1

‫ضحايا الالوعي‬

‫وضحايا الضحيّة‬

‫‪2‬‬
 ‫إن مسمّيات هواية الخبرة ال تراعي‬

‫وجود" الكائن األمثل ‪.‬‬

‫استنتاج لبريق ال ّنجم في رُتبة الحدس‬

‫بعد َت َوعُّد النتيجة ‪.‬‬

‫العالم يمازح َخ ْشيتي من الفقر ث ّم يجرِّ د‬

‫ساعداي ويلعق عينيّ ‪ ،‬يرتشف‬

‫الدموع‪.‬‬

‫الشفاه تغلق عينيّ بإحكام ‪ ،‬نشوة‬

‫امتصاص الدموع ‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫هناك من يتوسّل بي أن ال أحرّ ضه‬

‫على قتل نفسي ‪.‬‬

‫تصوّ ُ‬
‫رت طريق الخالص في دنيا‬

‫القمر ‪ ،‬وجدتني ُأدافع عمّن يدافع عني‪.‬‬

‫ً‬
‫محظوظا مع السماء ألنني أمدح‬ ‫لم أكن‬

‫اإلشارات التتابعيّة للوجود" فقط ‪ ،‬مع‬

‫ذلك ال أستطيع الرجوع إلى السماء‬

‫بلهجة المالئكة ‪.‬‬

‫الع َبث البالغي على تفسير‬

‫لم يوافق َ‬

‫‪4‬‬
 ‫ُ‬
‫فتهت كهيئة أرضنا‬ ‫خريطة الغيوم‬

‫والصمت من باب الفضول" ‪.‬‬

‫كانت األرض عقليّة المدى ‪ ،‬ال يمكن‬

‫وصفها بالهدف ‪ ،‬يمكن وصفها‬

‫بالغريب فقط ‪.‬‬

‫ابتكرت حلواًل ُ‬
‫شجاعة ألرسم حاضرً ا‬ ‫ُ‬

‫يفتخر بالغريب ‪.‬‬

‫َ‬
‫لست كهيئة‬ ‫َ‬
‫وأنت‬ ‫هذه الليلة األولى‬

‫األرض عندما تتساقط األمطار‬

‫‪5‬‬
 ‫واألوراق" واألحضان من ِقمَّة كهف ‪.‬‬

‫ها أنا ذا أعود" غريبًا ‪.‬‬

‫كم الساعة اآلن ‪ ،‬أعتقد انني سأتناول‬

‫جرعة من بقايا الشمس ‪.‬‬

‫ك ّل ما بوسعي فعله هو تقديم الدواء‬

‫حُرا لئاّل أ ّتسخ ‪.‬‬

‫والهرب باإلرادة ًّ‬

‫ذنبك أنت ‪ ،‬الديناصور ال يأكل غير‬

‫َ‬ ‫ما‬

‫ال ُع ْشب ‪.‬‬

‫أين الخوف في المسألة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫بأيّة لغة يتواصل العقرب الصغير مع‬

‫البشر ‪.‬‬

‫هل بإمكاني أن ُأغني لصديق المطر ‪.‬‬

‫منذ أن أشر َقت الشمس ُدخا ًنا َبعْ َث َر‬

‫الهواء فسال النبيذ من فاكهة ال يمكنك‬

‫معرفة مذاقها دون حبس األنفاس ‪.‬‬

‫سأحلم أوّ ل النهار كي ال أغيب ب ُزرْ قة‬

‫مزيَّفة تغتالها سيرتي الذاتيّة ‪.‬‬

‫مكتبتي الصغيرة الحبيبة ‪َ ،‬ك ْبسُولة‬

‫‪7‬‬
 ‫غشاء البكارة ‪ ،‬لن ُأداعب نسيج‬

‫العنكبوت لتظ ّل األهباء عذراء وليظ ّ"ل‬

‫الفحم قاباًل لالشتعال ‪.‬‬

‫عندما يجبرنا المستحيل على قول‬

‫الحق ؛ أرجو أاّل أفهم ما تفهمون ‪ ،‬انه‬

‫هاجس الكرامة ‪.‬‬

‫العقل ما وراء أفكاره وحتى ما وراء‬

‫فقدان الشهيّة ‪.‬‬

‫ال شكل لهذا" المكوِّ ن ما دام متعلِّ ٌق‬

‫‪8‬‬
 ‫بالجسد ‪.‬‬

‫َ‬
‫طمْ ٌر مستقِرٌّ لعلّة القصد من ُّ‬
‫التأثر ‪،‬‬

‫ألني أرى الوجود" برغبة قهريّة ‪،‬‬

‫ُ‬
‫خسرت ما أرى من أجل ما ال‬ ‫أي انني‬

‫أرى ‪.‬‬

‫انه االختباء المستبدَ ل ِب ُخ َطط من‬

‫يالحق أسرارك بوضوح عندما يكون‬

‫الطريق ِبصُحْ بة ال يؤاتيها ابتهاج ‪.‬‬

‫إن أحجاري موضوعيّة ‪ ،‬ألن‬

‫‪9‬‬
 ‫االكتراث من أعراض ال َّنفاذ ‪.‬‬

‫السعادة" غير المذكورة ‪ ،‬طقس‬

‫اإلغالق على الحركة المفقودة ‪.‬‬

‫الروح للطيران" ‪ ،‬للستارة ‪ ،‬للنوافذ‬

‫الم َُج َّنحة ‪.‬‬

‫انتحار مُتكرِّ ر لألثمار الصباحيّة ‪.‬‬

‫‪ ،‬اصمتي إياكِ أن‬ ‫ُأحبّكِ‬ ‫حس ًنا أنا‬

‫تتكلّمي‪ ،‬لم أكمل كالمي بعد ‪.‬‬

‫أرجوكِ يا حبيبتي أخبريني الحقيقة ‪،‬‬

‫‪10‬‬
 ‫ُأقسم انني ُأحبّك ُح ًّبا ال نظير له ‪.‬‬

‫ت تحبّينني ‪ ،‬أجيبيني‬
‫هل هل هل أن ِ‬

‫بصدق أرجوكِ ‪.‬‬

‫اصمتي إياكِ أن تتكلّمي ‪ ،‬أعرف ما‬

‫يدور في ذهنكِ جي ًدا ‪.‬‬

‫بل أكثر ‪.‬‬ ‫ُأحبّكِ‬ ‫ت تحبّينني مثلما أنا‬

‫أن ِ‬

‫انكِ تحبّينني أكثر من نفسكِ ‪ ،‬وهذا" في‬

‫نظري ليس دلياًل كافيا ‪ ،‬ولكن ُأقسم‬

‫بحق السماء أاّل تتكلّمي ألني لم‬

‫ّ‬ ‫عليكِ‬

‫‪11‬‬
‫أكمل كالمي بعد ‪.‬‬

‫‪12‬‬