You are on page 1of 35

‫بداية ّ‬

‫كل شيء‬
‫الطبعة األوىل ‪ 1441‬هـ ‪ 2019 -‬م‬
‫ردمك ‪)ISBN) : 978-9947-79-475- 3‬‬

‫كل يشء‬ ‫اسم العمل‪ :‬بداية ّ‬


‫اسم املؤلف‪ :‬حسنني ماريا هاجر‬
‫تصميم الغالف‪ :‬أكرم قواسمية‬
‫املدير العام ‪ /‬سمرية منصوري‬
‫اخراج‪ :‬أمحد منصوري‬

‫النارش‪ /‬دار املثقف للنرش اجلزائر‬


‫صفحة الدار عىل موقع فيسبوك‪:‬‬
‫‪/https://www.facebook.com/elmothakaf‬‬
‫املوقع اإللكرتوين‪www.elmmothakef.com :‬‬
‫هاتف ‪ /‬فاكس ‪0666 76 28 50 / 033 85 65 75‬‬

‫المثقف للنشر والتوزيع‬

‫مجيع حقوق النرش الورقي و اإللكرتوين واملرئي واملسموع‬


‫حمفوظة للنارش وغري مسموح بتداول هذا الكتاب بالقص أو النسخ‬
‫أو التعديل إال بإذن من النارش‬
‫‪7‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫ّ‬
‫الفصل األول‬
‫‪8‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫نعم ستنهار‬
‫و يتال�شى إهتمامك بأهدافك‬
‫ّ‬
‫لكن ليس بعد اآلن‬
‫‪9‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬
‫ّ‬
‫ميثاق الحب‬

‫مني قلبي‪ ،‬و عقلي ّإني هائمة و على غير ً‬


‫هدى أسير‪،‬‬ ‫يا من سلبت ّ‬
‫أحبك ّجدا و أرفض من ُحبك أن أستقيل‪.‬‬ ‫ّ‬

‫َ‬
‫إذا العين لم تراك‪ ،‬فالقلب لن ينساك‪ ،‬ال تسأليني ما الدليل‪...‬‬
‫صاصة تسأل القتيل؟‬ ‫أرأيت ر ّ‬

‫ّبما يبيع املرء ّشيئا قد شراه‪ّ ،‬‬


‫لكنه لن يبيع ً‬
‫قلبا قد هواه‪.‬‬ ‫ر‬

‫هناك أشياء ال يمكن التعبيرعنها‪ُ ،‬‬


‫وصفها عميق و ّ‬
‫اإلحساس بها‬
‫أعمق‪.‬‬

‫الحب في هذه ّ‬
‫الدنيا‬ ‫ّ‬
‫إستبد بي ّ‬ ‫لقد‬
‫رماني بين أفكاري‪ٌ ،‬‬
‫أفكار ما أبت تركي أنام‬
‫تسودها الفرحة و البهجة‬ ‫أفكار ّ‬
‫ُ ُ‬ ‫تسود بين ُم ّ‬ ‫ّ‬
‫إال بضع دقائق ّ‬
‫حتى ّ‬
‫خيلتي و تذرفني دمعا‬ ‫‪ ..‬ما هي‬
‫ّ‬
‫سخيا‬
‫هل سأستيقظ من أوهامي؟‬
‫‪10‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫متعبة‬
‫ّ‬
‫~تعب اللسان~‬

‫ّ‬
‫اللسان من الكالم يأتي دور ّ‬
‫السكوت غيراملرغوب‬ ‫بعد أن يتعب‬
‫ّ‬
‫فيه‪ ،‬و لكن ليس بإستطاعته تعويض َّ‬
‫�شيء‬
‫أي ٍ‬
‫‪..‬يمكنه إ احة ّ‬
‫النفس أو إتعابها أكثرو هذا ّراجع إلى شخصك‪.‬‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫النفسية ّ‬
‫الرائقة‬ ‫تخل من ّ‬
‫الضحك و‬ ‫قد تأتي فترات ال ّ‬
‫و قد تأتي عكس ّ‬
‫كل هذا‪.‬‬

‫تعبك هذا قد ُيصبح عبئا‬


‫ُ‬
‫و قد ّ‬
‫تتكتل ّ‬
‫كل األفكارفي ذهنك‪ ،‬تحاول إزالتها لكن من دون جدوى‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حقا عجزاللسان‬
‫حتى أن ُي ّ‬
‫عبرعن كتاباتي‬ ‫عجز ّ‬
‫عجزعن وصف ما يجري بعقلي و روحي‬

‫ّ‬
‫الرد ‪،‬أو رّبما‬ ‫يتلكأ في بعض األحيان في إتخاذ قرار ّ‬
‫السكوت أو ّ‬ ‫قد‬
‫قد ُيخطئ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫ّ‬
‫~تاء التأنيث~‬

‫سقطت ّتاء التأنيث فجأة في البيوت ‪،‬و األ ّزقة و في ّ‬


‫الطرقات‬
‫القيم ‪،‬و صارفيه ّ‬
‫الحب‬ ‫تمزقت فيه ّ‬ ‫ال أريد أن أكون ابنة عصر ّ‬
‫مجرد شعارات‬‫ّ‬
‫الحب مرض القلوب ‪،‬و أنا أقول ّأن ّ‬
‫الحب طهارة‬ ‫هو يقول ّإن ّ‬
‫النفوس‬ ‫ّ‬
‫بالطيبة‪ ،‬أال يعلم ّإن الطيبة نعمة فقدها األغبياء ‪،‬و أعلنوا‬
‫ّ‬ ‫نعتني‬
‫الجلوس‬

‫في ليلة أتتني ّأمي و أنا عجزة أوالدها تقول لي إحذري أن ّ‬


‫تتلوني‬
‫ّ‬ ‫ال تخافي يا ّ‬
‫قرة عيني و ال تحقرن صغيرا‪ ،‬فإن ّالجبال من الح�صى‬
‫ّ‬
‫تتكون‬

‫ّ ُ‬ ‫ّ‬
‫التي تدعى أنا‪ ،‬ألم به الجسد املؤنث يعصف‬ ‫ألم بها تلك‬
‫ُ‬
‫ال أصبحت تعد مكارمي‪ ،‬و لكم عذبني األنا‬

‫ّ‬ ‫ُ‬
‫فدمعة تدلى على خط القصائد‬ ‫الرجال ّتذكروك؟ ّ‬
‫هل ّ‬
‫ّ‬
‫مسرحية الخيانة أبطالها ُسلبت منهم العقول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّإن‬
‫‪12‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫سعادة إختفت‬

‫أحترف ّ‬
‫الحب‪ ،‬و أحترف اإلستغباء و ما بينهما جديد‬
‫ّ‬
‫و لكن لست ذلك الحرف الذي ُي ّهمش في جميع الكلمات‬

‫ّ‬
‫بدائية‪ ،‬و كأني ُولدت منذ ساعة‬
‫قرارات ّ‬
‫تسلسلت األفكار‪ّ ،‬‬
‫توضح ّ‬
‫كل �شيء‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫نسيت‪،‬‬
‫ّإما اإلستقامة و ّإما العوج‬

‫كانت النظرات ّأول رسائل ّ‬


‫الحب‪ ،‬نعم كانت و إختفت‬
‫صمت ذهب مع أصحابه‬ ‫الحب‪ّ ،‬‬ ‫أبلغ حديث ّ‬
‫الصمت في ّ‬ ‫و كان ُ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫ألسمعت العالم الفاني أخلد األشعار‬ ‫أكملت في الذهاب‪،‬‬ ‫إن‬
‫ّ‬
‫ّإننا في زمن أصبحت فيه الشقاوة سعادة ترتعش ‪،‬و غاية ّ‬
‫�شيء و‬
‫كل ٍ‬ ‫ٍ‬
‫كل �شيء‪.‬‬ ‫سبب ّ‬
‫كانت أبسط األشياء ُتسعدنا‪ ،‬و ّ‬
‫كأنها هدية نستلمها بحفاوة بالغة‪.‬‬
‫ّ‬
‫و اآلن أصبح اإلنسان‪ ،‬و هو في عنفوان الشباب مكبول‪ ،‬و كالمه‬
‫مواعيد عرقوب‪ ،‬فمن أين تأتي ّ‬
‫السعادة؟‬ ‫ٍ‬

‫ّ‬ ‫ُك ّلنا ُ‬


‫نروم ّ‬
‫السعادة‪ ..‬و لكن من يدركها‬
‫‪13‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫الصيف فصل عطلة؟‬ ‫متى كان ّ‬ ‫منذ ّ‬


‫ّ‬
‫منذ أن إختفى املعقول في ذهن اإلنسان‬
‫التعب على ّ‬
‫إحساسه‪.‬‬ ‫منذ أن توالى ّ‬
‫‪14‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫كوكب‬

‫فصل ‪1‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫يستحيل أن تضع نفسك مكان غيرك‪ ،‬و تذكرأنه يستحيل‬
‫تلومن ّ‬
‫الناس و ابدأ بمعاتبة‬ ‫ّ‬ ‫لغيرك أن يضع نفسه مكانك‪ ،‬فال‬
‫نفسك‪،‬تفكيرك و ّ‬
‫حتى أفعالك‪.‬‬

‫صو ٌ‬
‫اب و ِنعم الرأي‬ ‫إعلم ّإنه إن كان لك هدف في ّ‬
‫الحياة فهذا ّ‬
‫حتى و إن حصل هذا‪ ،‬فلن ّ‬
‫تجد من‬ ‫ّلكن ال تنتظرأن ُي ّ‬
‫رحب بك‪ ،‬و ّ‬
‫يتقبل طريقة تفكيرك‪.‬‬

‫أوقفك لبرهة و أدعوك لتسأل نفسك‪:‬‬‫تمهل‪ُ ،‬‬


‫ال تغضب و ّ‬
‫هل حدث لك أن فضت أفكارالناس؟ ّ‬
‫حتى و إن كانت بالنسبة لهم‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫صائبة‬
‫نعم رّبما فعلت‬
‫الناس أفكارك‬‫يتقبل ّ‬
‫فكيف تريد أن ّ‬
‫ال تنتظرهذا‬
‫‪15‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫فصل ‪2‬‬

‫و اآلن‪ ،‬كيف تريد أن تصنع هدفك بين ّ‬


‫الناس و هنالك تناقضات‬
‫بينك و بينهم؟ أو كيف تستطيع ذلك؟‬
‫ّ‬
‫عليك بإتخاذ رأي ّسديد و هدف واضح و العمل عليه‬
‫ّ‬
‫و كأنك الوحيد على هذا الكوكب‬
‫ّ‬
‫لن يخيب ظنك فاملجد لك‪ ،‬لك وحدك‬

‫نعم ستسقط و تعيد املحاولة مرارا و تكرارا‬


‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫و إحذرأن تفلت بأفكارك‪ ،‬ابقها خذوة بين عينيك و ال تطفئها‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬
‫ّ‬
‫صيحة ضمري‬

‫جسدك‬ ‫أحيانا ّتود لو ّأنك ُتزاح من ّ‬


‫التي مشيت عليها‬‫ّتود لو تأكل أ ضك ّ‬
‫ر‬
‫ّ ّ‬
‫من أجل كل ذنب إقترفته‬
‫تم�شي و الفراغ يحتويك‬

‫إلى ّحد اآلن صاح ضميرك بالفعل‪ ،‬و هذا ّ‬


‫جيد‬

‫السوء‪ ،‬لترك نفسك تحت طاعة ّ‬


‫إستيائك‬ ‫ّلكن ال تكن بهذا ّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ساند ذاتك و أصلح أخطاءك‪،‬أرها سبيلها املزهر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تعلمته من هذه ّ‬
‫الحياة ‪،‬سيذهب هباءا منثورا‬ ‫ال أظن ّأن ما‬

‫ُ‬ ‫تمسك بها و أوقف ّ‬


‫لذا ّ‬
‫حسرتك و قم بما يجب القيام به‬
‫ّ ّ‬ ‫إعمل على نفسك و فكربإيجابية‪ -‬ال ّ‬
‫كل خطوة‬ ‫تتوقف – و إستعب‬
‫تخطوها‬
‫‪17‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫‪..‬أكثر�شيء يتناساه اإلنسان أن ّ‬


‫يتعرف على نفسه‪.‬‬
‫بكل ز ّ‬
‫اوية من زواياها‬ ‫بكل شبرفيها و ّ‬
‫ّ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أسعدها‪ ..‬أبهجها‪..‬قم بتفجيرقدراتها‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫ال تستسلم‬

‫ال أحد يهتم بما تقوم به‬


‫ال بأس ال تكترث‬
‫ُ‬
‫إجمع أوراقك املبعثرة ‪،‬ألق قصائدك على نفسك‬
‫قدم لها ّنقدا إيجابيا ّ‬
‫سلبيا‬ ‫املحايد لنفسه‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫و كن ذلك الشخص‬
‫نقدا ً‬
‫بناء‬
‫سمه ما شئت ‪-‬‬‫– ّ‬
‫حس تملكه‪ ،‬جاهد من أجل‬ ‫بكل ّ‬ ‫أعد ترتيب أفكارك حاول الكتابة ّ‬
‫ٍ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ّ‬
‫لكن ال تستسلم‬

‫مرة أخرى ّبفن‬ ‫ُقلها ّ‬


‫ّ‬
‫بالطبع لنفسك‬
‫قدمته؟‬ ‫عما ّ‬
‫أنت راض ّ‬
‫ٍ‬
‫ُّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫إذن ّ‬
‫صفق على أعمالك ‪،‬و كأنك املدعو املعجب ‪،‬تفاخربها لقد‬
‫قمت بإنجازرائع‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫طال حدادك يا إمرأة‬

‫ٌ‬
‫إنسان‪.‬‬ ‫ال لم يمت‬
‫ّ‬
‫تحمل كالم الناس ّ‬ ‫ّ‬
‫العذاب‪ّ ،‬‬ ‫بل مات قلب‪ ...‬قلب ّ‬
‫الجارح‬ ‫تحمل‬
‫ّ‬
‫تصبرعلى ّ‬
‫كل فعل دنيء طرأ له‬
‫لقد كافأك ّ‬
‫الناس بأسوء ما لديهم‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ّ‬
‫إستوعبي هذا‪ ،‬ال تتغابي على نفسك‬

‫فأنت على صواب‬ ‫ُ‬


‫أحسست بفتات الخطرعلى نفسك‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫لو‬
‫ّ‬
‫مت – ًّأيا كان اإلنسان الذي‬
‫سل ِ‬
‫إن خفت على نفسك و حميتها ِ‬
‫فرق بين الصديق و الغريب‪-‬‬ ‫شككت فيه ّ‬
‫فالزمان لم يعد ُي ّ‬

‫ّ‬ ‫نعم ّإن ّ‬


‫الصبروليد الثقة‬
‫الصبرمفتاح الفرج‬‫ّإن ّ‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫تعلمنا أال نتذمر‬
‫ّ‬
‫لكن ليس على حساب نفسك‬
‫نفسك عليك ّحق‬ ‫ِفل ِ‬
‫‪20‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫الفصل الثاني‬
‫‪21‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫ر ُّ‬
‫أي اإلنسان‬
‫يكشف معدنه‬
‫‪22‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫فئة‬

‫تبجيل البعض و ترك البعض اآلخر‬


‫خطأ نقترفه‬
‫أكبر ٍ‬

‫الرسام نظرة ُمختلفة ّجدا ّ‬


‫عنا‬ ‫فلدى ّ‬
‫ُم ّ‬
‫فعمة بالحياة‬
‫ُ‬
‫فرشاته ترسم ما يجوب بروحه‬
‫ً‬
‫جة من ّ‬
‫السكينة‬ ‫و مرسومه ُيعطي در‬

‫ّ‬
‫و ذلك العازف الذي تتراقص النوتات على أنامله‬
‫ُفترقص معها ّ‬
‫الروح قبل الجسد‬
‫ّ‬
‫~باب تتسلل منه البهجة‬

‫الذي ال يترك ّ‬‫ّ‬


‫التفكيريطغى عليه‬ ‫من ذا‬
‫و يحفره على ورقه‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نعم ذلك الكاتب الذي ِ‪،‬اذا قرأت له تسافربك كلماته ألبعد‬
‫األماكن‪ّ ،‬‬
‫فإما أن تكون أنت بطل ّ‬
‫الرواية‪.‬‬
‫قصة شخص آخرال محال‬ ‫أو أنك تقرأ ّ‬
‫فال حدود لكلماته‪..‬‬
‫‪23‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫آراء‬

‫بينك و بين نفسك‬

‫إنتهى ّ‬
‫اليوم‬
‫خلوت بنفسك‬‫َ‬
‫مستلق على فراشك‬ ‫ٍ‬
‫آراء الناس تجوب في فكرك‪:‬‬
‫أنت إنسان فاشل‬
‫ال جدوى منك‬
‫سترسب في دراستك‬
‫لن تجد عمال في ّ‬
‫تخصصك‬
‫ّ‬
‫إنطوائي‪.....‬‬ ‫منعزل‬
‫الناس وجهة نظر‪ّ .‬‬
‫‪-‬مجرد وجهة نظر‪-‬‬ ‫‪،‬إن آ اء ّ‬
‫ّ‬
‫إفهموا يا سادة ر‬
‫ليست ً‬
‫واقعا‪.‬‬
‫‪-‬كالمهم رأي ‪-‬‬
‫فالناس تعيب الطويل و القصير‬ ‫ّ‬
‫األبيض و األسمر‬
‫حتى الناجح‬ ‫الفاشل‪ ..‬و ّ‬
‫‪24‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫ّ‬
‫السلبيين‬ ‫ابتعد عن ّ‬
‫الناس‬ ‫ِ‬
‫معد‬ ‫ّ‬
‫فالسلبي ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يستنزف طاقتك‬ ‫إضافة إلى أنه يستحوذ على فكرك و‬

‫لإليجابي املتفائل ّ‬
‫السعيد‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫فانجذب‬
‫‪25‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫عنصرية كانت‪.‬‬

‫ّ‬
‫ال يهم لونك‬
‫و ال يهم عرقك‬
‫ّ‬
‫اللغة ّ‬
‫التي تتكلم بها‬ ‫و ال‬
‫و ال دينك حتىّ‬
‫األهم من ذلك كله‬‫بل ّ‬
‫هو أخالقك‬
‫الناس‬ ‫طريقة تعاملك مع ّ‬
‫يغيرمجرى حياتك ‪،‬و حياة من معك‬ ‫فهمك لهذه األمور قد ّ‬

‫غايتنا الوحيدة ليست بالتفريق بين ألوان و أجناس البشر‬


‫بل بإرضاء الخالق‬
‫كل ما سبق‬‫خالق ّ‬
‫خالق ّ‬
‫كل هذه اإلختالفات‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫مراقبة ممنوعة‬

‫أثراملا�ضي يبدو عليك‬


‫• تفكيرك ّ‬
‫الزائد لساعات ِطوال‬

‫• تخطيطك ملستقبل ُيشبه ماضيك‪،‬أو ّ‬


‫مبني عليه‬
‫• خوفك من مقابلة أناس جدد‬
‫عوض‬‫تضييعك لفرص رّبما ال ُت ّ‬
‫• ّ‬
‫ٍ‬
‫ضعيفة‬ ‫• نفسك أصبحت ّ‬
‫• الحسرة و التشاؤم باديان على وجهك‬

‫ّ‬
‫يبدو أنك قد نسيت ّأن حياتك قد كتبها هللا لك‬
‫نعم قد نمربفترات ضعف و خيبة‬
‫النفس العظيمة إنعكاس ألحداث هذه الحياة‪ ،‬حياتك‬ ‫لكن ّ‬
‫ّ‬
‫إنعكاس ملا تريده بالتحديد‪..‬‬
‫‪27‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬
‫ّ‬
‫اليوم‬

‫ّ‬
‫إننا ال نعرف كيف نسيرو نتخطى دروب الحياة‬
‫يبقى اإلنسان ُمتقوقعا على نفسه‬
‫ينتظراملساعدة‬
‫أو ّبما نصيحة حتىّ‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫اللوم على اآلخرين و ّ‬
‫كأنهم ّسبب فشله و تعاسته‪.‬‬ ‫تراه ُيلقي‬

‫ليعلم كل إنسان ّأن أحوال ّ‬


‫الدنيا ال تدوم‬
‫ُ‬
‫قم بنفسك و لنفسك‬
‫العبوس‬‫يحب العبد ّ‬ ‫و ال تن�سى ّأن هللا ال ّ‬
‫إلبس درع ّ‬
‫السعادة‬
‫و ادع هللا فيما تشاء‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫جل‬
‫لكن ال تضع ِرجال على ِر ٍ‬
‫فالدعاء وحده ال يكفي‬‫ّ‬
‫ُ‬
‫اخط الخطوة األولى‬
‫ال تتكاسل على نفسك‬
‫النصيحة فال تلجأ ملن ال تثق به‪.‬‬‫و إن كنت تريد ّ‬
‫« ِادعم نفسك تجدها »‬
‫‪28‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫ّ‬
‫سر نجاح المرء ثقته بنفسه‬

‫ُ‬
‫ّإنها الورقة املخضبة بالحياة في شجرة جافة‬
‫ّإنها املنارة في بحرالظلمات‬
‫ّإنها ِسمة نجاح املرء و أساس بناء شخصيته و بالتالي وجوده‬

‫ّ‬ ‫نعم ّإنها املنبع ّ‬


‫الفياض الذي يروي شخصيتنا و يجعلها متماسكة‪,‬‬
‫صلبة‬
‫ّإنها الثقة بالنفس‬

‫ّ‬
‫تلك الثقة التي تجعلنا جباال صامدة أمام العواصف الهوجاء ‪,‬‬
‫عواصف الجهل و الطغيان‪.‬‬
‫فبها نتخطى دروب ّ‬
‫الصعاب‬

‫ّ ّ‬
‫املهم أال نخ�شى اإلقدام على �شيء‬ ‫لذا بات من‬
‫و نصبرعلى نتائجه‬
‫هكذا يكون طريق النجاح‬
‫‪29‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫نظرات‬

‫ال تنتظرأن ّ‬
‫يعزك الناس‬
‫و من ّ‬
‫حقك أن تسعى إلى مراتب ّ‬
‫العز‬

‫ّ‬
‫ألنك عندما ترى نفسك من ّ‬
‫الداخل‬
‫تكون أدرى بها‬
‫ُ‬
‫تعلم ما ينقصها‬
‫ما يلزمها من ترميم‬

‫ُ‬
‫باملختصرأنت مرآة نفسك‬
‫ّ‬
‫بمصداقية معها‬ ‫تكلم‬
‫ّإياك أن تفتقرلهذه القدرة‬

‫الناس بك‬‫امتالكك املها ات ُيثيرإعجاب ّ‬


‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لكن تقديرالذات ال يأتي أبدا من ثناء اآلخرين‬
‫ّ‬
‫تقديرك لذاتك ُيبسط فيك األمل و الطمأنينة‬
‫‪30‬‬
‫حسنين ماريا هاجر‬

‫بدايات‬

‫من ّ‬
‫منا ال ّ‬
‫هم له‬
‫ّ‬
‫لكن هذا النقص معقود في أن يقودنا لكسب ال ِغبطة و ّ‬
‫املسرة‬
‫أ ِنرعقلك العتم‬
‫و ال تترك الهزيمة في بواطن نفسك‬
‫و اترك عيون ّ‬
‫الحقد و الغيرة ألصحابها‬
‫و ال تترك داللة فشلك‬
‫حارب ما ُيقال عنك‬
‫و ِاحذرأن تترك أحالمك بين قرارات ليلتك‬

‫لن يقوم أحد ب�شيء مكانك‬

‫ُ‬
‫تحك ُمك في يومك‬
‫ُيقودك ّ‬
‫للتحكم في مستقبلك‬

‫ِفاجتهادك يستحق ُ‬
‫العقبى الصالحة‬
‫‪31‬‬
‫بداية ّ‬
‫كل شيء‬

‫حياة جديدة‬

‫فهمك لتجارب الحياة‬


‫و الدروس التي صفعتك من كل الجهات �شيء‬

‫و العمل على قرارات إتخذتها ّ‬


‫مما سبق �شيء آخر‬

‫يتحسن باإلستيعاب بل بالتطبيق‬‫املستقبل ال ّ‬


‫و الشروع ليس في بداية السنة الدر ّ‬
‫اسية‬
‫و ال حتى نهاية «العطلة»‬
‫و ال حتى غدا ‪ -‬بل اآلن ‪-‬‬

‫و حماسك للتطبيق ال يكمن بعد أسبوع من اإلجتهاد و ّ‬


‫الرصانة‬
‫بل باملتابعة‬
‫تتحسن من دون متابعة ‪-‬‬‫ّ‬ ‫‪ -‬فلن‬

‫حسنين ماريا هاجر‬


‫الفهرس‬

‫‪07‬‬ ‫الفصل ّ‬
‫األول‬
‫‪09‬‬ ‫ّ‬
‫الحب‬ ‫ميثاق‬
‫متعبة‬
‫ّ‬
‫‪10‬‬ ‫~تعب الل سان~‬
‫ّ‬
‫‪11‬‬ ‫~تاء التأنيث~‬
‫‪12‬‬ ‫سعادة إختفت‬
‫كوكب‬
‫‪14‬‬ ‫فصل ‪1‬‬
‫‪15‬‬ ‫فصل ‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫ّ‬
‫ص يحة ضمير‬
‫‪18‬‬ ‫ال تستسلم‬
‫‪19‬‬ ‫طال حدادك يا إمرأة‬
‫‪20‬‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪22‬‬ ‫فئة‬
‫‪23‬‬ ‫آراء‬
‫‪25‬‬ ‫عنصرية كانت‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫مراقبة ممنوعة‬
‫‪27‬‬ ‫ّ‬
‫اليوم‬
‫‪28‬‬ ‫ّ‬
‫سر نجاح املرء ثقته بنفسه‬
‫‪29‬‬ ‫نظرات‬
‫‪30‬‬ ‫بدايات‬
‫‪31‬‬ ‫حياة جديدة‬

You might also like