Professional Documents
Culture Documents
يقول
ثانيها ،اإلقبال بالحديث ،واالنصات لحديثه واستغراب ُكل ماياتي به وكأنه عين المحال،وتصديقه إن كذب.
*ما أروع االستماع الى صوت المحبوب ،لم يكن ولن يكن صو ًتا عاديًا إطال ًقا ،وليست بكلما ٍ
ت عادية ،هي كلما ٍ
ت عميقة ولذيذة
تخرج من ثغر بهي بسالسة..
ثالثها ،اضطراب يبدو على المحب عند رؤية من يُشبه محبوبه أو عند سماع إسمه فجأة.
أيام خالية منك ،كنت أنظر إلى
*يا ألهي هل اذرفت مقلتاي دموعها أالن ؟ عند قراءتي لهذا عادت ذكراي أليام حدث لي بها هكذاٍ ،
الالشيء ،لعلي أجدك بينه ،كنت أوهم نفسي بإن كل من أرى هو أنتِ ،كان قلبي يرتعش حبًا عندما أرى طيفك أمامي ويهبط حز ًنا
ً
حقيقة أن هذا وهم. عندما يدرك
كنت أرتجف حبًا وتوترً ا عند سماعي السمك ،حتى وأن كان
هذا االسم يعود لشخص غيرك ،كنت ومازلت أرى أن اسمك
ت فقط ال غيرك.خلق لك فقط ،لكي يكون لك ان ِ
رابعها ،السهر من أعراض المحبين ،والدليل اكثار الشعراء في وصفهم وحكيهم أنهم رعاه الكواكب في وصف طول الليل.
عاشقة لكِ ال محال ،أصبحت أخشى النوم لكي ال أفوت رسالة منك ،حتى وأنني اعلم استحالة وصولها ً *بما أن السهر للمحبين ،فأنا
لكنني أنتظرها وبصبر شديد ،عندما كنا معًا ُكنت أخشى النوم أيضًا؛ لكي ال أجعلك وحيدة عندما تحتاجيني لكي لك ال أجعلك
تنتظرين كثيرً ا لر ٍد مني على رسائلك المذهلة ،ولكي ال أفقد شعور تهدئتك عند إحساسك بالخوف هي أسبابٌ كثيرة أخشى النوم
ت فقط.
بسببها وكلها تعود لكِ أن ِ
خامسها ،أن ترى المُحب يحب أهل محبوبه وقرابته وديرته وجماعته ،حتى يكونوا أحظى لديه من أهله وجماعته.
*ال تعلمين هذا لكني بالفعل كنت أعشق حديثك عن شي ٍء يخص حياتك ،يخص عائلتك ،صحيح إنك ُكن ِ
ت نادرً ا ما تتحدثين عنهم،
لكنني بشكل ما احببتهم ،هل إلنك ابنتهم؟
بالتأكيد ،أحب عائلتك ألنهم عائلتك ،ألنهم جزء منكِ
يا لحظهم.
سادسها وأخيرها ،مراعاة المُحب لمحبوبه وحفظه لكل مايقع منه فيكون له أحسن الناس ظ ًنا وأوسعهم نفسًا وأكثرهم صبرً ا و أرحبهم
صدرً ا لمحبوبه.
*اجد نفسي دائمًا ما أراك مختلف ٍة عن الجميع،
ت تتحدثين لي عن نفسك بسوء كنت انصت لكِ بكل حُب وانتظر انتهاءك لكي أنفي جميع ماقلتيه عن نفسك بكلما ٍ
ت وُ ِجدت عندما ُكن ِ
ت في غاية النقاء ،كيف يمكن أن تقولي إنك تملكين عيوب! إنها ليست بعيوب ،إنها محاسن لكي تصبح لكِ ،لكي تعبر عنك ،ان ِ
ومكارم و محامد.
إحفظ كل ما بك خشية أن أتوه وال أجد مايذكرني بك
أركز بأدق ماتفعليه وتقوليه وبأدق تفاصيل محاسن وجهك وجسدك.
أنني دائمًا وأب ًدا أهيم بك حبًا وعش ًقا وجنو ًنا.
بشكل هائل
ٍ حتى بابتعادك عني ماتزال مشاعري لكِ تكبر
ومن االستحالة إن تتوقف ،من المحال أن اعشق احد غيركِ !
بانتظارك ،دائمًا
بانتظار عودتك
وسماع صوتك
بانتظار ..رؤيتي لمفاتن حسنك
سوف أنتظر ولو كلفني هذا دهرً ا.
أحبك