Professional Documents
Culture Documents
المسالك والممالك
المسالك والممالك
سوج سوج مهروذ ،ط ّ سوج روستقباذ ،وط ّ كورة أستان شاذ قباذ ثمانية طساسيج ط ّ
سوج براز الروز، ّ ط البندنيجين، سوجّ ط الذيبين، سوجسوج جلول وجللتا ،ط ّ سلسل ،ط ّ
سوج الدسكّرة والرستاقين .ط ّ
سوجسوج النهروان العلى ،ط ّ كورة استان بازيجان خسرو خمسة طساسيج ط ّ
سوج النهروان السفل .اسكاف بني جنيد جرجرايا ونحوها، النهروان الوسط ،ط ّ
سوج باكساياسوج بادرايا ،ط ّ .ط ّ
سقي دجلة والفرات
سوج الثرثور، سوج الزندورد ،ط ّ كورة استان شاذ سابور وهي كسكّر أربعة طساسيج ط ّ
سوج الجوازرسوج الستان ،ط ّ .ط ّ
سوج بهمن أردشير، كورة أستان شاذ بهمن وهي كورة دجلة أربعة طساسيج ط ّ
ّ
سوج دست ميسان وهي البلة ،قال غيلن بن سلمة سوج ميسان وهي ملوى ،وط ّ وط ّ
سوج أبزقباذ، ّ
الثقفي :ظلت تحيد من الدجاج وصوته وصريف باب بالبلة يغلق وط ّ ّ
.وخراج دجلة ثمانية آلف ألف وخمس مائة ألف درهم
ي دجلة سقي الفرات ودجيل من غرب ّ
سوج مسكن سوج فيروز سابور وهو النبار ،وط ّ كورة أستان العالي أربعة طساسيج ط ّ
سوج قطربل، ّ وط والفجيعة. والمصيبة قال ابن الرقّيات :إن الّرزّية يوم مسكن
سوج بادوريا.وط ّ
سوج الرومقان، سوج بهرسير ،ط ّ كورة أستان أردشير بابكان خمسة طساسيج ط ّ
سوج نهر جوبر سوج نهر درقيط ،ط ّ سوج كوثى ،ط ّ .ط ّ
سوج ّ ط العلى، الزاب سوج ّ ط طساسيج ثلثة الزوابي وهي ذيوماسفان به أستان كورة
سوج الزاب السفل .الزاب الوسط ،ط ّ
سوج سوج خطرنية ،ط ّ سوج بابل ،ط ّ كورة أستان بهقباذ العلى وهي ستة طساسيج ط ّ
سوج عين التمر سوج النهرين،ط ّ سوج الفّلوجة السفلى ،ط ّ .الفّلوجة العليا ،ط ّ
سوج سورا سوج الجّبة ،والُبداة ،ط ّ كورة أستان بهقباذ الوسط أربعة طساسيج ط ّ
سوج سوج واحد وأن الط ّ سوج نهر الملك ،ويقال أنهما ط ّ سوج باروسما ،ط ّ وبربيسما ،ط ّ
.الرابع السيبين والوقوف فنقل في الضياع
سوج السيلحين، سوج فرات بادقلي ،ط ّ كورة استان بُهقباذ السفل خمسة طساسيج ط ّ
سوج هرمزجرد ،ويقال أن روذمستان وهرمزجرد سوج نستر ،طسوج روذ مستان ،ط ّ ط ّ
.ضياع متفرقة من طساسيج عدة
تقدير السواد
ي سقي الفرات ودجيل الجانب الغرب ّ
ً
سوج النبار رساتيقه خمسة وبيادره مائتان وخمسون بيدرا ،الحنطة ألفان وثلثمائة ط ّ
.كّر ،الشعير ألف وأربع مائة كّر ،الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم
سوج قطربل رساتيقه عشرة ،بيادره مائتان وعشرون بيدرًا ،الحنطة ألفا كّر ،الشعير ط ّ
.ألف كّر ،الورق ثلثمائة ألف درهم
سوج مسكن رساتيقه ستة ،بيادره مائة وخمسون بيدرًا ،الحنطة ثلثة آلف كّر، ط ّ
سوج بادوريا رساتيقه أربعة عشر، ً
الشعير ألفا كّر،الورق مائة ألف وخمسون ألفا.ط ّ
بيادره أربعمائة وعشرون بيدرًا .الحنطة ثلثة آلف وخمس مائة كّر ،الشعير ألفا كّر،
.الورق ألفا ألف درهم
ً
سوج بهرسمير رساتيقه عشرة ،بيادره مائتان وأربعون بيدرا ،الحنطة ألف وتسع مائة ط ّ
.كّر ،الشعير ألف وسبع مائة كّر ،الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم
سوج الرومقان رساتيقه عشرة ،بيادره مائتان وأربعون بيدرًا ،الحنطة ثلثة آلف ط ّ
.وثلثمائة كّر ،الشعير ثلثة آلف وخمسون كّرا ،الورق مائتا ألف وخمسون ألف درهم
سوج كوثى رساتيقه تسعة ،بيادره مائتان وعشرة بيادر ،الحنطة ثلثة آلف كّر، ط ّ
.الشعير ألفا كّر ،الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم
سوج نهر درقيط رساتيقه ثمانية ،بيادره مائة وخمسة وعشرون بيدرًا ،الحنطة ألفا ط ّ
.كّر ،الشعير ألفا كّر ،الورق مائتا ألف درهم
سوج نهر جوبر رساتيقه عشرة ،بيادره مائتان وسبعة وعشرون بيدرًا ،الحنطة ألف ط ّ
.وسبع مائة كّر ،الشعير ستة آلف كّر ،الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم
كورة الزوابي ثلثة طساسيج ،رساتيقها اثنا عشر رستاقًا ،بيادرها مائتان وأربعة
وأربعون بيدرًا ،الحنطة ألف وأربع مائة كّر ،الشعير سبعة آلف ومائتا كّر ،الورق مائتا
.ألف وخمسون ألف درهم
سوجي بابل وخطرنية الرساتيق ستة عشر ،البيادر ثلثمائة وثمانية وسبعون بيدراً، ط ّ
.الحنطة ثلثة آلف كّر ،الشعير خمسة آلف كّر ،الورق ثلثمائة ألف وخمسون ألفا ً
سوج الفّلوجة العليا رساتيقه خمسة عشر ،بيادره مائتان وأربعون بيدرًا ،الحنطة ط ّ
.خمس مائة كّر ،الشعير خمس مائة كّر ،الورق سبعون ألف درهم
)(1/2
سوج الفّلوجة السفلى الرساتيق ستة ،البيادر اثنان وسبعين بيدرًا ،الحنطة ألفا كّر، ط ّ
.الشعير ثلثة آلف كّر ،الورق مائتا ألف وثمانون ألف درهم
ً
سوج النهرين الرساتيق ثلثة ،البيادر مائة واحد وثمانون بيدرا ،الحنطة ثلثمائة كّر، ط ّ
.الشعير أربع مائة كّر ،الورق خمسة وأربعون ألفا ً
سوج عين التمر الرساتيق ثلثة ،البيادر أربعة عشر بيدرًا ،الحنطة ثلثمائة كّر ،الشعير ط ّ
.أربع مائة كّر ،الورق خمسة وأربعون ألفا
ً
سوج الجّبة والبداة الرساتيق ثمانية ،البيادر أحد وسبعون بيدرا ،الحنطة ألف ومائتا ط ّ
.كّر ،الشعير ألف وستمائة كّر ،الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم
سوج سورا وبربيسما الرساتيق عشرة ،البيادر مائتان وخمسة وستون بيدرًا ،الحنطة ط ّ
.سبع مائة كّر ،الشعير والرز ألفان وأربع مائة كّر ،الورق مائة ألف درهم
سوج باروسما ونهر الملك الرساتيق عشرة ،البيادر ستمائة وأربعة وستون بيدراً، ط ّ
الحنطة ألف وخمس مائة كّر ،الشعير أربعة آلف وخمس مائة كّر ،الورق مائتا ألف
.وخمسون ألفا ً
السيبين والوقوف ضياع جمعت من عدة طساسيج وصيرت ضيعة واحدة ،فهي أعظم
سوجين وتقدير العشر منها من الحنطة خمس مائة كّر ،ومن الشعير قدرا ً من ط ّ
.خمسة آلف وخمس مائة كّر ،ومن الورق مائة وخمسون ألفا ً
سوج فرات بادقلي رساتيقه ستة عشر ،بيادره مائتان واحد وسبعون بيدرًا ،الحنطة ط ّ
.ألفا كّر ،الشعير والرز ألفان وخمس مائة كّر ،الورق تسع مائة ألف درهم
سوج السيلحين وفيه الخورنق وطيزنابان بيادره أربعة وثلثون بيدرًا ،الحنطة ألف كّر، ط ّ
.الشعير ألف وسبع مائة كّر ،الورق مائة ألف وأربعون ألفا ً
سوجي روذمستان وهرمزجرد الحنطة خمس مائة كّر ،الشعير خمس مائة كّر ،الورق ط ّ
.عشرة آلف درهم
سوج نستر الرساتيق سبعة ،بيادره مائة وثلثة وسبعون بيدرًا ،الحنطة ألف ومائتان ط ّ
.وخمسون كّرًا ،الشعير والرز ألفا كّر ،الورق ثلثمائة ألف درهم
إيغار يقطين من عدة طساسيج تقديره من الورق مائتا ألف وأربعة آلف درهم وثمان
.مائة وأربعون درهما ً بحق بيت المال
سقي دجلة والفرات
كورة كسكّر وفيها نهر الصلة وبرقة والريان كان يرتفع فيها من خراجها وسائر أبواب
مالها سبعون ألف ألف درهم ،تقديرها من الحنطة ثلثة آلف كّر ،ومن الشعير والرز
.عشرون ألف كّر ،ومن الورق مائتا ألف درهم
الجانب الشرقيّ
ً
سوج بزرجسابور رساتيقه تسعة ،بيادره مائتان وثلثة وستون بيدرا ،الحنطة ألفان ط ّ
.وخمس مائة كّر ،الشعير ألفان ومائتا كّر ،الورق ثلثمائة ألف درهم
سوج الراذانين :رساتيقه ستة عشر ،بيادره ثلثمائة واثنان وستون بيدرًا ،الحنطة ط ّ
أربعة آلف وثمان مائة كّر ،الشعير أربعة آلف وثمان مائة كّر ،الورق مائة ألف
.وعشرون ألفا ً
سوج نهر بوق :الحنطة مائتا كّر ،الشعير ألف كّر ،الورق مائة ألف درهم .ط ّ
ً
سوج كلوانى ونهربين :الرساتيق ثلثة ،البيادر أربعة وثلثون بيدرا ،الحنطة ألف ط ّ
.وستمائة كّر ،الشعير ألف وخمس مائة كّر ،الورق ثلثمائة ألف وثلثون ألف درهم
سوجي جازر والمدينة العتيقة :الرساتيق سبعة ،البيادر مائة وستة عشر بيدرًا، ط ّ
.الحنطة ألف كّر ،الشعير ألف وخمس مائة كّر ،الورق مائة ألف وأربعون ألفا ً
سوج روسُتقباذ :الحنطة ألف كّر ،الشعير والدخن ألف وأربع مائة كّر ،الورق مائة ط ّ
.ألف وسبعون ألفا ً
سوجي مهروذ وسلسل :الحنطة ألفا كّر ،الشعير ألفان وخمس مائة كّر ،الورق مائتا ط ّ
.ألف وخمسون ألفا ً
جل ُْلتا :الرساتيق خمسة ،البيادر ستة وسبعون بيدرًا ،الحنطة ألف كّر، سوجي جلول و َ ط ّ
.الشعير ألف كر الورق مائة ألف درهم
ً
سوج الذيبين :الرساتيق أربعة ،البيادر مائتان وثلثون بيدرا ،الحنطة سبع مائة كّر، ط ّ
.الشعير ألف وثلثمائة كّر ،الورق أربعون ألفا ً
سوج الدسكّرة والرستاَقين :الرساتيق سبعة ،البيادر أربعة وأربعون بيدرًا ،الحنطة ط ّ
.ألفا كّر ،الشعير ألفا كّر ،الورق سبعون ألفا ً
سوج َبراز الروز :الرساتيق سبعة ،البيادر ستة وثمانون بيدرًا ،الحنطة ثلثة آلف كّر، ط ّ
.الشعير خمسة آلف وخمس مائة كّر ،الورق مائة ألف وعشرون ألفا ً
دنيجين :الرساتيق خمسة ،البيادر أربعة وخمسون بيدرًا ،الحنطة ستمائة كّر، سوج الب َن ْ َ ط ّ
.الشعير خمس مائة كّر ،الورق مائة ألف درهم
)(1/3
سوج طساسيج النهروانات :الرساتيق أحد وعشرون ،البيادر ثلثمائة وثمانون بيدرًا ،ط ّ
النهروان العلى من الحنطة ألفان وسبع مائة كّر ،ومن الشعير ألف وثمان مائة كّر،
.ومن الورق ثلثمائة ألف وخمسون ألفا ً
سوج النهروان الوسط من الحنطة ألف كّر ،ومن الشعير خمس مائة كّر ،ومن ط ّ
.الورق مائة ألف درهم
سوج النهروان السفل من الحنطة ألف كّر ،ومن الشعير ألف ومائتا كّر ،ومن الورق ط ّ
.مائة ألف وخمسون ألفا ً
كسايا :الرساتيق سبعة ،البيادر مائتان وسبعة بيادر ،الحنطة أربعة سوج باد ََرايا وبا ُ ط ّ
.آلف وسبع مائة كّر ،الشعير خمسة آلف كّر ،الورق ثلثمائة ألف وثلثون ألفا ً
كورة استان شاذ فيروز وهي حلوان وظيفة حلوان مع الجابارقة والكّراد :من الورق
.ألف ألف وثمان مائة ألف
مبلغ جباية السواد
قبان الملك ابن فيروز مائة ألف ألف فأما مبلغ جباية السواد في القديم فإنه جبي ل ُ
وخمسين ألف ألف درهم مثاقيل ،وأمر عمر بن الخطاب بمسح السواد وطوله من
حْربى إلى عّبادان وهو مائة وخمسة وعشرون فرسخا ً وعرضه من عقبة حلوان العلث و َ
ً
إلى العُذ َْيب وهو ثمانون فرسخا فبلغ جربانه ستة وثلثين ألف ألف جريب فوضع على
كل جريب الحنطة أربعة دراهم وعلى جريب الشعير درهمين وعلى جريب النخل ثمانية
دراهم وعلى جريب الكّرم ستة دراهم وعلى جريب الرطاب ستة دراهم وختم على
خمس مائة ألف إنسان للجزية على الطبقات فجبى عمر بن الخطاب السواد مائة ألف
ألف وثمانية وعشرين ألف ألف درهم وجباه عمر بن عبد العزيز مائة ألف ألف وأربعة
وعشرين ألف ألف درهم وجباه الحجاج بن يوسف ثمانية عشر ألف ألف درهم كيس
فيها مائة ألف ألف وذلك لعسفه وخرقه وظلمه وأسلفهم ألفي ألف درهم فحصل له
ستة عشر ألف ألف درهم ومنع أهل السواد من ذبح البقر لتكثر الحراثة والزراعة
:فقال الشاعر في ذلك
ونا إليه خراب السواد ...فحّرم جهل ً لحوم البقْر شك َ َْ
وكان أجتبى لكسرى أبرويز خراج مملكته في سنة ثمان عشرة من ملكه أربع مائة ُ
ألف ألف مثقال وعشرين ألف ألف مثقال ،يكون وزن سبعة ستمائة ألف ألف ثم بلغت
.جباية مملكته بعد ذلك ستمائة ألف ألف مثقال
؟؟؟؟؟ملوك الرض في أول الزمان ومملكتهم
شَرم على المغرب فملوك سلم وهو َ َ كان اْفريذون قسم الرض بين بنيه الثلثة فمّلك َ
سْغد من ولده ومّلك طوش وهو طوج على المشرق فملوك الترك والصين الروم وال ّ
شْهر وهو العراق فالكاسرة ملوك العراق من من ولده وملك إيران وهو أيرج على إيران ْ َ ّ
:ولده .قال شاعرهم
م
ض ْ َ
حم ِ على ظهْرِ الوَ َ ّ
مة الل ْ س َ
كنا في دهرنا ...قِ ْ مل ْ َمنا ُ س ْوقَ َ
م َ
سل ْ ف َ ْ
س إلى الغِطري ْ ب الشم ِ فجعلنا الشأم والروم إلى ...مغرِ ِ
مْ
ك له ...وبلد الصين يحويها ابن ع ّ ل الت ّْر ُ جعِ َ طوٍج ُ ول ِ ُ
م
ك وفزنا بالن ّعَ ْ مل ْ َ
وة ...فارس ال ُ ن جعلنا عَن ْ َ وليرا َ
؟ألقاب ملوك الرض
ملك العراق الذي تسميه العامة كسرى وهو شاهانشاه ،ملك الروم الذي تسميه العامة
خْرُلخ فإنهم قيصر هو باسيل ،ملوك الترك والت ّّبت والخزر كلهم خاقان خل ملك ال َ
جب ُْغويه ،ملك الصين بغبور ،فهؤلء ولد افريذون ،ملك الهند الكبر بلهرا أي يسمونهم َ
ملك الملوك ،ومن ملوك الهند جابة وملك الطافن وملك الجزر وغابة ورهمى وملك
جب ،ملك النوبة كابيل ،ملك الحبشة النجاشي ،ملك جزائر قامرون ،ملك الزابج الفت َ
ي المهراج ،ملك الصقالب قناز .البحر الشرق ّ
؟الملوك الذين سماهم أردشير شاهن
مْيسان شاه ،ب ُُزْرك ب ُُزْرك كوشان شاه ،كيلن شاه ،بوذ أردشيران شاه يعني الموصلَ ،
شوار كّرشاه، أرمنيان شاه ،آذرباذكان شاه ،سجستان شاه ،مروشاه ،كّرمان شاه ،ب َد َ ْ
يمان شاه ،تازيان شاه ،كاذش شاه ،برجان شاه ،أموكان شاه ،سابيان شاه ،مشكزدان
فص شاه بكّرمان، شاه بخراسان ،اللن شاه موقان ،براشكان شاه بآذربيجان ،قُ ْ
مكّران شاه بالسند ،توران شاه بالترك ،هندوان شاه ،كاُبلن شاه ،شيريان شاه ُ
بآذربيجانَ ،ريحان شاه من الهند ،قيقان شاه بالسند ،بلشجان شاه ،داوران شاه بلد
شبان شاه ،قشميران شاه ،بكّردان شاه ،كذافت شاه ،فهذه أسماء الملوك خ َ .الداور ،ن َ ْ
خبر المشرق
)(1/4
ثم نبدأ بالمشرق وهو ربع المملكة ونبدأ بذكّر خراسان وكانت تحت يدي أصبهبذها
باذوسبان وأربعة مرازبة إلى كل مرزبان ربع خراسان فربع إلى مرزبان مرو الشاهجان
وأعمالها وربع إلى مرزبان بلطخ وطخارستان وربع إلى مرزبان هراة وبوشنج وباذغيش
.وسجستان
فّرغ
م َ
:قال ابن ُ
ويوم هراة أسمعك المنادي ...ذهبت تياسرا ً ودعا يمينا
.وربع إلى مرزبان ما وراء النهر
الطريق من مدينة السلم إلى أقاصي خراسان
دسكّرة من بغداد إلى النهروان أربعة فراسخ ،ثم إلى دير بازما أربعة فراسخ ،ثم إلى ال ّ
:ثمانية فراسخ ،ثم إلى جلول سبعة فراسخ ،قال الشاعر
ك المقد ّم ِ ف المل ِم زح ِ م رستم ِ ...ويو َ م جلولء ويو َيو َ
ثم إلى خانقين سبعة فراسخ ،ثم إلى قصر شيرين ستة فراسخ ،قال حماد عجرد :جعل
حلوان فمن أراد شهرزور سار من قصر شيرين ي ُالله سدرتي قصر شيرين فداًء لنخلت َ ْ
ً
إلى ديزكّران فرسخين ،ومن ديزكّران إلى شهرزور ثمانية عشر فرسخا ومدينتها نيم
أزراه أي نصف الطريق من المدائن إلى بيت نار الشيز ،ومن قصر شيرين إلى حلوان
خمسة فراسخ ،ثم عقبة حلوان ومن حلوان إلى ماذرواستان أربعة فراسخ ،ثم إلى
مرج القلعة ستة فراسخ ،ثم إلى قصر يزيد أربعة فراسخ ،ثم إلى الزبيدية ستة
فراسخ ،ثم إلى خشكاريش ثلثة فراسخ ،ثم إلى قصر عمرو أربعة فراسخ ،ثم إلى
شبذار أقل من فرسخين منها يسرة وأنت تريد طريق قرميسين ثلثة فراسخ ،و ِ
خراسان ،ثم إلى الدكان تسعة فراسخ ،فمن أراد نهاوند وأصبهان أخذ من الدكان على
ور الجبل .اليمين إلى ماذران ثم إلى نهاوند وهي إحدى ك َ
ذق وماه الكوفة وهي الدينور وماه البصرة وهي نهاوند ق َ رجان ْ َ مهْ ِ
سَبذان و ِ
وكور الجبل ما َ
م ،وخراج الدينور ثلثة آلف ألف وثمان مائة ألف درهم ،وكانت الفرس وهمذان وق ّ
قسطت على الجبل وآذربيجان والري وهمذان والماهين وطبرستان ودنباوند وماسبذان
.ومهرجانقذق وحلوان وقومس ثلثين ألف ألف درهم
وكور أصبهان ثمانون فرسخا ً في ثمانين فرسخا ً وهي سبعة عشر رستاقا ً في كل
رستاق ثلثمائة وخمس وستون قرية قديمة سوى المحدثة وخراجها سبعة آلف ألف
.درهم وهي واسعة الرض كثيرة العمارات طيبة الهواء
ذكّر رساتيق أصبهان
رستاق ماَربين :وفيه قلعة بناها طهمورث فيها بيت نار ،رستاق كّروان ،رستاق ُبرخوار،
رستاق أوان ،رستاق أنار ،رستاق اليران ،رستاق الباذ ،رستاق قِِهستان ،رستاق
شت وفيه يغيض زرنروذ ويخرج القمذان ،رستاق براان ،رستاق الروذ ،رستاق رويد َ ْ
بكّرمان وبينهما تسعون فرسخًا ،رستاق أروند ،رستاق أردستان ،رستاق سردقاسان،
رستاق جرم قاسان ،رستاق قم ،رستاق ساوة ،رستاق تيمرة الصغرى ،رستاق تيمرة
الكبرى ،رستاق قايق ،رستاق جابلق ،رستاق برق الروذ ،رستاق ورانقان ،رستاق
م بستة عشر ألف فريذين ،رستاق وردة ،وخبرني الفضل بن مروان أنه قّبل أصبهان وق ّ
.ألف درهم بالكفاية على أنه ل مؤونة على السلطان وكان ك َْيقاوس ملك جوذرز عليها
ومن الدكان إلى قصر اللصوص سبعة فراسخ ،ثم إلى خنداذ سبعة فراسخ ،ثم عقبة
سل ثلثة فراسخ ،ثم إلى همذان خمسة فراسخ .همذان إلى قرية الع ْ
من همذان إلى قزوين
.ومن همذان على رستاق الخّرقان إلى قزوين أربعون فرسخا ً
ومن همذان إلى َدرَنوا خمسة فراسخ ،ثم إلى بوزنجرة خمسة فراسخ ،ثم إلى زرة
أربعة فراسخ ،ثم إلى طزرة أربعة فراسخ ،ثم إلى الساورة أربعة فراسخ ،ثم إلى
بوستة وروذة ثلثة فراسخ ،ثم إلى داوداباذ أربعة فراسخ ،ثم إلى سوسنقين ثلثة
سطاذة ثمانية فراسخ ،ثم إلى الري سبعة فراسخ ،ثم إلى دروذ أربعة فراسخ ،ثم إلى قُ ْ
:فراسخ ،فذلك مائة وسبعة وستون فرسخًا ،قال أبو العتاهية
طر الخيَر بها من يدهْ م ِ صِلح الّريّ وأقطارها ...وي ُ ْ ل ِي ُ ْ
.وخراج الري عشرة آلف ألف درهم
ً
ومن الري إلى قزوين ذات اليسار سبعة وعشرون فرسخا ،ومن قزوين إلى أبهر اثنا
.عشر فرسخًا ،ومن أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخا ً
)(1/5
ضل أباذ أربعة فراسخ ،ثم إلى كاسب ستة فراسخ ،ثم إلى أفريذين ف ّ
م َ
ومن الري إلى ُ
ثمانية فراسخ ،ثم إلى الخوار ستة فراسخ ،ثم إلى قصر الملح سبعة فراسخ ،ثم إلى
خرين تسعة فراسخ، سمنان ثمانية فراسخ ،ثم إلى آ ُ رأس الكلب سبعة فراسخ ،ثم إلى ِ
.ثم إلى قومس ثمانية فراسخ ،فمن الري إليها ثلثة وستون فرسخا ً
دادة سبعة فراسخ ،ثم إلى بذش سبعة فراسخ ،ثم إلى ميمد اثنا عشر ثم إلى الح ّ
من أباذفرسخًا ،ثم إلى هفتكند سبعة فراسخ ،ثم إلى أسد أباذ سبعة فراسخ ،ثم إلى ب َهْ َ
جرد ستة فراسخ ،ثم إلى سرو ِ خ ْ
ستة فراسخ ،ثم إلى النوق ستة فراسخ ،ثم إلى ُ
حسين أباذ ستة فراسخ ،ثم إلى سنكّردرة خمسة فراسخ ،ثم إلى بيسكند خمسة
فراسخ ،ثم إلى نيسابور خمسة فراسخ ،ولنيسابور قهندز ،فمن بغداد إلى نيسابور
.ثلثمائة وخمسة فراسخ ،ولها من المدن زام وباخرز وجوين وبيهق
ثم إلى بغيس أربعة فراسخ ،ثم إلى الحمراء ستة فراسخ ،ثم إلى المثقب من طوس
خمسة فراسخ ،ثم إلى النوقان خمسة فراسخ ،ثم إلى مزدوران ستة فراسخ ،ثم إلى
أبكينة ثمانية فراسخ ،ثم إلى سرخس ستة فراسخ ،فذلك ثلثمائة وخمسة وأربعون
.فرسخا ً
شُترمغاك خمسة فراسخ ،ثم إلى تلستانة ُ
ثم إلى قصر النجار ثلثة فراسخ ،ثم إلى أ ْ
جْرد خمسة فراسخ ،ثم إلى دندانقان ستة فراسخ ،ثم إلى ينو ِ ستة فراسخ ،ثم إلى ال ّ
.مرو الشاهجان خمسة فراسخ ،فذلك ثلثمائة وخمسة وسبعون فرسخا ً
:ولمرو قهندز قال الشاعر
أدارت مرو رأس أبي السرايا ...وأبقت عبرة للعابرينا
.ومن مرو طريقان أحدهما إلى الشاش وبلد الترك والخر إلى بلخ وطخارستان
فأما طريق الشاش والترك
فمن مرو إلى كشماهن خمسة فراسخ ،ثم إلى الديواب ستة فراسخ ،ثم إلى المنصف
ستة فراسخ ،ثم إلى الحساء ثمانية فراسخ،ثم إلى بئر عثمان ثلثة فراسخ ،ثم إلى
.آمل ثمانية فراسخ ،فمن مرو إلى آمل ستة وثلثون فرسخا ً
ومن آمل إلى شط نهر بلخ فرسخ ،ويعبر إلى فربر فرسخ ،ثم إلى حصن أم جعفر
كند ستة فراسخ ،ثم إلى باب حائط بخارا فرسخان، مفازة ستة فراسخ ،ومنها إلى بي َ
ثم إلى ماستين فرسخ ونصف ،ثم إلى بخارا فرسخ ونصف ،فمن آمل إلى بخارا تسعة
.عشر فرسخا ً
كث وَوردانة وبيكند مدينة التجار ج َ
ولبخارا َقهندز ولها من المدن كّرمينية وطواويس وبم َ
.وفربر
كشيبغن ومن بخارا إلى شرغ أربعة فراسخ ،ثم إلى طواويس ثلثة فراسخ ،ثم إلى كو ِ
ستة فراسخ ومما يلي الجنوب من هذا الموضع جبال الصين ،ومن كوكشيبغن إلى
جن خمسة فراسخ، كّرمينية أربعة فراسخ ،ثم إلى الدبوسية خمسة فراسخ ،ثم إلى أرِبن َ
ثم إلى َزرمان خمسة فراسخ ،ثم إلى قصر علقمة خمسة فراسخ ،ثم إلى سمرقند
.فرسخان ،فمن بخارا إليها تسعة وثلثون فرسخا ً
:قال أبو التقى العباس بن طرخان
َ
مند ...بزيَنت كي أفكند سمرقند َ
كند َ
شه َنه جهي أزشاش َنه َبهي ...ضمي َ
سف س ون َ
خن وك ِ ّ ولسمرقند َقهندز ولها من المدن الدبوسية وأرِبنجن و ُ
كشانية واشتي َ
جندة
خ َ
.و ُ
ومن سمرقند إلى باركث أربعة فراسخ ،ثم إلى خشوفََغن مفازة أربعة فراسخ ،ثم إلى
بور َنمذ خمسة فراسخ ،ثم إلى زامين أربعة فراسخ مفازة وزامين مفرق طريقين إلى
.الشاش و الترك وإلى فرغانة
فطريق الشاش من زامين إلى خاَوص سبعة فراسخ مفازة ،ثم إلى شط نهر الشاش
جسر تسعة فراسخ ،ويعبر إلى بناكت فمنها إلى نهر ترك أربعة فراسخ ،ثم يعبر نهر
كث فإلى بنونكت ثلثة فراسخ ثم إلى الشاش فرسخان ،فمن سمرقند ترك إلى شطور َ
.إلى الشاش اثنان وأربعون فرسخا ً
ضة سبعة فراسخ وهي إيلق وبلنكنك ،ثم إلى باب الحديد ومن الشاش إلى معدن الف ّ
كبال فرسخان ،ثم إلى غركّرد ستة فراسخ ،ثم إلى أسبيجاب مفازة ميلن ،ثم إلى ُ
.أربعة فراسخ ،فمن الشاش إليها ثلثة عشر فرسخا ً
كت خمسة فراسخ ،ثم إلى تمتاج أربعة خ َ
ثم إلى شاراب أربعة فراسخ ،ثم إلى بدو ْ
فراسخ ،ثم إلى أبارجاج أربعة فراسخ ،ثم إلى منزل على النهر ستة فراسخ ،وبابارجاج
تل حوله ألف عين تجري إلى المشرق تسمى بركوآب أي الماء المقلوب صيده تدارج
سود ثم يعبر إلى جويكت خمسة فراسخ ،ثم إلى طراز ثلثة فراسخ ،فمن أسبيجاب
.إليها ستة وعشرون فرسخا ً
ً
كيماك مسيرة ثمانين يوما ُيحمل ثم إلى كويكت سبعة فراسخ ،ومنها إلى موضع ملك َ
.فيه الطعام
)(1/6
شجان السفلى ثلثة فراسخ ،ثم إلى كصرى باس فرسخان وهي طراز إلى نو َ ومن َ
خرُلخّية ويقربها مشتى الخَلجّية ،ثم إلى كول شوب أربعة فراسخ ،ثم جرمّية تشتو بها ال ُ
جل شوب أربعة فراسخ ،ثم إلى كولن قرية غّناء أربعة فراسخ ،ثم إلى بركى قرية إلى ُ
سبَرة أربعة فراسخ ،ثم إلى نوزكت قرية عظيمة ثمانية عظيمة أربعة فراسخ .ثم إلى أ ْ
فراسخ ،ثم إلى خرنجوان قرية عظيمة أربعة فراسخ ،ثم إلى جول أربعة فراسخ ،ثم
ي أربعة فراسخ ،ثمإلى سارغ قرية عظيمة سبعة فراسخ ،ثم إلى مدينة خاقان التركش ّ
شجان العلى وهو حد إلى نواكت أربعة فراسخ ،ثم إلى ُ
كبال ثلثة فراسخ ،ثم إلى نو َ
الصين مسيرة خمسة عشر يوما ً للقوافل في المرعى فأما لبريد الترك فمسيرة ثلثة
.أيام
الطريق من زامين إلى فرغانة
شنة سبعة فراسخ منها فرسخان في سرو َ ُ
من زامين إلى ساباط فرسخان ،ثم إلى أ ْ
سهل وخمسة فراسخ في استقبال ماء جار من ناحية المدينة ،فمن سمرقند إلى
.أسروشنة ستة وعشرون فرسخا ً
خجندة أربعة فراسخ ،ثم إلى صامغار غلوك ستة فراسخ ،ثم إلى ُ ومن ساباط إلى َ
خمسة فراسخ ،ثم إلى خاجستان أربعة فراسخ ،ثم إلى ترمقان سبعة فراسخ ،ثم إلى
مدينة باب ثلثة فراسخ ،ثم إلى فرغانة أربعة فراسخ ،فمن سمرقند إلى فرغانة ثلثة
وخمسون فرسخًا .وكان أنوشروان بناها ونقل إليها من كل بيت قوما وسماها أزهرخانة
خجندة من فرغانة .أي من كل بيت و ُ
ثم إلى مدينة ُقبا عشرة فراسخ ،ثم إلى مدينة أوش عشرة فراسخ ،ثم إلى أوزكند
مدينة خورتكين سبعة فراسخ ،ثم إلى العقبة مسيرة يوم ،ثم إلى أطباش مسيرة يوم،
شجان العلى مسيرة ستة أيام ل قرى فيها ،وأطباش هذه مدينة على عقبة ثم إلى نو َ
.مرتفعة بين الّتبت وفرغانة ،ونوشجان العلى والّتبت وسط المشرق
ومن نوشجان العلى إلى مدينة خاقان الت ُُغزغر مسيرة ثلثة أشهر في قرى كبار
وخصب وأهلها أتر فيهم مجوس يعبدون النار وفيهم زنادقة ،والملك في مدينة عظيمة
كيماك وأمامها الصين على لها اثنا عشر بابا ً من حديد وأهلها زنادقة وعن يسارها َ
ثلثمائة فرسخ ،ولملك التغزغر خيمة من ذهب على أعلى قصره تسعمائة رجل َترى
من خمسة فراسخ ،فلما ملك كيماك ففي خيام يتبع الكلء بين طراز وبين موضعه
.مسيرة أحد وثمانين يوما ً في مفاوز
دهم الصين والّتبت والخرُلخ، وبلدان التراك التغزغر وبلدهم أوسع بلد الترك ح ّ
خرخيز ،وبها خفشاخ ،و ِوالكيماك ،والغز ،والجفر ،والبجاناك ،والتركش ،وأذكش ،و ِ
مسك ،والخرلخ ،والخلج وهي من هذا الجانب من النهر ،فأما مدينة فاراب فإن فيها
.مسلحة للمسلمين ومسلحة للتراك الخرلخية ،وجميع مدائن الترك ست عشرة مدينة
طخارستان الطريق من مرو الشاهجان إلى ُ
من مرو إلى فاز سبعة فراسخ ،ثم إلى مهديّ أباذ ستة فراسخ ،ثم إلى يحيى أباذ سبعة
فراسخ ،ثم إلى القرينين خمسة فراسخ ،ثم إلى أسداباذ سبعة فراسخ على النهر ،ثم
إلى حوزان ستة فراسخ على النهر ،ثم إلى قصر الحنف بن قيس أربعة فراسخ على
كن خمسة فراسخ ،ثم إلى السراب النهر ،ثم إلى مروروذ خمسة فراسخ ،ثم إلى أرس َ
سبعة فراسخ ،ثم إلى كنجاباذ ستة فراسخ ،ثم إلى الطالقان ستة فراسخ ،ثم إلى
كسحاب خمسة فراسخ ،ثم إلى أرغين خمسة فراسخ ،ثم إلى قصر فوط خمسة
فراسخ ،ثم إلى الفارياب خمسة فراسخ ،ثم إلى القاع من عمل الجوَزجان تسعة
فراسخ ،ثم إلى الشبورقان تسعة فراسخ ،ثم إلى السدرة من بلخ ستة فراسخ ،ثم إلى
َدست كّرد خمسة فراسخ ،ثم إلى الغور أربعة فراسخ ،ثم إلى بْلخ ثلثة فراسخ ،فمن
وص :مرو إلى بلخ مائة وستة وعشرون فرسخًا ،قال الح َ
ُيجبى له بلخ ودجلة كّلها ...وله الفرات وما سقى والنيل
جرد خمسة فراسخ ،ثم إلى شط جيحون نهر بلخ سبعة فراسخ ،فذات ثم إلى سياه ِ
خلم ونهر الضرغام وذات اليسار مرو وخوارزم واسمها فيل ُ كورة الشط اليمين على
طالقان والفارياب والنخذ والجوزجان، م وجبال ال ّ
وهي جانبان على نهر بلخ وآمل وز ّ
:قال كثّير
ن السحاب إذا استهّلت ...مصارعَ فتية بالجوَزجان سقى مز ُ
.وأقاصي قرى بلخ ويعبر نهر بلخ إلى الترمذ والنهر يضرب سورها ومدينتها على حجر
صغانيانطريق ال ّ
)(1/7
منجان ستة فراسخ ،ثم إلى دارزنجي ستة فراسخ ،ثم إلى برنجي من الترمذ إلى صر َ
سبعة فراسخ ،ثم إلى الصغانيان خمسة فراسخ ،ثم إلى بونذا ستة فراسخ ،ثم إلى
هموران سبعة فراسخ وبينهما وادٍ عرضه ثلثة فراسخ وفرسخان وأقل وأكثر ،ثم إلى
جرد أربعةأبان كسوان ثمانية فراسخ ،ثم إلى شومان خمسة فراسخ ،ثم إلى واش ِ
فراسخ ،ثم إلى الراست مسيرة أربعة أيام والراست أقصى خراسان من ذلك الوجه
وهي بين جبلين كان منها مدخل الترك للغارة فعّلق الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك
.هناك بابا ً
الطريق من بلخ إلى طخارستان العليا
خْلم خمسة فراسخ ،ثم إلى بهار ستة من بلخ إلى ولرى خمسة فراسخ ،ثم إلى مدينة ُ
فراسخ ،ثم إلى بكبانول خمسة فراسخ ،ثم إلى قارض عام سبعة فراسخ ،وبقربها قرى
.بسطام بن سوَرة بن عامر بن مساور
ظف على أبي العباس عبد الله بن طاهر الذي وُ ّ
من خراج خراسان والعمال المضمومة إليه لسنتي إحدى واثنتي عشرة ومائتين
)(1/8
مس ألفا ألف ومائة ألف وستة وتسعون ألف درهم، الّريّ عشرة آلف ألف درهم ،قو ِ
جرجان ولها من المدن نامية وِدهستان ووجله عشرة آلف ألف ومائة ألف وستة
وسبعون ألفا ً وثمانمائة درهم ،كّرمان خمسة آلف ألف درهم وكّرمان مائة وثمانون
فرسخا ً في مائة وسبعين فرسخا ً وكانت تجبى للكاسرة ستين ألف ألف درهم،
خج وبلد الداَور وزابلستان وهي من سجستان بعد المنكسر من خراج قرى مورق والّر َ
ثغور طخارستان وهو تسعمائة ألف وسبعة وأربعون ألف درهم ستة آلف ألف
وسبعمائة ألف وستة وسبعون ألف درهم ،الط َّبسين مائة ألف وثلثة عشر ألفا ً
طبسين الخلف خمسة عشر ألفا ً وثلثمائة وسبعون وثمانمائة وثمانون درهما ً ومن ال ّ
درهمًا ،قُِهستان سبعمائة ألف وسبعة وثمانون ألفا ً وثمانمائة وثمانون درهمًا ،الخلف
مائة ألف وأحد وعشرون ألفا ً وثمانمائة وتسعة وسبعون درهما ً المعاون ألفان وستمائة
درهم ،نيسابور أربعة آلف ألف ومائة ألف وثمانية آلف وتسعمائة درهم منها الخلف
سبعمائة ألف وثمانية وخمسون ألفا ً وسبعمائة وأربعة وعشرون درهما ً ومنها غلت
المعاون ثمانية آلف درهم ،طوس سبعمائة ألف وأربعون ألفا ً وثمانمائة وستون درهما ً
منها الخلف مائة ألف وتسعة وثلثون ألفا ً وعشرون درهما ً ومنها غلت المعاون سبعة
آلف وسبعمائة درهم ،نسا ثمانمائة ألف وثلثة وتسعون ألفا ً وأربعمائة درهم منها
الخلف مائة ألف وستون ألفا ً وثلثمائة وأحد وثلثون درهما ً وُثلثا وخمس درهم ،أبيورد
سبعمائة ألف درهم منها الخلف ثلثمائة ألف وسبعة عشر ألفا ً وسبعمائة وأربعة
درهم ،سَرخس ثلثمائة ألف وسبعة آلف وأربعمائة وأربعون درهما ً منها الخلف مائتا
ألف وتسعة آلف وستمائة درهم ،مرو الشاهجان ألف ألف ومائة ألف وسبعة وأربعون
ألف درهم منها الخلف سبعة وستون ألفا ً ومائة وأربعة وأربعون درهمًا ،وثلثة دوانيق
ومنها عن الجمة ثمانية وأربعون ألفا ً وستمائة وتسعة وستون درهما ً وثلث وخمس
درهم ،مرو الروذ أربعمائة ألف وعشرون ألفا ً وأربعمائة درهم منها الخلف ثلثمائة
ألف وسبعة عشر ألفا ً ومائتان وخمسة وعشرون درهما ً ونصف،وباَذغيس أربعمائة
فزار وابندح ألف ألف هراة وأس ُ
وأربعون ألف درهم منها الخلف ستون ألف درهمَ ،
ً
ومائة ألف وتسعة وخمسون ألف درهم منها الخلف خمسة وأربعون ألفا وأربعمائة
شنج خمسمائة ألف وتسعة وخمسون ألفا وثلثمائة وأربعة وخمسون درهمًا ،بو َ
وخمسون درهما ً منها غلت المعاون تسعة وثمانون ألفا ً ومائة وأربعة وخمسون درهمًا،
الطاَلقان أحد وعشرون ألفا ً وأربعمائة درهم ،غْرشتان مائة ألف درهم ومن الغنم ألفا
م مائة ألف وستة آلف درهم ،ألفارياب خمسة وخمسون ألف طخارستان ز ّشاة ،كور ُ
طلن بلخ وسعد خره درهم ،الجوزجان مائة ألف وأربعة وخمسون ألف درهم ،الخ ّ
خْلم اثنا عشر ألفا ً وثلثمائة وجبالها مائة ألف وثلثة وتسعون ألفا ً وثلثمائة درهمُ ،
منجان اثنا عشر ألفا ً س ِ
درهم ،قبروغش أربعة آلف درهم ،ترمذ ألفا درهم ،الروب و ِ
وستمائة درهم ،الريوشاران عشرة آلف درهم ،الباميان خمسة آلف درهم ،برمخان
مذ سبعة وأربعون ألف وجومرين والبنجاره مائتا ألف وستة آلف وخمسمائة درهم ،الّتر ِ
درهم ومائة درهم ،البينقان ثلثة آلف وخمسمائة درهم ،كّران أربعة آلف درهم،
خان عشرون ألف درهم ،المندجان ألفا درهم ،آخرون شقنان أربعون ألف درهم ،و ِّ
اثنان وثلثون ألف درهم ،الكست عشرة آلف درهم ،نهام عشرون ألف درهم،
الصغانيان ثمانية وأربعون ألف درهم وخمسمائة درهم ،باسارا سبعة آلف وثلثمائة
جرد ألف درهم ،العندمين والزمثان اثنا عشر ألفا ً وثلثة عشر داّبة ،كاُبل درهم ،الواش ِ
ألفا ألف درهم وخمسمائة درهم ،ومن السبي الغُّزّية ألفا رأس قيمته ستمائة ألف
.درهم
شك وخبرة، خ ّخواس و ُ وكابل من ثغور طخارستان ولها من المدن فارواف وأزران و ُ
.وبكابل عود ليس بجيد ونارجيل وزعفران وهليلج لنها متاخمة بلد الهند
)(1/9
وفيما بين واسط وحد سوق الهواز عشرون سكة ،ثم إلى ارجان عشرون سكة ،ثم
إلى النو بندجان سبع عشرة سكة ،ثم إلى شيرا اثنتا عشرة سكة ،ثم إلىإصطخر خمس
.سكك
كورة الهواز
ديسابور، م هرمز ،وإي َ
ذج ،وعسكّر مكّرم ،وُتسَتر ،وجن َ كورة سوق الهواز ،ورا َ
سّرق وهي دورق ،ونهر تيرى ،ومناذر الكبرى ،ومناذر الصغرى ،وخراج سوس ،و ُ وال ّ
سط على خوزستان وهي الهواز الهواز ثلثون ألف ألف درهم ،وكانت الفرس تق ّ
خمسين ألف ألف درهم ،وبلد الهواز واسعة وهي سبع كور ،وخبرني الفضل بن
مروان أنه قبل الهواز بتسعة وأربعين ألف ألف درهم وأنه أنفق على مصالحها سبعين
.ألف درهم
الطريق من سوق الهواز إلى فارس
من الهواز إلى أَزم ستة فراسخ ،ومنها إلى عبدين خمسة فراسخ ،ثم إلى رام هرمز
ستة فراسخ ،ثم إلى الّزط ستة فراسخ ،ثم إلى مخاضة صعبة وقنطرة طويلة على
وادي الملح ثم إلى دهليزان ثمانية فراسخ ،ثم إلى أّرجان ثمانية فراسخ ،قال أبو
شمقمق :ال ّ
ّ
أراد الله أن يجزي جميل ً ...فسلطني عليه بأّرجان
وفيها قنطرة كسروية طولها أكثر من ثلثمائة ذراع بالحجارة على وادي أّرجان ،ومن
أرجان إلى داسين خمسة فراسخ ،ثم إلى بندك ستة فراسخ وفيها عقبة الفيل ،ثم إلى
درخويد أربعة فراسخ ،ثم إلى النوبندجان ثمانية أو ماد ستة فراسخ ،ثم إلى ال ّ خان ح ّ
وان وفيه شجر الجوز والزيتون ستة فراسخ ،ثم إلى كّرجان خمسة فراسخ فيها شعب ب ّ
والفواكه النابتة في الصخر ،ثم إلى الخرارة سبعة فراسخ فيها عقبة الطين ،ثم إلى
وين خمسة فراسخ ،ثم إلى شيراز خمسة فراسخ وشيرازمن ج َُ .
خّرةكورة أردشير ُ
ورساتيقها جور وميمند ،وخْبر ،والصيمكان ،والبرجان ،وكّران ،والكّربنجان،
وج ،وكارزين ،وسينيز ،وسيراف، والخواروستان ،وكير ،وكيزرين ،وأبَزر ،وسميران ،وت ّ
كوار ،والرَويحان ،وكام فيروز .و ُ
ومن سوق الهواز إلى َدورق في الماء ثمانية عشر فرسخا ً وعلى الظهر أربعة
.وعشرون فرسخا ً
دجانكورة سابور ومدينتها الّنوَبن َ
درهمان ،ودست بارين، خّره ،وبن َ خشت ،والكيمارج ،وكاَزرون ،و ُ ورساتيقها :ال َ
درخويد ،وتنبوك ،والخوَبذان ،والميدان ،وماهان ،والجنَبذ ،ولراميجان، والهنديجان ،وال ّ
هجان ،وموز ،وداذبن ،والشادروذ ،ودربختجان ،والسياه مص، والديبنجان ،والشا ِ
خمارجان السفلى وخمارجان العليا ،وتيرمْردان .وأبنوران ،و ُ
كورة إصطخر وهي المدينة
ورساتيقها :المدينة البيضاء ،ونهران ،وأسان ،وإيرج ،ومائين ،وخْبر إصطخر ،وإيزد،
سكان ،والهزار .وأبرقوه ،والبرانجان ،والميادوان ،والكا َ
ً
ومن شيراز إلى مدينة فسا ،من كورة درابجرد ثلثون فرسخا ،ومن فسا إلى درابجرد
.ثمانية عشر فرسخا ً
ورساتيق درابجرد
مستان ويم وفُْرج وتارم وط َ جهرم وَنيريز والبستجان والبجرد والنديان وج َ .كّرم و َ
كورة أّرجان ورساتيقها
مّلجان وفرزك شهر وأسلجان وال َ .باش وري َ
ً
ومن شيراز إلى مدينة جور عشرون فرسخا ،ومنها إلى البيضاء سبعة فراسخ ،ومن
النوبندجان إلى شيراز ثلثة وعشرون فرسخًا ،وبين شيراز وسابور عشرون فرسخاً،
وبين شيراز وجور عشرون فرسخًا ،ومن شيراز إلى مدينة إصطخر اثنا عشر فرسخًا،
.ومن شيراز إلى زرقان أربعة فراسخ ،ثم إلى إصطخر ثمانية فراسخ
ُزموم الكّراد بفارس
م الحسن بن جيلوّيه يسمى ل الكّراد فمنها ُز ّ وهي أربعة زموم وتفسير الزموم محا ّ
ً
البازنجان من شيراز على أربعة عشر فرسخا ،وزم أردام بن جواناه من شيراز على
ستة وعشرين فرسخًا ،وزم القاسم بن شهربراز يسمى الكوريان من شيراز على
سوران من شيراز على سبعة فراسخ .خمسين فرسخًا ،وزم الحسن بن صالح يسمى ال ّ
وكور فارس خمس كور
جرد ،وأّرجان ،وفسا ،وهي مائة وخمسة
إصطخر ،وسابور ،واردشيرخّره ،ودراب ِ
وخمسون فرسخا ً في مائة وخمسين فرسخًا ،وخراج فارس بالكفاية ثلثة وثلثون ألف
ألف درهم ،وخّبرني الفضل بن مروان أنه قبلها بخمسة وثلثين ألف ألف درهم بالكفاية
سطت على كور فارس أربعين ألف على أنه ل مؤونة على السلطان وكانت الفرس ق ّ
.ألف درهم مثاقيل
الطريق من شيراز إلى كّرمان ثم إلى سجستان
)(1/11
من شيراز إلى الراديان سبعة فراسخ ،ثم إلى خّرمة فرسخان ،ثم إلى البرانجان أربعة
فراسخ ،ثم إلى كند ستة فراسخ ،ثم إلى الحيرة ستة فراسخ ،ثم إلى بئر عقبة خمسة
هك ثمانية فراسخ ،ثم إلى فراسخ ،ثم إلى الميسكانان ثمانية فراسخ ،ثم إلى صا َ
سروشك سبعة فراسخ ،ثم إلى شهر بابك سبعة فراسخ ،ثم إلى قصر النعمان ثمانية
مند فراسخ ،ثم إلى قرية أبان أربعة فراسخ ،ثم إلى المرجان أربعة فراسخ ،ثم إلى بي َ
.من كّرمان
ولكّرمان من المدن
مراج ،والُبلوص ،وجيُرفت وهي أعظم مدنها غير أن الوالي ينزل فص والبارز ،وال ُ ق ْ
ال ُ
.السيرجان
ثم إلى مدينة السيرجان أربعة فراسخ ،ثم إلى ُقهستان ستة فراسخ ،ثم إلى ُقراطة
ستة فراسخ ،ثم إلى رستاق ستة فراسخ ،ثم إلى مدينة خّناب أربعة فراسخ ،ثم إلى
الُغبيرا خمسة فراسخ ،ثم إلى خان جوزان خمسة فراسخ ،ثم إلى خان خوخ ستة
فراسخ ،ثم إلى سروستان سبعة فراسخ ،ثم إلى مدينة ديروزين خمسة فراسخ ،ثم
م تسعة فراسخ ،ثم إلى ن َْرماشير سبعة فراسخ ،ثم إلى الفهرج وهي على طرف إلى ب َ ّ
ً
المفازة سبعة فراسخ ،والمفازة سبعون فرسخا إلى سجستان ،ثم إلى الحساء والبار
جْرج منارة تسعة فراسخ منزل بغير ماء ،ثم إلى رباط بعيدة ثمانية فراسخ ،ثم إلى ُ
سبعة فراسخ ،ثم إلى إسبيذ تسعة فراسخ ،ثم إلى كّراغان ثمانية فراسخ ،ثم إلى بئر
القاضي ثمانية فراسخ ،ثم إلى راشد وفيه بئر واحدة ستة فراسخ ،ثم إلى كاونيشك
وفيها بركة ماء مطر أربعة فراسخ ،ثم إلى بردين وبه بركة ثمانية فراسخ ،ثم إلى
.جارون وبه آبار خمسة فراسخ ،ثم إلى مدينة سجستان ستة فراسخ
ولسجستان من المدن
كوَية وهَْيسوم وَزَرْنج وروشت وباسورد والقرنين وبها أثر مربط فرس رستم، زالق وكّر ُ
خج وبلد الداوز وهي مملكة رستم الشديد مّلكه ك َْيقاُوس .ونهرها الهِْند مْند ،والر ّ
هراة ثمانون فرسخا ً
.ومن مدينة سجستان إلى مدينة َ
الطريق من شيراز إلى نيسابور
من شيراز إلى الزرقان ستة فراسخ ،ثم إلى قنطرة الكوسخان فرسخان ،ثم إلى
إصطخر أربعة فراسخ ،ثم إلى ُبرد ثلثة فراسخ ،ثم إلى منزل فيه بئر تسعة فراسخ،
ثم إلى جه خمسة فراسخ ،ثم إلى الكّرجار أربعة فراسخ ،ثم إلى كّركولن خمسة
فراسخ ،ثم إلى هندسك سبعة فراسخ ،ثم إلى مهراباذ ثلثة فراسخ ،ثم إلى أبركوية
مهاجر عشرة فراسخ ،ثم إلى قصر السد خمسة عشر فرسخا ً ثم ثلثة فراسخ ،ثم إلى ُ
إلى قصر الجوز سبعة فراسخ ،ثم إلى القلعة خمسة فراسخ رمل ،ثم إلى مدينة َيزد
ستة فراسخ ،ثم إلى أنجيرة ستة فراسخ ،ثم إلى خرانة ثلثة عشر فرسخًا ،ثم إلى
ساغند اثنا عشر فرسخًا ،ثم إلى رباط محمد بن يزداد ثمانية فراسخ ،ثم إلى خان
ُأشُتران ستة فراسخ ،ثم إلى الحبائك سبعة فراسخ ،ثم إلى جواران أربعة فراسخ ،ثم
إلى طمحرهان أربعة فراسخ ،ثم إلى الطبسين ثمانية فراسخ ،ثم إلى قرية محمد بن
خّرزاذ أربعة فراسخ ،ثم إلى سرخذ أربعة فراسخ ،ثم إلى أفريذون اثنا عشر فرسخًا،
طريثيث أربعة فراسخ ،ثم إلى خاكسير ثمانية ثم إلى زنجي اثنا عشر فرسخًا ،ثم إلى ال ّ
فراسخ ،ثم إلى قرى قهستان أربعة فراسخ ،ثم إلى الهوار ستة فراسخ ،ثم إلى
هراة أقبرسه ستة فراسخ ،ثم إلى نيسابور ستة فراسخ ،ومن مدينة نيسابور إلى مدينة َ
.ثمانون فرسخا ً
جْرد الطريق من شيراز إلى دراب ِ
من شيراز إلى قرية بكار ثلثة فراسخ ،ثم إلى قرية الرمان أربعة فراسخ ،ثم إلى
خورستان تسعة فراسخ ،ثم إلى كّرم خمسة فراسخ ،ثم إلى مدينة فسا أربعة فراسخ،
طمستان أربعة فراسخ ،ثم إلى ألفستكان ستة فراسخ ،ثم إلى فساروذ أربعة ثم إلى َ
.فراسخ ،ثم إلى درابجرد ثمانية فراسخ
الطريق من إصطخر إلى السيَرجان مدينة كّرمان
من إصطخر إلى حفر سبعة فراسخ ،ثم إلى البحيرة خمسة فراسخ ،ثم إلى ُأسِبنجان
هك الكبرى ستة فراسخ، سبعة فراسخ ،ثم إلى قرية الس أربعة فراسخ ،ثم إلى الصا َ
ثم إلى قرية الملح تسعة فراسخ ،ثم إلى موريانة ثمانية فراسخ ،ثم إلى روان ثلثة
فراسخ ،ثم إلى المرجان وهو آخر عمل فارس عشرة فراسخ ،من شيراز إلى هذا
.الموضع أحد وسبعون فرسخا ً
ثم إلى الروث ثلثة فراسخ ،ثم إلى فرمان فرسخان ،ثم إلى السيرجان مدينة كّرمان
.أحد عشر فرسخًا ،فمن آخر عمل فارس إلى السيرجان ستة عشر فرسخا ً
)(1/12
ثم إلى ن َْرماشير سبعة فراسخ ،ثم إلى الفهرج وهو طرف المفازة أربعة فراسخ،
.والمفازة سبعون فرسخا ً
سيرجان ومن المرجان إلى مدينة بيمند من عمل كّرمان أربعة فراسخ ،ثم إلى مدينة ال ّ
أربعة فراسخ ،ثم إلى الْرحاء ستة فراسخ ،ثم إلى أستور أربعة فراسخ ،ثم إلى خان
خَته ثمانية فراسخ ،ثم إلى وادي قهندز اثنا عشر
سالم ثمانية فراسخ ،ثم إلى بأ ْ
فرسخًا ،ثم إلى اسبيذذه أربعة فراسخ ،ثم إلى المعدن أربعة فراسخ ،ثم إلى الرباط
م عشرون فرسخًا ،ثم أربعة فراسخ ،ثم إلى جيَرْفت أربعة فراسخ ،ومن جيرفت إلى ب َ ّ
إلى نهر سليمان عشرون فرسخًا ،ثم إلى الدهقان خمسون فرسخا ،ثم إلى مكّران
ً
.والمنصورة وبلد السند ،من جيرفت إلى أول عمل مكّران أحد وأربعون فرسخا ً
سْند
الطريق من الفهَْرج إلى ال ّ
من الفهرج إلى الطابران من عمل مكّران عشرة فراسخ ،ثم إلى باسورجان مدينة
الخرون أربعة عشر فرسخًا ،ثم إلى قرية يحيى بن عمرو عشرة فراسخ ،ثم إلى هذار
عشرة فراسخ ،ثم إلى مدر عشرة فراسخ ،ثم إلى موسارة تسعة فراسخ ،ثم إلى
درك باموية تسعة فراسخ ،ثم إلى تجين عشرة فراسخ ،ثم إلى مقاطعة الُبلوص
عشرون فرسخًا ،ثم إلى الجبل المالح ستة فراسخ ،ثم إلى النخل تسعة فراسخ ،ثم
إلى قلمان ستة فراسخ ،ثم إلى سراي خَلف أربعة فراسخ ،ثم إلى فَن ّْزبور ثلثة
فراسخ ،ثم إلى حيس على طريق قَْندابيل مفازة عشرون فرسخًا ،ثم إلى سراي
صدار عشرة فراسخ، داران عشرة فراسخ ،ثم إلى الجيثة عشرة فراسخ ،ثم إلى قُ ْ
ومن قصدار إلى الجورة أربعون فرسخًا ،ثم إلى أسروشان أربعون فرسخًا ،ثم إلى
قرية سليمان بن سميع ثمانية وعشرون فرسخًا ،وقرية سليمان هذه فرضة من جاء
من خراسان يريد السند والهند ،ثم إلى المنصورة ثمانون فرسخًا ،فمن أول عمل
ط وهم مكّران إلى المنصورة ثلثمائة وثمانية وخمسون فرسخا ً والطريق في بلد الّز ّ
فاظ الطريق ح ّ ُ .
ج بيت ميت الملتان فَْر َ س ّملتان مسيرة شهرين و ُ ْ ومن َزرْنج مدينة سجستان إلى ال ُ
الذهب لن محمد بن يوسف أخا الحجاج بن يوسف أصاب في بيت بها أربعين بهارا ً
ذهبا ً والبهار ثلثمائة وثلثة وثلثون من ّا ً فسميت فرج بيت الذهب والفرج الثغر ،يكون
.مبلغ ذلك الذهب ألفي ألف وثلثمائة ألف وسبعة وتسعين ألفا ً وستمائة مثقال
بلد السند
دهار قال ابن مفّرغ قن ْ ّمْيد وال ُ
مكّران وال َ :القيقان وبّنة و ُ
م دونه الخيُر ج ْ
ه ...بقندهار ي َُر ّ من ِي ّت ُ ُ
ب َن ُتكت ْ
م ْ
دهار و َقن ْ ّ ب ُ
سهبان َ
ديُبل وقنبلى وكْنبايا و ُ َ
صدار والبوقان وقندابيل وفن ّْزبور وأرمابيل وال ّ َ وق ْ ُ
سَرشت ُ و يلمان َْ ب وال ندل م
َ ْ وال سندانَ و والمولتان ري د
َْ َْن ووسا والرور وراسك سدوسان و َ
عمران بن موسى البرمكي ضمن السند والكيرج ومرمد وقالى وَدهَنج وَيرَوص ،وكان ِ
.على أن يحمل منها بعد كل نفقة ألف ألف درهم
بلد الَبهلويين
مهرجانقذق ،وماسبذان ،وقزوين وبها الّري ،وأصبهان ،وهمذان ،والدينور ،ونهاوند ،و ِ
ً
مدينة موسى ومدينة المبارك ،وبين قزوين وبين الري سبعة وعشرون فرسخا ،وقزوين
ثغر الديلم وزنجان وبينها وبين قزوين سبعة وعشرون فرسخًا ،ومن زنجان إلى أبهر
خمسة عشر فرسخًا ،ومن أبهر إلى قزوين اثنا عشر فرسخًا ،والببر ،والطيلسان،
.والديلم ،وخراج قزوين ألف ألف ومائتا ألف درهم
الطريق من الهواز إلى أصبهان
ست من إيذج إلى جواردان ثلثة فراسخ ،ثم إلى رستاجرد أربعة فراسخ ،ثم إلى سليد َ ْ
ستة فراسخ ،ثم إلى بوين خمسة فراسخ ،ثم إلى سوجر ستة فراسخ ،ثم إلى الرباط
سبعة فراسخ ،ثم إلى خان البرار سبعة فراسخ ،ومن الخان إلى أصبهان سبعة
.فراسخ
الطريق من فارس إلى أصبهان
من فارس إلى كام فيروز خمسة فراسخ ،ثم إلى كوَرد خمسة فراسخ ،ثم إلى تجاب
سماَرم خمسة فراسخ ،ثم إلى سياه خمسة فراسخ ،ثم إلى أربعة فراسخ ،ثم إلى ُ
البورجان سبعة فراسخ ،ثم إلى كيبالي ستة فراسخ ،ثم إلى خان البرار ثم إلى
.أصبهان
الطريق من أصبهان إلى الري
)(1/13
خوار ثلثة فراسخ ،ثم إلى رباط وّز سبعة فراسخ ،ثم إلى أنبارز
من اليهودية إلى ب ُْر ُ
خمسة فراسخ ،ثم إلى أضعاف ستة فراسخ ،ثم إلى الدفار أربعة فراسخ ،ثم إلى باذ
خمسة فراسخ ،ثم إلى أبروز خمسة فراسخ ،ثم إلى حواضر تسعة فراسخ ،ثم إلى
م ستة فراسخ ،ومن المقطعة خمسة فراسخ ،ثم إلى قارص تسعة فراسخ ،ثم إلى قُ ّ
.قارص إلى الدير سبعة فراسخ ،ثم إلى دَِزة سبعة فراسخ ،ثم إلى الري سبعة فراسخ
الطريق من بغداد إلى البصرة
ن ثم إلى ن المساك ِت َزي ْ ُ ن أن ِميد بن سعيد :يا ديار المدائ ِ ح َمن بغداد إلى المدائن ،قال ُ
صلح ،ثم إلى واسط ،ثم إلى دير العاقول ،ثم إلى جْرجرايا ،ثم إلى جّبل ،ثم إلى فم ال ّ
ْ
قطر، نهرابان ،ثم إلى الفاروث ،ثم إلى دير العمال ،ثم إلى الحوانيت ،ثم تسير في ال َ
قل ،ثم في ثم في البطائح ،ثم في نهر أبي السد ،ثم في دجلة العوراء ،ثم في نهر مع ِ
.فيض البصرة
سّر من رأى إلى واسط على البريد الطريق من ُ
سر من رأى إلى عُكَبرا تسع سكك ،ثم إلى بغداد ست سكك ،ثم إلى المدائن ثلث ْ من ُ
سكك ،ثم إلى جرجرايا ثماني سكك ،ثم إلى جّبل خمس سكك ،ثم إلى واسط ثماني
.سكك
.وجوالي واسط ثلثون ألف درهم وصدقات العرب بالبصرة ستة آلف ألف درهم
عمان على الساحل الطريق من البصرة إلى ُ
من البصرة إلى عّبادان ،ثم إلى الحدوثة ،ثم إلى عرفجا ،ثم إلى الزابوقة ،ثم إلى
خَليجة ،ثم إلى حسان ،ثم إلى القرى، قّر ،ثم إلى عصى ،ثم إلى المعّرس ،ثم إلى ُ م َ ال ِ
قير ،ثم إلى قطر ،ثم جر ،ثم إلى العُ َ ثم إلى مسيلحة ،ثم إلى حمص ،ثم إلى ساحل هَ َ
صحار وَدباعمان وهي ُ .إلى السبخة ،ثم إلى ُ
المسافة إلى المشرق في البحر
ً
من البصرة إلى عبادان اثنا عشر فرسخا ،ثم إلى الخشبات فرسخان ،ثم تصير إلى
طه اليمن للعرب وشطه اليسر لفارس ،وعرضه سبعون فرسخا ً وفيه جبل البحر فش ّ
وير ،وعمقه سبعون باعا ً إلى ثمانين باعًا ،ومن الخشبات إلى مدينة البحرين سير وعُ َ كُ َ
في شط العرب سبعون فرسخًا ،وأهلها لصوص يقطعون على المراكب ،ول زرع لهم
:ولهم نخل وإبل ،قال أعرابي
صغار
قفار ...بساحل البحرين لل ّ رمى به في موحش ال ِ
ً ً
دردور مائة وخمسون فرسخا ،ثم إلى عمان خمسون فرسخا ،ثم إلى ومنها إلى ال ّ
حر مائتا فرسخ ،ومن الشحر إلى عدن مائة فرسخ ،وهي من المراقي العظام ول ش ْ ال ِ
زرع بها ول ضرع وبها العنبر والعود والمسك ومتاع السند والهند والصين والزنج
ي الكبير ويخرج قلزم ،وهذا البحر هو البحر الشرق ّ دة وال ُ
ج ّوالحبشة وفارس والبصرة و ُ
منه العنبر الجيد وعليه الزنج والحبشة وفارس ،وفيه سمك طول السمكة مائة باع
ومائتا باع يخاف منها على السفن فتنفر بضرب الخشب على الخشب ،وفيه سمك
مقدار الذراع يطير وجوهه كوجوه البوم ،وفيه سمك طول السمكة عشرون ذراعا ً في
جوفها مثلها وفي الخرى مثلها إلى أربع سمكات ،وفيه سلحف استدارة السلحفاة
عشرون ذراعا ً وفي بطنها مقدار ألف بيضة وظهورها الذبل الجيد ،وفيه سمك على
خلقة البقر تلد وترضع وتعمل من جلودها الدرق ،وسمك على خلقة الجمل ،وفيه طير
.تجمع من قذى البحر عند سكونه فتبيض وتفرخ على وجه الماء ل تخرج إلى الرض
الطريق من البصرة إلى المشرق مع ساحل فارس
فمن البصرة إلى جزيرة خاَرك خمسون فرسخا ً وهي فرسخ في فرسخ بها زرع وكّرم
ونخل ،ومنها إلى جزيرة لوان ثمانون فرسخا ً وهي فرسخان في فرسخين وبها زرع
ونخل ،ثم إلى جزيرة أبرون سبعة فراسخ وهي فرسخ في فرسخ بها زرع ونخل ،ثم
خين سبعة فراسخ ،وهي نصف ميل في نصف ميل ول ساكن بها ،ثم إلى إلى جزيرة َ
جزيرة كيس سبعة فراسخ وهي أربعة فراسخ في مثلها وفيها نخل وزرع وماشية ولها
غوص اللؤلؤ الجيد ،ثم إلى جزيرة ابن كاوان ثمانية عشر فرسخا ً وهي ثلثة فراسخ في
شراة أباضّية ،ومن جزيرة ابن كاوان إلى أرموز سبعة فراسخ ،ثم ثلثة فراسخ وأهلها ُ
ديُبل مسيرةإلى ثارا مسيرة سبعة أيام وهي الحد بين فارس والسند ،ومن ثارا إلى ال ّ
مهران نهر السند في البحر فرسخان .ثمانية أيام ،ومن الديبل إلى مصب ِ
.ومن السند يجيء القسط والقنا والخيزران
)(1/14
مهران إلى أوتكين وهي أول أرض الهند مسيرة أربعة أيام ،وفي هذه الرض ينبت ومن ِ
القنا في جبالها والزرع في أوديتها وأهلها عتاة مردة لصوص ،ومنها على فرسخين
سندان ثمانية عشر فرسخا ً كولى فرسخان ،ومن كولى إلى ِ ميد لصوص ،ومنها إلى ُ ال َ
مَلى مسيرة خمسة أيام ،وبملى الفلفل والقنا ،وذكّر ُ إلى سندان ومن وقنا، ساج وبها
البحريون أن على كل عنقود من عناقيد الفلفل ورقة تكّنه من المطر فإذا انقطع
المطر ارتفعت الورقة ،فإذا عاد المطر عادت ،ومنها إلى بّلين مسيرة يومين ،ومنها
جة العظمى مسيرة يومين ،ومن بلين تفرق الطرق في البحر فمن اخذ مع إلى الل ّ
الساحل فمن بلين إلى باب َّتن مسيرة يومين وهي بلد أرز ومنها ميرة أهل سرنديب،
كبشكان مسيرة يوم وفيها أرز ،ومنها إلى مصب كودافريد جلي و َ
سن ْ ِ
ومن بابتن إلى ال ِ
َ
ثلثة فراسخ ،ومنا إلى كيلكان واللوا وكنجه مسيرة يومين وفيها حنطة وأرز ،ومنها إلى
سمندر عشرة فراسخ وفيها أرز يحمل إليها العود من مسيرة خمسة عشر يوما ً
وعشرين يوما ً في ماء عذب من كامرون وغيرها ،ومن سمندر إلى أورنشين اثنا عشر
فرسخا ً وهي مملكة عظيمة فيها فيلة ودواب وجواميس وأمتعة كثيرة وملكها عظيم
.القدر .ومن أورنشين إلى أبينه مسيرة أربعة أيام وبها فيلة أيضا ً
ومن أخذ من بّلين إلى
سرنديب
فهو مسيرة يوم وسرنديب ثمانون فرسخا ً في ثمانين فرسخا ً وبها الجبل الذي هبط
عليه آدم صلى الله عليه ،وهو جبل ذاهب في السماء يراه من في مراكب البحر من
مسيرة أيام ،فذكّرت البراهمة وهم عّباد الهند أن على هذا الجبل أثر قدم آدم صّلى
الله عليه مغموس في الحجر وهو نحو من سبعين ذراعا ً قدم واحدة ،وأن على هذا
الجبل شبيها ً بالبرق أبدًا ،وأن آدم صّلى الله عليه وسّلم خطا الخطوة الخرى في البحر
وهو منه على مسيرة يومين أو ثلثة ،وعلى هذا الجبل وحوله الياقوت ألوانه كّلها
والشباه كّلها وفي واديه الماس وعلى الجبل العود والفلفل والعطر والفواه وداّبة
المسك وداّبة الزباد ،وبسرنديب النارجيل وأرضها السنباذج الذي يعالج به الجوهر ،وفي
.أنهارها البلور وحولها في البحر غوص اللؤلؤ
وبعد سرنديب جزيرة الرامي وبها الكّركدن ،وهو دابة دون الفيل وفوق الجاموس يأكل
الحشيش ويجتّر كما يجتر البقر والغنم ،وبها جواميس ل أذناب لها ،وبها الخيزران
م ساعة قد جّربه البحرّيون من لدغة أفعى ،وبها ناس عراة قم وعروقه دواء من س ّ والب ّ
في غياض ل يفهم كلمهم لنه صفير ،وهم صغار يستوحشون من الناس طول النسان
غب أحمر منهم أربعة أشبار ،للرجل ذكّر صغير وللمرأة فرج صغير ،شعر رؤوسهم ز َ
.ويتسلقون على الشجار بأيديهم من غير أن يضعوا أرجلهم عليها
وفي البحر ناس بيض يلحفون المراكب سباحة ،والمركب في سرعة الريح ،يبيعون
العنبر بالحديد يحملونه بأفواههم ،وجزيرة فيها ناس سود مفلفلون يأكلون الناس أحياء
.يشّرحونهم تشريحًا ،وجبل طينه فضة إذا أصابته النار
وفي جبال الزابج حّيات عظام تبلع الرجل والجاموس ومنها ما يبتلع الفيل ،بها شجر
ل الشجرة مائة إنسان وأكثر وأقل ينقب أعلى الشجرة فيسيل منها من ماء الكافور تظ ّ
الكافور عدة جرار ،ثم ينقر أسفل من ذلك وسط الشجرة فينساب منها قطع الكافور
ف ،وفي هذه الجزيرة وهو صمغ ذلك الشجر غير أنه داخله ثم تبطل تلك الشجرة فتج ّ
.عجائب كثيرة ل تحصى
ومن أراد الصين عدل من بلين وجعل سرنديب عن يساره ،فمن سرنديب إلى جزيرة
النكبالوس مسيرة عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما ً وأهلها عراة وطعامهم الموز
والسمك الطري والنارجيل ،وأموالهم الحديد ،وهم يجالسون التجار ،ومن جزيرة
النكبالوس إلى جزيرة كَله مسيرة ستة أيام وهي مملكة جابة الهندي وفيها معدن
الرصاص القلعي ومنابت الخيزران ،وعن يسارها جزيرة بالوس على مسيرة يومين
وأهلها يأكلون الناس ،وبها كافور جيد وموز ونارجيل وقصب سكّر وأرّز ،ومنها إلى
هط وهرلح فرسخان وهي عظيمة وملكها يلبس حلية الذهب جزيرة جابه وشل ِ
وقلنسوة الذهب ويعبد البددة ،وبها النارجيل والموز وقصب سكّر ،وبشلهط الصندل
والسنبل والقرنفل وبجابة جَبيل في ذروته نار تّتقد مقدار مائة ذراع في مثلها سمكها
قيد رمح فهي بالنهار دخان وبالليل نار ،ثم مسيرة خمسة عشر يوما ً إلى بلد منبت
.العطر وبين جابة ومايط قريب
)(1/15
وملوك الهند وأهلها يبيحون الزنا ويحرمون الشراب إل ملك قماز فإنه يحرم الزنا
والشراب وملك سرنديب ُيحمل إليه الخمر من العراق ويشربها ،وملوك الهند ترغب
في ارتفاع سمك الفيلة وتزيد في أثمانها الذهب الكثير ،وأرفعها تسع أذرع إل فيلة
الغباب فإنها عشر أذرع وإحدى عشرة ذراعًا ،وأعظم ملوك الهند بل َْهرا وتفسيره ملك
الملوك ونقش خاتمه من وّدك لمر وّلى مع انقطاعه ،وينزل الكمكم بلد الساج ،وبعده
جرز ،وله الدراهم الطاطرية ،وبعده غابة،ملك الطافن ،وبعده جابة ،وبعده ملك ال ُ
وبعده رهمى وبينه وبين هؤلء مسيرة سنة ،وذكّروا أن له خمسين ألف فيل وله الثياب
القطنية المخملة والعود الهندي ،ثم بعده ملك قامرون يتصل بمملكته بالصين وفي
بلده الذهب الكثير والكّركدن وهي داّبة لها قرن واحد في الجبهة طوله ذراع وغلظه
شقّ رأيت الصورة بيضاء في سواد قبضتان فيه صورة من أول القرن إلى آخره فإذا ُ
سَيج في صورة إنسان أو داّبة أو سمكة أو طاووس أو غيره من الطير فيّتخذه أهل كال ّ
الصين مناطق تبلغ المنطقة ما بين ثلثمائة دينار إلى ثلثة آلف دينار إلى أربعة ألف
.دينار ،وهؤلء الملوك كّلهم مخّرمو الذان
مهراج وفي مملكته جزيرة يقال لها برطايل يسمع فيها العزف وملك الزابج يسمى ال َ
والطبول الليل كله والبجريون يقولون إن الدجال فيها ،ويخرج من البحر خيل مثل خيلنا
لها أعراف تجرها على الرض ،وللمهراج جباية تبلغ في كل يوم مائتي منا ذهب يتخذ
منها لبنا ً ويطرحه في الماء يقول هذا بيت مالي ،وجزيرة فيها القردة مثل الحمير ،ومن
جبايته من قمار الديوك في اليوم نحو من خمسين منا ذهب وذلك أن له فخذ الديك
.الغالب فيفتديه صاحبه
والطريق إلى الصين
من مايط ذات اليسار إلى جزيرة تيومة فيها العود الهندي والكافور ،ومنها إلى قمار
صنف على الساحل مسيرة خمسة أيام وبقمار العود القماري وأرز ،ومن قمار إلى ال ّ
مسيرة ثلثة أيام وبها العود الصنفي وهو أفضل من القماري لنه يغرق في الماء
.لجودته وثقله وبها بقر وجواميس
.ومن مدن الهند المشهورة سامل وهورين وقالون وقندهار وقشمير
ومن الصنف إلى لوقين وهي أول مراقي الصين مائة فرسخ في البر والبحر وفيها
الحجر الصيني والحرير الصيني والغضار الجيد الصيني وبها أرز ،ومن لوقين إلى خانقو
وهي المرقى الكبر مسيرة أربعة أيام في البحر ومسيرة عشرين يوما ً في البر وفيها
الفواكه كلها والبقول والحنطة والشعير والرز وقصب السكّر ،ومن خانقو إلى خانجو
مسيرة ثمانية أيام وفيها مثل ما في خانقو ،ومن خانجو إلى قانطو مسيرة عشرين
يوما ً وفيها مثل ذلك ،ولكل مرقى من مراقي الصين نهر عظيم تدخله السفن ويكون
فيه المد والجزر وقد رؤي في نهر قانطو الدقيق والبط والدجاج ،وطول بلد الصين
.على البحر من أرمابيل إلى آخرها مسيرة شهرين
والصين ثلثمائة مدينة عامرة كلها ،منها تسعون مشهورة ،وحد ّ الصين من البحر إلى
التّبت والترك وغربا ً إلى الهند ،وفي مشارق الصين بلد الواقواق وهي كثيرة الذهب
حتى أن أهلها يتخذون سلسل كلبهم وأطواق قرودهم من ذهب ويأتون بالقمص
.المنسوجة بالذهب للبيع وبالواقواق البنوس الجيد
وسئل اشتيامو البحر عن المد والجزر فذكّروا أنه إنما يكون في بحر فارس على
مطالع القمر وأنه ل يكون في البحر العظم إل ّ مّرتين في السنة مرة يمد ّ في شهور
الصيف شرقا ً بالشمال ستة أشهر فإذا كان ذلك طما الماء في مشارق البحر بالصين
وانحسر عن مغارب البحر ،ومرة يمد في شهور الشتاء غربا ً بالجنوب ستة أشهر فإذا
.كان ذلك طما الماء في مغارب البحر وانحسر بالصين
وفي آخر الصين بإزاء قانصو جبال كثيرة وملوك كثيرة ،وهي بلد الشيل فيها الذهب
.الكثير ومن دخلها من المسلمين استوطنها لطيبها ول يعلم ما بعدها
)(1/16
ي من الصين الحرير والفرند والكيمخاو والمسك والذي يجيء في هذا البحر الشرق ّ
مور والغضار والصيلبنج والدارصيني والخولنجان ،ومن الواقواق والعود والسروج والس ّ
وا
الذهب والبنوس ،ومن الهند العواد والصندلن والكافور والماكافور والجوزب ّ
والقرنفل والقاقّلة والكبابة والنارجيل والثياب المتخذة من الحشيش والثياب القطنية
در والبّلورالمخملة والفيلة ،ومن سرنديب الياقوت ألوانه كّلها وأشباهه والماس وال ّ
والسنبادج الذي يعالج به الجوهر ،ومن ملى وسندان الفلفل ،ومن كَله الرصاص
قم والداذي ،ومن السند القسط والقنا والخيزران ي ،ومن ناحية الجنوب الب ّ
.القلع ّ
.وطول هذا البحر من القلزم إلى الواقواق أربعة آلف وخمسمائة فرسخ
.والذي يجيء من اليمن الوشي وسائر ثيابهم والعنبر والورس والبغال والحمير
والهند سعة أجناس
الشاكثرّية وهم أشرافهم ،فيهم الملك ،تسجد الجناس كلها لهم ،ول يسجدون لحد.
والبراهمة وهم ل يشربون الخمر والنبذة ،والكسترية يشربون ثلثة أقداح فقط ،ل
تزّوجهم البراهمة ويتزوجون فيهم .والشودرية وهم أصحاب زراعة ،والَبيشية وهم
سندالّية وهم أصحاب اللهو واللحون وفي نسائهم جمال، أصحاب صناعات ومهن ،وال ّ
ذنبّية وهم سمر أصحاب لهو ومعازف ولعب .وال ّ
ّ ّ
وملل أهل الهند اثنتان وأربعون ملة ،منهم من يثبت الخالق عّز وجل والرسل ومنهم
.من ينفي الرسل ،ومنهم النافي لكل ذلك
سقي ،ولهم م ويخرجونه ممن ُ والهند تزعم أنها تدرك بالرقى ما أرادوا ويسقون به الس ّ
الوهم والفكر ويحلون به ويعقدون ويضّرون وينفعون ،ولهم إظهار التخاييل التي يتحير
دعون حبس المطر والبرد .فيها الريب وي ّ
.انقضى خبر المشرق
خبر المغرب
خْرَبران أصبهبذ .والمغرب ربع المملكة وكان أصبهبذ يسمى على عهد الفرس ُ
الطريق من مدينة السلم إلى المغرب
ب
سيلحين أربعة فراسخ ،ثم إلى النبار ثمانية فراسخ ،ثم إلى الر ّ من بغداد إلى ال ّ
ميثل ً
:سبعة فراسخ ،ثم إلى هيت اثنا عشر فرسخا ،قال أبو العُ َ
ت ليلتنا ...أم قبل ذلك ليلة النبار م بهي َ هل ّ أل ّ
حيمة ستة سة سبعة فراسخ ،ثم إلى الف َ ثم إلى الناووسة سبعة فراسخ ،ثم إلى آُلو َ
فراسخ ،ثم إلى النهية اثنا عشر فرسخا ً في البرية ،ثم إلى الدازقي ستة فراسخ ،ثم
جميعإلى الفرضة ستة فراسخ ،ثم إلى وادي السباع ستة فراسخ ،ثم إلى خليج بني ُ
خمسة فراسخ ،ثم إلى ألفاش حيال قرقيسيا سبعة فراسخ ،ثم إلى نهر سعيد ثمانية
جردان أربعة عشر فرسخًا ،ثم إلى المبارك أحد عشر فرسخًا ،ثم فراسخ ،ثم إلى ال َ
ضر وهي م َإلى الّرقة ثمانية فراسخ ،وهي بالرومية قلنيقوس ،والرقة هي واسطة ديار ُ
ديف
س َ
الرافقة وحّران وهي بالرومية هالينوبلس ،قال ُ
ن فيه عصمة الدين جْلدا ً فضعضعني ...قبٌر بحّرا َ سُبني َ قد كنت أح ِ
موَزن والّروابي والمازحين َ
والّرها وسميساط وسروج ورأس كيفا والرض البيضاء وتل َ
ضر خمسة آلف ألف وستمائة ألف درهم ،تقدير الرصافة م َديبر ،وخراج ديار ُ م َ وال ُ
.والزيتونة وكفر حجر والجزيرة أربعة آلف دينار
عمل الفرات
دالية وعانات وهيت والحديثة قَْرقيسيا وهي على الفرات وعلى الخابور والرحبة وال ّ
ب.والر ّ
ومدن كور الخابور
دين ،وماكسين ،والشمسانية ،قال الخطل ور ،والف َ ص َ :ال ّ
صوَُرسه دوَنه الخابوُر فال ّ ه ...ورأ ُ شاك جيفت ُ ُ أضحت إلى جانب الح ّ
كير ،وعرابان ،وطابان ،وت َُنينير العليا ،وتنينير السفلى ،وسماغا ،فهذه المدن على س َ وال ّ
.الخابور
خشاف ،ثم إلى ت الفرات ،ثم إلى ُ والمنازل من رقة إلى َدوسر ،ثم إلى باِلس وقد عبر َ
.الناعورة ،ثم إلى حلب ،ثم إلى قّنسرين وكورها
كور قِّنسرين
مرَتحوان ،وكورة سرمين ،وحيار بني القعقاع ،وكورة مصرين ،وكورة َ معّرة َ كورة َ
ُ.دلوك ،وكورة رعبان ،وكورة حلب
منبج ،كورة أنطاكية ،كورة تيزين ،وبوقا، مة ،كورة َ والعواصم كورة قوُرس ،وكورة الجو َ
.وبالس ،وُرصافة هشام .خراج قّنسرين والعواصم أربعمائة ألف دينار
.ثم من قنسرين إلى شيزر ،ثم إلى حماه ،ثم إلى حمص
أقاليم حمص
:فأما أقاليمها فهي إقليم حماة ،وإقليم َ
شيَزر ،قال امرؤ القيس
ّ
صبى ...عشّية جاوزنا حماة وشيزرا صبابة وال ّ خل ّ ُ
ن ال ّ تق ّ
طع ُ
)(1/17
وران ،وإقليم َلطمين ،وإقليم تل مّنس، مية ،وإقليم معرة النعمان ،وإقليم ص ّ وإقليم فا ِ
وإقليم الغلس ،وإقليم كفر طاب ،وإقليم جوسَية ،وإقليم لبنان ،وإقليم الشعيرة،
وخمسة أقاليم التمه ،وإقليم البلعاس ،وإقليم البارة ،وإقليم الرستن ،وإقليم َزمين،
وإقليم القسطل ،وإقليم سلمّية ،وإقليم عقبرتا ،وإقليم الجليل ،وإقليم السويدا،
وَرَفنّية ،وتدمر .والسواحل كورة اللذقية ،وكورة جبلة ،وكورة ب ُُلنياس ،وكورة
سقي ،وجرثبة ،والحولة ،وعملوا ،وزندك، أنطرسوس ،وكورة مَرقّية ،وقاسَرة ،وال ّ
.وقبراتا .وخراج حمص ثلثمائة ألف وأربعون ألف دينار
والطريق من حمص إلى دمشق
ل ،ثم إلى النبك اثنا عشر ل ،ثم إلى قارا ثلثون مي ً من حمص إلى جوسية ستة عشر مي ً
ل ،ودمشق هي ل ،ثم إلى دمشق أربعة وعشرون مي ً ل ،ثم إلى القطيفة عشرون مي ً مي ً
ل دار نوح صلى الله عليه ،ومن جبل لبنان كان مبتدأ سفينته م ذات العماد ،وكانت قب ُ إَر ُ
ملك نمرود واستوت على الجوديّ جبل َقردى ،ولما كثر ولد نوح نزلوا بابل السواد في ِ
.بن كوش وهو أّول ملك كان في الرض
كورة دمشق وأقاليمها
ُ َ
سنير ،ومدينة بعلَبك ،والبقاع ،وإقليم لبنان ،وكورة جونية ،وكورة سهل الغوطة ،وإقليم َ
جبيل ،وكورة بيروت ،وكورة صيدا ،وكورة البثنية ،وكورة حوران، طرابلس ،وكورة ُ
وكورة الجولن ،وظاهر البلقاء ،وجبل الَغور ،وكورة مأب ،وكورة جبال ،وكورة الشراة،
مان ،والجابية ،قال حسان بن ثابت :وكورة ُبصرى ،وكورة ع ّ
قدد
سحاب كال ِ من دون بصرى ودونها جبل الثل ...ج عليه ال ّ
:وقال آخر
ل يرجعُ بتبيان طق الّربع ه َ واستن ... ن ما بع وت أق ن ّ
ِ ّ ِ َ سلم على ِ َ ٍ
م د
.وخراج دمشق أربعمائة ألف دينار ونيف
الطريق من دمشق إلى طبرّية
ل ،قال حسان ل ،ثم إلى جاسم أربعة وعشرون مي ً من دمشق إلى الكسوة اثنا عشر مي ً
:بن ثابت
ث الجولن جوابي فحار ُ م إلى بيت راس ...فال َ قد عفا جاس ٌ
ل ،ثم إلى طبرية مدينة الردن ستة أميال .ثم إلى فيق أربعة وعشرون مي ً
كورة الردن
كورة طبرية ،كورة السامرة ،كورة َبيسان ،كورة فحل ،كورة جَرش ،كورة بيت رأس،
سان :قال ح ّ
ل وماُء جها عس ٌ س ...يكون مزا َ ن سبّية من بيت رأ ٍ كأ ّ
ّ
فورية ،كورة عكا ،كورة قدس ،كورة در ،وكورة آبل ،كورة سوسية ،كورة ص ّ ج َ
كورة َ
.صور .وخراج الردن ثلثمائة ألف وخمسون ألف دينار
الطريق من طبرية إلى الرملة
ل ،ثم إلى الّرمَلة
ل ،ثم إلى قلنسوة عشرون مي ً جون عشرون مي ً من طبرية إلى الل ّ ّ
.مدينة فلسطين أربعة وعشرون ميل ً
كورة فلسطين
ً
كورة الرملة ،كورة إيليا وهي بيت المقدس وبينها وبين الرملة ثمانية عشر ميل ،وبيت
المقدس كان دار ملك داود وسليمان عليهما السلم ورحبعم بن سليمان وولد سليمان،
ومن بيت المقدس إلى مسجد إبراهيم صّلى الله عليه وقبره ثلثة عشر ميل ً مما يلي
ي
مواس ،قال ابن كلثوم الكند ّ :القبلة ،وكورة ع َ
مواس ن بالجزع من ع َ حصا ٍ ل الهلل وب َْيضا ِ ...ء َ ق مث ِ خر ٍب ُِر ّ
د ،قال الشاعر :وكورة ل ّ
س
ت المقد ِ ت بي َ ت وزر ُ ج ُ ... يا صاح إّني قد حج ْ
جس جر ِ مريا ِ ت ل ُد ّا ً عامدا ً ...في عيد َ
ودخل ُ
وكورة ُيبنى ،وكورة يافا ،وكورة قيسارّية ،وكورة ناُبلس ،وكورة سبسط َِية ،وكورة
.عسقلن ،وكورة غّزة ،وكورة بيت جبرين .وخراج فلسطين خمسمائة ألف دينار
من الرملة إلى يافا وهو أقرب ثغر يليهم وهو على البحر من الرملة إليه ثمانية أميال،
ومن البيت المقدس إلى البحيرة المنتنة بل شك أربعة أميال ويخرج من البحيرة المنتنة
ن الذي يصب في مر وهو قفر اليهود ،ويقال الرد ّ ملح يصلح للصاغة وفير يسمى الح ّ
.البحيرة المنتنة يخرج بأرض الهند...رجل ً منهزما ً جاء فغاص...فأخرج شيئا ً
والطريق من الرملة إلى الفسطاط
ل ،ثم إلى رفح ستة عشر ل ،ثم إلى غزة عشرون مي ً من الرملة إلى ازدود اثنا عشر مي ً
ل ،ثم إلى العريش أربعة وعشرون ميل ً في رمل ثم إلى الوّرادة ثمانية عشر مي ً
ل ،ثم مي ً
ل ،ثم إلى الفرما ذيب في رمل عشرون مي ً ل ،ثم إلى العُ َ إلى الثعامة ثمانية عشر مي ً
ل ،قال المأمون :أربعة وعشرون مي ً
)(1/18
ومما يلي الشمال والروم وفرنجة من جبال الندلس تثلج وفي آخر ذلك الوجه جبل
.فيه نار تتقد في حجارة وتراب لم تطفأ قط
وكان ملك الندلس حين فتحت يقال له لوَذريق من أهل أصبهان وبأصبهان سمى أهل
قرطبة السبان ،ويسلم على هذا الموي السلم عليك يا ابن الخلئف وذلك أنهم ل
.يرون اسم الخلفة إل لمن ملك الحرمين
أعراض البربر
مطماطة ْ فزة ووليطة و َمغيلة وورفجومة وهي من ن َ ْ ضريسة و َ وارة وَزناتة وأمتاهه و َ ه ّ
دينة ومصموَدة ّ وص مطة ْ َ لو فوسة ُ َ ن و بوجة ز
َ ّ و مزاتة ُ و لواتةُ و ُ
كتامة و ونفزة نهاجة
و َ ْ
ص
سمجون وأب ْك ََتة وهي من زناتة وبني واركلن وبني َ ُ و ُ
غمارة وقالمة وأوربة وأتيتة وبني ِ
منهوسا ،وكانت دار البربر فلسطين وملكها جالوت فلما دران وبني وَْرَتجي وبني َ يص ُ
قتله داود صّلى الله عليه جلت البربر إلى المغرب حتى انتهوا إلى لوبية ومراقية
فتفرقت هناك فنزلت زناتة ومغيلة وضريسة وفرسنة الجبال ونزلت لواتة أرض برقة
وهي أنطابلس بالرومية وهي خمس مدائن ونزلت هوارة مدينة أيلس وهي اطرابلس
أي ثلث مدائن وكانت للروم فجلت الروم إلى سقلية جزيرة في البحر ثم انتشرت
البربر إلى السوس الدنى خلف طنجة وهي مدينة قمونية من موضع القيروان على
ل ،ثم رجع الفارق والروم إلى مدائنهم على صلح من ألفي ميل ومائة وخمسين مي ً
البربر فكّرهت البربر نزول المدن فنزلوا الجبال والرمال فعادت المدائن رومية حتى
.افتتحها المسلمون
ي الندلس َ
.ورومية وُبرجان وبلدان الصقالب والبر شمال ّ
ّ
ي الخدم الصقالب والروم والفرنجيون واللعْب َْردّيون والذي يجيء من البحر الغرب ّ
والجواري الروميات والندلسيات وجلود الخز والوبر ومن الطيب الميعة ومن الصيدنة
سذ وهو الذي تسميه العامة المصطكى ،وُيقلع من قعر هذا البحر بقرب فرنجة الب ُ ّ
.المرجان
فأما البحر الذي خلف الصقالبة وعليه مدينة تولية فليس يجري فيه مركب ول قارب ول
يجيء منه شيء وكذلك البحر الذي فيه جزائر السعادة ل يركب فيه ول يجيء منه
ي أيضا ً.شيء وهو غرب ّ
قال :ووجدت الرض كلها مسيرة خمس مائة عام ثلث منها عمران مسكون مأهول
وثلث براري غير مسكونة وثلث بحار ووجدت أرض الحبشة والسودان مسيرة سبع
سنين فأرض مصر جزء واحد من ستين جزًء من أرض السودان وأرض السودان جزء
.واحد من ستين جزًء من الرض كلها
الطريق من بغداد إلى الرقة على الموصل
مشا ثلثة ح ْ ْ
من بغداد إلى البردان أربعة فراسخ ،ثم إلى عُكَبرا خمسة فراسخ ،ثم إلى با َ
فراسخ ،ثم إلى القادسية سبعة فراسخ ،ثم إلى سّر من رأى ثلثة فراسخ ،ثم إلى
جِبلتا سبعة فراسخ ،ثم إلى السودقانية خمسة فراسخ ،ثم إلى الكرخ فرسخان ،ثم إلى َ
ن وبها الزاب الصغر خمسة فراسخ ،ثم إلى الحديثة ِ ّ س ال إلى ما خمسة فراسخ ،ثم بارِ ّ
وبها الزاب الكبر اثنا عشر فرسخًا ،ثم إلى بني طميان سبعة فراسخ ،ثم إلى مدينة
.الموصل سبعة فراسخ
وكور الموصل
ضي َْزن ،قال
ّ ال بن الساطرون الحضر ملك وكان الحضر مدينة البرية في وبازائها َتكّريت
عديّ بن زيد :وأخو الحضر إذ بناه وإذ دجلة تجبى إليه والخابور والطيرهان والسن
والحديثة ومرج جهينة ونينوى مدينة يونس بن متى صّلى الله عليه وباجلي وباهدري
وباعذري وحبتون وبانقلي وحزة وبابغاش والمغلة ورامين والحناية وباجرمي وبها خنيا
.سابور ودقوقا وخانيجار ،وخراج الموصل أربعة آلف ألف درهم
الطريق من الموصل إلى نصيبين
من الموصل إلى بلد سبعة فراسخ ،ثم إلى باعيناتا ستة فراسخ ،ثم إلى برقعيد ستة
فراسخ ،ثم إلى أذرمة ستة فراسخ ،ثم إلى تل فراشة خمسة فراسخ ،ثم إلى نصيبين
.أربعة فراسخ ،ونصيبين مدينة ديار ربيعة
كور ديار ربيعة
:نصيبين وأرزن وآمد ورأس عين ومّيافارقين ،قال الشاعر
ن ...وأحيانا ً يمّيافارقينا
بآمد مرة وبرأس عي ٍ
َ
:وماردين وباعربايا وبلد وسنجار وقْردى وبازبدى ،قال الشاعر
ب يحاكي السلسبيل َبروُد ف ومربعٌ ...وعذ ٌ بقردى وبازبدى مصي ٌ
:وطور عبدين ،قال الشاعر
ن ً مل َ َ
جلة شرقا فالطور من عَْبدي ِ ضَر والفرات فما دِ ْح ْك ال َ َ
.وخراج ديار ربيعة سبعة آلف ألف وسبع مائة ألف درهم
)(1/21
ومن نصيبين إلى دارا خمسة فراسخ ،ثم إلى كفرتوثا سبعة فراسخ ،ثم إلى رأس عين
سَلمة ستة فراسخ ،ثم م ْ
سبعة فراسخ ،ثم إلى الجارود خمسة فراسخ ،ثم إلى حصن َ
جْروان سبعة فراسخ ،قال الشاعر :إلى با َ
ق
ِ الطري قارعة ن
َ وباجروا ... بحرى ّ
ل وت البليخ الله سقى
.ثم إلى الرقة ثلثة فراسخ
الطريق من نصيبين إلى أرزن ذات اليمين
من نصيبين إلى دارا خمسة فراسخ ،ثم إلى كفرتوثا سبعة فراسخ ،ثم إلى قصر بني
نازع ستة فراسخ ،ثم إلى آمد وهي على دجلة سبعة فراسخ ،ثم إلى مّيافارقين خمسة
.فراسخ ،ثم إلى أرزن سبعة فراسخ
الطريق من آمد إلى الرقة ذات اليسار
شمشاط سبعة فراسخ ،ثم إلى تل جفر خمسة فراسخ ،ثم إلى جرنان من آمد إلى ِ
جلب سبعة فراسخ ،ثم إلى الّرها ّ ستة فراسخ ،ثم إلى بامقدا خمسة فراسخ ،ثم إلى ُ
حرا أربعة فراسخ ،ثم إلىم ْ أربعة فراسخ ،ثم إلى حّران أربعة فراسخ ،ثم إلى تل َ
جروان سبعة فراسخ ،ثم إلى الرقة ثلثة فراسخ .با َ
َ
الطريق من بلد إلى سنجار ثم إلى قْرقيسيا ذات اليسار
سنجار سبعة فراسخ ،ثم إلى عين الجبال من بلد إلى تل أعفر خمسة فراسخ ،ثم إلى ِ
دين على سك َْير العّباس على الخابور تسعة فراسخ ،ثم إلى ألف َ خمسة فراسخ ،ثم إلى ُ
الخابور خمسة فراسخ ،ثم إلى ماكسين على الخابور ستة فراسخ ،ثم إلى قرقيسيا
.وهي على الفرات والخابور سبعة فراسخ
الطريق من الرقة إلى الثغور الجزرية
عش وبينهما ثلثون مْر َ دث و َ ح َشمشاط وملطّية وزَِبطرة وال َ كيسوم و ِ وهي سلغوس و َ
عبان مخ وحصن منصور وُقورس وُدلوك وَر ْ .ميل ً وك َ ْ
فمن الرقة إلى عين الرومية ستة فراسخ ،ثم إلى تل عبدا سبعة فراسخ ،ثم إلى
مْيساط سبعة فراسخ ،ثم س َ
مَزنّية ستة فراسخ ،ثم إلى ُ سروج سبعة فراسخ ،ثم إلى ال ُ َ
إلى حصن منصور ستة فراسخ ،ثم إلى ملطّية عشرة فراسخ ،ثم إلى زبطرة خمسة
عمق فراسخ ،ثم إلى الحدث أربعة فراسخ ،ثم إلى مرعش خمسة فراسخ ،ثم إلى َ
.مرعش والعمق كل مرج حوله جبال ،ومن ملطية إلى كمخ أربعة فراسخ
الطريق من عين التمر إلى ُبصرى
:قال الشاعر
ر
ضة ونهْ ِ ل غَي ْ َ نك ّ س َ
س عين التمرِ ...ي َد ُ ْ ن عند الشم ِ ح َ صب ّ ْ
َ
سوى ،قال :فمن عين التمر إلى الخدمية ،ثم إلى الخفّية ،ثم إلى الخلط ،ثم إلى ُ
سوى وز من ُقراقرٍ إلى ُ لله عينا رافع أّنى اهتدى ...ف ّ
.ثم إلى الجيفر ،ثم إلى الغّربة ،ثم إلى بصرى
الطريق من الجزيرة إلى الساحل
جَعيل ُ بن كعب قال منبج، جسر إلى ثم داقين، سر ،ثم إلى :من الرقة إلى َدو َ
سوَُر
ه ال ّن ت ُْتلى حول َ ُ ل مسك ِ َ ب عاشرة ...في نخ ِ ج أضحى ِغ ّ من جسر منب َ
مق ،ثم إلى أنطاكية ،ثم إلى ثم إلى منبج ،ثم إلى حلب ،ثم إلى الثاِرب ،ثم إلى عَ ْ
اللذقية ،ثم إلى جب ََلة ،ثم إلى أطراب ُُلس الشأمية ،ثم إلى بيروت ،ثم إلى صيدا ،ثم إلى
دس ،ثم إلى قيسارية ،ثم إلى أرسوف الشأمية ،ثم إلى يافا ،ثم إلى صور ،ثم إلى قَ َ
.عسقلن ،ثم إلى غزة
الطريق من الرقة إلى حمص ودمشق على الرصافة
ً
ل ،ثم إلى الّزّراعة أربعون ميل ،ثم إلى من الرقة إلى الرصافة أربعة وعشرون مي ً
ل ،ثم إلى حمص أربعة وعشرون ل ،ثم إلى سلمية ثلثون مي ً القسطل ستة وثلثون مي ً
ل ،ثم إلى النبك ل ،ثم إلى قارا اثنان وعشرون مي ً ل ،ثم إلى شمسين ثمانية عشر مي ً مي ً
ل ،ثم إلى دمشق أربعة وعشرون ميل ً ل ،ثم إلى القطيفة عشرون مي ً .اثنا عشر مي ً
الطريق من حمص إلى دمشق على بعلبك
وهو طريق البريد
من حمص إلى جوسية أربع سكك ،ثم إلى بعلبك ست سكك ،ثم إلى دمشق تسع
.سكك
الطريق من الكوفة إلى دمشق
قطانة ،ثم إلى الُبقعة ،ثم إلى البيض ،ثم إلى الحوشي ،ثم إلى قط ْ ُ من الحيرة إلى ال ُ
الجمع ،ثم إلى الخطي ،ثم إلى الجبة ،ثم إلى القلوفي ،ثم إلى الرواري ،ثم إلى
الساعدة ،ثم إلى البقيعة ،ثم إلى العناك ،ثم إلى أذِرعات ،ثم إلى منزل ،ثم إلى
.دمشق
السكك من حلب إلى الثغور الشأمية
)(1/22
من حلب إلى قِّنسرين سبع سكك ،ثم إلى أنطاكية أربع سكك ،ثم إلى السكندرّية أربع
ستيا ،ومن سب َ ْ
صيصة سبع سكك ،وجيحان يشتقها واسم المصيصة ماب ْ ُ سكك ،ثم إلى الم ّ
سْيحان ،قال الشاعر :المصيصة إلى أذنة ثلث سكك واسم أذنة أدانم وهي على َ
ن
سْيحا ِ عقابها ومخاضتا َ ن لقائهِ ...و ِ ل الروم ِ دو َ يا من جبا ُ
نسنا ِ ن ِ حص ُ طوانة ...فهَِرْقلة فالحصن ِ ج ُ رضا ً ففر ُ معت ِب ُ
فالدر ُ
ثم من أذنة إلى طرسوس خمس سكك ،واسم طرسوس بالرومية تارسم ،قال أبو
:سعيد
س ّ س ...مث َ خّلفوه بعرصت َ ْ
ل ما خلفوا أباه بطو ِ ي طرسو ِ
:وقال فرج بن عثمان المقسمي
ً
يا ليتها قد هبطت طرسوسا ...ووردت نهرا بها مأنوسا
حسان الميسا ت ت َْعروسا ...من الّرقيمات ال ِ سك َن َ ْ تحمل خودا ً َ
ب النفوسا ل َرداٍح تسل ُ ُ ك ّ
عوادل الثغور الشأمية
جب َْير من طرسوس على ثمانية أميال .عين َزْرَبة والهارونية وكنيسة السوداء وتل ُ
قسطنطينية درب السلمة والطريق إلى خليج ال ُ
من طرسوس إلى العُّليق اثنا عشر ميل ،ثم إلى الّرهوة ثم إلى الجوزات اثنا عشر
ً
ل ،ثم إلى الجردقوب سبعة أميال ،ثم إلى الب َذ َْندون سبعة أميال ،قال محمد بن عبد مي ً
:الملك
ن
يوم البذندون كما أنها ...جاءتك في يوم البذندو ِ
ثم إلى معسكّر الملك على حمة لؤلؤة والصفصاف عشرة أميال ،وتصير إلى معسكّر
طرفاء اثنا عشر مي ً
ل، الملك وقد قطعت الدرب وأصحرت ،ومن المعسكّر إلى وادي ال ّ
ل ،قال العباس بن الحنف ل ،ثم إلى نهر هرقلة اثنا عشر مي ً :ثم إلى منى عشرون مي ً
ً
ت عجبا ...جواثما ترتمي بالنفط والناِر ً ن رأ ْ ت هَِرقَْلة لما أ ْ هَوَ ْ
ً
ثم إلى مدينة اللبن ثمانية أميال ،ثم إلى رأس الغابة خمسة عشر ميل ،ثم إلى
ل ،ثم إلى نهر الحساء ل ،ثم إلى عين برغوث اثنا عشر مي ً المسكنين ستة عشر مي ً
ل ،ثم إلى العََلمْين خمسة عشر ل ،ثم إلى ربض قونية ثمانية عشر مي ً ثمانية عشر مي ً
ل ،ثم إلى ل ،ثم إلى وادي الجوز اثنا عشر مي ً ل ،ثم إلى أبرومسمانة عشرون مي ً مي ً
مورية اثنا عشر ميل ً .عَ ّ
وطريق آخر
ل ،ثم إلى رأس بحيرة الباسليون من العََلمْين إلى قرى نصر الفريطي خمسة عشر مي ً
عشرة أميال ،ثم إلى السند عشرة أميال ،ثم إلى حصن سنادة ثمانية عشر مي ً
ل ،ثم
ل ،ثم إلى قرى الحراب ل ،ثم إلى غابة عمورية ثلثون مي ً إلى معل خمسة وعشرون مي ً
ل ،ثم إلى صاغري نهر عمورية ميلن ،وكان المعتصم أخرب أنقرة وفتح خمسة عشر مي ً
:عمورية ،قال حسين بن الضحاك
ت عمورية الكبرى لم تبق من أنقرة نقرة ...واجتح َ
ل ،ثم إلى حصن ل ،ثم إلى فلمي الغابة خمسة عشر مي ً ثم إلى العلج اثنا عشر مي ً
مر الملك ح ُ ً
ل ،ثم إلى سندابري ثمانية عشر ميل ،ثم إلى مرج ُ اليهود اثنا عشر مي ً
ل ،ثم إلى كنائس ل ،ثم إلى حصن غروُبلي خمسة عشر مي ً درولَية خمسة وثلثون مي ً ب َ
ً
الملك ثلثة أميال ،ثم إلى التلول خمسة وعشرون ميل ،ثم إلى الكوار خمسة عشر
ل ،ثم إلى اصطبل الملك خمسة أميال ،ثم إلى جَنة خمسة عشر مي ً ل ،ثم إلى مل ِ مي ً
ل ،ونيقية بإزار الغبراء ومن ل ،ثم إلى الخليج أربعة وعشرون مي ً حصن الغبراء ثلثون مي ً
.نيقية يحمل البقل إلى قسطنطينية وبينهما ثلثون ميل ً
وطريق آخر
من البذندون إلى الكّرم ثم إلى النوبة ثم إلى الكنائس التي عن يمين كوكب ،ثم إلى
قف ،ثم إلى فلغري ،ثم إلى قرية الصنام ،ثم وفرة ،ثم إلى بليسة ،ثم إلى مرج ا ُ
لس ُ
إلى وادي الريح ،ثم إلى نمرطي ،ثم إلى الصيد ،ثم إلى عاينوا ،ثم إلى مودويس ،ثم
إلى مخاضة ،ثم إلى قرية الجوز ،ثم إلى الغطاسين ،ثم إلى البطريق ،ثم إلى مرج
ناقولّية ،ثم إلى دنوس ،فمنه طريق إلى درولية وطريق آخر متياسر منه إلى حصن
بلومين ،ثم منه إلى قُط َّية فتياسر إلى الّرنداق ،ثم إلى أبدوس على المضيق ،ثم إلى
طس يجيء من بحر الخزر وعرض فوهته خليج القسطنطينية ،وهو البحر الذي يدعى ب ُن ْ ُ
ي يجري جريا ً حتى
سّناة والخليج غرب ّ
م َ
هناك ستة أميال ،وعند مدخله هناك مدينة تدعى ُ
ل ،من مدخله ،قال أبي حفصة :يمر بقسطنطينية على ستين مي ً
)(1/23
جه محمد خرمة رستاق بين عمورية ونيقية ،وكان الواثق بالله و ّ فأما أصحاب الرقيم فب َ
جم إلى بلد الروم لينظر إلى أصحاب الرقيم وكتب إلى عظيم الروم بن موسى المن ّ
جه معه من صار دثني محمد بن موسى أن عظيم الروم و ّ بتوجيه من يوقفه عليهم فح ّ
ل قطر أسفله أقل من ألف ذراع وله سرب به إلى قُّرة ثم سار أربع مراحل وإذا جبي ٌ
من وجه الرض ينفذ إلى الموضع الذي فيه أصحاب الرقيم ،قال :فبدأنا بصعود الجبل
إلى ذروته فإذا بئر محفورة لها سعة تبي ّّنا الماء في قعرها ثم نزلنا إلى باب السرب
فمشينا فيه مقدار ثلثمائة خطوة فصرنا إلى الموضع الذي أشرفنا عليه فإذا رواق في
دة أبيات منها بيت مرتفع العتبة مقدار قامة عليه الجبل على أساطين منقورة وفيه ع ّ
ّ
باب حجر منقور فيه الموتى ورجل موكل بحفظهم ومعه خصيان روقة وإذا هو يحيد
عن أن نراهم أو نفتشهم ويزعم أنه ل يأمن أن يصيب من التمس ذلك آفة يريد التمويه
ليدوم كسبه بهم فقلت له دعني أنظر إليهم وأنت بريء فصعدت بشمعة غليظة مع
غلمي فنظرت إليهم في مسوح تتفّرك في اليد وإذا أجسادهم مطلّية لصبر والمّر
والكافور ليحفظها وإذا جلودهم لصقة بعظامهم غير أني أمررت يدي على صدر أحدهم
كل بهم طعاما ً وسألنا الغداء عنده فلما وة نباته وأحضر المو ّ فوجدت خشونة شعره وق ّ
دعيهصنا فيصح له ما كان ي ّ وعنا وإنما أراد أن يقتلنا أو ُيغ ّ ذقنا طعامه أنكّرنا أنفسنا فته ّ
عند ملك الروم من أنهم اصحاب الرقيم ،فقلنا له إنما ظنّنا أنك ترينا موتى يشبهون
.الحياء وليس هؤلء كذلك
مورية وعدد وعمل الناط ُُلوس وتفسيره المشرق وهو أكبر أعمال الروم وفيه مدينة ع ّ
مين ومرج الشحم وُبرغوث والمسكنين بروجها أربعة وأربعون برجا ً ومن الحصون العل َ َ
سيون يلي درب ملطية وفيه من الحصون وثلثون حصنا ً والثن والمسبطلين ،وعمل خر ٍ
صمله وثلثة عشر حصنًا ،ويليه لر وفيه مدينة أنقرة و َ شنة وأربعة حصون ،وعمل البق ّ خْر َ
ده إرمينية خلدَية وح ّ ً
عمل الرمنياق وفيه من الحصون ُقلوِنية وستة عشر حصنا ،وعمل َ
ّ
وفيه ستة حصون ،وعمل سلوقية من ناحية بحر الشأم إلى طرسوس واللمس ويتوله
ده جبال عامل الدروب وفيه من الحصون سلوقية وعشرة حصون ،وعمل القبادق وح ّ
صيصة وفيه من الحصون قّرة وحصين وأنطيغوا والجرب وذو طرسوس وأذ ََنة والم ّ
مته العرب ذا القلع ثم انحرف السم إلى ذي الكلع الكلع وهو جبل عليه قلع فس ّ
ً
طرون وتأويلها مناغية الكوكب وأربعة عشر حصنا ،ومن المطامير ماجدة س َ ج ْ
واسمها ُ
وبلنسة وملندسة وقونية وملقوبية وبدالة وبارنوا وسالمون وتفسير ملقوبية مقطع
.الرحاء تقطع حجارة الرحاء من جبالها
ومن البطارقة بالروم
اثنا عشر بطريقا ً ل ينقصون ول يزيدون ستة منهم مقيمون بالقسطنطينية بحضرة
الطاغية وستة في العمال بطريق عمورية ،بطريق أنقرة ،بطريق الرمنياق ،بطريق
تراقية وهي خلف قسطنطينية مما يلي برجان ،وبطريق سقلية وهي جزيرة عظيمة
.ومملكة واسعة بإزاء إفريقية ،وبطريق سردانية وهو صاحب جزائر البحر كلها
ومدينة الروم العظمى التي هي حرزهم قسطنطينية وتسمى البذروم والملك أكبر
الروم في أنفسهم وأعزه عليهم ،وليس الملك فيهم وراثة ،ول كتاب متبع ،إنما هو
غلبة ،وقد ملكهم رجال ونساء ،وملكهم يدعى باسيلي ولباسه ألفرفير صنف من
الحرير فيه لمع إلى السواد قليل ،ل يلبس ألفرفير والخف الحمر إل الملك ومن تعرض
فا ً أسود ،ولهذه المدينة البذروم
فا ً أحمر وخ ّ
لذلك قتل ومن ذكّر له الملك لبس خ ّ
أربعمائة رجل لباسهم الطيالسة الخضر المزّورة بالذهب وهم لمشورة الملك والقيام
بأمره وأمر البطارقة ،منهم من يتوّلى أمر القسطنطينية وحجابة الملك وهؤلء يسّلون
السيف على ولد إسماعيل ويرون القتل وربما ضربوا السارى بألفؤوس والحجارة
وألقوهم في ألفرن وهو مستوقد نار ،والخيل المقيمة على باب الملك أربعة آلف
.فارس وأربعة آلف راجل
)(1/25
ولمعسكّر الملك مقيما ً كان أو راحل ً أربعة بنود عليها أربعة بطارقة في الخيل كتيبة كل
واحد منهم اثنا عشر ألفا ً ستة آلف مرتزق وستة آلف شاجرد ،فإن خرج الملك نحو
درولَية على أربعة أيام من قسطنطينية وهو مجمع العرب والروم بلد العرب عسكّر ب َ
ً
ف عرضه نحو من ثلثين ذراعا يخرج من عيون ويصب وهو مرج أفيح أخضر فيه نهر صا ٍ
في صاغري البحر الخضر ويصب الصاغري في البحر العظم في قفا قسطنطينية
مات ماٍء سخن عذب وقد وضعت عليها الملوك البناء والزاج يسع البيت وفي ذلك ح ّ
ألف إنسان وهي سبعة أبيات فيها من الماء إلى صدر النسان يجري فيصير فضوله إلى
.بحيرة
ويخرج الخارج من درب السلمة فينزل العّليق ثم ينزل الجوزات ثم الجردقوب ثم
ذندون التي مات عليها المأمون تدعى ذندون وعين الب َ حصن الصقالبة ثم الرهوة ثم الب َ
راقة تخرج من مثل الباب العظيم مملوءة ماًء باردا ً ل يطاق من برده لم أر عينا ً أعظم
جين تخوض النهر نحوا ً من عشرين مّرة حتى تأتي الح ّ
مة منها ،ثم تسلك منها في ألفر َ
وتجوز عقبة لّينة ثم تظهر لك لؤلؤة ثم تسلك إلى قلعة ثم تسلك إلى ولية وهي بحيرة
المسكنين ثم تأتي هوتة الرقيم وهي خسف في الرض يكون مقدار مائتي ذراع في
مائتي ذراع مشقوقة في وسطها بحيرة حولها أشجار وحول الشجار في اصل الجبل
بيوت ومساكن وهي مخرج أكثر من مائة رجل ولها باب في الجبل تحت الرض يخرجك
إلى الوادي والناس حولها ينظرون إلى جوفها مثل القصعة ،واخرجوا إلى علي بن
يحيى جّرة من ماء البحيرة وخبز فرنّية وجبنة هدّية وقالوا نحن ضعفى الروم ل نقاتل
إنما نخدم هؤلء القوم الذين جعلهم الله هاهنا والقوم في مغارة ُيصعد إليها من أرض
الهوتة بسّلم لعّله أن يكون ثمانية أذرع ونحو ذلك ،فإذا هم ثلثة عشر رجل ً وفيهم غلم
أمرد عليهم جباب صوف وأكيسة صوف وعليهم خفاف ونعال فتناولت شعرات في
.جبهة أحدهم فمددتها فما تبعني منها شيء
وخراج الروم مساحة على كل مائتي مدى ثلثة دنانير في كل سنة والمدى ثلثة
مكاكيك ويأخذ عشر الغلت فيصير في الهراء للجيوش ويأخذ من اليهود والمجوس
دينارا ً في السنة ويؤخذ من كل بيت يوقد فيه نار في السنة ستة دراهم ،وثمار الروم
تدرك في السهل والجبل في إيلول ،وديوانه مرسوم على مائة ألف وعشرين ألف
طرماخان ،كل طرماخ على رجل على كل عشرة آلف رجل بطريق ،مع كل بطريق ُ
خمسة آلف رجل ،ومع كل طرماخ خمسة ط ُُرنجارين ،كل طرنجار على ألف رجل،
ومع كل طرنجار خمسة قمامسة كل قومس على مائتين ومع كل قومس خمسة
ُقنطرخين كل قنطرخ على أربعين مع كل قنطرخ أربعة داَقرخين كل داقرخ على
عشرة رجال ،والعطا مختلف أكثره أربعون رطل ً ذهبا ً إلى ستة وثلثين رطل ً إلى أربعة
وعشرين رطل ً إلى اثني عشر إلى ستة أرطال إلى رطل ،وأعطيات الجند ما بين
ثمانية عشر دينارا ً إلى اثني عشر دينارًا ،هذا مرسوم لهم في كل سنة ،وإنما يعطون
ذلك في كل ثلث سنين ،وربما كان في أربع سنين ،وربما كان في خمس سنين ،وربما
كان في ست سنين عطاًء واحدًا ،وأكبر البطارقة خليفة الملك ووزيره ثم الّلغثيط
صاحب ديوان الخراج وصاحب عرض الكتب والحاجب وصاحب ديوان البريد ثم القاضي
.ثم صاحب الحرس ثم المرّقب
وجزائر الروم المشهورة
طش ودورها خمسة عشر يومًا ،وجزيرة ِ إقري وجزيرة ً
ا، يوم قبرس ودورها اثنا عشر
ضة ،وجزيرة سقّلية ودورها خمسة عشر الذهب وبها كان ُيخصى الخدم ،وجزيرة الف ّ
.يوما ً
قال العالم ببلد الروم أعطيات الرؤساء ما بين ثلثة أرطال ذهب إلى رطل ،والرطل
ل ،وإنما يقبض الروم في ديوانها الغلمان المردان فيأخذ الغلم في السنة تسعون مثقا ً
الولى دينارا ً وفي الثانية دينارين ،وفي الثالثة ثلثة دنانير حتى يتم اثنتي عشرة سنة
.فيأخذ اثني عشر دينارا ً
ذفة الذناب خفاف وحلبتهم غّرة آذارُ ،يجري الملك خيله وبريد الروم براذين لطاف مح ّ
وخيل أمرائه بباب الذهب وهي خيل بين فرسين عجلة عليها الغلمان الوصفاء قيام
.بالسماط
وليس للروم في عساكّرهم أسواق إنما يحمل الرجل من منزله كعكه وزيته وخمره
.وجبنه
والطريق المتياسر
)(1/26
طرفاء ،ثم إلى هَرقلة ،ثم إلى زبرلة ،ثم إلى سدرية ،ثم إلى من لؤلؤة إلى وادي ال ّ
برغوث ،ثم إلى الحساء ،ثم إلى قونية ،ثم تدخل وادي ذمارى إلى قرية دقلياس ،ثم
إلى قرية البرج ،ثم إلى ملس قومس ،ثم تأتي العلمين ،ثم تصير إلى قريات قطّية ،ثم
تصير إلى إيلمى ،ثم تصير إلى درولية وهي مجمع العساكّر للعرب والروم ،ثم إلى
جنة وهي اصطبلت حصن عرندسي ،ثم إلى قرية أفرسوس ،ثم إلى باسلقين ومل ِ
الملك وموضع ثقله وميرته ،ثم إلى بحيرة نيقية ،ثم تنحدر منه إلى ُنقمودّية ،ثم إلى
.المعابر ،ثم إلى الرنبة وهي بلد الملك
مورية من درب السلمة ومن أراد ع ّ
فعلى لؤلؤة ،ثم إلى نهر الطرفاء ،ثم إلى خربة فارطة ،ثم إلى حصن قّنة ،ثم إلى
عبقرسون ،ثم إلى حبر فرنية العلى ،ثم تاتي بلد الهدى ،ثم تاتي فتلق وقرية تدعى
.فارطة ،ثم تاتي عبرة كناص ثم تأتي لطة ،ثم تاتي عمورية
صفة رومية وما فيها من العجائب
ي يلي ّ الشمال والجانب البحر، في ي
ّ والغرب ي
ّ والجنوب ي
لها ثلثة جوانب منها الشرق ّ
ي ثمانية وعشرون ميل ً ولها حائطان ي إلى الباب الغرب ّ البر ،وطولها من الباب الشرق ّ
من حجارة بينهما فضاء ستون ذراعا ،وعرض السور الداخل اثنتا عشرة ذراعا ً وسمكه
اثنتان وسبعون ذراعا ً وعرض السور الخارج ثماني اذرع وسمكه اثنتان وأربعون ذراعا،
طى ببلط نحاس طول كل بلطة ست وأربعون ذراعا ً يقال وفيما بين السورين نهر مغ ّ
لهذا النهر قسطيطالس ،وبين باب الذهب وباب الملك اثنا عشر ميل ً وسوق الطير بها
ي بثلث أصطوانات وحنّيتا ي إلى الباب الغرب ّ فرسخ وسوق ماّدة من الباب الشرق ّ
الوسطى منهن بعمد نحاس أصفر رومي قصبة العمود وقاعدته ورأسه مفّرغ منه ،وفيه
حوانيت التجار ،وسمك العمدة ثلثون ذراعا ،ومقدم هذه العمدة والحوانيت نقير نهر
من نحاس أصفر من شرقّيها إلى غربّيها يجري فيه لسان من البحر وتجري السفن فيه
.بحمولتها فتجيء السفينة بما فيها حتى تقف على حانوت المشتري
ي من كورة تونس دثني ابو بكّر بن عمر القرشي وعبد الله بن أبي طالب القرش ّ وح ّ
ً
بالمغرب قال أن بمنارة اسكندرية ثلثمائة بيت وستة وستين بيتا دائرة بها والمسجد بها
في أعلها ،ويركب الفارس والفارسان إلى أعلها بغير دراج إنما يدور الفرسان
والرجالة إلى أعلها مثل منارة سّر من رأى ،وهي على ساحل البحر يضرب موجه
.أساسها ول يجتاز مركب إل تحتها ويدخل البلد
وفي داخل المدينة كنيسة بنيت على اسم بطرس وبولس الحوارّيين وهما فيها في
جرن ،وطول هذه الكنيسة ثلثمائة ذراع وعرضها مائتا ذراع وسمكها ثمانون ذراعا ً
مبنية بقناطر نحاس أصفر وأركان نحاس أصفر مفّرغة،وسقف هذه الكنيسة وحيطانها
من نحاس أصفر رومي ،وبرومية ألف ومائتا كنيسة وأسواقها كلها مبّلطة برخام أبيض،
شّبهت ببيت المقدس طولها ميل فيها مذبح مام ،وفيها كنيسة ُ وفيها أربعون ألف ح ّ
ً
يقّرب عليه القربان من زمّرد أخضر طوله عشرون ذراعا وعرضه ست أذرع يحمله اثنا
عشر تمثال ً من ذهب إبريز طول كل تمثال منها ذراعان ونصف ،ولكل تمثال عينان من
ياقوت أحمر تضيء منها الكنيسة ولهذه الكنيسة ثمانية وعشرون بابا ً من ذهب إبريز
عظام وألف باب من نحاس أصفر مفّرغ سوى أبواب أبنوس وأبقسيون واصناف جّيد
الخشب المنقوش الذي ل ُيدرى ما قيمته ،وحول سور رومية ألف ومائتان وعشرون
.عمودا ً فيها رهبان
قال عبد الله بن عمرو بن العاص :عجائب الدنيا أربع ،ممراة كانت معلقة بمنارة
.السكندرّية كان يجلس الرجل تحتها فيرى من بالقسطنطينية وبينهما عرض البحر
وفرس من نحاس كان بأرض الندلس قائل ً بكفيه كذا باسطا ً يده أي ليس خلفي
.مسلك فل يطأ تلك الرض أحد إل ابتلعته النمل
ومنارة من نحاس عليها راكب من نحاس بأرض عاد فإذا كانت الشهر الحرم هطل
منها الماء فشرب الناس وسقوا وصّبوا في الحياض فإذا انقضت الشهر الحرم انقطع
.ذلك الماء
وشجرة من نحاس عليها سودانية من نحاس بأرض رومية ،فإذا كان أوان الزيتون
صفرت السودانية التي من نحاس فتجيء كل سودانية من الطّيارات بثلث زيتونات
زيتونتين برجليها وزيتونة بمنقارها حتى تلقيها على تلك السودانية النحاس فيعصر أهل
.رومية ما يكفيهم لدامهم وسرجهم سنتهم إلى قابل
سكك طريق المغرب
)(1/27
جِبلتا سبع سكك ،ثم إلى السن عشر سكك ،ثم إلى الحديثة تسع من سّر من رأى إلى َ
سكك ،ثم إلى الموصل سبع سكك ،ثم إلى بلد أربع سكك ،ثم إلى أْذرمة تسع سكك،
ثم إلى نصيبين ست سكك ،ثم إلى كفرتوثا ست سكك ،ثم إلى رأس عين عشر سكك
ثم إلى الرّقة خمس عشرة سكة ،ثم إلى النقيرة عشر سكك ،ثم إلى منبج خمس
ورى عشر سككن ثم إلى حلب تسع سكك ،ثم إلى قّنسرين ثلث سكك ،ثم إلى ص ّ
كتان ،ثم إلى حمص أربع سكك ،ثم إلى جوسَية أربع سكك ،ثم سكك ،ثم إلى حماه س ّ
ك ست سكك ،ثم إلى دمشق تسع سكك ،ثم إلى دير أيوب سبع سكك ،ثم إلى بعلب َ ّ
إلى الطبرية وهي قصبة الردن ست سكك ،ثم إلى الّلجون أربع سكك ،ثم إلى الرملة
فار سبع عشرة سكة ،ثم إلى البارورية وهي قصبة فلسطين تسع سكك ،ثم إلى الج َ
تسع عشرة سكة ،ثم إلى الفسطاط ،ومن الفسطاط إلى السكندرّية ثلث عشرة
.سكة ،ثم إلى جب الرمل مما يلي برقة ثلثون سكة
مَية على ومما يلي برقة فوق طرسوس على ساحل البحر من مدن الروم الخراب قل ْ
ستة عشر ميل ً من طرسوس ،ثم قرقش على عشرة أميال من قلمية ،ثم قراسية
على أربعة أميال من قرقس ،ثم اسكندرية على اثني عشر ميل ً من قراسية ،ثم
سبسطية على أربعة أميال من اسكندرية ،ثم سلوقية على أربعة أميال من البحر في
.مرج ،ثم نبيك وهو حصن على جبل
ورووا أن الروم لما أخربت بيت المقدس كتب الله عليهم السبي في كل يوم فليس
يمر يوم من أيام الدهر إل ّ وأمة من المم المطيفة بالروم يسبون من الروم إنسانًا،
وإن يعقوب النبي صلى الله عليه كان يفرق من أخيه العيص فرقا ً شديدا ً فأوحى الله
إليه ل تخف فإني أحفظك كما حفظت أباك ،فأعطى يعقوب العيص عشر غنمه رعبا ً
والتماسا ً لدفع معّرته ،وكانت غنم يعقوب عليه السلم خمسة آلف وخمسمائة شاة،
فكان العشر خمسمائة وخمسين فأوحى الله إلى يعقوب عليه السلم لم تطمئن إلى
قولي فأعطيت عشر غنمك العيص فكذلك أجعل ولد العيص يملكون ولدك خمسمائة
وخمسين عاما ً فكان ذلك منذ يوم أخربت الروم بيت المقدس واستعبدت بني إسرائيل
.إلى أن فتح عمر بن الخطاب رحمة الله عليه بيت المقدس ونفى عنه الروم
.انقضى خبر المغرب
خبر الجربى
جربى بلد الشمال ربع المملكة وكان أصبهبذ الشمال على عهد الفرس يسمى وال َ
أذرباذكان أصبهبذ ،وفي هذا الحّيز إرمينية وآذربيجان والريّ وُدماوَْند ومدينة دماوند
شَلنَبة ،قال بهرام جور َ :
شَلنَبه ...ومنم ب َب ْرِ ت َلهَ
مَنم شير َ َ
شرز وطميس وِدهستان ّ
مل وسارية وشالوس واللرز وال ّ وفيه طبرستان والروبان وآ ُ
والكلر وجيلن وبدشوارجر ،وملك طبرستان وجيلن وبدشوارجر يسمى جيل جيلن
:خراسان ،قال محمد بن عبد الملك
ن
ن خراسا ِ ب الفيل كعاداته ...لجيل جيل ِ ض َ خ ِ
قد ُ
ن
ِ الشا من ن
ٍ شأ لذي ّ ل إ ... أعضاؤه ب ض
ُ َ ُ تخ ل والفيل
خَزر واللن والصقالب والَبر .وفي هذا السقع البْبر والطيلسان وال َ
الطريق إلى آذربيجان وإرمينية
ور خمسة دين َ
ميَرة ،فمن سن سميرة إلى ال ّ س َ
تعدل من طريق خراسان من سن ُ
مراغة إحدى َ ال إلى ثم سكة، وعشرون تسع زنجان كتان ،ومن الدينور إلى َ فراسخ ،س ّ
كتانُ ،ثم إلى أرَدبيل إحدى عشرة سكة ،ثم إلى َورثان ميانج س ّعشرة سكة ،ثم إلى ال َ
.وهي آخر عمل آذربيجان إحدى عشرة سكة
المدن والرساتيق في كورة آذربيجان
سر ،وَبرزة ،وساُبرخاست ،وَتبريز لمحمد بن سي َ
المراغة ،والميانج ،وأردبيل ،وورثان ،و َ
جنزة شكلة ،وبرزند ،و َ ي ،وكولسره ،وموقان ل ِ مَرند لبن الَبعيث ،وخوَ ّ الرّواد الزدي ،و َ
َ ُ
مدينة أبرويز ،وجابروان ،وَنريز لعلي بن مّر ،وأرمية مدينة زردشت ،وسلماس والشيز
شَنس وهو عظيم القدر عند المجوس كان إذا ملك منهم الملك زاره ج ْ وبها بيت نار أَذر ُ
ُ
ذ ،ورستاق أْرم، سلق،ورستاق سندبايا ،والب َ ّ من المدائن ماشيا ،وباجروان ،ورستاق ال ّ
.وبلوانكّرج ،ورستاق سراة ،ودسكياور ،ورستاق ماينهرج
ور إلى برزند الطريق من الدين َ
)(1/28
من الدينور إلى الخبارجان سبعة فراسخ ،ثم إلى تل وان ستة فراسخ ،ثم إلى ميسر
سبعة فراسخ ،ثم إلى أندراب أربعة فراسخ ،ثم إلى البيلقان خمسة فراسخ ،ثم إلى
برزة ستة فراسخ ،ثم إلى سابرخاست ثمانية فراسخ ،ثم إلى المراغة سبعة فراسخ،
ثم إلى داخّرقان أحد عشر فرسخًا ،ثم إلى تبريز تسعة فراسخ ،ثم إلى مَرند عشرة
خوَيّ ستة فراسخ .فراسخ ،ثم إلى الخان أربعة فراسخ ،ثم إلى ُ
ومن المراغة إلى كور سره عشرة فراسخ ،ثم إلى سراة عشرة فراسخ ،ثم إلى النير
.خمسة فراسخ ،ثم إلى أردبيل خمسة فراسخ ،ثم إلى موقان عشرة فراسخ
خش ثمانية فراسخ ،ثم إلى برزند ستة فراسخ ،وكانت برزند خرابا ً ومن أردبيل إلى ُ
فعمرها الفشين مدينة ونزلها ،فمن برزند إلى سادراسب وبه خندق الفشين الول
فرسخان ،ثم إلى زهركش وبه خندقه الثاني فرسخان ،ثم إلى دو الرود وبه خندقه
حاك:الثالث فرسخان ،ثم إلى البد ّ مدينة بابك فرسخ ،قال حسين بن الض ّ
مل كأمثال إَر ْ
دع للب َد ّ من ساك ِِنه ...غير أمثا ٍلم ي َ
والطريق من برزند إلى صحراء بلسجان وإلى ورثان وهي آخر عمل آذربيجان اثنا
.عشر فرسخا ً
جنزة ستة فراسخ ،ثم إلى موسى أباذ خمسة فراسخ ،ثم إلى برزة ومن المراغة إلى َ
ُ
أربعة فراسخ ،ثم إلى جابروان ثمانية فراسخ ،ثم إلى نريز أربعة فراسخ ،ثم إلى أرمية
أربعة عشر فرسخًا ،ثم إلى سَلماس في البر وفي بحيرة أرمية ستة فراسخ .وخراج
.آذربيجان ألفا ألف درهم
ميد
ح َ
الطريق الذي سلكه محمد بن ُ
في البر حين حمل أصحاب الجموع بأذربيجان ركب من المراغة إلى برزة ثم إلى
ورسر ثم إلى شيز على أربعة فراسخ من الدينور ثم إلى الدين َ .سي َ
الطريق إلى إرمينية
عة ثماني سكك ،ثم إلى منصورة إرمينية أربع سكك ،ومن برذعة من ورثان إلى برذ َ
إلى تفليس عشرة سكك ،ومن برذعة إلى الباب والبواب خمس عشرة سكة ،ومن
.برذعة إلى د َُبيل سبع سكك
ومن مرند إلى الوادي عشرة فراسخ ،ثم إلى نشوى عشرة فراسخ ،ثم إلى دبيل
.عشرون فرسخا ً
ومن ورثان إلى درمان ثلثة فراسخ ،ثم إلى البيلقان تسعة فراسخ ،ثم إلى برذعة
.أربعة عشر فرسخًا ،ومن برذعة إلى البذ ّ ثلثون فرسخا ً
شروان.إرمينية الولى :السيسجان ،وأّران،وِتفليس ،وبرذعة،والبيلقان،وقبلة،و َ
دبيل،وباب فيروز قباذ ،والّلكز صغ َجرزان ،و ُ .إرمينية الثانيةُ :
.إرمينية الثالثة :البسفّرجان،ودبيل ،وسراج طير ،وبغروند ،ونشوى
جَنيس
خلط ،وقاليقل ،وارجيش ،وبا ُ .إرمينية الرابعة :شمشاط ،و ِ
وكانت كور أّران وجرزان والسيسجان في مملكة الخزر ،وكانت كور دبيل ونشوى
وسراج وبغروند وخلط وباجنيس في مملكة الروم فافتتحها الفرس إلى أرض شروان
التي فيها صخرة موسى التي فيها عين الحيوان ،وشمشاط فيها قبر صفوان بن
سَلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه بينه وبين حصن زياد قريب عليه المع ّ
طل ال ّ
شجرة ل يعرف أحد من الناس ما هي لها حمل يشبه اللوز يؤكل مع قشره فهو أطيب
من الشهد ،وبنى قباذ مدينة البيلقان ومدينة برذعة ومدينة قَبلة وبنى سد اللبن ،وبنى
أنوشروان مدينة الشابران ومدينة كّركّرة ومدينة الباب ،والبواب قصور على طرق في
الجبل وهي ثلثمائة وستون قصرًا ،وبنى بَلنجر وسمندر ،وبنى بأرض جرزان مدينة
ماه باب فيروز ُقباذ .ومن إرمينية أيضا ً خوى صغدبيل وبنى بها أيضا ً قصره وس ّ
.والصنارية والباق وكسال وأبخاز وقلعة النجردمان وخيزان وشكى ومدينة الباب
فأما البواب
لن وبابفهي أفواه شعاب في جبل القْبق فيها حصون منها باب ضول وباب ال ّ
الشابران وباب لِذقة وباب بارقة وباب سمسخي وباب صاحب السرير وباب فيلن
سرانشاه وباب ليرانشاه وباب لبانشاه وباب انوشروان شاه وباب كارونان وباب طَبر َ
مندر خلف الباب وما وراءها في ايدي الخزر ،وفي قصص موسى عليه ومدينة س َ
ي والصخرة صخرة ت الذي ح ّ صخرة فإّني نسيت الحو َ السلم أرأيت إذ أَوينا إلى ال ّ
ً
شروان والبحر بحر جيلن والقرية قرية باجروان ،حتى إذا لقيا غلما فقتله ،في قرية َ
خيزان ،وخراج إرمينية أربعة آلف ألف درهم َ .
الطريق بين جرجان وخمليج مدينة الخزر
)(1/29
وهي شمالّية ولذلك ذكّرتها في هذا الموضع ،فمن جرجان إلى خمليج وهي على شفير
النهر الذي يجيء من بلد الصقالبة وهو يصب في بحر جرجان في البحر إذا طابت
ي
:الريح ثمانية أيام ،ومدن الخزر خمليج وَبلنجر والبيضاء ،قال البحتر ّ
جرا
ج أو ب َِبلن َ
ف تَزّيد بالعراق إلى الذي ...عَهدوه في خملي َ شَر ٌ
ّ
وخارج الباب ملك سور وملك اللكز وملك اللن وملك فيلن وملك المسقط وصاحب
.السرير ومدينة سمندر
ي وهو بلد الشمال انقضى خبر الجرب ّ
من خبر الت ّي ْ َ
والتيمن بلد الجنوب ربع المملكة ،وأصبهبذه نيمروز اصبهبذ ،وكانت الجوالي بمدينة
لت السواق والرحاء ودور الضرب بها ألف ألف السلم مائة ألف وثلثين ألف درهم وغ ّ
.وخمسمائة ألف درهم
الطريق من مدينة السلم إلى مكة
من بغداد إلى جسر كوثى سبعة فراسخ ،ثم إلى قصر ابن هبيرة خمسة فراسخ ،ثم
إلى سوق أسد سبعة فراسخ ،ثم إلى شاهي سبعة فراسخ ،ثم إلى الكوفة خمسة
.فراسخ ،فذلك أحد وثلثون فرسخا ً
طريق البادية
ذيب وقعت في نجد وأنت في نجد إلى أن تبلغ ذات إذا خرجت من الكوفة وبلغت العُ َ
عرق ثم تقع في تهامة ،وعن يمينك إذا خرجت من الكوفة إلى الشأم نجد وعن يسارك
طائف نجد .إذا خرجت من الكوفة الِعرض إلى ال ّ
ل ،ثم إلى العذيب طرف البادية ستة أميال، ومن الكوفة إلى القادسية خمسة عشر مي ً
:قال الشاعر
ذيب نارا ياصاح ل نوما ول قرارا ...حتى ترى لي بالعُ َ ً
شى وادي السباع على ً
مغيثة وفيها ماء السماء أربعة وعشرون ميل ،والمتع ّ ثم إلى ال ُ
ً
:خمسة عشر ميل ،قال جرير
مصَرعُ ب َ ّ
سباع لكل جن ٍ ُ من قبَره ُ ...وادي ال ّ من تض ّ ن الّرزّية َإ ّ
ّ
ثم إلى القرعاء فيها آبار اثنان وثلثون ميل والمتعشى مسجد سعد على أربعة عشر ً
شى بالطرف على ل ،والمتع ّ ل ،ثم إلى واقصة فيها برك وآبار أربعة وعشرون مي ً مي ً
قبيبات على شى ال ُ ل ،والمتعَ ّ قبة فيها آبار تسعة وعشرون مي ً ل ،ثم إلى الع َ أربعة عشر مي ً
يل ،قال أعراب ّ :أربعة عشر مي ً
ع
ج ُ مر ِ قب َْيبات َ هل لنا من زماِننا ...بال ُ
شى بالجلحاء على ثلثة عشر مي ً
ل، ل ،والمتع ّ ثم إلى القاع وفيه بئر أربعة وعشرون مي ً
جرْيسي على أربعة شى بال ُ ل ،والمتع ّ ثم إلى ُزبالة وهي كثيرة الماء أربعة وعشرون مي ً
شى التنانير على ل ،والمتع ّ شقوف فيها برك وآبار أحد وعشرون مي ً ل ،ثم إلى ال ّ عشر مي ً
ل ،ثم إلى الِبطان وهي قبر اِلعبادي فيه برك تسعة وعشرون ميلً، أربعة عشر مي ً
ل ،ثم إلى الثعلبية وهي ثلث الطريق فيها برك شى بردين على أربعة عشر مي ً والمتع ّ
خَزيمية فيها ً
شى بالمهلبية على أربعة عشر ميل ،ثم إلى ال ُ ً
تسعة وعشرون ميل ،والمتع ّ
ً
شى الُغميس على أربعة عشر ميل ،ثم إلى ً
ن اثنان وثلثون ميل ،والمتع ّ برك وسوا ٍ
شى بطن الغّر على خمسة عشر ً
فر فيه برك وآبار أربعة وعشرون ميل ،والمتع ّ الج ُ
فيد منبر وأسواق وبرك وعيون ميل ،ثم إلى فيد وهي نصف الطريق فيها عين تجري ،وب َ َ
ل ،ثم إلى توز فيها برك شى القرائن على عشرين مي ً ل ،والمتع ّ جارية ستة وثلثون مي ً
ل ،ثم إلى سميراء فيها شى بالقرنتين على سبعة عشر مي ً ل ،والمتع ّ وآبار أحد وثلثون مي ً
ل ،ثم إلى الحاجر فيها شى بالفحيمة على ثلثة عشر مي ً ل ،والمتع ّ برك وآبار عشرون مي ً
ل ،ثم إلى معدن شى العباسية على خمسة عشر مي ً ل ،والمتع ّ برك وآبار ثلثة وثلثون مي ً
شى قََروَْرى ل ،والمتع ّ القرشي والعامة تسميه معدن النقرة فيها آبار أربعة وثلثون مي ً
ل ،وصدقات بكّر بن وائل إلى صاحب طريق مكة وهي ثلثة آلف على سبعة عشر مي ً
.درهم
الطريق إلى المدينة والمدينة حجازّية نجدّية
ً
سيلة فيها آبار مالحة ستة وأربعون ميل ،ثم دن إلى العُ َ فمن أخذ على المدينة فمن المع ِ
ً
إلى بطن نخل كثيرة الماء ستة وثلثون ميل ،ثم إلى الطرف فيها ماء السماء اثنان
ي
صرمة النصار ّ ل ،قال ِ ل ،ثم إلى المدينة وهي ط َي َْبة خمسة وثلثون مي ً :وعشرون مي ً
طيبة راضيا ه ...وأصبح مسرورا ً ب َ فلما أتانا أظهر الله دين َ ُ
:وقال العباس بن ألفضل العلويّ
سلينا
مر َ وعلى طيبة التي بارك ال ّ
ل ...ه ُ عليها لخاَتم ال ُ
)(1/30
ويقال لها يثرب أيضًا ،وكان عليها وعلى تهامة في الجاهلية عامل من قبل مرزبان
البادية ،يجبي خراجها ،وكانت قريظة والنضير ملوكا ً مّلكوها على المدينة على الوس
:والخزرج ،وفي ذلك يقول شاعر النصار
خرٍج من قَُريظة والّنضير خراج كسرى ...و َ ج بعد َ خْر َ تؤّدي ال َ
أعراض المدينة
ومنها تيماء وبها حصنها البلق ألفرد وهي بين الشأم والحجاز وكان ملكها السموءل بن
:عاديا اليهوديّ الموصوف بالوفاء الذي يقول فيه الشاعر
دار
ن وجاٌر غير غ ّ ن حصي ٌه ...حص ٌ بالبَلق ألفرد َ من َتيماَء منزل ُ ُ
ومنها دومة الجندل وهي من المدينة على ثلث عشرة مرحلة ومن الكوفة على عشر
مراحل ومن دمشق على عشر مراحل وحصنها مارد ٌ قالت الّزّباء :تمّرد مارد ٌ وعّز
:البلقُ وبدومة التقى الحكمان ،قال أوس بن جابر
منون الواقع ب ال َ ج من ري ِلو كنت في ُدومة أو في فارِع ...لم تن ُ
:ومنها ألفرع وذو المروة ووادي القرى ومدين وخيبر ،قال مرحب
ب
جّر ُم َ ل ُك السلح بط َ ٌ ب ...شا ِ ح ُ
مْر َ مي َُر أّني َ
ح ْت ِ م ْ قد عل َ
ضَرة ،والسائرة، مرة ،والحديقة ،وعادي ،وخ ِ دك وقرى عربية والوحيدة ون ِ ومنها ف ّ
.والرحبة ،والسيالة ،وساية ،ورهط ،وغراب ،والكحل ،والحمّية
الطريق الذي سلكه رسول الله
صلى الله عليه وآله حين هاجر
عسفان ،ثم عارض به أخذ به الدليل في أسفل مكة حتى جاء إلى الساحل أسفل من ُ
الطريق حتى جاز ُقديدا ً فسلك في الخّرار ثم عل ثنية المرأة ثم استبطن به مدلجة
َ
كشد ثم أخذ مرجح من مجاج ثم بطن مرجح ذي الغضوين ثم بطن ذات ِ مجاج ثم سلك َ ُ
مر ثم بطن أعدا مدلجة تعهن ثم بلغ الِعثبانة ثم أجاز القاحة ثم َ ُس ذا سلك ثم الجرد
هبط به العْرج ثم سلك ثنية العيار عن يمين ركوبة ثم هبط رئما ً ثم إلى بني عمرو بن
قبا.عوف ي ُ
طريق الجاد ّ من المدينة إلى م ّ
كة
َ
من المدينة إلى الشجرة وهي ميقات أهل المدينة ستة أميال ،ثم إلى ملل فيها آبار اثنا
ل ،ثم إلى الّرويثة فيها برك أربعة سياَلة فيها آبار تسعة عشر مي ً ل ،ثم إلى ال ّ عشر مي ً
ل ،ثم إلى البواء فيها سقيا فيها نهر جار وبستان ستة وثلثون مي ً ل ،ثم إلى ال ّ وثلثون مي ً
جحفة وهي من تهامة وفيها آبار والبحر منها على ً
آبار تسعة وعشرون ميل ،ثم إلى ال ُ
ً
ثمانية أميال وهي ميقات أهل الشأم سبعة وعشرون ميل ،ثم إلى ُقديد فيها آبار سبعة
ل ،ثم إلى بطن مر فيها عين ل ،ثم إلى عسفان فيها آبار أربعة وعشرون مي ً وعشرون مي ً
ل ،ثم إلى مكة ستة عشر ميل ً .وبركة ثلثة وثلثون مي ً
طريق الجادة من معدن النقرة إلى مكة
سمط شى ال ّ ً
مغيثة الماوان فيها برك وآبار وماء نزر ثلثة وثلثون ميل ،والمتع ّ منها إلى ُ
ّ ً
على ستة عشر ميل ،ثم إلى الّربذة فيها برك وآبار أربعة وعشرون ميل ،والمتعشى ً
ل ،ثم إلى معدن بني سليم فيها برك ماء أقل ما يوجد فيها أريمة على أربعة عشر مي ً
:الماء أربعة وعشرون مي ً
ل ،قال الشاعر
ك ...الذئب يعوي والغراب يبكي ل بالت ّْر ِهذا أحقّ منز ٍ
ل ،ثم إلى السليلة ستة وعشرون ميلً، شى شرورى على اثني عشر مي ً والمتع ّ
مق فيها بركة وآبار أحد وعشرون كناَبين على ثلثة عشر مي ً
ل ،ثم إلى العُ َ شى بال ُ والمتع ّ
ل ،ثم إلى الفي ْعَِية فيها بركة وآبار اثنان شى السنجة على اثني عشر مي ً ل ،والمتع ّمي ً
مسَلح فيها برك وآبار شى الكراع على خمسة عشر مي ُ
ل ،ثم إلى ال ِ ل ،والمتع ّ وثلثون مي ً
شى الكبرانة على أربعة عشر مي ً
ل، وهي ميقات أهل العراق أربعة وثلثون مي ً
ل ،والمتع ّ
شى القصر على ثمانية أميال، ل ،والمتع ّثم إلى الغمرة فيها برك وآبار ثمانية عشر مي ً
شى اوطاس على عرق فيها بئر كثيرة الماء ستة وعشرون مي ً
ل ،والمتع ّ ثم إلى ذات ِ
شىل ،والمتع ّ ل ،ثم إلى بستان بني عامر كثيرة الماء اثنان وعشرون مي ً اثني عشر مي ً
شى ً ً
غمر ذي كندة على أحد عشر ميل ،ثم إلى مكة أربعة وعشرون ميل ،والمتع ّ
.مشاش على أحد عشر ميل ً
فمن بغداد إلى مكة مائتان وخمسة وسبعون فرسخا ً وثلثا فرسخ تكون أميال ً ثمانمائة
.وسبعة وعشرين ميل ً
حدود الحرم
)(1/31