You are on page 1of 41

‫ةةة ةةة ةةةةةة ةةةة ةةةةةة ةةةةةةةة ةةةةةةة‬

‫)ةةةة ةةة ةةةةةةةة ةةة ةةةة ةةةةةةةة ةةةةةةة ةةة ةةةةةةةة (‬

‫الكتاب ‪ :‬المسالك والممالك‬


‫المؤلف ‪ :‬ابن خرداذبه‬
‫مصدر الكتاب ‪ :‬الوراق‬

‫] الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع [‬


‫بحث في الصفحة الحالية‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬


‫أطال الله تعالى بقاءك يا ابن السادة الخيار والئمة البرار منار الدين وخيرة الله من‬
‫الخلق أجمعين وأدام الله لك السعادة وكثر لك الزيادة من جميع الخيرات ووفقك‬
‫لسبيل الصالحات وجعلك ممن ارتضى أفعاله وزين أحواله‪ .‬فهمت الذي سألت أفهمك‬
‫الله جميع الخيرات وأسعدك إلى الممات وأفلح في الدارين سهمك ووفر فيهما قسمك‬
‫من رسم إيضاح مسالك الرض وممالكها وصفتها وبعدها وقربها وعامرها وغامرها‬
‫والمسير بين ذلك منها من مفاوزها وأقاصيها ورسوم طرقها وطسوقها على ما رسمه‬
‫المتقدمون منها فوجدت بطليموس قد أبان الحدود وأوضح الحجة في صفتها بلغة‬
‫أعجمية فنقلتها عن لغته باللغة الصحيحة لتقف عليها وقد رسمت رسم لك فوز الحق‬
‫في جميع مأمولك ومطالبك ما رجوت أن يكون محيطا ً بمطلوبك وآتيا ً على إرادتك‬
‫كالمشاهد لما نأى والخبر بما قرب وصنعته كتابا ً افتتحته بالحمد لله ذي العزة المنيعة‬
‫والنعمة السابغة الذي أنشأ الخلق على ما أراد وبين سبيل الحق للعباد لم تشركه في‬
‫خلقه الراء المتوهمة ول ظنون الرؤيات تعالى الله عما يشركون وصلى الله على‬
‫‪.‬محمد نبيه وعلى الخيار من عترته وسلم كثيرا ً‬
‫هذا كتاب فيه صفة الرض وبنية الخلق عليها وقبلة أهل كل بلد والممالك والمسالك‬
‫إلى نواحي الرض‪ ،‬تأليف أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله ابن خرداذبة مولى أمير‬
‫المؤمنين قال أبو القاسم‪ :‬صفة الرض أنها مدورة كتدوير الكّرة‪ ،‬موضوعة في جوف‬
‫حة في جوف البيضة‪ ،‬والنسيم حول الرض‪ ،‬وهو جاذب لها من جميع جوانبها‬ ‫الفلك كالم ّ‬
‫إلى الفلك‪ ،‬وبنية الخلق على الرض أن النسيم جاذب لما في أبدانهم من الخفة‪،‬‬
‫والرض جاذبة لما في أبدانهم من الثقل لن الرض بمنزلة الحجر الذي يجتذب الحديد‪،‬‬
‫والرض مقسومة بنصفين بينهما خط الستواء وهو من المشرق إلى المغرب وهذا‬
‫طول الرض وهو أكبر خط في كّرة الرض كما أن منطقة البروج أكبر خط في الفلك‬
‫ي الذي‬ ‫ي الذي يدور حوله سهيل إلى القطب الشمال ّ‬ ‫وعرض الرض من القطب الجنوب ّ‬
‫يدور حوله بنات نعش‪ ،‬فاستدارة الرض في موضع خط الستواء ثلثمائة وستون درجة‬
‫والدرجة خمسة وعشرون فرسخا ً والفرسخ اثنا عشر ألف ذراع والذراع أربع وعشرون‬
‫إصبعا ً والصبع ست حبات شعير مصفوفة بطون بعضها إلى بعض يكون ذلك تسعة‬
‫آلف فرسخ‪ ،‬وبين خط الستواء وبين كل واحد من القطبين تسعون درجة اصطرلبية‬
‫واستدارتها عرضا ً مثل ذلك إل أن العمارة في الرض بعد خط الستواء أربع وعشرون‬
‫ي من الرض والربع‬ ‫درجة ثم الباقي قد غمره البحر الكبير‪ ،‬فنحن على الربع الشمال ّ‬
‫ي خراب لشدة الحر فيه والنصف الذي تحتنا ل ساكن فيه‪ ،‬وكل ربع من‬ ‫الجنوب ّ‬
‫ي سبعة أقاليم وذكّر بطلميوس في كتابه أن مدن الرض على عهده‬ ‫ي والجنوب ّ‬
‫الشمال ّ‬
‫‪.‬كانت أربعة آلف ومائتي مدينة‬
‫قبلة أهل كل بلد‬
‫فقبلة أهل أرمينية وآذربيجان وبغداد وواسط والكوفة والمدائن والبصرة وحلوان‬
‫والدينور ونهاوند وهمذان وإصبهان والري وطبرستان وخراسان كلها وبلد الخزر‬
‫ي عن يساره‬ ‫وقشمير الهند إلى حائط الكعبة الذي فيه بابها وهو من القطب الشمال ّ‬
‫إلى وسط المشرق‪ ،‬وأما الت ّّبت وبلد الترك والصين والمنصورة فخلف وسط المشرق‬
‫بثمانية أجزاء لقرب قبلتهم من الحجر السود‪ ،‬وأما قبلة أهل اليمن فصلتهم إلى الركن‬
‫اليماني ووجوههم إلى وجوه أهل أرمينية إذا صلوا‪ ،‬وأما قبلة أهل المغرب وإفريقية‬
‫ومصر والشأم والجزيرة فوسط المغرب وصلتهم إلى الركن الشأمي ووجوههم إذا‬
‫‪.‬صلوا إلى وجوه أهل المنصورة إذا صلوا‪ ،‬فهذه قَِبل القوم والنحو الذي يصلون إليه‬
‫السواد‬
‫ثم ابتدئ بذكّر السواد إذ كانت ملوك الفرس تسميه دل إيرانشهر أي قلب العراق‪،‬‬
‫سوجا ً وترجمة‬ ‫ساسيجه ستون ط ّ‬ ‫فالسواد اثنتا عشرة كورة كل كورة أستان وط ّ‬
‫سوج ناحية‪ ،‬كورة أستان شاذ فيروز وهي حلوان خمسة‬ ‫الستان احازة وترجمة الط ّ‬
‫سوج‬‫ّ‬ ‫وط‬ ‫إربل‪،‬‬ ‫سوج‬‫ّ‬ ‫وط‬ ‫را‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تام‬ ‫سوج‬
‫ّ‬ ‫وط‬ ‫الجبل‪،‬‬ ‫سوج‬
‫ّ‬ ‫وط‬ ‫قباذ‪،‬‬ ‫سوج فيروز‬ ‫طساسيج ط ّ‬
‫‪.‬خانقين‬
‫ي سقي دجلة وتامّرا‬ ‫الجانب الشرق ّ‬
‫سوج نهر بوق‪،‬‬ ‫سوج بزر جسابور‪ ،‬وط ّ‬ ‫كورة أستان شاذ هرمز سبعة طساسيج ط ّ‬
‫سوج راذان‬‫سوج المدينة العتيقة‪ ،‬وط ّ‬ ‫سوج جازر‪ ،‬وط ّ‬ ‫سوج كلواذى ونهر بين‪ ،‬وط ّ‬ ‫وط ّ‬
‫سوج راذان السفل‬ ‫‪.‬العلى‪ ،‬وط ّ‬
‫)‪(1/1‬‬

‫سوج‬ ‫سوج مهروذ‪ ،‬ط ّ‬ ‫سوج روستقباذ‪ ،‬وط ّ‬ ‫كورة أستان شاذ قباذ ثمانية طساسيج ط ّ‬
‫سوج براز الروز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫البندنيجين‪،‬‬ ‫سوج‬‫ّ‬ ‫ط‬ ‫الذيبين‪،‬‬ ‫سوج‬‫سوج جلول وجللتا‪ ،‬ط ّ‬ ‫سلسل‪ ،‬ط ّ‬
‫سوج الدسكّرة والرستاقين‬ ‫‪.‬ط ّ‬
‫سوج‬‫سوج النهروان العلى‪ ،‬ط ّ‬ ‫كورة استان بازيجان خسرو خمسة طساسيج ط ّ‬
‫سوج النهروان السفل‪ .‬اسكاف بني جنيد جرجرايا ونحوها‪،‬‬ ‫النهروان الوسط‪ ،‬ط ّ‬
‫سوج باكسايا‬‫سوج بادرايا‪ ،‬ط ّ‬ ‫‪.‬ط ّ‬
‫سقي دجلة والفرات‬
‫سوج الثرثور‪،‬‬ ‫سوج الزندورد‪ ،‬ط ّ‬ ‫كورة استان شاذ سابور وهي كسكّر أربعة طساسيج ط ّ‬
‫سوج الجوازر‬‫سوج الستان‪ ،‬ط ّ‬ ‫‪.‬ط ّ‬
‫سوج بهمن أردشير‪،‬‬ ‫كورة أستان شاذ بهمن وهي كورة دجلة أربعة طساسيج ط ّ‬
‫ّ‬
‫سوج دست ميسان وهي البلة‪ ،‬قال غيلن بن سلمة‬ ‫سوج ميسان وهي ملوى‪ ،‬وط ّ‬ ‫وط ّ‬
‫سوج أبزقباذ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الثقفي‪ :‬ظلت تحيد من الدجاج وصوته وصريف باب بالبلة يغلق وط ّ‬ ‫ّ‬
‫‪.‬وخراج دجلة ثمانية آلف ألف وخمس مائة ألف درهم‬
‫ي دجلة‬ ‫سقي الفرات ودجيل من غرب ّ‬
‫سوج مسكن‬ ‫سوج فيروز سابور وهو النبار‪ ،‬وط ّ‬ ‫كورة أستان العالي أربعة طساسيج ط ّ‬
‫سوج قطربل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وط‬ ‫والفجيعة‪.‬‬ ‫والمصيبة‬ ‫قال ابن الرقّيات‪ :‬إن الّرزّية يوم مسكن‬
‫سوج بادوريا‬‫‪.‬وط ّ‬
‫سوج الرومقان‪،‬‬ ‫سوج بهرسير‪ ،‬ط ّ‬ ‫كورة أستان أردشير بابكان خمسة طساسيج ط ّ‬
‫سوج نهر جوبر‬ ‫سوج نهر درقيط‪ ،‬ط ّ‬ ‫سوج كوثى‪ ،‬ط ّ‬ ‫‪.‬ط ّ‬
‫سوج‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫العلى‪،‬‬ ‫الزاب‬ ‫سوج‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫طساسيج‬ ‫ثلثة‬ ‫الزوابي‬ ‫وهي‬ ‫ذيوماسفان‬ ‫به‬ ‫أستان‬ ‫كورة‬
‫سوج الزاب السفل‬ ‫‪.‬الزاب الوسط‪ ،‬ط ّ‬
‫سوج‬ ‫سوج خطرنية‪ ،‬ط ّ‬ ‫سوج بابل‪ ،‬ط ّ‬ ‫كورة أستان بهقباذ العلى وهي ستة طساسيج ط ّ‬
‫سوج عين التمر‬ ‫سوج النهرين‪،‬ط ّ‬ ‫سوج الفّلوجة السفلى‪ ،‬ط ّ‬ ‫‪.‬الفّلوجة العليا‪ ،‬ط ّ‬
‫سوج سورا‬ ‫سوج الجّبة‪ ،‬والُبداة‪ ،‬ط ّ‬ ‫كورة أستان بهقباذ الوسط أربعة طساسيج ط ّ‬
‫سوج‬ ‫سوج واحد وأن الط ّ‬ ‫سوج نهر الملك‪ ،‬ويقال أنهما ط ّ‬ ‫سوج باروسما‪ ،‬ط ّ‬ ‫وبربيسما‪ ،‬ط ّ‬
‫‪.‬الرابع السيبين والوقوف فنقل في الضياع‬
‫سوج السيلحين‪،‬‬ ‫سوج فرات بادقلي‪ ،‬ط ّ‬ ‫كورة استان بُهقباذ السفل خمسة طساسيج ط ّ‬
‫سوج هرمزجرد‪ ،‬ويقال أن روذمستان وهرمزجرد‬ ‫سوج نستر‪ ،‬طسوج روذ مستان‪ ،‬ط ّ‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬ضياع متفرقة من طساسيج عدة‬
‫تقدير السواد‬
‫ي سقي الفرات ودجيل‬ ‫الجانب الغرب ّ‬
‫ً‬
‫سوج النبار رساتيقه خمسة وبيادره مائتان وخمسون بيدرا‪ ،‬الحنطة ألفان وثلثمائة‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬كّر‪ ،‬الشعير ألف وأربع مائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم‬
‫سوج قطربل رساتيقه عشرة‪ ،‬بيادره مائتان وعشرون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ألفا كّر‪ ،‬الشعير‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬ألف كّر‪ ،‬الورق ثلثمائة ألف درهم‬
‫سوج مسكن رساتيقه ستة‪ ،‬بيادره مائة وخمسون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ثلثة آلف كّر‪،‬‬ ‫ط ّ‬
‫سوج بادوريا رساتيقه أربعة عشر‪،‬‬ ‫ً‬
‫الشعير ألفا كّر‪،‬الورق مائة ألف وخمسون ألفا‪.‬ط ّ‬
‫بيادره أربعمائة وعشرون بيدرًا‪ .‬الحنطة ثلثة آلف وخمس مائة كّر‪ ،‬الشعير ألفا كّر‪،‬‬
‫‪.‬الورق ألفا ألف درهم‬
‫ً‬
‫سوج بهرسمير رساتيقه عشرة‪ ،‬بيادره مائتان وأربعون بيدرا‪ ،‬الحنطة ألف وتسع مائة‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬كّر‪ ،‬الشعير ألف وسبع مائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم‬
‫سوج الرومقان رساتيقه عشرة‪ ،‬بيادره مائتان وأربعون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ثلثة آلف‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬وثلثمائة كّر‪ ،‬الشعير ثلثة آلف وخمسون كّرا‪ ،‬الورق مائتا ألف وخمسون ألف درهم‬
‫سوج كوثى رساتيقه تسعة‪ ،‬بيادره مائتان وعشرة بيادر‪ ،‬الحنطة ثلثة آلف كّر‪،‬‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الشعير ألفا كّر‪ ،‬الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم‬
‫سوج نهر درقيط رساتيقه ثمانية‪ ،‬بيادره مائة وخمسة وعشرون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ألفا‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬كّر‪ ،‬الشعير ألفا كّر‪ ،‬الورق مائتا ألف درهم‬
‫سوج نهر جوبر رساتيقه عشرة‪ ،‬بيادره مائتان وسبعة وعشرون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ألف‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬وسبع مائة كّر‪ ،‬الشعير ستة آلف كّر‪ ،‬الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم‬
‫كورة الزوابي ثلثة طساسيج‪ ،‬رساتيقها اثنا عشر رستاقًا‪ ،‬بيادرها مائتان وأربعة‬
‫وأربعون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ألف وأربع مائة كّر‪ ،‬الشعير سبعة آلف ومائتا كّر‪ ،‬الورق مائتا‬
‫‪.‬ألف وخمسون ألف درهم‬
‫سوجي بابل وخطرنية الرساتيق ستة عشر‪ ،‬البيادر ثلثمائة وثمانية وسبعون بيدرا‪ً،‬‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الحنطة ثلثة آلف كّر‪ ،‬الشعير خمسة آلف كّر‪ ،‬الورق ثلثمائة ألف وخمسون ألفا ً‬
‫سوج الفّلوجة العليا رساتيقه خمسة عشر‪ ،‬بيادره مائتان وأربعون بيدرًا‪ ،‬الحنطة‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬خمس مائة كّر‪ ،‬الشعير خمس مائة كّر‪ ،‬الورق سبعون ألف درهم‬
‫)‪(1/2‬‬

‫سوج الفّلوجة السفلى الرساتيق ستة‪ ،‬البيادر اثنان وسبعين بيدرًا‪ ،‬الحنطة ألفا كّر‪،‬‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الشعير ثلثة آلف كّر‪ ،‬الورق مائتا ألف وثمانون ألف درهم‬
‫ً‬
‫سوج النهرين الرساتيق ثلثة‪ ،‬البيادر مائة واحد وثمانون بيدرا‪ ،‬الحنطة ثلثمائة كّر‪،‬‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الشعير أربع مائة كّر‪ ،‬الورق خمسة وأربعون ألفا ً‬
‫سوج عين التمر الرساتيق ثلثة‪ ،‬البيادر أربعة عشر بيدرًا‪ ،‬الحنطة ثلثمائة كّر‪ ،‬الشعير‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬أربع مائة كّر‪ ،‬الورق خمسة وأربعون ألفا‬
‫ً‬
‫سوج الجّبة والبداة الرساتيق ثمانية‪ ،‬البيادر أحد وسبعون بيدرا‪ ،‬الحنطة ألف ومائتا‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬كّر‪ ،‬الشعير ألف وستمائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم‬
‫سوج سورا وبربيسما الرساتيق عشرة‪ ،‬البيادر مائتان وخمسة وستون بيدرًا‪ ،‬الحنطة‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬سبع مائة كّر‪ ،‬الشعير والرز ألفان وأربع مائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف درهم‬
‫سوج باروسما ونهر الملك الرساتيق عشرة‪ ،‬البيادر ستمائة وأربعة وستون بيدرا‪ً،‬‬ ‫ط ّ‬
‫الحنطة ألف وخمس مائة كّر‪ ،‬الشعير أربعة آلف وخمس مائة كّر‪ ،‬الورق مائتا ألف‬
‫‪.‬وخمسون ألفا ً‬
‫السيبين والوقوف ضياع جمعت من عدة طساسيج وصيرت ضيعة واحدة‪ ،‬فهي أعظم‬
‫سوجين وتقدير العشر منها من الحنطة خمس مائة كّر‪ ،‬ومن الشعير‬ ‫قدرا ً من ط ّ‬
‫‪.‬خمسة آلف وخمس مائة كّر‪ ،‬ومن الورق مائة وخمسون ألفا ً‬
‫سوج فرات بادقلي رساتيقه ستة عشر‪ ،‬بيادره مائتان واحد وسبعون بيدرًا‪ ،‬الحنطة‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬ألفا كّر‪ ،‬الشعير والرز ألفان وخمس مائة كّر‪ ،‬الورق تسع مائة ألف درهم‬
‫سوج السيلحين وفيه الخورنق وطيزنابان بيادره أربعة وثلثون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ألف كّر‪،‬‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الشعير ألف وسبع مائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف وأربعون ألفا ً‬
‫سوجي روذمستان وهرمزجرد الحنطة خمس مائة كّر‪ ،‬الشعير خمس مائة كّر‪ ،‬الورق‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬عشرة آلف درهم‬
‫سوج نستر الرساتيق سبعة‪ ،‬بيادره مائة وثلثة وسبعون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ألف ومائتان‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬وخمسون كّرًا‪ ،‬الشعير والرز ألفا كّر‪ ،‬الورق ثلثمائة ألف درهم‬
‫إيغار يقطين من عدة طساسيج تقديره من الورق مائتا ألف وأربعة آلف درهم وثمان‬
‫‪.‬مائة وأربعون درهما ً بحق بيت المال‬
‫سقي دجلة والفرات‬
‫كورة كسكّر وفيها نهر الصلة وبرقة والريان كان يرتفع فيها من خراجها وسائر أبواب‬
‫مالها سبعون ألف ألف درهم‪ ،‬تقديرها من الحنطة ثلثة آلف كّر‪ ،‬ومن الشعير والرز‬
‫‪.‬عشرون ألف كّر‪ ،‬ومن الورق مائتا ألف درهم‬
‫الجانب الشرقيّ‬
‫ً‬
‫سوج بزرجسابور رساتيقه تسعة‪ ،‬بيادره مائتان وثلثة وستون بيدرا‪ ،‬الحنطة ألفان‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬وخمس مائة كّر‪ ،‬الشعير ألفان ومائتا كّر‪ ،‬الورق ثلثمائة ألف درهم‬
‫سوج الراذانين‪ :‬رساتيقه ستة عشر‪ ،‬بيادره ثلثمائة واثنان وستون بيدرًا‪ ،‬الحنطة‬ ‫ط ّ‬
‫أربعة آلف وثمان مائة كّر‪ ،‬الشعير أربعة آلف وثمان مائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف‬
‫‪.‬وعشرون ألفا ً‬
‫سوج نهر بوق‪ :‬الحنطة مائتا كّر‪ ،‬الشعير ألف كّر‪ ،‬الورق مائة ألف درهم‬ ‫‪.‬ط ّ‬
‫ً‬
‫سوج كلوانى ونهربين‪ :‬الرساتيق ثلثة‪ ،‬البيادر أربعة وثلثون بيدرا‪ ،‬الحنطة ألف‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬وستمائة كّر‪ ،‬الشعير ألف وخمس مائة كّر‪ ،‬الورق ثلثمائة ألف وثلثون ألف درهم‬
‫سوجي جازر والمدينة العتيقة‪ :‬الرساتيق سبعة‪ ،‬البيادر مائة وستة عشر بيدرًا‪،‬‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الحنطة ألف كّر‪ ،‬الشعير ألف وخمس مائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف وأربعون ألفا ً‬
‫سوج روسُتقباذ‪ :‬الحنطة ألف كّر‪ ،‬الشعير والدخن ألف وأربع مائة كّر‪ ،‬الورق مائة‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬ألف وسبعون ألفا ً‬
‫سوجي مهروذ وسلسل‪ :‬الحنطة ألفا كّر‪ ،‬الشعير ألفان وخمس مائة كّر‪ ،‬الورق مائتا‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬ألف وخمسون ألفا ً‬
‫جل ُْلتا‪ :‬الرساتيق خمسة‪ ،‬البيادر ستة وسبعون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ألف كّر‪،‬‬ ‫سوجي جلول و َ‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الشعير ألف كر الورق مائة ألف درهم‬
‫ً‬
‫سوج الذيبين‪ :‬الرساتيق أربعة‪ ،‬البيادر مائتان وثلثون بيدرا‪ ،‬الحنطة سبع مائة كّر‪،‬‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الشعير ألف وثلثمائة كّر‪ ،‬الورق أربعون ألفا ً‬
‫سوج الدسكّرة والرستاَقين‪ :‬الرساتيق سبعة‪ ،‬البيادر أربعة وأربعون بيدرًا‪ ،‬الحنطة‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬ألفا كّر‪ ،‬الشعير ألفا كّر‪ ،‬الورق سبعون ألفا ً‬
‫سوج َبراز الروز‪ :‬الرساتيق سبعة‪ ،‬البيادر ستة وثمانون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ثلثة آلف كّر‪،‬‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الشعير خمسة آلف وخمس مائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف وعشرون ألفا ً‬
‫دنيجين‪ :‬الرساتيق خمسة‪ ،‬البيادر أربعة وخمسون بيدرًا‪ ،‬الحنطة ستمائة كّر‪،‬‬ ‫سوج الب َن ْ َ‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الشعير خمس مائة كّر‪ ،‬الورق مائة ألف درهم‬
‫)‪(1/3‬‬

‫سوج‬ ‫طساسيج النهروانات‪ :‬الرساتيق أحد وعشرون‪ ،‬البيادر ثلثمائة وثمانون بيدرًا‪ ،‬ط ّ‬
‫النهروان العلى من الحنطة ألفان وسبع مائة كّر‪ ،‬ومن الشعير ألف وثمان مائة كّر‪،‬‬
‫‪.‬ومن الورق ثلثمائة ألف وخمسون ألفا ً‬
‫سوج النهروان الوسط من الحنطة ألف كّر‪ ،‬ومن الشعير خمس مائة كّر‪ ،‬ومن‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬الورق مائة ألف درهم‬
‫سوج النهروان السفل من الحنطة ألف كّر‪ ،‬ومن الشعير ألف ومائتا كّر‪ ،‬ومن الورق‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬مائة ألف وخمسون ألفا ً‬
‫كسايا‪ :‬الرساتيق سبعة‪ ،‬البيادر مائتان وسبعة بيادر‪ ،‬الحنطة أربعة‬ ‫سوج باد ََرايا وبا ُ‬ ‫ط ّ‬
‫‪.‬آلف وسبع مائة كّر‪ ،‬الشعير خمسة آلف كّر‪ ،‬الورق ثلثمائة ألف وثلثون ألفا ً‬
‫كورة استان شاذ فيروز وهي حلوان وظيفة حلوان مع الجابارقة والكّراد‪ :‬من الورق‬
‫‪.‬ألف ألف وثمان مائة ألف‬
‫مبلغ جباية السواد‬
‫قبان الملك ابن فيروز مائة ألف ألف‬ ‫فأما مبلغ جباية السواد في القديم فإنه جبي ل ُ‬
‫وخمسين ألف ألف درهم مثاقيل‪ ،‬وأمر عمر بن الخطاب بمسح السواد وطوله من‬
‫حْربى إلى عّبادان وهو مائة وخمسة وعشرون فرسخا ً وعرضه من عقبة حلوان‬ ‫العلث و َ‬
‫ً‬
‫إلى العُذ َْيب وهو ثمانون فرسخا فبلغ جربانه ستة وثلثين ألف ألف جريب فوضع على‬
‫كل جريب الحنطة أربعة دراهم وعلى جريب الشعير درهمين وعلى جريب النخل ثمانية‬
‫دراهم وعلى جريب الكّرم ستة دراهم وعلى جريب الرطاب ستة دراهم وختم على‬
‫خمس مائة ألف إنسان للجزية على الطبقات فجبى عمر بن الخطاب السواد مائة ألف‬
‫ألف وثمانية وعشرين ألف ألف درهم وجباه عمر بن عبد العزيز مائة ألف ألف وأربعة‬
‫وعشرين ألف ألف درهم وجباه الحجاج بن يوسف ثمانية عشر ألف ألف درهم كيس‬
‫فيها مائة ألف ألف وذلك لعسفه وخرقه وظلمه وأسلفهم ألفي ألف درهم فحصل له‬
‫ستة عشر ألف ألف درهم ومنع أهل السواد من ذبح البقر لتكثر الحراثة والزراعة‬
‫‪:‬فقال الشاعر في ذلك‬
‫ونا إليه خراب السواد ‪ ...‬فحّرم جهل ً لحوم البقْر‬ ‫شك َ ْ‬‫َ‬
‫وكان أجتبى لكسرى أبرويز خراج مملكته في سنة ثمان عشرة من ملكه أربع مائة‬ ‫ُ‬
‫ألف ألف مثقال وعشرين ألف ألف مثقال‪ ،‬يكون وزن سبعة ستمائة ألف ألف ثم بلغت‬
‫‪.‬جباية مملكته بعد ذلك ستمائة ألف ألف مثقال‬
‫؟؟؟؟؟ملوك الرض في أول الزمان ومملكتهم‬
‫شَرم على المغرب فملوك‬ ‫سلم وهو َ‬ ‫َ‬ ‫كان اْفريذون قسم الرض بين بنيه الثلثة فمّلك َ‬
‫سْغد من ولده ومّلك طوش وهو طوج على المشرق فملوك الترك والصين‬ ‫الروم وال ّ‬
‫شْهر وهو العراق فالكاسرة ملوك العراق من‬ ‫من ولده وملك إيران وهو أيرج على إيران ْ َ‬ ‫ّ‬
‫‪:‬ولده‪ .‬قال شاعرهم‬
‫م‬
‫ض ْ‬ ‫َ‬
‫حم ِ على ظهْرِ الوَ َ‬ ‫ّ‬
‫مة الل ْ‬ ‫س َ‬
‫كنا في دهرنا ‪ ...‬قِ ْ‬ ‫مل ْ َ‬‫منا ُ‬ ‫س ْ‬‫وقَ َ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫سل ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ْ‬
‫س إلى الغِطري ْ‬ ‫ب الشم ِ‬ ‫فجعلنا الشأم والروم إلى ‪ ...‬مغرِ ِ‬
‫مْ‬
‫ك له ‪ ...‬وبلد الصين يحويها ابن ع ّ‬ ‫ل الت ّْر ُ‬ ‫جعِ َ‬ ‫طوٍج ُ‬ ‫ول ِ ُ‬
‫م‬
‫ك وفزنا بالن ّعَ ْ‬ ‫مل ْ َ‬
‫وة ‪ ...‬فارس ال ُ‬ ‫ن جعلنا عَن ْ َ‬ ‫وليرا َ‬
‫؟ألقاب ملوك الرض‬
‫ملك العراق الذي تسميه العامة كسرى وهو شاهانشاه‪ ،‬ملك الروم الذي تسميه العامة‬
‫خْرُلخ فإنهم‬ ‫قيصر هو باسيل‪ ،‬ملوك الترك والت ّّبت والخزر كلهم خاقان خل ملك ال َ‬
‫جب ُْغويه‪ ،‬ملك الصين بغبور‪ ،‬فهؤلء ولد افريذون‪ ،‬ملك الهند الكبر بلهرا أي‬ ‫يسمونهم َ‬
‫ملك الملوك‪ ،‬ومن ملوك الهند جابة وملك الطافن وملك الجزر وغابة ورهمى وملك‬
‫جب‪ ،‬ملك النوبة كابيل‪ ،‬ملك الحبشة النجاشي‪ ،‬ملك جزائر‬ ‫قامرون‪ ،‬ملك الزابج الفت َ‬
‫ي المهراج‪ ،‬ملك الصقالب قناز‬ ‫‪.‬البحر الشرق ّ‬
‫؟الملوك الذين سماهم أردشير شاهن‬
‫مْيسان شاه‪ ،‬ب ُُزْرك‬ ‫ب ُُزْرك كوشان شاه‪ ،‬كيلن شاه‪ ،‬بوذ أردشيران شاه يعني الموصل‪َ ،‬‬
‫شوار كّرشاه‪،‬‬ ‫أرمنيان شاه‪ ،‬آذرباذكان شاه‪ ،‬سجستان شاه‪ ،‬مروشاه‪ ،‬كّرمان شاه‪ ،‬ب َد َ ْ‬
‫يمان شاه‪ ،‬تازيان شاه‪ ،‬كاذش شاه‪ ،‬برجان شاه‪ ،‬أموكان شاه‪ ،‬سابيان شاه‪ ،‬مشكزدان‬
‫فص شاه بكّرمان‪،‬‬ ‫شاه بخراسان‪ ،‬اللن شاه موقان‪ ،‬براشكان شاه بآذربيجان‪ ،‬قُ ْ‬
‫مكّران شاه بالسند‪ ،‬توران شاه بالترك‪ ،‬هندوان شاه‪ ،‬كاُبلن شاه‪ ،‬شيريان شاه‬ ‫ُ‬
‫بآذربيجان‪َ ،‬ريحان شاه من الهند‪ ،‬قيقان شاه بالسند‪ ،‬بلشجان شاه‪ ،‬داوران شاه بلد‬
‫شبان شاه‪ ،‬قشميران شاه‪ ،‬بكّردان شاه‪ ،‬كذافت شاه‪ ،‬فهذه أسماء الملوك‬ ‫خ َ‬ ‫‪.‬الداور‪ ،‬ن َ ْ‬
‫خبر المشرق‬
‫)‪(1/4‬‬

‫ثم نبدأ بالمشرق وهو ربع المملكة ونبدأ بذكّر خراسان وكانت تحت يدي أصبهبذها‬
‫باذوسبان وأربعة مرازبة إلى كل مرزبان ربع خراسان فربع إلى مرزبان مرو الشاهجان‬
‫وأعمالها وربع إلى مرزبان بلطخ وطخارستان وربع إلى مرزبان هراة وبوشنج وباذغيش‬
‫‪.‬وسجستان‬
‫فّرغ‬
‫م َ‬
‫‪:‬قال ابن ُ‬
‫ويوم هراة أسمعك المنادي ‪ ...‬ذهبت تياسرا ً ودعا يمينا‬
‫‪.‬وربع إلى مرزبان ما وراء النهر‬
‫الطريق من مدينة السلم إلى أقاصي خراسان‬
‫دسكّرة‬ ‫من بغداد إلى النهروان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى دير بازما أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ال ّ‬
‫‪:‬ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى جلول سبعة فراسخ‪ ،‬قال الشاعر‬
‫ك المقد ّم ِ‬ ‫ف المل ِ‬‫م زح ِ‬ ‫م رستم ِ ‪ ...‬ويو َ‬ ‫م جلولء ويو َ‬‫يو َ‬
‫ثم إلى خانقين سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر شيرين ستة فراسخ‪ ،‬قال حماد عجرد‪ :‬جعل‬
‫حلوان فمن أراد شهرزور سار من قصر شيرين‬ ‫ي ُ‬‫الله سدرتي قصر شيرين فداًء لنخلت َ ْ‬
‫ً‬
‫إلى ديزكّران فرسخين‪ ،‬ومن ديزكّران إلى شهرزور ثمانية عشر فرسخا ومدينتها نيم‬
‫أزراه أي نصف الطريق من المدائن إلى بيت نار الشيز‪ ،‬ومن قصر شيرين إلى حلوان‬
‫خمسة فراسخ‪ ،‬ثم عقبة حلوان ومن حلوان إلى ماذرواستان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫مرج القلعة ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر يزيد أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الزبيدية ستة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى خشكاريش ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر عمرو أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫شبذار أقل من فرسخين منها يسرة وأنت تريد طريق‬ ‫قرميسين ثلثة فراسخ‪ ،‬و ِ‬
‫خراسان‪ ،‬ثم إلى الدكان تسعة فراسخ‪ ،‬فمن أراد نهاوند وأصبهان أخذ من الدكان على‬
‫ور الجبل‬ ‫‪.‬اليمين إلى ماذران ثم إلى نهاوند وهي إحدى ك َ‬
‫ذق وماه الكوفة وهي الدينور وماه البصرة وهي نهاوند‬ ‫ق َ‬ ‫رجان ْ َ‬ ‫مهْ ِ‬
‫سَبذان و ِ‬
‫وكور الجبل ما َ‬
‫م‪ ،‬وخراج الدينور ثلثة آلف ألف وثمان مائة ألف درهم‪ ،‬وكانت الفرس‬ ‫وهمذان وق ّ‬
‫قسطت على الجبل وآذربيجان والري وهمذان والماهين وطبرستان ودنباوند وماسبذان‬
‫‪.‬ومهرجانقذق وحلوان وقومس ثلثين ألف ألف درهم‬
‫وكور أصبهان ثمانون فرسخا ً في ثمانين فرسخا ً وهي سبعة عشر رستاقا ً في كل‬
‫رستاق ثلثمائة وخمس وستون قرية قديمة سوى المحدثة وخراجها سبعة آلف ألف‬
‫‪.‬درهم وهي واسعة الرض كثيرة العمارات طيبة الهواء‬
‫ذكّر رساتيق أصبهان‬
‫رستاق ماَربين‪ :‬وفيه قلعة بناها طهمورث فيها بيت نار‪ ،‬رستاق كّروان‪ ،‬رستاق ُبرخوار‪،‬‬
‫رستاق أوان‪ ،‬رستاق أنار‪ ،‬رستاق اليران‪ ،‬رستاق الباذ‪ ،‬رستاق قِِهستان‪ ،‬رستاق‬
‫شت وفيه يغيض زرنروذ ويخرج‬ ‫القمذان‪ ،‬رستاق براان‪ ،‬رستاق الروذ‪ ،‬رستاق رويد َ ْ‬
‫بكّرمان وبينهما تسعون فرسخًا‪ ،‬رستاق أروند‪ ،‬رستاق أردستان‪ ،‬رستاق سردقاسان‪،‬‬
‫رستاق جرم قاسان‪ ،‬رستاق قم‪ ،‬رستاق ساوة‪ ،‬رستاق تيمرة الصغرى‪ ،‬رستاق تيمرة‬
‫الكبرى‪ ،‬رستاق قايق‪ ،‬رستاق جابلق‪ ،‬رستاق برق الروذ‪ ،‬رستاق ورانقان‪ ،‬رستاق‬
‫م بستة عشر ألف‬ ‫فريذين‪ ،‬رستاق وردة‪ ،‬وخبرني الفضل بن مروان أنه قّبل أصبهان وق ّ‬
‫‪.‬ألف درهم بالكفاية على أنه ل مؤونة على السلطان وكان ك َْيقاوس ملك جوذرز عليها‬
‫ومن الدكان إلى قصر اللصوص سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خنداذ سبعة فراسخ‪ ،‬ثم عقبة‬
‫سل ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى همذان خمسة فراسخ‬ ‫‪.‬همذان إلى قرية الع ْ‬
‫من همذان إلى قزوين‬
‫‪.‬ومن همذان على رستاق الخّرقان إلى قزوين أربعون فرسخا ً‬
‫ومن همذان إلى َدرَنوا خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بوزنجرة خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى زرة‬
‫أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى طزرة أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الساورة أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫بوستة وروذة ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى داوداباذ أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سوسنقين ثلثة‬
‫سطاذة ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى الري سبعة‬ ‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى دروذ أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قُ ْ‬
‫‪:‬فراسخ‪ ،‬فذلك مائة وسبعة وستون فرسخًا‪ ،‬قال أبو العتاهية‬
‫طر الخيَر بها من يدهْ‬ ‫م ِ‬ ‫صِلح الّريّ وأقطارها ‪ ...‬وي ُ ْ‬ ‫ل ِي ُ ْ‬
‫‪.‬وخراج الري عشرة آلف ألف درهم‬
‫ً‬
‫ومن الري إلى قزوين ذات اليسار سبعة وعشرون فرسخا‪ ،‬ومن قزوين إلى أبهر اثنا‬
‫‪.‬عشر فرسخًا‪ ،‬ومن أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخا ً‬
‫)‪(1/5‬‬

‫ضل أباذ أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كاسب ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أفريذين‬ ‫ف ّ‬
‫م َ‬
‫ومن الري إلى ُ‬
‫ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى الخوار ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر الملح سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫خرين تسعة فراسخ‪،‬‬ ‫سمنان ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى آ ُ‬ ‫رأس الكلب سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ِ‬
‫‪.‬ثم إلى قومس ثمانية فراسخ‪ ،‬فمن الري إليها ثلثة وستون فرسخا ً‬
‫دادة سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بذش سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ميمد اثنا عشر‬ ‫ثم إلى الح ّ‬
‫من أباذ‬‫فرسخًا‪ ،‬ثم إلى هفتكند سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أسد أباذ سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ب َهْ َ‬
‫جرد ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬ ‫سرو ِ‬ ‫خ ْ‬
‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى النوق ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫حسين أباذ ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سنكّردرة خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بيسكند خمسة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى نيسابور خمسة فراسخ‪ ،‬ولنيسابور قهندز‪ ،‬فمن بغداد إلى نيسابور‬
‫‪.‬ثلثمائة وخمسة فراسخ‪ ،‬ولها من المدن زام وباخرز وجوين وبيهق‬
‫ثم إلى بغيس أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الحمراء ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى المثقب من طوس‬
‫خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى النوقان خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مزدوران ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫أبكينة ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى سرخس ستة فراسخ‪ ،‬فذلك ثلثمائة وخمسة وأربعون‬
‫‪.‬فرسخا ً‬
‫شُترمغاك خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تلستانة‬ ‫ُ‬
‫ثم إلى قصر النجار ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أ ْ‬
‫جْرد خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬ ‫دندانقان ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ينو ِ‬ ‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ال ّ‬
‫‪.‬مرو الشاهجان خمسة فراسخ‪ ،‬فذلك ثلثمائة وخمسة وسبعون فرسخا ً‬
‫‪:‬ولمرو قهندز قال الشاعر‬
‫أدارت مرو رأس أبي السرايا ‪ ...‬وأبقت عبرة للعابرينا‬
‫‪.‬ومن مرو طريقان أحدهما إلى الشاش وبلد الترك والخر إلى بلخ وطخارستان‬
‫فأما طريق الشاش والترك‬
‫فمن مرو إلى كشماهن خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الديواب ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى المنصف‬
‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الحساء ثمانية فراسخ‪،‬ثم إلى بئر عثمان ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫‪.‬آمل ثمانية فراسخ‪ ،‬فمن مرو إلى آمل ستة وثلثون فرسخا ً‬
‫ومن آمل إلى شط نهر بلخ فرسخ‪ ،‬ويعبر إلى فربر فرسخ‪ ،‬ثم إلى حصن أم جعفر‬
‫كند ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى باب حائط بخارا فرسخان‪،‬‬ ‫مفازة ستة فراسخ‪ ،‬ومنها إلى بي َ‬
‫ثم إلى ماستين فرسخ ونصف‪ ،‬ثم إلى بخارا فرسخ ونصف‪ ،‬فمن آمل إلى بخارا تسعة‬
‫‪.‬عشر فرسخا ً‬
‫كث وَوردانة وبيكند مدينة التجار‬ ‫ج َ‬
‫ولبخارا َقهندز ولها من المدن كّرمينية وطواويس وبم َ‬
‫‪.‬وفربر‬
‫كشيبغن‬ ‫ومن بخارا إلى شرغ أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى طواويس ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كو ِ‬
‫ستة فراسخ ومما يلي الجنوب من هذا الموضع جبال الصين‪ ،‬ومن كوكشيبغن إلى‬
‫جن خمسة فراسخ‪،‬‬ ‫كّرمينية أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الدبوسية خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أرِبن َ‬
‫ثم إلى َزرمان خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر علقمة خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سمرقند‬
‫‪.‬فرسخان‪ ،‬فمن بخارا إليها تسعة وثلثون فرسخا ً‬
‫‪:‬قال أبو التقى العباس بن طرخان‬
‫َ‬
‫مند ‪ ...‬بزيَنت كي أفكند‬ ‫سمرقند َ‬
‫كند َ‬
‫شه َنه جهي‬ ‫أزشاش َنه َبهي ‪ ...‬ضمي َ‬
‫سف‬ ‫س ون َ‬
‫خن وك ِ ّ‬ ‫ولسمرقند َقهندز ولها من المدن الدبوسية وأرِبنجن و ُ‬
‫كشانية واشتي َ‬
‫جندة‬
‫خ َ‬
‫‪.‬و ُ‬
‫ومن سمرقند إلى باركث أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خشوفََغن مفازة أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫بور َنمذ خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى زامين أربعة فراسخ مفازة وزامين مفرق طريقين إلى‬
‫‪.‬الشاش و الترك وإلى فرغانة‬
‫فطريق الشاش من زامين إلى خاَوص سبعة فراسخ مفازة‪ ،‬ثم إلى شط نهر الشاش‬
‫جسر تسعة فراسخ‪ ،‬ويعبر إلى بناكت فمنها إلى نهر ترك أربعة فراسخ‪ ،‬ثم يعبر نهر‬
‫كث فإلى بنونكت ثلثة فراسخ ثم إلى الشاش فرسخان‪ ،‬فمن سمرقند‬ ‫ترك إلى شطور َ‬
‫‪.‬إلى الشاش اثنان وأربعون فرسخا ً‬
‫ضة سبعة فراسخ وهي إيلق وبلنكنك‪ ،‬ثم إلى باب الحديد‬ ‫ومن الشاش إلى معدن الف ّ‬
‫كبال فرسخان‪ ،‬ثم إلى غركّرد ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أسبيجاب مفازة‬ ‫ميلن‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫‪.‬أربعة فراسخ‪ ،‬فمن الشاش إليها ثلثة عشر فرسخا ً‬
‫كت خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تمتاج أربعة‬ ‫خ َ‬
‫ثم إلى شاراب أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بدو ْ‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى أبارجاج أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى منزل على النهر ستة فراسخ‪ ،‬وبابارجاج‬
‫تل حوله ألف عين تجري إلى المشرق تسمى بركوآب أي الماء المقلوب صيده تدارج‬
‫سود ثم يعبر إلى جويكت خمسة فراسخ ‪ ،‬ثم إلى طراز ثلثة فراسخ‪ ،‬فمن أسبيجاب‬
‫‪.‬إليها ستة وعشرون فرسخا ً‬
‫ً‬
‫كيماك مسيرة ثمانين يوما ُيحمل‬ ‫ثم إلى كويكت سبعة فراسخ‪ ،‬ومنها إلى موضع ملك َ‬
‫‪.‬فيه الطعام‬
‫)‪(1/6‬‬

‫شجان السفلى ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كصرى باس فرسخان وهي‬ ‫طراز إلى نو َ‬ ‫ومن َ‬
‫خرُلخّية ويقربها مشتى الخَلجّية‪ ،‬ثم إلى كول شوب أربعة فراسخ‪ ،‬ثم‬ ‫جرمّية تشتو بها ال ُ‬
‫جل شوب أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كولن قرية غّناء أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بركى قرية‬ ‫إلى ُ‬
‫سبَرة أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى نوزكت قرية عظيمة ثمانية‬ ‫عظيمة أربعة فراسخ‪ .‬ثم إلى أ ْ‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى خرنجوان قرية عظيمة أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى جول أربعة فراسخ‪ ،‬ثم‬
‫ي أربعة فراسخ‪ ،‬ثم‬‫إلى سارغ قرية عظيمة سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة خاقان التركش ّ‬
‫شجان العلى وهو حد‬ ‫إلى نواكت أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫كبال ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى نو َ‬
‫الصين مسيرة خمسة عشر يوما ً للقوافل في المرعى فأما لبريد الترك فمسيرة ثلثة‬
‫‪.‬أيام‬
‫الطريق من زامين إلى فرغانة‬
‫شنة سبعة فراسخ منها فرسخان في‬ ‫سرو َ‬ ‫ُ‬
‫من زامين إلى ساباط فرسخان‪ ،‬ثم إلى أ ْ‬
‫سهل وخمسة فراسخ في استقبال ماء جار من ناحية المدينة‪ ،‬فمن سمرقند إلى‬
‫‪.‬أسروشنة ستة وعشرون فرسخا ً‬
‫خجندة أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى صامغار‬ ‫غلوك ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬ ‫ومن ساباط إلى َ‬
‫خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خاجستان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ترمقان سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫مدينة باب ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى فرغانة أربعة فراسخ‪ ،‬فمن سمرقند إلى فرغانة ثلثة‬
‫وخمسون فرسخًا‪ .‬وكان أنوشروان بناها ونقل إليها من كل بيت قوما وسماها أزهرخانة‬
‫خجندة من فرغانة‬ ‫‪.‬أي من كل بيت و ُ‬
‫ثم إلى مدينة ُقبا عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة أوش عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أوزكند‬
‫مدينة خورتكين سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى العقبة مسيرة يوم‪ ،‬ثم إلى أطباش مسيرة يوم‪،‬‬
‫شجان العلى مسيرة ستة أيام ل قرى فيها‪ ،‬وأطباش هذه مدينة على عقبة‬ ‫ثم إلى نو َ‬
‫‪.‬مرتفعة بين الّتبت وفرغانة‪ ،‬ونوشجان العلى والّتبت وسط المشرق‬
‫ومن نوشجان العلى إلى مدينة خاقان الت ُُغزغر مسيرة ثلثة أشهر في قرى كبار‬
‫وخصب وأهلها أتر فيهم مجوس يعبدون النار وفيهم زنادقة‪ ،‬والملك في مدينة عظيمة‬
‫كيماك وأمامها الصين على‬ ‫لها اثنا عشر بابا ً من حديد وأهلها زنادقة وعن يسارها َ‬
‫ثلثمائة فرسخ‪ ،‬ولملك التغزغر خيمة من ذهب على أعلى قصره تسعمائة رجل َترى‬
‫من خمسة فراسخ‪ ،‬فلما ملك كيماك ففي خيام يتبع الكلء بين طراز وبين موضعه‬
‫‪.‬مسيرة أحد وثمانين يوما ً في مفاوز‬
‫دهم الصين والّتبت والخرُلخ‪،‬‬ ‫وبلدان التراك التغزغر وبلدهم أوسع بلد الترك ح ّ‬
‫خرخيز‪ ،‬وبها‬ ‫خفشاخ‪ ،‬و ِ‬‫والكيماك‪ ،‬والغز‪ ،‬والجفر‪ ،‬والبجاناك‪ ،‬والتركش‪ ،‬وأذكش‪ ،‬و ِ‬
‫مسك‪ ،‬والخرلخ‪ ،‬والخلج وهي من هذا الجانب من النهر‪ ،‬فأما مدينة فاراب فإن فيها‬
‫‪.‬مسلحة للمسلمين ومسلحة للتراك الخرلخية‪ ،‬وجميع مدائن الترك ست عشرة مدينة‬
‫طخارستان‬ ‫الطريق من مرو الشاهجان إلى ُ‬
‫من مرو إلى فاز سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مهديّ أباذ ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى يحيى أباذ سبعة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى القرينين خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أسداباذ سبعة فراسخ على النهر‪ ،‬ثم‬
‫إلى حوزان ستة فراسخ على النهر‪ ،‬ثم إلى قصر الحنف بن قيس أربعة فراسخ على‬
‫كن خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى السراب‬ ‫النهر‪ ،‬ثم إلى مروروذ خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أرس َ‬
‫سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كنجاباذ ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الطالقان ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫كسحاب خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أرغين خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر فوط خمسة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى الفارياب خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى القاع من عمل الجوَزجان تسعة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى الشبورقان تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى السدرة من بلخ ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫َدست كّرد خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الغور أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بْلخ ثلثة فراسخ‪ ،‬فمن‬
‫وص‬ ‫‪:‬مرو إلى بلخ مائة وستة وعشرون فرسخًا‪ ،‬قال الح َ‬
‫ُيجبى له بلخ ودجلة كّلها ‪ ...‬وله الفرات وما سقى والنيل‬
‫جرد خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى شط جيحون نهر بلخ سبعة فراسخ‪ ،‬فذات‬ ‫ثم إلى سياه ِ‬
‫خلم ونهر الضرغام وذات اليسار مرو وخوارزم واسمها فيل‬ ‫ُ‬ ‫كورة‬ ‫الشط‬ ‫اليمين على‬
‫طالقان والفارياب والنخذ والجوزجان‪،‬‬ ‫م وجبال ال ّ‬
‫وهي جانبان على نهر بلخ وآمل وز ّ‬
‫‪:‬قال كثّير‬
‫ن السحاب إذا استهّلت ‪ ...‬مصارعَ فتية بالجوَزجان‬ ‫سقى مز ُ‬
‫‪.‬وأقاصي قرى بلخ ويعبر نهر بلخ إلى الترمذ والنهر يضرب سورها ومدينتها على حجر‬
‫صغانيان‬‫طريق ال ّ‬
‫)‪(1/7‬‬

‫منجان ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى دارزنجي ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى برنجي‬ ‫من الترمذ إلى صر َ‬
‫سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الصغانيان خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بونذا ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫هموران سبعة فراسخ وبينهما وادٍ عرضه ثلثة فراسخ وفرسخان وأقل وأكثر‪ ،‬ثم إلى‬
‫جرد أربعة‬‫أبان كسوان ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى شومان خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى واش ِ‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى الراست مسيرة أربعة أيام والراست أقصى خراسان من ذلك الوجه‬
‫وهي بين جبلين كان منها مدخل الترك للغارة فعّلق الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك‬
‫‪.‬هناك بابا ً‬
‫الطريق من بلخ إلى طخارستان العليا‬
‫خْلم خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بهار ستة‬ ‫من بلخ إلى ولرى خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة ُ‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى بكبانول خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قارض عام سبعة فراسخ‪ ،‬وبقربها قرى‬
‫‪.‬بسطام بن سوَرة بن عامر بن مساور‬
‫ظف على أبي العباس عبد الله بن طاهر‬ ‫الذي وُ ّ‬
‫من خراج خراسان والعمال المضمومة إليه لسنتي إحدى واثنتي عشرة ومائتين‬
‫)‪(1/8‬‬

‫مس ألفا ألف ومائة ألف وستة وتسعون ألف درهم‪،‬‬ ‫الّريّ عشرة آلف ألف درهم‪ ،‬قو ِ‬
‫جرجان ولها من المدن نامية وِدهستان ووجله عشرة آلف ألف ومائة ألف وستة‬
‫وسبعون ألفا ً وثمانمائة درهم‪ ،‬كّرمان خمسة آلف ألف درهم وكّرمان مائة وثمانون‬
‫فرسخا ً في مائة وسبعين فرسخا ً وكانت تجبى للكاسرة ستين ألف ألف درهم‪،‬‬
‫خج وبلد الداَور وزابلستان وهي من‬ ‫سجستان بعد المنكسر من خراج قرى مورق والّر َ‬
‫ثغور طخارستان وهو تسعمائة ألف وسبعة وأربعون ألف درهم ستة آلف ألف‬
‫وسبعمائة ألف وستة وسبعون ألف درهم‪ ،‬الط َّبسين مائة ألف وثلثة عشر ألفا ً‬
‫طبسين الخلف خمسة عشر ألفا ً وثلثمائة وسبعون‬ ‫وثمانمائة وثمانون درهما ً ومن ال ّ‬
‫درهمًا‪ ،‬قُِهستان سبعمائة ألف وسبعة وثمانون ألفا ً وثمانمائة وثمانون درهمًا‪ ،‬الخلف‬
‫مائة ألف وأحد وعشرون ألفا ً وثمانمائة وتسعة وسبعون درهما ً المعاون ألفان وستمائة‬
‫درهم‪ ،‬نيسابور أربعة آلف ألف ومائة ألف وثمانية آلف وتسعمائة درهم منها الخلف‬
‫سبعمائة ألف وثمانية وخمسون ألفا ً وسبعمائة وأربعة وعشرون درهما ً ومنها غلت‬
‫المعاون ثمانية آلف درهم‪ ،‬طوس سبعمائة ألف وأربعون ألفا ً وثمانمائة وستون درهما ً‬
‫منها الخلف مائة ألف وتسعة وثلثون ألفا ً وعشرون درهما ً ومنها غلت المعاون سبعة‬
‫آلف وسبعمائة درهم‪ ،‬نسا ثمانمائة ألف وثلثة وتسعون ألفا ً وأربعمائة درهم منها‬
‫الخلف مائة ألف وستون ألفا ً وثلثمائة وأحد وثلثون درهما ً وُثلثا وخمس درهم‪ ،‬أبيورد‬
‫سبعمائة ألف درهم منها الخلف ثلثمائة ألف وسبعة عشر ألفا ً وسبعمائة وأربعة‬
‫درهم‪ ،‬سَرخس ثلثمائة ألف وسبعة آلف وأربعمائة وأربعون درهما ً منها الخلف مائتا‬
‫ألف وتسعة آلف وستمائة درهم‪ ،‬مرو الشاهجان ألف ألف ومائة ألف وسبعة وأربعون‬
‫ألف درهم منها الخلف سبعة وستون ألفا ً ومائة وأربعة وأربعون درهمًا‪ ،‬وثلثة دوانيق‬
‫ومنها عن الجمة ثمانية وأربعون ألفا ً وستمائة وتسعة وستون درهما ً وثلث وخمس‬
‫درهم‪ ،‬مرو الروذ أربعمائة ألف وعشرون ألفا ً وأربعمائة درهم منها الخلف ثلثمائة‬
‫ألف وسبعة عشر ألفا ً ومائتان وخمسة وعشرون درهما ً ونصف‪،‬وباَذغيس أربعمائة‬
‫فزار وابندح ألف ألف‬ ‫هراة وأس ُ‬
‫وأربعون ألف درهم منها الخلف ستون ألف درهم‪َ ،‬‬
‫ً‬
‫ومائة ألف وتسعة وخمسون ألف درهم منها الخلف خمسة وأربعون ألفا وأربعمائة‬
‫شنج خمسمائة ألف وتسعة وخمسون ألفا وثلثمائة‬ ‫وأربعة وخمسون درهمًا‪ ،‬بو َ‬
‫وخمسون درهما ً منها غلت المعاون تسعة وثمانون ألفا ً ومائة وأربعة وخمسون درهمًا‪،‬‬
‫الطاَلقان أحد وعشرون ألفا ً وأربعمائة درهم‪ ،‬غْرشتان مائة ألف درهم ومن الغنم ألفا‬
‫م مائة ألف وستة آلف درهم‪ ،‬ألفارياب خمسة وخمسون ألف‬ ‫طخارستان ز ّ‬‫شاة‪ ،‬كور ُ‬
‫طلن بلخ وسعد خره‬ ‫درهم‪ ،‬الجوزجان مائة ألف وأربعة وخمسون ألف درهم‪ ،‬الخ ّ‬
‫خْلم اثنا عشر ألفا ً وثلثمائة‬ ‫وجبالها مائة ألف وثلثة وتسعون ألفا ً وثلثمائة درهم‪ُ ،‬‬
‫منجان اثنا عشر ألفا ً‬ ‫س ِ‬
‫درهم‪ ،‬قبروغش أربعة آلف درهم‪ ،‬ترمذ ألفا درهم‪ ،‬الروب و ِ‬
‫وستمائة درهم‪ ،‬الريوشاران عشرة آلف درهم‪ ،‬الباميان خمسة آلف درهم‪ ،‬برمخان‬
‫مذ سبعة وأربعون ألف‬ ‫وجومرين والبنجاره مائتا ألف وستة آلف وخمسمائة درهم‪ ،‬الّتر ِ‬
‫درهم ومائة درهم‪ ،‬البينقان ثلثة آلف وخمسمائة درهم‪ ،‬كّران أربعة آلف درهم‪،‬‬
‫خان عشرون ألف درهم‪ ،‬المندجان ألفا درهم‪ ،‬آخرون‬ ‫شقنان أربعون ألف درهم‪ ،‬و ّ‬‫ِ‬
‫اثنان وثلثون ألف درهم‪ ،‬الكست عشرة آلف درهم‪ ،‬نهام عشرون ألف درهم‪،‬‬
‫الصغانيان ثمانية وأربعون ألف درهم وخمسمائة درهم‪ ،‬باسارا سبعة آلف وثلثمائة‬
‫جرد ألف درهم‪ ،‬العندمين والزمثان اثنا عشر ألفا ً وثلثة عشر داّبة‪ ،‬كاُبل‬ ‫درهم‪ ،‬الواش ِ‬
‫ألفا ألف درهم وخمسمائة درهم‪ ،‬ومن السبي الغُّزّية ألفا رأس قيمته ستمائة ألف‬
‫‪.‬درهم‬
‫شك وخبرة‪،‬‬ ‫خ ّ‬‫خواس و ُ‬ ‫وكابل من ثغور طخارستان ولها من المدن فارواف وأزران و ُ‬
‫‪.‬وبكابل عود ليس بجيد ونارجيل وزعفران وهليلج لنها متاخمة بلد الهند‬
‫)‪(1/9‬‬

‫س مائة ألف وأحد عشر ألفا ً وخمسمائة درهم‪ ،‬الب ُّتم‬


‫نسف تسعون ألف درهم‪ ،‬ك ِ ّ‬
‫خمسة آلف درهم‪ ،‬الباكيكين ستة آلف ومائتا درهم‪ ،‬رستاق جاوان سبعة آلف درهم‪،‬‬
‫رستاق الرويان ألفان ومائتان وعشرون درهمًا‪ ،‬أفنه ثمانية وأربعون ألف درهم‪،‬‬
‫خوارزم وكّرَدر أربعمائة ألف وتسعة وثمانون ألف درهم خوارزمية‪ ،‬آمل مائتا ألف‬ ‫ُ‬
‫ً‬
‫‪.‬وثلثة وتسعون ألفا وأربعمائة درهم‬
‫ً‬
‫ووراء النهر بخارا ولها قهندز ألف ألف ومائة ألف وتسعة وثمانون ألفا ومائتا درهم‬
‫سغد وسائر كور عمل نوح بن أسد ثلثمائة وستة وعشرون ألفا ً وأربعمائة‬ ‫غطريفية‪ ،‬وال ّ‬
‫درهم منها على فرغانة مائتا ألف وثمانون ألف درهم محمدية وعلى مدائن الترك ستة‬
‫آلف وأربعون ألفا ً وأربعمائة درهم خوارزمية ومسيبية ومن الكّرابيس الغلظ الكنجية‬
‫ألف ومائة وسبعة وثمانون ثوبا ً ومن المرور وصفائح الحديد ألف وثلثمائة قطعة‬
‫نصفين فالجميع ألفا ألف ومائة واثنان وسبعون ألف وخمسمائة درهم محمدية منها‬
‫سف والبّتم وغيرها من كور‬ ‫س وكس ون َ‬‫على السغد والمعدن بالب ُّتم ومعدن الملح بك ّ‬
‫شنة خمسون ألف درهم‬ ‫ُ‬
‫سغد ألف ألف وتسعة وثمانون ألف درهم محمدية‪ ،‬أسرو َ‬ ‫ال ّ‬
‫ضة ستمائة‬ ‫منها ثمانية وأربعون ألف درهم محمدية وألفان مسيبية‪ ،‬الشاش ومعدن الف ّ‬
‫‪.‬ألف وسبعة آلف ومائة درهم مسيبية‪ ،‬خجندة مائة ألف درهم مسيبية‬
‫م إلى أبي العباس عبد الله بن طاهر من الكور والعمال‬ ‫ض ّ‬
‫فجميع خراج خراسان وما ُ‬
‫أربعة وأربعون ألف ألف وثمانمائة ألف وستة وأربعون ألف درهما‪ ،‬ومن الدواب‬
‫للركوب ثلثة عشر رأسا ً ومن الغنم ألفا شاة ومن السبي الغزية ألفا رأس قيمته‬
‫ستمائة ألف درهم ومن الكّرابيس الكندجية ألف ومائة وسبعة وثمانون ثوبا ً ومن‬
‫‪.‬المرور وصفائح الحديد ألف وثلثمائة قطعة نصفين‬
‫ألقاب ملوك خراسان والمشرق‬
‫كنار‪ ،‬ملك مرو ماهويه‪ ،‬ملك سَرخس زاذويه‪ ،‬ملك أبَيورد بهمنه‪ ،‬ملك نسا‬ ‫ملك نيسابور ُ‬
‫رشستان براز بنده‪ ،‬ملك مرو الروذ كيلن‪ ،‬ملك زابلستان فيروز‪ ،‬ملك‬ ‫أبراز‪ ،‬ملك غ ِ‬
‫‪:‬كابل كابل شاه‪ ،‬قال أبو العذافر‬
‫لم يدع كابل ً ول زابلستا ‪ ...‬ن فما حولها إلى الّرخجين‬
‫ملك الترمذ ترمذ شاه‪ ،‬ملك الباميان شير باميان‪ ،‬ملك السغد فيروز‪ ،‬ملك فرغانة‬
‫أخشيد‪ ،‬ملك الريوشاران الريوشار‪ ،‬ملك الجوزجان كوزكان خذاه‪ ،‬ملحك خوارزم‬
‫خسرو خوارزم‪ ،‬ملك الخّتل خّتلن شاه ويقال شيرختلن‪ ،‬ملك بخارا بخارا خداه‪ ،‬ملك‬
‫خج وبلد الداور رتبيل‪،‬‬ ‫أسروشنه أفشين‪ ،‬ملك سمرقند طرخان‪ ،‬ملك سجستان والر ّ‬
‫‪:‬قال عبد الملك بن مروان‬
‫خج‬
‫س بمصَر وجثة بالّر َ‬ ‫يا بعد مصرع جثة من رأسها ‪ ...‬رأ ٌ‬
‫س نيدون‪ ،‬ملك البّتم ذو النعنعة‪ ،‬ملك‬ ‫ملك هراة وبوشنج باذغيس‪ ،‬برازان‪ ،‬ملك ك ِ ّ‬
‫وردانة وردان شاه‪ ،‬ملك جرجان صول‪ ،‬وملك ما وراء النهر كوشان شاه‪ ،‬وملوك الترك‬
‫سنجُبو‪ ،‬خاقان مانوش خاقان فيروزخاقان‪،‬‬ ‫هيلوب خاقان جبغويه خاقان شابه‪ ،‬خاقان ِ‬
‫سهراب وفوَرك‬ ‫‪.‬ومن ملوك الترك الصغار طرخان ونيزك وخورتكين وتمرون وغوزك و ُ‬
‫سكك طريق المشرق‬
‫من سّر من رأى إلى الدسكّرة اثنتا عشرة سكة‪ ،‬ومن مدينة السلم إلى الدسكّرة‬
‫عشر سكك‪ ،‬ثم إلى جلول أربع سكك‪ ،‬ثم إلى حلوان عشر سكك‪ ،‬ثم إلى نصيرأباذ‬
‫تسع سكك‪ ،‬ثم إلى قرماسين ست سكك‪ ،‬ثم إلى خنداذ عشر سكك‪،‬ثم إلى همذان‬
‫ثلث سكك‪ ،‬ثم إلى مشكويه إحدى وعشرون سكة‪ ،‬ثم إلى الري إحدى عشرة سكة‪،‬‬
‫‪.‬ثم إلى قومس ثلث وعشرون سكة‪ ،‬ثم إلى نيسابور تسع عشرة سكة‬
‫الطريق إلى الكور الجبلية وواسط والهواز وفارس‬
‫ووظيفة شهرزور والصامغان وداراباذ ألفا ألف درهم وسبعمائة ألف وخمسون ألف‬
‫‪.‬درهم‬
‫ذان سبع‬‫ومن حلوان إلى شهرزور تسع سكك‪ ،‬ومن حلوان إلى سيروان مدينة ماسب ّ‬
‫‪.‬سككن ومن السيروان إلى الصيمرة مدينة مهرجاْنقدق أربع سكك‬
‫وخراج ماسبذان ومهرجانقدق ثلثة آلف ألف وخمسمائة ألف درهم‪ .‬ومن همذان إلى‬
‫م ثلث سكك‪،‬‬ ‫م ألفا ألف درهم ومن الزرقاء إلى ق ّ‬ ‫م سبعة وأربعون فرسخًا‪ ،‬وخراج ق ّ‬ ‫ق ّ‬
‫ت عشرة سكة‪ ،‬ومن ماَذران إلى نهاوند ثلث سكك‪ ،‬ومن‬ ‫ومن قم إلى أصبهان س ّ‬
‫‪:‬مدينة السلم إلى واسط العراق خمس وعشرون سكة‪ ،‬فقال أبو نخيلة‬
‫مُر ‪ ...‬وخرَبت من النفاق أد ْوُُر‬ ‫أصبحت النباُر دارا ً ُتع َ‬
‫ط لم يبقَ إل ّ القرقَُر‬‫ص وقنسرين والموَقُّر ‪ ...‬وواس ٌ‬ ‫حم ُ‬
‫)‪(1/10‬‬

‫وفيما بين واسط وحد سوق الهواز عشرون سكة‪ ،‬ثم إلى ارجان عشرون سكة‪ ،‬ثم‬
‫إلى النو بندجان سبع عشرة سكة‪ ،‬ثم إلى شيرا اثنتا عشرة سكة‪ ،‬ثم إلىإصطخر خمس‬
‫‪.‬سكك‬
‫كورة الهواز‬
‫ديسابور‪،‬‬ ‫م هرمز‪ ،‬وإي َ‬
‫ذج‪ ،‬وعسكّر مكّرم‪ ،‬وُتسَتر‪ ،‬وجن َ‬ ‫كورة سوق الهواز‪ ،‬ورا َ‬
‫سّرق وهي دورق‪ ،‬ونهر تيرى‪ ،‬ومناذر الكبرى‪ ،‬ومناذر الصغرى‪ ،‬وخراج‬ ‫سوس‪ ،‬و ُ‬ ‫وال ّ‬
‫سط على خوزستان وهي الهواز‬ ‫الهواز ثلثون ألف ألف درهم‪ ،‬وكانت الفرس تق ّ‬
‫خمسين ألف ألف درهم‪ ،‬وبلد الهواز واسعة وهي سبع كور‪ ،‬وخبرني الفضل بن‬
‫مروان أنه قبل الهواز بتسعة وأربعين ألف ألف درهم وأنه أنفق على مصالحها سبعين‬
‫‪.‬ألف درهم‬
‫الطريق من سوق الهواز إلى فارس‬
‫من الهواز إلى أَزم ستة فراسخ‪ ،‬ومنها إلى عبدين خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى رام هرمز‬
‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الّزط ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مخاضة صعبة وقنطرة طويلة على‬
‫وادي الملح ثم إلى دهليزان ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى أّرجان ثمانية فراسخ‪ ،‬قال أبو‬
‫شمقمق‬ ‫‪:‬ال ّ‬
‫ّ‬
‫أراد الله أن يجزي جميل ً ‪ ...‬فسلطني عليه بأّرجان‬
‫وفيها قنطرة كسروية طولها أكثر من ثلثمائة ذراع بالحجارة على وادي أّرجان‪ ،‬ومن‬
‫أرجان إلى داسين خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بندك ستة فراسخ وفيها عقبة الفيل‪ ،‬ثم إلى‬
‫درخويد أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى النوبندجان ثمانية أو‬ ‫ماد ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ال ّ‬ ‫خان ح ّ‬
‫وان وفيه شجر الجوز والزيتون‬ ‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كّرجان خمسة فراسخ فيها شعب ب ّ‬
‫والفواكه النابتة في الصخر‪ ،‬ثم إلى الخرارة سبعة فراسخ فيها عقبة الطين‪ ،‬ثم إلى‬
‫وين خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى شيراز خمسة فراسخ وشيرازمن‬ ‫ج َ‬‫‪ُ .‬‬
‫خّرة‬‫كورة أردشير ُ‬
‫ورساتيقها جور وميمند‪ ،‬وخْبر‪ ،‬والصيمكان‪ ،‬والبرجان‪ ،‬وكّران‪ ،‬والكّربنجان‪،‬‬
‫وج‪ ،‬وكارزين‪ ،‬وسينيز‪ ،‬وسيراف‪،‬‬ ‫والخواروستان‪ ،‬وكير‪ ،‬وكيزرين‪ ،‬وأبَزر‪ ،‬وسميران‪ ،‬وت ّ‬
‫كوار‪ ،‬والرَويحان‪ ،‬وكام فيروز‬ ‫‪.‬و ُ‬
‫ومن سوق الهواز إلى َدورق في الماء ثمانية عشر فرسخا ً وعلى الظهر أربعة‬
‫‪.‬وعشرون فرسخا ً‬
‫دجان‬‫كورة سابور ومدينتها الّنوَبن َ‬
‫درهمان‪ ،‬ودست بارين‪،‬‬ ‫خّره‪ ،‬وبن َ‬ ‫خشت‪ ،‬والكيمارج‪ ،‬وكاَزرون‪ ،‬و ُ‬ ‫ورساتيقها‪ :‬ال َ‬
‫درخويد‪ ،‬وتنبوك‪ ،‬والخوَبذان‪ ،‬والميدان‪ ،‬وماهان ‪ ،‬والجنَبذ‪ ،‬ولراميجان‪،‬‬ ‫والهنديجان‪ ،‬وال ّ‬
‫هجان‪ ،‬وموز‪ ،‬وداذبن‪ ،‬والشادروذ‪ ،‬ودربختجان‪ ،‬والسياه مص‪،‬‬ ‫والديبنجان‪ ،‬والشا ِ‬
‫خمارجان السفلى وخمارجان العليا‪ ،‬وتيرمْردان‬ ‫‪.‬وأبنوران‪ ،‬و ُ‬
‫كورة إصطخر وهي المدينة‬
‫ورساتيقها ‪ :‬المدينة البيضاء‪ ،‬ونهران‪ ،‬وأسان‪ ،‬وإيرج‪ ،‬ومائين‪ ،‬وخْبر إصطخر‪ ،‬وإيزد‪،‬‬
‫سكان‪ ،‬والهزار‬ ‫‪.‬وأبرقوه‪ ،‬والبرانجان‪ ،‬والميادوان‪ ،‬والكا َ‬
‫ً‬
‫ومن شيراز إلى مدينة فسا‪ ،‬من كورة درابجرد ثلثون فرسخا‪ ،‬ومن فسا إلى درابجرد‬
‫‪.‬ثمانية عشر فرسخا ً‬
‫ورساتيق درابجرد‬
‫مستان‬ ‫ويم وفُْرج وتارم وط َ‬ ‫جهرم وَنيريز والبستجان والبجرد والنديان وج َ‬ ‫‪.‬كّرم و َ‬
‫كورة أّرجان ورساتيقها‬
‫مّلجان وفرزك‬ ‫شهر وأسلجان وال َ‬ ‫‪.‬باش وري َ‬
‫ً‬
‫ومن شيراز إلى مدينة جور عشرون فرسخا‪ ،‬ومنها إلى البيضاء سبعة فراسخ‪ ،‬ومن‬
‫النوبندجان إلى شيراز ثلثة وعشرون فرسخًا‪ ،‬وبين شيراز وسابور عشرون فرسخا‪ً،‬‬
‫وبين شيراز وجور عشرون فرسخًا‪ ،‬ومن شيراز إلى مدينة إصطخر اثنا عشر فرسخًا‪،‬‬
‫‪.‬ومن شيراز إلى زرقان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى إصطخر ثمانية فراسخ‬
‫ُزموم الكّراد بفارس‬
‫م الحسن بن جيلوّيه يسمى‬ ‫ل الكّراد فمنها ُز ّ‬ ‫وهي أربعة زموم وتفسير الزموم محا ّ‬
‫ً‬
‫البازنجان من شيراز على أربعة عشر فرسخا‪ ،‬وزم أردام بن جواناه من شيراز على‬
‫ستة وعشرين فرسخًا‪ ،‬وزم القاسم بن شهربراز يسمى الكوريان من شيراز على‬
‫سوران من شيراز على سبعة فراسخ‬ ‫‪.‬خمسين فرسخًا‪ ،‬وزم الحسن بن صالح يسمى ال ّ‬
‫وكور فارس خمس كور‬
‫جرد‪ ،‬وأّرجان‪ ،‬وفسا‪ ،‬وهي مائة وخمسة‬
‫إصطخر‪ ،‬وسابور‪ ،‬واردشيرخّره‪ ،‬ودراب ِ‬
‫وخمسون فرسخا ً في مائة وخمسين فرسخًا‪ ،‬وخراج فارس بالكفاية ثلثة وثلثون ألف‬
‫ألف درهم‪ ،‬وخّبرني الفضل بن مروان أنه قبلها بخمسة وثلثين ألف ألف درهم بالكفاية‬
‫سطت على كور فارس أربعين ألف‬ ‫على أنه ل مؤونة على السلطان وكانت الفرس ق ّ‬
‫‪.‬ألف درهم مثاقيل‬
‫الطريق من شيراز إلى كّرمان ثم إلى سجستان‬
‫)‪(1/11‬‬

‫من شيراز إلى الراديان سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خّرمة فرسخان‪ ،‬ثم إلى البرانجان أربعة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى كند ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الحيرة ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بئر عقبة خمسة‬
‫هك ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬ ‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى الميسكانان ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى صا َ‬
‫سروشك سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى شهر بابك سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر النعمان ثمانية‬
‫مند‬ ‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى قرية أبان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى المرجان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بي َ‬
‫‪.‬من كّرمان‬
‫ولكّرمان من المدن‬
‫مراج‪ ،‬والُبلوص‪ ،‬وجيُرفت وهي أعظم مدنها غير أن الوالي ينزل‬ ‫فص والبارز‪ ،‬وال ُ‬ ‫ق ْ‬
‫ال ُ‬
‫‪.‬السيرجان‬
‫ثم إلى مدينة السيرجان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُقهستان ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُقراطة‬
‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى رستاق ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة خّناب أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫الُغبيرا خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خان جوزان خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خان خوخ ستة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى سروستان سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة ديروزين خمسة فراسخ‪ ،‬ثم‬
‫م تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ن َْرماشير سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الفهرج وهي على طرف‬ ‫إلى ب َ ّ‬
‫ً‬
‫المفازة سبعة فراسخ‪ ،‬والمفازة سبعون فرسخا إلى سجستان‪ ،‬ثم إلى الحساء والبار‬
‫جْرج منارة تسعة فراسخ منزل بغير ماء‪ ،‬ثم إلى رباط بعيدة‬ ‫ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى إسبيذ تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كّراغان ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى بئر‬
‫القاضي ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى راشد وفيه بئر واحدة ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كاونيشك‬
‫وفيها بركة ماء مطر أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بردين وبه بركة ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫‪.‬جارون وبه آبار خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة سجستان ستة فراسخ‬
‫ولسجستان من المدن‬
‫كوَية وهَْيسوم وَزَرْنج وروشت وباسورد والقرنين وبها أثر مربط فرس رستم‪،‬‬ ‫زالق وكّر ُ‬
‫خج وبلد الداوز وهي مملكة رستم الشديد مّلكه ك َْيقاُوس‬ ‫‪.‬ونهرها الهِْند مْند‪ ،‬والر ّ‬
‫هراة ثمانون فرسخا ً‬
‫‪.‬ومن مدينة سجستان إلى مدينة َ‬
‫الطريق من شيراز إلى نيسابور‬
‫من شيراز إلى الزرقان ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قنطرة الكوسخان فرسخان‪ ،‬ثم إلى‬
‫إصطخر أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُبرد ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى منزل فيه بئر تسعة فراسخ‪،‬‬
‫ثم إلى جه خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الكّرجار أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كّركولن خمسة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى هندسك سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مهراباذ ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أبركوية‬
‫مهاجر عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر السد خمسة عشر فرسخا ً ثم‬ ‫ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫إلى قصر الجوز سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى القلعة خمسة فراسخ رمل‪ ،‬ثم إلى مدينة َيزد‬
‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أنجيرة ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خرانة ثلثة عشر فرسخًا‪ ،‬ثم إلى‬
‫ساغند اثنا عشر فرسخًا‪ ،‬ثم إلى رباط محمد بن يزداد ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى خان‬
‫ُأشُتران ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الحبائك سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى جواران أربعة فراسخ‪ ،‬ثم‬
‫إلى طمحرهان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الطبسين ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى قرية محمد بن‬
‫خّرزاذ أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سرخذ أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أفريذون اثنا عشر فرسخًا‪،‬‬
‫طريثيث أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خاكسير ثمانية‬ ‫ثم إلى زنجي اثنا عشر فرسخًا‪ ،‬ثم إلى ال ّ‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى قرى قهستان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الهوار ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫هراة‬ ‫أقبرسه ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى نيسابور ستة فراسخ‪ ،‬ومن مدينة نيسابور إلى مدينة َ‬
‫‪.‬ثمانون فرسخا ً‬
‫جْرد‬ ‫الطريق من شيراز إلى دراب ِ‬
‫من شيراز إلى قرية بكار ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قرية الرمان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫خورستان تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كّرم خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة فسا أربعة فراسخ‪،‬‬
‫طمستان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ألفستكان ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى فساروذ أربعة‬ ‫ثم إلى َ‬
‫‪.‬فراسخ‪ ،‬ثم إلى درابجرد ثمانية فراسخ‬
‫الطريق من إصطخر إلى السيَرجان مدينة كّرمان‬
‫من إصطخر إلى حفر سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى البحيرة خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُأسِبنجان‬
‫هك الكبرى ستة فراسخ‪،‬‬ ‫سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قرية الس أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الصا َ‬
‫ثم إلى قرية الملح تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى موريانة ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى روان ثلثة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى المرجان وهو آخر عمل فارس عشرة فراسخ‪ ،‬من شيراز إلى هذا‬
‫‪.‬الموضع أحد وسبعون فرسخا ً‬
‫ثم إلى الروث ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى فرمان فرسخان‪ ،‬ثم إلى السيرجان مدينة كّرمان‬
‫‪.‬أحد عشر فرسخًا‪ ،‬فمن آخر عمل فارس إلى السيرجان ستة عشر فرسخا ً‬
‫)‪(1/12‬‬

‫ثم إلى ن َْرماشير سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الفهرج وهو طرف المفازة أربعة فراسخ‪،‬‬
‫‪.‬والمفازة سبعون فرسخا ً‬
‫سيرجان‬ ‫ومن المرجان إلى مدينة بيمند من عمل كّرمان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة ال ّ‬
‫أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الْرحاء ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أستور أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خان‬
‫خَته ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى وادي قهندز اثنا عشر‬
‫سالم ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى بأ ْ‬
‫فرسخًا‪ ،‬ثم إلى اسبيذذه أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى المعدن أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الرباط‬
‫م عشرون فرسخًا‪ ،‬ثم‬ ‫أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى جيَرْفت أربعة فراسخ‪ ،‬ومن جيرفت إلى ب َ ّ‬
‫إلى نهر سليمان عشرون فرسخًا‪ ،‬ثم إلى الدهقان خمسون فرسخا‪ ،‬ثم إلى مكّران‬
‫ً‬
‫‪.‬والمنصورة وبلد السند‪ ،‬من جيرفت إلى أول عمل مكّران أحد وأربعون فرسخا ً‬
‫سْند‬
‫الطريق من الفهَْرج إلى ال ّ‬
‫من الفهرج إلى الطابران من عمل مكّران عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى باسورجان مدينة‬
‫الخرون أربعة عشر فرسخًا‪ ،‬ثم إلى قرية يحيى بن عمرو عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى هذار‬
‫عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدر عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى موسارة تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫درك باموية تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تجين عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مقاطعة الُبلوص‬
‫عشرون فرسخًا‪ ،‬ثم إلى الجبل المالح ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى النخل تسعة فراسخ‪ ،‬ثم‬
‫إلى قلمان ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سراي خَلف أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى فَن ّْزبور ثلثة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى حيس على طريق قَْندابيل مفازة عشرون فرسخًا‪ ،‬ثم إلى سراي‬
‫صدار عشرة فراسخ‪،‬‬ ‫داران عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الجيثة عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قُ ْ‬
‫ومن قصدار إلى الجورة أربعون فرسخًا‪ ،‬ثم إلى أسروشان أربعون فرسخًا‪ ،‬ثم إلى‬
‫قرية سليمان بن سميع ثمانية وعشرون فرسخًا‪ ،‬وقرية سليمان هذه فرضة من جاء‬
‫من خراسان يريد السند والهند‪ ،‬ثم إلى المنصورة ثمانون فرسخًا‪ ،‬فمن أول عمل‬
‫ط وهم‬ ‫مكّران إلى المنصورة ثلثمائة وثمانية وخمسون فرسخا ً والطريق في بلد الّز ّ‬
‫فاظ الطريق‬ ‫ح ّ‬ ‫‪ُ .‬‬
‫ج بيت‬ ‫ميت الملتان فَْر َ‬ ‫س ّ‬‫ملتان مسيرة شهرين و ُ‬ ‫ْ‬ ‫ومن َزرْنج مدينة سجستان إلى ال ُ‬
‫الذهب لن محمد بن يوسف أخا الحجاج بن يوسف أصاب في بيت بها أربعين بهارا ً‬
‫ذهبا ً والبهار ثلثمائة وثلثة وثلثون من ّا ً فسميت فرج بيت الذهب والفرج الثغر‪ ،‬يكون‬
‫‪.‬مبلغ ذلك الذهب ألفي ألف وثلثمائة ألف وسبعة وتسعين ألفا ً وستمائة مثقال‬
‫بلد السند‬
‫دهار قال ابن مفّرغ‬ ‫قن ْ ّ‬‫مْيد وال ُ‬
‫مكّران وال َ‬ ‫‪:‬القيقان وبّنة و ُ‬
‫م دونه الخيُر‬ ‫ج ْ‬
‫ه ‪ ...‬بقندهار ي َُر ّ‬ ‫من ِي ّت ُ ُ‬
‫ب َ‬‫ن ُتكت ْ‬
‫م ْ‬
‫دهار و َ‬‫قن ْ ّ‬ ‫ب ُ‬
‫سهبان‬ ‫َ‬
‫ديُبل وقنبلى وكْنبايا و ُ‬ ‫َ‬
‫صدار والبوقان وقندابيل وفن ّْزبور وأرمابيل وال ّ‬ ‫َ‬ ‫وق ْ‬ ‫ُ‬
‫سَرشت‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫يلمان‬ ‫َْ‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫ندل‬ ‫م‬
‫َ ْ‬ ‫وال‬ ‫سندان‬‫َ‬ ‫و‬ ‫والمولتان‬ ‫ري‬ ‫د‬
‫َْ َْ‬‫ن‬ ‫و‬‫وسا‬ ‫والرور‬ ‫وراسك‬ ‫سدوسان‬ ‫و َ‬
‫عمران بن موسى البرمكي ضمن السند‬ ‫والكيرج ومرمد وقالى وَدهَنج وَيرَوص‪ ،‬وكان ِ‬
‫‪.‬على أن يحمل منها بعد كل نفقة ألف ألف درهم‬
‫بلد الَبهلويين‬
‫مهرجانقذق‪ ،‬وماسبذان‪ ،‬وقزوين وبها‬ ‫الّري‪ ،‬وأصبهان‪ ،‬وهمذان‪ ،‬والدينور‪ ،‬ونهاوند‪ ،‬و ِ‬
‫ً‬
‫مدينة موسى ومدينة المبارك‪ ،‬وبين قزوين وبين الري سبعة وعشرون فرسخا‪ ،‬وقزوين‬
‫ثغر الديلم وزنجان وبينها وبين قزوين سبعة وعشرون فرسخًا‪ ،‬ومن زنجان إلى أبهر‬
‫خمسة عشر فرسخًا‪ ،‬ومن أبهر إلى قزوين اثنا عشر فرسخًا‪ ،‬والببر‪ ،‬والطيلسان‪،‬‬
‫‪.‬والديلم‪ ،‬وخراج قزوين ألف ألف ومائتا ألف درهم‬
‫الطريق من الهواز إلى أصبهان‬
‫ست‬ ‫من إيذج إلى جواردان ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى رستاجرد أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سليد َ ْ‬
‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بوين خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سوجر ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الرباط‬
‫سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خان البرار سبعة فراسخ‪ ،‬ومن الخان إلى أصبهان سبعة‬
‫‪.‬فراسخ‬
‫الطريق من فارس إلى أصبهان‬
‫من فارس إلى كام فيروز خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كوَرد خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تجاب‬
‫سماَرم خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سياه خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬ ‫أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫البورجان سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كيبالي ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خان البرار ثم إلى‬
‫‪.‬أصبهان‬
‫الطريق من أصبهان إلى الري‬
‫)‪(1/13‬‬

‫خوار ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى رباط وّز سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أنبارز‬
‫من اليهودية إلى ب ُْر ُ‬
‫خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أضعاف ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الدفار أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى باذ‬
‫خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أبروز خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى حواضر تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫م ستة فراسخ‪ ،‬ومن‬ ‫المقطعة خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قارص تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قُ ّ‬
‫‪.‬قارص إلى الدير سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى دَِزة سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الري سبعة فراسخ‬
‫الطريق من بغداد إلى البصرة‬
‫ن ثم إلى‬ ‫ن المساك ِ‬‫ت َزي ْ ُ‬ ‫ن أن ِ‬‫ميد بن سعيد‪ :‬يا ديار المدائ ِ‬ ‫ح َ‬‫من بغداد إلى المدائن‪ ،‬قال ُ‬
‫صلح‪ ،‬ثم إلى واسط‪ ،‬ثم إلى‬ ‫دير العاقول‪ ،‬ثم إلى جْرجرايا‪ ،‬ثم إلى جّبل‪ ،‬ثم إلى فم ال ّ‬
‫ْ‬
‫قطر‪،‬‬ ‫نهرابان‪ ،‬ثم إلى الفاروث‪ ،‬ثم إلى دير العمال‪ ،‬ثم إلى الحوانيت‪ ،‬ثم تسير في ال َ‬
‫قل‪ ،‬ثم في‬ ‫ثم في البطائح‪ ،‬ثم في نهر أبي السد‪ ،‬ثم في دجلة العوراء‪ ،‬ثم في نهر مع ِ‬
‫‪.‬فيض البصرة‬
‫سّر من رأى إلى واسط على البريد‬ ‫الطريق من ُ‬
‫سر من رأى إلى عُكَبرا تسع سكك‪ ،‬ثم إلى بغداد ست سكك‪ ،‬ثم إلى المدائن ثلث‬ ‫ْ‬ ‫من ُ‬
‫سكك‪ ،‬ثم إلى جرجرايا ثماني سكك‪ ،‬ثم إلى جّبل خمس سكك‪ ،‬ثم إلى واسط ثماني‬
‫‪.‬سكك‬
‫‪.‬وجوالي واسط ثلثون ألف درهم وصدقات العرب بالبصرة ستة آلف ألف درهم‬
‫عمان على الساحل‬ ‫الطريق من البصرة إلى ُ‬
‫من البصرة إلى عّبادان‪ ،‬ثم إلى الحدوثة‪ ،‬ثم إلى عرفجا‪ ،‬ثم إلى الزابوقة‪ ،‬ثم إلى‬
‫خَليجة‪ ،‬ثم إلى حسان‪ ،‬ثم إلى القرى‪،‬‬ ‫قّر‪ ،‬ثم إلى عصى‪ ،‬ثم إلى المعّرس‪ ،‬ثم إلى ُ‬ ‫م َ‬ ‫ال ِ‬
‫قير‪ ،‬ثم إلى قطر‪ ،‬ثم‬ ‫جر‪ ،‬ثم إلى العُ َ‬ ‫ثم إلى مسيلحة‪ ،‬ثم إلى حمص‪ ،‬ثم إلى ساحل هَ َ‬
‫صحار وَدبا‬‫عمان وهي ُ‬ ‫‪.‬إلى السبخة‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫المسافة إلى المشرق في البحر‬
‫ً‬
‫من البصرة إلى عبادان اثنا عشر فرسخا‪ ،‬ثم إلى الخشبات فرسخان‪ ،‬ثم تصير إلى‬
‫طه اليمن للعرب وشطه اليسر لفارس‪ ،‬وعرضه سبعون فرسخا ً وفيه جبل‬ ‫البحر فش ّ‬
‫وير‪ ،‬وعمقه سبعون باعا ً إلى ثمانين باعًا‪ ،‬ومن الخشبات إلى مدينة البحرين‬ ‫سير وعُ َ‬ ‫كُ َ‬
‫في شط العرب سبعون فرسخًا‪ ،‬وأهلها لصوص يقطعون على المراكب‪ ،‬ول زرع لهم‬
‫‪:‬ولهم نخل وإبل‪ ،‬قال أعرابي‬
‫صغار‬
‫قفار ‪ ...‬بساحل البحرين لل ّ‬ ‫رمى به في موحش ال ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫دردور مائة وخمسون فرسخا‪ ،‬ثم إلى عمان خمسون فرسخا‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ومنها إلى ال ّ‬
‫حر مائتا فرسخ‪ ،‬ومن الشحر إلى عدن مائة فرسخ‪ ،‬وهي من المراقي العظام ول‬ ‫ش ْ‬ ‫ال ِ‬
‫زرع بها ول ضرع وبها العنبر والعود والمسك ومتاع السند والهند والصين والزنج‬
‫ي الكبير ويخرج‬ ‫قلزم‪ ،‬وهذا البحر هو البحر الشرق ّ‬ ‫دة وال ُ‬
‫ج ّ‬‫والحبشة وفارس والبصرة و ُ‬
‫منه العنبر الجيد وعليه الزنج والحبشة وفارس‪ ،‬وفيه سمك طول السمكة مائة باع‬
‫ومائتا باع يخاف منها على السفن فتنفر بضرب الخشب على الخشب‪ ،‬وفيه سمك‬
‫مقدار الذراع يطير وجوهه كوجوه البوم‪ ،‬وفيه سمك طول السمكة عشرون ذراعا ً في‬
‫جوفها مثلها وفي الخرى مثلها إلى أربع سمكات‪ ،‬وفيه سلحف استدارة السلحفاة‬
‫عشرون ذراعا ً وفي بطنها مقدار ألف بيضة وظهورها الذبل الجيد‪ ،‬وفيه سمك على‬
‫خلقة البقر تلد وترضع وتعمل من جلودها الدرق‪ ،‬وسمك على خلقة الجمل‪ ،‬وفيه طير‬
‫‪.‬تجمع من قذى البحر عند سكونه فتبيض وتفرخ على وجه الماء ل تخرج إلى الرض‬
‫الطريق من البصرة إلى المشرق مع ساحل فارس‬
‫فمن البصرة إلى جزيرة خاَرك خمسون فرسخا ً وهي فرسخ في فرسخ بها زرع وكّرم‬
‫ونخل‪ ،‬ومنها إلى جزيرة لوان ثمانون فرسخا ً وهي فرسخان في فرسخين وبها زرع‬
‫ونخل‪ ،‬ثم إلى جزيرة أبرون سبعة فراسخ وهي فرسخ في فرسخ بها زرع ونخل‪ ،‬ثم‬
‫خين سبعة فراسخ‪ ،‬وهي نصف ميل في نصف ميل ول ساكن بها‪ ،‬ثم إلى‬ ‫إلى جزيرة َ‬
‫جزيرة كيس سبعة فراسخ وهي أربعة فراسخ في مثلها وفيها نخل وزرع وماشية ولها‬
‫غوص اللؤلؤ الجيد‪ ،‬ثم إلى جزيرة ابن كاوان ثمانية عشر فرسخا ً وهي ثلثة فراسخ في‬
‫شراة أباضّية‪ ،‬ومن جزيرة ابن كاوان إلى أرموز سبعة فراسخ‪ ،‬ثم‬ ‫ثلثة فراسخ وأهلها ُ‬
‫ديُبل مسيرة‬‫إلى ثارا مسيرة سبعة أيام وهي الحد بين فارس والسند‪ ،‬ومن ثارا إلى ال ّ‬
‫مهران نهر السند في البحر فرسخان‬ ‫‪.‬ثمانية أيام‪ ،‬ومن الديبل إلى مصب ِ‬
‫‪.‬ومن السند يجيء القسط والقنا والخيزران‬
‫)‪(1/14‬‬

‫مهران إلى أوتكين وهي أول أرض الهند مسيرة أربعة أيام‪ ،‬وفي هذه الرض ينبت‬ ‫ومن ِ‬
‫القنا في جبالها والزرع في أوديتها وأهلها عتاة مردة لصوص‪ ،‬ومنها على فرسخين‬
‫سندان ثمانية عشر فرسخا ً‬ ‫كولى فرسخان‪ ،‬ومن كولى إلى ِ‬ ‫ميد لصوص‪ ،‬ومنها إلى ُ‬ ‫ال َ‬
‫مَلى مسيرة خمسة أيام‪ ،‬وبملى الفلفل والقنا‪ ،‬وذكّر‬ ‫ُ‬ ‫إلى‬ ‫سندان‬ ‫ومن‬ ‫وقنا‪،‬‬ ‫ساج‬ ‫وبها‬
‫البحريون أن على كل عنقود من عناقيد الفلفل ورقة تكّنه من المطر فإذا انقطع‬
‫المطر ارتفعت الورقة‪ ،‬فإذا عاد المطر عادت‪ ،‬ومنها إلى بّلين مسيرة يومين‪ ،‬ومنها‬
‫جة العظمى مسيرة يومين‪ ،‬ومن بلين تفرق الطرق في البحر فمن اخذ مع‬ ‫إلى الل ّ‬
‫الساحل فمن بلين إلى باب َّتن مسيرة يومين وهي بلد أرز ومنها ميرة أهل سرنديب‪،‬‬
‫كبشكان مسيرة يوم وفيها أرز‪ ،‬ومنها إلى مصب كودافريد‬ ‫جلي و َ‬
‫سن ْ ِ‬
‫ومن بابتن إلى ال ِ‬
‫َ‬
‫ثلثة فراسخ‪ ،‬ومنا إلى كيلكان واللوا وكنجه مسيرة يومين وفيها حنطة وأرز‪ ،‬ومنها إلى‬
‫سمندر عشرة فراسخ وفيها أرز يحمل إليها العود من مسيرة خمسة عشر يوما ً‬
‫وعشرين يوما ً في ماء عذب من كامرون وغيرها‪ ،‬ومن سمندر إلى أورنشين اثنا عشر‬
‫فرسخا ً وهي مملكة عظيمة فيها فيلة ودواب وجواميس وأمتعة كثيرة وملكها عظيم‬
‫‪.‬القدر‪ .‬ومن أورنشين إلى أبينه مسيرة أربعة أيام وبها فيلة أيضا ً‬
‫ومن أخذ من بّلين إلى‬
‫سرنديب‬
‫فهو مسيرة يوم وسرنديب ثمانون فرسخا ً في ثمانين فرسخا ً وبها الجبل الذي هبط‬
‫عليه آدم صلى الله عليه‪ ،‬وهو جبل ذاهب في السماء يراه من في مراكب البحر من‬
‫مسيرة أيام‪ ،‬فذكّرت البراهمة وهم عّباد الهند أن على هذا الجبل أثر قدم آدم صّلى‬
‫الله عليه مغموس في الحجر وهو نحو من سبعين ذراعا ً قدم واحدة‪ ،‬وأن على هذا‬
‫الجبل شبيها ً بالبرق أبدًا‪ ،‬وأن آدم صّلى الله عليه وسّلم خطا الخطوة الخرى في البحر‬
‫وهو منه على مسيرة يومين أو ثلثة‪ ،‬وعلى هذا الجبل وحوله الياقوت ألوانه كّلها‬
‫والشباه كّلها وفي واديه الماس وعلى الجبل العود والفلفل والعطر والفواه وداّبة‬
‫المسك وداّبة الزباد‪ ،‬وبسرنديب النارجيل وأرضها السنباذج الذي يعالج به الجوهر‪ ،‬وفي‬
‫‪.‬أنهارها البلور وحولها في البحر غوص اللؤلؤ‬
‫وبعد سرنديب جزيرة الرامي وبها الكّركدن‪ ،‬وهو دابة دون الفيل وفوق الجاموس يأكل‬
‫الحشيش ويجتّر كما يجتر البقر والغنم‪ ،‬وبها جواميس ل أذناب لها ‪ ،‬وبها الخيزران‬
‫م ساعة قد جّربه البحرّيون من لدغة أفعى‪ ،‬وبها ناس عراة‬ ‫قم وعروقه دواء من س ّ‬ ‫والب ّ‬
‫في غياض ل يفهم كلمهم لنه صفير‪ ،‬وهم صغار يستوحشون من الناس طول النسان‬
‫غب أحمر‬ ‫منهم أربعة أشبار‪ ،‬للرجل ذكّر صغير وللمرأة فرج صغير‪ ،‬شعر رؤوسهم ز َ‬
‫‪.‬ويتسلقون على الشجار بأيديهم من غير أن يضعوا أرجلهم عليها‬
‫وفي البحر ناس بيض يلحفون المراكب سباحة‪ ،‬والمركب في سرعة الريح‪ ،‬يبيعون‬
‫العنبر بالحديد يحملونه بأفواههم‪ ،‬وجزيرة فيها ناس سود مفلفلون يأكلون الناس أحياء‬
‫‪.‬يشّرحونهم تشريحًا‪ ،‬وجبل طينه فضة إذا أصابته النار‬
‫وفي جبال الزابج حّيات عظام تبلع الرجل والجاموس ومنها ما يبتلع الفيل‪ ،‬بها شجر‬
‫ل الشجرة مائة إنسان وأكثر وأقل ينقب أعلى الشجرة فيسيل منها من ماء‬ ‫الكافور تظ ّ‬
‫الكافور عدة جرار‪ ،‬ثم ينقر أسفل من ذلك وسط الشجرة فينساب منها قطع الكافور‬
‫ف‪ ،‬وفي هذه الجزيرة‬ ‫وهو صمغ ذلك الشجر غير أنه داخله ثم تبطل تلك الشجرة فتج ّ‬
‫‪.‬عجائب كثيرة ل تحصى‬
‫ومن أراد الصين عدل من بلين وجعل سرنديب عن يساره‪ ،‬فمن سرنديب إلى جزيرة‬
‫النكبالوس مسيرة عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما ً وأهلها عراة وطعامهم الموز‬
‫والسمك الطري والنارجيل‪ ،‬وأموالهم الحديد‪ ،‬وهم يجالسون التجار‪ ،‬ومن جزيرة‬
‫النكبالوس إلى جزيرة كَله مسيرة ستة أيام وهي مملكة جابة الهندي وفيها معدن‬
‫الرصاص القلعي ومنابت الخيزران‪ ،‬وعن يسارها جزيرة بالوس على مسيرة يومين‬
‫وأهلها يأكلون الناس‪ ،‬وبها كافور جيد وموز ونارجيل وقصب سكّر وأرّز‪ ،‬ومنها إلى‬
‫هط وهرلح فرسخان وهي عظيمة وملكها يلبس حلية الذهب‬ ‫جزيرة جابه وشل ِ‬
‫وقلنسوة الذهب ويعبد البددة‪ ،‬وبها النارجيل والموز وقصب سكّر‪ ،‬وبشلهط الصندل‬
‫والسنبل والقرنفل وبجابة جَبيل في ذروته نار تّتقد مقدار مائة ذراع في مثلها سمكها‬
‫قيد رمح فهي بالنهار دخان وبالليل نار‪ ،‬ثم مسيرة خمسة عشر يوما ً إلى بلد منبت‬
‫‪.‬العطر وبين جابة ومايط قريب‬
‫)‪(1/15‬‬

‫وملوك الهند وأهلها يبيحون الزنا ويحرمون الشراب إل ملك قماز فإنه يحرم الزنا‬
‫والشراب وملك سرنديب ُيحمل إليه الخمر من العراق ويشربها‪ ،‬وملوك الهند ترغب‬
‫في ارتفاع سمك الفيلة وتزيد في أثمانها الذهب الكثير‪ ،‬وأرفعها تسع أذرع إل فيلة‬
‫الغباب فإنها عشر أذرع وإحدى عشرة ذراعًا‪ ،‬وأعظم ملوك الهند بل َْهرا وتفسيره ملك‬
‫الملوك ونقش خاتمه من وّدك لمر وّلى مع انقطاعه‪ ،‬وينزل الكمكم بلد الساج‪ ،‬وبعده‬
‫جرز‪ ،‬وله الدراهم الطاطرية‪ ،‬وبعده غابة‪،‬‬‫ملك الطافن‪ ،‬وبعده جابة‪ ،‬وبعده ملك ال ُ‬
‫وبعده رهمى وبينه وبين هؤلء مسيرة سنة‪ ،‬وذكّروا أن له خمسين ألف فيل وله الثياب‬
‫القطنية المخملة والعود الهندي‪ ،‬ثم بعده ملك قامرون يتصل بمملكته بالصين وفي‬
‫بلده الذهب الكثير والكّركدن وهي داّبة لها قرن واحد في الجبهة طوله ذراع وغلظه‬
‫شقّ رأيت الصورة بيضاء في سواد‬ ‫قبضتان فيه صورة من أول القرن إلى آخره فإذا ُ‬
‫سَيج في صورة إنسان أو داّبة أو سمكة أو طاووس أو غيره من الطير فيّتخذه أهل‬ ‫كال ّ‬
‫الصين مناطق تبلغ المنطقة ما بين ثلثمائة دينار إلى ثلثة آلف دينار إلى أربعة ألف‬
‫‪.‬دينار‪ ،‬وهؤلء الملوك كّلهم مخّرمو الذان‬
‫مهراج وفي مملكته جزيرة يقال لها برطايل يسمع فيها العزف‬ ‫وملك الزابج يسمى ال َ‬
‫والطبول الليل كله والبجريون يقولون إن الدجال فيها‪ ،‬ويخرج من البحر خيل مثل خيلنا‬
‫لها أعراف تجرها على الرض‪ ،‬وللمهراج جباية تبلغ في كل يوم مائتي منا ذهب يتخذ‬
‫منها لبنا ً ويطرحه في الماء يقول هذا بيت مالي‪ ،‬وجزيرة فيها القردة مثل الحمير‪ ،‬ومن‬
‫جبايته من قمار الديوك في اليوم نحو من خمسين منا ذهب وذلك أن له فخذ الديك‬
‫‪.‬الغالب فيفتديه صاحبه‬
‫والطريق إلى الصين‬
‫من مايط ذات اليسار إلى جزيرة تيومة فيها العود الهندي والكافور‪ ،‬ومنها إلى قمار‬
‫صنف على الساحل‬ ‫مسيرة خمسة أيام وبقمار العود القماري وأرز‪ ،‬ومن قمار إلى ال ّ‬
‫مسيرة ثلثة أيام وبها العود الصنفي وهو أفضل من القماري لنه يغرق في الماء‬
‫‪.‬لجودته وثقله وبها بقر وجواميس‬
‫‪.‬ومن مدن الهند المشهورة سامل وهورين وقالون وقندهار وقشمير‬
‫ومن الصنف إلى لوقين وهي أول مراقي الصين مائة فرسخ في البر والبحر وفيها‬
‫الحجر الصيني والحرير الصيني والغضار الجيد الصيني وبها أرز‪ ،‬ومن لوقين إلى خانقو‬
‫وهي المرقى الكبر مسيرة أربعة أيام في البحر ومسيرة عشرين يوما ً في البر وفيها‬
‫الفواكه كلها والبقول والحنطة والشعير والرز وقصب السكّر‪ ،‬ومن خانقو إلى خانجو‬
‫مسيرة ثمانية أيام وفيها مثل ما في خانقو‪ ،‬ومن خانجو إلى قانطو مسيرة عشرين‬
‫يوما ً وفيها مثل ذلك‪ ،‬ولكل مرقى من مراقي الصين نهر عظيم تدخله السفن ويكون‬
‫فيه المد والجزر وقد رؤي في نهر قانطو الدقيق والبط والدجاج‪ ،‬وطول بلد الصين‬
‫‪.‬على البحر من أرمابيل إلى آخرها مسيرة شهرين‬
‫والصين ثلثمائة مدينة عامرة كلها‪ ،‬منها تسعون مشهورة‪ ،‬وحد ّ الصين من البحر إلى‬
‫التّبت والترك وغربا ً إلى الهند‪ ،‬وفي مشارق الصين بلد الواقواق وهي كثيرة الذهب‬
‫حتى أن أهلها يتخذون سلسل كلبهم وأطواق قرودهم من ذهب ويأتون بالقمص‬
‫‪.‬المنسوجة بالذهب للبيع وبالواقواق البنوس الجيد‬
‫وسئل اشتيامو البحر عن المد والجزر فذكّروا أنه إنما يكون في بحر فارس على‬
‫مطالع القمر وأنه ل يكون في البحر العظم إل ّ مّرتين في السنة مرة يمد ّ في شهور‬
‫الصيف شرقا ً بالشمال ستة أشهر فإذا كان ذلك طما الماء في مشارق البحر بالصين‬
‫وانحسر عن مغارب البحر‪ ،‬ومرة يمد في شهور الشتاء غربا ً بالجنوب ستة أشهر فإذا‬
‫‪.‬كان ذلك طما الماء في مغارب البحر وانحسر بالصين‬
‫وفي آخر الصين بإزاء قانصو جبال كثيرة وملوك كثيرة‪ ،‬وهي بلد الشيل فيها الذهب‬
‫‪.‬الكثير ومن دخلها من المسلمين استوطنها لطيبها ول يعلم ما بعدها‬
‫)‪(1/16‬‬

‫ي من الصين الحرير والفرند والكيمخاو والمسك‬ ‫والذي يجيء في هذا البحر الشرق ّ‬
‫مور والغضار والصيلبنج والدارصيني والخولنجان‪ ،‬ومن الواقواق‬ ‫والعود والسروج والس ّ‬
‫وا‬
‫الذهب والبنوس‪ ،‬ومن الهند العواد والصندلن والكافور والماكافور والجوزب ّ‬
‫والقرنفل والقاقّلة والكبابة والنارجيل والثياب المتخذة من الحشيش والثياب القطنية‬
‫در والبّلور‬‫المخملة والفيلة‪ ،‬ومن سرنديب الياقوت ألوانه كّلها وأشباهه والماس وال ّ‬
‫والسنبادج الذي يعالج به الجوهر‪ ،‬ومن ملى وسندان الفلفل‪ ،‬ومن كَله الرصاص‬
‫قم والداذي‪ ،‬ومن السند القسط والقنا والخيزران‬ ‫ي‪ ،‬ومن ناحية الجنوب الب ّ‬
‫‪.‬القلع ّ‬
‫‪.‬وطول هذا البحر من القلزم إلى الواقواق أربعة آلف وخمسمائة فرسخ‬
‫‪.‬والذي يجيء من اليمن الوشي وسائر ثيابهم والعنبر والورس والبغال والحمير‬
‫والهند سعة أجناس‬
‫الشاكثرّية وهم أشرافهم‪ ،‬فيهم الملك‪ ،‬تسجد الجناس كلها لهم‪ ،‬ول يسجدون لحد‪.‬‬
‫والبراهمة وهم ل يشربون الخمر والنبذة‪ ،‬والكسترية يشربون ثلثة أقداح فقط‪ ،‬ل‬
‫تزّوجهم البراهمة ويتزوجون فيهم‪ .‬والشودرية وهم أصحاب زراعة‪ ،‬والَبيشية وهم‬
‫سندالّية وهم أصحاب اللهو واللحون وفي نسائهم جمال‪،‬‬ ‫أصحاب صناعات ومهن‪ ،‬وال ّ‬
‫ذنبّية وهم سمر أصحاب لهو ومعازف ولعب‬ ‫‪.‬وال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وملل أهل الهند اثنتان وأربعون ملة‪ ،‬منهم من يثبت الخالق عّز وجل والرسل ومنهم‬
‫‪.‬من ينفي الرسل‪ ،‬ومنهم النافي لكل ذلك‬
‫سقي‪ ،‬ولهم‬ ‫م ويخرجونه ممن ُ‬ ‫والهند تزعم أنها تدرك بالرقى ما أرادوا ويسقون به الس ّ‬
‫الوهم والفكر ويحلون به ويعقدون ويضّرون وينفعون‪ ،‬ولهم إظهار التخاييل التي يتحير‬
‫دعون حبس المطر والبرد‬ ‫‪.‬فيها الريب وي ّ‬
‫‪.‬انقضى خبر المشرق‬
‫خبر المغرب‬
‫خْرَبران أصبهبذ‬ ‫‪.‬والمغرب ربع المملكة وكان أصبهبذ يسمى على عهد الفرس ُ‬
‫الطريق من مدينة السلم إلى المغرب‬
‫ب‬
‫سيلحين أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى النبار ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى الر ّ‬ ‫من بغداد إلى ال ّ‬
‫ميثل‬ ‫ً‬
‫‪:‬سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى هيت اثنا عشر فرسخا‪ ،‬قال أبو العُ َ‬
‫ت ليلتنا ‪ ...‬أم قبل ذلك ليلة النبار‬ ‫م بهي َ‬ ‫هل ّ أل ّ‬
‫حيمة ستة‬ ‫سة سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الف َ‬ ‫ثم إلى الناووسة سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى آُلو َ‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى النهية اثنا عشر فرسخا ً في البرية‪ ،‬ثم إلى الدازقي ستة فراسخ‪ ،‬ثم‬
‫جميع‬‫إلى الفرضة ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى وادي السباع ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى خليج بني ُ‬
‫خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ألفاش حيال قرقيسيا سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى نهر سعيد ثمانية‬
‫جردان أربعة عشر فرسخًا‪ ،‬ثم إلى المبارك أحد عشر فرسخًا‪ ،‬ثم‬ ‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى ال َ‬
‫ضر وهي‬ ‫م َ‬‫إلى الّرقة ثمانية فراسخ‪ ،‬وهي بالرومية قلنيقوس‪ ،‬والرقة هي واسطة ديار ُ‬
‫ديف‬
‫س َ‬
‫الرافقة وحّران وهي بالرومية هالينوبلس‪ ،‬قال ُ‬
‫ن فيه عصمة الدين‬ ‫جْلدا ً فضعضعني ‪ ...‬قبٌر بحّرا َ‬ ‫سُبني َ‬ ‫قد كنت أح ِ‬
‫موَزن والّروابي والمازحين‬ ‫َ‬
‫والّرها وسميساط وسروج ورأس كيفا والرض البيضاء وتل َ‬
‫ضر خمسة آلف ألف وستمائة ألف درهم‪ ،‬تقدير الرصافة‬ ‫م َ‬‫ديبر‪ ،‬وخراج ديار ُ‬ ‫م َ‬ ‫وال ُ‬
‫‪.‬والزيتونة وكفر حجر والجزيرة أربعة آلف دينار‬
‫عمل الفرات‬
‫دالية وعانات وهيت والحديثة‬ ‫قَْرقيسيا وهي على الفرات وعلى الخابور والرحبة وال ّ‬
‫ب‬‫‪.‬والر ّ‬
‫ومدن كور الخابور‬
‫دين‪ ،‬وماكسين‪ ،‬والشمسانية‪ ،‬قال الخطل‬ ‫ور‪ ،‬والف َ‬ ‫ص َ‬ ‫‪:‬ال ّ‬
‫صوَُر‬‫سه دوَنه الخابوُر فال ّ‬ ‫ه ‪ ...‬ورأ ُ‬ ‫شاك جيفت ُ ُ‬ ‫أضحت إلى جانب الح ّ‬
‫كير‪ ،‬وعرابان‪ ،‬وطابان‪ ،‬وت َُنينير العليا‪ ،‬وتنينير السفلى‪ ،‬وسماغا‪ ،‬فهذه المدن على‬ ‫س َ‬ ‫وال ّ‬
‫‪.‬الخابور‬
‫خشاف‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ت الفرات‪ ،‬ثم إلى ُ‬ ‫والمنازل من رقة إلى َدوسر‪ ،‬ثم إلى باِلس وقد عبر َ‬
‫‪.‬الناعورة‪ ،‬ثم إلى حلب‪ ،‬ثم إلى قّنسرين وكورها‬
‫كور قِّنسرين‬
‫مرَتحوان‪ ،‬وكورة سرمين‪ ،‬وحيار بني القعقاع‪ ،‬وكورة‬ ‫مصرين‪ ،‬وكورة َ‬ ‫معّرة َ‬ ‫كورة َ‬
‫‪ُ.‬دلوك‪ ،‬وكورة رعبان‪ ،‬وكورة حلب‬
‫منبج‪ ،‬كورة أنطاكية‪ ،‬كورة تيزين‪ ،‬وبوقا‪،‬‬ ‫مة‪ ،‬كورة َ‬ ‫والعواصم كورة قوُرس‪ ،‬وكورة الجو َ‬
‫‪.‬وبالس‪ ،‬وُرصافة هشام‪ .‬خراج قّنسرين والعواصم أربعمائة ألف دينار‬
‫‪.‬ثم من قنسرين إلى شيزر‪ ،‬ثم إلى حماه‪ ،‬ثم إلى حمص‬
‫أقاليم حمص‬
‫‪:‬فأما أقاليمها فهي إقليم حماة‪ ،‬وإقليم َ‬
‫شيَزر‪ ،‬قال امرؤ القيس‬
‫ّ‬
‫صبى ‪ ...‬عشّية جاوزنا حماة وشيزرا‬ ‫صبابة وال ّ‬ ‫خل ّ ُ‬
‫ن ال ّ‬ ‫تق ّ‬
‫طع ُ‬
‫)‪(1/17‬‬

‫وران‪ ،‬وإقليم َلطمين‪ ،‬وإقليم تل مّنس‪،‬‬ ‫مية‪ ،‬وإقليم معرة النعمان‪ ،‬وإقليم ص ّ‬ ‫وإقليم فا ِ‬
‫وإقليم الغلس‪ ،‬وإقليم كفر طاب‪ ،‬وإقليم جوسَية‪ ،‬وإقليم لبنان‪ ،‬وإقليم الشعيرة‪،‬‬
‫وخمسة أقاليم التمه‪ ،‬وإقليم البلعاس‪ ،‬وإقليم البارة‪ ،‬وإقليم الرستن‪ ،‬وإقليم َزمين‪،‬‬
‫وإقليم القسطل‪ ،‬وإقليم سلمّية‪ ،‬وإقليم عقبرتا‪ ،‬وإقليم الجليل‪ ،‬وإقليم السويدا‪،‬‬
‫وَرَفنّية‪ ،‬وتدمر‪ .‬والسواحل كورة اللذقية‪ ،‬وكورة جبلة‪ ،‬وكورة ب ُُلنياس‪ ،‬وكورة‬
‫سقي‪ ،‬وجرثبة‪ ،‬والحولة‪ ،‬وعملوا‪ ،‬وزندك‪،‬‬ ‫أنطرسوس‪ ،‬وكورة مَرقّية‪ ،‬وقاسَرة‪ ،‬وال ّ‬
‫‪.‬وقبراتا‪ .‬وخراج حمص ثلثمائة ألف وأربعون ألف دينار‬
‫والطريق من حمص إلى دمشق‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى النبك اثنا عشر‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى قارا ثلثون مي ً‬ ‫من حمص إلى جوسية ستة عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ودمشق هي‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى دمشق أربعة وعشرون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى القطيفة عشرون مي ً‬ ‫مي ً‬
‫ل دار نوح صلى الله عليه‪ ،‬ومن جبل لبنان كان مبتدأ سفينته‬ ‫م ذات العماد‪ ،‬وكانت قب ُ‬ ‫إَر ُ‬
‫ملك نمرود‬ ‫واستوت على الجوديّ جبل َقردى‪ ،‬ولما كثر ولد نوح نزلوا بابل السواد في ِ‬
‫‪.‬بن كوش وهو أّول ملك كان في الرض‬
‫كورة دمشق وأقاليمها‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫سنير‪ ،‬ومدينة بعلَبك‪ ،‬والبقاع‪ ،‬وإقليم لبنان‪ ،‬وكورة جونية‪ ،‬وكورة‬ ‫سهل الغوطة‪ ،‬وإقليم َ‬
‫جبيل‪ ،‬وكورة بيروت‪ ،‬وكورة صيدا‪ ،‬وكورة البثنية‪ ،‬وكورة حوران‪،‬‬ ‫طرابلس‪ ،‬وكورة ُ‬
‫وكورة الجولن‪ ،‬وظاهر البلقاء‪ ،‬وجبل الَغور‪ ،‬وكورة مأب‪ ،‬وكورة جبال‪ ،‬وكورة الشراة‪،‬‬
‫مان‪ ،‬والجابية‪ ،‬قال حسان بن ثابت‬ ‫‪:‬وكورة ُبصرى‪ ،‬وكورة ع ّ‬
‫قدد‬
‫سحاب كال ِ‬ ‫من دون بصرى ودونها جبل الثل ‪ ...‬ج عليه ال ّ‬
‫‪:‬وقال آخر‬
‫ل يرجعُ بتبيان‬ ‫طق الّربع ه َ‬ ‫واستن‬ ‫‪...‬‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫بع‬ ‫وت‬ ‫أق‬ ‫ن‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫سلم على ِ َ ٍ‬
‫م‬ ‫د‬
‫‪.‬وخراج دمشق أربعمائة ألف دينار ونيف‬
‫الطريق من دمشق إلى طبرّية‬
‫ل‪ ،‬قال حسان‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى جاسم أربعة وعشرون مي ً‬ ‫من دمشق إلى الكسوة اثنا عشر مي ً‬
‫‪:‬بن ثابت‬
‫ث الجولن‬ ‫جوابي فحار ُ‬ ‫م إلى بيت راس ‪ ...‬فال َ‬ ‫قد عفا جاس ٌ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى طبرية مدينة الردن ستة أميال‬ ‫‪.‬ثم إلى فيق أربعة وعشرون مي ً‬
‫كورة الردن‬
‫كورة طبرية‪ ،‬كورة السامرة‪ ،‬كورة َبيسان‪ ،‬كورة فحل‪ ،‬كورة جَرش‪ ،‬كورة بيت رأس‪،‬‬
‫سان‬ ‫‪:‬قال ح ّ‬
‫ل وماُء‬ ‫جها عس ٌ‬ ‫س ‪ ...‬يكون مزا َ‬ ‫ن سبّية من بيت رأ ٍ‬ ‫كأ ّ‬
‫ّ‬
‫فورية‪ ،‬كورة عكا‪ ،‬كورة قدس‪ ،‬كورة‬ ‫در‪ ،‬وكورة آبل‪ ،‬كورة سوسية‪ ،‬كورة ص ّ‬ ‫ج َ‬
‫كورة َ‬
‫‪.‬صور‪ .‬وخراج الردن ثلثمائة ألف وخمسون ألف دينار‬
‫الطريق من طبرية إلى الرملة‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الّرمَلة‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى قلنسوة عشرون مي ً‬ ‫جون عشرون مي ً‬ ‫من طبرية إلى الل ّ ّ‬
‫‪.‬مدينة فلسطين أربعة وعشرون ميل ً‬
‫كورة فلسطين‬
‫ً‬
‫كورة الرملة‪ ،‬كورة إيليا وهي بيت المقدس وبينها وبين الرملة ثمانية عشر ميل‪ ،‬وبيت‬
‫المقدس كان دار ملك داود وسليمان عليهما السلم ورحبعم بن سليمان وولد سليمان‪،‬‬
‫ومن بيت المقدس إلى مسجد إبراهيم صّلى الله عليه وقبره ثلثة عشر ميل ً مما يلي‬
‫ي‬
‫مواس‪ ،‬قال ابن كلثوم الكند ّ‬ ‫‪:‬القبلة‪ ،‬وكورة ع َ‬
‫مواس‬ ‫ن بالجزع من ع َ‬ ‫حصا ٍ‬ ‫ل الهلل وب َْيضا ‪ِ ...‬ء َ‬ ‫ق مث ِ‬ ‫خر ٍ‬‫ب ِ‬‫ُر ّ‬
‫د‪ ،‬قال الشاعر‬ ‫‪:‬وكورة ل ّ‬
‫س‬
‫ت المقد ِ‬ ‫ت بي َ‬ ‫ت وزر ُ‬ ‫ج ‪ُ ...‬‬ ‫يا صاح إّني قد حج ْ‬
‫جس‬ ‫جر ِ‬ ‫مريا ِ‬ ‫ت ل ُد ّا ً عامدا ً ‪ ...‬في عيد َ‬
‫ودخل ُ‬
‫وكورة ُيبنى‪ ،‬وكورة يافا‪ ،‬وكورة قيسارّية‪ ،‬وكورة ناُبلس‪ ،‬وكورة سبسط َِية‪ ،‬وكورة‬
‫‪.‬عسقلن‪ ،‬وكورة غّزة‪ ،‬وكورة بيت جبرين‪ .‬وخراج فلسطين خمسمائة ألف دينار‬
‫من الرملة إلى يافا وهو أقرب ثغر يليهم وهو على البحر من الرملة إليه ثمانية أميال‪،‬‬
‫ومن البيت المقدس إلى البحيرة المنتنة بل شك أربعة أميال ويخرج من البحيرة المنتنة‬
‫ن الذي يصب في‬ ‫مر وهو قفر اليهود‪ ،‬ويقال الرد ّ‬ ‫ملح يصلح للصاغة وفير يسمى الح ّ‬
‫‪.‬البحيرة المنتنة يخرج بأرض الهند‪...‬رجل ً منهزما ً جاء فغاص‪...‬فأخرج شيئا ً‬
‫والطريق من الرملة إلى الفسطاط‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى رفح ستة عشر‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى غزة عشرون مي ً‬ ‫من الرملة إلى ازدود اثنا عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى العريش أربعة وعشرون ميل ً في رمل ثم إلى الوّرادة ثمانية عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم‬ ‫مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الفرما‬ ‫ذيب في رمل عشرون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى العُ َ‬ ‫إلى الثعامة ثمانية عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬قال المأمون‬ ‫‪:‬أربعة وعشرون مي ً‬
‫)‪(1/18‬‬

‫ه بالفَرما‬‫ن أقصُر من ُ‬ ‫ميدا ‪ِ ...‬‬


‫ك كان بال َ‬ ‫ل ََليل ُ َ‬
‫دما‬
‫س َ‬‫م وال ّ‬‫ب في قرى مصرٍ ‪ ...‬يقاسي الهَ ّ‬ ‫غري ٌ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى مسجد‬‫جرجير ثلثون ميل‪ ،‬ثم إلى الغاضرة أربعة وعشرون مي ً‬ ‫ُ‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الفسطاط مدينة‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى بلبيس أحد وعشرون مي ً‬ ‫قضاعة ثمانية عشر مي ً‬
‫ميت مصر بمصر بن حام بن نوح صّلى الله عليه‬ ‫ل‪ ،‬وقال س ّ‬ ‫مصر أربعة وعشرون مي ً‬
‫ومن ولده القبط والبربر وأرض مصر محدودة مسيرة أربعين ليلة في مثلها‪ .‬وكانت‬
‫مصر دار الفراعنة واسمها مقدونية والفسطاط هي فسطاط عمرو بن العاص بباب‬
‫‪:‬اليون ملك الروم‪ ،‬قال‬
‫ه رَِذما‬‫جفان ُ ُ‬
‫ب اليون َتغلي ِ‬ ‫‪.‬أعني ابن ليلى عبد َ العزيز ببا ‪ِ ...‬‬
‫كور مصر‬
‫مْنف ووسيم‪ ،‬كورة دلص‪ ،‬كورة الشرقّية‪ ،‬كورة بوصير‪ ،‬كورة الفيوم‪ ،‬كورة‬ ‫كورة َ‬
‫سيوط‪ ،‬كورة قهقى‪ ،‬كورة‬ ‫أهناس‪ ،‬كورة القيس‪ ،‬كورة طحا‪ ،‬كورة الشموَنين‪ ،‬كورة ُ‬
‫دير‪ ،‬كورة أبشاية‪ ،‬كورة هو وقَِنى‪ ،‬كورة ِقفط والقصر‪ ،‬كورة‬ ‫سى‪ ،‬كورة أخميم وال َ‬ ‫البهن َ‬
‫أسنى وأرمنت وسبابة‪ ،‬كورة أسوان‪ ،‬كورة سبابة المغرب‪ ،‬كورة باب النوبة‪ ،‬كورة‬
‫سا‪ ،‬كورة خرْبتا‪،‬‬‫السكندرّية‪ ،‬والقلزم والطور وأي َْلة‪ ،‬كور مصيل والمليدس‪ ،‬كورة قْرط َ‬
‫ده‪ ،‬كورة الفراحون‪ ،‬كورة‬ ‫شباس‪ ،‬كورة سخا‪ ،‬كورة تي َ‬ ‫دقون‪ ،‬كورة صا و َ‬ ‫كورة الب َ‬
‫وه‪ ،‬كورة منوف السفلى‪ ،‬كورة دمسيس‪ ،‬كورة منوف‬ ‫سَية‪ ،‬كورة ط ُّ‬ ‫ِ‬ ‫الو‬ ‫كورة‬ ‫لوبيان‬
‫منود‪،‬‬ ‫مى‪ ،‬كورة س ّ‬ ‫سطا‪ ،‬كورة تتا وت ُ ّ‬ ‫العليا‪ ،‬كورة أتريب‪ ،‬كورة عين شمس‪ ،‬كورة فْر َ‬
‫كورة صان وإبليل‪ ،‬كورة البجوم‪ ،‬كورة صعيرة‪ ،‬كورة فرهلة‪ ،‬كورة أخنا ورشيد‪،‬‬
‫ي‪ ،‬والبحيرة‪ ،‬وأسفل الرض‪ ،‬وبطن الريف‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬والحوف الغرب ّ‬ ‫حوف الشرق ّ‬ ‫وال َ‬
‫صعيد‪ ،‬وتّنيس‪ ،‬ودمياط على البحر‪ ،‬والفَرما‪ ،‬ودقَْهلة‪ ،‬وبطيرة‪ ،‬ونقيزة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وال‬ ‫شرود‪،‬‬‫َ‬ ‫والب َ‬
‫دقون‪ ،‬والشراك‪ ،‬وترنوط‪ ،‬وشطنوف‪،‬‬ ‫خيس‪ ،‬والب َ‬ ‫وبسطة‪ ،‬وأطرابية‪ ،‬وُقربيط‪ ،‬وال َ‬
‫طب‪ ،‬ودبروه‪ ،‬وبومينا‪ ،‬وتوَنه‪ ،‬وشطا‪ ،‬ودبيق‬ ‫صنا‪ ،‬وش ْ‬ ‫‪.‬وبرنيل‪ ،‬وأن ِ‬
‫وكان أهل المغرب والقبط في ملك الروم‪ ،‬وطول مصر من الشجرتين اللتين بين رفح‬
‫والعريش إلى أسوان وعرضها من برقة إلى أيلة فهي مسيرة أربعين ليلة في أربعين‬
‫‪.‬ليلة‬
‫ً‬
‫فمن بغداد إلى مصر خمسمائة وسبعون فرسخا يكون ألفا وسبعمائة ميل وعشرة‬
‫‪.‬أميال‬
‫وفي أعلى مصر النوبة والُبجة والحبشة‪ ،‬وكان عثمان بن عفان صالح النوبة على‬
‫‪.‬أربعمائة رأس في السنة‬
‫وكان خراج مصر في أيام فرعون ستة وتسعين ألف ألف دينار وجباها عبد الله بن‬
‫الحبحاب في أيام بني أمية ألفي ألف وسبعمائة ألف وثلثة وعشرين ألفا ً وثمانمائة‬
‫وسبعة وثلثين دينارًا‪ ،‬وحمل منها موسى بن عيسى في دولة بني العباس ألفي ألف‬
‫‪.‬ومائة ألف وثمانين ألف دينار‬
‫الطريق من الفسطاط إلى المغرب‬
‫ل‪ ،‬ثم‬‫ل‪ ،‬ثم إلى ترنوط ثلثون مي ً‬ ‫من الفسطاط إلى ذات الساحل أربعة وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الرافقة أربعة وعشرون ميل ً مع النيل‪ ،‬ثم‬ ‫إلى كوم شريك اثنان وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى السكندرّية أربعة‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى كّرَيون أربعة وعشرون مي ً‬ ‫إلى قرطسا ثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم‬‫ل‪ ،‬ثم إلى ذات الحمام ثمانية عشر مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى بومينة عشرون مي ً‬ ‫وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى كنائس الحديد‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى الطاحونة ثلثون مي ً‬ ‫حنّية الروم أربعة وثلثون مي ً‬ ‫إلى َ‬
‫ً‬
‫جب العوسج ل ماء فيها إل ماء السماء ثلثون ميل‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ً‬
‫أربعة وعشرون ميل‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫خْرَبة‬ ‫ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى قصر الشماس خمسة وعشرون ميل‪ ،‬ثم إلى ِ‬ ‫سكة الحمام ثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى العقبة‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى خرائب أبي حليمة خمسة وثلثون مي ً‬ ‫القوم خمسة عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم‬ ‫ي عبد الله ثلثون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى ح ّ‬‫ل‪ ،‬ثم إلى مرج الشيخ عشرون مي ً‬ ‫عشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى وادي‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى جب الميدعان خمسة وثلثون مي ً‬ ‫إلى جياد الصغير ثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى المغار‬ ‫حليمان خمسة وثلثون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى جب َ‬ ‫مخيل خمسة وثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الندامة خمسة‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى تاكنيست خمسة وعشرون مي ً‬ ‫خمسة وثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى برقة ستة أميل وهي مدينة في صحراء حمراء كأنها بسرة‬ ‫وعشرون مي ً‬
‫‪:‬حسنة وحولها جبال بين الجبال والمدينة ستة أميال‪ ،‬قال الشاعر‬
‫ب‬
‫ل الضبع والذي ُ‬ ‫ح ّ‬‫ه ‪ ...‬حيث ي َ ُ‬ ‫ح من ب َْرقة أوطأت ُ ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ال ّ‬
‫الطريق من برقة إلى المغرب‬
‫)‪(1/19‬‬

‫سل تسعة وعشرون مي ً‬


‫ل‪ ،‬ثم‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى قصر الع ْ‬‫ثم من برقة إلى مليتية خمسة عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى برسمت على الساحل‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى سلوق ثلثون مي ً‬
‫إلى أوبران اثنا عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى بلبد على الساحل عشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى أجدابية أربعة‬ ‫أربعة وعشرون مي ً‬
‫مْنهوشا ثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى سبخة َ‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى حرقرة عشرون مي ً‬‫وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى اليهودّيتين أربعة وثلثون ميل ً على البحر‪ ،‬ثم‬ ‫طش أربعة وثلثون مي ً‬ ‫قصر الع ِ‬
‫ً‬
‫سرت أربعة وثلثون ميل‪ ،‬ثم إلى القريتين‬ ‫ً‬
‫إلى قبر العبادي أربعة وثلثون ميل‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫صف‬ ‫من ْ َ‬ ‫ً‬
‫سان بن النعمان الغساني ثلثون ميل‪ ،‬ثم إلى ال َ‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى قصور ح ّ‬ ‫ثلثة عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى رغوغا عشرون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى ت َوَْرغا أربعة وعشرون مي ً‬ ‫أربعون مي ً‬
‫ل‪ ،‬قال الشاعر‬ ‫‪:‬وَْرداسا ثمانية عشر مي ً‬
‫ن إلى َورداسا‬ ‫حي ْ ُ‬‫قد لقي البربر يوما ً شاسا ‪ ...‬وساَقها ال َ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى‬‫ل‪ ،‬ثم إلى وادي الرمل عشرون مي ً‬ ‫ثم إلى المحتنى اثنان وعشرون مي ً‬
‫مالين‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى بئر الج ّ‬ ‫سْبرة أربعة وعشرون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى َ‬ ‫طراب ُُلس أربعة وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم‬‫ل‪ ،‬ثم إلى أباردخت أربعة وعشرون مي ً‬ ‫درق ثلثون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى قصر ال ّ‬ ‫عشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى بئر‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى قابس مدينة الفارقة العاجم ثلثون مي ً‬ ‫إلى الفوارة ثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى اليسر ثلثون ميل‪ً،‬‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى ك ََتانة أربعة وعشرون مي ً‬ ‫الزيتونة ثلثة عشر مي ً‬
‫قي َْروان مدينة المخالي أربعة وعشرون ميل ً وهي مدينة إفريقية وهي في‬ ‫ثم إلى ال َ‬
‫‪.‬وسط المغرب وهي في يدي ابن الغلب‬
‫ً‬
‫سب َْيطلة مدينة جرجير الملك وكان روميا وبينها وبين القيروان‬ ‫جلول و ُ‬ ‫وفي يده قابس و َ‬
‫سبعون ميل ً وَزرود وغدامس وقلسانة وقفصة وقصطيلية ومدينة الزاب وتهوَذة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وسلمسان ووّدان وطفرجيل وزغوان وتونس وبين إفريقية وبينها مرحلتان على البغال‬
‫جَنة وهي على ساحل البحر يحيط بسورها أحد وعشرون ألف‬ ‫واسم مدينة تونس قرطا َ‬
‫ذراع‪ ،‬وبين تونس وبين بر الندلس عرض البحر وهو هناك ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قرطبة‬
‫‪.‬مدينة الندلس مسيرة خمسة أيام‬
‫وفي يد الرستمي الباضي وهو ميمون بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم وهو‬
‫من الفرس ويسّلم عليه بالخلفة يفترد وسلمه وسلميه وتاهرت وما والها وبين‬
‫‪.‬إفريقية وبين تاهرت مسيرة شهر على البل‬
‫َ‬
‫‪.‬ومدينة سبتة إلى جانب الخضراء وملك سبتة ليمان‬
‫وفي يدي ابن صغير البربري المصمودي خلفانة إلى وادي الرمل ووادي الزيتون وقصر‬
‫‪.‬السود بن الهيثم إلى طرابلس وما وراء ذلك إلى بحر الندلس‬
‫عة وهي مدينة كبيرة كثيرة الهل وفيها معدن فضة وهي‬ ‫صفري د َْر ً‬ ‫وفي يد الخارجي ال ّ‬
‫‪.‬مما يلي الجنوب إلى بلد الحبشة ومدينة تدعى زيز‬
‫‪.‬وفي يدي إبراهيم بن محمد البربري المعتزلي مدينة تلي تاهرت تدعى أيزرج‬
‫وفي يدي ولد إدريس بن إدريس بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي‬
‫طالب رحمة الله عليهم تلمسين ومن تاهرت إليها مسيرة خمسة وعشرون يوما ً‬
‫عمران كلها وطنجة وفاس وبها منزله ومن تاهرت إليها مسيرة أربع وعشرون ليلة‬
‫وخلفها طنجة وخلف طنجة السوس الدنى وهي من القيروان على ألفي ميل ومائة‬
‫وخمسين ميل ً وأهلها بربر‪ ،‬وخلف السوس الدنى السوس القصى وبينهما مسيرة نّيف‬
‫غميرة والحاجز‬ ‫وعشرون يومًا‪ ،‬وفي يديه وليلة ومدركة ومتروكة ومدينة َزّقور وغُّزة و ُ‬
‫وتاجراجرا وفنكور الخضراء وهي على البحر وعرض البحر عندها ستة فراسخ‪ ،‬وأوارس‬
‫وما يتصل ببلد زاغي بن زاغي والسودان العراة إلى ما يحاذيه من نواحي البحر‪ ،‬وليس‬
‫‪.‬يسّلم عليه بالخلفة وإنما يقال السلم عليك يا بن رسول الله‬
‫وفي يدي الموي وهو من ولد عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن‬
‫مروان بن الحكم ما وراء البحر بلد الندلس وهي قرطبة وبينها وبين الساحل مسيرة‬
‫غرناطة إلى أربونة وفي آخر الندلس مما يلي فَِرْنجة‬ ‫خمس ليال ومن ساحل قرطبة َ‬
‫ألف ميل‪ ،‬وطليطلة وبها كان ينزل الملك ومن طليطلة إلى قرطبة عشرون ليلة‪،‬‬
‫سَرُقستة وأربونة و ِ‬
‫جُرْندة والبيضاء‪ ،‬وتجاور‬ ‫وللندلس أربعون مدينة فمنها ماِردة و َ‬
‫الندلس فرنجة وما والها من بلد الشرك‪ ،‬والندلس مسيرة أكثر من شهر في شهر‬
‫‪.‬وهي خصبة كثيرة الخير كثيرة ألفواكه‬
‫)‪(1/20‬‬

‫ومما يلي الشمال والروم وفرنجة من جبال الندلس تثلج وفي آخر ذلك الوجه جبل‬
‫‪.‬فيه نار تتقد في حجارة وتراب لم تطفأ قط‬
‫وكان ملك الندلس حين فتحت يقال له لوَذريق من أهل أصبهان وبأصبهان سمى أهل‬
‫قرطبة السبان‪ ،‬ويسلم على هذا الموي السلم عليك يا ابن الخلئف وذلك أنهم ل‬
‫‪.‬يرون اسم الخلفة إل لمن ملك الحرمين‬
‫أعراض البربر‬
‫مطماطة‬ ‫ْ‬ ‫فزة ووليطة و َ‬‫مغيلة وورفجومة وهي من ن َ ْ‬ ‫ضريسة و َ‬ ‫وارة وَزناتة وأمتاهه و َ‬ ‫ه ّ‬
‫دينة ومصموَدة‬ ‫ّ‬ ‫وص‬ ‫مطة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫فوسة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫بوجة‬ ‫ز‬
‫َ ّ‬ ‫و‬ ‫مزاتة‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫لواتة‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫كتامة‬ ‫و‬ ‫ونفزة‬ ‫نهاجة‬
‫و َ ْ‬
‫ص‬
‫سمجون وأب ْك ََتة وهي من زناتة وبني واركلن وبني‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫و ُ‬
‫غمارة وقالمة وأوربة وأتيتة وبني ِ‬
‫منهوسا‪ ،‬وكانت دار البربر فلسطين وملكها جالوت فلما‬ ‫دران وبني وَْرَتجي وبني َ‬ ‫يص ُ‬
‫قتله داود صّلى الله عليه جلت البربر إلى المغرب حتى انتهوا إلى لوبية ومراقية‬
‫فتفرقت هناك فنزلت زناتة ومغيلة وضريسة وفرسنة الجبال ونزلت لواتة أرض برقة‬
‫وهي أنطابلس بالرومية وهي خمس مدائن ونزلت هوارة مدينة أيلس وهي اطرابلس‬
‫أي ثلث مدائن وكانت للروم فجلت الروم إلى سقلية جزيرة في البحر ثم انتشرت‬
‫البربر إلى السوس الدنى خلف طنجة وهي مدينة قمونية من موضع القيروان على‬
‫ل‪ ،‬ثم رجع الفارق والروم إلى مدائنهم على صلح من‬ ‫ألفي ميل ومائة وخمسين مي ً‬
‫البربر فكّرهت البربر نزول المدن فنزلوا الجبال والرمال فعادت المدائن رومية حتى‬
‫‪.‬افتتحها المسلمون‬
‫ي الندلس‬ ‫َ‬
‫‪.‬ورومية وُبرجان وبلدان الصقالب والبر شمال ّ‬
‫ّ‬
‫ي الخدم الصقالب والروم والفرنجيون واللعْب َْردّيون‬ ‫والذي يجيء من البحر الغرب ّ‬
‫والجواري الروميات والندلسيات وجلود الخز والوبر ومن الطيب الميعة ومن الصيدنة‬
‫سذ وهو الذي تسميه العامة‬ ‫المصطكى‪ ،‬وُيقلع من قعر هذا البحر بقرب فرنجة الب ُ ّ‬
‫‪.‬المرجان‬
‫فأما البحر الذي خلف الصقالبة وعليه مدينة تولية فليس يجري فيه مركب ول قارب ول‬
‫يجيء منه شيء وكذلك البحر الذي فيه جزائر السعادة ل يركب فيه ول يجيء منه‬
‫ي أيضا ً‬‫‪.‬شيء وهو غرب ّ‬
‫قال‪ :‬ووجدت الرض كلها مسيرة خمس مائة عام ثلث منها عمران مسكون مأهول‬
‫وثلث براري غير مسكونة وثلث بحار ووجدت أرض الحبشة والسودان مسيرة سبع‬
‫سنين فأرض مصر جزء واحد من ستين جزًء من أرض السودان وأرض السودان جزء‬
‫‪.‬واحد من ستين جزًء من الرض كلها‬
‫الطريق من بغداد إلى الرقة على الموصل‬
‫مشا ثلثة‬ ‫ح ْ‬ ‫ْ‬
‫من بغداد إلى البردان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى عُكَبرا خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى با َ‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى القادسية سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سّر من رأى ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫جِبلتا سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى السودقانية خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬ ‫الكرخ فرسخان‪ ،‬ثم إلى َ‬
‫ن وبها الزاب الصغر خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الحديثة‬ ‫ِ ّ‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫ما خمسة فراسخ‪ ،‬ثم‬ ‫بارِ ّ‬
‫وبها الزاب الكبر اثنا عشر فرسخًا‪ ،‬ثم إلى بني طميان سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مدينة‬
‫‪.‬الموصل سبعة فراسخ‬
‫وكور الموصل‬
‫ضي َْزن‪ ،‬قال‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫بن‬ ‫الساطرون‬ ‫الحضر‬ ‫ملك‬ ‫وكان‬ ‫الحضر‬ ‫مدينة‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫وبازائها‬ ‫َتكّريت‬
‫عديّ بن زيد‪ :‬وأخو الحضر إذ بناه وإذ دجلة تجبى إليه والخابور والطيرهان والسن‬
‫والحديثة ومرج جهينة ونينوى مدينة يونس بن متى صّلى الله عليه وباجلي وباهدري‬
‫وباعذري وحبتون وبانقلي وحزة وبابغاش والمغلة ورامين والحناية وباجرمي وبها خنيا‬
‫‪.‬سابور ودقوقا وخانيجار‪ ،‬وخراج الموصل أربعة آلف ألف درهم‬
‫الطريق من الموصل إلى نصيبين‬
‫من الموصل إلى بلد سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى باعيناتا ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى برقعيد ستة‬
‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى أذرمة ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تل فراشة خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى نصيبين‬
‫‪.‬أربعة فراسخ‪ ،‬ونصيبين مدينة ديار ربيعة‬
‫كور ديار ربيعة‬
‫‪:‬نصيبين وأرزن وآمد ورأس عين ومّيافارقين‪ ،‬قال الشاعر‬
‫ن ‪ ...‬وأحيانا ً يمّيافارقينا‬
‫بآمد مرة وبرأس عي ٍ‬
‫َ‬
‫‪:‬وماردين وباعربايا وبلد وسنجار وقْردى وبازبدى‪ ،‬قال الشاعر‬
‫ب يحاكي السلسبيل َبروُد‬ ‫ف ومربعٌ ‪ ...‬وعذ ٌ‬ ‫بقردى وبازبدى مصي ٌ‬
‫‪:‬وطور عبدين‪ ،‬قال الشاعر‬
‫ن‬ ‫ً‬ ‫مل َ َ‬
‫جلة شرقا فالطور من عَْبدي ِ‬ ‫ضَر والفرات فما دِ ْ‬‫ح ْ‬‫ك ال َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬وخراج ديار ربيعة سبعة آلف ألف وسبع مائة ألف درهم‬
‫)‪(1/21‬‬

‫ومن نصيبين إلى دارا خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كفرتوثا سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى رأس عين‬
‫سَلمة ستة فراسخ‪ ،‬ثم‬ ‫م ْ‬
‫سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الجارود خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى حصن َ‬
‫جْروان سبعة فراسخ‪ ،‬قال الشاعر‬ ‫‪:‬إلى با َ‬
‫ق‬
‫ِ‬ ‫الطري‬ ‫قارعة‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫وباجروا‬ ‫‪...‬‬ ‫بحرى‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫وت‬ ‫البليخ‬ ‫الله‬ ‫سقى‬
‫‪.‬ثم إلى الرقة ثلثة فراسخ‬
‫الطريق من نصيبين إلى أرزن ذات اليمين‬
‫من نصيبين إلى دارا خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى كفرتوثا سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر بني‬
‫نازع ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى آمد وهي على دجلة سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مّيافارقين خمسة‬
‫‪.‬فراسخ‪ ،‬ثم إلى أرزن سبعة فراسخ‬
‫الطريق من آمد إلى الرقة ذات اليسار‬
‫شمشاط سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تل جفر خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى جرنان‬ ‫من آمد إلى ِ‬
‫جلب سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الّرها‬ ‫ّ‬ ‫ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى بامقدا خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫حرا أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬‫م ْ‬ ‫أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى حّران أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تل َ‬
‫جروان سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الرقة ثلثة فراسخ‬ ‫‪.‬با َ‬
‫َ‬
‫الطريق من بلد إلى سنجار ثم إلى قْرقيسيا ذات اليسار‬
‫سنجار سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى عين الجبال‬ ‫من بلد إلى تل أعفر خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ِ‬
‫دين على‬ ‫سك َْير العّباس على الخابور تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ألف َ‬ ‫خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫الخابور خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ماكسين على الخابور ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قرقيسيا‬
‫‪.‬وهي على الفرات والخابور سبعة فراسخ‬
‫الطريق من الرقة إلى الثغور الجزرية‬
‫عش وبينهما ثلثون‬ ‫مْر َ‬ ‫دث و َ‬ ‫ح َ‬‫شمشاط وملطّية وزَِبطرة وال َ‬ ‫كيسوم و ِ‬ ‫وهي سلغوس و َ‬
‫عبان‬ ‫مخ وحصن منصور وُقورس وُدلوك وَر ْ‬ ‫‪.‬ميل ً وك َ ْ‬
‫فمن الرقة إلى عين الرومية ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تل عبدا سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫مْيساط سبعة فراسخ‪ ،‬ثم‬ ‫س َ‬
‫مَزنّية ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬ ‫سروج سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ال ُ‬ ‫َ‬
‫إلى حصن منصور ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ملطّية عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى زبطرة خمسة‬
‫عمق‬ ‫فراسخ‪ ،‬ثم إلى الحدث أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مرعش خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى َ‬
‫‪.‬مرعش والعمق كل مرج حوله جبال‪ ،‬ومن ملطية إلى كمخ أربعة فراسخ‬
‫الطريق من عين التمر إلى ُبصرى‬
‫‪:‬قال الشاعر‬
‫ر‬
‫ضة ونهْ ِ‬ ‫ل غَي ْ َ‬ ‫نك ّ‬ ‫س َ‬
‫س عين التمرِ ‪ ...‬ي َد ُ ْ‬ ‫ن عند الشم ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صب ّ ْ‬
‫َ‬
‫سوى‪ ،‬قال‬ ‫‪:‬فمن عين التمر إلى الخدمية‪ ،‬ثم إلى الخفّية‪ ،‬ثم إلى الخلط‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫سوى‬ ‫وز من ُقراقرٍ إلى ُ‬ ‫لله عينا رافع أّنى اهتدى ‪ ...‬ف ّ‬
‫‪.‬ثم إلى الجيفر‪ ،‬ثم إلى الغّربة‪ ،‬ثم إلى بصرى‬
‫الطريق من الجزيرة إلى الساحل‬
‫جَعيل‬ ‫ُ‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫قال‬ ‫منبج‪،‬‬ ‫جسر‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ ‫داقين‪،‬‬ ‫سر‪ ،‬ثم إلى‬ ‫‪:‬من الرقة إلى َدو َ‬
‫سوَُر‬
‫ه ال ّ‬‫ن ت ُْتلى حول َ ُ‬ ‫ل مسك ِ َ‬ ‫ب عاشرة ‪ ...‬في نخ ِ‬ ‫ج أضحى ِغ ّ‬ ‫من جسر منب َ‬
‫مق‪ ،‬ثم إلى أنطاكية‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ثم إلى منبج‪ ،‬ثم إلى حلب‪ ،‬ثم إلى الثاِرب‪ ،‬ثم إلى عَ ْ‬
‫اللذقية‪ ،‬ثم إلى جب ََلة‪ ،‬ثم إلى أطراب ُُلس الشأمية‪ ،‬ثم إلى بيروت‪ ،‬ثم إلى صيدا‪ ،‬ثم إلى‬
‫دس‪ ،‬ثم إلى قيسارية‪ ،‬ثم إلى أرسوف الشأمية‪ ،‬ثم إلى يافا‪ ،‬ثم إلى‬ ‫صور‪ ،‬ثم إلى قَ َ‬
‫‪.‬عسقلن‪ ،‬ثم إلى غزة‬
‫الطريق من الرقة إلى حمص ودمشق على الرصافة‬
‫ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الّزّراعة أربعون ميل‪ ،‬ثم إلى‬ ‫من الرقة إلى الرصافة أربعة وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى حمص أربعة وعشرون‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى سلمية ثلثون مي ً‬ ‫القسطل ستة وثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى النبك‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى قارا اثنان وعشرون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى شمسين ثمانية عشر مي ً‬ ‫مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى دمشق أربعة وعشرون ميل ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى القطيفة عشرون مي ً‬ ‫‪.‬اثنا عشر مي ً‬
‫الطريق من حمص إلى دمشق على بعلبك‬
‫وهو طريق البريد‬
‫من حمص إلى جوسية أربع سكك‪ ،‬ثم إلى بعلبك ست سكك‪ ،‬ثم إلى دمشق تسع‬
‫‪.‬سكك‬
‫الطريق من الكوفة إلى دمشق‬
‫قطانة‪ ،‬ثم إلى الُبقعة‪ ،‬ثم إلى البيض‪ ،‬ثم إلى الحوشي‪ ،‬ثم إلى‬ ‫قط ْ ُ‬ ‫من الحيرة إلى ال ُ‬
‫الجمع‪ ،‬ثم إلى الخطي‪ ،‬ثم إلى الجبة‪ ،‬ثم إلى القلوفي‪ ،‬ثم إلى الرواري‪ ،‬ثم إلى‬
‫الساعدة‪ ،‬ثم إلى البقيعة‪ ،‬ثم إلى العناك‪ ،‬ثم إلى أذِرعات‪ ،‬ثم إلى منزل‪ ،‬ثم إلى‬
‫‪.‬دمشق‬
‫السكك من حلب إلى الثغور الشأمية‬
‫)‪(1/22‬‬
‫من حلب إلى قِّنسرين سبع سكك‪ ،‬ثم إلى أنطاكية أربع سكك‪ ،‬ثم إلى السكندرّية أربع‬
‫ستيا‪ ،‬ومن‬ ‫سب َ ْ‬
‫صيصة سبع سكك‪ ،‬وجيحان يشتقها واسم المصيصة ماب ْ ُ‬ ‫سكك‪ ،‬ثم إلى الم ّ‬
‫سْيحان‪ ،‬قال الشاعر‬ ‫‪:‬المصيصة إلى أذنة ثلث سكك واسم أذنة أدانم وهي على َ‬
‫ن‬
‫سْيحا ِ‬ ‫عقابها ومخاضتا َ‬ ‫ن لقائهِ ‪ ...‬و ِ‬ ‫ل الروم ِ دو َ‬ ‫يا من جبا ُ‬
‫ن‬‫سنا ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫حص ُ‬ ‫طوانة ‪ ...‬فهَِرْقلة فالحصن ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫رضا ً ففر ُ‬ ‫معت ِ‬‫ب ُ‬
‫فالدر ُ‬
‫ثم من أذنة إلى طرسوس خمس سكك‪ ،‬واسم طرسوس بالرومية تارسم‪ ،‬قال أبو‬
‫‪:‬سعيد‬
‫س‬ ‫ّ‬ ‫س ‪ ...‬مث َ‬ ‫خّلفوه بعرصت َ ْ‬
‫ل ما خلفوا أباه بطو ِ‬ ‫ي طرسو ِ‬
‫‪:‬وقال فرج بن عثمان المقسمي‬
‫ً‬
‫يا ليتها قد هبطت طرسوسا ‪ ...‬ووردت نهرا بها مأنوسا‬
‫حسان الميسا‬ ‫ت ت َْعروسا ‪ ...‬من الّرقيمات ال ِ‬ ‫سك َن َ ْ‬ ‫تحمل خودا ً َ‬
‫ب النفوسا‬ ‫ل َرداٍح تسل ُ ُ‬ ‫ك ّ‬
‫عوادل الثغور الشأمية‬
‫جب َْير من طرسوس على ثمانية أميال‬ ‫‪.‬عين َزْرَبة والهارونية وكنيسة السوداء وتل ُ‬
‫قسطنطينية‬ ‫درب السلمة والطريق إلى خليج ال ُ‬
‫من طرسوس إلى العُّليق اثنا عشر ميل‪ ،‬ثم إلى الّرهوة ثم إلى الجوزات اثنا عشر‬
‫ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الجردقوب سبعة أميال‪ ،‬ثم إلى الب َذ َْندون سبعة أميال‪ ،‬قال محمد بن عبد‬ ‫مي ً‬
‫‪:‬الملك‬
‫ن‬
‫يوم البذندون كما أنها ‪ ...‬جاءتك في يوم البذندو ِ‬
‫ثم إلى معسكّر الملك على حمة لؤلؤة والصفصاف عشرة أميال‪ ،‬وتصير إلى معسكّر‬
‫طرفاء اثنا عشر مي ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫الملك وقد قطعت الدرب وأصحرت‪ ،‬ومن المعسكّر إلى وادي ال ّ‬
‫ل‪ ،‬قال العباس بن الحنف‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى نهر هرقلة اثنا عشر مي ً‬ ‫‪:‬ثم إلى منى عشرون مي ً‬
‫ً‬
‫ت عجبا ‪ ...‬جواثما ترتمي بالنفط والناِر‬ ‫ً‬ ‫ن رأ ْ‬ ‫ت هَِرقَْلة لما أ ْ‬ ‫هَوَ ْ‬
‫ً‬
‫ثم إلى مدينة اللبن ثمانية أميال‪ ،‬ثم إلى رأس الغابة خمسة عشر ميل‪ ،‬ثم إلى‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى نهر الحساء‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى عين برغوث اثنا عشر مي ً‬ ‫المسكنين ستة عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى العََلمْين خمسة عشر‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى ربض قونية ثمانية عشر مي ً‬ ‫ثمانية عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى وادي الجوز اثنا عشر مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى أبرومسمانة عشرون مي ً‬ ‫مي ً‬
‫مورية اثنا عشر ميل ً‬ ‫‪.‬عَ ّ‬
‫وطريق آخر‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى رأس بحيرة الباسليون‬ ‫من العََلمْين إلى قرى نصر الفريطي خمسة عشر مي ً‬
‫عشرة أميال‪ ،‬ثم إلى السند عشرة أميال‪ ،‬ثم إلى حصن سنادة ثمانية عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى قرى الحراب‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى غابة عمورية ثلثون مي ً‬ ‫إلى معل خمسة وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى صاغري نهر عمورية ميلن‪ ،‬وكان المعتصم أخرب أنقرة وفتح‬ ‫خمسة عشر مي ً‬
‫‪:‬عمورية‪ ،‬قال حسين بن الضحاك‬
‫ت عمورية الكبرى‬ ‫لم تبق من أنقرة نقرة ‪ ...‬واجتح َ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى حصن‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى فلمي الغابة خمسة عشر مي ً‬ ‫ثم إلى العلج اثنا عشر مي ً‬
‫مر الملك‬ ‫ح ُ‬ ‫ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى سندابري ثمانية عشر ميل‪ ،‬ثم إلى مرج ُ‬ ‫اليهود اثنا عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى كنائس‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى حصن غروُبلي خمسة عشر مي ً‬ ‫درولَية خمسة وثلثون مي ً‬ ‫ب َ‬
‫ً‬
‫الملك ثلثة أميال‪ ،‬ثم إلى التلول خمسة وعشرون ميل‪ ،‬ثم إلى الكوار خمسة عشر‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى اصطبل الملك خمسة أميال‪ ،‬ثم إلى‬ ‫جَنة خمسة عشر مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى مل ِ‬ ‫مي ً‬
‫ل‪ ،‬ونيقية بإزار الغبراء ومن‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى الخليج أربعة وعشرون مي ً‬ ‫حصن الغبراء ثلثون مي ً‬
‫‪.‬نيقية يحمل البقل إلى قسطنطينية وبينهما ثلثون ميل ً‬
‫وطريق آخر‬
‫من البذندون إلى الكّرم ثم إلى النوبة ثم إلى الكنائس التي عن يمين كوكب‪ ،‬ثم إلى‬
‫قف‪ ،‬ثم إلى فلغري‪ ،‬ثم إلى قرية الصنام‪ ،‬ثم‬ ‫وفرة‪ ،‬ثم إلى بليسة‪ ،‬ثم إلى مرج ا ُ‬
‫لس ُ‬
‫إلى وادي الريح‪ ،‬ثم إلى نمرطي‪ ،‬ثم إلى الصيد‪ ،‬ثم إلى عاينوا‪ ،‬ثم إلى مودويس‪ ،‬ثم‬
‫إلى مخاضة‪ ،‬ثم إلى قرية الجوز‪ ،‬ثم إلى الغطاسين‪ ،‬ثم إلى البطريق‪ ،‬ثم إلى مرج‬
‫ناقولّية‪ ،‬ثم إلى دنوس‪ ،‬فمنه طريق إلى درولية وطريق آخر متياسر منه إلى حصن‬
‫بلومين‪ ،‬ثم منه إلى قُط َّية فتياسر إلى الّرنداق‪ ،‬ثم إلى أبدوس على المضيق‪ ،‬ثم إلى‬
‫طس يجيء من بحر الخزر وعرض فوهته‬ ‫خليج القسطنطينية‪ ،‬وهو البحر الذي يدعى ب ُن ْ ُ‬
‫ي يجري جريا ً حتى‬
‫سّناة والخليج غرب ّ‬
‫م َ‬
‫هناك ستة أميال‪ ،‬وعند مدخله هناك مدينة تدعى ُ‬
‫ل‪ ،‬من مدخله‪ ،‬قال أبي حفصة‬ ‫‪:‬يمر بقسطنطينية على ستين مي ً‬
‫)‪(1/23‬‬

‫قنا حتى اكتسى الذ ّ ّ‬


‫ل سوُرها‬ ‫مسندِا ً ‪ ...‬إليها ال َ‬‫قسطنطينية الروم ِ ُ‬ ‫تب ُ‬ ‫ف َ‬‫أط َ ْ‬
‫دس صار بين جبلين وضاق حتى‬ ‫وعرضه عنده أربعة أميال‪ ،‬فإذا بلغ موضعا ً يدعى أب ِ ُ‬
‫يكون عرضه غلوة سهم وبين أبدس وبين قسطنطينية مائة ميل في مستوى من‬
‫مسَلمة بن عبد الملك حيث حصر قسطنطينية‪ ،‬ويمر الخليج حتى‬ ‫الرض‪ ،‬وبأبدس عين َ‬
‫ً‬
‫يصب إلى بحر الشأم وعرضه عند مصبه أيضا قدر غلوة سهم يكلم الرجل الرجل على‬
‫شطيه وهناك صخرة عليها برج فيه سلسلة تمنع سفن المسلمين من دخول الخليج‪،‬‬
‫ل‪ ،‬والسفن تنحدر‬ ‫وطول الخليج كله من بحر الخزر إلى بحر الشأم ثلثمائة وعشرون مي ً‬
‫‪.‬فيه من جزائر بحر الخزر وتلك النواحي وتصعد فيه من بحر الشأم إلى القسطنطينية‬
‫ما سائر بلد الروم فأّولها من المغرب رومية وسقل ّّية وهي في جزيرة وكانت رومية‬ ‫فأ ّ‬
‫ً‬
‫دار ملكهم ونزلها من ملوكهم تسعة وعشرون ملكا ونزل ُنقمودّية منهم ملكان‬
‫ونقمودية دون الخليج وبينها وبين قسطنطينية ستون ميل‪ ،‬وملك بعدهما ملكان آخران‬
‫برومية‪ ،‬ثم ملك أيضا ً برومية قسطنطين الكبر ثم انتقل إلى بزنطية وبنى عليها سورا ً‬
‫وسماها قسطنطينية فهي دار ملكهم إلى اليوم‪ ،‬وذكر أن الخليج يطيف بها من وجهين‬
‫ي في البر وسمك سورها الكبير‬ ‫ي والجنوب ّ‬ ‫مما يلي المشرق والشمال وجانباها الغرب ّ‬
‫إحدى وعشرون ذراعا ً وسمك سورها القصير عشرة أذرع وسمك القصير مما يلي‬
‫البحر خمسة أذرع وبينها وبين البحر فرجة نحو خمسين ذراعا ً ولها في البر من الجانب‬
‫وه بالذهب‬ ‫ي أبواب كثيرة للحرب منها باب الذهب وهو باب مضّبب بالحديد المم ّ‬ ‫الجنوب ّ‬
‫ولها نحو من مائة باب‪ ،‬وذكّر أن البطارقة الثني عشر مع ملكهم بقسطنطينية ومن‬
‫جالتها أربعة آلف‬ ‫‪.‬خيلها أربعة آلف ور ّ‬
‫جْرمي قال أن عمال الروم التي يوليها الملك عماله‬ ‫وذكّر أن مسلم بن أبي مسلم ال َ‬
‫أربعة عشر عمل ً منها خلف الخليج ثلثة أعمال أولها عمل طافل وهو بلد القسطنطينية‬
‫ده من المشرق الخليج إلى بحر الشأم ومن المغرب السور المبني من بحر الخزر‬ ‫وح ّ‬
‫إلى بحر الشأم وطوله مسيرة أربعة أيام وهو من قسطنطينية على مسيرة يومين‬
‫ومن الجنوب بحر الشأم ومن الشمال بحر الخزر‪ ،‬والعمل الثاني خلف هذا العمل هو‬
‫ده من المشرق السور ومن الجنوب عمل مقدونية ومن المغرب بلد‬ ‫عمل َتراقَية وح ّ‬
‫ً‬
‫ُبرجان ومن الشمال بحر الخزر وطوله مسيرة خمسة عشر يوما وعرضه مسيرة ثلثة‬
‫ده من المشرق السور ومما‬ ‫أيام وفيه عشرة حصون‪ ،‬والعمل الثالث عمل مقدونية وح ّ‬
‫يلي الجنوب بحر الشأم ومن المغرب بلد الصقالبة ومن الشمال ُبرجان وطوله مسيرة‬
‫‪.‬خمسة عشر يوما ً وعرضه مسيرة خمسة أيام وفيه ثلثة حصون‬
‫ُ‬
‫ودون الخليج أحد عشر عمل ً عمل أفلجون َِية وفيه خمسة حصون‪ ،‬عمل الفطي ماطي‬
‫وتفسيره الذن والعين وفيه ثلثة حصون ومدينة ُنقمودّية وهي اليوم خراب‪ ،‬وعمل‬
‫لبسيق وفيه مدينة نيقية ولها عشرة حصون والبحر من نيقية على ثمانية أميال ولها‬ ‫ا ُ‬
‫بحيرة عذبة تكون اثني عشر ميل ً طول ً وفي البحيرة ثلثة أجبل ومن المدينة إلى‬
‫ذراري من الحصن إلى الزواريق في‬ ‫البحيرة باب صغير فإذا دهمهم خوف أخرجوا ال ّ‬
‫البحيرة فحملوهم والحقوهم بالجبال التي في البحيرة‪ ،‬وعمل تْرقسيس وفيه من‬
‫الحصون أفسيس في رستاق الواسي وهي مدينة أصحاب الكهف وأربعة حصون وقد‬
‫سلمة بلد الروم‬‫م ْ‬‫‪.‬قرئ في مسجدهم كتاب بالعربية بدخول َ‬
‫)‪(1/24‬‬

‫جه محمد‬ ‫خرمة رستاق بين عمورية ونيقية‪ ،‬وكان الواثق بالله و ّ‬ ‫فأما أصحاب الرقيم فب َ‬
‫جم إلى بلد الروم لينظر إلى أصحاب الرقيم وكتب إلى عظيم الروم‬ ‫بن موسى المن ّ‬
‫جه معه من صار‬ ‫دثني محمد بن موسى أن عظيم الروم و ّ‬ ‫بتوجيه من يوقفه عليهم فح ّ‬
‫ل قطر أسفله أقل من ألف ذراع وله سرب‬ ‫به إلى قُّرة ثم سار أربع مراحل وإذا جبي ٌ‬
‫من وجه الرض ينفذ إلى الموضع الذي فيه أصحاب الرقيم‪ ،‬قال‪ :‬فبدأنا بصعود الجبل‬
‫إلى ذروته فإذا بئر محفورة لها سعة تبي ّّنا الماء في قعرها ثم نزلنا إلى باب السرب‬
‫فمشينا فيه مقدار ثلثمائة خطوة فصرنا إلى الموضع الذي أشرفنا عليه فإذا رواق في‬
‫دة أبيات منها بيت مرتفع العتبة مقدار قامة عليه‬ ‫الجبل على أساطين منقورة وفيه ع ّ‬
‫ّ‬
‫باب حجر منقور فيه الموتى ورجل موكل بحفظهم ومعه خصيان روقة وإذا هو يحيد‬
‫عن أن نراهم أو نفتشهم ويزعم أنه ل يأمن أن يصيب من التمس ذلك آفة يريد التمويه‬
‫ليدوم كسبه بهم فقلت له دعني أنظر إليهم وأنت بريء فصعدت بشمعة غليظة مع‬
‫غلمي فنظرت إليهم في مسوح تتفّرك في اليد وإذا أجسادهم مطلّية لصبر والمّر‬
‫والكافور ليحفظها وإذا جلودهم لصقة بعظامهم غير أني أمررت يدي على صدر أحدهم‬
‫كل بهم طعاما ً وسألنا الغداء عنده فلما‬ ‫وة نباته وأحضر المو ّ‬ ‫فوجدت خشونة شعره وق ّ‬
‫دعيه‬‫صنا فيصح له ما كان ي ّ‬ ‫وعنا وإنما أراد أن يقتلنا أو ُيغ ّ‬ ‫ذقنا طعامه أنكّرنا أنفسنا فته ّ‬
‫عند ملك الروم من أنهم اصحاب الرقيم‪ ،‬فقلنا له إنما ظنّنا أنك ترينا موتى يشبهون‬
‫‪.‬الحياء وليس هؤلء كذلك‬
‫مورية وعدد‬ ‫وعمل الناط ُُلوس وتفسيره المشرق وهو أكبر أعمال الروم وفيه مدينة ع ّ‬
‫مين ومرج الشحم وُبرغوث والمسكنين‬ ‫بروجها أربعة وأربعون برجا ً ومن الحصون العل َ َ‬
‫سيون يلي درب ملطية وفيه من الحصون‬ ‫وثلثون حصنا ً والثن والمسبطلين‪ ،‬وعمل خر ٍ‬
‫صمله وثلثة عشر حصنًا‪ ،‬ويليه‬ ‫لر وفيه مدينة أنقرة و َ‬ ‫شنة وأربعة حصون‪ ،‬وعمل البق ّ‬ ‫خْر َ‬
‫ده إرمينية‬ ‫خلدَية وح ّ‬ ‫ً‬
‫عمل الرمنياق وفيه من الحصون ُقلوِنية وستة عشر حصنا‪ ،‬وعمل َ‬
‫ّ‬
‫وفيه ستة حصون‪ ،‬وعمل سلوقية من ناحية بحر الشأم إلى طرسوس واللمس ويتوله‬
‫ده جبال‬ ‫عامل الدروب وفيه من الحصون سلوقية وعشرة حصون‪ ،‬وعمل القبادق وح ّ‬
‫صيصة وفيه من الحصون قّرة وحصين وأنطيغوا والجرب وذو‬ ‫طرسوس وأذ ََنة والم ّ‬
‫مته العرب ذا القلع ثم انحرف السم إلى ذي الكلع‬ ‫الكلع وهو جبل عليه قلع فس ّ‬
‫ً‬
‫طرون وتأويلها مناغية الكوكب وأربعة عشر حصنا‪ ،‬ومن المطامير ماجدة‬ ‫س َ‬ ‫ج ْ‬
‫واسمها ُ‬
‫وبلنسة وملندسة وقونية وملقوبية وبدالة وبارنوا وسالمون وتفسير ملقوبية مقطع‬
‫‪.‬الرحاء تقطع حجارة الرحاء من جبالها‬
‫ومن البطارقة بالروم‬
‫اثنا عشر بطريقا ً ل ينقصون ول يزيدون ستة منهم مقيمون بالقسطنطينية بحضرة‬
‫الطاغية وستة في العمال بطريق عمورية‪ ،‬بطريق أنقرة‪ ،‬بطريق الرمنياق‪ ،‬بطريق‬
‫تراقية وهي خلف قسطنطينية مما يلي برجان‪ ،‬وبطريق سقلية وهي جزيرة عظيمة‬
‫‪.‬ومملكة واسعة بإزاء إفريقية‪ ،‬وبطريق سردانية وهو صاحب جزائر البحر كلها‬
‫ومدينة الروم العظمى التي هي حرزهم قسطنطينية وتسمى البذروم والملك أكبر‬
‫الروم في أنفسهم وأعزه عليهم‪ ،‬وليس الملك فيهم وراثة‪ ،‬ول كتاب متبع‪ ،‬إنما هو‬
‫غلبة‪ ،‬وقد ملكهم رجال ونساء‪ ،‬وملكهم يدعى باسيلي ولباسه ألفرفير صنف من‬
‫الحرير فيه لمع إلى السواد قليل‪ ،‬ل يلبس ألفرفير والخف الحمر إل الملك ومن تعرض‬
‫فا ً أسود‪ ،‬ولهذه المدينة البذروم‬
‫فا ً أحمر وخ ّ‬
‫لذلك قتل ومن ذكّر له الملك لبس خ ّ‬
‫أربعمائة رجل لباسهم الطيالسة الخضر المزّورة بالذهب وهم لمشورة الملك والقيام‬
‫بأمره وأمر البطارقة‪ ،‬منهم من يتوّلى أمر القسطنطينية وحجابة الملك وهؤلء يسّلون‬
‫السيف على ولد إسماعيل ويرون القتل وربما ضربوا السارى بألفؤوس والحجارة‬
‫وألقوهم في ألفرن وهو مستوقد نار‪ ،‬والخيل المقيمة على باب الملك أربعة آلف‬
‫‪.‬فارس وأربعة آلف راجل‬
‫)‪(1/25‬‬

‫ولمعسكّر الملك مقيما ً كان أو راحل ً أربعة بنود عليها أربعة بطارقة في الخيل كتيبة كل‬
‫واحد منهم اثنا عشر ألفا ً ستة آلف مرتزق وستة آلف شاجرد‪ ،‬فإن خرج الملك نحو‬
‫درولَية على أربعة أيام من قسطنطينية وهو مجمع العرب والروم‬ ‫بلد العرب عسكّر ب َ‬
‫ً‬
‫ف عرضه نحو من ثلثين ذراعا يخرج من عيون ويصب‬ ‫وهو مرج أفيح أخضر فيه نهر صا ٍ‬
‫في صاغري البحر الخضر ويصب الصاغري في البحر العظم في قفا قسطنطينية‬
‫مات ماٍء سخن عذب وقد وضعت عليها الملوك البناء والزاج يسع البيت‬ ‫وفي ذلك ح ّ‬
‫ألف إنسان وهي سبعة أبيات فيها من الماء إلى صدر النسان يجري فيصير فضوله إلى‬
‫‪.‬بحيرة‬
‫ويخرج الخارج من درب السلمة فينزل العّليق ثم ينزل الجوزات ثم الجردقوب ثم‬
‫ذندون التي مات عليها المأمون تدعى‬ ‫ذندون وعين الب َ‬ ‫حصن الصقالبة ثم الرهوة ثم الب َ‬
‫راقة تخرج من مثل الباب العظيم مملوءة ماًء باردا ً ل يطاق من برده لم أر عينا ً أعظم‬
‫جين تخوض النهر نحوا ً من عشرين مّرة حتى تأتي الح ّ‬
‫مة‬ ‫منها‪ ،‬ثم تسلك منها في ألفر َ‬
‫وتجوز عقبة لّينة ثم تظهر لك لؤلؤة ثم تسلك إلى قلعة ثم تسلك إلى ولية وهي بحيرة‬
‫المسكنين ثم تأتي هوتة الرقيم وهي خسف في الرض يكون مقدار مائتي ذراع في‬
‫مائتي ذراع مشقوقة في وسطها بحيرة حولها أشجار وحول الشجار في اصل الجبل‬
‫بيوت ومساكن وهي مخرج أكثر من مائة رجل ولها باب في الجبل تحت الرض يخرجك‬
‫إلى الوادي والناس حولها ينظرون إلى جوفها مثل القصعة‪ ،‬واخرجوا إلى علي بن‬
‫يحيى جّرة من ماء البحيرة وخبز فرنّية وجبنة هدّية وقالوا نحن ضعفى الروم ل نقاتل‬
‫إنما نخدم هؤلء القوم الذين جعلهم الله هاهنا والقوم في مغارة ُيصعد إليها من أرض‬
‫الهوتة بسّلم لعّله أن يكون ثمانية أذرع ونحو ذلك‪ ،‬فإذا هم ثلثة عشر رجل ً وفيهم غلم‬
‫أمرد عليهم جباب صوف وأكيسة صوف وعليهم خفاف ونعال فتناولت شعرات في‬
‫‪.‬جبهة أحدهم فمددتها فما تبعني منها شيء‬
‫وخراج الروم مساحة على كل مائتي مدى ثلثة دنانير في كل سنة والمدى ثلثة‬
‫مكاكيك ويأخذ عشر الغلت فيصير في الهراء للجيوش ويأخذ من اليهود والمجوس‬
‫دينارا ً في السنة ويؤخذ من كل بيت يوقد فيه نار في السنة ستة دراهم‪ ،‬وثمار الروم‬
‫تدرك في السهل والجبل في إيلول‪ ،‬وديوانه مرسوم على مائة ألف وعشرين ألف‬
‫طرماخان‪ ،‬كل طرماخ على‬ ‫رجل على كل عشرة آلف رجل بطريق‪ ،‬مع كل بطريق ُ‬
‫خمسة آلف رجل‪ ،‬ومع كل طرماخ خمسة ط ُُرنجارين‪ ،‬كل طرنجار على ألف رجل‪،‬‬
‫ومع كل طرنجار خمسة قمامسة كل قومس على مائتين ومع كل قومس خمسة‬
‫ُقنطرخين كل قنطرخ على أربعين مع كل قنطرخ أربعة داَقرخين كل داقرخ على‬
‫عشرة رجال‪ ،‬والعطا مختلف أكثره أربعون رطل ً ذهبا ً إلى ستة وثلثين رطل ً إلى أربعة‬
‫وعشرين رطل ً إلى اثني عشر إلى ستة أرطال إلى رطل‪ ،‬وأعطيات الجند ما بين‬
‫ثمانية عشر دينارا ً إلى اثني عشر دينارًا‪ ،‬هذا مرسوم لهم في كل سنة‪ ،‬وإنما يعطون‬
‫ذلك في كل ثلث سنين‪ ،‬وربما كان في أربع سنين‪ ،‬وربما كان في خمس سنين‪ ،‬وربما‬
‫كان في ست سنين عطاًء واحدًا‪ ،‬وأكبر البطارقة خليفة الملك ووزيره ثم الّلغثيط‬
‫صاحب ديوان الخراج وصاحب عرض الكتب والحاجب وصاحب ديوان البريد ثم القاضي‬
‫‪.‬ثم صاحب الحرس ثم المرّقب‬
‫وجزائر الروم المشهورة‬
‫طش ودورها خمسة عشر يومًا‪ ،‬وجزيرة‬ ‫ِ‬ ‫إقري‬ ‫وجزيرة‬ ‫ً‬
‫ا‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫قبرس ودورها اثنا عشر‬
‫ضة‪ ،‬وجزيرة سقّلية ودورها خمسة عشر‬ ‫الذهب وبها كان ُيخصى الخدم‪ ،‬وجزيرة الف ّ‬
‫‪.‬يوما ً‬
‫قال العالم ببلد الروم أعطيات الرؤساء ما بين ثلثة أرطال ذهب إلى رطل‪ ،‬والرطل‬
‫ل‪ ،‬وإنما يقبض الروم في ديوانها الغلمان المردان فيأخذ الغلم في السنة‬ ‫تسعون مثقا ً‬
‫الولى دينارا ً وفي الثانية دينارين‪ ،‬وفي الثالثة ثلثة دنانير حتى يتم اثنتي عشرة سنة‬
‫‪.‬فيأخذ اثني عشر دينارا ً‬
‫ذفة الذناب خفاف وحلبتهم غّرة آذار‪ُ ،‬يجري الملك خيله‬ ‫وبريد الروم براذين لطاف مح ّ‬
‫وخيل أمرائه بباب الذهب وهي خيل بين فرسين عجلة عليها الغلمان الوصفاء قيام‬
‫‪.‬بالسماط‬
‫وليس للروم في عساكّرهم أسواق إنما يحمل الرجل من منزله كعكه وزيته وخمره‬
‫‪.‬وجبنه‬
‫والطريق المتياسر‬
‫)‪(1/26‬‬

‫طرفاء‪ ،‬ثم إلى هَرقلة‪ ،‬ثم إلى زبرلة‪ ،‬ثم إلى سدرية‪ ،‬ثم إلى‬ ‫من لؤلؤة إلى وادي ال ّ‬
‫برغوث‪ ،‬ثم إلى الحساء‪ ،‬ثم إلى قونية‪ ،‬ثم تدخل وادي ذمارى إلى قرية دقلياس‪ ،‬ثم‬
‫إلى قرية البرج‪ ،‬ثم إلى ملس قومس‪ ،‬ثم تأتي العلمين‪ ،‬ثم تصير إلى قريات قطّية‪ ،‬ثم‬
‫تصير إلى إيلمى‪ ،‬ثم تصير إلى درولية وهي مجمع العساكّر للعرب والروم‪ ،‬ثم إلى‬
‫جنة وهي اصطبلت‬ ‫حصن عرندسي‪ ،‬ثم إلى قرية أفرسوس‪ ،‬ثم إلى باسلقين ومل ِ‬
‫الملك وموضع ثقله وميرته‪ ،‬ثم إلى بحيرة نيقية‪ ،‬ثم تنحدر منه إلى ُنقمودّية‪ ،‬ثم إلى‬
‫‪.‬المعابر‪ ،‬ثم إلى الرنبة وهي بلد الملك‬
‫مورية من درب السلمة‬ ‫ومن أراد ع ّ‬
‫فعلى لؤلؤة‪ ،‬ثم إلى نهر الطرفاء‪ ،‬ثم إلى خربة فارطة‪ ،‬ثم إلى حصن قّنة‪ ،‬ثم إلى‬
‫عبقرسون‪ ،‬ثم إلى حبر فرنية العلى‪ ،‬ثم تاتي بلد الهدى‪ ،‬ثم تاتي فتلق وقرية تدعى‬
‫‪.‬فارطة‪ ،‬ثم تاتي عبرة كناص ثم تأتي لطة‪ ،‬ثم تاتي عمورية‬
‫صفة رومية وما فيها من العجائب‬
‫ي يلي‬ ‫ّ‬ ‫الشمال‬ ‫والجانب‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫في‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫والغرب‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫والجنوب‬ ‫ي‬
‫لها ثلثة جوانب منها الشرق ّ‬
‫ي ثمانية وعشرون ميل ً ولها حائطان‬ ‫ي إلى الباب الغرب ّ‬ ‫البر‪ ،‬وطولها من الباب الشرق ّ‬
‫من حجارة بينهما فضاء ستون ذراعا‪ ،‬وعرض السور الداخل اثنتا عشرة ذراعا ً وسمكه‬
‫اثنتان وسبعون ذراعا ً وعرض السور الخارج ثماني اذرع وسمكه اثنتان وأربعون ذراعا‪،‬‬
‫طى ببلط نحاس طول كل بلطة ست وأربعون ذراعا ً يقال‬ ‫وفيما بين السورين نهر مغ ّ‬
‫لهذا النهر قسطيطالس‪ ،‬وبين باب الذهب وباب الملك اثنا عشر ميل ً وسوق الطير بها‬
‫ي بثلث أصطوانات وحنّيتا‬ ‫ي إلى الباب الغرب ّ‬ ‫فرسخ وسوق ماّدة من الباب الشرق ّ‬
‫الوسطى منهن بعمد نحاس أصفر رومي قصبة العمود وقاعدته ورأسه مفّرغ منه‪ ،‬وفيه‬
‫حوانيت التجار‪ ،‬وسمك العمدة ثلثون ذراعا‪ ،‬ومقدم هذه العمدة والحوانيت نقير نهر‬
‫من نحاس أصفر من شرقّيها إلى غربّيها يجري فيه لسان من البحر وتجري السفن فيه‬
‫‪.‬بحمولتها فتجيء السفينة بما فيها حتى تقف على حانوت المشتري‬
‫ي من كورة تونس‬ ‫دثني ابو بكّر بن عمر القرشي وعبد الله بن أبي طالب القرش ّ‬ ‫وح ّ‬
‫ً‬
‫بالمغرب قال أن بمنارة اسكندرية ثلثمائة بيت وستة وستين بيتا دائرة بها والمسجد بها‬
‫في أعلها‪ ،‬ويركب الفارس والفارسان إلى أعلها بغير دراج إنما يدور الفرسان‬
‫والرجالة إلى أعلها مثل منارة سّر من رأى‪ ،‬وهي على ساحل البحر يضرب موجه‬
‫‪.‬أساسها ول يجتاز مركب إل تحتها ويدخل البلد‬
‫وفي داخل المدينة كنيسة بنيت على اسم بطرس وبولس الحوارّيين وهما فيها في‬
‫جرن‪ ،‬وطول هذه الكنيسة ثلثمائة ذراع وعرضها مائتا ذراع وسمكها ثمانون ذراعا ً‬
‫مبنية بقناطر نحاس أصفر وأركان نحاس أصفر مفّرغة‪،‬وسقف هذه الكنيسة وحيطانها‬
‫من نحاس أصفر رومي‪ ،‬وبرومية ألف ومائتا كنيسة وأسواقها كلها مبّلطة برخام أبيض‪،‬‬
‫شّبهت ببيت المقدس طولها ميل فيها مذبح‬ ‫مام‪ ،‬وفيها كنيسة ُ‬ ‫وفيها أربعون ألف ح ّ‬
‫ً‬
‫يقّرب عليه القربان من زمّرد أخضر طوله عشرون ذراعا وعرضه ست أذرع يحمله اثنا‬
‫عشر تمثال ً من ذهب إبريز طول كل تمثال منها ذراعان ونصف‪ ،‬ولكل تمثال عينان من‬
‫ياقوت أحمر تضيء منها الكنيسة ولهذه الكنيسة ثمانية وعشرون بابا ً من ذهب إبريز‬
‫عظام وألف باب من نحاس أصفر مفّرغ سوى أبواب أبنوس وأبقسيون واصناف جّيد‬
‫الخشب المنقوش الذي ل ُيدرى ما قيمته‪ ،‬وحول سور رومية ألف ومائتان وعشرون‬
‫‪.‬عمودا ً فيها رهبان‬
‫قال عبد الله بن عمرو بن العاص‪ :‬عجائب الدنيا أربع‪ ،‬ممراة كانت معلقة بمنارة‬
‫‪.‬السكندرّية كان يجلس الرجل تحتها فيرى من بالقسطنطينية وبينهما عرض البحر‬
‫وفرس من نحاس كان بأرض الندلس قائل ً بكفيه كذا باسطا ً يده أي ليس خلفي‬
‫‪.‬مسلك فل يطأ تلك الرض أحد إل ابتلعته النمل‬
‫ومنارة من نحاس عليها راكب من نحاس بأرض عاد فإذا كانت الشهر الحرم هطل‬
‫منها الماء فشرب الناس وسقوا وصّبوا في الحياض فإذا انقضت الشهر الحرم انقطع‬
‫‪.‬ذلك الماء‬
‫وشجرة من نحاس عليها سودانية من نحاس بأرض رومية‪ ،‬فإذا كان أوان الزيتون‬
‫صفرت السودانية التي من نحاس فتجيء كل سودانية من الطّيارات بثلث زيتونات‬
‫زيتونتين برجليها وزيتونة بمنقارها حتى تلقيها على تلك السودانية النحاس فيعصر أهل‬
‫‪.‬رومية ما يكفيهم لدامهم وسرجهم سنتهم إلى قابل‬
‫سكك طريق المغرب‬
‫)‪(1/27‬‬

‫جِبلتا سبع سكك‪ ،‬ثم إلى السن عشر سكك‪ ،‬ثم إلى الحديثة تسع‬ ‫من سّر من رأى إلى َ‬
‫سكك‪ ،‬ثم إلى الموصل سبع سكك‪ ،‬ثم إلى بلد أربع سكك‪ ،‬ثم إلى أْذرمة تسع سكك‪،‬‬
‫ثم إلى نصيبين ست سكك‪ ،‬ثم إلى كفرتوثا ست سكك‪ ،‬ثم إلى رأس عين عشر سكك‬
‫ثم إلى الرّقة خمس عشرة سكة‪ ،‬ثم إلى النقيرة عشر سكك‪ ،‬ثم إلى منبج خمس‬
‫ورى عشر‬ ‫سككن ثم إلى حلب تسع سكك‪ ،‬ثم إلى قّنسرين ثلث سكك‪ ،‬ثم إلى ص ّ‬
‫كتان‪ ،‬ثم إلى حمص أربع سكك‪ ،‬ثم إلى جوسَية أربع سكك‪ ،‬ثم‬ ‫سكك‪ ،‬ثم إلى حماه س ّ‬
‫ك ست سكك‪ ،‬ثم إلى دمشق تسع سكك‪ ،‬ثم إلى دير أيوب سبع سكك‪ ،‬ثم‬ ‫إلى بعلب َ ّ‬
‫إلى الطبرية وهي قصبة الردن ست سكك‪ ،‬ثم إلى الّلجون أربع سكك‪ ،‬ثم إلى الرملة‬
‫فار سبع عشرة سكة‪ ،‬ثم إلى البارورية‬ ‫وهي قصبة فلسطين تسع سكك‪ ،‬ثم إلى الج َ‬
‫تسع عشرة سكة‪ ،‬ثم إلى الفسطاط‪ ،‬ومن الفسطاط إلى السكندرّية ثلث عشرة‬
‫‪.‬سكة‪ ،‬ثم إلى جب الرمل مما يلي برقة ثلثون سكة‬
‫مَية على‬ ‫ومما يلي برقة فوق طرسوس على ساحل البحر من مدن الروم الخراب قل ْ‬
‫ستة عشر ميل ً من طرسوس‪ ،‬ثم قرقش على عشرة أميال من قلمية‪ ،‬ثم قراسية‬
‫على أربعة أميال من قرقس‪ ،‬ثم اسكندرية على اثني عشر ميل ً من قراسية‪ ،‬ثم‬
‫سبسطية على أربعة أميال من اسكندرية ‪ ،‬ثم سلوقية على أربعة أميال من البحر في‬
‫‪.‬مرج‪ ،‬ثم نبيك وهو حصن على جبل‬
‫ورووا أن الروم لما أخربت بيت المقدس كتب الله عليهم السبي في كل يوم فليس‬
‫يمر يوم من أيام الدهر إل ّ وأمة من المم المطيفة بالروم يسبون من الروم إنسانًا‪،‬‬
‫وإن يعقوب النبي صلى الله عليه كان يفرق من أخيه العيص فرقا ً شديدا ً فأوحى الله‬
‫إليه ل تخف فإني أحفظك كما حفظت أباك‪ ،‬فأعطى يعقوب العيص عشر غنمه رعبا ً‬
‫والتماسا ً لدفع معّرته‪ ،‬وكانت غنم يعقوب عليه السلم خمسة آلف وخمسمائة شاة‪،‬‬
‫فكان العشر خمسمائة وخمسين فأوحى الله إلى يعقوب عليه السلم لم تطمئن إلى‬
‫قولي فأعطيت عشر غنمك العيص فكذلك أجعل ولد العيص يملكون ولدك خمسمائة‬
‫وخمسين عاما ً فكان ذلك منذ يوم أخربت الروم بيت المقدس واستعبدت بني إسرائيل‬
‫‪.‬إلى أن فتح عمر بن الخطاب رحمة الله عليه بيت المقدس ونفى عنه الروم‬
‫‪.‬انقضى خبر المغرب‬
‫خبر الجربى‬
‫جربى بلد الشمال ربع المملكة وكان أصبهبذ الشمال على عهد الفرس يسمى‬ ‫وال َ‬
‫أذرباذكان أصبهبذ‪ ،‬وفي هذا الحّيز إرمينية وآذربيجان والريّ وُدماوَْند ومدينة دماوند‬
‫شَلنَبة‪ ،‬قال بهرام جور‬ ‫‪َ :‬‬
‫شَلنَبه ‪ ...‬ومنم ب َب ْرِ ت َلهَ‬
‫مَنم شير َ‬ ‫َ‬
‫شرز وطميس وِدهستان‬ ‫ّ‬
‫مل وسارية وشالوس واللرز وال ّ‬ ‫وفيه طبرستان والروبان وآ ُ‬
‫والكلر وجيلن وبدشوارجر‪ ،‬وملك طبرستان وجيلن وبدشوارجر يسمى جيل جيلن‬
‫‪:‬خراسان‪ ،‬قال محمد بن عبد الملك‬
‫ن‬
‫ن خراسا ِ‬ ‫ب الفيل كعاداته ‪ ...‬لجيل جيل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫خ ِ‬
‫قد ُ‬
‫ن‬
‫ِ‬ ‫الشا‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫ٍ‬ ‫شأ‬ ‫لذي‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪...‬‬ ‫أعضاؤه‬ ‫ب‬ ‫ض‬
‫ُ َ ُ‬ ‫تخ‬ ‫ل‬ ‫والفيل‬
‫خَزر واللن والصقالب والَبر‬ ‫‪.‬وفي هذا السقع البْبر والطيلسان وال َ‬
‫الطريق إلى آذربيجان وإرمينية‬
‫ور خمسة‬ ‫دين َ‬
‫ميَرة‪ ،‬فمن سن سميرة إلى ال ّ‬ ‫س َ‬
‫تعدل من طريق خراسان من سن ُ‬
‫مراغة إحدى‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ ‫سكة‪،‬‬ ‫وعشرون‬ ‫تسع‬ ‫زنجان‬ ‫كتان‪ ،‬ومن الدينور إلى َ‬ ‫فراسخ‪ ،‬س ّ‬
‫كتان‪ُ ،‬ثم إلى أرَدبيل إحدى عشرة سكة‪ ،‬ثم إلى َورثان‬ ‫ميانج س ّ‬‫عشرة سكة‪ ،‬ثم إلى ال َ‬
‫‪.‬وهي آخر عمل آذربيجان إحدى عشرة سكة‬
‫المدن والرساتيق في كورة آذربيجان‬
‫سر‪ ،‬وَبرزة‪ ،‬وساُبرخاست‪ ،‬وَتبريز لمحمد بن‬ ‫سي َ‬
‫المراغة‪ ،‬والميانج‪ ،‬وأردبيل‪ ،‬وورثان‪ ،‬و َ‬
‫جنزة‬ ‫شكلة‪ ،‬وبرزند‪ ،‬و َ‬ ‫ي‪ ،‬وكولسره‪ ،‬وموقان ل ِ‬ ‫مَرند لبن الَبعيث‪ ،‬وخوَ ّ‬ ‫الرّواد الزدي‪ ،‬و َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مدينة أبرويز‪ ،‬وجابروان‪ ،‬وَنريز لعلي بن مّر‪ ،‬وأرمية مدينة زردشت‪ ،‬وسلماس والشيز‬
‫شَنس وهو عظيم القدر عند المجوس كان إذا ملك منهم الملك زاره‬ ‫ج ْ‬ ‫وبها بيت نار أَذر ُ‬
‫ُ‬
‫ذ‪ ،‬ورستاق أْرم‪،‬‬ ‫سلق‪،‬ورستاق سندبايا‪ ،‬والب َ ّ‬ ‫من المدائن ماشيا‪ ،‬وباجروان‪ ،‬ورستاق ال ّ‬
‫‪.‬وبلوانكّرج‪ ،‬ورستاق سراة‪ ،‬ودسكياور‪ ،‬ورستاق ماينهرج‬
‫ور إلى برزند‬ ‫الطريق من الدين َ‬
‫)‪(1/28‬‬

‫من الدينور إلى الخبارجان سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى تل وان ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ميسر‬
‫سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أندراب أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى البيلقان خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى‬
‫برزة ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سابرخاست ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى المراغة سبعة فراسخ‪،‬‬
‫ثم إلى داخّرقان أحد عشر فرسخًا‪ ،‬ثم إلى تبريز تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى مَرند عشرة‬
‫خوَيّ ستة فراسخ‬ ‫‪.‬فراسخ‪ ،‬ثم إلى الخان أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى ُ‬
‫ومن المراغة إلى كور سره عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى سراة عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى النير‬
‫‪.‬خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أردبيل خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى موقان عشرة فراسخ‬
‫خش ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى برزند ستة فراسخ‪ ،‬وكانت برزند خرابا ً‬ ‫ومن أردبيل إلى ُ‬
‫فعمرها الفشين مدينة ونزلها‪ ،‬فمن برزند إلى سادراسب وبه خندق الفشين الول‬
‫فرسخان‪ ،‬ثم إلى زهركش وبه خندقه الثاني فرسخان‪ ،‬ثم إلى دو الرود وبه خندقه‬
‫حاك‬‫‪:‬الثالث فرسخان‪ ،‬ثم إلى البد ّ مدينة بابك فرسخ‪ ،‬قال حسين بن الض ّ‬
‫م‬‫ل كأمثال إَر ْ‬
‫دع للب َد ّ من ساك ِِنه ‪ ...‬غير أمثا ٍ‬‫لم ي َ‬
‫والطريق من برزند إلى صحراء بلسجان وإلى ورثان وهي آخر عمل آذربيجان اثنا‬
‫‪.‬عشر فرسخا ً‬
‫جنزة ستة فراسخ‪ ،‬ثم إلى موسى أباذ خمسة فراسخ‪ ،‬ثم إلى برزة‬ ‫ومن المراغة إلى َ‬
‫ُ‬
‫أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى جابروان ثمانية فراسخ‪ ،‬ثم إلى نريز أربعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى أرمية‬
‫أربعة عشر فرسخًا‪ ،‬ثم إلى سَلماس في البر وفي بحيرة أرمية ستة فراسخ‪ .‬وخراج‬
‫‪.‬آذربيجان ألفا ألف درهم‬
‫ميد‬
‫ح َ‬
‫الطريق الذي سلكه محمد بن ُ‬
‫في البر حين حمل أصحاب الجموع بأذربيجان ركب من المراغة إلى برزة ثم إلى‬
‫ور‬‫سر ثم إلى شيز على أربعة فراسخ من الدينور ثم إلى الدين َ‬ ‫‪.‬سي َ‬
‫الطريق إلى إرمينية‬
‫عة ثماني سكك‪ ،‬ثم إلى منصورة إرمينية أربع سكك‪ ،‬ومن برذعة‬ ‫من ورثان إلى برذ َ‬
‫إلى تفليس عشرة سكك‪ ،‬ومن برذعة إلى الباب والبواب خمس عشرة سكة‪ ،‬ومن‬
‫‪.‬برذعة إلى د َُبيل سبع سكك‬
‫ومن مرند إلى الوادي عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى نشوى عشرة فراسخ‪ ،‬ثم إلى دبيل‬
‫‪.‬عشرون فرسخا ً‬
‫ومن ورثان إلى درمان ثلثة فراسخ‪ ،‬ثم إلى البيلقان تسعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى برذعة‬
‫‪.‬أربعة عشر فرسخًا‪ ،‬ومن برذعة إلى البذ ّ ثلثون فرسخا ً‬
‫شروان‬‫‪.‬إرمينية الولى‪ :‬السيسجان‪ ،‬وأّران‪،‬وِتفليس‪ ،‬وبرذعة‪،‬والبيلقان‪،‬وقبلة‪،‬و َ‬
‫دبيل‪،‬وباب فيروز قباذ‪ ،‬والّلكز‬ ‫صغ َ‬‫جرزان‪ ،‬و ُ‬ ‫‪.‬إرمينية الثانية‪ُ :‬‬
‫‪.‬إرمينية الثالثة‪ :‬البسفّرجان‪،‬ودبيل‪ ،‬وسراج طير‪ ،‬وبغروند‪ ،‬ونشوى‬
‫جَنيس‬
‫خلط‪ ،‬وقاليقل‪ ،‬وارجيش‪ ،‬وبا ُ‬ ‫‪.‬إرمينية الرابعة‪ :‬شمشاط‪ ،‬و ِ‬
‫وكانت كور أّران وجرزان والسيسجان في مملكة الخزر‪ ،‬وكانت كور دبيل ونشوى‬
‫وسراج وبغروند وخلط وباجنيس في مملكة الروم فافتتحها الفرس إلى أرض شروان‬
‫التي فيها صخرة موسى التي فيها عين الحيوان‪ ،‬وشمشاط فيها قبر صفوان بن‬
‫سَلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه بينه وبين حصن زياد قريب عليه‬ ‫المع ّ‬
‫طل ال ّ‬
‫شجرة ل يعرف أحد من الناس ما هي لها حمل يشبه اللوز يؤكل مع قشره فهو أطيب‬
‫من الشهد‪ ،‬وبنى قباذ مدينة البيلقان ومدينة برذعة ومدينة قَبلة وبنى سد اللبن‪ ،‬وبنى‬
‫أنوشروان مدينة الشابران ومدينة كّركّرة ومدينة الباب‪ ،‬والبواب قصور على طرق في‬
‫الجبل وهي ثلثمائة وستون قصرًا‪ ،‬وبنى بَلنجر وسمندر‪ ،‬وبنى بأرض جرزان مدينة‬
‫ماه باب فيروز ُقباذ‪ .‬ومن إرمينية أيضا ً خوى‬ ‫صغدبيل وبنى بها أيضا ً قصره وس ّ‬
‫‪.‬والصنارية والباق وكسال وأبخاز وقلعة النجردمان وخيزان وشكى ومدينة الباب‬
‫فأما البواب‬
‫لن وباب‬‫فهي أفواه شعاب في جبل القْبق فيها حصون منها باب ضول وباب ال ّ‬
‫الشابران وباب لِذقة وباب بارقة وباب سمسخي وباب صاحب السرير وباب فيلن‬
‫سرانشاه وباب ليرانشاه وباب لبانشاه وباب انوشروان‬ ‫شاه وباب كارونان وباب طَبر َ‬
‫مندر خلف الباب وما وراءها في ايدي الخزر‪ ،‬وفي قصص موسى عليه‬ ‫ومدينة س َ‬
‫ي والصخرة صخرة‬ ‫ت الذي ح ّ‬ ‫صخرة فإّني نسيت الحو َ‬ ‫السلم أرأيت إذ أَوينا إلى ال ّ‬
‫ً‬
‫شروان والبحر بحر جيلن والقرية قرية باجروان‪ ،‬حتى إذا لقيا غلما فقتله‪ ،‬في قرية‬ ‫َ‬
‫خيزان‪ ،‬وخراج إرمينية أربعة آلف ألف درهم‬ ‫‪َ .‬‬
‫الطريق بين جرجان وخمليج مدينة الخزر‬
‫)‪(1/29‬‬

‫وهي شمالّية ولذلك ذكّرتها في هذا الموضع‪ ،‬فمن جرجان إلى خمليج وهي على شفير‬
‫النهر الذي يجيء من بلد الصقالبة وهو يصب في بحر جرجان في البحر إذا طابت‬
‫ي‬
‫‪:‬الريح ثمانية أيام‪ ،‬ومدن الخزر خمليج وَبلنجر والبيضاء‪ ،‬قال البحتر ّ‬
‫جرا‬
‫ج أو ب َِبلن َ‬
‫ف تَزّيد بالعراق إلى الذي ‪ ...‬عَهدوه في خملي َ‬ ‫شَر ٌ‬
‫ّ‬
‫وخارج الباب ملك سور وملك اللكز وملك اللن وملك فيلن وملك المسقط وصاحب‬
‫‪.‬السرير ومدينة سمندر‬
‫ي وهو بلد الشمال‬ ‫انقضى خبر الجرب ّ‬
‫من‬ ‫خبر الت ّي ْ َ‬
‫والتيمن بلد الجنوب ربع المملكة‪ ،‬وأصبهبذه نيمروز اصبهبذ‪ ،‬وكانت الجوالي بمدينة‬
‫لت السواق والرحاء ودور الضرب بها ألف ألف‬ ‫السلم مائة ألف وثلثين ألف درهم وغ ّ‬
‫‪.‬وخمسمائة ألف درهم‬
‫الطريق من مدينة السلم إلى مكة‬
‫من بغداد إلى جسر كوثى سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى قصر ابن هبيرة خمسة فراسخ‪ ،‬ثم‬
‫إلى سوق أسد سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى شاهي سبعة فراسخ‪ ،‬ثم إلى الكوفة خمسة‬
‫‪.‬فراسخ‪ ،‬فذلك أحد وثلثون فرسخا ً‬
‫طريق البادية‬
‫ذيب وقعت في نجد وأنت في نجد إلى أن تبلغ ذات‬ ‫إذا خرجت من الكوفة وبلغت العُ َ‬
‫عرق ثم تقع في تهامة‪ ،‬وعن يمينك إذا خرجت من الكوفة إلى الشأم نجد وعن يسارك‬
‫طائف نجد‬ ‫‪.‬إذا خرجت من الكوفة الِعرض إلى ال ّ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى العذيب طرف البادية ستة أميال‪،‬‬ ‫ومن الكوفة إلى القادسية خمسة عشر مي ً‬
‫‪:‬قال الشاعر‬
‫ذيب نارا‬ ‫ياصاح ل نوما ول قرارا ‪ ...‬حتى ترى لي بالعُ َ‬ ‫ً‬
‫شى وادي السباع على‬ ‫ً‬
‫مغيثة وفيها ماء السماء أربعة وعشرون ميل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫ثم إلى ال ُ‬
‫ً‬
‫‪:‬خمسة عشر ميل‪ ،‬قال جرير‬
‫مصَرعُ‬ ‫ب َ‬ ‫ّ‬
‫سباع لكل جن ٍ‬ ‫ُ‬ ‫من قبَره ُ ‪ ...‬وادي ال ّ‬ ‫من تض ّ‬ ‫ن الّرزّية َ‬‫إ ّ‬
‫ّ‬
‫ثم إلى القرعاء فيها آبار اثنان وثلثون ميل والمتعشى مسجد سعد على أربعة عشر‬ ‫ً‬
‫شى بالطرف على‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى واقصة فيها برك وآبار أربعة وعشرون مي ً‬ ‫مي ً‬
‫قبيبات على‬ ‫شى ال ُ‬ ‫ل‪ ،‬والمتعَ ّ‬ ‫قبة فيها آبار تسعة وعشرون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى الع َ‬ ‫أربعة عشر مي ً‬
‫ي‬‫ل‪ ،‬قال أعراب ّ‬ ‫‪:‬أربعة عشر مي ً‬
‫ع‬
‫ج ُ‬ ‫مر ِ‬ ‫قب َْيبات َ‬ ‫هل لنا من زماِننا ‪ ...‬بال ُ‬
‫شى بالجلحاء على ثلثة عشر مي ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫ثم إلى القاع وفيه بئر أربعة وعشرون مي ً‬
‫جرْيسي على أربعة‬ ‫شى بال ُ‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫ثم إلى ُزبالة وهي كثيرة الماء أربعة وعشرون مي ً‬
‫شى التنانير على‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫شقوف فيها برك وآبار أحد وعشرون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى ال ّ‬ ‫عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الِبطان وهي قبر اِلعبادي فيه برك تسعة وعشرون ميل‪ً،‬‬ ‫أربعة عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الثعلبية وهي ثلث الطريق فيها برك‬ ‫شى بردين على أربعة عشر مي ً‬ ‫والمتع ّ‬
‫خَزيمية فيها‬ ‫ً‬
‫شى بالمهلبية على أربعة عشر ميل‪ ،‬ثم إلى ال ُ‬ ‫ً‬
‫تسعة وعشرون ميل‪ ،‬والمتع ّ‬
‫ً‬
‫شى الُغميس على أربعة عشر ميل‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ً‬
‫ن اثنان وثلثون ميل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫برك وسوا ٍ‬
‫شى بطن الغّر على خمسة عشر‬ ‫ً‬
‫فر فيه برك وآبار أربعة وعشرون ميل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫الج ُ‬
‫فيد منبر وأسواق وبرك وعيون‬ ‫ميل‪ ،‬ثم إلى فيد وهي نصف الطريق فيها عين تجري‪ ،‬وب َ‬ ‫َ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى توز فيها برك‬ ‫شى القرائن على عشرين مي ً‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫جارية ستة وثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى سميراء فيها‬ ‫شى بالقرنتين على سبعة عشر مي ً‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫وآبار أحد وثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الحاجر فيها‬ ‫شى بالفحيمة على ثلثة عشر مي ً‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫برك وآبار عشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى معدن‬ ‫شى العباسية على خمسة عشر مي ً‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫برك وآبار ثلثة وثلثون مي ً‬
‫شى قََروَْرى‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫القرشي والعامة تسميه معدن النقرة فيها آبار أربعة وثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬وصدقات بكّر بن وائل إلى صاحب طريق مكة وهي ثلثة آلف‬ ‫على سبعة عشر مي ً‬
‫‪.‬درهم‬
‫الطريق إلى المدينة والمدينة حجازّية نجدّية‬
‫ً‬
‫سيلة فيها آبار مالحة ستة وأربعون ميل‪ ،‬ثم‬ ‫دن إلى العُ َ‬ ‫فمن أخذ على المدينة فمن المع ِ‬
‫ً‬
‫إلى بطن نخل كثيرة الماء ستة وثلثون ميل‪ ،‬ثم إلى الطرف فيها ماء السماء اثنان‬
‫ي‬
‫صرمة النصار ّ‬ ‫ل‪ ،‬قال ِ‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى المدينة وهي ط َي َْبة خمسة وثلثون مي ً‬ ‫‪:‬وعشرون مي ً‬
‫طيبة راضيا‬ ‫ه ‪ ...‬وأصبح مسرورا ً ب َ‬ ‫فلما أتانا أظهر الله دين َ ُ‬
‫‪:‬وقال العباس بن ألفضل العلويّ‬
‫سلينا‬
‫مر َ‬ ‫وعلى طيبة التي بارك ال ّ‬
‫ل ‪ ...‬ه ُ عليها لخاَتم ال ُ‬
‫)‪(1/30‬‬

‫ويقال لها يثرب أيضًا‪ ،‬وكان عليها وعلى تهامة في الجاهلية عامل من قبل مرزبان‬
‫البادية‪ ،‬يجبي خراجها ‪ ،‬وكانت قريظة والنضير ملوكا ً مّلكوها على المدينة على الوس‬
‫‪:‬والخزرج‪ ،‬وفي ذلك يقول شاعر النصار‬
‫خرٍج من قَُريظة والّنضير‬ ‫خراج كسرى ‪ ...‬و َ‬ ‫ج بعد َ‬ ‫خْر َ‬ ‫تؤّدي ال َ‬
‫أعراض المدينة‬
‫ومنها تيماء وبها حصنها البلق ألفرد وهي بين الشأم والحجاز وكان ملكها السموءل بن‬
‫‪:‬عاديا اليهوديّ الموصوف بالوفاء الذي يقول فيه الشاعر‬
‫دار‬
‫ن وجاٌر غير غ ّ‬ ‫ن حصي ٌ‬‫ه ‪ ...‬حص ٌ‬ ‫بالبَلق ألفرد َ من َتيماَء منزل ُ ُ‬
‫ومنها دومة الجندل وهي من المدينة على ثلث عشرة مرحلة ومن الكوفة على عشر‬
‫مراحل ومن دمشق على عشر مراحل وحصنها مارد ٌ قالت الّزّباء‪ :‬تمّرد مارد ٌ وعّز‬
‫‪:‬البلقُ وبدومة التقى الحكمان‪ ،‬قال أوس بن جابر‬
‫منون الواقع‬ ‫ب ال َ‬ ‫ج من ري ِ‬‫لو كنت في ُدومة أو في فارِع ‪ ...‬لم تن ُ‬
‫‪:‬ومنها ألفرع وذو المروة ووادي القرى ومدين وخيبر ‪ ،‬قال مرحب‬
‫ب‬
‫جّر ُ‬‫م َ‬ ‫ل ُ‬‫ك السلح بط َ ٌ‬ ‫ب ‪ ...‬شا ِ‬ ‫ح ُ‬
‫مْر َ‬ ‫مي َُر أّني َ‬
‫ح ْ‬‫ت ِ‬ ‫م ْ‬ ‫قد عل َ‬
‫ضَرة‪ ،‬والسائرة‪،‬‬ ‫مرة‪ ،‬والحديقة‪ ،‬وعادي‪ ،‬وخ ِ‬ ‫دك وقرى عربية والوحيدة ون ِ‬ ‫ومنها ف ّ‬
‫‪.‬والرحبة‪ ،‬والسيالة‪ ،‬وساية‪ ،‬ورهط‪ ،‬وغراب‪ ،‬والكحل‪ ،‬والحمّية‬
‫الطريق الذي سلكه رسول الله‬
‫صلى الله عليه وآله حين هاجر‬
‫عسفان‪ ،‬ثم عارض به‬ ‫أخذ به الدليل في أسفل مكة حتى جاء إلى الساحل أسفل من ُ‬
‫الطريق حتى جاز ُقديدا ً فسلك في الخّرار ثم عل ثنية المرأة ثم استبطن به مدلجة‬
‫َ‬
‫كشد ثم أخذ‬ ‫مرجح من مجاج ثم بطن مرجح ذي الغضوين ثم بطن ذات ِ‬ ‫مجاج ثم سلك َ‬ ‫ُ‬
‫مر ثم بطن أعدا مدلجة تعهن ثم بلغ الِعثبانة ثم أجاز القاحة ثم‬ ‫َ ُ‬‫س‬ ‫ذا‬ ‫سلك‬ ‫ثم‬ ‫الجرد‬
‫هبط به العْرج ثم سلك ثنية العيار عن يمين ركوبة ثم هبط رئما ً ثم إلى بني عمرو بن‬
‫قبا‬‫‪.‬عوف ي ُ‬
‫طريق الجاد ّ من المدينة إلى م ّ‬
‫كة‬
‫َ‬
‫من المدينة إلى الشجرة وهي ميقات أهل المدينة ستة أميال‪ ،‬ثم إلى ملل فيها آبار اثنا‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الّرويثة فيها برك أربعة‬ ‫سياَلة فيها آبار تسعة عشر مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى ال ّ‬ ‫عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى البواء فيها‬ ‫سقيا فيها نهر جار وبستان ستة وثلثون مي ً‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى ال ّ‬ ‫وثلثون مي ً‬
‫جحفة وهي من تهامة وفيها آبار والبحر منها على‬ ‫ً‬
‫آبار تسعة وعشرون ميل‪ ،‬ثم إلى ال ُ‬
‫ً‬
‫ثمانية أميال وهي ميقات أهل الشأم سبعة وعشرون ميل‪ ،‬ثم إلى ُقديد فيها آبار سبعة‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى بطن مر فيها عين‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى عسفان فيها آبار أربعة وعشرون مي ً‬ ‫وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى مكة ستة عشر ميل ً‬ ‫‪.‬وبركة ثلثة وثلثون مي ً‬
‫طريق الجادة من معدن النقرة إلى مكة‬
‫سمط‬ ‫شى ال ّ‬ ‫ً‬
‫مغيثة الماوان فيها برك وآبار وماء نزر ثلثة وثلثون ميل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫منها إلى ُ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫على ستة عشر ميل‪ ،‬ثم إلى الّربذة فيها برك وآبار أربعة وعشرون ميل‪ ،‬والمتعشى‬ ‫ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى معدن بني سليم فيها برك ماء أقل ما يوجد فيها‬ ‫أريمة على أربعة عشر مي ً‬
‫‪:‬الماء أربعة وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬قال الشاعر‬
‫ك ‪ ...‬الذئب يعوي والغراب يبكي‬ ‫ل بالت ّْر ِ‬‫هذا أحقّ منز ٍ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى السليلة ستة وعشرون ميل‪ً،‬‬ ‫شى شرورى على اثني عشر مي ً‬ ‫والمتع ّ‬
‫مق فيها بركة وآبار أحد وعشرون‬ ‫كناَبين على ثلثة عشر مي ً‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى العُ َ‬ ‫شى بال ُ‬ ‫والمتع ّ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى الفي ْعَِية فيها بركة وآبار اثنان‬ ‫شى السنجة على اثني عشر مي ً‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬‫مي ً‬
‫مسَلح فيها برك وآبار‬ ‫شى الكراع على خمسة عشر مي ُ‬
‫ل‪ ،‬ثم إلى ال ِ‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫وثلثون مي ً‬
‫شى الكبرانة على أربعة عشر مي ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫وهي ميقات أهل العراق أربعة وثلثون مي ً‬
‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬
‫شى القصر على ثمانية أميال‪،‬‬ ‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬‫ثم إلى الغمرة فيها برك وآبار ثمانية عشر مي ً‬
‫شى اوطاس على‬ ‫عرق فيها بئر كثيرة الماء ستة وعشرون مي ً‬
‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫ثم إلى ذات ِ‬
‫شى‬‫ل‪ ،‬والمتع ّ‬ ‫ل‪ ،‬ثم إلى بستان بني عامر كثيرة الماء اثنان وعشرون مي ً‬ ‫اثني عشر مي ً‬
‫شى‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫غمر ذي كندة على أحد عشر ميل‪ ،‬ثم إلى مكة أربعة وعشرون ميل‪ ،‬والمتع ّ‬
‫‪.‬مشاش على أحد عشر ميل ً‬
‫فمن بغداد إلى مكة مائتان وخمسة وسبعون فرسخا ً وثلثا فرسخ تكون أميال ً ثمانمائة‬
‫‪.‬وسبعة وعشرين ميل ً‬
‫حدود الحرم‬
‫)‪(1/31‬‬

You might also like