You are on page 1of 7

‫المستحلبات ‪ Emulsions‬شكل صيدالني سائل لزج ذو مظهر حليبي معـد لالستعمال الداخلي عن طريق الفم‪ .

‬يتكون من‬
‫طورين يتم توزيع أحدهما داخل اآلخر لتكوين المستحلب‪ .‬وباستعمال عامل االستحالب ‪ ،Emulsifying‬يسمى السائل‬
‫المعلق بشكل قطيرات بالطور المبعثر ‪ ،Dispersed phase‬أو الطور الداخلي ‪ ،Internal phase‬أما السائل الذي‬
‫تتبعثر فيه القطيرات الدقيقة فيسمى بالطور المستمر ‪ ،Continueos phase‬أو الطور المبعثر ‪ ،Dispersing phase‬أو‬
‫الطور الخارجي ‪.External phase‬‬

‫مزايا المستـحلبات‬
‫‪ . 1‬إن تجزئية المـواد الدوائـية إلى قطيـرات صغيـرة تـزيد من مـعدل إمتـصاصها في األمـعاء‪.‬‬

‫‪ . 2‬إخفاء الطعم والرائـحة الغيـر مقبـولين للـزيت كمـا في مستـحلبات زيـت الخـروع‪.‬‬

‫‪ .3‬إطالة مفـعول الـدواء وتـزيد من تأثيـره المطـري تبـعا ً لسـواغاتها‪.‬‬

‫‪ . 4‬إن الماء سـواغ رخيـص الكلـفة ولـه قـدرة عـالية على حـل المـواد الـدوائية‪.‬‬

‫[عدل] أنواع المـستحلبات‬


‫تـصنف المـستحلبات حسـب مـحتويات أطـوارها من الـسوائل إلى نوعـين‪:‬‬

‫‪ . 1‬مسـتحلبات زيـت في مـاء ( ز‪/‬م ) حيـث يكـون الطـور الخـارجي المـاء والطـور الداخـلي هو الزيـت ومـثال ذلك‬
‫الحـليب‪ ،‬ولتحضيـر مثـل هذا النوع يستـعمل عـوامل إسـتحالب محـبة للمـاء مثـل الصـمغ العـربي وصـمغ الكـثيراء‬
‫وغـيرها‪.‬‬

‫‪ . 2‬مسـتحلبات مـاء في زيـت ( م‪/‬ز ) حيـث يكـون الطـور الخـارجي الـزيت والطـور الداخـلي هو المـاء ومثـال ذلك‬
‫الزبـدة‪ ،‬ولتحـضير مثـل هـذا النـوع يسـتعمل عـوامل إسـتحالب محـبة للزيـت مثـل دهـن الصوف ‪ Wool Fat‬وشمـع‬
‫العسـل ‪ Beezwax‬وغيـرها‪.‬‬

‫[عدل] أمثلة على المستحلبات‬


‫‪ .1‬مسـتحلب زيـت الخـروع الذي يسـتعمل مسـهالً شـديداً بـجرعة ‪100-50‬مل‪ ،‬وفي التصـوير الشـعاعي للـجهاز‬
‫الهـضمي بمـقدار ‪120‬مل دفعـة واحـدة‪.‬‬

‫‪ .2‬مسـتحلب زيـت البـرافين الذي يسـتعمل مسـهالً ومليـنا ً بمقـدار ‪30‬مل‪.‬‬

‫‪ .3‬مسـتحلب زيـت كبـد الحـوت الذي يسـتعمل مصـدراً لفيـتامـين (أ) وفيـتاميـن (د) بمقـدار ‪15‬مل‬
‫ميزات المستحلبات كشكل صيدلي‪:‬‬

‫* يمكن االستحالب من تحضير مزيج متجانس ثابت لسائلين غير ممتزجين‪.‬‬

‫* يمكن إخفاء طعم بعض الزيوت الدوائية عن طريق بعثرتها بشكل قطيرات ضمن طور‬
‫مائي محلى و منكه‪.‬‬

‫* إن صغر حجم قطيرات الزيت يمكن أن يحسن من هضم هذا الزيت و يسرع من‬
‫امتصاصه‪.‬‬

‫* إن المواد الدوائية المخرشة للجلد تصبح أقل تخريشا عند إدخالها في الطور الداخلي‬
‫لمستحلب معد للتطبيق الجلدي‪.‬‬

‫فحوص تحديد نمط المستحلب‪:‬‬

‫* اإلمتزاج مع الماء أو الزيت‪.‬‬

‫* قياس الناقلية الكهربائية‪.‬‬

‫* استخدام الصبغات الملونة‪.‬‬

‫نظرية االستحالب‬

‫تم تطوير عدد من النظريات في محاولة لشرح كيفية تعزيز العوامل االستحالبية لعملية‬
‫االستحالب‪.‬‬

‫من أهم هذه النظريات‪:‬‬

‫‪ -‬نظرية التوتر السطحي‪.‬‬

‫‪ -‬نظرية الفيلم على السطح البيني‪.‬‬

‫‪ -‬نظرية الحماية الفراغية‪.‬‬


‫صياغة المستحلبات‬

‫ال بد من الخبرة الختيار العامل االستحالبي األمثل و هذا يتعلق بالطبع بخصائص‬
‫المستحضر و المواد الموجودة فيه‪.‬‬

‫اختيار نمط المستحلب‪:‬‬

‫‪ -‬مستحلبات فموية‪ :‬ز‪/‬م‪.‬‬

‫‪ -‬مستحلبات للحقن الوريدي ‪ :‬ز‪/‬م‪.‬‬

‫‪ -‬مستحلبات للحقن العضلي‪ :‬ز‪/‬م أو م‪/‬ز‪.‬‬

‫‪ -‬مستحلبات للتطبيق الخارجي‪ :‬كريمات (مستحلبات نصف صلبة)‪ -‬غسوالت أو‬


‫مروخات (مستحلبات غير لزجة)‪.‬‬

‫‪ -‬كريمات م‪/‬ز‪ :‬خواص عازلة للجلد‪ :‬زيادة إماهة الجلد‪ .‬تنظيف جيد للجلد لألوساخ‬
‫الدهنية‪ -‬ملمس دهني غير محبب و صعوبة في الغسل و اإلزالة‪.‬‬

‫‪ -‬كريمات ز‪/‬م‪ :‬فعالية أقل للتنظيف‪ -‬ملمس محبب للمريض‪ -‬سهولة الغسل‪.‬‬

‫اختيار الطور الزيتي‪:‬‬

‫زيوت تستخدم كمواد دوائية فعالة عن طريق الفم‪ :‬زيت الخروع‪ -‬زيت كبد الحوت‪.‬‬

‫زيوت للحقن الوريدي‪ :‬زيت بذور القطن و فول الصويا (تغذية وريدية‪ -‬محتوى عالي من‬
‫الحريرات)‪.‬‬

‫زيوت للتطبيق الخارجي‪ :‬زيت التربنتين‪ -‬بنزوات البنزيل‪.‬‬

‫زيوت تستخدم كحوامل للمواد الدوائية لالستخدام الجلدي‪ :‬توثر في لزوجة المستحضر‬
‫و في اختراق المواد الدوائية للجلد (زيت البارافين)‬

‫زيوت ذات منشأ نباتي‪ :‬زيت السمسم‪ -‬زيت الذرة‪ -‬زيت األراشيد و تستخدم في‬
‫تحضير المستحلبات داخلية و خارجية االستعمال لخلوها من السمية‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫‪ -‬كلما زادت نسبة الطور المبعثر كلما زادت لزوجة المستحلب‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أال تزيد نسبة الطور المبعثر على ‪ %60‬ألن ذلك يؤدي إلى انقالب الطور‪.‬‬

‫اختيار العامل االستحالبي‪:‬‬

‫بنية العامل الفعال سطحيا‪ -‬نمط المستحلب‪:‬‬

‫تتميز العوامل الفعالة سطحيا ببنية ثنائية الميل أي أن جزيئاتها تتمتع في نفس الوقت‬
‫بميل نحو السوائل القطبية و السوائل الالقطبية إذ تتألف جزيئاتها من مجموعتين او‬
‫نوعين من المجموعات‪ :‬مجموعة قطبية أو محبة للماء و مجموعة القطبية أو كارهة‬
‫للماء‪.‬‬

‫تكون المادة الفعالة سطحيا أكثر ميال للماء أو اكثر ميال للزيت و ذلك حسب تغلب‬
‫المجموعات القطبية أو المجموعات الالقطبية في الجزيئة و من الضروري أن يكون هناك‬
‫توازن مناسب بين هذين الميلين بحيث تتوضع جزيئة المادة الفعالة سطحيا في سطح‬
‫الفصل بين طوري المستحلب بحيث يتجه القسم القطبي منها نحو الطور المائي و‬
‫القسم الالقطبي نحو الطور الزيتي‪.‬‬

‫عندما تكون جزيئات العامل االستحالبي اكثر حبا للماء يكون المستحلب الناتج عادة من‬
‫نمط ز‪/‬م و العكس صحيح‪(.‬نخالت الصوديوم و نخالت الكالسيوم)‪.‬‬

‫التوازن المائي الزيتي‪:‬‬

‫يمكن تحضير مستحلبات ثابتة فيزيائيا بوجود طبقة متكاثفة من العامل االستحالبي‬
‫على السطح الفاصل زيت‪/‬ماء و إن مشاركة عامل استحالبي ذواب في الزيت مع‬
‫عامل استحالبي ذواب في الماء تعطي أفضل النتائج‪.‬‬

‫تم تطوير طريقة لحساب الكميات النسبية للعوامل االستحالبية الضرورية لتحضير‬
‫المستحلب األكثر ثباتا فيزيائيا من أجل زوج ماء‪ -‬زيت محدد و تدعى طريقة التوازن‬
‫المائي الزيتي حيث يعطى كل عامل استحالبي رقما يمثل التناسب بين األجزاء‬
‫المحبة للماء و المحبة للدسم ضمن الجزيئة‪.‬‬

‫يرتفع هذا الرقم كلما زادت قطبية العامل االستحالبي‪.‬‬


‫إن كل نوع من الزيوت المستخدمة يتطلب عامال استحالبيا ذي قيمة توازن مائي زيتي‬
‫خاصة لضمان الحصول على مستحلب ثابت‪ .‬على سبيل المثال من أجل مستحلب‬
‫زيت‪/‬ماء كلما كان الطور الزيتي أكثر قطبية كلما كان من الواجب استخدام عامل‬
‫استحالبي أكثر قطبية‬

‫العوامل الفعالة سطحيا‬


‫تصنيف العوامل الفعالة سطحيا‪:‬‬
‫‪ -1‬العوامل ذات الشحنة السالبة‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل ذات الشحنة الموجبة‪.‬‬
‫‪ -3‬العوامل ثنائية الشحنة‪.‬‬
‫‪ -4‬العوامل عديمة الشحنة‪.‬‬

‫اختيار العامل االستحالبي‬


‫إن اختيار العامل االستحالبي ال يتعلق فقط بقدرته االستحالبية و إنما أيضا بطريق التناول و بالتالي‬
‫بسميته‪.‬‬
‫إن العوامل االستحالبية غير المتشردة هي عادة أقل سمية و أقل تخريشا من العوامل المتشردة‪.‬‬
‫إن تراكيز العوامل االستحالبية المتشردة سلبيا الضرورية لالستحالب تكون مخرشة للقناة الهضمية و‬
‫تملك تأثيرا مسهال و يجب أال تستخدم فمويا‪.‬‬
‫العوامل االستحالبية المتشردة ايجابيا سامة حتى بتراكيز منخفضة‪.‬‬
‫لالستخدام الحقني‪ :‬هناك عدد محدود من العوامل االستحالبية غير المتشردة يمكن استخدامها مثل‬
‫الليستين و التوين ‪ 80‬و المتيل سيللوز و الجيالتين و األلبومين‪.‬‬
‫سواغات أخرى للمستحلبات‬
‫‪ -‬الوقاءات‪ :‬للحفاظ على الثباتية الكيميائية‪ -‬ضبط التوتر الحلولي‪ -‬ضمان التوافق الفيزيولوجي‪.‬‬
‫‪ -‬المرطبات‪ :‬لمنع تبخر الماء من المستحلب أثناء االستخدام أو من سطح الجلد بعد التطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬مضادات األكسدة‪ :‬بوتيل هيدروكسي أنيزول لوقاية الزيوت الثابتة و الدسم بتراكيز حتى ‪ %0.02‬و‬
‫بوتيل هيدروكسي تولوين بتركيز ‪ 10‬ب‪.‬ب‪.‬م لتثبيت البارافين السائل‪.‬‬
‫تتعلق فعالية مضاد األكسدة بعدد من العوامل مثل توافقه مع السواغات األخرى‪ -‬عامل توزعه بين الزيت‬
‫و الماء‪ -‬مقدار انحالله ضمن ميسيالت العامل االستحالبي و ادمصاصه على الغطاء أو الوعاء‪.‬‬
‫‪ -‬المعطرات‪-‬الملونات‪-‬المنكهات‪.‬‬
‫‪ -‬المحليات‪ :‬بعض المحليات الصنعية تكون عبارة عن أمالح يمكن أن تؤثر في درجة التندف‪.‬‬

‫حفظ المستحلبات‬
‫إن خصائص المادة الحافظة المثالية يمكن تلخيصها بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬طيف واسع للفعالية ضد كل الجراثيم و الخمائر و الفطور‪.‬‬
‫‪ -‬فعالية قاتلة للجراثيم و ليست مثبطة للنمو الجرثومي‪.‬‬
‫‪ -‬خالية من التأثيرات السامة و المخرشة و المحسسة‪.‬‬
‫‪ -‬انحالل كبير بالماء ألن النمو الجرثومي يحدث في الطور المائي‪.‬‬
‫‪ -‬التوافق مع مكونات الصيغة االخرى و الوعاء‪.‬‬
‫‪ -‬ثباتية و فعالية ضمن مجال واسع من الباهاء و درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ -‬عديم اللون و الرائحة‪.‬‬
‫‪ -‬تحتفظ بفعاليتها بوجود أعداد كبيرة من األحياء الدقيقة‪.‬‬
‫من أهم المواد الحافظة المستخدمة‪ :‬حمض البنزوئيك و السوربيك و أمالحهما‪ -‬استرات باراهيدروكسي‬
‫بنزوات‪ -‬كلوروكريزول‪ -‬فينوكسي ايتانول‪ -‬أمالح األمونيوم الرباعية‪.‬‬

‫الثباتية الفيزيائية للمستحلبات‬


‫المستحلب الثابت هو الذي تحتفظ فيه الكريات المبعثرة بخصائصها البدئية و تبقى متوزعة بشكل‬
‫متجانس خالل الطور المستمر‪.‬‬
‫أشكال عدم الثبات الفيزيائي‪:‬‬
‫التقشد‪ :‬و هو انفصال المستحلب إلى منطقتين‪ :‬منطقة أغنى بالطور المبعثر من األخرى (مشكلة غير‬
‫خطيرة لكن يمكن أن يؤدي الى التحام القطيرات‪ -‬الشكل غير األنيق للمستحلب‪ -‬خطا في تناول‬
‫الجرعة)‪.‬‬
‫يمكن تخفيض سرعة التقشد بالطرق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تصنيع مستحلب ذي قطيرات صغيرة الحجم‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة لزوجة الطور المستمر‪.‬‬
‫‪ -‬تخزين المستحلب في درجات حرارة منخفضة‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيض فرق الكثافة بين الطورين‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط تركيز الطور المبعثر‪.‬‬

‫منع التندف أو تجمع قطيرات الطور المبعثر‪:‬‬


‫و هو تجمع قطيرات الطور المبعثر بشكل تجمعات ناعمة ضمن المستحلب‪ .‬تحتفظ القطيرات الفردية‬
‫بهويتها لكن كل تجمع يتصرف فيزيائيا كوحدة واحدة مما يؤدي إلى زيادة سرعة التقشد و بإعتبار أن‬
‫التندف يسبق االلتحام فإن أي عامل يمنع أو يؤخر التندف يمكن أن يحفظ ثباتية المستحلب‪ .‬إن وجود‬
‫شحنة كهربائية عالية على سطح القطيرات المبعثرة يضمن وجود حاجز كبير و يخفض حدوث التندف‪.‬‬
‫االلتحام‬
‫‪Coalescence – breaking- cracking‬‬
‫و هو انفصال المستحلب بشكل كامل إلى طورين‪ .‬يمكن منع االلتحام و انفصال المستحلب بوجود طبقة‬
‫مدمصة من العامل االستحالبي حول كل قطيرة‪.‬‬
‫الالثباتية الكيميائية للمستحلبات‬
‫إن العديد من الزيوت و المواد الدسمة المستخدمة في صيغ المستحلبات ذات منشأ نباتي أو حيواني و‬
‫يمكن أن تكون عرضة لألكسدة بواسطة االوكسجين الجوي او بفعل الكائنات الدقيقة‪ .‬يتظاهر التزنخ‬
‫الناتج بتشكل مركبات تخرب (نواتج تخرب) ذات رائحة و طعم غير محببين‪ .‬يمكن لهذه المشكلة ان تحدث‬
‫مع بعض العوامل االستحالبية مثل شحم الصوف و أغوال الالنولين‪ .‬يمكن ضبط التأكسد بالكائنات الدقيقة‬
‫بواسطة المواد الحافظة و التأكسد الجوي بواسطة مضادات األكسدة‪.‬‬

‫شروط التخزين السيئة‬

‫يمكن أن تؤدي شروط التخزين السيئة إلى تخرب المستحلبات حيث أن رفع درجة الحرارة يمكن أن‬
‫يسبب زيادة سرعة التقشد بسبب انخفاض اللزوجة للطور المستمر‪.‬‬
‫كما ان رفع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة الطاقة الحركية لقطيرات الطور المبعثر و العامل االستحالبي‬
‫عند السطح الفاصل ماء‪/‬زيت مما يؤدي إلى زيادة الصدمات بين القطيرات و حدوث االلتحام و انفصال‬
‫المستحلب كما يمكن لبعض العوامل االستحالبية أن تتخثر بالحرارة‪.‬‬
‫إن تجميد الطور المائي يؤدي إلى تشكيل بلورات جليد تبدي ضغطا غير عادي على القطيرات المبعثرة و‬
‫على الطبقة المدمصة للعامل االستحالبي كما يمكن لاللكتروليتات المنحلة أن تتركز في الماءء غير‬
‫المتجمد مما يؤدي إلى تغير الشحنة الكهربائية على سطح القطيرات‪ .‬كما يمكن لبعض العوامل‬
‫االستحالبية أن تترسب عند درجات حرارة منخفضة‪.‬‬
‫التلوث الجرثومي‬
‫إن تلوث المستحلبات بالكائنات الدقيقة يمكن أن يؤثر سلبا في الخصائص الفيزيوكيميائية للمستحلب‬
‫مسببا بعض المشاكل مثل انطالق الغازات‪ -‬تغير اللون و الرائحة‪ -‬تحلمه الدسم و الزيوت‪ -‬تغيرات الباهاء‬
‫في الطور المائي و انفصال المستحلب و حتى بدون ظهور هذه اإلشارات فإن المستحلب يمكن ان‬
‫يحوي على بعض الجراثيم و إذا كانت ممرضة فإنها يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة لإلنسان‬
‫يمكن للجراثيم أن تتضاعف بسهولة في الطور المائي بدرجة حرارة الغرفة و يمكن لبعضها أن تتحمل‬
‫مجاال واسعا من الباهاء‪.‬‬
‫بعض الغرويدات المحبة للماء كثيرة االستخدام في المستحلبات يمكن أن تشكل وسطا مغذيا مالئما‬
‫للجراثيم‪ .‬يمكن لبعض العوامل االستحالبية ذات المنشأ الطبيعي أن تكون منشأ التلوث الجرثومي‪ .‬كما‬
‫يمكن للجراثيم أن تنمو ضمن أعمدة الراتنجات مبادالت الشوارد فيصبح الماء المنقى مصدرا للتلوث‪.‬‬
‫إن المستحلبات ز‪/‬م أكثر حساسية للتلوث الجرثومي من مستحلبات م‪/‬ز باعتبار ان الطور الزيتي في‬
‫المستحلبات األخيرة يعمل كحاجز ضد انتشار الكائنات الدقيقة خالل المستحضر‪ .‬لذلك من الضروري‬
‫إضافة مضادات البكتريا إلى صيغة المستحلبات‬

You might also like