You are on page 1of 3

‫•‬

‫مرض فيروسعي حاد و مععد يصعيب الطيور بمختلف أنواعهعا مسعببا هلكات عاليعة قعد تصعل فعي بععض الحيان إلى‬
‫‪.%100‬‬

‫‪:‬‬ ‫•‬
‫مسععبب المرض هععو فيروس مععن عائلة ‪ , Orthomyxoviridae‬وهناك ثلثععة أنماط مععن فيروس النفلونزا ‪A,B,C‬‬
‫ولكعن أكثعر شيوععا أو المسعجل هعو فقعط النمعط ‪ , A‬اسعتطاع العلماء حتعى الن حصعر ‪ 15‬نوععا معن فيروس أنفلونزا‬
‫الدجاج وأكثرها خطورة و أمراضية النوعان المعروفان ‪. H5N1 , H7N7‬‬

‫‪:‬‬ ‫•‬
‫كان يعتقعد أن أنفلونزا الطيور تصعيب الطيور فقعط إلى أن ظهرت أول حالة إصعابة بيعن البشعر فعي هونعج كونعج فعي عام‬
‫‪ , 1997‬ومنععذ ديسععمبر ‪ , 2003‬انتشععر فيروس أنفلونزا الطيور فععي بعععض دول و مناطععق أسععيا ( الصععين ‪ ,‬تايلنععد ‪,‬‬
‫كمبوديععا ‪ ,‬فيتنام ‪ ,‬اليابان ‪ ,‬و كوريععا الجنوبيععة ) واتلف عشرات الملييععن مععن الدجاج ‪ .‬وتمكععن خطورة هذا الفيروس‬
‫الضاري بقابليته على التحور وتوفي بسببها ‪ 54‬شخصا ‪ .‬ومؤخرا ظهرت العديد من الصابات قي جمهورية روسيا‬
‫التحادية ‪ ,‬كازاخستان ‪ ,‬تركيا ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫•‬
‫الطيور المصعابة تطرح الفيروس وبكميات كعبيرة معع الفرازات التنفسعية والبراز ‪ ,‬لذلك فأن انتشار المرض يتعم ععن‬
‫طريعق التصعال المباشعر بيعن الطيور المصعابة والطيور السعليمة أو بطريقعة غيعر مباشرة ‪ " :‬بواسعطة الهواء الملوث‬
‫( الستنشاق ) ‪ ,‬عن طريق تلوث المعدات ‪ ,‬وسائط النقل ‪ ,‬أحدية المزارعين ‪ ,‬القفاص ‪ ,‬الملبس ‪.‬‬
‫كمعا أن المياه المسعتخدمة فعي صعناعة الدواجعن لهعا دور كعبير فعي عمليعة إنتشار الفيروس فعي حال تلوثهعا بإفرازات‬
‫الطيور البريععة المصعابة ‪ .‬وهناك إحتماليععة انتقععل الفيروس ميكانيكيععا بواسععطة أجسعام الحيوانات كالقوارض والذباب ‪.‬‬
‫وهناك العديد من البحاث التي تؤكد بأن للقطط دورا في نقل و إنتشار العدوى ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫•‬
‫فترة الحضانعة هعي عادة تتراوح معن ‪ 3‬إلى ‪ 7‬أيام وهعي تعتمعد على النوع المسعبب ( …‪ , ) H5,H7,.‬كميعة الفايروس‬
‫التي يتعرض لها جسم الحيوان ‪ ,‬طريقة دخول الفايروس ‪ ,‬عمر الطيور ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫•‬
‫تختلف العلمات السريرية في شدتها إعتمادا على عدة عوامل من أهمها عمر الطيور المصابة و نوع هذه الطيور ‪.‬‬

‫•‬
‫‪:‬‬
‫‪.1‬الخمول ونقوش الريش وقلة الشهية ‪.‬‬
‫‪.2‬نزول في إنتاج البيض ‪.‬‬
‫‪.3‬البيض يكون بدون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة ‪.‬‬
‫‪.4‬إنتفاخ في الرأس ‪ ,‬الدليات ‪ ,‬العرف ‪ ,‬المفاصل ‪.‬‬
‫‪.5‬ظهور اللون الزرق في العرف والدليات ( ‪. )Cyanosis‬‬
‫‪.6‬إفرازات مخاطية من النف ‪.‬‬
‫‪.7‬السهال المائي المائل إلى اللون الخضر‪.‬‬
‫‪.8‬الموت المفاجععئ الذي يمكععن أن يحدث خلل ‪ 24‬سععاعة مععن دون دخول الفيروس أو قععد تحدث الوفيات‬
‫خلل أسبوع من تاريخ الصابة ‪.‬‬

‫•‬
‫‪:‬‬
‫‪.1‬خمول وقلة شهية ‪.‬‬
‫‪.2‬زيادة طردية في عدد الوفيات من تاريخ ظهور أو أعراض للمرض ‪.‬‬
‫‪.3‬إنتفاخ في الزجه ‪.‬‬
‫‪.4‬علمات عصبية مثل ( التواء الرقبة التي تتشابه مع علمات النيوكاسل ) ‪.‬‬
‫‪.5‬عدم إنتظام مشية الطيور المصابة ( الترنح ‪. ) Atsxia‬‬
‫*علمعا بأن العلمات السعريرية لمرض أنفلونزا الطيور هعي عادة معا تتشابعه معع العراض السعريرية لمراض أخرى‬
‫مثل مرض النيوكاسل و التهاب القصبات الفيروسي المعدي ول يمكن العتماد عليها في عمليات التشخيص ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫•‬
‫من أهم الصفات التشريحية في مرض انفلونزا الطيور ( بشكل عام ) هي ‪:‬‬
‫‪.1‬وجود سوائل تحت الجلد ‪.‬‬
‫‪.2‬احتقان وانتفاخ الوعية الدموية في الدواجن ‪.‬‬
‫‪.3‬وجود علمات نزف في القصبات كما في التهاب القصبات المعدي ‪ .‬المعدة الحقيقية‬
‫‪ ,‬المعاء ‪.‬‬
‫‪.4‬سهولة إزالة الغشاء الذي يغطي القانصة ‪.‬‬
‫فعي الدواجعن البياض نلحعظ نزف فعي البيعض معع وجود أماكعن تنكريعة داكنعة ‪ ,‬كذلك التجويعف البريتونعي يكون مملوءا‬
‫بالسعوائل نتيجعة انفجار المعبيض ‪ .‬فعي الدجاج اللحعم قعد ل نلحعظ سعوى علمات الجفاف على الفراخ المصعابة بدون‬
‫أي صفة تشريحية أخرى ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫•‬
‫أن التوقع ( ‪ ) Prognosis‬لقطيع مصاب بأنفلونزا الطيور يكون سيئا حيث أن معدل الصابات و الوفيات قد يصل‬
‫إلى ‪ %100‬خلل ‪ 12-2‬يوما من تاريخ ظهور المرض ‪ ,‬الطيور التي تبقى على قيد الحياة وتستطيع مقاومة المرض‬
‫فإنها تكون ضعيفة تبدو عليها ‪.‬‬

‫‪Avian Influenza‬‬

‫هو مرض معد ناجم عن فيروس يصيب اغلب انواع الطيور الداجنة منها و البرية كما يمكن أن يصيب أنواعا أخرى‬
‫من الحيوانات كالخنزير ‪ .‬وتكون مزارع الدواجن أكثر الماكن عرضة للصابة بهذا المرض وينتقل إلى النسان عن‬
‫طريق التعامل المباشر وغير المباشر مع الطيور المصابة ‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫هععو فيروس مععن نوع النفلونزا ‪ A‬ويتميععز بأنععه فيروس متحول يغيععر تركيبععة بيععن فترة و أخرى ممععا يجعععل عمليععة‬
‫التطعيم ضده في أغلب الحيان غير مجدية وبحاجة إلى تغيير مستمر ‪.‬‬
‫فععي الغالب تكون هذه الفيروسععات متواجدة عنععد الطيور دون اعراض الصععابة أو قععد تسععبب أعراضععا خفيفععة ‪ ,‬ولكععن‬
‫وحدها الفيروسات نوع ‪ H7‬و ‪ H5‬قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب اعراض قاتله ‪ %100‬عند الطيور‬
‫وقادرة على النتقال إلى النسان ‪.‬‬
‫فيروس النفلونزا شديد الحساسية للحرارة حيث يقتل على درجة حرارة ‪ 56‬درجة مئوية لمدة ‪ 3‬ساعات و ‪ 60‬درجة‬
‫مئويعة لمدة نصعف سعاعة و يقتعل أيضعا بالمطهرات الشائععة مثعل الفورماليعن و اليود ‪ .‬ويعيعش الفيروس فعي الجعو البارد‬
‫لمدة ل تقل عن ثلثة أشهر في ظروف ملئمة ويعيش أكثر من شهر في درجة الصفر المئوي ‪ .‬وقد أثبتت الدراسات‬
‫أن غرام واحد من السماد الملوث بالفيروس له القدرة على نقل العدوى لمليون طائر‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫تعم وصعف المرض عنععد الطيور فعي ايطاليعا لول مرة عام ‪ , 1878‬ولكعن لم يتعم التأكعد معن إمكانيعة وخطورة انتقاله‬
‫للنسان إلى في سنة ‪ 1997‬عندما أصيب ‪ 18‬شخصا بفيروس انفلونزا الطيور من نوع ‪ H5 N1A‬في هونج كونج‬
‫توفي منهم ‪ . 6‬وفي السنة ‪ 1999‬تم اكتشاف حالتين يشريتين في هونج كونج وكذلك حالتين في سنة ‪ . 2003‬كما تم‬
‫اكتشاف ‪ 83‬حالة اصابة بشرية بفيروس من نوع ‪ H7N7‬مع وفاة حالة واحدة في هولندا في نفس لسنه ‪.‬‬

‫اعداد‬
‫الدكتور منير ابو السمن‬
‫الدكتور كامل ابوسل مديرية الصحة الزرقاء‬
‫الدكتورة ميسون قدورة‬

You might also like