Professional Documents
Culture Documents
أعزائي الطلبا،
أضع بي أيديكم شرمحا وتليلل لقصيدة الرأملة الرمضعة،متمنيا لكم درأاسة مووفّقة وسلسة.
كرّوا :النص هو قصيدة شعرموية تطرمح موضوعا وقضية واحدة ،وهي قصيدة عامودية ذات وزن
تذ ك
وقافّية مووحدة ،بالتال فّهي قصيدة مبناها كلسيكي قدي مضمونا حديث ،هذه هي بعض الميزات لا
نسميه الشعرم النيوكلسيكي )القدي الديد( new classic
يهدف الشاعرم من خاللا قصيدته ال ترمسيخ القيم الخالقيه مثل:الحسان ال الفقرماء ومواساة
اليتام الفقرماء ماديا ومعنويا ،وكذلك تنميه رأوح التعاون والتضامن الجاتماعي .
تتوفّرم ف القصيدة مرماحل القصة الثلثا ؛ البداية والوسط والنهاية؛ كما تتضمن مشكلة ف وسطها
ث حل الشكلة .
فّالالا ل يكن متوفّرما للم الرأمله بعد فّقدان زوجاها وهي ل تلك الالا لشرماء طعام لا ولبنتها
من شده الوع ول يكن ان تشتير ملبس جاديده لن ملبسها وملبس ابنتها باليه ومزقه ولكن
عندما رأاها الشاعرم وشفق عليها واعطاها الالا لشرماء طعام وملبس..
والن أقدم لكم شرّح البأيات حسب مضمونها:
-حالة المومة
-حديث الم عن ابنتها الطفلة
-مواساة الشاعرم للم
البيات :3-1
يبدأ الـشـاعرم القصيدة باللقاء ،هـذا اللـقاء غـيـرّ منـتـظـرّ بأل صدفة ،و هـو يتمن أل يـدثا هـذا الـلقاء
،حيـث جاـاءت " مـا " الـنافّـية ) ليتـنـي مـا كـنـت ألـقـاهـا ( ،لكـن وقـع الـلقاء ،وواصـل الـشـاعرم وصـفـه
لــا ورأصـده لـخطـواتـهـا قـائـلل :
) هتمششي هوقهمد أهثَمـهقهل المملقق هممهشاههـا (
حـيـث الـخطوبا أير الهموم والمصائب أثـقـلـت مـن مـش ـيـتـهـا ،بأـحـالـتـهـا الـفـقـيـرّة الـتـى يـرّثـى لـهــا ،
مما جـعـل دمـوع عـيـنـيـهـا تتســاقـط عـلـى خـديـهــا ،ونتيجة لهــذا الـبـكـاء الـمـس ـتـمـرّ " إحـمـرّت
مـدامـعـهـا – و ش ـحـب وجـهـهــا – و إصـفــرم هكـالهومرأشس مـن جاـوع مـحـيـاهـا " و الورأس :نبات مبقش لونه
أحـرم عليه زغب أصفـرم .
البيات :6-4
يصف الشــاعـرّ تـأثيـرّ مـوت زوجـهـا ،الذي جعل حالتها تترّاجع وتزداد سوءا إلـى درجة الـبـؤس .
وف هذا البيت توجاد الـمـوسيـقـى الـداخاـلـيـة ،أير أن البيت مقوسم بطرميقة فّنية فّيه موسيقى:
ت أهفّمهجهعههـا هوالهفمققرم أهموهجاهعهها ===== هوالهمم أهمنهلههها هوالغهمم أه م
ضهناههـا الهمو ق
البيتان :8+7
تأثيرّ الدهرّ على المرّضعة ،و إستمرّار تكرّار المأسـاة متمثلل في تعاقب الليل و النهار )مرّور
الزمن( ،ومظاهرّ قسـوة الدهرّ عليهـا ،أن أثوابأـهـا بأبلليي ت
ت واهترّأت على بأدنـهـا.
البيات :12-9
عـودة مـرمة أخاـرمى إل وصـف حـالة المرّضـعة " تـمشي بأأطمارهـا " -ثوبأـها البالي ،
ثم التشـبيـهـان :
البرّد يلسعها كأنه عقرّب )شدة البد تلسعها وتوجاعها(
غدا جسمهـا بأالبرّد مرّتجفال == كالغصن في الرّيح )...ترمتعش وتتمايل من شدة البد وسوء حالا (
و يأت بعد ذلك ] تـمشـي ،و تـحمـل [ أير أنا تقوم بفعلي ف وقـت واحـد ،ثَـم الـفعولا الطـلق "
حـملل " للتأكيد على ذلك،
ويصف لنا كيف أنا تمل بكلتا اليدين طفلتها الرمضيعة ،مسـتسـلمـة لصـرموف ومصائب الدهــرم ،و
هـي مـحتضنـة طفلتها تضم أعضائهـا بأرّبأاط ممزق.
البيات : 21-13مناجااة أو تساؤلت الشـاعـرّ لنفسه أثرّ رؤيته لـحالة تلك المـرّضعة اليتيمـة التي
تحمل طفلتها الباكية طوال ليلها من الجوع } ،ما تصنع – لسان الشـاعرم ، -ما حيلت -لسان
الم ، -ما بالا -لسان الشـاعرم مرمة أخاـرمى ،تـبـكـي -لسـان الطفلة – و هى اللغة العجمية غي
الفهومة " لغة البكاء " { .
: 22+23
تخيل الشـاعـرّ إبأنته في هذا الموقـف و ما كان سيحدث لهـا في مـواجهة خـطـوب الدنيا .
: 24
بيان لسبب كتابأته القصيدة ،حيث كان الشاعرّ مارال في طرّيقه ،و لـقـيها و أثثرّت فيه أحوالها .
: 25-30
ت، وصف لرمد فّعل الشـاعرم أير الفعال التي قام بأـها ليساعد المرّضعة و يتيمتها } :هدنو ق
ت ،قل ق
ت مرمة أخارمى { ،و كلها أفّعالا جااءت بناء على ما رأآه الشـاعرم و رأاقبه ت ،ث ..قل ق
ت ،إجاتذب ق
سع ق
بعينه ،من بؤس و مرمض أحاط بـهـذه الرأملة الرمضعـة .
: 31-33
رأد فّعل الرمضعة تاه الشـاعرم لـمـا أبداه من عطف نوها متمثلل شكليال ف :
} أرأسلت نظرمة – أخارمجات زفّرمات – ث التشـبيه " زفّرمات كالنارأ تصعد من أعماق أحشـاها " -
أجاهشـت باكية { .
فّالرأملة انفعلت وتأثَرمت بشدة كأن زفّرماتا نارأا حاورأة )دليل على التأثَرم والنفعالا من تعاطف الشاعرم
معها ومساعدتا( حارأقة )من حسرمتا وتوجاعها(
ك شممن شذير شرأقةة هواههـا " ) .شكرّته وقالت ذلك تقديرّا لمساعدة الشاعرّ ش ش
ث رأد فّعلهـا قولل " :هواههال لشمثمل ه
لها وبأكت من فرّحتها بأهذه المساعدة(
: 34-35
رأد فّعل الرمضعة قولل ولـكـن ف قالب تنم } لو هعـقم { } ،لو كـان {
الرأملة تتمن أن يكون لدى جيع الناس إحساس بالخارمين وخاصوصا البائسي الساكي الذين توالت
عليهم مصائب الدنيا ووصل بم الالا ال العد والوع وعدم توفّرم اللبس والأوى والمورأ الساسية
للعيش بكرمامة .و هي تتمن ذلك بطرميقة الشرمط :أير انا تقولا ان الناس لو احس الواحد منهم بالخارم
سوف يقدم له العون والساعدة بالتال ستكون النتجة عدم ضياع أشخاص آخارمين ف الم والفقرم مثلما
حصل معها .وهذا دليل على نوع من الشكوى والتذومرم من الرأملة لن المرم الذير نتمناه عادة غي
موجاود فّالرأملة هنا تتمن ذلك لن أحدا ل يقودم لا الساعدة..
ت الهفمقـشرم هممن تهـاههـا ك ل=== مـا تيـايه=== ف فّهـلهوا ش لو يعـثم=== ف القناشس شح س ش ش
ه ي س مثمقل حسس ه و
ك=== أرأمل ة ضمنـهكال بقدنمـهياههـ ــا ف و هممرمهحـهمةة=== ليتم تيـتش ـ ـ ب أو يكــاين===ف القناشس إشنم ه
صا ة
البيتي الخايين :الول :يطلب الشـاعرم من الناس الحـرمارأ ف التمع ،العطف والسـاعدة و الـواسـاة
لـهذه الرأملة الـرمضعة ،أير نرمى ان الشاعرم ساعد هذه الرأملة بشكل حقيقي ولكنه يطلب ويقتح حل
اجاتماعيا من جيع الناس كي ل تصابا أير أرأملة با أصابا هذه الرأملة البائسة وطفلتها.
بلنجاح!