You are on page 1of 8

‫قدمة عن الدعاء السيفي‪l‬‬

‫اعلم أخي السالك أن الدعاء السيفي هو من أعظم األدعية في طريقتنا القادرية‪ ،‬وسائر‬
‫الطرق العلية ‪ ،‬وهو من الوظائف اليومية فيها ‪ ،‬وهو دعاء مشهور بين السادة‬
‫الصوفية ‪ ،‬وله من الفوائد والفضائل ما ال يعلمه إال هللا تعالى ‪ ،‬وهو عظيم للنصرة‬
‫على األعداء ‪ ،‬وللحفظ من الباليا النازلة من السماء والخارجة من األرض ‪ ،‬وهو‬
‫عظيم للثبات وقوة السير إلى هللا تعالى ‪.‬وهو منسوب لسيدنا وموالنا وقرة أعيننا أمير‬
‫ورضي هللا عنه وأرضاه ‪ ،‬وهذه النسبة وجهه المؤمنين علي بن أبي طالب كرم هللا‬
‫وإن لم يعتبرها علماء الظاهر فقد اعتبرها الصالحون من أهل المعرفة ‪ ،‬وقد ذكره‬
‫سيدنا وشيخنا الشيخ عبد القادر الجيالني رضي هللا عنه وأوصى به في كتابه (سر‬
‫األسرار) في بيان أوراد الخلوة وهو من أدعية الخلوة يقرأ في وقت السحر وله من‬
‫الفضائل ما ال يعلمه إال هللا تعالى ‪ ،‬وأورده الشيخ العالمة يوسف النبهاني رحمه هللا‬
‫في كتابه ( جامع الثناء على هللا) في آخر الكتاب ‪ ،‬وقد ذكر الشيخ إسماعيل النواب‬
‫في رسالته المطبوعة على هامش األحزاب اإلدريسية في ترجمة سيدي أحمد بن‬
‫السيفي عن الشيخ المجيدري ‪ ،‬وهو عن قطب الحزب إدريس انه رضي هللا عنه يروي‬
‫الجان ‪ ،‬عن سيدنا علي بن أبي طالب كرم هللا وجهه ‪ ،‬وهو من أوراد السيد أبو‬
‫العباس أحمد التيجاني قدس هللا سره كما جاء في جواهر المعاني ‪ ،‬وقد أخذته بالسند‬
‫من سيدي الشيخ عبيد هللا القادري بسنده الشريف المذكور في مقدمة الكتاب ‪ .‬وهناك‬
‫نسخة مخطوطة منه في مكتبة (النور العثمانية) في اسطنبول تحت رقم (‪)2851‬‬
‫في فن التصوف ‪ ،‬وقد نقلت إلينا هذه النبذة عن الدعاء السيفي في النسخة التي في‬
‫مكتبة النور العثمانية في اسطنبول ‪ :‬أخبرنا أبو عبد هللا الحسين بن إبراهيم بن علي‬
‫قال أخبرنا أبو محمد هارون بن موسىقال حدثنا علي بن محمد بن أحمد العلوي‬
‫المعروف بالمستنجد قال ‪:‬قال عبد هللا بن عباس وعبد هللا بن جعفر بينما نحن جلوس‬
‫عند أمير المؤمنين علي بنأبي طالب إذ دخل الحسن بن علي فقال‪ :‬يا أمير المؤمنين‬
‫بالباب رجل يستأذن عليك ينفحمنه ريح المسك ‪ .‬قال‪ :‬ائذن له ‪ .‬فدخل رجل جسيم‬
‫وسيم له منظر رائع فصيح اللسان عليهلباس الملوك فقال‪ :‬السالم عليك يا أمير‬
‫المؤمنين‪ ،‬إني رجل من أقصى بالد اليمن ومن أشراف العرب وقد خلفت ورائي ُملكا ً‬
‫عظيما ونعمة سابغة وإني لفي غضارة من العيش وخفضمن الحال وضياع ناشية وقد‬
‫عجمت األمور ودربتني الدهور ولي عدو مشج‪ ،‬وقد أرهقنيوغلبني بكثيرة نفيره وقوة‬
‫نصيره وتكاثف جمعه‪ ،‬وقد أعيتني فيه الحيلة‪ ،‬وإني كنتراقدا ً ذات ليلة حتى أتاني‬
‫آت‪ ،‬فهتف بي أن قم يا رجل إلى باب مدينة العلم ابن أبيطالب واسأله أن يعلمك‬
‫الدعاء الذي علمه رسـول هللا ففيه االسم األعظم فادع به علىعدوك المناصب لك‪.‬‬
‫فانتبهت يا أمير المؤمنين ولم أعرج على شيء حتى شخصت نحوك فيأربعمائة عبد‬
‫إني أشهد هللا وأشهد رسوله وأشهدك أنهم أحرار‪ ،‬وقد جئتك يا أمير المؤمنين من فج‬
‫عميق وبلد شاسع قد ضؤل جرمي ونحل جسمي فامنن علي يا أمير المؤمنينبفضلك‬
‫وبحق األبوة والرحم الماسة علمني الدعاء الذي رأيت في منامي ‪ ،‬وهتف بي أن‬
‫أرحلفيه إليك‪ ،‬فقال أمير المؤمنين‪ :‬أفعل ذلك إن شاء هللا‪ ،‬ودعا بدواة وقرطاس وكتب‬
‫لههذا الدعاءثم قال له انظر إنه حفظ لك‪ ،‬فإني أرجو أن توافي بلدك وقدأهلك هللا‬
‫عدوك‪ ،‬فإني سمعت رسول صلى هللا عليه وسلم يقول‪ :‬لو أن رجالً قرأ هذاالدعاء‬
‫بنية صادقة وقلب خاشع ثم أمر الجبال أن تسير معه لسارت‪ ،‬وعلى البحر لمشى‬
‫عليه‪ ،‬وخرج الرجل إلى بالده‪ ،‬فورد كتابه على موالنا أمير المؤمنين بعد أربعين‬
‫يوماًأن هللا قد أهلك عدوه حتى أنه لم يبق في ناحيته رجل‪ .‬فقال أمير المؤمنين‪ :‬قد‬
‫ي أمر إال‬‫علمتذلك‪ ،‬ولقد علمنيه رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وما استعسر عل ّ‬
‫استيسربه‪.‬وحدثني سيدي وشيخي الشيخ عبيد هللا القادري الحسيني حفظه هللا تعالى‬
‫فقال ‪ :‬لقد رأيت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم في الرؤية وأنا أحمل بيدي الدعاء‬
‫السيفي فنظر إلي رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وقال لي ‪ :‬ما هذا ‪ .‬فقلت له هذا‬
‫الدعاء السيفي فقال لي لماذا تقرأه ‪ .‬قال فقلت له ‪:‬أخبرنا والدنا الشيخ احمد األخضر‬
‫القادري انه يقرأ خمسمائة مرة لقضاء الحوائج فقال لي ‪:‬اعلم يا بني أن من قرأه ثالث‬
‫مرات لقضاء حاجته قضيت بإذن هللا ويقرأ خمسمائة مرة على المهمات فلو قرأ على‬
‫جبل لزال بإذن هللا تعالى ‪ ،‬ثم قال سيدي الشيخ عبيد هللا القادري حفظه هللا تعالى ‪:‬‬
‫ومن فوائده االجتماع بالخضر أبا العباس عليه السالم ‪ .‬وقد جربته لهذا ورأيت‬
‫الخضر أبا العباس ‪ .‬وأنا الفقير هلل جربته لهذا وأكرمني هللا تعالى برؤية الخضر عليه‬
‫السالم في الرؤية واليقظة ‪.‬فعليك به أخي السالك ترى الخير والبركة والفتح والنصر‬
‫‪ .‬وال تدعه أبدا ً واجعله وردك اليومي ال تتركه حتى يفتح هللا عليك فتوح العارفين‬
‫كيفية قراءة الدعاء السيفي‬
‫يقرأ مرة واحدة كورد يومي وأفضل وقت لقراءته هو وقت السحر في الثلث ·‬
‫‪ .‬األخير من الليل‬
‫يقرأ ثالث مرات متتالية لقضاء الحوائج واالستنصار على عدو أو ظالم أو باغ أو ·‬
‫‪ .‬أي حاجة أخرى‬
‫سلـ َّ َم ‪.‬‬‫ص ْحبـ ِ ِه َو َ‬‫صلـَّى هللاُ على موالنا ُم َح َّمـ ٍد وعلى آ ِل ِه َو َ‬ ‫ـيم َو َ‬ ‫الر ِح ِ‬
‫من َّ‬ ‫الر ْح ِ‬
‫بـِسـْ ِم هللاِ َّ‬
‫سماواتِوأه ُل‬ ‫ف بها أهـْ ُل ال َّ‬ ‫إليك بَ ْينَيَدَي ُك ِّل نـَفـ َ ٍس َولـ َ ْم َح ٍة َوطـ َ ْرفـ َ ٍة يَطـْ ِر ُ‬
‫الل ُه َّم إني أقـ َ ِد ُم َ‬
‫ذلك كـ ُ ِله‬
‫ي َ‬ ‫األرض و ُك ِّل شيء هُ َو في ِعلـْ ِم َك كا ِئ ٍن أو قد كـَانَ أُقـ َ ِدّ ُم إليك بين َيدَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬

‫ـيم‬
‫الر ِح ِ‬
‫من َّ‬
‫الر ْح ِ‬
‫بـِسـْ ِم هللاِ َّ‬
‫بالبقاء‬
‫ِ‬ ‫تفردُ‬ ‫والكبرياء ال ُم ِ‬
‫ِ‬ ‫المتعززبالعَظـ َ َم ِة‬ ‫ُ‬ ‫المبين القدي ُم‬ ‫ُ‬ ‫الحق‬‫ُّ‬ ‫أنت هللاُ الم ِلكُ‬ ‫الل ُه َّم َ‬
‫أنت ‪( ،‬صمدية ‪ )3‬أنت ربي‬ ‫القهار الذي ال إله إال َ‬ ‫ُ‬ ‫الجبار‬
‫ُ‬ ‫القادر ال ُمقـْتـَد ُِر‬ ‫ُ‬ ‫ي القيو ُم‬ ‫الح ُّ‬
‫وأناعبدك عـ َ ِملتُ سو ًءا وظلمتُ نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي كلَّها فإنه‬
‫صبور يا رحي ُم ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫شكور يا حلي ُم يا كري ُم يا‬ ‫ُ‬ ‫غفور يا‬
‫ُ‬ ‫اليغفر الذنوب إال أنت ‪ ،‬يا‬ ‫ُ‬
‫المشكور وأنت‬ ‫َ‬ ‫وأشكر َك وأنت‬ ‫ُ‬ ‫وأنت للحم ِد أه ٌل‬ ‫َ‬ ‫وأنت المحمودُ‬ ‫َ‬ ‫اللهمإني أحمد َُك‬
‫ي من‬ ‫وأوصلت إل َّ‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫الرغائِ ِ‬ ‫ب َّ‬ ‫صـتني ب ِه من موا ِه ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫للشكرأه ٌل على ما َخ َّ‬
‫صـنائِعِ وأوليتني بـ ِ ِه من إحسانِ َك وبَ َوأتـَنِي به من َمظـَن ِة الصدقِ ِعنـْدَ َك وأنلتني‬ ‫فضائِ ِالل َّ‬
‫ق لي‬ ‫ي وأحسنت به إلي كل وقت مندفـْعِ البلي ِة عني والتوفي ِ‬ ‫الواصل ِة إل َّ‬
‫ِ‬ ‫به من ِمنـَنـ ِ َك‬
‫متضرعا ً صافيا ً ضارعا ً وحين‬ ‫ِ‬ ‫أناديك داعيا ً وأناجي َكراغبا ً‬ ‫َ‬ ‫واإلجـاب ِة ِلدُعائـي حين‬
‫فيالمواط ِن كـُلـ ِّها ‪ ،‬ف ُكن لي وألهلي وإلخواني‬ ‫ِ‬ ‫فأجد َُك كافيا ً وألوذُ بـ ِ َك‬ ‫أرجوك راجيا ً ِ‬
‫األعداء كـُلـ ِّهـِم‬
‫ِ‬ ‫ُك ِلهـِم جارا ً حاضرا ً َحـ ِفـيًّابارا ً َو ِلـيًّا في األمور كـ ُ ِل َها ناظرا ً وعلى‬
‫ب كلها ساتِرا ً ‪،‬لم أعدم َع ْونـ َ َك وبـ ِ َّر َك‬ ‫ب كلها غافرا ً وللعيو ِ‬ ‫ناصراًوللخطايا والذنو ِ‬
‫كرواالعتبار‬ ‫وخيرك و ِع َّز َك وإحسانـ َ َك طرفة َعـي ٍْن منذ أنزلتني دار االختبار وال ِف ِ‬ ‫َ‬
‫األخيارفأنا َعبْـد َُك فاجعلني (يا َربّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫والقرار وال ُمقـَا َم ِة مع‬ ‫ِ‬ ‫لدار الخلو ِد‬ ‫لتنظـ ُ َر ما أقـ َ ِد ُم ِ‬
‫النار ومن جميع‬ ‫‪َ )3‬عتيقـ َ َك ‪ ،‬يا إلهي وموالي خلصني وأهلي وإخواني كـُلـَّـهـ ُ ْم من ِ‬
‫ساورتني‬ ‫والهموم التي قد َ‬ ‫ِ‬ ‫واللواز ِم‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ب والنوائِ ِ‬ ‫َّار وال َمـضـَا ِل والمصائِ ِبوال َم َعائِ ِ‬ ‫ال َمـض ِ‬
‫القضاء ‪ .‬إلهي ال أذكر منك‬ ‫ِ‬ ‫ب َجهـْ ِد‬ ‫أصناف البالء وضـُرو ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيها الغـُمو ُم ب َم َعاريض‬
‫صـنـْعُ َك لي كام ٌل ولُطفـ ُ َك ليكافِ ٌل‬ ‫خير َك لي شام ٌل و ُ‬ ‫أر منك اال التفضي َل ُ‬ ‫اال الجميلَولم َ‬
‫صلـَة ‪،‬لم تـُخ ِفر لي‬ ‫ونعمك عندي ُمتـ َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي دائ ٌم ُمتـَواتِ ٌر‬ ‫ام ٌر وفضلك عل ّ‬ ‫وبـ ِ ُر َك لي غـ َ ِ‬
‫َّقت رجائي وحقـَّقت آمالي وصاحبتني في أسفاري‬ ‫صد َ‬ ‫ت خوفي و َ‬ ‫جـِواري وأ َّمـ ْن َ‬
‫فيت أوصابيوأحسنت ُمنقـَلـَبي ومثواي‬ ‫افيت أمراضي َوشـ َ َ‬ ‫اري و َع َ‬ ‫ض ِ‬ ‫وأكرمتني في أ َ ْح َ‬
‫منر َماني بسوءٍ وكفيتني ش ََّر من عاداني ‪،‬‬ ‫يت َ‬ ‫سادي َو َر َم َ‬ ‫ت بي أعدائي و ُح َّ‬ ‫ولم تـُشـْ ِم ْ‬
‫فأنا أسألـ ُ َك يا هللاُ اآلن أن تـ َ ْدفـ َ َععني كـَيْـدَ ال َحا ِسدينَ َوظـُلـْ َم الظالمين وشـ َ َّر ال ُم َعاندين ‪،‬‬
‫ت ِع ِ ّز َك يا أكرم األكرمين وبا ِعد بيني‬ ‫س َرادِقـَا ِ‬ ‫تحت ُ‬‫َ‬ ‫واحمني وأهليوإخواني ُكـلَّـ ُهم‬
‫نورقـ ُ ْد ِس َك‬ ‫ار ُهم عني بـ ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫غربْ ‪ ،‬واخطف أب َ‬ ‫وبينأعدائي كما َبا َعدت بين ال َمشـْ ِرق وال َم ِ‬
‫ت قـ َ ْه ِر َكوأ ْهـ ِلكهـ ُ ْم َودَ ِم ْر ُه ْم‬ ‫سطـَوا ِ‬ ‫ِك واقطع أعناقـ َ ُهم بـ ِ َ‬ ‫واضرب رقابهم بجالل َم ْجد َ‬
‫صـ ِفيائِ َك ‪،‬‬ ‫اب الجبابرة أل ْ‬ ‫ْت ِرقـ َ َ‬ ‫ض َرب َ‬ ‫ت َك ْيدَ ال ُحسـَّا ِد عن أنبيائِ َك ‪،‬و َ‬ ‫تدميرا ً ‪ ،‬كما دَفـ َ ْع َ‬
‫ـك ‪ ،‬وأهلكت‬ ‫ت أعناقَ األكا ِس َرةِ ألتقيائِ َ‬ ‫األعداء عنأوليائِ َك ‪ ،‬وقـَط ْع َ‬ ‫ِ‬ ‫أبصار‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫َوخَطـَفـْ َ‬
‫ِك الصالحينَ ‪( .‬ياغـ َ َ‬
‫ياث‬ ‫ص َك ال ُمـقـ َ َّربين وعباد َ‬ ‫ت الدَّ َجاجـِلـَةَ ِلخَوا ِ ّ‬ ‫الفـَرا ِعنـَةودَ َّم ْر َ‬
‫ب وثنائي عليك‬ ‫اص ٌ‬ ‫إلهيو ِ‬
‫َ‬ ‫ال ُمستـَغيثينَ أ َ ِغثـْني‪ ،‬ثالثا) على جميعِ أعْدائِ َك فحمدي لك يا‬
‫ت‬ ‫نوف اللُّغا ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫قديس َو ُ‬ ‫بألوان التـَّسبيحِ والتـ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫متوا ِت ٌر دَا ِئـبا ً دَا ِئما ً من الدَّ ْه ِر إلى الدَّ ْه ِر‬
‫بناصعِ التـ َّ ْحميدِوالتـ َّ ْمجي ِد‬ ‫ِ‬ ‫ضيـًّا لك‬ ‫ال َما ِد َح ِة وأصناف التـَنـْزي ِه خالصا ً ِلذِكـْ ِر َك و َم ْر ِ‬
‫اضالتـَّمجي ِد بـِطو ِل‬ ‫وإمحـ َ ِ‬ ‫ب والتقريب والتـَّـفري ِد ْ‬ ‫وإخالص التـَّقـ َ ُر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص التـَّوحي ِد‬ ‫وخا ِل ِ‬
‫ـك ‪ ،‬ولم تـ ُ ْعلـَم لك‬ ‫ار ْك في أُلو ِهـيَّتِ َ‬ ‫‪،‬ولـ َ ْم تـُشـ َ َ‬ ‫التـ َّ َعبُ ِد والتـ َّ ْعدي ِد ‪.‬لم تـ ُ ْع َّن في قـ ُ ْد َرتِ َك َ‬
‫ست األشيا ُء على‬ ‫لألشياءالمخت ِلفـ َ ِة ُم َجانِسا ً ‪ ،‬ولم تـ ُ َعا َي ْن إذ ُحبـ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ماهيَّةٌ فتكونَ‬
‫إليك ‪ ،‬فأعت ِقدُ ِمن َك َمحدودا ً في‬ ‫ب َ‬ ‫ب الغـُيُو ِ‬ ‫ت األوهَا ُم ُح ُج َ‬ ‫العزا ِئ ِمالمختلف ِة ‪ ،‬وال خ ََرقـ َ ْ‬
‫ص ُر‬ ‫إليك بَ َ‬ ‫ص ال ِفطـ َ ِن وال ينتهي َ‬ ‫َم ْج ِد َعظـ َ َمتِ َك ال يبلُـغـ ُ َك بـ ُ ْعدُ الهـ ِ َم ِم وال ينالـ ُ َك غـ َ ْو ُ‬
‫ت قـ ُ ْد َرتِ َك ‪ ،‬وعال‬ ‫ت المخلوقين صفا ِ‬ ‫ت عن صفا ِ‬ ‫ناظ ٍر في َمجـْ ِد َجبـَروتِ َك ‪.‬ارتـَفـَعـ َ ْ‬ ‫ِ‬
‫ت أن يزدادَ ‪ ،‬وال يزداد ُ ما‬ ‫أر ْد َ‬‫ص ما َ‬ ‫عن ذكر الذاكرين ِكبريا ُء َعظـ َ َمتـ ِ َك ‪ ،‬فال يَـنـْتـ َ ِق ُ‬
‫ـر َك‬‫ض َ‬ ‫ضدَّ َح َ‬ ‫ت الخـَلقَ وال نِدَّ وال ِ‬ ‫ص ‪ .‬ال أ َ َحدَ شـَهـِدَ َك حين فـَطـ َ ْر َ‬ ‫ت أن يَنـْتـ َ ِق َ‬ ‫أر ْد َ‬ ‫َ‬
‫صفـَتِ َك‪ ،‬وانحسرت العُقو ُل عن ُكـنـْ ِه‬ ‫س ُن عن تفسير ِ‬ ‫ت األل ُ‬ ‫فوس ‪،‬كـَلـ َّ ْ‬ ‫أت النـ ُ َ‬ ‫حين َب َر َ‬
‫ار‬ ‫ـك يا َربّ ِ وأنت هللاُ الم ِلـكُ ال َجبـ َّ ُ‬ ‫صـفـ َ ِت َ‬ ‫ف كـُنـْهُ ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫وصفـ َ ِت َك ‪ ،‬وكيف يُو َ‬ ‫ـك ِ‬ ‫عرفـ َ ِت َ‬ ‫َم ِ‬
‫ب(‬ ‫س ْر َمـ ِديًّا دائما ً فيالغـُيو ِ‬ ‫ي الذيلم يَزَ ْل وال يَزا ُل أزَ ِلـيًّا باقِيـا ً أبَ ِديًّا َ‬ ‫ُّوس األز ِل ّ‬ ‫القـُد ُ‬
‫ار‬
‫ت في بـ ِ َح ِ‬ ‫ار ْ‬
‫اك َح َ‬ ‫غير َك ولم يَكـُن إل ٌهس َِو َ‬ ‫لك ‪ ،‬ثالثا ً ) ليس فيها أ َحدٌ ُ‬ ‫شريك َ‬ ‫َ‬ ‫َو ْحدَ َك ال‬
‫ت‬ ‫اء َملـَكوتِ َك َع ِـميقـَاتُ َمذا ِه ِبالتـَّفـَكـ ُ ِر وتواضـ َ َعت المـُلوكُ ِلهـَيْـبَـتِ َك َو َعنـ َ ْ‬ ‫بَهـ َ ِ‬
‫ـك وانقاد كـ ُ ُّل شيء ِلـ َعـظـ َ َمتـ ِ َك واستسلم كـ ُ ُّل شيء‬ ‫اإل ْسـتِكـانـ َ ِة ِل ِع َّزتِ َ‬ ‫الوجو ُهبـِذِلـَّة ِ‬ ‫ُ‬
‫دبير في‬ ‫ت وضَّل ُهنا ِل َك التـ َّ ُ‬ ‫ُّ‬
‫بير اللغا ِ‬ ‫الرقابُ َوكـ َ َّل دون ذلك تـ َ ْح ُ‬ ‫عـت لك ِ‬ ‫ِلـقـ ُ ْد َرتِ َك َوخَـضـ َ ْ‬
‫ت فمن تف َّكر في إنشا ِئ َك البديعِ وثنا ِئ َك الرفي ِعوتـ َ َع َّمقَ في‬ ‫صفـَا ِ‬ ‫اريف ال ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫ص‬
‫ت وفي تـ َ َ‬ ‫صفا ٍ‬ ‫ِ‬
‫يرا أسيراً‪ .‬اللهم‬ ‫ذلك َر َج َع طـ َ ْرفـُهُ إلي ِه خـَا ِسئا َحسِـيرا و َعـقـْـلـ ُ ُه َمبهوتا ً وتـَفـ َ ُّك ُرهُ ُمـتـ َ ِح ًّ‬
‫ف‬ ‫لك الحمدُ حمدا ً كثيراًدائما ً ُمتوا ِليا ً متواتِرا ً ُمتـَضا ِعفا ً ُمتـَّسِعا ً ُمتـَّسِـقا ً يدُومويتضا َع ُ‬
‫ان‬
‫ص في ال ِعرفـ َ ِ‬ ‫وس في ال َمعـَا ِل ِموال ُمنـْتـ َقـ َ ٍ‬ ‫ط ُم ٍ‬ ‫ت وال َم ْ‬ ‫وال يَبيدُ غير مفقو ٍد في ال َمـلـَكو ِ‬
‫صى في اللي ِل إذا‬ ‫ار ِم َك التي ال تـ ُ ْحصى َونِعـ َ ِم َك التي ال تـُسـْـتـَقـْ َ‬ ‫فلك ال َح ْمدُ على َمكـ َ ِ‬
‫ار‬ ‫ار والغـُد ّ ُِو واآلصا ِل والعـَشِي واإلبْـكـ َ ِ‬ ‫أ ْدبـ َ َر والصـُّبْحِ إذا أ ْسـفـ َ َر وفي ال َب ِ ّر والبـِحـ َ ِ‬
‫والنهار‪ .‬الل ُه َّم ل َكال َح ْمدُ بتـَوفي ِق َك قد‬ ‫ِ‬ ‫أجزاء اللي ِل‬ ‫ِ‬ ‫حار وفي ك ِّل ُجزءٍ من‬ ‫هيرةِ واأل ْس ِ‬ ‫والظ َ‬ ‫َّ‬
‫سبُـوغِ نـ َ ْع َمائِ َك‬ ‫صمـ َ ِة فلم أَبـْ َر َح في ُ‬ ‫ض ْرتـَنِي النـَّجاة َ وجعلتني ِمنـْ َك في واليَ ِةال ِع ْ‬ ‫أح َ‬ ‫ْ‬
‫الر ِد واإلمتِناعِ ومحفوظا ً بك في ال َمنـَعـ َ ِة والدِّفاعِ عني‪.‬‬ ‫محروساًبك في َّ‬ ‫ُ‬ ‫وتـَتـَابُعِ آالئِ َك‬
‫ضيتَمني‬ ‫ض مني اال طاعتي َو َر ِ‬ ‫اللهم إنيأح َمد َُك إذ لم تـُكـَلـ ِّـفـَنـِي فوق طاقتي ولم تـ َ ْر َ‬
‫أنت هللاُ الملكُ‬ ‫من طا َعتِ َك وعبادَتِ َك دون إستطا َعتِي وأقـ َ َّل من ُو ْس ِعـي و َمقـْد َِرتي فإنك َ‬
‫عنك غائِبَةٌوال تـَخـْفـَى عليك خَافِيـَةٌ ولن‬ ‫تغيب َ‬ ‫ُ‬ ‫ال َح ُّق الذي ال إله اال أنت لم تـ َ ِغبْ وال‬
‫ت شيئا ً أن تقو َل لـَهُ كـ ُ ْن‬ ‫ت ضـَالَّةٌ إنما ْأم ُر َك إذا َ‬
‫أر ْد َ‬ ‫تـَضـ ِ َّل عنك في ظـُلـ َ ِم الخـ َ ِفـيا ِ‬
‫س َك‬ ‫لك الحمدُ حمدا ً كثيرا ً دائما ً ِمـثل ما َح َمـ ْد َ‬
‫ت بـ ِ ِهنـَفـْ َ‬ ‫يكون(صمدية ‪ .)3‬اللهم َ‬ ‫فـ َ ُ‬
‫عاف ما َح َمـدَ َك بـ ِ ِه الحامدون َوسـَبـَّحـ َ َك بـ ِ ِه المـُسـَبـِحون و َم َّجدَ َك بـ ِ ِه ال ُم َمجـِدون‬ ‫وأضـْ َ‬
‫وكـَب ََّر َك به ال ُمـكـ َ ِبّرون وهَلَّـلـ َ َك بـ ِ ِه ال ُم َهلـ ِّلون وقـَدَّسـ َ َك بـ ِ ِه ال ُمـقـَدِّسون وو َّحدَ َك به‬
‫ال ُم َو ِ ّحدون َو َعظـَّمـ َ َك بـ ِ ِه ال ُمعـَظـ ِّمون واستغفرك بهال ُمسـْـتـَغـ ِفرون حتى يكون لك مني‬
‫أصناف‬
‫ِ‬ ‫وحدي في كـ ُ ِّل طـ َ ْرفـ َ ِة َعـي ٍْن وأقـ َ َّل منذلك ِمـثـْ ُل َحمـْ ِد جميع الحامدين وتوحيد‬
‫نـاء جميع المـُهـ َ ِلـلين وال ُمصـَلين‬ ‫اس ال َعارفين وثـ َ ِ‬ ‫أجنـ َ ِ‬ ‫وتقديس ْ‬‫ِ‬ ‫ال ُم َو ِحدين وال ُمخـ ِلصين‬
‫بوب و َم ْحـجوبٌمن جميعِ‬ ‫أنت بـ ِ ِه َعا ِل ٌم وأنت محمودٌ و َم ْح ٌ‬ ‫سبحين َو ِمـثـْ ُل ما َ‬ ‫وال ُمـ َ‬
‫ب إليك‬ ‫ـك وأرغـ َ ُ‬ ‫سائِـ ِل َ‬ ‫خـَلـْقـ ِ َك كـُلـ ِّهـ ِ ْم من الحيوانات والبـَرايَا واألنـ َ ِام‪ .‬إلهي أسألك بـ ِ َمـ َ‬
‫كر َك وتمجيدي لك‬ ‫ِك َو َوفـَّقـْتـَني لـَهُ من شـ ُ ِ‬ ‫ت ما أنطـَقـْـتـَـنـِي بـ ِ ِه من َحمـْد َ‬ ‫بك في بركا ِ‬
‫س َر ما كـَلــَّـفـْـتـَـنِـي بـ ِ ِه من َحـقـ ِّ َك وأعظم ما وعدتني به من نـ َ ْع َمائـ ِ َكومزي ِد‬ ‫فما أيْـ َ‬
‫ضالً وطـ َ ْوالً وأمرتنيبالشـُكـْ ِر حقـا ً وعدالً‬ ‫الخير على شـُكـْ ِر َك إبتدأتـَني بالنـِعـ َ ِم فـ َ ْ‬ ‫ِ‬
‫ووعدتني عليه أضْعـَافا ً ومزيدا ً وأعطيتني من رزقِ َكواسعا ً كثيرا ً إختيارا ً ورضا ً‬
‫بر ْح َمـتِ َك من‬ ‫عـلـَيّإذ نـَجـَيْـتـَنـِي وعافيتني َ‬ ‫وسألتني عنهُ شكرا ً يسيراً‪ ،‬لك الحمد اللهم َ‬
‫وء قـَضـَائِ َك وبالئِ َك وجعلت َ َملـْبـَسـ ِ َ‬
‫ي‬ ‫قـاء ولم تـُسـْلـِمـْني ِلسـ ُ ِ‬ ‫الء ودَ ْر ِكالشـ َّ ِ‬
‫َجهـْ ِد البَ ِ‬
‫ت لي‬ ‫س َر القـَصـْد وضـَا َعفـْ َ‬ ‫ْت ليأي َ‬ ‫والرخا َء وشـ َ َرع َ‬ ‫وأولـَيـْـتـَنـِني البـ َ ْسطـَةَ َّ‬ ‫العافيةَ ْ‬
‫ف الفـَضـْ ِل مع ما َعـبَّ ْدتــَنِي بـ ِ ِهمن ال َمـ َحجـ َّ ِة الشريف ِة و َبـشـ َّ ْرتـَنـِي به من الد ََّر َج ِة‬ ‫أشـْ َر َ‬
‫صطـَفـَيـْـتـَـنـِي بأعْظـ َ ِم النبيين دعوة ً وأفض ِلهـِم شـَفا َعةً وأرفـ َ َعهـِم‬ ‫الر ِفـيع ِة وإ ْ‬‫العالي ِة َّ‬
‫نزلـَة وأوضـ َ ِحهـ ِ ْم ُحـ َّجة محمد صلى اللهعليه وعلى آله وسلم وعلى‬ ‫دَ َر َجةً وأقربـِهـِم َم ِ‬
‫األنبياء والمرسلينَ وأصحابـ ِ ِه الطيبينَ الطاهرينَ (صمدية ‪ .)3‬اللهم صلى على‬ ‫ِ‬ ‫جميع‬
‫ـرتـ ُ َك‬ ‫محم ٍد وعلى آل محم ٍد وإغفر لي وألهلي وإلخوانيكـُلـ ِّهـِم ما ال َيـسـَعُهُ اال َمغـْـ ِف َ‬
‫جـاو ُز َك وفـَضـْلـ ُ َك َوهَبْ لي في يومي‬ ‫ـرهُ إال تـ َ ُ‬ ‫وال َي ْـمـ َحقـُهُ اال َعفـْ ُو َك وال يـُكـ َ ِف ُ‬
‫ب‬‫صائِ َ‬ ‫ي َم َ‬ ‫هذاوليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وسنتي هذه يقينا صادقا يُهـ َ ّ ِو ُن عل َّ‬
‫إليك ويُ َر ِغبـُني فيما ِعندَ َكواكتب لي ِع َ‬
‫ـندك‬ ‫واآلخرةِ وأحزانـ َ ُه َما ويـُشـ َ ِوقـَنِي َ‬ ‫ِ‬ ‫الدُّنيا‬
‫وأوزعْـنِيشـُكـْ َر ما أنعمت به علي فإنك أنت هللا‬ ‫ِ‬ ‫ال َمغفرة َ وبلغني الكرا َمة من ِعنـْدِك‬
‫ئ ال ُمعيدُ السمي ُع العلي ُم الذي ليس‬ ‫الواحدُ األحدُ الرفي ُع البدي ُع ال ُمبد ُ‬ ‫ِ‬ ‫الذي ال إله اال أنت‬
‫فاط ُر‬
‫أنك ربي وربُّ كـ ُ ِل شيء ِ‬ ‫ضا ِئ َك ُم ْمـتـَنـ َ ٌع وأش َهد ُ َ‬ ‫ألم ِر َك َم ْدفـَعٌوال عن ق َ‬ ‫ْ‬
‫الكبير المـُتـَعـَال(صمدية ‪ .)3‬اللهم إني‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫ب والشهادةِ العل ُّ‬ ‫واألرض َعا ِل ُم الغي ِ‬
‫ِ‬ ‫السماواتِ‬
‫وأسألك ُحسْنَ‬ ‫َ‬ ‫الرشـْ ِد والشـُّكـْ َر على نِعـ َ ِم َك‬ ‫األم ِر والعزيمةَ على ُّ‬ ‫الثبات في ْ‬ ‫َ‬ ‫أسألك‬
‫َ‬
‫وأستغفرك من‬ ‫َ‬ ‫خير كـ ُ ِّل ما تعل ُم وأعوذ بك من ش ِ َّر كـ ُ ِّل ما تـ َ ْعلـ َ ُم‬ ‫ِعبَادَتِ َك وأسألك من ِ‬
‫ب وأسألك لي ِ وألهلي ِ وإلخواني ك ِلهـِم ْأمنا ً‬ ‫شر ُك ِّل ما تعل ُم إنك أنت َعـالَّ ُم الغـُيو ِ‬ ‫ِّ‬
‫ساح ٍر‬ ‫ظلـْ ِم ُكـ ِّل ظا ِل ٍم و ِس ْح ِر كـ ُ ِّل ِ‬ ‫وأعوذ بك من َج ْو ِر ُكـ ِلجائِ ٍر و َمكـْ ِر ُك ِّل ما ِك ٍر و ُ‬
‫داو ِة ََ كـ ُ ِّل‬ ‫غادر وكـَيـْ ِد كـ ُ ِّل كـَايـ ِ ٍد و َع َ‬ ‫ٍ‬ ‫س ِد كـ ُ ِّل َحا ِس ٍد وغـ َ ْد ِر كـ ُ ِّل‬ ‫و َبـغـْي كـ ُ ِّل باغٍ َو َح َ‬
‫ت‬ ‫ام ٍ‬ ‫وحـيـ َ ِل كـ ُ ِّل ُمـتـَحـَيـ ِّ ٍل وشـ َ َماتـ َ ِة كـ ُ ِّل شـ َ ِ‬ ‫عد ٍو َوطـَعـْ ٍن كـ ُ ِّل طـَا ِع ٍن َوقـَدَحِ كـ ُ ِّل قادِحٍ ِ‬
‫ناء وإياك أرجو واليةَ‬ ‫األعداء والقـ ُ َر ِ‬ ‫ِ‬ ‫صو ُل على‬ ‫َوكـَشـْحِ كـ ُ ِّل كـَاشـِحٍ‪ .‬اللهم بك أ ُ‬
‫صا َءهُ وال تعديدَهُ من‬ ‫إح َ‬ ‫اء فـَلـ َ َك الحمدُ على ما ال أستطي ُع ْ‬ ‫واألولياء والقـُربَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫األحباء‬
‫ِ‬
‫ِك و َك َر ِم َك فإنك أنت هللا‬ ‫وألوان ما أوليتنيبه من ِإ ْرفـَاد َ‬ ‫ِ‬ ‫ف رزقِ َك‬ ‫َعوائِ ِد فض ِل َك و َع َو ِار ِ‬
‫ضادُّ في ُحـكـْ ِم َك‬ ‫ط بالجو ِد يَد َُك ال تـ ُ َ‬ ‫الذي ال إله اال أنت الفـَا ِشي فيالخلق َح ْمـد َُك البا ِس ُ‬
‫فيربـُوبـِيـَتـ ِ َك وال تـُزَ ا َح ُم في‬ ‫اركُ ُ‬ ‫ع في ْأم ِر َك وسـُلطـَا ِن َك و ُمـل ِك َك وال تـُشـ َ َ‬ ‫والتـُنـَازَ ُ‬
‫األنام ما تشاء وال يملكون منك ال ما تـُريدُ‪ .‬اللهم أنت هللا ال ُمـنـْعـ ِ ُم‬ ‫ِ‬ ‫خـَليقـَتـ ِ َك تم ِلكُ من‬
‫َّس بالمجد في نور القدس تـ َ َردَّي َ‬
‫ْـت‬ ‫ال ُمـتفـَضـ َّ ُاللقاد ُِر المـُقـْتـَد ُِر القا ِه ُر ال ُمـقـَد ُ‬
‫والكبرياء (صمدية ‪.)3‬‬ ‫ِ‬ ‫ت بال َعظـ َ َم ِة‬ ‫وتأز ْر َ‬ ‫َّ‬ ‫الء‬‫ـزةِ وال َع ِ‬ ‫ـت بال ِع َّ‬ ‫ظ ََ ْم َ‬ ‫هاء وتـ َ َع َّ‬ ‫بال َمجدِوالبـ َ ِ‬
‫والسلطان الشام ُخ‬ ‫ُ‬ ‫والبهاء لك ال َم ُّن القـَدي ُم‬ ‫ِ‬ ‫ياء وت َجـلـَّـلتَبال َمهـَا َب ِة‬ ‫ض ِ‬ ‫ْت بالنور وال ِ ّ‬ ‫وتـَغـَشـَّي َ‬
‫والحك َمةُ البالغةُ وال ِع َّزة ُ الشاملةُ فـَلـ َ َك‬ ‫الكاملـَةُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وال ُملـْ ُكالبا ِذ ُخ وال ُجودُ الوا ِس ُع والقـ ُ ْد َرة ُ‬
‫الحمدُ على ما جعلتني من أم ِة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم وعلى آله وهو أفض ُل‬
‫والبحر ورزقتهم من الطيبات‬ ‫ِّ‬ ‫البر‬
‫بني آدَ َم علي ِه السال ُم الذين كـ َ َّر ْمـتـَهـ ُ ْم و َح َملـتـ َ ُهم في ِ ّ‬
‫وفضلتهـُم على كثير من خل ِق َك تفضيال وخلقتني سميعا ً بصيرا ً صحيحا ً سويًّا سالما ً‬
‫جوارحي وال َعا َه ٍة في‬ ‫ِ‬ ‫معافى ولم تشغلني بنـُقـصانٍفي َبدَني عن طا َعتـِك وال بآفـ َ ٍة في‬ ‫ً‬
‫نفسي وال في عقلي ولم تمنعني كـَرا َمتـ َ َك إيـ ِّاي و ُحسـْنَ صنيعـ ِ َك عندي وفـَضـْ َل‬
‫ي في الدنيا رزقاًوفـَضـَلـْـتـَـنـِي‬ ‫ـت عل ّ‬ ‫ي أنت الذي ْأوسـ َ ْع َ‬ ‫منائـِحـ ِ َك لدي َّونـَعـَمائِ َك عل َّ‬
‫صرا ً‬ ‫سمعا ً يسم ُع آياتِ َكوعقالً يف َه ُم إيمان ََك وبَ َ‬ ‫فجعلت لي َ‬ ‫َ‬ ‫كثير من أهلها تفـضيالً‬ ‫علي ٍ‬
‫ي شا ِهد ٌ‬ ‫يعرف َعظـ َ َمتـ َ َك وقلبا ً يعتقدُ توحيدَ َك فإني ِلفـَضـْلـ ِ َك َعل َّ‬ ‫ُ‬ ‫يَ َرى قـ ُ ْد َرتـ َ َك وفؤادا ً‬
‫يٍ‬ ‫ي قبل ُك ِّل ح ّ‬ ‫ي شاهدة ٌ وأشهدُ أنـ َّ َك ح ٌّ‬ ‫شاكر ولكنـَفـْسِي شاكرة ٌ وبح ِق َك عل َّ‬ ‫ٌ‬ ‫حامدٌ‬
‫خير َك‬ ‫ط ْع َ‬ ‫ي ٍ ولم تق َ‬ ‫ث الحياة َ من ح ّ‬ ‫ي لم تـ َ ِر ْ‬ ‫ت وح ٌّ‬ ‫ي ٍ بعد كل مي ٍ‬ ‫يٍ و ح ّ‬ ‫وحيٌّبعد ُك ِّل ح ّ‬
‫يِ‬ ‫ت النـ ِّـقـ َ ِـم ولم تـُغـ َ ِيّرعل ّ‬ ‫ت ولم تقطـ َ ْع َر ََ َجا ِئي ولم تـُنـْ ِزل بي عقوبا ِ‬ ‫عني في كـ ُ ِلّوق ٍ‬
‫ي اال‬ ‫وإنعام َك َعـل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِم فلو لم أذكـ ُ ْر من إحسانِ َك‬ ‫وثائِـقَ ال ِنّعـ َ ِم ولم تمنع عني دقائِقَ ال ِعـ َ‬
‫ِك‬ ‫ي والتوفيقَ لي واإلستِجابَة لد ُ َعائي حين َرفـ َ ْعتُ صوتي بـِدُعائِ َك وتحميد َ‬ ‫َعفـْ َو َك عن ّ‬
‫ص َّورتني‬ ‫تقدير َك خَلـْ ِقـي حين َ‬ ‫ِ‬ ‫وتعظيم َك وإال في‬ ‫ِ‬ ‫وتكبير َك‬
‫ِ‬ ‫ِك وتهلي ِل َك‬ ‫ِك وتمجيد َ‬ ‫وتوحيد َ‬
‫ورتِي وإال في ِق ْسمـ َ ِة األرزاق حين قـَد َّْرتـَها لي لـَكانَ في ذلك ما يشغـ َ ُل‬ ‫ص َ‬ ‫فأحسنت ُ‬
‫َ‬
‫أتقلب فيها وال أبْـلـ ُ ُغ‬ ‫ُ‬ ‫العظام التي‬
‫ِ‬ ‫فِكري عن َج ْهدي فكيف إذا فكـَّرتُ في النـ ِّعَ ِم‬
‫ـك ونـَفـَذبه حـ ُ ْكـ ُم َك‬ ‫ـك و َجرى به قـَلـ َ ُم َ‬ ‫شـُكـْرشئ منها فلك الحمدُ َعدَدَ ما َح ِفـظـَهُ ِعلـ ُم َ‬
‫ـت به قـ ُ ْد َرتـ ُ َك‬ ‫ط ْ‬ ‫في خـَل ِق َك و َعدَدَ ما و ِس َعتـْهُ َر ْح َمتـ ُ َك من جميع خـَل ِق َك و َعدَدَ ما أحا َ‬
‫ي فـتـ َ ِ ّمم إحسانـ َ َك‬ ‫اف ما تستوجـِبُهُ من جميعِ خل ِق َك‪ .‬اللهم إني ُمـ ِق ٌر بنِعمـَتـ ِ َك عل َّ‬ ‫وأض َع َ‬
‫ي فيما مضى‬ ‫أحسنت إل َّ‬ ‫َ‬ ‫وأحسـَنَ م َّما‬ ‫ع ْمري بأعظـ َ َم وأتـ َ َّم وأك َم َل ْ‬ ‫ي فيما بقي من ُ‬ ‫إل َّ‬
‫بتوحي ِد َكوتمجيد َ‬
‫ِك‬ ‫ِ‬ ‫أسألك وأتـ َ َوسـ َّ ُل َ‬
‫إليك‬ ‫َ‬ ‫الراحمين ‪ .‬اللهم إني‬ ‫أرحم َّ‬ ‫َ‬ ‫من ُهبرح َم ِت َك يا‬
‫ونور َك‬ ‫ِ‬ ‫وتعظيم َكوتقديس َ‬
‫ِك‬ ‫ِ‬ ‫وتدبير َك‬
‫ِ‬ ‫وتسبيح َك وكما ِل َك‬ ‫ِ‬ ‫وتكبير َك‬
‫ِ‬ ‫ـك‬
‫ِك وتهلي ِل َ‬ ‫وتحميد َ‬
‫ووقار َك وفض ِل َكوجال ِل َك و َمنـ ِّ َك وكما ِل َك‬ ‫ِ‬ ‫علـ ُ ّ ِو َك‬
‫وحلم َك و ُ‬ ‫ِ‬ ‫وعلم َك‬
‫ِ‬ ‫ورأفتِ َك ورحمتِ َك‬
‫سلطانِ َك وقـ ُ ْد َرتـ ِ َك وإحسانِ َكوامتنانِ َك و َج َما ِل َك وبهائِ َك وبُرهانِ َك وغـُفرانِ َك‬ ‫وكبريائِ َك و ُ‬ ‫ِ‬
‫صلي على سيدنا محمد وعلى سائِ ِر إخوانِ ِه‬ ‫ونبيك َو َولـِيـ ِّ َكو ِعتـْ َرتـ ِ ِه الطاهرين أن تـ ُ َ‬
‫وجاللك وفوا ِئدَ كرا َمـ ِت َك‬ ‫َ‬ ‫األنبياءوال ُمرسلين وأن ال تـ َ ْح ِرمني ِرفـْدَ َك وفضلك و َج َمالَ َك‬ ‫ِ‬
‫ص ُجودَ َك‬ ‫ت من العطايا َعوائِـقُالبـُخـْ ِل وال يـُنـْقـ ِ ُ‬ ‫ـتريك لكثرةِ ما قد نـَشـ َ ْر َ‬ ‫َ‬ ‫فإنـَّه ال تـ َ ْع‬
‫كر نِعـْمـَتـ ِ َك والتـُنـْـفـِدُ خـَزائِـن ََك موا ِهبـ ُ َك ال ُمـتـ َّ ِسعَة وال تـُؤثـ ِ ُر في‬ ‫التقصير في شـ ُ ِ‬ ‫ُ‬
‫ق فـَتـُكـدي‬ ‫تخاف ضـَيـْ َمإمال ٍ‬ ‫ُ‬ ‫العظيم ِمنـ َ ُح َك الفائِـقـَةُ الجليلةُ الجميلةُ األصيلةُ وال‬ ‫ِ‬ ‫جو ِد َك‬
‫فيض فض ِل َكإنك على ما تشا ُء ٌ‬
‫قدير‬ ‫ُ‬ ‫ِك‬
‫ص من ُجود َ‬ ‫ع ْد ٍم فـَيُنـْقـ ِ َ‬ ‫خوف ُ‬‫ُ‬ ‫وال يلحقـ ُ َك‬
‫جدير‪ .‬اللهم ارزقني قلبا ً خاشعا ً خاضعاًضارعا ً وعينا ً باكيةً وبدنا ً صحيحا ً‬ ‫ٌ‬ ‫وباإلجا َب ِة‬
‫بالحق صادعا ً وتو َبةً نصوحا ً ولسانا ً ذاكرا ً وحامدا ً وإيمانا ً‬ ‫ِّ‬ ‫صابرا ً ويقينا ً صادقا ً‬
‫صحيحا ً ورزقا ً حالالً طيبا ً واسعا ً وعلما ً نافعا ً وولدا ً صالحا ً وصاحبا ً موافقا ً وسنـًّا‬
‫طويال في الخير ُمشـت ِغالً بالعبادةِ الخالص ِة وخـُلـُقا ً حسنا ً وعمالً صالحا ً ُمـتـَقـَبَالً وتوبةَ‬
‫نـيغيرك‬
‫َ‬ ‫ِكر َك وال تـ ُ َولـ ِ‬ ‫مقبولةً ودرجةًرفيعةً وامرأة مؤمنةً طائِعـَةً اللهم ال تـُنـْسِـنِي ذ َ‬
‫ـك وال تـُبْعـ ِ ْدني من‬ ‫منر ْح َمتِ َ‬ ‫ستـْ ِر َك وال تـُقـنِطنِي َ‬ ‫ِف عني َ‬ ‫كر َك وال تكش ْ‬ ‫ؤمنـي َم َ‬ ‫وال تـ ُ ِ‬
‫ـك‬ ‫سخـْ ِط َك وغـَضـَبـ ِ َك وال تـ ُ َؤيـ ِ ْسـنـي من َر ْح َمتِ َ‬ ‫ار َك وأ ِعذنِي من ُ‬ ‫وج َـو َ‬ ‫كـَنـَفـ ِ َك ِ‬
‫ور ْو ِح َك وكـ ُ ْن لي وألهليوإلخواني كـُلـ ِّهـِم أنيسا ً من ُك ِّل َر ْو َع ٍة وخوفٍ َوخـَشـْيـ َ ٍة‬ ‫َ‬
‫وو ْحشـَةٍوغـ ُ ْربـ َ ٍة واعصمني من كـ ُ ِّل هَـلـَكـ َ ٍة ونـ َ ِ ّجني من كـ ُ ِّل بَـ ِلـيَّ ٍة وآفةٍوعاه ٍة‬ ‫َ‬
‫ط ٍش وفـَقـْ ٍر‬ ‫ومحنـ َ ٍة وزلزل ٍة و ِشـدَّةٍ وإهان ٍة وذِلـ َّ ٍة وغـَلـَبـَةٍوقـِلـ َّ ٍة و ُجوعٍ َو َع َ‬ ‫وغـُصـ َّ ٍة ِ‬
‫ق و َح ٍ ّر َوبَ ْر ٍد‬ ‫س ْر ٍ‬ ‫ق َِ و َ‬ ‫ق َوبـ َ ْر ٍ‬ ‫ق و َح ْر ٍ‬ ‫ق وفِتـْنـ َ ٍة َو َوبـَاءٍ وبَالءٍ َوغـ َ َر ٍ‬ ‫وضيـ ٍ‬ ‫وفـَاق ٍة ِ‬
‫ي ٍ َوضـَال ٍل َوضـَال ٍة َوهَا َّم ٍة َوزَ لـ َ ٍل وخـَطايا َو َه ٍ ّم َوغ ٍَـم َو َمسْخٍ و َخسْفٍ‬ ‫ب َوغـ َ ّ‬ ‫َونَهـْ ٍ‬
‫سلـ َ ٍس‬ ‫اسور و َ‬ ‫ص َوفـَالـَجٍ و َب ٍ‬ ‫ذام َو َب َر ٍ‬ ‫نون َو ُج ٍ‬ ‫ض َو ُج ٍ‬ ‫َوقـَذفٍ َوخـَلـ َّ ٍة َو ِعلـ َّ ٍة َو َم َر ٍ‬
‫الميعَادَ‪ .‬الل ُه َّم ارفعني‬ ‫ف ِ‬ ‫َّارين إنك ال تـُخـْ ِل ُ‬ ‫ص ٍَ َوهَلـَكـ َ ٍة وفضيح ٍة وقبيح ٍة فيالد ِ‬ ‫َونـَقـْ ِ‬
‫صني‬ ‫وزدني وال تـُنـْقـ ِ ْ‬ ‫وأعطني وال تـَحرمني ِ‬ ‫ِ‬ ‫وال تـَضـ َ ْعنِيوادفع عني وال تـَدفـ َ ْعنـِي‬
‫عد ّ ُِويوانصرني وال‬ ‫وارحمني وال تـُعـ َ ِذبْني وفـ َ ِ ّرج َه ِ ّمي واكشف غـ َ ِ ّمي وأ ْهـ ِل ْك َْ َ‬
‫ي‬‫تـَخـْذلـْني وأكرمني وال تـُهـ ِ ِنّي واسترني وال تفـْضـَحنيوآثِ ْرني وال تـُؤثـ ِ ْر َعلـ َ ّ‬
‫ع‬
‫ِير (يا أقـْدَ َر القـَادرينَ َويا أ ْس َر َ‬ ‫فإنك علـى كـ ُ ِّل شئٍقـَد ٌ‬ ‫وإحفـَظني وال تـُضـ َ ِيّـ ْعني َ‬
‫واإلكرام ‪،‬ثالثا ً‬ ‫ِ‬ ‫سلـ ِّم أجمعين يا ذا الجال ِل‬ ‫الحا ِسبينَ وصلى هللاُ على سيدنا محم ٍد وآ ِل ِه َو َ‬
‫ناك كما أ َم ْرتـَنـَا فأجبناكما‬ ‫ع ْدتـَنا بإِجابـَتِ َك وقـ َ ْد دَ َع ْو َ‬ ‫أنت أ َم ْرتـَنا بـِدُعائِ َك َو َو َ‬ ‫) الل ُهـ َّم َ‬
‫ت ِلي من خـَي ٍْر‬ ‫ف الميعادَ الل ُه ِ ّم َما قـَد َّْر َ‬ ‫واإلكرام إنـَّك ال تـُخـْ ِل ُ‬ ‫ِ‬ ‫َو َع ْدتـَنا يا ذا الجال ِل‬
‫ص َوبـِهـَا‬‫الوجو ِه كـُلـ ِّها وأ ْ‬ ‫س ِن ُ‬ ‫يسير َكفـَتـ َ ِ ّم ْمهُ لي ْ‬
‫بأح َ‬ ‫َوشـ َ َر ْعتُ فيه بتوفيـ ِق َك َوتـ َ ِ‬
‫ير وما‬ ‫ص ُ‬ ‫ـم ال َم ْولـَى ونِ ْع َم النـ َ ِ‬ ‫ديـر نِ ْع َ‬
‫ِير وباإل َجابـ َ ِة َج ٌ‬ ‫صـفـَاها فإنـ َّ َك على ما تـَشا ُء قـَد ٌ‬ ‫وأ ْ‬
‫ت‬ ‫ي يا قـَيـُّو ُم يا َم ْن قـَا َم ْ‬ ‫ت لي من شـ َ ٍ ّر وتـ ُ َحذ ُِرنـِي ِمنـْهُ فاصرفه َعنِـييا ح ُّ‬ ‫قـَد َّْر َ‬
‫ض إال بإذنِ ِه يا َم ْن‬ ‫األر ِ‬‫س َمـا َء أن تـ َقـ َ َع على ْ‬ ‫أم ِر ِه يا َم ْنيـ ُ ْم ِسكُ ال َّ‬
‫واألرض بـ ِ ْ‬
‫ُ‬ ‫سماواتُ‬ ‫ال َّ‬
‫سبـْ َحان الـَّذي بـِيَ ِد ِه َملـَكوتُ كـ ُ ِّل شيء‬ ‫ون‪ .‬فـ َ ُ‬ ‫ْأم ُرهُ إذاأرادَ شيئا أن يقو َل لـَهُ كـ ُ ْن فـَيـَكـ ُ ُ‬
‫ُّوم بال‬ ‫ي ِ القـَي ِ‬‫َّار ال َح ّ‬ ‫زيز ال َجـب ِ‬ ‫ي ِ العـ َ ِ‬ ‫سبْحانَ هللاِ القـَاد ِِر القـَا ِه ِرالقـ َ ِو ّ‬ ‫وإلي ِه تـ ُ ْرجـَعُون ( ُ‬
‫ومنـْ َك اإلجابـَةُ َوهَذا‬ ‫يث ‪ ،‬ثالثاً) (الل ُه َّم هَذا الدُّ َعا ُء ِ‬ ‫ير‪،‬بـ ِ َر ْح َمتِ َك أستـ َ ِغ ُ‬ ‫ـين وال ظـَهـ ِ ِ‬ ‫ُم ِع ِ‬
‫ظيم ‪ ،‬ثالثاً)‬ ‫الن وال َح ْو َل وال قـ ُ َّوة إال باهللِ العَـلـ ِّي العَ ِ‬ ‫ال ُجهـْدُ ِمنـَّي َو َعلـَيـْ َك التـُّـكـْ ُ‬
‫صلـَّى هللاُ على س ِيّدِنـَا مح َّم ٍد وآ ِل ِه وأصحابـ ِ ِه‬ ‫اطنا ً و َ‬ ‫وآخرا ً وظا ِهرا ً وبَ ِ‬ ‫وال َح ْمدُ هللِ َّأوال ِ‬
‫سلـ َّ َم تـ َ ْسـليما ً كثيرا ً أثيرا ً دائما ً أبَـدا ً إلى يَ ْو ِمالدّ ِ‬
‫ِين‬ ‫الطـَّيبينَ الطاهرين الطـ ِّاهِرينَ َو َ‬
‫صلىاهللُ على سيِّدِنا ُم َح َّم ٍد وعلى آ ِل ِه‬ ‫ب ال َعالمينَ و َ‬ ‫والحمدُ هللِ َر ِ‬ ‫ْ‬ ‫الوكي ُل‬‫و َح ْسبـُنا هللاُ ونِ ْع َم َ‬
‫في كـ ُ ِّل لـ َ ْمحـ َ ٍة َونـَفـ َ ٍس َعدَدَ ما َو ِس َعهُ ِعلـْ ُم هللاِ‪ .‬سبحان ربك رب العزة عما يصفون‬
‫وسالم على المرسلين والحمد هلل رب العالمين‬
‫مملكة األحزاب النورانية الصوفية ‪:‬من قسم ‪ -‬مملكة كنوز األسرار ‪:‬المصدر‬

You might also like