You are on page 1of 2

‫الحزب الكبير للدسوقي رضى هللا عنه]‪[size=24‬‬

‫علَى قُلُوبِ ِه ْم‬


‫ورا ‪َ ،‬و َجعَ ْلنَا َ‬ ‫ست ُ ً‬ ‫َوإِذَا قَ َرأْتَ ا ْلقُرآنَ َجعَ ْلنَا بَ ْينَكَ َوبَ ْينَ الَّ ِذينَ الَ يُ ْؤ ِمنُونَ بِ ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِح َجابًا َّم ْ‬
‫ورا ‪ ،‬يا‬‫علَى أ َ ْدبَ ِار ِه ْم نُفُ ً‬ ‫أ َ ِكنَّةً أَن يَ ْفقَ ُهوهُ َوفِي آذَانِ ِه ْم َو ْق ًرا َو ِإذَا ذَك َْرتَ َربَّكَ فِي ا ْلقُ ْر ِ‬
‫آن َوحْ َدهُ َولَّ ْواْ َ‬
‫مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين ‪ ،‬رب ال تذرني فردا ً وأنت خير الوارثين ‪،‬‬

‫آلم ‪ ،‬نووا فلُووا ع ّما نووا ثم لُووا ع ّما نووا فعُموا وص ّموا ع ّما نووا فوقع القول عليهم بما‬
‫سدًّا َو ِم ْن َخ ْل ِف ِه ْم‬ ‫عبَثًا َوأَنَّ ُك ْم إِلَ ْينَا َال ‪َ ،‬و َجعَ ْلنَا ِمن بَي ِْن أ َ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َ‬ ‫س ْبت ُ ْم أَنَّ َما َخلَ ْقنَا ُك ْم َ‬
‫ظلموا فهم ال ‪ ،‬أَفَ َح ِ‬
‫ت‬
‫اوا ِ‬ ‫ست َ َط ْعت ُ ْم أَن تَنفُذُوا ِم ْن أ َ ْق َط ِار ال َّ‬
‫س َم َ‬ ‫نس ِإ ِن ا ْ‬ ‫اْل ِ‬ ‫ش ْينَاهُ ْم فَ ُه ْم الَ ‪ ،‬يَا َم ْعش ََر ا ْل ِج ِنّ َو ْ ِ‬ ‫سدًّا فَأ َ ْغ َ‬‫َ‬
‫ض فانفذوا َال ( ال آالء إال آالؤك ياهلل ) ثالثا ً ‪ ،‬إنك سميع عليم ‪ ،‬وبالحق أنزلته وبالحق نزل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َواْل ْر ِ‬
‫وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم‬

‫بطش شدي ٍد معان ٍد ‪ ،‬وتالشت مكائد الجن واْلنس أجمعين بأسمائك يا‬ ‫ٍ‬ ‫التجم كل مار ٍد وذ ّل كل ذي‬
‫رب العالمين ‪ ،‬بالسماوات القائمات ف ُهنّ بالقدر ِة واقفات بالسبع المتطابقات بالحجب المترادفات‬
‫بمواقف اْلمالك في مجاري اْلفالك بالكرسي البسيط بالعرش المحيط بغاية الغايات بمواضع‬
‫اْلشارات بمن دني فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى خضعت المردة فكُبتوا ود ُِحضوا ‪ُ ،‬كبتَ‬
‫اْلعداء بأسماء هللا فكُبتوا ‪ ،‬خسأ المارد وذ ّل الحاسد ‪ ،‬استعنت باهلل على كل من نوى لي سوءا ً ‪،‬‬
‫كيف أخاف وإلهي أملي أم كيف أضام وعلى هللا ُمتّكلي ‪ ،‬اللهم احرسني من كيد الفاسق ومن‬
‫ّللاُ َو ُه َو‬ ‫سطوة المارق ومن لدغة الفاسق ‪ ،‬كهيعص ِكفايتُنا ‪ ،‬حمعسق حمايتنا ‪ (،‬فَ َ‬
‫سيَ ْك ِفي َك ُه ُم ّ‬
‫س ِمي ُع ا ْلعَ ِلي ُم وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم ) (ثالثا)‬
‫ال َّ‬

‫ّللاُ َْل َ ْغ ِلبَنَّ أَنَا َو ُر ُ‬


‫س ِلي ِإنَّ َّ َ‬
‫ّللا‬ ‫ب َّ‬‫بسم هللا ما أعظم هللا كل ما أوقدوا نارا ً للحرب أطفأها هللا ‪َ ،‬كت َ َ‬
‫يز ‪ ،‬اللهم يا من ألجم البحر بقدرته وقهر العباد بحكمته ‪ ،‬أكفني أنت الكافي ‪ ،‬وعنت‬ ‫ي ع َِز ٌ‬ ‫قَ ِو ٌّ‬
‫الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ‪ ،‬فاهلل خير حافظا ً وهو أرحم الراحمين ‪ ،‬أقبل وال‬
‫تخف إنك من اآلمنين ‪ ،‬ال تخف نجوت من القوم الظالمين ‪ ،‬ال تخف دركا ً وال تخشى ‪ ،‬ال تخف‬
‫إنك أنت اْلعلى ‪ ،‬ال تخافا إنني معكما اسمع وأرى ‪ ،‬ال تخف إني ال يخاف لدي المرسلون ‪،‬‬
‫ب ك ٍد‬‫وغم وكر ٍ‬ ‫وهم ٍ‬ ‫خوف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َولَيُبَ ِ ّدلَنَّ ُهم ِ ّمن بَ ْع ِد َخ ْوفِ ِه ْم أ َ ْمنًا ‪ ،‬وآمنهم من خوف ‪ ،‬اللهم آمنّا من كل‬
‫ك ٍد كرد ٍد كرد ٍد كرد ٍه كرد ٍه د ٍه د ٍه ده ده‬

‫أعزهُ ‪ ،‬خضع كل شيء لعظمة سلطانه ‪ ،‬اللهم أخضع لي‬ ‫العز ِة كتب اسمهُ على كل شيء ّ‬
‫هللا رب ّ‬
‫جميع من يراني من الجن واْلنس والطير والوحوش والهوام ‪ ( ،‬اللهم اجعل لي نورا ً من نورك‬
‫على وجهي ‪ ،‬وضياء سلطانك أمامي حتى إذا رأوني ولُوا هاربين خاضعين لهيبة هللا ولهيبة‬
‫ّللاُ َو ُه َو ال َّ‬
‫س ِمي ُع‬ ‫أسمائه ولهيبتي تدكدكت الجبال بكهيعص كُفيت بحمعسق ُحميت ‪ ،‬فَ َ‬
‫سيَ ْك ِفي َك ُه ُم ّ‬
‫ا ْلعَ ِلي ُم وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم ) (ثالثا)‬

‫سفَ ِلينَ َو َر َّد َّ‬


‫ّللاُ الَّ ِذينَ‬ ‫َامنَا ِليَكُونَا ِمنَ ْاْل َ ْ‬ ‫نس نَجْ عَ ْل ُه َما تَحْ تَ أ َ ْقد ِ‬ ‫اْل ِ‬‫َربَّنَا أ َ ِرنَا الَّذَي ِْن أَض ََّالنَا ِمنَ ا ْل ِج ِنّ َو ْ ِ‬
‫يزا ‪ ،‬بَها بَها بَها بَهيَا‬ ‫ّللاُ قَ ِويًّا ع َِز ً‬
‫ّللاُ ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَ ا ْل ِقتَا َل َوكَانَ َّ‬
‫َكفَ ُروا بِغَي ِْظ ِه ْم لَ ْم يَنَالُوا َخي ًْرا َو َكفَى َّ‬
‫ت القديم اْلزلي يُخضع لي جميع من يراني لمقفنجل يا أرض خذيهم ‪،‬‬ ‫ت بَهيَا ٍ‬ ‫ت بَهيَا ٍ‬‫بَهيَا بَهيَا بَهيَا ٍ‬
‫سنَّ َدةٌ ‪ ،‬وال حول وال قوة إال‬ ‫ُب ُّم َ‬‫قل كونوا حجارة أو حديدا ً ‪ ،‬وقفوهم أنهم مسئولون ‪ ،‬كَأَنَّ ُه ْم ُخش ٌ‬
‫ف أ َ ُد َّم َح َّم َها ٌء‬‫سقَا ْ ِط ْي ٌم أ َ ُح ْونٌ قَا ْ ٌ‬
‫ْس َ‬ ‫سقفَ ِ‬
‫اطي ٌ‬ ‫ور ٌه َمحْ بَبَهٌ َ‬‫ص َ‬ ‫ق َمحْ بَبَهٌ ُ‬ ‫ع ٌ‬ ‫باهلل العلي العظيم ‪ ،‬ط ُه ْو ٌر بَد َ‬
‫ين ‪،‬‬ ‫آم ْ‬ ‫ِ‬

‫ض ًال ِ ّمنَ‬‫س َّجدًا يَ ْبتَغُونَ فَ ْ‬ ‫علَى ا ْل ُكفَّ ِار ُر َح َماء بَ ْينَ ُه ْم ت َ َرا ُه ْم ُر َّكعًا ُ‬
‫شدَّاء َ‬ ‫ّللا َوالَّ ِذينَ َمعَهُ أ َ ِ‬
‫سو ُل َّ ِ‬ ‫ُّم َح َّم ٌد َّر ُ‬
‫نجي ِل‬ ‫س ُجو ِد ذَ ِلكَ َمثَلُ ُه ْم فِي الت َّ ْو َرا ِة َو َمثَلُ ُه ْم فِي ْ ِ‬
‫اْل ِ‬ ‫سي َما ُه ْم فِي ُو ُجو ِه ِهم ِ ّم ْن أَث َ ِر ال ُّ‬ ‫ض َوانًا ِ‬‫ّللا َو ِر ْ‬ ‫َّ ِ‬
‫ّللاُ‬
‫ع َد َّ‬‫ار َو َ‬ ‫ع ِليَ ِغي َظ بِ ِه ُم ا ْل ُكفَّ َ‬ ‫ب ُّ‬
‫الز َّرا َ‬ ‫سوقِ ِه يُ ْع ِج ُ‬ ‫علَى ُ‬ ‫ست َ َوى َ‬ ‫ست َ ْغلَ َظ فَا ْ‬ ‫ش ْطأَهُ فَ َ‬
‫آز َرهُ فَا ْ‬ ‫ع أ َ ْخ َر َج َ‬
‫ك ََز ْر ٍ‬
‫َ‬
‫ت ِم ْن ُهم َّم ْغ ِف َرةً َوأجْ ًرا ع َِظي ًما ‪،‬‬ ‫الَّ ِذينَ آ َمنُوا َوع َِملُوا ال َّ‬
‫صا ِل َحا ِ‬

‫ي العظيم ‪ ،‬وص ّل اللهم على سيدنا محمد النبي الكريم وعلى آله الطاهرين وعلى‬
‫صدق هللا العل ُّ‬
‫النبيين والمرسلين ومالئكتك المقربين وأهل طاعتك أجمعين ‪ ،‬عدد ما يتعلق به علم هللا القديم منذُ‬
‫ُخلقت الدنيا إلى يوم القيامة في كل يوم مائة ألف مرة وفي كل مرة مثل قدر ذلك وسلم تسليما ً‬
‫كثيرا‬

‫‪-----------------------------------------‬‬

‫(يا عزيز ‪ 100‬مرة)‬

‫(يا عزيز فلم أزل بعزكَ عزيزا ً يا عزيز ‪ 7‬مرات‪.‬‬

You might also like