Professional Documents
Culture Documents
حوت حتى
صاح بهم الربان وأخبرهم بأنها ستغوص بهم ألنها أحست بحرارة النار .وأسرع الركاب في الصعود إلى السفينة فمنهم من
استطاع النجاة ومنهم من غرق في البحر وكان السندباد ممن لم يستطع الوصول إلى السفينة ولكنه استطاع النجاة عندما تعلق
بقطعة خشب .وكان الربان قد غادر بالسفينة ولم يلتفت إلى الذين غرقوا في البحر.
وهي عندما تركه طاقم السفينة سهوا في جزيرة ليس فيها أحد من البشر فبدأ يتجول فيها إلى أن رأى قبة كبيرة وعندما اقترب
منها تبين له أنها بيضة طائر الرخ الكبير ،ففكر السندباد إذا جاء هذا الطائر أن يربط نفسه بساقه لعله يصل إلى جزيرة أخرى
وعندما نفذ فكرته وصل إلى وا ٍد كبير وعميق مليء بالحيات ثم اكتشف أن ذلك وا ٍد به ألماس وجواهر فجمعه وبينما هو بذلك إذ
فوجئ بذبيحة سقطت من األعلى فأسرع وربط نفسه بها إلى أن جاء الطائر وأخذها فوق الوادي وأراد أن ينهشها فأسرع بالذين
ألقوها إليه وطردوه وجاءوا ليجمعوا األلماس الذي التصق بالذبيحة فلم يجدوا شيئا وإنما وجدوا السندباد فتعجبوا منه وخافوا
فهدأهم وأخبرهم بحكايته وأعطاهم بعض الذي التقطه من األلماس ثم إنه سار يتفرج معهم على الجزيرة ويتنقلون من مدينة إلى
مدينة إلى أن وصل إلى مدينة البصرة.