Professional Documents
Culture Documents
إعداد :
1
مقدمة:
تعتبر الفاكهة أحاد فروع الزراعة الساسية ،التي تتسم بهدف رئيسي هو
زراعة وتربية أشأجار الفاكهة لنتاج الثمار ذات القيمة الغذائية العالية،
فالثمار وعصير الفواكه غنية بالفوائد التي ل تحاصى كالفيتامينات والمواد
المعدنية والبروتينية والحاماض العضوية والدهون النباتية والسكريات
وغيرها التي تلعب دورا هام ا في العمليات الحايوية للنسان.
إن إنتاج واستهلكا الثمار يتزايد باستمرار وبدون شأكل فإن ما توصل إليه
العلم والتقدم التكنولوجي في هذا المجال وخصوصا في العقدين الخيرين
قد تمت تحاولت وتطورات جذرية شأملت تكثيف النتاج وتحاسين وتجديد
أصناف الفاكهة وتغيرات لدرجة كبيرة طرق الغرس والتقليم والتشأكيل التي
حالت مشأكلة الزراعة المكثفة وسهلت عملية التقليم بما يتوافق مع
المتطلبات الحاديثة وكذلكا حادثت تغييرات في وسائل النتاج ،وفي عمليات
خدمة التربية والتسميد والسقاية والوقاية وفي عمليات قطف الثمار،
وكذلكا احاتلت عمليات المكننة واستخدام التقنية الحاديثة محال العمليات
الفردية القديمة التي كان يقوم بها النسان بالطرق البدائية ،بهدف زيادة
مردود النتاج وبالتالي تحاسين الدخل القومي من الفاكهة.
كل هذه المسائل والمشأاكل بدرجة أو بأخرى ستجد مكانا بين الراغبين في
التعرف والطلع على علم الفاكهة ،ورأينا أن نبحاث عن أهم العمليات
الزراعية التي تؤدي في حاقول الشأجار المثمرة وأثر الفلحاات على سطح
2
التربة وعلى الشأجار الصغيرة السن وكذلكا على الكبيرة المثمرة إضافة إلى
أثر بعض العمليات الزراعية الضرورية الجراء في البساتين المثمرة ،
بهدف زيادة النتاج وتحاسين نوعيته .
في السنوات الولى بعد غرس الشأجار مباشأرة يجب أن يحاافظ على التربة
حاول الساق بقلع العشأاب وتنكيش الخطوط حاول الحافرة المخصصة لكل
غرسة حاتى يبقى الحاقل نظيف ا من العشأاب والحاشأائش حاتى لتشأاركا
الشأجيرات في غذائها.
عمق الحاراثة حاول الساق 8-5سم وتزداد عمقا كلما ابتعدنا عن الساق
)ولن الجذور تزداد تعمق ا كلما ابتعدت عن الساق( ،وزمن الحاراثة
الخريفية يتحادد من مراحال نمو المجموعة الجذرية لشأجار الفاكهة
فالمرحالة الولى للنمو تكون مبكرة مع بداية الصيف والمرحالة الثانية تبدأ
في نهاية فصل النمو الخضري عندما تتهيأ المجموعة العلوية )الهوائية(
للشأجرة الدخول في طور السكون الشأتوي.
3
وفي ظروف بعض المناطق في قطرنا يجب أن تتم حاراثة الخريف مباشأرة
بعد قطاف أصناف التفاحايات المتأخرة النضج ،أما في المرحالة الربيعية
والصيفية فيجب أن يحاافظ على التربة نظيفة من الحاشأائش والعشأاب
مخلخلة ولبقاء النظام الهوائي جيد في طبقات التربة.
تحاتاج الشأجار المثمرة في طور الثمار إلى تغذية غزيرة ،ولهذا من
الضروري العمل على زيادة خصوبة التربة باستمرار ،ومن خلل تطبيق
مجموعة من العمليات الزراعية كإبقاء التربة بحاالة مفلوحاة بإجراء حاراثات
دورية ومنتظمة لتبقى نظيفة من الحاشأائش والعشأاب والتسميد بالسمدة
المعدنية والعضوية اللزمة وكذلكا زراعة أسمدة خضراء.
ففي الراضي المروية وحاسب ظروف التربة والمناخ قد تنمو العشأاب بعد
السقاية وفي فترات قصيرة تستدعي المحاافظة على التربة نظيفة بفلحاتها
دورياا .فالمحاافظة على التربة مفلوحاة ونظيفة تساعد على حافظ الرطوبة
والمواد الغذائية في التربة لبقائها نظيفة من العشأاب خلل طيلة فصل
النمو الخضري.
فالرض المفلوحاة أحاد الشأروط الهامة لنجاح البستان فيما لو تركا فترة
طويلة بدون حاراثة ونمت العشأاب بكثرة التي تؤدي إلى افتقار المواد
الغذائية التي تكون العشأاب قد امتصت جزء كبير منها.
فحاراثة التربة في مثل هذه الحاالة تتم في الخريف وحايث تمتص الرض
المفلوحاة أكبر كمية من مياه المطار الشأتوية إضافة إلى ذلكا يموت عدد
4
كبير من الحاشأرات ومسببات المراض .السمدة الخضراء تساعد على
تحاريكا وتعبئة المواد الغذائية في التربة بأن تحاولهم من الشأكال غير
القابلة للمتصاص إلى أشأكال قابلة للمتصاص ،وأهم النواع التي تزرع
خاصة العائلة البقولية التي تمتص الزوت من الهواء وتغني التربة
بكميات كبيرة منه.
ثالثاا :أثر بعض العمليات الزراعية على سطح التربة في البساتين المثمرة:
5
تجري عدة عمليات زراعية لتحاسين خواص التربة الفيزيائية ولزيادة
خصوبتها وخلق ظروف مناسبة لنمو إواثمار الشأجار المثمرة .
إن اختيار هذه العمليات الزراعية في حاقول الشأجار المثمرة يكون حاسب
الخصائص البيولوجية لنواع وأصناف أشأجار الفاكهة ،وعمر الشأجار
والظروف المناخية ودرجة ميول الرض ،وكذلكا حاسب المكانيات المتاحاة
والمتوفرة للمكننة وللخدمة في عمليات النتاج.
ومن الناحاية العملية تستخدم عدة طرق للمحاافظة على خصوبة التربة في
بساتين الشأجار المثمرة:
6
تغطية التربة .Sod mulchirjon -7
إن تركا التربة مفلوحاة ونظيفة على مدار السنة وبدون أي زراعة ثانوية
بين الشأجار المثمرة أحاد الطرق الساسية للمحاافظة على سطح التربة
في البساتين ،حايث خلل فصل النمو الخضري للشأجار تجري عدة حاراثات
للمحاافظة على سطح التربة مفككة ونظيفة من الحاشأائش والعشأاب
يهدف التحاسين المستمر للخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة وأن يزداد
مخزونها من المواد الغذائية.
الثر الفعال اليجابي لهذه العملية بإبقاء الرض نظيفة خالية من
العشأاب والمحاافظة على رطوبتها يعود إلى عدم وجود نباتات ثانية أخرى
تشأاركا الشأجار غذاءها وكذلكا فإن عمليات الحاراثة المتكررة تعمل على
تفتيت الطبقة الكتيمة والكتلة من قشأرة التربة.
7
ومن ميزات هذه الطريقة أيض ا أنها تستوعب بسهولة مياه المطار في
الحاالة البعلية وكذلكا مياه السقايات في الظروف المروية وبعد تفتت سطح
التربة فإن الرطوبة تحافظ جيد ا ولزمن طويل حايث يقل السطح المتبخر إلى
أقل مايمكن حايث تتفتت النابيب الشأعرية في بنية التربة.
ففي التربة المفلوحاة هناكا ظروف أفضل لنمو الجذور وامتدادها الواسع
في الفاق والعماق حايث يتزايد ويتسع السطح الجذري الماص ،وتنمو
الجذور وتتغلغل في طبقات تربة جديدة بحاث ا عن الماء والمواد الغذائية .
فالشأجار القوية السليمة تتعمق جذورها وتمتد إلى أعماق كبيرة ويكون
مخزونها كبير بالمواد اللدنة التي تساعد الشأجار على الدخول في طور
السكون )طور الراحاة( وبتكوين براعم ثمرية بشأكل منتظم ويكون الثمار
سنويا وبكميات كبيرة والثمار تكون كبيرة الحاجم وبنوعية ممتازة.
8
خصوبة التربة بإجراء الحاراثات المتكررة وبالتالي فإن لحام الثمار له بنية
خلوية جيدة ودرجة صلبة جيدة ،والثمار لها فترة استدامة أطول عند
تخزينها.
إن استمرارية حاراثة التربة والمحاافظة على سطحاها مفلوحاة نظيفة من
الحاشأائش والعشأاب له بعض النواحاي السلبية ) غير المنظورة( نجيز
منها بأنها تؤكد عملية تمعدن Mineralitaionالمواد العضوية ويقل
بالتالي محاتوى الدبال ،ويقل كذلكا الزوت في التربة ،فتخرب البنية
الحابيبية للتربة ،وأما الطبقة السفلى التي تلي طبقة الحاراثة فقد تصبح
كتيمة غير نافذة من جراء الحاراثات المتعددة على الطبقة العليا ،وعدم
تغيير أعماق الحاراثة وبالتالي تؤدي إلى سوء النظام الهوائي والمائي
والحاراري وبالتالي تؤدي إلى إضعاف التفاعلت الميكروبيولوجية كذلكا
يصعب امتصاص الحاديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور.
9
وقد تتعرض الشأجار للصابة بالصفرار )كلوروزا( Clorosisولجفاف
بعض الفرع ولضعف كلي في نمو الشأجرة وبالتالي يقل المحاصول وكذلكا
قد تتعرض الشأجار لتبادل الحامل بالسنوات.
ويحاافظ على التربة بواسطة الحاراثات المستمرة ،فحاراثة الخريف للتربة في
البساتين المثمرة لها تأثي ار ايجابيا على نمو المجموعة الجذرية وتساعد
على تخزين الساق والجذور بالمواد اللدنة ،ويجب أن تتم مباشأرة بعد
إجراء عملية القطاف وجمع المحاصول ،وخاصة الصناف المتأخرة
النضج ،إواذا كانت الرطوبة غير كافية في الراضي المروية من
المستحاسن إضافة رية خفيفة للترطيب ،وقبل إجراء الحاراثة يمكن إضافة
كمية محادودة من السماد الزوتي.
وفي الصول المقصرة وضعيفة النمو فإن عمق حاراثة الخريف يجب أن
لتتجاوز من 12-10سم بالقرب من الساق بدائرة قطرها 60-50سم
وحايث تكون فيها للجذور الهيكلية قريبة من سطح التربة ،ولتحارث هذه
الدوائر بالمحاراث لتلفي خطر الجذور أو تقطيعها ويمكن أن تكون حاراثة
الخريف سطحاية في حاقول الشأجار الصغيرة السن المزروعة على أراضي
10
غدقة وغير مفلوحاة سابق ا والتعمق التدريجي في هذه الحاراثات يستمر من
3-2سنوات.
الحاراثة العميقة في الربيع أو أثناء فصل النمو الخضري تؤثر على وظائف
المجموعة الجذرية فيتعطل تزويد الشأجار بالماء والمواد الغذائية بسبب
تأثير الجذيرات الماصة والذي يحادث في الفترة الزمنية التي تكون فيها
الشأجار بأمس الحااجة إلى الماء والغذاء.
11
يتشأكل خط الحاراثة العميق في الوسط بين مسافة الخطوط أو أن تتشأكل
أثلم كبيرة وعميقة.
إن الخلخلة العميقة وسط المسافة بين الخطوط تسبب تقطيع الكثير من
الجذور الرفيعة ،وتكون المسبب الرئيسي في تكوين جذيرات نشأيطة جديدة
التي تمد الشأجرة بغزارة بالماء أو المواد الغذائية وبالتالي فإن نمو الشأجار
يزداد ويقوى ،وتزداد كميات المحاصول من %46-21حاسب نتائج
البحااث العالمية التي أثبتت بأن الخلخلة العميقة للمساحاة بين الخطوط
فإن الخاصية الشأعرية للتربة تزداد من % 12-9والرطوبة %2.5-2
والنتريت )أي تحاول النترات إلى نتريت( بمرتين وكذلكا تزداد الكميات
الفوسفاتية.
كذلكا عند تضرر الجذور الرفيعة السماكة حاتى 3سم لتلحاظ اضطرابات
في نمو الشأجار المثمرة عندما تتم الخلخلة العميقة دورياا .يجب أن تكون
الحاراثات بالمحااريث الحافارة وبالمشأاط ،وبأن ينظم استعمال مثل هذه
الحاراثات بالمحااريث الحافارة شأريطة أن يتبعها تمشأيط بأحاد المشأطة
المذكورة حاتى يبتعد عن تشأكيل الطبقة السفلى الكتيمة.
12
وفي الربيع المبكر وبعد جفاف التربة مباشأرة تتم أول حاراثة ربيعية
بالمحااريث الحافارة ،إواذا كانت التربة شأديدة القساوة يمكن أن تحارث على
أعمال 12-10سم أما الحاراثات التي تلي هذه فتكون حاسب وجود
العشأاب ونسبتها ،وتتكون عادة قشأرة قاسية على سطح التربة نتيجة
لسير اللت الزراعية ومن المطار ومن مياه السقاية وتجري عادة عدة
حاراثات وحاسب المكانيات المتوفرة.
وتجدر الشأارة إلى أنه يجب تقليل عدد الحاراثات عند استعمال مبيدات
العشأاب في حاقول الشأجار المثمرة للقضاء على الحاشأائش والعشأاب.
13
الرابعة بعد الغرس مساحاة %50-40من المساحاة الكلية المخصصة
لكل شأجرة وبعد السنة السادسة تحاتل %90-60من المساحاة
المخصصة لها وبعد 14سنة من عمرها تحاتل %100من المساحاة
المخصصة لها ،وفي البساتين الكثيفة حايث مسافات الزراعة صغيرة
فالجذور تحاتل المساحاة المخصصة لها في وقت قصير ،وتحاتاج الشأجار
في مثل هذه الزراعات إلى مواد غذائية بكثرة حاتى تنمو بسرعة وتدخل
بشأكل مبكر في طور الثمار.
ففي هذه الحاالة يجب عدم زراعة أي نوع من الزراعات الثانوية بين
الشأجار وعند اختيار المحااصيل المراد زراعتها بين الخطوط يجب أن
يؤخذ بعين العتبار الحااجة ومتطلبات أشأجار الفاكهة من حايث التربة
والمناخ إوامكانية مكننة العمليات الزراعية أن تكون متوافقة مع بعض،
فالمحااصيل المزروعة بين الشأجار يجب أن لتؤثر على نمو إواثمار
أشأجار الفاكهة كما يجب عدم تركا أعشأاب ضارة تنمو معهم حاتى لتنهكا
التربة وتعيق بالوقت نفسه تنفيذ العمليات الزراعية.
المحااصيل المراد زرعها يفضل أن تزرع متأخرة ،وأن تتحامل الظل )التظيل(
شأريطة أن تكون مبكرة النضج )ذات عمر قصير( وتجمع مع بعضها
وكذلكا تكون ذات مردود اقتصادي عالي.
14
-3-2-1الحابوب :وهذه أكثر المحااصيل غير المرغوبة ،حايث يكون
نموهم الشأديد في الربيع منطبقة مع النمو الشأديد لشأجار الفاكهة ،في
الفترة التي تكون فيها أشأجار الفاكهة بأمس الحااجة إلى الماء والمواد
الغذائية وهذا ما تحاتاجه أنواع المحااصيل هذه التي تمتص كمية كبيرة
منهم ،وحايث تؤدي في النهاية إلى تعرقل النظام المائي والغذائي والهوائي
في التربة فتأثير هذه المحااصيل يكون سلبيا على نمو إواثمار الشأجار،
حايث أن الشأجار الصغيرة يبقى فيها السطح المتصاصي للجذور الماصة
محادود وصغير فقد تعاني من جراء ذلكا أثناء الصيف من الجفاف ونقص
المواد الغذائية مما يؤدي إلى موت قسم كبير.
في بداية الربيع حايث تؤثر تاثي ار سلبيا على نمو الغراس صغيرة السن
وكذلكا تؤثر على الشأجار الكبيرة حايث تتسبب بضعف النمو وتأخر
الثمار وبالتالي تكون كمية المحاصول قليلة وغير منتظمة ،حايث تظهر
أغلب سلبيات هذه الزراعات بين الشأجار على الثمار والنتاج في
الشأجار المثمرة ،ولهذا السبب ننصح بالبتعاد عن مثل هذه الزراعات في
حاقول البساتين المثمرة.
15
والغذاء ،وخصوص ا في الفترة الضرورية للشأجار لمحاصول الذرة يجهد
التربة كثي ار ويصعب عمليات خدمتها وتسميدها ،ومكافحاة المراض
والحاشأرات وكذلكا تصعب حاركة اللت الزراعية بين الخطوط ونحان بدورنا
ننصع بعدم اتباع هذه الزراعة بين حاقول الشأجار المثمرة نظ ار لمساوئها
المتعددة.
ويجب البتعاد أيض ا عن زراعة النعنع كمحاصول بين الشأجار المثمرة لنه
يمتص كمية كبيرة من الماء والمواد الغذائية.
16
جد ا باستثناء الشأوندر السكري ] ،[1غير أن البطاطا تكون أصلح لزراعتها
بين الخطوط.
-3-2-6الخضار وتشأمل:
17
النواحاي السلبية في هذه النواع كالسوق الزاحافة والغضة التي لتتحامل
الجروح وتتوزع بتفريعاتها بحايث تغطي كل المساحاة والتي تؤدي إلى
تعرقل سير اللت الزراعية إواجراء بعض العمليات الزراعية الضرورية
إضافة إلى أن هذه النواع الخضرية لتتحامل الظل.
18
الزراعات الثانوية تزرع فقط في المساحاة غير المشأغولة من قبل
المجموعتين الساسيتين للنبات المجموعة الجذرية والمجموعة العلوية،
وفي البساتين المثمرة والتي فيها المجموعات العلوية بشأكل كروي
ومستدير والصول القوية كما في التفاحايات ،فيمكن وحاتى 8-6سنوات
من زراعة المحااصيل الثانوية بين الشأجار المثمرة.
19
ب-محااصيل متوسطة التحامل للمناطق المظللة :كالفول والبازلء
والبطاطا المتأخرة والجزر وغيرها.
20
بل من الضروري تركا مساحاات على الخط نفسه حاول الساق أو دوائر
حاول ساق كل شأجرة وأن يحاافظ على هذه المساحاات خالية من العشأاب
يعزقها وتنكيشأها إوابقائها متخلخلة وبهذه الطريقة يمكن أن يتحاسن النظام
المائي والغذائي والهوائي في التربة في حادود دائرة المساحاات المشأغولة
من قبل المجموعة الجذرية للشأجرة.
ويتركا بعد الغرس مساحاات بشأكل أحاواض أو دوائر حاول كل غرسة بحادود
100-75سم من كل الجهات وذلكا لتأمين الحاركة عند إجراء عمليات
الخدمة .وتزداد هذه المساحاة سنوي ا على حاساب المحااصيل الثانوية التي
تقل تدريجيا بينما تزداد المساحاة المعزوقة والمتروكة حاول الساق لتبقى
في النهاية مفلوحاة نظيفة خالية من الحاشأائش والعشأاب.
في حاقول البساتين التي مسافتها بين الخطوط أقل من 6م كالدراق فإن
المساحاات المحاروثة تحاتل كل المساحاة بين الخطوط في السنة الثالثة من
الغرس وفي بعض النواع التي فيها الهيكل العلوي مستدير الشأكل فتكون
المدة بعد 4-3سنوات كالتفاحايات.
21
وفي البساتين المثمرة البعلية وفي المناطق المعرضة للجفاف فالمساحاات
المحاروثة أو الدوائر المعزوقة حاول الساق تكون واسعة ويمكن في هذه
الحاالة الستغناء عن زراعة المحااصيل الثانوية ويحاافظ على سطح التربة
نظيف من الحاشأائش والعشأاب بالحاراثات.
بعد جمع المحاصول من الزراعات الثانوية بين الشأجار تحارث بقاياه في
التربة كسماد أخضر فعمق الحاراثة في هذه الحاالة من 15-13سم ويتم
حاراثة سطح التربة كلها بعد التسوية اللزمة وبعد ذلكا تجري في الخريف
القادم الحاراثة الساسية.
وهناكا طريقة غير متبعة في بلدنا حاالياا ،ولكن يمكننا أن نشأير إليها
ونعرف القارئ بها وهي للمحاافظة على خصوبة سطح التربة تجري عملية
تغطية أرض البستان والتي تسمى Sod Multchirianبحايث يغطى
سطح التربة بمادة عضوية كالقش والتبن أو أعشأاب مقصوص أو بقايا
نباتات علفية محاصودة أو مواد اصطناعية كالبولي ايثيلين وغيره بحايث
تتم التغطية مبك ار في الربيع بعد الحاراثة الولى للتربة.
22
وتمتص من التربة كميات كبيرة من المواد الغذائية التي يتطلب تأمينها
باستمرار.
23
حااجة أشأجار الفاكهة للعناصر الغذائية تتغير حاسب عمر الشأجار
ومقارنة فالشأجار الحاديثة السن أقل احاتياجا من الشأجار الكبيرة التي في
طور الثمار ويزداد احاتياجهم ومتطلباتهم لكميات أكثر من العناصر
الغذائية كلما تقدمت الشأجار بالسن.
24
فتعاود الشأجار نموها وحايويتها من جديد ويأخذ مسار نموها شأكله
الطبيعي.
الزوت:
فعند نقص الزوت في الشأجار يضعف نموها وتكون طرود رفيعة وقصيرة
ولون الوراق يصبح زاهي )أخضر فاتح( ويختفي تدريجيا اللون الخضر
منها وتصبح بعد ذلكا صفراء على حامراء وتسقط قبل وقتها وبالتالي كمية
العقد تكون قليلة جداا ،والثمار تبقى صغيرة وتنضج قبل موعدها ويزداد
لونها اغمقاقاا.
فبزيادة الزوت يكون نمو الشأجار قوي ويتأخر نمو الطرود الخضرية
حاتى الخريف وليكون النضج جيدا وتكون الشأجار أكثر تأث ار لدرجات
الحارارة المنخفضة ،أما الوراق فيكبر حاجمها وناعمة تتأخر في السقوط
بالخريف .وليكون سقوط الوراق كلها في وقت واحاد وتكون نسبة العقد
25
التي تسقط كبيرة ،وأما الثمار المتبقية على الشأجرة فيشأحاب لونها ويكبر
حاجمها وتفتقر للسكريات ،ويكون لها فترة ديمومة اقل.
ويستحاصل على الزوت من تثبيت الهواء اجوي ومن العقد البكتيرية أو
من تحالل المواد العضوية في طبقة التربة السطحاية أو عن طريق التسميد
حايث يكون في هذه الحاالة سهل الوصول للنبات وليستغرق وصوله
لجذور الشأجار فترة زمنية والزوت ليمكن أن يتراكم في التربة على
صورة أشأكال ثابتة )غير متحاركة( ولهذه الناحاية بالذات ،غالبا ما تتفاعل
الشأجار ايجابي ا عند استعمال السماد الزوتي ،لكن في بعض الراضي
الغنية ليكون تجاوب الشأجار مع السمدة الزوتية في البداية واضح.
الفوسفور:
26
نوعها كثيرا حايث تساعد على تراكم السكريات والنشأويات في الثمار ،كذلكا
يساعد الفوسفور على نضج خشأب الطرود في الشأجار ،فنقص الفوسفور
يلحاظ بضعف نمو الطرود الخضرية وعددها يكون قليل ورفيعة وقصيرة
ويبقى غالبا قلب الشأجرة عاريا بين الفروع الساسية ،بدون نموات
خضرية ،والبراعم لتكون مكتملة النضج ،وتبقى نائمة )بدون تفتح( وأما
الوراق فيقل عددها وشأكلها يكون ضعيف وسميكا ويخضر لونها مع
ميول للون الزرق وتسقط مبكرا في الخريف ،وأما الثمار فتبقى صغيرة
الحاجم ولتصلح للتخزين .كذلكا يضعف من نمو الجذور الشأعرية والنصف
هيكلية.
إن أشأجار الفاكهة تملكا مقدرة عالية لتراكم في أنسجتها كميات كبيرة من
الفوسفور بأكثر من الكميات الضرورية في لحاظة النمو ،لكي تستعمله
فيما بعد ،بحايث أن المجموعة الجذرية للشأجار المثمرة تكون قوية
وتتعمق في طبقات التربة الغنية بالتحاادات الفوسفورية.
27
والشأجار المثمرة المزروعة في أراضي فقيرة بالفوسفور تتجاوب مثل بقية
النواع المزروعة في مثل هذه الراضي لستعمالت السمدة الفوسفورية.
البوتاس:
28
وأشأجار اللوزيات من أكثر النواع حاساسية لنقص البوتاس من أشأجار
الفاكهة ،وزيادة البوتاس يمكن أن تسبب نقص في المغنزيوم ،وعلى
ظهور بقع مرة تحات قشأرة الثمرة في ثمار التفاح.
وجزء من البوتاس يتثبت من طبقة التربة السطحاية ،وهو أكثر حاركة من
الفوسفور في الراضي الخفيفة والمروية وفي الراضي غزيرة المطار
يتحاركا جزاء كبيرا منه لطبقات سفلى ويمكن أن تستعمله )تستخدمه( جذور
الشأجرة المثمرة في الراضي الثقيلة فإن حاركة البوتاس تكون بطيئة ،ولهذا
يمكن بالتسميد العميق بالسمدة البوتاسية أن تعطي مردود ا أكثر عندما
تكون الراضي فقيرة بالبوتاس.
إن استمرارية زراعة أشأجار الفاكهة وتربيتها في مكان واحاد سنين طويلة
تقلل من التحاادات البوتاسية الحاتياطية الموجودة في التربة والذي يكون
سببا في ضرورة استعمال السمدة البوتاسية وحاتى في الراضي التي
تختزن بهذا العنصر.
29
أوال :نقص عنصر المغنزيوم :يسبب ظهور بقع بنية تجف وتسقط في
نصل الورقة وتسمى Nekrosisوالوراق تلتف بالتالي وتسقط بداء من
القاعدة نحاو القمة الطرد ،وسقوط الوراق من الطرود الخضرية والفرع
يؤدي إلى صغر ورداءة الثمار ،فالتفاح أكثر النواع تأث ار بنقص
المغنزيوم.
ثالثاا :نقص عنصر المنغنيز :يسبب ظهور بقع صفراء بين أعصاب
الورقة ،ويظهر نقص هذا العنصر عند PHالمرتفع للتربة ،زيادته تسبب
البقع والتثقيب في نصل الورقة المسمى Nickrosisعلى القشأرة
وتتواجد هذه الظواهر في الراضي الحاامضية أن أشأجار التفاح وخاصة
صنف ستاركن يكون أكثر تأثرا بزيادة المنغنيز.
خامساا :نقص الزنكا :يظهر بصغر حاجم الوراق وتقزم القمم والبقع
الصفراء وأحايانا يغمق لون البقع المصفرة ويميل للحامرار .أكثر النواع
تأثرا لنقص عنصر الزنكا التفاح والكرز والدراق.
30
السمدة اللزمة للشأجار المثمرة:
تكون كميات السمدة عادة حاسب عمر الشأجار ،والنوع ،والصنف وكذلكا
الصل والطعم المستعمل ،وقوة النمو وحاجم الشأجار وخصوبة التربة
وغنائها بالمواد الغذائية ،وتتوقف كميات السمدة على مقدرة التربة على
الحاتفاظ بالعناصر الغذائية المضافة عن طريق التسميد ،وحاسب نظام
السقاية أو البعل المزروعة عليه الشأجار ،وحاسب نظام خدمة التربة
والمحاافظة على خصوبة سطحاها.
ويمكن وضع برنامج تسميد للبستان بالسمدة اللزم إضافتها بعد إجراء
التحاليل الكيميائية للتربة دوريا كل 4-3سنوات وكذلكا يمكن ملحاظة
حاالة النبات من المواد الغذائية عن طريق التحاليل الكيميائي للوراق )في
مخابر مديريتي البحاوث العلمية الزراعية والراضي بوزارة الزراعة
والصلح الزراعي(.
31
وتحاضير الرض قبل الغرس وتهيئتها يكون أحاد العمليات الضرورية
لقامة بستان عليها وخاصة إذا أضيفت السمدة البلدية والفوسفورية
والبوتاسية أثناء التحاضير .وبعد دخول الشأجار بداية مرحالة الثمار،
والثمار الكامل فإن حااجتها للتسميد تزداد ،ويجب أخذ العلم أن زيادة
استعمال كميات السمدة عن معدلتها أحايان ا لتؤدي إلى الغرض المنشأود
بزيادة المحاصول .ويجب استشأارة المهندسين الزراعيين المختصين في
كل منطقة.
أما في ظروف بلدنا يمكن تسميد حاقول الشأجار المثمرة بالمواد الغذائية
الممثلة في السمدة العضوية والسمدة المعدنية )الكيماوية( ,فمن
السمدة البلدية يمكن إضافة من 5-3طن للدونم الواحاد ومن السمدة
الكيماوية يمكن إضافة 18-10كغ آزوت ومن 12-10كغ سوبر
فوسفات ومن 24-18كغ بوتاس للدونم الواحاد ،ويمكن أن تزيد هذه
الكميات قليلا أو تنقص قليلا حاسب كثي ار من العوامل التي أشأرنا إليها في
بداية الحاديث عن التسميد.
وفي البساتين الحاديثة والبساتين المكثفة التي تعتمد على زيادة عدد
الشأجار في وحادة المساحاة يمكن الشأارة إلى التسميد بحايث يجب أن
تزداد )تتوافق( مع عمر الشأجار وخاصة في الراضي الفقيرة بحايث يجب
32
أن تزداد كمية السمدة الزوتية ،والبوتاسية مع ازدياد عمر الشأجار
للدونم.
الشأجار التي في طور الثمار يجب تسميدها كل سنتان مرة بمعدل 5-4
طن سماد بلدي للدونم وعند نقص هذا السماد أو توفره يمكن زراعة
محااصيل بقولية واستعمالها كسماد أخضر.
هذه الكميات من السمدة التي أشأرنا إليه هي تقريبية وكذلكا تتوقف على
حاسب خصوبة التربة وحااجة الشأجار للسماد .الكميات الكبيرة من
السمدة لها مردود خاصة في الراضي المروية التي تصحابها الحاراثة
اللزمة والوقاية من المراض والحاشأرات.
33
ويمكن إضافة السماد البلدي والسمدة الفوسفورية والبوتاسية في الخريف
بأن تنثر على سطح التربة ،ويعقبها حاراثة عميقة بفلح التربة وقلب
السماد إلى العماق ،أما الكمية الباقية من السمدة الزوتية تضاف على
دفعتين الولى من 3-2أسابيع قبل الزهار ) عند بداية انتفاخ البراعم(
والثانية بعد العقد من 1.5-1شأهر في أيار وحازيران .وتجدر الشأارة إلى
أنه في الراضي الثقيلة يمكن إضافة السماد الزوتي مرة واحادة أما في
الراضي الخفيفة والطمية فيستحاسن إضافته على دفعتان أو ثلثة حاتى
يقلل من الضياع من جراء الغسيل بالمياه الزائدة ،بحايث نصف الكمية
تضاف في بداية الربيع ،والنصف الثاني يوزع على موعدين آخرين.
والدفعة الثالثة تعطى السمدة الزوتية على دفعتان الولى في بداية فصل
النمو والثانية في منتصف أيار إلى حازيران .التسميد الزوتي المتأخر )في
حازيران( ينشأط نمو الطرود والتي قد تسبب اضطرابات فيزيولوجية ،أما
التسميد الزوتي المتأخر في الخريف والذي يمكن أن يكون سببا لصابة
الطرود الغضة المتأخرة النمو من تأثير الصقيع الخريفي أو الشأتوي
عليها.
تضاف السمدة المعدنية للتربة إما عن طريق نثرها على السطح ومن ثم
حارثها أو عن طريق استعمالت آلت تسميد لوضعها في أعماق التربة
مباشأرة وكذلكا يمكن استعمالها عن طريق تسميد الوراق باستخدام السماد
الورقي.
34
يتوقف العمق الذي يوضع فيه السماد على حاسب حاركة العناصر في
التربة وحاسب الصول المستعملة وبالتالي حاسب التركيب الميكانيكي
للتربة ،فالسمدة الزوتية أسهل حاركة وتنثر على سطح التربة وتحارث بعد
ذلكا حاراثة سطحاية.
أما في المزارع الصغيرة وحاقول الفاكهة قليلة العدد وحايث يصعب تأمين
آلت تسميد عميقة ،يمكن أن ينثر السماد الفوسفوري والبوتاسي في قاع
الثلم أثناء حاراثة الحاريف العميقة أو في أقنية رفيعة على أعماق 40سم
محافورة بدائرة على أطراف مسقط الهيكل العلوي للشأجرة على سطح التربة
35
وكذلكا السماد البلدي ينثر على سطح التربة ويحارث مع حاراثة الخريف
الساسية.
فقد أعطت نتائج جيدة من السماد الورقي عند استعمال عنصري المنغنيز
والبور في تسميد الدراق في حازيران وتموز ،رش مثل هذه السمدة يجب
أن يتم مساء بعد الغروب أو صباحا ا قبل الشأروق في وجود الندى حاتى
لتجف القطرات بسرعة ،وحاسب اعتقاد العلماء بأن المواد الغذائية تنتقل
من المحالول للوراق من 2-1ساعة.
وفي الختام يمكن أن نشأير إلى بعض النصائح العامة في هذا المجال:
36
-1أكثر من استعمالت السمدة العضوية فهي تقوي الراضي
الرملية الخفيفة وتساعدها على حافظ الرطوبة وتخفف الراضي
القوية )وذلكا حاسب إرشأادات المهندسين الزراعيين المختصين في
المنطقة(.
-2إذا كان الطبقة السفلية من التربة كتيمة غير نافذة للماء يفضل
أن يحافر خنادق طولنية أو عرضانية حاسب ميل الرض وفي
الراضي الحاديثة الزراعية يفضل نقب التربة وتوصل بخندق عام
في نهاية الحاقل لتصريف المياه.
37
المواد الغذائية اللدنة وكذلكا تتأثر من ظروف الوسط المحايط .إوان
عدم اللتئام الجيد للجذور عند جرحاها وتشأكيل كالوس في طور
السكون يعود إلى انخفاض الحايوية وحاجم المواد المخزونة.
-8حاراثة الخريف قبل أو عند حالول فصل المطار تؤدي إلى تحاسين
النتاج وزيادة في المردود عن بقية المواعيد خاصة مواعيد الحاراثة
المتأخرة في تشأرين ثاني وكانون أول بحايث أن درجة حارارة التربة
في هذه المواعيد المتأخرة لجراء العمليات الزراعية )تشأرين ثاني،
كانون أول( غير ملئمة لتشأكل الكالوس والتئام الجرح.
38
الشأوندر السكري :يمتصف كمية كبيرة من المواد الغذائية في =1كغ ][1
39