You are on page 1of 20

‫جامعة طنطا‬

‫كلية الهندسة‬
‫قسم الهندسة المعمارية‬

‫بسم هللا الرحمن‬


‫الرحيم‬
‫بحث عن‪:‬‬
‫" اضاءة المسارح "‬
‫مقدم من‪:‬‬
‫‪ -1‬إسراء سامي جمعة‪.‬‬
‫‪ -6‬محمود العراقى‪.‬‬
‫‪ -2‬عبير الخضراوى ‪.‬‬
‫‪-7‬طارق أشرف ‪.‬‬
‫‪ -3‬سهام محمد ‪.‬‬
‫‪ -8‬طارق خالد ‪.‬‬
‫‪ -4‬سلمى جردوح ‪.‬‬
‫‪ -9‬مروة سليمة ‪.‬‬
‫‪ -5‬محمد نجم ‪.‬‬
‫‪ -10‬همس عالء‬

‫تاريخ تطوراإلضاءة المسرحية‬


‫تعتبر اإلضاءة عنصرا ً مكمأل لفنيات العرض المسرحى‪ ،‬ويغتنى العرض بوجودها الفاعل‪،‬‬
‫ويؤثر على نجاح المشهد‪ ،‬ويضفى جاذبية خاصة على الصورة المسرحية التي يراها‬
‫المتفرج‪ ،‬وال تكتسب اإلضاءة أهميتها من تعدد مصادرها ومفاتيحها أو من تطور تقنياتها بل‬
‫من التعامل الواعي والمدروس مع كل مفتاح حتى لو اكتفى العرض كامأل بثالث نقالت أو‬
‫أكثر أوأقل ‪.‬‬

‫وهناك فرق بين اإلنارة واإلضاءة كالفرق بين الواقع والفن‪ ،‬فاإلنارة تجعل من رؤية المتفرج‬
‫للمشهد أمرأ ممكنأ بينما اإلضاءة المسرحية هى لغة فنية تصاغ بشكل مدروس ومحدد إلضفاء‬
‫داللة أو حالة نفسية محددة ومقصودة بحد ذاتها ‪.‬‬
‫ومع بدء التعامل الفني في تاريخ المسرح الحديث مع اإلضاءة تحولت إلى عملية مشتركة بين‬
‫الفن والتكنيك (الحرفية) فال هي فن خالص وال علم هندسى كهربي خالص‪ ،‬لذلك ال تكفي‬
‫أحيانا ً الرؤية الفنية للمخرج إذا لم يرافقها خبرة حرفية علمية لها‪.‬‬

‫الوظائف الفنية لإلضاءة‬


‫اإلضاءة لغة بصرية تهدف إلى خلق جو معين يعيش فيه الممثلون والمتفرجون حالة‬
‫مسرحية ذات معنى‪ ،‬وذلك يتأتى من خالل تحقيقها لوظائفها العديدة والحيوية والتى نجملها في‬
‫النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الرؤية‬
‫وهي أبسط وظيفة لإلضاءة‪ ،‬لكنها جاءت‪ -‬تاريخيأ‪ -‬في المقدمة‪ ،‬وهى إضفاء الرؤية الواضحة‬
‫والكافية للمتفرج‪ ،‬وتشمل إبراز أجساد الممثلين وتعبيرات وجوههم وفاعلياتهم الحركية‪،‬‬
‫وإنارة الخشبة وما عليها من خلفيات أو ديكورات أو أكسسوارات والرؤية غير الواضحة تعقد‬
‫عملية التلقى وتجعل المتفرج فى إرهاق شديد ‪.‬‬

‫‪ -2‬التأكيد والتركيز‬
‫ألن العالم الفنى على الخشبة عالم مصنوع يتحكم المخرج بكل جزئياته ‪ ،‬فقد ينتقي تفصيأل‬
‫صغيرأ على الخشبة أو جزءأ محدودأ منها لتدور فيه األحداث‪ ،‬ويلغي باقي األجزاء فى أحد‬
‫المشاهد‪ ،‬أو قد يقسم الخشبة إلى قسمين أو ثالثة أو أكثر وكل قسم يعبر عن منظر أو مكان‬
‫محدد لألحداث ويتم إلغاء المنظر الذي ال تدور األحداث حوله اآلن‪ ،‬وذلك يتم عبر تعتيم‬

‫اإلضاءة ويؤكد المخرج عبر اإلضاءة على وجه ممثل أو أحد أعضاءه أو على أكسسوار أو‬
‫قطعة ديكورية بتسليط ضوءآ أكبر فوقه ويترك باقي األجزاء فى الظل وهكذا‪ ...‬وهذه تعتبر من‬
‫‪.‬مهمات اإلضاءة الرئيسة التى تنقل المتفرج إلى عوالم وأفكار عدم وهم أمام نفس المنظر ‪.‬‬

‫‪ -3‬التكوين الفني‬
‫فلإلضاءة جماليات ال تحصى من خالل إستخدامها للون وتمازجه والشكل الهندسى للبقعة‬
‫الضوئية وتفاعلها مع شكل آخر‪ ،‬والتقنيات الحديثة التي تغلبت على إمكانات المسرح‬
‫المحدودة‪ ،‬فمن الممكن اآلن إيجاد المطر والسحاب والحريق وغيرها من خالل اإلضاءة‪ ،‬كما‬
‫أنها تقوم بهذه المهمة من خالل التأكيد على جماليات أخرى كالحركة و التكوينات البصرية‬
‫األخرى‪.‬‬

‫‪ -4‬خلق الجو الدرامى‬


‫اإلضاءة أول ما يُشاهد على خشبة المسرح وهي أول عنصر يعطي إيحاء ما للمتفرج فمن‬
‫الممكن التعبير عن القلق‪ ،‬الخوف‪ ،‬االضطراب أو الفرح والسعادة‪ ،‬أو الحزن و األسى‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل اللون ودرجة اإلنارة وتوزيع البقع على الخشبة وهى بهذا تساعد باقي العناصر‬
‫وتكمل دورها في تكريس هذا الجو الدرامي مع الممثل والمؤثرات‪ ..‬الخ ‪.‬‬

‫‪ -5‬اإليهام بالطبيعة‬
‫اإلضاءة تقرب الواقع قدر اإلمكان للمتفرج‪ ،‬فقد تظهر الشمس أو القمر أو الثلج أو الفضاء إذا‬
‫دعت الضرورة ‪.‬‬
‫‪ -6‬الداللة على الزمان والمكان‬
‫وهي تعبر بوضوح عن زمن األحداث (ليل‪ ،‬نهار‪ ،‬فصل الشتاء‪ ،‬فصل الصيف‪ ..‬الخ )‬
‫والمكان (قصر‪ ،‬ملعب‪ ،‬مدينة)‪)1(.‬‬

‫" ومع ذلك فليست الرؤية الواضحة هي كل ما يهتم به مصمم المناظر فبوسع االضاءة ان‬
‫تعمل لإلخراج اكثر من مجرد اظهار الممثلين ‪ ،‬تستطيع االضاءة ان تسهم بقدر عظيم في‬
‫احداث االثار عن طريق تكوين الحالة من خالل استخدام االلوان فيستطيع ان يزيد من الحالة‬
‫المسرحية او يتلف تلك الحالة فاالضاءة الصحيحة تدعم وتقوي الحالة االساسية للمنظر او‬
‫المسرحية وكذلك تقوم االضاءة بتجميل المنظر فمن غير المرغوب لفت االنتباه الي المنظر‬
‫لئال يشرد ذهن المتفرج عن العمل التمثيلي الحادث في نفس المنظر فان المنظر الجميل ال‬
‫يمكن ان يبدو جميال اال اذا اضئ اضاءة صحيحة واحيانا يمكن للمنظر الضعيف التصميم او‬
‫المنظر الضعيف التنفيذ ان يبدو جميال بواسطة االضاءة االبتكارية‪".‬‬

‫مراحل تطور عملية االضاءة‬


‫اوال ‪ :‬مرحلة االعتماد علي الضوء الطبيعى‬
‫إعتمد االنسان علي ضوء الشمس وترتب علي ذلك تصميم مسارح مكشوفة في بطن الجبل‬
‫لضمان وصول أشعة الشمس إلي منطقة التمثيل وكان لهذه المرحلة عيوبها حيث كانت‬
‫العروض تخضع لتقلبات الجو ومرهونة بسطوع الشمس أو إختفائها وكانت جميع العروض‬
‫صباحية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مرحلة اكتشاف الضوء الصناعي‪:‬‬


‫إستخدمت المشاعل إلنارة العروض داخل الكهوف كما أستخدمت المشاعل في العروض‬
‫الصباحية كتعبير رمزي عن المشاهد التي تحدث ليال ‪ -‬المسرح الفرعوني والمسرح‬
‫االغريقي ‪-‬‬

‫أما المسرح الروماني فأغلب العروض صباحية تعتمد علي الضوء الطبيعي – وفي بعض‬
‫العروض التي أُقيمت ليالً فأستعملت المشاعل ومصابيح الزيت‪.‬‬

‫أما في مسرح العصور الوسطي فقد أعتمدت اإلضاءة علي الشموع بدال من المشاعل في‬
‫العروض التي تتم داخل الكنيسة أما العروض المقامة في الساحات فقد أعتمدت علي الضوء‬
‫الطبيعي ‪.‬‬
‫ثم جاء عصر النهضة في إيطاليا وظهرت فيه اإلضاءة المسرحية بأسلوب جديد نتيجة أفكار‬
‫فناني هذا العصر أمثال –( سباثيني – سيريليو ‪)--------‬‬
‫فقد إبتكر فنانو هذا العصر فكرة تخفيض اإلضاءة في المسرحيات المأسوية بإستخدام أواني‬
‫أسطوانية معدنية مداله من أعلي بواسطة خيوط معدنية رفيعة لتغطية الشموع ويخرج ضوء‬
‫خافت من ثقوب باالواني االسطوانية عند تغطية الشموع بها‬
‫كما فكروا في إخفاء مصدرالضوء الذي كان يرهق عيون المشاهدين بسبب وضعها أمامهم‬
‫فقد ابتكر سباثيني فكرة استخدام حواجز علي شكل حرف ‪ T‬أمام كل شمعة علي طول مقدمة‬
‫الخشبة األمامية لحجب الضوء عن عيون المشاهدين ‪.‬‬
‫بينما ابتكر سيريليو طريقة العمل باإلضاءة الملونة والتي اعتمدت علي استخدام زجاجات بها‬
‫سائل ملون يوضع خلفها مع وضع عواكس معدنية أمام الشموع فيتخلل الضوء السائل الملون‬
‫ويتلون بلون السائل ‪.‬‬

‫في القرن السابع عشر(المسرح األليزابيثي) أعتمد علي اإلضاءة بواسطة الشموع وفي‬
‫المسارح المقفلة كانت اإلضاءة مركزة في ُثريا دائرية كبيرة ذات شموع كثيرة وكانت تضيئ‬
‫كال من الصالة والخشبة كما وضعت ثُريات أخري صغيرة أمام وخلف األجنحة لتضيئ‬
‫المناظر‬
‫كما أستخدمت اإلضاءة األرضية لتأكيد معالم الممثلين أما بالنسبة للمشاهد الليلية فقد كان‬
‫الممثلون يحملون في أيديهم الشموع ليوهموا المتفرج بظالم الليل‪.‬‬

‫وفي القرن الثامن عشر قام الممثل( دافيد جاريك) بتحديد الضوء أعلي خشبة المسرح‬
‫حرصا ً علي تأكيد الضوء علي الممثلين أما المناظر فقد أضيئت بمصادر ضوئية جانبية مع‬
‫إستخدام إضاءة ملونة بوضع مصادر جانبية خلف ستائر ملونة ‪.‬‬

‫أما ( لوثر بورج ) فقد ألغي اإلضاءات األرضية وإستخدم الزجاج المصبوغ أمام مصدر‬
‫الضوء لتلوين الممثلين كما حاول إعطاء المؤثرات الضوئية بعض اإلهتمام مثل ( تأثير ضوء‬
‫الشمس و ضوء القمر – النار – البرق – غيرها )‬

‫أما الفنان ( ادولف ابيا ) فقد كان له إهتماما ً بالغا ً باإلضاءة علي خشبة المسرح يقول ‪ :‬أن‬
‫اإلضاءة المطلوبة ليست بإستخدام األمشاط لإلنارة ولكن اإلضاءة التي تخدم إظهار الشكل من‬
‫األرضية والتي تعطي الشخصية المسرحية أبعادها الثالثة‪.‬‬

‫وقد ذكر (ابيا ) في نظريته عن الضوء والفراغ ‪:‬‬


‫أن أي شكل له خطوطه الخارجية ويجسمه ولوال الضوء لما تأثرت أعيننا بهذا الشكل– وأن‬
‫هذا الشكل يصبح فنا ً في شكله العام بفضل الضوء الواقع عليه‪( .‬إنه إحساس شخصي ومن ثم‬
‫تحس العين بهذا الشكل )‪.‬‬
‫وفي هذا القرن كان الغاز والكيروسين هما مادتي اإلضاءة وكان من نتاج غاز اإلستصباح‬
‫أن أُخترعت أمشاط النور الجانبية ومشط النور عبارة عن علبة من المعدن أو الخشب مقسمة‬
‫إلي اقسام متساوية ويوجد بكل قسم مصدر للضوء وقد يوضع هذا المشط أُفقيا ً في مقدمة‬
‫الخشبة وعلي أجناب الخشبة بشكل رأسي أو يدلي أفقيا ً أعلي الممثل من السوفيتا ‪.‬‬

‫وفي القرن التاسع عشر تطورت اإلضاءة المسرحية بفضل الكهرباء والتي كانت بداية‬
‫الطريق نحو آفاق جديدة في فنية اإلضاءة المسرحية ويرجع الفضل في تطوير اإلضاءة بعد‬
‫هللا إلي العالم ( توماس اديسون ) في إختراع المصباح الكهربائي المتوهج عام ‪– 1879‬‬
‫وعرف المصباح الكهربائي طريقه إلي المسرح في عام ‪ 1880‬فبدأت فنية اإلضاءة تظهر في‬
‫أساليب ومدارس مختلفة مثل الطبيعية والواقعية والرمزية ‪.‬‬

‫وجاء القرن العشرون باالبتكارات العديدة في اإلضاءة وصاحب هذا التطور الجديد تطور في‬
‫أجهزة اإلضاءة والجديد في ميكانيكية المسرح – وقد اعتلي المسرح العديد من األجهزة‬
‫االلكترونية التي ساعدت علي تطوير اإلضاءة من جهة وفنية المسرح من جهة أخري‪.‬‬

‫خصائص اإلضاءة المسرحية‬


‫‪ -1‬كمية الضوء‬
‫‪ – 2‬لون الضوء‬
‫‪ – 3‬كيفية توزيع الضوء‬

‫وظائف االضاءة‬
‫‪ -1‬تحقيق الرؤية الكاملة‬
‫‪ - 2‬تأكيد الشكل‬
‫‪ - 3‬االيهام بالطبيعة‬
‫‪ – 4‬التكوين الفني‬
‫‪ – 5‬خلق الجو الدرامي‬

‫البديهي أن وظيفة اإلضاءة هي إعطاء المتفرج رؤية واضحة يشاهد من خاللها تعبيرات‬
‫الممثلين وحركاتهم كما أن اإلضاءة تؤكد األبعاد الثالثة للشكل أو الممثلين بين الظل والضوء‬
‫ويقول – ادولف ابيا –‬
‫(أن درجة الظل تعادل درجة الضوء في إضاءة الشخصيات المسرحية ) الدافئة ومن وظائف‬
‫اإلضاءة أيضا اإليهام بالطبيعة بإعطاء تأثير ضوء الشمس أو ضوء القمرحسب متطلبات‬
‫المشهد باإلضافة إلي خلق الجو المناسب من النواحي الزمانية والمكانية واالنفعالية والتي‬
‫يتحكم فيها كثافة الضوء ولون الضوء‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬تخدم الجو التراجيدي األلوان الخضراء والزرقاء المأسوي‪ -‬بينما األلوان الحمراء‬
‫والصفراء تخدم الجو الكوميدي ‪ -‬وإذا تحقق ذلك حصلنا علي التكوين الفني المطلوب ‪.‬‬

‫مصمم اإلضاءة المسرحية‬


‫يحلل مصمم اإلضاءة المسرحية من منظور قيمتها المسرحية وإحتياجاتها الضوئية‪ .‬ويشير‬
‫المصمم إلى كل مكان في النص يتعلق بالضوء‪ ،‬بما في ذلك تغييرات قوة الضوء مثل اإلنتقال‬
‫من شروق الشمس إلى إضاءة مصباح كهربائي‪ .‬ويمكن أن يكون هناك حاجة إلى تنوع‬
‫اإلضاءة في المشاهد المختلفة‪ .‬كما أن النص يمكن أن يحدد الزاوية التي يدخل منها الضوء‬
‫مثل دخول ضوء القمر من إحدى النوافذ‪.‬‬

‫دورا‬
‫صا إلى جو المسرحية ألن اإلضاءة تؤدي ً‬ ‫وعلى مصمم اإلضاءة أن يولي اهتما ًما خا ً‬
‫مهما ً في إيجاد هذا الجو‪ .‬لهذا يجب عليه فهم أسلوب النص‪ ،‬ألن الواقع يحتاج إلى تحديد ما إذا‬
‫كان مصدر الضوء مصبا ًحا أو ضوء شمس من خالل النافذة‪.‬‬

‫ويتشاور مصمم اإلضاءة مع مصمم الديكور والمخرج‪ .‬ويقوم مصمم اإلضاءة في المسرح‬
‫المحترف بتقديم رسومات تبين هيئة المسرح عندما يُضاء‪ .‬أما في المسارح العادية فيتم‬
‫االتفاق بين مصمم اإلضاءة والمخرج على كيفية إضاءة المسرح‪.‬‬
‫وال يتم االتفاق على مصادر الضوء إال بعد أن يتم تركيب وحدات الديكور المطلوبة ‪.‬‬

‫تنقسم عملية إضاءة المسرح إلى‪:‬‬


‫‪ -1‬إضاءة محددة‪.‬‬

‫‪ -2‬إضاءة عامة‪.‬‬
‫‪ -3‬مؤثرات خاصة‪.‬‬

‫‪ -‬تركز اإلضاءة المحددة على مساحة معينة من خشبة العرض وهي تستخدم إلضاءة‬
‫األماكن التي تتطلب تركيز أكبر‪.‬‬

‫‪ -‬أما اإلضاءة العامة فتستعمل إلضاءة وحدات الديكور والمساحات الموجودة خلف خشبة‬
‫المسرح ومواءمتها مع اإلنارة في خشبة العرض‪.‬‬

‫‪ -‬ويشير تعبير المؤثرات الخاصة إلى العديد من تقنيات إستخدام الضوء وآلياته‪ .‬ومن األمثلة‬
‫المعروفة عن مؤثرات الضوء تسليط شعاع يبرز الغيوم أو النار أو النجوم أو يوجد نماذج‬
‫على المسرح تمثل ضو ًءا ينفذ من خالل أَغصان شجرة ‪.‬‬

‫المهمة الفنية لمصمم الضوء المسرحي ‪:‬‬


‫‪ -‬وضع خريطة ألماكن توزيع االضاءة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد قوة كل كشاف ونوعه ورقمه علي لوحة التوزيع‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد زاوية سقوط االشعة ورقم الدائرة الكهربائية التي تتصل بالمقاومات‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد كمية االضاءة الخاصة لألماكن واالحداث واالشخاص‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع وتخصيص معدات االضاءة بالمسرح بما ال يجعل تشغيل كساف فترة طويلة دون‬
‫كشاف اخر عامال من عوامل احتراق لمبته الكهربائية اثناء العرض المسرحي‪.‬‬

‫‪ -‬مراعاة اضاءة وجه الممثل ايضا اينما تحرك علي خشبة المسرح‪.‬‬

‫‪ -‬اشرافه شخصيا علي تثبيت االجهزة الكهربائية في اماكنها والتأكد من سالمة التركيب حفاظا‬
‫لألرواح والوقت‪.‬‬

‫توزيع االضاءة‬
‫توزع االجهزة التي تستعمل في اضاءة المسارح بطريقة تسمح بانتشار الضوء علي قدر‬
‫االمكان بقوة متماثلة علي الديكور واالكسسوار والممثلين‪.‬‬
‫أنواع أجهزة اإلضاءة المسرحية‬
‫تنقسم أجهزة اإلضاءة المسرحية إلي قسمين أساسين‪:‬‬
‫األول _______ أجهزة تركيز الضوء‬
‫الثاني _______ أجهزة غمر الضوء‬

‫أوالً‪ :‬مجموعة تركيز الضوء‬


‫وتضم العديد من االنواع ‪:‬‬

‫الكشافات التقليدية (البروجكتورات ‪)projectors‬‬ ‫‪-1‬‬

‫من ‪:‬‬ ‫والذي يتكون‬

‫* الهيكل الخارجي (يصنع من رقائق الصلب ذات الشكل االسطواني ‪ /‬مستطيل ‪/‬‬
‫مستدير ‪ /‬خماسي االضالع)‪.‬‬

‫أ‪ -‬فتحات تهوية دون أن تسمح بتسرب أي كمية من الضوء‪.‬‬


‫ب‪ -‬مزود بعدسة ذات بعد بؤري معين لتركيز األشعة ومحاط بإطار لوضع الشرائح‬
‫الملونة‪.‬‬
‫ت‪ -‬فتحة لتغيير اللمبة المحترقة أو للوصول إلي أي خلل داخل الكشاف وتختلف وجود‬
‫تلك الفتحة حسب شكل الكشاف قد تكون علوية أو في أحد الجوانب أو في الخلف‪.‬‬
‫ث‪ -‬مزود بزراع للتعليق في الهرسة‪.‬‬
‫كابل‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫* الفراغ الداخلي أحجام الكشافات من (ربع كيلو ‪ 250‬وات) ثم نصف كيلو وكيلو‬
‫و‪ 2‬كيلو حتي ‪ 10‬كيلو وات ‪.‬‬

‫أنواع الكشافات التقليدية‬


‫تنقسم إلي نوعين رئيسين ‪:‬‬

‫‪ -‬القسم األول ( كشافات تقليدية ذات عدسة محدبة مستوية)‪:‬‬


‫‪ -1‬كشاف انجليزي نموذج ‪23،23‬ن‬
‫يسميه االنجليز كشاف مقدمة الصالة منه نوعان صغير الحجم ‪ 500‬وات وكبير الحجم‬
‫‪ 1000‬وات ‪.‬‬

‫األجزاء الداخلية ( الدواة – عاكس – اللمبة – عدسة – بوابة)‬

‫كشاف تتبع نموذج ‪.765‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -‬أجزائه الداخلية (الدواة – العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة)‬

‫‪ -‬يستخدم لتتبع حركة الممثلين علي خشبة المسرح خاصة في عروض األوبرا والباليه‬
‫‪ -‬ضوء مخروطي يمكن تشكيله حسب الحواجز القزحية‪.‬‬

‫كشاف تتبع جانبي نموذج ‪ 793‬ال يختلف عن النموذج السابق إال في حجم اللمبة‬ ‫‪-3‬‬
‫(الدواة – العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة)‪.‬‬
‫كشاف ثنائي البؤرة نموذج ‪ 774‬يعطي ضو ًءا مخروطيا ً محدد الحواف‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ -5‬كشاف ثنائي البؤرة نموذج ‪. 263،264‬‬


‫‪ -6‬كشاف نموذج ‪. 253‬‬

‫مجموعة كشافات الهارموني ‪harmony‬‬


‫هي مجموعة متطورة من أجهزة اإلضاءة المسرحية ‪:‬‬

‫هارموني ‪40/22‬‬ ‫‪-1‬‬


‫يوجد منه أنواع تختلف في المواصفات واألحجام أهم هذه األنواع ‪:‬‬

‫أ‪ -‬هارموني ب‪.‬س ‪ p.c‬غير مزود ببوابة شبه الكشاف السابق‬


‫ب‪ -‬هارموني ف ‪ f‬غير مزود ببوابة يعطي أشعة غير محددة الحواف – أشعته غامرة‪.‬‬

‫مجموعة كشافات الكادينزا ‪cadenza‬‬

‫كانت (تعد أخر صيحة في عالم اإلضاءة المسرحية تميزت تلك النوعية عن غيرها من‬
‫الكسافات السابقة بنوعية األشعة الصادرة عنها ‪ /‬شكلها الخارجي ‪ /‬تركبيها الميكانيكي‪ -‬مزودة‬
‫بوسائل أمان اضافية‪.‬‬
‫هناك أشكال متعددة لكل منها وظيفته التي تتفق مع ما أُعد له من إستخدامات (الدواة –‬
‫العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة)‪.‬‬

‫أنواعه ‪:‬‬

‫كادينزا ‪ 22/12‬بروفيل زاوية سقوطه ‪22-12‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ -2‬كادينزا ‪ 32/19‬بروفيل مثل السابق مع اإلختالف في الحجم زاوية السقوط‬
‫منوسط ‪ 19‬مخروطا ً متسعا ً عند ‪. 32‬‬
‫كادينزا ‪ 8‬بروفيل زاوية سقوط أشعة الكشاف ضيقة جدااا يستخدم في المسافات‬ ‫‪-3‬‬
‫البعيدة‬
‫كادينزا ب‪.‬س ذو عدسة منشورية محدبة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫كادينزا ف عدسته فرينزل يعطي مخروطا ً ضوئيا ً ناعما ً غير محدد الحواف ضوءا ً‬ ‫‪-5‬‬
‫غامرا ً ‪.‬‬

‫القسم الثاني كشافات تقليدية ذات عدسة منشورية فريزنال‪:‬‬


‫‪ - 1‬كشافات فريزنال نموذج ‪ 123‬تعطي دائرة ضوئية غير محددة الحواف من الضوء‬
‫الالمع‪.‬‬
‫‪ -2‬كشاف فريزنال نموذج ‪.45‬‬

‫‪ -3‬كشاف فريزنال نموذج ‪ 1000 243/223‬وات‬

‫‪ - 4‬كشاف فريزنال نموذج ‪ 243‬ب‪.‬ب قوة ‪ 2000‬وات عند الحاجة إلي كمية ضوء عالية‬
‫الكثافة إضاءة خلفية ال تظهر فيه أي خطوط طولية لشعيرات اللمبة‪.‬‬
‫‪ -5‬كشاف المالني قوة ‪ 1000‬وات‬

‫‪ -6‬كشاف بال عدسة نموذج ‪ 750‬يعطي ضوء مركز الكثافة وتسير أشعته لمسافات بعيدة‪.‬‬

‫‪ -7‬المينيم من نفس الفصيلة لكنه يتميز بصغر حجمه ويستخدم لمبة قوتها تتراوح ما بين‬
‫‪ 300‬وات إلي ‪ 500‬وات‪.‬‬
‫النوع الثاني الكشافات الحديثة‪:‬‬

‫‪ -1‬الكشاف األسطواني ‪:‬‬

‫يستخدم في اإلحتياجات المسرحية كما يمكن إستخدامه ككشاف تتبع ألنه يتمتع بمخروط‬
‫ضوئي محدد الحواف‪.‬‬
‫يتم تعليقه في الهرسة األمامية أو مقدمة الصالة ألن حزمته الضوئية قوية وحادة‪.‬‬
‫الومضات ‪:‬‬ ‫‪ -2‬كشاف‬

‫يسمي ستروبوسكوب و فريزاليت و الساعة الدوارة‬

‫وهو جهاز شاع إستعماله في المسارح والمالهي اإلستعراضية لما يضفيه من مؤثرات غير‬
‫عادية علي حركة الممثلين والراقصين والديكورات فضالً عن تلك الومضات المتوهجة التي‬
‫تخدع العين فتري األشياء لفترة قصيرة جدا ً بتتابع أمامها فتخلق نوعا ً من الوهم‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ :‬مجموعة غمر الضوء‬

‫كل جهاز ضوئي ال يمكن التحكم في أشعته يتبع هذه المجموعة كالشمس الغامرة –‬
‫األمشاط الهوائية – البلنشات – األمشاط األرضية (الرامب)‬

‫‪ -1‬الشموس الغامرة ال تخضع لنظام العدسات يقوم بغمر وتغطية أكبر بقعة ممكنة تزيد‬
‫من رؤية األشياء علي خشبة المسرح قوتها متعددة ‪250‬وات و ‪ 500‬وات‪.‬و ‪1000‬وات‪.‬‬
‫األمشاط األرضية (الرامب)‬ ‫‪-2‬‬
‫عبارة عن مشط أرضي يمتد في خط مستقيم علي حافة مقدمة المسرح األفانسين خلف‬
‫الكمبوشة األولي ‪ ،‬يثبت في وضع مائل من أسفل إلي أعلي ‪ ،‬يتكون من ‪ 60‬لمبة مقسمة إلي‬
‫‪ 4‬ألوان‪ ،‬وكل مجموعة متصلة بمفتاح خاص بحيث يمكن إضائتها أو إطفائها دفعة واحدة‪.‬‬
‫األمشاط الهوائية (البلنشات )‬ ‫‪-3‬‬

‫يتدلي من أعلي إلي أسفل في إتجاه مائل قليالً تسقط األشعة الصادرة منها إلي أسفل تنقسم‬
‫البلنشة الواحدة إلي ‪ 30‬قسم‪.‬‬

‫وتعد من األجهزة المساعدة في الخطة الضوئية حيث تمحو الظالل الناتجة عن الكشافات‬
‫الضوئية لألجهزة المختلفة‪.‬‬

‫كشاف تنجستن اليود‬ ‫‪-4‬‬

‫نوع من األجهزة يشبه الشموس الغامرة من ناحية كمية الضوء المنتشرة وإن اختلف في‬
‫الحجم والتركيب قوته من ‪500‬وات ‪1000/‬وات ‪2000 /‬وات) الوزن ‪ 4.500 /‬الي‬
‫‪ 5.000‬كيلو‪.‬‬

‫المصادر ‪:‬‬

‫‪http://st-go-pk.get-forum.net-1‬‬

‫‪ -2‬كارل النزويرث‪ :‬االخراج المسرحي‪ ،‬ت‪ :‬امين سالمة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية‪،‬‬
‫‪ ،1980‬ص ‪.336،335‬‬

‫‪-com-3.http://dvd4arab.maktoob‬‬

‫‪.‬‬
‫‪com http://www.bramjnet‬‬ ‫‪-4‬‬

‫عناصر الرؤية عند المخرج المسرحي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ : ،‬عثمان عبد المعطي ‪5-‬‬
‫‪ ،1996.‬ص ‪173‬‬
‫‪ -6‬لويز مليكة‪ :‬الديكور المسرحي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،1990 ،‬ص‬
‫‪.188‬‬
‫‪ -7‬شكري عبد الوهاب ‪ :‬االضاءة المسرحية ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬الهيئة المصرية العامة‬
‫للكتاب‪، 1985,‬صـ‪75-65‬‬

You might also like