Professional Documents
Culture Documents
مقدم من
عبدالرحمن عطية ربيع الشعراوي1-
2022/2023 محمد محسن العبد ذكري 2-
محتويات البحث
-مقدمة
-النظرية الخطية
-نظرية التوسع
الشبكي
-نظرية المدن الحدائقية
-نظرية البلوك
-نظرية الخاليا السداسية الكبير
-المدينة الصناعية
-نظرية مدينة الغد
-المدن التوابع
-الملخص
-المراجع
المقدمة
بعد الدراسة التاريخية للمدن في عصورها المختلفة نجد أن المدينة قد تعرضت
للعديد من المفاهيم انبعثت من المؤثرات الزمانية والمكانية التي ارتبطت بالديانة
والسياسة واالقتصاد وظهرت في أشكال أملتها عليها ظروفها المعاصرة وبعد
حدوث الثورة الصناعية في أوروبا والتي أمتد تأثيرها على العالم كله مؤذنة ببداية
عصر حديث قوامه العلم والمعرفة كان لزاما على المخططين والمعماريين أن تأتي
أفكارهم متوائمة مع هذا التطور متخذين أساليب التحليل العلمي والدراسات الهندسية
وعلوم الفلسفة والمنطق واالجتماع للوصول إلي أفضل الحلول واالبتكارات التي
يستطيعون من خاللها تقديم خدماتهم للبشرية في إطار النسق العمرانية التي يعيشون
فيها .ومن قلب المناخ العلمي الذي بزغ مع بداية القرن العشرين ظهرت العديد من
نظريات تخطيط المدن التي ترواحت أفكارها بين فكرتين أو نظريتين أساسيتين
أولهما تعتمد على نظرية االنتشار واألخرى تعتمد على نظرية التمركز.
النظرية الخطية(الشريطية)
صاحب هوا سوريا ماتا النظرية الخطية عام 1882وفكرة التوزيع الخطي في تخطيط المدن
الجديدة ،تتلخص نظريته في انشاء التجمعات السكنية والمصانع على جانبي الطريق الرئيسي
للمواصالت وتمتد إلى مسافات طويلة وتتفرع عنها شوارع فرعية مسدودة النهايات تتجمع على
أطرافها المساكن ،وتمتد هذه التجمعات على امتداد الطريق الرئيسية التي تربطها بالمدينة األم
وتتميز هذه النظرية بكونها جعلت المدينة غير متمركزة في موقع معين مما يجنبها المشاكل التي
تظهر في المدن المركزية ويتم تخديم السكان في المدينة الخطية بشكل متجانس عبر المراكز
المتتالية للتجمعات السكنية كما يتم ارتباط هذه التجمعات بالطبيعة بشكل مثالي اال أن عيوب هذه
النظرية تظهر في بعد المسافة بين المركز الرئيسي للخدمات العامة ومواقع السكن ،لقد كانت بداية
تطبيق نظريته أثناء تطوير مدينة مدريد
نظرية التوسع الشبكي
تطوير لفكرة المدينة الشريطية -..مبينة على أساس التضاعف الهندسي
والتوسع األفقي بدال من التوسع الرأسي في المباني واالنتقال إلى خارج
المدن.
مؤسس النظرية هو األلماني لودنج هيلبرزيمر ،وكانت فكرته
التخطيطية في تلك النظرية عبارة عن وحدة تخطيطية ذات كثافة سكانية
منخفضة ذات اكتفاء ذاتي محدود الحجم يمكن ربطها مع وحدات أخرى
بطريق رئيسي للمرور لتكوين المجتمع الكبير للمدينة .ويمكن أن تشتمل
المدينة على أي عدد من الوحدات حيث يسمح بوضع عدد من الوحدات
التخطيطية على طريق مع زيادة عددها كلما دعت الحاجة إلى التوسع
في المدينة
مدينة المنيا
نظرية المدن الحدائقية
أبنزر هوارد وهو صاحب نظرية المدينة الحدائقية.
اقترح هوارد بناء مدينة حديثة إلسكان جميع الطبقات العمالية تقع ضمن حدود المدينة الكبرى حيث يمكنها
أن تؤمن لساكنيها الراحة والهدوء والصحة والعالقة المباشرة بالطبيعة الريفية في حين تتوفر لهم األمور
الثقافية في المدينة األم
لقد نجحت النظرية شكال لكنها فشلت من حيث الغرض وذلك ألن أسعار أراضيها كانت مرتفعة فلم يعد
بإمكان العمال الذين أنشئت من أجلهم شراؤها
وتحولت المدن الحدائقية الى سكن للفئات الغنية القادرة على بناء سكن في تلك المدن .
بنظرية البلوك الكبير
شتاين ورايت هو صاحبه النظريه البلوك عبارة عن مساحة مستطيلة من األرض تحيط به الشوارع من جميع
الجهات وطوله بين ۱۸۰:۲۰۰و عرضه حوالى ٦٠متر وطبقت هذه الفكرة في أحد المشروعات لعام ١٩٢٧
وهو مشروع سانی ساید اليواء ۱۲۰۰أسيا من العاملين في نيويورك على مساحة قدرها ٧٧فدان وكانت المساكن
متنوعة بين مبنى سكني مخصص ألسرة واحدة أو أسرتين ومساكن مصفوفة وعمارات عالية وجمعت الخدمات
العامة للمجاورة في مكن واحد ومأخوذ فيها بنظرية المدن الحدائقية حيث تكون الحدائق هيكل المدينة
المزايا- :إستثمار جيد لمزايا المدن الحدائقية
-إحاطة المدينة بالطرق من جميع النواحي جعلها أكثر حيوية تجاريًا
-التفكير المستقبلي من ناحية التطور التكنولوجي واستيعاب الشوارع للسيارات المستقبلية
العيوب - :لم يراعى فيها التوسع المستقبلى واإلمتداد
-وجود مركز واحد للخدمات بالمدينة له عيوبه من حيث عدم التوزيع المتكافي للخدمات
-لم يتم فيها حل مشكلة العزلة االجتماعية
المخطط العام للمدينة
نظرية الخاليا السداسية
ريموند يونين مؤسس نظرية المدن التابعة .و قد طبقت نظريته في
انجلترا وغيرها من الدول األخرى
نظرية المدن التوابع تعتمد على ان يتراوح حجم سكان الضاحية بين ۱۲
و ۱۸الف بحيث ال تتطلب مواصالت داخلية و قد تشمل بعض
الصناعات ولكن يجب ربطها بالمدينة االم بواسطة شبكة مواصالت
سريعة مريحة و يأكد على ضرورة اشراف الدولة على االرض وعلى
التخطيط السليم الذي يوفر خدمات اكبر و تكلفة اقل وضرورة االقتصاد
في عدد الشوارع.
الملخص
تقسم المدن الى مجموعتين :
المجموعة األولى وهي المدن ذات التكوين المركزي :
اصلها القرية الدائرية وكانت تنشأ عند تالقي طريقين رئيسين عليها حركة نشطة بسبب التبادل
تجاري .ومع تطور الزمن تحولت الى مدينة مركزية .وتكون الطرق فيها دائرية واشعاعية
( لندن ) .وعند تحليل الطرق نجد طريق دائري محيط بالمدينة ثم الطرق الدائرية المتوسطة ثم
الطريق الدائري المحيط بمركز المدينة .
المجموعة الثانية وهي المدن ذات التكوين الشريطي :
اصلها القرية ذات الطريق الواحد وتقع على جانبيها المنازل ثم االفنية ثم الحقول ومع مرور الزمن
تكررت الطرق الموازية للطريق االساسي .واشهرها المدينة التي افترضها " سوريا ماتا " وهي
عبارة عن مدينتين قائمتين وبينهما طريق رئيسي في جوفه المرافق االساسية ثم تطهر المساكن
على جانبيه مع بقاء الصناعة في المدينتين القائمتين وهذا افتراض بعيد عن الواقع الى حد كبير .
اما المقترح لمدينة ستالينجراد بواسطة المهندس سموتين فهو مثال جيد للمدن الشريطية.
المراجع