You are on page 1of 26

‫نظريات تخطيط المدن‬

‫عمل الطالبات ‪ :‬إنعام العالم ‪ ,‬فاطمة الزهراء‬


‫الغول‬
‫إشراف ‪ :‬د‪ .‬محمد وفا‬

‫مركز المدينة وطرق الوصول إليه‬


‫المساحات الخضراء داخل المدينة‬

‫األرصفة بالمدينة‬
‫الطرق الفرعية بالمدينة‬
‫الفهرس‬

‫ماهو ا لتخطيط ‪1 -‬‬


‫‪ .‬حمل ة ات ر خيية عن خت طيط ا ملدن عرب ا لعصور ‪2-‬‬
‫‪ .‬أسسا لتخطيط ا ليتت ركزتعلهي ا يف عرص ا لهنضة ‪3-‬‬
‫‪ .‬ظ هور ا لثورة ا لصناعية وتأثريها عىلخت طيط ا ملدن‪4-‬‬
‫‪ .‬ا ملؤثرا تالاساسية ل لثورة ا لصناعية عىلت أثري ا ملدن‪5-‬‬
‫ب ليت أدتيف ظ هور ن ظريا تخت طيط ا ملدن‪6 -‬‬ ‫‪ .‬ا ألسبا ا‬
‫‪ .‬أ برز ا لنظراي تيف خت طيط ا ملدن‪7 -‬‬
‫ماهو التخطيط ؟‬
‫‪ ‬التخطيط بشكل عام ‪:‬‬

‫هو لكمة شامةل تشمل لك منايح احلياة (اإلنسانية ‪ ,‬اإلقتصادية ‪ ,‬اإلجامتعية ‪...‬إخل ) ويُعرف عىل أن ُه تفكري مسبق للقيام بفعل او‬
‫ال واقعي ًا ‪( .‬كتاب ختطيط املدن دلكتور عاطف محزة)‬
‫سلسةل افعال يف املستقبل أي انه خيلق قبل ان يكون فع ً‬

‫‪ ‬التخطيط العمراني ‪:‬‬

‫هو أداة ووسيةل لتحقيق املصلحة العامة لاكفة قطاعات وفئات اجملمتع من خالل وضع تصورات مستقبلية لتوزيع األنشطة والاستعامالت اخملتلفة‬
‫لأل رايض (توزيع املساكن واملصانع واخلدمات العامة للمدينة ‪ ...‬إخل ) يف املاكن املالمئ لها وذكل يف إطار ترشيعي وقانوين واحض وملزم ‪.‬‬
‫‪ :‬لمحة تاريخية عن تخطيط المدن عبر العصور‬

‫المدن في العصر ماقبل الميالد ‪-:‬‬ ‫طيط ُ‬


‫المدن في بالد مابين النهرين والحضارة الفرعونية ‪ ,‬حيث كانت ال ُقرى لها شكلها التن‬
‫تحته تخطيط ُ‬ ‫ُ‬ ‫ج‬
‫المدن التي تتوسطها الزاقورة في بالد مابين النهر‬
‫حيثظهرت بعض ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا ً ماكان دائريا ً ألسباب دفاعية ‪,‬‬
‫الحضارة الفرعونية تم تخطيط بعض ال ُقرى على ضفاف النيل في مصر عند جنوب منطقة اإلهرامات‬
‫العمال الذين‬
‫الجهد التي عاشتها فئات ُ‬‫حيثنجد آثارا ً في عصرنا هذا تحكي سنوات ُ‬ ‫ُ‬ ‫العمال ‪,‬‬ ‫‪ :‬قرية ُ‬
‫وح ‪.‬‬
‫المدينة في الحضارة اإلغريقية (اليونانية) ‪-:‬‬
‫ريق في بناء ُمدـنهم على المقياس اإلنساني فلم يُنشؤ ُمدنا ً كبيرة ‪,‬بل كانت ُمدنهم تتماشى مع حجم و‬
‫المدن اإلغريقية يُعتب‬
‫حيثأن إنعدام التخطيط في ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ ,‬ويُعد هذا أحد أسباب الثقافة والحضارة اإلغريقية‬
‫المنتظم الذي تتقاطع فيه الطرقطوال‬
‫ل الدفاع عن إختراق العدو لهم فظهر في فيها التخطيط الهندسي ُ‬
‫الطرق الرئيسية ‪.‬‬
‫قائمة وتوجد فيه المساحات بشكل ُمنتظم عندـ تقاطعات ُ‬

‫المدينة في الحضارة الرومانية ‪-:‬‬


‫ريق في بناء ُمدـنهم على المقياس اإلنساني فلم يُنشؤ ُمدنا ً كبيرة ‪,‬بل كانت ُمدنهم تتماشى مع حجم و‬
‫المدن اإلغريقية يُعتب‬
‫حيثأن إنعدام التخطيط في ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ ,‬ويُعد هذا أحد أسباب الثقافة والحضارة اإلغريقية‬
‫المنتظم الذي تتقاطع فيه الطرقطوال‬
‫ل الدفاع عن إختراق العدو لهم فظهر في فيها التخطيط الهندسي ُ‬
‫الطرق الرئيسية ‪.‬‬
‫قائمة وتوجد فيه المساحات بشكل ُمنتظم عندـ تقاطعات ُ‬
‫‪ :‬األسس التي ارتكز عليها التخطيط في عصر النهضة‬

‫األسس التي وضعها فيترو فيوس من منتصف القرن الخامس عشر وحتى منتصف القرن السابع عشر ‪:‬‬
‫موقع المدينة والعوامل المؤثرة فيها مثل الرياح والتربة و وفرة المياه ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .2‬تصميم الخدمات العامة كالطرق والميادين ‪.‬‬
‫‪ .3‬تصنيف المباني من حيث مستواها وارتفاعها ‪.‬‬
‫‪ .4‬عالقة حجم المدينة لعرض شوارعها ‪.‬‬
‫‪ .5‬الشوارع الرئيسية على المستوى األقليمي التي تربط المدن والقرى ببعضها ‪.‬‬
‫‪ .6‬الشوارع الداخلية ان تكون ذات طابعدفاعي ‪.‬‬
‫‪ .7‬تصميم المدينة في صورة احياء حتى يسهل تجميع الطبقه االجتماعية المتشابهه ‪.‬‬
‫‪ .8‬وضعت البواكي التجارية على جوانب الشوارع العريضه ‪.‬‬
‫‪ .9‬مراعات نسب الجمال للميادين وعدم ارتفاع المباني عن ثلث عرض الميدان ‪.‬‬
‫‪ :‬ظهور الثورة الصناعية وتأثيرها على المدينة‬

‫‪ ‬كانت الثورة الصناعية في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر نقطة البداية لنظام التصنيع ‪,‬‬
‫ولقد ازداد سكان المدن األمريكية‬
‫واألوروبية بسرعة ؛ حيث ترك األلوف م‪g‬ن الع‪g‬مال المزارع وهاجروا إلى المدن للعمل في المصانع ‪،‬‬
‫‪ ،‬وأصبحت المدن مكتظة بالسكان‬
‫وتع‪g‬اني م‪g‬ن ضوضاء كثيفة ‪ ,‬وعاش كثير م‪g‬ن الناّس قرب المصانع في مساكن غير صحية و بكثافة‬
‫سكانية عالية ‪ ,‬فنتج عن ذلك ‪:‬‬
‫اختناق ‪ ،‬تلوث م‪g‬ياه ‪ ،‬تلوث البيئة ‪ ،‬تكدس النفايات و تزاحم في الم‪g‬ساكن فأصبحت هناك مخاطر كبيرة‬
‫‪ .‬على سكان المدينة ألن الثقافة لم تستوعب نم‪g‬ط عالقات االنتاج‬
‫‪ :‬المؤثرات االساسية للثورة الصناعية على المدينة‬

‫‪ ‬استعمال البخار و إكتشاف الكهرباء‪:‬‬


‫حيث أن ظهور هذه الطاقة العظيمة تسبب في تغيرات جوهرية وثورة علمية كبيرة أهم‬ ‫ُ‬
‫وأبرز هذه المؤثرات ظهور وسائل النقل المختلفة التي أدت الي اتساع المدينة أفقيا ورأسيا ً‬
‫منها ‪:‬‬
‫حيث سهلت االتصال بين المدينة والقرى و األرياف و‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬القطارات التي تربط بين المدن‬
‫‪ -‬السيارة التي ساهمت بدور كبير في عملية الربط بين المناطق والوصول السريع لسكان هذه‬
‫ال ُمدن‬
‫‪ -‬يُعد أيضا ً ظهور المصاعد أحد الوسائل المهمة التي أدت إلى اإلتساع الرأسي للمدينة ‪.‬‬
‫األسباب التي أدت إلى ظهور نظيرات تخطيط المدن‬

‫بدأ المصلحون االجتماعيون منهم المهندسين والمخططين بتحركون لتحسين أحوال الناس في المدن‪ .‬فعملوا‬
‫على إنشاء مناـطق إسكان جديدة مع حدائقـ ومساحات فضاء‬

‫المشروعات التقدمية ‪ :‬ظهرت في القرن التاسع عشر مشاريع لم ينفذ منها إال القليل وكانت عبارة عن‬
‫مجموعات سكنية تتخللها مسطحات خضراء ومزودة ببعض الخدمات العامة الضرورية‪.‬‬

‫محاوالت اإلصالح في االتجاه التجميلي ‪ :‬بدأت بظهور كتاب القواعد الفنية لتخطيط المدن تأليف المهندس‬
‫النمساوي ‪ Camillositle 1889‬والذي يعتبر نقطة التحول في تاريخ تخطيط المدن الحديثة ‪.‬‬

‫محاوالت إصالح التكوين االنتفاعي للمدينة وتنظيمهاـ لتحسين الظروف المعيشية لسكانها‪ .‬وتنقسم إلى‬
‫قسمين ‪ :‬حركة ال ‪ Garden City‬وما تبعـها ‪ ,‬تخطيطات نظرية لتنظيم المدن ‪.‬‬
‫‪ :‬أبرز النظريات في تخطيط المدن‬
‫• و من أهمها ‪:‬‬

‫نظرية املدينة الواسعة‬ ‫نظرية التضاعف‬ ‫نظرية املدينة‬ ‫نظرية املدينية الرشيطية‬ ‫نظرية املدينة‬
‫نك ويد(‬
‫)ف را ل‬ ‫الهنديس‬ ‫احلدائقية‬ ‫المنوذجية‬
‫)ل ودفيج ه لربز مير(‬ ‫)اب زنار هاورد(‬ ‫)س وراي ما ات(‬ ‫)اب كهن ام(‬
‫م‪1920‬‬ ‫م‪1920‬‬ ‫م‪1898‬‬ ‫م‪1882‬‬ ‫م‪1849‬‬

‫المدينة‬
‫الشبكة‬
‫نظرية اجملاورة‬ ‫نظرية‬ ‫نظرية مدينة الغد‬
‫السكنية‬ ‫‪Super Block‬‬ ‫نظرية املدن التوابع‬
‫)ل وكوربزيه(‬
‫ريي‬
‫) الكر نس ب (‬ ‫) هرنيولك ري (س‬ ‫)ر ميوند ا نوي (ن‬
‫م‪1929‬‬ ‫م‪1927‬‬ ‫م‪1922‬‬ ‫م‪1922‬‬
‫‪ ‬المدينة النموذجية ‪-:‬‬

‫خطط بكنجهام المساكن ذات المستوى الراقي حول مركز المدينة التي أخذ‬ ‫‪‬‬
‫المربع المنتظم شكال ً للمدينة يتوسطه فراغ مربع أيضا ً و يحتل مركز المدينة‬
‫(معالم المدينة ‪ )LANDMARKS‬تتمثل في مبني عام يختلف في الطابع‬
‫و الطراز و يعتبر المعلم الرئيسي للمدينة ‪.‬‬
‫و تقام الخدمات حول هذا الميدان لترسم هي األخري مربعا ً يحيط بالمساحة‬ ‫‪‬‬
‫الرئيسية للمدينة ‪ ,‬تتجمع فيه مباني الخدمات العامة ‪.‬‬
‫خطط مساكن الطبقات المتوسطة و العملية و كذلك الورش الصناعية في‬ ‫‪‬‬
‫االطراف على شكل حلقات مربعة‬
‫اقترح ان تكون مواقع الفيالت بالضواحي في االراضي الزراعية المحيطة‬ ‫‪‬‬
‫بالمدينة ‪ ,‬اما المصانع التي تستعمل البخار في تشغيل االتها خططت‬
‫مواقعها بعيدا عن المدينة بحوالي نصف ميل‬
‫ُص ممت المدينة حيث يخترقها اربع طرق محورية التي تلتقي بمنطقة المركز‬ ‫‪‬‬
‫باإلضـافة إلي الطرق التي تفصل مستويات اإلسكان عن بعضها داخل مربع‬
‫المدينة إال إن هذه المدينة لم تنفذ‪..‬‬
‫تصور للمدينة المربعة (النموذجية)‬
‫نظرية المدينة الخطية أو الشريطية‬

‫أُقيمت هذه النظرية عام ‪1882‬م و‬


‫تتلخص فكرتها في إنشاء التجمعات‬
‫السكنية و المصانع عل جانبي طريق‬
‫المواصالت الرئيسي ‪ ,‬تمتد مسافات و‬
‫تتفرع الشوارع الفرعية من الطريق‬
‫الرئيسي بنهايات مغلقة و بُنيت حولها‬
‫المساكن و علي إمتداد الطريق الرئيسي‬
‫ترتبط المدينة بمدن أخري وبهذه النظرية‬
‫‪ :‬نبذة عن النظرية‬

‫‪ ‬وضع النظرية المهندس المعماري ( سوريا ماتا ) وقد اعتبر ماتا المدينة بأنها مصدر كل المساوئ وأن المدينة يجب‬
‫أن تمزج بالريف وأن كل أسرة البد أن تمتلك منزال مستقال بحديقة ال تقل عن ‪ 400‬م ‪ 2‬ويبنى منها فقط ‪ 80‬م ‪. 2‬‬

‫‪ ‬فكرة النظرية الشريطية انشاء التجمعات السكنية والمصانع على جانبي طريق الموصالت الرئيسية تمتد المسافات وتتفرع‬
‫إلى طرق وشوارع فرعية مسدودة‬
‫النهايات بنى حولها المساكن وتمتد هذه التجمعات على امتداد الطريق الرئيسي الذي يربط المدن ببعضها سبب ظهور النظرية‬
‫الشريطية إللغاء الشكل المركزي‬
‫للمدينة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحققت نظرية المدينة الشريطية في مدينة ستلنجراد في روسيا‬
‫عيوبها‬ ‫مميزاتها‬ ‫‪ -1‬الحصول على جمال الريف وجماـل‬
‫الطبيعة على جانبي المدينة‪.‬‬
‫‪ -2‬تالفى المركزية الخانقة في‬
‫ين‪1-‬‬‫تآــف بــــ‬‫حقيق اـألرتـباط وـلاــ ل‬ ‫عـدم تــــ‬ ‫الخدمات المركزة في الوسط‪.‬‬
‫طول لاــمسـافة‬ ‫‪ .‬سـكان لاــمديـنة لـــ‬
‫‪ -3‬ضمان توزيع األراضي السكنية‬
‫ي‪2-‬‬ ‫اــوـعي فـــ‬ ‫حقق لاــتدرـج لن‬ ‫ملـــ تــــ‬ ‫توزيعا متكافئاـ من ناحية اتصالها‬
‫اــكل سوـاء‬ ‫فـــ‬
‫ل‬ ‫‪ .‬لاــمناطق لاــسكنية‬ ‫بشبكة المرور الرئيسية‪ ,‬ثم إمكانية كل‬
‫ين‪3-‬‬ ‫ي بــــ‬ ‫حقق لاــفصل لاــعضـوـ ‪,‬‬ ‫ملـــ تــــ‬ ‫مسكن بالتمتع بحديقة خلفية ‪.‬‬
‫‪ .‬لاــمناطق لاــسكنية وـلاــصناـعية‪ ,‬وـغيرـها‬ ‫‪ -4‬ضمان العالقة بين المساحات‬
‫المبنية والمساحات الخضراء ‪.‬‬
‫‪ -5‬ربط المدينة الخطية بحركة آلية‬
‫واحدة تطل عليها جميع المساكن ‪.‬‬
‫نظرية المدينة الحدائقيه‬

‫‪ ‬ظهرت فكرة هذه النظرية في لندن ( عام ‪ 1898‬البنزار هوارد )‬


‫نتيجة لما لمسه من قبح المدن الصناعية وازدحامها بالسكان‬
‫ونموها الغير منتظم ‪.‬‬

‫‪ ‬شكل المدينة يكون على شكل دائرة نصف قطرها ‪ 1100‬متر‬


‫يقطعها ست شوارع رئيسية تتقاطع في المركز تقسم المدينة‬
‫الي ست وحدات أو مجاورات سكنية المجاورة الواحدة بها‬
‫خدماتها ويسكن المدينة ‪ 32000‬نمسة ويزاولون أعمالهم في‬
‫المدينة ويوجد في وسطها ميدان مركزي تتوسطه الحدائق‬
‫وتتجمع حول المباني العامة كدور القضاء و دار الكتب‬
‫والمباني الحكومية والمتاحف والمستشفى والمسارح و يلي‬
‫هده الحدائق سوق المدينة ‪ ،‬أما المساكن تكون منفردة‬
‫‪ ‬تحققت نظرية المدينة الحدائقية في مدينة لتش ورد على بعد ‪ 34‬ميل من لندن ثم مدينة اولوين بعدها‪.‬‬
‫‪ :‬فكرة المدينة الحدائقية‬

‫‪ ‬ضرورة اشراف البلدية على األرض المكونة منها حتى ال يحدث مضاربات على األرض ويرتفع سعرها ‪.‬‬
‫‪ ‬إحاطة المدينة بحزام أخضر يمنع البناء خارج هذا الحزام ‪.‬‬
‫‪ ‬اتساع وامتداد المدينة الحدائقيه يكون عن طريق انشاء مدينة حدائقية أخرى مرتبطة بها منفصلة عنها ‪.‬‬
‫نظرية التضاعف الهندسي ( التوسع االفقي )‬
‫‪ ‬ظهرت فكرة النظرية (عام ‪ )1920‬للمعماري‬
‫• حيت حدد مكان المصانع علز جانب الطريق الرئيسي ‪,‬و‬ ‫والمخطط ( لودفيج هلبرزيمر ) وعلى أساسها‬
‫على الجانب المقابل المحالت التجارية و المكاتب‬ ‫تخطيط المدن القائمة وبناء المدن الجديدة ‪.‬‬
‫االدارية و المناطق السكنية و الحدائق العامة و المساحات‬
‫‪ ‬تقوم النظرية على اساس التضاعف الهندسي و‬
‫الخضراء التي تتوسطها المالعب و المدارس و المباني‬
‫التوسع االفقي بدال من الرأسي في المباني ‪ .‬و‬
‫العامة‪.‬‬
‫االنتقال الى خارج المدن و الهروب من اسعار‬
‫• حدد الشوارع التي تخدم المناطق السكنية مقفولة النهايات‬
‫األراضي العالية داخل المدينة ‪.‬‬
‫حتى ال يحدث مرور طوالي داخل الوحدة‪.‬‬
‫• كما وضع اقصى مسافة بين‬ ‫‪ ‬قامت هذه النظرية على اساس ان تكون المدينة‬
‫المسكن و مكان العمل ‪15‬الى ‪ 20‬دقيقة‬ ‫مستقلة تحتوي على الخدمات الضرورية‪ ,‬حيث‬
‫سيرا على االقدام‪ ,‬أي ال يوجد ضرورة‬ ‫يتوفر لكل وحدة مكان للتجارة و التعليم و االدارة‬
‫للنقل الداخلي في هذه الحالة ‪.‬‬ ‫و الثقافة و الترفيه و كذلك مكان للصناعة التي‬
‫يعمل بها سكان الوحدة‪.‬‬
‫عيوبها‬ ‫مميزاتها‬
‫‪ ‬وجود المدينة على طريق رئيسي‬
‫‪ ‬ندرة المساحات الخضراء داخل‬ ‫يسمح بالنمو العمراني ‪.‬‬
‫المدينة ‪.‬‬
‫‪ ‬انخفاض الكثافة السكانية يقلل‬
‫‪ ‬االمتداد العمراني للمدينة في‬ ‫االزدحام ‪.‬‬
‫أتجاه واحد فقط حيث أن المدينة‬
‫عبارة عن مجموعة وحدات تتكرر‬ ‫‪ ‬وجود المصانع على أطراف‬
‫على الطريق الرئيسي ‪.‬‬ ‫المدينة يقلل التلوث ‪.‬‬
‫نظرية المدن التابعة‬

‫‪ ‬مؤسس النظرية ‪ :‬رمون أونوين ‪Rymon unwin‬‬


‫وهو كان مهندسا ً معماريا ً بارزا ً (انجليزيا ً سنة ‪1940-1863‬م و اهتم بالعمل‬
‫علي تحسين مستوي اإلسكان )‬

‫‪ ‬نشوء الفكرة‪1922 -:‬م بعد ظهور نظرية مدينة الغد الحدائقية وبداية‬
‫تنفيذها ظهرت بعض التغييرات والتطويرات سعيا ً في الحصول على‬
‫أفضل وضع وإليجاد الراحة التامة للسكان ونتيجة لذلك ظهرت نظرية‬
‫المدن التابعة حيث تم فيها فصل حركة العمل عن حركة السكان‪.‬‬
‫الفكرة‪ :‬إنشاء مدينة خاصة بالصناعة والعمل فقط تحيط بها مدن أخرى‬
‫للحياة االجتماعية والسكن‪.‬‬
‫فكرة نظرية المدن التابعة ‪-:‬‬
‫‪-‬حول مدينة صناعية قائمة وفي نطاق دائرة نصف قطرها ‪15‬كم يتم إنشاء المدن التابعة‪.‬‬
‫‪-‬عدد سكان كل مدينة يتراوح بين ‪10000-3000‬نسمة مخصصة للسكن‪.‬‬
‫‪-‬تحيط بكل مدينة مناطق خالية زراعية تفصل المدينة عن المدن التابعة المجاورة وعن المدينة المركزية‬
‫ويكون شكل المدينة دائريا ً حيث تقع في مركزه المؤسسات التجارية والهيئات اإلدارية والمعاهد الدراسية‬
‫وتحاط منطقة مركز المدينة بطريق دائري عام تتفرع منه طرق رئيسية نحو المركزوتقسم المدينة إلى أربع‬
‫قطاعات تخصص أحدهما لألغراض الصناعية أما البقية فتخصص لألغراض السكنية ‪.‬‬
‫‪-‬تتألف المنطقة السكنية من منطقتين تستوعب كل منها ‪ ١٠‬آالف نسمة‪.‬‬
‫‪-‬يوجد في كل منطقة مركز تجاري عام و تركيز كافة أنواع الصناعة في المدينة المركزية فقط‪ .‬قد ترتب على‬
‫جعل الصناعة في المدينة المركزية‪ :‬تزايد الضغط على شبكة الطرق نحو المدينة المركزية ألن أوقات الذهاب‬
‫والخروج من العمل واحدة لكافة السكان في كل المدن التابعة‪ .‬صارت المدن التابعة تقتصر في الوظيفة على‬
‫النوم فقط ألن السكان في غير ذلك يكونون في المدينة المركزية للعمل‪،‬‬

You might also like