‫ﺳﻤﺎﺋﻠﻰ ﺃﻟﺒﻠﺨﺎ ء‬

‫ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﻟﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻤﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻷﺩﺳﺎﻟﻜﺒﻴﺮ‬

‫ﻭﻏﻴﺮﻣﺎ ﻭﻣﺎﻟﻌﺒﺪ ﺍﻁ ﺏﺩ ﺑﻦ ﻣﺠﻴﻰ ﺍﻝ ﺗﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﻒ ﻭﺍﻫـء‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍ ﻣﺬﺭﺍ ء ﻕ ﻣﻮﺍﺯﺑﺊ ﺍ ﺑﻼﻏﻪ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻀﺎﺑﺔ ﻻﺏ ﺍﻟﻴﻤﺮ‬
‫ﺍﺑﺮﺍﻫﻢ ﺑﺊ ﻋﺪﺑﺊ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﺋﻲ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭﺍﻟﺤﻠﺒﻰ ﺍﻟﻤﺺ ﻭﻑ‬
‫ﻹﺑﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺡ ﺍﻭ ﺍﺛﻲ ﺍ ﺣﻼ ء ﺍﻟﻤﻌﺮﻯ ﺅﻟﻤﺊ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺮﻯ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ‬
‫ﻻﺑﺊ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻓﻰ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻪ ﻫـﺐ ﻻﺑﺊ ﻓﺘﻴﺒﻪ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻮﺍﻁ ﻓﺒﻤﺎﺟﺮﻯ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﺊ ﺍﻟﺰﻣﺤﺌﺮﻯ ﻭﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﻋﻬﺪﺍﺯﺩﺗﻴﺮﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﺵ‬
‫ﻭﺿﺎﺏ ﺍﻻﺩﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺅﺓ ﺍﻟﺢ ﺑﻦ ﻧﺎﺡ ﺍﺭ ﻩ‬

‫ﻯ‬ ‫ﻋﻨﻬﺮﺑﺠﺐﻣﺎﻣﺤﻤﺪﻛﺮ ﻟﻰ‬ ‫ﺹ‬

‫ﺍﺻﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺖ ﺱ ﻻ‬

‫ﻃﺒﻊ‬
‫ﻛﺄﺗﻞﻣﺜﺦ ﺇﻥ ﺭﺇﺡ ﻓﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻗﻔﻘﺔ ﺍﻣﺤﺎﺑﻬﺎ‬
‫ﻣﻌﻄﻨﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺍﺧﻮﺑﻪ ﺑﻬﺮﻯ ﻭﻋﻴﻤﻰ ﺑﻜﻠﺼﺮ‬
‫‪3191‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ 1‬ﻳﻢ ﻡ ‪9‬‬

‫ﺻﻘﻪ ﻕ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‬

 ‫‪ 8‬ء ﺍ‬ ‫ﺙ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺶ ﻟﻄﺒﺤﺶ ‪1‬ﻟﺜﺎﻧﻴﺶ‬

‫ﺑﺴﺢ ﺍﻓﻪ ﻭﺑﻪ ﺛﻘﺘﻲ‬
‫ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻀﺢ ﺍﻻﻭ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍ ﺍﺑﻠﻐﺎ ء ﻭﻓﻴﺼﺎﻋﺮﻑ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻴﺪﺑﺊ ﻣﺠﺒﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻜﻞ ﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻧﻞ ﺩ ﺍ ﻟﺤﻢ ﻻﻭﻝ ﺹ ﻗﺴﻨﻪ ‪ 6231‬ﻫﺠﺮ ﻱ ﺅﻗﻌﺖ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﺳﺖ ﻣﺎﻥ‬
‫ﻣﻦ ﻭﺟﺎﻕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻻﺩﺏ ﻭﺟﻬﺎﺑﺬﺓ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺉ ﻛﻮﻡ ﺍﻣﺮﺏ ﻭ ﻣﺐ ﻝ ﺍﻟﻤﺘﺄﺩﺑﻮﻥ ﻋﺎ ﺍ‬
‫ﺍﻟﻪ ﺯﻳﻤﺔ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻋﺎﺩﺓ ﻃﺒﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺻﻪ ﻧﻔﺪ ﺍ ﺩﻭﻉ ﻧﻬﺎﻫﻢ ﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻭﻫﺎﻗﺪﺹ‬
‫ﺍﻟﻤﻈﻪ ﻓﺎﻓﺎ ﺍ ﺟﻤﻬﺎﺋﻤﺎﻓﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻧﺎﺩﺭﺫ ﺟﻌﻠﺖ ﺍ ﻡ ﺡ ﺍﻟﺼﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻠﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺸﺮﺷﺂﻳﻔﺎ‬
‫ﺳﻰ ﻣﺠﻠﺔ ﺍ ﻗﺘﺐ ﻯ ﺍ ﺻﺒﻊ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭ ﻫﺎﻣﺎﻧﺸﺮﻩ ﻛﺎﺗﺐ ﻫﺬ ﺍ ﻃﻮﺭ ﻭﺍﻻﺧﺰﺍﺑﻌﻔﻴﺎ‬
‫ﻣﺆ ﺯﺭﻯ ﻫﺬ ﺩﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﻥ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻗﺪ ﻧﻤﻠﺮﺍﻻﺕ ﺩ ﺳﺎﻳﻢ ﺍ ﻧﺪﻯ ﺍ ﺑﺨﺎﺭﻯ ﺍﻟﺪﺿﻘﻰ‬
‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻻﻟﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭﻋﻠﺘﻰ ﻋﻠﺒﻬﺎ ﺣﻮﺍﺷﻰ ﻭﻓﻮ ﺋﺪ ﻓﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺙ ﻯ‬
‫ﺍ ﺍﻛﺄ ﻋﻴﻬﺎ ﻫﻰ ﻟﻪ ﻭﻋﺎﺭﺿﺖ ﺍﻻﺩﺏ ﺍ ﺻﻐﻴﺮﻋﻚ ﺍ ﺍﻃﺒﻌﺔ ﺍ ﻛﺄﻧﺴﺮﻫﺎ ﻧﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﻣﺎﻡ ﺍ ﺍﺿﻰ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺃﺣﻤﻤﺰ ﻹﺷﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍﻓﺒﻬﺎﻋﻠﻰ ﻧﺤﻄﻮﻁ ﻧﻬﺎﻋﺰﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﻠﻰ ﻯ ﻳﻢ ﺗﺐ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺎﻧﺔ ﻭﺃﺛﺒﺖ ﻓﺎ ﺍﻻﻣﺌﻰ ﺍﻻﺧﻼﻑ ﺟﻢ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺒﻌﻠﺒﻬﻴﻪ ﻭﺍﻟﺬﻣﺨﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﻧﺒﻮﻟﻴﻪ‬
‫ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﺛﻞ ﺍﻻ ﺧﺮﻯ ﻓﺎﻥ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍ ء ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺡ ﻫﺎﻣﻤﻂ ﺃﺳﻌﺪﻓﻰ‬
‫ﺍﻁ ﻅ ﺑﻨﺜﺮ ﻭﺭﺳﺎ ﻟﻘﻰ ﺍ ﻟﺴﺒﻴﻞ ﻻﺏ ﺍ ﻟﻌﺤﺮﺍﻟﻤﻌﺮﻯ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﻻﺑﻦ ﺷﺮﻑ ﺍ ﺍﻗﻴﻮﺍﻓﻪ‬
‫ﻧﺸﺮﻣﺎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺍﻟﻤﻌﻲ ﺻﻦ ﺣﺴﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻗﻮﻧﺴﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻪ ﻫـﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺩ ﻉ ﻛﻞ‬
‫ﺍﻟﺸﻮ ﺑﻴﺔ ﻻﺑﻦ ﻓﺘﻴﺒﺔ ﻧﺜﺮ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻰ ﺍﻟﺴﺸﺘﻰ ﺭﺻﺎﺗﺮﺷﻴﺪ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﺊ ﺍﻟﻮﻃﻮﺍﻁ ﺛﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺍﺅﺩﺷﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻧﺜﺮﻣﺎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪﺑﻚ ﻛﻮﻭ‬
‫ﺍﺭﺭﻣﺮﻯ ﻭ ﺍﺏ ﺍﻻﺩﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﻋﻰ ﻻﺑﻦ ﺟﺎﺡ ﺭﺑﻰ ﻧﺌﺮ ﺍﻻﺳﻨﺎﺫ ﺍﻟﻌﺌﻴﺦ ﻃﺎﻫﺮ‬
‫ﺍﺑﺨﺎﺷﻰ‬
 ‫‪3‬‬

‫ﺍﻟﺠﺰﺍﻓﻰﻯ ﺍﻟﺪﻡ ﺿﺊ ﺻﺮﺟﺎﻓﻰ ﺍ ﺗﺤﻼ ﻫﺬ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻴﻂ ﻟﻤﻨﻔﻮﺱ ﻋﺴﺎﻕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻣﺤﻠﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍ ﺩﺋﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻳﻨﺴﺞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻮﺑﻪ ﺍﻟﻬﺤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺧﺬ‬
‫ﻻﺟﺮﻡ ﺍﻧﺼﻦ ﻳﻠﺘﻰ ﻧﻈﺮﺓﺗﺪﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﻠﻐﺎ ء ﻳﻢ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍ ﻭﻭﺍﻕ‬ ‫ﺑﻤﺬ ﻫـ ﺃﺛﻤﺔ ﺍﻻﻧﺸﺎ ء‬
‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﺈﺭﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺭﺍﺋﺨﺴﻨﻜﺘﺐ ﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻃﺘﺒﻠﻪ ﺗﺪﺑﺮﻣﺎﺟﺎ ء‬
‫ﻓﻴﻬﺎﺟﺪ ﺍﻟﺖ ﺩﺑﺮ ﻛﻔﻴﻪ ﻕ ﺍ ء ﻡ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍ ﺍ ﺭ ﺑﻰ ﻭﺗﻠﻔﻨﻪ ﺷﻄﺎﺻﺎﻟﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﻪ ﺍ ﺍﻣﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻰ ﻻﻳﺒﻠﻰ ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﺇﺩ ﺭﺻﻰ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻟﺼﻌﺢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻧﻔﺢ ﻟﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺠﺮﺻﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﻳﺴﺮ ﻻﺑﺎﺣﺜﻴﻬﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﺊ ﺍﺟﺎ ء ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍ ﺛﺎﺭﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻦ ﻣﺠﻮﻟﻪ ﻭﻃﻮﻟﻪ‬
‫‪ 02‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺳﻨﺔ ‪21‬‬ ‫ﻛﺢ ‪1‬‬ ‫ﺷﻮﺍﻝ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻰ‬
‫ﻋﺪﺣﻤﺮ ﺩ ﻛﺪ ﺣﻠﻪ‬
 ‫ﻅ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺶ ﻟﻄﺒﺤﺶ ﺍﻟﻼﻭﻟﻰ‬

‫ﺹ ﺱ ‪ 13‬ﺻﺺ‬ ‫ﺟﻤﺾ‬
‫ﻯ ‪ 14‬ﺛﻢ‬ ‫ﺍ‬
‫ﺱ ﻓﻰ‬ ‫ﻯ‬ ‫ﻑ ﻛﺎ‬ ‫ء‬

‫‪1‬ﻛﺎﺕ ﻻﺧﺎ ﺳﺮ‬

‫ﻟﺮﺏ ﺍ ﻷﺩﺍﺏ ﺍ ﻣﺮ ﺓ ﻓﻰ ﻫﺪﺍ ﺍ ﺍ ﺩﻣﺢ ﻭﻡ ﺃﺋﻢ ﺍﻟﺒﻲ ﻣﺦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻗﺮﻭﻥ‬ ‫ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﺽ‬
‫ﺃﻻﻭﺩ ﻭﻗﺪﻭﻗﻊ ﺍﻻﺟﺎﻉ ﺱ ﺍﻥ ﻋﺐ ﺍﻝ ﻩ ﺑﺊ ﺍ ﺽ ﻭﻋﺐ ﺍﺏ ﻳﺪﺑﺊ ﻋﻴﻰ ﺍ ﻛﺎ ﺗﺒﻢ ﻧﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺯﻋﺎ ﻫﺪ ﺍ ﺇﻣﺌﺄﻥ ﻻﻥ ﺍﺳﺎﻭ ﺑﻬﻤﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﺳﻠﻰ ﺏ ﺙ ء ﻡ ﻣﺎﻣﺤﺔ ﺩﺑﻴﺎﻥ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﺍﺳﻞ ﺍ ﻛﻀﺐ ﻟﻰ ﺍﻝ ﻗﻮﻑ ﻳﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﺎ ﺣﻞ ﻫﺬ ﻳﻦ ﺍ ﻻﻣﺎﻣﻴﻦ ﻋﺜﺮﺕ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﺤﺒﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﺏ ﻉ ﻋﺪﺩ ‪ 11‬ﺑﺪﺍﺭ ﺍ ﺇﻣﺤﺘﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺉ ﺟﻤﻮﺡ ﻛﺘﺐ ﺳﻨﺔ‬
‫‪8‬ء ﻓﻨﻀﺮﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺘﺎﺑﺲ ﺛﻢ ﻧﺸﺮﻓﻴﻪ ﺍ ﺳﺘﺎﺫﻯ ﺍﻟﻌﺤﻤﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍ ﺍﺻﻤﻴﺦ ﻃﺎﻫﺮ‬
‫ﻻ ﺍ ﻟﻤﻘﻎ ﺃﻳﺾ ﻃﻔﺮ ﺑﻪ ﻑ ﺻﻴﻮﺡ ﻧﺤﺪﺃ ﺩ ﺍ ﻋﻴﺎﻥ ﺑﺒﻚ‬
‫ﺍ ﻟﺠﺰ ﺷﻰ ﻛﻀﺎﺏ ﺍﻻ ﺩ ﺍ ﺇﺻﻌﺮ ﺑﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺜﺎﻡ‬
‫ﻭﻭﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﻰ ﻓﻰﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺨﻠﻮﻡ ﻻﺣﻤﺪﺑﺊ ﺋﻲ ﻃﺎﻫﺮ ﻃﻴﻔﻮﺭ ﻟﻤﺤﻮﻅ ﻓﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﻦ ﻗﺮﻝ ﻋﻦ ﻧﺴﺨﻪ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‬ ‫ﻗﻢ ﻡ ﻋﻢ ﺍﻷﺩﺏ ﺑﺪﺍﺭ ﺗﺐ ﻟﻠﺼﺮ ﻳﺔ ﻋﺪﺩ ‪785‬‬
‫ﻓﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺌﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﻟﺤﺎ ﺍ ﺭﺳﺎ ﺗﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﺚ ﻫﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺳﻠﻠﺔ ﻟﻪ ﺳﻂ ﻫﺎ ﺍﻳﻘﻴﻤﻪ ﻭﺽ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﺣﺒﺪﺍﻁﻳﺪ ﺍﻝ ﺗﺐ ﻓﻰ‬
‫ﻧﺼﻴﺤﻪ ﻭﻟﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﻧﻌﺒﻴﻪ ﺍﻟﺠﻴﺌﻤﻰ ﺍﻟﻰ ء ﻳﺮﺫﻻﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﻰﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻭﺭﺩﻫﺎ ﺻﺎﺣﺐ‬
‫ﺇﻟﺾ ﺋﻮﺭ ﻭﺍﻟﻬﻨﻈﻮﻡ ﻃﺬﻳﻦ ﺍ ء ﺗﻴﻦ ﻓﻨﺸﺰﻛﺎ ﻳﻬﺎ ﻭﺃﺿﻐﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺓ ﺍﻟﻴﺘﻴﺼﺔ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ‬
‫ﻫـﺮﺳﺎﻟﺔ ﻋﺐ ﺍﻟﺤﻴﺪ ﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﺎ ﺃﻓﻰ ﺫ ﺍ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻓﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻗﻠﻲ ﺓ‬
‫ﻭﻟﻐﻠﺒﻪ‬
‫ﺍﺧﺎﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺌﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻡ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺻﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﺬﺕ ﺟﻤﻞ ﺑﺮ ﺗﻬﺎ‬
‫ﻭﺍﻻﺷﻠﺮﺓ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺃﻭﺃﺑﻘﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺗﻬﺎ ﻭﺃﺻﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺤﻤﺔ ﺍﻣﺴﺘﻔﻬﺎﻡ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻁ ﺻﻞ ﺍﻟﻤﺤﻰ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﻗﻊ ﻓﻰ ﺍﻻ ﻛﺮ ﻓﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﻭﻭﻟﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬
‫ﻭﺍ ﺍﻳﺘﻴﺤﺔ ﺍﺷﺎ ﻗﻴﻪ‬
‫ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻭﺩﻟﻮﻗﻴﻬﺪ ﺍﺭﺻﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺻﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻔﺎﻟﺸﻜﻠﻨﻪ ﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻡ‬
‫ﺍﺷﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻎ‬
‫ﻻﻋﺎﺭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﺜﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺡ ﻋﺴﺎﻓﻰ ﻁ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻓﻰ ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺎﺗﺤﺬ ﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺒﺎﺕ ﻣﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺫﻳﻨﻚ ﺍﺻﺪ ﺭ ﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻟﻦ ﻳﻤﻴﺴﺮ ﺧﻴﻰ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺃﻟﻌﺎﺭﻓﻴﺊ ﻓﻴﺮﺿﺪﻭﻓﻰ ﺍﻟﻰ ﺃﺻﻞ ﺍﺧﺮﺃﻭﻳﻬﺘﺪﻭﺕ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﻮ ﺏ ﻣﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﺢ ﻡ ﺍ ﻃﻴﺐ‬
‫ﻭﺍﻓﻰ ﻷﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬ ﺍﻻﺻﺮﺍﻕ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻣﺠﺘﺬﻳﻪ ﺍﻟﻤﺘﺄﺩﺑﻮﻥ ﻓﻰ ﻳﻢ ﺗﺎﺑﺘﻬﻢ ﻭﺃﻥ‬
‫ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻬﺜﺸﻐﻠﻰ ﻥ ﺑﺘﺎﺭﺑﺦ ﺍﻟﺜﺮﻕ ﻭﺍﺟﻤﺎﻋﻪ ﺻﻠﻰ ﻣﺎﺗﺠﻢ ﺑﻤﺾ ﺍﻻﺡ ﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮ ﺑﻴﻪ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻳﺴﺘﺨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻻﺻﻼﺡ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺧﻴﺮﺫﺭﻳﻌﺔ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻭﺍ ء ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻓﻴﻜﻮﻥ‬
‫ﻫﺎﻣﻤﻮﻡ ﺍﻟﻨﻔﺤﻤﻤﺎ ﺣﻤﺮﺭﺗﻬﺎ ﺍﺛﺴﻦ ﺍﻟﻼﻻﻡ ﺣﻤﺮﺵ ﺍﻳﺎ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ‬
‫ﺍ ﻟﻘﺎ ﻫﺮ ﻕ ‪ 83‬ﺭ ﺇﺗﺞ ﺍ ﻟﺜﺎ ﻓﻰ ﺳﻨﻪ ‪ 6231‬ﻭﻓﻰ ‪ 2‬ﻣﻤﺎﻳﻮ ﺳﻨﻪ ‪ 8‬ﻷ‬
‫ﻋﺮﻛﺮﺩﻯ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻨﺚ ﺉ ﺍﻟﻤﻘﺘﺒﺜﻪ‬
 ‫‪6‬‬

‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻼﻻ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭﻋﺒﺪﻟﺤﻤﻴﺪﻁ ﺑﻰ ﻣﺠﻲ‬

‫ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺒﻌﺲ‬
‫ﻑ ﺃ ﻟﻤﺤﺮﺙ ﺓ ﻓﺎ ﺃﻭﺍﺛﻞ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻓﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻛﺎﺗﺒﺎﻥ ﺑﻴﻔﺎﻥ ﻳﺼﺢ ﺃﻥ ﺑﺪﻋﻴﺎ ﻭﺍﺿﻰ‬
‫ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﻧﺜﺎ ء ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻻ ﻯ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻰﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻑ ﻧﺎ ﺭﺍﺟﻬﺘﺪﻯ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ‬
‫ﻇﻪ ﺭﻫﺬﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﺸﺎﺱ ﻫﺬ ﺍ ﻭﻧﻌﻨﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻔﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻁ ﻳﺪﺑﻦ ﻳﺮ ﺍ ﻟﻰﻛﺎﻗﺐ‬
‫ﺍﻻﻣﻤﺎﺻﺎﻥ ﻭ ﻍ ﺉ ﻧﻀﺮﺗﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻑ ﻥ ﻃﺤﺎ ﻣﻦ ﻓﻄﺮﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻴﺤﻪ ﺍﻋﺨﻠﻢ ﻣﺴﺎﻋﻤﻄﻤﺎ‬
‫ﻉ ﺍﻟﻨﺒﻮﻍ ﻭ ﺯ ﺩﺕ ﺳﻬﺰﺣﻤﻤﺎ ﻻﺗﻤﺎﻟﻬﻤﺎ ﻹﻟﺨﻠﻔﺎ ء ﻭﺍﻻﻣﻲ ء ﻭﻋﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺤﻠﻰ ﺍ ﺣﺖ ﺍﺑﺔ‬
‫ﻕ ﺍﻻﺣﻤﺎﺽ ﺍ ﺍﻋﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰﻛﺎﻧﺖ ﻗﺤﻠﻠﺐ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻴﺨﻮﺿﺎﻥ ﻋﺒﺎﺑﻬﺎ ﻣﺠﻠﻴﻴﻦ ﻡ ﺭ ﺯﻳﺊ‬
‫ﻧﺜﺄﺍﺑﺊﺃﻟﻤﻘﻔﻊ ﻑ ﺍﻟﺤﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻨﺸﺄ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺑﻨﺎ ء ﺍ ﻳﺴﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﻳﻔﺘﺤﻞﻧﺢ ﺓ ﻣﺠﻮﺱ‬
‫ﺍ ﻓﺮﺱ ﻭﻟﻰ ﺧﺮ ﺝ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺝ ﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺜﻔﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻ ﻭ ﻳﺔ ﻭﻟﻀﺐ ﻳﺈﻟﻤﻘﻔﻊ‬
‫ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﺝ ﺿﺮ ﻓﺘﻘﻔﻤﺖ ﻳﺪﻩ ﺃﻯ ﺗﻨﻨﺠﺖ ﻟﻤﺪﻫﺎ ﻻﺧﺬ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﺻﺮ ﺑﻰ‬
‫ﺳﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺵ ﺑﻴﻪ ﺍﺻﺤﻤﻴﺔ ﺃﺻﻞ ﻹﻟﻪ ‪ 3‬ﻭﻫﻮﻋﻨﻰ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ‬
‫ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﺤﻴﻤﻰ ﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻢ ﺍﻟﺴﻔﺎﺡ‬ ‫ﻟﻰ ﻻ ﺑﻨﺎ ء ﺍﻻﺭﺑﺤﻴﻦ ﻭﺍﻧﻲ ﺳﻴﻬﺔ‬ ‫ﺻﺎﺱ ﺭ ﺍﻧﺠﺼﺮ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺘﻴﻦ ﺍﻻﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺍ ﻟﻌﺒﺎﺱ ﻛﺘﺒﻠﻪ ﻭﺍ ﺧﺘﺺ ﺑﻪ ﻭﺃﺭﺍﺩﺃﻥ ﻳﺪ ﺇﻻﺳﺮ‬
‫ﻧﺠﺎ ء ﺍﻟﻰ ﻋﻴﺤﻰ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎ ﻟﻪ ﻗﺪ ﻝ ﺍﻻﺳﻌﻢ ﻓﻰ ﻓﻠﺒﻰ ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺍ ﺃﺳﻠﻢ ﺹ ﻳﺪﻙ‬
‫ﻓﻘﺎ ﻟﻪ ﻋﻲ ﻯ ﻟﻴﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺤﻀﺮﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻭﻭﺟﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺪﻅ ﺣﻀﺮ‬
‫ﻋﺎ ﺍﻛﻠﺲ‬
‫ﺣﻀﺮ ﻃﻌﺎﻡ ﻋﻴﻰ ﻋﺚ ﻳﺔ ﺫ ﺍﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺠﻠﻰ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻳﺄﺹ ﻭﻳﺰﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﺩ‬
‫ﻓﻘﺎ ﻟﻌﻜﻠﻴﺢ ﺃ ﺻﻢ ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻡ ﺍﻻﺳﺤﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﻤﺮ ﺃﺟﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻳﺊ‬
‫ﻓﺪﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻓﺴﻤﻰ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﻰ ﺑﺎﻟﻰ ﻋﺪ‬
‫ﺫﺡ ﻛﺘﺎﺏﻛﻴﻠﺔ ﻭﺩﻣﻨﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺍ ﺍﻓﺎﻟﺮﺳﻴﻪ‬‫ﺃﻫﻢﻛﺘﺐ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺍﻟﻰ ﻃﺎﺭ ﻣﺮﻫﺎ‬
‫ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮ ﻭﻓﻪ ﺇﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﻃﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻔﻄﻰ ﻭﻫﻮﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻖ ﻕ ﺍﻟﻤﻠﺔ‬
‫ﺇ ﺳﻌﻴﻪ ﺑﺘﺮ ﺟﻪ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻻﺑﻰ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﻗﻰﻭﺟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻭﺳﻄﻮﻃﺎ ﺍﻳﺲ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﻪ‬
 ‫‪7‬‬

‫ﺍﻙ ﻃﻘﻴﻪ ﺍ ﺍﺛﻼﻗﺔ ﻭ ﻛﺘﺎﺏ ﻗﺎﻃﻴﺾ ﺭﻳﺎﺱ ﻭﺹ ﺏ ﻹﺭﻯ ﺭﻣﻴﻨﻴﺎﺱ ﺍﻭﻹﺭ ﻳﻨﺎﺱ‬
‫ﻭﺍﻻﺭﺟﺢ‬ ‫ﻓﺮ ﻭﻳﻮﺱ ﺍ ﺍﺻﻮﺭﻯ‬ ‫ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻧﺎﻟﻮﻁ ﻓﺎ ﻭﺫﻛﺎﻧﻪ ﺗﺮﺟﻢ ﺍ ﻳﺴﺎﻏﻮ ﻯ ﺗﺄ‬
‫ﺍﻧﻪ ﻧﻘﻞ ﻫﻒ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺳﻴﺔ ﺃﻭﻧﻘﻠﻬﺎﻟﻪ ﻧﺎﻗﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﺆﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺻﺎﻏﻬﺎﺻﻖ ﻗﺎ ﺍﺟﻜﺮ ﺑﻰ‬
‫ﻓﻈﻌﺒﺸﻠﻪ ﺍﺫﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﻬﻜﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺎﺕ ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﺑﺊ ﺍ ﻟﻪ ﺍ ﺻﻴﺒﻌﻪ‬
‫ﺉﺗﺎﺭﻣﺞ ﺍﻻﻃﺒﺎ ء ﺗﻨﺒﻪ ﺹ ﺍﻟﻘﻔﻄﻰ ﻓﻰﺷﺎﺟﻢ ﻁﻳﻢ ء ﻭﺍﻟﻐﺎ ﺍﺏ ﺍﺧﻬﻤﺎﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ‬
‫ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻴﺨﻴﺮ ﻃﺼﻒ ﻑ ﻋﺒﺎﺯﻳﻬﺴﺎ‬
‫ﻭﻫﻮ ﺩﺗﻪ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﻭﻳﻬﻨﻰ ﻓﺒﻞ ﺍﺳﻼﻣﻪ‬
‫ﺍﺳﻤﻪ ﻝ ﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﺭﻭﺯﺑﻪ ﻋﺒﺪ‬ ‫ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍ ﻟﻨﺪﺑﻢ‬
‫ﺍﺋﺈﻣﻤﺮﻭ ﺅ ﺍ ﺃﺱ ﻟﻢ ﺍ ﻳﻢﺧﻨﻰ ﻹﺏ ﻋﺪ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍ ﻣﻤﺎﺗﻘﻔﻊ ﻻﻥ ﺍﺏ ﺝ ﺑﺊ ﻳﻮﺳﻒ‬
‫ﺿﺮ ﺑﻪ ﻹﻟﺒﺼﺮﺓ ﻣﻌﺎﻝ ﺍﺣﺘﺠﻀﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺿﺮﻹﻣﺒﺮﺻﺎ ﻓﺘﻘﻔﺤﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺍ ﺻﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻮﺯ‬
‫ﻣﺪﻳﻨﺴﺔ ﻣﻨﻜﻮﺭﻓﺎﺭﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺘﺐ ﺛﻰﻻﻟﺪ ﻭﺩﺑﺊ ﻣﻤﺮ ﺑﻦ ﻫﺒﺮ ﺋﻤﻜﺘﺐ ﻟﻌﻴﻰ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ‬
‫ءﻟﻰﺣﻤﺮﻣﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻑ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍ ﻓﻂ ﺣﻪ ﻭﺍﻟﺒﻠﻮﻏﻪ ﻛﺎﺗﺒﺎﺻﺎﻋﺮﺍ ﻓﺼﻴﻌﺎ ﻭ ﻻﻟﺬﻯ ﻋﻞ ﺳﺮ ﻝ‬
‫ﻋﺒﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺊ ء ﺩ ﻣﺢ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻗﻰ ﺻﻌﺐ ﻓﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻪ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﺣﻔﻆ ﺫﻻﺙ ﺃﻳﺈﺟﻌﻜﺮ ﻓﺪﺍ ﻓﺘﻠﻪ‬
‫ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭ ﻳﺔ ﺣﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﻗﻊ ﺫﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺷﻤﻮﺭ ﻹﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻁﺳﻦ ﻓﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﺑﺜﺎﺭ‪ 0‬ﻭﻃﻞ‬
‫ﺩﻣﻪ ﻭﻛﺎ ﺃﺣﺪﺍﻟﻨﻘﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻀﺎﻃﺤﺎ ﻹﻻﺧﺘﻴﻦ ﻓﺼﻴﺤﺎﺑﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪ‬
‫ﻧﻘﻞ ﻋﺪﺓ ﻛﺘﺐ ﻣﻨﻜﻀﺐ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺧﺪﺍﻳﻨﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺍ ﺻﻴﺮﻛﺘﺎﺏ ﺇﺛﻦ ﻧﺎﻣﻪ ﻑ‬
‫ﺍﻻء ﺻﺮﻋﺘﺎﺑﻊ ﻟﺔ ﻭﺩﻣﻨﺔﻛﺘﺎﺏ ﻡ ﺩﻙ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻓﻰ ﺱ ﺭﺓ ﺃ ﺩﻭﺵ ﻭﺍﻧﻴﻢﺧﺎﺏ ﺍﻵﺩﺍﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺜﺒﺮ ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﺎﻓﺮﺍ ﺣﺴﻴﺲﻛﺘﺎﺳﺎﻻﺩﺏ ﺍ ﺍﺻﻐﻴﺮﻛﺘﺎﺳﺎﻟﻴﻘﻴﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻛﻞ‬
‫ﻭ ﻝ ﺍﻥ ﺍ ﺇ ﺍﻟﺠﺎﻣﻮﺱ ﺋﻮﺭﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍ ﻋﺮﺍﺑﻜﺎﻥ ﻳﻔﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻝ ﺳﺎﻳﺎﻥ ﺑﺊ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﻋﻨﻪ ﺍﺧﺬ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﻻﻣﺼﻦ ﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻠﻐﺎ ء ﺍﻟﺖ ﺱ ﻋﺚ ﺭﺓ ﻋﺪﺍﻝ ﻩ ﺑﻦ ﺍ ﻉ‬
‫ﻋﺎﺭﺓ ﺑﺊ ﺣﻤﺰ‪ 0‬ﺟﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺪ ء ﺩﺑﻦ ﺟﻤﺮ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﺍﺋﻪ ﺷﻴﺦ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻋﺘﻤﺪ‬
‫ﺃ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻝﺍ ﺗﺐ ﺻﺎ ﻟﻢ ‪ 6‬ﻣﺴﺤﺪﺓ ﺍﻃﺮ ﺑﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﺊ ﻋﺪﻯ ‪ 0‬ﺃ ﻳﺊ ﻳﺮﺳﻒ‬
‫ﻭﺫﺣﻤﺰ ﻓﻰ ﺍﻝ ﻋﺮﺍ ء ﺍ ﻟﺘﺎﻟﻔﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﻘﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻗﺪﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻗﻘﻠﺖ ﻧﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ‬
‫ﺷﻴﺎ ﻣﻨﻜﺘﺐ ﺇﻟﻤﻨﻄﺘﻰ ﻭﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﻪ ﻓﻨﻘﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﺒﺪ ﻟﺘﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻌﻔﻊ‬
 ‫‪8‬‬
‫ﻭﻏﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺉ ﺍﻟﻜﺘﺠﺎﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻂ ء ﻭﺍ ﺭﻫـﺎﻓﺎﺕ ﺍﻥ ﻋﺒﺪ ﻟﺘﻪ ﻥ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻣﺖ ﺟﻠﺔ ﻣﻨﻜﺎﺭ‬
‫ﺧﻤﻠﻰ ﺍﻻﺱ ﺍﺭ ﻭﺍ ﺭﻫـﺎﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﻘﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍ ﻟﻄﻴﺮ ﻭﺍﻟﻬﺎﺋﻢ‬
‫ﻭﺍﺭﺍ ﺡ ﺍﻥ ﺍﻁﺳﺪﻟﺨﺖ ﻋﻰ ﺍﺟﻠﻪ ﻓﻰ ﺻﻠﻮﺭ ﺑﺤﻤﻴﻌﺤﺎﺻﺮ ﻳﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺻﺮﺓ ﻛﺐ ﻝ ﺣﺮﻣﺎﻥ‬
‫ﻓﻨﺴﺒﻤﺎ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﺴﺒﻮﺍﻣﻦ ﺍﺭﻧﺪﻓﺔ ﻟﻘﺼﻮ ﺭﻫﻢ ﻋﻦ ﻻﻭﻍ ﺷﺄﻭ ﺍ ﻭ ﻓﺮﺽ ﺃﻧﻔﺴﻴﻢ ﻗﺎ ﺍﺑﺊ‬
‫ﺧﻞ ﻥ ﻧﻘﻌﺤﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎ ﺣﻆ ﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻗﻰ ﻛﻠﻴﺞ ﺑﻦ ﺍﻹﺱ ﻭﺻﻜﻴﻰ ﻕ ﺯ ﻹﺩﻛﺎ ﻟﻮﺍﺑﺘﻬﻤﻮﻥ ﻓﻰ‬
‫ﻓﻠﻨﺎ ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﻓﻰ ﺽ ﺭﺳﺎﺛﺪ‬ ‫ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻰ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﺍﻟﻜﻠﻮ ﻓﻘﻂ ﻓﺎﻧﻪ ﻗﺎﻝ‬
‫ﺑﺌﺄﻥ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺗﺜﻴﺮﺍﻟﻰ ﻗﺼﻮﺭﻩ ﻑ ﻋﻢ ﻡ‬
‫ﻓﺼﻠﻰ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺪﻳﻦ ﺛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻐﺎ ﺍﻟﻤﺘﺎﺩ ﺏ ﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﻭﻳﻬﻨﻰ ﺃﻹﻋﺮﻭ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻟﻰ‬
‫ﻵﻳﺎﻻﻫﻎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻒ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﺤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﺍ ﺍﺷﺠﺔ ﻭﺍﺧﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ ﻭﺍ ﺑﺘﺎﺡ ﺍ ﻳﺮ‬
‫ﺩﺍ ﻓﺎﺭﺳﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺫﺍﺷﺎ ء ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻌﺮﻅ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍ ﺍﺹ ﻡ ﻭﻻ‬ ‫ﻭﻛﺎﻥ‬
‫ﻣﺠﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﻻﻓﻠﻴﻼﻭﻻﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﺿﺎﺑﻌﻼﻁ ء ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﻻﻳﻌﺮﺕ ﻣﻦ ﺃﻳﺊ ﻏﺮﺍﻟﻤﻐﺰ‬
‫ﻭﺅﻟﻖ ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺍ ﻧﺤﺘﺒﺮﺫﻻﺙ ﺍﻧﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺧﺎﺹ ﺍﻟﻤﺘﻜﻪ ﻥ ﻭ ﺍﻟﻨﻈﻤﺎﺭﻳﻦ‬
‫ﻓﺎﻋﺖ ﺭﺫﻟﻚ ﻹﻥ ﺗﻨﻈﺮﺉ ﺍﺧﺮﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻌﻴﺔ ﺃﻧﺘﺠﺪﻩ ﺟﺪﺍﻁ ﻛﺎﻳﺔ ﻟﻮ ﺍﻟﻘﻮﻡ‬
‫ﻥ ﺍ ﺻﻨﻒ ﻭﺍﻟﺼﻨﻔﻴﻬﺖ‬ ‫ﻭﻓﺪﻳﻬﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﺭﺩﻯ ء ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺉ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻄﺤﻦ ﻋﺎﻳﻬﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻓﻴﻈﻦ ﺑﻨﻔﺴﺼﻜﻨﺪﺫﻟﻚ ﺍ ﻻﻣﺠﻤﻞ ﻋﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺊ ﺍﻻﺑﻌﺪﺑﻪ ﺍ‬
‫ﻻﺻﻢ ﺍﻥ ﺍﻃﻼﻕ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺮﻟﺔ ﺛﻜﺎ ﺍ ﺣﺪﺍ ﺋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﺪﺭﺧﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻫـ‪3‬‬
‫ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﺒﻮﺕ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻋﺮﺃﻳﺖ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺻﻂ ﻟﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺑﺊ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺛﺎﻋﺖ ﻓﻰﺹ ﻋﺼﺮ ﻭﻣﺼﺮ ﻭ ﻃﻮﻥ ﺍﺛﻬﻤﻮﻥ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻑ ﻣﺤﻈﻢ ﺍﻻﺣﻮﺍ ﺃﺑﺮ ﻳﺎ ‪ 0‬ﻭﺍﻻﻑ ﻟﻴﻒ ﺗﺴﺠﻞ ﺍﻟﺰﻧﺪﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍ ﻗﻔﻊ ﺫ ﺍﺑﺮﻳﻨﺎﻣﻊ ﺍ ﻟﺪ ﻟﻴﻞ‬
‫ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺰﻧﺪﻓﺔ ﻣﺠﺌﺎﻋﺎ ﻳﻀﻤﺮﻩ ﺍﻻ ﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻻﻥ ﻣﺜﻞ ﺫﺍ ﻻﻳﻂ ﺥ ﻋﺪﻳﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺎﻟﻪ‬
‫ﺑﻞ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﺬ ﺣﻤﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺗﺘﺮ ﺻﻜﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﺊ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻫﻼﺷﻘﻘﺖ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻪ‬
‫ﺍﻻﺻﻜﻢ ﻭ ﺳﻮﺥ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﻓﻼﻥ ﺍﻧﺰﻧﺪﻳﻖ ﺍ ﻣﻮﻭﺗﻘﻮﻡ ﻋﺎﻳﺎ ﻳﻨﺎﺕ ﻇﺪ ﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻟﻪ‬
‫ﻷﻓﻂ ﺍﻟﻮﻛﻼﻡ ﺍ ﺑﺨﺎ ﻟﻤﺸﻊ ﺷﺎ ﻟﺪﻳﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻊ ﺿﺪ ﺓﺗﻤﻤﻊ ﻭﻓﺮ ﻣﻴﻠﻪ ﻉ ﻣﺎﻳﺘﺞ ﻙ ﻣﻦ ﺭﺻﺎﺋﻠﻪ‬
‫ﻭﻟﻮ‬
 ‫‪9‬‬

‫ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﻡ ﺳﺐ ﻝ ﻟﻤﺎﻳﻨﺴﺒﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺴﻤﺎﺥ ﻏﻔﺒﺎﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻋﻠﻴﻪ ء ﺍﻻﻗﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺮﺏ‬

‫ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﻭ ﺑﺜﺜﻞ ﺫﻟﺌﺎ ﻭﻓﻴﻪ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺭﺿﺎ ء ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺋﻌﻔﺎ ء ﺍ ﺍﺧﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﻣﺠﻴﺚ ﻳﻔﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ‬
‫ﺍﻣﺎ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻐﻔﻊ‬ ‫ﻗﺖ ﺟﻬﺎﺭﺍﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻬﻤﺔ‬
‫ﻣﻊ ﺍﺳﻘﺎﻃﻪ ﻭﻻﻳﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﺟﻨﺜﻨﺤﻴﻠﺔ ﻓﻰ ﻟﻪ‬
‫ﺍﺭﺿﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻓﻴﺘﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻕ ﺍﻧﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﻭﻣﺎﻧﻈﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﻋﻴﺎﺿﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺎﻓﻼﻓﻰ ﺍﻻ ﺍﻗﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺋﺎﺱ ﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﺫﺍﺟﺔ ﻭﻣﻊ ﺫﻻ ﻩ ﻓﺎﻛﻤﺎﻓﺎﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺋﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻬﻤﺘﻬـﺈﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﺍﺽ ﻧﺸﺄﺷﻤﻨﻪ ﻣﻀﺎﺭﻛﺸﻴﺮﺓ ﺣﻠﻢ ﻧﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎﻣﻌﻞ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍ ﻟﻐﺰﺍﻟﻤﺤﺎﻟﺬﻯﻛﻦ‬
‫ﺍ ﻋﻈﻢ ﺍ ﻧﺼﺎﺭﺍﻟﺪﻳﺊ ﻓﺎ ﻧﻈﺮﺍﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺘﻔﺮﻓﺔ ﺑﻬﻦ ﺍﻻﺻﺤﻢ ﻭﺍﻟﺰﻧﺪﻓﺔ ﺍﻟﺬﺻﺄﻟﻔﻪ ﺍﻟﺮﺩ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﺛﺎﻟﺬﻳﺊ ﻧﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﻴﺼﺎ ﻧﺴﺒﻮﺍ ﻥ ﻓﻴﻪ ﺍ ﻟﻐﻨﺎ ﻋﺮﺃﻏﺮﺑﺤﻦ ﺫﻟﻚ ﺍ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺋﻲ ﺻﺎ ‪3‬‬
‫ﺍ ﺑﺊ ﺣﺒﺎﻥ ﺍﻟﺒﺴﺘﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻳﻦ ﻕ ﻋﺺ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍ ﺍﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻢ ﻫﻮﺭ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻤﺘﺤﺔ‬
‫ﻥ ﺫﻷ ﺍ ﺑﻮ ﺭﺽ ﻻﺗﺨﻄﺮﻑ ﺍﻟﺒﺎﻝ‬ ‫ﺩﻛﺜﻴﺮﺓ ﺭﺍﺳﺘﺤﺼﺎﻝ ﺍﻻﻋﻲ ﺑﻘﺖ ﻩ ﻟﻮﻟﻢ ﻳﻦ‬
‫ﻭﻣﺤﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍ ﻛﺰﻣﺎﻧﻨﺴﺐ ﻻﺯﻧﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺭ ﻳﺊ ﻻﺩﺏ ﻭﺍﻟﻔﻀﻠﻰ ﻳﺴﻴﻊ ﺫﻷ ﺍﻧﺎﺱ‬
‫ﻳﻌﺼﺪﻭﻥ ﺍﻫﻼﻙ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﺑﺄﺻﻮﻳﻠﺔﻛﺎ ﻧﺖ ﺃﻭﺍﻧﺎﺱ ﻫﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﻣﻤﻦ ﻳﻦ ﻭﺧﻤﻬﻢ ﺍ ﻳﻬﺎ‬
‫ﺣﻰ ﺍ ﺍﺋﺈ ﺍﻟﻤﻼ ء ﺍﻟﻰ ﻫـﻰ ﺹ ﺍﺿﻄﺮﺍﺳﺎﻻ ﺍﻝ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﻘﺄﻋﻲ ﻩ ﻉ ﻣﺎ ‪ 3‬ﺑﺼﻦ ﺍﺧﻮﺍﻟﻪ ﻓﺪﻋﻰﻯ‬
‫ﺍ ﻟﻴﻬﻜﺘﺎﺑﻜﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻅ ﻕ ﺑﻼﺩﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺴﻤﻰ ﻹﻟﻐﺼﻮﻝ ﻭﺍﻟﺔ ﺍﻹﺕ ﻭﻻﻳﺘﻮﻗﻐﺴﻤﻨﻜﺎﻥ ﻓﺮ ﻳﺐ‬
‫ﺍ ﻟﻌﻬﺪﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﻓﻰ ﻧﻪ ﻉ ﺕ ﻣﻌﺎ ﺭﺿﺔ ﺍ ﻟﺴﻮﻭ ﻭﺍ ﻻ ﻹﺕ ﻭﻛﺎﻧﻜﺚ ﻟﺮﻣﻤﻦ ﺑﻤﻴﻠﻰ ﻥ ﺍﻟﻤﺤﺄﺏ ﺍ ﺗﻌﻼ ء‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻫـﻰ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﻟﻤﺠﻤﺒﻮﻥ ﻣﻤﺎﻭﻗﻊ ﻓﻴﺼﻦ ﺳﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺬﻯﻳﻨﺤﻂ ﻋﻦ ﺟﻴﻊ ﻳﻮﻣﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻳﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻀﺎﺑﺔ ﻛﺎ ﻋﻢ ﻣﻨﻜﺘﺎﺏ ﺳﺮﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﻳﻮﻣﻪ ﺭﺳﺎ ﺍﻗﺎ ﺍﺧﻔﺮﺍﻥ‬
‫‪2‬‬ ‫ﻳﻨﺎﺩﻣﺤﺒﻨﻼﻑ ﺫﻙ‬

‫‪ 9‬ﺭﺍﺟﻊ ﺅﺟﺘﻪ ﻕ ﻡ ﺻﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻓﺎﻣﺎﺩﺓ ﺏ ﺕ‬

‫‪ 2‬ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻯ ﻓﻰ ﺭﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﻳﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺑﺊ ﺍﺭﺍﻭﻧﺪﻯ ﺍﻟﺰﻧﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﻬـﻨﻒ‬
‫ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺩﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺌﺲ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺎ ﺭﺍﻭﻧﺪﻓﻬﻞ ﻓﺪﺡ ﻕ ﺩﻹﻭﻧﺪﺍ ﻧﻤﺎﻣﺘﻚ ﻗﻴﺼﻪ ﻭﺃﺑﺎ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ‬
‫ﺧﻴﺼﻪ ﻭﺃﺟﻊ ﻣﻠﺤﺪ ﻭﻣﻴﺘﺪ ﻭﻻ ﻛﺒﺤﻦ ﺍﻟﺠﺔ ﻭﻣﻘﺘﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻫـﻤﺈ ء ﺑﻪ ﻋﺪ‬
‫ﺹ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺑﻬﺮﻳﺈﻻﺟﻤﺎﺯ ﻭﻟﺘﻰ ﻋﺪﻭ ﺑﺎﻷﺭﺟﺎﺯ ﻣﺎﺻﺬﻣﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﺎﻝ ﻭﻻ ﺃﺷﺒﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﺠﻠﺔ ﻅ ﻥ ﻧﺒﺔ ﺍﻛﻨﺪﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻻﺗﺜﺒﺖ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻘﻞ ﻕ ﺍﺋﺒﺎﻧﻬﺎ‬
‫ﺍ ﺙ ﺭﻯ ﺍﻥ ﻭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺳﺒﻮﻥ ﺍﻟﺴﻪ ﺟﻴﺤﺎﻕ ﻣﻌﺮﻣﺔ‬ ‫ﻭﺍﺫﺍﻧﻈﺮﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎ ﻓﻴﺐ ﻅ ﻫـ‬
‫ﻣﺎﻳﻨﻄﻮ ﻭﺷﻜﻠﻠﻴﻪ ﺳﻮﺍ ء ﻻ ﻟﻢ ﺑﺬﻫﺐ ﺃﺣﻤﺎﻟﻤﺤﺎﺷﺎﻻﻳﻜﻼﻥ ﻳﺘﻲ ﺭﺍﺗﺒﺎﺗﻪ ﺑﺎ ﺍﺑﺮﻫﺎﻥ ﺍﻻ ﺍﺫﺍﻭﺭﺩ‬
‫ﻋﻦ ﺍ ﺷﺎﺭﺡ ﻓﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺤﻴﻦ ﺍﺛﺎﺷﺎﻻﻳﻤﺎﻥ ﺍ ﻭﻻﺯﻣﻪ ﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﻴﻨﻪ‬
‫ﻭﺧﻬﻤﺔ ﺍﻟﺰﻧﺪﻓﺔ ﺍﻝ ﻧﻌﺎﺑﻬﺘﻴﺮﺍ ﻣﺎﻳﺘﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻐﻤﻠﺴﻔﺔ ﺍﺋﺌﺎ ﺍﺑﺮﺷﺪ ﻭ ﺇﻓﺎﺭﺍﺑﻰ‬
‫ﻭﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﺼﺎ ﻧﻎ ﻭﺍ ﺑﺊ ﺳﻴﻨﺎ ﻭﻧﺴﺬﺍ ﺍﻧﻢ ﺍﺭﺽ ﺍ ﺍﻗﺮﺍﻥ ﻭﻣﺪﻛﺸﺒﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﺭﺩ ﺍﻓﺰ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻓﺘﻰ ﻋﻠﻴﻌﺬﺍﺍﺻﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﺗﻈﻬﺮﻟﻚ ﺻﻦ ﺳﻴﺎﺳﻘﺎﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﻻﻥ ﻓﺘﺢ ﻹﺳﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻓﺔ ﻗﺪﺃﻭﺟﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻣﺎﻻﻣﺠﺼﻰﻛﺎﻳﺼﻢ ﺵ ﺍﻙ ﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺭ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ‬
‫ﺃﻓﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺔ ﺍﺯﻟﺪﻗﺔ ﻕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍ ﻣﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻛﺌﺮﺍ ﺣﻬﺎﻡ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﺊ ﺑﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻡ‬
‫ﻣﻤﻦ ﻳﺮﺍﺩ ﺍﻻﺷﻘﺎﻡ ﻧﻪ ﺍ‬
‫ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻧﻜﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﻓﻴﻨﺪﻗﻪ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﻉ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﺻﻨﻌﻮﻣﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ‬
‫ﺍ ﺑﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺰ ﺿﻰ ﻓﻰ ﺃﺳﺎ ﻟﻴﻪ ﺭﻭﻯ ﺍ ﺑﺊ ﺷﺒﺔ ﻅ ﻝ ﺣﺪﺗﻨﻰ ﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﻭﻑ ﺻﻲ ﺑﺒﻴﺖ‬
‫ﻧﺎﺭﻟﺠﻮﺱ ﺑﻌﺪﺍ ﺃﺳﻢ ﻓﻤﺤﻪ ﺅﻛﻠﺜﻞ‬
‫ﺣﺬﺭﺍ ﺩﻯ ﻭ ﺑﻚ ﺍ ﻟﻔﺆ ﺩﻣﻮﺹ‬ ‫ﻝ ﺑﻴﺖ ﻋﺎﻧﺜﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﺴﺰﻝ‬
‫ﻗﺴﻤﺎ ﺍﻟﻴﻚ ﺡ ﺍﻟﺼﺪﻭﺩﻷﺏ ﻝ ﺹ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﺍﻓﻰ ﻻﻣﻨﺤﻚ ﺍ ﺩ ﻭﺩﻭ ﻟﻨﻰ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍ ﺍﻻ ﻏﺎﻓﻰ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎ ﺣﻌﺎ ﻛﺎ ﻭﺍﻟﺒﻪ ﺑﺊ ﺍﻟﺤﺒﺎﺏ ﻭﻁ ﻳﺦ ﺑﺊ ﺍﻳﺎﺱ ﻭﻣﻨﻘﺬ ﺑﺊ‬
‫ﺹ ﺃﺑﻰ ﻭﺭﺩﺓ ﻭﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﻟﺲ ﺑﺊ ﺍﺛﻲ ﻓﺮﻭﺓ ﺹ ﺩ ﺟﻤﺮﺩﻭﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺒﺪﺍﺭﺣﻦ ﺍﻃﺮﺭ‬
‫ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻻﻣﺌﻠﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺯﻭﻥ ﻭﻻ ﺍﺭﺟﺰ ﻣﻦ ﺳﻬﻞ ﻭﺹ ﻭﻥ ﻭ ﻧﻤﺎﺹ‬
‫ﺧﻄﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻻﺻﺒﻢ ﺍﻟﻜﻬﻨﻪ ﺫﻭﻯ ﺍﻻﺭﺏ ﻭﺟﺎ ء ﻛﻠﺸﺴﻰ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﻧﻮﺭﺍ ﻟﺮ ﻭﺍ ﺇﺑﻠﺌﺊ‬
‫ﻟﻮﻓﻴﻤﻪ ﺍﻟﻀﺒﺎﺭ ﻛﺪﻟﺘﺼﺪﻉ ﺃﻭﺍﻭﻋﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﻌﺖ ﺭﺍﻕ ﺍﻟﺔ ﺍﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭ ﻳﺔ ﺍﻻﻣﺜﺎﻻ‬
‫ﻧﻔﺮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻌﺎ ﻡ ﻳﺘﻔﻜﺮ ﻥ ﻭﺍ ﺍﻻﻳﻘﻤﻨﻪ ﺍ ﻭ ﺑﺤﻌﺎﻵﻳﺔ ﻟﺘﻌﺰﻓﻰ ﻓﻰ ﺍﺋﺼﺢ ﻳﻸﺑﻘﺪﻭ‬
‫ﻋﺎﻳﻪ ﺍ ﻟﺨﺎﻭﻓﻮﻥ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻟﺸﻬﺎﺏ ﺍﻗﻼ ﻓﻰ ﺑﻨﻜﻖ ﻭﺍﻟﺰﻫﺰ ﺍﻟﺒﻞ ﻳﺔ ﻕ ﺟﺪﻭﺏ‬
‫ﺫﺍﺕ ﻧﺴﻖ ﻓﺘﺒﻠﺮﻙ ﺍﻟﺘﻢ ﺻﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﻘﻴﻦ‬
‫‪ 01‬ﺑﻦ‬
‫ﺑﺊ ﺍﻅﻟﻲﻝ ﻭ ﺍﺩﺑﺊ ﺃﺏ ﺩﻳﻠﻰ ﺍﻻ ﻭ ﻳﻘﺮﺍ ﺑﺊ ﺍﺩﺯ ‪ 1‬ﻓﺎﺍﻥ ﻭﻋﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺰ ﻭ ﻳﻦ ﻳﺪﺑﻦ ﺍﺩﻓﺐﺿﺎ ﻭﺟﻤﻴﻞ‬
‫ﺍ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭﺑﺸﺎﻭﺍ ﻋﺚ ﻭﺍﻹﻥ ﺍﻛﻼﺣﺘﻰ ﻧﺪﻣﺎ ء ﻣﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺚ ﻫـﺮﺍﺏ ﻭﻓﻮﻝ ﺍﻟﻌﻌﺮ‬
‫ﻗﻠﻨﺎﻭﺍ ﺟﻤﺎﻉ‬ ‫ﻭﻻﻱ ﺩ ﻭﻥ ﻳﻔﺰﻗﻮﻥ ﻳﻬﺠﻮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻔﺎ ﻫﺰﻻ ﻭﻣﻤﻠﻤﺎﻭﻛﻬﻢ ﻣﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺩﻳﻨﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﺎ ﻋﻴﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻝ ﺍﻟﺐ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺩﺿﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎ ﻛﺘﻬﻢ‬
‫ﺑﻤﺎﻩ ء ﻭ ء ﻛﺎ ﺍﺗﻬﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺋﻲ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ‬
‫ﺫ ﺯﻋﻲ ﺗﻬﻢ ﻳﻬﻤﻮﻥ ﻡ‬
‫ﺟﻤﺎﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﻪ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﺴﺎﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﺨﺘﻠﻔﻪ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻨﻢ ﺻﺎﻣﻌﺔ ﺍ ﻣﻢ‬
‫ﻭﺍ ﻓﻔﺔ ﻛﺞ ﺕ ﺑﻴﻦ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭﺃ ﺍﺑﻪ ﺻﺎﻣﻌﻪ ﺍﻻﺩﺏ ﻓﻘﺎﺭﺍ ﺍﻧﻬﺌﻤﻜﺎﻧﻮﺍﻋﺘﻮ ﻛﻠﻠﻰ‬
‫ﺿﺎﺏ ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﻫﻢ ﻹﻓﻰ ﻭﻕ ﻭﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺎ ﻭﺍ ﺗﺒﻲ ﻥ ﺍﺣﻆ ﺫ ﻛﺎ ﻻﺳﻜﺎﻧﻮﺍﺷﺪﻳﺪﻯ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻰ ﻭﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻡ ﺥ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﺊ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ‬
‫ﺍﻣﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﺢ ﻣﻘﺪﺃﺟﻊ ﻣﺘﺮﺹ‪ 0‬ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﺠﺒﺒﻜﺘﺎ ﺑﺘﻪ ﺃﻣﺎﻧﺎﻟﺤﺒﺪﺍﻝ ﻩ‬
‫ﻭ ﻯ ﻏﻠﺮ ﺍ ﺻﺮﺍﻟﻬﺆ ﺧﻴﻦ ﺑﻤﺒﺪﺍﻟﻠﺔ ﻓﻨﺴﺎﺅﻩ ﻃﻮﺍﻟﻖ ﻭﺩﻭﺍﺑﻪ ﺣﺒﻌﻤﻰ‬ ‫ﺍﺑﺊ ﻋﺪﻗﺎﻝ ﻑ‬
‫ﺩﺍﺷﺘﺪ ﻟﻚ ﻣﺢ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺟﺪﺍ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﺹ‬ ‫ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺍﺧﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻤﻮﻥ ﺣﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻌﻒ‬
‫ﻥ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺤﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻰ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﻠﺒﻰ ﻭﻫﻮﺃﻣﻴﺮﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻣﻴﺖ ﺗﺠﻠﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ‬
‫ﺳﻌﻴﺎﻕ ﻫﺬ ﺍﺷﺪﻳﺪﺍﻁ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﻥ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺾ ﻟﻜﺎﻥ ﻳﻨﺎﻓﻲ ﻭﻳﺘﺨﻒ ﺑﻪ ﺣﻰ‬
‫ﻋﺰ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺩﻋﺘﺎﻟﻪ ﻧﺠﺎ ﻋﻪ ﻛﺘﺎﺳﺎﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ ﺻﺎﻓﻰ ﺩ ﺍﺭﻩ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺱ ﺳﺘﺎ ﻓﻰ ﻹﺉ ﻳﻦ‬
‫ﺳﻨﺔ ﻭﺳﺄﻝ ﺻﻠﻤﺎ ﻭﻋﻲ ﻯ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺩﺍﺭﺳﻔﻴﺎﻥ ﺳﺎﻳﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻤﻨﻬﺎﻇﺎﺻﻤﺎ ‪0‬‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺔ ﻣﻮﺭﻭﺃﺣﻀﺮﺍﻩ ﺍ ﻟﻴﻪ ﻣﻘﻴﺪ ﻭﺣﻀﺮﺍ ﺍﺷﻬﻮﺩﺍﻟﺬﺑﺊ ﺿﺎﻫﻠﻮ‪ 0‬ﻗﺪﺩ ﺧﻞ ﺩ ﺍﻭ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ‬
‫ﻓﺎ ﺓ ﻣﻮ ‪ 1‬ﺿﻬﺎﺩ ﻛﻨﺪ ﺍ ﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﻓﻘﺎ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﻧﺎ ﺃ ﻟﻈﺮﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺻﻲ ﺛﻢ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﻊ ﺃﺭﺃﻳﺘﻲ‬
‫ﺍﻥ ﻗﺘﻠﺸﺴﻔﻴﺎﻥ ﺑﻪ ﺋﻪ ﺿﺞ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻣﻦ ﻫﺬ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﺻﺎﺭﺍﻟﻰ ﺑﺎﺳﺨﻠﻨﻪ ﻭﻅ ﻡ ﻃﻮﻭﻓﻰ‬
‫ﻣﺎﻧﻌﺎﺑﻢ ﺃ ﺃﻓﺘﻠﻢ ﺑﺴﻔﻴﺎﻥ ﻓﺮﺟﻌﻮ ﻋﻢ ﻋﻦ ﺍ ﺍﺻﺜﻬﺎﺩ ‪ 0‬ﻭﺃﺿﺮﺏ ﻋﻲ ﻯ ﻭﺻﻠﻴﻤﺎﻥ‬
‫ﻋﻦ ﺫ ﺣﻤﺆﻭﻋﻤﻮﺍ ﺍﻥ ﻓﺘﻠﻬﻜﺎﻥ ﺑﺮﺿﺎ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ‬
‫ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ‬ ‫ﻭﻻﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﺷﻌﺮﻓﻴﻞ ﻭﺍﻋﻨﻪ ﺟﻴﺪ ﻓﻘﻞ ﻟﻪ ﻣﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺎﺳﺔ ﺯﻻﺛﻘﺄﺑﻴﺎﺕ‬
‫ﺭﻟﻰ ﺑﻬﺎﻣﺠﺎﺑﺊ ﺅ ﻳﺎﺩ ﻭﻗﺎ ﺍ ﻻﺧﻔﺶ ﻭﺍ ﻟﻌﺤﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﺭﻓﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﺑﺊ ﺃﺏ ﺍ ﻟﻌﻮﺑﺎﻭ‬
 ‫‪21‬‬
‫ﺭﺯﺙ ﺍﻷﺑﺎﻋﺮﺭ ﻭﻻﺹ ﻣﺼﻠﻪ ﺏ ﻓﻞ ﻩ ﺭﺕ ﺏ ﺍﻟﺢ ﺩﺛﺎﺕ ﺑﻜﻦ ﻭﻓﻊ‬
‫ﻥ ﺗﻚ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻓﺘﻨﺎﻗﻰ ﺭﻳﻢﺗﻨﺎ ﺫﻭﻯ ﺥ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺍ ﻧﺴﺪ ﺍﺩﻭﻝ ﻃﻤﻊ‬
‫ﺃﺻﻨﺎﻋﺪﺹ ﺍﻟﺮﺯﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﻉ‬ ‫ﻟﺔ ﺑﺮﺓ ﺓ ﻩ ﻓﺔ ﺩﻧﺎ ﻻ ﺍ ﺍﻅ‬
‫ﻁ ﻝ ﺋﻌﻠﺠﺎ ﻟﺒﻴﺸﺎﻻﺧﻴﺮﻳﺪ ﻛﻠﻠﻰ ﻣﺬﻫﺒﻢ ﻕ ﺍﻥ ﺍﻅ ﻟﺠﺼﻤﻤﺰ ﻭﺟﻢ ﻟﺘﺮ ﻭﺍ ﻟﺌﺮﻣﻤﺰ ﻭﺝ ﻹﻟﺨﺮ‬
‫ﻓﺖ ﺃﺹ ﻝ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬ ﺑﻬﺮ ﻋﻦ ﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻐﻊ ﻣﺎﺭ ﻭﺍ ‪ 0‬ﺻﺎﺣﺐ ﺍ ﻻ ﻏﺎﻓﻰ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺋﻨﻰ ﺍ ﺍﺟﺰ ﺑﺪﻯ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻰ‬
‫ﺑﺮﻋﺒﻴﺪﺍﻟﻠﻪ ﻅ ﺣﺪﺗﻨﻰ ﺍﺧﺪ ﻓﺎﻟﺸﺠﺪﻯ ﺃﻝ ﻣﺤﺪﻳﻘﻮﻝ ‪3‬ﺿﺖ ﺍ ﻟﺘﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﺧﺪ‬
‫ﻓﻴﻘﻮ ﺩ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻊ ﻟﻴﻨﻰﻭﺑﻴﻦ ﻋﺐ ﻫـ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻧﺠﻤﺺ ﺑﻴﻬﻤﺎﻓﺮﻟﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺠﺎﺱ‬
‫ﻛﺾ‪ 0‬ﻣﺤﺪﺍ ﺛﻢ ﺍﻓﺮﻗﻨﺎﻓﺴﻠﻘﻴﺖ ﺍ ﻟﻤﻴﻞ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻹ ﺍﺋﺎﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦﻛﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺻﺎﺣﺒﻠﻪ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻣﺎﺳﺸﺸﻤﻦ ﻋﻢ ﻭﺃﺩﺏ ﺍﻻ ﺃﻓﻰ ﺭﺍﻳﺖ ﻋﺪء ﺃ ﻛﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ‪ 3‬ﺩﻗﻴﺖ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻌﻔﻊ ﻓﻘﻠﻪ‬
‫ﻳﻬﺮﺃﻳﺖ ﺻﺎﺣﺒﺚ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺻﺸﻤﻦ ﻋﻢ ﻭﺃﺩﺏ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻋﻘﻠﻪ ﺃ ﻛﺮﻥ ﻋﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ‬
‫ﺍ ﻣﻦ ﺟﻌﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺩ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺍﻟﻤﻬﻠﺒﻰ ﺻﺤﺎﺩﺋﺎﺛﻮﺋﺔﺍ ﺇﺍﻡ ﻭﻟﻴﺎ ﻳﻬﻦ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺍﻻ ﺣﻰ ﻓﻴﻞﻻ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻣﻦ ﺍ ﺩ ﺑﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻒ ﻯﺍ ﺫﺍﺭﺍ ﻳﺖ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻯ ﺻﻨﺎ ﺃﺗﻴﺘﻪ‬
‫ﻭ ﺭﺃﻳﺶ ﻳﺤﺎ ﺃﺑﻴﺘﻪ ‪ 6‬ﻭﺩ ﻣﻤﺎﻣﻜﻴﻤﻰ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﺪﺍ ء ﻓﻘﺎ ﺍ ﺃﻋﺰ ﻟﻠﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻟﺴﺖ ﻳﻮﻋﺎﻟﻜﺮﺍﻡ‬
‫ﺃ ﻛﻴﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﺙ ﻁ ﻝ ﻻﻓﻰ ﻣﺊ ﻛﻮﻡ ﻭﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﻓﺒﻴﺤﺔ ﺍﺟﻤﺎﺭﻣﺎﻧﺤﺔ ﻣﻦ ﻋﺜﻌﺰﺁﻻ ﺭ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻪ ﺷﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺭ ﻳﺎ ﻭﻟﻢ ﺍ ﺻﺒﻤﺎ ﻻﺭﻭﺩ ﻓﻔﺎﺿﺖ ﻡ ﻅ ﻓﺖ ﻓﻼﻫﻰ ﻧﻈﺎﻣﺎ‬
‫ﻭﺍﻳﺲ ﻏﻴﺮﻣﺎ ﻳﻼ ﻣﺎ‬
‫ﻭﻣﻤﺎ ﺷﻌﻨﻪ ﻭﻫﻮﻣﺎﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﻨﺎ ء ﺍﻥ ﺍﻝ ﻟﺒﻌﻬﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻳﺎﻙ ﻭﺍ ﺍﺗﺘﺒﻊ‬
‫ﻟﻮﺣﺚ ﻯ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻃﻤﺤﺎ ﻓﻰ ﻧﻴﻞ ﺍ ﻟﺒﻼﻏﺔ ﻅ ﻥ ﺫﻟﺶ ﻫﻮﺍ ﺱ ﺍﻻ ‪3‬ﻛﺮ ﻭﻇﻞ ﻵﺹ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻤﺎ‬
‫ﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺥ ﺍ ﻗﺠﻨﺐﻻ ﺍﻓﺎﻅ ﺍ ﺍﺹ ﻓﻠﺔ ﻭﻓﻴﻞ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺍ ﺍﺑﻼﻏﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰﺍﺫﺍﺱ ﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﻇﻦ ﺍﻧﻤﺒﻬﺲ ﻣﻨﻠﻬﺎ‬
‫ﻟﻢ ﻳﻔﺴﺮﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺗﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﻭﻧﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺒﻲ ﻳﻨﻰ ﺍﺳﺤﺘﻰ ﺑﺊ ﺻﺎﻥ ﺑﺊ ﺻﻬﺔ ﻥ ﺁﻝ‬
‫ﺳﺌﻞﻣﺎﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻗﺎﻝ ﺍ ﻟﺒﻼ ﻏﺔ ﺍﺳﻢ ﺟﺎﻣﻊ ﻟﻤﻌﺎﻥﺗﺠﺮﻯ ﺭﺟﺆ‬ ‫ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺃﺻﺪﻓﻂ‬
‫ﺛﺒﺮ‬
 ‫‪31‬‬
‫ﻭ ﻧﻬﺎﻣﺎﻳﻜﻮﻥ‬ ‫ﻭ ﻧﻬﺎﻣﺎﻳﻜﻮﺑﺊ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻤﺎﻉ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻨﻔﺎ ﻣﺎﻳﻬﻮﻥ ﻧﻰ ﻻ ﻛﻮﺕ‬
‫ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻬﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ‬ ‫ﻭ ﻓﻬﺎﻣﺎﻳﻬﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻁ ﻳﺚ‬ ‫ﻓﺎ ﺍﻻﺷﻴﺮﺓ‬
‫ﻭﺗﻬﺎ ﻣﺎﻣﺠﻮﻥ‬ ‫ﻭﻣﻬﺎ ﻛﻼﻳﻬﻮﻥ ﺿﻌﺮﺍ‬ ‫ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﻮﻥ ﺑﺘﺪ ﺍ ء‬ ‫ﻭﺗﻬﺎ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﺟﻮ ﻝ‬
‫ﻓﺤﺎﺿﺎﺟﻤﻮ ﻣﻦ ﻫﻒ ﺍﻻ ﻟﻮﺍﺏ ﺍ ﻟﻮﺹ ﻓﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻣﺎﻳﻜﻮ ﺭﺻﺎ ﻧﻞ‬ ‫ﺳﺠﻌﺎ ﻭﺧﻄﺒﺎ‬
‫ﻭﺍ ﻻﺷﺎ ﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﻻﻣﺠﺎﺯﻫﻮﺍ ﻻ ﻏﺔ‬
‫ﻓﺎﻣﺎ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺏ ﻥ ﺍ ﺻﻂ ﻁ ﻥ ﻭﻓﻰ ﺍﺻﻼﻋﺬﺍﺕ ﺍﻝ ﻥ ﻓﺎﻻ ﻙ ﺛﺎﺭﻓﻰ ﻍ ﻟﺮﺧﻄﻠﻰ ﻭﺍﻻﻃﺎﻟﺔ ﻓﻄﻜﻠﻴﺮ‬
‫ﺍﻝ ﻭﻟﻴﺎﻛﻦ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻛﻮﻣﻚ ﺩﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺎ ﺿﻚ ﺍﻥ ﺧﻴﺮﺃﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﺮﺍﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ﺍﻣﻼﻝ‬
‫ﻛﺎﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﺮﻕ ﻳﻦ ﺻﻤﻮﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﻦ ﺡ ﻭ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺬﻯ ﺫﺍﺳﻤﻌﻀﺼﺪ ﻭ ﺣﻜﺮﻓﻘﺎ ﻓﻴﺘﻪ‬
‫ﺩﻭ‬ ‫ﺻﺪﺭ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﺧﻤﻠﺒﺔ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻭﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍ ﻛﺐ ﺣﺘﻰﺟﻤﻮﻥ ﺍ ﺣﺺ ﻓﻦ ﻣﻦ ﺫﻙ‬
‫ﻭﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻌﻤﻮﺩﺍﻟﺬﻯ‬ ‫ﺡ ﻣﻌﻨﻤﺎﻙ ﻭﻻﻳﺘﻴﺮﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﺍﻙ‬ ‫ﻳﺪ ﻛﻠﻠﻰ ﺟﻤﺰﻩ ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﺥ ﺭﺋﻌﻮﻡ ﻻﻳﺪ‬
‫ﺽ ﺍﻟﺬ ﺩ ﺍ ﻩ ﺷﻌﺖ‬ ‫ﺍ ﻋﻖ ﺩﺕ ﻭﺍ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺓ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﺎﻥ ﺹ ﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺍ ﻻﻃﺎﻝ ﺍ ﺉ ﺫﻛﺮﺕ ﺍ ﻧﻬﺎ ﺻﻖ ﺫﻻ ﺍ ﺍ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﻝ ﺍ ﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺖ‬
‫ﺹ ﻣﻘﺎﻡ ﺣﺨﻪ ﻭﻫﺸﻴﺈﻟﺬﻯ ﺏ ﺏ ﻣﻦ ﺳﻴﺎ ﺻﺔ ﺫﻟﺚ ﺍﻟﻤﺘﻬـﺎﻡ ﻭ ﺭﻓﺖ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﻟﻤﺤﺜﻮﻡ‬
‫ﻓﻼﻧﻬﻎ ﻟﻤﺎﻓﺎﺗﺪ ﻣﻦ ﺭﺿﺎ ﺍﻁ ﺍ ﺩ ﻭﺍﻟﻪ ﺩ ﻭﻓﺎﻧﻬﻤﺎ ﻻﻳﻰﺿﻴﻬﻤﺎﺛﺊ ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻰ ﻓﻞ ﺗﻤﻤﻨﻪ ﻭﻟﻴﺲ‬
‫ﻣﻨﻚ ﺩﺯﺿﺎﺑﻢ ﺑﺦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺿﺊ ﻻﻗﻨﺎﻟﻪ ﻭﻗﺪﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻳﺮﺿﺎ ء ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻦ ﻻﻳﻨﺎﻝ‬
‫ﻭﻓﺎﻝ ﻋﻪ ﺍﻻ ﻃﻢ ﺑﺊ ﺍﺋﻲ ﺍ ﻻﺻﻎ ﻓﻰﺗﺤﺮ ﻳﺮﺍ ﺧﺤﺒﻴﺮﺉ ﺍ ﺩ ﻳﻊ ﻧﺤﺒﺎﻭﺭﺍ ﻧﻬﺬﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﺩ ﻳﺐ‬
‫ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻮﻥ ﻻﻣﺠﻐﻠﻰ ﻥ ﻹﻟﺴﺠﻊ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﻻﻳﻘﺼﺪﻭﻧﺒﺘﺔ ﺍﻻﻣﺎ ﺍ ﺗﺖ ﺑﻪ ﺍ ﻟﻔﺼﺎ ﺣﺔ ﻓﻰ ﺍﺋﻨﺎ ء‬
‫ﺍﻣﺤﻼﻡ ﻭﺍﺗﻔﻖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻗﺼﺪﻭﻹ ﺍ ﻛﺘﺴﺎﺏ ﻭﺍﻧﻜﺎﻧﺘﻜﺎﺗﻬﻢ ﻣﺘﻮ ﺯﻧﺔ ﻭﺃﻟﻔﺎﻅ ﻡ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﻪ‬
‫ﺓ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ‬ ‫ﻭﻣﻌﺎ ﻧﻴﻬﻢ ﻧﺎﺻﻌﺔ ﻭﻋﺒﺎﺭ ﺧﻬﻬﺮﺍﺋﻘﺔ ﻭﻓﺼﻮﻟﻬﻢ ﻣﺘﻘﺎ ﺑﻠﺔ ﻭ ﻟﻚ ﻃﺮ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍﻓﺘﺊ ﺍﺋﺌﻤﻤﻦ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍ ﻣﺤﻮﻡ ﻛﺎﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﻫﺮﻭﻥ ﻭﺃﺏ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﻭﻏﺮ‬
‫ﻣﺆﻻ ﻋﻤﻦ ﺍ ﺍﻓﺼﺤﺎ ﻋﻮﺍ ﻟﺒﻠﻐﺎ ء‬
‫ﻭﻇﻞ ﺍﻻﻡ ﻣﺎﺑﺮ ﻓﻤﺎﻳﻌﻮﻳﻜﻠﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻀﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻑ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺘﻴﻤﻘﺎﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﺔﺡ ﻳﻀﺮﺏ‬
‫ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻟﺒﻼﻏﻬﺎﻭﺑﺮﺍﻋﻀﻨﺜﺎ ﻭﻫﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺗﺸﺘﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﺏ‬
 ‫ﻗﺪﺽ ﺣﻤﺮﻫﺎ ﺋﺆﻛﻠﻢ ﻭﺃﺟﺮﺍ ﻫﺎﻣﺜﻮﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﺍﺣﻢ ﺑﺊ ﻭﻫﺐ‬
‫ﺗﺆﻡ ﻓﺒﻜﺮﻕ ﺍ ﻋﻮﻡ ﻓﻰﻟﻴﺐ‬ ‫ﻭﺍﻗﺪ ﺷﻴﺪﺗﻚ ﻭﺍ ﺍﻣﺤﻮﻡ ﻵﻙ‬
‫ﻭﻛﺎ ﻋﻚ ﻳﻠﻰ ﺍﻷﺧﻴﺎﻱ ﺗﻨﻤﺐ‬ ‫ﺅ ء ﻥ ﻗﺴﻤﺎ ﻓﻰ ﻋﻆ ﻳﺨﻄﺐ‬
‫ﻭﻣﻢ ﻳﺮﻋﺰﺓ ﻳﻮﻡ ﻥ ﻳﻨﺴﺐ ﻭﺍ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﻳﺴﻬﺐ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻠﻮﻝ ﺍ ﺍ ﻳﺊ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺰﻋﺮﻧﻖ ﺣﻦ ﺃﻟﻰ ﺍ ﻃﻴﺒﺤﺒﺪﺍﻟﻮﺍ ﺣﺪ ‪ 1‬ﺇﺇﺧﻮﻯ ﻓﻰ ﻱ ﺍﺗﺐ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻳﻴﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻞ‬ ‫ﻣﻌﺨﺤﺜﻤﺎﻳﺨﻨﺎﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻬﻦ ﻋﺮ ﺑﻌﺪﺍ ﻟﻤﺤﺎ ﺑﺔ ﺍ ﺩ‬ ‫ﺗﻴﻞ ﻋﺪﺑﻦ ﺳﻼﻡ‬
‫ﺍﺑﺊ ﺍ ﺗﻬﺪ ﻭﻻ ﺍﺧﻊ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍ ﻡ ﺍ ﺫ ﻣﻦ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﺼﻊ ﻭﻻ ﺍ ﺟﻢ‬
‫ﻭﻓﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻯ ﺛﺎ ﺣﻜﺒﺚ ﺍﻟﻮﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺃ ﺍ ﻟﻠﻢ ﻟﺤﺮ ﻭﻥ ﺍﺩ ﺿﺎﻝ ﺍ ﻻ ﻝ ﻭﺍﻟﻮﻡ‬
‫ﻋﻠﻰﺹ ﻭ ﺓ ﻓﻴﺄ ﻭﺭﻭﻯ ﺍ ﺍﻻﺻﺤﻌﺄ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝﻙ ﻣﺎﻫﻌﻨﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﺍ ﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻓﻠﻢ ﺍﺭﻓﻴﻬﺎﻟﺤﻨﺎ‬
‫ﺍﺣﺪ ﻭﺣﻮﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻢ ﺃ ﺑﻬﺮﻣﻦ ﺃﺭﻣﺠﺎﻁ ﺑﻤﻪ ﻣﺤﺬﻭﺍ ﺍﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺍﻻ ﻣﻮ‬
‫ﺻﺮﻭﻯ ﺃﺕ ﺧﻔﻬﻢ ﺫ ﺣﻤﺮﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺃﻣﺎﻇﻪ ﻣﻌﺎﻥ ﻭﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﻉ ﻓﺼﻞ ﺧﻄﺎﺑﻤﺜﺼﻔﺎ ء‬
‫ﻭﺧﺼﻞ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻛﻔﺎ ء ﻭﺳﻤﻊ ﺍ ﺑﻮﺍ ﻟﺤﻴﻨﺎ ء ﺑﻤﻜﻰﻋﻸﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﻓﻘﺎﻝ ﻙ ﻣﺼﺮﺝ ﻭﻻﻧﻪ‬
‫ﻓﺼﻴﻬﻮﻃﺒﻌﻪ ﻳﺢ ﻛﺎ ﺑﻴﺎ ﻧﻪ ﺍﻭﺍﺅﻣﻨﺜﻮﺭ ﻭﺭ ﻭﺽ ﻣﻤﺤﻠﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻔﺮﻥ ﻣﺠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻁ ﺏ‬
‫ﺃﺹ ﻭﺳﻬﻞ ﺑﺊ ﻫﺮﻭﻥ ﻓﺮﻉ ﻭﺍ ﻥ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﺋﻤﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺊ ﻳﻮﺱ ﺯﻫﺮ‬
‫ﻭﻋﺒﺪﺍﻁﺏ ﻫﺬﺍﻫﻮﺍﻟﺬﻯ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺐ ﻳﻮﻏﻪ ﺻﺘﻰ ﻓﻴﻞ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻴﺪ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪﺑﻦ ﻳﻮﺳﻔﻴﻘﻮﻝ ﺭﺳﺎﻧﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻴﺬﻟﻔﺎﻅ ﻣﺢ‬ ‫ﻭﺧﺘﻤﺖ ﻹﺑﻦ ﺍ ﻟﻌﻤﻴﺪ‬
‫ﻗﺒﺎﺭﺏ ﻣﺢ ﻗﻲ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺻﺎﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍ ﺻﺘﺎﺑﺔ ﻭﻓﻰﺹ ﻓﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﺍﻻﺩﺏ‬
‫ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻫﻮﻣﻦ ﺃﺹ ﺍﻟﺌﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻻﻣﻌﻢ ﺻﺒﻴﻪ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻕ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻋﻨﻤﺄﺧﺬﺍﻟﻤﺘﺮﺳﻠﻰ ﻥ‬
‫ﻭﻟﻄﺮ ﻳﻌﺘﻪ ﻟﺰﻣﻮ ﻭﻻﺛﺎﺭ‪ 10‬ﻗﺘﻔﻮﺍ ﻭﻫﻮﺍﻟﺬﻯ ﺻﻬﻞ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺒﻼﻏﻪ ﺉ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺟﻤﻮﻉ ﻭﺳﺎﺋﻠﻪ‬
‫ﻣﺔ ﺳﺎ ﺭﺃ ﻟﻒ ﻭﻭﻓﺔ‬
‫ﻇﻞ ﺍ ﺑﺊ ﻧﺒﺎﺗﺔ ﺍﻧﻪ ﺍ ﻟﺒﺎ ﻟﻢ ﻟﻤﺤﺄﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺗﺒﻖ ﺍﻟﻰﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﺎﻳﻐﺔ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﺎﺑﻢ ﻥ ﻑ ﺍ ﻭﻝ ﻋﺮﻩ‬
‫ﻣﻌﻢ ﺻﺒﻴﺎ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﺋﻢ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺮ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺠﻌﺪﻯ ﻗﺒﻞ ﺍ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻅ ﻹﻓﺘﺮ ﺑﻪ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻴﻪ‬
‫ﻟﻢ ﻻ‬ ‫ﻓﻤﺎﺟﺎ ء ﺍﻻﻋﻲ ﻟﺠﻆ ﺹ ﻓﺔ ﺳﺠﺪ ﻭﺍ ﻭﺳﺠﺪﺍ ﺍﺑﻪ ﺍﻻﻋﺒﺪﺍﻁﻱ ﻓﻌﺎ ﻟﻤﻤﻲ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺳﺠﺪﺕ‬
 ‫‪51‬‬

‫ﺳﺠﺪﺕ ﻓﻘﺎﻝ ء ﻭﻟﻢ ﺍﺷﺠﺪﻋﻠﻰ ﺍﻧﻜﺤﺸﻤﺤﻨﺎﻓﻄﺮﺗﺤﻨﺎﻳﻌﻖ ﺑﺎﻅ ﻳﻮﻓﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺓ ﺍﺫﺍﺗﻄﻴﺮ‬

‫ﻣﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻥ ﻃﺎﺏ ﺍ ﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﺳﺠﺪ ﻭﻛﺎﻧﻜﺎﺓﺻﺤﻲ ﻭﺍﻥ ﻃﻮﻝ ﺧﻠﻮ ﺷﻪ‬
‫ﻭﻫﻮﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺧﺬﺍﻟﺘﺤﻤﻴﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﻝ ﺍ ﺍﻋﻀﺐ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺒﻤﺎﻻﻣﺠﺎﺯ‬
‫ﺍﻟﺒﻠﻴﻎ ﻭﻓﻰ ﺑﻊ ﻫﺎ ﺍﻻ ﻫﺎﺳﺎﻟﻤﻔﺮﻁ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﻀﺎ ‪ 0‬ﺍﻁ ﻟﻤﻞ ﻓﻦ ﺍﻻﻣﺠﺎﺯﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺣﺎﻝ ﻋﻮﺍﻥ‬
‫ﺃﻫﺪﻯ ﺍ ﻟﻴﺼﻜﺒﺪﺍ ﺍ ﺳﻮﺩﻓﺄﺹ ﻣﺒﺎﻻﺟﺎﺑﺔ ﺫ ﺍ ﻣﺎﻧﺤﺘﺼﺮ ﻓﻜﺘﺐ ﺍ ﻟﻮﻭﺟﺪﺷﻠﻮﻧﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍ ﻟﺴﻮﺍﺩ‬
‫ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍﻻﺳﺎﺏ ﻓﺎ ﻧﻄﺎﻇﻬﺮﺍﺋﻮﻣﺴﻢ ﻅ ﻫـﺎﺳﺎﻓﻰ ﻟﺪﻋﻮﺓ‬ ‫ﻭﻋﺪﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻮﺍ ﺣﺪﻻﻫﺪﻳﺘﻪ‬
‫ﺑﻨﻰ ﺍ ﻣﺒﻠﺴﻜﻀﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﺻﺮ ﻭﺍﻥ ﻳﻢ ﺗﺎﻹﻳﺴﺘﻤﻴﻠﻪ ﻭﻳﻀﻤﻨﻤﻤﺎﻟﻰﻗﺮﻯء ﻻﻭﻗﻊ ﺍﻻﻟﺨﻮﺭﻳﺒﻴﻦ‬
‫ﺍ ﻣﺤﺎ ﺳﺄﻟﻰ ﻣﻢ ﻭﻛﺎ ﻣﻨﺒﻬﺮﺗﺠﻢ ﻛﻤﻞ ﻋﻚ ﺟﻞ ﻡ ﻗﺎ ﻟﺮ ﻭﺍﻥ ﻗﺪﻛﺘﺒﺘﻜﺘﺎﻹﻣﺘﻰﻗﺮﺍ‬
‫ﺑﻄﻞﺗﺪ ﺑﺮ ﻓﺎﻥ ﻳﻚ ﺫﻻﺙ ﺍﻻﻓﺎ ﺍﻟﻠﻮﻙ ﻓﻤﺎﻭﺭﺩﺍ ﺣﺎﺏ ء ﻟﻪ ﺍﺉ ﺹ ﻟﻢ ﻳﻘﺮﺍﺓ ﻭﺍﺽ ﺿﺎﺭ‬
‫ﻓﺄﺣﺮﻓﻪ ﺑﻬﺘﺐ ﻋﺪﺟﺰﺍﺯﺓ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﺺ ﻭﺍﻥ‬
‫ﻣﺤﺎ ﺍ ﻟﺴﻴﻒ ﺃﺳﺤﻼﺭﺍ ﻟﺒﻼﻏﻘﺮﺍ ﻓﺘﺤﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻳﻮﺧﺎ ﻟﻐﺎﺏ ﻣﻨﺺ ﺻﺎ ﻧﺐ‬
‫ﻭﻟﻤﺎ ﺍ ﺿﻤﺘﺪﺍ ﺣﻠﻠﺐ ﻋﺺ ﻭﺍ ﺷﻮﺧﺎ ﺕ ﻫﺰﺍ ﺛﻤﻪ ﺍ ﻟﻤﺜﻬﻮﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﺤﺒﺪ ﺍ ﻟﺤﻴﺪ ﺍﻗﺮﻡ ﻋﺸﺎ ﺟﻮﻥ‬
‫ﺍ ﺍﻳﻚ ﻻﺩ ﺑﻚ ﻭﺍﻥ ﺍ ﺟﻤﺎﺑﻢ ﺑﻚ ﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﻯ ﺻﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻚ ﻓﺎﺳﺘﺄﻣﻦ ﺍ ﺍﻳﻬﻢ ﻭﺃﻓﻰ ﻫـﺍﻟﻐﺪﺭ ﻓﻰ‬
‫ﻛﺎﻗﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍ ﻟﺠﻴﺪ‬ ‫ﻓﻠﺢ ﺍﺗﻨﻔﺤﻒ ﺣﻴﺎﻗﻰ ﺃ ﻭ‬
‫ﺃﺳﺮﻭﻓﺎ ء ﺛﻢ ﺃﻇﻬﺮ ﻏﺪﺭﺓ ﻓﻦ ﻟﻰ ﺑﻌﺬﺭ ﻳﻮﺳﻊ ﺍ ﻧﺎﺱ ﻇﺎﻫﺮ‬
‫ﻅ ﻝ ﻳﺎ ﺃﻣﺮﺍﻟﻤﻨﻰ ﺕ ﺍﻥ ﺍ ﻓﻰ ﺍ ﻱ ﻧﺊ ﺏ ﺍ ﻧﻎ ﺍﻻﺻﻲ ﻳﺊ ﺍﻟﻴﻚ ﻭﺃﻓﺒﺤﻬﻤﺎﻟﻰ ﻭﻟﻰ ﻓﻰ ﺍ ﺻﺒﻬﺮ‬
‫ﺣﻰ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻤﻜﻠﻴﻚ ﺍ ﻭﺍﺛﺘﻞ ﻣﻌﻚ ﻓﻤﺎﻗﻞ ﻣﻲ ﻭﺍﻥ ﺍﺳﺘﺨﺊ ﻋﺒﺪﺍﻁﻳﺪ ﻓﻐﻤﺰﻋﻠﻴﻌﻤﺈﻟﺠﺰﻳﺮﺓ‬
‫ﻋﻨﺪﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻘﻮ ﺍﺟﺎﻣﺤﺎ ﺍﻟﻄﻠﺠﻮﻣﺤﺎﻧﻰ ﻟﻴﺖ ﻓﻘﺎ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﺩﺧﻠﻰﺍ ﺓ ﺍﻳﻜﺤﺒﺪ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻋﺮﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻴﺪﻗﺎﺧﺬﻭﺳﻤﻪ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻓﻘﺎﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﻣﻨﻬﻤﻤﺎ ﺍﻧﺎﺿﻘﺎﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬
‫ﺍ ﻟﺴﻔﺎﺡ ﺍ ﻛﺐ ﺍ ﻟﺠﺒﺎﺭﺻﺎﺟﻌﺌﺮﻃﺘﻤﻔﻜﻠﺠﻢ ﺍﻟﻄﺶ ﺍﻭﻳﻀﻌﻪ ﻣﺢ ﺭﺍﺷﻪ ﺍﺩ ﺍ ﻣﻤﺎ ﺳﻨﺔ‬
‫ﺍﺛﺖ ﻳﻦ ﻭﺋﺤﺜﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻥ ﻗﺘﻞ ﻣﻊ ﻭﺍﻥ ﻕ ﻣﻤﺮﻅ ﻝ ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺩﻯ ﺍﻧﻪ ﺭﺃﺻﻠﻪ ﻋﻌﺒﺎ‬
‫ﺑﻔﺴﻄﻠﻂ ﻣﺼﺮ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﻤﻤﻬﺎﺟﺮ ﻭﻗﺪﻛﺎﻥ ﻣﻎ ﻋﺪﺓ ﻳﻬﺘﺒﻮﻥ ﻻﻝ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﻭﻛﺎ ﺃﺑﻮ‬
‫ﻏﺎﺑﻨﺎ ﺩ ﻭﺃﻣﻴﺔ ﺓﺛﻼﺙ ﺳﻴﺎ ﻉ ﺍﺝ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﺆﺫ ﺷﺎ ﻟﺒﻌﻠﺒﻜﻞ‬ ‫ﺟﻌﻔﺮﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﻳﻘﻮﻝ‬
 ‫‪61‬‬

‫ﻣﻤﺎ ﻛﻠﻮﻡ ﺍﻻﺻﻠﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺅﻝ ﻟﺒﺪ ﺍ ﺩ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻉ ﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻟﻮﻍ ﺗﺎﻝ‬
‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﺊ ﻋﻠﻰ ﺑﺊ ﺃﺑﻰ ﻃﺎ ﺑﺤﻤﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻓﻴﻞ ﻟﻪ ﺃﻳﻤﺎ ﺍ ﺍﻟﻚ ﺃﺧﻮﻙ‬
‫ﺍﺛﻢ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻏﺎ ﺃﺹ ﺍﺵ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺻﺪ ﻟﺘﻰ ﻭﻇﺪﺍ ﺣﻤﺮ ﻭﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﺎﻥ ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﺗﺤﺎﻟﻰ ﺃﺑﻤﻰ ﺍﻻﺭ ﺯﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺋﺪﺟﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺷﺠﺮﺓ ﻧﻤﺮﺗﻬﺎ ﺍﻻ ﻟﻔﺎﻅ ﻭﺍﻟﻐﻜﺮ ﻣﺠﺮﻟﺆﻟﺆﻩ‬
‫ﻭﻣﻨﻚ ﻣﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻜﻮﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻔﻈﻪ ﻉ ﻭﻣﺤﻨﺎ ﺑﻬﺮﺍ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ‬
‫ﻗﺎ ﺍﺻﺎﺣﺐ ﻭﻓﻲ ﺍﺷﺎﻻﻋﻴﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍﻫﺎﻳﻨﺴﺪ‬
‫ﺍﺙ ﺍﺧﺮ ﺍ ﺩﺗﺎﺑﻜﺎﻥ ﺩﻭﺑﻬﻢ ء ﺷﻴﺎﻭﺍﻣﻼﻡ ﺍﻟﺪﻭﻯ ﻻﺧﻼ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻧﻔﻬـ ﻋﺖ ﻟﻪ ﺳﺎﻳﻰ ﻳﻮﻣﺎ ﺻﻲ ﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺑﺔ ﻗﻤﻄﺎ ﺕ ﻣﻤﺘﻬﺎﺉ ﻣﺎﻣﺤﻪ ﻓﻘﺎ ﻟﻪ‬
‫ﻳﺎ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻦ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺑﻬﺘﺎ ﻟﺪﺍﺑﺔ ﻃﻮﻝ‬ ‫ﻋﺲ ﻭ ﻥ ﻓﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺤﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍ ﺑﺔ ﻻﺻﻪ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﻛﻞ ﻣﺎﻣﻬﺎﻭﺳﻮﻃﻬﺎﻋﻨﺎ ﺍ ﻭﻣﺎﺿﺮ ﺑﺖ‬ ‫ﺅﻣﺠﻔﺼﻤﻴﺮﻫﺎﻓﻘﺎﻝ‬ ‫ﻣﺤﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﺷﻄﻔﻬﺎﻓﻘﺎ ﻝ‬
‫ﻗﻂ ﺍ ﻻﻅ ﻟﻤﺎ‬

‫ﻭﻟﻌﺒﺪ ﺍﻁ ﻳﺪﻛﺼﺪﻳﻘﻪ ﻭﺿﺮ ﺣﻌﺒﺤﺎ ﻟﺘﻪ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺷﻌﺮ ﻻﺩﺭ ﻩ‬

‫ﻳﻢ ﺙ ﺣﺰ ﺍﻑ ﺃﻛﺄﻯ ﻣﻦ ﺍ ﺣﺐ ﻗﺮ ﺑﺒﺎﻭﻻﻏﻴﺮﺍ ﺇ ﺗﻨﻦ ﺗﺰﺟﻢ‬
‫ﻇﻘﺢ ﻟﻮ ﺭﺻﺰ ﺻﺎﺡ ﻥ ﻧﺎﻧﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﺳﻜﻮﺕ ﺧﺎﺗﻨﺎ ﻗﺘﻜﻢ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺬ ﻳﺊ ﺍ ﻻﻣﺎﺹ ﻕ ﻭﻣﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺯﺟﻤﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍ ﺋﺒﺘﻦ ﻫﺎﻫﻨﺎﻟﻴﻌﺖ‬
‫ﻣﺴﺘﻮﻓﺎﺓ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺘﺮﺻﻬﻬﺎ ﻭ ﻟﻦ ﺗﻼﻭﺓ ﻋﻮﻣﻬﻊ ﺍﺧﻦ ﻣﺰﺟﻢ ﻋﻬﻤﺎ ﺍﺫ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﻋﺘﻄﻌﻪ‬
‫ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ‬

‫ﺍﻟﻀﻤﺢ‬
 ‫‪71‬‬

‫ﺍ ﻟﻘﻤﻪ ﻃﻢ ﺃﻻﻭﻟﻰ‬
‫ﺍ ﺍﻷﻓﻰ ﺏ ﻟﺼﺠﺮ‬
‫ﺹ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ‬
‫ﻧﺸﺮﻩ ﺍ ﺍﺓ ﺳﺘﺎﺫ ﺃ ﺍﺷﻴﻲ ﻋﻼﻫﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ‬ ‫ﺹ‬
‫ﺗﻮﻃﺌﺔ ﻟﻚ ﺍﺷﺮ‬

‫ﻣﻦ ﺃ ﻡ ﻣﻤﺎﺗﺪﻋﺜﺎ ﻟﺤﺎ ﻩ ﺍﻟﻴﻤﻴﺘﻬﺬ ﻳﺐ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﻟﺘﻖ ﻑ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﻋﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺻﻔﻦ‬
‫ﺫ ﻭﺍﺋﻨﺎ ﻟﺖ ﺿﺎﺕ ‪ 41‬ﻻ ﻓﺮ ﺩﻋﻠﻰ ﺍ ﺧﺾ ﻓﻲ ﻑ ﻋﻠﺒﻘﺎﻧﻬﺎ ﺅﻉ ﻗﻠﺔ ﻣﺎ ﺍ ﻧﺘﺜﺮﻣﻨﻴﻤﺘﺠﻪ ﻛﺄ ﻣﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍ ﺻﺘﻨﻘﻴﺢ ﻭﺍ ﻧﺴﺠﺎ ء ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍ ﺷﻤﺎﻳﺼﺪﻛﺜﻴﺮﺍﻣﻦ ﺍ ﻃﺎﻟﺒﻴﺊ ﻋﻦ ﺍﻻﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ‬
‫‪3‬ﻛﺰ ﻣﺠﺜﻨﺎﻋﻨﻜﺐ ﺗﻨﻰ ﺣﻤﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺡ ﺭﺷﺎﻓﻘﻤﺒﺎ ﻧﻴﻬﺎﻳﻴﻬﻮﺷﺎﻟﻔﺎ ﻧﺪﺓ ﺻﻖ ﺩ ﻭﺟﺖ ﻫﻮﺃﻗﺼﻰ‬
‫ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻟﺬ ﻳﻦ ﻳﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﺏ ء ﺍ ﺍﺍﺧﺔ ﺍ ﺍﻣﺮ ﻳﺔ ﻭﺍﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺦ ﺵ ﻫﺪﻫﺎ ﺍﻻﻭﻝ‬
‫ﻭﻟﻤﺎﺫﻫﺒﺖ ﺍ ﺳﻤﺪ ﻧﺔ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﺳﻨﻪ ‪ 3231‬ﺭﺃﻳﺘﻜﻨﺪﺓ ﺿﻴﻪ ﺍﻻ ﻓﻞ ﺍﻟﻮﺍﻭﺩﻳﺊ ﻋﻠﻴﻬﺎﻣﺠﻮﻋﺎ‬
‫ﺍ ﺱ ﺣﺎﺭ‪ 0‬ﻣﻦ ﺑﻌﻒ ﺃﻋﻴﺎﻧﻬﺎﻓﺮﺍ ﻳﻔﻴﻪ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺩﺓ ﻭ ﺭﺻﺎﻟﻘﺎﻻﺩﺏ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﻟﻌﺒﺪﺍ ﻩ ﺑﻦ‬
‫ﻟﻠﻘﻔﻊ ﺍ ﺍ ء ﻓﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﺒﻼﻏﺘﻪ ﺍﻟﻤﺜﻼﻓﻜﺘﺒﻬﺎﻧﺠﻄﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﻮﻡ ﻭﺃﺭﺟﻮﺃﻥ ﻳﻴﺴﺮ‬
‫ﻟﻨﺜﺤﺮﻫﺎﻣﻦ ﻋﺮﺷﺠﻦ ﺍﻟﻄﻎ ﻟﻴﻢ ﺣﻤﺎ ﺍ ﻟﻨﻔﻊ ﻭﺍﻝ ﻣﺎ ﺍﻭﻓﻖ‬
‫ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍ ﻟﻨﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻤﺪ ﻛﻮﺭ ‪ 9‬ﻛﺘﺎﺳﺒﻬﻠﺌﺐ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﺑﺊ ﺃ ﻃﺎ ﻟﺐ ﺭﺿﻰ ﺍ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻭﻫﻮﻓﻰ ﺧﻜﺰﺑﺊ ﺛﻜﺮﺍﺳﺎﺕ ﻱ ﺋﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻗﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﺋﻊ‬
‫ﺍ ﻻ ﺡ ﻡ ‪ 3‬ﺫ ﻛﺎﻓﻼ ﻓﻨﺮﻋﻨﺆﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻑ ﻧﺄ ﻳﺸﺎ ﻟﺼﺎ ﺑﺄﺏ ﺍ ﺍﻓﺎﺳﻢ ﺍﺳﻤﺎ ﻋﻴﻞ ﺑﺊ ﻋﺒﺎﺩ‬
‫ﺭﺳﺎﻧﻞ‬ ‫‪2‬‬
 ‫‪81‬‬

‫ﺍﺋﻰﻟﻪ ﻃﺪﻟﻤﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺍ ﺍﻣﺪﻝ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻭﺧﻴﺮﺓ ﺍﻻﻫﻞ ﻓﺪﺍﺷﻌﻤﺘﺌﺒﺎﻟﻤﺠﻤﻮﺡ ﺍﻑ‬
‫ﺍﻗﺸﻪ ﻓﻰ ﻧﺎ ﺇ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻢ ﻭﺑﻨﻴﺮ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻭﺍﻛﺎﻣﻪ ﻭﻉ ﺍﺗﻪ ﻭﺟﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﺰ ﻭﺍﺗﻪ ﻭﺳﺎﺋﺮ‬
‫ﻣﺎﻳﺘﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻭ ﺛﻨﺘﺎﻋﺜﺮﺓ ﻭ ﺭﻓﺔ ﻭﻕ ﺍﺧﺮﻩ ﻭﻳﻤﺖ ﻑ ﺭﺟﺐ ﺻﻨﺔ ﻋﺜﺮﻱ ﻭﺃﺭ ﺑﺤﻤﺎﺛﺔ‬
‫‪ 3‬ﺭﺳﺎ ﺍﻗﺎﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺊ ﺍﺋﻲ ﺩ ﻭ ﺍﺩ ﻓﻰ ﻓﻞ ﺍ ﻟﻌﻢ ﻭﻣﻰ ‪ 3‬ﻭﻭﺍ ﻭﺉ ﺍ ﺧﺮﻩ ﻭﻛﺘﺐ ﺩﺙ ﺭ‬
‫ﻭﻳﺊ ﻟﻤﻮﻩ ﻳﻢ ﺏ ﺍﻻﺩﺏ ﺍ ﺇ ﻳﻢ ﺍﺍ ﻯ ﻧﻤﺎﺽ ‪ 0‬ﻭﻫﻮ‬ ‫ﺭ ﺵ ﺍﺩﻻﻭﻝ ﺩﻥ ﻋﺜﺮ ﻳﻦ ﻭﺃﺭ ﺑﺢ ﺋﺔ‬
‫ﻓﻰ ﺍ ﺍﺻﺨﺤﺔ ﺍ ﺑﺮﻯ ﻣﻦﺁﺣﺮ ﻭ ﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎ ﺑﺘﺔ ﻧﺠﻌﺎﻛﺎﺗﺐ ﻭﺃﺣﺪﺯﻳﺮ ﻭﻧﻜﺘﺎ ﺗﻬﺎﺕ‬
‫ﻓﺔ ﺍﻳﺮ‬ ‫ﺍ ﺍ ﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺬ ﻛﻮﺭ ﻭﺑﺮﻳﺬ ﺣﻤﺮﻓﻰ ﺍﺻﻤﺤﺎﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 0‬ﻭ ﻳﻀﻠﻮ ‪0‬ﻛﻀﺎﻟﺐ ﺫﻅ ﻓﻰ ﻁ ﺣﻲ‬
‫ﻋﺪ ﺑﺊ ﺍﻁﺹ ﺑﺊ ﺩ ﺭﻳﺪﺍﻻﺯﺩ ﻛﺰ ﻭﻓﻰ ﻧﺺﻟﻼﺷﻮﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺭﻓﺔ ‪ 6‬ﺃ ﻏﺼﺮ ﻧﻜﺴﺘﺎﺏ‬
‫ﺍﻭﻳﺪﺍﻥ ﺧﺮﺩﻕ ﺣﻢ ﺍﻟﻐﺮﺱ ﻭﺍ ﻟﻨﺪﻭﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺍ ﺍﻣﺮﺏ ﺓ ﺃ ﻳﻒ ﺃﺗﻬﺪ ﻩ ﺣﺮﺏ ‪ 4‬ﻭﻫﻮﻯ ﺃ ﻛﻰﺷﺮ‬
‫ﻣﻨﺤﻤﺮﺍﺱ‬

‫ﺑﻤﻢ‬
 ‫‪1‬‬

‫ﺑﻢ ﺍ ﺛﻪ ﺍﻟﻰﺳﻒ ﺍ ﺍﺅﺻﻴﻢ‬ ‫ﺹ‬

‫ﺃﻣﻤﺎ ﻓﺪ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻣﺤﻚ ﻧﺤﻠﻮﻕ ﺣﺎﺟﺔ ‪ 1‬ﻭﺍ ﻣﺤﻠﺐ ﺣﺂﺟﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻭﻧﺬ ءﺇﻳﺔ‬
‫ﺳﺘﻴﻴﻼ ﻭﺍﻓﻪ ﻭﻗﺖ ﻟﻶﻣﻮﺱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ء ﺍ ﻭ ﺻﺄ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺎﻳﺎﺕ ﺳﺒﻠﻬﺎ ﻭﺳﺒﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ‬
‫ﻳﺒﻼﻏﻬﺎ ‪5‬ﺇﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺻﻼﺡ ﺍ ﺍﺵ ﻭﺍ ﺇﺩ ﻭﺍﻟﺜﻴﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺩﺭ ﺍ ‪3‬‬
‫ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺼﺨﻴﺢ ﻭﺃﻣﺎﺭﺓ ‪ 3‬ﺣﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻟﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﺃ‬
‫ﺍﻟﺒﻤﺮ ﺑﺎﻟﻌﺰﻡ ﻭ ﻧﻤﻪﻗﻮﻝ ﺻﺠﻪ ﺍﺕ ‪ 0‬ﻭﻏﺮﺍﺋﺰ ﺏ ﺍ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻷ ﺏ ‪ 6‬ﻭﺑﺎﻷ ﺏ‬
‫ﺅﻛﺎﺗﻪ ﻭﺟﻌﻴﺎﻏﺎﻳﺎﺕ ﻭﻏﺎﻯ‬ ‫ﺍﻁ ﺕ ﺍﻟﻤﺄﺭ ﺑﺔ ﻭﺍﻁ ﺍﺟﻘﺎﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﻭﺍﻟﻐﺎﺗﻤﺪﻯ ﺍ ﺍ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻴﻞ ﺍﻟﻄﺮ ﻳﻖ ﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﻭ ﻳﺰﻧﺚ ﻭﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻞ ﺑﻔﺤﺖ ﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺤﺪﻳﺪ ﺍﻻﻭﻓﺎﺕ‬
‫ﻭﺹ ﺷﺊ ﻗﺪﺭﺕ ﻟﻪ ﺣﻴﻨﺎ ﻓﻘﺪﻭﻗﺘﻪﺗﻮﻗﻴﺘﺎ ﻭﻛﺬ ﻟﺸﺎﻣﺎﻓﺪﺭ ﻟﻪ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 4‬ﻭﺍﺭﻗﻤﻒ ﺩﺍﺭﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺮ ﻭﺽ ﻷﻋﻲ ﺳﺎ ﻭﺍﻻ ﻣﻮﺭﺟﻊ ﺍﺋﻲ ﺑﺜﺤﻨﻰ ﺍ ﻟﺤﺎ ﻭﺍ ﻟﻨﺄﻥ ﻭﻫﻴﺄﺑﻤﻤﻨﻰ ﺇﺻﻠﺢ ﻭﺃﻋﺺ‬
‫ﻭﺍﻻﻕ ﺍﺭﺟﻊ ﻗﻠﻮ ﺑﻀﺢ ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻭﺳﻜﻮﻧﻬﺎ ﻭﻗﻤﻮﺍﻟﺜﺊ ﻣﺒﻠﻐﻪ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺃ ﺹ ﺍﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﺍﻗﻀﺎ ‪ 0‬ﻭ ﺣﺤﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺫ ﺣﻤﺮﻩ ﺍﺑﺊ ﺳﻴﺪﻩ ﻭﻓﻰ ﺍ ﺳﺎﺱ ﻻﻣﻮﺭﺗﺠﺮﻯ‬
‫ﺑﻘﺪﺭﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻓﺪﺍﺭ ﺅﻟﻘﺪﻳﺮ‪ 0‬ﻭﺍﻑ ﺍﻭﻩ ﻭﻣﻘﺎﺩﺑﺮ ‪ 15‬ﻓﻘﻮﻟﻪ ﻭﻓﺖ ﻧﺎﻓﻰ ﻣﻮﺭ ﺍﻓﺪﺍﺭﻫﺎﻣﻌﻨﺎ‬
‫ﺍﻧﻪ ﺷﺎﺩ ﻋﻞ ﻟﻒ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎ ﺿﺄﻭﻗﺎﺗﺎﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻻﻧﺘﻌﺪﺍﻣﺎ ﺑﻤﺤﻰ ﺍﻧﻪ ﺧﺼﺺ ﺩﺹ ﺟﺘﻮﻗﺘﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ‬
‫ﻣﺤﺪﻭﺩﺍ ﻭﺣﺎﻻﻣﺨﺼﻮﻣﺎﻻﻱ ﺩﻣﺠﺎﻭﺅ ﻋﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻧﺎﺹ ﺋﻰ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺑﻘﺪﺭ ‪ 12‬ﺍ ﺍﻟﺮﻙ‬
‫‪ 1‬ﻯ ﺹ ﺍﻭ‪ 0‬ﻭﺍ ﺍﺅ‬ ‫ﺍﻻﻣﺎﻭ‪ 0‬ﺑﺎ ﺍﻓﻬﺎ ﺩﻟﻤﻮﺕ‬ ‫ﻭﻋﺆﻙ ﺍﻻﺩﺭﺍﻙ‬
‫ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﺍ ء ﺍ‬
‫ﻭﺃﻟﺤﺰﻡ ﻋﻘﺪﺍﻟﻨﻌﻤﻴﺮ ء ﻟﻰ ﻓﺤﻞ ﺍﻟﺊ ﺉ ‪ 0‬ﺟﺢ ﺳﺠﻴﺔ ﻉ ﻭﺍﻟﻐﺮ ﺵ ﻉ ﻏﺮ ﻳﻨﺔ ﻭﺍ ﻫـﻤﺤﺠﻴﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻐﺮ ﺑﻨﺔ ﻭﺍ ﻟﺴﺎﻳﻖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍ ﺍ ﻳﻌﺔ ‪ 6‬ﻓﻰ ﺍ ﺍﻟﺴﺎ ﺍ ﻻﺩﺏ ﺍ ﻟﺬﻯ ﻳﺨﺄﺩﺏ ﺑﻪ ﺍ ﻻﺩﻳﺒﻦ ﺍﻙ ﺱ‬
‫ﺳﺤﻰ ﺃﺩﺑﺎ ﻻﺕﻳﺄ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺪﻭ ﻳﻬﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺥ ﻭﺃﺹ ﺍﻻﺩ ﺳﺎﻟﺪ ﻋﺎ ﺏ‬
‫ﻣﻤﻮﺍﻻﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﺮﻑ ﻭﺻﻤﻦ ﺍ ﺍﺗﻨﻠﻮﻝ ﻭﻕ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺃﺩ ﺑﺘﻪ ﺃﺩﻹﻣﻦ ﻳﺈﺑﻀﺮﺏ ﻋﻤﺘﺮ ﺇﺿﻖ ﻟﻨﻔﻰ‬
‫ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻻﺕﺑﻮﻕ ‪ 4‬ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺯ ﻳﺪﺍﻻﺩﺏ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰﺹ ﺭﺑﺎﺿﺔ ﻋﺮﺩﺓ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﻛﺎ ﺍﻻﻑ ﻥ‬
 ‫‪02‬‬

‫ﻣﻲ ‪ 1‬ﺍﻟﻪ ﻗﻮﻝ ﻭﺵ ﻛﻮ ﻑ ﺃﺩﺁ ﺍﻟﺤﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﺽ ﻻﻗﻘﺪﺯ ﺍ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﺨﻠﻊ ﻳﺒﻦ ﻫﺎ ﻭﻧﻌﺎ ﺭ ﻗﺆﺗﻔﺎ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﻓﺊ ﻕ ﺍﻷﺯﻓﻰ ﺑﺰﻓﺮﺗﻬﺎ ﻭﻧﻀﺮﻗﻬﺎ ‪3‬‬
‫ﻭﺭﺑﻔﻬﺎ ﻭ ﻛﻼﺋﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﻤﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺎ ء ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻐﻮﺭ ﺇ ﺍﻧﺠﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺆﻙ ﻫﺎ ‪5‬ﻳﻲ ﻫﺐ ﻋﻨﻬﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻋﺼﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﺃﻗﻰ ﺍ ﺇﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺕ ﻭﻳﺨﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﻓﻴﻖ ﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺆﺓ ﻭﺍﻃﻲ ﺓ ﻑ‬
‫ﻛﺾ ‪ 4‬ﻓﻲ ﺋﺮﺯ ‪ 3 01‬ﻣﻦ ﺍ ﺍﻟﺠﺐ ﻻﻗﺆ ﻟﻬﺎ ﻭﻻﺣﻴﺎﺓ ﺑﻬﺎ ﻭﻻﻣﻨﻨﻤﺔ‬ ‫ﺍ ﻗﻞ‬
‫ﻋﺴﺪ ‪ 0‬ﺣﻖ ﻳﺾ ﻟﻤﻬﺎ ‪ 8‬ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻮ ﻧﻤﺎﻭﻫﺎ ﺏ ﻭﺣﻴﺎ ﺍ ﻭﻟﻘﺎﺣﻬﺎ‬
‫ﻭﻛﻞ ﺝ ﺍﻗﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻢ ﻟﻴﺶ ﺯﻑ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﻟﺠﻞ ﺍﻷﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ‬
‫ﺣﺮﻭﻑ ﻣﺤﻨﺠﻤﻪ ﻭﻷ ﺍ ﻧﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﻮ‪ 3‬ﺃﻳﻨﻤﺎﺋﻪ ﺍﻷ ﻭﻫﻮ ﺭﻭﻯ ﺿﻞ ﻣﺎ‪ 8‬ﺧﻮﺑﺮﻣﻤﻖ‬
‫ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﻋﻸﻡ ﺃﺅ ﺗﺎﺏ ﻭﺫﺍﻟﺔ ﺫﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺌﺎﺱ ﻟﻎ ﻳﺘﻞ ﻯ ﺍ ‪6‬‬
‫ﺃﺻﻮ ﺍ ﻭﺇﻡ ﻻ ﻗﻬﻎ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﻣﻨﺄ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻲ ﺍﻃﻜﻴﻢ‬
‫ﺓﺓ ﺫ ‪ 1‬ﺩ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺙ ﻛﻮﻥ ‪10‬ﻧﻢ ﺻﻠﺪ ﺃ ﻳﻞ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻮﻟﻮ ﺍ ﻗﺆﻻ ﺑﺪﻳﺎ‬
‫ﺍﺭﺍﺻﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻫﻨﻢ ﻭ ﺇﻥ ﺃﺧﺴﻦ ﻭﺃﻧﻠﻎ ﻟﻴﻰ ﺯﺍﺛﺪﺍ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺄﻳﻦ‬
‫ﺉ ﻓﻀﻲ ﻗﺤﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻓﺎﻻﺩﺏ ﺍﺳﺢ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺍ ﻉ ﺍ ﺍﺏ ﻭﺫ ﻛﺮ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻰ ﻓﻰ ﺗﻔﺼﻤﻴﺮ‪ 0‬ﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﺨﻠﻰ ﻧﻰ ﺍ ﺍﻟﻐﺔ ﻫﻴﻌﺎﻳﺄﺧﺬﺍﻻ ﻧﺎﻥ ﺑﻪ ﻗﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﺏ ﻻﻧﻪ ﻳﺼﻴﺮﻛﺎﻟﺨﻠﻘﻘﻔﻴﻪ ﻓﺎﻣﺎﻣﺎﻃﺒﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻﺩﺏ ﻓﻴﻮﺍﻅﺑﻢ ﻭﻫﻮﻳﺈﻟﻜﺴﺮﺍﻟﺴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻻﻭﺍﺣﺪﻟﻪ ﻣﻦ ﻟﻔﻈﻪ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻠﻖ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻊ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻒ ﻭﺍﻅ ﻳﻢ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﺍﻟﻐﺮﻳﺰﻯ ﺍﻩ ‪ 1‬ﺍﻯ ﺛﺰ ﺻﻦ ﺑﺎ ﺭﻯ ﻳﺮ ﻳﻮﺷﺾ‬
‫ﺑﺜﻔﺎ ﺇﻳﺨﺎ ‪ 2‬ﺍ ﺍﺷﻀﺮﺓ ﺍ ﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﺭﻭﻧﻖ ‪ 4‬ﻭﺍﻟﺮﺝ ﺍﻝ ﻟﻮﺍﻟﺰ ﻳﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻀﺘﻮﻉ ﺍﻟﻤﻜﻎ‬
‫ﺍﻟﺬﻋﻮﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﺒﺘﻔﻴﻢ ‪ 3‬ﺍﻟﻤﻐﺮﺅ ﻟﺴﺮ ﺃﻟﻰﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﺮﺯﺿﻮﺃﺛﺒﺘﺸﻔﻴﻪ ﺛﺎﻻﻋﻠﻞ‬
‫ﺍﺧﺘﻌﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻳﻔﻴﺪﻣﺤﻨﻰ ﺍ ﻻﺿﻄﺮﺍﺳﻮﺍﺿﺮﻛﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﻤﺤﺪﺭﻣﻴﻤﻰ ﻭﻳﺮﺍﺩﺑﻤﻌﻨﺎ ﺍ ﻟﺼﻞ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻤﺪﺭ ﻭﻫﻮ ﺍ ﻣﻤﻮﻡ ‪ 16‬ﺍﻟﺒﺪﻳﻰﺡ ﺍﻟﺨﺰﺡ ﺍﻟﺬﻣﺤﻠﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﺔ ﻣﺌﺎﻝ‬
‫ﺃﺫ‬ ‫‪ 1‬ﻧﺴﺨﺘﺄﺣﻤﺪ ﺯ ﻳﺈﺿﺎ ﻻﻗﻘﺼﺮﺍ ﺗﺨﺎﺃ ﺏ ﺥ ﺋﻤﻠﺮﻫﺎ ﺝ ﺥ ﺑﻌﻞ ﺩ‬
‫ﺍﻥ‬
 ‫‪12‬‬

‫ﺃﻥ ﻳﻌﻮﻥ ﺍﺏ ﻓﺼﻮﻋﻲ ﺍ ﻭﺟﺪ ﻳﺎﻗﻮﺗﺎ ﻭﺯﺑﺮﻧﺠﺬﺍ ﻭﻣﺰﺟﺎﻧﺎ ﻓﻨﻈﻤﻪ ﻗﻼﺋﺪ‬

‫ﻭﺷﻤﻮﻃﺎ ﻭﺃﻛﺎﻟﻴﻞ ﻭﻭﺿﻊ ﻛﻞ ﻑ ﻯ ﻣﺆﺿﻤﻪ ﻭ ﺡ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻟﺆﻥ ﺛﻤﺒﻬﻪ ﻣﻤﺎ‬
‫ﻛﺼﺎﻛﺔ ‪13‬‬ ‫ﺣﺴﻨﺘﺎ ﺫﺱ ﺃ ﺑﺬﻟﻚ ﺻﺎﺋﻨﺎ ﺍ ‪ 0‬ﺭﻓﺒﻘﺎ ‪2‬‬ ‫ﻳﺰﺑﺢ ﺑﺊ‬
‫ﺍﻝ ﻣﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ ﻣﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍ ‪4‬ﻳﺊ ‪ 4‬ﻭﺍﻻ ﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻟﺘﺤﻞ‬
‫ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻤﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻓﻪ ﻃﺘﺒﺔ ﻭﺳﻠﻰﻛﺖ ﺳﺒﻼ ﺟﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻸ ﻓﺼﺎﺭ‬
‫ﺫ ﺷﻔﺎ ء ﻭﻃﻪ ﺍﺋﺄ ﻭﺛﺮﺍﺑﺎ ﻃﻨﻮﺑﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻳﺊ ﻛﻮﺭﺍ ﻳﻪ ﺃ ﺭﻫﺎ ﻭﺻﻀﻪ ﻛﺎ ﺓ ﻥ ﺟﺮﻯ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻳﻪ ﻛﻼﻡ ﺇﺻﺘﺨﺴﻨﻪ ﺃﺅﻳﺴﻀﻀﻦ ﻣﻪ ﻓﻼ ﻳﻐﺠﺒﻦ ‪ 6‬ﺑﻪ ﺇﻛﺠﺎﺏ ﺃﻟﻤﺨﺴﺘﺮﻉ ء‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻉ ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻧﻤﺎ ﺏ ﺍﻧﺠﺘﺒﺎ ‪ 0‬ﺍﻷ ﻛﺎ ﻭﺻﻔﻨﺎ‬
‫ﻭ ﺃﺧﺬﺹ ﺣﺴﺘﺎ ﻋﻖ ﻍ ﺯ ﻓﺘﻜﻢ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺋﺊ ﺿﻌﻪ ﺝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻔﻪ‬
‫ﻓﺈﻧﺔ ﺋﺄ ﺃﻋﻴﻦ ﻋﻞ ﺣﻨﻆ ﻗﺆﻝ ‪0‬‬ ‫ﻋﻴﻪ ﻓﻲ ﻓﻠﺌﻪ ﺿﺆﻟﺔ‬ ‫ﻓﻼﻳﺮﻳﺨﺄ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻴﻦ ﻭﻃﻲ ﻟﻶﻗﺘﺪﺍ ﺇ ﺍ ﺍﺹ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻖ ﻟﻸﺧﺬ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺹ ﻓﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ‬
‫‪ 1‬ﺟﺢ ﻓﺺ ﻭ ﻭ ﺟﻤﺮﺍﻅ ﺗﻢ ﻭﺍﻝ ﻟﻮﺋﻲ ﺟﻊ ﻗﻼﺩﻗﺒﺂ ﺻﺮ ﻭﻫﻮﺍﺗﻄﻮﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺎﻟﻖ ﻧﻰ‬
‫ﺍﻟﻌﻨﻖ ﻡ ﻭﺍ ﺍﺳﻤﻮﻁ ﺟﻊ ﺳﻂ ﺑﺎﻟﺚ ﺭ ﻣﻮﺍﻗﻼﺩﻗﺪﻭﺍﻻ ﻛﺎ ﺟﻞ ﺝﻉ ﺍ ﻳﻤﻞ ﻹﻟﻰﻛﺮ ﻭﺱ‬
‫ﺷﺒﻪ ﻋﺼﺎﺑﻪ ﺅ ﻳﺊ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻻ ﻳﻴﻞ ﺃﻳﻔﻤﺎ ﺍ ﻟﺘﺎﺝ ‪ 3‬ﻳﺎ ﻓﻴﻰ ﺿﺪﺍﻻ ﺧﺮﻕ ﻭﺍﻻﺧﺮﻕ ﻫﻮ‬
‫ﺍﻟﺬﻥ ﻻ ﻥ ﺍﻟﻠﻰ ‪3‬ﻟﻢ ﻉ ﺻﺎﺹ ﻭﺯﺍﺩﺻﻠﺔ ﻭﻛﺎﻣﻞ ﻭ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻬﻴﺊ ﺍ ﻧﻪ ﺏ ﻭﺍ ﻓﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺜﺎﻝ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺍ ﺻﻴﺎﻏﻖ ‪ 8‬ﺍﻁ ﻟﻤﺤﺼﺎﻛﺰﻳﺊ ﺏ ﺍﻟﻤﺄﺿﻦ ﻣﻤﻮﻍ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺎﺗﺤﺄﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺭ‬
‫ﻭﺍﺣﺪ ﺹ ﻭﺍﻻﻧﻴﺨﻊ ﺍﻧﺎﺑﻬﻮﻋﺎ ﺭ ﺯﻧﺎﻭﻣﺤﻨﻰ ‪ 0‬ﺟﻤﻊ ﺫﻟﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻻﻳﻦ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﻟﻴﺲ ﺑﺼﻌﺐ ‪ 16‬ﺃﻳﺈﻟﺒﻨﺎ ء ﺍﻟﻤﺠﻴﻮﻝ ﻳﻌﺎ ﺃﻟﻤﺠﺒﺰﺑﺪﺑﻨﻔﺴﻪ ﻹﻟﺒﻨﺎ ء ﺩﻟﺠﻬﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﺫﺍﺗﺮﻓﻊ‬
‫ﺫﻉ ﻟﺮ ‪ 7‬ﺍ ﻃﻔﺎ ‪ 0‬ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ‪ 1 8‬ﻟﻀﺆﻟﺔ ﻣﺼﺪﺯ ﺿﺆﻝ ﺭﺃﻳﻪ ﻳﻔﺆﻝ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﻜﺮﻡ ﻃﺮﻡ‬
‫ﺍﺫﺍﺻﻐﺮ ﻭﺍ ﻓﺆﻟﺔ ﺍﻟﺰﺍ ﻭﺍﻟﻨﺤﺎﻓﺔ‬
‫ﺝ ﺥ ﻭﺿﻌﻪ ﻭﺱ ﻭ ﻫﻪ ﺩ ﺥ ﻓﻼﻗﻰ ﻳﺨﻪ‬ ‫‪ 1‬ﺥ ﺻﺎﻧﻌﺎ ﺏ ﺥ ﺍ ﺗﻨﺎ‬
‫ﺥ ﻋﻸﻡ‬
 ‫‪22‬‬

‫ﻻﻳﺰﺩﺍﺩ ‪0‬ﻣﺬ ﺑﺦ ﺍﻟﻔﺎ ﺓ ﻭﻟﻴﺶ ﺻﺎﻗﺺ ﻩ ﻓﻲ ﺭﺍ ‪ 4‬ﻭﻻ ‪ 1‬ﺑﻐﺎﺋﻀﻪ ‪ 1‬ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺃﻥ‬
‫ﻻ ﻩ ﻥ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺤﺪﺙ ﺫﻟﺜﻪ ﻭﺳﺒﺊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺇ ﻁ ﺣﻴﺎﺓ ﺏ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻦ ﻳﻎ‬
‫ﺍﻹﻳﻌﺎﺭ ‪ 3‬ﺇ ﺍﻟﻤﻀﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻔﺔ ﻓﻲ ﺍ ﺍﻃﻠﺐ‬ ‫ﺑﻪ ﻭﻳﺴﺖ ﺑﺨﻢ ﺧﻂ ﻝ ﺹ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺌﺘﺖ ﻓﻲ ﺍﻻ ﺍﺭ ﻭﺍﻻﺗﻲ ﺓ ﺍﺩ ﻧﻤﺦ ﺯ ﻭ ﺧﻖ ﺝ ﺍﺭﻧﻲ ‪ 3‬ﻭﺍ ﻗﻪﺑﺮ‬
‫ﻟﻤﺎ ﺍﺕ ﺭ ﻭﺍﺹﺗﻲ ﻭﻭﺿﺦ ﺫﺍﻟﺔ ﻣﺆﺿﺤﻪ ﻗﻮﻻ ﻭﻋﻢ‬
‫ﺃ ﺍﻟﻤﺤﺘﺔ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﺒﻨﻎ ﺩ ﺍﻟﻤﺰ ء ﻝ ﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻛﺄ ء ﻣﻦ ﺃﺭ ﺍﻻﺗﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﻻ ﺧﺮﺓ ﺻﻬﻦ ﻳﺆﻩ ﺭ ﺏ ‪ 4‬ﻓﻠﻸ ﺇﺣﻼﻥ ‪4‬ﻓﻲ ﻣﻤﺺ ﺃﻣﺰﺃ ‪ 8‬ﻭﻻ ﺃﺿﺪ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻪ‬
‫‪ 01 0‬ﻳﺤﺒﺰﻥ ﻭﻫﻮﺍﻫﻨﻢ ‪310‬ﺅﺅﻥ ﻛﺄ‬ ‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﺍﻁ ﺏ ﻑ ﺍﻙﺍﺱ ﻻﺍ ﺙ ﻧﻢ ﺧﺊ‬
‫ﻃﻠﺒﻪ ﻭﺍﺑﺘﻨﺎ ‪ 4‬ﻭﻻ ﺑﺊ ﺭﻙ ﺍﻛﺤﻢ ﺑﻀﺘﻬﻎ ﻧﻔﺎﺕ ﺍ ﻓﻲ ﺃﺗﻀﻬﻨﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍ ﺍﻣﻤﻞ‬
‫‪ 1‬ء ﻟﻒ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍﺳﻨﺎ ﻗﺺ ﺍﺳﺒﻢ ﻓﺎ ﻋﻞ ﻣﻦ ﻏﺎﺿﻰ ﺍ ﻟﻰ ﻳﻐﻴﺾ ﺃﻯ ﻧﻘﺺ ﻳﺴﺘﺤﻞ ﻻﺯﻫﺎﻭﻣﻀﻌﺪﻳﺎ ‪2‬‬
‫ﺍﺻﻢ ﺗﻔﺼﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﻠﺮ ﺵ ﺑﻤﻌﻢ ﻛﺮ ﻭﻓﻔﻞ ﻭﺍ ﺧﺘﺎﺭ ﺱ ﻳﺎﺭﻯ ﺍﻁ ﻓﻆ ﻭﺍ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺍ ﺣﻌﻆ‬
‫ﺻﻲ ﺋﺮ ﺍ ﺻﻌﺎﻡ ﻳﺮﺅ ﺻﻲ ﺍ ء ﺓ ﺻﺎﺭﺻﻲ ﻳﺜﺎ ﺍ ﻯ ﻫﻨﻴﺜﺎﺣﻤﻴﺪ ﻫﻐﺒﻘﻼﻳﺜﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺪ ﺑﻞ ﻳﻨﺤﺪﺭﻋﻨﻬﺎ‬
‫ﺍﻑ ﺍﺩﻁ ﻋﻞ ‪ 4‬ﻭﻫﺎ ﺍﺳﺒﻢ ﻣﻮﺻﻮﻟﺒﻢ ﺉ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﻜﻞ ﺍ ﺍﺓ ﺏ ﺓ ﻭﻝ‬ ‫ﻟﻴﺎ ‪ 0‬ﺟﻬﻢ ﺻﺪ ﺭ‬
‫ﻭﻗﻮﻟﻪ‬ ‫ﺍ ﺻﺪﺭ ﻭ ﺧﻠﻪ ﻭ ﺍﻣﻢ ﻣﺎﺑﻬﻮ ﻭﻥ ‪ 4‬ﻭﺍ ﺍﺿﻤﻴﺮ ﻓﻰ ﻃﻠﺐ ﺭﺍﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﻦ‬
‫ﻭﺍ ﺑﺘﺎﺋﻪ ﻣﺮ ﺟﻤﻨﻰ ﺍ ﺇﻃﺎﻟﺐ ﺍ ﻭﺍﻻﺩﺭﺍﻙ ﺍﻻ ﺣﺎ ﻭﺍ ﺍﺑﻒﺓ ﺑﻀﻢ ﺍ ﺑﺎ ﻛﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎ ﺓ‬
‫ﻭﺍ ﺿﻤﻴﺮ ﻓﻰ ﻗﺎﺳﻬﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﻐﻴﺔ ﻭﺗﻆ ﺳﻬﺎ ﻓﺎ ﻋﻞ ﻻﻳﺪﺭﻙ ﻗﻤﻢ ﺍﻟﻤﻀﻮﻝ ﻋﻴﻪ ﻻﺗﺼﺎﻝ‬
‫ﺿﻤﻴﺮ ﺑﻪ ﻭﻓﻮﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍ ﻣﻞ ﺍﻝ ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﺪ ﻙ ﺃﺭﺍﺻﺘﺸﺎ ﻗﻌﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﻰ‬
‫ﻻﻳﺪﺭﻙ ﻟﻬﻢ ﺑﻨﻴﻬﻢ ﻧﻔﺎﺳﻬﺎﺣﺎﻝ ﻛﻮﻛﺎﻣﺠﺎﻭ ﺯﺓ ﺍﻟﺠﺪﻭﺍﻟﺤﻰ ﻝ ﺃﻭﻻﻳﺪﺭﻙ ﻟﺤﺐ ﺫﻟﺚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻢ ﻝ ﺩﻛﻦ ﺍ ﺩ ﻭﺍ ﻣﻞ ﻣﺮ ﻟﺬﻯ ﻳﺪﺭﻙ ﻡ ﺏ ﻫﻢ ﻗﺎ ﺍﻷﺑﻮ ﺍﺑﻖ ﺩﻭﻥ ﻇﺮﻓﻨﻜﻦ‬
‫ﻣﻞ ﻋﻨﻪ ﻟﻨﻪ ﺕ ﻧﺒﺊ ﻋﻦ ﺩ ﻧﺮ ﺃﻯ ﻗﺮﺏ ﻳﻢ ﺧﻴﺮ ﻭﺍﻧﻜﻼ ﻗﻠﻴﻞ ﻳﻮﺻﺪﻛﻮﻣﺎ ﻗﻮ ﻡ ﺍ ﺩﻓﻰ‬
‫ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺊ ﻧﻢ ﺍﺗﻊ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺻﻀﺤﻤﻞ ﻧﻰ ﺍﻛﻄﺎﻁ ﻋﻮﺱ ﻻ ﻃﻮﻥ ﺷﺎﺩﻳﻢ ﻥ ﻛﻌﻤﺮ‬
‫ﺥ ﻗﺎﻛﺎ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﺥ ﺑﻔﺎﺭﻃﻪ ﺏ ﺥ ﺍﺻﻴﺎ ‪ 01‬ﺝ ﺥ ﺍﺭﻯ ﺩ‬ ‫‪1‬‬
‫ﻭﺍﻣﺎ‬
 ‫‪32‬‬

‫ﻭﺃء ﺍ ﺍﻟﺘﺜﺒﻰ ﻭﺍ ﺍﺋﺨﺜﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﺘﺐ ﻻﻳﺤﻔﻊ ﺍﻵﻣﻌﻪ ﻭﺑﻪ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻁ ﺑﻰ‬
‫ﺭﺷﺪ ﻭﺟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺔﺙ ﻣﻔﺎ ﻓﺎﺹ ﻧﺎﻓﻰ ﻧﻴﻪ ﺍ ﺍ ﺍﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺏ ﻭﺃﻧﻨﻰ ﺍﻟﺶ ﺍﻟﺒﻪ ﺳﻰ‬
‫ﺕ ﺫﺍ ﻥ ﺍﻝ ﻟﺐ ﻳﺤﻮﻱ ﻏﻴﺰ ﻣﺎ ﻟﺮﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺸﻚ ﺑﺎ ﺍﻃﻔﺮ ﻗﻤﺎ ﺃﺣﻘﺔ ﺑﺚ ‪ 01‬ﻗﺴﻲ‬
‫ﻥ‬
‫ﻭﺝ ﻧﺊ ﺍﻻﺑﺘﻒ ﺵ ﻭﺃ ﺍﻣﺤﺘﺘﻬﺎﺩ ﺍ ﺍﺻﻰ ﺏ ﺩ ﺍ ﻗﺒﺎﺕ ‪ 4‬ﻓﻮ ﻣﺎ ﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﺯ‬
‫ﺍﻟﺔ ﻓﻨﻞ ﺑﻤﺪ ء ﺭﻧﺘﻪ ﻭﺃ ﺍﻟﺤﺘﻆ ﻭﺍﻟﻌﻬﺪ ﻓﻬﺆﺗﻤﻂ ﺋﻢ ﺍ ﺍﺋﺮﻙ ﻷﻕ ﺍﻹﺗﺎﻥ ﻣﻮ ﻛﻠﺐ‬
‫ﻩ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﻔﻨﺔ ﻗﻼ ﺑﻸﻟﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﺿﻲ ‪ 2‬ﻋﻮﺍﺏ ﻗﺆﻝ ﺃﺅ ﻓﻌﻠﻮ ﻣﻦ ﺃﻥ‬
‫ﻳﺤﻨﻈﻼ ء ﻟﻤﻪ ﻓﻐﻨﺔ ﻷﻭﺍﻥ ﺣﺎﺗﺠﻪ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺎ ﺅﺿﻊ ﻗﺎءﻧﻤﺎ ﺗﺼﻴﺮ ﺍ ﺍﺇﻍ‬
‫ﻛﻦ ﺍﻝ ﻭﺿﺲ ﺍﻷﺙ ﺍ ء ﻣﻮﺍ ﺍ ﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺬﺍ ﻛﺂ‪ 4‬ﺣﺎﺟﺔ ﺷﺪﻳﻢ ﻓﺈﺷﺎ ﻟﻎ ﻧﻮﺿﻎ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻐﺐ ﺍ ﻣﺆ ﺿﻊ ﺍ ﻏﺎ ء ‪ 3‬ﻭﺧﻔﻘﻰ ﻭ ﻣﺤﻦ ﻣﺰ ﺿﻊ ﻓﺎﻗﺔ ﻭﻛﺬ ﻭ ﺍﺑﺄ ﺃﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺨﺴﻚ‬
‫ﺑﺄﺭﻣﺎﺗﺞ ﻣﻦ ﻟﻤﻄﺤﻢ ﻭﺍ ﺇﺷﺮﺏ ﺃﺻﺞ ﻣﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﺖ ﻋﻘﻮﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﺑﻪ ﺗﻔﺶ ﻭﺕ ﺃ ﺃﺷﻮ ﻭﻟﻴﻰ ﺫﺍ ء ﺍﻻﻟﻌﺎﻡ ﺃﺻﺮﻉ ﻓﻲ ﻥ ﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻣﻦ ﻏﺬﺍ ﺍﻷﺩﺏ‬
‫ﺃﺉ ﺍ ء ﺓ ﺙ ﻻﺋﻢ ﺍ ﺕ ﻳﺮ ﻣﻨﻪ ﻝ ﻏﺎﺭﺕ ﻣﺤﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﻳﺔ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ ﻟﺒﻤﺎﻟﻤﺮﺇﺕ ﺍﻟﻤﺢ ﻭﺳﻪ ﻭﺙ ﺍ‬
‫ﺫﺍ‬ ‫ﺍﺿﻢ ﻓﻲ ﺃ ‪ 3‬ﺱ ﻣﻦ ﺷﺤﻲ ﻝ ﻓﻰ ﺍﻻﺹ ﻓﺾ ﻝ ﺅ ﻳﺪﺩﻭﻥ ﻋﺮﻭ ﻓﻰ ﺍ ﺇﺻﺮﻑ ﻧﻢ ﺍﺕ ﻉ‬
‫ﺍ ﺇ ﺿﻪ ﺇﺭﻁ ﺳﺘﻌﻤﻠﻰ ﻛﻂ ﺹ ﺑﻬﺎﻭﺯﺣﺪ ﻭ ﻃﻰ ﺻﻢ ﻟﻰ ﻉ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻔﺎﻭﺕ‬
‫ﻭﺍﻧﻜﻤﻼﻁ ﻭﻣﻮﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻓﻰ ﺑﺮﺍﺯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺰﺑﺔ ﺍﻧﺜﺎ ﺧﺔ ﻭ ﺑﻢ ﺍ ﺍ ﺇ ﺯﻗﺮﺙﺏ ﺵ ﺃﻥ ﻳﻢ ﻭﺭ ﻣﻤﻌﻨﻰ‬
‫ﻏﻴﺮﻛﺎ ﻣﻪ ﺃﺩ ﺍﺓ ﺍﻻﻑ ﻧﻜﺮ ﻻ ﻧﺘﺨﺬﻭﺍﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﺎ ‪ 1‬ﺍﻟﺮ ﺙ ﺍ ﺻﻼﺡ ﻭﻫﻮﺍ ﻋﺎﺑﺔ‬
‫ﺃ ﺭﺍﺏ ﻧﺤﺪ ﺍ ﻛﺄﻭ ﻋﺮﺍﻟﻀﺤﻠﻰ ﻭﺍﻟﺨﻴﺐ ﻭﺍ ﻛﺄ ﻣﻮﺏ ﻣﻌﻤﻠﻮﻑ ﺹ ﺿﻴﺮ ﻭ ﺩ ‪ 01‬ﺍﺑﻠﺮ‬
‫ﺟﻤﻰ ﺍ ﺗﺎﺭﺍ ﻯ ﺍ ﺗﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﺩﻭﺍﻟﺨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻥ ﻫﺮﺏ ﻻﻣﻦ ﻳﺮ ﻭﻫﺮﺍ ﺍﻟﻜﺎ‬ ‫ﻭﺍﺹ‬
‫ﻭﺃ ﺵ ﺃﻯ ﺃﻟﻘﻰ ﻳﺎ ﻁ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻟﻴﻪ ﻻ ﺍﻟﻰ ﺻﻜﻠﻴﺮﺳﻤﺲ ﻭﻫﻮﺍﺭﺋﺪ ﻭﺻﺒﺒﺆﻟﻂ ﻋﺪ ﺍﻗﺖ ‪2‬‬
‫ﺍ ﻯ ﺍﺻﻄﺊ ‪ 1 3‬ﻟﻔﻨﺎ ‪ 4‬ﺩ ﻭﺍﻟﻔﻀﺢ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻭ ﻅ ﻓﺾ ﺍﻟﺴﺤﺔ ﻕ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﻔﺎﻓﻪ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍ ﻋﺪ‬
‫ﺇ ﺩﺓ ﻧﻰ ﺍﻟﻪ ﻣﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﻭﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﺑﻢ ﻭﻣﻖ ﻣﻤﺘﻴﻦ ﺑﻌﺔ ﺍﻁ ﻳﺎ‬
‫ﺥ ﻏﻨﻪ‬ ‫ﻝ ﺍ‬
 ‫‪42‬‬

‫ﻓﻲ ﻧﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻟﺖ ﺑﺎﻟﻰ ﺫ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ‪ 9‬ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻨﺶ ﺑﻪ ﺩﻍ ﺍﻟﻀﺰ‬
‫ﻭﺍ ﺍﻣﻴﻠﺔ ‪ 1‬ﺑﺄﺣﻘﺔ ﻣﻨﺎ ‪ 1‬ﺻﺴﺪ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﻟﻨﻰ ﻯ ﻳﻬﺘﺌﻰ ﺇ ‪ 4‬ﺳﻼﺡ ﺍ ﺍﺫﻳﻦ ﻭﺍﻟﺬﻗﻴﺎ‬
‫ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻐﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺍﻳﻬﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻢ ﻓﻮﻅ ﺣﺮﻭﻓﺎ ‪ 3‬ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻋﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺭﺓ ﺍ ﻣﻠﻤﺮﺏ ﻭﺻﺘﺎ ﺍﺍ ﻭﺗﺦ ﺓ ﺃﺑﻀﺎﺭ ‪ 01‬ﻭﺇ ﺇ ﺍﻟﺘﺔﻣﺤﻴﺰ ﻭ ﺇﻣﺎﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﺜﺬ ﺑﻴﺮ ﻭﺩﺍﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻳﻰ ﺍﻻ ﻭﺭ ﻭﻳﻢ ﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍء ﻥ ﺷﺎ ‪ 4‬ﺍﻓﻪ‬
‫ﺍﻭﺍﺻﻔﻮﻥ ﺃﺹ ﺛﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺭ ﻓﻴﻦ ﻭﺍ ﺍ ﺍﺭﻓﻮﻥ ﺃﻓﻲ ﺭ ﻣﻦ ﺍ ﻓﺎﻋﺪﻳﻦ‬
‫ﻗﻔﻴﻨﻈﺮ ﺍﻧﺮﺅ ﺃﻳﻖ ﻳﻀﻊ ﻧﻒ ﺓ ﻑ ﻥ ﺍﺹ ﺍ ﺭﺉ ﻟﻎ ﺗﺨﻞ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻓﺔ ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻣﻦ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﻔﻰ ﻋﻞ ﺫﻱ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫ﺍﻻﻣﺐ ‪ 3‬ﻳﻌﻴﺜﻰ ﺑﻪ ﻻﻣﺠﺐ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺃﺍ ﺓ‬
‫ﻣﻦ ‪ 1‬ﺍﺍﺏ ﺋﻤﻌﺘﺆﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻬﺖ ﻓﻲ ﺫﻭﻱ ﺍﻷ ﺇ ﺏ ﻭﻻ ﺃﻥ ﻳﺮﺹ ﻑ ﺑﺼﻨﺎﺗﻬﻨﻢ‬
‫ﺷﻨﺄ ﺭﺍﻡ ﺃﻥ ﻝ ﻧﻔﻌﺔ ﺍﺫﻻ ﻩ ﺍﻻﺷﻢ ﻭﺍﺭﺿﻒ ﺃﻫﻼ ﻓﻴﺎﺓ ﺧﺬ ﻟﻪ ﻋﺘﺎﺛﻪ ‪8‬‬
‫ﻭﺇﻳﺬ ﺍ ﻋﺎﻭﻝ ﺃﺋﺎﻣﻪ ﻭﻟﻴﺆﺛﺮﺓ ءﻟﻰ ﺃﻓﻮﺍﺋﻪ ﻑ ﺓ ‪ 4‬ﻗﺪ ﺭﺍﻡ ﺃﻣﺮﺍ ﺟﺴﻴﺎ ﻻﻣﻤﻀﺘﺢ‬
‫ﻭﻻ ﺇﺻﻴﻬﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ ﺭﺓ ﻭﻟﻴﺮ ﻛﺎﺋﺮ ﺍ ﻭﺭ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﻓﻞ ﻭﻻﺑﺮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺠﺰﺓ‬
‫ﺍﻟﻠﻰ ﻧﻴﺎ ﻭﺳﺌﻦ ﺍ ﺍ ﻏﺎ ﻭﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺯﻳﺄ ‪ 11‬ﺍﺗﺘﻰ ﻗﺪ ﺑﻲ ﻟﻲ ﻙ ﻓﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻧﻲ ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻔﻮﺕ ﺍﻟﻤﺌﺎ ﺑﺮ‬
‫ﻭﻳﺼﻴﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍ ﺍﻣﺎﺟﺰ ﻣﺎﻳﺨﻄﻰ ﺍﻁ ﺯﻡ‬
‫ﻟﻠﺤﺮﺕ ﻋﺪ ﻳﺎﻥ ﻣﻬﺎ ﺍ ﻟﻄﺮﻑ ﻭﺻﻮﺕ‬ ‫‪ 9‬ﻣﺎﺟﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻁﻭﺍﺥ ‪ 4‬ﻭﺍ ﻟﻌﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﺍﻃﺠﺎ ء ﻭﺍﻧﺎﻧﺔ ﺍ ﺿﺎﺹ ﺓ ﻭﻳﻨﺪ ﻝ ﻓﻰ ﻣﺤﻨﻰ ﺍ ﻛﺎﻣﺔ ﻭﻣﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ء ﻧﺎ ‪ 3‬ﺍﻟﺐ ﺿﻢ‬
‫ﻡ ﻳﻘﺎﻝ‬ ‫ء ‪ 1‬ﻣﻀﺎ ﻉﺻﻌﺎﺏ ﺍ‬ ‫ﺍﻟﺤﻌﻞ ﺭﺟﻌﻪ ﺍ ﺍﺏ ﺟﻮﻟﻢ ﻳﺬﺹ ﻯ ﺍﻟﻌﺮ ﻥ ﺍﻻ‬
‫ﺃﺧﺬ ﻳﺆﺻﻲ ﻋﺘﺎ ﺩﻩ ﻭﻫﻮﻣﺎ ﺃﻋﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺢ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺏ ﻭﺍ ﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ‪ 0‬ﺃﻯ ﺃﻳﻤﺰ ‪6‬‬
‫ﺃﻯ ﺍﻟﻤﻘﺤﺮﻭﺍﻟﻬﺜﺎ ﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻇﺐ ﻭﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻻﺹ ﺍﻻﺧﺬﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍ ﻟﻌﺎ ﺑﺮ ﺍﻟﻔﻌﻴﻒ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﺩﻑ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺍ ﺍﺧﺒﻪ‬
‫ﻭ ﻳﻲ‬
 ‫‪52‬‬

‫ﻭﻟﻴﻔﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻪ ﺍﻣﻞ ‪ 1‬ﺍﻣﻮﺭﺍ ﺍﺫﺍ ﺿﻴﻌﻔﺎﺗﻴﻤﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻘﺌﻪ ﻗﺎﺭﻧﺔ‬
‫ﺍﻟﺠﺌﻬﺎﻝ ﺯ ﻟﻰ ﺍﻻﻣﻞ ﺃﻥ ﺑﺨﻨﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺜﻨﺰﻛﻮﻥ ﺳﺘﻮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍ ﺏ ﻟﻤﺎ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻤﺎ ﺋﺮﺋﻰ ﻭﺃﻥ ﻫﻦ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﺗﻔﺊ ﻋﻴﻬﺎ ﺍ ﺗﻰ ‪ 1‬ﻭﺍﻻﻛﻴﺎﺱ‬
‫ﻟﻮﺍ ﺗﻖ ﻟﺒﻘﻀﻲ‬
‫ﺛﻨﻢ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﺍ ﺍ ﻫﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺧﺼﺎﻝ ﻫﻦ ﺟﻤﻞ ‪ 3‬ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭ ﺟﻤﻼ ﺍﻟﺨﻄﺄ‬
‫ﻭﺣﻨﺪﻫﻦ ﺗﻔﺮﺋﺖ ﺍﻟﻪ ﻟﻤﻤﺎ ‪ 4‬ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻭﺍﻁﺯﻣﺔ ﻭ ﺍ ﺍﺟﺰﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﺫ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ‬
‫ﺃﻧﺄ ﺍﻟﻂ ﻗﻞ ﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻮ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰ‪ 0‬ﻓﻴﻐﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺣﻖ ﺫﻻﺙ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﺇﻥ‬
‫ﻛﺎﻥ ﺋﻤﺎ ﻟﻤﺠﺎ ﻭﺃﺣﺔ ﺓ ﺇ ﺍﻹﺗﻘﺎ ء ﺇﻥ ﻥ ء ﻁ ﺇﺡ ‪ 0‬ﺃﻃﻮﻟﻪ ‪ 3‬ﻭﺃﺫﻭﻳﻲ ﻭﺃﺗﺠﺎ‬
‫ﻧﺎﺫﺍ ﺹ ﻗﺬ ﺃﺑﺼﺮ ﻧﻀﻞ ﺍﻻ ﺧﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻓﻀﻞ ﺱ ﻭﺩﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭ ء ﺓ ﻋﻠﻰ ﻟﺬ ‪0‬‬
‫ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﺍء ﻱ ﺍﻟﺠﺎﺑﺊ ﺍﻟﻤﺎ ﻡ ﺍﻧﺬﻯ ﻧﺤﻒﻟﻤﺢ ﺑﻪ ﺍﻷﻧﻔﻰ ﻭﺍﻷﻋﻘﺎﺏ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻁ ﺿﺮ ﺍﻟﺰﺍﻩ ﻱ ﺍ ﺍﻧﻲ ﻯ ﺇ ﺗﺦ ﺑﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻧﻢ ﻳﻔﺴﺠﻞ ﻭﻓﻀﻞ ﺍﻷ ﻛﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ‬
‫ﺃﻥ ﻳﻨﻨﻈﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺰ ﺛﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻀﻊ ﺇﻟﺰﺟﺎ ﻭﺍﻇﻮﺕ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﺚ ﺍﻟﻨﺎﻧﻲ‬
‫ﻣﺆﺿﺤﻪ ﻑ ﻱ ﻗﻞ ﺍ ﺗﻘﺎﻕ ‪ 0‬ﻟﻪ ﻳﺰﺍﻟﻢ ﺭﻑ ﻭﻻ ﺭﺟﺎ ‪ 8‬ﻓﻲ ﻏﻴﺰ ﺍﻟﻤﺬﺭﻙ ﻓﻴﻘﺮﻙ ﺏ‬
‫ﻋﺎﺟﻞ ﺍ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻃﺎﺑﻢ ﻵ ﺍ ﺍ ﻭﻳﺨﺘﻤﻞ ﻗﺆﺏ ﺍﻷﻓﻰ ﺗﻮ ﻗﺘﺎ ﺍ ﻳﻠﻰ ﺓ ﺇﺫﺍﺹﺍﺭ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻗﺪﺑﺪﻭﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺗﺎ ﻣﺎﻻﺑﺪﺣﻪ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ‪ 9‬ﺟﻤﺢ ﺍﺽ ﻭﻣﺮ ﻓﺎﺳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻠﻰ ﻭﺍﻻ ﺟﻤﺎﺱ‬
‫ﺟﻤﻊ ﻳﻢ ﺱ ﺍ ﻣﻢ ﻓﺎﻋﻰ ﻝ ﻭﺯﺍﻥ ﺟﻴﺪ ﻭﺍ ﺟﺎﺙ ﻭﻫﻮﺿﺮ ﺍﻻﺣﻤﺊ ‪ 2‬ﺟﻤﻄﻊ ﺍ ﺍﺣﻤﺔ‬
‫ﺇ ﻣﺤﺴﺮ ﺟﻌﻪ ﻭﺍﻓﻲ ﺓ ﺟﻤﺢ ﻁ ﺯﻡ ﻭﺍ ﺻﻰﺓ ﺟﻤﺢ ﻋﺎﺑﺮ ‪ 3‬ﺧﺒﺮﺍﻥ ﻕ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺃﺣﻖ‬
‫ﺫﻟﻚ ﻳﺈ ﻃﻠﺐ ‪ 8‬ﺫﺍﻣﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﺘﺨﺘﻬﺈﺏﻟﺔ ﺍﻻﺳﺤﻴﻪ ﻭﻻﻧﺨﺎﻣﺠﺒﻮﺍﺏ ﻭﻻﺗﻌﺢ‬
‫ﺥ ﻓﻴﺸﻠﻰ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﺥ ﺍ ﻣﺎﻟﻘﻼ‬ ‫‪11‬‬
 ‫‪62‬‬

‫ﺍ ﺍ ﺍ ﻗﺒﺔ ﺩﺃ ‪ 4‬ﺃﻥ ﻓﺮﺍﺭﻟﻢ ﻛﺎﻥ ﺋﺊ ﺯ ﺃﺍ ﺍﻷ ﻭﺃﻝ ﻋﺎﻟﻤﺒﻪ ﻛﻠﻦ ﺕ ﺡ ﺍ ‪3‬‬

‫ﻭﺍ ﺍﺑﺎﺏ ﺍﻟﺖﺍ ﺍﺙ ﻣﻖ ﺫﻟﻚ ﻝ ﺹ ﺗﻨﻘﻴﺬ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﺑﺎ ﺍ ﺯﻡ ﺑﻪ ﺩ ﺍ ﺍﻧﺮﻓﺔ ﺑﻔﻀﻞ‬
‫ﺍ ﺍﺫﻳﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺩﻭﻡ ﻭﺏ ﺅ ﺍ ﺙﺗﺠﺖ ﻓﻂ ﻣﻮﺍ ﺽ ﺍﻟﺰﺟﺎ ﻭﺍﻟﺨﺆﺕ ﻑ ﺍﻥ ﺍﺍﻟﺐ ﺍ ﺍﻓﻀﻞ‬
‫ﺩ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﺹ‬ ‫ء‬ ‫ﺩ‬ ‫ﺹ‬

‫ﺑﻀﻬﺰ ﺇﻣﺮ ﺗﺎﺋﻪ ﺣﺖ ﺯﺍﻥ ﻭﻣﺒﺼﺮ ﺍ ﺍﻧﻀﻞ ﺑﻐﻴﺰ ﻋﺰﻳﻢ ﺫﻭ ﺯﻣﺎﻧﺔ ‪ 3‬ﻣﺤﺮﻭﻡ‬
‫ﻭﻋﻠﻲ ﺍ ﺍﻟﺤﺎ ﻗﻞ ﺕ ﺇﺻﻤﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻭء ﺍﺳﺒﺘﻔﺎ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻩ ﻣﺤﻠﻴﺒﺎ ‪ 1‬ﻭﺍﻹ ﺇﻧﻸ ‪ 8‬ﻟﻬﺎ‬
‫ﻭﺍ ﺍﺗﺶ ﺳﻞ ﺑﻴﻲ‬
‫‪ 11‬ﺍﺷﺎ ﻳﺊ ﻫـ ﺣﺎﺳﻢ ﺍ ﺑﻤﺎ ﺍﺛﺎ ﺓ ﺇﻧﻲ ﻻﻣﺎﻝ ﺍ ﺍ ﺇﻷ ﺃﺍ ء ﺍ ﺍﻟﻤﺾﺳﻮﺩﺓ ﺍ ﺍ ﻑ ء ﺍﺫﻫﺐ‬
‫ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻢ ﻳﺊﺧﺨﻠﺖ ﻛﺎ ﺗﺴﺘﺨﻠﻒ ‪ 1‬ﻣﻘﺔ ﻭﻣﺎ ﻝ ء ﻛﺎ ﻓﻲ ﺍ ﺍﻣﺎﻃﻞ ﻟﻨﻢ ﻳﺮﺟﻎ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺤﻖ ﻧﻴﻨﻨﺜﻪ ﻟﻴﺖ ﺍﻟﻤﻤﺎﺳﺐ ﻋﻤﺪ ﺍﻃﺰﻝ ﺍﺫﺍ ﺍﻙ ﻭﺍﻟﺜﻬﺮ ﺍﺫﺍ ﺍﺗﻘﻒ ﻭﺍ ﺍﺑﺰﻡ ﺍﺫﺍ‬
‫ﻭﻟﻰ ﻓﻴﻨﻈﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻓﻨﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﺜﺎﻭﻣﺎﻛﺴﺐ ﺑﻀﻪ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻪء ﻭﻣﺎ ﺍﻛﺘﻨﺒﺄ ﻋﻠﺠﻬﺎ ﻧﻲ‬
‫ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻣﺰ ﺍﻟﺪﺍﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺥ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻜﺘﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﻀﺎ ﻭﺟﺬ ﻭ ﺩ ﻛﻴﺮ ﺝ‬
‫ﻭﺗﺠﻬﻴﺖ ﻻﻗﻲ ﺱ ﻭﺗﺬ ﺍﻳﻠﻮ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺔ ﺁﺭ ﻑ ﻭﺗﺬﻛﻤﺎ‬
‫ﻧﻰ ﺇﺩﺍ ﺍ ﺹ ﻡ ﻭﺹ ﻧﺎﻣﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﺬﺍ ﻓﻰ ﺍ ﻗﺎﻣﻬـﻮﻛﻪ ‪ 9‬ﺍﺛﻪ ﻭﺓ ﻋﺎ ﻥ ﻣﻲ ﺅ ﺓﺱ‬
‫ﺍ ﻭﺭﺻﻞ‬ ‫ﺍ ﺣﺎﻟﻬﻤﻨﻪ ‪ 3‬ﺍﻯ ﺑﻬﻨﺒﺎﻭﻋﺪﻭﻻ ﻋﻦ ﻧﻬﺞ ﺍ ﺻﻮﺍﺏ ‪ 3‬ﺍﻟﺰﺳﺎﻧﺔ ﺍ‬
‫ﺍﻻ ﺇﻧﺬ ﺍﻻﻇﻲ ﺍ ﻭﺍ ﻛﻒ ﺃﻯ ﺃﻥ ﺇﻓﺎ ﺭﻭﻳﻬﺌﻒ ﻟﻬﺎﻣﺎﺳﻠﻒ‬ ‫ﺯﻣﻦ ﺃﻯ ﻛﻴﺢ ﻣﻘﻤﺪ‬
‫ﺹ ﻧﻤﺎﻣﻦ ﺧﻴﻬﺮ ﺍﺋﺮﺿﺮ ﺋﻢ ﺻﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﺑﻌﺎﻗﻤﺎ ﻭ ﻳﻮ ﻧﺠﻬﺎ ‪ 511‬ﻋﻰ ﻭﺍﻻ ﻳﻢ ﻫﺎﺳﺎﻟﺠﻊ ﻭﺍﺭﺝ‬
‫ﺏ ﻓﻰ ﺹ ﺍ ﺭﺛﺮ ﻭﺍﻻ ‪ 3‬ﻋﺎﺏ ﻓﻰ ﺹ‬ ‫ﻛﻸﻣﺎ ء ﺻﻌﻤﻞ ﻯ ﺍﺕ ﻳﺮ ﻭﺍﻟﺜﺮ ﻭﻗﺪﻳﻨﻬﺺ ﺍ ﺍ‬
‫ﺍ ﺛﺮ ﻭﺫﻻ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﻠﺮﻧﻬﻤﺎ ﻓﻘﺖ ﻝ ﺍﻻ ‪ 2‬ﻡ ﺩﺍ ﻷﻭﻟﻮﻉ ﻕ ﺍ ﺍﺻﺎﻓﻰ ﻻﻥ ﻻ ﻡ ﻟﺨﻴﺮﻭﻣﺢ‬
‫ﺍﻟﻀﺮ ﻯ ﺍﻻ ﻛﺰ ﻭﺍﻛﻤﺎ ﺧﺺ ﺍﻻ ﻛﺘﺴﺎﺏ ﺑﺎ ﻣﺌﺮ ﻻﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻋﻤﺎﻻ ﻭﺍ ﺍﻧﺾ ﺗﺜﻎ ﻑ ﺍ ﺍﺉ ﺭ‬
‫ﻭﺗﻨﺤﺬﺏ ﺍﻳﻪ ﺓء ﻧﺖ ﺍﺙ ﺩﻕ ﺗﻜﻴﻠﻰ‬
‫ﺥ ﻭﺗﺬﻳﻬﺮ ﻻ ء ﻣﻮﺭ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﺥ ﺍﻻﻧﺎﺑﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫ﻭﺍﻣﺎ‬
 ‫‪72‬‬

‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻇﺼﻮﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﻣﻆ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﺘﻔﺾ ﻯ ﺍﻳﺔ ﺯﺭﺓ ﺑﺎ ﺍﺻﺌﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﻣﻤﻂ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﺍ‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻭﺍﻷﻣﺎﻓﺚ ‪ 2‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺘﻲ ﻓﻴﺮ ﺩ ﻋﺎﺟﺴﺎﺛﺎﺫﺑﺮﻣﺎ ﻭﻋﻼﺍﻻ ﻭﺙﺍﺍ ﺗﻬﺎ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻧﻘﻀﺎ ء ﻓﺎﻧﻪ ﺏ ﻣﺤﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺋﺴﻴﺜﺔ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﺿﺤﻪ‬
‫ﻣﺰﺩﻳﺔ ‪ 3‬ﻣﻮ ﺑﻘﺔ ﻭ ﻥ ﻵ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺯﺍﺋﻨﺔ ﻣﺖ ‪ 4‬ﻣﺰﺑﺤﺔ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻝ ﺍﻧﺔ ﻭﺍ ﺍ ﻝ‬
‫ﻟﻢ ﻧﻪ ﻳﺮ ﻧﻘﺔ ﺑﺘﺬ ﻗﻲ ﺗﻔﻚ ﺍﻓﻲﺍﺍﺕ ﻭﻳﺮﻧﺠﻮ ‪ 1‬ﻋﺮﺍﺗﺠﻬﺔﺍ ﻭﺗﺄﻣﺒﻞ ﻓﻀﻠﻬﺎ‬
‫ﻭﻳﻌﺎ ﻗﺐ ﻧﻘﺴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺬﻛﺮ ﻓﺈﺇﺕ ﺏ ﻭﺍﻟﺒﺸﻊ ‪ 14‬ﺍ ﻭﺍﻻ ﻗﺜﺮﺇﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻃﺮ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺃ ﻓﺄﻓﻀﻞ ﺍﻓﻮﻯ ﺍﻷ ﺍ ﺍﻟﺐ ﺃﺛﺰﻫﻎ ﻳﻨﻘﺴﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺃﺧﺬﺍ ﻭﺃﻗﺎﻟﻎ ﻋﻦ ﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻋﻠﻰ‬
‫ﺍ ﺍ ﻗﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﺆ ‪ 3‬ﻭﺍﺏ ﻟﺔ ﻣﺮﺍﺭﺍﺫﻛﺮﺍ ﻳﺊ ﺍﺷﺮ ﺍ ﺍﺗﺎﻭﺏ‬
‫ﺭ ﺫ ء ﺍﻫﺆﺕ ﻋﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺮﺃ‪ 6‬ﻭﺃﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻄﻤﺎﺡ ﻓﺈﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻳﻘﺔﺥ‬
‫ﺩﺇﻓﻨﻦ ﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻟﻺ‬
‫ﺩ ﺭ ﺑﺊ ﺍ ‪ 3‬ﺝ‬ ‫‪ 1‬ﺃﻯ ﻣﺎﺗﻌﺘﻨﺮ ﺑﻪ ﺝ ﻣﻤﻨﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻗﻪ ﻛﻂ ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻴﺴﺖ‬
‫ﻻﻭ ﻛﻮ ﺍﺷﺎ ﻛﻴﺮ ﻓﺎ ﺍﻟﻤﻒ ﺣﺮ ‪ 4‬ﻭﻻ ﺍ ﺇﻗﺎ ﻣﻮﺱ ﺍﺓ ﻣﺖ ﺫﻳﺮ ﺟﻊ ﻣﺺ ﺑﺊ ﺍﺭ ﻟﺮ ﺍﻟﺠﻢ ﻭﻣﻤﻪ‬
‫ﺍ ﻟﻮ ﺭ ﻭﺍﻟﺠﺞ ‪ 3‬ﺑﻤﻊ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺾ ﺍﻁ ﻣﺰﺓ ﻣﺎﺵ ﻥ ﺍ ﻻ ﻧﺴﺎﻥ ﻭﺙ ﺗﻬﻴﻪ ﻭﺗﺄﻗﻰ ﻟﻤﺤﻰ ﺍ ﻳﻬﺘﺐ‬
‫ﻭﻟﻰ ﻛﺄ ﺍ ﺍﻗﺮﺍﻋﺔ ﻭﻟﺒﺎ ﺑﻜﻠﺮ ﺩﻳﺊ ﺧﺎﻭﺍﻳﻰ ء ﻓﻴﻬﺎﻣﺜﺬﺩ ﺗﺮﻧﺤﻔﻔﺔ ﻭﺍ ﺡ ﻧﺎ ﺑﻊ ﻻﻓﻰ ﺍ ﻗﻌﺜﺪﻳﺪ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺨﻒ ﺕ ‪ 13‬ﺃﻯ ﻣﻬﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﺩ ﺇ ﺭﻣﻮ ﻣﺔ ﺃﻯ ﻣﻬﺎ ﺹ ﺃﻳﻀﺎ ء ﺍ ﺍﻓﺢ‬
‫ﺭﺍ ﺍﺛﺈ ﻣﺢ ﻣﺪﺭ ﺏ ﺹ ﻛﻔﺮﺡ ﻑ ﺍﻝ ﻟﻪ ﺭﺿﺢ ﻱ ﺣﻤﺮﺍ ‪ 0‬ﺓ ﻭﺻﺮ ﺍ ‪ 4‬ﻭﺭ ﻝ ﻓﺢ‬
‫ﺍﺩﺍ ﻧﻀﻴﺮﺕ ﺭ ﻳﺢ ﺷﻬـ ﻭ ﺓﻗﺎﻝ ﺑﻔﻊ ﻹﻷﺹ ﻳﻢ ﻓﺮﺡ ﺍﺫﺍ ﺍﻕ ﺑﻪ ﺫﻭﻋﺎ ‪ 0‬ﻓﺎ‬
‫ﺃﻗﺴﺬ ء ﻭﻹﻟﻌﺼﺎ ﺻﺮﺑﻪ‬ ‫ﺍ ﻗﺄﻣﻮﺱ ﻓﺬ ﻛﻦ ‪ 4‬ﺭﻣﺎ ﻹﻟﻀﻰ ﻭ ﻭء ﺍ ﺍﻑ ﻭﻝ‬
‫ﻭﺍ ﺍ ﻝ ﺍﺡ ﻳﻪ ﺍﺏ ﺍ ﺍﻧﻮﺯ ﻭﺍ ﻟﻄﺢ ﻭﻻﺙ ﺿﺎ ﺏ ﺍ ﺍﻁ ﺡ ﺻﻦ ﻡ ﻓﻰ ﺍ ﺍﺓ ﻟﺤﻊ ﺍﻻ ﺍﻻ ﺹ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺪ ﻭﺍﻻﻣﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻬﻮﻥ ﻗﻤﺤﻊ ﻹﻟﺪ ﺭ ﺇﻟﻤﻬﻤﻠﺔ ﺓ ﻧﻞ ﻓﻤﻜﻤﻤﻨﻌﻪ ﻭﻛﻔﻪ ﻭﻗﺪﺡ ﻓﺮﺳﻪ‬
‫ﻛﺒﺤﻪ ﻓﺘﺎﻣﻞ ‪ 6‬ﺍﻻﺷﺮﺍ ﻁ ﺍ ﻭﺍﻁ ﺩﻉ ﺍ ﻋﺚ ﺍﻟﺠﺰﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻮ ﺭ ﺍﻝ‬
‫ﺏ ﺥ ﺍﻟﺘﺒﺌﻊ ﺑﺎ‬ ‫‪ 11‬ﺥ ﻭﺑﺎ‬
 ‫‪82‬‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﻗﻞ ﺃﻥ ﻧﺞ ﻯ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻨﻪ ﺻﺎﻭﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭﻧﻲ ﺍﻻﺧﻼﻕ‬
‫ﺫﺩ ﺃﺅ ﻓﻴﻜﺘﺎﻟﺐ ﺛﺌﻢ ﻳﺨﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻉ‬ ‫ﻭﻧﻲ ﺍﻻ ﺩﺍﺏ ﻓﻴﺨﻤﻊ ﺫﺍﻟﺔ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺴﻪ ﺍﻭﻳﺜﻠﺾ ﺍ ﺍﺿﻶﺣﻪ ﻭﻳﻮ ﻃﻒ ﺫﻟﺜﻪ ﻋﺎﻳﻔﺎ ﺗﺆﻇﺒﻔﺎ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﺍ ﻓﺔ ‪9‬‬
‫ﺃﻭ ﺍﻇﺌﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﻼﻝ ﻓﻲ ﺍ ﺍﻳﺰﻡ ﺃﻭ ﺍﺏ ﻳﺨﺔ ﺃﺅ ﺍﻟﺜﻬﺰ ﻓﻜﺄﺻﺎ ﺃﺻﻨﻠﺢ ﺳﺐ ﻳﻢ ﻣﺤﺎ‬
‫ﻭﻛﺌﻤﺎ ﻧﻌﺎﺭ ﺇﻟﻰ ‪ 1‬ﺛﺎﺑﺖ ﺍ ﻛﺘﺎﺑﺮ ‪3‬‬
‫ﻭ ‪0‬ﻟﻰ ﺍ ﺍﺣﺎ ﻗﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﻧﺤﺎﺵ ‪ 13‬ﺍﻟﻨﺎﺹ ﻭﻳﺨﻔﻈﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﺼﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺺﺥ ﻓﻰﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻗﻪ ﻭﺷﺪﻣﺎ ﺑﺊ ﺍﻟﺚ ﻣﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻘﻨﺎ ﻓﻰ ﺇﻣﻸﺡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻯ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎ ﻗﻠﻰ ﺍ ﻥ ﻻ ﻳﺨﺎﺩﻥ ‪ 8‬ﻭﻻ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﻭﻻ ﻳﺒﺎﻭﺭ ء ﻥ ﺍ ﺍﺿﺎﺱ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﺄ‪3‬‬
‫ﺇﻷﻓﺎ ﻓﻀﻠﻴﺊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍ ﺍﻫﻠﻤﻎ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻓﻴﺄﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺃﺅ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺡ‬
‫ﺫ ﻓﻴﺆﻳﺬ ﻣﺎﻋﻨﻨﺔ ﻭﺍﺕ ﺃ ﺑﻤﻦ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻀﻞ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻝ ﺍ ﺍ ﺋﺎﻟﺤﺔ ﺹ ﺍ ﺍﺑﺰﺃ‬
‫ﻻﻧﺨﻴﺎ ﻭﻻﺗﻦ ﻯ ﺍﻵ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﺬ ﺇﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﻳﻠﻴﻦ ﻭﺍﻳﺦ ﻯ ﺍ ﻛﻂ ﺍﻓﻀﻞ‬
‫ﻗﺮﺏ ﻭﻻ ﺣﻤﻴﻢ ‪ 6‬ﻫﻮﺃﺗﺮﺕ ﺇ ﻩ ﻭﺃﺣﺐ ﺗﻤﻴﻖ ﻭﺍﻧﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎ ﻱ ﺍ ﺻﻠﻞ‬
‫ﺻﻤﺨﺐ ﻻﻟﻪ ﺩ ﻧﺜﺄﺥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ ء ﺃﺏ‬
‫ﻓﺰﺍﺭﺭ ﻭ ﻟﻤﺘﻪ ﻭﺍﺫﻻﺙ ﺯﻋﻢ ﺑﻨﻔﻰ ﺍﻷﻭ ﻟﻲﻥ ﺃﻥ ﺓ‬
‫ﺇﻟﻴﻬﻎ ﻣﻦ ﺻﺨﺐ ﻟﺒﻴﺐ ﺗﺜﺄﻣﻊ ﺍﻧﺠﻔﺎﻝ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﺍ ﻗﻠﻲﺃﻥ ﻻ ﻳﺨﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺔ ﻓﺎﺗﺔ ﻫﻦ ﺍ ﺍﺩ ﻧﺠﺎ ﺃﺅﺗﻮﺫ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﺰﻝ ﻣﺎﺃﺻﺎﺏ ﺏ‬
‫‪ 1‬ﺍ ﻣﻠﺔ ‪ 2‬ﺣﺰﻥ ﻭﺍﻏﻢ ‪ 3‬ﺟﻊ ﺣﺴﻦ ﺑﺎ ﺧﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺮ ﻟﺠﻰ ﻭﺍﻟﻰ ﻭﻯ‬
‫ﺍﻟﻨﻘﺎﺋﺺ ﻭﺍﻟﻴﻮﺏ ﺟﻊ ﻣﺴﺎ ء ‪ 8‬ﺃﻯ ﻳﺼﻤﺎﺩﻕ ﻭﺍﻅ ﺩﻥ ﺍ ﺍﻣﺪﻳﻖ ‪ 1 0‬ﺑﺮ ﻹﻟﻚ ﺳﺮ‬
‫ﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻕ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻉ ﻕ ﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ‪ 6‬ﻟﻤﺤﻤﺚ ﻓﺮ ﺑﻚ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻬﻎ ﻷﺹ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺒﻢ ﺍﻟﻤﺎ ‪ 0‬ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻂ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﻧﻈﺮﺍﻟﻰ ﻣﺤﻮﺍﺳﺘﺒﺖ ﺭ ﻛﻠﺤﺎ ﻓﻈﺮﺍﻟﻰ ﺏ ﺥ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ‬
‫ﻣﻦ‬
 ‫‪92‬‬

‫ﺛﻎ ﺍﺗﺘﻄﻊ ﻋﻨﺔ ﻣﺰﻟﺔ ءﺍﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﻭﻧﺘﺰﻝ ﻣﺎﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺫﺛﻪ ﻟﻎ ﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺫ‬
‫ﻳﺪﺭﻛﻪ ﻣﺘﺰﻟﺔ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻄﻠﺖ ﻭﻻ ﻳﺪﻉ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺭ ﺑﻤﺎ ﺃﻗﺒﻞ ﻣﻨﻔﺎ ﻭﻻ‬
‫ﻫـ ﻳﻐﻦ ‪ 1‬ﺳﻜﺮﺍ ﻭﻻ ﻋﻠﺘﻴﺎﻧﺎﻅء ﻥ ﺥ ﺍﻟﻰﻓﻰﻣﺤﺮ ﺍ ﺍﻃﺖ ﻳﺎﻥ ﻭﺥ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﻝ ﻫﺎﻭﻣﻦ‬
‫ﻭﺋﺔ ﺧﻤﺎ ﻭﺗﻬﺎﺅﻥ ﺧﺮ‬
‫ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎ ﻗﻞ ﺃﻥ ﺋﺆ ﻧﺲ ﻓﻮﻯ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﺑﻨﻔﻨﺴﻪ ﻭﻳﺠﺮ ﺛﻬﻎ ﻋﺎ ‪ 11‬ﺣﺘﺊ ﻳﺼﻴﺮﻭﺍ‬
‫ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻨﻪ ﻭﺑﺼﺮ ‪ 0‬ﻭﺭﺃﻧﻲ ﻗﻴﺴﺘﻨﺤﻢ ﺇﻟﻰ ﺫ ﻭﻳﺮﺥ ﻟﺔ ﻗﺄﺑﻪ ﻭﻳﻎ‬
‫ﺃﺗﻬﻨﻢ ﻻﻳﻘﻨﻠﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺍﺫﺍﻫﻮ ﻋﻔﻠﺖ ﻋﻦ ﻧﺘﺼﻤﻪ‬
‫ﻭﻋﺪ ﺍ ﺍﻣﺎﻗﻠﻰ ﺍﻟﻢ ﺟﻤﻦ ﻟﺠﻮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻀﻪ ﺃﻥ ﻻ ﺑﺸﻘﻸ ﻏﺪ ﺻﺎ ﺃﺯﺝ‬
‫ﺹﺩ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﺻﺮ‬ ‫ﻫـﺮ‬

‫ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺻﺎﻋﺔ ﻭء ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺍﺑﻰ ﺭﺑﻪ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻳﺨﻴﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺳﺎﻋﺔ‬
‫ﻋﻲ ﺏ ﻭﻳﺘﺼﺤﻮ ﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻩ ﺳﺎﻋﺔ‬
‫ﺋﻔﻀﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺇﺽ ﺍﻧﻪ ﻭﺛﻘﺎ ﺍﺗﺬﻳﻦ ﻳﺼﻨﺪﻗﻮ ﻧﻪ ﻋﻦ ﻭ‬
‫ﻛﺖ ﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺑﻴﻖ ﻟﻠﻰ ﺍ ﺋﻤﺎ ﺑﺤﻞ ﻭﻳﺠﻤﻞ ﻓﺎء ﻥ ﻑ ﻟﻢ ﺏ ﺍﻟﺴﺘﺎﻁ ﺕ‬
‫ﻋﺆﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮ ﻭ ﻥ ﺍﺳﺘﺨﻰﺍﻡ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ‪ 1‬ﻭ ﻭﺩﻳﺎ ﺯﻳﺎﺛﺔ ﻗﻮﺓ ﺍﻱﺍ‬
‫ﻭﻓﻀﻞ ﺍ ﺯ ﻭﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﺍ ﻗﻞ ﺃﻥ ﻻﻳﻤﻮﻥ ﺭﺍﺟﻤﺌﺄ ﺇﻷ ﻓﻲ ﺇﺣﻌﻰ ﻹﺙ ﺧﺼﺎﻝ‬
‫ء‬ ‫ﺩ‬ ‫ﺱ‬ ‫ء‬ ‫ﻩ‬
‫ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻟﻤﻤﺎﺩ ﺍﺅ ﻣﺮﻣﺔ ‪ 3‬ﻟﻤﻪ ﺍﺷﻲ ﺍﺅ ﻟﺪ ﻓﻲ ﺿﻔﺮ ﻣﺤﺮﻡ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻧﺤﺎﻗﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﺒﻘﺘﻴﻖ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺒﻖ ﻭﺑﻨﺒﻰ ﻟﻬﻨﻢ ﺍﺑﺎﺳﻴﻖ‬
‫ﺋﺤﺘﻠﻒ ﻳﻖ ﻓﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺎﻣﺔ ﻳﻠﺒﺴﻰ ﻟﻬﻨﻢ ﻟﺒﺎﺹ ﺍ ﻗﺒﺎﻓﻲ ﻭﺍﻧﺤﺠﺎﺯ ﻭﻣﺨﺮﺅ ﻭﻏﻤﻆ‬
‫ﺭﺍﺡ ﻳﻘﺎﻝ ﺍ ﺟﻢ ﺅﻓﻌﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻭﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺭﺣﻬﺎ ﻭﺍﺧﻢ ﻧﻔﻚ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻓﻰ‬
‫ﺃﻯ ﻧﻬﺎ‬
‫ﻷﺻﺘﺠﻢ ﻓﻠﻲ ﺑﺜﺊ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻟﻤﻲ ﻭ ﻷﻓﻮﻯ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻁ ﻑ ﻭﺍ ﺍﻡ ﻹﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻘﺮﻳﻘﺎ ﺍ ﺟﻢ ﺍﻟﻤﻂ ء‬
‫ﻭﺗﺞ ﻗﻰﻛﻪ ﺑﺒﻬﺾ ﻭﺍ ﺿﻮﺩﻳﻊ ﺍ ﻟﺰﻙ ‪ 3‬ﻣﺎ ﺟﻤﻨﻰ ﻓﻰ ‪ 11‬ﻣﺎﺵ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﻭﻻﻳﺐ ﻟﻀﻦ ﺫﻟﻠﺜﻪ ﻋﺮﺍ ﺏ ﺥ ﺍﺩﺍ ء ﺓ‬
 ‫‪03‬‬

‫ﻗﻲﻙ ﺅﻛﻠﻤﺔ ﻭﺧﻄﻮﺓ ﻭﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍ ﺩﺇ ﻋﺔ ﻳﺨﻠﻊ ﻋﻨﻌﻨﻢ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﻨﺸﺘﺪﺩ ﻭﻳﻠﺒﺴﻰ‬

‫ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻷﻧﺔ ﻭﺍ ﺍﻟﻄﺖ ﻭﺍﻟﺒﺬﻟﺔ ﻭﺍﺋﻔﺎﻭﺿﺔ ﻭﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﻨﻪ ﺍ ﺍﻃﺒﻘﺔ ﺇﻻ ﻭﺍﺣﺪ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻟﻒ ﻛﺎﺗﻬﻨﻢ ﺫﻭ ﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺇﻟﺰﺃﺗﻲ ﻭﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺔ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﻴﺎ ﺍ ﺍﺹ ﻭﻭﻣﺎﻩ ﺏ ﻹ ﺍ ء‬
‫ﻭ ءﻟﻰ ﺍﻥ ﺍ ﺃﻕ ﻻﺏ ﻗﻔﺮ ﺿﻤﺐ ﺍ ﻥ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﺍﺅﺍﻯ ﻭﺍﻟﺰﻟﻞ ﻓﻲ ﺍ ﺍﻳﻠﻢ‬
‫ﻭﺍﻻﻳﺌﻔﺎﻝ ﺍﻗﻲ ﺍﻷ ﻭﺭ ﻓﺈﻥ ﺇ ﺍﺏ ﺭ ﺍ ﺍﺻﻬـﻒﻧﺮ ﺃﺅﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﺨﻤﻊ ﺍﻟﻴﺔ ﻳﺾ ﺯﺍ‬
‫ﻭﺻﻔﻴﺮﺍ ﻓﺈﺫﺍ ﺍ ﺍﻡ ﻫﺮ ﻛﻴﺮ ﻭﺇ ﻛﻼ ﺑﺮﺋﻠﻢ ‪ 9‬ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺰ ﻭﺍ ﺍﺗﺾ ﺟﻊ‬
‫ﻓﺎء ﺫﺍ ﺍﻟﻢ ﻧﺴﺪ ﺃﺅﺙ ﻣﺤﺖ ﺃﻥ ﺗﻨﻨﺠﺮ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﻭﻟﻢ ﻧﺮ ﺷﻴﻌﺎﻅ ﻓﺪ ﺍ ﻗﻲ ﺍﻻﻣﻦ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺍ ﺍ ﻣﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻭﻥ ﺑﻪ‬
‫ﻗﺬﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﻼﺛﻪ ﻳﺆﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍ ﺍﻳﺊﺩ ﺍﻟﻤﻔﺘﻘﺮ ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﻀﺨﺔ ﺗﻮ ﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺬ ء‬
‫ﺍ ﺍ ﻯ ﻻ ﺻﺤﻞ ﺑﻪ ‪ 13‬ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻷﺗﻬﺎﺭ ﺗﻨﺒﺜﻖ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺸﻮﻝ ﺍﻟﻦ ﻳﺴﺘﺨﻒ ﺑﻪ‬
‫ﻭﺍ ﻗﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﺧﺘﻤﺎﻵ ﺍﻟﺺ ‪ 2‬ﺍﻟﻤﺄﺙ ﻷ‪ 4‬ﺍﻳﺨﺲ ﺏ ﺻﻰ ﻳﺺ ﺥ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺹ ﺿﻴﺮﺍ ﺍﻳﺊ ﺍﺗﻌﻞ ﺧﺮﻳﻤﻮﻥ ‪ 0‬ﺧﻠﻲ ﺍ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻧﺤﺎ ﻗﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﻦ ‪ 1‬ﻋﻦ ﺍﻟﺰﺃﻯ ﺍﻟﻨﻰ ﻻﻳﺒﺪ ﻋﻠﻴﺔ ﻣﺆﺍﺿﺎ ﻭﺍﻳﺊ ﻇﻦ‬
‫ﺍﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻧﻴﻬﻦ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻳﺎ ﻗﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺩﻕ ﺍﻟﺮﺃﺗﻲ ﻭﺍﻧﻬﻮﻯ ﻣﺘﻌﺎﺩﻳﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻨﺎﻱ‬
‫ﺗﻨﻮﻳﻒ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭ ﺍﺏ ﺍﻑ ‪ 0‬ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﺇﻟﻒ ﺫﺍﻟﺔ ﻭ ﺧﻰ ﺃﻥ ﻻﻳﻦ ﺍﻝ‬
‫ﺹ ﺍ ﻣﺴﺆ ﻭﺭﺃﻳﻪ ﺙ ﺗﺎ‬
‫ﺍﻝ ﻭﻏﻴﺮ ‪ 3‬ﺃﻯ ﻻﻳﺨﺎﻟﻰ ﺑﻪ ‪ 3‬ﺃﻯ‬
‫‪ 9‬ﺡ ﺭﺓ ﻧﺮ ﻭﻏﺮﻭﺭﺕ ﻭﻫﻰ ﺍ ﺭﻟﻤﻞ ﻕ ﺣﺎﺋﻌﺎ‬
‫ﻗﻨﻔﺠﺮ ﺩ ﺃﺻﻠﻄﻞ ‪ 0‬ﺃﻯ ﻣﻠﻜﺪﺗﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﺍ ﺳﺤﻔﻌﺠﺎﺟﺘﻪ ﺫﺍ ﻗﻨﺎﻫﺎﻟﻪ‬
‫ﺍ ﺥ ﻣﺠﺒﺊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮ ﻯ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ‬
 ‫‪13‬‬

‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻧﻌﺎ ﻗﻞ ﺍﺑﺰﺍ ﺁﺵ ﻩ ﻋﺒﺔ ﺃﺋﺊ ﺍﻥ ﻓﻠﻢ ﻳﺬﺭ ﻓﻲ ﺃ ﺇ ﻳﺎ ﺍ ﺍ ﺯﺍﻟﺚ ﺃﻥ ﻳﺨﻈﺮ‬

‫ﺃﻫﺆﺍﺙ ﻋﺘﺢ ﻗﻒ ﺭ ﻣﻖ ﻧﺼﺐ ﻧﻔﻨﻢ ﺍﻟﻨﺎﺹ ﺍ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻤﺎﺑﺊ ﺃﻟﻆ ﺑﺨﺬﺃ‬
‫ﺑﻨﻤﻠﻴﻢ ﻕ ﻩ ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻬﺎ ﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ‪ 0‬ﻭﺍ ﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺓ ﻯ ﻭﺍﻟﺌﻔﻆ ﻭﺍﻷﺧﺪﺍﻥ‬
‫ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺗﻐﻠﻴﻤﻪ ﺇﺳﻴﺮﺓ ﺃﻧﻠﺦ ﻣﻞ ﺧﺎﻳﻤﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎ ﺃﻥ ﺹ ﻡ ﺍﺕ ﻛﻤﺔ‬
‫ﻳﺆ ﻧﻖ ‪ 3‬ﺍﻷﺳﻨﻞ ﻓﻜﺬ ﻻﺙ ﻋﻤﻞ ﺍﻁ ﻛﻤﺔ ﻳﺮﻣﺮﻕ ﺍﺍ ﻳﺮﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏﺓ ﻭ ﻣﻌﻠﻎ ﻧﻘﻪ‬
‫ﻭﻣﻮء ﺫ ﺑﺨﺎ ﺃ ﺃ ﺑﺎﻹﺟﻨﺮﻝ ﻭﺍﻓﻔﺺ ﻝ ﻣﻦ ﺋﻠﻢ ﺍ ﺍﻧﺞ ﺱ ﻭ ﺅﺫ ﻛﺒﻢ‬
‫ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻓﺎﺱ ﺏ ﻱ ﻋﻌﺎﻳﻢ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻭﺍﻟﻲ ﺃﺯﺇﺥ ﺧﺼﺎﻝ ﻯ ﺃﻏﻤﺪﺓ ﺍ ﺍﺻﻨﻄﺎﻥ ‪ 3‬ﻭﺃﺭ ﻧﻪ ﺍ ﺗﻰ‬
‫ﺑﻬﺎ ﻳﻘﻮﺋﻢ ﻭﻋﻠﻔﺎ ﻳﺜﺒﺚ ﺍﻓﻲ ﻧﺠﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺖ ﺧﻴﻤﺎﺭ ﻭﺍﻓﺒﺎ ﺍﺧﺔ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻳﺪﻡ‬
‫ﻭﺍﻧﺠﺰ ﺍﻫـ ﺍﻟﻤﺘﻴﺪ‬ ‫ﻭﺍ ﺍﺗﻘﻬﺪ ‪ 8‬ﺍ ﺍ ﺛﺪﻳﺪ‬
‫ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺨﻴﺮ ﺇﺋﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺵ ﻓﺎء ﻓﻪ ﻧﺤﺎﺍﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻭﺿﻎ ﻣﺰ ﺓ ﺍ ﺇﻣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﻲ‬
‫ﻓﺈﻷﺋﻪ ﺩﻣﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﻥ ﺕ ﺓﺯ ‪ 0‬ﺭﺟﻼ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻗﺪ ﺁﺧﺘﺎﺭ ﺃﻧﻔﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻥ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺌﺎﻝ ﺟﻴﺎﺭﺍ ﻳﺦ ﺍﺭﺃ ﻛﺎ ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻭﺍ ﻟﺚ ﻋﻤﻞ ‪ 1‬ﺍ ﻏﺎﻣﻞ ﻭﻋﻤﻞ ﻛﺌﺎ ‪14‬‬
‫ﻳﺒﻨﺾ ﻥ ‪0‬ﺩﻓﺎ ﻛﻀﻴﺮﺍ ﻓﻢ ﻥ ﻗﻲ ﻥ ﺍﻟﺘﺨﻴﺰ ﻓﻤﺪ ﺃﺧﺬ ﺑﺴﺒﺐ ﺅﻧﺘﺒﺮ ﻭﻡ‬
‫ﺃﻯ ﺍﻟﻤﺄﻛﻪ ‪ 3‬ﺍ ﻯ ﻳﺺ ﻭﺍ ﺍﺗﺄﻑ ﺍﻗﺤﻴﻤﺐ ﻭﺑﺮﻭﻕ ﺍﻯ ﻳﺺ ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻕ‬
‫ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺟﻤﺎﺏ ﺑﺎ ﺍﺵ ‪ 3‬ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭ ﺍﻫـﺎﻃﻨﻪ ﻭﺍﻟﺴﺎﻃﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﺗﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻁ ‪4‬‬
‫ﺍ ﺉ ﺱ ﺍ ﻗﻬﺮ ﻭﺍ ﺍﻣﻴﺐ ﻣﻮﻫﻮ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻰ ﻣﺬ ﻛﺮ ﻻﻧﻪ ﺭ ﻳﺪ ﺑﻪ ﺍ ﺷﺨﺺ ‪ 4‬ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﺝ‬
‫ﺳﻠﻴﻂ ﺛﻲ ﺭﻏﻴﻒ ﻭﺭﻏﻔﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻂ ﺍﻟﺪﻫﻦ ﻭﺍﺷﺘﻘﺪﻗﻪ ﻣﻨﻪ ﻻﺿﺎ ء ﺗﻪ ﺯﺑﺊ ﺕ ﻧﻮ ﺭﻳﻀﻰ ء‬
‫ﺑﻪ ﺍﻟﻢ ﻙ ﻻﻧﻪ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻅ ﻑ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻢ ﻭ ﻳﻨﻴﺮﻫﻢ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﻌﺪﻝ ء ‪ 1‬ﻯ ﺍ ﻟﺘﻔﻘﺪ ﻭﺍ ﺍﻑ ﻓﻆ‬
‫ﻹﻟﻦ ﺉ ﻭﺳﺒﻬﺪﻳﺪ ﺍ ﺍﻣﻴﺪﺑﻪ ‪ 0‬ﺃﻯ ﺍﻁ ﺍﺿﺮ ﻟﻤﻬﻴﺄ ‪ 1 6‬ﻯ ﻣﺤﻢ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﻋﺎﻝ ﺍ ﻁ ﻣﻠﻰ ﻭﺹ ﻋﺎﻟﻪ‬
 ‫‪33‬‬

‫ﺃﺳﺲ ﺃﻣﺮ ‪ 0‬ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺰ ﺫ ﻟﻨﻢ ﺗﺠﺬ ﺍﺑﻨﻌﺎﻥ ‪ 1‬ﻭﺍﻣﺎ ‪ 9‬ﻭﺃﺋﺎ ﺍﻟﺌﺘﻌﺪﻳﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﻮ ﻛﻞ ﺏ ﺓﺇﻧﻪ ﻟﻴﻨﻰ ﻛﻞ ﻥ ﺑﻰ ﺃﺅﻧﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺑﺾ ﻑ ﻭﺑﺮ ﺍﻷ ﻭﺭ‬
‫ﻭﺍﻷﻛﻤﺎﻝ ﺇﻭﺯﻛﺎﻥ ﺕ ﻟﻚ ﻋﺎﺭﺟﻤﺎ ﺍﻧﻢ ﻳﻬﻦ ﺻﺎ ﺏ ﺣﻀﻘﺎ ﺍﻥ ﺑﻤﻞ ﺫ ﺍء ﻟﺐ‬
‫ﻣﺤﻔﻪ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻴﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻨﺎﺟﻲ ﻟﻪ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺃ ‪ 11‬ﺩ ﻓﺎءﻥ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﺍﺫﺍ ﺿﻞ ﺫﻳﺔ ﻛﻠﻦ ﺳﻤﺒﻂ ﺑﺼﺒﺮﺍ ﻭﺍﻥ ﺍﻧﺤﺎﻣﻞ ﺍﺫﺍ ﻝ ﺫﻟﺔ ﺑﻪ ﻛﻠﻦ‬
‫ﻣﺘﺨﺾ ﺍ ﺣﺮﻳﻦ ﺍ ﻭﺃ ﺍ ﺯﺍﻫـ ﻓﺎء ﻧﺔ ﺗﻨﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺨﺴﻦ ﻭﺍﻟﺰﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻰ ﺵ‬
‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻞ ﺍﻝ ﻧﻠﻄﺎﻥ ﺍﻻ ﺑﺎﺭﺯﺭﺍﺵ ﻭ ﺍﻷﺹ ﺍﻥ ﻭﻻ ﺗﺔﻍ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍ‪ 0‬ﺍﻷ ﺑﺎﻟﻤﻮﻓﺔ‬
‫ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻴﺤﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺮﺩ ‪ 0‬ﺇﻷﺥ ﺍﺭ ﻯ ﻭﺍ ﺍﻳﺎﻑ ﻭﺃﺿﺎﻝ ﺍﻟﺴﻄﻄﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻗﺬ‬
‫ﺗﺘﺠﻎ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺌﻮﺩﺓ ﻋﺘﺪ ﺃﺣﺪ ﻭﺍ ء ﺍﺭﻧﺠﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﺔ ﻭﺍ ﺍﺻﺌﺒﻲ ﺍﻟﻴﺔ ﺍ ﺍﻓﻰ‬
‫ﺗﻌﻨﻀﻘﻴﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺝ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ‪ 1‬ﻟﻤﻄﺎﻥ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻮﺭ ﻳﺮﻳﺊ‬
‫ﺿﺪ ﻛﻞ ﺭﺑﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭﺍﻟﻨﻨﺎﺵ ﻭﻣﺎ ﻓﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺏ‬ ‫ﺍﻻ ﺷﻌﺎﻧﺔ ﺑﻪ ﻭﻣﺎ‬
‫ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻋﺘﻘﺮ ﺫﻳﺔ ﻋﻨﻠﻪ ﻋﺂ ﻋﻨﻤﻪ ﻭﻋﻨﻢ ﻣﻦ ﻳﺎ ﻧﻤﻦ ﻭﺧﻪ ﻟﺺ ﺟﻤﻤﻠﻲ ﻣﻆ ﻗﺬ‬
‫ﺣﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺤﻨﻨﻠﻪ ﻫﻦ ﺍﻟﺰﺃﻯ ﻭﺍ ﺍﺧﺨﺖ ‪ 3‬ﻭﺍﻷﻣﺎﻟﺔ ﻣﺎﻣﺠﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺎﻓﻴﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺏ ﻻﻳﻀﺮ ﺑﺊ ﻟﺜﻪ ﻭﻳﺘﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺋﻮﺟﻪ ﺃﺣﺎ ﻭﻧﺠﻬﺎﻻﻳﺨﺘﺎﺝ ﻓﻪ ﺍﻟﻂ‬
‫ﻣﺮﻭ ﺍﻣﺄ ﻛﺎﻓﻌﺖ ﻋﻨﺬ ﻭﻻ ﻳﺎ‪ 8‬ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻭﻣﺎ ﺇﻛﺮ ‪ 0‬ﻣﻨﺔ‬
‫‪ 1‬ﺗﻮﺋﻢ ﺍﻻﻋﻲ ﻣﻤﺎﺩ ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍﻣﻪ ‪ 3‬ﺍﺻﺢ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﺠﺮ ﻋﻄﻔﺎ ﻋﺪ ﺍ ﻣﻮ ﺭ ﺍﺋﺎ‬
‫ء ﺑﻲ ﻥ ﻟﻤﺎ ﻭﺍ ﻩ ﺑﺎﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﻨﻔﻊ‬ ‫ﺭ ﻧﺎ ﻟﺬﻯ ﻋﺸﺪﺹ ﺭ ﻝ ﻭ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍ‬
‫ﻭﻣﺎ ﺍ ﺍﺷﺎﻧﻴﺔ ﻋﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﻟﻰ ‪ 3‬ﺍﻟﺸﺠﺎ ء‬

‫‪ 1‬ﺥ ﻟﻢ ﻳﺒﻬﺪ ﻟﻨﺎﺋﻪ ﺏ ﺥ ﻭﺍﻟﻀﻮﻳﻬﺪ ﺝ ﺥ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻪ ﻳﺸﻘﻴﻢ ﺍ ﻣﻞ‬

‫ﻡ‬
 ‫ﺛﻢ‬

‫ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍ ﺩ ﺫﻟﻚ ﻧﻪ ﻛﺪ ﻋﺌﺎﻟﻬﻨﻢ ﺅﺗﻔﻔﺪ ﺍﻣﻮﺭﻡ ﺣﺘﻰ ﻻﺻﻘﻰ ﻋﺘﻴﻬﻴﻢ‬
‫ﺍﺧﺎﻥ ﻧﺤﺐ ﻭﻻ ﺍﺷﺎﻛﺔ ﺻﺌﻰء‬
‫ﺛﻢ ﻋﻴﻤﺎﻳﻨﻢ ﺑﻔﺪ ﺫﻳﺔ ﺃﻥ ﻻﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻧﺤﺴﺌﺎ ﺑﻐﻴﺰ ﺟﺰﺍ ء ﻭﻻ ﻳﻘﺮﻭﺍ ﻣﺼﻴﻤﺎﺃ ﻭﻻ‬
‫ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﺎ ‪ 4‬ﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮ ﺓ ﺍﻧﻬﻎ ﺍﻥ ﺵ ﻛﻮﺍ ﺫﺍﻟﺜﺎ ﺗﻤﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺨﺴﻦ ﻭﺍﻧﺠﻘﺮﺃ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻰء ﻭﻓﺴﺪ ﺍﻷﻣﺰ ﻭﺿﻞ ﺍ ﺍﺻﻤﻞ‬
‫ﺍ ﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺌﻌﻰ ﺃﻧﻰ ﻟﻠﺞ ﺍﻡ ‪ 2‬ﻭﻓﻲ ﺑﻨﺪ ﺍ ﺍﻣﺼﺔ ‪ 3‬ﻳﻬﺮﻥ ﺍﻟﺘﺼﺐ ﻭ‬
‫ﺳﺄﻝ ﻓﺆﻕ ﺅﻧﺮ ﺍ ﺻﻨﺘﺤﻖ ﺍﻟﺠﺮﻧﺎﻥ‬
‫ﺳﻮء ﻣﻞ ﺍ ﺍﻓﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺘﺪ ﺍﻟﻨﺮﺡ ﻣﺮﺧﺎ ﻭﺳﺆء ﺣﻤﻞ ﺍﻧﻔﺎﻗﺔ ﺃﻥ‬
‫ﺇﻳﻬﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺿﺮﻫﺎ ﻭﻋﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺃﺱ ﻥ ﻣﻴﻖ ء ﺍﺭ ﺍ ﺍﺷﺨﺎ ﻭﺍﻁ ﺟﺔ ء‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺧﻴﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﻰ ﻓﻲ ﺍ ﺍﻳﺨﻀﺔ ‪ 3‬ﻭﺍ ﺍ‪ 3‬ﻧﻴﺎ ﻋﻮﻟﺪ ﻓﻤﺎ ﻛﻠﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺔ ﺃﻧﺎﻙ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺚ ﻭﻣﺎﻛﺎ ﻋﺘﻴﺪﻡ ﺑﺊ ﻓﻔﻪ ﺗﺠﻮﺗﺚ ﺍﺫﺍﺣﻤﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺛﻼ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺃﺅﺿﺢ ﻧﻤﻤﻨﻄﻖ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻨﻰ ﻭ ﺍ ﻗﻪ ﺍﻟﺪﺋﻤﻎ ﻭﺃﺅﺻﻊ ﺛﻲ ﻭﺏ ﺍﻃﺪﻳﺚ‬
‫ﺃﺛﻤﺬ ﺍﻧﻔﺎﻗﺔ ‪ 6‬ﻋﺪﻡ ﺍ ﺍﺻﻘﻞ ﻭﺃﺷﺬ ﺍﻟﻮﺧﺪﺕ ﻭﺧﺪ ﺓ ﺍ ﺍﻟﺠﻮﻣﺞ ﻷ ﻭﻻ‬
‫ﻣﺎﻝ ﺃﻗﻀﻞ ﻣﻦ ﺍ ﺍ ﻗﻞ ﻭﻻ ﺃﺗﺲ ﻛﺎﺵ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺘﺸﺎﺭﺓ‬
‫ﻷ ﺍﻻﻗﺘﻂ ﺩﻭﺍ ﺇﻗﺼﺪ ﺍ ﻗﻮﺳﻂ ﻭﻃﻠﺒﺎﻻﺳﺪ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺠﺎﻭ ‪0‬ﺯ ﺍﻟﺤﺪ ﻭ ﻭﺿﺪ ﺍﻻﻓﺮﺍﻁ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻨﻔﺮ ﻳﻂ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻜﺴﺤﺎﺏ ﺍﻻ ﺣﺔ ‪ 2‬ﺍﻟﻤﻤﺔ ﻝ ﻟﻜﺴﺮ ﻭﺍ ﻟﻘﺢ ﺍ ﻟﻘﺼﺪ ﻭﺍ ﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ‬
‫ﺍ ﺵ ﻭﺟﻤﻌﻬﺎﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻹ ﺻﺊ ﺍ ﺭﺍﺩﺃﻥ ﻳﻔﻤﻸ ﻭﻓﺼﺪﻟﻪ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﺑﺤﻴﺪ ﺍﻟﻤﻤﺔ ﻭ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻯ‬ ‫ﻕ ﺍ ﻟﻘﺼﺪ ‪ 1 3‬ﻟﺒﻐﺼﺘﻞ ﻟﻜﺴﺮ ﺷﺪﺗﺎ ﻟﺒﻨﻀﻜﺎﻟﺒﻐﻀﺎ ء‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻪ ﻣﺠﺎﻭﺯ ﺍﻁ‬
‫ﺃﺻﺴﻦ ﻭﺃﺟﻤﺐ ‪ 0‬ﺃﻯ ﺍﺵ ﺟﻮﻧﻪ ﻭﻓﻨﻮﻧﻪ ‪ 6‬ﺍ ﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﺙ ﺍﺟﺔ ﻭﺍﻓﺘﺎﻕ ﺍﻓﺘﻴﺎﻅ ﺍ ﺣﺘﺎﺝ‬
‫‪ 1‬ﻯ ﺍﻟﺨﺎﺻﻢ ﺍﺛﻤﺎﺩ ﻕ ﺍﻇﻌﻌﻮﻣﺔ‬
‫ﺭﺳﺎﻧﻞ‬ ‫‪13‬‬
 ‫‪3‬‬

‫ﺋﻤﺎ ﻳﺤﺘﺴﺒﺮ ﺑﻪ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻀﺎ ﻟﺢ ﻭﺣﻖ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﻤﻨﺎﺹ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﻥ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﻀﻤﺘﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﻸﺏ ﺻﺘﻮﺭﺍ ﻻ ﻓﻴﻴﺊ ﺍ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺷﺘﻌﻴﺮ ﺳﻨﺤﺄ ﺑﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺋﺨﺘﻬﺬﺍ ﻟﻤﺰﺍء ﻯ‬
‫ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺷﺘﺜﺎﺭ ﻣﻄﺮﺣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎ ء ﺏ ﻭﻣﻔﺘﺮﻓﺎ ﺍﻟﺊ‬
‫‪ 3‬ﺍﻟﻘﻨﻢ ﺍﻟﻦ ﺋﺎﺗﻢ ﻟﻤﻨﺎﺱ ﻭﻳﻤﺌﺤﻮﻥ ﺑﻪ ﻧﺤﻮﺍﻥ ‪ 3‬ﻓﻪ ﻧﻲ ﺣﺎﺭﺱ ﻭﻣﻨﻪ‬
‫ﻣﺤﺰ ﻭﺹ ﻓﺎﻧﺪﺍﺭﻛﻂ ‪ 11‬ﻗﺬ ﻭﺍ ﺯﻭﺱ ﺍ ﻫـ ﺍﻝ‬
‫ﻭﺍ ﺍﺙ ﺓﻝ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﺜﻪ ﺹ ﺍﺗﻨﻰ ﺋﺨﺮﺯ ﺍﻁ ﻅ ﻭﻳﺮﻧﻬﺲ ﺍ ﺍﻓﺮﺑﺔ ﻭ ء ﻧﻔﻰ ﺍ ﺃﻓﺎﻗﺔ‬
‫ﻭﻳﻌﺰﻑ ﺍ ﺍﻳﻤﺮﺓ ﻭﺋﺜﻤﺰ ﺍ ﻛﺒﺔ ﻭﻟﻤﻴﻄﻴﺐ ﺍﻟﻌﺮﺓ ﻭﻳﻮ ﺧﻪ ﺍﻟﻤﺆﻗﺔ ‪ 8‬ﻋﻨﺬ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻠﻄﺎﻥ ﻭﻳﺴﺘﻨﺰﻝ ﻻﺳﻨﻤﺎﻥ ﻧﺼﺤﺔ ﺍ ﺍ ﻓﻰﻭﻗﺔ ﻭﺑﻤﺴﺐ ﺍ ﺍ ﺋﺪﻳﻖ ﻭﻳﻨﻘﻰ ﺍﻟﺬﻭ‬
‫ﺍﺩﺏ ﻃﻴﻢ ﻭ ﺍ ﺭﻓﺔ ‪ 16‬ﺍﻟﻤﺄﺋﻢ‬ ‫ﻛﻶﻡ ﺍ ﺍﻟﺒﻴﺐ ﻭﺍﻳﺊ ﻛﺎﺕ ﻧﺰﺭﺍ‬
‫ﻭﺍﻳﺊ ﻛﺎﻥ ﻧﺤﺘﻘﺮﺃ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺟﻠﺒﻠﺔ ﺅﻟﻘﺎ ‪ 0‬ﺍﻧﻲ ﺽ ﺍﻥ ﻭ ﻥ ﻛﻠﻦ ﺑﺴﻴﺮﺍ ﻏﺘﻢ ﺣﺴﻦ‬
‫ﻗﺬ ﻳﻨﻰ ﻟﻰ ﺃﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﺟﻨﺎﺳﺪ ﻣﻦ ﻟﻨﺎﺳﻜﺤﻴﺮ ﺍ ﺃﻣﺎ ﺍ ﺍ ﺋﺎﻟﻰ ﻧﻤﺪﻏﺆ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻻﻟﻤﺎ ‪ 3‬ﻓﺌﻘﺘﺤﻢ ‪ 7‬ﻭﺃ ﺫﻭ ﺍﻷﻉ ﺏ ﻓﻄﺎﻟﺐ ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻻ ﺃﺩﺏ ﻟﻪ‬
‫ﺝ ﻓﻤﺤﺘﺒﻰ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﻲﺉ ﻓﻤﺪﺍﻓﻊ ﻭﺃﺋﺎ ﺍﻟﻀﺼﻴﻒ ﻓﻤﺬﻓﻮﻉ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺨﺴﺊ‬
‫ﻓﻢ ﻧﺘﺜﻴﺐ ‪ 9‬ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻓﺴﺒﻰﻫـ ﻓﻤﻨﺘﺠﻴﺮ ﻓﻬﻮ ﺑﺊ ﺍﻟﺒﺰ ﻭﺍﻧﻔﺎﺟﺮ ﻭﺍ ﺍﺧﺎ ﻟﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎ ﻫﻞ‬
‫ﺭ ‪ 1‬ﻯ ﻃﺐ ﺣﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﺻﺘﺔ ﻝ ﻣﺊ ﺍﻟﺬﻧﺐ ‪ 3‬ﺃﻯ ﺍﻓﻤﻲ ‪ 3‬ﺍ ﺧﻮ ﺍﻟﻄﺮ ﻳﻖ‬
‫‪ 1‬ﻭﻓﻘﻜﻨﺪ ﺍ ﻟﻌﺮﺻﻌﻮﻥ ﻑ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﻂ ﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﻭﺍﻟﻤﺠﻮﻉ‬ ‫ﻭﺍﻟﺠﻬﺔ ﻭﺍ ﻟﻘﻌﺪ‬
‫ﻭﺭﺑﻤﺎﺟﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻜﻐﺮﻓﻘﻮﻏﺮﺕ ﻛﺬﺍﻕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺡ ‪ 1 0‬ﻯ ﻗﻠﻴﻼ ‪ 1 6‬ﻯ ﻧﺤﺎ ﻟﻄﺖ‬
‫ﺍﻟﺬﻗﺠﻮ ﻧﻜﻦ ﺍ ﻯ ﺍﻓﻨﺐ ﻋﺘﻘﺮﺍﻣﺼﻌﻤﺒﺔ ﻋﻈﻤﺔ ‪ 1 7‬ﻯ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺑﻮﺏ ﺍﻟﺴﻠﻤﺎﻥ‬
‫ﻭﺭﺍﻡ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﻴﺮ ﻭﻭ ﻳﺔ ‪ 8‬ﺃﻯ ﻧﺤﻮﻉ ﺻﻦ ﺍﻟﺪﺿﻞ ‪ 1 9‬ﻯ ﻃﺎ ﻟﺐ ﺍﻻﺋﺎﺑﻘﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺜﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﺜﻪ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﻻﻳﺚ ﺡ ﻭﻻﻳﺬﺕ ﺏ ﻣﻂ ﺻﺎﻻ ﺻﺎ ﻣﺔ ﻓﺬﺍ ﻻﺣﺰﻡ ﻣﻌﺶ ﻓﺎ ﺝ ﺥ ﻓﺢ‬
 ‫‪53‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻮ ﺿﻴﻊ‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻻ ﻗﺎﻳﻼ ﻣﻤﻦ ﻋﺼﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺧﻮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍ ﻣﻮﺭﻫﻨﻢ ﺍ ﺃﻓﻘﺎﺋﻠﻬﻎ ﺑﺎﺥ ‪3‬‬
‫ﻭﺳﺎ ﻡ ﺟﻤﺎﺑﺪ ‪ 3‬ﻭﺻﺎ ﺋﻠﻒ ﻣﺘﻪ ﺑﺮ ﻭﻣﺨﻴﺒﺾ ﻣﺘﻜﻠﻒ‬
‫ﻭﻭﺍﻋﻄﺌﻨﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻘﻖ ﻟﻘﺆﻟﻪ ﺑﺎ ﺍﻓﻨﻞ ﻭﻣﺆﻋﻮﻇﻬﻨﻢ ﻛﺄﺋﺮ ﻋﻤﺒﻢ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﻀﺎﻑ ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﻣﻨﻒ ﻏﺐﺭ ﺿﻔﻆ ﻣﻦ ﻳﺎﻥ ﺍﻅ ﻱ ﻧﺔ ﻭﺫﻭ‬
‫ﺍﻟﺼﻌﻖ ‪ 1‬ﺯ ﺿﺘﺮﺱ ء ﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺍ ﻧﻲ ﺓ ﻭﺫ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺰ ﻣﺘﻮﺭﻉ‬
‫ﻋﻦ ﺗﻔﺮﻳﻂ ﺍﻟﻔﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﺯﺋﻢ ‪ 8‬ﻣﻨﻔﻊ ﻑ ﻳﺰ ﺗﺎﺭﻙ ﻟﺘﻮﻍ ﺍ ﺍﺳﻮﺃﺛﺮ‬
‫ﻳﺘﻨﺎﺗﻀﻮﻥ ‪ 0‬ﺍﻟﺒﻨﻰ ﻭ ﻳﺘﺮﺓ ﺑﺮﻥ ‪ 6‬ﺍ ﻟﺪﻭﻝ ﻭﻳﺘﻌﺎﻃﺆﻥ ﺍﻟﻤﺒﻴﻎ‬
‫ﻭﻓﻲ‬ ‫ﻭﻳﺮﻛﺰﻥ ‪ 18‬ﻓﻲ ﺍ ﻟﺰﺧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﺎﺳﺌﺪ‬ ‫ﻭﻳﺘﺤﺎ ﻭﻥ ‪ 7‬ﺇ ﺍ ﻟﺔ ﺯ ﺏ‬
‫ﺍ ﺍ ﻣﻖ ﺑﺎﻟﺘﺨﺎﻓﺐ ﺝ‬
‫‪ 9‬ﺃﻯ ﻓﻰ ﺍ ﻭﺭﻫﻢ ﻏﺶ ﻭﻣﺎﺩﻭﻋﻴﺼﺐ ﺍﺩ ﻓﻰ ﺧﻮﻟﻲ ﻥ ﺩﺧﻞ ء ﺕ ﻭ ﺍﺩ ﺍ ء ﺣﻢ ﻣﻌﻮﻟﻪ‬
‫ﺩﺧﻠﻰﻛﺤﻨﻰ ﺃﺻﻨﻰ ﻋﻘﻞ ﺩﺧﻠﻰ ﻭﺹ ﺍ ﻟﻔﺴﺎﺩﻭﺍ ﻣﺤﺮ ﻭﺍﻅ ﺭ ﺑﻌﺔ ‪ 2‬ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﺇﻛﺄﺑﻤﻌﺘﻰ‬
‫‪ 1‬ﺇﺿﺎﺑﻂ ﻱ ‪0‬‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻋﺎﺋﺐ ﺃﻯﻛﺼﻴﺮ ﺍ ﻟﻌﻴﺒﺎﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﺍﻋﺘﺪﺻﻮﻧﺠﺎﻭﺅﻭ ﻟﻢ‬
‫ﻭﺍﻵﺧﺬﻝ ﻟﺜﻘﺔ ‪ 1 0‬ﺿﺎﻓﺾ ﻧﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻨﻘﺾ ﺉ ﺍ ﺑﻨﺎ ﻭ ﻁ ﺑﻞ ﻭﺍ ﻟﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﺻﺪ‬
‫ﺍﻻﺑﺮﺃﻡ ﻳﻘﺎﻝ ﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﺖ ء ﻫﻠﻌﻪ ﻭﻧﻘﺾ ﻣﻬﺒﻌﺶ ﺍ ﺑﻄﻠﻪ ﺣﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﺅ ﻭﺍﻟﺒﻔﺎ‬
‫ﺃﻳﻀﺎ ﺍ ﺍﻟﻴﺌﺔ ﺍﻙ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ‪6‬‬ ‫ﺑﻬﻤﺮ ﺍﻟﺒﺎ ء ﻭﺿﻤﻬﺎﺟﻊ ﺑﻔﻴﻪ ﻹ ﻛﺮ ﻭ‬
‫ﺍ ﻧﺮﻓﺒﺎﻻ ﻧﺤﻈﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﺢ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻫﻰ ﺍ ﻧﻖ ﺏ ﺍﺭﻣﺎﻥ ‪ 7‬ﺷﻌﺎﻳﺊ ﺗﻔﺎ ء ﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺨﺾ‬
‫ﻭﻣﻰ ﺍ ﺍﻧﻈﺮ ﻝ ﻟﺒﺎﺻﺮﺓ ﻭﺍ ﻓﻤﺆ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺧﺮ ﺑﻌﻴﻦ ﺃﻭﻣﺠﺎﺟﺐ ‪ 8‬ﺭﻋﺎ ﻳﺮﻋﺎ ﻻﺣﻈﻪ‬
‫ﺫﻟﻤﺠﻮﻫﻮﺍﻟﻢ‬ ‫ﺍﻋﻞ ﻣﻦ ﺍ‬ ‫ﻭﺣﻔﻈﻪ ‪ 4‬ﻭﺍﺭﺧﺎ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺜﻰ ﻭﺍ ﺩﻣﺐ ﻭﺍ ﻧﺠﺎﺫﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﺮ ﻳﺤﻰ ﺍﻥ ﺭﻋﺎﺑﺔ ﺑﻤﻀﻴﻢ ﺇﺑﻌﺾ ﺍﻏﺎ ﻏﻮﻥ ﻓﻰ ﺯﻥ ﺍﻟﺨﺼﺐ ﺑﺎﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﻓﻰ ﺯﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺌﺪﺓ ﻭﺍ ﻟﻘﺤﻂ ﻹ ﺿﺠﺎﺫﺏ ﺍ ﻯ ﺍﻳﻘﺎﺡ ﺏ ﺿﻴﻢ ﺑﺤﻔﺎﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﻪ ﺭ ﻭﻕ ﺏ ﺥ ﻳﺘﺤﺎﻳﺒﻮﻥ ﻝ ﺣﺰ ﺝ ﺥ ﻣﻮﺍﺻﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻅ ء ﻹﻟﻀﺎﺳﺪ‬ ‫‪1‬‬
 ‫‪63‬‬

‫ﺛﺌﻢ ﻗﺪ ﺍﺗﺰﺻﺖ ﺍﻻﺗﻴﺎ ﺋﻤﻦ ﻗﺪﺍﺳﺘﻔﻜﻦ ﻣﻨﻔﺎ ﻭﺍﻛﺘﻜﻔﻌﺖ ﻻ ﻃﻀﺒﺤﻰ‬

‫ﺍﻷﺿﺎﻝ ﺃﻏﻌﺎﻟﻬﻎ ﻭﺍﻻ‪3‬ﺛﻴﺎ ﺩﺗﻴﺎ ﻏﺈﻓﻰ ﻫﻨﻢ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺘﺎﻋﻨﻢ ﺋﺂ ﺃ ﺑﺨﻤﺪﻏﻎ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻻ ﻳﻐﺬﺭﻫﻨﻢ ﻓﺄ ﺕ ﺻﻨﺎﺧﻠﻔﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﻫﻨﻢ ﺗﻮﻍ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻨﻰ ﺗﻰ ﻝ ﺑﻬﻎ ﻓﻨﺤﻦ‬
‫ﺇﺫﺍ ﺗﺪﺑﺰﻧﺎ ﺃﻣﺆﺭ ‪ 0‬ﻧﻢ ﺃﺣﻔﺎء ﺃﻥ ﻧﻘﺘﻈﺮ ﻣﺎﻗﺒﻌﻠﺌﻨﻢ ﺑﻪ ﻓﻨﺘﺒﻌﻪ ﻭﻣﺎ ﻏﺄﻑ ﻋﻠﻌﻨﻬﻎ‬
‫ﻣﻨﺔ ﻓﻨﺠﺘﻨﺒﻪ‬
‫ﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻳﺊ ﺍﻣﻪ ﺗﺺﺍﻟﻰ ﺅﺫ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﺜﺌﺊ ﺵ ﻭﻳﻨﺘﻠﻰ ﺑﺜﻘﻞ ﻭﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺊ ﻯ‬
‫ﻭﻳﺒﺘﻠﻰ ﺑﺚ ﻫﺆﺗﻪ ﻑ ﺫﺍﻛﻨﺖ ﻻ ﻧﻔﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﺑﺊ ﻣﺎ ﺍﺷﻨﺘﻬﺒﺖ ﻭﻻﺗﺘﺮﻙ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺮ ﺇﻷ ﻣﺎﺑﻢ ﺕ ﻗﺬ ﺃﻋﺄﻟﻤﺖ ﺍﻟﺸﻴﻈﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﺭﺗﻚ ﻭﺃﻓﻜﺘﺘﻪ ﻣﻦ‬
‫ﺃﺯﻣﺌﻚ ﻓﺄﺅﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺚ ﻣﻦ ﺍﻇﻨﺮ ﻳﺦ ﻛﺮ ﻣﻪ ﺇﺗﻴﻚ ﻭ ﻓﻴﻤﺎ‬
‫ﻗﻜﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺻﺮ ﻓﺌﻀﺒﻪ ﺍﻟﻴﺬ ﻭﻟﻰﻛﻦ ﻝ ﺑﻨﻲ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺎ ﺗﺤﻰ ﻣﻴﻖ‬
‫ﺍﻇﻴﺰ ﺍﻟﻨﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﺴﻨﻘﻨﻘﻞ ﻣﺘﻪ ﻭﻁ ﻧﺠﻔﻲ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺮﺍﻫﺔ ﻣﺎﺗﻜﺮ ﻫﻦ ﺍ ﺃﺻﺮ‬
‫ﺍﻟﺘﺨﺌﺐ ﺍ ﻋﺐ ﺛﻪ‬
‫ﺍﻝ ﺗﺒﺎ ﺯﺧﺮﻑ ﻳﺘﻠﺚ ﺍ ﺍﺭﺡ ﻣﺎ ﺃ ﻧﺘﻠﺒﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﻰﻛﺒﻢ ﻟﻢ ﺑﻌﻰ‬
‫ﻋﻠﻴﻨﻪ ﻃﺮﺛﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺜﺘﻞ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﺇﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺭﺍ ء ﻭﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺑﺬﺋﻪ‬
‫ﻟﻮﺍ ﺣﻖ ﺷﺾ ﻓﺄﻛﻞ ﻣﺰ ﻭﺻﺮﺏ ﻛﺪﺭ ﻟﻴﺨﻠﻮﻟﻲ ﻻ ﻭﺑﺼﻘﻮ ﻓﻲ ﻃﻮﻝ ﻫﻦ ﺍ ﻓﺎﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﻴﻖ ﺍﺋﻨﻰ ﺑﺒﺶ ﻭﻳﺪﻭﻡ ﻏﻴﺰ ﻋﺎﻧﻒ ﺍﻟﺰﺳﺪ ﺍﺑﺊ ﻟﻢ ﺓ ﺃﺗﻪ ﺑﺮﺿﺎ ‪ 0‬ﻭﻟﻢ ﺑﺄﺗﻴﻤﺎ‬
‫ﺻﻦ ﻃﺮﺑﻖ ﻫﻮﺍ‬
‫ﻻﺗﺎ ﻟﻒ ﺍﻟﻤﺌﺸﺆﺧﻢ ﻭﻻﺗﻘﻎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺰ ﺍ ﺍﺧﻘﺔ ﻗﺬ ﺑﺦ ﻓﻀﻞ ﺍﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻝ ﻯ‬
‫‪0‬ﻭﻓﺎ ﺍ ﻟﺌﺪﺓ ﻹﻟﺘﺨﺎﺫﻝ‬
 ‫‪7‬ﻡ‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺔ ﻭﺑﺎﺙ ﻧﻀﻤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻎ ﻣﻦ ﺍﻝ ‪9‬ﺑﻮﺥ ﻣﺎﻧﺆ ﺃﻥ ﺃﺑﺌﻢ ﺣﻈﺎ ﻭﺃﻗﻠﻬﻨﻢ ﻣﻨﻪ‬
‫ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻭﺃﺿﻌﻔﻎﻟﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﺃﻉ ﺟﺰﻫﻨﻢ ﻋﻤﻶ ﻭﺃﻋﻴﺨﺎﻫﻨﻢ ﻟﺴﺎﻧﺎ ﺑﺊ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺻﺌﻜﺮ ﻟﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺜﻨﺎ ء ﻋﻠﻴﺔ ﺑﻜﻼ ﺧﻠﻌﻰ ﺍﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻔﻨﻠﻪ ﻭﻭﺹ ﺇﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﻤﺘﻪ ﻫﺎﺑﻠﻎ ﺑﻤﻢ‬
‫ﺃﻛﻤﻬﻨﻢ ﺣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺅﻓﺮﻓﻨﻢ ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻭﺃﻓﻀﻠﻔﻎ ﻧﻀﺎ ﻭﺃﻗﻮﺍﻫﻨﻢ ﻋﻤﻶ ﻭﺃﻥ ﻃﻬﻎ ﻟﺴﺎﻧﺎ‬
‫ﻝ ﻥ ﻋﺌﺎ ﺁﺻﺸﺆﺟﺐ ﺍﺋﻪ ﻳﺊ‪ 4‬ﻣﻘﻀﺮﺍ ﻭﻋﻦ ﺑﻠﻮﺥ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻙ ﻣﺤﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻣﻦ‬
‫ﺃﺧﺬ ﺑﺤﻴﻈﻪ ﺱ ﺷﺌﻜﺰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺕ ‪ 0‬ﻭ ﺭﻓﺔ ﻧﻤﻤﻴﻤﺎ ﻭﺍ ﺃﺧﻨﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺌﺨﻤﻴﺪ ﺍ‬
‫ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺆﺟﺐ ﺑﺬﺍﻟﺔ ﻣﻞ ﺃﺩﺍﺙ ﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍ ﺍﻗﻮ ﺑﺔ ﺿﻊ ‪ 0‬ﻭﺍﻟﻮ ﺻﻴﻠﺔ ﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺪ‬
‫ﻓﻴﻤﺎﺙ ﻣﺤﺮ ‪ 0‬ﻋﻞ ﺓ ﺧﻴﺰ ﺍﻟﺪﺍﺗﻴﺎ ﻭﺡ ﻕ ﺋﻮﺍﻟﺐ ﺍﻻ ﺧﺮﺓ‬
‫ﺃﻗﻀﻞ ﻣﺎﺑﻐﻠﻎ ﺑﻪ ﻋﻨﻢ ﻓﻜﻂ ﺍ ﺍ ﻟﻢ ﻭﺻﻌﻼﺡ ﺫﻯ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺃﻥ ﺑﺴﺘﺼﻨﺢ ﺑﻤﺎ‬
‫ﺍﻭ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺏ ﻏﺒﻬﻎ ﻓﺒﻤﺎ ﺭﻏﺐ ﻓﺐ ﺍﻳﺦ ﺏ ﻣﺔ‬ ‫ﻧﻲ‬
‫ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺖ ﻣﺨﻤﺘﻪ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺑﻄﺎﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﺰﺟﺎﺹ ﺗﻖ ﺛﻮﺍﺑﻪ ﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ﺍﻟﻴﻪ‬
‫ﻭﺃﻥ ﺙ ﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻬﻎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻒ ﻟﻚ ﻭ ﺍ ﺍﺷﺊ ﻋﺎﻣﻨﻦﻧﻢ ﻓﻰ ﺗﺰ ﻭﺃﻥ ﺕﻭﺭﺙ‬
‫ﺫﻟﻚ ﺃﻓﻠﻪ ﻭﻣﻴﺎﺭﻧﻪ ﻳﻌﻠﺤﺘﻪ ﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺆﺕ‬
‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻗﻀﻞ ﺍﺗﻮﺍﺏ ﺍﺋﺘﻰ ﻭﺻﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻓﻪ ﻧﺤﺎﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺃ ﻣﻬﺎﻣﻨﺘﺤﺔ‬
‫ﻭﺃﺧﻤﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﺤﻤﺔ ﻗﻘﺬ ﻟﻞ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺬﺑﻦ ﻭﺍﻁﻣﻤﻤﺔ ﺃﻥ ﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺳﻨﺔ‬
‫ﺍﻓﻲﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻬﺎﻟﺘﻬﻨﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻋﻤﺎﻫﻎ ﻋﻨﻬﻤﺎ‬
‫ﺃﺣﻖ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﺑﺎﻝ ﺋﻨﻄﺎﻥ ﺃﻓﻞ ﺍﻟﺰﺍ ﻓﺔ ‪ 1‬ﻭﺃﺣﺘﻎ ﺑﺎﻟﺘﺬ ﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎ ﻭﺃﺣﻤﻢ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﺃﻛﻮﺩﻫﻎ ﻣﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻔﻔﻨﻠﻪ ﺏ ﻭﺃﺿﻎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺍ ﺃﺧﺲ ﻫﻎ ﺗﺄﺩﻳﺒﺎ‬
‫ﺍ ﺥ ﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻓﺔ ﺏ ﻫﺬ ﺍﻟﺠﻞ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺔ ﺳﺨﺔ ﺍﻟﺒﻌﻠﺒﻜﻴﻪ‬
 ‫‪83‬‬

‫ﻭﺃﺣﻘﻬﻎ ﺑﺎﻟﺸﻨﻰ ﺃﻓﻞ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺃﻗﺮﺑﻬﻨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺗﻔﺸﻤﻨﻢ ﻧﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻨﻤﺎ ﻛﺜﻠﻬﻨﻢ‬
‫ﺑﻪ ﻋﻤﻼ ﻭﺃﺕ ﻙ ﻫﻪ ﺃ ﺩﻣﻨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻪ ﻧﻤﺎﻟﻰ ﻭﺃﻋﺰﺑﻬﻎ ﺭﺟﺎ ء ﺃﺅﺛﻘﻬﻨﻢ‬
‫ﻳﺎﻟﻨﻪ ﻭﺃﺷﺬﻓﻨﻢ ﺍﺗﺘﻔﺎﻉ ﺑﺤﻨﻤﻪ ﺃﺑﻌﺪﻓﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻰ ﻭﺃﺯﺿﺎﻫﻨﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻓﺸﺎﻣﻨﻢ‬
‫ﻣﺤﺰﻭﻓﺎ ﻭﺃﻓﺊ ﺍﻓﻨﻢ ﺃﺣﺴﺌﻬﻎ ﺵ ﻷ ﻭﺃﺷﺞ ﻧﻢ ﺃﺷﻤﻨﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻈﺎﻥ ﻭﺃﻗﻠﺠﻬﻨﻢ‬
‫ﺑﺎﻁﺟﺔ ﺃﻛﻠﺒﻎ ﺍﻟﺸﻬﺆ ﻭﺍﻟﺠﺮﺹ ﻭ ﺍ ﺧﺬﻣﺌﻢ ﺑﺎﻟﻰ ﺃﻧﻲ ﺃﺗﺮﻓﻲ ﻧﻢ ﺍﺃ ﻭﻯ ﻭﺃﺣﺌﺊ‪3‬‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺫﺓ ﺃﺷﺘﻌﻢ ﻟﻨﻔﻪ ﺇ ء ﻭﺃﺟﺆﺩﺋﻢ ﺃﻋﻨﻮ ﺟﻤﻎ ﺇﺍﻟﺤﻄﺌﺒﻤﺎ ﺋﺮ ﺿﻌﺎ ﻭﺃﺻﺎﻧﺮﺍ ﻡ ﺭﺍﺣﺔ‬
‫ﺃ ﺍﻧﻢ ﺍﻓﺮ ﺛﻰ ﺭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻵ ﻭﺃﻗﺘﻬﻨﻢ ﺩﻫﺸﺎ ﺃﺯﺣﻤﻬﻨﻢ ﺫﺯﻋﺎ ﻭﺃﺅﺙﺍﻟﻨﻢ ﻏﺲ ﺃﻕ ﻧﻢ‬
‫ﺑﻤﺎ ﺃﻭﻗﻰ ﻭﺃﺧﻘﻀﻬﻎ ﻋﻴﺸﺎ ﺃﻧﺠﺪﻫﻨﻢ ﻣﻦ ﺍﻓﻲ ﺗﺮﺍﻁ ﻭﺃ ﺅﻣﺌﻢ ﺟﻤﺎﻵ‬
‫ﺃﻓﺎ ﺭ ءﻡ ﻣﻪﺍﻓﺔ‬
‫ﻭﺍ ﻧﻔﻨﻢ ﻑ ﺍﻻﺹ ﺃﻛﻠﻢ ﻧﻢ ﻧﺎﺑﺎ ﻧﺤﺎﺑﺎ‬
‫ﻭﺃ ﻟﻤﺘﻬﻎ ﺛﺘﻬﺎﺩ ‪ 0‬ﻋﺎﻳﻐﻢ ﺃﺗﻘﻬﻨﻢ ﻋﻨﻬﺊ‬
‫ﻭﺃﻏﺪﺉ ﻡ ﻧﻴﻬﻎ ﺃﺫﻭﺋﻬﻎ ﻣﺴﺎﻟﻤﺔ ﻳﻎ‬
‫ﻭﺃﺣﻘﻬﻎ ﺇ ﺍﻓﻤﻢ ﺃﺙ ﺥ ﻫﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﻭﺗﻲ ﻣﺘﻬﺎ‬
‫ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎﻳﺮﺭﺙ ﺍﻻ ﺑﺎ ء ﺍﻷ ﺑﻨﺎ ‪ 1‬ﺫﺇ ء ﺍ ﺭﺃﻭﺍﻻﺣﺐ ﺍﻙ ﺍﻓﺊ ﻭ ﺍﻹﺽ ﺍﻥ ﺍﻟﻀﺎﻟﺤﻮﻥ‬
‫ﻓﻤﻨﻞ ﻣﺎ ﻟﻨﺠﻦ ﺍﻟﺪﺑﻦ ﻭﺍﻟﺮﺍ ﻱ ﺃﻥ ﻟﻺﻳﻦ ﻱ ﻣﻨﻠﻢ ﺑﺎﻧﻲ ﻳﻤﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﺃﻟﺆﺃﻧﻲ ﻳﺤﺒﺖ‬
‫ﺑﺎﺻﻠﺼﺆﻣﺔ ﻓﻤﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺕ ﻣﻮﻣﺔ ﻓﻘﺪ ﺟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺃﻳﺎ ﻭﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺬﺑﻦ‬
‫ﺍﻱ‪8‬ﺍﺭ ﺍ ﺻﺪ ﻣﺎﺭ ﺻﺎﺭﻏﺄ ﻭﻣﻖ ﻛﻠﻦ ﻣﻮ ﺑﺸﺮ ﺇﻗﻨﻪ ﺍﺩﻳﻦ ﻓﻼﺩﺑﻦ ﻟﻪ‬
‫ﻗﺪ ﻳﺜﺖ ﺑﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﺃﻯ ﻧﻲ ﺃﻣﺎ ﻛﻦ ﻟﺆﻻ ﺗﺸﺎﺑﻬﻢ ﺍ ﺃ ﻳﺤﺘﺎﺟﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﻭﻣﻦ ﻣﻠﻰ ﺍﻷﻫـ ﺩﻳﻨﺎ‬
 ‫‪93‬‬

‫ﺍ ﺍﻣﻒ ﺍ ﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻭﺍﻟﺌﺠﺎﺟﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﻬﻮﻯ‬

‫ﻭﺍﺑﺨﻞ ﺍﻟﻤﺎﺥ ﺍﻟﺤﺰﺹ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍ ﻧﺴﺎﺩ ﺍ ﺍﻟﻌﺎﻥ ﻭﺍ ﻣﻴﺔﺃ ‪ 1‬ﺳﺒﺤﺐ ﺍﻟﺠﻨﻞ‬
‫ﻭﺍ ﻣﺎﺓ ﻧﺄ ﻭﺍﺙ ﺍ ﻓﻪ ﻭﺍ ﺍﺇﻓﺴﺔ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻪ ﺩﺍﻭﺓ‬
‫ﺇﺫﺍ ﻣﻤﻤﻒ ﺑﺎﻟﺨﻴﺰ ﻓﺒﺎ ﺯﺹ ﺍﻙ ﻻﻳﺨﺎﺑﻲ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﻤﺤﺖ ﺑﺸﺮ ﻓﺴﻮﻓﺖ ﻗﻮﺍﻙ‬
‫ﻟﻌﻼﺙ ﺗﻈﺘﺮ ﻓﺮﻥ ﻣﺎ ﻋﻰ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍ ﺍﻟﻌﺎﺕ ﻛﻞ ﺫﻻﺙ ﺧﺮ ﺍﻟﻐﻨﻢ‬
‫ﻻ ﻳﺊ ﺻﻐﺮ ﺷﺎء ﻥ ﺃ ﺭﺉ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﺘﺒﺎﺵ ﻣﺎﺭﺃﺙ ﻣﻴﻖ ﺭﺍ ﻳﻪ ﺻﻮﺍﺑﺎ ﻭﺍﺻﻈﻔﺎ ء‬
‫ﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪﺑﺨﺮﻳﻤﺜﺎﻓﺈﻥ ﺍ ﺍﺅﻟﺆﺓ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻻﺗﻬﺎﻥ ﺍ ﻭﺍﺏﻏﺎﺋﺼﻬﺎ ﺍﻟﻨﻰ ﺍﺻﺘﺨﺮ ﺟﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﺏ ﺍﻳﺮﻓﻖ ﻭﺍﻟﺘﺆﻳﺨﺊ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻴﻢ ﺃﻥ ﺣﻐﻮﻥ ﻭﻧﺠﺔ ﺍﻳﺮﺟﻠﻰ ﺍﺛﻨﻰﻯ ﺙ ﻭﺧﻪ‬
‫ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺇ ﺍ ﻟﻨﻢ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻃﺎﻋﺔ ﻭﺟﻢ ﻥ ﻟﺔ ﻓﻲﺫﺽ ﻭﺗﺠﺰﻝ ﻓﻼ‬
‫ﻳﻤﺐ ﻋﻨﺎﻭ ﻓﻲ ﻛﻴﺰ ﻛﻨﺎ ﻭﻻﻗﻨﻲ ﺃﺗﺎﻳﻸ ﻓﻲ ﻳﺨﺰ ﺭﻙ ﻭﻻ ﻱ ﺷﻔﻮﻓﻲ ﻧﺼﻴﺒﻪ‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﻻﻳﻨﺠﻊ ﻗﻴﻪ ﻭﻻﺃﻳﻬﻮﻥ ﻛﺮﺟﻞ ﺃﺭﺍﺩ ﺍ ﻥ ﻳﺮ ﺃﺯﺿﺎ ﺗﻬﻤﺔ ﻓﺮﺳﻬـﺎ ﺟﺆﺯﺍ‬
‫ﻭﻟﺆﺯﺍ ﻭﺃﺯﺿﺄ ﺍﺷﺎ ﻓﻐﺮﻋﻬﺎ ﺻﻨﻸ ﻭ ﻭﺯﺍ‬
‫‪7‬‬ ‫ﺩ‬ ‫ﺩ‬

‫ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺯﺙ ﻥ ﺍﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺧﺎﺹ ﻭﻣﺸﺠﺎﺓ ‪4‬ﺍ ﻓﻲ ﻛﺪﺓ‬

‫ﻡ ﺍﻷﺣﻸﻡ ﻓﺎ ﺍ ﻝ ﺃ ﺍﻓﻲ ﺍﺹ ﻗﺮ‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺐ ﺗﻐﻤﺮ ﺍ ﺍﺗﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﻄﻎ ﻑ‬
‫ﺍﻟﺼﻺﺥ ﻛﺎﻷﺯﺽ ﺍﻟﻄﺒﺒﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ‬
‫ﻏﻂ ﻳﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺹ ﻓﺔ ﺍﻣﻪ ﻭﺱ ﺏ ﺍﻹﺑﻤﺎﻥ ﺃﺩﻕ ﻭﻛﻞ ﺑﺎﻟﻨﻴﻨﺐ ﻝ‬
‫ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺗﻴﺎ ﺻﻴﻴﺮ ﺃﺅﺣﻤﺒﻴﺮ ﻋﻴﺘﺎ ﻓﻬﻮ ﺋﻀﺮﻓﻪ ﻭﻣﺠﺮ ﻛﻪ ﻓﻤﺊ ﻛﻠﻦ ﺧﺘﺒﺮﺍ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﻠﻴﻞ ﻣﺊ ﺫﺍﻟﺔ ﻓﻨﻴﻨﻈﺰ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎ ء ﻓﻴﻔﻠﻢ ﺃﻥ ﻻ ﺭﺑﻤﺎﺋﺤﺰﻯ ﻓﺎﻣﺤﻤﺎ ﻭ ﺗﺰ‬
‫‪ 1‬ﺍﻻﻧﻔﺔ ﻭﺍ ﻓﻀﺐ‬
 ‫‪04‬‬

‫ﺍﻣﺰﻫﺎ ﻭﺑﻦ ﺍﻋﻀﺒﺮ ﻫـﺍ ﺍﺻﻨﻴﺮ ﻓﻨﻴﻨﻈﺰ ﺍﻟﻰ ﺣﺜﺔ ﺍﻟﺨﺰ ﻝ ﻓﻴﻌﺮﻑ ﺃﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺪ ﺑﺮﺍ‬
‫ﻳﻨﺒﺘﻬﺎ ﻭﻳﻚ ﻳﻬﻬﺎ ﻭ ﻗﺪﺭ ﻟﻬﺎ ﺃﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﺽ ﻭﺍﻟﻤﺎﺵ ﺑﺮﻗﺖ ﺍ ﺍ ﺯﻣﺎﻥ ﻧﺠﺎﺕ ﺍ‬
‫ﻭﺯﻣﺎﻥ ﺍﻧﻬﺜﻤﻬﺎ ﻭﺃﺋﺊ ﺍﻓﻲﻧﺮﺓ ﻭ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﻣﺎ ﺑﻔﺬﺙ ﻓﻲ ﺃﻧﻘﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﺚ‬
‫ﻻﻳﻐﻠﻤﻮﻥ ﺛﺌﻢ ﻳﻈﻔﺮ ﻣﻨﻬﻎ ﺑﺎﻗﺆﻝ ﻭﺍﻓﻤﻞ ﺛﺌﻢ ﺍ ﺛﻎ ﺍ ﺍﻣﻨﻤﺎ ء ﻭﺍﺑﺌﺎ ﻝ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻦ‬
‫ﻭﺍﻟﻀﻸﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺎﻟﻰ ﻭﺗﻨﻌﻠﻲ ﻩ ﻭﺍ ﺗﺎﻉ ﺋﻖ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻪ ﻧﻌﺎﻟﻰ ﻭ ﻓﺐ‬
‫ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺮﺍﺭ ﺑﺄ ﺍﺋﻢ ﺃﺛﻲ ﺋﻮﺍ ﺣﺪﻳﻨﺎ ﻭﻣﻤﺮﻓﺘﻨﻢ ﺃ ﻧﻢ ﺃ ﺋﺨﺪ ﺍ ﺃﻧﻔﺚ ﻫﻨﻢ ﻓﻜﻞ‬
‫ﺫ ﺛﺎ ﻳﻔﺪﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻠﻞ‪ 4‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻲ ﻛﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﻫﻨﻪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﺰﺑﺪ ﺫﻟﻞ‬
‫ﻗﻴﻨﺎ ﻋﻨﺬﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﻳﻢ ﺑﻴﺮ ﻭﻻﺑﻬﻘﺪﺭ ﺃﺣﺪ ﺃﺋﺔ ﺑﺎﻃﻞ‬
‫ﺍﻳﺊ ﻻﺱ ﺍﻃﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﻦ ﻝ ﺣﻘﺎ ﻻﻳﺼﻔﻠﺦ ﻇﺎﺻﺘﺔ ﻭﻻ ﻋﺎﻣﺔ ﺃ ﺭ ﺍﻻ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻪ ﻓﻨﻮﺍﻟﻔﺐ‬
‫ﺣﻘﻴﻖ ﺃﻥ ﺋﺨﺎﺹ ﺍ ﻡ ﺍ ﺍﺿﺼﻴﺤﺔ ﺗﺬﻫـﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﻓﻴﺼﺘﻢ ﺳﺮﻉ ﻭﻳﺰﻳﻦ‬
‫ﺳﻴﺮ ﻧﻢ ﻭﻳﺌﺐ ﺑﻠﺴﺎﻧﻲ ﻳﺪ ‪ 0‬ﻋﻨﻬﻨﻢ ﻭﺋﻮﺧﻰ ﻣﺮﺿﺎ ﺍﻟﻢ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻥ ﺃﺭﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍ ﺍ ﻳﻎ ﻭﺍﻓﻲ ﺋﺎﺭ ﻷﻣﺰﺍ ﺋﻬﻨﻢ ﻭﺭﺃ ﻳﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﻮﺍ ‪ 1‬ﻭﻳﺔ ﺩﺭ ﺇﻳﻸﻣﺆﺭ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻮﺍﻓﻌﺘﻬﻎ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫ ﻟﻚ ﻟﻪ ﺋﺨﺎ ﺍﻓﺎ ﻭﺃﻥ ﺑﻤﻮﻥ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻤﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻪ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﻧﺒﺘﻬﻢ‬
‫ﻭ ﺟﻬﻞ ﺿﻬﻨﻢ ﻭﻻﻳﻮﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻣﻰ ﺍﻻ ﻣﻖ ﻻﺗﺒﺎ ﻋﺪﺃ ﺑﺮﺍﺻﻠﺖ ﺇﻳﺎ ﻣﻦ ﻭﻻ‬
‫ﻧﺨﻤﻠﺔ ﻋﺬﺍﻭﺓ ﺃﺻﺪ ﻟﻪ ﻭﻻ ء ﺿﺮﺍﺭ ﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻓﻲ ﺿﻄﻐﺎﻥ ﻋﻠﻴﻔﻎ ﻭﻻ ﻭﺍﻧﺎ ‪ 0‬ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻻﺿﺘﺤﺎﻑ ﺑﺜﻰ‪ 0‬ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭﻧﻢ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺹ ﺍﺻﻰ ﻣﻴﻖ ﺣﻘﻎ ﻭﻻﻳﺨﺘﻢ‬
‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺤﺘﻬﻎ ﻭﻻﻳﻘﺜﺎﻗﻞ ﻋﻦ ﺻﻰﺓ ﻣﻲ ﻃﺎﻋﺘﻬﻨﻢ ﻭﻻﻟﺒﻞ ﺍﺫﺍ ﺃﺡ ﻣﻮ‬
‫ﻭﻻ ﻳﺨﺘﺮﺉ ﻋﻠﻴﻔﻨﻢ ﺍﺫﺍ ﻗﺰﺑﻮ ﻭﻻ ﺑﻄﺶ ﺍﺫﺍ ﺳﺌﻄﻮ ﻭﻻ ﺑﻠﺨﻒ ﺍﺫﺍ ﺳﺎﻛﻨﻢ ﻭﻻ‬
‫ﺍ ﺥ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍ ﻭﺭﺍﺋﻪ‬
‫ﺑﺪﺧﻞ‬
 ‫‪14‬‬

‫ﺑﻬﻪ ﺍﺫﺍ ﺭﺿﺮﺍ‬ ‫ﻭﻻﻳﻘﺔ ‪1‬‬

‫ﺋﺬﺧﻞ ﻋﻠﻴﻔﻎ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻭﻻ ﻳﺴﻘﺜﻘﻞ ﻣﺎ ﺣﺜﻠﻮﻩ ﻛﺄ‬
‫ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﻔﻴﺰ ﺍﻣﻢ ﺍﺫﺍ ﺳﺨﻄﻮﺍ ﻋﻠﻨﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻨﻤﺪﻍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻴﺰ‬
‫ﻣﻦ ﺃﺅﻣﻦ ﻏﻴﺰ ﻧﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﻻﻳﻘﺬﺭ ﺃﺣﺎ ﻋﻠﻰﺃﻥ ﻳﺼﺤﻪ ﺑﺨﻴﺰ ﺍﻷ ﺑﺪﺓ‪2‬ﺇﻟﻨﻪ ﻋﻦ ﺑﻬﻎ‬
‫ﺋﻤﺎ ﻳﻼ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺍ ﺍﻣﺎﻳﺮ ﻣﺤﺮﻓﺘﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺬﺭﻙ ﻣﻦ ﺍﻷ ﻭﺭ ﻭ ﻧﺴﺎﻛﻪ ﻋﺌﺎ‬
‫ﻻﻳﺮﻙ ﻭﺗﺮﻟﻴﻨﻪ ﻧﻘﺴﻪ ﺑﺎﻟﻰﻛﺎﺭﻡ ﻭﺧﻤﻮﺭ ﻋﻨﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻛﻴﺰ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﺘﻪ‬
‫ﻓﺨﺮ ﻭﻻﻋﻨﺠﺐ ﻭﻣﻌﺰﻓﺘﻪ ﺑﺰﻣﺎﻧﻪ ﺍﺋﻨﻰ ﻣﻮ ﻓﻪ ﻭﺑﺼﺰ ‪ 0‬ﻳﺎ ﺍﻧﺎﺱ ﻭﺃﺧﻨﺄ ﺑﺎﻧﻘﺴﻆ‬
‫ﻭﺇﺯﺷﺎﺩ ﺍ ﻟﻰﻧﺘﺰﺷﺪ ﺣﺶ ﻧﺤﺎ ﺍﻓﺘﻪ ﺧﻠﻄﺎ ‪ 40‬ﻭﺗﺴﻮﻳﺸﻪ ﺑﺒﻖ ﻗﺎﺑﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺗﺤﺮﻳﻪ‬
‫ﺍﻟﺤﺬﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺮﻭﺭﺧﺚ ﻓﺰﻋﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺎﺑﻪ ﻭﺍﺧﺘﺠﺎﺟﺔ ﺑﺎﻁﺟﺞ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻤﻠﻪ‬
‫ﻭﺣﻔﺄ ﺗﺘﻤﺴﻬﺮﻩ‬

‫ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺻﺮ ﺷﺔﻳﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﻢ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﺒﺎﻟﻌﻢ ﺍﻟﻨﻲ ﺑﻪ ﺑﺮﺙ ﺫﺍﻟﺔ‬

‫ﻭ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺋﺒﺼﺮ ﺷﺪ ﻣﻦ ﻋﻔﻢ ﺍﻟﺪﺕ ﺍ ﻓﺒﺎﻷﺷﻴﺎ ء ﺍﻝ ﻳﺮ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻟﻴﻜﻦ ﺍﻟﻤﺰ ء ﺻﺆﻻ ﻭﻓﻲ ﻣﺨﻖ ﻓﻀﻮﻵﺏ ﺑﺊ ﺍﻟﺤﺊ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻓﻴﻜﻖ ﺻﻮﻅ‬
‫ﻟﻴﺆ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﺃ ﻛﻖ ﺫﺍﻋﻬﺬ ﻟﻴﺆﻕ ﻟﻪ ﺑﻬﻠﻲ ﻭﻧﻴﻜﻤﺎﺷﻜﻮﺭﺍ ﻟﻴﻨﺘﺆﺟﺐ‬
‫ﺍﻟﺰﻳﺎ ﺓ ﻭﻟﻨﻜﻬـﻖ ﺟﻮﺍﺫﺍ ﺍﻳﻤﻮﻥ ﻓﺨﻴﺰ ﺃﻫﻸ ﻭﺫﻣﺤﻬـﻖ ﺭ ﻗﻲ ﺑﺎﻟﻤﻖ ﺭﻭﺭ ﻳﻦ‬
‫ﺑﺎﻟﻀﺰ ﻭﻧﻴﻜﻖ ﻭﺩﻭﺩﺍ ﺍ ﻻ ﻣﺠﻮﻥ ﺋﺬﻧﺎ ﻷﺧﻼﻕ ﺍ ﺍﺻﺊﻳﻈﺎﻥ‬ ‫ﻟﺜﻼ ﻳﺒﺖ‬
‫ﻭﺃﻣﺠﻖ ﺣﺎﻓﻈﺎ ﺍﻟﺼﺎﻧﻪ ﻣﻘﺒﻼ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻧﻪ ﺍﺋﻼ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻤﺎ ﻟﻎ ﻳﺨﺘﺮﻧﻢ ﻭﻟﻴﻜﻖ‬
‫ﻣﺘﻮﺍﺿﺴﺎ ﻟﻴﻔﺮﺡ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﺒﺰ ﻭﻻﺻﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻴﻜﻖ ﻗﺤﺎ ﻟﺘﻘﺰ ﻋﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﺍﻭﻳﻪ‬
‫ﻭﻧﻴﺊ ﺯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎ ﺣﻴﺰ ﻷ ﻳﺆﺫﻳﻪ ﺍﻟﺤﺘﺪ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﻳﻌﺘﺰﻋﻠﺒﻬﻢ‬
 ‫‪24‬‬

‫ﻭﻟﺒﻜﻦ ﺣﻨﺮﺍ ﻟﺌﻸ ﻃﻮﻝ ﻧﺤﺎﻓﺘﻪ‬

‫ﻭﻻﺕ ﺻﻬﻦ ﺍ ﺣﻔﻮﺩﺍ ﺇ ء ﻝ ﻳﻔﺮ ﺋﻘﺴﻪ ﺍﻋﺮﺍﺯﺍ ﺏ ﻗﻴﺎ‬
‫ﻭﺇﻏﻦ ﺫﺍ ﺍ ء ﺍﻓﻸ ﺑﺘﻔﻢ ﻟﻤﻐﺪ ﻓﺎء ﻥ ﻏﺎﻓﺔ ﺍ ﺍ ﺍﻟﻢ ﻣﺬﻧﺔ ﺍ ﺍﻓﺎ ﺍ ء ﺃﺷﺴﺬ‬
‫ﻣﻦ ﻧﺤﺎﻓﺘﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻨﻄﺎﻥ‬
‫ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻳﻌﺌﻴﻈﺎﻥ ﺭﻙ ﺍ ﺍﺻﻨﻢ ﻭﺯﻭﺣﺔ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭ ﻧﻲ ﻧﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻞ ﺍﻟﺤﻘﺪ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺎﻭ ﻭ ء ﻭﺍ ﻓﻲ ﺃﻓﻞ ﺍ ﺍ ﺏ ﻭﻋﻴﻨﺜﻪ ﻓﻲ ﺃﺋﺼﺎﺭﻣﺔ ﻭﺭﺟﺎﺅ ﻓﻤﻂ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ‬

‫ﻭﻗﺎﻝ ﻻﻳﻨﺒﻔﻲ ﻧﻤﺰ ء ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺪ ﺑﻌﻨﻤﻪ ﻭﺭﺍء ﻳﻪ ﻣﺎ ﻟﻨﻢ ﻳﺬﺍ ﻛﺮ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﻧﺒﺎﺏ‬
‫ﻭﻟﻢ ﺑﺒﺎﻣﺤﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻑ ‪ 4‬ﻻ ﻝ ﺗﻜﻢ ﻋﻄﻢ ﺍﻷﺷﻴﺎﺵ ﺑﺎ ﺍﻣﻘﻠﺐ ﺍ ﺍﻓﺮﺩ‬
‫ﺃﻋﻔﻞ ﺍﻟﺘﻼﻳﺮ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻰ ﺍﻟﺘﺎﻣﻰ ﺿﻘﻚ ﻓﻼ ﺗﺎ ﺗﻲ ﺍﻟﻴﻬﻎ ﺍﻻ ﻣﺎ ﺗﺆﺿﻰ ﺃﻥ‬
‫ﺋﺆﻗﻰ ﺍ ﺍ ﻙ‬

‫ﻭﺃﺥ ﺍ ﻗﻞ ﺃ ﻧﺨﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﺜﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻗﺊﻟﺠﺖ ﻣﻴﻖ ﺧﻴﺰ ﻭﺃﻻ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺐ ﺑﻤﺎﻟﻢ ﺇﺻﺒﻚ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍ ﻧﻢ ﺍﻥ ﻧﺖ ﺻﻠﻢ ﺃﻙ ﻻﺍﻗﻠﺌﻢ ﻣﺎﻻ ﺏ ﻧﺴﻠﻢ‬
‫ﻭ ﻣﻦ ﺃﺧﻦ ﻓﻮﻱ ﺍﻟﻌﻘﻮﻟﻲ ﻛﺘﻸ ﺃﺧﻦ ﺑﺬﻳﺮ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﺎﺷﻪ ﻭﺧﺎﺏ ﻗﺪﺑﺮﺍ‬
‫ﻻﻳﻀﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺎ ﻣﺘﻬﻪﺍ ﺝ ﺑﻢ ﺍﻻﺧﺮ ﻓﺎﻥ ﺃﻛﻴﺎ ‪ 0‬ﺫﻟﺜﻪ ﺭﻓﺾ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻭﺍﺛﺮ‬
‫ﻋﻞ ﺍﻷﻛﻈﻢ‬
‫ﺥ ﻧﻲ ﻁ ﻧﻔﺎﺩ ﺍﻻﺧﺮ‬ ‫‪ 1‬ﺥ ﻭﻻﺟﻬـﻮﻧﻦ ﺏ ﺥ ﺑﺜﻄﻼ‬
‫ﻭﻇﻠﻰ‬
 ‫‪34‬‬

‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆ ﺑﻌﻰء ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎ ء ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻉ ﺧﺮﺍ ﺧﻴﺰ ﻣﻤﻦ ﻻﻳﺆﻣﻦ‬
‫ﺏ ﺛﻰ ء ﻭﻻﻳﺰﺧﻮ ﻣﺎ ﺍ‬
‫ﻻﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﺘﺆ ﺓ ﺃﺫﺍ ﺍﻟﻂ ﺍﻙﺍﺭ ﻭﻻ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﻉ ﺍ ﺍﺫﻧﻮﺏ ﺃ ﺍ ﺍﺩ ﺍﻟﺠﻨﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻗﻀﻞ ﺃ ﻋﺎﻟﻲ ‪ 11‬ﺑﺮ ﻹﺙ ﺧﺼﺎﻝ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﺍ ﺍﺧﻀﺐ ﻭﺍ ﺭﺩ ﻗﻲ‬
‫ﺍﻟﻊ ﻥ ﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﻮ ﻛﺪ ﺍ ﺍﻟﻤﺬﺭﺓ‬
‫ﺭﺍﺵ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺍ ﺍﻣﺤﻠﺚ ﻫﻮ ﻳﺆﺳﺼﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺔﺗﻲ ﻣﺎ ﻭﺙﺻﺒﺘﻬﺎ ﻭﻳﺸﻠﺆﻥ ﺍ ﺛﺔ‬
‫ﺃ ﺃﻭﺍﻥ ﺑﺎﻻﺓﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻮﺩ ﻭﺍﺏ ﺳﻞ ﺇﺑﺊﺃ ﺍﺣﺒﻪ ‪ 1‬ﺑﺎﻷ ﺻﺔ ﺍﻝ ﺫﺑﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬
‫ﻣﻴﺨﻔﻰ ﻓﺎﺫﺍﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻟﺠﻪ‬ ‫ﻳﺰﻳﻦ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺆﺁﺕ ﻓﻴﺸﺠﻤﻪ ﻋﻠﺠﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺫ‬
‫ﺑﺎﻟﺠﺮﺩ ﻭﺍﻟﻢ ﺑﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺃﺕ ﺍ ﺫﻟﺜﺎ ﺧﻢ ﺑﺎﻟﺠﺪﻝ ﻓﺨﺎﺻﻢ ﻋﻦ ﺍ ﺍﺑﺎﻃﻞ ﺅﻭﺿﻊ‬
‫ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﻭﺍﻟﺘﺴﻰ ﺑﻪ ﺍ ﺍﺻﺜﺎ‪2‬ﺕ ﻭ ﺑﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﺘﺊ ﻟﻜﻮﻥ ﺷﺎﺭﻋﺎ ﻻﺿﻠﻸﻟﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺍ ﺑﺎ ﺍﻓﻮﺍﺣﺜﻰ‬ ‫ﻭﺉ‬
‫ﻻﺙﺗﺒﺖ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ءﺩ ﺍ ﻟﺔ ﻭﺍ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍ ﻛﺸﻪ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺇﻣﺎﺯﺍﺛﺬﺍﻭﺇ ﻧﺎﻗﺼﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺛﻠﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺩﻉ ﺃﻥ ﻣﺤﻮﻥ ﺩﺱ ﺍﻟﻘﺆﻝ ﻫـ ﻓﻲ ﺍ ﺍﻓﻐﻞ ﺑﻌﻴﺪ‬
‫ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﺣﻤﻮﻻ ﻟﻔﻔﺨﻖ ﺋﺤﺎﺯﺗﺎ ﺑﺎﺏﺩ ﻣﺘﻜﻠﻔﺎ ﻟﻤﺨﻮﺩ ﺻﻐﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻣﺘﻮ ﺗﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺠﻰ ﻟﻪ ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻠﺚ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﺫﺍ ﺗﻨﺎﻟﺠﺘﻚ ﺍﻻﺵﺭ ﻓﺎﺳﺘﻘﻞ ﺏ ﺃﻛﻌﺤﻬﺎ ﺧﻄﺮ ﺍ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻀﺒﻪ‬
‫ﺫﺍﻟﺚ ﻓﺎ ﺯﺟﺎﻁ ﺩﺭ ﻛﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﺷﻦ ﺫﻟﺚ ﺍﺑﻠﺰﻫﺎ ﺃﻥ ﻻﺛﻜﻮﻥ ﺍ‪ 4‬ﻣﻲ ﺧﻮﺡ‬
‫ﺡ ﻳﻦ ﺝ ﺗﻮ ﺗﻲ ﻓﺮﺻﺘﻪ‬
‫ﺍ ﺥ ﻳﺒﺪﻭ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺏ ﺥ ﻓﺎ ﺿﺘﻐﻞ ﻹﻣﻈﻪ ﺍ ﺧﻄﺎ ﺝ ﺥ ﺣﻖ‬
 ‫‪44‬‬

‫ﻭﻛﻠﻦ ﺑﻘﺎﻷ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﺭﺑﺤﺔ ﺇﺛﺘﺎﻥ ﻧﺨﺘﺒﺮ ﻣﺎﻋﺘﺪﻋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺑﺔ ﻭﺍﺛﺘﺎﻥ ﻗﺬ‬
‫ﺹ ﻳﺖ ﺗﺒﺮﺑﺘﻬﻤﺎ ﻓﺄﻣﺎ ﺍ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﺗﺨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺗﺨﺮﺑﺘﻬﻤﺎ ﻑ ﻥ ﺃﺻﻠﻀﺎ ﺑﺮ ﻛﻠﻦ ﻣﻊ ﺃﺑﺰﺍﻟﻢ‬
‫ﻭﺍﻻ ﺭ ﻓﺎﺟﺮ ﻛﺎﻥ ﺥ ﻓﺨﺎﻝ ﻑ ﻙ ﻻﺗﺮﻱ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺒﺮ ﻣﻨﻐﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻟﻂ ﺍﻟﻔﺠﺎﺭ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺘﺒﺬﻝ ﻓﻴﺼﻴﺮ ﻓﺎﺟﺮ ﺃﺏﻳﺄ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﺧﺎ ﺍﻁ ﺍﻷ ﺑﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻤﻞ ﻓﻴﺼﻴﺮ‬
‫ﺍ ﻓﻴﺘﺒﺤﻠﻰ ﺍ ﺍﻛﺰ ﻓﺎﺟﺰﺍ ﻭﺍ ﺍﻓﺎﺟﺮ ﺑﺮﻡ‬
‫ﻭﺃﻣﺄ ﺍ ﺍﻟﻦ ﻗﺪﻛﻔﻴﻰ ﺗﺠﺮ ﺗﻬـﻤﺎ ﻭﺗﺒﺈﻕ ﻟﻚ ﺿﺆﻫـ ﺃﻣﺮﻫﻤﺎ ﻗﺎء ﻥ ﺃﺣﺴﺪ ﻋﻤﺎ‬
‫ﻓﺎﺟﺮ ﻛﻠﻦ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺮﺍﺭ ﻭﺍﻻ ﺧﺮ ﺑﺮ ﻛﻠﻦ ﻧﻲ ﻗﺨﺎﺭ‬
‫ﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺃﻥ ﺑﻌﺨﺬ ﻋﻲ ﺁ ﻕ ﻗﺸﻈﺮ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﺍ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺿﺎﻭﺉ ﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﻓﺘﺼﺎﻏﺮ ﻳﻬﺎ ﻭﻳﺼﻨﻠﺢ ﻣﻤﺎ ﺍﺻﺘﻄﺎﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﻨﺤﻠﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺻﻦ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ‬
‫ﻓﻴﺤﻠﺔ‪ 3‬ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎ‬
‫ﺍ ﺧﻨﺰ ﺧﻀﻮﻣﺔ ﺍﻷﻓﻞ ﻭﺍﺭﻟﺪ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﻒ ﻭﺍﺗﺠﺒﺊ ﻋﻠﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺞ‬
‫ﻻﻳﻮﻗﺔﻳﺊ ﻹ ﺗﺨﺘﺼﺖ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻠﺚ ﺃﻥ ﻻﺗﻘﻠﺺ ﻣﻨﻪ‬
‫ﺍﺭﺭﻉ ﻻﻳﻨﺪﻉ ﻭﺍﻷﺭﻳﺚ ﻻﻳﺘﻸﺥ‬
‫ﻭ ﻫﻦ ﻭﺭﻉ ﺍﻟﺮﺧﻞ ﺃﻥ ﻻ ﻫﻮﻝ ﻣﺎﻻ ﻳﻐﻠﻢ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺏ ﺃﻥ ﺑﺘﺜﺖ ﻓﻴﻤﺎﻳﻐﻢ‬
‫ﻭﻛﻠﻦ ﺗﺎﻝ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺆﺟﻞ ﻗﻤﺎ ﻳﻐﻢ ﺃﻧﻪ ﺧﻄﺎﻓﻮﻯ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﺁﻓﺔ ﺍﻟﻌﻔﺎﻑ‬
‫ﻭﺗﺰ ﻛﻪ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺯﻧﻢ ﺃﻧﻲ ﻋﻮﺍﺏ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻌﻬﺎﻭﺩ ﺍ ﻓﺔ ﺍ ﺍﺩﻳﻦ‬
‫ﻭﺇﺗﺬﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻻﻳﺮﻯ ﺃﺻﻮ ﺍﺑﺲ ﻫﻮ ﺃﻡ ﺧﻄﺎ ﺟﻤﺎﺡ ﻭﺍ ﺍﻧﺠﻤﺎﺡ ﺍ ﻧﺔ ﺍﻟﻀﻞ‬
‫ﻓﺆﻗﻚ ﻭ ﻟﻦ ﻟﻤﻦ ﻭﻧﻚ ﻭﺁﺿﻦ ﻣﻮﺍﺗﺎﺓ ﺃﻛﻔﺎﺋﻚ‬ ‫ﻭﻛﻠﻦ ﻳﻘﺎﻝ ﻭ ﻗﺰ‬
‫ﻭﻧﻌﻜﻦ ﺍ ﺛﺮ ﺫﺙ ﻣﺤﻨﻌﻚ ﻣﻮﺍﺗﺎﺓ ﺍﻷﻛﻔﺎ ء ﻓﺎءﻥ ﺫﺙ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﺏ ﺛﻨﻬﺪﺇﺙ ﺃﻥ‬
‫ﺍﺻﻼﻟﻚ‬
 ‫‪54‬‬

‫ﺇﻧﺠﻼ ﺑﻦ ﻓﻮﻗﻚ ﻟﻴﻰ ﺑﺨﻀﻮﻉ ﻣﻨﻚ ﻟﻪﻡ ﻭﺃﻥ ﻟﻴﻨﻚ ﻟﻤﻖ ﻓﻮﻧﻚ ﻟﻴﺲ‬
‫ﻻﻧﺘﻤﺎﺱ ﺧﺪ ء ﺕ‬
‫ﺍﻭﺍﻫﻦ ﺍﻟﻤﻔﻮﻁ ﺍﺫﺍ‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺥ ﻧﺔ ﻣﻔﺮ ﻃﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﺸﺔ ﺃﺷﻴﺎ ﻣﻨﻨﻌﺆﻥ ﻋﻠﻬﺎ‬
‫ﻓﺎﺗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﺫﺍ ﻧﺎﺑﺘﺔ ﺍﻟﺌﻮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻜﻖ‬
‫ﻣﻨﺔ ﻋﺬﻭ ﻟﻮﺵ ﺭﺍ‪8‬ﻳﻪ ﺍﺫﺍ ﻧﺬﺡ ﻋﺠﺰ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺭﻕ ﺍﻟﺰﺅﺟﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﺤﺔ ﺍﺫﺍ ﺍﺙﻟﻲ‬
‫ﺑﺎﻟﻄﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮ ﻩ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﺫﻧﻮﺏ ﺍﺫﺍ ﺣﻔﺮﻩ ﺍﻟﻤﺰﺕ‬
‫ﺃ ﻭﺭ ﻻﺗﻀﻠﺢ ﺇﻻ ﺑﻘﺮﺍﺋﻨﻬﺎ ﻻﻳﻨﻔﻊ ﺍ ﺍﺑﻞ ﺑﻨﻴﺰ ﻭﺭء ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻘﻆ ﺑﻔﻴﺰ‬
‫ﻋﻘﻞ ﻭﻻﺷﺬﺓ ﺍ ﺍﺑﻄﻨﻖ ﺑﻐﻴﺮ ﺳﺌﺔ ﺍﻟﻠﺐ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﻔﻴﺮ ﺣﻼﻭﺓ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺴﺐ‬
‫ﺑﻎ ﺯ ﺃﺩﺏ ﻭﻻ ﺍﻟﺌﺮﻭﺭ ﺑﻔﻴﺮ ﺃﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﺑﻐﻴﺰ ﺧﻮﺏ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺮﻭ ء ﻳﻀﻴﺰ‬
‫ﺗﻮﺍﺻﺢ ﻭﻻ ﺍ ﺍﻓﻨﺾ ﺑﻐﻴﺰﻛﻔﺎﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﻻﻧﺠﺘﻬﺎﺩ ﺑﻔﻴﺰ ﺗﻔﻔﻴﻖ‬
‫ﺍ ﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻊ ﻷﻣﻮﺩﺭ ﺋﺮﻭﺁﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺒﻊ ﻓﺤﺘﻞ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺗﺒﻊ ﺍﻟﺘﺠﺮ ﺑﺔ ﺍﻟﻐﺒﻈﺔ‬
‫ﻳﺮﻣﺮﻟﻸ ﻣﻦ ﻭﺍ ﺍﺓﺭ ﺍﻧﺔ ﺡ ﺩ ﺍﻟﻤﻮﺩﻛﻪ ﻭﻟﻌﻤﻞ ﺗﺒﻊ ﻗﺪﺯ‬ ‫ﻟﺒﻊﺩ ﻟﺤﺴﻰ ﺍ ﺍﺋﻨﺎ ‪112‬ء‬
‫ﻭﺳﺮﻭﺭﻟﺒﻊ‬
‫ﻭﺍ ﺏ ﺓ ﺗﺒﻊ ﻧﻺﻗﺎﻕ‬
‫ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺌﻨﺌﺖ ﻭﺛﻤﺮﺗﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‬
‫ﻭﺋﺼﻞ ﺍﻭﺭﻉ ﺍ ﻧﺎﻋﺔ ﻭﺛﻤﺮﺗﺔ ﺍﻻﻟﻨﺮ‬
‫ﻭﺃﺻﻞ ﺍﻟﺘﺆﻓﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻧﻤﺮﺗﻪ ﺍﻟﺜﺨﺢ‬
‫ﻭﺏ ﻧﻲ ﺍﻷﺿﺎﺵ ﻭﻻ ﺍ ﻟﻔﻮﻝ ﻧﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﺍ ﺍﻧﺎﺟﺮ ﻧﻲ ﺍﻟﺸﻼ ء ﻭﻻ ﺍﻝ‬
‫‪ 11‬ﻛﺮﻣﺎ ء ﻭﻻ ﺍ ﺍﺣﻌﻴﻮﺭ ﺑﺜﻰ ء ﻣﻦ ﺍﻅ ﺯﺭ‬
‫ﺥ ﺧﻪ ﻏﺒﺮ ﻣﻐﺘﺒﻄﺒﺊ ﻧﺠﻤﺴﺔ ﺍﺛﻴﺎ ﻳﺘﻨﺪﻣﻮﻥ ﻋﻠﺒﻬﺎ‬
 ‫‪64‬‬

‫ﻻﺗﺆﺍﺧﻴﻦ ﺥ ﺍ ﻭﻻ ﺕ ﺗﻨﻀﺮﻥ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻌﺐ ﻥ ﻛﻼ‬

‫ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻬﻤﺎﻳﺮﻭﺡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻘﻪ ﺃﻥ ﻻﻳﺒﺰﻱ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻯ ﻭﻟﻴﺶ ﻛﺎﺋﻨﺂ‬
‫ﺇﻵ ﻟﻤﺎ ﻻﺑﻬﺆﻯ ﻭﻣﻮ ﻻﻣﺤﺎﻟﺔ ﺻﺌﻦ‬
‫ﺇﻋﺘﺒﺊ ﻣﻦ ﺍﺽ ﻳﺰ ﻣﺎﻧﻌﺘﺠﻠﺖ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﺆﺍ ء ﻣﺎﻋﺮﻓﻌﺖ ﻭﻣﻦ ﺍﺍ ﻣﺐ‬
‫ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻋﻠﻴﻚ ‪ 0‬ﻭﻻ ﻗﺮﺥ ﺑﺎ ﺍﺻﻌﻼﻟﺔ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻉ ﺗﺘﻈﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﺪﻧﺞ ﻓﺒﻄﺮ ﻭﺍﺳﺘﺼﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮ ‪ 1‬ﺛﻤﻴﺌﺎ ﻓﺘﻬﺎﻭﻥ‬
‫ﻭﺍﺣﺘﻘﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻢ ﺷﺔﻳﻤﺎ ﻓﺎﻧﺠﺘﺮﺃ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺍ ﻏﺘﺰ ﺑﻌﻤﺪﺭﻭﺇﻥ ﻗﻞ ﻓﻠﻢ ﻳﺨﻨﺶ ﻓﺬﻟﺜﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺿﻴﺎﻋﻰ ﺍ ﺍﺿﺬ‬
‫ﻻﻳﺴﻨﺘﺸﻔﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﺄﺣﺪ ﻭﺃﺣﻖ ﺛﻖ ﺇ ﻳﺴﺘﺨﺚ ﺑﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻵﺗﺘﺎﻫـ ﻭﺍﻟﻮﻻﺓ‬
‫ﻭﺍﻓﻲ ﺧﻮﺍﻥ ﻓﺈﻧﻪ ﺍ ﺹ ﺑﺎﻷﻧﻘﻴﺎﺵ ﺃﻃﻚ ﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﺨﺚ ﺑﺎﻟﻮﻻﺓ ﺃﻃﺜﻪ‬
‫ﺣﺘﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺚ ﺑﺎﻓﻲ ﺽ ﺍﻥ ﺃﻗﺴﺪ ﻣﺮﻭ ﺗﻪ‬
‫ﺻﺎﻭﻝ ﺍﻷﺛﻰﺭ ﺍﺧﺘﺎﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﺮ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﺏ ﻭ ﺍﻟﺌﺆ ﻳﺨﺆﻭﻭﺍﻟﻔﺆ‬
‫ﻭﺍﻷﺩ ﺯﻭﻓﻲ ﻻﺑﺨﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻷﻏﻮﺍﻥ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻹﺟﻨﻬﺎﺩ ﻭﻫﻖ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻓﺎﻟﺮﺍ ﻯ ﺏ‬
‫ﺍﻷﺣﻤﺚ ﺍﻷ ﺑﺎﺯﺍﻟﻰ ﻭﻻ ﻳﻤﻤﻞ ﺍﻟﺰﺍﻙ ﻣﻴﺰ ﺍﻷﺩﺏ‬
‫ﻭﺍﻷﻋﺆﺍﻥ ﻭﺍﻟﻔﺰﺻﺔ ﺯﺅﺟﺺ ﺗﻨﻘﻊ ﺍﻷﻛﺆﺍﻥ ﺍﻻ ﻋﻨﺬ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﻔﻊ ﺍﻟﻔﺰ ﺻﺔ‬
‫ﺍﻻ ﺋﺤﻀﺌﻮﺭ ﺍﻷﻏﺆﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﺆﺷﻰ ﻭﺍﻻﺟﻬﺎﺩ ﺯﺅﺝ ﻓﺎﻻﺝ ﻫﺎﺩ ﺻﺒﻤﺐ ﺍ ﺍﺗﺆﻑ ﻯ‬
‫ﻭﺑﺎﻟﺘﺆﻓﻴﻖ ﺑﻨﺠﺢ ﺍﻻﺟﻨﺘﻬﺎﺩ‬
‫ﻳﻨﻞ ﺍ ﺍﻣﺎ ﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﻈﺎﻳﻢ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍ ﺍﻣﻴﻮﺏ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻭﻣﺤﺎﻋﺒﺔ ﺍﻝ ﻗﻌﻰ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺈ ﺥ ﺍ ﺻﻢ ﻷ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻰ ﻯ ﻷ‬
‫ﻻ‬
 ‫‪74‬‬

‫ﻻ ﺑﺪء ﺍ ﺃ ﺍ ﺻﺘﺪﺙ ﻣﻦ ﻧﺎﻑ ﺗﻜﺬ ﺓ ﻭﻻﻳﺴﻨﺄﻝ ﻳﺨﺎﻑ ﺕ ﻭﻻ ﺇﻣﺪ‬

‫ﻣﺎﻻ ﻳﺒﺪ ﻧﺒﺎﺯ ﻭﻻﻳﻰﺽﻭ ﻣﺎﺗﺐ ﺑﺮﺟﺎﺋﻪ ﻭﻻ ﻳﻘﻠﻢ ﻉ ﻣﺎﻳﺨﺎﻑ ﺍ ﺍﻫﺾ ﻋﻨﺔ‬
‫ﻭﻫﻮ ﻟﻤﺠﺨﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺌﺎ ﻳﻐﺒﻂ ﺏ ﺍﻟﻘﺆﺍﻟﺆﻥ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﺐ ﺍﻟﺘﻜﺬﺑﺐ‬
‫ﻭ ﻣﺨﻰ ﻧﻔﻤﻪ ﻋﺌﺎ ﻳﻨﺎﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﺌﺎﺛﻠﻮﻥ ﻣﻌﻼﻣﺘﻪ ﻣﻨﺔ ﻣﺬﺍﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺄﻟﺔ‬
‫ﻭﻟﺴﺨﻰ ﻧﻘﺴﺔ ﻉ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺮﺧﺎ ء ﺧﻮﺕ ﺍﻹﻛﺬﺍ ء‬
‫ﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺋﻦ ﺍ ﺓ ﻣﻦ ﻧﺠﻌﺔ ﺍﻟﺨﻠﺖ‬ ‫ﻭﻟﺴﺠﻰ ﻧﻖ ﻩ ﻋﻦ‬
‫ﻭ ﻟﺴﺸﻰ ﻧﻀﻪ ﻛﻖ ﻣﺮﺍ ﺙ ﺍﻟﻤﺔﺫﻣﻴﺊ ﺍﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﺢ ﺍﻟﻢ ﺿﺮﻥ‬
‫ﻻﻋﻘﻞ ﻟﻤﻖ ﺃﻏﻘﻞ ﻋﻦ ﺍ ﺧﺮﺗﻪ ﻣﺎﻳﺒﺰ ﻣﻦ ﻟﺬﺓ ﺩﻧﻨﺠﺎﻩ ﻭﺗﻴﺤﻰ ﻣﻦ ﺍ ﻗﻞ ﺃﻥ‬
‫ﻣﺠﺰﻣﺔ ﺣﻄﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻴﺎ ﺑﺼﺰﻩ ﺑﺰﻭﺍﻟﻬﺎ‬

‫ﺣﺎﺯ ﺍﻟﺨﻴﺰ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻌﻴﺪ ﻭﻣﺰﺟﺆ ﻓﺎﻟﺴﺤﻴﺪ ﺍﻟﻔﺎ ﻟﺞ ‪ 1‬ﻭﺍﻟﻤﺰﺧﻮ ﻣﻖ ﻟﻢ‬

‫ﻳﺨﺼﻨﻢ ﻭﺍﻟﻨﺎﻳﺠﻰ ‪ 1‬ﺻﻤﺎﻟﺢ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻧﻲ ﻳﺨﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻧﻌﺮﺽ ﺍﻟﻔﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎ ﻗﻲ‬
‫ﺍﻇﻔﻤﺎ ‪ 4‬ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺆﺍ ﻭﺍﻷﻋﺬﺍﺵ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﺜﻌﻴﺪ ﻳﺮ ﻏﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻ ﺧﺮﺓ ﺻﺌﺊ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺛﻰ ﻏﻴﺰﻋﺎ ﻓﺎءﺫﺍ ﻫﻔﺒﻢ ﺩﻧﻴﺎﻩ‬
‫ﻭﺯﻣﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻵﺧﺮﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺰ ﺍﻣﻪ ﺑﺬﻃﺚ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺔﺧﻨﻪ ﻣﻦ‬
‫ﺻﺮﻭﺭﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺘﺊ ﺋﺮ ﻏﺒﺔ ﺍﻓﺌﻴﻈﺎﻥ ﻓﻂ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺛﻴﺊ ﻛﻴﺰﻋﺎ‬
‫ﻓﻴﻤﺠﻞ ﺍﻟﺜﺔ ﻟﻪ ﺍﻟﺜﻨﺠﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺗﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺋﺮﺥ ﺍﻇﺰﻧﻲ ﺍﻟﻨﻰ ﻳﻨﻰ ﺑﻔﺪﻫﺎ‬
‫ﻟﻢ‬ ‫ﺩ‬

‫ﺍﻟﺮﺟﺎﻙ ﺍﺭﺇﺑﺊ ﺟﻮﺍﺩ ﻭﻳﺨﻞ ﻭﺻﺮﻑ ﻭ ﻗﺘﻘﻴﺪ ﻓﺎﻟﺠﻮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻰ ﺋﻮ‬

‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﺣﺮﻗﻪ ﻭﻧﻌﺤﻴﺐ ﺩﻳﺨﺎ ‪ 0‬ﺝ ﻳﻌﺎ ﻓﻴﺎ ﺃﻣﺰ ﺧﺮ ﺗﻪ‬
‫‪ 11‬ﺃﻯ ﺍ ﻟﻈﺎﻓﺮ ﻭﺍ ﻟﻔﺎﻓﺊ‬
 ‫‪84‬‬

‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺨﻴﻞ ﺍﺗﺬﻯ ﻻﺑﻨﻄﻲ ﻭﺍ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺌﻨﻴﺮﻑ ﺍ ﺍﻓﻰ ﺻﻨﻪ ﻓﻤﺎ ﻟﺬﻗﻤﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺘﺘﺼﺪ ﺍﺗﻨﻰ ﻳﻨﺤﻖ ﺟﻤﺺ ﻭﺃ ‪ 0‬ﻣﻨﺎ ﻧﺼﻴﻬﺎ‬
‫ﺃﻛﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺹ ﺃ ﻓﻲﻛﺰﻫﻨﻢ ﺇﺧﺎﻧﺎ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻫـءﻳﻢ ﻣﺎﺧﺒﺰ ﻣﺎﻳﺆﺗﻲ ﺍﻟﻤﺰ ﻗﺎﻝ ﻓﻲﻳﺰﺓ ﺋﻴﻔﻲ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻧﺎﻥ ﻟﻢ ﺻﻜﻖ ﻗﺎﻝ ﻓﺘﻔﻢ ﻋﻢ ﻗﺎﻝ ﻗﺈﻥ ﺣﺮ ﺕ ﻝ ﺻﺬﺩﺍ ﺍ ﺍﻟﺴﺎﻥ‬
‫ﺕ ‪ 1‬ﻃﻮﻳﻞ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻟﻂ ﺣﺮﻣﻪ ﻗﺎﻝ‬ ‫ﻗﺎﻝ ﻓﺎء ﻥ ﺣﺮﻣﻪ ﻗﺎﻝ‬
‫ﺱ ﺗﺔ ﻋﺎﺏ ﻟﺔ‬

‫ﺧﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﺐ ﺿﺒﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺷﺬﻛﻴﺆﺏ ﺍﻹﺗﺴﺎﻥ ﺧﻔﺎ ء ﻋﻴﻰ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈ ﻧﺔ‬
‫ﻭ ء ﺍﺳﻦ ﻣﺨﻴﺰ ﺃ ﺍﻟﺘﺢ ﻣﻢ‬ ‫ﻓﻰ ﻣﺤﻠﻲ ءﺕ ﻥ‬ ‫ﻣﺤﻠﻲ ﻣﺤﺎ ﻥ ء ﺑﺰ ‪ 0‬ﻭ‬
‫ﻋﻴﺒﻪ ﺍ ﺍﻓﻰ ﻻ ﻳﻀﺮﺕ ﻭﻷ ﻳﻨﺎﻙ ﻣﺤﺎﺱ ﻏﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﺒﻀﺮﻫﺎ ﺃﺑﺪﺍ‬
‫‪ 2‬ﺣﻤﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻴﻢ‬
‫ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺍﻓﻀﺮﺯ ﻛﻮﺩﺍ ﻭﻻ ﺍ ﺍﻓﻀﻮﺏ ﻣﺮﻭﺯﺍ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺰ ﺣﺮﻳﺼﺂ ﻭﻻ‬
‫ﺍﻟﻜﺮﺑﻢ ﺣﺆﺫﺍ ﻭﻻ ﺍﻟﺜﺮ ﻏﻨﺌﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻠﻮﻝ ﺫﺍ ﺇﺧﻮﺍﻟﺆ‬
‫ﺧﺼﺎﻝ ﺑﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻁ ﻣﻞ ﻛﺌﻬﺎﻛﺎﺋﻦ ﻋﻠﺒﺔ ﻭﺑﺎﻵ ﻣﻨﻔﺎ ﺃﻥ ﺑﻔﺨﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻎ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﻭ ﺓ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﻰ ﻋﺘﻊ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﺮﻯ ﺑﺎﻷﺧﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﻭﺍﺑﺊ ﺓ‬
‫ﻣﺎﻳﻌﺚ ﺗﺔ ﺑﻬﻨﻢ‬
‫ﻫﺬ ﺍﻟﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﻆ ﺟﺔ ﻃﺎﺯﺍﺋﺪﻧﺎﻥ ﻓﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﺍﺕ ﻧﺔ ﺍ‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻜﺖ ﺍﻟﻜﻮﺕ‬
‫ﺍ ﻳﺎﻫﺎ ﺍ ﺩ ﺯﻣﻤﻤﺈﺷﺎ‬
‫ﻭﻣﻬﺎ‬
 ‫‪94‬‬

‫ﺍﻟﺠﺎﻛﻞ‬ ‫ﻭﻣﻨﻔﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﻨﺎﻗﻞ ﻋﺎﺗﺎ ﻭﺩﻳﻂ ء ﺻﻔﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻘﺆﻝ ﻓﻴﺜﻨﺘﺬ ﺻﺆﺕ ﺫ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻎ ﻳﻘﻠﺠﻪ ‪ 9‬ﺋﻐﺎﺭﺍﻭ ‪ 0‬ﻣﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﺣﻮﻟﺔ ﺑﺜﺜﺔ ﺍﻟﺼﺆ ﻭ ﻛﺔﺭﺓ ﺍﻟﻀﻘﺤﻚ‬
‫ﻭﻣﻨﻔﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﻁ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻐﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺠﺒﺔ ﻟﻘﺆﻡ ﺩﻳﻲ ﺣﻤﺮ ‪11‬‬
‫ﻭ ء ‪ 1‬ﺃﻥ ﺑﻤﻮﻥ ﻧﺞ ﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻔﻞ ﺃﺅﻋﻨﺪ ﺍ ﻧﻄﺎﻥ ﻓﺊ ﻕ ﻣﺠﺎ ﺍﺱ ﺃﻓﻞ ﺍ ﺍﻓﻀﻨﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺎﻗﺔ ﺍ ﺃﻣﺨﻠﻢ ﺃﻥ ﺑﻢ ﻥ ﻣﺎﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﺿﺢ ﻩ ﻟﻴﻰ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 5‬ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺆﻝ ﺃﻭ ﺍﺫﺏ ﺍﻟﺰﺧﻞ ﺍ ﺍﻣﺤﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﺠﻠﻢ ﺻﺎﺣﺘﻪ ‪1‬‬
‫ﻳﻴﻜﻮﻥ ﺹ ﺍ ﺧﺘﻢ ﺃﺅ ﻳﺘﺼﺊ ﺃﻥ ﺑﻬﻮﻥ ﺻﺎ ﺑﻬﻘﺬ ﻓﺮﺥ ﻭﺃﺗﺼﺖ ﻟﻪ ﻓﺎﺫﺍ‬
‫ﺃﺗﺼﺖ ﺍ ﺃ ﺻﻨﻦ ﺍﻣﺤﻠﻼﻡ‬
‫ﻓﺾ ﺻﻞ ﺍ ﺍﻧﻢ ﻓﻲ ء ﻧﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﻤﺎ ﺻﻬﺔﺩ ﻭ ﺛﺮ ‪ 0‬ﺍﻵﺩﺏ ﻓﻲ ﺻﻴﺰ ﺭﺿﺆﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﻨﻪ ﻭﻣﻨﻔﻤﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﺓ ﺍﺋﺪ ﻟﻰ ﺍ ﺍﺋﺎﺽ‬
‫ﻟﻮﺍﻳﺮ ﻳﺾ ﻳﺶ ﻳﻢ ﻻﺥ ﻣﻀﺮ ﺑﺎ ﺍﻝ ﺍ ﺍﺻﺌﺎﻟﺢ‬ ‫ﻭﺍ ﻓﻨﻦ ﻟﺬ ﻑ ﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻏﺄﻳﻰ ﺍﻟﺆﺍﺯﻉ ﻋﻦ ﺍ ﺍﺯﺭ ﻭﺏ ﺧﺎﺯﻥ ﺍﻟﺘﻈﺎﻥ‬
‫ﻻ ﻣﻨﺖﺙ ﺷﺰ ﺍﺏ ﺍﺹ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻭﻻ ﺟﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﻟﻰﻧﻒ ﻓﺈﻥ ﺃﺧﻮﻑ ﻣﺎ ﺟﻢ ﻥ‬
‫ﺍﻹﺗﻌﺎﻥ ﻟﺤﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺎ ‪0‬ﻛﺮﻥ ﺋﻨﻬﺎ ﻭﻛﺬﺍﻟﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﻞ ﻥ ﺟﺎﻭﺭﻙ ﺃﺗﺼﺒﻚ‬
‫ﻭﺍﺑﺊ ﻧﺎﺳﺒﻚ ﺟﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺇﻥ ﺃﻟﻔﻚ ﺣﻤﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎﻻﺗﻄﻴﺊ ﻭ ﺇﻥ ﻋﺎﺛﺮﻙ‬
‫ﺁﺫﺍﻙ ﻭﺃﺧﺎﻓﻚ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻋﻒ ﺍﻟﺠﻮﺥ ﺳﺒﻊ ﺿﺎﺭ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﺘﻲ ﻣﻠﻚ ﻓﻂ ﻭﻣﻨﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻓﻤﻂ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺅﺍﺋﺪ ﻟﻰ ﺟﻬﻎ ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺎﻟﻬﺮﺏ ﺳﻪ ﺃﺣﻖ ﻣﻒ ﻙ ﺑﺎﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ‬
‫‪ 1‬ﺍ ﻩ ﻳﻈﻔﺮ ﻳﻘﺎﻝ ﺍ ﺭﺍﺝ ﺍﺫﺍ ﺃﻇﻔﺮ‪ 10‬ﻭﺍ ﻟﺮ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺟﻤﻢ ﺍ ﺑﻪ ﻧﻴﺠﺎﺫﺑﻪ ﺍ ﺇﻣﺤﻼﻡ ﻱ ﻃﻮ ﻭ ﺍ ﻛﺎﻡ ﺏ ﺥ ﺍﻟﺪﺍ ﻣﻤﻪ‬
‫ﺭﺳﺎﻧﻞ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
 ‫‪05‬‬

‫ﺳﻢ ﺍﻷ ﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺬﺑﻖ ﺍﻟﻔﺎﺩﺡ ﻭﺍﻟﺬﺍ ء ﺍﻟﻌﻴﺎ ء‬

‫ﻛﻠﻦ ﻳﻘﺎﻝ ﻗﺎﺭﻟﺖ ﻋﺆﻙ ﺍ ﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭ ﺓ ﺗﻨﻞ ﺣﺎ ﻳﺊ ﻭﻻ ﻗﺎﺭﻧﺠﺔ ﻛﻞ ﺍﺛﺌﺎﺭﺑﺔ‬
‫ﻓﻴﺨﺘﺮﺉ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺤﻮﻙ ﻭﺋﻨﻚ ﻗﻨﻌﻚ ﻭﻳﺮﻏﺐ ﻋﻨﻚ ﻧﺎﺻﺰﻙ ﻭﻣﺜﻞ ﺫﺍﻟﺔ‬
‫ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺰﺩ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺶ ﺇﻥ ﺃﻟﺠﺘﺔ ﻗﻠﻴﻸﺯﺍﺫ ﻇﻔﻪ ﻭﺇﻥ ﺟﺎﻭﺯﺕ ﺍﻃﺬ‬
‫ﻕ ﺇﻣﺎﻟﺘﻴﻤﺎ ﻗﺾ ﺍﻟﻈﻞ‬
‫ﺣﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ‪ 1‬ﺇﻟﻆ ﻛﻠﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻢ ﻳﺄﻣﻴﻖ ﺵ ﻣﻤﺎﻭﺩﺗﻪ ﺏ‬ ‫ﺍﻃﺰﻡ ﻻ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻛﻠﻦ ﻗﺮﻳﺒﺂ ﺃ ﻳﺄ ﻣﻮﺍ ﻭﻝ ﺓ ﺃء ﻟﻆ ﺭ ‪ 15‬ﺕ ﻣﺤﻴﺜﻘﺎ ﺃ ﻻﻉ ﻣﻦ ﺍﺷﻀﻄﺮﺍﺩ ‪0‬‬
‫ﻭﺹﺑﻨﻪ ﻭﺇﻕ ﺭ ﻭ ﺣﻴﺪﺍ ﺍ ﻳﺄﻣﻴﻖ ﺥ‬
‫ﺍﻟﻤﻼ ﺍ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻮﻟﺰ ﺯﺍﻩ ﺍﻟﺤﺰﻣﺔ ﻛﺎﻳﺰ ﺩﺍﺩ ﺍ ﺇﺣﺰ ﺑﻜﻮ ﺍﺩ ﻫﻦ ﺍﻷﺗﻬﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻨﻬﻔﺮ ﺑﺎﻃﺰ ﻳﻪ ﺍﻓﺊ ﻡ ﺑﺎ ﺟﺎﻟﺔ ﻟﺰﺃﻯ ‪ 1 0‬ﻟﺮﺍ‪3‬ﻱ ﺓ ﻛﺮ ﺍﺭ ‪ 11‬ﻃﺮ ﻭ ﺑﺘﺦ ﻳﻦ ﺍﻷﻧﺮ ﺍﺭ‬
‫ﺇﻥ ﺍﻟﻢ ﺗﺚﺭ ﻭﺍﻥ ﻛﻠﻦ ﺃﺗﻀﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﻧﺜﺎﺭ ﺭ ﺃﻳﺎ ﻓﻬﻮﻳﺰﺩﺍﺩ ﺑﺮﺍ‪8‬ﻳﻪ ﺭﺃﻳﺎﻛﺎ‬
‫ﺗﺊ ﺩﺍﺩ ﺍﻟﺌﺎﺭ ﺑﺎﺭﺫﻙ ﺿﺆﺃ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﺎﺭ ﻣﻮﺍﺻﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻴﺮ ‪0‬ﻝ ﺻﻮﺍﺏ ﻣﺎ ﻳﺮﻯ‬
‫ﻓﺒﻪ ﺥ ﻣﻪ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﻗﻖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﺒﻀﻴﺮ ﺧﻄﺄ ﺇﻥ ﺃﻗﻰ ﺑﻪ ﻭ ﻧﻴﺐ ﺍﻟﺰﺃﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﺵ‬
‫ﻥ ﻧﺘﻘﻴﻢ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﺜﺎﻭﺭﺗﻬﻤﺎ‬
‫ﻻﻳﻄﻤﻌﻦ ﺫﻭ ﺍ ﺍﻳﻤﺒﺰ ﻓﻂ ﺿﻨﺰ ﺍﻟﺜﻨﺎ ء ﻭﻻ ﺍﻟﺨﺚ ﻓﻲ ﻛﺆ ﺍﻟﻌﺌﺪﻳﻖ ﻭﻻ‬
‫ﻟﻠﺐ ﺍﻷﺩﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺮﻑ ﻭﻻ ﺍﻟﺸﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﺣﺔ ﻭﻻ ﺍﻃﺮﻳﺺ ﻓﻤﻂ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ‬
‫ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻨﺒﺐ ﺑﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ‬
‫ﺻﺮﻋﺔ ﺍ ﺍﻟﻴﻦ ﺃﺷﺎ ﺍﺷﺘﺌﺼﺎﻻ ﻣﻦ ﺻﺮﻏﺔ ﺍﻑ ﺑﺮﺓ‬
‫‪ 1‬ﺥ ﻋﺪ ﺣﺎﺩ ﺏ ﺥ ﻣﻐﺎﻭﺭﺕ‬
‫ﺍﻭ ﺑﻤﺔ‬
 ‫‪10‬‬

‫ﺃﺯﺑﻤﺔ ﺃﺷﺔ ﺍ ﻻﻟﻤﻨﺘﻖ ﻣﻨﻔﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭ ﻭﺍﻟﺬﻳﻖ‬

‫ﺍﻧﻞ ﺑﺎﻟﻨﺆ ﺻﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻁ ﺗﻢ ﺍﻳﻂ ﻟﻢ ﺑﺎﻻﻣﺆﺭ ﻭﻓﺮﺹ ﺍﻷﻛﻤﺎﻝ ﻭﻣﻮﺍ ﺿﻊ‬
‫ﺃﺣﻖ ﺍ ﻋﻲ‬
‫ﺍﻟﺸﺌﺔ ﻭﺍ ﺍﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﻀﺐ ﻭﺍﻟﻰ ﺿﺎ ﻭﺍﻟﻤﺎﺟﻠﺔ ﻭﺍﻷﻧﺎ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻂ ﺍﻷﻣﺰ ﻳﺆﻣﺔ‬
‫ﻭﻛﺪ ﻭﺹ ﺍﺗﻰ ﺃﻏﻤﺎﻳﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﺌﺒﺐ ﺍﻟﻨﻰ ﻳﺪﺭﻙ ﺑﻪ ﺍ ﺍ ﺍ ﺟﺰ ﺣﺎﺟﺘﺔ ﻫﻮ ﺍﺗﺬﻯ ﻳﺤﻮﻝ ﻟﻤﻖ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻭﺑﻴﻖ ﻃﻨﺒﺘﻪ‬
‫ﺍﺑﺊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺾ ﻝ ﻭﺍﻟﻰﻛﺮﻡ ﻳﺒﺘﺮﻥ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺧﺮﻭﻓﻲ ﻭﺻﻨﻠﺔ ﻭﺻﺒﻴﻸ ﻭﺍﻟﻤﻮﺣﻪ‬
‫ﻣﻨﻞ ﻛﻮﺏ ﺍ ﺍﺋﻌﺐ‬
‫ﺑﻴﻖ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭﺱ ﻳﻢ ﺍﺗﺼﺎﻟﻤﺎ ﻃﻰ ﻻ ﺍﺑﻄﺎﻋﻬﺎ ﻭﺋﻞ ﺫﻟﻚ ﺙ‬
‫ﺍﻧﻲ ﻫﻮ ﺑﻠﻰ ء ﺍﻻﻛﺎﺭ ﻫﻴﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺫﺓ ﺏﺋﻖ ﺍﻷﺻﺮﺍﺭ ﻋﺮﻳﺢ‬
‫ﺍﻓﻄﺎﻋﻬﻤﺎ ﺑﻄﻰ ء ﺍ ﺗﺼﺎﻟﻬﺎ ﻛﻼﻛﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺎﺭ ﻟﻜﻨﺮ ﺃﺫﻓﻰ ﻋﺒﺚ ﺛﻎ ﻻﺋﻮﺻﻞ ﻟﺔﺃﺑﺬﺍ‬
‫ﻭﺍﻝ ﻟﻢ ﺥ ﺍﻟﺰ ﺟﻠﻦ ﻣﻮ ﺩ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻗﺎ ‪ 0‬ﻭﺍﺣﺢ ﺃﻭﻣﺮ ﻩ ﻳﺆﻡ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﻢ ﻻ ﻳﺼﻞ‬
‫ﺃﺣﺬﺍ ﺍ ﻻ ﻋﻦ ﺭﻛﺒﺔ ﺃﺅ ﺭﻓﺒﺔ ﻭﺍﻥ ﺃﺓ ﻁ ﺍﻻ‪ 9‬ﺗﻴﺎ ﻳﺘﺤﺎﻃﺆﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺔﺷﻪ ﺃﻣﺰﻳﺨﻪ‬
‫ﻭﻳﺘﻮﺍ ﻟﻮﻥ ‪ 1‬ﺑﻤﻠﻴﻬﻤﺎ ﺫﺍﺙ ﺍﻟﺘﻨﻰ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪ ﻓﺎ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎ ﺋﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺍ ﺍﻳﺪﻓﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭ ﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺍ ﻳﺬﻳﻦ ﻧﺘﺴﻰ ﺑﻔﻀﻬﻎ ﺍﻻ ﻧﺘﻔﺎﻉ ﻳﻌﻐﺾ ﻣﺘﺎﺟﺮﺓ ﺏ ﻭﻡ ﺑﻠﺔ‬
‫ﻣﺎ ﺍﻟﺘﺒﻊ ﻭﺍﻷﻋﺆﺍﻥ ﻭﺍﻟﻀﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺤﺜﺌﻢ ﺇﻻ ﻧﻤﺎﻝ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻬﺮ ﺍﻟﻤﺰﻭﻋﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺎﻝ‬
‫ﻭﻻ ﺍﻟﺮﻧﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻓﺆﺓ ﺇﻵ ﺑﺎﻟﻰﻟﻤﻠﻰ ﻭﻣﻦ ﻻ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﻟﻪ ﻓﻠﻸ ﺃﻣﻞ ﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﻻ ﺍﻭﻻﺩ‬
‫ﻟﻪ ﻓﻼ ﺫ ﻟﺔ ﻭﻣﻦ ﻻﺿﻞ ﻻ ﻓﻼ ﺫﻧﻴﺎ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺍ ﺧﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﻻﻣﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻼ ﺛﻲ ء‬
‫ﻻ ﻭﺍﻓﻔﺮ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻠﺒﺔ ﻧﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﻗﻲ ﻭﻣﺸﻌﺒﺔ‬
‫ﻟﺤﻠﻢ ﻭﻷﺣﺐ ﻭ ﺋﻦ ﻓﻤﺔ ﻭﺟﻤﻨﺔ ﻟﺒﻼﻳﺎ ﻭﻣﻦ ﺯﻝ ﺑﻪ ﺍﻓﺘﺮ ﻭﺍﻟﻔﺎﻗﺔ ﻟﻢ ﺫ‬
‫ﺥ ﻭﺙ ﻛﺎ ﺍﻓﻰﻥ ﻋﻴﻬﻂ ﺍﺏ ﺥ ﻣﻨﺎ ﺅﺓ‬
 ‫‪25‬‬

‫ﺑﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﺰﻙ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﻭﺵ ﻛﺐ ﺣﻴﺎﻭ ﺫﻫﺐ ﻋﺰﻭﺭ ﻭ ﻓﺺ ﺹﻭﺭ ﺿﺖ‬

‫ﻭﻣﻖ ﻫﻘﺚ ﺍﻭﺫﻯ ﻭ ﺃﻭﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﻣﻦ ﺣﺰﻥ ﻓﺒﺐ ﺿﺌﺔ ﻭﺍﺻﺘﺘﻜﺮ‬
‫ﺣﻘﻈﻪ ﻭﻓﻬﺌﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻲ ﺿﻠﻪ ﻭﻑ ﺧﻪ ﻭ ﻧﻈﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺰ ﻗﺆﺩﻩ ﻭ ءﺻﻠﻪ‬
‫ﻑ ﻣﺎ ﻳﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﻟﻪ ﺓﺍﺫﺍ ﺍﻗﺘﻘﺮ ﺍﻟﺮﺧﻞ ﺍﺗﻬﻤﺔ ﻣﻬـﻖ ﻥ ﻟﻪ ‪8‬ﻭ ﻭﺃ ﺍ ‪ 4‬ﺑﻪ ﺍﻟﻈﻦ‬
‫ﻣﻦ ﻋﻦ ﺏ ﻓﻦ ﺑﻪ ﺣﺘﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﺫﻧﺐ ﻏﻴﺰ ﺃﻇﻨﻮ ‪ 0‬ﻭﺇﻥ ﻛﻠﻦ ﺍﻟﺌﻬﻦ ﻭﺳﻮ ء ﺍﻟﻈﻦ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺊ ﺩﺥ ﺍﻵﺱ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮ ﻋﻴﻦ‬ ‫ﻣﺆﻓﺤﺎ ﻭﻟﻴﺶ ﺧﺌﺔ‬
‫ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺷﺠﺎﻋﺂ ﺷﻤﺘﻲ ﺃﺻﺞ‬
‫ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﺩﺍ ﺻﺴﻜﻂ ﻓﻔﺴﺪﺍ‬
‫ﻭﺇﻥ ﻛﻠﻦ ﺣﻠﻴﻤﺄﺳﺘﻲ ﺿﻴﻔﺎ‬
‫ﻭﻥ ﻛﻠﻦ ﺅﻗﻮﺭﺃﺿﺘﻲ ﺑﻠﻴﺪﺍ‬
‫ﻭﺇﻥ ﻛﻠﻦ ﺋﺴﺜﺎ ﺳﺲ ﻣﻬﺬﺍﺭﺍ‬
‫ﻭﺇﻥ ﻛﻠﻦ ﺻﻤﻮﺗﺎ ﺳﻤﺘﻲ ﻋﻴﻴﺎ‬
‫ﻛﻠﻦ ﺛﻠﻘﺎﻝ ﺍﺙﻟﻲ ﺑﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺟﺴﺴﺪ ‪ 0‬ﻻﻳﻔﺎﺭﻗﻪ ﺃﺅ ﺑﻔﺮﺍﻕ ﺍ ﺍﺓ ﻳﺊ‬
‫ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﺅ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺔ ﺣﻴﺚ ﻻﻳﻌﺆﻅ ﻣﺒﻴﺘﺂﻭﻻ ء ﻳﻶ ﻭﻻﻳﺰﺟﻮ ﺇﻳﺎﺑﺎ ﺃﺅﻣﺎﻗﺔ‬
‫ﺑﻀﻄﺮ‪ 0‬ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻢ ﺃﻟﺔ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﺆﺗﺪ ﻭﺍﻟﻤﺆﺕ ﻟﻪ ﺭﺍﺣﺔ‬
‫ﻭﺟﺬﻧﺎ ﺍﻟﺒﻼ ﻓﻤﻲ ﺍﻟﺬﻧﻴﺎ ﺇﺛﻤﺎ ﻳﺴﺮﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻓﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻋﻰ ﻭﺍﻟﺜﺮ ‪ 0‬ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ‬
‫ﻋﺎ ﺏ ﺍﻟﺪﺍﻧﻴﺄ ﻳﻨﻘﺌﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﻴﺔ ﻭﻧﺐ ﻷ‪ 4‬ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺿﻒ ﺍﻟﺤﺮ ﻋﻰ ﻭﺍ ﺍ ﺛﺚ ‪0‬‬
‫ﻭﻋﻤﻌﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ ﻁ ﻭﺍ ﻻ ﺿﻞ ﻛﺎﻟﺌﺬ ﺑﺒﺮ ﻭﻻ ﻭﺭﺥ ﺩﻛﻒ ﻭﻻ ﺩﺳﺐ‬
‫ﻛﺤﺴﻖ ﺍﻇﻠﻖ ﻭﻻ ﻛﻰ ﻛﻠﺪﺭﺿﺎ ﻭﺃ ﻣﺎﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﻻﺻﺒﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬
‫ﻭﺃﻓﻌﻨﻞ‬
 ‫‪35‬‬

‫ﻭﺁﺗﻀﻞ ﺍﻳﺮ ﺍ ﺍﺯﺧﻤﺔ ﻭﺭﺃﺵ ﺍﻟﻤﻮﻓﺔ ﺍﻻﺷﺰﺷﺎﻝ ﻭﺭﺃﺱ ﺍ ﺍﻳﻞ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻧﺔ‬
‫ﺑﻤﺎ ﻣﺠﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﻻ ﻟﻜﺆﻥ ﻭ ﻃﻌﺐ ﺍﻟﻨﻔﻨﻰ ﺣﻖ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻋﻤﺎ ﻻﺳﺒﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻻﺛﻴﺎ ﺷﺮﻭﺭ ﻳﻌﻞ ﺻﻤﺨﺒﺔ ﺍﻹﺧﺮﺍﻥ ﻭﻻ ﻓﺠﻬﺎﻏﺘﻢ ﻳﻤﺤﻞ ﻛﻢ ﻫﻘﺪﻫﻎ‬
‫ﻻﺑﺨﺌﻢ ﺣﻖ ﺍ ﺍﻣﺤﻸﻡ ﺍﻻ ﺋﺤﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻲ ﻗﺬ ﻋﻠﻢ ﺩﻭﺍ‬
‫ﺫﻭﺍﻟﻢ ﺓ ﻗﺪ ﻛﺮﻡ ﻋﻠﻪ‬
‫ﻧﻖ ﺳﻪ ﻅ ﺫﺍ ﻣﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﺬﺍﻭ ﺑﻪ ﺃ ﻳﻘﻨﻪ ﻋﻦ ﻩ ﻭﺍﻟﺰﺟﻞ ﺭﻭ‬
‫ﻣﺦ ﺯ ﺍﻝ ﻛﺎﻷﻋﺪ ﺍ ﺍﺫ ﻱ ﻳﻬﺎﺏ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺘﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﺮﺙ ﻝ ﺍ ﺍﺫﻱ ﻻ ﻋﻲ ﻭ ﺓ ﻝ‬
‫ﻳﻬﺎﻥ ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺮ ءﺍﻟﻪ ﻛﻠﻠﻜﻠﺐ ﺍ ﺍﻧﻲ ﻳﻬﺆﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺁﺇﻱ ﻭﺍﻱ ﻃﺮﻕ ﻭﺧﻠﺨﻞ‬
‫ﻟﻴﺤﻀﻦ ﺷﺎﻣﺬﻙ ﻧﻘﻚ ﻁ ﺑﻤﻮﻥ ﺑﻪ ﻟﻠﺨﺄﺭ ﺃﻫﻼ ﻑ ﻙ ﺍﺫﺍ ﻓﻌﻨﺖ ﺫﻟﺜﻪ‬
‫ﺍﺗﺎﻙ ﺍﻇﻴﺰ ﻳﻄﺘﺒﻚ ﻛﺎ ﻳﻄﻠﻒ ﺍ ﺇﺻﺎﻫـ ﺍﻟﺌﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﺭ‬
‫ﻻ ‪ 9‬ﻭ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺷﺔ ﺍ ﻟﻴﻰ ﻟﻬﺎ ﺋﺒﺎﺕ ﻭﻻ ﻗﺎ ﻧﺎﻻ ﺍ ﺍﻧﻤﺎﻡ ﻭﺧﻠﺔ ﺍﺍﻷﺛﺮﺍﻟﺮ‬
‫ﻭﻋﺜﻖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺵ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎ ‪ 11‬ﻛﺎﺫﺏ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺌﻴﺮ‬
‫ﻭﻟﻴﺲ ﻳﻔﺮﺥ ﺍﻟﻤﺎﻗﻞ ﺑﺎﻟﻰﺍﻝ ﺍﻣﺤﺜﺮ ﻭﻻﺋﺤﺰﻧﻪ ﻗﻠﻌﺔ ﻭﺍﻣﺤﻖ ﻣﺎﺗﻪ ﺿﻠﻸ‬
‫ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻤﻄﻪ‬ ‫ﻭﻣﺎ ﻕ‬
‫ﺍﺑﺊ ﺃﺅﻟﻰ ﺍﻻﺱ ﻓﻀﻞ ﺃﻟﻰ‪4‬ﺹ ﻭﻝ ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﻌﻴﻖ ﻭﺻﻖ ﺍﻓﻴﺄ ء ﺛﻖ ﻻ ﻳﺒﺰﺡ‬
‫ﺭ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻭﺃﺹ ﺫﻗﺎﺋﻪ ﻫﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺆﻃﻮﺃ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻨﺪ ﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻣﻬـ‬
‫ﻟﺰﻫﻨﻢ ﻭﺩﺵﻭﻧﻪ ﻭﻟﻌﺮﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺵ ﺣﺎﺟﺎ ﻟﻬﻨﻢ ﻭﺃﺛﺮﺭﻧﻢ ﻓﺎﻵ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﺫﺍ‬
‫ﻋﺜﺮ ﺃ ﻳﺴﺘﻘﻨﻞ ﺇﻻ ﺑﺎﻧﻜﺮﺍﻡ ﻛﻠﻠﻔﻴﻞ ﺍﺫﺍ ﻭﺣﻞ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﺮﺟﻪ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻨﻴﻸ‬
‫ﻻ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎ ﻗﻞ ﻣﺤﺰﻭﻓﺎ ﺻﻨﻌﺔ ﻭﺇﻥ ﻛﺮ ﻛﺜﻴﺰﺍ ﻭﻟﺆ ﺧﺎﻃﺮ ﻓﻴﺘﺴﻪ ﻭﻋﺰﺿﻬﺎ‬
‫‪ 19‬ﻫﺬﻣﺎ ﻟﺔ ﻭﺍ ﻟﻖ ﺑﻌﺪﻫﺎﺯﺍﺋﺪﻅ ﻥ ﻓﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﺍ ﺳﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺪﻋﺎﺣﻤﺎ ﺧﺪ ﺅﻛﻰ ﺑﺎﺿﺎ‬
 ‫‪45‬‬

‫ﻓﻂ ﻭﺟﻮ ﺍﻟﻤﺤﺰﻭﻑ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻳﻔﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﻧﻤﺎ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻔﺎﻓﻲ ﺑﺎ ﺍﻁ ﻗﻲ‬
‫ﻭﺍﺛﺸﺮﻯ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇ ﺍﻟﻀﻐﻴﺮ‬
‫ﻭﺃﻛﺒﻂ ﺍ ﺍﻓﺎﺹ ﻋﻨﺪ ﺫﻭﻱ ﺍ ﺍﻫﻘﺮﻝ ﺃﺿﺮﺋﻨﻢ ﺻﺎﺋﻸ ﻣﺘﺠﻌﺎ ﻭﻣﺸﺘﺠﻴﺮﺍ ﺍﻣﻨﺎ‬
‫ﻻﺗﻤﺪ ﻏﻨﻴﺎﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺜﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﻣﺎ ﺍ‪ 4‬ﻭﻻ ﺁﻱ ﻧﺐ ﻣﺎ ﻣﺎ ﻛﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﺁﻳﺨﻌﺺ ﻭﻋﻮء ﺛﺎ‬
‫ﻭﻻ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻘﻨﻢ ﺿﻨﺎ ﺍﺫﺍﺳﺎ ﻏﺮﻳﻢ ﻭﻻ ﺍﻳﻨﺰﻡ ﻛﺮﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﺻﺎ ﻏﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﻐﺤﺪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻷﺣﺘﺔ‬
‫ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﺑﻢ ﻭﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻔﻨﻰ ﻟﻘﺎﻫـ ﺍﻷﻓﻲ ﺃﺧﺎ ﻭﺍﺑﻀﺎ ‪4‬‬
‫ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﺒﺖ ﻭﺍﺫﺍ ﻓﺮﻕ ﻳﻦ ﺍﻷ ﺍﻳﻒ ﻭﺍﻟﻪ ﻓﻘﺪﺳﻠﺐ‬
‫ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺣﺮﻡ ء ﻭﺭ ‪0‬‬

‫ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻧﺎ ﺍ ﺃ ﺗﺨﻠﻔﺺ ﻋﻘﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺹ ﺇﻷﺻﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺃﺧﺮﻯ ﺩ‬

‫ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﺷﻨﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﺌﺮ ﻗﺎﺫﺍ ﻋﺜﺮ‬ ‫ﺻﺪﻕ ﺍ ﺍﻗﺎﺛﻞ ﺍ ﺍﻟﻤﻲ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﻣﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺯﺽ ﺍﻟﺨﺒﺎﺭ ﻝ ﺑﻪ ﺍ ﺇﺋﺎﺭ ﻭﺇﻥ ﻣﺸﻰ ﻓﻲ ﺟﺪﺩ ﻷﺕ ﻣﺬﺍ ﺍﻹﺗﺴﺎﻥ‬
‫ﻳﺮ ﻛﻞ ﺑﻪ ﺍ ﺍﻹ ء ﻓﺎﺵ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﻧﺼﺰﻑ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﻻﻳﻠﻮﺋﻢ ﻟﻪ ﺻﻰﻓﻲ ﻭﻻ ﻳﺜﺒﺖ‬
‫ﻛﺎﻻﻳﻠﻮﺋﻢ ﻟﻂﺍﻓﻰ ﺍ ﺍﺟﻮﻡ ﻃﻠﻮﻋﻪ ﻭﻻ ﻻ ﻓﻠﻬﺎ ﺃﻓﻮﻟﻪ ﻭﺍﻉ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻓﺘﺐ ﻭ ﺍﻗﺐ‬
‫ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎ ﺍ ﻳﻜﻮﻝ ﺍ ﻑ ﻭﺍﻵﻓﻞ ﺩﻻﻵ ﺍﻧﺖ‬
‫ﺥ ﻭﻗﺪﻁ ﻗﻰ ﻧﺎ ﻧﺤﺎﻑ‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 31‬ﺭﺓ‬ ‫ﺹ‬
 ‫‪55‬‬

‫ﺍ ﻟﻠﻰ ﻫـ ﺃ ﻟﻴﺘﺐﻫﺺ‬
‫ﻟﻼﺑﻰ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ‬
‫ﺑﺴﻢ ﺍ ﺗﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻒ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺋﻲ ﻭﺳﻠﻮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺘﻨﺎ ﻛﺪ ﻭﺍ ﻳﻪ ﺍﻟﻄﺎﻣﺮﻳﻦ ﻗﺎﻝ‬

‫ﺟﻤﺬ ﺍﻓﻪ ﻥ ﺍﻟﻤﻘﻜﻎﺭ ﻭ ﺟﺬﻧﺎ ﺍﻧﻨﺎﺣﻰ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻏﻐﺎ‪ 3‬ﺃﻧﺞ ﺍﺩﺍ ﻭﺃﺅﻓﺮ ‪ 11‬ﺥ ﺃﻧﺠﺎﺩ ﻧﻢ‬
‫ﺃﺧﻼﻣﺎ ﻭﺃﺛﻤﺪ ﻗﺆ ‪ 0‬ﻭﺃﺧﻦ ﺑﻔﺆﺗﻬﻎ ﻟﻸﺋﺮﺭ ﺍﺑﺔ ﻧﺎ ﻭﺃﻃﻮﻝ ﺃﺿﺎﺭﺍ ﻭﺃﻓﻀﻞ‬
‫ﺑﺄﻋﻤﺎﺭ ﻋﻨﻢ ﻷﺻﺈ ء ﺍ ﺇﺭﺍ ﻑ ﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪ ﺑﻦ ء ﻩ ﺃﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺰ ﺍﻟﺪ ﻣﻖ‬
‫ﻋﻨﻤﺄ ﻭﻋﻤﻼ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺌﺎ ﺭﻛﺎﻥ ﻋﺎﺣﺐ ﺍﻟﻞ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺫﻣﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺒﻼ ء ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﻭﺟﺬﻧﺎﻫﻨﻢ ﻟﻢ ﻳﺮﺹ ﺅﺍ ﺑﺜﺎﻓﺎﺯﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﻷﺗﻔﺴﻬﻨﻢ ﺣﺘﻰ‬
‫ﺃ ﺛﻨﺮ ﻛﻮﻓﺎ ﻣﻤﻎ ﻓﻤﺎ ﺃﺫﺭ ﻛﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﻢ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻻ ﺧﺮﺓ ﺓﻣﺤﺘﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﻀﺐ‬
‫ﺍﻳﺒﺎﻗﻴﺔ ﻣﺤﻔﺆﻧﺎ ﺑﻪ ﻣﺆﻧﺔ ﺍﻟﺌﺠﺎﺭﻟﺐ ‪ 3‬ﻭﺍﻟﻔﻄﻦ ﻭﺑﻎ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﻤﺎ ﻣﻬﻪ ﺑﺬﺍﻟﺔ ﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﺰﺟﻞ ﻣﻨﻬﻎ ﻛﻠﻦ ﻣﺘﻎ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻢ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﻫﺮ ﺑﺎ ﺍﺻﻠﻤﺪ‬
‫ﺍ ﻯ ﺍ ﻛﺰ ﺍﺻﺢ ﺗﻐﻀﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﻓﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻟﺮﻡ ﻭﻭﻋﺪ ﺃﻯﻛﺰﻭ‪ 3‬ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻮﻓﺮ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﻓﻮﺭ ﻭﺍﻻ ﺣﺤﻢ ﺟﻊ ﺣﻢ ﺑﻬﺮﺓ ﻟﻮﻥ ﺍ ﺍﻣﻘﻞ ‪ 2‬ﺍﻟﻤﺆﻭﻧﺔ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ‬
‫ﺟﻤﺮ ﺍﻻ ء ﺟﻊ ﺍﻟﺘﺠﺮ ﺑﺔ ﻭﺱ ﺧﺘﺐ ﺭﺍﺩﺋﻌﺊ ﺻﺔ ﺑﺪﺃﺿﻰ ﻭﺍ ﺍﻓﻄﻦ ﺿﻤﺘﻴﻦ ﻭﺑﻀﻢ‬
‫ﺍ‬ ‫‪ 11‬ﻋﻲ ‪8‬‬
 ‫‪65‬‬

‫ﻏﻴﺰ ﺍﻟﻤﺄﻫﻮﻝ ﻧﺠﻴﺨﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻣﺌﺎ ﺭ ‪ 0‬ﻣﻨﻪ ﻟﻶﺟﻞ ﻭﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻷﻥ‬
‫ﻳﺴﻘﻄﺄ ﺫ ﺙ ﻋﻠﻰ ﺇ ﻳﺊ ﻑ ﻥ ﺻﺔﺑﻬﻎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺻﻸﻳﺦ ﺍﺭﺍﻟﺪ ﺍ ﺍﺻﻔﻴﺊ‬
‫ﻋﻠﻲ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺰ ﺟﻢ ﺟﻤﻎ ﺍﺍ ﻳﻰ ﻧﺠﻤﺎ ﺑﻢ ﺍﻻﻣﺆ ﻝ ﻭ ﺍﺿﺪ ‪ 3‬ﻟﻰ ﺭﺍﺩﺓ ﺃﺕ ﻻ ﺧﻮﻥ‬
‫ﻋﻠﺠﻢ ﻡ ﻣﻮ ﻧﺔ ﻓﻲ ﺍ ﺍﻃﺪﺏ ﻭﺏ ﻵ ﻋﺠﺰﻫﻨﻢ ﺍﺏ ﻫﻨﻢ ﻃﺎﻳﺮﺍ ﻓﻪ ﻓﻲ ﻋﻢ ﻋﺎ ﺍﺻﻨﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺃﻥ ﻻ ﺧﺬ ﻣﻦ ﻋﻔﻤﻎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﺽ ﺍﻥ ﻣﺨﺴﺔﺇ ﺃﻥ ﺑﻲ ﺑﺴﺮﺍ ﺍﻧﻢ‬
‫ﻭﺃﺧﺴﻦ ﻣﺎﺋﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﺃﻟﻆ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻴﻜﺘﺒﻨﻢ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻧﻪ‬
‫ﺇﻳﺎﻫﻢ ﻳﺤﺎﻭﺭ ‪ 3‬ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺗﻲﻩ ء ﻏﻴﺰ ﺃﻥ ﺍ ﺍﺫ ﻱ ﻧﺠﺪ ﻓﻰ ﻛﻀﺒﻬﻨﻢ ﺹ ﺍﺫ ﺧﻞ‬
‫ﻓﻲ ﺍﺭﺍﺋﻬﻨﻢ ‪ 4‬ﻭﺍ ﺍﻑﺉ ء ﻥ ﺃﺣﺎ ﻳﻔﻬﻨﻢ ﻭﺃ ﻧﺒﺬﻫﻨﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺭﺍ ﺷﻴﻔﺎ ﻳﺒﺎ‬
‫ﻭﺍﺻﻔﺎ ﻟﻤﺐ ﺥ ﻓﻲ ﺻﻤﻔﺔ ﺍ ﻣﺔ ﻷﻟﻢ ﺓﻟﻞ ‪ 0‬ﺍﻟﻴﻪ ﻻﻓﻲ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻟﺌﻪ ﻋﺰ ﺟﻞ ﻭﺗﺮ ءﺙ‬
‫ﻓﻤﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 0‬ﻭﻻ ﻓﻲ ﻧﻀﻐﻴﺮ ﻻﺫﻧﻴﺎ ﻭﺗﺰﻫﻴﺪ ﻓﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻣﺨﺮﻳﺮ ‪ 6‬ﺷﻮﻑ ﺃﻟﺤﻨﺮ‬
‫ﻭﺗﻘﺴﻴﻢ ﺃﻗﺴﺎ ﻣﻬﺎ ﻭﺻﺒﺰﺋﺔ ﺃﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻭﺗﺒﺮﺻﺐﺡ ﺑﺌﻤﻬﺎ ﻭﺗﺠﻴﻬﻦ ﻣﺎ ﺧﻨﻤﺎ ﻭﻻﻑ ﻩ‬
‫ﻭﺧﻮﻩ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺿﻮﻭﺏ ‪ 7‬ﺍﻷﺿﻼﻕ ﻓﻎ ﺓ ﻕ ﻓﻲ ﺟﺎﻳﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﺁﺋﻠﻲ‬
‫ﺑﻤﻨﻌﻎ ﻣﻘﺎﻝ ﻭﻗﺬ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺷﺴﺎﻫـ ﻣﻦ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻻﻣﺆﺭ ﻳﺨﻬﺎ ﻭﺍﺿﻊ ﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﻔﻄﻦ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﺆﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺗﺐ ﻓﻲ‬
‫ﻛﺘﺎ ﻟﻰ ﻣﺬﺍ ﻣﻦ ﺃ ﻭﺍﺏ ﺍﻳﺔ ﺩﺏ ﺍﺷﺘﻰ ﻳﻀﺎﺥ ﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﺻﻦ ﺟﻤﻊ ﻓﻄﻨﺔ ﺑﺎ ﺍﻣﺤﺴﺮﻭﻫﻰ ﺍﻁ ﺻﺬﻕ ‪ 9‬ﺃﻯ ﻳﻔﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ ‪ 2‬ﺍ ﻗﺠﻊ ﻋﻘﻤﺔ‬
‫ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﺿﺺ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﺗﺤﻘﺪ ﻯﺩﻭﻥ ﻋﻘﻤﺔ ﺍﺫﺍ ﺍﺷﺶ ﻣﺤﻀﻴﻌﺔ ﺃﻭﺍﻧﺨﺬ ﺻﺎﻷ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺭ‬
‫ﻣﻔﻊ ﻣﺠﺎ ﺭﻓﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺼﺮ ‪9‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺠﻢ ﻭﻝ‬ ‫ﻭﻏﻴﺮ‪0‬‬
‫ﻏﺎﺩﺭﻣﻮﺃﻏﺪﺭ ﻗﻰﻛﻪ ‪ 1 6‬ﻯ ﺗﻮ ﻳﻤﻴﺎ ‪7‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﻞ ﺍﻟﺨﺘﺎﺭ ﻭﻛﺬﺍ ﺍ ﻟﻤﻨﺘﺊ ﺑﺜﻤﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ‬
‫ﺟﻤﻊ ﺿﺮﺏ ﺑﻔﺘﺢ ﺫﻣﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻭﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻝ ﻳﻢ ﻭﺍ ﺍﻓﻒ ﺟﻊ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﻣﺔ‬
 ‫‪75‬‬

‫ﻳﺎﻃﺎ ﺍﺏ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻋﺰﻓﻞ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍ ﺍﻓﺼﺮﻝ ‪ 9‬ﻓﺎء ﻥ ﻛﻀﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﺱ‬

‫ﻳﺤﺄﺧﻤﺒﺮﻥ ﺍﻟﻔﺼﺰﻝ ﺥ ﺍﺹ ﺍ ء ﺓ ﺍﻻﻋﻮﻝ ﻓﻠﺮﺍ ﻳﻤﻮﻥ ﻛﺰ ﺑﻢ ﻡ ‪ 3‬ﺩﺯ ﺣﺎ ﻭ ﺃﺧﺮﺯ‬
‫ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺍ ﻙ ﻓﻰ ﺑﻬﺎ ﻛﻪ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻭﺇﺩﻕ ﺃﻋﺎﺏ ﺃ ﺍﺓ ﺻﻞ ﺑﺪ ﺍﺟﺮﺍﺯ ﺍﻷﺿﻞ‬
‫ﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﻪ ﺫ‬
‫ﻓﺄﺻﻞ ﺍﻷ ﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺗﺾ ﺫ ﺍﻹﺑﺚ ﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﺯﺍﺏ ﻭﻓﻲ ﺗﺠﺐ ﺍﻟﻰ ﻛﺒﺎ ﻳﺮ‬
‫ﻭ ﺅﺩﻱ ﺍ ﺇﻧﺮﻳﻔﻰ ﺻﺔ ﻧﺎﻧﺰﻧﻢ ﺫﻻﺙ ﺋﺰﻭﻡ ﺋﻖ ﻻﻏﻨﺎ ء ﺑﻪ ﻋﻨﺔ ﻃﺮﺋﺔ ﻋﻐﻦ ﻭﻣﻖ‬
‫ﻳﻨﻢ ﺃﻧﺔ ﺇﻥ ﺣﺮ ‪ 4‬ﻃﺔ ﺛﺌﻢ ﺇﻥ ﺓ ﺩﺯﺕ ﺃﻥ ﻓﻲﺍﻭﺯ ﺫﻻﺙ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍ ﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ‬
‫ﻭﺍﻟﻪ ﺍﺩﺓ ﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﻛﻤﻠﻰ‬
‫ﻭﺃﻋﻞ ﺍﻷ ﺭ ﻓﻲ ﺍﺻﻨﻸﺡ ﺍﻟﻤﺠﻬـﺪ ﺃﻻ ﺗﺨﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺎ ﻛﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺏ‬
‫ﻭﺍﻧﺒﺎ ﺍﻻﺙ ﺑﻢ ‪ 8‬ﻭﺍﺑﺊ ﻗﺪﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻀﻠﻢ ﺟﺐ ﺥ ﻣﺎﺗﺊ ﺍﺗﺠﺪ ﺅﺿﺎﺭﻩ‬
‫ﻭﺍﻻﻳﻞ ﺵ ﻩ ﻧﻬﻮ ﺃ ﺯ‬
‫ﻭﺃﺻﻞ ﺍﻷ ﺭ ﻓﻲ ﺍﻻ ﻝ ﻯﺃ ﺃﻻ ﺗﺤﻺﺙ ﻗﻚ ﺑﺎﻻﺫﺑﺎﺭ ﻭﺃﺻﻨﺤﺎﺑﻚ ﻣﻘﻪ ﺍﻭﻥ‬
‫ﻋﺪ ﻋﺤﺮ ء ﻧﻢ ﺛﻎ ﺇﻥ ﻗﺾ ﺕ ﺃﻥ ﺝ ﻥ ﺃﻭﺩ ﺣﻤﺎ ﻳﺪ ﻭﺍ ﺧﺮ ء ﺭﻑ ﻣﻦ ﻏﺒﺰ‬
‫ﺍ ﺇﻣﻤﻮﻡ ﻣﺎﻛﻔﻰ ﺿﺎ ﻭﺧﻔﻰ ‪ 1‬ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺑﻢ ﺃ ﻝ ﻭﺹ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﺎﻟﻔﻀﻘﺮ‬
‫ﻭﻑ ﺍﻟﺌﺮﺡ ﻋﺒﻮﺓ ﻋﺎ ﻳﺪﻧﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻍ ﺭ ﻭﻻﻳﺒﻨﻰ ﺹ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺍ ﻱ ﻭﻻ ﻳﻀﻔﺮﻫﻮﺍﻟﻰ ﻏﺮ‬
‫ﻭﺍﻟﻔﻤﻮﻝ ﺑﻢ ‪ 4‬ﻓﺼﻞ ﻭﻣﻮ‬ ‫ﻭﺍﻻﺻﻞ ﻣﺎﻳﺜﺒﺖ ﺣﻜﻤﻪ ﻧﺠﻔﻪ ﻭﻳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺮ ﺳﻴﺪ‬
‫ﺕ ﺩﻭﻑ ﺍﻻ ﺻﻞ ﺓ ﻣﻮﻝ ﻓﺮﻭﺡ ﺍﺅ ﺻﻮﻝ ‪ 3‬ﺍﻻﻟﻮﻙ ﺑﻔﻀﺘﻲ ﻭﻋﻮﻥ ﺍﻟﺮﺍ ء ﻥ ﺍﺳﻢ ﺵ‬
‫ﺃﺩﺭﻛﻀﺎﻟﺊ ﺉ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍ ﺍﺽ ﺍﺫﺍ ﻃﻠﺖ ﻓﻠﺤﻘﺘﻪ ﻭﺃﺩﺭﻙ ﺍ ﻓﺤﻢ ﺍﺫﺍ ﺑﻠﻎ ﺍﻁ ‪ 3‬ﻓﻲ ﻭ‬
‫ﻁ ﺗﺤﻤﻌﻀﻮﻯﻛﺎ ﺍﻟﻤﺼﺒﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﻤﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﻌﻞ ﺋﻼﻓﻰ ‪ 3‬ﻓﻮﻟﺮﻣﻦ ﻳﺴﻢ ﺃﻧﻤﺎﻍ‬
‫ﺻﺤﻄﻮﻓﺤﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻰ ﻓﻮﻟﻪ ﻟﻮﻧﻢ ﻣﻦ ﺍﻍ ‪ 9‬ﺟﻊ ﺧﻔﻴﻒ ﺿﺪﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ‪ 0‬ﺍﻟﺒﺄﺱ‬
 ‫‪85‬‬

‫ﺗﻀﻴﻴﻊ ﻧﻤﺤﺮﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﻞ‬

‫ﻭﺃﻣﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﺃﻵ ﻧﻀﺮﺃ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻓﻲ ﻣﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺍ ﻥ ﻗﺪﺯﺕ ﺍﻥ ﻗﻒﺑﺪ‬
‫ﺫﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﺔ ﻭﻧﻄﻮﻝ ‪ 9‬ﻋﻠﻰ ﻣﻖ ﻻﺹ ﻟﻪ ﻓﺈﻗﻤﻞ ﻓﻬﻮ ﺃﻗﻀﻞ‬
‫ﻭﺃﺻﻞ ﺍﻷﻣﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻡ ﺃﻥ ﻥ ﻡ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺣﻘﻂ ﺑﺎ ﺃﺹ ﻁ ‪ 3‬ﺛﻢ ﺇﻥ ﻗﺪﺭﺕ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺱ ﺟﻢ ﺍ ﺍﺻﻮ ﺍﺏ ‪ 3‬ﻓﻪ ﻭ ﺃﺗﻀﻠﻰ‬
‫ﻭﺃﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺃﻥ ﻻ ﻟﻨﻰ ‪ 4‬ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺃﺩﻕ ﺗﻔﻨﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺬﻳﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻪﺑﻲ ﻭﻣﺎﺗﻨﻔﺊ ﻭﻻ ﻳﻔﺮﻙ ﺑﻦ ﺫﺍﻟﺚ ﺳﻌﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺍ ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻈﻢ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍ ﺍﺫﻧﻴﺎ ﺧﻄﺮﺍ ﺃﺧﻮﺟﻬﻎ ﺍﻟﻲ ﺍ ﺍﺧﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻓﻠﻰ ﻙ ﺃﺧﻮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻨﻦﻳﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺆﻗﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺆﻗﺔ ﻗﺬ ﻳﺤﻴﺜﻰ ﺑﺒﺰ ﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻻ ﻗﻮﺍﻡ ﺍ ﻧﻢ ﺇﻷ ﻳﺎﻟﻤﺎﻝ ﺋﺌﻢ‬
‫ﺇﻥ ﻗﺪﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﻖ ﻭﺍﻓﻄﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺍﻧﻢ ﺑﺎﻧﻄﺎﻟﺐ ﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﺘﻞ‬
‫ﻭﺃﻓﺎ ﻭﺍﻋﻈﻚ ﻓﻲ ﺃﺛﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍ ﺍﻟﻄﻴﻔﺔ ﻭﺍﻷ ﻭﺭ ﺍ ﺍﺧﺎﻣﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ‬
‫ﺙ ﻳﻢ ﺗﻨﺚ ﺳﻦ ﻛﻨﺖ ﺧﻠﻴﻘﺎ ﺃﻥ ﻧﻐﻠﻌﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻟﻨﻢ ﻧﺨﺒﺰ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻳﻬﻦ‬
‫ﺍ ﺃ ﺓ ﻓﻰ ﺍﻁ ﻫـﺐ ﺗﻮﻝ ﺑﺆﺱ ﺍﺭﺟﻞ ﻹﻟﻔﻢ ﻓﻬﻮ ﺑﺼﻴﺲ ﻛﺎﺛﺠﺎﻉ ﺗﻄﻮﻝ ﺃﻯ ﻏﺬ ﻣﻦ‬
‫ﺍ ﺍﻃﻮﻝ ﺑﻤﺘﺢ ﺛﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍ ﻥ ﻭ ﻻﻓﻤﺎﻝ ‪ 2‬ﺍﻟﺴﻘﻂ ﺑﻔﻀﺘﻴﻦ ﺍﻅ ﻃﺄ ﻣﻦ ﻟﺾ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ‬
‫ﻭﺭﺩﻯ ء ﺍﺛﺎﻉ ‪ 3‬ﺍﺑﺎﺭﻉ ﺍ ﺍﻅ ﻑ ﻣﻦ ﺑﺮﺡ ﻳﺒﺮ ء ﻣﻦ ﻹﺏ ﺿﻊ ﻭ ﻭﻉ ﺑﺮﺍﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ‬
‫ﺣﻤﺮ ﺣﻤﺮﺍﻣﺘﺎﺫﺍﻓﻀﻠﻰ ﻓﻰ ‪ 3‬ﺃﻭ ﺷﺠﺎﻋﺘﺄﻭﻏﻴﺮﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺎﻓﺘﻤﺎﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﺍﺑﻌﻦ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍ ﺍﺻﻔﺾ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻑ ﺃﻯ ﺍ ﺍﻣﻮ ﺏ ﺍ ﺑﺎﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﻃﺮ ﻳﻘﺔ ﺍﻻﺳﻨﻤﺎ ﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﺅﻯ ﺃﻯ ﻻﺗﻘﺼﺮ ﻣﻦ ﻭﻟﻰ‬
‫ﻳﻰ ﻣﺔ ﺑﺎﺏ ﺗﻌﺒﻮ ﻭﻋﺪ ﺍ ﺫﺍﺿﻤﺸﻮﻓﺘﺮ ‪ 0‬ﺃﻯ ﺃﻣﺤﻤﺘﻞ ﺍ ﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻻﻥ ﺍﺭﺟﻞ ﻟﻤﺤﺎﺗﻘﺪﻡ‬
‫ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻦ ﻏﺰ ﻣﺠﻠﺮ ﺑﻪ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﺆﻣﻮﺭﻓﻴﻤﻴﺮ ﺃﻟﻪ ﻣﺤﻨﻤﻦ ﺣﻨﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﺮﺱ‬
‫ﻓﻘﻮﻃﻢ‬ ‫ﻣﺠﻦ ﺍﺫﺍ ﺟﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﺭﺳﻦ ﻛﻰ ﻳﺬﻟﻞ ﻭﻳﻘﺎ ﺣﻬﻴﻬﻪ ﺗﺤﻲ ﺍﺫﺍﺩﻟﻚ ﺻﻦ‬
‫ﺕ ﻋﺘﻪ ﺍ ﺍﺳﻦ ﻭﺿﺜﺘﻪ ﺍﻻﻣﻮﺭﻣﻤﺎ ﻓﻌﻚ ﺑﻪ ﻣﺎﻳﻔﺤﻞ ﺇ ﺍﻓﺮﺱ ﺍ ﺫﺍﺻﻨﺤﺘﻰ ﻋﺎﺩﺟﺮ‬
‫ﺍﺧﻌﻪ ﺕ‬
 ‫‪95‬‬

‫ﺃﺧﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﻗﺬﻡ ﺇﻟﻴﻚ ﻧﺠﻬﺎ ﻗﺆﻻ ﻟﺘﻮﻭﺽ ‪ 9‬ﻗﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺳﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ‬
‫ﺗﺠﺮﻯ ﻋﻞ ﻋﺎﻛﺔ ﻣﺴﺎﻭﻳﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﺍﻹﻧﻨﺎﻥ ﻗﺬ ﺗﺒﺘﻌﻮ ﺍﻟﻴﻪ ﻕ ﺷﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻭﻱ ﻭﻗﺬ‬
‫ﻳﺘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺋﻨﺮ ﺍﻟﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬
‫ﺇﻥ ﺍﺑﺘﺎﺕ ﺍﻹ ء ﺭﺓ ﺗﻲﻭﻓﻲ ﺑﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎ ﻭﺍﻏﻠﻎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻣﺒﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﻀﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺰﺟﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻟﺠﺘﻘﺺ ﻣﻖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﺼﺒﻪ ﺓ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﻓﻴﺰﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻁ ﻣﺎﺕ‬
‫ﻙ ﻭﺷﺴﻬﺆﺩﻩ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻟﺔ ﻭﺍﻁ ﻥ ﻣﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﺻﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻊ‬
‫ﺿﻐﻠﻪ ﻓﺄﺧﺬ ﻣﻖ ﻃﻌﺎ ‪ 4‬ﻭﺵ ﺍﺑﻪ ﻭﻧﺆﻣﻪ ﻭﺣﺪﻳﺌﻪ ﻭﻟﻬﺆ ﻭﻧﺴﺎﺋﻪ ﻅء ﺫﺍ ﺗﻘﻠﺖ‬
‫ﺷﻴﻌﺄ ﻣﻦ ﺍﻷ ء ﻝ ﻓﻜﻨﻖ ﻓﺒﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺪﻧﻲ ﺇﻣﺎﺭﺧﻶ ﻣﻘﺘﺒﻄﺄ ‪ 3‬ﺑﻪ‬
‫ﻓﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﻝ ﺕ ﻭﺇﺋﺎ ﺭﺧﻶ ﺭﻫﺎ ﻓﺎﻝ ﺭ ﻣﺤﺎ ﻣﻞ ﻓﻲ ﺳﺨﺮﺓ ‪3‬‬
‫ﺍﻳﺦ ﻻﻟﺠﻮﻙ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻨﻢ ﺳﺘﻄﻮ ﻭﺍﻣﺎ ﻓﻪ ﺍﻥ ﻛﻠﻦ ﻟﻴﺲ ﻓﺆﻗﻪ ﻛﻴﺰﻩ‬
‫ﺍ ﻙ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻟﺌﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﺄﻙ ﺣﻒ ﺍﻫـ ﺫﺡ ﻭﺍﺗﺰﻳﻬﺔ ﻭﺃﻥ‬
‫ﻱ ﺭﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺫﺍﻟﺚ ﻣﻨﻚ ﻓﺖﻣﺤﻮﻥ ﺛﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻠﻢ ‪ 8‬ﺧﻔﺼﻞ ﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻩ‬
‫ﺷﺤﻴﻞ ﻣﺠﺎﺯﻯ ‪ 1‬ﺭﺍﺽ ﻧﻀﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻙ ﺉ ﻳﻢ ﺽ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﻤﺎﻻﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺬﻳﻮ ﻭﻫﺬ ﺍ ﺍ‬
‫ﺍﻳﺴﻠﺲ ﻭﺻﻤﻦ ﻓﻮﻟﻢ ﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﺤﺮ ﺭﻟﺠﻀﻪ ‪ 2‬ﺃ ﺍﻟﻤﻪ ﺗﺒﻂ ﺍﻟﻤﻐﺒﻮﻁ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﻣﻐﺘﺒﻂ ﺍ ﻯ‬
‫ﻧﻰ ﻏﺒﻄﺔ ‪ 4‬ﻭﺍ ﺍﺧﺒﻄﺔ ﺩ ﺛﺴﺮ ﺻﻦ ﺍﻟﺤﺎ ﻭﺃﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻟﻐﺒﻄﺔ ﻹ ﺳﺮ ﺃﻳﻔﺎ ﺃﻥ ﻛﻨﻰ ﻣﺌﻞ‬
‫ﻳﻘﺎﻝ ﻏﺒﻄﻪ ﺧﺎﻳﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﺈﺏ‬ ‫ﺻﺎﻳﺎﻟﻤﻔﺒﻮﻁ ﻣﻦ ﻋﻴﺮ ﺍ ﻗﻰ ﻳﺪ ﻭﺍﻻ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺴﺪ‬
‫ﺿﺮﺏ ﻭﻏﺒﻄﻪ ﺍ ﻳﻀﺎ ﻓﺎﻏﺘﺒﻂ ﻣﻮ ﻭﺍﻻ ﻛﻠﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﺒﺠﺢ ﺑﺎﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ‪ 3‬ﻣﺎﺱ ﺧﺮﺕ‬
‫ﻣﻦ ﺧﺎﺩﻡ ﺃﻭﺩﺍﺑﺔ ﺑﻼ ﺍﺋﻴﺔ ‪ 2‬ﺍﻟﺌﺪﺕ ﻓﻰ ﺍﺕ ﺋﻂ ﻭﻏﺮﻩ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻭﺟﺤﻬﺎﺛﻢ ﻣﺜﻞ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﻏﺮﺕ‬
‫‪ 0‬ﻳﺘﻘﺤﻤﻮﻥ ﺃﻯ ﻳﺪﺧﻠﻮﺯﻭ ﻳﺔ ﺟﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻫﻨﻪ ﺍﻟﻨﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺤﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﺮﻯ‬
‫ﺑﻨﻔﺴﻌﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭ ﻭﻳﺔ ﻭ ﺇﻧﺠﻀﻊ ﻭﺍ ﻗﻎ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺮﺍﺫﺍﺩﺧﻞ ﻓﻴﺮﺗﻌﺤﻢ ﻣﺌﻠﻰ‬
 ‫‪06‬‬

‫ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻳﺎﺑﻢ ﻳﻔﺘﺘﺤﻮﻧﻚ ﻣﻨﺔ ﻭ ﺓ ‪ 1‬ﻳﻐﺘﺎﺑﻮﻧﻚ ﻣﺎ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻓﻠﻨﻢ‬

‫ﺃﻥ ﻗﺎ ﺑﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﺡ ﻛﺎﺩ ﻧﻀﻪ ﻭﺍﻟﻤﺰء ﺗﺠﺪﻳﺮ ‪ 3‬ﺃﻥ ﺟﻤﻬﻮﻥ ﺻﻪ ﺃﻟﻤﺬ ﻫﺮ ﺍ ﺍﺫ ﻯ‬
‫ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﺪ ﺭﺩ ﺓ ء ﻥ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﺍ ﺧﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻘﺎ ﺑﻞ ﺍ ﻣﻌﻴﺐ‬
‫ﻟﺖ ﺻﺬ ﺣﺎ ﺑﺊ ﻓﻲ ﺍﺭﻻ ﺍ ﺍﻝ ﺛﻼﺙ ﺕ ﺻﺎﻝ ﺭﻓﻰ ﺭ ﺗﺚ ﻭﺭﺹ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻥ‬
‫ﻛﻠﻦ ﻓﺆﻗﻚ ﻭﺭﺿﻰ ﺻﺎﻝ ﻣﻖ ﺓ ﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﻋﻺﻙ ﺃﻥ ﺗﻠﻐﻰ ‪ 3‬ﻋﺊ ﺍﻟﻤﺎﻝ‬
‫ﻭﺍﻟﺬﻍ ﻓﺴﻴﺄﺗﻴﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻟﻜﻔﻰ ﻭﻳﻴﻤﺎﺑﺄ ﻭﺍﺟﻨﻞ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﻨﻼﺙ ﺑﻚ ﻥ‬
‫ﻣﺎﻻ ﺑﺬ ﻟﺜﻪ ‪4‬ء ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍ ﺍﻧﻲ ﻛﻮﻉ ﺻﻊ ﻥ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺟﺪ ﺷﻪ ﺑﺬﺍ ‪8‬‬
‫ﺍﻏﺮﺕ ﺃ ﺫ ﺍ ﺍﻳﻰﻥ ﻭﺍﻟﻤﺰﻭ ﺓ ﻓﻂ ﻋﺬ ﻍ ﺭﺓ ﻭﻗﺰﺑﺔ ﻭﻗﻲﻟﺔ ﻓﺐ ﺹ ﻧﻮﺍ‬
‫ﻫﻢ ﺍﺧﻮﺍﻧﻚ ﻭﺃﻛﻮ ﺍﻙ ‪ 6‬ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﺤﻚ ﻭﺛﺔ ﺍ ﺑﻂ ﻭﻻ ﻳﻘﺬﻓﻦ ﻓﻲ ﺭﻭﻋﻚ ‪ 7‬ﺍﺋﻚ‬
‫ﺍﻥ ﺍﺷﺘﺜﺮﺕ ﺍﺭﺗﺠﺎﻝ ﻧﻞﺭ ﻻ ﺱ ء ﺻﻚ ﺍﻁ ﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﺍء ﻱ ﻳﺨﺮﺫ ﻓﺎﻓﻚ ﺍﻟﺤﺖ‬
‫ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺮﺍء ﻯ ﻟﻼﻓﺘﺾ ﺍﺭ ﺑﻪ ﻭﻟﺜﻦ ﺯﺇﺩ ﺍﻹﻧﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﻭﻟﺆ ﺃﻧﻚ ﻣﻊ ﺫﻻﺙ ﺃ ﺫﺕ‬
‫ﺍﻟﺬ ﻛﺮ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﻦ ﺍﻟﺬ ﻛﺮﻳﺊ ‪ 8‬ﻭﺃﻗﻀﺎﻛﺎ ﺩ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻓﺎﻝ ﻻ ﺓ ﻓﺰﺩ‬
‫ﻟﺒﺶ ﻫﻮﺍﻥ ﺑﺘﻜﻢ ﺧﻠﻒ ﺍ ﺫﻣﺎﻥ ﻣﺘﻮ ﺭﺑﺮﻃﻮﻡ ﺳﻔﻴﻪ‬ ‫‪ 1 1‬ﺧﻴﺒﺔ ﺑﺎ ﺇﻋﻌﻌﺮﺍﻓﻲ ﻥ ﺍﻻ‬
‫ﻓﺎﺭﻟﻢ ﻳﻬﻦ ﺫﻟﻚ ﺍ ﻉ ﻭﻡ ﻓﻲ ﻓﻪ ﻭ ﺑﻬﻀﺎﻥ ﻭﺍﻣﺨﻀﺎﺑﻪ ﺍﻣﺨﺘﻴﺎﻝ ﺍﺫﺍﺕ ﺣﻤﺮﻩ ﺑﻤﺎﻳﻬﺮ ﻣﻦ ﺍ ﻭﺏ‬
‫ﻗﺪ ﺍﺻﻀﺤﻤﻞ ﺑﺪﺍﻫﻨﺎﻓﻰ‬ ‫‪ 3‬ﻟﻤﺄﻯ ﺣﻒ ﻕ ‪ 3‬ﻯ ﻋﺔ ﺍﻟﻨﺊ ﺳﻼﻋﻨﻪ ﺅﻭﻙ ﺫ ﻛﺮ‪0‬‬
‫ﺍﻻﺛﺒﺎﺕ ﻭﻓﺪ ﻗﺎ ﻟﻌﻀﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﺍﺻﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺍﻻﻣﻘﺮ ﻭﻧﺎﺑﺎﻟﻨﺊ ﻳﻘﺎﻝ ﻻ ﻟﺪ ﻣﻨﺒﻢ ﺫﺍ ﺍ ﻯ ﻻﻣﺤﻴﺪ‬
‫ﻋﻨﻤﺎﺅﻻﻋﻮﺽ ﻣﻨﻪ ‪ 1 0‬ﻟﻤﻘﻊ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ‪ 6‬ﺟﻤﻊ ﻋﻮﻥ ﻭﻣﺮ ﺍﻅ ﻳﺮﻭ ﻓﺎﺻﺮ ﻭ ﺑﻄﺎﻧﺔ‬
‫ﻭﺃﻡ ﺑﻪ ﻣﻤﻦ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﺭ ﻳﺜﺘﻰ ﺑﻤﻮﺩﺗﻪ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎ ﺟﻊ ﺛﻘﺔ ﻭﻫﻮﺍﻟﺬﻯﻳﺄﻏﻨﻪ‬
‫ﺍﺭﺟﻞ ﺃﻫﻞ ﺳﺮ ﺣﺎ‬
‫ﺍﻟﺮ ﻝ ﻭﻳﺸﺪ ﻛﻠﻰ ﺻﺪﺕ ‪ 7‬ﺍﻟﺮﻭﻉ ﻹ ﺍﻓﻢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍ ﻣﻘﻠﻰ ﻭﺍﻟﻘﺬﻑ ﺍﺭﻣﻰ ﻭﺍ ﻟﻘﺎ ‪18‬ء‬
‫ﻗﻮ‪ 4‬ﺍﻟﺬ ﺣﻤﺮﻳﻦ ﻭﺃﻓﻔﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭ‪ 0‬ﺗﺤﺮ ﻳﻒ ﺍﻣﺎ ﻧﻰ ﻳﻤﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻳﺊ ﺃﻭﺉ ﺿﻤﻴﺮ ﻭﺍ ﻓﻀﻠﻴﺎ‬
‫ﻗﺎﻥﻛﺎﻥ ﻗﻜﻤﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻳﺊ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺻﻮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﺑﻜﺤﺶ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺑﺮﺍﺩ‬
‫ﺑﺮﺃﻳﻪ‬
 ‫‪16‬‬

‫ﺑﺮﺃﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﺷﻨﺸﺎﺭﺓ ﻓﺒﺮﻯ ﺍﻟﺰﺃﻯ‬

‫ﺍﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻤﻌﻰ ﺭﺿﻰ ﺝ ﻳﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻨﺘﻤﻰ ﻣﺎﻻ ﻳﺬﺭﻙ ﻭﻛﻴﺖ ﻳﺘﻔﺘﺊ‬
‫ﺭﺃﻯ ﺍﻓﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻭﻣﻤﺎ ‪ 1‬ﺣﺎﻧﺠﻚ ﺍﻝ ﺭﺿﻰ ﻣﻴﻖ ﻟﻲ ﻓﺎ ﺍﻟﺠﺆﺭ ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺆﺍﻓﻘﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﺘﻪ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻓﺤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﺱ ﺭﺿﻰ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻣﻨﻐﻎ ﻭﻓﻮﻯ ﺍﻟﺤﻘﻞ‬
‫ﺏ ﺫﻟﻚ ﺗﻀﺦ ﻋﻨﻚ ﻑ ﻧﺔ ﻣﺎﺳﻮﺍ‬ ‫ﻓﺎﻧﻚ ء‬
‫ﻻ ﺗﻤﻜﻖ ﺃﻫﻞ ﺍ ﺍﺑﻼﺵ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍ ﺍﻣﺬﻟﻞ ﻭﻻﺛﻜﻠﻜﻖ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻫﻎ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺠﺘﺮﺍﺵ‬
‫ﻋﻠﺒﻪ ﻭﺍﻟﻌﺒﺐ ﻟﻬﻎ‬
‫ﻟﻨﺤﺮﺕ ﺭﻋﺌﺘﻚ ﺃﺑﺆﺍﺑﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﻨﺎﻙ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻅ ﻳﺰ ﺍﻗﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﺋﺆﺍﺏ‬
‫ﺍﺗﺘﻰ ﻻﺻﻨﺎﻓﻚ ﺧﺎﺋﻒ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﺣﺮﺹ ﺍﻟﺤﺮﺽ ‪ 3‬ﻛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺧﻨﺮﺗﻚ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻯء ﺑﻘﺮﻕ‬ ‫ﻣﺤﻮﻥ ﺗﻴﺮ ﺍ ﺵ ﺭ ﻏﻬﻬﺎ ﻻﺙ‬
‫ﻗﻨﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﻤﺎ ‪ 4‬ﻋﻘﻮﺑﺘﻚ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺴﻦ ﻳﻨﺘﻨﺸﺮ ﻟﻤﻤﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺎ ﺗﻴﻪ ﻣﻌﺰﻭﻓﻚ‬
‫ﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﻣﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺰﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻚ ﺃﻧﻚ ﻻﺗﻤﺎﺹ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻻ‬
‫ﺑﺎ ﻗﺎﺏ ﺓﺍﻥ ﺫ ﻃﺚ ﺃﺩﻭﻡ ﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ ﻭﺭﺟﺎ ‪ 9‬ﺍﻟﺰﺍﻱ‬
‫ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﺑﺜﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬ ﻛﺮ ﺍﻟﺼﻴﺸﻮ ﺿﺖ ﻭﻟﻢ ﻣﺠﻰﺛﺼﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺬ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﻥ‬
‫ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮ ﻳﻒ ﻓﻰ ﺿﻤﻴﺮ ﻭﺍ ﻓﻀﻠﻴﺎ ﻓﻴﻠﺰﻡ ﺃﻥ ﻃﻮﻥ ﺿﻤﻴﺮ ﻧﻔﻨﻴﺾ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺑﺮ ﺩ‬
‫ﻹﻟﺬﺣﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻦ ﻭﺍﻟﺬﺣﻤﺮ ﺍ ﺍﻗﺒﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻅ ﺭﻟﻰ ﺉ ﺗﻤﺤﻴﻊ ﺍﻟﻪﺑﺎﺭﺓ ‪1‬‬
‫ﻣﺎ ﺍﺻﺘﻐﻬﺎﻣﻴﻪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻤﻰ ﺍ ﺍﻧﻨﻰ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻼ ء ﺍ ﻯ ﺍﻻ ﺻﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻫﻨﺎ ﺍﻟﻌﻨﻊ ‪3‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺇ ء ﻫـﺼﻜﻪ ﺍ ﺋﻊ ﺍﺫﻫﻮ ﺃﺷﺪ ﺍﻁ ﻫـﺺ ء ﺟﻊ ﻋﺎﻣﻞ ﻭﻫﻮﻣﻦ ﻳﺘﻘﺎﻟﺪ ﻝ ﻣﻦ‬
‫ﺃﻣﻤﺎﻟﻞ ﺍﻟﻔﻠﺔ ‪ 0‬ﺃﻯ ﻳﺨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍ ﻡ ﻹﻟﺜﺊ ﻭﺍﻅ ﺑﻴﺮ ﺍﺩﺍﻟﻢ ﺑﻪ‬
 ‫‪26‬‬

‫ﻋﻮ ﺫ ﻧﻘﻚ ﺍ ﺍ ﺋﺒﻤﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻓﻠﺚ ﻣﻴﻖ ﻗﻮ ﻁ ﺍﻟﺌﺼﻴﺨﻴﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﺞ‪4‬ﻣﻊ ﺓ ﻟﻤﺮﺍﺭﺓ‬

‫ﻗﺰﻟﻬﻨﻢ ﻭﻋﺬﻟﻬﻎ ﻭﻻ ﻧﺴﻬﻠﻦ ﺱ ﻝ ﺫ ﺍﺑﺊ ﻷﻓﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍ ﺍﺻﺘﻬﻖ ‪ 2‬ﻭﺍﻟﻤﺮﻭ ‪4‬ﺓ‬
‫ﻟﺌﻸﻳﻨﺘﺴﺮ ﻣﻦ ﺫ ﻩ ﻣﺎﻳﺨﺰﺉ ﺑﻪ ﺳﻔﻴﻪ ﺃﺅ ﻱ ﺷﺨﺖ ﻙ ﺷﺄﻧﺪ‬
‫ﻻﺗﺘﺮﻛﻦ ﺋﺒﺎﺛﺮﺓ ﺟﺐ ﺻﻬﺄﻣﺮﻙ ﻓﻴﻌﻮﺩ ﺷﺄﻧﻚ ﺻﻔﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﺓ ﻟﻤﺰﻳﻢ ﻧﻔﻨﻚ‬
‫ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺼﺔﻳﺨﻰ ﻓﻴﺼﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺿﺎﺛﺎ‬
‫ﺍﻏﻢ ﺃﻥ ﺭﺃﻳﻚ ﻻﻳﻒ ﺥ ﻟﻜﻚ ء ﻓﻔﺮ ءﺓ ﺍﺃﺳﻬﻎ ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻻﻳﻐﻨﺊ‬
‫ﺍ ﺍﻧﺎﻣﻰ ﺋﻬﻬﻨﻢ ﻓﺎﺧﺘﻤﻦ ﺑﻪ ﺫﻭﻱ ﺍﻃﻘﻮﻕ ﻭﺃﻥ ﻛﺮﺍ ءﻳﺊ ‪ 3‬ﻻ ﺋﻄﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺘﻮﺥ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻭﺃﻥ ﻟﻴﻔﻚ ﻭ ﻟﻰ ﻙ ﻻ ﻱ ﺗﺆﻋﺒﺎﻥ ﺣﺎﺟﺎﻧﻚ ﻭﺇﻥ ﺫﺃﺑﻰ ‪0‬‬ ‫ﺃﻓﻞ ﺍﻓﻀﺎﺋﻞ‬
‫ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭﺃﺋﻪ ﺍﻟﺠﻰ ﻩ ﺍﻟﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﺳﺒﺒﻞ ﺥ ﺣﺎﺟﻴﻤﺎ ﺻﺴﺪﻙ ﺍﻟﻰ ﻧﺼﻴﺒﺒﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻪ ‪16‬‬
‫ﻓﺄ ﺧﻖ ﻥ ﺗﻴﺌﺎ ‪ 7‬ﺏ ﺑﻦ ﺣﺘﻚ ﻭﻋﻤﻠﻚ‬
‫ﻭﺍﻏﻢ ﺃﻙ ﻣﺎﺿﻨﻔﻠﻒ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﻨﻨﺮ ﺑﺎﻟﻤﻬﺘﻢ ﺃﺯﺭﻯ ﻓﻤﻬﻢ ﻝ ﻭﻣﺎ ﻋﺮﻗﻰ‬
‫ﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﻘﺬﺕ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻳﺢ ﻓﺶ ﻭﻣﺎ ﻋﺪﻟﺖ ‪ 9‬ﺑﻪ ﻣﻴﻖ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ‬ ‫ﻣﻴﻖ ﻣﺎ‬
‫‪ 1‬ﺍﻟﺘﺠﺮﺡ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻔﻴﺪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻜﻸﻯ ﺗﻜﻼﻟﺠﺮﻉ ﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺻﻠﻢ ﻭﻋﺬﻟﻬﺄﻯ ﻟﻮﻣﻬﻢ‬
‫ﺭﺍﻟﺠﺮﻉ ﺍﻝ ﺑﻠﺢ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﺮﻉ ﺍﻻ ء ﻣﺠﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﻹﻟﺒﻨﻊ ﺑﺮﻋﺎ ﺍﺫﺍﺑﻠﻪ ﺻﺎﻟﺠﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎ ءﻛﺎ ﺍﻟﻘﻤﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻜﻠﻮﻡ ﺍﺳﺘﻌﺎﺭﺓ ﻹ ﺍ ﻛﺎﻳﺔ ﻭﺗﺨﻴﻴﻞ ﺣﻴﺜﺸﺒﻪ ﺻﻲ ﺍﺭﻗﻔﺮ ﻡ ﻭﻋﺬﻟﻢ ﺑﺌﺮﺍﺏ‬
‫ﺹ ﻭﺍﻟﺠﺮﻉ ﺗﺨﻴﻴﻞ ﻭﺹ ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺮ ﺃﻯ ﻋﻮﺩﻗﻔﺴﻚ ﺍﻟﺘﺠﺮﻉﺍ ‪ 4‬ﻭﻳﺼﻬﻌﻄﻔﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻚ ﺃﻋﻜﻠﻰﺩﻓﻔﺴﻚ ﺍﻟﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﻉ ﺍﻍ ‪ 2‬ﺃﺻﺎﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻛﺒﺊ‬
‫ﺿﺪﻣﻮﺍ ﻓﻰ ﺍ ﻥ ‪ 3‬ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﺥ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻮﻓﺢ ﺍﻻ ﻛﺎﻡ ﺭﺍﻗﺜﺮ ﻳﻢ ﺃﻯ ﺍ ﺗﻌﻌﻴﻢ‬
‫ﺩﺍﺙ ﻓﻰ ﻋﻠﻪﻛﻨﻊ‬ ‫ﻧﻮﺧﻴﺸﺎﻟﺜﺊ ﺗﺤﺮﺕ ﻭﻓﺼﺪﺗﻪ‬ ‫ﻭﺍ ﺍﻃﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺻﻊ ﻭﺍﻟﻘﺪ ﺭﺓ‬
‫ﺟﺪ ﻭﺗﺐ ‪ 6‬ﺍﻟﺪﻋﺘﺒﺎﻟﻔﺘﺢ ﺍﺭﺍﺻﺘﺮﺍ ﻟﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﻮﺩ ‪ 2‬ﺍﻟﺴﺎ ﻛﻦ ‪ 7‬ﺿﻴﺮﺍﻟﺘﻤﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻳﻞ ﻭﺍ ﻛﺎﺭ ‪ 8‬ﺍﺭﺭﻳﺘﺒﻪ ﻓﺼﺮﺕ ﺑﻪ ﻭﺣﻘﺮﻧﻪ ‪ 9‬ﺻﻠﻢ ﻟﺖ ﺑﻤﻜﻠﺪﻝ‬
‫ﺍﻟﻰ‬
 ‫ﻍ‪6‬‬

‫ﺍﻟﻰ ﺃﻓﻞ ﺍﻟﻘﺾ ﺃﺿﺰ ﺑﻚ ﺗﻲ ﺍﻟﻌﺠﺮ ﻋﻖ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻘﻀﻞ ﻭﻣﺎﺷﻨﻠﻒ ﻣﻦ ﺑﺨﻼ ﻩ‬

‫ﻭﻧﻬﺎﻟﻲ ﻙ ﻓﺎ ﻙ ﺯ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺃﺯﺭﻯ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ‬
‫ﺍﻛﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺎﻋﻤﺎﻛﺜﻴﺮﺍ ﻳﺒﻨﻎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻫﻎ ﺍ ﺍﺿﺚ ﺍﺫﺍ ﻏﻀﺐ ﺃﻥ‬
‫ﻳﺨﺒﻠﻪ ﺫﻳﺜﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﻭﻧﺠﻪ ﻏﻴﺮ ﺋﻖ ﺃﻏﻀﺒﻪ ﻭﺳﻮ ء‬
‫ﺍ ﻅ ﻟﻤﻦ ﻻﺫﻧﺐ ﻟﻪ ﻭﺍ ﺍ ﻭﺑﺔ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﻦ ﻳﻪ ﻳﺼﻮﺑﺘﻪ ﻭﺻﻮﺹ ﺍﻟﻤﻪﺍﻗﺒﺔ ﺑﺎﻟﻴﺪ‬
‫ﻭﺍﺳﺎﻥ ﻟﻤﻨﺄ ﻟﻢ ﻳﻤﻦ ﺭﻳﺪ ﺑﻪ ﺍﻻﻓﻮﻥ ﺫﻻﺙ ﺛﻎ ﻳﺒﺌﻎ ﺑﻪ ﺇﻟﺮ ﺿﻰ ﺍﺫﺍﺯﺿﻰ ﺃﻥ‬
‫ﻳﺘﺒﺮﺥ ﺑﺎﻷﻣﺰ ﺫﻱ ﺍﻇﻄﻬـﺮ ‪ 3‬ﻟﻤﻨﺄ ﻟﻴﻌﻰ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﺫﺋﻪ ﻋﺘﺪ ﻭﻳﻈﻰ ﺋﻖ ﻟﻢ‬
‫ﻻﺹ ‪4‬ﺍ ﻭﻻﻣﻮﻓﺔ ﻗﺎﺧﻨﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺬ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻴﻦ ﻩ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺃﻛﻄﺎ ‪ 0‬ﻭﻳﻜﺮﻡ‬
‫ﺃﺣﺪﺭ ﺃﺳﺆﺃ ﺣﺎﻻ ﻣﻦ ﺃﻓﻞ ﺍﻧﻘﺪﺭﺓ ﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺮﻃﻮﻥ ﻳﺎﻗﺘﺪﺍﺭ ﻣﻨﻢ ﻧﻲ ﺿﺒﻎ ﻭﺳﺮﻛﺔ‬
‫ﻗﻠﺒﻤﺎ ﺃﺅ ﻳﺘﺨﺌﻄﺔ ﺍﻟﻤﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺭﺿﺎﻣﻨﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﺍﺅ ﻭﺻﻒ ﺑﺼﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺘﻠﺌﻰ ‪3‬‬
‫ﺍﻗﺐ ﻓﻲ ﻏﺺ ‪ 4‬ﻍ ﻧﺮ ﻣﻴﻖ ﺃﻏﻀﺒﻪ ﻭﻋﺒﻮ ‪ 8‬ﻋﻨﺪ ﺭﺿﺎ ﻛﻴﺰ ﻣﻴﻖ ﺃﺯﻅ ﻩ‬
‫ﻝ ﻥ ﺟﺎﺋﺰﺍ ﻓﻤﻂ ﺻﺘﺘﻪ‬
‫ﺍﻓﻎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﺜﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﺜﻪ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺷﺔ ﺣﺰﻡ ﻭﻣﻠﻚ ﻫﺆﻯ ﻓﺎﺋﺎ ﺷﻪ‬
‫ﺍﻟﻺﺋﻖ ﻗﺎء ﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﺃﻗﻴﻢ ﻷﻓﻠﻪ ﺟﻴﻨﻬﻨﻢ ﻭﻛﻠﻦ ﺩﺓﺛﻨﻢ ﺱ ﺍﻟﻨﻰ ﻳﺤﻆ ﻫﻎ ﻣﺎﻟﻬﺌﻢ ﻫـ ﺷﻪ‬
‫ﺓﻛﻢ ﺍﻝ ﻋﺎﺑﻬﻨﻢ ﺃﺯﺿﺎﻣﻨﻢ ﺫﻣﺔ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﺎﺧﻂ ﻣﻨﻬﻎ ﻣﺘﺰﺗﻪ ﺍﺯﺍﻧﻲ ﻓﻰ ﺍﻹﻗﺰ ﺍﺭ‬
‫ﻫﻨﺎﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﻠﻞ ﻭﻣﻨﺤﻤﺎﻣﺘﺜﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻤﺎﺉ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻣﺎ ء ﺩ ﺍﺕ ‪ 9‬ﺍ ﺍ ﻃﻮﺡ ﺓ ﻟﻌﺜﺮﻑ‬
‫ﻋﺒﻮﺱ ‪ 2‬ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺜﺮﻑ ﻭﺭﻓﻤﻘﺎﺍﻟﻤﺰﻟﺔ ﺱ ﻣﺈﻟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺠﻬﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﺐ ﻯ ﻭﻫﻮ‬
‫ﺣﺒﺄ ﻣﺠﺒﺮ‬ ‫ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺃﻯ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﻭﻳﺘﺨﺒﻄﻪ ﺃﻯ ﻳﻔﺴﺪ ‪ 0‬ﻭﺍﻟﻤﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ‬
‫ﻭﺍﻁ ﺑﺎ ء ﺍﻟﻌﻄﺎ‬ ‫ﺟﻮ ﻋﻄﺎ‬
 ‫‪46‬‬

‫ﻭﺍﻟﺶ ﻧﻠﻲ ﻭﺃﺋﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺓﺍﻧﻪ ﻳﻘﻮﺑﻢ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻦ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻳﻔﺰ ﻃﻔﻦ ﺍﻟﺬﻟﻴﻞ ﻣﻊ ﺣﺰﻡ ﺍﻟﻘﻮﻗﻲ ﻭﺃ ﻣﻠﻚ ﺍﻃﺮﻯ ﻓﻠﺤﺚ‬ ‫ﻭﺍﻟﺜﺴﺦ‬
‫ﺍﻋﺔ ﻭ ﻣﺎﺭ ﺩﻫﺰ‬

‫ﺍﺫﺍ ﻛﻠﻦ ﺳﻠﻄﺎﺑﻚ ‪ 2‬ﻋﺪ ﺟﺌﺔ ﺩﺅﻧﺔ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺃﻓﺮﺍ ﺍﺷﺘﺘﺎﻡ ﺑﻔﻴﺰ ﺭﺍﻣﻤﻲ‬
‫ﻭﺃﻋﺆﺍﻧﺎ ﺟﺰﺅﺍ ﻳﺨﺮ ﻧﻴﻞ ﻭﻋﻠﻶ ﺃﻧﺒﺢ ‪ 3‬ﺑﻐﻴﺰ ﺣﺰﻡ ﻓﻼ ﻳﺨﺰﻧﻚ ﺫ ﺍ ﻗﻸ‬
‫ﺷﺘﻨﻎ ‪ 3‬ﺍﻹ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺰ ﺍﻟﺞ ﻳﺪ ﺋﻤﺎ ﻣﺤﻮﻥ ‪ 14‬ﻣﻬﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﻰ ﺃﻗﻮﺍ ءﻡ‬
‫ﺩ‬ ‫ء‬ ‫ء ﺭ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫ﺱ‬

‫ﻭﺣﻼﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻗﻊ ﻯ ﺍﺥ ﺯﻥ ﻓﻴﻌﻴﻦ ﻗﺰﻡ ﺑﺎﻧﻔﺴﻬﻨﻢ ﻭﻳﺤﻴﻦ ﻗﺆﻡ ﺑﻤﺎﺓ ﻟﻤﻎ ‪4‬‬
‫ﻳﻨﻘﺘﺐ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻷﻓﺰ ﻏﻴﺰ ﻃﻮﻱ ﺩﻱ ﺛﻢ ﺗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﻮﻥ ‪ 6‬ﺍﻝ ﺣﻘﺎ ﻻﻣﺎ‬
‫ﻭﺃﺻﻮ ﻟﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﺗﺎ ﻣﻦ ﺍﻷ ﺭ ﻛﺄ ﻣﺤﻠﻰ ﻣﺦ ﺯ ﺃﺯﻛﺎﻧﻲ ‪ 7‬ﺅ ﻳﻘﺔ ﻭﻻ ﻣﺤﻤﺎﺩ ﺷﻜﻢ‬
‫ﺃﺅﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﺊ ﺩﺍﺱ ﻳﻤﺼﻸﺥ‬
‫ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺮﺭ ‪ 8‬ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍ ﺍﺧﻼﻡ ﻭﺍﻻ ﺗﻔﺮﻃﻦ ﺍ ﺷﺎﺷﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺎﺛﺔ ﻓﺈﻥ‬
‫ﺍﺧﺪﺍ ‪0‬ﻣﺎ ‪ 9‬ﻣﻦ ﺍﺗﻚ ﺯ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ‪ 01‬ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺖ ‪1‬‬
‫ﻷ ﺃﻯ ﺃﺳﻠﻂ ﻟﺚ ﻭ ﻭﻻﻳﺘﻠﻰ ‪ 3‬ﺍﺋﺤﺢ ﺍ ﻯ ﺻﺎﺭ ﺫﺍﻧﺠﺠﻊ ﻭﺍﻟﻨﺠﺢ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺩﺇﻟﺌﻰ‬
‫ﻭﺍﻁ ﻗﻢ ﻓﺒﻤﺎ ﺍﻻﻋﻲ ﻭﺍﻷﺧﺬ ﺇﻟﻌﻘﺔ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺍﺻﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻙ ﺉ ﺍﺫﺍ ﻟﻦ ﻭﺍﻃﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻪ‬
‫ء ﺃﻋﺸﺪ ﻫﻢ ‪ 1 0‬ﻯ ﻳﺘﻬﻴﺄﻭﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ‪ 6‬ﺟﻊ ﺛﺄﻥ ﻭﻫﻮﺍﻻﺹ ﺍﻟﺤﺎﻝ ‪ 7‬ﺟﻊ‬
‫ﺭﻛﻦ ﻭ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺜﺊ ﻧﺒﻪ ﺍﻻﻓﻮﻯ ﻭﺍﻟﻮﻧﻴﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﻢ ﻭﺍﻟﻊ ﺩ ﻣﺎﻳﻌﻤﺪ ﺍ ﻯ ﻳﻨﺪﺑﻪ ﻭﺟﻌﻪ‬
‫ﻋﺪ ﺑﻔﺘﺤﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻰﻳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﻦ ﻳﻘﺎ ﺃﺣﻜﺤﺖ ﺍﻙ ﺉ ﺍﺫﺍ ﺃﺗﻘﻨﺘﻪ ﻭﺍ ﻭﺷﻚ ﺃﻋﺪﻧﺎﻭﻗﺮﺏ‬
‫ﻭﻗﻲ ﺩ ﺍﻯ ﺍ ﻯ ﻳﻬﺪﻡ ﻭ ﻳﺘﻤﺪﻉ ﺍ ﻯ ﻳﻘﺸﻘﻖ ‪ 8‬ﺍ ﻧﺰ ﺭ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﻁ ﻕ ﺍ ﻟﺜﺊ ﺟﻤﺎﻭ ﺯ‬
‫ﺵ ﺍﻻﺭﻗﻴﺎﻋﻮﺍﻟﺨﻔﺖ ‪ 9‬ﺱ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ‬ ‫ﻭﺍ ﻟﺐ ﺗﺎﺷﺔ ﻃﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺟﺮﺍ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪ‬
‫‪ 01‬ﻳﻮﻫﻰ ﻣﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪ ﻓﻰ ﺍﻙ ﺷﺔ ﺍﺟﻤﺸﺎﺷﺖ ‪ 91‬ﺃﻯ ﻧﻘﺺ ﺍ ﺍﻣﻘﻞ‬
 ‫‪56‬‬

‫ﺍﺫﺍﻛﻨﺖ ﻻﻧﺺ ﻁ ﺍ ﺃﻣﺰﻙ ﻭﻻﻧﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻌﻮ ﻙ ﻻ ﺑﻔﺰﺑﻢ ﺍﻟﻤﺖ‬

‫ﻧﻔﻎ ﻋﺪﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺭﺃﻧﻲ ﻭﻻ ﺣﻔﺎﻅ ‪ 3‬ﻣﻴﻖ ﻧﺜﺔ ﻓﻼ ﻫـ ﻗﺤﻚ ﻧﺎ ﺣﻰ ﺗﺤﺆﻟﻬﻨﻢ‬
‫ﺍﻥ ﺍﺕ ﻃﺖ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﺭﺃﺋﻲ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﺍ ﺍﻓﻲ ﻛﺘﻠﻪ ﻛﻮﻥ ﺍ ﺍ ﻗﺔ ﺃﺅ ﺗﺴﻘﺒﺬﻝ ﺑﻬﻎ‬
‫ﺍﻥ ﻟﻨﻢ ﺣﻄﻎ ﺗﻘﺎ‪ 3‬ﺍﻟﻰ ﺣﺎﺗﺮﻳﺪ ﻭﻻ ﺷﺮﺋﻚ ﻗﺰﻙ ﻫﻎ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺫﺛﻤﻪ‬
‫ﺹ ﺍﺏ ﺍﻷﺳﺪ ﺍ ﺍﺫﻱ ﻱ ﺍ ﻣﺂ ﻧﻈﺮ ﺍ ﻩ ﻭﻫﻮ ﻟﻤﻔﻰ ﺣﺒﻪ ﺃء ﺕ‬
‫ﻟﻴﻰ ﻟﻨﻤﺎﻟﺚ ﺃ ﻳﻘﻀﺐ ﻷﻥ ﺍﻟﻀﺬﺭﺓ ﻣﻦ ﺭﺍﺹ ﺍﺟﺘﻪ ﻭﺍﻟﺠﺲ ﻟﻪ ﺃﻥ‬
‫ﻳﻜﺪﺏ ﻷﺗﻪ ﻻ ﻱ ﺩﺭ ﺃﺣﻸ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺸﺜﺮﺍﻫﻪ ﻋﻠﻰﺇﻏﻴﺰ ﻣﺎ ﻳﺮ ﻳﺪ ﻭﺍﺏ ﺱ ﻟﺔ ﺃﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﻰ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﻮﻥ ﺣﻘﻮﺩﺍ‬ ‫ﻳﺒﻨﻠﻦ ﻷ ﺃﻕ ‪ 4‬ﺃﻟﻨﺎﺱ ﻋﺬﺭﺍﻕ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﻷﻥ ﻃﺮ ‪ 0‬ﻗﺬ ﻋﻈﻢ ﻋﻦ ﺋﺤﺎﺯ ‪ 10‬ﻛﻞ ﺍ ﺍﺿﺎﺱ ﺍﺕ ﻑ ﺃﻥ ﻫﻮﻥ ﺣﻼﻓﺎ ﻓﺎ ﺹ‬
‫ﺍ ﺷﺎﺱ ﺑﺎﺗﻘﺎ ء ﺍﻷﻳﺨﺎﻥ ﺍﻓﺎﻟﻮﻙ ﺓ ﺳﺎ ﻗﻲﻣﻞ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻁﻟﻤﻒ ﺍءﺧﺪﻯ ﺻﺶ‬
‫ﺹ‬

‫ﻭ ﺣﺎ ﺓ ﺍﻟﻰ ﺗﺼﺬﻳﻖ ﺍﻝ ﺱ ‪5 1‬‬ ‫ﺍﻧﻲ ﻹﻝ ﺇﺋﺎﻣﻬﺎﺓ ‪ 3‬ﺩ ء ﻓﻲ ﻳﻔﻪ ﻭﺿﺮﺡ‬

‫ﺑﺎﺩﻛﺎ ﻡ ﺣﺘﻲ ﻝ ﺍﻷﻏﺎﻥ ﺍ‪ 4‬ﺣﺜﻮﺍ ﻭﻭﺻﻼ ﻭﺍ ﻣﺎ ﺗﻔﻤﺔ‬ ‫ﻭﺍﺋﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺬ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻥ ﺱ ﻟﺤﺪﻳﻌﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺮﻝ ﻧﺔﺻﺔ ﻣﺘﺰﻟﺔ ﺋﺄﻻ ﺑﻞ ‪4‬ء ﻗﺆ ‪14‬‬
‫ﺍﻻ ﺑﻤﺪ ﻧﻪ ‪ 6‬ﺍ ﺍﻳﻴﻦ ﻭﺇﻣﺄ ﻋﺒﺚ ﻓﻲ ﺍ ﺍﺋﺰﻝ ﺃﺅ ﺇﺯﺳﺎﻝ ﺍ ﺍﻟﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ‬
‫‪ 7‬ﻭﻻ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺧﺴﻴﺰ ﺭﻭﻱ‬

‫ﻭﻻﺗﺼﻮﻝ ﺍﻯ ﻻ ﺗﺴﻄﻮ ‪ 2‬ﺫﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺄ ﺱ‬ ‫ﺍﻯ ﻻﺗﺤﻔﻈﻪ ﺣﻔﻈﺎﺑﻠﻴﻐﺎ‬

‫ﺍﻟﻤﻴﺎﻧﺔ ﺍﻁ ﺗﺎﺭﺓ ﻣﻤﺪﺭ ﻥ ﻳﻜﻤﺰ ﻹﻟﻀﻢ ء ﺧﻔﻮﺡ ﻭﺍﺳﺘﻜﻞ ﻧﻖ ‪ 0‬ﺍﻯ ﻟﻤﺠﺰ ﻭﺣﻌﺮ‬
‫ﺳﻬﻮﻣﺼﺪ ﺭ ﻋﻴﻰ ﻳﻌﻴﺎ ﺑﻮ ﺯﻥ ﺭﺿﻰ ﻳﺮﺿﻰ ﻻ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻳﻢ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﺍﻟﻮﺻﻊ ﻭﺍ ﺍﻃﺎﺷﺘﺄﻯ‬
‫ﺑﻌﺪ ﺑﺬﻝ ﻭﺳﻌﻪ ﻭﻃﺎﻗﺘﻪ ﺉ ﺍﻟﺤﺎﺕ ‪ 7‬ﺍﻟﺮ ﻭﻳﻘﺎﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﻭﺉ ﺍﻻ ﻱ ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺰﺗﺨﻒ ﺭﻭﺁﺙ ﺉ ﺍﻻﺻﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰ ﺍﺩﺍﻧﻈﺮﺕ ﻳﻪ ﻛﺎﻓﻰ ﺍ ﺍﺻﻰ ﺍﺡ‬
‫ﺅﺇﺻﻨﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻳﻤﺎﻣﻦ‬
‫ﺭﺻﺎ ﻝ‬ ‫‪5‬‬
 ‫‪66‬‬

‫ﻻ ءﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻰﻟﺜﺎ ﻓﻂ ﺗﻤﻴﺸﻪ ﻭﻧﺖ ﻩ ﺍﺫﺍ ﻧﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ ﻣﻴﻖ ﺃﻣﺰ ﻭﻓﺆﻓﻰ‬
‫ﻣﺎﺫﻭﻥ ﺫﻟﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻰﻛﺔ ﺓ ‪1‬‬
‫ﻛﻞ ﺍﻧﺎﺱ ﺙﻳﻖ ‪ 3‬ﺣﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺰ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﺃﺕ ﻳﺘﻬﻢ ﻧﻈﺮ ﺑﺤﻴﻖ‬
‫ﻗﺎ ﻓﻤﺎ ﻳﺰﻳﺎﻥ ﺍﻟﺠﺆﺭ ﻭﻳﻜﻤﻼﻥ ﻋﺪ ﺍ ﺍﺑﺎﻋﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺔ ﻷ ‪ 3‬ﻭﻗﻨﺠﻪ ﺑﻌﻴﻖ ﺍﻟﻤﻘﺖ‬
‫ﻭﻳﺔ ﺟﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻣﺠﺴﻨﺎﻥ ﺍﻳﻘﺒﻴﺢ ﻭﺃﺣﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﺗﻬﺎﻡ ﻋﻲ ﺍ ﺍﺭ ﻳﻤﺔ ﻭﻉ ﻥ‬
‫ﺍﻓﺖ ﺍﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﺍ ﺍ ﺍﺫﻱ ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻧﻲ ﻗﻠﻤﺒﻴﻤﺎ ﺭﺑﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻟﻘﺌﺾ ‪ 6‬ﻳﻪ ﻣﻦ ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﺮﻧﺎ‬
‫‪ 11‬ﺋﻤﻠﺮ ﻭﺍﻟﻘﺆﻝ ﻭﺍﻓﻌﻞ‬ ‫ﻭﺍﺭﺯﺭ ﺃ ء ﻭﺃﺣﻖ ﺍﻧﺎﺱ ﺑﺎ ﺕﺍﺭ ﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺬﻝ‬
‫ﺍﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﺍ ﺍﺫﻱ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺅ ﺓ ﻝ ﻛﺄﺗﺎ ﺃﻣﺮﺍ ﻧﺎﻓﺬﺍ ء ﺯ ﻣﺮﺩﻭﺏ‬
‫ﺑﺖﺛﻠﺒﻢ ﺍﺭﺍﻟﻂ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﻋﻰ ﺍﺻﻔﺮﻥ ﺍﺅﻻﺓ ﺑﺆ ء ﺍ ﺍﻣﻬﺪ ﺍﻷ ﻭﻧﺴﻨﻴﺎﻥ ﺍﺭﺩ ‪8‬‬
‫ﺍﻟﺔ‬ ‫ﻓﻨﻲ ﺑﺪ ‪ 9‬ﺑﻔﻰ ﻗﺆﻟﻬﻎ ﻭﻧﻴﺒﻈﻞ ﻋﻖ ﻓﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﺭﻻﺓ ﺻﻔﺎﺕ ‪11‬‬
‫ﻳﻮﺻﻔﻮﻥ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻟﻴﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻔﻘﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﻣﻮﺩ ﺍﻟﺰﻋﺐﻵ ﻓﺎﻗﺔ ‪ 9‬ﺍﻷﺧﺮﺍﺭ ‪ 5‬ﺍﻧﻢ ﻓﻨﻴﻨﻤﻠﺔ‬
‫ﻧﻲ ﺳﺪﻫﺎ ﻭﻃﻀﻴﺎﻥ ‪ 11‬ﺃﻟﺴﻔﻘﺔ ﻣﻨﻨﻢ ﻓﻨﻴﻘﻤﻐﺔ ‪ 31‬ﻭﻧﻴﻨﺘﺆﺣﺶ ﻣﻦ ﺍ ﻣﻤﺮﺑﻢ‬
‫‪ 1‬ﺍﻻ ﺭﺩ ﻩ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻳﻘﻮﻣﻮﻓﻲ ﻑ ﻣﺔ ﺻﺠﺤﻜﺎﻑ ﻣﻦ ﻛﻨﻰ ﺍﺭ ﻟﻴﻬﻪﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﺫﺍ ﻡ ﻝ ﻻﻣﻲ ﻓﻬﻮ‬
‫ﺍﺋﺘﺪ ﺍﻟﺒﻐﺾ ‪ 0‬ﻗﻮﻟﺺ ﺑﺎ ﻻﻣﻨﺎﺳﺒﻪ‬ ‫ﻛﻒ ‪ 2‬ﺧﻠﻴﻖ ﻭﺟﺪﺑﺮ ‪ 3‬ﺍﻟﺸﺜﺎ‬
‫ﻣﺤﻤﻪ ﺭﺩﺇﺿﺎ ﻅ ﻟﻈﺎﻫﺮﺍﺛﻬﺎﻣﺤﺮﻓﺔ ﻋﻦ ﺭ ﻳﺎ ء ﻣﻤﻌﻨﻰ ﻗﻰﻙ ﺍﻻﺧﻼﺹ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭﻋﻦ‬
‫ﺭ ﺇ ء ﻛﻂ ء ﺑﻤﻌﻰ ﺍﻟﻤﻨﺔ ﻭﺍ ﺍﻃﻮﻝ ﻓﻀﺎﻣﻞ ‪ 6‬ﺍﻯ ﻳﺴﺒﺐ ﻭﺑﻘﺪﺭ ‪ 7‬ﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮ ‪8‬‬
‫ﻟﺪﻛﺎﺑﺪﺓ ﻟﻠﺜﻌﺊ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻕ ﻓﻰ ﻓﻌﻞ ‪ 4‬ﻭﺍﻟﻰﺑﻬﺪ ﺑﻔﺘﺤﺘﻴﻦ ﺍ ﻗﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ‬
‫‪ 1 09‬ﻟﻔﻘﺮﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ‪ 19‬ﻣﺠﺎﻭﺯ ﺍﻁ ﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻔﻠﺔ ﺍﻻﺭﺍﺫﻝ ﻭﺍﻟﻘﺎﻁ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻀﺎﺱ ‪ 21‬ﺍﺽ ﻣﻦ ﻑ ﻳﻘﻤﻌﺼﻦ ﻹﺏ ﻣﻨﻊ ﻗﻬﺮ‪ 0‬ﻭﺃﻓﻞ ﻭ ﺭﺩﻋﻪ ﻭﻣﻤﻔﻪ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﺣﻢ‬
 ‫‪76‬‬

‫ﺍﻟﺠﺎﺥ ﻭﺍ ﺍﻟﺌﺴﺒﻢ ﺍ ﺍﺻﺘﺒﻐﺎﻥ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﻌﺆﻙ ‪ 9‬ﺍﻟﻰﻛﺮ ﻳﻢ ﺍﺫﺍ ﺟﺎﻉ ﻭﺍﺛﺎﻣﻴﻢ ﺍﺫﺍ ﺷﺒﻊ‬
‫ﻻ ﻗﻲ ﺳﻤﻦ ﺍﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﺋﻖ ﺩﻭﻧﻪ ﻧﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﺚ ﺃﺗﻞ ﻋﺬﺭ ﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺗﺔ ‪ 3‬ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻤﺎ‬
‫ﺗﻨﻤﺴﺬ ﺋﻖ ﻧﺆﺗﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻻﻋﺬﺯ ‪14‬‬
‫ﻻ ﻟﻞ ﺍﻭﺍﻟﻲ ﻋﺪ ﺍﺭﺗﺔ ﻣﺖ ﻟﻴﻰ ﻓﻲ ﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻁﺭﺽ ﻋﺪ ﺭﺿﺎ ‪ 0‬ﺍﻻﻟﺆﻡ‬
‫ﺃﺩﻟﺐ ﻭﺗﻘﻮﻳﺮ ﻭﻻ ﻳﻌﺬﻟﻦ ‪ 3‬ﺑﺎﻟﻤﺔ ﻳﺪ ﻓﻲ ﺭﺿﺎﻩ ‪ 11‬ﺻﻴﺮ ﻛﻼ ﻷﻕ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﺎ ﻧﻬﻤﺎ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺍﺗﺠﻤﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﻧﺎﺑﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭ ﺍﺷﻘﺮﺍﺡ ﻭﺟﻠﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺟﺎﺗﻪ‬
‫ﻭ ﺍﺕ ﻫﺪﺍ ﻋﻬﺎ ﻭ ﻋﻞ ﻓﺎﺋﻬﻤﺔ ﻭﺍﻥ ﻓﻲﻝ‬
‫ﻻﺅﻟﻌﻦ ﺍﺭﺍﻟﻲ ﻟﻤﺠﺆﺹ ﺍﻟﻈﻦ ﻟﻘﺆﻝ ﺍﻟﺖ ﺍﺱ ﻭﻟﻴﺠﻐﻞ ﻟﺤﺴﻦ ﺍ ﺍﺿﺄﻥ ﻣﻦ‬
‫ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺼﻴﺌﺎ ﻣﺆﻓﻮﺯﺍ ‪ 6‬ﻳﻰ ﻭﺥ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻗﺎﺑﻪ ﻭ ﺫﺯ ﺑﻪ ﺃﻛﻤﺎﻟﻪ‬
‫ﻋﻞ ﻓﺎﻥ‬ ‫ﻻﻳﻀﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻝ ﺍ ﺗﻨﺒﻚ ﻋﺪ ﻣﺎﻳﻘﺮﻝ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﻳﻔﻄﻰ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺎ‬
‫ﺍﻟﺮﺻﻊ ﺋﺎ ﺍ ﺍ ﺙ ﺃﺕ ﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻤﺦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻞ ﻡ ﻭ ﺍﻥ ﺍ ﺍﻣﻄﺘﺔ ﺑﺬ ﺍﻟﻤﻨﻎ‬
‫ﺍ ﻧﺠﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻰﺥ ﺑﻤﺪ ﺍﻹﻏﻄﺎﺵ ﻭﺇﻥ ﺍﻻﻗﺬﺍﻡ ءﻟﻰ ﺍ ﻝ ﺑﻌﺬ ﺍﻟﻌﺄ ﺏ ﻓﻴﻪ ﺃﺿﻦ‬
‫ﻣﺊ ﺍﻻءﻓﺴﺎﻙ ﻋﻨﻪ ﺑﺪ ﺍﻻﻗﺬﺍﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻼ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ‪ 11‬ﻣﺒﺖ ﻭﺃﺣﺆﺋﻬﻎ‬
‫ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻠﻮ ﺋﻢ ﺍﻟﺆﻳﻦ ﻟﻴﻰ ﻟﻤﺆﻟﻬﻎ ﻭﻓﻠﻬﻢ ﺫﺍﻍ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﺠﻬﻎ ﺻﺸﺤﺚ ‪7‬‬
‫ﺣﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻂ ﺍ ﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﺍء ﻳﻪ ﺍﻻﺋﺂ ﻻ ﺑﺎﻝ ‪ 81‬ﻟﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻴﻜﻦ ﺍﻻﺑﺮ‬
‫‪ 1‬ﺍﻛﺎ ﻳﺜﺐ ‪ 1 2‬ﺻﺊ ﻋﻨﺪ ﺍ ﻣﺮﺏ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻣﻐﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦﻛﺎﻥ ﻣﻦ‬
‫ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺳﻮﺃﻗﻜﺎﺗﻈﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﻣﺔ ﻳﻢ ﺫ ﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ‪ 3‬ﺍﻯ ﻻﻳﻤﺶ ﻳﺊ ﺍﺭﺍﻟﻰ ﻋﻦ ﻣﺠﺘﻬﺪﻧﺪ‬
‫ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺭﻓﺎ ‪ 0‬ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﺪﻝ ﺍﺭﺟﻞ ﻓﻼﻧﺎ ﺑﻔﻼﻥ ﺍﺫﺍ ﺳﺆﻯ ﺑﻴﻬﻤﺎ ‪ 2‬ﻗﻮﻟﻪ ﻓﺎﻧﻬﻤﺎ ﺍ ﻯ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺘﺪﻕ ﺭﺿﺎﻩ ﻭﺍﻟﺒﺼﻴﺮ ﺑﻜﻼﻳﺄﻗﻰ ‪ 5‬ﻣﺒﻰ ﺩ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻳﻊﻛﻮﺟﺪ ﻳﻮﺟﺪ ﻭﺃ ﻝ‬
‫ﺑﻪ ﻹﻝ ﺑﻨﺎﻝ ﺟﻴﻮﻝ ﺍﺫﺍ ﻛﺎ ﻋﻐﺮﻯ ﺑﻪ ‪ 6‬ﺃﻯﺗﺎﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ‪ 7‬ﻳﻤﻦ ﺣﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺊ ﺣﻀﻪ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ‪ 1 8‬ﻯ ﻻﺷﺄﻥ ﻟﻪ ﻳﻬﻎ ﺑﻪ‬
 ‫‪86‬‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺮﻭ ﺓ ﻋﺪ ‪ 0‬ﻗﺎﺅ ‪ 9‬ﻓﻜﺪ ﺑﺪﺙ ﺍﻟﺠﺆﺯﻭﺍﻟﺬﻧﺎ ء ﺓ ﻧﻲ ﺍ ﻕ ﺍﻷﺯﺿﻲ ‪3‬‬

‫ﺟﻤﺎﺥ ‪ 3‬ﻣﺎﺑﻀﺎﺝ ﺃ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﺭﺍ ﻳﺎﻥ ﺭﺃﻱ ﻳﻘﻮﻱ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻭﺭﺍ ﻱ ﻳﺰﻳﻨﻪ‬
‫ﻓﻲ ﺍ ﺍﺿﻞ ﻭﺭﺃﻧﻲ ﺍﻓﺆ ﺃﺣﻔﻬﻤﺎ ﺑﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﺓ ‪ 4‬ﻭﺃﺅﻻ ‪ 0‬ﻣﺎ ﺑﺎﻷﺛﺮﺓ ﻭﺭﺃﻓﻂ‬
‫ﺍﻟﺘﺰ ﻳﻴﻦ ﺃﺣﻔﺰﻓﻤﺎ ﺣﻼﻭﺓ ﻭﺃﻛﻸﺯﻫﻤﺎ ﺃﻋﺆﺍﻧﺎﺥ ﺃﻟﻦ ﺍﺛﺌﺆﺓ ﻣﻦ ﺍﻙ ﻧﺔ ﻭﺍ ﺍﻓﺊﻳﻨﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻣﺤﻦ ﺍﻷﻣﺰ ﺷﺐ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻌﺎﻣﻪ‬
‫ﺇﻥ ﺷﻐﻠﺖ ﺑﻤﺌﺨﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﺮﻙ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍ ﺑﻄﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ ﻏﻴﺰ ﻣﺤﺎﺗﺒﺔ ﻭﻻ‬
‫ﻳﺤﻨﺪﺛﻦ ﻟﻚ ﺍﻻﺷﺪﺇﺱ ﻣﻠﺔ ﻭﻻ ﺗﻬﺎﺅﻧﺎ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪﻫﻎ ﺑﻜﻞ ﺻﻔﻚ ﺃﺕ ﺍ ﻓﺎ ءﻳﺊ ﺃﺑﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺊ ﺯﺍﺩﻙ ﻓﺰﺫ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻧﺰﻧﺖ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺯﺍﺓ ﺃﻭ ﺳﻨﻄﺎﻧﺈﻓﻼ ﺗﻮﻳﻦ ﺃﻥ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﺯﺍﺩﻙ ﻻ ﻭ ﻗﻴﺮﺍ‬
‫ﺣﻤﻮﺇﺟﻼﻻ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﺰ ﺃﺕ ﺑﺊ ﺓ ﺳﻚ ﻭﺩﺃ ﻭﻻ ﻧﺺ ﺣﺄ ﻭﺃﻙ ﺗﺮﻯ ﺣﻘﺎ ‪ 14‬ﺍﻟﺘﺆﻕ ﻋﺮ‬
‫ﻭﺍﻻﻧﺠﻼﻝ ﻭﻛﺌﻖ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺍﻟﺮ ﺣﻖ ﺑﻪ ﻛﺎﺋﺆﺗﻨﻒ ﺍﻷ ﻣﺎﺗﺒﻠﻪ ﻭﻻ ﻧﻘﺪﺭ‬
‫ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻛﺘﺖ ﻧﺰﻑ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﻷﺧﻼﻕ‬
‫ﺹ ﺗﺨﻴﻠﺔ ‪ 8‬ﺥ ﺍﻟﻤﻔﻚ ﻭﺭ ﺛﻤﺎﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍ ﺍﺯﺟﻞ ﺍﻓﺪﻷ ‪ 9‬ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻲ ﺍ ﺍﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻘﺪ ﻋﻪ‬
‫ﻣﺪ ﺃﺿﺰ ﺑﻪ ﻗﺤﻤﻪ‬
‫ﻭ ﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻧﻔﻖ ﻳﻨﻔﻖ ﻹﻟﻀﻢ ﻗﻔﺎﻗﺎﺭﺍﺡ ﻭﺿﺪ ﺍﺩﻛﺴﺎﺩ ‪ 2‬ﻛﺴﺪ ﺍﻟﺌﻤﺊ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻖ‬
‫ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺼﻰ ﺑﺎ ﺍﻟﻤﺰﺓ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺍ ﻛﺪ ﺍﻟﺘﻪ ‪ 3‬ﺟﺎﺡ ﺍﻟﺜﺊ ﻹﻟﻰﻛﺴﺮ‬
‫ﺍﻟﺒﺪﺍ ﺍﺳﻢ ﻣﻦ ﺩﺩﺃﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻞ ﻳﺔ ﻹﻟﻴﺎ ء ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻣﺎﻣﺠﻌﻪ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﺮ ﺟﻤﺎﻉ ﺍﻻﻡ‬
‫ﻋﺎﻯ ‪ 0‬ﺍﻻﻓﻰ ﻗﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍ ﻟﺘﻔﻒ ﻳﻞ ‪ 16‬ﺍﺭﺍ ﺑﻄﺔ ﺍ ﻟﻌﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻠﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺻﻨﺎﺳﺐ ﻟﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻓﺎﻣﻠﻴﺎ ﻣﺤﺮﻓﺸﻦ ﺍ ﻳﺎﻓﺔ ‪ 7‬ﻧﻤﻨﻒ ﺍﻟﺜﺊ ﻭﺍﺳﺘﺄﻗﻔﻪ ﺍﺧﺬ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺍﻳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺃﺩﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺒﺴﻂ ﻳﻢ ﺗﺪﺍﻝ ﺻﻮﺋﻖ ﺑﻤﺤﺒﺘﻪ‬ ‫ﻭ ﺑﺘﺪﺃ ‪ 8‬ﺃﻯ ﻣﺘﺤﻮﻟﺔ‬
‫ﻻ‬
 ‫‪96‬‬

‫ﻣﺠﻤﺚ ﺃﻥ ﻣﺠﺪ ﺍﻟﺚ ﻋﺬﺯﺍ ﻻ ﺗﺴﻀﺤﻴﻦ ﺍﻻ ﺑﻤﻨﺔ‬ ‫ﻻﺗﻔﺘﺸﺮﻟﻖ ﺇﻵ ﺍﻟﻰ‬

‫ﻣﺠﺎﺟﻨﻚ‬ ‫ﺑﺢ ﺏ ﺃﻥ ﺑﻈﻘﺮ‬
‫ﻻﺗﺨﺬ ﺛﻦ ﺇﻵ ﻣﻦ ﻳﺮﻱ ﺣﺪﻳﺊ ﻙ ﻣﺒﺨﺎ ‪ 9‬ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻘﺎﻳﺚ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻏﺮﺳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭﻑ ﻏﺮﺹ ﺍ ﻭﺃﺗﻨﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻨﻘﺔ ﻓﻼ ﺗﻀﻨﻦ ‪ 3‬ﺑﺎﻟﺌﻔﻘﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺗﺮ ﻳﺔ ﻣﺎ ﻏﺮﺷﺖ ﻓﺘﺬﻣﺐ ﺍ ﺍ ﻣﻘﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺿﻴﺎﻛﺄ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺍﻛﺘﺪﺭ ﺇﻟﻴﻚ ءﺛﺬﺭ ﻓﺘﻠﻘﻪ ﺑﻮﻧﺠﻴﻤﺎ ﻣﺶﻕ ﻭﺑﺸﺮ ‪ 3‬ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺍﻷ ﺃﻥ ﺑﻤﻮﻥ‬
‫ﻣﻤﻦ ﻗﻄﻴﻤﺘﻪ ﻏﻨﻴﻤﺔ‬

‫ﺍﻛﻠﻨﻢ ﺃﻥ ﺍ ﺧﻮﺃﻥ ﺍﻟﻀﺬﺕ ﻫﻨﻢ ﺧﻴﺰ ﻳﻢ ﺳﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺧﺎﺹ ‪8‬‬

‫ﻭﻋﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺌﺖ ﻭﺋﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻂ ﺵ ﻭﺍ ﺍﺩ ﻓﻼ ﺋﻔﺮ ﻃﻦ ﻓﻲ ﺍ ﻛﺬ ﺑﻬﻎ‬
‫ﻭﺍﻧﺠﺘﻔﺎﺹ ‪ 6‬ﺍﻭﺻﻼﺕ ﻭ ﺍﻷﺷﺒﺎﺏ ﺍﻳﻴﻬﻨﻢ‬
‫ﺍء ﻡ ﺃﻙ ﻭﺍﺟﺪ ﺭﺹ ﻟﺚ ﻣﻦ ﺃﻹﺧﺎﺹ ﻋﺪ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﻗﺬ ﺣﺎﻟﺖ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﺘﻬﻎ‬
‫ﺽ ﺍﻷﺋﻬﺔ ‪ 7‬ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺬﺗﻐﺘﺮﻱ ‪ 8‬ﺃ‪ 0‬ﻝ ﺍﻟﻤﺮﻭﺁﺕ ﻓﺘﺨﺠﺰ ﻣﻨﻬﻨﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ‬
‫ﻣﻤﻂ ﻳﺮﻛﺄ ﻓﻲ ﺃﻣﺜﺎ ﻳﻎ ﻓﺎء ﺫﺍﺭﺃﻳﻰ ﺃﺣﺬﺍ ﻣﻦ ﺍ ﻭﻟﺌﻚ ﻗﺬﻋﺮ ‪ 9‬ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺄﻗﻨﻪ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻋﺮﺕ ﻓﻔﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻭﺍﻟﻲ ﺑﺜﻨﺰﺍﺓ ﺍﻟﻨﻘﺔ ﻓﺎﻋﺰﻙ ﻋﻨﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﻠﻖ ‪ 09‬ﻭﻻ‬
‫ﺇ ﻣﺤﺮ ﻃﻼﻗﺔ‬ ‫‪ 9‬ﻣﺼﺪﺭﻣﻤﻰ ﺟﻤﻖ ﺍ ﺍﺧﻨﻤﺔ ‪ 3‬ﺿﻦ ﺑﻤﺬ ﻧﺠﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺇﺏ ﺗﺐ‬
‫ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺮﻣﺤﺎ ء ﺍﻟﺨﺼﺐ ﻭﺍﺗﺎ ﺍ ﺇﻣﻴﺶ ﻓﺪﺍﻟﺘﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺪﺓ ﻹﺩﻓﻢ ﺍﻻﺳﺘﺼﺎﺩﻭﺍ ﺃﺷﺄﻫﺐ‬
‫ﻣﺎ ﺍﻋﺪﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺻﺎﻝ ﺍﺋﻰﻏﻴﺮ ﻭﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩﻛﻐﺮﻓﺔ ﻭﻏﺮﻑ ‪ 0‬ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﺘﻘﻌﺮ‬
‫ﻻﺑﺘﻎ ﺍ ﻟﻄﻠﺐ ﻭﺍﻟﻮﺻﺘﺮ ﺑﻢ ﻭ ﻟﻘﺄﻯ ﺍﻻ ﻧﺼﺎﻝ ‪ 7‬ﺍﻻﺑﻬﺔ ﻛﺴﻜﺮﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻳﻴﻊ ‪ 1 6‬ﺍ‬
‫ﺃﻯ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺓ ﺑﻤﻢ‬ ‫ﻭﻧﺤﺠﺰ ﺃﻯﻏﻨﻊ‬ ‫ﺍﻝ ﻩ ﺓ ﻭﺍﻟﻨﺨﺆ ‪ 1 8‬ﻯ ﺗﺼﻤﺒﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍ ﻣﻠﻪ ﺃﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻴﻠﺔ ﻳﻘﺎ ﺃﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻘﻜﺰﻧﻪ ﺍﺫﺍﺭﻓﻌﻪ ﻣﻦ ﺳﻘﻮﻃﻪ ‪ 01‬ﺍﻟﻮﺩ‬
 ‫‪07‬‬

‫ﻗﻜﺜﺮﻥ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻟﺪﺍﻋﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﺫ ﺙ ﺷﺒﺒﻪ ﺑﺎﺭﺧﺸﺔ ﻭﺍﻟﻨﺮ ﻟﺔ ﺇﻵ ﺃﻥ‬

‫ﺓ ﺻﺬ‪ 4‬ﻛﻞ ﻟﺮ ﺱ ﺍﻟﺌﺎﺱ ﻓﻼﺗﺎء ﺩ ‪ 1‬ﻋﻔﺎ ﻋﻈﻤﻪ ﻭﻭﻗﺮ‬
‫ﺍﺏ ﺍﺿﺘﻘﺖ ﺃﻷ ﻧﺼﻨﺤﺐ ﺋﻖ ﺻﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﻻ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺷﻐﺒﺔ ‪ 3‬ﻣﻦ‬
‫ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺁﺅ ﻣﻮﻓﺔ ﻗﺎﻓﻐﻞ ﻓﺎﻥ ﺃﺧﻄﺄﻙ ﺫﻻﺙ ﻓﺎﻧﺠﻠﻢ ﺃﻙ ﺗﻐﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻞ ﺍﻟﺴﺌﺨﺰﺓ‬
‫ﻭﺍﺩﻥ ﺳﺘﻄﺖ ﺃﻥ ﻧﺠﻐﻞ ﺻﺨﺐ ﻟﺚ ﻟﻤﻦ ﻗﺪﺍﻋﺮﻓﻚ ﻣﻨﻬﻨﻢ ﺑﺼﺎﻟﻰ ﻣﺰﻭ ﺗﻚ ‪8‬‬
‫ﻗﺒﻞ ﻭ ﻻﻳﺊ ‪ 4‬ﻓﺎﻓﻌﻠﻰ‬

‫ﺇﻥ ﺍﻟﻮ ﻟﻰ ﻻﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺑﺎ ﺍﻧﺎﺱ ﺍﻓﻲ ء ﺍﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﻙ ﻭﻻﻳﺔ ﻓﺎﺋﺎ ﺍﺫﺍ ﻭ ﻟﻲ ﻓﻜﻞ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺱ ﻳﻠﻘﺎ ‪ 0‬ﺑﺎ ﺍﻛﺰﻟﻤﻦ ﻭﺍ ﺥ ﻩ ﻭﻙ ﻧﻢ ﻳﺤﻨﺎﻝ ﻷﻥ ﻳﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﻼ‬
‫ﻟﻴﻰ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻷﺯﺫﺍﻝ ﻭﺍﻻﻧﺬﺍﻝ ﻓﻨﻢ ﺃﺷﺬ ﻟﺬﻟﻚ ﺕ ﺍ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻡ ﺑﺮﺓ‬
‫ﻭﻓﻴﻪ ﺗﻤﺤﻼ ﻓﻼ ﺥ ﺍﺭﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻛﻠﻦ ﺑﻠﻰﺥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺌﻈﺮ ﻫﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻙ‬
‫ﻋﻨﺬ ﺹ ﺧﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻥ ﺍﻇﺎﻧﺔ ‪ 6‬ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ‬
‫ﺍﻷﻣﻨﺎﺹ ﻛﻌﻴﺮ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺧﺤﺮﺓ ‪ 7‬ﺑﻤﻨﺰﺍﻵ ﺍﻷﺅ ﻓﻴﺎﺵ ‪ 8‬ﻳﻎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺰ ﻛﻀﻴﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻓﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﺆﻧﻮﻥ ﺍﺃﺗﻔﺴﻬﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺨﻞ ‪ 9‬ﻭﺍﻟﺖ ﻉ‬
‫ﻻﻳﻌﺮﻳﺨﻨﻰ ﺍﻟﺆﻻ ﺑﺎ ﺍﻭﻯ ﻓﻲ ﺑﻨﺪ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺻﻨﺪﺍﻥ ﻭﻻ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻰ ﺇﺋﻞ ﻓﻴﻮﺷﻚ‬
‫ﺃﻥ ﻓﻴﺂﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻝ ءﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺌﺜﺎﻣﺬﺓ ﻓﺾ ﻡ ﻓﻲ ﺫﻻﺙ ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﻄﻒ ‪ 1‬ﺃﻛﺎ ﻧﻘﺼﺮ ‪ 13‬ﻫﻰ ﺍﻟﻄﺎﻧﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻤﺊ ‪ 3‬ﺍﻟﻌﺨﺮﺓ ﻭﺯﺍﻥ ﻏﺮﻓﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﺑﻔﺒﻢ ﺍﻟﻤﻢ ﺍﺩ ﺏ ﻧﻔﺴﺎﺗﻴﺔ ﻧﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﺳﺨﺮﺷﺼﻦ ﺿﺎﺩﻡ ﺍ ﻟﻰ ﺍﺑﺔ ﺑﻼ ﺍﺧﺮ ﻭﻻ ﺛﻤﻦ‬
‫ﺍﻻﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﻮﻑ ﻋﻨﺪﻣﺤﺎﺻﻦ ﺍﻻﺧﺤﻖ ﻭﺟﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻫـ ﺍﺷﻮﻓﺪ ﺗﺸﺪﺩ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺻﻲ ﻭ‬
‫‪ 0‬ﺗﻜﻒ ﺣﻦ ﺍﺻﺖ ‪ 6‬ﺟﻊ ﺿﺎﻧﻦ ﻭﺟﻤﻤﻊ ﺍ ﻳﻀﺎﻋﻠﻰ ﺧﺆﻟﻘﻮﺧﻮ ﻥ ‪ 7‬ﺟﻤﺢ ﻏﺎﺩﺭ‬
‫ﻛﻔﺠﺮﺓ ﺟﻊ ﺟﺮ ‪ 8‬ﻳﺎﻻﻭﻓﻴﺎ ء ﺟﻤﻊ ﻭﻓﻰ ﻛﺘﺊ ﻭﺍﺗﻘﻴﺎ ‪ 9‬ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ‬
‫ﻗﻮﺍﺍ ﺍ‬
 ‫‪17‬‬

‫ﻗﺆﻟﻚ ﻓﺼﺤﺦ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﻻ ﻧﺸﻮﺑﺌﻪ ‪ 1‬ﻳﺜﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﺎء ﻥ ﺍﺭﺃﻯ ﻳﻘﺒﻠﻪ‬

‫ﺍ ﺧﺘﺮﺳﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻥ‬ ‫ﻣﻨﻚ ﺍ ﺍ ﻟﺆ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﺷﺲ ‪ 0‬ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻭ ‪ 2‬ﻭﺃﺹ ‪3‬‬
‫ﺩ‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫ﺱ‬ ‫ﺹ‬

‫ﻳﻈﺄ ﺑﻚ ﺧﺎﻁ ﺍﺭﺃﻱ ﺑﺎﻟﻤﺮﻯ ﺍﻟﺆﻻﺓ ﻓﺈﻧﻬﺎ ‪ 3‬ﺧﺪﻳﻌﺔ ﻭ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻭﻛﻔﺮ‬

‫ﺍﺑﺊ ﺍﺗﺞ ﻱ ﺏ ﺑﺂ ﻭﺍﻟﻲﻻﻳﺊ ﺩ ﺻﻼﺡ ﺭ ء ﺓ ﺓ ﻧﻢ ﺃﺟﻤﻚ ﻗﺬ ﺯﺕ ﺋﻲ‬
‫ﺧﻨﺘﻴﺊ ‪ 81‬ﻟﻴﻰ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﺧﻴﺎﺭ ﺇﻣﺎ ﻳﺨﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻋﺌﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻼﻙ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺇ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﺅ ﻛﺤﺔ ﻣﺢ ﺍﺭﺍﻟﻲ ﻭﻣﺬﺍ ﻣﻼﻙ ﺍﻻ ﺳﺎ ﻭﻻﺣﺒﻠﺔ ﺍﺑﺊ‬
‫ﺑﺎﻧﺆﺕ ﺃﻭ ﺍ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﻛﻢ ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺒﻨﻦ ﻟﺜﺎ ﻭﺃﻥ ﻥ ﺍﻟﻮﺍﻝ ﻏﻴﺰ ﻧﺮﺻﺘﻲ‬
‫ﺍﻻ ﺃﻥ ﺑﺪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻓﺮ ﺍﻕ‬ ‫ﺍﻟﺴﺈﺭﺓ ﺍﺫﺍ ﻋﻠﻘﻌﺖ ﺣﺒﺎﻻﺉ ﻣﺠﺒﺬ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺨﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻲ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻂ ﺳﺘﺒﻴﻸ‬
‫ﺗﺒﻔﺰ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻳﺔ ﺧﻼﻕ ﺇﻟﺘﻲ ﺗﺠﺄ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺓ ﺣﺦ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺍﻱ ﺍﻟﻲ ﺋﺮﺻﻰ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﻻﻳﻦ ﺿﻰ ﺛﻎ ﻻ ﺕ ﺑﺮ ‪ 0‬ﺑﺎﻟﻌﺤﺆﻳﻞ ﻟﻪ ﻋﺌﺎ‬
‫ﻣﺞ ﺏ ﻭ ﻟﻜﺺ ﺍﻟﻤﺤﻤﺎ ﺻﻜﺐ ﻭﻛﺮ ‪ 0‬ﻓﺎﻥ ﻫﺬ ‪ 0‬ﺭ ﺩﺍﺿﺔ ﺻﺘﻐﺒﺔ ﻏﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻝ ﺇﺋﻲ ﻭﺍ ﺍﻟﻤﻠﻰ‬
‫ﺍﻛﻢ ﺃﻧﻚ ﻗﻠﻤﺎ ﻗﻺﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺩ ﺭﻧﺠﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻢ ﺑﺮ ‪6 0‬‬
‫ﻋﻨﺎ ‪ 11‬ﻟﻤﻂ ﻭﺍﻣﺤﺜﻚ ﺗﻘﻨﺮ ﺃﻟﻖ ﺗﺤﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺿﺰﻭ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻀﺔ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺨﻤﻎ‬
‫‪ 1‬ﺍ ﻯ ﻻﺗﺨﻠﻄﻨﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺃﺏ ﺍﻅ ﻟﻤﻂ ‪ 3‬ﺃ ﻣﺒﺘﺪ ﺃﻭﺕ ﺭﻣﺎﻟﻮﻻﺓ ﺍﻵﻓﻰ ‪ 3‬ﻳﻨﻈﺮﺍﻟﻰ‬
‫ﺃﻳﻦ ﻳﺼﺪ ﺿﻤﻴﺮﻓﺎﻧﻬﺎ ﺓ ﺉ ﺥ ﺃﻯ ﺧﺼﻠﺔ ﻝ ﺍﺻﺢ ﻓﻬﻤﺎ ‪ 1 5‬ﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﻭ ﺍﻗﻠﻰ ﺍ ﻟﺒﻐﻪ ‪6‬‬
‫ﺍ ﻛﺎﺑﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻠﻰ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻘﺎ ﺑﻄﺎﻝ ﺍﺹ ﺩ ﺍ ﻗﺮ ﻳﻦ ﻹﻵﺣﺮ ‪ 7‬ﺗﺠﺢ ﻣﻦ ﻹﺏ‬
‫ﺧﻀﺒﺄﻓﻰ ﺑﻤﻌﺊ ﺍﻋﺰ ﻭﺿﺎﺏ ﻳﻘﺎﻝ ﺟﻤﺢ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻉﺏ ﺍﺭﺍ ﺍﺳﺘﻌﺼﻰ ﺻﻰ ﻏﻠﺒﻪ ﻭﻳﺄﻓﻰ‬
‫ﺑﻜﻌﻨﻰ ﺍﺳﺢ ﻭﻣﻨﻪ ﻓﻮﻙ ﺗﻂ ﻟﻰ ﻭﻫﻢ ﺟﻤﻤﻮﻥ ﻭﺍ ﻟﺠﻮﻋﺼﻦ ﺍﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﻛﺐ ﺣﺮﺍ‬
‫ﻫـﺘﺤﺪ ﺯ ﺑﻌﻦ ﺗﻔﻲ ﻣﻪ ﺹ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻭﺍﻻﻓﻰﺗﺪ ﺍﺩﻛﺎ ﻣﻨﺎ‬
 ‫‪ 2‬ﻟﻢ ﺍ‬

‫ﺭﺃﻳﻪ ﻭﺋﺼﺘﺐ ﻟﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻘﻤﺮﻳﻪ ﻓﺤﻪ ﻓﺎء ﺫﺍ ﻗﻮﻳﺖ ﻣﻨﻪ ﺍ ﺍﺳﻦ ‪ 1‬ﻛﺎﺕ ﻣﻤﻂ‬
‫ﺍ ﺍ ﺓ ﻯ ﻋﻦ ﺍﻫـ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺳﺖ ﻣﺤﻤﺖ ﺇ ‪ 3‬ﻣﻀﻪ ﻧﺎﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍ ﺍ ﻭﺍﺏ ﻛﻠﻦ‬
‫ﺫﺍﻟﺚ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺒﺼﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎ ﺑﺄ ﺍﻃﻒ ﻣﻨﺄ ﺗﺒﺼﻴﺮﻙ ﻭﺁﻏﺬﻝ ﻣﻦ ﻣﺤﻨﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﺋﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﻤﻔﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 31‬ﻟﻪ‬ ‫ﻓﺎء ﻥ ﺍ ﺍﺿﻮﺍﺏ ﺑﺮﺑﻼ ﺑﻤﻔﺔ ﺹ ﺍ ﻭﻧﺞ ﺭ‬
‫ء ﻛﺎﻧﺔ ﺍﻗﺘﻠﻊ ﺍﻇﻄﺄ ﻓﺎﺣﻔﻂ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺍﺑﺎﺏ ﻭﺃﺗﻤﺤﺖ ﻭﻻ ﻳﻤﻮﻥ ﻃﺎﻳﺊ ﻣﺎ ﻛﺪ‬
‫ﺍﻭﺍﻟﻰ ﺑﺎﻟﻢ ﺃ ﺍﺓ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﺒﻂ ﺓ ﻭﺍﻥ ﺃﺋﻄﺄ ﻭﻟﻰﻛﻦ ﺍﻃﺎﺋﺐ ﻣﺎ ﻓﺒﻞ ‪ 4‬ﺩ ﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ‬
‫ﻟﺔ ﻭﺍﺳﻨﺘﺄﻥ ﻭﺍﻥ ﻃﺎ ﺍﺕ ﺍﻷﺑﺨﺔ ﻓﺎء ﻙ ﺍﺫﺍ ﺍﺕ ﺧﻪ ﺃﺗﺎﻙ ﻣﻖ ﻛﺄﺭ ﻃﺐ‬
‫ﺇﻥ ﺃ ﺗﺔ ﺗﺐ ﻣﺪ ءﺓ ﻛﻠﻦ ﺃﻉ ﺟﺎﺳﺎ ﻟﻪ‬
‫ﻻﺙ ﺑﺮﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﻩ ﺣﺔ ﻭﺃﺑﺊ ﺍ ﺗﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﺑﺒﻼ ‪ 6‬ﻭﺃﻥ‬
‫ﺍﺕ ﻃﻐﺖ ﺃﻥ ﻟﺠﻰ ﺣﻔﻚ ﻭﺑﻸﺣﻚ ﻧﺎﻧﺞ ﻝ ﻭﻧﻲﻋﻦ ﻣﺎ ﻛﺄ ‪ 0‬ﻣﻦ ﺫﻻﺙ ﺻﻔﺪﻳﺬﻙ‬
‫ﻟﻪ ﺍ ﺍﺧﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻻﺍﻧﺠﺘﻬﺎﺩ ﻭﺃﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫـ ﻃﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺧﺮ ﻳﺊ ﺑﻬﺮ ‪ 0‬ﺃﻭﻝ ﺑﻼﻙ‬
‫ﻭﺇﻋﻠﻤﻢ ﺃﻥ ﻭﻟﺔ ﺍﻷ ﺭ ﺍﺩﺃ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻀﻪ ﺍﻻ ﺧﺮ ﻧﻰ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺃﺕ ﺍﻟﻰﻛﺜﻴﺮ‬
‫ﻣﻴﻖ ﺍ ﻭ ﻙ ﺃﺭﺣﺎﻣﻬﻎ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻭﺣﻴﺎﻝ ﻡ ﻣﺼﺮﻭﻣﺔ ‪ 7‬ﺍﻻ ﻉ ﻥ ﺭﺿﻮﺍ ﻋﻰ ‪4‬‬
‫‪ 1‬ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﺟﻤﻊ ﺻﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻓﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺮﻯ ﺍ ﻯ ﺍﻟﻨﻘﺎﻧﺺ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺐ ﺟﻤﻊ ﻻﺳﺎﻋﺔ‬
‫ﻧﻘﻴﺾ ﺍﻟﻤﺴﺮﺓ ﻭﺍﺻﻞ ﺍ ﻣﺴﻮﺃ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻌﻠﺔ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻢ ﻭﺍﻟﻌﺎﻳﺊ ﻭﻟﻨﺎﺭﺩ ﺍﺭﺍﻭﻓﻰ ﺍﺑﺮ ﻓﻴﻘﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻯ ‪ 3‬ﺃﻯ ﺫﺍ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻨﻪ ﺟﻬﻘﻤﻦ ﺍ ﻣﻮ ﺳﻮﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﺔ ﻋﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬ‬
‫ﺍﻟﺞ ﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺱ ﺍ ﺉ ﺗﺐ ‪0‬ﺭ ﺍﻇﻄﺄ ﺍﻟﺢ ‪ 3‬ﻗﻰﻟﻪ ﻅ ﺩﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺄﻯ ﻟﻠﻤﻮﺍﺏ ‪ 4‬ﻛﺎﻟﺔ‬
‫ﺃ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻓﺘﻠﻊ ﺍﻇﻄﺄ ﺍﻯ ﺍﻧﺘﺮﻋﻪ ﻭﻣﺠﻘﻞ ﺃﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺒﺮ ﻟﻪ ﻟﻮﺍﻟﻰ ﺍ ﻯ ﻅ ﺩﺍ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﺃﻯ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻤﺴﺘﺤﻘﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻢ ﻧﺔ ﺍ ﻯ ﺅﺩﺓ ﺍﻍ ﻭﺍﻻﻭﻝ ﺍﺋﺮﺳﺮﺃﻧﺴﺐ‬
‫ﻟﻪ ‪ 0‬ﺍﺳﺘﺄﻓﻰ ﻓﻰ ﺍﻻﺻﻲ ﻧﺄﻓﻰ ﻓﻴﻌﻮﻟﻢ ﻳﻌﺠﻞ ﻭﺍﻻﺳﺢ ﻣﻨﻪ ﺃﺩﺍ ﺩﻭ ﺯﻥ ﺻﺼﺎ ‪ 1 6‬ﻟﺒﻼ ء‬
‫ﻟﻤﺤﻬﻨﻊ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﺃﻭﺳﺒﻨﺎﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ‪ 7‬ﻗﻄﻮﻋﺔ‬
‫ﻭﺃﻛﻤﻪ‬
 ‫ﻋﻬﻼ‬

‫ﻭﺍﻙ ﻧﻰ ‪ 9‬ﻋﻨﻬﻨﻢ ﻓﻲ ﻳﺆﻣﻬﻨﻢ ﻭﺳﺎﺻﻴﻨﻢ‬

‫ﺍ ﺇ ﺍﻙ ﺃﻥ ﻳﻊ ﻗﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺗﻤﺘﺐ ‪ 3‬ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺍﻟﻰ ﺃﻭ ﺍﺿﺰﺍﺩﺓ ﻟﻪ ﻓﺈﺓ ﺍﻥ‬
‫ﺍ ﻧﺴﺖ ‪ 3‬ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﺪﺍ ‪ 8‬ﻧﻲ ﻭﻧﺠﻬﻚ ﺍﻥ ﺕ ﺣﻺﻉ ﻭﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺑﺴﺎﻧﻚ ﺍﻧﻜﻨﺖ ﺙ ﻳﻬﺄ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺰﺫ ﺫ ﺙ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻈﻔﺮ ﻓﻲ ﻭﻧﺠﻬﺪﻁ ﻻ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﻋﺬﻙ ﻓﻼ ﺗﺎ ﺣﻨﺊ ﺃﻥ ﻇﻬﺮ ﺫﻻﺙ ﻻﺵ ﺍ ﻟﻰ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺎﺹ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺆﺭﺍﺕ ‪ 1‬ﺍﻹﺽ ﺍﻥ‬
‫ﺹ ﻝ ﻓﺎء ﺫﺍ ﻓﻴﺮ ﺫﻟﺌﻪ ﻓﻮﺍﻟﻰ ﻛﻠﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺹ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺌﻤﺘﺐ ﻭﺍ ﺍﺻﻐﺮﺯ ‪6‬‬
‫ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﺷﺤﻖ ﺫﻟﺜﺎ ﺣﺴﻨﺎﻙ ﺍﻟﻬﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻭﻣﺤﺮﺕ‬
‫ﺗﻌﺰﺙ ﺃ ﺭﻙ ﺿﺘﺬﺑﺮﺍ ﻭﺗﻠﺘﻢ ﻯ ﻣﺮﺿﺎﺗﻪ ﺗﺼﻒ ﺍ‬
‫ﺍﺻﺎﻟﻎ ﺃﻥ ﺃ ﻛﺮ ‪ 7‬ﺍﻓﺎﺱ ﻋﺬﻭﺍ ﻧﺠﺎﻫﺮﺍ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﺟﺮ ﺃ ﻭﺃﺷﻰ ﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﺌﻨﻄﺎﻥ ﻧﺤﺰ ﺍﻟﻰﻛﺎﻧﺔ ﻋﻨﺪ ﻷﻧﻪ ء ﻳﻮﺱ ‪ 8‬ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻔﻴﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻠﺤﺎ ﺍﻥ‬
‫ﻭﻣﺤﺴﺰﺩ ﻛﺎ ﻳﺨﺪ ﻏﻴﺰﺓ ﻏﻬﺰ ﺃﺓ ﻳﺨﺘﺮﺍ ﻋﻠﻴﻴﻤﺎ ﻭﻻﻳﺨﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﺚ ﻷﻥ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺨﺎﻋﺪﻳﻪ ﺃ ﺣﺼﺎﻝ ﺍﻻﻁ ﻧﻪ ﺃﻟﺬﻳﻦ ﻟﺸﺎﻛﻮ ﻧﻪ ﻓﻲ ﺍ ﺇﺩﺍ ﻓﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻓﻨﻢ ﻭﻏﻴﺰﻣﻨﻢ ‪9‬‬
‫ﻣﻦ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺬﻥ ﻫﻎ ﺧﻀﺎﺭﺓ ﻟﻴﻦ ﻭﺍ ﺣﺆ ﺋﻆ ﻓﺆﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﻲ ﻋﻀﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺘﻢ‬
‫ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻨﻢ ﻻﻳﻨﻘﻄﻊ ﻃﻤﻀﻬﻨﻢ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺧﺎﻓﺮﺑﻪ ﻓﻼﻳﻔﻔﻠﻮﻥ ﻋﻖ ﻧﺼﺐ ﺍﻃﺐ ﺋﻞ ‪09‬‬
‫‪ 11‬ﺍﻋﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﺗﺠﺤﺰﺍ ﻧﺤﻪ ﻭﻅ ﻡ ﻣﻘﺎﻣﻪ ‪ 2‬ﺍﻟﺘﺤﺘﺐ ﻭﺍﻟﻰ ﺗﺠﺔ ﺗﻮﺍ ﻑ ﺍﻟﻰ ﺓ ﻭﻣﺨﺎﻃﺐ‬
‫ﺍﻻﺩﻻﻝ ‪ 3‬ﺃﻯ ﻣﺤﻤﺖ ﻭﺹ ﺡ ﺫ ﺇﺍ ﺍ ﻓﻰ ﻗﺎﺑﻚ ﻧﻞ ﺭﻓﻰ ﻭ ﻙ ﺍﺣﻤﺎ ء ‪ 1‬ﻯ ﻅ ﻫـ‬
‫‪ 6‬ﺍ ﺍ ﺣﺰﺯﺿﺪﺍ ﺗﺬﻟﻞ ‪ 1 7‬ﻛﺮ ‪13‬‬ ‫‪ 0‬ﺟﻤﺢ ﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺹ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﺎﺕ‬
‫ﻧﻀﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺠﻴﺮ‬ ‫ﻭﻋﺪﻭﺍ ﻭﻣﺎﻋﻄﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻤﻴﺒﻦ ‪8‬‬ ‫ﺍﻥ ﻭﺧﺒﺮﻫﺎ ﻛﺄﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﻄﺎﻥ‬
‫ﺻﺪﻡ ﻟﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻣﻠﻤﺄﻫﻼ ﻭﺗﻐﻤﻰ ﻝ ﺿﺊ ﺿﻦ ﺑﻪ ﻭﺻﻤﻦ ﺑﺎﺳﺴﻢ ﺛﻘﺮﻟﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻍ‬
‫ﻫﻢ ﺿﺤﻴﺮﻣﻦ ﻝ ﻣﺒﺤﺪﺃ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺃﺟﺎ ء ﺍ ﺳﻠﻄﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﻬﻤﺤﻄﻮﻑ ﻣﻠﻴﻪ ﻭﻗﻮ‪4‬‬
‫ﻓﺮﻓﺸﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺍ ‪ 09‬ﺟﻊ ﺻﺒﺎﻙ‬ ‫ﺱ ﻋﺪﻭ ﺍﻍ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻄﻮﺷﻮﺟﻤﺎﺓ ﻟﻤﻮﺍ ﻛﺤﺪﻭ‬
 ‫‪47‬‬

‫ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍ ﺍﻧﺠﻰ ﻟﻬﺰﻻ ﺍﻟﻘﺆﻡ ﺍﻝ ﺑﻦ ﻣﻨﻢ ﺃﻓﺪﺍﻭﺱ ﺳﻼﺡ ﺍ ﺍﻣﻬـﺤﻪ‬ ‫ﻏﺮﺕ ﻡ‬

‫ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭﺭﻭﻡ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮ ﻭﺗﻨﻠﻤﻦ ﺛﺌﻢ ﺭﻭﺥ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﺠﻚ ﻛﺄﺗﻪ ﻻ ﻟﻮ‬
‫ﻻﺙ ﻭﻻﺣﺎﺳﺪ ﻭﺍﻥ ﺫﻛﺮﺫ ﺫﺍ ﻛﺮ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺰ ﺑﻮ ء ﻓﻲ ﻭﺟﻔﻚ ﺃﻭ ﻓﻲ‬
‫ﻏﻨﺒﻠﺚ ﻓﻼ ﻳﺮﺩﻥ ﻣﻨﻚ ﺍﺭ ‪ 3‬ﻭﻻ ﻏﻴﺮﺩ ﺍﺧﻀﻼﻃﺄﻟﺬﺍﻝ ﻭﻻ ﺍﺧﺘﻴﺎﻓﻼ ﻭﻻ ﻳﻘﻤﻦ‬
‫ﺫﻟﺜﺎ ﻣﺆﻍ ﻣﺎ ﻟﻚ ﺛﻚ ﻓﺎﻧﺔ ﺇﻥ ﻭﻍ ءﻳﺊ ﺫ ﺙ ﺍﻟﻤﺆﻍ ﺃﻓﺨﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍ ﻭﺭﺍ‬
‫ﻡ ﺛﺘﺒﻬﺔ ﺇ ﺍﻟﺮﺑﺐ ﻣﺬ ﺑﻬﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻇﻞ ﻓﻲﻙ ﺍ ﺍﺻﺎﺋﺚ ﻭﺇﻥ ﺍﺿﻨﻄﺰﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺭﺍﺏ ﻓﺈﺋﺎﻟﻚ ﻭﺟﻮﺍﺏ ﺍ ﺍﺧﻀﺐ ﻭﺍﻻ ﺗﻘﺎﻡ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﺠﻮﺍﺏ ﺍﻃﺠﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻪ ‪2‬‬
‫ﻭﻭﻗﺎﺭ ﻭﻻ ﺗﺚ ﺡ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺃ ﺍﻣﻮﺓ ﻭﺍ ﺍﻓﻠﺒﺔ ﺍﻟﻠﻢ ﺃﺑﺪﺍ‬
‫ﻭﻻ ﻳﻮﻣﺮ ﺋﺤﻀﻮﺭ ﺇﻻ ﺍﻣﻨﺎﺍ‪ 4‬ﺑﻴﻤﺎ ﺃﺅ‬ ‫ﻻ ﻧﺨﻀﺮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﻛﻼ ﺇﻻ ﺍ‬
‫ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻮﺍﺑﺎ ﺑﺎﻟﺴﻰ ﺻﺌﻨﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﻧﻌﺬﻥ ﺷﻀﻢ ﺍﻟﺮﺍﻟﻰ ﺗﺎ ﻭﻻ ﺍﻏﻼﻇﻪ‬
‫ﺍﻛﻼﻇﺎ ﺓ ﻥ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﺮ ﻗﺬ ﺗﺒﻂ ﺍﻗﺎﻥ ﺑﺄ ﻗﺎﻅ ﻓﻲ ﻏﻴﺰ ﺳﺨﻂ ﻭﻻﺍ ﺍ ﻋﻲ‬
‫ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻢ ﺻﻮﻁ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻨﻬﻨﻴﻦ ‪ 3‬ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﺭﻻﺓ ﻭﻻﻳﺠﺌﺤﻨﻚ ﻭﺍﺋﺎﻟﻢ‬
‫ﺷﻠﻤﻰ ﻭﻻ ﺗﻈﺮﻥ ﻟﻪ ﻋﺬﺯﺍ ﺑﺮﻻ ﺗﺜﻨﻴﻦ ‪ 8‬ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻴﺰﺍ ﻋﻨﺪ ﺃ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﺫﺍﺭﺃﻳﺘﻪ‬
‫ﻗﺬ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺎﺏ ﻳﻤﺎ ﺳﺨﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻓﺊ ﺑﺮﺃﻥ ﻟﻠﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻮ ﺍ ﻟﻤﺠﻮﺍﺷﺘﻴﻘﻨﺖ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﺆﺍﻟﻰ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﻴﻘﻦ ﺑﻤﺒﺎﻋﺪﺗﻚ ﺇﺯﺇ ﻭﺷﺪﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻀﻊ ﻛﺬﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ‬
‫ﺣﻤﺰﻟﻪ ﺍﻟﻐﻢ ﻳﻬﺮﺋﻪ ﺍﺋﺘﺪﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﻳﻢ ﻛﺮﺙ‬ ‫ﺍ ﺍﺉ ﻳﻤﺎﺩﺑﻬﺎ ﻛﺎ ﺍ ﻳﺮﻟﻀﻨﻜﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ ﻭ‬
‫ﻟﻪ ﺍﻯ ﻣﺎ ﻹﻟﻰ ﺑﻪ ‪ 2‬ﺍﻟﺤﻢ ﻟﻐﺔ ﺍﻷﻧﺎﺓ ﻭﻋﺮﻣﻪ ﺍ ﻣﻤﺎ ء ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﻪ ﻋﻨﺪﺱ ﺭ‬
‫ﻳﻘﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻟﺤﻠﻴﻢ ﻣﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻒ ﺑﺬﺋﻤﺎ ‪ 3‬ﺍ ﻟﻈﻨﻘﺒﺎﺩﻛﺴﺮﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﻈﻨﻴﻬﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ‬
‫ﺍﺋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺒﺮﺍﻭ ﻧﺠﻴﺮﻣﻦ ﺍ ﺍﺧﻨﺎ ﻭﻫﻮﺍﻟﻮﺻﺶ ﻟﺨﺮﻳﻘﻮ ﻳﺤﻤﻴﺪﺍ ﻟﺜﺴﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﺋﻨﻰ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺿﺮﺍﻭ ﺑﺌﺮ ‪ 0‬ﺍﻻﻋﺘﺎﺳﻤﺼﻤﺮﻗﻮﻟﻚ ﺍ ﻋﺘﺒﻰ ﻓﻸﻥ ﺍ ﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻤﺴﺮﺗﻚ ﺭﺍﺟﻌﺎﻋﻦ‬
‫ﻭﺍﺹ‬
 ‫‪57‬‬

‫ﻭﺍﻏﻤﻞ ﻓﻲ ﺯﺿﺎﺋﻪ ﻋﻨﻪ ﺉ ﺭﻗﺘﻲ ﻭﻟﻄﺐ‬

‫ﻟﻴﻀﻠﻢ ﺍﻭﺍﻟﻲ ﺃﻧﻚ ﻻﺫﻣﻨﺪﻣﺤﺚ ﻋﻴﻖ ﺧﺪ ﻋﺘﻪ ﻭﻻﺗﺎﺥ ﺥ ﺫﺍﻟﺸﺎ ﺃﺩﻅ ﻧﻘﺪﻡ‬
‫ﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺰﻝ ﻋﻨﺪ ﺑﻐﺾ ﺣﺎﻻﺕ ﺑﻰ ﺍ ﻭ ﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﻌﺘﻤﻔﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬
‫ﺍﻗﺘﻲ ﺹ ﻫﻬﺎ ﺫﻭﺍ ﺍﺗﻲ ﻳﻦ ﻭﺫﻭ ‪ 11‬ﺭﻣﻰ ﻭﺫﻭﺍﻟﻤﺰﻭ ﺓ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺏ‬
‫ﻭ ﺃ ﺷﺒﺎ ﺫ ﻟﻚ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺃﺻﺒﺖ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻼﻳﺨﺪﻥ ﻟﻚ ﺫﻟﺚ ﺗﻔﺘﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻞ‬
‫ﻭﺃ ﻧﻪ ﻭﻻ ﺍﺷﻀﺈ ء ﺿﻬﻎ ﻑ ﻙ ﻻﺗﻴﻨﺮﻯ ﻣﺘﻲ ﺗﺮﻱ ﺃﺫﻓﻰ ﺿﻮﺓ ﻓﺘﺬﻝ ‪1‬‬
‫ﻣﻦ ﺃﻓﻠﻪ ﻋﺆﺍ‬
‫ﻳﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻟﺠﻮﻥ ﺍﻁ ﺍﻝ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺍء ﺍﺭ ﻣﺎﻣﻪ‬
‫ﻳﻪ ﺣﺬ ﻣﺎ ﺻﺆﺣﻪ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺫ ﺃﻥ ﻻﺗﺎﺅ ‪ 3‬ﺍﺻﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺹ‬
‫ﺍ ﺍﻱ ﻳﻒ ء ﺗﻀﻲ ﻑ ﺍﻝ ﻧﺎﻓﺎ ﺍﻥ ﻓﺈﺕ ﺍ ﺍﻣﺘﺮﺃﺭ ﺍ ﺯﻳﻠﻂ ﺍﻟﻰ ﺹ‬ ‫ﻭﻻ ﺗﻬﻀﻰ‬
‫ﻗﻲ ﻭﻭﻛﺮﺍ ﻭﺛﻘﻼ‬ ‫ﻣﻦ ﺭ ﺍ ﺃﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﻓﻪﻳﻤﻮﻥ ﺫﻛﻠﺚ ﻓﻲ ﻧﻒ ﻩ‬
‫ﻻ ﺗﺘﻬﺎﻭﻧﻦ ﺑﺎﺯﺻﺎﻝ ﺍﻝ ﺑﺔ ‪ 6‬ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮ ﺍ ﻟﻰ ﺃﺅ ﻛﻴﺰ ‪ 0‬ﻓﻲ ﺍ ﺍﻳﺰﻝ ﻓﺎﺋﻬﺎ ﺫﻣﻨﺮﻉ‬
‫ﻓﻤﻂ ﺭﺩ ﺍﻟﺤﺘﻲ ﻭﺍﻧﻄﺎﻟﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺫﻕ ﻡ ﺍﺗﺄﻧﻲ ﺑﻪ‬
‫ﺗﻒﻣﺨﺖ ‪ 7‬ﻓﻴﺎ ﺑﻸﺑﺊ ﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﺧﻠﻘﺎ ﻗﺬ ﻣﺮﻗﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﻨﻔﻰ ﺍﻷﻋﺆﺍﻥ‬
‫ﺃﻯ ﻙ ﺅﺗﺬﺍﻝ ‪ 3‬ﺧﻚ ﺗﺘﻘﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﻰ ﺟﻤﻦ ﻋﻌﻢ ﺹ ﺹ ﻗﺄﺣﺪﻭﻋﺪ ﻡ‬ ‫ﺍﻻﺳﺎ ﻋﺔ‬
‫‪ 1‬ﻯ ﺗﻨﺎﺟﻴﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﺲ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺌﺔ ﺗﺨﻔﻴﻪ ﻋﺰ ﺍ ﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﻮ ﺭﻙ ﺍﻟﺘﻰﺍ ﺣﻜﻤﻬﺎﻁ ﻗﻘﻨﺘﻬﺎ‬
‫‪ 8‬ﺍﻃﺼﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻇﻔﻰ ‪ 0‬ﺍﻁ ﻟﺤﺔ ﺍﻟﻀﻨﻦ ﻭﺍ ﺍﻣﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﻮﻏﺮﺿﺪﺓ‬ ‫ﺳﺎ ﻭﺧﻔﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﻫﻮﻣﺎﺧﻮﻧﻦ ﺍﻟﻮﺽ ﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺷﺪﺓ ﻧﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﺮ ‪ 6‬ﻳﺎ ﺫﺑﺔ ﺑﻘﺢ ﺍﻝ ﻧﺤﻮﺳﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺬﺍﻝ ﻭﺟﻪ ﻣﻤﺸﻬـﺈﺕ ﺑﺔ ﺷﺢ ﺍﻟﺬﺍﻝ ‪ 7‬ﻧﻜﻰ ﻋﻦ ﺍ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻳﺈﺏ ﻓﺤﺪ ﻋﺪﻻ‬
‫ﻭﻓﻨﻜﺐ ﺍﻟﺌﺊ ﺗﺠﻨﺐ‬
 ‫‪67‬‬

‫ﻭﻷﻣﻦ ﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﺩﻋﺎﺵ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﻳﻈﻔﺮ ﻣﻴﻖ ﻋﺎﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﺣﺴﻖ ﺃﺛﺮﺃﺅ ﻋﻮﺍﺏ‬
‫ﺭﺍ ﻯ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ‪ 0‬ﻣﻞ ﻓﻰ ﺫ ﺃﺅ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻪ ﻭﺍﻓﺮﺍﺭ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﺑﺤﺔ ﻣﺎﺩﺥ ﺑﻞ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺍﺷﺘﻄﻐﻰ ﺃﻥ ﻳﻐﺮﻑ ﻋﺎ ﺣﺒﻚ ﺃﻙ ﺗﻨﺨﻠﺔ ‪ 1‬ﺻﻮﺍﺏ ﺭﺃﻳﻞ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺃﺋﻚ‬
‫ﺗﺎ ﻱ ﺻﺮﺍﺑﻪ ﻭﻧﺴﻨﺪ ﺫ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﺰﺗﻨﻪ ﻧﺎﻓﻌﻞ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﻰ ﺃﺕ ﺍ ﺧﺬ ﺑﺬﻻ ﻩ‬
‫ﺃﻓﻲ ﻛﺮ ﺋﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﻔﻂ ﺑﺄ ﺇﻑ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻣﺄﻝ ﺍﺭﺍﻟﻰ ﻛﻴﺰﻙ ﻟﻼ ﻣﺨﻮﻧﻦ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻤﺨﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﺓ ﻥ ﺍﻣﺘﻼﺑﻚ ﺯ ‪3‬‬
‫ﺍﻟﻰﻛﻼﻡ ﺧﻔﺔ ﺑﻚ ﻭﺍﺿﺘﺨﻘﺎﻑ ﻣﻨﻚ ﺑﺎﻟﻢ ﻭﻛﻠﻞ ﻭﺍﻟﺴﺌﺎﺋﻞ ﻭﻣﺎ ﺃﺗﺖ ﻗﺎﺋﻞ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻕ ﻝ ﺍﻟﺚ ﺍﻟﺜﺎﺛﻞ ﻣﺎ ﺍﺋﺎﻟﻚ ﺳﺄ ﺕ ﺃﺅﺓ ﻝ ﺍﻟﺔ ﺍﻛﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺄﻟﺔ ﺇ ﺩ ﻟﺔ ﺑﻬﺎ‬
‫ﺣﻮﻧﻚ ﻓﺄﺟﻤﺐ ﺑﺮ ﻭﺍﺫﺍ ﺃ ﻧﻀﺐ ﺍﻟﺌﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﺓ ﻟﺮﺝ ﻭﻭﺍﺣﺪ ﻭﻋﺌﻢ ﺏ ﺍ‬
‫ﻋﻨﺪ ‪ 0‬ﻓﻼ ﺗﺒﺎﺩﺑﺊ ﺑﺎﻟﺠﻮ ﺍﺏ ﻭﻻ ﺗﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎ ﻭﻻ ﻭﺍﺛﺐ ‪ 11 3‬ﻣﺤﻸﻡ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ‬
‫ﻭﺍﺛﺒﺔ ﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻻﺙ ﺥ ﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﺘﻒ ﻭﺍﻟﺨﻔﺔ ﺃﻧﻚ ﺍﺫﺍ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﻘﺆﻡ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻰ ﻡ ﺻﺎﺭﻭ ﺍ ﻟﻜﻞ ﻣﻚ ﺧﺺ ﻣﺎ ‪ 4‬ﻓﻴﺘﺤﻘﺒﻮ ﻧﻪ ﺑﺎ ﺍﺳﻴﻨﺐ ﻭﺍ ﺍﻃﻌﻦ ﺍﺫﺍ ﺃﻓﺖ ﻟﻢ ﺗﻘﺠﻞ‬
‫ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺧﺬﺛﻲ ﻭﻡ ﺍﻋﻨﺘﺮﺿﺖ ﺃﺓﺍﻭﺑﺎﻟﻎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻚ ﺛﻎ ﺗﺪﺋﺰﺗﻬﺎ ﻭﺓﻳﻬﺮﺕ‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺛﺌﻢ ﺿﺄﺕ ﻣﻦ ﺗﺔ ﻣﺤﻴﺮﻙ ﻭﻏﺎ ﺳﻦ ﻣﺎﻣﻤﻤﻤﺖ ﺹ ﺍﺑﺎﺭ ﺿﺌﺎﻭﺍﺷﺘﺬﺑﺰﺕ‬
‫ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻷﺷﻤﺎﻉ ﻭﻳﻬﺬ ﻋﻚ ﺍﻇﺼﺆﻡ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ‬ ‫ﺑﻪ ﺃﻗﺎﻭﻳﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻴﺦ‬
‫ﻳﺌﻠﻘﻚ ﺍﻟﻜﻞ ﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺘﻖ ﺑﻒﺋﻲ ﻙ ﺃﺅ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﻟﻜﻮﻥ‬
‫ﻳﻘﺎﻝ ﻏﻄﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﺫﺍ ﺍ ﺻﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﻰﻻﻅ ﻟﻪ ﻏﺮ ‪ 3‬ﻣﺼﺪﻭﺍﺳﺘﻠﺐ ﺃﻯ ﺍﺧﺬ‬
‫ﺍﺿﺘﻠﺲ ‪ 3‬ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﺒﺔ ﻁ ﻟﻮﺷﺐ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍ ﺩ ﻣﻨﻬﺎﺧﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻗﻮﺍﺭﺭ ﺭﻋﻘﺎﻟﻰ ﺹ ﺍﻟﻮﺍﻝ‬
‫ﻣﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮ ‪ 1 4 0‬ﺻﺎﺥ ‪ 4‬ﻳﺼﻴﺦ ﺍﺻﺘﻤﻊ ﻳﻌﺪﻯ ﺑﺎﻟﻤﻮﻡ ﻭﺍ ﻟﻰ‬
 ‫‪77‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻋﻨﻤﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺈﻕ ‪ 9‬ﻓﻲ ﻧﻘﻌﻴﻚ ﻓﺆﺕ ﻣﺎﻓﺎﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﻮﺍﺏ‬

‫ﻓﺎﻥ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍ ﺍﺗﻮﻝ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺻﺆ ﻭﺿﺤﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻡ ﺅﺍﺏ ﺗﺼﻴﺐ‬
‫ﻣﺆﺿﻌﻬﺎ ﺧﻴﺰ ﻣﻴﻖ ﺓ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻓﺜﺎﻟﻬﺎ ﻧﻲ ﻍ ﻟﺮ ﻗﺮﺻﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﺿﺒﻬﺎﺥ ﺃﻥ ﻛﻼﺑﻢ‬
‫ﺍ ﺍﺻﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﺭ ‪ 3‬ﻣﺆﻛﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻟﻞ ‪ 3‬ﻭﻣﺮ ‪ 4‬ﺍﻝ ﻗﺬﺑﺮ ﻭﺍﻥ ﻇﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﻥ‬
‫ﻗﺬ ﺃﺗﻘﻦ ﻭﺃﺧﻜﻢ‬
‫ﻭﺍﻣﺤﻠﻤﻨﻢ ﺃﺕ ﺵ ﺍﻷﻣﺆﺭ ﻻ ﺇﻝ ﺍﻵ ﺑﺮﺣﻒ ﺍ ﺍﺫﺭﺥ ﺕ ﻣﺎﻗﻴﻞ ﻭﻣﺎ ﻟﻢ‬
‫ﻳﻔﻞ ﻭﺗﺠﻘﺔ ﺍﻻﻏﻈﺎﻳﻢ ﺍ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭ ﺓ ﺃﺅ ﻟﻢ ﻳﻈﺮ ﻭﺳﺨﺎﻭﺓ ‪ 1‬ﻣﻨﻰ ﻋﻦ‬
‫ﻙ ﻋﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻧﺤﺎﻓﺔ ﺍﻇﻼﻑ ﻭﺍﻳﺤﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍ ء ‪6‬‬
‫ﺍﺫﺍ ﻛﻠﻤﻠﺚ ﺃﻟﺆﺍﻟﻰ ﻓﺎ ﺻﻎ ‪ 7‬ﺍﻟﻰ ﺹ ﻭﻻ ﺗﺜﻀﻞ ﻃﺮﺋﻚ ء ﺑﻨﻈﺮ ﻭﻻ‬
‫ﺃﻃﺮﺍﻓﻚ ‪ 9‬ﺑﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻗﻨﺒﻚ ﺑﺤﻴﺚ ﻧﻔﻨﺴﻚ ﻭﺍﺧﻨﺰ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺿﻤﻤﻚ‬
‫ﻣﺎﻧﺠﻪ‬ ‫ﻭﻥ ﻓﺪ‬

‫ﺍﺯﻓﻰ ﺑﻨﻈﺮﺍﺛﻚ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻟﻄﺎﻥ ﻭﺩﺧﻼﺛﻪ ﻭﺍﻣﺤﻔﺘﻌﻎ ﺍﺧﺮﺍﻧﺎ ﻭﻻ‬

‫ﺗﺘﺨﺬﻧﻨﻢ ﺃﻏﺪﺍ ء ﻭﻻ ﺋﻨﺎﺵ ﻧﻢ ‪ 11‬ﻓﻲ ‪ 11‬ﺻﻠﻤﺔ ﻳﺊﻗﺮﺑﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﺍ ﺍﻡ ﻝ ﺋﺆﻣﺮﻭﻥ ﺑﻪ‬
‫‪ 1 1‬ﺧﻦ ﻝ ﻟﺘﺤﺮ ﻳﻚ ﺍ ﻟﻀﻌﻒ ﻓﻰ ﺍﻷﻯ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﻭﻹﺑﻪ ﻃﺮﺳﻮﻝ ﺛﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ﻭ ﺑﺎﺑﻪ‬
‫ﻹﻟﻔﻢ ﺍ ﻋﺘﺮﺍﻟﺬﺭﻉ‬ ‫ﺿﺮﺏ ‪ 2‬ﺃﻯ ﺍﻻﺱ ﻉ ‪ 3‬ﺍ ﻋﻮﻁ ﻭﺍﻟﺰ ﻑ ﻭﻹﺑﻪ ﺗﻌﺐ‬
‫ﺍﻝ ﺑﺴﻂ ﺍﻟﻴﺪﻭﺃﺭﺍﺩﺏ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺨﻠﻖ ‪ 0‬ﻉ ﻡ ﺍ ﻟﺜﺊ ﻇﻤﻪ ‪ 6‬ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ‪ 7‬ﺃﺻﻲ‬
‫ﻓﻰ ﺍﺻﻞ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻﺻﻐﺎﺻﺺ ﺍﻻﺷﻤﺎﻉ ﻣﻦ ﺻﻨﻰ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻭﺍ ﺻﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻣﻤﻌﺎﻝ ﺑﺴﻤﻌﻪ ﺍ ﻟﻴﻪ ‪ 8‬ﺍ ﺍﻃﺮﻑ‬
‫ﺥ ﻃﺮﻑ ﺑﻔﻀﺘﻴﻦ ﺻﺎﻓﺐ ﺍ ﻟﺌﺊ ﻭﻓﺎﺣﻴﺘﻪ ﻭﻃﺎﻓﻔﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻟﺌﺊ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﺍ ﻳﺪﺍﻥ‬ ‫ﺍ ﺍ ﻳﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﻭﺍﻟﻰﺵ ﻭﺹ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻫﻨﺎﺃ ‪ 01‬ﺃﻯ ﺗﻒ ﺩ ‪ 11‬ﻧﻔﻰ ﺍ ﻟﺸﺊ ﻣﻦ ﻹﺏ ﻇﺮﻑ ﺍﺭ‬
‫ﻋﻰ ﻏﻮﻹﻳﺦ ﻭﻧﺎﻓﺲ ﺫﺍ ﺧﺔ ﺍﺫﺍﺭﻧﺤﺞ ﻉ ﻭ ﺍ ﺍﻟﺒﺎﺭﺍﺓ ﺉ ﺍ ﺭﻡ ﻭ ﻧﺎﻓﺴﻮﺍ ﺃﻯ‬
‫ﺭﻏﺒﻮﺍﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺖ ﻓﺔ ﺍ ﻳﻂ ﺍﺑﺺ ﻭﺍﺻﺪ ﺃﻧﻴﻢ ﻭﻥ ﺫ ﻟﻚ ﺍ ﺋﺊ ﺍﺗﻲ ﺍﻓﻌﺮﻳﺨﻪ ﻟﻨﻀﻪ ﺿﺎﺻﻪ‬
 ‫‪87‬‬

‫ﺃﺣﺪ ﺭﺟﻠﻴﺊ ﺇﻣﺄ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻋﻨﺪ‬ ‫ﻓﺎﻧﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺫ‬
‫ﻛﻴﺮﻙ ﻓﺴﺆﻑ ﻳﺒﺬﻭ ﺫ ﻭﺋﺤﺘﺎﺝ ﺍ ﻳﻪ ﻭﺑﺘﻤﻌﻰ ﻣﻨﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﻧﺠﻞ ﻭﺍﻣﺎ ﺃﻥ‬
‫ﻻﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ء ﻋﻨﺘﻚ ﻓﻤﺎ ‪ 1‬ﺍﻧﺖ ﻣﻴﺐ ﻣﻦ ﺣﺎﺗﺠﻚ ﻋﻨﻠﻌﻎ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺠﻚ‬
‫ﻭﻣﻼﻳﻔﺘﻚ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺑﺪ ﻓﻲ ﻳﺮﺍﻓﻘﺘﻚ ﺇﺓﺍﻣﻨﻢ ﻭ ﻟﺒﻚ ﺗﻬﺾ ﻣﻦ ﺋﺰﺍﻓﻘﻀﻬﻎ‬
‫ﺍﺋﺎﻙ ﻭ ﻟﻴﺤﻢ ﻟﻚ ﺃﻧﻘﻤﻞ ﻣﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺊ ﺭﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻧﺴﺔ ﻭﺍﺋﻨﺎﻇﺮﺓ‬
‫ﻻﺕ ﻛﺮﻥ ‪ 3‬ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺃﺻﻨﺤﺎﺑﻚ ﺿﺪ ﺍﻳﻰ ﺍﻟﻰ ﺛﻘﺔ ﻳﺎﻛﺘﺮﺍﻓﻬﻢ ﻟﻚ‬
‫ﻭﺋﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﻔﺼﻞ ﺭﺃﻳﺊ ﻓﺈﻧﺎ ﻗﺬ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃ ﺍﺗﺎﺱ ﻳﻐﺮ ﻓﻮﻥ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺰﺻﻞ ﻭﻳﻨﻘﺎﺩﻭﻥ ﻟﻪ‬
‫ﻭﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﻧﺔ ﻭﻣﻎ ﺃﺧﻠﻴﺎ ‪ 63‬ﻓﺎﺫﺍ ﺣﻀﺰﻭﺍ ﺫﺍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻤﺎ ﻟﻎ ﻳﻰ ﺽ ﺃﺣﺎ ﻣﻨﻬﻢ‬
‫ﺃﻕﻳﺔ ﺯ ﻟﻪ ﺃ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺓ ﻋﻠﻴﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺃﻧﻲ ﻭ ﺍ ﺍﺳﻨﻢ ﻓﻀﻠﺲ ﻓﺎﻧﺠﺘﺮ ‪ 3‬ﻋﻠﺒﻪ ﺑﺎ ﺍﻧﺨﻼﻑ‬
‫ﻭﺍﻟﺖ ﺗﻰ ﺯ ﺕ ﻧﺎﻗﻀﻐﻎ ﻥ ﻛﺎ ﺣﺪﻫﻨﻢ ﻭﻟﻴﻰ ﺑﻮﺍﺟﺪﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﺳﺎﻣﺂﻣﻤﺎ ‪8‬‬
‫ﻭﻗﺎﺿﻴﺎ ﻋﺬﻷ ﻭﺍﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﻨﺎﻗﻀﺘﻔﻢ ﺳﺎﺭ ﻣﻐﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻘﺆﻝ‬
‫ﻳﺠﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﺅ ﺧﻮﻯ ﻟﻜﻮﻥ‬ ‫ﺍﺫﺍ ﺉ ﻣﺒﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﺭﺍﻟﻰ ﻟﻄﺖ ﺽ ﻟﺔ ﺍ ﻧﻢ‬
‫ﻟﻪ ﻓﻴﻚ ﻓﻼ ﻇﻤﺤﻦ ‪ 16‬ﻛﻞ ﺍ ﺍﻁ ﺍﺡ ﻭﻻﺿﻴﻨﻦ ﻟﻚ ﻧﻘﺴﻚ ﺍﻧﻤﺰﺍﺑﻼ ‪ 71‬ﻟﻪ‬
‫ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮ ﻻ ﻧﻪ ﻧﻔﺈﺱ ﺟﺪﺍ ﻭﺍ ﺍ ﻧﻰ ﻻﺕ ﺍﻟﺮﺿﻤﻢ ﺅﻓﻰﺍﺣﻤﻬﻢ ﻓﺒﻤﺎ ﻳﺘﻖ ﺑﻮﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﺴﺎﻁ ﺍﻥ ﻣﻦ‬
‫ﻗﻮﻝ ﻭﻣﻤﻠﻰ ﺍﻟﺢ ‪ 1‬ﺍﺻﺢ ﻣﻮ ﻭﻝ ﻛﻌﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﻣﺎﺑﻌﺪ ﻡ ﻟﺘﺮﻫﻮﻣﺒﺘﺪﺍ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﻧﻴﻘﻔﺎ‬
‫ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﺍ ﻧﺖ ﻭﺍ ﺟﺪﻋﻄﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻇﺒﺮ ﻻ ﺃﻣﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﺍ ﻧﺖ ﺍﻍ ‪ 3‬ﻟﻤﺎﻟﺠﺮﺍﻋﻘﻮﺍﻟﺠﺮﺍ ﻣﺎﻟﺸﺠﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻻﺅﺩﺍﻡ ﻉ ﺍﻙ ﺉ ﻭﺍﻟﺠﺮﻯ ﻋﺒﺎﻟﻤﺪﺍ ﺍﻟﻘﺪﺍﻡ ﻭ ﻹﺑﻪ ﻇﺮﻑ ﻭﺍ ﺟﺰﺍ ﺃﻓﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﻄﺎﻭﻉ ﺻﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺸﺪﺑﺪ ‪ 3‬ﺟﻊ ﺽ ﻭﻣﻮﺍ ﻟﻔﺎﺭﻍ ﻳﻌﻖ ﺍ ‪ 3‬ﻳﺢ ﺗﺮﻓﺮﻥ ﻓﻔﻠﻪ ﻭ ﻳﻘﺮﺻﻦ ﻟﻪ ﺑﺬﺍﺍﺙ ﻭ ﻳﻨﻘﺎﺩ ﻥ‬
‫ﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺒﺶ ﻭ ﺑﺒﻨﻪ ﺛﺄﻣﺎﻕ ﺿﻮﻭﺍﺩﺻﺎ ﺍﻥ ﻓﻼ ﻗﺮ ﻭ ﺩﺑﻌﻀﻠﺔ ﻋﺪ ﻫﻢ ‪ 2‬ﺱ ﻳﻊ‬
‫ﺍ ﺍﻓﻴﻢ ‪ 0‬ﺍﻟﻐﻨﺎ ء ﺑﺎ ﺍﻓﻀﺢ ﺍ ﺍ ﻟﻔﺎﺑﺔ ‪ 6‬ﻃﺤﺢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺧﻀﻊ ﻳﻘﺎﻝ ﻃﻪ ﺡ ﺑﺒﺼﺮ‬
‫ﻧﺤﻮ ﺍ ﺛﻠﺔﺍﺫﺍ ﺍ ﺻﺚ ﻫـﺮﻑ ﺩ ﻭ ﺑﻞ ﻭﻝ ﻉ ﺃﻯ ﻣﺮﺕ ﻋﺎﻝ ‪ 7‬ﺍ ﻓﺎﺭﻓﺔ ﻣﻤﻮﺯﺍﺕ ﺍ ﺍﺧﻦ ﻣﻦ‬
‫ﻋﻦ‬
 ‫‪7‬‬

‫ﻋﻦ ﺃﻟﻴﻔﻪ ‪ 19‬ﻭﻣﺆﺿﻊ ﺋﻘﺘﻪ ﻭﺳﺮﻩ ﻗﺒﻨﻚ ﻷﻥ ﻧﻘﺘﺪ ﻭﺗﺬﺧﻞ ﺛﻮﻧﻪ ﻓﺎﻥ ﻋﻨﻪ‬
‫ﺧﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍ ﺍﺻﺌﻔﻪ ﺇﻗﺬ ﻳﺒﺘﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﻧﺆ ﻣﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﻄﺎﻥ‬
‫ﺻﺘﻲ ﻳﺤﺬﺙ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﻘﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻥ ﺍﻷﻣﻞ ﺭﺍﻟﻮﻳﺪ ﻟﻔﻀﻞ ﻳﻈﺌﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺗﺞ ﻩ ﺃﺅ ﻟﻤﺾ ﻳﻈﻨﻪ ﺑﻐﺒﺰﻩ ﻭﻟﻜﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻫـ ﺋﻤﺮﻙ ﺃﺅ ﻓﻲ ﻱ ﻣﻴﺼﺚ ء ﻥ‬
‫ﺍﻟﺌﻮﻗﺔ ‪ 13‬ﺃ ﻳﺖ ﻭﺃﻧﻴﻰ ﻗﺪ ﻋﺮﻑ ﺯﻭﺣﺔ ﻭﺍﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﺠﻪ ﻓﻠﻴﺖ ﻋﺎﻳﻪ‬
‫ﻣﻮ ﻧﺔ ‪ 3‬ﻓﻤﻂ ﺗﺒﺬﻝ ﻟﺤﺒﺬﻝ ﺍ‪ 4‬ﻛﺪ ﺃﻭ ﺭﺍ ﻱ ﻳﺴﻨﺘﺮﺋﻪ ﻣﻨﻪ ﺃﺅ ﻋﺰ ﻓﺸﺒﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﻴﻪ ﻏﻴﺰ ﺃﻥ ﻻﺻﻪ ﺍﻷﻧﺴﺔ ‪ 4‬ﻭﺫ ﺍ ﺍﺧﺒﺬﻝ ﻳﻨﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬
‫ﻣﺎ ﺍﻧﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﻃﻬﺮ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻧﻘﺒﺎﺽ ﻭﺍﻟﺘﺸﺄﺩ ﻭﻭ ﺍﻟﺘﻤﺲ ﺛﻨﺖ ﺳﻰ ﻣﺌﻞ ﺫ ﺙ ﻋﻨﺪ‬
‫ﻣﻼﻃﻔﺘﻪ ﻭﺋﺊ ﺍﻧﺘﺔ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺋﻢﻱ ﻭﺍ ﺍﻣﻠﻢ ﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺄﻧﺚ‬
‫ﻳﺒﺬ ﻋﻨﺪ ﻣﺘﻞ ﻣﺎﻓﻮ ء ﺓﺥ ‪ 4‬ﺋﻤﺖ ﻫﻮ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻣﻤﻦ ﻗﺬﻙ ﻩ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﺆﺍﻧﺘﻪ ﻭﻭ ء ﻋﻠﻰ ﻃﺒﺎﻋﻪ ﻷﻥ ﺍﻷﻧﺴﺔ ﺭﻭﺥ ﺍﻟﻤﻠﺐ ﻭﺍﻟﻮﺧﺸﺔ ﺭﻭﺥ‬
‫ﺍﺳﻀﻘﺒﻞ ﺗﺎ ﺻﻴﺲ ﺍﻟﻮ ﺡ ﺓ‬ ‫‪ 01‬ﺍﻗﺎﻭﺏ ﺍﻻ ﻣﺎﻻﻥ ‪ 8‬ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻭﻻ ﻟﻤﺘﺎﻁ‬
‫ﺍﻋﺸﺔ ﻝ ﺃﻣﺮﺍ ﺫﺍﺵ ﻧﺔ ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺘﻔﺘﺜﺂ ﺗﻚ ﺍ ﺍﺳﻤﺆ ‪ 9‬ﺍﻟﻰ ﻣﺰﻟﺔ ﻭﺻﻘﺚ‬
‫ﻁ ﻗﺪﻏﻬﺎ ‪ 9‬ﻋﻦ ﺫ ﻧﺠﻐﺰﻓﺔ ﻓﻀﻞ ﺍﻷﻟﻴﻒ ﻭﺍﻷﻧﺾ ﻭﺍﺫﺍ ﺣﺌﺜﺘﻚ ﻗﺴﻚ‬
‫ﻡ ﻧﻪ ﻭﺃﺯﻙ ﻓﺮﻗﻪ ﻭﻋﺘﻪ ﻋﻨﻪ ‪ 1‬ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺃ ﺍﻑ ﻭﺁﻝ ﻣﻦ ﻹﻟﻌﻜﻢ ﺃﻯ ﺍﺳﺘﺄﻧﻰ‬
‫ﺑﻪ ﻭﺃﺻﺒﻪ ‪ 3‬ﺍﻟﺴﻮﻓﺔ ﻭﺕ ﺍﻟﻢ ﻙ ﺕ ﻭﻯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍ ﻟﻊ ﻭﺍﻟﻤﺬ ﻛﺮ ﻭﺍﻟﻤﺆﻗﺚ‬
‫ﻭﺭﺑﻤﻤﺎﺟﻤﻊ ﻋﺪ ﺳﻮﻕ ﻣﺜﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﻏﺮﻑ ‪ 3‬ﻗﻞ ﻭﻛﻒ ﻭ ﻟﺘﺒﺬﻝ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬
‫‪ 2‬ﺍﻻﻧﺴﻘﻬـ ﻟﻤﺮ ﻳﻔﺪ ﺍﺭﺡ ﺋﺖ ‪ 0‬ﺍﺱ ﺃﻗﺺ ﺍﻙ ﻛﺄ ﺃﺧﺬﻓﻴﻪ ﻭﺍ ﺑﺘﺪﺍ ‪ 6 0‬ﺍﺭ ﻭﻉ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﺢ ﺍﻟﻐﺰﺡ ‪ 17‬ﺍﻟﺘﺎﻁ ﺍﻟﺌﺊ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻟﺼﻖ ﺑﺼﻦ ﻳﺮﻁ ءﺹ ‪ 8‬ﻣﻦ ﺍ ﺍ ﻥ ﺿﺪ ﻇﺜﻮﻟﺔ‬
‫ﺍﻻﺭ ﻣﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻰ ‪ 1 01‬ﻯ ﺑﻢ ﻓﻬﺎ ﻭﺍ ﻣﻨﺤﻬﺎﻣﻦ ﻓﺪ ﺣﻊﻛﻤﺸﻊﺑﻢ ﻭﺑﻢ ﺡ‬
 ‫‪08‬‬

‫ﺃﺅ ﻏﻴﺰﻙ ﻣﻤﺌﻆ ﻟﺤﺂ ﻳﺨﻜﻮﺩﺕ ﻟﻪ ﻓﻀﻖ ﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭ ﺓ ﺃﻧﻚ ﺃﺅﻟﻰ ﺑﺎﻟﻰﻗﺰﻟﺔ ﻋﺪ ﺍﻣﺤﺒﻴﺮ‬
‫ﻣﻖ ﺑﻐﻀﻰ ﺧﻼﺋﻪ ﻭ ﻣﺎﺗﻪ ﻓﺎﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺵ ﺃ ﺍﻳﻔﻪ ﻭﺛﻘﺖ ﻭﺃﻧﻲ ﻩ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻪ ﻣﺨﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻲ ﻳﺤﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺃﻧﻲ ﺃﻧﺔ ﻳﺠﺪ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺖ‬
‫ﻭﺍﻻﺵ ﻣﺎ ﺍﻟﺠﻰ ﻭﺍﺟﺬﺍ ﻋﺪ ﻳﺨﺰ ﻓﺎﻳﻬﻦ ﻫﺬﺃ ﻣﻤﺎ ﺧﻔﻆ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺉ ﻙ‬
‫ﻭﺗﺮﻑ ﻓﻤﻪ ﻋﺬ ﺍﻟﺮﺧﻞ ﻭﺭ ﺍ ‪ 4‬ﻭ ﺍﻟﺮﺃﻧﻤﺚ ﻓﻴﻪ ﻟﻨﻒ ﻟﺚ ﻕ ﻣﺌﻞ ﺫ ﺍﺏ ﺃﺭﺍﺩﻙ‬
‫ﻫﺮﺑﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺌﺾ ﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻧﻴﺴﻚ ﻭﺃﻟﻲ ﻙ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺛﻘﺘﻚ ﻭﺟﺬﻙ ﻭﻫﺰ‬
‫ﺍﻛﻠﻨﻢ ﺍﻧﺔ ﺓ ء ﺩ ﺍﻣﺤﻮﻥ ﺍﻣﺤﻞ ﺭﺟﻞ ء ﺍﻟﺒﺔ ﺣﺪ ﺏ ﺇﻣﺎﻋﻦ ﺑﻠﻞ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺃﺅ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺿﺰﻭﺏ ‪3 1‬ﺍ ﺃﺅ ﺹ ﻧﺖ ﻣﻦ ﺿﻀﻮﻑ ﺍﻙﺍﺱ ﺃﺅ ﻭﺟﺔ‬
‫ﺻﻤﻦ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﺮﺃﻧﻲ ﻭﻉ ﻣﺎ ﺭﻡ ‪ 11‬ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻖ ﺫﻳﺔ ﺩﺑﺬﻣﺮ ﻣﺾ ﺍ ﺧﻒ ‪3‬‬
‫ﺷﺮﺙ ﺿﻪ ﺍ ﺍﻟﺮﻯ ﺓ ﺍ ﻁ ﺫ ﺙ ﻓﻲ ﻛﺎﺕ ﻭﻁ ﻧﻲ ﻧﻢ ء ﺻﺪ ﺍ ﻟﻰ ﺍﻷ ﺭ ﺧﺎﺿﺔ‬
‫ﻻﺙ ﻣﺤﻮﻕ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺭ ﺍ ‪ 11‬ﻃﺎﺕ ﻭﺩﺧﻠﻸﺓ ء ﻃﺎﺙ ﻋﺎﺻﻪ ﻣﻦ ﺭ ‪ 16‬ﺹ‬
‫ﻟﻪ ﻗﺎ ﻧﻚ ﻻﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺕ ﺗﻔﻄﻨﺌﻬﻨﻢ ‪ 3‬ﻟﻤﻴﺬ ﻭﺧﺮﻱ ﻉ ﻛﺰﻳﻴﻦ ﺫ ﻩ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻴﻔﺎ‬
‫ﻋﻠﺒﻚ ﻣﻪ‬

‫ﺍﻋﻠﻤﻨﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺽﻝ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﺎ ﻋﻀﺪ ﺍﻟﻮﺍﻻ ﻭﺍﻅﺍﺿﻴﻤﺎ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺃ ﻟﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻮ ﺍﻟﻂ‬
‫ﻣﺎﻳﺨﺎ ﺍﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﺍﻫـ ﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﺎءﺫﺍ ﺁﺛﺮ ‪ 8‬ﺃﻥ ﺩﻛﺰﻩ ﻛﻞ ﻣﺎﺑﺨﺎﻟﻔﻪ ﺃﺅﻳﺨﺘﻌﻔﻰ‬
‫‪ 2‬ﻧﻤﻬﺎ ﻣﻘﻞ‬ ‫‪ 11‬ﺃﻯ ﻳﻮﻟﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺻﺊ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻋﺤﺮﺵ ﺑﻪ ﻣﺢ ﻣﺤﻴﺮ ﻣﺤﻨﺪ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻰ ﺍ ﺧﺘﺎﺭ ﻭﻓﻀﻞ ﻭ ﻳﻤﺘﺤﻔﻤﺎﻳﻎ‬ ‫‪ 13‬ﺍﻟﺘﻔﻄﻴﻦ ﺍﻙ ﻓﻬﻢ ﻭﺍ ﻻﻏﺮﺍ ﻋﺎﻟﻔﺮ ﻳﺾ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﻔﻮ ﺍﻟﺠﻔﺎ ء‬ ‫ﻭﺃﻣﻌﺾ ﻭﻣﻌﻀﻪ ﻅ ﻣﺘﻌﺾ‬ ‫ﺻﻊ ﻛﻔﺮﺡ ﺳﻜﻔﺐ ﻭﺿﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﺽ‬
‫ﺓ‬ ‫ﻭﺍ ﻋﻰﻗﻤﺎ ﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺍ ﺷﻔﺢ ﻭﺍ ﺍ ﺍﻓﻰ ﻋﻦ ﻗﻀﺎ ‪01‬‬
‫ﻣﻦ‬
 ‫‪18‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﺑﺊ ‪ 0‬ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺌﺒﺆﺓ ﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺫ ﺍﻟﺰﺃﻯ ﺃﻭ‬

‫ﺍﻻﻓﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻻﺟﻤﺆﻯ ﺍﺫﻧﺎﻛﺔ ﻭﺍﻻﻗﺼﺎ ء ﻟﻤﻦ ﺑﻜﺮ ﺍﻗﺼﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻗﻨﺒﻪ‬
‫ﻭﺑﻬﻪ ﻭﺭﺃﺩﻩ ﻭ ﻛﻶﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻮ ﺫﻟﺜﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻏﻴﺰ ‪0‬‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻧﻐﻴﺮ ﻟﺬ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻔﺤﺴﺎﺩﻣﺘﺰﻟﺘﻪ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﺬﻟﻞ ﻧﻔﻨﺴﻚ ﺑﺎ ‪ 51‬ﻝ ﻣﺎﺧﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺭﺍ ﻯ‬
‫ﺍﻟﻮ ﻻﺓ ﻭﻗﺮ ﺯﻫﺎ ‪ 9‬ﺑﺎ ﻧﻎ ﺍء ﻧﻤﻂ ﻧﻮﺍ ﺃﺅ ﺍﻳﺎﻛﻚ ﻟﻨﺘﻒ ﻫﻎ ﻓﻲ ﺍﺭﺍ ﻍ ﻭﺍﻣﺆﺍﺋﻢ ﻭﻻ‬
‫ﺗﻜﻠﻘﻬﻨﻢ ﺍ ﺍﻋﻚ ﻭﻧﻘﻀﺐ ﺧﻼﺻﻎ ﺍ ﻙ‬
‫ﺇﻋﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻳﻘﻀﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍﺋﻎ ﺍ ﺍﻣﺌﻌﻴﻞ ‪ 3‬ﻭﻳﻌﺸﻮﻧﻪ ﻣﻨﺌﻬﻢ ﺿﻔﻘﺔ‬
‫ﻭ ﻧﻈﺮﺍ ﻭﻳﺨﻤﺮﻭﻧﻎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﺋﻮﺍ ﺃﺹ ﺍﺩﺍ ﻓﺈﻥ ﻛﺖ ﻣﺒﺨﻶ ‪ 13‬ﻏﺸﺖ‬
‫ﺫﻟﻚ‬ ‫ﺍﺣﺒﻚ ﺑﻔﺴﺎﺩ ﻣﺰﻭ ء ﺗﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺻﻴﻢ ﺃ ﺗﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺮﺍﺭ‬
‫ﺑﻤﺘﺰﻟﺘﻚ ﻋﻨﺪ ﻗﺎﻟﺰﺃﻯ ﻟﻚ ﺗﺺ ﻳﺢ ‪ 11‬ﻗﻤﻴﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍ ﺍﺗﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺨﺰﺝ‬
‫ﻛﻴﻤﺎ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺧﻴﻞ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺑﺎ ﻥ ﻻﻳﺤﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺬﺵ ﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻴﻼ ﺍﻳﻰ‬
‫ﺻﻰ ﻛﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻙ ﻭﻻﻃﻠﺒﺎ ﺍﺧﻔﺮ ﻣﺎﺗﺰﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺰﺑﻨﻪ ﻭﺑﻨﻘﻌﻪ‬
‫ﻣﻨﻚ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﻬﻢ ﻕ‬ ‫ﻻﻧﻜﻮﻥ ﺻﺢﺑﺘﻚ ﻓﻤﺌﻮﻙ ﺍﻻ ﺑﺤﺪ ﺭﻳﺎﺿﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺮﻭ ‪ 0‬ﻋﻨﺪﺩ ﻭﺋﻰ ﺍﺿﺘﻬﻎ ﻓﻤﺎ ﺧﺎ ﺍﻓﻚ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻻ ﻭﺭ ﻣﺤﻠﻰ ﺛﻠﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺓﻓﻠﺜﻢ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﺘﻤﻬﻨﻢ ﺳﺰﻙ ﻭﻻ ﺫﺷﺘﻄﺪﺡ ﻣﺎﻳﻢﺧﺆ ‪ 0‬ﻭﺗﺨﺜﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻃﻠﻮﻙ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻭﻣﺴﺨﻴﺎ‬ ‫ﺍ ﺟﻄﻬﺎﻣﻘﺰ ‪ 1 12‬ﻯ ﺍﺏ ﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻞ ‪ 3‬ﺍﺳﻊ ﻓﺎﻋﻞ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎ ﻋﻒ‬
‫‪ 13‬ﻅ ﻋﻞ ﺳﺨﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻒ ﺍ ﻳﻀﺎ ﺍﻯ ﺣﻠﻜﻠﻰ ﺍ ﺍﺑﺨﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺨﺎ ﻭﺭﻏﺐ ﻣﻬﻤﺎ‬
‫ﺃﻯ ﻧﻌﻮ ﺑﺪ ﺗﻔﺴﻚ ﻭﺗﺬ ﻳﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﺼﺪﺭ ﺍ ﺻﺮﻻﺟﻊ ﺿﺮﻭ‬
‫ﺭﺳﺎﺋﻞ‬ ‫‪6‬‬
 ‫‪28‬‬

‫ﺍﻻ ﻓﻲ ﺭﺿﺎﻣﺘﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻨﻢ ﺣﻖ ﺗﺤﻰ ‪ 9‬ﻧﻒ ﻙ ﺍﻃﺪ ﻳﺚ ﺑﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺘﻬﺎﺩ‬
‫ﻭ ﺍ ﺍﻟﺠﻈﻒ ﻟﺤﺎﺟﺎ ﺗﻬﻨﻢ ﻭﺍ ﺍﻳﻴﺖ ﻃﺨﺘﻬﻨﻢ ‪ 12‬ﻭﺍﻟﻌﺌﺼﻨﻴﻖ ﻟﻤﻘﺎ ﺍﺧﻎ ﻭﺍﻗﺰ ﺇﻳﺊ ﻟﺮﺍ ﻳﻬﻎ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺎﺙ ﺍﻻﺷﺘﺎﺡ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺍﺫﺍ ﺍﺃﺳﺎﻭﺍ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻻﺷﺘﺨﺴﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻓﻤﻠﻮﺍ ﺍﺫﺍ‬
‫ﺃﺥ ﻧﻮﺍ ﻭ ﻛﻌﺆﺓ ﺍﻟﻦ ﺛﺮ ﻟﻤﺤﺎ ﺍﻡ ﻭﺻﻨﻦ ﺍﻟﺴﺌﺘﺮ ﻟﻤﺎﻭﺑﻬﻨﻢ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﻟﻤﻦ‬
‫ﺕ ﺭﺋﻮﺍ ﻭﺇﻥ ﻛﻠﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺍﻧﺠﺎﻋﺪ ‪ 0‬ﻟﻤﻦ ﺑﺎﺑﻮﺍ ﻭﺇﻥ ﻧﻮﺍ ﺃﻗﺮﺑﺎء ﻭﺍﻻﻗﺎﻡ‬
‫ﺑﺎﻣﺰﻫﻨﻢ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺏ ﺻﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺍ ﻅ ﻟﻪ ﻭﺍﻥ ﻑ ﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﻟﺔ ﻭﺍﻥ ﺫﻣﺌﻮ‬
‫ﻭﺍﻟﺌﻘﻴﻒ ﺿﻬﺾ ﻧﺆﻧﺘﻚ ﻭﺍﻻﺧﺘﻤﺎﻝ ﻟﻬﻨﻢ ﻛﻞ ﻣﺆﻧﺔ ﻭﺍﻟﺮﺿﻰ ﻋﻨﻬﻎ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮ‬
‫ﻭﻗﺌﺔ ﺍﻟﺰ ﺿﻰ ﻣﻦ ﻧﻒ ﻙ ﻟﻎ ﺍﻟﻤﺒﻔﻮﺩ ﻓﺎﻥ ﻭﺟﺬﺕ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺻﻠﻨﻴﺘﺠﻎ ﻏﻨﻰ‬
‫ﻣﺄﻏﻦ ﻋﻖ ﺫﺍﺍﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻋﺰﺁ ﻫﻔﻚ ﻗﺈﻥ ﻣﻦ ﻻﺧﺬ ﺻﻠﻬﻨﻢ ﻳﻜﻮﻝ ﺑﻴﺘﺔ‬
‫ﻭﻳﻖ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺪﺍﺗﻴﺎ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻻ ﺧﺮﺓ ﻭ ﻻ ﺃﺧﺬ ﻳﺠﻘﻪ ﻳﺨﺘﻤﻞ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺃﻧﺎﻧﻎ ‪ 3‬ﺍﻥ ﺃﻏﻠﺸﻬﻨﻢ ﻭﻻ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﻎ‬ ‫ﺍﻻ ﺗﻴﺎ ﻭﺍﻭﺯﺭ ﻓﻲ ﺍﻻ ﺧﺮﺓ ‪ 01‬ﻧﻚ ﻻ ﺗﺎ‬
‫ﺍﻥ ﺧﻤﺘﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺄﻓﻦ ﻏﻀﺒﻘﻢ ﺍﻥ ﺩﻗﺘﻢ ﻭﻻ ﺗﺄ ﺳﻸﺗﻬﻢ ﺍﻥ ﺣﺪﺋﺘﻬﺜﻢ‬
‫ﺑﻚ ﻭﺍﻥ ﺯﺍﻳﻨﻀﻬﻎ ‪ 6‬ﺃ ﺗﺎﻣﻬـﻖ ﻋﺘﺎ ﻧﻢ‬ ‫ﺍﻥ ﻟﺰﻣﺘﻬﻎ ﺃ ﺗﺄﺙ ﺗﺒﺮ ﻧﻢ‬
‫ﺍﻧﻚ ﺍﻥ ﻥ ﺷﺄﻣﺰﻓﻨﻢ ﻷ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻋﻠﻴﻬﻎ ﻭﺍﻥ ﻇﻐﺖ ﺍﻻﺋﺊ ﺹ ﻧﻬﻪ ﺃ ﺗﺎﻣﻦ‬
‫ﻓﻴﻪ ﺋﺨﺎﻓﺘﻔﻨﻢ ﺍ ﻍ ﺍﻥ ﺳﺨﻄﻮﺍ ﻋﻠﺒﻚ ﺃﺧﺪﻛﻮﻙ ﻭﺍﻥ ﺭﻓﻮﺍ ﻋﻨﻚ ﺗﻜﻘﻘﺖ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﻭﺍﺕ ‪ 9‬ﺥ ﻯ ﺍ ﻯ ﻧﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻪ ﺃﻯ ﺗﻤﻨﻴﺎﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﺪﺙ‬
‫ﻭﺣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺊ ﺇﺻﻌﺪﻯ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻓﻌﻮﻝ‬ ‫ﺑﺒﺎﺧﺪﺍﻣﻦ ﺣﻤﻨﻰ ﺍ ﺍﻫـ ﻳﻬﻤﺎﻳﻀﺮ ﺿﻨﻌﻪ ﺍﻳﺎ‬
‫ﺍ ﺍﺥ ﻓﻰ ﺑﻴﻦ ﻭ ﻟﺠﻨﻔﺴﻪ ‪ 3‬ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﺍ ﻟﻴﺮﻫﺎﻥ ‪ 3‬ﻣﺼﺪﺭ ﺃ ﻧﻒ ﻛﻌﺮﺡ ﺍﺻﻨﻦ ﻛﻒ‬
‫ﻭﺍﺙ ﻋﺒﺮ ﻭﻛﺮ‪ 8 0‬ﺍﻟﺴﻠﺮﺓ ﺍ ﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺍﺳﺢ ﻟﺴﻼ ﻳﺴﻠﻰﻣﻦ ﺑﺎﺳﻤﻤﺎﻳﺴﻤﻮ ‪ 1 0‬ﻟﻨﻀﺠﺮ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ‪ 6‬ﻳﻔﺎﺭﻓﻬﻢ ‪ 7‬ﺍﻻﺻﺘﻌﻤﺎ ﻭﺍ ﺍﺻﺜﺎﻭ ﻭﺓ‬
‫ﻣﻦ‬
 ‫ﻡ ‪8‬‬

‫ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻫﻎ ﻣﺎﻻ ﺋﻄﻴﻖ ﻓﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻁ ﻓﻈﺎ ﺍﻥ ﺑﻠﺆﻙ ﺍ ﺟﻨﺪﺍ ﺍﻥ ﻗﺮﺑﻮﻙ‬
‫ﺃﻣﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﺋﺘﻤﻨﻮﻙ ﺗﺜﻨﻜﺮﻫﻢ ﻭﻻﻗﻜﺎﻧﻬﺌﻢ ﺍ ﺍﺙ ﻛﺮ ﺑﺼﻴﺮﺍ ﺑﺄﺧﻮﺍﺋﻬﻢ ﻡ ﺛﺮﺍ‬
‫ﻟﻤﻨﺎﺻﻨﻢ ﺫﻟﻴﻼ ﺍﻥ ﻇﻠﻮﻙ ﺭﺍﺿﺌﺄ ﺇﻥ ﺃﺻﻨﺨﻄﻮﻙ ﻭﺍﻻ ﺓﺍﻟﻌﻀﺪ ﻓﻔﻢ ﺹ ﺍﻟﺒﻨﺪ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺮ ﻛﻞ ﺍﻁ ﺷﺮ‬

‫ﻯ‬ ‫ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺪﻳﺖ‬

‫ﺁﺑﺬﻙ ‪ 31‬ﻟﺼﺪ ﻳﻘﻚ ﺩﻣﻚ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺔ ﻭ ﻟﻤﻤﺮﻓﺘﻚ ﺭﻓﺪﻙ ﻭﻧﺤﻀﺮﻙ ﻭ ﻓﺎﻣﻪ‬
‫ﺑﺜﺮﻙ ﻭﺗﺤﺘﻨﻚ ﻭﺃﻣﺪﻭﻙ ﻋﺬ ﻭﺍﺿﻦ ﺑﺪﻫـ ﻳﺊ ﻭﻋﺰﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻚ ﺃﺣﺪ‬
‫ﺇﻥ ﺳﻤﻤﺖ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻛﻼﻣﺎ ﺃﺅ ﺭﺃﻳﺎ ﻳﺨﺒﻚ ﻓﻼﺗﻔﺘﺤﺬ ﺗﺰﺭﺭﺍ ﺑﻪ ﺩﺩ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻛﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻳﻬﻖ ﺑﺄﻥ ﺗﺠﺘﻨﻰ ﺍﻟﻀﻮﺍﺏ ﺍﺫﺍ ﺻﻤﻔﺘﻪ ﻭﺗﻘﺴﺌﺒﻪ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﺍﻋﻢ ﺃﻥ ﺍﺓ ﺣﺎﺙ ﺫﺍﻙ ﺳﻐﻄﻪ ‪ 1‬ﻟﺼﺎﺣﺒﻚ ﻭﺍﻥ ﻓﻤﻪ ﻣﻊ ﺫ‬
‫ﻣﺎﺭﺍ ﻓﺈﻥ ﺑﻠﺦ ﺫﻟﺜﺎ ﺑﻚ ﺃﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﺮﺁ ﻱ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﻭﺗﺘﻜﻨﻢ ﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻱ ﺡ‬
‫ﺟﺔﺕ ء ﺍﻻﻟﻨﻢ ﻗﺘﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎ ء ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻂ ﺳﻮﺵ ﺍﻷﺩﺏ ﺍ ﺍﻓﺎﺛﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﺱ ﻭﻣﻦ‬
‫ﺗﻤﺎﻡ ﺩﻣﻖ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﺃﻥ ﺫﺧﻮ ﻗﺴﻚ ﻷﺧﻴﺜﺎ ﺑﻜﺎ ﺍﻧﺘﺤﻞ ﻫﻦ ﻛﻼﻣﻚ‬
‫ﻭﺭﺃﻳﻚ ﻭﺗﺘﺴﺐ ﺍﻟﻪ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﻛﻼﻣﻪ ﻭﺗﺊ ﻳﻨﻪ ء ﺫﺛﻪ ﻣﺎ ﻃﺤﺖ‬
‫ﺓ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺻﻮﺕ ﻛﺄﻧﻚ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻮﻧﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﺪﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺛﺌﻢ ﺕ‬
‫‪ 1‬ﺑﻼ ﺍ ﺧﺘﺒﺮ ﻭﺍﻣﻀﻨﻪ ﻭﺟﻼ ﺍ ﺃ ﺳﺬﺍﺟﻠﺪ ﺑﻐﻔﺜﻴﻦ ﺃﻯ ﺷﺖ ﻭ ‪ 1 2‬ﻟﺒﺆﻝ ﺍ ﻟﻌﻄﺎ ء‬
‫ﺑﺬﻝ ﻳﺒﺬﻝﻳﻢ ﻧﺼﺮ ﻳﻨﺼﺮﺃﻋﻄﻰ ‪ 3‬ﺍﺭﻓﺪ ﻝ ﻟﻜﺴﺮ ﺍ ﻣﻄﺎ ء ﻭﺍﻟﻤﺤﻀﺮﺍﻁ ﺿﻮﺭ ﻭﺍ ﻟﺒﻨﻤﺮ‬
‫ﺑﺎ ﻟﻜﺤﻤﺮ ﻃﻼﻗﻘﺎﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍ ﻟﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺮﺻﻢ ‪ 4‬ﻭﺍ ﻟﻌﺮﻓﻰ ﺍ ﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻋﺐ ﺛﻰ ﻣﺎﻳﻠﺰﻡ ﺻﻮﻧﻪ‬
‫ﺅ ﺍ ﺿﻬﺄ ء ﺃﻯ ﻻﺗﺪ ﻋﻪ ﻭﻻﺗﻨﺴﺒﻪ ﻟﻨﻔﺴﺜﺎ ‪ 0‬ﺃﻯﻛﺮﺍﺕ ﻭﺍ ﻏﻀﺎﺏ‬
 ‫‪48‬‬

‫ﺭﻭﺍﻙ ‪ 1‬ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺬ ﺍﻧﺠﺘﻼﺋﻪ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﺗﺮﻭ ﻳﻚ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻔﻮ ‪ 0‬ﻓﺎﻥ ﺍﺣﺘﺠﺎﻥ ﺍﻃﺪﻳﺚ‬
‫ﺩ ﺍﻓﺘﻨﺎﺣﻪ ﺳﻒ‬

‫ﺃﺧﺰﻥ ‪ 3‬ﻋﻈﻚ ﻭﻛﻼﻣﻚ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺿﻊ ﻓﺈﺓ ﺍﻳﺊ ﻓﻲ ﻛﻞ‬

‫ﺣﻴﻦ ﻳﺨﻦ ﻛﻞ ﺍﻝ ﺋﻮﺍﺏ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻧﻤﺎﻡ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﺃﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﺆﻝ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺆﺿﻊ‬
‫ﻛﺎﻥ ﺃﺧﻄﺎﻙ ﺫ ﺃﺫﺧﻨﺖ ﺍﻧﺨﻨﺔﺃ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻤﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺇﻥ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻪ‬
‫ﻁ ﻏﻴﺰ ﻣﺆﺿﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﺍﻻ ﻭﻻﻃﻼﻭﺓ ﺍ ‪ 1‬ﻟﺔ‬

‫ﻟﻨﻌﺰﻑ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎء ﺟﻤﻦ ﻧﺒﺎ ﺍ ﻣﺌﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻥ ﻣﻦ ﻉ ﺃﺣﺮﺹ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ‬
‫ﺇﻥ ﺍ ﺭﺕ ‪ 0‬ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺧﺮ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻤﻬـﻖ ﻧﺴﺘﺄﺵ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻟﻔﻮ ‪ 6‬ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺎ ﺟﻐﻞ‬
‫ﻋﺎﻳﺔ ﺫﺍﻟﺔ ﺍﻧﺠﺪ ﻭﻷﻧﻔﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻛﻠﻦ ﻣﺰﻻ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺠﺬ ﺃﻭ‬
‫ﻗﺎﺭﻧﺠﻪ ﻓﺪﺕ ﻭﻻﻧﺨﻠﻄﻦ ﺑﺎﻟﺠﺬ ﻫﺰﻻ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻬﺰﻝ ﺟﺬﺍ ﻓﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺧﻠﻈﺖ ﺑﺎ ﺫﻫﺰﻵ‬
‫ﺣﺨﺘﺘﻪ ‪ 7‬ﻭﺍﻥ ﺧﻞ ﺑﺎ ﺍ ﺯﻝ ﺟﺬﺍ ﻛﺰﺗﻪ ﻛﻴﺰ ﺃﻧﺊ ﻗﺪ ﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﻃﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺍ‬
‫ﺇﻥ ﻗﺪﺯﺕ ﺃﻥ ﻧﻒ ‪4‬ﻧﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﺬ ﺑﺎﻟﻬﺰﻝ ﺃﺻﺒﺖ ﺍ ﺍﺭﺍ ﻯ ﻭﻇﻬﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺮﺍﻥ‬
‫ﺫ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺯﻗﻚ ﺋﺘﻮﻭﺩ ﺑﺎ ﻓﻪ ﺑﺮﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﺘﺠﻴﺒﻪ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻬﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻞ ﺍﻋﺐ‬
‫‪ 9‬ﺭﻭ ﻳﺔ ﺍ ﻟﻔﻜﺮﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻭﻫﻰﻛﺔ ﺑﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺜﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮﻣﺰ ﺗﺨﻐﻴﻔﺎﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﻭﺃﺕ‬
‫ﻑ ﺍﻻﺻﻲ ﻹﻟﻤﺰ ﺍﺫﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺟﺘﺠﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺿﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﻫـ ء ﻭﺍﻟﺴﻒ‬
‫ﺡ ﺍﻥ ﻕ ﺍﻟﻌﻘﻞ ‪ 2‬ﺃﻣﺤﺎ ﺗﻤﻬﻤﺎ ﻭﻻ ﻧﻈﻬﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻣﻮﺿﻊﺭﻧﺮﻡ ﺍﻻﻇﻬﺎﻫـ‬
‫‪ 3‬ﺃﻯ ﺍ ﻣﺘﺤﺎ ﻭﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪ 1‬ﻟﻄﺤﻮﺗﺒﻔﻢ ﺍﻟﻄﺎ ء ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﻬﺎﺑﻢ ﻧﺌﻪ‬
‫‪ 0‬ﺃﻯ ﺍ ﺧﺘﺮﺕ ‪ 6‬ﻟﻮﺍ ﻟﺤﺪﻳﺜﺴﺈﻃﻠﻪ ﻭﻣﺎﻱ ﺛﻐﻞ ﻋﻦ ﺍﻑﻳﺮ ﻭﺍ ﺻﻞ ﺍﻻ ﻭﺍ ﻟﺰ ﻭﻳﻬﻜﻦ‬
‫ﻛﺎ ﻧﻔﻰ ﺑﻤﺎﻻﺗﻘﺘﻔﺐ ﺍ ﻟﺤﻜﻤﻪ ‪ 7‬ﺃﺻﻘﺒﺤﺖ ﻭﻳﻢ ﺭﻧﻪ ﺃﻯ ﺍ ﻭﺍﺿﻤﻔﺎ ء ﻣﻦ ﻛﺪﻫـ‬
‫ﺍﻟﻤﺎ ءﻛﺪﺭﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻧﻌﺐ ﺯﺍﻝ ﺻﻔﺎﺅ ﻭﺍﻟﻤﻮﻃﻨﻜﻤﺴﺠﺪﺍﻟﻰﻛﺎﻥ ﻭﻧﻮ ﻭﺩ ﺏ ﺭﻭﺩ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻨﻮ ﺭﺩﺍ ﻟﻄﺎ ﻟﺒﻠﻠﺪ‬ ‫ﺷﻀﻮﺅ‬
‫ﺑﺮﺹ‬
 ‫‪58‬‬

‫ﺑﺮﺧﺐ ﻣﻦ ﺍ ﺋﺮﺥ ﻭﻃﻼﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻧﺠﻪ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ‬

‫ﻥ ﺭﺃﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺋﻲ ﻋﺤﺆﻙ ﻓﻼ ﻳﻘﻀﺒﻨﻚ ﺫﺍﻟﺔ ﻓﺎءﻧﻤﺎ ﻣﻮ ﺃﺣﺬﺭﻟﻤﺠﻖ‬
‫ﺍﻥ ﻛﻠﻦ ﺭﺟﻸ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺌﻘﺔ ﻓﺄﺗﻔﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﺍ ﺃﻗﺮﻟﻬﺎ ﻣﻴﻖ ﻋﺪﻭﻙ ﻟﺜﺮ‬
‫ﻟﻜﻔﻪ ﻋﻨﻚ ﻭﻋﺆﺭﺓ ﻳﺸﺘﺮﻫﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻏﺎﺋﺒﺔ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺔ ﻓﺄﻣﺎﺻﺪﻳﻘﻚ ﻓﻤﺎ‬
‫ﺃﻏﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﻧﺠﻀﺮ ﻓﻮﺛﻘﺘﻚ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻸ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﺻﻨﺔ ﺍﺟﻮﺍ ﻧﻚ ﻓﺒﺄﻗﻲ ﺣﻖ‬
‫ﻣﻄﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻜﺘﻔﻪ ﺃﻥ ﻻﻳﺼﺎﺻﺐ ﻭﻻ ﺋﺤﺎﻟﺲ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺗﻬﺆﻯ‬
‫ﺗﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﻧﺠﻠﺴﻚ ﻭﻛﻼﻣﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺎﻭﻟﻲ ﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺹ ﺣﺎﺏ ﻭﻃﺐ ﻧﺺ‬
‫ﻋﻦ ﻛﺌﻴﺮ ﺋﻤﺎ ﺍ ﺭﺽ ﻧﺠﻪ ﺻﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺆﻝ ﻭﺍﺭﺃﻧﻲ ﻣﺪﺍﺭﺍﺓ ﻟﺌﻸ ﺍﻟﺔ‬
‫ﺃﻋﻦ ﺣﺎﺑﻚ ﺃﻥ ﻣﺎﺑﻚ ‪ 13‬ﺍﻟﺌﻄﺎﻭﻝ ﻋﻠﻴﻨﻬﻎ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺃﺓ ﻟﻲ ﺍﻟﻴﻚ ﻣﻘﻒ‪ 4‬ﺑﻮﺩ ﻓﺴﺰﻙ ﺃﻻ ﻳﺬﺑﺮ ﺿﻚ ﻓﻼ ﻓﻨﻌﻢ ‪ 3‬ﺍﻹﻗﺔ ﺍ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍ ﺍﺧﻔﺜﺢ ﻻ ﻓﺎء ﻥ ﺍﻹﺗﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺡ ﻉ ﺿﺮﺍﺋﺐ ‪ 4‬ﻟﺆﻡ ﻓﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ‬
‫ﻳﺮ ﻝ ﻋﻤﻦ ﻟﺼﻖ ﺑﻪ ﻭﻟﻨﺼﻖ ﺑﻦ ﺭﺣﻞ ﻋﻨﻪ‬
‫ﺛﻖ ﻓﻀﻴﺼﻴﻖ‬ ‫ﻻﺗﻜﺜﺮﻥ ﺍﺩﻋﺎ ء ﺍﻟﻌﻢ ﻓﻲ ﺹ ﻣﺎﺑﻔﺮﺿﻰ ﻳﺨﺎﻙ ﻣﻖ ﺫ‬
‫ﻭﺍﺋﺎ‬ ‫ﺍءﻁ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺯﻋﻮﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺫﻋﻴﺖ ﻓﻴﻨﻬﺠﻢ ﻣﺚ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺼﺌﻠﻒ‬
‫‪ 1 9‬ﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ﺍ ﻟﺘﻔﻀﻞ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﻼﻥ ﺍﺫﺍﻋﻼ ﻗﻰﻫـﻔﻊ ﻋﻠﻴﺺ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺋﻮ‬
‫ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺭ ﺍ ﻟﺘﻄﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﺮﺩﻳﻮﺿﻊ ﻣﻮﺻﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ﻣﺬﻣﻮﻡ ﻭﻛﺬ‬
‫ﺳﺘﻄﺎﻟﺔ ﻳﻮﺽ ﻋﺎﻥ ﻣﻮﻓﻊ ﺍ ﻟﺘﻜﺒﺮ ‪ 3‬ﻣﺎ ﺍﺻﺢ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﺳﻢ ﻭﺍ ﺗﻄﺎﺭﻝ ﺧﺒﺮﻫﺎ ‪3‬‬
‫ﺡ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺍ ﻟﻄﻴﺔ ‪ 1 0‬ﻟﺼﻠﻒ ﺟﻤﺎﻭﺯﺕ‬ ‫ﺃﻯﺗﺰﺩﻣﻦ ﺍﺋﻢ ﺍﺫﺍ ﻓﻰﺍﺩﻭﺑﺎﻟﻢ‬
‫ﻗﺪﺭﺍ ﻟﻈﺮﺷﺎﻭﺍ ﻻﺩ ﻉ ء ﻓﻮﺗﺤﻦ ﻟﺪﺗﺒﻬﺎ‬
 ‫‪68‬‬

‫ﺃﻷﻳﻨﺎﻓﻲ ﻙ ‪ 1‬ﻭﺑﺨﻠﻮ ﺍ ﺍ ﻻﻣﻮﺭﻓﻲﺑﻲ ﺏ ﻓﺒﺘﻤﺤﺸﻒ ﻣﺘﻚ ﺍﻟﺌﻌﺘﻨﺦ ‪ 2‬ﺍ ﻟﻤﻀﺠﺰﺓ ‪3‬‬

‫ﺍﺿﺘﺤﻨﻲ ‪ 18‬ﺍﻁﻳﺎ ﻛﺬ ﻣﻴﻖ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮ ﺻﺎﺣﻚ ﺃﺋﻚ ﻋﺎ ﺍ ﻭﺃﻧﻪ ﺟﺎﺑﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﻔﺎ ﻓﻼ ﺗﻌﻘﻦ ﻣﻨﻬﻎ ﺍﻟﺼﻔﺎ ء‬ ‫ﺻﺰ ﺻﺎ ﺃﺅ ﻣﻐﺰ ﺿﺎ ﻭﺍﺑﺊ ﺍﺑﻈﻨﺖ‬
‫ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺅﺗﺒﺬ ‪ 4‬ﻫـ‬ ‫ﺍﺕ ﺍﺕ ‪ 16‬ﻣﻦ ﻓﻔﻨﺴﻚ ﻓﻀﻼ ﻓﺘﺤﺰﻓﻲ‬
‫ﻓﺎﻛﻢ ﺃﻥ ﻇﻬﻮﺭ ‪ 0‬ﻣﻨﻚ ﺑﺬﻟﺚ ﺍﻟﻮﻧﺠﻪ ﻳﻘﺰﺭ ﻟﻚ ﻧﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎ ﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻒ‬
‫ﺃﻛﺜﺮ ﺋﻤﺎ ﻳﺘﺮ ﺭ ﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺍ ﺇﻥ ﺟﺰﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻨﺠﺰ ﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ‬
‫ﻣﻨﻚ ﺑﺎﻟﻮﻧﺠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍ ﺭﻭﻑ ﻭﻻﻳﺨﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺣﺮﺽ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻔﺎﺭ‬
‫ﻣﺎﻋﻨﺪ ﻭ ﻗﺌﺔ ﻭﻗﺎﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺑﺨﻞ ﻭﺍﻓﺆﻡ ﻭﺃﻥ ﻣﻴﻖ ﺧﻴﺰ ﺍﻷﺹ ﺍﻥ ‪9‬ﻧﺄ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺫﻟﺚ ﺍﻟﻤﺌﺨﺎ ﻭﺍ ﻳﺊ ﻡ‬
‫ﺇﻥ ﺃ ﻟﺠﺖ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﺕ ﺍﻭﻗﺎﺭ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺗﺤﻠﻰ ﺑﺤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻓﺔ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺍ ﺍﻣﺎﻣﺔ ﻭﺗﻔﻚ ﺍﺏﺩﺩ ﺍﻟﻨﻲ ﻻﺧﺒﺎﺯ ﻷ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻓﻲﺍﺭ ﻓﻜﻦ ﻋﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺠﺎﻣﻞ‬
‫ﺃﻯ ﺵ ﻛﻮ ‪ 2‬ﺃﻯ ﺁﻣﺢ ﺍ ﻟﻌﻢ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﻓﻪ ﻭﻟﻴﻰ ﺑﺚ ﻭﺗﺼﻎ ﻓﻼﺭﺓ ﻣﺤﻒ‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1‬ﺻﻲ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺿﺢ ﺍﻟﺠﻴﻢ ﻣﺢ ﺭﻫﺎ ﺍ ﻋﻒ ﻛﺎ ﺯ‬ ‫ﺍﻃﻬﺎﺭﺳﺊ ﻟﻢ ﻳﻤﻦ ﻣﺘﺼﻔﺎﺑﻪ ‪3‬‬
‫ﻣﻦ ﺍﺳﺨﻴﺎ ﻳﺘﺤﻴﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎ ء ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﻘﺒﺎﺿﺰﺍﻻﺵ ﻭﺍﻋﺮﻳﺔ ﻝ ﺍﺳﺘﺤﻰ ﻳﺴﺘﺤﻰ ﺑﻴﻤﺎ ء‬
‫ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻻ ﻟﻰ ﻟﻐﻪ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺾ ﺓ ﺗﻤﻴﻢ ﻭﻳﺘﻌﺪﻯ ﺑﻨﻀﻪ ﻭ ﻣﻤﻦ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎ‬
‫ﻭ ﺳﺘﺤﻴﺎﻣﻨﻪ ‪ 1 5‬ﻯ ﻗﻰﻓﺖ ﻭﺍﻻﻛﻔﺎ ء ﺟﻤﻊ ﻛﻔﺆﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺜﻴﻠﻰ ‪ 6‬ﺍﻯ‬
‫ﻣﻤﺖ ‪ 7‬ﺃﺹ ﻣﻦ ﺿﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﻹﺏ ﺍﻟﺘﻔﻤﻞ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻭﺗﺤﺮﺝ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ‬
‫ﺗﺤﺮﺏ ﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﻭ ﺭﺩ ﻝ ﻩ ﻧﺤﺎﻟﻔﺎ ﻟﻤﻌﻨﺎ ‪ 0‬ﻭﺍﻟﻤﺮ ﺩ ﻝ ﻑ ﺑﺎﻧﺐ ﺑﻪ ﺍﻁﻫـ ﺝ ﺃﻯ ﺍﻟﻔﻴﻖ‬
‫ﺟﻊ ﻋﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻈﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻻﺹ ‪ 01‬ﺍ ﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ‬ ‫‪8‬ﺃ ﺃﻯ ﻗﻈﻬﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻴﻞ ﺍﻻﻭﺽ ﺍﻟﻤﻠﺒﻘﻮﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻞ ﻣﻦ ﺳﻚ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺃﺻﻦ ﺍﻟﻌﺜﺎﺭ ﻭﺍﻇﺒﺎﺭ ﺍ ﻭﺽ‬
‫ﻭﺧﺆ ﻓﻬﺎ ﺟﺮﺓ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻣﻦ ﺗﺠﻨﻤﺎﻇﺒﺎﺭ ﺃﻣﻦ ﺍ ﺍﻣﻨﺎﺭ‬
‫ﻭﻧﺎﻃﻘﺎ‬
 ‫‪78‬‬

‫ﻭﻧﻤﻤﻤﺎ ﺹ ﻁ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﺌﻢ ﻓﻴﺰﺷﺤﻚ ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻔﺔ ﺍﺩﻋﺎﺋﻴﻤﺎ ﻓﻴﺘﻰ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺤﺪ‬

‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﺫﺍﻟﻢ ﺣﺘﺺ ﺍﻟﻴﺴﻪ ﻓﻤﻴﺒﺪﺥ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻭﺃ ﺍﻟﻤﺌﻒ ﻳﺨﻜﺴﺒﻚ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺌﺔ ﻭﺍﻟﻮ ﻗﺎﺭ‬
‫ﻭﺍﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻶﻳﺤﺬﺙ ﺣﺪﻳﺜﺎ ‪ 0‬ﺕ ﻋﻠﺔﺗﻪ ﺃﺅ ﺋﺦ ﺯ ﺧﺒﺮﺍ ﻗﺬ ﺳﻤﻔﺘﺔ ﻓﻼ‬
‫ﻟﺜﺎﺭﻛﻪ ﻗﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﻔﺒﺔ ﻋﻠﻴﻴﻤﺎ ﺣﺮﺿﺄ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻢ ﺍﻻﺱ ﺃﻧﻚ ﻗﺬ ﻋﻠﻤﻀﻪ ﻓﺎﻥ‬
‫ﻓﻲ ﻑ ﻩ ﺧﻨﺔ ﻭﺷﺨﺎ ‪ 1‬ﻭﺻﺮ ﺃ ﺏ ﻭﺳﺨﻘﺎ‬
‫ﻟﻴﻤﺮﻑ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﻭﺍ ﺍ ﺍﻣﺔ ﺃﻧﻚ ﺇﻥ ﺍﺿﺘﻂﺙ ﺃﻥ ﺗﺰﻥ ﺍﻝ ﺍ ﻥ ﺗﻘﺤﻞ ﻣﺎ ﻻ‬
‫ﻗﻘﻮﻝ ‪ 3‬ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻮﻝ ﻣﺎﻻ ﺗﻘﺤﻞ ﺓﻟﺠﺖ ﻓﺎﻥ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﺆﻝ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺩ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﺭ‬ ‫ﺹ‬ ‫ﺱ‬

‫ﺍﻓﻌﻞ ﻋﺎﺭ ﻭﻓﺠﻨﺔ ‪ 3‬ﻭﻗﻀﻞ ﺍﻟﻔﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺆﻝ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﻋﺪﺕ‬
‫ﻣﻦ ﺗﻨﻚ ﺃﺅ ﺃﺧﺒﺰﺕ ﻋﺎﺣﺒﻚ ﻋﻨﺔ ﺃﻥ ﻧﺨﺘﺠﻦ ‪ 8‬ﺽ ﻣﺎﻓﻲ ﻧﻔﻦ ﻙ ﺍ ﻏﻼﺣﺎ‬
‫ﺑﺬ ﻋﻖ ﺗﺘﻤﻴﻴﺮ ﻧﻤﻞ ﺍﺑﺊ ﻗﺼﺤﺮ ﻭﺗﻔﻤﺎ‬
‫ﺍﻧﻀﻞ ﺍ ﺍﻧﻨﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺆﻝ ﻭﺗﺤﺰﺯﺍ ﻳﺜﺎ‬
‫ﺣﻲ ﻥ ﺍﻻ ﻣﺔ ﺧﺮﺍ‬
‫ﺍﺻﻆ ﻗﺆﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻓﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﺘﻜﻂ ﻛﺎﺻﻠﺚ ﻧﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻭ ﻟﺠﻖ ﻋﺪﺅﻙ‬
‫ﺍﻟﺤﺬﻝ ﻭ ﻧﻲ ﺑﻴﻨﺬ ﻭﺑﻴﻖ ﺻﻌﻴﻘﻚ ﺍﻟﺮءﺿﻰ ﻭﺫﺍﺍﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺢ ﻭ ﺧﻎ ﺗﻀﺮﺑﺎ‬
‫ﺑﺎﻁﺧﺔ ﻭ ﻟﺒﻪ ﺑﺎﻃﻜﺎﻡ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻀﺪﻳﻖ ﻟﻴﺲ ﺑﺪﻙ ﻭﺑﻴﺘﺔ ﻗﺎﺽ ﻓﺈﻧﻤﺎ‬
‫ﻏﻤﻪ ﺭﺿﺎ‬
‫‪ 9‬ﺍﻟﻎ ﺍ ﺍﺏ ﺧﻞ ﻭﺍﻟﺴﺨﻒ ﻧﻘﻌﺎﻥ ﺍ ﻟﻌﻌﻞ ‪ 2‬ﺍﺳﺒﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮﺍﻟﻤﺴﺘﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﺑﺎﺕ‬
‫ﻭﺃﻓﺮﺏ ﺧﺒﺮﻫﺎ ﺅﻭﻟﻪ ﻓﻌﻠﺖ ﺻﺎﺏ ﺍﻟﺜﺮﻁ ﺍﻟﺬﻯ ﺹ ﻥ ﺍﺳﺘﻄﺖ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍ ﺗﻄﻌﺸﺄﻥ‬
‫ﻗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺃﻓﺮﺳﻤﻨﺎﻟﻰ ﻓﻮ ﻣﺎﻻﺗﻔﻌﻠﻪ ﺓ ﻓﻌﻞ ﻻﻥ ﻓﻔﻞ ﺍﻍ ‪ 3‬ﺍﻃﺠﻨﺘﺈﻟﻀﻢ‬
‫ﻑ ﺍﻟﻜﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻭﺍﻟﻌﺒﻬﻮﻓﻰ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﻓﺎﻋﺖ ﻫـ ‪ 1‬ﻯ ﺗﺾ ﻭﺗﻤﻌﻚ ‪ 10‬ﺃﺻﺘﻬﻴﺌﺔ‬
 ‫‪88‬‬

‫ﺇﻧﺠﻌﺆ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺸﺌﺜﻚ ﻓﻲ ﻣﺆﺍﺧﺎﺓ ﻣﻦ ﺗﻮﺍ ﺧﻲ ﻭﻣﻮﺍﺳﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻋﻞ ﻟﻢ‬

‫ﻭﻭ ﻃﻦ ﻧﻘﻤﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﺳﻠﻴﻞ ﺍﻟﺚ ﺍﻟﻰ ﻗﻄﻴﺤﺔ ﺃﺧﻴﻚ ﻭﺍﺑﺊ ﻇﻬﺮ ﻟﻚ ﻣﻨﻪ‬
‫ﻣﺎﺗﻜﺮﻩ ﻓﺎﻧﺔ ﻟﻴﻰ ﻛﺎﻟﻤﺰﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺻﺪ ﻭﻟﺲ ﻩ ﻋﺰ ﺿﻚ ﻭﻣﻲ ﻭ ﺗﻚ‬
‫ﺓ ﺍﻧﻤﺎ ﻣﺮﻭ ﺓﻟﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻭﺃﺧﺪﺍ ﻧﻪ ‪ 3‬ﻓﺎﻥ ﻋﺰ ﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ‪0‬ﻟﻰ ﺃﻧﻚ ﻗﻄﺤﺖ‬
‫ﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﺹ ﺍ ﻟﻤﺚ ﻭﺍﺏ ء ﺗﺖ ﺫﺭﺍ ﻧﺰﻝ ﺫﻻﺙ ﻋﻨﺪ ﺃﻓﻲﺛﺮﻫﻨﻢ ﺑﻤﺜﺮﻟﺔ‬
‫ﺍ ﻧﻴﺎﻧﺔ ﻟﻼء ﺧﺎﺹ ﻭﺍﻟﻤﻼﻝ ﻭﺍﺕ ﺃﻧﺖ ﺹ ﺯﺕ ﻣﻊ ﺫﺍﻟﺌﺎ ﻣﻠﻰ ﻣﻘﺎﺯﺗﻪ ‪ 6‬ﻋﻠﻰ‬
‫ﻏﻴﺰ ﺍﻟﺮ ﺿﻰ ﻋﺎﺩ ﺫﺍﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻳﺐ ﻭﺍﻟﺌﻘﻴﺼﺔ ﻓﺎﻻ ﺗﺌﺎﺩ ﺍﻻﻑ ﺩﻭﺍ ﺍ ﺛﺘﺖ ﺍﻟﺘﺜﺒﺖ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻧﻌﺄﺭﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﺗﻴﻤﺎﺻﻪ ‪ 7‬ﻹﺧﺎﺋﻚ ﻓﺈﻥ ﻛﻠﻦ ﻣﻦ ﺍء ﺧﻮﺍﻥ ﺍ ﺃﺫﻳﻦ‬
‫ﻓﻨﻴﻜﻬـﻖ ﻓﻘﺮ ﺍ ﻟﻴﻰ ﺑﻜﺮﺍ ء ‪ 8‬ﻭﻻ ﺭﻳﺺ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺪﺗﻴﺎ ﻓﻨﻴﻜﻦ‬
‫ﺧﺮﺍ ﺍﻟﺠﺲ ﺻﻴﺎﻫﻞ ﻭﻻ ﻛﺬﺍﺏ ﻭﻻ ﺻﺰﻳﺮ ﻭﻻ ﻣﺸﻨﻮﻉ ‪ 9‬ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻞ ﺃﻓﻞ‬
‫ﻷﻧﺔ ﺯﺏ ﻣﻨﺔ ﺃﺑﻮﺍﺓ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ ﻻ ﺍﻣﻤﻮﻥ ﺁﺧﺎ ﺻﺎﺩﺑﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻨﻲ‬
‫ﻳﺒﺰﻱ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻟﻪ ﺇ ءﺍ ﻫﻮ ﻣﺪ ﻓﻀﻮﻝ ﻛﺬﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺱ ﻕ ﺍﻟﺼﺜﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺃ‬
‫‪ 1‬ﺍﻟﻤﻤﺪ ﻭ ﻅ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺨﺬﻣﺄﺿﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮ ﺻﻠﺔ ﺿﺪ ﻟﻤﻔﺎﻁ ﺓ ﻭﺗﻮﻃﻴﻬﺔ ﺍ ﻟﻔﻊ ﻏﻴﺪﻫﺎﻭﺗﺬ ﻳﻠﻬﺎ‬
‫ﻳﻘﻠﻞ ﻭﻃﻦ ﻗﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺹ ﺗﻮﻃﻴﺎ ﺍﺫﺍﻣﻬﺪﻫﺎﻭﺫ ﺍﻟﻔﺤﻸ ‪ 2‬ﺟﻤﻊ ﺧﺪﻥ ﻃﺴﺮ ﺅﻋﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍ ﺇﻣﺎﺣﺐ ‪ 3‬ﺃﻯ ﺍﻃﻠﻊ ﻭ ﻹﺑﻪ ﻧﺼﺮ ﻭﺩﺧﻠﻰ ﺍ ﺑﺒﻰ ﻳﺎﻏﺎﻳﺔ ﻋﺬﻭﻟﻰ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻰ ﻝ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﻭﺍﻟﺴﺎ ﻣﺔ ﻭﻫﻮﻣﻌﻄﻮ ﺳﻠﻰ‬ ‫ﺃﻋﺬﺭ ﺍﻟﺮﺟﻠﻰ ﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻋﻜﺬﺭ‬
‫ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ‪ 1 6‬ﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻭﺍ ﻋﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﺭﺿﺎ ‪ 0‬ﻳﻘﺎﻭﻝ ﺯﺻﻘﺎﺯﺓ ﺃﻯ ﻓﺰ ﻣﻌﻪ‬
‫ﻭﺳﻜﻦ ‪ 7‬ﺍﺅﺃﻯ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﻲ ﻳﺮﻗﺌﻰ ﺍﺫﺍﻧﻈﺮﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮﺍﻓﺘﻌﻞ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻘﻠﻤﺐ ﺍ ﻭﻣﻦ ﺍﺭﺍ ﻯ‬
‫ﻭﺍﻗﺴﺒﻴﺮ ‪ 8‬ﻋﻲ ﺍ ء ﺍﺳﺒﻢ ﻓﻞ ﻝ ﻣﻦ ﻭﺍ ‪10‬ﺑﻰﺍﺛﻴﻪ ﺹ ﺍ ﺁﺓ ﻭﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﻋﺮﻣﺮ ﺍﻇﻬﺎﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺒﺮﻭ ﻭﻳﻈﻨﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮﺍﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍ ﻟﻌﻤﻞ ﻟﺺﻳﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻮﺫﻹﻟﺘﻪ ﺓ ‪ 9‬ﺍﻟﻤﺌﻨﻮﺡ ﺍﻟﻤﺜﻬﻮﻭ‬
‫ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﻋﺔ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻘﺒﺢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﻨﻨﻊﻳﻌﺎﻝ ﺷﻨﻌﻪ ﺷﻨﺤﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﺒﺤﻪ ﻭﺷﻌﻪ ﻭﺑﻘﺎﻝ ﺷﻨﺒﻨﺎ‬
‫ﺩﻕ‬ ‫ﺍ‬
 ‫‪8‬‬

‫ﺏ‬ ‫ﺍ ﺍ ﻣﻖ ﻭﻗﺬ ﻳﺘﻬﻢ ﺻﺬﻕ ﺍﻟﻘﻠﻨﺐ ﻭﺇﻥ ﺻﻌﻒ ﺍ ﺻﺎﻥ ﻓﻜﻴﺖ ﺍﺫﺍﻇﻬﺮﺍﻝ‬
‫ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺗﺨﻠﺐ‬ ‫ﻟﻲ ﺍ ﺍﻟﺴﺎﻥ ﻭﺇﻥ ‪ 11‬ﺛﺮﻳﺮ ‪5‬ﻳﻤﻪ ﻙ ﺍﻟﺪﻭ ﻭﻻ ﺻﺎﺟﺔ‬
‫ﺍ ﺍ ﺩﺍﻭﺓ ﻭﺇﻥ ﺍﻙﺷﻊ ﺷﺎﻍ ‪ 9‬ﺻﺎ ‪4‬‬
‫ﻟﻤﺤﺰﺯ ﻣﻦ ﺳﻜﻮ ﺍﺍ ‪4‬ﻟﻤﻄﺔ ‪ 2‬ﻭﺳﻜﺮ ﺍﺍ ﻧﻢ ﻭﺻﻜﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻟﺔ ‪ 3‬ﻭﺳﻜﺮ‬
‫ﺫﻣﻨﻠﻤﺚ ﺍﻟﻀﻞ‬ ‫ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍ ﻓﺎﻧﻪ ﻟﻴﻰ ﻡ ﺃ ﻫﺬﺍ ﺷﺖﻯ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﺭﻳﺢ ﺟﻨﺔ‬
‫ﻭﺗﺸﻌﺚ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭﺗﻔﺮﻑ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻰﺻﻎ ﻭﺍ ﺍ ﺻﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﻓﻊ‬
‫ﺍﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻧﻪﺇﺿﻚ ‪ 6‬ﻧﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫـﻳﺨﺴﺌﻚ ﺍﻟﺤﺪﺍﻭ ‪ 0‬ﻭﺃﻥ ﺗﻔﺰﺷﻚ ﻟﻪ‬
‫ﻛﺌﻚ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﺴﻮﺹ ﻭﺷﺆﻟﺔ ﺍﻷﺻﻨﺪﻗﺎﺹ ﺃﺿﺮ ﻣﻦ ﺑﺤﻘﻲ ﺍﻷﻋﺪﺍ ء ﻓﺎﻧﻚ ﺇﻥ‬
‫ﻭﺍﺻﻤﻠﺖ ﺻﺴﺪﻳﻘﺔ ﺍﻳﺴﺌﻮﺵ ﺍﻏﻴﺘﻚ ‪ 7‬ﺟﺮﺍﺋﺮ ﻭﺍﻥ ﻗﻄﻌﺘﺘﻪ ﺷﺎﻧﻚ ﺍ ﻡ ﺍﻟﻘﻄﻴﺤﺔ‬
‫ﻭﺃﻟﺰﻣﻚ ﺫﻟﻚ ﻣﻴﻖ ﻳﺮﻓﻎ ‪ 8‬ﻋﺒﻨﻚ ﻭﻻ ﻳﻨﺸﺮ ﻋﻨﺮﻙ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺐ ‪ 9‬ﺗﻨﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺎﺫﻳﺮ ﻻﺕ ﺣﻤﺐ‬
‫ﺍﻟﺒﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﺑﺎﺻﻴﻖ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﻗﻞ ﺑﺪ ﻣﺨﻬﻤﺎ ﻭﻻ ﻋﻴﺨﺶ ﻭﻻ ﻣﺮﻭ ﺓ ﺍﻻ ﺑﻬﻤﺎ‬
‫ﺍﺑﺎﺱ ﺍﻳﻘﺒﺎﺽ ﻭﺍ ﺟﺎﺯ ‪ 9‬ﺗﻨﺒﺴﻪ ﻓﻌﺎﻡ ﻓﻼ ﺗﻠﻔﻴﻦ ﺍﻻﻣﺘﻌﻔﻈﺎ ﻣﺖ ﺛﺴﺪ ﺍ‬
‫ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻔﺤﻨﺎ ‪ 1 1‬ﻯ ﺷﺎﻫﺮ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﻪ ‪ 2‬ﺍﻟﺘﺴﺎﻁ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ‪ 1 3‬ﻟﺼﺪﺭ‬
‫‪ 1‬ﻟﻔﺘﺎﻋﻮﺍﻟﺤﺪ ﻧﺔ ‪ 0‬ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ‪ 6‬ﺍﻻ ﻗﻘﺒﺎﺽ ﺿﺪ‬ ‫ﻭﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺮﺵ ﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻁ ‪ 4‬ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﺩﺍﺕ ﻭﺍ ﺍﻧﺬ ﺍﻟﺔ ﺻﺼﺪﻭ ﻓﻞ ﻣﻦ ﻹﺏ ﺳﻬﻞ‬ ‫ﺍﻻﻗﺒﺴﻨﺎﻁ‬
‫ﺣﻤﺮﻡ ﻭﺍ ﻟﻔﺴﻞ ﺑﻔﺘﺢ ﻓﻜﺴﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺩﻯ ﻭ ﺭﺫﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﺻﻮﻋﻘﻞ ﻭﺟﺤﻤﺄﻓﺴﻞ ﻭﻓﻮﻝ‬
‫ﻭﻓﺴﺎﻝ ﻭﻓﺴﻞ ‪ 1 7‬ﻋﻴﺘﻚ ﺍ ﺗﺤﺒﺘﻚ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﻓﻰ ﺟﻤﻊ ﺟﺮﻳﺮﺓ ﺭﻫﻰ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺔ‬
‫ﺩﻳﻮﺏ ‪ 4‬ﻭﺗﻨﻤﻰ ﺃﻯ ﻗﻰﻓﻊ ﻳﻘﺎﻝ ﻧﻤﻪ‬ ‫ﺷﺎﻧﺸﺪ ﺫﺍﻧﻪ ‪ 8‬ﺍ ﻯ ﻳﺬﻳﻌﻪ ﻭﻳﻨﺴﺒﻪ ﺍﻟﻴﻚ‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺸﺎﺫﺍ ﺍﺭﻧﻔﻊ ﻭﻧﻤﻴﺘﺮﻓﻌﺘﻪ ﻭﻋﺰﻭﺗﻪ ﻭﺃﻏﻴﺘﻤﺄﺫﻋﺘﻤﻜﻠﻰ ﻭﺟﻢ ﻳﺨﺔ ﻣﺎﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ‬
‫ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺬﺅﺃﻯ ﺍﻟﻤﺬﺭ ‪ 01‬ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯﺍﻻﺻﺘﻨﺎﻉ ﻣﻌﺪﺭ ﺟﺘﺤﺰ ﻣﻄﺎﺭﺡ ﺟﻤﺰ ﻳﻘﺎﻝ ﺻﺒﺰء‬
 ‫‪09‬‬

‫ﺋﺘﺤﺮﺯﺍ ﺹ ﻧﺘﺤﺤﺎ ﻭ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻗﺒﺴﺎﻁ ﺍﻣﻨﺘﺌﺎﺱ ﺗﻨﺒﺴﺔ ﻟﻔﺨﺎ ﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺕ ﻓﺘﺘﻠﻔﺎﻫﻎ‬

‫ﺑﺒﻨﺎﺕ ﻓﺮﻙ ﻭﺗﻔﻀﻰ ﺍﻳﻬﻨﻢ ﺑﻤﺆﺿﺮﻉ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻭﺗﻀﻎ ﻋﻨﻚ ﺅﻧﺔ ﺍ ﻧﺮ ﻭﺍﻟﺌﻀﻆ‬
‫ﻳﺨﻤﺎ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻨﻬﻎ ﻭﺃﻫﻞ ﻫﺬ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻨﻰ ﺑﻦ ﻓﻎ ﺃﻓﺎ ﺍ ﻗﻠﻲ ﻝ ﻷﻥ ﺫﺍ ﺍﻟﺮﺃﺋﻲ ﻻ ﻳﻨﺨﻞ‬
‫ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻧﻨﻪ ﻣﺬﺍ ﺍﻟﻤﺬﺧﻚ ﺍﻻ ﺑﻢ ﺩ ﺍﻻﺧﺖ ﺍﺭ ﻭﺍﻝ ﻣﺊ ﺭ ﻭﺍﻟﺜﻬﻸ ﺑﺼﺪﻕ ‪ 11‬ﻡ ﺻﺔ‬
‫ﻭﻭﻓﺎ ء ﺍ ﺍﻳﻞ‬

‫ﺍﻏﺴﻢ ﺃﻥ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺍﺩﺍﺓ ﻣﻔﻠﺒﺔ ﻳﺘﻐﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻘﻪ ﻭﻛﻀﺌﺬ ﻭﻫﻮﺍﻙ‬

‫ﺳﻼﺙ ﻓﻚ‪ 4‬ء ﺏ ﺏ ﻋﻴﻪ ﺻﺘﻪﺥ ﺑﻪ ﻭﺻﺎﺭﻓﻪ ﻧﻲ ﻑ ﻓﺎﺫﺍ ﻏﻠﻤﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻣﻮ ﻟﺪﻭﻙ‬ ‫ﻉ ﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻰ ﻣﻴﻖ ﺃ ﺑﺎ ﻣﺎﻋﺌﻴﺖ ﻝ‬
‫ﺇﻥ ﺍﺳﻨﺘﻄﻔﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻆ ﺑﻪ ‪ 3‬ﻗﻼ ﻳﻜﻮﻥ ‪ 3‬ﺍء ﻵ ﻻﺙ ﻭﻻ ﻳﻨﺘﺆﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺅ‬
‫ﻳﺸﻤﺎﺱ ﻋﻚ ﻋﻮﻙ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﻗﻌﻞ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻧﺎﺑﺖ ‪ 4‬ﺃﺧﺎﻙ ﺇﺣﺶ ﺍﻝ ﻭﺍﺋﺐ ﻣﻖ ﺯﻭﺍﻝ ﻧﻐﻤﺔ ﺃﺅ ﻓﻒ ﻭﻝ ﻟﻴﺔ ﻧﺎﻛﻄﻨﻢ‬
‫ﺍﺋﻚ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻠﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﺇﺑﺦ ﺑﺎﻟﻤﺆﺍﻉ ﺍ ﻓﺬﺛﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺘﺔ ﻭﺇﻣﺎ ﺑﺎﻟﺨﺬﻻﻥ ﻓﺘﺨﺘﻤﻠﻲ‬
‫ﺍﻝ ﺍﺭﻅ ﻟﺘﻤﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺒﺎ ﺫ ﺙ ﻭﺍ ﺭ ﺭﻷﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﻮﺍﻫﺎ ﺓ ﺍﻥ‬
‫ﺗﺰﻟﺖ ﺍ ﺋﺤﺔ ‪ 6‬ﺍ ﺁ ﺗﺄﺏ ﻧﻀﻚ ﻣﺜﺎﺭ ﻛﺔ ﺃﻳﺨﻚ ﻑ ﻫﺎ ﻓﺎﻧﺠﻪ ﻷ ﻓﻠﺢ ‪ 4‬ﺍﻹﻧﺠﻰﺍﻝ‬
‫ﺍ ﺣﺘﺠﺰﺃﻯ ﻣﻨﺤﻪ ﻓﺎﻣﺘﻎ ﺅﺍﻓﺎﻥ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻣﻦ ﺃ ﻟﻔﺎ ﻳﺎﻓﻲ ﺃﺻﻮﺟﺪ ﻭﻣﻀﻔﻈﺎ‬
‫ﺍ ﺻﻢ ﻓﺎﻋﻞﺗﺤﻔﻆ ﺣﻔﻆ ﺗﺤﻐﻈﺎ ﺍ ﻯ ﺗﻴﻘﻆ ‪ 9‬ﺃﻯ ﻣﻐﻠﻰ ﺑﺔ ﻭﺍ ﻟﻤﺤﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻐﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮ ﺍ ‪2‬‬
‫ﺃﻯ ﺗﺤﺆﻟﻪ ﻭﺗﺤﻔﻈﻪ ‪ 3‬ﻣﺤﻄﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻭﻛﺬﺍ ﻳﻌﺘﻮﻟﻰ ﻭﻗﻰﻟﻪ ﻅ ﻓﺤﻞ ﺟﻮ ﻝ ﺍﻟﺜﺮﻁ‬
‫ﻧﺎ ﺑﺖ ﺃﺧﺎﻙ ﺃﻯ ﺍ ﺻﺎ ﺑﺘﻪ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺋﺒﻢ ﻧﺎﺋﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﻤﻴﺒﻖ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﺻﺎﻑ ﺻﺪ ﺭﺍﺳﺎ ﺃﻯ ﺟﻌﻠﻪ‬
‫ﺃﺳﻮﻧﻪ ﻭﺓ ﺑﻨﻔﺴﻪ ‪ 6‬ﻭﺇﻅ ﻧﻼﻥ ﻣﺼﻤﻮ ﺑﺊ ﻧﺠﺬﻟﻰ ﻹﻟﻀﺒﻢ ﺧﺬﻻﻭﺧﺬﻻﻧﺎ ﺑﺎ ﻣﻢ ﺭﺃﻯ‬
‫ﺗﺮﻙ ﻧﻌﺮﺗﻪ ﺍﻭﺍﻁ ﻧﺘﻪ ‪ 0‬ﺍﻟﻨﻰ ﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﺨﺮﺝ ﺃﻯ ﺍﻇﺮﻭﺝ ﻭ ﻓﻰ ﺃﻯ ﻓﻌﻞ ﻭء ﺗﺜﻪ‬
‫‪ 6‬ﺍﻻﻓﺔ ﻭﺍﻟﺚ ﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﻌﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻯ ﺗﻬﺎﻣﺤﻪ‬
‫ﺏﻁ‬
 ‫‪1‬‬

‫ﻳﺴﺤﻚ ﻗﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺱ‬

‫ﺍﺫﺍ ﺃﺻﺎﺏ ﺍ ﺧﺎﻙ ﻓﻀﻨﻞ ﻓﺎﻧﻪ ﻟﻴﻌﻰ ﻓﻲ ﺩﺋﺆﻙ ‪ 9‬ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺑﺘﻀﺎﺛﻚ ‪ 3‬ﻣﻮﺩ ﺏ‬
‫ﻭﺗﻮﺍﺿﺤﻚ ﻳﻪ ﻣﺬﻟﺔ ﻗﺎﻏﺘﻨﻢ ﺫﻟﺚ ﻭﺍﻏﻤﻞ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺃﺅﻛﻠﻦ ﻻﺙ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺰﻝ ﻓﺎﻧﺘﻌﻰ ﺇﺧﻴﺎ ‪4‬‬ ‫ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻓﺖ ﺍﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺻﻨﻴﻤﺔ‬
‫ﺫﺙ ﺑﺈﻣﺎﻧﺘﺒﻤﺎ ﻭﺗﻌﻈﺒﻤﻪ ‪ 8‬ﺑﺎﻟﺌﺼﻨﻐﻴﺮ ﻟﻪ ﻭﻻﻗﻔﻀﺼﺮﺕ ﻓﻤﻂ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺃ‬
‫ﻻ ﺃﺫ ﻛﺮ ‪ 0‬ﻭﻻ ﺍﺻﻨﻨﻰ ﺑﺴﻤﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻖ ﻟﺬ ﻛﺮ ﺗﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻗﺬ ﻳﺴﻀﻀﻲ ﻣﻨﻪ‬
‫ﺑﻔﻰ ﺋﻖ ﻻﻳﻮﺻﻬـﻒ ﺑﻌﺘﻞء ﻭﻻﻛﺮﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺧﺬﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻚ‬
‫ﺇ ﺍ ﻭﻣﺎﺗﻜﺘﻤﻪ ﺑﻪ ﺃﺅ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺅ ﺋﺤﺎﺭﻳﻪ ﻓﻴﻪ ﺛﺒﺊ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺰﻇﺎﻟﺔ‬
‫ﻅ ﻥ ﺍﻻﺳﺘﻄﺎﻟﺔ ﺗﻔﻢ ﺍﻟﺼﻨﻴﺤﺔ ﻭﺉ ﺯ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ‬
‫ﺍﺧﻘﺮﻋﻰ ﻣﻦ ﺻﺆﺭﺓ ‪ 6‬ﺍﻟﻐﻔﺐ ﻭﻉ ﺅﺭﺓ ﺍﻳﺌﺠﺔ ‪ 7‬ﻭﺳﺆﺭﺓ ﺍﻁ ﻕ ﺩ‬
‫ﻭﻋﺆﺭﺓ ﺍﻟﺠﻔﻞ ﻭﺃﻛﺪﺫ ‪ 8‬ﺩﻣﺤﻚ ﺷﻰ ء ﻛﺔ ﺫﻻﺙ ﻋﻠﻞ ﺓ ﺗﺨﺎﻫﺪ ﺏ ﺍ ﻥ ﺍﻟﺤﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻜﺮ ﻭﺍﻟﺰﻭﻳﺔ ﻭﺫﻛﺮ ﺍ ﺍﻣﺎ ﺫﻵ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﻛﻢ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺼﻴﺐ‬
‫ﺍﻟﻐﻠﺒﺔ ‪ 01‬ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺃﻥ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻢ ﻛﺪﺍﺩ ‪ 911‬ﻟﻤﻮﺍﺿﺔ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺘﻄﻨﻠﻌﺔ ﻫﻮ‬
‫ﺑﺎ ﺍﻟﻤﻦ ﻳﻘﺎﻝ‬
‫‪ 1 1‬ﻯ ﻓﺮ ﺑﻚ ‪ 2‬ﺃﻯ ﻃﻠﺒﻚ ‪ 3‬ﺳﺎ ﺍﺻﻄﻀﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﻄﻮ ﻟﻔﻀﺢ‬
‫ﺗﺤﻈﻴﻤﻪ ﻣﻌﻄﻮﻣﺎ ء ﻟﻰ ﺍﺣﻴﺎ ء ‪ 0‬ﺃﻯ‬ ‫ﻃﺎ ﻛﻠﻠﻴﻪ ﻳﻄﻮﻝ ﻃﻮﻻ ﺃﻯ ﺍﻣﺘﻦ ﻭﺃﻓﻀﻞ‬
‫ﺍﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ‪ 6‬ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪ ﻭﺍ ﻟﻮ ﺭ ﺍﻟﺒﻄﺶ ﻭﺍ ﺻﻮ ﺭﺓ ﺍﺯﺩﻭﺏ ‪ 7‬ﺳﺮ ﻭﺍﻻﻓﻘﺔ‬
‫‪ 1‬ﻟﻌﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﺤﻌﺪ ﻝ ﻟﻜﻤﺮﺍ ﻟﻔﻐﻦ ﻭﺍ ﺍﺣﺪﺍﻭﺗﻮﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻘﺎﺩ ‪ 8‬ﺃﺹ ﺑﺊ ﻭﺃﺣﻀﺮ‬
‫ﻭﺿﻤﻴﺮ ﻧﺠﺎﻣﺪ ﺍ ﺍﺑﺎﺭ ﺯﺭﺍ ﺟﻊ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﻝ ﻟﻔﻢ ﻫﺎ ﺍ ﻋﺪﺩﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺃﻭﺳﻼﺡ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﺌﺎ‬
‫ﺹ ﺿﺊ ﻣﻦ ﺫﻙ ﺃﻯ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺕ ﻭﺿﻤﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻮ ﺍﻍ ﺑﻴﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻪ ﺩ ﺓ ‪ 01‬ﺃﻣﺤﺎﻟﺘﻐﻠﺴﻮﺍ ﻟﻘﻬﺮ ‪ 11‬ﺃﻯ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻭﺍﻟﻬﺒﺆ‬
 ‫‪29‬‬

‫ﺍﻻ ﻧﺘﺴﻨﻼﻡ ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻲ ﻯ ﺃﺻﺪ ﺍﻷ ﻓﻴﻪ ﻡ ﻗﻲ ﻃﺒﻴﻌﺘﻢ ﻋﻌﻮ ﺧﺮﻳﺰﺓ ‪ 1‬ﻭﺇﻧﻤﺎ‬

‫ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻞ ﺑﻴﺊ ﺍﻟﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﻆ ﻟﺒﻴﻤﺎ ﻭﻭﺍﺋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺌﻮ ء ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻢ ﺃﺣﺪ ﻫﻦ ﺃ‬
‫ﻛﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻻﺙ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ﻓﻠﻴﻰ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﺚ ﻣﻄﻪﺥ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻓﻲ ﺍﺫﺍ‬
‫ﻛﺎﺑﺮﻫﺎ ‪ 3‬ﺑﺎﻟﺔﺥ ﻟﻬﺎ ﻛﺎ ﺍ ﻛﻠﻪﺍ ﻧﻄﻠﻌﺖ ﻧﻢ ﺑﻨﺒﺤﺚ ﺃﻥ ﺙءﺟﻬﺎ ﺣﺘﺊ ﻧﻬﺎ ﻟﻴﻨﺴﺖ‬
‫ﻣﻨﺔ ﻳﻢﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻗﺎﺛﺤﺎ ‪ 3‬ﻣﻦ ﻛﻴﺰ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻭﺱ ﻓﻲ ﺫ‬
‫ﻋﻠﺔ ﺃﺅﻏﺔ ﻟﻤﺔ ﺍﻉ ﺗﺆﺭﺗﺦ ﺗﺴﻨﺘﺆﺭﻱ ﻋﻀﺪ ﺍﻟﻘﺬﺡ ﺛﺌﻢ ﻻ ﻳﺒﺬﺍ ﺿﺰﻫﺎ ﺍﻵ ﺑﺼﺎ ﺑﺌﺎ‬
‫ﻛﺎ ﻻ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻙﺍﺭ ﺍﻻ ﺑﻌﻮﺛﻌﺎ ﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺕ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺫﻟﻞ ﻧﻔﺴﻚ ‪ 4‬ﺑﺎﻝ ﻓﺒﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻭﺹ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺵ ﻭﺟﻠﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮ ﻓﺈﻥ‬
‫ﺫ ﻣﺎﻻ ﻛﺎﺩ ﻳﻘﻂ ﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻀﺒﺰ ﺻﺒﺰﺍﻥ ﺻﻨﺮ ﺍﺅﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺑﻤﺮ‬
‫ﻭﺃﺷﻨﺒﻬﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﻥ‬ ‫ﻭﺻﺒﺰ ﻋﻤﺎ ﻋﺐ ﻓﺎ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻫـﻜﺮﻭ ﺃﻛﺜﺮﻋﻤﺎ‬
‫ﻋﺎ ﺣﺒﻪ ﺻﻌﺎﺯﺍ ﻭﺍ ﻑﻟﻢ ﺃﻥ ﺍ ﻟﺬﺋﺎﻡ ﺃﺻﻨﺒﺰ ﺃﺕ ﺍﺩﺍ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻡ ﺃﺿﺒﺮ ﻗﻮﺻﺎ‬
‫‪ 9‬ﺍ ﺍﻛﺮ ﻳﺰ ﺁ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ‪ 2‬ﺃﻯ ﻏﺎﻟﻬﺎ ﻹﻟﻘﻤﻊ ﺃﻯ ﻝ ﻗﻬﺮﻭﺍ ﻻ ﺫﻻﻝ ﻗﻰﻃﺎﻣﺖ ﺃﻣﺤﺎﺳﻘﻀﺮﻓﺖ‬
‫‪ 1 3‬ﻟﻘﺎﺩﺡ ﺍ ﺳﺢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﻓﺪﺡ ﻹﺭﻧﺪ ﺭﺍﻡ ﺍﻻﻳﺮﺍ ء ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺰﻧﺪﺍ ﻟﺤﻮﺩﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﺪﺡ ﺑﻪ ﺍﻙ ﺭ‬
‫ﻭﺍﺳﺘﻮﺭﺕ ﺍ ﻯ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﺭﻭﻯ ﻳﻘﻤﺎﻝ ﻭ ﺭﻯ ﺍﺭﻧﺪﻛﺮﻯ ﻳﺮﻋﻮ ﺭﻹ ﺍﺫﺍ ﺧﺠﺖ ﻧﺎﺭ‪ 0‬ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﻧﻰ‬
‫ﺃﻯ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺭ ﺑﺖ ﻭﻭ ﺭﺕ ﻭﺍﺻﺘﻮ ﺭﻳﺘﺼﻦ ﺃ ﻟﻮﺍﺏ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﻭ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺤﺎﻝ‬
‫ﻝ ﻧﻬﺎ ﻭﻋﻮﺩﻫﺎ ‪ 4‬ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﺠﺎﻟﺠﺲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﻓﻮﻟﻪ ﻅ ﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻯ ﺗﺬﻟﻴﻞ‬
‫ﻗﻔﺴﻚ ﻝ ﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫ ﺣﻤﺮ ﺙ ﺉ ﻻﻳﻘﺮﺳﺎﻥ ﻧﺠﻄﻌﺄﻯ ﻳﺘﺠﺎﻭ ﺯﻙ ‪ 0‬ﻳﺎ ﻯ ﺃ ﻛﺰﺍ ﺍﺻﺒﺮ ﻳﺊ‬
‫ﺻﺎﺻﺐ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻓﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﻭﺑﺊ ﻭﻣﻮﻣﺒﺘﺪﺍ ﻭﺍﺋﺒﻬﻤﺎﻣﺤﻄﻮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﻥ ﻃﻮﻥ ﻣﻌﻀﻄﺮﺍﺟﻤﻠﺔ‬
‫ﺗﺎﺛﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﺮ ﺍ ﻛﺌﺮﻣﺎ ﺃﻯﻛﻮﻥ ﻁ ﺣﺒﻪ ﻣﻀﻄﺮﺍﻫﺬﺍﻋﻠﻰ ﻣﺎﻕ ﺍ ﻟﻨﺴﺨﺔ ﻭﺍ ﺍﻧﻜﺄﺭﺍ‬
‫ﺍﻥ ﻋﻤﻘﺄﻥ ﻋﺮﻓﻘﻜﻦ ﺍ ﺫﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻠﻴﻘﻮﺍﻥ ﺻﻠﻤﺄ ﻟﺺ ﺭﻣﺒﺘﺪﺃ ﻭﻗﻮﺍﻛﺄ ﻛﺰﻫﺎﺕ ﺑﺮﻣﻮﺃﺷﻬﻬﻤﺎ‬
‫ﻣﻌﻄﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻮﺍﻣﺎﺫ ﺑﻤﻮﻥ ﺍﻍ ﺟﻠﺔ ﻓﺼﺪﺑﻬﺎﺗﻌﻠﻴﻞ ﻛﻮﻧﻤﺄ ﻛﺰ ﻭﺍ ﺷﺒﻪ ﻓﺘﺄﻣﻞ‬
‫ﻭﻟﻴﺲ‬
 ‫‪39‬‬

‫ﻭﻟﻴﻰ ﺍﻟﻀﺒﺰ ﺍﻟﻢ ﻭﺡ ﺑﺄﻥ ﺑﻤﻮﻥ ﺟﻠﺬ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﻭﻗﺎﺣﺎ ﺍ ﺃﺅ ﺭﻧﺠﺬ ﻗﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺃﺅ ﻳﻠﻪ ﻗﻌﺰﻟﺔ ﻣﻠﻰ ﺍ ﺍﺗﻞ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻭﺩﻛﻦ ﺃﻥ ﻛﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﻔﻨﻰ ﻏﻠﻮﺑﺎ ﻭ ﻷﻣﻮﺭ ﻛﺄﺧﻶ ﻭﻓﻂ ﺍ ﺍﺧﺮ ‪ 3‬ﻣﺘﺠﺘﻼ ‪ 3‬ﻭﻟﻨﻔﻨﻤﻤﻪ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺍﻟﺮﺃ ﻱ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻣﺰﺗﺒﻄﺎ ﻭ ﻓﺤﺰﻧﻢ ‪ 1‬ﻣﺆﺛﺮﺍ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﻯ ﻧﺎﺭﻛﺎ ﻭﻟﻠﻨﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﻧﺠﻮ‬
‫ﻣﻨﻔﺬﺍ‬ ‫ﻋﺎ ﻗﺒﺘﻬﺎ ﺩﻣﻨﺘﻀﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎ ﺕ ﺍﻷﻓﻮﺍ ﻭﺍ ﺍﺛﺘﻬﻮﺍﺷﻤﻮﺍ ﻇﺎﻭ ﻟﺒﺼﺮ ﺑﻌﺰﻣﻪ‬
‫ﻟﻬﺆ ﻭﻟﻨﺘﻚ‬
‫ﺣﺘﺐ ﺍﻟﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺍ ﺍﻣﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺎ‪ 9‬ﻟﻔﻪ ﻭﺗﻤﺰﻣﺔ ﻭ ﻟﻜﺮﻥ ﺹ ﻙ‬
‫ﻭﺳﻠﻮﺗﻚ ‪ 6‬ﻭﺑﻠﻘﺘﻚ ﻭﺍﻏﻠﻢ ﺃﻥ ﺍ ﺍﻣﻠﻢ ﻋﻨﻤﺎﻥ ﻋﻨﻢ ﺍﻟﻨﻨﺎﻍ ﻭﻋﻨﻢ ﻟﺘﺰ ﻛﻴﺔ ‪7‬‬
‫ﺍﻟﻀﻞ ﻭﺃﻗﺜﻰ ﺍﻟﻤﻨﻤﻴﻦ ‪ 8‬ﻭﺃﺧﺪﺍﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺨﺸﻂ ﻟﺔ ﺩﺍ ﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺰ ﺃﻥ ﺋﺤﺰﺽ‬
‫‪ 1‬ﺻﻄﺒﺎ ‪ 2‬ﻅ ﻝ ﺍﻻﺯ ﻯ ﺹ ﻣﺎ ﻋﻦ ﺳﺆﺻﺎﻝ ﻭﻓﻘﺮﻭ ﺩ ﺓ ﻓﻰ ﺑﺪﻥ ﻑ ﻭﺿﺮ ﻹﻟﻀﻢ‬
‫ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻔﺢ ﻓﻬﻮ ﻹﻟﻔﻀﺢ ﺱ ﻭﺗﺠﻼ ﺃﻯ ﻣﺘﺼﺮﺍ ﻭﻣﻮﻙﺩﻧﺔ ﺳﻪ ﻍ ﺍﻷﻯ‬
‫ﺍﻟﺤﻌﻞ ﻭﺍ ﻟﺘﺪ ﺑﻴﺮ ﻭﺍﻁ ﻓﺎﻅ ﺍﻟﻀﺐ ﻭﺹ ﺗﺒﻄﺎﺑﺜﻌﻨﻰ ﺭﺍ ﺑﻄﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﻫﻮ ﺍ‬
‫ﻃﻮﻥ ﺍ ﺇﻛﺄء ﺭﺍﺑﻄﺎ ﻧﺾ ﻋﻨﺪﺍﻷﻯ ﻭﺍ ﺍﺧﻔﻀﺲ ﺑﺤﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺒﻌﺎ ﻭ ﻥ ﻛﻦ ﺗﺤﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬
‫ﺍﻻ ﺃﻥ ﺍ ‪ 3‬ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻟﻀﻌﻔﻪ ﻑ ﺍ ﻟﺤﻤﻞ ﺩﻛﻮﻓﻪ ﻓﺮﻋﺎ ﻓﻰ ﺍ ﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﺌﺎﺩﻻﻡ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ‬
‫ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺿﺒﻂ ﺍﻻﺻﻮﺍﻻﺧﺸﻔﻴﻪ‬ ‫ﺗﻤﻰ ﻻﻡ ﺍﻟﺘﻘﻮ ﻳﺔ ﻛﻌﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺼﺪﻅ ﻟﻤﺎ ﺣﻢ‬
‫ﻝ ﻟﻨﻘﻪ ﻭﻣﺆﺵ ﺃﻯ ﻣﺨﺘﺎﺭ ‪ 0‬ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺊ ﻋﻘﺪ ﺿﻤﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻣﻨﻔﺬﺍ ﺍﺳﻢ ﻅ ﻋﻞ‬
‫ﺃ ﻧﻔﺬ ﺍﻭﻧﻔﻨﺈﻟﺘﻴﺌﻨﺪﻳﺪﻳﻘﺎﻝ ﻧﻔﺬﻫﻢ ﺍ ﻟﺒﺤﺮ ﻭﺃ ﺫ ‪ 3‬ﺍﻭﺅﺹ ‪ 1 6‬ﻟﺴﺪﺓ ﺍﻟﻘﻠﻰ ﻟﺌﻦ ﻭﻧﻴﺎﻥ‬
‫ﻓﻴﺮ ﺍ ﻋﻢ ﻣﻦ ﺳﻼ ﻭﺻﻼﻋﻨﻪ ﺍ ﺫ ﻧﺴﻴﻪ ﻭﺍﻟﺒﻠﻐﻘﻬـﺈﻟﻀﻢ ﻣﺎﻳﺘﺒﻠﻎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍ ﻯ ﻳﻬﺘﺊ ﺑﻪ‬
‫ﻳﻘﺎﻝ ﺷﻠﻎ ﻟﺠﺬ ﺃﻯ ﺗﺤﻔﻰ ﺑﻪ ‪ 7‬ﺃﻯ ﺍﻏﺎﺋﻬﺄ‪ 8‬ﺃﻓﺜﻰ ﺍ ﻟﻌﺪﻳﺮﻛﺄﺻﺄﻛﺰﻫﺎ ﺍﻧﻨﺸﺎﺭﺍ‬
‫ﻭﺍ ﺻﺪﺍﻣﺎ ﺃﻧﻔﻌﻬﻤﺎ ﻭﻧﺸﻂ ﺍﻣﺎﻯ ﻑ ﻭﺃﺻﻊ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻋﻦ ﻃﻴﺐ ﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍ‬
‫ﻟﻴﻪ ﺃﻓﺌﺼﻰ ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻭﺍ ﺻﺪﻯ ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻔﺸﻂ ﺟﻠﺔ ﻓﻰ ﺗﺄﻭ ﻳﻞ‬ ‫ﻣﺠﺮﺿﻰ ﻭﻣﺞ‬
‫ﻣﻌﺪﺭﻣﺤﻞ ﺍﻟﺠﺮ ﻹﻟﺒﺎ ء ﺍﻟﻤﻘﺪﺅ ﻗﺒﻞ ﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﺭﻣﺘﻌﻠﻖ ﻱ ﻯ ﻭﺧﺒﺮﺇﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ‬
 ‫‪49‬‬

‫ﺍﺍ ﻗﺮﻝ ﻭﺻﻴﻘﺎﻟﻬﺎ ﻭﺟﻼﻭﻣﺎﻓﻀﻴﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻢ ﺍﻟﻨﻲ ﺹ ﺫ ﻛﻞ‬

‫ﻣﺰﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺛﻤﻞ ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺒﺎﺏ ‪3‬‬
‫ﺹ ﺫ ﺗﺴﻚ ﺍﻟﺴﺨﺎ ‪ 3 2‬ﻭﺍﻋﻢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﺨﺎ ﺍﻥ ﺻﺨﺎﻭﺓ ﺗﻰ ﺍﻟﺰﺑﺊ ﺑﻜﺎﻓﻲ‬
‫ﻳﺪ ﻳﻪ ﻭﺳﺨﺎﻭﺗﺔ ﻋﺌﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﻲ ﺍﻟﺜﺎﺱ ﻭﺳﺨﺎﻭﺓ ﺵ ﻧﺾ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﺔ‬
‫ﺃ ﻛﺜﺮﻫﻤﺎ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﺣﺎ ﻣﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﺨﻞ ﻓﺼﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺮ ﻭﺗﺮ ﻛﺔ ﻣﺎﻕ ﺃﻳﻨﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﻓﺒﺬﻝ ﻭ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺃﺗﺤﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻙ ﻳﻤﺮ ﻡ ﻭﺃﻧﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺵ ﻓﺎﻥ ﻣﻮ ﺟﻤﺼﻤﺎ‬
‫ﺍﺳﺘﻜﻨﻞ ﺍﻟﺠﺮﺩ ﻭ ﺍﺩﻛﺮﻡ‬
‫ﻟﻴﻜﺌﻖ ﺋﻤﺎ ﻧﻒ ﺭﻑ ﺑﻪ ﺍﻷﻓﻰ ﻭﺍ ﺍﻣﺬﺍﺏ ﻋﻖ ﻓﻔﺴﻚ ﺃﻵ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻤﻮﺩﺍ ﻓﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﺤﺴﺪ ﺧﺎﻕ ﻟﻌﻲ ﻭﻣﻦ ﻟﻮﻣﻪ ﺃﺗﻪ ﻧﻮﻛﻞ ﺑﺎﻳﺔ ﺫﻕ ﻓﺎﻷﺩﻓﻰ ﻣﻦ ﺍﻳﺔ ﻗﺎﺭﺏ‬
‫ﻭﺍﻻﻛﻔﺎﺵ ﻭﺍﻟﺨﻠﻄﺎ ء ﻓﻠﻴﻜﻴﻖ ﻣﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﻪ ﺍﻁ ﺳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﻠﻢ ﺍ ﻥ ﺧﺒﺰ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ‬
‫ﻓﻮ ﺧﺒﺰ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻥ ﻏﺖ ﺍ ﻟﻚ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺚ ﻳﺮﻙ ﻭﺧﻠﻴﻄﻚ‬ ‫ﺡ ﻳﻦ ﻣﺨﻮﻥ ﺡ‬
‫ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺘﻘﺘﺒﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻨﻪ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺓ ﻓﻴﺬﺥ ﻋﻨﻚ‬
‫‪ 9‬ﺍ ﻯ ﺗﻮﻓﺪﻫﺎ ‪ 2‬ﺟﻊ ﺍﺟﻮﻫﻮﺍﻟﻌﻘﻞ ‪ 1 3‬ﻟﺴﺨﺎ ء ﻭﺍﻟﺴﺨﺎﻭﺇﻟﺠﻮﺩﻭﺍ ﻣﺤﺮﻡ ﻭ ﻓﻊ‬
‫ﺋﻼﺙ ﻟﻔﺎﺕ ﺳﺨﻰ ﻱ ﻋﻮﻣﻦ ﺑﺎﺑﻤﻌﻮﺳﺨﻰ ﻳﺴﺨﻰ ﻣﻦ ﻹﺏ ﺗﻌﺐ ﻭﺳﺨﻮ ﻳﺴﺨﻮ ﻣﻦ ﻹﺏ‬
‫ﻇﺮﺕ ﻭﺍﻟﺔ ﺍﻋﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺳﺎﺥ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻀﻤﺦ ﻣﻨﻘﻮﻋﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺘﺴﺨﻰﻛﻆ ﻕ‬
‫ﻗﺮ ﺑﻬﻤﺎﻣﺤﻄﻮﻓﻴﺮﻣﻦ ﺍ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻤﺎﻟﻤﻔﺎﺧﻎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻳﻤﺒﺘﺪﺃﻭﺃ ﻛﺜﺮﻣﺎﺧﺒﺮﻩ‬
‫ﺟﻠﺔ ﻣﺆ ﻭﻟﻘﺒﺎﻟﻤﺼﺪﺭﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﺠﺮ ﺑﺮﻭﻣﺘﺤﺎﻑ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺃ ﻛﺮ ﺍ ﻭﺃﻓﺮﺳﺄﻣﺤﺄ ﻛﺰﻣﺎ ﺍ ﻭﺍ ﻓﺮ ﺑﻬﻤﺎﻣﻦ‬
‫ﺩﺧﻮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺽ ‪ 0‬ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺍﻛﻬﺎ ﻣﻢ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺾ ﻕ ﻳﻢ ﻓﺎ ﺍ ﺧﻠﻬﻮﺍﻟﻤﺤﺾ ﺍﻟﺨﺎﻟﻤﻴﺎ‬
‫ﻣﻨﺺ ﺛﺊ ‪ 4‬ﻭﺃﻓﺊﻣﺎ ﻯ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺅ ﻛﻜﺮﻡ ﻭﺿﺒﺮﺏ ﻗﻰﺍﻫﺔ ﻭﻗﻰﺍﻫﻴﻘﻨﺒﺎﻋﺪ ﻋﻨﺺ ﻛﺮﻭ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﻧﺲ ﺑﻔﺘﺤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻮﺳﺦ ‪ 0‬ﺃﻯ ﺍﻟﺴﺨﺎ ء ﻳﺊ ﻓﺒﺬﻝ ﻭﺃﻋﺪﺍ ﻣﺎﻓﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻋﻒ‬
‫ﺑﻘﺆﺗﻪ‬
 ‫‪59‬‬

‫ﻗﺮﻟﻪ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻧﻲ ﺃﻟﻰ ﻟﻤﻞ ﻓﺘﻔﻴﺪ ‪ 8‬ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎ ﻓﺘﺼﻴﻴﺐ‬
‫ﺣﺎﺟﺘﻚ ﺑﺒﺎﻣﻪ ﻭﺍ ﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺘﺮﺩﺍﺩ ﺻﻼﺡ ﺑﻌﻼﺣﻪ‬
‫ﻟﻴﻜﻦ ﻣﺎﺗﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﺍ ﻣﻂ ﺃﻧﺮﻋﺪﻭﻙ ﻭﺣﺎﺳﺪﻙ ﺃﻥ ﻟﻢ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﻨﻔﻌﻚ ﺃﻥ‬
‫ﻟﺨﺒﺮ ﻋﺪﻭﻟﻰ ﺃﻙ ﻟﻪ ﻣﺪﻭ ﻓﻴﺬ ﺭ ‪ 0‬ﻗﺴﻚ ﻭﻗﻮ‪ 8‬ﺫﻧﻪ ‪ 3‬ﺯ ﺑﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻋﺬﺍﺩﺃ‬
‫ﻭﺗﻮﻗﺪ ﻧﺎﺭ ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺰﺻﺔ ﻓﺘﺤﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻃﺴﺂﺡ ‪4‬‬
‫ﺍﺿﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﺭﻙ ﺃﻥ ﺗﺮﻱ ﻋﻠﺆﻙ ﺃﻙ ﻻ ﺋﺨﻨﻪ ﺅﺍ ﻓﺎءﻥ ﺫﺍﻟﺔ‬
‫ﻛﺰ ‪ 16‬ﻟﻪ ﻭﻋﺒﺒﻞ ﺷﻪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﺗﺰﺓ ﻋﻠﺒﺒﻤﺎ ﻗﺎءﻥ ﺃﺕ ﻗﺪﺯﺕ ﻓﺎﺳﺘﻂ ﺙ ﺍﻛﺘﻔﺎﺭﺍ‬
‫ﻟﻌﺪ ﺍﻭﺗﻪ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺕ ﻓﺚ ﺑﻬﺎ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺍﺳﻴﺨﻨﻠﺖ ﻋﻄﻲ ﻡ ﺍﻇﻄﺮ ﻭﺍﻧﻜﻨﺖ‬
‫ﻓﻂ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﺴﺮ ﺑﺤﺪ ﺍﻭ ﺍ ﺍ ﻻ ﻧﻴﺔ‬ ‫ﺓﺑﻢ ﺑﺎ ﺩﺍﻭﺓ ﻭﺍ ﺍﺿﺮﺭ ﻓﺎء ﺋﺎﻙ ﺃﻥ ﺕ‬ ‫ﻡ‬
‫ﻭﻋﺪﺍﻭﺓ ﺍﻇﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺎءﻥ ﺫ ﻣﻮ ﺍﻟﻈﻨﻢ ﻭﺍ ﺍﻣﺎﺭ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﻣﻊ‬
‫ﺫﻟﺔ ﺃﻧﺔ ﻟﻴﺴﻦ ﻛﻞ ﺍ ﺍﻣﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﻔﺮﺩ ﺱ ﻓﺎ ﺑﻤﺸﻴﻪ ﻛﻠﺜﻴﺎﻧﺔ ﻻﺗﻜﺎﺓ ﺑﺎﺻﺮﻳﺎﺋﺔ‬
‫ﺩ ﻭ ﻙ ﺃﻥ ﻧﺼﺎﻛﻖ‬ ‫ﻓﺎ ﺑﺎﻝ ﺭﻗﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺰﻙ ﺥ‬ ‫ﻭﺍﻝ ﺭﻗﺒﻤﺎ ﻻ‬
‫ﺃﻋﺬﻗﺎ ﻭﺗﺆﺍ ﻓﻲ ﺍﺽ ﺍﻧﻪ ﻓﺘﺬﺧﻞ ﺑﺔ ‪ 4‬ﻭ ﺑﻴﻨﻬﻨﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﺒﻠﻲ ﺍﻝ ﺛﺘﻘﺎﻓﺄ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻓﻤﻤﻪ‬
‫ﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺭﺟﻞ ﻓﻮ ﻃﺰﻗﻲ ‪ 8‬ﻳﺨﺘﻀﻊ ﻣﻦ ﻳﺰﺍﺧﺎﺗﻚ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺘﺴﺖ ﺫ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺃﻯﺗﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻘﺎﻝ ﺍ ﻓﺪﺗﻢ ﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻔﺪﻧﻪ ﻭﻳﻘﺎ ﻟﻪ‬ ‫ﺍ ﻯ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﻋﺎ ﺃﻳﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺵ‬
‫ﺃﻓﺪﺕ ﺍ ﺍﻃﻞ ﺏ ﻋﻰ ﺃﻋﻄﻴﺘﻤﻔﻬﻮﻣﻦ ﺍﻻ ﻓﺪﺍﺩ ‪ 3‬ﻟﻌﻞ ﺍ ﻋﺮﺍﺏ ﻧﺆ ﺫﻧﻪ ﺑﻤﻌﻰﺗﻌﻠﻰ ﻣﻦ ﺍ ﺩﺕ‬
‫ﻳﻬﺬﺍ ﺃﺫﺍ ﺍ ﻋﺪ ‪ 4‬ﺑﻪ ﻭﺃﻣﺎﻗﻮﻟﻪ ﻣﺎﻟﻰ ﻓﺄﺫﻧﻮﺃ ﻛﺮﺳﻤﻦ ﺍﻟﻤﻪ ﻭﻭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﺫﻥ ﻝ ﻟﺜﻌﺊ‬
‫ﻳﺄ ﻥ ﺵ ﻹﺏ ﻃﺮﺏ ﺿﻌﻰ ‪ 3‬ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰﻛﺆﻟﻮﺃ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﺑﻪ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺃﻋﺪ ﻻﻋﻰﻛﺬﺍ ﺍﺯ ﺍﻓﻲ‬
‫ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﻫﻮﻣﺎﻳﻘﺎﺗﻞ ﻭ ﻳﺪﺍﻓﺒﻢ ﺑﻪ ﺉ ﺍﻟﺤﺮﺏ ‪ 0‬ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻝ ﻅ ﻃﺮ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺩﺍ ﺍﻣﺪﺓ‬
‫ﺍ ﻟﻘﺪ ﻭﺍﻟﻤﺰﻟﺔ ‪ 6‬ﺍﺳﻢ ﻣﻦ ﻏﺮ‪ 0‬ﻳﻐﺮ ﺍﺫﺍ ﺿﺪﻉ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﻞ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﻞ ﺍ ﻟﻄﺮ ﻳﻖ ‪7‬‬
‫ﻭﺍ ﺍﺿﺞ ﺉ ﺍﻟﺰﻓﻊ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ‪ 8‬ﺍﻃﺮﻕ ﻓﺘﺢ ﻑ ﻣﻜﻮﻥ ﺿﻌﻒ‬ ‫ﻣﻌﺪﻭ ﺷﺎ ﻗﻪ ﺍ ﺫﺍ ﺿﺎ ﺍﻑ‬
 ‫‪6‬‬

‫ﻋﻨﺈ ﺧﻮﺍﻥ ﻋﺸﺆﻙ ﻏﻴﺰ ﺫﻭﻱ ﻃﺰﻕ ﻓﻼ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺚ‬

‫ﻻ ﻧﺎﺥ ‪ 1‬ﺥ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﺕ ﻋﻦ ﺷﺘﻢ ﺣﺪﻭﻙ ﺧﻌﻬـﺎ ء ﻣﻌﺎﺑﺒﻪ ‪ 3‬ﻭﻣﻨﺎﻟﺒﻪ ﻭﺍﻧﺒﺎﻉ‬
‫ﻋﺆﺭﺍﺗﻪ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﺜﺬ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺻﻨﻴﺮ ﻭﻻﺑﻢﻳﺮ ﻣﻦ ءﺋﺮ ﺃﻥ ﻧﺼﺼﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻓﻴﺘﻘﻴﻚ ﺑﻪ ﻭﻳﺴﺘﻤﺬ ﻟﺔ ﺃﺅ ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺰ ﻣﺆ ء ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻛﻤﺴﺘﺮﺽ ﺍﻟﻬﻮﺍ ء‬
‫ﺑﻨﻨﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺏ ﻥ ﺍﻟﺰﻱ‬
‫ﻻﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺤﻖ ﻭﺍﻟﺸﺘﻎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻙ ﺳﻼﺣﺎ ﻓﺎﺓ ﻻﻳﺒﺮﺥ ﻓﻲ ﺵ ﻭﻻﻓﻲ ﻣﺎﻝ‬
‫ﺳﻼ ﺩﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺘﺮ ﻟﺔ‬
‫ﻓﻼ ﺗﺤﺌﻦ ﺃﻥ ﺗﺲ ﻱ ﺩﺍﻫﻴﺎ ﻓﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ‬ ‫ﺍﺑﺊ ﺃﺭﺫﺕ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺍﻫﻴﺎ‬
‫ﻋﻼﻧﻲ ﻭ ﻧﺮ ﺍﻧﺎﺱ ﺡ ﻳﺊﺥ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺾ ﺣﻴﻒ ﻭﺍﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺎ ﺍﺵ ﺍ ء ﺧﺎﺗﻲ‬
‫ﺍﺭﺏ ﺍﻷﺭﺑﺐ ﺩﻓﻦ ﺍﺑﻰ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻞ ﺻﺰء ﻳﻌﺰﻑ ﺑﺎﻟﻢ ﺍﻣﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻇﻠﻴﻘﺔ ‪6‬‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻲ ﻳﻄﺪﺡ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﺯﺑﻪ ﺃﻵ ﻳﺮﺍﺭﺏ ‪ 7‬ﺍﻟﻪ ﺍﻗﻞ ﻗﻴﻢ‬
‫ﺧﺎﻣﺾ ﺍﺯﺑﻪ ﺑﻘﺘﻪ ﻋﻠﻤﻴﻪ‬

‫ﺍ ﻗﻴﻮﻗﺪﻃﺮﻗﻊ ﺉ ﻓﻬﻮﻣﻄﺮﻭﻕ ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﺑﻪ ﻃﺮﻗﻘﺎ ﻯ ﻫﻮﺝ ﻭﻃﺮﻕ ﻓﺤﻮﺃﺧﺬ‬

‫ﺉ ﺍﻟﺘﻄﺮ ﻳﻖ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺘﺎﻝ ﻭﺍ ﺍﻃﺮﺗﺤﺄﻳﻒ ﺍ ﺍﻟﻔﺦ ﺍ ﺛﻤﺒﻬﻪ ‪ 1‬ﻧﻬﻰ ﻣﻦ ﻭﺩﺡ ﻳﺪﻉ ﺩﻋﻨﻰ ﺷﻚ‬
‫ﻭﺍ ﺻﻞ ﻣﻔﺎﺭﻋﻪ ﺍﺩ ﻟﺴﺮﻣﻦ ﺑﺎﺑﻀﺮﺏ ﻳﻀﺮﻟﻤﺠﻮﻟﺬﻓﺎﺣﺬﻓﺸﺎﻟﻮﺍﻭﻟﻮﻓﻮﻋﻬﺎﺑﻴﻦ ﻳﺎ ء ﻛﺴﺮﺓ‬
‫ﺋﻢ ﻗﺺ ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻫـﻜﺎﻥ ﺻﻒ ﺍﻟﺤﻠﻖ ‪ 2‬ﺍﻟﻪ ﻳﻮﺏ ﺟﻊ ﻣﻌﺎﺑﻘﻺﻟﻔﺘﺢ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﻟﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﺜﺒﻀﻬﻰ‬
‫ﻟﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﺤﻴﺒﺐﻳﻘﺎﻝ ﻓﻠﺒﻪ ﺍﺫﺍﺻﺼﺮﺡ ﺑﺎ ﻝ ﺏ ﻓﻲ ﻭﺗﻨﻘﺼﻪ ﻭﺍ ﺍﻣﺮﺍﺕ ﺟﻊ ﻋﻮﺯ ﻭﻫﻰﻣﻤﻨﻦ‬
‫ﺗﺮ ﺍﻻ ﻧﺎ ﺍ ﻧﻔﺘﺮ ﻳﺎﻉ ‪ 3‬ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﻯﻛﻠﺮﻣﻰ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻢ ﻭﻫﺮﺍ ﻟﻔﺴﻜﺮﻭﺻﺪﺓ‬
‫ﺍﻷ ﻭ ﻳﺎﻡ ﺍﺳﻢ ﻅﻋﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺩ‪0‬ﻭﺩ ﺍﻫﻴﻘﻮ ﻣﺠﻤﻊ ﻉ ﺩﻫﺎﺓ ﻛﻐﺰﺍﺓ ﻭﺩ ﻫﻮ ﻭﺍ ﻟﻔﻌﻞﺩﻣﻰﺣﻤﺮﺿﻰ‬
‫‪ 8‬ﺧﺎﺩﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻠﺔ ﻭﺧﺘﻸ ﺿﻼ ﺧﺪﻋﻪ ‪ 0‬ﺍﻻﻭﺏ ﻃﺴﺮﻓﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﻤﺎ ء ﻭﺍﻟﻤﻜﻮ‬
‫ﻭﺱ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻌﻘﻠﻰ ﻭﺍﻻﺭﻳﺒﺎ ﺍﻣﺎﻗﻞ ‪ 6‬ﺍ ﻟﻂﻳﻌﺔ ﻭﺍ ﻟﻄﺮ ﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺐ ‪ 7‬ﺃﻯ ﻳﺪ ﺍﻫﻰ‬
‫ﻥ‬
 ‫‪79‬‬

‫ﺍﻥ ﺃﻭﺫﺕ ﺍﺍ ﺗﻼﻣﺔ ﻓﺄ ﻓﺰ ‪ 1‬ﻗﻠﺒﻚ ﺍ ﻧﺠﺔ ﻟﻸﻣﺰﺭ ﻛﺄ ﻏﻴﺰﺃﻥ ﺗﻈﻔﺮ ﺿﺜﺎ‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺵ ﻝ ﺑﺊ ﻭﺋﺤﺮﺛﻬﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺬﻋﺮﻑ ﺙ ﺍﻟﻴﻚ ﺧﻬﻎ‬ ‫ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﻓﻴﻔﻄﻦ‬
‫ﻋﻘﻤﺎ ﺗﻬﺎﺏ ﻓﺎﺷﻔﺐ ‪ 3‬ﻟﻤﺪﺃﺭﺍ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻤﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺑﺔ ﻭﺍﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﺍ ﺓ‬
‫ﻭﺍ ﺃﺧﻬﺎﻭﻥ ﻁ ﺓ ﺓ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﺍﻥ ﺍﺗﺠﻠﻴﻰ ﺑﻜﺠﺎﺯﺍﺓ ﻋﺪﺩﺭ ﻧﺨﺎ ﺍﻑ ﻓﺎﻟﺰﻡ ﻣﻢ ‪0‬‬
‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺖ ﻟﺜﺎ ﻣﻦ ﺍﺻﻤﺖ ﺷﻔﺎﺭ ﺍﻟﻬﺒﺒﺔ ﻭﺇﻅ ﺍﻻﺭ ﺍﻟﺠﺮ ﺍ ﺓ ﻭﺍ ﺍﺧﻬﺎﻭﻥ ﻭﻋﻠﻴﻚ ‪4‬‬
‫ﻁﺫﺭ ﻓﻂ ﺃﻣﺰﻙ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍ ﺓ ﻓﻲ ﻗﺒﻚ ﺻﺘﻰ ﻧﻤﻠﻸ ﺃﻗﻠﻤﺒﻚ ﺟﺮﺍ ﻭﻳﻌﻨﺘﻔﺮﺥ‬
‫ء ﻻﺙ ﺍﻁ ﺫﺭ‬

‫ﺍﻥ ﻣﻖ ﻋﺪﻭﻙ ﺛﺂ ﺗﺸﻞ ﻓﻤﻂ ﻣﻠﻸﻛﻪ ﻭ ء ﻡ ﻛﺄﺍ ﻝ ﺍﻓﻲ ﺍﻟﺐﻳﺊ ﺽ ﻧﺎﻧﺮﻧﻬﻎ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺯ ﺍﻳﻎ ﻭﻣﻦ ﺃﻗﻰ ﻯ ﺍ ﺍﻗﺆﺓ ﻻﺙ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻙ ﻭﺃﻣﺤﺰ ﺃﻧﻔﻤﺎﺭﻙ ﻧﻲ ﺍﻟﻨﻠﺒﺔ ﺃﻥ‬
‫ﺧﺼﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﻤﻚ ﺍ ﺍﺻﻴﻮﺏ ﻭﺃ ﺍ ﺅﺭﺍﺕ ﻛﻠﻪﺍ ‪ 6‬ﺃﺣﺼﻺﻛﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻙ ﻭﺗﻨﻈﺮ‬
‫ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺕ ﺗﺮﺍ ﺃﺅ ﺕ ﻧﻤﺌﻪ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻞ ‪ 7‬ﻗﺎﺭﻓﺖ ﻧﻪ ﺃﺅ‬
‫ﻣﺸﺎﻛﺎ ‪ 4‬ﻓﺎﻥ ﺹﺧﺖ ﻗﺎﺭﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﺳﺐ ﺍ ﻓﺎ ﺣﺤﻤﻪ ﻳﺨﻴﻤﺎﺗﺨﺼﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻌﻚ ﺣﺘﻰ‬
‫ﻋﺪﻭﻙ ﺏ ﻻﺡ ﻋﻴﺆﻳﺊ ﻭﻧﺨﺼﻴﻦ ﻋﺆﺭﺍﺗﻚ‬ ‫ﺍﺫﺍ ﺃﺧﺼﻴﺖ ﺫﻻﺙ ﻛﻠﺔ ﻑ ﺑﺮ‬
‫‪ 1‬ﺍﺋﻤﺎ ﺃ ءﺩ ﺍ ﻣﻲ ﻣﻦ ﺃﺷﺤﺮ‪ 0‬ﻳﺸﻌﺆ ﻣﻦ ﻹﺏ ﺍﻻﻓﻌﺎ ﺍ ﺕ ﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻓﻌﻮ ﻥ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬
‫‪ 13‬ﺍﻟﻒ ﻏﻬـ ﻟﻜﺴﺮ ﺍﻁﺫﻕ ﻭﺍ ﻟﺔ ﻟﻢ ﻭﻗﺪﻭﺭﺩﺍ ﻓﺤﻤﻤﻦ ﺛﻼﺋﺔ ﺃﺟﻤﺎ ﻟﻤﺠﻔﺮﺡ ﻭﻧﺼﺮ ﻭﺻﻢ‬
‫ﺍ ﻩ ﺩﻯ ﻻ ﺑﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﻰ ﺩﻡ ﺱ ‪ 1‬ﻯ ﺇﺑﻢﺃﺹ ء ﺕ ﺻﺤﺐ ﺭﻧﻌﺒﻤﺰﻹﺏ ﻗﻄﻎ ﻉ ﻯ‬
‫ﻉ ﻭﻳﺄﻑ ﻟﻰ ﺙ ﺓﻫـﻖ ﻭﺃ ﺡ ﻭﺃﻓﺴﺪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺹ ﺍﺩ ﺿﺎ ﻫـ ﺍ ‪ 3‬ﻓﺤﻞ ﺍ ﺻﻲ ﺗﻀﻰ ﺍﻟﺰﻡ‬
‫ﺓﻳﺪﻯ ﺑﻨﻘﻪ ﻭﻹﻟﺒﺎ ء ﻋﻤﻨﺎ ‪ 6‬ﻭﻗﻞﺍﻟﺒﺎ ء ﺍﺋﺪﺓ ‪ 4‬ﻭﺍﻟﺤﻨﻮﺍ ﺭ ﺯ ﻭﺍﺗﻴﻘﻆ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﻡ‬
‫‪ 0‬ﺃﻯ ﺗﻘﺼﻴﻪ ‪ 1 6‬ﻟﻆ ﺓ ﻫﺮﻛﺎ ‪ 7‬ﺃﻯ ﺧﺎﻟﻄﺖ ﻣﺜﻞ ﺫﻻﺻﻪ ﺍﻟﺤﺠﺄﻭ ﻣﺎ ﻛﻠﻪ ﺍﺛﻤﺎ‬
‫ﺛﺎﺑﻢ ‪ 8 0‬ﺃﻛﻼ ﻏﺎ ﺏ‬
‫ﺭﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪7‬‬
 ‫‪89‬‬

‫ﻭﺍﺣﺮﺍﺯ ﻣﺔ ﺍﻟﻤﻞ ﺃ ﻭﺧﺬ ﻓﻔﺴﻚ ﺑﺬﻟﺜﻪ ﺗﻤﺴﻴﺎ ﻣﺺ ﺟﺎ ‪ 3‬ﻓﺎﺫ ﺍ ﻓﻤﺖ ﻣﻨﻔﺎ‬

‫ﺩﻗﻌﺎ ﻟﻨﻪ ﺃﺅ ﺍﻭﻧﺎ ﺑﻪ ﻓﺎﻋﺬﺫ ﻧﻨﺴﻚ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﺿﺎﺋﻌﺎ ﺟﺎ ﻧﻴﺎ ﻣﻐﻮﺭﺍ ‪ 3‬ﺍﺧﻴﻮﻙ‬
‫ﺗﻤﻜﻰ ﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻚ ﻭﺍﻥ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﻏﺒﻰ ﺑﻚ ﺑﻌﻘﻰ ﻣﺎﻻﺗﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺿﻼﺣﻪ‬
‫ﻣﻴﻖ ﺃﻣﺰ ﻗﺬ ﻣﻀﻰ ﺇﺋﺒﻚ ﻋﺪ ﺍﻙ ﺇﺱ ﻻﺗﺮﺍﻩ ﺃﻧﺖ ﻋﻴﺒﺎﻗﺎﺧﻔﻂ ﺫ ﻭﻫﺎ ﺻﻰ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺰﻝ ﻓﻪ ﻗﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﺒﻚ ‪ 4‬ﺍﺅ ﻣﺎﻟﺐ ﺍﺑﺎﺋﻚ ﺍﺅ ﻋﻴﻨﻦ ﺍﺹ ﺍﻙ ﺛﻎ‬
‫ﺍﺟﻨﻞ ﺫ ﻛﺘﻪ ﺋﺼﺐ ﻋﻴﻴﺬ ﻭﺍﻏﻠﻎ ﺃﻥ ﻋﻌﻮﻙ ﻣﺮﺑﺪﻙ ﺑﻼ ﻓﻼ ﺗﺤﻘﻞ‬
‫ﻋﻦ ﺃ‪ 11‬ﻗﺆ ‪ 14‬ﻭﺍﻹﻋﺬﺍﺩ ﺍﻟﺜﺆﻟﻚ ﻭﺣﺠﺘﻚ ﻭﺣﻴﻠﺖ ﻟﺚ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﺍ ﻭﻋﻼ ‪ 4‬ﻓﺎ‬
‫ﺍ ﺍﺑﺎﻋﻠﻞ ﻓﻼ ﺗﺮﻭ ﺣﻤﻖ ﺑﻪ ﻗﺎﺑﻲ ﻭﻻﺕ ﻳﺊ ﻥ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺧﺜﻨﺘﻔﻠﻦ ﺑﻪ ﻓﺎﻧﻪ ﻻﻟﻔﻮﺍﻟﻂ ‪6‬‬
‫ﻣﺎ ﺃ ﻳﺦ ﻭﺍﺫﺍ ﻭﻍ ﺍﺿﺤﻞ ‪7‬‬
‫ﺍﻏﻠﻢ ﺃﻧﺔ ﻗﻠﻤﺎ ﺑﺪ ‪ 8‬ﺃﺣﺪ ﺑﺜﻰ ء ﻗﻲ ﻓﻪ ﻣﻨﺄ ﻧﺸﻪ ﻭﻗﺬ ﻥ ﺑﻄﻨﻊ ﻓﻲ‬
‫ﺇﺧﻘﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﺗﺎﺱ ﻓﻴﻴﺮﺓ ‪ 9‬ﺑﻪ ء ﺙ ﻳﺌﻬـ ﻋﻀﺪ ‪ 1‬ﺍﻕ ﺍﻥ ﺃﺅ ﻏﻴﺰ ﺍﻻ ﺍﺹ‬
‫ﻭﺍ ﺍﺵ ﻳﻤﻮﻥ‬ ‫ﻱ ﺛﻨﻪ ﺑﻪ ﻋﺎﻳﻪ ﻭﻧﺠﻬﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎ ‪ 0‬ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻨﻰ ﻳﺐ ﻭ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﺫ‬
‫‪ 9‬ﻣﻘﺎﻧﻞ ﺍﻻﻧﻤﺎﻥ ﺍ ﻭ ﺿﻊ ﺍﻟﻰ ﺫﺍ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﻓﺘﻠﺘﻪ ﻭﺍﺣﺎ ﻣﻘﺘﻞ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻢ ﻭﺍﻟﺘﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻮﺭ‬ ‫ﻭ ﻧﻤﺖ ﺃﻯ ﻋﺪﺕ‬ ‫ﻯ ﺻﺎﻝ ﻛﺆﻳﻪ ﺩﺍﺕ ﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎ‬ ‫‪3‬‬
‫ﺍﻟﻤﻪ ﺻﻦ ﺍﻟﺐ ﻥ ﺍﺭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﺃﻣﺤﻮﺭﺍﺇﺙ ﺍ ﻟﺼﺪﺍﻯ ﺻﻬﻚ ﻭﺃﻋﻮﺭ ﺍ ﺍﺙ ﻣﺤﺔ ﻇﺮ ﻭﺍ ﺣﻸﻥ‬
‫ﻭﻣﻤﻜﻨﺎ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺃ ﻟﻨﻪ ﻭﻳﻢ ﺫ ﺍ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻙ ﺉ ﺫﺍ ﺟﺤﻞ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﻼﻧﺎ ﻭﻗﻼ ﺭﺓ ﻋﺎﻱ‬
‫ﺍﻑ ﺍﻟﺌﺮﺷﺎ ﺛﺎ ‪ 1‬ﺕ ﻟﻪ ﻭﻻﻹﺋﻪ‬ ‫ﺍﻁ ﺏ ﻣﺎﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻓﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻯ‬
‫ﻭﺭ ﻭﻋﻪ ﻹ ﻗﺌﺎﻳﺪﺵ ﺭﺍﻋﻤﺄﻓﺰ‬ ‫ﻭﺗﻘﻞ ﻡ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﺐ ‪ 0‬ﺍﻟﻰﻭﻉ ﻹﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻔﺰﻉ‬
‫‪ 6‬ﺃﻯ ﻻﺍ ﻓﺰﻋﻚ ‪ 7‬ﺃﻯ ﺩﻫﺐ ﻭﻧﺤﻔﻌﻰ ﺩﻩ ﺍﻯ ﻓﻮﺹء ﻣﺒﻰ ﺇﺍﻗﺮﻝ ﻣﻦ ﺑﺪ ‪04‬‬
‫ﺑﺄﻡ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻘﺼﺒﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﺎ ﺃ ‪ 0‬ﺑﺎﺑﻪ ﻁ ‪ 9‬ﺍ ﺍﺷﻰ ﺗﻦ ﺍ ﻭ ﺹ ﻭﺍ ﺇﺗﺒﻠﺠﺐ‬
 ‫‪6‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﺅﻣﺨﺴﺎﺭ ﻭﻓﻨﻮﺭ ‪ 9‬ﺿﺪ ﻇﻚ ﺍﻟﺒﺪﺍﻣﺔ ﻓﺎﺧﺸﺰ ﻫﺬ ‪ 0‬ﻭﻓﻌﺮﺥ ‪ 3‬ﻟﻬﺎ‬

‫ﻭﺧﺬ ﺍﻓﺒﺔ ﺑﺊ ‪ 3‬ﺍﺑﻐﺘﺎﻧﻬﺎ‬

‫ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻸﺙﻥ ﻭﺃﺗﻜﺎ ء ﺍ ﻻ ﺑﺪ ﻭﺃﺗﻨﻔﻬﺎ‬ ‫ﺍﻋﻠﻤﻨﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺅﻗﻊ‬

‫ﺍﻟﻨﺎﻝ ﻭﺃﺿﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻞ ﻭﺃﺷﺮ ﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﺏ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ‪ 6‬ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ‪ 11‬ﺭﺍﻡ ﻳﺎﻟﺘﺴﺎﺹ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍ ﺍﺑﻼ ء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﻡ ﻥ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺇﻗﻚ ﻷﺟﻎ ‪ 7‬ﻣﺎﻋﺪ ﻭﺗﻄﻤﺢ ﻋﺒﺘﺎﻩ‬
‫ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍ ﺍﻃﺎ ء ﺃﺷﺒﺎﻩ ﻭﻁ ﻳﺮﻯ ﻧﻲ ﺍﻟﻔﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻟﻴﻌﻰ ﻋﺪ ﻣﻨﻬﻦ‬
‫ﻣﻴﻆ ﻓﻀﻞ ﻣﺠﺖ ﻭﻻﺗﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺮ ﻭﻓﺎﺗﻬﻦ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﺧﺬﻋﺔ ‪ 8‬ﺑﺆﺹﻓﻴﺮ ﻏﺎ‬
‫ﻳﺮﻏﺐ ‪ 9‬ﻋﻨﻪ ﺍ ﺍﺯﺍﻏﺐ ﺋﻤﺎﻋﻨﺪ ﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﺋﻤﺎ ﺳﻮﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻧﺘﺴﻪ ﻭﺍ ﻛﻠﻂ ﺍﻟﻰ ﺵ ﻛﺐ‬
‫ﺍﻗﺼﻨﻐﻜﻒ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﻀﻮﺍﻟﺘﺰﻳﺊ‬ ‫‪ 1‬ﻇﻒ ﻓﻀﺮ ﺍﺕ ﻫﻮ ﺑﻤﺤﻨﻰ ﺍ ﻧﻜﺴﺎﺭ‬
‫‪ 3‬ﺍ ﺍﻻﻫﺒﺔ ﺑﺎ ﻑ ‪ 31‬ﺣﺪ ﻹ ﺿﺺ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﺧﺬ ﺍﻫﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﺫﺍ ﺳﺘﺤﺪ ﺍ ﻭ ﺑﻬﻤﺢ‬
‫ﺍﻻﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺁ ﻛﺸﺮﻓﺔ ﻭﻏﺮﻑ ﻭﺍ ﺍ ﺧﺎﺕ ﺟﻊ ﺑﻘﻘﻤﻦ ﺑﻐﺘﻪ ﺑﻐﺘﻤﺎﻣﻦ ﻹﺏ ﻧﻔﻊ ﺍ ﺫﺍ ﻓﺎﺟﺄ ‪0‬‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺒﺎ ﻛﺾ ﺍ ﺍﻟﻤﺎ ﺃﺓ ء ﺍﺻﺤﻢ ﺗﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﻭﻓﻊ ﻻﻥ ﺩ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻮﻋﺎﻭﻭﻗﻲ ﻗﺒﻪ ﺅﺑﺒﻪ ﺃﻭ‬
‫ﺃﻯ‬ ‫ﻣﻦ ﻭﻓﻊ ﺍﻟﺜﺊ ﺳﻌﻂ ﻭ ﻳﺨﺎﻝ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻔﻼﻥ ﺍﺫﺍﻟﻤﺘﻪ ﻭﻭﻗﺤﺖ ﻳﻪ ﺍﺫﺍﻋﺒﺘﻪ ﻭﺫﻣﻤﺘﻪ‬
‫ﺃﺷﻤﻤﺎﻙ ﺍ ﻯ ﻫﺰﻻ ﻣﻦ ﺕ ﻳﻬﺘﻪ ﺍﻃﻰ ﻧﻪ ﻣﻦ ﺇﺏ ‪ 0‬ﻓﻊ ﻭﺗﺤﺐ ﻫﺰﻟﺘﻪ ‪ 6‬ﺍﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍ ﻟﻌﻈﻤﻪ‬
‫ﻭﺍﺩﻭﻗﺎﺭ ﺍﻟﺮﺯﺍ ﻧﺔ ﻭﺍﻟﺤﻢ ﻭﺍ ﻓﺮﺍﻡ ﺍﻟﻮﺩﻭﻉ ﻭ ﺭﺟﻞ ﺩﻓﺮﻡ ﺩ ﺫﺍ ﺍ ﻋﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻭﺍﺹ ﻣﻌﻨﻰ ﺍ ﻟﻐﺮﺍﻡ‬
‫ﺍ ﺫ ﺍﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻻ ﻟﺚ ﺱ ﻭ ﻟﻠﺮﻙ ﻭ ﺧﻪ ﺍ ﻓﺮ ﻡ ﻹ ﻧﺴﺎ ء ﻻﻱ ﺍﻟﻪ ﺍﺩﺫﻻء ﻕ ﺍﻻ ﻳﻢ ﺱ ‪ 7‬ﻳﺄﺟﻢ‬
‫ﺃﻯ ﻃﺮ ﻭﺃﺟﻢ ﺍ ﻟﻄﻪ ﻡ ﻭﺧﻜﻴﺮﺑﻬﺮﻫﺮﻣﻠﻪ ﻭ ﺑﻪ ﺿﺮﻟﻤﺠﺼﻈﻤﺢ ﻋﻴﻨﺎ ‪ 0‬ﺃﻯ ﻗﻰﺗﻔﻊ ﻭﺗﻌﺘﺜﺼﺮﻑ‬
‫ﻭﻹﺑﻪ ﺧﻀﻊ ‪ 8‬ﺍ ﺭﻟﻤﻜﺸﺎ ﻛﻤﻊ ﺑﻪ ﺍﻻﻓﺎﺯ ‪ 4‬ﺛﻲ ﺍ ﺍﻟﻌﺒﺔ ﻟﻤﺎﻳﻠﻪﺏ ﺟﻤﻤﻦ ﺧﺪ ﻛﻪ ﻳﺨﺪﻋﻪ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍ ﻟﺜﺎﻟﺖ ﺍﺫﺍﺧﺘﻠﻪ ﻭﺍ ﻭﺍﺩﺑﻪ ﺍ ﺭﻭﻩ ﻭﺙ ﺭﺏ ﺧﺪﻋﻖ ‪ 9‬ﺑﺮ ﻋﻨﻪ ﺃﻯ ﻟﻢﻳﺮﺩﻩ‬
‫ﻻﻥ ﻭﻑ ﺍﺫﺍﻋﺪﻯ ﺑﻤﻦ ﻟﻮ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺃﺫﺍ ﻋﺪﻯ ﻟﻨﻰﻳﻬﻮﻥ ﺗﺠﻌﻨﻰ ﺃﺭ ﺩ ‪ 0‬ء‬
‫ﻭﺗﻤﻮﻕ ﺃﻯ ﺗﺎﻕ ﻭﻹﺑﻪ ﻗﺎﻝ‬
 ‫ﻓﺎ ﻓﻲ ﺭﺧﻠﻪ ‪ 1‬ﻣﻨﻬﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻓﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺱ ﻛﻠﻠﺘﺰﻏﺐ ﻋﻖ ﻃﺎﻡ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻣﺎﻧﻲ ﺋﺒﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎ ‪ 4‬ﺑﺎ ﺍﻃﺴﺎ ﺃﺋﻤﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻂ ﻩ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺭﺣﺎﻝ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍ ﺍ ﺹ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻻ ﻡ ﺃﺳﺬ ﺗﻔﺎﻇﻸ ﻭﺗﻔﺎﺅﺗﺎ ﻣﻤﺎ ﻧﻲ ﺭﺣﺎﻟﻬﻎ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺷﺎ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻨﻲ ﻻ ﺑﺄﺱ ‪ 3‬ﻓﻲ ﺍﺗﻪ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻴﻖ ﺑﻤﻴﺪ ﺋﻠﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻴﺎ‬
‫ﻓﻴﺼﻮﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻪ ﺍﻝ ﺣﺆء ﺗﻐﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻖ ﻛﻴﺰ ﺭﻭ‪ 8‬ﺇ ﻭﻻﺧﺒﺮ‬
‫ﻧﺤﻨﺒﺮ ﺛﻎ ﺍﻣﺬ ﻳﻬﺠﻢ ﻣﻨﻔﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻗﺒﺢ ﺍﻗﺒﺦ ﻭﺃﺩﻡ ﺍﻟﺬ ‪ 3‬ﻓﻼﻳﻌﻨﻪ ﺫ ﺙ ﻋﻦ‬
‫ﺃﻣﺌﺎﻳﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺸﻨﺮﻓﺎ ﺑﻤﺎ ﺃ ﻳﻨﻖ ﺣﺘﻰ ﻟﺆ ﺃ ﺑﺒﻨﺊ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﺽ ﻏﺴﻴﺰ ﺍﻣﺰﺃ‪0‬‬
‫ﻭﺍ ﺍ ﺛﺌﻘﺎ ‪ 4‬ﻭﻣﻦ‬ ‫ﻭﺍ ﻕ ﻟﻈﻦ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺳﺄﻧﺎ ﻏﻴﺰ ﺷﺄﻥ ﻣﺎﺫﺍﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻨﻖ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻟﻊ ﺍﻡ ﻭﺍ ﺍﺻﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺌﺴﺎﺹ ﻓﻲ ﻯ‬ ‫ﺃ ﻧﺠﻤﻞ ﺷﺴﻪ ﻭﻳﻈﺂﺛﺎ ﻭﻳﺨﻠﻬﺎ‬
‫ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺷﻐﻮﺗﻪ ﻭﻗﺮﺗﻪ ﻛﻠﻦ ﺃﻳﻨﺮ ﻣﺎﻳﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﻭﺑﺎﻝ ﺃﻧﺮ ‪ 6‬ﺍﻓﻘﻄﺎﻉ ﻗﻚ‬
‫ﻧﺎﺭ ﺷﻬﺆﺗﻪ ﻭﺿﻌﺖ ﺹ ﺃﻣﻞ ﺟﺴﺪ ﻭﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﺠﺪ ﺍﻻ‬ ‫ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻣﻨﻪ ﺑﺨﻤﻮﺩ‬
‫ﻧﺤﺎﺩﻏﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺝ ﺗﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻂ ﺍﻡ ﻭﺍﻟﺌﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺔ ﻭﺍ ﺍ ﻭﺍ ﻭﻓﻲ ﺃﻣﺮ‬
‫ﻟﻦ ﺍﺭﺟﻞ ﻭ ﺃﻭﺍ ﺉ ﺿﻀﺮ ﻭﺑﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺗﻌﻪ ﺍﻟﻤﺎﻓﺮ ﻻﻧﻬﺎﻫﻨﺎﻙ ﻣﺄﻭﺍ‬ ‫ﺍﻟﺮﺣﻞ‬
‫‪ 1 2‬ﻯ ﻻﺿﺮﺭﻓﻰ ﺏ ﺃﻯ ﻋﻘﻠﻪ ﺱ ﺍﻟﺪ ﻣﺎﻣﻘﻘﺒﺢ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻣﻀﺮﺍﻟﺠﻤﻢ ﻳﻘﺎ ﺩﻣﻤﺸﺎ ﻟﻤﺮﺍ ﺗﺪﻡ‬
‫ﻣﺎﻣﺸﻦ ﻹﺏ ﺿﺮﺳﻮﺗﺒﺎﺫﺍﻓﺐ ﻧﻈﺮﻫﺎﻭﺻﻐﺮﺻﺴﻤﻬﺎﻭﺍﻳﻤﺒﻢ ﺍﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﺃﺩﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﻗﻠﺔ‬
‫ﺍ ﻉ ﻝ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎ ء ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩ ‪ 0‬ﻭﻣﺠﻤﻰ ﺃﻯ ﺑﻤﻨﻌﻬﺎﻳﻘﺎﻝ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﻬﻤﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﺠﻤﻴﻪ‬
‫ﻭﺣﺎ ‪ 0‬ﻫﺎﻳﻀﺮ‪ 0‬ﻣﻨﻌﻪ ﻭﺑﺎﺑﻤﺮﻣﺤﺎ ﻭﻳﻈﻠﻔﻬﺎ ﺃﻳﺼﺎ ﺏ ﻋﻨﻰ ﻳﻤﻨﻌﻴﺎﻳﻘﺎﻝ ﻇﻠﻒ ﻗﺴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺊ‬
‫ﻃﻠﻔﻬﺎ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﻣﻨﻌﻴﺎ ﻣﻦ ﺍ ﺗﺄﻧﻴﻪ ﻭﺑﺎﺏ ﺿﺮﺏ ‪ 0‬ﻣﺠﺎ ﺍ ﺍ ﻯ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﻳﻄﺮﺩﻫﺎﻳﻘﺎﻝ‬
‫ﺟﻼﻫﻢ ﻭﺃﺟﻼﻫﻢ ﻋﻦ ﺍ ﻟﺒﻠﺪ ﺍﺫﺍ ﺍﺽ ﺟﻢ ﻭﻧﻔﺎﺹ ﻭﻹﺏ ﻛﺪ ﺍﻳﻌﺪﻭ ‪ 6‬ﺃﻯ ﻋﺎﻗﺒﻪ ﺃﻋﻲ‬
‫ﻑ ﺍﻟﻮﺧﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮ ﺇﻝ ﺍﻟﻮﺧﺎﻣﺔ ﻭﺻﻮء ﺍ ﺍﻣﺎﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﻭ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﻊ ﺑﻮ ﺑﻤﺒﺎ ﻓﻢ ﻭ ﺑﻼﻭﻭﻳﺈﻻ ﻣﻤﺤﻖ‬
‫ﺣﻰﺧﻢ ﻭ ﺇ ﻛﺮﻡ ‪ 7‬ﺍﺻﻠﻰﻭﺩﺍ ﻟﻮﻥ ﻭﺧﺪﺕ ﺍ ﻧﺎﺭ ﻋﻦ ﻟﺒﻬﺎﻭ ﺇﺑﻪ ﺩﺧﻠﻰ‬
‫ﺻﻲ ﻧﻪ‬
‫ﺯﻭ‪4‬ﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻫﺆﺍ ء ﻭﺍﻳﺜﺘﻬﻮﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺃ ﺯ ﻛﺒﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮ ﺑﺒﺔ ‪ 1‬ﻭﻟﻠﺜﻨﺒﻔﺔ ﻭﺍﻻﻟﻤﻊ‬
‫ﻥ ﺍ ﻃﻔﺖ ﺃﻥ ﺭﻝ ﺗﺴﺜﻂ ﺩﻭﻥ ﻏﺎﻳﺘﻚ ‪ 3‬ﻧﻲ ﻛﻞ ﻧﺠﻠﺲ ﻭﻣﻘﺎ ﻡ‬
‫ﻭﻣﻘﺎﻟﻲ ﻭﺭﺃﻱ ﻭﺫﻧﻲ ﻓﺎﻓﻌﻞ ﻓﺎءﻥ ﺭﻍ ﺍﻟﺌﺎﺱ ﺇ ﻟﻤﻚ ﻓﺆﻕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻖ ﺗﺤﻂ ﺇﻟﻴﻔﺎ‬
‫ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻗﻘﺮﻳﺒﻔﻎ ﺇﻳﻢﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻰ ﺍﻟﻨﻲ ﺗﺒﺎﻋﺬﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﺋﻐﻈﻴﻤﻬﻎ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﻙ ﻣﺎﻟﻢ‬
‫ﺗﻤﻄﻎ ﻭﺗﺰﺑﻴﻨﻬﻎ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺭﺃﻳﻚ ﻣﺎﻟﻎ ﺗﺰﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ‬
‫ﻻ ﺑﻐﺠﺒﻨﺬ ﺍ ﺍﻫﺎﻟﻢ ﻣﺎﻟﻎ ﺟﻤﻨﺊ ﻋﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺜﻮﺍﺽ ﻳﻨﻠﻢ ﺇﻧﻐﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻰﻣﺤﻼﺗﻢ‬
‫ﻭﻗﺌﺎ ﻓﻼﺗﻠﺒﻦ ﻋﻚ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻓﺈﺓ ﻟﻤﻠﻪ ﻳﻤﻮﻥ ﺍ ﻟﻤﺮﺍ ء ﻭﺍﻏﺮﻗﻪ ﻭﻻﺑﺊ ﻓﻚ‬
‫ﺣﺸﺮ ﺍ ﻟﻤﺮ ﺍ ‪ 5 3 2‬ﻥ ﺣﻒ ﻥ ﺍﻓﻨﺎﻇﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻧﺔ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻓﻤﺎﺑﻰﻱ ﺱ ﺍ ﺍﺫ ﻱ‬
‫ﻻﻳﺒﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺌﻢ ﻭﻻ ﻳﺘﻀﺜﺒﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﺈﻥ ﺯﻋﻢ ﺯﺍﻋﻢ ﺃﺓ ﺇﻧﻤﺎ ﻣﺠﺎﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻁ ﻟﻪ‬
‫ﺍﺑﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺨﺎﺻﺌﻢ ﺃﻟﻰ ﻛﻴﺰ‬
‫ﻋﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻷﻝ ﺍﻟﻢ ﺍﺩﻝ ﻭﺍءﻥ ﻛﺎﻕ ﺛﺎﺕ ﺍﻟﺤﺨﺔ ﻇﺎ ﻫﺮ ﺍ ﻧﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﻲ ﻻ ﻳﻌﺪ ﻭ ﺑﺎﻇﺼﻮﻣﺔ ﺍﻻ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺬﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﺿﺌﻪ‬ ‫ﻗﺎﺽ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﺿﻤﻴﻪ‬
‫ﺃﻥ ﺍ ﻧﺲ ﺃﺅ ﺭﺟﺎ ﻣﻨﺄ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺫﻻ ﺿﻰ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻪ ﻓﻤﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﻭﻧﺠﻪ ﺃﻣﺮ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺅﻣﺤﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺰ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺋﻤﺎﺭﺋﺎ‬
‫ﺇﻥ ﺍﻣﺘﻄﻐﺖ ﺃﻥ ﻻﺗﺨﺒﺰ ﺃﻅ ﻙ ﻋﻦ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺸﻴﺊ ء ﺇﻷ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺨﺘﺠﻦ‬
‫ﻋﻨﻪ ﺑﻌﻨﺾ ﺫﻳﻪ ﺍﻟﻌﻤﺎﺻﺎ ﻟﻔﻀﻞ ﺍﻓﻐﻞ ﻣﺤﻠﻰ ﺍﻟﻘﺆﻝ ﻭﺍﺿﻀﺪﺍﺣﺎ ﺍﻧﻘﺼﻴﺮ ﻝ ﺇﻥ‬
‫ﻗﺼﺮ ﺩﺃﻓﻤﻞ ﻭﺍﻋﻠﻨﻢ ﺃﻥ ﻓﻔﻨﻞ ﺍﻟﻔﻨﻞ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﻗﺆﻝ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﻗﻀﻼ ﺍﻟﻘﺆﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻐﻠﻪ‬
‫‪ 1‬ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺸﻮﺍ ﻟﺘﻬﻤﻪ ﺭﺍ ﺍﺕ ﻫﺘﺎ ﻻﻟﺘﺒﺎﺱ ‪ 2‬ﻏﺎﻳﻘﺎ ﻟﺌﻤﺄﻧﻬﺎ ﺗﻪ ﺃﻣﺤﺪﻭﻥ ﺍ ﻧﺰﻟﺔ ﺍ ﺍﻗﻪ‬
‫ﺗﺴﺪﻗﻴﺎﻭ ﻳﻨﻬﻰ ﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﻀﻘﺎﻓﺜﻄﺎ ﻣﺨﻂ ﺃﻯﺧﻞ ﻭﺍﻟﺤﻌﺎ ﺍﻻﻗﻰﺍ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﺍﻟﻰ ﺳﻔﻞ ﻭﺑﺎﺑﻪ‬
‫ﻓﺘﻠﻰ ‪3‬ﺛﺎ ﻟﻤﺮ ﻉ ﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺍ ﻟﻤﺎﺻﻴﺎ ﻟﻤﺠﺎ ﺩﻝ ﺩ ﺿﻴﻪ ﺻﺒﺘﺪ ﺃﻭﺍ ﺳﻢ ﺍ ﻟﻤﻮﺻﻮ ﻣﻊ ﺳﻠﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﺤﻠﻪ‬
‫ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺘﻪ ﻭﺍ ﻓﻴﻘﻰﻝ ﻛﻠﺪﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ‪ 0‬ﺍﺻﻢﻇﻜﻠﻞﻣﻦ ﺍ ﺣﺘﺠﻦ ﺍﻟﻤﺎ ﺍ ﻭﻏﻴﻢ ﺫﺍﺿﻤﻌﺎﻟﻰ‬
 ‫‪201‬‬

‫ﻫﺠﻨﺔ ﺍ ﻭﺃﻥ ﺇ ء ﻛﺎﻡ ﻣﺬ ‪ 0‬ﺍﻇﻠﺔ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺋﺐ ﺍﻇﻼﻝ‬

‫ﺍﺫﺍ ﻗﻰ ﺍ ﻛﺖ ﺍﻳﺔ ﻉ ﺍﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻼ ﻟﻤﺘﻤﺲ ﺍﻟﻰ ﺅﺡ ‪ 3‬ﻓﻲ ﺩﺍﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻰ ﻭﺷﺎﻥ‬
‫ﻡ ﻫﺎ ﻓﺈﺓ ﻷ ﺍﺣﺔ ﺍﻟﺔ ﺍﻻﻓﻲ ﺇﺻﺬﺍﺭﻁ ﻭ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻤﻰ ﺭ ﻋﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﺨﻔﻨﻬﺎ ﻭﺍﺑﺊ ﺍﻟﻔﺌﺠﺮ‬
‫ﻣﻨﻬﺎﺹ ﻳﺮﺍﻛﻤﻬﺎ ﻷ ‪ 8‬ﻋﻠﻠﻖ ﻓﺘﺤﻔﺬ ﻫﻦ ﺫ ﺙ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻠﺚ ﺧﺼﻨﺔ ﻗﺬﺭﺃﻳﻔﺎ‬
‫ﺗﻨﺘﺮﻱ ‪ 6‬ﺑﻨﻔﻰ ﺃﺿﺤﺎﺏ ﺍﻷﻋﻨﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻰ ﺟﻞ ﺣﻊ ﻥ ‪ 7‬ﻓﻲ ﺃﺭ ﻣﻦ‬
‫ﺃ ﺭ ‪ 0‬ﻓﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻌﻞ ﺍ ﺧﺰ ﻭﻳﺄ ﻟﻤﻪ ﺷﺎﻏﻞ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﻫـ ﻣﺤﺮ ‪ 0‬ﺗﺎﺓ ﻑ ﺋﺮ ‪ 0‬ﻓﻲ ﺭ‬
‫ﺫﻻﺙ ﺇﻳﺨﻨﺴﻪ ﺗﻌﺪﻳﺮﺍ ﻳﻔﺴﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺡ ﻻﻳﺨﻜﻢ ﻭﺍﺣﺪﺍ‬
‫ﻣﻨﻬﻤﺎﻗﺈﻥ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺛﻲ ﺫﻟﻠﺚ ﻓﻞ ﻛﻖ ﻣﺼﻚ ﺭﺃﻳﺊ ﺍﺗﺬﻱ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ‬
‫ﺛﻢ ﺍﺧﺘﺰ ﺃﺅﻟﻂ ﺍﻷ ﺭﻳﺊ ﺑﺸﺘﺚ ﻓﺎﺷﺘﻐﻞ ﺑﻪ ﺣﻖ ﺗﻔﺮﺥ ﻣﻨﺔ ﻭﻻﻳﻤﻈﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ‬
‫ﻓﺆﺕ ﻣﺎﻓﺎﺕ ﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﺫﺍ ﺃﻏﻤﻠﺖ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻫﺸﻠﺔ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻙ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ‬
‫ﺍ ﻳﺊ ﻟﻨﻘﻚ ﻓﻲ ﻛﻒ ﺛﻰ ﻏﺎﺓ ﺗﺰﺟﻮ ﺍ ﺍﻗﺰﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺍﺋﻚ ﺇﻥ‬
‫ﺟﺎﻭﺯﺕ ﺍ ﺍﻓﺎﻳﺔ ﻧﻲ ﺍ ﺍﻣﺒﺎﺩ ﻋﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﺗﻘﻀﻴﺮ ﻭﺇﻧﻨﺠﺎﻭ ﺯﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻞ ﺍ ﺍﻣﻨﻢ ﻋﺮﺕ‬
‫ﻋﻦ ﺍﺑﺌﺎﺃﻝ ﻭﺍﺏ ﺟﺎﻭﺯ ﺍ ﻓﻲ ﺧﻜﻼﻟﻒ ﺭﺿﻲ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﻭﺍﻟﺤﻔﺴﺔ ﺋﻔﻎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬
‫ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻤﺺﺧﺄ ﺍ ﺷﻮ ﺩ‬
‫ﺍﻟﺨﻪ ﺍﻟﻘﺢ ﻭﺍﻟﻌﻴﺐ ‪ 3‬ﺍﻅﻟﺔ ﺑﺎﻟﺼﺢ ﺍﻅ ﺹ ﺓ ﻭ ﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻓﻒ ﻭﺍ ﺣﺘﻮ‬
‫‪ 13‬ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻝ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﻏﺎﻥ ﺍﻁﻳﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻰ ﻹﻟﺨﺎﺩﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﺭﺓ ﺣﻢ ﺍ ﺵ‬
‫ﺍﺟﺘﺼﺢ ‪ 1 0‬ﻯ ﺓ ﻗﺪ ‪ 6‬ﺍﻛﺎ‬ ‫ﺟﻌﻪ ﻭﺃﻟﺘﻰ ﺑﻊ ﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻪ ﻙ ﻹﺑﻪ ﻧﺼﺮ ﻭﺍﺭ ﺻﻢ ﻭﻗﻰﺍ‬
‫ﻫﺼﻴﺐ ﻭﺗﺎﻟﻰ ‪ 7‬ﺻﻠﻪ ﺍﻥ ﻟﺮ ﻝ ﺣﻮﻥ ﺍ ﺓ ﻫﻨﻤﺎﺻﻞ ﻟﺔ ﻓﻰ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩ ﺑﺪﻝ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ‬
‫ﺧﻤﻠﺔ ﻓﺪﺭﺃﻳﻬﺎ ﺍﻍ ﺍ ﻭ ﺑﻴﺎﻥ ﻻﻭ ﻱ ﻫﺄﻥ ﻏﻮﻥ ﺧﺒﺮ ﺍ ﻟﻤﺐ ﺍﻣﺤﺬﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ 0‬ﻭﻫﻰ ﺍ‬
‫ﺍﺭﺟﻞ ﺍ ‪ 8 4‬ﺍﻟﻤﻤﻨﻊ ﺍﺳﻬﻤﻤﻌﻮﻝ ﻣﻦ ﺍ ﺻﻨﻊ ﺍﺫﺍ ﺍ ﻋﺎﻥ ﺍ ﺧﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﻮﺩ ﺍﻑ ﻋﻨﺪ ﺣﺸﺪ‬
‫ﺍﻋﻠﻢ‬
 ‫‪301‬‬

‫ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺑﻨﻔﻰ ﺍﻟﻄﻴﺔ ﻧﺆﻡ ﺃ ﻭﻳﻔﻔﻰ ﺍﻟﻰ ﻥ ﻭﺑﻐﻔﻰ ﻡ ﺟﻬﻞ ﻑ ﻧﻲ‬

‫ﺍﺷﺘﻌﻔﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻟﻜﻮﻥ ﻋﻂ ﺍﻭﻙ ﺽ ﺯﺍ ﻭﻻ ﺑﻴﺎﻧﻚ ﻣﺬﺭﺍ ﻭﻻ ﻋﻠﻨﻚ ﺟﻬﻨﻸ ﻓﺎﺓﻳﺊ‬
‫ﺍﻏﻠﻢ ﺃﺓ ﺳﺘﻰ ﺯ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﺸﺒﻚ ﺍﻣﺎ ﻣﺎﻳﺾ ﻭﺇ ﺭﺍﺋﻤﺔﺁ ‪ 3‬ﻓﺎﺫﺍ‬
‫ﺃﻏﺠﺒﺘﻚ ﻛﻀﺖ ﺧﺎﻟﻴﺌﺄ ‪ 3‬ﻳﺄﻥ ﺗﺰ ﻃﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻣﺆ ﻛﻞ ﺑﻤﺎﺭ ‪ 3‬ﻭﺳﺘﺤﺮﻣﻰ‬
‫ﻋﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺠﻒ ﻡ ﻫﺎ ﺍﻷ ﺍﻡ ﻓﺎﺍﻥ ﺍﻓﺊ ﺹ ﻋﺪ ﺫﻟﺚ ﺍﻟﺌﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺷﺎء ﻥ ﺍ ﺍﻧﺎﺹ‬
‫ﻳﻨﻴﺮﻙ ﻭﺍﺫﺍ ﻧﺸﺮﺕ ﺫﻟﺚ ﻣﺰﺓ ﺃﻭ ﺭﺕﺋﻲ ﻧﻠﺌﻢ‬ ‫ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻸ ﻣﺨﺐ ﺍﻟﺔ‬
‫ﺭﻩ ﻭﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﺌﺎﺧﻬﻦ ﻭﻗﻤﻪ ء ﻧﻲ ﻓﺎﺯﺩﺟﺮ ‪ 8‬ﻋﻦ ﺍ ﺍ ﺅﺩ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺍ ﺟﺐ ﻫﻦ‬
‫ﻙ ﺯ ﺻﻴﺐ ﺳﺤﺖ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺨﻠﺘﺊ ‪ 6‬ﺍ ﺍﺿﻨﻰ ﻭﻻ‬
‫ﺃﺹ ‪ 4‬ﺩﻩ ﻣﻦ ﺃﺩﻕ ﻳﻤﻮﺩ‬
‫ﻳﻘﻲ ﺍﻷ ﻋﻦ ﺍﻁﺻﻺﻳﺚ ﺑﻪ ﻭﻻ ‪6‬ﻳﺨﻪ ﻗﺄﺓ ﻗﺒﺮﻝ ﺣﺎ‬
‫ﺛﺌﻢ ﻳﻌﻮﺩ‬
‫ﺇﺋﺎﻟﻚ ﻭﺇﻷﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺰﺍﺋﺤﺔ ﻭﻏﻘﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﺗﻰ ﺻﻰ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺠﻠﻰ ﺙ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﻭﻻ ﻳﺒﺎﻟﻰ‬ ‫ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻻﺙﺍ ﻣﺎﺭ ‪ 3‬ﺧﻬﺎ ﻓﺄﻳﻢ ﺛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﻣﻤﻦ ﺳﻤﻊ ﻭﺫﻻﺙ ﻣﻈﻤﺤﺔ ﺍﻟﺼﺬﻕ ﻭ ﺭﺭﺍﺓ ‪ 8‬ﺑﺎﻟﺮﺃﻧﻲ ﻗﺎء ﻥ ﺍﺷﺘﻄﺺ ﺃﻻ‬
‫ﺗﺌﺒﺮ ﺛﻰﺓ ﺍﻻ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻪ ﺻﺬ ﻭﺃﻓﻲ ﻳﺊ ﺃﻣﻒﺕ ﻙ ﺍﻻ ﺋﺮﻧﺎﻥ ﻕ ﻣﻞ‬
‫ﺻﻦ ﺍ ﺧﺎ ﺃﻯ ﺟﺎﻋﺖ ﻳﺎﻟﺆﻡ ﺿﺪ ﻋﺮﻡ ﻭﺍ ﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﺍ ﺍﺟﺰ ‪ 4‬ﻭﺍﻅ ﻭﺭ ﺑﻔﻌﻴﻦ ﺍ ﺍﺿﻌﻒ‬
‫ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺭ ﻧﺤﻰ ﺍ ﺿﺊ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺬﺭ ﺑﻔﺘﺤﺘﻴﻦ ﺍ ﻳﻀﺎﺻﺘﻬﻂ ﻣﻤﻮﻡ ﺃﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻦ ﺍﻟﺮﺩﻯ ﺻﻪ‬
‫ﺃﺟﻤﺒﺊ ﻭﺍﻟﺮﺍ ء ﺻﻦ ﺍ ﻟﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺐ ﻭ ﻭﻉ ﻣﻦ ﺭﺍ ‪ 0‬ﻓﻴﺮ‪ 0‬ﻭﻳﻘﺎﻝﺹ ﻣﺠﺒﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ‬
‫ﻳﺮﺍﻭ ﺗﻲ ﻗﺎ ‪ 8‬ﺃﻯ ﺍﺿﻎ ﻭﺍﺷﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩ ‪ 1 5‬ﻯ ﻗﻘﺺ ﻋﻘﻞ ‪ 6‬ﺍﻛﻂ‬ ‫‪3‬‬
‫ﻳﻬﻮﺍ ‪ 7‬ﺃﻯ ﻻ ﻳﻬﻒ ﻛﻠﻨﻪ ‪ 8‬ﻣﺼﺪﺭﻣﻴﺴﻰ ﻣﻦ ﺍ ﺭﺭﺻﺒﺎﻟﺸﺊ ﺍ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﺼﻜﻴﺒﺎ ﺃﻭﺗﻬﺎﻭﻥ‬
 ‫‪401‬‬

‫ﻭﻻ ﺹ ﻛﺎ ﻣﻘﻮﻝ ﺍ ﺍﺹ ﻓﻬﺎﻫـ ﺍﺧﺒﺮ ﺑﻤﺎ ﺳﺚ ﺙ ﻓﺎ ﻥ ﺍﻟﻜﺐ ﺃﻙ‬

‫ﺹ ﺃﻧﺖ ﺳﺎﺥ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻰ‪ 9‬ﻓﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺮ ﻗﺎﺋﻞ ﻭﺇﻧﻚ ﺍﻥ ﺻﺮﺕ ﻟﻸﺣﺎﺩﻳﺚ‬
‫ﻭ ﺍ ﻋﻴﺎ ﻭﺣﺎ ﻣﻸ ﻛﺎﺗﺎ ﻣﺎﺓﻑ ﻭﺿﻞ ﻋﻦ ﺍ ﺍ ﺍﻣﺔ ﺃ ﻛﻔﺮ ﺋﻤﺎﻳﻔﻘﺮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺮﺥ ﺃﺿﺎﻑ‬
‫ﺃﻧﻈﺮ ﺋﻖ ﺻﺎﺣﺼﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺖﺍﺱ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻧﻀﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺴﻠﻄﺎﻥ ‪ 9‬ﻭ ﻧﺰﻟﺔ‬
‫ﻭﻣﻴﺖ ﺩﻭﻥ ﺫﻻﺙ ﻣﻦ ﺍﻇﻠﺼﺎ ء ‪ 3‬ﻭﺍﻷ ﻛﻔﺎﺵ ﻭﺍﻹﺧﺮﺍﻥ ﻓﻮ ﻓﺊ ‪ 3‬ﻗﻨﻚ ﻗﻲ‬
‫ﺻﺨﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺖ ﻝ ﻓﻪ ﺍ ﺍﻣﻔﻮ ‪ 4‬ﻭﺕ ﺯ ﻧﻀﺬ ﻋﺌﺎ ﺍ ء ﺇﺹ ﺋﻤﺎ ﺯﻟﺠﻪ‬
‫ﻏﻴﺰ ﻣﺤﺎﺙ ﻭﻻ ﻣﺴﻨﺬﻇﻰ ﻭﻻ ﺻﻨﺘﺰﻳﺪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺁ ‪ 4‬ﻣﻘﻄﻌﺔ ﻻﻭﺩ ﻭﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﺰﺍ ﺓ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﺹ ﺇ ‪ 6‬ﻭﺍﺿﺄ ﺍﻟﻰ ﺿﻰ ﺑﺎﻟﻪﻧﻮ ﻭﺍﻟﻰﺇﻣﺤﺔ ﻓﻲ ﺍ ﻟﻨﻖ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺚ ﻛﻞ ﻣﺎﺓ ﻭﻕ ‪7‬‬
‫ﺍ ﺍﻳﻪ ﻧﻀﻚ ء ﻗﺎﻩ ﺍ ﺍ ﺭﻓﻰ ﻭﺍﻟﻤﻮﺫ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭ ء ﺓ‬
‫ﺍﻛﻢ ﺃﻧﻚ ﻋﻤﻂ ﺏﻟﻰ ﻫﻦ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﺑﺴﻔﻪ ﻭﺃﻥ ﺳﻔﻪ ﺍﻓﻴﻴﺨﻪ ﺻﻤﻄﻞ ﻟﺔ ﻣﻨﻪ‬
‫ﻑ ﻥ ء ﺭﺹ ﺓ ﺃﺅ ﻓﺎ ﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﻪ ‪ 8‬ﻓﻜﺄﺗﻚ ﻗﺬﺭﺿﺖ ﻣﺎ ﺃﺗﻰ ﺑﻪ ﻓﺎﺟﺘﻔﺐ ﺃﻥ‬
‫ﺕ ﺫﻱ ‪ 9‬ﺋﺎﻟﻪ ﻓﺎﻥ ﻛﺎﻧﻖ ﺫ ﺍ ﻩ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺬ ﻭﺑﻢ ﻓﺤﻘﺘﺊ ﺫﻣﻚ ﺇﺋﺎ ‪ 0‬ﺑﻘﺰﻙ‬
‫ﻣﺤﺎﺭﺿﺘﻪ ﻓﺄ ﺃﻥ ﺗﺬ ﻭ ﻣﻢ ﻋﻠﻪ ‪ 1‬ﻓﻠﺪ ﻯ ﺫﺍﻟﺚ ﺍﻟﺚ‬
‫ﺑﻪ ‪ 1‬ﺃﻯ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻭﺳﺎﻃﻨﺔ ‪ 2‬ﺟﻤﻊ ﺧﻠﺺ ﺑﻬﺴﺮﺫﻣﺤﻮﻥ ﺍﻅ ء ﻥ ﺑﻮﺯﻧﻪ ﺃﻳﻔﺎ‬
‫ﻭﺍﻻ ﻛﻔﺎ ء ﻧﻬﺤﻜﺾ ﻭﻫﻮﺍ ﻝ ﻭﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺑﻬﺴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺮﻗﻮﻓﻤﻴﺎﺟﻤﻊ ﺍﺥ ‪ 3‬ﻭﻃﻦ ﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺃ ﻝ ﺍﻟﻌﻔﻮﺍ ﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺕ‬ ‫ﺱ ﺍﻻﺻﺘﻮﻃﻴﺎ ﻣﻴﺪﻁ ﻟﻔﻌﻠﻪ ﻭﺫ ﺍ ﺍ‬
‫ﻟﻠﻴﺴﻮﻭﻣﻦ ﺃ ﺧﻼﻕ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺼﺎﻋﻴﻬﻢ ﻭﻣﻨﻪ ﻓﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﺬﺍ ﻟﻪ ﻓﻮ ‪ 5‬ﺍﺋﻤﻪ‬
‫ﺹ ﻋﺐ ﻳﻘﺎﻝ ﺍ ﻋﺘﺎﺹ ﻋﻞ ‪ 4‬ﺍﻻ ﺻﺄﻯ ﺍﻟﺨﻮﺍ ﺍﻧﺎﺙ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻢ ﻫﺘﺪ ﻣﺮﺍﺏ ‪ 6‬ﺍﻟﺠﻨﻊ ﺃﺷﺪ‬
‫ﺍﻯ ﻧﺸﺘﺎﻕ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻟﻌﻸ ﻣﻦ ﻹﺏ ﻃﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻭ ﺭ ﻇﺮﻑ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺧﺒﺮﺍﻥ ‪7‬‬
‫‪ 8‬ﻟﺴﻔﻪ ﺿﺪﺍﻁ ﻟﻢ ﻭﺃﻣﻞ ﺍﻇﻔﺔ ﻭﺍﻁ ﻫـﻜﺔ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺃﻳﻔﺎﻭﺍﻟﺴﻔﻴﻪ ﻫﻮﺃﻟﻤﺘﻤﻒ‬
‫ﻳﺬ ﻻﺙ ﺍﺻﺘﺬﻣﺤﺺ ﺍ ﻟﻪ ﺍﻓﻀﺪﻯ ‪ 9‬ﺃﻯﻧﺘﺒﻊ ﻃﺮ ﺗﺠﺘﻪ‬
‫ﻻ‬
 ‫‪501‬‬

‫ﻻ ﺗﻀﺎﺣﺒﻦ ﺁﺻﺪﺍ ﻭﺍﺑﺊ ﺍﺷﺘﺎ ﻧﺴﺖ ﺑﻪ ﺃﺧﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺃﺅ ﺃﺧﺎ ﻣﺮﻓﻖ ﻭﻻ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍ‬
‫ﻭﻻ ﻭﻟﺪﺍ ﺍﻻ ﺑﻤﺮ ﺓ ﺓء ﻥ ﻳﻢﺛﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃ ﻧﻞ ﺍﺋﺮﺅﺓ ﻗﺬ ﻳﻀﻠﻢ ﺍﻹﺿﺘﺰﻣﺎﻷ ‪9‬‬
‫ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺒﺜﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﻔﺤﺒﻮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻇﻠﺼﺎ ﺑﺎﻻﺩ ﻻﻝ ﻭﺍ ﺍ ﻳﺎﻭﻥ ﻭﺉ ﻗﻘﺪ‬
‫ﺳﻖ ﺳﺎ ﺑﻪ ﺹ ﺣﺐ ﺍﻟﻤﺮﻭﺓ ﻭﻭﻗﺎﺭﻁ ﺃﺧﺪﺙ ﺍ‪ 4‬ﻓﻲ ﺅﺍ ‪ 4‬ﺭﻗﺔ ﺷﺎ ﻥ ﻭﺧﻔﺔ ﺛﺘﺮﻟﺔ‬
‫ﻻ ﻟﻤﺘﻌﻰ ‪ 2‬ﻏﻺﻷﺻﺎﺑﻠﺚ ﻭﺍﻟﻈﻔﺮ ﻋﻠﺒﻪ ﻓﻴﻚ ﻋﺎ ﺓ ﻭﺭﺃﻱ ﻭﻻﺗﺮ ﺭﻥ‬
‫ﻭﺗﺒﺖ ﺑﻈﻨﺮﻙ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﺒﺎﻥ ﻭﺻﺊ ﻙ ﺍﺫﺍ ﻭﺿﺖ ﻓﺎﻥ ﺃ ﺍﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺤﻪ‬
‫ﻝ ﻡ ﺻﺐ ﺍﻟﺖ ﻟﻤﺲ ﻣﺚ ‪ 4‬ﺍﻟﺰﺍء ﻱ ﻓﻲ ﺫﺍﺍ ﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺑﺘﺤﺘﺒﻮﺍ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻨﻰ‬
‫ﺇﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﺨﺎﺏ ﻭﺫ ﺙ ﺿﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ‬ ‫ﻳﺨﺘﻌﺴﻮﺍ ﻧﺠﻬﺎ ﺍﻁ ﺥ ﺛﺌﻢ ﻳﻨﻨﻨﻄﻴﻔﻮﺍ‬
‫ﻭﻓﺄﻣﻮ ﻓﻲ ﺍﻻ ﺥ ﻻﻕ‬
‫ﺭ ﻣﻚ ﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ﺃﺅﺳﻌﻠﻄﺎﻥ ﻧﺎﻥ ﺍﻟﻰﻓﻰﻓﻄﺔ ﺃﺅﺛﺼﻚ ‪16‬‬ ‫ﻻﻳﻒ ﻧﺠﺪﻅ ﻓﻲ ﺍﺋﻢ‬
‫ﺍ ﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﺤﺎ ﺯﻭﺍﻵ ﻭﻻﺍ ﻱ ﻧﻲ ﺍ ﻛﻮ ﺍﺋﻪ ﺍ ﻟﻤﻚ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻓﺎﻥ ﺍﻷﻧﻨﺎﺏ ﺃﻗﻞ‬
‫ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺨﻴﺰ ﻏﻨﺎ ء ‪ 7‬ﻋﻴﻖ ﺃﻓﻠﻤﺎ ﻧﻲ ﺍﻟﺪ ﺭﻳﺊ ﻭﺍﻟﺬﻧﺴﺎ ﻭﻟﻜﻎ ﺍﺫﺍ ﺍ ﻛﺒﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻧﻲ ﺍ ﺍﺫﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺬﻳﺨﻪ‬ ‫ﺩﺑﻦ ﺃﺅ ﻣﺮﻭ ﺓ ﻓﻠﻚ ﻓﻴﻐﺠﺒﻚ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭ ‪ 4‬ﺓ ﻻ ﺗﺰﺍﻟﺠﺎ ﺍ‬
‫ﻻﺗﺶ ﺍﺟﻤﺜﺎ ﻧﻲ ﺍﻻﺧﺮ‬
‫‪ 1‬ﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻁ ﻭﺍﻻﺳﻘﺌﻨﺎﺱ ﻳﻘﺪﺍﻻﺳﺰﺳﻞ ﺍﻟﻰﻛﺬﺍ ﺃﻯ ﺍ ﻧﺒﺴﻂ ﻭﺍﺿﺎ ﻧﻰ ﻭﺍﻟﺘﺒﺬﻝ ﻓﻰﻙ‬
‫ﺍﻟﺘﺼﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺩﻻﻝ ﻛﺎﻟﺘﺪﻟﻞ ﻫﻮ ﺍﻻ ﻧﺒﺴﺎﻁ ‪ 2‬ﺍﻻﻑ ﺱ ﺍﻟﻄﺎﺻﻮﺍ ﻟﻐﻠﺒﻘﺎﻟﻘﻬﺮ ﻭﻫﻬﻤﺤﺪﺭ‬
‫ﻣﻔﻌﺎﺷﺎﻟﻰ ﺿﺮﻟﻪ ﻭﺍ ﻇﻔﺮﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻄﻠﻰ ﺏ ﻳﻘﻠﺪﻇﻔﺮﺑﻪ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺈﺏ ﻃﺮﺏ ‪ 1 3‬ﺧﻘﺮ ﻳﻊ‬
‫ﺃﻯ ﻳﺘﻄﺎﻭﻟﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﺋﺤﺒﺎﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻨﻴﺸﻮﺍﻟﻨﺌﺮﻳﺐ ﻣﻤﻮﺍ ﺍﺧﺒﻜﻴﺖ ﺍ ﺧﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﻐﻠﺒﻪ ﺩﺇﻟﺠﺔ‬
‫‪ 10‬ﺃﻋﺪ ﻧﺎ ﺓ ‪ 6‬ﺍﺋﺮﺏ ‪ 7‬ﺗﻔﻌﺎ ‪ 8‬ﺃﻋﻼ ﺗﺎ ﺭﺗﻚ‬
 ‫‪601‬‬

‫ﺍﻏﻠﻨﻢ ﺃﻥ ﺍﺏ ﺑﻦ ‪ 1‬ﺧﻠﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺹ ﻧﺤﺮﺑﺔ ﻓﺎﻧﻈﺰ ﻧﺠﻤﺎﺭﺃﺕ ﺃﺅﺻﻤﻨﺖ‬

‫ﺃﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﺔ ﺑﻶ ﺃﻛﺎﻫـﺮﺃﻡ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺩ ‪0‬ﺯﺍ ﻭﺍﺗﻈﺮ ﺃ ﻳﻄﺄﺏ ﺍﻟﻚ‬
‫ﺑﺎﻻﻧﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍ ﺍ ﻓﻲ ﻡ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﻥ ﻋﺮ ﺍ ﺍﻳﻚ ﻗﺌﻚ ﺑﻄﺎﺻﺘﻪ ‪ 3‬ﺃﻧﻢ ﺗﻦ ﻳﻄﻠﺐ‬
‫ﺍﻟﻪ ﻙ ﺑﺎﻟﺜﺮ ‪0‬‬
‫ﺍﻙ ﻝ ﺃﺗﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﻞ ﺛﺂ ﻥ ﻻﺙ ﻧﻴﻪ ﻫﻮﻯ ﺗﺬﻛﺮ ﺫﺍﻛﺮ ﺑﺴﺆ ﻭﺫﻛﺮﺗﻪ‬
‫ﺃ ﺕ ﺑﺨﻴﺨﺮ ﻝ ﺓ ‪ 4‬ﺫﺍﻷ ﺍﺅ ﻳﻀﺰ ﻑ ﻳﺸﺨﻨﺘﻚ ‪ 3‬ﺫ ﺍﺣﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻲ ﺍﺅ ﻭ‬
‫ﺍﻻ ﻓﻲ ﻣﺆﻃﻦ ﺩﺹ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻫﺎﺓ ﻓﺎﻥ ﺩﻳﻘﻚ ﺍﺫﺍ ﻭ ﺑﺮ ﺑﻚ ﻓﻲ ﻭﺍ ﻃﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﺎﺓ‬
‫ﻟﻢ ﻧﺠﻔﻞ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﻣﺠﺌﻖ ﺍﺓ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻴﻴﻞ ﻻﺋﻤﺔ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺍﻷﺣﺰﻡ ﻕ ﺃ ﺭ ﻋﺪﺅﻙ ﺃﻷ ﺓﺯ ﺍﻵﺗﺖ ﻳﻔﺮ ﻭﺃﻻ ﺫ ﻳﺴﻴﺮ‬
‫ﺍ ﺍﺿﺮ ﺿﺮﺃ‬
‫‪ 9‬ﺍﺏ ﻥ ﻟﻐﺔ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻘﺎﺏ ﻭﻋﺮ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻹﻧﻪ ﺻﺜﺔ ﺻﺎﺻﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍ ﻟﻀﺒﻴﻪ ﺑﻬﺎﻣﺠﺾ‬
‫ﻣﺒﺎ ﺻﺮﺓ ﻣﺎ ﻧﺠﻐﻰ ﻭﻣﺎﻻ ﻟﻨﺒﻰ ﻭﺍﻁﻫـﺺ ﻃﺎﺏ ﻟﺌﺊ ﻹﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﺻﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﻤﻘﺖ ﻗﻤﺼﻤﻮ‬
‫ﻣﻴﺤﻰ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻳﻢ ﻕ ﺍ ﺍﻟﻤﺤﺰ ﺑﻤﺤﻨﻰ ﺍ ﺭﻣﺎ ﻛﺄﻭﻗﺪ ﺻﺎﻏﻮﺍﻣﻔﻊ ﻗﻤﻦ ﺍﻟﺜﻼﻓﻰ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍ ﻭﺍﻻﺻﻞ‬
‫ﻟﺴﺒﺐ ﻛﺌﺮﺓ ﻣﻌﺎﻩ ﺃﻭﺣﻜﻠﻠﻴﺎﻳﻢﻗﻮﻟﻢ ﺍﻟﻮﻟﺪﻣﺠﺒﻨﻀﺒﺨﻠﺔ ﺃ ﺳﺒﺐ ﺍﻋﺌﺮﺓ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﻋﻦ ﺍﻁﻫـﺐ‬
‫ﻭﻛﺰﺓ ﺍﻟﺒﺨﻞ ﻭﻗﻮ ﻡ ﺍﺭﺿﺮ ﻣﺄﺳﺪﺓ ﻭﺿﺒﺤﺔ ﺃﻯ ﻣﺤﻞ ﺍﻋﺨﺮﺓ ﺍﻻﺳﺪ ﻭﺍ ﺍﻡ ﺑﺎ ء ﻭ ﻣﻨﻰ‬
‫ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺜﻒ ﻣﻨﺎ ﺍ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﺡ ﺭﻭﺓ ﺍ ﺍﻗﺘﻞ ﻭﺃﻥ ﺍﻁﻫـﺺ ﺳﺒﺐ ﻋﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﻗﺪ‬
‫ﻋﻠﻞ ﺩﻻ ء ﺑﻘﺮﻟﻪ ﻓﺎﻧﻈﺮ ‪ 3 14‬ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻮﺯﻧﻜﻢ ﺍﻟﺸﺊ ﺍ ﻃﻠﻰ ﺏ ﻭﺍﻙ ‪0‬ﺱ ﻧﻬﺎﺏ ﺍﻁﻫـﺺ‬
‫ﻓﻌﻠﻪ ﺷﺮ‪ 0‬ﻳﺚ ﺭ‪ 0‬ﻡ ﺩﺇﺏ ﻃﺮﺑﺄ ‪3‬ﻳﺄﻯ ﻻ ﻟﻨﻠﺚ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻂ ﺙ ﻭﺍﻅ ﻓﺔ ﺍ ﻯ ﺍﻻﻣﺮﺍﻉ ﻣﻦ ﺫ ﻛﺮ‬
‫ﺃﺻﺪﺍﻍ ﻣﻦ ﻓﻮﻃﻢ ﺍﺳﻤﺨﺸﻔﻠﻴﻦ ﻓﻠﻮﻻ ﺍﺫﺍ ﺣﻤﻸ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻔﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﻤﻮﻃﻨﺤﻤﺐ‬
‫ﺇﻟﻤﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻭﻣﺠﻤﻊ ﻟﻰ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻭﻗﺮﻟﻪ ﻟﻢ ﻣﺠﻔﻞ ﺃﻯ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﺭﻝ ﺍ ﻟﻄﺮ ﻳﻖ‬
‫ﻭﺍﻟﻼﺛﻤﻪ ﺍ ﻋﺬﻝ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻢ ﻻﻣﻪ ﻋﻠﻰﻛﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺃﻯ ﻋﺬﻟﻪ ‪ 0‬ﺍﻻﺻﻢ ﺍﺳﺢ ﻣﻀﻴﻞ‬
‫ﻥ ﺻﻢ ﻓﺎﻟﻮﻥ ﺭﺃﻳﻪ ﺍﺩ ﺍﺿﺒﻌﺎﺓ ﻭﺃﺗﻘﻦ ﺍ ﻯ ﺍﻥ ﺍﻻﺿﺒﻂ ﻭﺍﻻﺗﻘﻦ ﻓﻰ ﺷﺄ ﺫﻙ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺰﻙ‬
‫ﺍﻉ‬
 ‫‪701‬‬

‫ﺍﻏﻠﻨﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﻗﺬ ﻳﻜﻮﺯﺃﺣﻠﻴﺊ ﻓﻴﺨﻤﻔﻪ ﺍﻟﺤﺰﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺟﻠﻴﺎ ‪1‬‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﺩﻗﺎﻝ ﺋﻴﻬﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺘﻒ ﺍﻟﺠﻔﻞ ﻭﻗﺬ ﺩﻥ ﺍﻟﺰﺟﻞ ﺯﻣﻴﺌﺎ‬
‫ﻓﻴﺨﺬ ﺍﻟﺤﺰﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺑﻘﺎﻝ ﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻓﺔ ﻥ ﺃﺕ ﻳﻘﺎﻝ ﻳﻬﺔ ء ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ‬
‫ﻳﻪ‬ ‫ﻣﺢ ﺭ ﻭ ﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﻮﻝ ﻫﺬﺭﺍ ﺯﻋﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺷﺐ ﺍﻫﺔ ﻭﺍﺿﺘﺮﺵ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺏ ﻙ ‪ 13‬ﺃﻣﺮ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺬﺭ ﻳﻤﻤﺎ ﺃ ﺍ ﺃﺻﺆﺏ ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺃﻳﻪ ﺍ ﺃﻗﺮ ﺑﺄ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺍﻙ ﻓﺨﺎ ﺍﺗﻪ‬
‫ﻓﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍ ﺍ ﺋﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﻬﻮﻯ ‪3‬‬
‫ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﺍ ﻗﻮﻯ‬ ‫ﺍﺑﺈﻩ ﺍﻻ ﻓﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺮ ﺫﻛﺮﻙ ﻟﻪ ﻛﺪﻯ ﻡ ﻋﺪﻙ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﺮ ﺿﺮ ﺍ‬
‫ﺍ ﺍﺿﺪﻳﺪ ﺇﺳﺢ ﻓﺎ ﻝ ﻣﻦ ﺍﺏ ﺑﻤﺘﺤﺘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﺹ ﺍ ﺍﺻﺴﺪ ﻭﺍ ﻗﻮ ﻳﻖ ﻝ ﺩ ﺍ ﺍﺻﺌﻰ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺈﺏ ﻭﺭ ﺕ ﺍﺫﺍ ﺻﻠﺐ ﻭ ﻯ ‪ 4‬ﻭﺍ ﺍ ﻳﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ‪ 4‬ﻭﺍﻟﺰ ﻳﺖ ﺥ ﻣﻴﺮ ﺍﺭﻗﻰ ﺭ ﻛﺴﻜﻴﺖ‬
‫ﻳﺖ‬ ‫ﻭﻓﻰ ﺻﺎﻥ ﺍﺣﺮﺏ ﺍﻟﺰ ﻱ ﻭﺍﻟﺰ ﺏ ﺍﻁ ﺍﻟﻴﻢ ﺍﻻ ﻛﻦ ﺍﻟﻘﺎﻳﻞ ﺍ ﺹ ﻡ ﻛﺎ‬ ‫ﻓﻰ‬
‫ﻭﺍﻻﺻﻦ ﺍ ﺍﻓﻤﺢ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﺴﻦ ﻳﻢ ﻓﺮﺡ ﻭ ﻟﻤﺼﺮﺍﻻﺳﺎﻟﺔ ﺃﻯ ﺍ ﻓﺤﺎﺣﺔ ‪ 4‬ﻭﻯ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ‬
‫ﻟﻮﺯﺭﻓﻌﻠﻰ ﻭﻳﺔ ﻝ ﻋﻲ ﻋﺪ ﺯﻥ ﻑ ﻟﻰ ﺱ ﺕ ﻯ ﻭﻋﻴﻰ ﻹﻻﺻﻲ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﺪ ﻟﻮﺏ ﻣﻲ ﺍﺩ‬
‫ﻭﺿﻰ ﻑ ﺍ ﻧﻂ ﺍ ﻝ ﻛﺮ ﺱ ﻭﺍﻁ ﺩﺭ ﺑﻤﺘﺤﺘﺒﺮﺍﻟﺬﻹﻥ ‪ 13‬ﻣﻦ ﺭﻑ ﻃﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻹﺑﻰ ﺿﺮﺳﻮﻧﺼﺮ ﺧﻠﻂ ﻭ ﻋﻢ ﻣﻢ ﻻﻳﻔﺆ ﻭﻁ ﺹ ﻣﺤﻨﻰ ﻫﻨﻪ ﺍﻟﻤﻘﻮﺍﻗﺎﻥ ﺍﺭﺟﻞﻗﺪ ﻃﻮﻥ‬
‫ﺣﻠﺒﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺠﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺑﻘﺎ ﻛﻠﻦ ﺍﻟﻪ ﻭﻯ ﺿﺪﻳﺪ ﻭ ﻳﺨﺎﻑ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻪ ﻥ ﺻﻘﺮ‬
‫ﻓﻲ ﺣﻤﻠﻪ ﺻﺼﻪ ﻭﺧﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻔﻤﻢ ﺍﻟﺞ ﻝ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺪ ﻃﻮﻥ ﻭ ﺭﺍ ﺣﻠﻴﻤﺎﺳﺎﻛﻀﺎ‬
‫ﻗﻠﻴﻞ ﺍﺓ ﻣﻤﻮﻣﻜﺚ ﺭ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻋﻀﻌﻴﻬﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻓﺼﻴﺢ ﻭ ﻓﻲ ﻫﻤﻦ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍ ﻯ ﻭﺍﻟﺤﺼﺮ ﻓﻴﺤﻤﻞ ﻫـ ﺫﺍ ﺍ ﺭﻛﻮﺍ ﺭﻭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻳﻘﻮ ﻕ ﻏﻴﺮء ﻩ ﻓﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ‬
‫ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻗﻮﺍﻣﻤﺬﻳﺎﻧﺎ ﻭﺧﻠﻄﺎ ‪ 3‬ﺃﻯ ﻓﺎﺟﺄﻟﻰ ﻭ ﺑﻐﺘﻚ ﻭ ﺑﺎﺑﻪ ﻧﻔﻊ ‪ 3‬ﻅ ﻑ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ‬
‫ﺍﻟﻮﻯ ﻣﻘﻤﻮﻭ ﺻﺪﺭ ﻫﻮﻳﺘﺴﻦ ﻹﺏ ﺧﺐ ﺍﺫﺍ ﺍ ﺻﺒﺒﺘﺮﻋﺎﻗﺘﺒﻪ ﻡ ﺍ ﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻞ ﺍﻟﻨﻀﻰ‬
‫ﻭﺍ ﻋﺮﺍﻓﻬﺎ ﻣﺨﻮﺍﻙ ﺉ ﻧﻢ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻧﻰ ﻝ ﻣﺸﻬﻢ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺍﻧﺒﻊ ﺳﺎ ‪ 0‬ﻭﻫﻮﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﻫﻮﺃء‬
‫ﺭ ﻝ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺎﻟﻮﻯ ﻡ ﻳﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺿﺤﻴﺆ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺫﻙ ﻻﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺪﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﻗﻴﻼ‬
 ‫‪801‬‬

‫ﻳﺠﺘﻎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻻﻗﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻻﺷﺘﻐﻨﺎ ‪ 4‬ﻋﻨﻬﻨﻢ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻗﺘﻘﺎﺭ‬

‫ﺍ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺊ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﻭﺧﺄ ﺑﺸﺮﻙ ‪ 1‬ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻨﻨﻀﻨﺎﻭﻙ ﺣﻨﻨﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺍﻣﺔ‬
‫ﻋﺰﺿﻚ ﻭﺑﻘﺎ ء ﻋﺮﻙ‬

‫ﻻﻓﻲ ﺍ ﺑﻰ ﺍ ﺭﺃ ﺑﻒ ﻳﺰ ﻃﺮﻳﻪ ‪ 3 4‬ﺯﺍﻙ ﺍﺑﻖ ﺃﺭﺫﺕ ﺍﺗﺎ ﺍﻟﺠﺎ ﻝ ﺇ ﺍ ﺍﻣﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻳﺊ‬

‫ﺩﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃ ﺗﺰﺫ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﻀﻴﻊ ﻋﻘﻠﻚ ﻭﺗﺆﻓﻲ ﺟﻠﻴﺴﻚ ﺑﺤﻤﻼ ﺍ‬
‫ﻋﻴﻪ ﺋﻘﻞ ﻣﺎ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﻭﻏﻤﺬ ﺋﺎ ‪ 0‬ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﻧﻨﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍ ﺍﻓﺼﻴﺢ ﻣﻦ ﻛﺎﻃﺒﻪ‬
‫ﺍﻷﻋﺠﻤﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻔﻘﻪ ﻭﺍﻏﻢ ﺃ ‪ 4‬ﻟﻴﻤﺎﺱ ﺑﻖ ﻏﻠﻢ ﺗﺬﺹ ‪ 0‬ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺰ ﺃﺧﻠﻪ‬
‫ﺍﻻ ﻋﺎ ﺅ ﻭﻥ ﻭﺍ ﻟﺔ ‪ 3‬ﻭ ﻗﻔﻨﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺣﺮﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺨﻌﻔﻮ ﺟﻼ ﺣﺘﻰ‬
‫ﺃﻥ ﻛﺌﻴﺰﺍ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻟﻬﺆ ﻭﺍﻵﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺧﺖ ﺍﻷﺿﺴﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻳﺤﻘﺮ ‪0‬‬
‫ﻓﻰ ﺩﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﺍﻟﻰﺻﻠﻰ ﺩﺍ ﺽ ﻕ ﺍﻻ ﺧﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻁ ﻭﻳﺔ ﻧﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺳﻰ ﺑﺪﻧﺎﺙ ﻻﻧﻪ ﻳﻬﻮﻯ ﺑﺼﺎ‬
‫ﻋﻈﻢ ﺍﻝ ﻩ ﺫﻡ ﺍﻧﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﻯ ﻑ ﺍﻝ ﻧﻌﺎﻟﻰ ﺃﻓﺮﺃﻳﺸﻤﻦ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻤﻤﺼﻮﺍﻩ ﻭﻻ ﺗﺘﻎ ﺍ ﺍﻟﻮﻯ ﻭﺍﻗﻎ‬
‫ﺣﻤﺎ ﻭﻗﻰﻟﻪ ﻭ ﻕ ﺗﺒﻌﺖ ﺃﻩ ﻭﺍ ء ﻫﻢ ﻓﺎﻥ ﻗﺎﻟﻪ ﻃﻠﻔﻆ ﺍﻟﺠﻊ ﻧﺔ ﻱ ﺍ ﻋﺪﺍﻥ ﺹ ﻭﺍﺹ ﻫﻮﻯ‬
‫ﻏﻴﺮﻫﻮﻯ ﺍﻵﺣﻤﺨﺮ ﺑﻦ ﻡ ﺻﻰ ﺹ ﻭ ﻻﻱ ﻧﺎﻣﻤﻂ ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻧﺒﺎﺡ ﺃﺻﺎﺋﻬﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍ ﺍﻅ ﻟﺮﺍﻟﺤﻴﺮ‬
‫ﻭﻓﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺅﺭﺩﻯ ﻭﺃﻁ ﺍﻃﻮﻯ ﻓﻬﻮﻋﻦ ﺍ ﺭ ﺑﺮ ﺍﺙ ﻭﻟﺪﺧﻞ ﻣﻀﺎﺩﻻ ﻧﻪ ﻳﻌﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻼﻕ‬
‫ﻓﺒﺎ ﻛﻴﺎ ﻭ ﻟﻂ ﻫـ ﻥ ﺍﻻ ﺍﻝ ﻓﻀﺎﻏﻴﺎ ﻭ ﻣﺠﻌﻞ ﺳﺶ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﻋﻀﻴﻀﻰﻛﺎ ﻭﻣﺪ ﺧﻞ ﺍ ﺍﺻﺮ ﻣﺴﻸﻛﺎ‬
‫ﻃﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺬﻫﺒﻪ ‪ 4‬ﻭﺍﻟﺠﺎﻕ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﻣﻦ‬ ‫‪ 9‬ﺍﻟﺒﺜﺮ ﻹ ﻋﺴﺮ ﻃﻼﻓﻪ ﺍﺭﺟﻪ ‪2‬‬
‫ﺟﻔﺎ ﺍ ﺍﺻﻰﺏ ء ﻓﻮﺍﺫﺍﻏﻠﻆ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻰ ﻭﺍﻓﻲ‬
‫ﺍﻗﻐﻄﻴﺔ ﻳﺔ ﻝ ﻛﻪ ﺍ ﻟﺌﺊ ﻛﺎﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻗﻀﻼﻏﻌﻼ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻴﻞ ﻟﺤﻔﻦ ﻏﻢ ﻻﻧﻪ ﻳﻔﻄﻰ ﺍ ﺍﺻﺮﻭﺭ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﻢ ﻭﺍﻏﺦ ﻣﻄﺎﻭﺡ ﻏﻢ ﻳﻘﻠﻞ ﻛﻪ ﻅ ﻏﻢ ﻭﻣﺎﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﻓﻮﻝ ﻋﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻌﻢ ﺣﺪﺋﻮﺍ‬
‫ﺍﻟﺔ ﺍﺱ ﺑﻤﺎﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻛﺒﻮﻥ ﺍ ﻟﺬﺏ ﺍﻟﻠﺔ ﻭ ﺭﺳﻠﻪ ﻭﻗﻮ ﺍﺑﺊ ﻣﺴﻌﻮﺩﺭﺿﻰ ﺍﻃﺔ ﻋﻨﻪ‬
‫ﻣﺎﺃﻓﺖ ﺏ ﺣﺪﺙ ﻗﻮﻣﺎ ﻳﻨﺎ ﻻﻧﺒﻠﻐﻪ ﻋﻘﻮﻃﻢ ﺍﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻌﻔﻬﻢ ﺅﺑﺔ ﻭﻓﺪﻭﺭﺩﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﻛﻬﺎ‬
‫ﻗﻌﺒﻮﺃﻟﻪ ﻋﻠﺪﻭ‪ 0‬ﺫ ﺍﺻﻪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻭﺓ‬ ‫ﻓﻌﻴﻔﺔ ﺃﺹ ﻧﺎ ﺍ ﻧﻜﻢ ﺍﻙ ﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻮﻟﻢ‬
‫ﻻ‬
 ‫‪901‬‬

‫ﻻ ﻳﻨﺮﻓﻪ ﻓﻴﺜﻘﻞ ﻋﺎﻳﻴﻤﺎ ﻭﻳﻘﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻳﻨﻠﻢ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺃﺗﻚ ﻣﺤﻤﺐ ﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬
‫ﻭﺍ ﺇ ﺍﻙ ﺍﻥ ﻋﺎﺛﺮﻙ ﺍﻣﺰﻭ ﻭﺭﺍﺿﻚ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺮﻯ ء ﻳﺊ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺿﻌﺎﺑﻪ ﻭﺃﺧﺪﺍﻧﻪ‬
‫ﺭﺍ ﻓﺔ ‪ 3‬ﺓ ﺍﻥ ﺫﻟﺚ ﻳﺎ ﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﺄﺧﺬﺍ ﻭ ﻕ ﻟﻄﻘﺬ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺻﺎﺟﺒﻚ‬
‫ﺃﺧﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﺆﻗﺤﺎ ﻣﻦ ﻟﻄﻔﺒﻦ ﺑﻪ ﺑﺨﻔﺴﻪ‬
‫ﺍﻧﻖ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﺰﻭﻥ ‪ 3‬ﻭﺍﻋﻠﻤﺄ ﻧﻪ ﻳﻜﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻨﻄﺎﻕ ﻭﻳﺜﻨﻜﺮ ﺍﻝ ﺕ ﺙ ‪0‬‬
‫ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻓﻚ ﺳﻘﻦﻉ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺋﻚ ﺍﻟﺰﺍﺓ ﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﻴﺚ ﺗﺘﻜﺮ ﻭﺫﻣﻨﺘﻀﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﺶ ﻭﻻ‬
‫ﻣﻦ ﻏﻺﺙ ﻋﻦ ﻧﻀﻪ ﺃﺅﻛﺄ ﻍ ﺯ ‪ 0‬ﻓﻼ ﻫـ ﺡ ﻧﻦ ﻣﺸﻚ ﻛﺄﻳﺚ‬
‫ﺍ ﺍﻃﺴﺨﻴﻒ ‪ 6‬ﺑﺜﻰ ء ﺗﻤﺎ ﻷﻧﻲ ﺑﻪ ﺟﻠﻴﺴﻚ ﻭﻻﻳﺌﺮﺋﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﻻ ﻩ ﺃﻥ ﺗﻔﻮﻝ‬
‫ﺍﻧﻤﺎﺣﺬﺙ ﻋﻦ ﻏﻴﺰ ‪ 0‬ﻓﺎﻥ ﻛﻞ ﺭﻓﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺨﺘﻌﻤﻰ ‪ 17‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﺇﻥ‬
‫ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺆﻡ ﻣﻦ ﺓ ﺑﺊ ﺃﻥ ﻓﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺫ ﺍ ﺍﻗﺆﻝ ﺃ ﺕ ﺍﻑ ﺃﻥ ﺑﻤﺘﺪ ‪8‬‬
‫ﻛﻠﻰ ﻓﻼﻥ ﻣﺠﺪﺏ‬ ‫ﺃﻇﻬﺮﻫﺎﻟﻪ ‪ 1‬ﺣﺐ ﺃ ﻣﺘﻔﻖ ﺻﺘﻄﻒ ‪ 13‬ﻅ ﻋﻞ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻑ‬
‫ﻛﻌﻤﻊ ﻱ ﺣﻊ ﺃﻯ ﺍ ﺻﺼﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻄﻒ ‪ 3‬ﺍﻷﻓﻪ ﺍ ﺷﺪﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻳﻘﺎﻝ ﺭﺅﻑ ﺑﻪ ﻹﻟﻔﻢ ﺭﺃﻓﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻹﺏ ﻇﺮﻑ ﻭﺭﺃﺕ ﺑﻪ ﺑﺮﺍﺙ ﻣﻦ ﻹﺳﻔﻄﻊ ‪ 3‬ﺍﺳﺢ ﻣﻔﻌﻮ ﻣﻦ ﺣﺰﻧﻪ ﺍﻻﺻﻲ ﺳﻴﻬﺰﻧﺼﻦ‬
‫ﺑﺎﺏ ﻗﺘﻞ ﻭﺣﺎ ء ﻣﻦ ﻹﺳﻄﺮﺏ ﻻﺅﻣﺎﻭﻳﻌﺪﻯ ﻹﻟﻤﻪ ﺓ ﻓﻴﻘﺎ ﺃﺣﺰﻧﻪ ﻭﻫﻨﻪ ﻟﻐﺖ ﻏﻴﻢ ﻭﺍﻻﻭﻟﻰ‬
‫ﻟﻐﺘﻘﺮﻳﺶ ﻭﺑﻬﺎﺑﺎ ء ﺍﻟﺘﺰﻳﻞ ﻇﻞ ﺗﺤﺎﻟﻰ ﺍﻓﻰ ﻟﺼﺰﻧﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﻣﻨﻲ ﺑﻮ ﺅﻳﺪ‬
‫ﻟﻰ ﻓﻴﻘﺎﻝ‬ ‫ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺽ ﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺤﻖ ﻓﺔ ﺍﻝ ﻻﻳﻘﺎﻝ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻱ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺘﻒ ﻟﻤﺰﻭﻥ ﺍﺳﺢ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺄﻟﻤﺠﻮﺍﻟﻜﻞ ﺑﻘﻤﺈﻟﻤﺪ ﻭﻫﻰ‬ ‫ﻣﺠﺰﻧﻬﻜﺬ ﺉ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ‬
‫ﺃﻯ ﺗﺠﺪ ‪ 0‬ﻟﺠﻴﺨﺎ ﻏﻠﻴﻈﺎ‬ ‫ﺹء ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻻ ﻟﺴﺎﻭ ﻣﻦ ﺍ ﺯﻥ ﻭﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻢ ﺙ ﻛﺴﻢ‬
‫ﺍﻟﺰﺻﺨﻴﻒ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﺜﻤﺊ ﺳﺨﻴﻔﺎ ﻭﻓﺴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻮﻧﻘﺼﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 13‬ﺍﻣﻀﺺ ﻏﻤﻦ ﺍﻟﺜﻌﺊ ﻏﻐﻰ ﻣﻨﻪ ﻭﺧﻒ ﻋﻠﻴﻪ ‪ 8‬ﻳﻌﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻰ ﻡ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻓﻰ ﻋﻴﻪ‬
‫ﻟﺺ ﺍﺃﻭ ﻣﻔﺮ ﺗﺨﺜﺎ‪ 0‬ﺃ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻞ ﻓﺎﻧﻚ ﻗﺎﺛﺮﺩﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺾ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﺮ ﻓﻴﻜﻮﻥ‬
‫ﺃﻳﺴﺮ ﺍﻟﻨﺖ ﻯ ﻭﺃﺑﻐﺪ ﻟﺬ ﻣﺔ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍ ﺍﺑﻔﻀﺔ ﺧﺰﻓﺪﻭﺍﻟﻤﺆ ﺓ ﺃﻣﻖ ﻓﺎﺷﺾﻣﺨﺜﺰ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺫﺓ ﺻﺎﻣﺘﺎ ‪ 1‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺌﻨﺖ ﻳﺨﺌﻬﻮ ‪ 01‬ﺇﻳﻚ ﻭﻧﺎﻃﺘﺎ ﺑﺎﻟﺦ ﻧﻲ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ‬
‫ﻱ ﺓ ‪ 3‬ﺍﻟﻮﻏﺮ‬ ‫ﺍﻃﻦ ﻳﺰﻳﻰ ﻓﻲ ﻭﺩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻖ ﻭﺑﻞ‬
‫ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺧﻔﻔﻰ ‪ 3‬ﺍﻟﺼﺆﺕ ﻭ ﻣﺤﻮﻥ ﺍﻟﺮ ﺝ ﻭﺋﺜﻰ ﺍﻟﻘﺼﺬ ﻣﻦ ﻭﺍﺱ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺍﺫﺍ ‪3‬ﺍ ﺻﻨﺎ ﺍﻃﻮ ﺫ ﺙ ﺑﺄﻭ ‪ 4‬ﻭﻻﻋﻨﺠﺐ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺨﺐ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺩﻭ ﺍﻱ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺖ ﻭﺍﻟﺜﺘﻨﺎﺕ‬
‫ﺗﻌﺘﻢ ﺣﻦ ﺍﻻﺿﺖ ‪ 01‬ﻓﻲ ﺷﻌﺘﻢ ﺻﻖ ‪ 11‬ﻣﻤﻠﻸﻡ ﻭﻣﻦ ﺻﻦ ﺷﺎ‬
‫ﺍﻻﻡ‬
‫ﺍﺋﺎﻝ ﺍ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﺣﺘﺊ ﻳﻘﻘﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻗﻠﺔﻟﻢ ﻟﺘﻠﻘﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻢ ﻗﺒﺎﻝ ﺑﺎﻟﻮ ﻧﺠﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻧﻨﻜﻠﻢ ﻭﺍﺭﻛﺄ ‪ 4‬ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻙ ﻭ ﻋﻨﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺌﺴﻘﺸﺎﺭ ﺍﻳﺨﺲ‬
‫ﻭﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻄﺄﻭﻣﻔﻌﻮﻝ ﻳﻌﻐﺪﻣﺤﺬﻭﻑ ﺃﻯ ﻳﻌﺨﺪﻋﻠﻴﻪ ﺍ ﻣﻠﺐ ﻭﻳﺤﻌﺪ ‪ 54‬ﻭﻓﻮﻟﻪ ﺃﻭﻣﻔﺮﻗﻜﻄﻒ‬
‫ﻏﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﻭﺍﻟﻨﻘﺾ ﻧﻘﻴﺾ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻣﻌﻨﺎ ‪ 0‬ﺣﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﻡ ﻭﻓﻘﺾ ﺍ ﺍﺑﻨﺎﺱ ﺩﻣﻪ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍ ﺷﺪ ﺍﻟﺒﻐﻀﻜﺎﻟﺐ ﻏﻀﺎ ء ‪ 9‬ﺻﺎﻣﺘﺎ ﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻀﺘﺮ ﻓﻰ ﺍﺕ ﻋﺜﺮﻭﻣﺜﻠﻪ‬
‫ﻧﺎﻃﻘﺎﻭﺍ ﻟﺤﻨﻰ ﺿﺪﺍﻟﺴﻮﺍ ﺻﻮﻫﻮﻣﺼﺪﺭﻛﺎﺭﺑﻢ ﻭﺍ ﺑﺚ ﺭﻯ ‪ 1 3‬ﻟﺴﺨﻴﻤﺔ ﺍ ﻟﻀﻨﻦ ﻭﺍﻟﺤﻖ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﻏﺮﺷﺪﺓ ﺍ ﻟﺨﻴﻆ ‪ 3‬ﺧﻔﺾ ﺍ ﻣﻮﺷﻤﻪ ﻭﻧﻘﺼﻪ ﻭﻋﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻳﺢ ﻳﺮ ﺩﺑﻪ ﺍﻟﻮﻅ ﻭ ﻳﻘﺎﻝ‬
‫ﻫﻮﺭﺟﻞ ﺑﺎﻛﻦ ﺍﺭ ﺇﺡ ﻯ ﻭﻗﻮﺭﻭﻫﻮﺍﺳﺘﻤﻴﺎﻝ ﻣﺠﺎﺯﻯ ﻭ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﺍﻟﺮ ﻳﺢ ﺍ ﺑﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﺓ‬
‫ﻧﺠﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﺎﻳﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﺩ ﻓﺘﻀﺌﻠﻮﺍ ﻭﻧﺬﻫﺒﺮ ﻣﺠﻢ ﻭﺍ ﻟﻘﺼﺪﺍ ﺩﺍﻟﻮﻣﻮﺍﻟﺘﻮﻉ‬
‫ﻃﺮﻓﻰ ﺍﻻﻓﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮ ﻳﻂ ﻭﺻﺜﻰ ﺍ ﻟﻘﻤﺪ ﻫﻮﺇ ﺗﻮﺳﻂ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪ ﻳﺐ ﻭﺍﻻﺱ ﻭﺍ ﺑﺄﻭﺍ ﻟﻔﺨﺮ‬
‫ﻹ ﺍﻧﻔﺲ ﻭﺭ ﻫﺎﻱ ﺍﻝ ﺑﺄﻯﻛﺴﻰ ﺑﺎﻭﺍ ﻟﺤﺮ ﻭﻧﻔﺴﻪ ﺭﻓﻌﻬﺎﻭ ﺭ ﺣﻤﺎ ﻭﺍﻝ ﺑﺺ ﺑﻀﻴﻢ ﺅﻣﺤﻮﻥ ﺍﻟﺰﺱ‬
‫ﻭﺍ ﻛﺮ ﻭﺍﻟﻤﻘﺖ ﺍ ﺑﻐﺾ ﻭﺍ ﺿﻨﺎﻥ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺖ ﻭﻥ ﻭﻣﺤﻮﺣﻤﻤﺼﺪﻭ ﺷﻨﺊ ﻭﺷﻨﺄﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺠﺼﻤﻊ‬
‫ﻭﺥ ﺍﺫﺍ ﺃﺑﻐﺾ ﻭﺍ ﺋﺎﻧﺊ ﻟﻤﺒﻨﺾ ﺃ ‪ 1‬ﺙ ﻭ ﺍ ء ﻭ ﻓﺨﺮ ‪ 0‬ﺍﺛﻢ ﺍﻟﺤﻔﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﺑﺮ‬
‫ﺇ ﻯﻑ ﻝ‬
‫ﻣﻔﻴﻞ ﻭﺍﻟﺮﺍء ﻱ ﻟﻴﺶ ﺑﻤﻀﻨﻮﻥ ﺑﻞ ﺍﻟﺰﺃﻓﻲ ﻛﺬ ﻏﺮﺭ ‪ 1‬ﻷﻥ ﺍ ﻣﻮﺭ ﺍﻟﺬﻧﻴﺨﺎ‬
‫ﻟﻴﺲ ﺛﻰ ‪11‬ء ﺋﻘﻞ ﻭﻷﻧﺔ ﻟﻴﻰ ﺷﻰ‪ 3‬ﻣﻦ ﺃ ﺭﻣﺎ ﻳﺪﺭﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺯﺋﻢ ﺍﻻ ﻭﻗﺪ ﺏ ﻭﻛﻪ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﻓﻲ ﺯ ﺋﻤﺎ ﺃﻛﻴﺎ ﺍﻟﺤﺰﻣﺔ ‪ 3‬ﻣﺎ ﺃﺋﻜﻦ ﺍ ﺍﻣﺒﺰﺓ ﻓﺎﺫﺍ ﺃﺙ ﺍﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﺎﺣﺒﻚ‬
‫ﺑﺮﺃﺹ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﻋﺎﺓﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻛﺸﺖ ﺗﺎ ﻟﻰ ﻓﻼ ﺗﺶ ﻝ ﺫﺍﺇﺙ ﻋﻠﻤﻲ ﺍﻓﻰ ﻭﻋﺬﻷ‬
‫ﺃﻧﺖ ﻓﻤﻠﺖ ﺻﺬﺍﺏ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺭﺧﻨﻰ ﻭﻟﺆﻻ ﺃﻓﺖ ﻭﻻ ﺟﺮﻡ‬ ‫ﺗﻘﻮﻝ‬
‫ﻻ ﺍﻃﻴﻤﻚ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﺔ ﺿﺠﺮ ﻭﻟﺆﻡ ﻭﺧﻔﺔ ﻭﺍﺑﺊ ﻓﻲﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﺍﻓﺴﻴﺮ ﻓﺤﻤﻠﻪ‬
‫ﺑﺮﺃﻳﻚ ﺃﺅ ﺗﺮﻙ ﺓﻩ ﺩﺍ ﺹ ﻭﺍ ء ﺑﻚ ﻓﻼ ﺗﻤﺘﻦ ﻭﻻﺓ ﻳﻢ ﻛﺮﻥ ﺫﻛﺮ ‪ 0‬ﺍﺑﺊ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ‬
‫ﺑﺨﺎﺡ ﻭﻻ ﺗﻤﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻛﻠﻦ ﺍﻣﻨﺘﺒﺎﻥ ‪ 4‬ﻓﻲ ﺗﺮ ﻛﻪ ﺿﺮﺭﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻟﻨﻢ ﺃﻓﻞ ﺍﻟﺚ ﺃﻟﻨﻢ‬
‫ﺃﺷﺬ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍ ﻧﺐ ﻷﻙ ﺏ ﺍﻟﺤﻔﻜﺎ‬
‫ﺻﻮﺍﺏ ء ﺍﺗﺄﻧﻲ ﺑﻪ ﻭﻳﺬﺙ‬ ‫ﺍﻋﻠﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺋﻜﻠﻎ ﺑﻪ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺃﻥ ﻣﻤﺎ ﺩﻫﺠﻖ‬
‫ﺑﻔﺠﺘﻪ ﻭﻳﺰﺭﻯ ﺑﻘﺒﺆﻟﻪ ﻋﺠﻠﺘﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﺚ ﺷﻞ ﺃﻥ ﺑﻔﻀﻰ ﺃﻟﻴﻚ ﺑﺬﺍﺕ ﻗﺴﻪ‬
‫ﻭﻫﺊ ﺍﻷﺧﻸﻑ ﻟﻸ ﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﺷﺎﻟﺒﻪ ‪ 6‬ﺍﻷﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺃﻻﻉ ﺕ ﺍﺽ‬
‫ﺍ ﺵ ﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﺟﺢ ﺍﺯﻡ ﻛﺎ ﻓﺔ ﺟﻤﻊ ﻋﺎﻓﻲ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬ﻓﺮﺭ ﺍ ﺭﻃﺮ ﻭﺍﻅ ﺩﺍ ء‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻔﺒﻂ ﺭﺍ ﻟﻪ ﻭﻳﺘﻔﻨﻪ ‪ 3‬ﻻﺑﺮﻡ ﺑﻤﻌﻰ ﺣﻘﺎﻅ ﻝ ﺍﻓﺮﺍ ء ﺱ ﻓﻰ ﺍﻻﺻﻼ‬
‫ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻻﺑﺪﻭﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺋﻢ ﻛﺜﺮﺕ ﺣﻮﺍﺿﺎﻟﻰ ﻣﻌﺊ ﺍ ﺍﻗﻢ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺑﻜﻠﺤﻰ ﻗﺎ ﻭ ﺷﺎ ﺑﺤﺎﺏ ﻹﻻ ﻡ‬
‫ﻧﺤﻮ ﻻﺟﺮﻡ ﻷﻓﻌﻠﻦ ﻉ ﺍﺳﻘﺎﻥ ﻫﻨﺎﺑﻤﻨﻰ ﻋﺮﻫﻮﻟﺬﺍﺅﻣﺐ ﻧﺮﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮ ﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﻎ ﺍﻟﺘﻘﻴﺢ ﻭﺍ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻁ ﺳﻦ ﻭﺍﻻﺯﺭﺍ ء ﺍ ﻛﺎﺻﻦ ﻹﻟﺌﺊ ﻭ ﺣﺘﺔ ﺍﺭ ﻭﺍﻻﻓﻔﺎ ء‬ ‫‪0‬‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭﺍﻻﺓﻛﺎ ء ﻭﺍﻟﻤﻤﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺹ ﻡ ﻣﺤﺎﺣﺒﻚ ﺟﻤﻜﻠﻼﻡ ﻓﻠﻮ ﺗﺴﺮﻉ ﺑﻪ ﺗﺠﻞ ﺃﻥ‬
‫ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻴﻚ ﺑﻜﻴﺘﻪ ﻭﻳﻤﺤﻀﻰﻉ ﺑﻤﻮﻣﻠﻪ ﻻﻥ ﺍ ﻟﺪﻗﻖ ﺍ ﺍﻳﻬﻮﻡ ﻓﺒﻞ ﺫﻳﻪ ء ﻳﻘﺒﺢ ﺻﻮﺃﺏ‬
‫ﻣﺎﺗﺄﻓﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻭﻳﺬﺑﺤﻤﻒ ﻭ ﻃﻮﻥ ﻳﻌﺒﺒﺎﻟﻮﺯﺭﺍ ء ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﺑﻪ ‪ 6‬ﻟﻤﺤﺎﻟﺒﺾ‬
‫ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻭﺣﻌﻴﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﺎﻳﻬﺔ ﻳﻘﺎ ﻧﻬﺎﻟﺒﻪ ﻓﻐﻠﺒﻪ ﻭﺍﻻﻋﺰ ﺍﺽ ﺍ ﺥ ﻭﺍﻻﻣﻞ ﻓﻴﻪ ﻥ ﺍ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺫﺍ‬
 ‫‪211‬‬

‫ﻓﻴﻪ ﻭﺍ ﺍﻗﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺧﻼ ﺍﺩﻗﻲ ﺃﻧﺖ ﺩﻳﺮﺕ ﺭ ﻛﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺣﺬﺙ ﺍﻟﺰﺟﻞ‬
‫ﺣﻠﺒﺜﺎ ﺗﻌﺰﻓﻪ ﺃﻻ ﻧﺴﺎﺑﻘﻪ ﺍ ﺍﻳﻪ ﻭﺗﻔﺘﺤﻪ ﻣﺎﻳﻪ ﻭﺋﺜﺎﺭﻛﻪ ﻓﻴﻴﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻙ ﻧﻈﺮ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺰﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﻀﻠﻪﻭﺍ ﺃﻧﻚ ﻗﻐﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻐﻠﻢ ﻭ ﻣﺎ ﻣﻴﻚ ‪ 1‬ﺃﻥ‬
‫ﺗﻬﻨﻌﻪ ﺑﺬﺍﻟﻤﻮ ﺗﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﺆﺍﺏ ﺍ ﺍﺑﺨﻞ ﻭﺃﻧﻮﺍﻟﻢ ﺍ ﺍﻓﺎﻣﻀﺔ ﻛﺜﻴﺮ‬
‫ﻭﺍﺫﺍﻍ ﺧﺖ ﻓﻲ ﻗﺆﻡ ﻟﻴﻦ ﻭﺍ ﺑﺎ ﺇ ‪ 4‬ﻭﻻ ﻓﺼﺤﺎ ﻗﺪﻉ ﺍﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ‪ 3‬ﺳﻪ‬
‫ﻋﻠﻪ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ‬
‫ﺍﻏﻄﻨﻢ ﺃﻥ ﺑﻐﺾ ﺿﺌﺔ ﺍﻃﻨﺮ ﻋﺰﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺒﻤﺎ ﻧﺨﻨﺰ ﻭﺃﻥ ﺛﺬ ﺍﻹﺗﻘﺎﺵ ﺗﺪﺧﻜﻮ‬
‫ﺇ ﺍﺑﺊ ﻣﺎ ﺷﻖ‬
‫ﺇﻥ ﺭﺁﻳﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺼﺎﻛﺮﺕ ﺍ ﺍﻳﻬﺎ ‪ 3‬ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺗﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﻫﺎﺩﺓ ﻷ ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻧﻒ ﻙ ﻋﻠﻰ ﻇﺜﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺎﻧﻪ‬ ‫ﺭ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻼﻳﺨﺮﻧﻚ ﺫ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺓ‬
‫ﻭﺗﻒ ﺯ ﻧﻤﻲ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰﻙ‬ ‫ﺍﻳﺨﺖ ﺭﻣﺎﺩﺓ ﻭﺍﻣﺤﻨﻬﺎ ﺿﺠﺮ ﻭﺍﺳﻨﺨﺬﺍﻝ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻓﻴﺎ ﻭﻛﻀﺐ ﻣﻨﻚ ﻋﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﻟﻨﻮﻯ ‪ 6‬ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﺰ ﻛﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻓﻀﻬﺎ‬
‫ﻳﻜﺰﺽ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺎ ﺃﻭﻏﻴﺮﻭ ﻣﻨﻊ ﺍ ﺳﺎ ﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻛﺬﺍﺇﺙ ﺍﻻﻋﺰﺍﺽ ﺹ ﺍﻟﺮﺟﻠﻰ ﻓﻰ ﻙ ﻩ‬
‫ﻣﻨﻊ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﻤﺎﻣﻪ ﻭﻗﻄﻊ ﻟﻤﻔﻴﻪ ‪ 1 1‬ﻯ ﺃﻣﺤﺸﺊ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻰ ﻗﻰﻛﺄ ﻟﻪ ﻳﻬﻨﺄﺑﻤﺎ ﻣﺠﺪﺙ ﻭﻳﻨﻔﺮﺩ‬
‫ﺑﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍ ﺗﺴﺎﺑﻒ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﺸﺎﻛﻪ ﻓﻴﻪ ﻓﻼﺿﻔﻬﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺑﻬﻮﺯﺍ ﻭﻥ ﻧﺎﻓﻴﺔ ﺍﻯ ﻳﻤﻰ‬
‫ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺄﺱ ﺉﻗﻰﺛﻬﺎ ﻟﻪ ﻳﻬﻨﺄ ﻹﻟﺤﺪﻳﺸﻮﻳﻨﻔﺮﺩﺑﻪ ﺑﻌﻤﻀﺎﻛﺘﻚ ﺍﻳﺎ‪ 0‬ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻝ ﺓﻣﺤﺮ‬
‫ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺵ ﺉ ﺍ ﺉ ﻟﺠﻠﺘﺤﺎ ﻱ ‪ 1 3‬ﺗﺎﻭﻝ ﻭﻓﻊ ﺍ ﺃﻧﻐﻰ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻝ ﻓﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﻼﻥ‬
‫ﺗﺼﺎﻏﺮﺍﻟﻲ ﺍ ﻟﺜﻤﺊ ﺻﺎﺭﺻﻐﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪ ‪ 0‬ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻞ ﺍﻏﺮﺕ‬
‫ﺍﺫﺍﻋﻼ ‪ 0‬ﻭﻗﻰﻓﻊ ﻋﻠﻴﻪ ‪ 3‬ﻩ‬
‫‪ 8‬ﺍﻟﺰﻫﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪﺍ ﻟﺮﻙ ﻭﺍﻻﻋﺮﺍﺽ ﻳﻘﺎ ﺯﻫﺪ ﺍ ﺍ ﺛﻮ ﺯﻫﺪﻋﻦ ﻳﻒ ﺍﺯﻫﺪﺍ ﻭﺯﻣﺎﺩﺓ‬
‫ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻗﻰﻛﻪ ﻭﺍﻋﺮﻛﻤﻨﻪ ﻭﻹﺑﻤﺴﻢ ﻭﻓﺮﻕ ﺍ ﻟﺨﻠﻴﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪ ﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻞﺍﻟﺰﻫﺪﻓﻰ ﺍﻟﺪﻳﺊ‬
‫ﺳﺎﻟﺰﻫﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‪ 0‬ﺍﻻﺳﺘﺨﺬﺍ ء ﺍ ﻇﻀﻮﺡ ‪ 6‬ﺍ ﻯ ﺍﻋﺘﺎﻋﻮﺻﻴﻌﺐ‬
‫ﻭﺍﺳﺖ‬
 ‫‪311‬‬

‫ﻭﺃﺕ ﻳﻬﺖ ﻋﻦ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﺃﺅﺷﻜﺖ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﻭﺍﻟﺠﺰﻉ ‪2‬‬

‫ﺃﺷﺬ ﻣﻦ ﺿﺠﺮﻙ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺎﺿﻨﺎﻑ ﻭﺍ ﻥ ﺍﺫﺍ ﺩﻋﺘﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺪﺃﻧﺎ‬
‫ﻭﺱ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻃﺜﺮﺥ ﺇﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ‪13‬‬
‫ﺍﻋﻴﺮﺕ ﻋﻮﺭﺗﻚ ﻭﺍﺭﻭ ﻙ ﺃﻥ ﺳﺮﺽ ﺑﺄﺣﺪ ﻳﺨﻤﺎ ﺷﺎﺭﻛﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺫ ﻛﺮﺕ ﻥ‬
‫ﺃﺻﺪ ﺧﻠﻴﻘﺘﻪ ﻗﻼ ﺗﻨﺎﺿﻞ ﻋﻨﻪ ﻣﻨﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻍ ﻛﻖ ﻧﻔﺴﺴﻪ ﻓﺘﻨﻬﻢ ﻛﻠﺜﻠﻬﺎ ﻭﻻ‬
‫ﺗﻠﻎ ﻛﻞ ﺍﻹﻧﺤﺎﺡ ﻭﻧﺐ ﻣﺤﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻚ ﻣﻦ ﻛﻴﺰ ﺍﺧﺘﻼﻁ ﻓﺎﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺤﻘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻗﺆﻡ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻼ ﺗﻌﻖ ﺟﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻙﺍﺱ‬
‫ﺃﻭ ﺃﻣﺔ ﺑﺶ ﻭﻻ ﺫﻡ ﻓﺈﺗﻚ ﻻﺗﺪﺭﻱ ﻧﺤﻶﺙ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﻘﻰ ﺃﻋﺰﺍﺽ ﺍﺋﻚ‬
‫ﻭﻻ ﺁﺿﻠﻤﺄ‪ 8‬ﻭﻻ ﻟﺬﺋﺎ ﺹ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﻨﺎ ﻫﻦ ﺃﺳﻤﺎﺹ ﺍﻟﺮ ﺟﺎﻝ ﺃﺩﺭ ﺍ ﺍﻃﺴﺎﺹ ﺑﺄﻥ‬
‫ﺗﻘﺮﻝ ﺍﻳﺊ ﻫﺬﺍ ﻟﻘﺒﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻤﺎ ﻓﺈﻧﻠﻆ ﻻﺗﺪﺭﻯ ﻟﻤﻞ ﺫﻳﺚ ﻭﺍﻓﻖ ﻟﺒﺤﻘﻰ‬
‫ﻧﺠﻠﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺑﻐﺾ ﺃﺳﻤﺎﺭﻭ ﺍﻷﻓﻠﻴﻦ ﻭﺍ ﺭﻡ ﻭﻻ ﺗﺴﺤﺼﺮﻥ ﻣﻦ ﻫﻆ ﺳﺪﺑﻢ‬
‫ﻓﻜﻔﺔ ﻣﺠﺮﺥ ﻓﻲ ﺍ ﺍﻟﻤﻠﺐ ﻭﺟﺰﺡ ﺍﺗﻤﺴﺎﻥ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻴﺪ‬
‫ﺍﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺖﺍﺹ ﺗﺤﺪﻋﻮﻥ ﺃﻧﻔﺌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺘﺰ ﻗﻴﻊ ‪ 16‬ﺑﺎﻟﺮ ﺟﺎﻝ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺎﺱ ﺻﺎ ﺍﻳﻨﻢ ﻭ ﺻﺎﻝ ﻳﻬﻪ ﻭﻧﻘﻴﺺ ﺗﻬﻨﻢ ﻭﻛﻞ ﻓﻼﺙ ﺃﺑﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻣﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺿﺢ ‪7‬‬
‫ﺍﻟﺼﺌﺒﻎ ﻓﻼ ﺗﺠﻮﻓﻦ ﻣﻦ ﻓﺎﻟﺚ ﻧﻲ ﻏﺰﻭﺭ ﻭﻻ ﻣﻠﻦ ﻧﻔﻨﻤﻚ ﻣﻴﻖ ﺃﻓﻠﻪ ‪8‬‬
‫‪ 9‬ﺍﻟﺠﺰﺡ ﻫـ ﺍ ﻟﺼﺒﺮ ‪ 3‬ﻣﻔﺼﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻻ ﺗﻌﺪﺩﻗﻮﻃﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﻓﻰ ﻣﺴﻴﻪ ﻳﺮﺍﺩﺑﻪ ﺳﺮﺡ‬
‫ﺍﻟﺤﺮﺣﻤﺔ ﻓﻰ ﻣﺸﻴﻮﺃﺳﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﻋﺎﺷﺮﻉ ﺍﻟﻤﻔﻰ ﺍ ﻟﻴﻪ ‪ 1 3‬ﻇﻠﻴﻘﺔ ﺍ ﺍﻃﺒﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺩ ﻟﺔ ء ﺟﻠﺔ ﺍ ﻟﻴﺔ ﺍ ﻯ ﺻﺎﻝ ﻛﻮﺯﻙ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻬﺎ ‪ 5‬ﺍﻁﻫـﻢ ﺍﻁﻫـ ﺑﻢ ‪ 6‬ﺍﺗﻮﺅ‬
‫ﺗﻈﻖ ﺍ ﺿﺊ ﻭﺗﻮﻫﻰ ﻳﻘﺎﻝ ﻭﻓﻊ ﺍ ﻯ ﺃ ﻟﻖ ﻇﻀﻚ ﻣﺢ ﺷﺊ ﻭﺍ ﺷﻮﻓﻴﺢ ﻹﻟﻈﻦ ﻭﺍ ﻋﻜﻠﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﻯ ﺧﺪ‬
‫ﻱ ﻉ ﻋﻴﻪ ﻭﻫﻰ ‪ 7‬ﺍﻟﻮﺿﺢ ﺑﺒﺎﻛﺎ ﺍ ﺑﺢ ‪ 1 8‬ﻯ ﺍ ﺧﺮ ﻭﻭ‬
‫ﺭﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪8‬‬
 ‫‪411‬‬

‫ﺍ ﻓﻲ ﻧﺨﻴﺰﻙ ﻋﻴﻖ ﻋﺎﺣﺐﻛﻠﻦ ﺃﻛﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻤﻂ ﻣﺒﻨﻰ ﻭﻛﻠﻦ ﺭﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﻛﻈﻤﺔ ﻋﻨﻨﻰ‬
‫ﻉ ﻓﺮ ﺍﻻ ﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﺘﻪ ﻛﻦ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻦ ﺻﺌﻔﻄﺎﻥ ﺑﻄﺘﻪ ﻓﻼ ﻳﺜﻨﺖ ء ﺍﻻ ﻳﺒﻠﻰ ﻭﻻ‬
‫ﻟﻚ ﺱ ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻭ ﻥ ﺧﺎﺭﺝﺍ ﻣﻦ ﺳﻨﻄﺎﻥ ﻓﺰﺟﻪ ﻓﻼ ﻳﺬﻋﺮ ﺍﺑﻴﻨﻪ ﻭﻧﺔ ‪ 1‬ﻭﻻ‬
‫ﻳﺴﺘﺺ ﻟﻪ ﺭﺃﻧﻲ ﻭﻻ ﻟﺪﺃ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻦ ﺻﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻓﻼ ﻳﺘﻎ ﺍﺑﺊ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻳﺔ ﺍﺅ ﻣﻨﻘﺤﺔ ﻭﻛﻠﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺵ ﺻﺎﻣﺌﺄ ﻓﺈﺫﺍﻕ ﻝ ﺑﺬ ‪ 3‬ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻦ ﻛﻠﻦ ﻳﺮﻯ‬
‫ﻣﺘﻀﻀﺎ ﻣﺴﺘﻀﻐﻔﺎ ‪ 3‬ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎ ء ﺍﻳﺨﺬ ‪ 8‬ﻓﻬﺆ ﺍ ﺍﻟﻴﺚ ﻋﺎﺩ ﻭﻛﻠﻦ ﻻ ﻳﻨﺨﻞ‬
‫ﻓﻲ ﺩﻏﻮﻯ ﻭﻻﻳﺸﺮﻙ ﻓﻲ ﻣﺮﺍ ‪ 0‬ﻭﻻ ﺑﻲ ﻟﻰ ﺑﺤﺠﺔ ﺣﻲ ﻳﺠﺪ ﺗﺎﺽ ﺍ ﻋﺬﻵ‬
‫ﻭﺿﺌﻬﻮﺫﺍ ﺳﺌﻮﻻ ﻭ ﻛﻠﻦ ﻻ ﻟﺠﻮﺋﻢ ﺃﺣﺬﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻗﺬ ﻳﻤﻮﻥ ﺍﻟﻌﺬﺯ ﻓﻲ ﻣﺜﺬ ﺣﻰ ﺩﻓﻠﻢ‬
‫ﺭﻧﺠﻮ ﻣﺤﺘﻞ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﻻ ﻳﺤﻨﺤﺐ‬ ‫ﻭﻛﻠﻦ ﻻ ﻳﺸﻨﻜﻮ ﻭﺟﺤﺎ ﻵ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺬﺍﺭ‬
‫ﺍﻻﺋﺎ ﻳﺰﺟﻮ ﻋﻨﺬ ﺍﻟﺘﺼﻪﺟﺔ ﺍ ﺍﻣﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻛﻠﻦ ﻻ ﻳﺘﺒﺰﻡ ‪ 6‬ﻭﻻ ﻳﺘﺴﺨﻂ ﻭﻻ‬
‫ﻳﺘﺜﻮﻻﻳﺘﺚ ﻭﻻﻳﻔﺘﻘﻢ ﻫﻦ ﺍﻟﻮﻟﻰ ﻭﻻﻳﻔﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮ ﻭﻻﻳﻔﻤﻦ ﻧﻘﺴﻪ‬
‫ﺩﻭﻥ ﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﺑﺜﻰﺓ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﻤﺎ ‪ 4‬ﺑﺤﻴﻠﺘﻪ ﻭﻗﺆﺗﻪ ﻗﺤﻠﻴﺬ ﺟﻤﺄ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻥ ﺃﻃﻘﺖ‬
‫ﻭﻟﻦ ﻧﻄﻴﺊ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻹﻟﻤﻴﻞ ﺧﺒﺰ ﻣﻦ ﺗﺮﻧﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺑﺎﻓﻪ ﺍﻓﺆﻓﻴﻖ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﺍﻟﻤﺸﻘﻪ ‪ 2‬ﺑﺬﻫﻢ ﺳﺒﻘﻲ ﻡ ﻭﻏﺒﻬﻢ ‪ 3‬ﺍﺳﺘﻀﻌﻒ ﻭﺗﻔﺤﻔﻪ ﻋﻤﻪ ﺿﻌﻴﻔﺎ‬
‫ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺪﺍ ﺯﻝ ﻣﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺪ ﻭﻋﺎﺩﻳﺎ ﺻﺎﻟﻌﻀﻪ ﻭﻣﺮﺍﺳﻢ ﻓﺎﻋﻞ ﺍﻻ ﻳﻌﺪﻭ‬ ‫ﻛﻔﻌﻔﻪ‬
‫ﺑﻤﺤﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻭﻇﻠﻢ ‪ 0‬ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺍﺩﻟﻰ ﻣﺠﺠﺘﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺋﺒﻬﺎ ﻓﻮﺻﻴﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺩﻋﻮﺃ ‪0‬‬
‫‪ 6‬ﺑﺮﻡ ﻗﺊ ﺑﺮﻡ ﺗﻀﺠﺮ ﻭﺍﻟﺘﺴﻤﻂ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺭﺿﻰ ﻳﻘﺎﻝ ﺱ ﻅ ﻭﺗﺴﻆ ﺍﺫﺍ‬
‫ﻏﻊ ﺏ ﻭ ﻳﺜﻬﻰ ﺃﻯ ﻳﻘﺰﻋﺜﻬﻮﺓ ﺑﻌﺪﺷﻬﻮﺓ ﻭ ﻳﺘﺶ ﺃﻯ ﻳﻬﺰ ﺍ ﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﻭ ﺑﻨﺎ‬
‫ﻃﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﻌﻞ ﻓﻰ ﺍﻻﺭﺑﻌﻪ‬

‫ﻳﺘﻴﻤﻪ‬
 ‫ﺍ‬ ‫‪5‬‬

‫ﻳﺘﻴﻤﺶ ﺛﺎﻧﻴﺶ‬
‫ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ‬
‫ﻭﻗﺖ ﺷﺤﺒﻬﺔ ﻟﺒﻌﻬﺄﻫﻞ ﺍﻟﻌﻢ ﻓﻲ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻓﺖ ﻫﺬ ﺍﻟﺮﺳﺎ ﺍﻗﺎﻟﻤﻔﺸﻮﻭﻗﻘﺒﻞ ﻫﻰ ﺍ ﻳﻘﻴﻤﺔ ﻳﻬﺎ‬
‫ﺃﻡ ﺣﻤﺎﻳﺘﻴﻤﺔ ﺛﺎ ﻧﻴﺔ ﻻ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭﻳﻨﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻀﺎﻗﺼﻴﺎ ﺍﺫﺍﻟﻮﺣﻆ ﻣﺎﻗﺎﻙ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺖ ﻋﻤﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﻟﺮ‬
‫ﺫﺣﻤﺮﻓﻜﺘﺎ ﺍ ﺟﻤﺎﻟﺰﺍ ﺍﻗﺮﺍﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺭﺓ‬
‫ﺍ ﺑﺎﻗﻼﻓﻰ ﺍ ﺑﺼﺮﺉ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺳﻮﺃﺭ ﺧﻤﺎﺋﺔ ﻓﺎﻧﻪ ﺑﻪ‬
‫ﺍﻟﻴﻘﻴﻤﺔ ﻛﺘﺎﻹﻥ ﺍ ﺻﺪﻣﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺡ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻓﻰ ﻙ ﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻹﻧﺎﺕ ﻏﻴﺮﺍﻧﻪ ﻳﺒﺘﻰ‬
‫ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺿﺺ ﻝ ﺉ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻰ ﺍ ﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﻟﺖ ﻳﻦ ﻣﺎﻳﺘﻌﺎﻑ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎﻻﺕﻛﺎﻅ ﻝ ﺍ ﺍﺑﺎﻗﻼﻓﻰ ﻭﺍﺫﺍ‬
‫ﺭﺿﻴﻨﺎ ﻹﻟﻈﻦ ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺿﺤﻪ ﺍﻧﺎﺱ ﺍﺑﺦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻎ ﻭﻣﻦ ﺿﺎ ﻧﺴﺄ‬
‫ﺍﻻ ﺿﺒﺎﻩ ﻓﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻙ ﻇﺮﻭﻥ ﻭﻳﺒﺤﺪﺍ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺳﻤﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﺑﺎﺻﺢ ﻭﺍ ﺣﺪ‬
‫ﻟﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻇﺎﻫﺮﻟﻤﻘﺘﺎﻫـ ﻳﺖ ء ﻭﻟﻮﻓﻠﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﺻﻤﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﺛﻞ ﻓﻴﺒﻌﺪﺡ ﻗﺮﺏ ﻋﺼﺮ‬
‫ﺍ ﻟﻨﺎﻗﻠﻴﻦ ﻋﻨﻤﺮ ﺡ ﺍﻻﺷﻘﺒﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﻰ ﺡ ﺷﺪﺓ ﻋﻨﺎﻳﺘﻲ ﻳﻊ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺚ ﺍ ﻗﻴﺔ‬
‫ﺧﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﻨﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺖ ﺛﺮﻭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﻓﻰ ﺩﺍ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻤﺆﻟﻔﻪ ﺍﺋﻲ ﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﺃﺣﻤﺪ‬
‫ﺍ ﺑﻦ ﺍﺛﻲ ﻃﺎﻫﺮﻃﻴﻔﻮﺭﻣﻦ ﺍ ﺑﻨﺎ ﻋﺰﺇﺳﺎ ﻭﻟﺪﻛﺎﺻﺎ ﻋﻨﻰ ﻓﻬﺮﺳﻬﺎ ﺳﻨﻪ ‪ 03‬ﻭﺗﻮ ﺳﻨﻪ ‪083‬‬
‫ﻭﻫﺎﻙ ﻣﺎ ﻭﻭﺩ ﻣﻮﻟﻢﻣﺨﺬﻛﺼﻨﻪ ﺍ ﻻ ﻧﺾ ﺟﻤﻞ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﺍ ﻳﻬﺎﻣﺠﺮﻑ ﻑ ﻻ ﻧﻬﺎﻣﺤﺮﻓﺔ ﺟﺪ ﺍ ﻟﻢ ﺿﻬﺘﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻮﺃﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻇﺎﻷﺑﻮﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﺧﺪﺑﺄﺑﻰ ﻃﺎﻫﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍ ﺍﻕ‬
‫ﻻ ﻧﻈﻴﺮﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﺷﺒﺎ ﻭﻫﺎ ﺃﺭﻛﺎ ﺍﻟﺒﻼﻏﻪ ﻭ ﺍ ﺍﺳﺘﺘﻰ ﺍﻟﺒﺎ ﻻﻧﻬﺎﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺘﻮﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻙﻇﺎﻡ ﺍﻟﺮﺻﺎﻟﺔ ﺍ ﺍﺉﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭ ﺍﻟﻴﺘﻴﺖ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﺟﻴﻌﺎ ﺟﻤﻌﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺒﺮ ﺃﺣﺪﻉ ﻣﺜﻠﻴﺎ ﻭﻻﺗﻘﺪﻣﻬﺎﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺛﺔ ﻕ ﺑﻠﻴﺎ ﻓﻰ ﻥ ﻓﺼﻮﻻ‬
‫ﻗﻮﻟﻪ ﺻﺪﺭﻫﺎﻭﻟﻢ ﻏﺘﺒﻬﻠﺤﻠﻰﺗﻤﺎﻣﻬﺎﻟﺜﻬﺮﺗﻬﺎ ﻛﺰﺗﻬﺎﻧﺤﺎﺋﺪﻯ ﺭﻭﺍ ﻓﻦ ﻓﺼﻮﻻ ﻟﻪ‬
‫ﻓﻤﻤﺪﺭﻣﺎ‬
 ‫‪611‬‬

‫ﺍﻝ ﻣﺪﺧﻮﻟﻴﻦ ﻣﻨﻘﻮﺻﻴﻦ ﻓﻘﺎﺉ ﻳﺈﺥ ﻭﺳﺎﻣﻌﻢ‬ ‫ﻭﻗﺪﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻻﻓﻠﻴﻼ ﻣﻤﻦ ﻋﺼﻢ ﻟﻪ‬
‫ﻋﻴﺎﺏ ﻭﺻﺎﺋﻠﻬﻢ ﺳﺘﺸﺖ ﻭﺟﻢ ﻫﻌﻪﻳﻬﻒ ﻭﻭﺍﻋﻈﻴﻢ ﻏﺒﺮﻣﺤﻘﺊ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﻔﺤﻞ ﻭ ﻭﻋﺮﻅ ﻡ ﻏﺮ‬
‫ﺳﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺰء ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻭﺷﺘﺜﺢ ﺭﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﻡ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺗﻔﺎﺫ ﻣﺎﻳﺌﺎﺭ ﺏ ﻛﻠﻠﻴﻪ‬
‫ﻭ ﻃﺮ ﻝ ﻣﻤﺎﻳﺴﻤﻊ ﻭ ﺻﻖ ﺍﺭﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﻓﺌﻰ ﻭﺍﻁ ﺳﺪ ﻭﺍﻧﻴﻬﻮﻥ ﻣﻬﺘﺎ ﻛﺎ‬
‫ﺍﻟﺴﺰﺿﻴﻌﺎ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﻀﻮﻓﻰﺍ ﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻻﻣﻴﻤﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮﻣﺘﻌﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻛﺎﻥ ﺍﻅ ﻭﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻭﻗﻪ‬
‫ﻏﻴﺮﻣﺤﺰﺱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻝ ﻧﺒﺔ ﻭﺫﻭﺍﻟﺪﻳﺊ ﻏﺮ ﺷﻮﻭﻉ ﻋﻦ ﺗﻔﺮ ﻳﻂ ﺍﻟﻔﺠﺮﺓ ﻳﺘﻘﺎﺭﻓﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺜﻨﺎ ء ﻭﻳﺘﺮﻓﺒﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭ ﻳﻌﻴﺒﻮﻥ ﻝ ﻣﺰﺝ ﺩ ﺃﺻﻤﻬﻢ ﺭﺃﻹﻳﻠﻔﺘﻪ ﻋﻦ ﺭﺍ ﻳﻤﺄﺩﻓﻰ ﺍﺭﻓﺎﻭﺃﺩﻓﻰ‬
‫ﺍ ﺳﻂ ﻭﻳﻢ ﺩﻳﻬﻮﻥ ﺃ ﺗﻬﻢ ﻋﻮﺩﺍ ﺍﻥ ﺗﺴﺤﺮﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻭﺗﻀﺜﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻓﺪﺍ ﺑﺘﺎﻳﺖ‬
‫ﺃﻥ ﺃ ﻛﻮﻥ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍ ﺑﺘﻠﻴﺦ ﺃﻥ ﺯﻋﺆﻟﻮﺍﺳﺎ ﺻﻬﻦ ﻭﻻﺿﺒﺮﻓﻰ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻻﻣﺎ ﺍﺕ ﻓﻊ ﺑﻪ ﻭﻷﻳﻨﺘﻔﻊ‬
‫ﺍﻻﺑﺎ ﺻﻤﻖ ﻭﻻ ﺩﻕ ﺍﻻ ﺡ ﺍﻷﻯ ﻭﻻﺭﺃﻯ ﺍﻻﻫﻤﻮﺿﻌﻪ ﻭﻋﺖ ﺍﻃﺎ ﺟﻪ ﺍﻳﻪ ﻓﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ‬
‫ﻣﻦ ﻟﻢ ﻟﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﺛﻢ ﻟﺰﻡ ﺍ ﻟﻘﺼﺪ ﻭﺍ ﻭﺍﺏ ﻭﺧﻴﺮﺍ ﺍ ﻥ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻟﻦ ﺫﻝ ﺍ ﻣﻨﻪ ﺳﻤﻌﻪ‬
‫ﻭﻻﺭ ﺇ ء ﻭﻟﻢ ﻳﺊ ﺧﺬﻣﺎﻱ ﻉ ﻋﺆﻻ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺍ ﺍﻟﺪﻯ ﻭﻻ ﺑﻒ ﺍﺩﺣﺎ ﻗﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻥ ﺍﺹ ﻋﺎﺋﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺴﺎﺡ ﺍﻥ ﻳﺮ ﺯﻕ ﺍ ﺍﻗﺎﻧﻞ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻀﺎﺱ ﻣﻘﺔ ﻭﻗﺒﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻳﻘﻮﻟﻌﺮ ﻳﺮ ﺯﻕ ﺍ ﻻ ﻣﻊ ﺍ ﺗﺤﺎﻇﺎﺑﻤﺎﻳﺴﻊ‬
‫ﺃﻋﺲ ﺩ ﻧﻴﺎ ﻭﻓﺪ ﺻﺎﺣﺖ ﻧﻴﺎ ﺣﻤﻤﺎ ﺅ ﻏﻴﺮﺫﻻﺙ ﻓﺼﻰ ﺫ ﻟﻢ ﺍ ﺃﻧﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﺍ ﻟﺨﻴﺮﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﺪ ﺍﻟﻤﻪ‬
‫ﻋﺒﺎﺛﻪ ﻭﻳﺠﻞ ﻃﻢ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎﻣﻤﺎﺳﺰ ﻡ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﺔ ﺍﻻ ﺧﻎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮ ﻳﺪﺟﻢ ﺍﻥ‬
‫ﻱ ﺏ ﺍ ﻓﺎﺱ ﻓﺪﻣﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻣﺎﻃﺐ ﻉ ﺵ ﺍ ﺧﻲ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻭﻓﺪﻭﺍﻓﻎ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺴﺎﺭﻋﺔ ﻓﻴﻤﺎﺳﺄﻗﺆﻟﻰ ﻑ ﻃﻤﻌﺎﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﻨﻎ ﺍﻟﻠﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺜﺎ ء ﻓﺎﻧﻪ ﻣﺎﻳﺸﺎ ء ﻳﻘﻊ‬
‫ﺍﻣﺎﺓﺍﻟﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺇﻣﺎﻥ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﻭﺍ ﻧﺎ ﺭﺟﻌﻦ ﻭﺍﻝ ﻭﻣﻮﻟﻰ ﻋﺎﻳﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻼﺯ ﻧﻘﺄﻭ ﺑﻌﺘﻜﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻇﻴﺎﺭﺍﻻﺯ ﻧﺔ ﻣﺎ ﺟﺘﺤﻊ ﻓﻴﻪ ﺻﻼﺡ ﺍﻻ ﻣﻢ ﻭﺍﻟﺮﻋﻴﺔ‬
‫ﺣﻘﻴﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻨﻢ ﻭﺍ ﻧﻴﻐﺎ ﺻﻠﻰ ﻋﺪﻭ ﻡ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ‬ ‫ﻳﻢ ﻥ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺆﺩﻝ ﺍ ﺍﻟﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ء ﺑﺒﻒ ﺗﻬﻢ ﻭﺍﻻﺿﻴﺎﺭﻟﺢ ﻣﻬﻢ ﻭﺗﻮﻟﻴﺔ ﺻﻠﺤﺎﺧﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻋﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻳﺸﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻅ ﺿﻪ ﺍﻻﻣﻦ ﻫﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻰ ﺍﻅ ﻟﻖ ﺍﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻕ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻟﻴﻬﻢ ﺭﺍﻟﺘﻘﻮﺑﻢ ﻷﻭﺩ ‪3‬‬
‫ﺃﻻﺧﺬ ﻟﻬﻢ ﻣﺠﻘﻮﻕ ﺍﻝ ﺓ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻋﺎﻳﻢ ﻭﻛﺎﻧﺸﺎﺭﻋﻴﺔ ﻣﺆﺩﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺛﻌﺎﻡ ﺣﻘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ‬
‫ﻭﺍﻙ ﺍ ﺓ ﻭﺍﻓﻰ ﻃﻘﻮﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺔ ﻕ ﺃﺻﻲ ‪ 0‬ﻭﺍ ﺻﺮﻋﻨﺪﻛﺮ ﻭ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺆﻟﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻤﺨﻜﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺧﻞ ﻗﻪ ﻭﺿﺎ ﻻﺽ ﻣﻨﻬﻴﺮﻣﺆﻓﻰ ﻳﺊ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﺑﺎﺻﻢ ﻭﻻ ﺃﺑﻨﺎ ء ﻫﻢ ﻭﻻﻻ ﺑﺴﻴﻦ‬
‫ﻋﻠﻴﻤﺄﺣﺪﺍ ﻅ ﺫﺍ ﺍ ﺿﻤﻊ ﺫﺍﺍ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻟﺮﻋﻴﺔ ﺗﻢ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭ ﺑﻨﻌﻤﻘﺎﻝ ﻩ ﺗﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﻃﺎ ﺕ‬
‫ﺛﻢ‬
 ‫‪711‬‬

‫ﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻓﻰ ﻳﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﻊ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻓﻔﻪ ﻭﻳﻔﺴﺪﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻﻗﻮﻗﻬـ ﻻﻣﺎﻡ ﻣﻊ ﺧﺬﻻﻥ ﺍﺭﻋﻴﺔ‬
‫ﻭﻛﺎ ﻟﻘﻬﻢ ﻭﺯﻫﺪﺣﻬﺼﺴﻼﺡ ﺍﺛﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻕ ﺻﻼﺣﻬﻢ ﻭﺫ ﺛﻢ ﺃﻋﻈﻢ‬
‫ﺧﺬﻭﺍﺑﺎﻋﺎﻃﻢ‬ ‫ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻧﻌﻤﻘﺎﻟﻤﻪ ﻋﻄﺎ ﺍﻭﺍﻟﻰ ﻭﺟﻘﺎﻝ ﻗﻤﻠﻰ ﺍﺭﻋﻴﺔ ﺑﻮﺍ ﻳﻬﻢ ﻓﺒﺎﻁ ﺭﻯ ﺍ‬
‫ﻭﻣﺎ ﺃ ﻟﻘﻬﻢ ﺍﻥ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﻓﺘﻨﺘﺄﻭﻋﺬﺍ ﺟﺄ ﺍﻳﻢ ‪6‬‬
‫ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺸﺼﻼﺡ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﻓﺴﺎﺩﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﻭﻫﺬﺍﺩﻭﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺠﻸ ﻓﺎ ﻟﻮﻻﻗﺎﻟﻨﺎﺱ ﻳﺪﺍ‬
‫ﺉ ﺍ ﻓﻲ ﻭﺍﻟﺜﺮ ﻭﻡ ﻳﺎﻟﻴﻤﻰ ﻻﺣﺪ ﻭﻓﺪ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻓﻤﺎﻳﻌﺘﺒﺮﺏ ﺍﻥ ﺃﻟﻒ ﺭﺟﻞ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻀﺪ ﻭﺃﻣﻴﺮ‬
‫ﻣﺤﻠﺢ ﺃﻗﻞ ﻓﺴﺎ ﺩ ﺍﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺭﺟﻞ ﻋﻬﻢ ﻣﺤﻊ ﻭﺃﻣﺒﺮ ﻣﻔﺴﺪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﻠﺢ ﺃﺩﺑﻪ ﺍﺭﻋﻴﻪ‬
‫ﺃﻓﺮﺳﻤﻦ ﺍﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻳﺼﺢ ﺗﺠﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﻝ ﻭﺫﻻﺙ ﻻﻧﻬﻢ ﻻﻳﺴﻀﻄﻴﻌﻮﻥ ﻣﻌﺎﺗﺒﺘﻪ ﻭ ﻗﻮﻳﻤﻪ‬
‫ﻭﺷﺎﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻳﺨﻪ ﻓﺴﺎﺩﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﻭﺍﺭﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻄﺎ ﺗﻪ ﻹﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰﺗﻌﻠﻮ‬
‫ﺃ ﻑ ﻓﻘﻮﻟﻰ ﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﺭﻣﺎﻥ ﺍﻧﻪ ﺍﻻ ﻥ ﺧﻴﺮﺍﻻﺯﻣﺎﻥ ﻓﻠﻴﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﻴﻢ ﻓﻨﺐﺃ ﺍﻻﺟﻤﻦ ﺷﺮ‬
‫ﺍﻻﺯﻣﺎﻥ ﻓﻠﻢ ﻯ ﻉ ﺣﻤﺪﺓ ﺫﻻﺍ ﻏﻴﺮﺍﻧﺎﻣﺠﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎﻓﻰﺻﻼ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍ ﻟﻤﻼﺡ ﺑﺼﻼﺡ‬
‫ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻻﻧﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﺴﺎﺩ ﺑﻔﺴﺎﺩﻧﺎ ﻗﺪﺭﺃﻳﻨﺎﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺖ ﻭﺍﻟﻌﺼﻤﺔ‬
‫ﻓﻢ ﻳﺒﺮﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺰ ﻳﺪﺧﻴﺮ ﻭﻳﺰﺑﺪﺑﻪ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﻣﺰﻭﻻ ﻓﻌﻦ ﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍﻭﺛﺎﻧﻖ ﻣﻦ ء ﺑﺮ ﻭ ﻟﺔ ﺍﺕ‬
‫ﻭﻧﺤﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻥ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﻣﺎﺻﻨﺎﻳﺎﺭﻉ ﻓﻰ ﺹ ﺿﺎ ﺑﻪ ﻹﻻﺳﻀﺼﻼﻋﻠﺮﻋﻴﺘﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺴﻘﻨﻜﺆﻧﻬﻢ ﻭﻓﻸ ﺍﻟﻤﺆ ﺧﺖ ﻟﻢ ﺑﺬﻧﻮ ﺟﻬﻢ ﺻﻰ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻝ ﻗﻞ ﺑﺼﺪﻭﺣﻪ ﻗﺎﻭ ﺑﻬﻢ‬
‫ﻭﻳﻔﺘﻬﻠﻪ ﺍﺻﻤﺎﻋﻬﻢ ﻭﺃﺑﺼﺎﺭ ﻓﻴﺠﻤﺢ ﺍ ﺍﻓﻬﻢ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍ ﻭﺩﻫﻢ ﻭﻳﻠﺰﻣﻬﻢ ﺹ ﺍﺷﻌﺪ ﺍ ﻣﻮﻭﻫﻢ‬
‫ﻭﺗﻢ ﻧﺤﻤﺔ ﺍﻟﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﺧﻴﻦ ﻹﻥ ﻳﺼﻠﻊ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺅﻳﻬﺆﻟﻮﺍﺭﻋﻴﺔ ﺧﻴﺮ ﺭﺍﺡ ﻭ ﻟﻮﻥ‬
‫ﺧﻴﺮ ﺭﻋﻴﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﻣﺎﻟﻠﺔ ﻭﺑﻪ ﺍﻟﻨﻘﺔﺓ‬ ‫ﺭﺍ‬
‫ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﻤﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﻰ ﺍﻟﻤﺆﺧﻬﻦ ﺍﻧﺎﺫﺍ ﺣﻤﺮﻣﺎﻧﻴﺴﺮﻣﻦ ﻑ ﻭﻗﻤﺎ ﺗﻠﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﺧﻠﻰ ﺃ ﺍ ﻟﻪ ﻗﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻳﻨﻪ ﻛﺮﺍﻙ ﻣﻤﻪ ﺍﻝ ﻣﻬـﺈﻣﺒﺮﺍﻟﻤﻤﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﻦ ﻑ ﻭ ﺍ ﺻﺪﺟﻬﻼ ﻭﺃﻗﻄﻌﺬﺭﺍ‬
‫ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﺻﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺧﻮﻧﻤﺈﻟﺘﻪ ﺍ ﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻻﻳﺤﻈﻮﻥ ﻓﺘﻔﻬﻤﻮﺍ‬
‫ﻣﺎ ﺃﻻﺫﺍﺣﻤﺮﻟﻢ ﻭﺗﺪﺑﺮﻭﻣﻲ ﻕ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮء ﻧﺎﻇﺮ ﺑﺎﺣﺪ ﺣﻴﻰﻥ ﺛﺤﺚ ﻭ ﺍ ﺍ ﺭﺧﺎ ﻥ‬
‫ﻭﻋﻴﻦ ﺷﻌﻨﺎﻥ ﻧﺮ ﻳﻪ‬ ‫ﻋﻴﻦ ﻣﻮﺩﺓ ﺵ ﺏ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﺻﺴﻨﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺗﻜﺪﺗﻮﺟﺪ‬
‫ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﺒﻴﺤﺎ ﻭﻋﻜﻴﻦ ﻋﺪﻝ ﺭ ﻱ ﺳﻨﻬﺎﺣﺴﻨﺎ ﻭﻗﺒﻴﺤﻬﺎﻓﺒﻴﺤﺎ ﻓﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍ ﻓﻤﺎﺟﻊ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻣﻴﺮﻟﻠﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﻭﻕ ﺳﺮﺗﻪ ﻭﻓﻤﺎﻇﺎﻫﺮﻋﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺠﺔ ﺑﺬﻻﻋﻔﻤﺎﻋﺴﻰ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻨﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻐﻤﺰ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﻞ ﺻﺮﻯ ﺍﺷﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍ ء ﺍﻟﻨﻤﺎﺱ ﻭﺃ ﺍﺳﻠﻢ ﻓﻰ‬
 ‫‪811‬‬

‫ﺍﻻﺣﻤﻲ ﻟﻤﺼﻴﺐ ﻭﺍﻥ ﻟﻪ ﻟﻤﺴﺰﺍﺻﺎﺣﻴﺊ ﻳﺴﺘﻮﺉ ﺃﻣﻨﻴﺘﻪ ﻭﻳﺼﺪﻕ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻇﻨﻪ ﻭﺑﻮﺹ ﺍ ﻟﻴﻬﻢ ﺟﻢ ﻳﺪ‬
‫ﻓﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻴﺪ ‪ 0‬ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻭﺣﺰ ﺑﻪ ﻣﻐﻠﻰ ﺑﺎ ﻭﺟﻌﻠﻤﻮﺍﻳﺎﻫﻢ ﻧﺼﻴﺒﺎﺏ ﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﺰﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﻘﺴﻮﻣﺔ‬
‫ﻻ ﻟﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﻄﺒﻬﺎﻭﻭﺻﺪﻫﺎ ﻭﺣﺼﺒﻬﺎﻟﻴﻌﺬﻟﻤﺎ ﻓﻨﻜﺎﻥ ﺳﺎﻧﻼﻋﻦ ﺹ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺉ ﻣﻌﺪﻧﻪ‬
‫ﻓﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺰﻟﺔ ﻭﺃﺣﻤﺆ ﺍﻧﺴﺒﺔ ﻭﺃﻭﻻﻫﺎ ﻹﻟﻔﻀﻞ ﺹ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﻭﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍ ﻟﻨﺒﻰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﺿﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﺪ ﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﻬﺪﺍ ء ﻭﺍﻟﺼﺎﻁ ﻳﻦ ﺑﻌﻒ ﺍﻟﻠﺔ ﺑﺌﻴﺮ ﺅﻟﺬﻳﺮﺍ ﻭﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﺩﺍﻟﻠﻪ ﻹﺫﻧﻪ ﻭﺳﺮﺍﺟﺎﻣﻨﻴﺮ‬
‫ﺛﻢ ﻫﻮ ﻹﻋﺜﻪ ﻳﻮﻡ ﺍ ﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻘﺎﻫﺎ ﻭﺩ ﺍ ﺷﺮﻉ ﺍﻝ ﻩ ﺑﻮ ﻳﻨﻪ ﻭﺃﻧﻢ ﺑﻪ ﻧﻮﺭﻣﻜﻠﻰ ﻋﻲ ﻩ ﻭﻣﺤﻖ ﺑﻪ ﺭﻭﺱ‬
‫ﺍﻟﻔﻼ ﻟﺔ ﻭﺟﺒﺎﺑﺮﺓ ﺍﻝ ﻟﻔﺮ ﻭﺿﻠﻪ ﺍ ﻟﻨﻔﺎﻋﺔ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻓﻴﺘﻰ ﺍ ﻻﻉ ﺹ ﺩﻣﻪ ﻋﺎﻳﻮﺳﻠﻢ‬
‫ﺣﻤﻚ ﺕ‬ ‫ﺣﺢ‬

‫ﺣﻜﻢ ﻻﺑﺨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ‬

‫ﺍ ﻳﻚ ﺭﺻﺎﻟﺔ ﺃﺣﺮﻯ ﻣﻨﻚ ﻡ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﺔ ﺥ ﻣﺤﻔﻮﻇﻪ ﻕ ﺩ ﺍﺭﺍ ﻣﺤﺘﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﺔ ﺑﺎ ﺍﻓﺎﻫﺮﺓ ﻳﻢ ﺧﺒﻬﺎ‬
‫ﺕ ﺑﺊ ﺃﺣﻤﺪﺍﻁ ﺍﻱ ﺳﻨﺔ ‪48‬ء ﻭﻗﺎﻝ ﻑ ﺃﻭﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﻀﺎﺏ ﺍﻻﺩﺏ ﻭﺫﺣﻤﺮﺍﻧﻬﺎ ﻛﺘﺒﺖ‬
‫ﺑﺮﺳﻢ ﺧﺰ ﻧﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺍﻻﺛﺮﻑ ﺍ ﻝ ﻟﺮ ﻳﻢ ﺍ ﻟﻌﺎ ﻟﻰ ﺍ ﻟﺠﺎﻟﻰ ﻧﺎﻅ ﺍﻟﺨﻮ ﺹ ﺍ ﺍﺧﺮ ﻳﻔﺔ ﺩﺇﻟﻤﻤﺎ ﺍﺻﺎ ﺍﻻ ﺳﻼﻣﻴﻪ‬
‫ﻋﻈﻢ ﺍﻧﻠﻘﺜﺴﺎﻧﻪ ﻭﺻﺎﻧﻪ ﻛﺎﺷﺎﻧﻪ‬
‫ﻓﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻝ ﻩ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻭﺣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﺎﻟﻰ‬
‫ﻝ ﺍ ﺑﺮﺧﻴﺮﺻﺎﺹ ﺍﺽ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺍ ﻟﺮﺟﻞ ﺃﺹ ﺩﻳﻨﻪ ‪ 01‬ﻻ ﻝ ﺍﻟﻠﻨﻴﻤﻔﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﺋﻮﺍﺏ ﺍﻵﺣﻎ ﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‪ 01‬ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻗﻀﻪ ﺫﺣﻤﺮﺍﻵﺧﻎ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻹ ﺍﻣﻤﻞ‬
‫ﺍ ﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺃﺳﺮﺡ ﻣﺒﺎﻣﻦ ﺍ ﺍﻃﺮﻑ ‪ 1‬ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻪ ﻓﺮﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﻉ ﻡ ﺍﺏ ﻫـﻢ‬
‫ﺍ ﺍﻟﺖ ﺹ ﻑ ﻟﻤﺎﻻ ﻳﺦ‬ ‫ﺍﺟﻤﺎﺩﻣﻦ ﺑﺬﻝ ﻣﺎﻳﻀﻦ ﺑﻪ‬ ‫ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻭﻋﺎ ء ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ‬ ‫ﺍ ﺗﻮ ﺑﺔ‬
‫ﻣﺘﺤﺮﺽ ﻟﻤﺎﻳﻤﺮ ‪ 01‬ﺓ ﻛﺰ ﺻﺎﺡ ﺍ ﻟﻘﺐ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﺡ ﺃﺳﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﻮﻝ ﺣﻤﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻮﺩ‬
‫ﻳﻢ ﻣﻮﻥ ﺍﻧﺎﺭﻓﻰ ﻣﺮﺩ ﺃ ﺣﻤﺮﻡ ﺍ ﻻ ﺧﻠﺮﻕ ﺍ ﻗﺎ ﺿﺢ ‪ 01‬ﻟﺖ ﻭﺍﺿﻊ ﻳﻮ ﺭﺙ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﺍ ﺻﺒﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻋﺘﺒﻌﺪﺍﻻﺧﺮ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺯﺍﺧﻮﺍﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻨﺐ ﻟﺴﺎﻧﻪ‬ ‫ﻣﻘﺮ ﻭﻥ ﺑﻢ ﻣﻮء ﺍﻟﻈﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺔ ﺑﻮ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻧﺪ ﻧﻴﺎﺑﻌﻤﻞ ﺍﻻ ﺧﻎ‬ ‫ﺻﻮﺭﺍ ﻟﺪ ﻳﺨﺎ ﻛﺎﺣﻼﻡ ﺍ ﺧﺎﺋﻢ‬ ‫ﺍﻟﺪ ﺍ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻫﻪ ﺍ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﻋﻲ ﺿﺎﻗﻜﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻌﺨﻠﻤﻰ ﺍﺭﺯﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ء ﺳﺮﻭﺭﺍﻟﺪﻗﻴﺎﻧﺤﻮﻑ ﺍﻟﻤﻐﺒﺔ‬
‫ﺃﺹ ﺍ ﻧﺎﺱ ﻹﻟﺮ ﺍ ﻋﺪ ﻡ ﺑﺎ ﺍ ﺍﺗﺠﻪ‬ ‫ﺃ ﻧﻎ ﺍ ﺍﻋﻨﻮ ﺯﺍ ﻟﻪ ﻁ ﺍ ﺍﻁ‪4‬‬ ‫ﻋﻐﺎﺕ ﺟﻨﺎﻳﺘﻪ‬
 ‫‪911‬‬

‫ﻣﻦ ﺍ ﺑﺼﺮﺍﻟﻌﺎﻗﺒﻘﻤﺎ ﻓﻰﻫﺎ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ء ﺍﻟﻮ ﻟﻤﺤﻤﻦ ﻓﺮﻭﺍﺋﻤﺒﻬﺘﺮﻟﻘﺎﻷ ﺃﻋﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺕ‬
‫ﺋﻤﺎﻭ ﺍﻻﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﺎ ﺍﻥ ﻻﻳﻐﺮﻉ ﻋﻲ ﺍ ﺍﺧﻦ ﺩﻧﻴﺎ ﺇﺋﺪﺓ ﻧﺸﻜﻤﻠﻜﺎﻣﺔ ﺓ ﺍﺋﻘﺎ‬
‫ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﻣﻀﻀﺎﺟﺮﺡ ﺍ ﻻﺛﺎﻡ ‪ 1‬ﺕ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻸﻋﺒﺄﻥ ﻗﻰ ﺍ ﻟﻴﺜﺎ ﺍﺳﺘﻊ ﺍ ﻟﻤﺸﻘﻪ‬
‫ﺍ ﺫﺍ ﺍ ﺩ ﺗﻤﺎﻟﻰ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺒﺮﺍﻟﻮﺭﺡ ﺍ ﻃﻠﺒﺎﻟﺮﺣﻖ ﺇﻟﺮﺣﻤﻪ ﺧﻴﺮﺍﻻﻋﺎ ﻣﺎﺩﺑﺮ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ‬
‫‪ 1‬ﻟﺪ ﻧﻴﺎﻧﻮﻡ ﻧﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻢ ﺣﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺰﻡ ﺑﻢ ﺍ ﻇﻔﺮ ﺓ ﻣﻦ ﺃﺻﺐ ﺍﻟﺘﺰﻛﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻔﺢ‬
‫ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺍ ﻟﻨﺎ ﺭﺝ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺪﻣﺢ ﺍ ﻳﻜﺴﺒﺎ ﻟﻨﺪﺍ ﻣﺔ ﺑﺎﺩﺭﻟﻌﻤﻞ ﺍ ﻟﺨﻴﺮﺍ ﺫﺍ ﺃ ﻟﻨﻚ ‪6‬‬
‫ﻣﻦ ﺣﺼﻦ ﺻﺮ ﺍ ﻣﻦ ﺿﺮﺭﺫﻟﺜﻪ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎﻓﺪﻧﺪﻭﻙ ﺑﺎﻟﺠﻬﻠﻰﻛﺎ ﺩﺭﻙ ﻹﻟﻌﺔ ﻝ ﺃﺣﺖ‬
‫ﺍ ﻟﻪ ﺻﻞ ﻣﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺪﻕ ﺍ ﻟﻨﻴﺔ ﺧﺴﺰﻥ ﺃﻧﻨﺊ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺉ ﻏﻴﺮﺣﻘﻴﺎ ﻃﻮ ﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﺷﻚ‬
‫ﺩ ﻧﻴﺎ ﻵﺧﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻁ ﻕ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺭﻓﻊ ﺫ ﻯ ﺍﻟﻔﺾ ﻳﻠﺔ ﻭﺍﻥ ﻳﺴﺪﻓﺎﻓﺘﻪ ﻻﺗﺤﻤﺪ ﻧﻔﺴﺪ‬
‫ﺭﻓﻖ ﺍ ﺭﺳﻞ ﻳﻠﻴﻦ ﺍ ﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺑﻌﺮﻑ ﻗﻤﻮﺍ ﻟﻤﺮﺳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻸﻭﻛﺸﻌﻦ ﺍ ﻟﺬ ﻧﻮﺏ ﺟﻤﺰﺍ‬
‫ﺍ ﻟﺼﻌﺐ ﻻﺭﺃﻣﺤﺎﻥ ﺍ ﻧﻔﺮﺩﺑﺮﺃﻳﻪ ﻣﻦ ﺵﻙ ﺭﺃﻣﺤﺬﻯ ﺍ ﻟﻀﻴﺤﺔ ﺍ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻟﻤﺎﻛﻮﻯ ﺳﺘﻮﺧﻢ‬
‫ﺍﺩ ﻕ ‪ 01‬ﻟﻤﺜﺎﻭ ﺭﻗﺄﻭﺋﻖ ﻇﻴﺮ ﺍﺩ ﺙ ﺭ ﻭ ﻥ ﺍﻣﺤﺘﺒﺮ ﻝ ﺍﻟﻮ ﺩﺑﺎ ﺍ ﺑﺘﻪ ﻣﻮﺿﻊ‬
‫ﻣﻦ ﺏ ﺍﻟﺴﺎﻃﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺻﺮﺭﻋﺎ ﻛﺰﺓ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮء ﻣﻀﺮﺓ ﻹﻟﻤﻤﻞ ﺕ‬ ‫ﺍ ﺍﺑﻪ‬
‫ﺍﺳﺘﻮﺹ ﺍ ﻟﻄﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺫﻭﻯ ﺭﺃﻯ‬ ‫ﻹﺟﺎﻟﺔ ﺍﻷﻯ ﺗﻈﻔﺮ ﺑﺎﻁ ﻗﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺰﻡ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻈﻔﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻢ ﻙ ﺑﺮﺃﻯ ﺍﻟﺤﺰﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺩﺓ ﻛﺎ ﺍﻟﺼﻀﻴﻌﻪ ﻋﻨﺪﺍﻟﻜﺼﻮﻻ ﻛﺮﺍﻻﻋﻰ ﺍ‬
‫ﻣﻦ ﺫﻭﻯ ﺍﻷﻯ ﻻﺻﻼﺡ ﺩﺭﻋﻴﻪ ﻭﺍﻟﻴﻬﺎﻅ ﺳﺪ ﺧﻴﺮ ﺳﺘﻔﺎﺩﺍﻟﻤﺪﻯ ء ﺍ ﻛﺰﻣﺤﺎﺩﺋﺔ‬
‫ﻳﺘﺎﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺯﺭﺍﻭﻫﻢ ﺍ ﻙ ﻝ ﺍﻙ ﺻﺤﺎ ء ﻕ ﻟﻢ ﺗﻬﻢ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺼﺪﻓﺌﻤﻜﻠﻦ ﻋﻴﻮ ﺑﺜﺎ‬
‫ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﺻﺘﻘﻠﻲ ﻓﺴﺎﺩﺍﺭﺍﻟﻰ ﺃﺿﺮ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﺏ ﺍﺭﻣﺎﻥ ﺍﺷﻌﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﺖ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻔﺎ ء ﺍﺧﻀﺐ ﻻﺗﺠﻨﻴﺊ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺴﻞ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻭ ﺑﻐﻀﺔ ﺍﺗﻜﻞ ﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻋﻨﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻛﻦ ﻓﻰ ﺍﻁ ﻫـﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻜﻴﺒﻚ ﻧﺰﻟﺔ ﻋﺪﻭﻙ ﻧﺤﻤﻌﺮﻓﺔ ﺫﻻ ﺍ ‪ 01‬ﻟﺒﺺ ﻳﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﻮ‪ 0‬ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﺔ‬
‫ﺃﺣﻤﺮﻡ ﺍﻻﺧﻠﻮﻕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﺓ ﺍﻟﻰﻛﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺮﻧﺢ ﺭ ﻣﻦ ﻧﻌﻌﻪ ﺕ ‪ 1‬ﻗﻮ ﺿﺢ ﺑﻮ ﻭ ﺃﻟﻤﺤﺒﻪ‬
‫ﻣﻘﺮﻭﻥ ﺑﻪ ﺱء ﺍ ﻥ ﺭﺑﻜﺎﺗﺤﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻔﻀﺎﻋﻤﻮﺩ ‪ 0‬ﻭﺍﻟﻤﻮﺩ ﺓ ﻓﺎ ﺝ ﻓﺮﺏ ﺍﻟﺼﺎﻫـ ﻓﻲ ﺩﺍﻉ‬
‫ﺍﻣﻼﺡ ﺍﺧﻦ ﺍ ﻟﻌﻔﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﺏ ﻫـﻢ ﺍﻟﻤﺎ ﺍﻋﻰﻥ ﻗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﻛﻠﺔ ﻭﺍ ﻧﻔﺎﻗﻪ‬
‫ﻣﻬﺎﻣﺤﻘﺎﻟﻤﺮﻭء‪ 0‬ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻥ ﺭﻣﺄﻫﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻣﻦ ﺑﺮﻯ ﺍ ﻧﻪ ﻻﻳﻀﺐ ﺍ ﻣﺪﻛﺎ‬
‫ﺍ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺏ ﻣﺮﻋﻴﺘﻪ ﻭﺍﺿﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟﻔﻐﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻭﻥ ﻻﻧﻎ ﻧﺮﺍ ﻻﻓﻮﻹﻋﺒﻔﻀﻞ ‪ 3‬ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻀﻌﻔﺎ ء‬
 ‫‪021‬‬
‫ﺃﺧﻮﻧﺤﺎﻻﺻﻘﺎﺩ‬ ‫ﺍ ﺍﻑ ﻋﻴﺸﺎ ﻟﻤﺤﺰﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻪ ﺩﺍﻭﺓ ﺍﺋﺮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻐﺶ‬
‫ﺃ ﺿﺎﺩ ﺍﻟﻤﻠﺮﻙ ‪ 6‬ﺃﺑﻤﺮﺍ ﻟﻮ ﺻﺮﺍ ﻋﻤﻦ ﺑﺼﺮﺳﺎﺻﺒﻤﻜﻴﺒﺤﺈﻻﻣﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﻞ ﻳﻮ ﻣﺤﻤﻜﻘﻞ‬
‫ﺻﻦ ﻋﺮﻧﺤﻘﺪﺭ‪ 0‬ﻗﻠﻰ ﺍﻓﺮﺍﻃﻬﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻮﻟﻔﺎﻝ ﻣﺠﻦ ﺍ ﻟﻴﻚ ﻭﺍ ﻟﺪﻭﻟﻖ ﻟﻴﻚ ‪ 6‬ﻛﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺤﻌﻮﺩ ﺛﺼﻮ ﺍ ﻟﻨﺎﺭﻓﻰ ﺍﻝ ﻭﺩﺛﻤﻦ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺯﺉ ﺩ ﻧﻴﺎ ﺧﺮﻧﻪ ‪ 61‬ﻓﺔ ﺍ ﻟﻌﻘﻞ ﺍ‬
‫ﺍﻻﺣﺲ ﻥ‬ ‫ﺃ ﺹ ﺍﻟﻤﺤﺢ ﺃﺻﻌﻘﻪ‬ ‫ﺍ ﺣﺬ ﺭ ﺻﻮﻟﻘﺎ ﻟﺌﻴﻢ ﺍ ﺫ ﺩﻧﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﻢ ﺹ ﻓﺎ ﻟﻤﻘﻞ‬
‫ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻳﺎﻥ‬

‫ﺭﺳﺎﻟﺶ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻓﻲ ﻟﺼﺤﺎﺑﺶ‬

‫ﺃﻫﺎ ﺑﻌﺪﺍﺋﻠﺢ ﺍ ﻟﺘﻤﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺗﻢ ﻋﻠﻴﻤﺎ ﻟﺖ ﻣﺔ ﻭﺃ ﺍﺑﻤﺴﻬـ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺎﻗﻮﺍﺭﺣﻤﺔ ﻅ ﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺆﺧﻴﻦ‬
‫ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻝ ﻡ ﻉ ﺡ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﺍﻻﺳﻤﺎﻋﻜﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻻﺓ ﺍﻟﺜﻌﺮ ﺻﻦ ﻣﻊ ﺟﻬﻠﻢ ﺍﻟﻤﺐ‬
‫ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎ ء ﻭﺕ ﻭﺋﻖ ﻟﻨﻔﺴﻤﻬـﺈﻟﺠﺔ ﻭ ﻳﺘﺨﺬﻣﺎﻋﻠﻰ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﻳﺨﻤﺎﻳﺎﻃﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺭﻑ ﺹ ﻋﻦ‬
‫ﺃﻣﻮﺭ‪ 3‬ﻛﺎ ﺃﻭﻙ ﻛﻴﻬﺾ ﻩ ﻟﺪ ﻋﺘﻮ ﺑﺮﺿﻮﻥ ﺑﺪ ﺣﻮﺽ ﺍ ﺑﺊ ﻭﺍ ﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍ ﻟﻌﺬ ﺻﻖ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﺡ‬
‫ﺍ ﻣﺠﺰﺉ ﻋﻠﻬﻢ ﺍ ﺣﺪﺑﺮﺃﻯ ﺃﻭﺧﺒﺮﺡ ﺗﻠﻴﻂ ﺍﻟﺪﻳﺎﻥ ﻭﻓﺪﻋﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﻴﻦ‬
‫ﺍ ﻫﻠﻚ ﻋﺪﻭ ﻭﺷﺊ ﻏﻠﻴﻪ ﻭ ﻟﻦ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺭﻛﻮﺍ ﺗﺎﻣﻤﺎ ﻛﺎ ﻭﺧﺰﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍ ﺑﺘﻐﻞ ﻧﻔﺴﺴﺈﻝ ﺻﻊ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍ ﺇﺧﺎﺛﻲ ﻭﺍﻻ ﺧﻼﺩ ﻭﺍﻥ ﻳﺮﺿﻰ ﻣﻤﻦ ﺍﻭﻯ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﻉ ﺑﻪ ﻭﻗﻔﺎ ﻋﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻨﻐﺲ ﻣﻨﻤﻪ ﻛﺮﻡ‬
‫ﺍﻝ ﻗﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻹﺳﻬﺎﻧﺔ ﺫﻙ ﻭﺍﺳﺘﻤﻐﺎﺭ ﺍﻹ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻦ ﻋﻼﻣﺎﺷﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺃﻧﺠﺢ‬
‫ﺍﺛﻜﻮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﻭﻓﺪﻗﻬﺎﻟﺘﻤﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎﻣﻦ ﻧﺒﺄﻳﻮﺳﻒ ﺑﺊ ﻳﻤﻘﻮﺏ ﺍ ﻧﻪ ﻟﻤﺎﻏﺖ‬
‫ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻝ ﻗﻜﻠﻠﻴﺮ‪ 6‬ﺗﺎ ﺍﻟﻤﻚ ﻛﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﻭ ﻳﻞ ﺍ ﻻﺻﺎﺩﻳﻮﺟﻤﻊ ﻟﻤﺜﺤﻤﻠﻪ ﻭﺃﻓﺮﻋﻴﻨﻪ ﺑﺎﺑﻮ ﻳﺮﺍﺻﺘﻪ‬
‫ﺃﻭ ﻓﻤﺎﻝ‬ ‫ﺃﻧﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻤﻞ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ ﺋﻢ ﺳﻼ ﻋﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺣﻢ ﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﺎﺑﺪ‬
‫ﺗﻮﻓﻰ ﻣﺴﻤﺎ ﻭﺍ ﻟﺤﻘﻨﻰ ﻝ ﻟﻤﺎ ﻟﺤﻴﻦ‬
‫ﻭﺉ ﺍﻑ ﻓﺪﻋﺮﻗﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﻳﺴﺒﻢ ﺫﺍ ﺍﻷﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻻ ﺑﺎ ﺭ ﺑﻰﺓ‬
‫ﺭ ﺑﻤﺎﻓﺪﺍ ﻗﻬﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻﻳﺰ ﻳﺪﺻﺎﺣﺒﺎﻟﻰ ﻯ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻲ ﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﺳﺎﺕ ﺍﻳﺎﺧﻴﺮ ﻭﻹﻟﺘﺬ‬
‫ﺡ ﺍﻥ ﻣﻤﺎﻳﺰ ﻳﺪ‬ ‫ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻧﺤﺒﺮﺍ ﺍﺋﻰﻣﺬ ﻛﺮﺍ ﻉ ﻋﻨﺪﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻬـﻴﻦ ﻣﻀﻮ ﺍ ﺷﺎ ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﺫﻭﻯ ﺍ ﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﺫﺋﺎﻃﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﻟﻰ ﻭﻯ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻓﻤﺎﻳﻌﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺎﻻﻣﺔ ﻓﻰ ﻳﻮ ﺍ ﺃﻭﻏﺎﺑﺮﺩﻫﺮﻫﺪﺍﻟﻰ‬
‫ﺃﺏ ﺃ ﻗﺪﻃﻤﻌﻮﺍﻓﻴﻪ ‪ 9‬ﻭﻟﻪ ﻝ ﺫﻟﺌﺄﻥ ﻃﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻋﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺎ ﻣﻊ ﺍ ﻟﻄﻤﻊ ﺍ ﺩ‬
‫ﻭﻣﻊ‬
 ‫‪131‬‬
‫ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺍﻟﻘﻨﻮﻁ ‪ 6‬ﻭﻗﻤﺎﻓﻌﻒ ﺍﻟﺮﺑﺎ ‪ 0‬ﺍﻻﺫﻫﺒﻤﺎﻟﺮﺿﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺲ ﻣﺤﺰ ﻭﻃﻠﺐ‬
‫ﺍﻟﻄﺎﻣﻊ ﺣﺰﻡ ﻭﻟﻢ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﻜﻦ ﻭﺍ ﺑﺎﺅﻧﺎ ﺍﻻﻭ‪ 3‬ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎﺧﻼﻻﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭﻳﻤﺴﺌﻪ‬
‫ﺑﺎﻻﻓﻮﺃ ﻣﻦ ﺣﺎ ﻭﺍﻙ ﻟﻢ ﺑﻬﻤﻪ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺃﻭﺃ ﻣﻤﺬ ﺍﻯ ﻭﻟﻢ ﻓﻲ ﻕ ﻓﻴﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺭﺍ ﻯ ﺃﻭﻛﻦ ﺫﺍﺭﺃﻯ‬
‫ﻟﻴﻰ ﻣﻊ ﺭﺃﻱ ﺣﻮﻝ ﺑﺼﺎﻣﺔ ﺍﻭﺻﻢ ﺍﻭﺋﻬﻦ ﺫ ﺍﺳﺘﺌﺜﻠﺮﺍﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻨﺘﺐ ﺃﻭﻗﻠﺔﻟﻘﺪ ‪3‬‬
‫ﻟﻤﺎﻣﺠﻤﻊ ﺃﻭ ﻳﻀﺒﻢ ﺃﻭﺻﺎ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﻳﻨﻴﻞ ﻛﻢ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺍﻳﻮﺃﻋﻠﻰ ﺍﻅﺻﻴﺮ ﺩﺇﻋﻮﺃﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻗﺘﻼﻋﻬﻢ ﺳﺒﻴﻞ ﻫـﻜﺎﺧﻬﻢ ﻣﻴﺖ ﺍﻻﻋﺺ ﻭﻧﺤﺎ ﺁﻟﺪﻭ ﻭﺍ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻥ ﻫﻮﻁ ﺟﻬﻢ ﺍﺋﺎ ﻧﺘﻘﻬﻤﺎﻕ‬
‫ﺍﺋﺪﺟﻢ ﺍ ﻭﺣﺎ ﺭ ﻳﺸﺰ ﺭﻇﻴﻰ ﻟﻤﺎ ﻣﻦ ﺍ ﺹ ﻫﺎ ﺍﻟﻨﻤﻔﻢ ﻧﻌﻬﺎﻅ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺈﻟﺸﺪ ﺣﻤﻴﺖ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺃﺧﺬ ﺑﺎﻟﻴﺊ ﻃﻐﺖ ﻟﻰ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻇﻼﺋﻖ ﻓﺪ ﻃﻬﺮﺍﻟﺪﻗﻨﻴﺎ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻅ ﺗﺎ ﺍﻟﻠﻤﻤﺎ ﺁﺗﺎ ‪0‬‬
‫ﺙ ﻧﻴﺘﻊ ﻣﻘﺪﺭﻧﻤﺮﻋﺰﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﻰ ﺫ ﻟﻠﺌﻪ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻓﺼﻨﺒﻬﺎ ﻟﻤﻢ ﻓﻔﻼ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺣﻤﻢ‬
‫ﻭﺻﻌﺎﻝ ﻩ ﻻﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍ ﻟﻄﻔﻤﺎ ﺍ ﺥ ﻧﻰ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﻣﻨﻜﺎﻥ ﻳﺜﺮﻛﻪ ﺙ ﺃﺹ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻟﺤﺮ ﻳﻌﺖ‬
‫ﻭ ﺭﺃ ﻳﻪ ﺻﺘﻰ ﺃﺭﺍﺣﻪ ﻟﻠﺔ ﻭ ﻣﻨﻤﻤﻬﻢ ﺑﻤﺎﺟﻤﻠﻰﺃﻣﻦ ﺍﻟﺠﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻣﺎﻓﻮﻯ ﻝ ﻡ ﻟﻴﻪ‬
‫ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺻﻀﺎﻳﺔ ﻓﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﺻﻲ ﻓﺎﺗﻪ ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﻠﺔ ﻻﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﺑﻤﻠﺒﻬﻊﻟﺼﻦ ﺍﻟﻠﻴﻬﺔ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻰ ﻓﻮ ﻓﺎﻥ ﻻﻥ ﻻ ﺣﺪﻣﻬﻢ ﻓﻔﻰ ﺍﻻﺛﺨﺎﻥ ﺃ ﻟﻤﺌﻌﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺫﻻﺙ ﻟﺒﺲ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﻻﻣﺼﺎ ﻧﻌﻪ‬
‫ﻭﺍ ﺍﺿﺘﻠﻜﻠﻰ ﺍﺧﺪﻣﻬﻢ ﻓﻨﻰ ﺍ ﻟﻌﻔﻮﺷﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺫﻻ ﺍﻟﺲ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻻﺧﺮﻕ ﻉ ﺃﻣﻮﺭﺳﻮﻯ‬
‫ﺫﻳﺔﻳﻬﻒ ﻋﻦ ﺫ ﺣﻤﺮﻫﺎ ﺣﻤﺎﻫﻪ ﺃﻧﻴﻬﻮﻥ ﻛﺄﻓﺎ ﻧﺼﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﺧﺎ ﺃﺧﻠﻖ ﻫﺬ ﻩ ﺍﻻﺿﻴﺎ ء ﺍ‬
‫ﻗﻜﻮ ﻣﺘﺎﺩ ﺍ ﻝ ﺟﺴﻴﻢ ﻣﻦ ﻅ ﻳﺮﻧﺤﺎﻟﺪﻧﻴﺎﻭﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻐﺪ ﻭﺍﻇﺎﺻﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ‪0‬‬
‫ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺟﺎ ﻧﺎ ﻻﻧﻴﻬﻮﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺍ ﺻﻊ ﺍﻝ ﻣﺎﻻﻣﺸﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﺿﺪﻟﻂ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻬﺎﻟﻮﻻﺓ‬
‫ﺑﻜﺎﻻﻳﺼﻊ ﺭﻋﺘﻪ ﻧﺤﺴﻠﻄﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﺷﺪ ﻣﺎﻗﺪﺍﺳﺘﺒﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻮﺗﻴﻦ ﺍﻇﻮﻝ ﻝ ﺻﺎ ﻣﻀﻜﻠﻨﺎﻳﺔ‬
‫ﻧﺠﻠﺼﺖ ﺃ ﻝ ﺵ ﺩﻭﻥ ﻫﺬﺍﻣﺎﻳﺜﺒﺖ ﺍﻻﻣﻠﻰ ﻭﻳﻤﺼﻂ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻗﺪﻱ ﺍﺭ‬
‫ﻭﻃﺎﻧﻈﺮﺍ ﻭ ﺭﺍﻣﻦ‬
‫ﻭ ﺓ ﺍﻻ ﺇﻟﺘﻪ ﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺤﺪ ﻛﻠﻰ ﺍﻟﻠﺘﺎﻑ ﻡ‬
‫ﻛﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭﺍﻟﻰ ﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﺎ ﻣﺘﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺏ ﺍ ﺻﻲ ﻫﺰ ﺍ ﺍﻟﺠﻨﺪﻣﻦ ﺃ ﻫﻠﻪ ﺃﺳﺎﻥ‬
‫ﻅ ﻧﻬﻢ ﺟﻨﺪﻟﻢ ﻳﺪﻭﻙ ﻣﺜﺎ ﻡ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻳﺨﻬﻢ ﻣﻨﻌﺔ ﺑﻬﺎﻳﺘﻲ ﺻﻠﻢ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍ ﺓ ﺃﻫﺎ ﻓﺎﻫﻞ ﺑﺼﺮ‬
‫ﺇ ﻃﺎﻋﺔ ﻭﻓﻀﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺎﺱ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﻧﻔﻮﺱ ﻭﻓﺮ ﻭﺝ ﻭﻛﻔﺼﻜﻠﻦ ﺍﻟﻀﺎﺩ ﻭﺫﻝ ﻟﻮﻻﺓ ﻓﻴﺬ‬
‫ﺣﺎﻝ ﻻ ﻧﺪ ﺍﺗﻮﺟﺪﻋﻰ ﺍ ﻛﻴﺮﻫﻢ ﻃﻀﺎﻣﺎﻣﺠﺘﺎﺟﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺖ ﻣﻦ ﺫﺍﻝ ﺛﻘﻮ ﻳﻬﺎﺋﺪﺟﻢ‬
‫ﻭﺩ ﺃﺟﻬﻢ ﻭ ﻣﻬﻢ ﻅ ﻧﺬﺫﻟﺜﻪ ﺍﻟﻲ ﻭﻡ ﺍﺧﺘﻼﻃﺎ ﻣﻦ ﺭﺍﺱ ﻣﻔﺮﻁ ﻏﺎﻝ ﺅ ﺍ ﺇﺥ ﻣﺘﺤﻴﺮﺷﺎﻙ ‪6‬‬
‫ﻭﻣﻨﻜﺎﻥ ﺍﻧﻤﺎﻳﺼﻮ ﻉ ﺍﻙ ﻟﺲ ﺑﻘﻮﻡ ﻻﻳﻌﺮﻣﺸﻤﻨﻢ ﺍﻟﻤﻮﺃﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭﺍﻟﻌﻮ ﻭﺍﻟﺴﺮﺓ ﻓﻴﻮ‬
 ‫‪221‬‬

‫ﻓﻠﻰﺍ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻨﻴﻢ ﺗﺒﻠﻢ ﺃﻣﺎﻧﺎ‬ ‫ﺻﺎ ﻛﺒﺎﻻﺳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻮﺟﻞ ﻣﻦ ﺭ ﻣﻮﺍﻻ ﺷﺪﺭﺡ‬
‫ﻛﺒﺄ‬
‫ﻣﻌﺮ ﻭﻅ ﺑﻠﻴﻐﺎ ﻭﺟﻴﺰﺍﻋﻴﻄﺎ ﺟﻤﺺ ﺷﺊ ﻣﺠﺐ ﺃﻥﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﻮ ﻋﻨﻤﺒﺎ ﻟﻐﺎﻓﻰ ﺍﻟﺠﺔ ﻁ ﺻﺮﺍﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺔ ﻟﻤﻮ ﻣﺠﻔﻈﻤﺮ ﺅﺳﺎﻭﻫﻢ ﺻﺘﻰ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﻪ ﺩﻫﺎ ء ﻭﻳﺘﻌﻴﺪﺏ ﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻻﻳﺆﻟﻤﺎﻟﻦ ﻋﺮﺿﻰ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﺩﻳﻢ ﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﻟﻤﻸﻳﻬﻢ ﺻﻼﺣﺎ ﻭﻉ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻫﻢ ﺟﻤﺔ ﻭﻋﺪ ﻟﻠﺔ ﻋﺬﺭﺍ ﻅ ﻧﻜﺜﻴﺮﺍﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻔﻤﻤﻪ ﻥ ﻣﻦ ﻓﻮ ﺩﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍ ﺍﻳﻮﻡ ﺍﻧﻤﺎﻋﺎﻣﺔ ﻛﻮﻣﻢ ﻓﻴﻤﺎﻳﺆﺹ ﺍﻻﺹ ﻭﻳﺮﻏﻢ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺍﻥ‬
‫ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺻﻨﻴﻦ ﻟﻮﺃﺹ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﻴﺮﺳﺎﺭﺕ ﻭﺭﺃﺹ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺪﺑﺮﺍ ﻟﻘﻠﺔ ﻹﻟﻤﻼﺓ ﻓﻌﻠﻰ ﺫﻻﺙ ﻭﻫﺬﺍ‬
‫ﻛﻮﻡ ﻓﻤﺎ ﻳﺮ ﺟﻪ ﻣﻨﻜﺎﻥ ﻧﺤﺎ ﺍﻓﺎﻭﻗﺪﺍ ﻳﺮﺩ ﻓﻰ ﺳﻪ ﺡ ﺍ ﻟﺴﺎﺡ ﺍﻻ ﺍﺧﻠﺚ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﺮ ﻳﺒﺘﺮﺛﻴﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﻤﺪﻣﻦ ﺍﻟﻤﺲ ﻥ ﻩ ﻓﻮﻯ ﻟﺮﺹ ﻭﺃﻋﺰﺍﻟﻤﺎﻃﺎ ﻭﺃﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎ ﺍﻫـ ﻭﺍ ﺭﻓﻰ‬
‫ﺇﻟﻮﺍﻓﻖ ﻭﺃﺛﺒﺸﺪﺫ ﺭﻋﻨﺪ ﺍﻝ ﻣﻜﻠﻰ ﻭ ﻝ‬
‫ﻓﺎﻧﺎﻗﺪﺳﻤﻌﻨﺎﻓﺮ ﻳﻘﺎ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﻃﺎ ﻋﺔ ﺍﻟﻤﺨﻨﻮﻕ ﻫﻤﺤﺼﻴﻘﺎﻟﺨﺎ ﺍﻑ ﺑﻨﻮﺍﺻﻠﻢ‬
‫ﻫﺪﺍ ﺑﻨﺎﺳﻮﺟﺎﻓﻘﺎﻻ ﺍﻥ ﺃﻋﻲ ﻧﺎ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﻤﺤﺼﻴﺔ ﺍ ﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮﺃﻫﻞ ﺍ ﻳﻌﺼﻰ ﻭﺍﻥ ﺃﻋﻲ ﻧﺎ ﺍ ﻁ ﻡ ﺑﻄﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮﺃﻫﻞ ﺍ ﻳﻄﺎﻉ ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺟﺼﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻤﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮﺍﻻﻣﺎﻡ ﻳﻄﺎﻉ ﻓﻰ ﺍ ﻟﻄﺎﻋﻪ‬
‫ﺃﻻﻣﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺹ ﻃﺎﻋﺾ ﻭﺍ ء ﻭﻫﺬ ﺍ ﻝ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻣﺠﻠﺺ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺫﻭﻳﻌﺔ ﺍﻻ‬
‫ﺍ ﺍﻃﺎﻋﻘﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻑ ﻩ ﺃﻣﻨﺖ ‪ 4‬ﻙ ﻹﺟﻢ ﻭﻥ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻧﻈﺎ ء ﻫـ ﻭﻻﻳﻮﻡ ﻹﻣﻲ ﻫﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﻻ ﺣﻮﺷﻤﺪ ﻛﻠﺪﻭﻫﻢ‬
‫ﺻﻨﻲ ﻡ ﺑﺊ ﻝ‬
‫ﺳﻤﺤﻨﺎ ﺍ ﺧﺮﻳﺊ ﻳﻘﻮﺭﻥ ﺑﻞ ﻧﻄﻴﻊ ﺍﻻ ﺋﻤﺔ ﻓﻰﺹ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎﻭﻻ ﻧﻔﻨﺖ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻﻣﻌﺼﺒﺘﻪ‬
‫ﻭﻻ ﻟﻮﻥ ﺃﺣﺪﻣﻨﺎﻋﻴﻬﻢ ﺣﺴﻴﺒﺎ ﻫﻢ ﻭﻻﺓ ﺍﻻﺻﻲ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﻋﻦ ﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍ ﺍﻃﺎﻋﻪ‬
‫ﻭ ﻗﺴﻴﻢ ﺓ ﻭﻟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮ ﻫـﺈﻗﻞ ﺿﺮ ﺭﺍﻓﻰ ﺗﻮﻫﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻃﺎﻥ ﺅ ﺟﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻝ‬
‫ﺑﺎﻙ ﻯ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻧﻪ ﻳﺘﻬﻰ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻓﻆ ﺥ ﺍﻗﻔﺎ ﺥ ﻣﻦ ﺍ ﻻﺹ ﻓﻰ ﺍﺷﺤﻼ ﻣﺤﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻬﺎﺭﺍﺻﺮﺍ ﺻﺎ‬
‫ﻭﻗﺎ ﺍﻻﺧﻞ ﺍ ﻓﻨﺴﻞ ﻭﺍ ﻟﺼﻮﺍﺏ ﻗﺪﺃﺱ ﺏ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻗﺎﺭﺍ ﻻﻁ ﻣﺢ ﻟﻮ ﻓﻰ ﻡ ﺻﺞ ﺍ ﻟﺨﺎ ﺍﻑ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻴﺒﻮﺍ ﻓﻰ ﺗﻌﻌﻠﻴﻠﻬﻢ ﻃﺎﻋﻪ ﺍ ﻷﺋﻤﺔ ﻭﺗﺴﺨﻴﻔﻬﻢ ﺍ ﻳﺎﻫﺎ ﻭﺃﺻﺎﺏ ﺍ ﻟﺬﻳﻦ ﺃ ﻗﺮﻭﺍ ﺑﻄﺎ ﻋﻪ ﺍﻻ ﺛﻤﺔ ﻟﻤﺎ ﺣﻘﻘﻮﺍ‬
‫ﻧﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻴﺒﻮﺍﻣﺎ ﺃﺟﻤﻬﻤﻮﺍﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﺎﻣﺎ ﺍﻗﺮﺍﺭﻧﺎ ﺑﺄﻟﻪ ﻻﻳﻄﺎﻉ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻛﻨﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍ ﺓ‬
‫ﻓﺎﻧﻤﺎﺫ ﻳﻪ ﻓﻰ ﻋﺰﺍﺛﻢ ﺍ ﺍﻓﺮﺍ ﺋﻬﻮﺍ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍ ﺍﺉ ﻟﻢ ﻣﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺣﻠﻜﺎﻳﻬﺎ ﺳﻠﻄﺎ ﻧﺎ ﻭﻟﻮﺍﻥ ﺍ ﻻﻣﺎﻡ ﺣﻤﻰ‬
‫ﻋﻦ ﺍ ﺍﻣﻼﻗﻮﺍ ﺍﺻﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﺍ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻁ ﺩ ﻭﺩ ﻭﺃﺑﺎﻋﻌﺎﺻﻢ ﺍﻟﺘﻤﻠﻢ ﺑﻬﻦ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻖ ﺃﺻﻲ‬
‫ﻓﺎﻣﺎ ﺍﺛﺒﺎﻧﻨﺎ ﺍ ﻣﺎﻡ ﺍ ﻟﻄﺎﻋﺔ ﻓﻤﺎ ﻻﻳﻄﺎﻉ ﻓﻴﻤﻜﻴﺮ‪ 0‬ﻅ ﻥ ﺫ ء ﻓﻰ ﺍ ﻷﺻﻮﺍ ﻟﺘﺪ ﺑﻺﺭ ﻭﺍﻻ ﺻﻲ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﺃﺯﻡ ﻭﻋﺮﺍ ﻣﺈﻳﺪﻯ ﺍﻻ ﺋﻤﺔ ﺍﺑﺮ ﻻﺻﻲ ﻓﻴﻪ ﺍ ﻭ ﻃﺎﻋﻘﻤﻦ ﺍ ﺧﺰﻭ ﻭﺍ ﺍﻗﻔﻮﻝ ﻟﺠﻊ‬
‫ﺟﻞ ﺍ ﻃﻪ ﺗﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻘﺲ‬
 ‫‪321‬‬
‫ﻭﺍﻟﻀﻤﺢ ﺭﺍﻻﺳﻀﺤﻤﻠﻞ ﻭﺍ ﻝ ﻧﺮﻙ ﻭﺍﻁ ﺣﻢ ﻹﺭﺍﻯ ﻓﻤﺎﻟﻢ ﻳﻤﻦ ﻓﻴﻪ ﺃﻓﻰ ﻭﺍﻣﻀﺎ ء ﺍﻣﺨﺪﻭﺩ ﻭﺍﻳﺢ ﻡ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻤﺠﻮﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭ ﺑﺔ ﺍ ﻟﻪ ﺳﻮ ﻭﻧﺤﺎﺛﺤﻜﻠﺘﻪ ﻭﺍﻻﺧﻨﺎﻟﻌﺪ ﻥ ﻭﺍﻻﻋﻄﺎﻋﻜﻠﻴﻬﻢ ﻭﻣﺬ ‪0‬‬
‫ﺍﻻﻣﻮ ﺭ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻬﺎﻣﻦ ﻃﺎﻋﻪ ﺍﻟﻠﻤﻜﻠﺰ ﻭﺟﻞ ﺍ ﺍ ﺟﺒﻪ ﻭﻟﻴﺴﻦ ﻻﺣﻤﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎﺹ ﺍﻻ ﺍﻻﻣﺎﻡ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻋﻊ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﻬﺎ ﺃﻭﺧﻔﻠﻪ ﻓﻘﺪﺃﻭﺡ ﺗﻔﺴﻪ ﻭﻟﻴﻴﻔﻖ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻻﺻﻲ ﺍ ﺍﻻ ﺑﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻠﺼﻜﺰ ﺟﻠﻰ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻌﺠﻌﻞ ﺍﻡ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺻﻼﺡ ﻣﻌﺎﺿﻬﻢ ﻭﻣﺤﺎ ﺩﻫﻢ ﻓﻰ ﺧﻠﺘﻴﻦ ﺍ ﻟﺪﻳﺊ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻌﻘﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻃﻦ ﻋﻘﻮﻃﻢ ﻭﺍﻧﻜﺎ ﻧﺖ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻟﻠﻤﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻈﻤﺼﺘﻜﻠﻬﻢ ﻓﻬﺎﻹﻟﻔﻀﻌﺮﻓﺘﺎ ﺩﻯ‬
‫ﻭﻻﻣﺒﻠﻐﻪ ﺃﻫﺎ ﺍﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻝ ﻣﺎﻻﻣﺎ ﺍ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻦ ﻗﻬـﺈﻟﺪﻳﺊ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺮﻉ ﻟﻬﻢ ﻭﺋﺴﺮﺡ ﺑﻪ ﺻﺪﺭ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺩ ﻫﺪ ﺍ ﻣﻌﻬـﻢ ﺛﻢ ﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺎ ﺻﻦ ﺍﻝ ﻣﻠﻢ ﻳﻐﺎ ﺩﺭﺣﺮﻓﺎﻣﻦ ﺍﻻ ﺡ ﻡ ﺩ ﺍ ﺭﺃﻯ ﻭﺍﻻﺻﻮﺟﻤﻊ‬
‫ﻣﺎﻫﻮ ﻭﺍﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻨﺎ ﺹ ﻭﺻﺎﺭﻑ ﻫﻢ ﻣﺬ ﺑﻌﺚ ﺍﻝ ﻫﺮﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍ ﻟﻠﻖ ﻟﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﻡ ﻳﻠﻘﺆﻟﻪ ﺍﻻﺻﺎ ء‬
‫ﻓﻴﻌﻠﺤﺰ ﻳﻤﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪﻛﻔﺮ ﻏﻴﺮ ﻭﺳﻌﻬﻢ ﻓﻒ ﻳﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻕ ﺩﻳﻬﻢ ﻭﺍ ﺗﺎﻫﻢ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺴﻊ ﺃﺳﻤﺎﻋﻬﻢ‬
‫ﻻﻳﻤﺎ ﻭﻻﻗﻠﻰ ﺟﻬﻢ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﻁ ﺭﺕ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻭﺃ ﺑﺎﺑﻬﻢ ﺍ ﺉ ﺍﻣﺘﻦ ﺍﻝ ﻩ ﺑﻬﺎﻉ ﻫﻢ ﻭﺍ ﻳﻢ ﻧﺖ ﻟﺔ ﻭﺍ‬
‫ﻻ ﺿﺎﺟﻮﻥ ﺍﻟﻬﺎﺉ ﺙ ﺙ ﻭﻻ ء ﺹ ﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﻓﻰ ﺃﺻﻲ ﻗﺪﺍ ﺗﺎﻫﻢ ﺑﻪ ﺗﺰ ﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻝ ﺻﻦ ﻋﻠﻴﻢ ﺑﺪﻳﻬﻢ‬
‫ﺷﺎ ﺧﻬﺘﻢ ﻟﻮﻻ ﺍ ﻫﺪ ﺍ ﻧﺎ ﺍﻝ ﻩ‬ ‫ﺍ ﻟﺬﻯ ﻟﻤﺒﻬﻦ ﻳﻤﻌﻌﺮﺍﺋﻬﻤﻌﻘﺎﻝ ﻋﺒﺎﺩﺍﻟﻠﻪ ﺍ ﻟﻤﺘﻀﻦ‬
‫ﻡ ﺟﻌﻞ ﻣﺎﺳﻮﺻﺬﻟﻠﻆ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻰ ﻭﺍﻙ ﺩ ﺑﻴﺮﺍﻟﻰ ﺍﻷﻯ ﻭﺟﺼﻞ ﺍﻷﻯ ﺍﻟﻰ ﻭﻻﻗﺎﻻﻋﺺ ﺍﻳﺲ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺤﺬﻻ ﺍﻻﺹ ﺷﻰ ﺍﻻ ﺍﻻﺙ ﺍﺭﺿﺤﻨﺪﺍﺋﻤﻮﺭﺓ ﻭﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻧﺪﺍﻟﺪﺻﺔ ﻭﺍﻟﺠﺖ ﺑﻈﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﻻﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻭﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻻﻹﻗﺎﻣﻘﺎ ﻣﺰﺍ ﻭﺍ ﻛﻦ ء ﻃﺺ ﻧﻤﺤﺊ ﺫﺍﺍ‬
‫ﻧﻢ ﻟﺒﻰ ﻣﻦ ﻭﺻﺈﻟﻘﻮﺍﻟﻮ ﺩﻩ ﻧﻨﻤﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﺘﻤﻌﻰ ﺍﺛﺒﻤﺎﺷﻔﻀﻞ ﺃﻫﻞ ﻳﺸﺎ ﻣﺮﺍﻟﻤﺆ ﻩ ﺡ‬
‫ﺃﻫﻞ ﻟﻠﺖ ﺻﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻏﻴﺮﺫﻟﺜﺎﻣﻤﺎﻣﺠﺘﺎﺝ ﺍ ﻟﻨﺎﺻﻰ ﺍﻟﻤﺢ ﺹ ﺍﻻﻭﻫﻮ ﻭﺑﺮﺩﻓﻴﻌﻦ ﺍ ﺳﻜﻠﺮﻡ‬
‫ﺍ ﺍﻑ ﺿﻞ ﺍﻟﻰ ﻫـ ﻭﺕ ﻁ ﻫﻮﺃ ﺑﻠﻎ ﻣﻤﺎﻳﻐﻠﻮ ﻳﺨﻰ ﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻓﻲ ﺛﺎ ﺑﺘﻪ ﻭﺍﻻﺻﻲ ﻭﺍﺿﻬﺒﻤﺪﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻭﻧﺘﻪ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﻨﻔﺎﺹ ﻓﻴﻪ ﺍﺻﻠﻮ ﻉ ﺫ ﺍ ﺍﻟﺠﻨﻤﺄﻻﻳﻮﻟﻤﺤﺄﺣﻤﺎ ﻣﻬﻢ ﺙ ﺃﻣﻦ ﺍﻅ ﺭ ﺝ ﻓﺎ ﻭﻻ ﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﺝ‬
‫ﺿﺪ ﺑﻘﺎﺗﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺍﻙ ﺍﺱ ﺙﺧﺎﻣﻮ ﺫﻻﺻﺎ ﻧﻬﻢ ﻭ ﻳﻦ ﺻﻨﻪ ﻣﺤﻨﻬﻢ ﻻﻧﻬﻢ ﺃﺹ ﺫﺍﻙ ﻭﺩﺻﻰ‬
‫ﺑﻼ ء ﻭﺍﺫﺍ ﺧﻼﻹﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ ﻧﻴﺮﺍ ﻗﺮﺍ ﻋﻴﻬﻂ ﻭﺍ ﺩﺍﻭﻗﻊ ﻓﻰ ﺍ ﻳﺎﻧﺔ ﺻﺎ ﺣﻠﻰ ﺃﻣﻲ ﻣﺪ ﺧﻮﻻ ﻧﺼﺪﺕ‬
‫ﺿﺖ ﺍﻁ ﻳﻘﻊ ﺍ ﻭﻻﺑﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﺟﻢ ﺍ ﻋﻴﻪ ﺍ ﺫﻟﺔ ﻭﻋﻘﻮ ﺑﺔ‬
‫ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻅ ﻥ ﺣﻲ ﻳﻴﻌﻤﻮ ﺭﻓﻌﺘﻌﺄﻋﺺ ﻩ‬
‫ﻭﻫﻮ ﻥ ﻭﺍﻧﻤﺎﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻧﻞ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍ ﺍﻋﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﺍﻃﻔﺔ ﻭﻣﻤﺎﻳﺨﻈﺮﻳﺨﻪ ﻣﻦ ﺃﺹ ﻫﻢ ﺍ ﻋﻨﻬﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺍ ﺷﻤﻦ ﻫﻮﺃﻓﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺑﻤﺾ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﻓﻠﻰ ﺍﻓﻮﺍﻭﺻﻨﺮﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺪﻗﻮﻗﻮﺓ ﻭﻛﻦ ﺫﻟﻆ‬
 ‫‪421‬‬
‫ﻋﻂ ﻟﻤﻦ ﻓﻮﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﺎ ﺩ ﺋﺰ ﺩﻭﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺫﻙ ﺗﻌﻬﺪﺃﺩﺑﻬﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻔﻘﻪ ﺉ ﺍ ﻟﺴﻨﺘﺮﺍﻻﻣﺎﻧﺘﺮﺍ ﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻳﻨﻪ‬
‫ﻻﻫﻞ ﺍﻃﻮﻯ ﻭﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﺼﺪ ﻭﺍ ﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍ ﺟﺘﻨﺎﺳﺰﺻﺎﻟﻤﺰﻓﻴﻦ ﻭﺷﻜﻠﻬﻢ ﻣﺒﻠﻰ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻪ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻋﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻮ ﺧﻴﻦ ﻭﻳﺨﺮﺟﻤﻨﻤﺎﻟﻘﻮﻝ‬
‫ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻤﻤﻘﺘﻪ ﻟﻮﺯﺍﻑ ﻭﺍ ﺳﺮﺍﺷﻮﺃﻫﺎ ﻳﺎ ﻭﻣﺤﺒﺘﻤﺎﻟﻘﺼﺪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭ ﺍ ﻧﺒﻬﻤﺎﺣﻰ‬
‫ﻳﻌﻤﻮ ﺍ ﻣﻌﺮ ﻭﻑ ﺍ ﻣﺮﺍﻟﻤﺰ ﻣﻴﻦ ﻣﺤﺾ ﺭﻋﻨﻴﻬﺰ ﻧﺠﻼ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﻘﻤﺼﻘﺎﻓﻰ ﺍ ﻟﻌﻄﺮ ﻭﺍ ﺇﺍﺑﺎﺱ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻻﺿﺈﻟﻨﺴﺎ ء ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﻅ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﺆﺵ ﻹﻟﻤﻌﺮﻭﻧﺤﻤﻦ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﻤﻪ ﻫـ ﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﺳﺎﺓ‬
‫ﻓﻰ ﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺋﻲ ﺍ ﺭﺯﺍ ﻗﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺰﻣﻨﻴﻦ ﻓﺒﻬﺎﻭﻗﺘﺎﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻓﻰﺹ ﻧﻼﻧﻘﺄﺵ ﻫـﺎ ﻭﺃﺭ ﺑﻌﺔ‬
‫ﺍ ﻭﻣﺎﺑﺪﺍﻻ ﻭﺍﻥ ﻳﺺ ﻟﻢ ﻋﺎ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﻟﺬﻯ ﻓﻰ ﺫﻙ ﻣﻦ ﺍ ﻗﺎﻣﺔ ﺩ ﻳﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﻣﺨﻤﻠﻰ ﺍﺛﻤﻠﺤﻬﻢ ﻭﻳﻌﻤﻮﺍ‬
‫ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻﺳﺘﺒﻄﺎ ء ﻭﺍﻛﻴﻬﻮﻯ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻜﻤﺔ ﺍﻟﻮ ﺣﺪﺓﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ‬
‫ﺫﻝ ﺩ ﺭﺍﻥ ﻣﺞ ﺡ ﺥ ﺍ ﺃ ﻳﻬﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺪﻣﺤﻢ‬ ‫ﺍﺧﺪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺃ ﻝ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﻔﻠﻢ ﻓﺎ ﻝ ﻙ‬
‫ﻛﺰﻗﺄﺭ ﺯ ﻗﻢ ﻭﻳﻢ ﺷﺔ ﺍﻟﻤﺎﻻﻻﻟﺬﻯ ﻧﺠﺮﺝ ﺍﻟﻢ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﺍﺥ ﺍﻧﺤﻦ ﺭﺍﺛﺤﺎﻟﻐﻼ ء ﺳﻤﺮﻓﺎﻧﻪ‬
‫ﻻﺑﺪﻣﻦ ﺍﻟﻜﻌﺎﺩﻭﺍ ﻋﺴﺮ ﻭﺍﻥ ﻟﺺ ﺷﺊ ﺩ ‪0‬ﺭ ﻭﻏﺰﺍﺭﺓ ﻭﺍﻏﺎﺩﺭ ﻭﺭﺧﺮ ﺝ ﺍ ﺭﺍﻕ ﻹﺭﺗﻔﺎﻉ‬
‫ﺍﻻﺳﺤﺎﺭ ﻭﺍﻧﻤﺎﻣﺠﻀﺞ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﺎﻣﺠﻀﺎﺟﻮﻥ ﺍ ﻳﺼﻨﻜﺰﻗﺎﻟﺮﺯﻕ ﻟﻐﻼ ء ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻦ ﺹ ﻥ‬
‫ﺍ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍ ﺋﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻﺑﺪ ﻝ ﻉ ء ﺍﻻﺭﺽ ﺿﺮ ﺭ ﻭﻻﺏ ﺗﺤﺎﻟﻤﺎﻝ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ‬
‫ﺍﻻﺩ ﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻕ ﺍﺭ ﺯﺍﻗﻬﻢ ﺡ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺠﺲ ﻋﻠﻬﻢ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﻻﻧﻬﻢ ﻳﺴﺰ ﻭﻥ ﻝ ﻧﻘﻠﻴﻞ ﻣﺜﻞ‬
‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍﻳﺸﺰ ﻭﻥ ﺑﺎﻟﻜﻊ ﻟﺮ ﻓﺎ ﻟﻮﺍﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻣﻴﻦ ﻣﺎﺧﻼﺷﻴﺄﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﺑﻌﻀﻪ‬
‫ﻁ ﻟﻤﻤﺎ ﻭﻣﺠﺺ ﻝ ﺑﻌﻀﻤﻜﻠﻔﺎﻅ ﻋﻄﻮﻩ ﺑﺎﻋﻴﺎ ﻧﻬﻢ ﻥ ﺹ ﺕ ﻃﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﺧﺮﺟﻤﺎﺧﺮ ﻟﻰ ﺣﺎﺑﻪ‬
‫ﻗﻴﻤﺘﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍ ﻟﻌﻠﻒ ﺍﺟﻤﻦ ﻓﻰ ﺃﺭﺯﺍ ﻓﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﻋﺎﺟﻠﻰ ﻳﺴﺬﺑﺮﻟﺮﻭﺩﻩ ﻭﻛﺎ ﺫ ﻻ ﻩ ﺍﻟﻢ‬
‫ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺪ ﻭ ﻭﺍ ﻧﻤﺎﻑ ﻟﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺅﻳﻤﺎﻳﻌﺘﺐ ﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﺍ ﺯﺍﺩﺍﻟﺴﻌﺮﺍﺧﺬﻭﺍﻣﺠﻤﺘﻬﻢ‬
‫ﻋﻄﺎ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺳﺊ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺼﻞ ﺫﻟﺚ ﻭﻥ ﺟﺎﺡ ﺍﻻﻣﻲ ﻭﻗﻮﺍﻣﻤﻬـﺈﺫﻥ ﺍﻝ ﻩ ﺃﻥ ﻻ‬
‫ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻭﺻﺎﻻﺗﻬﻬﻮ ﻹﻃﻦ ﺃﺹ ﻫﻢ ﻧﺠﺮﺍﺳﺎﻥ ﻭﺍ ﺳﻜﺮ ﻭﺍ ﻻﻃﺮﺍﻑ ﻭﺍ ﻳﻬﺘﻘﺮ ﺫﻟﻖ ﺍﻟﻨﻔﻘﻪ‬
‫ﻭﻻﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻹ ﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﺎﺡ ﻅ ﻥ ﺗﺮﻙ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺷﺒﺎﻫﻤﺄﺻﻢ ﺑﺘﺎﻛﺴﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﻘﻔﻴﻪ‬
‫ﻳﻐﺮﺍ ﺍﺋﻘﺔ ﻓﺘﺼﻴﺮﺟﻨﺔ ﺟﻬﺎ ﺍﻗﻮﺍ ﻟﻰﻛﻨﺐ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﺏ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻣﺘﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍ ﺹ ﺫﻳﺊ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﺊ ﻅ ﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪﺃﻣﻞ ﺃﺳﺎﻥ‬
‫ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍ ﺃﻥ ﻃﺆﺩﻭﺍﺷﻴﻌﺘﻪ ﻭﻣﻌﻴﺰﻉ ﺍﺧﻌﻼﻃﻴﻢ ﺩﺇﻫﻞ ﺧﺮﺃﺳﺎﻥ ﻭﺍﺣﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻧﻤﻂ‬
 ‫‪521‬‬

‫ﻭﺍﻧﻤﺎﻳﻨﻈﺮﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺒﺰ ﻣﻨﻬﻢ ﺻﺪﻕ ﻭﻟﻰ ﺑﻄﺘﻬﻬﺄﻭﻣﺎ ﺍ ﺭﺍﺩﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺍ ﺳﺘﺜﻘﺎﻝ‬

‫ﺃﻫﻞ ﺧﺮﺍﺳﺎ ﺫﻻ ء ﻫـ ﻡ ﻣﻦ ﺃﺹ ﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﺻﻖ ﺫﺍﺍﺙ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻻﺻﻲ ﻭﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﻪ‬
‫ﻝ ﻟﻨﺎﺱ ﺍ ﻟﻌﺮﺳﺒﺎ ﻟﺒﻬﻮﺃ ﻫﻞ ﺧﺰ ﺳﺎ ﻫـ ﻟﻤﺺ ﺭ ﻳﻦ‬
‫ﺃﻫﻞ ﺍ ﺍﻣﺮﺍﻕ ﻹ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻻ ﻟﺴﻀﺔ ﺋﻴﺄﻻ ﺇﻛﺎﺩ‬ ‫ﺍ‬
‫ﻳﺜﻚ ﺍﻧﻪ ﻟﺒﺲ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻫـ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﺍﻟﻘﺐ ﻓﻤﺌﻠﻪ ﻭ ﻣﺜﻞ ﻧﺺ ﻩ ﻓﺎﻭﺃﺭﺍﺩﺍ ﻣﺒﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‬
‫ﺍﻥ ﻃﺘﺊ ﺑﻬﻢ ﻕ ﺝ ﺥ ﻣﺎﻳﻠﺘﺤﺲ ﻟﻪ ﺃﻫﻞ ﺍ ﺍﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺭﺟﺆﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﻮ ﺫ ﺍﺿﻴﻬﻢ‬
‫ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻭﻗﺪﺃﺯﺭﻣﺤﻴﺈﻫﻞ ﺍ ﻟﺤﺮﺍﻗﻂ ﻕ ﻗﺜﻪ ﺍ ﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻥ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻴﻤﺎﻣﻀﻰﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺷﺮﺍﻻﻟﻮﻻﺓ‬
‫ﻭ ﺭ ﺃﻋﻮﺍ ﺧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﺃﻣﺼﺎ ﺭﻫﻢ ﻛﺬﺍﺍ ء ء ﻣﻞ ﺑﻢ ﺥ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻟﻪ ﻫـﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻇﻬﺮﻣﻦ ﺃﻭﻟﺚ ﻟﻤﻪ‬
‫ﺍ ﻟﻔﺴﻮﻝ ﺅﻫﻠﻖ ﻟﺬﻻﺙ ﺃﻋﺪﺍﺅﻣﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻫـ ﻝ ﺍﻟﺜﺎﻡ ﻓﻨﻮﺻﻜﻠﻠﻬﻢﺋﻢ ﻛﺎ ﻧﺘﺼﻨﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻢ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﻣﻦ ﺩ ﻭﻧﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮ ﺯﺭﺍ ﻭﺍ ﻟﺼﺎﻝ ﺍﻻﻹﻻﻗﺮﺏ ﻓﺎ ﻻ ﻗﺮﺏ ﻣﻤﺎﺩﻧﻤﻨﻬﻢ ﺍ ﻭ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﺑﺴﺒﻴﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻻﺻﻲ ﻓﻮﻗﻊ ﺭﺻﺎﻝ ﻣﻮ ﻗﻊ ﺷﺎﺋﻨﺔ ﺏ ﺗﺞ ﻫﻞ ﺍﻟﻪ ﻫـﺎﻕ ﺣﻴﺜﻤﺎﻭ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺑﺔ ﺧﻠﻴﻔﻪ ﺃﻭ ﻭﻻﻳﺔ‬
‫ﻣﻤﻞ ﺃﻭﻣﻮﺿﻊ ﺍ ﻣﺎﻟﺔ ﺃﻭﻣﻮﻃﻦ ﺟﻬﺎﺩ ﻭﻛﺎ ﺻﻦ ﺭﺃﻯ ﺍ ﻫﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍ ﻳﻘﻤﺪﻭﺍ ﺹ ﺩﻳﻠﺘﻤﺴﻮﺍ‬
‫ﻓﺎ ﺑﻄﺄﺫﺍﻝ ﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻓﻮﺍ ﻭﻳﺘﻎ ﺟﻬﻢ ﻭﺍﻧﻜﺎ ﺻﺎ ﺻﺎ ﻟﺴﻠﻄﺎ ﻟﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻧﺤﺎ ﻟﻀﺎﺱ ﻝ‬
‫ﺍﻥ ﻳﺎﻳﻬﻢ ﺛﻢ ﻟﻢ ﺑﻨﻞ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻘﻨﺒﺖ ﻓﻰ ﺳﺘﻘﺼﺎﺣﻤﻢ ﻓﻨﺎ ﻟﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻋﻦ‬
‫ﻋﻲ ﺍ ﻛﺰﻫﺎﺅﻓﻰ ﻟﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻟﺰﺍﻻﻻﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻳﻠﻔﺆﻟﻪ ﺍﻻﻣﻀﺼﻨﻌﻴﻦ ﺑﺎﺻﻦ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭﻭﻥ‬
‫ﻋﻠﻴﻤﻤﻦ ﺍ ﻟﺼﺖ ﻭﺍ ﻟﻰﻣﻢ ﻡ ﻏﻴﺮﺍ ﺃﻩ ﻝ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﺷﺪﺗﺼﻨﻌﺎﻭﺍﺧﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺃﺭﺹ ﺗﻠﻄﻔﺎ‬
‫ﻟﻮﺻﺮﺍ ء ﺃﻭﺗﻤﺤﻼ ﻻﻥ ﻳﺜﻖ ﻋﺪ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ء ﻭﺭﺍ ء ﻓﺎﺫﺍ ﺍ ﻓﻰﺍﻻﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﺨﻠﻬﺮﺟﻼﻭﺍﺣﺪﺍ‬
‫ﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺬﻟﺔ ﺍ ﻫﻼﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﻴﻊ ﺫ ﺍﻟﺜﺮﺡ ﻭﻃﻤﺤﻮﺍ ﻩ ﻭﺍ ﺟﺰ ﺅﺍﻋﻠﻴﻀﺪﻭ ﺭﺩﻭ‪0‬‬
‫ﺻﺰﺣﻤﻮﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎﻋﻒ ﻭﺍﺫﺍﺭﺃﻯ ﺫﺍ ﺍ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻟﻔﻀﻞﻙ ﺍ ﻋﻀﺮ ﻹﻋﻜﺪﻭﺍﻡ ﻩ ﻛﺮﻫﻮﺍ ﺃﻥ ﺑﺮﻭﺍ‬
‫ﻕ ء ﻳﺮﻣﻮﺿﻌﻬﻢ ﺍﻭﻳﻨﺎﺣﻤﻮﺍﻏﻴﺮﻧﻈﺮﺍ ﺣﻬﻢ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﻨﻈﺮﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺹ ﺫﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎﻣﻦ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻭﺍ ﻟﻨﻮﺃﺣﻤﻪ‬
‫ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻧﻤﺎﻻ ء ﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﻀﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﺪﺑﻠﺦ ﺍﺧﻼﻓﻬﺎ ﺃﺹ ﺍﻋﻈﻴﺎﻓﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎ ء ﻭﺍﻟﻔﺮ ﻭﺝ ﻭﺍ ﻣﻮﺍﻝ‬
‫ﻧﻴﺴﺸﺤﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍ ﻟﻔﺮﺝ ﻳﺈﻟﺤﻴﺮ ﻭﻫﻤﺎ ﻛﺮ ﺍﻥ ﺑﺎ ﻟﻤﺤﺜﻮﻓﺔ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﺛﻲ ﺫﻟﺜﺎ ﺍﻻﺿﻼﻑ ﻕ ﺟﻮﻑ‬
‫ﺍ ﻝ ﻟﻮﻓﺔ ﻓﻴﺴﺘﺤﻞ ﻓﻰ ﻧﺎﺣﻴﻀﻬﺎﻣﺎﻣﺠﺮﻡ ﺉ ﻧﺎ ﺣﻴﻘﺄﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮﺍﻧﻤﻜﻠﻰ ﻙ ﺓ ﺃﻟﻮﺍﻓﺎﻓﺬ ﻋﻄﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﻦ ﺩﻣﺎ ﻫﻢ ﻭﺣﺮﻣﻬﻢ ﻳﻘﻰ ﺑﻤﻘﻌﺎﻗﺼﺎ ﻧﺰﺃﻡ ﻫﻮﺣﻜﻤﻬﻊ ﻉ ﺍ ﻧﻪ ﻟﻴﺮ ﻣﻤﺎﻳﻨﻈﺮ ﺫﻟﻚ‬
‫ﻣﻦ ﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﺧﻞ ﺍ ﻟﻤﺠﺰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻻﻓﺪﻟﺠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺐ ﺑﻤﺎ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﻻﺳﺌﺨﻔﺎﻓﻤﻜﻦ‬
 ‫‪621‬‬

‫ﺻﻮﺃﻫﻢ ﻓﺄﻋﻤﻬﻢ ﺫﺍﺇﺻﺎ ﻓﻰ ﺍ ﻻﻣﻮﺭﺍ ﻟﻰ ﻳﺸﻔﺢ ﺑﻬﺎﻣﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎﻣﻦ ﺫ ﻭﻯ ﺍ ﻻﻟﺒﺎﺏ ‪6‬‬

‫ﺃﻣﺎﻣﻦ ﺑﺪﻯ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﺴﺘﻀﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺼﺸﻪ ﺳﻨﺔ ﺡ ﺑﻠﻎ ﺫ ﺍﺻﺎ ﺑﻪ ﺍ ﻟﻤﺤﺄﻥ ﻳﺴﻔﻚ‬
‫ﺍ ﻟﺪﻡ ﺑﻐﻴﺮ ﺑﻴﻨﺔ ﻭﻻﺗﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺹ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﻌﻢ ﺍﻧﺼﻨﺔ ﻭﺍﺫﺍﺳﺜﻞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﻫﺮ ﻳﻖ ﻓﻴﻊ ﻡ ﻋﻠﻰ ﻉ ﻭﺳﻮﻝ ﺍﻝ ﻩ ﺻﻠﻰ ﺍ ﻟﺖ ﻟﻴﺮﺳﻢ ﺃﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪ ﻋﻤﻦ ﺑﻌﺪ ‪5‬ﺓ ﻭﺍ ﺫﺍ ﻗﻴﻚ ﻟﻪ ﺃﻯ‬
‫ﺩﻡ ﺳﻔﻌﻠﻰ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺴﻨﻪ ﺍ ﻟﺘﻰﻓﺌﻌﻮﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﺜﻤﺠﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﺻﻮﺍﻥ ﺃﻭﺃﻣﻴﺮﻣﻦ ﺑﻌﻔﻴﺎ‬
‫ﺃﻭﻟﺚ ﻙ ﺍﻻﻋﻰ ﺍ ء ﻭ ﺍﻟﻤﻦ ﻳﺄﺿﻔﻺﻷﻯ ﻓﻴﺒﻎ ﺑﻪ ﺍ ﻻﻣﺤﻘﺰﺍﻡ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻻﺹ ﺍﺏ ﺳﻴﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻋﻰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﻦ ﻻ ﻻ ﻳﻮﺍ ﻓﻘﻤﻜﻠﻴﺄﺣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﻓﻲ ﺛﻢ ﻻﻳﺴﻀﻮﺻﺌﻬﻪ ﻻ ﺗﻔﺮ ﺩ ‪ 0‬ﺑﺬﻟﻚ‬
‫ﻣﻀﺎﺋﻪ ﺍﻁ ﻣﺞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮﻣﻘﺮﺍ ﻧﻪ ﺭﺃ ﻣﻨﻪ ﻻﻣﺠﺘﺠﻴﻢ ﺣﺐ ﺭﻻ ﺳﻨﻪ ﻓﻠﻰﺭﺃﻋﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺎﻋﻲ ﺑﻬﺬ ﺍﻻﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍ ﻟﺴﻴﺮﺍﻟﺨﺘﻠﻔﻘﻔﺰﻓﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﺉ ﻛﺘﺎﺳﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻌﻬﺎﻣﺎﻳﺤﺘﺞ ﺟﻤﻠﻰ ﻗﻮﻡ‬
‫ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻗﻴﺎﺱ ﺛﻢ ﻧﻈﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﻳﺊ ﻓﻰ ﺫ ﺍ ﺍ ﻭﺍﺛﻀﻰ ﻓﻰﺹ ﻗﻔﻤﻴﻪ ﺭﺃﻳﻪ ﺍﻓﻰ ﻳﻠﻬﻤﻪ ﺍﻟﻠﺔ‬
‫ﻭ ﻳﻤﺰﻡ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻦ ﻛﺄﻋﻦ ﺍ ﻟﻤﻀﺎ ﻧﺠﻼ ﻓﻪ ﻛﻀﺐ ﺑﺊ ﻟﻚﻛﺘﺎﻱ ﺍﻣﻌﺎ ﻋﺰﻣﺎﻟﺮﺟﺆﻳﺎ ﺍ ﻣﺠﻌﻞ ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﻫﺬ ‪ 0‬ﺍﻻ ء ﻡ ﺍﻟﺨﺘﻠﻄﻪ ﺍﻟﺼﻮ ﺳﻺﻟﺨﻄﺎﺡ ﻭﺍﺣﺪﺍﺻﻮ ﺑﺎﻭﺭﺟﻮﻧﺎ ﺃﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﺟﻤﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮ‬
‫ﻗﺮ ﺑﺔ ﻻﺟﻤﺎﺡ ﺍﻻﺹ ﻭﺃﻯ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺋﻢ ﻃﻮ ﺫﻻﺙ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺧﺮ ﺍﺧﺮﺇﻟﺪﻫﺮ‬
‫ﻧﻤﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ ﻁ‬

‫ﻓﺎﻣﺎ ﺍﺿﻠﻮﻑ ﺍ ﻻ ﺡ ﻡ ﺍﻣﺎﺷﺊ ﻣﺄﺋﻮﺭﻋﻦ ﺍ ﺍﺳﻠﺸﻎ ﺻﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺪ ﺑﺮﻩ ﻗﺮﻡ ﺹ ﺟﻮ ﺑﺪ ﺑﺮ‪0‬‬

‫ﺍ ﺧﺮﻭﻥ ﻣﺢ ﻭﺏ ﺍﺧﺮ ﻓﻴﺤﻈﺮﻳﺦ ﺍﺩﺍﺧﻖ ﺍ ﺍﻓﺮ ﻳﻢ ﻥ ﻳﺈ ﺗﺪﻳﻖ ﻭﺃﺷﺐ ﺍﻻﻋﻲ ﻳﻦ ﻹ ﻣﺪﻝ‬
‫ﻭﺍﻣﺎﺭﺃﻋﺄﺟﺮﺍ ﺃﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻭﺍ ﻧﻘﺌﺮﻣﺎﻳﻐﻠﻂ ﻓﻰ ﺃﺹ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﺴﺔ ﻭﺍ ﺑﺘﺪﺃ ﺃﻡ‬
‫ﻏﺮﻣﺜﺎﻟﻬﺔ ﻭﺍﻣﺎﻟﻄﻮﺍﻟﻤﻼﺯ ﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻓﺎﺷﻤﻦ ﺍ ﺭﺍﺩﺍ ﻳﺪﺯﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﻻﻳﻔﺎﻭﻗﻪ ﺍﺋﺪﺍﺷﺎﺹ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﺊ ﻭﺍﻁ ‪ 3‬ﻭﻗﻊ ﻕ ﺍﻟﻮﺭﻃﺎﺕ ﻭ ﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺌﻌﺒﻬﺎﺕ ﻭﻛﻬﻜﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﺍﻓﻰ ﻳﻌﺮﻓﻪ‬
‫ﺱ ﻳﺒﺼﺮ ﻗﺎﺑﻪ ﺍ ﻳﺰﻛﺎﺑﻬﺮﺍ ﻫﺔ ﻗﻰﻙ ﺍ ﺍﻗﻴﺎﺱ ﻭﺍﻧﻤﻼﻟﻘﻴﺎﺱ ﺩ ﻟﻴﻞ ﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻤﺤﺎﺳﻦ‬
‫ﻁ ﺫﺍ ﻛﺎ ﻣﺎﻳﻘﻮﺩﺍﻟﻴﻪ ﺣﺴﻨﺎﻣﻌﺮ ﻭ ﺍﺧﺬﺑﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﻗﺎﺩﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻗﺒﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻜﺮﻓﻰﻙ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺒﺘﻰ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻏﺒﺮﺍﻟﻔﻴﺎﺱ ﻳﺒﻨﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﻠﻤﻦ ﺍ ﻋﻮﻭ ﻭ ﻣﺮ ﻭﻓﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺨﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎ ﻫﻞ ‪ 6‬ﻭﻟﻮﺃ ﺿﻴﺄ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﻤﺎﻉ ﻩ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﻭ ﻧﻘﺎﺩﺍ ﺣﻴﺚ ﻗﻴﺪ ﻟﻜﻠﻦ ﺍ ﺍﺻﺪ ﻭﻧﺎ ﻭﻟﻤﺤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻝ ﻟﻤﻘﺎﻳﻲ ﺛﻪ ﻗﺎﻧﻪ‬
‫ﺃﺭﺍ ﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ‪ 01‬ﺍﻣﺪ ﺗﺤﻠﻢ ﻳﻨﻘﺪﻟﻪ ﺅﻻﺙ ﺍ ﺭﺟﻼﻟﻮﻗﺎﻝ ﺍﺋﺄﺹ ﻓﻰ ﺃ ﺍ ﺻﺪﻕ ﻓﻌﺄ ﻛﻨﺐ‬
‫ﻛﺬﻧﺠﺄﺑﺪﺍﻟﻰﻣﻤﻦ ﺟﻮﺍﺑﻪ ﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﻢ ﺋﻢ ﻟﻮﺍﻗﺲ ﻣﻨﻌﻘﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺗﺼﺪ ﻧﻰﻛﺬﺍﻭﻛﺬ‬
‫ﺿﺮﻭﺙ ﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻕ ﻧﻰ ﺭﺟﻞ ‪ 0‬ﺍﺭﺳﺎ ﺳﺘﺪﻟﻖﻋﻠﻴﻤﻄﺎ ﺍﺟﻠﻴﻈﻤﻪ ﻑ ﻳﻌﺘﻠﻪ ﻟﻜﺴﺮﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻗﻴﺎﺩ‬
 ‫‪721‬‬

‫ﻗﻴﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺭﺃﻋﻠﻤﺄﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺫﺍﺧﻮﻳﻨﺼﺮﻫﺎﻟﺴﺎﻟﻤﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻤﺎﻟﻤﺴﺘﺤﺴﻦ ‪6‬‬

‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬﺣﻤﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺗﻴﻦ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻟﺜﺎﻡ ﻅ ﺿﻬﻬﺄﺷﻌﺪﺍﻙ ﺍﺱ ﻣﺆﻧﺔ ﻭﺃﺿﻔﻬﻢ ﻋﺪﺍﻭ‬
‫ﻭﻹﺋﻘﻪ ﻭﺍﻳﻰ ﻳﺆ ﺧﺬﻫﻢ ﺍﺋﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻹﻟﺤﺪﺍﻭﺓ ﻭﻻﻳﻄﺼﻊ ﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﺱ ﺟﻤﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ‬
‫ﻓﻦ ﺍﻷﻯ ﻧﺤﺎ ﺻﻲ ﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺺ ﺃﻣﺮﺍﻟﻤﺆ ﺧﻴﻦ ﻣﻬﻢ ﺧﺎﺹ ﺓ ﻓﻲ ﻳﺮﺟﻮﻋﻨﺪ ﺻﻼﺣﺎ ﺍ ﻭﻳﻌﺮﻑ‬
‫ﺻﻨﻨﺼﻴﺤﻄﺌﻰ ﻭﻓﺎ ء ﻗﺎ ﺃﻭﻟﺜﻚ ﻻﻳﺎﺑﺜﻮﻥ ﺍ ﻳﻨﻔﺼﻠﻮﺍﻋﻦ ﺃﻣﺤﺎﺑﻢ ﻓﻰ ﺍﻷﺻﻮﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﻳﺪﺥ ﺩﻭﺍ‬
‫ﻧﻲ ﺣﻤﻼﺍﻋﻴﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻋﻲ ﻡ ﻓﻘﺪﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﺷﺒﺎﻣﺄﻭﻟﺌﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍ ﻗﻂ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺪ ﻇﻢ ﺃﻫﻞ‬
‫ﺍﻟﺌﺎﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﻤﺄﻫﻞ ﺍﻟﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻘﺼﺎﺹ ﺫ ﺣﺮ ﻭﺍ ﻛﺎ ﻛﺎﻓﻰﺍﻣﺠﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﻭﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﺋﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮﻣﻤﻜﺎﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺳﻜﻴﺮﻫﻢ ﺍ ﻳﻬﻢ ﻭﻧﺤﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﺑﺮﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺍﻻﻋﺎﻟﻜﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ‬
‫ﻳﻨﺤﻮﻥ ﻋﻦ ﺫﻟﺜﺎ ﻣﻦ ﻻﻣﺠﻬﻠﻰ ﻥ ﻓﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﺔ ﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮ ﺻﻊ ﻭﻣﻨﺤﺸﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻛﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ‬
‫ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺍ ﻳﻨﺎﻟﻮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﺍ ﻳﺔ ﻣﻦ ﺍ ﻃﺤﺎ ﻡ ﺍ ﻟﺬﻯ ﻳﺼﻨﻌﻌﺎ ﺻﻲ ﺍ ﻳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻣﺔ ﻅ ﺭﻏﺐ ﺃﻣﺮ‬
‫ﻟﻠﺆﻣﻨﻴﻦ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﻫﻨﻪ ﺍﻝ ﻳﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﺵ ﺑﻬﻬﺎ ﻓﻢ ﻳﻌﺎﻭﺽ ﻣﺎﻋﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎﺧﻤﺎﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ‬
‫ﺍ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺟﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺌﻬﻢ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﻣﺎﺧﺮ ﺟﻤﻤﻨﻜﻮﺭﺍﻟﺜﺎﻡ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍ ﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭﻣﺎﺧﺮﻋﻌﻦ‬
‫ﻣﺼﺮﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﺗﺤﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪ ﻳﻨﻪ ﻭﻣﻜﻘﺈﻥ ﻣﺠﻌﻞ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﻟﻤﺰﻣﻨﻴﻦ ﺩﻳﻮﺍ ﻣﻘﺎ ﻧﻠﺘﻬﻢ ﺩﻳﻮﺃﺧﻬﻢ‬
‫ﺃﻭﻳﻦ ﻳﺪﺃﻭ ﻳﻨﻘﻬﻜﻞ ﺍﻓﻴﺎﺧﺬﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎ ء ﻭﺧﻔﺔ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﺔ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻋﺔ ﻭﻻﻳﻔﻒ ﻝ‬
‫ﺍﺧﺪﺍﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﻻﻋﻠﻰ ﺿﺎﺻﺘﻌﻠﻮﻣﻪ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻧﻜﺎﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﻭ ﻳﺄﺹ ﻝ‬
‫ﺟﻨﺪﻣﻦ ﺍﺧﻨﺎ ﺩﺍ ﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝﻳﻘﺘﺮﻋﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎﻭﻳﺴﻮﻯ ﻳﻨﻬﻢ ﻓﻤﺎﻟﻢ ﻟﺆﻟﻮﺍ ﺍﺷﻮ‬
‫ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻤﻦ ﻣﺎﺗﺤﻤﻦ ﻋﻴﺎ ﻻﺗﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﺄ ﺻﺪﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻴﻦ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﻣﺎﻳﺘﺴﺨﻮﻫﺎﻟﻤﺘﺨﻮﻓﻮ ﻣﻦ ﻗﻰ ﺿﻢ ﻓﻠﻌﻤﺮﻯ ﻟﺔﻥ ﺃﺿﺬﻭﺍﻳﺈﻟﺤﻒ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺧﺬﻭﺍ ﺑﻪ ﺍﻧﻬﻢ‬
‫ﻗﺎ ء ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻟﻢ ﻓﺊ ﻭﺍﺷﻮﻗﻰﻅ ﺷﻮﻟﻜﻨﺎﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﻜﻤﺪﺍﻟﺘﺼﻦ ﺍﻧﻬﻬﻠﻢ ﻳﺜﺮﻛﻮﺍﻧﺠﻠﺚ‬
‫ﺍﻻ ﺍﺋﻔﺴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍ ﻟﺮﻅ ﻣﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﻳﻪ ﺍ ﺇﻟﺪﻫﺮﺍ ﻥ ﻣﺎ ء ﺍﻟﻠﺔ ﻅ ﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻠﻰ ﻣﻦ‬
‫ﻗﻮﻡ ﺍﻻ ﺑﻌﻴﺸﻔﺒﻬﻢ ﺑﻘﻴﻪ ﻳﺘﺆﻟﺒﻮﻥ ﺑﻬﺎﺛﻤﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍ ﻟﺘﺆﺏ ﻭﺳﺒﺒﺎﺳﺘﺜﺼﺎﻟﻢ ﺫﻳﺪﻭﺕ ﻡ ‪6‬‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻴﻦ ﺃﻋﺄ ﺍﺑﻪ ﻗﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺃﺻﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻌﻬﺈﻟﺘﺜﺒﺖ ﻭﺍ ﺑﺰ‬
‫ﻟﺘﺢ‬
‫ﺃﺻﺄﺻﺎﺏ ﺍﻧﺬﻳﺦ ﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻨﺎﺋﻤﺮ ﺯﻳﻨﻪ ﺟﻤﻠﺴﻪ ﻭﺃﻟﺴﻨﻘﺮﻋﻴﺘﻪ ﻭﺍﻻﻋﻮﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﻣﻮﺃﺿﻊ‬
‫ﺣﻤﺎﻣﺘﻪ ﻭﺍﻇﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺘﻪ ﻗﺎ ﺍﺽ ﻫﺬ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻗﺪﻣﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﻜﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮ ﺅ ﺅ‬
‫ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﺒﻞ ﺿﻼﻓﺔ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻼﻓﺒﻴﺤﺎﻣﻔﺮﻁ ﺍﻟﻘﺒﻬﻤﺸﻤﺎ ﻟﻠﺤﺴﺐ ﻭﺍﻻﺩﺏ‬
‫ﻻ ﻟﺴﻴﺎﺵ ﺩﺍ ﻋﻴﺎﻻﺷﺮﺍﻭﻃﺎﺭﺩﺍﻟﻮ ﺧﻴﺎﺭﻓﻌﺎﺭﺕ ﺑﺘﺎﻃﻴﻂ ﺃﺻﻲ ﺍﺳﺨﻴﻔﺎﻓﻄﻤﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﻻﻭﻇﺪ‬
 ‫‪821‬‬
‫ﺷﻔﻰﻫﺪﻓﻴﻪ ﻣﻨﻜﺎﻥ ﻳﺮﻏﺠﻔﻤﺎﺩﻭﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﻴﻨﺎ ﺍ ﺇﺍ ﺍﻟﻌﺒﺎ ﺭﺣﻘﺎ ﻝ ﻗﺤﻠﻴﻪ ﻛﻀﺘﻤﻨﻰ ﻧﺎﺱ‬
‫ﻣﻦ ﺻﻠﺤﺎ ء ﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺗﻮ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻓﻜﻨﺖ ﺷﻜﻠﺼﺎﺑﻀﺾ ﺃﺑﻮﺍ ﺍ ﻳﺄﺗﻮ‪ 0‬ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺐ‬
‫ﻓﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻭ ﺣﻴﻬﻤﻦ ﻫﺮﺏ ﺑﻌﺪﻓﺪﻭﻣﻤﺎ ﺧﺘﻴﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻋﺎﻟﻤﻮﺿﻊ ﻻﺑﻌﺘﺬﺭﻭﻥ ﺫﻙ‬
‫ﺯﻟﺔﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﻮﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ‬ ‫ﺍﻻﺑﺼﻴﺎﺡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﺅ ﻭﺍﻟﻤﺪﺥ ﻳﻘﻮﺭ‬
‫ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻳﺨﻤﺎﻣﻮﺩﻭﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﻦ ﻫﻮﺃﺻﻐﺮﺍﺽ ﺍ ﻋﺮﻻﻓﻨﺎ ﺍ ﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻜﻨﻤﺎﻗﺪﻛﺎﻓﺶ ﺭﻣﺔ ﻭﺣﺴﺒﺎ‬
‫ﺍﺫﺍﻟﻨﺎﺱﻳﻨﻈﺮ ﻭ ﻭﻳﺴﺄ ﻧﻬﻢ ﻓﺎﻣﺎ ﺍ ﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﻯ ﻓﻼﻧﺎ ﻭﻓﻌﻨﺎﻳﻨﻔﺮ ﺑﺎ ﺣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺨﺮﻓﺪﻳﻢ‬
‫ﺳﻠﻒ ﻭﻻﺑﻼ ء ﺻﻤﻨﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻤﺎﻫﻬﺎﻹﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﺄﻛﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮﺍﻟﻌﺪﻝ ﻩ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻃﺸﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍ ﻓﻰﺍ ‪ 11‬ﻻﻣﻮﺭﻣﻨﺎﺯﻃﺎ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻻﻭﺍﻗﺎﻝ‬
‫ﻭﻻﺻﺮﺍﺓ ﺍﺫﺍ ﺍ ﻡ ﺳﺎﻟﺪ ﻭﺍ‬ ‫ﻻﻳﺼﺢ ﺍ ﻧﺎﺱ ﻓﻮﺿﻰ ﻻﺳﺮﺍﺓ ﻟﻬﻢ‬
‫ﻗﻲ ﺓ ﻳﻬﻦ ﻋﻦ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎﻣﻦ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ‬ ‫ﻫﻢ ﺳﻮﺩﻭﺍﻧﺼﺮﺍ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ‬
‫ﻭﺍ ﺃﻣﻲ ﻫﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﺎﻳﻬﻦ ﻓﻴﻪ ﺍ ﻋﺎﺟﻴﺐ ﺧﻠﺸﻔﻴﻌﻤﻈﺎﻟﻢ ‪ 01‬ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺐ ﻑ ﺩﺳﻤﺤﻨﺎﻣﻦ‬
‫ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻱ ﻭﻝ ﻣﺎﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍ ﻣﺤﻮ ﺑﻘﻔﻂ ﺍ ﺗﺠﺒﻤﻦ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﻤﻦ ﻻﻳﺘﻢ ﻑ ﺍﻟﻤﺤﺄﺩﺳﺬﻯ ﻧﺒﺎﻫﻪ‬
‫ﻭﻻﺻﺒﻤﻌﺮ ﻭﻑ ﺋﻢ ﻫﺆﺳﺨﻮﻁ ﺍ ﻷﻯ ﻣﺜﻬﻮﺭﺑﺎﻟﻒ ﻭﺭﻧﻰ ﺃﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﻓﺪ ﻛﺒﺮﻋﺎﻣﺘﺪ ﻫﺮ ‪0‬‬
‫ﺻﺎﻧﻌﺎﻳﻌﻤﻞ ﺑﻴﻤﺺ ﻭﻻﻳﻌﺘﺪﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ء ﻭﻻﻏﻨﺎ ء ﺍﻻ ﺍﻧﺼﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻲ ﺻﺎﻍ ﻓﺎﺣﺘﻮﻯ ﺣﻴﺚ‬
‫ﺃﺣﺒﻔﺼﺎﺭ ﻳﺆﺫ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻔﻘﻘﺒﻞ ﺿﻴﺮ ﻣﻦ ﺃ ﺍ ء ﺍﻟﻤﻬﺎ ﺟﺮ ﻭﺍﻻ ﻧﺼﺎﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﻓﺮﺍﺑﻘﺄﻣﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻨﻴﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﻮﺗﺎﺷﺎ ﻟﻌﺮﺏ ﻭ ﻣﺠﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻣﻤﺎﻣﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮﻣﻦ ﺑﻖ‬
‫ﻫﺎﺷﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺳﺮ ﻭﺍﺷﻘﺮ ﺇﺵ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻟﺼﻦ ﺍﻟﻤﻪ ﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﺬﻟﺶ ﻟﻢ ﻳﻔﺤﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﺢ‬
‫ﻭﻃﻴﺔ ﺭﺣﻢ ﻭﻻﻓﻘﻪ ﺯﺭﻳﺊ ﻭﻻ ﺑﻼﻋﻖ ﻣﺠﺎﻫﺪﻗﻜﺪﻭ ﻭﻓﺔ ﻣﺎﺿﻴﻀﺘﺘﺎ ء ﻓﻤﻴﻬﺔ ﻭﻻﻏﻨﺎ ء‬
‫ﺻﺪﻳﺚ ﻭﻻﺻﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍ ﺛﻤﻴﺎ ء ﻭﻻﻋﺪﺓ ﻳﺴﺘﻌﺪﺑﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻔﺎﺭﺱ ﻭﻻﺧﻄﻴﺐ‬
‫ﺻﺘﻰﻛﺖ ء ﻭﺩﺧﻞ‬
‫ﻭﻻﻋﻼﻣﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﺪﻣﻜﺎﺗﺒﺎ ﺍ ﻭﺻﺎﺟﺒﺎﻗﺎﺧﺒﺮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﻻﻳﻘﻮﻡ ﺍﻻﺑﻪ ﺑﻜﻴﻐﺼﺜﻤﺎ‬
‫ﺧﻴﺸﺸﺎ ‪0‬‬
‫ﺛﻴﺮﺍﻣﻦ ﺍ ﻧﺎﺱ‬ ‫ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻈﺪ ﺓ ﺍ ﺍﺉ ﺩﺧﻠﺖ ﺫ ﺫﻟﻚ ﻇﻴﻤﻪ ﻓﺪ ﺻﺼﻌﺮ ﻳﺌﺎ ﻭﻣﻤﺖ‬
‫ﺍ ﺫﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺧﻞ‬ ‫ﻭﺍﺩ ﺧﻠﺨﻤﻠﻰ ﺍﻻﺣﺴﺎﺳﻮﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﺙ ﻣﺤﻨﻘﺸﺪﻳﺪ ﻭﺽ ﻳﺎﻋﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍﻅ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪ ‪ 0‬ﻭﻣﺎﺻﺮﻯ ء ﻟﻰ ﺍﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺭﺯﺗﺤﻮﺍﻟﻤﻮﻧﺔ ﻭﺟﻤﻀﻴﻞ ﺑﻌﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻬﻔﻰ‬
‫ﺫﻟﻚ ﺹ ﻋﻈﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﺃﻧﺴﺎﺑﻬﻢ ﻭﺃﺧﻄﺮﻫﻢ ﻭ ﺑﻼ ء ﺍﺛﻞ ﺍﻟﺒﻼ ‪ 0‬ﻣﺤﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻠﻪ‬
‫ﺟﻤﻮﺍﺹ ﺍﻟﻤﻮ ﻭﺕ ﻭﺍﻃﻴﺸﺎﻟﻤﻨﺎﺯ ﺃﻭﺍ ﻻ ﻋﺎﻝ ﺍ ﻟﻨﻰ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻤﺤﻤﻦ ﺃﺣﺐ ﻭ ﻛﻨﻪ ﺑﺎﺑﺼﻦ‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎ ء‬
 ‫‪921‬‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻋﺠﺴﻴﻢ ﻁ ﻡ ﻳﻘﻀﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﻼﺽ ﺱ ﻣﻦ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍ ﺑﻖ ﻭﺍﻟﻤﺎ ﺍ ﻓﻰﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻟﺒﺎﻓﻴﻦ ﻭﺃﻣﻞ‬
‫ﺍﻟﺒﻼ ء ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﻣﻤﺈﻟﺤﺪﻝ ﺃﻭﺑﻜﺎﻣﺠﺎ ﻓﻴﺼﻜﻠﻠﻴﻬﻢ ﻓﺎﻥ ﺃﺣﻖ ﺍ ﺍﻟﻢ ﺕ ﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻭﺍ ﺍﻣﻎ ﻳﺮﻣﺎ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺿﺮﻡ ﺍﺛﺒﺎ ﻭﻛﺎ ﻻﺳﺎ ﺛﺎﺋﻨﺎ ﻧﻢ ﻟﻢ ﺑﻬﻦ ﻛﻨﺮﻓﺐ ﺅﻧﺔ ﻭﻻﺷﻒ ﻭﻻﻧﻮﻏﻴﺮ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻋﺎﻣﻪ‬
‫ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻮﻗﻮﻻ ﺍﺿﺮﺍﺭﺳﺒﺐ ﻧﺞ‬
‫ﻭﻟﺼﺤﺎﺑﻘﺎ ﻣﺮﺍﻟﻤﻮ ﺧﻴﺄﺣﻤﺮﻣﻪ ﺍﻟﻤﻪ ﻋﺊ ﻳﺔ ﻭﻓﻀﻞ ﻭ ﻋﺮ ﺷﻨﻴﺔﺻﻮ ﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ‬
‫ﺉ ﺭﻓﺎﻻ ﻫﻠﻬﺎ ﻭﺻﺒﺎﻻﻋﻔﺎﺑﻬﻢ ﺻﻘﻴﻘﺔ ﺍ ﺗﺼﺎﻥ ﻭﺗﺤﻈﺮ ﻭﻻﻳﻬﻮﻥ ﻓﻬﺎ ﺍﻻﺭﺟﻞ ﺑﺪ ﺭﻧﺠﺼﻠﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﻭﻥ ﺭﺟﻞ ﻟﺸﺪﺍﺋﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺻﻨﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻘﺮﺍﺑﻘﺄﻭ ﺑﻼ ء ﺍﺋﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﻮﻥ ﺷﺮﻓﻪ ﻭﺭﺃﻳﻪ‬
‫ﻭﻋﻸﻫﻼﻟﻤﺠﻠﺲ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻦ ﻭﺣﺪﻳﺜﻤﻮﻣﺸﻮﺭﺗﻪ ﺍ ﻭﺻﺎﺻﻨﺠﺪﺓ ﻳﺤﺮﻓﺒﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﻌﺪﻻ‬
‫ﻣﺠﻤﺢ ﺡﻧﺠﺪﺗﺴﺴﺒﺎ ﻭﻋﻔﺎﻓﺎﻑ ﺭﻣﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﺍﺩﺍ ﻟﺼﺤﺎ ﺑﺔ ﻭﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﻤﻤﺒﻤﻴﻮﺿﻊ ﺑﻴﻪ ﺃﻇﻪﻫـ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻨﺘﻔﻮﺍ ﺑﺼﻼﺣﻪ ﻭﻓﻘﻬﻪ ﺍ ﻭﺭﺟﻞ ﺛﺮﻳﻒ ﻻﻳﻀﺪ ﺗﻔﺴﻪ ﺍ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺎﻣﺎﻣﻦ ﻳﺘﻮﺳﻠﻪ‬
‫ﺑﺎ ﺍ ﺛﻔﺎﻋﺎﺕ ﻇﻨﻬﻴﻬﺘﻨﻰ ﺍﺛﺮﻳﻬﺘﻨﻰ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮ ﻭﻫﻮﺍ ﻟﺒﺮﻓﻤﺎﻻﻳﻬﺠﻦ ﺭﺃ ﻭﻻﻳﺰﻳﻞ ﺍ ﺻﻲ ﺍﻋﻦ ﻣﻲ ﺗﺒﺘﻪ‬
‫ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻼ ﺍ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﻠﺼﺘﺤﻠﻰ ﻧﺎﺯﻃﺎ ﻭﻣﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍ ﻻ ﻟﻮﻥ ﻻ ﻛﺎﺗﺠﻔﺒﻬﺎ ﺃﺻﻲ ﺉ ﺭﻓﻊ‬
‫ﻟﺰﺩﻭﻻﻭﺿﺤﺮﻻ ﺍﺍﺣﺎﺟﺐ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻢ ﺫ ﺷﺎﻭﻻﺗﺄﺧﻴﺮ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬﺣﻤﺮ ﺑﻪ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﺧﻴﻦ ﺍ ﺻﻲ ﻓﺘﻴﺎﻥ ﺍﺧﻞ ﻟﻴﺘﻮ ﺑﻨﻰ ﺍ ﺹ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻭ ﺑﻨﻰ ﺍ ﺣﺒﺎﺱ ﻅ ﻥ‬
‫ﻓﻴﻬﺮﺣﺎﻻ ﻟﻮﻣﺘﻌﻮﺍ ﺑﺠﺴﺎﻡ ﺍ ﻻ ﻣﻮﻭﺭﺍ ﻻ ﻋﺎ ﺳﺪ ﻭﺍ ﻭﺻﻬﺎ ﻭﻛﺎ ﻧﻮﺍ ﻋﺪ ﺓ ﻻ ﺧﺮﻯ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﺑﻪ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻦ ﺍ ﻣﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﺨﺮ ﺍﺝ ﻓﺎ ﺃﺟﺢ ﺫ ﺙ ﺃﻋﻈﻤﻪ ﺧﻄﺮﺃ‬
‫ﻭﺍﺷﺪ ﻣﺆﻧﺔ ﻭﺍﺋﺮ ﺑﺼﻦ ﺍ ﻟﻔﻌﻴﺎﺡ ﻣﺎ ﺑﻺﺳﻬﻠﻪ ﻭﺟﺒﻞ ﻟﻲ ﺍﻻﺗﻀﻴﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﺗﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ‬
‫ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻼﻝ ﺍﺽ ﻳﺪﻫﻮﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻﻣﺠﺎﺳﺒﻮ ﺣﻠﻴﻪ ﻭ ﻛﻮﻝ ﻧﺠﻢ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻃﻀﻢ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻫﻞ‬
‫ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻌﻤﻌﺎﻳﺘﺄ ﻧﻘﻮﻥ ﻃﺎﻕ ﺍ ﻟﻌﻤﺎﺭ ﻭﻳﺮﺟﻮﻥ ﻃﺎﻓﻔﻞ ﻣﺎ ﺕ ﻝ ﺃﻳﺪﺟﻢ ﻑ ﺳﻴﺮﺓ ﺍ ﻟﻌﻤﺎﻻ‬
‫ﻳﺨﻬﻢ ﺍﺣﺪﻯ ﺛﻨﺘﻴﻦ ﺍﻣﺎﺭﺟﻞ ﺍﺧﺬﺇﻟﺨﺮﻕ ﻭﺍﻟﺾ ﻑ ﻣﻦ ﺟﺸﻮﺟﺪ ﻭﺗﻘﺒﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﺭﺳﺎﺗﻴﻐﻪ‬
‫ﻹﻟﻤﻀﺎ ﻻﻗﻜﻦ ﻭﺟﺪ ﻭﺍﻣﺎﺭﺟﻞ ﺻﺎ ﺣﺐ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻳﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻤﻦ ﺯ ﺭﺡ ﻭ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﺡ ﻓﻴﻌﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻋﺮ ﻭ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﺮﺏ ﻣﻊ ﺃﺻﻮ ﺍﻭﻇﺎﺛﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮ ﺭﻟﻢ ﻳﻤﻦ ﻟﻺﺕ ﻭﻻﻋﻠﻢ ﻭﻟﻴﻤﻰ‬
‫ﻣﻨﻜﻮﺭﺓ ﺍﻻﻭﻗﺪﻏﻴﺮﺷﻮﻇﻴﻔﻬﺎﻣﻲ ﺍﺭﺍﻇﻔﻴﻀﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﻌﻀﻴﺎ ﻭ ﺑﻘﻴﻀﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﻤﺾ ﻓﻠﻰﺍ‬
‫ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻣﻤﻞ ﺭﺍﺋﻪ ﻕ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺳﺎﻧﻴﺊ ﻭﺍ ﻟﻘﺮﺻﻮﺍﻻﺭﺿﻴﻮﻇﺎﻧﻒ ﻣﻌﺎﻭﻣﺔ‬
‫ﻭﺗﺪﻭﻳﺊ ﺍﻟﺪﻁ ﻭ ﻳﺊ ﺑﺬﻙ ﻭﺍﺋﺒﺎﺕ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺆﺧﺬﺭﺟﻞ ﺍﻻﺑﻮﻇﻴﻔﻪ ﻗﻜﺮﻓﻴﺎ ﻭﺿﻤﻨﻬﺎ‬
‫ﻭﻻﺗﺤﻬﺪﻓﻰ ﻋﺎﺭﻗﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻔﻀﺎ ﺍ ﻭﻗﻎ ﺍﻟﻠﻰﺟﺆﻻ ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻼﺡ ﻻﺭﻋﻴﻪ ﻭﻋﺎﺭﺓ‬
‫ﺭﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪9‬‬
 ‫‪032‬‬

‫ﻟﻮﺭﻛﻮﺣﺼﺢ ﻻﺑﻮ ﺏ ﺍﻅ ﻳﺎﻧﺔ ﻭﻓﺜﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻓﺬﺍﺭﺃﻙ ﻣﺆ ﺷﻪ ﺷﺪﻳﺪﻗﻮﺭﺻﺎﻟﻔﺎﻳﻞ‬

‫ﻭﻧﻔﻌﺪﻣﺘﺄﺽ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬ ﺍ ﺃﺻﻲ ﺍﻟﺨﺮ ﺝ ﺍ ﻻﺭﺃﻯ ﻓﺪﺭﺃ ﺑﻨﺎ ﺃﺻﺮﺍﻟﻤﺆ ﺻﻬﻦ ﺃﺧﺬ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻓﻰ‬
‫ﻥ ﺃﺣﺪﻕ ﺳﻤﻦ ﺗﺨﻴﺮﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﺩ ﺍﻻﺳﺘﻌﺘﺎﺏ ﺍﻟﻢ ﻭﺍﻻ ﺻﺘﺒﺪﺍﻝ ﺑﻬﻢ‬
‫ﻭ ﻧﺬ ﻛﺮ ﺏ ﺃﺱﻳﺮﺍﻟﻤﺆﺕ ﻥ ﺟﺰﻳﺮﻗﺎﻟﻌﺮﻟﻤﺠﻤﻦ ﺍ ﺏ ﺯ ﻭﺍﻟﻤﺠﻦ ﻭﺍﻝ ﻣﻪ ﻭﻣﺎﺳﻮﻯ ﺫﻻﻡ‬
‫ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺍ ﻣﺒﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍ ﺫﺍﺷﺖ ﻧﻀﻤﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻮ ﻃﺎﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ‬
‫ﻟﻮﻻﻧﺠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﻣﻦ ﺍ ﻫﻠﻰ ﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻻﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻤﻂ ﻡ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍ ﻟﻜﻤﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻰ‬
‫ﻭﻧﻈﺎﻡ ﻟﻬﺬ ‪ 01‬ﻻ ﻭﺭ‬ ‫ﺩﺍﻟﺰﻕ ﺍ ﻟﻠﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺧﻴﻦ ﻭﺃ ﻛﺮﻣﺒﻬﺎﻣﻦ ﺍﻷﻣﺤﺎ ﺍ ﻟﻰ ﻫﺮ ﺑﺎﺫﻥ ﺍ‬
‫ﻋﻬﺎﻕ ﺍ ﺛﻤﺎﺭ ﻭﺍ ﻷﺟﻨﺎﺩﻭﺍ ﻟﺾ ﻓﻮﺭ ﻭﺍ ﻟﻤﺤﺜﻮﺭ ﺍ ﻝ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻭﺍﻟﻀﺎ ﺩﻣﺎﻓﺪﻋﻠﻢ‬
‫ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺳﻨﻴﻦ ﻭ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻁ ﺍﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﻮﺑﻢ ﺍ ﺍ ﺑﻬﻢ ﻭﻃﺮﺍ ﺃﻗﻬﻢ ﻣﺎﻩ ﺷﻤﺼﻦ ﺍﺻﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻧﻬﻢ‬
‫ﺍ ﺉ ﻳﻌﻴﺾ ﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻫﻞﺹ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺿﺪ ﺃﺅﺧﺮﻓﻘﺮﺍ ء ﺍﻟﻰ ﻳﻬﻮﻥ ﻃﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻘﻪ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍ ﺇﺻﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﺤﻘﻤﺆﺩ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﻮﻣﻮﻥ ﻳﺬ ﻛﺮ ﻭﻥ ﻭ ﻳﺒﺼﺮﻭﻥ ﺍﻅ ﻃﺄ ﻭﻳﻪ ﻇﻮﻥ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺹ ﺑﻤﻨﺤﻮﻥ ﻋﻦ ﺍ ﺑﺪﻉ ﻭﻣﺠﺬﺭﻭﻥ ﺍ ﻥ ﻭﻳﺘﻤﻘﺪﻭ ﺃﻣﻮﺭﻋﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﻪ ﻉ ﺃﻅ ﻫـﻬﻢ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻻﺻﻜﺊ ﻋﻠﺒﻬﻢ ﻣﻬﺎﻣﻢ ﻡ ﻳﺴﺘﻄﺤﻮﻥ ﺫﻻﺙ ﻭ ﻳﻌﺎﺻﻦ ﻣﺢ ﻣﺎ ﺍﺱ ﻟﺮ ﻭﺍﺵ ﺑﺎﺩﺃﻯ‬
‫ﻣﺎﻟﺮﻓﻖ ﺍ ﺿﺺ ﺡ ﻳﺮﻓﻮﺷﻌﺎ ﺃﻋﻴﺎﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻳﻰﺻﻦ ﻗﺆﺩﻩ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺻﺄﻣﻮﻥ ﻥ ء ﻟﻰ ﺳﻴﺮﺫﻻﺙ‬
‫ﻭ ﻛﺼﻴﻨﻪ ﺑﺼﺮﺍ ء ﻹﻷﻯ ﻫﻦ ﺳﺪﻭ ﻭﺃﻃﺒﺎ ء ﻹﺻﻨﺜﻤﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺵ ﻛﻦ ﻭﻓﻰﺹ ﻓﻮﻡ ﺿﺎﺹ‬
‫ﺭﺣﺎﻳﻜﻠﻨﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻮﻧﺔ ﺍﺫﺍﺻﺮﺍﻟﺬﻟﻚ ﻭﺗﻂ ﻟﻬﻢ ﻭﺃﻋﻴﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃ ‪ 3‬ﻭﺹ ﻭﺍﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻌﺎ ﺉ ﻫﻢ ﻟﺒﻊ ﻣﺎﻳﺆﻏﻪ ﻟﺬﻝ ﻭﻳﻠﺴﻄﻬﻢ ﻟﻪ ﻭﺧﺤﻠﺮﻫﺬﺍ ﺟﺒﻢ ﻓﻰ ﺍ ﺻﻲ ﻳﺊ ﺃ ﺻﺪ ﻫﺎﺑﺮﺻﺢ‬
‫ﺃﻣﻞ ﺍ ﺃﻓﺴﺎﺩﺍ ﺩ ﻟﻮﺡ ﻭﺃﻫﻞ ﺍ ﻓﺮﻗﺘﺎ ﺩﺍﻻ ﺇﻓﺘﺮﺍﻻﻋﺺ ﺍ ﻵﺧﺮﺃﻥ ﻻﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻧﺤﺎ ﺻﻲ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻣﻮﺭﺍ ﺍ ﺍﻻﻭﻋﻴﻦ ﻧﺎﻣﺤﻪ ﻓﺊ ﻗﻪ ﻭﻻﺟﻤﻬﻢ ﻫﺎﺳﻰ ﺍﻻﺭﺍ ﺫ ﺛﻔﻴﻘﺔ ﺗﻤﻴﺦ ﻣﺨﺆ‬
‫ﻭﺍﺫﺍ ﻛﻦ ﺫﻟﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻬﺪﺭﺃﻣﻞ ﺍﻟﻀﺎﺛﻜﻠﻰ ﻗﻰ ﺹ ﺍﻻ ﻭﺭ ﺅﻟﻠﺘﺜﻲ ﻋﻬﺎ ﻭﺍﻓﺎ ﺇﺗﻠﻘﺢ ﻛﺎﻥ ﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬
‫ﻝ ﺕ ﻥ ﻟﺘﺼﺄﻣﻮﻧﺎ‬
‫ﻗﻚ ﻧﺎﻣﺤﻴﺎﻻ ﻛﺎ ﻁ ﺷﺜﺎ ﺍﻥ ﻋﺎﻣﻘﻔﻌﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻊ ﻣﻦ ﻗﻞ ﺍﺋﻀﻤﺎ ﻭﺍﺕ ﺃﺗﻬﺎ ﺍ ﺻﻼﺡ‬
‫ﺃﻻ ء ﺙ ﺣﺒﻞ ﺿﺎﺻﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺿﺎﺻﺘﻘﻂ ﻟﻢ ﻧﺼﻴﻌﻦ ﻗﻞ ﺍ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﺍ ﺍﻟﻢ ﻳﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﻻﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫ﺍ ﻣﺎﻣﻴﺎ ﻭﺙ ﺍ ﺙ ﻻﻥ ﺕ ﺩﺩﺍ ﺍﺧﺎﺱ ﻓﻰ ﺿﻌﻘﻬﻢ ﻭﺟﻴﺎ ﻡ ﺍﻟﺬﺑﻦ ﻻﺑﺴﺖ ﻧﻮﻥ ﻭﺃﻯ ﺃﻧﻌﺴﻬﻢ‬
‫ﻛﺄﻻ ﻛﻪ ﺱ ﻥ ﺃ ﺃﺣﻠﻢ ﻭﻷﻳﺘﻘﺪ ﻣﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻻ ﻣﻮﻛﺄ ﻓﺄﺫﺍ ﺟﺊ ﺍﻝ ﻣﻔﻬﻢ ﺿﺎﺹ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﻭﺍ ﻟﻌﻘﻮﻝ‬
‫ﺹ ﻛﻢ ﺑﺎﻣﻮ ‪0‬ﻋﻮ ﻣﻴﻢ ﺃﻗﺒﻼ ﻋﺎﻳﻪ ﻣﺠﻠﺮ ﻧﺼﺢ‬ ‫ﺳﺰﻧﻬﺒﻢ ﺃ ﻡ‬ ‫ﻳﻨﻌﻠﺲ ﻕ ﺍ ﺗﺒﻢ ﻭ‬
‫ﻭ ﺻﺎﺑﺮﺓ‬
 ‫ﺍﻡ ﺃ‬

‫ﺛﺎ ﻫـ ﻭﻓﻮﺧﻞ ﺍ ﻝ ﻣﺬﻟﺚ ﺻﺤﻤﺎﻟﺠﺎ ﻋﺘﻬﻢ ﻭﺳﺒﺒﺎﻻﻫﻞ ﺍ ﺻﻼﺡ ﻣﻦ ﺧﺰﺍﺻﻬﻢ ﻭﺯﻹﺩﻗﻔﻴﻤﺎ ﺍ ﻧﺤﻢ‬
‫ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻭ ﺏ ﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻅ ﻛﻪ ﻭﺻﺎﺟﺔ ﺍﻅ ﻭﺍﺹ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺼﻠﺤﻬﻢ ﺍﻟﻠﺔ ﺑﻬﻤﺤﺎﺟﺔ‬
‫ﺍ ﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺧﻮﺍ ﺻﻬﻢ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺫﻻﺙ ﻓﺒﺎ ﻻﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻊ ﺍ ﻃﺔ ﺍ ﺻﻰ ﻫﻢ ﻭﻳﻬﺒﺸﺄﻫﻠﻰ ﺍ ﻃﻌﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬
‫ﻭ ﺑﻬﻤﺢ ﺭﺃﺟﻬﻢﻋﻨﻬﻢ ﻭﻳﺒﻬﻦ ﻟﻬﻢ ﻉ ﺩﺍ ﺍﻣﺎﻣﺔ ﻣﻨﺰﻟﺘﻬﻢ ﻭ ﺟﻤﺒﻬﻌﻞ ﻡ ﺍ ﻟﺠﺘﺮﺍﻻﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬
‫ﺯﻛﺐ ﻋﻦ ﺳﻪ ﻳﻞ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﺪﺍ ﺭﺃﺑﻦ ﻉ ﺷﻪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺗﻈﻢ ﺳﻀﻬﺎ ﺭﻳﻔﻴﺎ ﻭﻋﺮﻓﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻰ ﺃﻡ ﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻖ ﻣﺎﺑﻤﺜﻠﻪ ﺟﻊ ﺍﻝ ﻩ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﻟﻤﻌﺴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﻰ ﺻﻦ ﺍﻟﻤﺔﺍ ﻭﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﺯﺹ ﺓ ﻭﺍﻟﻌﻰ‬
‫ﻑ ﻟﻮ ﺣﻊ ﻋﺎﻣﺘﻬﻢ ﻣﻌﻨﺎﻟﻬﻢ ﻑ ﺫﻻﻯ ﻳﺎ ﺍﺛﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻬﻦ ﻭﻃﻤﺢ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻣﺘﻬﻢ ﻭﺭﺻﻼ ﺃﻥ ﺩﻻﺧﻴﻞ‬
‫ﺟﺤﻞ‬ ‫ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻣﻲ ﺃﺣﺪﺍﻻﺭ ﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﺎ ﺓ ﻳﺨﻪ ﻭﺍ ﻗﻮﻗﻜﻠﻴﻪ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻻﺹ ﺍﺫﺍ ﺃﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻒ‬
‫ﻻﻗﺎﺋﻞ ﻣﻘﺎﻻ ﻭ ﺕ ﺃﻻﺗﺎ ﻯ ﺑﻬﺎﺻﺎ ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﺍ ﻗﻮﺓ ﺍ ﺍﻻﻝ ﻥ ﻭﻫﻮﺭ ﺍﻅ ﻟﻤﻖ ﻭﻭﻟﻰ ﺍﻻﻋﺺ ﺿﻰ‬
‫ﺉ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻳﺪ ﺭﺍﺽ ﻗﺪ ﺭﻗﻜﺰ ﺑﻨﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺳﺎ ﺑﻖ ﻓﺬ ﺃﻟﻪ ﺍ ﻳﺤﺰﻡ ﻻﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺷﺪ‬
‫‪ 4‬ﻣﺠﺼﻨﻪ ﺑﺎﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍ ﺍﺙ ﺷﻮﺍﻟﺲ ﻡ ﻝ ﻗﺎﻁ ﺩﻭ ﺙ ﻳﻬﺮ‬

‫ﻣﺤﻤﻴﺪ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﺢ‬

‫ﺍﻁ ﺳﻠﺘﺬﻯ ﺍ ﺍﻣﻈﻤﺔ ﺍ ﻗﺎ ﺓ ﻭﺍﻵﻻ ء ﺍ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﺟﺰﻩ ﺵ ﻭﻻ ﺥ ﺓ ﻭﻻﻳﺪﺅﺡ‬
‫ﻗﻀﺎ ﻭﻻ ﺃﺻﻰ ﻩ ﺍ ﻏﺎﺹ ﺍ ﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﻰﻝ ﻛﻦ ﺅﻳﻪ ﻛﺎ ﻭﺍﻁ ﺩ ﻝ ﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺨﻠﻖ‬
‫ﺑﻌﻤﻪ ﻭﺩ ﺑﺎ ﻻﻣﻮﻭ ﻣﺞ ﻣﻪ ﻭﺃ ﻧﻤﺬ ﻓﺠﺎ ﺍ ﺧﺘﺎﺭ ﻭﺍﺻﻄﺪﻣﻬﺎﻋﺰ ‪ 0‬ﺑﻤﺪﺭ ﺹ ﻣﺤﻠﻬﺎﻭﻣﺎﻣﺤﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ‬
‫ﻻﻣﺤﻘﺐ ﻁ ﺣﻪ ﻭﻻ ﺷﺮﻳﺸﻠﻪ ﻓﻰ ﺷﺜﻰ ﻣﻦ ﺍﻻ ﻭﺭﺕ ﻟﻖ ﻣﺎ ﺑﻒ ﺍ ء ﻭﻓﻲ ﺷﺎﺭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺿﺎﺱ ﺍﻅ ﻳﺮﺓ‬
‫ﻧﺤﺚ ﻣﻦ ﺃﻣﻮ ﺭﻫﻢ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻝ ﻩ ﻭﺗﺤﺎﻟﻰ ﺍﻳﺊ ﺻﻜﻮﻥ ﻭﺍﻁ ﻟﻤﻰ ﻟﺘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍ ﺓ ﻭﻣﺎ ﺍ ﺧﺘﺎﺭ‬
‫ﺻﻦ ﺍﻻﻣﻮ ﺩﻳﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍ ﺯﺿﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻤﻦ ﺃﺭﺍﺑﻬﺎ ﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺐ ﺩﻩ ﻓﻘﺎﻡ ﺟﻤﻴﻮ ﺣﺘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺑﻮﻥ‬
‫ﺭ ﻭﻥ ﺍ ﻻ ﻫﻪ ﻻﻳﺴﺘﺤﺴﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﻧﻪ‬ ‫ﻳﻌﻈﻤﻮﻥ ﺝ ﻟﻪ ﻭ ﻳﻔﺪﺳﻮﻥ ﺃﺳﻤﺎ ء ﻭﻳﺊ‬
‫ﻭﻻﻳﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ﻳﺴﺒﺼﻦ ﺍ ﺍﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻬﺎﺭﻻ ﻓﺰﻭﻥ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﻣﻦ ﺍ ﻧﺒﻴﺎ ﺋﻪ ﻭﺧﻠﻔﺎﻧﻪ‬
‫ﻭﺍ ﻭ ﻳﺎﺗﻪ ﺉ ﺃﻛﺄﺿﻪ ﻳﻄﻴﻮﻥ ﺃﺹ ﻩ ﻭﻳﺬ ﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺭ ﻭ ﻳﺤﺪ ﻥ ﻟﻮﻋﺪ ﻭﻳﻮﻓﻮﻥ ﺑﻌﻬﻠﻪ‬
‫ﺃﺧﺬﻭﻥ ﺏ ﻓﻪ ﻭﻣﺠﺎﻣﺪﻭﻥ ﻋﺪ ﻭ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎﻭﻋﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﺪ ﻳﻘﻤﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍ ﻑ ﺟﻪ‬
‫ﺟﻤﺘﻬﻢ ﻭﺍﻋﺰ ‪ 0‬ﺩﻳﻨﻢ ﺍﺿﻪ ﺍ ء ﻗﻬﻢ ﻭﺥ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺺ ﺳﻮ ﻭﻋﺪﻭﻫﻢ ﻋﺸﺪﻣﺎ ﺃﻭﻋﺪﻣﻤﺎ‬
 ‫‪231‬‬

‫ﻥ ﺿﺰﻳﻪ ﻭ ﺧﻼ ﻟﻪ ﺑﺄﺳﻬﻢ ﻭﺍ ﻧﺘﻘﺎﻣﻤﻨﻢ ﻭﻏﺾ ﺑﺤﻠﻴﻬﻌﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍ ﺻﻲ ﻭﻧﻔﺬﻓﻴﻪ ﻓﻀﺎﺓﻫـ‬

‫ﻓﺒﻤﺎﻣﻔﻰ ﻭﻫﻮﻣﻤﻔﺼﻴﻪ ﻭﻣﻨﻔﺬ ‪ 0‬ﻛﻞ ﺫﻓﺎﻓﺒﻤﺎﻟﻖ ﻟﻴﻎ ﻧﻮ ﺭ ﻭﺭﺣﻤﺮ‪ 110‬ﻓﺮ ﻭﻥ ﻟﻴﺤﻖ ﺍﻟﺤﻘﻪ‬
‫ﻭ ﻣﺎﻝ ﺍﺩﺍﻃﻞ ﻭﻟﻮﻛﺮ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﻭﺍﻁ ﺩﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﻳﻘﻀﻰ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﻮ ﺭ ﻭﻻﻳﺪﺑﺮ ﺍﻏﻴﺮ‬
‫ﺍ ﺑﺘﺪﺍﺧﺎﺑﻌﺎﻟﻪ ﻭﺃﻣﻀﺎﻫﺎ ﺑﻘﺪﺯﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﻟﻬﺎﻋﻨﺘﻬﺎﻫﺎ ﻭﻭﻟﻰ ﺍﻅ ﺭﻗﻔﻴﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﻀﺎ ء ﻟﻤﺎ ﺃﺣﺐ‬
‫ﺃﻥ ﻳﻤﻔﻰ ﻣﻨﻬﺎﻳﺨﺎﻕ ﻣﺎﻳﺌﺎ ء ﻭ ﻳﺨﺘﺎﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻢ ﺍﻑ ﻳﺮ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻤﺮﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻤﺎﻳﺸﺮﻛﻮﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺪﻝ ﺗﺎﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍ ﻣﻢ ﺍ ﻟﻌﺰ ﻳﺰﺍﻟﺤﻰﻛﻴﻢ ﺫﻯ ﺍﻟﻤﻦ ﻭﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻮﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﻣﻤﺴﻚ‬
‫ﻟﻤﺎﻓﺘﺢ ﻻﻭﻳﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺖ ﻭﻻﺩ ﺍﻓﻊ ﻟﻤﺎ ﺍ ﻭ ﺑﺎﻋﺪ ﺍﺋﻪ ﻧﻊ ﺕ ﻭﻻﺭﺍﺩﻻﻋﻲ ﻓﻰ ﺯ ﻟﺚ ﻭﻗﻀﺎﺙ‬
‫ﻳﻔﺤﻞ ﻣﺎﻳﺜﺎ ء ﻭﻣﺠﻢ ﻣﺎﻳﺮ ﻳﺪ ﻭﺍﻁ ﻝ ﺍﻟﻤﺜﻴﺠﻤﺪ ‪ 0‬ﻭﻣﻨﻤﺎ ﺑﺘﺪﺍﺅﻩ ﻭﺍﻙ ﻡ ﺑﻌﺌﻜﺮ ﻭﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﺯﺍ ﺅ ﻭﺍ ﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﺎ ﻻﻳﻜﻂ ﻥ ﻭ ﻋﻤﺎ ﺓ ﻩ‬
‫ﻛﺘﺐ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﺪ ﺷﻠﻪ ﺟﺎﺭﺑﺔ‬
‫ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻝ ﻩ ﻟﻰﻉ ﻕ ﺍﻻ ﺑﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺧﺜﺎﺩﺓ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﺯﻳﻨﺎ ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺩ ﺑﻬﺎﺧﻴﺮﺍﻟﻼﺗﻜﺮﻣﻬﺎ‬
‫ﻓﺎﻧﻬﻦ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﻭﺍﻻﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﺕ ﻭﺍ ﻻﻻﺕ ﻭﻣﻨﻬﻦ ﺍ ﻟﺒﺎﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ‪ 0‬ﻭﺭﺳﻜﻠﻌﻢ‬
‫ﻓﺮﺹ ء ﺗﻢ‬
‫ﺍ ء ﺃﻫﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺮﺧﻬﻢ ﻭﺭﺳﻤﺎﺭﻳﺔ ﺷﺄﻫﺎﻟﻬﺎﺑﻤﺴﺎ‬
‫ﻟﻌﺰ ﻳﺔ ﻻ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻋﻦ ﻭﻟﺪ‬
‫ﺃﻋﻎ ﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﺧﺮﻙ ﻭﺃﺻﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺯء ﺛﻮﺍﺑﻚ ﻭﺗﺠﻞ ﺍﺍ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺅ ﺧﺮﻻﺙ ﺍ ﺍﺧﻮﺍﺏ ﻋﺎﺑﻪ‬

‫ﺍﻧﻤﺎﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﻋﺪ ﻣﻦ ﺻﺒﺮﺗﺠﻘﻪ ﻓﻼﻧﺠﻤﻌﻦ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺝ ﺕ ﺭﻩ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻙ‬

‫ﺍﻟﻔﺠﻴﻌﻘﺒﺎﻻﺟﺮﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﻮﺽ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻧﻬﺎ ﺍ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺖ ﻳﻌﻠﻴﻚ ﻭﺍ ﻧﻜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺯﻳﺘﻴﺰ ﻙ‬
‫ﺃﺧﻠﺸﺎ ﻝ ﻕ ﻟﻴﻚ ﻧﺠﻴﺮ ﻭﺫﺧﺮﻟﺠﺰﻳﻞ ﺍ ﻟﺜﻮﺍﺏ ﺓ‬
‫ﻭﺕ ﻕ ﺑﻘﻞ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ‬
‫ﻻﻳﻨﻐﺺ ﺍﻝ ﻣﻚ ﺩﻙ ﻭﻻﻳﺌﻊ ﻋﻨﻚ ﻧﺸﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺋﺒﺴﻚ ﻭﺃﺻﻦ ﺍ ﻭﺿﻠﻚ ﻭﺟﻌﻞ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﻑ ﺍ ﺧﻴﺮﺍﻣﻤﺎﻭﺯﺍﻙ ﺑﻪ ﻭﻣﺎ ﺍ ﻋﻄﺎﻙ ﺧﺒﺮﺍﻣﻤﺎﻗﺒﻬﻤﻀﻚ‬
‫ﻭﻟﻪ ﺗﻌﺰ ﺑﻘﻜﻦ ﺍ ﺑﻨﺔ‬
‫ﺟﻄﻤﺎﻟﻠﻤﺎﺙ ﻣﻦ ﻣﺒﺘﺼﺎ ﻟﻮﻥ ﺧﻠﻔﺎﺋﻤﺎﺑﻤﺎﺭ ﺯﺋﺘﻪ ﻭﻋﻮﺿﺎﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻌﻴﺒﺔ ﺑﻪ ﻭﺭ ﺯﻓﻚ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ‬
 ‫ﺱ ‪31‬‬
‫ﺍﻟﺜﻮﺃﺑﺼﻠﻴﻪ ﺍ ﺻﻌﺎﻓﺤﺎ ﺯﺃﻙ ﺑﻤﻤﻬﺎ ‪ 0‬ﻓﺎﺍﺛﻠﻜﺜﺮﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻵﺧﻎ ﺡ ﻓﻨﺎﺻﺬ‬
‫ﺻﺪﻭﺍﻡ ﺗﻠﻚ‬
‫ﻭﺗﻌﺰ ﻳﻘﻠﻤﺄﻳﻔﺎ‬
‫ﺍ ﻋﻈﻢ ﻟﺘﻪ ﺃﺟﺮﻙ ﺋﺺ ﺻﻴﺒﺔ ﻭﺃﻭ ﺯﻋﻚ ﺍﻏﺮ ﻋﻠﻰﺹ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻠﺔ ﺣﻒ‬
‫ﻭﺍ ﻋﺘﻊ ﺑﻤﺎ ﺃﻋﻰ ﺑﺪﻥ ﺍ ﻟﺼﺒﺮﺗﻔﺮ ﺑﻤﺎﻭﻋﺪﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺍ ﻻﺹ‬
‫ﻭﻧﻌﺰ ﻳﺔ ﻻ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ‬
‫ﺃﻣﺎﺑﺤﺪ ﻓﺎ ﺃﻋﻲ ﺍﻻﺽ ﻭﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﺑﻴﺪﺍﻝ ﻩ ﻫﻮﺑﺪﺑﺮﻣﺎ ﻭﻳﻘﻀﻰ ﻓﻴﻬﻤﺎﻣﺎﻳﺜﺎ ء ﻻﺭﺍﺩﻧﻘﻀﺎﺋﻪ‬
‫ﻭﻻﻣﻌﻘﺐ ﻁ ﻣﺢ ﻩ ﻅ ﻥ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﻘﺪﻭﺗﻪ ﺋﻤﻜﺘﺒﺢ ﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻌﺪﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻌﻼﻳﻌﻠﻊ‬
‫ﺃﺣﺪﻣﻦ ﻟﻒ ﻓﻰ ﺧﻠﺪﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﻭ ﻭﻗﺖ ﻝ ﺷﺊ ﻣﻴﻘﺎﺕ ﺃﺟﻞ ﻻﻳﺴﺘﺄﺧﺮ ﻭﻥ ﻋﻀﻌﺴﺎﻋﻪ‬
‫ﻭﻻﻳﺴﺘﻘﻤﺴﻮﻥ ﻓﺎﻳﺲ ﺃﺣﺪﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻻﻭﻫﻮﻣﺴﺘﻴﻘﻦ ﻹﻟﻤﻮﺕ ﻻﻳﺮﺟﻮ ﺇﻥ ﻳﺨﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ‬
‫ﺃﺻﺪ ﻧﺴﺄ ﺍﻝ ﻩ ﺧﻤﺮﺍﻟﻤﻨﻌﻠﺐ ﻭ ﺑﻠﻐﻮﻓﺎ ﻗﻼﻥ ﺯ ء ﻧﺸﻮﻓﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﺠﺎﻟﻤﻈﺎﻡ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻣﺠﻘﺴﺐ ﺋﻮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺭ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻟﻴﻤﻤﻨﻘﻠﺒﻨﺎ ﻭ ﻣﺎﺩﻧﺎﻭﻋﻠﻴﻪ ﺛﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ‬
‫ﻭﺻﻦ ﺍ ﻇﻦ ﻹﻟﻠﻤﻔﺎﻧﻪ ﺟﻌﻞ ﻻﻫﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮﺻﻠﻮﺍﺷﻤﻨﻤﻮﺭﺣﻤﻪ ﻭﺟﻌﻠﻬـ ﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ‬
‫ﻭﻻ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻐﻊ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺴﻼﻣﻪ‬
‫ﺍﺛﺎﺑﻤﺪ ﻓﻘﺪﺃﺗﺎﻓﻰ ﻛﺘﺎ ﺑﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﺎﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻚ ﻭﺻﺤﺢ ﻣﺎﻗﺒﻠﺚ ﻧﻰ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﺫ ﺣﻤﺮﺕ ﻣﻦ ﺫﻷﻧﻌﻤﻪ ﺟﻤﻠﻘﻜﻈﻴﻤﺔ ﻧﺤﻤﻊ ﺑﺎﻟﻴﻠﻴﻬﺎ ﺍﻙ ﻡ ﺍﻟﻤﻔﻔﻞ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻭﻧﺄﻟﻤﺄﻥﻳﻠﻴﻨﺎ‬
‫ﻭﺍﻳﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻬﺮﻩ ﻭﺫ ﻛﺮ ﻣﺎﺑﻪ ﺻﻖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺄﺩﻳﺔ ﺣﻘﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺃ ﺃ ﻛﺸﺐ ﺍﻳﻚ ﻧﺠﺠﻰﻧﺎ‬
‫ﻭﻧﺤﻦ ﻉ ﺣﺎﻝ ﻷﻃﻨﺐ ﻓﻰ ﺫ ﺣﻤﺮﻫﺎﻟﻢ ﺟﻤﻦ ﻑ ﺫ ﺙ ﺍ ﺹ ء ﺍﻧﻌﻢ ﻭﻻ ﺍﻣﺤﺰ ﺕ ﺇ ﻟﻨﻪ ﺍﻟﺤﻖ‬
‫ﻝ ﺑﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍ ﺍ ﻻﻣﺠﻌﻞ ﺿﻜﺰﻻﻣﻨﻘﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﺮﻏﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻰ ﺷﺪﺍﺩ ﻧﺴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎﻕ‬
‫ﻭﻻﻣﻤﺨﻮﻻ ﻭﺃﻥ ﺑﺮﺯﻗﻨﺎﺣﺺ ﻧﻌﻤﺔ ﻛﻔﺎ ء ﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻙ ‪ 4‬ﻓﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﻤﻞ ﺅ ‪ 1‬ﻻﺩﺍ ء ﺍﻟﻴﻪ‬
‫ﺣﻘﻬﺎ ﺍ ﻧﻪ ﻭﻟﻰ ﻗﺪﻳﺮ‬
‫ﻭﻟﻬﻜﺘﺎﺏ ﻟﺜﻔﻨﻰ ﺉ ﺍ ﻻﻣﻪ‬
‫ﺃﻣﺎﺑﺤﺪ ﻓﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﻣﻤﻖ ﺍﻟﻤﻪ ﺑﻪ ﺻﻨﺎﻗﺒﻚ ﺍ ﺇﻛﺮ ﻳﻤﻪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﺓ ﺍﻟﻐﺎﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮ ﻭﺍﺭﺻﻒ ﺍﻧﺜﻪ‬
‫ﻣﻮﺿﺢ ﺍﻟﻤﺆﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺍ ﻧﻚ ﺣﻤﺎ ﻛﻨﺴﻢ ﺍ ﺛﻘﺎﻝ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﻤﺎﻭﺿﺤﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﺔ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻚ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺉ ﻳﻄﺄﻃﺂ ﺍ ﻛﺎ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺴﻨﺔ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺍﺫﺍﻹﺣﻮ ﻭ ﺟﻬﺮﺻﻤﺰﺿﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ‬
‫ﻭﻧﺴﻮﺍ ﺍﻟﻘﺼﺪﻓﻴﻪ ﻭﺃﺧﻨﻮ ﺍ ﺑﻪ ﻓﻰﺹ ﻓﻦ ﻭﺃﺻﻔﻮﺍ ﺑﺼﻔﻮﺕ ﺿﻚ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻓﻤﺎﻻﻳﺰﺑﺊ ﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ‬
 ‫‪431‬‬
‫ﻭﺍ ﻣﻮﻗﻲ ﻭﺍ ﻟﺘﻔﻔﻴﻞ ﻛﺎ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﻯ ﺑﺪﻙ ﻓﻰ ﻗﺪﻣﺖ ﺑﻠﺪﻛﺬﺍﻓﺘﻬﻴﺄﻟﻰ ﻫﻤﺎﺷﺨﺼﺘﻠﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﻋﺢ ﺫﻟﺚ ﺍﻝ ﻣﻜﻠﻰ ﻭﺟﻞ ﻭﺃﻧﺎﻋﻠﻰ ﺍ ﻳﺄﺗﻴﻨﻰ ﺧﺒﺮﻙ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻓﺎﻣﺎ ﺧﺒﺮﻯ ﻕ ﻓﺮﺍﻗﻚ‬
‫ﻓﻘﺎﻟﺒﻰ ﻓﻲ ﺹ ﺻﺎﺳﻮﺍﻙ ﺣﺮ ﻡ ﻓﻬﺎ‬
‫ﻟﻪ ﻻﺏ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺴﻼﻣﺔ‬
‫ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪﻓﻘﺪ ﺍ ﻧﺎﻓﻰﻛﺘﺎﺏ ﺍﻻﻡ ﺹ ﺭﺟﻌﻪ ﻛﺘﺎﻑ ﺍﻟﻴﻪ ﺅ ﻉ ﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍ ﺍﻇﻦ ﻭ ‪ 8‬ﻳﺖ ﺍﻷﻯ‬
‫ﻭﺩﺭﻙ ﺍ ﺑﻐﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺩﻓﺎﻣﺘﺢ ﺍﻟﺖ ﺇﻵﻣﻴﺮ ﻷﻣﺘﻌﻪ ﺑﺼﺎﻉ ﻣﺎ ﺍ ﺗﺎﻣﻮﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻅ ﻛﺮﺍﺷﺼﺘﻌﻤﺮﺍﻟﻪ‬
‫ﻓﻴﺴﺴﺸﺤﻼﺑﻌﻼﻋﺘﻪ ﺍ ﻟﺘﻰ ﺑﻬﺎﻳﻔﻮ ﻛﺄﺍ ﻟﻔﺎﺋﺰ ﻭﻥ ﻭﺍ ﻓﻰ ﺭ ﺯﻕ ﻟﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻑ ﻭﻋﻨﺪﻯ ﻋﻈﺠﻢ‬
‫ﻧﻔﻴﺲ ﺹ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﺒﻠﻰ ﻋﻦ ﻛﺎﻓﺄﺩﻝ ﻓﻘﺼﺮﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺲ ﺉ ﺍ ﺍ ﺗﻘﻴﺮ ﻭﻻ ﺑﻠﻮﺥ ﺻﺊ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ‬
‫ﺍ ﻻﻡ‬ ‫ﺍﻻ ﺗﺠﻮﻓﻴﺊ ﺍﻟﻠﻤﺤﻲ ﺟﻞ ‪ 5‬ﻣﻤﻮ‬
‫ﻭﻟﻪ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻝ ﻣﺘﺒﻬﺎﺏ ﺃ ﺇﺿﺎ‬
‫ﺃﻣﺎ ﺑﺪ ﻓﻠﻘﺪﺃﻧﺎﻓﻰﺗﺤﺎ ﺑﻚ ﺅ ﺃ ﻯ ﺛﺰﻟﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻙ ﻭﺻﻴﻮﺡ ﻣﺎﻗﺒﻼﺙ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﺫﺣﻤﺮﺕ ﻥ ﻩ ﻣﺠﻞ ﺯ ﻋﻔﺎﻱ ﺓ ﻧﺤﻤﺪ ﻋﺎﻳﺎ ﺍ ﻟﻠﻪ ‪ 1‬ﺍﻟﻤﻨﺤﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﻭ ﻧﺴﺄﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻬﻤﻨﺎﻭﺍﺏ ﻙ ﻣﻦ‬
‫ﺛﻴﻢ ﻫـﺼﺬ ﺣﻤﺮﻣﻤﺎ ﺑﻪ ﺻﺊ ﻳﺪﻫﺎﺅﺃﺩ ﺩ ‪ 4‬ﺣﻘﻬﺎ ‪ 3‬ﻣﺤﻦ ﻣﻦ ﻋﺎﻓﻴﺔ ﺍ ﻟﻠﻪ ﻭﻳﻢ ﻓﺎﻳﺘﻪ ﻭﺩ ﺍ ﺧﻌﻜﻠﻰ ﺻﺎﻝ‬
‫ﻟﻮﺃﻃﻀﺒﺖ ﻓﻰ ﺫ ﺣﻤﺮﻫﺎﻟﻢ ﻟﻦ ﻓﻰ ﺫﻻﺙ ﺍ ﺣﺼﺎ ء ﺣﻤﻘﺮﻻ ﺍ ﻋﻘﺮﺍﻑ ‪ 3‬ﻟﻨﻪ ﺍﻁﻕ ﻓﻨﺮﻣﺨﺐ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻝ ﻏﺰﻻﻣﻨﻘﻮﺻﺎ ﻭﻻﻣﻠﺨﻮﺍﻻ ﻭﺍﻥ ﺹ‬
‫ﻳﺮﺯﻗﻨﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺰ ﺑﺪﻓﻰ ﻧﻌﻤﺼﻜﻠﻴﻨﺎﺗﻈﺎﻫﺮﺍ ﺍ ﻻ‬
‫ﻑ ﻫـ ﺓ ﻳﻢ ﻓﺎ ء ‪ 4‬ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﻓﻪ ﺕ ﻏﺎ ﻓﻬﺎﻭﺍ ء ﻣﻞ ﻑ ﺍ ﺩﺍ ء ﺣﻘﻬﺎ‬
‫ﻭﺉ ﺍ ﻻ ﻣﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍ ﺣﻤﺎ ﻟﻪ‬
‫ﻛﺘﺒﺖ ﺍ ﺍﻳﻚ ﻭﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻥ ﻭﻣﺎ ﺇ ﺍﺗﻴﺼﺰ ﻳﻦ ﺍ ﻃﺎﻋﻪ ﻭﺍﺗﺴﺎﻕ ﺍﺕ ﻣﺤﻤﺔ ﻋﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﻓﻰ‬
‫ﻭﺍﻟﻘﺎﺻﻰ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻧﻪ ﻭﺻﺎ ﺷﻰ ﺳﻠﻌﻼﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺠﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻱ ﻓﺎﻥ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃ ﺭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻦ‬
‫ﺗﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﺍﻻ ﺍﻻ ﺅﺧﻘﺎ ﺩ ﻓﻰ ﺃﺳﺨﻞ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ‬
‫‪ 1‬ﻫﺬﺍ ﺍ ﺥ ﺏ ﻭﺭﺙ ﺙ ﺍ ﻻ ﺻﻞ ﺗﻴﻪ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮ ﺍ ﺓ ﻳﺊ ﻭ ﺭﺩ ﻛﻤﺪﻋﺎﻟﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻬﺎ‬
‫ﺍﺷﻌﻢ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﻰ ﺍ ﻣﻮﺩ ﺍﺥ ‪ 2‬ﻫﻨﺎﺉ ﺍ ﺇﺻﻮﺭﺓ ﺍ ﺧﺎ ﺓ ﻭﺳﺎ ﺍﺕ ﺃﻥ ﺍ ﻳﻢ ﺏ ﺍ ﻳﻚ ﻧﺠﺒﺮﻧﺎ‬
‫ﻭﻣﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻝ ﺍﻍ ‪ 3‬ﻓﻰ ﺍﺷﺨﺔ ﺍ ﺍ ﺍ ﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﺤﻨﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺻﺮﻏﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺩﺍﺩ ﺧﻤﻪ‬
‫ﻋﺎﻳﻨﺎ ﻛﻰ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺣﻠﺔ ﺗﻐﺎ ﺍﻫﺮﺍ ‪ 4‬ﻓﻰ ﺍ ﺻﻮﺭﻗﺎﻟﺾ ﻳﺨﻪ ﻣﻤﺔ ﺣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﺸﻀﻠﻪ ﺅﻱ‬
‫ﻛﺎ ﺇ ﻫـ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻻﺩﺍ ء ﺍ ﻳﻪ ﺣﻘﻬـﺎ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﻰ ﻩ ﺩﻳﺮ‬
‫ﺫﻝ‬
 ‫‪531‬‬

‫ﻗﺎ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭ ﺧﺘﺎﺭﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺑﺼﻦ ﻹﻟﻤﺠﺎﻟﺸﻜﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﻧﻜﺎ ﺷﺜﺄﻭﻟﻐﻴﺮ ﻻﻧﺔ‬
‫ﺃﻭﺭﺩﻛﺘﺐ ﺑﺾ ﺍ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﺥ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﺬﻡ ﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻻ‬
‫ﺃﻣﺎﻭﺭ ﺩ ﻟﻬﻄﺄﻟﻤﺠﺰ ﺷﺪ ﺩﻯ ﻣﻤﺎ ﺍ ﺗﻌﺮﻻ ﻣﻒ ﻙ ﻭﺃ ﻟﻌﺮﻓﻬـ ﺑﻚ ﺩﺍﻓﺎ ﻭﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﺩﺭﻯ‬
‫ﻣﺎ ﺍ ﺑﺘﺪﺃﺗﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺮ ﻭﻓﻚ ﺃﺭﻫﻦ ﻟﻌﺜﻜﺮﻯ ﺍ ﻡ ﻣﺎﺛﻨﻴﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﻙ ﻟﺒﺪﺋﺚ ﺑﻌﻨﺎﻳﺘﻚ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻧﺎ ﻟﻤﺚ ﺍ ﻩ ﻣﺎ ﺃﻟﺒﻤﻤﺘﻨﻰ ﺟﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻻﻧﻚ ﺑﺎﻃﺮﺍﻧﻚ ﺅﺗﺎﻧﺪﺃﻡ ﻣﺎﻋﻘﺪﻧﻪ ﻟﻰ ﻉ ﻟﻜﻴﺮﻙ ﺑﺘﺎﻃﻔﻚ‬
‫ﺭﻋﻠﻰ ﻭﺃﺭﺹ ﺃﻥ ﻻ ﺃ ﻛﺮﻥ ﻣﻘﺼﺮﺍﻑ‬ ‫ﺅﺃ ﻧﻴﻚ ﻍ ﺍ ﻓﻰ ﺍ ﻋﻠﻢ ﺍ ﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻖ ﺻﺮﻓﻰ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺩﺉ‬
‫ﻣﺤﻎ ﺓ ﺫﻻﺙ ﻧﺚ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺼﺤﺮﻣﺤﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﻰﺕ ﻓﻰ ﺟﻢ ﻫـ ﻩ ﺍﻻ ﻥ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮ ﻭﺷﻨﺪﻩ ﺥ ﺟﻬﺪﻩ‬
‫ﻓﻘﺪﺩﺧﻞ ﻹ ﻡ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪﻓﻰ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻳﻦ ﺳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺍ ﻧﺘﺆﻟﻪ ﻣﻦ ﺭﻓﺪﻙ ﻭﺗﻮ ﺩﻙ‬
‫ﻗﺪ ﺅﺍﺩ ﻓﻰ ﻭﺣﺜﺔ ﺍ ﻳﻚ ﻭﺍﻥ ﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﺣﻔﻐﻠﻨﻰ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺑﻬﻦ ﻣﺘﺢ ﺭﺍ ﻭﻗﺪﺟﺪﺩﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬
‫ﺑﻮﺛﺎﺭﺓ ﺝ ﻓﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻭ ﻑ ﺩ ﺑﻚ ﺿﺎﻥ ﺃﺹ ﺕ ﻟﻰ ﺍ ﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃ ﺍﻟﺤﺘﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﺻﻼ‬
‫ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓﻠﺸﻜﺘﺎﺑﻰ ﻫﺬﺍﺑﺎﺕ ﺑﻄﺎ ء ﻻﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺒﻄﺌﻪ ﻭﻻﺙ ﺭﻯ ﺻﻰﺑﻬﻮﻥ ﺍﻟﺒﻞ ﻣﻨﺌﻪ‬
‫ﻭﻟﻜﻦ ﺭ ﻭﺻﺸﻦ ﻧﻨﻬﻰ ﻓﻲ ﺣﻤﺮﻙ ﺯ ﻳﻨﺘﻬﺎ ﺑﺴﺜﺮﻙ ﻭﺯﻛﻴﺘﻬﺎﻹﻻﻓﺮﺍﺭ ﺑﻒ ﻻﺙ‬
‫ﻭﻻ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﺢ‬
‫ﺍﻥ ﺍ ﻧﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪﻣﺜﺎ ﺍ ﻳﺎﻟﻤﺒﻮﺍ ﺍﻁ ﻭﺍﺋﺞ ﺍﻟﻰ ﺍﻅ ﻭ ﺹ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻻﺽ ﻥ ﻭﺍﻥ ﻳﻨﺜﺎﺻﺴﻠﻮﺍ‬
‫ﻹﻁ ﻗﻮﻕ ﻭ ﻳﺮﺷﻜﺒﻮ ﺍﺩﺃﻣﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺷﻮﻳﺘﻮﺳﻠﻮﺍ ﺍﺩﺍﻻ ‪1‬ﺿﺎ ء ﺩﺃﻧﺘﺒﻤﺪﻟﻠﺪ‪ 4‬ﻭﻧﻌﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ‬
‫ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻣﻤﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺑﺬﻝ ﻷﻋﻞ ﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻴﻦ ﻭ ﻥ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻨﻮﺱ ﻳﻪ ﻭﺍﻋﻄﺎ ء ﺍﺭﻏﻴﺐ ﺍﻳﺼﻲ‬
‫ﻣﻨﻚ ﻃﺮ ﻭﻻﻃﺮﻳﻒ ﺑﻞﺻﺘﻠﻴﺪﺃﻟﻠﺪﻣﺄﻭﺍ ﺻﻢ ﻵﺧﺮﻡ ﻭﺃﻭﺭﺉ ﺃ ﻛﺎﺻﺒﻢ ﺍ ﺻﺎﻏﺮﻳﻢ ﻭ ﺍﺣﻤﻪ‬
‫ﻛﺬﺍ ﻭﺍ ﻧﺖ ﺍﺽ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻀﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺷﺎﻟﺪﻫﺮ ﻭﺍﺵﻟﺸﺒﻪ ﺃﻋﻰ ﻯ ﻟﻘﺮﺏ‬
‫ﻧﺴﺒﻚ ﻛﺮ ﺑﻢ ﺻﺴﺒﻚ ﻭﻧﺒﺎﻫﺘﻚ ﻭﻋﺎﻭ ﻣﺶ ﺧﺜﺎ ﻭﺿﻴﻢ ﻃﺒﺎﻧﻌﻚ ﻭﻋﻮ ﻡ ﺃﺳﺎﺩﻳﻚ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻋﺜﻴﺮﺗﻚ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺎﻳﻬﻦ ﻣﻦ ﻭﺃﻳﺌﺪﻣﺎﺣﻤﺎﺧﻚ ﻣﻦ ﺟﺘﻰ ﻛﻠﻰ ﺓ ﺭﻗﺢ ﺩﺗﻪ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ‬
‫ﻭﻣﺎﻋﺮﺩﻙ ﻣﻦ ﻣﻨﻨﻪ ﻭﻭء ﻍ ﻟﺮ ﻃﻤﻦ ﺋﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﺻﺎﻧﻚ‬
‫ﻭﻟﻼ ﺑﺊ ﺍ ﻟﻤﻘﻔﺲ ﺃﻳﻀﺎ‬
‫ﺍﻣﺎﺑﻌﺪ ﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻀﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﺞ ﻻ ﺛﻰﺍﻧﻪ ﻭﺍﺳﺘﻮﺟﺐ ﺑﺬﻻ ﺍ ﺍ ﻳﻢ ﻫـﻋﺎﻟﻴﻬﻢ ﻓﻦ ﺽ ﺹ‬
‫ﻻ ﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮ ﻭﺷﺎﺫﺍ ﺿﺢ ﻣﺤﻨﺪﻣﻦ ﻷ ﺏ ﻳﻬﺰ ﻓﻮ ﺯ ﺭﺡ ﻻ ﺑﺪﻟﺰﺍﺭﺹ ﻣﻦ ﺹ ﺇﺩ ﺃﻭ ﻗﺐ‬
‫ﻣﻦ ﺑﺴﺪ ﺝ ﺑﺖ ﺍ ﻳﻚ ﻭﻟﺤﺎ ﺍ ﺍﺉ ﻧﺤﻦ ﺑﻪ ﻓﻴﻤﺎﻧﺬﻛﺮﺙ ﺍ ﻍ ﺃﻭﻝ ﺻﺎﻓﻪ ﺍ ﻣﻌﺮ ﻭﻑ‬
‫ﺗﺴﺆﺹ ﺑﻪ ﻛﻴﻬﺮﻣﺤﺎﺕ ﺗﺪ ﺧﺮ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺩﻯ ﺓ ﺍ‬
 ‫‪631‬‬
‫ﻭﻟﻌﺒﺪ ﻃﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﺍﻟﺴﺠﻴﻬﺎﺑﻦ ﺯ ﻹﺩ ‪ 1‬ﻟﺤﺎﺭﻓﻰ ‪ 1‬ﺑﺘﺪﺍ ﺍﻟﻤﺆ ﺿﺎﺓ‬
‫ﺃﻣﺎﺑﻌﺪ ﻓﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻕ ﻳﺐ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎ ‪ 0‬ﻓﺪﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﻕ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻨﺎ ء ﺍﻟﺤﺴﻦ‬
‫ﺑﻒ ﻡ ﻭﻳﺤﺒﺮﻋﻦ ﻣﺤﻘﻮﺩﻫﻢ ﺅﻗﺆ ﺧﺎﻏﻢ ﻓﻴﺘﺨﻴﺮﺍﻟﺒﻬﻢ ﺭﺿﺼﺒﺔ‬
‫ﻟﻨﻰ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻟﺴﺎ ﺻﺪﻕ ﻳﺸﻴﺪ ﺿﻞ‬
‫ﺍﻻﺿﺎﻥ ﻭ ﻳﺼﻄﺊ ﻟﻢ ﺳﻼﻣﺔ ﺩ ﻭ ﻭﻫﻢ ﻭﻣﺠﺘﻲ ﻟﻢ ﺋﻤﺮﺓ ﻓﻠﻰ ﺑﻬﻢ ﺩﻭﺻﺜﻰ ﺍ ﺿﻞ ﻭﺭﻗﺮ ﺭﻓﻼ‬
‫ﻭﻻﺕ ﺍ ﺻﺴﺪ ﺃ ﺩﻭﺋﺔ ﺓ ﻭﻗﻠﺰﻣﺸﻤﻦ ﺍﻟﻮﻅ ء ﻭﺍ ﻛﺮﻡ ﺅ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺏ ﻳﻦ ﺍ ﺧﺎﺱ ﻃﺮﺕ ﻗﻪ‬
‫ﺷﺒﻬﺎ ﺍﻥ ﺍ ﺍﻣﺪﻕ‬ ‫ﻣﺤﺮﺩﺓ ﻧﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺊ ﻳﺘﻬﺎﻓﻰ ﺍ ﻟﻔﻀﻞ ﻭﺟﻤﻞ ﺑﻬﺎﺛﻨﺎﺅﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺬ ﺣﻤﺮ‬
‫ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺑﻤﻨﺎﻗﻬﺎ ﻭ ﺳﻤﺖ ﺑﻤﺤﺎﺷﻬﺎﻅ ﺻﺮﻉ ﺍ ﻟﻴﻚ ﺍﻻﺿﺎﻥ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﻢ ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ ﻳﺒﺘﺪﺭﻭ ﻭﺩﻙ‬
‫ﻭﻳﺼﻠﻰ ﻥ ﺣﺒﻠﻚ ﺍ ﺑﺘﺪﺍﺭ ﺍ ﻝ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻰ ﺣﻐﺎ ﺭﻏﻴﺐ ﻓﺼﺒﺖ ﻟﻤﻢ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍ ﺍﻃﺎﻟﺒﻮﻥ‬
‫ﻭ ﻳﻔﻮﺯ ﺣﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎ ﺑﻘﻮﻥ ‪ 0‬ﻓﻦ ﺃﺋﺒﺸﺎ ﻃﺔ ﻧﺤﺪﻙ ﺑﻤﻮﺿﻊ ﺍﻁ ﻫـﺰ ﻭﺍ ﺍﺧﻖ ﻝ ﺑﻞ ﻳﺪﻣﻤﻦ ﺃﺹ ﻭﻅ ء‬
‫ﻭﻭﺻﺴﻠﺔ ﻭﺍﺷﻨﺎﻡ ء ﻳﺊ ﺍﻟﻰ ﺷﺤﺐ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﻭﻋﻬﺪﻣﺤﻔﺮﻅ ﻭﻁ ﺭﻣﺼﻮﺭﺍ ﺑﻐﻀﺎﻟﺜﻪ ﻋﺎﺏ ﻕ ﺍﻟﻮﺩ‬
‫ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻦ ﻣﻜﻔﺄﺗﻚ ﻣﺎﻻﻳﺴﺘﻂﻳﺦ ﻭ ﻳﻄﻠﺒﻦ ﺍ ﻓﻰﻙ ﻓﻠﺬﻟﺚ ﻏﺎ ﺑﻠﻰﻏﻬﺎﺷﺪﻳﺪ ﻓﻠﻮﻛﺸﺖ‬
‫ﻻﺗﺆ ﻛﺄ ﻣﻦ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﻨﻜﺎﻓﺄﺑﻮﺩﻙ ﻭ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺾ ﺍﻳﺎﺕ ﺣﺪﻙ ﻣﺎ ﺍﺧﻴﻀﺎ ﺣﺪﺍ ﻭﻟﺼﺮﺕ‬
‫ﺍ ﻧﻚ ﻗﺮ ﻭﻥ ﻟﻚ ﻹ ﻓﻀﻞ ﺅﻗﺒﻞ ﺍ ﻧﺸﺼﻴﻮﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻮ ﻥ ﺻﻨﻬﺮﺍ ﻭﻟﻰﻛﻦ ﺍ‬
‫ﻭﻻﻋﺌﻤﻬﻢ ﻳﻒ ﻛﺎﻓﺄﺗﻚ ﻭﻻﺑﺎﻭﻍ ﻓﺾ ﺍ ﻧﺠﻤﺎﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﺸﻬﻢ ﻓﺎﻧﻤﺎ ﻟﻚ ﻓﻰ ﺫﻟﺚ ﻭﻣﺜﻠﻬﻢ‬
‫ﻛﺎﻗﺎﻝ ﺍ ﻻﻭﻝ‬
‫ﻳﻨﺰﻉ ﻃﻠﻴﺤﺎﻭ ﻳﻘﺼﺮﻓﻴﺪ ﺍﻟﺼﻌﺪ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﻳﻨﺎﻉ ﺳﻌﻴﺪﺍﻅﻳﺮ ﻓﻰ ﺣﺐ‬
‫ﻭﺍ ﺍ ﺭﺩﺑﻬﺬﺍ ﺍﺳﺜﻨﺎ ﻣﻤﺎﻳﻚ ﻓﺌﻴﻢ ﻓﻪ ﻳﻤﻨﻰﻥ ﺫﻝ ﺭ ﺑﻘﻜﻨﺪﻙ ﻭﺍﺧﻴﻪ ﻟﻰ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﺍ ءﻛﻦ‬
‫ﻳﻔﻤﺎﻭﺻﻔﺖ ﻣﻦ ﺫﻙ ﺍ ﻕ ﻭﺍ ﻣﺪﻕ ﻭ ﻟﺒﺸﺎﻻ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻟﻘﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ‬ ‫ﺥ‬
‫ﺍ ﺍﺑﺮﻯ ﻣﻦ ﺍ ﻋﺬﺳﺄﻓﺼﻠﻰ ﻣﻨﻜﺮﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﻟﻢ ﻭﺏ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻟﻘﺪﻭﺻﻔﺖ ﻣﻦ ﻣﺎﻓﺒﺜﻪ‬
‫ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍ ﻣﻮﺭﻙ ﻭﺍﻓﻰ ﻻﺿﺎﻑ ﺍ ﻟﻔﺘﻨﻖ ﻟﻴﻚ ﺣﻴﻦ ﻟﺴﻤﻊ ﺑﺘﺰﻛﻴﺔ ﻟﻔﺴﺪ ﻭﺫ ﻛﺮﻯ ﻣﺎﺫ ﻛﺮﺕ‬
‫ﻣﻦ ﻓﻔﻠﺚ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻧﺤﺴﺪﺓ ﺍﻓﻠﺐ ﻣﺒﻌﻨﺔ ﻟﻠﺠﺐ ﻡ ﺭﺻﺸﻠﻚ ﻟﻠﻨﻌﻪ ﻭﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻻﻓﻰ‬
‫ﻣﺒﺮ ﻭﻣﺠﻌﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‬ ‫ﻟﻢ ﺍﺩ ﻛﺮ ﺍﻻﺣﻘﺎ ﻭﺍﻁ ﻕ ﻳﻨﻔﻰ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻟﺒﻴﺐ ﺍﺟﺺ ﻭﺧﻴﻼ ء ﺍﻝ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭ ﻭﺃﻳﻀﺎﺫ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻀﻼ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎ ء ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻭﺻﻔﺸﻌﻨﻚ ﺍﻥ ﺍﺧﺬ ﺑﻨﺼﻴﻲ‬
‫ﻣﻦ ﻭﺩﻙ ﻭﺍﺻﻞ ﻭ ﻳﻘﺔ ﺣﺒﻠﻰ ﻣﺠﺒﻠﻚ ﻓﻴﺠﺮﻯ ﻟﺒﻀﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺎ ء ﺍ ﻭﺍﺻﺮ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻳﺴﺘﺤﻢ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﻳﺪﻭﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩ ﻭﻋﻤﺖ ﺍﻥ ﺗﺮ ﺫﻟﻚ ﻏﺒﻦ ﻭﺍﺿﺎﻋﺘﻰ ﺍﻹﻣﺠﻬﻞ ﻻﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻙ ﻻﺣﻆ‬
‫ﺍﺧﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺈﻥ ﻭﺍ ﺍﻣﺎﺋﺪﻋﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪﻋﻲ ﺟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻰ ﻓﺎﺭﻏﺐ ﻣﻦ ﻭﺩﻯ ﻓﻤﺎﺭﻏﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺩﻙ‬
‫ﻓﺎﻓﻰ‬
 ‫ﺙ ﺃ‬

‫ﻗﺎﻓﻰ ﻟﻢ ﺍ ﺩﻉ ﺷﻴﺄ ﺍﺳﺘﺘﻠﻰ ﺑﻪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﻏﺒﻪ ﻭﺍ ﺟﺘﺮ ﺏ ﻣﻨﺚ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺍﻻﻭﻓﺪﺍﻗﺘﺪﺕ ﺍ ﺍﻳﺊ ﻓﺮ ﻳﻘﻪ‬
‫ﻫـﺎ ﻋﻠﺸﻮﻙ ﻣﻄﻴﺘﻪ ﻟﺘﺮﻯ ﺣﺮﺻﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺩﺗﻮ ﺭﻏﺒﺘﻰ ﻓﻤﻤﺆ ﺧﺎﻗﻮﺍﻟﻌﻢ‬
‫ﺟﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﻣﺠﻴﻰ ﺑﺰ ﻳﺎﺩ ﺷﺼﻔﻘﺎ ﻻ ﺧﺎ ء‬
‫ﺍﺛﺎ ﺑﻌﺪﻓﺎ ﻻﻟﻤﺎﺭﺃﻳﻨﺎﻣﻮﻓﻊ ﺍ ﻻﺧﺎ ء ﻣﻤﻦ ﻣﺠﺘﻢ ﺕ ﺗﺄﻧﻴﺴﺼﻤﻦ ﺍﻟﻮﺣﺜﺘﻮﻧﻘﺮ ﻳﺒﻤﻠﺬﻯ ﺍ ﻟﺒﺤﺪﺓ‬
‫ﻭ ﺷﺎﺭﻳﻢﺕ ﻥ ﺫﻭﻯ ﺍﻻﺭﺻﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮ ﺑﺔ ﻟﻢ ﻓﻰ ﺽ ﺑﺜﻌﺮﻓﺔ ﻋﻴﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﻫـﻔﻪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻓﺬﺻﺒﻨﺎ‬
‫ﺍﻻﺧﺎ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ‪ 0‬ﻓﻰ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻻﻳﺘﺢ ﺍﺳﺢ ﺍﻻﺧﺎ ء ﺍ ﻣﺈﻟﻮﻓﺎ ء ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻘﻠﻨﺎﻋﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﻓﺎ ء ﻓﻨﺴﺒﻨﺎ‬
‫ﺍﻧﺘﺴﺐ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻮﺟﺪ ﻻ ﻣﺤﻀﻮﻳﺈﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍ ﺃﻧﺠﺪﺓ ﻭﺍﻟﺼﺪ ﻭﺍﻁ ﻳﺎ ء ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺑﺔ‬
‫ﻭﺍﺭﺑﻢ ﻧﺔ ﻭﺳﺎﺷﺼﺎﻻﻳﺄﻗﻰ ﻋﻠﻴﻤﺎ ﻟﺤﺪﺩﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺪﻡ ﺍﻧﺤﺪﺭﻻﻓﻤﺎ ﺃﺻﻌﺪ ﻻﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺴﺐ‬
‫ﻓﻌﺪﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺿﺎ ء ﺹ ﻧﺎﻩ ﻻﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻻﻣﻦ ﻫﺬ ﺍﻅ ﺻﺎﻙ ﻛﻠﻬﺂ ﺍﺧﻼﻓﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻮﺟﺒﺎﻻﺧﺎ ء‬
‫ﻣﺴﺎﻻ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﺓ ﻩ ﻟﻤﺮﺃﻳﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺨﻴﺮﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﻓﻰ ﺻﻮﺍﺟﺎﻟﺘﻮﺯ ﻳﺮ ﻭﺍ ﺡ ﻡ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﻋﺪﺧﺎ‬
‫ﻥ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺑﻪ ﺍﺧﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺑﻌﺪﺑﺬﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﺞ ﺟﺎﺫﻛﺎﻥ ﺟﻤﺎﺡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺪ ﻥ ﻧﺘﺨﻴﺮ ﻟﻪ‬
‫ﻣﺤﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻥ ﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺅ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻤﺎ ﺍﺣﺘﺒﺴﻨﺎﺑﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺎ ء ﻋﻠﻰ ﻧﻐﺎﻳﺔ‬
‫ﻓﻌﻨﻒ ﻋﺬﺭﻭﻧﺎ ﻹﻟﻀﺤﺒﺲ ﻟﻠﺘﺨﻴﺮﺍ ﺫﻛﺎﻥ ﺍ ﻟﺘﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺎ ﻧﻬﻢ ﻭﺻﻦ ﻡ ﻓﻴﻮﺳﺮﻋﻘﺎﻟﻰ ﺍﻻ ﺿﺎ ء‬
‫ﻋﺮﻋﺔ ﻓﻰ ﺍﻻ ﺗﻬﺎ ﻏﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﻻﻓﻰ ﺋﻤﺔ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻹﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺷﻜﻮ ﻹﻟﻤﺠﺎ ﺇﺗﺮ ﻭ ﻳﺔ ﻭﺍﺳﻀﺢ ﻟﻮﺍ ﻋﺎﺟﻞ‬
‫ﺭﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﺍ ﻫﻞ ﻻﺋﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﻣﺠﺪﺍﻟﻤﻌﺬ ﺛﻦ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺒﺮﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻭﻟﻮﺍﻋﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺜﻐﺔ ﻑ‬
‫ﻭﺍﻻﻣﺴﺘﺤﻤﺎﻝ ﻟﻠﻰﺍ ﻯ ﻭﺍ ﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻹ ﺍﻣﺬ ﺭ ﻋﻨﺪﺍﻟﻤﺤﺎﺟﺔ ﻭﻗﺪﻓﻬﻤﺖ ﻛﺘﺎ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﻹﻟﻤﻮﺩﺓ‬
‫ﻭﺍﺳﺘﺨﺎﺛﻚ ﺍ ﻯ ﻓﻰ ﺍﻻﺽ ﻭﻣﺎﺩﻧﻮﺕ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺻﻤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﻨﺎﺯﻋﺸﺎﻟﻴﺪ ﻧﻀﻰ ﺑﻤﺜﻞ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﻧﺎﺯﻋﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻗﻔﺴﺜﺎ ﺍﺛﺒﺘﻰ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭ ﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻅ ﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﺐ ﻧﺠﺎﺗﻌﻜﻦ‬
‫ﻟﻜﺤﺊ ﻑ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺟﻮﻟﺔ ﻍ ﺯﻻﻓﺮﺓ ﺋﻢ ﺭﺍﺟﺖ ﻣﻘﺎﺭ ﺑﺘﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﺍ ﺍﺉ ﺍﺫ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﻐﻄﺎﻋﺒﺎﻟﺨﺒﺮﺓ ﻇﺌﺤﻴﺖ ﺍﻥ ﻧﻌﺬ ﺭﻧﻔﻤﻺﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﺭﻫﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﻌﻔﺒﺎﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻣﺤﺪﺍ ﺑﺨﺮﺓ‬
‫ﻧﺠﻠﻀﻊ ﻫﺬﺍ ﺟﻮﻟﺔ ﻛﺎﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻻﺭﺩﺋﻢ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﺳﻌﺎﻓﻠﺸﻮﻃﺎﻋﻪ ﺍﻟﻘﺜﻮﺗﺤﻮ ﺻﻴﻪ ﺍ ﺍﺧﺨﻴﺮﺋﻢ ﻗﻚ‬
‫ﻣﺎﺻﺎ ﺻﻦ ﺟﻌﻞ ﺍ ﻟﻈﻦ ﺩﻭ ﺍﻟﻴﻖ ﻥ ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﻡ ﻓﺒﻞ ﺍﻟﺆﻟﻴﻘﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻯ ﺧﺼﻤﺎﺗﺨﻜﺒﺖ‬
‫ﺍﻟﻮ ﺡ ﻓﻰ ﺧﻼﻓﻪ ﻓﻢ ﺍﺧﺪﺍﻻ ﺍﻻﺩﻹﺭﻋﻦ ﺍﻗﺒﺎﻟﻚ ﺳﺒﻴﻼ ﻭﻻﻣﻊ ﺫﻷ ﻓﻰ ﻃﺎﻋﻘﺎﻟﺌﻮﻕ ﺟﻤﺖ‬
‫ﻳﺮﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍ ﻟﺘﺨﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﻔﻴﺒﺸﺎﻟﺴﺒﻴﻞ ﺑﻴﻦ ﺫﺍ ﺍ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻋﻄﺎ ﻧﻚ ﻃﺮﻓﻠﺤﺒﻠﻰ ﺍ ﻻ ﺿﺎ ء‬
‫ﺗﺲ ﻳﺈﻻﺿﺎ ء ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻋﺮﻓﺠﺴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻰﻛﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﺘﻆ ﻫـ ﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺪﺍ ء‬ ‫ﻛﺮﻫﺖ ﺍ ﺗﺒﺪﻓﻰ‬
 ‫‪831‬‬

‫ﻗﺒﻞﺃﻥ ﺃﻋﺮﻓﻚ ﺑﻌﺪﻝ ﺍﻟﺴﺮﺓ ﻭﺍﻥﺗﺴﺘﻔﻰ ء ﺑﻰ ﻍ ﺍﻟﺞ ﻝ ﻓﺒﻞ ﺃﻥ ﺍ ﻋﺮﻓﻚ ﺑﻌﻘﺪﺍﻟﺐ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺕ ﻟﻦ ﺏ ﻕ ﺍﻟﻤﻄﺎ ﺏ ﻗﺒﻞ ﺃ ﺍ ﻋﺮﻓﻚ ﺑﻘﺼﺪﺍﻟﻤﺔ ﻓﻖ ﺷﺎﻟﻴﻠﺚ ﺍﻟﺰﺣﻴﺐ ﻭﺍﻟﻌﺪﺓ‬
‫ﻭﺃﺣﺴﻔﺖ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺔ ﻭﺍ ﺍﺧﻘﺔ ﺅﺷﻈﺮﺕ ﻥ ﻛﺮﻟﻰ ﻓﺎﺫ ﻕ ﺟﻨﺎﻙ ﻅ ﻋﺮﻓﻚ ﻹﻟﻤﺬﺍﻓﻪ ﻕ‬
‫ﺍ ﻃﺤﻢ ﻣﺎﻻﻓﻢ ﺍ ﻭﺍﻣﺎﺻﻒﻟﻤﻐﺎﻓﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻓﻆ ﻟﻢ ﺃ ﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻯ ﻕ ﺅﻟﺒﻪ ﻭﺍﻧﻜﺎﻥ ﺍﻻﻳﻤﻤﺘﺠﻼﺥ‬
‫ﺫﻭﻗﺘﻚ ﻣﺎﺗﺼﺊ ﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻤﻼﺩﻋﻴﺸﻤﻨﻰ ﺑﻪ ﺍﺕ ﺑﺮﺓ ﻭﺍ ﻭ ﻣﺎ ﺃ ﻻﻣﻀﺒﺮ ﺑﻪ ﻟﺚ ﺍﻟﻤﻮ ﺳﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﺳﻘﻨﺠﺎﺡ ﻣﺎﺳﺄﻟﺖ ﺃﻭﺍﻟﺴﺎ ﻣﻘﻠﻪ ﻓﺎﻥﻛﺎﻧﺖ ﺍﺭﻭﺍﻇﺒﻪ ﻓﺄﺣﺪﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻊ ﻟﻴﻦ ﻭﺍﻧﻜﺎﻧﺖ‬
‫ﺃﻟﺴﺎ ﻣﺔ ﻓﺎﻧﺶ ﻥ ﺣﻤﻞ ﻣﺎﺗﻌﻄﻰ ﺣﻒ ﻙ ﻋﻦ ﺟﻴﻞ ﻣﺎﺗﻊ ﻟﺐ ﻃﺎﻟﻌﻨﻰﻳﻬﺘﺒﻚ ﻅ ﻧﻚ ﻗﺪ‬
‫ﺣﺎﻟﺸﺘﺠﻠﻰ ﻋﻌﺪﺍﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻐﻆ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﻋﻤﺪ ﺇﻣﻦ ﺍ ﻗﺮﺳﻮﺍ ﻟﺮ ﻩ‬

‫ﺛﺨﻬﻸﻷﻛﻞ‬ ‫ﻙ ﺱ ﺗﺠﺒﻢ‬
‫ﺧﻄﻴﺺ ﺟﻢ ﻭﻥ ﺡ‬

‫ﻛﺄﻥ ﻋﻲﻛﻢ‬
 ‫‪931‬‬

‫ﺭﺳﺎ ﻟﺶ ﻋﺠﺪﻟﺤﺤﻴﺪﻟﻜﺎﺗﺐ‬
‫ﻑ ﻧﺼﻴﻌﻘﺮﻟﻰ ﺍ ﺍﻣﻬـﺪ‬
‫ﻗﺎ ﺍﻷ ﻟﻮﺍ ﺍﻓﺴﻞ ﺃﺣﻤﺪﺑﺊ ﺍﺋﻰ ﻃﺎﻫﺮﻓﻰ ﻳﻢ ﺍ ﻩ ﺍﻙ ﻫـﻰ ﺭ ﻭﺍ ﺍﻟﻨﻈﻮﻡ ﻭﺛﺖ ﺍﺭﺳﺎ ﻝ ﺍ ﺍﻟﻔﺮﺩﺍﺕ‬
‫ﻭﺳﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪﺍﻁ ﻳﺪﺑﺊ ﻣﺠﻴﻰ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺹ ﻭﺍﻥ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﻪ ﻟﻤﺤﺎﺭ ﺑﺔ ﺃ ﻓﺤﺎﻙ ﺍﻇﺎ ﺭﺹ ‪1‬‬
‫ﻓﻰ ﺗﻪ ﺑﻴﺔ ﻁ ﺭ ﻭﺳﺎ ﻧﻪ ﺕ ﺍﻟﻞ ﺍ ﻧﻬﺎ ﻻ ﻣﺴﻠﻰ ﺍﻻ ﻓﻰ ﻣﻀﺎ ﻫﺎ‬
‫ﺍ ﻣﺎ ﺑﺤﺪﻅ ﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻧﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺤﺰﻡ ﻋﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﻳﻬﻚ ﺍﺩ ﻣﺢ ﻭ ﻟﻨﻔﺎ ﺍﺏ ﻓﻰ‬
‫ﺍﻻﻋﺮ ﺑﻰ ﺍﻟﻤﺘﻤﻜﻊ ﺉ ﺡ ﺩﺭﺓ ﺍ ﻟﺔ ﻭﻇﻢ ﺍ ﻓﺘﻦ ﻭ ﻡ ﻭﻯ ﺍﻁ ﻣﺤﺔ ﺯﻋﺎﻣﺢ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻋﺎﺋﻮﺍﻯ ﺍﻻﺭﺽ‬
‫ﻓﺴﺎﺩﺍﻭﺍ ﺗﺠﻮ ﺣﺰ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﺎ ﻭ ﺑﺪﻟﻮﺍ ﻧﺤﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻢ ﻓﺮﺍ ﻭﺍﺳﺘﺤﻠﻮﺍﺩﻣﺎ ﻋﺄﻫﻞ ﺳﻤﺐ ﺃﺻﺐ‬
‫ﺍ ﺧﻬﺪﺍ ﺍﻳﻚ ﻓﻰ ﻃﺎﺋﻒ ﺃﻣﻮ ﺭﻙ ﻭﻋﻮ ﻡ ﺷﺌﺊ ﻟﻤﺚ ﻭﺩ ﺿﺎﺋﻞ ﺃ ﺍﻻﺙ ﻭﻣﻀﺤﻠﺮ ﻗﺎﻟﺚ ﻋﻬﺪﺍ‬
‫ﻛﻠﻤﻼ ﺍ ﻓﻴﻪ ﺍ ﺩ ﺑﻪ ﻭﻳﺌﺮﺡ ﺍﻟﻢ ﺍ ء ﻇﺘﻪ ﻭﺍﻧﻜﻨﻀﻮﺍﻁ ﺩﺩ ﻣﻦ ﺩﻳﺊ ﺍﻝ ﻩ ﻭ ﺩﻭﻓﺘﻌﻜﻠﻴﻰ ﺍﺻﻄﻦ ﻝ‬
‫ﺍﻟﻠﻤﻠﻮﻻﻳﺔ ﺍ ﻟﻪ ﺩ ﻧﺤﺼﺼﺎ ﻻﺙ ﺑﺬﻟﻚ ﺩ ﻥ ﻟﺤﺘﺌﻪ ﻭ ﺑﺊ ﺍﺙ ﻑ‬
‫ﻭﻟﻮﻻ ﻣﺎ ﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺩﺍﻻﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻘﺪﺣﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻓﺔ ﻟﻤﻨﻜﺎ ﻫـﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻔﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻳﺊ‬
‫ﻭ ﻋﻴﺤﻰ ‪ 2‬ﻓﻰ ﺍ ﻡ ﻻﻣﺤﺖ ﺩﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻥ ﻥ ء ﻳﺊ ﻉ ﺍﻋﺤﺎﺿﺎﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﺎﻙ ﺑﻤﻤﺎﺑﺮﺍﻙ ﺍﺓ ﻟﻪ ﻑ‬
‫ﺍ ﺿﺎﻙ ﺑﺊ ﻓﺈﺱ ﺍ ﻗﻺﺍ ﻓﻰ ﺍ ﺭ ﺭﺻﻰ ﻛﺎ ﻟﻪ ﺷﺄﻥ ﻓﻰ ﺃﻭﺍ ﺧﺮﺍ ﻟﺪ ﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﻮ ﻳﺔ ﻓﻰ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍ ﺍ ﻟﻮﻓﺔ ﻭﻭﺍﺳﻂ ﺧﺮﺝ ﺳﻨﻘﺴﺒﻊ ﻭﻋﻨﺮ ﺑﻦ ﻭ ﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﺳﻀﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺹ ﻭﻛﻮﺭﻫﺎﻗﺎ ﺍ ﻟﻦ ﺍﻻﺋﻴﺮ‬
‫ﺉ ﺣﺎﺩﺷﺴﻨﺔ ﺋﻤﺎ ﻭﻉ ﺛﺮ ﻳﺊ ﻭﺻﺎﺋﺔ ﻭ ﺑﻠﻎ ﺹ ﻭﺍﻥ ﺧﺒﺮﻩ ﻭﻫﻮﻣﺤﺎﺻﺮﺣﻤﺼﻴﻂ ﺿﺘﻐﻞ ﺑﻘﺘﺎﻝ‬
‫ﺃﻫﻞ ﺅ ﻟﺘﺐ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺑﺪﺍ ﻟﻠﺔ ﻭﺣﻮﺧﺎﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺠﺰ ﻳﺮﺓ ﻳﺄﺹ ﻩ ﺍﻥ ﺑﺒﺮﺍﻟﻰ ﺃﺻﻴﺒﻴﻦ ﻓﻴﻤﻦ ﻣﺤﻪ‬
‫ﻝ ﺥ ﺍﻟﻀﺤﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻂ ﺍﺏ ﺯ ﻳﺮﺓ ﻓﺎﺭﺍﻟﺒﻬﺎﻓﻰ ﺳﺒﺤﻖ ﺍ ﻻﻑ ﺃﻭﻏﺎﻧﻴﺔ ﺍ ﻻﻑ ﻭﺳﺎﻭ ﺍﺿﺤﺎﻙ‬
‫ﺍﺩ ﻧﻴﺒﻴﻒ ﺳﻤﺤﺒﺪ ﺍ ﺍﻟﻤﻪ ﻓﻴﻪ ﺭﻛﺎﻥ ﻣﺢ ﺍ ﺍﺿﺢ ﻣﺎ ﻳﻦ ﻳﺪ ﻣﺢ ﻣﺎ ﺓ ﺃ ﻫـ ﺋﻢ ﺍﻥ ﻉ ﻭﺍ ﺷﺲ ﺍ ﺭﺍﻟﻰ‬
‫ﺍ ﻟﻀﺤﺎﻙ ﻓﺎﻟﺘﻘﻮ ﺑﻨﻮﺍ ﻛﻔﺮﺗﻮﺛﺎﺹ ﺍ ﻋﺎﻝ ﺱ ﺃﺭﺩﺑﻦ ﻓﻘﺎﺗﺎ‪ 4‬ﻳﻮﻣﻪ ﺃﺑﻢ ﺣﺪﻗﺖ ﺇ ﺣﺎﻙ‬
‫ﻭﺃ ﺍ ﺑﻪ ﺧﻴﻮﻝ ﻋﻰ ﻭﺍ ﺷﻮﺍﻁ ﻛﺎ ﻋﺎﻟﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﺍ ﻗﺤﻤﺎﻝ ﺧﺎ ﻟﻮ ﻫﻢ ﻗﻔﺎ ﻭﻋﺮﺯ ﺓ ﻅ ﻭﺭﺍﻅ ﻭﺍ ﺭ ﻋﺪ‬
‫ﺍﻻﻣﻮ ﻟﻬﻦ ﻕ ﺍ ﺃﺹ ﻫﻢ ﺩ ء ﺕ ﺹ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻴﻬﺘﺐ ﺍﻟﻰ ﺓ ‪ 4‬ﺻﻬﺬﺩﺍﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺌﺎ ءﻛﺎﺗﺒﻪ‬
‫ﻣﺈ ﺙ ﺥ‬ ‫ﻣﺤﺒﺪﺍ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪ ﺹ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻣﺢ ﺻﺤﻠﻰ ﺭ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍ ﺍﻓﺢ ﻙ ﻭﺻﻨﺪﻩ ‪ 2‬ﻳﻖ‬
‫ﺧﺼﻤﺎ ﻭﺕ ﺻﻮﺻﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﻪ ﻭﺧﺼﻴﺼﻰ ﻝ ﺇﺕ ﺿﺢ ﻭﺍﻥ ﺻﺮ ﻭ ﺩ ﻭﺧﺼﻴﺔ ﻛﻪ ﺡ ‪4‬ﺍ‬
‫ﺣﻠﻚ ﻣﻦ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻦ ﻭﺳﺒﻘﺎﻟﻰ ﺭﻏﺎﺋﺒﻤﺄﺧﻼﻗﻪ ﻭﺍ ﻧﺰﺍﻋﻚ ﻋﻮﺩ ﺋﻤﻴﻤﻪ ﻭﺍﺳﺘﻴﻼﺋﻤﻠﻰ‬
‫ﻗﻨﺎﺑﻪ ﻧﺪﺑﻴﺮ‪0‬‬
‫ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﺩﺗﻮﻥ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍ ﻟﻌﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﺍ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻟﻘﻨﻮ ﺍﻃﺎﻣﺎﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺣﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﻤﻮﺍ‬
‫ﺷﻴﺄﻣﻦ ﻋﻨﺪﻏﺮﻋﻢ ﻟﻨﻨﺎ ﻋﻢ ﺍ ﻟﻐﻴﺐ ﻭ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺑﻤﺰﻟﺔ ﺧﺎﻟﻘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺵ ﺑﻌﻢ ﺍﻟﻐﻴﺠﻜﻠﻬﻢ‬
‫ﺑﻮ ﻣﺎ ﻧﻴﺘﻪ ﻭﻓﺮﺩﺍ ﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﻫﻴﺘﺮﺍ ﺗﺠﺎﺟﺎ ﺙ ﻧﻬﻢ ﺍﺗﻌﻘﺠﺊ ﺣﻜﻤﻪ ﺅﺷﺘﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ‬
‫ﻓﻰ ﻧﻔﻴﺬ ﺍﺭﺍ ﺩﺗﻤﻜﻠﻰ ﺳﺎ ﺑﻖ ﻣﺸﻴﻨﺘﻪ ﻭﺩ ﻟﻦ ﺍﻟﻪ ﻟﻢ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﻔﻔﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮ ﺑﺰﺑﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍ ﺩﻙ ﺩﺍﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻄﻴﺸﺒﺢ ﻭﺍﺫﻻﻟﻜﻨﻔﻪ ﻭﻣﺤﺔ ﻓﻬﻤﻤﻮﻫﺠﺮﺳﺎ ﻣﻒ‬
‫ﻭﻓﺪﺗﻘﺪﻡ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﺧﺬﺍ ﻝ ﺷﻜﻠﻴﻚ ﻣﺆﺙ ﺇﺣﻖ ﺍﻝ ﻩ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺉ‬
‫ﺍﺭﺷﺎﺩﻙ ﻭﻗﻀﺎﻋﺤﻘﻚ ﻭﻣﺎﻳﻨﻈﺮﺍﻟﻮﺍ ﻟﺪﺍﻟﻤﻤﻨﻰ ﺍ ﻟﺌﺈﻑ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﻭﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻧﻴﺊ ﻳﺮﺟﻮ ﻥ ﻳﺘﺮﻫﺜﻪ‬
‫ﺍﻟﻠﻘﻜﻨﺺ ﺛﺊ ﺏ ﺡ ﺟﻤﻬﺌﻰ ﻟﻄﻤﻊ ﻭﺍﻥ ﺻﻤﻚ ﻣﻨﺺﻳﻬﺮ ﻭ ﻁ ﻕ ﺇﺣﺪ ﻭﺍﻥ ﻣﺠﻤﻨﻚ ﻣﻦ‬
‫ﺹ ﺍ ﻧﻘﺎﺷﻮﺍﺽ ﻟﻰ ﺍ ﻱ ﻯء ﻓﻰ ﺩﻳﺊ ﺃﻭﺧﻠﻖ ﻭﺍﻥ ﻳﺒﻠﻪ ﻣﻚ ﺃﺻﻦ ﻣﺎﻟﻢ ﻓﻴﻞ ﻳﻌﻮﺩﻩ ﻭﻳﺮ ﻳﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﺛﺎﺭﺗﻢ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻰ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺸﺤﺮﻑ ﻭﻣﻨﺠﺤﺔ ﻻﺙ ﻱ ﺳﻄﺔ ﺍﻟﻰﻛﺮﻡ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺄﺯﻣﺮ‬
‫ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺨﻠﺸﻜﻠﻠﻴﺜﺎ ﻭﺍﺻﺄﻟﻪ ﺣﻴﺎﻁ ﺗﻚ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺼﻤﻚ ﻣﻦ ﺯﻳﻎ ﺍﻃﻮﻯ‬ ‫ﻣﺤﺎﻟﻰ ﺍﻻﺩﺏ‬
‫ﻭ ﻣﺠﻀﺮﻟﻰ ﺩﻭﺍ ﻯ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻌﺎ ﻻﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭ ﺛﺎﺩﻓﻴﻪ ﻓﺎﻧﻪ ﻻﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺕ ﻳﺮ ﻭﻻﻳﻮﻓﻖ ﻻ ﺍﻻﻫﻮ‬
‫‪ 131‬ﻻﻣﺤﻤﺖ ﻣﺴﺎﻻ ﺍ ﻗﻀﻰ ﺿﺎﻳﻖ ﺃﻭﺍﺋﻠﻬﺎ ﺑﻤﻦ ﺍ ﻫﺎﺻﺎ ﻛﺎ ﻭ ﺑﻬﺨﺒﺎﺭﻫﺎ ﻗﺎﺻﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺳﺤﻘﻜﺎﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺃﻣﻦ ﺳﺤﻬﺎ ﻭﺷﻒ ﻋﺰﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎﻻﻧﺤﺎﻑ ﺑﺴﺨﻒ ﺍﻟﺨﻔﺔ ﻭﻻﺗﻨﺴﻰ ﺑﺘﻔﺮ ﻳﻂ‬
‫ﺍ ﻟﺔ ﻓﻠﻘﻮﻻﻳﺘﻌﺪﻯ ﻓﻬﺎ ﺇﻣﻦ ﺣﺪ ﺓ ﻭﻗﺪﺗﺎﻗﺘﺪ ﺃﺧﻼﻕ ﺍ ﻟﺤﻜﻤﺸﻨﺺ ﺟﻬﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺍ ﻭﻻ ﻇﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻳﻮ ﻭﻧﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺄﺛﻠﺖ ﺍ ﻣﻬﺎ ﺃ ﻛﺮﻡ ﻣﻌﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻤﺐ ﺍ ﺣﺚ ﻓﻰ ﺍﺩﺭﺍ‬
‫ﻭﺍﺳﺘﺨﺎ ﺷﻤﻬﺎ ﺃ ء ﺟﻮﺍﻫﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﺷﺤﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﺼﺎﺻﻬﺎ ﻭﺍﺽ ﺯﺕ ﻣﻨﻌﺲ ‪2‬‬
‫ﺫﻅ ﺷﻬﺎﻅ ﻓﺘﻌﺪﻣﺎ ﺍﺧﺮ ﺯﺕ ﻭﻧﺎﻓﺲ ﻓﺒﻤﺎ ﺃﺻﺒﺖ‬
‫ﻭﺍ ‪ 3‬ﺍﻥ ﺍﺣﺘﻮﺍ ء ﻙ ﻋﻠﻰ ﺫﻙ ﻭﺳﺒﻘﺜﻤﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﺧﻼﺹ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﺔ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻣﺮﺭﻙ ﻣﺆﻓﻰﺍ‬
‫ﻻﻭﺍﺻﻬـﻄﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﺍﻋﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺍ ﻟﺤﻢ ﺑﻤﻜﻠﻴﻚ ﺷﺎ ﻛﺮﺍﻟﻤﺎﺹ ﻓﺒﻄﺎ ﺇﻟﺰ ﻳﺪﻣﺠﺴﻦ ﺍﻁ ﻳﺎﻃﻪ‬
‫ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺬﺳﺤﻨﻪ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻠﻚ ﻣﻨﻪ ﺳﺎ ﻣﻀﻼﻝ ﺃﻭﻏﻒ ﺓ ﺃﻭﻓﻴﺎﺡ ﺃﻭﺳﻨﻬﺎﻭﻥ ﺍ ﻭﺟﻬﺎﻟﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬
‫‪ 1‬ﺍ ﻛﺘﺴﺒﺖ ﻭﺟﻤﺖ ‪ 2‬ﺷﺊ ﻧﻔﻴﺲ ﻭﻣﻨﻔﻮﺱ ﻭﻣﻨﻔﻰ‬ ‫ﻭﻻ ﻇﻴﺮ ﻻ ﺍﻻ ﺍﻫـﻜﻴﺘﻰ‬
‫ﻛﺨﺮﺝ ﺍﺫﺍﻛﺎﻥ ﻳﺘﻨﺎﻑ ﻓﻲ‬
‫ﻗﺎﻥ‬
 ‫ﻥ ﺫﻟﺚ ﺃ ﻕ ﻣﺎﺑﺪﺉ ﺑﻪ ﻭﻧﻈﺮﻓﻴﻪ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍﻋﻠﻴﻤﻤﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻻﻟﺔ ﻭﺍﻻ ﻗﻔﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍ ﺣﺎﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺎﻣﺖ ‪ 1‬ﻓﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻻﺟﺜﺎ ﺍ ﻟﻴﻌﻮﺍ ﻋﺘﻤﺪﻋﻠﻴﻔﻔﻰﺍﻟﻤﻮﺍﻟﺘﺠﻰ ﺍﻟﻰ ﻛﻬﻪ ﻣﺘﺤﺮ ﺯﺍ ﺑﻪ ﺍﻧﻪ‬
‫ﺻﺪﻟﻪ‪0‬ﻧﻮﺍﻹﻭﺃﻋﻮﺩ ﺳﺤﻴﺎﻭﺃﻣﻤﺼﻼﺻﺎﻭﺍ ﺭﺋﻤﺪﻙ ﺍ ﻟﻠﻪ‬
‫ﺑﻘﻠﺒﺎﻟﻰﻭﺃﺟﺰ‬
‫ﺃﻧﺠﺤﺼﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻃﺎﺑﺒﻪ ﻭﻓﺎ ﺍﻟﻠﻖ‬
‫ﻙ ﻭﻓﻬﻤﺴﺪﺍﺩﻩ ﻭﺃﺧﺬ‬
‫‪ 31‬ﺟﻌﻞ ﺩﺩ‪ 4‬ﺉﺹ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻨﺤﻢﻋﻠﻴﺜﻪ ﺑﺮﻏﻪ ﻭ ﻳﻈﻪ ﻧﻚ ﺍ ﻟﺴﻌﺖ ﻓﻰ ﺍﺷﺮﺍ ﻗﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﺜﻪ‬
‫ﻧﺼﻴﺒﺎ ﺗﺠﺤﻠﻪ ﻟﺘﻪ ﺩﺭﺍﻉ ﺍ ﺑﻼﻏﻪ ﺍﻳﺎ ‪0‬ﺙ ﻳﻮﻣﺬ ﺙ ﺑﺼﺸﺮﻋﺎﻓﻴﺔ ﺑﺪﻥ ﻭﺳﺒﻮﺥ ﻧﺤﻢ ﻭﻅ ﻭﺭ‬
‫ﺻﺎﻣﺔ ﻭ ﻥ ﺗﻘﺮﺍ ﻣﻨﻜﺘﺎﺳﺎﻝ ﻩ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺟﺰﺃﺯﺩﺩ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺃﺩﺑﻪ ﺅﻓﻰ ﻳﺊ ﺍﻓﻈﻚ ﺑﻘﺮﺍ ءﺗﻪ‬
‫ﻭﻣﺠﻔﺮ ﻋﻘﻠﻚ ﻧﺎﻇﺮﺍﺉ ﻣﺤﻜﻤﻪ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﻣﺘﻔﻜﺮﺍﻓﻰ ﻣﺘﺜﺎﺑﻬﻪ ﻓﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻔﺎ ء ﺍﻟﻘﺎﻭﺏ ﻣﻦ‬
‫ﺃ ﺍﺿﻬﺎﻟﻮﺟﻼ ء ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺳﻔﺎﺳﻔﻪ ﻭﺿﻴﺎ ﺣﺎ ﺍﻟﻨﻮﺭﺗﺒﻴﺎﻧﺎ ﻟﺺ ﺻﺌﻬﻪ ﻭﻫﺪﻯ‬
‫ﻭﺭﺣﻤﺘﻠﻘﻮﻡ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﻡ ﺗﻤﻬﺪ ﻧﻀﻚ ﺑﻤﺠﺎﻫﺪ ‪0‬ﺧﻮﺍﻙ ﻓﺎﻧﺴﻐﻼﻕ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺷﺆﻓﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺕ‬
‫ﻭﺍ ‪ 3‬ﺍﻧﺺ ﺍﻋﺪﺍﺛﻠﻚ ﻋﺪﻭ ﻣﺠﺎﻭ ﺍ ﻟﺘﺜﺎ ﻭﻳﻌﺰﺽ ﻏﻔﻠﺘﻚ ﻻﻧﻬﺎ ﺿﻊ‬
‫ﺍﺑﻠﻴﻤﻰ ﻭﺣﺒﺎﺋﻠﻌﺮﻩ ﻭ ﺻﺎ ﻟﺪ ﻛﻴﺪﺗﻪ ﻓﺎﺣﺬﺭﻫﺎﻣﺠﺎ ﻭﺗﻮﻗﻬﺎﻋﺰﺻﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺬﻹﻝ ﻩ‬
‫ﻣﻦ ﺷﺮﻫﺎ ﻭﺟﺎﻫﺪﻫﺎ ﺃ ﺍﺫﺍ ﻗﻨﺎﺻﺮﺕ ‪ 2‬ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺰﻡ ﺻﺎﺩﻕ ﻻ ﻭﻧﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻢ ﻧﺎﻓﺬ‬
‫ﻻﻣﻌﺸﻮﻳﺔ ‪ 3‬ﻟﺮﺃﻳﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﺪﺍﻭ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺻﺪﻕ ﻏﺎ ﺏ ﻻ ﻣﻄﻤﺢ ﻓﻰﺗﻜﺬﻳﺒﻪ ﻭﻣﻔﺎﻋﺔ‬
‫ﺷﻚ ﻓﺒﻬﺎ ﻓﺎ ﺫﻟﻚ ﻇﻬﺮﻯ ‪ 5‬ﺻﺪﻑ‬ ‫ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻻ ﺍﻻﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻧﻴﺔ ﻣﺤﻴﺤﺔ ﻻﺿﻠﺠﺔ‬
‫ﻙ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻣﺎﻋﻨﻚ ﻭﻗﻄﻌﻬﺎﺩﻭ ﻣﺎﺗﺘﻄﻠﺢ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺚ ﻭﺣﻰ ﻭﺍﻗﻪ ﻟﻚ ﺳﺨﻄﺶ ﺑﺚ ﺩﺍﻋﻴﻪ ﻟﻪ‬
‫ﺭﺿﺎ ﺍ ﺍ ﺓ ﺳﺎﺷﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻴﺒﻤﻌﻦ ﺩﻭﻗﻚ ﺃﺯﺩﻥ ﺑﻪ ﻣﻠﺘﺤﻔﺎ ﻭ ﺻﺐ ﻹﺧﻼﻗﻚ ﻣﻮ ﺿﻌﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺤﻴﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﻮﻕ ﻟﺤﻴﻬﺎ ﺍ ﺉﺗﻘﻄﻌﻚ ﻋﻦ ﺑﺪﻏﻬﺎ ﻭﺗﻘﺼﺮ ﺑﻚ ﻋﻦ ﺳﺎﻣﻬﺎ ﻃﺎﺻﻞ ﺑﻠﻮﺥ ﻏﺎﻳﺘﻪ‬
‫ﻣﺤﺮﺯﺍﻟﻤﺎﺏ ﺑﻖ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﻟﻰ ﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻋﺼﻨﺎﻻﻋﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺺ ﺃﻧﻤﺮﺃﺱ ﺍﻟﻮ ﻭﺃﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﻐﻮﺃﺑﺔ ﻭ ﻗﺎﺩ ﺍﻃﻠﻜﺼﺎﺭﺳﺎ ﺃﺧﻼﻗﻚ ﻣﻦ ﺍﻵﻓﺎﺗﺤﺎﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﻜﻠﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺫﻣﻴﻢ ﺍﻳﺜﺎﻭﻫﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺣﻴﺸﺎ ﻗﺎ ﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭﺍ ﻧﺘﺜﺮﺍ ﻟﻔﻴﺎﻉ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﻓﺘﻮﻕ ﺍﻻ ﻓﺎﺗﻠﻰﻋﻘﻠﻚ ﺃﻥ ﺵ ﻭﺍﺻﺪ‬
‫ﺍﻟﺤﻖ ﺳﺘﻆ ﻫـ ﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻬﺎﺗﺼﺪﻳﻖ ﺩﺃﻳﺜﺎ ﻋﻨﺪ ﺫﻭﻯ ﺍ ﻓﻬـ ﻛﺄﻭﺻﺎﻝ ﺍ ﻷﺻﻮﻟﺤﻜﺎ ﻟﻨﻈﺮ ﺟﺘﻠﺐ‬
‫ﻟﺖﻓﻚ ﻋﻮﺩﺍﻟﺬﺑﻬﺮﻭﻝ ﻗﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍ ﻟﺼﺪﻋﻪ ﻟﺤﺬﺭ ﻟﻤﺎﻧﻘﺪﻡ ﺍ ﺍ ﻳﻔﻴﻪ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻦ ﺣﺮﺯﺍﻣﺔ‬
‫ﺩ ﺧﻮﻟﻸﺍ ﻻﻅ ﺷﻜﻠﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻣﻨﻚ ﻭﻗﻠﺔ ﺛﻘﺘﺜﺎﺑﻜﻠﺤﻜﻤﻬﺎ‬
‫ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ‬ ‫‪ 9‬ﺍﻻﺕ ﻭﺱ ‪ 3‬ﺗﻨﺎﺻﺮﺷﺎﻻﺧﺒﺎﺭﺻﺪﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ‪ 3‬ﺳﺘﺜﻨﺎ ء‬
‫ﺃ ﻩ ‪ 1‬ﻇﻬﺮﻋﻤﺎﻣﺠﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺬ ﻋﺪﺓ ﻙ ﻋﻨﺪﺳﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ‬
 ‫‪41‬‬
‫ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥﺗﻤﺎﻝ ﺍ ﻣﻮﺭﻙ ﻹ ﻗﺼﺪ ﻭﺗﻤﻮﻥ ﺳﻚ ﻹ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺗﺪﺍﺭﻯ ﺿﺪﻙ ﺑﺎﻻﻧﺎﻑ‬
‫ﻓﻰﻟﺬﻟﻞ ﻧﻀﻚ ﻟﻌﺪﻝ ﻭﺗﺤﺼﻦ ﻋﻴﻮ ﺑﻚ ﺑﺘﻘﺮ ﻳﻢ ﺍ ﻭﺩﻙ ﻭﺃﻧﺎﺗﻚ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻝ ﻭﻓﻮﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺅ ﺍ ﺑﻚ ﻓﺪﺭﻋﻬﺎﺃ ﻻ ﺭﺅ ﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻭﺍﺡ ﺗﻨﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﺎﺓ ﺍ ﻟﻢ ﻭﺧﻠﻰ ﺍﺗﻠﺚ ﻓﺎﺣﺮﺳﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻐﻔﻞ ﻭﺍﻣﺤﻨﺎﺩ‬
‫ﻭﺍﺳﻤﺎﻣﺤﺶ ﺭﻣﺢ ﺍﻟﺜﺎ‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻛﺄ ﺍﻻﺧﻆ ﻭﺥ ﻓﻴﻪ ﺳﻮء ﺍ ﻗﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﺭﺍﺣﻪ ﻭﺻﻤﺘﻚ ﻓﺎﻥ‬
‫ﺻﻦ ﺍﻟﺘﻔﻬﻢ ﻭﻫﺰ ﺑﺎﺿﻬﺎﺩﺍﻟﺔ ﻛﺮ ﻭﻋﻄﺎ ء ﻙ ﻓﺎﺧﻬﻤﻠﻪ ‪ 3‬ﺑﻴﺆ ﺍﺷﺎﻟﺌﻤﺮﻑ ﻭﺫﻭ ﺍﻁ ﺵ‬
‫ﻭﻧﺤﺮﺯﻓﻴﻪ ﺍ ﺻﻒ ﻭﺟﺎ ء ﻙ ﻓﺎ ﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻓﻲ ﻝ ﻭﺣﺪﻙ ﻓﺰﻋﻪ ﻋﻦ ﺍ ﺗﻬﺎ ﻭﻥ ﻭﺍﺧﺤﺮ‪ 0‬ﻗﻮﺓ‬
‫ﺍ ﺣﻴﻢ ﻻ ﻭﻋﻘﻮ ﺧﻚ ﺅﻗﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﻓﺮﺍﻁ ﺅﺳﺪﺑﻬﺎ ﺃ ﻝ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻭﻋﻔﻮﻙ‬
‫ﻭﺍﺳﻨﺌﻨﺎﺳﻚ ﻓﺎﻣﻨﻊ‬ ‫ﻓﻼﺗﺪ ﺧﻠﻪ ﻧﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺧﻨﺒﻪ ﻭﺍ ﺟﺒﺎﻟﻤﻔﺰﺽ ﻭﺍﻗﻢ ﺏ ﺃﻭﺩ ﺍ ﻟﺪﻳﻦ‬
‫ﻣﻀﻪ ﺍﻟﺒﺬ ﻋﺔ ﻭﺱء ﺍﺛﺎﻓﻨﺔ ﻭﺗﻊ ﺍ ﻙ ﺃﻣﻮﺭﻙ ﺫﺫﻩ ﺍﻭ ﺗﺎﻭﻑ ﻭﻣﺤﺴﺎﻋﺎﺕ ﻻﻳﺴﺘﻔﺮﻍ ﻗﻮﻙ‬
‫ﻭ ﺳﺘﺪﻯ ﺳﺎ ﻣﺸﻚ ﺽ ﻋﺰﺕ ﻧﻪ ﻧﺎﻧﺺ ء ﻧﻬﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻷﻯ ﻭﺑﺎ ﺍﻻﺗﺪﺍﻡ ﻭﻓﺮﻁ ﺓ ﺛﺎ‬
‫ﻓﺎﺙ ﺩ ﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﺍ ﺍﺑﻄﺮ ﻭﻗﻴﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻙﻫﻮ ﻭﻭﻭﻋﺎﺗﻚ ﺧﻄﻴﺎﻣﻦ ﺩﻫﻰ ﺍﻷﻯ ﻭﺍﺳﻘﺤﻢ‬
‫ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻭﺣﺬﺍﺯﻙ ﻓﺎﺻﺮﻓﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﺍﻣﻤﺪﻛﺎ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺭﺟﺎ ء ﻙ ﻓﻘﻴﺪﺣﻀﻒ ﺍ ﻟﻔﺎﺋﺖ‬
‫ﻭﺍﻣﻨﻊ ﻥ ﺃ ﻥ ﺍ ﻃﺎﻟﺐ‬
‫ﻫﺬ ﺻﺎ ﺡ ﺩﻅ ء ﻝ ﺍ ﻋﻪ ﻫﺎﻭﺍﺹ ﺍ ﺍ ﻋﻞ ﺑﺎﻻ ﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﺎﺭﺙ ﻑ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﺄ ﺛﻴﻬﺎ‬
‫ﻋﺎﺭﻓﺎﻭﺗﻘﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻟﻬﺎﻣﻀﺴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﻻﺧﺬ ﺑﻜﻠﺮﺍﻟﺚ ﺩ ﺍ ﻭﺍﻻﺗﻬﺎ ﻣﻐﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺚ ﺑﻠﻐﺸﺒﻚ‬
‫ﻋﻈﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺛﻴﻦ ﻓﻰﺃﺩﺑﻪ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺛﻢ ﻟﻦ ﺑﻄﺎ ﺻﻚ ﻭ ﻻﻭﻙ ﻓﻰ ﺕ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﻭﺩ ﻻﺅﻙ ﻓﻰ ﺳﻚ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻋﻖ ﻭﺍﻟﻮ ﺭﻉ ﺵ‬
‫ﺩﻙ ﻣﻤﻦ ﻗﺪﺕ ﻋﺘﻪ ﺍﻟﻦ ﺑﺘﺤﺎﺭ ﻳﺸﺎﻻﻣﻮﺭﻭﺧﺒﻄﺘﻪ ﻓﺼﺎﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﺮ ﻕ‬ ‫ﻫﻞ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﻋﺎ ﺓ‬
‫ﻟﺒﺰﻝ ‪ 5‬ﻭﻗﺒﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻰ ﻓﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺭﻛﺒﺄﻃﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﺑﻤﺤﺎﺳﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭ ﻭ ﺿﻊ ﺍﻷﻯ‬
‫ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺍ ﺍﻧﻤﻴﺤﺔ ﻣﻄﻮﻯ ﺍ ﻟﻀﻢ ﻳﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎ ﻋﻪ‬
‫ﺋﻢ ﺃﺣﻀﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻗﺎﺭﺍﺗﺴﺘﺪ ﻣﻬﻢ ﺑﻚ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺍﺳﺘﻌﻨﺎﺻﺎ ﻳﻌﻂ ﺍﻟﻴﻨﻬﻢ‬
‫ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻘﻮ ﻕ ﺍ ﻟﺦ ﻟﺮ ﻭﺍ ﺇﻗﺎ ﺭﺍ ﻟﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻟﻠﺔ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺜﺮ ‪ 2‬ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻭﻋﻖ ﺳﺤﻌﻮﺭ ﻋﻨﻰ‬
‫ﺍﻟﺸﻜﻴﻤﺔ ﺹ ﺍﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﺣﻌﻚ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻤﻜﺎﻟﻰ ‪ 3‬ﻧﻬﺪﺍﻟﻤﺪﻳﺔ ﻋﻈﻰ ﺍﻭﺍﺿﺨﻤﻬﺎ‬
‫ﺍ ﻟﻤﺠﺎﺯﺍ ﺍﺑﺎﺯﺍﻟﻠﺮ ﻝ ﺍﺩﻳﻢ ﻣﻞ ﺷﺘﺠﻰ ﺑﺖ‬ ‫‪ 10‬ﺍ ﺇﺑﺰﻝ ﺙ ﺍﻷ ﻝ ﺍ ﺑﻌﻴﺮ ﺫﺍﻅ ﻫـﻨﺎﺑﻪ ﻭ‬
‫ﺗﻴﻲ ﺓ ﺑﻪ ﺕ ﺇﺑﺎ ‪ 0‬ﻳﻼ ﻟﺠﻊ ﺑﺰﻟﻜﺮﻙ ﻭﻣﻤﻀﺺ‬
‫ﻝ ﻟﻤﻮﺩ‬
 ‫‪341‬‬

‫ﻹﻟﻤﻮﺩﻗﻮﺍ ﻧﺼﺎﻓﺎ ﻳﻐﻠﻰ ﺍ ﻣﺎﺻﻬﻢ ﺓ ﻟﺚ ﻋﺎﻏﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺜﺮﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﺳﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭ ﻳﻘﻂ ﻟﺔ‬
‫ﺩ ﻥ ﺍ ﻑ ﻟﺮ‬
‫ﻗﻰ ‪ 31‬ﻥ ﺧﺎﻭﺕ ﺑﺴﺮﻅ ﻟﻘﻴﻤﺖ ﻭﻧﺼﺘﻮﺭﻙ ﺃﻏﻠﻀﺘﻄﻴﻤﺄ ﺑﻮﺍ ﺑﻚ ﻓﺬﺍﺇﺙ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻛﺌﻮﻑ‬
‫ﻟﻪ ﻣﻘﻈﺎﻫﺮﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﺳﺘﺮﺕ ﺑﺜﺎ ﻭﻟﻤﺤﻞ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻯ ﺍﺫﺍ ﻋﺔ ﺫﻙ ﻓﺎ ‪ 3‬ﺑﻜﻼﻳﺮﻭﺷﺴﻦ ﻁ ﻻﺕ‬
‫ﻣﻦ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺗﻼﺙ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﻓﻰ ﺍ ﺡ ﻡ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻞ ﻭﺹ ﺩ ﺍﻝ ﻉ ﻻ ﻓﺎﻧﻪ ﺍﻳﺲ‬
‫ﺃﺻﺪ ﺍ ﺱ ﻉ ﺍﻳﻪ ﺹء ﺍ ﻗﺎﻻﻟﺮﺍﺧﻂ ‪ 4 11‬ﻛﻴﺮ ﺃﻭﺳﺮﻣﻤﻨﻜﻦ ﻓﻰ ﺻﻠﻰ ﺣﺎﻟﻠﺚ ﻭﺹ ﻧﻚ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﺍ ﺻﺼﺖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍ ﻟﺘﻤﺮﺍﻻﻣﻞ ﺍ ﻟﻤﺮﺟﺆﺍﻙ ﺗﻠﺮ ﻭﺍ ﻳﺎﻙ ﻥ ﻳﻐﻤﺰ ‪ 1‬ﻣﻚ ﺍﺧﻦ ﻋﺎﻣﺘﻚ‬
‫ﻣﺠﺪﺑﻬﺎﺳﺎﻍ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻧﻄﻖ ﻋﻒ ﻙ ﺑﻤﺎﻻﻳﻌﺮﻻ ﺍﻋﺠﻪ ﻭﻻﺗﺨﻠﻰ ﻣﻦ‬
‫ﻭ ﺑﻄﺎﻧﺔ ﺧﺪﻣﻚ ﺑﻀﺤﻔﺔ ﺍ‬
‫ﻻﺋﻤﺘﻪ ﻭﻻﺯﺃﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻘﺎﻝ ﺓ ﻳﻪ ﺍﻥ ﻧﺠﻢ ﻇﺎﻫﺮ ﻭء ﺍﻥ ﻹﺩﻳﺎ ﻭﻟﻦ ﻣﺠﺰ ﺃ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﺙ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻻ ﺃﻥ‬
‫ﻳﺮﻭﺍﻣﻨﻚ ﺍ ﺻﻐﺎ ء ﺍ ﺍﺣﻤﺎ ﻭﻗﺒﻮﻻ ﻟﻤﺎﻭﻗﻰﺧﻴﺤﺎ ﺑﻬﺎ‬
‫ﺋﻢ ﺍ ﻙ ﺍﻥ ﻳﻔﺎﺽ ﻋﺪﻙ ﺙ ﺉ ﺵ ﺍ ﺓ ﻛﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻁ ﻛﺎ ﺕ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻭﺍ ﺇﺹ ﺍﺣﺎﻝ ﺍ ﻗﺎ‬
‫ﻳﺨﻒ ﺑﻬﺎ ﺃ ﻝ ﺍ ﺍﺑﺎﺍ ﻟﺔ ﻭ ﻳﻒ ﺹ ﺡ ﻧﺤﻮ ﺍ ﺫﻭﻭﺍﻟﺠﻬﺎﻟﻠﺔ ﻭ ﺩﻓﺠﺎ ﺃﻫﻞ ﺍ ﺩﻣﺔ ﺍﻻ ﺣﻴﺐ‬
‫ﻳﺮﻓﻀﻠﻪ ﻭﺇﻃﻌﻦ ﺉ ﺣﻬﺖ ﺑﻬﻌﺪ ﻭﻧﻪ ﻣﺢ ﻣﺎﻑ ﺫ ﺍﻓﺎﻯ ﻣﻦ ﻟﻤﺺ ﺍ ﻷ ﻯ ﻭﺩﺭﻥ ﺍ ﻣﺮﺽ ﻭﻫﺪ ﻡ ﺍ ﺭﻟﺤﺎ‬
‫ﻭﺗﺄﺋﻴﻞ ﺍ ﺧﻔﻠﺔ ﻭ ﺓ ﻃﺒﺎﻉ ﺍ ﻭء ﺍ ﻛﺎﻣﻨﺔ ﻓﻰ ﺑﻨﻰ ﺍ ﺩ ﺣﻤﻮﻥ ﺍ ﺍﺧﺎﺭﻓﻰ ﺍ ﻟﺠﺮﺍ ﻟﺼﺎ ﻅ ﺩﺍﻗﺪﺡ ﻻﺡ‬
‫ﺿﺮﻋﺰ ﺏ ﻓﻰ ﻭﺏ ﺿﻤﻮﻭﻑ ﺗﻀﺮﻣﻪ ﻭﺍ ﻳﺖ ﻓﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﻯ ﺳﻠﻮﻗﻮﺍﻇﻬﺮﺗﻮﻗﺪﺍﺱ ﺍ ﻉ ﺑﻬﺸﻼ‬
‫ﻓﺊ ﺳﺮﻉ ﺍ ﻱ ﻝ ﺍ ﻳﺒﻨﻪ ﺍﻟﻤﻨﻜﺎﻥ ﻓﻰ ﺻﻨﻚ ﻣﻦ ﺃ ﻛﻆ ﻝ ﺍﻭﺟﺎﻝ ﻭﺫﻭﻯ ﺍ ﺍ ﻛﺎﺕ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺤﺪﺍﺋﺔ‬
‫ﻻﺋﺤﻬﺎﻇﺎ ﺍ ﻋﻴﻬﻢ ﻭﺳﻤﻬﺎ ﻭﻟﻰ ﺗﻤﺤﻔﻬﻢ ﺷﻬﺎﻣﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺍﻳﺔﺡ ﻋﻴﻬﻢ ﺳﻤﺎﺕ ﺍﻻ ﻣﻮﺯﺩﺍﻃﻘﺎﻋﻠﻴﻬﻢ ﻩ‬
‫ء ﻗﻼﺩ ﻓﻀﺎﻟﻬﻢ ﻣﺬ ﻳﻌﻪ ﻥ ﺍﻟﺬﺣﻤﺮﻋﻬﻢ ﻭﻳﺐ ﺥ ﺑﻬﻊ ﺍﻟﺼﺤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺔ ﻣﺸﻤﺎﺕ‬
‫ﻳﺪﻓﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍ ﺿﻬﻢ ﻧﻮﺍﻃﻖ ﺃ ﻥ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﺑﻨﻰ ﻭ ﻭ ﺩﺃﺑﺼﺎﺭﺃﻫﻞ ﺍﻁ‬
‫ﺋﻢ ﺗﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺇﻃﻴﻒ ﻋﻴﺐ ﻻ ﻡ ﻋﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍ ﺳﻠﻄﺎ ﻭﺍ ﺍﻓﻤﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺓ‬
‫ﺍﻟﺬ ﻉ ﻭﻛﻮﺓ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻓﺄﻧﻬﺎﺗﻤﻤﺮﺡ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻓﺴﺎﺩ ﺭﺃﺟﻤﻢ ﻡ ﺅﻛﺠﻴﻬﻦ ﻗﻮﻟﻢ ﻕ ﻣﺜﺎﻃﻦ ﺟﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬
‫ﻗﻠﺔ ﺍ ﻓﺘﺪﺇﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﺋﻌﺴﻬﻢ ﺉ ﻣﻮﺍ ﺑﻬﻬﻢ ﻭﻣﺴﺎﺑﺮﺧﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻓﻦ ﻣﻘﻠﻘﻠﻰ ﺷﺨﺼﻬﻴﻬﺰ‬
‫ﺵ ﻥ ﻣﻘﺒﺪ ﻓﻰ ﻣﻮﺑﻢ ﻋﺪ‬ ‫ﺍﻻ ﺇﺧﻜﺎﺕ ﺅﺩ ﻩ ﺍﻅ ﻓﻪ ﻭ ﻳﺒﻄﺮ ﺍﺟﻼﺏ ‪ 3‬ﺍ ﺻﺎﺩﻁ‬
‫ﺍ ﻛﺰﻓﻰ ﻓﺤﺎﺫﺍ ﻋﺄﺑﻪ ﻭﺍﺳﺘﻔﺤﻔﻪ ﻭﺻﻐﺮﺿﺎ ﻧﻪ ‪ 2‬ﺍﻟﺠﻠﺐ ﺍﺕ ﺍ ﻁ ﺃﻻﻋﻮﺗﻜﺎﻟﺠﻠﺒﻪ‬ ‫ﺃ‬
‫ﻭﺍ ﺍﻟﺒﺆ ﺍﺑﺜﺎ ﻓﻌﻌﻦ ﻣﻦ ﺍﺏ ﻟﻤﺐ ﺑﻤﻌﺰ ﺍ ﺻﻴﺎﺡ ﻭﺟﻤﻰﺍﺽ ﺍﺕ ﻛﺄ‬
‫ﺩﺍﻋﺒﻪ ﻣﺴﺎﻳﺮ ﺇﻟﻤﺺ ﺣﺒﺔ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﺣﻚ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻻﻣﺠﺎﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮﻣﻬﻤﺮﺟﺎ ‪ 1‬ﻭﺗﺤﺮﻳﺜﺎ‬
‫ﺍﻟﺠﺮﺃﺭﺡ ﻣﺴﺘﺴﺮﻋﺎ ﻳﺨﺎ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺻﺮﺡ ﻟﻪ ﻭﺃﺧﻒ ﻟﻤﻄﻴﺘﻪ ﻓﻠﺘﺤﺴﻦ ﻕ ﺫﻟﻚ ﻫﻴﺌﺘﻚ‬
‫ﺍﻟﻰ‬ ‫ﻭﻟﺘﺠﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﻋﻴﺘﻮﺍﻳﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﻼﺙ ﻗﺒﺎﻙ ﺍﻻﻭﺃﻧﺖ ﻣﻄﺮﻕ ﺍ ﻟﻨﻈﺮﻏﻴﺮﻣﻠﺖ‬
‫ﻣﺤﺪﺙ ﻭﻻﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻮﺟﻬﻚ ﺉ ﻣﻮﻛﺒﻄﺎﺩﺋﺘﻪ ﻭﻻﺗﺤﺺ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮﺗﻘﻠﻘﻞ ﺟﻮ ﺭﺣﺜﻪ‬
‫ﻳﺎ ﻟﺘﺤﺮ ﻳﻚ ﻅ ﻥ ﺣﺴﻦ ﻣﺎﻳﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﻭ ﺑﺘﺪ ﺍﻋﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﺼﻦ ﺻﺎﻟﻪ ﺩﻳﻞ ﻋﻠﻰﻛﺌﻴﺮﻣﻦ ﻏﻴﻮﺏ‬
‫ﺃﻋﻰ ‪ 0‬ﻭﻣﺴﺘﺘﺮﺃ ﺣﻮﺍ ﻟﻪ‬
‫ﻭﺍﻋﻢ ﺍﻥ ﺃﻗﻮ ﻣﺎﺳﻴﺴﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﻴﻚ ﺩﺇﻟﺴﺤﺎﻳﺾ ﻳﺎﻛﻮﻧﻚ ﻣﻦ ﻓﺒﻞ ﺍﻟﻨﺤﻴﺤﺔ ﻭ ﻳﺴﺘﻤﻴﻠﻰ ﻧﺜﻪ‬
‫ﺑﺎﻇﻬﺎﻭ ﺍﻟﺌﻔﻘﻪ ﻭﻳﺴﺘﺪﻋﻮﻧﻚ ﻹﻻﻏﺮﺍ ء ﻭﺍﻟﺜﺒﻬﺔ ﻭﻳﻮﻃﺜﻮﻧﺜﻤﻜﺸﻮﺓ ‪ 2‬ﺍﻟﺤﺮ ﻟﻴﺠﻤﻠﻰﻙ‬
‫ﺫﺭ ﻳﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺕ ﻳﻢ ﻝ ‪ 3‬ﺍﻟﺤﺎﻣﺔ ﺑﻤﻮﺿﻌﻴﻢ ﺷﻚ ﻓﻰ ﺍ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﻧﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬
‫ﻗﺮﻓﻮ ﺑﻐﻤﺔ ﺃﻭ ﺳﺮﻋﻮ ﺑﻚ ﻓﻰ ﺃﺽ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻈﻨﻘﻔﻼ ﻳﺼﻠﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻬﺘﻚ ﺳﺎﺡ ﺑﺸﺒﻬﺮﻻﻣﻌﺮ ﺕ‬
‫ﻳﺘﻬﻤﻪ ﻭﻻﻣﻨﻮﻟﻤﺠﺎﻟﻰ ﺑﺪﻋﺔ ﻓﻴﻌﺮﺿﻚ ﻻ ﺑﺘﺪﺍﻉ ﺩﻳﻨﻚ ﻭ ﻣﺠﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﻴﺘﻚ ﻣﺎﻻﺣﻘﻴﻘﻪ‬
‫ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺠﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻋﺮﺍﺽ ﻓﻮﻡ ﻻﻋﻠﻢ ﺍ ﺍﺑﺪ ﺧﺎ ﻡ ﺍﻻ ﺍ ﺃﻓﺪﻡ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﺎﻋﻴﺎ ﻟﺜﻪ‬
‫ﻭﺃﻃﻴﺮ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ ء ﻧﺼﺤﺎ‬
‫ﻭﻟﻴﻜﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻃﻚ ﻭ ﺍﺧﺒﺒﺖ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻟﻤﺤﺬﻟﻆ ﻣﻦ ﻗﻮ ﺩﻙ ﺍ ﻱ ﺍﺋﻬﺎ ء ﺫﻟﺜﺎﻭﻫﻮ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺏ ﻻﻭﻟﺜﻮﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻻ ﻗﺎﻭ ﻳﻠﻬﻢ ﻭﺍ ﺍﻓﺎﺣﺲ ﻋﻦ ﻧﺼﺎﺋﺤﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﻳﻨﻌﺬﻟﻚ ﺍ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮ ﻣﺢ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ ﺵ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮﺫﻻﺙ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻅ ﻧﻜﺎﻥ ﺻﻮ ﻝ‬ ‫ﺍﻟﻴﻌﻌﻨﻪ ﻟﺘﺄﺹ ﻹﺹ ﻙ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻘﻔﻪ‬
‫ﻧﺎﻟﺘﻚ ﺣﻈﺆﻟﻪ ﻭﺍﻧﻜﺎﻥ ﺧﻄﺄ ﺍ ﻣﺪﻡ ﺑﻪ ﺻﺎﻫﻠﻰ ﺍ ﻭﻓﺮﻁ ﺓ ﻳﺴﻰ ﺍ ﻛﺎﺫﺑﻐﻨﺎﻟﻀﺎﻟﺒﺎﻏﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍ ﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻈﺎﻭﻡ ﻋﻘﻮ ﺑﺔ ﻭﺑﺪﺭ ﻥ ﻭﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻴﻪ ﺯ ﻣﻤﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻅ ﻃﺄﺑﺜﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻤﺠﺎﺩ‬
‫ﺗﻔﺮ ﻃﻪ ﻭﺧﻠﻮﺷﻤﻦ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻡ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻓﺎﻓﻬﻢ ﺫ ﻟﺚ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻟﻮﻟﻰ ﻑ ﻳﻘﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﻧﺎﻇﺮﺍﻓﻴﻪ ﻭﻻﻣﺠﺎﻭ ﺃﺧﺬ ﺃﺣﺪ ﻃﺎﺭﻇﻠﻪ‬
‫ﺍ ﺭﺟﺔ ﺍﻟﺨﻔﺮﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﻟﻎ ﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺜﻰ ﻭﺍﻃﻤﻠﺠﻪ ﺳﻴﺮﺍﻟﺪﺍ ﺑﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺳﺮﻋﺔ ﻭﻧﺠﺘﺮﺓ ‪ 2‬ﺍﻟﻌﺸﻮﺓ ﺍﻟﻈﺪﺓ ﻛﺎﻟﻌﺜﻮ ء ﻭﻛﺒﻔﻼﻥ ﺍﻟﻌﺴﻮﺍ ء ﺍﺫﺍﺧﺒﻂ ﻑ ﺃﺻﻲ ‪0‬‬
‫ﻳﻮﻓﻒ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻤﺤﻮﻓﻮﻫﻢ‬ ‫‪ 3‬ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺍ ﺻﺘﺄﺹ ﺍ ﻟﻀﻌﻔﺎ ﺍ ﺫﺍ ﺍﺧﺬﺍ ﻣﻮ‬
‫ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺴﺆﻟﻮ ﺍﻣﺎﻭﻗﻔﺘﻪ ﺗﻮﻗﻴﻔﺎ ﻭﺃﻭﻓﻔﺘﻪ ﺍﻳﻘﺎ ﻓﺎﻓﻘﺪ ﺍ ﻧﻜﺮ ﺍ ﻟﻬﻮ ﻭﻅ ﺭﺍ ﺍ ﻧﻬﻤﺎ ﻏﻴﺮﺷﻤﻮﻋﻴﻦ‬
‫ﻣﺐ ﻳﻘﺮﻥ‬ ‫ﺃﻭﻏﻴﺮﻓﺼﻴﺤﻴﻦ ‪0‬‬
‫ﻻﻳﻌﺎﻓﺐ ﺍﺧﺪﺍﻣﻨﻜﻠﻰ ﺑﻪ ﻭﻻﻧﺠﻞ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﺧﺪﺻﺎﻋﺎﻋﻨﻪ ﻻﻇﻬﺎﺭ ﺍ ء ﻧﻪ ﻭﻣﺤﺔ ﻃﺮ ﻳﻘﺘﻪ ﺣﻘﻪ‬
‫ﻳﺮﻓﻊ ﺍ ﻟﻴﻚ ﺃﺻﻲ ﻭ ﻓﻲ ﻯ ﺍ ﻟﻴﻚ ﻗﻀﻴﺘﻢ ﺡ ﺟﻬﺘﺎ ﻟﺼﺪ ﺗﺤﻮﻣﻨﺤﻰ ﺍﻁ ﻑ‬
‫ﻓﺎ ﺭﺍ ﻳﺸﻜﻠﻠﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼﻟﻤﺠﻰ ﺍﺛﻰﻣﺠﻠﺰﺍﻟﻌﻘﻮ ﺑﺔ ﺍ ﺻﻲﺕ ﻓﺘﻮﻟﻰ ﺫﻻﺻﺼﻦ ﻍ ﺭﺍﺩ ﺧﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﺜﻪ‬
‫ﻭﻻﻣﺸﺎﻓﻴﻪ ﺻﻨﻠﻪ ﺅ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻟﻰ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﻣﺠﺮﻋﻠﻰ ﻳﺪﻙ ﻳﻬﺮﻭﻣﻮﻻﻏﺎﺧﺎ ﻋﻘﻮ ﻟﻘﻮﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻪ ﻓﻮﻋﻀﻪ ﺳﺒﻴﻼﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﺎﻗﺮﻑ ﺑﻪ ﺧﻠﻴﺎ ﻛﺴﺘﺎ ﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﻮﻟﻰ ﻟﻠﻠﻰ ﻧﺤﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺩ ﻣﺤﺨﻠﻴﺔ ﺳﺒﻴﻞ‬
‫ﻭﻧﻂ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﺮﻙ ﻓﻘﺮﻧﺖ ﺧﺼﻠﺘﻴﻬﺔ‬
‫ﻭﺍ ﺍﺻﻔﺢ ﻋﻨﻪ ﺩﺇﻃﻌﻖ ﺍﺵ ﻓﺘﻮﻟﻴﺖ ﺃﺑﺮﺫﻻﺙ ﻭﺫ ﺧﺰ ﻕ‬
‫ﺛﻮﺍﻟﻤﺠﺎ ﻟﺘﻪ ﺉ ﺍ ﻵﺧﻎ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻟﺬ ﺣﻤﺮﻓﻰ ﺍ ﻣﺎ ﺟﻠﺔ‬
‫ﺛﻢ ﻹﻙ ﻭﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﺍ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺪﻙ ﻭﺟﻠﺴﺎﻧﺪﺕ ﻭﺧﺎﺻﺸﻚ ﻭ ﺑﻄﺎ ﻧﺘﻚ ﺑﻤﺴﺂﻟﺔ ﻃﺤﺜﻔﻬﺎ‬
‫ﻟﻪ ﺍ ﻭﺻﺎﺟﺔ ﻳﺒﺪﻫﻚ ‪ 1‬ﺑﺤﻠﻠﺒﻬﺎﺣﺘﻰ ﻳﺮ ﻫﺎﻟﻘﺒﻞ ﺍﻟﻰﻛﺎﺗﺒﻚ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻫﺪﻓﺘﻪ ﻟﺬﻟﺜﺎﻭﻧﺼﺒﺘﻪ‬
‫ﻟﻪ ﻓﻴﻌﺮﺿﻬﺎﻋﻠﻴﻠﺚ ﺻﻨﻬﻴﺎ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺟﻬﻪ ﺻﺪﻗﻬﺎ ﻭ ﻃﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻓﺎﻥ ﺃﺭﺩﺕ‬
‫ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﻭﻧﺠﺎﺡ ﻣﺎﺳﺜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍ ﺩﻧﻠﻪ ﻑ ﻃﻠﺒﻬﺎﻹﺳﻄﺎﻟﻪ ﻛﻨﻔﺜﻤﻤﻘﺒﻼﻋﻴﻪ ﺑﻮﺟﻬﻚ ﺡ ﻇﻬﻮﺭ‬
‫ﺳﻮﺅﺧﻚ ﺑﻤﺎﺳﺄﻟﺜﻪ ﺑﻔﺴﺤﺔ ﺭﺃﻯ ﻭ ﺑﺴﻄﻪ ﺫﺭﻉ ﻭﻃﻴﺐ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﻧﺤﻤﺮﻫﺖ ﻗﻀﺎ ء ﻁ ﺟﺘﻪ‬
‫ﻭﺃ ﻳﺖ ﺭﺩﻩ ﻋﻦ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﺭ ‪ 3‬ﻭ ﻗﻞ ﻋﻠﻴﻼ ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﺽ ﺕ ﻛﺎﺗﺒﻚ ﻓﺼﻔﺤﻪ ﻋﻬﺎﻭﻣﻨﻌﻪ‬
‫ﻣﻦ ﻣﻮﺃﺟﻬﺘﻚ ﺑﻬﺎ ﻇﻔﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﺫﻻ ﻩ ﺍ ﻟﺆﺩﺓ ﻭﺣﻦ ﻻﺙ ﺍﻟﺬﺣﻤﺮ ﻭﺗﻬﻞ ﻋﻠﻰﻛﺎﻑ ﻑ ﻻﺋﻤﻪ‬
‫ﺍﻧﺸﻌﻨﻬﺎﺑﺮﻯ ء ﺍﻻﺣﻪ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻺﻳﻬﻦ ﺭﺃﺑﺊ ﻭﺍﺛﻲ ﻙ ﻣﻴﻦ ﻃﺮﺃﻋﺎﻳﻚ ﻣﻦ ﺭﻓﻮﺩ ﻭﺍﺗﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻓﻼ‬
‫ﻳﺼﻠﻦ ﺍﻟﻚ ﺍﺧﺪﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻ ﺑﻌﺪﻭﺻﻮ ﺣﺪ ﺍ ﻟﻴﻚ ﻭﻋﻢ ﺻﺎ ﻓﻤﻢ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺟﻬﺘﻤﺎ ﻋﻤﻚ ﻭﻗﺪﺭ‬
‫ﻣﺎ ﺳﺎﻃﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺫ ﻫﻮ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﻓﺎﺻﺪﺭﺷﺮﺍ ﻳﻚ ﻓﻰ ﺻﺎ ﺑﻪ ﻭﺃﺟﻠﺖ ﻓﻜﺮﻙ ﻓﻰ ﺃﺹ‬
‫ﻭﺃﻧﻔﺬﺕ ﻣﺼﺪ ﺭﻭ ﻳﺘﻚ ﻓﻰ ﺹ ﺟﻮﻉ ﻣﺴﺄﻙ ﻗﻞ ﻣﺎﺛﺨﻮﻟﻪ ﻋﻠﻚ ﻭﻋﻤﻪ ﺑﻮﺩﻭﻝ ﺣﺎﻟﻪ ﺍ ﻟﻴﺜﺎ‬
‫ﻓﺮﻓﻌﺘﺸﻪ ﻣﺆﻧﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﺔ ﻭﺃﺭﺧﻴﺖ ﻋﻦ ﻧﻔﻚ ﻧﺎﻕ ﺍﻟﺮﻭﺑﺔ ﻓﺎﻓﻠﺼﻪ ﺹ ﻭﺩﺑﺮ ﺑﻪ ﺑﺪ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍ ﻑ ﻟﺤﺮﺓ ﻓﺎﻥ ﺩ ﺧﻞ ﻋﻴﻸﺣﺪﻣﻬﻢ ﺅ ﻳﻢ ﻣﻚ ﻧﺠﻼﻑ ﻣﻤﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﻰﻛﺎﺗﺒﻚ ﻭﻃﻮﻯ ﻋﺤﻪ‬
‫ﻋﻚ ﺩﻓﻤﺎﺟﻤﻴﻼﻭ ﻧﻌﺘﻪ ﺻﺎ ﺑﻚ ء ﻳﺨﺎﻭﺩ ﺍ ﺃﺹ ﺕ ﺻﺎﺟﺒﻚ ﺑﺎﻇﻴﺎﺭ‬ ‫ﺻﺎﺟﺘﻪ ﻓﺒﻚ ﺩﻓﺤﺖ‬
‫ﺍﻟﺠﻔﻮﻗﻞ ﻭﺍ ﻟﻐﺎﻇﺔ ﻭ ﻧﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻚ ﻓﺎﻥ ﺿﺒﻄﻚ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎﻣﺠﻢ ﻟﻚ ﻗﻠﻚ ﺍﻻﻣﻌﻴﺎ ﺻﺎﺭﻓﺎ‬
‫ﻋﻨﻚ ﻣﺆ ﺍ ﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺍﺣﻨﻮﺗﻀﻴﻴﻊ ﺭﺍﻳﻚ ﻭﺍﻣﻄﻞ ﺍﺩ ﺑﻚ ﻕ ﻣﺴﺎ ﺍﺙ ﺍﻟﺮﺿﻤﺎﻭﺍ ﺍﻓﻀﺐ ﻭﺍﻋﺘﻮ ﺭﻣﺎ ﺍﻹﻙ ﻓﻠﻮ‬
‫‪ 1‬ﺑﺪ ﻫﺼﺈﻻﺹ ﺍ ﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﺼﻔﺎ ﺟﺄﻕ ‪ 1 2‬ﻟﻄﺪ ﺑﺔﻳﻬﺮﺍ ﺩﻡ ﻣﺎﻃﺪﺑﺘﻪ‬
‫ﺭﺳﺎﻟﻠﻰ‬ ‫‪01‬‬
 ‫‪641‬‬

‫ﻳﺰﺩﻫﻴﻨﺌﺎ ﺍﻓﺮﺍﻁ ﺟﻤﺐ ﺗﺴﺖ ﻓﻚ ﻭﺍﺙ ﻭ ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻚ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﻻﻳﻤﻮﻥ ﻣﻨﺬﻙ ﻟﺨﺄ‬
‫ﻭﻗﻰﻕ ﺧﻔﻀﺪﻛﺮﻭ ﻭﺍﻥ ﺣﻠﻰ ﺑﺄﻭﺻﺎ ﺩﺷﻮﺍﻥ ﻃﺮ ﺃﻋﻠﻴﻚ ﻭﻱ ﻟﻦ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻅ ﻫـﻰ‬
‫ﻣﻬﻢ ﻧﺎﺯ ﺅﺧﻌﻘﺐ ﺏ ﺃﻣﻮﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺪ ﺑﻴﺮ‬ ‫ﺃ ﻧﺤﺮﺯ ﺑﺼﻦ ﺍﻅ ﺕ ﺍﻟﺮﻟﻤﺮﺗﺴﺘﻤﻬﺪ ‪1‬‬
‫ﻅ ﻥ ﺍﺻﺘﺠﺎﻟﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻚ ﻭﺭﻭ ﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﻙ ﺍ ﻭﺍ ﻗﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﻚ ﻛﻦ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯﻙ‬
‫ﺍﻟﻰ ﻅ ﻫـ ﻳﻚ ﺻﺊ ﺩﺍﺩﺍﻛﻼ ﺃﺟﺒﺸﺎ ﻻﻣﺘﻴﻠﺮ ﺻﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﺳﺘﺪ ﺑﺮﺷﻌﻦ ﺃﻣﻮﺭﻙ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﻟﻤﻬﻞ ﺃﻭﻣﻀﻰ‬
‫ﺯﻟﻞ ﺃﻭﺍ ﻧﺪﺓ ﺣﻖ ﺃﻭﻟﺨﺄ ﻧﺪ ﺑﻴﺮﻛﺎ ﻋﺎ ﺍﺣﺘﺠﻨﺖ ﻣﻦ ﺭﺍ ﻳﻠﺸﻤﺬﺭﺍ ﻻﻋﻨﺪ ﻗﻔﺪ ﻭ ﺭﻯ‬
‫ﻣﻮﻗﻜﻠﻰ ﺭﺩ ﻣﺎ ﻛﺮﻫﺘﻮﺗﺨﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆ ﻧﺔ ﺍ ﻟﺒﺎﻏﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍ ﺍﻗﺎﻟﻞ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍﻟﺬﺣﻤﺮ ﻭﺣﺼﻨﺎﻣﻦ‬
‫ﺷﻜﻞ ﺍ ﺧﻼﻗﺌﻤﺎ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻏﺎﻭﺏ ﺍﻻﻅ ﻯ‬
‫ﻭﺍﻉ ﺃﻣﻞ ﺑﻤﺎﺍ ﻧﺸﻚ ﻭﺿﺎﺹ ﺧﺪﻣﻼﻭﻋﺎﻣﻘﺮﻋﺘﺜﻤﻦ ﺍﺳﺘﻠﺤﺎﻡ ‪ 2‬ﺍﻋﺮﺍﺽ ﺍﻓﺎﻟﺲ‬
‫ﺻﺪﻙ ﺑﺎﻟﻒ ﺏ ﻭﺍ ﺧﻘﻰﺏ ﺍ ﺍﺟﺈﻟﻌﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﻏﺮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﺍﻓﺎﻳﻤﺘﺎ ﻳﻚ ﺑﺌﺤﺊ ﻣﻦ‬
‫ﺃﺣﻮﺍ ﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺘﺮﻗﻜﻨﻚ ﺃﻭﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﻷﻋﻠﻰ ﺍﺧﺪﻣﻬﻢ ﺑﻮﺟﻤﺎ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﺮ ﺵ ﺑﺎﻟﻌﺌﻌﻔﻘﺔ ﻗﺎﻧﻪ‬
‫ﺍﺋﻎ ﺳﻤﺆﺍ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺜﺮﻑ ﻭ ﻋﻮﻥ ﻙ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺩﺍﻟﺬﺹ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺍﻣﻨﺎﻥ ﺍ ﻟﻔﻀﻞ ﻓﻰ ﺍﻻ‬
‫ﺍ ﺯﻣﺤﻮﺷﻒ ﺍ ﺓ ﻭﻗﺆﺍ ﻗﺪ ﺏ ﺑﺮ‬
‫ﻭﺍﻣﻠﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﺒﺎﻁ ﻓﻰ ﻳﺤﻚ ﻭﺍﻻﻧﻔﻬﺎﻕ ‪ 3‬ﻭﻋﻦ ﺍ ﻗﻄﻮﺏ ﺑﺎﻇﻬﺎﺭ‬
‫ﺍ ﻓﺒﺰ ﺣﺎ‪ 4‬ﻓﺎﻥ ﺫﺍﻝ ﺍ ﺿﻌﻔﺴﻤﻦ ﺻﺮﺓ ﺍﺏ ﻳﻮﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍ ﻧﺘﺤﺎ ﺍﺳﻊ ﺍ ﻓﻀﻞ‬
‫ﻭ ﻳﻜﻦ ﺿﺤﻜﻠﻖ ﺗﺒﻤﺎ ﺃﻭﺑﻬﺮ ﺙ ﻓﻰ ﺍ ﺻﺎﻱ ﻳﺬﻟﻚ ﻭﺍﺛﻰﻗﺎﻧﻪ ﻭﻋﺸﺪﺹ ﺹ ﺃﻯ ﻣﺎ ﻯ‬
‫ﺵ ﺳﺘﺨﻤﻄﺮﺳﻮﻗﻄﻮ ﺑﻚ ﺍﻃﺮﺍﻗﺎ ﻧﺤﻤﻮﺿﻊ ﺫﻻﺙ ﺃﺻﻮﺍﻟﻪ ﺑﻼﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻄﻮ ﻭﻻ ﺍﺻﺎﺡ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻄﻴﺮﺗﺪ ﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﻨﻔﻬﺎ ﺭﻭ ﻳﺔ ﻁ ﻟﻢ ﺅ ﻻﺻﺎ ﻋﻠﻬﺎﻝ ﺩﺭﺓ ﺍ ﻫﻞ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻕ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺌﻚ ﻭﺣﻌﻨﻮ ﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺠﺎﺳﻚ ﻅ ﻳﺈﻙ ﻭﺍﺭ ﺑﺒﺼﺮﻙ ﺍ ﻅ ﺹ‬
‫ﻭﺍﻉ ﺳﻤﻌﻚ‬‫ﺱ ﻗﻮ ﺩﻙ ﺃﻭﺫﺻﺄﺵ ﻣﻦ ﺻﺜﻤﻚ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻧﻄﺮﻙ ﻣﻘﺴﻮﻣﺎﻧﻰ ﺍﻟﺠﻴﻊ ﺍﺭﺗﺚ‬
‫ﺫﺍ ﺍ ﺩﻳﺚ ﺑﺪﻋﺎﺩﺛﻪ ﻭﻭﻗﺎﺭﺻﻦ ﻭﺻﻀﻮ ﺭﻓﻬﻢ ﻣﺴﺘﺠﻤﻊ ﻭﻕ ﺓ ﺗﻀﺠﺮ ﻝ ﻟﻤﺤﺪﺕ ﺋﻢ ﻻﻳﺒﺮﺡ‬
‫ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﻬﻘﻮ ﺩﻙ ﻭﺹ ﻓﺼﺘﻮﺑﻬﺎﺑﻨﻈﺮ ﻙ ﻣﻮﺗﻔﻘﺪﻣﺤﻬﻘﺎﻭﻧﺞ ﺃﺻﺪﻣﻬﻢ‬
‫ﻳﻨﻈﺰ ﻣﺤﺬﻧﺎ ﺍ ﻭﺭﻣﺎﻙ ﺑﺒﻤﺆﻣﻠﺤﺎ ﺧﻔﺾ ﻋﻨﻪ ﺍﻃﺮﺍﻗﺎﺣﻤﻼ ﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﻡﻛﻮﻥ ‪ 0‬ﻭ ﻳﺎﻙ‬
‫‪ 1‬ﺍﺳﺘﻌﻬﺪ ﻓﻌﻨﺎﻣﻦ ﻗﻔﺴﻌﺸﻤﻨﺴﻮﺍﺩﺙ ﻧﻀﻪ ‪ 2‬ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﻄﺮ ﻳﻖ ﺍﺫﺍﺗﺒﺤﻪ ﻭﻟﺰﻣﻪ‬
‫ﺍﺳﺘﻠﺤﻤﻤﺎ ﻟﺨﻄﺒﺎﺫﺍ ﻧﺜﺒﻔﻴﻪ ‪ 3‬ﺍﻻ ﻧﻔﻴﺎﻕ ﻕ ﺍﻟﺌﺊ ﺍ ﺗﻮﺳﻊ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺮﻉ‬
 ‫‪741‬‬
‫ﻙ ﺍ ﻟﺘﺴﺮﻉ ﻑ ﺍﻻﻃﺮﺍﻕ ﻭﺍﻅﻓﺔ ﻕ ﺗﺼﺎﺭ ﻱ ﺍ ﻟﻀﻈﺮ ﻭﺍﻻﻟﺤﺎﻋﻜﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﺼﺪﺍ ﻟﻴﻚ ﻕ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ‬
‫ﺍ ﻳﺎﻙ ﺭﺍﻣﻘﺎﻧﺠﻈﺮ‬
‫ﺩﻙ ﻣﻦ ﻓﺆﺍ ﺧﺪ ﺑﻴﺮ ﻭﺷﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺏ ﻓﺘﻔﻘﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﺭﻅ ﺑﻤﻦ‬ ‫ﻭ ﻋﻢ ﺍﻥ ﺗﺼﻔﻌﻮﺟﻮ‬
‫ﺣﻀﺮﻙ ﻭﻏﺎﺏ ﻋﻨﺌﺎﻋﺎﻟﻤﺎﺑﻤﺮﺍﺿﺤﻬﻢ ﺱ ﻣﺠﻠﻚ ﻧﻢ ﺍ ﻋﺪﺟﻤﻬﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﺎﻧﻼ ﻋﻦ ﺃﺷﻐﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ‬
‫ﺻﻨﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭﻙ ﻭﻋﺎﻗﻬﻢ ﻹ ﺍﺗﺨﻠﻒ ﻋﻨﻚ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﻣﻦ ﺃﻋﺮ ﻧﻚ ﺹ ﻣﻚ ﺁﺧﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﺼﻰ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺻﻨﻪ ﻻﻳﺊ ﻃﺎﺕ‬
‫ﻭﺗﺜﺼﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﻼﻣﺤﺰﺃﻯ ﻭ ﻧﺎﺑﺔ ﻟﻰ ﻣﺼﺚ ﻭﺭﺗﻚ ﺍﻳﺎﻙ ﻭﺍ ﺍﻻﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﺩﺙ ﻳﺮﺩﺍﺛﺎ ﻟﺘﻮﺟﻪ‬
‫ﻣﺤﻮ ﺑﻨﻈﺮﻙ ﻧﺤﺪ ﻃﻮ ﻫـ ﺫ ﺙ ﺍﺋﻰﺃﻥ ﺵ ﻳﻪ ﺃﺣﺪﺍﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﻣﺠﻼﻥ ﺑﺎﻟﻴﻪ ﺻﺎﺟﻘﻤﻮﺣﺴﺔ‬
‫ﻭﺍﺩﻟﻲ ﺑﻚ ﻋﻦ ﻏﻨﻰ ﻕ ﺍ ﺇﺿﺪ ﺑﻴﺮ ‪ 5‬ﻭ ﺓ ﺙ ﻻﺕ ﺿﻰ ﺩﻭﻧﻪ ﺩ ﺃﻹ ﺍﺷﺮ ﻛﺎﻟﻪ ﺉ ﻟﻰ ﻭﺕ ﻙ ﻭﺍﺩﺧﺎﻻ ﻟﻪ‬
‫ﻣﺴﻮﺭﺑﺊ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺭﺍ ﺍﻟﻤﺤﺮ ﻳﻪ ﻓﺎﻥ ﺫ ﺍﺙ ﻣﻦ ﺩ ﺿﺎﺋﻞ ﺍ ﻣﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺜﺮ ﺑﻬﺎﺳﻮء ﺍ ﺍﻗﺎﻟﺔ ﻋﻦ‬
‫ﻧﻌﻠﺮﺍﺋﻠﻰ ﻭﺍﻧﻔﻬﺎﻋﻦ ﺓ ﻣﺤﻢ ﺍﺻﺎﺿﺎ ﻓﺎ ﺍﻻﺧﺨﺎﻁ ﺫﺣﻤﺮﻙ ﻭﺍ ﺟﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﻞ ﻟﻤﺤﺎﻃﻌﺎ ﺍﻃﻤﺎﻉ‬
‫ﺃﻭ ﻝﺛﻜﻠﻰ ﻣﺜﺎ ‪ 1‬ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻭﺿﺎﺑﻢ ‪ 3‬ﻋﻴﻚ ﻟﻤﺚ‬
‫ﻭﺍ ﻡ ﺍﻥ ﻟﻲ ﺻﻮ ﺓ ﻣﺤﻮﺿﺢ ﺃﻅ ﺭ ﻭﺍ ﻧﻔﺮﺍ ﺩﺍ ﻇﺮ ﻓﺎ ﻧﺞ ﻣﺤﺮﺯﺍ ﻝ ﻭﺭﻡ ﻁ ﻟﺒﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﻬﺎﻭﺍﻹﻙ‬
‫ﻭﺍ ﻗﺼﻮﺭء ﻉ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎﻭﺍ ﺍﻻﻣﺮﺍ ﻓﻰ ﻃﺎﻟﺒﻬﺎ‬
‫ﺍ ﺻﺬ ﺭﺍ ﻻﻋﺨﺘﺎﻣﻜﻬﺆﺁ ﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﺃﺻﺜﺎ ﺃﻭﺍﺻﻲ ﻣﺎ ﺍ ﺯﺩﻫﺎﻙ ﻭﺍﻟﻘﻄﻊ ﻟﺤﺪﻳﺚ‬
‫ﺍ ﻳﺮﻣﻨﻪ ﻅ ﻥ ﺍﻯ ﻣﻤﻨﺪ‬ ‫ﻟﺔ‬ ‫ﻱ ﻋﺪﻳﻪ ﻻﺧﺬ ﻧﻰ ﻋﺮ ‪ 01‬ﻭﺍ‬ ‫ﻣﻦ ﺍ ﺭﺍ ﺩﻙ ﺩﻳﺾ ‪ 6‬ﺉ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺍﻟﻰ ﺻﺆﺍﻑ ﻡ ﺅ ﺭﺍﻻﺩﺏ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻓﺔ ﻟﻰ ﻭﺋﻬﺎ‬
‫ﻭﺍ ﻧﻌﺖ ﻟﻤﺤﺪ ﺑﺊ ﺷﺶ ﻳﻢ ‪ 4‬ﻋﻠﺚ ﺻﻖ ﻳﻢ ﺍ ﻧﻚ ﻗﺪﻓﻬﻬـ ﺷﺾ ﺩ ﺃ ﻃﺖ ﻣﺤﺮﻑ ﺑﻀﻠﻪ ﻓﺎﻥ ﺃﺭﺩﺕ‬
‫ﺍﺟﺎ ﺑﺘﻪ ﻓﻌﻦ ﻣﺤﻎ ﻟﺤﻠﻪ ﻭ ﺣﻢ ﻋﻢ ﺑﻄﻠﺒﺘﻪ ﻭﺍﻻﻳﻢ ﻧﺸﻜﻠﻦ ﺍ ﻧﻘﻔﺎ ء ﻛﻮﻣﻪ ﻛﺎﻟﻤﺘﻌﻠﻞ ﻣﻦ ﺣﺪ ﺙ‬
‫ﻝ ﻟﺘﺐ ﺡ ﻭﺍﻻﻏﺾ ﺣﺎ ﺑﺮﺉ ﻋﻨﺌﺎ ﺍﺟﻤﺎﺏ ﻭﻗﻄﻊ ﻋﻨﻠﺸﺎ ﻟﺴﻦ ﺍﻟﺸﺐ‬
‫ﺍﻹﻙ ﻭﺍﻥ ﻳﻆ ﺭﻣﻀﻚ ﺗﺒﺮﻡ ﺑﻤﺠﻠﺴﻮﺗﻀﺠﺮ ﺑﻤﻦ ﺻﻨﺮﻙ ﻭﻋﻠﻴﺒﺎﻟﺘﺜﺒﺸﺤﻨﺪﺳﻮﺭﺓ‬
‫ﺍ ﻟﻐﻀﺒﻮﺣﻤﻴﻪ ﺍﻻ ﻧﻒ ﻭﻣﻼﻝ ﺍ ﻟﺼﺒﺮ ﻓﻰ ﺍﻻ ﻋﻲ ﺫ ﺻﻀﺠﻞ ﺏ ﻭﺍ ﻟﻌﻤﻠﺘﺄﻋﻲ ﻝ ﺗﻐﺎﺫ ﻅ ﺫﻙ ﺳﺨﻒ‬
‫ﺳﺎﻓﻰﻭﺿﻔﺔ ﻋﻰ ﺩ ﻳﺔ ﻭﺟﻬﺎﻟﻘﻢ ﺩ ﻳﺔ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﺜﺒﻮﺗﻤﺎ ﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺭﻗﺎﺭﺍ ﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺳﻜﻮﻥ ﺍ ﻟﺮﺝ ﻭﺍ ﻟﺮﻓﺾ‬
‫ﺩﺷﺮﺍﻟﻜﻮﻡ ﺅﺭﺩ ﻳﺪﻓﻀﻮﻟﺮﺍﻻﻋﺰﺍﻡ ﻹﺩﺯ ﻳﻰ ﺍﺕ ﻕ ﻣﻨﻄﻘﻚ ﻭﺍ ﻟﺰﺩﻳﻄﻔﻈﺜﺼﻦ ﺯﺍﺳﻌﻊ‬
‫ﺁﻭﺍ ﺟﻤﻴﺄ ﻭﺃﻻﺷﻰ ﺃﻭﻣﺎﻳﻠﻬﺞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻫﻤﺎ ﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺼﺆ ﺑﺎﻫﻞ ﺍ ﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮ ﺑﻘﺎﻟﻬﻢ ﻹﻟﺜﺎ‬
‫ﻋﻨﺪﺍﻟﻨﻈﺮﺍ ﻷﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺩ ﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺬ ﻛﺮ ‪ 0‬ﻭﺧﺼﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﺒﺎﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﺴﻮﻗﺘﻜﻴﺒﻬﺎ‬
 ‫‪841‬‬

‫ﻋﺮﻓﻴﺎﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺩﺏ ﻭﻗﺪ ﺻﺎﻣﻞ ﻟﺪﻣﻀﻄﻢ ﺑﺌﻘﺎ ﺍ ﺍﺧﺬ ﺩﻧﻔﺴﻤﺤﺮﺍﻣﻌﻬﺎﻓﺎ ﻧﻔﻬﺎﻋﻦ ﻧﻀﺜﻪ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻊ ﻣﻬﺎ ﻭﺍﻣﻠﻚ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻋﻨﺔ ﺍﺩﻙ ﻣﻌﻨﻴﺎ ﺑﻬﺎ ﻷ ﻛﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺨﻢ ﺑﺮﺍ ﻟﺘﺒﺰﻕ ﻭﺍ ﺍﺿﻨﺤﻨﺢ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺜﺎﺅﺳﻮﺍﻟﺠﺜﺎ ﻋﺮﺍ ﻗﻄﻰ ﻭﻗﻨﻘﻴﻬﺎ ﻻ ﻋﺎ ﺑﻢ ﻭﻏﺮﻳﻬﻬﺎ ﻭﺍ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﺎ ﺍﺍﺣﻴﺘﺮ ﺍ ﺗﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺨﺼﺮﺓ‬
‫ﻭﺫ ﺅﺍ ﺑﺔ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﺽ ﺑﺎﻧﻈﺮ ﻭﺍﻷﺷﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻄﺮﺷﺎﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺿﺪﻣﻚ ﺑﺄﺹ ﺍ ﺃﺭﺩﺗﻪ‬
‫ﻭﺍ ﻟﺴﺮﺍﺭﻓﻰ ﻣﺠﻠﺌﻪ ﻭ ﺳﺘﺠﻠﻞ ﻛﻨﻄﻌﻤﻚ ﻭﺷﺮ ﺑﻚ‬
‫ﻳﻬﻦ ﻣﻄﻌﻤﻤﺒﺘﻌﺤﻜﺎ ‪ 1‬ﻭﺷﺮ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﺎﻭﺟﺮﻋﻚ ﻣﻤﻤﺎﻭﺍﻹﻙ ﻭﺍﻟﺘﺮﻉ ﻓﻰ ﺍﻷﻳﻤﺎﻥ‬
‫ﺯﻳﻤﺎﺻﻐﺮﺃﻭﺣﺒﺮ ﺍﻻﻣﻮ ﺭﺍ ﻭﺍﻟﺌﺘﻴﻤﺔ ﺑﺎﺑﺊ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺃﻭﺍ ﺍﺻﻴﺮﻳﺔ ﺃ ﻻﺣﺪﻣﻦ ﺩﻣﺸﺮﺧﺎﺻﺘﻚ‬
‫ﺑﺔ ﻭ ﻳﻤﻘﺎﺭﺅ ‪ 4‬ﻓﺮ ﺏ ﺣﻔﺮﻙ ﺃﻭﻓﻰ ﺩ ﺭﻙ ﺇﻭﺛﺎ ﺑﺊ ﻓﺎﻥ ﺫﺍﺍﺙ ء ﺕ ﻗﺒﺢ ﺫ ﻛﺮ‬
‫ﻭ ﺇﺻﻮء ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻣﺠﻤﻞ ﻋﻠﻴﺜﻪ ﻣﻌﺎﻳﺒﻪ ﻭﻳﻨﺎ ﺍ ﺙ ﺷﻴﻨﻪ ﻭﻳﻨﺜﺮﻋﻨﻚ ﺱء ﻓﺒﻤﻪ‬
‫ﻓﺎﻋﺮﻑ ﺙ ﻙ ﻭﻓﻴﺎﻟﻤﺮﺍﺣﺬﺭ ﻣﺠﺎ ﻧﺒﺎﺓ ﺻﺮء ﻋﺎﻓﺒﺖ‬
‫ﻓﺎﻧﻪ‬ ‫ﻧﺮﺓ ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﺮﻣﺢ‬ ‫ﺍﺹ ﺣﻼ ﺭﻥ ﻓﻮﺍ ﺩﺍﻅ ﺭ ﻓﺎﻧﻪ ﺗﻨﺜﻌﺮﺍﺩ ﺩﺓ ﻭﻑ ﻝ ﺍ‬
‫ﻳﻮﺭﺙ ﻣﺰ ﻭ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺅ ﻫﺪﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻜﺪﻫـﻔﺔ ﻟﺨﻠﻬﻢ ﻭ ﺑﻨﻈﺄ ﺍ ﻡ ﻭﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﺭ ﻓﺎﺋﻨﻬﻢ‬
‫ﺩﺣﻮﻥ ﻋﺪﺹ ﺃﻯ ﺍ ﻫﻴﻦ ﻭﺕ ﻗﻴﺨﺎ ﺍﻅ ﺱ ﺓ ﺅ ﺿﻤﺶ ﻋﺪﺑﻤﻬـ ﻭ ﺏ ﺭﺳﻴﺮ ﻡ ﺅﻗﻢ ﺃﻭﺩﻫﻢ‬
‫ﻭﺗﻌﻢ ﺟﺎﻫﺎ ﻡ ﺅﻣﺸﺢ ﻓﺎﺳﺪﻫﻢ ﻓﺎﻥ ﺫﻻﺕ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﺍﻝ ﺍﻳﻮ ﺯﻙ ﺍ ﻣﺰﺓ ﻭﻳﺘﺪﻣﻚ ﻓﻰ ﺍ ﻓﻀﻞ‬
‫ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻻ ﺍ ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺪﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﻣﺠﺮ ﺯﻟﻚ ﺋﻮﺍﺏ ﺍﻵﺧﻎ ﻭ ﻳﺮﺩ ﻋﺎﻱ ﻋﻮ ﻃﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻔﺮﺓ‬
‫ﻭﻓﺮ ﺟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻌﺠﻨﻘﺴﻨﻚ ﻭ ﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﻚ ﺍ ﻫﻞ ﺍﻟﻔﻔﺴﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺑﺊ ﻭﺍﻟﺠﻰ ﻭﺍﻑ ﺃﺻﺮﺍ ﻟﻌﻘﻞ‬
‫ﻭﺍ ﻟﺘﺪ ﺑﻴﺮ ﻭﺍ ﻟﻤﻴﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻪ ﺍﻣﺔ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﺯ ﺃﻫﻞ ﺍ ﺍﻧﻘﺺ ﻓﻰ ﻃﺒﻘﺎﺷﺎﻟﻔﻀﻞ ﺃﺻﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺠﻮﺏ‬
‫ﻋﻨﻪ ﺗﻨﺎﻫﺎ ﺙ ﺑﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﺴﺐ ﻭﺍ ﺍﺧﻈﺮﻧﻤﻴﺤﺔ ﺍﻟﻢ ﻧﻨﺎ ﻣﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺢ ﻭﺗﺴﺘﺒﻢ ﻟﺜﺎ ﺃﻗﺎﻭ ﻳﻞ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻘﻜﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺼﻞ ﻭﺗﺠﻠﻎ ﺩﺭﺝ ﺍ ﻟﺸﺮﻑ ﻓﻰ ﺍﻻ ﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﺼﺮﻓﺸﺒﻦ ﺃﻋﺘﻤﺪﻋﻴﻬﻢ ﻣﺴﺘﺪﺧﻮ‬
‫ﻃﻢ ﻭﺍ ﻓﻰﻫﻢ ﺑﻤﺠﺎ ﻟﺴﺖ ﻙ ﺹ ﺳﺘﻤﺤﺎﺻﻬﻬﻮﺍﻹﻙ ﺅﻡ ﻳﻴﻌﻬﻢ ﻣﻐﺮﻃﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﻣﺎﻃﻢ ﻣﻔﻤﻴﺤﺎ‬
‫ﺍﻣﻊ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻝ ﻗﺪﻟﺨﺼﻬﺎﻟﻚ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻦ ﻭﺟﻤﻊ ﺷﻮﺍﻫﺪﻫﺎﻡ ﺍﻓﺎ ﺛﺄﻫﺪﺍﻫﺎﻟﺚ‬ ‫ﻫﺬ‬
‫ﺹ ﺻﺜﻌﺪﺍﻧﻖ ﻛﻠﻨﺪ ﺍ ﻭﺍﻋﻲ ﻫﺎ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﻋﻨﺪﺯ ﺟﺮﻫﺎ ﻭﺗﺜﺒﺖ ﻕ ﻣﺠﺎﻣﻌﻬﺎ ﻭﺧﺬﺑﻮﺛﺎﻧﻖ ﻋﺮﺍﻫﺎ‬
‫ﺗﺴﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻃﺒﺎﻟﺮﺩﻯ ﺅﺧﻠﻰ ﺃ ﻧﻔﻬﻰ ﺍﻟﺤﻈﻮﻅ ﻭﺹ ﻳﺔ ﺍ ﻟﺜﺼﻒ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺝ ﺍﻟﺬﺹ ﻭﺍﻝ ﺓ ﻳﺴﺄﻝ‬
‫ﺍﻟﺸﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﺹ ﻥ ﺻﻦ ﺍﻻﺭﺷﺎﺩ ﻭ ﺧﺎﺑﺢ ﺍ ﺍﻟﺰﻳﺪ ﻭﺑﻠﻮﻍ ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺃﻥ ﻣﺠﻌﻠﻰ ﻋﺎﻓﺒﻤﺬ ﺍﺙ ﺑﺜﺎ‬
‫ﺍ ﻣﺦ ﻃﺔ ﻳﺴﻮﻣﺨﺎﻙ ﺍ ﺍ ﺍ ﻭﻋﺎﻳﺨﺘﻴﻬﻼ ﺍ ﻛﻨﺎﻓﻬﺎ ﻭﻧﻌﻤﻴﻞ ﻙ ﺷﺴﻜﺮﻫﺎ ﻓﺎﻧﻤﺎﻟﻤﻮﻓﻖ ﻟﻠﺨﺮ‬
‫‪ 1 1‬ﺑﺪﻉ ﺍ ﻟﺜﺊ ﺃ ﻧﺜﺄ ﻭﻳﺨﺘﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮ ﺩﻱ ﻟﻄﻪ ﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻦ‬
 ‫‪941‬‬

‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻉ ﺍﻻﺭﺷﺎﺩ ﻭ ﺑﻪﺗﻤﺎﻡ ﺍ ﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ‪0‬ﻭ ﻭ ﻭﻗﻰ ﺍﻁ ﺳﻨﺎﺷﻜﻨﻰ ﻣﻔﺎﺗﻪ ﺡ ﺍﻅ ﻳﺮ ﻭ ﺑﻴﺪ ‪ 0‬ﻟﻼﺋﻪ‬
‫ﻭﻫﻮﻋﻠﻰﺹ ﺷﺊ ﻓﺪ ﺑﺮ‬
‫ﺍﺫ ﺍ ﻓﻤﻴﺘﻮﻋﺪ ﻭﻙ ﻋﺆﻗﺤﻜﻠﻠﻰ ﻟﻘﺎﺋﻬﻊ ﻷﺧﺬ ﺷﺄﻫﺒﺔ ﻗﺘﺎ ﻡ ﻓﺎﺟﺤﻞ ﺩ ﻋﺎﻣﻀﻠﺸﺎ ﺉ‬
‫ﺗﻠﺠﺄ ﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺛﻘﺘﺎﻟﺘﻰ ﺗﺎ ﻣﻞ ﺍ ﻟﻀﺠﻤﺎﺓ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﻛﻨﺚ ﺍﻟﺰ ﻯ ﻗﻰﺗﺠﻰ ﺑﻪ ﻣﻨﺎﻝ ﺍ ﺃﻅ ﺭ ﺅﻣﺤﻬﻒ ‪1‬‬
‫ﺑﻪ ﻟﻤﻐﺎﻟﻖ ﺍﻁ ﺫﺭ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻞ ﺯ ﻭﺟﻞ ﻣﺴﺘﺌﻌﺮﺍﻟﻪ ﺑﺮﺍ ﻗﺒﺘﻪ ﻭﺍﻻ ﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﻄﺎ ﻋﺘﻪ ﻣﺘﺒﻌﺎﻻﺹ‬
‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻨﺎﺳﻼﺧﻄﻪ ﻣﺤﺘﻨﻴﺎﺳﻨﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻮ ﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻪ ﻓﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻭﺗﻌﺪ ﺹ ﻣﺮﺍﺋﻌﻪ ﻣﺘﻮﻛﻼ‬
‫ﻋﻠﻴﻌﺆ ﺻﻤﺪﺕ ‪ 2‬ﻟﻪ ﻭﺍﺛﻘﺎﺙ ﺻﺮ ﻓﻤﺎﻭﺟﺖ ﺹ ﺧﺒﺮﺋﺎﻣﻦ ﺍﻁ ﻭ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻴﻤﺎﻧﺎ ﺍ ﺍ‬
‫ﻣﻦ ﻇﻔﺮ ﻭﺗﺎﻟﻘﺎﻙ ﻣﻦ ﻋﺰ ﺭﺍﻏﺒﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻫﺎﺏ ‪ 3‬ﺑﻚ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺽ ﻥ ﺍ ﺍﻱ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ‬
‫ﺭﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎ ﺍﻱ ﺻﻬـﺮﺩ ﺍ ﻟﺼﺒﺮﻋﻨﺪﺍﻝ ﻣﺢ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﻗﺘﺎ ﺍﻟﻜﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﻦ ﺍﺛﻬﺒﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬
‫ﻭﺃﻇﺮﻫﻢ ﻋﺪﺍﻭ ﻡ ﻭﺃﻑ ﻳﻢ ﻻﻟﻌﺎ ﺗﻬﻢ ﻭﺍﺧﺬﻗﺒﺮ ﺑﻘﻬﻢ ‪ 4‬ﻭﺃﻋﻼﺻﻜﺎﻳﻬﻢ ﺑﻐﻴﺎ ﻭﺃﻇﻪ‬
‫ﻓﻲ ﻓﺴﻘﺎﻭﺻﺮﺍ ﻭﺃﺿﻠﺤﻜﻠﻠﻰ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺻﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﺔ ﻟﻤﻢ ﻣﺆﻧﺔ‬
‫ﺛﻢ ﺧﻨﺼﻦ ﻣﺺ ﻙ ﻣﻦ ﺗﺠﺤﻚ ﻭﺟﻨﺪﻛﺒﻪ ﻣﺤﺮﺗﻬﻢ ﺻﺮﺩﻣﺴﺘﻌﻠﻰ ﺻﺮﻫﻢ ﻭﺍﻳﻢ ﻡ ﻇﺎﻣﻢ‬
‫ﻭﺿﻢ ﺕ ﻟﻬﺼﺌﺮ ﺍﺻﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺷﺺ ﺍ ﻃﺮ ﻓﻬﻢ ﻭﺧﺬﻫﻢ ﺑﻤﻦ ﺻﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃ ﻫﻞ ﺫﻣﺘﻚ ﻭﻣﻠﺘﻚ ﻣﺠﺴﻦ‬
‫‪ 1‬ﻓﻔﺲ ﻣﺢ ﺫ ﺍ ﺍ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻭﺟﻢ ‪5‬‬
‫ﺍ ﻟﺴﻴﺮﺓ ﻭﻋﻔﺔ ‪ 1‬ﻣﺪﺣﺔ ﻭﺩﻋﺔ ﺍﺭﻗﺎﺭ ﻭﻫﺪﻯ ﺍ ﻟﺪﻋﺔ ﺍﻡ‬
‫ﺿﻤﻘﺪﺍﻟﻤﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﻔﻘﺪﻙ ﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﺹ ﻟﻤﻪ‬
‫ﻧﻢ ﺍﺻﻢ ﺑﺤﺪ ﻭﻙ ﺍﻟﻤﻤﻰ ﻹﻻ ﺱ ﻡ ﺧﺎﺭﺻﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺤﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺪﺑﺊ ﻣﺴﺘﺤﻼ‬
‫ﻟﺪﻣﺎ ء ﺃﻭﺩﺋﻪ ﻃﺎﻋﻨﺎﻋﺎﻱ ﻡ ﺭﺍﻏﺒﺎ ﻋﻦ ﺳﻨﻨﻬﻢ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎ ﺻﺎﺋﻌﻪ ﻡ ﻳﺒﻐﻴﻬﻢ ﺍﻟﺾ ﺋﻞ ﻭﻳﻨﺼﺐ ﻡ‬
‫ﺍ ﻛﺎﻳﺪ ﺃﺿﺮﻡ ﻗﺪﺍﻋﺎ ﻫﻢ ﻭﺍﺭﺻﺪ ء ﺩﺍﻭﺓ ﺍﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻙ ﻭﺍ ﻣﻢ ﺍﻟﺌﺮﻙ ﻭﻃﻮ ﻏﻰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻠﻰ ﻳﺪﻋﻮ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﺍ ﻓﺮﻗﻘﻰ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﺘﻨﺔ ﻧﺤﺰﻋﺎﺑﻬﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺖ ﺡ ﺓ ﻭﺍ ﺑﻠﻊ‬
‫ﺍﻙ ﻓﺮﻓﺔ ﺧﺎﺭ ﻭﺗﺨﺴﻴﺮﺍ ﻭ ﺍ ‪ 6‬ﻻ ﻭﺍﺿﻼﻻ ﺑﻐﻴﺮﻫﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺔ ﻭﻻ ﻥ ﺳﻤﺎﻣﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﻳﺪ ‪15‬‬
‫ﻭ ﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻈﻼﻡ ﻟﻠﻌﺒﻴﺪ ﻭ ﺻﺴﺎ ﺳﺎﺕ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻻﻣﺎﺭﺗﻬـﺈﻟﺴﻮء ﻻ ﻟﺘﺼﻦ ﻭﻻﺛﻪ ﻹﻟﻤﺮ ﺍﺩ ﻭﺷﺤﻢ‬
‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻤﻮﺍ ﺍ ﻯ ﻣﺸﻘﻠﺐ ﻳﻦ ﺍﻟﺒﻮﻥ‬
‫ﻓﻴﺎﺟﻨﻤﻚ ﻭﺍﺙﻳﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻫﻄﻘﺄﻋﺪﺍ ء ﺍﻟﺪ‪ 4‬ﻭﺍﺭﺝ ﻧﺤﺮﻣﻮﺗﻨﺠﺆﻭﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻣﺎ‬
‫‪ 1 1‬ﻫﺺ ﻭﺑﻬﻪ ﻟﺰﻡ ﺍﺩﻛﻬﺖ ﻭﺍ ﺣﻒ ﺍﻓﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﻭﺍﻟﻤﺎﻟﺠﺄ ‪ 12‬ﺹ ﺩ‬
‫ﻟﻮ ﺻﻲ ﻓﺼﺪ ‪ 0‬ﻣﻤﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ‪ 3‬ﺍﺧﺎﺏ ﺑﺼﺎﺣﺒﻤﺪﻋﺎ ‪ 9‬ﺍﻟﺮ ﺑﻐﺔ ﺣﺒﻞ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺍ ﺇ ﺕ‬
‫ﺣﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍ ﺣﻪ‬ ‫ﻭﺗﺠﻊ ﺭ ﺑﻖ ‪ 0‬ﺍ ﻻ‬
 ‫‪051‬‬

‫ﻓﻰ ﻃﻠﺐ ﺛﻮﺍﺑﻪ ﻛﻠﻠﻰ ﺟﻬﺎﺩﻫﻢ ء ﺷﻤﺎﻕ ﺍﺑﺘﻐﺎ ء ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎﺣﻬﻢ ﻅ ﻥ ﻃﺎﻋﺘﻚ ﺍﻳﺎﺿﻴﻬﻢ‬
‫ﻭﻋﺎﺻﺤﻚ ﻣﻨﺺ ﺳﻴﺌﺔ ﻭﺷﺠﻚ‬ ‫ﻳﺎﺙ ﻭﻋﻮﺩ ‪0‬‬ ‫ﻭﺹ ﺍﻗﺖ ﻙ ﻟﻪ ﻭﺭﺟﺎ ء ﻙ ﻧﺮ ﻡ‬
‫ﻣﻨﺺ ﻫﻮﺓ ﻭﻧﺎﻉ ﺛﺼﻨﺺ ﺻﺮﻋﺔ ﻭﻣﻒ ﻟﺜﻪ ﻣﻨﺺﻛﺒﻮ ﻭﺩﺍﺭﺉ ﺻﻚ ﺹ ﺿﻪ‬
‫ﻭ ﺣﻜﻨﻚ ﻟﻄﺨﺔ ﻭﺭﺿﻠﺚ ﻭﻣﻘﻮﻳﻚ ﺟﻤﺺ ﺍﺛﺪ ‪ 1‬ﻭﻛﻴﺪﺓ ﻭﺵ ﻳﺪﻙ ﻧﻰ ﺹ ﺡ ﻟﻘﺎ ء‬
‫ﻭﺻﺎﻓﻈﻚ ﻣﻨﺺ ﺷﺒﻬﺔ ﻋﻰ ﺩﻳﺔ ﻭﺍ ﻟﻤﺘﺮﺍﻳﻚ ﻭﻭﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺰﻣﺸﻴﻦ ﻳﺨﻚ‬
‫ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍ ﻛﺪﻓﺮﻇﻔﺮﺍﻥ ﺃﺣﺪﻣﺎ ﺃﻋﻢ ﻣﻨﻔﺤﺔ ﻭﺃﺑﻲ ﻓﻰ ﺻﻦ ﺍﻙ ﺣﻤﺮﻗﺎﻟﺔ ﻭﺃﺣﻮﻁ ﺳﻼﻣﺔ‬
‫ﻥ ﻓﻰ ﺍ ﻻ ﻣﻮ ﺭﻣﻮﺭﺩ ﺍ ﺛﺄﺹ ﻓﻰ ﺭﻭﺍ ﻳﺔ ﺣﺰﻣﺎ ﺃﺳﻬـ ﻟﻪ ﻣﺤﺖ‬ ‫ﻷﻋﻮﺩ ﻋﺎﺅ ﻭﺃ‬ ‫ﻭﺃﺗﻢ ﻋﺎ ﻳﺦ‬
‫ﺕ ﻣﺼﺪ ﻭﺍﻣﺎﺓ ﺕ ﻝ ﺑﺴﻚ ﺓ ﺍﺏ ﺙ ﺩ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻁ ﺕ ﻟﺔ ﻭﺍﻃﻒ ﺍ ﺣﻴﺪﺓ ﻭﻳﻤﻦ ﺍ ﻧﻌﻴﺒﺔ ‪ 2‬ﻧﺠﻴﺮ‬ ‫ﺍ‬
‫ﺍ ﻃﺎﺭ ‪ 31‬ﺍﺏﻳﻮﺵ ﻧﻰ ﻭﺷﺪﺓ ﺣﺒﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺍﺯﻟﺔ ﺍ ﺍﻓﺮﺳﺎﻥ ﺷﻤﻌﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻥ ﺳﺎﻋﻤﻚ‬
‫ﻓﻔﻰ ء ﺃ ﺭﺓ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﻭﻳﻬﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﻋﻀﺎﺿﻰ‬ ‫‪ 11‬ﻟﺤﺨﺎ ﻭﻧﺎﻟﺚ ﺹ ﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩ ﻟﻰ ﺍﻟﺜﺮ‬
‫ﻳﻮﻑ ﻭﺍ ﻟﻢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﻗﻂ ﺹ ﺍ ﺭ ﻭﺏ ﻭﺳﺠﺎ ﺍ ﺧﻌﺎﻭﺭﺓ ‪ 4‬ﺍ ﺑﺤﺎﺍ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻧﻚ ﻻﺗﺪﺭﻯ‬
‫ﻻﻯ ﺍ ﻓﺮ ﻱ ﻥ ﺍ ﺇﻇﻔﺮ ﺍ ﺍﺑﺪﻳﻪ ﻛﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻻﺻﻪ ﺃﻥ ﺣﺮﻥ ﺍ ﺍﻝ ﻟﻤﻮﺏ ﺑﺎﻝ ﻑ ﻳﺺ‬
‫ﻕ ﻹﺩﺉ ﺭﺃﺭﻙ ﻭﺃﺑﻢ ء ﺍ‬ ‫ء ﺇﻭ ﺍ ﺑﺎﺕ ﻣﺎﻓﻰ ﺻﻠﻮﻣﺔ ﺗﺠﺖ ﻙ ﻭ ﺭﻉ ﻙ ﻭﺃﺙ ﺭﻫﻂ‬
‫ﻻ ﻟﻒ ﻗﻮﺍﻳﻚ ﻭﻋﺪﻭﻙ ﻭﺃﻋﺘﺒﻬﻤﺎ ﺻﻼﺡ ﺭﺳﺖﻙ ﺃﻫﻞ ﺇﺗﻰ ﻭﺃﺧﻤﺎ ﻣﺎﻓﻰ ﺣﺮ ﺑﺤﺎ‬
‫ﻭﺍ ﺑﻌﺪﻣﺎﻣﻦ ﻭﺻﻢ ﻋﺰ ﻓﺎ ﻭﺍ ﺟﺰ ﺍﻟﻤﺎﻧﺆﺍﻹﻣﺤﻨﺪﻙ ﻭﺍﺑﺪﺃﺑﺎﻻﻣﺤﺬﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎ ﻡ ﺍﺩﻣﻰ ﺍ ﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻋﺔ ﻭﻋﺮﻯ ﺍﻻ ﻟﻜﻪ ﺍﺧﺬﺍﺑﺎﺑﺨﻀﻜﻠﺒﻬﻢ ﻣﺘﻘﻤﺎ ﻹﻻﻧﺬﺍﺭﺍﻟﻢ ﺑﺎﺻﻄﺎ ﺍ ﻣﺎﻗﻚ ﻟﻤﻦ‬
‫ﺏ ﺃ ﺍ ﺻﻨﻪ ﺩﺍ ﻋﻴﺎ ﺍﻟﻢ ﻯ ﺑﺄ ﺍﻳﺨﻪ ﻣﺎﺓ ﻥ ﻭﺃ ﺍﻣﺎ ﻳﻚ ﻙ ﺷﻌﻄﻔﺎﻋﺎﺑﻪ ﺑﺄﻓﺸﻚ ﺻﻔﻘﺎﺑﻪ‬
‫ﻓﻰ ﺩ ﻋﺎﺋﻚ ﺻﺌﻔﻘﺎﻋﺎ ﻡ ﻣﻦ ﻏﻠﺒﺔ ﺍﻟﻀﺎﻳﻄﻢ ﻭﺍﺻﺎﻃﻪ ﺍﻃﺎﺗﺠﻬﻢ ﻣﻨﻔﺖ ﺍﺭﺳﻼﺙ ﺍ ﺍﻳﻬﻢ ﺑﻊ‬
‫ﺍﻻﻧﺬﺍﺯﻣﻢ ﻣﺢ ﺭﻏﺒﺔ ﻳﻬﺶ ﺍ ﺑﻬـ ﺍﻃﺤﻬﻢ ﻓﻰ ﻣﻮ ﻓﻘﺔ ﻁ ﻕ ﻭ ﺑﺴﻂ ﺹ ﺃﻣﺎﻥ ﺳﺎﻟﻮﻩ ﻻ ﻧﻀﻬﻢ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬـﻢ ﻭﻙ ﻧﺎﻧﺜﺎ ﺅﻳﻤﺎﺗﺒﻂ ﻃﻢ ﻣﻦ ﺫﺍﺍﺙ ﺍﻟﻮﻓﺎ ء ﺑﻮﻋﺪﻙ ﻭﺍ ﺍ ﺑﺮ ء ﺩ‬
‫ﻣﺎ ﺃﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻭ ﺋﻖ ﻋﻬﺪﻙ ﻣﺎ ﺑﺮﺗﻮ ﺑﺔ ﻧﺎﺯﻋﻬﻢ ‪ 51‬ﻋﻦ ﺍ ﺿﻼﻟﻘﺮﺹ ﺍ ﺟﺼﻀﻴﻬﻢ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍ ﻃﺎﻋﻀﻲ ﻣﺎ ﻟﻨﺢ ﺯﺍﻟﻰ ﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﻥ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻬﻢ ﺍ ﺟﺎ ﺑﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺩﻋﻰﺗﻬﻢ ﺍ ﺍﻳﻌﻮ ﺑﺼﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ‬
‫ﻭﻃﺎﻋﺘﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺰﻟﻘﺮﺍ ﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺜﻮﻯ ﻭﺗﺜﺮﻳﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻴﻐﻠﻪ ﺵ ﻥ ﺍﺋﺰﻙ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺴﺎ ﻧﻚ‬
‫‪ 1‬ﺍﻻﻳﺪﺍ ﻟﻘﻮﺓ ‪ 3‬ﺍ ﻓﺔ ﻳﻘﺎ ﻟﻨﻔﻰ ﻳﻘﺎ ﺍ ﻧﻪ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﺍﻙ ﺻﺒﻀﻨﺠﺢ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻣﻈﻔﺮ‬
‫ﺍ ﺇﻣﻼ ﺍﺏ ‪ 3‬ﺍﺧﻌﻠﺮﺟﻌﻠﻪ ﻓﻰ ﺧﻂ ﻫـ ء ﻳﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻭﺭﺍﻟﻘﻮﻡ ﻓﻼﻧﺎ ﺍﺫﺍﺗﺺﺍﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻹﻟﻀﺮﺏ‬
‫ﻭﺍ ﺣﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪ ‪ 5‬ﺍﻟﻤﺖ ﻥ ﻛﺄ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ‬
‫ﺍ ﻳﻪ‬
 ‫‪151‬‬

‫ﺍﻟﻴﺼﺎﻳﺮﻏﺐ ﻧﺤﺸﺎﻻﻝ ﺍﺭﻓﻴﻨﺎﻟﻤﺼﺮﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﻚ ﻭ ﻫﺼﻴﺘﻮﻳﺪﻣﻤﻮﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﻌﺠﺒﻞ‬

‫ﺍ ﻟﻨﺠﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﺑﻢ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﻪ ﻋﺎﺟﻎ ﻭﺃﻧﺠﻰ ﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﺏﺍﺧﻼ ﻭﺍﺧﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺩ ﻳﻨﻪ‬
‫ﻭﻣﻬﺠﺘﻪ ﺑﺪﺍ ﻭﻋﺎﻓﺒﺔ ﻗﺎﻥ ﺩﻟﻚ ﻣﻤﺎﻳﺴﺘﺪﻯ ﻧﺼﺮﺍﻝ ﻡ ﺯ ﺭﺟﻞ ﺑﻪ ﻋﻴﻢ ﻭﺗﻌﺘﻌﻢ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﺠﻪ ﺍﻟﻬﻢ ﻣﺤﺬﺭﺍﻭﻣﻨﺬ ﺭﺍ ﺍﻥ ﻧﻤﺎ ء ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﺣﻤﺎﺫﻙ ﻋﻴﻮﻧﻚ ‪ 1‬ﻋﻠﻰ ﺳﺪﻭﻙ ﺿﻄﺎﻟﻌﺎﻟﻤﺤﻢ ﺃ ﺍ ﻡ ﺍ ﺉ ﻳﻔﺘﻌﻠﻮﻥ ﻣﻬﺎ ﻭﺛﺎﺯ‪3‬‬
‫ﺍ ﻟﻨﻰﻫﻢ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻃﺎﻣﻤﻬﻢ ﺍ ﻟﺘﻰ ﻣﺪﻭﺍﺑﻬﺎ ﺃﻋﻨﺎﻓﻴﻢﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺃﻯ ﺍﻻ ﻣﻮﺭﺍ ﺩ ﻯ ﻟﻤﻢ ﺍ ﻟﻰ ﺍﺍ ﻡ ﻭﺃﻓﻮﺩﻫﺎ‬
‫ﺭﺿﺎﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺵ ﺍ ﻯ ﺍﻟﻮﺟﺆﻣﺎ ﺃﺗﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﺒﻞ ﺍ ﺧﺪﺓ ﻭﺍﻛﺎ ﻓﺮﺓ ﻭﺍﺍ ﻋﻴﺪﺓ ﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻋﻤﺔ‬
‫ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻ ﺑﻊ ﺩ ﻭﺍ ﺭ ﻛﻠﻴﺐ ﻭﺍﻻﻃﻤﺎﻟﺢ ﻣﺴﻘﻨﺎﻕ ﺃﺹ ﻙ ﻣﺘﻦ ﺭﺍﻓﻰ ﺭﻭﻳﺘﻞ ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺭﺍ ﻳﺜﺼﺴﺘﻤﺸﻴﺮﺍ ﻟﺬﻭﻯ ﺍ ﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻗﺪ ﺣﻒ ﻗﻬﻢ ﺍﻟﺘﺠﺮ ﺑﻘﻮﻧﺠﺬﺗﻬﻢ ‪ 3‬ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺏ‬
‫ﻣﺘﺴﺮ ﻹﻓﻰ ﺹ ﻙ ﺍ ﺫﺍﺑﺎﻟﺤﺰﻡ ﻓﻰ ﺻﻮء ﺍ ﻛﻠﻦ ﻳﺪﺍ ﺍﻟﺤﺬﺭﻣﺤﺘﺮﺳﺎﻣﻦ ﺍ ﺇﺧﺮﺓ ﻛﺎ ﻧﺸﻤﻨﻠﻌﻪ‬
‫ﻭﻣﻨﺎﺯ ﺍﺙ ﺟﻤﻊ ﻣﻮﺍ ﻗﺺ ﻟﻌﺪﻭﻙ ﺭﺍﺋﻜﻞ ﻳﻖ ﺗﻨﻐﻠﺮﺣﻤﻼﺧﻢ ﻭﺳﻜﺮ ﻧﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻣﻌﺪﺍ ﺃﻗﺮﻯﺟﻤﻸﻳﺪﻇﺚ‬
‫ﺑﻔﺮﻁ ﺗﺒﻌﻆ ﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺃﺟﺪﺕ ﻣﻴﺮﻙ ﻭﺃﺭﻫﺒﻜﻠﺘﺎﺩﻙ ﺻﻌﻐﻠﻤﺎﻻﺹ ﻋﺪﻭﻙ ﻻ ﻛﺰ ﺍ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺱ ﻋﻆ ﻣﻤﺎﻣﻦ ﺍﻫـﻜﻴﺪﺓ ﻹﻣﻦ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻳﻔﺄﻙ ‪ 3‬ﻋﻦ ء ﻡ ﺍ ﻭﺭﻙ ﻭﺗﺪ ﺑﻴﺮ ﺭ ﻙ‬
‫ﻭﺍﺻﺪﺍﺭ ﺭﻭ ﺗﻚ ﻭﺍ ﺧﺎ ﻫﺒﻂ ﻫـ ﺑﺜﺼﺼﻎ ﻻ ﻧﺪﺍﺳﺘﺤﺜﺤﺎﺭ ﻁ ﺫ ﺭ ﻭﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﻋﺎﻝ‬
‫ﺍﺭﻭﻳﻤﺮﺍﻋﺪ ﺍﺩﺍﻷﻫﺒﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﻳﺲ ﻙ ﻛﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﻧﻢ ﺍ ﺍﻓﺒﻤﻢ ﺓ ﻧﻀﻴﺾ ﺍﻟﻮﻓﺮﺃﻳﻀﺮﺭﻙ‬
‫ﻣﺎ ﺃﻋﺪﺩﺷﻠﻪ ﻣﻦ ﺓ ﻭﺃﺧﺬ ﺕ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﺰﻡ ﻭﺃﺑﺰﺩﻙ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺟﺮﺍ ﻣﻜﻠﻠﻴﻪ ﻭﺗﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﻟﻘﺎﺛﻪ ﻭﺍﻧﺖ‬
‫ﺃﻟﻔﻴﺘﺼﺘﻮﻑ ﺋﺢ ﺍ ﻟﺘﻎ ﺻﻰ ﺍﻟﺠﻊ ﻣﺴﺘﻌﻠﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺃﻟﺠﻬﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻮ ﻥ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ‬
‫ﺩﺍﻟﺠﺮﻣﺖ‬
‫ﻭﺗﻎ ﺍ ﺑﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﻳﻮﻓﺪ ﻃﺐ ﺍﻓﺘﻨﻪ ﻣﺴﺤﺮﺍ ﻭﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻟﻘﺎ ء ﺃﺑﻄﺎ ﺍﻻ ﻣﺖ ﺭﻋﺎﺡ ﺿﺖ ﻻﺧﺬﻙ‬
‫ﺑﺎﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺩﻙ ﺑﺎﻟﻘﻮﺧﻴﺮﻣﻬﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻭﻻﻣﻔﺮﻁ ﻓﻰ ﺍﻷﻯ ﻭﻻﺕ ﻟﻤﻒ ﻣﺢ ﺿﺎﻋﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ‬
‫ﻭﻻﻋﺘﺎﺝ ﺍﺩﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﺠﻠﺔ ﺍ ﺗﺄﻣﺒﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﺪﺿﻚ ﻭﺿﻔﺎ ﺑﻤﺎﻟﻘﻚ ﻭ ﻛﺄﺗﻌﺰﻡ ﻉ ﻗﻰﻗﻴﻦ‬
‫ﻳﻦ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﻗﻲ ﺅﺃﺧﺬﻹ ﺍﻟﻮ ﻳﻨﺎﻓﻰ ﺃﺻﻜﻠﻰ ﻭﻙ ﻟﺘﺼﻐﺮﺍﻟﻤﺼﻐﺮ ﻳﻦ ﺗﺜﺮﻋﺎﻳﺮﺃﻳﻚ‬
‫ﺍ ﻧﺘﻘﺎﺽ ﺩ ﺃﺹ ﻙ ﻭ ﻭﻫﻦﺗﺪ ﺑﻴﺮﻙ ﺍ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻓﻰ ﻧﺠﺪﻙ ﻭﺗﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻫﻮﺻﻔﻰ ﺍﻻﺹ ﺍﺭ‬
‫ﺭﺣﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻯ ﺍﻟﺤﺼﻤﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ ﺡ ﻣﺎﻳﺪﺧﻞ ﺭﻋﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻋﻦ‬
‫ﺍﺡ ﻡ ﺃﺱﺍﺭﻫﻢ ﻭﺿﺒﻂ ﺹ ﺍ ﻛﺰﻫﻢ ﻟﻤﺎﻳﺮ ﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻨﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻓﺮﺓ ﺭﻛﻮﻧﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺵ‬
‫‪ 11‬ﺍ ﻝ ﻳﺊ ﺍﻟﺠﺎﺳﺲ ﻭ ﺫ ﻛﻬﺎ ﺍ ﻗﻈﻬﺎ ‪ 2‬ﻧﺠﺬﺗﻪ ﺍ ﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﺃﺣﻜﻤﺔ ‪ 3‬ﻳﻜﻨﻚ‬
‫ﺍﻻ ﺷﻘﺎﺽ ﺍﻻ ﻧﺶ ﺙ‬
 ‫‪251‬‬

‫ﻭﺗﻬﺎﻭﻧﺒﺎ ﺍﺷﺪﺑﻴﺮ ﻓﻴﻌﻮﺩﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻰ ﺍﻗﺘﺸﺮﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻭﺿﻴﺎﺡ ﺍﻻ ء ﻡ ﻭﺩﺽ ﺍﻟﻮﻫﻦ‬

‫ﺑﻤﺎﻻ ﻳﺴﺘﻘﺎﻝ ﻣﺤﺬ ﻭﺭ ﻭﻻﻳﺪﺥ ﻧﺤﻮﻓﻪ‬
‫ﺍﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﻋﻴﺆﻙ ﻭﺟﻮﺃﺳﻴﺴﻚ ﻣﺎﻳﺄﻟﻮﻧﻚ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭﻋﺪﻭﻙ ﻭﺍ ﺇﻙ ﻭﻣﻌﺎﻗﺒﺘﺎﺧﺪ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ ﺍﻥ ﺃﻗﺎﻙ ﺑﻪ ﺍﺗﻬﻤﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﺃﻭﺳﺆﺕ ﻇﻨﺎﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﻙ ﻏﺮﻣﻨﺠﻼﺕ ﻭﺍﺭﻗﺜﺬﺏ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺷﻮﺩﻣﻜﻠﻴﻪ ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺃﻧﻴﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﻀﻚ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺻﺪﻗﺎﻟﺨﺒﺮ ﻭﻳﻢ ﺫ ﺑﺎﻻﻭ ﺍ ﻭﺧﺮﺝ‬
‫ﺟﺎﺳﻊ ﻙ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﻫﺬﺍﻣﻦ ﻋﻨﺪﻋﺪﻭﻙ ﻭﺍﻗﺪﺃﺑﺮﻣﻮﺍ ﺍ ﺻﻲ ﺍ ﻭﺻﺄﻭﻟﻮﺍﻧﺜﻪ‬
‫ﻣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺍﺯﺩ ﺩﻭﺍ ﻟﻤﺚ ﻏﺮﺓ ﻭﺍﻥ ﺩ ﻭﺍ ﺍﻟﻴﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﻲ ﻧﻢ ﺍ ﺻﻐﺾ ﺑﻬﻢ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﻭﺍﺧﺘﻠﻒ ﻋﻀﻪ‬
‫ﺟﺎﻣﺤﺘﻬﻢ ﻓﺎﻭ ﺭﺩ ﻭﺍﺭﺃﻳﺎﻭﺃﺣﺪﺋﻮﺍﻳﻬﺪﺓ ﻭﺍ ﺍ ﻫـﻮﺍﻗﻮﺓ ﻭﺿﺮ ﺑﻮﺍﻣﻮﻋﺪ ﺍﻭﺍ ﻣﻮ ﻣﺴﻠﻜﻞ ﺣﺪﺩ ﺃﺗﺎ‬
‫ﺃﻭﻗﻮﺧﺪﺛﻀﻢ ﺍ ﻭ ﺑﺼﻴﺮﻕ ﺿﻼ ﺍﻗﺜﺤﺂ ﻫﻢ ﻓﺎﻻﺣﻮﺍﻝ ﻣﻨﺘﻖ ﺧﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻃﻮ ﺭﻕ‬
‫ﺃﻟﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻭ ﻋﻦ ﺍ ﻟﺒﺴﻬﻢ ‪ 1‬ﺟﻤﻴﻌﺎﻉ ﻩ ﺍﻻ ﻟﺘﺢ ﻭﺃﺭﺟﻬﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺡ ﻓﺎﻧﻎ ﺗﺴﺘﻌﺒﺪﻫﻢ‬
‫ﺑﻤﺜﻴﻪ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﻧﺠﺎﻟﺔ ﺍﺷﺎﻭﺏ ﻓﻰ ﻏﺮﻣﺎ ﺍﺳﺘﻨﺎﻣﺘﻀﻚ ﺍﺩﺍﺽ ﻣﺤﺪﻭﻙ ﻭﺍﻻﻣﺨﻨﺮﺍ ﺭ ﺑﻢ ﺃﻳﺄﻧﻮﻙ ﺑﻪ‬
‫ﻳﺖ ﺍﻻ ﺷﻺﻁ ﺷﻢ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺭﻣﻦ ﺍ ﺻﺪﺓ ﻭﺍ ﻋﺎ ﻡ ﺍ ﻭﺋﻖ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﺭ‬
‫ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻤﻞ ﺭﻭ ﻟﺸﻔﻰ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺸﺬﺍﺍ ﺍ ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﻛﻦ ﺍﻟﻰ ﻻﺣﻴﺘﻪ ﻟﻴﻜﻮ ﻣﺎﻳﺮﻡ ﻋﺪﻭﻙ ﻓﻰﺹ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ‬
‫ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻥ ﺻﻄﻌﺖ ﻓﺘﻨﻘﺾ ﻋﻺ ﺑﻀﺎﺑﻴﺮﻙ ﺻﺮﺃﻳﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺮ ﻭﺍ ‪ 2‬ﺅﺃ ﺁ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬
‫ﺍﺛﻠﺼﻮﺍ ﺅ ﺷﻌﺪ ﺍﻟﻢ ﺑﺼﻞ ﻣﺎ ﺣﺬﺭﻭﺍ‬
‫ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺳﻴﻚ ﻭﻋﻴﻮﻓﻠﺚ ﺭ ﺏ ﺍﺻﺪ ﻙ ﻭﺭ ﻛﻼﻏﺜﻮﻙ ﻭﺭ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﺎ ﻭﻋﻠﻴﻚ‬
‫ﻙ ﻭﻳﺼﺪﻗﻮﻧﻪ‬ ‫ﻓﻨﻤﺤﻮﺍﻻﺙ ﻭﻏﺜﻮﺍﻋﺪﻭﻙ ﻭﻏﺜﻮﻙ ﻭﻧﺼﻤﻌﻮﺍﻋﻠﻮﻙ ﻭﻛﺜﻴﺮﻣﻤﺎﻳﺼﺪ‬
‫ﻓﻼ ﺳﺪﺭﺷﻤﻨﻔﺮﻃﻪ ﻓﻰ ﻋﻘﻮ ﺑﺔ ﺍﺩ ﺃ ﻟﻨﻬﻢ ﻭﻻﺕ ﻝ ﺳﻮء ﺍﻟﻈﻦ ﺍﺩﻣﻦ ﺍﺗﻬﻤﺘﻪ ﻣﺢ ﺫﻻﺹ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﺎ ﻣﻦ ﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﻢ ﻳﺨﻚ ﻣﻦ ﺧﻜﻬﺮﺍ ﻗﻰﻯ ﺃﺣﺪﺍﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﺃﺧﻨﺖ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺃﺧﺬ ﺍ ﺍ ﻝ ﺑﻪ‬
‫ﻭﺍﻙ ﺥ ﻟﻪ ﺃﻭﻋﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍ ﻳﻪ ﻣﻤﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﺭﺩﺩﺗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺩﺍ ﺇﻋﺬ ﺳﻠﻪ ﻭﺍﺗﻤﻬﻢ ﺍ ﺳﺖ ﺕ‬
‫ﺑﻤﺎ ﺃﺗﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﻔﺴﺪﺑﺬﻙ ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ ﺅﺳﺘﺪﻣﻢ ﻍ ﺷﻪ ﻭﺗﺠﺰﻋﺪﺍﻭﺗﻪ‬
‫ﺍﺳﻴﺴﻚ ﻓﻰ ء ﺭﻙ ﺍ ﻭ ﻳﺸﺎﺭﺍﻟﻬﻢ ﻹﻻﺻﺎﺑﻊ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﺰﺍﻟﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺬﺭﺃﻥ ﻳﺤﺮﻑ‬
‫ﻛﺎﺗﺐ ﺭﺳﺎﻧﻠﻚ ﻭﺍ ﻣﻦ ﺳﺮﻙ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﻫﻮﺍﻟﻤﻮﺟﻄﻢ ﻭﺍﻟﻤﺪﻑ ﻝ ﻋﺎﻳﻚ ﻣﻦ ﺃﺭﺩﺕ ﻣﺌﺎﻓﻬﺘﻪ‬
‫ﻓﻬﻢ ﻭﺍ ‪ 31‬ﻥ ﻟﻪ ﻭﻙ ﻟﻰ ء ﻋﺰﺙ ﻋﻴﻮﻧﺎﺭﺍﺻﺪﺓ ﻭﺻﺎﺳﻴﺴﻜﺎﻣﻀﺔ ﻭﺍ ﺭﺍ ﻟﻪ ﻳﺪﺗﻚ‬
‫ﺿﻠﻰ ﻣﺎﻥ ﻳﺪ ﻣﺒﻪ ﻭﻓﺤﺘﺎ ﻟﻚ ﻛﺎﺿﻴﺎﻻ ﻟﻪ ﻭ ﻳﻌﺪﺍﺍﺙ ﻛﺎﻋﺘﺪ ﺍﺩﻙ ﻟﻤﻔﺎﺣﻨﻮﺍ ﻳﻤﺊ ﺣﺮﺭﺟﻞ‬
‫‪ 1‬ﻻ ﺑﺲ ﻓﻼﻧﺎﻅ ﻟﻄﻪ ‪ 2‬ﺭﻡ ﺍﻟﺜﺼﺊ ﺃﺻﻠﺤﻪ‬
 ‫‪351‬‬

‫ﺳﻜﺮﻙ ﻓﻴﺒﻠﻎ ﺫﻟﻤﺪﻭﻙ ﻭﻳﻌﺮﻓﺼﻮﺿﻌﻪ ﻓﻴﻌﺪﻧﻤﺎﻟﻤﺎﻣﺪ ﻭﻣﺠﺘﺎ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﺳﻴﺴﻚ‬

‫ﺑﺎﻟﻰﻛﺎﻳﺪﻅ ﻥ ﻇﻔﺮ ﺑﻪ ﻷﻅ ﺭﻋﻘﻮ ﺑﺘﻪ ﻛﻤﺮﺫﻟﻨﺔ ﺋﻘﺎﺷﻜﻠﻴﻮﻧﻚ ﻭﺣﻮﻟﻤﻌﻦ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻻﺿﺒﺎﻭ‬
‫ﺻﻦ ﻣﻌﺎﺩ ﻧﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺛﻬﺎﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺻﺘﻰ ﻳﺼﻴﺮ ﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﺥ ﺍﻋﻦ ﻋﺮﻛﺼﻦ ﻏﻴﺮﺍ ﻟﺜﻘﻪ‬
‫ﻭﻻﻣﻂ ﻳﻨﺔ ﺍﺧﻄﺎ ﺋﻬﺎ ﻧﺞ ﻹﻻ ﻧﺠﺎﺭﺍ ﺩﻣﻤﺬﺑﺔ ﻭﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﺮﺻﻔﻎ‬
‫ﻭﺍ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﻋﻴﺆﻟﻤﺚ ﺑﻌﻀﺎ ﻓﺎ ﻧﻚ ﻻﺗﺄﻣﻦ ﺗﻮﺍﻃﺆﻫﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻣﻤﺎﻷﻧﻬﻢ ﻋﺪﻭﻙ‬
‫ﻭﺍ ﻣﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻌﺜﺴﻞ ﻭﻳﻢ ﺫ ﺑﻚ ﻭﺍﻥ ﻳﻮ ﺭﻁ ﺓ ﺿﻤﻢ ﺑﻌﻂ ﻋﻨﻢ ﻟﻮﻙ ﻭﺃﺣﻢ ﺍﺛﻲ ﻫﻢ ﻅ ﻧﻬﻢ‬
‫ﺭﺍ ﻃﻴﺪﺗﻚ ﻭﻓﻮ ﻡ ﺗﺪ ﺑﺮﻙ ﻭﻋﺎﻳﻬﻢ ﻣﺪﺍﺭﺣﺮ ﺑﻚ ﻭﻫﻮﺃﻭﻝ ﻇﻔﺮﻙ ﻓﺎﻣﻤﻠﻰ ﻉ ﺣﻤﺒﺬﻟﻪ‬
‫ﻭﺟﻨﺒﺄ ﺭﺟﺎ ء ﻙ ﺑﻪ ﻧﻴﻞ ﺃﻣﻼﺙ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻙ ﻭﻗﺆﻙ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻃﻢ ﻭﺍﻧﻬﺎﺯﻓﺮﺻﺘﻪ ﺍ ﺛﺎ ء ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﻓﺎﺫﺍ ﺃﻳﻬﻤﺘﺬﻟﻚ ﻭﺗﻘﺪﻣﻔﻴﻪ ﻭ ﺳﺘﻈﻬﺮﺷﻺﻝ ﻣﻮﻋﻮﻧﻪ ﻓﻮ ﺛﺮﻃﺘﻚ ﻭﺃﺹ ء ﺻﺮﻙ ﺃﺅﺕ‬
‫ﻗﻮ ﺩﻙ ﻋﺪﻙ ﻭﺍﻣﻨﻢ ﻧﺼﺼﺔ ﻭﺍ ﻓﺪﻣﻢ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﻧﺤﻄﺎﺗﺤﻚ ﻭﺃﻗﻮﺍ ﻱ ﻟﻴﺤﺔ ﺉ ﺃﺻﻲ ﻙ ﻭﺃﻣﻀﺎﻫﻢ‬
‫ﺻﺮ ﺑﻤﺔ ﻭﺃﺻﺪﻗﻢ ﻋﻔﺎﻓﺎ ﻭﺃﺟﺮﺃﻫﻢ ﺟﻨﺎﻧﺎ ﻭ ﻛﻔﺎﻫﻬﺄﻣﺎﻧﺔ ﻭﺃﻣﺤﻬﻢ ﺿﻤﻴﺮﺍ ﻭﺍ ﺭﺿﺎﻫﻢ ﺍ‬
‫ﺻﺒﺮ‬
‫ﻭﺃﺣﻤﺪﻫﻢ ﺧﻠﻘﺎ ﻭﺃﻋﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﻬﻢ ﺭﺃﻓﺔ ﻭﺃﺻﺴﻬﻢ ﺍﻟﻢ ﻧﻈﺮﺍ ﻭﺃﺻﺪﻫﻢ ﻕ ﺩﻳﻦ ﺍ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﻘﻪ‬
‫ﻫـﻼﺑﺔ ﺛﻢ ﻓﻮﺽ ﺍ ﻟﻴﻪ ﻣﻘﻮﻳﺈﻟﻪ ﻭﺍ ﺑﺴﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻣﻈﻬـ ﻫـﺎ ﻋﻨﻤﺎﺭﺿﺎ ﻋﺎﻣﺪ ء ﺍﻻ ﺑﺘﻼ ء ﻭﻟﻴﻜﻦ‬
‫ﻋﺎﻟﻤﺎﺑﺜﺮﺍ ﻛﺰﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺑﺼﻴﺮﺍﺙ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﺠﺮ ﻝ ﺫﺍﺭﺍ ﻯ ﻭﺗﺠﺮ ﺑﺔ ﻭﺣﺰﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﻴﺪﺓ ﻟﻪ ﻧﺒﺎﻫﺔ‬
‫ﺉ ﺍﻟﺬﻛﺮﻭﺻﻴﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍ ﺑﻴﺸﺸﻬﻮﺭﺍﻁ ﻓﻮﺗﻘﺪﻡ ﺍ ﻟﻴﻪ ﻓﺪ ﺿﺒﻂ ﻋﺮﻙ ﻭﺍﺫﻛﺎ ء‬
‫ﺍﺻﺎﻳﺴﻪ ﺉ ﺁ ﻻ ء ﻟﻸ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺋﻢ ﻭﻩ ﻳﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﺫﻥ ﻟﺠﻨﻮﺩﻩ ﻕ ﺍﻻ ﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﻰ ﻑ ﺩﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻨﻬﻢ ﻏﺮﺓ ﻣﺠﻰء ﻛﺎﻋﺪﻭﻙ ﻭﻳﺴﺮﻉ ﺍﻗﺪﺍﻫﺎﻋﺎﻳﻚ ﻭ ﻟﺴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺃﻓﺪﺓ ﺟﻨﻮﺩﻙ ﻭﻳﻮﻫﻦ ﻣﻦ ﻗﺆ ﻡ ﻓﺎﻥ ﻁ ﺑﻘﺲ ﻭﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﻣﻦ ﺻﺪﻙ ﻭﻋﻴﺪﻙ‬
‫ﻣﻄﻤﻊ ﻡ ﻣﻀﻚ ﻣﻘﻮﻃﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺤﺬﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺗﻤﻐﻴﺮﻫﻢ ﺃﺹ ﻙ ﻭﺗﻮﻫﻴﻨﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮﻙ‬
‫ﻃﺬﺭﻣﺬﻙ ﺅﻗﺪﻩ ﻡ ﺍﻟﻴﻌﻔﻴﻪ ﻭﻻﻳﻬﺆﻥ ﺕ ﺍﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﺍ ﺇﻗﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻁ ﺻﺮﻟﻤﻢ ﻓﻴﻌﻤﻬﻢ ﺍﺯﻟﻪ‬
‫ﻭﻳﺚ ﻣﻠﻢ ﺽ ﻛﺎ ﻭﻳﻤﺮء ﻋﻴﻪ ﺻﺎﻟﻢ ﺅﺳﺘﺪﺑﻪ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻭ ﺑﺚ ﻟﻪ ﻇﻨﻮﻧﻬﻢ ﻭ ﻣﺠﻦ‬
‫ﻣﻮﺿﻊ ﻓﺊﺍﻟﻪ ﺍﻳﺎ ﺳﺴﺘﺪﻳﺮﺍ ﺿﺎﻣﺎﺟﺎﻣﺤﺎ ﻭﻻ ﺟﻸﻭﺷﺺ ﺿﺎﻣﻤﺾ ﺍ ﻓﻴﺜﻖ ﺩﻻﺙ ﻣﺢ ﺍ ﺍﺏ‬
‫ﺍﻻﺣﺮﺍﺱ ﻭ ﻳﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻬﺰﺓ ﻟﻠﻌﺪﻭﻭﺍﻟﺒﻌﺪﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻥ ﻃﺮﻕ ﻃﺎﺭﻕ ﺉ ﻧﺠﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ‬
‫ﻭ ﺑﻐﺘﺎﺗﻪ ﻭﺃﻭﻋﺰﺍ ﻳﻪ ﻓﻰ ﺍ ﺳﻪ ﻭﺹ ﻓﺎﻳﻮﻝ ﻋﻠﻢ ﺭﺟﻼ ﺭﻛﻴﻀﺎﻣﺠﺮ ﻹﺟﺮﻯ ء ﺍﻻ ﻗﺪﺍﻡ ﺫ‬
‫ﺍ ﻟﺼﺮ ﻣﻘﺠﻠﺪﺍﻟﺠﻮ ﺭﺡ ﺑﺼﺮﺍ ﺑﻮﻓﻊ ﺃﺣﺮﺍﺳﻪ ﻍ ﻟﺮ ﺍ ‪ 2‬ﻭﻻﻣﻀﻔﻊ ﻧﻠﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍ ﺧﻨﺢ ﺍﻟﻰ‬
 ‫‪451‬‬
‫ﺍﺭﻓﺎﻫﺘﺮﺍﻟﻌﺔ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺃﻭﺍﻟﻄﻀﻌﻨﻪ ﻓﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎﻳﻀﻌﻒ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﻭ ﻳﻮﻫﻨﻪ ﻻﺳﺘﻨﺎﻣﺘﻪ‬
‫ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺫﻙ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﺑﻤﻤﻠﻰ ﺟﻴﺴﻪ‬
‫ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺍﺷﻤﻮ ﻉ ﺍﻻﺻﺎﺱ ﻣﻦ ﺻﻀﻌﻚ ﻭﻳﻢ ﻧﻬﺎﻣﻦ ﺟﻨﺪﻙ ﻣﺠﻴﺚ ﺍﻟﻐﻨﺎﻋﻜﻨﻬﻢ ﻭﺍﺭﺩ‬
‫ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻢ ﻭﺍ ﺍﻳﻢ ﻟﻤﻦ ﺑﻐﻬﻢ ﻃﺎﺭﻗﺎ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﻧﺤﺎﺗﻼ ﻭﻋﻲ ﺍﺻﻰ ﺩ ﺍﻟﻠﻔﺴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﻖ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﺭﻗﺎﺋﻬﻢ ﻭﺃﻋﺒﺪﻫﻢ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﺤﻴﻮ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺳﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﺓ ﻭﺍﺣﻨﻮﺍ ﺗﻀﺮﺏ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻭﺙ ﻟﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﻟﻤﻮﺍﺻﺰ ﻟﻤﺚ ﻓﻰ ﺹ ﺍﺉ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻻﻓﺎ ﺍﻟﻤﻢ ﺍﻙ ﻟﻤﺰﻝ‬
‫ﻭﺍﻁ ﺩﺙ ﺩﺍ ﻡ ﻓﺎﻧﻚ ﺍﺫﺍﻓﺤﻠﺖ ﺫﺍﺇﺻﻪ ﺑﻪ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺍﺩﺓ ﺻﻚ ﻭﺍﺻﺖ ﺍﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺾ ﻓﺤﻴﺮ‪ 0‬ﻓﻰ‬
‫ﻃﺎﻋﺘﻚ ﻭﺃﺟﻬﺪ ﻧﻀﻪ ﻓﻰ ﺷﺘﻴﺒﻚ ﻭﺍ ﻏﺎﺛﺘﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﺛﻀﻚ ﺻﺰﻳﻨﻚ ﻭﺻﺒﺊ ﻭﺩﻋﺎﻣﺘﻚ ﺅﻟﻔﺮﻏﺖ‬
‫ﻟﻢ ﻳﺪﺓ ﻋﺪﻭﻙ ﺹ ﺍ ﻧﻀﻚ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺫﻻﺙ ﺭﺍﻟﻌﻦ ﻳﺔ ﺑﻪ ﻣﻠﻖ ﺻﻀﻚ ﻣﺆﻧﺔ ﻹﻫﻨﺎﺕ ﻭﺻﺎﻟﻤﺔ ﻓﺎﺩﺣﻪ‬
‫ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﺛﻢ ﺍﻣﺢ ﺍﻥ ﺍ ﻕ ء ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺔ ﻥ ﺇﻳﺲ ﺑﻪ ﺳﺊ ﻣﻦ ﺍﻻ ﻋﻲ ﻡ ﻭﻻﻳﻤﺜﻠﻪ ﺃ ﺩﻋﻦ ﺍﻟﻮﻻﻗﺎﻻﻣﺠﺮﻯ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻣﻆ ﻟﺨﺎ ﺍﻻﺡ ﻡ ﻭﻣﺠﺎﺭﻯ ﻁ ﻭﺩ ﻓﻺﻳﻬﻦ ﻣﻦ ﺗﻮ ﻳﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎ ء ﻥ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻋﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺫﻭﻯ ﺍ ﻟﻴﺮﻓﻰ ﺍ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍ ﻓﺎ ﻑ ﻭ ﺷﺎﻫﺔ ﻭﺍ ﻟﻔﻬـ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺭ ﻭﺍ ﺇﻣﻤﺼﻘﻮﺍ ﻟﻮﺭﺡ ﻭﺍ ﺑﺤﺮ ﺑﻮﺑﺮﺩ‬
‫ﺍﻟﻖ ﺍﻳﺎ ﻭﻣﻮﺍ ﺍﻗﺪ ﺣﻨﺎﻛﺘﻪ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺃﻳﺪﻧﻪ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﺑﺔ ﻭﺃ ﺻﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﻤﻦ ﻻﻳﺘﻨﻊ ﺩﻫـﺎ‬
‫ﻭﻻﻳﺔ‬
‫ﻭ ﻳﺴﻀﻌﺪﻧﻤﻬﺰﺓ ﻭﻣﺠﺮﻯ ء ﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻹﺫﻓﻰ ﺍﻁ ﻡ ﺓﺍﻟﻤﺪﺍ ﺿﺘﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻗﻀﺎ ء ﻋﺪﻝ ﺍﻻﻣﺎﻟﺔ ﻋﻔﻴﻒ‬
‫ﺍﻟﻄﻌﻤﺔ ﺻﻦ ﺍ ﺍﻻ ﻧﺼﺎﺕ ﻓﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺟﻮﺭﺡ ﻓﻤﺮ ﻣﺘﺨﺸﻊ ﺍﻟﺴﻤﺶ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﻣﺤﺘﺼﺒﺎﻟﻠﻤﺺ‬
‫ﺛﻢ ﺃﺟﺮﻋﺎﻟﻴﻌﺎﻳﻜﺎﻳﻪ ﻭﻳﺴﻌﻤﻮﻳﺼﺎﺣﻪ ﻭﻓﺮ ﻏﻌﻼﺣﻤﻠﺘﻪ ﻭﺍ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺍﻳﺘﻪ ﻓﺎ ﻧﻚ ﻓﺪﻋﺮﺿﺖ‬
‫ﻃﺎﻣﺤﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﻭﻟﻮﺍﺏ ﺍ ﻵﺿﺔ ﺃ ﺍﺷﻤﺴﺎ ﺍ ﺟﻠﺔ ﻭ ﻟﻮﺓ ﺍ ﻵﺟﻠﺔ ﺍﻥ ﺣﺴﻨﺖ ﻧﻴﺘﻪ ﻭﺻﺪﻗﺸﺮﻭ ﻳﺘﻪ‬
‫ﻗﻀﺎﻡ ﻓﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻋﺎﻣﻼ ﺑﺴﻔﺘﻪ ﻛﺴﺮﺍﺋﻌﻪ ﺃﺧﺬﺍ‬ ‫ﻭﻋﻀﺮﺑﺮﺗﻪ ﻭﺳﻠﻂ ﻉ ﺍﻟﻠﻘﻜﻠﻠﻰ ﺭﻋﻴﺘﻪ‬
‫ﻛﺪﻭﺩ ﻭﻓﺮﺍﺋﻀﻪ‬
‫ﺭﺍﻋﻢ ﻧﻪ ﻣﻦ ﺟﻀﺪﻙ ﻭﻣﻪ ﻟﺮﻙ ﻛﻴﺴﻮﻻﺕ ﻙ ﻭﻑ ﺍﻟﻮﺽ ﺍ ﺍﺭﻳﺔ ﺃ ﻱ ﻣﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺖ ﺍﻓﺬﺓ‬
‫ﺃﻗﻒ ﻳﻀﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺫﻝ ﻭﺗﻌﻨﺪ ‪ 01‬ﻟﻴﻪ ﺍﻥ ﺿﺎ ء ﺍﻟﻠﺔ‬
‫ﺛﻢ ﺗﻘﻠﻢ ﻓﻰ ﻃﻼﻧﻌﻨﺎﻧﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺎﻛﻴﺪﺗﻚ ﺭﺃﺱ ﺣﺮ ﺑﺜﺎ ﻭﺛﻄﻤﻔﺄﺻﻲ ﻙ ﻓﺎ ﻧﺘﺨﺒﻼﻣﻨﺺ‬
‫ﻅ ﺩﺓ ﻭﻣﺤﻂ ﺗﺠﺮﺻﺎﻻﻧﺤﻮﻯ ﻧﺠﺪﺓ ﻭ ﺑﺎﺱ ﻭﺻﺮﺍﻣﻪ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﻭﻁ ﺓ ﻙ ﺍﺓ ﻗﺪ ﺻﺪﺍ ﺇﻁ ﻫـﺐ ﻭﺗﺬﺍﻭﻓﻮﺍ‬
‫ﺳﺠﺎﻟﻤﺎ ﻭﺗﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺹ ﺍﺭﺓ ﻟﺆﺳﻬﺎ ﻭﺗﺠﺮﻋﻮﺍ ﻏﺼﻤﺎ ﺩﺭﺗﻬﺎ ﻭﺯ ﺑﺘﻬﻢ ‪ 1‬ﺗﻴﻬﺮﺍﺭﻫﺎ‬
‫‪ 1‬ﺍﺭ ﺑﺊ ﺍﻟﺪﻓﻊ‬
‫ﻭﺧﻠﺘﻬﻢ‬
 ‫‪551‬‬

‫ﻭﺣﻤﻠﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻌﺐ ﺻﻲ ﺍ ﻛﺒﻬﺎ ﻧﻢ ﺗﺒﻌﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺜﺎ ﻭ ﻋﺮﺿﻜﺎﻋﻬﻢ ‪ 1‬ﺑﻨﻔﺴﺆﻟﻮﺥ‬

‫ﻓﻰ ﻧﺘﻘﺎﻓﻰ ﻇﻬﻮﻭﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺳﺴﺠﺎﺻﻘﺎﻅ ﻟﻤﻖ ﻭﺟﺎ ﺍﻵﻟﺔ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﺍ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺑﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﺎﺙ‬
‫ﺍﻇﻴﻮﻝ ﻣﻬﻠﻮ ﺑﻪ ‪ 2‬ﻓﺎ ﺍ ﺳﺮﻉ ﻃﻠﺒﺎ ﻷﻧﺠﻰ ﻫﺮﻡ ﺃﺧﺪﻓﻰ ﺍﻻﺣﻮﻕ ﻏﺎﻳﺔ ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻣﻌﺘﺮﻙ‬
‫ﺍﻻ ﻟﻄﺎﻝ ﺍﻗﺪﺍﻣﺎ ﻭﻧﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺺ ﻹﺑﺪﺍﻥ ﺍﻧﺪﺭ ﻭﻉ ﻣﺎﺫﻳﺔ ﺍﻁ ﺩﻳﺪ ﺷﺎ ﻛﺔ ﺍ ﺍﺳﺦ ﺗﺘﺎﺭ ﺑﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﻠﻖ ﻣﺘﻼﺣﻘﺎﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻭﺍﺷﻮﻕ ﺍﻟﺤﺪﺑﺪ ‪ 5‬ﻭﻫﻪ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻣﺤﻜﺖ ﻁ ﺥ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﺍﺻﺮﺥ ﻭﺳﻮ ﻋﺪ‬
‫ﻃﺒﺤﻬﺎﻩ ﻯ ﻭﺻﻮﻏﻬﺎﻓﺎﺭ ﻯ ﺭﻓﺎﻕ ﻡ ﺍﻑ ﺑﺄ ﻳﻢ ﻑ ﻭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺱ ﻋﻢ ﻭ ﻳﻚ ﺍﻟﺒﻴﻨﻴﺎ ﻣﺬﺻﺔ‬
‫ﻭﻣﺠﺮﺩﺓ ﻓﺎﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺥ ﺧﺎ ﺻﺔ ﺍ ﻭﻫﺮ ﺳﺎﺑﻐﺔ ﺍﻟﻤﻠﺒﺮ ﻭﺍﻓﻴﺘﺎ ﺍﻟﻬﻦ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺐ ﻉ ﻣﻬﻤﻪ‬
‫ﺍﻟﺴﺮﺩ ﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﺭﺯﻥ ﻛﺰ ﻳﺪ ‪ 1 3‬ﺍﺧﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﺍ ﺻﻨﻌﺔ ﻣﻌﻤﻪ ﺑﺄﺻﻨﺎﻑ ﺍﻁ ﻫـ ﻳﺮ ﻭﺃﺭﺍﻥ ﺍ ﻟﺼﺒﻎ‬
‫ﻅ ﻧﻬﺎ ﺃﻫﻴﺐ ﻟﻌﺪﻭ ﻭﺃﻓﺖ ﻻﻋﻀﺎﺩ ‪ 4‬ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻬﻢ ﺭﺍﻟﻤﺤﻢ ﻧﺤﺌﺎﻣﺤﺬ ﻭﺭﻟﻪ ﺑﺪﺑﻬﻪ ﻭﺍﺩﻋﺸﻌﻬﻢ‬
‫ﺍ ﻳﻮﻑ ﺍ ﺍﻟﻨﺪﻳﺔ ﻭﺫ ﻛﻮﺭﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻪ ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻝ ﻓﺮﺍﺕ ﻣﺴﻨﻮﻧﺔ ﺍ ﺳﺤﺬﻏﻴﺮﻛﻲ ﺓ ﺍﻟﻤﺘﺤﺬ‬
‫ﺻﻒ ﺋﺢ ﺍﻳﺪ ﺧﻠﻬﺎﻭﻫﻦ ﺍ ﻣﺎﺥ ﻭﻻﻋﺎﺑﻬﺎ ﺍ ﻣﺖ ﺻﻮﻍ‬
‫ﻗﺎ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﻣﺤﺘﺪﻟﺔ ﺍﺻﺎﻫﺮ ﺍﻓﻴﺔ ﺍ ﺍ‬ ‫ﻡ‬
‫ﻭﻻ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺧﻔﺔ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭﻻﻓﺪﺡ ﺻﺎﻣﺎ ﺍﺑﻬﻮﺭﺍﻟﺌﻘﻞ ﻗﺪﺃﺷﺮﻋﻮﺍ ﻟﺪﻥ ﺇﻗﻨﺎﺳﻮﺍﻝ ﺍ ﺍﺩﻯ ‪5‬‬
‫ﻣﺤﺎﻓﺺ ‪ 6‬ﻋﻘﺪﻫﺎ‬
‫ﺯﺭﻕ ﺍﻻﺳﻨﺔ ﺳﺘﻮ ﻳﺔ ﺍ ﺍﺛﺤﺎﻟﺐ ﻭﺓ ﺿﻬﺎﺗﻮﻗﺪ ﻭﺿﺤﺬﻫﺎ ﻣﺘﻠﻬﺐ ﻳﺎ‬
‫ﻛﻘﺪ ﻣﺎ ﻛﺔ ﺷﻌﻠﺒﺔ‬ ‫ﻣﻨﺤﻮﻧﻤﻮ ﻭﺻﺒﻢ ﺃﻭﺩﻫﺎﻣﻘﻮﻡ ﺃﺟﻨﺎﺻﻬﺎﻧﺤﺘﺎﻓﻪ ﻛﺮ ﺑﻬﺎﺟﺪ ﺓ‬
‫ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﻋﺜﻤﺘﺎﻟﺠﻼ ء ﻣﻤﻮﻫﻪ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺻﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺠﻨﺒﺎﺕ ﺩﻅ ﻕ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺍ ﺍ ﻭﺩ ﻭﻻ ﺃﻣﺸﻮﺻﺒﻢ ﻭﻻ ﻻﺻﻘﻂ ﻣﺤﻴﺐ ﻭﻻﻋﻬﺎﻭﻗﻮﻍ ﺃﻣﺸﻲ ﺻﺘﻌﻤﺒﺒﻢ ﺿﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﺒﻞ ﻭﻑ ﻯ ﺍﻟﺌﻮﺣﻂ ﻭﺍﻟﻨﺒﻊ ‪ 7‬ﺍﻋﺮ ﺓ ﺕ ﺍ ﺧﻌﻘﻴﺐ ﺭ ﻭ ﺁﻟﻨﺼﻮﻝ ﻓﺎﺣﻤﺎ ﺍ ﺑﻠﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ‬
‫ﻭﺍ ﻓﻤﺬﻕ ﺍﻟﺪﺭﻭﻉ ﻭﺃﺷﻚ ﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺳﺎﻣﻄﻴﻦ ﺣﻘﺎ ﻫﻢ ﺻﻠﻰ ﻣﺘﻮﻥ ﺧﻴﻮﻟﻬﻢ ﺳﺘﺨﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﺔ‬
‫ﻭﺍﻻ ﺽ ﺍﻻﻁ ﻻﻏﻨﺎ ء ﺑﻬﻢ ﻧﺢ‬
‫ﻭﺍ ﻧﺮ ﺍﻥ ﻳﺮﻃﺎ ﺍ ﺭﺓ ﻋﺮﺿﻢ ﺍﻟﻰ ﺃ ﺩ ﻣﻦ ﺍﻛﺎ ﻧﻠﺸﺄﻭﻣﻤﺎ ﺇﻟﻤﺚ ﻓﺎ ﻧﻚ ﺍﻥ ﻛﻠﺘﻪ ﺍ ﻳﻬﻢ‬
‫ﺍﺿﻀﻤﻮﺿﺢ ﺍ ﻟﺤﺰﻡ ﻭﻓﺮﻃﺖ ﻳﺺ ﺭﺍ ﻯ ﻭﻭﻗﻔﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺩ ﻝ ﻋﻴﺎﻝ ﺿﻴﺎﺡ ﺍﻟﻮﻫﻦ‬
‫‪ 1‬ﺍ ﺩﻛﻠﻰﺍﺡ ﺍﺳﺢ ﺑﻬﻊ ﺍ ﻳﻞ ‪ 3‬ﺍ ﻗﻄﻮﺕ ﺍ ﻟﺬ ﻧﺐ ‪ 3‬ﺍ ﺍﻛﺮ ﻳﻜﻘﺎ ﺍﻳﻔﺔ ﺑﻌﺪﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ‬
‫ﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺥ ﺍ ﻭ ﻳﺨﺼﻴﻂ ﻳﺈﻟﻨﻌﺎﻡ ﻭﺍ ﻟﺠﻊ ﻗﻰﺍﺋﺆﺭﻳﻚ ﻓﺖ ﻕ ﺳﺎﻋﺪ ﺃﺿﻌﻔﻪ ‪ 5‬ﻃﺎ ﺩﻯ‬
‫ﺍ ﻟﻌﻨﻖ ﻭﺍﻟﺠﻊ ﻣﺮﺍﺩﻯ ‪ 6‬ﺍﻓﻰ ﻗﺼﺤﻤﺾ ﻟﺮﺍ ﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﻮﺝ ﻭﺻﺎ ﺑﻬﺴﺮﻧﻌﻞ ﻓﻴﺒﺊ ﺽ ء‬
‫ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻴﺨﻌﺮﺝ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺻﺘﻰ ﻳﻄﻮﻝ ‪ 7‬ﺍﻟﺸﻮﺻﻂ ﺷﺠﺮﺗﺘﺨﺬﻣﻨﻪ ﺍ ﻟﻘﻰ ﺍ ﻭﺿﺮﺳﻤﻦ‬
‫ﺍﻟﻨﺒﻊ ﺃﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﻨﺒﻊ ﺧﻠﻪ‬
 ‫‪651‬‬

‫ﻭ ﺍﺹ ﺍﻟﻴﺜﺎﻋﻴﺐ ﺍ ﻟﻤﺤﺎﻹﺓ ﻭﻧﺎﻟﻪ ﻓﺴﺎﺩﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻨﻪ ﻭﻏﻠﺐ ﻋﺎﻳﺼﻦ ﻻﻳﺼﻊ ﺃﻥ ﻃﻮﻥ ﻃﻠﻴﻌﺔ‬

‫ﻟﺴﺪ ﻥ ﻭﻻﻉ ﻗﻮﻻﺣﺼﻨﺎﺑﺪﺭ ﻗﻦ ﺑﻪ ﻭﻳﻬﺘﻀﻔﻮﻥ ﺑﻜﻮﺿﻌﻪ‬
‫ﻭﺍﻋﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻼﺡ ﻋﻴﻮﻥ ﻭﺣﺼﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺪ ﻥ ﻓﻴﻢ ﺍ ﻭﻝﻋﻴﺪﺗﻚ ﻭﻋﺮ ﻭﻗﺄﻣﻲ ﻙ ﻭﺯﻣﺎﻡ‬
‫ﺣﺮ ﺑﻚ ﻓﺎ ﻟﻦ ﺃﻋﻪ ﺅﻙ ﺟﻬﻢ ﻣﺠﺶ ﻡ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺱ ﺍﺙ ﻭﻋﻴﺪﺓ ﺣﺮ ﺑﻚ ﺛﻢ ﺍ ﻧﺘﺨﺐ ﻡ ﺭﺟﻼ‬
‫ﻟﻮﻻﻳﺔ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﺑﻴﻌﺎﻟﻤﻮﺕ ﺿﻬﻮﺭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻧﺒﻴﻤﺎﻟﺬﻛﺮﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻪ ﻭ ﻭﻗﺤﺎﺷﻤﺤﺮ ﻭ ﺕ ﻭﺃﻹﻡ‬
‫ﻃﻮﺍ ﻭﺻﻌﻮﻻﺕ ﻣﺘﻘﻠﺼﺎﺷﻘﻌﻤﻜﺮﻓﺖ ﺓ ء ﻳﺘﻪ ﻭﺣﺬﺭﺕ ﺷﻮﻳﻢﺗﻤﻮﻫﻴﺒﺼﻮﺗﻪ ﻭﺗﺠﻤﺮﺭ ﻗﺎﻭ‬
‫ﺍ ﻣﻬﻦ ﺍ ﺍ ﺭﺑﺮﺓ ﻧﺎﺻﺢ ﺍ ﺍﺧﻴﺐ ﻓﺪ ﺇﻳﻮﺕ ﻣﻪ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﻚ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﺟﻀﻪ ﻣﻦ ﻝ ﻳﻦ ﻃﺐ ﻛﻪ ﻭﺧﺎ ﺻﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭ ﻛﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﻭﻏﺎﻭﺏ ﺍ ﻟﻤﺜﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﺘﺠﻤﺢ ﺍ ﻟﻘﻮ ﻭﺣﺼﺎﻓﺔ ﺍ ﺗﺪﺭﺑﺮ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻪ‬
‫ﺉ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺎﺷﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻝ ﻃﺎﻉ ﻫﻢ ﻭﺍ ﺟﺘﻼﻟﻌﻮﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺙ ﺿﻤﺎﺛﺮﻫﻢ ﻭﺃﺹ‬
‫ﻣﺤﺎﻟﻴﻬﻢ ﺍ ﻭﺯﺍ ﻗﺎﺗﺴﻢ ﺅ ﻟﺼﻦ ﺍﻃﻤﺎﻋﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺃﺭ ﺯﺍﻗﻢ ﻓﻰ ﺍ ﺍ ﻭﻓﻰ ﺫﺍﺇﺙ ﻣﻦ ﺍ ﻗﻮ ﻻﺙ ﻣﺤﻺﻡ‬
‫ﻭﺍﻻ ﺗﻨﺎﻣﺔ ﺍﺩ ﻣﺎﻗﺒﺎ ﻡ‬
‫ﻭﺍﻋﻢ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﺃﻫﻢ ﺍﻻﻣﺎ ﻙ ﺍﺍ ﺍ ﻭﺃﻋﻆ ﻡ ﺍﻏﻨﺎﻉ ﻧﺜﺎ ﻭﺑﺊ ﻳﻚ ﻭﺍ ﻩ ﻁ ﻛﻨﺎ ﻧﺞ‬
‫ﻭﺃﺷﺠﻰ ﻟﺤﺪﻭﻙ ﻭ ﻯﻳﻬﻮ ﻕ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﺍ ﻟﺜﻘﻪ ﻭﺍﻟﺠﺪﺩ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﻪ ﺻﻴﺚ‬
‫ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻚ ﻭﺃﺹ ﺗﻚ ﺑﻪ ﺗﻔﻊ ﻧﺤﻚ ﻣﺆﻧﺔ ﺍ ﻡ ﺅ ﺭﺧﻤﺎﻋﻦ ﺧﻨﺎﻗﻚ ﺩﺭﻭﻉ ﺍﻅ ﻭﻑ ﻭﺗﻠﺘﺠﺊ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺃﺻﻤﺘﺎﻥ ﻭﻇﻪ ﻫـﺼﻰ ﻭﺍ ﺻﺤﺰﻡ ﺗﺄﻣﻦ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺁﺕ ﻋﺪﻭﻙ ﻭﻳﺼﺮﺍ ﻟﻴﺤﻠﻢ ﺃﺣﻮﺍﻟﻢ‬
‫ﻭ ﺗﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﻳﺨﻮﻃﻢ ﻓﺎ ﻧﺖ ﺣﻬﻢ ﺭﺍ ‪2‬ﻣﻤﺎ ﻋﻴﻦ ﻭﻗﻮﻫﻢ ﺑﻤﺎﻳﻄﺤﺤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﻻﺷﻮﺍﻻﻫـ ﺍﻉ ﻭﺍﻻﺭﺯﺍﻕ‬
‫ﻭﺃ ﺟﻌﺎﻟﻬﻢ ﺕ ﺻﻬـﺈﻟﻤﻨﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺭﺯﻋﻴﻮ ﻣﺸﻚ ﻭﺣﺼﺎﻧﺔ ﻛﻬﻮﻓﻚ ﻭ ﺓ ﺳﻴﺎ ﺭﺓ‬
‫ﻣﺤﺴﻜﺮﻙ ﻭﺍ ﻝ ﻙ ﺃﻥ ﺗﺪ ﻩ ﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﺩ ﺑﺸﻔﺎﻣﺢ ﺃﻭﺣﻜﻠﺦ ﻟﻪ ﻣﺢ ﺹ ﺕ ﺓ ‪ 1‬ﺃﻭﺗﻘﻠﺼﺺ ﻧﻬﻢ ﻻﻓﻰﺓ‬
‫ﻭﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﺥ ﺃﺣﺪﻧﻬﻢ ﻧﺠﻞ ﻧﻘﻞ ﺍ ﻭﻓﻔﻞ ﻣﻦ ﺍ ﻛﺎﻩ ﻛﺄﺃﻭﻟﺔ ﻝ ﺓ ﺩﺡ ﻓﻴﺶ ﻛﻠﻴﻢ ﻣﺆﻧﺔ ﺃﺗﻐﺴﻬﻢ‬
‫ﻭﻳﺪﺧﺎ ﻣﻤﻤﻮﻝ ﺍﻻ ﻣﺔ ﻓﻴﻤﺎﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺗﻘﺎ ﺍﻟﻢ ﻭﻳﺸﻐﺎﻭﻥ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﺍﻥ ﺩ ء ﻡ ء ﻩ‬
‫ﺭﺍﺥ ﺃﻭﻓﺎ ﺃ ﺍﻟﻢ ﻃﻠﻴﺤﺔ ﻓﺘﻒ ﺩ ﺫﻻﺻﺎ ﻣﺢ ﻟﻪ ﻭ ﻗﺪﻡ ﻓﻴﻪﺍﺧﺬ ﺍﻹﻁ ﻗﻢ ﻓﻰ ﺍﻣﻀﺎﺋﻤﺎ ﺭﺷﺒﺪﻙ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻻﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺨﺎ ﻭ ﻗﻼﻝ ﻥ ﺍﻟﺘﺪ ﺑﻴﺮ‬
‫ﻭﺍﺩﺭﺍﺟﺔ ﻋﺴﻌﻜﺮﻙ ﻭﺍﺧﺮ ﺝ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺎﻓﻬﻢ ﻭﻋﻲ ﺍ ﻛﺰﻫﻢ ﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺧﺆﻳﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺊ ﺭﻑ ﻋﻮﺩﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻣﻌﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﺫﺍﺳﻦ ﻭﻧﺠﺮﺑﺔ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻑ ﻳﻬﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻣﺄﻣﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺴﺮ ﺑﺮ ﻟﻪ ﺏ ﺻﻴﺮﺗﺊ ﺍﻁ ﻕ ﺗﻘﺴﻪ ﻭﺙ ﺓ ﻁ ﺩﻗﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺩﻫﺎﻥ ‪ 3‬ﺗﺤﺠﺰﻩ ﻭﺍﺿﻤﻢ ﺍ ﺍﻳﻪ ﻋﺪﺓ‬
‫‪ 1‬ﺍ ﺍﺩ ‪ 01‬ﻷ ﻥ ﻭﻣﺎﻳﺮﺹ ﺑﻪ ﺍ ﻟﻤﻼﺡ ﻭﺍﻟﺮﺧﺼﻪ ‪ 3‬ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻨﺮﺍ ﻟﻔﻰ‬
 ‫‪751‬‬

‫ﻣﻦ ﺛﻘﺎﺗﺠﻒ ﻙ ﻭﺫﻭﻣﺤﺎﺷﻨﺎ ﻧﻬﻢ ﺑﻬﺆﺩﻭ ﺗﺮﻃﻀﻌﻪ ﻧﻢ ﺗﻘﻤﻢ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﺧﺮﺃﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻑ ﻭﺍﻗﺎﻣﻪ‬
‫ﺍﻻﺻﺎﺱ ﻭ ﺫ ﻛﺎ ء ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻭﺷﻤﺔ ﺍﻟﺤﺬﻭ ﻭﻋﻰ ‪ 0‬ﻓﻠﻴﻔﻊ ﺍﻟﻘﻮﺃﺩﻹﻧﻔﺴﻢ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻑ ﺹ ﻗﺎﺋﺪﻹﺯ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﺣﻴﺸﻤﻨﺰﻟﻪ ﻗﺪ ﺷﺪﻣﺎﻝ ﻧﻤﻮ ﺑﻴﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻹﻟﺮﻣﺎﺡ‬ ‫ﺃﺻﺎﺑﻢ‬
‫ﺷﺎﺭﻋﺔ ﻭﺍﻝ ﺗﺮﺍﺱ ﺍ ﻣﻮﺿﻮﺩﺓ ﺃ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎ ﺭﺍ ﺩﻗﺬﺍ ﻳﻢ ﺍﻻﺣﺮﺍ ﻭﺟﻠﺔ ﺍﺭﻭﻉ ﺧﺎﻧﻔﺘﻄﻮ ﺭﻕ‬
‫ﺍ ﺍﻟﺪ ﻭﻭ ﺑﻴﺎﺗﻪ ﺋﻢ ﻋﻲ ﻩ ﺍ ﻳﺨﺮ ﺹ ﻟﻴﻠﺔ ﻗﺎ ﺑﻰ ﺍﻣﻦ ﺍ ﻣﺤﺎﺑﻪ ﺃﻭ ﺩﺓ ﻣﻬﻢ ﺍﻧﻜﺎ ﻟﻤﺪ ﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ‬
‫ﻏﻼﻟﻮ ﻭﻏﺎﻭﺵ ﻥ ﻣﻦ ء ﻋﺮﻙ ﻣﺤﻴﻄﺎﺑﺜﺰ ﺍﺙ ﺫﺍ ﻳﻬﺔ ﺍﺣﺮﺍﺳﻪ ﻗﻠﻘﺔ ﺍﻟﺰ ﻣﻔﺮﻃﺔ ﺍﻟﺤﺬﺭﻣﻌﺪﻩ‬
‫ﻻﻫـﻮﻉ ﻣﺘﺄﻫﺒﺖ ﺻﺎﻝ ﺍ ﺫﺓ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻃﺮﺍﻑ ﺍ ﻛﺮ ﻭﻧﻮﺍ ﻩ ﻣﺮﻗﺈﻥ ﻓﻰ ﺍﺧﻼﻓﻬﺌﻤﻜﺮﺩﻭﺳﺎ‬
‫ﻛﺮﺩﻭﺳﺎ ‪ 3‬ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺤﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺘﻼﺕ ﻭﻳﻬﻊ ‪ 3‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎﻓﻰ ﺍ ﻟﺰﺩﺩﻅ ﺟﻌﻞ‬
‫ﺫﻟﺜﻪ ﺑﻴﻦ ﻗﻮ ﺩﻙ ﻭﺃﻫﻞ ﻋﻤﻜﺮﻙ ﻧﻮ ﺑﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺣﺼﺼﺎﻣﻔﺮ ﻭﺿﺔ ﻻﻳﻌﺪﻣﻨﻪ ﺻﺊ ﺩﻟﻔﺎ ﺑﻤﻮﺩﺓ‬
‫ﻭﻻﺕ ﺣﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺪ ﻩ ﺑﻜﻠﻮﻟﺠﺔ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻃﺔ‬
‫ﺽ ﺍﻟﻤﺤﺄﺹ ﺍﺳﻨﺪﻙ ﻭﻗﻮ ﺩﻫﻢ ﺃﻣﻮ ﺭﺍ ﻣﺤﺎﺟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻻﺧﺬﻋﻠﻰ ﺍﺋﺪﺟﻤﻬﻢ ﺭ ﻳﺎﺿﺘﻤﻨﻚ ﻃﻢ‬
‫ﻋﻠﻪ ﺍ ﺻﻤﻊ ﻭ ﻋﺔ ﻻﻋﻲ ﺍﺧﻬﻮﺍ ﻻﺗﺐ ﺡ ﻻﺹ ﻡ ﻭﺍ ﻭ ﻑ ﻉ ﻫﻴﻢ ﻭ ﻟﻤﻢ ﺍﺩﺍﺽ ﺍ ء ﺍﻻ ﻥ ﺩ‬
‫ﻓﻰ ﺍﻟﻀﻮﺍ ﺋﺐ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻟﺰ ﺧﻬﻢ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﻻ ﻋﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺖ ﻣﺤﺒﺪﺗﻬﻢ ﻃﺎ ﺍ ﻻﺳﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﻉ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺘﺒﺘﺎ‬
‫ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻭﺍﺻﺬﺭﺍﻋﺘﻼﻝ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﻙ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻤﺎﻣﺠﻮﻝ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺻﺸﺪﻙ ﺅﻟﻘﻮ ﻡ‬
‫ﻟﻄﺎﻋﺘﻚ ﻭﻗﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻻ ﻟﻮﻝ ﺑﻜﺮﺍ ﻛﺰﻫﻢ ﺍﻣﺊ ﻣﻤﻂ ﻭ ﻭﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻛﻂ ﺍﻟﻢ ﻁ ﻥ ﺫﻻﺙ ﻣﻔﺴﺪﺓ‬
‫ﺍﻟﺠﻨﺪﻣﻰ ﺩﺍﻗﻮﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺪﻭ ﻧﻤﺎﻣﺤﻘﻮﺍ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﺎ ﺍ ﻻﺣﻜﻢ‬
‫ﻭﺍﻋﻢ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﺅ ﻡ ﺑﻘﻮﺍﺩ ﻡ ﻭﺗﻀﻤﻴﻴﻌﻬﻢ ﺃﺹ ﻫﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺎﻻ‬
‫ﻭﺍﻳﺸﺨﻔﺎ ﻫﺒﺎﻋﻰ ﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺄﺗﻤﺮ ﻭﻥ ﺑﻪ ﻭﺭﺍ ﻳﺎ ﻟﺬﻯﻓﺊ ﻯ ﻭﺍ ﻭﻋﺰﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺩﺍﻥ ﻻﻳﺘﻘﺪﻡ ﺃ ﺩ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻔﻮ ﺑﻘﺄﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﺤﺎﺑﻪ ﺍﻻﻋﻘﻮ ﺑﺔ ﺗﺎ ﺩﻳﺐ ﻭ ﻗﻮ ﻳﻢ ﻳﻞ ﻭﺗﻨﻘﻴﻒ ﺍﺋﻰﺩ ﻓﺎﻣﺎﻋﻘﻮ ﺑﺔ‬
‫ﺗﺒﻠﻎ ﻧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻬﺠﺔ ﻭﺍﻗﺎﺿﺎ ﻟﺤﺪﻓﻰ ﻗﻄﻊ ﺃﻭﺍﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﺿﺮﺏ ﺃﻭﺍ ﺧﺬ ﺍ ﺍ ﺃﻭﻉ ﻗﻮﺑﺔ ﺉ ﻓﺮ ﺯﻭ ﻻ ﻣﻪ‬
‫ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻨﺪﻙ ﺍﺧﺪﻏﻴﺮﻙ ﺃﻭﺻﺎﺣﺒﺜﺮﻃﺸﻚ ﺑﺎﻋﻲ ﻙ ﻭﻋﻦ ﺩ ﺃﻳﻚ ﻭﺍﺫﻧﻚ ﻭﺛﺨﻠﻢ ﻧﺬﻟﻞ‬
‫ﺍ ﺑﺨﺪ ﻝ ﺍﺩ ﺅﺿﺮﻋﻬﻢ ‪ 4‬ﻻﻋﻰ ﺍ ﺋﻬﻢ ﻳﻮﺻﻜﻠﻴﻚ ﺍﻟﻢ ﺍ ﻟﺠﺔ ﺗﺠﻀﻴﻤﺎﺥ ﺃ ﻭ ﻧﻜﺎﻥ‬
‫ﻣﻬﻢ ﻻﺻﻲ ﻙ ﺧﻠﻞ ﺍﻥﺗﻬﺎﻭﻧﻮﺍﺑﺼﻦ ﻋﻠﻚ ﺃ ﺑﺰﺍﻥ ﻓﺮﻁ ﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺵ ﻛﻬﻢ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﻭﺃﺳﻨﺪﻧﻪ‬
‫ﻭﺿﻦ ﺍﻝ ﺛﺘﻲ ﺿﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﻓﺮﻥ ﻭﻭﻓﻴﻦ ﺛﻰ ﺑﻌﻀﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﺿﺎﻋﻐﻪ ﻭﻧﻀﺪ ‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 2‬ﺣﻤﺮﺩﺱ ﻅ ﻳﻞ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻭ ﺩﻛﺮﺩﻭﺳﺔ ﻹ ﺿﻢ ﻓﻄﻌﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻲ ﻟﻰ‬
‫ﻧﺬﻟﻬﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﺠﻌﻜﺮﺃﺩﻳﺲ ‪ 3‬ﻛﺲ ﺑﻬﻨﻌﻢ ﺭﺑﺪ ﺑﺮ ﻟﺠﻪ ﺃﻭ ﺑﺼﺪ ﻭﻓﺪﻣﻪ‬
 ‫‪851‬‬
‫ﺍﻻ ﺍﻻﻓﺪﺍﻡ ﻋﻠﻴﻢ ﻹﻟﻠﻮﻡ ﻭﻋﺼﻴﺎ ﺍ ﻗﺮ ﺑﺔ ﻣﺠﺎ ﺯﺍﺗﺼﻞ ﺍﺩﺗﻤﻨﻴﻔﻬﻢ ﺑﺘﻌﺮﻳﻄﻚ‬ ‫ﺍ ﻡ ﻭﻟﻢ‬
‫ﻓﻰﺗﺬﻟﻴﻞ ﺍﻛﺎﺑﻬﻢ ﻃﻢ ﻭﺍﻓﺴﺎﺩﻙ ﺍﻹﻫﻢ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻅ ﻧﻈﺮﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍ ﻣﺢ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺗﻌﺪﻣﺎ ﺑﻴﻐﺎ‬
‫ﻭﺍﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺹ ﻙ ﻥ ﺃﺭﻋﺰﻙ ﺍﻣﺎﺭﺍ ﺃ ﻣﻦ ﺭﺍﻳﻚ ﺿﻴﺎﺡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺱ ﺗﻮء ﺩﻳﻨﺎ‬
‫ﻓﻰ ﺓ ﻑ ﻙ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺩﺍﻗﻴﺔ ﻭﺳﻨﻦ ﺍﻗﺎ ء ﻧﺤﺘﻤﺮ ﻭﻛﺎ ﻣﻦ ء ﻋﺮﻙ ﻣﻘﺘﺮ ﻝ‬
‫ﻗﺪ ﺻﺖ ﻃﻼﻧﻌﻚ ﻣﻘﺪﻣﺎﺷﻬﻠﻮ ﺕ ﻭﺣﻤﺎﺓ ﻓﺘﻔﺖ ﻓﺘﺄﺻﺄﻫﺒﺔ ﺍﻛﺎ ﺟﺰﺓ ﻭﺍ ﻋﺪﺍﻋﺪ ﺍﺩ ﺍﻟﺤﺬ ﺭ‬
‫ﻛﺘﺒﺨﻴﻮﻟﻼ ﻭﻋﺐ ﺟﻨﻮﺩﻙ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﺍﻻﻣﻘﺪﻣﺔ ﻭﻣﻴﻤﻨﺔ ﺅﻳﺴﺮﺓ ﻭﺳﺎﻓﺔ ﻓﺪﺷﻬﺮ ﻭﺍ‬
‫ﻹﻻﺳﻠﺤﺔ ﻭﻧﺜﺮ ﻭﺍ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﻭﺍ ﺣﻜﻠﻼﻡ ﻭﻋﺮﻑ ﺟﻨﺪﻙ ﺹ ﺍ ﻛﺰﻫﻢ ﺳﺎﻧﺮ ﻳﻦ ﻏﺖ ﺃﻟﻮ ﻳﻬﻢ‬
‫ﻗﺪﺃﺧﺬﻭ ﺍﺛﻲ ﻗﺎ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺍﺻﺘﻌﺪﻭﺍ ﺇﺇﺗﺎ ء ﻣﻠﺤﺒﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺍﻓﻔﻬﻢ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﻤﻮﺍﺿﺤﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﻫﻢ‬
‫ﻭ ﻋﺮﻫﻢ ﻭﻳﺜﻦ ﻓﻰ ﺍ ﻡ ﻭ ﻛﺰﻃﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍ ﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻋﻼ ﻫﻢ ﻭﺹ ﺍ ﻛﺰﻫﻢ ﻭﻋﺮﺗﺺ ﻗﺎ ﺑﻰ‬
‫ﻭﺃﻣﺤﺎﺑﻪ ﻣﻮﻓﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻳﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺴﺮﺓ ﻭﺍ ﻗﺎﻟﺐ ﻭﺍﻻﻗﺔ ﻭﺍ ﻟﻄﺎﻳﻪ ﻻﺯ ﻥ ﺇﻃﻜﻬﺮﻣﺤﻞ ﻳﻦ‬
‫ﺑﺜﺎ ﺍﺳﻘﻨﺠﺘﻬﻢ ﻟﻪ ﻭﻻﻣﻬﺎﻭﻧﻴﻦ ﺑﺜﺎ ﺃﻫﺒﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻴﻪ ﺻﻖ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎ ﻛﺮﻫﻢ ﻧﻰ ﺹ ﺿﻬﻞ ﺗﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺳﺎﻓﺔ ﺗﺨﺘﺎﺭﻫﺎ ﻛﺎﻧﻪ ﻋﺴﺜﺮ ﻭﺍﺣﺪﻓﻰ ﺍﺟﻤﺎﻋﻴﺎﺱ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻭﺃﺧﺬﻫﺎﻹﻟﺤﺰﻡ ﻭﻣﺴﻴﺮﻫﺎ‬
‫ﻣﺤﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎﺅﺵ ﻭﻟﻤﺎﻋﻠﻰ ﻣﻲ ﺍ ﺣﻤﺰﻫﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﻬﺎﺏ ﺭﺍﺿﻌﻴﺎ ﺍﻥ ﺃﺿﺖ ﺑﺔ ﻣﻮﺿﻌﻬﺎﻋﺮ ﻧﺤﺄﻫﻞ‬
‫ﺍ ﺻﺮ ﻣﻦ ﺃﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﻛﺰﺱ ﻭ ﺻﺎﺟﻬﺎ ﻭﺷﺎ ﻯ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﻮﺍﻣﻤﻨﻬﺎ ﻓﺮﺩﺕ ﺍ ﻳﻪ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻭﺷﻔﺔ‬
‫ﻭ ﺙ ﺗﻔﻴﺎﺭﺓ ﺳﺎﺟﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﻓﻘﺪﻣﻚ ﺫﻻﺙ ﻭﺍ ء ﻣﻚ ﻟﻌﺎﻃﺮﺍﺡ ﻋﻦ ﺟﻨﺪﻙ ﻣﺆﻧﺔ ﺍ ﻃﻠﺐ‬
‫ﻭﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻪ ﻫـﻔﺔ ﻭﺍﺑﺘﻐﺎ ء ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺎ ﻙ ﺍ ﻭ ﺃﻫﻞ ﻋﺴﻜﺮﻙ ﻧﻰ ﻧﻀﻚ ﺻﺮﺍﻣﺔ‬
‫ﻭﻧﻔﺎ ﺫﺍﻭﺭﺿﺎﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍ ﻧﺪﺍﻓﺎﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺮﻋﻴﺔ ﻭﺃﺿﺬﺍﻹﻁ ﻕ ﻕ ﺍﻟﻢ ﻟﺔ ﻣﺴﺘﺸﻌﺮﺍﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﺍﺿﺬﺍﺟﻤﻬﺪﻳﻚ ﻭﺃﺩﺑﻚ ﻭﺍﻓﻔﺎﻋﻨﺪ ﺍﺽ ﻙ ﺭﻧﻬﻴﻌﻌﺮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻣﺤﺘﻚ ﻗﻰﻓﻰ ﻳﻴﻨﻚ‬
‫ﻧﻈﻴﺮﺍﻟﺚ ﻕ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﻚ ﻕ ﺍﻟﺌﺮﺕ ﻭﻋﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﻭﻣﻌﺎﺭﻝ ﺍ ﻟﺺ ﻳﺖ ﺋﻢ ﻛﺸﻒ‬
‫ﻋﻤﺎ ﻟﺠﻊ ﻭﺃﻳﺪﻣﺈﻟﻘﻮﺓ ﻭﻗﻮ‪ 0‬ﺑﺎﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍ ﻋﻨﺼﺈﻻﻣﻮﺍ ﻭﺍ ﻛﺮﻡ ﺇﻟﺴﻼﺡ ﻭﺻﻲ ﻣﻬـ ﻟﻌﻄﻔﻤﻜﻠﻰ ﺫﻭﻯ‬
‫ﺍﻟﻨﻌﻤﻦ ﺟﻨﺪﻙ ﻭﻣﻦ ﺭﺧﻔﺖ ﺑﻪ ‪ 1‬ﺩﺍ ﺑﺘﻪ ﻭﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻗﻜﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﻲ ﺽ ﺃﻭﺭﺟﻠﻘﺄﻭﺍ ﻓﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﺗﺎ ﺫﻥ ﻻﺣﻎ ﺍﻟﺘﻨﺤﻰ ﻋﻦ ﻋﺴﻜﺮ ﺃﻭﺍﻟﺖ ﻑ ﺑﻌﺪﻓﻰﺟﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ‬
‫ﺍ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﺗﺤﻬـﺈﻛﺔ ﺋﻢ ﻗﻘﺪﻡ ﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﺬ ﺭﺍﻭﻋﻲ ﺻﺎ ﺑﺮﺍﻭﺍﻧﻬﺼﻐﻠﻈﺎﺑﺎﻝ ﺋﺪﻗﻜﻠﻰ ﻣﻦ ﺻﻲ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﺮﻗﺎ‬
‫ﺑﻎ ﺷﺎﺩﺍﻟﻬﻢ ﺍﺳﺎ ﻭﻣﻮﻓﺮﻫﻢ ﺻﺪﻳﺪﺍ ﻭﻣﻌﺎﻗﻬﻢ‬
‫ﻋﻦ ﻫﺪﻛﺮﻙ ﻣﻦ ﺟﻦ ﻙ ﻳﺮﺟﻮﺍﺭﻙ‬
‫‪ 1‬ﺳﺘﺮﺧﺖ‬ ‫‪9‬‬
‫ﻣﻮﺟﻌﺎ‬
 ‫‪951‬‬

‫ﻣﻮﺟﻌﺎ ﺃﻓﻰ ﻭﺟﻬﻢ ﺍ ﺍﻳﻔﻨﻬﻜﻬﻢ ﻋﻘﻮ ﺑﺔ ﻭﺗﺠﻌﻠﻬـ ﻡ ﻟﺔ ﻳﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺿﺪﻙ ﻣﺢ ﻟﺔ‬

‫ﻭﺍ ﻋﻢ ﺍﻥ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺟﻤﻦ ﺑﺬﻻﺙ ﺍﻟﻰﻓﻊ ﻣﻦ ﻧﻌﻜﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﺑﻨﺼﻴﺤﺘﻪ ﻋﻠﺮﻓﺎ ﺑﺒﺼﻴﺮﺗﻪ ﻗﺪ ﺑﻠﻮﺕ‬
‫ﻣﻨﻪ ﺃﻣﺎﻟﺔ ﺗﺴﻜﻨﻠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺻﺮﺍﻣﺔ ﻟﺘﺊ ﻳﺚ ﻣﻬﺎ ﻧﺘﻪ ﻭﻧﻔﺎﺫ ﻓﻰ ﺍ ﺻﻲ ﻙ ﻳﺮﺹ ﻋﻨﻚ ﺧﻨﺎﻕ ﻅ ﻭﺕ‬
‫ﺉ ﺍﺿﺎﻋﺘﻪ ﻟﻢ ﺍﻥ ﺗﻠﻞ ﺍﺑﺨﺪﻋﻨﻚ ﻟﻮﺍﺫ ‪ 1‬ﻭﺭﻓﻀﻬﻢ ﺹ ﺍ ﺣﻤﺰﻫﻢ ﻭﺍﺧﻼﻟﻢ ﺑﻜﻮﺍﺿﻌﻢ‬
‫ﺫ ﻟﺜﺎ‬ ‫ﻭﺗﺨﺪﻓﻬﻢ ﻋﻦ ﺃﻣﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻣﻨﻴﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮﺫﺍ ﺻﻬـﻜﻴﻬﻬﻮﺍﻟﺶ ﻗﺜﻠﻰ ﻣﻦ ﺍ ﺧﺘﺮ ﺛﻬﻢ ﻣﺎ‬
‫ﻭﻫﻨﻚ ﻭ ﺧﺬﻣﻦ ﻓﺆﺩﻙ ﻭﻗﻠﻞ ﻣﻨﻜﺰﺑﺊ‬
‫ﺍ ﺟﻌﻞ ﺻﺎ ﺳﺎﻓﺘﻚ ﺭ ﻻ ﻣﻦ ﻭﺻﻪ ﻗﻮﺍﺩﻙ ﺟﻠﻴﺪﺍﻣﺎﺿﻴﺎ ﻋﻜﻴﻔﺎﺻﺎﺭﻣﺎ ﺿﻬﻢ ﺍﻷﻯ‬
‫ﺧﻄﻴﺪﺍﻟﺤﺬﺭ ﻛﻴﻢ ﺃ ﺍﻗﺮﺿﻜﻴﺮﻣﺪﺍﻫﻦ ﻓﻰ ﻋﻮ ﺑﺔ ﻭﻻﻣﻬﻬﻦ ﻓﻰ ﻗﻠﻰ ﺧﻴﺊ ﻓﺎﺭﺳﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺛﻪ‬
‫ﻧﺨﺮﺍﻳﺌﻤﺠﻒ ﺩﻙ ﻭ ﻳﻠﻤﺊ ﺑﺜﻪ ﻣﻦ ﻳﺘﺨﺎﺷﺲ ﺷﻚ ﺩﻫـ ﺩﺍﻻ ﺑﻼﻍ ﺣﻘﺮ ﺑﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻬﻚ ﻡ‬
‫‪ 01‬ﺍ ﻫﻞ ﺑﻬﻢ ﻭﺍ ﺣﻦ ﻟﻪ ﻗﺰﻙ ﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﻯ ﻗﻰ ﻛﻠﻞ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬـ ﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﺷﻘﻮﺽ ﺻﻨﻪ ﻣﻔﺮﻃﺎ‬
‫ﺉ ﺍ ﺍ ﻗﺾ ﻭﺍﻟﺘﺒﻊ ﻟﻤﻦ ﺍﺕ ﻋﻨﻚ ﻣﺜﺒﺪﺍﺉ ﻫﻞ ﺍﻟﻤﻬﻞ ﻭﺳﺎ ﻛﻨﻌﺒﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﻣﻮﻋﺰ ‪ 1‬ﻳﻬﻬﺊ‬
‫ﺍﺯﻋﺎﺝ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻋﻦ ﻣﻨﺮﻟﻤﻢ ﻭﺍﺧﺮ ﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻢ ﺿﻬﻢ ﻭﺍ ﺑﺤﺎﺩﺍﻟﻌﻘﻮﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻌﺔ ﻭﺍﻙ ﻛﺎ ﺍ ﺍﻟﻤﻨﻴﻞ ﻓﻰ‬
‫ﺍ ﻻﺷﻌﺄﺭ ﻭﺍ ﺻﻌﺎ ء ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺩﻡ ﺍ ﻟﻌﻘﺎﺭﻟﻤﻦ ﺍﻭﻯ ﻧﻬﻢ ﺃﺣﺪﺍ ﺍ ﻭﺳﺘﺮ ﺿﻌﻪ ﻭﺃﺹ ﻣﺤﻠﻰ ﻭﺻﺬﺭ‬
‫ﺍﺱ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﺬﻯ ﺃﺷﻘﺄﻭ ﺍﺩﺓ‬ ‫ﻋﻘﻮ ﺑﺘﻚ ﺍ ﻹ ﻑ ﺍ ﻟﺰﺧﻴﺺ ﻻ ﺣﺪ ﻭﺍ ﻟﻤﺤﺎﺑﺎﺓ ﻟﺬﻯ ﻓﺮﺍ ﺑﺔ ﻭﺍﻻ‬
‫ﻭ ﻟﻦ ﻧﺮﺳﺎﻧﻪ ﻣﻀﺘﺨﺒﻴﻦ ﻓﻰ ﺍ ﻗﻮﺿﺤﺮ ﻭﻓﻬﻦ ﻳﺈ ﺍﻥ ﺟﺪﻗﻜﻠﻴﻢ ﺳﻮﺍﺑﺦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺡ ﺩﺅﻛﺎ‬
‫ﺧﻌﺔ ﺭﺍﻁ ﺿﺮ ﻭﺣﺐ ﺍ ﻻ ﺳﺘﺤﺜﺎﺙ ﺓ ﻣﺘﻘﻠﺪﻳﺦ ﺻﻴﺊ ﻡ ﺳﺎﻣﻄﻴﻦ ﻛﻆ ﺋﻬﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﺊ ﻟﻴﺞ‬
‫ﺇﻥ ﺑﺪﻫﻬﻢ ﺃﻛﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻈﻪ ﺭ ﻡ ﻭﺍﻹﻙ ﺍﻥ ﺗﻀﻞ ﺩﻭﺍﺑﻬﻢ ﺍ ﻻﻓﺮﺳﺎﻓﻮﻳﺈ ﺃﻭ ﺑﺮﺫ ﻭﻧﺎﻭﺧﺠﺎ ﺃﻥ‬
‫ﺫﻙ ﻣﻦ ﺃﺻﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻢ ﻭﺃﻋﻮﻥ ﺍ ﺍﻧﺎ ﻳﺮﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﺍ ﺛﺎ ء ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﺍ ﻟﻦ ﺭﺣﻴﻼ ﺍ ﺍﻹﻧﺎﻭﺍﺣﺪﺍﻭﻭﻓﺘﺎﻣﻌﻠﻮﻣﺎ ﻟﺘﺨﻒ ﺍﻟﻤﺆﻟﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻙ ﻭﻳﻌﺎﻟﻮﺍ‬
‫ﺃﺵ ﺍ ﺭﺣﻴﻠﻢ ﻓﻴﻘﺪﻣﻮﺍﻓﻤﺎﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻓﻲ ﺍﻇﻌﻤﻬﻢ ﻭﺍﻋﻼ ﺩﻭﺍﺑﻬﻢ ﻭﻳﺮﻟﻦ ﺍﺛﺜﺪ ‪3‬‬
‫ﺍﻹﻥ ﺍﻟﺮﺻﻞ ﻭﻣﻰ ﻃﻮ ﺭﺣﻴﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﺸﺎ ﻟﺬﺻﻮﻗﻔﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻳﻄﻢ ﺫﻭ ﻭ ‪ 1‬ﻁ ﺍﺟﺎﺕ‬
‫ﻧﺤﺘﻠﻔﺎﺗﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻋﺎﻳﺜﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻨﺪﻙ ﻭﻳﺨﻠﻮﺍﺑﺜﺮﺍ ﻛﺰﻫﻬﻮﻻﻳﺰﺍﻟﻰ ﻭﻭﺍﻟﺴﻔﻪ ﻭﺍ ﺍ ﺻﻖ‬
‫ﻳﺘﺮﺣﻠﻮﻥ ﻝ ﻻ ﻭﺑﺎﻧﺤﻮﻳﻠﻮ ﻡ ﻟﺘﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰﻻﻳﻨﺘﻔﻊ ﻓﻮﺭﺃ ﻯ ﺑﻨﻮﻡ ﻭﻻ ﻃﻤﺄ ﻧﺒﻨﻪ‬
‫ﻹﻙ ﺃﻥ ﺗﻨﺎ ﺩﻯ ﺑﺮﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺡ ﻓﻰ ﺃﺻﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺗﻌﺒﻴﺘﻚ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮ ﺛﺢ‬
‫ﻡ ﻳﻬﺮﻙ ﺍﺧﺬﺍ ﺑﻔﻮﻫﺸﻨﺒﺘﻴﻪ ﻹﺱ ﻫﻢ ﻋﺪ ‪ 0‬ﻻﺻﻲ ﺍﻥ ﺣﻔﺮ ﻭﻣﻐﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﻃﻠﻴﻌﺘﺎﻟﻌﺪﻭ ﺍﻥ‬
‫‪ 1‬ﺍﻟﻮﺫﻹﻟﺸﺊ ﺍﻻﺳﺘﺘﺎﻭﺭﺍ ﻻﺣﺘﻔﺎﻥ ﺏ ﺑﻢ ﺍﺫ ﻣﺜﻠﺌﻘﻮﺍﻟﻤﻴﺎﺫﻭﺍﻟﻤﺤﻮﺫﺓ‬
 ‫‪061‬‬

‫ﺃﻭﺍﺩﻧﻬﺰﺓ ﺃﻭﻟﺨﺴﻜﺘﺤﻢ ﺽ ﺭﺓ ﻡ ﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻹﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺧﻴﻠﻮﺍ ﻓﻔﻀﺎﺧﺒﺘﻌﻌﺪﺓ ﻭﺟﻨﺘﺜﺎ‬

‫ﻭﺍﻗﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻘﻼﺗﺞ ﻣﻦ ﻣﻊ ﻳﻢ ﻭﺗﻮﺟﻬﻎ ﺻﻦ ﻣﺰﻟﻢ ﺻﺮﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﺒﻴﺘﻢ ﺏ ﻣﻜﻮ ﺭﺝ‬
‫ﻭﻫﺪﻭﻭﺣﻤﻠﺘﻮﺻﻤﻦ ﺩ ﻋﺔ‬
‫ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻧﻨﻬﻴﻎ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﻞ ﺃﺭﺩﺕ ﻗﻰﻭﻟﻪ ﺃﻭﻣﺤﺸﺒﺎﻟﻢ ﻟﺮ ﺑﻪ ﻓﺎﻳﺎﻙ ﻭﺷﻮﻟﻤﺎﻻ ﺑﻌﺪﺍﻟﺺ ﻟﻢ ﻹﻥ‬
‫ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻖ ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ﺍﺋﺮ ﻟﻤﺠﺒﺮﻋﻠﻢ ﺩﻳﺨﻦ ﻭ ﻳﺴﻒ ﻃﻦ ﻋﻢ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﺋﻢ ﻳﻨﻬﺒﻬﺎ ﺍ ﻳﻚ ﻭﻣﺎﺻﺴﺎﺭﺷﺎﻟﻴﻪ‬
‫ﻟﺘﻌﻤﻜﻴﻒ ﺍﺧﻤﺎﻝ ﻋﺴﻜﺮﻙ ﻛﻴﻔﺴﺄﻭﺍ ﻭﺃﻋﻼﻣﻪ ﻛﻴﻒ ﻣﻮﺿﻊ ﻋﺴﻜﺮﻙ ﺓ ﻭﻫﻞ ﻻﺙ ﺍﺫﺍ‬
‫ﻙ ﻭ ﻟﻤﺪﻳﺄﺗﻴﻪ ﻓﺎ ﻧﻚ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻗﻌﻞ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﺃﺭﺩﺷﻌﻘﺎﻣﺎﺑﻪ ﺍﺋﻰﻣﻄﺎﻭﻟﺔ ﻋﻠﻮﻙ ﻭﻳﻢ ﻳﺪﺗﻪ ﻓﻴﻌﻘﺆ‬
‫ﻟﻢ ﺗﺄﻣﻦ ﺍﻥ ﺟﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻦﺟﻤﻚ ﺿﻪ ﺿﻴﻖ ﻳﻢ ﻧﻪ ﻭﻗﻞ ﺍﻫﻪ ﻭﺍ ﻧﻘﻄﺎﺡ ﻣﻮ ﺩ ﺍﻥ ﺃﺭﺩﺕ‬
‫ﺑﻌﺪﻭﻙ ﻳﻬﻴﺪﺓ ﻭﺍ ﺹ ﻣﻦ ﺍ ﻡ ﺍﺩ ﻣﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﺭﺗﺤﻠﺸﻤﻨﻬﻴﻢ ﺧﺘﺸﺮﺿﺎﻟﻌﻠﻮﻙ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭ ﺑﺔ ﻭﺍﻻﺧﻄﺎﺭﺳﺒﻴﻼ ﻭﺍﻥ ﺃﻗﺖ ﺑﻪ ﺍﺋﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻘﺔ ﺣﺤﺮ ﻭﻧﺤﺄﺯﻝ ‪ 1‬ﻭﺿﻴﻖ‬
‫ﻓﺎﻋﺮﻑ ﺫﻻﺙ ﺅﻗﺪﻡ ﻑ ﻳﻪ‬
‫ﻓﺎﺫﺍ ﺃﺹ ﺩﺕ ﻓﺌﻮﻻ ﺍﺽ ﺷﻤﺎ ﺣﺐ ﺍﻅ ﻳﻞ ﺍ ﻟﻨﻰ ﺭﺣﻠﺖ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻓﻮﻓﻔﺸﺼﻨﻨﺤﻴﻘﻤﻦ ﻣﺼﺜﺮﻙ‬
‫ﻋﺪﻗﻼﻋﻲ ﺍ ﺭﺍﻋﻚ ﻭ ﻓﺰﻋﺎﻟﺒﻴﻬﺔ ﺍﻥ ﺭﺍﺗﺤﻚ ﻑ ﺍ ﻣﻨﺖ ﻹﺫﻥ ﻝ ﻩ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﺓ ﻋﺪﻭﻙ‬
‫ﻭﻋﺮﻓﺴﻤﻮﺿﻬﺎﻣﻦ ﺣﺮ ﺑﻚ ﺻﺘﻰ ﻳﺄﺧﺬﺍ ﺧﺎﺱ ﻣﻨﺎﺯﺍﻟﻢ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﺍﻻﺛﻘﺎ ﻣﻮ ﺿﻌﻬﺎ ﻭ ﻳﺎﺗﻴﻚ ﺧﺮ‬
‫ﻃﻼﺋﻌﻚ ﻭﻧﺨﺮﺝ ﺩﺑﺎﺑﺎﺗﺌﺎ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺳﺜﺮﻙ ﺩﺑﺎﻹﻣﺤﻴﻄﻴﻦ ﻛﺮﻙ ﻭﻋﺪﺿﻼ ء ﺍﻥ ﺍﺣﺘﺠﺖ‬
‫ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍ ﻟﻦ ﺩﻹﺏ ﺟﻀﺪﻙ ﻭﺭﻋﺮﻙ ﺍﺧﻞ ﻟﺪ ﻭﺻﺔ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﺃﻭﺍ ﺗﻬﻦ ﻭ ﻟﻤﻮﺋﺔ ﻝ ﺍﺑﻬﻢ ﻓﻰ ﺹ‬
‫ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻳﻮﻡ ﻧﻮ ﻝ ﺑﻴﻬﻢ ﻓﺎﺫﺍ ﻏﺮ ﺑﺖ ﺍ ﻝ ﻣﻰ ﻭﻭﺟﺐ ‪ 3‬ﻧﻮ ﺭﻫﺎ ﺍ ﺧﺮﺝ ﺍ ﻳﻬﻢ ﺻﺎ ﺣﺐ ﺕ ﻳﺘﻠﻪ‬
‫ﺍ ﻣﺪﺍﻟﻢ ﻋﺴﺴﺎﻹ ﺍﻟﻴﻞ ﺙ ﺃﻗﻰﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺩﺑﺎﺏ ﺍ ﻟﻬـ ﺭ ﻳﺘﻌﺎﻭ ﺭﺫﻟﻚ ﻗﻮﺍﺩﻙ ﺝ ﻳﺤﺎ ﺑﻼﻣﺤﺎﺑﺎﺓ‬
‫ﻻ ﻧﻬﻢ ﻓﻴﻌﺮﻻ ﺍﺩﻫﺎﻥ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﺔ‬
‫ﺍﻳﺎﻙ ﺍﻧﻴﻬﻮ ﻣﻨﺰﻟﺜﺎ ﺍﻻﻓﻰ ﺧﻦ ﻕ ﺍﻭﺣﺼﻦ ﺗﺄﻣﻦ ﺑﺒﻴﺎﺕ ﻋﺪﻭﻙ ﻭﺗﺴﺘﻨﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻣﻦ ﻟﻴﺪﺗﻪ ﺫﺍﻭﺿﻀﺎﻻ ﻣﺎﻝ ﻭﺧﺤﻠﻄﺎ ﺑﻨﻴﻪ ﺍ ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮ ﻟﻢ ﺑﻤﺪﻧﺠﺎ ء ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﺼﺐ‬
‫ﺑﻨﺎ ﻋﺢ ﻟﻘﻄﻊ ﻝ ﻗﺎ ﻧﺪ ﺫﺭﻉ ﻣﻌﺎﻭﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻘﺪ ﺭﺍ ﺍﺑﻪ ﻓﻴﺤﺘﻔﺮﻭ ﺣﻤﺎﻟﻴﻬﻢ ﻭ ﻳﺒﻨﻮﻥ‬
‫ﺑﻌﺪ ﺫﻙ ﺧﻨﺎﺩﺗﺤﺎﻁﺳﻚ ﻃﺎﺭﺣﻴﻦ ﻻﺩﻭﺷﺄﺷﺠﺎﺭﺍﻟﺮﻣﺎﺡ ﻭﻧﺼﺒﺎﻟﺰﺳﺔ ﺍﻹﺑﺎﻥ ﻓﺪ ﻋﺎﻟﺖ‬
‫ﺑﻌﺪﻣﺠﻔﻆ ﺹ ﺑﺎﺳﻤﻨﻪ ﺍﺭ ﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﺩﻙ ﻓﻰ ﻣﺎ ﺳﺮﺟﻠﻰ ﻣﻦ ﺃ ﺍﺑﻪ ﻓﺎﺫﺍﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ‬
‫‪ 1‬ﺍﻻﺯ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍ ﻟﺌﺪﺓ ‪ 2‬ﺍﻟﺪﻹﺑﻘﺸﺪﺩﺓ ﺁ ﻟﺔﺷﺨﺬ ﺭﻭﺏ ﻓﺘﺪﻓﻊ ﺍ ﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﺤﺼﻦ ﻓﻴﻨﻘﺒﻮ ﻭﻫﻢ ﻓﻰ ﺟﻮﻓﻬﺎ ‪ 3‬ﻭﺟﺖ ﺍ ﻟﺴﻤﺲ ﻏﺎ ﺑﺖ‬
‫ﺍﻥ‬
 ‫‪161‬‬

‫ﻛﺎﺷﺬﻟﻚ ﺍ ﻟﻘﺎﺋﺪﺍ ﺃﻫﻼﻟﺬﺍﺍﺙ ﺍ ﺻﺮ ﻭﻣﻮﺿﻊ ﺗﺼﺎ ﺍﻳﺨﻞ ﻭﻛﺎﻧﻮ ‪ 31‬ﺍﺑﺪ ﺑﻬﻦ ﻭﺍﻻﺣﺎﻛﻪ‬
‫ﻟﺬﻳﻨﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﻦ ﻧﺪﺍﻟﻰ ﺃ ‪ 1‬ﻟﺮﻓﺎﻫﻘﻮﺍ ﻟﺴﻌﺔ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻊ ﺩﺭﺍ ﻭﺍ ﻟﺘﺄﺧﺮﻋﻢ ﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎﻳﻀﻌﻒ‬
‫ﺡ ﺟﻴﺸﻪ‬ ‫ﺍﻟﻮ ﻟﻤﺤﻮ ﻳﻮ ﻧﻪ ﻻ ﺻﺘﻨﺎﻣﺘﻪ ﺍ ﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﻻﻣﺬﺍ ﻩ ﻭﺍﺛﻨﻪ ﺏ‬
‫‪ 31‬ﻧﺎﺫﺍ ﺍ ﻣﻨﻬـﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻘﻄﻮ ﺭﺷﻚ ﻭﻙ ﻭ ﺑﻐﺘﺎﺗﻬﻢ ﻓﺎﺫﺍﺭﺍﻣﻮﺍﺫﻻ ﻣﺼﻨﻚ ﻛﻨﺸﻘﺪ‬
‫ﺃﺣﻜﻤﺘﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎ ﻭﺍ ﺧﺬﺕ ﻹﻟﺠﺪﻓﻴﻪ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﺭﺭﻗﻘﺖ ﺿﻒ ﺍ ﻕ ﻣﻨﻪ ﻫـﺘﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺣﺬﺭﺍﻣﻌﺪ ﻣﺸﻤﺮﺍﻋﻦ ﺳﺎﻗﻚ ﻣﺴﺮ ﻝ‬ ‫ﺍﺫﺍ ﺍ ﺑﺘﻠﻴﺖ ﻳﻌﻴﺎﺷﻜﻠﺪﻭﻙ ﺍ ﻭﻃﺮﻗﺜﻪ ﺭﺍﺋﻌﺎﻓﻰ‬
‫ﻁ ﻫـ ﺭﻻ ﻗﺴﻘﺪﻣﺸﺪﺭﺍ ﺟﺘﻼ ﺍﺩ ﻭﺍﺿﻌﻬﺎ ﻋﺪﻣﺎﻭ ﻣﺖ ﺍﺻﺎ ‪ 001‬ﺉ ﻗﺪﺭﺕ ﻻﺻﺎﻭﻃﻠﻮﺛﻌﻠﻪ‬
‫ﺣﻴﺄﻋﻲ ﺗﻚ ﻭﺟﻨﺪﻙ ﺣﻴﺚ ﻋﺒﺎ ﺷﻘﻄﺮﺵ ﻟﺒﻨﻔﺤﻮﺗﻘﺪﻡ ﺍﺩ ﺟﻨﺪﻙ ﺍﻥ ﻃﺮﻕ‬
‫ﻃﺎﺭﻋﺄﻭﻓﺎﺟﺄﻫﻢ ﻋﺪﻭﺃﻷﻳﺘﻜﻢ ﺍ ﺣﺪﻣﻨﻬﻢ ﺭ ﻓﻌﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﻹﻟﺘﻜﺒﺮﻣﺴﺘﻐﺨﺮﺍ ﺓ ﻓﻰ ﺟﻼﺏ‬
‫ﻣﻌﻠﺘﺎ ﻟﻠﻮﺭﻫﺎﺏ ﺍ ﻻ ﺃﻫﻞ ﺍ ﺿﺎ ﺣﻴﻪ ‪ 1‬ﻟﻖ ﻳﻘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍ ﺩﻭﻃﺎﺭﻗﺎ ﻭﻟﻴﺜﺮﻋﻮﺍ ﺭﻣﺎ ﻫﻢ ﻣﻤﺎﺩﻳﺊ ﺍﻻﻓﻰ‬
‫ﻗﺪﻡ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﺤﻬﺎ‬ ‫ﺯﻫﻢ‬ ‫ﻭﻩ ﻡ ﻭ ﻳﺮﺷﻘﻬﻢ ﻻﻙ ﺑﻞ ﻣﺎﺑﺪﻳﻦ ﻗﻰﺳﻎ ﻻﺯﻣﻴﻦ ﻟﻤﺮﺍ‬
‫ﻭﻻﻣﻨﺤﺎﺯ ﻳﺊ ﺍ ﻟﻰ ﻏﻴﺮﻋﻴﺤﻤﺰﻫﻢ ﻭﻹ ﻟﺒﺮ ﻭﺍﺛﻼﺙ ﺓ ﻃﻴﺮﺍﺷﻤﺘﻮﺍ ﻟﻴﺎﺕ ﻭﺳﺎﻧﺮﺍﻟﺠﻨﺪﻫﺎﺩﻭﻥ‬
‫ﻓﺖ ﻫﻞ ﺕ ﻙ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻹﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻋﻮﺍ ﻗﻚ ﻭﺷﻄﻚ ﻭﻥ ﺍﻧﺘﺨﺒﺖ‬
‫ﻋﺪﻭﻙ ﻣﻦ ﻣﻪ ﺭﻫﻢ ﻣﺪﺍ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺫﺍﺍﺻﺎ ﻋﺎﻟﺔ ﻻﺻﺪﺍﺋﺪ ﻭﺗﺪﺱ ﺍﻟﻢ ﺍ ﺙ ﺍﺏ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺡ ﻭﺍ ﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﻳﻬﺮ ﻭﺍﻳﻔﺎﺕ ﺟﺎ ﻟﺪﻭﻥ ﺑﻪ‬
‫ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍ ﻳﻬﻢ ﻓﻼﻣﺠﻮﻥ ﻫﺎﻃﻢ ﻝ ﻻ ﻝ ﺉ ﻟﻼﺹ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﺍﻻﻹﻟﺮﻣﺎﺡ ﺻﻨﺪﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻭﺍﻟﻨﺜﺎﻟﺒﺮﺍﺵ ﻳﺊ ﺑﻪ ﻭﺻﻬﻢ ﻗﺪ ﺃﻟﺒﺪﻭﺍﻹﻟﺰﺳﻪ ﻭﺍﺳﺘﺠﻨﻮ ﻹﻟﺒﻴﺾ ﻭﺍ ﻟﻘﻮﺍﻋﻴﻬﻢ‬
‫ﺳﻮ ﺑﻎ ﺍ ﻟﺪﺭﻭﺡ ﻭﺣﺒﺎﺳﺎﻁ ﻭ ﻓﺎﻥ ﺻﺪ ﺍ ﻝ ﺩﻭﻋﻬﻢ ﺻﺎﻣﺎﻟﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺟﺔ ﺍﺿﻰﺑﻬﻌﺮﺃﻫﻞ ﺗﺎﻟﺶ‬
‫ﺍﻛﺎ ﺣﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭ ﺑﺎﻳﺔ ﺍﻝ ﻣﺤﺮﺳﻜﻮﺕ ﻭﺍ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻖ ﺻﺪﺭﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﻻﺯﻣﺔ ﻟﻤﺮ ﺣﻤﺰﻁ ﻣﺸﻠﺖ‬
‫ﺉ ﺗﻘﻮﻳﻨﻬﻢ ﻭﺍﻣﺪ ﺩﻫﻢ ﺏ ﺣﻞ ﺻﻨﻴﺤﻠﺚ ﻝ ﺧﻮﺍﻧﻬﻬﻮﺍ ﻳﺎﻙ ﻭﺍﻥ ﻓﻤﺪﻧﺎﺭ ﺭﻭﺍ ﻗﻮﺍﺫ ﺍﻭﻗﻊ ﺍ ﻟﻌﺪﻭ‬
‫ﻣﻊ ﻛﺮﻙ ﻓﺄﺟﺠﻬﺎﺳﺎﻋﺮ ﺍﻻ ﻭﺃﻭﻓﺪﻫﺎﺣﻄﺒﺎﺑﺮﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﺧﻞ ﺍﻝ ﻟﺮﻳﻢ ﺗﻚ ﻭﻣﻮﺽ ﻉ‬
‫ﺭ ﻭﺍﻗﻚ ﻭﻳﺴﻜﻦ ﻧﺎﻓﺮﻗﺎﻭ ﺑﻬﻢ ﻭﻳﻘﻮﺻﺮﺍ ﻫﻦ ﺻﺘﻬﻢ ﻭ ﻳﺜﺘﺪﻣﻨﺨﺬﻝ ﻇﻬﻮﻭﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﺮﺟﻔﻮﻥ‬
‫ﻓﻴﻺﻟﻌﻨﺮﻥ ﻭﻣﺠﻴﺎﻭﻥ ﻟﺚ ﺍﺯ ء ﺍ ﺳﺮء ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻌﻚ ﺭﺩﻋﺪﻭﻙ ﺑﻐﻴﻈﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﻣﻀﺜﻪ‬
‫ﺑﻈﻔﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﻥ ﻳﺘﺴﺮﻭﺭﺍ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﺪ‪4‬‬
‫ﻋﻦ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﺪﻙ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺠﻴﻠﻚ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺍﻧﺼﺮﻓﻬﻨﻜﻠﻪ ﻭﻙ ﻭﻥ‬
‫ﺍﺛﻰﻛﺎﻧﺖ ﻝ ﺍﺧﻴﻞ ﻣﻌﺪﺓ ﻛﺘﻴﺒﻪ ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ ﻗﺪﻭﺷﺎﻥ ﻗﻰﻛﺐ ﺑﻬﻢ ﺍ ﻛﺘﺎﻓﻬﻢ ﻭﺗﺤﻤﺎ ﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﻬﻢ‬
‫ﻓﺄﺗﺒﺤﻬﻢ ﺟﺮ ﻳﺪ ﺻﺨﻴﻞ ﻋﺎﻟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺜﻔﺎﺷﻤﻦ ﻓﺮﺳﺎ ﻧﺜﺎ ﻭﺃﻭﻟﻮﺍ ﻟﻨﺠﺪﻗﻦ ﺣﻤﺎﻙ ﻓﺎ ﻧﻚﻗﻰﻫﻖ ﻋﺪﻭﻙ‬
‫ﺭﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪11‬‬
 ‫‪261‬‬
‫ﻭﻗﺪ ﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﺗﻚ ﻭﺷﻐﻞ ءﻃﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻳﺊ ﻭﺍﻻﺧﺬﻹﻟﻮﺍﺳﻤﻌﺴﻜﺮ‪ 0‬ﻭﺍﻟﻀﺒﻂ ﻟﻤﺤﻠﻰﺹ‬
‫ﻣﻮﻫﻨﺨﺎﺗﻬﻢ ﻟﻐﺒﺔ ‪ 1‬ﺍ ﺑﻄﺎ ﺍﻟﻢ ﻟﻤﺎ ﺃﻟﺔﺻﻢ ﻋﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺌﻤﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻗﻘﺮﺍﻟﻠﻪ ﻓﺒﻬﻢ ﻭﺃﺻﺎﺏ‬
‫ﻧﻬﻢ ﻭﺟﺮ ﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻤﻨﻬﻢ ﻛﺮﻣﻦ ﺍ ﻣﺎﻓﻰ ﺿﻼ ﺗﻬﻮﺭﺩﻣﻦ ﺳﺘﺤﻠﻰ ﺟﺎﺣﻬﻢ ﻭﻧﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﻦ‬
‫ﺗﻮﺟﻪ ﻑ ﻃﺎﺑﻬﻢ ﻗﻰ ﺗﺠﻌﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﻧﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﺳﺤﻮﻥ ﺍﻟﺮﺝ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻭﻓﺺ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺢ‬
‫ﻭﺍ ﻟﺘﻬﻠﻴﻼ ﻭﺍ ﺗﻨﻤﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭ ﻝ ﺑﺎﻗﺎﻭ ﺑﻬﻢ ﻭﺃ ﺻﻨﺘﻢ ﺳﺮﺍﻭﺟﻬﺮﺍ ﺑﻼﻟﺠﺐ ﺿﺠﺔ ﻭﺣﺎﺯﻓﺎﻉ‬
‫ﺻﻮﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﻭﺍﻉ ﻣﻄﻠﺒﻬﻢ ﻭ ﻳﻨﺘﻬﺰﻭﺍﻓﺮﺻﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺊ ﻫﺮﻭﺍ ﺍ ﻟﺴﻼﻋﻮ ﻳﻨﻔﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ‬
‫ﺭﺓ‬ ‫ﻝ ﺍ ﻟﻤﺤﺮﺏ ﻭﺫﻭﺍ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻟﻬﺎﻟﻤﺠﺒﻘﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭ ﺑﺪﻳﻬﻪ ﺿﻔﻪ ﺍﻻ ﻭﻡ ﺍﻓﻰ ﺏ ﻣﻘﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﻻ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻯ ﺍﻟﻤﺴﻀﻤﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻧﻠﻰ ﻭﻓﻠﻴﻞ ﻁ ﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﺍ ﻙ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍ ﺛﺎ ء ﺍﻟﺘﺾ‬
‫ﻟﻴﺒﻬﺰ ﺃﻭ ﻣﺎﺗﻖ ﺩﻡ ﺑﻪ ﻓﺎ ﺍﻟﺘﻬﻴﺆ ﻣﻮﻙ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪ ﺩﻟﻘﺎﺗﻪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻚ ﻣﻦ ﻓﺮﺳﺎﻥ‬
‫ﻋﺴﻜﺮﻙ ﺭﺣﻤﺄ ﺟﻨﺪﻙ ﺫ ﻯ ﺍ ﺑﺄﺱ ﻭﺍﻁ ﻣﺨﻀﺎﻟﺠﻒ ﻭ ﺷﺤﺤﺮﺍﻣﻪ ﻣﻤﻦ ﻗﺪ ‪ 1‬ﻋﺘﺎﻟﻤﺪ ﻃﺮﺍﺩﺍﻝ ﺓ‬
‫‪3‬ﻭ ﺻﻀﺮ ﻋﻦ ﻕ ﺟﺬ ‪ 5‬ﻓﻰ ﺍﻁ ﻫـﺐ ﻭﻅ ﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻕ ﺷﻤﻨﻮﺍﻓﺎﻻﻗﺮﺍﻥ ﺛﻘﻒ ﺍﻟﻔﺮﺍﺳﻪ ﺳﺘﺠﻤﻊ‬
‫ﺍﻟﺘﻜﻮﺓ ﻗﻘﺤﻤﺪﺍﻟﻤﺮ ﻳﺮﺓ ﺻﺒﺆ ﺍ ﻉ ﺃﻫﻮﺍ ﺍ ﻳﻞ ﻋﺎﺭﻓﺎ ﻧﺤﺎﻫﺰﺍ ﻓﺮﺱ ﻟﻢﺗﻤﻬﻦ ﺍﻟﺤﺸﺜﻘﻤﺤﻔﺎ‬
‫ﻻ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺑﻪ ﺍ ﻟﻦ ﻩ ﺭﻻ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﺗﻪ ﻏﺮﺓ ﺍﻁ ﺩﺍﺋﺔ ﺟﻬﻼ ﻭﻻ ﺃﺑﻄﺮﺗﻪ ﺗﺠﺪ ﺓ ﺍﻻ ﻛﺎﺭﺻﻠﻔﺎ ﺟﺮﻱ ﺋﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺵ ﺍﻃﺮﺁ ﺍﺗﺎﻑ ﻣﺘﻘﺪ ﻣﺎﻋﻠﻰ ﺍﺩﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻲ ﺑﺮﺍ ﻟﻤﺮﻫﻮ ﺍ ﺍﻟﻮﻝ ﻗﺤﺎ ﻧﺤﺜﻴﻰ ﺍﻁﺧﻮﻑ‬
‫ﺧﺎﺋﻀﺎﻣﺼﺮﺍ ﺍ ﺍﻻﺙ ﺑﺮﺃﻯ ﻳﺚ ﻳﺪﺩﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺕ ﺓ ﻻ ﻛﻠﺠﺎ ﺍ ﺷﺚ ﺻﺎﻫﻮﺍ ء ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻭﻗﺪﺏ‬
‫ﻣﻮﻗﻨﺔ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﻐﻀﻞ ﺍ ﺍﻃﺎﻋﺔ ﻛﺰﻫﺎﻭﺷﻔﻬﺎ ﻭﺣﻴﺺ ﻣﺤﻞ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻥ ﺍ ﻟﺘﺂﻳﻴﺪﻭﺍ ﻟﻈﻔﺮ ﻭﺍ ﻝ ﻟﻴﻬﺄ‬
‫ﺋﻢ ﺍﻋﺮﻓﻬﻢ ﺭﺃﻯ ﻋﺎﺭﻋﻠﻰﻛﺎ ﻋﻬﻢ ﻭﺃﺳﻠﺨﻬﻢ ﻭ ﻳﻢ ﻥ ﺩﻭﺍ ﺑﻬﻢ ﺍﻧﺎﺵ ﺗﺎﻕ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﺑﺮﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ‬
‫ﺳﻮﺍ ﺑﺦ ﺍﻟﺬﻭﺭﺡ ﻭﻛﺎﻝ ﺍ ﺍﻗﺎ ﻟﻤﺤﺎﺭﺏ ﻣﺘﻘﻠﺪﻳﻦ ﺳﻴﻮﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺪﺍﺹ ﻫﺮ ﻭﺻﺎﺉ‬
‫ﻁ ﺩﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺘﺨﻴﺮﺿﻦ ﻣﻌﺎﻟﻦ ﺍﻻﺟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺪﻳﻘﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﺃﻭﺑﺪ ﻧﻴﻪ ﻳﻤﺎﻧﻴﺘﺎ ﻟﻤﺠﻊ ﺭﻅ ﺍ ﻓﺎﺭﺏ‬
‫ﺳﺘﻮ ﻳﺔ ﺍ ﺿﺤﺬ ﻣﺸﻄﺒﺔ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻪ ﻣﻠﺒﺪ ﺍﺍﻟﺰﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﺻﻴﻨﻴﻘﺎﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﺳﻠﺸﺎﻟﻤﻆ ﺑﻀﻴﺎ‬
‫ﻭﻋﻠﻪ ﻭﻛﻨﺎﻯ ﺍﻟﻨﺒﻞ‬
‫ﻣﺠﻠﻖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺍﻧﺤﺎﺅﻫﺎﺹ ﺑﻌﻪ ﻭﻣﺤﺎ ﺯﻫﺎ ﻝ ﻟﺘﺠﺎﻳﺪﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﺳﻌﺘﺨﻒ‬
‫ﺟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻘﻰ ﻗﺪﺍﺳﺘﺤﻘﺒﻮﻫﺎ ﻭﻗﻤﻤﻰﺍﻟﺜﺮﻳﺎ ﺍﻭﺍﻟﻨﺒﻊ ﺍﻋﺮﺍ ﺑﻴﻘﺎﻟﺼﻨﻌﺔ ﻧﺤﺘﻠﻔﻐﺎﻻﺟﻨﺎﺱ‬
‫ﻣﺤﻜﻤﻆ ﻟﻌﻤﻞ ﻭﻧﺼﻮ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﻣﺴﻤﻮﻣﻪ ﻭﺷﻜﻴﺒﻬﺎﻋﺮﺍﻗﻰ ﺅﻭﻳﺒﺜﻬﺎﺑﺪﻭﻯ ﻣﺨﺘﻠﻔﻘﺎﻟﻌﻮﻧﺤﻖ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻊ ﺷﺘﻰ ﺍﻻﺣﺎﻝ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻓﺸﻄﻴﺒﻮﺍﻻﺳﺘﺰﺍﺩﺓ ﻭﺍﻳﺮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﻳﺴﻴﻪ ﻣﻘﻠﻰ ﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺾ ﻣﻨﺒﺴﻄﺔ‬
‫‪ 1‬ﻟﻐﺒﺄﻉ ﻳﺎ ﺃ ﺷﺪ ﺍ ﻻ ﻋﻴﺎ ء‬
‫ﺇﺩ‬
 ‫‪361‬‬
‫ﻧﺎ ء ﻟﻨﺘﺎﻟﻤﺮﻯ ﻭﺍﺳﺤﺔ ﺍﻻﺱ ﻡ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺳﻪ ﺓ ﺍ ﺍﻭﺭﻭﺩ‬ ‫ﺍﻝ ﻋﻨﻪ ﺳﻬﻸ ﺍﻻ ﻧﻌﻄﺎﻑ ﺻﻘﺮ ﺑﺔ‬
‫ﺍ ﺍﻧﺎﺓ‬ ‫ﺻﻌﺎ ﻓﻬﺎ ﻛﻴﺮ ﻣﺎﻟﻮﻥ‬
‫ﻭﻙ ﻋﻠﻰﺹ ﻣﺎﻧﺮﺟﻞ ﺻﻬﺮﺟﻼ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺧﺎﺻﺘﻚ ﻭ ﻣﺎﺗﻠﺚ ﻭﻧﺼﺎﺋﺤﻚ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍ ﻳﻬﻢ‬
‫ﺩﻁ ﻭ ﺳﺘﺨﻼﺹ ﺿﻤﺎﺋﺮﻫﻢ ﻭﺗﺤﻴﺪ‬ ‫ﺉ ﺿﺒﻄﻬﻢ ﻛﻒ ﻭﺍﺳﺘﺰﻝ ﻥ ﺍ ﻡ ﻭﺍﺳﺘﻊ ﺍﻋﺘﻬﻢ‬
‫ﺣﻤﺮﺍ ﻋﻬـﻢ ﻭﺃ ﺳﻠﺤﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻃﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻨﻮ ﺋﺐ ﺍ ﺍﺉ ﺗﻠﺰﻡ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻝ ﻟﺮ ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺻﺸﺪﻙ ﺋﻢ ﺍ ﺝ ﻟﻬﻢ ﺳﻜﻊ‬
‫ﻻﺹ ﻥ ﻓﺎ ﺟﺄﻙ ﺍ ﻭﻃﺎ ﺭﻕ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﺻﻲ ﺍ ﺣﻮ ﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺔ ﻣﻌﻤﺔ ﻭﺣﻨﺮﻫﻢ ﻓﺎﻧﻚ ﻻﺗﺪﺭﻯ‬
‫ﺃﻯ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺷﻤﻦ ﻟﻲ ﻙ ﻭﻧﻬﺎﺭﻙ ﺓ ﻛﻮﻥ ﺍ ﻳﻬﻢ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻓﻠﻴﻜﺆﻟﻮﺍ ﻛﺮﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﺮ‬
‫ﻭﺍﺗﺮﺩﻑ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻻ ﺍﺑﺔ ﻓﺎ ﻧﺪ ﻋﺴﻴﺸﺄﻥ ﻻﺗﺠﺪﻋﻨﺪﺟﻤﺎﻋﺼﺪﻙ ﻣﺨﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ‬
‫ﺍﻥ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﺍﻟﻤﺤﺬ ﺇ ﺙ ﻣﻬﻢ ﻣﺤﺆﻟﺔﻛﺎﻓﻴﻤﺎ ﻭﻻ ﺃﻫﺐ ﺣﺪﺩ ﻓﻰ ﺫﻟﻚﻛﺬﻳﺎ ﻓﺎﺫ ﻛﺮﻫﺎﻭﻟﻰ ﺍﻟﺬﻥ‬
‫ﻳﺖ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻧﺒﺤﺺ ﺕ ﻋﺪﺗﺸﻮﻗﻮﻙ ﺗﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﻗﺤﺎﺧﻪ ﻣﺢ ﺍ ﻗﻮﺍ ﺩ ﺍ ﻟﺬﻳﺊ ﻭﻟﻴﻨﻬﻢ ﺍ ﻣﻮﺭ‬
‫ﺅﻻ ﻧﻴﺎﺅ ﺍﻟﺜﺎﻭ ﺭﺍ ﺑﻌﺎﻭ ﺍﻣﺴﺎ ﺍﺩﻋﺤﺌﺮﺓ ﻓﺎﻥ ﻛﺘﻔﻴﺖ ﻑ ﻣﺎﻳﺒﻠﺺ ﻭﻳﻄﺮﻗﻚ ﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﺣﺪﻛﺎﻥ‬
‫ﻣﺺ ﺭ ﺍ ﻟﻢ ﻣﺨﺘﺞ ﻓﻴﻪ ﺍﺩﺍ ﺧﺎﻧﻬﻢ ﺳﺎﺗﻬﻢ ﻟﻠﻚ ﻭﻓﻄﻊ ﻟﺒﺤﺨﻜﻠﻴﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎﻳﺮﻫﻘﺬ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺇ ﺣﺘﺠﺖ ﺍ ﺩ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻭ ﻟﻮ ﻭﺟﻬـﺖ ﻳﻢ ﺍﺭﺍﺩﺗﻚ ﺍﻥ ﺿﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻉ ﻧﺠﺰﺍ ﺛﻨﻞ ﻭﺩ ﻭﺍ ﻭ ﻳﻨﻚ ﺭﺟﻠﻮ ﺃ ﻧﺎﺻﺎﻟﺤﺎﺫ ﻭﺭﺡ ﺻﺎﺟﺰﻭﺩ ﻳﺊ ﻓﺎﺿﻞ ﻭﺍ ﺟﻪ ﻝ ﺻﻴﺨﻮ‬
‫ﻳﻬﻮﻥ ﺻﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻛﺰﻃﺎﺅﻫـ ﻟﻬﺎﺥ ﺿﺎﺛﻨﻚ ﻭﻧﻘﻤﻢ ﺍﻟﻴﻪ ﺩﺣﻔﻈﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﺮﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ‬
‫ﻳﺲ ﺗﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﻣﻨﻬﺎﻋﻠﻰ ﺍ ﻓﺎﻋﺘﻪ ﻭﺍ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺸﺪﺫ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﺻﻬﺎﻧﺤﺤﺴﻴﺮﺃﻭﺿﺎﻣﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺠﻨﺪﻭ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺼﻠﺤﺼﺘﺎﻟﺴﻴﺮ ﻫﺎ ﻣﺘﻨﺤﻴﻦ ﻋﻬﺎﻣﺠﺎ ﻗﺒﻴﻦ ﻃﺎ‬
‫ﺉ ﻣﻨﺰﻝ ﻭ ﻟﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ‬
‫ﻓﺎﻧﻪ ﺭﺑﻜﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﻠﺔ ﻭﺣﺪﺛﺎﻟﻔﺰﻋﺔ ﻓﺎ ﻟﻢ ﻣﺠﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻕ ﺑﻦ ﻳﻮﺹ ﺑﻬﺎ ﺍ ﻫﻞ ﺣﻔﻆ ﻟﻬﺎ‬
‫ﻭﺫﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺳﺮﺡ ﺍﻟﺠﺶ ﺍ ﻳﻬﺎ ﺅﻟﺪﺍﻋﻮ ﻭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﻢ ﺩﻳﺮﺍﺳﺬﻟﻚ ﺑﻬﻢ ﺍﺩﺍﻧﻨﻬﺎﺏ ﺍﻟﻌﻜﺮ‬
‫ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺳﺎ ﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻟﻔﺘﻦ ﻭﺳﻮ ﻟﺴﻴﺮﺓ ﻛﺚ ﻳﺮ ﻭﺍﻧﻤﺎﺿﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﻹﻙ ﻭﺍﻥ ﻟﻮﻥ‬
‫ﻻﺻﺪﻓﻰ ﺧﺰﺍﺙ ﻧﻮﺩﻭﺍﻭ ﻳﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻮﺷﺎ ﻣﻮﺍﻟﻚ ﻣﻄﻤﻊ ﺍ ﻭ ﻣﺠﺪﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﻏﺘﻴﺎﻟﻬﺎ ﻭﻋﻴﺮﺕ ﺍ ﺃ‬
‫ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺃﻝ ﻩ‬

‫ﺍﻋﻢ ﺍﻥ ﺃﺻﺴﻦ ﻋﻴﺪﺗﻚ ﺍ ﺃ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﺑﻌﺪﻫﺎﺻﻮﻧﺎﻕ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻟﻘﻤﺎﻧﻠﺸﺎ ﻓﺮﻓﻴﻪ‬

‫ﻣﺠﺴﻦ ﺍﻟﺮ ﻭﻳﻘﺮﺣﺰﻡ ﺍ ﻟﺘﺪ ﺑﻴﺮ ﻭﻟﻂ ﺍﻟﺤﻲ ﺓ ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺭﻭﻳﺘﻚ ﻕ ﺫﻙ ﻭﺣﺮﺻﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎ ﺑﻀﻪ‬
‫ﻻﻝ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭ ﺧﻄﺎﺭﺍﻟﺘﺎﺕ ﻭﺍﺩﺳﺲ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻭﻙ ﻭﻛﺎﻧﺐ ﺭﺅ ﻡ ﻭﻗﺎﺩﺧﻬﻢ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻻﺕ‬
‫ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻮﻻﻹﺕ ﻭﺻﻐﻬﻢ ﺍ ﻟﺰ ﺏ ﻭﺿﻊ ﻋﻬﻢ ﺍﻻﺣﻦ ﻭﺍﻗﻄﻊ ﻋﻬﻢ ﺃﻋﻨﺎﻗﻬﻢ ﺩﺇﻟﻤﻄﺎﻣﻊ ﻭﺍﻣﻼ‬
 ‫‪461‬‬

‫ﻗﻠﻮ ﺑﻬﻢ ﻹﻟﺰﻫﻴﺐ ﻭﺍﻥ ﺍ ﻛﻨﺘﻠﺚ ﺧﻬﻢ ﺍﻟﻌﻮ ﺋﺮ ﻭﺍ ﺻﺎﺭ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻴﺜﻤﺎﻟﺮ ﻭﺍﺟﺢ ﻭﺍﺩﻋﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺛﻮﺏ‬
‫ﺑﺼﺎﺣﻬﻢ ﺍ ﻭﺍﻋﺰﺍﻟﻪ ﺍ ﻟﻢ ﻃﻦ ﻃﻢ ﺑﺎﻟﺆﻟﻮﺳﻠﻴﻪ ﻃﺎﻗﺔ ﻭﻻﻋﻠﻴﻠﺚ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﺌﻤﻜﺘﺒﺎ‬
‫ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﺕ ﻛﺘﺒﻄﻢ ﺍﻟﻴﺌﺎ ﻭﺗﻜﻒ ﻛﻠﻠﻰ ﺍ ﻟﺴﺘﻢ ﻛﺘﺒﺎ ﺍ ﻟﻴﻚ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍ ﻟﺒﻬﻢ ﻭ ﻣﺠﻤﻞ ﺑﻬﺎ‬
‫ﺻﺎﺟﻬﻢ ﻋﻴﻬﻢ ﻭﺗﺘﺮﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺭﻟﻘﺎ ﻟﻬﻤﺔ ﻓﻠﻌﻞ ﻟﻴﺪﻧﻚ ﻕ ﺫﻟﻼ ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻑ ﺗﺮﺇﻕ ﻛﻠﻨﻬﻢ‬
‫ﻗﻰ ﺻﺘﻴﺘﺞ ﻋﻬﻢ ﺣﺶ ﻗﻞ ﺑﻬﻢ ﺳﻮء ﺍ ﻟﻈﻦ ﻣﻦ ﻭﺍ ﻳﻬﻢ ﻓﻴﻮﺣﺸﻬﻢ ﻣﻨﻤﺨﻮﻓﻴﻢ ﺍ ﻳﺎ ﻣﻤﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻢ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺍ ﻳﻘﻨﻮ ﻹﻧﻬﺎﻣﻨﺎﻹﻫﻢ ﻓﺎﻥ ﺑﺴﻂ ﻳﺪﺻﻘﺘﻠﻬﻢ ﻭﺋﻢ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﺣﻢ ﺳﻴﻔﻪ ﻭﺃﺹ ﻉ ﻓﻂ ﺍﺅﻟﻮﺏ ﺑﻬﻢ‬
‫ﺃﺷﺤﺮﻫﻢ ﺟﻴﻌﺎ ﻓﻰﻑ ﻭﺿﻤﺎ ﻡ ﺍﺭﻋﺐ ﻭﺩﻋﺎﻫﻢ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻭﻧﻬﺎﻓﺘﻮﺍﺻﻚ ﻹﻟﻨﺼﻴﺤﺔ‬
‫ﻭﺍﻧﻜﺎ ﻣﺘﺄﺕ ﺗﺤﻤﺤﺮﺻﺖ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺐ ﻝ ﺍﻟﻚ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺫ ﻣﺘﺪ ﻯ ﻝ ﻃﻤﻊ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﺚ ﺣﺮ ﻧﻬﻢ‬
‫ﺍﺗﺤﺒﻦ ﺍ ﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺍﻥ ﺿﺎ ء ﺍﻝ ﻩ‬ ‫ﻭﺗﻨﺎﻝ ﺑﺬﺍ‬
‫ﺍﺫﺍﺗﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻥ ﺅﻛﺎﻗﻒ ﺍﺻﻠﻰ ﻥ ﻭﺍﺣﺘﻀﺖ ﺍ ﺏ ﻓﻊ ﺃ ﺃﺹ ﺍﺑﻚ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﻋﺪﻭﻫﻢ‬
‫ﻓﺎ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﺎﻻﺑﺎﻃﺔ ﻭﺍﺗﻮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻝ ﻩ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮ ﻯ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﺳﺎ ﻟﺸﻪ ﺗﻮﻓﻴﻘﺜﻪ‬
‫ﻭﺍﺭﺷﺎﺩﻙ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺰﻡ ﻻﺻﺎﻣﺢ ﺍﺭﺷﺪ ﻭﺍ ﺍ ﺹ ﺍﺩﻳﻢ ﺍﺧﺔ ﻭﺍﻁ ﻳﻞ ﺍﻟﺜﺎﻣﻠﺔ‬
‫ﻭﺹ ﺟﻨﺪﻙ ﻹ ﺻﻤﺖ ﻭﻗﺎﻵ ﺍﻟﺘﺎﻓﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺌﺎﺭﻟﻪ ﻛﺰﺓ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺉ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺢ‬
‫ﺑﻀﻤﺎ ﻷﻻﻱ ﺭﻭ ﻳﺮﻟﺤﺒﻴﺮﺍ ﺍﻻﺉ ﺍ ﻋﺎﺕ ﻭﺍ ﻟﻮﺕ ﻭﻋﻨﺪﺹ ﺯﺇﻑ ﻳﻨﺪ ﻓﻮﻧﻬﺎ ﻓﺎﻣﺎﻭﻫﻢ‬
‫ﻭ ﻑ ﻓﺎﻥ ﺫﻻﺙ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻀﺌﻞ ﻭﺍ ﻟﺠﺒﻬﻪ ﻭﺍﻳﻬﺜﺮ ﻭﺍ ﻣﻦ ﻻﺹ ﻭﻻ ﺓ ﺍ ﻻﻝ ﻟﺘﻪ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻤﺮﻧﺤﻢ‬
‫ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻱ ﻡ ﺍ ﻧﺼﺰﻻﻋﻠﻰ ﻋﻌﻮﻙ ﻭﻋﺪﺵ ﻻ ﺍ ﻟﺒﺎﻏﻰ ﻭﺍ ﻓﻨﺎﺷﺮﻳﻢ ﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﺋﺪﻧﺎ‬
‫ﺑﻤﻼﻏﺘﻚ ﺍ ﻓﺎﻟﺒﻴﺊ ﻭﺍﻋﺼﻤﻨﺎﻧﻮﻧﻠﺜﻤﻦ ﺍ ﻑ ﻝ ﻭﺍﻟﻤﺰ ﺍ ﻧﺄﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ‬
‫ﻭﻟﻴﺴﺜﻦ ﻓﻰ ﻋﻠﺮﻙ ﻃﺒﺮﻭﻥ ﻹﻟﻴﻞ ﻭﺍ ﻟﻨﻬﺎﺭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻌﻪ ﻳﻄﻮﻓﻮﻥ ﻋﻴﻬﻢ ﻣﺠﻀﺆ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﻣﺠﺮﺿﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻉ ﻭﻫﻢ ﻭﻳﺼﻌﺮﻥ ﻟﻤﻢ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﻟﺘﻬﺪ ء ﻭﺋﻮﺍﺟﻬﻢ ﻭﻳﺬ ﻛﺮ ﻭﻧﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ‬
‫ﻭﺭﺿﺎﻣﺄﻫﻞ ﺍﻭﺱ ﺍﻭ ﺑﻘﻮﻭﻥ ﺍﺫ ﻛﺮ ﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺬﺣﻤﺮ ﻭﺍﺳﺘﻨﺼﺤﺮ ﻭ ﻳﻨﺼﺎﻳﻢ ﻭﺍﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ‬
‫ﺃﻥ ﻏﻮﻥ ﺍ ﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﻟﺘﻌﺒﻴﺔ ﺟﻨﺪﻙ ﻭﻭﺿﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺍﻳﺎﺗﻚ ﻭ ﻣﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻓﺮﺳﺎ ﻧﻼ‬
‫ﺫﻭﻭﺳﻦ ﻭﺗﺠﺮ ﺑﻘﺮﻧﺠﺪ ﺿﻜﻠﻠﻰ ﺍ ﻟﺘﻌﺒﻲ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﻳﺊ ﻭﺍﺻﻔﻬﺎ ﻝ ﻩ ﺉ ﺍ ﺧﺮﻛﺘﺎ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﻟﻠﻪ‬
‫ﺃﻳﺪﻙ ﺍﻟﺪﺍﻟﻦ ﺭ ﻭﻏﺐ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻘﻮﺓ ﻭﺃﻋﺎﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺷﺪ ﻭﻋﺼﻤﻚ ﻣﻦ ﺍﻙ ﻳﻎ ﻭﺃﻭﺟﺒﻠﻤﻦ‬
‫ﺍﺳﻀﻬﺪﻣﻌﻚ ﻧﻮﺍﺏ ﺍ ﺳﻬﺪﺍ ء ﻭ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﻻﺻﻔﻴﺎ ء ﻭﺍﻟﺲ ﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻝ ﻭ ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ‬
‫ﻭﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺵ ﺍﻟﺜﻄﺮﻧﺞ ﺭﺳﺎﻟﻘﻤﺒﺪﺍﻁ ﻳﺪ ﻻ‬
‫ﺃﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺎﻥ ﺍﻝ ﻣﻨﺮﺡ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﺎﻧﻬﺎﺝ ﺳﺒﻠﻪ ﻭ ﻳﻀﺎﻣﺤﻌﺎﻟﻤﻪ ﺑﺎ ﺍﻭﻓﺮ ﺛﺾ ﻭ ﺑﻌﻲ ﺳﻞ ﺍﻟﻪ‬
 ‫‪561‬‬

‫ﻇﻘﻪ ﺩﻻﻟﻘﺎﻟﻢ ﺹ ﺭ ﺑﻮ ﻝ ﺗﻪ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎ ﺣﺎﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﺳﺎﻻﺗﻪ ﻭﻣﻘﺪﻫﺎ ﺍ ﺟﻤﻪ ﺑﺎﻧﺬﺍﺭ ﻭﻭﻋﻴﺪ ﻟﻴﻬﻠﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻫﺎﺛﻤﻜﻦ ﺑﻴﻨﺔ ﻭﻣﺠﻴﺎﻣﻦ ﺹ ﻋﻦ ﺑﻴﻨﻪ ﺛﻪ ﺑﻢ ﺑﻨﺒﻴﻤﺼﻠﻰ ﺍﻝ ﻡ ﻟﻲ ﻭﺣﻴﻪ ﻭﻛﺄﺑﻤﺮﺳﻠﻪ‬
‫ﻭﺍ ﺑﺘﻌﻨﻪ ﻻﺣﻴﺎ ء ﺩﻳﻨﻤﺎﻟﺪﺍﺭﺱ ﺻﻲ ﻧﻔﻤﻴﺎﻟﻤﻜﻠﻠﻰ ﺣﺎﻥ ﺍﻧﻄﻤﺴﺖ ﺍﻣﺎﻻﻉ ﻡ ﻧﺤﺘﻔﻴﻪ ﺅﺿﺘﺖ ﺍ ﻟﺸﻞ‬
‫ﻣﺘﻔﺮﻗﺮﻋﻔﺖ ﺍ ﺛﺎﺭﺍﻟﺪﻳﺊ ﺩﺍﺭﺳﺔ ﻭﺳﻄﻊ ﺭﻫﺒﻪ ﻟﻔﺎﺗﺔ ﻭﺍﺗﺤﻠﻰ ﻗﺘﺎﻡ ﺍ ﻟﻈﻢ ﺩ ﺍﺳﺘﻨﻬﺪﻡ ‪ 1‬ﺍﻟﺸﺮﻙ‬
‫ﻭﺍﺳﺪﻑ ‪ 3‬ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻅ ﻫـﺎ ﻭﻟﻴﺎ ء ﺍﻟﺘﻴﻄﺎﻥ ﻟﻄﻤﻮﺱ ﺍﻻﻉ ﻡ ﻭﻧﻄﻖ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺏ ﻣﻜﺘﻪ‬
‫ﺍ ﺏ ﻩ ﺍﻟﻔﺘﻨﻪ‬ ‫ﺭ ﻭﺍﺳﺔ ﻏﺢ ‪ 3‬ﺍﻟﺼﺪﻭﻑ ﻋﻦ ﺍ ﻕ ﻭﺍ ﻗﻄﺮ ‪4‬‬ ‫ﺍﻁﻕ ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﻕ ﺍ‬
‫ﻭﺍﺳﺘﻀﺮﻡ ﻟﻘﺎﺣﻬﺎﻭﻃﺐ ﺍﻻﺭﺹ ﻇﺪ ‪ 4‬ﻛﻔﺮﻭﻏﻴﺎ ﺑﻘﻔﺴﺎﺩ ﻓﺼﺪﻉ ﻝ ﻁ ﻑ ﻣﺄﻣﻮﺭﺍ ﻭ ﺑﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍﻋﻼﻡ‬
‫ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻧﺼﺢ ﺍﻻﺱ ﻡ ﻭﺃﻫﺎ‪ 4‬ﺩﺍﻻ ﺍﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺷﺪ ﻭﻗﺎﺛﺪﺍﻟﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻳﺮﺍ‬
‫ﺍﻁ ﻑ ﺿﺎﺣﻴﻘﺺ ﺻﺪﺍﻟﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺡ ﻻﺳﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻋﻼﻥ ﻋﺮ ﻭﺓ ﺍ ﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻮﺿﺤﺎﻟﻬﻢ ﺳﺒﻞ‬
‫ﺍﻟﻪ ﻭ ﻳﺔ ﺯﺍ ﺭﺍﻟﻤﻢ ﻋﻦ ﻃﺮ ﺑﻖ ﺍ ﻇﻮﻟﺔ ﻣﺤﺴﻨﻮﺍﻟﻢ ﺍ ﺍﻟﺪﻛﺔ ﺍ ﻣﻮﻋﺰﺍ ﺍ ﻟﻴﻬﻊ ﻓﻰ ﺍﻗﻒ ﺩﻣﺔ ﺿﺎﺭ ﻹﻃﻢ‬
‫ﺍﻟﺤﺪ ﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺘﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭ ﻛﺘﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺴﺎﺭﻋﻮﻥ ﻭﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻳﺎﻧﻔﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍ ﻻﺫﻯ ﻭﺍ ﻟﺘﻜﺬ ﻳﺒﺪ ﺳﺎﻟﻤﻢ ﻹﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍ ﻝ ﺗﺮﻫﻴﺐ ﺣﺮ ﻳﺼﺎﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻀﺤﻨﻨﺎﻋﻠﻰﻛﺎﻓﻨﻬﻢ ﻋﺰﻳﺰ‬
‫ﻟﺤﻴﺼﻜﻨﺘﻬﻢ ﺭﺅﻓﺎ ﺑﻬﻢ ﺭﺣﻴﻬﺎﺗﻘﺪ ﻡ ﺛﻤﻔﻘﺘﻌﻜﻼ ﻳﻬﻢ ﻭﻋﻨﺎﻳﺘﻪ ﺑﺮﺷﺪﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﺮﻳﺪ ﺍ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺮﺑﻪ ﻓﻴﻤﺎﻓﻴﻪ‬
‫ﺑﻘﺎ ء ﺍﻟﻨﺤﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺳﻼﻣﻘﺄﺩﻳﺈﻧﻬﻢ ﻭﺗﺨﺺ ﺁﻭﺍﺻﺮﺍﻻﻭ ﺯﺍﺭﻋﻨﻬﻢ ﺻﺘﻰ ﻑ ﺍﻟﻠﻤﺎ ﻟﻴﻪ ﻟﻰ ﺍﻟﻠﺔ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﻣﺤﺎﻣﺘﻨﺼﺤﺎ ﺃ ﺍ ﻣﺄﻣﺆﻻﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺍﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺃﺩﻯ ﺍ ﺍﻧﺼﻴﺤﺔ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻁﻕ ﻭﻋﺪﻝ ﻋﻮﺩﺍﻟﺪﻳﺊ‬
‫ﺻﻖ ﺍﻋﺘﺪ ﻣﻴﻞ ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﺜﺮﻙ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﺃﻧﺠﺰﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻭﻋﻪ ﻭﺃﺭﺍﻣﺤﺪ ﺃﺷﺎ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻣﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺪﻳﺨﻪ‬
‫ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺤﺴﻔﺘﻤﻔﻴﻬﻢ ﻭﻇﻬﻮ ﺛﻰ ﺳﺎﺋﻌﻪ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻗﺪﺍﺙ ﻥ ﺍﻟﻢ ﻣﻮ ﺑﻘﺎﺕ ﺍﻻ ﻣﻤﺎ ﺍﻭﻣﻔﻈﺤﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺬﻓﺮﺏ ﻭ ﺑﻄﺎﺕ ﺍﻻﻭ ﺯﺍﺭ ﻭﻇﻠﻢ ﺍﻟﺸﻤﺎﺕ ﻭﻣﺎﻳﺪﻋﻤﺎ ﻟﻲ ﻧﻒ ﺍﻥ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻭﺗﺴﺘﻬﻮﺟﻤﻬﻢ ﺑﻪ‬
‫ﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭﺃﻭﺿﺤﺎﻋﺤﻢ ﺍﻁﻑ ﻭﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺷﺪ ﻭﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻯ ﺻﺄﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺻﺤﺎ ﺍﻑ‬
‫ﺍ ﻟﻌﺼﻤﺘﺨﻴﺮﻣﺪ ﺧﺮﺍﻟﻢ ﻧﺼﺤﺎ ﻭﻻ ﻣﺒﻎ ﻓﻰ ﺍﺭﺷﺎﺩ ﻫﻢ ﻏﻨﻤﺎ‬
‫ﺃﻣﺢ ﻡ ﺱء ﻋﺎﻗﺐ ﻭ ﺫﺭﻫﻢ ﺍ ﺻﺮ ﺃﻭﻋﺰﺍ ﺟﻤﻪ ﻧﺎﺹ‬ ‫ﻑ ﻥ ﻣﻤﺎﻟﻘﺪﻡ ﺍ ﺑﻢ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻭﻭﺍﻋﻈﺎ ﻭ ﺯﺍﺟﺮﺍ ﺍﻻﻋﺖ ﻓﻜﻠﻰ ﻫﺬ ﺍ ﻟﻊ ﺛﻴﻞ ﻥ ﺍ ﻟﺌﻄﺮﻧﺞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺹ ﻛﻠﻴﻬﺎﻟﻤﺎﻑ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ‬
‫ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻻﻡ ﻭﻣﻢ ﻑ ﺍﻟﻮﺯﺭﺡ ﻡ ﺗﻐﻠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺵ ﻭﺍﺿﺮﺍﺭﻫﺎ ﻹﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﻣﻀﻌﻬﻤﻦ‬
‫‪ 1‬ﻧﻬﺪ ﺍ ﺭﺟﻞ ﻧﻬﻬﻮﻟﻌﺪﻭ ‪ 5‬ﺻﻤﺪﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎ ﻫﺪﺓ ﺍﻙ ﺍﻫﻔﺔ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺤﺮﺏ ‪ 1 2‬ﺳﺪﻑ ﺍ ﻇﻢ‬
‫‪ 1‬ﺳﻠﻬﺒﺎﻟﺺ ﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺟﺎﻝ‬ ‫ﺍﻵﻃﺮﺍﺿﺼﺘﺪ‬ ‫‪ 3‬ﻳﻘﺎﻝ ﻟﺢ ﺍ ﻟﻨﻌﺎﺱ ﻋﻴﻨﻜﻠﺜﺎ‬
‫ﻭ ﺍﻳﺨﻠﻰ ﻣﺎﻋﻄﻢ ﻭﻛﺎﺩ‬
 ‫‪661‬‬

‫ﺣﻜﻮﻭﺍ ﻟﺺ ﻟﻮﺍﺕ ﻓﻰ ﻣﻮ ﻗﻴﺘﻬﺎﺡ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻝ ﻳﻦ ﻭﻓﺪ ﺑﻔﻊﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻥ ﻧﺎﺳﺎ ﻥ ﻓﺒﺎﻟﻪ‬

‫ﻣﻦ ﺃ ﻝ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻗﺪ ﺍﺋﺎﻟﺠﻬﻢ ﺍ ﻟﻌﺜﻴﻄﺎﻥ ﺑﻬﺎﻭﺟﻤﻌﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃ ﻟﻴﻨﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎﻓﻬﻢ ﻣﻤﺘﻜﻔﻮﻥ ﻋﺎ ﻫﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺻﺒﺤﻬﻢ ﺍ ﺳﺎﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﺔ ﻟﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﺕ ﺷﺎﻏﻠﻰ ﻟﻤﻢ ﻋﺎ ﺍ ﻣﻲ ﻭﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻘﻪ‬
‫ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺍﻓﺰﺽ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺡ ﺃﻣﻤﺎ ﺍﻟﻢ ﺡ ﻣﺪﺍﻋﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﻮء ﺇﻓﻆ ‪ 01‬ﻋﺎﻳﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺫﺍ ﻣﻦ‬
‫ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻇﺎﻫﺮﻓﻰ ﺍﻻﻧﺪ ﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻏﻴﺮﺻﻜﺮ ﻭﻻﻣﺤﻴﺒﻮﻻ ﺳﻤﺘﻔﻈﻊ ﻋﻨﺪ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﺍﻓﻘﻪ ﻭﺫﻭﻯ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺭﻉ ﻭﺍ ﺍﻻﺩﻹﻥ ﻭﺍﻻ ﺻﻨﺎ ﻓﻬﻢ ﻓﺎ ﻛﺠﺮﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﺧﻴﻦ ﺫﻻﺹ ﻭﺃﻋﻈﻤﻪ ﺣﻤﺮﻫﻤﻮﺍ ﻛﺒﺮﻩ ﻭﻉ‬
‫ﺍﻥ ﺍ ﻝ ﻳﻄﺎﻥ ﻋﻨﺼﺎﻳﺌﺲ ﻣﻨﺼﻦ ﻟﻤﻮﺥ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ﺉ ﻣﻌﺎﺹ ﺍﻝ ﻩ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻤﺼﺤﺎ ﻟﻤﺴﻤﺎﻳﻦ ﻭﻣﺠﺺ ﻡ‬
‫ﺳﺎﺻﺎ ﻭﺟﻬﺎﺭﺍ ﺃﻗﺪﺃﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺸﻬﺎﻣﺤﺔ ﻭﺯﻳﻦ ﺍﻟﻢ ﻭﺭﻃﻘﻤﻮ ﺑﻘﺔ ﻭﻏﺮﻫﻢﺑﻢ ﻳﺪﺓ ﺣﻴﺎ‪4‬‬
‫ﺍﺭﺍﺩﺓ ﻻ ﺗﻬﻮﺍﺷﻬﻢ ﻹﻅﻟﻤﻊ ﻭﺍﺻﺘﻴﺎﻃﻢ ‪ 1‬ﻹ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺻﺪ ﻅﻓﻴﺔ ﺍﻛﻴﻤﺔ ﻉ ‪ 4‬ﺓ ﻳﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻤﺼﻴﺔ ﺍﻟﺖ ﻏﺮﺕ ﺃﻛﺒﺮﺷﺺ ﺳﺘﺤﻼ ﺍﻻ ﻣﺜﻴﺪﺍﺑﻬﺎﻣﻈﺮﺍﻻﺯ ء ﺑﻪ ﺍﻳﺈﻫﺎﻏﻴﺮ ﺭ ﻣﻦ ء ﻗﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻠﻤﻤﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﺎﻳﻬﺎ ﻭﻻ ﺿﺎﺛﻒ ﻳﻬﺮ ﻭﻫﺎ ﻓﺠﺎ ﻭﻻﺭﻋﺐ ﻣﻦ ﻳﻮ ﺳﻄﺆﻟﻪ ﻋﺎ ﺍ ﺻﺘﻰ ﺗﻠﺤﻘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ‬
‫ﻓﺘﺨﺘﺒﻬـ ﻭﻫﺆﺻﺮﻣﺢ ﻩ ﺱ ﺑﺘﺎﺋﺐ ﺍﺩﺍﻟﻠﻪ ء ﻧﻪ ﻭﻻﺻﺘﻐﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﺯ ﻉ ﺑﻪ ﺍﻹﻩ ﻓﻢ ﻗﺪ‬
‫ﺃﻗﺎﺍﻡ ﻋﺪﻣﻮ ﺑﺘﺜﺎﺕ ﺍ ﺍﻻﺛﺎﻡ ﻭﺑﻬﺎ ﻓﺎ ﺍﻑ ﻧﻮﺏ ﺧﻪ ﺩ ﺑﻪ ﻧﺤﺮﻡ ﺃﻹﻣﻪ‬
‫ﻭﻗﺪﺃﺣﺐ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺔ ﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻤﻢ ﺍ ﺑﻬﻢ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﺧﻤﻜﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﻨﺬﺭﻫﻢ ﻭﺑﻮﻋﺎ ﻟﺒﻬﻢ ﻭ ﻧﻲ ﻡ‬
‫ﻣﺎ ﺃﻋﻨﺎﻗﻬـﻢ ﻋﺒﻬﺎﻭﻣﺎ ﺍﻟﻢ ﻓﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺫﻻﺙ ﻣﻦ ﺍﻁﻅ ﻭﻋﺎﻟﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﺷﻜﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯ ﺭﻓﺎ ﺫﻥ ‪ 2‬ﺩﺫﻟﻚ‬
‫ﻓﻬﻢ ﻭﺃﺷﺪ ﺩﻓﻰ ﺍ ﺳﻮﺍﻗﻬﻢ ﻭ ﺗﺞ ﺃﺷﺪ ﺥ ﻩ ﻭﺃﻭﻋﺰﺍ ﺍﺑﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺷﺮﻃﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎﻙ‬
‫ﺍﻟﻘﻮ ﺑﺔ ﻟﻤﻦ ﺭﻓﻊ ﺍ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻻﻉ ﻳﻢ ﻑ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻭﺍ ﺍﻻﻇﻬﺎﺭﻻﺹ ﻛﺎ ﻭﺍﻃﺎﻟﺔ ﺏ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ‬
‫ﻭﻓﺸﻚ ﻭﻃﺮﺡ ﺍﺳﻢ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺃ ﻛﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻥ ﻭ ﻓﻄﻤﻬﻢ ﻋﺎﻧﻬﺠﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺫ ﺇﺙ ﺍﻑ‬
‫ﺑﺘﺪﺗﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﻧﻬﺎ ﺛﻬﻪ ﺑﺎﻟﻌﺾ ﻟﻘﻜﻠﻴﻪ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﺰﺍ ﻭﺍﻧﺒﺎﻉ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺊﺧﻴﻦ ﻭ ﺭﺃﻳﻪ‬
‫ﻭﻻﻣﺠﺪﻥ ﺃﺣﺪﻋﻨﺪﻙ ﺻﺎﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻘﺼﺮ ﻓﻰ ﺹ ﺍﻝ ﺻﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻯ ﻻ ﺡ ﻣﻪ ﻓﺘﺤﻞ‬
‫ﺑﻨﻀﺴﻚ ﻣﺎﻳﺴﻮء ﻙ ﻋﺎﻗﺐ ﺧﺒﺘﻪ ﻭﺗﺘﻌﺮﺽ ﺑﻪ ﻟﻐﺮﺍﻝ ﻗﻤﺰﻭﺟﻞ ﻭﺯ ء ﻟﻪ ﻭﺍ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ‬
‫ﻡ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺻﻨﻴﻦ ﺍﻳﻬﻮﻥ ﻣﻨﺎﻥ ﺷﺎ ء ﻟﺘﻪ ﻭﺍ‬
‫ﻭﺍﻛﻨﻴﺪﻓﻰ ﺍ ﻙ ﺍﻟﻌﻼ ء ﺍﻁ ﺭﻭﺭﻯ‬
‫ﺍ ﻟﺤﺪﻟﻠﻤﺎ ﻓﺎﺻﺮﻟﺪﻳﻨﻤﻮﺃﻭﻟﻴﺎ ﻧﻌﺮﺧﻠﻔﺎ ﺛﻪ ﺍﻟﻤﻆ ﻫـﻠﺾ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺬﻝ ﻳﻜﻠﺪﺍ ﺋﻪ ﻭﺃﻫﻞ ﺍ ﻟﺒﺴﻜﻪ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻀﻼﻟﺔ ﺇﻟﺬﻣﺢ ﻣﺠﻤﻊ ﺏ ﻳﻦ ﺹ ﻭﺑﺎﻃﻞ ﻭﺃﺹ ﻃﺎﻋﻪ ﻭﻣﻌﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﻌﻞ ﺍﻙ ﺻﺮﻗﻮﺍ ﺇﻓﺒﻢ ﻭﺍ ﻝ ﺍﻟﻔﺒﻪ‬
‫‪ 1‬ﺍ ﺟﺘﺎﺩﻡ ﺣﻮ ﻋﻦ ﻃﺮ ﻳﻖ ﻓﻤﺢ ﻡ ‪ 2‬ﺍ ﺫﻧﻪ ﺍﻻﻋﻮﺏ ﺃﻣﺤﻢ‬
‫ﻻﻫﻠﻰ‬
 ‫‪761‬‬
‫ﻻﻫﻞ ﺣﻘﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺨﺰﻣﺤﻮﺍﻟﺸﻠﺔ ﻭﺍ ﺻﻐﺎﺭﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺍ ﺭﻹﻑ ﻭﺍﻟﻤﻌﺼﻴﻘﺤﺪﺍ‬
‫ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻭﻳﺮﺿﺎ ﻭﻳﻮﺟﺐ ﺑﻪ ﻻﻣﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﻃﺎ ﻋﺘﻪ ﺍﺭ ﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻰ ﻭﻋﺪﻣﻦ ﺙ ﻟﺮﻩ‬
‫ﻭ ﻁ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺰﺍﺯﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻧﺼﺮ ﻭﺍﻓﻼﺟﻪ ﻭﺍﻅ ﺍ ﺭﺣﺨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻭﻓﻊ‬
‫ﻹﻣﺪ ﺋﻪ ﻭﺃﻫﻞ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﻭﺍﻅ ﻛﺮﻑ ﻋﺎﻱ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺍﺗﻪ ﻭﻧﻘﻤﺎﻧﻤﺮ ﺑﺄﺳﻪ ﺓ ﺑﻤﺎﻭﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻰﻣﻨﻴﺊ ﻣﻦ‬
‫ﻣﻮﺍﻻﺗﻤﻦ ﻭﺍﻻ ‪ 0‬ﻭﻋﺪﺍ ﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﺩﺍﻩ ﺍﻻﻳﻤﻪ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻻ ﻣﻮﺭﺍﻟﻰ ﻟﺜﺴﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﺣﻮﻟﻪ‬
‫ﻭﻓﻮﺕ ﻭﻳﻤﺪﺗﻪ ﻓﺎﻓﻪ ﻻﺻﻮﻳﻮﻻﻓﻮﺓ ﻻﻡ ﻣﺮﺍﻟﻤﺆ ﺵ ﻥ ﺍﻻﺑﻪ‬
‫ﺻﺪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻁ ﻳﺪ ﻓﻰ ﻓﺤﺢ‬
‫ﺓ ‪7‬ﻳﺎﻑ ﺍﻓﻔﺬ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪ ﺗﻪ ﺍ ﺍ ﻟﻰ ﻳﻢ ﻧﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﺭﻫﺎﻧﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﻨﺼﻠﻌﻼﻧﻪ ﺍﻟﺌﺎﺑﺘﺔ ﻛﺎﺗﻪ ﺃﻧﺚ‬
‫ﻗﻔﺎﺅ‪ 10‬ﺍﺩﻕ ﻭﻋﺪﺩﺍﻟﺬﻛﺎﻑ ﺭﻋﻠﻰ ﺧﺎﺓ ﺣﻪ ﺧﺎﻣﺢ ﻋﺰﻓﻰ ﺳﻂ ﻭﺇﻑ ﺑﻈﻤﺘﻪ ﺭﺩ ﺭ ﺍﻻﻣﻮﺭ‬
‫ﻓﻰ ﻟﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﻫﺎﻉ ﻟﻤﻪ ﻛﻠﻰ ﻋﺂﻳﻤﺌﺎ ء ﻣﻦ ﻋﺰﻣﻪ ﺕ ﺩﻋﺎ ﺍﻻﻹﻟﺜﺎ ﺍﻳﺎﻉ ﻭﻗﺪﺭﺗﺔ ﻋﺎﻝ ﻫﺎ ﺍﺳﺘﺼﻐﺎﺭﻩ‬
‫ﻋﻔﻠﻴﻤﻬﺎ ﻓﺬ ﺭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎﻻﻣﺠﺮﻋﺎ ﻻﻉ ﻩ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻭﻷﺗﺘﻲ ﻛﺄ ﻻ ﺍﻟﻰ ﻧﺎ ﺟﻠﻰ ﻭﻻﺗﻘﻊ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺳﺒﻰ‬
‫ﻧﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺿﻤﻪ ﻛﻞ ﺫﻻﺙ ﺑﺎﻟﻄﻌﻪ ﻭﻑ ﺭﺗﻪ ﻭﺗﺤﺮ ﻏﺴﻮﺕ ﺕ ﻻﺻﻌﺪﻝ ﻟﻤﺎﻋﻨﻪ ﻻﺻﻤﻴﻠﻰ ﻓﺎﻏﺠﺮﻩ ﻭﻻﻉ‬
‫ﺍ ﺣﻢ ﻧﺎﻹﻁ ﻭﻣﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍ ﻻﻫﻮﻓﺎﻧﻪ ﺙ ﻗﻮﻝ ﻯﻳﻢ ﺍﺑﻪ ﺍ ﺋﻤﺎﺩﻕ ﻭﻧﺤﺪ ﻣﻤﻔﻤﺎﺥ ﺍ ﻧﺐ ﺇﺩ ﺇﻛﺎ ﻵﻳﺔ‬
‫ﻭﻟﻪ ﺏ ﺍﻟﺠﺪﻑ ﻓﺘﺢ ﺧﻀﻢ ﻩ ﺃﻋﻰ ﺍﻻ ﺳﺪ ﻡ‬
‫ﺍﺛﺎﺑﻌﺪ ﻓﺎﻟﺤﻠﻠﺘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﻄﻨﻰ ﺃ ﺃﻻ ﺳﺤﻢ ﺩﻳﻨﺎ ﺭﺿﻰ ﺿﺎﺿﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ ء ﻣﺔ ﺅﻟﻮ ﺭﻫﺪﺍﺩ‬
‫ﺋﻢﻛﻨﻔﻪ ﻝ ﻟﻌﺰﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻭﺍﺋﺪ ﻝ ﻟﻈﻔﺮﺍ ﺇﻗﺎﻫﺮ ﻭﺍ ﺯﺭﺻﺈ ﺇﺻﻊ ﺩﺓ ﺃﻟﻤﻨﺘﺠﺒﺔ ﺵﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻓﺎﻡ ﺑﻪ ﺩﺍ ﻋﻲ ﺍ‬
‫ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﻨﻤﻤﺎ ﺇﻓﺎﻟﺒﻴﻦ ﻭﺍ ﺋﺼﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺎﻃﻴﻨﻤﻤﺎﻗﻬﺮ ﺟﻤﻬﻢﻣﻨﺎ ﺍﺙ ﺍ ﻭﺭﻍﺑﻢ ﺭ ﺑﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺄﻫﻮﻟﺔ‬
‫ﻭ ﻣﻮﺍ ﻡ ﺍﻟﻤﺰﻳﺔ ﻭﺩﺍﺭﻫﻢ ﺍﻟﻔﺴﻴﺤﺔ ﺇﻭﺩﻭ ﻏﻢ ﺍﻟﻤﻄﻮﻟﺔ ﺃﻉ ﺍ ﺣﺘﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﻪ ﻡ ﺟﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻧﺪ‬
‫ﻭﺍﺑﺘﻨﻰ ﻏﻴﺮﺳﺒﻴﻞ ﻡ ﺳﻤﺎ ﻗﺪﺍﺳﺘﻬﻮﺕ ﺫﻟﺔ ﺍ ﺍﻋﻔﺮ ﺑﻈﺪ ﺍ ﻭﺣﻴﺮﺓ ﺍﻟﺠﻲ ﻟﺔ ﻣﺠﻮ ﺭﻫﺎ ﻭﻧﻴﻪ ﺍﻟﺸﻘﺎ ء‬
‫ﺟﻤﻐﺎﻭﻳﻪ ﺣﺎﻟﻄﺎﺯﺩﺍﺩﻭﺍﻟﻊ ﻭ ﺍﻁ ﻕ ﺍﻹ ء ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻁ ﻕ ﺍ ﺟﻤﻬﻢ ﺍﺯﺩﻻﻓﺎ ﻭﻋﻴﻪ ﺑﺮﻓﺎ ﻭﻟﻤﺤﺒﻪ ﺍﻅ ﻣﺔ ﻟﻰ‬
‫ﺃﻥ ﻣﺠﻠﻰ ﻛﻢ ﻋﺰﺍ ﻟﻐﺒﺔ ﻭﻧﺠﺎﺓ ﺍﻙ ﺟﺎﻭﺯﺩﺍﻋﻴﻦ ﻓﻤﺎ ﺛﻮﻗﻬﻢ ﺍﻧﻴﻪ ﻣﺤﺎ ﻓﻈﻴﻦ ﻋﻰ ﻣﺎﻧﺪ ﺑﻬﻢ ﻟﻰ ﻗﺪ ﺑﺬﻟﻮﺍ‬
‫ﻕ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻤﺪﻣﺎ ﻉ ﺭﻗﺐ ﺍ ﺍﻟﻤﺤﺮ ﻭﺽ ﻋﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﻫـ ﺇﻣﺾ ﺑﻬﻢ ﻟﻬﻢ ﻳﺈﻥ ﺳﻬﻢ ﺇﻟﺤﻨﻪ ﻣﺤﻮﺩﺻﺒﺮﻫﻢ‬
‫ﺻﻬﻞ ﺑﻢ ﻋﺰﻣﻬﻢ ﺍ ﻟﻰ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﻭﺍ ﻵﺧﻎ‬
‫ﻭﺍﻁ ﺳﻤﺎﻟﺬﻣﺤﺄﻛﺮﻡ ﻋﺪ ﺻﻠﻰ ﻝ ﻕ ﻟﻴﻮﺳﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺡ ﻅ ﻟﺼﻦ ﺍ ﻣﻮﺭﺃﺿﻪ ﺍﻥ ﺍ ﺗﺎﺭﻟﻤﻮ ﺙ‬
‫ﻗﺒﺆﻟﺼﺎ ﺃﺻﺎﺭﺍﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻡ ﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﻖ ﻣﺎﺣﻤﻞ ﻣﺠﺴﻦ ﻧﻬﻮﺽ ﺑﻪ ﻭﺿﺒﻪ ﻟﻲ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺍﻥ ﻓﻌﻠﻰ ﻭﻓﻌﻠﻰ ﻧﺞ‬
 ‫ﺍ‬

‫ﻭﺍﻟﺤﺪﻝ ﻗﺎﻟﺬﻯ ﺗﻤﻬﻮﻋﺪ ﻣﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﺧﻠﻴﻔﺘﻪ ﺃﻡ ﺑﻴﻪ ﻣﺴﺪﺩﺍﻟﻪ ﻓﻤﺎ ﺍ ﻋﺮﻧﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﺪﻟﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺰﻟﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻟﻰ ﻧﺼﺮﺃﻣﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻰ ﺑﺊ ﻋﺎﺩﺍﻫﻢ ﻭﻧﺎﻭﺃﻫﻢ ﺣﻤﺪﺍﻳﺰ ﻳﺪﺑﻪ ﻣﻦ ﺭﺿﻰ ﺷﺼﻜﺮ‪0‬‬
‫ﻭ ﻟﻰ ﺍﻳﻌﻠﻮ ﺍﻁ ﻣﺪﻳﺊ ﻣﻦ ﺍﺋﻰﻟﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺕ ﻣﻠﻀﻜﻠﻬﻢ ﻧﻌﻢ ﻓﻼﻧﻮﺻﻒ ﻭﺟﻠﺸﺄﻟﺞ ﻳﻪ‬
‫ﻓﻼﻣﺨﻤﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﻤﻠﻨﺎﻣﺎﻻﻓﻮﺓ ﺑﻨﺎ ﻣﺢ ﺗﻴﻬﺮ ﺍﻻﺑﻮﻧﻪ ﻭ ﺑﺎﻝ ﻩ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﺍﻳﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﺢ ﺫﻟﻚ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻴﻪ ﻳﺮﻏﺒﺎ ﻧﻪ ﻋﻠﻰﺹ ﺷﺊ ﻗﺪ ﻫـ‬
‫ﻭﻟﻌﺒﺪ ﺍﻁ ﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎ‬
‫ﺃﻣﺎ ﺑﺤﺪﻓﺎﻁ ﺩﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬ ﻣﺤﺎ ﺻﻄﻨﻰ ﺍﻻ ﻡ ﻟﺾ ﻓﻪ ﻁ ﺭﺗﻀﺎ ﻣﺪﻳﻨﺎﻟﻤﻼﻏﻀﻪ ﻭﺍ ﻫﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ‬
‫ﻋﺒﺎﺩ ﻭ ﻋﻠﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺣﺮﺍﻣﻘﻮﺳﺒﻬﺎﺓ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﻟﻤﻦ ﻫﺪﻯ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﻪ ﺩ ﺃﺣﻤﺮ ﻡ ﺭﻓﻀﺎ ﻡ ﻭ ﻋﻠﻬﻢ‬
‫ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻢ ﻋﻠﺒﻬﻢ ﺽ ﺃﻭﺍﺏ ء ﻩ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺏ ﻥ ﻭﺣﺰ ﺑﻪ ﺍ ﺧﺎ ﺑﻴﻦ ﻭﻧﺠﺪ ﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺭﻳﺊ ﻭﺗﻮﺹ ﻟﻤﻢ ﻹﻟﻔﺎ ﻭﺭ‬
‫ﻭﺍﻟﻔﺒﻢ ﻭﺗﻔﻰ ﺍﻟﻢ ﻹ ﻟﻤﻮ ﻭﺍﻟﻎ ﺡ ﻥ ﻭﺟﺼﻞ ﻣﻦ ﺿﺎ ﺍﻑ ﻭﻋﺰﺳﻦ ﻭﺍ ﺩﺏﻛﺄﺳﺒﻴﻞ ء ‪ 5‬ﺃﻋﺪﺍ ء ﻩ‬
‫ﺍﻻﻗﻺﻥ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎ ء ﺍﻝ ﻳﻄﺎﻥ ﺍﻻ ﺧﺮ ﺑﺊ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻀﻚ ﻟﺔ ﺍﻻﺳﻔﻠﻴﻦ ﺡ ﻣﺎﻋﺒﻬﻢ ﻓﻰ ﺩ ﻧﻴﺎﻫﻢ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺬﻟﻮﺍ ﺍﺭ ﻓﺎﺻﻞ ﺍﻟﻢ ﻩ ﺍﺻﻦ ﺍ ﺭﺫ ﻻﻥ ﻭﺍﻻ ﺵ ﺍﻡ ﺍﺩ ﺍ ﺍ ﻋﺪﺍﻟﻢ ﻓﻰ ﺍ ﺧﺰ ﻡ ﺻﻦ ﺍﻅ ﺷﻰ‬
‫ﻭﺍ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﻴﻢ ﻭﺍ ﺍﺣﺬﺍﺳﺎﻻ ﻳﻢ ﺍﻧﻪ ﻋﺰ ﻳﺰﺫﻻﺙ ﻡ ﻡ‬
‫ﻭﻛﻠﺘﺠﺤﺒﺪﺍﻁ ﻳﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﺥ ﻟﻪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭﻟﺪﻟﻪ ﻭﻫﻮﺃﻭ ﻣﻮﻟﻮ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺻﺖ ﺑﻤﺰ ﻟﻨﻬﺎﻭﺍ ﺹ ﺷﻨﺠﺼﻴﺼﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺃﻣﺎ ﺑﺤﺪﻓﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﺍ ﺗﻌﺮﺷﻤﻦ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻢ‬
‫ﺍﺻﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﺔ ﻟﻰ ﻭﻟﺪﺍﺻﻤﻴﺘﻤﻔﻼﻧﺎ ﻭﺍﻣﺎﺕ ﻳﻘﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪﻯ ﺣﻴﺎﻗﻮﺫ ﻛﺮﻯ ﻭﺻﻦ ﺧﻼﻓﺔ‬
‫ﺉ ﺣﺮﺉ ﻭﺍﺷﺮﺍ ﻛﻪ ﺍﻳﺎﻯ ﺩ ﻋﺎﺛﻌﺜﺎﻓﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺭ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﺧﻠﻮﺍﺗﻪ ﻓﻰ ﺻﻠﻮﺗﻪ ﻭﺟﻪ ﻉ ﻣﻮﻃﻦ‬
‫ﻣﻦ ﻣﻮ ﻃﻦ ﺣﻨﺎﻋﺘﻪ ﻓﺎﺫﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺷﺨﻤﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﺏ ﻭﺟﺪﺩﻭﺣﻞ ﻛﺄ ﺑﻢ ﺭﻭﺭﻯ ﻭﻥ ﻃﺼﺸﻠﻴﻪ‬
‫ﺻﺊ ﺃﻧﺔ ﺍﻭﻟﺪﻭﺗﻮﻟﺖ ﻋﻨﻰ ﺑﻪ ﻭﺻﻪ ﻟﻮﺣﺪ ﺓ ﻓﺎﻧﺎ ﺑﻪ ﺟﺬ ﻧﻰ ﻣﻐﻴﻲ ﻭﻡ ﺛﻤﻬﺪﻯ ﺍ ﺻﺎﻭﻝ ﺳﻰ ﺟﺴﺪﻩ‬
‫ﺑﻴﺪﻯ ﻓﻰ ﺍ ﺧﻞ ﺅﻟﻠﻰﺩ ﺃﻋﺎ ﻧﻘﻪ ﻭﺃﺭﺷﻨﻜﺔ ﻳﺲ ﻳﻌﺪ ﺍﻣﺪﻯ ﻋﻐﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍ ﻟﻨﻮ ﺋﺪ ﻭﻻ ﻣﻨﻀﺎﺷﺎﺭﻏﺎﺋﺐ‬
‫ﺩﺑﻪ ﺃﺯﺭﻯ ﻭﺣﻤﻠﻨﻰ ﻣﻦ ﺗﻴﻬﺮﻩ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻗﺪﺍﺩﻓﻰ ﺑﺜﻘﻞ ﺣﻞ‬ ‫ﺻﺮﻓﻰ ﺑﻪ ﻭﺍﻫﺐ ﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺡ ﻥ ﺣﺎﺟﺘﻰ‬
‫ﺍﻓﺒﻢ ﺍ ﺍﺻﺎ ﺻﺔ ﺍﻟﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﻭﻧﺔ ﺳﺮﺍ ﻭﻫﺎﺉ ﺍ ﻟﻤﺐ ﺑﻤﺎﺭﺍﺙ ﻣﺎﻳﺪﻣﺤﻨﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﺔ ﺍﻟﺸﻔﻘﻘﻜﻠﻴﻪ‬
‫ﻛﺎﺕ ﺟﻤﺎﺫ ﻟﻘﺎﻟﻤﺖ ﺍﻳﺎ ﺍﻳﺎ ﻭﻭ ﻟﻸﻣﻦ ﻋﻮﺍ ﻣﺢ ﺍ ﻻﻳﺎﻡ ﻋﻴﻪ‬
‫ﻓﺎﺻﺄﻝ ﺍﻟﻠﻤﺎﻟﺬﻯ ﺍﻣﺎﻕ ﻋﻠﻴﻨﺎﻣﺠﻦ ﺻﻨﻌﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺭﺻﺎﻡ ﺗﺎﺩﻳﺒﻪ ﺑﺎﻟﺰﻛﺎﻋﻮﺣﺮ ء ﻹ ﺍ ﻩ‬
‫ﺍ ﻳﺮ ﺯﻓﻨﺎﺛﻴﻬﺮ ﻣﺎﺣﻤﻠﻨﺎﻓﻴﻤﻮ ﻳﺮ‪ 0‬ﻭﺃ ﻝ ﻣﺎﻳﻬﺐ ﻟﻨﺎﻣﻦ ﺳﻼﺻﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺪ ﻓﻰ ﻋﺮ‬
‫ﻣﻮﺣﻮﻻ ﻹﻟﺰ ﻹﺩﻗﻤﻘﺮ ﻭﻧﺎﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻋﻮﻃﺎ ﻣﻦ ﺍ ﻛﺮ ﺭ ﻓﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻹﻟﻤﻮﺍﻣﺐ ﻭﺍﻟﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻤﻖ‬
‫ﻻ‬
 ‫‪ 96‬ﻷ‬

‫ﻻﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﺣﻤﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺩ ﺗﺎﺳﺎﻟﻴﻚ ﻟﻌﻢ ﻣﺎﺱ ﺭﺕ ﺑﻜﻤﻰ ﻣﺠﺎ ﻳﺚ ﻓﻴﻪ ﻭﺷﺮﻛﺘﻚ ﺍ ﻳﺎﻯ‬
‫ﺹ ﺕ ﻣﻘﺄﺳﺪﺍﻫﺎ ﺍﺩﻭ ﺍﻟﻨﻢ ﻫﻞ ﺍ ﻟﺸﺴﻜﺮﺃﻭ ﺇﻟﻤﺰ ﺑﺪﻣﻦ ﺍﺷﻪ ﻝ ﺫﺹ‪ 0‬ﺍ ﺳﻮﻡ ﻋﻴﺚ‬
‫ﻛﺘﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻴﻠﻜﻦ ﻫﺜﺎﻡ ﺑﺨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍ ﺍﻟﻠﻚ ﺍﺩﻳﻮﺳﻒ ﺑﺊ ﻋﺮ ﻣﻮ ﻝ ﻟﻴﻦ ﺷﺎ ﻟﺴﺲ ﻣﻪ‬
‫ﻅ ﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻧﻴﺌﻜﺘﺒﺎ ﻟﻴﻚ ﻭﻫﻮﻓﻰ ﺋﺖ ﻟﻠﺼﻜﻠﻴﻴﺮ ﺑﻼﺋﺼﻜﻠﻨﺪﻣﻔﻰ ﻭﻟﻤﻤﻮﺃﻫﻞ ﻟﺤﺘﻪ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻣﻮﻭ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻁ ﺥ ﺩ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍ ﺻﻰ ﻭﺍ ﻟﻨﻐﻮﺭ ﻭﺍ ﻟﺪﻣﺎﻋﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺰ ﻭﻟﻰ ﺍ ﻟﻨﻢ‬
‫ﻳﺘﻮﻻ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻮ ﻣﻴﻦ ﺻﺎﻓﻈﺎﻟﻤﻔﻴﻪ ﻣﻜﺮﻣﺎ ﺍ ﺇﻟﺤﻴﺎﻃﺔ ﻟﻤﻸﻃﺼﻪ ﻟﻠﻤﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺻﻲ ﺭﻋﻴﺖ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻭﺃ ﻛﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﻄﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺬ ﺳﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺪﺛﻴﻬﻮﺭﺍ ﻟﻴﻌﻔﻴﻪ‬
‫ﻣﻲ ﻏﻮﺏ ﺍﺧﺐ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻤﻪ ﺑﺴﺮﺻﺮﻙ ﺑﻪ ﺃﻧﺘﺠﺐ ﺍﻟﻴﻚ ﺑﺬﻝ ﺍ ﻟﺘﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻘﻜﻠﻠﻲ‬
‫ﻭﺗﺜﻜﺮﻩ ﺑﻪ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺛﺮﻥ ﻝ ﻩ ﻹﺻﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﺎﺯﺩﺩﻣﻨﻪ ﻓﺌﺪﺩ ﺑﻪ ﻭﺻﺎﻓﻆ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺤﻔﻌﺎ ﺑﻪ ﻁ ﺭﻏﺐ ﻓﻴﺒﻬﺪﺍ ﻳﻚ ﺻﺊ ﻳﺪﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﻮ ﻫﺐ ﺭ ﺑﻘﺎ ء ﺍﻟﻨﺤﻢ ﻅ ﻗﺮﺉ‬
‫ﺱ ﻣﻦ ﻙ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﻟﻲ ﺭ ﺟﻨﺪﻙ ﻭﺭﻋﻴﺘﻚ ﻭﻕ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍ ﻟﻨﺤﻢ ﻹﻣﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺧﻴﻦ ﻟﻴﺤﻠﻮﺍﺭ ﺟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺭ ﺯﻕ ﺍﻟﻠﺼﻜﻠﺒﺎ ﺩ ﻣﻤﻦ ﻳﻰ ﺣﻤﻘﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻦ ﻕ ﺑﺪ ﻧﻪ ﻭﺭﺃﻓﺘﻪ ﺟﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻋﺘﻨﺎﺋﻪ ﻟﺠﻤﻮﺭﻫﻢ ﻓﺎ ﺯ ﻹﺩﻗﺎﻝ ﻩ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﺮﻟﺮﺍﻟﺜﺎ ﻛﺮﻳﺊ ﻭﺍﻟﺴﻌﻢ‬
‫ﺩ ﺍﺩ ﻋﻮ ﻥ ﻕ ﺻﺎ‬ ‫ﻭﻟﺒﺪ ﺍ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻝ ﻩ ﺑﻨﺤﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺎﺭﺯﻗﻨﻰ ﺍﻟﻤﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻡ ﻟﺮﺍﻟﻤﻮ ﺧﻴﻦ ﺟﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎﻳﺶ ﻃﺮﻫﺎ ﻣﻘﻮ ﻭﻧﺎﺑﻬﺎ‬
‫ﻑ ﻑ ﻛﻰ ﻹﺭﻹﺩﺓ ﻭﺍﻙ ﻟﺮﻣﻂ ﺻﺐ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﻳﺴﺖ ﺗﺪﺧﻠﻨﻰ ﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﺠﺎ ء ﺣﺎﺟﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻢ ﻧﻪ‬
‫ﻟﻮﻭﺹ ﺍﻟﻤﺤﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﺧﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﺻﺎﻟﻰ ﺍﻏﻨﺎﻓﻰ ﻋﻦ ﺍﺳﺰﺍﺩﻧﻪ ﻭ ﻛﻨﻰ ﺗﻜﻨﻤﺘﻨﻰ ﻣﺆﻥ ﺳﺸﻔﻀﺖ‬
‫ﻣﺎﻓﻰ ﺑﺪﻯ ﻛﻀﺖ ﺍﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍﻓﺎﻓﻰ ﺍﻧﻤﺎ ﺃﺗﻘﺎﺏ ﻓﻰ ﻧﻌﻤﻪ ﻭﺃﺗﻤﺮﻍ ﻓﻰ ﻓﺜﺎ ﻧﺪﻩ ﻭﺃﻋﺘﺼﻢ‬
‫ﺑﺎ ﺍﻫﻤﻌﺮ ﻭﻓﻬﻜﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻯ‬
‫ﻭ ﺳﺪﺍﻁ ﺹ ﻧﻤﻠﻮﻣﻒ ﺍﻻ ﺿﺎ ء‬
‫ﻓﺎﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺎ ﺍ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻭ ﻭﺍ ﻻ ﺧﺎ ء ﻭﺗﻮﺻﻞ ﺍ ﻟﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺩﺍﺷﻬﺎﺩ ﻋﺎ ﺃﺳﺒﺎ ﺑﻤﺼﺪﻕ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ‬
‫ﻭ ﺑﻨﺎﺗﺪ ﻋﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍ ﻟﺒﺮ ﺛﻢ ﺍ ﻏﺪﺍ ﻟﻴﻨﺎ ﺣﺰﻳﺊ ﺓ ﺍ ﻟﺘﻮﺍ ﺻﻞ ﻭﺿﺪ ﺳﺘﻌﺬ ﺳﺎﻟﻌﺸﺮﺓ‬
‫ﻓﺎﺩﻋﻢ ﻳﺎ ﻭﺻﻔﻰ ﻋﻲ ﻧﻘﺎ ﻭ ﻧﺠﺎﺻﻪ ﻷ ﺍﻁ ﻗﻀﻨﻌﻂ ﺓ ﻭﻳﻬﻨﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺎﻭﺏ ﺍ ﻧﻴﺴﺔ ﻭﺳﺖ‬
‫ﻣﻦ ﻣﻮ ﺻﻠﺘﻪ ﺍﻃﻤﻢ ﻣﺴﺘﻌﻠﻴﺔ ﻋﻨﺺ ﺯﺍﺥ ﻣﻌﺘﺎﻑ ﻭﻛﺮﻑ ﻋﺎﺭﺽﻣﺠﺰﻡ ‪ 4‬ﻣﺤﺔ ﺍﻻ ﺿﺎ ء ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ‬
‫ﺻﻲ ﺑﻮﺏ ﺍﻟﻤﻘﻀﻨﺎ ﺏ ﺍ ﺍﺳﺘﻌﺬ ﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺻﺪﺅﻻ ﻣﻪ ﻭﺍﺯﺙ ﺇﺩﺍﻓﺒﻤﺎﻏﻄﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺡ ﻭﺧﻨﻠﻪ ﻓﺎﺫ‬
‫ﺍﺳﺘﻢ ﻟﻤﻢ ﻣﺪﺧﻮﺭﺍﻟﺼﻔﺎ ء ﺑﻨﺒﺎﺕ ﺃﻭﺍﺧﻴﻪ ﻭﻇﻬﻮﺭﺃﻋﻼﻣﻪ ﻭﻣﺤﻤﻮﻝ ﻧﺤﺒﺮ ﻭﺛﻘﺔ ﻣﻮ ﺩ ‪ 0‬ﻛﺎﻥ‬
 ‫‪071‬‬

‫ﺳﺮﻭﺭﻫﻢ ﻳﺈﻋﺖ ﻗﻪ ﻭﺍ ﺑﻘﺎﺟﻴﻢ ﺑﻮﺟﺪﺍﻧﻪ ﻭﺍﻧﻤﺎﻫﻢ ﺻﻠﺘﻪ ﻭ ﺑﺬﻟﻢ ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﻭﺣﻴﺎﻃﻬﻢ ﻋﻮﺙ ﻳﺚ‬
‫ﻧﺎﻭﺍﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻤﺤﻈﺆﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍﻋﻠﻴﺼﻦ ﺻﻖ ﻳﺔﻛﺮﻣﻌﺮﺗﻌﺮ ﺍ ﻣﻦ ﺫ ﺧﻴﺮﻗﻜﺎﻟﺪﺗﻪ ﻭ ﺍ ﻣﻮﻥ‬
‫ﻣﻌﻞ ﻣﻤﻨﻮﻥ‬
‫ﺣﻔﺎﻇﻪ ﻛﺸﻒ ﻟﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻈﻬﺮ ﺍﻋﺤﻤﺼﺒﺈﺩﻓﻴﻨﺘﻤﻄﺎﺭﺻﺎﻓﻨﻤﻊ ﺳﻪ ﻧﺎ‬
‫ﺿﻤﻴﺮ‪ 0‬ﻓﻰ ﻧﺄﻯ ﺍﻟﺪﺍ ﺭ ﻭﺟﺪ ﺍﻥ ﺙ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻹﻇﻬﺎﺭﻣﺎ ﺍﺳﻀﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻭ ﺑﺚ ﻕ ﺍﻟﺤﻘﺒﻤﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ ﻗﻲ ﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﻢ ﻹ ﻧﺼﺮﺓ ﻭﺟﺎﻃﺎ ﺇﻟﻮﺩﺓ ﻭﻭﻏﻴﺒﺎﻕ ﺍﻝ ﺋﺮﺓ ﻓﺤﺎ ﺯ ﺃ ﻛﻬﻒ ﻟﺠﺄ ﻭﺃﺣﺮ ﺯ‬
‫ﺣﺼﻦ ﻭﺍ ﺣﺼﻒ ﺟﻀﻪ ﻭﺃﻋﻮﻥ ﻅ ﺟﻤﺮ ﻭﺍ ﺑﻘﻰ ﺫﺧﻴﺮﺗﻮﺃﻋﻈﻢ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻳﻢ ﻧﺰ ﻭﺃﻇﺮﺻﻨﻴﺤﺔ‬
‫ﻭﺍ ﻧﻖ ﻣﺸﻈﺮ ﻭﺃ ﻉ ﺯﻫﺮﺓ ﺍ ﻛﺜﺮ ﺍﻻﺳﻴﺎ ء ﺭﻳﻌﺎ ﻭﺃﻏﺎﻫﺎﻭ ﻻ ﻭﺃﻣﺪﻫﺎﺳﺒﺒﺎ ﻭﺍﺋﻮ ﻫﺎ ﺃﻳﺪﺍ‬
‫ﻭﺍﺧﻼﻫﺎﺫﻭﻗﺎ ﻭ ﺩﻣﻤﻬﺎﺛﺒﺎﺗﺎ ﻭﺍ ﺭﺳﺎﻫﺎﺭﻳﻢ ﻧﺎ ﻻﻳﺪﺧﻞ ﻣﺘﺤﻘﻬﺎ ﺳﺎ ﺗﻀﻼﻝ ﻭﻻ ﻋﺮ ﻣﻬﻨﻪ‬
‫ﻭﻻﺗﺜﺒﻴﻂ ﻭﻧﻴﺔ ﻭﻻﺿﺤﻒ ﺽ ﺭﻝ ﻟﺰ ﻭﻝ ﻣﺔ ﺃﻭﻃﺮ ﻭﻕ ﻃﺎﺭﻗﺸﻦ ﻋﻮﺍﺭﺽ ﺍﻻﻗﺪ ﺭ ﻭﺣﻮﺍﺩﺭﺭ‬
‫ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﻞ ﻣﻮﺍ ﻳﺎ ﻓﻰ ﺃﺯ ﺍﻣﺘﻮ ﺭﻃﺎ ﻛﺮ ﺕ ﻩ ﺍ ‪ 1‬ﻣﺘﺪﺭﻋﺎﻫﺎﺋﻞ ﻟﻮﺍ ﺛﻘﻬﺎ ﺻﺘﺎﺣﻂ ‪3‬‬
‫ﻧﻮﺍﻇﺮﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﻗﺪﺍﺭﺍﻟﻰ ﻧﻨﺎﻫﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﺒﻠﻎ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻔﺎﺋﻘﺪﺍﺭﻣﻜﻴﺮﻣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ‬
‫ﻣﻔﺮ ﻻ ﻭﺍ ‪3‬ﺍﺩ‬ ‫ﺻﺎﻭ‬ ‫ﻓﻪ ﻓﺎ ﻥ ﺽ‬ ‫ﻭﻻﺑﺮﻡ ﺍﻙ ﺏ ﻳﺮﻯ ﺗﺤﺒﻪ ﻏﻨﻤﺎ ﻭﻧﻤﺒﻪ ﺩﻋﺔ‬
‫ﻣﻔﺼﻴﻌﺎﻋﺪ ﺍﻟﻮﻟﺪﻓﻰ ﺑﺮﻩ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻓﻰ ﺻﻌﻔﻘﻒ ﻭﺍﻻﺥ ﻓﻰ ﻧﺼﺮﻧﻪ ﻭ ﺑﺎ ﺭﻓﻰ ﺣﻔﺨﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﺧﺮﻓﻰ ﻣﻠﻜﻪ‬
‫ﻧﺎﻳﺊ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻛﻦ ﻣﺌﻠﻪ ﺃﻭﻛﻴﻒ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺛﺒﻬﻪ ﺋﺮﺍ ﺩ ﻋﻮﺽ ﻣﻦ ﻧﻘﺪ ﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﻞ ﻭﺍ ﻝ ﻙ ﺳﻚ ﻃﺎﻋﻀﻪ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻔﻨﺎ ﺑﻜﺤﺎﺏ ﻭﺟﻞ ﺿﺘﻨﺎ ﻓﻰ ﺫﺍﻧﻪ‬
‫ﻣﺪﺣﺪ ﺩﺷﻼﺻﺎ ﺍﻭﺍﺵ ﺍﻻﺧﺎ ء ﻣﺖ ﺋﺤﺒﺎ ﻭﻩ ﺻﻘﻪ ﺍﻟﺔ ﻧﺤﺎﺻﺎ ﻭﺍ ﺗﻬﻴﺖ ﺑﺜﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﻳﻘﺄﺹ‬
‫ﻓﺮ ﻓﻰ‬ ‫ﻥ ﺷﻜﻪ ﻣﺸﻄﻘﺎ ﺑﻪ ﺿﺎﻣﻨﺎ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺎﺗﻮﺍﺹ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﻯ ﻋﺎﻳﻪ ﻭﺩ ﻋﺎ ﺍ ﻟﻴﻪ ﺍﻻ‬
‫ﺫﻙ ﺗﺺ ﺑﺮ ﺃﻫﺎﻣﻮﺩﺍﺧﻠﻪ ﺗﻔﻤﻴﻴﺢ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺿﺄﻭﺻﺎﻃﻪ ﺍ ء ﻡ ﻭﻣﻤﻨﻔﻴﻔﺎﻅ ﻣﻦ ﺭﻃﻠﻪ‬
‫ﻭﺍ ﻓﺎﻓﻰ ﻛﺘﺎ ﺑﻚ ﺑﻤﺎﺳﺄ ﺍﺿﻤﻦ ﺫ ﻻ ﺹ ﺍ ﻭﻋﻘﻠﻰ ﻣﺤﺼﻮﺭ ﺻﺮﺃﻟﻰ ﻣﻨﻀﺢ ﻭﺫ ﻫﻰ ﻓﻤﺎ ﻳﺘﺄﻫـ ﺑﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺼﻦ ﺧﺰﺭﺍ ﻟﺰﻙ ﻭﺍﺿﻼﺷﺮﺳﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻥ ﻭﻣﺎﻭﺍﻻﻣﺎ‬ ‫ﺍﻻﻣﻴﺮ‬
‫ﺑﻨﺜﺎﻓﺬﺃﻋﻲ ﻭﻣﺨﺎﺭﺝ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﺎﻧﻤﺼﻴﺦ ﺍﻟﺴﺼﻊ ﺍﻟﺨﻈﻪ ﻋﻘﻞ ﺍ ﻟﻌﻘﻞ ﻋﻦ ﺳﻰ ﺍ ﺻﻲ ﻣﺤﺘﻀﺮ‬
‫ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻓﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮﻫﻢ ﺫﻫﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻦ ﻗﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺅﺧﻌﻴﺐ ﺍ ﻉ ﻡ ﻓﻰ ﺗﺤﻨﻴﻒ ﻃﺒﻘﺎﺕ‬
‫ﺍﺭ ﻃﻞ ﻭ ﻥ ﺃﺑﺊ ﺩﺧﻞ ﻋﺎﻳﻢ ﻓﻘﺺ ﺍﻻﺧﺎ ﻛﻴﻒ ﺧﺎﻧﻬﻢ ﻣﺜﺄﻕ ﺍﻟﺼﻔﺎ ء ﻭﻓﺪ ﺻﺮﺻﺖ ﻟﻚ‬
‫ﻋﻦ ﻭﺃﻯ ﺫﻭﻯ ﺍ ﺍﺻﻔﺎ ء ﻛﺌﻐﺖ ﻟﺚ ﺧﺒﺎ ء ﺍﻻﺿﺎ ء ﻭﺟﻤﺼﻚ ﺍ ﺍﺷﻤﻮﺩﺓ ﺍﻫﻞ ﺍﺑﺮ ﻓﺘﻠﻖ‬
‫‪ 1‬ﺍﻟﻘﺤﻤﻪ ﺑﻀﻢ ﺍﻟﻘﺎﻑ ﺍﻻﻓﺘﺤﺎ ﺍﻓﻰ ﺍﻟﺸﺊ ﻭﺍﻟﻤﻬﻞ ﺻﺺ ﺓ ‪ 2‬ﺍﺳﺘﻠﺤﻢ ﺟﻤﻬﻮﻻ‬
‫ﺷﺎ ﻗﻀﺎﻝ‬ ‫ﺭﻭ‬
‫ﻣﺎ‬
 ‫‪171‬‬

‫ﺍﻥ ﻭﺫﻫﻦ ﺣﺎ ء ﺻﺎﻓﻆ ﺫﻯ ﺋﻘﺎﻓﺘﺮﺍﻉ ﺃﺡ ﺭﻙ‬ ‫ﻣﺎﻭ ﻓﺖ ﺻﺎ ﺑﻘﺒﻔﻬﻢ ﻋﻔﻮﻟﻰ ﻛﻄﺴﺰ‬

‫ﻕ ﺍ ﻟﺤﺰﻳﻤﻀﺎﻟﺴﻼﻡ‬ ‫ﻝ ﻡ ﺻﻤﻘﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺳﺪﺩﻙ ﺍﻝ ﻩ ﻻﺻﺎ ﺑﺔ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻭ ﻥ ﻟﺚ‬
‫ﻥ ﺭﺳﺎﻧﻞ ﻋﺒﺪﺍﻁ ﻳﺪﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﻋﻲ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺻﺜﻤﺎﻡ ﻳﻌﺰ ﺑﻪ ﻹﺹ ﺃﺓ ﻣﻦ ﺣﻈﺎﻳﺎﻩ ‪1‬‬
‫ﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎ ﺍﺙ ﺡ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍ ﻧﻴﺴﺘﻪ ﻭﻗﺮﻳﻨﺘﻪ ﺗﺎ ﻋﺎﻣﺪﻩ ﺍﻟﺴﺄﺟﻞ ﻣﺴﺤﻰ ﻓﻤﺎﻧﻤﺸﻠﻪ‬
‫ﻣﻮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺎﺭﻳﺘﻪ ﻓﺒﻔﻲ ﺍ ﻟﻪ ﺍ ﺍﺭﻳﺔ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﻣﺒﺮﺍﻟﻤﺆﻧﻴﺊ ﻣﻦ ﺍﻛﻴﻢ ﺭﻋﻨﺪ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ‬
‫ﻭﺍ ﺻﺮﻋﻨﺪ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﺍ ﻧﻔﺲ ﻣﻬﺎﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻔﺎﺏ ﻭﺍ ﺭﺟﺢ ﻓﻰ ﺍ ﻳﻨﺎﻥ ﻭﺃﺻﻖ ﻑ ﺍ ﻫﻮﺽ ﻓﺎﻁ ﺩﺳﺔ‬
‫ﻭﺍﻧﺎ ﺍ ﻳﻪ ﺭ ﺟﻌﻮﻥ‬
‫ﻭﻳﻢ ﺗﻤﻮ ﻳﺎ ﺳﺾ ﻱ ﻝ‬
‫ﺹ ﻣﻮﺻﻜﺘﺎﻛﺎ ﺍ ﻟﻴﻜﻤﺤﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺠﻌﻠﻚ ﻣﻮﺻﻌﺎﻻﻣﻴﻪ ﻭﺭﺍ ﻓﻰ ﺃ ﺑﻰ ﻁ ﺍ ﺟﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺛﺨﺰﺕ‬
‫ﺣﺎﺟﺘﻤﺆ ﺩﻕ ﺃ ء ﻟﻪ‬
‫ﻭﻳﻤﺖ ﻓﻰ ﻓﺘﻨﺔ ﺑﻌﺾ ﺍ ﻣﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﺳﺎ ﺍﺓ‬
‫ﺣﻖ ﻋﺰﺍﻟﻰ ﺣﻨﺎﺩﺱ ﺟﻬﺄﻟﻪ ﺧﻬﺎﻭﺉ ﻓﻞ ﺿﻼ ﺫ ﺇ ﻓﻰ ﻟﺐ ﻩ ﺓﺳﺪ ﺍﺙ ﻓﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﻓﻰﻝ‬
‫ﻙ ﻭﻗﺪﺻﺖ ﺿﻦ‬ ‫ﻥ ﺟﻤﻢ ﻭﺗﺼﻠﻴﺔ ﻡ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﺍﺕ ﺟﺖ ﺍﺻﺮﻓﻲ ﻓﻰ ﻧﺾ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺛﺪﺍ‬
‫ﺍ‪4‬ﻭ ﺭﺯﺓ ﻻ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﺧﻴﻦ ﻹﻟﻤﺤﺎﺭ ﺑﺔ ﻭﻣﺠﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﻓﻰ ﻗﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﺭﺍﻟﻐﻀﺒﺴﻀﻤﺎ ﺩﻕ ﺗﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻹﻟﻤﻨﺎﺹ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺪﻳﻦ ﻝ ﻟﺨﺎ ﻟﻔﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺻﺒﺢ ﺑﻒ ﺧﻔﺮ ﻭﻟﻬﻴﻘﺤﻤﻐﺮﺧﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁ ﻳﻘﻄﻊ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺍ ﻟﻨﻴﺎﻁ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﻳﻤﻞ ﺑﺎ ﻧﻼ ﺍﻟﻬﻦ ﻭ ﻳﺤﺪﺭ ﻡ ﻣﻦ ﻱ ﻻﻳﻌﻤﻮﻥ‬
‫ﻭﻛﺘﺒﻤﻦ ﺭ ﻟﻘﺄﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎ ﺍ ﻭﺹ ﺯﻡ ءﻉ ﺹ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺃﻣﺎﺑﻌﺪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻬﺈ ﺩ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﺓ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﻹﺩ ﺭﺩ ﻭﺍ ﻣﻮ ﻭﺭ ﻓﻦ ﺳﺎﻋﺪ ‪ 51‬ﻁ ﻓﺎ ﻓﺒﻬﺎﻋﻦ‬
‫ﺍ ﻳﻬﺎ ﻭ ﻥ ﻣﺤﻤﺴﺘﻪ ﺑﻨﺎﺑﻬﺎﺫﻣﻬﺎ ﺳﺎﺧﻂ ﺍﻋﺎﻳﻬﺎ ﻭﺽ ﻳﻢ ﻫﺎﻣﺘﺰﻳﺪ ﺍ ﻻ ﻭﻗﺪﺑﻢ ﻧﺖ ﺃﺫﺍ ﺗﻨﺎ ﺍ ﻫﺎﻭ ﺑﻖ‬
‫ﺍﺳﺌﺤﻠﻴﻨﺎﻫﺎ ﺋﻢ ﺕ ﻧﺎﻧﺎﻓﺮﻗﻮﺭﻣﺤﺘﻨﺎﻣﻮ ﻳﺔ ‪ 2‬ﻋﺬ ﺑﻬﺎ ﻭﺿﺾ ﻳﻬﺎﻓﺎ ﺑﻌﻠﺨﻨﺎﻋﻦ ﺍﻻﻭﻃﺎﻥ‬
‫ﻭﻓﺮﻗﺘﻨﺎﻋﻦ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭﻧﺎﺯﺣﻘﺮﺍﻟﻄﻴﺮ ﻹﺭﺣﺔ ﻭﻗﺪﻛﺘﺒﺸﻮﺍﻻﻟﻢ ﻓﺊ ﻳﺪﻧﺎ ﺣﻢ ﺑﻌﺪﺍﻻ ﻟﻴﻢ‬
‫ﻭﺟﺪﺍ ﻓﺎﻥ ﺗﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻗﻤﻰ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺣﻦ ﺍﺧﻤﺎ ﻫﺪ ﺣﻢ ﻭ ﺻﺎ ﻭ ﻥ ﺕﻟﻤﻘﻨﺎﻇﻔﺮﺟﺎﺭﺡ ﻣﻦ‬
‫ﻭﺍ ﺽ ﺟﺎﺭ ﻧﺴﺄ ﺍﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺰﻥ ﻱ ﺍ ﻭ ﺑﺬﻝ‬ ‫ﺍﻇﻔﺎﺭﻕ ﻳﺎﻳﻢ ﺷﺒﻢ ﺍﻟﻴﻢ ﺑﺬ ﺍﻻﺳﺎﺭ ﻟﺬﻝ‬
‫ﻣﻦ ﻳﺘﺎ ء ﺍ ﻳﻬﺐ ﻟﻨﺎ ﻭﺩ ﺃ ﻓﻪ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﺩﺍﺭﺍ ﺧﻘﺘﺠﻤﺢ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻻﺑﺪﺍﻥ ﻭﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻓﺎﻧﻤﺮﺏ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻦ ﻭﺍﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮ ﺣﻤﻬﻦ‬
‫ﻫﺬ ‪ 51‬ﻟﺮﺳﺎ ﻧﻞ ﺍﻻﺭ ﻧﻢ ﻣﻨﻀﺎﻗﻨﻰ ﺷﺮﺡ ﺭ ﻟﺔ ﺍ ﺑﺨﺰ ﻳﺪﻭﻥ‬
 ‫‪271‬‬
‫ﻭﻟﻤﺤﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ‪ 1‬ﻛﺘﺐ ﺑﻬﺎﻋﻦ ﺍﺿﺨﻠﻔﺎ ء ﺑﺊ ﺃﻣﻴﻪ ﻭﺻﺼﻮﺍ ﺍﻟﺠﻌﺪﻯ ﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬
‫ﻣﻦ ﺧﺮﺇﺳﺎﻥ ﺑﻨﻌﺎﺭﺍﻟﺴﻮ ﺩﻗﺎﺋﻢ ﻳﻦ ﻹﻟﺪﻭﻟﻔﺎ ﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺽ ﺍ ﺍ‬
‫ﻓﺤﻘﻜﻨﻮ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﻟﺔ ﺍ ﺇﻣﺮ ﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﻟﻀﺔ ﺍ ﻟﻤﻤﻴﻪ ﻭﺍﺋﺒﺘﻮ ﺭ ﻳﻤﺎﻧﻨﺠﻠﻰ ﻫﻨﻪ ﺍﻟﻐﻤﺮ‬
‫ﻭﻧﺼﺤﻮ ﻣﻦ ﻫﺬ ‪ 01‬ﺛﺮﻗﻔﺴﻴﻨﻀﺐ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺅﻣﻤﺤﻰ ﺍﺑﺔ ﺍﻧﺎﺟﻞ ﻭﺍﻟﻠﺔ ﺡ ﺍﻟﺼﺎ ﺑﺮ ﺭﺍ ﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﺑﻠﺘﻖ ﻥ‬

‫ﺭﺳﺎ ﻟﺶ ﻣﺤﺒﺪ ﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﻟﻜﺘﺎﺏ ‪2‬‬

‫ﺍ ﻣﺎ ﺑﻤﺪ ﺣﻔﻆ ﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍ ﻫﻞ ﺻﻨﺎ ﻋﺔ ﺍ ﺛﺘﺎ ﺑﺔ ﻭﺻﺎﻫـﻊ ﻭ ﻭﻓﻘﻢ ﻭﺃﺭﺷﺪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ‬
‫ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪﺍﻻ ﻧﺒﻴﺎ ء ﻭﺍﻟﻤﻰﺳﻠﻴﻦ ﺻﻠﻰﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺤﻤﻪ ﻋﻠﻬﻢ ﺃﺟﻌﻴﻦ ﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ ﺃﺻﻨﺎﻓﺄ ‪ 3‬ﻭﺍﻧﻜﺎﻧﻮﺍﻓﻰ ﺍﺧﻘﻴﻘﻪ ﺳﻮﺍ ء ﻭﺻﺮﻓﻬﻢ ﻓﻰ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻝ ﻋﺎﺕ ﻭﺿﺮ ﻭﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻝ ﺃﺳﺐ ﺳﻤﻌﺎﺷﻬﻢ ‪ 4‬ﻭﺃﺑﻮﺍ ﺳﺄﺭ ﺯﺍ ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﻠﻢ ﻣﻌﺚ ﺭ ﺇﻋﺘﺎﺏ ﺃﺷﺮﻑ‬
‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍ ﻫﻞ ﺍﻻ ﺩﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﺕ ‪ 51 5‬ﺍﺣﻢ ﻭﺍ ﻟﻰﺯﺍﻧﺔ ﺟﻢ ‪ 8‬ﻃﻢ ﻟﻠﺨﻠﻮ ﻓﺔ ﻣﺤﺎﺳﻬﺎ ﺭﺗﺴﺘﻴﻢ‬
‫ﺍ ﻣﻮﺭﻫﺎ ﻭ ﺑﻀﺼﺎﻑﺻﻢ ﺑﺼﻠﺢ ﺍﻟﻠﺔ ﻻﺧﺎﻑ ﺳﻠﻄﺎ ﻧﻬﻢ ﻭ ﻳﻌﻤﺮ ﺑﻠﺪ ﻧﻬﻢ ‪ 6‬ﻻﻳﺴﺘﻐﻨﻰ ﺍ ﻻﺻﺎﻛﺄﻳﻢ‬
‫ﻭﻻ ﻳﻮ ﺩﻛﺎﻑ ﺍ ﻻ ﺟﻢ ﺹ ﺻﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻣﻮﻗﺢ ﺃﺻﻂ ﻉ ﻉ ﺍ ﺉ ﺑﻬﺎﻳﺲ ﻭﻥ ﺩ ﺃ ﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﺍ ﺓﺻﺎﺣﻤﺎ‬
‫ﻳﺒﺼﺮ ﻭﻥ ﻭﺃﻟﺴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻬﺎﻳﻨﻄﺘﻬﻮﻥ ﻭﺃﻳﺪ ﻡ ﺍﻟﻰ ﺑﻬﺎﻳﺒﻄﺴﺜﻮﻥ ﻓﺎﻣﺖ ﻳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺎﺧﺼﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻓﻔﻞ ﻧﺎﻋﺘﻢ ﻭﻻ ﺯﻉ ء ﺥ ﻣﺎ ﺍﺧﻔﺎﻣﻤﻦ ﺍ ﻟﻨﻌﻤﻀﻜﻺﺣﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺣﺤﻤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻟﺼﻨﺎ ﻋﺎﺗﻜﻬﺎ‬
‫ﺧﺺ ﺍﺩﺍﺟﻤﺎﻉ ﻟﻮﻝ ﺍﻅ ﺟﻤﺎ ﻣﺮﺩﺓ ﻭ ﺍﻝ ﺍ ﻑ ﻟﻂ ﺍ ﺍﻟﺬ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻊ ﻭﺩ ﺽ ﺟﻤﻢ ﺍ ﻳﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺄﻓﻰ ﺉ ﻫﺬ ‪ 1‬ﻋﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺻﻔﺘﻢ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺍ ء ﺗﺐ ﻣﺠﺘﺎﺝ ﻣﻦ‬
‫ﺃﻓﺴﻪ ﻭﻣﺠﺘﺎﺝ ﻧﻌﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺌﻖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻣﻬﻲ ﺷﺄﻣﻮ ﺭﻩ ﻧﻴﻬﻮ ﻣﺎﻳﺤﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻁ ﻟﻢ‬
‫‪ 8‬ﻣﺪﺍﻣﺎ ﻓﻠﻤﻮﺽ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻣﺤﺤﺒﺎﻣﺎ ‪ 6‬ﻧﻰ ﻣﻮﺽ ﺍﻻﺗﺠﺎﻡ‬ ‫ﻓﺎ ﻣﺎ ‪ 7‬ﻓﻂ ﻣﻮﺗﻊ ﺍ‬
‫‪ 9‬ﺃﻭﺭﺩﻫﺎﺻﺎﺣﺒﻜﺘﺎﺏ ﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻓﺼﺎﺕ ﺍ ﻟﻤﻄﺮ ﻝ ﺕ ‪ 3‬ﻋﺎﺭﺿﺎﻫﺬ ﻩ ﺍﺭﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﻧﺎﻫﺎﻋﻦ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍ ﺑﺊ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﺒﻮﻋﻘﻜﻠﻠﻰ ﻧﺨﺘﻴﻦ ﻧﺤﻄﻮﻃﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺍ ﺣﺪﺍ ﻣﺎ‬
‫ﻧﺢ ﻃﺘﺒﻘﺄ ﺣﻤﺪﺯﺹ ﺑﺎﺷﻤﺎ ﻭﺍ ﻟﺌﺎﺙ ﺓ ﻓﻰ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻛﻒ ﺃﺣﻤﺪﺵ ﻭﺭ ﺑﺊ ﻭﻣﺤﺎﻣﻦ ﺃﺳﺎﻧﺬﺓ ﺍﻝ ﻟﻢ ﻻﺩﺏ‬
‫ﺥ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻳﺴﻬﻢ ‪ 0‬ﺥ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ‪ 6‬ﺥ ﺑﻼﺩﻫﻢ‬ ‫ﺉ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ‪ 3‬ﻥ ﺧﺔ ﺃﺿﻌﻴﺎﻓﺎ‬
‫‪ 9‬ﺥ ﻉ ﺟﻤﺎ‬ ‫‪ 17‬ﺥ ﻓﻬﻤﺎ ‪ 8‬ﺥ ﺍ ﺍﻑ‬
‫ﻣﻮﺷﺎ‬
 ‫‪371‬‬
‫ﻣﺆﻓﻰﺍﻟﻤﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍ ﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻻ ﻧﺼﺎﻑ ﻛﺘﻮﻣﺎ ﺱ ﺭ ﻭﻓﻴﺎﻋﻨﺪﺍﻟﺸﺤﺪﺍﺋﺪ ﻋﺎﻟﻤﺎﺑﻜﺎﻳﺎﻓﻰ‬
‫ﺍﻟﻨﻮﺍﺯﻝ ﻳﻀﻊ ﺍﻻﻣﻮﺭﻣﻮ ﺿﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﺉ ﺍ ﻣﺎ ﻳﻢ ﺣﻤﺎ ﻓﺪﻓﻈﺮﻧﻴﺺ ﻓﻦ ﻣﻦ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﻢ‬
‫ﻣﻪ ‪ 1‬ﺃﺧﺬﻣﻨﻪ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﺣﺘﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﺮﻓﻪ ‪3‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺤﻤﻪ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺟﻢ‬
‫ﻋﺎﻳﻬﺎﺻﻦ ﺍﻟﻘﺒﺢ ‪ 4‬ﺑﺄﻟﻄﻒ ﺟﺎﺓ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻭﻗﺪﻋﻤﻢ ﺍ ﺳﺎﺵ ﺍﻟﻬﻴﻤﺔ ﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺑﺺ ﻟﺮﺍ ﺑﻴﺎﺳﻬﺎ ﺍﻑ ﻣﻌﺮﻓﻘﺄﺧﻼﻗﻬﺎ ﻓﺎﻧﻜﺎﻧﻢ ﻭﺻﺎ ﻩ ﻟﻢ ﻳﻬﺠﻬﺎ ﺍﺫﺍﺭﻛﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﻜﺎ ﻧﺖ‬
‫ﺷﺒﺮ ﺑﺎ ﺍﺗﻘﺎ ﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺄﻳﺪﺑﻬﺎ ‪ 6‬ﻭﺍﻥ ﺿﺎ ﻓﺼﻨﻬﺎﺋﺮ ﻭﺩﺍﺗﻮﻗﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺎ ﺟﻘﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺍﻧﻜﺎ ﻧﺖ‬
‫ﺣﺮ ﻭﻧﺎﻗﻊ ﺑﺮﺹ ﻣﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﻗﻬﺎﻅ ﻥ ﺍﺿﻤﻰﺕ ﻋﻄﻔﻬﺎﻳﺴﻴﺮﺍ ﻓﻴﻤﻠﺲ ﻟﻪ ﻫﺎﺩﻫﺎ ﻭﻕ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻮ ﻑ ﻣﻦ ﺍ ﻟﺴﻴﺎﺳﻪ ﺩﻻ ﻧﻞ ‪ 7‬ﻟﻤﻦ ﺳﺎﺱ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﻋﺎﻣﻠﻬﻢ ﻭﺟﺮ ﺑﻬﻢ ‪ 8‬ﻭﺩﺍﺧﺎ ﻭﺍﻝ ﺗﺐ‬
‫ﺑﻔﻀﻞ ‪ 9‬ﺃﺩﺑﻪ ﺅﺱ ﻱ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﻳﺎ ﻑ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﻭﻣﻌﺎ ﻣﺎﻥ ﻣﺠﺎﻭ ﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ‬
‫ﻭﻣﺪﺍﺭ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺃﻭﺩﻣﻤﻦ ﺳﺎﻧﺲ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ‬
‫ﻭ ﻳﻔﻬﻢ ﻋﻨﻪ ﺍ ﻭﻧﺠﺎﻑ ﺳﻄﺆﻟﻪ ﺃ ﻟﻰ ﻹﺭﻓﻖ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﺗﻪ‬
‫ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺗﺢ ﺭﺟﻮ ﻝ ﻭﻻﺗﻌﺮﺷﺤﻮﺍﻝ ﻭﻻﻧﻒ ﺧﻄﺎﻃﺎ ﻻﺑﻘﺪﺭﻣﺎﻳﺼﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺻﺎﺣﻤﺎ ﺍﻟﺮﺍ ﻣﻤﺐ‬
‫ﻋﺎﻟﻬﺎ‬
‫ﺍﻻ ﻓﺎﺭﻓﻘﻮ ﺭ ﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻧﻨﻞ ﻭﺍ ﻣﻤﻠﻰ ﺍﻫﻤﻤﺎ ﺃﻓﻲ ﺣﻢ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻭﺭﻳﺔ ﻭﺍ ﻟﻔﻜﺰ ﺃ ﻭ ﻝ ﺫﻥ ﺍ ﻟﻠﻪ‬
‫ﻣﻤﻦ ﺗﻤﻮﻣﺎ ﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﻻﺳﻘﺌﻘﺎﻟﺮﺍﻟﺠﻔﻮﺓ ﻭ ﻳﺼﻴﺮ ﺻﻢ ﺍﺩﺍﻟﻤﻮ ﻓﻘﻘﺆﺻﻴﺮ ﻭﻥ ﻣﻨﻪ ﺍ ﺍﺋﺮ ﺿﺎ‬
‫ﻭﺍ ﺷﻔﻘﻖ ﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺪﺍﻟﻰ‬
‫ﻭﻻﻣﺠﺎﻭﺯﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺘﺠﻤﻢ ﺅﻫﻴﺌﺔ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻭ ﻟﻤﺒﺲ ﻭﺻﻴﻜﺒﻪ ﻭ ﻃﻌﻤﻪ ﻭ ﺻﺤﺮﺑﻪ ﻭ ﺑﻨﺎﺋﻪ‬
‫ﻭﺧﻪ ﻭﻏﻴﺮﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻨﻮﻥ ﺃﺹ ﻩ ﻗﺪﺭﺣﻘﻪ ﻓﺎﺯﻉ ﻉ ﻣﺎﻓﻀﺪ ﺍﻟﻠﺔ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺿﺮﻑ ﻣﻨﻪ‬
‫ﺧﺪﻣﺔ ﻻﻧﺤﻤﻠﻰ ﺧﺪﻣﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻌﻴﺮ ‪ 5‬ﺣﻔﻈﺔ ﻻﺗﺤﺘﻤﻞ ﻧﻢ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺒﺬ ﺑﺮ‬
‫ﻭﺍﺳﺘﺤﻴﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺎﻓﻢ ﻹ ﺍﻗﺼﺪﻕﺹ ﻣﺎﺫ ﻛﺮﻧﻪ ﻟﻢ ﻭﻗﺼﺼﺘﻤﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍ ﺣﻨﻮ ﻭﺍﻣﺘﺎ ﻟﻒ‬
‫ﺍﻟﺴﺮﻑ ﻭﺳﻮ ﻋﺎﻓﺒﻖ ﻟﺰﻑ ﻓﺎﻧﻬﻤﺎﻳﻌﻘﺒﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻳﺬﻻﻥ ﺍﻟﺮﻗﺎﺳﻮ ﻳﻌﻀﺤﺎ ﺍ ﻫﻠﻬﻤﺎ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺳﻮﺃﺭﻳﺈﺏ ﺍﻻﺩﺍﺏ ﻭﻟﻠﻮﻣﻮﺭﺃﺷﺒﺎ ﻭ ﺓ ﻓﻬﺎﺩﻟﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻔﻴﻂ ﻓﺎﺳﺘﺪﻟﻮﺍﻋﻠﻰ ﻣﺆ‬
‫ﺍﻛﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎﺷﻘﺖ ﺍﻟﻲ ﺭ ﻓﻲ ﺋﻢ ﺍﺻﻄﻜﻮﺍﻣﻦ ﻣﺴﺎﻟﻆ ﺍ ﺗﺪ ﺑﻴﺮ ﺍ ﻭﺿﺤﻬﺎ ﻣﺤﺠﻪ ﻭﺍﺿﺪﻗﻬﺎ‬
‫ﺍ ﻟﺘﺎﻏﻞ ﺍﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﻦ ﺍ ﻧﻔﺎﺫ‬ ‫ﺗﺠﻪ ﻭﺍﺋﻬﺪﻫﺎﻋﺎﻗﺒﺔ ﻭﺍﻋﻤﻮ ﺍﻥ ﻻﺗﺪ ﺑﻴﺮﺁﻓﻀﺘﺎﻑ ﻭﻫﻮﺍﻟﻮ‬
‫ﻋﻮﺭﻭﻳﺘﻪ ﻓﻠﻴﻘﺼﺪﺍﻟﺮﺟﻞ ﺡ ﻓﻰ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻓﺼﺪﺍ ء ﻓﻰ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﻭﻟﻴﻮﺟﺰﺉ ﺍ ﺑﺘﺪﺍﺋﻪ‬
‫ﺍﻟﻖ ‪ 0‬ﺥ ﺅﻭﺻﺎ‬
‫ﺥ ﻣﻦ ﺑﻴﺢ‬ ‫‪ 1‬ﺥ ﻓﺎﺵ ‪ 3‬ﺥ ﻣﻘﻌﺎﺭ ‪ 3‬ﺥ ﺻﺮﻓﻪ‬
‫‪ 6‬ﺥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﺪﻳﻬﺎ ‪ 7‬ﺥ ﺩﻟﻴﻞ ‪ 8‬ﺥ ﻭﺧﺪﻣﻬﻢ ‪ 9‬ﺥ ﻟﻔﻔﻞ‬
 ‫‪471‬‬

‫ﻭﺟﻮﺍ ﺑﻄﻴﺄﺧﺬﺑﻤﺠﺎﺡ ﺟﻤﺠﻤﻔﺎ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﻠﺤﺔ ﻝ ﻟﻰ ﻭﻣﺪﻓﻌﻪ ﻟﺸﺎﻏﻞ ‪ 1‬ﻋﻦ ﺍ ﻛﺜﺎﺭﻩ‬

‫ﻭﻟﻴﻀﺮﺡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﻨﻰ ﺻﺎﺓ ﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﻭﺍ ﻣﺪﺍﺩ ‪ 0‬ﺑﻨﺪﻳﺪﻩ ﻣﺨﺎﻓﻘﻮﺻﻌﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﻁ ﺍﻟﻤﻀﺮ ﺑﺒﺪﻧﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ‬
‫ﺃﺩﺑﻪ ﻓﺎﻧﻪ ﺍﻥ ﺿﻦ ﺣﻢ ﻇﺎﺷﺄﻭﻗﺎﻝ ﻅ ﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺮﺯﻣﻦ ﻟﻂ ﻧﻀﻪ ﻭﻗﻮ ﺻﻀﻪ ﺍﻧﻤﻂ‬
‫ﺑﻔﻀﻞ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﻧﺪ ﺑﻴﺮ ﻓﻘﺪﺗﺤﺮﺽ ﺑﻈﻨﻪ ‪ 2‬ﺃﻭﻣﻘﺎ ﻟﺘﻪ ‪ 3‬ﺍﻟﻤﺤﺎ ﻳﻤﻪ ﺍﻝ ﺻﻜﺰﻭﺟﻞ‬
‫ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻤﺒﺮﺻﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮﻛﺎﻑ ﻭﺫﻻ ﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺄ ﺍ ﻏﻴﺮﻅ ﻑ ﻭﻻﻳﻘﻮ ﺃﺣﺪﻣﻨﻢ ﺍﻧﻪ‬
‫ﺍ ﺇ ﺱ ﺑﺎﻻﻣﻮﻭ ﻭﺃﺟﺴﻞ ﻣﺐ ء ﻣﺎﻳﻬﺘﻔﻰ ﺑﻪ ﻳﺤﺮﻑ ﺧﺮ ﺑﺰﺩﻋﻘﺎ‪ 4‬ﻭﺻﻦ ﺍﺩﺑﻪ ﻭﻓﻀﻞ ﻧﺠﺮ ﺑﺖ‬
‫ﻣﺎﻳﺮﺩﻋﺎﺕ ﻝ ﻭﺭﻭﺩﻩ ﻭﻋﺎﻗﺐ ﻣﺎﻳﺼﺪﺭﻋﻨﻊ ﻝ ﻭﺭ ﻓﻴﻌﺬ ﺹ ﺍ ﺻﻲ ﻋﺪﺗﻪ ﻭﺑﻤﺘﺎﺩ ﻣﻮ ﻳﻬﻴﺊ‬
‫ﻟﻰﺹ ﻭﺟﻪ ﻳﺜﺘﻪ ﻭﻋﺎﺩﺗﻪ ﻓﻀﺎﻓﺴﻮ ﻹﻣﻪ ﺭﺍﻟﻜﻘﺎﺏ ﺩﺳﻨﻮﻑ ﺍﻻﺩﺍﺏ ﻭﺗﻔﻘﻮﺍﻓﻰ ﺍ ﻟﺪﻳﺊ‬
‫ﻭﺍﺑﺪﺅﺍ ﺑﻤﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻝ ﻩ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍ ﻟﻔﺮﺍﻧﺾ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺮ ﺑﻴﺔ ﻓﺎﻧﻬﺎﺋﻘﺎﻑ ﺃﻟﺴﺆﻳﻢ ﺛﻢ ﺃﺟﻴﻤﻮﺍ ﺍﻅ ﻁ‬
‫ﻅ ﻧﻪ ﺣﻠﻴﺔﻳﻢ ﺗﺒﻢ ﻭﺍﺭ ﻭﻭﺍ ﺍﻻﺷﻌﺎﺭ ﻭﺍﻋﺮﺅﻭﺍﻏﺮ ﻟﺒﻬﺎﻭﻣﻌﺎ ﻧﻴﻬﺎ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍ ﻡ ﻭﺍﺧﺎﺩ ﺷﻬﺎ‬
‫ﻭﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﺎﻥ ﺫﻻ ﺍﻣﻌﻴﻦ ﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺴﻤﻮ ﻟﻴﻪ ء ﻉ ﻭﻻﺗﻀﻴﻌﻮ ﺍﻟﻀﻈﺮﺉ ﺍﻁ ﺳﺎﺏ ﻅ ﻧﻪ ﺍﻡ‬
‫ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﺍﺝ ﻭﺍﺭﻏﺒﻮ ﺑﺎﻧﺔ ﺣﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻣﻊ ﺳﻨﻴﻬﺎ ﻭﺩ ﻧﺠﺎ ﻭﺳﻔﺴﺎﻫﺎﻻﻣﻮﺭ ﻭﻣﺤﺎﻓﺮﻫﺎﻅ ﺧﻤﻬﺎ‬
‫ﻣﻞ ﻳﺮﻗﺎ ﺳﻤﻀﺪﺓ ﻟﻰ ﻛﺖ ﺳﺆﻓﻰﻫﻮﺍ ﺻﻨﺎﺕ ﻳﻢ ﻋﻦ ﺍ ﻟﺪ ﻛﺎ ‪ 4‬ﻭﺍﺭﺑﺆﻭﺍﻝ ﻧﺔ ﺣﻢ ﻋﻦ ﺍ ﺃﺻﺎﻳﺔ‬
‫ﺛﺎﻝ ﻱ ﺓ ﻭﻣﺎ ﻱ ﺃﺹ ﺍﻟﺞ ﻻﺕ ﻭﺍﻳﺎ ﻟﻢ ﻭﺍ ﺍﻛﺮ ﻭ ﺩﻣﺤﺨﺺ ﻭ ﺩﻇﻤﺔ ﻅ ﻧﻬﺎﻋﺪﺍﻭﺓ ﻣﺠﺘﻠﺒﻪ ﻣﻦ‬
‫ﻏﻴﻬﺎ ﺣﻨﻘﻮﺗﺤﺎ ﺑﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻖ ﻭﺟﻞ ﻓﻰ ﺻﻨﺎﻋﺘﻴﻢ ﻭﻧﻮﺍ ﺻﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎﺑﺎﻟﺬﻯ ﺃ ﻟﻴﻖ ﻻﻫﻞ ‪ 1 5‬ﻟﻔﻔﻠﻰ‬
‫ﻭﺍﻟﻪ ﺩﻝ ﻭﺍ ﻟﻨﺒﻞ ﻣﻦ ﺳﻠﺔ ﺳﻢ ﻭﺍﻥ ﻧﺒﺎ ﺍﻛﻤﺎﻥ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺦ ﻅ ﻋﻄﻔﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻭﺍﺱ‪ 0‬ﺣﻰ ﻳﺮﺟﻊ‬
‫ﺍﻟﻴﺪﻣﺎﻟﺮﻳﺜﻮﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﻣﻲ ‪ 0‬ﻭﺍﻥ ﺃﻗﻌﺪﺃﺻﺪ ﺍ ‪ 6‬ﺹ ﺣﻢ ﺍ ﻟﺒﺮﻋﻦ ﻛﺴﺐ ﺭﻟﻘﺎ ء ﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﻓﺰﻭﺭﻭ‬
‫ﻭﻋﻈﻤﻮﻩ ﻭﺷﺎﻭﺭﻭ‪ 0‬ﻭﺍﺳﺘﻆ ﺭ ﻭ ﺑﻔﻀﻞﻧﺠﺮ ﺑﺘﻤﻮﻗﺪﻳﻬﺼﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭﻟﻴﻴﻬﻦ ﺍﺭﺟﻞ ﻣﻨﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬
‫ﺍﺻﻄﻨﻌﻪ ﻭﺍﺻﺘﻔﺎ ﺭ ﺑﻪ ﻟﻴﻮﻡ ﺣﺎﺟﺘﻢ ﻟﻴﻪ ﺃﺣﺮﻁ ﻣﻨﻤﻜﻠﻰ ﻭﻟﻤﺼﺄﺧﻴﻪ ﻅ ﻛﻠﺮﻓﺖ ﻕ ﺍ ﺋﻐﻞ‬
‫ﺭﻓﻬﺎ ‪ 7‬ﺍﻻ ﺍﺩﺻﺎﺻﺐ ﻭﺍﻥ ﻋﺮﺿﺘﻤﻤﺬﻣﻪ ﻓﻠﻴﺤﻤﻞ ﺍ ﻫﻮﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﻟﻴﺤﺬﺭ‬ ‫ﻣﺤﺪﺓ ﻟﻮ‬
‫ﺍ ﻟﺴﻘﻄﺔ ﻭﺍﻟﺰﻟﺔ ﻭﻟﻠﻠﻞ ﻋﻨﺪﺗﺒﺮﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍ ﻟﻴﻢ ﻣﻌﺜﻤﺮﺍ ﺩﻛﺘﺎﺏ ﺃﺱ ﺡ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍ ء‬
‫ﻭﻫﻮﻟﻬﺄﻓﺴﺪ ﻣﻨﻌﻼ ﻓﻘﺪﻋﻊ ﺍ ﺍ ﻟﺮ ﻝ ﻣﻨﻢ ﺍ ﺫﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻳﺒﺬﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺻﺎﻳﺠﺐ‬
‫ﻋﻠﻴﺼﻦ ﺻﻘﻪ ﻓﻮﺍﺟﺒﺤﻠﻴﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻟﻪ ﻣﻦ ﻭﻅ ﺋﺼﺸﻜﺮ ﻭﺍ ﺻﻤﺎﻟﻰ ﻭﺧﻴﺮ ‪ 8‬ﻭﻧﺼﻴﺤﻨﻪ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺳﺤﺮ ﻗﻰﻟﺪ ﺑﺮﺃ ﻣﻌﺎﻫﻮﺑﺮﺃﻣﻄﻔﻪ ﻭﻳﺤﺪﻕ ‪ 9‬ﺫﻧﺜﺎﻗﺒﻌﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﺍﻟﺤﺎﺟﻘﺎ ﻟﻴﻪ‬
‫ﻏﺎﻟﺪﻧﺎﺍﺕ ‪ 0‬ﻏﺎﻣﻞ‬ ‫‪ 1‬ﺥ ﺍﻟﺘﺜﺎﻏﻞ ‪ 3‬ﺥ ﻣﺠﺴﻦ ﻇﻨﻪ ‪ 3‬ﺥ ﻓﻌﺎﻟﻪ‬
‫ﺥ ﻭﻳﻘﻌﺪ ﺫﻟﻆ ﺑﻔﻌﺎﻟﻪ‬ ‫ﺍ ﺩﻛﺮ ‪ 7‬ﺥ ﻳﻀﻔﻬﺎ ‪ 8‬ﻏﻮﺻﺒﺮ‬ ‫‪ 6‬ﺥﺃ‬
‫ﻭﺍﻻ ﺿﻄﺮﺍﻭ‬
 ‫‪571‬‬

‫ﻭﺍﻻﻓﺴﻄﺮﺍﺭﺍﻟﻰ ﻣﺎﻟﺪﻳﻪ ﻓﺎﺷﺸﻌﺮﻭﺍﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﻢ ﺍﻝ ﻩ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻢ ﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺿﺎ ء ﻭﺍﻓﻤﺪﺓ‬

‫ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆ ﺳﺎﺓ ﻭﺍﻻﺻﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍ ء ﻭﺍﻟﻀﺮﺍ ء ﻓﻨﺴﺸﺎﻟﺘﺴﻤﻲ ﺫﻩ ﻣﻦ ‪ 1‬ﻭ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻫﻨﻤﺎ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍ ﻟﺜﺼﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍ ﺩ ﺍ ﻭﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻢ ﺃﻭﺻﻴﺮﺍﻟﻴﺴﻦ ﺃﺹ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻋﻴﺎﻟﻪ‬
‫ﺍﺽ ﻓﻞ ﻟﺮﺍﻓﺐ ‪ 1 2‬ﻟﺘﺼﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻟﻴﺆﺵ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻴﻀﺮﻓﻴﻘﺎﻭﺇﻟﻈﻺﻡ ﻣﻀﺼﻔﺎ‬
‫ﻅ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﻴﺎ ﺍﻝ ﻩ ﻭﺍ ﻫﻢ ﺍﻟﻴﻪ ﺍ ﺭﻓﻘﻬﻢ ﻟﻌﻴﺎﻟﻪ‬
‫ﺋﻢ ﻟﺜﻦ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﺻﺎ ﻛﺎ ﻭﻟﻮﺷﺮﺍﻑﻋﺮﻣﺎ ﻭﻟﻨﻰ ء ﻣﻮﻓﺮﺍ ﻭﻻﺑﻼﺩﻋﺎﺻﻲ ﺍ ﻭﻟﺮﻋﻴﺔ ﻣﺘﺄﻟﻔﺎ‬
‫ﻭﻋﻦ ﺃﺫ ﻫﻢ ﻣﺘﺨﻠﻔﺎ ﻭﻝ ﻟﻦ ﺉ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎﺣﻠﻤﺎ ﻭ ﺳﺠﻼﺕ ﺧﺮ ﺟﻪ ﻭﻟﺴﺘﻌﻤﺎ ء ‪3‬‬
‫ﺭﺟﻼﻓﻠﻴﺨﺘﺒﺮﺧﻼﺋﻘﻪ ﻁ ﺫﻟﻜﺮﺕ ﺹ ﻫﺎ ﻭﻗﻴﺤﻬﺎ ﺍ ﻋﺎﻥ ﻣﻠﻰ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﺮﻓﻴﻘﺎ ﻭﺍﺫﺍﺹ‬
‫ﻣﺎﻳﻮﺍ ﻓﻘﻪ ﺍ ﻟﺘﺪ ﻝ ﺭﻣﻦ ﻋﻲ ﺍﻓﻘﻪ ﻕ ﺻﻨﺎﻋﺘﻤﻮﻣﺼﺎ ﺣﺒﻪ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻓﺎ ﺃﻋﻘﻞ ﺍﺭﺟﺎ ﻥ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺫﻭﻯ ﺍﻻﻻﺏ ﻣﻦ ﺭﻣﺤﻬﺈﻟﺺ ﻭﻭﺍ ء ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺭ ﺃﻯ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺟﻞ ﻕ‬
‫ﻃﺮ ﻳﻘﺖ ﻭﻋﻠﻰﻣﻤﻮﺍﺣﺪﻣﻦ ﺍ ﻟﻔﺮ ﻳﻘﻴﻦ ﺍ ﻳﻌﺮﺷﻔﻔﻞ ﻧﻢ ﺍﻟﺘﺒﻠﻰ ﺗﻨﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺍﻏﺰﺍﺭ‬
‫ﻟﻦ ﻭﻻ ﻳﻢ ﺵ ‪ 4‬ﻋﻠﻰ ﺃ ﺧﻴﻪ ﺃﻭﻧﻈﻴﺮﻩ ﻭﺻﺎ ﺣﺒﻤﻮﻋﻤﺘﻴﺮﻩ‬
‫ﺑﺮﺍ ﻳﻪ ﻭﻻﺗﺰﻛﻴﺔ ﻓﺴﻪ‬
‫ﻭﺻﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻊ ﻭﺫ ﻹﻟﺘﻮ ﺿﻊ ﻟﻪ ﻇﺤﺘﻪ ﻭﺍ ﻟﺘﺬﻟﻞ ﻟﻪ ﺯﺗﻪ ﻭﺍ ﺗﺤﺚ‬
‫ﺑﻨﺴﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃ ﻝ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﻟﻰ ﻫﺬﺍﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺑﻪ ﺍ ﻝ ﻣﻦ ﺗﻠﺰ ﺍ ﻟﻨﺼﻴﺤﺖ ﻳﻜﻤﻪ ﺍ ﻟﻌﻤﻞ ﻭﻫﻮ‬
‫ﺟﻮﻫﺮﻫﺬ ﺍ ﺍ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﻭﻏﺮﺓ ﻉ ﻣﻪ ﺑﻌﺪﺍﻟﺬﻯ ﻓﻴﻌﻤﻦ ﺫ ﻛﺮﺍﻟﻠﺔ ﻋﺰ ﺟﻞ ﻓﻠﺬﻟﻰ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﺍﺧﺰ‬
‫ﺅﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﻪ ﺗﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﻠﻤﺮﺍ ﺇﺑﻢ ﻳﺎ ﺻﺌﺮﺍ ﻟﻄﺒﻪ ﺩ ﺍ ﻛﺘﺒﻪ ﺑﻜﺎﻳﺘﻮﻟﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﻖ ﻋﻤﻪ ﺇﺳﻌﺎﺩ‬
‫ﻭﺍﺭ ﺍ ﻓﺎ ﺫﺋﻤﺎ ﺍ ﺍﻳﻌﺮ ﺑﻴﺪ ‪ 0‬ﻟﺴﺤﻢ ﻋﻠﻴﻢ ﺻﺮﺣﺔ ﺍﻝ ﻗﻮ ﺑﺮﻛﺎﻧﻪ‬
‫ﻏﻮﻻﻥ ﻭﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 9‬ﺥ ﻟﻤﻦ ‪ 2‬ﻏﻔﺎﺑﺮﺍﻓﺒﺪ ﺑﻪ ‪ 3‬ﺥ ﺍﺳﺘﺘﺺ‬
 ‫‪671‬‬

‫ﺍﻟﻘﻤﻤﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﻟﺮﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﺍ ء‬
‫ﺍﻟﻢ ﺑﺮ‬
‫ﻕ ﻣﻮﺍﺯ ﻳﻦ ﺍ ﺑﻼ ﻏﻘﻮﺃﺩﻭﺍ ﺷﺎ ﻟﻤﺤﻜﺎ ﺑﺔ ﻛﻀﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﺋﻮﺍﻟﻴﺴﺮﺍ ﻭﺍﺻﻢ ﺑﺊ ﻋﺪﺑﻦ ﺩ‬
‫ﺑﺮﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮ‬
‫ﻓﺘﺘﻰ ﺍﻟﻠﻤﺒﺎﻁ ﻋﻤﺔ ﺫ ﺿﻚ ﺅﺱﺡ ﺑﻬﺎﺻﺪﺭﻙ ﻭﺍ ﻧﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﺴﺎ ﻧﻚ ‪ 6‬ﺅﺳﻒ ﺑﻪ‬
‫ﺑﻴﺎ ﻧﻚ ﻉ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻳﻢﺗﺎ ﺑﻼ ﺍﻟﺠﻴﺒﺎﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﻔﻬﻤﺘﻰ ﻓﻴﻪ ﺧﻜﺠﻮﺍﺡ ﺍﺷﺒﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺩ ﺍﺳﺘﻜﻌﻔﺘﻨﻰ ﻋﻦ ﻏﻮ ﻫﻔﻴﺎ ﺍﺩ ﺍﺳﺄﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ‪ 4‬ﺳﺄﻟﺘﻨﻰ ﺍ ﺍ ﻑ ﺑﺚ ﻛﻠﻠﻰ ﻭﺻﻦ‬
‫ﻋﺬﻭ ﺑﺔ ﺍﻟﺘﻆ ﻭﺣﻼﻭﺗﻪ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﻇﺎﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺉ ﻭﺟﺰﺍ ﺗﻪ ﻭ ﺭﺷﺎﻓﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﺌﺎ ﻳﻪ‬
‫ﺻﺪ ‪ 04‬ﻭﺻﻦ ﻓﺘﺘﺎﺣﻌﺮﺧﺘﻤﻪ ﺓ ﻭﺍ ﺗﻬﺎ ء ﻓﺼﻮﻟﻪ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻪ ﻭﺳﻼﻣﻬﻤﺎﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﻞ‬
‫ﻭ ﺑﺤﺪﻣﻤﻦ ﺍ ﺭﻃﻞ ﻭﺋﺒﻬﻮﻥ ﺍ ء ﺗﺒﻤﺴﺘﺤﻘﺎ ﺍﺳﻢ ﺍ ﻋﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺥ ﺳﻤﺎﻟﻪ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ‬
‫ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻓﻰ ﺍﺷﺎﺯﻟﻪ ﻭﺍﺹ ﺗﻌﺎﺭﻧﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻯ ﺃﺩ ﻭﺍﺕ ﻭﺃﺣﻮﺝ ﻁ ﻭ ﺑﺄﻯﺁﻻﺕ ﻭﺃﻋﻞ‬
‫ﺍﺫﺍﺣﺼﺤﺺ ﺍ ﻕ ﻭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎ ﻟﺴﺒﺊ ﻭﻓﻴﻤﺖ ﻭﺍﺛﺎﺭ ﺳﻢ ﻟﻚ ﺍﺋﺪﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺫ ﺇﺇﻣﺨﺎﻣﺠﻤﻊ‬
‫ﺃ ﻛﺜﺮﺷﺮﺍﻧﻄﻚ ﻭ ﻳﻌﺒﺮﻋﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺳﺆﺍﻙ ﻭﺍﻥ ﻃﻮﻟﺖ ﺉ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻛﺮﺿﺖ ﻭﺍﻇﻨﺒﺤﺘﻨﺎ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺃﺳﻬﺒﺖ ﻭﺷﺘﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﻧﻀﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻮ ﻟﻤﺠﺺ ﻗﺪ ﻭﺍﺳﺘﻐﺼﺎﻧﻚ ﺉ ﺍ ﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃ ‪ 6‬ﻭﺍﻥ‬
‫ﺍﺧﻞ ﺑﻪ ﺍ ﺗﻴﺎﺷﺎﻟﺤﺎﻝ ء ﻭﻋﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻓﺘﻮﺭﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﻁ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍﻟﺮﻭﻳﺔ ﺕ ﻭﺿﻤﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮ‬
‫ﺹ ﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ‬
‫ﺍ ﻡ ﺃﻳﺪﻙ ﺍﻟﻠﺔ ﺍﻥ ﺍ ﺩﻭﺍﺷﺪﺑﻮﺍﻥ ﺟﻴﻊ ﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻭﺍ ﻻﺷﺎ ﻛﺎﻭﻡ ﻃﺎﻋﺔ ﻣﻨﻘﺎﺩ ﻟﻤﺬ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺤﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﺎﻟﻴﺔ ﺗﺎ ﺑﻌﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﺧﺎﺭﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﻤﺪﺍﺥ ﻣﻬﺎ ﻭﻻﺩﺍﻓﺪﺓ ﻟﻤﺎﻳﻠﺆ ﺍ‬
‫ﺍ ﺍﺿﺤﺮﺍﻭﺍﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﻭﺟﻤﺰﺍﻋﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﺗﻘﺎﺿﺘﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻭﻧﺎﺯﻋﺘﻚ ﻣﺘﻚ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺍﻻﻗﺮﺍﺭﺑﻪ‬
‫ﻃﻠﻬﺎ ﻓﺎﻧﺨﺬﺍﻟﺒﺮﻫﺎﺕ ﻟﻴﻼﺷﺎﻫﺪﺍ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺍ ﻣﺎﻣﺎﻗﺎﺛﺪﺍ ﺭﺏ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﺭﺗﻴﺎﺩﻙ ﻭﻳﺴﻴﻞ ﻋﻠﻴﺜﺎ‬
‫ﺗﺐ ﺍﻟﺜﺤﻴﺦ ﻃﺎ ﻫﺮﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻯ ﻭﻗﺪ ﻃﺒﻘﻨﺎﻫﺎﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻘﻮﺍﻙ ﺟﻤﻮﻉ ﻓﺪ ﻳﻢ ﻣﻦ‬
‫‪ 1‬ﻣﻦ‬
‫ﺍﻻﺻﻞ ﻭﻟﻢ ﻧﻈﻔﺮ ﺑﻨﺴﺨﻪ ﺛﺎ ﻧﻴﻘﺎﻻ‬
‫ﺳﺒﻠﻰ‬
 ‫ﺳﺎ ﺍ‬
‫ﺳﺒﻞ ﻣﻄﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻓﻮﻫﺒﺎﻟﻠﻪ ﺗﻮﻓﻴﻘﺎﺗﺴﺘﻨﺠﺒﻬﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﻚ ء ﻭﺍﺷﻤﻨﺤﻌﺮﺷﺪﺍﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻴﻚ‬
‫ﺑﻮﺟﺼﺬﺍﻣﺒﺜﺎ ﻅ ﻗﺼﺪﻓﻰ ﺍﺯﻳﺎﺩﻙ ﻭ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﻰ ﻟﺜﻪ ﻭﻓﻌﻼﺙ ﻭﻻﻛﻦ ﺍﻟﻪ‬
‫ﺗﺠﻮﺩ ﻗﺼﺪﺍﻟﺴﺎ ﺑﻖ ﺇﻃﺠﺎﺝ ‪ 6‬ﻭﻻﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻝ ﺹ ﺍﻟﻤﺼﺐ ﻹﻟﻤﻌﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻻ ﻧﻜﺮ‬
‫ﻭﻻ ﻓﺰﺣﻞ ﻻﻓﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﺜﻪ‬
‫ﻭﻻﺗﺴﺘﻒ ﻹﻁ ﻋﻤﻪ ﺗﺼﻐﺮﻫﺎﺣﻴﻮﺟﺪﺗﻬﺎ‬
‫ﻭﺗﻈﻌﻦ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻋﻦ ﻡ ﻧﻬﺎﻣﻦ ﻹ ﺍﻟﻤﻖ ‪ 6‬ﻭﺗﺘﻜﺎ ﺑﻌﺪﺍﻟﺤﻤﺎﺭﺿﻦ ﻓﻠﺒﻚ ﺍ ﺋﻠﻰﻫﺎ ‪ 6‬ﻗﻰﺧﻄﻪ ﺱ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﻮﻓﻮﺡ ﺍ ﻋﻠﻮ ﻡ ﺍ‬
‫ﻭﺍﻋﻢ ﺍﻥ ﺍﻻ ﻛﺘﺴﺎﺳﺈﻟﺘﻌﻢ ﻭﺍﻙ ﻳﻤﻒ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻻﺧﺘﻼﺷﺎﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎ ء ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻛﺐ‬
‫ء ﻓﺎﺷﺄﺭﺩﺗﺨﻮﺽ ﻛﺎﻭﺍ ﺍﺟﻠﻮ ﻏﺔ ﻭﻃﺒﺸﺄﺩﻭﺍﺷﺈ ﺍﻓﺼﺎﺣﺔ ﻓﺘﺼﻔﺢ ﻣﻦ ﺭﺻﺎﺋﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻳﺦ ﻋﺎﺗﻌﺘﺼﺪﻋﻠﻴﻪ ﻗﻰ ﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺽ ﻕ ﺍﺷﺠﻤﻊ ﺍ ﻟﻴﻪ ﻑ ﺗﻠﻘﻴﻬﺪﻫﻨﻚ ﺩ ﺍ ﺷﻨﺠﺎﺡ‬
‫ﺑﻼﻏﺘﺜﺎ ﻭﻣﻦ ﻧﻮ ﺩﺭﻋﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺗﺘﻌﻴﻦ ﺑﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﺿﺤﺎﺭﻭﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍ ﻟﺴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺳﻤﺎ ء‬
‫ﻣﺎﻳﻀﻊ ﺑﻪ ﻧﺎﻗﻚ ﻭ ﻳﺤﺬﺏ ﺑﻪ ﻟﺴﺎ ﺯﻙ ﻭﻳﻄﻮﻝ ﺑﻪ ﻗﺪﻟﻤﺲ‬
‫ﻭﺍﻧﻈﺮﺉ ﻛﻀﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﺨﻄﺐ ﻭﻣﺤﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺣﺎﻑ ﺍﻟﺒﻢ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﺍﻓﻄﻖ‬
‫ﻷﺋﺜﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺭﺳﺎﻧﺎ ﻡ ﻭﻋﻬﻮﺩﻫﻢ ﻭﺗﻮﻗﻴﺤﺎﻧﻬﻢ ﻭﺳﻴﺮﻫﻢ ﻭﻛﺎﻳﺪﻫﻢ ﻓﻰ ﺹﻭ ﺑﻬﻢ ﺑﻊ‬
‫ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺳﻂ ﻓﻰ ﻋﻢ ﺍﻟﻨﻤﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻳﻒ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺚ ﻣﺮ ﻭﻁ ﻛﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ‬
‫ﻭﺍ ﺍﻧﺎﺕ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻭ ﻣﺎﻣﺠﺘﻤﺎﺝ ﺍﻟﻴﻪ ﺍ ﻝ ﺗﺐ ﻭﺗﻤﻬﺮﻓﺎﻗﻰ ﻉ ﺍﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻑ ﻭﺍﺿﻌﻴﺎ ﻭﺍﺟﺘﻌﺐ‬
‫ﺍﻻﻣﺜﺎ ﻕ ﺃﻣﺎ ﻛﻨﻬﺎ ﻭﺍ ﺧﺮﺍﻉ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺠﺰﻟﺔ ﻭﻗﺮﺽ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭﻋﻢ ﺍ ﻟﻌﺮﻭﺽ ﻅ ﻥ‬
‫ﺗﻀﻢ ﻳﻦ ﺍﻟﻤﻆ ﺍﻟﺴﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍ ﻟﻐﺎ ﺑﺮ ﻣﻤﺎﻓﻲ ﻳﺌﻜﺘﺎ ﺑﺘﻚ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺨﺎﻃﺒﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍ ﻭﻣﺪﻛﺎﺟﻠﻴﻞ ﺍ ﻟﻘﺪﺭ‬
‫ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻼﺳﺎﻟﺸﻌﺮﻓﻰ ﻛﻒ ﺍﻅ ﻟﻤﻔﺎ ء ﻭﺍﻟﺠﻠﺔ ﺍﻟﺮ ﺅﺳﺎ ء ﻋﻴﺐ ﻭﺍﺳﺨﺠﺎﻥ ﻻﻛﺐ ﺍﻻ ﺍ ﻳﻬﻮﻥ‬
‫ﺍ ﻟﻜﻞ ﺗﺐ ﻫﻮﺍﻟﻘﺎﺭﻛﺎﻟﺸﻌﺮﻭﺍﻟﻂ ‪ 2‬ﻟﻪ ﻓﺎﻥ ﺫﺍﻟﻤﺜﺎ ﻣﻤﺎﻳﺰﻳﺪ ﺃﺑﻬﺘﻪ ﻭ ﻳﺪﺍﻋﺢ ﺑﺮﺍﻋﺘﻪ ‪6‬‬
‫ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﻔﻨﻮ ﻣﺎﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭ ﺷﺪﻭﺕ ﻣﻦ ﻫﺬ ﻣﺎﻟﻌﺎﻭﻡ ﻣﺎﻻﻳﺴﻐﻼ ﺍﻣﺤﻠﻪ ﻭﺗﻨﻘﺒﺖ‬
‫ﺍﻃﺎﻟﻘﻔﻤﻚ ﻓﻰ ﻗﻮﻳﻢ ﺃﻭﺩ ﺑﻴﺎ ﺯﻙ‬
‫ﺑﻌﺪﺃﻧﻴﻬﻮﻥ ﺍﻝ ﺗﺐ ﻳﺢ ﺍﻟﻘﺮ ﻣﺠﺔ ء ﺣﺎﻭﺍ ﺿﻤﺎﺋﻞ ﻋﺬﺏ ﺍﻻ ﺍﻓﺎﻓﺎ ‪ 6‬ﺩﻗﻴﺊ ﺍﻟﻔﻢ‬
‫ﺻﻦ ﺍ ﻗﺎﻟﻤﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻔﺪﺍﻣﺸﻔﻴﺸﺎ ﻟﺮﻭﺡ ﺻﺎﺫﻕ ﺍﻟﺤﺲ ﻣﺤﺖ ﻳﻤﻢ ﻝ ﺟﺺ ﺑﺔ ﻋﺎﻟﻤﺎ‬
‫ﻣﺠﻼﻝ ﺍﻟﻰ ﻟﺘﺎ ﺑﺼﺎ ﻟﺴﻨﺔ ﻭﺣﺮﺃﻣﻬﻤﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻜﻚ ﺳﻴﺮﻫﺎﻭﺃﻳﺎﻣﻴﺎ ﻭ ﺑﺎ ﻟﺪ ﻫﻮﺭﻓﻰ ﻗﻈﻬﺎ ﻭﻧﺪ ﺍﻭﻭﻝ‬
‫ﻣﻊ ﺑﺮﺍﻋﺔ ﺍﻻﺩﺏ ﻭﺗﺄﻟﻴﻒ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ﻭ ﺳﺎ ﻛﻘﺎﻻﺳﺘﻌﺎﺭﺓ ﻭﺻﻦ ﺍ ﻻﺷﺎﺭﺓ ﻭﺷﺮﺡ ﺍﻟﻤﻔﻪ‬
‫ﺑﻜﺸﻞ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻌﻮﻝ ﺣﻰ ﺗﻨﺼﺐ ﻭ ﺭﺍ ﻇﻔﻴﻪ ﺕ ﻫـﺒﻤﻜﻦ ﺍ ﻧﺼﻬﺎ ﺅﻟﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻉ ﻳﺎﻧﻬﺎ ﻻﻥ‬
‫ﺯﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪21‬‬
 ‫‪871‬‬
‫ﺍ ﻫـﻜﺎ ﻋﻘﻤﺜﺮﻃﻮ ﻣﻔﺎﺷﺎ ﻟﻀﺎ ﺳﻄﻮ ﺍ ﻟﻘﺎﻣﻪ ﻭﺻﻌﻐﺮﺍ ﻃﺎﻣﺔ ﻭﺧﻔﻘﺎ ﺍﻟﻬﺎﺯﻡ ﻭﻛﺜﺎﻓﻪ‬
‫ﻭﻟﻄﻒ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺌﻤﺎﻧﻞ ﻭ ﺣﺔ ﺍﻟﺰﻯ ﺻﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻭﺻﺪﻕ ﺍ ﻟﺤﻊ‬ ‫ﺃ ﺣﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﺎ ﺑﺘﻠﻮﻟﻢ ﻧﺰ ﻳﻮﺍﺑﺮﻯ ﺳﺜﺘﺎﺏ ﻓﺎﻥ ﻳﺨﻪ ﺃﺩﺳﺎﻟﻤﻠﻰﻙ ﻭﻗﺎﺽ ﺍ ﻫـﻘﻪ‬
‫ﻭ ﻣﻄﻨﻤﻮﺍ ﻗﺒﺎﻫﻪ ﻭ ﺟﻌﻞ‬ ‫ﻭﺿﺎﻃﺒﻜﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﺪﺭﺍ ﻛﺘﻪ ﻭﺟﻼﻟﺘﻪ ﻭﻋﻠﻮ ﻭﺍﺭ ﻣﺎﻋﻪ‬
‫ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍ ﻣﺤﻮﻡ ﻋﻠﻰﺛﻤﺎ ﻧﻴﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻓﺎﺭ ﺑﻌﻘﻤﻬﺎﻻﻃﻘﺔ ﺍ ﺍﻣﺎﻭ ﻳﻘﻮﺃﺭ ﺥ ﺻﻖ ﻭ ﺹ ﻭﺭﻗﻘﻨﻬﺎ‬
‫ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﺣﺺ ﻛﺴﺖ ﺣﻆ ﻻﻳﺘﻊ ﻻ ء ﺗﺒﺎﻟﺒﻺﺥ ﺍ ﻳﻘﺼﺮﺑﺎﻋﻠﻪ ﺍﻋﻬﺎ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍ ﻃﺒﻘﻪ ﺍ ﺍﻫﻠﻴﺎ ﺍﻅ ﻹﻓﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺔ ﺷﺎ ﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﺴﺎﻭﺍﺗﻬﺎﻹﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎ ﻋﺎ ﻟﺪ ﻓﻴﺎﻓﻰ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍ ﺗﻮﻗﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﻞ ﻣﺎﻟﻄﺒﻘﻘﺎ ﺃﺧﺎ ﻧﻴﺸﺎﻟﻮ ﺯﺭﺍ ء ﻭﺍ ﻃﺸﺎ ﺍﻟﺬﻓﻲ ﻱ ﺍﻃﺒﺮﻥ‬
‫ﺍﻟﺨﻠﻔﺎ ء ﺑﻤﻘﻮﻃﻢ ﻭﺃ ﺍﺳﻦ ﻫﻢ ﻭ ﻳﺮﻣﻮﻥ ﺍ ﻓﺘﻮﻕ ﻝ ﺭﺍﺣﻬﻢ ﻭﻳﺠﻠﻮﻥ ﺑﺎ ﺩ ﺑﻬﻢ ﺍ ﺧﺎ ﻗﺎ ﺍ ء‬
‫ﺧﻮﺭﻫﻢ ﻭﻛﺎ ﺩﺟﻴﻮﺵ ﺻﺎﻃﺒﺺ ﺍﺹ ﻯء ﻧﻪ ﻋﺪﻗﻠﻮﻣﻮ ﺍﺣﻤﻠﻰ ﺻﻦ ﺍ ﻋﺒﺎ ء ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ‬
‫ﺟﻸﻧﻞ ﺃﻋﻤﺎ ﻟﻢ ﺍﻟﻄﻘﺒﺔ ﻭﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﻔﺎﺕ ﻓﺎﻓﻢ ﻭﺍﻧﻜﺎﻥ ﻟﻤﻢ ﺗﻮ ﺿﺢ ﻣﺎ ء ﻭ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﻔﻼ ء ﻓﻬﻢ‬
‫ﺃﻧﺠﺔ ﺻﺎﻁ ﻭﻫﻲ ﺍ ﻻﺹ ﺍ ء‬
‫ﺍﺋﺎ ﺍ ﻣﺎﺏ ﺍﺕ ﺍﻻﺭ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻅ ﺩﻟﻤﻮﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺋﻰ ﺑﺖ ﻧﻊ ﻡ ﺗﻤﻈﻴﻢ ﺍ ﺇﺣﺘﺐ‬
‫ﻣﺎ ﻓﺼﺎﻟﻢ ﺗﻤﻀﻴﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍ ﺧﺎ ﻳﺨﺔ ﻭﺯﺭﺍ ﻭﻫﻢ ﻭﻋﺘﺎ ﺑﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎ ‪3‬ء ﺍﻟﺬﻳﺊ ﺑﻪ ﺓ ﻗﺮﺡ ﺍ ﺑﻮ ﺍﺟﻤﻬﻢ‬
‫ﻭﺍ ﻟﺜﺎ ﻟﺜﻖ ﻡ ﺍ ﻟﻂ ء ﺍ ﻟﺬﻳﺊ ﺻﺒﻬﺐ ﺗﻮﺻﺮﻫﻢ ﻓﻰ ﺍ ﺟﻤﺘﻦ ﻟﺜﺮ ﺍ ﻭءﻟﻮ‬ ‫ﻭﺙﺧﺎ ﻳﺘﻬﻢ ﺗﺘﻤﺎﻣﺢ ﻣﻮﺍ‬
‫ﺩﺭ ﻩ ﺃﻃﻪ ﺍﻟﺮﺍ ﺓ ﻻﻩ ﺍ ﻟﻘﻠﺮﻭﺍ ﻟﺠﻴﻮ ﻗﺮﺍ ﻟﻈﺮﻑ ﻭﺍ ﻟﺤﻼﻭﻗﻮﺍ ﻟﻌﻢ ﻭﺍﻻﺩﺏ ﻓﺎﻧﻬﻢ ﻳﻔﻤﻄﺮ ﻭﺓ ﻟﻤﻪ‬
‫ﻣﺠﺬﺓ ﺃﺫﻫﺎﺧﻬﻢ ﺷﻰ ﻳﻴﺰﺩﻡ ﻭﺍ ﻧﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺔ ﺻﺎ ء ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻰ ﻛﺎﺗﺘﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﺳﻀﻐﻨﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺗﻞ ﻟﻤﻘﺠﺎﺭﻭﺍ ﻭﻗﻪ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﺯﻓﻲ ﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺋﻬﻢ ﺑﺘﺠﻠﺮﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﻫﺬ‬
‫ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻫﺬ ﺍ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻣﻌﺎﻥ‬ ‫ﺍﻻﻻﺕ ﻭﺍﺷﺴﺘﻐﺎﻃﻢ ﺟﻤﻤﻤﺎ ‪3‬ء ﻋﻦ ﺫ ‪ 01‬ﻻﺩﻭﺍﺕ ﻭﻝ‬
‫ﻋﻤﺰﺍﻫﺒﺠﺠﻜﻞﻳﺜﻪ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻋﻴﻬﺎﻓﻰ ﺍﺳﻠﺘﻚ ﺍ ﺍﻳﻬﻬﻖﻛﺘﺒﻚ ﻗﻰﻓﻰﻥ ﻭﻭﺻﻚ ﻓﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﻌﻬﻢ‬
‫ﺑﻜﺒﺰﺍﻧﻪ ﻭﺗﻌﻄﻴﻤﻘﺴﻤﻪ ﻭﺗﻮﻓﻴﻪ ﻧﺼﺤﻴﺒﻪ ﻓﺎ ﻧﻚ ﻣﺘﻰﺃﺿﺤﺸﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺍﻣﻦ ﺑﺌﺎ ﺃﻥ ﺩﻝ ﺑﻬﻢ ﻏﺮ‬
‫ﻃﺮﻳﻘﻴﻢ ﻛﺮﻋﺌﻪ ‪ 2‬ﺑﻼﻋﻚ ﺉ ﻏﺮﻣﺠﺮﺍ ﻭﺗﻈﻢ ﺻﻬﺮﻳﻮﻣﻚ ﻧﺮ ﺍ ء ﺓﻟﻮﻳﻔﻴﺪ‬
‫ﻟﻠﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﺰ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻠﺒﻪ ﻟﻔﻈﺎﺟﺰﻻ ﻻ ﻓﺎﺑﻤﻨﻜﺎﺗﺒﺘﻪ ﻭﻣﺜﺎﺑﻬﺎﻟﻤﻦ ﺭﺍﺳﻠﺘﻪ‬
‫ﻭ ﺍ ﻟﺒﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍ ﺷﺮﻫﻮ ﺡ ﺍﻓﻈﺎﻣﺨﺘﺎﻓﺎﻋﻦ ﻗﺪﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺳﺎ ﺍﻳﻪ ﻟﻢ ﻧﺠﺮ ﺑﻪ ﻋﺎﺩﺧﻬﻢ‬
‫ﻭﻧﻖ ﻣﻤﺎﻣﺠﺒﻠﻬﻤﻤﺎ ﺍﻣﺘﻨﺎﺡ‬ ‫ﺣﻤﻬﺠﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﻰ ﻭﺍﺧﻼﻝ ﺑﻘﻤﻮ ﻭﻇﻢ ﻟﺤﻖ ﺍﻫـﻜﺘﻮﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻪ ﺹ‬
‫ﻗﻌﺎﺭﻓﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﺍ ﻧﺘﺜﺮﺕ ﺏ ﻃﺪﺍﺗﻬﻢ ﻭﺟﺮﺷﺠﺘﻬﻢﻭﺿﻂ ﺍ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺧﺮ ﻭﻁ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ‪6‬‬
‫ﻭﺑﻠﻰﻏﺎ‬
 ‫‪971‬‬
‫ﻭ ﻟﻮﻏﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮﻏﺎﻳﺔ ﺹ ﺍﺩﻫﻢ ﺛﻤﺎﺳﻘﺎﻃﺎ ﻟﻤﺠﺔ ﺍ ﺩﺑﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍ ﺻﺪﻭﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺿﻰ ﻣﻨﻬﺎﻓﻰ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺻﻲ ﺍ ء ﻭﺍﻟﻤﻠﻰﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺔ ﺍﻕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ ء ﻇﺎ ﺃﺑﻘﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻃﻮ ﻻ ﻭﻋﺮﻙ ﻣﻠﻴﺎ ﻭﺍﻧﻜﻨﺎﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﻻﻓﺮﻗﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻟﻢ ﺍﻇﺎﻝ ﺍﻟﻠﺸﻘﺎ ء ﻙ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻟﻢ ﺍﺋﻘﺎﻙ‬
‫ﺍﻝ ﻩ ﻟﻮﻳﻠﻮ ﻭ ﻟﻨﻬﻢ ﺟﻌﻠﻮﺍﻫﺬﺍ ﺃﺭ ﻫﻮﺯﻧﺎ ﻭﺃﻧﺠﻪ ﻗﺪﺭﺍﻓﻰ ء ﻃﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﺎ ﺧﻬﻢ ﺟﻠﻮﺍ‬
‫ﺃ ﻛﺮ ﻟﻤﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺑﻘﺎﻙ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻓﻰﻳﻢ ﺗﺐ ﺍﻟﻐﻠﺮﻓﺎ ء ﻭﺍﻻﺩﻹ ء ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻓﺪﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ‬
‫ﻣﻌﻨﺎ ﻭ ﻧﺎﻟﻪ ﺃﻧﻴﻬﻮﻥ ﻓﺪﺍ ﺻﻦ ﺍﻅﻳﺮﻛﺎﻳﻬﻮﻥ ﻓﺪﺍ ء ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺿﺮ ﻭﻟﻮﻻ ﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻤﺤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺭﻫﺖ ﺍ ﻳﻬﻀﺐ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﻅ ﻝ ﻟﺴﻤﺪﺑﺊ ﺃﺏ ﻭﺗﺎﺹ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﺋﻲ ﻭﺍﺋﻰ ﻝ‬
‫ﺍﺭﻳﻢﺗﺎﺏ ﺍ ﺍ ﻋﺮ ﻭﻋﻮ ﻣﻬﻢ ﻗﺪﺃﻭ ﺭ ﺑﻪ ﺫ ‪ 01‬ﻻ ‪ 3‬ﻇﻪ ﺻﺘﻰ ﺍﺳﺤﻴﻠﻮﻫﺎﻓﻰ ﺟﻤﺢ ﻋﺎﻭﺭﺍﺗﻬﻢ‬
‫ﻳﺮ ﻭﺍ ﺣﻬﺒﻬﺮ ﻭﻟﺬ ﻟﻆ ﻗﺎﻝ‬ ‫ﺣﺮﺍﻫﻢ ﻑ ء ﺍﻟﻤﺠﺔ ﺍ ﺻﺮ ﺭﻑ ﻭﺍﻟﻮﺿﺐ ﺥ ﺍ‬ ‫ﻭﺟﻌﻠﻮﻫﺎ‬
‫ﻋﻮﺩ ﺍ ﻭﺭﺍﻕ‬
‫ﺱ ﻣﻤﻦ ﻳﺲ ﺍﺹ ﺍﻻﻣﻼ ﻛﺎ‬ ‫ﺹ ﻣﻦ ﺹ ء ﺱ ﻣﻦ ﺭﺍﻣﻦ ﺍ ﻧﺎ‬
‫ﻗﺎﻝ ﻻ ﺡ ﻳﺎﺟﺤﺎﻟﺸﻔﻰ ﺩﺍ ﻛﺎ‬ ‫ﻭﺭﺍ ﻯ ﺍ ﻣﺤﺺ ﻋﺎ ﻟﻤﻮﺉ ﻃﺮ ﻳﻖ‬
‫ﻛﺬﻟﺜﻤﺎﻣﺠﻴﺰ ﻭﺍ ﺃﻧﻴﺨﺘﺒﻮ ﺑﻞ ﺃ ﺑﻘﺎﻙ ﺍ ﻧﺖ ﻭﺍﺽﺗﻢ ﺛﺎ ﺍ ﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻭﺍ ﻻﻫﻞ ﻭﺍﻻ ﺇﺥ‬
‫ﻫـ ﻭﻟﺬﺍﻝ ﻛﻒ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻴﻞ ﻭﺃﻣﺎﻓﻰ ﺩﺗﺐ ﺍﻻﺧﺎﻥ ﻓﻴﺮﺟﺎﺋﺰ ﺑﻞ ﻣﻨﺼﻮﻡ ﻋﻲ ﻏﻮ‬
‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺪ‪ 4‬ﺑﺊ ﻃﺎ ﻫﺮﺍﻟﻰ ﻋﺪﺑﺊ ﻉ ﺩﺍﻟﻤﻼﻯ ﺍﺭ ﻳﺎﺕ‬
‫ﻓﺘﺖ ﻓﻰﻳﻢ ﺗﺒﻚ‬ ‫ﺍﺉ ﻧﻠﺖ‬ ‫ﺃﺣﺎﻟﺖ ﻯ ﻋﻬﺪﺕ ﻣﻦ ﺃﺩ ﺑﻚ‬
‫ﻛﺎﻥ ﻧﻘﺼﺎﻋﻴﻚ ﺉ ﺑﻚ‬ ‫ﺍﺛﻢ ﻣﻞ ﺷﻰ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺽ ﻻﺩﺕ‬
‫ﺣﺴﺒﻚ ﻣﻤﺎﺑﺰ ﻳﺪﻕ ﺗﻪ ﺑﻠﺚ‬ ‫ﺍﺗﺒﺘﻰ‬ ‫ﺃﺗﻌﺒﺘﻴﻢ ﻓﻴﻚ ﻕ ﻡ‬
‫ﺑﻚ‬ ‫ﺣﺖ ﻓﻰ ﺻﻠﻮ ﻭﺍ‬ ‫ﺗﺎﺏ ﺫﻯ ﺃﺩﺏ‬ ‫ﺍﻥ ﺟﻔﺎ ء‬
‫‪ 9‬ﻟﺘﺒﺎ ﻟﻴﻪ ﻋﺪﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ‬
‫ﺗﺒﻚ‬ ‫ﻓﻠﻦ ﺭﺍﻩ ﻳﺨﻂ ﻓﻰ‬ ‫ﺍﺯ ﻟﺮﺕ ﺷﻴﺄﻓﻠﺴﺸﻔﺎﻋﻠﻪ‬
‫ﻳﻌﻴﺚ ﺻﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﺉ ﺃﺩ ﺑﻚ‬ ‫ﻓﺎﻉ ﻓﺪﺗﺎﻙ ﻓﻮﺱ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ‬
‫ﺃﺿﻦ ﺍﻻﺧﺎ ء ﻳﺎ ﺍﻣﻠﻰ ء ﺹ ﺷﺊ ﺍﺋﺎﺩ ﻣﻦ ﺳﺒﺒﻚ‬
‫ﻓﺴﺪ ﺑﻔﻞ ﻉ ﻓﺎ ﺩ ﻓﻰﺑﺊ‬ ‫ﺍﻥ ﺙ ﻙ ﻟﻮﺍﺋﺎﻙ ﻣﻦ ﻗﺐ‬
‫ﻭﺃﻣﻤﺎﺻﺪﻭﻭﺍ ﻟﻠﻒ ﻓﺎ ﻛﻼ ﻛﺎ ﻧﺖ ﻣﻦ ﺅ ﻟﺮﻥ ﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﺩﻓﻼﻧﻜﺬﻙ ﺻﺖ ﻳﻢ ﺗﺒﺮﺳﻮ ﺍ ﻝ ﻩ‬
‫ﺻﻠﻰ ﺍ ﻟﺘﻤﻜﻼ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻌﻼ ء ﺑﺊ ﺍ ﻟﺤﻀﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺛﻴﺎ ﺍ ﻥ ﻭﺍﻟﻰﻛﺤﺮﻋﻮﻗﻲ ﺹ ﻭﺗﺢ ﺃﻣﺤﺎ‬
 ‫‪081‬‬
‫ﻣﺎ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻖ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺍ ﻣﺤﺘﺎﻟﻤﺠﻤﺬ ‪ 0‬ﺍﻟﻤﺤﺪﺋﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻧﻊ ﺍ ﻟﻤﻤﻮ ﻭ ﻭﺍﺳﺘﻨﺒﻄﻮﺃ‬
‫ﻟﻄﻴﻒ ﺍ ﺍﻋﻮﻡ ﻭ ﺭﺗﺒﻮﺍﻟﻰﺹ ﺭﻓﺒﻪ ﻭﺑﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻨﺘﺎﻟﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻠﻤﺰﻻﻫﺬﺍﻕ ﺏ‬
‫ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺻﺎ ﻻﻣﻲ ﺍ ﻭﺛﺒﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﺝ ﻓﻰ ﻛﻒ ﺍﻟﻔﺘﻮﺻﺎﺷﻮﺍﻻﺳﺎ ﻳﺎﺷﻮﺍﻟﺴﺠﻼﺷﻮﻝ‬
‫ﻋﺘﻮﺳﺎﻟﻴﻪ ﻗﺪﺭ ﻭﻭﺯﻥ ﻳﻠﺒﻨﻰ ﻝ ﺗﺒﺄﻥ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻻﻳﻘﺼﺮ ﺏ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﻓﺪﺭﺍ ﻳﻨﻢ‬
‫ﻋﺎﺑﻮﺍ ﺍﻻﺻﺺ ﺣﻴﻦ ﺧﺎﻃﺒﺎﻟﻤﺎﻭﻙ ﻛﻠﺨﺎﻃﺒﻘﺎ ﻟﻪ ﻭ ءﺍﻓﻰ ﻓﻮﻟﻪ‬
‫ﻭﺃﺭﺍﻙ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻭ ﺑﻤﻔﻬﻢ ﻣﺬﻕ ﺍ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻘﻮ ﻣﺎﻻﻳﻔﻌﻞ‬
‫ﻑ ﻓﺎﻣﺤﻨﻰ ﻣﺤﻴﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭ ﻛﻨﻬﺄﺟﻠﻮﺍ ﺍﺛﺪﺍﺭﺍ ﻟﻮﻙ ﺍ ﻯﺭﺻﺎ ﻁ ﺭﺡ ﻫـ ﺍ ﺍﻣﻮﺍﻡ‬
‫ﻻﻥ ﺹ ﻕ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﻟﻮﻋﺪ ﻭﺍﻧﻜﺎﻥ ﻣﺪﺣﺎﻓﻬﻮﻭﺍ ﺟﺒﺤﻜﻠﻠﻰ ﺹ ﻭﺍﻟﻤﻠﻰﻙ ﻻﻳﻤﻮﻥ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻭﺿﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﺟﺒﻪ ﻭﺍﻧﻤﺎﺟﻤﻦ ﻣﺪ ﻡ ﻹﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺡ ﻟﻮﻗﺎﻝ ﻋﺾ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍ ﻧﻠﻪ‬
‫ﻻﺯﻓﻰ ﻣﺠﻠﻴﻠﻘﺤﺎﺭﻙ ﺗﻚ ﻻ ﻛﺮﻥ ﻣﺎ ﺍﺷﻮﺩﻋﺖ ﻭﺍ ﻧﻚ ﺗﺼﺪﻕ ﻭﻋﺪﻙ ﻭﺗﺊ ﺑﻌﻬﺪﻙ ﻛﺎﻥ‬
‫ﻓﺪﺃﺛﻨﻰ ﺑﻤﺎﻣﺠﺐ ﻭﻟﺜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺑﺜﻨﺎﺋﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺼﻠﻪ ﻭﻓﺎ ﻣﺎﻻ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﻣﺌﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻸﻙ‬
‫ﺭﺿﻚ ﻧﻌﻢ ﻧﺺ ﺃﻣﻴﺮﺗﻮﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭﺍﻟﻤﺼﻨﻴﻦ ﺷﻴﺄ ﻓﻬﻮﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻦ ﻏﻴﺮﺍ ﺧﻬﻬﻠﻢ ﻳﻄﻠﻘﻮﺍ‬
‫ﻣﺬ ‪ 01‬ﻻﻓﻈﺔ ﺍﻻ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﻉ ﺍﺻﺔ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺎﻳﻌﻰ ﺍ ﻗﻞ ﺍﺫﺍﻧﺤﻮﺍﺑﻪ ﺿﺪﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﻛﻨﻠﻪ‬
‫ﻟﻮﻭ ﻓﺸﺮﺟﻼﻓﻘﻠﺖ ﺓ ﺍﻥ ﻓﻼﻧﺎﻟﻪ ﺍﻗﻞ ﻳﻢ ﺧﺖ ﻓﺪﻣﺪ ﺻﺖ ﻋﻀﺪﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻮﻓﻠﺖ ﺍﻟﻬﻜﻴﻰﻛﺄ‬
‫ﻣﻘﺼﺮﺕ ﻕ ﻭﺻﻐﻪ ﻭﻓﻤﺮﺕ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻓﺪﺭ ﺍ ﻻﻋﻀﺪﺃﻫﻞ ﺍ ﻟﻪ ﻟﻢ ﻝ ﻝ ﻻﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻘﻼﻧﻠﺘﻔﺸﺎﻟﻰ ﻣﻌﻖ‬
‫ﺍ ﺇﻳﻤﻤﺔ ﺍﻻ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺌﻤﺒﻦ ﻣﻬﺎ ﺍ ﻟﻌﺎﻟﻘﻒ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﻕ ﺍﻟﻈﺎ ﻫﺮﻉ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﺔ ﻭﺍ ﻟﻌﺰﺓ ﻭﺧﺎﺳﻪ‬
‫ﺍﻟﻘﺪﻭ ﻭﺻﺨﺎ ﻟﺴﻦ ﻓﻘﺪﺭ ﻭ ﻳﻨﺎﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻤﺎ ﻟﻠﻘﻨﻤﺎﻧﺒﺠﻬﺒﺎﻟﻜﻴﺲ ﺣﻴﺊ ﺑﻨﻰ ﺍ ﻣﻤﻮﻓﻪ‬
‫ﺑﻨﺖ ﺑﻌﺪ ﻧﺎﻓﻊ ﻛﻴﺴﺎ‬ ‫ﺃ ﻣﻸﺩﺭﺍ ﻓﻰﻳﻬﺎﻋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻭﻓﺎﻝ‬
‫ﺣﻤﺎﺣﺼﻴﻨﺎﻭﺍ ﻣﻴﺮﺍ ﻳﻢ ﺳﺎ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺽ ﻣﺎﻳﺼﻨﻊ ﺍ ﻻ ﻧﺊ ﺍﻟﻤﺮ ﺯﻭﻕ ﺑﺎﻟﻜﻴﺲ ﻭﻧﺤﻢ ﺍﻥ ﺍ ﻟﺼﻼ ‪ 0‬ﺭﺣﻖ ﻳﺮﺍﻧﻬﻢ ﻓﺪﺻﻤﻮﻁ‬
‫ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﻧﺒﻴﺎ ﺑﻬﺬﻙ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺍ ﺑﻦ ﻋﺒﻠﺲ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﺘﻤﻤﻀﻪ ﻭﺳﻤﻊ ﻣﺤﺪ ﺑﺊ ﺃﺑﻰ ﻭﻗﺎﺹ ﺃﺧﺎﻟﻪ‬
‫ﻳﻠﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺝ ﻓﻘﺎ ﻥ ﻧﻪ ﻟﻢ ﺍﻥ ﺫﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻳﺴﻜﺬﻙ ﻋﻀﺎ ﻧﻠﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻋﻬﺪﺭﺳﻼﻟﻠﻘﺺ ﺍﻟﻠﻘﻜﻠﻴﺼﺴﻠﻢ ﺍﻧﻤﺎ ﻛﻀﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﺒﻴﻚ ﺍ ﺇ ﻟﺒﻴﻚ ﻭﻛﺎ ﺃﺑﻮﺍﺑﺮﺍﻳﻢ ﺍﻟﻤﺰﻓﻰ‬
‫ﻥ ﺍﻟﻤﻠﺔ‬ ‫ﻝ ﻕ ﺑﻤﺾ ﻣﺎﻃﺎ ﻟﺐ ﺟﻤﻠﻰ ﺍ ﻭﺩ ﺑﺊ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻒ ﺍ ﻻﺻﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﺍﻥ ﻗﺎﻟﻜﺬﺍﻓﻘﺪ ﺥ‬
‫ﻭﺍ ﻟﺤﺪ ﻃﻘﻔﺎ ﻧﻘﻜﻠﻴﻀﺎﻟﺸﺪ ﺍ ﻭﺩﻭﻗﺎﻝ ﺗﺤﻤﺪ ﺍ ﻕ ﺍ ﻧﺠﺮﺟﻤﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻻ ﺳﻌﻢ ﻧﺎﻣﻮﺿﻊ‬
‫ﺍ ﺷﺠﺎﻉ ﻭﻟﻠﺤﻤﺪ ﻛﺎﻥﻳﻠﻴﺘﻰ ﺑﻪ ﻭﻣﺨﻦ ﻧﻮ ﺛﻜﻠﻰ ﺍﻟﻤﻢ ﺍﻧﺎﻟﺘﻤﺮﺍﻧﺎ ﺍﻟﻴﻤﺮﺍﺟﻌﻮﻥ‬
‫ﻗﺎﺧﻠﻰ‬
 ‫‪181‬‬
‫ﺭﺻﻢ ﺍﻣﺘﺜﻠﻮﻣﺎ ﻭﻏﻔﻆ ﻓﻂ‬ ‫ﻗﺎﻣﺘﺌﻞ ﻫﺬ ﻣﺎﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﺻﻌﻠﻰ ﺍ ﺍﺑﻬﻢ ﻓﻞ‬
‫ﺻﺪﻭﻛﺖ ﺑﻚ ﻭﻓﺼﻌﻮﻻ ﻭﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻤﺎﻭﺧﺎﺗﻜﻠﻨﻬﺎﺭﺿﻌﺺ ﻣﺤﻨﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺑﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻭﺗﺨﻴﺮﻝ ﻟﻔﻈﺔ‬
‫ﻣﻌﻨﻰ ﻳﺚ ﺍ ﻋﻬﺎ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﻸﻧﺨﻢ ﺑﻪ ﻓﺼﺮﺍﺍﺙ ﻣﻮﺿﻊ ﺫﺣﻤﺎﻙ ﻟﻮﻯ ﺑﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ‬
‫ﻭﺣﺴﺒﻀﺎ ﺍﻟﻠﺔ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻳﻢ ﻝ ﺻﻤﻮﺿﻊ ﺫ ﺣﻤﺮﺍﻟﺒﻠﻮﻯ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺡ ﻟﻤﺤﺬﻭ ﺭ ﻭﻧﺴﺎﻝ ﻟﻠﺔ‬
‫ﺻﺮﻑ ﺍ ﻣﻮﻋﺮﻓﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺫ ﻛﺎﻟﻢ ﻳﺐ ﻓﻲ ﻝ ﺍﻧﺎﻟﻠﻀﺎ ﻧﺎ ﺍ ﻟﻴﺮﺍ ﻥ ﻭﻫﻤﻮﺿﻊ ﺫ ﻛﺎ ﻟﺖ ﺣﻢ ‪ 5‬ﺛﻲ‬
‫ﻟﺖ ﻟﺼﺎﻭﺍ ﻟﻨﻜﺮﻟﺘﻪ ﻭﺍ ﺟﺒﺎ ﻓﺎﻧﻬﺎﻣﻮ ﺿﻊ ﻳﻨﺒﻨﻰ ﻛﺎ ﺗﺐ ﺗﻔﻘﺪ ﻫﺎ ﻓﺎﻧﻤﺎ ﻟﻮﻧﻜﺎﺗﺒﺎ ﺍ ﺫﺍ‬
‫ﻭﺍﻁ ﺩ ﻣﻌﺎ‬
‫ﻭﺿﻌﺺ ﻣﺤﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﻋﺎﻕ ﺹ ﻟﻔﻒﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﻬﺎﻣﻦ ﺍ ﻟﻤﻪ ﺉ ﻓﻼﻣﺠﻌﻞ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻨﺠﻜﺄ ‪ 4‬ﺃﻥ‬
‫ﻃﺘﺒﻖ ﺍﺻﻜﺘﺎﺑﻪ ﻓﻰ ﺃﻭﻟﻪ ﻭﻻ ﺃﻭﻟﻪ ﻓﻰ ﺍ ﺧﺮﻅ ﻓﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﻔﺮ ﺑﻦ ﻋﺪﺍﺩﻛﺎﺗﺐ ﻳﻘﺮﻙ ﻻﻳﻨﻜﺎ‬
‫ﻻ ء ﺓ ﺻﺄﻥ ﻟﺮﻧﻜﺎﺗﺒﺎ ﺻﺘﻰ ﻻﻳﺘﻄﻴﺢ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺆﺧﺮﺃﻭﻟﻜﺴﺘﺎﺑﻪ ﻭﻻﻳﻘﺪﻡ ﺍﺧﺰ‬
‫ﻭﺍﻉ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻣﺠﻮﺅﻕ ﺍﻟﺮ ﺍﻧﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﻰ ﻕ ﺍﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﻧﺤﺎﻃﺒﺔ ﺍﻅ ﺹ‬
‫ﺑﺎﻟﻌﺎ ﺍ ﻟﺤﺎﻡ ﻹﻇﺎ ﺹ ﻻﻥ ﺍﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺅﻣﺎﻟﻰ ﺍﻧﻤﺎﺧﺎﻃﺒﺒﺎﻟﻘﺮﺍﻥ ﺃﻗﻮﺍﻣﺎﻓﻤﺤﺎ ء ﻓﻬﻤﻮﺍﻋﻀﻪ‬
‫ﺟﻞ ﺛﻨﺎﺅ ﺃﺹ ﻭﺧﻬﻴﻪ ﻭﺹ ﺍﺩ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺵ ﻧﻢ ﻧﺤﺎﻟﻤﺤﻪ ﺑﻬﺎﻟﺆﻡ ﺩﺧﻼ ﻛﻠﻰ ﺍ ﻻ ﻵ ﻻﻋﻢ ﻟﻢ ﺑﺎ ﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺮﺏ ﻭﻋﺬﻟﻚ ﻳﻔﺒﻨﻰ ﻻ ء ﺗﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻔﺤﺎ ﺍ ﺍﻟﺌﻤﺘﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﻰ ﻟﻤﺤﺎﺗﺒﺲ ﻅ ﻧﻪ ﺍﻥ ﺫﻫـ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻰ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﺻﺄ ﺍ ﻛﺮ ﻳﺔ ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺍ ﺣﻴﺮ ﺑﻠﻜﺎ ﻻﻳﻞ ﻭﺍ ﺍﻧﻬﺎﺭﺍ ﺣﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﻳﺒﻬﻦ ﺑﻼ‬
‫ﺣﺮ ﺩ ﺍﻟﻴﺮﺍ ﻫﺎ ﺭ ﺅ ﻟﻪ ﻧﻰ ﺍ ﻗﺮﺍﻧﻜﺌﻴﺮ‬
‫ﻭﻻﺣﺒﻬﺮﺯﻓﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎ ﻧﻞ ﻣﺎ ﺑﻬﻮﺯﻧﻰ ﺍ ﻟﺌﻌﺮ ﻻﻥ ﺍ ﺷﻌﺮ ﻭﺿﻊ ﺍﺿﻄﺮﺍ ﺭﻓﺎﻏﺘﻔﺮ ﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻏﺮﺍﺏ‬
‫ﻭﺳﻮء ﺍ ﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍ ﻟﺘﺎ ﺧﻴﺮﻭﺍﻻ ﺿﻤﺎﺭﻧﻰ ﻣﻮﺿﺢ ﺍﻻ ﻅ ﺍ ﻭﻓﻦ ﺍ ﻟﺤﻨﻒ ﺹ ﺍﻁ ﻃﻴﺜﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ‬
‫ﺳﻼﻡ ﻳﺮ ﻳﺪ ﺳﺎﺟﻤﺎﻥ ﺑﺊ ﺩﺍﻭﺩﻭﻣﻤﻘﺮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﺮﺍ ﺍﺛﻴﺦ ﻋﺨﻤﺎ ﺃﺑﻮﻋﻔﺎﻥ ﻭﻛﻘﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ‬
‫ﻭﻓﺪ ﻛﻠﻘﺖ ﺑﺌﺤﻠﺒﻪ ﺍﻟﻪ ﻟﻤﻮﻕ‬ ‫ﻭﺳﺎﺋﻠﺔ ﺑﺜﺤﻠﺒﺔ ﺑﺊ ﺳﺮ‬
‫ﺃﺭﺍﺩ ﺑﻦ ﺳﻴﺎﺭ ﻛﻘﻮﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻐﺔ ﻭﻧﺲ ﺳﻢ ﻗﻀﺎ ء ﺯﺍﺋﻞ ﻳﺮ ﻳﺪﺳﺎ ﻣﺎﻥ ﻭﻛﺬﻝ ﺍ‬
‫ﻳﻨﺒﻨﻰ ﻕ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻﻳﺼﻐﺮﺍﻻﺳﻢ ﻣﻮﺿﻊ ﺍ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭ ﻧﻜﺎﻥ ﻓﻠﻚ ﺻﺎﻧﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻟﻬﻢ ﺩﻭ ﻳﻬﻴﻪ‬
‫ﻭﺟﺬﻳﻞ ﻭﻋﺰ ﻳﻖ ﻭﻣﻤﺎﻻﻣﺠﻮﺯﻓﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺕ ﻹﻙ ﻭﺍﻋﻪ ﻹﻙ ﻭﺍﺳﺎ ء ﺓ ﺍﻙ ﻇﻢ ﻕ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‬
‫ﺍﻟﺚ ﻣﺤﺜﻴﺮ ﺅ ﻛﻮﻥ ﺍﺩﻣﻤﻤﺔ ﺑﺸﻌﺔ ﺻﻰ ﺍ ﺫﺍﻭﺿﻤﺨﻤﻮﻓﺤﻬﺎ ﻭﻓﺮﺙ ﻣﻊ ﺍ ﺍﺗﻬﺎ ﺻﻴﺔ‬
‫ﺻﺎ ﻫﻂ ﻭﺭﺍﻗﺘﻴﻢ ﻗﻮ ﺍﻁ ﺹ ﺑﺊ ﻫﺎﻑ‬
‫ﺫﻭﺣﻀﺮﺃﻓﻠﺖ ﻣﻨﻜﺪﺍ ﻟﻘﺒﻞ ﻭﺍ ﻟﻠﻰﻛﺔ ﻓﻠﻘﺔ ﻻﺳﻤﺎﻓﻰ ﺍﻟﺮﻗﻖ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻴﺐ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎﻟﻤﺎﻭﻓﻌﺖ ﻣﻮﺿﺤﻬﺎﺹ ﻧﺘﻌﺎﻥ ﺍ ﻟﻔﻈﺖ ﺍﻣﺪ ﺗﺞ ﺫﺍ ﺍﺗﻮ ﺡ ﻣﻮﺿﻌﻬﺎ ﻧﻔﺮﺷﻈﻞ‬
 ‫‪281‬‬
‫ﺭﺍﺙ ﻋﺎﺭﺿﺎ ﺟﺆﻻﻓﻔﺎﻣﺘﻤﻔﺮ ﻳﺮﺓ ﺑﻤﻤﺤﺎ ﻧﻬﺎﻗﺒﻞ ﺍ ﻟﻈﻌﻢ ﻗﺒﺎﺩﺭ‬
‫ﻓﺎﻭﺥ ﺍﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻓﻰ ﻫﺬ ﺍ ﻓﻈﺔ ﻏﻴﺮﻣﻮﻗﻌﻬﺎﻭﻇﺪ ﺍ ﺍﺫ ﺟﻌﻞ ﺍ ﻏﻴﺮ ﻧﻬﺎ ﻻ ﺷﺎﻟﻤﺴﺎ‬
‫ﻻﺗﻜﻮ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻊ ﻟﻠﻐﺮﺍ ﻟﺮﻭﺍﺋﻴﺒﻢﻥ ﻋﻦ ﻗﻮ ﺍ ﻟﺸﺎﻋﺮ‬
‫ﻓﺎﻓﻮﻗﻪ ﻣﻨﻬﻦ ﻏﻴﺮ ﻏﺮﺍﺋﺮ‬ ‫ﺣﻤﺪﻳﻢ ﺕ ﺍﻧﺴﺔ‬ ‫ﻏﺮﺍﺛﺮﻣﺎﺣﺪ‬
‫ﺩﺕ ﻟﻮﺍﻥ ﺍ ﺍﻣﺼﻢ ﻧﺪﻣﻤﺎﺏ ﺃﺗﺖ ﻳﻢ ﻭﺩﻭﻥ ﻳﺪﺍﻟﻔﺤﻤﻨﺎ ء ﺣﺪﺍ ﺑﻮ ﻗﻰ‬
‫ﻓﺖ ﺧﻴﺮﻥ ﺍﻻﻟﻔﺎﻟﻆ ﺃﺭ ﺍﻭﺯﻧﺎ ﻭﺃﺟﺰ ﺍ ﻋﻨﻰ ﺓ ﻭﺍﺋﻴﻤﻬﺎﻓﻤﺎ ﻧﻬﺎ ﻭ ﺟﻤﻦ ﺷﺪﺭ‬
‫ﻛﺘﺎ ﺑﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺍﻧﺤﻜﻠﻜﻠﻰ ﺹ ﺍﺩﻙ ﺭ ﻓﺘﺘﺎﺡ ﻳﻮ ﺻﻚ ﺭﻫﺎﻥ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺼﺪﻙ ﺣﻴﺘﻤﺎﺟﺮﻳﺖ‬
‫ﻓﻲ ﻣﻦ ﻓﻨﻮﻥ ﺍ ‪ 3‬ﺅﻓﻰﺷﻨﻚ ﺩ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺐ ﺍﻅ ﺏ ﻭﺍ ﺑﻴﻮ ﻏﺎﺕ ﻓﺎﻥ ﺫ ﺍ ﺃﺟﺰﻓﻠﻌﻨﺎﻙ‬
‫ﺃﺣﺴﻦ ﻻﺗﺴﺎﻗﻜﻮﻣﻚ ﻭﻻﺗﺈ ﻥ ﻣﺪﺭﻛﻮﻣﻚ ﺍﻃﺎﻟﺔ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻩ ﻭﻻﻧﻘﻤﺮ ﺑﻪ ﻋﻦ‬
‫ﺣﻘﻪ ﻭﻟﻮﺻﻮﺭﺍ ﺍﻟﻔﻆ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺣﺪ ﻭﻗﻔﺘﻚ ﻋﺎﻳﻪ ﻏﻴﺮﺍ ﺧﻴﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻠﺔﻛﺮ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪﻭﺍ ﺳﻄﻮﺭ‬
‫ﻛﺘﺒﺎﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺮ ﺑﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻻﺗﺮﺃﻻﻋﻦ ﺍﻟﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻤﺮﺩﺍﻟﻴﻪ ﻻﻥ ﺍﺛﺤﺴﻄﺮ‬
‫ﻏﻴﺮﻣﺤﺪ ﺭﺩ ﺓ‬
‫ﻭﺍ ﻋﻠﻢ ﺍ ﺃﻭﻝ ﻣﺎﻳﻨﺒﻨﻰ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺁﺻﻠﺢ ﻟﺘﻚ ﺍﻟﻰ ﻻ ﺑﺪﺍﺍ ﺻﻨﻬﺎ ﻭﺃﺩ ﻭﺍﺗﻚ ﺍ ﺍﺉ ﻻﺗﻢ ﺻﻨﺎﻋﺘﻚ‬
‫ﺍﻻ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺩﻭﺍﺗﻞ ﻓﺎﺑﺪﺃ ﺍﺭﺗﻬﺎﻛﺄﺍ ﺻﻼ ﺣﻬﺎ ﻭﺗﺨﻴﺮﻁ ﺍﻟﻴﻘﺔ ﻧﻘﻴﺸﻦ ﺍ ﻣﺜﻌﺮ ﻭﺍﻟﻮﺩﺡ ﻟﺜﻼﻳﺨﺮﺝ‬
‫ﻉ ﺣﺮﻑ ﻗﻠﺮﻙ ﻣﺎﻳﻀﺪﻛﺘﺎ ﺑﻚ ﻭ ﻳﺜﺎﻝ ﺑﻘﻨﻌﻴﺖ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩﺍ ﻓﺎﻟﺮ ﻯ ﻧﻬﻤﻢ ﻗﺪﺭﺍ ﻋﻢ‬
‫ﻭ ﻥ ﺍ ﺻﺼﻎ ﺍ ﺍﻣﺮ ﺑﻰ ﺩﺭﻣﺎ ﻭﺽ ﻁ ﻣﺴﺼﻘﺎﻧﺺ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻭﻣﺎﺩﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ﺍﻟﻤﺤﺮ ﺩﺭﻡ ﻥ‬
‫ﺛﻢ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻭﺗﻐﺮ ﺑﻞ ﺍ ﻭﺗﺠﻤﻌﻬﺎﻱ ﻳﺎﺽ ﺍ ﺑﻴﺾ ﺛﻢ ﺷﺪﻓﻬﺎ ﻭﺍﺟﻠﻬﺎﻓﻰ ﺍﻇﻞ ﻓﺎﺫﺍ ﺣﺘﺠﺖ‬
‫ﺍ ﺣﻬﺎ ﺍﺧﺰﺗﺼﻨﻬﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭﺻﺎﺟﺘﻚ ﻓﻜﺴﺮﺗﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﺑﻪ ﺩﻭﺍﻧﻚ ﻭﺍﺫﺍﻧﻘﻌﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﺎ ء ﺍ ﺍ ﻟﺘﻰ‬
‫ﺣﻘﺪﺷﺤﻞ ﻭ ﻳﺬﻭﺳﻮﺧﺘﻤﺮﺛﻢ ﺍﺙ ﺩ ﺩ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﻤﺪﻭﺍﺗﻜﻜﺎ ﺃﺻﺪﻭﺍ ﻧﺊ ﺋﻢ ﺍﺧﺘﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ‬
‫ﺃﻧﺎ ﺑﻴﺐ ﺍ ﻟﻘﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺼﺪﻍ ﺗﺤﺎﺑﺔ ﺍ ﺍﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍ ﻟﻪ ﻋﻘﺪ ﻭﺃ ﻛﺜﻔﻪ ﻟﺤﺎ ﺟﻠﺒﻤﻘﺌﺴﺮﺍ ﻋﺪ‬
‫ﺍ ﺻﻤﻮ ء ﻭ ﺑﺎ ﻻ ﻗﺜﻢ ﺍ ﻟﻔﺎﺭﺳﻴﻘﺤﺎ ﺳﺘﻄﺤﺖ ﻓﺎﻧﻬﺎﻫﺎﺗﺼﻢ ﺍﻻ ﻻﻋﻮﺍﻏﻠﻮﺍ ﺭﻓﻮﻕ‬
‫ﻳﺪ ‪ 11‬ﻳﻢ ﺗﺒﻮﻗﺸﻔﻄﻊ ﺍ ﺍﻗﻮﻃﺎﺱ ﻧﺎﻓﺺ ﻉ ﻭء ﺗﻪ‬ ‫ﻝ ﻟﻘﺪﻟﻤﺚ ﺑﺮﺍﻳﺔ ﺻﺎﺩﺓ ﻓﺎﻥ ﻟﻊ‬ ‫ﻭﺍ‬
‫ﻭﻧﺤﻞ ﺑﻈﺮﻓﻪ ﻁ ﻥ ﻗﺪﻭﺕ ﺍﻥ ﻻﻧﻘﺤﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ﺍﺫﺍﻓﺮﻏﺖ ﻣﻨﻜﺘﺎ ﺑﺎﻻﻧﺠﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪﻙ‬
‫ﻓﺎﻓﻌﻞ ﻅ ﻥ ﺫﻟﻚ ﺍ ﺣﻤﻠﻰ ﻟﻤﺮﻭ ء ﺗﻚ ﻭﺃﺑﺪﻉ ﻟﻈﺮﻓﺮﻓﻄﻌﺜﻪ‬
‫ﻭ ﺻﺘﻌﻤﻞ ﻟﺒﺮﻯ ﺍ ﻟﻔﻠﻢ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻟﻮﺍ ﻭ ﻳﺴﻴﺎﻣﺬﻟﻖ ﺍﻑ ﻟﻤﻮﺛﺾ ﺍ ﻟﻄﺮﻑ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺫ ﺛﻤﺆﺩﺍ‬
‫ﻻﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺄﻗﻼﻣﻚ ﻓﺎﻥ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻰﻛﺎﺗﺐ ﻣﺤﻞ ﺍﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﻭ ﻥ ﻗﻲ ﻟﻜﺄﻧﻪ ﺍﺭﻉ‬
‫ﺍﻟﺮﺩﻳﻨﻰ‬
 ‫‪381‬‬

‫ﺍﺭﺩﻳﻨﻰ ﻓﻘﺪﻗﺎﻝ ﺍ ﻝ ﺗﺐ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻘﻢ ﺍﻟﺐ ﺳﺤﺮﻯ ﻭ ﻣﻘﺪ ﺍﻻ ﻧﺒﻮ ﺑﺔ ﻗﻞ ﺑﺮﻳﻬﻬﺎ ﻟﺌﻼﺗﺠﻌﺎ‬
‫ﻣﻨﻜﻮﺳﻪ ﻭﺍﺑﺮﻫﺎﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﺒﺎﺗﻼﺍﻟﻘﺼﺒﺔ ﻭﺍﺭﻫﻒ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺟﺎﻧﻲ ﻓﻤﻚ ﻟﺮﺩﻣﺎ ﺍ ﻧﺘﺚ ﺭ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ ﻭﻻﻧﻄﻞ ﺷﻘﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻻﻳﻜﺞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﻘﻪ ﺍﻻﻣﻘﺪﺍﺭﻣﺎ ﺍﺣﺘﻤﻠﺸﺜﺒﺘﻬﺎ ﻓﺎﺭ ﻉ ﺷﺒﺘﻴﻪ‬
‫ﻟﻴﺠﻤﺤﺎﻻﺻﺤﻮ ﺛﻰ ﺗﺤﺾ ﻟﺮ ﻭﺃﻣﺎﻗﻂ ﺍﻟﻘﻢ ﻓﻌﻠﻰ ﻗﺪﺭﺍﻟﻘﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻂ ﻃﺎ ﺍﻝ ﺗﺐ ﻣﻦ ﺍ ﺭﻁ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﻞ ﻻﻳﻤﺪﻳﺪﺳﻠﺴﻞ ﺍﻻﻝ ﺍﻗﻢ ﺍﻟﻤﺮﺥ ﺍﻟﻘﻂ ﻛﺎ ﻥ ﻛﺘﺒﺎﻟﻤﻠﻰﻙ ﻭﺍ ﺟﻼﺕ ﻻﺗﺤﺴﻦ‬
‫ﺛﺐ‬ ‫ﻭﻓﻰ ﻭﺍﻣﺎﻓﻠﻢ ﺍ ﻭﺅﻭﺭﺩ ﻓﻬﻮ ﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺍ‬ ‫ﺍﻻﺑﺎﻟﻘﻢ ﺍﻟﻤﺤﺮﻫﺎﻝ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻬﺖ‬

‫ﻭﺭﺃﺛﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻰﻛﺘﺎﻟﻤﺠﻴﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﻓﻢ ﺍ ﻟﺮﺟﺲ ﻟﺘﺠﻌﺪﻣﻮﺗﺠﺎ ﻧﺴﻪ ﻭﻥ ﻳﻮ ﺯﻭﺭﺩ ﺃﺑﺴﻂ‬

‫ﻧﻪ ﻭﺃﻓﻮﻡ ﺣﺮﻭﻧﺄ ﻭﺃﻣﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﺷﺢ ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﻊ ﻭﺍﻟﻤﺪ ﻧﻲ ﻭ ﻙ ﺥ ﻭ ﻫـ ﻡ ﻓﻌﻠﻰ ﻗﺪﺭﺭﺷﺎﻕ ﻋﺎ ﺍ ء ﻧﺐ‬
‫ﻭﺡ ﻭﻭ ﻗﻤﻪ ﻭﺃﻣﺎﺧﻌﻦ ﺭﻁ ﻓﻠﻮﺣﺪﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﺪ ﺑﺰﻓﻲﺍ ﺍﺿﺼﺮﺍﻓﻰ ﺍﻟﻰﻛﺎﺏ ﺍ ﻋﻴﻚ ﺍﻅ ﻁ‬
‫ﻻ ﺁﻣﺤﺘﺒﻦ ﺣﺮﻅ ﺿﻰ ﺍﻟﺴﺘﻔﺮﺥ ﻣﺠﻬﻮﺩﻙ ﻑ ﻳﻢﺗﺎ ﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﺑﻰ ﺭ ء ﺑﻪ ﻭﻧﺠﻌﻞ‬ ‫ﻓﻰﻋﻘﺮﺍ‬
‫ﻭﺍﻹﻙ ﻭﺍ ﻧﺔ ﺣﻤﺎ ﻭﺍﻛﻴﻬﺎﻓﻰﻛﺴﺘﺎ ﺑﻼ‬ ‫ﺉ ﻧﻔﺴﻠﺴﺎ ﻧﻚ ﻻﺅﻋﺘﺒﻜﻴﺮﻣﺼﻰ ﻻ ﺃﺟﺢ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻝ ﻁ ﻫـﻒ ﺍﻟﻤﺤﻀﻞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺗﻌﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻜﺘﻮﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺠﺆﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍ ﺟﻪ ﻓﻸﻥ ﻳﺌﻢ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻁ ﻫـﻒ ﺃﺹ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﺳﻞ ﻟﻒ ﻗﻂ ﻭﺍﻻﺟﻤﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﻟﻰ ﻟﺘﺎﺑﻪ ﺍﻻﻯ ﻭﺍﻟﻤﻨﺆﺑﺊ‬
‫ﺋﻜﺘﺒﻢ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻨﻘﻂ ﻭﻟﺬﻙ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﺊ ﻁ ﻓﻰ‬
‫ﺻﺘﻰﻛﺘﺒﺖ ﺍ ﺳﺒﻬـﺈﻻ ﻋﺮﺍﺏ‬ ‫ﻟﻢ ﺷﺾ ﻝ ﻻ ﺟﻤﺎﻡ ﺣﺎﻳﺌﻴﻢ ﺿﺒﺘﻪ‬
‫ﻭﻻﺗﻐﻔﻞ ﺍ ﺍ ﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻨﺒﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍ ﻟﺼﻼﻗﻮﺍ ﻟﺴﻼﻡ ﻓﻔﺪﻅ ﺃﺑﻮﺍﻟﺤﻴﻨﺎ ‪ 5‬ﺍﻥ ﺑﻖ ﺋﻴﻘﻢ ﺍﻟﺬﺑﺊ‬
‫ﻛﺎﻓﻰﺍ ﺃﺹ ﻭ ﻳﻢ ﺗﺎﺑﻢ ﻓﻄﺮﺣﺎﺩ ﻻﺙ ﻣﻨﻴﻢ ﺿﺒﻪ ﻓﻲ ﻫـﺖ ﻋﺎﺩ ﺍ ﺍﺻﺘﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎﻣﺬ ﺍ ﻛﺪ‬
‫ﻣﺎﺳﻨﻮﻩ ﻭﻗﺪﻅ ﺩﻛﻠﻠﻴﻤﺎ ﻟﺼﻼﻗﺮﺍ ﻟﻤﺤﻢ ﻻﻧﺠﻌﻠﻰ ﻓﻰ ﻛﻘﺪﺡ ﺍﻻ ﻛﺐ ﻭ ﻋﻦ ﺍ ﺟﻌﺎﻭﻓﻰ ﺃ ﻭ‬
‫ﺍﻟﺪﻋﺎ ء ﻭﺃﻭﻳﺴﻄﻪ ﻭﺍﺧﺮ ﺻﻠﻰ ﺍ ﻁ ﻟﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻪ ﻭﺳﻢ ﺃﻭﻻﻭﺍﺋﻰﺳﻂ ﻭﺍﺧﺮﺍ‬
‫ﻭﺃﺻﺐ ﺃﻥﺗﺠﻌﻞ ﺑﺪﻝ ﺍﻻﺷﺎﺭ‪0‬ﺁ ﻟﺰﺍﺏ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻟﻨﺒﻰ ﺹ ﺍﻝ ﻣﻜﻠﻠﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﺃﻗﻰ ﺑﻮﺍﺹ ﻳﻢ‬
‫ﺓﺍﻃﺄ ﺑﻬﺢ ﺍﻟﺤﺎﺻﻎ ﻭﻻﺗﺪﺡ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻗﺎﻧﻪ ﻳﺪ ﻛﻠﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻭﻗﺮ ﺑﻬﺎﻭ ﺑﻌﻞ ﺍ ﻭﺍ ﻧﻈﺮﺍﻟﻰ‬
‫ﻣﺎﺿﻰ ﻣﻦ ﺍ ﻫﺮﻭﻣﺎ ﺑﻖ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍ ﺍ ﻣﻴﺮﻗﻠﺖ ﻝ ﺕ ﺍ ﻟﻴﻀﻰ‬
‫ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻛﺬ ﻭ ﻧﻜﺎﻥ ﺍ ﻟﺒﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻔﻠﺖ ﺍﻋﺬﺍ ﺍ ﻳﻀﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻬﺎ ﺛﺘﺎﺏ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻥ ﺗﺤﺼﻴﻪ ﻭﺍﺑﻰ ﻗﻰ ﻻﺗﺤﺼﻴﻪ ﻻ ﻗﻚ ﻻﺗﺪﻭ ﺃﻳﺘﺒﻢ ﺍ ﺍ ﻣﻬﺮﺃﻭﻳﻘﺺ ﻭﻟﻴﺲ‬
 ‫‪481‬‬
‫ﻫﺬﺍ ﺑﺜﻤﺌﻼﻥﺗﺎﻭﺑﺨﺎ ﻟﻜﺂﺏ ﻟﻴﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻻ ﺡ ﻡ ﻧﻰ ﺷﺊ ﻭﻣﺎﻋﻠﻰ ﺍﻝ ﻓﻲ ﻧﻴﻬﺘﺒﺎ ﺓ ﺑﻜﺎﻇﻬﺮ‬
‫ﻭﺗﺒﻴﻦ ﻻﺏ ﻃﻦ‬
‫ﺿﺒﻠﻴﻈﺔ ﺍﻻﻓﻰ ﺍ ﺍ ﻫﻮﺩ ﻭﺍ ﺳﺠﺤﺎﻟﺘﻰﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍ ﺧﻮ ﻃﺎ‬ ‫ﻭﻻﺗﺠﻌﻞ ﺳﺤﺎﺓ‬
‫ﻭﻃﻮﺍ ﺑﻌﻴﺎﻅ ﻥ ﻋﺪﺑﺊ ﻋﻴﻰﺍ ء ﻧﺒﻜﺎﺗﺐ ﺍ ﻃﺎﻫﺮﺃﺧﺒﺮﻋﻬﻢ ﺍ ﻣﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﻃﺎﻫﺮﻛﺘﺐ‬
‫ﻟﺪﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻕ ﺍﺷﺨﺎﺻﻜﺎﺗﺒﻜﻨﻜﺘﺒﺎ ﻟﻴﻤﻔﻜﻒ ﻭﺽ ﻟﻆ ﺳﺎﺓﻛﺘﺎﺑﻪ ﻓﺮﺩﺍﻟﻜﺘﺎﺳﺎﻟﻴﻪ‬
‫ﻓﻖ ﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﺟﻴﺎﻟﺒﺮ‪ 0‬ﻭﺻﺎﺋﺰﺗﻪ ﻓﻘﺎ ﻛﻠﺒﺖ ﻟﺘﻪ ﺑﻦ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻧﻜﺎ ﻣﻌﺴﺤﺎﺓ ﻓﺎﻗﻄﻊ ﺿﻢ‬
‫ﻛﺘﺎ ﺑﺌﺎ ﻭﺍ ﻧﺼﻒ ﻭﺭﺍ ﻙ ﺭﻛﺬﻟﻆ ﻻﻧﻌﻈﻢ ﺍ ﻃﻴﻪ ﻓﻔﻰ ﺍﻟﻤﺸﻞ ﻣﻦ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻄﻴﻨﺔ ﻅ ﻧﻤﻤﻈﺎﻭﻡ‬
‫ﻭﻻﺗﻄﺒﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﻌﻠﻜﻠﻀﻮﺍ ﻻﺗﻬﺎﻓﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺻﺎ ﺩ ﺑﻬﻢ ﻭﻗﺪﻣﺠﺐ ﻋﻠﻴﺜﺎﻋﻢ ﺍ ﻟﺼﺎﻕ ﺍ ﻟﻘﺎ ﻃﻴﻊ ﻭﺻﻬﺎ‬
‫ﻭﻟﻢ ﺃﺭﺿﻴﺄﻓﻰ ﺍ ﺍﻓﻬﺎ ﺃ ﻃﻒ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻎ ﺍ ﺇﺻﻤﻎ ﺍ ﻟﻪ ﻫـ ﻟﻰ ﻕ ﺍ ﻟﻤﺎﺳﻤﺎﻋﺔ ﺣﻰ ﻳﺬ ﻭﺏ ‪ 3‬ﻳﻠﻤﺊ ﺑﻪ‬
‫ﻭﻛﺬﻻ ﻩ ﻣﺎ ء ﺍ ﺍ ﺣﻴﺮﺍﻭﺍ ﺍﺵ ﻓﺞ ﺋﻢ ﺗﻄﻮ ﻳﻪ ﺭﻗﻴﻢ ﻭﺑﻬﻌﻠﻰ ﺵ ﺻﺪﻳﻞ ﻧﻈﻴﺖ ﻭﻳﺮﻓﺢ ﺗﺤﺖ‬
‫ﻭﺳﺎﺩﺓ ﺻﻖ ﺟﻤﺠﺖ ﻭﺍ ﻣﺎﻋﻮﻫﺎﻓﻌﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻃﺺ ﻳﻢ ﺗﺐ ﻭ ﺃﺓ ﻏﻴﺮﺃﻧﻪ ﻳﻒ ﻃﻠﻤﺄﻥ ﻻﻳﻠﻘﻂ ﺳﻮﺍﺩ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ﺍﻻﺑﻤﺜﻞ ﺍﻝ ﻣﺢ ﺍﻟﻤﺴﺨﻦ ﻭﺍ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻤﺼﻀﻮﻍ ﻭﻣﺎ ﺃﺷﻬﻬﻤﺎﺗﻤﻴﻬﻮﻥ ﻝ ﻩ ﺭﻭ ﻳﺪﺍ‬
‫ﺭﻭ ﻳﺪﺍ ﻛﺎ ﺍﻟﻘﻂ ﺟﺎ ﻧﺠﺎﺻﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺏ ﺍﻧﺒﺎﻵﺣﺮ‬
‫ﻷﻣﺎﻗﺮﺍ ء ﺓ ﺍ ﻟﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺆ ﻭﺍ ﻟﺘﺎﻁ ﻟﻨﻘﻔﻰ ﺍﺵ ﺍ ﻓﻤﺎﻻﻧﺬ ﻛﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻟﺼﻤﻲ‬
‫ﺍﺩﻛﻮﺳﺎ ﻳﻪ ﻓﻒ ﺍ ﺩﺏ ﻭﻗﺪﺗﻬﺎﻗﺖ ﺍ ﻣﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﺤﺄﻣﺎﻧﻀﻲ ﻥ ﺍﻻﺱﺍﺭﺻﺘﻰ ﻻﻳﻘﺮﺍ ﻣﺎﻣﺦ‬
‫ﺟﻤﺄ ﻗﻤﻰ ﻭﺍ ﻻ ﻫﺎﻓﻰ ﻓﻴﺠﺒﺄﻥ ﻳﺐ ﺩﻝ ﺍﻁ ﻫـ ﻭﻑ ﺗﺒﺪ ﻳﻼﻳﺨﻔﻰ ﻭﺃﻟﻂ ﻣﻦ ﺫﻟﺜﺎ ﺃﻥ ﺗﺎ ﺧﺬﻟﺒﻨﺎﻃﻴﺒﺎ‬
‫ﻓﺘﻜﺘﺐ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻓﺮ ﻻﺱ ﻓﻴﺬ ﺭﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺍﻟﻴﻪ ء ﻟﻤﻴﻌﺮﻣﺎﺩ ﺻﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺩ ﺇﻗﺮﺍﻃﻴﺲ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﻈﻬﺮ‬
‫ﺭﺍﻧﻜﺘﺐ ﺑﻤﺎ ء ﺍﺭﺍﺕ ﻭﺫﺭﻋﺎﻳﻪ ﺍ ﻟﺤﺔ ﺍ ﺍﻟﻤﺪﻗﻮﻕ ﻣﺠﺎﺯﺍ ﻭ ﺑﺎ ء ﺍ ﺍﻣﻔﻬﻮﺫﺭﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺍﺭﺃﺝ ﺃﻭ ﻳﻨﻘﻊ ﺹ ﺃﻕ ﻭﺿﺘﻰ ﺛﻢ ﺅﻋﺘﺐ ﺑﻪ ﺋﻢ ﻥ ﺹ ﺷﻜﻠﻠﻴﻪ ﺍﺭﻣﺎﺩﻅ ﻧﻪ ﻳﻈﻴﺮ ﻭﺍﻥ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻻﻳﻘﺮﺃ‬
‫ﺑﺎ ﻧﻬﻠﺮ ﻭ ﻳﻘﺮﺃﻳﺈ ﺍﺇ ﺻﻞ ﻅ ﺗﺤﺒﻪ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺍ ﺍ ﺇﺻﻌﻔﺎﺓ ﻭﺍﻥ ﺻﺎﻭﺍﺕ ﺻﻨﻌﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻭﺍﻧﺌﺎﺑﻢ ﺗﺎﺳﻔﺰﻥ‬
‫ﺍ ﺍﻟﻔﻆ ﺗﺠﻞ ﺃﻥﺗﻨﻬﺮ ﺍﺑﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍ ﺗﺼﺮ ﻳﺖ ﺍﺫﺍﻋﺮﺿﺖ ﻭﺍ ﻣﻤﻪ ﺓ ﺑﻌﻴﺎﺭﻩ ﺍﺫﺍﺳﻨﺺ ﻓﺮ ﺏ ﺍ‬
‫ﻣﻲ ﺑﻠﻪ ﻣﻮﺿﻌﻴﻬﻮﻥ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﺩﻛﺮﻡ ﺍﺫﺍﺻﺐ ﺃﻧﺎﻓﺎﻣﺤﻞ ﺻﻦ ﻣﻦ ﺃﻻ ﺍ ﻓﺤﻞ ﻭﺍﺱ ﺗﻤﻌﻠﺖ‬
‫ﺃﺻﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻌﻚ‬
‫ﻭﺃﺩﺭﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺃﻣﺎ ﻛﻬﺎ ﻭﺍﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎ ﻧﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻛﺎﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺟﻮﻣﻬﺎ ﺣﺘﻰﺗﻘﻊ‬
‫ﻣﻮﻑ ﺍ ﻭﻻﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﻓﻠﻘﺔ ﻧﺎﻓﺮﻗﻔﻰ ﺻﺎﺭﺗﻴﻢ ﺫﻙ ﻫﺠﻨﺖ ﺍ ﺍﻟﻮﻓﻊ ﺍﻟﺬ ﺻﺄﺭﺩﺗﻒ ﻥ ﻭﺍ ‪ 3‬ﺍﻥ‬
‫ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻓﻰ ﺃﻣﺎ ﻛﻨﻬﺎ ﻛﺰﻓﻴﻊ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺍ ﺫﺍﻟﻢ ﺁ ﺻﺎ ﺑﻤﺮﻗﺎ ﺗﻐﻴﺮﺻﺴﻨﻤﺂﻝ ﺍ ﺍﺷﺎﻋﺮ‬
‫ﺍﻥ‬
 ‫‪581‬‬
‫ﻧﺐ ﺱ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺍ ﺍ ﻟﻌﻮﺳﻤﻲ ﻗﻮﻉ‬ ‫ﻳﺪﺍ ﺫ ﺍﻣﺎﺯ ﻳﺪﻓﻰ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﺍﻥ ﺍ‬
‫ﻭﺍﺯﺻﺪﺩﻛﺎﺑﻚ ﻓﺮﺍﻍ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺳﺎﻉ ﺷﺎﻃﻚ ﻓﺘﺠﺪﻣﺎﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻠﻴﻚ ﻹﻟﻜﺪﻭﺍﻟﺘﻜﻌﻪ‬
‫ﻻﻥ ﺻﻤﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﻀﻤﻤﻨﺆﻛﺎ ﻭﺟﻮﺩﺍﻻﺫﻫﺎﻥ ﺑﻤﺨﺰﺅ ﺍ ﺍﻧﻤﺎﻫﻮﺡ ﺍ ﻟﺜﻬﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻕ ﺍﻟﺜﺮ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻤﺤﺒﺘﺎﻟﻐﺎ ﻟﺒﻘﻔﻴﻤﺄﻭﺍﻟﻐﻀﺠﺎ ﻟﺒﺎ ﻋﺸﻤﻨﻤﺬ ﺛﻤﻪ ﻗﻴﻞ ﻟﺒﺤﻔﻢ ﻟﻢ ﻻﺗﻘﻮ ﺍ ﻟﺸﻌﺮﻗﺎﻝ ﻛﻲ ﺃﻗﻮﻭ‬
‫ﻭﺃﻧﺎﻻ ﺃﻏﻀﺐ ﻭﻻ ﺍﻇﺮﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻪ ﺍﻥ ﺟﺮ ﻳﺸﻤﻦ ﺍ ﻟﺒﻼﻏﻘﺤﻠﻰ ﻋﺮﻕ ﻭﻇﻪ ﻫـﺸﺪﻧﻬﺎﻋﻠﻰ‬
‫ﺻﻌﺎ ﻅ ﻣﺎ ﺍﻧﻜﺎ ﻧﺸﻴﺮ ﻧﺎﺳﺒﺔ ﻟﻄﺒﻤﻚ ﻭﻻﻭﺍﻗﻌﻀﻬﺆﻙ ﻋﻠﻬﺎ ‪ 6‬ﻓﻼﺗﻨﻀﻰ ﻣﻄﻴﺘﺜﺎﺉ‬
‫ﺍﻗﺎﺳﺎﺓ ﻭﻻﺗﺘﻌﺐ ﺑﺪ ﻧﻠﻪ ﻓﻰ ﺑﺘﻐﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍ ﺻﺮﺕ ﻋﻨﺎ ﻧﻚ ﻋﻬﺎ ‪ 6‬ﻭﻻﺗﻄﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺭﺗﺠﺎ‬
‫ﺍ ﻟﻔﺎﻅ ﺍ ﺧﺎﺱ ﻭﻋﻼﺻﻬﻢ ﻓﺎ ﺫﻟﺜﺎﻏﻴﺮﻣﺜﻤﺮﻻ ﺍ ﻭﻻ ﻣﺠﺪﻋﺎﻳﻚ ﻣﻨﻜﺎﻥ ﺻﻲ ﺟﻌﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍ ﻏﺘﺼﺎﺏ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻀﺎ ﻋﺔ ﺑﻬﻮﻛﺐ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻪ ﻭﺻﺤﺐ ﺫﻳﻞ ﺣﺎﺗﻜﻠﻴﺮ ﻭ ﻟﻦ‬
‫ﻣﻌﻌﺄﺩﺍﺓﺗﻮﻟﺪﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺷﻘﻠﺒﻪ ﻭﻧﺘﺌﻬﻠﻰ ﻫﻨﻪ ﺍﺩﻣﻤﻮﻡ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﺏﻗﻞ ﻓﻢ ﺑﻬﻦ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺻﻨﺎﻋﻪ‬
‫ﺉ ﻋﻴﺮ ﻭﻻ ﻧﻔﻴﺮ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻊ ﻡ ﺍﻟﺤﻈﻤﺎ ء ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﺭ ﺭﺻﺎ ﻧﻞ ﺍ ﺧﻘﺪﻣﺎﻥ ﺻﻜﺎﺻﺎﻝ ﻣﻤﺎﻳﻘﻖ ﺍ ﺇﺍﺳﺎﻥ‬
‫ﻭﻳﻮﺳﻊﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﻳﺸﺤﺆﺍ ﻋﻠﺒﻊ ﻭﻳﺴﺘﺘﻴﺮﻛﻮﺃﻣﻨﻪ ﺍﻧﻜﺎ ﻧﺸﻔﻴﺼﺠﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻣﺎﺭﺃﻳﻨﺎ‬
‫ﺓ ﻧﺤﺮﻓﻨﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﻨﻮﻥ ﺍ ﻟﻌﻢ ﻭﺣﺮ ﻳﻨﺎ ﻩ ﻣﻦ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻵﺩ ﺍﻟﺸﺄ ﺍ ﺻﺺ ﺻﻰ ﻣﺎ ﻭﻻ ﺃﻭﻋﺮ‬
‫ﻣﺴﺪﻛﺎ ﻭﻻ ﺍ ﺩ ﻛﻠﻰ ﻓﻔﺺ ﺍﻟﻰﺟﺎ ﻭﺭﺣﺎﺿﻬﻢ ﻭﺍﺻﺎ ﺍﻗﺎﻷﻯ ﻭﺻﻦ ﺍﻟﺨﻴﺰﻣﻨﻪ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ‬
‫ﺍ ﻟﺼﻨﺎ ﻋﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻭﺍﻳﺲ ﺷﺊ ﺃﺻﺤﺒﻦ ﺍ ﺧﺘﻴﺎﺭﺍﻻ ﻟﻔﺎﻅ ﻭﻗﺼﺪﻙ ﺑﻬﺎ‬
‫ﺍ ﻟﻰ ﻣﻮﺿﻤﻬﺎﻻﻥ ﺍﻟﻠﻔﻈﺔ ﺅﻛﻮﻥ ﺃﺧﺖ ﺍ ﻟﻔﻈﺔ ﻭﻗﺴﻴﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺍ ﻓﺼﺎﺣﻘﻮ ﻁ ﺳﻦ ﻭﻻﻣﺠﻦ ﻓﺎ‬
‫ﻛﺎ ﺣﻲ ﻫﺎ ﻭﺗﺠﻴﺰﻫﺬ ء ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ ﻭﻣﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﺡ ﺟﻬﺎ ﺑﺬﺗﻬﺎﻭ ﺷﺎ ﻛﻘﺄﻭﺭﺍ ﻡ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍ ﺍﻋﺘﺎ ﺑﺔ‬
‫ﻧﺴﺒﺎﻭﻓﺮﺍ ﺑﺔ ﻭﺃ ﺟﺒﻮﺍﻣﺤﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎﺣﻔﻆ ﺍ‬
‫ﺍﻟﻰﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﻔﺲ ﻭﺍ ﻟﻒ ﻛﺄﺕ ﻓﻰ ﺃﺑﺪﺍﻥ ﻣﻔﺘﺮﻗﺔ ﻭﺕ ﻟﻢ ﺙ ﻫـﻬﻔﻀﻠﻬﺎ‬ ‫ﺳﻬﻞ ﺑﻮ‬
‫ﻭﺟﻬﻞ ﺃﻫﻞ ﺍ ﺅﻣﺪﻯ ﺟﻤﻬﻢ ﺭﺗﺒﺘﻪ ﺍ ﺉ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻧﻪ ﻹﺱ ﻣﻦ ﺍﻻ ﻧﺴﺎ ﻳﺨﺔ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻗﺎ ﺕ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺤﺔ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺮ ء ﻗﻜﻒ ﺩ ﻳﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺿﺎﻫﺪ ﻙ ﻏﻴﻪ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻋﺮ‬
‫ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻘﻞ ﺍﻟﻤﺮء ﺣﻴﻦ ﺭ ء ﺕ‬ ‫ﻭﺵ ﻟﺮ ﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮء ﻓﻰ ﻁ ﺿﺎ ﻋﻴﺸﻪ‬
‫ﻭﺿﻌﺮﺍﻟﻐﺘﻰ ﻳﺪﻯ ﺿﺤﺮﻳﺰﺓ ﻃﺒﻪ ء ﻭﻹﺩﻛﺘﺐ ﻳﺒﺪﻭﻉ ﺍ ﻭﺑﻼﺧﻜﻒ‬ ‫ﺍﺧﺮ‬
‫ﻫـ ﻑ ﻋﻘﻞ ﺍﺭﺟﻞ ﺍﺫﺍ ﻛﺘﺐ ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻌﺘﻰ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻙ ﺍﺱ ﻣﺪﻭﻧﺔ ﻕ‬ ‫ﺍ ﻋﻲ‬
‫ﺗﺤﺒﻬﻢ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﺭﺟﻞ ﻭﺍ ﺣﺪﻋﻘﻠﻰ ﻭﺷﺒﻬﺖ ﺍ ﻫـﺦ ﻋﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻰ ﻝ ﻟﻐﻮﺍ ﻓﻰ ﻭﺍﻻ ﻟﻔﺎﻅ‬
 ‫‪681‬‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻭﺽ ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺴﺎ ﺍ ء ﺗﺒﺎ ﻟﺒﻴﻎ ﺍﻟﻤﺤﻨﻰ ﺍ ﺯﻝ ﻟﻔﻈﺎﺭﺍﺋﻔﺎ ﻭﺍ ﻋﺎﺭ ﻣﺨﺮﺟﺎﺳﻬﻼ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻘﻠﺐ‬
‫ﺍﺧﻠﻰ ﻭﻻﻣﺪﺭﺍ ﻣﻠﻰ ﻭ ﻟﺸﻪ ﺑﻘﻰ ﻋﺎﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻦ ﻣﻤﻨﻰ ﺳﺎ ء ﻣﻊ ﺷﻘﺎﻧﺔ ﺑﻢ ﻟﺆﻟﺆ ﻟﻤﺔ ﺋﻮ ﺭﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻮﻟﻰ‬
‫ﻧﻈﻤﻪ ﺍ ﺫﻕ ﻭﺍ ﺑﺮﻫﺮﻯ ﺍ ﻟﻌﺎ ﺍﻳﻬﺮ ﺑﺎﺡ ﻡ ﺍ ﺍﺻﻨﻌﺔ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺎﻫﻮﻓﻴﻪ ﻭﻣﻨﺤﺔ ﺑﻬﺠﻪ ﻯ ﻟﻪ‬
‫ﻭﺍﻃﻔﺄ ﻟﻮﺭﻩ ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ‬ ‫ﻛﺎ ﺍﻥ ﺍ ﻟﺠﺎ ﻫﻞ ﺍﺫﺍﻭﺿﺢ ﺏ ﻥ ﺍﻟﺠﻮﻫﺰ ﻥ ﺧﺮﺯﻕ ﺟﻦ ﻥ‬
‫ﺭﺑﻜﺎﻭ ﻣﺢ ﺻﻬﺮﻗﺬ ﺍﻟﻬﺎﺑﻬﻦ ﺑﻌﺰ ﺓ ﻗﺎ ﺍﻻﻙ ﺍﻋﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎ ﻗﺎﻧﺎ ﻩ ﺱ ﺍﻳﻆ ﺍ‬ ‫ﻭﻟﻮﻗﺮﻧﺖ ﺑﺪﺭ ﻓﺎ ﺧﺮﺧﺮﺷﺎ‬
‫ﻥ ﻭﻛﺬﻟﺚ ﺿﻌﺮﺍﻟﺠﻴﺪ ﺹ ﻧﻖ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻴﺎﻓﻮﺕ ﺻﻦ ﻭﻫﻮﻓﻰ ﺟﻴﺪﺍﻁ ﻋﻨﺎ ء ﺃ‬
‫ﺍ ﺍ ﺍ ﻇﻤﺎ ء ﺍ ﻕ ﻭﺍﻟﺘﺎﺹ ﺍ ﺣﺮﻳﺺ ﺑﻬﻰ ﺍﻙ ﻇﺮ ﻭﺻﻤﺢ ﺍ ﺍﻟﻼﺙ ﺍ ﺟﻤﺎﻋﻘﺎﻝ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺕ‬
‫ﻳﻌﺘﺪﻝ ﺍ ﺿﺎﺝ ﻓﺮﻕ ﻣﻔﺮﻑ ﻗﺎﻷ ﺑﻮﺍ ﺕ ﻱ ﻻ ﺑﺊ ﻣﺸﺎﺫ ﺭ ﺑﻤﻨﻰ ﺍ ﻧﻞ ﺗﻘﻮﻝ ﺍ ﺷﻌﺮﻑ ﺍ ﻟﺪ ﻫﺮ‬
‫ﻭﺍ ﻗﻴﺪﺓ ﻑ ﺍ ﺻﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻥ ﻟﻮ ﺭﺿﻴﺖ ﺍ ﺳﻰ ﺍﻥ ﺍ ﺅ ﺗﺄ ﻣﻚ ﺩﺃﺻﻞ ﻹﻋﻀﺐ ﻹﺩﻭﺓ‬
‫ﺍﻟﻔﻮﺍﺹ ﻟﻘﺪﻋﺸﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍ ﺍ ﻟﺔ ﺍ ﻟﻒ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻭﻅ ﻝ ﻋﺮ ﺑﺊ ﻟﺠﺄ ﻟﺜﺎﻋﺮ ﺃﻧﺎ ﺍﺷﺤﺮ ﻓﺎ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻧﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺍ ﺕ ﻭﺍ ﺑﺊ ﺱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺗﺤﻮﺃﺧﺎﻩ‬
‫ﻓﺎ ﺏ ﻳﺖ ﻣﺠﺐ ﺍ ﺗﺤﺎﺑﺔ ﻭ ﻧﺎﻋﻬﺎﻭﺍ ﺑﻼ ﻛﺔ ﻭﺍ ﻳﻔﻬﺎ ﻭﺟﺎﺵ ﺻﻤﻮﻙ ﺗﺠﻌﺮ ﻗﻮﺩ‬
‫ﺃﻭﺩﻋﺘﻚ ﻧﻔﻚ ﺍﻟﻰ ﺗﺄﻟﻲ ﺍ ﺍﻣﺤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺾ ﻭﺭ ﻭﺗﻬﻴﺄﻻ ﺍ ﻧﻐﻠﻢ ﻫﻮﻋﻀﺪﻙ ﻣﺤﺘﺪﻝ ﻭﻙ ﻡ ﻟﺪﻳﻚ‬
‫ﺕ ﺉ ﻓﻼﺗﺪﻋﺆﻟﻤﺚ ﺍﻟﻌﻘﺔ ﺑﻨﻀﻤﻚ ﻭﺍ ﺏ ﺑﺘﺄ ﺍﻳﻔﺚ ﺃﻥ ﺗﻬﺠﻢ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻣﺴﻔﺎﻋﺔ ﻅ ﻧﺪ‬
‫ﺗﻨﻈﺮﺍﻟﻰ ﺗﺄﻟﻴﻔﻚ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻟﻮﻟﺪ ‪ 5‬ﻭﺍﻟﻌﻠﺜﺘﻰ ﺍﻟﻰ ﻉ ﻳﻘﻪ ﻛﺎﻗﺎﻝ ﺣﺒﻴﺐ‬
‫ﻫﻮ ﻹﻧﺠﻪ ﻭ ﺑﺴﻌﺮﻣﻤﻔﺘﺮﻥ‬ ‫ﻭ ﻳﻰ ء ﻹﻻﺻﺎﻥ ﻇﻨﺎﻻ ﻛﻦ‬
‫ﻭ ﻋﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻧﺎ ء ﻭﺍﻟﺌﻌﺮﺍ ء ﻭﺍﻅ ﻃﺒﺎﻉ ﺯﻭﺟﺎﺑﻐﺮﻩ ﻓﺎ ﺍ ﺻﻐﻮﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺩﻧﻮﺍﻟﻪ‬
‫ﻭﺷﺦ ﻭﺍ ﺑﺎﻻ ﺑﺼﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﺤﺎﺩﻭﻩ ﻭﻃﺒﻮﺻﻚ ﻭﺍﻣﺘﺰﺝ ﻓﺎ ﻛﺸﻒ ﻣﻦ ﺁﻟﻤﺎ ﺍﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻅ ﻃﺒﺔ‬
‫ﻭ ﺍﻟﺌﺤﺮﺍﺳﻤﻪ ﻭﺍ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻓﻔﺴﻚ ﻭﺍ ﻭﺃﻳﺨﻨﻪ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻧﺼﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻭﻟﻤﺠﻜﻠﻤﻢ ﺍﻟﻤﺠﺖ‬
‫ﺳﺘﺪﻝ ﺑﻪ ﻉ ﺍﺗﺨﻠﻔﺜﺎ ﻋﻦ ﺍ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﻘﺎﺻﺮﻙ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮﺏ ﺭﺃﻳﻼﻋﻨﺪﺭﺃ ﻃﻀﻴﺮﻙ ﺵ‬
‫ﺍﺧﻞ ﺍ ﻻﺩﺏ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﻧﻰ ﺍﻥ ﺑﺾ ﺍﻟﻤﻠﻰﻙ ﺩ ﻋﺎ ﺍ ﻧﺎﻧﺎ ﺍ ﻣﺆ ﻧﺴﺘﻪ ﺻﻰ ﺍﺭ ﻣﻀﺎﻁ ﺿﻤﺔ‬
‫ﺑﻴﻬﻤﺎﻓﺎﺧﺮﺝ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎﻓﺪﻏﺌﺎ ﺑﺎﻟﺠﻸﺩ ﻭﺟﻊ ﺍﻇﺮﺍ ﻓﻪ ﻹﻻﺑﺮ ﻳﻢ ﻭﺳﻮﻋﻮﺭﻗﻪ ﻭﺯﺧﺮﻓﻜﺘﺎ ﺑﻌﻪ‬
‫ﺭﺟﻌﻞﻳﻘﺮﺃﻋﻠﻲ ﻳﻮ ﻣﺎﻓﺪ ﺑﺮ ﻓﺐ ﻭﻧﻤﻘﺼﻜﻠﻨﺪ ﻧﻤﻪ ﻭﺻﺴﻞ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﻣﺎﻷﻣﺠﻦ ﻭ ﻳﻤﺖ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻻﻳﺴﺘﻨﻘﻞ ﻗﻴﺎ ء ﻥ ﺣﺄﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻆ ﺏ ﻓﻘﺎ ﻟﻬﻜﻴﻒ ﺭﺃﻳﻤﺎﻓﺮﺍ ﺷﺴﻠﻴﻚ ﻓﻘﺎ ﺍ ﺭﻯ‬
‫ﻋﻘﻞ ﺻﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻣﺤﻮﻡ ﺃ ﻛﻔﺮﻣﻨﻜﻮﻣﻪ ﻓﻔﻄﻦ ﻟﻪ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻭﻗﻒ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺭ‬
‫ﺗﻨﻮ‬
‫ﺳﺠﻮﺭ‬
 ‫‪781‬‬
‫ﻣﺠﻮﺭﺋﻢ ﻓﺬﻧﺤﻬـﺈ ﺣﺘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭﻭﻣﺬﺍﺭﺟﻞ ﻓﺪﻋﻘﻠﻪ ﻓﻀﻠﺔ ﻭﻳﺨﻪ ﺗﻤﻴﻴﺰ‬
‫ﻭﺍﻏﺎ ﺍ ﻟﺒﻠﻴﺾ ﻓﻴﻤﻦ ﺍﺫ ﺑﻴﺖ ﻟﺤﺴﻮء ﻧﻈﻤﻪ ﻭ ﺿﻴﺎﺭ ﻭﻭﻗﻔﺘﻤﻜﻠﻰ ﺷﺎﻓﺔ ﻝ ﻩ ﻣﺠﺮﻙ‬
‫ﻭﻋﺎﺩﺍﻙ ﻓﺎ ﺟﻞ ﻫﺬ ﺍ ﺍﻻ ﺻﻞ ﻣﻴﺰﺍ ﻧﺎﻗﻰﻥ ﺑﻪ ﻣﻨﻤﺒﻚ ﻧﺤﺮﺳﺎﻧﻤﺎﺙ ﻭ ﺑﻼﻏﺘﻚ ﻭﻻﺗﺨﺎﻃﺒﻦ ﺧﺎ ﺻﺎ‬
‫ﺑﻤﻮﻡ ﻋﺎ ﺍﻭﻻﻋﺎﻣﺎﻣﺠﻮﻡ ﺿﺎﺹ ﻓﺘﻰ ﺿﺎﻃﺒﺖ ﺃﺣﺪ ﺑﻐﻴﺮﻣﺎﻳﺜﺎ ﻛﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺮﻳﺎ ء ﻡ ﻏﻴﺮ‬
‫ﻣﺠﺮﺍ ﻭﻳﻢ ﺿﻔﺘﻪ ﻭﻗﺺ ﺩﻙ ﻝ ﺍﻣﺤﻸﻡ ﺍ ﺍﺙ ﺭ ﺑﻒ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍ ﺙ ﺭ ﻳﻒ ﺗﻔﺒﻴﻪ ﻟﻔﺪﺭﻛﻮﻣﻚ ﻭﺭﻓﻊ‬
‫ﻟﺪ ﺭﺟﺘﻤﻘﺎ ﺩ‬
‫ﻭ ﻣﺤﻰ ﻣﺪ ﺻﺖ ﺭﻙ ﺍﻟﻤﺪ ﺍ‬ ‫ﻓﻢ ء ﻣﺪ ﻩ ﺕ ﻋﻴﻤﺎ ﻟﺜﺤﺮﻯ‬
‫ﻓﺤﺮﻧﺨﺮﺟﻨﻜﺔ ﺻﺘﻰ ﻓﻰﻧﻬﺎ ﻳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻓﺘﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎ ﻭﻥ ﺍ ﻣﻬﺎ ﻭﻣﻮ ﺭﺩﻫﺎﻟﻮ ﺻﺎﺛﻮ ﺍ ﻭﺗﺠﻨﺐ‬
‫ﻣﺎﻗﺪﺭﺷﺎﻻ ﺍﻓﺎﻅ ﺍﻟﻮﺿﻲ ﻭﺍﺭﺗﻲﻉ ﻋﻦ ﺍﻻ ﻟﺔ ﺍﻅ ﺍ ﺳﻴﻌﻪ ﻭﺍﻗﺘﻔﺒﻤﻤﻮﻣﺎ ﺏ ﻥ ﺍ ﻛﻮﻣﻬﻦ‬
‫ﺍ ﻟﺠﺎ ﺣﻆ ﻣﺎﺭﺍ ﻳﺖ ﻗﺮﻣﺎ ﺃﻣﺌﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﻏﻪ ﻣﻦ ﺻﻼ ء ﺍ ﻋﺘﺎﺏ ﻓﺎﻧﻬﻢ ﺍﻗﺤﺼﺮﺍﻣﻦ‬
‫ﺍﻻ ﺍﻓﺎﻅ ﻣﺎ ﺇﻳﻤﻦ ﺻﺘﻮﻋﺮﺍﺭﺻﺜﻴﺎ ﻭﻻﺳﺎﻗﻄﺎﺳﻮﻗﻴﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺿﺎﻟﺪ ﺻﻔﻮ ﻥ ﺃ ﺥ ﺍ ﻣﺤﻮﻡ‬
‫ﻣﺎﻻ ﻛﻠﻆ ﺕ ﺍﻟﻰ ﻭﻡ ﺃﺣﺶ ﻣﺎﻟﻢ ﻣﺠﻦ ﺩ ﺍﺹ ﻭﻯ ﺍ ﻟﻢ ﻫـﺐ ﻭﻻ ﺍ ﺍﻗﺮ ﻭﻯ ﺍﻟﺨﻠﺞ ﺍﻟﺬﻯ ﺕ‬
‫ﺻﺒﺎ ﻳﻪ ﻭﺣﻨﺖ ﻣﺤﺎﺕ ‪ 4‬ﻭﺩ ﺭﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺉ ﻳﺊ ﻭﺧﻒ ﻋﻠﻰﺁﺫﺍﻥ ﺍ ﻟﺴﺎﻣﺤﻲ ﻭﻓﻴﺪﺍﺩ ﺻﻨﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺮﺍ ﺧﻴﻦ ﺙ ﺟﻠﻤﻴﻪ ﺍﻟﺮﻭ ﺓ ﻭ ﻗﻴﺔ ﺍ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻭﺍ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﻖ ﺍ ‪ 31‬ﻋﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍ ﺍﺑﻠﻎ‬
‫ﺍﻟﻰ ﻋﻮﻡ ﺍﻡ ﺇﻟﺒﻼﻏﺔ ﻣﻦ ﺍﺫﺍﺻﺎﻭﻝ ﺻﻨﺤﻪ ﻳﻢ ﺧﺎﺳﺴﺎ ﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻛﻠﻴﻰﻥ ﺍ ﺇﻣﺤﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﻨﺎ ﻳﺤﻬﺎ‬
‫ﻭﻇﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﺤﺎ ﺩﻧﻬﺎ ﻭﺗﺪﺭﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺍ ﻃﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻏﺒﺮﺍﻟﻤﺠﺮﺍ ﻭﻻ ﺍ ﻏﺘﺼﺎﺏ‬
‫ﺣﻠﻰ ﺋﻨﺎﺻﺪﻳﻖ ﻟﺪ ﺍ ﺩ ﺗﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍ ﺣﺎﻟﺪﺭﺳﺎ ﻟﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﻠﻪ ﺹ ﺓ ﺑﻌﺪﺃﺧﺮﻯ ﻓﻘﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ‬
‫ﺑﻼ ﻏﺘﻚ ﺍ ﻻﺷﺎﺭﺩﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺘﺎﻟﻰ ﻟﻤﺎﻧﻨﺎﻭﺍﺕ ﺍ ﻟﻘﻢ ﺗﺪ ﺃﻋﺨﻜﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ ﻣﻨﺺ ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺟﺒﺖ‬
‫ﺃﻥ ﺃﺵﻙ ﺹ ﻣﻌﺊ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﺍ ﺻﻰ ﻷﺙ ﺃﺻﻨﻬﺎ ﺃﻣﻠﻰ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍ ﻟﻠﺔ ﺃﺧﻮﺩ ﻳﻨﺎﺭ‬
‫ﻋﻠﻰﻛﺎﺗﺒﻠﻪ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻋﺈ ﺍﻻﻣﻼﻝ ﻓﺘﻌﺰﻗﻠﻢ ﺍﻝ ﻓﺐ ﻙ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻣﻼﻟﻪ ﻓﻘﺎ ﻣﻤﺤﺮﺷﺎ ﺍ ﻳﻢﺗﺠﻪ‬
‫ﻳﺎﺣﻤﻄﺮﻓﻘﺎﻳﺎ ﺍ ﻛﺎﻧﺐ ﺃﺻﻠﺢ ﺍﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﻟﺮ ﺍﻧﻤﻼﻫـ ﻃﻠﺸﻤﺸﺎ ﻟﻴﺐ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻭﺗﺪﺍﻓﻘﺸﺴﻴﻮﻟﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻧﺤﺎ ﺍﻗﻤﺺ ﺍ ﺍﻗﻢ ﻋﻦ ﺍﺩﺭ ﻙ ﻣﺎﻭﺟﻤﺠﻜﻠﻴﻪ ﺗﻘﻴﻴﺪﻩ ﻓﻴﺘﺬ ﺣﻤﺎﻻﻣﺒﺮﻋﺬﺭﻯ ﻑ ﺍﻝ‬
‫ﺟﺎ ﺑﻪ ﺍﺓﻥ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﻳﺰ ﻳﺪ ﺣﺎﻻ ﺍ ﻟﺮﺩﺍ ﺍ ﺹ ﻭﻡ ﻭﻋﺬ ﺳﻮﺭﻕ ﻭﺳﻬﻠﺖ ﻣﺨﺎﺭ ﻩ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺍ ﺳﻬﻼﻟﻮﺟﺎﻕ ﺍﻻﺳﻤﺎﻉ ﻭﺃﺷﺪ ﺗﺼﺎﻻﻹ ﺍﻗﺎﻳﻮﺏ ﻭﺃﺧﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﻩ ﻭﻻﺳﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻨﻰ‬
‫ﺍ ﺍﺑﺪ ﺡ ﻣﺘﺮﺑﻢ ﻁ ﺍﺍ ﻣﺎ ﻣﻮﻧﻖ ﺷﺮ ﻳﻬﻮ ﺑﺮﺍ ﺟﻤﻜﻠﻮﻡ ﺋﻬﺎﺷﺮﺳﻴﻖ ﻟﻢ ﻳﺴﺸﻪ ﺍ ﺍﺓ ﻛﻠﺖ ﻳﻢ‬
‫ﺑﻢ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﻀﺪ ‪ 01‬ﻟﺘﻌﻘﺪﺑﻠﺴﻬﻼﻛﻪ ﻛﻘﻮﻝ ﺍ ﻥ ﺃﺑﺤﻤﺮ ﺑﻜﺔ‬
 ‫‪881‬‬
‫ﻓﻔﺎﻣﻮﺟﻪ ﻳﺴﺒﻤﺎ ﻟﺸﻤﺴﺎ‬ ‫ﻗﻔﺎ ﻭﺝ ﺳﻦ ﻭﺍ ﻟﺬﻯ‬
‫ﻓﻬﺠﻦ ﺍﻟﻤﻤﻨﻰ ﺑﺘﻮﻋﺮﻧﺤﺮﺝ ﺍﻁ ﻫـﻮﻑ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺎ ﻥ ﺑﺊ ﻫﺎﻓﻰ ﻓﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺬ ﺻﺴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮ‪0‬‬
‫ﺻﺴﻦ ﻗﻔﺎ ﻛﺎ ﺭ ﻳﻮ ﻣﺎﺣﺄﺻﺎﻥ ﺣﻴﻰ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﻗﻔﺎ ﻭﻙ ﺃﺻﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ‪ 0‬ﻭﺃﻣﻚ ﺥ ﺭ ﻣﻦ ﺍﻓﺬﺭ‬
‫ﻭﺍ ﻧﻈﺮﺍﻟﻤﺤﺴﻼﺳﺔ ﺍﻁ ﺳﻦ ﺑﻦ ﺳﻬﻞ ﺟﺚ ﻗﺎﻝ‬
‫ﺃ ﻧﺖ ﻻﺷﻠﻂ ﻓﻴﺎﻟﺴﻬﻞ ﻭﺍﻟﺠﺒﻞ‬ ‫ﺋﺼﺮﺕ ﺑﻞ ﻟﻨﺖ ﺑﻠﻰ ﻕ ﺑﻠﺸﺬﺍﻙ ﺑﺬﺍ‬
‫ﻭﻛﺘﺒﻜﻠﻴﻤﻰ ﺑﺊ ﻃﻴﺤﺔ ﻛﺘﺎ ﺑﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﺸﻢ ﻓﻢ ﺩﻣﺤﻼ ﻭﺟﺎﺯﺍ ﺍﻟﻘﺪﺍﺭﻧﻰ ﺍ ﺿﻄﻊ ﻓﻮﻓﻊ ﻟﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﺳﻰ ﻛﺎ ﺣﻴﺎ‬ ‫ﺃﻓﺎ ﺑﻬﻮﻥ ﺑﺎﻳﺎ‬
‫ﻳﺎ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺍ ﺫﺍ‬ ‫ﺍ ﻫـﻒ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻭﺋﺎ‬
‫ﻭﺩﺧﻞﻛﺎﻧﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻲ ﻳﺾ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻳﻴﻦ ﺻﻐﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻮ ﺩ ﻃﺎ ﺍﻗﻴﺎ ﻝ ﺍﻟﺸﻔﺎ ﻧﻴﻦ‬
‫ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻕ ﻅ ﺷﺘﺮﺍ ﻭ ﺑﺚ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺘﺒﻜﺘﺎﻹﻳﺘﻨﻄﻊ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺬ ﻛﺎﻧﻪ ﻳﻘﺎﻟﻠﻪ ﺍﻝ ﻓﺎ ﻧﻴﻦ ﺷﻔﺎ ء‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻴﻦ ﻗﺎﺑﺎﺏ ﻟﻮﻋﻄﺸﻀﺒﺎﻡ ﺁﻣﺤﻦ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻻ ﻧﺒﻄﺎ ﻓﺎﻓﺼﺮﻋﻦ ﺑﻐﻀﻚ ﻭﺳﻞ ﻭﻣﻚ‬
‫ﻭ ﻟﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍ ﻟﻤﻮﺹ ﻳﻬﺠﻮ ﻳﺐ ﺑﻦ ﺃ ﺭﺱ ﺍ ﺍ ﺋﻰ‬
‫ﺃﻧﺸﻜﻠﺸﺪﻯ ﻋﺮﻓﻰ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍ ﺻﻼﻡ‬
‫ﻋﻰ ﺅء ﻡ‬ ‫ﺳﺤﺮﺻﺎﻗﻲ ﻟﻤﺚ ﻭﺻﺆ ‪ 5‬ﺫ ﻙ‬
‫ﺃﻋﺮﻗﺖ ﻳﺨﻤﺎ ﺃ ﻟﺮﺍﻡ‬ ‫ﻭﻗﻤﺎ ﺗﺤﺎﻑ ﻣﺎ ﺍﻥ‬
‫ﻧﺒﻬﺎ ﻓﻴﻚ ﺍﻻﻧﺎﻡ‬ ‫ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺫﻧﺒﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺬ‬
‫ﻭﺳﺎ ﻓﺎ ﺑﻌﻬﺄﻫﻞ ﺍ ﻟﻌﻢ ﺃﻥ ﺍ ﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺣﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍ ﺣﺪﺍ ﻟﻘﺎﺿﻰ ﻭﻗﺎﻝ‬
‫ﺍ ﻳﻢ ﺗﺐ ﺩﻓﻤﺔ ﺳﻠﺔ ﺇﻳﺔ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻓﻘﺎﺿﻠﻪ ﺩﻋﻨﻰ ﺍ ﻳﻢ ﺗﺐ ﻟﻞ ﺍ ﺍ ﻟﻊ ﺍﻝ ﻧﺎ ﻗﻐﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ‬
‫ﻣﺎ ﺃﺳﺎﻝ ﺍﻥ ﻧﻌﻄﻴﻨﻰ ﺷﻴﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺍ ﺳﺂ ﺍﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻖ ﺍﺭﺿﻴﺼﻴﻪ ﻓﺎﺣﺘﻤﻠﺘﻤﺸﺒﻤﻠﺬﻣﺎﻡ ﻓﻜﻀﺒﺸﻠﻪ‬
‫ﻗﺼﺔ ﻻﺗﺺ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻻﻟﺮ ﺅ ﺑﺔ ﺍ ﻟﻤﺎﺝ ﻳﻘﺮ ﺅﻫﺎ ﺃﻭﺍ ﻟﺜﻠﺮﻣﺎﺡ ﻓﺪﺍ ﺣﺼﺎﺕ ﺑﻴﺪﺍ ﻟﻘﺎﺿﻰ ﺃﺭﺍﺩ‬
‫ﻓﺮﺍ ء ﺗﻬﺎ ﻧﺎﺫ ﺍﻫﻰ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻋﻴﻪ ﻧﻘﺎ ﻟﻪ ﺃ ﻧﺘﺺ ﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍ ﺍﻗﻤﺘﻠﻞ ﻧﻌﻢ ﺗﺎﻝ ﺍﺫﺍﻧﺎﻗﺄﻫﺎ‬
‫ﻓﺬﻫﺐ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎﻅ ﺫ ﻣﻰ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍ ﻧﻴﺔ ﺍﺳﺖ ﺇﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎ ﻟﻪ ﺍ ﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﺍﻧﻤﺎ ﺃﻗﺮ ﻭﻫﺎ‬
‫ﻕ ﺑﻴﺘﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﺩﻩ ﻗﺎﻃﺐ ﺍﺟﺘﻚ ﺍﺫﺍﻓﻰ ﻟﺒﺘﻔﺮ ﻉ ﺍﻟﻰ ﻏﻒ ﺑﺎﻥ ﺍﺻﻔﺎﻳﻤﺜﺘﻢ ﻭﻳﺆﺫ ﺻﻮﺳﺎ ﻟﻨﻰ‬
‫ﺃﻥ ﺃ ﻳﻢ ﺗﺒﻠﻤﻔﺼﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍ ﺭﻯ ﺅﻋﺘﺒﺎﻟﻪ ﻛﺘﺎﻹﻳﺴﺒﻪ ﺁﻧﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﻣﺌﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻓﻀﺎﻗﻔﻘﺮﺃﻫﺎ‬
‫ﺯﺍﺣﺪ ﺿﻬﻤﺎ ﻭﺍ ﻟﺘﺎﺳﺎﺫﺍﻟﻢ ﺑﻬﻦ ﺷﻤﺒﻴﻬﺎﻣﺠﺎﺟﻘﺼﺎﺣﺒﻪ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﻭﻗﻀﻰ ﺻﺎﺟﺘﻪ ﻭﻋﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ‬
‫ﺣﺪ‬
 ‫‪981‬‬
‫ﺃﺣﻤﺪﺍﻻﺳﺒﺎﺳﺎﻟﻤﺎ ﻧﻌﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰﻋﺎ ﻣﻤﺘﺜﻠﺔ ﻭﺍ ﻋﻮﻡ ﻣﺸﺒﻌﺎ ﻭﺩ ﻟﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺻﻨﻌﺒﺔ ﻗﻰ ﺃﻟﻴﻒ‬
‫ﺿﻤﺪﻳﺪﺍﻻﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺑﺌﻠﻪ ﻭﻓﺮﺳﺎﻧﻪ ﺃﺹ ﺍ ء ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻳﺼﺮﻓﺆﻟﻪ ﻳﻬﻒ ﺷﺎﺅﺍ ﻭﻻﻳﺴﺘﺤﻖ ﺳﻢ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﻜﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺎﺑﻖ ﻣﻌﻨﺎ ‪ 0‬ﻟﻔﻈﻪ ﻭﻟﻔﻈﻪ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﺍ ﺍﻟﻔﻆ ﺍﻻﺑﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻤﺎﻉ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﺎ‬
‫ﺍ ﺳﺎ ﻝ ﻭﺏ‬
‫ﺫ ﺣﻤﺎﻁ ﻥ‬ ‫ﻣﻄﺎﺑﻘﻀﻌﻨﺎ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﻛﺎﻥ ﻟﻔﻈﻪ ﻓﻰ ﻭﺯﻥ ﺍ ﺛﺎﺭﺗﻪ ﻭﻃﺒﺤﻪ ﻣﻌﻨﺎ‬
‫ﺍ ﺑﺊ ﻭ ﺃ ﺣﻤﺪﺑﻦ ﻳﻮﺳﺸﻔﻘﺎﻝ ﺧﺎ ﻛﻀﺸﺄﺩﺭﺻﺄﻟﻔﻈﻪ ﺍﺗﻖ ﺍﺋﻢ ﻣﺤﻨﺎﻁ ﻭﻣﻤﻨﺎﻣﺄﺑﺮ ﺁﻡ ﻟﻔﻈﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ ﻭﺍﻧﻜﺎ ﻧﻊ ﻣﻨﺔ ﻕ ﺍ ﻟﺼﺪﻭﺭﻓﺎﻧﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﻗﻴﻬﺎ ﻭﻣﺖ ﺻﻠﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻰﻛﻠﻮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺕ‬
‫ﺍ ﺻﺴﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭﺍﻟﻤﺤﺒﻮء ﺓ ﻓﻰ ﺃﺟﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﺎ ﺃﻇﻬﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻛﻨﺎﻧﻪ ﻭﺍﺻﺴﺪﺍﻓﻪ ﺗﺒﻴﻰ ﺳﻨﻪ‬
‫ﻧﻬﻬﺎ ﺣﻤﺎﺭﻫﺎ ﺍ ﻣﻔﺖ ﺣﻬﺎﻭﺍﻻ ﺑﻘﻴﺖ ﺹ ﺑﺘﺴﺘﻮﺭﺓ ﺻﺮﺏ ﻳﺴﻨﺌﺎﺭ‬
‫ﻡ ﻭﺍ‬ ‫ﻭﺍ ﻗﺪ ﺻﺸﺎﻟﻨﺎﺭ‬
‫ﻭﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍ ﻝ ﺵ ﻧﻬـ ﺍ ﻭﻳﺴﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺴﻘﺴﺮﻣﻦ ﺟﻮﺍﻫﺮﻫﺎ ﺑﻘﺪﺭﺣﺬ ﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺒﻂ ﻭﺻﻮﺃ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺝ ﻭﻓﺼﺪﺍﺷﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﻓﺼﺬﺍﻫﺒﻪ ﻭﻛﻨﻼﺙ ﻟﻴﺴﺺ ﻧﺎﻃﻖ ﻭﻻﻛﺎﺗﺐ ﻳﻮﺿﻬﻜﻦ ﺍﻓﻰ ﻑ‬
‫ﻭﻻﻳﺼﻴﺐ ﺍﺷﺎﺭﺗﻪ ﻃﺎ ﻛﺎﻥ ﺍ ﻣﺤﻸﻡ ﺃﻓﺼﺢ ﻭﺍ ﺃﺑﻴﺎ ﺃﻭﺿﺢ ﻛﻦ ﺍ ﺩ ﻻﻋﻠﻰ ﺻﺴﻦ ﻭﺑﺎﻟﻤﻤﻔﻪ‬
‫ﺍ ﻟﺨﻔﻰ ﺩﺇﻟﺮﻭﺡ ﺍﻅﺉ ﻭﺍ ﺍﻟﻔﻆ ﺍ ﻟﻈﺎ ﻫﺮ ﺩ ﻟﺠﻤﺎﻥ ﺍ ﺍﻇﺎ ﻫﺮ ﻭﺍ ﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﻬﻬﺪ ﻟﻤﻌﻰ ﺍ ﺷﺮ ﻳﻒ ﺍﻓﻌﺎ ﺷﺮ ﻳﻒ‬
‫ﺑﺮﻝ ﻟﻤﺔ ﻣﺤﻦ ﺍ ﺍﻣﺒﺎﺭﻗﻮﺍﺿﺤﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺸﻘﺎ ﻭﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻢ ﺉ ﺍ ﺭ ﻛﺘﺄﺻﻨﺎﻑ ﺍﻓﻆ ﻭﺍ ﺷﺎﻟﺰ‬
‫ﻭﻋﻘﺪﻭﺧﻂ‬
‫ﻭﺫ ﺣﻤﺮﺍﺭﺳﺎﻃﺎ ﺇﻳﺲ ﻅ ﻣﺎ ﻭﻫﻰ ﺍ ﻳﻪ ﺗﺴﺤﻰ ﺍ ﻟﻨﺼﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺍ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍ ﻟﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻰﺗﻘﻮﻡ ﻣﻌﺎ ‪3‬‬
‫ﻧﺎﻟﺔ ﺍﻻﺻﻨﺎﻓﻪ ﻻﺭ ﺑﻌﺔ ﺍ ﻟﻨﺎﻃﻘﻀﻐﻴﺮﻟﻔﻆ ﻭﺍﻟﻤﺘﻴﺮﺓ ﺍ ﻟﻴﻪ ﺑﻐﺮ ﻳﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﻰ ﺧﺎﻕ ﺍﻟﺴﻤﻮﺃﺕ‬
‫ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻭﻓﻰ ﺹ ﺻﺖ ﻭﻧﺎﻃﻖ ﻭﻫﻰ ﺩﺍ ﺧﻖ ﺝ ﺕ ﻧﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻑ ﺍﻻﺭ ﺑﻌﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﺸﻬﺎﻹﻟﺤﻠﻴﺖ‬
‫ﻭﻟﺺ ﻭﺍ ﺣﺪﻗﻌﻦ ﻫﺬ ﺍ ﻟﺪﻻﺋﻞ ﻣﻮﺭ‪ 0‬ﻧﺤﺎ ﻟﻔﻪ ﻟﺼﻮﺭﻗﺼﺎ ﻋﺎ ﻭﺣﻠﻴﺘﻨﻬﺮﻣﺜﺎ ﻛﻠﻴﺖ‬
‫ﺃﺧﻬﺎﻏﺮﺍﻧﻬﺎﻓﻰ ﺍﻟﺠﻠﺔ ﻛﺸﻔﻀﻜﻦ ﺍ ﻋﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ ﻭﺍ ﻭﺿﺢ ﻫﺬ ﺍﻟﺪﻻﻧﻞ ﺻﻨﻔﺎ ﻋﻬﺎ ﻭﻣﺎ‬
‫ﺍ ﺍﻟﺴﺎ ﻭﺍ ﻟﻔﻠﻢ ﺋﺮﻋﻮﻫﺎﻳﺘﺮﺟﺎ ﻭﺑﺪﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﻳﺘﻤﻠﻴﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﺆﺩﻹﻥ ﻋﻨﺴﺎﻻﺗﺆﻯ‬
‫ﺑﻢ‬ ‫ﻫﺪﻣﺎﻻﻣﻨﺎ ‪ 1 0‬ﻟﺒﺎﻓﻴﺔ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻻﻥ ﻓﻬﻰ ﺍﻵ ‪ 1‬ﻟﺘﻰﻧﺠﺮﺝ ﺍﻻ ﺯ ﺍﻥ ﺑﻬﺎﻣﻦ ﺣﺪﺍﻻﺳﻘﺒﻬﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﺍﻻ ﻧﺴﺎ ﻓﻴﺘﺮﻟﺬﻟﻞ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺻﺎ ﺣﺒﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﺣﺪﺍﻻﻧﺎﻥ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻟﻪ ﺍﻃﺘﻰ ﻭﺍﻏﺎﻳﺒﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻻ ﻧﺴﺎﻥ ﺍﻧﻠﺴﺎﻥ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺤﻴﻨﺎﻥ ﻭﺃﻝ ﻣﺴﺒﺤﺎﻧﻪ ﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﻘﺎﻟﻼﻥ ﻅ ﻧﻄﻘﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻬﺔ ﺍﻟﺠﻮﺃﻭﺡ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﻁ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﺓ‬
‫ﻣﻦ ﻋﺒﺮﻋﻦ ﻧﺼﺊ ﻣﻌﻞ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺒﺮﻋﻨﻪ‬
 ‫‪1‬‬

‫ﺍ ﻻﻋﻮ ﺭﺍ ﺗﻴﻤﻰ‬
‫ﻓﺊ ﺩﻩ ﺙ ﻓﻠﻢ ﻳﺒﻖ ﺍ ﻻﺻﻮﺭﺓ ﺍﻻﻣﺤﻢ ﻭﺍﻟﻰ ﻡ‬ ‫ﻭﻥ‬ ‫ﺍﺩﺍﻟﻔﺘﻰ ﻥ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍ ﺧﺮ‬
‫ﺟﺤﻞ ﺍﻟﺪﺍ ﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﺧﺎ ﺩﺩ ﻳﻴﻮ‬ ‫ﺍﻥ ﺍ ﺡ ﻡ ﻟﺊ ﺍ ﻓﺌﺎﺩﻭﺍ ﻁ‬
‫ﺍ ﺍ ﺍﺋﻰ‬
‫ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰ ﺧﺪﻡ ﺍ ﻙ ﺩ‬ ‫ﻭﻣﻤﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻁ ﻛﺎ ء ﻗﺎ ﺕ‬
‫ﺍﻟﺠﺴﺖ ﻃﺶ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ﻻﻧﻪ‬ ‫ﻭﺣﻠﻴﺔ ﻣﻮﺻﻮﻓﻪ ﻭﻓﻀﻴﻠﺔ ﺑﺎﺭﻋﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻂ ﺻﻮ ﺭﻗﻤﻌﺮ ﻭﻓﺔ‬
‫ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻬﺎﻓﻰ ﺍﻻﻳﺼﺎﺣﻤﻤﻤﺎﻟﻤﻨﻬﺪ ﻭﻳﻨﻜﻔﻠﻬﺎﻑ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ ﻭﻳﻢ ﻓﻰ ﺑﻔﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﻪ ﻟﺢ ﻭﺍﻟﺨﻂ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﻢ ﻹ ﻗﻞ ﻋﻠﻢ ﺍ ﺍﻻ ﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻳﻌﻢ ﻭﺍﻗﺒﻢ ﻟﻪ ﻛﺎ ﺍ ﺑﻢ ﺑﻐﻌﺮﻩ ﺛﻢ ﻗﺒﻢ ﺑﺜﺎﻳﻬﺘﺐ ﺍﻟﻘﻢ‬
‫ﻳﻠﺔ ﺍﻅ ﻣﺎ‬ ‫ﻭﻥ ﺍﻝ‬ ‫ﺍﻓﺼﺎﺣﺎﻋﻦ ﺻﺎﻟﻪ ﻭﺍﻣﺤﻄﺎﻣﺎ ﺵ ﺃﻧﻪ ﻭﺗﻨﺒﻴﻬﺎﻟﻠﺬ ﺣﻤﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻣﺎﻳﻄﺮﻭﻥ‬
‫ﻭﺍ ﺍ ﻃﻖ ﻋﻦ ﺍ ﺭﻭ ﻃﺮ ﻭﺳﻌﻬﺮ ﺍ ﻣﺘﺮﻝ‬ ‫ﺍ ﻧﻪ ﻟﺴﺎﻥ ﺍ ﺍﻳﺪﻭ ﺭﺳﻮﻝ ﺍ ﺽ ﺟﺮ ﻭﺩ ﺍﻳﻞ ﺍﻻﺭﺍ ﺩ ﺓ‬
‫ﺃ ﺃﺱ ﺍﻻ ﺧﺎﻥ ﺧﺪ‬ ‫ﻭﻭﺱ ﺍ ﺍﻓﻴﻬﺮ ﻭﺻﻴﻮﺡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﺤﺎ ﺩﺛﻪ ﺍ ﻻ ﺧﻴﻮ ء ﻋﻼ ﺍ ﺉ‬
‫ﺍ ﺍﻓﺮﻗﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﺩء ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﻭﺙ ﻳﻮ ﻥ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻭﺟﺎﻥ ﺍ ﺍﻗﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ‬
‫ﻭﺍﻟﺨﺮﻋﻦ ﺍﻅ ﻭﺍﻃﺮ ﻓﻰ ﻭﺭﺙ ﺍﻵﺧﺮﻛﺎﺭﻡ ﺍ ﻻﻭﻝ ﻭﺍﻛﺎ ﺅﻝ ﺍ ﻳﻪ ﻣﺎﺷﺎﻟﻤﺎﺿﻰ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻟﻪ ﺣﺜﻤﺖ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺕ ﻝ ﻋﻦ ﺍﻻ ﻛﺖ‬ ‫ﻭ ﺗﺎﻃﺒﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺖ‬ ‫ﻭﻋﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺹ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺴﺮﺍﻟﻘﺐ‬
‫ﻭﺍ ﻏﻤﺢ ﻋﻦ ﺍ ﺍﻻﺑﻢ ﻭﺍﻙ ﻋﻢ ﻋﻦ ﺍ ﺍﻻﺧﺮﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺌﺪﻟﻪ ﺍ ﻻﺭﻩ ﺑﻒ ﺍﺋﻠﻪ ﻭﺃ ﺑﺎﺭ ﺑﻨﻬﺎﻓﺐ‬
‫ﺍ ﺑﻰ ﺻﺴﻠﻢ ﺻﺎ ﺣﺐ ﺍ ﺍﺳﻮﻟﺔ ﻓﺮﻓﺸﺌﻤﻠﻪ‬ ‫ﻭﻗﺪﻭﻓﻌﺖ ﺍ ﺑﻼﻏﺔ ﻣﻦ ﺍ ﺍ ﻡ ﻋﺪﺭﺍ ﻟﻘﺪﺭ ﻭ ﻹﺫﺥ ﺍ ﺩﺵ‬
‫ﻭﺑﺪﺩﺕ ﺟﻤﻌﻪ ﻭﻧﻘﻀﺖ ﺑﺮﺻﻪ ﻭﺍﺛﺴﺪﺷﺼﻼﺣﻪ ﻭﺿﻌﻀﺖ ﺑﻨﻴﺎﻧﺼﻊ ﺫ ﻛﺎﺋﻪ ﻭﺗﻔﻄﻨﻴﺮﻡ ﻳﺪ‬
‫ﻫـﺪﻫﺎﺙ ﻭﺍﺻﺎﻟﺔ ﺭﺍﻳﻪ ﻋﺜﺪ ‪ 5‬ﺷﻤﻜﻴﻤﺘﻪ ﻭﺍﻣﻀﻨﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺋﻲ ﺟﻌﻔﺮﻭﻧﻔﺎﺭﺣﻀﻬﻜﻲ ﺍﺳﺘﻔﺰ ﻣﺎﺑﺊ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﻐﻊ ﻭﺻﺎ ‪ 4‬ﺑﻦ ﻋﺒﻊ ﻟﻘﺪﻭﺱ ﻭﺟﺒﻞ ﺑﺊ ﻳﺰ ﻳﺪ ﻭﺍﺳﻤﺎﻭﻩ ﺑﺴﻌﺮﺍ ﻟﻔﺎﻇﻬﻢ ﺭﺑﻼﻏﺔ ﺃﻗﻼﻣﻬﻢ‬
‫ﺻﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﻳﺈﺫﺥ ﻋﺰﻩ ﻭﺟﺎﻋﻤﺒﺎﺩﻭ ﺣﻤﻰ ﻭﻗﻊ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺜﺮﻙ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﺳﻠﻪ ﻓﺘﻐﺮﻕ ﺟﻤﻌﻪ ﻭﺍﻧﻄﻔﺄ‬
‫ﺷﺮ ﻭﺻﺎﺭﺧﺒﺮﺍﺳﺎﻧﺮﺍ ﻭﺭﺳﻤﺎﻭﺍﻓﻰﺍ ﻭﻭﻓﻊ ﺍ ﻟﻘﻢ ﺿﺎﺷﻊ ﺍ ﻟﻄﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮﺍﻅﻃﺮ ﻟﺌﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻩ‬
‫ﺩﺭﺝ ﻣﻦ ﻋﺜﻰ ﺍ ﻟﺘﺠﺎﺭ ‪ 5‬ﻭﻧﺜﺄﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺒﺰﺍﻥ ﻛﻴﺸﺄﺷﺎ ﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺑﻀﺒﺤﻴﻪ‬
‫ﺍ ء ﻭﺭﻓﺤﺖ ﺑﻨﺎ ﻋﻪ ﻓﻮﻕ ﺍ ﻟﺒﻨﺎ ء ﺻﺘﻰ ﻃﻠﺒﻪ‬ ‫ﻭﺭﻓﻌﺘﻤﺼﻦ ﻧﺎﻇﺮ ﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺷﺎﻓﺖ ﺑﻤﻜﻨﺎﻥ ﺍ‬
‫ﺍﻻ ﻛﺐ ﻭﻗﺼﺴﺪ ‪ 51‬ﺍﻃﺎ ﺍﺏ ‪ 6‬ﻭﺥ ﻧﻀﻠﻤﺎﺭﺟﺎﻝ ‪ 6‬ﻭﻟﺤﻈﻪ ﺍ ﻭﻥ ﻹﺭﻗﺎﺭ ﻭﺗﺤﻦ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺓ ﻭﻣﺪ ﺷﻮ ﺍﻻﺻﺎ ﻉ ﺕ ﻟﺮﺷﻤﻨﻪ ﺍﻟﻔﻄﺔ ﻭﻭﺟﻴﺖ ﻣﻨﻪ ﺍ ﺇﻣﺤﺤﻈﺔ ‪6‬ﻛﺤﻤﺪ‬
‫ﺍﺑﺊ‬
 ‫‪191‬‬

‫ﺍ ﺑﺊ ﻋﺐ ﺍﻟﻤﺎﺙ ﺑﺊ ﺍﻟﺰ ﺍﺇﺕ ﻭﻓﻴﻪ ﻣﻮﻝ ﻋﺪﻕ ﺍﻟﺠﻬﻢ‬

‫ﺉ ﺑﻴﺖ‬ ‫ﺟﻤﻌﺸﻤﺤﻨﺎ‬ ‫ﺃﺣﻦ ﻣﻦ ﻋﺜﺮ ﻳﻦ ﺑﻴﺘﺎﺳﺪﺍ‬
‫ﺗﻪ ﺻﻞ ﻋﻨﻤﻮﺿﺮﺍﻟﺰﻳﺖ‬ ‫ﻣﺎ ﺃﺹ ﺝ ﺍﻟﻤﻼﺙ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺮﺓ‬
‫ﻅ ﺟﺎﺑﻪ ﻋﺪﺑﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻼ ﺍ‬
‫ﻗﺪﺭﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﺗﻌﻰ ﺩﻳﺖ‬ ‫ﺭﻗﻴﺖ ﻕ ﺍﻟﻘﻮ ﺍﻟﻰ ﺧﻊ ﺕ‬
‫ﺻﻰ ﻏﺴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻀﺮﺩﺇﻟﺰﻳﺖ‬ ‫ﻗﻴﺮﻧﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻢ ﻧﻨﻘﻪ‬
‫ﻭﻣﺪ ﺣﻪ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﺊ ﺃﻭﺱ ﻳﻜﺪ ﺣﻪ ﻭ ﻳﺼﻒ ﻗﻤﻪ‬
‫ﻻ ء ﺍ ﻟﺼﻢ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍﺗﻪ ﺗﺼﺎﻟﺒﻦ ﺍﻻﻋﺺ ﺍ ﻣﺤﻰ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺹ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﻣﻦ ﺃ ﻧﻄﻒ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺫ ﺿﺔ ﻭﺃﺭﻗﻬﻢ ﻃﺒﺤﺎ ﻭﺃﺻﺪﻗﻬﻢ ﺣﺴﺎﻭﺃﺭﺿﻘﻬﻢ ﻗﻤﺎ ﻭﺃ ﻫﻢ‬
‫ﺿﺎﺭﺓ ﺍﺫﺍﻗﺎ ﺍ ﺃﺻﺎﺏ ﻭﺍﺫﺍ ﺗﺒﺄ ﺑﺎﻟﺦ ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺷﻌﺮﺍﺧﺴﻦ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺧﺘﺼﺮﺃﻏﻰ ﻋﻦ ﺍﻻﻃﺎﻟﺔ‬
‫ﺃﺻﻰ ﺍﻟﻮ ﺛﻖ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﻃﻒ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﻃﺎﻫﺮ ﻭ ﻳﻌﻞ ﺍﻧﻪ ﺻﺮﻑ ﻋﻦ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺛﺮ ﻭﺍﻟﻌﻮ ﺻﺢ‬
‫ﻭﻓﻮﺽ ﺫﻻ ﺍﻻﺑﻦ ﻋﻪ ﺍﺹ ﺑﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻜﺘﺒﺄﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻦ ﺭﺃﻙ ﺍ ﻳﺨﻠﻊ‬
‫ﻣﺎﻓﻰ ﺳﻨﻚ ﻣﻦ ﺽ ﺍﻟﺠﺰﺍﺵ ﻭﺍ ﻟﺤﻮﺍﺻﻢ ﻓﻲ ﻟﻪ ﻕ ﺿﻤﺎﻟﻰ ﺙ ﻭﺍﻟﺴﺤﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻝ ﺩﺓ ﻭ ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ‬
‫ﺳﻴﻞ ﺑﻦ ﺑﺮﺑﻬﺔ ﺣﻤﺠﻮﺃﻝ ﻧﻮﺡ ﺍ ﻟﻨﺼﺮﺍ ﻟﻰ ﺍ ء ﺗﺒﻔﺘﻬـﺎﻝ‬
‫ﻹﺏ ﻭﺃﻯ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻻ ﺣﻼﻡ ﺍﺋﻢ ﻅ ﻋﺖ ﺍﻻﺫﻫﺎﻥ ﻭﺍﻻﻓﻬﺎ ءﺍ‬
‫ﻣﻦ ﺻﺪ ﻋﻦ ﺩ ﻳﻦ ﺍ ﻱ ﻋﺪ ﺃﻟﻪ ﺩ ﺃﺹ ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ ﻗﻲ ﻁ ﻡ‬
‫ﺍ ﻻﺓﻣﺤﻦ ﺃﺳﻴﺎ ﻧﻬﻢ ﻣﻬﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎ ﻝ ﺙ ﺳﺴﻴﺰﻋﻢ ﺃﻗﻼﻡ‬
‫ﻗﺎ ﺍﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻨﻜﻴﺴﺎﻥ ﺍ ﺳﺘﺴﺎﻝ ﺍ ﻟﻚ ﻡ ﺃﺟﺪﺭ ﻝ ﺣﻀﺎﺭﺍﻟﺬﻫﻦ ﻋﻨﺪﺗﻤﻴﺢ‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺻﺘﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺤﻴﺢ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺉ ﺷﺮﺕ ﺍﻟﻘﻢ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻒ‬
‫ﻓﻰﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻏﻪ ﻭﻣﺎﻫﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪﻣﻬﺎﺹ ﻗﻮﻡ ﻹﻭﺿﻬﻜﺒﺎﺭﺧﻬﻢ ﻭﺍﺧﺴﻦ ﺑﻴﺎﻧﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﺻﺎﺣﺒﺎ ﻟﻴﺆﻻﻗﻴﺎﻳﺊ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻻﻗﺎﻡ ﻭﺍ ﺧﺘﻴﺎﺭﺍ ﻛﻮﻡ ﺍﻟﺮﻭ ﻯ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ‬
‫ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﺯﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻻﺷﺎﺭ‪ 00‬ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻣﻰ ﺓ ﺱ ﻣﻌﺮﻓﺘﺎﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺻﻞ‬
‫ﺍﻃﻨﺪﻯ ﺓ ﻫﻰ ﺍ ﻟﺒﺼﺮ ﻹﻟﺠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﻜﻠﻮ ﺿﻊ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻥ ﻳﺪﻉ ﺍﻻﻓﺼﺎﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﺎﻳﻘﻜﻨﻬﺎ‬
‫ﻟﺬ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﺍ ﻭﻋﺮﻃﺮ ﻳﻘﺎﻭ ﺭ ﺍ ﺍﻥ ﺍﻻﻃﺮﺍ ﺗﺤﻜﻬﺎ ﺃ ﺑﻠﻎ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻙ ﻭﺃﺣﻖ ﺑﺎﻟﻈﻔﺮ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺟﻤﺎﺡ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺍ ﻛﺎﻋﻰ ﺻﻦ ﺍﻟﻤﻮﻓﻊ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻓﺔ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍ ﻟﻘﻮﻝ ﻭﻓﻠﺔ ﺍﻟﺤﺬﻕ ﺑﻤﺎ ﺍﻟﺘﺒﻤﻰ‬
‫ﺳﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎ ﻭﻍ ﻛﻮ ﺑﻤﺎﺻﺮﺩﻋﻠﻴﺚ ﻕ ﺍ ﻻﻓﻆ ﻫـﺘﻤﺬﺭﻡ ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﻦ ﺫ ﻟﺜﺎﻛﻪ ﻭﺑﻬﺎﺅ ﻭﺣﺤﻮﺗﻪ‬
 ‫‪291‬‬

‫ﺃﻥﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﻭﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻣﻮﺯ ﻭﻧﻘﺮﺍﻻ ﺟﺔ ﻧﻘﻴﺔ ﻅ ﺧﺒﺎﺥ ﺫﻟﻖ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﺖ‬
‫ﻭﺍ ﻟﺠﺎ ﻭﻃﻮ ﺍ ﺍﺻﻤﻔﻘﺪﻧﻤﺺ ﺍ ﻓﺎﻡ‬
‫ﻭﻗﻞ ﻟﻨﺪﻯ ﻁ ﺍ ﻟﺒﺰﻏﺔ ﻅ ﺽ ﺝ ﻳﻔﻬﺘﻲ ﻭ ﺑﻘﻜﻠﻦ ﻫﻢ ﻓﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺍ ﻛﻘﺎ ﺿﻤﺎﻝﺁﻟﺔ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ‬
‫ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻃﻮﻥ ﺍﻟﺒﻠﻴﻎ ﺭﺍ ﺑﻂ ﺍﻟﺠﺄﺵ ﺳﺎ ﻛﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺭﺡ ﻓﻠﻴﻞ ﺍ ﺍﻟﺤﻆ ﻣﺘﺨﻴﺮﺍ ﺍﻟﻔﻆ ﻻﻣﺠﻢ‬
‫ﻓﻀﻞ ﺇ ﺗﺼﺮﻓﻤﻘﺺ ﻃﺒﻌﻪ‬ ‫ﺳﻴﺪﺍ ﺕ ﺝ ﻡ ﺍﻻﻣﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻠﻰﻙ ﺑﻤﻮﻡ ﺍ ﻟﺴﻮﻗﺔ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﻧﻰ‬
‫ﻭﻻﻳﺪﺹ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰﺹ ﺍﻟﺘﺪﻗﻲ ﻕ ﻭﻻﻳﻨﻘﺢ ﺍﻻ ﻟﻔﺎﻇﺺ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ﻭﻳﺼﻌﻬﺎﺹ ﺍ ﻟﺘﺪﻣﺒﺘﺮ ﻳﻬﺬ ﺟﻬﺎ‬
‫ﻏﺎﻳﺔ ﺍ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﻭﻻ ﺑﻬﻮﻧﻜﺬ ﺍﺙ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺎﺩﻫﻔﻴﻠﺴﻮﻓﺎﺣﻴﻬﻤﺎﻋﻠﻴﻤﺎﻭﻣﻦ ﻗﺪﺗﻌﻮﺩﺕ ﺷﻔﻀﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﻜﻠﻸﻡ ﻭﺍﺷﺔ ﻁ ﻣﻌﺘﺮﻙ ﺍﻟﻠﻔﻆ‬
‫ﺃﻧﺆﺹ ﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺭﺟﻤﻬﺮ ﻣﺘﻰﻳﻬﻮﻥ ﺍﻟﻌﻲ ﺑﻠﻴﻐﺎﻟﻔﻘﺎﻝ ﺍﺫﺍﻭﺻﻒ ﺍﻳﺎ‬
‫ﺍﻭﺳﻄﺎ ﻃﺎﻟﻴﺲ ﺍ ﻟﺐ ﻛﺴﻦ ﺍ ﻻﺳﺘﻌﺎﺭﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﺖ ﺧﺴﻴﻰ ﺍﻟﻜﻠﻮﻡ ﺭﺍﻟﻤﻼ ‪4‬‬
‫ﺑﺊ ﺣﺮﻥ ﺧﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﺳﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﻖ ﺍ ﺍﺑﻌﻴﺪ ﺑﺎﻋﺴﻜﻦ‬
‫ﺑﺎ ﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻋﻀﺮ‬
‫ﻏﻘﻨﺠﻔﺔ ﺍﻻﺻﺎﻥ ﻭﻻ ﺑﻜﺰ‪ 0‬ﺍﻃﺬﻳﺎﻥ ‪ 6‬ﻭﻟﻠﻬﺎ ﺍﻣﺎﺑﺔ‬ ‫ﺿﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺻﻔﻮ ﻥ ﻟﻴﺲ ﺍ ﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍ ﻟﻘﺮﻉ ﺩ ﻟﺠﺔ‬
‫ﺍﺑﺊ‬ ‫ﻣﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻪ ﻕ ﻳﻦ ﺍ ﺑﻠﻴﻎ ﻣﻦ ﺍﺫﺍ ﺩﻛﺜﻴﺮﺍﻣﻼ ﻭﺍﺫﺍﻭﺟﺪﻗﻠﻴﻼ ﻛﻆ‬
‫ﻋﺘﺒﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻮﻏﻘﺪﺗﻮﺍﻟﻤﺎ ﺧﺬﻭﻓﺮﻉ ﺍﻟﺠﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻨﺎ ﻹﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﻌﻀﻴﻢ‬
‫ﺍﻓﻰ ﻻﻛﺮ‪ 0‬ﺩﻧﺴﺎ ﺍ ﻃﻮﻥ ﻗﺪﺍﺭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻥ ﻓﻼ ﻋﻦ ﻣﻘﺪﺍﺭﻋﻖ ﻛﺄﺹ ﺟﻮ ﻣﻌﺪﺍﺭ‬
‫ﺩﺉ ﻣﻦ ﺻﻆ ﺍ ﺍﺑﺤﻜﻪ ﺍ ﻻﻳﺰﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺥ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻓﻴﺎﻡ‬ ‫ﻋﻘﻠﻪ ﻓﺎﻓﻼ ﻋﻦ ﻣﻘﺪﺍﺭﻻﻧﻪ ﻭﻋﻤﻪ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﻃﺊ ﻭﻻﻳﺆﻗﻰ ﺍ ﻟﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺳﻮ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﻣﻊ‬
‫ﻋﺮﻭﺑﻦ ء ﻳﺪ ﻣﺎ ﺍ ﻟﺒﻼﻏﻘﻔﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﺑﻠﻔﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻋﺪﻝ ﺑﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﻭ ﻭﻣﺎﺑﺼﺮﻙ ﺑﻜﻮﺍﻗﻊ‬
‫ﺭﺷﺪﻙ ﻭﻋﻮﺍﻓﺠﻴﻚ ﻓﻘﺎ ﺍ ﺍﺳﺎﺋﻞ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﺭﺑﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻣﺠﻦ ﺃﻥ ﺇﻋﺖ‬
‫ﻟﻢ ﻣﺠﺴﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻣﺠﺴﻦ ﺍﻻﺳﻤﺎﻉ ﻟﻢ ﻣﺠﺴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﻳﺪ ﻅ ﻝ ﺍﻟﻨﺒﻰ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﻗﻮﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻧﺎﻣﻌﺎﺿﺮﺍﻻﻧﺒﻴﺎ ء ﻛﺎﺅﻥ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍﻳﻬﺮﻫﻮﻥ ﺃﻥ ﺑﻦ ﻳﺪﻣﻨﺾ ﺍﺭﺟﻠﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎﻟﺴﺎﺋﻠﻰ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺭﻳﺪﻗﺎﻝ ﻛﺎﻧﻮﺍﻳﺨﺎﻓﻮ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﺴﻜﻮﺷﻮﺳﻘﻄﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﻳﺪﻓﻘﺎﻝ ﻑ ﻧﺎ ﻧﻤﺎﻗﻰ ﻳﺪﺗﺨﺒﺮﺍ ﺍﻟﻨﻤﺎ ﻧﻰ ﺻﺴﻦ ﺍﻓﻴﺎﻡ ﺍﻧﺌﻪ‬
‫ﻳﻦ ﻭ ﻛﻔﻴﺎﻟﻤﻮﻧﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ ﺅﻓﻰ ﻳﻴﻦ ﺗﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻩ‬ ‫ﺃﻭﺩﺕ ﺗﻘﺮ ﺑﺮﺟﻤﻘﺎﻟﻠﻪ ﻕ ﻋﻘﻰ ﺍﻟﻢ‬
 ‫‪ 3‬ﺍ‬
‫ﻗﻠﻮ ﺍﻟﻤﺮ ﺑﺪﻳﺊ ﺇﻻ ﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻤﺘﺤﺴﻨﺔ ﻓﻼﻻﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﻋﻨﺪﺍﻻﺫﻫﺎﻥ ﺭﻏﺒﺔ ﺳﺮﻋﺔ‬
‫ﺍﺳﺘﺠﺎ ﺑﺘﻬﻢ ﻭﻧﻔﻰ ﺍ ﻟﺜﻮﺍ ﻏﻞ ﻋﻦ ﻇﻮ ﺑﻬﻢ ﻹﻟﻤﻮﻋﻈﻘﺎ ﺳﻨﻪ ﻋﻄﻪ ﺍ ﻟﻜﺘﺎﺳﻮﺍ ﻟﺴﻨﺔ ﻳﻢﺧﻔﺪﺃﺅﻟﻤﺖ‬
‫ﻓﺼﻞ ﺍﻅ ﻃﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻮﺟﺒﺸﻤﻦ ﺍ ﻟﻠﻪ ﺷﺎﻧﻪ ﺟﺰ ﻳﻞ ﺍ ﺍﺏ‬
‫ﺍ ﻇﺎﻳﻞ ﺑﻦ ﺧﺪ ﺹ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﺩﻗﻀﺎ ء ﺍ ﺍﺟﺔ ﻓﻬﻮ ﺑﻼﻏﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﺳﺘﻄﻀﺄﻧﺤﻮﻥ ﺙ‬
‫ﻟﻤﻌﻨﺎﻙ ﻃﺒﻘﺎ ﻭﻟﺜﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻘﺎ ﻭﺍﺧﺮ ﻳﻮﻣﻚ ﻻﻭﻟﺼﺴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺋﺎﺭﺩﻣﻠﺼﺎﺩﺭ ﺣﻤﺎﺅﻧﺎ ﻓﺎﻓﻌﻼ‬
‫ﻭﺍ ﺣﺮﺹ ﺍ ﻏﻮﻥ ﺍ ﻛﻠﻮ ﻙ ﻏﻤﺎﻭﺍﻥ ﻇﺮﻑ ﻭﻟﻨﻈﺎﻣﻚ ﻣﺴﺘﺮ ﻳﺒﺎﻭﺍﻥ ﻃﻒ ﺑﺮﺍﺗﺎﺓ‬
‫ﺍ ﺍﻙ ﻻﺙ ﻭ ﺻﺖ ﺍ ﺭﺍ ﺁﻙ ﺻﻌﻚ ﻓﺎﻓﻌﻞ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﺔ‬
‫ﻭﻫﻨﻪ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻋﺬﺭﺍ ء ﻻﻧﻬﺎﻳﻬﺮﻣﻌﺎﻥ ﻟﻢ ﻣﺰﻋﻬﺎﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﻭﻻﻟﻤﺘﻬﺎ ﺃ ﻛﻒ‬
‫ﺍﻟﻤﻔﻮﻫﻴﻦ ﻭﻻﻏﺎﺻﻤﺸﻄﻬﺎﻓﻄﻦ ﺍﻟﻤﺘﻜﻤﺎﻳﺊ ﻭﻻﻓﻖ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻔﺎﻇﻬﺎ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍ ﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺩﻓﺎﺟﻌﻠﻬﺎ‬
‫ﻣﺜﺎﻻﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﻣﻌﻮ ﺭﻗﺒﻴﻦ ﻳﺪﻳﺜﻪ ﻭ ﺳﺎﺻﻲ ﻗﺪﺛﻪ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﻚ ﻭﻧﻬﺎﺭﻙ ﺧﻬﻄﻞ ﻋﺎﻳﻚ ﺷﺎ ﻟﻌﺐ‬
‫ﻣﻨﺎﻓﺤﻬﺎ ﻭﻳﻈﻠﺚ ﺻﻨﻬﺎﺑﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺅﻟﻮ ﺭﺩﻙ ﻣﻨﺎﻫﻞ ﺏ ﻧﻬﺎﻧﻬﺎ ﺅﻟﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺒﻊ ﺭﺷﻢ ﺍ ﺅﺩﻣﺪﻭﻙ‬
‫ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻊ ﻇﻪﺓ ﻙ ﺑﻴﻨﺎ ﺥ ﻣﺤﺮﺍﺹ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﺖ ﻛﻠﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍﺏﺩﻟﺘﻤﺮﺣﺪ ‪ 0‬ﻭﺻﺴﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻜﻠﻠﻰ‬
‫ﺱ ﻳﺪﻓﺎﻉ ﻭﻣﺢ ﺍ ﻟﻪ ﻭﻣﺤﺒﻤﻮﺳﻞ‬

‫ﺭ ﺍ ءﻝ‬ ‫‪31‬‬
 ‫‪491‬‬

‫ﺍﻟﻘﺎﺭﺡ‬ ‫ﺑﻦ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺍﻗﺎ‬ ‫ﻟﺮﺳﺎ‬

‫ﺍ ﻟﻰ ﺃﻟﻰ ﺍ ﺍﻣﻠﺮ ﺍﻟﺼﺮﻯ‬
‫ﻇﻐﺰﻳﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﺧﺰﺍ ﻟﺔ ﻛﺘﺐ ﺃﺻﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍ ﻝ ﻳﺦ ﻃﺎﻫﺮﺍﻟﺠﺰﺍ ﺋﺮﻯ ﺗﺤﺒﻪ ﺃﺑﻮﺣﺴﻦ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑﺊ ﺷﻤﻮﺭﺍﻟﺤﺎﻟﺒﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮ ﻭﺷﺈ ﺍﻗﺎﺭﺡ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻰ ﺍ ﻣﻼ ء ﺍﻟﻤﻌﺮﻯ ﻓﺎﺟﺎﺱ ﺍﻫﺬﺍ ﺭﺳﻠﻠﺔ ﺧﺎﺻﻪ‬
‫‪ 3091‬ﺉ ﻣﻄﺒﻊ ﻫﻨﺪﻳﺔ ﺃﻣﺎ ﺍ ﺑﻦ‬ ‫ﺱ ﻫﺎ ﺭﻳﺴﺎﻟﻠﺔ ﺍ ﺇﺕ ﻓﻢ ﺍﻥ ﻃﺒﻌﺖ ﺑﻤﺤﺮﺳﻦ ‪1331‬‬
‫ﺍﻧﻘﺎﺭﺡ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺎﻗﺒﺪﻭﺧﻠﺔ ﺅ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺨﺎﻣﻦ ﺍ ﻫﻠﻰ ﺍ ﻻﺩ ﺳﺮﺍﻭﻳﺔ ﻟﻠﻮ ﺧﺒﺎﺭﺻﺎﻓﻨﻬﻼﻟﻖ ﺓ ﻛﺒﺒﺮﺓ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻦ ﻭﺍ ﺍﻻﺧﻊ ﺭ ﺋﻰ ﻭﻣﺎﻹ ﺍﻧﺺ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﺩﻡ ﺃﻳﺈﻣﺢ ﺍ ﺍﺿﺚ ﺭﺳﻰ ﻓﻰ ﺩ ﺍﺭﻩ ﻭﺻﺼﺒﻰ ﺛﻢ ﻻﺯ‬
‫ﻭﻗﺮﺃﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺎ ﻧﺖ ﻣﻌﻴﻀﺘﻪ ﺍﻟﺘﻌﻢ ﻝ ﺷﺎﻡ ﺵ ﻣﺼﺮ ﻅ ﻝ ﺍ ﺑﺊ ﻋﺒﺪﺍ ﺑﻢ ﻭﺷﻌﺮ‪ 0‬ﻣﺠﺮﻯ ﻣﺠﺮﻯ‬
‫ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﻦ ﻗﺎﻟﻴﻞ ﺍﻁ ﻛﻀﺔ ﺧﺎ ﻣﻦ ﺍ ﻃﻼﻭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮﻋﻬﺪﻯ ﺑﻪ ﺣﺮ ﺕ ﻓﺎﺱ ﻧﺔ ﺍ ﺩﻯ‬
‫ﻭﻋﺮ ﺑﺊ ﻭﺃﺭ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﻓﺎﻧﺎ ﻛﻨﺎﻣﻘﻴﺴﻴﻪ ﺑﻬﺎ ﻭﺍ ﺟﻘﺎﺯ ﺧﺎ ﻭﺃﻁ ﻡ ﻋﻨﺪﻧﺎﻣﺪ ﺋﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ‬
‫ﻓﺒﻠﻐﺘﻨﻰ ﻭﻓﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺬ ﻛﺮﺍﻥ ﻣﻮﻟﺪ ‪ 0‬ﻣﺠﻠﺠﺴﻦ ﺣﺪﻛﺴﻮﺧﻴﻦ ﻭ ﻛﺜﺎﺛﺔ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻳﺎﻗﻮﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺏ ﻣﻮ ﺭﻫـ ﺫﺍ ﻫـﻬﺒﺎﺑﺊ ﺍ ﻗﺮﺡ ﻭﻫﻼ ﻟﺬﻯﻳﻢ ﺿﺐ ﺍﺩ ﺃﺑﻰ ﺍ ﻟﻮ ء ﺍﻟﻤﻌﺮﻯ‬
‫ﺍﻭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻪ ﺭﻭﻓﻘﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍ ﺑﺊ ﺍ ﻳﻘﺎﺭﺡ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍ ﺑﻮﺍﻟﻪ ﻹﻣﺒﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍ ﺧﻀﺮﺍﻥ ﻭﺫ ﻛﺮﺍﺳﻤﻔﻬﺎ‬
‫ﺑﻢ ﺍﻟﺜﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮ ﻛﻞ‬
‫ﺳﺪﺍﻟﻢ ﺑﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩﻹﻟﻘﺪﻣﺔ‬
‫ﺍﺳﺘﻘﺎﺣﺎﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭﺍﺳﺪﺟﺎﺻﺎ ﻳﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﻁ ﺑﺘﺪﻯ‬
‫ﺍﻟﺬﻯ ﺟﻞ ﻋﻦ ﺷﺒﻤﺎﻏﻠﻰﻗﻴﻦ ﻭﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺋﻴﻎ ﻭﻟﻰ ﺍﻁ ﺻﻨﺎﺗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﺍ ﻣﻦ ﺍ ﺻﻴﺎﺕ‬
‫ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﺗﺤﺄﻓﻮﺍﻟﻪ ﺿﺎﻟﻖ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺛﺪ ﻱ ﻭﻣﺒﻘﻴﺼﺎﺷﺎﺻﻤﻔﻨﻴﻪ ﻭﺻﻠﻰﺍﺗﻪ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺩ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪ ﻭﺍﺑﺮﺍﺭﻋﺰﺗﻪ ﻭﺃﻫﻠﻴﻤﺼﻌﺔ ﻗﻰﺿﻴﻪ ﻭﺗﻘﺮ ﺑﺮﺗﺪﻗﻴﻪ ﻭﺷﻠﻔﻪ ﻭﻛﻈﻴﻪ‬
‫ﻓﺎﻳﺘﻪ ﻋﻤﻌﺎﺩﻧﻪ‬ ‫ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻃﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﺎﻋﺼﻮﻻﻯ ﺍ ﻟﺌﻴﺦ ﻟﺠﻠﻴﻞ ﻭﻣﺪﻣﺪﺗﻪ ﻭﺃﺩﺍﻡ‬
‫ﻭ ﻋﻠﻨﻰ ﻓﺪﺍ ﻭﻓﺪﻣﻨﻰ ﻗﺐ ‪ 4‬ﻋﻠﻰ ﺍﺭ ﺣﻪ ﻭﺍﺭﺭ ﻗﺔ ﻭ ﺩﻣﺪﺍﺩ ﻣﺪﻭﺍﺭ ﻗﻴﺪﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺢ ﻣﺠﺎﺯ‬
‫ﺍﻟﻠﻔﻌﺎ ﻭﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﻻﻋﻠﻰ ﻗﻨﻘﻬﻮﺧﻼﺑﺔ ﻭﺗﺤﺒﺒﻮﺿﺎﻣﺤﻘﻮﻻ ﻛﻘﺎﻝ ﺑﻌﻔﻬﻢ ﻭﻗﺪﻋﺎﺩ‬
‫ﺻﺪﻳﻘﺎﻟﻪ ﻛﻴﺸﺘﺠﺪﻙ ﺟﻌﻠﻨﻰ ﺍﻟﻠﺔ ﻓﺪﺍﻙ ﻭﻫﻮﻳﻘﺼﺪﻧﺤﺒﺒﺎ ﻭﻳﺮ ﻳﺪﺗﻤﻠﻘﺎ ﻭﻳﻈﻦ ﺍﻥ ﻓﺪﺍ ﺳﺪﻯ‬
‫ﺟﻴﻼﻳﺌﻴﻬﺮ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻕ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﻭﻳﻤﻔﺌﺴﻄﻴﻪ ﺍﻥ ﺃﻓﺎﻕ ﻭﺃﺑﻞ ﻋﻦ ﺳﻌﻤﻘﻨﻬﺎﻣﻬﺎ‬
‫ﻣﺠﻀﻮﺭ‬
 ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺣﺤﺲ‬ ‫ﺹ‬

‫ﻣﺠﻀﻮﺭﺣﻀﺮﻧﻪ ﻭﻣﻤﺎﻓﻲ ﺕ ﻧﺨﻼ ﺍ ﺇ ﺍ ﺛﺮﻑ ﺑﺚ ﺭﻱ ﺯﺗﻪ ﻭﻣﻴﻤﻮﻥ ﻧﻘﻴﺒﺘﻪ ﻭﻃﻠﻌﺘﻪ ﻭﻳﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﻜﺮ ﻳﻢ ﻗﻘﺪﺳﺖ ﺃ ﺍ ﻩ ﺍ ﻓﻰ ﻟﺰﺣﻨﻨﺖ ﺍ ﺍﻳﻪ ﺃ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺽ ﻳﺊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻜﺮﻫﺎﺓ ﻭﺫﺍﺕ‬
‫ﻓﺮﺥ ﺍﺩﺣﺮ ﺃﺓ ﺍﺏ ﺻﺎﻡ ﺍﺩ ﺍ ﻁ ﺃﻭﺍ ﺍﺧﺰﺍ ﺍﻛﺎﺩ ﺻﻤﺎ ﻉ ﺳﺬﺍﺇﻯ ﻣﻤﺎﺗﻐﻴﺮ ‪ 1‬ﺍﺍ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻭﺃﻻ ﻻﻡ ﻭﺍ ﺕ ﺩ ﺍﻻ ﺱ ‪ 0001‬ﺻﻸﺕ ﻩ ﺣﺶ ﻥ ﺍ ﺍﺷﺎﻁ ﺭ ﺩﺍﻟﻤﺎ ﻭﺍﻅ ﺍ ﻑ ﺩﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍ ﻟﺴﻴﻢ‬
‫ﺍ ﺍ ﺍ ﺍ ﺍ ﺓ ﻭﺍﻟﺔ ﺍﻑ ﺍﺩﺍ ﺣﻮﻥ ﺑﻞ ﺣﻨﻴﻦ ﻧﻐﻌﻌﻪ ﺍﻟﻨﻔﻴﺔ ﺍﺩ‬ ‫ﺍﺩﺍ ﺍ ﻟﻤﺮﻣﺪ ﻟﻢ ﺍ ﺇﺓ‬
‫ﺭﻳﺮ ﺍﻻﺱﺗﺔ ﺳﺎﺕ ﺍﺩ ء ﻧﺎﺻﺮ ﺍ ﻭﺍﻻﺭﻛﺎﻯ ﺍﺩ‬ ‫ﺍ ﻟﻢ ‪ 1‬ﺃ ﺣﻬﻰ ‪101‬‬ ‫ﺍﻳﺮﺍ ﺓﺍﺩ ﺣﻲ ‪ 0‬ء‬
‫ﺹ ﺹ‬ ‫ﺍﺏ‬
‫ﻝ ﻣﻮﺩﺗﻪ‬ ‫ء ‪ 111‬ﺓ ‪ 016‬ﻫﻦ ﺍ ﺍﺣﻴﺮ ﺑﺆﻧﺴﻨﻰ ﺑﺮ ﺅ ﻳﺘﻪ ‪ 4‬ﻭﻳﻌﻠﻘﺊ‬ ‫ﻟﻌﺎ ﻷ‬ ‫ﺟﻮ‬
‫ﻋﻰ ﻭﺭﻛﺎ ء ﺍ ‪ 01‬ﺇ ﺃ ﺍ ﺡ ﺍ ﻛﺄ ﻝ ﻣﺴﺮﺍ ‪ 5‬ﻭﻗﺮﻋﻴﻨﺎ ﻭﻧﻢ ﻹﻻ ﻭﻛﺎ ﺑﻬﻦ ﻟﻢ ﺑﺼﻪ ﺵ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺾ ﻭﺅﺑﺮ ء ‪ 5‬ﻻ ﻳﻬﻪ ‪ 01‬ﺕ ﻭﺍ ﺻﻴﻮ ﻭﻋﻰ ﻟﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﻦ ﺑﺪﺭﻙ ﺙ ﻭﻣﻤﺄﻭ ﺍ ﻧﻴﻪ ﻭ ‪4‬ﺩ‬
‫ﺍﻷﺕ ﺍ ﺇ ‪ 3‬ﺑﺮ ﺍ ﺍﺑﻌﺎﺩﺍ ﺿﺎﺿﻪ ﻻ ﺿﻠﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺘﻌﻼ ﻋﺪﻋﺎﺗﺔ ﻩ‬ ‫ء ﺍﺍ‬ ‫ﺍ ﺍﺧﻘﻖ ﻭﺍ ﻧﺎﺏ ﺇ‬
‫ﺍﺵ ﺧﺎ ﻟﻪ ﻓﻦ ﻋﻜﻠﺮ ﻣﺠﺮﻩ ﺍﺝ ﻭﻧﻈﺮﻓﻰ ﻷﻻ ء ﺑﺪﺭ‬ ‫ﻝ ﺍﺭ ‪ 051‬ﺹ ﺓ ﻯ‬
‫‪6‬‬ ‫ﺍ ﻡ ﺍﺓ ﻟﻪ ﻭ ﺑﺔ ﺑﻮﻃﺒﻌﻪ ﻋﻦ ﺭﺳﺎ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺃ ﺩﺗﻰ ﺍ ﺻﻪ ﻝ ﻗﺎ‬ ‫ﺍﻫـﺎﻋﺎﺕ ﺕ ﺇ ‪ 1‬ﺍﺽ ﺕ‬
‫ﺵ ﻟﻮ ﺍﻣﻮﺩﺇ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻣﺤﺴﻮ ﺩﺇﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺎﺯﻻﻓﻰ ﺷﺤﺒﻪ ‪6‬‬ ‫ﺃ‪6‬‬ ‫ﺃﻭﻱ ﻭء ﺓ ﺓ ‪ 31‬ﺍ‬
‫ﺱ ﺍﺭﺓ ﺁ ‪1‬ﺍ ﺭﻩ ﻭﻗﺮ ﺿﻪ ﺩﻳﺎ ﻫـﻪ ﻭﺳﻤﻚ ﻣﺠﺮﻩ ﻭﺛﻤﺪﻛﺮﻩ ‪6‬‬ ‫ﻭﺍﺧﺪ ﺃﺱ ﺍ ﺑﺮ ﺛﺰ‬
‫ﺍ ﺇﺱ ﺍ ﻏﺤﻼﻓﻰ ﺍ ﻟﻜﻞ ﻳﺨﻴﻦ ﻛﺎ ﺻﻜﻌﻠﺔ ﺧﺎﻟﻘﻮﺍ ﺃﺳﺨﻴﺎ ء‬ ‫ﻳﻬﺎﺕ ء ﺍﻕ ﺓ ﺹ‬
‫ﺣﻰ ﺍ ﺕ ﺍ ﺍ ﻛﺄﻻ ﺃ ﺍ ﻕ ﺍ ﺍﺕ ﺓ ﺱ ﺯﻟﻤﺰﺹ ﻫـﺎ ﻟﺰ ﻭﻡ ﺍﻻ ﻟﻮﺍﻥ ﻻ ﺑﺪﺍﻥ ‪6‬‬ ‫ﻁﺍ‬ ‫ﻻﺹ ﺓ ﺍﺕ‬
‫ﺍﺇ ﺍﻻ ﺳﻮﺩ ﻛﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻭﻻ ﺍﻟﺌﺐ ﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺍ ‪111‬‬ ‫ﻻﻳﺘﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺇ‬
‫ﺙ ﺍ ﺃ ﺟﻢ ﻟﺤﺰ ﻣﺤﺎ‬ ‫ء ﻟﻰ ﺍ ﺍﺙ‬
‫ﺭ ‪ 11‬ﺍ ﺇ ﻓﻰ ﺍ ﻛﺎ ﺃ ﻡ ﺃ ﺻﻪ ﻛﻠﻮ ﺻﻰ ‪ 5‬ﺍﺡ ﺍﻟﺾﻡ ﻣﻰ ﻻﺕ ﻟﻤﻰ ﺻﻪ‬
‫ﺭ ﺗﻒ ﻯ ﻫـ ﺍﺏ ﻛﺎ ﺇ ﻣﻮ‪ 0‬ﻭﻣﺠﺮﻡ ﻣﺤﺮﻭ ﺍ ﺑﺨﻴﻞ ﺍ ﻗﺎﺭﺑﻪ‬
‫ﻓﺴﻮﻑ ﻑ ﺍﻁ ﻝ ﻋﻦ ﻟﻮﺍﺷﻪ‬ ‫ﺵ ﺣﻤﻦ ﻝ ﻫـ ﺍﻁ ﻝ ﻓﻲ ﻳﻮﺩ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍ ﺑﻦ ﺇﺍﺕ ﺍﺳﺤﻮﺏ ﺍ ﺍﺳﺤﺎﺏ ‪ 6‬ﻭﻟﻀﺎ ﻟﻤﺪﻋﺎ ﺍﻫﻘﺎﺏ ﻛﻴﻒ ﻭﻗﺪﺍ ﺑﺢ ﺫﺣﻤﺮ‬
‫ﺉ ﻣﻮﺃﺳﻢ ﺍﻟﺬ ﺣﻤﺮ ﺍ ﺫﺍﻧﺎﻭﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﺤﺮﺍ ﺍﻧﺎﻓﻦ ﺩ ﺍﻓﻊ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ ﻭﻛﺎﺑﺮﺍﻻ ﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻥ‬
‫ﻭﺍ ﺳﺘﺒﺪﺑﺎﻻﻓﻚ ﻭﺍ ﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﻉ ﻛﺎﻧﺤﻤﻦ ﺻﺎ ﻟﺐ ﺑﻮﻗﺎﺣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻭﻁ ﻥ ﺑﻘﺒﺎﺣﺘﻤﺎ ﻟﻘﻤﺮ ﻭﺿﻰ‬
‫ﺩﻉ ﻧﻔﺴﻤﺒﺎ ﻟﻨﻘﺺ ﺍ ﻟﺒﺪﻭ‬
‫ﻭﻫﺬ ﺭ ﻭﺕ ﻃﻰ ﺻﺘﻬﺮ ﻭﻛﺎ ﺑﻬﺢ ﻭﻩ ﺑﻠﻤﻢ ﻓﻌﻔﺮ ‪ 6‬ﻭﻧﺎ ﻛﻠﻰ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﻀﺔ ﺣﻠﻨﻜﺎ ﺣﺎﻝ ﺻﻦ ﺏ ﺕ ‪ 4‬ﻭﻻﺙ ﻙ ﻣﻪ‬
 ‫‪691‬‬

‫ﻓﻢ ﻳﻀﺮﻫﺎﻭﺃﻭ ﻗﺮﻧﻪ ﺍﺭﻋﻞ‬ ‫ﺣﻢ ﺍﻃﻬﺼﺨﺮﺓ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻴﻔﻠﻘﻬـ ﺍ‬

‫ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻥ ﺭﺳﻮﻳﺎ ﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﺮ ﺯﺍﺩ ﺿﺮﻓﺎﻟﺪﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﺍ ﺍﻟﻮﺟﻬﻴﻦ ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺫ ﺍﻻ ﻧﻴﻦ ﻟﻌﻦ ﺍ ﻟﻠﻬﺺ ﺿﻘﺎﺭﻟﺤﻦ ﺍﻟﻠﻬﺺ ﻗﺘﺎﺕ‬
‫ﻭﺭﺩﺕ ﺣﻠﺐ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺣﻤﺎﻫﺎ ﻟﻠﺔ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﺮﺳﺎ ﺑﻌﺪﺍﻥ ﻣﻨﻴﺖ ﺑﺮ ﺑﺼﻬﺎ ﺑﺎ ﺍﺳﺮﺽ ﻥ ﻭﺃﻡ‬
‫ﺣﻤﺮﻯ ﻭﺍ ﻳﻬﺮ ﻳﺊ ﺑﻞ ﺭﻣﻴﺖ ﻝ ﺑﺪ ‪ 01‬ﻻﻹﺩ ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﻲ ﺍﻧﺎﺹ ﻓﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎ ﻭ ﺑﻌﺪﻟﻢ ﺗﺺ ﺏ ﻗﺮﺏ‬
‫ﺍﻟﺪ ﺭ ﻭﺅﺩ ﺯﺡ ﻫـﺘﻬﺎ ﻟﻔﻘﺪﺍﺭ ﻛﻰﻑ ﻭﺟﺎﺭ ﺩ ﺃﻧﺜﺪﺗﻬﺎﻝ ﻛﻴﺎ‬
‫ﻓﻌﺪﺕ ﺑﻴﺒﺎ ﻭﺍﻟﺒﻠﺮ ﺡ ﻳﺎ‬ ‫ﺍﺫﺍﺯﺭﺷﺄﺭﺿﺎ ﺱ ﻭﻝ ﺍﺟﺸﺎﺑﻬﺎ‬
‫ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﺍ ﻃﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮ ﺭ ﺑﺊ ﺻﺤﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﻰ ﻳﻬﻮﻯ ﺍ ﺧﺔ ﻋﻪ ﺷﻨﺠﺪ ﻭﺍﺳﺤﻬﺎﻭﺻﺸﻲ‬
‫ﺍﻫﺘﺪ ﻫﺎﺭﺟﻞ ﺷﺎ ﺍ ﺩ ﺇﻟﺪ ﺩﻓﻐﻤﻪ ﺑﻤﺪﻫﺎ ﻭﺳﺎ ﻋﻪ ﻓﺮﺍ ﻓﻬﺎﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺼﺪﺓ‬
‫ﻙ ﻣﻤﺎﺗﻴﺎ ﻥ ﻳﺐ‬ ‫ﺍ ﺫﺍﺷﻜﺖ ﻭﺿﻴﺔ ﺍ ﻧﺒﻢ ﻟﻠﻢ ﺑﻬﻦ ﻛﻞ‬
‫ﻣﺤﺎ ﺑﺮ ﺑﻮﺗﺨﻬﻦ ﺋﻴﺐ‬ ‫ﺭﺃﻯ ﻥ ﻫـﻀﻬﺎﻓﻠﻢ ﻳﻤﻼﺙ ﺍ ﻟﺐ‬
‫ﻭﻛﺎ ﻧﺸﺮﻹﺡ ﺍ ﻟﻤﺜﺎﻡ ﻳﻬﺮﻩ ﻣﻲ ﺓ ﻓﻘﺪ ﺟﻌﺎﺕ ﻟﻼ ﻩ ﺍﺭ ﻳﺎﺡ ﺗﻄﻴﺐ‬
‫ﻃﻤﻠﺖ ﺳﻦ ﺭ ﻳﺢ ﻣﺢ ﺍ ﺭﺩﺇﺣﻜﺎ ﺣﺺ ﻝ ﻻ ﺑﻰ ﺍ ﻟﻘﻄﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻭﺻﻨﻴﻪ ﻭﻧﻢ ﻭﺛﻢ ﻭ ﺃﺟﺮﻯ‬
‫ﺫ ﻛﺮﻩ ﺃﺩﺍﻡ ﺍ ﻟﻠﻪ ﺗﺎﻳﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﻏﻼﻳﺮﺳﺒﺐ ﺟﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﺾ ﺍﻣﺸﻀﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺍ ﻧﺠﺎ ﻟﻨﺤﻮﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ‬
‫ﺳﻴﺒﻮ ﻳﻮﻹﻟﻤﺸﺔ ﻭﺍ ﺣﺮ ﻭﺽ ﻣﻦ ﺍ ﻟﺨﺎﻳﻞ ﻓﻘﻠﺖ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺱ ﺑﺄﺯ ﺯ ﺑﻠﺨﻨﻰ ﻥ ﺃﺩ ﺍﻡ ﻗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻳﻔﻀﺮ‬
‫ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻳﻀﺮﺻﻐﺮ ‪ 0‬ﻓﻴﺼﻴﺮﺗﺼﻐﻴﺮﻩ ﻏﺒﻴﺮﺍ ﻭﺗﺤﻘﻴﺮ ﻏﺜﻴﺮﺍ ﻭءﻟﺬﺍﺷﺎﻫﺪ ﺷﻤﻦ ﺷﺎﻫﺪﺕ‬
‫ﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎ ء ﺭﺹ ﻫﻢ ﺍﻟﻠﺔ ﺍﺧﺤﻴﻦ ﻭﺟﻠﻪ ﻭﺍﺭﺷﺄﻃﻮ ﺃﻋﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍ ﻣﺪﻫﺎﻭﺃﻧﻀﺮﻫﺎ ﻭﺃﺭﺻﻜﺪﻫﺎﻭﻣﺎ‬
‫ﻟﻪ ﺻﺎﺟﺔ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍﻗﺪﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺖ ﻭﺭ ﺅﺩﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺃﺿﺎ ء ﺍ ﺍﺻﺒﻬﻠﺬﻉ ﺇﺿﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﺋﻮ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺍﺭﻫﺮﺻﻜﺎﺗﺠﻔﺮﺓ ﻧﺼﺮﺍ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍ ﺩ ﺍﻡ ﺍ ﺣﻤﺎ ﺳﺘﻬﻜﺘﺐ ﻭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﻋﻄﺎ ﻧﻬﺎﻭﺭﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻴﻤﺄﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﺔ ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻨﻰ ﺍﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﻠﻴﻞ ﺣﻀﺮﺗﻪ ﻭﺃ ﻛﻮﻥ ﻧﺎﻓﺜﻬﺎﻻﺑﺎﻉ ﺍ‬
‫ﻭﻣﻤﻠﻬﺎﻻ ﻣﺆ ﺍ ﺍ ﻓﺮﻕ ﻋﺪ ﻳﻠﻰ ﺭﺣﻮﺭ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻳﺨﻪ ﺅ ﻋﺘﺒﻌﺖ ﺫ ‪ 01‬ﻟﺮﺳﺎ ﺍﻗﺄﺳﻜﻮﺃﻣﻮﺭﻯ‬
‫ﺃ ﺑﺸﺜﻘﻮﺭﻯ ﻭﺃﻃﻠﻤﻪ ﻁ ﻓﻰ ﻟﻤﺠﺮﻋﻮﻣﺠﺮﻯ ﻭﻫﺎﻟﻘﻴﺖ ﻓﻰ ﺳﻀﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻗﻴﻰﺍﻡ ﺑﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻌﻢ‬
‫ﻭﺍﻻﺩﺏ ﻻﺩ ﺳﺄﺩﺏ ﺍ ﺍﺿﻀﻰ ﻻ ﺍ ﺩﺏ ﺍ ﻟﺪﺭﺱ ﻭﻫﻢ ﺃ ﻓﺎﺅﻧﻬﻤﺎﺟﻴﻌﺎ ﻭﻟﻤﻢ ﺗﺼﺤﻴﻔﺎﺗﻜﻨﺖ‬
‫ﺍﺫﺍﺭﺩﺩﻗﻬﺎﻋﺎﺑﻬﻢ ﻧﺴﺒﻮ ﺍﻟﺖ ﺣﻲ ﺍﻟﻰ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﺍﺋﺒﺎﻋﻠﻰ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﺋﺈ ﺍ ﺍﻓﺮﺝ ﺍﻟﺰﻫﺮﺹ ﻝ ﺩ‬
‫ﻭ ﻣﻪ ﺃﻧﺔ ﻛﺘﺒﻪ ﻓﻌﺮﺿﻬﺎﻋﻠﻰ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﻢ ﺗﺒﻚ ﻫﺬ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﺪ ﺑﺮﻧﺘﺴﻦ ﺍ ﻟﺚ ﺣﺮ ﻳﻌﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻔﻴﻪ‬
‫ﻇﻈﻬﺰﻥ ﺫﻻ ﺍ ﻋﻈﺎ ﻣﺎﻭﺍ ﺯﻣﺤﺮﺍ ﻓﻔﻠﺖ ﻟﻤﺎﺋﺸﻜﻠﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﺏ ﻭﺷﻠﻰ ﻻﻳﻬﺮﻑ ﺑﻤﺎﻻﻳﻌﺮﻑ ﻭﺍ ﺑﻠﻎ‬
‫ﺗﻴﻘﻦ‬
 ‫‪791‬‬
‫ﺗﻴﻘﻦ ﻓﻘﺮﺍﺧﻮ ﻭﻭﺩ ﻭﻅ ﻝ ﻏﺮﺍﻟﺦ ﺭ ﻅ ﺭ ﻛﺘﺒﺎﻟﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻳﻘﺮﻇﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﺐ ﻉ ﻟﻬﺤﻤﺮ ﻳﻢ‬
‫ﻭﺧﻠﻖ ﻏﻴﺮﺫﻣﻴﻢ ﻅ ﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻰ ﺃﺫﻡ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎ ﺍﺧﻴﻠﻰ ﺹ ﻏﺮﻫﻢ ﺗﺼﻐﻴﺮ ﺗﺤﻘﻴﺮﻏﻴﺮﺗﻜﺒﻴﺮ‬
‫ﻭﻗﻔﻠﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﺛﺤﻴﺮﻓﻦ ﺙ ﻣﺼﺪ ﻭ ﺭ ﻭﺃﻇﺮﺿﻴﻴﺮ ﻣﺼﺘﻮﻭﺍ ﻭﺻﺴﺎ ﺡ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﺯﺍ ﻟﺸﻌﺮﻭﻗﺎ ﻟﻪ‬
‫ﻏﻴﺮﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺖ ﻇﻢ ﻭﺍ ﻓﺮﻭ ﻋﻨﻪ ﻭﺿﻌﻪ ﻏﻴﺮﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﺧﺎﻃﺐ ﺑﻪ ﻏﺒﺮﺷﻌﻘﻪ ﻭﻣﺎﻳﻌﻖ‬
‫ﺯﻣﺎﻥ ﺳﺎﻋﺪ ﺑﻠﻘﺎ ﺻﻴﻒ ﺍ ﻟﺪﻭﺍﻓﺄﻥ ﻳﻄﻠﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻫﻠﻪ ﺍﻟﺬﻡ ﻭﻛﻒ ﻭ ﺍ ﺍﻗﺎﻧﻞ ﻳﺨﺎﻃﺒﻪ‬
‫ﻉ ﻃﺮﻓﻪ ﺵ ﺩ ﺍﺭﻩ ﺳﺎﻡ‬ ‫ﺍ ﺻﻴﺮﺍﺩ ﺍﻗﻌﻼﻣﺢ ﻓﻰ ﻩ ﺑﻪ‬
‫ﻭﻗﺪﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺼﻪ ﺃ ﺳﻴﻬﻌﺎ ﻡ ﻓﻰ ﺧﻐﺎﺭﺗﻪ ﺍﺫﻛﺎ ﻟﻮﺍﻣﻨﺤﻮ ﺑﻴﺊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻣﺤﻮ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻭﻻﻣﺠﺐ ﺃﻥ ﻱ ﻳﻬﻮﻋﺎﻗﻼﻧﺎﻃﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮﻋﺎﻗﻞ ﻭﻻ ﺩﺍﻃﺘﻰ ﺍ ﺫﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍ ﻓﻼﺙ ﺍﻻ ﺍ ﻳﻬﻮﻥ‬
‫ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺘﻔﺪ ﻥ ﺍﻻﻓﻼﻙ ﺗﺤﻘﻞ ﺅ ﻉ ﻭ ﻣﻬﻢ ﻓﻰﻟﺪﺭﻯ ﺑﻤﺜﺎﻉ ﺃﻓﻌﺎﻃﺎﺑﻘﺼﻮﺩ ﻭﺍﺭﺍﺩﺍﺕ ﻭﻣﺠﻤﻠﻪ‬
‫ﻣﺬﺍ ﺍﻻ ﻣﻌﺎﺩﺱ ﺃﻥ ﺕ ﻗﺮﺏ ﺍﻻ ﺍ ﻟﻘﺮﺍ ﺏ ﻭ ﻳﺪﺧﺖ ﺍﻟﺪ ﺧﻦ ﺅ ﺣﻮﻥ ﺍ ﻗﻀﺎ ﻗﻮﻟﻪ‬
‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﺒﻴﺪﺍ ﺟﻮ ء ﻡ ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻯ ﺍﻧﻬﺎﺗﻌﻤﻞ‬
‫ﻣﺬﺏ ﺏ ﻳﻦ ﺑﺒﻦ ﺫﻻﺻﺎ ﻻ ﺍﺩ ﻫﺆﻻ ء‬
‫ﺫ‬ ‫ﺃﻭﺣﻮﻥ ﻛﺎﻗﺎﻝ ﺍﻝ ﻩ ﺗﺤﺎﺩﻑ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺻﺮ ﻳﻢ‬
‫ﺫ ‪ 0‬ﺻﻔﺘﻪ‬ ‫ﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﻫﺆﻻ ء ﻭ ﻟﻮﺷﻚ ﺍ ﺅﻋﻮ‬
‫ﺣﻜﻞ ﺍ ﻗﻄﺮ ﺑﺪﻭﺍﻳﻦ ﺃﺏ ﺍﻻﺯﻫﺮﻓﻰ ﺗﺎﺭ ﻳﺦ ﺍ ﺗﺠﻀﻤﻌﺎﻋﺪﺗﺼﻨﻴﻔﻪ ﻭﺃﻫﻠﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩﻷﻫﻠﻰ ﺻﺮ‬
‫ﻳﻬﻒ ﻋﻮﻥ ﺍ ﻣﻢ ﻳﻨﺖ ﻓﻰ ﻣﺤﻨﺎﻩ ﺙ ﻟﺼﻐﺮﺻﻢ ﻛﺮﻋﻢ ﻣﺠﻴﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍ ﺍﻟﺘﻨﻲ ﺃﺧﺮﺝ ﺙ ﻓﺎﺩ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺤﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﺎﺱ ﺍﺋﻲ ﺍﻁ ﺳﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺊ ﻋﻴﻤﻰ ﺍﻟﻮ ﺯﻳﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻝ ﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃ ﻧﺸﺄﺣﻤﺪﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻰ‬
‫ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻰ ﻭﻛﺖ ﻑ ﻋﻦ ﺇﻛﺎﻧﻔﺎﺭﺍﻩ ﺳﺎﻟﻌﺔ ﺷﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍﻃﺎ ﺑﺢ ﺻﻮﻗﻰ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭ ﺳﺎ ﻟﻰ‬
‫ﻓﺎﻋﻲ ﺑﺔ ﻓﻰ ﺟﺚ ﻳﻤﻮﺻﻒ ﺑﻪ ﺹ ﻥ ﻭﺍ ﻋﺎﺩ ‪ 51‬ﺩ ﻩ ﺑﻘﻮﻝ ﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬
‫ﻭﺍ ﺍﻟﻔﻦ‬ ‫ﺑﻮﺭﻣﺢ ﻣﻦ ﻧﺎﻝ ﺭﺅﺣﻢ ﺹ ﺻﺘﻰ ﻳﻊ ﺍﻗﺐ ﺍ ﺗﻨﺾ‬ ‫ﻭ‬
‫ﻛﺬﺏ ﻭﺍﻟﻤﻪ ﻟﻘﺪﻛﺎﻥ ﻳﺖ ﺟﺮﻛﺄﺑﺎ ﻣﺤﺮﻡ ﻭ ﻳﺘﺢ ﺍ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻟﻤﺠﺴﻠﻬﺎ ﺍ ﺁﻣﺤﻮﻥ ﺍ ﻻﻣﻨﻪ‬
‫ﻭ ﺑﻪ ﻭﻫﺬ ﺍﺿﻜﻬﺮﻓﺎﺩﺡ ﻕ ﻃﻠﻮﻭﻗﺸﻌﺮﻩ ﻭﺭ ﻭﻧﻒ ﺩﺙ ﺑﺎﺟﺘﻪ ﻭ ﺡ ﻛﺄ ﺃ ﻛﺸﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﺩﻑ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﺊ‬
‫ﺑﻪ ﻭﺍﻛﻴﻢ ﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺘﻌﺬﺑﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻳﺘﻼﻋﺒﻮﻥ ﻹﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﻳﺮﻭ ﻭﻥ ﺍﺩ ﺿﺎ ﺍ ﻝ‬
‫ﺍ ﻟﺢ ﻓﻰ ﻧﺒﺰ ﺍ ﻧﺒﻴﻴﻦ ﺻﻠﻮ ﻑ ﺍﺳﺔ ﻣﺤﻺﻡ ﺍ ﻣﻴﺨﻪ ﻭ ﻳﺖ ﻃﺮ ﻯﺩ ﻭﻳﺒﺘﺬﺋﻮﻥ ﺍﺟﻤﺎﻟﺒﺎ ﺑﺬﻻﺹ‬
‫ﻭﻗﻞ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﺑﺴﺎﺭﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﻪ ﻭﻟﻤﺎﺳﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻅ ﻑ‬ ‫ﺗﻴﺴﻀﻦ ﻭﻇﺮﺷﺰﻧﺪﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﻤﺬ‬
‫ﺩ ﺍﺅﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ‬
‫ﻭﺍ ﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺃﺹ ﻥ ﻋﺐ ء ﺛﻘﻴﻞ‬ ‫ﻳﺎ ﺑﻦ ﻧﻴﻴﺎﻷﺳﻰ ﻋﻠﻰ ﺋﻒ ﻝ‬
 ‫‪891‬‬
‫ﻥ ﻓﺎﻓﻰ ﺑﻮ ﺣﺪ ﺿﻐﻮﻝ‬ ‫ﻓﺎﻟﺢ ﻍ ﻟﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺽ ﻟﺺ‬
‫ﻭﺍ ﺽ ﺳﻂ ﻉ ﺑﺊ ﺍ ﻟﻘﺪﻭﺱ ﻭﺍ ﺿﺮﺍ ﻟﻨﻄﻊ ﻭﺍﻟﻴﺎ ﺷﻤﻌﺎﻟﻠﻰ ﻣﺤﻠﻮﻡ ﺗﻌﺎﺉ ﻗﺎﻝ ﺳﻚ ﻗﻮ ﺍ ﻩ‬
‫ﺭﻟﺒﺮﻉ ﺗﺘﻪ ﻓﺼﺄﻓﻰ ﻻ ﺍﺧﺮﺱ ﺃﻭ ﺍ ﺇ ﺍ ﻓﻰ ء ﻑ ﻝ‬
‫ﻭﻭﺍﻓﻰ ﺃﻇﻤﺮﺕ ﻻ ﺍﻛﻰ ﺩﻳﻨﻰ ء ﻟﻢ ﺡ ﻥ ﻟﻰ ﻓﻰ ﻛﻴﺮﺣﺒﺚ ﺃﻙ‬
‫ﺇﻋﺪﻯ ﺍ ﻟﻠﺔ ﻭﻋﺪﻯ ﻧﻔﻪ‬
‫ﻳﻠﻘﺎﺫ ﺩ ﻭﻥ ﺃ ﻟﻴﺮ ﻥ ﺳﺘﺮ‬ ‫ﺍ ﻟﺴﺰﺩﻭﻥ ﺍ ﻓﺎﺻﺜﺎﺷﻮﻻ‬
‫ﻓﻘﺎﻝ ﺅﺩﺑﻢ ﻧﺖ ﺯﻧﺪﻳﻘﺎ ﻭﻗﺪﺗﺒﺖ ﻋﻦ ﺭﻧﺪﻗﺔ ﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺃ ﺕ ﺍ ﻗﺎﺋﻞ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻳﻮﺍﺭﻯ ﻓﻰ ﺷﻌﺮﺻﻪ‬ ‫ﻭ ﺇﺹ ﺥ ﻻ ﺗﺮﻙ ءﺍﺩﺍﺗﻪ‬
‫ﻳﻢ ﺫ ﻯ ﻓﻰ ﻋﺎﺙ ﺍﺩ ﺃ ﺣﻤﻪ‬ ‫ﺍ ﺫﺍ ﺍﺭﺻﻰ ﻋﺎ ﺩﺍﺩﻏﻲ‬
‫ﻭﺃ ﺫ ﺧﻜﻨﺎﻝ ﺍ ﺍﺻﻴﺎﻑ ﻓﺎ ﺫ ﺍ ﺃﺳﻪ ﻳﺪ ﻋﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﺧﻌﻠﻊ ﻭﺧﺎ ﻓﻰ ﺍ ﻳﻞ ﻓﻰ ﺓ ﺇﺩ ﺍﻟﺺ ﺍﺭﺍ‬
‫ﻭﺭﺍ ء ﺍ ﻧﺮﺭ ﻻﻗﺴﺎﺱ ﺃﻣﺤﻮﺭﻋﻴﻞ ﻟﻤﻮ ﺟﻬﺎ ﻧﺎﺫﺣﻤﺐ ﻭﺿﻄﺐ ﺑﺮ ﺍ ﺍﻣﺮ ﻭﻋﻞ ﺍﻟﻢ ﻗﺮﺍﻓﻮ‬
‫ﺟﺐ ﻝ ﺍﺭﻗﺎﻋﻪ ﻓﺰ ﺳﺦ ﺓﺍﻧﻔﻰ ﺯﺍ ﺩﻯ ﺍ ﻩ ﻓﺄ ﺕ ﻛﺎ ﺑﻪ ﻭ ﺑﺘﺪﺗﻪ ء ﺭﻕﺹ ﺷﺊ ﺅﻳﻬﺎﻭﻳﻤﺺ‬
‫ﻣﻦ ﻓﻰ ﺍ ﺑﻠﺪ ﻭﺳﻘﺎﻫﻢ ﺋﺮ ﺍﻹﻣﺴﻤﻰﺍﻓﺄﻟﻮﺇﻻ ﻣﻬﻢ ﻭﺷﺮ ﻓﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﻭﻟﻤﺠﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺖ ﺭ ﻭ ﻋﻤﻨﺎﺩﻳﻘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻦ ﺅﺝ ﻧﺖ ﺟﻴﻮﺷﻪ ﻹﻟﻤﺪﻣﺠﺮ ﺻﻤﻔﻬﻨﻪ ﻭﺧﻮﻛﻠﺐ ﻹ ﺍﺱ ﻟﻮ ﺑﻴﻪ‬
‫ﻭﻛﻮﺙ ﺍ ﺅ ﻛﺎ ﺕ ﻟﻼﺩﺍ ﺍﻓﺎﺹ ﺑﻬﻴﻊ ﺑﻬﺎ ﻧﻤﺎ ء ﺑﺎﻟﺪﺓ ﻛﻬﺎ ﻭ ﺑﺎ ﺧﻞ ﺍﺭ ﺍﻝ ﻋﺎﻟﻴﻬﻦ ﺍﻳﻼ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻣﻦ ﻳﺆﻕ ﻧﺠﺒﺮﻣﺪﺧﺎﻟﺖ ﻫﺎ ﺍﻻ ﻧﺜﻠﺮ ﻓﺤﺤﻒ ﺍ ﻣﻲ ﺓ ﺁﻍ ﻭﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﻓﻆ ﻝ ﻹ ﺍ ﻣﻪ ﺭ ﻳﺪ ﻧﻤﺼﺪﻁ‬
‫ﺃﻣﻲ ﻭﺩﺍﻟﺪ‪ 4‬ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻱ ﻭﻝ ﺍﺫﺍ ﺍ ﻫﺬ ﺍ ﻟﻢ ﺵ ﻳﻨﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭﻻﻭﻟﺪﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺅﻳﻬﺆﻟﻮﻥ‬
‫ﻉ ﻧﻤﺲ ﻭﺍﺣﻢ ﻓﻐﺰﺍ ‪ 51‬ﻁ ﺉ ﻣﻦ ﺻﻤﻦ ء ﻑ ﺯﻣﻪ ﻭﺣﻜﺼﻦ ﺣﻪ ﺩ ﺻﻦ ﻫﻨﺎﺙ ﻓﺎﺑﺊ ﺫ ﺍ ﺍﻳﻪ‬
‫ﺍﻁ ﺵ ﺣﻠﺒﻴﺒﺎ ﺑﺜﺒﺤﻎ ﺳﻤﻮﻡ ﻓﻔﺼﺪﺹ ﺑﻪ ﻓﻘﺘﺎﻭﺭ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺑﻦ ﻳﺰ ﻳﺪﺃﻓﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻟﺸﺔ ﻭﺷﻬﺮ ﻳﺊ‬
‫ﻭﺃﻳﺎﻣﺎﻭ ﻛﺎ ﻟﻘﻤﺎ ء ﻝ‬
‫ﻭﻻ ﺁ ﺃﻣﺪ ﺑﻌﺪﺍ ﺇﺧﺮﺍﻕ ﻟﻢ ﺅﺕ‬ ‫ﺍﺫﺍﻣﺖ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺍﻁ ﺟﻤﺺ ﻓﺎ ﺫ‬
‫ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺪﺷﻪ ﻣﻦ ﻗﺎ ﻧﻨﺎ ﺃ ﺻﺎ ﺩﺙ ﻃﺢ ﺗﻨﺮﻟﻰ ﺍﻣﻘﻞ ﻭ ﻫﻴﺎ‬
‫ﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺑﺎ ﻟﻨﺜﺎﺏ ﻭﺣﺰ ﻭﻓﺎﻝ‬
‫ﺍﺫﺍﻣﺎﺕ ء ﺕ ﺭ ﺑﻚ ﻳﻮﻡ ﺻﺮ ء ﻓﻘﻞ ﻳﺎﺭﺏ ﺣﺰﻛﺄ ﺍﻟﻮ ﺻﺪ‬
‫ﻭﺍ ﻓﻔﺬﺍﻟﻰ ﻡ ﺧﺎ ء ﺻﺴﻴﺎﻟﻴﺒﻨﻰ ﻟﺪﻋﻠﻰ ﺍ ﻋﺼﺔ ﻣﺸﺮ ﺑﺔ ﻓﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻧﻤﻂ ﻡ ﺫﺍﺙ ﺅ ء ﻥ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﺝ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﺒﻴﻚ ﺍ ﻟﻬﻢ ﻟﺒﻴﺜﻪ ﻟﺒﻴﻚ ﻳﺎﻓﺎﻧﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪﺑﻦ ﻓﻲ ﺑﺪ ﻟﺒﻴﻚ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺑﻨﺎﻣﺠﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺫﻫﺺ‬
 ‫‪1‬‬

‫ﺫﻫﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎﺟﻮﻫﺮﺧﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺻﻮﺭﻗﺮﺟﻞ ﻓﻊ ﺟﺪﻟﻪ ﺅﺏ ﻭﻓﺎ ﺍﻝ ﺳﺠﺪﻟﻪ ﻳﺈﻋﻠﺞ ﻗﺎﺕ‬

‫ﻭﻣﻦ ﻫﺸﺎﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻓﻰ ﺷﺄﻧﻬﻜﺎﻥ ﻋﺜﻠﺒﻤﺎ ﺍﺿﻪ ﺳﺤﻞ ﺃﻣﻲ ﻩ ﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﺑﻬﺮﺯﺍ ﺻﺠﻊ‬
‫ﺍﻻﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻢ ﻋﻨﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺌﺮﺣﻜﻠﻰ ﺳﻂ ﺡ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻫﺈﻃﻴﻪ ﻛﺒﺮﺓ ﺑﻸﺭ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍ ﻗﺪ ﺍﺡ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﻟﺖ ﻣﺎﺋﻪ ﺍ ﻳﻦ ﺍﻟﻘﻤﻰﺍ ﻧﺎﻳﻴﺔ ﻓﻌﺎﻝ ﺑﻊ ﻫـﻢ ﻑ ﺍﻧﺒﺎ ﻃﻴﻘﺪﻗﺎﻝ ﺻﺎﻟﻘﺸﺄﻧﻴﺶ ﻟﻰ ﻣﺎﻑ ﻧﻀﻰ‬
‫ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﺷﺮ ﺑﻦ ﺍﻃﻔﺘﺠﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺷﺮﺳﺴﺒﻌﺔ ﺃﺳﺎﺡ ﻣﺘﺘﺎﺑﻤﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻮﺿﻊ ﺣﻮﻟﻰ ﻣﺴﻖ ﻳﻘﺎ ﻟﻪ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺮﺍ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﺗﻠﺤﺐ ﺑﺎ ﺿﺒﻮﺓ ﻫﺎﺙ ﻣﻰ ء ﻻﻭﺹ ﺃﻧﺎ ﻭﻻﻳﻢ ﺍﺏ‬
‫ﻓﻘﺘﻞ ﺑﻬﺎﻭﺭﺍ ﻳﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺒﺎﻃﻴﻪ ﺍ ﺍﻯ ﺃﺭﺍ ﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﻘﻎ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺓﻟﻮﻋﻲ ﻯ ﺑﺊ ﺍ ﺻﻴﺪ ﺍ ﺍﻗﺎﺋﻞ‬
‫ﻭﺍﻻﺻﻤﺖ ﺷﻴﺮﺍ ﺑﺺ ﺭﻩﺁﺧﺮﺍ ﻟﺪ ﻫﺮ‬ ‫ﺩﻫﺎﻓﻰ ﺷﻬﺮﺍﻟﺼﻮﻡ ﻻ ﻧﻬﺎﻣﻦ ﺷﻬﺮ‬
‫ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪﻳﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﻌﺪﺭﺓ ﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺼﻬﺎﻻﺳﺘﺤﺪﻳﺖ ﺩﻫﺮﻯ ﻉ ء ﺍ ﺇﺻﺮ‬
‫ﻋﺮﺽ ﻟﻪ ﻧﺤﻮﺓ ‪ 4‬ﺻﺮﻉ ﻕ ﺷﻮﻟﻢ ﻳﺪ ﺭﻙ ﺷﺮﺍ ﺿﻴﺮﻩ ﺃﻭﺍﻁ ﺩ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﺏ ﺿﺎﺙ ﻗﻀﻞ ﺑﻤﻘﺄ ﺍﻫـ‬
‫ﻭﺃﺧﺬﺳﺘﻪ ﻭﻋﺜﺮ ﻳﻦ ﺃ ﺇﻓﺤﻞ ﺧﻔﺎ ﻭﺿﺮﺏ ﺍ ﻻﺧﻬﻢ ﻭﺍ ﺛﺘﺜﻤﺎﻟﻤﻢ ﺑﺎ ﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍ ﺿﻤﻼ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺬﻣﺎ ء‬
‫ﻭﺍ ﻓﻤﺎﻥ ﻭﺍ ﺍﺻﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﻅ ﻕ ﺟﻤﻬﻢ ﺍ ﻓﻀﺎ ﺑﻬﺜﺮﻗﻮﻭﻓﻮﺭﺍﻭﺍ ﺧﺬ ﺟﺮﺍﻟﻤﻬـﺎﺣﺰﻡ ﻭﻓﻤﻦ ﺍﺧﻬﺎ ء ﻃﻴﺲ‬
‫ﺍﻟﻘﻴﻮﺏ ﻭﺃ ﺧﺬﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺏ ﻗﺎﻝ ﻭﺳﻤﺺ ﻗﺎﻧﻼﻳﻘﻮﻝ ﻳﻮﻡ ﺩ ﺻﻤﺎﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﺑﺮﻓﻞ ﻓﻰ ﺩﻳﻪ ﻭﻫﻮ‬
‫ﻓﻮﻕ ﺍ ﻣﺤﻌﺒﺔ ﻹﺭﺧﺔ ﺍﺅﻟﻤﺤﻪ ﻭﺍﺻﺢ ﻳﺤﺊ ﻳﺰﺍﺏ ﺍ ﺃﻋﻌﺒﺔ ﻓﻌﻤﺖ ﺍﻥ ﺍﺹ ﺍﺏ ﺍ ﻟﺤﺪﺇﺙ ﻣﺤﻨﻜﻮء‬
‫ﻓﻘﺎﺭ ﻳﻘﻠﻊ ﻻﻡ ﺳﻤﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﻛﺄﻣﺤﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﺼﻜﻀﻪ ‪4‬ﺍ ﺗﻪ ﻙ ﺍ ﻟﺒﺼﺮﺓ ﺩ ﺭﺝ‬
‫ﻓﻬﺪﻛﺨﺒﺎﺭﺥ ﻻﻟﻪ ﻗﻒ ﻝ ﻋﻴﻮﻯ ﺍ ﺑﺤﺮ ﺙ ﻣﻮﺿﻊ ﺑﻬﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍ ﺣﻘﻴﻖ ﺍ ﺭ ﺑﻌﺔ ﻭﻋﺜﺮ ﻳﺊ ﺍﺋﻔﺎ‬
‫ﻋﻠﻮﻫﻢ ﻹ ﺇﻗﻤﺐ ﻭﺣﺮ ﺟﺎﻣﻌﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺉ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻧﻰﻧﺞ ﺍ ﺅ ﺣﻢ ﻗﺪﺃ ‪3‬ء ﺑﻘﺒﻬﺼﻨﻈﺮ‬
‫ﺷﻔﺤﺮ ﺑﻘﺒﺢ ﻧﺤﺒﺮﺍﺟﻌﻠﻰ ﺍﺹ ﻋﺎﺹ ﻗﻔﺮﺍ ﺹ ﺑﻴﺖ ﺗﻨﺎ ﻗﺎﺩﻟﻰ ﺑﺪﻣﺜﺘﻰ ﺃﺑﻮﺍﻟﺤﺴﺎﻳﺔ‬
‫ﺍ ﺍﺛﺰ ﻳﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻦ ﺹ ﻧﺴﺐ ﺩﻯ ﺩ ﻝ ﻭﺍ ﺇ ﺍﺩﻯ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮﻣﺤﺒﺪ ﻟﺘﻪ ﺩﺑﺊ ﻣﺤﺪ ﺑﻦ ﺭ ﺯﺍﻡ‬
‫ﺍ ﺍﻃﺎ ﺋﻰ ﺍ ﻋﻮﻓﻰ ﻛﻨﺖ ﺟﻤﻘﺮﺳﻴﻒ ﺍ ﺍ ﻟﻰ ﻗﺪﺃﺧﺬﺍ ﻟﺤﺎﺝ ﻭﺭﺃﻳﺮﺟﻼﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪﻗﻀﻞ ﺟﻤﺎ ﻋﺔ‬
‫ﻭﺹ ﻳﻘﺮﻝ ﻛﻮﺳﺄﻟﻴﻰ ﻗﺎﻝ ﻉ ﺩﺍﻟﻰ ﺅﻥ ﺩ ﺥ ‪4‬ﻛﺎﻥ ﺍﻣﻨﺎ ﺃﻋﺄﻣﻦ ﻫﻨﺎﻓﻘﺎﻟﻘﻠﻪ‬
‫ﻳﺎﻓﺘﻰ ﺍ ﻣﺮﺏ ﺗﺆﻣﻨﻨﻰ ﺱ ﻳﻔﻚ ﺃﻓﺴﺮﺇﺍ ﺍﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﻧﺤﻢ ﻗﺎﺕ ﻓﺒﻬﺎ ﺿﺔ ﺍﺧﻮ ﺑﺔ ﺍﻻﻭﻳﻰ ﻥ‬
‫ﺩﺧﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﻨﺎﻣﻦ ﻋﺬﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍ ﻑ ﻣﺔ ﻭﺍ ﺍﺛﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﺎﻳﻪ ﻭ ﻟﺾ ﺍ ﺧﺮﺝ‬
‫ﻣﺨﺮﺝ ﺍﺕ ﺑﺮ ﻭﻫﻮﺑﺮﺑﺪﺍﻻﺹ ﻛﻘﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺎﺕ ﻳﺘﺮ ﺑﺼﻦ ﻝ ﻧﻔﺴﻬﻦ ﻭﺍﺭﺍ ﻧﻢ ﻻﻳﻘﺎﻡ ﻟﺠﻪ‬
‫ﺍﻣﺨﺪﻓﻴﻪ ﺍﺫﺍﺟﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻁ ﻝ ﻭﺍﻅ ﺍﺳﻰ ﻣﻦ ‪ 1‬ﻛﺎﻳﻬﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎﺟﻌﻠﻨﺎﺣﺮﻣﺎ ﺍﻣﻨﺎ ﻭﻳﺘﺨﻄﺖ‬
 ‫‪002‬‬

‫ﺃﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺪﻗﺶ ﺫ ﺍﻟﻠﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺗﻮ ﺑﺔ ﺓ ﻓﻘﻚ ﻧﻌﻢ ﻇﻼﻓﻰ ﻭﺫﻫﺐ‬
‫ﻭﺍﻁ ﺳﻴﻦ ﺑﺊ ﺻﻮ ﺭﺍﻁ ﻹﺝ ﻣﻦ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮ ﺭ ﻭﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﺹ ﻭ ﻳﺪ ﺹ ﻋﻠﻢ ﻭﻛﻦ ﻣﻬﻮﺭﺍ‬
‫ﺟﺴﻮ ﺭﺍﻱ ﻭﻡ ﺍﻗﺤﺐ ﺍﻟﺪﻭﺍﻟﻮ ﻳﺪﻯ ﻓﻴﻤﺄﻣﺤﺎﺑﻪ ﺍﻻﻟﻴﺔ ﻭ ﻳﻘﻮﺍﻟﻬـﺈﻁ ﻟﻤﻮﻝ ﻭﻳﻈﻬﺮﻣﺬ ﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ‬
‫ﻭﻓﻰ ﺗﻀﺎﻋﻴﻒ ﺫﻟﻚ ﻳﺪﻯ ﺍﻥ ﺍﻻﻃﻴﺔ ﻓﻤﺤﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮ‬ ‫ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﻟﺪﻙ ﻭﻣﺬﺍ‬
‫ﻣﺢ ﺑﻦ ﻳﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﻓﻮ ﻣﺼﻔﺮﺍﻣﻦ ﺍ ﺩﻟﻤﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺕ ﺩﻙ ﻃﻬﻮ ﺭﻙ ﻭﻓﺮﺿﻚ ﺍﺧﺪﻯ ﻋﻠﻴﻚ‬
‫ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺋﻞ ﺍ ﻧﺖ ﻻﺗﺪ ﺭﻯ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎﺑﻢ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺗﺒﺎﺭﻟﺤﻮﺍ ﺧﻮﺭ ﺍ ﻟﻌﺘﻌﻌﺘﻌﺎﻓﻰ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﻳﺪﺡ ﺑﺤﺪ ﺷﻤﺸﻌﺘﻪ ﻣﺎ ﺍﺿﺠﻚ ﻟﻤﺤﺄﺩﺏ ﺣﺪﺗﻨﻰ ﺑﻮﻋﻠﻰ ﺃ ﻟﻔﺎﺭ ﻯ ﻅ ﺍﺭﺍ ﻳﺖ ﺍﻁ ﻛﺠﻰ ﻭﺍﻓﻔﺎ‬
‫ﻣﺢ ﺣﻄﻘﺔ ﺃﺑﻰ ﻟﺮﺍ ﺍﺗﺞ ﺍ ﻧﺖ ﻹﻝ ﺻﺸﻔﺴﺪ ﺿﺘﺒﻘﻔﻨﻔﻀﻜﻪ ﺉ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺃ ﻧﺸﺪ‬
‫ﻣﺠﻞ ﻋﻦ ﻭﺣﻔﺺ ﺹ‬ ‫ﻳﻞ ﺭﺱ ﻳﺪﻕ ﺣﻰ‬
‫ﻧﺺ ﺿﺊ ﺡ ﺛﻰ‬ ‫ﻭﻇﺎﻫﺮﺍ ﺑﺎﻃﻨﺎ ﻧﺒﺪﻯ‬
‫ﻓﻄﺎﻋﻀﺬﺍﺭﻟﻤﺤﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺩ‬ ‫ﻳﺎﺟﻤﻠﺔ ﺍ ﺣﺺ ﻟﺴﺖ ﻏﻴﺮﻯ‬
‫ﻭ ﻳﻌﺖ ﺩﺍﻥ ﺍﻝ ﺭﻑ ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺔﻟﺰﻟﺔ ﺿﻌﺎﻉ ﺍ ﺷﻤﺺ ﻧﻬﺎﺑﺪﺍﻭﺍ ﻳﻬﺎ ﻳﻮﺩ ﻭﻣﻬﺎ ﻳﺴﻀﻤﺪ‬
‫ﺿﻮء ﺃ ﺷﺪ ﻓﻰ ﺍ ﻃﺎ ﻫﺮ ﻧﻀﻪ‬
‫ﻝ ﺍﻟﻢ ﻭﺃﻫﻮﻥ ﺑﺎﻁ ﻟﻤﺮﻝ‬ ‫ﻑ‬ ‫ﺃﺭﻯ ﺟﻴﻞ ﺍ ﻟﺘﻤﻮﺙ ﺻﺮﺟﻴﻞ‬
‫ﺍ ﻣﺎﻝ ﺍﻝ ﻩ ﺣﺎﻥ ﻧﺤﻘﻤﺘﻮ ﻛﻮﺍ ﺍﺹ ﺍ ﺍﺑﻬﺎﺋﻢ ﻭﺍﺭ ﻣﻮﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻔﺎ‬ ‫ﻭﺣﺮﻙ ﻳﻮﻣﺎﻳﺪ ﻓﺎﻧﺨﺜﺮﻣﺢ ﺻﻞ ﺳﻠﻆ ﻭﺣﺮﻙ ﻋﻲ ﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺎ ﻧﺘﺜﺮﺩﺭﺍ‬
‫ﻣﻦ ﺿﺮﻣﻤﻦ ﺑﻤﻢ ﺓ ﺃﺭﺩﺛﺮﺍﻫﻢ ﻣﺤﺮﻭﻣﻎ ﺃﻭ ﺑﻚ ﻭ ﻟﻖ ﻣﻰ ﺍﻥ ﺃ ء ﻃﻴﺖ ﺩﺭ ﻋﻴﻪ‬
‫ﺍﺳﻤﻚ ﻭﺍﺳﻴﻢ ﺃﺑﻴﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﺫﺍﻭﻫﺬﺍﻻﻳﺺ ﺡ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺣﻀﺮﻣﺎﻟﺸﻰ ﻣﺠﺎﺿﺮﺻﻨﻊ‬
‫ﻣﺎ ﻳﺲ ﺑﻤﺼﻨﻮﻉ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻓﻰ ﻣﻐﺮﻭﻗﻮﻡ ﻧﻮﺡ ﻭ ﻻ ﺍ ﻋﺎﺩ ﻧﻜﻠﻮﺩﻓﺪ ﺷﺎﻉ ﺃﻋﺲ ‪ 0‬ﻭﻋﺮﻑ‬
‫ﺍ ﻟﺴﻠﻄﻤﺎﻕ ﺧﺒﺆ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺔ ﻭﻗﻊ ﺑﻀﺮ ﺑﻪ ﺃ ﻓﺼﻮﻁ ﻭﻗﻄﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺛﻢ ﺃﺣﻎ ﻹﻟﻨﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﺧﺮﺳﻨﺔ ﺗﺴﻊ‬
‫ﻭﺛﺎﻛﺎﺋﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻃﺎ ﻫﺪﺑﻦ ﺍ ﻝ ﺑﺎﺱ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﺎ ﺹ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﻣﺪ ﺍﻻﻥ ﺻﻬﺎ ﻧﻚ ﺗﺪﻯ ﻣﺎﻗﺮﻟﺨﺒﻪ‬
‫ﻭﺍﺑﺨﺄﺏ ﺍﻟﻊ ﺫ ﺍﻓﺮ ﺃﺑﻮﺟﻌﻔﺮ ﻋﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺳﺪﺧﺎﻥ ﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺮ ﻳﻘﻦ ﻗﺮﻋﻮﺍﺳﻂ‬
‫ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺸﺪﻓﺎﻥ ﻭﺻﻮﺭﺗﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻁ ﻹﺝ ﻭﻳﺪﻯ ﻋﻨﻤﺆﻡ ﺍ ﻧﻪ ﺍﻟﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻞ ﻓﻰ ﺍﺩﻡ ﺛﻢ ﻕ‬
‫ﺷﻴﺺ ﺋﻢ ﻕ ﻭﺍﺣﺪﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍ ﻻ ﻧﺈ ﺇﺣﻢ ﺍﻻﻭﺻﻴﺎ ء ﻭﺍ ﻻﺋﻤﻘﺤﻰ ﺣﻞ ﺉ ﺍﻟﺤﻦ ﺑﺊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻜﺮﻯ‬
‫ﻭﺍﻧﻪ ﺣﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪﺍﺳﺘﻐﻮ ﺟﺎﻋﺘﻤﻨﻬﻢ ﺍﺑﺊ ﺍﺋﺎ ﻋﻮﻥ ﺻﺎﺻﻜﺘﻤﺎﺳﺎﻟﻨﺚ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻣﻀﺮ ﺑﺖ‬
 ‫‪102‬‬

‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍﻳﺒﻴﺤﻮﻥ ﺻﻤﻬﻢ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﻢﻳﺘﺤﻢ ﻓﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺎﻃﻰ ﺇﺍ ﻟﻴﻤﻴﺎ ء ﻭﻝ ﺿﺐ‬

‫ﻋﻨﻘﻪ‬
‫ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺠﻴﻰ ﺍﻟﺮﺍﻭﻧﺪ ﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﻣﺮﺭ ﺍﻟﺮﻭ ﺯﺻﻦ ﺍ ﺳﺘﺮﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬ ﺏ ﺛﻪ ﻧﺴﺎﺥ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻦ‬
‫ﺻﻦ ﺫﻻﺙ ﻋﻤﺒﺎﺳﺒﺎﺳﺮﺿﺖ ﻟﺔ ﻭﻻﻥ ﻋﺪﻳﻢ ﻥ ﺃ ﻛﺮ ﻋﻌﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎ‪ 4‬ﻛﺎﻅ ﻝ ﺍ ﻟﺸﺎ ﻋﺮ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﻤﺸﻮﺭﺍﺫﺍ ﺧﺎ‬ ‫ﻭﻥ ﻱ ﻕ ﺻﺪﺍ ﻋﻨﺪ ﺻﺒﺆﻳﻪ‬
‫ﺻﺸﻔﻜﺘﺎﺏ ﺍﻙ ﺍﺝ ﺧﺞ ﻓﻴﻪ ﻟﻘﺪﻡ ﺍ ﻁ ﻟﻢ ﻓﺸﻘﻀﻤﺄﺑﻮﺍﻁ ﺱ ﺍﻅ ﻳﺎﻁ‬
‫ﺍﺷﺺ ﺫ ﻛﺘﺞ ﻻ ﺑﻄﺎﻝ ﺍﺭﺳﺎﻟﺔ ﻧﻢ ﺍ ﺻﺮﻳﺎ‬
‫ﺷﺘﺜﻀﻪ ﺍﻅ ﻳﺎﻁ‬ ‫ﻧﺤﺖ ﺍﻁ ﻟﻤﺔ ﺳﻔﻪ ﺍ ﻟﻠﻪ ﺗﺤﺎﻟﻰ ﺉ ﻣﺠﻒ ﺧﻠﻘﻪ ﺃﻋﺲ ﻩ‬
‫ﺍ ﻟﺪ ﺍ ﻣﺦ ﻱ ﻥ ﻓﻲ ﻣﺢ ﺃﻇﻢ ﺍ ﻗﺮﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﻘﻔﻤﻴﺐ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﻋﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﻬﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮﻋﺎﺭﺻﺘﻰ ﺩﻕ ﻓﺴﻪ ﻋﺪﺍ ﻧﻤﻀﻪ ﺍ ﺭﻳﺎﻁ‬
‫ﺍﻟﺲ ﻫـ ﻳﺪﻓﻰ ﺍ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻰ ء ﻟﻤﻴﻪ ﺍ ﺻﻴﻮﺓ ﻭﺍ ﻫـﻼ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺻﺎ ﻓﻰ ﺍ ﺧﻀﻠﺮﻑ ﺃﻫﻠﻰ ﺍﻷﺱ ﻟﺮ ءﺍ‬
‫ﻋﺪﻥ ﺍ ﺩﺻﺎﺱ ﻓﻲ ﺟﺮﺝ ﺍﻟﺮﻭ ﻯ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮﻉ ﻣﺎﻥ ﺍ ‪ 01‬ﺟﻢ ﺩ ﺧﺎﻟﺖ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻟﻰ ﻋﺎﻟﺸﻪ ﺍ ﺇﻛﺎﻣﺎﺕ‬
‫ﻫﺄ ﻭﻋﻨﺪﺭﺃﻳﺲ ﻣﺎﻡ ﻓﻴﻤﻌﺎ ﻋﺼﺜﺪﻭﺝ ﻭﺿﺠﺮﻣﺠﺮﺩﻟﻮﺿﺮﺏ ﺑﻪ ﺻﺪﺭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻓﻘﻚ‬
‫ﻣﺎﻫﺪﺍ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﻢ ﺍﻋﺄ ﺓ ﻝ ﺑﻪ ﺣﺎﺉ ﺓ ﺓ ﺩ ﺕ ﻭﺷﺎ ﻧﺎﻥ ﺍ ﻷﻭﻫﻮﻋﻂ ﺻﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻥ ﺯﺍﺩﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﻢ‬
‫ﻧﺤﺮﺕ ﻧﻔﻰ ﺛﻢ ﻓﺎﻝ ‪ 15‬ﺵ ﻯ ﻋﺎﻳﻚ ﻗﻤﻨﻰ ﺗﺴﻀﺪﻝ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﺗﺎﻟﻔﻰ ﺍ ﺭﺩﺕ ﺍﻻﺙ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ‬
‫ﺍ ﺍﻳﺮﺡ ﺍ ﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍ ﺑﺼﺮﺓ ﻓﺴﺜﺎﻭﺭﺕ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﺛﺈ ﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﻭﻫﻮﺿﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻔﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺍ ﺫﺍ ﺟﻌﺖ‬
‫ﺍ ﻗﻨﻌﺎﺭﺓ ﻧﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﻚ ﻭﺻﺼﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻦ ﻭﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻛﺄ ﺍ ﺻﻪ ﻭﻫﻮﺿﺘﻖ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻦ ﻳﻢ ﻓﺎﻋﻦ ﺩ ﺍﺭﺍ ﺑﻦ ﺍ ﺣﺎﻑ ﻭﻫﻮﺿﺘﻖ ﻣﻦ ﺣﺎﻓﻴﻪ ﺻﻔﺎ ﻓﺘﻪ ﺣﻰ ﻭﺻﺢ ﻯ ﻓﺤﺜﺎﻭﺭﺷﺼﺪﻳﻘﻨﺎ‬
‫ﺟﻌﻔﺮﺍﻭ ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﺹ ﻭﺍ ﺇﻍ ﺍﺭﻓﻘﺎﻝ ﺓ ﺍﺫﺍﺟﺼﺖ ﺍ ﻗﺤﻠﺮﻗﺬﺫ ﻋﻠﻰ ﻁ ﻟﻖ ﻭﻫﻮﻣﺚ ﻕ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺆﻡ ﻭﺍﺻﻜﻦ ﺩﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﻗﻼﺑﺔ ﻭ ﻯ ﻫﺬ ﻻﺟﺮﻡ ﻗﺪﺍ ﺯﻗﺎﻟﺒﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺪ ﺍ ﻭﺃ ﺿﺮﻣﺎ ء ﻟﻰﺁﻟﺤﺼﺎﻓﻴﺮ‬
‫ﺫ ‪ 01‬ﻟﺴﺪﺅ ﺗﺤﻴﺢ ﻓﻖ ﺳﻖ ﻓﻬﺎ ﺃ ﺳﺎ ﻓﻰ ﺍ ﻳﺎﻕ ﺋﻢ ﺃ ﺍﻟﺜﺪﻑ‬
‫ﺍﺋﺈﻉ ﻣﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﻣﺮﺥ ﻗﺆﻙ ﻭﺻﺚ ﻻﺕ ﺓ ﺩﻭﻥ ﻟﺆﻙ‬
‫ء ﺹ ﻣﻦ ﺃﻳﺨﻚ ء ﻃﺄﺭﺍﻩ ﻳﺮﺍﻙ ﻭﻻﻗﻰ ﺍﻩ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻚ‬
‫ﻭﺃ ﻡ ﺑﻪ ﺍ ﻟﺒﻰ ﻓﻘﻠﻪ ﺍ ﻟﺒﻮﻝ ‪ 2‬ﺑﻚ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﻏﺪﺍﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍ ﻟﺒﻮﻝ ﻭ ﻳﺄﻗﻰ ﺍﻟﻮ ﺑﻞ ﻭﺍ ﻧﻌﻮﻝ‬
 ‫‪202‬‬
‫ﻫﻮﻝ ﺩﻭﻧﻪ ﺍ ﻯ ﻭﻝ‬ ‫ﺃﻻ ﺍﺩ ﻗﺎ ء ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﻭﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻔﺪﻅ ﺭﺟﻮﺃﻥ ﻟﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺗﻮ ﺑﻘﻠﻪ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﻘﺪ ‪ 0‬ﻣﻦ ﺫﺏ ﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺮﺳﻮ ﻛﻠﻠﻴﻪ ﺍ ﺍﺻﻼﻗﻮﺍﻟﺴﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻭﺟﺄﻧﻔﺲ ﺩﻳﺪﺓ ﺧﺮ ﺑﻮﻡ ﺍﻟﻔﻴﺎﻣﺔ ﻭﺣﻴﺪﺗﻪ‬
‫ﺑﻴﺴﺪﻩ ﻣﺠﺄﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﺎﻟﺪﺍﻧﺤﻠﺪﺍﺉ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﻯ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﻖ ﺻﺜﺮ ﻳﻮﻡ ﺍ ﻟﻘﻴﺎﻣﻴﺰﺩﻯ ﻣﺢ‬
‫ﻣﻨﺨﺮ ﻳﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻧﺎﺭ ﺧﺎﻟﺪﺍﻣﺨﺎﻟﺪﺍ ﻣﻦ ﺱ ﺱ ﺳﻂ ﺵ ﺱ ﻳﻮﻡ ﺍ ﺓ ﺻﺎﻣﺔ ﻭﺻﻤﻪ ﺑﻴﺪ ﻳﺘﺤﺴﺎﻩ ﺧﺎ ﺍ ﺍ‬
‫ﻧﺤﺎﺩ ﺍ ‪ 1‬ﻓﻰ ﺍ ﺻﺎ ﺭ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺹ ﺭﺟﺎ ﺍﺩﻛﺎﺗﺐ ﺟﺎ ء ﻓﻰ ﺍ ﻟﺆﻣﻤﻄﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺧﺮ ﺳﺎﻥ ﻟﻀﻨﻰ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﺼﻠﻰ ﻓﻮﻃﺖ ﺑﻪ‬
‫ﻣﻦ ﻻﺯ ﺃﻳﺎﻣﺎﻓﻢ ﺑﺮ ﺹ ﻳﻮ ﺍ ﺍ ﺣﺪ ﺍﺗﺒﺖ ﻗﺎ ﺩ ﺑﺈﻣﻮﻻﻯ ﻫﻠﻤﺠﺖ ﺍﺩ ﻓﺮﺑﺊ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ‬
‫ﻓﺎﺿﻤﺎﻝ ﺍ ﺛﻤﻘﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﺔ ﻭﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻳﺌﺸﻞ ﻟﻰ ﻓﻠﻮﻛﻨﺸﺄﻋﻢ ﺍﻥ ﺍ ﻟﺺ ﻟﺰ ﺓ ﺗﻦ ﻯ ﺅﺭﻛﻬﺎﻳﻔﺮﻓﻰ‬
‫ﻣﺎﻗﻰﻛﺘﻬﺎ ﻓﺎ ﺭﺩﺕ ﻟﻤﺤﺘﻠﻪ ﻣﺤﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺽ ﺻﻬﺬ ﺍ‬
‫ﺭﻓﻰ ﺗﺎ ﺭﻓﻲ ﻳﻢ ﺻﻴﺮﺓ ﺍﻧﺔ ﺃﺣﻔﺮﺍﺩﺍ ﺍ ﻳﺎﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺖ ﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﻗﺰ ﻣﻪ ﻭﻡ ﺧﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺵ ﻥ‬
‫ﻻﻥ ﺍ ﻕ ﺿﻰ ﺑﺊ ﺃﺑﻰ ﺩﻭﺍﺩ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻢ ﻡ ﺃ ﺭﻝ ﻭ ﻳﺎ ﺃ ﻣﺺ ﺃﺓ ﻋﺮ ﺩﻱ ﻭ ﻟﻤﺠﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺎﺯ ﻹﺭ‬
‫ﻭ ﺯ ﻳﺊ ﻟﻪ ﺍ ﺍﺻﻴﺎﻥ ﻓﺎ ﺿﺮﻛﺎﺗﺒﻬﻬـ ﻭﻗﻬﺪ ﺩ ‪ 0‬ﺍﻟﻤﻀﺤﻢ ﻓﺎ ﺍﻟﻬﻜﺴﻀﺐ ﺍ ﺇ ء ﺍﻟﻤﺎﺯ ﻹﺭﻟﻤﺠﻤﻦ ﺉ ﺍﻻﺭﺽ‬
‫ﻭﻻ ﺍ ﺩﺻﺮ ﺓ ﻟﻴﻘﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﺎﻭﺃﻧﺖ ﻝ ﺑﻚ ﻭﻗﺪﻣﻤﻨﺸﺮ ﺇ ﺍﻋﻠﻰ ﺣﻘﻦ ﺩﻡ ﺧﺎﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻲ ﻩ‬
‫ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺇﻳﺒﻖ ﻏﻴﺮ ﻯ ﻭﺧﻜﻴﺮﻟﺮ ﻗﺪﻧﻮ ﺟﻪ ﺍ ﻳﻚ ء ﻋﺮﻣﻦ ﻋﺎ ﻛﺎ ﺍﻏﻮﻡ ﻓﺎﻥ ﻫﺰ ﺿﻬـ ﻭ ﺕ‬
‫ﺃﻧﺎﺑﻤﺪﻛﻬﻢ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﺩ ﺍﺭﻩ ﻓﻈﻬﺮﺍﻟﺪﻳﺊ ﺍﻻﺙ ﻋﻰ ﻓﺎﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺎﺯ ﻹﺭ ﺍﺏ ﻫﺮﻋﻨﻠﻪ ﺳﻔﺜﺎ ﺃﺣﻤﺮ‬
‫ﻧﺠﻤﻊ ﺑﻴﺊ ﺍﻻﻓﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺯ ﻳﺎﺭﻓﺎﻉ ﺗﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺯﻳﺎﺭ ﺑﻤﺎﺣﻜﻞ ﻋﻨﻪ ﻭﺓ ﻳﻞ ﺍﻟﺤﺘﺼﻢ ﻥ ﻭﺭﺍ ء ﺍﻟﻤﺎﺯﻳﺦ ﺭ‬
‫ﻣﺎﻻﺟﺎ ﻳﻮﻓﺎﺙ ﺩ ﺣﻤﻰ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻝ ﺳﻮﺩ ﺃﺳﻮﺩ ﺍ ﺍﺏ ﻫﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍ ﻟﺮ ﻳﻬﻪ ﻑ ﺍﻟﻤﻴﻮﺏ ﺍﻻ ﺍﻻﺏ‬
‫ﺫ ﻛﺮ ﻭﺍ ﻥ ﺍ ﺕ ﻛﻦ ﻟﻮﺍ ﺑﺮ ﻧﺔ ﺍ ﺍﻻﻑ ﺃ ﻑ ﻭﻧﺤﻤﺎ ء ﺓ ﺫﻹﺡ ﺑﺎﻓﻴﺎﺏ ﺍﻁ ﻫـ ﻭﺍ ﻟﻦ ﺍ ﻉ ﺍﻝ‬
‫ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻭ ﺕ ﺍ ﺃﺳﺎ ﻉ ﻡ ﺉ ﻭ ﻗﻮﻗﺤﻪ ﻭﻓﻰ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﺪ ﻭﻛﺎ ﻟﻮﺍ ﺇ ﺁﺧﺬﻭﻥ ﻣﻨﺺ ﻭﺍ ﺣﺪﻋﻮ ﻣﻌﻆ ﺗﻤﻪ‬
‫ﺃﻭﺛﻮ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺩﺕ ﺃﺅ ﺻﺘﻬـ ﺃﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﺩﻯ ﻓﺤﻠﻢ ء ﻟﻰ ﺍ ﻗﺮﻯ‬
‫‪ 3‬ﻭﺗﺪ ﻇﺮ ﻹ ﺑﺼﺮﺓ‬ ‫ﻭﻳﻢ ﺷﺎﺙ ﺍﻃﺎ‬ ‫ﻓﺪ ﻗﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﺩ ﻟﻨﻰ ﺍﻥ ﻋﻴﺎﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻦ‬
‫ﻣﻦ ﻳﺪﻯ ﻧﻪ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﺊ ﻋﺪﻋﻠﺒﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﻢ ﻭﺍ ﻧﺼﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﺭ ﻭﺣﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﻪ ﻭﻟﻮﺍﺳﺘﻘﻤﻤﺒﺖ‬
‫ﺍ ﻟﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦ ﻟﻄﺎﻝ ﺟﺪﺍﻭﻟﺜﻦ‬
‫ﻭﻗﻰﺡ ﻟﻐﻆ ﺍﻇﻠﻰﺩ ﻓﻰ ﻫﺬ ‪ 0‬ﺍﻻﺻﺎﺩﺙ ﺍﻟﻨﻬﺪﻳﺪ ‪ 3‬ﻳﻢ ﺫ ﺍﻓﻰ ﺍﻻﺹ‬
‫ﻻ‬
 ‫‪302‬‬
‫ﻭ ﺍﺫ ﻯ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﺍﻥ ﻳﻀﺎ‬ ‫ﻻﺑﺪﻟﻴﺎﻝ ﻟﻰ ﻥ ﻳﻦ ﺍ‬
‫ﺑﻞ ﻟﻮﻓﻠﺘﺺ ﺍ ﺃﻋﻤﻪ ﺃ ﻛﺖ ﺯﺍﺩﻯ ﺉ ﻣﺤﺐ ﻯ ﺑﻠﻜﻨﺖ ﺍﺋﺚ ﺩ‬
‫ﺃﻻ ﻓﺘﻰ ﻛﻤﻞ ﻋﻰ ﺋﻖ‬ ‫ﺍﺧﻞ ﺭ ﺳﺎﻑ ﻣﺎﻟﺖ ﺣﻞ‬
‫ﻭﺍﺻﺘﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍ ﺩ‬
‫ﻣﺎﻟﻪ ﻣﺎﺑﻪ ﻭﻣﺎﻟﻰ ﻣﺎﻟﻰ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻳﺊ ﻓﻰﻛﻮﻡ ﻍ ﺭﻯﻛﻮﻯ‬
‫ﺃﺑﺪﺍﺕ‬ ‫ﻭﺕ ﻣﻦ ﻻﻳﺚ‬ ‫ﺍﻥ ﺵﻛﻮﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺡ ﻣﻪ ﻭﺫﻣﻤﺖ ﺻﺮ ﻓﻪ ﻭﺃﻳﺎﻣﻪ ﺵ‬
‫ﻭﺫﻛﺸﻤﻦ ﻻﻳﺮﺿﻰ ﺃﺣﺪﺍ ﺷﻲ ﺗﻪ ﺍﺻﺜﺎﻓﺎ ء ﺍ ﺍﺍﺕ ﻡ ‪ 6‬ﻭﺍ ﻧﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﺮﺍﻡ ﻭﻣﺸﻤﺮﻓﺢ‬
‫ﺍﻇﺎ ﻣﻞ ﺍﻟﻮﺿﺐ ﺋﺞ ﻭﻭﺣﻨﻊ ﺍﻟﻔﺎﺧﻞ ﺍﻟﺮﻓﻲ ﺡ ﺍﺫﺍﺳﻤﺢ ﻹﻁ ﻳﺎ ء ﻓﺎﺑﺸﺮ ﺑﻮﺷﻚ ﺍﻻﻓﺘﻀﺎ ء‬
‫ﻙ ﺗﺠﻤﺎ‬ ‫ﻭﺍﺫ ﺍ ﻋﺎﺭ ﻓﺎ ﺻﺒﻪ ﻗﺪﺍ ﻋﺎﺭ ﻓﺎ ﺑﻬﻦ ﺃﻥ ﺑﻜﺒﺎ ﻋﺎﻟﻴﻠﺖ ﺻﺘﺒﺜﺮ ﻭﻳﻮﻟﻰ‬
‫ﻣﺴﺘﺜﺤﺮﺍ ﺍﻻ ﻛﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺍﺳﺘﺜﻼﺭﺓ ﺍ ﻟﺸﺮﺭ ﺃ ﺯﻕ ﺫ ﻛﺮﺍﻟﻮﻓﺎﻋﻤﻤﺎﻣﺤﻪ ﻭﺍﻳﻤﺴﺲ ﻣﺎ ء‬
‫ﺍﻁ ﻳﺎ ء ﻣﺪﺍﻣﺤﻪ ﻅ ﺍﻫﺮﻩ ﻳﺮ ﻭ ﻳﻮﺯﺱ ﻭﻹﻃﻨﻪ ﻳﺴﻮء ﻭ ﻳﺆﻳﺲ ﻳﺨﻴﺐ ﺿﺎﻥ ﺭﺍﺟﻪ‬
‫ﻭ ﻟﺬ ﺏ ﺍ ﻣﻞ ﻋﺎﻓﻴﻪ ﻻﻳﺴﻤﺢ ﺍﻛﻴﻬﻮﻯ ء ﻭ ﻳﺸﻤﺖ ﻹ ﺇﺑﻠﻰ ﻯ ﻗﺪ ﺫﻣﻤﻤﺠﺄ ﻭﻭﻗﺺ‬
‫ﻓﻴﻪ ﺍﺓ ﻻ ﻛﺎﻟﻐﺮ ﻳﻖ ﺇﻃﻠﺐ ﻡ ﻟﻤﻘﺎ ﻭﺍﻻﺳﺒﺮ ﻳﻨﺪﺏ ﻣﻂ ﻟﻘﺎ ء ﻭﺍﺷﺤﺴﻦ ﻗﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍ ﻟﻪ ﺑﺎﺱ‬
‫ﺍ ﺑﻦ ﺟﺮﺝ ﺍﺭﻭﻛﺎ‬
‫ﻓﻬـﻞ ﺃﻧﺖ ﻋﻦ ﺳﺶ ‪ 4‬ﻋﺺﺗﺪﺡ‬ ‫ﺍ ﻻ ﺍﻳﺲ ﺷﻴﺒﻚ ﺑﺎﻟﻤﻨﺶ ﻉ‬
‫ﻭﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻧﺎﺭﻙ ﺷﻜﻮﻯ ﺍﺭﻣﺎ ﻥ ﺫﺍ ﺷﺌﺖ ﺙ ﻟﻮﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻤﻊ‬
‫ﻫﻴﺐ ﺃﺵ ﺍ ﺻﻴﺐ ﺍﺙ ‪ 4‬ﻛﻞ ﺍ ﺫﺍ ﻣﺎﺗﻨﺎ ﻣﺮ ﺍ ﻳﻬﺎﻫﻠﻊ‬
‫ﻳﻢ ﻧﺖ ﻓﻰ ﺻﺎﺩﺍ ﺩﺍﺋﺔ ﺃﻓﺮﺏ ﺍ ﺱ ﺍ ﺩ ﻭﺃﻋﺰ ﻋﺪ ﺃﻗﺮ ﺑﻬﻢ ﻣﺤﻨﺪﻯ ﻭﺃ ﺍﻟﻢ ﻓﻰ ﻧﻎ ﻣﻰ‬
‫ﻋﻲ ﺗﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻕ ﺃ ﻟﻰ ﻩ ﺟﻤﻞ ﺍﻟﺘﺔ ﻟﺜﺎ ﺃﻣﺪﺍ ﺍﻻ ﻋﺎﺭ ﻭﺍﻇﻮﺍﻻ ﻓﻤﺎ ﺑﻠﻐﻜﻠﺜﺮ‬
‫ﺍﻝ ﺍ ﻧﻴﺊ ﺟﺎ ء ﺍﻟﺠﺰ ﻉ ﻭﺍ ﺍﻟﻠﻊ ﻓﻢ ﺍﺯﻻﺡ ﻭﺍ ﺽ ﺡ ﻭﺃ ﺍﻟﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺣﺎﺻﺎﻉ ﻭ ﻣﻼﻟﺬﻯﻳﻢﺿﺖ ﺃﺕ ﻧﻰ ﻭﺟﻤﻨﻰ ﺩ‬
‫ﺍ ﻫﻠﻰ ﺍ ﻣﻦ ﺻﺪﻭﻑ ﺍ ﺍﺧﻮﺍ ﻓﻰ ﻋﻨﻰ ﻓﺎﻧﺎﺭﺍﻟﺘﻢ ﻫﻦ ﺃﺻﺪﻑ ﻭ ﺻﻬﻦ ﻁ ﺩﻭﺍﺻﻬﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﺫﻟﺴﺖ‬
‫ﻣﻤﻦ ﻳﺸﺪﻋﻌﺮ ﻋﺎﻟﻴﻬﻦ‬
‫ﻟﻤﻌﺎﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺗﺌﻨﻰ ﺍ ﻋﻴﺊ ﺍﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ﻟﻠﻮﺩﺉ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﺁﺛﺎﺭﻗﻰﻛﻦ ﺑﻬـ ﺍ‬
‫ﻭﻗﻮ ﺍﻵﺧﺮ‬
‫ﻭﻉ ﺵ ﻓﻰ ﻛﺮ ﻳﻪ ﺻﺎﺷﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﻌﻰ‬ ‫ﻭﻟﻤﺎﺭﺍ ﻳﺖ ﺍﻟﺬﻣﺮ ﻋﺰﺍﺑﺊ ﺩ ﺍ ﻳﺔ‬
‫ﻭﻻ ﺃﺷﺪﻻ ﺑﻰ ﻋﺒﺎ ﺩ ﺍ ﺑﺤﺘﺮ ﻯ‬
 ‫‪402‬‬
‫ﺍ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺾ ﺑﻴﺾ ‪ 0‬ﺍﺭﺃﺑﺊ ﻟﻠﻔﺎﺭ ﺍ ﻟﺴﻮﺩﺳﻮﺩﺍ‬
‫ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺳﻞ ﺛﺎﺭﺛﺎﺭﻭﺍﻏﻴﻮﻳﺎ ‪ 0‬ﻭﺍﺫﺍ ﺍ ﻓﻎ ﺛﺎﺭﺛﺎﺭﻭﺍ ﺩﺍ‬
‫ﺍﺋﺴﻮ‬
‫ﺿﺎﺫﺍ ﺣﻠﺸﺎﻁ ﺩﻳﺪﺍﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺠﺴﻦ ﺍﻟﺬ ﻛﺮﻋﻨﻬﻢ ﻭﺍﻻ ﺻﺎﺩ‬
‫ﺧﺮﺍﻟﻄﻐﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻭﻳﺴﻮﺩﺍ‬ ‫ﺑﻠﻤﺔ ﺧﺒﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻰ ﻓﺎﺙ‬
‫ﻭﺻﻨﻪ ﻓﻀﺤﺮﺓ ﺍﻟﻨﺤﻤﺎﻥ ﺑﻪ ﺃﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﻀﺄﻳﻴﺪﻣﻼﺧﺎﺗﺤﻀﻪ ﻭ ﺍﻟﻨﺤﻤﺘﻜﻠﻴﻪ ﻭﻋﻨﺪ ‪0‬‬
‫ﻓﻘﻠﻮﺟﻠﺸﺄﻫﺎ ﺍﻣﻌﻨﺮﻓﻴﺊ ﺑﻌﻮ ﺭﻓﻪ ﺧﻼ ﺃﺑﻰ ﺍ ﻟﻌﺒﺎﺹ ﺧﺪﺑﺊ ﺧﻠﻒ ﺍ ﻟﻰ ﺥ ﺃﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﺼﻜﺰﻩ ﻓﺎﻓﻰ‬
‫ﺍ ﻳﻪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﺭﻃﺒﺎ ﺏ ﻛﺮﻣﻮﺫﺣﻤﺮﻩ ﻭﻓﺪﻣﻼﻡ ﻟﺴﻤﺎ ﺩﻋﺎ ء ﻭﺍﻻﺭﺽ‬ ‫ﺟﺪﺗﺂﺋﺎﺭ‬
‫ﺛﻨﺎ ء ﻗﺎ ﺕ ﻗﺮ ﻳﻰ ﻻﺧﻲ ﻋﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﻠﻮ ﺓ ﻭﺍ ﺱ ﻡ ﺍﺗﺒﺎ ء ﺍﻟﺚ ﻣﻦ ﻫﺆﻻ ء ﺍﻟﻤﺆﺩﻛﺒﻠﻮﺍﻟﻮﻣﻤﺎﺭ‬
‫ﻭ ﻫﻴﺒﺨﻴﺮﻣﻦ ﻗﺼﻰ ﺑﺌﻌﻮﺏ ﻭﻋﺒﺪ ﺕ ﻫﻮﻫﺎﺳﻢ ﻭﻋﺒﺪﺳﺤﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻢ ﻟﺘﻪ ﻧﻜﺎﻧﻮﺍ‬
‫ﻗﻺﻝ ﺛﻬﺮﻥ ﻭﺍﻛﻨﻜﺎﻧﻮﺍﻭﺿﻌﺎ ء ﺍﺟﻤﺜﺮﻓﻦ ﺻﺘﻰ ﺑﺼﻬﺮ ﻭﺍﻓﻴﻤﺎﻱ ﺩﻯ ﺑﻬﻢ ﻭ ﺩﻋﺘﺪﻯ ﻳﺨﻌﺎﻝ ﻫﺬﺍ‬
‫ﻗﻮﻝ ﺅ ﻻﻥ ﺫﺣﻤﺮﻓﻨﺰ ﻓﻼﺗﻔﺎ ﺧﺮﺅﺩﻝ ﻹﺟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻮﺗﻮﺍﺉ ﺍﻟﺠﺎﻫـﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﺪﺍﺑﺪ ﻣﺪﻩ ﺍﻟﻤﺠﻞ‬
‫ﺑﺜﻨﺨﺮﻩ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹ ﻉ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻣﺆﻟﻮﺍﻳﺨﻬﺎ ﻓﺎﺗﺒﺤﻮﻑ ﺃﺑﻢ ﻣﺎ ﺻﻢ ﺍ ﻧﺴﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻧﻀﻰ ﺑﻲ ‪0‬‬
‫ﺩﻗﻘﺼﻨﻴﻢ ﺧﻮﺯﻛﺮﻯ ﻭﻗﻴﺤﺮ ﻓﻘﺎ ﻳﻠﻪ ﺹ ﻩ ﺃﺑﻮﻃﺎﻟﺐ ﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻈﻦ ﻋﻴﻪ‬
‫ﺍ ﺻﻠﻮﻗﻮﺍﺳﻴﺮﻡ ﺍﻟﻪ ﺧﺎﺫﻟﻪ ﻭﺻﻢ ﻓﻌﺎﻝ ﻹﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﻤﻠﺮ ﻭﺽ ﺍ ﺍﻧﺜﻤﺲ ﺩﺑﻤﻴﻨﻰ ﻭﺍ ﺍﻗﻤﺮﻓﻰ ﻧﻤﺎﺩ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍ ﺃﺗﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ ﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻪ ﻫـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭﺍ ﻫﻠﻚ ﻓﻪ ﻣﺎﻗﻰﻛﺸﻪ ﻡ ﺍﺳﺘﻤﺒﺮ ﻝ ﻛﻴﺎ ﺋﻢ ﻗﺎﻡ ﻓﺪ ﻟﻰ‬
‫ﻧﺎﺩﺍ ‪ 01‬ﻓﺒﻞ ﻳﺎ ﺍﺑﺊ ﺃ ﻓﺎﻗﺒﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﺍ ﺫ ﻭﻗﻞ ﻣﺎﺑﺚ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃ ﺗﻚ ﻟﺆﺃﺑﺪﺍﺅ ء ﻥ‬
‫ﻣﺤﺎﻟﻴﻪ ﺍ ﺻﻴﻮ ﻗﻮﺍ ﺻﻼﻡ ﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﻳﻮﻣﺎﻣﺎ ﺍﻗﻰ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻣﻦ ﺍ ﻟﻮﺍ ﺷﺪﺓ ﻗﺎﻝ ﺍﻗﺪﺣﺜﺖ ﺃﻳﺎﻫﺎ‬
‫ﻭﺻﺎﺣﻲ ﺫ ﺍﻳﺜﻴﺮﺍﺩ ﺍ ﻟﻬﺒﻢ ﺭ ﺑﻀﺢ ﺛﺤﺮﺓ ﺍ ﻣﺎﻓﺎﻃﺎﻡ ﺍﻻ ﺍ ﻟﺒﺮ ﺑﺮﻓﻰ ﺏ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ‬
‫ﺩﺓ ﺍ ﺇﻣﺨﻤﺎﻛﺎ ﻣﻤﺎ ﻋﺎﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﺔ ﻗﺪﻛﺜﻨﺎ‬ ‫ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﺊ ﻏﺰ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍ ﺫ ﺫ ﻛﺎ ﺍﺑﻠﻮ ﻋﻮﺍ‬
‫ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﻟﻨﺎﻃﻌﺎﻡ ﺍ ﻻ ﻭﺭﻕ ﺍ ﺍﺑﺜﺎﻡ ﺍ ﻳﻨﺎ ﻣﺤﻰﺗﻘﺮﺹ ﺃﺳﺪ ﺍ ﻓﻨﺎﻭ ﻗﺪ ﻭﺏ ﺩﺕ ﻳﻮﻣﺎﺗﻤﺮ ﻓﻪ ﻟﻤﺘﻬﺎ‬
‫ﻝ ﻧﻰ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺳﺤﺪ ﻭﻣﺎ ﻧﺎ ﺍ ﻟﻴﻮﻡ ﺃﺣﺪﺍ ﺃ ﺓﺻﺄﻣﻴﺮﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﺓ ‪ 11‬ﻧﻮﺍﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻴﻤﻦ ﻭﺟﺪﻧﻜﻠﺮﺓ‬
‫ﻓﻘﺴﻤﻬﺎ ﺑﺒﻨﻪ ﻭ ﺏ ﻳﻦ ﺻﺎ ﺣﺒﻪ ﺍﻥ ﺃﺻﻌﺪﺍﻟﺮﺟﺪﺍﻳﻤﻦ ﺣﺼﻠﺸﺎ ﻟﻨﻮ ﻓﻰ ﻗﺴﻤﻪ ﻳﺎﻭﻛﻬﺎﻳﻮﻣﻪ ﻭﻟﻴﻠﺘﻪ‬
‫ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺕ ﻭﺑﻢ ﺷﺎﻗﺎﻝ ﺭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻮﺳﻢ ﻟﻘﻠﻮﻋﻴﺼﺨﻜﻨﻴﻤﺎﺕ ﺃﻫﻠﻰ ﻳﻬﻘﺎﻟﻢ‬
‫ﻓﺎ ﺅﻻﺩﻯ ﻳﺎﺻﺒﺎﺣﺎ ﻧﺠﺎﻭﺍﻳﻬﺮﻋﻮﻥ ﻓﻘﺎﻻ‬ ‫ﺇﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﻂ ﻭﺍﺑﺘﺴﺪﺍ ﺍ ﻋﻲ ﺍﻓﺮﻗﺺ ﻣﺢ ﺍ‬
‫ﻣﺎﺩﻛﻞ ﺷﻤﺎﻃﺮﻗﻚ ﻗﺎﻝ ﺑﻤﻂ ﺗﻌﺮﻓﺆﻯ ﻗﺎ ﺍ ﻋﺪﺍﻻﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺻﻢ ﺍﻥ‬
‫ﺧﻲ ﻓﺪﻃﺮﻗﺘﻴﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻯ ﻭﺍﻥ ء ﺣﻤﺮﺍﻗﺪﻏﺸﻴﻢ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻓﺒﺊ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺼﻌﺆﻓﻰ ﻗﺎﻻ‬
‫ﺍ ﺇﻝ ﻡ‬
 ‫‪003‬‬

‫ﺍﻟﻬﻢ ﻧﺤﻤﻤﺎﺹ ﺑﻨﺎﻋﻠﻴﻚ ﻛﺬﻹﻗﻂ ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺬ ﺃﻧﻎ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﻝ ﻩ ﻭﻻﻣﻦ ﺍﻟﻠﺔ ﻭﻻ ﺑﺮﺿﺎ ‪0‬‬
‫ﺍﻟﻠﻤﻘﻮﻟﻮﺍ ﻻ ﺍ ﺍﻣﺎﻻ ﺍﻝ ﻗﻮﺍﺿﻬﺪﻭﺍ ﺍ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﺗﺒﺮﻓﻰ ﺗﻄﻌﻢ ﺍ ﻟﻪ ﻫـﺴﻮﺗﻤﺎﻋﻮﻥ ﺍ ﻟﺒﻢ ﻭ ﻥ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻗﺎ ﺩ ﺍﺳﺖ ﺧﺮﺟﻢ ﻛﺎ ﺍﺳﻀﺨﺮﺻﻚ ﻭﺍ ﺙ ﺟﻴﺸﺎ ﺍ ﺑﺚ ﺧﺴﻪ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻭﺿﻤﻦ ﻟﻰ ﺍﻧﻪ‬
‫ﻳﻨﺼﺮﻓﻰ ﺑﻘﻮﻡ ﻣﻨﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻗﺎﺗﻠﻰ ﺑﻤﻦ ﺃﻃﺎﺙ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﻙ ﻭﺿﻤﻦ ﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﻐﻠﺐ ﺳﺎﻃﺎﻓﻰ‬
‫ﺳﻠﻄﺎﻧﻤﻤﺴﺮﻋﻮﻗﻴﺼﺮ ﺋﻢ ﺍ ﻧﻤﻜﻠﻴﻪ ﺍ ﻟﺺ ﺓ ﻭﺍ ﻟﺴﻼﻡ ﻏﺰﺍﺗﺒﻮﻙ ﻓﻰ ﺋﻼﺛﻴﻦ ﺃ ﺍﻓﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﺠﻞ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻻﺷﻰ ﺹ ﺷﺊ ﻭ ﻝﺹ ﺷﻰ ﻟﻼ ﺷﻰ ﻣﺠﻤﺪ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻴﻊ ﺍ ﻟﺠﺎﻣﺪ ﺍﺕ ﻣﺠﻤﺪ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺮ ‪ 3‬ﻳﻔﺠﺎ ﻟﺼﺨﺮ ﻭﻣﺎﺷﻸ ﺫﺍ ﺍ ﺍﻻ ﺣﻤﻒ ﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻫﻨﻪ ﺍﻟﺰﺟﺎ ﺟﺔ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ‬
‫ﺃﺣﻚ ﺑﻬﺎﻫﺬ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﺪﺓ ﺍ ﻟﻤﻠﺒﺔ ﻟﻞ ﻓﺔ ﻓﺰﺿﻬﺎﻭﻗﻔﻀﻬﺎ ﻭﻫﺬ ﺍﻟﻨﻠﻰ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﻪ ﺍ ﺍﻃﻲ ﺓﺗﻬﺰﻡ‬
‫ﺍﻟﻌﺴﺎ ﺣﻤﺎ ﻟﻜﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺪ ﻛﺬﺍ ﺣﻘﻴﻘﺘﺎﺋﻰ ﻣﻜﻠﻴﻤﺎ ﺍﺻﻼﻗﻮﺍ ﻟﺤﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺪﻗﺎﻝ ﻋﺮ ﻭﺓ ﺑﻦ‬
‫ﻣﺴﻌﻮﺩﺍ ﺍﺛﻘﻰ ﻟﻘﺮ ﻳﻤﺶ ﻭﻛﺎ ﺭﺳﺎﻟﻢ ﺍ ﺍﻳﻤﺼﻠﻰ ﺍﻟﻠﺔ ﻋﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﻹﻟﺤﺪﻳﺒﻴﻪ ﻟﻘﺪﻭﺭﺩﺕ ﺹ‬
‫ﺍﻧﺠﺎﺵ ﻛﻤﺤﺮﻯ ﻭﻗﻲ ﺻﺮ ﻭﺭﺍ ﻳﺖ ﺟﺪﻫﻢ ﻭﺍ ﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻓﻂ ﺭﺃﻳﺖ ﺍ ﻃﻮﻉ ﻭﻻ ﺍﺛﺮﻗﺮ ﻭﻻ ﺍﺧﻴﺐ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﺍﺏ ﻋﺪﻟﻤﺤﻤﺪﻫﻢ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍ ﺍﻃﻴﺮﻋﻠﻰ ﺭﺅﺳﻬﻢ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺷﺎﺭ ﺑﺄﻋﺺ ﻹﺩﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻥﺗﻮﺿﺄ‬
‫ﺍ ﻗﺘﺴﻤﻮﺍﻭﺿﻮﻋﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻨﺨﻢ ﺩ ﻳﻮ ﻝ ﻟﺖ ﺧﺎ ﻣﺔ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻭﻟﺤﺎﻫﻢ ﺓﺟﻼﻟﻮﺩﻫﻢ ﻭﻛﺎ ﻟﻮﺍﻟﻪ ﺑﻌﺪ‬
‫ﻣﺆﻝ ﺃﻃﻮﺡ ﻣﻨﺤﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺻﻖ ﻟﺼﺪﻗﺎﻝ ﺑﻌﻬﺄﺹ ﺑﻪ ﻻﺗﺒﻮﺍ ﺃﺹ ﺏ ﻣﺤﺪﻓﺎﻧﻬﻢ ﺃﺳﻤﻮ ﻣﻦ‬
‫ﺧﻮﻓﺜﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﺷﻢ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺿﻬﺎﺷﻴﺎﻓﻬﻢ ﻓﺘﺄﻣﻞ ﻳﻢ ﻑ ﺍﺳﺘﻔﺘﻬﻠﻰ ﻋﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮﺿﻪ ﺳﻮﺣﺪ‬
‫ﻟﺠﻦ ﻫﺬ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﻓﺮﺍ ‪ 01‬ﻟﻌﺪﻭ ﻭﺍﻟﻮ ﻭﻣﺎ ﻛﺎ ﻣﺜﻠﻪ ﺷﻔﻠﻚ ﺍﻻﺓ ﻝ ﻣﻦ ﻗﺎ ﺍﻝ ﺫ ‪ 01‬ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺗﻌﻈﻢ‬
‫ﻭﺗﻤﻴﺮﺟﺒﻼﻳﻐﻄﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻬـﺎ ‪ 3‬ﺍﺋﺬﺭﺍﻟﻨﺎ ﻣﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺎﻝ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﻭﺻﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﻜﻠﻠﻴﺮ‪ 3‬ﻳﻮﻣﺎ‬
‫ﻗﻚ ﺑﻀﺎ ﺣﻤﺎ‬ ‫ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍ ﻋﻌﺒﻘﻔﺪﻓﻌﻤﻜﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻁ ﺓ ﺍﻟﻌﺒﺪﺭﻯ ﻓﻀﺎﻝ ﻻ ﻋﻞ ﻹﻏﺎﻥ ﻑ‬
‫ﺩ ﺫﺍﺕ ﻳﺆ ﺕ ﻣﺮﻳﻰ ﻭﻗﻠﺸﻘﺎﻝ ﺑﻠﺒﻢ ﺭﺕ ﻭﻋﺰﺕ‬ ‫ﺑﻴﺪﻯ ﺍﺿﻌﻪ ﺟﺸﺸﺜﺸﻔﻘﺎﻝ‬
‫ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺷﺘﺤﻴﻦ ﺑﻌﺼﻤﺘﺎﻟﺘﻮﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺹ ﻣﻌﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺷﻬﻮﺃﻗﻰ ﻭﺃﺿﻌﻜﻮﺍ ﻟﻴﺼﻜﻜﻮﻕ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻻﻣﺎﻓﻰ ﻭ ﺳﺎﻝ ﻓﻬﻤﺎﻟﻤﻮﺍﻋﻌﺎ ﻋﺒﺮﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪﻋﻴﺘﻤﻜﻨﻜﻮﻡ ﻏﻴﺮﻫﺎﺑﻜﺎﺟﺜﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻮ ﻃﺮﻯ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺤﻒ ﻭﻟﺖ ﺃﺟﺪﻣﻖ ﻣﻨﺼﻔﺎﻟﻤﺤﻤﺎ ﻭﻻﺣﺎﺟﺰﺍ ﻟﺮﻏﺒﺘﻰ ﻓﻴﻬﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍ ﻳﻦ ﻭﺩﺍ ‪ 2‬ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ‬
‫ﻭﺿﺎﻕ ﺍﻻﻓﻬﺎﻡ ﻳﺎﺍ ﻭﻟﻰ ﺍﻻﺑﺼﺎﺭ ﺻﻌﻔﺤﻨﺎﻋﻦ ﻣﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﺍ ﻛﺎﺿﺎ ﻟﻌﺎﺟﻞ ﻣﻮﻓﻖ ﺍ ﻟﺘﻨﻐﻴﻤﻴﻪ‬
‫ﻗﺎﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻭﻗﻰﻋﻰ ﺍ ﻱ ﻳﺪﺍ ﻟﺰ ﻭﺍ ﺍﻟﻮﺟﻤﻦ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻗﺎﺕ‬
‫ﻛﺎ ﻓﻰ ﺃﻧﺎﺩ ﺻﺼﺨﺮﺓ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺮﺿﺖ ‪ 4‬ﻣﻦ ﺍ ﻟﻌﻢ ﻟﻮﺗﺤﻤﺌﻰ ﺑﻬﺎ ﺍ ﻟﻌﺼﻢ ﺯﻟﺖ‬
‫ﻣﺬﻫﺒﻜﺜﻴﺮ ﻹﺩ ﺗﻴﺎﻗﺺ ﻁ ﻇﺘﻌﺎﻫـﺊ ﻣﻨﺜﺎ ء ﺑﺆ ﻭﻓﻰﺹ ﺓ ﻛﺮﻗﺪ ﻟﻤﺚ‬ ‫ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ‬
 ‫‪602‬‬

‫ﻣﺎﻭ ﻟﺤﻈﺸﻦ ﻋﺮﻧﺠﻮ ﻭﻻﺳﻌﺪﻣﻦ ﺁﻓﻰ‬

‫ﺣﺴﺮﺓ ﻹﺹ ﻧﻘﻪ ﺍ ﺍﺻﻔﺎ ﻭ ﻳﺎﻧﺎﻗﻀﻘﻜﻬﺪﺍﻟﻮﻅ ﻓﺊ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍ ﺍﻓﻠﻦ ﺑﻚ ﻫﻴﻬﺎﺷﻴﺎﻣﺤﺜﻌﺮﺃﺑﻨﺎ ء ﺍ ﺍ ﻳﺎ ﻉ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺍﺳﺢ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬
‫ﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻞ ﺍﻟﻢ ﻧﻔﺲ ﺕ ﺍ ﺍﻟﻤﺢ ﻳﻢ ﻣﻦ ﻳﻮ ﺍﻟﻰ ﺃﻏﺮﻛﺜﻴﺮﺍ ﻱ ﻝ ﻗﺪﺃ ﺣﻤﻤﺎﻭﻩ ﻭﺍ ﺗﻜﻠﻰ ﻇﻞ‬
‫ﺗﻤﺪﻓﻰ ﺳﺎﻋﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﻨﻰ ﻭ ﻳﻔﺤﻚ ﻟﻰ ﺣﻤﺎ ﻋﻨﺺ ﻣﺎ ﺍ ﻫﺮﻯ ﺻﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺍﺗﺼﻞ ﺟﻤﺺ ﺍﺷﺒﺎﺏ ﻭﺍﻣﺮﺝ‬
‫ﺳﺮﻭﺭﻩ ﺑﻔﺮﺹ ﻭﺭ ﻭﺹ ﺩ ﺍﺗﺮﺍﺑﻰ ﻧﻔﺴﺶ ﺡ ﺏ ﺍﻟﺪ ﺯ ﺻﺎ ﻓﺴﺤﺖ ﻹﻟﺸﺜﻀﻴﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻔﺘﻪ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻰ‬
‫ﻭﻓﺎﻭﺃﺭﻫﻘﺖ ﻧﺾ ﺳﺘﻪ ﻭﺹ ﻩ ﺍ ﺍﻓﺮ ﻭﻓﻂ ﺇ ﻓﺮﻗﺎﺩ ﺍﻵﻓﺎﻕ‬ ‫ﻣﺪﺗﻪ ﺷﺼﻔﺸﺒﻬﺠﺘﻪ‬
‫ﺑﺪﺍﻧﻜﻨﺎ ﻛﺎﻻﻣﺤﺎ ء ﺍ ﺍﻟﺌﺊ ﺍﻟﺺ ﻭﺍ ﺍﻻﻏﺎﻥ ﺍﻟﺪﻧﺔ ﺍ ﺣﺎﻓﺔ ﻭﺍﺹ ﺭﻗﻰ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺑﻬﻤﻊ ﺿﺮﻗﻰ‬
‫ﻣﻤﻔﻦ ﻭﻁ ﺩ‬
‫ﺑﺎﻟﺬﻯ ﻟﻤﺤﻤﻨﻪ ﺑﺪ‬ ‫ﺿﻴﻌﺸﺎ ﺍﻻ ﺑﺪ ﺓ‬
‫ﺛﺄ ﻧﺸﺪﻗﻮﻝ ﺍ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﻭﻯ‬
‫ﺃﻻﻟﻴﺲ ﺷﻴﺒﻚ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺰﻉ ﻓﻬﻞ ﺃ ﻧﺖ ﻋﻦ ﻳﺨﻪ ﻋﻲ ﺗﺪﻉ‬
‫ﻓﺎﻓﺎﻕ ﻭﺃﻳﻤﺎﻳﻢ ء ﻏﻴﺰﻻﺅﺡ ﻭﻻﻧﺎﺟﻊ ﻭ ﺃ ﺃﺟﻢ ﻋﺪﻱ ﺋﻰ ﻭﺃﻧﺴﺪ‬
‫ﻟﺴﺎﻓﻰ ﻳﻘﺮﻳﻮﻻ ﺃﻓﻌﻞ ‪ 0‬ﻭﻗﺎﻟﺒﻰ ﺑﺮﻳﺪ ﻭﻻ ﺍ ﺻﻞ‬
‫ﻝ‬ ‫ﺿﻨﻰ ﺃ‬ ‫ﺃﻋﺮﺷﺮﺷﺪﻯ ﻭﻻ ﺃﻣﺘﺪ ﻯ ﻭﺍ ﻋﻢ ﺍ‬
‫ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻔﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﺱ ﺧﺮ ﻓﺎﻡ ﻧﻀﻤﻨﻬﺎ ﻭﻓﺎﺗﺨﻠﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﺥ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ‬
‫ﺍﻟﻌﺌﺎﻳﺦ ﺍﻻﻭﺯﺍﻯ ﻭﻓﻠﺖ ﻟﻢ ﻋﺮﺽ ﺍ ﺑﺮﺍ ﻫﻢ ﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﺹ ﻋﺪ ﺑﺊ ﺧﺎﺯﻡ ﺍ ﻟﺨﺮ ﻓﺎﻣﺘﻨﻊ ﻭﺃﻧﺴﺪ‬
‫ﺍ ﺑﻌﺪﺳﻴﺒﻰ ﺃﺻﺒﻮ ﻭﺍﻟﺸﻴﺐ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺣﺮﺏ‬
‫ﺍﺋﻲ ﻟﻌﻤﺮﻙ ﻣﻌﺐ‬ ‫ﺳﻦ ﻭﺷﻴﺐ ﻭﺟﻬﻞ‬
‫ﺍﺋﺈﻡ ﻋﻮﺩﻯ ﻭﻃﺐ‬ ‫ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻅ ﻻ‬
‫ﻭﺛﻬﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺐ‬ ‫ﻭ ﺫﻣﺸﻴﻲ ﻗﺎﻳﻞ‬
‫ﻭﺍﺫﺷﻔﺎ ء ﺍﻟﻐﻮ ﻓﻰ ‪ 0‬ﻣﻨﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻗﺮﺏ‬
‫ﻅ ﻵﻥ ﻭﻝ ﺩ ﺃﻛﻞ ﻝ ‪ 0‬ﺍﻟﻌﺬﺍﻝ ﻣﺎﻗﺪ ﺃﺟﻤﻮﺃ‬
‫ﺑﻮ‬ ‫ﻗﻮﻡ ﺍﻋﺎﺏ ﻭﺍ‬ ‫ﻭﺍ ﻧﺺ ﺍﻟﺮﺷﺪﻣﺊ‬
‫ﺏ‬ ‫ﻣﺎﺣﺞ ﻟﻠﺔ ﺭ‬ ‫ﺁﻟﻴﺸﺎﺷﺮﺏ ﺧﺮﺍ‬
‫ﻭﺃﻓﺒﻠﺖ ﻉ ء ﻧﺼﻤﻰ ﻧﺤﺎ ﻃﺒﺎ ﻭﻻﻣﻌﺎﺗﺒﺎﻭﺍﻅ ﻋﻼ ﺑﻠﻪﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍ ﻟﻤﻌﻨﻰ ﻻﻟﻘﺪ ﺃﻣﻬﻠﻢ ﺻﺌﺌﻜﺎﻧﻪ‬
‫ﺃﻣﺤﻠﻬﺄﻣﺎﺗﺴﻀﺤﻴﻮ ﻣﻦ ﻃﻮ ﻣﺎﻻ ﺗﺴﻌﺠﻮﻥ ﻓﻜﻨﻜﻠﻮﻟﻴﺪﺗﻘﻠﺒﻪ ﻳﺪﺍﻟﻄﺎﺑﻤﻜﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ‬
‫ﺍﻟﻌﻄﻒ‬
 ‫‪702‬‬
‫ﺍ ﺍﻛﺸﻴﻪ ﺇﺻﺮﻑ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻙ ﺍ ﻉ ﺑﻐﻴﺮﻃﻠﺒﻀﻪ ﺇﺻﻐﺮﻩ ﻭﺗﺼﻒ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﺑﻎ ﻳﺮﺣﺬﺭﻣﻨﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺰﻩ ﺍ ﻣﺎﺳﻴﺤﺸﺎﻟﺮﻣﻮ ﻛﻠﻠﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻼﻡ ﺍ ﺫﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺩ ﻋﺎﺋﻪ ﺍ ﺍﺍ ﻡ ﺍ ﻛﻮ ﻓﻰﻣﻤﻼ ﺓ ﺍﺭﻟﻴﺪ‬
‫ﺃﻟﺬﻯ ﻻﻳﺪﺭﻯ ﻁ ﺭﺍ ﺩ ﺑﻪ ﺭﻻ ﻣﺎﻳﺮ ﻳﺪﺃﻻﻣﺘﻌﺪﺗﻰ ﻭﺍﻻﺫﻻﻝ ﺫﻝ ﺩ ﻟﻴﻠﻪ ﺍ ﻻﻣﻌﻄﻴﺔ ﻭﺭﺣﻼﻟﻴﻮﻡ‬
‫ﻛﺄﺣﻴﻠﻪ ﻳﺎﻫﻼﺩﺍﻟﺪﻟﺠﺔ ﺍ ﻟﺪﻟﺠﺔ ﺍ ﻧﻪ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﺍ ﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎ ﻳﻈﺺ ﺍ ﺍ ﻣﻤﺎ ﺧﺘﻚ ﻣﺎﺗﺊ ﻛﺄﺿﻨﺎ ﺑﻚ ﻭﻏﻴﺮﺓ‬
‫ﺏ ﻭﺍ ﺍ ﻹﻡ ﺫﺍ ﺍﺹ ﺍﻟﻠﻘﻜﺐ ﺍﺣﻤﺎﻩ ﺍﻟﺪﻳﺨﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻜﺆﻓﻰ‬ ‫ﻛﺄﻳﻚ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮ ﻟﻴﻤﺎ‬
‫ﻧﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﻟﻪ ﺑﺪ‬ ‫ﺍﺫﺍ ﺕ ﻙ ﻭﺗﺠﺮﻩ ﺻﻴﺎﻛﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﻥ ﻙ ﺃﻻﻻﺋﺬ ﺑﻔﻦ ﻧﻔﺎ ﻳﻌﺰﺃﻻﻓﺎﺭﺍﻟﻴﻨﺎ ﻻ‬
‫ﻣﻨﺺ ﺷﺊ ﺍﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﻻ ﺑﺪ ﻙ ﻋﻠﻰﺹ ﺻﺎﻝ ﺍ ﻧﺘﻴﻀﻨﻰ ﺑﺜﺊ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻭﻟﻴﺲ ﻳﻐﻰ ﻋﺔ ﺑﺌﺊ ﻓﻠﻬـ ﺫ‬
‫ﺍ ﻳﺄﻝ ﻭﺍ ﺃﻏﻨﻰ ﻻﻧﻪ‬ ‫ﺃ ﺍﺻﺎ ﺻﺎﺟﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻚ ﻓﻼ ﺍﻟﻤﻪ ﻳﺴﺖ‬ ‫ﻙﺍﻝ ﺟﺒﺮ ﻝ ﺍﻻﻱ‬
‫ﻻﻳﺔ ﻛﺄ ﺑﺜﻤﺊ ﻋﻦ ﺃﻃﺤﻪ ﻟﺘﻄﻴﺤﻪ ﻭﻻﺗﻄﻪ ﺍﻳﻄﻴﻌﻚ ﻓﺘﻔﺰﻭﺗﻤﻞ ﻣﻦ ﺯﻙ ﺗﺪ ﺏ ﻳﺮﻩ ﺍﺧﺪ ﺏ ﻳﺮﻧﺎ ﺍ ﺭﺣﻨﺎ‬
‫ﻙ ﻣﻦ ﻟﻮﺍ ﺍﺏ ﺍ ﺍﻗﻠﻮﺏ ﻭﺍﻃﻬـ ﻡ ﺑﻴﺪ ﻭﻋﺰﺍﺋﻢ ﺍﻻ ﺻﻲ ﻡ ﻭﺍﻻ ﺍﻡ ﻋﻦ ﻩ‬
‫ﻳﺸﻮﺭﺭﺧﻚ ﻋﻨﺪﺫﺣﻤﺮﻙ‬ ‫ﺍ ﻧﺸﺒﺸﺬﺣﻤﺄﺣﺒﺔ‬
‫ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﻠﻮ ﻓﻠﻄﻮﻉ ﺍﺽ ﻙ‬ ‫ﺫ ﻭ ﻫﻢ ﻭ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬
‫ﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﻋﺬ ﺭﻙ ﻋﻨﺪ ﺻﺒﺮﻙ‬ ‫ﻭﺻﺒﺮﺕ ﻋﻨﺪ ﻓﺮﺍﻗﻬﻢ‬
‫ﺗﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﺫ ﺟﻌﻮﻟﻪ ﻭﻥ ﺕ ﺫ ﻛﺮﻩ ﻭﺗﻌﺪﻳﺖ ﺣﺪﻩ ﻭﻫـﻜﺖ ﻧﻬﻴﻪ ﻭﺿﻴﺺ ﺃﻋﻲ ﻩ ﺅﺑﺖ‬
‫ﺍ ﺍﻱ ﻭﻋﻮﻟﺖ ﺉ ﻧﻔﻨﻌﻞ ﻋﺎﻳﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻳﺎﺭﺏ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻳﺊ ﻟﻤﺤﺮﺍ ﺫﺍﺳﺄﻓﺤﺒﺎﺩ ﺻﻜﻠﻨﻰ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻗﻄﺖ ﺍ ﻧﺎ ﺍ ﻋﻀﺎ ء ﻙ ﻓﻼﺗﺘﻬﻤﻖ ﺍﺛﺖ‬ ‫ﻓﺎﻓﻰ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻧﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﺑﺮﺟﻬﻚ ﻓﺎﺗﻬﻤﻚ‬
‫ﺗﻨﻰ ﻭﺍ ﻧﺼﺮﻓﺖ ﻟﺮﺍﺫﺍ ﺃﻧﻌﻤﻨﺎﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﻧﺎ ﺍ ﻋﺮﻛﻮﻧﺄﻯ‬ ‫ﺍﻟﺬﻯ ﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﻣﺎ ﺍ ﻣﻠﺖ ﻗﻰ‬
‫ﺑﻘﻪ‬ ‫ﻣﺞ ﺗﺒﻪ ﻹﻭﺍﻓﺔ ﺍﻹ ﺥ ﻙ ﺍﺋﻴﺲ ﻳﻘﻮﻳﻚ ﻣﻤﺎﻏﺮﻙ ﺏ ﺗﻘﻮ ﺡ ﻙ ﻭﺍ ﻟﻮﺃﺭﺳﻞ‬
‫ﺣﺎﻟﻌﺘﻨﻰ ﻳﻚ ﺍ ﺫ ﺃﺭﺩﺷﺄ ﺗﺠﻤﺤﻨﻰ‬
‫ﻭﺷﻤﻚ ﺭﻣﺠﺎ ﺍﺧﻞ ﺍ ﺗﺘﻰ‬ ‫ﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺷﺮ ﺑﻚ ﻛﺄﺱ ﺍ ﻥ‬
‫ﻋﺴﻘﺸﻔﺎﺻﻌﺒﺤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﺼﻦ ﺍﺷﻬﺮﻣﻦ ﻓﺮﺱ ﺍ ﺑﻠﻘﺎ‬
‫ﺧﺬﻯ ﺑﻴﺪ ﺻﻔﺒﻞ ﺍﻥ ﺃﻏﺮﻅ‬ ‫ﺍﺩ ﻓﻴﺎﻯ ﻣﻦ ﻛﺮ ﻣﺠﺮﺍﻟﻬﻮﻯ‬
‫ﺃﻧﺎﻟﻚ ﻋﺒﺪﻓﻮﻓﻰ ﻛﻦ ﺍﺫﺍﺹ ﻋﺒﺪ ﻣﺄﻋﺘﻘﺎ‬
‫ﻛﺎﻥ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩﺭﺟﻞﻛﺒﺮﺍﺭﺃﺱ ﻓﻴﻠﻰ ﺍﻻﺫ ﻧﻴﻦ ﺍﺳﻤﻤﻔﺎﺫﻭ ﺭﺍﺷﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺯﻣﻨﺘﺎﻻﺭ ﺑﻌﺔ‬
‫ﺷﻮﻑ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﺡ ﻋﻦ ﻛﻮﺏ ﻧﺤﺰﻳﺔ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺩﺇﻅ ﺫﻭﻩ ﻭﻳﻠﻚ ﻧﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺩﺇﻗﻮﻡ‬
‫ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻠﻮﻥ ﺑﻴﻨﻰ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻻﻯ ﻭﻫﻮﺍﻟﺬﻯ ﻳﺼﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﻓﻜﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺃﺭﻉ‬
 ‫‪802‬‬

‫ﻟﻮﻣﺎﺫﺍ ‪0‬ﺏ ﺍ ﺋﺎﺭﻉ ﻓﺪﺍﺗﻊ ﺍﺷﻔﻠﻪ ﻭﻓﺎ ﺃﻣﺤﻠﻰ ﻭﺍ ﻟﺘﻘﺸﺠﻨﺎ ﺻﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻓﻨﺎﻭ ﺿﺤﺎﺭﻗﻌﺎﺭﺗﻬﺎ‬
‫ﻃﺮﺍﺻﺎ ﺍﻧﺴﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ء ﻟﻰ ﺭﺃﺱ ﻅ ﻑ ﻓﻬﺮﺱ ﺭﺍﺷﻪ ﻭﺧﺎﻡ ﺟﻤﻠﻂ ﺍﻃﺮﻳﺴﺔ ﻭﺃﺟﻢ ﺳﻜﻦ‬
‫ﺍ ﻟﺘﻮ ﺑﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻭﺍ ﻋﻆ ﺍﻟﺢ ﻳﻀﻞ ﻟﻨﺎ ﺍ ﺣﺬﺭﻭﺍﻣﺖ ﺗﻔﺎﺫﻭ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺟﺮ ﻝ ﻓﻰ ﺩﻳﺜﻪ ﺓ ﺿﻴﺸﺄﻥ ﺕ ﻍ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍ ﺷﻴﺎﺩ ﻭﺍ ﻟﺘﻮ ﺑﺔ ﻓﺎﺧﺬ ﺷﻘﻤﺎ ﺗﻤﻦ‬
‫ﺻﺎﻝ ﺍ ﻟﺒﺤﺮ ﻓﻀﺮ ﺑﺖ ﺑﻤﺎﻭﺟﻬﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻴﻦ ﻭﺍﻁ ﺍﻝ ﻳﻨﻀﻢ ﺛﻜﺎ ﻧﻴﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻫﺎ ﺍ ﺍﻳﻦ ﻓﻴﻬﻒ‬
‫ﻳﺼﻀﻊ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ‪ 0‬ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮ ﺑﺔ ﻻﺗﺺ ﻥ ﺫﺕ ﻉ ﺍﻻ ﻣﺔ ﺹ ﺍ ﺧﺮﻓﻼﺹ ﺭﻻﺻﺔ ﺑﻠﻐﻰ ﻋﻦ‬
‫ﻣﻮﻻ ﺍﻟﻀﺤﻴﻎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﺼﺄﻳﻴﺪﻩ ﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﺻﻘﺪ ﺫ ﻛﺮﺷﻠﻤﺄﻋﺮﻓﺒﺰﺍﻫﻮﺍﻟﺬﻯ ﺻﺎ ﺃﺑﺎ ﺍ ﻟﻘﺎﺳﻢ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﻁ ﺻﻴﻦ ﺍﻟﻤﺔ ﺭ ﻟﻰ ﻓﺬ ﺍﺙ ﻣﻨﻪ ﺃﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﺔ ﻋﺰ ﺭﺍ ء ﻟﻰ ﺧﻮﻓﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺜﺴﺮﻃﺒﻰ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺼﻮﺭﻓﻰ‬
‫ﺑﺼﻮ ﺭﺓ ﻣﻦ ﻳﻔﺢ ﺍﺩ ﻓﺮﻣﻮﺿﻊ ﺍ ﻛﺮ ﻭﺹ ﺑﺘﻌﺮ ﻳﻒ ﺍﻟﺘﺖ ﻣﺤﻴﺮﺃﺯﺥ ﻟﻰ ﻋﻨﻠﻤﺒﻼﻟﺔ ﻗﺪﺭ‬
‫ﻭﺩ ﻟﻨﻪ ﻭﻧﺴﻜﻪ ﻭ ﻧﺎ ﺍﻇﻤﻤﻄﻠﺤﺔ ﻟﻴﺤﺮﻑ ﺧﻔﻀﻪ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﻭﻓﺮﺍ ﺩ ﺍ ﺟﻤﻌﻪ‬
‫ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﺱ ﺹ ﺍﺋﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﺧﺎﺭ ﻳﻤﺮ ﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺧﺘﺎﻑ ﺍﻟﻰ ﺩ ﺍﺭﺃﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮ ﻛﻪ‬
‫ﻭﻟﻤﺎﻣﺎﺷﺎﺑﺊ ﺧﻤﺎﻟﻮﻳﻪ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺍﺩﺑﻒ ﺳﺎﺩ ﻭﻧﺰ ﺷﻮﺭﺍﺋﻲ ﻣﺢ ﺍﻟﻒ ﺭ ﻯ ﻛﻨﺖ ﺍ ﺍﻟﺖ ﺍﺩ‬
‫ﻋﺪﺍ ء ﺑﻒ ﺩ ﺍﺩﺍﺩﺍﺋﻲ ﺳﻌﻴﺪﺍﻟﺴﺒﺮﺍﻓﻰ ﻭﻣﺢ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﺭﻣﺎﻓﻰ ﻭﺃﻓﻰ ﻋﺒﻴﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮ ﺯﻹﻓﻰ ﺑﻪ‬
‫ﺣﻌﻬﺎ ﻟﻜﺘﺎﻓﻰ ﺻﺎﺟﺄﺑﻰ ﻃﺮ ﺑﺊ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻛﻀﺒﺘﺤﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻝ ﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻤﻜﺎﻱ ﻭﺳﻢ‬
‫ﻭ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻔﻌﻤﻰ ﺃﻏﺮﺍﺿﻴﺎﺟﻴﺪﻯ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪﻋﺎﺫﺭ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺷﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻔﻴﺖ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ‬
‫ﺯ ﺍﻻ ﻧﺼﻤﺎﺕ ﻻ ﻧﻮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮ ﻟﻰ ﻓﺎﻟﻰﻣﻨﻰ ﺍﻥ ﻟﺰﻣﺘﻌﻠﺰ ﻭﻡ ﺍ ﻇﻞ ﻭﻛﻨﺘﻢ ﺽ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻞ ﻓﻰ‬
‫ﻭﺍ ﻟﺘﺠﺎﻑ ﻓﻘﺎ ﺍﻟﻤﺤﺴﺮﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻁ ﻑ ﻫﺔ ﺃﺏ ﺍ ﻟﻘﺎﺳﺢ ﺃﻥ ﺗﺰ ﻭ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻳﻮﺭﺩ ﻧﺎﻭﺭﺩ ﺍﻻ ﺻﻤﻮﻋﻨﻪ‬
‫ﺍ ﻧﺖ ﺍﻻ ﻧﻔﺎﺱ ﻣﻤﺎﺗﺤﻔﻤﺎ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻅ ﻳﻢ ﺗﻬﺎﻭﺍﺣﻨﻜﻠﻈﻬﺎﻭﻃﺎ ﻟﻌﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻘﺎ ﺩﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻭﺍﻥ‬
‫ﻣﺎﻧﻰﺿﻰ ﺑﺎﻅﻭﻝ ﺍ ﻟﺬﻯ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻤﻘﻠﺖ ﻭﺃﻯ ﺧﻮ ﻧﺎﻧﺎ ﺧﺬ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻮﻻ ﻧﺎﺧﻠﺪﺍﻟﻠﺼﺎ ء‬
‫ﻧﻰ ﺹ ﺳﻨﻘﺘﻨﺘﺔ ﺍ ﻻﻫﺪﻳﻨﺎﺭ ﻭﺍﺛﻮﻙ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻘﺮﻫﻮﻣﻌﻈﻢ ﺭﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺭ ﺑﺪ‬
‫ﺃﻥ ﺗﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎ ﺑﻮ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﻧﺒﻮﺍﻟﻤﻮ ﻛﺐ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎ ﻧﺒﻮﻻ ﺃﺭﺿﻰ ﺑﺄﻥ ﻣﺠﺮﻯ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺎﺭﻟﺪﺍﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺼﻮﺍ ﻓﺄﻋﺪ ﺷﺬﺍﻟﻚ ﺍ ﻳﺨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺿﻔﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺨﺤﺒﺄ ﺑﻮﺍ ﻟﻘﺎﺻﺢ ﻫﺬ ‪ 0‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ‬
‫ﻭﻗﺒﻬﻜﺢ ﻟﺤﻴﺘﻤﻮﻫﺎﻣﺘﻪ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﺛﻮﺍﻟﻔﺎﺳﺢ ﺑﺬﻙ ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺑﻴﻨﻰ ﻭ ﺑﺎﻳﻪ ﻭﻗﻔﺔ‬
‫ﻭﺃﺗﻔﺬ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﺍﺛﻮﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻁ ﻳﻦ ﺑﺊ ﺟﻮﻫﺮﻓﺸﺮﻗﻰ ﺑﺸﺮﻳﻒ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻓﺮﺃﺕ‬
‫ﺭﻧﻲ ﺍ ﻟﻔﻨﻮﺃﺳﻪ ﺍﻟﻴﺒﺮﻗﺎﻝ ﻥ ﺫﺍﻋﺪﻭﺻﻮﻋﺪ ﻭﻙ ﺳﻴﻦ ﻓﻘﺎﺿﺼﻦ ﻳﺮ ﻳﻮﻣﺎ‬
‫ﺍﻁ ﺍ ﻛﺎﻗﺘﻞﺳﺎ‬
‫ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻳﺮ ﺑﻪ ﻭﺍ ﻟﺪﻫﺮﻻﻳﻐﺘﺮ ﺏ ﻭﻋﺪﺕ ﻧﺎﻓﻲ ﺍﻳﻔﻌﻞ ﺏ ﻓﺎﻳﺲ ﺗﺄﺫ ﻗﺘﻪ ﺉ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﺎﺫﻥ ﻅ ﻫـ‬
‫ﺳﻎ‬
 ‫‪03‬‬

‫ﺳﺒﻊ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﺟﺠﺸﺨﺴﺔ ﺍﻋﻮﺃﻡ ﻭﺻﻜﺪﺷﺎﻟﻤﺤﻤﺼﺮ ﻭﻗﺪﻗﺘﻠﻪ ﻧﺠﺎ ء ﻓﻰ ﺍﻭﻻﺩﺻﺮﺍ ﻳﺮﻭ ﻭﻥ‬
‫ﺍﺭﺟﻮﺡ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻘﻠﺸﻠﻢ ﺧﻴﺮﻣﺎﻟﻤﺤﻮﻟﻰ ﺍ ﺭﺏ ﻭﻻ ﺑﻴﻢ ﺑﺒﻒ ﺍﺩﻭﺩﺍﺡ ﺧﻤﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ‬
‫ﻇﻤﺮ ﺑﻮﺍﻭﺍﺧﺮ ﻏﻔﻌﻠﻮﺍﻭﻓﺤﻠﺖ ﻭ ﺑﻠﻐﻰ ﻗﺘﻠﻪ ﻡ ﺑﺪﻣﺤﺜﻖ ﻭﺃﻧﺎﺑﻄﻮﺍ ﺑﻠﺲ ﻓﺪ ﻇﺖ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻧﻄﺎ ﻛﻴﺖ‬
‫ﻭﺧﺮﺿﻤﻬﺎ ﺍ ﻟﻤﺤﻤﻠﻄﻴﻪ ﻭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻳﺴﻄﺮ ﻳﺔ ﺿﻠﺔ ﺑﻔﺖ ﺳﺤﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺄﻗﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻭﺭﺩﻋﻤﺎ‬
‫ﻋﺒﺄﻱ ﺍﻟﻀﻤﺢ ﻓﺴﺮﺧﺎﻟﻰ ﻣﻴﺎﻓﺎﺭﻕ ﻥ ﻑ ﻥ ﻳﺴﺮﺻﻮ ﻕ ﺍﺭﺗﻐﺎ ء ﺗﺎ ﻟﻰ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻹﻡ‬
‫ﻣﺎﺭﺍﻳﺘﻔﻠﺖ ﺍ ﻋﺮﺿﺸﺼﺎﺟﺔ ﺓ ﻅ ﻝ ﻟﻰ ﺭﺩ ﺍ ﺍﺋﻌﻨﺜﻪ ﻗﺎﺕ ﻅ ﻟﻌﻨﻰ ﻏﺎﻧﺒﺎ ﻝ‬
‫ﻻﻓﻄﻮﺟﻬﻚ ﺍ ﺷﻨﻰ ﻕ ﻙ ﻭﻟﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺨﺎﻟﻔﺘﺚ ﺍ ﺍﻯ ﻓﻤﺎﺗﻌﻢ ﻭﻗﻠﺸﻠﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺲ ﻧﻰ‬
‫ﻭ ﺑﻴﻨﻪ ﻟﻰ ﺻﻤﺎﺕ ﺋﻼﺷﺎﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺵ ﺑﻴﺘﺄ ﺑﻴﻪ ﻟﻰ ﺅﻫـ ﺗﻰ ﻻﺧﻮﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﻫﺬ ‪ 0‬ﺻﻢ ﻣﻬﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬
‫ﻧﺴﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﺵ ﻟﻴﻘﺎﺋﻲ ﺍ ﺻﻤﻀﺔ ﻟﻨﺎﻋﻠﻴﺚ ﻭﺵ ﻝ ﺗﻚ ﻻﺿﻘﻰ ﻹﻟﺨﻠﻊ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ ﻧﻴﺮﺃﺭﺩﺕ‬
‫ﺃﻥ ﺍﺋﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺮﺣﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺎﻟﻜﺮﺍﻡ ﻇﻨﻴﺖ ﺟﻨﻮﻥ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻻﻧﻬﻜﺎﻥ ﺟﻨﻮﻧﻪ‬
‫ﻧﻪ ﺑﺨﻮﻥ ﻭﺃﺹ ﻣﻨﻪ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﺪﺃﻧﺸﺪ‬ ‫ﻣﺠﻨﺆﻳﺎﻭﺃﺹ‬
‫ﻃﺒﻴﺒﺎﻳﺪ ﺍﻭﻯ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﺟﻨﻮﻥ‬ ‫ﺻﻮﻙ ﻛﻮﻥ ﻭﻟﺴﺖ ﺑﻮﺍ ﺟﺪ‬
‫ﺑﻞ ﻥ ﺟﻨﺎ ﻧﻪ ﻭﺭﻗﻬﺘﻤﻴﻄﺎ ﻧﻪ‬
‫ﺍﺫﺍﺣﺼﻠﺸﺼﻨﻪ ﺍﻟﺒﻮﺍﻋﻘﻞ‬ ‫ﺑﻪ ﻧﺠﻨﺔ ﺟﻤﺆﻟﺔ ﻏﻴﺮﺍﻧﻬﺎ‬
‫ﻭﻗﺎ ﺩﻟﻴﻠﺔ ﺍﺭ ﻳﺪ ﺍ ﺃﺟﻤﻊ ﺃﻭﺻﺎ ﻗﻤﺎ ﻟﺸﻤﻌﺔ ﺍ ﺳﺒﻤﻪ ﺉ ﻳﺸﻮﺍ ﺣﺪ ﻭﺍﻳﺲ ﻳﺴﻨﺢ ﻟﻰ‬
‫ﻣﺎﺃﺭﺿﺎﻩ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﺋﺼﻞ ﻣﻦ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺴﺎﻋﻘﻘﺎﻝ ﺍ ﻧﺘﺠﺬﻳﻠﻴﺎ ﻟﻤﺤﻜﻞ ﻭﻋﺬﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﺐ‬
‫ﻅ ﺿﺬﺷﺎﻟﻘﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺗﻪ ﻛﺘﺒﺸﺠﻀﺮﺗﻪ‬
‫ﻭﻓﻰ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﻭﻣﺎ ﺍ ﻟﻮﻗﻊ‬ ‫ﻟﻘﺪﺃﺷﺒﻬﺘﻰ ﺳﻤﻌﺔ ﻓﻰ ﺻﺒﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻭﺗﺴﻴﻴﺪﻋﻴﻎ ﻭﺍﺻﻔﺮﺍ ﻭﺍ ﺩﻣﻊ‬ ‫ﻧﺤﻮﺍﻭﺣﺮﻕ ﻧﺤﻔﻨﺎ ء ﻭﺣﺪﺓ‬
‫ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺣﻤﻠﺖ ﻫﺬﺍﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﺗﻤﻨﻌﻨﻰ ﺳﻌﺔ ﺍﻅ ﺍﻃﺮ ﻭﺗﻌﻄﻴﻨﻰ ﻋﻢ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﻓﻠﺖ ﺃﻓﺸﺪ ﺣﻤﺮﺹ ﺍ ﺑﻴﺪ ﻭﻟﻚ ﻭﻟﻠﺒﺘﻰ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﻟﻤﺤﻦ ﺍﻟﺪﻣﺴﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻑ‬
‫ﺍﻟﻄﺎﺭﻣﺔ ﺍ ﻣﻤﻠﻰﺍﻗﻄﻌﺘﻘﻄﻌﺔ ﻓﻦ ﺟﻮﺩﺟﻠﺘﻤﺈﻧﺰﺗﻬﻜﺘﻬﺎﻓﻴﻬﺎﻓﻘﻠﺖ‬
‫ﺿﺸﻴﺪﻕ ﺃﻋﻠﻰ ﻳﻤﻦ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﺍ ﺻﻤﺎﻋﺴﻤﻮ ﻳﻪ‬
‫ﺭﻯ ﻕ ﺫﺭﺍ ﺍﻟﻔﺮﻗﺪﺍﻥ‬ ‫ﺣﺘﻜﺴﻼ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺍ‬
‫ﺍﻣﺎﻥ‬ ‫ﻓﺎﻧﻢ ﺑﻪ ﻻﺯ ﺿﻤﻦ ء ﺭﻳﺒﺎﻫﻤﺎﺩ‬
‫ﺃﺳﻌﺠﺎﺩﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ﻭﻛﺘﻬﺎﻧﻰ ﺍ ﻟﻄﺎﺭﻗﺮﺧﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﻛﺎ ﺃﺑﺮﺍ ﻟﻀﻢ ﻣﺎﻭﻻ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮ ﺭ ﺑﻜﺎﻣﻞ‬
‫ﺭﺳﺎﻧﻞ‬ ‫‪81‬‬
 ‫‪012‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻛﻦ ﻻ ﻛﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻞ ﻭﻣﺠﻘﺪ ﺣﻘﺪ ﻣﻦ ﻻﺗﻠﻴﻎ ﻛﺒﺪ ﻭﻻﺗﻨﺤﻞ ﻋﻘﺪ ‪ 0‬ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺑﻌﺾ‬
‫ﺍﺭﺅﺳﺎ ء ﻳﺎﺗﺒﺎ ﺃﻧﺸﺤﻘﺮﺩﻭﻟﻢﻳﻬﻦ ﺣﻘﻮﺩﺍﻓﻘﻠﺸﻠﻪ ﺃﻧﺖ ﻻﺗﺤﺮﺕ ﻭﺍﻝ ﻗﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺠﻨﻬﺎﻋﻮﺩ ‪0‬‬
‫ﻭﻻﻳﺮﺹ ﻋﺮﺩ ﻭﻟﺮﺍ ﻯ ﻓﻲ ﻳﺊ ﻻ ﻟﻌﻘﻮﻕ ﻭﻱ ﻗﺸﺎﻟﻴﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺑﻌﻴﻤﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﺍﻟﻬﻤﻮ‬
‫ﺍﻟﻤﺪ ﻣﺪﻭﺩ ﻭﺇﺇﺗﺎ ﺍ ﺍ ﻟﻮﻧﺤﻮﺩﻭﺩ ﻛﺎﻧﺼﻨﺒﻬﺮ ﻓﺪﻛﺐ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭﺍﺳﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺷﺎﻟﺤﺒﻚ‬
‫ﻭﻟﺖ ﻣﻤﻦ ﻳﺮﻧﺠﻤﺪ ﺭﺍ ﻏﺐ ﻛﻠﻦ ﻭﺻﻠﺘﻪ ‪ 01‬ﻭ ﻳﻨﺰﻉ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﺯﻉ ﻋﻦ ﺧﻠﺘﻪ ﻓﻤﺎﺭﺍ ﻳﺘﻊ ﻣﺎﺩﺭﺍ ﺣﺎﺭ ﻳﺎﻓﻰ‬
‫ﻗﻠﺔ ﺍ ﺍ ﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﻏﻠﻮﺍ ﻧﻪ ﻣﺤﻮﺷﺬ ﺣﻤﺮﻣﻜﻦ ﺻﻔﺤﺘﻔﺆ ﺩﻯ ﻭﺍﻋﺪﺩ ﺷﻮﺩ ‪ 0‬ﻓﻴﻤﺎﺳﺎﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﺍﺩﻯ‬
‫ﻓﻔﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯ ﺧﺤﺒﺎﻙ ﻭﺍ ﻝ ﺭﻓﻰ ﺍ ﻻ ﺭﺽ ﻋﻦ ﺩ ﺍﺭﺍ ﺍﻗﻠﻰ ﻣﺘﻌﺤﻮﻝ‬
‫ﻭﺍﺋﺜﺪ ﺷﺎ ﻟﺮﺟﻞ ﺃ ﺑﻴﻼﻳﺎ ﺍﻋﺘﺬ ﺭﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﻂ ﻟﻪ‬
‫ﻋﻀﻴﺪ ﺍﻗﺎﻝ ﺍ ﺍﻥ ﺧﻴﺮﺍﺥ ﺍ ﺇﺽ‬ ‫ﻓﻠﻮﻛﺎﺷﺨﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﺫ ﻛﺎﺷﺸﺮﻩ‬
‫ﺻﺒﺮﻧﺎ ﻭﻓﻠﻨﺎ ﻻﻳﺮ ﻳﺲ ﻭﻻﻳﺮﻯ‬ ‫ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﺍ ﺫﻻ ﺧﻴﺮﻻ ﺷﺮﻋﻨﺪ‬
‫ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍ ﺫ ﺩﺍﻡ ﻣﻦ ﺻﺒﺮ‬ ‫ﻧﻪ ﺷﺮ ﻭﻻ ﺧﺒﺮﻋﻨﺪ‬ ‫ﻭﻝ‬
‫ﻭﺿﻰ ﻻ ﺷﻬﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﺎﻭ ﺓ ﺍ ﺍ ﻭﺟﺒﻪ ﺍﺧﺬ ﻣﺤﺎﺭﻳﺒﺎ ﺩﻛﻌﺒﺘﺎﻟﺬﻫﺒﻮﺍﻟﻔﻔﻪ ﻭﻓﺮ ﺑﻬﺎ‬
‫ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﻭﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭ ﻛﺎﻫﺎ ﺍ ﻟﻜﻌﺒﻴﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎﻟﺤﺮﺳﺎﺭ ﻟﺔ ﻭﺧﺮﺏ ﺑﻀﺪﺍﺩﺣﻢ ﺩﻡ ﻳﺼﻔﻚ ﻭﺹ ﺑﻪ‬
‫ﺍ ﻙ ﻭﺣﻎ ﺃﺅﻝ ﻭﺻﺒﻰ ﺃﻳﺘﻢ ﺛﺄﻧﻤﻌﺘﺬﺭﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻣﺌﻴﻬﺎﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻧﻘﺮ ﻳﻈﻪ ﺥ ﺗﻘﺮ ﻳﻈﻰ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻻ ﻧﻪ ﻓﺪ ﺷﺎﺡ ﻓﻀﻠﻪ ﻓﻰ ﺑﻢ ﺥ ﺍ ﺍﺑﺌﺮ ﻭﺻﺎﺭﻏﺮﺿﻜﻠﻰ ﺟﻬﺘﺎﻟﻨﻤﺴﺲ ﻭﺍﻟﻀﻤﺮ ﺧﻠﺪ ﻟﻠﺚ ﻓﻰ ﺑﺪ ﺍﺥ‬
‫ﻟﻼﺧﺒﺎﺭ ﻛﻀﺐ ﺑﺴﻮﺍﺩ ﺍ ﺍﻝ ﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﻬﺎﺭ ﺭﺍﺛﺎﻓﻰ ﻳﻢ ﻧﺒﺸﻀﺮﺗﻪ ﺑﺜﻨﻈﻮﻡ ﻭﻣﻨﺌﻮﻭ‬
‫ﺣﻤﻦ ﺃﻣﺪﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﺠﻠﺚ ﺭﺭ ‪ 5‬ﻭﺃﻫﺪﻣﺤﺎﻟﻀﻮء ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻘﺤﺮ ﻭ ﺑﻢ ﺍ ﻟﺒﺤﺮﺑﺮﻣﺠﺔ ﻭﺍ ﻋﺎﺭﺻﻴﺮﺍﻟﻄﺔ‬
‫ﺳﻌﺔ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻛﻠﻞ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺑﻮﺍﺩﺑﻪ ﻭﻻﻳﻄﻮﻭﺍ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ‬
‫ﻭﻟﻘﺪﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻠﻪ ﻋﻘﺎﺋﻞ ﻟﻔﻆ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﻬﺎ ﻓﻘﺪﻋﺒﻨﻬﺎ ﻭﺍ ﻭﺻﻘﻬﺎ ﻓﺎﺍ ﻧﻤﻔﺘﻬﺎ‬
‫ﻭﺍﻇﺮ ﺑﺘﻨﻰ ﻳﻨﻴﻤﺎﻟﻠﻪ ﺍﻃﺮﺍﺏ ﺍﻟﻄﻊ ﻭﻹﺷﻠﻰﻣﺪﺭﺕ ﻋﻦ ﺻﺪﺭﻣﻦ ﺧﺰﺍ ﻧﺘﻪ ﻛﺘﺒﺴﻮﻟﻪ‬
‫ﺫﻝ‬ ‫ﻟﻘﻠﺒﻄﺮﻓﻪ ﺷﻤﺬﺍ ﻭ ﻳﺮ ﻉﺍﻟﻤﺢ ﺫﺍ ﻥ ﺍﻟﻘﻢ ﻻﺷﺎﻟﻴﺪ ﻭﻫﻮﺃﺣﺪﺍﻟﺐ ﻛﺘﻴﻦ ﻝ‬
‫ﺟﻤﻴﺒﺎﺩﻣﺒﺎﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭ ﻭﺍﻝ ﻗﻠﻘﺪﺭﺍ ﻳﺸﻤﻤﺎ ﺛﻬﻢ ﺑﺊ ﺧﺎﻟﻮ ﺑﻪ ﺍﺫﺍﻗﺮﺋﺘﺤﻠﻴﻬﻢ ﺍ ﻛﺐ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ‬
‫ﺍ ﺍ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﻌﻮ ﺍﻟﻰ ﺃﺻﻮ ﻛﺎﻟﻤﻘﺎ ﺑﻠﻴﻦ ﻳﺘﺤﻔﻈﻮﺷﻤﻦ ﺳﻬﻮﻭﺗﺼﺤﻴﺸﻮﻏﻼ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻤﻴﺐ‬
‫ﺭﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺍﻟﻐﺮﻱ ﻓﻈﻪ ﺍ ﺩﺍﻡ ﺍﻃﺔ ﻧﺎ ﺋﺪ ﻻﺳﻤﺎ ء ﺍﻟﻰﺻﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﺜﻮﻭﻣﺤﻔﻆ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺫ ﻛﺎ‬
‫ﻳﻠﺒﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻡ ﻭﻫﺬ ﺳﻬﻞ ﺩﺇﻟﻌﻮ ﻋﺒﻬـﺈ ﺍﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻤﺎﻟﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺭﺍﻣﻌﺎﻣﺘﻨﻌﺘﻜﻠﻴﻪ‬
‫ﺣﺤﺎﻧﻲ ﻭﻣﺒﺎﻧﻴﻪ‬
‫ﺻﺪﻛﺎ‬
 ‫‪113‬‬

‫ﺻﺪﺷﺄﺑﻮﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﺼﻘﻠﻰ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻇﻞ ﻛﻨﺖ ﻕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍ ﺑﺊ ﺧﺎﻟﻮ ﻳﻪ ﺍﻓﻮﺭﺩﺕ ﻋﻴﻪ ﻣﻦ‬

‫ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﻧﻞﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎ ﺍﻟﻐﺔ ﻓﺎﺿﻄﺮﻟﻤﺠﻄﺎ ﻭﺩ ﺧﻞ ﺃ ﻧﺘﺮﺍﺧﺮﺟﻜﺘﺒﺎ ﺍﻟﻐﻘﻮﻓﺮﻗﻬﺎﻋﻠﻰ‬
‫ﺍ ﺻﺴﺎ ﺩء ﻓﺘﺜﻮﻧﻬﺎ ﺳﺤﺒﻜﻠﻬﺎﻗﻰﺭﻛﻀﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺤﺄ ﻩ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎ ﻟﻐﻮﻋﻮﻫﻮﻁ ﺍﺱ ﻭﻑ ﻭﻭﺩﺕ‬
‫ﻋﻠﻴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺛﻞ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﺪ ﻓﻢ ﺍﻁﻫـﻘﻔﺎﺟﺎﺏ ﺑﻤﺮﻟﻢ ﻳﻴﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﻟﻤﺞ ﻗﺎ ﺃﺑﻮﺍ ﻟﻄﻴﺐ‬
‫ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺋﻪ ﻋﺮﺍﻟﻔﻤﻴﺢ ﻭﺍ ﻹﺡ ﺍ ﻟﻤﻨﻄﻖ ﺣﻔﻈﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺃﺑﻮﻋﺮ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻖ ﺍ ﺍﻟﻐﺖ‬
‫ﻟﺨﺒﻬﻠﻰ ﺧﺰﻑ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺩﺟﻠﻘﺄﺣﻔﻈﻴﺎ ﻭﺍﺭﻯ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎﺗﻌﺒﺖ ﻭﺣﻔﻈﺖ ﻥ ﻑ ﻣﻤﺮﻯ‬
‫ﻭﻧﺴﻴﺖ ﻧﺼﻔﻪ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻓﻰ ﺩﺭﺕ ﺑﺒﻐﺪ ﺩ ﻭﻧﺠﺘﺤﻨﻬﺎ ﻭﺍ ﻧﺎﻃﺮﻯ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﻣﻔﻤﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﺼﺼﺮ‬
‫ﻓﺎﻋﻲ ﺝ ﻧﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻻ ﻏﺮﺍﺽ ﺍ ﺑﻬﻴﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺆﻓﻲ ﺓ ﻭﺍ ﺭﺩﺕ ﺑﺰﺑﺮ ﻭﺧﺪﻳﻌﻘﺎ ﻟﻄﺒﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻴﻢ ﺍﻥ ﺍ ﺩﻳﻘﻴﺎﺣﻼﻭ ﺍ ﻣﻴﺶ ﺹ ﺻﺮﺗﺤﻔﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻪ ﻟﻢ ﻭﺍﻻﺩﺏ ﻭﻧﺴﺐ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﻏﺬﺍ ء ﺍ ﻟﻒ ﺽ‬
‫ﺍ ﺍﻣﺜﺮﻳﻔﻪ ﻭﺻﻴﻘﻞ ﺍﻻﻓﻬﺎﻡ ﺍ ﺍﻟﻄﻌﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﺍ ﻛﺘﺐ ﺧﺲ ﻳﻬﺮﻓﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﺩﺭﺱ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ‬
‫ﻓﺼﺮﺕ ﺍﻻﻥ ﺃ ﻛﺘﺒﺤﺮﻗﻘﺮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﺤﻜﻨﻰ ﻋﻴﻨﺎﻯ ﺡ ﻣﺆﻟﻤﺎ ﻭﺍ ﺩﺭﺱ ﺧﺤﻢ ﺍ ﺻﺮﺍﻕ ﻭﻕ‬
‫ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻭﻗﺎﺷﻠﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎﻣﻦ ﻳﻐﺐ ﻕ ﻋﻢ ﻭﻻ ﺍ ﺩﺏ ﺑﻞ ﻓﻰ ﻓﻀﺔ ﻭﺫﻫﺐ ﻓﻠﻮﻳﻢ ﺷﺖ ﺍﻹﺻﺎ‬
‫ﺻﺮﺷﻤﺈﻕ ﻭﺃﺿﻊﻛﺘﺎﻹﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻰ ﻭﺃﻃﻠﺒﺼﻜﻦ ﺷﻤﺎﻟﻤﺤﻮﺃﺭﻳﺪﺥ ﺿﺲ ﺍ ﻭﺗﺎﺩﻟﻨﻔﻰ ﻣﻌﺎﺷﺎ ﺑﻆ ﻫـ‬
‫ﻻ‬
‫ﻏﻴﺮﻇﻴﻴﺮ ﺑﻠﻜﻴﺮﻋﻘﻴﺮ ﻭﺻﻠﺒﺮﺻﺎﻳﺐ ﺍﻥ ﺟﻠﺖ ﻓﻬﻮﻛﺎﻟﺪﻣﻞ ﻭﺍ ﻣﺸﻴﻨﻤﻠﺘﻰ ﺩﻣﺎﻣﻴﻞ‬
‫ﻭ ﻯ ﺑﻘﻴﺔ ﺵ ﺭﺓ ﻳﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺴﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻮ ﻭﺟﺖ ﻣﻘﺄﻋﻄﻴﺘﻪ ﺍﻹﻫﺎﻟﻴﻌﻮﺩﻋﻠﻰ ﺑﺜﺎ ﺃﺭﻓﻪ ﺑﻪ‬
‫ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺧﺪﻣﻦ ﺃﺩﻓﻌﻬﺎ ﺍ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺑﺊ ﺍﻥ ﻳﺮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺩ ﻓﻊ ﻭ ﻝ ﺍ ﺩ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ ﺟﺎﺭ ﻳﺔ ﺃﻭﺩ ﻋﻬﺎﻋﻨﺪ ﻭﺫﻫﺒﺲ ﺳﻔﺮ ﻓﻌﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻹﻡ ﻟﻤﻦ ﻳﺄ ﻧﺲ ﺑﻪ‬
‫ﻭﺗﺴﻜﻦ ﻧﻐﺴﻤﺎﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺍﻛﺬﻫﺒﺸﺎ ﻣﺎﻧﺎﺷﺎﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭﺩﻋﻰ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻤﺤﺤﺎﺭﻳﺔ ﻕ ﺣﺎﺑﻪ ﺍﻧﻬﺎﺑﻬﺮ‬
‫ﺑﺮﺋﻬﺎﻅ ﺫﺍﻫﻰ ﺋﻴﺐ ﻭﻣﻦ ﻇﺮﻳﻒ ﺍﻻ ﺧﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺑﻨﺸﺄﺿﺘﻰ ﺳﺮﻗﺖ ﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻧﻤﺎ ﻧﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ‬
‫ﻓﻤﻞ ﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎ ﺍﻇﺎﻝ ﺍﻟﺘﺒﻘﺎ ﻭﻣﺪﻣﺪﺗﻪ ﻭﺃﺩﺍﻡ ﺳﻤﺆ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﻭﺃﺧﺺ ﺍ ﻟﻪ ﺿﻌﻬﺎ‬
‫ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﻠﻤﻠﻮﻋﻤﺖ ﺍﻥ ﺍﻻﺻﻲ ﻣﺠﺮﻯ ﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﺘﺎﺕ ﻓﺎﺟﻤﺒﻮﺍﻣﻦ ﻫﺮ ﻳﺴﻖ ﻭﺯ ﻟﻮﻓﻰ‬
‫ﻭﺍﻝ ﻩ ﻟﻮﻻﻓﻌﺊ ﻭﺟﻤﺰﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮﻟﺨﺮﺟﺖ ﺍ ﻟﻴﺼﻨﺸﺮﻓﺎﺑﻤﺠﺎﻟﺴﺘﻪ ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ ﻗﺎﻣﺎﻣﺬﺍﺣﻤﺮﺗﻪ‬
‫ﻓﻘﺪﻳﺸﺖ ﻣﻬﺎﻟﻤﺎﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﺢ ﺍ ﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺍ ﺣﺘﻮﻣﺤﻤﻠﻰ ﻗﺒﻰ ﻣﻦ ﺍ ﺣﻮﻡ ﻭﺍ ﻻﺣﺰﺍﻭﻧﺎﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺍ ﺍﺻﺜﻮﻯ ﻻﻣﺸﻪ ﻭﻟﻴﻤﻰ ﻣﺠﻦ ﺍ ﺍ ﺳﺜﻮﻥ ﻳﺮﺣﻤﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻻﻳﺮﺣﻤﻨﻰ ﻭﺍﻳﻬﻰ ‪2‬ﻳﻢ ﻣﻦ ﺿﻜﻞ‬
‫ﺭ ﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﻍ ﺭﺑﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺋﻮﺑﻬﺮﺍ ﻟﻠﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻏﺒﺮﺍﻟﻠﻘﻜﻴﺮ ﻭﻻﻋﻨﺪﻍ ﺍ ﻟﻠﻤﺨﻴﺮ‬
 ‫‪212‬‬
‫ﻭﻇﺬﻳﻮﻣﺎ ﻳﺎﺟﻮﺃ ﺩ ﺍ ﺳﻚ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻭﻭﻓﻊﺭﺃ ﺳﻪﺛﻢﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﻭﻟﺤﻨﻰﺍﺋﻮﻝ ﻟﻚ ﺟﻮ ﺩ ﻭﻗﺪﻓﻴﻠﻪ‬
‫ﺑﻲ ﻙ‬ ‫ﺉ ﺑﺾ‬
‫ﻟﺠﺎﺩﺑﻬﺎ ﻓﻠﻴﺘﻖ ﺍﻝ ﻣﺴﺎﺋﻞ‬ ‫ﻭﻟﻮﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻜﻔﺼﻜﺮﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﻭﻓﺪﻓﻴﻞ ﻕ ﺍ ﺧﺮ‬
‫ﺷﺎ ‪ 0‬ﺍ ﺫﺍ ﺟﺌﺘﺼﺘﻬﻼﻓﻰ ‪ 0‬ﻛﺎ ﻧﻤﻌﻄﻴﻤﺎﻟﺬ ﻃﺎ ﻧﺤﺎﺋﻠﻪ‬
‫ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻰ ﺃﻗﻮﻳﻴﺎﺟﻮﺍﺩﻓﺎﻗﺺ ﺟﻮﺍﺩ ﻭ ﺑﻬﺮﺩ ‪ 0‬ﺣﺎ ﺩﻣﻦ ﺣﺎﺩ ﻭﺩ ﺿﻞ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻙ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺷﻴﺪﻓﻘﺎﻝ ﺍﻣﻜﻠﻈﻰ ﻭﻕ ﻳﺪﺍﻟﺮﺵ ﻳﺪﻛﻮﺯﻣﺎ ء ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻬﻼﻳﺎ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺰﻣﻨﻴﻦ ﺍ ﻭﺍﺋﺞﺷﺎﻥ‬
‫ﺃﻓﺪﺭﺍﻟﻞ ﻟﻴﻤﻒ ﺩ ﻭﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﻦ ﺍ ﻳﻬﻨﻚ ﻣﻦ ﺛﺼﺮ ﺑﻘﺎ ﻻ ﺑﻨﻤﻤﺎﻛﺄ ﻛﻨﺸﻔﺎﻋﻼﺫﻟﻚ‬
‫ﻗﺎﻝ ﻧﺤﻢ ﻇﻞ ﺍﺻﺮﺳﻤﻨﺄﻙ ﺍﻟﺘﻤﻔﺪ ﺳﺮﺏ ﻗﺎﻝ ﺍ ﺭﺍ ﻳﺸﻬـﺈ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻦ ﺍﻥ ﻟﻮﺃﺳﻔﺖ ﻧﻒ ﻣﻴﻪ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﻋﻠﻴﻔﻘﺎﻝ ﻟﻦ ﺃﻣﻜﻀﻚ ﻣﻦ ﺍ ﺧﺮﺃﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻮﺯﺍﻻ ﺑﺄ ﺃﺳﺘﺒﻌﺒﻬﺪﻛﺎﺩﻭﻧﻚ‬
‫ﺍ ﻛﻨﺖ ﺓ ﻋﻌﺬ ﺙ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﻪ ﻓﻰ ﻣﺎﻟﺚ ﻻﻳﺴﺎﻭﻯ ﺍﻻ ﻟﻮﻟﺔ ﻛﻴﺄﺙ ﻛﻮ‬
‫ﻭﻋﺎ ﻧﻴﻔﺎﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻀﺔ ﻛﺎﺷﻐﻴﺼﻰ ﺫﺭﺍ ﻋﻼﻳﻦ ﻓﻮﻋﺒﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﺊ ﺣﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﻔﻘﻴﻦ‬
‫ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻰ ﻟﻰ‬
‫ﻳﺘﻨﺎﻫﻴﺎﻥ ﻓﻰ ﺩﻓﺘﻌﺮ ﺭﻗﺘﻪ ﻭﻃﻴﺒﻪ ﻓﻤﺎﺻﺎﺭﺍﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮﺫﺭﺍ ﻋﺂﻟﻮﻻ ﻭ ﻭﻃﻌﺎﻯ ﻓﺎ ﺃ ﺍﻋﻨﻰ ﻗﻂ‬
‫ﻭﻻ ﺃﻋﺎﻓﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻫﻮ ﻳﻄﺤﻤﻨﻰ ﻭ ﻳﻖ ﺣﺎ ﻃﺠﺮﺑﻤﻬﺈﻻﺩﺏ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﺍﺫﺍﺹ ﺿﻔﻬﻮﻳﺴﻔﻴﻦ‬
‫ﻓﻨﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻤﻼﻧﻬﺎﺗﻨﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺮﺍﻛﻮﺍﻻﺹ ﺍﺽ ﻉ ﺷﺊ ﻳﻄﺄﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﻧﺎﻥ‬
‫ﻻﻳﻘﻤﻮﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍ ﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭﺍﻟﻀﺤﻮﺍﻟﺐ ﻋﻮﺍﻟﻐﻢ ﻭﺍﻟﺴﺮ ﺭ ﻭﺍﻟﺨﺼﺐ ﻭﺍﻟﺠﺪﺏ‬
‫ﻭﺍ ﺿﻨﻲﻭﺍﻟﻔﻘﺮﻓﻬﻮﺛﺘﻘﺴﺸﻤﺎ ﺳﻤﺎﺅ ﺍ ﻻﻓﻰﻯ ﺍ ﻻﻳﺘﻮﻋﺪﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻻﻳﻌﺎﻗﺠﻤﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎﻳﻘﺪﺭ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺩ ﻩ ﻓﻬﻮﻣﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻥ ﺑﺮﻳﺪﺍﻟﻰ ﻻﺑﺔ ﻓﻼﻳﻘﻊ ﻣﻨﻤﺎﻟﺒﻨﺎ ء ﻭﺑﺮﻳﺪﺍﻟﺒﻨﺎ ء ﻓﻼﺗﻘﻊ ﻧﻤﺎﺩﻛﺘﺎﺑﺔ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻋﺜﺔ ﻻ ﻗﺪﺭﻋﻠﻰ ﺍﻣﺴﺎﻙ ﻳﺪ ﻭﻣﻦ ﻳﺴﺘﺼﻘﺪﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎ ﻛﻬﺎ‬
‫ﻛﻨﺖ ﺑﻘﻨﻲ ﻭ ﺑﺎﻳﻦ ﻳﺪﻯ ﺍ ﻧﺴﺎﻥ ﻳﻘﺮﺍ ﻭﻣﺠﺰﻥ ﻳﻮﻓﻮﻥ ﻹﻟﻨﺬﺭ ﻭ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻭﻳﺒﻜﻞ‬
‫ﻓﻄﺮﻟﻰ ﺧﺎﻃﺮ ﻓﻘﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﺑﻔﺪﻫﺆﻻ ء ﺍ ﻟﻘﻮﻡ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻬﻢ ﺃﻧﺎﻻ ﺃﻧﺬﻭ ﻭﻻ ﺃﺉ ﻭﻻ ﺍﺧﺎ ﺷﺚ ﻗﺎ ‪0‬‬
‫ﺟﻤﻮﻣﺎ ﻛﻨﺘﻤﻮﺻﺪﺛﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﺋﻖ ﺑﻪ ﻭﻻ ﺍﺋﻬﻤﻤﻜﻦ ﺍ ﺑﻴﻪ‬ ‫ﻭﻻﻋﻨﺎ ء ﻭﻟﻮﻛﻨﺖ ﺃﺿﺎﻫﻤﺎ ﺻﺒﺤﺖ‬
‫ﻭﻛﺎ ﺯﺍﻫﺪﺍ ﻝ ﻛﻨﺖ ﺡ ﺃﺑﻴﻬﺮﺍ ﺍﺙ ﻟﻰ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩﻕ ﺍﻟﺠﺎ ﻧﺒﺎﻟﺸﺮﺉ ﺑﺒﺎﺏ ﺍ ﻟﻄﺎﻕ ﻓﺮﺃﻳﻨﺎ‬
‫ﺷﺎﻭ ﻳﺎ ﻗﻤﺄﺧﺞ ﺣﻤﻼﻣﻦ ﺍ ﺿﻮﺭﻛﺎﻧﻪ ﺏ ﻣﺮﺓ ﻧﻀﺠﺎ ﻭﺍ ﺣﺎ ﻧﺒﻤﻘﺪ ﻝ ﺣﺤﻮﺻﻈﻠﻮﺫﺟﺎ ﻓﻮﺫﺕ‬
‫ﺕ ﻓﺎﻫـﺎ ﻳﻸﻣﺎ ﻭﻣﻮﺻﺎﺻﻔﻜﺮﻓﻔﻠﺖ ﻟﻤﺠﻮﻻﻯ ﺩﻋﻨﻰ ﺁﺧﻨﺼﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺬﺍﻭﺭﻗﺎﻗﺎﻭﺧﺠﺎ ﻭﻳﺪ‬
‫ﻗﺮ ﻳﺐ ﺗﺜﺮﻓﻖ ﺑﺄﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺭﺍﺣﺘﺌﻢ ﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺈﻫﺬﺍ ﺃﻇﻨﻨﺖ ﺍﻓﻰ ﻗﺪﺍﺷﺘﻬﻴﺘﻬﻤﺎ‬
‫ﻭﺍ ‪ 6‬ﻁ‬
 ‫‪312‬‬
‫ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻓﻜﺮﺻﻖ ﺍ ﺍ ﻟﺤﻴﻮﺃﻧﻜﻪ ﻻﻳﺪ ﺧﻞ ﺍ ﻟﻨﺎﺭﺍﻻ ﺑﻌﺪﺍﻟﻤﻮﺷﻮﻧﺤﻦ ﻧﺪﺧﻬﺎ ﺃﺻﻴﺎ ء‬
‫ﻛﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﺬﺍﻭﺍﻟﻨﺎﺭﻣﺠﻨﻮﻥ‬ ‫ﻳﺈﺭﺑﺤﻔﻮﻙ ﻋﻦ ﺫ ﺷﻴﺒﺘﻮﺟﻞ‬
‫ﺍﺋﺈﻡ ﺍﺑﺲ ﻟﻪ ﻋﻘﻞ ﻭﻻ ﺩﻳﺊ‬ ‫ﺍ ﺫ ﺃﻓﻌﺎﻻ ﻣﺬﻣﻤﺔ‬ ‫ﻗﺪ‬
‫ﺗﻤﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻝ ﻩ ﺫ ﺍﻻﻓﻀﺎﻝ ﻭﺹ ﻟﻮﺍﺗﻤﻜﻠﻰ ﻋﺪ ﻭﺧﻴﺮ‪ 0‬ﺍﻻﻝ ﻣﺎﻓﺮﻏﺘﺤﻦ ﻫﻨﻪ‬
‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍ ء ﺣﻘﻪﺛﺎﺭﺕ ﺏ ﺍﻟﻮﺩﺍ ء ﻭﺃﻻ ﺍ ﻋﺘﺬﻭ ﻣﻦ ﻝﻓﺒﻬـ ﺍﺍ ﻭﺯﻟﻞ ﻅ ﺍﻟﺨﻄﺎﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﺬ ﺍﺭ‬
‫ﻝ ﻧﻴﻜﻤﻞ ﻗﺎﻝ ﻣﻤﺮ‬ ‫ﻭﺍﻻ ﺗﻬﺎﺩ ﻭﺍﺗﺤﺮﻯ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻦ ﺍ ﺩﺙ ﻭ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻯ ‪ 0‬ﻓﻖ ﺍ ﺍﻝ‬
‫ﺍ ﺑﻦ ﺍ ﺭﻃﺎﺏ ﻭﺣﻢ ﻟﻠﻪ ﺍﻋﻲ ﺃ ﺃﻫﺪﻯ ﺍﻙ ﻋﻴﻮﺏ ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺍ ﺩ ﺍﻡ ﺍﻟﻠﺸﻜﺰ ﺗﺜﻤﺮ ﺣﻤﻨﻰ ﻹﻟﺠﻮ ﺳﻜﻠﻤﺎ‬
‫ﺑﻀﻌﻎ ﻭﺳﻤﻌﺸﻤﻰ ﻭﺷﻔﺘﻬﺎﻹﺳﻤﻪ‬ ‫ﺍﺑﻬﺎﻓﺪ ﺳﺘﺤﻌﻨﺖ ﻭ‬ ‫ﺃﻥ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺢ‬
‫ﻭﻃﺮﺯﻛﺎ ﺑﺬ ﺣﻤﺮ ﻟﺮﺳﺎ ﺍﻛﺎ ﺃﺋﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍ ﻟﺰﻣﺮﺹ ﺍﻟﻰﻛﺎ ﺷﻤﺄ ﺑﻬﺮﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻑ ﺧﻮﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﺐ‬
‫ﻭ ﺫ ﺟﺎﻣﻮ ﺳﻤﻨﺼﺮﺗﻬﺎﻣﺠﻠﺒﻮﻏﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺏ ﺍ ﻟﺜﻘﺔ ﻭ ﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻤﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎﻋﺪ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ‪3‬ﻭ‬
 ‫‪412‬‬

‫ﻣﻠﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻠﻰ‬
‫ﺍ ﻟﻤﺤﺮﺻﻮﺷﻤﺒﻬﺎﻭ ﻭ‬ ‫ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻧﻤﺎ ﻓﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻋﻴﺪ ﺑﻌﻴﺪﻣﺠﺜﻜﺘﺎﺳﺎ ﺍﺛﺮ ﻭﺍﻟﻐﺮﺳﻨﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺌﺎﻋﺮﺍﻁ ﻛﻴﻢ ﺃﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼ ء ﺍﻟﻰ ﻫـﻰ‬
‫ﺅﻻ ﻟﻴﻔﻤﻮﻋﺮﻓﻮﻩ ﺑﻤﺎﻳﺴﺘﺤﻘﺼﻦ ﺍﻻﺟﻼ ﺍﻭﺍﻟﺘﻤﻈﻴﻢ ﻓﻼﻁ ﺟﻘﻼﻳﻰﺍﺩﻗﻰﺟﻤﺘﻤﻤﻨﺎ ﻫـ ﺍﻻ ﺍﻧﺎﻟﻢ ﺵ‬
‫ﺃﺣﺪﺍ ﺍﺷﺎﺭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﺑﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﺴﻔﻘﺎﻟﻤﺤﺮﻯ ﻭﺫ ﻫﺒﺸﻨﻬﺎﻭ ﺭﺍﻁ ﺣﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﺠﺮﻣﺎﻓﻰ‬
‫ﻭﻟﺪﺍﺭﺛﻮﺭﺷﻴﻨﻬﺎﻭﺭ ﺑﻤﺪﻳﻨﺘﺪ ﻧﺘﺴﻴﻎ ﺇﻟﻤﺎﻗﻴﺎﺳﻨﻪ ﻣﻢ ‪ 71‬ﻓﺎﻋﺖ ﺷﺎﺋﺒﺘﺜﺼﻔﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺜﺎ ﻫﻴﺮﻗﺼﺼﻴﻲ ﺫ ﺍ ﻟﻘﺮﻥ ﻓﺎ ﺻﻨﺖ ﺵ ﻳﺘﻪ ﻭ ﺑﺤﺪﺍﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻪ ﻟﻤﻮﻡ ﺡ ﺍﻣﻌﺔ ﺑﺮ ﻝ ﻳﻦ ﻭﺣﺼﻚ‬
‫ﺍ ﻫﻬﺎ ﺍﻻ ﺭﺍﺩ ﺗﺊ ﺍ ﺍﻃﺒﻴﻊ‬ ‫ﻣﺢ ﺍﺵ ﺿﻴﺎﺩ ﺍﺗﻬﺎ ﺍﺧﺬﻳﺪﻭﻥ ﺍﺭﺍ ﻋﻲ ﺍ ﻟﻔﻠﻔﻴﺔ ﻓﺄﻟﺸﻜﻠﺪﺓ‬
‫ﻭ ﺍﺷﺎﻋﻰ ﺍﻁ ﻋﻤﺔ ﻭ ﺍ ﺳﻬﺮﻫﺎ ﻓﺼﻮﻝ ﺉ ﺍ ﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻓﻴﻪ ﺑﻢ ﻉ ﺷﺒﻨﻬﺎﻭ ﺭﻋﺤﻪ‬
‫ﻓﻰ ﺍﺛﻮﺍ ﻣﻮﺟﺰﺓ ﻭﻓﺼﻮ ﻗﺼﺎﺭ ﻭﺻﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺗﻤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍ ﻻﻡ ﺍ ﻟﺒﺜﺮﻋﻠﻰ ﺻﻮﺅﺗﺆﻟﻢ ﺍﻟﻘﺎﺭﻛﺔ‬
‫ﻻ ﻧﻄﺒﺎﻗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻓﺎﻟﺐ ﻉ ﺍﻟﻮ ﻗﻊ ﻭ ﺻﺬﻫﺐ ﺛﺒﻨﻬﺎﻭ ﺭﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺘﺎﻭ ﺍﻻ ﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺗﻌﺎﺑﻪ‬
‫ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﻭ ﻳﺔ ﺍﻻﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎﻣﺎﻳﺴﻤﻴﻪ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺜﺮ ﻳﻌﻨﻰ ﺳﻴﻮﺍﺷﻄﺒﻴﺤﺘﻨﺎ ﻭﺣﺒﻨﺎ ﺍ ﻝ ﺡ ﻭﺍﻟﺘﻠﺬﺫ‬
‫ﺍ ﻧﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎﻣﺼﻎ ﻭﺟﻬﺎﻻﺑﺜﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ‪ 01‬ﻭﺍﻳﺲ ﻫﺬﺍﺭﺍ ﻯ ﺍﻟﻤﻪ ﻫـﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎﻳﻮﻝ‬
‫ﻣﻄﻎ ﺭﺍﻧﻚ ﻟﺸﺄﻧﻬﺎﻣﻠﻎ ‪ 01‬ﺑﻐﺎﻙ ﻣﺎﺗﺄﻣﺎﻟﻤﺒﻎ ﻭﺭﻻﺿﻬﺎﻻﻁ ﻟﺔ ﻻ ﺭﺩ ﻻﺷﻴﺄ ﻛﺜﻴﺮﺍ‬
‫ﻧﻮﻕ ﺍﺭﻧﻮﺭﺷﻴﻨﻬﺎﻭﺭ ﺑﻔﺮ ﻧﻜﻔﻮﺭﺕ ﻋﺎﻡ ‪0689‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺜﺎ ﺏ ﺃﻓﻮﺍ ﺍ ﻟﺤﻜﻴﻤﻴﻦ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍﻁ ﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﺮ ﻳﻘﻖ ﺫﺍ ﺍ ﻟﻔﻠﻴﺴﻮﺣﻤﺎ ﻻﻟﻤﺎﻓﻰ ﺗﻴﻖ ﺍ ﻣﻌﺘﻘﺪ ‪ 0‬ﻭﻳﺄﺳﻤﻤﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬
‫ﺭﺗﺸﺎ ﻭﻣﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻄﺎ ﺑﻖ ﻛﺜﺮﺍﻣﻨﺺ ﺍﻟﻤﻌﺮﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩ ﻟﺤﺼﻪ ﻋﻦ ﺍﺗﻌﺎﺳﺎ ﻟﺒﺜﺮ ﻭﺍ ﻻﺩ ﻡ‬
‫ﻭﺟﺴﻤﺄﺳﻘﺎﻡ ﺍﻻ ﻧﺴﺎﻧﻜﺎﻟﺒﺎ ﺻﻒ ﺍﻟﻤﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﻠﺶﻑ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺻﺎﻥ ﻭﻻ ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﻧﺴﺎﻓﻰ ﻭﺑﺪﻭ ﺍ ﻳﺒﻴﻦ ﻧﺤﻮﺻﺸﺎﻻﺛﻮﻳﺔ ﺍﻟﻖ ﻳﻔﺒﻨﻰ ﺍﻧﺨﺎﺫﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻ ﻧﻠﻮﺗﻘﺎ ء‬
‫ﻭﺗﺴﻠﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻊ ﻭﻅ ﻙ ﺿﻼ ﻗﺔ ﻭﺗﻨﺎﺑﻪ ﺍﺧﺮﻱ ﺍﺋﻲ ﺍ ﻟﻌﻼﻋﺮﺛﻤﺒﻨﻬﺪﻭﺭ ﻭﻫﻮﻛﻮﻧﻬﻤﺎ‬
‫ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺣﺎ ﻭﻋﺎﺷﺎ ﻭ ﺑﺘﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻋﺰﻟﻘﻮﺍ ﻧﻘﻄﺎﺡ ﻣﻤﺎ ﺃﺵﻓﻰ ﻃﺒﻌﻬﻤﺎ ﻭ ﻋﻠﻬﻤﺎﻳﺘﺜﺎ ﻣﺎﻥ‬
‫ﻭ ﻳﻨﺘﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻴﺌﺔ ﺍﻻﺑﺊ ﻋﻴﻪ ﺭ ﻳﺘﻨﺎﻭﻻ ﺍ ﻫﻞ ﺍﻟﺪ ﻭﺍ ﺭ ﻹﺏ ﺍ ﻟﺸﻌﺎﺵ ﻭﺍﻟﻦ ﺍ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ‬
‫ﻭ ﻳﺴﻴﺌﺎﻥ ﺍ ﺍﻇﻦ ﻟﺪ ﻧﻴﺎﻭﺳﺎ ﻛﻨﻬﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ‬
 ‫‪512‬‬

‫ﻭﺍ ﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻪ ﻟﻢ ﻡ ﻭﻛﻮﻥ ﺷﺒﻬﺎ ﺭﺍﺳﺘﻘﻞ ﻛﻠﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻪ ﻭﺩﺭﺍﺷﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺪﻭﻱ ﻳﻦ ﻓﻬﺎ‬
‫ﻧﺠﻼﺷﺎﻟﻤﻌﺮﻯ ﺍﻟﺬﺻﻠﻢ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺩ ﻟﻔﻠﺴﻔﺸﻦ ﺿﻊ ‪ 3‬ﻭﺍﻏﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﻌﻤﻜﻦ ﺍﺷﺒﺎﺏ‬
‫ﺍﻻﺷﻴﺎﻋﻮﺗﻌﺪﻳﻞ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﺘﺨﻄﺮﻟﻪ ﺧﻄﺮﺍﺕ ﻣﺤﻤﻴﻪ ﺗﺴﻀﺤﻮﺫﻋﻠﻰ ﻧﺤﻴﻠﺘﻪ ﻭﺫﻫﻨﻤﺎﻟﺤﺎﺩ‬
‫ﻓﻀﺴﺒﻜﻴﺎﻗﺮ ﻣﺠﺘﻪ ﺍ ﻟﻌﺮ ﻳﺔ ﻓﻰ ﻧﻼ ﺍ ﺍ ﻟﻘﻮﺍ ﺑﻰ ﺍ ﻟﺼﺒﻘﺎ ﻟﺘﻰ ﺗﻆ ﺭﻣﻦ ﻗﻤﺎ ﺛﺪ‬
‫ﻓﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍ ﻧﺘﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻤﺤﻠﻘﻰ ﺍﻟﺲ ﻝ ﺍ ﺍﻯ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺒﻰ ﺍﻵﺛﺎﺭﺍﻟﻌﺮ ﺑﻴﻪ‬
‫ﻓﺎ ﻟﻈﺎ ﻫﺮﻣﻦ ﻫﻴﺌﻢ ﺍﻧﻪ ﺍ ﺭﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﻊ ﻳﻦ ﺑﻨﺜﺮﺷﺎﻋﺮﺍ ﻟﻔﻼ ﺳﻔﺔ ﻭﻓﻴﻠﺴﻮﻑ ﺽ ﻯﺍ ﻭ ﻧﻈﻤﻪ‬
‫ﻭﺍ ﻧﺸﺎﻛﺎ ﺍ ﺍﻟﻰ ﻫـ ﺍ ﺍﻓﻬﺎﺉ ﺍ ﻟﺪ ﻭ ﺭﺍﻻﺥ ﺭﻣﻦ ﺣﻴﺎﻓﺮ ﻋﺰﻟﺘﻪ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ﺻﻮﺍﻟﻰ ﺳﻨﻪ‬
‫ﻭﻗﻠﺆﻫﺪﺉ ﺍﻟﺪ ﻳﺨﺎ ﺩﺟﻤﺮ ﻭﺍﻓﺮﺍﺳﺄﺑﻠﻪ ﻑ ﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩﺍﻟﺮﺹ ﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯء‬ ‫ﺱ ﻣﺎﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﻨﻴﺘﺮﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﻋﻆ ﻭﺍﻟﻔﻤﻚ ﻗﺊ ﺳﻚ ﻹﻻ ﻋﺘﻘﺎﺩ ﻭﺃﺑﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺯﻣﻦ ﺻﻐﺮﻣﻼ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺯﺍﺭﻗﻘﻮ ﻩ ﻭﻋﻨﻐﻮ ﺷﺒﺎﺑﻪ‬
‫ﻭﺣﻖ ﻛﺄ ﺍ ﻟﺒﺴﻴﻄﻘﺄﻥﻳﻤﻮﺍ‬ ‫ﻣﺤﺜﻨﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍ ﻟﻀﺤﻚ ﻣﻨﺎ ﺳﻔﺎ ﻫﺔ‬
‫ﺯﺟﺎﺝ ﻭ ﻛﻦ ﻻﻳﺼﺎﺩﻟﻨﺎﺳﺒﻚ‬ ‫ﺃﻧﻨﺎ‬ ‫ﺗﺤﻄﻤﻨﺎ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻋﺰﺍ ﻓﻌﻤﺈﻟﺒﻌﺸﻮﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻓﻰ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺛﺮﻓﻰ ﺍﻵﺧﻎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﻭﻗﻮﻟﻪ‬
‫ﻟﺮﻋﺸﺪ ﺍ ﺍ ﺑﺎ ﺭﻯ ﻏﻮﻥ ﺍ ﻟﺰ ﻑ ﻭ ﺍﻟﻠﻢ ﺟﺮﺍ‬
‫ﺍ ﻟﺒﻠﻴﻐﺔ ﺫﺍﺷﺎﻟﻔﺼﻮﻝ‬ ‫ﺍﺋﺎ ﺍﺷﻠﻰﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﺟﻤﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﺎﺑﻪﻛﺜﺒﺮﺍﻟﻤﺠﻪ ﺍﻟﺦ‬
‫ﺍﻟﻘﺼﺎﺭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﺧﻄﺒﺎ ء ﺍﻟﻪ ﻫـﺐ ﻛﺤﺒﺎ ﻭﺍﺛﻞ ﺍﻟﺒﺎﻫﻠﻰ ﻭﻓﻰ ﺑﺊ ﺳﺎﻋﺪﺓ ﻭﻋﺎﺹ ﺑﺊ‬
‫ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﻭﺃﻣﺜﺎﻃﻢ ﺑﺎﺳﻮ ﻕ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻪ ﻭﺍ ﻟﻴﻚ ﻏﻮﺫ ﻋﺎﻣﻨﻜﻮﻡ ﻓﺲ ﺑﻦ ﺳﺎﻋﺪﻗﺨﻄﻴﺐ ﺑﺊ ﺍﻳﺎﺩ‬
‫ﺍﻟﺬﻣﺢ ﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻜﻠﻴﺮﺳﻢ ﺭﺍ ﻳﺘﺒﺴﻮﻕ ﻋﻜﻆ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻞ ﺃﺣﻤﺮ ﻳﻘﻮﻝ ‪1‬‬
‫ﺍﺋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍﻓﺎﺳﻤﺤﻮﺍﻭﻋﻮﺍ ﻳﻦ ﻋﺎ ﻕ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺷﻔﺎﺕ ﻭﺹ ﻣﺎﻫﻮﺍﺕ ‪7‬ﺕ‬
‫ﺫ ‪ 01‬ﻹﺷﻚ ﺕ ﻣﻄﺮﻭﻧﺒﺎﺕ ﻭﺍﺑﺎ ء ﻭﺃ ﻫﺎﺕ ﻭﺫﺍﻣﺒﺮﺍﺕ ﻭﻧﺠﻮﻡ ﻏﻮﺭ ﻭ ﻛﻮﺭ‬
‫ﻻ ﺗﻐﻮﺭ ﻭﺳﻘﺸﺤﻲ ﻓﻮﻉ ﻭﻣﻬﺎﺩﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺩﺍﺝ ﻭﻁ ء ﺫﺍ ﺷﺎ ﺑﺮﺍﺝ ﻣﺎﻟﻰ ﺭﻯ‬
‫ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻭﻻﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺃﺭﺿﻮ ﻓﺎ ﻗﺎﻣﻮ ﺍﺛﻢ ﺣﺒﻮ ﻓﻨﺎ ﻣﻮﺍ ﻳﺎﻣﻤﺌﻤﺮﺍ ﻹﺩ ﺍ ﻥ ﺋﻤﻮﺩ‬
‫ﻭ ﺍﺩ ﺃﻳﺊ ﺍ ﻻ ﻝ ﺻﺎﻻ ﺩ ﺍﺩ ﺍﺋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺷﺎﻟﺬﻯ ﻱ ﺋﻜﺮ ﻭ ﺍﻇﻢ ﺍﻟﺬﻛﻪ ﻳﻐﺮ‬
‫ﻕ ﺍﻟﺬﺍﺹ ﻥ ﺍﻻﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮ ﻭﻥ ﻙ ﺑﺼﺎﻓﻰ‬
‫ﺇﻟﻮﺕ ﻟﻴﺲ ﻻﻣﺼﺎﺩﺭ‬ ‫ﻟﻤﺎﺭﺍﻳﺖ ﻣﻮﺍﻭﺩﺍ‬
‫‪ 9‬ﻛﺘﻤﺎﺏ ﺍ ﻟﺒﻴﺎ ﻭﺍ ﻟﺘﺒﻴﻴﻦ ﻻﺑﻰ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﻤﺮﻭﺑﺊ ﻣﺠﺮﺍﻟﺠﺎ ﺣﻆ ﺝ ‪ 9‬ﺹ ‪915‬‬
 ‫‪613‬‬
‫ﻭﺭﺍ ﺇﺿﻘﻮﻯ ﻧﺤﻮﻣﺎ ﻋﻨﻬﻀﻰ ﺍﻻﻛﺎﺑﺮﻭﺍﻻﺹ ﺍﻏﺮ‬
‫ﻻﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻤﻄﻨﻰ ﻭﻻ ‪ 0‬ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍ ﺑﺎﻗﻴﻦ ﻏﺎﺑﺮ‬
‫ﺍﻛﺤﻴﺚ ﺻﺎﺭﺍﻟﻘﻮﻡ ﺻﺎﺋﻰ‬ ‫ﺃﻳﻘﻨﺖ ﺍﻓﻰ ﻣﺤﺎ‬
‫ﻻ‬
‫ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻣﺎﺑﻴﺎﻟﻰ ﻭﻡ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻢ ﺭﻯ ﻭﻋﻘﺪﻣﻖ ﻟﻤﺤﻠﺘﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ‬
‫ﻣﻦ ﻣﻄﺎ ﺑﻘﺘﺎﻟﻤﺤﻨﻰ ﻭﻣﺌﺎ ﻫﻘﺎ ﺍﻟﻬﺠﻪ‬
‫ﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺪﻧﺎ ﻋﺎﻳﻬﺎﻓﻰ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻓﻬﻰ ﻣﺤﻔﻮﻇﻪ ﺑﻬﺘﺒﻪ ﺍﻻ ﻟﻮﺭﻳﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ‬
‫ﺍﻻﻧﺪ ﻟﺲ ﺗﺤﺖ ﻏﺮﺓ ‪ 768‬ﻭ ﻧﺠﻂ ﺍﺭﺍﻭﻯ ﻻ ﺍ ﺍﻗﺎﻓﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﻤﺮ ﻳﻒ ﺍﺋﻲ ﻋﺪﻋﺒﺪ ﻝ ﻩ‬
‫ﺍﺑﺊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﺍﺋﺎ ﺍﻟﻔﻒ ﻝ ﻋﺪﺍﺭﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺠﻴﻰ ﺍﻟﻴﻴﺒﺎﻱ ﺍﻟﻪ ﻣﺎﻓﻰ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻹﻻﻋﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍ ﻭﺍﺋﻞ‬
‫ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﻓﺪﺍﻋﺘﻨﻰ ﺑﺮﺱ ﺍﻭﻓﺒﻂ ﺟﻼ ﺑﻄﺮ ﻳﻘﺔ ﺛﺎ ﺑﺘﻀﺪﻗﻘﺔ ﻭﻫﻰ ﻓﻤﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪ ‪ 01‬ﻣﺪﻡ‬
‫ﻧﺴﺨﺔ ﻟﻤﻠﺘﻰ ﺍ ﻣﺒﻴﻞ ﻭﻻﻳﺒﺪﺍ ﻳﺮﺩﻭﻥ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍ ﺩﻝ ﺍﻻ ﻧﺪﺍﺱ ﻧﻰ ﺭﺿﺎﺗﻬﻢ ﻻ‬
‫ﻓﻘﺪﺝ ء ﻓﻰ ﺭﺭﺧﺢ ﺍ ﻟﻄﻴﺒﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺋﺈ ﺍﺭﺑﻴﻊ ﺍ ﻭ ﻯ ﺍﻻﻧﺪ ﺩﻯ ﺍﻟﺨﻮﻓﻰ ﻹﻟﺠﻬﺎ ﺩ ﺳﻨﺔ ‪36‬‬
‫ﻋﺎﺭﺽ ﻫﺬ ﺍﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺘﺄ ﺍﻳﺴﻤﺎ ﻟﻤﺤﻔﺎﻭﺿﺔ ﺍ ﻟﻘﺐ ﺍ ﻟﻌﻠﻴﻞ ﻭ ﻧﺎﻳﺬﻗﺎﻻﻣﻞ ﺍﻟﻄﻮ ﻳﻞ ﺑﻄﺮ ﺑﻘﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻯ ﻣﻠﺘﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻳﻬﺘﻮﻯﻣﻤﺘﺒﺔ ﺍﻻﻋﻮﺭ ﻳﺎﻝ ﻧﻔﺴﻴﺎﻋﻠﻰﻛﺘﺎﺏ ﻏﺮﺓ ‪91‬‬
‫ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍ ﺭﻛﺎﺗﺐ ﺍ ﺟﺄﺑﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻝ ﻩ ﻣﺤﺪ ﺑﺊ ﺍﺛﻲ ﺍﻅ ﺻﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﻳﻮﻳﺴﻒ ﺑﺊ ﻧﺎﺷﻔﻴﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺮ ﺑﻄﻴﻦ ﻣﻤﺎﺭﺽ ﺑﻪ ﻟﻤﺤﺪﺉ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ‪ 1‬ﻳﻔﻌﺎ ﻭ ﺟﻬﺘﺄﺿﻰ ﻳﻮﺟﺪﺑﻤﻘﺪﻣﺔ ﺍ ﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍ ﺉ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬
‫ﻭﻫﻰﻛﺎﻓﺪﻣﻨﺎﺻﻮﺭ‪0‬ﻗﺆﻟﻮﻏﺮﺍ ﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍ ﻻﺹ ﺍﻻﻧﺪ ﺍﻣﻤﻰﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﺎﺯﺍﺕ ﺗﻔﺒﺊ ﺑﻘﺮﺍ ء ﻕ ﺫ‬
‫ﺍﺭﺳﺎﻟﻘﻤﻠﻰ ﺍﺋﺎﻧﺬ ﺿﺘﻀﺪﻋﻴﻦ ﻧﺪﺗﺤﻖ ﺭ ﻭﺍ ﻳﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻻ ﺳﺢ ﺍ ﻻﻭﻝ ﻧﻌﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﻝ ﻋﺎ ﻟﺪﻳﺒﺎﺹ ﻭﺃﻗﺪﻡ‬
‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﺬ ﺍ ﻓﻂ ﻣﺆﺭﻣﺤﻤﻨﺔ ‪ 360‬ﻭﻫﻮﻣﻤﺎﻳﺪﻓﻲﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍ ﻻﻧﺪ ﻟﺴﻴﻴﻦ‬
‫ﺑﺘﺂ ﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﻯ‬
‫ﻭﻉ ﻣﻰ ﺍ ﻧﻨﺌﺮ ﻓﻤﺎﺑﻌﻠﻮﺳﺎﺋﻲ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻞ ﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬
‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ‬ ‫ﺡ ﺡ‬ ‫ﺗﻮ ﻧﺲ ‪ 01‬ﺭ ﻳﺦ ﺍﻻ ﻭ ﺱﻧﻪ ‪ 9‬ﻛﻢ ‪9‬‬

‫ﺏ ﻋﻢ‬
 ‫‪712‬‬

‫ﻡ ﺑﺴﻢ ﺍ ﺛﻪ ﺍﻭﺣﻤﺊ ﺍﻟﺮ ﺣﻴﻢ ﻯ‬

‫ﺃﺧﺒﻴﻔﻰ ﻟﺘﻰ ﺍ ﻟﺴﺒﻴﻞ ﻫﺬﻣﺎ ﻟﺌﻴﻎ ﺑﻮﺍﻟﻤﻈﻔﺮﺳﻌﺪ ﺍﻛﺄﺩ ﺑﺊ ﺣﻤﺎ ﺩ ﺍﻟﻤﻌﺮ ﺻﺮﺣﻤﻤﺎﻟﻠﻘﻜﻦ‬
‫ﺃﺑﻴﻤﻜﻠﻦ ﺃﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼ ء ﻧﺎﻇﻪ ﺍ ﻛﻀﺠﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﻓﻰ‬
‫ﻇﺎﻻ ﻟﺸﻴﻎ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺍ ﻟﻌﻼ ﻋﺄﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪ‪ 4‬ﻕ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺮﻯ ﺭﻩ ﻥ ﺍ ﻟﻤﺤﺒﺴﻴﻦ‬
‫ﺍﻃﻪ ﺯﺓ‬
‫ﺑﻢ ﻣﺠﻖ ﺍ ﻟﺮﺟﻞ ﻭﻳﺨﻄﻰ ﻭ ﻟﻢ ﺍﻥ ﺣﺘﻔﻪ ﻻﻳﺒﻄﻰ‬
‫ﻧﻈﻪ ﻣﺨﺎﺡ ﺍ ﺳﻂ ‪1‬‬
‫ﻥ ﺍﻻﻧﺎﻡ ﻳﺨﻄﺆ ء ﻭ ﺇﺕ ﻓﺮﺍﻝ ﺗﺎ ﺭﻃﻴﺌﻪ ﺭ ‪3‬‬
‫ﻃﺆﻥ ﻋﻦ ﺍ ﻹ ﻝ ﻭﻣﺎ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﺑﻄﻴﺌﻪ‬
‫ﺍﻻ ﺍﻑ‬

‫ﺟﻤﻬﺠﺮ ﻣﺠﺮﺻﻪ ﺍﻟﻜﺮﻯ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺪﺳﻮﺍﻓﺮﻯ‬ ‫ﺍﺑﺊ ﺍﻡ ﻓﻰ ﺳﻴﺮﻭﺳﻰ ‪3‬‬

‫ﻭﺍﻏﺎﻣﺠﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﺜﻰ ﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﺇﺷﻤﻊ ﻭﻻ ﻳﺮﻯ‬ ‫ﻝ ﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺧﺴﻴﺲ ﺍ ﻟﻘﺮﻯ ‪4‬‬
‫ﻧﻈﻤﻪ ﺳﺮﺑﺢ‬
‫ﺟﻤﺘﻬﺪ ﻕ ﺳﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﺮﻯ‬ ‫ﺃﻣﺎﻳﻔﻴﻖ ﺍﻟﻤﺮء ﻥ ﻋﺮ‬
‫ﻭﻓﻰ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﻫﺠﺮﺕ ﺍ ﻝ ﻟﺮﻯ‬ ‫ﻧﻤﺘﺤﻦ ﺍﻻ ﺧﺮﻯ ﻓﻠﻢ ﺗﻨﺘﺐ‬
‫ﺗﺮ‬ ‫ﺃﺑﻄﻞ ﻓﻴﻤﺎﻗﺎﻟﻪ ﻭﺍ‬ ‫ﻅ ﺋﻴﺮﺍﺡ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺸﺮ‬
‫ﻭﺍ ﻛﺎﻳﺎﻣﻞ ﻗﻰ ﺭﺍﻟﻀﺮﻯ‬ ‫ﻝ ﺍﻧﻘﺎﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍ‬
‫ﻳﻀﻘﺮﺍﻃﻰ ﻭﺧﺮﻯ ﻭﻣﺎ ﻱ ﻳﺼﻴﺮﺍﻻﺟﺜﻮﺓ ‪ 0‬ﻓﻰ ﺍﻓﺮﻯ‬
‫ﺍﺭﺍﻙ ﻋﻘﺒﺎﻙ ﻓﻴﻼﺵﻯ‬ ‫ﺍﺳﻤﻊ ﻓﻬﺬﺍﻗﺎﺛﻞ ﺻﺎﺩﻕ‬
‫‪ 1‬ﺍﻟﻤﻘﺘﺒﺲ ﻛﺬﺍﺉ ﺍﻻﺻﻞ ﻭﺻﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﺰﻭء ﺍ ﻟﻜﻠﻤﻞ ‪ 3‬ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻴﺎﺿﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻕ ﺍﻻﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻧﻴﺮﻗﻮﺍ ﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺼﻞ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎﻋﻦ ﺍ ﺟﻤﺎﺯﻫﺎ ﻭﻻ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻫﻰ‬
‫‪ 1‬ﻟﻘﺮﻯ ﻹﻟﻜﺴﺤﺮﺍﻟﻒ ﻳﺎﻓﺔ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 1 3‬ﺻﺒﺮ ﻝ ﻟﻞ‬ ‫ﻟﻠﻄﺮﻳﻌﻘﺎﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻕ ﺍﻟﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺍ ﻟﻘﺪ ‪6‬‬
‫ﺃﻭﻣﺎﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﻴﺖ ‪ 0‬ﺍ ﻟﺠﺎ ﺭﺓ ﺍ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬
 ‫‪812‬‬
‫ﺍﻟﺒﺎ ء‬
‫ﻳﻔﺘﻔﺮﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﺭﺑﺎﺏ ‪ 0‬ﻭﻱ ﺍ ء ﻓﺮ ﻣﺠﻞ ﺍﻟﺘﺒﺎﺏ ‪ 1‬ﺅﻧﻘﻄﻊ ﺇﻟﻤﻮﺷﺎﻻﺳﺒﺎﺏ‬
‫ﻭﻕ ﺍ ﻟﺨﺎ ﻟﻖ ﺗﺤﺎ ﺭﺍ ﻻ ﺑﺎﺏ‬
‫ﺭﺟﺰ‬ ‫ﻧﻈﻪ ‪4‬‬
‫ﻭ ﻝ ﻋﻔﻮﺭﻳﻠﺤﻖ ﺍﻟﺘﺒﺎﺏ ‪2‬‬ ‫ﺩﺍ ﻧﺮﺏ ﺍﻟﻔﺎﻟﺚ ﺍﻻﺭ ﺑﺎﺏ‬
‫ﻭﺍ ﻓﺰﻗﺖ ﺑﺮﻛﻴﺎ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ‬ ‫ﻗﻄﺪ ﻟﻴﺘﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ‬
‫ﺍﻛﺎ ء‬

‫ﺍ ﻟﻨﺾ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﺩﺭﺍ ﻧﺼﺮﻓﺖ ﻭﺍﻻ ﻋﻀﺎ ﻋﺘﺄﻟﻔﺖ ﺛﻤﺘﻠﻔﺖ ‪ 0‬ﺩ ﺍ ﻻ ﻗﻀﻴﺘﺒﻖ ﻫﺘﻔﺖ‬
‫ﻣﺎ ﺍ ﻋﺼﺖ ﻟﺤﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﻋﻔﺖ ﻳﻢ ﺷﻔﻴﺖ ﺍﻟﻤﺪ ﻧﻔﺔ ﻓﺎ ﺍﺷﺘﻔﺖ‬
‫ﻧﻈﻤﻪ ﻣﺠﺰ ﻭﺍ ﻟﻲ ﺟﺰ‬
‫ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻧﻰ ﺩﻫﺮ‬
‫ﻧﺄﻟﻔﺖ ﺃﻋﻀﺼﺎﺅ‪ 00‬ﻭﺍﻓﺘﺮﻗﺖ ﺍﺫﺗﻠﻔﺖ‬
‫ﻅ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺫﻫﺘﻔﺖ‬ ‫ﺍﺛﻀﻴﺔ ﺍﻝ ﻡ ﻋﺖ‬
‫ﻣﺎ ﺃﻋﻔﻴﺖ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ء ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺅﺍ ﺇﺑﻞ ﻋﻔﺖ‬
‫ﺷﺼﺖ ﺹ ﻳﻀﺔ ‪ 0‬ﻣﻦ ﻋﻲ ﺽ ﻓﺎ ﺷﺘﻔﺖ‬
‫ء‬ ‫‪11‬‬

‫ﻣﻦ ﺃ ﻋﻈﻢ ﺍﻁ ﺩﺕ ﻋﻨﻰ ﺍﻟﺠﺚ ‪3‬‬

‫ﻣﺘﻘﺎﺭﺏ‬ ‫ﻧﻈﻤﻪ‬
‫ﻭ ﻳﻔﻨﻰ ﺑﺎﻗﺪﺍﺭ‪ 0‬ﻣﺎﺻﺪ‬ ‫ﻳﺪﻭﻡ ﺍﻝ ﺩﺑﻢ ﺍﻟﻪ ﺍ ﺍﺳﺤﺎ ء‬
‫ﻭ ﻣﻤﻦ ﻗﻂ ﺭﺍ ﻋﻨﻰ ﺍﻟﺠﺪﺙ‬ ‫ﻳﻀﻪ‬ ‫ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻏﺠﺎ ﻟﻤﺮ‬
‫ﻻﺑﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮ ء ﺃ ﻳﺎﺕ ﻛﺜﺮ‪ 0‬ﺗﺜﺐ ﺻﻦ ﺍ ﻋﺘﻘﺎﺩ‬ ‫‪ 1 1‬ﺧﻘﺤﻮﺍ ﻟﺨﺴﻠﻰﻗﻮﺍﻟﻼﻙ‬
‫ﻳﺎ ﻟﺨﺎ ﻟﻖ ﻟﻰ ﺟﻼ ﻟﺮﺹ ﺍﻱ ﻧﻪ ﻷﻥ ﺫ ﻻﺙ ﻓﻮﻻ‬
‫ﺩ‬ ‫ﻟﺪﻭﺿﺎﺏ ﺍﻟﻜﻠﻔﺮ ﺍﻟﺠﺎ‬ ‫ﻣﻮﻻﻙ ﺳﻼﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﻟﺘﻔﺮ ﻳﻌﺎ ﻭﺍﻟﺔ ﻟﺬﻳﺐ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻤﻌﻖ ﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺻﺎﻫﻞ‬ ‫ﻏﻮﻻ‬
‫ﺉ ﺭﺓ ﺍﻟﺮ ﺅﺳﺎ ء‬ ‫ﻭﻻﻗﻰﻏﺒﻦ‬ ‫ﺗﻮﺣﺪﻅ ﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭ ﺑﻮﺍﺻﺪ‬ ‫ﻭﻗﻮﻟﻪ‬
‫ﺯ ﻹﺩ ﻗﻜﻠﻰ ﺻﺎﺳﻴﺮﺩﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻖ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ‪ 3‬ﺍﻟﺠﺪﺙ ﺍﻟﻘﺒﺮ‬
‫ﺍﻟﺠﺒﻢ‬
 ‫‪12‬‬
‫ﺍﺏﺟﻢ‬
‫ﺍ ﺍ ﺑﺠﺎﻫﻞ ﻣﺪ ﺍﺝ ﻳﺄﺳﺖ ﻟﺒﻴﻦ ﺍﻻ ﺣﺪ ﺍﺝ ‪ 1‬ﻭﻳﻌﺼﻰ ﺍﻟﻤﻼ ﺍ ﻭﺍ ﺍﻟﻴﻞ ﺩ ﺍﺝ‬
‫ﻭﻣﺎﻫﺰﻥ ﺍ ﻟﺤﺘﻒ ﺹ‬
‫ﻧﻆ ﻣﻪ ﻣﺨﻠﺢ ﺍ ﻳﻂ‬
‫ﺍﻟﺞ‬
‫ﻟﻪ ﻳﺈ ﺳﺔﺍ ﺩﺍﺟﻰ‬ ‫ﻹ ﺃﺣﻬﺎ ﺍﻟﻪ ﻣﻞ ﺍ ﺍﻟﺪﺍﺻﺤﻰ ء ﻭ‬
‫ﺃﻧﻤﺎﻋﻴﻨﻪ ﺍﺫﺍﻣﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﻰ ﻓﻰ ﺯﻃﺞ‬
‫‪ 3‬ﺃﻋﻚ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﺎﺷﻮﺻﺎ ﻭ ﻳﺲ ﻣﻦ ﺿﻌﻪ ﺩ ﺹ‬
‫ﺭﺣﺎ ﺃﻣﻮﺭﺍ ﻓﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﺡ ﻣﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩﺭﺍﺹ‬
‫ﺍﻟﺤﺎ ء‬

‫ﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﺍ ‪ 3‬ﺷﺤﻴﺢ ﺳﻮﺕ ﻳﻤﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﺤﻴﺢ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻌﻘﻸﺭﺝ ﻓﺎﺫﺍﻫﻮ‬
‫ﻟﻘﻰ ﻃﺮﺝ ﺛﻢ ﻣﺠﻔﺮﺍﻣﻀﺮﺝ ‪ 01‬ﺫﻟﻚ ﻃﻮﺍ ﺗﺒﺮﺝ‬
‫ﻛﺎﻝ ﺍﻟﻴﻂ‬ ‫ﻧﻆ ﻩ‬
‫ﻹ ﺍﻳﻬﺎ ﺍ ﻙ ﺍﻟﺸﺤﻴﺢ ء ﺑﻴﺮﺽ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ ﺍ ﺣﻴﺢ‬
‫ﻣﺎﺩ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻔﻊ ﺑﻌﻘﻞ ﻫﻞ ﻋﺼﻔﺸﻤﺈﻟﻌﻘﻮﻝ ﺭﺝ‬
‫ﺩ ‪ 0‬ﻣﺠﻐﺮﺍ ﺍﺿﺮﺝ‬ ‫ﺍﻥ ﻳﺪ ﺍ ﻟﻘﺼﺮﻕ ﺳﺮﻭﺭ ﺅ‬
‫ﺭﺡ ﺍﻟﻬﻢ ﺩﺇﻟﻤﻨﺎﻝ ‪ 0‬ﻣﻦ ﺳﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﻯ ﻃﺮﺝ‬ ‫ﻱ‬
‫ﺍﻇﺎ ء‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﺍﺥ ﻛﺎ ﺃﺝ ‪ 4‬ﻕ ﺷﺎﺥ ﻓﻠﺘﻨﻪ ﺍ ﻟﺼﺎﺭﺧﻘﻜﻠﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ‬

‫ﻧﺤﻠﺢ ﺍ ﺻﻴﻂ‬ ‫ﻇﻪ‬
‫ﻭﺃﺱ ﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﻙ ﺍﻟﻤﻮ ﻛﺄ‬ ‫ﻕ ﺍﻟﻤﻪ ﺍﺵ ﻓﺘﻰ ﺍﺑﻴﺐ‬
‫ﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻞﺗﺮ ﻣﻢ ﺷﺄﺟﻞ ﺩ ﺍﺋﻢ ﺍﻟﺰﺍﻛﺄ‬
‫ﺍﻋﺘﻘﺪﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻋﺘﻤﺪ ﻻﺷﺮﺡ ﺍﻟﺤﺐ ﻕ ﺍﻟﺴﺒﺎﺥ‬
‫ﺍﻟﺪ ﺍﻝ‬

‫ﺃﻣﺎﺑﺼﺮﻙ ﻃﺪﻳﺪ ﻭﺍ ﻣﺎﺋﻮ ﺑﺊ ﺩﻳﺪﺍ ﻭﻇﻼﺙ ﺑﻘﻔﺎ ء ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺪ ﻭﺣﻮﻧﻚ ﺍﻟﻌﺪﺩ‬

‫ﺍﻻ ﺣﻤﺎﻝ‬ ‫‪ 1‬ﺍﻻﺣﺪ ﺍ‬
 ‫‪022‬‬
‫ﻓﻬﻞﺗﺠﺪﺉ ﻭﻫﻞ ﻳﺪ‬ ‫ﻃﺮﻗﻮﻋﺪﻭﻭﻋﻴﺪ‬ ‫ﻭﺍﻧﻌﻠﻴﺪﻭﻟﻜﻨﺚ ﺳﻮﺃﻙ ﺍ ﺍﺳﺪﻳﺪ‬
‫ﺃﻡ ﻏﺮ ﻳﻚ ‪ 1‬ﻫﻌﺎ ﻟﺴﻌﻴﺪ‬
‫ﻭﺍﻓﻮ‬ ‫ﻇﻤﻪ‬
‫ﻟﻪ ﻥ ﺭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺗﻴﺎﺣﺪﻳﺪ‬ ‫ﺍ ﺗﺤﻒ ﺑﻪ ﻣﻮﺍﻝ‬ ‫ﺍﺭﻯ ﻣﺎ‬
‫ﺿﻔﺎﺑﺮﺩﺍﻟﻤﺜﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻰ ‪ 0‬ﻣﻔﺖ ﺣﻒ ﻭﻣﻠﺒﺴﻪ ﺟﺪﻳﺪ‬
‫ﻳﻦ ﻭ ﺍ ﻟﻘﻴﻆ ‪ 2‬ﻓﻰ ﺻﺸﻮﻣﻌﺌﺘﻰ ﻭ ﻳﺴﻨﺮ ﺷﺨﺼﻪ ﻇﻞ ﻣﺪﻳﺪ‬
‫ﻭﺃﺳﻴﺎﻑ ﻳﻨﻮء ﺑﻬﺎ ﻋﺪﻳﺪ‬ ‫ﻭﻓﺸﺴﺪﺩﻟﺪﻳﻪ ﻓﻦ ﺩﺭﻭﻉ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺯﻣﺎﻧﺎ ‪ 0‬ﻭﻟﻰ ﻟﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ‬
‫ﻭﻫـ ﻝ ﻟﻪ ﺃﺗﺒﺪﻯ ﺃﻡ ﺗﺤﻴﺪ‬ ‫ﺑﺪﺍﺻﻬﺨﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥ ﻟﻨﺎﻇﺮﺑﻪ‬
‫ﻭﺍﺣﺮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ‪3‬‬ ‫ﺗﺼﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮ ﺗﺒﻴﺮ ﻭﺍﻥ‬
‫ﻭﺃﺑﻄﺎﻟﻤﻮﺃﻋﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ‬ ‫ﻣﺮﻓﺖ ﺍﻟﺠﻴﻮﺩ ‪ 4‬ﻓﺎﺣﻤﻒ‬
‫ﺍﻟﺬﺍﻝ‬

‫ﺍ ﻣﺎ ﺍ ﻟﻌﻴﺶ ﺍ ﻟﻨﺎﻋﻢ ﻓﻴﻠﺬ ﻭ ﻛﻦ ﺳﺒﺒﻴﺬ‬

‫ﺗﻘﺎﺭﺏ‬ ‫ﻧﻈﻤﻪ‬
‫ﻭﺍﻳﺲ ﺑﻤﺘﺼﻞ ﻣﺎﻳﻠﺬ‬ ‫ﻳﻠﺬ ﺍ ﺍﻓﻖ ﻏﻔﻼﺕ ﺍﻁ ﻳﺎ ﺓ‬
‫ﻳﺴﺪﻟﻪ ﺍ ﺍﻇﻦ ﺍﻣﺎ ‪ 0‬ﻭ ﻋﻨﻬﺎﻋﻦ ﻗﻠﻴﻞ ﺗﺠﺬ‬
‫ﻭﺍﻻ ﻧﺾ ﻣﺠﻖ ﻣﺄﺧﻮﺫ ‪0‬‬ ‫ﻭ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻣﻨﺒﻮﺫ‬ ‫ﺍ ﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻨﻔﻮﺫ‬
‫ﻻ ﺍ ﻟﻤﺮﻉ ﺗﻨﻒ ﻭﻻ ﺍﺿﺬ ‪6 0‬‬
‫ﻧﻈﻤﻪ ﺣﺮﺥ‬
‫ﺍ ﻧﻔﺬﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﻭﻻﻧﻠﺘﻔﺖ ‪ 0‬ﻅ ﻧﻬﺎ ﻹﻟﺤﻨﻒ ﻣﻨﻊ‬
‫ﺗﻰ ﻟﻰ ﺍ ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﻣﻨﺒﻮﺫ ‪0‬‬ ‫ﺣﺎ ﺯﻧﻚ ﻓﺎ ﻧﺒﺬ ﻫﺎ ﻟﻤﺤﺄﻫﻞ ﺍ‬
‫ﺗﻤﺒﺢ ﻣﻨﻜﻔﻴﻚ ﻣﺠﺬﻭﺫ‬ ‫ﻭﻻ ﻧﻤﺴﻚ ﻣﺠﺒﺎ ﻃﺎ‬
‫‪ 1‬ﻟﻐﺮﻯ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍ ﻟﺒﻨﺎ ‪ 01‬ﻟﺠﺪﺑﺪ ‪ 2‬ﺍﻟﻘﻴﻆ ﺷﺪﻗﺎ ﻟﺤﺮ ‪ 3‬ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍ ﻟﻔﺒﺮ‬
‫ﺃ ﻟﻌﻞ ﺍ ﻟﺼﻮﺃﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻻﻑ ﻣﻌﻰ ﻟﺠﻮﺩﻫﻨﺎﺟﻤﺢ ﺟﺐ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍ ﻟﻌﻨﻖ ‪ 0‬ﺟﺬ ‪0‬‬
‫ﺟﺬﺍﻓﺜﺒﺬﺃﻯ ﻗﻄﻌﻪ ﺍ ﻛﺮ‪ 0‬ﻓﺎﻥ ﻉ ﻭﺍ ﻧﻜﻤﺮ ‪ 6‬ﺍﻟﺨﻮ ﺓ ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﻐﻨﺮﻫﻮﻣﺎﻣﺠﻌﻠﻪ‬
‫ﺍ ﻟﻤﺤﺎﻭ ﺛﻴﺮﺃﺳﻪ ﻟﻴﻘﻴﻪ‬
‫ﻣﺎﺧﺆ‬
 ‫‪122‬‬
‫ﻧﺾ ﺑﻜﺤﻢ ﺍ ﻝ ﺗﻤﺄﺧﻮ‬ ‫ﻣﺄﺧﺆﻕ ﺍ ﻧﻌﺔ ﻕ ﺍ ﻟﻴﺮﻯ‬
‫ﻭﻻﻧﻤﻴﻤﺎﺕ ﻭﻻﻋﻮ‬ ‫ﻻﺳﻘﻴﺘﺎﻋﻨﺖ ﻭﻻﺭﻗﻴﻪ‬
‫ﺍﻻ ء‬
‫ﻟﻘﺪﻫﺠﺮﺷﺎﻇﺪﻭﺭ ﻭﻏﻠﻮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍ ﻟﻐﺪ ﺻﺮ ﻅ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﺪﺭﻋﻮﺿﻌﻘﺮ ﻫﻞﻳﻨﻔﻌﺜﻪ‬
‫ﺻﻊ ﺃﻭﺻﺒﺮ ﻣﻦ ﻹﺭﺑﺊ ﻣﺠﺮﻯ ﺍ ﻟﻤﻘﺪ ﺻﺮ ﻗﻰﻟﻔﻨﻰ ﺍ ﻟﺸﻬﺒﻮﺍ ﻟﺒﺪ ﻭﺭ‬
‫ﻧﻈﻤﻪ ﻧﺤﺎﺡ ﺍﻟﺠﺐ ﻁ‬
‫ﺗﻆ ﻫـﺎﺷﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍ ﻟﺨﺪﻭﺭ ‪ 0‬ﺑﻤﺎﻗﻀﻰ ﺍﻟﻮ ﺣﺪ ﺍ ﻟﻘﺪﺑﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻓﻼﺙ ﺩﺍﺋﺐ ﻳﺪﺻﺮ‬ ‫‪ 3‬ﺩﺍﺭﺉ ﺧﺎﻃﺮﺿﻤﻴﺮ‬
‫ﺗﻤﻤﻴﻖ ﻋﻦ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺍ ﻟﺼﺪﻭﺭ‬ ‫ﺿﺎﻕ ﺻﺪﻭ ﺑﻤﺸﻜﻮﺕ‬
‫ﻭﺗﻬﻼﺙ ﺍ ﻟﺸﻬﺒﺜﺎ ﻟﺒﺪ ﺭ‬ ‫ﻳﺜﺒﺸﻔﺮﺩ ﺑﻼﻗﺮ ﻳﻦ ‪1‬‬
‫ﺍﻙ ﻯ‬
‫ﻻﺕ ﺯﻋﻴﺎﻏﺎ ﻧﻴﻪ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎ ﻧﻴﻪ ﺱ ﺗﺮﻙ ﺑﻤﺔ ‪ 3‬ﻭﺍﻟﺪﺍﻙ ﻓﻠﺘﺴﻤﺈﻟﻨﺴﺜﻪ‬
‫ﻳﺪﺍﻙ ﺍﻟﻮﺭﺡ ﺫ ﺑﺎ ﺑﺮ ﻓﻲ ﻭﺍ ﻟﺠﺪ ﺳﺤﺮﺯﺣﺮ ﻳﺰ ﻗﺪﺧﻬﻠﻚ ﻓﺘﺎ ﻗﺮﻭﺩ ﺅﻃﺒﺸﺴﻨﺔ ﻗﻰﻭﺩ‬
‫ﻧﻈﻤﻪ ﻧﺤﻠﻊ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ‬
‫ﻳﺰ‬ ‫ﻳﻤﻮﺷﻘﻮﻡ ﻭﺭﺍ ء ﻗﻮﻡ ﻭﻳﺜﺒﺖ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻪ‬
‫ﺣﻢ ﻫﻠﻜﺖ ﻏﺎﺩﺓﻛﺤﺎﺏ ﻭﻋﺮﺕ ﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺯ‬
‫ﺍ ﺻﺒﺮﺻﺆﻻﺣﺮ ﻳﺰ‬ ‫ﺃﺣﺮﺯﻫﺎ ﺍﻻ ﻟﺪ ﺍﻥ ﺧﻮﻓﺎ‬
‫ﻣﺠﻮﺯﺍﻥ ﺗﺒﻄﺊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻭﺍ ﻟﺨﻠﺪﻓﻰ ﺍﻟﺪ ﻫﺮﻻ ﻣﺠﻮﺯ ‪3‬‬
‫‪ 2‬ﺩﻣﻤﺔ ﺍﻟﺴﺰﺍﻟﺮﻗﻴﺘﻰ‬ ‫‪ 1‬ﻣﺼﺤﺒﻢ ﻣﺸﻪ ﻧﻈﺮ ﻋﻮﻓﻴﺎ ﻗﺮ ﻳﻦ‬
‫‪ 3‬ﺫﺣﻤﺮﺃ ﻟﻌﻼﻣﻘﺎﻟﺬﻫﻲ ﺿﻤﻦ ﺷﺠﺔ ﺍﻟﻤﻪ ﻫـﻰ ﺍ ﻟﺢ ﻳﻘﺎﻵﺗﻴﺘﺢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰﺃﺏ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻟﻬﺪﺧﺎﺗﻤﻜﻠﻠﻰ ﺃﺏ ﺍ ﻟﻪ ﻻ ء ﺍ ﻟﺘﻨﻮﻛﻬـﺈﻟﻤﻌﺮﺕ ﺍﺕﻳﻮﻡ ﻧﺤﻮﻗﺘﺨﻠﻮﺓ ﺑﻐﺮﻋﻢﻣﻨﻪ ﻛﻀﺘﺄﺗﺮﺩ ﺩﺍﻟﻴﻪ‬
‫ﻭﺃﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻤﻔﺴﻤﻌﺘﻤﻮﻣﻮ ﻳﻨﺸﺪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ‬
‫ﻯﺯ‬ ‫ﻭﻋﺮﺕ ﺍ ﻣﻬﺎ ﺍ‬ ‫‪ 3‬ﻏﻮﺩ ﺭﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻛﻌﺎﺏ‬
‫ﺍﺿﺰﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﺻﺰﺍ ﻳﻪ ﻭﺍﻟﺼﻌﺮ ﺣﺮﺯﻟﻬﺎﺣﺮ ﻓﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺨﻠﺪﻕ ﺍﻟﺔ ﻫﺮ ﻻﻣﺠﻮ ﺯ‬ ‫ﺻﻮﺯﺃﻥ ﺗﺒﻄﺊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ‬
‫ﺋﻢﺗﺄﻭ ﻋﻲ ﺍﺕ ﻭﺗﻼ ﺍ ﻧﻄﺬ ﺛﺎ ﻵﻳﻘﺎﻟﻦ ﺧﺎﺷﺤﺔ ﺍﺳﺎﻻ ﺧﺮﻗﺬﻙ ﻳﻮﻡ ﻣﺠﻮﺡ ﻟﻤﺎﻟﻨﺎﺱ‬
 ‫‪222‬‬
‫ﺍﻟﻴﻦ‬

‫ﻳﺎﺍ ﺑﺊ ﺍ ﺑﻢﻣﺨﺮﺱ ﻭﻧﺤﺘﺮﺱ ﻭﺍﻟﻤﻮﺷﺄﺳﺪﻳﻔﺘﺮﺱ ﺍﻧﻜﻨﺒﻬﺒﻞ ﺍﻭﻭﺍﺩ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻻﻭﺩﻳﺔ‬

‫ﻣﻞ ﺍ ﻻﻃﻮﺍﺩ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎﻣﻦ ﺍﻝ ﻣﺪ ﺍﺡ ﺟﻞ ﺭﻻ ﺍﻣﻈﻤﺘﻮﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ‬
‫ﻣﺘﻘﺎﺭﺏ‬ ‫ﻧﻈﻤﻪ‬
‫ﻭﻣﺎﺻﺎﺩ ﻋﻦ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﺱ‬ ‫ﺍﺛﻤﻤﺘﺮﺱ ﺍﻟﻤﺰ ﺧﻔﻪ‬
‫ﻡ ‪ 1‬ﻭ ﺻﺎﻟﻢ ﺍﺵ ﻣﺰﺱ‬ ‫ﻫﻞ ﺍﻧﺎﺱ ﺍﻻ ﻧﻈﻴﺮ ﺍ ﻟﺴﻮﺍ‬
‫ﻭﻻﺑﺪﻟﺮ ﺍﻥ ﻳﻀﻠﺮﺱ‬ ‫ﻳﺼﻠﻰ ﺍﺭ ﺑﻰ ﻭﻣﺠﻞ ﺍﻟﻮﻫﻮﺩ‬
‫ﺍﻟﺸﻴﻦ‬
‫ﻣﺎﻓﻌﻞ ﺍ ‪ 3‬ﻭ ﺑﻨﻮ‪ 0‬ﺣﻢ ﺍ ﺩﺭﻙ ﺍﻓﺮ‬ ‫ﻻﺗﺬﺍﻃﻴﺶ ﻭﺍ ﻣﺢ ﻻﻭﻫﺐ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍ ﻟﻌﻴﺚ‬
‫ﻟﻤﻌﻴﻨﻌﻪ ﻭﺍﺏﺑﻞ ﻣﺸﻞ ﺍ ﺭ ﻳﻀﻪ ﺍ ﻟﻤﺰﻝ ﻻﺹ ﻣﺮ ﻭﻕ‬ ‫ﺟﻤﺘﻨﻮ‪ 0‬ﻳﺪﻯ ﺍ ﻟﻮﻓﺮ ﺍ‬
‫ﺱ ﻝ ﻟﻘﺪﻭﺗﻨﻠﻰ ﺍ ﻟﻌﺮﻭﺷﻰ‬
‫ﻣﺨﻠﻊ ﺍ ﺍﻫﺼﻴﻂ‬ ‫ﻧﻈﻪ‬
‫ﻭﺍﺛﻲ ﻣﻦ ﺧﻢ ﺃﻧﻮﺵ‬ ‫ﺍﺋﻲ ﻡ ﻟﻰ ﺍ ‪ 3‬ﻭﺷﻴﺚ‬
‫ﻭﻣﺪﻭﻗﺖ ﻓﻢ ﺍﻋﻴﺶ ‪3‬‬ ‫ﻋﻲ ﺃﺛﺎ ﻧﺎﺑﻌﺎ ﺍﺋﺎ ‪0‬‬
‫ﺗﺜﻞ ﻋﻦ ﺍﺻﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ‬ ‫ﻻﻣﻠﻚ ﺍﻻﺭﺏ ﻋﺮﺵ‬
‫ﺕ ﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻓﺺ ﻃﻮﺩ ‪ 0‬ﺣﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺭﻳﺚ‬
‫ﻭﺃﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺘﻒ ﻻﺗﻄﻴﺊ‬ ‫ﺗﻄﻴﺶ ﻧﺒﻞ ﺍﺭﻋﺎﺓ ﻣﻀﺎ‬
‫ﺗﻔﻞ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ‬ ‫ﻭﻟﻢ ﻓﻴﻞ ﺍﻟﻀﻮﻥ ﺟﺜﻰ‬
‫ﻭﺫﻙ ﻳﻮﻳﻢ ﺳﺜﺤﻬﻮﺩ ﻭﻣﺎﻧﺆﻧﻬﺮ‪ 10‬ﻻﻻﺟﻞﻣﻌﺪﻭﺩ ﻳﻮﻡ ﻳﺂﻟﻰ ﻻﺗﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺩﺇﺫﻧﻪ ﻓﻬﻢﺷﺊ‬
‫ﺳﻌﻴﺪ ﻡ ﺹ ﺍﻋﻮ ﻛﻞ ﺿﻤﺪﻳﺪﺍ ﻭﻃﺮﺡ ﻭﺟﻬﺼﻜﻠﻰ ﺍﻻﻭﺽ ﺅﻣﺎﻧﺎ ﺭﻓﻊﺭﺃﺳﻪ ﻭﺱ ﺡ‬
‫ﻭﺟﻬﻤﻔﻘﺎﻝ ﺱ ﺑﺤﺎ ﻣﻦ ﺗﻜﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺷﺎﻟﻘﺪﻡ ﺳﺒﺤﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻮﻣﻤﻔﺼﺮﺷﺴﺎﻋﺔ ﻡ‬
‫ﺳﻤﺘﺤﻜﻠﻴﻤﻔﺮﺩ ﻭﻗﺎ ﻣﺘﻰ ﺍ ﺗﺒﻔﻌﻠﺖ ﺍ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﻓﻠﺖ ﻹﺳﻴﺪ ﻋﺄﻭﻣﻮﺟﻴﺜﻤﺎ ﻓﻰﻏﻴﻆ‬
‫ﻓﻄﻞ ﻻﻳﺈ ﺍﺋﺈ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺑﻞ ﺍﺛﺸﺪ ﺷﻨﺐ ﻣﻨﻜﻮﻡ ﺍﻟﺨﻠﻰﻕ ﻭﺕ ﻟﻮﺷﺊ ﻳﺄﻣﻦ ﻭﻡ ﺍﻟﺨﺎ ﻟﻖ ﻓﻠﺤﻘﻨﻰ‬
‫ﻣﺎﻓﻰﻯ ﻓﺘﺤﻘﻘﺖ ﺻﺪﻳﻨﻤﻮﻗﻮﺧﻘﻴﻨﻪ‬
‫‪ 9‬ﺍﻟﺴﻮ ﻡ ﺍﻻ ﺑﻞ ﺍﻟﺮﺍ ﻋﺐ ‪ 2‬ﻛﺮﺝ ﺑﺎﻃﺎﻣﺶ ﺫ ﻫﺐ ﺑﺪﻝ ﺛﺮﻫﺐ ‪ 3‬ﻭﻳﺸﺎﺑﻪ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰﻗﻮﻟﻪ ﻧﻰ ﻣﺤﻞ ﺍﺽ ﺗﻘﻀﻰ ﺍﻟﺾﺍﺱ ﺟﻴﻼﺑﻌﺪﺟﻴﻞ ﻭﺧﻠﻔﺸﺎﻟﻨﺤﻮﻣﻜﺎﻗﻰﺍﻫﺎ‬
‫ﻣﺠﺚ‬
 ‫‪332‬‬
‫ﻣﺠﺖ ﻹﻟﻨﻌﺌﻰ ﺻﺎﻣﻠﻮ ‪ 0‬ﻭﺷﺪﻣﺎﺳﺎﺭﺕ ﺍﻟﻨﻌﻮﻛﺄ‬
‫ﻻﺣﺒﺪﺍ ﺍﻻﻧﺲ ﻭﺍﻅ ﻃﺎﺏ ء ﻭﺻﺒﺬ ﺍ ﺍﻟﻨﻮﺍﻟﻮﺣﻮﺵ‬
‫ﺍﺩ‬ ‫ﺍﻝ‬

‫ﺍﻟﻤﺮء ﺣﺎﻭ ﺓﺃ ﺹ ﻭﺍ ﺍﺧﺺ ﻟﺤﺪﻟﺜﺸﺎﺧﺺ ﺍﻥ ﻇﻞ ﺍﻟﻔﺎ ﻗﻴﺔ ﻟﻘﺎﻟﺺ ﻓﻬﻸ‬

‫ﺧﻠﻬﺎﻟﻤﺤﺎﻝ ﻗﻌﺎ ﻯ ﺍﻥ ﺩﻳﻨﻠﻮﺩ ﻳﺔ ﺍ ﻟﻤﺤﺎﺭ ﺍﻧﻤﺎﺑﺪﻭﻙ ﺑﻐﻮﺹ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﻋﺪﻡ ﺩﺑﺊ‬
‫ﺉ ﻻ ﻧﺎﻡ ﻭﻛﺎﻧﻜﺎﻟﺤﻠﻢ ﺷﺎﻟﻤﻨﺎﻡ‬
‫ﻧﻈﻤﻪ ﺳﺮﻳﻊ‬
‫ﻓﻘﻴﻠﻪ ﻣﺎﺻﺴﺪﻕ ﺍ ﻟﺨﺎﺭﺹ‬ ‫ﺍ ﺍﺷﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻜﻠﺮ‪0‬‬ ‫ﻣﻦ ﺩ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﻌﺌﻞ ﺍﻟﺒﻢ ﻓﻰ ﺑﻌﺪﻣﻲ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻥ ﻳﺒﻠﻀﻪ ﻧﺎ ﻛﺺ‬
‫ﺍﻻ ﺍ ﻋﻲ ﻭ ﻓﻰ ﻣﺠﺮﻫﺎﻏﺎﺧﺎ‬ ‫ﻛﺎﻟﺪﺭﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍ ء ‪ 1‬ﻣﺎﻧﺎﻻ‬
‫ﻓﻰ ﻟﺠﺘﻘﺎﻣﺼﻘﺴﻔﻨﻬﺎ ‪ 0‬ﻭ ﻳﺼﺮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﺴﻚ ﺍ ﻟﻘﺎﻟﻤﺺ‬
‫ﻛﺎﻏﺎﺻﺒﻬﻬﺎ ﺭﺍﻓﺺ ‪2‬‬ ‫ﺗﻠﺤﺠﻬـﺈﻻﺭﺍﺡ ﺃﻣﻮ ﺟﻬﺎ‬
‫ﺭﻧﺎﻗﺺ‬ ‫ﻭﻣﺎﻭﻩ ﻣﺴﻘﻦ‬ ‫ﻧﺤﻨﻜﻨﺒﺖ ﻋﺎﻣﻪ ﻣﺠﺪﺏ‬
‫ﺍﺩ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺩﻳﻨﺌﺴﻜﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻙ ﻓﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺰﺽ ﻭﺧﺪ ﻋﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺟﻤﺜﻪ‬

‫ﻭ ﺳﻮﺕ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﺰﺽ‬ ‫ﺿﻌﻴﻐﻌﺮﻓﻰ ﻟﻘﺪ ﺑﻌﻠﺼﻨﻚ ﺍﻟﻐﺮﺽ‬
‫ﻧﻤﻠﻤﻪ ﻣﻔﺴﺮﺡ‬
‫ﻭﺍﻟﺨﺴﺮﺉ ﺍﻥ ﻳﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ‬ ‫ﺩﻳﻨﻚ ﻣﻀﻨﻰ ﺍ ﺻﺎﺏ ﺳﻘﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺿﺎﺡ ﻣﻨﻤﻔﺰﺽ‬ ‫ﻭﻫﻞﻗﻰ ﺻﻰ ﻟﺪﻳﻚ ﻻ ﻓﻠﺔ‬
‫ﻏﺮﻙ ﻓﻤﺎﻗﻰﻭﻣﻤﺮﺽ‬ ‫ﻏﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻬﻞ‬
‫ﺗﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﺻﻬﺮﺍﻟﻰ ﻋﺮﺽ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﻧﻰ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎﻋﺮﺽ ‪3‬‬
‫‪ 9‬ﻣﺤﻢ ﻻﻟﻪ ﻫـﺎ ﻣﻮﺽ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍ ء ‪ 2‬ﻭﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﺍﻓﻮﻟﻪ ﻕ ﺩ ﺷﻤﻦ‬
‫ﺍﻟﺰ ﻭﻣﻴﺎﺕ‬
‫ﻟﺮﺍ ﺑﻴﻌﻔﻬﻞ ﻟﻠﺴﻔﻦ ﺍﺭﺳﺎ ء‬ ‫ﻳﻤﻮﻉ ﺭﻙ ﻭﺍﻻﻫﻮﺍ ﻋﻔﺎ ﺑﻪ‬
‫‪ 3‬ﺍﻟﻌﺮﺻﺄﻗﻮﺃﻟﻜﺌﻴﺮﻗﻖ ﺍﺭﻭ ﻋﻬﺎ ﺧﺎﻟﺒﺤﻠﻰﺍﺯﺍ ﺋﻪ ﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﺄﻥ ﺍ ﺍﺷﺪﺩﻭﺍ ﻟﺘﺸﻜﺔ‬
‫ﻕ ﻣﺎ ﻟﻬﺎﻓﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﻮ‬
 ‫‪422‬‬
‫ﺭﺍﻟﺤﺮﺽ‬ ‫ﻧﺒﺖ ﻓﻴﻼﻧﺬ‬ ‫ﺣﺮﺿﻚ ﺍﻟﺜﻴﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺏ ﻓﺎ‬
‫ﺃﻓﺮﺿﺖ ﻋﺮﺍ ﻃﺼﻀﺤﺖ ﺑﻪ ‪ 4‬ﺳﻮﻑ ﺑﺮﺩ ﺍﻻﻧﺎﻡ ﻣﺎ ﺍ ﻗﺘﺮﺿﻮﺍ‬
‫ﺍﻟﻄﺎ ء‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﻴﻨﻘﺺ ﻭﻳﻐﻤﻂ ﻛﺎ ﻃﻔﻞ ﻛﻬﺎﻙ ﻓﻴﻼﻳﻘﻤﻂ‬ ‫ﻓﻮﻙ ‪ 1‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﻂ ‪2‬‬

‫ﻟﻘﺪﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻓﻂ ﻭﺍ ﻟﻨﻔﺲ ﺗﻄﺤﻦ ﻭﻻﺗﻀﺒﻤﺎ ﻭﺍ ﺟﺮﻣﻨﻜﻔﺮ ﻣﺠﺒﻂ ﺍﺛﻦ ﻣﻮﻓﻖ ﻻﻳﻐﻠﻂ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻤﻮﺿﻖ ﺍ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﺳﻠﻂ ﻭﻋﺎﺋﺪ ﺍ ﻟﻤﻼﺙ ﻻ ﻳﻘﻦ‬
‫ﻅ ﻩ ﻫﺰ‬
‫ﺑﺔ ﻓﻰ ﺍ ﺽ ﻳﺒﻜﺎﻷﺷﻌﻤﻂ‬ ‫ﺍﻻﻡ ﺍﻟﺤﺮﺹ ‪ 3‬ﻭﺍﺭﺕ‬
‫ﻓﺎﻟﻠﻜﻬﻞ ﻻﻳﻘﻤﻌﺎ‬ ‫ﻭﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﻏﺪﺍ ﺍ ﻛﻬﻞ‬
‫ﻭﻻ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﺧﻮﺍﻟﺮﺏﺑﻘﺄﻥ ﻳﻨﻘﻬﺄﻭﻳﻐﻤﻂ‬
‫ﻓﺮﺃﻣﻤﺎ ﺍﻣﺒﻂ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺍﻅﻁ ﺳﺮ ﺍﻻ‬
‫ﻓﺎ ﺍﺧﺮ ﻣﺶ ﻳﻘﻨﻂ‬ ‫ﺑﻰ ﺍ ‪ 3‬ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻮ‬
‫ﻓﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻌﺜﻔﻬﺎ ﻟﺊ ﺍﺳﻌﺎ ﺩ‬ ‫ﺹ ﺳﺮﻓﺪﻳﻢ ﻭﺃﺻﻲ ﻏﻴﺮﺻﺘﻀﺢ‬
‫ﺩ‬ ‫ﻫﺬﺍﻫﺒﻰﻁ ﻭﻫﺬﺍﻓﻴﻪ ﺍ‬ ‫ﺳﻴﺮﺍﻥ ﺿﺪﺍ ﻣﻦ ﺭ ﻭﺡ ﻭﻣﻦ ﺟﺪ‬
‫ﻛﻘﻞ ﺭﻳﺴﻜﻦ ﻣﻦ ﺟﻌﻌﻢ ﺍﻟﻔﻰ ﺣﺮﺟﺎ‬ ‫ﻭﻓﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺷﻦ ﻟﻄﻴﻒ ﻟﻴﺲ ﻳﺪﻛﻪ‬
‫ﺳﺒﺤﺎ ﺭ ﺑﻚ ﻫﻞ ﻳﺒﺘﻰ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩﻟﻪ ‪ 0‬ﻭﻫﻞ ﻣﺠﺲ ﺑﻤﺎﻳﻠﺘﻰ ﺍﺫﺍﺧﺮ ﺍ‬
‫ﺣﺎﻧﺒﻴﻔﺸﺸﺎ ﺍﻟﻲ ﺓ ﺍﻟﺴﺮﺻﻌﺎ‬ ‫ﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻧﻮﺭ ﻻﺟﺴﺎﺩ ﻣﺠﺴﻨﻬﺎ‬
‫ﻗﺎ ﻟﺖ ﻣﻌﺎﺛﺮ ﻳﺒﻨﻰ ﻋﻀﺪﺟﺜﺘﻪ ﻭﺕ ﻝ ﻧﺎﺱ ﺍﺫﺍﻻﻕ ﺍﺭﺩﻯ ﻋﺮﺣﺎ‬
‫ﻭﺇﻳﻪ ﻕ ﺍﻻﻧﺲ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﺫﺍﻓﺒﺾ ﻑ ﺳﺎﻑ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻟﺪﺑﻬﺎﻁ ﻳﺒﻬﺎ ﺍﻻﻭﺻﺎ‬
‫ﻧﺎﻕ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﺍﺫﻣﻔﻰ ﺩﺭﺑﺎ‬ ‫ﻭﺍﺳﻌﺪﺍﻟﻨﺎﺱ ﻹﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺧﻮﺯﻫﺪ‬
‫ﻭﻋﻀﺪﻗﻮﻡ ﺗﺮﻗﻰ ﺍ ﺩﻟﻤﻮﺍﺕ‬ ‫ﺭﻓﻮﻻ ﻭﺍ ﻟﻨﻔﺲ ﺃﺭﺿﻴﻪ ﻕ ﻭﺃﻯ ﻃﺎﺋﻔﻪ‬
‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﺝ ﺍﻟﺠﺴﺢ ﺃﺣﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﻓﻮ ﺕ‬
‫ﻭﻓﻮﻟﻪ ﻭﺍﻭﺻﺎﻝ ﺟﺴﻢ ﻟﻠﺰﺍﺏ ﻣﺎ ﻻ ‪ 0‬ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﺩﺍﺭ ﺍﺋﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺭﻭﺣﻬﺎ‬
‫‪ 9‬ﺍﻟﻔﻮﺩ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﻌﺮﺍﻟﺮﺍﺵ ﻣﻤﺎﻳﻠﻰ ﺍﻻﺫﻥ ﺅﻻ ﺣﻴﻘﺎ ﻷﺱ ﻭﻫﻮﺃﻭﻝ ﻣﺎﻳﺜﻤﻴﺒﻖ ﺍﻟﺸﻌﺮ‬
‫ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﻔﻮﺩﺑﻪ ‪ 2‬ﺍﻟﺸﻤﻌﺎ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﻰﻛﺄﻳﺨﺎﻟﻤﺎ ﺳﻮﺃﺩ ﻭﻣﻞ ﺑﻴﺎﺽ ﺷﻌﺮﺍﺭﺃﺱ‬
‫ﺷﻤﻜﻮﻥ ﺍ ﺻﺪ ‪ 3‬ﻛﺮ ﻩ ﻻ ﻣﺲ ﺍ ﻟﺠﻬﻞ ﺑﺪﺍﻻﻁ ﻫـﺼﻰ‬
‫ﻏﺒﻌﻢ‬
 ‫‪532‬‬
‫ﺓ ﻭﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻻﻳﻐﺒﻂ‬ ‫ﻏﺒﻄﺦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻝ ﺛﺮﻭ‬
‫ﺩ ﻻﺗﻐﻠﻂ‬ ‫ﺑﺎﻥ ﺗﻮ‬ ‫ﺃﻣﺎﺷﺎﻟﻌﺎ ﻧﻰ ﺍﻟﺪﻫﺮ‬
‫ﺍﻟﻈﺎ ء‬

‫ﺃﻣﺎﺩﻳﻨﻚ ﻓﺘﺸﻆ ﻭﺃ ﻧﺸﺺ ﺍ ﻟﻔﺎ ﻧﻴﺺ ﺍﻟﻆ ﻣﺘﻘﺮﺳﺒﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﺘﺤﻌﺎ‬

‫ﻧﻒ ﻧﺤﻠﻊ ﺍ ﺍﺑﺴﻴﻂ‬
‫ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻰ ﻛﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮ ء ﺗﻲ ء ﺑﺎﺳﻬﻦﻛﻂ ﻛﻈﻰ‬
‫ﺗﻌﻨﻊ ﻅ ﻟﻮﻣﻠﺊ ﺍﺫﺍﺗﺴﻈﻰ ‪1‬‬ ‫ﺍﺣﺬﺭﺹ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍ‬
‫ﻟﻮ ﻣﺎﻟﺐ ﺣﺮﺍ ﺇﺍﻓﻰ ﺳﻰ ء ﻳﻤﻰ ﻣﺎ ﺍﻫﺘﺎﺝ ﺻﻂ ﻭﻻﺗﺎﻟﻈﻰ‬
‫ﻥ ﻳﻨﺎ ﻭﻻﺓ ﻋﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻮ ﺏ ﻧﻦ ﺍ ‪3‬‬ ‫ﻓﺄﺑﺪ ﻟﻼﻥ‬
‫ﺍﻟﻌﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻋﺨﺪﻋﻪ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﺻﻲ ﺍ ﻕ ﺍﻟﺰﻥ ﺍ ﻭﺙ ﺡ ﻳﺪﺍﺙ ‪ 3‬ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﺠﻤﻊ ﺧﻠﺐ‬
‫ﺍﻻﺵﻳﻬﻮﻥ‬ ‫ﻭﻣﻴﺾ ﻳﻤﻊ ﻭﺍ ﻟﻪ ﺓ ﻟﻠﺤﺬﺭﺗﺪﻣﻊ ﻭﺍ ﻟﻤﺤﺐ ﺑﺎﻻﻓﻀﻴﻪ ﻫﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ‬
‫ﺱ‬ ‫ﻧﻈﺴﻪ‬
‫ﻏﺮﻙ ﻣﺎﻳﺨﺪﺡ ﻣﻦ ﺯﺧﺮﻣﺨﺎﻟﺪ ﻓﺐ ﻓﺰﺍﺩ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻭﺍ ﺍﻃﻬﺢ‬
‫ﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺠﻢ‬ ‫ﻣﻔﺮﻕ ﻉ‬ ‫ﻋﻤﺖ ﺍ ﺩﺍﻟﺪﻫﺮ ﻓﻰ ﺻﺮﻓﻪ‬
‫ﺳﻤﻀﻪ ﺭﻃﺐ ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻜﻐﻚ ﻣﺎﺗﺒﺼﺮﺃﺅﺳﻤﻊ‬
‫ﺗﺪﺡ ﺟﻔﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺯﺍﺋﻞ ﻭﺍ ﻥ ﻟﺮﻫﺒﺔ ﻻﻧﺪﻣﻊ‬
‫ﻟﻢ ﺍ ﻭ ﻣﻤﺎﻟﺒﺎﺭﺗﺤﺊ ﻋﺎﺭﺽ ﻣﻢ ﻓﺎﻟﻰ ﺍﺱ ﺫﺏ ﺫﻳﻤﻊ‬
‫ﺳﺺ ﺗﺠﻠﻰ ﺧﺎ ﻟﻴﺎﺩﺟﻨﻬﺎ ﺓ ﻋﻨﻢ ﻭﻳﺴﺤﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎﻣﻊ‬
‫‪ 1‬ﺗﺸﻈﻰ ﺃﻯ ﺗﻔﺮﺗﺤﺆﺷﺘﺖ ‪ 3‬ﻛﺎﻏﺎ ﺍ ﻗﺘﺒﺢ ﻯ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺟﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻞ ﺩﺭﻟﻮﻛﻨﺖ‬
‫ﻳﻢ ﺻﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺍﻋﺰﻑ‬ ‫‪ 3‬ﻳﺪ ﺍﺙ ﺃﻯ ﻳﺘﺤﺒﻮ ﻳﺌﻘﻰ‬ ‫ﻓﻈﺎﻏﻠﻴﻆ ﺍﻟﻌﺐ ﻻ ﻧﻔﻤﻨﻮ ﻣﻦ ﺻﻠﻚ‬
‫ﺃﺑﻮﺍﻟﻌﻼ ء ﻕ ﺷﻌﺮﻣﺒﺎ ﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻓﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ‬
‫ﺧﻠﺘﻰ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﻌﺎﺩﻓﻀﻚ ﺍ ﻣﻘﺠﺴﺒﻮﻧﻢ ﺍﻟﻨﻔﺎﺩ‬
‫ﺍ ﻟﻰ ﺩ ﺍﺭﺷﻘﻮﻗﺎ ﺻﺮﺿﺎﺩ‬ ‫ﺍ ﻏﺎﻳﻨﻘﻠﻰ ﻥ ﻣﻦ ﺩ ﺍﺭﺃﻋﺎ‬
‫ﻭﺳﺎ ء ﻝ‬ ‫ﻩ‪1‬‬
 ‫‪622‬‬
‫ﺍﻟﻐﻴﻦ‬
‫ﺍ ﻧﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﻣﺤﻎ ﺭﻭﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﺜﺮﻣﻄﻎ ﻟﻮﺍ ﻧﻚ ﻟﺸﺄﻧﻬﺎﻣﻎ ‪ 01‬ﺓ ﺍﻙ ﻣﺎﺗﺄﻣﻞ ﻣﻎ‬
‫ﻣﻪ ﺧﻔﻴﻒ‬
‫ﻣﻌﺮﺽ ﻋﻦ ﻧﺼﺠﻪ ﺍﺑﺲ ﻳﻤﻨﻰ‬ ‫ﺻﺎ ﻏﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﻘﻠﺐ‬
‫ﻧﺖ ﺍﻟﻢ ﺩﺇﻧﺔ ﻣﻠﻨﻰ‬ ‫ﻏﺮ ﺍﻻﻓﻮﻓﻰ ﺍﻟﻤﺔ ﻁ ﻝ ﻭﻟﻮﻭﻓﻘﺖ ﻣﺎ‬
‫ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺰﺟﺮ ﺍﻟﻄﺎﺓ ﻓﻼﺗﻄﻎ ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻤﺾ ﻟﻚ ﻣﻄﻨﻰ‬
‫ﻟﻮ ﺑﻐﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺭﺍﺩﺑﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻋﻄﺎﻙ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﺒﻨﻬﻪ‬
‫ﺍ ﺓﺍ ء‬

‫ﻃﺎﻳﺎ ﻟﻜﻠﻒ ﻭﺍ ﺍ ﻑ ‪ 1‬ﻓﺄﺑﺊ ﺍﻅ ﻝ ﻭﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺔ ﺍ ﻟﺘﻠﻒ ﻭﻋﻨﺪ‬

‫ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰ ﺕ ﺍﻻﻡ ﻳﺮﻟﺬ ﺳﺆ ﻟﻒ ﻭﻻﻓﻰﺋﻢ ﺭﻇﻬﺮﺃ ﻛﻒ‬
‫ﻣﺘﻘﺎ ﺭﺏ‬ ‫ﻧﻈﻪ‬
‫ﻳﻔﺖ ﺑﺪﻧﻴﺎﻙ ﺳﺮﺍ ﺇﻣﻤﻒ ﻧﺠﺎ ء ﺗﻚ ﻣﻤﺎﺻﻨﺺ ﺍﻟﻜﻒ‬
‫ﺗﺒﺖ ﺍ ﺍﻓﻮﺍ ‪ 0‬ﻭﻣﺎ ﺃﺳﻠﻔﻮ ﻓﻬﻼ ﺃﺧﺰﺕ ﺑﻘﻮﻝ ﺍ ﺻﺎﻟﻒ ‪2‬‬
‫ﻭﺻﺪﻗﺖ ﻧﻀﻂ ﻧﺤﻨﻠﻬﺎ ﻩ ﺑﻢ ﻓﺎ ﻝ ﺻﺎﻥ ‪ 3‬ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻒ‬
‫ﻭﻛﺎﻧﻮﺍﺑﻌﻤﻚ ﺑﺜﺲ ﺍﻟﺨﺘﻒ‬ ‫ﺗﺨﻠﻒ ﻣﺎﻝ ﺍ ﻟﻠﻮﺍﺭﻙ‬
‫ﺳﺐ ﺑﺎ ﻱ ﻭﻧﻄﻠﺐ ‪ 4‬ﻋﻨﺪﺍﻟﻤﺎﻳﻚ ﺍﻟﺰ ﻑ‬ ‫ﺷﺺ ﺍ ﻳﺎﺓ‬
‫ﻭﻟﻮﻇﻬﺮ ﺍﻻﺋﻢ ﺍﺍﻧﺎﻇﺮ ﻳﺊ ﻻﻋﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺟﻤﺶ ﺑﻬﻒ‬
‫ﻧﺼﺤﺘﻔﺎﺫﻥ ‪ 5‬ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻮ ﻯ ﺗﻼﻑ ﺃﻣﻬﺮﻙ ﻓﺒﻞ ﺍ ﺍﺿﻠﺖ‬
‫ﺍ ﻗﺎﻑ‬

‫ﻗﻠﺒﺜﺼﻌﻨﻰ ﻳﺨﻔﻖ ﻳﺨﺎ ﻓﺼﻦ ﻋﺎﺟﻠﺘﻮ ﻳﺸﻔﺘﻰ ﻭ ﻝ ﺭﻟﺜﺼﻮﺍ ﻟﻤﻮﻓﻖ ﺃ ﺻﺒﺤﻀﻤﻤﻦ‬

‫ﻋﺮﻙ ﺗﻨﻔﻖ ﻗﻰﻉﺍ ﻟﻤﺬﺭﻭﺗﻠﻔﻖ ﻭﺃ ﻧﺖ ﻣﻄﻠﺒﻚ ﻣﺨﻔﻖ ﻳﻄﻮﻝ ﺗﻌﺒﺜﺎ ﻓﻴﻼﺷﻔﻖ‬
‫ﺇﻻﻣﻞ ﺍ ﺩﻛﻠﻔﺴﻜﺮﺭ ﻝ ﻟﻨﺼﺐ ‪ 13‬ﻭ ﻗﻮﻟﻪ ﻧﻰ ﺍ ﻟﺰﻭﻣﻴﺎﺕ ﻣﻤﺎﻳﺸﺎﺟﻤﻬﺬﺍ‬
‫ﻭﻻﺗﻌﻮﻟﻦ ﺍﺫﺍﻣﺎﺟﺌﺖ ﻧﺤﺰﻳﺔ ﺅﻝ ﺍﻟﻔﻮ ﻗﻜﻠﻰ ﻫﺬﺍﻣﻀﻰ ﺍﻟﺴﻠﻒ‬
‫ﻻﻧﺤﻠﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪ ﻭﻻ ﻛﻨﺐ ‪ 0‬ﻓﺎﻳﻔﻴﺪﻙ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺄﻧﻢ ﺍ ﻟﺤﻠﻒ‬
‫ﺑﺎ ﻻﺻﻞ ﺗﺘﺮﻙ ﻭﻧﺤﺮﻣﺠﺒﺎﻻﻣﺶ ﺗﻄﻠﺒﺎﻷﺛﺒﺘﻨﺎﻫﺎ‬ ‫‪ 3‬ﻣﺎﻥ ﺍﻻ ﻧﺎ ﺃﻯﻛﺬﺏ‬
‫ﻟﻤﻨﺎ ﺳﺒﺜﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻰ ‪ 0‬ﺃ ﺫﻥ ﺍ ﺻﺄ ﻧﻰ‬
‫ﻧﻈﻤﻪ‬
 ‫‪722‬‬
‫ﻧﻈﻤﻪ ﺱ ﻳﻊ‬
‫ﻋﺊ‬ ‫ﻓﺎ ﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺭ ﻭﻋﺖ‬ ‫ﺍﻥ ﺧﻔﺘﻰ ﺍ ﻟﺒﺎﺭﻕ ﺉ ﻋﺎﺭﺽ‬
‫ﻗﺄﺱ ﺍﻥ ﺍ ﻧﻔﻘﺖ ﻣﺎﻻﻭﻻ ﻩ ﻗﺎ ﺳﻒ ﻣﻦ ﻣﻤﺮﻙ ﺍﺫﻗﻨﻔﻖ‬
‫ﻭﻥ ﻳﺢ ﺍﻻﺋﻢ ﻻﺗﺶ‬ ‫ﺗﻈﻞ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻟﻐﻨﺎ ﻣﻤﺘﻔﻘﺎ‬
‫ﺗﺴﺎ ﻣﺎﻫﺎﻥ ﻓﻼﺷﻔﻖ‬ ‫ﻋﻲ ﺗﻔﻘﺎﻕ ﻭﻃﻦ ﺻﺎﻓﻈﺎ‬
‫ﻭﻫﻮﺷﺪﻳﺪ ﻇﻤﺆﻩ ﻣﺨﻔﻖ‬ ‫ﻳﻌﻮ ﻋﻦ ﻏﻴﻤﻤﻦ ﺷﺎﻣﻪ‬
‫ﺍ ﺣﻲ ﻑ‬

‫ﺳﺒﺢ ﺍﻙ ﺍ ﺍﻓﻼﺙ ﻭﻗﺪﺱ ﺍ ﺍﺑﺜﺮ ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺠﻤﺢ ﺉ ﺍ ﻟﺤﻔﺮ ﻳﺴﻬﻼﺙ ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺎ ﻟﺤﺎﺭﻓﺔ‬
‫ﻻ ﺍﻧﻪ ﺇﺇﺩ ﺧﻎ ﻳﺴﻼ ﺍ‬ ‫ﻳﺜﻠﻚ‬
‫ﻣﺠﺰ ﻭﺍﻟﺮﺟﺰ‬ ‫ﻓﻤﺪ‬
‫ﺳﺒﻬﻤﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻠﺔ‬ ‫ﺳﺒﺢ ﺡ ﺍ ﻫﺒﻜﺎ‬
‫ﻗﺪﺱ ﺍ ﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻮ ﺭﺽ ﻭﺉ ﺍﺻﻤﻠﻚ‬
‫ﺭ ﻳﻢ ﻭﻫﻠﻚ‬ ‫ﻣﺎﺕ‬ ‫ﻻﺗﺒﻚ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻓﻢ‬
‫ﺩﻓﻴﻀﻪ ﺍ ﻳﺊ ﺳﻠﻚ‬ ‫ﺻﺎﺧﺒﺮﺍﻟﻐﺎﺑﺮﻋﻦ‬
‫ﺃﻃﻌﺖ ﻓﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻻﺙ‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ ﺧﻤﺔ ﻭﺍﺫﺍ‬
‫ﺍﻟﻼﻡ‬
‫ﻏﺮﻙ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻭﺟﻤﻞ ﻭﺍﻟﺤﻰ ﻑ ﻋﻪ ﺍﻻﻣﻞ ﺳﻌﻴﻠﺸﻔﺴﺪ ﻭﺍ ﻟﻌﻤﻞ ﻣﺎﻧﻔﻌﻚ ﺣﺞ‬
‫ﻭﻻﺭﻣﻞ ﻛﺎ ﻧﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﻠﻰ ﻣﻞ‬
‫ﺱﺥ‬ ‫ﻧﻆ ﻩ‬
‫ﻳﻐﺮﻙ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺑﻌﺪﺍﻟﺠﻞ‬ ‫ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻣﺸﻐﻮﻻ ﺑﻼﺧﺸﻴﻪ‬
‫ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺎﺭﺻﻖ ﻅ ﺻﺎﻻﻣﻞ‬ ‫ﺗﺤﻤﺜﺄ ﺍﻻﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻅ ﻫـﻬﺎ‬
‫ﺃﻧﻤﺎﻷﺗﺖ ﻧﺤﻠﻰ ﻣﻞ‬ ‫ﻣﺎﻟﻰ ﺍ ﺭﻯ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻟﻢ ﺧﻬﻤﻴﻮ‬
‫ﺍﻥ ﺻﻦ ﺍﻟﻮﺟﻌﻮﺳﺎ ء ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺎﻳﺸﻐﻊ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻻﻣﺤﺎﺑﻪ‬
‫ﻓﻴﻞ ﻧﻬﺎﻙ ﺍ ﻟﺴﻰ ﺑﻌﺪﺍﻟﺮﻣﻞ‬ ‫ﺯﻣﻠﺸﻖ ﻛﺄﺗﺒﻨﻰ ﺍﻟﻬﺪﻯ‬
‫ﺍﻟﻤﻴﻢ‬
‫ﺍﻕ ﺳﻤﻌﻚ ﺻﻞ ﺍﻟﺼﻤﻢ ﺃﻡ ﻟﺒﻚ ﺍ ﺻﺎ ﺍ ﺍﻟﻤﻢ ﻭﺗﺤﺴﻦﻟﻮ ﻧﻴﺲﺍ ﻟﻤﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ‬
 ‫‪822‬‬
‫ﻗﻄﻮﻯ ﺍﻟﺮﻡ ﻭ ﺍ ﻟﺒﺎ ﻃﻦ ﺻﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻻ ﺭﺍﻷ ﻡ‬
‫ﻧﻈﻤﻢ ﺳﺮﺑﻊ‬
‫ﻣﺎﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺼﻎ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﺫﻝ ‪ 01‬ﺣﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﺍ ﺍﺻﻤﻢ‬
‫ﺍﺟﺎﻫﻞ ﺍ ﺃﻧﻤﻠﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻥ ﺍﺋﻢ ﺱ ﺟﻤﺎﻙ ﺍ ﻟﻤﻢ‬
‫ﻭﺷﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﺍ ﻋﻠﻰﺍﻃﻤﺒﻢ‬ ‫ﻣﺘﻚ ﺍ ﻣﻠﻴﺎﻫﻮﺕ ﻑ ﺍﻟﺰﻯ‬
‫ﻣﺎﻉ ﻭﺍﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﺻﻢ‬ ‫ﻧﻤﺤﺮﻭﺍ‬ ‫ﻟﻢ ﺕ ﺑﺎﻧﺬﻡ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺗﻮﺍﺭﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺍﺏ ﺍﻟﺮﻣﻢ‬ ‫ﺭ ﻳﺒﺘﻰ ﺍﻟﻔﻰ ﺑﺮﻩ‬ ‫ﻭﺍﻟﺬ‬
‫ﻳﺮﺍﻻﻋﻢ‬ ‫ﻭﺕ ﻓﻼﺻﺮﺕ ﺕ‬ ‫‪11‬‬ ‫ﻛﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻻﺗﺮ‬
‫ﺍﻟﻨﻮﻥ‬
‫ﻝ ﻣﺎ ﻟﻜﺮﻡ ﻭﻟﻠﻠﻰ ﻭﻋﻦ ﺑﺎﺭﺋﺜﻪ ﻓﺌﻮﻝ ﺍ ﻟﻈﻠﻰ ﻻﻳﺴﺰﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺞ ﻥ ﻭ ﺩ ﻟﻌﺎﺻﻔﻪ‬
‫‪ 3‬ﻻﺗﻌﺼﺤﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺄﻥ‬ ‫ﻳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻔﺘﻬﻪ‬
‫ﺍﻇﻤﻪ ﺳﺮ ﺡ‬
‫ﺏ ﺹ ﻓﺎﻅ ﻟﻖ ﺭﺳﺎ ﺍﻟﻦ‬ ‫ﻭﺻﻚ ﻻ ﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﻢ‬
‫ء ﻭﺍ ﻻ ﻅ ﻳﺮ ﻛﻔﻮ ‪ 1 3‬ﺍﻇﻔﻦ ‪4‬‬ ‫ﻓﻈﻦ ﺧﻰ ﺣﻴﺮﺍﻝ ﻻ‬
‫ﻣﺠﻨﻚ ﺍ ﺹ ﺑﺮﻑ ﺗﺎﻟﺼﺢ ﺟﻨﺮﻥ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﺍﻓﻴﺎﺕ ﺍ ﻓﻦ‬
‫ﻭﺍﻓﻘﻦ ﻕ ﺹ ﻟﻤﺚ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻝ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻰ ء ﻫـ ﺛﺌﻞ ﺍ ﻓﻔﻦ‬
‫ﺍﻳﻚ ﺣﻮ ﺍ ﻝ ﻙ ﻓﻼﺷﻌﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻔﻦ ‪6‬‬ ‫ﺍ ﻧﻠﺸﻘﻦ‬
‫ﺍﺗﻘﺮﺡ ﺍﻟﺴﻦ ﻛﺪﺍﻧﺎﺩﻣﺎ ﻋﺎﻧﻜﻨﻀﻔﻴﺖ ﺟﻞ ﺍﻟﻖ‬
‫ﺍﻟﻤﺎ ء‬

‫ﺍﻟﻤﺮﻧﻬﻰ ﻟﺤﻂ ﺍ ﺣﻤﻰ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻓﻰ ﺍ ﻟﻤﺎ ﺟﻠﺔ ﻳﺰﺩﻫﻰ ﺍ ﻧﻴﻞ ﺍ ﺍﺧﺴﻦ ﻭﺻﺎ ﺃﺑﻬﻰ ﻧﺎ ﺋﻪ‬
‫ﻭﻃﺎﻻ ﻧﺤﻢ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﻧﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ ﺍﺵ ﻑ ‪ 7‬ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺰﻻﻥ‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻟﻤﺎﻭ‬
‫ﻭ ﻟﺪﺓ ﻋﺮ ﻝ ﻟﻬﻰ ﻣﺼﻮﺭﺍ ﻟﻘﺤﺮﻭﺍ ﻟﺴﻬﺎ‬ ‫ﻭﻣﻬﻰ ﺩ ﻫﺎ ‪ 01‬ﻟﺰﻣﻦ ﻓﻴﻤﻦ ﺩ ﻫﺎ‬
‫‪ 1‬ﻣﺨﺮ ﻋﺈﻭﻝ ﻣﺶ ﺍ ﻋﺎﻓﻞ ﺑﺪﻝ ﺃﺟﺎﻫﻞ ‪ 1 3‬ﻟﻔﻨﻦ ﺍ ﻟﺔ ﺻﻦ ﺍﻟﻤﺴﻌﻘﻢ ﺟﻌﻢ ﻓﻨﺎ ﻭﺃﻅ ﺗﺎﻳﺄ‬
‫‪ 3‬ﺇﻻﺻﻞﻳﺨﻔﻮ ﻭﻫﻦ ﻏﻠﻄﻜﺌﺮ ﺍ ﻣﺎﻳﻘﻊ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍ ﻟﻘﺪﻳﻤﻀﻬﺎ ‪ 8‬ﻛﺖ ﺍ‬
‫‪ 1 10‬ﻟﻘﻦ ﻫﻮﺍ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺬ ﺻﻤﻼ ﺍ ﺃﺑﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ‪ 6‬ﺟﻤﻊ ﻗﻦ ﺇﻟﺾ ﻭﻫﻮﺍﻟﺠﺒﻞ ﺃﻭﻕ ﺓ ﺍ ﻟﺠﺒﻼ‬
‫‪ 7‬ﺕ ‪ 01‬ﻟﺠﻠﺔ ﻧﺤﺮﺟﺘﻬـﺈﻻ ﻣﺶ ﻭ ﻧﺒﻤﻤﻠﺠﺎ ﺑﻌﻌﺔ ﻭﻟﺬﺍ ﺃﻟﺤﻔﻨﺎﻫﺎﺑﺎ ﻻﺹ‬
‫ﻧﻆ ﺹ‬
 ‫‪922‬‬
‫ﻧﻈﻤﻢ ﺱ ﺥ‬
‫ﻃﺮﺳﺘﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻢ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻨﻬﻰﻓﺄﻻ ﺍ ﺗﻬﻰ‬
‫ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﻳﻔﺘﻪ ﺻﻖ ﺩ‬ ‫ﺯﺍﻱ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻭﺯﺍﺭﺍﻟﺒﻼ‬
‫ﺃﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺄﻳﺊ ﺍ ﺑﻲ ﻛﺄ‬ ‫ﺯﻣﺎﻧﺎﻳﺈﻟﺬ ﻯ ﻧﺎﻟﻪ‬ ‫ﻝ‬
‫ﻭﺻﻘﻮﺩﻛﺎ ﻧﻰ ﻋﺼﺮﻩ ء ﺃﻣﺤﻤﻬﺎﻻﻋﺎﺕ ﻣﺎﻭﻫﻰ‬
‫ﺍﻥ ﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﺗﻪ ﻣﺎ ﺍﺻﺖ ﻯ‬ ‫ﺛﺎﺷﺎﻃﻰ ﺍﻻ ﺍ ﺫﻯ‬ ‫ﻣﺎ‬
‫ﻛﺎﻥ ﺭﻯ ﻓﻰ ﻏﺰﻝ ﺩﺍ ﻁ ﻣﻢ ﻣﺎﺏ ﻥ ﺿﺰﻻﻥ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻙ‬
‫ﻣﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﺢ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻋﻦ ﻫﺠﺨﻪ ﺍﺫﺩ‬ ‫ﺩﻫﺎﻣﻬﺈﻟﻢ‬
‫ﻣﺼﻮﺭﺍﻟﺒﺪﺭﻭﺭﺳﺎ ﻫﺎ‬ ‫ﻓﺎﻏﺘﺎﻟﻠﻪ‬ ‫ﺳﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍ‬
‫ﺍﻻﺩ‬
‫ﺃﻣﺎ ﻙ ﻓﻘﺪ ﻏﻮ ﻭﺍ ﻋﺒﻬﺎﻕ ﺍ ﻟﻤﻮ ﺭﺩﻁ ﺍ ﺭﺗﻮ ﻭﺍ ﺃﻝ ﺩﺗﻬﻢ ﺍ ﻻﻗﻔﻲ ﺻﺘﻰﺗﻮﻭﺍ ﺧﻠﻮﺍ‬
‫ﻟﻬﻮﺃﺭﺛﺤﻢ ﺍ ﺣﺘﻮﻭﺍ ﻃﻮ ﻫﻢ ﺍﻟﻘﻤﻮﻓﺎ ﻧﻄﻮﻭﺍ ﻭﻻﻗﺘﻢ ﺍﻻ ﺧﺮ ﺍﻧﻮﻭﺍ‬
‫ﺍ‬
‫ﻧﺨﺎﻣﻪ ﺱ ﻳﻊ‬
‫ﻻﺗﺮﻓﻰ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﺇﻣﺴﺘﻬﺎﺗﺎ ء ﻓﺎﻥ ﺃ ﺍﺑﻚ ﻓﻴﻬﺎﻏﻮﻭﺍ‬
‫ﻋﺰ ﻟﻢ ﻫﻬﻤﺮ ﺑﻬﻢ ‪ 1‬ﻣﻮ ﺭﺩ ﻟﻮﻛﺎﻥ ﻳﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﻻﺭﺗﻮﻭﺍ‬
‫ﻧﺎ ﺩ ﻡ ﺍﻻﻗﺪﺃﺭ ﺑﺈﺳﺎ ﻛﻨﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍ ﻻﺗﻨﻮﻭﻥ ﺿﻰ ﺗﻮﻭﺍ ‪13‬‬
‫ﺧﻼﻟﻮﺍ ﺍﺧﺎﺩ ﻳﺜﻬﻢ ‪ 3‬ﻭﺍ ﺣﺘﻮﻯ ﺍﺧﻨﻤﻴﺮ ﺍﺙ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﻮﻭﺍ‬
‫ﺍ ﻧﺘﺸﺮﻭﺍ ﻓﻰ ﻋﺖ ﻡ ﺃﻋﺼﺮﺍ ﻧﻢ ﻃﻮ ﻫﻢ ﻗﺪﺭ ﻓﺎﻧﻄﻮﻭ‬
‫ﻓﻠﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﻫﻢ ء ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﻣﺠﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻧﻮﻭﺍ‬
‫‪ 1‬ﺇﺍﻓﻰ ﻡ ﻭﺍ ﻻ ﻑ‬
‫ﺹ ﻏﺪﺍﻳﺨﻤﻢ ﺃ ﻙ ﻳﺴﻰ ء ﻣﺎ ﺑﻄﻦ ﻋﻼ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻣﺜﻌﺴﺘﻤﻼ ﻻﻳﻄﻠﺞ ﻓﻪ‬
‫ﻭﺍﺭﺯﻕ ﻳﻨﺮﻙ ﻣﺘﻮﻳﻮ ﻟﻢ ﻭﺩﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﻼ‬ ‫ﻣﺤﺘﻔﻼ‬
‫ﻧﻆ ﻩ ﺑﺴﻴﻂ‬

‫‪ 9‬ﻣﻘﺤﻢ ﻹﻋﺤﻤﺪﻫﺮﻫﻢ ﺑﺪﻝ ﻣﺮ ﺑﻬﻢ ‪ 3‬ﻫﺸﺎ ﺍﺑﻴﺖ ﻣﺨﺮﺝ ﻹ ﻃﺮﺓ ﻭﻳﻬﺘﻮﺏ ﺑﻘﻢ‬
‫ﻣﻐﺎﻳﺮﻟﻠﻮﺻﺼﻞ ﻭﺧﻄﻪ ﺭﺩﻯ ء ﺟﺪ ‪ 3‬ﻝ ﻟﻤﺎﻣﻨﻰ ﺃﻝ ﻃﻴﻬﻢ ﻋﻮﺽ ﺃﺣﺎﺩ ﺛﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰﻹﻻﺹ ﻝ‬
 ‫‪032‬‬
‫ﺍﻻﺻﻠﻴﻒ ﻋﻨﺎ ء ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻻﻣﻼ ‪1‬‬ ‫ﻣﺎﻓﻰ ﺍ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻭﻻﻣﻠﻚ‬
‫ﻙ ﻧﻔﺴﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺵ ﺣﻤﺎﻥ ﻋﺎﺟﺰﺓ ‪ 0‬ﻭﻓﺪﺍﺷﺎ ء ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﻰﺍﺣﺪﺍﻟﻌﻤﻼ‬
‫ﻳﺌﺎ ﺑﻪ ﺍﻋﻲ ﺍﺓ ﺍ ﺍﻅ ﺍﻟﻖ ﺍ ﻭﺭﺏ‬ ‫ﻓﻞ ﺷﻰ ﺍﻟﺪﻫﺮﺃ ﻧﺨﺎ ﺍ ﻭﺗﺮﻯ ﺫﻛﺎ‬
‫ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺕ ﻁ ﻩ ﻓﻰ ﻓﺾ ﺍﻻﺕ‬ ‫ﻳﺮﻭﻡ ﻹ ﺹ ﺭﺯﻗﺎﺟﺎ ء ﻓﻰ ﻣﺤﻨﻒ‬
‫ﻓﺎﻥ ﻧﺨﻠﻒ ﻋﻲ ﺍ ﻃﻒ ﺍﻟﺤﻴﻼ‬ ‫ﻳﺐ ﺣﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ ﺃﻭﻓﻰ ﻣﺠﺎﻫﺪﺓ‬
‫ﻳﺎﺳﺎ ﻛﻖ ﺍﺍ ﻛﺮﺳﻤﺎﻋﻨﺪﻯ ﺍﻳﻢ ﺧﺒﺮ ﻓﺎﻱ ﻋﺮﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺭﻣﺎﺿﻼ‬
‫ﺗﺎﺏ ﺍ ﻳﺎﻣﺘﺒﻢ ﻭﺻﺴﻼ‬ ‫ﻭﻻ‬ ‫ﻟﻢ ﻧﺎﺗﺎ ء ﻳﺨﻢ ﺭﺱ ﻝ ﻧﺤﺒﺮﺓ‬
‫ﺍ ﺍﻳﺎ ء‬
‫ﺍﻃﻰ ﺑﻌﺪﺍﻟﻌﺎﻳﺜﻤﺔ ﺭﻟﻜﺄ ﻭﺟﺎ ﻋﺤﻮ ﺍ ﺍﻗﺮﻓﺎﻓﺪ ﻯ ﻭﺿﺨﺼﻌﻢ ﻗﺎﺿﻴﻘﺮﺩﻯ ﺃﻳﺮﺯﻕ‬
‫ﻭﺻﺎﺩﻧﻪ ﺍﻻ ﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺃﻇﻠﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎ ﺟﻠﺔ ﻓﺎﻫﺪ ﻛﺎ‬ ‫ﻟﻀﻪ ﻋﻦ ﺫ ﺇﺙ ﻋﺪ ﻯ‬ ‫ﺍ ﻟﻨﻬﻞ ﺍ ﺻﺪﻯ‬
‫ﻭﺅﺗﻠﺘﻪ ﺍ ﻟﺤﺎ ﺩﺛﺎﺕ ﻓﺎﻭﺩ ﻯ‬ ‫ﻓﺎﻧﺪ ﻯ‬
‫ﺳﺮﺡ‬ ‫ﻧﺨﻞ‬
‫ﻣﺎﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺭ ﺭ ﺷﺎﺭﺩﻯ‬ ‫ﺍﻟﺼﺮء ﻑ ﺃﺭﺩﻳﺔ ﻭﻧﺖ‬
‫ﻭﺟﺎ ء ﻣﺎﻟﻤﻮﺕ ﻓﺎﻻﻓﺪﻯ‬ ‫ﻓﺪﻯ ﺍﻻﺳﺎﺭﻯ ﺯ ﻧﺎ ﺫﺍﻫﺒﺎ‬
‫ﻟﻢ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﻢ ﺩﻭﺭﺻﺘﻰ ﺭﺩﻯ‬ ‫ﻓﻴﺎﺭﺩﻯ ﺍ ﺍﻣﻖ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﻰ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺎﺩﻓﺼﻨﻬﻼ ﺫ ﺻﺪﻯ ‪3‬‬ ‫ﻇﻞ ﺻﺪﺍ ﺉ ﺍ ﺵ ﻯ ﺳﺎ ﻛﻨﺎ‬
‫ﻝ ﺧﻴﺮﻋﺪﻯ‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ء ﻥ‬ ‫ﺭﻧﺸﻠﻪ ﺍﻻﻋﺪﺍ ء ﺍﻥ ﻋﺎﻳﻨﺖ‬
‫ﺩﻯ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻤﺤﻪ ﺭﺍﻧﻪ ﻳﺮ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺍ ﺍﻟﺪﻯ ﺑﻬﺪﻯ ﺍﻟﻰ ﻗﺎﺟﻪ‬
‫ﻭﻋﺎﺩﻳﺒﺴﺎﻏﺼﻨﺼﺎﻧﺪﻯ‬ ‫ﺟﺎﺩﺕ ﻟﻪ ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺮﻫﺔ‬
‫ﻻﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻤﻴﺖ ﻭﻻ ﻳﻮﺩﻯ ﻟﻌﻤﺮ ‪ 3‬ﺍﻟﻠﻤﻔﺠﻦ ﻭﺩﻯ‬
‫ﻧﺠﺰﺕ ﻭﺍﻁ ﺳﻠﻠﻪ ﻭﺣﺪ ‪0‬‬

‫‪ 9‬ﺁﻭﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻟﺒﻴﺖ ﻳﺸﺎﺑﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻳﺰﻭ ﻣﺎﺕ‬

‫ﻭ ﻱ ﻡ ﺅ ‪ 1‬ﻓﻮﻕ ﻻﻳﻌﺬﺏ‬ ‫ﻣﺠﺴﻦ ﺻﻲ ﺍ ﻯ ﻟﺒﻨﻰ ﺍﺩﻡ‬
‫ﺍﻻ ﺍﻟﻰ ﻧﻒ ﻟﻪ ﺑﻬﺖ ﺏ‬ ‫ﻣﺎﻳﺨﻬﻰ ﻡ ﻭﻻ ﻧﺎ ﺳﻚ‬
‫‪ 2‬ﺑﺎﻻﺻﻞ ﻣﻮ ﺭﺩﺍ ﺍﻥ ﺻﺪﻣﺤﻮﻧﺤﺮﺝ ﻹﻟﻤﺎﻣﺸﻰ ﺿﻐﻼ ﺍ ﺫ ﺻﺪ ﻯ ﻭﻫﻮﻣﺎ ﺃﺛﺒﺘﻨﻠﻰ‬
‫‪ 3‬ﺩﺇﻻﺻﻌﻞ ﻟﻌﻤﺮﻭﺍ ﻟﻠﺔ‬
‫ﺭﺳﺎﺋﻞ‬
 ‫‪132‬‬

‫ﺭﺳﺎﺋﻠﻰ ﺍ ﺃﺳﻼﻧﺘﻘﺎ ﺩ‬
‫ﻛﻘﺎﻟﻨﺎﻧﻤﺮ‬
‫ﺍﻟﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮ ﺑﻴﺾ‬ ‫ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﻕ ﺧﺮﻭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻁ ﺍ ﺭﺳﻞ ﻭ ﺋﺪﺍﻟﻄﺮﻑ ﻕ ﺑﻊ‬
‫ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻘﻜﺮﺕ ﻋﻠﻰﻛﺘﺎﺳﺼﻌﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺟﻞ ﺍﻅ ﻁ ﻋﺘﻴﻘﻪ ﻓﺘﺄﻃﺘﻤﻔﻮﻧﺠﺪﺗﻪ ﻟﻤﺆﻟﻒﺗﻮﻧﺴﻰ‬
‫ﻣﻌﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺧﺎ ء ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﺤﻮﻟﻮﻉ ﺷﺪﻳﺪﻹﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺂﺛﺮﺍﻻﺩﻝ ﻣﻦ ﺑﺊ ﻭﻃﻨﻰ‬
‫ﺭﻏﺒﺘﻰ ﺑﺘﻤﺮ ﻡ ﺫﺍ ﺍ ﻟﺘﺼﻔﻴﻒ ﺑﻴﺪﺍﺛﺊ ﻟﻤﺎ ﺍ ﺧﺬ ﺷﺎ ﺗﻴﺮﺷﻴﻖ ﻣﺤﺎ ﻧﻴﻪ ﻭﺍ ﺣﻠﻞ ﻅ ﺛﻖ‬ ‫ﺗﻌﻞ‬
‫ﻣﺒﺎﻧﻴﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻀﺎ ﻓﺎﺩﺣﺎﺑﺎﻳﺊ ﺃﻭ ﻭﺃﻗﻪ ﺃﻓﺴﺪﻋﻘﺪﺟﻤﻠﻪ ﻟﺤﻞ ﺏ ﻣﻦ ﺫﺍﻟﺼﺎﻕ ﻋﻈﻴﻢ ﺛﻢ ﺑﺤﺪ‬
‫ﻭﻭ ﻳﺎﻝﻣﺠﺰ ﻳﺮﺓ ﺍﻻﻧﺪ ﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻢ‬ ‫ﻣﺪﻕ ﻗﻌﺖ ﺉ ﻓﻲ ﻫـﺖ ﺍ ﺿﻢ ﺍ ﻟﻌﺮ ﻟﻰ ﺻﻦ ﺗﺒﺔ ﺍ ﻻ ﺱ‬
‫ﻣﻘﺎﻣﻘﻜﺖ ﻋﺪﺩ ‪ 630‬ﻣﻨﻮ ﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺄﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﺪ‪ 4‬ﻋﺪﺑﺊ ﺷﺮﻑ ﺍ ﻟﻘﻴﺮ ﻭﺍﻓﻰ ﻓﺎﻧﺒﻬﻠﻰ ﺿﺎﻃﺮﻯ‬
‫ﻭﻹﺩﺭﺷﻖ ﺍﻁ ﻝ ﺍﻃﻠﺐ ﻧﺴﺨﺸﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻬﺰﻡ ﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺌﺮ ﻳﺔ ﻓﺎﻻ ﻓﺘﻨﻰ ﻭﺭﺗﻬﺎ‬
‫ﻭﻃﺎ ﺑﻘﻬﺎﺑﻤﺎﻟﺪﻯ ﻋﺎﻭﺩ ﻓﻰ ﺳﺮ ﻭﺭﻯ ﺍﻻﻭﻟﻂ ﻭﻗﻮﻱ ﻋﺰ ﺍ ﺫﻛﺎ ﻧﺖ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻻ ﻧﺪ ﻟﺴﻴﻪ ﻣﻄﺎ ﺑﻘﺔ‬
‫ﻟﻠﻘﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺨﻘﺎ ﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺰ ﻳﺎﺩ ﺍ ﻧﻘﺺ ﻓﺎﺳﺮﻋﻌﺨﻲ ﺫ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ‬
‫ﻫﺎﺗﻪ ﺙ ﻟﻚ ﺻﻰﺣﻤﻞ ﻭﺍﻁ ﺩﻟﻠﻘﻌﺎ ﻛﻨﺎﺷﻐﺒﻪ ﻭﻫﻮﻣﻤﺎ ﻧﻘﺪﻣﻪ ﺍ ﺍﻳﻮﻡ ﻃﻼﺻﺎﻻﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺮ ﺑﻴﺔ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺵ ﺍﻥ ﻧﺬ ﺣﻤﺮﺷﻴﺄﻋﻦ ﺍﻻﺻﻠﻴﻦ ﺍﻻﺫ ﻳﺊ ﺃﺧﺬﻧﺎﻋﻨﻬﻤﺎ ﻓﺎﻻﻭﻝ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻨﺼﺨﺖ‬
‫ﺍﻟﺘﺆﺳﻴﻪ ﺕ ﺗﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﻴﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺷﺮﻗﻴﻪ ﻻﻭﺡ ﻣﻦ ﺽ ﺧﻄﻴﺎ ﺍﻧﻬﺎﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮ ﺍ ﺳﺎﺑﻊ‬
‫ﻟﻜﻬﺎﺻﺤﺒﻘﺎ ﻟﻘﺮﺍ ء ﻗﻼ ﻧﻄﻤﺎﺱ ﺍﻻ ﺣﺮﻑ ﻭﺩﺋﻮﺭ ﺗﺎ ﺑﺊ ﺩﺡ ﻣﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺻﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﻟﺬﻯ‬
‫ﺍ ﻻﺙ ﺟﺎ ﺍ ﻭﺍ ﻓﺮﺍ ﻣﻨﻴﺎ‬
‫ﺍ ﻣﺎ ﺍ ﻟﻘﻌﺔ ﺍﻻ ﻧﺪ ﻟﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃ ﺣﻤﻠﻨﺎﺑﻬﺎﻣﻤﺎﺿﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﺽ ﻭ ﻉ ﻏﺎﻓﻰ ﻋﺸﺮﺓ‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻐﺮﺓ ﺍ ﻡ ﺍﻧﺪﻟﻴﻘﺎﻅ ﻣﺎ ﻗﺪﺑﻢ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻛﺎﻳﻘﺒﻴﻦ ﺫ ﺍﺙ ﻣﻦ ﺍ ﻟﺘﺎ ﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﻑ ﺑﻌﻀﻴﻪ‬
‫ﻟﻌﺖ ﺉ ﻣﻮﻓﻰ ﺳﻨﺨﺲ ﻭﺧﻤﺤﻤﺎﺛﺔ ﻭﺑﻬﺬ‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﺎ ﻟﻌﻴﻦ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍ ﻵﺧﺮﻗﺤﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻃﺎ ﻩ‬
‫ﻳﺴﺘﺪﺍﻟﻜﻠﻊ ﺍﻥ ﻫﺎﻧﻪ ﺍﻟﻘﻄﻪ ﺓ ﻙ ﺑﺮ ﺍﻟﻤﺮﻟﺸﻤﺪ ﻗﺎ ﻓﺎﻣﺘﺴﺈﻻ ﻧﺪﻟﺲ ﺣﻮﺍﺩﺳﻨﺔ ‪00‬‬
‫ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻴﻰ ﺃﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﺧﻬﺎ ﺍ ﻟﺘﻮﺷﻴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻴﺎ ﺍﺧﺼﺮ‬ ‫ﺃﻭﻗﺮ ﻳﺒﺎﻣﻦ ﻋﻴﺪ‬
‫ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻤﻞ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻣﻘﺎ ﻻﻭﻟﻰ‬
‫ﻭ ﻳﻠﻰﺡ ﻟﻰ ﻣﺆﻟﻔﻨﺎﻓﺼﺪ ﺑﺖ ﻭ ﻳﻦ ﻫﻨﻪ ﺍﺭﺳﺎ ﺋﻞ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﺘﺎ ﺍ ﻣﻤﺪ ﺓ ‪ 1‬ﻟﺬﻯ‬
‫ﻭﺿﻌﻨﺮﻣﻴﻠﻪ ﻭﻣﻌﺎ ﺻﺮ‪ 0‬ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻴﺸﻴﻖ ﺍ ﻟﻘﻴﺮ ﻭﺍﻓﻰﻋﺴﻨﺒﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﻗﻰﺟﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻠﻪ‬
 ‫‪232‬‬
‫ﻟﻠﻌﺎﺭﺽ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺸﺄﻃﻮ ﻭﺍ ﻛﺮﻣﻤﺎﻭﺟﺪ ﻧﺎ ﻭﺍ ﺭﺩﻧﺎﻣﻌﻨﺎ ﻳﺆﻳﺪ ﺫ ﻣﺎﺣﺎ ء ﻓﻰ ﺳﻴﺎﻕ‬
‫ﻣﺘﺤﻦ ﻫﺬ ﺍ ﻟﻨﺤﻮﻋﺚ ﺭ ﻳﺊ ﺣﺪﻳﺜﺎ‬ ‫ﻃﻮﻡ ﺍ ﺑﺦ ﺋﺮﺕ ﻕ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍ ﻻﻭﻝ ﺣﺎﺙ ﻅ ﻝ ﺓ‬
‫ﻓﺎﻟﻤﻈﻨﻮﻥ ﺍ ﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪﻝ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺠﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺍﻟﻤﻮﻫﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻤﺎ ﺃﻹ ﺍﻟﺮ ﻳﺎﻥ ﻛﺎ ﺍ ﺧﺘﻠﻖ‬
‫ﺍﻟﺤﺮ ﻳﺮﻯ ﺻﻘﺎﻣﺎ ﻧﻪ ﺷﺾ ﻛﺎﻁ ﺍﺭﺙ ﺑﻦ ﻣﺎﻡ ﻭﺍ ﺧﺮﻉ ﺍ ﻟﺼﺬ ﺍ ﻓﻰ ﻋﻴﻰ ﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﺪﻣﻰ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻓﻰ ﺍﻟﺤﻆ ﻹﻟﻌﺜﻮﺭﻉ ﺑﻘﻴﻖ ﺫﺍ ﺍ ﻟﺘﺎ ﺍﻱ ﺍ ﺍ ﻋﻴﺲ ﺍﻧﻜﺎﻥ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍ ﺍﻟﻮﺻﺪﺍﺕ‬
‫ﻭﻗﺪﺍﺣﺘﺮﺕ ﺉ ﺍﻻﺳﺘﻨﺎﺥ ﺍ ﺇﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻗﻰ ﻋﺎﺑﻬﺎ ﺍﻻﺻﻞ ﻓﻰ ﺍﺭﻡ ﻭﺿﺒﻄﻪ ﺍﻻﻣﺎ ﻧﺤﺔ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻤﻖ ﺥ ﺍ ﻟﺘﻌﺎ ﺍﻳﻖ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮ ﻭﺷﻔﺮﻳﻀﻪ ﻭﺟﺠﻠﻰ ﺍﻥ ﺃﺭﻓﻊ‬
‫ﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎ ﺹ ﻻ ﺗﺐ ﺍ ﺍﺥ ﻭﺍﻟﺒﺎﺻﺚ ﺍﻟﻤﺪﺹ ﻋﺪﺑﺪﺭﺍ ﻟﺪﻳﺊ ﺍﻓﻨﺪﻯ ﺍﻟﻨﻌﺴﺎﻓﻰ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﺃﻁ ﻧﻰ ﺑﻌﻠﻮﻣﻪ ﺍ ﻳﺮ ﻻﺯﺍ ﻟﺔ ﺑﻌﺺ ﺹ ﻃﻮﺕ ﺷﺨﺔ ﺍ ﻟﺘﻮﺿﻴﺔ ﻋﺎ ﻣﻤﻢ ﻋﺒﺎﺭﺍ ﺷﻮﺩﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻜﻦ ﺻﺪ ﺩﻗﻰ ﺍ ﻻﺳﺘﺎ ﺫ ﻛﺎ ﺭﻟﺆﻻ ﻳﻨﻮﺍﻟﺬﻯ ﺍﺷﻌﻔﻨﻰ ﻹﻁ ﺭﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﻭ‬
‫ﺍ ﻟﻘﻄﺔ ﺍ ﻻ ﻧﺪ ﻱ ﻭﻫﻮﻻﻓﻲﺍﻝ ﺩ ﻓﻰ ﻹﻅ ﺭﺍﺕ ﺍ ﻟﻌﺪ ﻭﺅ ﻋﺮ ﺍ ﻣﺎﺕ ﻧﺠﺰ ﻳﺎ ﻧﻰ ﺧﻴﺮﺣﺰﺍ ء‬
‫ﻭﺍ ﻟﻠﻘﺮﺩﺗﻮﻳﺨﻘﻰ ﺑﻪ ﺃﻫﺸﺪﻣﺤﻮﺍ ﺏ ﻧﻲ‬
‫ﺣﺴﻦ ﺻﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬

‫ﻗﻰﺟﻤﺔ‬
 ‫‪2‬‬

‫ﻯ ‪1‬‬ ‫ﻗﺮﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮ ﻟﻒ‬ ‫ﺹ‬

‫ﻧﺒﻎ ﺍ ﺑﻮﻋﺒﺪ ﺍﻝ ﻩ ﻋﺪﺑﻦ ﺍﺛﻲ ﺳﻌﻴﺪﺑﻦ ﺍﺧﺪﺑﺊ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺠﺬﺍﻯ ﺍﻟﻘﻴﺮ ﻭﺍﻓﻰ ﻧﺤﻮﺳﻨﻪ ﺻﻲ‬
‫ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻴﺮﺗﺎﺕ ﺍ ﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺥ ﺍﺑﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﻰ ﺍﻟﻔﺎﺥ ﻭﺍﻟﻘﻴﺮ ﻭﺍﻥ ﺍﺫﺫﺍﻙ ﺅﺍﻫﻴﻪ‬
‫ﺯﺍﻫﺮﻗﺒﺎﻟﺼﻠﻮﻡ ﺭﺍﻓﻠﺔ ﻹﻟﻤﻪ ﻟﻰﻫﻮﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻓﺮ ﻭﻯ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺃﻓﺎﺿﻠﻰ ﺫﻻﺙ ﺍ ﻟﺤﻤﺮﻛﺎﺑﻪ‬
‫ﺍﻁ ﺻﻦ ﺍﻟﻘﺎ ﺏ ﻯ ﻭﺍﺧﺬﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻻﺩ ﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺻﺎﺗﻴﺬﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟﻰ ﺍﺹ ﺍ ﺑﺮﺍ ﺑﻢ ﺍﻁ ﺻﺮﻯ‬
‫ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻓﻰ ﻭﻋﺪﺑﺊ ﺟﻌﻔﺮﺍ ﻟﻘﺰﺍﺯ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎﺻﺘﻰ ﺑﺮﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﺟﺎﺩﻓﺎ ﻣﺤﻴﻨﺌﺬﺍﻟﻤﺾ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺴﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﺼﻬﺎﺹ ﺍ ﻣﻴﺮ ﻓﺮﻳﺎﻳﻪ ﺑﺪﻳﻮ ﻥ ﺻﺎﺋﻤﻴﺘﻄﺎﺭﺍ ﻯ ﻓﻴﺼﻦ ﺍﻟﺬﻛﺎ ء ﻭﺍ ﻟﺖ ﺟﺎﺑﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﺘﻰ‬
‫ﺍﺑﻦ ﺿﺮﺕ ﺑﻬﺎﻉ ﻣﻦ ﺍ ﻣﺤﺘﺎﺏ ﺍﻟﺒﻠﻐﺎ ء ﻭﺍﺛﻌﺮﺍ ء ﺍ ﻇﺮﻧﺎ ء ﺍﻟﺬﻳﻨﻜﺎﻥ ﺻﻢ ﺩﻳﻮ ﻥ ﺍ ﻻ ﻩ‬
‫ﻣﺌﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺊ ﺍﺛﻪ ﺍﺭﺟﺎ ﺍ ﻛﺎﺗﺐ ﺭﺛﻴﺲ ﻓﻢ ﺍﻻ ﺗﺎ ء ﻭﺃﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻁ ﺳﻦ ﺑﺊ ﺭﺷﻴﻖ ﺻﺎﺣﺐ‬
‫ﺍ ﻟﻪ ﺣﺪ ﻗﻮﺣﻤﺤﺒﻰ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍ ﻗﻠﻮ ﻧﺲ ﻭ ء ﺭ ﻫﻢ‬
‫ﻭ ﻳﻰ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩﺍ ﺑﻦ ﺿﺮﻑ ﺉ ﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﺭﺳﻂ ﺩ ﻋﺎﻩ ﺍﺩﺗﺘﺐ ﺥ ﺍﺭ ﻫﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﺐ ﻋﻠﻬﺎ‬
‫ﻭ ﻯ ﻧﺜﺎﻃﻪ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟﺜﺎﻻﺩ ﺇ ء ﺍﻻﺟﻼ ء ﻳﺸﺎ ﺑﻘﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺑﻀﻈﻤﻬﻢ ﻭﻧﺮﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﻴﺮ‬
‫ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻣﻄﺎﻳﺎ ﺍ ﺍﻻﺛﻠﺔ ﻭﺍﻃﺒﺎﺕ ﺍ ﻟﻄﺎﺛﻸ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻦ ﻫﺬ ﺍ ﺍﻟﻀﻨﺎﻓﺲ ﻭﺍ ﺷﺎﺣﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺅﻋﺮ ﻳﺔ‬
‫ﺃﺩ ﺑﻴﺘﻠﻢ ﺷﺎ ﻓﺮ ﻳﻒ ﺷﺜﺎ ﺍ ﻓﻰ ﻋﺼﺰﻥ ﻋﺼﻮﺭﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻻﺳﺤﻤﻴﺔ ﻭﺻﺎﺭﺷﺎ ﻟﻘﻴﺮ ﻭﺍﻧﻜﻌﺒﻪ ﺍ ﻝ ﻟﻢ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺻﺤﺞ ﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﺍ ﻟﺤﻤﺎﻋﻤﻦ ﺟﻴﻊ ﺍ ﺻﺔ ﺥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺻﺘﻰ ﺱ ﺍ ﻻ ﻟﺪ ﻟﺲ ﻭﻗﺪ ﺧﺼﺺ ﺍﻟﻤﻌﺰﻟﻤﺤﺒﺘﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺏ ﻥ ﻫﺆﻻ ء ﺍﻟﺰﺣﻤﺎ ء ﺍﻟﻤﻨﻤﺪﻡ ﻥ ﺍﺑﺊ ﺿﺮﻧﺢ ﺫﺍﻭﺍﺑﻦ ﺭﺷﻴﻖ ﺅ ء ﻥ ﻳﻠﺘﻔﺖﺗﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻭﻝ‬
‫ﻭﺍﺧﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺛﺎﻓﻰ ﻭﺑﻢ ﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻫﺬ ﻳﺊ ﺍﻻﺩﻳﺒﻴﻦ ﻣﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻭﻣﻬﺎﺻﺎﺓ ﺭﺳﻤﻬﺎﺹ‬
‫ﻧﻬﻤﺎ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺳﺘﻘﻠﺔ ﻭ ﻗﺎﻁ ﺷﻤﺘﻨﻮﻋﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻧﻬﺎﺷﺊ ﻓﺒﻤﺎ ﻧﻤﻠﻢ‬
‫ﻛﻞ ﺍﺑﻦ ﺭﻑ ﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻢ ﻻﻑ ﺗﺎﺑﻪ ﺍﺛﻜﺎﺭﺍﻻﺅء ﺭ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﺑﻦ‬
‫ﻹﺩﻳﺲ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﺻﺘﺪﻯ ﺃﻹﻋﻠﻰ ﻁ ﺵ ﺑﺊ ﺭﺷﻴﻖ ﺍﻻﺯﺩﻯ ﻭﻛﻨﺎﺷﺎﻋﺮﻯ ﺣﻀﺮﺗﻪ ﻭﻣﺤﺰﻯ‬
‫ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺻﺎﻥ ﺗﻤﻨﻌﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻯ ﻗﻄﺤﺘﻴﻦ ﻓﻰ ﺻﻌﻔﻘﺎ ﻟﻤﻮﺯﻋﻠﻰ ﻗﺎﻓﻴﺖ ﺍﻟﻐﺒﻦ ﻓﺼﻨﺤﻨﺎﺣﺎﻻ‬
‫ﻣﻦ ﻏﺮﺍ ﻳﻘﺄﺣﺪﻧﺎﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺻﻨﻬﻌﻪ ﺍﻵﺧﻎ ء ﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﻨﻤﺘﻪ‬
‫ﻳﺎﺣﺒﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮ ﺯ ﻭﺍﺱ ﺍﺩﻩ ﺵ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻤﻀﻐﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻎ‬
‫ﻓﺎﻟﻔﻢ ﺻﻼﻥ ﺑﻪ ﻓﺎﺭﺥ‬ ‫ﻓﺪﻻﻥ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺠﺲ ﻟﻪ‬
‫ﺍﻗﺘﺒﺼﺖ ﻫﺬ ﺍ ﺷﺠﺔ ﺑﺘﻤﺮﻧﺤﻤﻦ ﺗﺄﻳﻔﻨﺎ ﺍﻻﺩﺳﻮﺍﻻﺩﺑﺎ ء ﺍ ﻟﺘﻮﺷﻴﻴﻦ‬ ‫‪1‬‬
 ‫‪432‬‬
‫ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻻﺷﺮﺏ ﺳﺎﺥ‬ ‫ﺳﻴﺎﻥ ﻗﻠﻨﺎﻣﺄﺹ ﻃﻴﺐ‬
‫ﻻ ﻟﺬﻯ ﺻﻨﻪ ﺍ ﺑﺨﺮﺙ ﻕ‬
‫ﻣﺒﻰﺯﺳﺮ ﺕ ﺍ ﻩ ﺻﻦ ﻟﻰ ﻣﻀﺎ ﻟﻤﺎﺿﻎ‬
‫ﻭﺷﺮﺏ ﻟﺴﺎﺋﻎ‬ ‫ﻓﺎﺹ ﻻﺹ‬
‫ﻣﻠﺮﻥ ﻣﺜﻠﻰ ﻅ ﺭﻍ‬ ‫ﻓﺎ ﻓﻢ ﻣﻦ ﻥ ﺑﻪ‬
‫ﺍﺍ ﻋﺎﻟﻖ ﻏﻴﺮ ﻹ ‪4‬‬ ‫ﻳﺨﺎﻝ ﻭﻫﻮﻹ ‪4‬‬
‫ﻓﺄﻋﻲ ﻧﺎﻻﻭﻗﺖ ﻥ ﻧﺼﻰ ﺡ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﺣﺮﺕ ﺍﻟﺬﺍﻝ ﻓﻌﻤﺎﺧﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺍ ﺧﺪﻧﺎ ﺍﺧﺒﻪ ﻣﺎﺳﻠﻰ‬
‫ﻥ ﻣﺎﻣﻤﻠﺘﻪ‬ ‫ﻑ‬
‫ﺫﺍ‬ ‫ﻫﻞ ﻻﺙ ﺷﻌﻮﺯﺍﺫﺍ ‪ 0‬ﺫﻗﻨﺎﻩ ﻗﺎﻟﻨﺎ ﺹ‬
‫ﻓﻴﻪ ﺷﺮﺍﺏ ﻭء ﺍ ﻩ ﻳﺮﻳﻜﻜﺎ ﺍﻻ ‪ 01‬ﻟﻘﺬﻯ‬
‫ﺭﻣﺎﺕ ﻥ ﺗﺎ ﺫ ‪ 0‬ﺑﻪ ﺍﻗﻴﻠﻰ ﺫ ﺑﺬﺍ‬
‫ﻭﻣﺎﻋﻠﻪ ﺍ ﺑﺮﺷﻴﺘﻰ‬
‫ﻳﻌﻴﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺘﻌﻴﺬ‬ ‫ﻭﺯ ﻟﺬﻳﺬ‬ ‫ﻝﻩ‬
‫ﻩ ﻭﻫـﺶﺍﺏ ‪ 0‬ﺑﻪ ﺑﺪﺍﻭﻯ ﺍﻭﻓﻴﺬ‬ ‫ﺍ‬
‫ﻣﺎﺑﺮ ﺣﻤﺎ ﻥ ﺕﻑ‬ ‫ﻓﻰﻯ ﺍ ﻟﻘﺬ ﻯ ﺍ ﺍﻣﻬـﻴﻦ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻗﺎ ﺍﻻ ﻕ ﺷﺮﻑ ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺮﻯ ﺫﺍ ﺍﻻ ءﺑﺊ ﺍﻁ ﻛﺎﻧﺸﺎﻟﻔﺎﻓﻲ ﻭﺍ ﺩﺓ ﻭﺍ ﺍﻓﺪﻭﺍ ﺩ‬
‫ﺳﺮ ﺑﺪﻳﻬﺔ ﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﺍ ﺑﺔ‬
‫ﻭﻟﻘﺪﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺫﻟﻚ ﺍ ﻳﺮﻡ ﻣﺎﻧﺪﺭﻯ ﻣﻢ ﻧﺒﺺ ﺃﻣﻦ ﻋﻘﺎ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻓﻴﺔ ﺃﻡ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ‬
‫ﻭﺣﻜﻞ ﺍﻟﻢ ﻑ ﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﻀﺎﺉ ﻳﻢ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺬ ﻛﻮ ﺭ ﻗﺎﻝ ﺳﺘﺨﻼﻧﺎ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻗﺎﻝ‬
‫ﺃﺭﻳﺪ ﺍ ﺗﺼﻨﻌﺎﺷﻌﺮﺍﻏﺪ ﺣﺎﻥ ﺑﻪ ﺍ ﻟﺜﻤﺮﺍﻟﺮﻗﻲ ﻑ ﺍﺧﻒ ﻑ ﺍﻟﺬﻯﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎ ء‬
‫ﻅ ﻓﻰ ﺃﺳﺘﺼﻦ ﻭﻑ ﻋﺎﺏ ﺑﻀﺎ ﺍ ﺍﺧﺮﺍ ء ﺭ ﺑﻌﻀﺎﺑﻪ ﻭﻛﻬﻦ ﻗﺎﺭﺕ ﺕ ﻛﺎﺗﺒﺎﺷﻘﺎﺹ ﺍ ﺃﺭ ﻳﻬﻦ‬
‫ﻓﺎ ﻧﻔﺮ ﺹ ﻣﻨﺎﻭ ﺷﺢ‬ ‫ﻫﺬﺍﻭﺍﺩﻯ ﺍﻧﻪ ﻗﺪﻳﻪ ﻻﺿﺒﻢ ﺑﻪ ﻉ ﻣﻦ ﻋﺎﺑﻪ ﻭﺍﺳﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻜﺎﻱ‬
‫ﺉ ﺍﻟﻮﻗﻖ ء ﻥ ﺍﻟﺬﺻﻔﻠﺖ‬
‫ﻳﺴﻴﺮﻣﺜﻞ ﻣﺎﺑﻬﺐ ﺍﻟﺸﺤﻴﺢ‬ ‫ﺭﺑﺎﻗﻴﺴﻴﺔ ﺯﻳﻨﺖ ﺑﺸﻌﺮ‬
‫ﺧﻔﻴﻒ ﻣﺌﻞ ﺟﻊ ﺡ ﻓﻴﻪ ﺭﺭﺡ‬ ‫ﻭﻓﻴﻖ ﻓﻰ ﺧﺒﺔ ﺭﺩﺍﺡ‬
‫ﺑﻤﺰﺽ ﻓﻌﺸﻮﻕ ﻣﻠﻴﺢ‬ ‫ﺯﻏﺐ ﺍ ﺭﺩﻭﺩ ﺹ ﺧﺪ‬
‫ﻗﺎﻥ‬
 ‫‪5‬ﺱ‪2‬‬
‫ﻓﺎﻥ ﻳﺌﺎ ﻋﺮﺟﻤﻠﺼﺲ ﺯﺟﺎ ﺻﺎ ‪ 0‬ﻓﻦ ﺣﺪﻕ ﺍ ﻟﻌﻴﻮ ﻻ ﻋﺮﻭﺡ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬ ﻯ ﻗﺎﻝ ﺍ ﺑﺊ ﺭﺷﻴﺊ‬
‫ﻳﺪﻳﺒﻮﻥ ﺑﻠﻘﻴﺴﻴﺔ ﺍﻥ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻻ ﻛﺎﻓﺪ ﻭﺃﻯ ﻣﻦ ﺗﻼﺙ ﻣﻦ ﻧﺼﺐ ﺍﻟﺼﺮﺻﺎ‬
‫ﺩ ﻭﺩ ﺍ ﺕ ﺩ ﻓﻰﻏﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻟﺤﺄ‬ ‫ﻳﻦ ﻳﺪ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺯﺍ ﺩ ﻫﺎ ﺍ ﺷﺖ ﺕ ﺏ ﺍﻟﺤﺎ ‪ 5‬ﻝ ﻣﺎ‬
‫ﻓﺎ ﺷﻘﺪﺍﻟﻤﻌﺰﻋﻠﻰ ﺍ ﺑﺊ ﺭﻝ ﻳﻖ ﻗﻮﻟﻪ ﻳﻌﻴﺒﻮﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻭﺟﺪﺕ ﻅ ﺻﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ‬
‫ﺍﻙ ﺍﺱ ﻋﺎﺑﻪ ﻓﺎ ﻇﺮﻣﺎ ﺍﺃﻃﻒ ﻫﺶ ﺵ ﻟﻮﺕ ﻭﻣﺎ ﺃﺹ ﻫﺖ ﻳﻢ ﻳﺎﺕ ﻭﻟﻮﻻﺿﻒ ﺍ ﻻﻃﺎﻟﺔ‬
‫ﻟﺰﺩ ﻧﺎ ﻣﻦ ﻡ ﺵ ﻃﺮﻓﺎﺷﻮﻕ ﺍ ﻻ ﻃﺮ‬
‫ﻭﺍﺷﻤﺮﺍ ﻳﻦ ﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰﺍﻟﻰ ﺍ ﺯﺣﻒ ﻋﺮﺳﺎ ﺻﻪ ﺩ ﻣﻦ ﻫﻼﻟﻲ ﻥ ﺭﻳﺎﺡ‬
‫ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﻟﺐ ﺍ ﻟﻔﻄﺮﺍﻟﺘﻮﻧﻰ ﺓ ﻟﻤﺼﺎ ﺧﺮ ﺑﻮﻣﻮﺩ ﻋﻲ ﻭﻩ ﻭ ﺿﻄﺮﺍ ﻻﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻌﺰﺍﻟﻰﺷﻚ‬
‫ﻭﻓﺮﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺔ ﺹ ﺍﻏﺬﻫﺎﺩﺍﺭ‬ ‫ﻡ ﻟﻘﻴﺮ ﻭﺍﻥ ﺋﺎﻡ ﺗﺎﻝ ﺍ ﺍﻟﻘﺒﺎ ﻧﻞ ﺍﻟﻤﻪ ﻭﺻﺌﻌﻪ ﺷﻪ ‪ 9‬ﻉ‬
‫ﻭﻓﻰ ﺧﻼ ء ﺍﻟﻘﻴﺮ ﻭﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﺊ ﺿﺮﻑ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻞ ﻭﻓﺪﺗﺒﺤﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺷﺴﺤﺮﺍ ‪0‬ﺅ ﻭﺻﺎﺷﻴﺘﻪ‬
‫ﻗﺼﻴﺪ ﺭﻧﺎﻧﺔ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺿﻤﻚ ﺍ ﻟﺒﻴﻦ ﺍﻣﻬﺎﺭﻫﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪﺧﻄﻮﺏ ﺧﻄﺒﺖ ﻣﻬﺠﺘﻰ‬
‫ﻭ ﻣﻀﺎ ﺧﺮ ﺑﺔ ﺍﺋﺨﺎﺭ ﻡ‬ ‫ﺫﺍ ﻛﺒﺪ ﺃﻓﻼﺫﻫﺎ ﺣﻮ ﺍﻻ‬
‫ﻗﻂ ﺅﻣﺎﺩﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻼﺩﺍﺭﻫﺎ‬ ‫ﺍﻇﻔﺎ ﺍﻻ ﻣﺎﺱ ﺕ ﻹ ﻧﻤﻼ‬
‫‪ 3‬ﺟﺎﻟﺖ ﺑﺎﻟﺞ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﺎ‬ ‫ﻭﻻﺭﺃﺕ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﺎ ﺷﺎﻃﺜﺎ‬
‫ﻧﺖ ﺍﻻﺳﺘﺎﺭ ﺍ ﻓﺎﻗﻬﺎ ﻩ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺍﻻﻓﺎﻕ ﺃﺳﺘﺎﺭﻫﺎ‬
‫ﺩ ﺭﻫﺎ‬ ‫ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻴﻮ ﺻﺮﻳﺮﺍ ﻻ ﻩ ﺍﻻﺫﺍﻭﺍﻓﻖ ﻡ‬
‫ﻗﻰﻯ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺃﺟﻤﺎﺭﻫﺎ‬ ‫ﺛﻢ ء ﺍﺕ ﺭﻕ ﻋﺜﻮﺭ ﺍﻟﺨﻄﺎ‬
‫ﻟﻮﻣﺤﺪﺕ ﻹﻟﻌﻨﺼﻰ ﺃﺿﻔﺎﺭﻫﺎ‬ ‫ﻭﻟﻢﺗﻜﻦ ﺗﻠﺤﻆ ﺍ ﻣﻘﻠﺔ‬
‫ﺍﻻﻹﻥ ﺑﻬﺴﺢ ﺃﻃﻂ ﺭﻫﺎ‬ ‫ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﻻﻧﺘﺘﻰ ﻟﺤﻈﺔ‬
‫ﻭﺃﻕ ﻡ ﺍﺑﻦ ﺿﺮﻑ ﻣﺪ ﻹ ﺍﻟﺪﻳﺔ ﻉ ﺯﺹ ﺓ ﺷﻌﺮﺍ ء ﺍ ﺍﻟﻼﺙ ﺕ ﺩﻡ ﺍﻻﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻪﻛﺄ ﻭﺍﻧﺞ ﺕ ﻳﻤﺎ ﺍﺩﺍﻥ‬
‫ﺭﺣﻞ ﻋﻨﻬﺎﻗﺎﺻﺪ ﺍﺟﺰ ﻳﺮ ﺻﻘﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎﺳﻤﻊ ﻋﻰﺟﻤﺮﻡ ﺃﻣﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍ ﻳﻬﺎ ﻗﺮﺻﻴﻔﻪ ﺑﺊ ﺭﺷﻴﻖ‬
‫ﻭﻗﺪﻗﺪﻣﻨﺎ ﺍﻧﻬﻜﺎ ﻭﻓﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻹﻟﻘﻴﺮ ﻭﺍﻥ ﻣﺎﻭﻗﻊ ﺑﻴﻦ ﺹ ﻳﺮ ﻭﺍ ﻟﻔﺮ ﺯﺩﻕ ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻛﻤﺎﻟﺰﻣﺤﺎ‬
‫ﻭﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻤﺎ ﺍ ﺟﺘﻤﻌﺎ ﺑﺼﻘﻠﻴﺔ ﺗﺴﺎ ﻣﺤﺎﻭﺃﻅ ﻣﺎﺑﻬﺎﺯ ﻧﺎ ﺋﻢ ﺍﺳﺘﺾ ﻳﻮﻣﺎ ﺍ ﺑﺊ ﺷﺮﺷﺮﻓﻴﻘﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯﺍﻻﻧﺪﺍﺱ ﺃ ﻧﺜﺪ ﺣﻴﻨﺜﺪﺍ ﺑﻦ ﺭﺙ ﻕ ﺍ ﻟﺒﻴﺘﻴﻦ ﺍ ﻫﻮﻭ ﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻇﺎﻛﻮﺍ ﻟﻌﺎﻡ‬
 ‫‪632‬‬
‫ﺳﻤﺎﺡ ﻗﺘﺪ ﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﻌﺘﻀﺪ‬ ‫ﻣﻤﻂ ﻓﻴﻬﺪﻓﻰ ﺃﺭﺽ ﺃﻧﺪﻟﺲ‬
‫ﻛﺎ ﺭ ﻣﺠﻜﻞ ﺍ ﺗﺘﻔﺎﺧﺎﺻﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳﺪ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺳﺴﻄﻀﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻛﻞ‬
‫ﺍﺑﻪ ﺍ ﺑﺊ ﺷﺮﻑ ﺑﺪﺑﻬﻪ‬
‫ﺍﻥ ﻗﻰﻣﻚ ﺍ ﻟﺔ ﻫـ ﺑﺔ ﻓﻰ ﻣﻌﺜﺼﺮ ‪ 0‬ﻗﺪ ﺟﻞ ﺍ ﻟﻂﺥ ﻋﻠﻰ ﺑﻐﻔﻬﻢ‬
‫ﻭ ﺭﺿﻢ ﻣﺎﺩﺕ ﻓﻰ ﺃﺭﺿﻬﻢ‬ ‫ﻓﺪ ﺍﺭ ﻣﺎﺩ ﻣﺖ ﺉ ﺩ ﺍ ﺭﻫﻢ‬
‫ﻭﺍ ﻓﻲ ﺯﺍ ﺑﺊ ﺋﻤﺮﻧﺤﻮﺣﺪﻩ ﺍﻻﻧﺪ ﺍﺱ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮ ﺑﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺅﺭﺩ ﺩﻋﻠﻰ ﻣﺎﻭﻙ ﻃﻮ ﺋﻔﻴﺎ‬
‫‪ 7601‬ﻡ‬ ‫ﻛﺎ ﺑﺎﺩ ﺑﺎﺿﻌﺒﻴﻠﻴﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭ ﻧﺠﻪ ﺍﻟﻤﺪ ﻳﻨﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻛﺎ ﺗﺖ ﻭﻓﺎﺗﻤﺸﺔ ‪06‬‬
‫ﺧﺎ ﺍ ﺑﻨﺎﻳﺪﻯ ﺍ ﺑﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺟﻔﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﺩﻳﺒﺎ ﺟﻤﻴﺪﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺃ ﺭﺩﺍ‪ 4‬ﺍﻝ ﺩﺉ ﺧﺮ ﻳﺪﺗﻪ ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ‬
‫ﻓﻰ ﻗﻴﻮ ﻉ ﺻﺎﺛﺪ ﻭﻓﺼﻮﻹﺗﻨﻬﻒ ﻟﻪ ﺑﻄﻮﺍﻻ ﺑﺎﺡ‬
‫ﺍ ﻣﺎﺗﺎ ﻳﻒ ﻣﺤﺪﺑﺊ ﺷﺮﻑ ﺅﻛﺜﻰﻗﻜﻠﻰ ﻣﺎﻧﻘﻞ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﻧﻤﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ‪ 1‬ﺇﻣﻤﺮ‬
‫ﺍﻻﺵ ﺭ ﺑﻢ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺍ ﺿﺎﺭ ﻣﻦ ﻧﻆ ﻫـ ﻭﻓﺜﺮﻩ ﻭ ﻭﺍ ﻣﺲ ﻣﻨﻤﺎﺗﻪ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻭﻗﺪﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﻪ ﺛﺊ‬
‫ﻧﻰ ﺑﻌﻔﺎﺗﺤﺐ ﺍﻻﺩﺏ ﻭﻧﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍ ﻣﺤﻠﻸﻡ ﺍ ﺣﺮﻭﻡ ﺑﻪ ﻧﺤﺐ ﻡ ﻣﻔﻀﺪ ﺃﻳﻀﺎ‬
‫ﺭﺗﻪ ﺍ ﻟﻘﻄﺮﺍ ﻟﺘﺆﺻﻜﺎﻳﺴﺘﻔﺎﺩﻣﻦ ﺳﻴﺎﻕ‬ ‫ﺋﻢ ﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻ ﻗﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻨﻮﻥ ﺍﻥ ﺃ ﺍﻓﻬﺎ ﺩ‬
‫ﻭﺿﻜﻴﺮﻫﺎﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺎﺕ ﺍﻻﺩ ﺑﻴﻪ ﺍ ﻟﻨﻔﻴﺴﺔ‬ ‫ﻳﻮﻣﻪ ﻓﺎﻣﻘﻤﻤﺘﻬﺎ‬
‫ﻭﻫﺎﻣﺤﻜﻦ ﻧﺄﻓﻰ ﻫﻨﺎﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺕ ﻧﺜﺮﻭﺷﻌﺮ ﻣﻨﻌﻮﻡ ﻋﺪﺑﺊ ﺷﺮﻑ ﺍ ﺭﻯ ﺍﻟﻘﺎﺭ ﺑﺮ ﻋﻪ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺍ ﺍ ﻝ ﻭﻣﻰ ﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﺏ‬
‫ﻓﻦ ﻧﻨﺎ ﻓﻰ ﺍ ﺿﻮﺕ ﺍﺩ ﺑﻠﻮ ﺩﻩ ﺍ ﻗﻴﺮ ﻭﺍ ﺷﻤﺪﺓ ﻗﺎﺷﻤﻬـﺈﻻ ﻧﺪ ﺱ‬
‫ﻓﺎﺭﺍﻙ ﺭﻭ ﺑﺔ ﺑﺎﺹ ﻣﺖ ﺍﺻﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮ ﻭﺍﻥ ﻭﺩﺙ ﺕ ﺍﻓﻰ ﻃﺎ ء‬ ‫ﻳﺎ‬
‫ﻳﺈﻟﻮﺷﻬﺪﺗﻚ ﺍﺫﺭﺃﺕ ﺏ ﻙ ﻓﻰ ﺍ ﻳﻬﺮﻯ ء ﻳﻢ ﺍﺭﺧﺒﻬﺎﺡ ﺑﺎﻯ ﺑﻌﺪﻏﻬﻞ‬
‫ﻭﺍﺫﺍﺗﺞ ﻯ ﺩﺩ ﻟﻰ ﺃﺥ ﻭﻣﻨﺎﺩﻡ ﺟﺪﺩﺕ ﺫ ﻛﺮﺍﺥ ﺧﻴﻠﻰ ﺍ ﻭﻝ‬
‫ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻧﺬﻫﺐ ﻋﻠﺘﻰ ﺑﺘﻌﺎﻝ‬ ‫ﻻ ﻛﺰﺓ ﺍ ﺍﻻﺣﺎﻥ ﺗﻨﻤﻰ ﺻﺮﻓﻰ‬
‫ﺭﺻﻀﺖ ﺃﻋﺎ ﺍﻥﺍﺿﻊ ﺩﻫﻢ ‪ 0‬ﻳﻮﻡ ﺍﺭﻳﻠﻰ ﺍﻟﺖ ﻣﺎﻟﻢ ﺃﻓﺴﻠﻰ‬
‫ﻭﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﻯ ﺍ ﺭﻣﺎﻥ‬
‫ﺍﻓﻰ ﻭﺍﻥ ﻋﺰﻓﻰ ﻝ ﺍ ﻓﻰ ﻻﺭﻯ ﺻﺺ ﺍ ﻟﻀﺘﻰ ﺧﻠﺔ ﺯ ﻳﺪ ﺷﺤﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻡ‬
‫ﺗﻘﻠﺪﺗﻨﻰ ﺍﻻﻳﺎﻟﻰ ﻭﻫﻰ ﻣﺪﺑﺮﺓ ﻛﺎ ﻧﻨﻰ ﺍﺭﻡ ﻓﻰ ﺽ ﻣﻨﻬﺰﻡ‬
‫ﻭﺃ ﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻰ ﺉ‬
 ‫‪732‬‬
‫ﻋﺘﺎﺑﺎﻉ ﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻣﺎ ﻟﻪ ﻋﺒﻰ ﻣﻮﺙ ﻟﻮﻯ ﺯﺻﻢ ﺷﻌﻜﻮﻯ ﺃﻻ ﻧﻀﻠﻪ ﺍﻟﻘﻠﺒﺎ‬
‫ﻓﻼﺯﺍ ﺩ ﻣﻊ ﺍ ﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻻﺱ‬ ‫ﺍﺫﺍﻟﻢ ﺇﻳﻬﻦ ﺍﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺥ ﺭﺍ ﺻﺔ‬
‫ﻭ ﺃﻳﻀﺎ‬
‫ﻭﻣﺎ ﺑﻠﻰﻍ ﺍﻻﻣﺎﻓﻰ ﻣﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ‪ 0‬ﺍ ﻻ ﻛﺎﺻﺐ ﺑﺮﺻﻮﻋﺪﻋﺮﺻﺐ‬
‫ﺫﻟﻤﺠﻒ ﻟﻰ ﺑﻘﻀﺎﺿﻜﻞ ﺭﻋﺘﻮﺏ‬ ‫ﻭﻓﺪﺗﺨﺎ ﻑ ﻟﺘﻮﺳﺎﻟﻘﻀﺎ ء ﺑﻪ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﻓﻰ ﺍﻁ ﺣﻢ ﻟﻪ‬
‫ﺳﻦ ﺃﻧﻀﻰ ﻭﻟﻮﺃﻧﻬﺎ ﺃﻗﺎﺭ‬ ‫ﺍﺣﻨﻮﻣﺤﺎﺹ ﺍﺛﻰﺟﻤﻔﻘﺪﺷﻜﻼ‬
‫ﻧﻮﺭﻳﻀﻰ ء ﻭﺍﻥ ﻣﺴﺖ ﻓﻨﺎﺭ‬ ‫ء ﺳﺞ ﺗﺪﺡ ﺍﺫﺍ ﻧﻒ ﺻﺖ ﻓﺎﻧﻬﺎ‬
‫ﻭﻗﻮﻟﻪ‬
‫ﻣﺎﻳﺒﻌﺎﻧﻚ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺗﻄﻔﻴﻼ‬ ‫ﻻﺗﺴﺄ ﺍﻙ ﺱ ﻭﺍﻻﻹﻡ ﻋﻦ ﺧﺒﺮ‬
‫ﻓﺎﺩ ﺑﺪﺭﺍ ﺻﺜﺎ ﻟﻢ ﻧﻤﺎ ﻛﻤﻴﻠﻮ‬ ‫ﻭﻻﺗﻌﺎﺗﺐ ﻉ ء ﻧﻘﺲ ﺍ ﻃﺒﺎﻉ ﺃﺧﺎ‬
‫ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻗﺪﻳﺤﻘﺐ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺐ ﺗﺴﻬﻴﻼ‬ ‫ﻻﻳﺆﻳﺴﻀﻚ ﻣﻦ ﺃﺹ ﺗﺼﻤﺒﻪ‬
‫ﺑﻊ ﻣﻦ ﺟﻔﺎﻙ ﻭﻻﺗﺒﺨﻞ ﺑﺴﻠﻤﺘﻪ ﻩ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﺑﻪ ﺑﺪﻻ ﺍﻥ ﺭﺍﻡ ﺗﺒﺪﻳﻼ‬
‫ﺣﻤﺎﻗﻰ ﻯ ﻣﻀﻼﻑ ﺍ ﻟﺖ ﺍﻟﺲ ﻣﻘﺒﻮﻻ‬ ‫ﻭ ﺻﻠﺮﺍ ﻻﺭﺽ ﺩ ﺍﺭﺍ ﻭﺍﻟﻮﺭﻯ ﺭ ﻻ‬
‫ﺍﺫﺍﺻﺺ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺻﺤﺪ ﻭﺟﺪ ﻩ ﺗﺤﺎ ﺗﻤﺎﻟﻤﺤﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺏ‬ ‫‪4‬ﻭ‬
‫ﻃﻔﻴﺎﻳﺎ ﻭ ﻳﺎﺩ ﻟﻪ ﺍﺭﻗﻴﺐ‬ ‫ﻭﺭﺍﻓﺎ ‪ 0‬ﺍﻁ ﺑﻴﺐ ﺑﻐﻴﺮﻭﻋﺪ‬
‫ﻭﺍﻣﺄ ﺇﻓﺎ‬
‫ﻳﺎﺛﺎﻭﻳﺎﺉ ﻳﻒ ﺭ ء ﻗﻤﺎﺻﻌﻄﻠﻰ ﺑﻨﺎﺭﻫﻢ‬
‫ﺍﻥ ﺗﺒﻚ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻯ ﺷﺮ ﺭﻣﻢ‬
‫ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻰ ﺃﺗﺠﺎﺭ‬ ‫ﺍﻭﺗﺮﻡ ﻣﻦ ﺃ ﺟﺎﺭ‬
‫ﻕ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﺭﻫﻢ ء ﻛﺄﻫﻮﺍ ﺟﺎﺭ‬
‫ﻭﺍﺭﺽ ﻡ ﻓﻰ ﺍﺭﺿﻬﻢ ﻭﺩﺍﺭ ﺉ ﺩﺍﻭ‬
‫ﻭﻣﻨﻜﻼﻣﻪ ﺉ ﺍﻟﺘﻐﺰ ﺅﻟﻪ ﻓﻰ ﻳﻠﺔ ﺍ ﻧﺲ‬
‫ﻹﻻﺭﻛﻔﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻤﺎ ء ﺗﺬﻭﺏ‬ ‫ﻭﻟﻘﺪﻧﺤﻤﺖ ﺑﺎﻳﻞ ﺟﺪﺍﻁ ﻳﺎ‬
‫ﻧﺠﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﻛﺎﻧﻪ ﺹ ﻗﻮﺏ‬ ‫ﺟﻊ ﺍ ﺍﻣﺌﺎ ء ﻳﺊ ﺍﻟﻤﺺ ء ﻭﺍﻧﺰﻭﻯ‬
‫ﻟﺆﻻﻭﻗﺪﺭﺍ ﻳﺼﺢ ﻧﺤﻀﻮ‬ ‫ﻭﺍ ﻛﻠﺴﻜﺎﻳﺔ ﺍ ﻟﻘﻤﻴﻤﻴﺎﻛﺎﻧﻬﺎ‬
 ‫‪832‬‬
‫ﺩ ﻭﺑﻢ ﺳﻬﺎ ﺛﻪ ﺗﺤﺖ ﺍ ﺍﻗﻨﺎﻓﻰ ﻋﺴﻴﺠﺤﺼﻮﺏ‬ ‫ﻫﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻰ‬
‫ﻓﺎ ﻟﺸﺼﺲ ﺗﻂﻓﻰ ﻟﻴﻨﻨﺎﻭﺗﻐﻴﺐ‬ ‫ﻣﻖ ﺍ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻳﺪﻳﻤﺎﻟﻰ ﻳﺪﻯ‬
‫ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺍ ﺇﺿﺎ‬
‫ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮ ﻭﺍﻟﻤﻴﺌﺎﻕ ﻭﺍﻟﻀﺨﻠﺮ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺗﺠﺮﺫﻳﻮﻝ ﺍ ﺍﻣﻤﺐ ﻭﺍﻁ ﺑﺮ‬
‫ﻭ ﺍﻟﻌﺎ ﺍ ﺍﻡ ﺑﺎﻟﻮ ﺭﺩﻯ ﺇ ﺍ ﻓﺮ‬ ‫ﺗﺨﻄﻮ ﻓﺘﻮﺩﺍ ﻁ ﻣﻦ ﻁ ﻳﻪ ﺙ ﺫ ﺍ‬
‫ﻋﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﻝ ﻧﻮﺭﺍﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺤﻄﺮ‬ ‫ﻧﺎﻟﻔﺘﺖ ﻋﻦ ﻃﻼ ﻭﻳﺴﻨﺎﻥ ﻭﺍ ﺑﺸﺖ‬
‫ﻟﻴﻼﺳﻤﺮﻧﺎﻩ ﺑﻴﻦ ﺍ ﻟﻀﺎﻳﻮﺍﻟﺴﺮ‬ ‫ﻣﺎﻟﺬﻟﻌﻴﻦ ﻧﻮﻡ ء ﻋﺎﺫ ﻛﺮﺕ‬
‫ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﻺﺭﻓﻰ ﺍﻻﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻐﺮ‬ ‫ﺗﺴﺎﻓﻂ ﺍﻟﻄﻞ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺤﻮﺭ ﺑﻪ‬
‫ﻭ ﻥ ﺧﺮ ﻳﺔ ﺳﻴﺔ‬
‫ﺍ ﺫ ﺍﻣﺠﺮ ﺍﻟﺪﺱ ﻑ ﺍ ﻟﺠﻮﻣﺎﺻﺎ‬ ‫ﻳﻞ ﺍﻧﺾ ﻻ ﻟﻰ ﺍﻟﺰ ﻋﺎ ﻋﺎ‬
‫ﻭﺟﺎﻫﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﺋﻰ ‪ 0‬ﻓﺎﻓﺮﻕ ﺍ ﺍﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﺹ‬
‫ﻭﺛﻜﻨﺎ ﻧﻠﺒﺎ ﺍﻟﻈﻤﺎ ء ﺳﺎﺻﺎ‬ ‫ﺍﻣﻂ ﻋﻨﻚ ﺍﺩ ﻟﺮﻯ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﺳﺎﺝ‬
‫ﻳﺴﻞ ﻡ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻟﻼﻓﺘﺮ ﺣﺎ‬ ‫ﻭﻫﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺮ ﻭﺡ ﻟﺮﺍﺻﺎ‬
‫ﺻﺒﺒﻨﺎ ﺍﻙ ﺗﺮﻯ ﻳﺨﻬﺎﺻﺊ ﺍﺟﺎ‬ ‫ﺫﺍ ﻋﻰ ﻛﻬﺎ ﺍﺗﻘﺪ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭﺍ‬
‫ﻓﻼﺻﺖ ﺧﺪﻭﺩﻋﻬﻦ ﻣﻮﺭﺩ‬ ‫ﻳﺖ ﺩﻣﺎ ﻭﺍ ﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺷﺴﻮﺍﻓﺮ‬ ‫ﻭﻟﻪ‬
‫ﻭﻓﺪﻭﻓﻒ ﺍ ﻭﺍ ﺷﻮﻥ ﻓﻰﺹ ﻭﺟﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻀﺮﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪ ﺍ ﻣﻊ ﺗﺸﻴﺪ‬
‫ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺯﻭﺭ ﻭﺑﻬﺘﺎﻥ‬ ‫ﻳﻘﻮ ﺩﺍﻟﺤﺎﺫ ﻝ ﺉ ﺭ ﻩ‬ ‫ﻭﻟﻪ‬
‫ﻗﻠﺖ ﻭﻻﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﻙ‬ ‫ﻣﺎﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺃﺙﺷﻪ ﻗﺒﻠﺔ‬
‫ﻋﺎﻳﻨﺘﻪ ﺍﻋﻨﺎﻙ ﻣﺎﻳﻌﻨﻴﻨﻰ‬ ‫ﻗﻞ ﺍﻟﻌﺬﻭﻝ ﻟﻮﺍﻃﺎﺻﻠﻰ ﺍﻟﺬﻯ‬ ‫ﻇﻞ‬
‫ﻭﺗﺎﻭﻣﺎﻟﺤﺐ ﺍﺛﻢ ﺗﻐﺮ ﻳﻰ‬ ‫ﺃﺗﺼﺪﻓﻰ ﺃﻡ ﻟﻠﻐﺮﺍﻡ ﻗﻰﺩﻓﻰ‬
‫ﺍﺫﻟﻴﻌﻢ ﺩﻳﻨﺪ ﻭﻻﻟﻚ ﺩﻳﻨﻰ‬ ‫ﺩﻋﻰ ﻓﻠﺴﺖ ﻣﻌﺎﻓﺒﺎ ﻣﺠﻨﺎﻳﻰ‬
‫ﻭﻗﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺍ ﺳﻤﻪ ﻋﺮ‬
‫ﻟﺞ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺳﻤﺎﻙ ﺗﺠﻮﻭﻋﻠﻰ ‪ 0‬ﻓﺆﺃﺩﻣﻌﻨﻨﺎﻙ ﻹﻟﺠﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺒﻴﻦ‬
‫ﻗﺎﺑﺪﻟﻮﻫﺎﺑﻌﻴﻦ ﺧﻴﻔﻪ ﺍﻟﻌﻴﻦ‬ ‫ﺃﻇﻨﻬﻢ ﺳﻘﻮﻙ ﺍﻟﻘﻠﻒ ﻣﻦ ﻗﺮ‬
‫ﻭﺍﻣﺄ ﺇﻓﺎ‬
‫ﻧﻨﻰ ﻓﺎﺑﻘﺎ ﻟﻤﺘﻨﺪﻡ‬ ‫ﺵ‬ ‫ﻏﻰ ﺟﻨﻰ ﻭﺃ ﻧﺎ ﺍ ﻟﻤﻌﺎ ﻕ ﺑﻔﻴﺴﺚ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ‬
 ‫‪932‬‬
‫ﻭﻅ ﻝ ﺟﻤﺪﺡ ﺍﺻﺘﺎﺫ ‪ 01‬ﺍ ء ﻧﺒﺎﺛﺈ ﺍﻁ ﺹ ﻋﻠﻰ ﺑﺊ ﺍﺛﻲ ﺍﻟﺮﺻﺎﻝ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺍﺩﺭﻋﺖ ﻓﻼﻧﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﺱ ﻝ‬ ‫ﺟﺎﻭﺭﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻﻧﺤﻔﻞ ﻣﺠﺎﺩﺋﺔ‬
‫ﺻﺎﺯﺍ ﻟﻌﻠﻴﻴﻬﺖ ﻣﻦ ﻗﻮ ﻭﻥ ﻋﻞ‬ ‫ﺍﻳﺢ ﻣﺢ ﺍﻟﻤﺴﻰ ﻓﻰ ﺍ ﻓﻌﺎﻝ ﻓﻘﺪ‬
‫ﻓﺎ ﺍﻻﺟﺪ ﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮ ﺍ ﺍ ﻛﺮ ﻳﻢ ﻟﻪ ﻛﺎﻟﻨﻀﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻠﺖ ﻭﺍ ﻟﺘﻮﻛﻴﺪﻭﺍ ﺩﻝ‬
‫ﺯﺍﻥ ﺍﻟﺤﻼ ﻭﺳﻮﺍ ﺷﺎﻧﻬﺎﻭﻳﻢ ﺫ ﺍ ‪ 0‬ﺗﻤﻴﺰﺍ ﺍﻣﺜﺤﺤﻴﻖ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍ ﻭﺍﻁ‬
‫ﻓﻞ‬ ‫ﻭﺭ ﻁ ﻋﺎ ‪ 4‬ﻣﺎ ﺽ ﻭﻥ ﺑﻪ ﻣﺤﻲ ﻧﺎﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺮﻣﺎﻳﻬﻮﻯ ﻣﻦ ﺍ‬
‫ﻣﻞ ء ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻊ ﻭﺍﻻﺻﺎ ‪ 0‬ﻭﺍﻟﻤﻘﻞ‬
‫ﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻧﻄﺊ ﺑﻪ ﻭﺍﻧﻈﺮﺍ ﺍﻳﻪ ﺗﺠﺪ‬
‫ﻗﻰ ﻥ ﻧﻈﻤﻪ ﻋﺄﻧﻮﺍﻉ ﺷﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺉ ﺍ ﻟﻌﻮﺩ‬
‫ﺳﺘﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎ ﺭﺿﺎ ﺍ ﻧﺒﺘﺖ ﻋﻮﺩﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﺯﻛﺖ ﻣﻨﻤﺄﻏﺼﺎﻥ ﻭﻃﺎ ﺑﺘﺼﻐﺎﺭﺱ‬
‫ﻭﻏﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﻴﺪﻭﺍﻟﻌﻮﺩﻳﺈﺑﺲ‬ ‫ﺗﻐﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍ ﻳﺮ ﻭﺍﻟﻮﺩ ﺍﺧﻀﺮ‬
‫ﻭﻅ ﻝ ﻕ ﺍ ﻟﺪ ﺭﻫﻬﻮﺍ ﻟﺪ ﻳﻨﺎﺭ‬
‫ﻧﻮﺍ ﻻﻋﺸﻤﻮﺯﺟﺮﻭﺍﻧﺬﺍﺭ‬ ‫ﺃﻻﺭﺩ ﺧﺊ ﻓﻴﻤﻦ ﺍ ﺣﺮﻑ ﺍﺳﻤﻪ‬
‫ﻭﺍﺧﺮ ﺍﺻﻢ ﻭﺍﺧﺮ ﺍﻧﻠﻰ‬ ‫ﻓﺘﻨﺎ ﺑﺪﻳﻨﺎ ﻭﻣﻨﺎ ﺑﺪﺭﻫﻢ‬
‫ﻭﺕ ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪ ﻗﻨﺎﻭﺻﺸﻴﻒ‬
‫ﺃﻭﻗﻠﻤﺎ ء ﺍﺛﻨﻰ ﺍﻟﻤﺎ ء ﻹﻟﺜﺮﻭ‬ ‫ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﻧﺎﺭﺍ ﺍ ﻗﻨﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺭﻣﻠﻬﺒﻪ‬
‫ﻭﻟﺼﻦ ﺍﺧﺮﻯ‬
‫ﻓﺒﺎﻥ ﻹﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﺳﻨﺔ ﺷﺎﻧﺒﺎ‬ ‫ﻭﻗﺪﻭﺧﻄﺖ ﺃﺭﻣﺎﺣﻬﻢ ﻣﻔﺮﻕ ﺍﻟﺪ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻧﺮﻣﻌﺎ ﻛﺘﺒﺤﺴﺘﻌﻄﻔﺎﻋﻠﻰ ﺟﻤﻮﺱ ﻓﻰ ﺩﻳﻦ‬
‫ﻟﻰ ﻣﺎﺷﺌﺖ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﺻﻜﻤﺖ ﺑﺠﻦ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ﻭﻫﻰ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻﺭ ﻭﺍﺡ ﻓﺎﻣﻦ‬
‫ﻗﻰ ﺍﻻﻭﺭﺍﺡ ﻭﺍ ﻟﻌﻐﺎﺓ ﺍ ﺻﺖ ﺍ ﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﻛﻮﻣﺎﻓﻘﺪ ﻭﻣﻬﺮﻟﻠﺨﻄﻮﺏ‬
‫ﺇﻟﺴﺮﺍﺡ ﻗﺎﻟﺤﺒﺲ ﺍﺡ‬
‫ﻭﻧﻘﺪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻟﻴﻨﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﻣﺘﺤﺎﻋﺪ ﻭﺃﺟﻞ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪ ﻓﺎﻟﺤﻖ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﺃﺟﻠﺘﺒﺎﺟﻤﻠﺖ ﻭﻗﺪ‬
‫ﺍﺿﻨﺎ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﺑﺊ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺜﻮﺭ ﻳﺪﻣﻪ ﻕ ‪ 1‬ﺇﻣﻤﺮﺍﻻ ﻓﻜﺮ‬
‫ﻟﻤﺎﻓﻨﻰ ﻋﺮﺍ ﻻﺻﻰ ﻭﻓﺊ ﺻﺎﺝ ﺍ ﺍﺷﻤﺲ ﻻ ﺻﺸﺒﺮﻭﻕ ﺍ ﻟﺜﻐﻮﻭﺍ ﻟﻮﺍ ﻣﻊ ﻭﺟﻠﺠﻠﺖ‬
‫ﻭﻋﻮﺩﺍﻻﻗﻰﻻﺭﻕ ﺍﻟﻰ ﺍﺡ ﻭ ﺑﻊ ﻧﺤﺎﺭﻕ ﻭ ﺑﺊ ﺑﺎﻣﻊ ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺪﻟﻚ ﺩ ﺃﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﺍﺛﻠﻊ ﺳﺤﺎ ﺑﻨﺎ‬
‫ﺻﺘﻰ ﻣﺴﺄﻧﺎﻫﺠﻌﻪ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻘﻮ ﺑﺎﺭﺟﻌﺔ‬
 ‫‪042‬‬
‫ﺋﺤﺬﺑﻨﺼﺎﻋﻰ ﺅ ﻃﻠﺒﻦ ﻇﻤﺎ‬ ‫ﻭﻳﺎ ﻭﻗﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺟﻲ ﻳﻨﻜﺄﻗﺎﺭ ﺑﻪ ﻛﻠﻮﺍﺩ ﻯ ﺏ ﻳﻦ ﻣﺬﺍ‬
‫ﻭ ﺍ ﻟﻌﺪ ﺍ ‪0‬ﻭ ﺟﻢ ﻗﺎﻃﻌﻤﻦ ﺭﺍ ﺿﻌﻚ ﻭﻗﺎﻣﺠﻚ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻟﺤﻚ ﻭﻧﺎﻓﻘﺜﻤﻤﻦ ﻭﺍ ﻓﻘﺌﻪ‬
‫ﻭﺣﺎﺩﻙ ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻙ‬ ‫ﺅﻻ ﺑﻤﻦ ﺻﺎﺣﺒﻚ‬
‫ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺷﻎ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﺃﻧﺼﺮﻣﻦ ﺍ ﻟﺠﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﺠﻞ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﺳﻤﺢ ﺑﻌﺮﺽ ﺍ ﻟﻪ ﺍ ﻟﺒﺎﺫﻝ‬
‫ﻛﺜﻴﺮﺍﻟﻌﺎﺫﻝ ﺍ ﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍﻟﻐﺮ ﻳﻢ ﺍ ﺣﺬﺭﺍ ﻛﺮ ﻳﻢ ﺍﺫﺍ ﺍﻓﺘﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻢ ﺍﺫﺍ ﺍﻓﺘﺪﺭ‬
‫ﺍﺣﺬﺭﺍﻟﺘﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺃﻗﻜﺮ ﻭﺍﻟﺬ ﺍ ﺫﺍﻓﻜﺮ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﺃﺣﺪﺍﻟﻤﻨﻊ ﻳﻦ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﺍﺧﺪﺍﻟﺼﻨﻌﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﻌﺜﻖ ﺍﺧﻠﻰ ﺍﺭﻣﺈﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻰﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺘﻘﻴﻦ ﺭﻓﺎ ﺍﻣﺤﻮﻡ ﺃﺣﺪﺍ ﺍﺳﻔﺎﺣﻴﻦ ﻭﻣﻮﺍﻻ ﻗﺎ ﻟﻘﺒﻞ‬
‫ﺃﺣﺪﺍﻟﻦ ﺣﻼﻳﻦ ﺟﻴﻞ ﺍﺭﺩ ﺍﺧﺪﺍﻟﺠﻮﺩﻳﻦ ﻭ ﺑﻘﺎ ء ﺍﻟﺬ ﻛﺮ ﺃﺣﺪﺍﻟﺨﻠﻰﺩﻳﻦ ﻃﻮ ﺍ ﻭﺩ‬
‫ﺃﺻﺪ ﺍﻗﻬﺮ ﺑﻦ ﻭ ﺑﻘﺎ ء ﺍﻟﺜﻨﺎ ء ﺃﺣﺪﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺊ ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﺍﻙ ﻗﻤﺮ ﺍﻙ ﺣﺎﺳﺮ ﺿﺎﺳﺮ‬
‫ﻣﻨﻴﻢ ﺷﻨﺠﺮ ﻭﺟﻤﺠﺮ ‪ 0‬ﻡ ﺑﻬﺮﻣﺨﺼﺎﻟﻪ ﻭﺟﻤﻮﺻﻬـﺎﻟﻪ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻋﻴﻒ‬
‫ﻭﺯ ﻳﺎﺭﻗﻄﻴﻒ ﺍﺭﺳﺠﺒﺨﻨﺎﺡ ﺍ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺭﺱ ﻳﻦ ﺍﺫ ﺍﺭﺍﺋﻮ ﻧﺖ ﻻﺣﻤﺮﻡ ﻣﻤﻦ ﺻﻢ‬
‫ﻳﻠﻤﻌﺘﻢ ﺃ ﺣﺰﻡ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻤﺬﻣﻢ‬
‫ﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﻗﺼﺪﻧﺎ ﺍ ﻳﺮﺍ ﺩ ﻫﻨﺎﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺟﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ ﺩ ﻳﺠﺎﻟﻴﺎﺭﺡ ﻩ ﻃﻮﻝ ﻣﻦ‬
‫ﺫﻙ ﻭﻓﺪﻻﻓﻴﻨﺎ ﻋﻮﻹﺗﺠﺔ ﺉ ﻧﻈﻢ ﻣﺎﺗﺜﺘﺖ ﺍﺫﻻﻳﻮﺟﺪﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺠﻮﻯ ﻗﻰ ﺍﺟﻢ ﻓﻀﻼ ء ﺍﻟﻘﻄﺮ‬
‫ﺡ ﺡ ﺡ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺫﻣﻰ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﻟﻤﺴﺆ ﺍﻻﻋﺎﻧﺔ‬

‫ﺑﺴﺢ‬
 ‫‪142‬‬

‫ﺑﻤﺢ ﺍ ﺛﻪ ﺍﺭﺣﻦ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻢ ﻯ‬

‫ﺭ ﺍﻋﻦ ﺑﺮﺧﻚ‬
‫ﻗﺎ ﺍﺛﻮﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻪ ﻋﺪﺑﻦ ﺷﺮﻑ ﺍ ﻟﻘﺮ ﻭﺍ ﻓﻰ ﻫﺬ ‪ 01‬ﺻﺎﺩﻳﺼﻨﻌﺘﻬﺎﻋﺘﺎﻓﺔ ﺍﻻ ﻧﻮﺍﺡ ﻣﺆﻧﻒ‬
‫ﻏﺮ ﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺟﻢ ﻭﺍﺧﺘﻠﻘﺖ ﻓﺠﺎ ﺍﺧﺒﺎﺭﺍ ﻓﺼﻴﺤﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻﺳﻤﺎﺡ ﻋﺮ ﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻢ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﻡ ﺑﺪﻳﻌﺎﺷﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻝ ﺻﻘﺎﺻﺪ ﻇﺮﺍﻑ ﻭﺃﺳﺎ ﻧﻴﺪ ﻃﺮﺍﻑ ﻳﺮﻭﻕ ﺍ ﺇﺻﻐﻴﺮ ﺿﻤﺎﻫﺎ‬
‫ﻭﺍ ﺩﻛﺒﻴﺮﺻﻔﺰﺍﻫﺎ ﻭﻋﺰﻭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺏ ﺍﺭﻳﺎ ﺷﺎ ﻟﺼﻠﺖ ﺑﺊ ﺍ ﻟﺲ ﻥ ﻣﻦ ﺳﻼ ﻣﺎﻥ ‪ 1‬ﻭﻛﺎﻥ‬
‫ﺷﻴﺨﺎ ﻣﺎ ﺍ ﻻﻥ ﻭ ﺑﺪ ﺭﺍﺗﻤﺎﻕ ﺍ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﻲ ﺍ ﺣﻘﺎﺑﺎ ﻭﺩﺗﻰ ﺍ ﻋﻘﺎﺑﺎ ﺃﻟﻘﺘﻪ ﺍ ﻟﻴﻨﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻹﺩﻳﺘﻪ ﺍ ﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍ ﻭﺭﺩﺗﻪ ﻋﻠﺐ ﺍ ﻟﻌﺰﻣﺎﺕ ﻅ ﻣﺘﺤﻨﺎﻣﻦ ﻋﻤﺒﺮﺍ ﺭ ﻳﺎ ﻭﻓﺪﺣﻨﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻓﻴﻤﻪ ﺯﻧﺪ ﺍﻭﺍﺭﻳﺎ ﻭﺍ ﺩﺭ ﻻﻣﻦ ﺑﺮ ﻃﺮﻓﺎ ﻭﺍﺟﺘﻨﻴﻨﻤﻦ ﻏﺮ‪ 0‬ﻃﺮﻓﺎ ﻭﻏﻦ ﺍ ﺍﻙ ﻭﺍ ﻓﻲ ﺏ‬
‫ﻣﻘﺘﺒﻞ ﻭﻏﻔﻠﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﻬﺘﺒﻞ ﻭﺍ ﺫ ﻳﺖ ﻓﻲ ﺫﻫﺒﻀﺎ ﻟﻴﻪ ﻭﻭﻗﻊ ﺗﻌﺮ ﻳﻀﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺙ‬
‫ﻫﻨﻪ ﺍﻻﺻﺎﺩﻳﺸﻌﺎﺭﺃﻳﺖ ﺍ ﻻﻭﺍ ﻧﻞ ﻗﺪﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻜﻴﻠﺔ ﻭﺩﻣﻨﺔ ﺿﺎﻓﻮﺍ ﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻄﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﺤﻮ ﺛﻢ ﻭﻓﻄﻘﻮ ﻟﺼﻜﻠﻰ ﺍﺋﺴﻨﻘﺎﻟﻮﺣﺶ ﻭﺍ ﺑﻬﺎﺋﻢ ﻟﺘﺘﻄﻖ ﺑﻤﻬﻮﺍﺷﺎﻻﺣﺪ ﺍﺕ ﻭﺗﺴﺘﻌﺬ ﺏ‬
‫ﺳﺮ‪ 0‬ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺤﺪﺍﺙ ﻭﻗﺪﺍﺑﺬﺍ ﺍ ﺍﺧﺤﺢ ﻝ ﺑﺊ ﻫﺮ ﻭﻥ ‪ 2‬ﺍﻟﻜﻞﺗﺐ ﻓﺎﻧﺄﻟﻴﻒ ﻛﺘﺎﺏ‬
‫‪ 1‬ﺻﻼ ﻣﺎﻥ ﺑﻔﻀﺢ ﺃﻭﻟﻪ ﻣﺎ ﺑﻨﻰ ﺷﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﺮ ﻳﻖ ﺑﻬﻘﺎﺩ ﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﺑﻪ ﻣﺎﺕ ﻧﻮﺅﻟﻪ‬
‫ﺍ ﺑﺊ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺗﻢ‬
‫ﻭﺟﺪﺕ ﺗﻮﺍﺩﺍﻟﻮ ﻝ ﻉ ﺩ ﺻﺄﺗﺠﺮﺍ‬ ‫ﺍ ﺫﺍﺻﺎﻝ ﺩ ﻭﻓﻰ ﻣﻦ ﺳﻼ ﻣﺎﻥ ﺯ ﻟﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺒﻢ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﻢ ﻻﻟﻰ ﺏ ﺩﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﺮﻯ ﺝ ‪ 3‬ﺹ ‪ 6‬ﺱ ﻃﺒﺤﺔ ﻏﻮﺗﻨﻐﺜﺔ‬
‫ﻭﻓﻲ ﻳﻈﻴﺮﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﺑﺊ ﺷﺮﺕ ﺍﺧﺘﺎﺭﺳﻌﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻮﺍﺳﻢ ﻣﺮﻝ ﻟﺒﻰ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺛﻲ ‪89‬‬
‫ﺷﻴﺒﺎﻥﺗﺬ ﻣﻤﺮﺍ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍ ﻟﺰﺩﺑﺎﻧﺴﺐ ﺍ ﻳﻬﺎ ﺍﺧﺪ ﺍﺷﺎﻧﺬ ﻧﻪ ﻭﻣﺤﺴﻨﻴﻌﺄﺑﻮﺍﻁﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺋﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ‬
‫ﻣﺎﺫ ﺣﻤﺮﻧﺎ ‪ 0‬ﻓﺌﻘﻰﺟﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺑﻒ‬ ‫ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻕ ﺭﺛﻴﺲ ﻓﻢ ﺍ ﻻ ﻧﺸﺎ ﻋﻖ ﺩ ﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﺑﻦ ﻹﺩ ﻳﺲ ﺍ ﻟﺼﻨﻬﺎﺹ‬
‫‪ 2‬ﺃﺑﻮﻋﺮﺳﻴﻞ ﺑﺊ ﻫﺮ ﻭﻥ ﺑﻦ ﺭﺍﻫﺒﻮﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻤﻴﺴﺎﻓﻰ ﺍ ﺳﻠﻪ ﻓﺎﺭﺳﻰ ﻭﺍ ﺓ ﺕ ﺓﻁ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍ ﺻﺮﺓ‬
‫ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻛﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺑﺊ ﻗﻮﻟﻤﺤﺮﻧﺎﺳﺘﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻁ ﻣﺤﻤﺔ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻜﻤﺎﻓﺼﻴﺤﺎ ﺷﺎﻋﺮﺍ‬
‫ﺷﺮ ﻟﻰ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﺜﺪﻳﺪﺍ ﻟﺘﺤﻌﻌﺼﺒﻜﻠﻰ ﺍ ﻟﻌﺮﺏ ﻭﻟﻌﺼﺼﻨﻔﺎﺗﻜﺜﻴﺮﺓﺗﺪ ﻛﻠﻠﻰ ﺑﻼﻏﺘﻪ ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ‬
‫ﻣﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻠﺼﻌﻔﺮ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﻧﺼﻤﻤﻮﻋﺼﺮ‪ 0‬ﻋﺎﺭﺽ ﺑﻬﻤﻤﺎ ﻛﻴﻠﻮ ﺓ ﺍ ﺑﻮﺍﺑﻪ‬
‫ﻭﺍﺛﺌﻠﻞ ﺯﺍﺩﻋﻠﻴﻤﺤﻦ ﺍ ﻓﻈﻢ ‪ 01‬ﻣﺎ ﻛﻌﺎﺏ ﺍﻓﺮﻭﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺑﺊ ﺷﺮﻑ‬
‫ﺫ ﺣﻤﺮ‪ 0‬ﻓﻰ ﺗﺎ ﻛﻴﻤﻪ‬ ‫ﺿﺎﻟﻔﻢ ﺗﻒ‬
‫ﺭﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪61‬‬
 ‫‪242‬‬
‫ﺃﻛﺮ ﻭﺍﻟﺜﻌﻠﺒﻮﻫﻮ ﺷﻬﻮﺭﺍﻁ ﻣﺤﻬـﺈﺕ ﺑﺪ ﻳﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻰﻛﺎﺗﺒﺎﺕ ﻭﺻﻮﺭﺃﻳﻀﺎ‬
‫ﺑﺪﻳﻊ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎ ﻓﻆ ﺍ ﻟﻤﺬﺍ ﻓﻰ ﻭﻫﻮﺃﻻ ﺳﺘﺎﺫﺃﺑﻮﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﺧﺪﺑﺊ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﻛﺎﻥ‬
‫ﻳﻨﻀﻔﺎﺑﺪﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺃﻭﺍ ﺧﺮﻣﺠﺎ ﺳﻪ ﻭﻳﻨﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﻭﻳﻘﺮ ﻭﺍﻫﺎﻟﻪ ﻳﺴﻤﻴﺼﻜﻠﻴﻰ ﺑﺊ ﻫﺜﺎﻡ ﻭﺯﻋﻢ ﺍﻧﻪ‬
‫ﺍ ﻋﻦ ﺇﺗﺞ ﺑﺴﻤﻴﻤﺄﻹ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﻻﻧﺤﻠﺮﻯ ﻭﻋﺪ ﺩﻫﺎﻓﻤﺎ ﺷﻌﻬﺮﻭﺍﺗﻬﺎﻋﺸﺮ ﻭ ﻣﻘﺎﻣﺔ‬ ‫ﺣﻞ‬
‫ﺍﻻ ﺍﻛﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﻞ ﻫﻒ ﺍ ﺍﺻﺪ ‪ 01‬ﻟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﻀﻤﻨﻀﻌﺎﻟﻰ ﻛﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺑﻨﻴﻘﻜﻠﻠﻰ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﺿﻰ ﻏﻴﺮ‬
‫ﻣﺆﻧﻠﻔﻪ ﺍﻳﻔﺘﻔﻊ ﺑﻬﺎﺻﻦ ﺍ ﺍ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺍ ﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻳﺊ ﻣﻦ ﺻﺮﻓﻬﺎﻣﻦ ﻫﺰﻳﺎﻟﻰ ﺟﺪ ﻭﻣﻦ ﻧﺪﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻝ ﺣﻮﻋﺼﺌﺮ ﻳﺊ ﺣﺪﻳﺌﺎ ﺍ ﺭﺟﻮ ‪ 2‬ﺍﻥ ﻳﺘﺒﻴﻬﺔ ﻓﻀﺎ ﺍ ﻭﻻﻧﻘﺼﺮ‬
‫ﺿﻌﺪ ﻗﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺕ‬
‫ﻋﺎﻓﺒﺎ ﺍ ﻭﻟﻤﻤﺮﻣﻤﻄﻤﺎ ﺍﺷﻜﺮ ﻣﻦ ﺧﺎ ﻭﻻ ﺍ ﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺻﻰ ﺍﻻﻇﻔﺮﻯ ﻹﻻﻗﻞ‬
‫ﻣﻤﺎﻁ ﻭﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺿﺮﻣﺘﻪ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮ ﻟﺘﻦ ﻗﻠﻲ ﻭﺛﻤﺘﻌﺼﻌﻘﺎﺷﺎ ﻟﻔﺘﻨﻪ ﻣﻦ ﻱ ﻭﻗﻄﻌﺖ‬
‫ﺃﻫﻮ ﺍ ‪ 1‬ﻟﺒﺮ ﻭﺍ ﺑﺤﺮﻣﻦ ﺧﻮﺍﻃﺮﻯ ﻭﺃﺿﻌﻔﺖ ﺍﻟﻮﺻﺌﺔ ﻭﺍ ﻟﻮﺣﺪ ﻗﻤﻦ ﻏﺮﺍﺋﺰﻯ ﻭ ﺑﻤﺎﺋﺮﻯ‬
‫ﺭ ﻟﻦ ﻧﻴﺔ ﺍ ﻗﺎﺻﺪ ﻭﺳﻌﺘﺎ ﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ‪ 0‬ﺃﻋﺎﻧﺎﺫ ﺍ ﺍﻟﻮﺩﻣﺢ ﺍﻣﺨﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﺩ ﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﻔﺄﺳﺄﻝﺗﻮﻳﺨﻘﺎ‬
‫ﻳﻬﺞ ﻟﻨﺎ ﺍﺩﺍﻟﺮﺿﺪ ﻃﺮ ﻳﻔﺎ‬
‫ﻗﺎ‬

‫ﻣﺎﻝ ﻉ ﺩ ‪ 3‬ﻭﺣﺎﺭ ﻳﺖ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺮ ﺑﺎﻥ ﻓﺪﺍ ﺻﺮ ﻭﺍ ﺍﺻﻌﺮﺍ ء ﻭﻣﻨﺎﺯﻫـ ﻡ ﺉ ﺣﺎﻃﻲ ﻡ‬

‫ﺳﺎﺳﺤﻤﻬﻢ ‪ 4‬ﻭﺍ ﻛﻌﺘﻌﻔﺘﻤﻜﻦ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﻳﺨﻬﻢ ﺅ ﺍﻫﺒﻄﺒﻘﺘﻪ ﻓﺪﻳﻤﻬﻢ ﻭﺣﺪﻳﻬﻢ ‪0‬‬
‫ﻓﻔﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍ ء ﻟﻼ ﺃ ﻛﺜﺮﻥ ﺍﻻﺣﺼﺎ ء ﻭﺃﺷﻌﺎﺭﻫﻢ ﺃﺑﻌﻠﺼﻦ ﺿﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻤﺎ ء ﻓﻘﻠﺖ‬
‫‪ 1‬ﺑﺪﺑﻊﺍﺭﻣﺎﻥ ﺗﻮ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ ﻭﻣﻘﺎﻣﻸﻟﻪ ﺗﺒﻠﻎ ﺃﺭ ﺑﺤﻤﺎﺋﻪ ﻋﺬﻛﺮ‪ 10‬ﺑﺮﺍﻫﻢ‬
‫ﺍﻟﺤﺼﺮﺻﺎﻟﻘﻴﺮ ﺩﺍ ﻓﻰ ﻕ ﻛﺘﺎ ﺑﻪ ﺯﻫﺮﺍﻻ ﺩ ﺍﺏ ﺣﻴﺸﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻣﺤﺴﺒﺒﺎﻟﺒﺎﻳﻊ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬
‫ﻣﻘﺎﻣﺎﻳﻪ ﻫﻮ ﻧﻤﺮﺃﻣﺤﺄﻳﺈﺑﻬﺮ ﺑﺊ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﺊ ﺩﺭ ﻳﺪ ﻓﻸﻏﺮﺳﻬﺈﺭ ﺑﻌﻴﻤﺪﻳﺜﺎﺫﺻﺎﻧﻤﺎﺳﺘﻨﺒﻄﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻳﻨﺎ ﺑﻴﻌﺪﺭ ﻭﺃﻧﺘﺠﻬﺎﻣﻦ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻓﻜﺮﻣﻜﻠﻰ ﻃﺒﻊ ﺍ ﻟﻌﺮﺟﺎﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺘﺒﺎﻟﻔﺎﻁ ﺑﻌﻴﺪﺗﺤﻰ‬
‫ﻓﻌﺎﻭﺿﻌﺎﻟﺒﺪﻳﻬﺈﻭ ﺑﻌﻤﺎﻧﻀﻘﺎﻣﺔ ‪ 000‬ﺍﻻ ﺍ ﺍﻟﻤﺘﻪ ﺍﻭ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﺊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻮ ﻣﻘﺎﻣﺔ ﻓﻘﻂ‬
‫ﺑﺮﺍ ﻟﻤﻈﻨﻮ ﺍﺍ ﻧﻤﻖ ﻋﻌﺮﺍ ﺑﺊ ﺿﺮﻓﻢ ﻳﺼﻞ ﺍ ﺍﻓﺮ ﻳﻘﻴﻀﻤﻮﺻﻜﻠﺜﺮ ﺑﺨﻔﻬﺎ ‪ 2‬ﻳﺈﻻﺻﻞ‬
‫ﻭ ﻝ ﻟﻨﺴﺨﺘﺎ ﻻﻧﺪ ﻟﺴﻴﻪ ﻓﻰ‬ ‫ﺃﻭﺟﻮﺍ ‪ 3‬ﻣﻦ ﻧﺎﻓﻘﻂ ﺗﺒﺘﻤﺊ ﺍ ﺍﻓﺴﺨﺘﺎﻻﻧﺪ ﻟﺴﻴﺔ‬
‫ﺫ ﻛﺄﻫﻞ ﺍﻟﻄﺎﻡ ﻭﺋﺎﺯﻟﻢ ﻓﺪﺍﻟﺠﻠﻤﻠﻴﺘﺮﺍﻻﺳﻌﻢ ‪ 0‬ﻣﺬ ﺍﻟﺞ ﻗﻤﻔﻘﻮﺩﻗﻌﻦ ﺍﻟﻔﺴﺨﻪ‬
‫ﻻﻥ ﻋﺪ ﺩﺍ ﻟﺜﻌﺮﺍ ء‬
‫ﻟﻼ ﻧﺪ ﺍﺳﻴﻪ ‪ 6‬ﺑﺎ ﻟﺸﺨﻖ ﺩﻟﺴﻴﻪ‬
 ‫ﺱ ‪42‬‬
‫ﻻ ﺍ ﻋﺘﻚ ‪ 1‬ﻛﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻳﺊ ﻭﻻ ﺃﺫﺍ ﻛﺮﻙ ﺍﻹﺉ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﺊ ‪ 2‬ﺿﻞ ﺍ ﻟﻀﻠﻴﻼ‬
‫ﻭﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻭﻟﺒﻴﺪ ﻭﻋﺒﻴﻰ ﻭﺍ ﻧﻮﺍ ﺑﻎ ﻭﺍ ﻟﻮﺭﺷﻮء ‪ 3‬ﻭﺍ ﻻ ﺳﻮﺩﺑﻦ ﻓﺮ ﻭﻣﺤﺮﺍ ﺍﻛﺄ ﺭﺭ‬
‫ﻭﺍﺑﺊ ﺍ ﻣﺔ ﺩﺭ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺮﺍ ﺣﻰ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺯ ﺑﺪﺍ ﻳﺨﻞ ﻭﻋﻠﺤﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻄﺠﻤﻞ ﻭﺍ ﺍﻓﺮﺯﺩﻕ‬
‫ﻭﺑﺮﻳﺮ ﻭﺟﻞ ﺑﺊ ﻣﺴﺮ ﻭﻙ ﻳﺮ ﻭﺍ ﺑﺊ ﻧﺪﻝ ﻭﺍ ﺑﻦ ﻣﻘﺒﻞ ﻭﺑﺮﻭﻝ ﻻ ﻻ ﻝ‬
‫ﻭ ﺩ ﺣﻪ ﻭﻏﻴﻼﻥ ﻓﻰ ﻣﻴﺘﻪ ﻭﺻﻴﻪ ﻭﺍﻟﺬﻟﻤﺤﺄﺏ ﺫﺅﻳﺐ ‪6‬‬ ‫ﻭﺣﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﻫﺠﺎﺋﻪ‬
‫ﻭﺳﺤﻴﻢ ﻭﻧﻤﻴﺐ ﺃ ﺑﻦ ﺣﻠﺰﺓ ﺍﻟﻮﺍ ﺋﻠﻰ ﻭﺍ ﺑﻦ ﺍﺭﻗﺎﻉ ﺍﻟﻪ ﺍ ﻟﻰ ﻭﻋﻨﺰﺓ ﺍ ﻟﺤﺐ ﻯ ﻭ ﺯﻫﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻯ ‪ 7‬ﻭﺷﻌﺮﺍ ﻓﺰﺍﺭ ﻭ ﻇﺊ ﺑﻨﻰ ﺯﺭﺍﺭ ﻭﺷﻌﺮﺍ ء ﺗﻐﻠﺐ ﻭ ﻳﺰﺏ ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬ ﺍ ﺍ ﻓﻂ‬
‫ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻛﺎ ﻫـﻤﺎﺡ ﻭﺍ ﻃﺮﻣﺎﺡ ﻭﺍ ﻟﻄﺰﻁ ﻭﺍ ﺍﻟﻤﻴﻨﻰ ﻭﺍ ﻛﻤﻴﺖ ﺍ ﻻﺳﺪﻯ ﺭﺟﻤﺪ‬
‫ﺍ ﺭﻭ ﻭ ﺑﺌﺎﺭﺍ ﻟﻤﻘﻴﻠﻰ ﻭﺍ ﺑﺊ ﺃﺑﻰ ﻓﻤﺔ ﺍﻻﻣﻮﻯ ﻭﻭﺍ ﻟﺒﺔ ﺍﻻﺳﺪﻯ ﻭﺍ ﺑﺊ ﺟﺒﻠﺔ ﺍﻁ ﻯ‬
‫ﺭﺍﺋﻲ ﻧﻮﺍﺱ ﺍﻁ ﻋﻤﻰ ﻭﺻﺮﺥ ﺍ ﻻ ﻧﺼﺎﺭﻯ ﻭﺩ ﺑﻞ ﺍﻅ ﺷﺎﻯ ﻭﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﺠﻢ ﺍ ﺍﻗﺰ ﻯ‬
‫ﻭﺣﺒﺒﺠﺎ ﺍﻃﺎﺋﻰ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺍ ﺑﺤﺘﺮﻯ ﻭﺍﻥ ﺍ ﻓﻰﺷﺎﻟﺤﺒﺎﺳﻰ ﻭﻉ ﺑﺊ ﺍﻟﺢ ﺍﺱ ﺍﻟﺮ ﻭﻯ ﻭﺍﺑﺊ‬
‫ﺭﻏﺒﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﻭﻣﻦ ﺍ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎ ﺧﻎ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﻪ ﺉ ﺍﻻ ﺣﺴﺎﻥ ﻛﺎﺑﻰ ﻓﺮﺍﺱ‬
‫ﺍﺑﻦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺻﺎ ﻟﻤﺘﻨﺒﻰ ﺑﺊ ﻋﺒﺴﺎﻥ ﻭﺍ ﺑﺊ ﺹ ﺍﺭ ﺍ ﺍﻟﺤﺮﻯ ﻭﺍ ﺑﻦ ﺍﻻ ﺿﻒ ﺍﻟﺤﺸﻨﻰ‬
‫ﻛﺘﻌﺎ ﺟﻢ ﺍ ﺍﻓﺎﺭﺳﻰ ﻭﺍ ﻟﺼﻨﻮ ﺑﺮﻯ ﺍ ﻟﺤﻠﻰ ﻭﻧﺼﺮﺍﻇﺒﺰﺩ ﺯﻯ ‪ 8‬ﻭﺍ ﺑﺊ ﻋﺒﺪﺭ ﺑﻪ ﺍ ﻟﻘﺮﻃﻰ‬
‫ﻭﺍ ﺑﻦ ﻁ ﺍﻻﻧﺪ ﻟﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﺊ ﺍﻟﻪ ﺑﺎﺱ ﺍﻻﻹﺩﻯ ‪ 1 9‬ﺍﺥ ﺻﻰ ﻭﺍ ﺍﺿﻄﻠﻰ ﻗﺎ ﺃﺑﻮﺍﻟﺮ ﻹﻥ‬
‫ﻟﻘﺼﻤﻴﺖ ﻣﻨﺎ ﻫﻴﺮ ﻭﺃﺑﻘﻴﺎ ﺍﻣﺤﺜﻴﺮ ﻗﻠﺖ ﺑﻠﻰ ﺭ ﻋﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻓﻴﻤﻦ ﺫ ﺣﻤﺮﺕ‬
‫ﻅ ﻝ ﺍﻣﺎ ﺍ ﺿﻠﻴﻞ ‪ 1‬ﻣﻮﺹ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻭ ﺑﻨﻴﺎﻧﻪ ﺍ ‪ 1‬ﻋﻠﻴﻌﺎ ﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎ ﻟﻮﺍﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍ ﺻﻴﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﺨﺪ ﺣﻰ ﻅ ﺃﺻﻴﻠﺔ ﻣﺠﺮﻯ ﺍ ﻟﺪﺡ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍﻳﻘﻮﻟﻮﻥﺗﺎﻣﻪ ﺍ ﻗﺪﺕ ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺮﺟﻴﺪ ء ﻭﺗﺎﻣﻪ‬
‫ﻭﻳﺈﻟﻨﺴﺨﻪ ﺍﻟﺘﻮﻧﻌﻴﻪ ﺍ ﻋﻨﺘﻮﻫﻮﺍﻻﻭﻟﻰ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻭﻻ ﺍﺫ ﻛﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺬ ﻛﻮﺭﻳﻦ‬
‫ﺻﻔﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻨﻘﺎ ﻻ ﻧﺪ ﻟﻴﻪ ‪ 3‬ﻧﺴﺨﺘﺎﻻ ﻧﺪﻟﻴﺔ ﺍ ﻟﻪ ﺻﻰ ﺍﻟﻬـﺈﻟﻨﺨﻘﺎﻻﻧﺪ ﻟﻴﻪ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺳﻮﺃﺻﻦ ﺍﻟﻪ ﻣﻰ ‪ 0‬ﻝ ﺍﻓﺴﺨﻘﺎﻻﻧﺪ ﻟﺴﻴﻪ ﺷﺄﻫﺎﺟﻴﻪ ‪ 6‬ﻝ ﻟﻨﺨﺔ ﺍ ﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬
‫ﻭﺃﺑﻮﺩﻓﻰ ﻳﺠﺎ ﻟﺬﻟﻰ ‪ 7‬ﻳﺈﻟﻨﺴﺨﻪ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﺰﻓﻰ ﻭﻫﻮﺃﻳﻔﻌﺎ ﻳﺢ ‪ 8‬ﺑﺎﻟﻔﺨﻪ‬
‫ﺍﻟﺘﺆﻧﺴﻴﺔ ﺍﻇﺒﺰ ﺭﻯ ‪ 9‬ﻝ ﻟﻨﺨﺘﺎ ﻻﻧﺪﻟﺴﻴﻪ ﺷﺎﻻﻟﺠﺬﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﺊ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻻ ﺇﺩﻯ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ‬
‫ﻋﻮﻝ ﺍﻧﻌﺌﻌﺮﺍ ء ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺵ ﺧﺪﻡ ﺑﺸﻌﺮ ﺍﻻ ﺍ ء ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻳﻴﻦ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺍﻟﻌﺮﻥ ﺍﻟﺮ ﺑﺢ ﻭﻛﺎﻥ‬
‫‪ 1 09‬ﻟﻔﻠﻴﻞ ﻫﻮﺃﺹ ﺋﺮﺍﻟﻌﻴﺲ ﺑﺊ ﺟﻤﺮﺍ ﻟﻜﻨﺪﻯ‬ ‫ﺻﻌﺎﺻﺮﺍﻻﺏ ﺍ ﻋﺎﺳﻊ ﻋﺪﺑﺊ ﻫﺎﻓﻰ ﺍ ﻻﻧﺪﻝ‬
‫ﺑﺎ ﺍ ﻓﺴﺨﻪ ﺍ ﺍﺷﺦ ﺓ ﺑﻨﻴﺎﺕ‬ ‫ﺻﺎﻣﻞﻟﻮﺍ ﺷﻌﺮﺍ ﺍ ﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ‪1‬‬
 ‫‪442‬‬
‫ﻟﻠﻌﻨﻖ ﻭﺃﺷﺎﺻﺬﺍ ﺻﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻬﻮﺻﺎ ﻟﻘﺮﻁ ﺍ ﻭﻛﺎ ﻧﻮﺍﻳﻘﻮﺭ ﻕ ﺍﻟﻔﺮ ﺍ ﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺠﺤﻐﻪ‬
‫ﺍﻟﻐﺰﺍ ﻩ ﻟﻈﻠﻴﻢ ﻭﺿﺒﻪ ﺗﻰ ﻗﺎﻝ ﻗﻴﺪ ﺍ ﻻﻭﺍ ﺑﺪ ‪ 3‬ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍﻛﺒﻴﺮ ﻭﻟﻤﻴﻬﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻄﻦ ﻃﻨﻪ‬
‫ﺍﻻﺷﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ‪ 0‬ﻓﺎﻣﺘﻀﻠﻰ‪ 0‬ﺑﻌﺪ ‪ 0‬ﻭﻛﺎﺕ ﺍﻻﺷﻌﺎﺭﻓﺒﻞ ﺳﻮ ﺫﺝ ﻓﺒﻘﻴﺖ‬
‫ﻫﺬ ﺻﺒﺪﺍﺅﻟﻚ ﻧﻮﺍﻫﺞ ﺡ ﺿﻌﺮ ﺑﻌﺴﺎﺥ ﺍ ﻳﺮ ﺭﺍﻧﻖ ﺍ ﻓﻤﺞ ﻭﺍﻥﻛﺎ ﻋﺞ‬
‫ﺃﻣﺎﻃﺮﻑ ﻟﻰﻃﺎﻝ ﻋﺮ ﻃﺎ ﺷﻌﺮ ﻭﻋﻼ ﺫﺣﻤﺮﻩ ﻭﻟﻘﻤﺾ ﻳﺈﻭﻓﺮﻓﺼﻴﺒﻦ ﺍ ﻟﺜﺤﺮ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺴﺮﻧﺼﻴﺒﺤﻦ ﺍ ﻝ ﻣﺮ ﻓﻼﻡ ﺭﺣﺎﻋﺬﻟﺶ ﺍ ﻟﻨﺼﻴﺐ ﺑﺼﻨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍ ﻣﺦ ﻟﺤﺔ ﻭﺍ ﻭﺻﺎﻑ ‪3‬‬
‫ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺒﻊ ﻣﺤﻠﻢ ﺻﺎﻓﻖ ﻭﺻﺎﺩﺳﺎ ﺑﻖ‬
‫ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍ ﺍ ﻥ ﻳﻬﺄﺑﻮﻋﻘﻴﻞ ﻓﺸﻌﺮ ﻳﻨﻄﺘﻰ ﺑﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻻﺻﺎﻟﺔ ﻓﻼﻧﺴﻤﻊ ﻟﻪ‬
‫ﺍﻻ ﻳﻮ ﻣﺎﻓﺼﻴﺤﺎ ﻭﻣﻌﻖ ﻣﺒﻴﻨﺎﺻﺮ ﻣﺠﺎ ﻭﺍﻧﻜﺎﻥ ﺿﻤﻴﻬﺎﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭﺍ ﻟﺮﻑ ﻭﺍ ﻟﻔﺨﻠﺮ‬
‫ﻑ ﻣﺄﺷﻤﻌﺎﺭ‬ ‫ﻟﺒﺎﺩ ﻻﺕ ﺕ ﻋﺮ ﻭ ﺩ ﻻﻧﻠﻪ ﻗﺐ ﻝ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺋﻲ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺒﻊ‬
‫ﻭﻻ ﻛﻌﻠﻘﺘﻪ ﻓﻘﺴﺎ ﻧﻔﺮﺩﺑﻬﺎ ﺍ ﻧﻔﺮﺍﺩ ﻛﻴﻞ ﻭﻏﺒﺮﻧﺤﻮﺻﻪ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻭﺟﻤﻊ ﻓﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺢ ﻭﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﻟﺔ ﻭﺭﻗﺘﺎ ﻟﻐﺰ ﻭﻏﻠﻈﺘﺎﻟﺒﺴﺎﻟﺔ ﻭﺃﻃﺎ ﻭ ﺷﻄﺎﻝ ﻝ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎ ﻣﺘﺮﺍﻟﻜﻮﻝ‬
‫ﻣﺎﺵ ﻛﺎﺭﺱ‬
‫ﻷﻣﺎﺯﻣﻴﺮ ﻓﺎﻣﺤﺰﻫﺺ ﺑﻬﻦ ﺍﺕ ﺯﻫﻴﺮ ﺣﻢ ﻧﻰﺱ ﻭ ﻗﺎ ﺍ‬
‫ﻭﻣﻮ ﻋﻆ ﺍﻟﺰﻫﺎﺏ ﻭ ﺣﺘﺒﺮﺍﺷﺎ ﺣﺒﺎﺩ ﻭﻣﺪﺣﻴﻬﺴﺐ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﻭﻳﺒﺊ ﺑﻘﺎ ء ﺍﻻﻋﺼﺎﺭ‬
‫ﻭﻃﻮﺭﺍ ﺁ ء ﺩﺗﻌﻮﺩﺟﻤﺮﺍ‬ ‫ﻭﻣﻌﺎﻗﺒﺎﺷﺺ ﺧﺸﺴﻦ ﻭﻋﻲ ﺛﻦ ﺅﻻﺭ‪ 0‬ﻟﻮﻥ ﻩ‬
‫‪ 1‬ﻟﻢ ﻧﺤﻨﻌﺮﺍﺹ ﺉ ﻟﻘﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﻪ ﺍﻟﺠﻠﻘﻮﻻ ﺍ ﺍﺉ ﻓﺒﻠﻬﺎ ﻭﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻟﻔﻆ‬
‫ﻳﻠﻘﺮﻁ ﺉ ﻧﻈﻢ ﻫﻮﻋﺮ ﺑﺊ ﺍﺋﻲ ﺭ ﻳﺔ ﺟﺺ ﺕ ﻗﻮﻝ‬
‫ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻬﻮ ﺍﻟﻘﺮ ﺍ ﺍ ﻣﺎﻟﻨﻮﻓﻞ ‪ 01‬ﺑﻮﻫﺎﻭﺍﻣﺎﻋﺒﺪﺷﻤﺲ ﻋﺎﺛﻢ‬
‫ﻛﺎ ﺍ ﺍﻻﺻﻄﻞ ﻫﻮﺃﻭ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﺍﻇﺪ ﺇﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﺫﻻ ﻓﻮ‪4‬‬
‫ﺃ ﺳﻴﻠﺔ ﻣﺠﺮﻯ ﺍ ﻟﺪ ﻣﻊ ﺍ ﻣﺎﻭﺷﺎ ﺣﻬﺎ ‪ 0‬ﻧﺠﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺍ ﻟﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﻣﺠﺮﻯ‬
‫‪ 3‬ﺍﺷﺎﺭﺗﺎﻟﻰ ﻗﺮ ﺍ ﻋﻲ ﺉ ﺍ ﻟﻌﻢ‬
‫ﻭﻗﺪﺍ ﻏﺘﺪﻣﺤﻮﺍﻟﻄﻴﺮﻕ ﻭﻛﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﺜﻦ ﺟﺮﺩﻓﻴﺪﺍﻻﻭﺍﺑﺪ ﻳﻜﻞ‬
‫ﻧﺎ ﺍ ﻟﻴﺖ ﻳﻌﺪﻣﻦ ﺍ ﺑﺘﺪﺍ ﻋﻠﺖ ﺍﻋﻲ ﻯﻋﺎ ﻟﻘﻴﺲ ﻭﻣﺨﺰﻋﺎﻧﻪ‬
‫‪ 3‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻳﺒﺘﺪﺉ ﺍﻟﻨﻘﻬﻤﺈﻟﺸﺨﻖ ﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻪ ﺗﻤﻤﻨﺎ ﻣﺎﺿﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺨﺔ ﺍﻻ ﻧﺪ ﻟﺴﻴﺔ‬
‫‪ 1 8‬ﻟﺒﺴﻰ ﻫﻮﻋﻨﺰﺓ ﺑﺊ ﺿﺪ ﺍﺩ‬
‫ﻭﺍﻣﺎ‬
 ‫‪542‬‬
‫ﻷﻣﺎ ﺍ ﺑﺊ ﺣﻠﺰﺓ ‪ 1‬ﻓﺴﻴﻞ ﺍ ﻟﺤﺰ ﻭﻥ ﻅ ﻡ ﺧﻄﻴﺒﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺯ ﻭﻥ ﻭﺍ ﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻥ ﻟﻤﺠﻬﻞ ﺷﺮﺡ‬
‫ﺍﻟﻨﻌﺮ ﻹﻟﻨﻨﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺷﻞ ﺍ ﻫﻞ ﺑﺎﻟﻮﻋﺮ ﻭﺫﻻ ﺃ ﻣﺜﻞ ﻟﻪ‬
‫ﺃﺑﺮ ﻭﺃ ﺍﺻﻤﻢ ﻋﺸﺎ ء ﻓﻤﺎ ‪ 0‬ﺍﺿﺒﺤﻮﺃ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻟﻤﻢ ﺿﻮﺿﺎ ء ‪2‬‬
‫ﺍ ﺧﻴﻞ ﺧﻼﻟﻰ ﺍﻙ ﺭﻏﺎ ء‬ ‫ﻣﺠﻴﺒﻮﻣﻦ ﺗﺺ‬ ‫ﻣﻦ ﺍ ﺩﻭ‬
‫ﺃﻭ ﻭﺍ ﺧﺮ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﺳﻔﺮﺍ ﻧﻬﻔﻮ ﺩ ﻻ ﺳﺎﺭ ﻭﻋﻜﺮﺍ‬ ‫ﻋﺺ ﺧﻄﻴﺐ ﻧﺎﺵ‬ ‫ﻓﻠﻮﺍ‬
‫ﻗﻨﺎﺩﻯ ﻳﺈﻟﻨﻬﻮﺽ ﺍﻟﻰ ﻃﻠﺐ ﺍ ﻟﺜﺎﺭ ﻣﺎﺯﺍﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﺼﻮ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮ ﻭﺍﺩﺕ ﻭﺳﺎﺵ‬
‫ﻣﺬ ﺍﻟﻠﻚ ﺵ ﻳﺔ ﻭﻃﻼﺏ ﻧﺼﻔﺔ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻓﻰ ﻋﺰﺓ ﻭﺍ ﻧﻔﺔ ﻭﻫﻮﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﻋﻮ ﺋﻞ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪﺕ‬
‫ﻭﺍ ﺣﺪﺍ ﺳﻀﺔ ﻫﺎﺗﻴﻚ ﺍ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺃﻣﻼ ﺑﻨﻜﺜﻮﻡ ﻓﺼﺎ ﺣﺠﻮﺍ ﺣﺪ ﺑﻼﺯ ﻳﺎﺩﺓ ﺍﺋﻄﻘﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﺰﺍ ﺍﻓﻠﻔﺮ ﺓ‬
‫ﻭﻫﺰ ﻓﻬﺎ ﺟﻦ ﺍﻻﺙ ﺭ ﻓﻘﻌﻘﻌﺸﺮﻋﻮﺩ ﻕ ﺍ ﺭﺣﺎﺋﻬﺎ ﻭﺝ ﻣﺺ ﺭﺻﺎﻩ ﺍ ﻧﻨﺎﺋﻬﺎﻭﺟﻌﺎﻧﻬﺎﺗﻐﻠﺐ‬
‫ﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺼﻠﻰ ﺍ ﻟﺒﻬﺎ ﻭﻣﺎﺣﻤﺎ ﺍﻟﻨﻰ ﺗﺤﺘﻤﺪﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻢ ﻳﺰﻛﻮﺃ ﺍ ﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻻﺧﻠﻮ ﻋﺒﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻻﺑﻌﺪ‬
‫ﻗﻮﻝ ﺍ ﻗﺎ ء ﻝ‬
‫ﻟﺮ ء ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻗﺎﻃﺎﻋﺮﻭﺑﻨﻚ ﻭﻡ ‪3‬‬
‫ﺍﻇﻰ ﺑﻦ ﺗﻐﺎﻟﺐ ﻋﻨﺺ ﻣﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻳﺨﻬﺎﻣﻦ ﺍﻗﺼﺎﺋﺪﺍ ﻟﻤﺤﻘﻌﺎﺕ ﻭﺍ ﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻘﺎﺕ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻻ ﺧﻪ ﺯ ﻹﺩ ﻓﺎﺷﻌﺎﺭ ﺍ ﻟﺠﻴﺎﺩ‬
‫ﻟﻢ ﻧﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻧﺎﺭﺟﻮﺍﻧﺤﻪ ﺣﻰ ﺗﻨﺎ ﻧﻀﺠﻬﺎ ﻭﻻﻗﻄﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﻮ ﻙ ﻃﺮﻩ ﺣﺘﻰﺕ ﺛﻒ‬
‫ﻧﺴﺠﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﺎ ﺍ ﺍ ﻣﻴﻌﺔ ﺍﻟﺌﺤﺒﺎﺳﻮﻻﻭﻣﺎ ء ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﻻﻟﻮﻡ ﺍﻻ ﻳﻢ ﻗﺎﺏ ﻓﺤﺜﺤﺮﻩ ﻭﺳﺎﺛﻂ‬
‫ﺳﻠﻮﻙ ﻭﺗﻴﺠﺎﻥ ﻣﻠﻰﻙ‬
‫ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺑﻐﻪ ﺍﻟﺠﻌﺪﻯ ﻓﻨﻘﻰ ﺍ ﻣﻤﻮﻡ ﺿﺎﻋﺮﺍﻟﺠﺎﻫﻴﺔ ﻭﺍﻻ ﻡ ﻭﺍﺳﺘﺤﺴﻦ ﺉ ﻋﺮﻩ ﺃﻓﺼﺢ‬
‫‪ 1‬ﻫﻮ ﻟﺤﻂ ﺭﺙ ﺑﺊ ﻟﺰ‪ 0‬ﻳﻬﺮ ﻭ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪﺍﻟﻴﺌﻜﺮﻯ ‪ 1‬ﻟﺮﻯ ﺍﺧﺪﺳﺤﺮﺍ ء ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻪ‬
‫ﺍ ﻟﻤﺠﻴﺪﻳﻦ ‪ 2‬ﺍﻟﺒﻴﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺍ ﻟﻰ ﻣﻄﻠﺤﻬﺎ‬
‫ﺭﺏ ﻻ ء ﻳﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺾ ﻻ ء‬ ‫ﺍ ﺫﺯ ﻧﺎ ﺑﺒﻴﻲ ﺍ ﺃﻟﻪ ﻁ ء‬
‫ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺍﺭﺗﺠﺎ ﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻯ ﻋﺮ ﻭ ﺑﺊ ﻧﺪ ﺻﺌﻜﺎﻥ ﺑﻴﻨﺒﻬﺮﻭﺗﻔﻠﺐ ﺑﻤﺪﺍ ﺍﺻﻊ ﻭﻛﺎﻥ‬
‫ﻭﺵ ﻭﻣﺤﺎﺟﻤﻌﻮﺍ‬ ‫ﻳﺰ ﺻﺪ ‪ 5‬ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ء ﺳﺒﻌﻀﻀﻮﺭﻓﺎﻋﻰ ﻋﺮﻭ ﺑﺮ ﺍﻟﺴﺘﻮﺭﻋﻨﻪ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎﻻ‬
‫ﺑﺪ ﺃﺑﺮﻗﺎ‬
‫‪ 3‬ﻅ ﺋﻞ ﺍﻟﻲ ﺕ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﺍﺗﺒﻌﻪ ﺍ ﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺑﺒﻴﺖ ﺍﺧﺮ ﻭﻫﻮ‬
‫ﺩ ﻟﺮﺟﺎ ﺅﺻﺆﻡ‬
‫ﻟﺸﻌﺮﻏﻲ‬ ‫ﺍ ﺧﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﻣﺬﻛﺎﻥ ﺍ ﻭﻟﻢ‬
 ‫‪642‬‬
‫ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﻭﺩ ﻋﺎﺍﻣﺄﺻﺪﻕ ﺍﻟﺼﺎ ﺩﻗﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺛﺎﻋﺮﺍﺉ ﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ﻭﺍ ﻟﺘﻨﺎ ء ﻗﺼﻴﺮﺍﻟﺒﺢ ﻟﺜﺮﻓﻤﻜﻦ‬
‫ﺍﻻﺻﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎﻭﺍﻻﻁ ﺍ ء ﻭﻛﺎﺧﻤﻐﻠﻮ ﻹﻳﺦ ﺉ ﺍﺏ ﺍﻩ ﺙ ﻭﻃﺮﻳﺪ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﻟﻌﺌﻰ ﺩ ﺟﻌﻴﻢ ﻓﺤﻢ ﺷﺎﻋﺮ ﻭﻻ ﺣﻤﻴﻤﻮﻥ ﻕ ﻓﻴﻌﻰ ﺷﺎﻋﺮﺍﻟﻤﻤﺢ ﻭﺍ ﻟﻤﺠﺎ ء ﻭﺍﻟﻴﺄﻙ‬
‫ﻭﺍﺭﺧﺎ ء ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍ ﻯ ﻓﻰ ﻫﻮ ﺭﺍﻁ ﺯﻭﻥ ﻧﻌﻖ ﻣﺪﺣﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻕ ﻭﻛﺎﺭ‬
‫ﻓﻰ ﻓﻘﺮﺍ ﺑﻦ ﺍ ﺍﻟﺬ ﻟﻖ ﻭﺃ ﺑﺚ ﻫﺠﻮﻩ ﻣﺤﺎﻗﻲ ‪ 1‬ﻛﺎ ﺩﺹ ﺍ ﺍﻻ ﻣﺾ‬
‫ﻭﺃ ﺍﻷﺱ ﺑﻦ ﻓﺮ ﻗﺎ ﺹ ﺍ ﺍﺱ ﺫﺍﻧﺪﺏ ﺩﺷﻴﺰﺍ ﺕ ﺃﻭ ﺑﻤﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺎ ﺍﺕ ﺃﻭﻭﺻﻔﻮ ﺑﻌﺎ‬
‫ﺧﻼﺑﺺ ﻋﺮ ﻥ ﺍﻭﺩﺍﺭﺍﺩﺭﺳﺖ ﺑﻌﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺫﺍﺳﻠﻚ ﻫﺬ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻓﻬﻮﻣﻦ ﺻﻮﻫﺬ ﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﻪ‬
‫ﻳﻢ ﻣﺮﻭ ﻭﺯﺑﺪﻭ ﺩ ﻭﺳﻌﻴﺪ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﺣﺎﻥ ﻓﻘﺪﺍﺟﺘﺚ ﺑﻮﺍﺣﻤﺮﻏﺎﻥ ﺋﻢ ﺟﺎ ء ﺍﻻﺹ ﻋﻢ ﻭ ﺃﻋﺊ ﺍﻻﻇﻼﻡ ﻓﻴﺎ ﺹ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﺊ ﻭﻧﺎﺿﻞ ﻳﻬﻦ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺖ ﺑﻲ ﻥ ﻋﺮ ﻭﺯﺍﺩ ﻭﺣﻦ ﺻﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺭﺏ ﺍ ﺍﻣﺎﻟﻤﻴﻦ‬
‫ﺅﺻﺪﻳﺪ ﺍﻭﻭﺡ ﺍﻻ ﻣﻬﻦ‬
‫ﻭﺍﻣﺎﺩﺭﻳﺪﻕ ﺍﻟﺼﺴﻤﻪ ﻓﺼﻲ ﻋﻤﻢ ﻭﺻﺎ ء ﺟﺜﺢ ﻭﻏﺰﻝ ﻫﺮﻡ ﻭﺃﻭ ﻣﻦ ﻧﻐﺮﻝ ﻧﺤﺮﺋﺎ ء‬
‫ﻭﻫﺰﻝ ﻑ ﺣﺰﺭ ﺭ ﺏ ء ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﻊ ﺑﺄ ﻱ ﻗﺼﻴﺪ ﺗﻪ ﺍﻟﻤﺜﻬﻮﺭﺓ ﻳﺮ‬
‫ﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺿﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻙ ﻭﺥ ﻭ ﺑﺎﻓﻴﺎ ﺷﺎ ﻟﻤﺪ ﺍﺥ‬ ‫ﺃﺭ ﺝ ﻳﺪ ﺍﻁ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺃﻡ ﻣﺤﺪ ‪2‬‬
‫ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺍ ﻯ ﻣﺤﺒﻴﺪﻓﻲ ﻙ ﻣﺢ ﻭﺻﺺ ﺍﻻ ﺑﻞ ﻓﺼﺎﺭ ﺑﺎﻟﻰﺍﻯ ﻫـﺖ ﻭﻧﻤﻰ ﻣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺿﺮﺕ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﺯﻳﺪ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺧﻄﻴﺠﺴﺠﺎﻋﺔ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻣﺌﻀﻞ ﺑﺬﻟﺸﺎﻋﺎ ﺳﺎ ﻥ ﺍ ﺍ ﺍ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﻋﺎﻋﻰ ﺑﺊ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ ﻓﺜﺎﻋﺮﻫﻎ ﺉ ﺍﻟﺨﺎﺭ ﻭﻕ ﺣﻤﻂ ﻳﺔ ﺍﻟﺠﻠﻤﺮ ﻭﺃﻭﺻﻔﻬﻢ ﺛﺮ ﻳﻤﺦ‬
‫ﻭﺍ ﺑﻌﺜﻬﻢ ﻁ ﺩ ﺿﻴﻤﺔ‬
‫ﻭﻳﻠﻰ ﺽ ﺣﻪ‬ ‫ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍﺑﺊ ﻣﻘﺒﻞ ﻓﻘﺪﻳﻢ ﺿﺤﺮ ﻭ ﺍﻳﺐ ﻧﺒﻬﺮ ﺅ ﻝ ﻣﺪ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﺹ ﻭ ﺕ ﻟﻤﺤﺒﻴﺺ ﻫﺠﺎ ‪01‬ﻭ ﺷﺮ ﻳﻒ ﺛﻨﺎ ﺅﻩ ﻳﺢ ﺑﻀﺎ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺷﻌﺮ ﻣﻌﻦ ﺍ ﺍﻣﺮﻯ ﻭﺣﻂ ﻣﻦ‬
‫ﺍ ﺍﻛﺮ ﻝ ﺭﺃﻋﺎﺩ ﺑﺎﻟﻄﺎﻓﻘﺮﻋﺮ ﻭ ﻟﺔ ﺻﺤﺮ ﻕ ﺑﻴﺢ ﺍﻻﻟﻘﺎﺏ ﺵ ﺭﺍﻳﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﻘﺎﺏ ﻭ ﻳﺘﻮﺍﺭﻭﺭ‬
‫ﺉ ﺍﻻ ﻋﻘﺎﺏ‬
‫ﻋﻠﻘﺖ ﺑﺊ ء ﻹﺋﻖ ﺟﺎﻣﺄﻋﺌﻰ ﻣﻤﻮﺯﺩﻅ ﻋﺎﻉ ﻋﺎﺻﻲ ﺑﺊ ﺍﻟﻄﻤﻴﻞ ﺑﺎ ﺷﻄﺎﻟﻪ ﺍ‬ ‫‪9‬‬
‫ﻋﺎﻗﻢ ﺻﺎ ﺍﺋﺖ ﺍﺩﻋﺎ ﺹ ﺍ ﺍﺷﺎ ء ﻓﻔﺎ ﺍﻻﺭﺗﺎﻭ ﻭﺍﻟﻮ‪6‬ﻫـ‬
‫‪ 12‬ﻗﺎﻝ ﺍﺑﺊ ﺍ ﺍ ﺳﺤﺒﻰ ﻻ ﺃﻋﻢ ﻋﻲ ﺗﻴﻪ ﺍ ﻭﻻﻧﺴﻴﺠﺎﻻﻓﺼﻴﺪﺗﺪﺭ ﻳﺪﺑﺊ ﺍ ﺍ ﺕ ﻣﻤﺪﺓ‬
‫ﺳﺎﻟﺰﻻ ‪ 0‬ﺍﺭﺛﺠﺪﺑﺪ ﺍ ﻟﺠﻞ ﻣﻦ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺑﻂ ﻓﻴﺘﻔﺪ ﺃﺧﻠﺼﻜﻞ ﻣﻮﻋﺪ‬
‫ﺭﺍﻣﺎ‬
 ‫‪742‬‬
‫ﻭﺃ ﻣﻼﺛﻮﺫ ﺅ ﻳﺒﻔﺜﺪﻳﺪﺃﻣﻴﺮﺍ ﺻﻌﺮ ﻟﻴﻤﻪ ﺷﻞ ﻓﻴﻪ ﺍ ﻟﺘﻮ ﻳﺠﺪﻳﺜﻤﻮﻗﺪﺏ ﺩﻭﻟﻤﺎ ﻟﻤﺰﻟﻴﺔ‬
‫ﻓﻬﺎ ﺑﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺤﻤﻮﺻﻒ ﺍﻟﺤﺎﻭﻓﻄﻮﻝ ﻭ ﺍ ﻟﻰ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﺍ ﺻﺒﻚ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﺒﺜﺎ‬
‫‪1‬‬ ‫ﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻮﺷﻮﺭ ﻳﺒﻪ ﺗﺘﻮﺗﺞ‬
‫ﻭﻇﻔﺮﻭﺍﺑﺎﻟﺒﺪﻳﻊ‬ ‫ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍﻻ ﺧﻄﻞ ﻓﺴﺼﺪ ﺻﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﻟﻨﻰ ﻣﻲ ﻭﺍﻥ ﺻﻀﺸﻠﻢ ﻣﻲ ‪ 10‬ﻓﻜﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻹﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﺎ ﺟﺎ ﻭﺻﺎ ﻋﻌﺸﻦ ﻫﺎ ﺟﺎ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭﻯ ﻫﺎﻡ ‪ 2‬ﻧﺠﻮﻫﺮﻋﻮ ﻣﻪ ﻭﺃﻏﺮﺍﺽ ﻳﺴﻬﺎﻣﻪ ﺫ ﺍ ﺍ ﻓﺘﺨﺮ ﺑﻤﻼﺙ ﺍ ﺑﺊ ﺣﻨﻈﻠﺔ‬
‫ﻭﺑﺪﺍﺭﻡ ﻓﻰ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺰﻟﺔ ﻭﺃﻃﻮ ﻫﺎ ﺑﻬﻮﻥ ﻣﺪﻯ ﺫﺍﺗﻄﺎﻭ ﺍﺧﺼﻲ ﺭﺟﺮ ﻳﺮﻋﻴﺐﻗﻴﻞ ﻋﻴﻪ‬
‫ﻑ ﺻﺎﺩ‬ ‫ﻭ ﻳﻘﺎ ﻭﻣﻪ‬ ‫ﻅ ﻧﻪ ﻳﺼﺎ ﺩ ﻣﻴﻨﻌﺬ ﺑﺒﺤﺮﻣﺎﺩ‬ ‫ﻭ ﺑﺼﻐﻴﺮﺹ ﻟﻰ ﻛﺒﺮ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ‪0‬‬
‫ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﺨﻄﻔﻰ ‪ 3‬ﻓﺰﻫﺪﻓﻰ ﻏﺰﻝ ﻭﺟﻤﺮﻕ ﺟﺪﻝ ﻳﺴﺒﺢ ﺃﻭﻻ ﻣﺎﺻﻜﻠﺬﺏ‬
‫ﺷﺎﻣﺤﺔ ﻛﺒﺶ ﻣﻨﺎﻃﺤﺔ ﻻﺗﻔﻞ ﻏﺮﺏ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻣﻄﺎﻭﻟﺔ‬ ‫ﻭ ﻳﻄﻤﺢ ﺍﺧﺮﺇﻓﻰ ﻣﺤﺮﺻﻠﺐ‬
‫ﺍ ﻋﻔﺎﺡ ﻭﻻﻧﺪ ﺍ ﻣﺘﻤﻤﺪ ﺍ ﻭﻣﺔ ﺍ ﻟﻒ ﻃﺎﺡ ﺟﺎﺭﻯ ﺍ ﻟﻮﺍ ﺑﻖ ﺑﻤﻄﻴﺔ ﻭﻓﺎﺧﺮﻏﺎﻟﺐ ﺑﻌﻄﻴﺔ‬
‫ﻭ ﺑﻠﻔﺘﻪ ﺑﻼﻏﺘﻢ ﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻭﺍ ﺓ ﻭﺣﻤﻠﺘﻪ ﺟﺮﺃﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻓﺮ ﻳﻘﺎﻥ ﻭ ﻟﻴﻨﻬﻤﺎ‬
‫ﻋﻨﺪﻓﻮﻡ ﻓﺮﻗﺎﻥ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻥ ‪ 4‬ﻭﻃﺒﻘﻬﻤﺎ ﻓﻄﺒﻘﻘﻜﺌﻌﻘﺔ ﺗﻮﻓﺔ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﺷﺎ ﺻﺒﺎﻳﺔ ﻋﺪ‬
‫ﺍ ﻑ ﺭﻫﻢ ﻭﺍﺳﻀﻔﺮﻏﺖ ﺩﻭﺍﺩﻯ ﺍﻁﺟﻤﺤﺎﻓﻰ ﺃﺷﺤﺎﻭﻫﻢ ﻓﻚ ﻡ ﻣﺜﺸﻞ ﺑﻬﺎ ‪ 0‬ﻻﻳﺘﻌﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺳﻮ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﻛﺚ ﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺐ ﻓﻤﻴﺤﻪ ﻃﻴﻒ ﺍﻟﺤﺘﺎﺏ ﺇﺟﻪ ﺳﺠﻰ ﺍﻻﻏﺰﺍﺏ ﻗﺮ ﻣﺠﻪ‬
‫ﺟﺎﺥ ﺍﻟﻤﺤﺬ ﻭﻅ ﺋﻖ ﺍ ﻇﺮ ﺃ ء ﻭﺟﺰﺍﻟﺔ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎ ء‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﺩﻛﻴﺖ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺡ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﻭﺍﻟﻄﺮﻣﺎﺡ ﻓﺴﻌﺮﺍ ﻳﺎﺻﺮﺓ ﺭﻣﻨﺎﻗﻔﺎﺕ ﻭ ﻓﺎﺧﻎ‬
‫ﻭ ﺑﻘﻴﻪ ﺍﺑﺐ ﻭﺍﻟﺪﻫﺮ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻜﻠﺤﺘﺒﻤﻦ ﻣﺠﺆﺡ ‪ 1 3‬ﻟﺪ ﺭﻋﻰ ﻛﻞ ﻡ ﻫﻮﺍ ﺍﻓﺮ ﺯﺭﻕ‬
‫ﺍ ﻟﺸﺎﻋﺮﺍﻟﻤﻌﺌﻬﻮ ﺭ ‪ 1 3‬ﺑﻦ ﺍ ﻇﻄﻨﻰ ﻫﻮﺹ ﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ ﺑﺨﻪ ﺍﻅ ﻓﻰ ﺍ ﻗﻴﻤﻰ ﺍ ﻟﺜﺎﻋﺮﺍﻟﻤﺌﺴﻬﻮﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺖ ﻭﻓﻰ ﺳﻨﺔ ‪ 099‬ﻭﻛﺎ ﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺹ ﻳﺮﻫﺬﺍﻭﺍﻟﻔﺮ ﺯﺩﻕ ﻣﻬﺎﺣﺎﺓ ﻭﻧﻘﺎﺋﻬﻢ ﺛﺒﺘﺔ ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﺧﺎ ﺻﻴﻪ‬
‫‪ 4‬ﺃﻭﻃﻤﺎ ﻓﻴﺲ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﺎﻭﺡ ﺻﻲ ﺍ ﺣﻢ ﺑﻦ ﻓﻴﻢ ﺍ ﻟﺤﺎﻣﻲ ﻯ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻳﻠﻰ ﻭﺃﺷﻤﺤﻠﺆ‬
‫ﻭﺋﺎﻓﻰ ﺍ ﻟﻔﻴﺴﻴﻦ ﻫﻮﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺫﺭﺝ ﺍﺩﻛﻨﺎﻓﻰ ﺭﺿﻴﻊ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ‬ ‫ﻓﻬﺎﻣﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺏ ﻃﺎﻟﺐ ﺗﻮﻓﻰ ﻓﻰ ﺣﺪ ﻭﺩﺍ ﺻﺒﻌﻴﺊ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﻏﺎﻟﺒﺄﺷﺤﺎﻭ‪ 0‬ﻕ ﻣﻌﺸﻮ ﻩ ﻟﺒﻰ‬
‫ﺍ‬ ‫ﻟﺖ ﺍ‬
 ‫‪842‬‬
‫ﻓﻨﻌﻴﺒﺄﻣﺪﺡ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺍﻟﻄﺮﻣﺎﺡ ﺍﺧﺠﻞ ﻡ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺡ ﺍ ﻧﺴﺒﻬﻢ ﻧﺴﻴﺒﺎﻭﺍﻟﻜﻤﻴﺘﻤﺄﺷﺒﻬﻬﻢ ﺗﺸﺒﻴﺒﺎ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺊ ﺭ ﺑﺊ ﺑﺮﺩ ﻓﺎﻭ ﺍﻟﻤﺤﺪﺋﻴﻦ ﻭﺁﺧﻬـﺎﻟﺨﻔﺮﻡ ﻳﻦ ﻭﻣﻤﻦ ﻁﻕ ﺍ ﺍﻟﻤﻮﻟﺘﻴﻦ ﻋﺎﺷﻖ ﺳﻤﻊ‬
‫ﻭﺷﺎﻋﺮﺟﻤﻊ ﺷﻌﺮ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻨﻤﺮ ﻝ ﺷﺎﺏ ﻝ ﻭﻋﻨﻠﻀﻞ ﺍ ﻋﺎﻝ ﻓﻬﻮ ﻳﻠﻴﻦ ﺻﺘﻰ ﻳﺴﺘﻤﻄﻒ‬
‫ﻭ ﻗﻮﻯ ﺻﻰ ﻳﺴﺘﺖ ﻟﻒ ﻭﻓﺪ ﻃﺎﻝ ﻣﻤﺮ ﻛﺰﺷﻌﺮ‪ 0‬ﻭﻃﻤﺎ ﻣﺠﺮ ﻭﻧﻘﺐ ﺍﻟﺒﻠﻮ ﺩ ﺫ ﺣﻤﺮ‪0‬‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻦ ﺃﻟﻰ ﺣﻔﻤﺔ ‪ 1‬ﻓﻦ ﺷﻌﺮﺍ ء ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻭﻣﻤﻦ ﺣﻔﻠﻰ ﻹﻟﻨﻌﻤﺘﻴﻦ ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﻨﻰ‬
‫ﺑﺎﻟﺼﺎﺗﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﺫﺭﺏ ﺍﻟﻤﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺜﻌﺮﺍ ء ﻭﻣﻨﺠﺐ ﻓﻤﺤﺎ ء‬
‫ﻭﻝ ﺍﻥ ﺱ ﻓﻰ ﺧﺮﻡ ﺍﻟﻖ ﻳﺎﺱ ﻭﺫﻟﻚ ﺍ ﻧﻪ ﻗﻰﻙ ﺍﻟﺴﻴﺮﻗﺎﻻﻭﻟﻰ ﻭﻏﺐ‬ ‫ﻭﺃﻃﺎ ﺑﺆﻟﻮﺍﺱ‬
‫ﻋﻦ ﺍ ﻃﺮ ﻳﻘﺔ ﺍﻙ ﻟﻰ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺠﺪﻫﺰﻻ ﻭﺍ ﺍﺻﻌﺒﺴﻬﻼ ﻓﻬﺎ ﻝ ﺍﻟﻤﺴﺮﺩ ﻭ ﺑﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻨﻔﺪ ﻭﺧﻠﺨﻞ‬
‫ﺍﻙ ﺟﺪ ﻗﻰﻙ ﺍﻟﺪﻋﺎ ﻭ ﺑﺊ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻄﺎ ﻡ ﺍﻟﻌﺎﺛﻢ ﺇﺻﺎﺩﻑ ﺍﻻﻓﻬﺎﻡ ﻗﺪ ﺯ ﻣﻤﺖ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮ ﺑﻴﻪ‬
‫ﻓﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﺤﻤﺎﻋﺮ ‪0‬‬ ‫ﻗﺪﺗﺨﻠﺨﻠﺖ ﻭﺍﻧﺤﻠﺖ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺻﺎ ﺍ ﺍﻣﺤﻴﺤﺔ ﻓﺪﺳﺌﻤﺖ ﻭﻣﺎﺕ‬
‫ﻓﺘﻬﺄﺩﻭﺍ ﺷﻌﺮ ﻭﺃﻏﺎﻭﺍ ﺳﻌﺮ ﻭﺷﻎ ﺑﺎﺳﺨﻔﻪ ﻋﻔﻮﺍﺑﺎﺿﻌﻔﻪ‬ ‫ﻭﻋﻠﻘﺖ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺑﻜﻼ ﺃﻝ‬
‫ﺭ‬ ‫ﻭﻛﺎﺷﺴﺎﻣﺤﺪ ﺃﻓﻮﻯ ﻭﺳﺮﺍ ﺍ ﺻﻮﺍ ﺑﻢ ﺕ ﻋﺮﺽ ﺍﻻ ﻧﻔﻰ ﻭﺃﻫﺪ ﺻﺎﻻﻭﻓﻖ ﻭﺧﺎ ﺍﺵ‬
‫ﻭﻋﺮﻑ ﻭﺃﻏﺮﺏ ﻓﺬﻛﺮ ﻭﺍﺳﺘﻈﺮﻑ ﻭﺍ ﻟﻪ ﻭﺍﻡ ﺗﺨﺘﺎﺭﻫﻨﻪ ﺍﻻﻋﻼﻕ ﻭﺃﺻﺎﻓﻬﻢ ﺍ ﻭﺳﻊ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ‬
‫ﻥ ﻋﺮﺃﺑﺎﻧﻮﺍ ﻯ ﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻟﻪ ﺍ ﺍﻻ ﻧﺠﺎﺱ ﻛﺎﺳﺪﻋﻨﺪﺃ ﺗﻘﺪﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﻧﺪﻧﻄﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺘﻀﺤﺎﻓﻪ‬
‫ﻭﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍ ﺣﺘﺨﻔﺎﻓﻪ ﻓﺎﺳﻤﻠﻮﻙ ﺑﻔﺼﻴﺢ ﻃﺮﺛﻪ ﻃﺮﻓﺎﺣﺪﺍﻻﻥ ﻭ ﻟﻮﺩ ﻭﻫﻮﻣﺤﺪﻭﺩ‬
‫ﻗﻜﺜﻬﻰ ﺓ ﺍ ﺗﻈﺎﻫﺮﺱ ﻣﻦ ﻏﺾ ﺓ ﺑﺎﻁ ﻕ ﺍ ﻟﻈﺎﻫﺮ ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻅ ﻓﻪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺠﺮﻥ ﻭﺳﻬﻮﺍﻗﺎ ﻟﻜﻮﻡ‬
‫ﺍ ﻓﺤﻴﺺ ﺍﻟﻤﻠﻌﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻮﺭﺍ ﺣﻢ ﻡ ﻻﻣﺢ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﻻﻧﺎﻡ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﺻﻴﻢ ﺑﻊ ‪ 2‬ﺅﻣﺤﻮﺻﻪ ﺹ ﺻﻊ ﻭ ﻧﻈﺎﻣﻤﺺ ﺡ ﻭﺝ ﺕ ﻋﺮ ﻳﺤﺔ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﻣﺼﻨﻌﺔ‬
‫ﺍ ﻓﻤﻮﻝ ءﻟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻔﻮﻕ‬
‫ﻭﺃﺑﻮﺍﻟﺤﻤﺎ ﻋﺲ ﻭﺍﻥ ﺑﺊ ﺍﺋﻲ ﺣﻔﺼﻪ ﺻﺎ ﻥ ﺑﻦ ﻣﺠﻴﻰ ﺑﺊ ﺃﺏ ﺣﻤﺼﺔ ﻳﻦ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫‪9‬‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺮﺍ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﻳﺊ ﻭﺍ ﻟﻔﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪ ﺻﻴﻮﻟﺪﺳﻨﺔ ‪ 001‬ﻭﺗﻮﻓﻰ ﻋﺎﻡ ‪ 181‬ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻭﻻ ﻓﻮﺍﺩﺭ‬
‫ﻛﺜﻴﺮﺓ ‪ 2‬ﺻﺮﺡ ﺍ ﻟﻐﻮﺍﻕ ﻗﺐ ﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺊ ﺍﻻﻭ ﺍ ﺍﻗﻄﺎﻯ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺮ ﺑﺊ ﺷﻴﻎ ﺍﺑﺄﺧﺖ‬
‫ﺍﻻﺧﻄﻞ ﻣﻰ ﺑﺬ ﺋﻤﺸﺎ ﻗﻮﻟﻪ‬
‫ﺣﺘﻰ ﺷﺎ ﺳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺬﻭﺍﺋﺐ‬ ‫ﻟﺪﻥ‬ ‫ﺻﺮ ﻳﻊ ﻏﻮﺍ ﺭﺍﻗﻬﻦ ﻭ ﺭﻑ‬
‫ﻭﺍﻟﺜﺎﻓﻰ ﻭﻫﻮﺍﻟﺬﻯ ﻗﺼﺪ ‪ 01‬ﺑﻨﺴﺮﻫﻤﺎﻫﻮﺷﻠﻢ ﺑﺊ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺍ ﻻ ﻧﻌﺎﺭﺻﻤﻦ ﺷﻌﺮﺍﻋﺎﻟﺪﻭﻟﺔ‬
‫ﺍ ﺍﻣﺒﻠﻴﺘﻠﻘﺒﻪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﺼﺮ ﻳﻊ ﻟﻘﻮﻟﻪ‬
‫ﻭﺍﻣﺎ‬
 ‫‪942‬‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻧﻌﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﺍﻻﺻﻨﻒ ﻓﻌﺎﻟﺒﻬﻮﺃ ﻭ ﺑﻜﻌﺰﻝ ﻋﺎﺳﻮﺃ ﺩﻓﻊ ﻧﻀﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭﺍﻟﻬﺠﺎ ء‬
‫ﻭﻭﺻﻌﻬﺎﺏ ﻟﻦ ﺑﺪﺻﻤﻮﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎ ء ﻗﺪﺭﻗﻖ ﺍ ﺍﺛﻐﻒ ﻳﻼﻣﻪ ﻭﺛﻔﻔﺸﺆﺗﺎﻟﻄﺒﻊ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻓﻠﻤﻮﻗﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻭﺟﻮﺩﻗﺎ ﻟﺤﺬﺍﻓﻲ‬
‫ﻁ ﺻﺎﺩ ﻋﺒﻞ ﻑ ﻳﺪﻣﻌﺒﻞ ﺍﻟﻴﻰﻡ ﻣﻤﺢ ﻭﻏﺪﺍﻗﺪﺡ ﻣﺠﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ ﻭﻳﺴﺒﺊ ﻕ‬
‫ﺍﻅ ﻳﻘﺘﻴﻦ ﻭﺍﻣﺎ ﺹ ﻋﺎﺭﻓﻰ ﺍﻟﻪ ﺻﺒﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺙ ﺍﻋﺮﻋﺪﺍ ء ﻭﻋﺎﻟﻢ ﺿﻌﺮﺍ ء‬
‫ﻭﺍﻣﺎﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﻬﻢ ﻓﺮﺽ ﻳﻖ ﺍ ﻓﻬﻢ ﺭ ﺳﺊ ﺍ ﻫﻢ ﺍﺳﻀﻮﺻﻞ ﻳﺸﻌﺮﻩ ﺍ ﺳﺮﻓﺎ ء ﻭﻧﺎﺩﻡ‬
‫ﺃﺷﻌﺮﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﻤﺎ‬ ‫ﺍﻇﻠﻔﺎ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺔ ﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻴﻪ ﻭﻕ ﺍ ﻟﻌﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﻟﻲ ﺓ ﻭﻟﻮﻟﻤﻴﻬﻦ ﻟﻤﺴﻮﺍﻫﺎﻝ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﺎﻓﻰ ﺣﺒﺒﺐ ﻓﺖ ﻳﻤﺺ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺼﻴﺐ ﺭﺕ ﺏ ﻟﺜﻦ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﺔ ﻧﻤﻴﺐ ﻭﺷﻐﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻄﺎ ﺑﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﺣﺒﺬﺫﻻﺙ ﺃﻭ ﺑﻴﺲ ﺟﺰﻳﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻰ ﻣﻲ ﺻﻮﺹ ﺍﻟﻤﻐﺎﻓﻰ ﻣﺪﺣﻤﻴﺮﺋﺎﺅ‪ 0‬ﻻﻏﺰﻟﻪ‬
‫ﻭﻫﺠﺎﺅ ﻃﺮﻓﺎﻓﻘﻴﺾ ﻭﺧﻄﺒﺎﺳﻤﺎ ء ﻭﺣﻒ ﻳﺾ ﻭﻕ ﺿﺤﺮﺻﻜﻠﻢ ﺟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺐ ﻭﺟﻬـﻘﻮﺍﻓﺰ‬
‫ﻣﻦ ﺍﺛﺈﻡ ﺍ ﻣﺮﺏ ﻭﻃﺎﺭﺷﻠﻤﺄﻣﺜﺎﻝ ﻭ ﻣﻈﺸﻠﻪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻭﺩﻳﻮﺍﻧﻤﻤﻘﺮﻭ ﻭﺿﻌﺮﺻﺘﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﺊ ﺑﺴﺎﻡ‬
‫ﺍ ﻣﺎﺻﺾ ﻫﺬ ﻻﺑﻰ ﻏﺎﻡ ﻓﻨﺼﻔﺔ ﻟﻢ ﻳﻖ ﻋﻄﻔﻬﺎﺣﻤﻴﺔ ﻭﻻﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﺬﻳﻠﻬﺎ ﻋﺼﺒﻴﻪ ﺻﺘﻰ ﻟﻮﺳﻤﻌﻴﺎ‬
‫ﺣﺒﻴﺐ ﻻﺗﺨﺬ ﻫﺎ ﺗﺞ ﺓ ﻭﺍﺿﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻓﻠﻼﻡ ﻣﻦ ﺍ ﺩﺏ ﻭﺍﻥ ﺃﻭﺟﻊ ﻭﻻﺳﺒﻤﻦ ﺻﺪﻕ ﻭﺍﻥ ﺍﺋﺬﺡ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺤﻰ ﻓﻠﻔﻄﻪ ﻣﺎ ء ﺛﺤﺎﺝ ﻭﺩﺭﺭﺟﺮﺍﺝ ﻭ ﻧﺎﻣﺴﺮﺍﺟﻤﻮﻫﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻫﺪﺍﻡ ﻫﺎﺝ ﻳﺴﺒﻘﻪ‬
‫ﺷﻌﺮ‪ 00‬ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻣﺠﻴﺶ ﺏ ﺣﻤﺮ ﻳﺮﺹ ﺍﺩ ﻭﻟﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩ ﺍﻥ ﺷﺮ ﺑﺘﻪ ﺃﺭﻭﺍﻙ ﻭﺍﻥ ﻓﻤﺤﺘﻊ ﻭﺭﺍﻙ‬
‫ﺛﺮ ﻭﻻﻳﺴﺘﻜﻒ ﻏﺰﻳﺮ‪ 0‬ﻟﻢ ﺟﻤﻴﺄﻳﺎﻡ ﺍ ‪3‬‬ ‫ﺡ ﻻﺯﻣﺤﻒ ﻳﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩﻳﺚ ﻩ ﻻﻳﻤﻞ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻒ ﺷﻤﻦ ﺍﻟﻬﺮﻡ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﻰ ﺷﻄﺲ ﺍ ﻟﻨﻈﺎﻣﻜﺎﻫﻮﻣﻠﻚ ﺍ ﻻﻧﺎﻡ ﻟﻪ ﺍ ﻟﺘﺸﺒﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﺎﻳﻪ ﻭﺍﻻ ﺳﺘﺤﺎﺭﺍﺷﺎﻟﺸﻜﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻻﺷﺎﺭ ﺷﺎ ﺇﺻﺤﺮ ﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻳﺔ ﻭﺍ ﺗﺼﺎﺭﻳﺎ ﺻﻮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻂ ﺍﺋﻖ ﺍﻟﻔﻨﻮﻗﻴﻪ‬
‫ﻭﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻰﻳﻢ ﺓ ﻭﺍﻟﻰ ﺷﺎ ﻟﻌﻠﻮ ﻳﺔ ﻭﺍﻟﻐﺰ ﺍﻻﺋﻖ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺋﻖ ﻭﻭﺻﺸﺎﻁ ﺳﻦ‬
‫ﻭﺷﺮﺍ ﺻﻌﺮﻣﺎﻅ ﻝ ﺍﻝ ﺑﻴﺪ ‪1‬‬ ‫ﻭﺧﺒﺮ ﻋﺮﺃﺣﻤﺮﻣﻪ ﺭﺣﺎﻻ‬ ‫ﻓﺎﺋﻖ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﺑﺊ ﺍﻟﺮﻭﻋﻰ ‪ 3‬ﺷﺠﺮ ﺍﻻ ﺗﺮﺍﺡ ﻭﺋﻤﺮﺓ ﺍﻻ ﺑﺘﺪﺍﻉ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎ ء ﻣﺎﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﻃﺮﺍ ء‬
‫ﻫﻞ ﺍﻟﻤﻴﺶ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺷﻮﺡ ﺡ ﺍ ﺑﺎ ﻭﺗﻐﻠﻮﺣﻤﻰ ﺡ ﺍ ء ﻭﺍﻻﻋﻴﻦ ﺍﻙ ﺝ‬
‫ﻭ ﻭﻟﺪﻣﻠﻢ ﻝ ﻟﻜﻮﻓﺔ ﻭﺭﻓﻸﻟﺼﺸﺔ ‪ 803‬ﻫﺠﺮ ﻳﺔ ﻭ ﻓﻴﻤﺎﺯﻋﻮ ﺍ ﻭ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍ ﻟﺸﻌﺮﺍﻟﻤﻌﺮ ﻭﻑ‬
‫ﻹﻟﺒﺪﺥ ‪ 1 9‬ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻔﺮﺯﺩﻕ ﻫﺠﺎ ﺑﻪ ﻧﺼﺒﻤﺎ ﻭﻓﺪﻳﺮﻭﻯ ﺃﺿﻔﻪ ﺭﺟﺎﻻﻋﻮﺽ ﺃﺹ ﻭﻁ ﻻ‬
‫‪ 13‬ﻫﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺄ ﺍ ﺍﻧﻘﺺ ﺍ ﻟﺬ ﻩ ﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍ ﺗﺆﺻﻴﺔ‬
 ‫‪052‬‬
‫ﻓﺘﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﺛﻮﺍﺑﺎ ﻭﻭﺻﻞ ﻧﻄﺸﺒﺎﺑﺎ ﻭﺧﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﺃﺋﻮﺍﻝ ﻭﻃﻮ ﻓﻴﻌﺮﻗﺎﺑﺎ ﻳﺒﻘﻴﻦ ﺃﻋﺎﻭﺍﻭﺃﺣﻘﺎﻝ‬
‫ﻳﻄﻮ ء ﺍﻳﻬﺎﺣﺴﺎﺑﻪ ﻭﺑﻢ ﺑﻬﺎﺛﻮﺍﺑﻪ ﻭﻟﻘﺎﻳﻢ ﻭﺍﺳﻢ ﻟﻌﻄﻦ ﺷﺎ ﻓﻄﻦ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎ ﺍﺏ‬
‫ﺷﺎﻟﻤﺮ ﻭ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺓ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﻪ‬
‫ﺟﻢ ﻁ ﺻﻴﻢ ﺿﺎﻋﺮ ﻭﻛﺎﻟﺒﻤﺎﻫﺮﻟﻪ ﺍﻟﺊ ﺑﻬﺎﺳﻜﺮﺍﺋﺐ ﻭﻑ ﺍﻟﺘﺎ ﻟﻴﻔﺎﺕ ﻱ ﺋﺐ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﻛﺄ ﻡ‬
‫ﻣﺠﻴﺪﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﻣﺠﺔ ﻗﻪ ﻭ ﺑﻚ ﺍﻟﻤﻌﻰ ﻓﺮﻗﻘﻪ ﻭ ﻳﺮﻭﺕ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻮﺑﺮﻯ ﻓﻔﺤﻴﺢ ﺍ ﻋﻸﻡ ﻏﺮ ﻳﺒﻪ ﻣﺎﻳﻬﺎﻟﺘﺜﺒﻴﻪ ء ﻳﻪ ﺳﺘﺤﻤﻞ ﻟﺌﻮ ﺫﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻰ‬
‫ﻳﻐﺴﻠﻜﺪﺭﺗﻬﺎﺑﻤﻴﺎ ‪ 0‬ﻓﻬﻤﻪ ﺍ ﺻﺮﺍﻓﻰ ﻓﺘﺠﻠﻰ ﻭﺗﺪﻕ ﻭﺗﻌﻨﺐ ﻭﻗﻰﻕ ‪ 1‬ﻭﻫﻮﻭﺣﻴﺪ ‪ 2‬ﺟﻔﻌﻪ‬
‫ﻓﻰ ﺻﻔﻘﺎﻻﺯﻫﺎﺭ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍ ﺍﻻ ﻧﻮﺍﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺙ ﺑﻌﻬﺄﺷﻌﻠﻰ ﻳﺤﺨﺎﻟﻢ ﻭﺉ ﺑﻌﻔﻬﺎﻳﺘﻀﺎﺟﻊ ﻭﻓﺪﻣﺪﺡ‬
‫ﻭﻫﺠﺎﻭﻧﺮ ‪ 3‬ﻭﺷﺠﺎﻭﺍ ﻋﺒﺌﻤﻌﺮ‪ 0‬ﻭﺍﻇﺮﺏ ﻭﺷﺮﻕ ﻭﻏﺮﺏ ﻭﻣﺪﺡ ﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻓﻰ ﻳﻘﻴﺔ ﺃﻣﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﺰﺍﺏ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﻣﻨﻔﻖ ﺳﻮﻕ ‪ 0‬ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺹ ﻝ ﻹﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺑﺤﻬﺎ ﺍﻟﺐ ﺡ ﺋﻘﺎﻟﺖ‬
‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ‪6‬‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﺓ ﺓ ﺳﺰﻯ ‪ 7‬ﻇﺎﻳﺢ ﺍ ﻟﺌﻮﻣﺎ ﻧﻪ ﺭﺍ ﻟﻖ ﺍ ﺍﻓﻆ ﻳﺈﻑ ‪ 4‬ﻳﻢ ﺓ ﻣﺤﺎﻓﻬـ ﺹ ﻳﺤﺘﺄﺻﻮﻟﻪ‬
‫ﻭ ﻣﺎﺩﻧﻪ ﺭﺍ ﻣﺔ ﺍ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺇﻣﺰ‪ 0‬ﺗﺴﺎﻱ ﻋﻦ ﺍﻁ ﺏ ﺍ ﺭﻳﺎﻧﺔ ﻭ ﺑﺮﻭﻗﻪ ﺍﻟﻮﻅ ء ﻭ ﺻﻴﺎ ﻟﺔ ﻭﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺧﺸﻮﻧﺔ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺻﺺ ﺑﺔ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﺎ ء ﺍﻃﻴﻔﻪ ﺛﺎ ﺑﺘﺪﺍﻋﺎﺷﻈﺮﻳﻔﺔ ‪ 8‬ﺉ ﺍﻟﻔﺎﻅ ﻛﺜﻴﻔﺔ‬
‫ﻭﻑ ﻭ ﻗﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻀﻮﻻﻧﻈﻴﻔﺔ ﺻﺘﻰ ﺍﻥ ﺿﺒﻬﺮﺍ ‪ 01‬ﺿﻌﺮﺍ ء ﺍﺿﺪﺑﻢ ﺃﺷﻴﺎ ﻥ ﻧﻴﻪ ﻭﺍﻫﺘﻌﻢ‬
‫ﻥ ﻣﺤﺎﺻﺮ ﺑﻪ ﻓﻘﻞ ﻣﻦ ﻓﻄﻦ ﻟﻤﺮﺍ ‪4‬‬ ‫ﻣﻦ ء ﺍ ﻧﻲ ﻭ‬ ‫ﻃﺮﻅ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﺑﻮﻓﺮﺍﺱ ﻕ ﺣﺪﺍﻥ ﻓﻔﻠﺮﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻥ ﺕ ﺱ ﺭ ﻹﻭﻃﺤﻨﺎ ﺃﻭﻟﻔﻈﺎ ﻭﻣﻌﻨﻰ‬
‫‪ 1‬ﻹ ﺍﻫﺨﺔ ﺍ ﻟﺘﺆﺻﻴﻪ ﻓﻴﺈﻝ ﻭﻳﺪ ﻭ ﻳﻌﻨﺐ ﻭ ﻳﺮ ‪ 13‬ﺛﻰ ﻹﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺖ ﺅﺷﻴﻪ‬
‫ﺟﻴﺪﺟﻨﺴﻪ ‪ 3‬ﺑﺎﻟﻨﺨﻪ ﺍﻻ ﻧﺪﻟﺴﻴﻪ ﺳﺮ ﺑﺪﻝ ﻧﺜﺮ ﺍ ﻫﻮﺃﺑﻮﻋﻠﻰ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﺊ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ‬
‫ﺍﺑﺊ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﺭﺃﺳﻤﻦ ﺃﻋﺎﻝ ﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺆﺱ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻓﺪﺣﺎﺭ ﺑﻪ ﺍ ﻻﻣﻴﺮ‬
‫ﻟﻰ‬ ‫ﺑﻠﻜﻴﻦ ﺍﻟﻌﻦ ﺍﺹ ﺻﻌﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺒﺮﻭﺍﻥ ﻭﺍﺳﺘﻆ ﻫـﻌﻄﻴﻪ ﻓﻔﺮﺟﻌﻔﺮﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺪﺍﺱ ﻭ ﺣﻤﻬﺎ‬
‫ﻭﻻﺏ ﺍ ﻟﻘﺎﻣﺒﻢ ﻋﺪﺑﺊ ﻣﺎﻓﻰ ﺍ ﻟﻌﺊ ﺍﻋﺮﺍﻻ ﻧﺪ ﺻﻰ ﻓﻰ ﺟﻌﻔﺮﺍﻟﻤﺬ ﻛﻮﺭﻣﺪ ﻧﺎﺋﺺ‬ ‫ﺛﻢ‬ ‫ﺳﺎﻝ‬
‫ﻗﻰ ﺍ ﺟﻊ ﻓﻰ ﺩﻳﻮﺍ ﻧﻪ ‪ 0‬ﺑﺎ ﻟﻨﺴﺨﺘﺎ ﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺳﻠﻊ ﻋﻮﺽ ﺳﻖ ‪ 6‬ﻣﻦ ﺑﻌﻐﺎ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﺘﺠﺎﺭ‬
‫ﻣﻔﻘﻮﺩ ﺍﻧﺴﺦ ﺍ ﻻﻧﺪ ﻟﺴﻴﻪ ‪ 1 7‬ﻟﺨﺒﺰ ﺭﺯﻋﻮ ﻳﺮﻭﻯ ﺃﻳﻀﺎ ﺍ ﺭﺑﺰﺃﺭﺅﻯ ﻫﻮﺃﺑﻮﺍ ﻟﻘﺎ ﺡ ﻧﺼﺮ ﺑﺊ‬
‫ﺃﺣﻤﺪﺑﺊ ﻧﺼﺮ ﻳﻤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺍ ﺍﺑﺼﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺷﺴﻨﻪ ‪ 8 013‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍ ﻻﻧﺪ ﻟﻴﻪ‬
‫ﻻ‬ ‫ﻃﺮﻳﻔﺔ ‪ 9‬ﻳﺈﻟﻨﺨﻪ ﺍﻻﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﻧﻄﺮﻓﺎﻋﻮﺽ ﻃﺮ ﺃ‬
 ‫‪152‬‬
‫‪ 1‬ﻭﻟﻪ‬ ‫ﺍﻥ ﺃﺷﻌﺮﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺃﺷﺤﺮﻫﻢ ﺫ ﺍﻟﻤﻞ‬ ‫ﻣﻠﺰﻣﺎﻧﺎ ﻭ ﻟﻚ ﺍ ﻭﺍﻻ ﻭ‬
‫ﺍ ﻟﻔﺨﺮ ﻳﺎﺷﺎ ﻟﺘﻰ ﻻﺗﻪ ﺭﺽ ﻭﺍﻻﺹ ﻳﺎﺕ ﺍ ﻗﺎﻻ ﺷﺎ ﻗﻀﺎ ‪2‬‬
‫ﻭﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻰ ﻓﻘﺪﺷﻐﻠﺖ ﺑﻪ ﺍﻻﻟﺴﻦ ﻭﺳﻬﺮﺕ ﻓﻰ ﺃﺷﻌﺎﺭ‪ 0‬ﺍﻟﺤﻴﻮﻥ ﺍﻻﻋﻴﻦ ﺅﻳﻢ ﻛﺎﻟﻨﺎﺳﺦ‬
‫ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺍﻵﻑ ﻟﺬ ﺣﻤﺮﻩ ﻭ ﻓﺎ ء ﺍﻓﻰ ﻣﺠﺮ‪ 0‬ﻭﺍ ﺍﻟﻤﺘﺶ ﻓﻰ ﻗﺤﺮﻩ ﻋﻦ ﺏ ﻧﻪ ‪ 3‬ﻭﺩﺭ ﻭﻓﺪﻭﻝ ﻝ‬
‫ﻳﺨﻪ ﺍﻅ ﻟﻤﻒ ‪3‬ﻭ ﺷﻌﻨﻪ ﺍ ﺛﺤﻒ ﻭﺍ ﻳﻪ ﻧﻠﻮ ‪ 4‬ﻓﻰ ﻣﺪﺣﻪ ﻭﻋﺎﻟﻴﻪ ﺧﻮﺍﺭﺝ ﺷﻌﺎﻹﻓﻰ ﺟﺮﺣﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺃﺻﻞ ﺍ ﻟﻪ ﺣﻨﺎﺕ ﻭﺳﺒﺌﺎﺕ ﺻﻨﺎﻧﻤﺄ ﻛﺰ ﺩﺍ ﺭﺃﺻﻰ ﻣﺪﺩﺍ ﻭﻏﺮﺍﺗﻪ ﻃﺎﺋﺮﺓ‬
‫ﻭﺃﻣﺜﺎ ﺋﺮﺓ ﻭﻋﻤﻪ ﻳﺨﺢ ﻭﺗﻨﺔ ﺹ ﺡ ﻳﺮﻭﻡ ﻓﻴﻘﻠﻮ ﻭﻳﺪﺭﻯ ﻣﺎﻳﻮﺭﺩﻭ ﻟﻤﺠﻮ‬
‫ﻅ ﻝ ﺃ ﺩﻭﺍﻟﺮﻹﻥ ﻫﺬﺍﻣﺎﻋﺖ ﺩﻯ ﻓﻰ ﺻﻌﺮﺍ ء ﺍﻟﻤﺊ ﺭﻕ ﻭﻗﺪﺳﻤﻴﺖ ﻟﻤﺤﻤﻦ ﺻﺘﺄﺧﺮﻋﺴﺤﺮﺍ ء‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻥ ﻣﺮﻯ ﻻﻳﺒﻌﻠﻜﻦ ﻣﺤﺎﺻﺼﺮ ﻭﻻﻳﻘﺼﺮﻋﻦ ﺳﺎ ﻗﻬﻢ‬
‫ﻓﺎﻣﺎ ﺍ ﺑﺊ ﻋﺒﺪﺭ ﺍ ﻗﺮﻃﺒﻰ ﻭﺍﻥ ﻟﻌﺪ ﺷﻜﻠﻨﺚ ﺩ ﻳﺎﺭ ‪ 6‬ﺩ ﺍﻗﺒﻘﻨﺎ ﺳﺌﺤﺎﺭﻩ ﻭ ﻭﻓﻔﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺃﺷﺤﺎﺭﺻﺒﺆﻟﻪ ﺍﻻ ﻧﻴﻘﺔ ﻭﻳﺮ ﻓﻴﺮﺍﺕﺗﻮﺕ ﺍﻟﺼﺪﻭﻓﻪ ﻭﻳﻰ ﺍﺋﺤﻪ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍ ﻓﻴﺔ ﻭﻣﻄﺎﻋﻨﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻣﺒﺎﺟﺔ‬
‫ﻭﻣﻮﻓﻰﺹ ﺫﺍﺍﻯ ﻅ ﺭﺱ ﻣﻤﻠﺮﺱ ﻭﻃﺎﻋﻦ ﻣﺪﺍ ﻋﺢ ﻭﺍﻁ ﻟﻤﺤﻨﺎ ﻓﻰ ﺿﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻢ ﻭﺍﺳﺢ ﻭﻣﺎﺩﻗﻔﻬﻢ‬
‫ﻣﻀﻰ ء ﻧﺎﺻﻊ ﻭﻥ ﻟﻠﻚ ﺍﺟﻤﺎﻫﺮﻧﻈﻢ ﻋﻌﺪ ﻭﺷﻜﻤﻠﻦ ﻳﺘﺠﻤﻞ ﺑﻪ ﺏ ﻟﻰ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻦ ﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺤﺪﺍﻻ ﻓﺪﻟﻰ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺮ ﺍﻓﻰ ﻭﻓﺎﺩ ﻭﺍﻓﺎﺩﺓ ﻓﺮﻋﺪﻯ ﺍ ﺍﻣﺤﻮﻡ ﺳﺮ ﺩﻯ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺘﻴﻦ ‪ 7‬ﺍﻟﻤﺒﺎﻓﻰ ﻏﺮ ﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻰ ﻣﺠﻔﻮ ﺑﻌﻄﻨﻬﺎﻋﻦ ﺍﻻﻭﻫﺎﻡ ﺣﺘﻰﺓ ﻟﻮﻧﻜﻨﻘﻄﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺫﺍﻇﻬﺮﺷﻤﻌﺎﺙ ء ﻓﻰ ﺟﺰﺍﻟﺔ ﻣﺒﺎﻧﻴﻪ ﺭﻯ ﻋﻦ ﻣﻨﺠﻴﻖ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﻴﻖ ﻭﺍﻣﺨﻜﻠﺰﻝ‬
‫ﻓﻔﺮﻯ ﻻﻋﺬﺭﻯ ﻻﻳﺔ ﺥ ﻓﻴﻪ ﻹ ﻃﻒ ﻭﻻﻳﺚ ﻉ ﻓﻴﻪ ‪ 8‬ﺑﻐﻴﺮﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﻓﺪﻧﻮ ﻣﻼﺙ ﺍﻟﺰﺍﺏ‬
‫ﻭﻋﻈﻢ ﺷﺄﻧﻪ ﻹﺟﺰﻝ ﺍﻟﺜﻮ ﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻀﺪﻭﻟﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻋﻼ ﻣﺘﺮﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﺘﻌﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺡ‬
‫ﺩ ﻧﻴﺎ ﺑﻔﺴﺎﺩﺍﺧﺮ ‪ 0‬ﻟﺮﺩﻳﻜﻘﻜﻘﻠﻪ ﻭﺭﻗﻖ ﻳﻨﻪ ﻭﺿﺤﻒ ﻳﻘﻴﻨﻪ ﻭﻟﻮﻋﻘﻞ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ‪ 6‬ﺻﺪﺍﻓﻰ‬
‫ﺍ ﻟﺸﻌﺮﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎﻝ ﺩ ﻟﻔﺮ‬
‫ﻹﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍ ﻻﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺌﻜﻮﺽ ﺍﻟﻤﺎﻣﺤﺔ ‪ 3‬ﻹﻟﻨﺴﺨﻪ ﺍﻻﻧﺪﻟﺴﻴﻪ ﻧﻨﺎﺿﻪ‬
‫ﻣﻦ ﻅ ﻝ‬ ‫ﻟﻨﺴﺨﺘﻴﻦ ﺗﻐﻠﻰ‬ ‫‪ 3‬ﻹ ﻟﻤﺴﺨﻪ ﺍﻻﻧﺪﺃﺳﻴﺔ ﺣﻤﺄﺗﻪ ﻷ ﺑﺪﻝ ﺟﻤﺎﻟﺔ ‪4‬‬
‫ﻟﻨﺴﺨﻘﺎ ﺳﻴﺔ‬
‫ﻟﺘﻮﻥ‬ ‫‪6‬‬ ‫ﺍﺋﻮﺍﻟﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺎ ﺍﺑﺊ ﻋﺒﺪﺭ ﺏ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻤﺨﻘﺎﻻ ﻧﺪﺍﺻﻲ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺑﻌﻠﺸﻤﻨﺎﺫﺣﻤﺮ ‪ 7‬ﻣﻦ ﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻰﻛﻨﻘﻔﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻻﻧﺪ ﻟﺴﻴﻒ‬
‫‪ 8‬ﻝ ﻟﻀﺦ ﺍﻻ ﻟﺪ ﻟﺸﺔ ﻳﻤﺜﺒﺢ ﺑﺪﻙ ﻳﺸﻔﻊ ‪ 9‬ﺑﺎ ﺇﻣﺨﻘﺎ ﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻋﺸﻪ ﺑﺪ ﺍﻟﻜﻠﻠﻲ‬
 ‫‪ 252‬ﺙ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﻟﻀﻌﻄﻠﻰ ‪ 1‬ﻓﺌﺎﻋﺮﻣﺎﻫﺮﻋﻠﻠﻢ ﺑﻤﺎﻳﻘﻮﻝ ﺗﺜﻴﻼﻟﻤﺎ ﻟﻌﻘﻮﻝ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﺽ ﺑﺎﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ‬
‫ﺉ ﺍﻟﺸﻌﺮﺣﺎﺫﻕ ‪ 3‬ﺑﻮﺿﺢ ﺍ ﻣﺤﻮﻡ ﻧﺤﻤﻮﺃﺿﻌﻪ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﺫ ﺫ ﺣﻤﺮﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍ ﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺷﻜﻞ‬
‫ﻣﺎﺩ ﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﻹﻡ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﻝ ﻝ ﺓ ﻑ ﺃﺷﻌﺮﺃﻫﻞ ﻣﻐﺮ ﺑﻪ ﺍﺋﻌﺪ ﺍﻛﻤﺎ ﻩ ﻓﺮ ﺑﻪ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﺘﻮﻧﺼﻰ ﻓﺤﺌﻌﺮ‪ 0‬ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺍﻟﻌﺬﺏ ﻭﻟﻔﻈﻪ ﺍﻻﻓﻰﻟﺆﺍﻟﺮﻃﺒﻮﻫﻮ ﻣﺠﺘﺮﺻﺎ ﻟﻔﺮﺏ ﻳﺼﻒ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻡ ﻓﻴﺮﻭﻕ ﺍﻻﻧﺎﻡ ﻭ ﺑﺊ ﺑﺒﻔﻴﺼﻘﻖ ﻭ ﻛﺒﺐ ﻭﻳﻤﻠﺢ ﻓﻴﻤﻨﺢ ﺃ ﻛﺰﻣﺎﻳﻤﻨﺢ‬
‫ﻫﺬﺍﻣﺎﻋﻨﺪﻯ ﺍ ﻟﻤﺘﻘﺪ ﺻﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺄ ﺧﺮ ﻳﻦ ﻋﻄﺎ ﺍ ﺻﺘﻘﺎﺭﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﻭﺍﺳﺘﺼﻐﺎﺭﺍ ﻟﻤﺠﺎﻭﺭ‬
‫ء ﺍﺱ ﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻻ ﻧﺼﺎﻑ ﻟﻠﺒﺤﻴﺪﻭﺍﻟﻘﺮ ﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﺪ ﻭ ﻭﺍﻁ ﺟﻴﺐ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﺃﻝ‬
‫ﻥ ﻭﻓﺎﻙ ﻣﺤﺬﻭﺭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺹ ﻭﺍﻟﺤﺪﺛﺎﺕ ﻓﻠﻘﺪﺟﻤﺖ‬ ‫ﺍﻟﺮ ﻹﻥ ‪ 3‬ﻛﺰﺍﻝ ﺵ ﺙ ﻓﻰ ﺍﻻ‬
‫ﻓﻪ ﺍﻭﺡ ﻳﺖ ﻋﻤﺎ ‪4‬‬
‫ﻓﺎﻝ ﻋﺪ ﻓﻠﺖ ﻻﻓﻲ ﺍ ﻭﻳﺎﻥ ﻓﻰ ﺟﻤﻠﻰ ﻋﺾ ﺏ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺎ ﺃﻹ ﺍ ﻳﺎﻥ ﻟﻘﺪﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻤﺜﻪ‬
‫ﻭﻓﻴﻪ‬ ‫ﻧﻘﺪﺍﻣﻤﻴﺒﺎ ﻭﻋﺺ ﻯ ﺟﻤﻴﺒﻤﺎ ﻭﻟﻘﺪﺍ ﺭﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺍ ﻧﺎﻓﻲ ﻧﺼﻴﺒﺎﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﺪﻫﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﺪ‬
‫ﺯ ﻳﺎﺛﺔ ﻃﺎﺭﻫﺎﻟﻰ ﺗﺎﻟﺪ ﻭﻟﻘﺪﺭﺃﻳﺖ ﻋﻤﺎ ء ﺑﺎ ﺧﻌﺮ ﻭﺭﻭﺍ ﺓ ﻝ ﺍﻳﺲ ﻡ ﻧﻔﺎﺩﻓﻰ ﻧﻘﻠﻪ ﻭﻻﺻﺪﺓ ﻓﻢ‬
‫ﺳﻴﺮﻣﻤﻦ ﻻﻋﻢ ﻟﻪ ﻳﻤﻄﻦ ﺍﺩﻏﺮ ﺿﻪ ﻭﺍﺩﺻﺘﻤﻲ ﻩ ﻭ ﺗﻨﺎﻕ ﺱ ﻓﻠﺖ‬ ‫ﺭﺩﻳﻪ ﻭﺻﺪ ‪ 0‬ﻭ‬
‫ﺍﺛﺎﺷﺪﻳﺪ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﻓﻀﻠﻚ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺷﻬﻤﻰ ﻣﻦ ﻣﻴﺰ ﺙ ﻭﻋﺔ ﻙ ﻣﺎ ﺍﺱ ﻫﺪﻯ ﺑﺴﺮﺍﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻌﻴﻢ‬
‫ﻣﻨﻬﺎﺟﻪ ﻓﺎﻗﻔﺼﻦ ﺳﺎﻧﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺧﺮ ﻭ ﻧﻴﻤﺒﺰﺃ ﻣﻤﺎﻋﺮﻓﺖ‬
‫ﻗﺎﻝ ﻧﺤﻢ ﺃﻭﻳﻤﺎﻋﺎﻟﻴﻪ ﺗﺨﺪ ﻭﺍ ﻳﻰ ﺗﻌﺘﻘﻸﻥ ﻻ ﻧﻀﻤﻞ ﻹﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﻭﻻﻹﺻﺘﻘﺒﺎﺡ ﻭﻻﻹﺳﺘﺮﺍﺩ‬
‫ﻭﻻﻹﺳﺘﻤﻼﺡ ﺻﺘﻰ ﻧﻨﺤﻢ ‪ 1 5‬ﻙ ﻇﺮ ﺅﺳﺘﺪﻡ ﺍﻟﻬﻴﻬﺮ ﻭﺍ ﻋﻢ ﺍﻥ ﺍ ﺟﻠﺔ ﻓﻰﺹ ﺳﺊ ﻣﻮﻃﺚ ﺯﻟﻮﻕ‬
‫ﻭﻋﻴﻜﺒﺰﻫﻮﻕ ﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺌﻌﺮﻣﺎ ﻟﺬ ﺧﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺥ ﻭﻳﺮﺩﻣﺢ ﺍﻟﺴﺎﺥ ﻣﻨﻌﻔﺤﺎﻗﻊ ﻓﻼﻳﺮﻋﻚ‬
‫‪ 1‬ﺍ ﻟﺾ ﻃﻠﻰ ﻫﻮﺃ ﻟﻮﻋﺮﺃﺣﻤﺪﻕ ﻋﺪﺑﻦ ﺩﺭﺍﺝ ﺍ ﺍﻗﺴﻄﻠﻰ ﺍﻻ ﺩﻳﺒﺎﻟﻤﺪﻭﺡ ﺍﻟﻤﺘﻮﻕ‬
‫ﺭﻯ ﻭﺍﻟﻘﺴﺤﻠﻠﻰ ﻧﺴﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻓﻌﻄﻴﻠﻴﺔ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﻻﻹﺷﺒﻬﺰﺑﺮﻗﺎﻻﻧﺪﻟﺲ‬ ‫ﺳﻨﻪ ‪ 12‬ﻣﺎ‬
‫ﺑﻮﻗﻊ ﻟﺪﻝ ﺑﻮﻓﻊ ‪ 3‬ﻣﻦ ﻗﺮﻟﻤﺄ ﻛﺜﻬﺮﺍ ﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺬﻭﺭﺍﺭﻣﺎﻥ‬ ‫‪ 2‬ﻹ ﻧﺨﺔ ﺍﻻ ﻟﺪ ﺳﻲ‬
‫ﺇﻫﻨﺎ ﺗﺘﻬﻰ ﺍ ﻟﻨﺸﻪ ﺍﻻ ﻧﺪ ﺍﺻﻴﺔ ﻭﻕ ﺍ ﺧﺮﻫﺎﻣﺎ ﻧﻤﻪ‬ ‫ﻣﻔﻮﺩ ﻣﻦ ﺍ ﺷﺨﻘﺎ ﻻ ﻧﺪ ﻟﺴﻴﺔ‬
‫ﻧﺠﺰﺷﺎﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﺑﺎﺻﻬﺎ ﻭﺍﻁ ﺩﻟﺪﺓ ﺭﺳﺎﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪ ﺿﺎﻧﻢ ﺍ ﻓﺒﻴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮ ﻧﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻ ﻗﺒﻴﺎ ء ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﺊ ﻭﺻﻼﻣﻪ ‪ 15‬ﺋﻢ ﻋﻘﺒﺬﻙ ﻧﺠﻂ ﻏﻴﺮﻣﻨﻘﻮﻁ ﻃﺎﻟﺤﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﻮﻓﻰ ﺳﻨﻪ‬
‫ﺧﺼﻰ ﻭﺧﺲ ﺋﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻟﻮﻥ ﺍﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﻻﻥ ﻹﺳﺒﺎ ﻧﻴﺎ ﻛﺘﺒﺸﻘﺮ ﻳﺒﺎﻣﻦ ﻋﻬﺪ‬
‫ﻟﻠﺆﻟﻒ ‪ 0‬ﺗﻨﻢ ﻣﺜﻞ ﻧﻤﻌﻦ‬
‫ﺙ ﻣﻤﺎﺧﺔ‬
 ‫‪352‬‬

‫ﺷﻤﺎﺧﺔ ﻣﺒﻨﺎ ﻭﺍﻧﻈﺮﺍﻟﻰ ﻣﺎﻓﻰ ﻋﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﺎ ﻅ ﻧﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺖ ﺳﺎ ﻛﻦ ﻓﺘﺎﻟﺸﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ‬
‫ﻣﺎﻧﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎﻅ ﻋﺪﺩ ﺝ ﻣﻴﻺﻟﻴﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺫﺍﺳﻀﺄﻟﻔﺎﻇﺎﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻛﻼﺷﻤﺒﺘﺬ‬
‫ﻹﺗﺒﻢ ﻹﺳﺘﻀﺤﺎﻓﻬﺎ ﺻﺘﻰﺅﺻﻤﺎﻓﻰ ﺍﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ﻓﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﻰ ﺟﻤﻴﺐ ﻓﻰ ﺍﻓﻆ ﻏﺒﺮﻏﺮ ﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻪ‬
‫ﻫﻰ ﺍﻻﺭﺹ ﺡ ﻭﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻫﻰ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ﺃﻥ ﺻﺴﻨﺎﺕ ﻟﻖ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺡ ﻭﺍﻥ ﻗﺒﻬﺄﺻﺪﻣﺎ‬
‫ﻓﻼﻳﻬﻦ ﺍ ﻟﺮﻭﺡ‬
‫ﻓﺎﻝ ﻭﺗﺤﻔﻆ ﻋﻦ ﺷﻴﺜﻴﻦ ﺃﺣﺪﻣﺎ ﺃﻥ ﻛﻤﻼﺙ ﺍ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺬ ﻛﻮﺭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﺔ‬
‫ﺑﺎﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﻣﺎﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺜﺎﻓﻰ ﺍ ﻣﺎﻟﻖ ﺍﻣﻐﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﺍ ﺍﻟﺌﺤﻬﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﺗﻬﺎﻭﻥ‬
‫ﺑﻤﺎ ﺍ ﻧﺜﺪ ﺷﻠﻪ ﻗﺎﻥ ﺫﻟﺸﺎﺟﻮﺭﻧﺤﺎﻻﺣﻜﻠﻢ ﻭﻇﻠﻢ ﻣﻦ ﻁ ﻛﺎﻡ ﺿﻰ ﺣﺺ ﻗﻮﻟﻌﺎﻟﺤﻴﻨﻌﺬﻧﺤﻢ‬
‫ﻟﻬﻪ ﻟﻤﺎﺛﻰﻋﻠﺠﺎ ﻭﻫﺬﺍﺑﺎﺏ ﻓﻰ ﺍﻏﺘﻼﻓﻪ ﺍﺿﺼﻌﺎﺏ ﻭﻑ ﺻﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺑﻌﻀﻴﺎﻟﺨﺎﺻﺘﻜﻨﻤﺎﺗﻌﺎﺏ‬
‫ﻭﻗﺪﻭﺻﻒ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﻜﺘﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺫﻧﺒﺚ ﺍ ﻟﻘﻠﻰﺏ ﺑﺴﻴﺮﺗﺎﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻧﻐﺎﺭﻫﺎﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺪ ﺷﺎﻟﺠﺪﻳﺪ‬
‫ﻛﻴﺎ ﻟﻮﻣﻢ ﺍﻧﺎﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﺗﺈ ء ﻧﺎﻋﻠﻰ ﺍ ﻣﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻦ ﻧﺤﺒﺪ ﺍﻻﻣﺎﻭﺟﺪﻧﺎ ﻋﺎﻳﻤﺎﺑﺎ ﻧﺎ‬ ‫ﻓﻘﺎ‬
‫ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺸﺄ ﻧﺖ‬
‫ﻭ ﺑﺬﻡ ﺍﻟﺠﺪﺑﺪ ﻏﻴﺮﺫ ‪1 3‬‬ ‫ﺍ ﻋﺮﻯ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻹﻣﺘﺪ ﺡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ‬
‫ﺻﺮﻗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻣﻴﻢ‬ ‫ﻳﺲ ﺍﻻﻻﻧﻬﻢ ﺣﺴﺪﻭﺍ ﺍﻁ‬
‫ﻭﻓﻠﺸﻤﺬ ﺍ ﺍﻟﻤﺤﻨﻰ‬
‫ﻭ ﻳﺮﺻﻠﻮﻭﺍ ﺋﻞ ﺍ ﺍﺗﺼﺪ ﻳﻤﺎ‬ ‫ﻗﻞ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺮﺻﺎ ﻟﻤﻌﺎ ﺻﺮﺿﻤﻴﺄ‬
‫ﻭﺳﻴﻐﻠﻮ ‪ 2‬ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻗﺪﻳﻤﺎ‬ ‫ﺍﻥ ﺫﺍﻙ ﺍ ﻟﻘﺪﻳﻤﻜﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﺍ‬
‫ﻟﻮﻳﺮﻋﻚ ﺃ ﺗﺠﻮﺻﺺ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﺒﻤﻘﺎﻣﺸﺎﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻭﺽ‬
‫ﻭ ﺑﺄﺣﻬﺎﻻ ﺑﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻨﻀﻰ ﻭﺳﺄﻣﺜﻞ ﻟﻚ ﻧﺤﺬﺍ ﻣﺜﺎﻻ ﻭﺍﻣﻼﻡ ﺹ ﺍﻋﻚ ﻣﻘﺎﻻ ﻭﻓﻴﻤﻌﺪﻻ‬
‫ﻻ ﻋﺘﺪ ﺍﻻ‬

‫‪ 1‬ﺍ ﺭﺩ ﺍ ﻟﺒﻴﺘﻴﺎ ﻟﻌﻼ ﻣﻘﺎ ﻟﺸﺮ ﻱ ﺙ ﻕ ﺛﺮﺣﻤﺎ ﻟﻰ ﺑﺮﻟﻤﻘﺎ ﻣﺎﺷﺎ ﻟﺤﺮﻳﺮﺻﻮﺭﻭﻯ ﺃﻭﻟﻢ‬
‫ﺑﺪﻳﺎ ﻋﺮﻯ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻣﺎﻟﻮﺍﻋﻮﻓﺮﻗﻮﺍ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺫﻣﻴﻪ ﺍ ﻣﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮﺍﻟﺬﻣﻲ‬
‫ﻋﺎﻥ ﺍ ﻭﺭﺩﻟﻔﻆ ﺻﺮﻗﻮﺃ ﻕ ﺍ ﺍﺑﻴﺸﺎﻟﺜﺎﻓﻰ ﻭﺍ ﻻﺣﺴﻦ ﻋﻨﺪ ﺻﺎﻥﺗﻌﺮﻯ ﻓﺮﻗﻮﺃ‬
‫ﻳﺈﻻﺳﻠﻰ ﺳﻴﻐﺪ ﺍ‬ ‫‪2‬‬
 ‫‪52‬‬

‫ﻫﺬﺍ ﺍﻋﻲ ﺅﺍﻟﻘﻴﻤﻰ ﺍ ﻓﻤﻢ ﺍﻟﻨﻌﺮﺍﻋﻜﺤﺮﺍ ﻭﻣﻘﺪﻣﻴﻢ ﺷﻌﺮﺍﻭﺫ ﻛﺮﺍ ﻭﻗﺪﺍﺗﺴﺖ‬

‫ﻓﻒ ﺍﺗﺎﻋﺎ ﺍﻳﻔﺰﻏﻴﺮ ﻑ ﻻ ﺻﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻪ ﻣﺔ ﺗﻈﻦ ﺑﻞ ﺗﻮﻓﻦ ﺍﻥ ﺟﻮ ﺩ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺍﻻ ﺍﻝ ﻓﻰ ﺳﻠﻪ‬
‫ﻻ ﺑﻮ ﻭﺣﺎﻡ ﻧﻌﺪ ﻻﻳﻔﺒﻮ ‪ 3‬ﻭﻫﻴﻬﺎ ﺗﺼﻦ ﺍ ﻟﺒﺌﺮﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﺍﻻ ﺩﻣﻴﻴﻦ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﻮﺃ ء ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻓﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﻣﻌﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺨﻤﺔ‬
‫ﻭ ﻳﻮﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻅﻫﻮ ﺿﺪ ﻭﻣﺤﻴﺰﺓ ﻓﻘﺎ ﻟﺖ ﺙ ﺍﻟﻮ ﻳﻼﺕ ﺍ ﺗﻚ ﺻﺠﻠﻰ‬
‫ﻓﺎ ﻛﺎ ﺃﻏﻨﺎﻣﻜﻦ ﺍ ﻻﻓﺮﺍﺭ ﺑﻬﺬﺍﻭﻣﺎ ﺃﺷﻤﻚ ‪ 3‬ﻏﻔﻠﺘﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺩ ﻣﺤﺼﻦ ﺍﻟﻮﺻﻤﻪ ﺑﻪ ﻭﺫﻟﻚ‬
‫ﺍﻥ ﻣﻪ ﺃﻋﺪﺍﺩﺍ ﻛﻌﻴﺮ‪0‬ﺁﻟﻨﻘﺾ ﻭﺍﻟﺒﺨﻌﻰ ﻧﻬﺎﺩ ﺧﻮﻟﻪ ﺳﺘﻄﻔﻼ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﻬﺮ ﺩﺿﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻭﻻﻳﻘﺎ ﺑﻞ ﺑﻬﺎﺭﺋﻴﻰ ﻓﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻧﻬﺎﻗﻮ ﻧﺰﻗﻠﻪ ﻟﻚ ﺍﺭﻳﻼﺕ ﻭﻫﻰ ﻟﺔ ﻻﻧﻘﺎﻝ ﺍﻻﻅﻣﻌﻴﺲ‬
‫ﺍﺣﺘﺞ ﻣﺤﺘﺞ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎ ﻧﺖ ﺃﺭﺃﺱ ﺻﻨﻪ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﻦ ﺫﻻﺙ ﻻﻥ ﺍﺭﺋﺒﺔ ﻻﻗﻰﻛﺐ ﺑﻌﻴﺮﺍﻳﺪ ﺝ‬
‫ﺃﻭ ﻳﻤﻮ ﺕ ‪ 1 4‬ﺫﺍ ﺍﺯﺩﺍﺩﻋﻠﻴﻪ ﻛﻮﺳﺮﺍ ﻛﺐ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﺮ ﻓﻘﻴﺮﺣﻘﻴﺮ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺣﺘﻬﻞ ﺑﺎﻧﻪ ﻣﺒﺮ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻧﻬﺎﻣﺤﻨﻮﻓﺔ ﻓﻴﻞ ﻟﻤﺮﻛﻴﻔﻴﻬﻮﻥ ﻏﺜﻤﻘﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻃﺎ‬
‫ﻓﺌﻠﻚ ﺟﻠﻰ ﻗﺪ ﻃﺮﻗﺸﻮﺻﻲ ﺽ ﺣﺎ ﻅ ﻟﻤﻴﻬﺎﻋﻦ ﺫ ﻯ ﺗﻤﺎﻍ ﻣﺤﻮﻝ‬
‫ﻧﻤﻼﻟﻤﻌﺮ ﻭﺷﺎﻟﻌﺎ ﺷﻖ ﺍﻻ ﻧﻔﺮﺍﺩ ﻋﺴﻮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻃﺮﺍﺡ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻛﺎﻟﻘﻴﺴﻴﻦ ﻓﻰ ﻟﻲ ﻭﻟﺒﻨﻰ‬
‫ﻭﻏﻴﻼﻥ ﺑﻜﻴﺔ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻳﺪﺛﻴﻀﻪ ﻭﺳﻮﺍﻫﺌﻢ‪ 3‬ﺻﻴﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﻢ ﻥ ﻻﻋﺎﺷﻤﻘﺎ ﺑﻠﻰﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻌﺎ ‪ 5‬ﻡ ﺃﻣﺤﻦ‬
‫ﺻﻨﻠﻴﻪ ﻭﺃ ﺳﺨﻦ ﺻﺨﻨﺔ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ‪ 01‬ﻗﺮﺍ ﺭﻡ ﺇﺗﻴﺎﻥ ﺍ ﺑﻠﻰ ﻭﺍ ﻟﻤﺮﺿﻊ ﻅ ﺻﺎ ﺍﻁﺏ ﻓﻘﺪ‬
‫ﻣﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻁ ﺏ ﻋﻠﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻭﺍﻻﻋﺮﺍﺿﻰ ء ﻥ ﺿﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﺟﺒﻞ ﺍ ﻗﺎ ﻟﺖ ﻓﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻫﺪﻓﻰ ﺍﻗﻴﺎﻧﻤﺎ‬
‫ﺍ ﻟﻌﻠﻞ ﺑﺎ ﻻﺳﻘﺴﻘﺎ ء ﻭﺥ ﺍﻁ ﺑﻠﻜﻮﺩ ﺍ ﻟﻮﻥ ﻭﺳﻮء ﺍ ﻟﻐﺸﺎ ﻭﻣﺴﺎ ﺩ ﺍ ﺑﺮﻃﻬﻪ ﻭﺳﺆ ﺍ ﻇﻠﻖ‬
‫ﻭﻏﻴﺮﺫﻻ ﻭﻻ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍﻣﻦ ﻟﻪ ﻧﻀﺲ ﺳﻮﻗﻰ ﺩﺡ ﻟﺾ ﻣﻠﻂ ﻭﺍﺋﻲﺟﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ‬
‫ﺇ ﺑﻬﺎﺋﻤﻚ ﺍ ﻻﺗﻨﻈﺮﺍ ﻟﻤﺤﺬ ﻭﺍ ﺷﺎﺏ ﻳﻤﻦ ﺍﺧﻨﺎ ﺳﻬﺎ ﻭﻻﺗﻘﺮﺳﻌﻬﺎ ﺣﻖ ﺗﻔﻤﻊ ﺃﺣﻤﺎﻭﻝ ﺃﻭﺗﻔﺮﻕ‬
‫ﻓﺼﻼﻧﻬﺎ ﻧﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﻔﻂ ﻳﺬﻛﺮﺍﻟﺤﺒﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻓﺘﺨﺮ ﻹﻟﻤﺮﺿﻊ ﻭﻓﻴﻬﺎﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮ ﻳﺚ ﺑﺄﻭﺿﺎﺭ‬
‫ﻭﺿﻴﻌﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍ ﻫﺮﺃﻻ ﻭﺍ ﻧﺘﻐﺎﻻ ﻋﻦ ﺍ ﻣﺤﻢ ﺍﻏﺘﺴﺎﻻ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮﺍﻥ ﺫﺍ ﺍﻟﻒ ﺋﻢ ﺍﻟﻤﺤﻮﻝ‬
‫‪ 9‬ﺑﺎﻻﺻﻞ ﻳﻬﺒﻮﺍ ‪ 2‬ﻹﻻﺻﻞ ﻳﻨﺒﻮﺍ ‪ 3‬ﻛﺬﺍﺑﺎ ﻻﺹ ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺟﻤﺐ ﻗﺮﺍ ﻣﺘﻬﺎ‬
‫ﺃﺷﺪ ‪ 8‬ﻫﻨﺎ ﺍﺋﺌﺎﺹ ﺍﺅﺿﻖ ﻓﺴﺪ ﺍ ﻻﻅ ‪ 0‬ﻇﻸﺑﻮﻓﺮﺝ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺑﺊ ﺟﻌﻔﺮ ﻓﻰ ﻧﻌﺪﺍﻟﺸﺮ‬
‫ﺇ ﺭﺃﻳﺘﺼﻦ ﻳﻌﻴﺐ ﺍﺻﻲ ﺃ ﺍ ﻟﻘﻴﺲ ﻕ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﺜﻠﻚ ﺣﺒﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻳﺬ ﻛﺮﺍ ﻳﺬﺍﻣﻌﻰ ﻗﺎﺣﺶ‬
‫ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺤﺎﺷﺘﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﻗﻔﺴﻪ ﻣﻤﺎﻳﺰﻳﻞ ﺟﻮﺩﺗﺎ ﻟﺸﻌﺮﻫـ ﻛﺎﻻﻳﻌﻴﺒﺒﻮﺩﻡ ﻟﻨﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﻤﺜﺐ‬
‫ﺙ ﻭ ﻛﺮﺩ ﺍ ﻗﻪ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻫﺬ ﺍﻳﻌﺎﺭﻛﺎ ﺷﻘﺎ ﺩ ﺑﺊ ﺳﺮﻫﻌﻠﻰ ﺍ ﻟﺒﺒﺸﺎﻟﻤﺘﻘﺪﻡ‬
‫ﺳﺘﻌﻠﻖ‬
 ‫‪552‬‬

‫ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎﺑﻘﻮﻟﻪ ﻅ ﻁ ﺣﻤﺪﺣﻖ ﺫﻯﺗﻤﻠﻎ ﻋﺮﻝ ﻭﺍ ﺧﺒﺮﺍﻛﺎﻇﺶ ﻭﻟﻤﻌﺎﻻﻇﺰﻟﻪ ﻭﻷﺻﻀﻊ ﺻﻮﺃﻫﺎ‬

‫ﻓﺪﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺽ ﺍ ﺣﻘﻴﺮﺓ ﻭﻓﺮﺓ ﻗﻰ ﺛﻞ ﻫﺬ ﻻﻳﺼﺒﻮ ‪ 1 1‬ﻳﻬﺎﻣﻨﻴﻪ ﻣﻪ ﻭﻫﺬ ﺍ ﻟﺼﻔﺎﺕ ﻫﺎ‬
‫ﺗﺘﻌﻨﻮﻫﺎ ﻧﻀﻰ ﺍﻟﺼﺤﻠﻰﻙ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻰﻙ ﻭﻓﻌﻆ ﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ‬
‫ﻓﺼﺐ ﻗﺄﺧﺮﻯ‬
‫ﺳﺼﻮﺗﺎﺍﻟﺒﻤﺎﺑﻌﺪﻣﺎﻧﺎﻡ ﺃﻣﻠﻴﺎ ﺳﻤﻮﺣﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻋﺤﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻝ‬
‫ﻓﻘﺎﺗﺎﻙ ‪ 2‬ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺜﻤﺄ ﻯ ﻭﻝ ﺕ ﻗﻰﻯ ﺍ ﺍ ﻟﻤﻴﻮﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺻﻮﺍﻟﻰ ‪3‬‬
‫ﺣﻠﻔﺸﺎﻻﻹﻟﻤﻪ ﻃﻔﻪ ﻓﺎﺟﺮ ﻟﻨﺎﻣﻮﺍ ﺍ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺡ ﻳﻮﻻﺻﺎﻟﻰ ‪4‬‬
‫ﻅ ﺧﺒﺮﻫﻬﻨﺎ ﺍﻧﻢ ﻳﺊ ﺍﻟﻘﺪﺭﻋﻀﺪﺍﻟﻨﺴﺎ ء ﻭﻋﻀﺪﻧﻔﺴﻪ ﺑﺮﺿﺎﻩ ﻻ ﻟﺤﺎﻙ ﺍﻟﻠﻘﻂﺻﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻙ ﺍﻟﺪﻥ ﻫﻨﻪ ﻭﻟﻼ ﺍﻟﻮ ﻳﻼﺷﻤﻦ ﺗﻠﻚ ﻓﺸﻴﺪﻋﻠﻰ ﻧﻀﺴﻪ ﺍﻟﻪﻳﻬﺮ ﻭﻣﻤﻄﺮﻭﺩ ﻏﻴﺮﻋﻲ ﻏﻮﺏ‬
‫ﺷﻤﻮ ﺻﻠﺘﻪ ﻭﻻﻣﺤﺮ ﻭﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎ ﻧﺮﺗﻪ ﻭﻻﺻﻲ ﺿﻰ ﺑﻜﺜﺎ ﻋﺘﻪ ﺋﻢ ﺍﺿﻌﻦ ﻓﻔﺴﻪ ﺍﻧﻪ‬
‫ﺭﺿﻰ ﺇﻟﺤﻨﺚ ﻭﺍ ﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﻫﺬ ﺃﺧﻼﻕ ﻻ ﺧﻖ ﻻ ﺋﻢ ﺃﻗﺮﻓﻰ ﻡ ﻥﺁﺧﺮﻣﻦ ﺿﻌﺮ‬
‫ﺑﺜﺎ ﺣﻤﻌﺎ ﻻ ﺣﺮﺍﺭ ﻭﻻﺙ ‪ 3‬ﺑﻤﻀﺤﻪ ﺍ ﻻ ﺍﻻﻭﺿﺎﺡ ﺍ ﻻﺷﺮﺍﺭﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﻭﻟﻤﺎﺩﻧﻮﺕ ﺗﺴﺪ ﻳﺘﻬﺎ ﻓﺜﻮﻱ ﺯﺳﻴﻤﺎﺕ ﻭﻟﻮ ﻹ ﺃﺟﺮ‬
‫ﻭﺃﻯ ﻓﺮﻓﻰ ﺍ ﻻﻗﺮﺍﺭﺑﺎ ﻟﻔﻤﺠﻘﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﻭﺃﻳﺊ ﻫﺬﺍﻣﻦ ﻝ ﻳﻌﻘﻮﺳﺎ ﻟﺨﺰ ﺟﻤﻰ‬
‫ﻭﻻ ﺍ ﺃ ﺍﻟﻮﻟﺪﺍﻥ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ ﺟﺎﺭﻑ ﻭﺭ ﺩﺍ ﻭﻻ ﺍ ﺭﻋﺎ ﻭ ﻓﺮ ﻳﺐ‬
‫ﻭﺍﻑ ﺳﻞ ﻋﺄﻳﻬﺺ ﻫﺬ ﺍﺻﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﻣﻨﻪ ﻭﻓﻨﻞ ﺍﻧﻬﻜﺎ ﻣﺒﻐﻀﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﻨﺴﺎ ء‬
‫ﺟﺪ ﻣﻔﺮ ﻭﻛﺜﻦ ﻣﺎﺛﺤﻜﺼﺒﺘﻬﺎﻻﺳﺒﺎﺑﻜﺜﻴﺮﺗﺬ ﻛﺮﺕ ﺡ ﺵ ﺻﺺ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺪﺿﺊ ﻓﻨﻊ‬
‫ﻳﺪ ﻋﻮ ﻣﺎ ﺍﺩ ﻋﺎ ‪ 00‬ﺍ ﻓﻜﻮﺯﻭ ﺭ ﻭﻛﺬﻱ‬ ‫ﻣﻨﻤﻔﻌﻼ ﺍﺩ ﻋﺎ ﻗﻮﻻ ﻭﺍﻣﺎ ﺷﻌﺒﺎﻣﻔﻴﻤﺎ ﺃﺗﺎ‬
‫ﺑﻮﺭﺍ ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺯﺩ ﻭﻫﻮﺃﻟﻘﺎ ﺋﻞ‬
‫ﻋﺎ ﻧﻌﻬﻬـﺈﺯﺃﻗﻢ ﺍﻟﺮ ﻳﺸﻜﺎﺵ‬ ‫ﻣﺎ ﺩ ﻟﻴﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﺛﻤﺎ ﻧﻴﻦ ﻣﺔ‬
‫ﺍﺫﻝ ﻣﻌﺎﺻﺮﺍﻻﺭﺷﻴﻪ ﻋﻦ ﺫﺍﺇﺻﺎ‬ ‫ﻓﻬﺬﺍ ﺃﺭﻟﻜﺬﺑﺔ ﻭﻟﻮﻗﺎ ﻣﻦﺛﻌﺜﻴﻦ ﻗﺎﻣﻘﺪﻛﺎﻥ‬
‫ﻭﻗﺪﻗﺮﻋﻪ ﺑﺮ ﻳﺮﺕ ﺍﻧﺤﻔﻮﻟﻪ‬
‫ﻭﻗﺼﺮﺗﻜﻦ ﺇﻉ ﺍﻟﻌﻴﻮﺍﻟﻰﻣﻤﺮﻡ‬ ‫ﻗﺪ ﻟﻴﺖ ﺷﻔﻰ ﻣﻦ ﻧﻤﺎ ﻑ ﻳﻦ ﻅ ﻣﺔ‬
‫ﻅ ﻣﺎﺷﻬﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻓﻴﻤﺔ‬ ‫ﺳﻜﻦ ﻣﻐﺮﻣﺎﻹﻟﺰﻧﺎﻣﺪﻋﻴﺎﻓﻴﻪ ﻭﻗﺪﺑﻠﻰ ﺑﺜﻮﺃ ﺗﻌﺪﻓﻤﻜﻨﻪ‬
‫‪ 1‬ﻹﻻ ﻝ ﻳﻌﺒﻮﺃ ‪ 2‬ﻓﻰ ﺑﺤﺾ ﻧﻬﺪﻳﻮﺍﻥ ﻋﻲ ﺉ ﺍ ﻟﻘﻤﻰ ﺷﺒﺎﻙ ﻋﻮﻓﻰ ﻟﺤﺎﻙ‬
‫ﻣﺈﻻ ﺻﻞ ﺻﺎﻝ‬ ‫‪ 3‬ﺇﻻﺹ ﺃ ﺻﻮﺍﻝ‬
 ‫‪652‬‬
‫ﻭﺍﻻ ﺩ ﻋﺎ ﻋﻜﻠﻰ ﻣﻦ ﻹﻋﺪ ‪ 0‬ﺗﻬﺎﺩﻣﺎﻣﺘﻪ ﻭﻣﻬﺎ ﺍﺿﻤﺘﻬﺎﻭ‪ 0‬ﻭﺍﻟﻤﺜﻬﻮﺭ ﻳﻌﻞ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺑﻜﻦ ﺳﺎﻋﺪ‬
‫ﻣﺜﻴﺆﻳﺘﺒﺤﻴﺎﺭ ﻳﺒﻪ ﻓﻜﻠﻨﻴﻬﺸﺤﺮ ﺻﻦ ﺍﺩﻋﺎ ء ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺍﺳﻌﺪﻋﺎ ء ﺍﻟﻨﺎ ﻭﻫﻦ ﺃﻏﺎﻅ‬
‫ﻋﺎﻳﻪ ﻣﻨﻜﺒﺪ ﺑﻌﺮ ﻭﺍ ﺇﺧﻬﻔﻴﻪ ﺭﺃﻫﺠﻰ ﻟﺼﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻭﺧﺬﺍﻇﺮﻑ ﻫﺆﻻ ء ﺍﻻﺟﻨﺎﺱ‬
‫ﻭﻫﻮﺳﺒﻢ ﻋﺒﺪ ﺑﻰ ﺍﻟﺤﻌﺤﺎﺱ ﺃﻓﻮﺩﻋﺸﻤﻠﺔ ﺩ ﻧﺴﺔ ﻕ ﺓ ﻻﻳﻮﺍ ﻛﻠﻪ ﺍﻟﻐﺮﺛﺎﻥ‬
‫ﺭﻻﻳﻌﺎ ﻟﻴﻪ ﺍ ﻟﺼﺮﺩﺍ ﻟﻌﺮ ﻹﻥ ﻭﺻﻤﻊ ﺫﻧﻚ ﻳﻮﻝ ‪1‬‬
‫ﻧﻮﺍﻫﺪﻻﻳﺤﺮﻓﻦ ﺧﻠﻘﺎ ﺳﻮﺍ ﺋﻴﺎ‬ ‫ﻭﺍﻗﺒﻠﻦ ﻣﻦ ﺃﻓﺼﻰ ﺍﻟﺒﺠﻮﺕ ﺇﺣﺪ ﺗﻰ‬
‫ﺛﺪ ﺩ ﺍﺋﻴﺎ‬ ‫ﺍ ﻻ ﺍ ﻧﻤﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻪ‬ ‫ﻳﻌﺪﻥ ﺇﺹ ﺑﻔﺎﻫﻦ ﺃﻫﻴﺠﻦ ﻣﺎﺑﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮﻯ ﺭﺟﻞ ﺍ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻅ‬ ‫ﺗﻮﺳﺪﻓﻰ ﺣﻔﺎ ﻭﻧﺤﻨﻮﺑﺜﻌﻤﻢ‬
‫ﻗﺮ ﺍ ﻻﺭﺽ ﻧﻢ ﻳﺒﺮﺟﻼ‬
‫ﻓﺎ ﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻫﺬ ﺍ ﺍﻻﺳﻮﺩﺍ ﻟﺘﻦ ﻭﺍﺩﻋﺎﻋﻪ ﻭﻗﻌﻢ ﻥ ﺍﻝ ﺃﺧﻠﻰ‬
‫ﻕ ﺍﻟﺼﻞﺑﺮﻻﻓﻰ ﺍ ﻟﻤﺮﺽ ﻟﻢ ﺟﻤﻦ ﻫﺬ ﺍ ﺍﻟﺰ ﺗﺎﺭﻟﻤﻀﻜﻨﺪﺍﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻ ﺑﻢ ﻣﺮ ﺓ ﻳﺮ‬
‫ﺻﻌﺮﻋﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍ ﺹ ﺣﺮ ﻳﺺ ﻋﺎﻳﻪ ﻣﺪﺡ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺑﻤﺎﺑﻬﺎ ‪ 0‬ﻛﺎ ﻟﻪ‬
‫ﻣﺴﺘﻐﻦ ﻟﻰ ﻍ ﻣﻨﺎ ﻭﺩ ﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻙ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻑ ﺉ ﺍﻻ ﻛﺒﺮ ‪ 2‬ﻛﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﻞ ﺍﺭﺻﺎﻝ‬
‫‪ 11‬ﻫﺮﺳﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺑﻨﻰ ﺍ ﻟﺤﺴﺤﺎﺱ ﻕ ﻫﻨﻤﺖ ﺍﻋﺮﻧﺤﻀﺮﻡ ﻣﻦ ﺍ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰﻗﺮﻓﻰ ﻕ‬
‫ﻧﻌﺸﺎﻟﻘﺮﻥ ﺍﻻﻭﻝ ﻝ ﺟﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺻﻮﺩ ﻭ ﻭ ﻣﻤﻔﺤﻴﺢ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻓﻠﻴﻞ ﻭﻏﻴﺮﻳﻮﻥ ﻭﺃﺻﻦ‬
‫ﺷﻌﺮﻩ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻭﻻ ﺓ‬
‫ﻛﻨﻰ ﺍ ﺻﻴﺒﻮﺍﻻﺳﻼﻡ ﻟﺮء ﻧﺎ ‪ 0‬ﻳﺎ‬ ‫ﻋﻴﺮﺓ ﻭﺩﺡ ﺍﻥ ﻗﻰ ﺣﻚ ﻏﺎﺩ ﻝ‬
‫ﺗﺎﺏ ﺍﻻﻏﺎﻓﻰ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺘﺒﺲ ﻣﻔﺎ ﺍ ﺑﻦ ﺋﺮﻑ ﺍﻻ ﺑﻴﺎﺷﺎﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﻓﺪ ﻭﺭﺩﻧﻬﺎ ﻓﻰ‬
‫ﺍﻟﻘﻂ ﺓ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﻻﻏﻴﺮ‬ ‫ﺃ ﻃﺒﻌﻘﻌﺼﺮﺝ ‪ 02‬ﺹ ‪0‬‬
‫ﺗﺠﻤﻌﻦ ﻣﻦ ﺷﺘﻰ ﺋﻼﺛﺎ ﻭﺃﺭ ﺑﻌﺎ ‪ 0‬ﻭ ﻭﺍ ﺣﺪ ﻗﺤﺘﻰﻛﻠﻦ ﻥ ﺍ ﻧﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﻗﺒﻠﻦ ﻣﻦ ﺍ ﻗﻌﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﻳﻌﺪ ﻧﻰ ﺑﻘﻴﺸﻤﺎ ﺍ ﺑﻘﻴﻦ ﻧﺼﻼﻳﻤﺎ ﻧﻴﺎ‬
‫ﻳﻌﺪﻥ ﺹ ﻳﻀﺎﻫﻦ ﻫﻴﺠﻦ ﺩ ﺍ ﻋﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻤﺎﺑﻌﻬﺎ ﻟﻌﻮﺍ ﻟﺪ ﺩﺍﺋﻴﺎ‬
‫‪ 2‬ﺍﻟﻤﺮﻗﺜﻰ ﺍﻻ ﺑﻬﺮ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺮﻭ ﻭﻗﻴﻞ ﻋﻮﺕ ﺑﺊ ﺳﻌﻌﺪ ﻣﺎﻟﺜﺎﻳﻠﻬﻰ ﻧﻌﺒﻪ ﻟﺒﻜﺮ ﺑﻦ‬
‫ﻭﺍ ﺛﻞ ﺷﺎﻋﺮﺑﺎﻫﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻘﻮﻟﻪ‬
‫ﺍ ﻟﺪ ﺍ ﺭﻗﻔﺮ ﻭﺍ ﻟﺮﺳﻮﻣﻜﺎ ‪ 0‬ﺭﻗﺶ ﻇﻬﺮﺍ ﻻﺩﺑﻢﻗﻢ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻓﺶ ﻣﺠﺴﻦ‬ ‫ﻭﻫﻮﺃﺣﺪﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻟﻢ ﺛﻬﻮﺭﺑﻦ ﻭﺻﺎﺻﺒﺖ ﺍ ﺑﻨﺔ ﻋﻪ ﺃ ﻣﻤﺎ‬
‫ﺍﻟﻰ ﻟﻀﺎﺑﻘﺎﻟﺤﺮ ﻳﺔ ﻛﻮﺭﺩﻓﻰﻛﺘﺎﺳﺎﻝ ﺋﻌﺮﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍ ء ﻻﺑﻦ ﻓﺘﻴﺒﻪ‬
‫ﺍﻗﺖ‬ ‫ﻭ‬
 ‫‪752‬‬
‫ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﻨﺎ ء ﻓﻴﻪ ﺭﻏﺒﻪ ﻭﺷﺪﺓ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍﻻﺟﺘﻤﺎﺡ ﺑﻬﻦ ﺭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﺰ‬
‫ﻭﻟﻪ ﻓﻠﺜﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭﻋﻲ ﻭ ﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻕ ﺃﺷﻌﻮ‪ 0‬ﺻﻔﺌﻤﺊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺴﺒﻚ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺘﻄﻪ‬
‫ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻅ ﺋﻞ ﺓ ﺍ ﻏﺎﻭﺻﻀﻜﻦ ﺍﻋﻲ ﺉ ﺍﻟﻘﻴﻰ ﻋﻴﻮﻟﺠﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﻻ ﻓﻰ ﺷﻌﺮﻣﻘﻠﻨﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎ‬
‫ﻋﻞ ﺍﺭﺍﺩﺑﻜﻼﻭﺻﻒ ﻓﻰ ﺷﻌﺮ ﺍﻻ ﺍﻝ ﺭ ﻅ ﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﺑﺮﺩ ﺫﻟﻚ ﻭﺍ ﻏﺎ ﺍ ﺭﺍﺩﺍ ﻇﻬﺎﻭﻋﻴﺒﻪ ﻗﻠﻨﺎ‬
‫ﻭﻟﻢ ﺑﻬﻨﻜﺬﻟﻚ ﻭﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻧﺤﻢ ﺍ ﻟﻢ ﻓﻠﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﻧﻄﺘﻰ ﺷﻌﺮ‪0‬‬ ‫ﻅ ﺹ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺫﺍ‬
‫ﺑﻌﺪﺭﻣﺎ ﺍ ﺭﺍﺩﺅﻓﻰﺟﻢ ﺅﺭﺟﻢ ‪ 1‬ﻋﻨﻪ ﻓﺮ ﻳﻀﻢ ﺇﻓﺒﺢ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ﺃﻯ ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺿﻼ ﺍ ﻟﺸﻌﺮﺃﺷﺪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻ ﻱ ﺱ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺾ ﺡ ﻣﺎﻧﺠﺰﻯ ﺵ ﺍ ﻟﻨﺤﺮﻓﻬﻮﻥ ﺍﺷﺪ ﻋﻴﻮ ﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﻛﻠﻼﻡ‬
‫ﺻﻠﻪ‬ ‫ﺍ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻻﺳﺘﻢ ﻥ ‪ 01‬ﻟﻤﺘﺰﻟﺰ ﺍ ﻟﺒﻨﻴﺎﻥ‬ ‫ﺍ ﻣﻲ ﺉ ﺍﻟﻘﻴﺲ ﺍﻟﺨﻠﺨﻞ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ‬
‫ﺃﺻﻲ ﺥ ﻳﺎﻣﻴﻢ ﺃﻡ ﻋﺸﺮ ﻳﻢ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﺎﻟﺐ ﻓﻰ ﺃﻓﻰﻫﻢ ﻧﺤﻠﻮ‬
‫ﻭ ﺛﺎﻗﺬ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ ﺍ ﻟﻨﻤﻄﺮ ﻭﻣﻤﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻃﻰ ﻫﺮ ‪2‬‬
‫ﻭﺍ ﻓﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍ ﺑﺊ ﻣﻤﺮﻭﺻﺺ‬ ‫ﻭﻫﺰ ﺻﻴﺪﻗﺪﺏ ﺍﻟﺮﻁ ﻝ‬
‫ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻰﻣﻤﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﻳﺘﻨﺎ ﺳﺐ ﻭﻻﻳﺘﻮﺃﺻﻴﻮﻻﻳﺘﻘﺎﺭﺏ ﻭﻻﻣﺠﺼﻞ ء ﻧﺼﺤﺎ‬
‫ﻭﻻﻗﺎﺋﺪ ﺿﻤﻮﻯ ﺍﻥ ﺍ ﺍﺻﺎﻉ ﻳﺪﻭﻯ ﺍ ﻧﻪ ﻳﺬ ﻛﺮﻓﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻗﻰﺟﻘﻤﺠﻤﺔ‬
‫ﻣﻀﻄﺮ ﺑﺔ ﻗﻠﺒﺖ ﺻﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻅﻳﺎﻡ ﺍﺿﺦ ‪ 3‬ﻫﻰ ﺍﺋﻢ ﻋﺜﺮ ‪ 4‬ﻭﻟﻴﺨﺎﻟﺨﻴﺎﻡ ﻋﻲ ﺧﺎ‬
‫ﻓﺎﻥ ﺃﺭﺍﺩﺉ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﻳﺊ ﺍﻇﻴﺎﻡ ﻓﻘﺪ ﻧﻘﺾ ﻋﺪﺗﺎ ﻟﻜﻮﻡ‬ ‫ﻭﻻﻋﺸﺮﺍﻭﺍ ﺍﻣﺎﻋﺮﺩﺍﻥ‬
‫ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫‪ 3‬ﻭﺭﺩ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻟﺒﻴﺶ ﺑﺤﺾ ﻧﺴﺦ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﺻﺮ ﻛﺔ ﺍ ﻟﻘﻲ‬ ‫‪ 1‬ﻛﺬﺍﺑﺎﻻﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﺶ ﻹﻟﻤﺼﺮﺍﺡ ﺍﻻﻗﻰ ﺕ‬‫ﺟﻤﺰﺍﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﻓﻰ ﺑﻌﻔﻬﺎ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺷﺎﻗﺬ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﺎ ﻃﺮ‬
‫ﺃﻡ ﺍﻟﻈﺎﻋﻨﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺱ ﺍﻟﻤﺮ ﻏﻬـ ﻟﻔﺘﻬﺸﻌﺠﺮﺹ ﺥ ﺍﻟﻮ ﺭﻯ ﻳﻘﺘﺪﺡ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺥ‬
‫ﺑﺎ ﻟﻜﺴﺮﺍ ﻟﺸﺠﺮﺍ ﻻ ﺍ ﻟﺮﻓﻴﻖ ء ‪ 1‬ﺣﺜﺮ ﺷﺠﺮﻓﻴﻪ ﺻﺎ ﻕ ﻳﻘﺘﺪﺡ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻕ ﺍﺧﻮﺩﻣﻨﻪ‬
‫ﻭ ﻣﺠﺌﻤﻰ ﻕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺯﻫﺮﻣﻮﺿﻌﺒﻪ ﺳﻜﺮ ﻭﻓﻴﻪ ﺻﻲ ﺍﺭﺓ ﻗﺎ ﺃ ﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺍ ﻟﻌﺌﺴﺮﻣﻦ‬
‫ﺍ ﻟﻀﺎ ‪ 0‬ﻭﻫﻮﻣﻨﻜﺒﺎﺭﺍ ﻟﺴﺠﺮﻭﻟﻤﺼﺼﻎ ﺣﻠﻮ ﻭﻫﻮﻋﺮ ﻳﻬﺎ ﻟﻴﺮﻕ ﺻﻌﺪ ﺍ ﻓﻰ ﺍ ﺳﻤﺎ ء ﻭﻓﻰ ﺍ ﻟﺼﺤﺎﺡ‬
‫ﺃ ﺅﻣﻤﺮﺗﻪ ﻧﻐﺎ ﺧﺔ ﻛﻨﻔﺎ ﺧﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﺩﺍﻻﺳﻐﺮ ﺃﻗﺮﺳﺎﻟﻢ ﺭﺩ ‪ 0‬ﻗﺎﻝ ﺍ ﺭﺷﻴﺊ ﻛﺘﺐ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍﺋﻲﺟﺎﻟﺘﻘﺒﻴﻊ ﻗﻮﻝ ﺍﺹ ﺉ ﺍ ﻗﻴﺲ ‪ 01‬ﺻﻲ ﻏﻀﻴﺎ ﻣﻴﻢ ‪ 1‬ﻝ ﺕ‬ ‫ﺍ ﻟﻪ ﺻﺪﺗﺠﺎﺏ ﺍﻟﺘﺘﺒﻴﻊ‬
‫ﻳﻌﻮﻝ ﺍ ﻗﻰﻟﻮﺍﻧﺠﺪ ﺍﻟﺬﻋﻤﻦ ﺗﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺥ ﺃﻡ ﺍ ﻟﻐﻮﺭ ﻧﺬ ﻣﺤﻤﻦ ﻧﺒﺎﺗﻪ ﺍ ﻟﻪ ﺹ ﻭﺍﻥ ﺍ ﻻ ﻋﺮﺍﺏ ﻳﻤﻤﻠﻮﻥ‬
‫ﺧﻴﺎﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺒﺎ ﺷﺎ ﻻﺭﺽ ﺍ ﻝ ﺷﻠﺆﻛﺎﻓﺎﺫﺍﺭﺣﻠﻮﺍﺗﺮﻛﻮ‪ 0‬ﻭﺍﺳﺘﺄ ﻗﻔﻮﺍ ﻏﺒﺮ ﻥ ﺿﺠﺮﺍ ﻟﺒﻠﺪﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﻭﻻ ﺍ ﺭﻛﻞ ﺍ ﻻﻋﺮﺍﺏ ﺗﺬ ﺣﻤﺮﺫﻻﺛﻜﺌﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﺷﻌﺎﺭﻫﺎ‬ ‫ﻳﺮﻟﻮﻥ ﺑﻪ‬
‫‪ 71‬ﺭﺳﺎ ﻝ‬
 ‫‪852‬‬
‫ﻭﺍﻥ ﺍ ﺑﻬﻤﺰﺭ ء ﺍ ﺍﻣﺤﺮﻓﻘﺒﺎﻻ ﺕ‬ ‫ﻻﻥ ﻋﻰ ﺿﺮﻋﺌﺮ ﺃﻗﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﺑﺮﻟﺰ ﻓﻲ ﻓﺎ ﺟﻤﺺ ﺑﺬﻟﺚ‬
‫ﺳﺎ ﺇﺍﺭﻡ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ ﻻﺏ ﻣﺤﺪﻩ ﻣﺤﺪ ﺫ ﻝ ‪ 6‬ﺋﻢ ﻓﺎﻝ‬
‫ﺃﻡ ﺍ ﻗﺎﻟﺐ ﻓﻰ ﺃﻓﻰ ﺧﺪ ﺭ‬
‫ﻭﺍ ﺣﺘﻴﺎ ﺍﺷﺪﻳﺪ‬ ‫ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻫﺬ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻐﺎﻝ ﺍﻻﻭﻟﻢ ﺷﺊ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪ‬
‫ﻭﻓﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ‬
‫ﻭﻛﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻃﻰ ﻫﺮ‬ ‫ﻭﺷﺎﻗﺬ ﺑﻴﻦ ﺍﻅ ﻟﻤﻲ ﻭﺍﻟﺜﻄﺮ‬
‫ﻓﺄﻓﻰﺑﻬﺜﻴﻴﺜﻮﻡ ﻻﻳﻔﻴﺪ ﺍﻻﻓﻠﻴﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺫﻙ ﺍﻟﻘﻴﻞ ﻻﻏﺮ ﻳﺐ ﻭﺩﻻ ﺟﻤﺐ ﻭﻫﻮﻋﻪ‬
‫ﺫ ﺣﻤﺮﻓﺮﺍﻕ ﻧﻢ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﺮﻓﻘﻴﺼﻪ ﺗﺼﻴﺪﻓﺒﻪ ﻭﻓﻠﺐ ﻏﻴﺮ ﻓﺎ ﺑﻄﻞ ﻹﻗﺎﻣﻐﺎﺹ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﻣﻦ‬
‫ﺇﺧﺒﺎﻟﺮﺍ ﺍﻓﺮ ﻕ ﻭﻧﻤﻔﻪ ﻭﺝ ﻻﺏ ‪51‬ء ﻗﻘﺪﻡ ﻟﻐﻴﺮﺷﺊ ﺋﻢ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻭﺃﻓﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻕ ﻋﺮﻭﺟﻤﺮ‬
‫ﻥ ﻋﻨﺪ ﺃﻥ ﻛﺮ ﻥ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻓﺪ ﺻﺎﺩﺕ ﻫﺮﻓﺎﻭﺏ ﺟﻴﻤﻬﻢ ﺍﻻﻗﻠﺐ ﺟﺮﺃﺑﻴﻪ ‪0‬ﻭ ﻓﺎﻣﻦ‬
‫ﺃﻻ ﺻﺎﺩﺕ ﺍﻟﺮﻛﺜﺔ ﻭﺍ ﻻ ﺑﺎﺭ ﺍ ﺍﻛﺄﻣﺎﻝ ﺩ ﺻﺎ ﺟﺔ ﺍ ﺍﻳﻬﺎ ‪ 1‬ﻭﻉ ﻫﺬ ﺍ ﻓﻘﺪ ﺃ ﺭ ﺩ ﺃﺻﻲ ﺍﺏ ﺍﻻ ﺑﺎﺭ‬
‫ﺍﻥ ﻫﺮ ﺫﺩﻛﺎ ﻧﺖ ﺯ ﻭﺟﺔ ﺍ ﺇﺏ ﺟﺮ ﻓﺎ ﻧﻈﺮﻣﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﺻﺬﻩ ﺍﻻ ﺑﻴﺎﺵ ﻥ ﺍﺭﻛﺎ ﻛﺎﺕ ﻭﻓﻠﺔ‬
‫ﺍﻻ ﻓﺎﺩﺍﺕ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻗﻼﻣﺔ ﻭﻻﺗﻬﺰﻣﻤﺎﻣﻪ ﻭﻝ ﻏﺎ ﺑﻬﺮ ﺑﻬﺬ ‪ 31‬ﻟﻪ ﻳﻮ ﺅﺷﺎﺯ ﺍ‬
‫ﺍ ﺃﻗﺮﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍ ﻝ ﻣﺎﺋﻞ ﻭﻧﺪﺍﺭﺽ ﺍ ﻭﺳﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﻻﻳﺼﺪﻕ ﺻﺮﺍ ﻭﻻﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺘﻘﺎﺩﻡ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ ﺍ ﺳﻪ ﻭﻳﻔﺪ ﺑﻪ ﺳﻦ ﺍﻟﺞ ﻝ ﻭﺍﻟﻌﻴﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﺎﺫﺍ ﺍ ﻋﺰﺿﻚ‬
‫ﺣﻦ ﻫﺬ ﺍ ﺍﻓﻂ ﻣﺘﺤﺮﺽ ﻅ ﻋﺮﻛﻤﻨﻌﻮﺩﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻼﺕ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺎﻧﺠﻼﻗﻪ ﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﺲ ﻙ‬
‫ﺍ ﻟﺬ ﻯ ﺃﻭﺿﺤﺘﻪ ﻟﻚ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺍ ﺑﻮﺍ ﻹﻥ ﻭﻓﻀﻚ ﺍﻟﺸﺤﺮﺍﺑﻬﺌﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻰﺹ ﺳﻌﻄﺎﺕ ﻭﺳﺄﻗﻔﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻟﺤﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﺻﺎﻃﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻻﻭﺿﺢ ﺑﺬﻛﺮﻫﺎ ﻣﻨﻬﺠﺎﻣﻦ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻻﺻﺼﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻔﺼﺤﺎﻩ ﺭﻻﻗﺼﺪﺍ ﺍﻟﻰﺗﻬﺠﻴﻦ ﺍﻟﺼﺮﺣﺎ ﻭﺃﻳﺘﺮﻏﺒﺔ ﻟﻨﺎﻓﺪﺫﻟﻸ ﻭﻫﻢ ﺑﺮﺛﻮﻣﻪ‬
‫ﻭ ﺟﻬﻢ ﺍ ﻓﺘﺨﺎﻭﺟﻴﻌﻨﺎ‬ ‫ﻓﺮ ﻛﻨﺎ‬
‫ﻓﻨﻬﺎﻗﻮ ﺍﻋﻲ ﺉ ﺍﻟﻘﻴﻤﺲ ﻭﻫﺮﺗﺼﻴﺪ‬ ‫‪ 1‬ﺟﺎ ﻋﻖ ﻣﻤﺪﺓ ﺍ ﺑﺊ ﺭﺷﻴﺘﻰ ﻹﺳﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎﺭﺓ‬
‫ﻗﻠﻮﺏ ﺍ ﻟﺒﺒﺖ ﺅ ء ﻥ ﺍﻓﻈﻖ ﺭﻭﺍ ﺳﺘﻌﺎﺭﺓ ﺍ ﻟﺼﻴﺪﻣﻌﻄﻤﻀﺤﺤﺠﻴﻨﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﺉ ‪ 0‬ﺟﻤﺮﺍ ﻣﻦ‬
‫ﻻﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍ ﺻﺄ ﺍﻟﻘﻴﺲ ﺍﻟﻰ ﻝ ﻟﺨﻄﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻅ ﻭﺍﺕ ﺑﺘﻤﻤﺎ ﺃﺳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﻼﺗﺼﻨﻬﺎﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻒ‬
‫ﺟﻬﺘﻪ ﻭﺩ ﻳﻦ ﻟﻠﻜﺮﻡ ﻓﺮﺍﻕ ﺗﺤﺴﻨﻤﻮﻗﺮﺍﻕ ﺗﻘﺐ ﺑﻬﺬ ﻛﺮﺍ ﺍﻣﻴﺪﻕ ﺹ ﻳﺊ ﺍﻟﺒﻴﺘﻴﻦ‬
‫ﻗﺎﻝ‬
 ‫‪952‬‬
‫ﻗﺎﻳﺰ ﺭﻥ ﺋﻲ ﺳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻭﺻﻔﻨﺎ ﺑﻪ ﻭﻭ ﺿﻴﺰﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻰ ﻭﺍﻟﺮﻓﻌﻪ ﺉ ﻫﻨﻪ‬
‫ﻭﻣﻌﻠﻘﺖ ﺍ ﻡ ﻗﻲ‬ ‫ﺍﻟﺼﻀﻌﺔ ﻣﺖ ﻣﺬ ﺻﺘﻪ ﺍﻁ ﻋﺤﻴﻪ‬
‫ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎﺧﺒﻂ ﻋﺌﻮ ﻥ ﺗﻌﺐ ء ﺗﻤﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺗﺨﻄﺚ ﻳﻌﻤﺮﻓﻬﺮﻡ‬
‫ﻭﻓﺪﻏﺎ ﻁ ﻧﺤﻮﺻﻐﻬﺎ ﻧﺠﺒﻂ ﺍﻟﺤﺌﻮﺍ ء ﻋﻠﻰ ﺍ ﻣﺎ ﻻﻧﻄﺎﻟﺒﻪ ﻣﺠﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻻﻧﻤﻢ ﻃﻦ ﻉ ﻩ‬
‫ﺙ ﺭﻋﻀﺎ ‪ 0‬ﺑﻞ ﺯﻃﺎﻟﺒﻪ ﺑﻢ ﺍ ﺻﻘﻞ ﻓﻨﻘﻮ ﺍﻧﻤﺎﻱ ﻫﺆﻟﻪ ﻫـﻜﺎﻥ ﺑﻌﻤﺎ ﺍﻛﺎ ﺱ ﻳﻤﻮ ﻭ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬
‫ﻳﻦ ﻭ ‪ 1‬ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﻫﻮ ﻛﻠﻢ ﺍ ﻟﻌﺎ ﻟﻢ ﺻﺘﻰ ﺍ ﺍﺑﻬﺎﺋﻢ ﺍﻥ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻥ ﺇﻻ ﺗﺨﻄﺚ ﺷﻴﺄﻣﻦ ﺍﻁ ﻱ ﻥ ﺣﺘﻰ‬
‫ﻳﻤﻴﺎﺭﺿﻤﻘﻬﺎ ﺅﻋﻴﻒ ﻳﻮ ﻑ ﻧﺠﺒﻂ ﺍﻟﺤﺜﻮﺍ ء ﺭﺍﻡ ﻻﻳﻘﺼﺪﺿﻜﺮﺿﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻻ ﺃﻓﺼﺪ ﺣﻤﺎ‬
‫ﺕ ﺝ ﺻﻞ ﺭ ﻣﺎﺗﻪ ﺉ ﻳﺦ ﺅﻳﺎ ﺗﻪ ﺭﺍ ﻁ ﺩ ﺧﻞ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺯﻫﻴﺮ ﻣﻮﺕ ﻗﻮﻡ ﻏﺒﻄﺔ ﻭ ﻭﺕ‬
‫ﺻﻢ ﻫﺮﻣﺎ ﻭﻇﻨﻮﺍﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺍﻧﻤﺎﺻﺒﺒﻪ ﺍﺧﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﻪ ﻭﺑﺐ ﺻﺮ ﺍﺻﺎ ﺑﻐﺎ ﻭﻫﻴﻬﺎﺷﺎ ﻟﺼﻮ ﺏ‬
‫ﺻﻦ ﻇﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺆﺧﺮ ﺍﻟﺮﻡ ﺍ ﻻ ﻧﻬﺎﻑ ﺩﻧﻪ ﺧﻴﻦ ﻗﺼﺪﻧﻪ ﺍ ﻣﺎ ﺑﺘﻪ ﻭﻟﻮ ﻥ ﺍﺭﻣﺎﺗﻬﺘﺪﻯﻛﺎﻫﺘﺪﺍﺛﻬﺎ‬
‫ﻟﻤﻼ ء ﺷﺄﻳﺪﻳﻬﺎﺑﺎﻗﺤﻰ ﺭﺻﺎ ﻫﺎ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺄ ﺑﺮﺃﺑﺼﺎﻑ ﺻﺬ ﺑﺸﻪ‬
‫ﻭﻥ ﻻﻳﺬﺩﻋﻦ ﺻﻀﻪ ﺑﺴﻪ ء ﻳﻬﺪﻡ ﺵ ﻻﻳﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻈﻢ‬
‫ﺭﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺚ ﺍﻫﻌﻖ‬ ‫ﻭﻗﺪﺗﺒﻬﺎﻭﺯﻫﺬ ﺍ ﺍﻁ ﻑ ﺍ ﺇ ﻃﻞ ﻭ ﺑﺊ ﻗﻰﻻﻳﻨﻘﻀﻪ ﺟﺮﻝ ﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ‬
‫ﻣﻨﺼﻮﻣﺘﻜﻮﺍ ﺗﺒﻪ ﺩ ﺻﺎﻫﻠﻴﺘﻪ ﻭﺍﺱ ﻹﺹ ﻧﺎ ﻋﺮﻛﻖ‬ ‫ﻭﺫﺍﺙ ﺍﻥ ﺍ ﻧﺎﻟﻢ ﻭﻋﺮ ﺻﻲ ﺍ ﺑﻢ‬
‫ﺷﺤﺮﻩ ء ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻧﻜﺎ ﺷﺎ ﺍ ﻃﺎﺙ ﺍﺭﺓﻁ ﺻﻮ‪ 0‬ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍ ﺍﻓﺎ ﺍﻟﻢ ﻳﺮﻫﺐ ﻩ ﻻﻳﻨﺎﻟﻢ ﻑ ﺷﺎﻗﻴﺎﺱ ﻳﻨﻔﺪ ﻣﺄﺻﻞ‬
‫ﺍﺑﺲ ﻳﻄﺮﺩ ﻛﻦ ﻳﺮﻫﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﺃﺿﺤﺒﺔ ﻭﺭ ﺑﺜﺎ ﺍ ﺋﻘﻢ ﻣﻨﻤﻺﻟﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﺪ ﻭﻑ ﻳﻈﻢ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺭ ﻟﺒﻪ ﺅﻳﻤﻮﻥ ﺫﻧﺎﺙ ﺳﺒﺐ ﻫﻼ ﻛﺴﻊ ﻗﺒﺎﺣﺔ ﺍ ﺍﺻﻤﺘﺒﺎ ﻅ ﻟﻢ ﻭﺍ ﻝ ﺍﻧﻤﺎﻳﻀﺮﺏ ﺑﻤﻂ ﻻﻳﻨﻴﺨﺮﻡ‬
‫ﻧﺪﻭﺣﺔ ﻭﺍﺗﺎﺡ ﻧﺤﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻻ ﺇﻇﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻈﻢ ﻓﻬﺬ ﺍ ﺻﺢ ﻭﺍﺷﻢ‬ ‫ﻭﻓﻴﻢ ﻥ‬
‫ﻟﻤﻦ ﻻﻳﻆ ﻭ ﻅ ‪7‬‬
‫ﻝ ﺃﺑﺮﺍﻟﺮ ﻝ ﻥ ﻭﻗﺎﻳﺰﺟﻤﺮﺃﻳﺼﺎ ﻭﻣﻮﻣﻦ ﺍﻇﻴﺒﺸﻌﺮ ﻭﺃﻣﺎﻟﻌﻪ ﺳﻨﺪﺍ ﻣﺎ ﻣﺔ ﻭﺟﻤﺴﻴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﻣﺔ ﻓﻬﻴﻨﺎﺗﺤﻔﻆ ﺅﺃﻣﻞ ﻭﻻﻳﻬﻠﻚ ﺫﺇﺍ ﻧﻬﻢ ﺍﻁﻕ ﺃﺑﺦ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻛﺎﻧﻚ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻧﺸﺴﺎﺋﻠﻪ ‪12‬‬ ‫ﻗﻰﺍ ﺍﺫﺍﻣﺎ ﺟﺴﻪ ﻣﻪ ﻟﻮ‬
‫ﺃ ‪ 2‬ﺍﻟﺒﺖ ﻣﻦ ﻓﺼﻴﺪﻗﻄﻮ ﻳﻠﻘﻤﺪﻋﺒﻬﺎ ﺣﺼﻦ ﺑﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﺊ ﺑﺪﺭ‬ ‫‪ 9‬ﻹﻻﺹ ﻟﻤﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻔﺰﺍﺭﻯ ﻭﺃﻭﻁ ﻁ‬
‫ﻋﻰ ﺩﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻦ ﺳﻠﻰ ﺩ ﺃﻓﺼﺮﺑﺎﻃﻠﻪ ‪ 0‬ﻭﻋﺮﺻﺎ ﺍﺱ ﺍ ﺍﺻﺒﺎﻟﺮﻭﺍ ﺣﻠﻪ‬
 ‫‪062‬‬
‫ﻣﺪﺡ ﺑﻬﺎﺷﺮ ﺑﻔﺎ ﺃﺹ ﺽ ﻫﻨﺞ ﻝ ﺱ ﺭ ﺑﻘﺎﻋﺪﺑﻬﺴﺮﻭﺭﻣﺒﻬﻦ ﺑﺪﻓﻊ ﺻﻨﻴﺄ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻴﻪ‬
‫ﺍ ﺍﻟﻨﻴﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﺒﺲ ﻣﻦ ﻣﻔﺈﺷﺎ ﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻘﺎ ﻟﺴﺎ ﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻪ ﻡ ﺍﻟﺌﻤﺮ ﺑﻔﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻇﻬﺎﺭﺍﻟﺴﺮ ﺭ‬
‫ﻭﻻﺵ ﻻ ﺑﻬﺒﻊ ﺑﻌﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻄﻰ ﺑﻞ ﺫﻟﺜﻪ‬
‫ﻟﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻬﺎ ﺍﻭﺟﻮﻣﻬﻢ ﻭﺗﺰﻗﻮﺳﻬﻢ ﺟﻬﺒﺖ ﻟﻮﺍ ﻫﺐ ﺩﻅ‬
‫ﺻﻨﺪ ‪ 3‬ﺳﻘﻮﻁ ﻫﺔ ﻭﺻﻐﺘﻰ ﺱ ﻛﺜﻴﺮﻣﻦ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻻﻳﻈﻬﺮ‬
‫ﺍﻟﺴﺮﻭﻭﺉ ﺯﻕ ﻣﺎﻻﻋﻮﺇﺏ ﻣﻨﺸﻨﻴﻞ ﻭﻻﻳﺪﻣﻌﻤﺎ ﻣﺴﺘﻄﻴﻠﻰ ﻻﻧﻤﻜﻨﺪ ﻗﻔﻤﺄ ﺑﻬﺮ ﻧﻤﻮﻻﻥ‬
‫ﻗﺪﺭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﻘﺼﺮﻋﻨﻪ ﻓﺤﻴﻒ ﻳﻤﺪﺡ ﻣﻼ ﺍﻛﺒﻴﺮﻛﻀﻴﺮﺍﻟﻘﺪﻭ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻹﻧﻪ ﻳﻬﺎﻝ ﻭﺟﻬﻪ‬
‫ﻭ ﻳﻤﺘﻠﻰﺵ ﻭﺭﺍﻓﺎﺑﻪ ﺍﺫﺍ ﺃﻋﻠﻰ ﺳﺎﺛﻠﻪ ﻣﺎﻻ ﻣﺬ ﺍﻧﻘﻬﺎﻟﺒﻨﺎ ء ﻭﻋﻬﺎﻟﺤﺠﺎ ﻭﺍﻟﻔﻔﺼﻼ‬
‫ﻳﻔﺨﺮﻭﻥ ﺑﻀﺪﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬
‫ﻭ ﺳﺖ ﺑﻤﻔﺮﺍﺡ ﺫﺍ ﺍﻟﺪ ﻫﺆﺳﻔﻰ ﻭﻻﺟﺰﻉ ﻣﻦ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺐ‬
‫ﻭﻟﻜﺎﻏﺮ ﺯﻫﻴﺮﺍﻭﻏﺮﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻫﺬﺍﻣﺎ ﺟﺒﺎﻭﺍﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺍ ﻟﻪ ﻃﺎ ﺭﻣﺎﺻﺖ ﺑﻪ‬
‫ﻋﺎﺩﺍ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﺭﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻃﺒﻤﺎﺕ ﻭﺍﻻﺷﺠﺪﺍ ء ﻭﻟﻴﺴﺺ ﺍﻃﻤﻢ ﺗﺴﺘﺤﺴﻦ ﺫﻻﺙ ﻭﻻﺹ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ‬
‫ﻗﺎ ﺃﺑﻮﺍﻟﺮﺇﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻫﻴﺮﺍ ﻳﻔﺎﻳﻤﺪﺡ ﺳﺎﺩﻗﻤﻦ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻓﺬﻣﻬﻢ ﻹﻧﻮء‬ ‫ﺗﺴﺎﺛﻪ ﻫﺬ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﺜﺎ‬
‫ﺍﻟﺬﻡ ﻭﺃ ﻛﺮﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺳﺎﻗﺎﻝ ﺑﻞ ﺃﻇﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺫ ﻻﺙ ﻭﻫﻮ ﻟﻪ‬
‫ﻱ ﻡ ‪ 0‬ﻭﻋﻨﺪﺍﻟﻤﻘﻠﻴﻦ ﺍ ﻟﻤﺎﺣﺔ ﻭﺍ ﻟﺒﺬ ﻝ ‪1‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﺰﻳﻬﻢ ﺹ ﻣﻦ ﺓ‬
‫ﻓﺎﻭ ﻣﺎﺫﻣﻬﻢ ﺑﻪ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﻧﺠﻬﻢ ﻃﺌﺮ ﻳﺊ ﻭﻣﻘﻠﻴﺨﻪ ﻓﻠﻮﻛﺎﻥ ﻋﺮﻭﻫﺌﻤﻜﺮﻣﺎ ء ﻟﺒﺬﺭﺍﻟﻤﻘﻠﻬﻢ‬
‫ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺣﻰ ﻳﺴﺘﻮﻭﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﻳﺜﻬﻮﺍﺉ ﺍ ﺍﻋﺮﻡ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺎﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺸﻐﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻝ ‪2‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﻦ ﻓﻘﻴﺮﺹ ﻳﻐﻨﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻝ ﺍ ﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﺯﻝ ﺍﻟﺮ ﻝ ﺍﺫ ﺅﻝ ﺯﺍﺩ ﻭﻛﺎ ﺍﺗﺎﻟﻨﻪ ‪0‬‬
‫ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩﻓﻘﻴﺮﻫﺌﻤﻜﺎﻝ ﻓﻰ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎ ﻟﻄﻴﻦ ﻓﻘﺮﻫﻢ ﺑﻐﻨﻴﻬﻢ‬
‫ﻭﻛﺎ ﻗﺎ ﺍﺿﺎﻅ ﻫـﻧﻖ ‪3‬‬
‫‪ 1‬ﺍﻟﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺪﻉ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﺑﺊ ﺃﺏ ﺻﺎﺭﺋﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮ ﻃﻠﻌﻂ‬
‫ﻭﺍ ﻗﻔﺮﻣﻦ ﺳﻠﻰ ﺍ ﻟﺘﻌﺎ ﻧﻴﻖ ﻅ ﻟﺌﻘﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎ ﺍﻟﻘﺒﻜﻦ ﺳﻤﻰ ﻭﻗﻴﻢ ﺩﻻﻳﺴﻬـﻠﻮ‬
‫‪ 2‬ﺣﺎﻉ ﺫﺍ ﺍ ﺍﺑﻴﺪ ﻳﻮﺍﻥ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﺊ ﺛﺎ ﺑﺖ ﻟﻤﺠﻌﺔ ﻗﻰ ﻥ ﺳﻨﺔ ‪ 1 182‬ﺹ ‪27‬‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺔ ﻣﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻉ ﻳﺸﺎﻟﻤﺰﻝ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎ ﺇﻳﺾ ﻭﺍﻅ ﻭﻥ ﻓﻘﻴﺮﻫﻢ ﺑﻐﻴﻬﻢ‬
‫‪ 3‬ﻫﻰ ﺍ ﻟﺨﺮ ﻧﺘﻰ ﺑﺖ ﺑﺪﻭ ﺑﻦ ﻫﻔﺎ ﺍﺧﺸﻄﺮﻓﺔ ﺑﺊ ﺍ ﻟﻌﺒﺪﻻﻣﻪ ﻭﻛﺎ ﻧﺸﺸﺎ ﻋﺮﺗﺈﻟﺠﺾ‬
‫ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻮﻓﻴﺸﻘﺒﻞ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﻨﺤﻮﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﻪ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﻟﻄﻴﻦ‬
 ‫‪62‬‬
‫ﺍﻟﺨﺎ ﻟﻄﺎﻳﺔ ﻟﺠﻴﻬﻢ ﺑﻨﻀﺎﺭﻫﻢ ‪ 0‬ﻭﺫ ﻭﻯ ﺍ ﻟﻪ ﺉ ﻧﻬﻢ ﺑﺬﻯ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻪ ﻭﺍ ﺑﻴﺜﻢ ﺍﻳﻘﺎﻟﻤﺪﺡ ﺍﻟﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﺋﻢ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻣﺎﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻟﺒﺸﺤﻤﻤﻮﻯ ﻫﺬﺍﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺤﻠﻞ ﻭﺍﻟﺰﺍﻝ ﻗﺎﻕ‬
‫ﺣﻎ ﻭ ﺍﺏ ﻝ‬ ‫ﻭﻋﻨﺪﻟﻠﻘﺎ ﺍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺮ ﺻﻬﻢ ﺣﻖ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻳﻤﺰ ﻳﻬﻢ‬
‫ﻓﻨﻰ ﺻﺬﺍ ﺍﻟﻀﺢ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﻴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺜﺮﻳﻦ ﻧﻬﻢ ﺍ ﻧﻬﺎﺿﻴﻌﻮﺃ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﻜﺎﻗﺪﻣﻨﺎ‬
‫ﻟﺬﻭ ﺍﺋﺴﺎﺑﻬﺎ‬
‫ﺭﻋﻮﺍﺣﻖ ﺍﻟﻐﺮ ﻳﺐ ﻭ ﻟﻘﺎﻟﺮﺣﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺎﺑﺪﻯء ﺑﻪ ﻭ ﻳﻢ ﺭﻡ ﺍ ﻝ ﻫـﺐ ﺟﻤﻬﺎ ﻯ‬
‫ﺣﺮﺫ ﺑﻬﺎﻋﻦ ﺍ ﺻﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﻗﺮﺳﺄﻻﻗﺮﺏ ﻭﻣﺎﻓﻔﻌﻞ ﻋﻦ ﺫﻟﺚ ﻓﻠﻼﺑﺤﺪ ﺍ ﺧﺒﺮﺍﻥ ﺍﻫـﺜﻬﺮﻳﺊ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﻛﺰﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻓﻰ ﻣﻮﻟﻪ‬
‫ﻋﻠﻰﻛﻨﺮ ﺟﻬﻢ ﺣﻖ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮ ﺣﻬﻢ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺍ ﻋﻄﻰ ﺍﻁ ﻕ ﻓﺎﻏﺎ ﺃﻧﺼﻒ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻀﻞ ﺑﻤﺎﻭ ﺭﺍ ء ﺍﻻ ﻧﺼﺎﻑ ﻭﺍﻟﺰ ﺇﺩ ﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺼﺎﻑ‬
‫ﺃﻣﺪﺡ ﺛﻢ ﺃﺥ ﻧﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺪﻭﻗﺼﻮﺭﺍ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃ ﺣﻤﺮﻡ ﻃﺎﻋﺎﻣﻦﻛﺮﺑﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻫﻢ‬
‫ﺉ ﻗﻮﻟﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎ ﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﻭﺍﺑﺬ ﻝ‬
‫ﻭء ﺏ ﻝ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ ﺥ ﺍﻻﻓﻼ ﻣﺪﺡ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﺍ ﻳﺌﺎﺭ ﻭﺍ ﻟﻤﺎﺣﺘﺎ ﻋﻄﺎ ﻋﻚ ﻳﺮﺍﻟﻠﻮﺯﻡ ﻓﺪﺡ ﺑﺜﻌﺮ ﺫ‬
‫ﻫﻢ ﺟﺰ ﺑﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﻞ ﻭﻫﺬﺍﻏﺎﻳﺔ ﺍ ﺧﺎﻁ ﻕ‬ ‫ﻣﻦ ﻻﻣﺠﻈﻰ ﻣﺸﻪ ﺑﻂ ﺛﻞ ﻭﺩ ﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺟﻮ ‪2‬‬
‫ﺍﻻﺿﻴﺎﺭ ﻭﻓﻰﺵ ﺑﺒﺎﻻﺷﻌﺎﺭ ﻭﻟﺰ ﺭﻏﻴﺮﻫﺬﺍﻣﻦ ﺍ ﻟﺴﻘﻄﺎﺕ ﻟﻮﻻ ﻋﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺼﺎ ء ﻫﺬﺍﻋﻄﻪ‬
‫ﺇﺿﻤﺘﻬﺎﺭ ﻹﻧﺄﻣﺪﺡ ﺍ ﻟﺌﻌﺮ ء ﻭﺧﺰﻳﺎﻟﻮﺍ ﻓﺪﻳﺊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﺉ ﺭ ﻑ ﻭﺍﻻ ﻣﻲ ء ﻭﺳﻴﺘﻌﺎﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﺺ ﺑﻠﻪ‬
‫ﻋﻦ ﻭﺿﻮﺡ ﻫﺬ ﺍ ﺍ ﺍﺑﻴﺎﻥ ﻭﺳﺐ ﻳﻬﺮﺟﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺍﺑﺮﻫﺎﻥ ﻭ ﻣﻞ ﺍ ﺗﻔﺘﻤﺲ ﻋﻦ ﻏﻮﺍﻣﺾ ﻅﻃﺄ‬
‫ﻭﺍ ﺻﻮ ﺏ ﺍﺳﺘﻘﻤﺎ ء ﻭﻇﻤﺎ ﻭ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﻭﻫﻔﻤﺎ ﻭﺯﻋﻢ ﺍﻥ ﺹ ﻳﺮﺍ ﺍﻣﺜﻌﺮﻟﻮﻃﺎﺹ ﺫ ﻟﻠﻄﺎ ﺏ ﺑﻄﻞ‬
‫ﻣﺤﻴﺤﻪ ﻭﺍﻥ ﻓﺼﻴﺤﻪ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺅﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬ ﻯ ﺑﻪ ﺁﻣﺤﻢ ﻓﺎﻟﺴﻠﻴﻢ ﺳﻴﻢ‬
‫ﻭﺍ ﻣﻤﻴﻢ ﻳﺒﻢ ﻭﺍﻧﻤﺎﺳﻤﻊﺍ ﻋﻴﻦ ﺍ ﺃ ‪ 21‬ﻟﺌﺴﻌﺮﻣﺎﻓﺎﺿﻜﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﻓﻬﺖ ﺍﺷﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﻟﻤﺤﺖ‬
‫ﻩ ﻭﻣﻠﺤﺖ ﻝ ﺣﻪ ﺻﺮﻗﺔ ﺕ ﺣﻤﺎﻧﻌﻪ ﻭﺣﻘﻘﺨﻮﻗﺎﺋﻲ ﻭﺍﺱﺗﻐﻨﻰ ﻳﺨﻪ ﺑﻞ ﺣﻪ ﺍﻟﺪﺍﻟﻘﻤﻦ‬
‫ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻗﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺃﻣﺌﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻋﻮﻡ ﻓﻰ ﺍ ﺧﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﺆﻫﻢ ﺍﻥ ﺧﻠﻞ ﺍﻟﺜﺤﺮﻭﺯﻟﻬـ‬
‫ﻭﺿﺤﺄﺭﻛﺎﻧﻪ ﻭﻧﻨﺎﻗﺾ ﺑﻨﻴﺎﻧﻪ ﻭﺍ ﻧﻘﻼﺏ ﻟﻔﻈﻪ ﻟﻐﻮﻭﺍ ﻧﺢ ﺣﻂ ﻣﺪ ﺣﻪ ﻫﺠﻮﺃﺩﺍﺧﻞ ﻓﻤﺎﻓﺪﻣﻨﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺘﺤﺴﻨﺸﻦ ﻟﻤﺢ ﺍﺷﻤﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﻣﻠﻬﻜﻠﺒﺎﺭﺍﻧﻪ ‪ 9‬ﻝ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻟﺼﻀﻒ ﻃﻔﻚ ﻋﻢ‬
‫‪ 1‬ﻓﻰ ﻋﺪﺓ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺩﻳﻮ ﺷﺰﻣﻴﺮ ﻭﺭﺩﻟﻔﻆ ﺭﺯﻑ ﺑﺪﻝ ﺹ ‪ 2‬ﺑﺎﻻ ﻝ ﻳﺮﺑﺮﺍ‬
 ‫‪262‬‬
‫ﻟﺤﻄﻒ ﻭﺭﻓﻌﻠﺚ ﻋﻠﻴﻢ ﺍﻻ ﻧﻒ ﻭﺍﻋﺮﺽ ﻋﻎ ﺩﺇﻝ ﻳﻬﺮ ﻭﺍﻟﺬ ﻛﺮﺑﻬﺮﺍ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺁﻣﺤﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ‬
‫ﺍﻝ ﻟﺮ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺍﻃﺎﻫﺘﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺋﻌﺮﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻔﺤﺎ ﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻴﻦ ﻣﺎﻳﻀﻨﻰ ﻋﻦ‬
‫ﺍ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻄﺎﺕ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻓﻀﻰ ﻋﻴﺎﻣﺎ ﺃﻗﻰ ﻱ ﻗﻰﻯ ﻭﺍﻋﻢ ﺍﻧﺺ ﺍ ﺍﺻﻴﺪ ﻓﺎﺟﻨﺐ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﺍ ﻗﺎﻷﺑﻮﺍﺭﻳﺎﻥ ﻣﻦ ء ﻳﺰﺏ ﺍ ﺷﺴﻌﺮﺍ ﺇﺣﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﺗﻌﻌﻪ ﻑ ﻋﺔ ﺍ ﺍ ﺱ ﺓ ﺓ ﻛﻘﺮﻝ‬
‫ﺍ ﻓﺮ ﺯﺩﻕ‬
‫ﻭﻋﻬﺰﻣﺎﻥ ﻹ ﺍﺑﺊ ﺻﻲ ﻭﺍ ﻟﻢ ﻳﺪﺡ ء ﻥ ﺍﻟﻢ ﻝ ﺍﻻﺻﺤﺨﺎ ﺍ ﻭ ﺍﻑ‬
‫ﻓﺮﺥ ﻣﺠﺎﻓﺎ ﻭﺣﺔ ﺻﻤﺎ ﻟﺖ ﻣﺐ ﻓﺪ ﻳﻞ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍ ﺓ ﺹ ﻳﻴﻪ ﺑﻤﻸﻡ ﻛﺎ ﺿﺮﺝ ﻻﻳﺴﺤﻦ‬
‫ﻭﻻﻳﻐﻨﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﺡ ﻭﻳﻢ ﻗﻮﻝ ﺟﺮ ﻳﺮﺍﻅ‬
‫ﺍﻟﺠﺒﺬﻻ ﺍ ﺍﻟﺠﺮﻭﺍ ﺍﻟﺚ ﻝ‬ ‫ﻭﻟﻮﻭﻟﺪ ﻓﻤﻬﺰ ﺟﺮ ﺣﺎﻟﺐ‬
‫ﺃﻱ ﻧﺾ ﺍ ﺧﺤﻮ ﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻪ ﺍﻻﻓﻔﺎ ‪ 0‬ﺃﺣﺴﻦ‬
‫ﻓﻤﻤﺒﺎ ﺍﻣﺤﺎﻓﻰ ﺏ ﺑﻐﻴﺮﻧﺎﺻﺐ ﻭﻗﺪﺗﺤﻞ ﻓﺎ‬
‫ﻣﻨﻪ ﻅ ﺣﺬﺭﻫﺬ ﺍﻭﻣﻌﻞ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﻭﻣﻤﺎﻳﻌﺘﺬﺭ ﺕ ﺹ ﺡ ﻣﻦ ﺍ ﻫﺬﺭ ﺅ ﻙ ﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻧﺸﻚ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﻌﺎﺏ ﺑﺔ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭ ﻳﺘﻬﺠﻨﻪ ﺇﺧﻘﺪ ﺧﺜﻮﻟﺔ ﺣﺮ ﻭﻑ ﺍ ﺍﺻﻜﻤﺔ ﻳﻢ ﺿﻞ ﺟﺮ ﻳﺮ‬
‫ﻭ ﻣﻮﻝ ﺑﻮﺯﻉ ﻗﺪ ﺩ ﺗﺠﺤﻠﻰ ﺍ ﺍﻋﺼﺎ ﻫﻼ ﻫﺰﺕ ﺑﻒ ﻻﻳﺎ ﺑﻮ ﺯﺡ ‪1‬‬
‫ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻰ ﻗﻤﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﻠﻰ ﻗﺼﺎﺋﺪﺟﺮ ﻭﺃﻣﻠﺤﻬﺎﻭﺃﺟﺰﻻ ﻭﺃﻓﺼﺤﻬﺎ ﻓﺜﻘﻠﺖ‬
‫ﺍ ﻓﻰ ﺷﺤﺮ‬ ‫ﺍ ﺍﻗﺼﻴﺪﺓ ﻛﻬﺎ ﺣﻬﻨﻪ ﺍﻟﺮﻇﺔ ﻭ ﻓﺮ ﺯﺩﻕ ﺍ ﻳﻀﻤﺎ ﻟﻐﻈﺎﺕ ﺿﺜﻨﺔ ﺍﻁ ﻫـ ﻭﻑ ﻛﻬﻨﻪ ﻛﺄ‬
‫ﻓﺎﻝ ﻭ ﺭ ﺍ ﺍﻧﻘﺎﺩ ﺗﺾ ﻻ ﺍﻣﺤﻼﻡ ﻓﻰ ﺍ ﺍﺻﻰ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﺧﺆ ﺅ ﺃﺧﻴﺮﺃﻭﻟﻪ ﺑﻢ ﺽ ﺍ ﻓﺮﺯﺩﻕ‬
‫ﺃﺑﻮﻩ ﺕ ﺧﺎﺳﺐ ‪2‬‬ ‫ﺍ ﺟﻤﺄﺹ‬ ‫ﻭﻣﺎﻣﻌﻞ ﻓﻰ ﺍﻙ ﺱ ﺍﻻ ﻣﻤﺎﺝ‬
‫ﺑﻤﻤﺢ ﺑﻪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺊ ﻣﺜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺰ ﻭﻯ ﻭﻫﻮﺿﺎﻝ ﻫﻨﺎﻡ ﺑﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻼ ﺍ ﻋﻰ ﻫﻠﻰ ﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ‬
‫ﺍﻥ ﺍﺑﺮﺍ ﻥ ﻫﺜﺎﻡ ﻣﺎ ﻅ ﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺹ ﺍﻻﻣﻤﻠﻚ ﻳﻌﻰ ﻫﻨﺎﺹ ﺍﺋﺮﺃﻣﻪ ﺃﻯ ﺟﺪ ﺻﺌﻌﺎﻡ ﻻﻣﻪ‬
‫ﺃﺑﻮﺍﺑﺮﺍﻳﻢ ﻫﺬ ﺍ ﺍﻟﻤﻪ ﻭﺡ ﻓﻬﻮﺿﺎ ﺍ ﺃ ﺃﻣﻪ ﻓﻬﻮﻳﺴﻬﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻏﻴﺮ ﻭﻫﺬﺍﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‬
‫ﻭﺍ ﺍﺧﻨﻴﺪ ﻟﺒﺲ ﻧﺤﺘﻤﻨﻦ ﺻﻮﻯ ﺍ ﻟﻪ ﺷﺮ ﺗﻜﺎ ﺃ ﻳﻔﻤﺮﻑ‬
‫ﺃﺑﻮﺍﻟﻰ ﻳﺎﻥ ﻭ ﺷﺮﻋﻪ ﻭﺏ ﺍﻟﺤﺜﺤﺮﻛﻬﺎ ﺍ ﻟﺺ ﺱ ﻻ ﻧﻪ ﻧﺠﺮﺟﻪ ﻋﻦ ﺋﺸﻪ ﺋﺤﺮﺍ ﻭﺍ ﻯ‬
‫‪ 1 9‬ﺍ ﺑﺖ ﻣﻦ ﻓﺼﻴﺪﺓ ﻓﻰ ﻣﺪﺡ ﺑﻌﺾ ﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻴﻞ ﻟﻤﺎﻭﺻﻠﻰ ﺟﺮ ﻳﺮﻓﻰ ﻓﺴﺊ ﺍﺩ ﺍﻟﻤﺢ ﺫﺍ‬
‫ﻭ ﻭﺍﻳﺔ ﻳﻘﺮ ﺑﻪ ﺑﺪﻝ ﻳﻨﺎﻣﻤﺒﻪ‬ ‫ﺍ ﻟﺒﺖ ﻅ ﻝ ﺍ ﺍ ﻻﻡ ﻟﺮﺍﻟﻤﻬﺪﻭﺡ ﺃﻓﺴﺪﺗﻬﺎ ﺑﺒﻮﺯﻉ ‪3‬‬
‫ﻗﺎﺭ ﺍﻟﺒﻜﺘﺎﺳﺎ ﺿﺎ ﺗﺢ ﻥ ﺍ ﻟﻴﺖ ﻋﻤﺪﺡ ﻫﺌﺎﻡ ﺑﺊ ﺍﺳﻤﺎﻣﺤﻴﻞ‬
 ‫‪362‬‬

‫ﻣﻤﺎﻳﻘﻊ ﻟﻤﻦ ﻧﺤﺘﺸﺎﻋﺮ ﻓﺎﻣﺎ ﺍﻻﻗﻮﺍ ﻭﺍﻻﻳﻄﺎ ء ﻭﺍ ﻫـﺴﻐﺎﺩ ﻭﺍﻻ ﻛﻔﺎ ء ‪1‬‬
‫ﻭﺍﻟﺰﺻﺎﻑ ﻭﺻﺮﻓﻌﺎﻻﻳﻨﺼﺮﺕ ﺅﻋﻪ ﺫﻟﺚ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺥ ﺫﻟﻚ ﺍﺧﻞ‬
‫ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻇﻞ ﻭ ﻋﻴﻮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺬ ﻣﻮﻣﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﻰﻣﻤﻊ ﻣﺎﻻﻳﻨﺎﺳﻬﺎ ﻭﻻﻳﻘﺎ ﺍ ﺑﻬﺎ ﺽ‬
‫ﻗﻮﻝ ﺍ ﺣﻤﻴﻤﺖ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻱ ﻣﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺪﻝ ﻭ ﺷﻨﺐ ‪3‬‬
‫ﻭﻋﺎﻇﻠﻰ ﺑﺤﺾ ﺍ ﺷﺂﺽ ﺑﺊ ﺷﺮﺛﺎ ء‬
‫ﺗﺮ ﻳﻢ ﻓﻬﺎ ﻟﻢ ﻭﺣﻮﺭ‬ ‫ﻓﺎ ﻧﻚ ﻏﻴﺒﺖ ﻧﺤﺤﻔﺮ‬
‫ﻭﺍﻧﻜﺎﻥ ﺍ ﻟﻨﺤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺭﻩ ﻥ ﻣﻮ ﻫﺠﺎ ﻫﻞ ﺍ ﻧﺴﻪ ﻓﺎﻟﺠﺲ ﺑﻨﻬﻤﺎﻑ ﺍ ﻓﻐﺮﺱ ﺗﻘﺎﺭﺏ‬
‫ﻭﻻ ﻟﻔﻈﺔ ﺷﺎ ﻣﻤﺎﻣﺠﻤﻊ ﺑﺎﻳﺔ ﺍﻁ ﻭﺭ ﻭﻻ ﺍ ﻟﺾ ﻳﻢ ﻭﺋﻠﻪ ﻓﻮﻝ ﺑﻌﺼﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻪ ﻟﻮﻻ ﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺗﻐﻴﺮﺍ ﻭﺻﺒﺎﻭﺍﻧﻜﻦ ﺍﻟﺘﺼﺎﺏ ﺍﺟﻠﻮﺍ‬
‫ﻷﻋﺎﺩﺗﻔﺎﺡ ﺍﻅ ﻭﺩ ﺑﻨﻀﻤﺠﺎ ﻟﺨﻰ ﻭﻛﺎﻓﻮﺭﺍ ﺍﺗﺮﺍﻧﺒﻜﻠﻀﺮﺍ‬
‫ﻓﺎ ﺗﻔﺎﺡ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺟﺸﻤﻰ ﺍ ﺇﻧﺠﺼﺞ ﻻﻥ ﺍ ﻟﺘﻔﺎﺡ ﺛﺜﺮﻗﻮﺍ ﻟﺒﻨﺸﺞ ﺯﻫﺮﺓ ﻭﻗﺎﻷﺻﺎﺩﻕ ﺟﻤﻌﻊ‬
‫ﻟﻮﻗﺎﻝ‬ ‫ﺭ ﻭﺍﻟﻌﻨﺮﻻﻧﻬﻤﺎﻣﻦ ﺅﻳﻞ ﻭﺍ ﺣﺪ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺍﻝ‬
‫ﻻﻋﺎﺩﺻﺮﺩﺍﻟﻮﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﻨﻀﺠﺎ ﻓﻰ ﻭﻛﺎﺽﺭﺍﻟﺮﺍﺋﺐ ء ﺣﺮﺍ‬
‫ﻓﻬﺬﺍ‬ ‫ﻷ ﺣﺎﺩﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺍﺧﻦ ﺍﻟﺮﺻﻒ ﺣﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﻓﺒﻴﻞ ﺍ ﻟﺒﻨﻔﺞ‬
‫ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻇﻔﺘﻘﺪ ﻋﻤﻨﺎ ﺍ ﻟﺸﺮﻉ ﻓﺎﻋﺘﻤﺪ‬
‫ﻇﺎﻻ ﺑﻮﺍﻟﺮﻻﻥ ﻭﻟﻔﻀﻼ ء ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﻳﺊ ﺳﻘﻄﺎﺷﺘﻠﻔﺎﺕ ﺃﺿﻌﻠﺮﻫﺒﻢ ﺍ ﺩﺍﺳﻚ ﻣﻨﻬﺎﺉ‬
‫ﺍﺷﻴﺎ ﻟﺘﺘﻤﻞ ﺣﻤﺎﻋﻄﺎ ﺍ ﻋﺮﺍﺿﻚ ﻻ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺰﻻﺕ ﻭﻻﻻﻗﻀﻔﺎ ء ﺍﻟﻌﺌﺮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺭﻗﻘﺒﺎﻳﺊ‬
‫ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺷﻌﺮ‪ 0‬ﻓﻴﺼﺤﺪﻛﺒﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻳﻬﺒﻌﺎﻗﻠﻴﻠﻬﺎ ﻛﻌﻴﺮﻫﺎ ﻛﺬﻻﺻﺎﺑﻢ ﻥ ﺣﺒﺐ ﺑﻦ ﺍﻭﻣﻢ‬
‫ﺍﻟﻄﺎﻓﻰ ﻓﺎﺩ ﺍﺳﻤﻌﺖ ﺟﻴﺪﻣﺎ ﻳﻢ ﺫ ﺑﺖ ﺭﺩﻳﻬﻤﺎﻃﻤﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﻫﺪﻙ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺩﻯ‬
‫ﻅ ﻝ ﻭﻣﻤﺎﻳﻌﺎ ﺳﻤﻦ ﺍﻟﺸﻤﺮﺍﻻ ﻓﺘﺘﺎﻁ ﺷﺎ ﻟﺜﻘﻲ ﺓ ﻣﺜﻠﻪ‬
‫ﻃﻤﺎ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺍﻥ ﺟﻴﺪﻣﺎﻟﻐﻴﺮﻣﺎ‬
‫ﻗﻮﻝ ﺣﺒﻴﺒﺎ ﻭ ﻓﺼﻴﺪﺓ‬
‫‪ 9‬ﻅ ﻝ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻻﻗﻰﺍ ء ﺍﻧﻴﻬﻮﻥ ﺑﻌﻬﺎﻟﻮﺍ ﻓﻰ ﻋﻲ ﺻﻌﺎ ﻭ ﺑﺤﻀﻴﺎﻣﻨﺼﻮﺑﺎ ﻭ ﺑﻌﻨﻴﺎ‬
‫ﻧﺤﻔﻮﺿﺎ ﻭﺍﻻ ﻛﻔﺎ ء ﻥ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﻬﺎﻟﻘﻮﺍ ﺹ ﺣﺮﺷﻮ ﺑﻌﻀﻬﺎﻋﻠﻰ ﺻﻒ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﻻﻳﻄﺎ ء‬
‫ﻋﺎﺩ ﺁﻟﻘﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺍ ﺧﺘﻼﻫﺎﻟﻤﺒﻨﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺿﺎﺹ ﺍﻇﺎﺹ ﻃﺒﻌﻪ ﺩﻭﻧﺲ ﺹ ‪0‬‬
‫ﻟﺪ ﻭﺍ ﻟﺜﺐ‬
‫ﺧﻮﺩﺕ ﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍ ﻝ‬ ‫‪ 2‬ﻭ ﺗﺎﺏ ﺍ ﻟﺼﻀﺎ ﻋﺘﻴﻦ‬
 ‫‪462‬‬
‫ﻓﻌﺰﻣﺎﻓﻘﻤﻤﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﺍ ﺍﺿﺄﻭﻃﺎﻟﺒﻪ ﺍ‬ ‫ﻫﻦ ﻋﻮﺃﺩ ﻯ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺻﻮﺃﺣﺒﻪ‬
‫ﻭﻣﺜﻞ ﻓﻮ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺠﻦ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺪﺓ‬
‫ﻛﺎ ﺍ ﻛﺎﻧﻪ ‪ 2‬ﺧﻠﻠﻰ ﺍ ﺭ ‪ 0‬ﺓ ﻭﻓﻒ ﺍﻟﻠﻮﻙ ﺍﺫﺑﻐﻤﺎ‬
‫ﺙ ﺳﺄﻫﻮﻭﺣﺒﻴﺐ ﺑﺜﻀﻤﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻣﻈﻬﺮﺍﺕ ﻓﺒﻞ ﺩﻫﻮﺭﺩﻯ ﺗﻴﻞ ﻭﻳﻌﺎﺳﺄﻳﻀﺎ‬
‫ﺃﻻﻓﺘﺘﺎ ﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﺩﺍﻟﻐﺮﺿﻜﺎ ﺑﺘﺪ ء ﻓﺼﻴﺪ ﺃﺑﻰ ﻧﻮﺍﺱ ﺍﻟﻖ ﺍ ﻧﺸﻌﺪﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﺼﻞ ﺑﻦ ﺻﻜﻰ ﺑﺊ ﺧﺎﻟﺪﺍ ﺑﺮ ﺑﻬﻨﻴﻪ ﺑﺖ ﻳﺎ ﻧﻪ ﺍﻟﺪ ﺍﺭﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﺪﺧﻞ ﺍ ﻟﻤﻜﻨﺪﻛﺎﻻﻭﻓﺪ ﺟﻠﻤﻰ‬
‫ﻻ ﻧﺎ ء ﻭﺍﻟﺪﻋﺂ ء ﻭﻣﺤﻨﺪﻋﻮﺹ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺄﺷﺪ‬
‫ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍ ﻓﻰ ﻟﻢ ﺃﺧﻨﻚ ﻭﺩ ﺍﺩﻯ‬ ‫ﺃﺭ ﺵ ﺍ ﺍﺑﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻅ ﺷﺮﻉ ﺑﺎﺩﻯ ‪3‬‬
‫ﻓﺘﻄﻴﺮﺍﻟﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺓ ﻋﺲ ﺭﺃ ﻭﻧﻨﺎﻇﺮﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻔﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺋﻢ ﺗﻤﺎﺩﻯ ﻇﻢ‬
‫ﺍ ﻟﺸﻌﺮ ﺑﻘﺮ ﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﺍ ﺫﺍﻣﺎﻓﻘﺪﺗﻢ ﺑﻨﻰ ﺑﺮﻣﻤﻦ ﺭﺍﺋﺢ ﻳﻮﻏﺎﺩﻯ‬
‫ﻓﻜﻤﻞ ﺟﻬﻠﻪ ﻗﻰﻡ ﺧﻄﺆ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻭﺏ ﺍﻙ ﻭﻓﺤﺔ ﻟﺨﻄﻮﺳﻬﺼﺮﻋﺔ ﺷﻘﻊ ﻭﺃﺿﺎﻑ‬
‫ﻟﻠﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻌﺔ ﺑﺬﻛﺮﺍﻟﻤﻮﺗﺸﺪﺓﺗﻮﺟﻊ ﻭﺍ ﻭﺍﺩ ﺍ ﻳﻤﺪﺡ ﻓﻬﺠﺎ ﻭﺩ ﺧﻞ ﻟﻴﺮﻫـ ﺟﺎ‬
‫ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺮ ﻱ ﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻭﺡ ﺍﻟﺘﻨﻲ ﺃﻭﻟﻂ ﺷﺮﺃ ﻧﺚ ﺑﻬﻔﻮﺭﺍ‬
‫ﻛﻔﻰ ﺑﻚ ﺩﺍ ء ﺍﻥ ﺵ ﻯ ﺍﻟﻤﻮﺷﺜﺎﻳﺨﺎ ء ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻤﺖ ﻹ ﺃﻥ ﻥ ﺍﺋﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﻓﻬﺬﺍ ﺧﻄﺎﺳﻬـﺈﻝ ﻑ ﺑﻔﺘﺢ ﻭﻻﺳﻤﺎ ﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﻴﺔ ﻭﻑ ﺍ ﺑﺘﺪﺍ ﻛﻠﻮﺍﺳﺘﻌﻄﺎﻧﺤﺜﺮﻓﻴﺔ‬
‫ﻳﺮ ﻫﺬﺍﻣﻦ ﺍﻟﻪ ﻳﻮﺳﺴﻨﺬ ﻛﺮ‪ 0‬ﺑﺪ‬ ‫ﻭﻕ ﻫﺬ ﺍ ﺍ ﻱ‬
‫ﺭﺅﺙ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍﻣﻦ ﻓﺒﺢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺡ ﻯ ﻋﺼﺰﻻ ﻭﺫﻻﺙ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍ ﻟﻦ ﻋﺮﺍ ء ﺃﻧﺸﺪ ﻯ‬
‫ﺇﻻﻋﻲ ﺍ ء ﻓﺎﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﺮﺣﺎﻥ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﻯ ﻭﻭ ﻫـ ﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻥ ‪4‬‬ ‫ﺩﺙ ﺇﻥ‬
‫ﻻ ﻗﻞ ﺑﺾ ﻯ ﻭ ﻳﻬﻦ ﺭ‬
‫ﻇﺮﺃﺑﺮﺍﻟﺔ ﺻﻴﺜﻞ ﻕ‬ ‫‪ 1‬ﻗﺎ ﺃﺑﻮﺻﻠﻮﻝ ﺍ ﺍ ﻣﺤﺮ ﻯ ﻛﺘﺎﺏ ﺍ ﺹ ﻧﺎﻋﻀﻬﻦ‬
‫ﻣﺤﻴﺪﻗﺄﺩﻏﺎﻡ ﻫﻦ ء ﻳﻮﺱ ﻭﺻﻮﺍﺣﺒﻪ ‪ 0‬ﻓﻌﺰﻣﺎ ﻓﻘﺪﻣﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻧﺜﺎﺭﻃﺎ ﺏ‬
‫ﺍﺳﺸﺬ ﺍ ﺑﻀﺪﺍ ﻫﺎﻅ ﺻﻘﻂ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍ ﺻﺘﻰ ﺻﺎﺭﺍﻟﻴﻤﺄﺑﺆﻛﻼﻡ ﻭﻭﻓﻔﻢ ﻣﻮﺿﻊ‬
‫ﺍﻻ ﺣﺴﺎﻥ ﻧﻬﺎﻓﺮﺍ ﺟﻊ ﻋﺪ ﺍ ﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﻃﺎﻫﺮﻓﺄﺟﺎﺯﻩ ‪ 2‬ﺭﻭﻯ ﺍﺑﺊ ﺭﺿﻴﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻤﺪﺓ‬
‫ﻣﺎ ﻙ ﻧﻪ ﺑﺪﻳﻞ ﻉ ﺃﺕ ‪ 3‬ﺟﺎ ء ﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﺍﺱ ﺍ ﺑﻌﺤﻜﻠﻮﺽ ﺍ ﺍﺑﻠﻰ ﻭﻟﺒﺎﺩ‬
‫ﺑﺪﻝ ﻟﺒﺎﺩﻯ ء ﻭﺭﺩ ﺟﻤﺰﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻰﻛﻀﺎﺳﺎ ﻟﺼﻨﺄﻋﺘﺎ ﻥ ﻣﻤﺬ ﺍ ﻧﻜﺮﻗﺎ ﻧﺪ ﺍ ﻭ ﻭﺟﻌﺎﻟﻤﻴﺮﺟﺎﻥ‬
‫ﻭﻗﺎﺋﻞ ﺍ ﻟﺒﻴﺎﺋﺮ ﻗﺎﻧﻞ ﺃﻟﺜﺪ ﺍﺩﺍﻯ ﻓﺎﻭﺟﺤﻪ ﺍ ﻟﺪﺍ ﻯ ﺿﺮ ﻹﺋﻢ ﻗﺎﻝ ﻫﻼﻓﻠﺖ‬
‫ﺍﻥ ﺗﻘﻞ ﻟﺮﻯ ﻓﻌﻨﺪﻯ ﺑﺜﻌﺮ ﻳﺎﻥ‬
‫ﻅ ﻋﻲ‬
 ‫‪562‬‬
‫ﻓﺄﻋﻲ ﺩ ﺃﺟﻤﻮﺍﺳﺘﻄﺎﺭ ﺩﺇﻓﺘﺘﺎ ﺣﻤﻴﺤﺮﻣﻤﺎ ﺣﺴﺎﻧﻪ ﻗﺎ ﺃ ﻳﻮﺍﺭﺩﺇﻥ ﻭﻟﻮﻛﺎ ﻣﺬﺍ ﺍ ﻟﺸﺎﻋﺮ‬
‫ﺻﺎﺫﻗﺎ ﻟﻰﻣﻤﻦ ﺍﻣﻼﺣﻤﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﻳﺴﺮﺍﻻﺷﻴﺎ ﻋﻜﻠﻴﻪ ﻭﺫﻧﻸﻳﺈﻥ ﻳﻌﻜﺤﻢ ﺍﻟﺒﻴﺸﻔﻴﻮﻝ‬
‫ﻭﺟﻪ ﻥ ﺍﺿﻤﺤﻮﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺃﻯ ﺑﺸﺮﻯ ﺣﻤﺎﻻ ﺑﻞ ﺑﺸﺮﻳﺈﻥ‬
‫ﺍﻗﺎ ﻣﻤﻤﻪ ﻻﻗﺊ ﺻﻂ ﺑﻤﺎﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ‬
‫ﺩﺍ ﺍﻻﺗﻴﺎﻥ ﺑﺤﺪﺕ ﺍ ﻓﻴﺔ‬ ‫ﻅ ﻝ ﻭ ﺻﺐ‬
‫ﻭﺍﻏﺎﻫﻰ ﻣﻔﺮﺩ ﻗﻄﺸﺮﺍ ﻟﻘﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬
‫ﻭﺍ ﺑﻘﺎﻙ ﺳﺎﻟﻤﺎﺭﺏ ﺻﺪ ‪1‬‬ ‫ﻓﺒﻠﻤﺺ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﺑﺮﻏﻢ ﺍ ﻋﺎﺩﻳﻞ‬
‫ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺮﻋﻜﺜﺎﻧﺔ ﻫﻨﻪ ﺍ ﺍﻗﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻃﺔ ﺗﺤﺎﻟﻤﺤﺮﺏ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻚ ﺹ ﻧﺄﺻﺬ ﻯ ﻫﻮﺩﺍﻋﺪﻳﻪ‬
‫ﺍ ﻟﺴﻌﻢ ﻭﺣﺪ ‪ 0‬ﺿﻌﻒ ﻧﻘﺪ ﻭﺟﻤﺰﻣﻜﻦ ﺍﻻﺗﻴﺎﻥ ﺑﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﺨﻖ ﻭﻣﺤﺴﻦ‬
‫ﻭﻏﻠﻈﺔ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ‬ ‫ﻕ ﻝ ﻭﻳﻘﺒﺢ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺠﻔﺎ ء ﻕ ﺍﻟﻨﺪﺟﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺍﻗﻀﺠﺮ ﺑﺒﺤﺪ‬
‫ﻋﺪ ﺻﺪ ﻉ ﻗﻮﺩﺃﺏ ﻧﻮﺍﺱ‬
‫ﻭ ﻳﻮﺭﻣﺎﻳﺮﺹ ﻟﺪﻳﻚ ﻋﺴﻴﺮ ‪2‬‬ ‫ﺍﺧﺎﺭﺓ ﺑﻴﺘﻴﻨﺎ ﺍ ﻟﻮﻙ ﻏﻴﻮﺭ‬
‫ﻓﻼ ﻭﺣﺸﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻀﻮﺭ‬ ‫ﻅ ﺭﻛﻨﺖ ﻻ ﺧﻼﻭﻻ ﺍﺋﺖ ﺯ ﺭﺟﺔ‬
‫ﻭﻻﻓﺮﺳﺎﻻ ﻥ ﻱ ﻭﻥ ﻧﺴﺺ ﺭ‬ ‫ﻭﺻﺎﻭﻭﺷﻘﻮﻣﺎﻻﻗﻰﺍﻭﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬
‫ﻗﻠﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺑﺎﻭﺥ ﻣﻦ ﻫﺬ ﺍ ﺍﻟﻨﺴﻴﺐ ﻭﻻ ﺃﺧﻌﺜﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺗﺚ ﻟﺠﻴﺐ ﻭﺫﻟﻖ ﻓﻮﻟﻪ‬
‫ﺍﻥ ﺍﺗﻄﻮﻓﻰ ﻟﻤﺤﺰﻭﺟﺔ ﻭﻻﺻﻤﻴﻘﺔ ﻓﻼ ﺑﺮﺿﺤﻨﺎﺷﻮﺭﻟﻠﺰﺍﺏ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺭﻙ ﻣﺎﻋﺸﻨﺎ‬
‫ﻧﺤﻦ ﺍﻻ ﺍ ﻟﻰﻗﻰ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻻﻳﺘﺰﺍﻭ ﺭ ﻭﻥ ﻭﻻﻳﺘﻮ ﺻﻠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺸﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻜﻮﻣﻪ ﻳﺸﻬﺪﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﺇﻧﻪ ﺿﺎﻙ ﻭﺍﻑ ﺍ ﺍﻟﻤﺤﺮ ﻭﺣﺎﻓﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﺭﻕ ﻭﺍ ﻇﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻪ ﻭﺩ ﻣﻦ ﺍ ﻯ ﻝ ﺍﺭﺩﺍ ء ﻭﺍ ﻣﺎﺕ‬
‫ﻓﺄﻳﺊ ﺫﻫﺒﺖ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﺍ ﺍﺑﺮﻳﺔ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﻔﺪﻭﺍ ﺃﺣﺒﺎﺏ ﻡ ﻝ ﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻨﺺ ﻳﻬﺮ ‪0‬ﻭ ﻭ ﺑﻮﺱ‬
‫ﻭ ﺑﺎﻟﻔﺖ ﻳﻪ ﻃﺒﺎ ﻋﻪ ﺍﺩﺍ ﻓﺎ ﺍﻟﺠﻔﺎ ء‬ ‫ﻭﺍﺩ ﺍ ﺑﻪ ﺍ ﻟﺪ ﺍﺩﻳﺔ ﺻﻰ ﺍﺿﺎﺭﺍ ﺍ ﺩﺭﻉ ﺍﻟﻮﻓﺎ ء‬
‫ﻓﺎﻉ ﺫﺍﻭﺍﻹﻙ ﺍ ﺭﺗﻌﻤﻠﻰ ﺑﻪ‬
‫‪ 1‬ﻗﺎﺯﻳﺎﻟﺒﻴﺎ ﺑﻮﻋﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﺻﻰ ﻭﻭﻭ ﻓﺪﺍﻣﻪ ﻗﻘﺪﺍ ﺷﻌﺮﺹ ‪98‬‬
‫ﻭﻭﺅﻩ ﺿﺎﻁ ﺿﻮﻫﻤﻦ ﻭﺍﺭﺙ ﻭ ‪ 0‬ﻝ ﻭﺍ ﺑﺔﺍ ﻙ ﺍﻟﺤﺎ ﺭﺏ ﻫﻮﺩ‬
‫‪ 3‬ﻫﺬ ﺍﻻ ﻟﻴﺎﺗﺤﻦ ﻓﺼﻴﺪﺓ ﻓﺮ ﻳﺪ ﺿﺤﻬﻬﺎ ﺍ ﻟﻮﻧﻮﺍﺱ ﺍﻟﺨﻤﻴﺐ ﺑﺊ ﻋﺒﺪﺍﻁ ﻳﺪﺍﻟﻤﻤﻰ‬
‫ﺋﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻯ ﺃﻣﺒﺮ ﺻﺮ ﻭﻗﺪﻳﻮ ﺩ ﺑﺤﺾ ﺍﺿﻼﻓﺎﺕ ﺷﺮﻭﺍﻳﻨﻬﺎﻣﻨﻤﺎ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺒﺖ ﺍ ﻡ ﻓﻰ ﺧﺪﺍ‬
‫ﻭﻣﻮﺃ ﺇﻣﺪﻳﻖ ﺍﺋﻰﺍ ﺍﺻﺐ ﺑﺪﻝ ﺧﻼ ﻭﺭ ﻭﺣﺔ ﺑﺪﻝ ﺯﻭﺟﺔ ﻭﺩ ﻭﻓﻰ ﻋﻮﻓﻰ ﻣﻆ ﻭ ﺍ ﺍﺑﻴﺖ‬
‫ﺹ ﺑﺪ ﻗﺮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎ ﺙ‬
 ‫‪662‬‬
‫ﺷﻌﺮﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﻓﻨﻬﺎ ﺻﺮﻓﺔ‬ ‫ﺗﺎﻝ ﻭ ﻋﻴﻮﺳﺎ ﻟﺚ ﻋﺮﺍ ﻟﻰ ﺱ ﻭ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻻﺟﻨﺎﺱ‬
‫ﺯﻻ ﻧﻬﺎ ﺃﺧﻔﻰ ﻣﻦ ﺍ ﻻﻟﻔﺎﻅ ﻭﻣﻨﻬﺎﺳﻘﺔ‬ ‫ﺃﻟﻔﻠﻆ ﻭ ﺣﺎﺻﺮﻗﺸﻌﺎﻥ ﻭﺷﻘﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﻓﻰ ﺃ‬
‫ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﻤﺮ ﻭﻕ ﻝ ﺗﻂ ﺭ ﺍﻟﻔﻆ ﻭﺯ ﺇﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻤﻮﻫﻮ‬ ‫ﺅﻧﻬﺎﺳﺮﻓﺔ ﺍ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻟﻤﻪ ﺻﻌﻪ‬
‫ﺍ ﺻﻦ ﺍﻟﻰ ﺱ ﻭﻗﺎﺕ ﻭ ﻧﻬﺎﻣﺴﺮ ﻭﻕ ﺑﺰ ﻳﺎﺩﻗﺎﺋﻔﺎﻅ ﻭﻓﻤﻮﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭ ﺃﻓﺒﺤﻬﺎ ﻭﻣﻬﺎ‬
‫ﺳﺮﻗﻘﻜﻔﺔ ﺏ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﻻ ﻧﻘﺺ ﻭﺍﻟﻔﻀﻠﻰ ﻓﻰ ﺫﺍﻝ ﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﻕ ﻣﻨﻪ ﻭﻻﺷﺊ ﺻﺎﺭﻗﻜﺴﺮﻓﺔ ﺃ ﻩ‬
‫ﻧﻮﺍﺱ ﻧﺢ ﺫ ﺍ ﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺫ ﻛﺮﻻﻣﺄﺑﻰ ﺍﻝ ﻳﺼﺄﺏ ﻟﻪ ‪ 0‬ﻓﺎﻝ ﺍ ﺑﻮﺍﻗﻴﺼﺎ‬
‫ﺓ ﺃﺧﺮﻣﺤﻨﻮﻻ ﻗﺪﻡ ‪1‬‬ ‫ﻭﻓﺺ ﺍﻟﻮﻯ ﺏ ﺣﻴﻰ ﺃ ﻧﺖ ﻓﻠﻲ‬
‫ﺅﺻﺮﺅ ‪ 1‬ﻟﺤﻦ ﺑﺜﻠﻤﻔﻘﺎﻝ‬
‫ﻓﺎﺻﻚ ﺹ ﻭﻻﺣﻞ ﺩﻭﻧﻪ ‪ 0‬ﻭ ﻛﻦ ﻳﺼﻴﺮﺍﺻﺪﺟﺚ ﻳﺼﻴﺮ ‪31‬‬
‫ﻭﺃﻁ ﺡ ﻭﻉ ﻟﻮﻭﺗﺠﺰﺍﻟﺔ ﻭﻗﺪ ﺫ ﻛﺮﻋﻦ‬ ‫ﻓﻬﺬﺍﻣﺬﺍﻣﺢ ﺍﻥ ﺑﺖ ﺃﺩﺍ ﺷﻴﻬﺎ‬
‫ﺍ ﺳﻦ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺯﺍﺿﺄﺣﺪﺃﻻ ﺍﻟﺸﻴﺺ ﻋﻼﻫﺬﺍ ﺍ ﺍﺑﻴﺖ ﺻﺘﻰ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‬
‫ﺳﻮﻁ ﻫﺔ ﻭ ﺑﻬﺬ ‪ 5‬ﺍ ﺍﻗﻴﺪﺓ ﻳﻨﺎﺿﻞ ﺃﻣﺤﺎﺏ ﺍﻃﺴﻦ ﻋﻀﻪ ﻳﺨﺎﺹ ﻭﻥ ﺧﺼﺚ ء ﻣﻤﻘﺮ ﻳﺊ ﻹﻥ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﺅﻓﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻﻟﻢ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﻯ ﻫﺬﺩ ﺍﻟﺔ ﺻﻴﺪﺓ ﻣﺤﺪﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺔ ﺱ ﺑﻔﻬﻪ ﻙ ﻭﺍﺱ‬
‫ﻓﺜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻭﺻﻔﻨﺎﻣﻤﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍ ﺹ ﻣﺎﻭﺟﺪﺗﻪ ﺃﺷﻤﻮ ﻟﻢ ﺍ ﺩ ﺣﻤﺮﻫﺎﻳﻈﻬﺮﻻ ﺍ ﻳﺮﺥ‬
‫ﻣﺎﻭﺻﻔﻨﺎ ‪ 0‬ﻭ ﻳﺒﺪﻭﻟﻆ ﺹ ﺥ ﻣﺎﺭﺳﻨﺎ ‪ 0‬ﻁ ﻝ ﺭﻣﻤﺎ ﻍ ﺳﻴﻮﻫـ ﺍ ﺍﺳﻌﺮ ﻭ ﻳﻐﻔﻠﻰ ﺍﻙ ﻋﺮ‬
‫ﻋﻨﻪ ﻭ ﻣﺠﻮ ﺯﻩ ﺍﻻﻋﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻔﺮﺟﺮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻭﺻﺤﻤﻪ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺘﺒﻰ ﻓﻴﻪ ﺛﻤﺤﺮﻥ ﺫﺍﺍ ﺳﺒﺐ‬
‫ﻏﻔﻠﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩﺍ ﺇﺿﺎﻋﻨﻪ ﺻﻞ ﻣﺮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻰ ﻳﻤﻔﻰ ﺑﻚ ﺩ ﺍ ء ﺃﻥ ﻗﻰ ﺍﻟﻤﻮﺗﺸﺎﻓﻴﺎ‬
‫ﻓﻔﻊ ﻫﻠﻰ ﺍ ﺍ ﻟﻜﻞ ﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻪ ﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﻢ ﺩﺍﻋﻤﻮﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎ ﺍ ﻇﻢ ﻓﻌﺄﺩ ﺻﺎ ﻳﻤﺎ ﻗﻔﺴﻪ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺃﻋﻈﻢ‬
‫ﺍﻟﺪﺍ ء ﻻﻥ ﺃﺭﺍﺩﻳﻢ ﺉ ﻳﺪﺍﺋﻚ ﺩﺍ ء ﻓﻐﺎ ﻁ ﻭ ﻝ ﻛﻔﻰ ﺑﻚ ﺩﺍ ء ﻓﻤﺎﺭﻳﻢ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻼﻣﻘﺪﺍ ء ﺳﺔ‬
‫ﻓﺎﻝ‬
‫ﻫﻰ ﺍﻟﺪﺍ ء ﻳﺮ ﻳﺪﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎ ء ﺳﺒﺐ ﻻﻓﻨﺎ ء ﻭ ﻳﺎﻝ ﺓ ﺕ ﻟﻰ ﻭﻛﻔﻰ ﺑﻨﺎ ﺍﺳﺒﻴﻦ ﻅ ﻝ ﻣﻬﺮﺃﻋﻈﻢ‬
‫ﺧﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﻝ ﺍ ﺗﻨﺒﻰ ﻧﻀﺄﻋﻈﻢ ﺍﻟﺪﺍ ء ﻭﻟﻢ ﺑﺮﺩﺍﻻ ﺍﺳﺘﻌﻈﺎﻡ ﺩ ﺋﻪ ﻁ ﻻﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﻐﺴﺎﺩ‬
‫ﻭ ﺑﻸﻏﻪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻤﺮﺍ ﺩ ‪ 01‬ﻥ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﻭﺻﺒﺪﺍ ء ﺍﻥ ﻭﻯ ﺍﻟﻤﻮﺷﺜﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻛﺊ ﻹﻟﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺓ ﻋﻦ ﺍ ﻣﺎﻓﻴﺎ‬
‫‪ 9‬ﻓﺼﻴﺪﻗﺄﺑﻰ ﺍ ﺍﻣﺖ ﻳﺲ ﺍ ﺉ ﻃﺎ ﻟﻪ ﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻪ ﺩ ﻥ ﺍﺋﻠﻎ ﻣﺎﻓﻴﻞ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻟﺤﺸﺒﻴﺐ‬
‫‪ 12‬ﻭﺭﺩﺟﻤﺰﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﺍ ﺍﺛﻲ ﻧﻮﺇﺱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺼﻮﺭﺓ‬
‫ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺮﺍ ﻟﻤﺠﻬـﺤﻴﺖ ﺑﺴﺒﺮ‬
 ‫‪762‬‬
‫ﻳﺨﻮﺩﺍﻟﺪﺍ ء ﺍﻟﻤﺴﻀﻤﻈﻐﻴﺄﺭﺍﺩﺅﺵ ﻭﻝ ﺿﺜﻮﻧﺔ ﺍﺋﺪﺍﺋﻪ ﻭﺷﺪﻗﺠﻔﺎﺋﻪ ﺍﺫ ﺿﺎﻃﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺡ ﻹﺩﻛﺎﻑ ﺧﻌﻞ ﺩ ﺍ ﻋﻜﻈﻤﺎ ﺃﻭﻟﻜﺘﺴﻤﻌﻬﺎﻣﻨﻪ ﻭﻗﺪﺗﺄﺩﺏ ﺿﺎﺹ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺣﻤﺎ ﺻﻢ ﻓﻰ ﻣﺌﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺍ ﻥ ﻓﻬﻢ ﺩﻋﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﺪﻧﺤﺎﻃﺒﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻔﺎﺑﻤﺎﻧﺨﻦ ﺫ ﺣﻤﺮ‪0‬‬
‫ﻗﻠﺖ ﻟﻼﺑﻌﺪ ﻱ ﻛﺬ ﺍ ﺃﻭﻛﺬﺍ ﺇﺇﺭ ﺑﻌﺪ‬
‫ﻭ ﻧﺎ ﻋﻴﻮﺱ ﺫﺍ ﺍ ﺍﻗﻢ ﺍ ﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻗﺼﺪﺍﻟﻰ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺘﺎﺝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﻪ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻭﻗﺪﺻﺪﺭﻋﻦ ﻡ ﻙ ﻧﻮ ﺑﻪ ﺍ ﻋﻤﻪ ﺻﺺ ﺍ ﻟﻼ ﻭﻻ ﺃ ﻙ ﺍ ﺇ ﺳﺪﻓﻘﺮ ﻭﺷﺮﻓﻪ‬
‫ﻭﺧﻄﻘﻤﻨﻴﻔﺔ ﺑﺊ ﻣﻞ‬ ‫ﻓﻰﺭﺩﻋﻠﻰ ﻛﺎ ﺭﻫﺬ ﺍ ﻓﻰ ﻣﺲ ﻧﺒﺔ ﺷﺮ ﻳﻔﺔ‬ ‫ﻭﺍ ﺩﻑ ﻣﻮﺿﺤﻪ‬ ‫ﺻﺮﻓﺤﻪ‬
‫ﺑﻬﻞ ﻳﻊ ﺷﺄﻭﻝ ﺑﻴﺖ ﻟﻔﻲ ﺑﻪ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﺻﺎﻝ ﻱ ﻳﺮﺱ ﻫﺎﻻ ﺍﻟﻨﻲ ‪ 01‬ﻭ ﻳﺮﻯ ﺍﻙ ﻱ ﺍ ﻣﺤﻈﻢ ﺃﺓ ﻱ‬
‫ﻭﻣﺤﻢ ﻛﺎﻓﻮﺭ ﺑﺊ ﻛﺎﺋﻪ ﻭ ﻭﺻﻮﻝ ﺍ ﺑﻠﺮﺍ ﺍ ﺍﺱ ﺍﺏ ﺍ ﻧﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻮﻑ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﻭﺍﻧﻪ ﻉ ﺍ ﺍ ﻋﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﺣﻢ ﻋﺎﻳﻪ ﻭﺍ ﺭﺍ ‪ 01‬ﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻟﺠﺎ ‪ 51‬ﻻ ﺳﻊ ﺩ ﺍ ﺧﻰ ﺍ ﺍﻓﻴﺎﻃﻊ ﺣﻘﻴﺮﻟﺪﻳﻪ ﺓ ﻳﺮ‬
‫ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻌﻢ ﻛﺎ ﺭﻓﻰ ﻫﺸﺎ ﺍﻟﻮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﻤﻦ ﻻﻓﺊ ﻛﻮﻟﺪﻳﻪ ﺍ ﺍ ﺫ ﻣﻘﺮﺍﻥ ﻋﻈﺖ ﻭﻻﺗﻲ ﺑﺮ‬
‫ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍ ﺏ ﻭﺍﻥ ﺻﺖ ﻭﻟﻢ ﺑﻬﻦ ﻑ ﺧﺎﻟﻖ ﻛﺎ ﺭﺭﻣﻦ ﺍ ﺍﺻﺒﺮﻋﻠﻰ ﺍ ﺗﺴﺎﺡ ﺍ ﺍﺑﺬﻝ‬
‫ﺑﺼﺪﻭﻏﺒﺔ‬ ‫ﻭﻻﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺍ ﻝ ﺍﻻﺩﺍﺏ ﻭﺍ ﻓﻞ ﻣﺎﻣﺤﻨﺪﻳﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺫﺍﺍ ﺍ ﻓﺰﻣﺪ‬
‫ﻭﻋﺎ ﺍﻟﺒﺎ ﺍﻗﻠﻴﻞ ﻭﺷﺎﻭﻗﻪ ﻹﻟﺠﺰ ﺩﻝ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻳﺲ ﻟﻪ ﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻁ ﺏ‬
‫ﻭﺍ ﻗﺮﺏ ﻣﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻓﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﻢ ﺵ ﻕ ﺍ ﺗﻌﺘﺐ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺳﻤﺎﻳﻌﻄﻔﻠﻴﻪ‬
‫ﻅ ﻓﺎﺡ ﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻓﻊ ﺍﻻﻳﻘﺎﻉ ﻭﻟﻜﻔﺮﺍﻥ ﺍ ﻟﺔ ﻣﻢ ﻧﻎ ﻡ ﻧﺠﺎ ﻛﻮﻟﻤﺠﻆ ﻫـﺎ ﻟﺮﺏ‬
‫ﻭﻉ ﺍﻟﻮﺩ ﻳﻨﻪ‬ ‫ﻭﺷﻌﺮﻣﺌﺮ ﻳﻔﻴﻦ‬ ‫ﻭﻛﺎﻥ ﻁﺽ‬ ‫ﻭﺃﻓﺒﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻤﺠﻒ ﺍ ﻟﺪ ﻭﻟﺔ ﻳﺈﻟﺬ ﻧﻮﺏ‬
‫ﺽ ﻋﻴﻔﻴﻦ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﺚ ﻓﺴﻘﻄﺎﺗﻪ ﻛﺲ ﺅﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﺍ ﻛﺮ ﻭﺃﻭﻓﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻌﺰﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﻱ ﻝ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺍ ﺍﻣﺤﻮﻡ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪﻋﻠﻰ ﻋﺪ ﺑﻘﺒﺤﻪ ﺻﻘﻮ ﻣﻦ ﺫﻻﺙ ﻣﺎﻳﺼﻒ ﺑﻪ ﻻﻗﻪ‬
‫ﻓﺘﻴﺖ ﺗﺴﺌﺪﻣﺴﺜﺪﺍﻓﻰ ﻧﺒﻬﺎ ﻩ ﺃﺳﺎﺩﻫﺎﺉ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻻﻧﻀﺎ ء‬
‫ﻭ ﻳﻘﺮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻠﺢ‬
‫ﺍﺋﺌﺒﻬﻮ ﺃ ﺍ ﺍﺑﺮﻳﺔ ﺍﺩﻡ ﻩ ﻭﺍﺛﻮﻙ ﻭﺍﻟﺜﻘﻼﺯﺍ ﻧﺖ ﻋﺪ‬
‫ﻭ ﻳﻘﻮ ﻕ ﻟﻴﺖﺍﺧﺮﻥ ﻗﻤﻲ ﻣﺄﺧﺮﻯ ﻳﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻﻳﺘﻌﻠﺊ ﺑﻤﺜﺊ ﻣﻤﺎﻓﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺎ ﺭ‬
‫ﻭﻻﻑ ﻣﺎﺳﻊ ‪ 0‬ﺑﺜﺊ‬
‫ﻋﻠﻴﺌﺎﻭﻻﻗﺎﻭ ﺿﺤﻦ ﻟﻢ ﺗﻘﺎﻭﻡ‬ ‫ﻛﺎ ﻗﻚ ﻣﺎﺟﺎﻭﺩﺧﻤﻦ ﻳﺈﻕ ﺟﻮﺩ‬
‫ﻭ ﺛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻫﺬ ‪ 01‬ﻻﺟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃ ﻱ ﺕ ﻭﺍﻥ ﻇﻴﺮﺷﻤﻌﺎﺗﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﺍﺳﺘﻘﺼﺎ ء‬
 ‫ﻟﻤﻸ ‪2‬‬
‫ﻓﻬﻰ ﻣﺬﻣﻮﻣﺘﺎ ﻟﺴﻼ ﺍ ﻭﺍﻥ ﺍﻃﻠﻌﺸﻤﻨﻬﺎﻋﻠﻰ ﺃﻓﻲ ﺍﻻﻇﺪﺓ‬ ‫ﺃﻃﺎﻋﺤﺸﻮﺍ ﻣﺼﻴﺎﺑﻌﺪﺍﺳﺘﻌﺎ‬
‫ﻓﻜﻴﺸﺎ ﺫ ﺻﻠﺸﻤﻬﺎﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﺴﻌﻤﺘﻌﺰ ﻳﺎﺩ ﺓ ﻭﻛﺎ ﺃﻳﻀﺎﻳﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﺍ ﺻﻼﺡ ﺃﺷﻴﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺣﻤﻼﻣﻤﻜﻠﻰ ﻓﺮﺏ ﺫ ﻟﺚ ﺍ ﻻ ﺻﻼﻋﻌﻦ ﺍ ﻟﻔﻬﻢ ﺻﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﻳﺮﻓﻰ ﺍﺧﺸﺴﻴﺸﺎ ﺍ ﻭﻟﺔ‬
‫ﻳﺎ ﺃ ﺧﺞ ﺃﻳﺨﺎ ﺑﺸﻤﻨﻴﺮﺃﺏ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﺟﻤﻬﻤﺎﻋﻦ ﺃ ﺷﺮﻫﺎ ﻟﻨﺴﺐ‬
‫ﻓﻲ ﻁ ﻹ ﺃﺧﺨﻴﺮ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺧﻴﺮﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺋﺮﻑ ﺍ ﺍﻟﺤﺴﺐ ﻭﺍﺩﻛﻨﺎﻳﺔ ﻻ ﺁﻣﺤﻮﻥ ﺍﻻ ﻟﺤﻠﻞ‬
‫ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻬﺎ ﺍ ﻟﻬﻢ ﻻ ﺍ ﺍ ﻟﻨﺎﻳﺘﺴﺰ ﻭﺗﻤﻤﻴﻘﻐﺎﻹﻝ ﺷﺮﻑ ﺍ ﺍﺫﺏ ﺑﻮ ﺭﻯ ﻋﻨﻪ ﺗﻮ ﺭ ﻳﺔ ﺍﻟﻤﻪ ﻳﺐ‬
‫ﻭﻳﺊ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﺝ ﺑﺼﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺐ ﻭﻓﺪ ﻛﻔﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﺻﻼﺡ ﻫﺬ ﺍ ﺑﻠﻔﻆ ﻓﺼﻴﺢ‬
‫ﻭ ﻣﻰ ﺻﺢ ﻓﺪﻛﺎﺩﻳﺒﺮ ﺯﻥ ﺍﺏ ﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﺕ ﺍ ﻟﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮﻟﻮﻓﻄﻦ ﺍ ﺍﻳﻪ‬
‫ﻏﻖ ﺫﺍ ﻭﺫﺍ ﻋﻦ ﺃﺛﺮﻑ ﺍﻟﻨﺐ‬ ‫ﻳﺎ ﺃﺿﺖ ﺧﻴﺮﺃﺥ ﻝ ﺑﻨﺖ ﺧﻴﺮﺍﺙ‬
‫ﻗﺎ ﺍﻷﺑﻮﺍﻟﺮ ﻹﻥ ﻭ ﺍﻟﺬ ﻟﻠﺔ ﺍ ﺉ ﺃﺋﺒﺖ ﻻ ﺍﻓﻴﺎﻣﺎﺩ ﻝ ﻣﺢ ﺍﻗﻌﺮﺍ ء ﺍﻟﻤﺞ ﺩﺑﺊ ﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭﺍ ﻟﺔ ﻟﻤﻂ ﻭﻏﻴﺮﺫﻟﻚ ﻛﺎ ﻳﻪ ﻭ ﻳﻘﻤﻦ ﺍﻳﺮﺍﺩ ﺳﻮﻯ ﺫ ﺙ ﻭﺍﻥ ﻟﻘﻴﺘﻴﻴﻬﻮﺩﻗﺠﺖ‬
‫ﻭ ﻗﻔﻴﺎﺱ ﺇﺗﺤﺘﺞ ﺍﻟﻰﻛﺼﺌﻒ ﻋﻴﻮﻟﻤﺠﺎ ﺷﻌﺎﺭﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺣﻞ ﻅ ﺛﻼﻳﻘﻮﺍﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻼ ء‬
‫ﻭﻟﺾ ﻓﻴﺎﻟﻤﻦ ﻋﺔ ﻳﺖ ﻓﻘﻞ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﺫ ﺍﻻﻋﻲ ﻩ‬ ‫ﻭﻓﻰﻙ ﻫـﺎ ﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺄ‬
‫ﻋﻄﺎ ﺧﻼ ﻧﺤﻤﺎﻇﺶ ﻟﻢ ﺃﺫ ﻛﺎ ﻻ ﺍ ﻻ ﻓﻔﻞ ﻓﺎﻻ ﻟﻔﻞ ﻭﺍ ﻻ ﺷﻬﺮﻅ ﻻ ﻣﺘﻤﻬﺮ ‪ 01‬ﺫﻛﺎ ﻗﺸﺄﺷﻌﺎﺭﻫﻢ‬
‫ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭ ﺑﺔ ﻓﺎ ﻟﺠﻘﺒﻢ ﻭﻋﺎﻳﻬﻢ ﺱ ﺍ ﻟﻘﺮ ﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﻧﻔﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻠﻰ‬
‫ﺑﺎﻁﻑ ﺍ ﻟﺒﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮﺍﻟﻰ ﻳﺎﻥ ﻓﺎﻣﺎ ﻧﻘﺪﺍﻟﻰ ﺧﺤﻦ ﻓﺘﻌﻴﻞ ﻻ ﻳﻊ ﻭﻳﺘﻊ ﻟﻰ ﻟﺜﺰﻟﻪ ﻓﻼﻳﺼﻌﻨﺎ‬
‫ﺍﺑﺮﺍﺩ ﻭﻟﺜﻦ ﻣﺎﺱ ﻟﻢ ﻣﻦ ﺝ ﻳﻊ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﻧﺎﻩ ﻓﻬﻮﻓﻰ ﺣﻴﺰﺍ ﻻ ﻟﻢ ﺗﻢ ﺗﺸﺢ ﻃﺒﻆ ﺷﺎ ﻟﺠﺮﺩ ‪0‬ﺗﻴﻪ‬
‫ﻭﺍ ﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﺍ ﺩ ﻣﺒﻨﺎﻩ ﻭﺃﻏﺮﺏ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺯﺍﺩﻓﻰ ﻣﺤﺮﺩ ﺍﺕ ﺍﻟﺌﻌﺮﻉ ﺳﻮﺍ ‪ 0‬ﺋﺞ‬
‫ﺑﻤﻠﺢ ﺍ ﻻﺩﻭﻥ ﻅ ﻻ ﺩ ﻭﻥ ﺑﻤﻘﺪ ﺍ ﺍﻧﺤﻄﺎﻃﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﻬﺰﺍ ﻻﻣﻪ ﺋﻢ ﻻ ﻟﺢ ﻭﻻﺻﺎﻣﺔ‬
‫ﻗﺎﻝ ﻋﻮﻓﻘﺖ ﻝ ﻣﺪ ‪0‬ﻙ ﻳﺎ ﺃﻹ ﺍﺭﻹﻥ ﻓﻄﺄ ﺍ ﻥ ﺍ ﺍﺑﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﺋﺮﺏ ﻏﺎ ءﺑﺊ ﻭﻣﺎ ﺃﻫـﺢ‬
‫ﻃﺎ ﺑﻚ ﻭ ﺍ ﺃ ﺳﻠﺼﺎ ﺣﺒﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﺠﺢ ﺍ ﻟﺘﻤﺼﻄﺎ ﺍﺑﻚ ﻭﻗﻀﻰ ﻣﺂﺭ ﺑﻚ ﻭﺻﻨﻰ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺬﺻﻤﺜﺎﺭ ﺑﻚ ﻭ ﺑﺺ ﻕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺿﺮ ﻭﺍ ﻟﺒﻮﺍﺩﺻﻤﻨﺎﻗﻚ‬
‫ﺋﻞ ﺍ ﻻ ﻗﺎ ﺩ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎ ﻣﺘﺎ ﻟﻤﻤﺮ ﻭﻓﻪ ﺏ‬
‫ﺑﺎﻃﻒ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍ ﻻﻗﺘﻂ ﺩ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺪﻩ ﺃﻭﻻﻭﺍ ﺧﺮ ﻭﺻﻼﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﺼﻴﺪﻧﺎ ﻣﻤﻤﻮﺍ ﻟﻤﺮﺳﻌﻤﻪ‬
 ‫‪62‬‬

‫ﻣﺤﺘﺎﺏ ﺍ ﻟﺤﺮﻣﺐ‬
‫ﺍ ﻭﺍﺭﺩﻋﺪ ﺍ ﺷﻌﻮ ﺧﺔ‬
‫ﻻ ﻟﻰ ﻋﺪﻋﺒﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﻢ ﺑﺊ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﻥ ﺍ ﻟﺨﺎﺳﻰ ﺍ‬
‫ﺑﺴﺢ ﺍ ﺗﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻰ ﺣﻢ ﻯ‬
‫ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﻪ ‪3‬ﻭ ﺗﺴﻠﻤﺎﻗﺎ ﺃﺑﻮﻋﺪﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﻣﺴﻢ ﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻝ ﻣﺮﺍﻹﻙ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻢ ﺷﻤﺎ ﺣﻤﺮ ﻳﺊ ﻭﻋﺸﺪﺍﻟﻤﺤﻦ ﻭﺍﻟﺒﻠﻮﻣﺤﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭﻹﻟﻘﻢ ﻣﻦ ﻋﻄﺎﺋﻴﺮﺍﺿﻴﻦ‬
‫ﻭﺃﻋﺎﺫﻧﺎﻣﻦ ﻓﺘﻨﻪ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺣﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻭﺗﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﺌﻮ ﺓ ﺕ ﻅ ﻧﻬﺎﺑﻔﺮﻁ ﺍﻁ ﺳﺪ ﻭﻧﺸﻞ‬
‫ﺍ ﻟﺼﻠﺆﻟﺪﻓﻊ ﺍ ﻟﻌﺮﻟﺒﻨﻜﺎﻧﺾ ﻟﺔ ‪ 6‬ﻭﺗﺎﺹ ﺑﻬﺎﺹ ﺭﺫﻟﺠﺔ ﻭﺗﻐﻠﻮ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻗﻮﻝ ﻭﺗﻤﺮﺕ ﻕ‬
‫ﺍﻟﺬﻡ ‪ 6‬ﺅﺑﻬﺖ ﺇ ﻛﺬ ﺏ ﻭﺗﻲ ﺑﺮﺍﻟﻪ ﻳﺎﻥ ﺅ ء ﺩﺗﻔﺮﺋﻢ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎﺿﻒ ﺍﻟﺴﻴﻮﺗﻐﺺ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻞ ﻳﺮﺳﻢ ﺍ ﺫﺍ ﺫ ﻛﺮ ﻹﻟﺜﺠﺎ ﺅ ﻃﺮﻑ ﻣﻨﻤﻜﻠﻰ ﺍ ﻟﻘﺬﻯ ﺅﻟﺒﻌﺪﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺑﻘﺪﺭ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻣﻤﻦ ﻗﺮﺏ ﻭﺍﺻﻄﺊ ﻭﺉ ﺍﻻ ﻓﺮﺍﻁ ﺍﻻ ﻛﺔ ‪ 6‬ﻭﻓﻰ ﺍ ﻟﻪ ﻟﻤﺮﺍ ﻟﺒﻮﺍﺭ ‪ 6‬ﻭﺍ ﻟﺤﺴﺪﻫﻮﺇﻟﺪﺍ‬
‫ﻧﺒﺎﻳﺊ ﺍ ﺻﻲ ﺍﻁ ﺳﺪ ﺑﻌﺪ ﺍ ﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﺍﻟﻌﻴﺎ ‪ 001‬ﻭ ﺫ ﻧﺠﺜﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻕ ﺍﻻﺭﻛﻮﺍ ﺻﺎ ء‬
‫ﺳﺨﻄﻪ ﺹ ﻭﺍﻫﺒﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﻋﺪﺍﺅﻟﻪ ﻟﻤﺆﻗﻰ ﺍ ﺇﻓﻔﻠﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﺩﻳﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ ﻗﺴﻤﻨﺎ‬ ‫ﺍﻭ‬
‫ﻣﻨﻢ ﻣﺤﻴﻬﻢ ﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﺗﻴﺎ ﻭﺭﻓﻌﻨﺎﺑﻌﻀﻬﻢ ﺻﻖ ﺑﻌﺾ ﺩﺭﺑﺎﺕ ﻟﻴﺘﺨﺬ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺤﻀﺎ‬
‫ﺳﺨﺮﻹ ﻓﻬﻮﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻹﺳﻤﺎ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﻗﺎﻣﺢ ﺍﻟﺤﻈﻮﻓﺎ ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻣﺤﻤﺈﻟﻌﻄﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺩ ﺍﺧﺬ‬
‫ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ ﻭﺟﺎ ﺭﺍ ﻟﻰ ﻏﺎﻳﻘﻤﺎ ﺃﺑﺮﻯ‬
‫ﻩ‬ ‫ﻭﺕ ﻝ ﺍ ﺑﺊ ﺻﺮﺩ ﻻ ﻧﻌﺎﺩ ﻻ ﻧﻢ ﺍﻝ ﻣﻘﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺎﺩﻯ ﻧﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻤﻞ ﺻﺎﺱ ﺍﻙ ﺍ ﻭﻓﻰ‬
‫ﺍ ﻋﺘﺐﻳﻘﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﺳﺪﻋﺪﻭ ﻟﻨﻌﻤﺘﻰ ﻣﺘﻌﻤﻌﻂ ﻟﻘﻀﺎﻓﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺽ ﺑﻘﺴﻤﻰ‬
‫‪ 9‬ﻭﺟﺪ ‪ 01‬ﻟﺜﻴﻬﺒﻬﺎ ﺍ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﻼﻋﺪﻣﺌﺜﺘﺒﻘﺎﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺷﺎ ﺣﻤﺮ‬
‫ﺍ ﻓﻀﺪ ﺻﺎ ﻟﺤﺰﺍﻭﻯ ﺍﻟﺪﻣﺸﺘﻰ ﻓﺎﺟﻤﻮﻋﺔ ﻛﺎ ﻧﺸﻤﻮﺻﻔﺔ ﻭﻧﺠﺰ ﻭﻗﻔﻬﺎﻣﻀﺆ ﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻬﺘﺎﺳﻔﻢ‬
‫ﺍ ﺳﺪ ﺗﺄﻟﻴﺎ ﻟﻌﻼﻣﻘﺎﺋﻲ ﻉ ﻛﺒﺪﺍﻝ ﻩ ﺑﻦ ﺻﻢ ﺑﺊ ﻗﺘﻴﺒﻘﺮﺣﻤﻤﺎﻟﻠﻪ ﻧﺤﺎﺩﻧﺠﻂ ﻣﺴﻨﺪﺍ ﻟﺸﺎﻡ‬
‫ﻋﺼﺮ‪ 0‬ﺍﻟﺜﻌﻴﺦ ﺍﺑﺮ ﻫﻴﻢ ﺍﻟﺠﻴﻨﻴﻨﻰ ﺍﻁ ﻥ ﺟﺎﺡ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻅ ﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺎ ﺍ ﻟﺆﻥ‬
‫ﺍ ﻓﺎﻓﻰ ﻋﺜﺮ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺨﻬﺎﺭﺣﻪ ﺍﻟﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺳﻞ ﻣﺨﺮﻭﻡ ﺍﻻﺧﺮﺣﺘﻰﻛﻀﺐ ﻓﻰ ﺁﺧﺮﻧﺴﺨﻒ‬
‫ﻣﺎﻣﻨﺎﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺧﺮﻣﺎﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻍ‬
 ‫‪072‬‬
‫ﻭﻗﺎ ﺍ ﺍ ﺑﺊ ﺍ ﻗﻎ ﺍﻁ ﺍﺳﺪ ﻻﻳﺒﺮﺡ ﺅﺍﺭ ﻹﻋﻠﻰ ﻧﻤﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻣﺠﺪﻟﻬﺎ ﻣﻖ ﺍﻻ ﻭﻳﻬﺪﺷﻌﻠﻰ ﻧﻀﻪ‬
‫ﻣﺎﺑﻪ ﻓﻼﻣﺠﺪﻃﺎﻋﻠﺤﻤﺎ ﻭﻻﻓﻲﺍﻝ ﺻﺎﺧﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﻥ ﻻ ﺷﺎﺿﺎ ﻭﻣﻨﺨﻄﺎ ﻟﻤﺎﻻﻳﻦ ﻝ ﻓﻪ ﻓﻬﻮ‬
‫ﻋﻈﻮﻡ ﻃﺢ ﺟﺰ ﻭﻉ ﻇﺎ ﺃ ﺃﺷﺒﻪ ﺷﺊ ﺑﻤﻆ ﻟﻮﻡ ﻣﺤﺮ ﻭﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻐﺺ ﺍﻟﻤﺤﻴﺼﺜﺤﻪ ﺭﺍﺋﻢ ﺍﻟﺴﺨﻄﺔ‬
‫ﻻ ﺑﻤﺎﻓﺲ ﻟﻪ ﻳﺔ ﺥ ﻭﻻﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻢ ﺇﻗﻢ ﻟﻪ ﻱ ﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺢ ﻭﺩﻳﺼﻘﻠﺐ ﺩﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﻤﺎﺙ ﺍ ﺍﻟﺴﺮﻭﻭ‬
‫ﻣﻤﻬﻼﺹ ﺍﺩﻣﺪﺓ ﻻﺕ ﻭﺭ ﺻﺪ ﺭﺍ ﺍﺧﺎﺱ ﻻ ﻉ ﻗﻄﻊ ﻭﺍ ﻧﻀﻤﺎﺽ ﻭﺭﺻﺒﺮﺍﻁ ﺳﻮﺩﺹ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻭﺿﻤﺮ‬
‫ﻟﺠﺮﻧﻬﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍﻟﻪ ﻻ ﻟﻬﻜﺎﻫﺮ ﺃ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻧﺒﺢ ﻧﺤﻒ ﺷﺠﺠﺮﻩ ﺍﻻ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻟﻄﻨﺊ ﻧﻮ ﺍ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺍ ﻋﻼﻣﺎﻟﻠﻪ ﻭﻳﺨﻠﻰ ﺍﻟﺘﻪ ﺍ ﻻ ﺃﻥ ﻳﻎ ﻧﻮ ﺭ ﻭﺭﻛﺮﻩ ﺍ ﺍ ﻓﺮﻭﻥ ﻭﻟﺘﻪ ﺩﺭ ﻗﺎﺋﻞ‬
‫ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺍﺳﺔﺍﺛﻤﺮﻑ ﺣﻴﻠﺔ ﺟﻤﺮﻣﺎ ﺃﺗﺎﺡ ﻟﻤﺎﻻﻥ ﺣﺴﻮﺩ‬
‫ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻃﻴﺐ ﻋﺮﻫﺎ ﺍﻣﻮﺩ‬ ‫ﻟﻮﻻ ﺍﺿﻀﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺅ ﺍ ﺻﺎﻭﺭﺕ‬
‫ﻭﻟﻢ ﺍﺭﻓﻰ ﺻﺬﻩ ﺍﻟﺌﺤﻮ ﻱ ﺍ ﺭﺱ ﻋﺪﺍﻛﺄﺓ ﻭﺍﻻ ﺍﺙ ﺩﻧﺼﺒﺎﻻ ﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻠﺔ ﻭﺍﻁ ﺻﺮﺓ‬
‫ﻭﺃﻭ ﻹﺱ ﺍﻟﻨﺒﻂ ﻭﺍ ﺑﻨﺎ ء ﺍ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻓﺎﻣﺎ ﺍﺋﺜﺮﺍﻑ ﺍﻟﺠﻢ ﻭﺫﻭﻭﺍﻻﺧﻄﺎﺭﻥ ﻡ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻳﺎﻟﺔ‬
‫ﻳﺨﻌﺮﻓﻰﻥ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﻭﻣﺎﻋﺎ ﻫﻬـﻮ ﻳﺮ ﻭﻥ ﺍ ﺭﻑ ﺃ ﺟﻤﺎﺛﺎ ﺑﺘﺎ‬
‫ﻭﻗﺎ ﺭ ﻩ ﺍ ﻣﻨﻢ ﻟﺮ ﺍ ﻣﻦ ﺍ ﺇﻣﺮﺏ ﺍﻥ ﺍ ﺿﻒ ﻧﺴﺐ ﻭﺍ ﻧﺮ ﻳﻒ ﻣﻨﺺ ﻓﻮﻡ ﻧﺼﻴﺐ‬
‫ﺍ ﺿﺮﻳﻒ ﻣﻨﺺ ﺻﻢ ﻭﺍ ﺍ ﺕ ﺍ ﺩ ﺻﻌﻠﺔ ﻣﻨﻢ ﺑﺬﻡ ﺍ ﻟﻪ ﺭﺏ ﻻﻥ ﻧﻬﻢ ﻓﻰﻣﺎ ﻧﻜﻠﻮﺍﻣﺠﻺﺻﻪ‬
‫ﺗﺎﺑﺔ ﺅﻏﺮ ﺑﻮﺍﻣﻦ ﺍ ﺱ ﻃﺎﻥ ﻓﺪ ﻫﻢ‬ ‫ﺇﻻﺩﺳﻨﺠﺎ ﻭﺍ ﺍﻻﺷﺮﺍﺻﺎ ﻭﻗﻮﻡ ﺍﻧﺴﻤﻮ ﺑﻤﻴﺴﻢ‬
‫ﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ‬ ‫ﺍﻻﻧﻒ ﻻﺩﺍﺑﻬﻢ ﻭﺍﻟﺔ ﺍﻓﻪ ﻻﻕ ﺍﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺭﻡ ﻣﺾ ﺍﺭ ﻡ ﻭﺧﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬
‫ﻗﺼﻤﻪ ﺷﺎ ﻡ ﻭﺍ ﻋﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻣﻸ ‪ 3‬ﻡ ﻭﺃﺱ ﺍﻭﺭﺗﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻰ ﻹﺳﻔﺴﻴﺢ ﻻﺟﻤﺒﻜﻼﻱ‬
‫ـﺈﺋﻌﺮﺍ‬
‫ﻭﻧﺒﺮﺍﺳﻊ ﻻﻣﺪﺍ ﻓﻊ ﻋﻀﻪ ﻭﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺳﺘﻨﺎ ﺧﻤﻜﻦ ﻟﺆ ﻭ ﺑﺪﻯ ﺍﻟﺜﻤﺮﻑ‬
‫ﻻ ﻣﻤﻬﺎﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﻨﺮﻑ ﺭﻳﻈﻬﺮ ﺓﻓﺎﻟﻌﺮﺏ ﻳﺘﻨﻘﺼﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﻔﺮﻍ ﺟﻤﻬﻮﺩ‬
‫ﻧﺤﻨﺎﺗﻤﻬﺎ ﻭﺍﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮ ﺕ ﺍﻝ ﻟﻢ ﻣﻨﺎﻓﻬﺎ ﻭﺑﻠﺴﺎﻧﻬﺎﻧﻄﻖ ﻭﺑﻬﻤﻤﻬﺎ ﺍﺋﻒ‬
‫ﻭﻝ ﺩﺍﺑﻬﺎ ﻉ ﻋﺎ ﺍﻗﺎ ﻭﻋﺮﻫﺨﺮﺍ ﺳﺰ ﻭﺍﻥ ﻇﻬﺮﺣﻘﺮ ﻭﺍﻥ ﺍﺣﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺎﻭ ﻳﻼﺷﺼﺮﻓﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺄﻗﺒﺤﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺱ ﻫـﺢ ﺳﻮﺃﻓﺜﺮ‪ 0‬ﻭﺍ ﺍﻳﺴﻊ ﻧﻔﺮﻋﺘﻪ ﻭﺍ ﻟﻢ ﻣﺠﺪﺧﻔﺮﺻﻪ ﻓﻬﻮﻛﺎﻗﺎﻝ‬
‫ﺍ ﻣﺎ ء ﻝ‬
‫ﺍﻥ ﻳﻌﺎﻟﻮﺃ ﺍ ﻟﺨﻴﺮ ﻳﺨﻔﻮﻣﻮﺍﻥ ﻋﺪﻭﺃ ‪ 0‬ﺷﺮﺍ ﺍ ﺩﺡ ﻭﺍ ﺍ ﻳﻌﺪﻭﺃ ﺑﻬﺘﻮ‬
‫ﻭ ﺫﺍﺭﺣﻤﻚ ﻟﺘﻤﺼﻔﺎﻓﻢﻳﺨﻦ ﻟﻤﻜﻠﻴﺠﻮﺧﺎﻣﻲ ﻓﻠﻢﻳﻤﻦ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﺏ‬
‫ﻭﻗﻴﻞ ﻟﺒﻌﻬﺎ ﺭﺭﻛﺎ ء ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﺧﺪﻟﻴﻤﻰ ﻓﻴﻌﻤﻴﺒﻔﻘﺎﻝ ﻻ ﻻ ﺍ ﻟﺬ ﻯ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﺐ‬
‫ﻫﻮ‬
 ‫‪172‬‬
‫ﻫﻮﺍﻟﺬﻯ ﻻﻳﻤﻮﺕ ﻭﻋﺎﺋﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﻴﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﻋﻴﺒﻪ ﻭﻳﻨﺘﻘﺼﻬﻢ ﻣﺠﺐ ﻧﻘﺼﻪ ﻭ ﻳﺬﻉ ﻋﻮﺭﺍﺗﻬﻢ‬
‫ﻝ ﻛﺆ ﻯﺍ ﺷﺮﺣﺎﻋﻪ ﻓﻰ ﻋﺮ ﺯﺩﻩ ﻭﻻﺷﺊ ﺃﺣﻤﺒﻠﻔﺎﺳﺊ ﻣﻦ ﺯﺍﻗﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﻣﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﺜﺮﺓ‬
‫ﺍﻙ ﺱ ﻳﺺ ﻗﺎﻝ ﺍ ﺻﺎﻋﺮ‬
‫ﺹ ﺍﺩ ﻟﺴﺮﻯ ﺍﻥ ﺍ ﺭﺩ ﻗﺮ ﻳﺐ‬ ‫ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻋﻴﺐ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﻭﺍ ﺟﺮﺃﻣﻦ ﺭﺃﺭﺕ ﺑﻈﻬﺮﻏﻴﺐ ﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺒﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﺫﻭﻭﺍﻧﻌﻴﻮﺏ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺧﺮ‬
‫ﻭﺅ ﻛﺎ ﺯ ﻹﺩ ﺑﻦ ﺃﺏ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺣﻦ ﻳﻢ ﺷﻄﻌﻦ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﻱ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﻭ ﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻠﺤﺎﻗﻪ‬
‫ﺣﻤﺴﻠﻜﺘﺎﺑﺎﻕ ﺍﺷﺎ ﺻﻠﻮﻟﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻉ ﺭ ﻟﻢ ﻓﻘﺮﻋﻮ ﺑﻤﻨﻘﺼﺘﻪ ﻭﻥ ﻧﺪﺩ ﺻﻴﻢ ﻓﺎﺑﺪ‬
‫ﺑﺸﻠﺒﺘﻪ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻣﺜﺮ ﻹﻙ ﺻﺮ ﻳﻀﺘﻰ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻝ ﺧﺪﻳﺪﻳﻒ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮء ﻣﺪﺓ ﺻﺮ ﺍ ﻧﻬﺎ ﺃﻏﺮﻛﻂ ﺍ ﺇﻥ ﺱ ﺑﻤﺸﺎﻡ ﺍ ﺿﺎﺱ ﺩ ﺃ ﺟﻢ ﺑﻤﺜﺎ ﻟﺐ ﺍ ﻣﺮﺏ‬
‫ﻭﺻﺎﻟﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻭﺃ ﺇﻳﻪ ﺍﻻﻗﺮﺏ ﺍ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﻝ ﻏﺮﺩ ﺍﻥ ﻧﺬ ﺣﻤﺮﻫﺎﻓﺖ ﺣﻬـﻮﻧﻔﻲ ﺃ ﻭﻟﻢ ﺙﺃ ﻧﻤﺮ ﻭﺯﺟﺮ‬
‫ﻋﻦ ﺍ ﺗﻴﺢ ﻭﻟﻢ ﻓﻲﺩﺟﺮ ﻭ ﺻﻬﻮﺭﺓ ﻭﺍ ﻧﺤﻤﺮﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻭﻥ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺘﺐ ﻭﻧﺨﻠﺪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻭﻻﺱﻳﻤﺎ ﻭﺹ ﺭﺑﻞ ﻝ ﻣﺤﻦ ﺍ ء ﻡ ﻭ ﺧﺞ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﺍ ﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭ ﺃﺗﻌﺒﻘﻠﺒﺎ‬
‫ﻭﺍ ﻧﺼﺐ ﺅﻣﺤﺮﺍ ﻣﻤﻦ ﺃﺭﺍ ﺩ ﺃ ﺯﻣﺠﻌﻞ ﺍ ﻟﺤﺴﻨﻀﻴﺌﺔ ‪ 6‬ﺍ ﻟﻤﻨﻘﺒﻘﻤﺜﻠﺒﺔ ﻭﻣﺠﺘﺎﺝ ﻻ ﺧﺮ ﺝ ﺍ ﻟﺒﺎﻃﻞ‬
‫ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻁ ﻕ ﻓﻴﻘﺼﺪﻣﻦ ﺍﻧﺎﻓﺐ ﻟﻤﺜﻞ ﻗﻮﺱ ﺻﺎﺟﺐ ﻳﻀﺤﻚ ﻧﻬﺎﻭ ﺯﺭﻯ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺬﻫﺐ‬
‫ﺍﺗﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻰ ﺍﺭﻫﻮﻥ‬ ‫ﺉ ﺫ ﺍﻟﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺿﺎﺱ ﺕ ﺍ ﻟﻪ ﻭﺩ ﻭﻕ ﺓ ﻧﻀﻪ ﻭﻫﺬ ﺍ ﻟﻮﻛﺎﻥ ﺱ ﻣﺬﺍ‬
‫ﻭﺍ ‪ 1‬ﻟﻮﺕ ﺭﺟﻊ ﻝ ﻳﺐ ﺩ ﺍﻻ ﺿﺬ ﻻ ﻣﺢ ﺍﻟﺪ ﺍﻓﺢ ﻻﻥ ﺍﻟﺪ ﺍ ﻑ ﻻﺕﺃﺍﻻ ﺃﻥ ﺑﺪﻓﻊ ﺃﺣﻘﺮﻣﺎﺻﺞ‬
‫ﻓﻰ ﺍ ﻛﺰﻣﺎﻳﺄﺧﺬ ﻭﺍﻟﻤﻐﺒﻮ ﻣﻦ ﻏﺮ ﺩﺇ ﺍﻣﺴﻐﻴﺮﻋﻦ ﺍ ﻋﺒﺮ ﻭﺍ ءﺍﺭﻫﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻤﺎﺿﺴﻤﻨﻪ‬
‫ﻋﻨﻬﺎﻣﻨﻴﻢ ﻑ ﺍﻻﺫ ﻣﺤﻜﻦ ﻣﻤﺪﻛﺘﻪ ﺻﻰ ﻣﺤﻴﻰﺍﻭﻑ ﺛﺤﻒ ﻋﻬﻢ ﺍ ﻟﺴﻨﺔ ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍ ﻟﻘﻮﺱ‬
‫ﻣﺎﻧﻘﺄﻟﻒ ﺭﺍﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻢ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺒﻤﺎ ﻥ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﺍﻻ ﺍﺧﻦ ﺑﺎﻟﺪ ﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻞ ﻻﻥ‬
‫ﺳﻼﺡ ﺍﺭﺟﻞ ﻋﺰ ﻭﺷﺮﻓﻪ ﻭﺍﺳﺜﻢ ﺍﻟﻤﺎ ﺍﺙ ﻥ ﻥ ﺍﺳﺤﻢ ﺍ ﻟﻌﺰ ﻭﺍ ﻟﺊ ﺭﻑ ﻭﻗﺪﺑﺪﻓﻊ‬
‫ﺍﺭﺟﻞ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﻭﺑﺮﺩ ﺃﻭﺭﺩﺍ ﻋﻤﻜﻦ ﺍﻻﻋﻲ ﺍﻟﻌﻄﻴﻢ ﻓﻼﻳﺴﺪ ﺧﻮﻅ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺔ ﻭﺍ ﺗﻔﺸﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ‬
‫ﻗﺎ ﺃﺑﻮﻗﻴﺐ ﺓ ﻟﻤﺎﻓﺘﻞﻭ ﻳﻊ ﺑﻦ ﺍﺋﻲ ﺳﻮﺩ ﺍﻝ ﺻﻰ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺑﺊ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻟﺒﺎﻫﻠﻰ ﻧﺠﺮﺍﺳﺎﻥ‬
‫ﺑﻠﻎ ﺫﻻ ﺻﺴﺎﻟﻴﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮﻓﻲ ﻭﻫﻮﺻﺎﺝ ﺧﻄﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺋﺠﺪﻋﻰﻓﺎﺕ ﻭﺫﺻﺸﻤﻮ ﺑﻰ ﻏﻢ‬
‫ﻭﺍﺳﺮﺍﻋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻘﺄ ﻭﺗﻮﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺪﺍﻥ ﻭﺧﻼﻓﻬﻢ ﻟﻤﻔﻘﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮ ﺯﺩﻕ ﻓﻔﺘﻬﺮﺩ ﺍ ﻭﻗﺎﻝ‬
‫ﻳﺎ ﺃﻣﻴﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻴﻦ ﻣﺬﺍﺭﺩ ﺍﺻﺮﺿﺎﺑﺮﻗﺎ ﻣﻘﻴﻢ ﻭﻣﻘﺎﻣﻬﺎﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﻀﻚ ﻓﻤﺎﺑﺎﻋﺖ ﺻﺼﺔ ﻭﻛﻴﺴﺢ ﻗﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻔﺮ ﺯﺩﻕ‬
 ‫‪272‬‬

‫ﻓﺪﻯ ﻟﺴﻴﻮﺕ ﻣﻦ ﻧﻤﺒﻢ ﻭﻓﻰ ﺑﻬﺎ ‪ 0‬ﺭﺩﺍﻋﻮ ﻟﺘﺤﻦ ﻭﺟﻮ ﺍ ﻣﺎﻡ‬

‫ﻳﺮ ﺑﺪﺍﻻﻫﻨﻢ ﺑﺊ ﺱ ﻛﺄ ﺍﻟﺨﻴﺤﻰ ﻭ ﺭﻫﻄﻪ ﻭﻫﺬ ﺻﻴﺎﺭ ﺑﻦ ﻋﺮ ﻭ ﺑﺎ ﺍﻟﻔﺰﺍﺭﻯ ﺿﻤﻦ‬
‫ﻟﺒﻌﻬﺎﻟﻢ ﻟﻮﻙ ﺃﻟﻒ ﺑﺤﻴﺮﺩﺑﻘﺄﺑﻴﺮﺭﻫﻨﻤﻔﻮﺳﻪ ﻓﻘﺒﻤﺎﻣﻨﻤﺴﻠﻰ ﺫﻧﺎﺙ ﻭﺻﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻓﻴﻪ‬
‫ﻳﻘﻮﻝ ﺍ ﻟﻘﺎ ﻧﻠﻰ‬
‫ﺑﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﻫـﺎ ﻟﻔﺰﺍﺭﻯ ﺃﻓﺮﻋﺎ‬ ‫ﻭﻧﺤﻦ ﺭﻫﻨﺎ ﺍ ﻟﻀﺲ ﺛﻢ ﺻﻤﺖ‬
‫ﻭﺳﻴﺎﺭ ﻣﺬﺍﻫﻮﺟﺪ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻨﺎﻓﺮﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻋﻲ ﻭﻋﻠﻘﻤﺔ ﻭﻥ ﻫﺬ ﺍﻟﺒﺎﺳﻔﻮ ﺟﺮﺍﻥ‬
‫ﻭﺫ ﻛﺎ ﺟﻨﻤﺎﻋﻪ ﺥ ﻧﺴﺎ ﺟﻤﻢ ﻥ ﺑﺄ ﺍﻓﻬﻦ‬
‫ﻭﻓﺪﻓﺪﺍﻧﻪ ‪ 0‬ﺷﻮﺟﺪﻫﺬ ﺍﺕ ﻛﻦ ﻓﻴﺤﺮﻑ‬ ‫ﺫﻫﺈﻥ ﺑﻤﺴﻮﺍ‬
‫ﻳﻈﻦ ﻣﻦ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﻛﻦ ﺳﻠﺒﻨﻤﺎﻟﻤﺴﻮﺍﻙ ﻅ ﻋﺘﺪﻛﻼﻳﻬﺖ ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻮﺟﺪ‬
‫ﻋﻨﺪﺹ ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻘﺪﺭﺍﻫـ ﻭﺍﻙ ﻋﻨﺪﻫﻦ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﻻﻥ ﺍﻻﻋﺮﺍﻟﻤﺠﺄﻧﻈﺮﺻﻢ ﺉ ﺍ ﻟﺘﺎﻓﻪ ﺍﻟﺤﻘﺮ‬
‫ﺍﻙ ﻯ ﻻ ﺧﻂ ﻃﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻈﻦ ﺑﻪ ﻭ ﺑﻬﻦ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺑﻠﺪﻧﺠﺪﻣﺴﺘﺤﻠﺲ ﺑﻔﺮﻭﺳﻤﻦ ﺷﺠﺮﺍﻟﻤﺎﻭ ﻳﺜﻪ‬
‫ﻻﺗﺤﻤﻰ ﺅ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎ ﻋﻴﺮﺃﻫﻦ ﻭﺩ ﻣﻮﻳﻌﻂ ﻭ ﻳﺨﺘﺒﺰ ﻭ ﻟﺒﺦ ﺑﺸﺠﺮ‪0‬‬
‫ﻭﺻﺘﻰ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﻮﺍﻙ ﻣﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻔﻪ ﺛﻤﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻌﺪﻕ ﻁ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﻧﺠﺪﺍﻧﺤﺘﺎﻑ ﻣﻨﺎ ﺑﺘﻪ‬
‫ﻓﻨﻪ ﻣﺎﻳﻨﺒﺖ ﺍﻷﺳﺤﻠﻰ ﻭﻣﻨﻂ ﺷﺒﺖ ﺍﻻﺭﺍﻙ ﻭﻣﻨﺎﻳﻨﺒﺘﻤﺎﻟﺒﺌﺎﻡ ﻅ ﻫﻞ ﺹ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻫﻢ‬
‫ﻳﺴﺘﺎ ﻛﻮﻥ ﺑﻌﺌﺠﺮ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺎﻥ ﺍ ﺍ ﻭﺩﻣﻌﺮ ﻭﻓﺎﺑﻬﺆﻻ ء ﺍ ﻓﺴﺎ ء ﻳﺰﻭ ﺭﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﺭﻣﻦ‬
‫ﺻﺊ ﺍﺭ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺰﺻﻦ ﺍ ﺟﺮﻣﺎﻳﻨﺒﺖ ﻓﻰ ﺑﻠﻠﻰ ﻭﻻﻳﻨﺒﺖ ﻓﻰ ﺑﻠﺪﻫﻦ ﻓﻤﺎ ﺍ ﺧﺬﻥ ﻫـ ﻛﻪ‬
‫ﻝ ﺗﺬ ﺣﻤﺰﻝ ﻭ ﻳﺴﺰﺣﻦ ﺍ ﻟﻴﻪﻛﺎﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻥ ﻫﺬﺍﺳﻴﻮﺟﺪ ﻋﺪﻛﻦ ﻭﺍﺫ ﺍﺭﺟﺪ ﻋﻢ‬
‫ﺍﻧﻪ ﻛﻄﻴﻔﺒﺖ ﺍ ﻟﺒﻠﺪ ﺍﻓﻴﺄ ﻟﻨﻌﻆ ﺗﺪﻝ ﺑﻤﻜﻠﻠﻰ ﺯ ﻹﺭﻗﻰ ﺍﻝ ﻛﻦ ﻭ ﻳﻘﺼﺪﻟﻮﻝ ﺍ ﻟﻔﺎﺋﻞ‬
‫ﺍ ﺇﺍ ﺑﻨﺘﻤﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍ ﺑﻨﺘﻄﻠﻚ ‪ 0‬ﻭﻹ ﺍ ﺑﻨﻘﺬﻣﺎ ﻟﺒﺮﺩﻳﻀﺎ ﻓﺮﺱ ﺍﻟﻴﺮﺩﺍ‬
‫ﻓﻴﺘﻒ ﺍﺣﻬـﺈ ﺍﻣﺴﻌﺮ ﻭ ﻳﻬﺰﺉ ﻹ ﺍﺑﺮﺩﺑﺊ ﻭﺍﻟﻐﺮﺱ ﺍﻟﻮ ﺭﺩ ﻭ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﺫﻟﺔ ﺑﻤﻠﻮﻙ ﻅ ﺭﺱ‬
‫ﻭﺍﺷﺘﻬﺎ ﻭﺗﻴﺠﺎﻧﻬﺎ ﻭﺑﺎﻥ ﺍﺑﺮﻭﺑﺰﺍﺭﺋﻌﺎ ﻧﺴﺤﻤﺎﺋﻪ ﻭﺧﺴﻴﻦ ﻓﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺻﻲ ﺍﺏ ﻭ ﺑﻠﻐﺖ‬
‫ﻧﺤﺪﻧﻪ ‪ 3‬ﺍﻟﻨﻰﻛﻦ ﺑﺌﺮﻑ ﺑﻬﺎﻋﻠﻰ ﺍ ﺩ ﺍﺧﻞ ﻋﻠﻴﻌﺎﺋﺎﻧﺎ ء ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﻣﺘﻤﺄﻟﻤﺎﺭ ﻳﺔ‬
‫ﻭﻗﺪ ﺑﻬﻞ ﻫﺬﺍﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺊ ﺭ ﻭﺃﺧﻄﺄ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻓﻘﻮﻇﺮ ﺑﺜﺎﻟﻴﺲ ﻝ ﻓﻴﻌﺤﻌﺎ ﻭﻻ ﻧﺼﻴﺪﺏ‬
‫ﺍ ﻣﺎ ﻣﺤﻖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃ ﺍﺋﺈﻋﺒﻴﺪ ﺩ ﻛﺮﺍ ﻭﻓﻮﺩﺍﻟﻌﺮﺳﺎﺟﺘﻤﻌﺨﺪﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ‬
‫ﻓﺎﺧﺮﺝ ﺑﺮﺩﻯ ﻣﺤﺮﻕ ﻭﻣﻮﻋﺮ ﻭ ﺑﻦ ﻫﻨﺪ ﺭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺄﻋﺰﺍﻟﻌﺮﺳﺘﺠﻠﺔ ﻓﻴﺄﺧﺬﻋﺎﻓﻘﺎﻡ ﻋﻠﺺ‬
‫ﺍ ﺑﺊ ﺍ ﺻﻴﻤﺮ ﺑﺊ ﺑﻬﺪﻟﺔ ﺃﺧﺬﻣﺎﻅﻗﻰ ﺭ ﺑﻮﺍﺣﺴﺪﻭﺍﺭﻧﺪﻯ ﺑﺂ ﺧﺮﻓﻘﺎ ﻟﻪ ﺑﻬﺄ ﻗﺸﺄﻋﺰﺍ ﻟﻌﺮﺏ‬
‫ﻓﺔ ﻟﻤﻠﻰ‬
 ‫‪372‬‬

‫ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻪ ﺵ ﻭﺍ ﻝ ﺩﺩ ﻣﻦ ﺍ ﻣﺮﺏ ﻕ ﻣﺪﺩﻡ ﻗﻰﺍﺭ ﻣﻀﺮ ﻓﻰ ﺿﺪﻑ ﻧﻢ ﻓﻰﺗﻤﻴﻢ ﺛﻢ ﻧﺤﺴﻌﺪ‬

‫ﻧﻰ ﻉ ﺋﻢ ﺳﻒ ‪ 3‬ﻑ ﺑﻬﺪﻟﺔ ﻓﻦ ﺯﻋﺮﻫﺬﺍﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻠﻴﻦ ﺭﻓﻰ ﺅﻋﺖ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻧﻤﻨﻤﻚ ﻳﺰ ﻻﻛﺎ ﻓﺊﻋﻢ ﻓﺜﻴﻒ ﺃﻧﻢ ﺍ ﻫﻞ ﺑﻴﺘﻮﻓﻰ ﺑﺪ ﻧﻔﻘﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺍ ﺟﻤﺮﻋﺜﺮﺓ‬
‫ﻭﻋﻢ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺿﺎ ﺣﺚ ﺓ ﻳﻐﻨﻴﻖ ﺍﻻ ﻛﺎﺑﺮﻋﻦ ﺍﻻﺻﺎﻏﺮ ﻭﺍﻻﺻﺎﻏﺮ ﻋﻦ ﺍ ﻻ ﻛﺎ ﻫـﻆ ﻣﺎ ﺍ ﻧﺎﻓﻰ ﺑﺪﻟﻰ‬
‫ﻓﻬﺬ ﺷﺎﻫﺪﻯ ﻡ ﻭﺿﺢ ﻗﺪ ﺻﻤﻜﻠﻰ ﺍ ﻻﺭﺽ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺭ ﻃﺎﻣﻦ ﻛﺎ ﻋﺎ ﻓﻠﻪ ﻣﺎﺋﻦ ﺍﻻ ﺑﻞ ﻓﻢ ﺑﻘﻢ‬
‫ﺍ ﻟﻤﺄﺣﺪﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺅﺵ ﺑﻞ ﺑﺮﺩﻳﻦ ﻡ ﺫﺍ ﺍ ﺑﺮﺩ ﻳﺊ ﻗﺎﻝ ﺍ ﻟﻔﺮﺯﺩﻕ‬
‫ﻏﻴﻮﻡ ﺍﺫﺍﻣﺎﻗﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻬﺪﻝ‬ ‫ﺫ ﺗﻢ ﻓﻰ ﺻﻌﺪﻭﻻ ﺍ ﺍﻟﻤﺎﻻﺙ‬
‫ﻃﻢ ﻭﻫﺐ ﺍﻙ ﻣﺎﻥ ﺗﻮﺑﻰ ﻣﺤﺮﻕ ء ﺑﻤﺠﺪﻣﺤﺪﺍ ﺩﻳﺪﻭﺍ ﺻﻞ ﺇﺕ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﻓﺮﺱ ﺍﻟﻮ ﺭﺩ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺭ ﻟﻲ ﺣﺼﻮﻕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺻﻨﺒﺸﺎ ﺯ ﻭ ‪ 31‬ﻟﻤﺠﺪ ﻭ ﺍﻝ ﺍﻟﻌﻴﺎ ﻭ ﺑﻬﺎ‬
‫ﺗﺪﺭﻙ ﺍ ﺙ ﺃﺭ ﻭﻋﺎ ﺍ ﺗﻴﺪﺍﻟﻮﺡ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺆﺭ ﻭﻧﻬﺎ ﻣﺤﺪﺍﻻ ﻭﻻ ﺩﻝ ﺍ ﻥ ﻭ ﻳﺴﺪﻭﺣﻤﺎﻝ ﻻ ﻓﻨﻴﻪ‬
‫ﻟﻠﻄﺎﺻﻮﺍﻟﺮﺏ ﻭﻗﺪﻛﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎﻕ ﻛﺘﺎﺑﻤﺈﻟﺨﺮﻟﻤﺎﻓﻴﻬﺎﻣﻦ ﺍﻇﻴﺮ ﻓﻒ ﻝ ءﻳﻘﻜﻦ ﻧﺒﻴﻪ ﺳﻠﻂ ﻥ‬
‫ﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﻮﺳﻢ ﺍ ﻓﻰ ﺃﺟﺒﺖ ﺏ ﺍﻅ ﻛﺮﻋﻦ ﺫ ﺣﻤﺮ ﺭﺏ ﺻﺘﻰﺗﻮﺍﺭﺕ ﺏ ﺏ ﺏ ﻳﺤﻨﻰ ﺍﻟﺨﻴﻠﻪ‬
‫ﻭ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺍ ﺻﻴﻮ ﺣﺘﻰ ﻏﺮ ﺑﺖ ﺍﺛﺼﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻁ ﻝ‬
‫ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻃﺎ ﺍﺋﺈﻣﻬﺎ ﺍﻅ ﻳﺮ ﻳﻤﺘﻬﺐ‬ ‫ﻭﻟﻠﺨﻴﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻦ ﻳﺼﻄﺒﺮﻃﺎ‬
‫ﻭﻓﺎﻝ ﺁﺧﺮ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻁ ﺻﻮﻥ ﻇﻴﻞ ﻻ ﺩﺭﺍ ﻗﺮﻯ‬ ‫ﻭﺍﻗﺪﻋﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺉ ﺍﻟﺮﺩﻯ‬
‫ﺗﻨﺠﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻐﻤﻰ ﻭﻳﻬﻨﻔﻦ ﺍﻟﺪﺹ‬ ‫ﺍ ﻓﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻋﺰﺍﻇﺎﻫﺮﺍ‬
‫ﺅﺏ ﻥ ﻻﺻﻄﻮﻙ ﺗﺠﻘﺬﻯ ﺍ ﺍﺧﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺻﻘﻦ ﻹﻧﻀﻔﺮﺍ ﻛﻮﻑ ﻃﻼ ء ﻁ‬
‫ﻹﻗﺎ ﺏ ﺍ ﻫـ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﻢ ء ﻭ ﺑﺺ ﺭﻗﻰ ﻳﺤﻤﻮ ﺑﻬﺎﺿﺪ ﻭﺃﻯ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺮﻳﺪﺍﺧﻬﻬﻠﻢ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺍ ﺍﺛﺄﺭﻓﺌﻘﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﻋﻜﻠﻰ ﺃ ﻛﺘﺎﻓﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻗﺪﺍ ﺩﺭﻙ ﺛﺄﻭ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺳﻪ ﻭﺣﺤﻨﻰ ﻋﺪﺑﺊ ﻳﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺋﻨﻰ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻀﻜﻦ ﺷﺒﺪﺏ ﺑﺊ ﻏﺮﻗﺪﻗﻜﻦ‬
‫ﺍﻅ ﻳﻞ ﻣﻌﻮﺩ ﻓﻰ ﻧﻮﺍ ﺻﺒﻬﺎ‬ ‫ﻋﺮ ﻭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺭﻗﻰ ﻇﻞ ﺳﻤﻌﺸﺎ ﻟﻨﻲ ﺻﺴﻠﻰ ﺍﻟﻠﺼﻜﻠﻲ ﺭﺳﻢ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﺍ ﻟﺨﻴﺮﺍ ﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍ ﺍﻗﻌﺎ ﻣﺔ‬
‫ﻓﺎ ﺃﺑﻮﻋﺪ ﺓ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻻﺣﻀﻞ ﻋﺘﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻻﻋﻨﺪﺃﺣﺪ ﺻﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻢ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺳﺄﺫ ﺣﻤﺮﻥ ﺫﻻﺙ ﺷﻴﺎ ﻓﻴﻤﺎﺑﺤﺪﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻫـﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎﺟﻮ ﺩﻣﺈﻳﻬﺮ ﻳﻪ‬
‫ﺷﻬﺮ ﺑﻪ ﻭء ﻫـﻒ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻪ ﻣﺠﺪﻋﻮﻻﺣﻖ ﻭﺩﺍ ﺹ ﻭﺍﺭﺭﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺟﻤﺐ ﻣﻦ ﺳﺮ ﻳﺮﻛﺴﺮﻯ‬
‫ﺭﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪81‬‬
 ‫‪472‬‬
‫ﺱ ﻧﺮﺍ ﺣﻢ ﺑﻪ ﻭ ﺻﻮ ﻳﺮﻫﻢ ﺍﺑﺈ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭﺍ ﺍﺻﺒﻢ ﻭ ﺭﻋﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﺫﺍﺭﺍ ﺇﺿﺎ ﻟﻪ ﺭﺏ ﺗﻨﺐ‬
‫ﺃﺩ ﺵ ﺙ ﺿﻌﺴﻴﺲ ﻓﻰ ﻧﺔ ﻣﻪ ﻓﻠﻴﻰ ﺫﻙ ﺍ ﻟﻌﻨﻰ ﺷﺮ ﻳﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﻤﻘﻮﺍﻟﻢ ﻳﺪ ﺑﻨﺸﺼﻌﺼﻌﺔ ﺣﺔ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﺯﺩﻕ ﺫﺍﺷﺎﻅﻟﻰ ﻓﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﺷﺴﺒﺐ ﺍﻇﺎﺭﻫﻴﻨﺎﻳﻈﻦ ﺍﻛﺎ ﻛﺎ ﻧﻌﺮﺩﻭﻥ ﻥ ء ﻓﻬﻌﻬﺎ‬
‫ﻓﻨﺴﺒﺖ ﺍ ﺍﻳﺨﺎﺭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎ ﺃﺑﻮ ﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺶ ﺿﻴﺪﺓ ﺏ ﺻﻌﺼﻌﺔ ﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺃﺭ ﺑﻤﻰ ﻣﺠﻞ ﻃﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﻊ ﺻﺸﺪﻫﻢ ﺧﺎﻭﻫﺎ ﻓﺼﺰﺉ ﻻ ﺍﺋﻲ ﺻﻌﻤﺤﺔ‬ ‫ﻧﺴﺎ ء ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻹﺭ ﺑﻌﺔ‬
‫ﻭﺍﻛﺄﻏﺎﻟﺐ ﻭ ﻣﺎﻟﻰ ﺍﻻﻓﺮﺡ ﺑﺊ ﺻﺎ ﺑﺲ ﻭﺯﻭﺹ ﻙ ﺑﺮﻗﺎﻥ ﺑﺊ ﺑﺪﺭﻓﺼﻴﺖ ﺫ ﺷﺎ ﻟﺨﺎﺭﻟﺬﻟﻚ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﺾ ﺑﺊ ﺃﺩ ﻣﻠﺔ ﺭ ﻳﻠﺴﺎ ﺍﻧﻲ ﺻﻠﻰ ﻝ ﻡ ﻟﻴﺎﻭﺳﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﺍ ﻛﺮﻡ ﺍﻹ ﺱ‬
‫ﺃﺭ ﺑﻌﻘﺄﺑﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻤﻮﺃﻯ ﺧﺪﻣﺠﺔ ﻭﺃﺿﺘﻰ ﻓﺎﻃﻤﻮﺃﺵ ﺍ ﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﻬﺆﻻ ﺍﻻﺭ ﺑﻌﺔ ﻻ ﺍ ﺭ ﺥ ﻣﺎ‬
‫ﻭﺍ ﻣﺎ ﻃﻮ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺹ ﻁ ﻥ ﻁ ﺣﺐ ﺍ ﺍﺑﺮﺩ ﻳﺊ ﻟﻢ ﺑﻬﻦ ﻻﺻﺎ ﺍ ﻟﻌﺮﺏ ﻓﻴﺪﻟﻰﺿﻨﺎ ﻣﺤﻦ ﺑﻤﺎﻟﺶ ﺍ ﻟﺒﻢ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﺃﺣﻌﺎ ﻧﻬﻜﺎﻥ ﻟﻤﻌﺮﺏ ﻕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍ ﺍ ﻡ ﻣﺚ ﻝ ﻣﺎﻋﻴﺎ ﻭﺃﻣﻮﺍ ﺍ ﻭﻋﺪﺩ ‪ 0‬ﻭ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﻭﺣﺮ ﺑﺮﻫﺎ‬
‫ﻭﺩﻳﺒﺎ ﺟﻬﺎﻓﻴﺤﺘﺎﺝ ﺍﻥ ﻳﺬ ﻛﺮﻓﻴﻠﺔ ﺍ ﻭ ﻭ ﻳﺰ ﻭ ﺭ ﺑﻪ ﻭﻓﺮﺙ ﻭﻓﺪﻛﺎﻥ ﻣﺬﺍﻻﻭﻙ ﺛﺎﻛﺎﺫ ﻛﺮ ﺋﻢ‬
‫ﺣﺎﻳﻠﺘﺤﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﻭﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﺍ ﻓﻀﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻌﺎ‪ 4‬ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺆﻻ ء ﻓﺎﺑﺘﺰ ﻭ ﻭﺍﺳﺘﺎﺑﻮ ﻭﺍ ﺗﺮﻫﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻮﺥ ﻭﺃﻣﺎ ﺫﻫـﻪ ﺑﻤﻼﻳﺲ ﺍﻣﻔﻴﻪ ﺣﻆ ﻻ ﻧﺼﻴﺐ ﻗﺎﻏﺎﻳﻔﺨﺮ ﺑﻜﻼﺻﺎﻓﺎﺭﺱ ﺃﺑﻨﺎﻩ ﻣﺎﻭﻛﻬﺎ‬
‫ﻭﺃﺛﺎ ء ﻁ ﻟﻢ ‪3‬ﻭ ﺗﺎﺑﻬﻢ ﻭﺟﻤﺎﺑﻬﻢ ﻭﺍﺷﺎﻭ ﺭﺗﻬﻢ ﻁ ﻣﺎﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻰ ﺍ ﺍﺟﻢ ﻭﻋﻮﺍﻣﻬﻢ‬
‫ﻭﻻ ﺗﺤﻬﺮﻟﻪ ﺃﺏ ﻓﺎﺣﻈﻪ ﻓﻰ ﺱ ﻳﺮﻛﺮﻯ ﺅﻻﺟﻪ ﺭ ﻳﺮ‪ 0‬ﻭﺩﻳﺒﺎﺟﻪ ﻭﻟﻴﺲ‬
‫ﻧﺴﺐ ﻱ‬ ‫ﻻﻳﻌﺮ‬
‫ﻫﻮﻣﻦ ﺫ ﻟﺜﺎ ﻓﻰ ﺹ ﺍﺡ ﻭﻻﻣﻐﺪﻯ ﻭﻻﻣﻈﻞ ﻭﻻﻣﺎ ﻭﻯ ﻓﺎﻥ ﻗﺎﻻ ﻻ ﻣﻦ ﺍ ﻡ ﻛﺤﺮﻯ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﺮﺣﺒﺎ ﻹﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺒﺘﺬﻝ ﺍﺑﻦ ﺟﺎﺭﺍ ﻟﻨﺠﺎﺭ ﻭﻟﻮﺁ ﺃﻳﻀﺎ ﻻﻓﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻰ ﺱ ﻛﺴﺮ ﻣﻦ‬
‫‪ 01‬ﻟﺸﺎﺳﻜﺎ ﻭﺕ ﺳﻮ ﺭﻣﺎﻫﻮ ﻝ ﻭﻟﻰ ﺟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻌﺒﻤﻦ ﺍ ﻟﻪ ﺭﺏ ﻻ ﺍ ﻟﻌﺮﺳﺎﺋﻀﺎﻣﻦ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﻗﺎ ﺃﺑﻮﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﺽ ﻳﺖ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻓﻄﻠﻊ ﺳﻬﺎ ﻓﺮﺱ ﺳﺎﺑﻖ ﻧﺠﻌﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭ ﺑﻬﺒﺮ‬
‫ﻭ ﺑﺼﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻘﺎ ﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺈﻧﺒﻪ ﻳﺎﻓﺄﻫﺬﺍ ﺍ ﺍﺳﺎ ﺍﻟﺊ ﻓﺮﺳﻔﻘﺎﻝ ﻻﻭﻟﻜﻦ‬
‫ﺃ ﺍﻟﺠﺎﻡ ﻟﻰ‬
‫ﻭﻗﺎ ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺩﻯ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍ ﻋﺮﺍﺏ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻟﻮﻥ ﺑﺒﻀﺎﺋﻢ ﻓﺄﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﺃﻗﻮﻡ ﻙ ﺍﻟﻤﺠﻬﻢ‬
‫ﻭﻛﺎﻧﻮﺍﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﺘﻢ ﻹﻙ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻜﻨﺖ ﻻ ﻟﻮﻫﻢ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻓﻘﻠﺸﻠﻢ ﺃﺧﺒﺮ ﻟﻰ ﻋﻦ‬
‫ﺍ ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺘﻴﻢ ﻭ ﺑﻴﺄﺑﻰ ﻗﺎﻭﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻭﺋﺎﺻﻲ ﺗﺒﺎﻧﺎﻥ ﻓﻘﻠﺸﻠﻢ ﻫﻠﻜﺎﻥ ﺷﺶ ﻫﺎ ﻣﻨﻢ‬
‫ﻗﺎﺭﺍ ﻻ ﻓﻠﺖ ﺍ ﻝ ﻡ ﻛﺒﺮﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻣﺎﺫ ﺍﻙ ﻗﻠﺖ ﺭﺍ ﺷﺰﺍ ﻫﺎ ﻣﺎﺭﺷﺮﺣﻤﺎ ﻭﻧﺴﺒﺎ‬
‫ﻭﻓﺪ ﺍ ﻧﺖ ﺍ ﻡ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﺔ ﺫ ﺍﻟﺰﻣﺎ ﺑﻖ ﺍﻻﺭﺵ ﺿﻘﺎﻭﻣﺨﺮﺑﺎﻭﺑﺮﺍ ﻭﺟﻜﺮﺍ‬
‫ﺍﻻ‬
 ‫‪572‬‬
‫ﻫﺆﻻﻩ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﻓﺎﻳﺊ ﺍﻟﻮﺿﻂ ء ﻭﺍﻻﺩﻳﺨﺎ ء ﻭﺍ ﺣﺎﺣﻰﻥ ﻭﺍ ء ﺍﻣﻮﻥ‬ ‫ﺇ ﻻﻋﺎ ﺻﻤﺬ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍ ﻑ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﻹﺹ ﻭﻥ ﻭﺍ ﻻﺭﻭﻥ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻥ ﻭ ﺩﻛﺎ ﺫﻭﻭﺍ ﻫـﺜﺮﺣﺎﻓﻰ ﺟﻞ ﺍﻻﺱ ﺍﻻ ﻛﺎﺏ ﺓ ﻓﻰ‬
‫ﺟﺎﺩﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻭ ﻳﺊ ﺫﺭﺍﺭ ﺣﻤﻢ ﻭﺃﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﺍ ﺩﺭﺟﻮﺍﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻠﻢ ﺳﻖ ﺻﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻭ ﻓﻲ ﺍ ﺑﻨﺎ ء ﺍﻟﻤﻬـﺪﻭﻙ‬
‫ﻭﺍ ﻻ ﺳﻤﺮﺍﻑ‬

‫ﻭﺃﻟﻤﺠﺒﺤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﺩ ﻋﺎﻭﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺾ ﺑﻦ ﺍ ﺑﺮﺍ ﻫﻴﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻞ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺫﻫـﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻌﺮﺏ‬
‫ﻹﻧﻪ ﺇﺳﺎﺭ ﺍﻁ ﺭﺓ ﻭﺍﻥ ﺍﺳﻤﺤﻴﻞ ﺃﺩﺇ ﺍﻟﻌﺮﺳﻼﺟﺮ ﻭﻫﻰ ﺍ ﻣﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺿﺎﻋﺮﻫﻢ‬
‫ﻭﻻﻧﺠﺎ ء ﻭﻻﻋﻮﻫﺪﺍﻥ‬ ‫ﻓﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻋﺺ ﺑﻬﺎﻃﻨﺒﺎ‬
‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺣﻨﻰ ﺍﻻﺣﺮ ﺭﺃﻭﻃﺎﻥ‬ ‫ﻭﻻﻟﺠﺮﻡ ﻭﻻﺑﻬﺮﺍ ء ﻣﻦ ﻭﻃﻖ‬
‫ﺍﺑﻬﺎﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺍ ﺍﻟﺨﻨﺎ ء ﺍﻧﺴﺎﻥ‬ ‫ﺍ ﺭﺽﺗﺒﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻛﺮﻋﻪ ﻣﺤﻪ ء‬
‫ﻧﺠﻨﻮﺍﻻﺣﺮ ﺭﻋﻰ ﺩ ﻫﻢ ﺍ ﺑﻢ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﺍﺣﻤﻤﻖ ﻭﺍﺱ ﺹ ﻟﺴﺎﺭﻗﻮ ﻯ ﺣﺮﺓ ﻭ ﺑﻨﻮﺍ ﺧﻨﺎ ء‬
‫ﺕ ﺭ ﺍ ﺻﺮﺏ ﻻ ﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﺍﺹ ﻣﺤﻴﻞ ﻭﺍﺻﺤﻤﺎﻣﺤﻴﻞ ﻻﺟﺮ ﻭ ﻯ ﺍ ﻡ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﺍ ﻝ ﺍ ﻣﺤﻨﺪﺍﻟﻌﺮﺏ‬
‫ﺍﻻﻡ ﻓﺎﻟﻮ ﺭﻝ ﺍ ﻃﺮﺑﻞ ﺍﻟﺆﻻ ء ﻣﺎﻟﺒﺼﺪﻭﺍﻙ ﺑﻮﺭﻣﻦ ﻟﻪ ﺍ ﺩﺍﻭﺓ ﻻﻭﻟﻴﺎ ء ﺍﻟﺪﻗﻮﺍﻻﻧﺒﺎﺯﺍ ﺍﻗﺒﻴﺤﺔ‬
‫ﺍﻓﻰ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﻟﻔﺔ ﻭﻟﻴﺴﺺ ﺍ ﻣﺔ ﺿﻨﺪ ﺍﺣﺮﺏ ﻅﺥ ء ﺍ ﻣﻤﺎ ﺍﻟﺨﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺼﻔﻮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻑ‬
‫ﺍﻻﻣﺎ ء ﺍ ﺍﻟﻦ ﺷﺮﻯ ﺍﻻ ﺑﻞ ﻭﺳﻤﻴﻤﺎﻭﺣﻤﺢ ﺍﻁ ﻃﺐ ﻭﺣﻢ ﻭﺍﺻﺘﻘﺎ ﺍﻟﻤﺎ ﻭﺍﻁ ﻟﻤﺐ ﻭﺃﺙ ﺍ ﺩﺍﺍ ﺍ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻅ ﺩﻣﺔﻛﺎﻳﻘﺎﻝ ﺍﻻﻣﻘﺎﻟﻮﻛﻌﺎ ء ﻭﻟﻴﺴﺺ ﺃﻣﺘﺮﻛﻌﺎ ء ﻭﺍ ﻣﻤﺎﻓﻴﻞ ﻅ ﺥ ء ﻟﻨﻖ ﺭﻣﺠﻬﺎ ﻭﻳﻘﺎﻝ‬
‫ﺭﻥ ﺍ ﻗﺎ ء ﻳﺎﻟﺨﻦ ﻇﺸﺎ ﺍﺫﺍﺗﻐﻴﺮ ﻭ ﻛﻠﻌﺮﺃ ﺗﻘﻦ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﻣﺜﻞ ﻫﺎﺟﺮ ﺍ ﻟﻰ ﻃﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺺ ﺩ ﻧﺲ ﻭﻁ ﻳﻬـ ﺍ ﻣﻨﺺ ﺩﻓﺮ ﻭﺍﺭﺗﻀﺎﻫﺎ ﺧﺎﻳﻞ‬
‫ﻓﺮﺍ ﺷﺎ ﻭﻻﻃﻴﺒﻴﻦ ﺍﺳﻤﻤﻴﻞ ﻭﻋﻤﻜﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻼ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻣﺎ ﻭﺟﻌﻠﻬﻤﺎﻻﺳﺤﻠﺔ ﻓﻬﻞ ﻣﺠﻮ ﺯ‬
‫ﻟﻤﻠﺤﻒ ﻓﻀﺤﺤﻜﻦ ﻣﺴﻢ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍ ﺍﻟﺨﻦ ﻭﻟﻮﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻂ ﻣﺘﺢ ﺑﻬﺎﺳﺎﺭﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﺃ ﻓﻔﻢ ﺍﻣﺎﺋﻤﻜﻨﺪ ﻫﻮﺍ ﺣﻈﺎﻫﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻘﺎﻳﻢ ﻥ ﺫﻟﻚ ﺩ ﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎﻟﻢ ﺁﻋﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎ ء ﺍ ﺍﺍﺧﻦ‬
‫ﺷﺮ ﻳﻒ ﻭﻟﺪﻧﻪ ﺍ ﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺑﻦ ﺍ ﺍﻟﺨﻨﺎ ء‬ ‫ﻭﻟﻮﺣﺎﺅﺍﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺹ ﺍ ﻣﺔ ﻇﻨﺎ ء ﻟﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻝ‬
‫ﻛﺎﻳﻘﺎ ﻣﺬ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺔ ﻭﻗﺪﻭﻟﺪﺷﺎﻻﻣﺎﻋﺎﻟﺨﻠﻔﺎ ء ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻭﺍﻻﺑﺮﺍﻭﻣﺜﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺊ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻌﻠﻰ‬
‫ﺍ ﺑﻦ ﺃﺩ ﻃﺎ ﻟﺐ ﻭﺍ ﻟﻌﺎﺳﻢ ﺑﺊ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺊ ﺃﻓﻰﺑﻬﺮﺍﻟﻤﺪﻳﻖ ﻭﻋﺎﻟﻢ ﺑﺊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺮ ﺑﺊ ﺍ ﻟﺨﻄﺎﺏ‬
‫ﺣﺪﺛﻨﻰ ﺳﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﺪﻅ ﻝ ﺻﺪﺛﻨﺎ ﺍﻻﺻﻤﻰ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻳﻬﺮﻫﻮﺷﺎﺗﺨﺎﺫ‬
‫ﺃ ﻫﺎﺕ ﺍﻻﻭﻻﺩﺣﻨﻰ ﻧﺸﺎ ﻳﺨﻬﻢ ﻣﺆﻻ ء ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻔﺎ ﺗﻤﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺤﺘﻔﻘﻬﻠﻤﻮﻭﺭﻋﺎﻓﺮﻏﺒﺎﻟﻨﺎ ﻓﺎ‬
‫ﺍ ﻟﺴﺮ ﺭﻯ ﻭﺍ ﺍﻇﺎﺏ ﻻﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻻﻫﻞ ﻗﺎﺭ ﻭﻻ ﻧﻤﺒﻴﻂ ﺷﺎﺳﺊ ﺑﺊ ﺍ ﺑﺮﺍﻳﻢ ﺣﻈﺎ ﻻ ﺷﺎ ﺻﺤﻖ‬
 ‫‪672‬‬

‫ﻓﺊ ﻭﺝ ﺭﻓﻘﺎ ﺑﻨﺖ ﻳﺎﺻﺮ ﺑﻦﺗﺎﺭﺡ ﺅﻳﺎﺭﺡ ﺍ ﺯﺭ ﻭﺭﻓﻘﺎ ﺑﻔﺖ ﻉ ﻩ ﻓﻰﻧﺪﺕ ﺍ ﻣﻴﻤﻮﻭ ﻳﺤﻘﻮﺏ‬
‫ﺭﺃﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺑﻄﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻌﻔﻮﺳﺼﺎﻫـﺎﺋﻴﻞ ﺍﻟﺬﻋﻮﻟﺪﺍﻻﺳﺒﺎﻁ ﻣﻤﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﺋﻨﻰ ﻋﺜﺮ ﺭﺟﻼ‬
‫ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺑﻨﻰ ﺍﺳﺮﺍﻥ ﻟﻰ ﻭﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻋﺘﺎﺏ ﻳﺲ ﻟﺆﻻ ء ﻳﺨﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﻭﻻﻧﺴﺐ‬
‫ﻭﻋﻴﺼﻮ ﺃﺑﻮﺍﺭﻭﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮ ﻭﻡ ﺭﺟﻼ ﺃﺻﻔﺮﺷﺪﺑﺪﺍ ﻟﺼﻔﺮﺓ ﻓﻰ ﺍ ﺽ ﺭ ﺍﺧﻞ ﺫ ﺍﺻﺎﺳﻤﻴﺖ‬
‫ﺍﺭﻭﻡ ﻟﻨﻰ ﺍﻻﺳﻔﺮ ﻇﻠﻮﺍ ﻭﻛﺎ ﻥ ﺍﺛﻢ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺑﻨﺖ ﺍﺳﻤﺤﻴﻞ ﻕ ﺍ ﺑﺮﺍﻣﻢ ﻭﻭﻟﺪﺣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺧﺔ ﻧﻔﺮ‬
‫ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﻹﺭﺽ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﻓﻞ ﻫﺆﻻ ء ﺍﺭﻫﻂ ﻗﺎﺭ ﻭﻟﻤﻠﺴﺒﻘﻪ ﻳﻌﻘﺮﺏ ﺍﺩﺩﺻﺔ ﺍﻟﺴﺢ‬
‫ﻓﺼﺎﺭﺷﺎﻟﻨﺒﻮﻗﻖ ﻭﻟﺪ ﺩ ﻋﺎ ﺍ ﻳﻮﻝ ﻟﺨﺎ ﻭﺍ ﺣﺼﺔ ﻓﺎﺭﻭﻣﻜﻬﺎﻣﻦ ﻭﻟﺪ ‪ 5‬ﻭ ﺽ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻳﺰﻋﻢ‬
‫ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺍ ﺍﻻﺿﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺍ ﺍ ﺍﻧﺐ ﺑﺊ ﺍ ﻭﺡ ﺑﺊ ﺍﺭﻏﻮ ﺑﺊ ﻓﺎﻙ ﻋﺎﺑﺮ ﺑﺊ ﺷﺎﻟﺢ ﺑﻦ‬
‫ﺍﺭﻫـ ﺩﺑﺊ ﺳﺎﻡ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ ﻭ ﻳﻘﻤﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺵ ﺑﺊ ﺳﺎﻡ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﺍ ﻫﻞ ﻓﺎﺭﺱ ﻥ ﻭﻟﺪ‬
‫ﻻﻭﺫﺑﻦ ﺍﺭﻡ ﺑﺊ ﺳﺎﻡ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ ﻭﻛﺎﻥ ﺛﺞ ﻳﺮﺍﻭﻟﺪ ﻓﻨﺰﻝ ﺍ ﺭﺽ ﻓﺎﺭﺱ ﻓﺎﺟﻨﺎﺱ ﺍ ﻓﺮﺳﻌﻬـﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻭﻟﺪ ﻓﺎﻳﺲ ﺑﻴﻦ ﻫﺰﻻ ﻋﺮ ﺏ ﻥ ﺍ ﺣﻖ ﺑﺊ ﺍ ﺑﺮﺍﺻﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺫ ﻛﺮﺍ ﻧﺴﺎﺑﻮﻥ ﺃﺻﺒﻴﻬﻤﻌﻬﻢ ﺍﻻﺳﺎﻡ‬
‫ﺍﻓﻲ ﻧﻮﺡ ﻭﺍ ﻟﺖ ﺱ ﻣﺠﺘﻤﻮﻥ ﻓﻰ ﺷﻼﺩﺓ ﺛﻴﺚ ﺑﺊ ﺍ ‪ 3‬ﻑ ﻭﻻﺩﺓ ﻧﻮﺡ ﺛﻢ ﻳﺘﺼﻪ ﺑﺰﻥ ﻣﻮﻟﺪ ﻧﻮﺡ‬
‫ﺍ ﺭ ﺏ ﻓﺮﺳﺎﻡ ﻭﺻﺎﻡ ﻭ ﻳﺎﻓﺺ ﻭ ﻹﻡ ﻓﺎ ﻛﻼ ﺇﻡ ﻓﺎﻝ ﺍ ﺑﺎﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ﺅﺩﻭ ﻋﺺ ﻟﻪ ﻭﻫﻮﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻟﻠﻪ ﺃﺑﻮﻩ‬
‫ﻹﻧﺠﻪ ﺍﻛﺐ ﺿﺎﻭﻻﺯ ﻟﻦ ﻣﺢ ﺍ ﻋﻲ ﻓﻰ ﻳﺊ ﻭﺃﻣﺎﺻﺎﻡ ﻓﺎﺷﺄﺑﺎﻩ ﺍﺿﻪ ﻭﺩ ﻋﺎﻋﺎﻟﻴﻪ ﺑﺎﻥ ﻭﻥ ﻋﺒﺪﺍ‬
‫ﻻﺽ ﻅ ﻣﺎﺷﺬﺭ ﻳﺘﻪ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻓﻪ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮ ﺑﻘﻮﻓﺰﺍﻥ ﻭﺍﺭﻏﺎﻭﺓ ﺟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺪ‬
‫ﻭﺍ ﻗﺒﻌﺎ ﻭﺃﻣﺎﻳﺎﻓﺖ ﻓﺎﻥ ﺃﺑﺎﻩ ﺩ ﻋﺎﻣﻬﺈﻻ ء ﻭﺍ ﺻﺮﺓ ﺻﻠﺪﺍﻟﻤﻖ ﺍﺏ ﻭﺍﻟﺰﻙ ﻭ ﻳﺄﺹ ﻭﻳﺦ ﺹ‬
‫ﻭﺛﻤﻤﺎﻋﺎﻟﺪ ﺍﺭ ﺍﻭﺍﻟﺢ ﺍﻑ ﺳﻠﺮﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻣﺎﺳﺎﻡ ﻓﺒﺎﺭﻙ ﻣﺢ ﻳﻬـ ﺓﺍ ﺛﺎ ﻫﺎ ﺿﺎﺱ ﻣﻦ ﻭﺍﺱ‬
‫ﻫﻢ ﺍﻟﻪ ﻟﻖ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺠﺒﺎﺑﺮﺓ ﻓﺮﺍﻋﻨﻀﺼﺮ ﻭﻣﻸﻙ ﻓﺎﺭﺱ ﻭ ﻭﻟﺪﺳﺎﻡ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎ ء ﺟﻤﻴﻌﺎ‬
‫ﺑﺤﺪ ﻟﻮﺡ ﻭ ﺩ ﻭﻣﺎﻟﺢ ﻭﺷﻌﻴﺐ ﻭﺍﺑﺮﺍﻳﻢ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﻧﺒﻲ ﻧﺎﻋﺪﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﻗﻮﺍ ﺻﻼﻡ‬
‫ﻅ ﻟﺤﺮﺏ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﺘﺴﺎﻭﻭﻥ ﻓﻠﻀﻤﺎﺏ ﻟﺔ ﻭﻧﻒ ﻳﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎﻣﻦ ﻭﻟﻌﺎﺳﻞ ﻳﻞ ﺑﺊ‬
‫ﺍﻳﺮﺍﻫﻢ ﻓﺎﻛﻂ ﺃﺩ ﺩﻣﻦ ﺧﻴﻞ ﺍﻟﻞ ﺩ ﻧﺎﻭﺓ ﻭﺃﻣﺲ ﺑﻪ ﺭﺣﻤﺎ‬
‫ﻧﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍ ﻣﺮﺏ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺍ ﻓﺮ ﻳﻖ ﻣﺎ ﺣﻼﻭ ﻭﺗﻔﻀﺎﻟﻬﺎﻻ ﺣﺮﺏ ﺑﺎﻥ ﻛﺎﻋﻠﻜﻬﺎ‬
‫ﻗﺒﻮ ﻭﻗﻮ ﻋﺪﻣﻼ ﺍﺭﺱ ﺍﺳﺘﻼﺏ ﻭﻏﻠﺒﻪ ﻭﺗﺼﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻥ ﻡ ﻋﻬﺎﻧﺎﺳﺦ ﻭ ﻟﻚ ﻓﺎﺭﻙ‬
‫ﻣﻨﻮﺥ ﻭﺗﻔﻀﻠﻤﻬﺎ ﺑﺎ ﻣﺎﻋﻴﺎ ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺎ ﺻﺎﻋﺔ ﻭﻣﻼﺙ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺅﻓﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻹﻥ‬
‫ﻣﺎﺡ ﺍﻭﺍ ﻏﻞ ﻕ ﺍﺛﺎﺻﻰ ﺍ ﻟﺒﻼﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻰ ﺍ ﻓﺎﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﻟﺚ ﻅﺭﺱ ﺵ ﻇﻴﺘﻤﻨﻪ ﻟﻴﻢ ﻳﺨﻪ ﺍ ﺧﺎﻡ‬
‫ﻭﻻ ﺍﻟﺠﺰ ﻳﺮﺓ ﻭﻻﻛﺎﺳﺎﻥ ﻓﻰ ﺍ ﻛﺰﻣﺪﺩﻫﻬﻮﻻ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻻ ﺃﻹﻡ ﻭﻫﺰﺭ ﻭﻳﻒ ﺑﺊ ﺫﻯ ﻓﻴﻦ‬
‫ﻣﻦ‬
 ‫‪772‬‬
‫ﻭﻣﻦ ﺟﻤﺒﺄﺻﻲ ﻫﻢ ﻳﻀﺎﻅ ﻫـﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺳﺒﺎ ﺩﻡ ﺑﻘﻮﻝ ﺍ ﻟﻨﺒﻰ ﺻﺴﻠﻰ ﺍﻝ ﻩ ﻋﻠﻴﻤﻮﺳﻢ‬
‫ﻻﺗﻔﻀﻠﻰ ﻓﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻏﺎ ﺍ ﻧﺎﺻﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺻﺴﻨﺎﺗﻪ ﺋﻢ ﻝ ﻻﻧﺒﻴﺎ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻢ ﺍﻻ ﺍ ﺭ ﺑﻊ ﻓﺮﻫﻮﺩ‬
‫ﻭﺻﺎﻉ ﻭﺷﻌﻴﺐ ﻭﻋﻤﺤﻠﻰ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺳﻢ ﻭﻑ ﻫﺬﺍ ﺍ ﻟﻘﻮ ﻭﺿﻊ ﺍﻝ ﺭﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﺃﺳﺎﺱ‬
‫ﻭﺵ ﺃﺳﺲ ﺑﻨﻴﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﺍﺋﻰﺳﺜﻚ ﻥ ﺕ ﺩﺍﻯ ﻭﺍﻥ ﻳﺨﺮ ﻭﻇﻢ ﻝ ﺳﻔﺎ ﺣﺶ ﻭﺗﻪ‬
‫ﺍﺩﻋﺎﻭﻫﻢ ﺍﺩﻡ ﻛﺄﻥ ﺍ ﻣﺮﺏ ﻳﺴﻮﺍﺻﻦ ﻛﺄﻟﺪﻩ ﻭ ﻩ ﺍ ﻧﺘﺤﺎ ﺍﻟﻢ ﻣﻮ ﻯ ﻭﻋﻴﻰ ﻭﺯﻛﺮﻳﺎ ﻭﻣﺠﻴﻰ‬
‫ﻟﺤﺄﺷﺒﺎﻫﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻰ ﺍﺳﺮﺍﻧﻴﻞ ﻭﻟﻴﻰ ﺑﻴﺊ ﻓﺎﺭﺱ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺎ ﻧﻴﻰ ﻧﺐ ﻋﻠﻰ ﻁ ﺙ ﻧﺖ ﺇ ء ﻭﻣﻀﻪ‬
‫ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﻟﺠﻦ ﻓﺮ ﺑﻬﻢ ﺑﻬﺆﻻ ء ﺍﻻﻧﺒﻴﺎ ء ﻭﻫﻢ ﺻﻮﻋﻮﻣﻴﻢ ﻭﻋﻌﺘﻬﻢ ﻻﻥ ﺍ ﺍﺣﺮﺏ ﺑﻨﻮﺍﺳﻤﻌﻴﻞ‬
‫ﺑﺊ ﺍ ﺑﺮﺍ ﻫﻢ ﻭﺃﻫـﻠﻰ ﺑﻪ ﻭﺃﺹ ﺑﻤﺜﺮﻓﻪ ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺑﺜﻮ ﻯ‬ ‫ﺍﺑﻦ ﺍ ﺑﺮﺍﻫﻢ ﻝ ﺗﺠﺎﻉ ﺍ ﺇﻧﺎﺱ ﺅ ﻡ ﻷﺥ ﺍﺹ‬
‫‪ 1‬ﻥ ﺍﻟﻤﻪ ﺍ ﻃﻔﻰ ﺍﺩﻡ ﺅﻟﻮﺻﺎ‬ ‫ﻭﻋﻴﻰ ﻭﺩﺍﻭﺛﺸﺴﻠﻤﺎﻥ ﻭﺹ ﺥ ﺍﻻ ﻧﺐ ﻳﺎﻋﻤﻦ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺍ ﻟﻤﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬
‫ﻭﺍﻝ ﺍﺑﺮﺍ ﻩ ﺁﻝ ﻋﺮﺍﻥ ء ﻟﻰ ﺍ ﺍﻟﻢ ﻥ ﻓﺎﺹ ﺑﺮﺍﻫﻢ ﻡ ﻭﺍ ﺍ ﻋﻖ ﻭﻟﺪﺍ ﻣﻤﺎﻋﻴﻠﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ‬
‫ﺫﺭ ﻳﺔ ﺑﻌﺼﻬـﺎﻣﻦ ﺽ ﻓﺎﻋﻠﺸﺎ ﺍﻥ ﺍ ﺣﺮﺏ ﻭ ﺑﻨﻰ ﺍﺳﺮﺍ ﺅﻳﻞ ﺷﺊ ﺭﺍ ﺣﺪﻕ ﺍ ﺍﻫﺴﺒﺰﺅ ﺍ ﺍ ﻭﺹ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺍ ﻟﻰ ﻣﻮ ﻯ ﺍ ﻓﻰ ﺳﺎﻗﻢ ﺇﺑﻨﻰ ﺍﺳﺮﺍ ﺉ ﺍ ﻣﻦ ﺻﺘﻬﻢ ﻣﺜﻠﺚ ﺃ ﺣﻞ ﻋﻮ ﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍ ﻧﻪ ﻳﻘﻴﻢ‬
‫ﻟﻬﻢ ﻥ ﺍﻟﺺ ﺏ ﻧﺒﻴﺎﻣﻞ ﻣﻮ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻌﻖ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻋﺪﺍﺻﻠﻰ ﺍﻝ ﻩ ﻋﺎﻳﻤﻮﺳﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻋﻼﻣﻪ ﻭﻧﺠﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻤﺠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻞ ﺍ ﻣﺤﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺗﻬﻢ ﻓﺎﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺩﺍﺍﺙ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻴﻢ ﺍﻟﻢ ﻣﻦ ﺑﺊ ﺍ ﻣﺤﺮ ﺋﻴﻞ ﻧﻪ ﻳﺎ‬
‫ﻣﻒ ﻝ ﺛﺴﻰ ﻭﻗﺎﺭﺍ ﺍﻥ ﻧﺢ ﺍﺳﺮﺍ ﻝ ﺿﻢ ﺍﺿﺔ ﻧﻒ ﺃ ﻳﻢ ﺫ ﺑﻬﻢ ﺍ ﻧﻈﺮ ﻻﻥ ﺍﻷﺭﺍﺩ ﺫﻻ ﺍ‬
‫ﻟﻘﺎﻝ ﻟﻢ ﻣﻦ ﺃ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻧﻢ ﺋﻤﻌﺄﻥ ﺭﺟﻼ ﻟﻮﺃﺭﺍﺩ ﻳﺒﺤﺮﺳﻮﻻﻣﻦ ﺧﻨﺪﻑ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺳﺄﺑﺺ‬
‫ﺭﺳﻌﻸﻣﻦ ﺍﺿﺨﺨﺪﻑ ﻓﺎﻧﻜﺎﻥ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﻭﻟﺪﺍﺳﺤﻴﻞ ﻋﻦ ﺁ ﺍ ﺑﺌﺎ ﻧﺴﺒﻬﻢ ﻟﻮﻟﺪ ﺳﺢ ﺵ ﻭﻝ‬
‫ﺍﺳﻌﻴﻴﻼ ﺍﻁ ﻡ ﻭﺯ ﺣﻲ ﻩ ﻓﻰ ﺑﺮﻫﻢ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺪﺑﺪﺭﻗﺪﺗﺘﻦ ء ﻯ ﺍ ﺩﺍ ﻗﺪﺗﺘﺐ ﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮ ﻝ ﻗﺪﻳﺖ ﺡ‬
‫ﺉ ﺍ ﺑﻪ ﻳﻮﻓﺪﻳﻮﻟﺪﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎ ء ﻭﻻﻧﻨﻘﻄﻊ ﺍ ﻻﺭﺻﺎﻡ ﻭﺍﻻ ﻧﺎﺏ ﻭﺍﻧﻜﺎﺭﺍﺳﻤﻌﻴﻞ ﻧﻄﺊ ﺑﺎ ﺭ ﺑﻴﻪ‬
‫ﺫﺍ ﻋﻰ ﺍ ﺗﻼﺕ ﺍ ﻧﺎﺱ ﺉ ﺍﻻ ﻥ ﻳﺨﺮ ﻡ ﻋﻦ ﻥ ﺏ ﺍﻹﺣﻤﻬـ ﻡ ﺍﺧﺎﻧﻬﻮء ﺷﺎﺷﻬﻢ ﺅ ﺅﻻ ء‬
‫ﺃﻫﻞ ﺍ ﻟﺴﺮﻝ ﻧﻴﺔ ﺅﺩﺧﺎﻟﻮﺍﻕ ﺍﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺒﺮﺍ ﻧﻴﻪ ﻭﻫﺬ ‪ 01‬ﺭﻭﻛﻔﺮﺕ ﻟﻤﻞ ﻩ ﻭﻻﺛﻤﺊ ﺃﻓﻄﻊ‬
‫ﻟﻞ ﻣﻪ ﺓ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻋﻔﺮ ﺅﺩﺛﻤﺸﻺﺭﻭﻣﻲ ﻭﺭﻏﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﺕ ﻛﺎ ﺍ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﺍﺇﺙ ﺑﻤﺨﺮ ﻣﺎﻋﻦ‬
‫ﻭﻻﺩﺓ ﺍﺳﺊ ﺑﺊ ﺍﺑﻰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﺤﻴﻞ ﻟﻢ ﻟﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻄﺊ ﻹ ﻣﺮ ﻳﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎﺗﻌﻤﻬﺎ ﻭ ﻧﻤﺎ‬
‫ﺍ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮ ﺳﻪ ﺍﻟﻤﻴﻤﻦ ﻻﻧﻪ ﺵ ﻭﻟﺪﻳﻌﺮﺏ ﺑﺊ ﻃﻄﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻋﺮﻟﻤﺠﺄﻭ ﻣﻦ ﺁ ﺣﻜﻞ ﻹﻟﻪ ﻫـ ﺳﺔ ﺣﻴﻦ‬
‫ﺗﺠﻠﺒﻚ ﺍﻻﻟﺴﻦ ﺏ ﺍ ﺑﻞ ﻭﺳﺎﺭﺻﺘﻰ ﺷﻞ ﺍ ﻥ ﻓﻰ ﻭﻟﺪ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﺹ ﻥ ﺍ ﻫﻞ ﻟﻠﺖ ﺛﻢ ﺅ ﻟﺘﻰ ﺑﺤﺪ ﻧﻤﻮﺩ‬
‫ﺑﺪﺍ ﻧﻪ ﻭﺷﺨﻤﻰ ﺻﺘﻰ ﺷﻞ ﺍﻟﺠﺮ‬
 ‫‪872‬‬
‫ﺣﺪﺛﻨﻰ ﺃﺑﻮﺻﺎﺗﻢ ﻅ ﻝ ﺣﺪﺋﺊ ﺍﻻ ﻣﻰ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮ ﻻ ﺍ ﺑﻮﻣﻤﺮ ﻭ ﺑﺊ ﺍ ﺍ ﻻ ء ﻓﺎﻝ ﺷﺢ‬
‫ﻓﺒﺎ ﺋﻞ ﻗﺪ ﻳﻬﺔ ﻃﻢ ﻭﺟﺪﻳﺲ ﻭﻋﻬﻴﻦ ﻭﻧﺠﻢ ﺑﺎﺻﻴﻢ ﻭﻹﻁ ء ﻭﺟﻤﻢ ﻭﺍ ﺍﻣﻤﺎﻟﻴﻖ ﻭﻗﺤﻄﺎﻥ‬
‫ﻭﺑﺮﻫﻢ ﻭﻧﻮﺩ‬
‫‪ 0‬ﺧﺎ ﺍ ﻻﺻﻴﺜﻪ ﻓﺎﻝ ﺣﺪﺉ ﺍ ﺍ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﺍﻟﺰ ﻻﺩ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺟﺮﻫﻢ‬ ‫ﻭﺣﺪ ﺛﻨﻰ ﺃ ﺑﻮﺻﺎﺗﻢ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻗﺎﻝ ﻧﺤﻦ ﺑﺪ ء ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻻﻳﺚ ﺍﺭ ﺿﺎ ﺃﺣﺪ ﺍ ﻧﺴﺎ ﺧﺎﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻓﻴﺆﻻ ء ﻓﺪﻣﺎ ء ﺍ ﺍﻣﺮﺏ‬
‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻕ ﺍﻟﻠﻼ ﺃﻟﻨﻬﻢ ﺑﻬﺬ ﺍ ﺇﻻﻥ ﺅﻛﺎ ﻧﺘﺄﻧﺪﻳﺎﺅﻫﻢ ﻋﺮ ﻝ ﻫﻮﺩ ﻭﺻﺎ ‪ 4‬ﻭﺷﻴﺐ‬
‫ﺣﺪﺛﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﺍ ﻫـﺤﻤﻦ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺾ ﻡ ﻋﻦ ﺃ ﺭ ﻋﻦ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﺹ ‪ 4‬ﺍﻟﻪ ﺿﻞ ﻋﻦ ﺻﺪ ﺃ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻴﻬﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﻝ ﺭﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﻻﻭ ﺻﻦ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﻓﺪﺍ ﻭﻗﻌﺎ ﺑﻲ ﺏ ﻳﻦ ﺍ ﺍﻣﺮﺏ‬
‫ﻭﺧﻐﺮﺷﻌﺨﺮ ﺑﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻤﻴﻞ ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﻤﺠﻦ ﻫﻮﺩ ﻳﻬﻮﻥ ﺍﻟﻢ ﻭﺍﻟﺪﻣﻦ ﺍﻻ ﻧﺒﻴﺎ ء ﻗﺎﻝ ﻭﺃﻣﺎ‬
‫ﺿﻪ ﺕ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﺭﻫﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆ ﻧﻺﺗﺠﺜﺎ ﺍ ﺑﺮﺍ ﻫﻴﻢ ﻟﻤﺎﻫﺎﺟﺮﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﺙ ﺍﻡ ﻭﺭﻳﻢ ﻥ ﺕ ﺑﺸﻄﻢ ﻥ ﺏ‬
‫ﻕ ﺑﻖ ﺍﺳﺮﺍﻓﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺪﻳﺊ ﻫﺨﻴﻠﺔ ﻭ ﻋﻬﺎ ﺃﻣﺔ ﺑﻌﺺ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺪﺍ ﺑﻮﺃ ﺍﻝ ﻩ ﺍﺳﻤﺤﻴﻞ ﺍﻁ ﻫـﻢ‬
‫ﻭ ﺭﻃﻤﻠﻰ ﻭﺍ ﻧﺒﻂ ﺯﻋﺊ ﻡ ﻣﺲ ﺕ ﺑﻪ ﻣﺖ ﺟﺮﻫﻢ ﺍ ﻓﻤﺔ ﻓﺮﺃﻭﺍ ﻣﺎﻟﻤﺤﻮﻧﻮﺍﻟﻌﻬـﺪ ﻭﻧﻪ ﻭﺃﺧﺒﺰﺣﻢ ﻫﺎ ﺟﺮ‬
‫ﺑﻨﺴﺐ ﺍ ﻣﺒﻰ ﻭ ﺍﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﺘﻤﺄﻹﺩﻓﻴﻬﻪ ﻭ ﻫﺎ ﻓﺘﺒﺮﻛﻮﺍﻹﻟﻢ ﻥ ﺅﺷﺮ ﻭﺿﻤﻮﺍ ﺍ ﺣﻢ ﺍﺳﻤﻌﻴﻚ‬
‫ﻓﻨﺸﺄﻣﻌﻬﻢ ﻭﻣﻊ ﻭﻟﺪﺍﻧﻬﻢ ﺋﻢ ﺃﺓ ﻛﺺ ﻭﻩ ﺕ ﻣﺤﻢ ﺍﻻﻧﻬﻢ ﻓﻘﻴﻞ ﻧﻄﻖ ﻹﻟﻴﻌﺮ ﺩﻳﺊ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍ ﻻ ء ﺯ ﻳﺪﺕ‬
‫ﻓﻰ ﺍﻻ ‪ 3‬ﻟﺤﺬ ﻓﺖ ﺉ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻛﺎﺗﺤﺬﻑ ﺃﺳﺠﺎ ء ﻣﻦ ﺍﺭ ﻭﺍﻧﺪﻭﻛﻴﺮﻛﺎﺗﻐﻴﺮﺃﺿﻴﺎ ء ﻋﻦ ﺍ ﺻﻮﻃﻂ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺃﺻﻞ ﺍ ﺍ ﺍﻥ ﺍﺇﻳﻬﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻘﺎﻝ ﻃﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺑﺔ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻝ ﺟﻤﻰﻫﻢ‬
‫ﻟﺔ ﻓﺎ ﺍ ﻣﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻌﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻳﻢ ﺫ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﺼﻞ ﺍ ﻻﺧﻪ ﻳﻘﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮ ﺑﺔ ﻳﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪ‬
‫ﺗﺘﺮ ﺭﺍﻟﺮﺟﻠﻰ ﺍ ﺫﺍﺩﺧﻞ ﻕ ﺯﺍﺭﺅﻛﻠﺨﺮ ﺍ ﺫ ﺍﺩ ﺧﻞ ﻓﻰ ﻣﻔﺮ ﻭ ﻗﻴﺲ ﺍﺫﺍﺩ ﺧﻞ ﻓﻰ ﻓﻴﺲ ﻭﻓﺎﻝ ﺍ ﺍﻣﺌﺎ ﻋﺮ‬
‫ﻭﻡ ﻋﻰ ﻋﻴﻠﺮﻥ ﻭﻣﻦ ﺗﻌﻴﺴﺎ‬
‫ﻭﻟﻮﻛﺎﻧﺺ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﺴﺎﻧﺎﻏﻴﺮﻻﻥ ﻓﻮﻣﻪ ﻭﻧﻄﻖ ﺑﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻥ ﻧﺴﻬﻢ ﻟﻮﺟﺒﺎﻧﺠﻤﻸﻭﻥ‬
‫ﺹ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻝ ﺍﻣﺮ ﺑﻴﻘﻤﻦ ﺍﻟﺠﻢ ﻋﺮ ﺓ ﺍ ﻭﺳﺄﻓﻮﻝ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺸﺮ ﺷﺈﻋﺪﻝ ﺍ ﺍﻗﻮ ﻭﺃ ﺑﻬـﻴﻦ ﺃﺳﺒﺎ ﺑﻪ‬
‫ﻣﻨﻰ ﻧﺴﺒﻰ ﺍ ﻡ ﺍ ﺃﺩﻑ ﻉ ﺗﺪﺏ ﺍ‬ ‫ﻭﻻ ﺍﺛﺨﺲ ﺍﺧﺪﺍ ﺣﻘﺮﻻ ﺃﺗﺠﺎﻭ ﺯ ﺑﺼﺪﻩ‬
‫ﺟﻬﻠﻨﻬﺎ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﺃﻋﻨﺘﻬﺎ ﻋﻤﺎﺗﻘﺪﻡ ﺍ ﺑﻤﺎﺳﻔﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﻀﺼﺮﺍ ﻗﺮﻝ ﻭﺍﺋﺘﺼﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍ ﻏﺖ‬
‫ﻭﻻ ﺍ ﻋﺮﻛﺎﻝ ﻁ ﺩﻳﺚ ﺍ ﺍ ﺍﻝ ﻓﻰ ﺧﻄﺐ ﺍ ﻟﻪﻫـﺐ ﻭﺗﻌﺪ ﺍﺩﺍ ﺇﺍﻣﻬﺎﻭ ﻭﻓﺪﺍﺗﺄﺋﺼﺮﺍ ﻓﻬﺎﻋﻠﻰ ﻣﺎﻭﻙ‬
‫ﺍﻟﺒﻢ ﻭ ﻗﺎﻣﺎﻧﻬﺎ ﻗﺎﻥ ﻫﺬﺍﻭﻣﺎ ﺃ ﺏ ﻫﻪ ﻗﺪﻛﺰ ﻓﻰﻛﺘﺐ ﺍ ﻧﺎﺱ ﺻﻖ ﺃﺧﻠﺊ ﻭﺩﺭﺱ ﺻﺘﻰ ﻣﻞ‬
‫ﻻﺳﻤﺎﻭﺃ ﻛﺜﺮﻣﺬ ‪ 0‬ﺍﻻﺧﺒﺎﺭﻻﻃﺮ ﻳﻖ ﺍﻻ ﻭﻻ ﺗﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﻫـ ﻭﻓﻴﻦ ﺍﺋﻀﺎﻟﺘﻨﺤﺮﻋﻦ‬
‫ﺍﻑ‬ ‫ﺍ ﺓ‬
 ‫‪76‬‬

‫ﺍﻟﺘﻜﻠﺺ ﻭﺋﺪﺍﻋﺢ ﺍ ﺍﺻﻨﻌﺔ ﻭﺍ ﺭ ﺃﻥ ﻻﻳﻄﻠﻊ ﺫﻭﻭﺍ ﻟﺤﻘﻮﻝ ﻭﺃﻫﻞ ﺍ ﺍﻧﻤﺎﺭﺉ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺜﺎﺭﻫﻮﻯ‬
‫ﻭﻻﺗﻪﻣﺪﻓﻮﻳﻪ ﻭﻣﺎ ﺍ ﺕ ﻟﺮﺃﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ ﺛﺎﻟﺰﻟﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﻰ ﺍﻟﻠﺔ ﻭﻣﺎ ﺍ ﺗﻮﺑﻴﻖ ﺍﻻﺑﻪ‬
‫ﻭﺻﺪﻷ ﺍ ﻗﻮﻝ ﻑ ﺍ ﺿﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻛﺎ ﺱ ﻷﺳﻮﺃﻡ ﺻﻠﻘﻮﺍﻣﻦ ﺷﺎﺏ ﻭﺍ ﻣﺤﺪﻭﺍ ﺍﺩﺍ ﺍﺛﺮﺍﺏ‬
‫ﻭﺟﺮ ﻭﺍﺉ ﻣﺠﺮﻯ ﺍ ﻟﺒﻮﻝ ﻭﻃﻮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺬﺍﺭ ﻑ ﺫ ﻧﺴﻬﻢ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﺩﺡ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻟﻌﻘﻮﻟﺲ ﻥ‬
‫‪ 1‬ﺏ ﺍﻻﻣﻦ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻈﻴﻢ ﻭﺍ ﺍﻋﺒﺮ ﻹ ء ﺋﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺓ ﻋﻲ ﺝ ﻡ ﻓﺘﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻﻧﺴﺎﺏ ﻭﺗﺒﻄﻠﻰ ﺍﻻ‬
‫ﺻﻤﺒﻪ ﺗﻔﻮﻯ ﺍﻝ ﻩ ﻭﻛﺎ ﻧﻌﺤﺎﺗﺘﻤﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﻟﺸﺴﺐ ﺍﻻﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻎ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﺘﻔﺎﺿﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻰ ﺣﻢ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻖ ‪3‬‬
‫ﻣﻦ ﻗﺒﻔﺔ ﻉ ﺍﻻﺭﺣﻨﻰ ﻭﻫﺎﻻﺭﺽ ﺍ ﺻﻞ ﻭﺍﻁ ﻛﺄﺩ ﻭﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﺍﻻﺳﺪ ﻭﺍﻅ ﺑﻴﺚ ﻭﺍ ﻟﻂ ﻳﺐ‬
‫ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻣﻜﺰ ﻭﺻﻞ ﻭﺍ ﺍﺑﻠﺪ ﺍ ﻟﻄﻴﺐ ﻳﺨﺮﻧﺠﺒﺎﺗﻪ ﺑﺎﺫﻥ ﺭ ﺑﻤﺮﺍﻟﺬﻯ ﺧﺒﺚ ﻻﻳﺨﺮﺝ ﺍ ﻻ ﻧﻜﺪ‬
‫ﻧﺠﺮﺕ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻟﺪﻩ ﻥ ﺫﻻﺙ ﺳﺒﺒﺎﻻ ﺧﺘﻼ ﻧﺤﺮﺍ ﺋﺰﻫﻢ ﻗﻬﻢ ﺍ ﺟﺎﺡ ﻭﺍﺏ ﻥ‬
‫ﻭﺍ ﺍﺑﺨﻴﻞ ﻭﺍ ﻭﺍﺩﻭﺍﻃﻰ ﻭﺍ ﻭﻗﺎﺡ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍ ﺟﻤﻮﻝ ﻭﺍﻟﺚ ﻭﺍ ﺑﺰﺻﻰ ﻭﺍ ﻝ ﺗﻜﻮﺭ ﻭﺍ ﻳﻬﻌﻮﺭ‬
‫ﻭﺳﺒﺒﺎﻻﺧﺸﻠﻮﻑ ﺍﺛﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺻﺎ ﺗﻬﻢ ﻗﻬﻢ ﺍﻻﺍ ﻯ ﻭﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺍﻻﺳﺮ ﻭﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﺍ ﺍﻻﻗﺌﺮ‬
‫ﻭﺍﺭﺳﻴﻢ ﻭﺍﻅ ﻓﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻭﺏ ﺍ ﻟﺜﻘﻴﻞ ﻭ ﻟﻤﺤﺒﺐ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻥ ﺱ ﻣﻦ ﻏﺒﺮﺍﺣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺒﻐﺾ ﺍ ﺍﻳﻬﻢ‬
‫ﻣﻦ ء ﺑﺮﺫﻧﻮﺏ ﻭﺳﺒﺒﺎﻻﺧﺘﻼﻑ ﺍﻙ ﻭ ﺕ ﻭﺍ ﺭﺍﺩﺍﺕ ﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻤﻴﻞ ﺑﻪ ﺍ ﻁ ﺥ ﺍﺩﺍﻝ ﻟﻢ ﻭﻣﻦ‬
‫ﻳﺜﻴﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻥ ﻳﻤﻴﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍ ﻭ ﻭﻥ ﻳﻤﻴﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎ ء ﻭﻣﻦ ﺻﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻓﺮ ﻭﺳﻴﺔ‬
‫ﺋﻪ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮ ﺍ ﻳﻀﺎﻓﻰ ﺫﻻ ﺍ ﻓﻦ ﻡ ﻣﻦ ﻳﺴﺮﻉ ﺍﺩﻓﻬﻤﻪ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﻳﺒﻄﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻁ ﺍﺏ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻳﻌﻠﻖ ﺑﻔﺼﻤﻪ ﺍﻟﻄﺐ ﻭ ﻳﻨﺒﺮﺷﻪ ﺍﻝ ﻋﻮﻡ ﻭ ﺧﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﻲ ﺭﻟﻪ ﺍﻟﺪﻓﻴﻖ ﺍﻅﺉ ﻭ ﺓ ﺗﺎﺹ ﻋﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﺠﻠﻰ ﻭ ﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻠﻢ ﻓﻨﺎﻣﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻓﺮﺳﻨﻬﻖ ﻗﻠﺒﻤﺮ ﻋﺜﻮﺥ ﺍﻟﻨﻘﺮﻓﻰ ﺍﻟﺠﺮ ﻭ ﻳﺘﺤﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍ‬
‫ﺍﺥ ﻣﻨﻤﻔﻴﻤﻮﺱ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎ ء ﻭﻣﻦ ﻃﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﻄﺎﺑﻪ ﻹﺩﺗﺠﺎﺭﺓ ﻭﻥ ﻳﻄﻠﺒﻪ‬
‫ﺫﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ‬ ‫ﻹﻟﺠﺮﺍﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﻄﺒﻤﺪﺇﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻥ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﺩﺇﻟﺜﻴﻤﻴﺎ ء ﻓﻴﺘﻠﻒ ﻝ ﻃﻤﻊ ﺍﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺭﻣﻦ ﻃﺎﺑﺘﺎﻟﻨﺎ ﻥ ﻳﺮ ﻳﺪﺍﻟﻤﻬﻔﻬﻔﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﺮ ﻳﺪﺍﻟﻀﻨﺎﻙ ﻭﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪﺍﻟﻐﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﻳﺮﻳﺪﺍ ﻟﻨﻤﻒ ﺍﺭﺛﻴﺮﺓ ﻭﺃ ﺣﻦ ﻫﺬ ﺍﺻﻦ ﺭ ﺑﻤﺎﺣﺒﺐ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻮﺯﻅ ﻝ ﺍ ﻟﻌﺌﻤﺎﻋﺮ ﺓ‬
‫ﺟﻤﻮﺯﻋﻴﻬﺎ ﻛﺒﺮ ﻭ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻤﻪ ﺃﻗﺎﺗﺎﺉ ﺇﻟﺮﺣﺎﻝ ﺟﻤﻮﺯ‬
‫ﺗﻨﺎ ﻹﻟﻤﺎ ﻋﻮﺯ‬ ‫ﻟﻤﺎﺯ‬ ‫ﺟﻤﻮﺯﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎ ء ﻟﻢ ﺍﻳﻤﻴﻨﻬﺎ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻟﺆﻡ ﺍﻟﻐﺮﺍﺵ ﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺠﺠﺎﻟﺬﻣﻜﺎﻣﺠﺒﻤﻜﻠﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭﻓﻴﻼﺡ ﺍﻟﻬﺠﺎ ء‬
 ‫‪082‬‬
‫ﻛﺎﻳﺮﺗﺎﻋﺢ ‪ 0‬ﺍﻟﺜﻨﺎ ء ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻐﺮﻯ ﺑﺬﻡ ﻣﻪ ﻭﺳﺐ ﻧﻔﺴﻌﺮﺍﻹﺋﻪ ﻭﺷﺘﻲ ﻋﺸﻴﺮﺗﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻤﻴﺮﺓ‬
‫ﺍ ﺑﻦ ﺟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻠﻰ ﻭ ﺍ ﻟﻔﺎ ﻝ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺆﻡ ﺍ ﺻﻐﺎﺭ ﺑﻄﻴﺄﻧﻤﻮﻃﺎ‬ ‫ﻛﺴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻆ ﺳﺎ ﺑﻨﻘﻮﺍ ﺋﻠﻰ‬
‫ﺅﺧﻬﻢ ﺍ ﻟﺤﺮﻣﺎﺯﻯ ‪ 1‬ﻭ ﺍ ﻟﻆ ﺋﻞ‬
‫ﻥ ﻳﻨﻰ ﺍﻁ ﺭﻣﺎ ﺯ ﻗﻰﻡ ﻓﻲ ﻡ ﺟﻤﺰ ﻭﺗﺎﻳﻂ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻳﺨﻬﻢ‬
‫ﻓﺎ ﺑﻌﺴﻴﻢ ﺙ ﺍﻋﺮﺍ ﻳﺨﺰ ﻳﻬﻢ ﻟﻢ ﻧﻬﻢ ﺷﻠﻰ ﻣﺤﺪﻯ ﻑ ﻡ‬
‫ﺵ ﻫﻢ ﺍ ﺍﻓﺼﻒ ﻭ ﺍ ﻟﻘﺎ ﻳﻖ ﺍ ﻡ‬
‫ﻟﺢ ﺍ ﻁ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﺟﺶ‬ ‫ﻧﻪ ﻁ ﻣﻬﺎ ء ﺍ‬ ‫ﻳﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺍ ﺑﺎ ﺷﺎﻟﺖ‬
‫ﻭﻻ ﺑﺮﻳﺎ ﻭﺭ ﺣﻠﺖ ﺑﺬﻯ ﻗﺎﻫـ‬ ‫ﺭﺍ‬ ‫ﺇﻳﻤﺴﻰ ﻑ ﻯ ﺍﺃﻧﺨﻬﺎ‬
‫ﺃﻧﻤﺎﺹﺟﻬﻬﺎﻑ ﻃﻠﻰ ﻝ ﻟﻘﺎﺭ‬ ‫ﺗﻠﻬﻢ ﺍﻭﺹ ﻣﺤﺜﺤﻤﻮﺩﺍ ﺃﺷﻤﻄﺔ‬
‫ﻧﺎﻉ ﺍ ﺍﻻﺫﻯ ﻓﻰ ﺍﻻ ﻟﻰ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺭ‬ ‫ﺧﺮﻁ ء ﻓﻰ ﺇﻅ ﻳﺮﺍﻻﺗﻬﺪﻯ ﻭﺝ ﺿﻪ ﻳﻢ ﻭﻩ‬
‫ﺧﻢ ﺍﻁ ﻁ ﺧﻪ ﻫﺞ ﺃﺑﺎ ﻭﺃ ﺹ ﻧﻀﻪ ﻓﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﺃﻣﻪ‬
‫ﻧﻨﺤﻰ ﻓﺎﻗﻌﺪﻯ ﺉ ﺏ ﺩﺍ ء ﺃﺭﺍﺡ ﺍﻝ ﻩ ﺕ ﻙ ﺍﻳﻴﻦ‬
‫ء ﺍ ﺍ ﺃﻭﺿﺢ ﺍ ﺙ ﺍ ﺑﺔ ﺿﺎ ء ﻣﻖ ﻭ ﺣﻦ ﻻ ء ﺧﺎﻻﻁ ﺗﻤﻘﺎﻟﺔ‬
‫ﻭﻛﺎ ﻟﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻙ ﺣﻰ ﺛﻴﻨﺎﺍ‬ ‫ﺃﻉ ﻝ ﻻ ﺍ ﺫﺍ ﺳﺘﻮﺙ ﻋﺖ ﺳﺮﺍ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﻴﻪ‬
‫ﻝ ﻭﻁ ﻁ ﻙ ﻥ ﻋﻢ ﻭﺿﺎﻝ‬ ‫ﻁﻁ ﻙ ﺍ ﻧﺔ ﺋﻢ ﻁ ﻁ ﻙ ﺣﻘﻂ‬
‫ﻭ ﺑﺌﺲ ﺍ ﻟﻨﻴﺦ ﺃﻧﻠﺪﻯ ﺍ ﺍﻟﻌﺎﺩ‬ ‫ﻑ ﺵ ﺍ ﺍﺹ ﻳﺨﺄ ﻓﺖ ﻛﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﺰﻯ‬
‫ﻻﻝ‬ ‫ﻷﺑﻮﺍﺳﺎﺳﻤﺎﻩ ﻭ‬ ‫ﺝ ﺕ ﺍﻻ ﻡ ﻻ ﻳﺎﻙ ﺭﺩ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺓ ﻑ‬

‫ﺑﺚ ﻑ ﺃﺙ ﺭﻯ ﺍﻟﻦ ﺃ ﻻﻗﺎ ﻧﻠﻪ‬ ‫ﺃ ﺑﺸﺸﻤﺖ ﻯ ﺍ ء ﻡ ﺍﻻﺏ ﻣﺤﻪ ﺍ‬

‫ﻓﻘﺒﺢ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﻭﺗﺠﻬﻤﺎ ﻣﻞ‬ ‫ﺃ ﺭﻯ ﻟﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺿﻮ ﺍ ﻟﻠﺤﻠﻘﻪ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻰ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﺑﺊ ﺍ ﻧﻬﺎﺱ ﺍ ﺍﺟﻠﻰ ﻣﺎﺩ ﺻﺎ ﻓﻘﺎ ﻛﻠﺒﻴﻨﺔ ﻟﻮﻛﻴﻠﻪ ﺍﺫﺻﻤﺤﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻼ‬
‫ﻳﺖ ﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺊ ﻭﻷﻳﺴﺆﻥ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻤﻠﻪ ﻓﻞ ﺍ ﻧﺼﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﻝ‬
‫ﺫﺍﺏ ﺍﺭﺭﺱ ﻟﻤﺰﻯ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺪ‪ 4‬ﺑﺊ ﺍﻻﻋﺮﺭ ﻭﻓﻴﻞ ﻟﻪ ﺍ ﺣﺪﻕ ﺍﺏ‬ ‫‪ 1‬ﺍ ﺍﺭﻩ ﺍ ﺍ‬
‫ﻟﻜﺬﺑﻪ ﺍ ﻣﻦ ﺓﺍ ﺷﺎﻟﺌﺴﻌﺮﺍ ‪ 4‬ﺩﻟﺆ ﺕ‬
‫ﺙ ﺍﺕ‬
 ‫‪182‬‬
‫ﻓﺴﻴﺎﻥ ﻻﺫﻡ ﻋﻠﻴﻮﻻﺣﻤﺪ‬ ‫ﺳﺌﻠﻀﻔﻢﺗﺒﺨﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﻤﻂ ﻃﺎ ﺛﻼ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻟﺆﻡ ﺍ ﻟﻐﺮﺍﺷﺄﻳﻀﺎﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻥ ﺷﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﻛﺮ ﺭﻣﺠﺎ ﻻ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﺝ ﺍﻟﻴﻠﻨﺠﻮﺝ‬
‫ﻭﺭ ﻳﻢ ﺍﻟﺤﺜﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺤﺎﺷﺎﻟﻮ ﺭﺩ ‪ 6‬ﻭﺑﻬﺘﺎﺟﻤﻤﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎ ء ﻟﺬﺍﺷﺎ ﺍﻗﺒﻬﻮﺍﻟﺪﻓﺮ ‪ 6‬ﻭ ﻟﺴﻞ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺤﻨﺎﻋﺬﺍﺕ ﺍﻟﻪ ﻃﺮ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺭﺟﻠﻴﻬﻮﻥ ﻓﻰ ﺭﺧﺎﻣﺒﻌﺪﺑﺆﺱ ﻭﺳﻊ ﻋﺪ ﺿﻴﺘﻰ ﻓﻴﺄﻡ ﻣﺎﻣﻮ‬
‫ﻓﻴﻤﻮﻳﺮﻏﺐ ﺻﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎ ﻛﺎﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻋﺮﺍﺑﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﻤﺮء ﻧﺖ ﺻﺎﻟﻪ‬
‫ﺃ ﻝ ﻹﻟﻤﺼﺮ ﻟﻤﺎﺱ ﺍ ء ﻓﻰ ﺿﺒﻰ ﺍﻻﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺄﺭﺿﻦ ﺑﻬﺎﺻﺢ‬
‫ﺹ ء ﻳﻤﺪﺡ ﺕ ﺍﻻﺱ ﺑﺮﺻﻊ‬ ‫ﺍﻻﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺄﺭﺽ ﻛﺎ ﻏﺮ‬
‫ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺍ ﺷﺒﺎﻩ ﻣﻦ ﺍ ﻳﻢ ﺍﻟﻐﺮﺍﺵ ﻳﻢ ﻳﺮﻓﻰ ﺍ ﻻﻡ ﻭﺻﺆﻩ ﺍ ﻝ ﺑﺎﺥ ﺍﺵ ﺑﺎﺏ ﺍ ﺿﻒ‬
‫ﻭﺃﺻﺒﺎﺏ ﺍﻅ ﻭﻝ ﻓﺬ ﻭﺍﻟﻤﻪ ﻕ ﺗﺴﻤﻮ ﺑﻪ ﻧﺨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﻟﻰ ﺍ ﻻﻣﻮﺭ ﻭﺗﺮﻏﺐ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍ ﻟﺸﺎﺋﻨﺎﺷﻔﻴﺨﺎﻃﺮ‬
‫ﻧﺤﻄﺎﻟﺐ ﺍ ﻟﺤﻄﻴﻢ ﻧﻲ ﻫـ ﺕ ﺓ ﻭﻳﺴﺘﻌﺺ ﺉ ﺍ ﺑﺘﻔﺎ ء ﺍ ﺍﻝ ﺭﻣﺒﻬﺮﻳﻤﺶ ﻭ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﻭﻳﺪﺭﻉ‬
‫ﺍ ﺍﻟﻴﻞ ﻭ ﻣﺠﻂ ﺍﻟﻰ ﺍﻁ ﻳﺨﺾ ﺅﺃﺑﺎ ﻧﻤﺴﻪ ﺍﻻﻋﻠﻮﺍﺣﺘﻰ ﻳﺴﻌﺪﺑﻬﻤﺘﻪ ﻭﻳﻈﻔﺮ ﻳﺒﻐﻴﺘﻪ‬
‫ﻭﺻﺰﺍ ﺻﺮﻑ ﺿﻀﻪ ﻭﺫﺍ ﻳﺸﺜﻪ ﻭﺵ ﻻ ﻫﺘﻠﻪ ﺟﺜﺎ ﺓ ﺑﺪﻳﻐﻀﻨﻲ ﺍﻻ ﻛﺔ ﻭﻳﺮﺿﻰ ﻹﻟﺪﺭﺭ‬
‫ﻭ ﻳﺘﻄﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﻪ ﻭﺍﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﺄﻧﻒ ﻣﻦ ﺫﻝ ﻭﺍﻝ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﻳﻔﺮﻋﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﺍ ﺭ ء ﻭﻣﺎﺟﺘﻪ‬
‫ﻯ ﻣﻦ ﻻﻳﻨﺎﺱ ﺑﻪ ﻟﻤﺠﻴﻔﻪ ﻭ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﺍﺭﻓﻴﻰ ﺑﻤﺒﺘﻪ ﻭﺍ ﺍ ﻳﺨﻞ ﺳﻞ‬ ‫ﺟﺎ ء‬ ‫ﻭ ﺑﺪ ‪ 4‬ﻭﺍ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻧﻨﻜﺴﺒﺎ ﻟﻘﺎﻳﻞ ﻭﺍﺏﻭﺍ ﺩ ﺑﻬﺮﺩﻟﻤﻦ ﻻﻳﻌﺮﻓﻪ ﺑﺎﻟﺠﺰ ﻳﻞ ﻭ ﻝ ﺍﻟﻨﺼﻜﻠﺰﻭ ﻝ ﻗﻌﺄﻓﻠﻊ ﻣﻦ ﺯﻛﺎﻫﺎ‬
‫ﻭﻗﺪ ﺧﺎﻟﺒﻦ ﺩﺳﺎ ﻫﺎ ﻳﺮ ﻳﺪﻗﺪﺃﻓﻠﺢ ﻣﻦ ﺃﻫـ ﻧﻔﺴﺒﺎﻟﻤﺤﺮ ﻭﺕ ﻭﺃ ء ﺩﻫﺎ ﻭﻗﻠﻌﺎﺳﻤﻦ ﺃﺳﻘﻄﻲ ﺍ‬
‫ﺑﺌﻴﻢ ﺍﻻ ﻳﻮﻕ ﻭﺍ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﻗﺪﺣﻬـﻮﻥ ﺍﺭ ﻝ ﻧﺢ ﻟﻒ ﻻﺙ ‪ 4‬ﻑ ﺍﻻ ﺩﻭﻕ ﻭﻕ ﺍ ﻟﺶ ﻝ ﺃﻭ ﺍ ﻟﻢ‬
‫ﺍ ﻭ ﺹ ﺥ ﺫ ﻻﺙ ﺣﺮ ﺯﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃ ﺩ ﺍﺩﻩ ﻻ ﺑﺺ ﻭﺃﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍ ﺷﺎﻋﺮ‬
‫ﻭﺍ ﺣﺮﻗﺠﻤﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺧﺎﺋﻢ‬ ‫ﻭﺃﺱ ﻫﺖ ﺗﺠﺪﻙ ﺳﺮﺍﻟﺠﻊ ﺩ‬
‫ﺅﻥ ﺍ ﺧﺎﺱ ﺍ ﺽ ﻳﻒ ﺍﻁ ﻳﺐ ﻭﺫﻷ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻢ ﺥ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﺻﻌﻦ ﺍﻹﺋﻪ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻧﺼﻪ ﻓﻰ ﻫﻢ‬
‫ﺏ ﻭﺫﻻﻟﻤﺢ‬ ‫ﺃ ﺻﺮﻳﻒ ﻭﻻ ﺣﺴﺠﻠﻪ ﻭﺫﻻ ﺍ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﻴﻢ ﺍ ﻓﻤﺲ ﻭﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻ ﺳﺮﻑ ﻟﻪ ﻭﻻ‬
‫ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍ ﻳﻢ ﺍ ﺍ ﺽ ﺛﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﻑ‬
‫ﻭﻓﺎ ﻗﻴﺲ ﺉ ﺻﺎﻋﻠﺔ ﻻﻓﺾ ﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻒ ﻳﻪ ﻣﺎﻓﻔﻰ ﺑﻬﺎ ﺍ ﺣﺪﻗﺒﻠﻰ ﻭﻻ ﻫـﺪﻫﺎ ﺃﺻﻠﻰ‬
‫ﺑﻌﺪﻯ ‪ 15‬ﺭ ﻝ ﺭ ﺭ ﻟﻮ ﺑﻤﻠﺆ ﻡ ﺩﺅ ﺍ ﺣﻤﺮﻡ ﻓﻠﻮ ﻟﺆﻡ ﻋﻞ ﺃ ﺑﻤﺎﺭ ﻝ ﺩﻯﺣﻤﺮﻣﺎﺩ ﻭﻧﻪ ﻟﻮﻡ‬
‫ﻓﻼﺣﻤﺮﻡ ﺩ ﻳﺤﻨﻰ ﺍ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻻﻣﻮ ﺭ ﺇﻟﻤﺮء ﺧﺼﺎ ﻓﻰ ﻧﺼﻪ ﻓﺎﻧﻜﺎﻥ ﺋﺮ ﻳﻔﺎ ﻓﻰ ﻧﺼﻪ ﻭ ﻹﺅ‪ 0‬ﺍﺧﺎﻡ‬
‫ﻟﻢ ﻳﻔﺮﻣﺬﻳﺄ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺜﺮﻑ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻭﺍﻧﻜﺎﻥ ﺍﺙ ﻣﺎ ﻧﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻹﺋﺮﺑﻬﺮﺇﻡ ﻟﻢ ﻳﻨﻐﻌﻤﺬﻻﺙ‬
 ‫‪282‬‬

‫ﻭ ﺛﻠﻪ ﻗﻮﻝ ﻋﺎﺵ ﺹ ﺷﺮﻑ ﺩﻭﻧﻪ ﻟﺆﻡ ﻓﺎ ﺇﺅﻡ ﺃﻭﺩﺑﻪ ﺹ ﻟﺆﻡ ﺩﻭﻧﻪ ﺷﺮﺕ ﻓﺎ ﺍﺻﺮﺕ‬
‫ﻭﻓﺎ ﺍ ﻟﺸﺎ ﻋﺮﻕ ﺷﻞ‬ ‫ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ‬
‫ﻗﺎﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﺮﻝ‬ ‫ﻭ ﻳﻚ ﺫﺍﻟﺆﻡ ﻭﻟﻤﺠﺪﻳﻌﺪ‬
‫ﻭﻻﺟﻤﻤﻤﺴﺪ ﻭﺩﺍ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﻠﺆﻡ ﻋﻘﺒﺎ‬ ‫ﻓﻠﻮﻟﺆﻡ ﻋﻮﺩﺍ ﺑﻌﺪﻣﺠﺪﻳﻬﺪ ‪0‬‬
‫ﻭﺍﻁ ﺟﺼﺄﺿﺬ ﻣﻦ ﻗﻮﻻ ﻩ ﺻﺒﺖ ﺍﻟﺜﺊ ﺍ ﺻﺒﺤﺒﻪ ﺻﺴﺒﺎ ﺍﺫﺍ ﺩﺩ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺭﺟﻞ‬
‫ﻓﺮﻳﻒ ﺑﺲ ﺟﻤﺎ ﻓﻰﺍﻹﺋﻪ ﻭﻳﺤﺪﻫﻢ ﺭ ﻻﻭ ﻻﻓﻴﻤﺎﻟﻞ ﻓﻠﻮﻥ ﺻﺐ ﻯ ﺍﻹ ء ﻳﻌﺪﻭﻥ ﻭﻓﻆ ﺛﻞ‬
‫ﺗﺤﺴﺐ ﻓﺎ ﻟﺮﺹ ﻣﺤﻦ ﻭﺍﻷﺳﻢ ﻣﻔﺘﻮﺣﻜﺎ ﻟﻘﻮ ﺩﻣﺖ ﺍﻟﺤﺎ ﻧﻂ ﻫﺪﻣﺎﻓﺔﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺅﻗﻮﻝ‬
‫ﻟﻤﺎﺳﻘﻂ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻫﻤﻢ ﺅﺣﻘﺢ ﺍﻟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍ ﺍﻻﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﺔﻛﺮﻡ ﺑﻠﺒﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎﻟﻌﺮﺏ‬
‫ﻓﺎﻧﻬﺎﻟﻢ ﻓﺌﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻮ ﺻﻰ ﻹﻁ ﻟﻢ ﻭﺍ ﻟﺤﻴﺎ ء ﺍ ﺫ ﻣﻢ ﺅﺗﺢ ﻳﺮ ﻝ ﻝ ﻝ ﻭﺍ ﻟﺔ ﺩﺭ ﻭﺍ ﺳﻤﻪ ﺅﺗﺘﺮﻩ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﺎ ﺓ ﻭﺍﻟﻤﺬﻣﺔ ﺅﺗﺪ ﺭﺳﻬـ ﻥ ﺩﺓ ﻭﺍ ﺍﺻﺒﺮ ﻭ ﺍﺑﺎﻟﺔ ﻭﺗﻮﺟﺐ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﻤﻢ ﺍ ﺟﻤﺎﻭ‬
‫ﻭ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻁ ﻕ ﺗﺤﻤﺎﻧﻮﺟﺒﻪ ﻣﻴﻢ ﻭﺍ ﻟﺊ ﻓﻴﻖ ﻓﺮ ﺑﻜﺎﺑﺬ ﺃﺣﺪ ﻡ ﻧﻔﺴﻬﺪ ﻭﻥ ﺟﺎﺭﻩ ﻭﻭ ﻣﺎﻟﻪ‬
‫ﺍﻥ ﺍﺫﺍﺣﺎﻭ ﺭ ﺟﺎﺭﻅ ﺕ ﺑﻌﺾ ﻁ ﺧﻪ ﻭﺩﺍ‬ ‫ﺑﻤﺎﻟﻪ ﻭﻓﺘﻞ ﺣﻤﻴﻤﻪ ﻣﻨﻬﻐﻤﺐ ﺑﺊ ﻣﺎﻣﺔ ﻭ‬
‫ﻭﺍ ﺫﺍ ﻣﺎﺷﻠﻪ ﺃﻭﺷﺎ ﻗﺄﻋﺜﻼﻩ ﻳﻢ ﻥ ﺫ ﺋﻤﺎ ﻣﻒ ﻟﻰ ﻭ ﻫﻢ ﻋﻴﺮ ﺑﺊ ﺳﻲ ﺍﻁ ﺧﻔﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﺋﺮﻓﻴﺎ ء‬
‫ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻪ ﺣﺎﺭﺻﻔﺎ ﺍﻑ ﺃﺽ ﻓﺮ ﺑﺊ ﺍﺩﺍ ﺃﺗﻪ ﻓﺎﺳﻘﺪﺍﻟﺮ ﻝ ﻓﻰ ﻉ ﺍﻋﺺ ﺍﺉ ﻓﻘﺖ ﻟﻪ ﻭﺹ‬
‫ﻉ ﺭﻏﺎﺋﺎ ﻓﺪﺍ ﻓﻠﻢ ﻭﺧﺮ ﺑﺬ ﺍ ﺍﺩﻓﻊ ﻓﺮ ﻳﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻓﻘﺘﺎ‪ 4‬ﻭﺍﺗﺤﺬﺭﺍﻟﻰ ﺃﻣﻪ ﻭﻋﻈﻢ‬
‫ﺟﺮﻣﻤﻔﻘﺎ ﺕ‬
‫ﻭﻥ ﺕ ﻟﻰ ﺃﺿﺎﺩﻓﻘﺪ ﺍ ﻻﻣﺎ‬ ‫ﺗﻪ ﺩﺹ ﺍﺫﺭﺍﻻ ء ﻧﻮ ﺅﺣﻬﺎ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺃﻟﻤﺠﺐ ﺃﻣﻲ ﻓﻰ ﺍﺏ ﻭﺍﺭﻗﺼﻰ ﺃﺑﻰ ﻝ ﺻﺎﻭﺋﺔ ﺑﺊ ﺹ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩﺳﻘﻂ ﺑﻘﺮﺏ ﺑﻴﺘﻪ‬
‫ﻣﻘﺺ ﺩﺍﻟﺤﻰ ﺍﺻﻴﺪ ‪ 5‬ﻓﺎﺻﺎﺭﺍ ﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺍ ﻳﻦ ﻗﻰ ﻳﺪﻭﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺵ ﻳﺪ ﺻﺎﺭﻙ ﻫﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻯ ﻫﺮﺍﻓﻰ‬
‫ﻗﺎﻟﻮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﺍ ﻣﺎ ﺍﺫ ﺍﺧﻮ ﻟﻰ ﺟﺎﺭﺍ ﻓﻮﺍﻝ ﻩ ﻻ ﻧﺼﺎﻭﻥ ﺍ ﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﻉ ﻣﻨﻪ ﺿﻰ ﺍ ﻥ ﺭﻓﻮﺍ‬
‫ﻣﻔﺨﺮ ﺑﻀﺄﻡ ﻓﻤﺎﻝ‬
‫ﺻﻌﺪﻧﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺼﻢ ﺍ ﺻﻌﺎﺩ‬ ‫ﺷﺎﻫﻀﺒﺔ ﻭﺍ ﺍ ﻣﻌﻘﻞ‬
‫ﻧﺪ ﻭﻣﻦ ﺥ ﻋﺎﺩ‬
‫ﻣﻦ ﻧﻮﺡ‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺸﺎ ﻕ ﺃﻭﺍﻳﺎﺷﺎﻟﺰﻣﺎﻥ‬
‫ﻙ ﺱ ﺭﺏ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩ‬ ‫ﺃﺟﺎﺭ‬ ‫ﺅﺿﻂ ﺍ ﺑﻦ ﻋﻲ ﺃ ﺑﻮﺣﻨﺒﺴﻠﻰ‬
‫ﻳﺨﺎﺷﺎﻟﺮﺕ ﺍﻟﺴﻦ ﻳﻦ ﺍﻟﺌﺪ ﺩ‬ ‫ﺭﺯﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﻭ ﺧﺎ ﺣﺎﺗﻢ‬
‫ﻭﻅ ﻝ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﻋﺎﺹ ﺑﺬ ﻛﺮﺻﺼﻪ‬
‫ﻻ‬
 ‫ﺱ‪82‬‬
‫ﻻﻳﻔﻄﻨﻮﻥ ﻟﻪ ﻳﺴﺒﻤﺎﻭﻫﻢ ﺙ ﻭﻫﻢ ﻟﺤﻔﻆ ﺟﻮ ﺭﻩ ﻓﻄﻦ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭﻯ‬
‫ﻭﺍ ﻳﻤﺘﺠﺪ ﺓ ﺑﻨﻞ ﺍ ﻟﻘﺴﺪ ﺭ‬ ‫ﻧﺎﺭ ﻃﺆﻻﺭﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﺍ ﺣﺪﺓ‬
‫ﺍﻥ ﻻﻳﻤﻮﻥ ﺍ ﺑﻪ ﺱ ﺵ‬ ‫ﻣﺎﺿﺮﺣﺎﺭﺍﻟﻰ ﺣﺒﻬﺎﻭ ﺭﻓﻰ‬
‫ﻭﺗﺎﻝ ﺍﻁ ﻁ ﺧﻪ ﻳﺤﺪﻋﺎ ﺳﻦ ﻓﺆ ‪4‬‬
‫ﺍ ﺃﻭ ﺍﻭﺍﻥ ﻋﻘﺪﻭﺍﺷﺪﻭﺍ‬ ‫ﻭﺍﻥ ﻋﺎ‬ ‫ﺃﻭﻟﻨﻚ ﻗﻮﻡ ﺍﻥ ﺭ ﻭ ﺍﺧﻮﺍ ﺍ ﻟﺒﻀﺎ‬
‫ﻭﺍ ﺷﺄ ﻣﻮﺍ ﻻ ﻳﻢ ﺩﺭﻭﻫﺎﻭﻻ ﻳﻢ ﺩﻭﺍ‬ ‫ﻭﺍﺭﻛﺎ ﻧﺖ ﺍ ﺽ ﺍ ﻣﻬﻢ ﺟﺮ ﻭﺍﺑﻬﺎ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻏﻀﺒﻮ ﺟﺎ ء ﺍﻁ ﻣﻈﻪ ﻭﺍﻟﺠﺪ‬ ‫ﻳﺴﻮﺳﻮﻥ ﺃﺣﻼﻣﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺃﻧﺎﺗﻬﺎ‬
‫ﻡ ﺻﻦ ﺍ ﺍﻫـﻢ ﺃﻭﺳﺪﻭﺍ ﺍ ﺇ ء ﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺪﻭﺍ‬ ‫ﺃﻗﻠﻰﺍ ﻋﺎﺣﻬﻢ ﻻ ﺃﻹﻻ ﺍ‬
‫ﻭ ﻡ ﺍ ﺍﺿﻴﺎﻓﺔ ﻋﺎﻣﻘﺜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﺟﻤﻊ ﺍ ﺑﺎﺩﻳﺊ ﻣﻦ ﻡ ﻭﺍ ﻻﺙ ﺭﻋﻠﻰ ﺍ ﻧﻌﺲ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻮﺩ‬
‫ﻭﺃﻓﻀﻠﻰ ﺍ ﻟﻰ ﻁ ﺍ ء ﺟﻪ ﺩﺍﻟﻤﺔ ﻝ‬
‫ﻭﻓﺎﻝ ﻉ ﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺩ ﻁ ﺹ ﻟﺪﺭ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﺃﺣﻰﺡ ﻣﻦ ﻫـﺪ ﻋﻪ ﺉ ﺣﻤﺖ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﻋﺜﺮﺓ ﺍ ﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﺍﺧﺪﻧﺎﻏﻴﻀﺎ ﻣﻦ ﻳﺨﺾ ﻭﻟﻮﻻﻣﺎﺗﻮﺍﺻﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍ ﺿﻲ ﻓﺔ‬
‫ﻭﺯﺍﺿﻮﺍﻋﺎﻟﻴﻌﻦ ﺍﻻﻳﺌﺎﺭﻟﻤﻠﺖ ﺍﻅ ﻛﺮ ﻭﺃﺑﺪﺡ ﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻭﻓﺎﻝ ﺍﺭﻃﺎﺓ ﺑﻦ ﺳﻬﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍ ﻣﻔﺲ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺼﺎﻥ ﻁ ﺋﻞ‬ ‫ﻭﻣﺎﺩﻭﻥ ﺿﻴﻔﻰ ﺻﻦ ﺗﻼﺩﺗﻜﻮﺯ‬
‫ﻭﻓﺎﻝ ﺍ ﺑﻦ ﺃﻓﻲ ﺍ ﺭﻧﺎ ﺩ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍ ﻟﻢ ﻙ ﺑﻦ ﻋﻲ ﻭﺍﻥ ﻣﺎﻳﺴﺮﻓﻰ ﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺍ ﻣﻦ ﺍ ﻝ ﺭﺏ ﺵ ﻟﺪﻓﻰ‬
‫ﺍﻻﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﻮ ﺭﺩ ﻟﻀﻠﻪ‬
‫ﺃﻧﺖ ﺍﺹ ﻳﺮﻛﺎﻓﻰ ﺍﻻﺅﻙ ﻭﺍﺣﺪ‬ ‫ﺍﻓﻰ ﺍﺹ ﺅ ﻋﺎﺉ ﺍ ﻻﺋﻰ ﺛﺼﺮﻛﺔ‬
‫ﻣﻰ ﻣﺲ ﺍﻁ ﻑ ﻭﺍﻁ ﻑ ﺟﺎﻫﺪ‬ ‫ﺃﺧﻬﺰﺃﺻﻨﻰ ﺍﻥ ﻣﻀﺖ ﻭﺍﻥ ﻗﻰﻯ‬
‫ﻭﺃﺣﻮﻗﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎ ء ﻭﺍﻟﻤﺎ ﺑﻠﺮﺩ‬ ‫ﺃﻗﺢ ﺟﺴﻤﻰ ﻕ ﺟﺴﻮ ﻛﺢ ﻣﺮﺓ‬
‫ﺑﺮ ﻳﺪﺍﻧﻪ ﻳﻀﺢ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻋﺎﻓﻪ ﻑ ﻧﻪ ﻗﻢ ﺟﺴﻤﻪ ﻻﻥ ﺍ ﺍﻟﺤﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺒﺸﺬﻻﺙ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ‬
‫ﻳﺼﺒﺮﻟﻐﻴﺮ ﻭ ﻣﺠﺴﻮﻗﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺎ ء ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺖ ء ﻭﻭﻗﺸﺎﻟﺠﺐ ﻭﺍ ﺽ ﻳﺊ ﻻﻧﻪ ﻓﺌﺮﺑﺎ ﺑﻦ ﻓﺘﻮﻗﺸﻜﻠﻲ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍ ﻟﻌﻨﻌﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻴﺤﻦ ﺋﺮ ﻳﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ‬
‫ﻭﻅ ﻵﺧﺮ‬
‫ﺍﺋﺤﻴﻼﻁ ﻓﻰ ﻏﻴﺮﺍ ﻛﻪ ﻭﺣﺪﻯ‬ ‫ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺰﺍﺩﻅ ﻓﻰ ﻟﻪ‬
‫ﺃﺿﺎﻑ ﺫﻣﺎﺕ ﺍﻻ ﺣﺎﺩ ﺳﻌﻦ ﺑﻌﺪﻯ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻗﺼﻴﻼ ﻭﻗﺮ ﻳﺒﺎ ﻓﺎ ﻧﻖ‬
 ‫‪482‬‬

‫ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺴﻴﻎ ﺍﻟﻤﺮء ﺯﺍﺩﺍﻭﺟﺎﺭ‪ 0‬ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﻰ ﻹﺩ ﺍﻅ ﻣﺎﺻﺔ ﻭﺍ ﻟﺞ ﺩ‬

‫ﻭﻟﻤﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺤﺼﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﺡ ﻓﺎﻳﺊ ﻫﻮﻣﻦ ﺫ ﻛﺮﺻﺮﺩ ﻭﺣﻤﻴﺪﺍﻻﺭﻓﻂ‬
‫ﻫـ ﺟﺎﺛﻬﻤﺎ ﺍﺇ ﺿﻴﺎﻑ ﻭﺍ ﻳﺊ ﻫﻮﻥ ﻣﻄﺎﻋﻬﻢ ﺍﻅ ﺑﻴﺜﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺒﺎﺳﻮﺍﻟﻴﺮﺍ ﺑﻎ ﻭﺍ ﻟﻌﻠﻬﺰ‬
‫ﻭﺳﺮ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻔﻆ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻮﺃﺹ ﻳﺎﺳﺮﻫﻢ ﻁ ﻭﻡ ﺍ ﺍﻻ ﺇﻝ ﺣﻨﻴﺬﺍ ﻏﻴﺮﻧﻀﻴﺞ ﻭ ﻭﺍﻟﻪ ﺭﻭﻕ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺢ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﻰ ﺅﺳﺔ ﻻﻳﻌﺎﻓﻮﻥ ﺷﻴﺄﻭﻻﻳﺘﻘﺬﺭﻭﻥ ﺍﺹ ﺍﻟﺒﺎﻉ ﻭﻧﻬﺶ ﺍﻟﻜﻠﻮﺏ ﻭﻱ ﺭ‬
‫ﻋﻴﻢ ﻹﻃﺤﻤﺔ ﺍﻟﺒﻢ ﻭﺣﻠﻰ ﺍﺣﻬﺎ ﻭﺍﺩﺍﺑﻬﺎﺹ ﻭﺭ ﻡ ﻭ ﺍﻹ ﺍﻱ ﺍﺭ ﻃﻦ ﻭﺍ ﺹ ﻥ ﻓﺎﻣﺎﻫﺬ ﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻋﺮﺍﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺑﻬﺤﺠﻮﺍﻥ ﺍﻻﺿﻴﺎﻑ ﻭﻳﺼﻔﺎﻧﻬﺌﻤﻠﺰﺓ ﺍﻻ ﻛﺎﻭﺻﺪﺓ ﺍ ﺍﻟﻘﻢ ﻓﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﺎ‬
‫ﻛﺎﻥ ﻑ ﻳﺮﺍﺿﺠﻒ ﺍ ﻟﺤﺎﻝ ﺩﺃﺫﺍ ﻓﺌﻞ ﺑﻪ ﺍ ﺿﻴﻒ ﻟﻢ ﺟﻤﺒﻬﺪ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻳﺜﺎﺭ ﺑﻘﺎﻳﻞ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﺃﻭﻣﺜﺎﺭﻳﻢ ﺗﻪ‬
‫ﻓﻲ ﻳﺒﺖ ﻃﺎﻭﺑﺎ ﻭ ﻳﺒﺢ ﺟﺎﺛﻌﺎ ﻭ ﻣﺠﻴﺜﻰ ﺻﺪﺭﺩ ﺏ ﺍ ﻝ ﺑﻪ ﻭﺍ ﺻﺎﻋﺮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻤﺺ ﺻﻠﻮ ﺭﻻﺑﺪﻟﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻳﻨﻀﻔﻴﺴﺰﺝ ﺍﻟﻰ ﺫﺣﻤﺮﻟﻘﻢ ﺍﻟﻔﻤﻴﻒ ﻭﺻﻒ ﺃ ﻋﻪ ﻭﺣﺪﻳﺌﻪ ﻗﺎﻝ ﻫﻮﺃﺧﻴﺮﻩ ﻳﺬﺹ‬
‫ﺍﻟﺾ ﻑ‬

‫ﺍﺩ ﺍ ﻟﻰﻭ ﺭﻣﺎﻓﺤﺖ ﺍ ﻱ ﺍ ﻻ ﻧﺎﺻﻞ‬ ‫ﺗﺠﻬﺰﺻﻤﺎﻩ ﻭﺟﻤﻜﻠﻮﺻﻠﻘﻪ‬

‫ﺍ ﺑﺊ ﻟﻰ ﻣﺎ ﺍ ﻟﺠﺎﺡ ﻝ ﻛﺎ ﺱ ﻓﺎﻋﻂ‬ ‫ﻳﻘﻮ ﻭﻗﺪﺃ ﺍ ﻟﻤﺮﺍ ﺣﻤﻤﺎﻻﻋﺮﻯ‬
‫ﺅﺍﻃﺮﻗﺘﻨﺎ ﺅ ﺣﺺ ﻭﺛﺤﻊ ﺍﻻ ﺑﺎﺭﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﺹ‬ ‫ﻓﻤﺎﺿﻠﻪ ﻣﺎ ﺇﻥ‬
‫ﺑﻴﺎﺳﺎ ﻭﻋﻞ ﻁ ﺑﺎﻟﺬﻯ ﻫﻮﻗﺎﺛﻞ‬ ‫ﺃﺗﺎ ﻻﻭﻟﻢ ﻳﺴﻠﻪ ﺱ ﺑﺎﻥ ﻭﺍ ﺭ‬
‫ﻭﻗﺎ ﺃﻳﻀﺎﻳﺬ ﻛﺎ ﻻﺿﻴﺎﻑ‬
‫ﻳﺈﺗﻮﺍﻭﺟﻨﺘﻦ ﺍ ﺭﻛﺄﻳﺊ ﺑﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺃﻇﻔﺎﺭﻫﻢ ﻓﻴﻢ ﺍﻟﻜﻞ ﻙ ﻥ‬
‫ﻓﺎ ﺻﺒﻌﻮﺍ ﻭﺍ ﻧﻮﻛﻼ ﻋﺎﻟﻰ ﻣﻌﺢ ﻡ ﻭ ﻳﺴﻜﻞ ﺍ ﻧﻨﻮﻯ ﺑﺎﺉ ﺍ ﻟﻰ ﻛﻴﻦ‬
‫ﺍ ﺭﺍﺩﻣﻦ ﺍﻻﺿﻴﺎﻑ ﻣﻦ ﻳﺄﺹ ﺍﻗﺮ ﺑﺎﻟﻨﻮﻯ ﻭﻫﺬﺍﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺔ ﻓﻘﺮﻩ ﻭﺃﻣﺎﺹ ﺭﺩ‬
‫ﻥ ﺷﺮﻫﺎ ﻣﻨﻬﻮﻣﺎ ﺍ ﺻﺺ ﻓﻴﻖ ﺍ ﺍﺑﺨﻞ ﻭﻫﻮﺍ ﻟﻘﺎﺵ‬ ‫ﻑ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍﻉ ﺻﻤﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﻳﺘﺮﻳﻊ‬ ‫ﻟﺖ ﺑﺼﺎﻋﻨﻰ ﺍﻉ ﺻﺔ‬
‫ﺻﻰ ﺃﺓﺍ ﻣﻤﺎﻣﺨﻮﺯ ﻭﻗﻰﻭﺡ‬ ‫ﻓﻘﻠﺖ ﻟﺒﻄﻨﻰ ﺍ ﺑﻨﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍ ﻟﻪ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺛﺎ ﻓﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﻳﻲ‬ ‫ﻥ ﻳﻚ ﻣﺒﻮﺭﺍ ﻓﻴﺬ ﺍﺩﺭﺍ ﺋﺮ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺨﺔ‬
‫ﺃﻋﺪﺙ ﺿﻼﺿﻲ ﺍﻧﺒﻬﺎﺿﺪﺭ ﻝ ‪ 0‬ﻋﻤﻤﻰ ﺅﺿﻞ ﻫﺮ ﻭﺓ ﻣﻦ ﺭﺯﻥ‬
‫ﻭﺇ ﺫﺭﺍ ‪ 3‬ﺷﺒﺎﻭ ﻭﺟﻮﺍﺑﺎﺻﺮﺍ ‪ 0‬ﺅﺩﺗﺠﻢ ﺍ ﻋﻔﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻻﺭﻥ‬
‫ﺭﻣﺬ‬
 ‫‪582‬‬
‫ﻭﻫﺬﺍ ﺷﺮﺍﻟﻘﺮﻡ ﻭﺍﻳﺲ ﻣﻦ ﺍﻧﺎﺱ ﺻﻨﻒ ﺍﻻﻭﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍ ﻟﺜﺮﻛﻠﻰ ﺫﺍﺍ ﺍ ﺃﺱ ﺳﺖ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ‬
‫ﻭﻋﻠﻴﺪﺭﺝ ﺍ ﻟﻨﺎ ﻛﻮﻟﻮﻻ ﺍ ﺣﺪﻣﺎ ﺻﺎﻋﺮﺕ ﺍﻻ ﺧﺮﻭﺍﻧﻤﺎﻳﻘﻒ ﺍﻹﻏﻠﺠﺎﻻﻣﻮﺭ ﻭ ﻣﺠﻜﺤﻮﻥ ﻹﺷﻬﺮ‬
‫ﺍﻻﺧﻼﻕ ﻭ ﻳﻤﻰ ﻓﻰﺛﻼﻧﻀﻦ ﺍ ﻝ ﺣﺮﺍ ء ﺍ ﻭﺃﺭ ﺑﺤﺸﺎﻫﺪﺭﻣﻜﺮﻡ ﺃﺧﻼﻕ ﺍ ﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎ ﻩ‬
‫ﻭ ﺑﺪﺩ ﺻﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻬﺬ ﻛﺐ ﺑﻦ ﻣﺎﻡ ﺍ ﺋﺮ ﻧﺠﻌﻴﺐ ﻥ ﺍ ﺍﻻ ﺭﻓﻲ ﻩ ﺍﻟﻤﺤﺮﻯ ﺻﺘﻰ ﻣﻤﺎﺷﻚ ﺍ‬
‫ﻭﻫﺬﺍ ﺻﺎﺗﻢ ﺍ ﻃﺎﺋﻰ ﻗﻢ ﻣﺎﻟﻪ ﺑﺼﺢ ﻋﺜﺮﺓ ﺹ ﺓ ﻭﻣﺲ ﻓﻰ ﺳﻔﺮ ﻛﻠﻰ ﻋﺰﺓ ﻭﻳﺨﻬﻢ ﺍﺷﻴﺮ ﻓﺎﺳﺘﻐﺎﺙ ﺑﻪ‬
‫ﻭﻟﻢ ﺿﺮﻩ ﺷﺊ ﻓﺎﺷﺘﺮﺍ ‪ 5‬ﻣﻦ ﺍ ﺹ ﻱ ﻥ ﺫﻳﻮ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻉ ﻧﻪ ﺉ ﺍ ﻗﺪ ﺍﺃﺩﻯ ﻓﺪ ﺍ ء ﻩ ﺣﻮﻝ ﻇﺮﻓﻰ ﻃﻰ‬
‫ﻓﻬﻮ ﺭﺍ ﺟﻊ ﺍﺩﻛﺄﺃﺭﻭ ﺍﻟﻤﺠﻼ ﻭﻫﺎ ﻧﺠﺪﻭﺃﺧﻦ ﻡ ﺑﺎ ﺩﺍ ﺑﻬﻢ ﻭﻧﺨﻠﻘﻬﻢ ﻹﺧﻠﻮ ﻣﻬﻢ ﻭﺕ ﺍ‬
‫ﻋﺪﻯ ﺷﺎﻃﺮﺍ ﺑﻦ ﺩ ﺭﺓ ﺍ ﻟﻨﺎﻋﺮﻣﺎﻟﻪ ﻭﻫﺬ ﺍ ﻣﺤﻦ ﻑ ﺍﻻ ﺳﻌﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﺴﺪﺋﻤﻜﻦ ﺍ ﺑﺤﺮ‬
‫ﻭﻻﺣﺮﺝ ﻭﻋﻦ ﻣﻌﻦ ﻭﻻﺣﺮﺝ ﺃﻧﺎﻩ ﺭﺟﻞ ﻳﺲ ﻟﻰ ﻓﻐﺎﻝ ﺑﺈﻏﺜﻢ ﺃﻣﺤﻄﻪ ﻓﺮ ﻭ ﺑﺮﺫﺅﻻ‬
‫ﻭ ﺑﻪﻟﻤﻮ ﻭ ﻳﺮﺍ ﻭ ﺟﺮﺍﻭﺻﺎﺭ ﻳﺔ ﻭﻟﻮﻋﺮﻓﺖ ﺻﻜﻮﻹﺿﻜﻴﺮﻫﺖ ﺍﻻﻣﺤﺪﺕﻳﻬﻪ ﻭﺻﺬﺍ ﻙ ﺑﺊ‬
‫ﻣﺎﻻ ﻩ ﺑﻦ ﻣﺤﺎﻭ ﻳﺔ ﻹﻉ ﺍ ﺑﻠﻪ ﻭﺍ ﻧﺜﻠﻠﺘﻰ ﻻ ﻁ ﺍ ﺩﺧﻤﻤﺎﻓﺎﻣﻬﺒﻬﺎﻭﺍ ﺍﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﻟﺴﺖ ﺑﻤﺒﻨﻮﻥ ﻭ ﻣﺤﻨﻰ ﺳﻴﺢ ﺃﻥ ﺑﻢ ﻣﺎﻟﻰ ﺍ ﺫﺍ ﻋﺰﺍ ﺍﺿﻤﺢ‬
‫ﻭﺻﺬ ﺿﺊ ﺣﺮ ﺩﺍ ﻭ ﻳﺘﺢ ﺍ ﻣﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍ ﻣﺤﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻓﻨﻪ ﻹﻓﻌﻂ ﺛﻪ ﻭﻛﺎﻯ‬
‫ﻧﻜﺮ ﺍﻓﻰ ﻩ ﺫ ﺍ ﺍ ﺣﻜﺎ ﺳﺄﻥ ﻧﻨﺐ ﻝ ﻟﻘﺎﻟﻴﻞ ﻣﻨﺺ ﺷﺌﻬﺎﻑ ﻣﺤﻴﻮﻥ ﺍﻻﺿﺒﺎﺭ ‪ 0‬ﺩ ﺃﻣﺎﺕ ﺛﺮﻫﻢ ﺍﻹ ‪3‬‬
‫ﺹ ﺿﺎ ﺍﻟﻄﻤﻜﺎ ﺍ ﺯ ﻭﺍﻁﻳﺎﺕ ﻭ ﺑﻴﺺ ﺍﻟﻤﺮﺑﻜﺎ ﺍﻓﻌﺎ ﻭﺍﻟﻤﺠﺪﻭﺡ ﻅ ﻥ ﻫﺬﺍﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻤﻠﻰ ﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺡ ﻭﺍ ﺿﺮﻭﺭﺍﺕ ﻭﻃﺤﺎﻡ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍ ﺍﻅ ﺍﺕ ﻭﻗﺎﻙ ﺍ ﺍﻋﺮ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺍ ﻧﺔ ﺍﻓﻬﺒﺎ ء ﺣﻞ ﺣﺮﺍ ﺍ‬
‫ﻳﺮ ﻳﺪﺍ ﻧﻬﻢ ﻳﺄ ﻋﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍ ﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻ ﻣﻤﺎ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺿﻮﻋﻨﺎﺭ ﻱ ﺗﻮﻯ ﺍ ﻟﻘﺪﺃﻫﻞ ﺍ ﻭﻓﺪﻳﻬﺮﻡ ﺍ ﻻﺿﻴﺎﻑ ﻭﺍ ﺍﻗﺪﻳﺸﻀﻮﻯ‬
‫ﺷﻌﺘﺨﺘﺎ ﺑﻌﻒ‬
‫ﻭﻥ ﻫﺬﺍﻣﺤﻴﺎﻟﻮﻛﺎ ﻧﺖ ﺍ ﻟﻪ ﻫـﺐ ﻧﺨﺎﺭﻗﻠﻪ ﺉ ﺣﺎﻟﺔ ﺍ ﺭ‬ ‫ﻭﺍﻍ ﻁ ﻛﺎﻥ ﺇ‬
‫ﺍﻟﻤﻢ ﺍﻟﺬﻹﺏ ﻭ ﺑﻢ ﻋﻨﻤﻰ ﻭﺍﻟﻰﺳﺎﻃﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻟﻢ ﻣﻌﺮﺿﻪ ﻓﺎﻣﺎﺻﺎﻝ ﺍﻟﻀﺮ ﻭﺭﺓ ﻓﺎ ﻣﺎﺱ‬
‫ﻉ ﻡ ﺳﺮﻭﻥ ﻓﻦ ﻟﻢ ﻣﺠﺪﺍ ﺍﻟﻢ ﺃﺹ ﺍ ﻛﺮ ﺑﻮﻉ ﻭ ﺿﺐ ﻭﻥ ﻟﻢ ﺑﻬﺪﺍﻟﻤﻂ ء ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﺪﻭﺡ ﻭﺍ ﺍﻓﻤﺎ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺍﻻ ﻣﻰ ﺍ ﻙ ﺭﻋﻠﻰ ﺍ ﺑﻞ ﺣﺮﻳﺜﻪ ﻓﺬﻫـ ﻓﺮﻛﺒﺒﻴﺮﺓ ﻓﺾ ﻝ ﺍﺋﺌﻜﺐ ﺍﻁ ﻫـﺎﻡ ﻓﻘﺎﻝ‬
‫ﻳﺮﻛﺒﺎﻁ ﻫـﺎﻡ ﻣﻦ ﻻﺧﻼ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ‬
‫ﻹﻟﻴﺘﻤﺪﻧﻌﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺹ ﺩﺍ ﺍﺿﺒﻢ ﺹ ﺍﻟﺤﺰﺍ ء ﺕ ﺫ ﻯ ﺍ ﺉ ﺍﻟﻮﺡ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺪ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﻞ ﺍ ﺵ ﻭﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻼ ﻫﻤﺎﻋﻴﻪ ﺍ ﺍﺻﻌﺎ ﻟﻴﻚ ﻭﺍ ﻟﻐﺜﺮ ﺭﺍ ﺍ ﻟﺸﺎﻋﺮ‬
 ‫‪682‬‬
‫ﻭﻻ ﺳﺮﻃﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺑﺮ ﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻂ ﻁ ﻡ ﺍ ﺧﺮﺍﺏ ﻧﺎﺑﻨﺎﺩ‬
‫ﻓﺎ ﻓﻨﻰ ﻣﻦ ﺃﺹ ﻁ ﻭﻡ ﺍﻟﻐﺮ ﺩ ﻥ ﻭﻋﻴﺮ ﺑﻬﺎﻓﻮﻣﺎ‬
‫ﻭﻗﺎﻵﺿﻼﺹ ﺃﻧﻪ‬
‫ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻬﻮﻯ ﺍﻟﻘﺮﻁ ﻃﻴﺒﻘﺎﻟﻨﺜﺮ‬ ‫ﺃ ﺕ ﺩﻣﺎ ﺍﻥ ﺍ ﺃﺭﻋﻚ ﺑﻔﺮ‬
‫ﻓﻠﻮﻛﺎﻥ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﺪﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﺍ ﺍﻣﺠﻌﻞ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺪﻣﻜﺎﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺿﺮﻛﻪ‬
‫ﻡ ﻟﺘﻪ ﺍ ﺭ ﻟﻢ ﺃ ﻧﻌﻠﻰﻳﻢ ﻕ ﺍ ﻭﺟﺬ ﺍ‬
‫ﻭﻗﺎﻝﺍﺧﺮ‬
‫ﻟﻌﺎﻑ ﻭﺍﻧﻜﺎﻧﺖ ﻧﻬﺎ ﺍ ﺑﻄﻮﺧﺎ ‪ 0‬ﻟﺒﺎﺏ ﺧﻘﻰ ﻭﺍ ﺍﺏ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺍ‬
‫ﻳﺮ ﺑﺪ ﻧﻪ ﺑﺮﻏﺐ ﻭ ﻧﻜﺎﻥ ﺻﺎﻧﻌﺎﻋﻦ ﺍﺹ ﺍﻅ ﺑﺰﻹﻓﺮﺍﻟﻤﺤﺄ ﻣﻤﻤﻬـﺈﻟﺸﺤﻢ ﺅﺵ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺮﺳﻔﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺮﺍﺩﻓﻌﺎﻓﻬﺎ ﻭﺃﻧﺴﺄﻳﻮﻝ‬
‫ﻟﺤﻰ ﺍﻟﻠﺔ ﻳﻌﺘﺎﺿﺴﺰ ﺑﻌﺪﻫﺠﻌﺔ ‪ 01‬ﻟﻴﻪ ﺩﺻﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻧﺎﻳﻠﻰ ﻣﻔﺎﻟﻢ‬
‫ﺑﺮﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺣﻜﻠﻢ‬ ‫ﺍﺍ‬ ‫ﻓﺎﺑﻤﺮﺷﻴﺨﺎ ﻗﺎ ﺩ ﺑﻔﻦ ﻟﻪ ﻣﻢ‬
‫ﺃﺗﺎﺩﺑﻴﺮﻅ ﻥ ﺍﻟﺪﺑﺎ ﻓﻰ ﺍﻧﺎﺋﻪ ء ﻭﻟﻢ ﻳﻚ ﻓﻰ ﺑﺮﻕ ﺍﻟﺪﻹﺩﻣﻄﻢ‬
‫ﻓﻬﻞ ﺫﺍ ﻣﺬﺍ ﺍﻻ ﺃﺑﺎﻟﻚ ﻣﺴﻢ‬ ‫ﻓﻘﻠﺸﻠﻪ ﻏﺎﻳﻤﺎ ﻻ ء ﻙ ﻭﺍﻋﺮﻝ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺃ ﺍﻟﻬﻊ ﺍﻟﺤﻼﺑﻰ ﻭﺍﻟﻌﺮ ﻭﻕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻢ ﺍﻟﻨﻰ ﻭﺷﻜﻬﻢ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻻﻃﻌﻤﺔ ﻭﺍ ﻻﻃﺒﺨﺔ ﻭﺣﺴﻦ‬
‫ﺍﻻﺩ ﺟﻜﻨﺴﺪ ﺍﻻﺹ ﻑ ﺫﺍ ﻟﻌﺮﻯ ﻣﺮﺍﻻﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺒﻠﻴﻪ ﺍ ﻟﻔﻘﺮﻅ ﻣﺎﺫﻭﺭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ‬
‫ﻭﺍ ﻳﺴﺎﺭ ﻭﺍﻻﻓﺪ ﺭ ﻓﻘﺪﻛﺎﻧﻮﺍﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻃﺎﻳﺒﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﻳﺄ ﻋﻮﻧﻬﺎﻭﻳﺄﺧﺬ ﺻﺸﻬﺈﺣﺴﻦ ﺍﻻﺩﺏ‬
‫ﻋﺎﻳﻬﺎ‬
‫ﻅ ﻟﻤﻀﻴﺮﻗﻠﻢ ﻭﺍﺳﻤﻬﺎﻳﺪﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﻙ ﺗﻄﺒﻬﺈ ﺇﻟﺒﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﺮ ﻭﻫﻮ ﻁ ﺍﻣﺾ ﻇﺸﺘﻖ‬
‫ﺍﺳﻤﻬﺎﻣﻨﻪ‬
‫ﻻ ﻟﺮ ﻳﺖ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﺬ ﻟﻚ ﻻ ﻧﻬﺎ ﻧﻬﺮ ﺃﻯﻧﺪ ﺷﻮ ﻳﻘﺎ ﻟﻌﺎﻟﺪ ﺍ ﻟﻤﻴﺮﺍﺱ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﺷﻴﻘﺔ ﻃﻢ ﻭﺍ ﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻴﻘﻀﻤﻴﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﻻﻛﺎﺗﻮﺿﺄﻯ ﺗﻘﻄﻊ ﺻﻐﺎﺭﺍ‬
‫ﻟﻌﺼﻴﺪﻗﻠﻢ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﺬ ﺙ ﻻ ﻧﻪ ﺗﻌﺪﺍﻓﺎ ﻣﺤﻠﺖ ﺍ ﻯ ﺗﺎﻟﻰ ﺻﻮ ﺋﺄﻟﻮﻳﺘﻪ ﻓﻘﺪﻋﺼﻰﻧﻪ‬
‫ﻭﻣﻨﻤﻘﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﺛﻴﻜﻠﻨﻘﻪ ﻋﺎﻣﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺮﺩ‬
‫ﻟﺒﻜﺖ ﺑﻤﺎ ﺣﻨﻂ ﺍﺡ ﺓ ‪ 01‬ﻟﻤﺤﺼﻤﻊ ﺳﻤﻦ ﻓﻮﻓﻪﻳﺰ ﻳﻊ‬
‫ﻭﺕ ﺍ ﻫﻮﺍ ﻟﻌﻴﺪﻗﻮﻗﺎ ﺍ ﻣﻴﺔ ﺑﺨﺄﺩﺍ ﻟﻌﻠﺸﻤﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺎﻥ‬
 ‫‪782‬‬
‫ﻭﺍﺧﻎ ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺭﻗﻪ ﻳﺨﺎﺩﻯ‬ ‫ﻟﻪ ﺩﺍﻉ ﺏ ﺣﻘﻞ‬
‫ﺏ ﺏ ﺍ ﺑﺮﻳﻠﺒﻚ ﺑﺎ ﻫﺎ ﺩ‬ ‫ﺍ ﻟﻤﺤﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺍ ﻳﺰﻯ ﻣﻼ ء‬
‫ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮﺍﻟﻔﺎﺭﺫ ﻭﻫﻢ ﺃﻭﺻﻒ ﺍﻙ ﺱ ﻟﻂ ﻡ ﻭﺃﻟﻄﻔﻬﻢ ﻕ ﺫ ﺣﻤﺮﻩ ‪ 0‬ﺣﺪﺛﻨﻰ ﺃﺑﻮ ﻍ ﻗﺎﻝ‬
‫ﺣﺪﺋﻨﻰ ﺍﻻﻋﻤﻰ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺋﻦ ﺍ ﺑﻮﻃﻔﻴﻠﺔ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎﺷﻴﺦ ﻣﻦ ﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺎﺩ ﻳﺔ ﻅ ﻝ ﺿﻔﻨﺎ‬
‫ﻓﻼﻧﺎﻣﺠﻨﻄﺔ ﻛﺎﻧﻬﺎﻣﻨﺎﻗﺮﺍﻟﻨﻐﺮﺍﻥ ﺅﻛﻠﺮﻛﺎ ﻧﻬﺎ ﺃﻋﺎﻑ ﺍﻟﻮﺭﻻﻥ ﻳﻮﺣﻞ ﻓﺒﻬﺎ ﺍ ﻟﻀﺮﺱ‬
‫ﻭﺣﺪﺋﻨﺎ ﺍﻻﺻﻤﺜﻪ ﺍ ﻳﻔﺎﻋﻦ ﺍﻋﺮﺍﺏ ﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻏﺮﻧﺎﺧﺮﺱ ﻓﻄﻤﻰ ﻳﻐﻴﺠﻔﻴﻪ ﺍ ﻟﻀﺮﺱﻛﺄﻥ‬
‫ﻧﻮﺍﻫﻦ ﺍ ﻟﺴﻦ ﺍ ﻟﻄﻴﺮﺗﻔﺢ ﺍ ﻓﺮﺓ ﻓﻰ ﻓﻴﻔﺘﺠﺪ ﺣﻼﻭﺗﻬﺎﻓﻰ ﻛﻌﺒﻚ‬
‫ﻭﺣﺪ ﻧﻰ ﻋﺒﺪ ﺍ ﺭﺣﻦ ﻋﻦ ﻣﻤﻪ ﻇﻞ ﻗﺎ ﺷﻴﺦ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻅﺗﺎﻓﻰ ﺑﻤﺮﻗﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺚ ﺍﻓﻢ ﺃﺭﺍﻻ ﻛﺒﺪﺍ ﻃﺎﻓﻴﻪ ﻓﻐﻤﺴﺖ ﻳﺪﻯ ﻓﻮﺟﺪﺗﺤﻀﻐﻪ ﻓﺪﺩﺗﻬﺎﻓﺎﻣﺘﺖ ﺿﻰﻛﺎﻓﻰ ﺍ ﺯﻋﻲ‬
‫ﻕ ﻧﺎﻯ ﻭﻃﻢ ﺍ ﻃﺒﺨﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻥ ﺃﻃﺒﺨﻬﻢ ﺍ ﻟﻐﺴﺎ ﻧﻴﻘﻮﻣﻤﺎﻻﻧﻌﺮﻓﻬﺎﻋﺎﻣﺘﻨﺎ ﻛﺎﻁﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮ ﺑﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺨﺰ ﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﻘﺘﺮﻛﺬ ﺣﻤﺮﻫﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺮﺗﺴﻜﻠﻠﻰ ﻣﺎﺗﺤﺮﻑ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍﻳﻘﻮﻭﻥ ﺍﻁ ﺻﺎﻟﻠﺤﻢ‬
‫ﻋﻮﺫ ﻳﺮ ﻳﺪﻭﺷﺄﻃﻴﺒﻪ ﻣﺎﻭﻟﻰ ﺍ ﺍ ﻇﻤﻜﺎﻧﻪ ﻋﺎﺫ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﺫﺍ ﺃ ﻳﻨﻢ ﻓﺴﻤﻮﺍﻭﺍﺩﻧﻮﺍ‬
‫ﻳﺮﻳﺪﻭ ﺑﺎﺩﻧﻮ ﻛﻮﺍ ﻣﻤﻂ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﺑﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻬﺮﻫﻮﻥ ﺍﺹ ﺍﻟﺪﻣﺎﺥ ﻭﺑﺮ ﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍ ﺟﻴﺮﻏﺒﺎ‬
‫ﻭﺻﺼﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺎﺛﺎﻫﻢ‬
‫ﻭﻻﻳﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎ ﻟﺬ ﻯ ﻓﻰ ﺍ ﻻ ﺟﻢ‬
‫ﻭ ﻓﺒﺎ ﺛﻞ ﺍ ﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﻳﻤﺎ ﻫﺄﻟﻴﺔ ﺍ ﻟﺸﺎ ‪ 0‬ﻭﻳﻮﻟﻮﻥ ﻫﻰ ﻃﺒﺊ ﺍﻻﺳﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺎ ﻧﻠﻬﻢ‬
‫ﻭﺇﻟﻮﺕ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺯ ﻹﺭﺓ ﻹﺧﻞ ﻳﻼﺣﻤﺎ ﺃﻃﺮﺍﻧﺤﺎﻻ ﻳﻢ ﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺪ‬
‫ﻭﻛﺎﻧﻮ ﻳﻤﺪﺣﻮﻥ ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻻﺹ ﻭﻗﺎ ﺃﻋﺊ ﻯﻹﻫﻠﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻟﺌﻮﺃ ﺭ ﻳﺮﻭﻯ ﺷﺮ ﺑﺔ ﺍ ﻟﻐﻤﺮ‬ ‫ﺳﻔﻴﻪ ﺣﺰﻗﻔﻠﺬ ﺍ ﺃﻟﻢ ﺣﻤﺎ‬
‫ﻭﻳﻌﻴﺒﻮﻥ ﻝ ﺍﺛﻤﺮ‪ 0‬ﻭﺍ ﻟﻨﻬﻢ ﻭﺍ ﻟﻚ ﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺨﻴﻞ ﺍﻻ ﻛﻮﻳﺎ ﺑﺮﻣﺎﻗﺮ ﺅﻳﺎﻳﺮﻳﺪﺍﻧﻪ ﻻﻳﺨﺮﺝ‬
‫ﺻﻊﺍ ﻣﺤﺎﺑﻤﺜﻤﻴﺄﻭﻳﺄﺻﺘﻤﺮﺕ ﻳﺊ ﻭﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﻳﺴﻴﺮﻣﻊ ﺍ ﻟﻌﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺎﻟﻰﺟﺎﺯ‬
‫ﻑ ﺟﺒﺎﻥ ﻭﺍﺫﺍﺟﺎﻉ‬ ‫ﺗﺴﺄﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﻠﻬﺎ ﺃﻯ ﻓﺘﻰ‬
‫ﻭﻻﺭﻛﺎﺟﺎﻟﻘﻮﻡ ﺍﻥ ﺿﻚ ﺑﻨﻰ‬ ‫ﻻ ﺑﺎ ﻟﻘﻮﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺳﺘﻰ‬
‫ﻭﻻﻳﻮ ﻓﺮﺟﻪ ﺃﺫﺍ ﺍﻣﺴﻄﻠﻰ‬
‫ﺍﺭﻯ‬ ‫ﻭ ﻳﺄﺹ ﺍﻓﺮ ﻭﻻﻳﻠﺘﻰ ﺍﻟﻨﻮﻯ‬
‫ﻛﺎﻧﻤﻜﺮﺍﺭﺓ ﻣﻼ ﻯ ﺻﻨﺎ‬
 ‫‪882‬‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺣﻨﻒ ﺟﻨﺒﻮﺍﻣﺠﻠﺴﻨﺎﺫﺣﻤﺎﻟﻠﺴﺎ ء ﻭﺍﻟﻄﻬﺎ ﻡ ﻓﺎﻓﻰ ﺃﺑﻐﺾ ﺍ ﺑﻬﻮﻥ ﺍﺭﺑﻞ‬
‫ﻭﺻﺎﻅ ﻟﺒﻄﻨﺮﻓﺮﺟﻪ‬
‫ﻭ ﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮ ﻭء ﺓ ﺍ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍ ﻃﻌﺎ ﻳﻮﻫﻮﻳﺘﺘﻬﻴﻪ ﻭﻗﺎ ﻗﺎﻧﺎ ﻡ ﺍﻓﺎﻟﻠﻂ ﻃﻌﺎﻣﺎ ‪ 6‬ﺗﺤﻤﺪ‬
‫ﻣﻨﺎ ﻣﺎ ﻭﻗﺎ ﺃﻳﻔﺎ ﻏﻠﺒﺖ ﺑﻄﻨﺘﻰ ﻓﻄﻨﺘﻰ‬
‫ﻭ ﻝ ﻉ ﻫـ ﻭ ﺑﺊ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻟﻤﺤﺎﻭ ﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﺡ ﺍﻃﻜﺎﻥ ﺃ ﻛﺰ ﻭﺍ ﺍ ﺍﻃﻤﺎﻡ ﻓﺮﺍﻝ ﻩ ﻣﺎ ﺑﻄﻦ ﻡ‬
‫ﺍﻻ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻋﻘﻮ ﻡ ﻭﻣﺎﻣﻀﺼﺤﻜﺰ ﺭ ﻝ ﻹﺕ ﺑﻄﻴﻨﺎ‬
‫ﻭﻣﺸﻞ ﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﻙ ﺗﻘﺐ ﺵ ﻳﻒ ﻏﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎ ﺍﻭﻝ ﻡ ﻭﺍﻻﺩﺏ ﻣﺤﻴﻬـ ﺍﻻ ﻋﻮﺻﻤﻨﺎ‬
‫ﻓﺎﻣﺎﻗﻰﻙ ﺍ ﻧﻀﺎﺝ ﺍ ﻡ ﻓﻼ ﺃﻋﻤﻪ ﺍﻻﻑ ﻣﻮﺿﺢ ﻭﺍ ﺩ ﻭ ﻻﺫﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﺍﻭﻏﺰ ﻭﺍ ﻓﺎﻥ ﻡ‬
‫ﺟﻤﺪﺣﻤﻮﻥ ﻟﺘﺮﻙ ﺍﻻﻧﻀﺎ ﺝ ﻟﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﺡ ﻭﻗﺎﻝ ﺍ ﺻﺜﺎﺥ‬
‫ﻭﺍﺙ ﺙ ﻗﺪﻗﺎﻻﺳﻔﺎﺱ ﻋﻢ ء ﻣﺠﺰﺍ ﺿﻮﺍ ء ﻹ ﺍ ﻁ ﻏﻴﺮ ﺻﺞ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ‪ 10‬ﻋﻤﻴﺖ‬
‫ﻭﻋﻲ ﺿﻮﻓﺔ ﻟﻢ ﺗﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺒﻬﻄﺎﻫﻴﺎ ء ﻋﺎﻟﺸﺎﺩﺻﺮﻫﺎ ﻫﻦ ﻏﺮﻏﺮﺍ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺃﻟﺜﺮﺏ ﺍﺫﺍ ﺍﺟﺘﻢ ﻭ ﺍﻻ ﺣﺪﺍﺙ ﻣﻦ ﺍ ﻭﻻﺩﺍﻟﻤﺎﻭﻙ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﺒﺎﺩﺭ ﻭﻥ ﺑﺎ ﺍﻗﻴﻞ‬
‫ﻗﺒﻠﻰ ﺍﻟﻨﻀﺞ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺍ ﻋﺮﺍﺑﻰ ﻧﺤﺮ ﺑﻌﻴﺮﻣﻮﺷﺮﺏ‬
‫ﻭﺩﻋﺎﻕ ﻣﻦ ﻡ ﻡ ﻭﻋﺬ ﻝ‬ ‫ﻋﻼ ﻓﻰ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﻂ ﻋﺎﻝ‬
‫ﻭﺍﺳﻘﻴﺎﻓﻰ ﺃﺑﻌﺪﺍﻟﻤﻪ ﺍﻟﺠﻞ‬ ‫ﻭ ﻧﺔ ﻣﺎ ﺍ ﻏﺒﺮ ﻗﺪﺭﻱ‬
‫ﻁ ﻣﺎ ﺍ ﻉ ﻡ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻤﺎﻧﻠﺔ ﻥ ﺍ ﺭﺍﻡ ﻟﻠﻄﻬﺎ ﻡ ﻭﺍﻋﻈﺎﻡ ﻟﻠﻨﻌﻤﺔ ﻭﺟﻨﺲ ﻣﻦ ﺍﻙ ﻃﺮ‬
‫ﻟﺔ‬ ‫ﻟﻮﺃﻫﺒﻬﺎ ﻭ ﻧﻪ ﻕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺑﻞ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﻪ ﻭﻗﻐﻴﺮﻟﻤﺮﻧﺠﺲ ﺑﻤﺆﻧﻴﻤﺤﻖ ﻋﻄﻴﺘﻪ ﻭ ﻭ‬
‫ﺷﻴﺄﺻﻨﺘﻪ ﻭﻋﻈﻤﻀﻪ ﺳﻤﺤﻠﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻹﻟﺰ ﻳﺎﺩ ﺿﻨﻪ ﻭﺍ ﺍ ﺣﺘﻘﺮﻧﻪ ﻭﺍﺯﺩﺭﻳﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺮ ﻝ‬
‫ﺍﻥ ﻳﻘﻄﻌﻪ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻋﻈﻢ ﻧﺤﻢ ﺍﻟﺘﺼﻜﻠﻰ ﺧﺎ ﻹﻫﺪﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻻﻧﻪ ﺛﺒﻀﺎﻟﺮﻭﺡ ﻭﻣﻤﻌﻚ ﺍﺭﻣﻖ ﻓﻦ‬
‫ﺻﺎﻧﻪ ﻓﻘﺪﻏﻢ ﻧﺪﻣﻪ ﺍﻝ ﻩ ﻭﺍﺳﺘﻮﺻﺰ ﻹﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺅﻥ ﺍﻣﺘﻬﻨﻪ ﻧﻬﻴﻤﺎﺧﻠﻖ ﻟﻪ ﻓﻘﺪﻣﻐﺮﻣﺎ‬
‫ﻭﺍﺳﺘﺞ ﺻﺴﺨﻂ ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﺣﺪﺛﻨﺎﺑﻦ ﺑﺪﺑﺊ ﻋﺮ ﻭﻅ ﻝ ﺣﺪﺋﻨﺎ ﺃﻳﻮﺏ ﺑﺊ ﺳﺎ ﻣﺎﻥ ﻋﻦ ﻋﺪﺑﺊ ﺯﻹﺩ ﻋﻦ ﻳﻤﻮﻥ ﺑﺊ‬
‫ﻣﻬﺮﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻳﺊ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﻭﻻ ﺃﻋﺪﻣﺄﻻﻋﻦ ﺍ ﺍﺹ ﻣﺴﻠﻰ ﺍﻝ ﻡ ﻟﻴﻴﻰﺳﻢ ﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻛﺮ ﻭﺍ‬
‫ﺍﻅ ﺵ‬
 ‫‪82‬‬
‫ﺍﻟﺨﺒﺰﻅ ﻥ ﺍﻟﻠﺔ ﺳﺨﺮﻧﻤﺎﻟﺴﻤﻮ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﻰ ﻻ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻤﻤﻠﻴﻤﻮﺳﻢ ﻝ ﺹ ﺳﻌﺎ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ‬
‫ﻭﺭﻏﺒﻨﺎﻳﺨﻪ‬
‫ﻭﺍ ﺑﻜﻦ ﺳﻤﻦ ﻗﺮﻡ ﻣﺨﺎﻣﻬﺎﻻﺳﺤﻢ ﻭﻧﺒﻴﻢ ﻋﺪﺹ ﺍﻝ ﻡ ﻟﻴﺮ‪ 3‬ﺛﻢ ﺷﻂ ﺑﻌﺸﺎ ﻻﻓﻲ ﺭ‬
‫ﻋﻨﻪ ﺑﺘﺊ ﺃﺻﻲ ﺑﻤﺄﻭﺽﻛﺄﻋﻨﻪ ﻓﻴﺤﺎﺭﺿﻮﻥ ﺫﻻﺙ ﺇ ﺍﺣﻴﺐ ﻭ ﻹﻟﻄﻌﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻳﻤﺮﻓﻮﺍ ﺍ ﺍﺻﻠﺔ‬
‫ﻭﻻ ﺍﻥ ﻃﻮﻥ ﻟﻢ ﻓﻰ ﺍﻻ ﻥ ﺭﻟﻪ ﻧﻔﻊ ﺃﻭﻋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻ ﻓﺮﺍﺭ ﺑﻤﻰ ﺱ ﺭ‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍ ﻋﻬﻢ ﺇﻟﻴﺎﺭﺣﻴﻦ ﻭﺍ ﺍﻋﻴﻦ ﻓﻔﺴﺪﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻧﺎﻗﻬﻠﺬﺗﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﻠﻮﻥ ﺍﻻﻣﻦ ﻋﺎﻓﺪ‬
‫ﻫﻢ ﻭﺕ ﻝ ﻧﺠﻼﻑ ﻣﺎﺗﺤﺮﻗﻪ ﺻﺴﻪ ﺍﺷﺄﻃﺐ ﺍﻷ ﻛﻮﻝ ﻣﺎﺑﺎﺿﺰﻻﺑﻢ ﻑ ﺍ ﻛﻪ ﻭﺍﻧﺎﻟﺸﻤﺨﻠﻘﺖ‬
‫ﺍ ﻟﻜﻒ ﻧﻠﺒﻄﺶ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺷﻼﻭﺍﻟﺘﻘﺬﺭﻣﻦ ﺍ ﻟﻴﺪﺍﻟﻤﻄﻬﺮﻗﻀﻌﻒ ﻭﺟﻤﺐ ﻭﺍ ﻭﻟﻰ ﻹﻟﺘﻘﺬﺭﻣﻦ ﺍ ﻟﻴﺪﺍﺭﻳﻖ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻎ ﻭﺍﻟﺖ ﺧﺎﺡ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﺑﺴﻮﻍ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻻﺑﻪ ﻭﻣﻤﻒ ﺍ ﻃﺒﺎﺥ ﻭﺍ ﺑﺨﺎﺯﺑﺌﺆ ﻭﺍﻻ ﺍ ﺭ ﺑﻤﻂ‬
‫ﻛﺎ ﻣﻦ ﺍﺋﻞﺗﻘﺬ ﺭﺍ ﻷ ﻧﻤﺄ ﻧﺼﺎ‬
‫ﺃﻣﺎ ﺍ ﺻﺐ ﺇﻋﺔ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻟﻪ ﻫـﺐ ﺉ ﺍﻟﺠﺄﻫﺎﻟﻲ ﺍ ﻋﻨﺎﻻﻣﻢ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺰﻫﺎﺣﺮ ﻱ ﻁ ﻭﺃ ﻫﺎ ﺍﻧﻮ ﺃ‬
‫ﺃﺧﺜﻨﻬﺎﺑﺎ ﺻﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺗﻄﺮﻗﻬﺎﺣﻰ ﻋﺎﺝ ﺍﻟﻤﻠﻰ ﻙ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ‬
‫ﺍﻟﺮﻫﻦ ﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﻢ ﺗﺜﺨﻰ ﻹﺳﺎﺓ ﺭﺓ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺹ ﺍﺯ ﺑﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪﻛﺎﻥ ﻟﻌﻤﺮﻯ ﻟﻢ ﺍ ﻟﺒﺄﺻﻰ ﻭﺍ ﻟﻨﺠﺪﺓ‬
‫ﺽ ﻳﺮ ﺍﻥ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭ ﺑﻴﻬﺎﺉ ﺫ ﻓﺮﻃﻨﻨﻪ ﺍﻥ ﺍﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺃ ﻛﺜﺮﺃﻣﻮﺍﻻ ﻭﺃﺟﻮﺩ ﺳﺤﺎ‬
‫ﻭﺃﺻﻦ ﻳﺘﺎ ﻭﺃﺷﺪ ﺑﺊ ﻋﺎ ﻭﻛﺎﻧﺎﺭﺏ ﺑﺮﻳﺎﺳﻀﻠﻚ ﻭﺳﻴﺎﺳﺘﻊ ﻟﻌﻼﻥ ﻭﻫﺬﻣﺄﻣﻮ ﺭﻧﻘﻮﻯ‬
‫ﺓ ﻟﻴﺲ ﻟﺤﺎﻧﻈﺎﻡ‬ ‫ﺍ ﻙ ﺓ ﺅﺻﺪﺍ ﻻﺭﻛﺎﻥ ﻭﺗﺆ ﻳﺪﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﺜﺒﺖ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﺆﺧﺬ ﻣﺶ‬
‫ﻭ ﺧﻔﺮﻗﺔ ﻟﻴﻌﻰ ﻻ ﺍ ﻗﺚ ﺍﻡ ﻭﺃ ﻛﺰﻫﺎﻣﺠﺎﺭﺏ ﺭﺍﺟﻊ ﺇ ﺇﺻﻴﺸﺎ ﺍ ﻳﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﻉ ﺍﻟﺬﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﺱ‬
‫ﻣﻬﺎﻣﺠﺎﺭﺩ ﺑﻢ ﺍ ﻟﻔﺮﺱ ﺍ ﻟﻌﺮ ﻟﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﺳﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮﺝ ﺍﻟﺮﻭﺭﺍﻟﺬﻯ ﻻﺭﻛﺎﺳﻠﻪ ﻭﺍﻻﻓﻠﺐ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎ ﺍ ﺍ ﻡ ﺍﻟﺮﺻﺎ ﻭﺍﻻﻏﻠﺒﻤﻠﻰ ﻓﺘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻟﺴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺮﻉ ﻭﻣﺎ ﺍ ﺩﺧﻞ ﻕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺃﺑﻌﺪ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻟﻔﺮﺍﺭ ﻭﺃﺩ ﺣﻼ ﺍ ﺻﻌﺮ‬
‫ﻭﺷﺠﻌﺎﺅﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻋﺘﻴﺒﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻨﺼﺸﻬﺎﺳﺼﻴﺎﺩﺍ ﻟﻔﻮﺍﺭﺱ ﻭ ﺑﺴﻄﺎﻡ ﺑﺊ‬
‫ﻗﻴﺲ ﻭﻣﺠﻴﺮ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﺍ ﺑﻨﻰ ﺍﺋﻲ ﻣﻠﻴﻞ ﻭﻋﺎﺻﻲ ﺑﻦ ﺍ ﻟﻄﺈﻝ ﻭﻋﺮ ﻭ ﺑﺨﻮﺩ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻴﻢ ﻭﻧﻰ ﺍﻻﺳﻌﻢ‬
‫ﻣﺸﻞ ﺍﻟﺰ ﺑﻴﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻ ﻧﻤﺎﺭ ﻭﺏ ﺍﻟﻠﺔ ﺑﻦ ﺻﺎﺯﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻭﻋﺒﺎﺩﺑﺊ ﺍﻟﺤﻌﺎﻳﺔ‬
‫ﻣﺎﻝ ﻣﺎﻇﻨﻨﺖ ﺍ ﺃﺻﺪﺍﻳﻌﺪ ﻫﺈﻟﻒ ﻅ ﺭﺱ ﺻﺮﺃﻳﺘﺤﻜﺒﺎﺩﺍﻟﻲ ﺓ ﻛﺎ ﺑﻞ ﻭﻗﻄﺮﻯ ﺑﺊ ﺍ ﻟﻔﺞ‬
‫ﺭﺷﺒﻤﺐ ﺍﻟﺤﺮ ﻭ ﺭﻯ ﻭﺃﻣﺌﺎ ﻣﺆﻻﻋﻜﺪﺩﺍﻟﺮﻝ ﻭﺍﻟﺤﻌﻰ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺻﺪ ﺩﺍ ﺍﺛﺖﻧﻮﻓﺶ ﻛﻠﻰ‬
‫ﺭﺳﺎﺛﻰ‬ ‫‪91‬‬
 ‫‪092‬‬
‫ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻭ ﺍ ﺉ ﺿﺠﺎ ﻋﺘﺔ ﺍ ﺍﻻﻭﺟﺪﻧﻪ ﻓﻮﻗﺺ ﺍﺓ ﺭ ﻭﺍ ﻟﺮﺟﻠﻴﻮﻥ ﻟﻌﺮﺏ ﺿﺎﺻﻪ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺍ ﺑﻮﻋﺒﻴﺪﺹ ﺭﺟﻴﻮﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻭﻥ ﺍﻟﻤﺖ ﻟﻤﺌﻌﺮ ﺑﺊ ﻭﻫﺐ ﺍﻟﺒﺎﻫﺮ ﻭﺳﻠﻴﻚ ﺑﺊ ﻋﻴﻰ‬
‫ﺍﻟﺴﻌﺪﻯ ﻭﺃﻭﻓﻰ ﺑﺊ ﻃﺮﺍ ﻟﻤﺎﺯﻓﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻠﻌﻖ ﻝ ﻟﻈﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻘﺮﻧﻴﻪ ﻭ ﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﺕ ﺗﺠﻄﻮﺍ ﺍﻟﻰﺍ ء ﻓﻰ ﺑﻴﻀﺎﺷﺎﻡ ﻣﺜﻘﻮﺏ ﻧﻢ ﺩﻓﻨﻮﻩ ﻅ ﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍ ﺻﺠﻒ ﻭﺍﻧﻤﻌﺎﺱ ﺍﻟﻐﺰ ﻭ‬
‫ﻏﺰ ﻭﺍﻭ ﺃ ﺩﻯ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﻂ ﻓﻴﺄﺗﻮ ﻙ ﺫ ﻻ ﺍﻟﻲ ﺿﻰ ﻭﻳﺴﺎﺛﺮ ﻭﻧﻪ ﻭ ﻳﺾ ﻳﻮﻧﻪ‬
‫ﻭﺣﺪﺋﻨﻰ ﺍ ﺑﻮﺣﺎﻧﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻰ ﺍ ﻻﺻﻤﻰ ﺍﻥ ﺍ ﻟﺴﻠﻴﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪﻭﻓﺘﻘﻊ ﺳﻬﺎﻣﻌﻤﻨﻴﻢ ﻧﺎ ﻧﺖ‬
‫ﺍ ﻓﻰ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻠﻤﻦ ﺍﻅ ﻳﺒﺔ ﺩ ﺃﻣﺎ ﺍ ﺍﻟﻴﺔ ﻓﻼﻫﻴﻪ‬ ‫ﺇﻻﺭﺽ ﻓﻬﺘﻔﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻱ ﻭﻝ ﻓﺎﺩ ﻋﺎﺋﻪ ﺍ ﺇ‬
‫ﻭﻗﺮﺍﺙ ﻓﻰ ﻛﺘﺒﺎ ﺟﻢ ﺍ ﺷﺒﻬﺮ ﻡ ﺹ ﺭﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺟﻤﺰ ﻟﻚ ﺍ ﻟﻌﺮﺱ ﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻓﺪﺍ ﺑﻠﻐﻪ ﻫﻼﻙ‬
‫ﺃﺳﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻋﺰﻣﻮﺍﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺑﻜﺪﻛﻮﺍ ﻏﻴﺮﺻﻌﺎﺭﻹﻟﻌﺮﻟﺾ ﻓﻰ ﺍ ﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﻃﺎﻟﻬﻢ ﻳﺒﻼﻟﺔ‬
‫ﻭﺻﺎ ﺩﻃﻢ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻣﺒﺎﻟﺤﻖ ﻭ ﺇ ﻭ‬
‫ﻭﻗﺪﻛﺎﻥ ﻛﺴﺮﻯ ﺃﻏﺰﻯ ﺑﻰ ﺷﻴﺒﺎﻥ ﺟﻴﺸﺎﻓﺎﻓﺘﺘﻠﻰ ﺑﺬﻯ ﺭ ﻓﻬﺰﺕ ﺑﻨﻮ ﺓ ﻥ ﺃﺳﺎﻭﺭﺓ‬
‫ﻛﺴﺮﻯ ﻓﻬﻮ ﺑﻮﻡ ﺫﻯ ﻗﺎﺭ ﺋﻤﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺹ ﺍ ﺣﺮﺏ ﻭﺃﻋﻲ ﻅ ﺭﺱ ﺣﻴﻦ ﺟﻬﻢ ﺍ ﻟﻠﻪ ﻟﻘﺘﺎﻃﻢ ﻹﻻ ﻣﺎﻡ‬
‫ﻭﺳﺎﺳﻬﻢ ﻹﻟﺘﺪ ﺑﺒﺮﻣﺎﻹﺻﺎﺟﺔ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻃﺎﻟﺔ ﺑﺬ ﻛﺮ ﺇﺷﻬﺮﺗﻪ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺪﺛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰ ﺯﺍﻟﻀﺎ ﻓﺤﺎﻫﻠﻴﺘﻬﻢ ﻭﺃﻧﻘﻢ ﻭﺿﻌﺪﺓ ﺣﻤﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﺑﺮ ﻭﻳﺰ ﻻﺙ ﻓﺎﺭﺱ‬
‫ﻭﺃﻟﺨﻤﺎ ﺳﻄﻮﺓ ﻭﺍﻏﺎﻧﺎﻓﻰ ﺍﻟﺒﺤﺪ ﺧﻄﺐ ﺍﺩﺍﻟﻨﺤﻤﺎﻥ ﺑﺊ ﺍﻟﻤﺖ ﺫﺭ ﺍ ﺣﺪﻯ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻓﺮﺩ ﺭﻏﺒﻪ ﺑﻬﺎﻋﻨﻪ‬
‫ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻫﺎﺭ ﻹ ﺓ ﺻﻰ ﻓﻠﻔﺮ ﺑﻪ ﻓﻘﺘﻞ‬
‫ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻘﺮ ﻱ ﺵ ﺑﻤﺖ ﺍﻟﻠﻤﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﺍ ﻟﻌﻌﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﺎﺑﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﻤﻮ ﺭﻳﺈﻟﻄﻴﺮﺍﻻ ﺑﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻟﻮﺍ ﻭﻻﺗﻪ‬
‫ﺳﺴﺪ ﻧﺘﻪ ﻭﺍ ﻟﻘﺎﺋﻢ ﻳﻦ ﻻ ﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻪ ﻇﻤﻴﻦ ﻟﺸﺤﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎ ﻟﻢ ﺍ ﻫﻞ ﺍﻝ ﺭﺟﻴﺮ ﺍ ﺍﻟﻠﺔ ﻟﺰ ﻭﻟﻢ‬
‫ﺍﻁ ﻫـﻢ ﺭﺟﻮﺍﺭﻫﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﻦ ﻓﻬﻢ ﺑﻘﺎﻹﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻔﻲ ﺗﻮ ﺭﺋﻮﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﺤﻴﻞ ﺻﻌﺮ ﺍﻟﺘﻢ ﻟﻲ‬
‫ﻭﺳﻢ ﻣﻬﺎﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺸﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺅ ﻹﺭﺗﻪ ﻭﺍﻇﺘﺎﻥ ﻭﺍ ﺍﺧﺴﻞ ﻭﺍﻟﻄﻼ ﻭﺍﻟﻌﻨﻖ ﻭﻏﺮﻳﻬﺬﻭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ﻹﻟﻘﺮﺍ ﺑﺔ ﻭﺍﺭﺿﺎﻉ ﻭﺍﻟﻌﻬﺮ‬
‫ﻭﻗﺪﻛﺎﻥ ﺣﺎﺟﺐ ﺑﺨﺰ ﺭﺍﺭﻗﻮﻓﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺮﻯ ﻓﺮﺃ ﺻﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺤﻮﻥ ﺍ ﻻ ﺧﻮﺃﺕ ﻭﺍ ﻟﺒﻨﺎﺕ‬
‫ﻓﺴﻮﺍﺽ ﻧﻔﺴﻤﺎ ﻟﺘﺄﺳﻰ ﺟﻴﻬﻮﺍﻟﺪ ﺧﻮ ﻣﻠﺾ ﻓﻨﻜﺢ ﺍ ﺑﻨﺘﻪ ﺋﻢ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺫ ﺛﺎ ﻓﻌﺎﻝ‬
‫ﻟﺤﺎ ﺍﻝ ﻗﺪﻳﻨﻚ ﻣﻦ ﺃﻏﻠﻒ ‪ 0‬ﻣﺠﻞ ﺍﻟﺨﻮﺍ ﺷﻠﻨﺎﻭﺍ ﺑﻨﺎﺕ‬
‫ﻭﻃﻮﻗﺸﻴﺪﻯ ﺑﺎﻟﺨﺰﻳﺎﺕ‬ ‫ﺃﺟﺜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﻘﻰ ﺳﻮ‬
‫ﻭﺍﺑﻘﻴﺖ‬
 ‫‪192‬‬
‫ﻡ ﺍﺗﻢ ﻣﺠﻴﺎﻳﺊ ﺑﻌﺪﺍﻟﻤﻤﺎﺕ‬ ‫ﻭﺃﺑﻘﻴﺖ ﻛﻠﻨﻒ ﺳﺒﺔ‬
‫ﻓﺒﺌﺲ ﺍﻟﺘﻴﺦ ﻭﻧﺤﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ‬ ‫ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻼ ﺍ ﺷﻴﺨﺒﻤﺎ‬
‫ﻭﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺊ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻔﻴﺔ ﺍﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﻹﻟﻤﺎ ﻟﻴﻦ ﺍ ﻛﺎﺗﺒﻴﻦ ﺣﺪﺋﻰ ﺿﻴﺄﻣﺤﺎﺑﻨﺎ‬
‫ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺊ ﻅ ﻟﺪﺍﻟﻨﺎﻓﺮﻭ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻁ ﺻﻦ ﺑﻰ ﺟﻬﻮﺭ ﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺑﺤﺾ‬
‫ﻭﻟﻤﺴﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍ ﻟﺤﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﺒﻜﺘﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻤﻌﻠﻠﺐ ﺑﺊ ﻫﺎ ‪3‬‬
‫ﻳﻢ ﺧﺐ ﻃﻪ ﻓﺎﺫﺍﺹ ﺛﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻨﺴﺎ ء ﻭﺍﺫﺍﺹ ﻹﺳﻤﺎ ﺍﻟﻬﻢ ﺫ ﺣﻤﺮﺹ ﻋﺒﺪﻻﻃﻠﺐ ﺑﺊ ﻫﺎﺳﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﻛﺎ ﻉ ﻓﻠﻮﻥ ﺑﻦ ﻓﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺮﻣﺤﻤﻦ ﺃﺛﻌﻴﺰ ﻭﻟﺤﻨﺤﺎ ء ﻋﻠﻤﻴﻪ ﺍ ﺇﺻﺪﺭﻫﻢ ﻓﻀﺔ ﺑﺔ ﺟﻤﻠﻮ‬
‫ﻹﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻰ ﺩ ﻋﺎ ﺑﻬﺎ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺻﻴﺪﺍ ﻟﻠﺔ ﺑﺬﺍﺙ ﻭﺍﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺎﻝ ﺍ ﻻﻋﺜﻰ‬
‫ﻹﺵ ﻟﺪ‪ 4‬ﻓﺎﺷﻬﺪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻫﺪ ﻯ ﺍﻫﺪ‬ ‫ﻭﻻ ﺣﺴﺒﻦ ﻛﺎﻓﺮﺍﻙ ﻧﻌﻤﻪ‬
‫ﺻﻠﻪ ء ﻟﻰ ﺿﺎﻫﺪﻯ ﺍ ﻯ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﻣﺘﺎﻫﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺊ ﺍﻟﻤﻠﻚ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃ ﻛﺎﻣﻜﺎ ﻧﺖ ﻑ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻪ ﺍ ﻭﻫـﻬﺎ ﺍﻝ ﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺤﻢ ﻻﻳﺒﻌﺪﺍ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻹﺩﻳﺨﻪ‬
‫ﺃﺳﻤﻌﻴﻞ ﺻﺴﻠﻰ ﺍﻝ ﻣﻜﻠﻴﻌﻮﺳﻢ ﻣﻨﻬﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷ ﺑﻞ ﻭ ﻧﻬﺎ ﺍﺗﺒﺎﺡ ﺳﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎ ﺍ ﻟﺨﻨﺜﻰ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻻ ﻧﻨﺘﻬﻦ ﻓﻬﺬ ‪ 0‬ﺻﺎ ﺍﻕ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻪ‬ ‫ﻭ ﻣﻬﺎ ﺍ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﺔ ﺑﻌﺎﻹﻕ ﺍﻟﺸﻼﺋﺔ ﻭﻟﺰﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮ‬
‫ﺡ ﺃﺣﻮﺍﻝﻉ ﻋﺮﺓ ﻓﻰ ﺍ ﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺷﺬ ﺣﻤﺮﻫﺎﻧﺠﺎﻣﻴﺎ ﺓ ﺩﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ ﺋﻢ ﺍﺛﺊ ﺍﻟﺘﻤﻬـ ﻻﺳﻼﻡ‬
‫ﻅ ﺑﺘﻌﺸﻤﻨﻬﺎ ﺍ ﺍﺧﺒﻰ ﺹ ﺍﻟﻠﻤﻜﻠﻠﻴﻰﺳﻢ ﺳﻴﺪﺍﻻﻓﺒﻴﺎ ء ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺍﺭﺳﻞ ﻭﻧﺎﺳﺦﺹ ﺷﺤﺮﺿﺔ ﻭﺻﺎﺋﺰﺹ‬
‫ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻭﻧﺜﺤﺮ ﻋﺎ ﻭﺟﻌﻴﻬﻬﺎ ﻭﺃﻣﻤﻤﺎﺑﻜﻠﻼﺯﻋﺘﻪ ﻭﺃﻳﺪﻫﺎﺑﻘﻮﺗﻪ ﻭ ﻥ ﻻﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ‬
‫ﻭﺃﻭﻃﺄﻫﺎ ﺭﻅ ﺳﺎﻻ ﻣﻢ ﻭﺟﻤﻤﻠﻰ ﻓﺒﻬﺎ ﺧﻼﻓﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﺋﻢ ﺍﻻ ﻣﺎﻣﻪ ﺿﺎﻟﺪﺓ ﻧﺎﻟﺪﺓ ﺣﻰ ﻳﺄﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ‬
‫ﺹ ﺍﻝ ﻡ ﻟﻴﻤﻮﺳﻢ ﻓﻴﺤﻠﻰ ﺧﻠﺸﺎﻻ ﻣﺎﻡ ﻧﻬﺎﻅ ﺭﺩﺓ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍ ﺣﺪﺃﻥ ﻳﺄﻗﻰ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ﻭﺧﺎﻃﺒﻬﺎ‬
‫ﻭﻫﻰ ﻳﻮﻣﺜﻨﻼ ﻟﻤﺠﻢ ﻓﻬﺎﻓﻘﺎﻝ ﻳﻢ ﻧﺨﻢ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻘﺎﺿﺠﺸﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﻠﻬﺎﻓﻀﻞ ﻫﺬ ﺍ ﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺍﻻﻣﻢ‬
‫ﻃﺰ ﺍ ﺩ ﺍ ﺧﺎﺷﻜﻠﻬﺎﻓﻴﻌﻮﺃﻣﺎﻓﻮﺍﻣﻠﺒﻨﻰ ﺍ ﻫـﺎ ﺋﻴﻞ ﻭﻓﻀﻠﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻦ ﻥ ﻣﻦ ﻳﺈﺳﺎ ﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺬ ﺻﺎﺯ ﻳﺪﺑﻤﺎﻟﺨﺎ ﻣﻰﻛﻘﻮﻟﻪ ﺡ ﻳﻘﻜﻦ ﺍ ﺑﺮ ﻫﻴﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﻦ ﻭﺡ ﻳﻘﻤﻦ ﻣﻮ ﻣﻤﺎ‬
‫ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻗﺎﻳﻢ ﻗﻀﺎﻻ ﻓﺒﻴﺎ ﻗﺒﻠﻬﺤﺎﻣﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻣﺴﻠﻴﻦ ﻅ ﻏﻸﺭﺍﺩ ﻣﻮﺻﻰ ﻧﻰﻣﺎ ﻧﻪ‬
‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻮﻻ ﻭﻓﻒ ﻟﺖﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻳﺮ ﺑﺪﻋﺎﻟﻤﺰﻣﺎﻛﻢ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻟﻘﺮﻳﺸﻰ ﺍﺧﻢ ﺧﻴﺮ‬
‫ﺃﻡ ﻗﻮﻡ ﺗﺒﻊ ﻭﺍ ﻟﺬﺑﺊ ﻣﻦ ﻗﺒﺎ ﻡ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻤﺪ ﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻥ ﺧﻴﺮ ﻓﺮ ﻳﻰ ﻓﻰ ﺍﻁ ﺵ‬
‫ﻭﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻨﻞ ﻡ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﺍﺑﺮﺍﺣﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻝ ﻣﻜﻴﻤﻮﺳﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﺬﺭ ﺑﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﻄﺊ ﺍﻟﻠﻘﻤﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﻲ‬
 ‫‪292‬‬

‫ﻭﻟﻴﻠﻠﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎ ء ﺩﻭﻥ ﻧﻮﺡ ﻟﻤﺎ ﻧﻤﺎﺧﺎﻃﺒﺎﻟﺘﻤﺒﻬﺎ ﻣﺌﺴﺮﻛﻞ ﻓﺮﻳﺶ ﻭ ﻭﻋﻈﻬﻢ ﺑﺨﻪ‬
‫ﻗﺒﻠﻰ ﻣﻤﻦ ﺍ ﻻﻣﻢ ﺍ ﻻ ﻟﻜﻘﻠﻌﺼﻴﺘﻪ ﻭﺣﻨﻮﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﺻﺎ ﺑﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺧﻢ ﺧﺮ‬
‫ﻣﻦ ﺍﺋﺮﺍﺻﻚ ﺍﻟﺬﻳﺌﻜﺎ ﻧﺖ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺘﺒﺎ ﺑﺤﻪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻭﻙ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍ ﻟﻪ ﺩﻅ ﻫﻠﻜﻨﺎﻫﻢ ﻹﻟﺬﻧﻮﺏ‬
‫ﺭﺍ ﻳﺨﺮﻓﺪﻳﻘﺢ ﺃﺳﺒﺎﺑﻜﺜﺮﺓ ﻳﻘﺎﻝ ﺿﺎ ﺧﻴﺮﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﻦ ﻳﺮﻳﺪﺃﺟﻠﺪﻣﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﺮﺍﻟﺮ ﻳﻦ‬
‫ﻳﺮﺑﺪﺍ ﻟﺒﻬﻤﺎ ﻭﻛﺎ ﻧﺸﻘﺮﻳﺸﻜﺎﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻺﻻ ﻑ ﺩ ﺯﻫﺮﺍ ﻭﻣﺴﺘﻔﻌﻔﻴﻦ ﻓﺄﻳﺪﻫﻢ ﺻﻤﺮ ﻭﺧﺎﺛﻔﻴﺊ‬
‫ﻥ ﺷﺨﻄﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻭﻙ ﻓﺎ ﻧﻬﻢﻣﺠﺮﻣﻪ ﺑﻤﺎﺭﻫﺼﻪ ﻃﻢ ﻭﺃﺭﺍﺩﻣﻦ ﺕ ﻟﺤﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻋﻼﺑﻬﺘﻬﻢ ﻭﺍﻇﻬﺎﺭ‬
‫ﻭﺩﺳﺮﺳﺎ ﺍﺙ ﺍ ﻻﻡ ﻟﻢ ﻭﺻﻦ ﺫﺍﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪ ﻥ ﻳﺼﺢ ﺍﺳﻼ ﻣﻪ ﻭ ﻳﺼﻬﻜﻘﺪ ﻳﺼﻠﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻮ ﺅ‬
‫ﻗﺮ ﻳﺶ ﻭﻳﻤﺎﺩ ﺑﻬﺎ ﻭﻓﺪﻓﻀﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻹﻟﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﻖ ﺍﺫﺟﻊ ﺍ ﻻ ﺗﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﺎﻡ‬
‫ﻓﻬﺎﻣﻘﺼﻮﺭﻗﻜﻼﻳﻬﺎ ﺃﻥ ﻻﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻻ ﻣﻤﻪ ﺍ ﺍﺷﻘﺪﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻠﺘﺄﻭﻝ‬
‫ﻅ ﻳﺮﺻﻮ ﺍﻟﻠﺔ ﻣﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻊ ﻻﻱ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻷﺋﻤﺘﻤﻦ ﻗﺮ ﻳﺌﻰ ﻭﺭﻭﻛﻄﻮﻳﻢ ء ﻋﻦ ﺍﻻﻣﻢ ﻧﻰ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ‬
‫ﻗﺎﻝ ﻗﺎ ﺍﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺘﻤﺼﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺒﻊ ﻟﻘﺮ ﻳﺶ ﻓﻰ ﺍ ﻓﻲ ﻭﺍ ﺽ ﻭﺭ ﻭﺻﻮﻳﻢ ﺥ‬
‫ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎ ﻧﻰ ﺍ ﺑﺊ ﺧﺌﻴﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﺤﻴﻞ ﻋﻦ ﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﺼﻜﻦ ﺟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎ ﺍﺭﺳﻞ‬
‫ﺍ ﺷﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺱ ﻟﻢ ﺍﻥ ﻗﺮ ﻧﺎ ﺃﻫﻞ ﺑﺮ ﻭﺍ ﻣﺎ ﻟﺔ ﻓﻦ ﺓ ﺍ ﻓﻮ ﺋﻠﻴﻢ ﺍﻝ ﻣﻠﻮ ﻻﻳﻮﻡ‬
‫ﺍ ﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺻﺮ ﻭﻣﺤﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺮﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻣﺤﻜﻠﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﺨﺄﺏ ﺣﺸﺘﺄﻥ ﺭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺻﺴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻊ ﻭﺍ ﻣﻦ ﻗﺮ ﻳﻦ ﻭﻻﺻﺪﻭﻫﺎ ﻭﻗﻠﺼﻮﺍﻗﺮ ﻱ ﺍ ﻭﻻﺗﺆﺧﺮﻭﻫﺎ‬
‫ﺭﻭﻭﻯ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺑﻦ ﻫﺮ ﻭﻥ ﻋﻦ ﺍ ﺑﺊ ﺃﺑﻰ ﺫﻧﺠﺤﻜﻠﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻯ ﻋﻦ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﺨﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺊ ﻋﻮﻓﻜﻪ‬
‫ﺣﻢ ﺃ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﺔ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﺘﻢ ﻟﻴﻤﻮﺳﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻟﻘﺰ ﻯ ﻓﻮﺓ ﺭﺟﻠﻴﻬﺔ‬ ‫ﻋﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻦ ﺟﺒﻴﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻓﺮﻳﺶ ﻓﻴﻞ ﻟﺰ ﻫـﻰ ﻁ ﻋﻨﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﻀﻞ ﺍﺭﺃﻯ ﻓﺎﻝ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎ ﻗﺮ ﻳﻖ‬
‫ﺍ ﻟﻜﺘﺒﺔ ﺍﻁ ﺳﺒﻀﻠﻪ ﺫ ‪ 01‬ﻻ ﻣﺘﻜﻠﻢ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻃﺒﺎﻕ ﺍ ﻻ ﻭﺽ‬
‫ﻭﺣﺪﺛﻖ ﻳﻦ ﻳﺪ ﺑﺊ ﺣﺮﻭﻋﻦ ﻋﺪ ﺑﺊ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ ﺍ ﺑﻴﻌﻜﻠﻦ ﺍ ﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻦﻣﻤﺤﻮﻝ ﺃﻥ‬
‫ﻭﺳﻮﻝ ﺍﻝ ﻣﺼﻠﻰ ﻝ ﻗﺤﻠﻴﻪ ‪3‬ﻭ ﻗﺎﻝ ﻻﻳﻘﻮﻣﻦ ﺍﺧﺪ ﺍﻻﻻ ﺻﻤﻰ‬
‫ﻭﺻﺪﺋﻔﺎ ﻳﻦ ﻳﺪ ﺑﺊ ﻋﺮﻭ ﻇﻞ ﺣﺪﺋﻨﺎ ﻧﺼﺮ ﺑﺊ ﺧﻼ ﻟﻀﺒﻰ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎﻋﻠﻰ ﺑﺊ‬
‫ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻭﺛﺎ ﺟﺎﻟﻤﺪ ﻓﻰ ﻋﻦ ﻣﻄﺮﺕ ﺑﻦ ﺧﻮ ﻳﻼ ﺍﻟﺬ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻊ ﻭﺳﻮﻝ ﺍﺷﺤﺴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﻜﻠﻴﻪ‬
‫ﻭﺱ ﺭﺵ ﻝ ﻭﺱ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﺍﻗﻪ‬
 ‫‪392‬‬
‫ﺍ ﻓﻰ ﺍﻋﻲ ﻭﺣﻤﻴﺮﻯ ﺻﻴﻦ ﺗﻨﺴﺒﻨﻰ ﻻﻣﻦ ﺭ ﺑﻴﻌﺔ ﺍﻹﻓﻰ ﻭﻻﻣﻀﺮ‬
‫ﻧﻘﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺃﺻﺮﻉ ﻟﺨﺪﻙ ﻭﺃﺑﻌﺪﺛﺎﻣﻦ ﺍﻟﻠﺔ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ‬
‫ﻭ ﺋﻨﺎﻣﺤﺪﺑﺊ ﻋﺒﻴﺪﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍ ﺑﻮﺯﻳﺪ ﺷﺠﺎﺡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﻅ ﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺛﻰﻅ ﺑﻮﻛﻪ‬
‫ﻟﻢ ﺑﻦ ﺃﺏ ﻇﺒﻴﺎ ﻧﻰ ﺍ ﺑﻴﺼﻜﻦ ﺻﻤﺎﻥ ﻓﺎﻝ ﻗﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍ ﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻝ ﻡ ﻟﻴﻤﺮﺱ ﻟﻢ ﻹﺳﻤﺎﻥ‬
‫ﻻﺗﺒﻐﻀﻨﻰ ﻓﺘﻔﺎﺭﻕ ﺩ ﻳﻀﺜﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﻘﺤﺈﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺪ‪ 4‬ﻛﻴﻒ ﺃﺑﻐﻀﻮ ﺑﻚ ﻫﺪﺍﻓﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻻﺗﺒﻐﺾ ﺍ ﻟﻪ ﻫـﺐ ﻓﺘﺒﻐﻔﻨﻰ‬
‫ﻭﺭ ﻭﻯ ﻣﺤﺪﺑﻦ ﺑﺌﺮﺍ ﻟﻌﺒﺪ ﻅ ﻝ ﺣﺪﻧﻨﺎ ﺃﺑﻮﻋﺒﻤﺎﻟﺮﺟﻦ ﻋﻦ ﺣﺼﻦ ﺑﻦ ﻳﺮ ﻋﻦ ﻏﺎﺭﻗﺎ‬
‫ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻝ ﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻝ ﻩ‬ ‫ﺑﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻕ ﺣﺎ ﺑﺮﻋﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻅ ﻝ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﻣﻦ ﻏﺜﻰ ﺍ ﻟﻌﺮﺏ ﻟﻢ ﻳﺪ ﺧﻞ ﻓﻰ ﺷﻔﺎﻋﺘﻰ ﻭﻟﻢ ﻗﻦ ﻭﺩﻗﻰ‬
‫ﻭﺭ ﻭﻉ ﺣﻤﻴﺪﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺟﻦ ﻋﻦ ﺑﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﻝ ﻋﻦ ﻋﻄﺎ ء ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﺓ‬
‫ﻗﺎﻝ ﺭﺹ ﺍﻟﻠﻪ ﺹ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﺍ ﺫﺍ ﺍ ﺧﺘﻠﺺ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﻟﺤﻖ ﻓﻰ ﻣﻀﺮ‬
‫ﺭﻭﻯ ﺃﺑﻮﻧﻴﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﻯ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪﺑﻦ ﺃﺏ ﺯﻹﺩ ﻋﻦ ﻋﺪﺍﻝ ﻩ ﺑﻦ ﺍﻁ ﻫـﺚ ﻋﻦ ﺍ ﻟﻤﻄﻠﺐ‬
‫ﺍﺑﺊ ﺍﺃﻋﻮﺩﺍ ﻋﻘﻮﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺭ ﺏ ﻳﻤﺔ ﺃ ﺭﺳﻮﻳﺎﻟﺘﻤﺺ ﺍ ﻛﻠﻴﻌﻮﺳﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻘﺨﻠﺘﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ‬
‫ﻧﺠﻌﻠﻰ ﻕ ﺧﻴﺮﺧﻠﻘﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﻡ ﻓﺮﻗﺎﻧﺠﻌﻠﻰ ﻓﻰ ﺧﻴﺮﻫﻢ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﺧﺎﻕ ﻗﺒﺎ ﺋﻞ ﻧﺠﻌﻨﻰ ﻧﻰ ﺧﻴﺮﻫﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ‬
‫ﻭﺟﻞ ﻡ ﺑﻴﻮﺗﺎﻧﺠﻌﻠﻨﻰ ﻓﻰ ﺧﻴﺮ ﻟﻴﺘﺎ‬
‫ﻧﻢ ﻳﺘﻠﻮﺍ ﻟﻤﺮﺏ ﻑ ﺿﺮﺙ ﺍ ﻃﺮﻓﻴﺄﻫﻴﺎﺧﺮ ﺳﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺃ ﻧﻤﺎﺭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻟﻮ‬
‫ﺍ ﻛﺰ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻢ ﻟﻘﺎﺻﺎ ﻻﻳﺆﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﺄﺣﺪﺃﻧﺎﻭﺓ ﻭﻻ ﺧﺎﺟﺎ ﻭﻛﺎﻧﺘﻤﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻢﻗﺒﻞ ﻣﻠﻮﻙ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺋﺺ ﻧﻞ ﺑﻠﺦ ﺋﻢ ﺷﻠﻮﺍﺑﺎﺑﻞ ﻧﻢ ﺵ ﺍﺯﺩﻋﺜﻤﻴﺮ ﺑﺎ ﺑﻔﺎﺭﺱ ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺩﺍ ‪ 0‬ﻣﺎﻋﻬﻢ ﻭﺻﺎﺭ‬
‫ﻣﺠﺮﺍﺻﺎﻥ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﻴﺎﻁ ﺓ ‪3‬ﻭ ﺍﻟﺬﺑﺊ ﻗﺘﺎﻭﺍﻓﺮﻭ ﺯﺑﻦ ﺑﺰﺩﺻﺪ ﺑﻦ ﺑﻬﺮﺍﻡ ﻣﻠﻚ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﻛﺎﻥ‬
‫ﻏﺰﺃﻫﻢ ﺓ ﻛﺎﺛﻮﻣﻖ ﻃﺮ ﻳﻘﻪءﻳﻤﺪﺓ ﺻﻰﺳﻠﻚ ﺳﺒﻴﻼﻣﻌﻄﺜﻘﻤﻬﻞ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﻮﺃ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺎﺳﺮﻭ‬
‫ﻭﺃ ﺑﻢ ﻙ ﺃﻋﺎ ﺑﻪ ﻓﺴﺄﻟﻬﺄﻥ ﻳﻤﻨﻮﺃﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺵﻣﻪ ﻭﺃﻋﻄﺎ ﻣﺆﻟﻘﺎﻣﻦ ﺍﻝ ﻣﺄﻥ ﻻﻳﻐﺰﻭﻫﻢ‬
‫ﻭﻻ ﻣﺠﻮﺯﺣﺪﻭﺩﻫﻢ ﻭﻧﺺ ﺏ ﺟﻤﺮﺍ ﺷﺮ ﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻢ ﺟﻸ ﺍﻟﺤﺪﺍﻟﺬﻯ ﺣﻠﺸﺤﻠﻴﻤﻮﺍﻇﻠﻘﻮ ﻓﻤﺎ‬
‫ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻤﻠﻜﺘﻤﺎ ﺻﺬﺗﻪ ﺍﻻ ﻧﻔﺘﻮﺍ ﻟﺤﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﺃﺻﺎ ﺑﻪ ﻓﻌﺎﺩ ﻟﻐﺰ ﻭﻫﻢﻧﺎ ﻛﺌﺎﻷﻳﻤﺎﻧﻤﻨﻬﺎﺩﺭﺍ ﺑﺬﻣﺘﻪ ﻭﺣﻤﻠﻪ‬
‫ﻧﺼﺒﺄ ﺻﻴﺮ ﺑﺘﺄﻭﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻧﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻓﺎﻧﻪ ﻟﻢ ﻣﺠﺰ ﻓﻤﺎﺳﺎﺭﺍﻟﺒﻬﻢ ﻧﺎﺷﺪﻭ‬‫ﺍ ﺟﻤﺮﺍﻟﺬﻯﻛﺎﻥ ﻣﺎﻣﻪ‬
‫ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫ ﺣﻤﺮ ﻭ ﻣﺎﺟﻌﻞﻋﻠﻰ ﻓﻔﻊ ﺻﻦ ﻋﻬﻤﻪ ﻭﺫﻣﺸﻪ ﻓﺎﺑﻰ ﺍﻻﻟﺠﺎ ﺟﺎ ﻭﺑﻬﺜﺎﻓﻮﺃﻗﻌﻮ‪ 0‬ﻓﻘﺘﻠﻮﻩ‬
 ‫‪492‬‬

‫ﻭﻗﺘﻠﻰ ﺍﺣﻤﺎﻧﻪ ﻭﻛﺎﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﺎﺣﻮ ء ﻫـﻪ ﻭﺃﺳﺮﻭﺍﺿﻌﻔﺘﻪ ﻭﻟﺒﺜﻮ ﻓﻰ ﺍﺛﺪﻳﻬﻢ ﺷﻰ ﺋﻢ ﻋﺘﻀﻬﻢ‬

‫ﻭﺃﺣﺎﻟﻤﻌﻮﻫﺒﻢ ﻭﻏﺒﺰﺍ ﺑﻌﺎﻟﺬﺍﺇﺙ ﺯﻣﺎﻧﺎﻃﻮﻳﻌﺰ ﻟﻮﺍ ﻛﺮﻯ ﺍ ﻓﻲ ﻓﻴﺮﺻﺮ ﻭﻫﻨﺎ ﺷﺊ ﻳﺨﺒﺮ ﺑﻤﻨﻰ‬
‫ﻓﺎﺭﺱ ﻑ ﻣﺎﺩ ﻭﻟﻮﺍ ﻓﻰ ﻳﺴﻴﺮﻣﻠﻮﻛﻢ ﻣﻦ ﺍ ﺑﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺍ ﻗﺮ ﺟﻤﻬﺬ ﺍ ﻣﺢ ﻧﺾ ﺍ ﺩ ﻭ ﺑﺎ ﺣﻪ ﻟﺨﺼﻲ‬
‫ﻑ ﻋﻠﻨﻚ ‪ 5‬ﺳﺘﺮ ﺯﻳﻦ ﺵ ﺍﺹ ﻩ‬
‫ﻭﻉ ﻥ ﻧﻲ ﺻﻮﺍﻣﻦ ﺍ ﻳﻤﻮﻡ ﺍ ﻟﻸ ﺍﺵ ﺑﻴﻦ ﻣﻼﺙ ﺍ ﺍﻟﻴﺎﻃﻞ ﻭ ﻳﻦ ﻓﻴﺮ ﻭﺯﻋﻮﻡ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ‬
‫ﺃﺫ ﻛﺆﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻓﺢ ﻻﺩﻝ ﺑﺎ ﻉ ﺻﻸ ﻟﻘﻮﻡ ﻭﺣﺮﻣﻬﻰ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻋﻴﻬﻢ ﺑﻤﻲ ﻳﺪﺍﻁ ﻫـﻭﺏ‬
‫ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻤﺎ ﺍ ﺗﻰ ﺍ ﺍﻓﺮ ﻳﻆ ﻥ ﺋﻢ ﺗﺼﺎ ﻓﻮﺍﻻ ﻝ ﺃﺭﺳﻠﻰ ﺍ ﺧﻨﻮﺍﺭﻣﺎﻝ ﺍ ﺍﻟﻴﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻓﺠﺮ ﻭﺯﺍﻥ ﺑﺄﻟﻪ‬
‫ﺍﻥ ﺑﺮ ﺯﺅﺣﻤﺎ ﺑﻬﻦ ﺍ ﺵ ﻥ ﻟﻲ ﻛﺎﺍﻭﻝ ﻇﺮﺝ ﺍ ﺍﻳﻪ ﻗﺎ ﺍﻻ ﺋﻨﻼ ﻑ ﻧﺸﻨﺸﺄﻧﻪ ﺍ ﻳﺪ ﻣﺤﻚ ﺍﺩﻣﻘﺎﻣﻚ‬
‫ﻫﺪ ﺍ ﻻ ﺍﻻ ﻧﻒ ﻣﻤﺎ ﺃﺻﺎ ﺑﻚ ﻟﻊ ﺭﻯ ﺇﻳﻦ ‪ 1‬ﺿﺎ ﺍ ﺧﻼﻧﺎﻻ ﻯ ﺑﻤﻄﺎﺭﺃﻳﺖ ﺇﻗﺪﺑﻢ ﺿﺖ ﺍ ﻟﻤﺤﺴﺖ ﺍ ﺃﻋﻈﻢ‬
‫ﻣﻨﻪ ﺭﻋﺎ ﺍ ﺩﺃﻻﻙ ﺧﻨﻰ ﻭﻻﻇﻢ ﻭﻻ ﺃﺭﺩ ﻻ ﺍ ﺩ ﻙ ﻋﻦ ﺃﻧﻨﺴﺎﻭﺣﺮ ﺑﺨﻨﺎ ﻭﺍﻑ ﻳﻢ ﻧﺖ ﺟﺪﺑﺮﺍ‬
‫ﺍﻥ ﺣﺼﻦ ﻣﻦ ﺱ ﻡ ﻓﺄﺗﻦ ء ﺇ ﻙ ﻭﻋﺪ ﻥ ﻳﻰ ﻙ ﻭﻧﻘﻀﺎ ﺍ ﻣﻬﺪﻭﺍﺳﺜﺎﻕ ﺍﻝ ﻯ ﺃ ﻳﻢ ﺩﺕ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻚ ﺍ ﻋﻈﻢ ﺍ ﻧﻔﺎ ﻭﺃﺷﺪﺍ ‪ 4‬ﻳﺎﺿﺎﻣﻤﺎ ﻻﻻ ﺍ ء ﻧﺞ ﻓﺎ ﺃﻃﻠﻀﺎﺑﻢ ﻭﺃﻡ ﺍﺷﺎﺭﻯ ﻭﻣﻨﻀﺎﻋﻠﺒﻴﻢ‬
‫ﻭﺍ ﻧﻎ ﻣﺮﻓﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﻻﻣﺤﺔ ﻭ ﺓ ﺹ ﺛﻤﺎﺑﻢ ﻭ ﺑﻔﺎﻋﻠﻰ ﺳﺼﺜﻬـﺎﻗﻴﻮﺓ ﻭﺍ ﻳﺎﻟﻢ ﺑﻬﺒﺮﻙ ﺵ ﻣﺎ ﺹ ﻃﺖ‬
‫ﻟﻨﺎ ﻻﻳﻢ ﺕ ﺍﺭﺍﻏﺐ ﺍ ﺍ ﻓﻲ ﻭﺍ ﺍﻝ ﻳﺪ ﺗﺎﺿﺎﻟﻲ ﺅﺓ ﺻﺮﻓﻰ ﺫﻻﺻﺎ ﻭ ﺻﻞ ﻥ ﻭﺭﻳﺊ ﺍﻻﺹ ﻳﺊ‬
‫ﻓﺎ ﻥ ﻻ ﻳﻬﺎ ﺍﺙ ﺩ ﻋﺎﺭﺍ ﻭﺃﻓﺒﺴﻪ ﺳﻬﺎﻋﺎ ﺍﻥ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺟﻴﺄﻣﻲ ﺍﻓﻠﻢ ﺕ ﻋﻠﻪ ﻭﺳﻼﺙ ﺳﻪ ﻳﻰ ﻓﻢ ﻳﻔﺎﻓﺮﻓﻬﺎ‬
‫ﺑﺒﻐﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺜﻦ ﻣﻨﻪ ﻋﺪ ﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻝ ﻫﻨﻪ ﻭﺿﻴﻘﺔ ﻣﻤﻦ ﻣﻪ ﻓﻦ ﺿﺎﻳﻬﻢ ﻭﺃﻃﻠﻘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻂ‬
‫ﺿﺮﻃﻮ‪ 0‬ﺩ ﺃﺹ ﺍﺻﻄﻠﻌﻮ ﻋﺎﻱ ﻓﺎﺻﻌﻄﺒﺮ ﻟﻰﻛﺮ ﺅﺍﻟﻘﻀﺎ ء ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﻣﻦ ﺍ ﺍﺧﺪﺭ ﻭﺍ ﺍ ﻋﺚ‬
‫ﺍﺋﻢ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻧﻘﺾ ﺍ ﺍﻣﻴﺪ ﻭﺧﺰﺑﺎ ﻳﺜﺎﻕ ﻣﺢ ﺍﻓﻰ ﻓﺪﻇﻨﻨﺖ ﻧﻪ ﺑﺰﻳﺪﻙ ﻟﺠﺎﺟﺔ ﻣﺎﻧﻌﻰ ﺑﻪ ﻣﻨﻜﺰﺓ‬
‫ﺟﻨﻲ ﻙ ﻭﻣﺎﺷﺎ ‪ 0‬ﻣﻦ ﺻﻦ ﻋﺪﺗﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﺟﺪﻓﻰ ﺃﺷﻄﺚ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﺃﻭﺍﺹ ‪ 4‬ﻫﻤﻜﺎﺭﻫﻮﻥ ﻟﻢ ﻛﺎﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺷﺨﻮﺻﻚ ﺑﻬﻢ ﻋﺎﺭﻓﻮﻥ ﻹﺗﻚ ﻗﺪﺣﻤﻠﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﺍﻟﺤﻖ ﻭﺩﻋﺆ ﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﺎﻳﺴﺨﻂ ﺍﻟﻤﻪ ﻓﻬﻢ‬
‫ﺷﺤﺮ ﺑﻨﺎﻏﻴﺮﻣﺴﻘﺒﻤﺮ ﻳﺊ ﻭﻧﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍ ﺍﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻧﺎ ﺗﻚ ﻣﻤﻀﻠﺔ ﻅ ﻧﻈﺮﻣﺎﻏﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺗﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﻣﺎﻋﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺎﻍ ﺓ ﻳﻢﻳﺘﻪ ﻓﻰ ﻋﺪﻭ ﺍﺩ ﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﺎ ﺍ ﻧﻪ ﺍ ﻓﺮ ﺫﺡ ﻋﺎﺭ ﻭﺍﻥ‬
‫ﻗﺘﻞ ﻅ ﻟﻰ ﺍ ﻟﻰ ﺭ‬
‫ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺫ ﺣﻤﺮﻙ ﺍﻝ ﻩ ﺍﻳﻜﺎﺟﻌﻠﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﻔﻴﻼ ﻭﻧﻪ ﻣﻖﻋﺎﻳﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺜﻪ‬
 ‫‪592‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻳﺄ ﺻﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍ ﺷﺮﺍ ﻓﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﻭﺍﺩﻋﻮﺍﻝ ﻋﺎﻓﻴﻪ ﺣﻈﻚ ﻭﺭﺿﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺄ‬
‫ﻣﺈﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻻﻗﺘﺪﺍﻉ ﻹﺛﻚ ﺍﻟﺬﺑﻦ ﻣﻀﻮ ﻋﻠﻰ ﺫﻝ ﺍﺋﺺ ﻣﺎ ﺃﺣﺒﻮﺍ ﺃﻛﺮﻫﻮﺍﻅ ﺣﻤﺪﻭ ﻋﻮﺃﺗﺠﺴﻪ‬
‫ﻭﺣﺴﻦ ﻋﻠﻬﻢ ﺃﺛﺮ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍ ﻧﻚ ﻟﺴﻀﺢ ﺋﻘﻀﻦ ﺍ ﻟﻈﻔﺮ ﺑﻨﺎ ﻻ ﻟﻠﻮﺥ ﻟﺾ ﻙ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﻤﺎ‬
‫ﻗﻠﺸﻢ ﺑﺎ ﺃﻋﺺ ﺍ ﻧﻠﺘﻤﺤﺲ ﻣﻚ ﻣﺜﻠﻪ ﻭ ﺟﺎﺩﺉ ﻋﺪﻭﺍﻟﺤﻠﻪ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻦ ﺭﻋﻠﻴﺚ ﻓﺴﻮﻧﻚ ﻫﺬ‬
‫ﺍﻙ ﺓ ﻓﻴﺎ ﻟﻤﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍ ﺩﻣﻦ ﺃﺹ ﺍ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺍﺥ ﻻ ﻩ ﺃ ﺑﻢﺻﻬﺮ ﻧﻬﺎ ﻭﻻﺯﺍ ﺑﻰ ﺍﺻﺎﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﻻﻣﺠﺮ ﻧﻼ‬
‫ﻣﻨﻔﻌﺘﻬﺎ ﻧﺤﺮﺟﻬﺎﻣﻨﻰ ﻓﺎﻧﻪ ﻻﻳﻦ ﺭﻯ ﻹﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻋﻨﺪ ﺫ ﻭﻯ ﺍﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﺡ ﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻻ ء ﺕ ء ﻛﺎﻻﻣﺠﺒﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﺍ ﻟﻲ ﻡﺃﻥﺓ ﻋﻮ ﻛﻰﺍ ﻳﺪ ﺍﺭ ﻭﻟﻴﺎ ء ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﺨﻠﻬﺮ ﻝ ﻟﻤﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﺍ ﻋﺘﺬ ﺯﻻ ﺍ ﻳﻪ ﻭ ﻓﻰﻗﻨﺎ‬
‫ﺑﻤﻂ ﺟﻌﻚ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻬﺪﻩ ﺍﺫﺍ ﺍ ﺿﻈﻪ ﻫـﺖ ﻃﺮﻣﺠﻨﻮﺩﻙ ﻭ ﺯﺙ ﺵ ﺓ ﺃ ﺍﺑﻚ ﻭﺍ ﻡ ﺍﻧﻪ‬
‫ﻟﻴﻤﻰ ﻳﺪﻋﻮﻓﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺻﻤﻊ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻟﻰ ﺿﻊ ﺃﺻﻪ ﻣﻦ ﻧﻀﻰ ﺭﺍﻻﻗﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﻟﺜﻨﻰ‬
‫ﺃﺻﺒﺒﺸﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﺑﻚ ﺟﻤﺔ ﻭﺍﺳﺘﻈﺎﺭﺍ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺑﻪ ﻟﻔﺮ ﺍ‬
 ‫‪692‬‬

‫ﺭﺳﺎﻟﺶ ﺭﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻥ ﺍﻟﻮﻃﻤﺎﻁ‬

‫ﻓﻤﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻎ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺭﻧﺤﺜﺼﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺍﺕ‬
‫ﻋﻖ ﺑﻨﺾ‪ 10‬ﺃ ﺩﺑﻚ ءﻭﻭ‬

‫ﺹ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﺭﺟﻢ ﻯ‬

‫ﻛﻀﺐ ﺍﻣﻼﻣﺘﺮ ﺋﻤﻴﺪﺍﻟﺪﺑﻦ ﻋﺪ ﺑﻦ ﻋﺪﺑﻦ ﻋﺒﻤﺎ ﻟﺠﻠﻴﺎ ﺍ ﻟﻌﻤﺮﻯ ﺍﺋﻤﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﻃﻮﺍﻁ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍ ﻻﻣﺎﻡ ﺳﺪ ﻳﺪ ﺍ ﻟﺪﻳﺊ ﺑﺊ ﻧﻤﺮﺍﻁ ﺍﻗﻰ‬
‫ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻰ ﺯﻳﻨﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺄﻟﻮﺍﺭﺍﻟﻤﺰﺍﻝ ﻭﺣﻤﺎﻙ ء ﺛﻜﻞ ﺣﺎﺩﺛﻀﺪ ‪0‬ء ﺻﺮ ﻃﺮﻗﻪ‬
‫ﻣﻬﻤﺔ ‪ 6‬ﻭﻻ ﺃﺧﻼﻟﻤﻦ ﻇﺮﻧﺠﺘﻠﺒﺔ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﺫ ﻛﺰ ﺑﻢ ﺗﺒﻪ ﻭﺟﺰ ﻳﻞ ﺍ ﺟﻜﺸﺒﻪ ﻭﺃ ﺅ‬
‫ﺟﻬﻠﻰﻧﺠﺘﻨﺒﻪ ﺍ ﺃﻫـ ﺩﻯ ﺍ ﻟﻴﻚ ‪ 6‬ﻭﺍ ﻣﻠﻰ ﻋﺎﻳﻚ ﻣﺎﻗﺎ ﺇﺭﺍﻝ ﻩ ﺵ ﺍﻟﻠﺔ ﻓﻰﺍ ﻕ ﻛﺘﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺍ ﻧﺘﺼﺎﺳﺸﻬﺮﺭ ﻓﺎﻟﺦ ﻭﻣﺎﻓﻠﺘﻤﻖ ﺍﻷﻋﺰﺍﺽ ﻋﻠﻰﻛﻮﻣﻪ ﻭﺍﺧﺒﻌﺎﺩﻣﺪﻋﺎ‬
‫ﻋﻦ ﺹ ﺍﻣﻪ ﻣﻤﺎﺟﺮﻣﻢ ﻟﻠﻨﻰ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍ ﻋﺰﺃﻣﺤﺎﺑﻪ ﺍ ﻣﻀﻞ ﺍ ﻗﻀﺎﺓ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ‬
‫ﻭﺍ ﻟﺠﻮ ﺏ ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎﻣﻄﻖ ﻓﻤﺎ ﺃﻗﻰﻟﻪ ﻣﻔﺼﻞ ﺍﻟﺪﻟﺤﻮﺍ ﺍﺻﻮ ﺏ ﻭﻗﺪ ﺫﺻﺒﻦ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﺈﺭﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺟﻤﺎﻓﻠﻀﻨﺎ ﻧﺼﻒ ﻭﺍ ﻧﺼﺸﻮﺍﺋﺪﻯ ﺧﻔﻮﻋﺎﻻﺳﻤﺎﻉ ﺍ ﺩ ﻋﻮﺍﻧﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻗﺎ ﻝ‬
‫ﺫ ﻛﺮﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺻﻲ ﺑﺤﺾ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﺮﺍ ﻏﻰ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻠﺢ ﻣﻨﻜﺘﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻤﻞ ﺃﻏﻴﺮﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻘﻮ ﻓﺎﻧﻪ ﻏﺎﻣﺎ ﺷﺔ ﻉ ﻭﺧﻄﺄﻓﻆ ﺥ ﺍﻻ ﺃﻧﻪ ﺹ ﻓﻖ ﻧﻼﺙ ﺍﻟﻤﺪ ﺅﻓﻰﻟﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﻪ ﻭﻣﺎﺣﺼﻠﺖ‬
‫ﺗﻠﻚ ﺍ ﻻﻣﻒ‬

‫ﻋﻈﻢ ﺍ ﻟﻘﺪ ﺭ ﻣﻔﺨﻢ ﺍﻻﻋﻲ‬ ‫ﻭﻓﺪ ﻋﻢ ﺹ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪ ﺥ ﻟﻰ ﻣﻊ ﺻﺎﺭﺍﻝ ﻣﺎ ﻓﻰﻛﻀﺘﺤﻦ‬

‫ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺍ ﻣﺤﻤﺎﺕ ﻣﺘﺒﻮﻉ ﺍﻻ ﺷﺎﺭﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺮﻣﻨﻰﻣﻤﺔ ﺃﺩ ‪ 31‬ﻻﻓﻴﺪﻫﺎ ﻱ ﻧﺎﻧﻪ ﻭﺿﺒﻂ ﺍ‬
‫ﻭﻋﺪﻫﺎ ﻏﻨﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻏﻨﻠﻎ ﻋﺮ ‪4‬‬ ‫ﻭﺃ ﻟﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﺍﻃﺮ‬ ‫ﺉ ﺝ ﺍﻧﻪ ﻭﺃﺛﺒﺘﻬﺎ ﺩ ﺃﻗﻰ‬
‫ﺅﻛﻠﻴﻤﺸﻦ ﺗﻤﺎﺋﻢ ﻧﺤﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺮﻯ ﺑﻴﻨﻰ ﻭ ﻟﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺃﻭﻗﺎﺷﺮﺍ ﺣﺎﻧﻪ ‪ 6‬ﻣﻤﺎﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻮﻥ‬
‫ﺍﻻﺩﺏ ‪ 6‬ﻭﺃﻓﺴﺎﻡ ﻋﺎﻭﻡ ﺍﻟﻪ ﻫـﺐ ‪ 6‬ﻣﺴﺎ ﻝ ﺍ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍ ﻣﺠﺼﻰ ﻋﺪﺙ ﺍ ﺍ ﻭ ﻟﺴﻀﻘﺼﻰ ﺃﻣﻤﻤﺎ‬
‫ﺭﺟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﻠﻮ ﻯ ﻭﻓﺌﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﺘﻬﺎ ﻭﺃﻣﺤﻰ ﻗﺎﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﺫﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﺻﻜﺘﺖ‬
‫ﺷﻘﺎﺷﻖ ﻟﺠﺎ ﺟﻪ ﻭﺳﻜﻨﺸﺼﻮ ﻋﻖ ﺟﻤﺎﺟﻪ‬
‫ﺗﺒﻨﺠﻄﻪ ﺍﻧﻬﺎﻣﻦ ﺫﻭﻟﺸﺎﻟﻴﺎ ء ﺻﺎ ﺍﻇﺒﺒﻪ‬ ‫ﻓﻨﻬﺎﻣﺴﺊ ﺓ ﺍﻟﻈﺒﻰ ﺍﺉ ﺱ ﺟﻊ ﻇﺒﻪ ﺓ ﻧﻢ‬
‫ﻓﻌﻠﺖ‬
 ‫‪792‬‬
‫ﻓﻘﻠﺖ ﺍﻧﺎ ﺍ ﺣﻤﺎﻣﻦ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻭﺃﺻﺎ ﺍ ﻭﺓ ﻓﻤﺎ ﻣﺘﻪ ﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮﺓ ء ﻭﺍﺷﻤﺘﺪﺕ ﺍﻟﻤﺬﺍ ﻛﺮﺓ‬
‫ﺑﺤﺜﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﻬﺘﺎﺏ ﺍ ﻟﺼﺤﺎﺡ ﻳﺼﺪﻑ ﺻﻠﻰ ﻓﻴﺠﻦ ﺍ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻅ ﻻﻧﻪ ﻣﺤﺸﻮ ﻹﻟﺘﺤﺮﻳﻔﺎﺕ ‪8‬‬
‫ﻣﺴﺤﻮﻥ ﺩ ﻟﺘﺼﺤﻴﻔﺎﺕ ﻓﺒﻌﺜﻀﺎ ﻟﻴﻪ ﻫـﺄ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻻ ﺑﻦ ﺟﻨﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻮﺭﺟﻲ ﻭﺍﺋﺎﺭﺟﻞ‬
‫ﻓﺒﻌﺜﺸﺎﻟﻰ ﺑﻬﺘﺎﺏ ﺍﻟﺺ ﺏ ﺿﻌﺎﻟﺤﻖ ﻋﻨﻘﻪ ‪ 6‬ﻭﺳﻠﻚ ﻣﻨﻠﺒﻢ ﺍﻻ ﻧﺼﺎﻫﻮﻃﺮﻗﻪ ‪ 6‬ﻭﺍﺱ ﺩ‬
‫ﺧﻄﻪ ﻭﺻﺊ ﻗﻪ ﺗﻤﺰﻳﻘﺎ ﻭﺧﺮﻗﻪ ﺗﺤﺮ ﻗﺎ ‪ 6‬ﺑﻤﺮﺍﺛﺤﻮﺷﻤﻊ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﺍﻻﺛﻤﻪ ﺿﻴﺎ ء ﺍﻟﺪﻳﺊ ﺍ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﺪﻩ‬
‫ﺇﺗﺠﻼﻟﻪ ‪ 6‬ﻭﺯﺍﺩ ﺍ ﻓﺒﺎﻟﻪ‬
‫ﺗﺐ ﻑ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺮ ﻭﺍﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﺩﺇﻻﻟﻒ ﻓﻘﻠﺖ‬ ‫ﻭﺗﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻛﻮ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺍﺫ‬
‫ﺍ ﻟﺼﻮﺇﺏ ﺍﻧﻴﻬﺘﺒﻬـ ﻟﻴﺎ ء ﻳﺪ ﺷﻔﻮﻟﻰ ﺑﻨﺺ ﺍﻥ ﺩﺭﺳﺘﻮﺑﻪ ﻑ ﺛﺘﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻣﻴﻬﺘﺎﺳﺎﻟﻜﺘﺎﺏ‬
‫ﻭﺻﻰ ﻫﺬﺍﻣﺠﻀﺮﻓﺎﻻﻣﺎﻡ ﺍﻻﺟﻞ ﺅ ﻳﺊ ﺍ ﻟﻤﺴﺎﻳﺦ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻰ ﺃﺩﺍﻡ ﻟﻠﻀﻤﻌﺎﺵ ﻩ ﺓ ﻭﺣﺮﺱ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ‬
‫ﻭﻣﻬﺎﻣﺴﺄﻟﺔ ﻧﺴﺮ ﻭﻧﻮﻗﺪﻓﻰ ﺗﻔﻨﻴﺘﻬﻤﺎﺑﻎ ﺭﺍﺙ ﻭﻻﻡ ﻓﻰ ﺷﻌﺮﻯ ﻓﺄﺓ ﻟﺮ ﻭﻅ ﻝ ﺓ ﻻ ﻣﺠﻮﺯ‬
‫ﻫﺬ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻻﻓﻰ ﻏﺴﻴﺮﻣﻔﺄﺭ ﻳﺘﻤﺬﻟﻚ ﺫﻳﺸﻌﺮﺍﻟﻤﻌﺮﻯ ﻭﺍﺋﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺧﻄﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍ‬
‫ﺳﺪﺍﻥ ﺑﻴﺘﻪ ‪ 6‬ﻭﺻﺪﻯ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻧﺮﺍﻻﺱ ء ﻡ ﺍﻟﻤﺆﺫﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﺿﻌﺮﺍﻻﻋﺜﻰ ﻓﻌﻨﺪﺫﻟﺜﻪ‬
‫ﺍ ﻻ ﻧﺖ ﺧﺜﺆﺗﻪ ﻭ ﻫﺎﺿﻀﻮ ﺷﻪ‬
‫ﻭﻣﻬﺎﻣﺴﺄ ﺍﻣﺎ ﻟﺠﻊ ﺏ ﻳﻦ ﺍ ﺍﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺬﻭﻑ ﻭﺍﻟﻔﺮﺳﺎ ﻟﻤﺤﻴﺢ ﺷﻌﺮ ﻭﺍ ﺣﺪﻣﻦ ﺍ ﻃﻮ ﻳﻞ‬
‫ﻭﻕ ﻟﻤﺸﺪ ﻳﻮﺍ ﻧﻪ ﻓﻰ ﻓﻮﻟﻬﺔ‬
‫ﻭﺩﺍﺭﻓﺮ ﻳﺪﺍﻟﺪﻫﺮﺃ ﻛﺮﻡ ﺩﺍﺭ‬ ‫ﺟﻮﺍﺭﻓﺮ ﻳﺪﺍﻟﻌﺤﺮﺧﺒﺮﺟﻮﺍﺭ‬
‫ﻧﻢ ﻗﺎﻝ‬
‫ﻭﻝ ﺻﻦ ﻓﺮﺩ ﻭﻝ ﺻﻦ ﺩﺍﺭ‬ ‫ﻓﻠﻠﺼﻦ ﺟﺎﺭﺣﻤﺪ ﻧﺎﺟﻮ ﺭ‬
‫ﺡ ﻭﻻﻣﺠﻮﺯﺍﻓﻲ ﻋﻴﻤﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﺤﺮ ﻝ ﻣﺎﻕ‬ ‫ﻓﻀﺮﺏ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﺤﻨﻮﻑ ﻭﺿﺮﻻ ﻟﺜﺎﻓﻰ‬
‫ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻤﺬ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮ ﻭﺿﻴﻴﻦ ﻓﻤﺎ ﻓﺒﻬﺘﻪ ﻃﺬ ﺍﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺗﺪﻳﺬ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﺃﻟﻄﺎ ﻣﺎﻓﻰ ﻁ‬
‫ﻭﻟﻠﺼﻦ ﻧﻠﺮ ﻭﻣﻮﻓﺪﻧﺮ ﻓﺎ ﺻﺘﻘﺎ ﻭﺯﻧﻪ‬
‫ﻭﺛﻬﺎﻣﺄﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎ ﺩﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎ ﻓﻴﻘﺪﻧﻰﺓ‬
‫ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺄ ﺍﻓﺎﻗﺤﻴﺖ ﻭﻣﻨﻬﺎﻣﺄﻟﺔ ﻣﺠﺮ ﺑﺪﺍﻻﻣﺎﻟﺔ ﻭﺋﻬﺎﻣﺄﻟﺔ ﺍﺩ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ‬
‫ﺟﻠﺔ ﺍﻟﻜﻔﺮﺿﻦ ﺍ ﻭﻻﺩﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺑﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮ‪ 0‬ﻭﺳﻴﺎﻉ ﺫ ﻛﺮ‪ 0‬ﻕ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﺤﺎﻥ‬
‫ﻭﻟﻮﻧﻘﻠﺖ ﻣﺎﻕ ﻛﻨﺎﻗﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻨﺆﻻﺕ ‪ 6‬ﻭ ﺭﺷﺼﺎ ﺍﺩﺧﺰﻟﻪ ﻓﻰ ﺃﻕ ﺍﻟﺨﺰ ﺅﻻﺕ‬
‫ﻃﺎﻟﻴﺎ ﻟﻰﻛﻞ ﻡ ‪ 6‬ﻭﻋﺖ ﺍﻻﻓﻌﻢ ﻭﺍﻧﻤﺎﺫ ﻛﺮﺵ ﺫﺍ ﺍ ﻟﻘﺪﻭﺍ ﺍﻳﺴﺮﻟﻴﻌﻠﻢ ﻓﺘﻴﺪﻥ ﻫﺸﺎ ﻅ ﻩ‬
 ‫‪89‬‬
‫ء‬ ‫ﻥ ﺭﺱ ﺫ ﺍ ﻟﻀﺎ‬ ‫ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ ﻣﺎﻣﻜﺎﻥ ﺑﻮﺭﺍﻉ ﺻﻲ ﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺺ ﻕ‬
‫ﻭﺻﺎﺻﺒﺺ ﺍﻟﻮﻗﺎ ﺡ‬
‫ﻓﺼﻞ ﻓﻮﻟﻪ ﻗﺮ ﺍ ﺃﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭ ﺻﺎﻥ ﻻ ﻟﻨﺼﺒﻜﻠﻰ ﻥ ﺩﻳﺮﺻﺆﻭ ﺃﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﻹﻣﺎ‬
‫ﻣﻌﺪﻭﺩﺍﺕ ﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﻒ ﻭ ﺃﻥ ﺗﺼﻮﺵ ﻭﺃﺹ ﻗﻮﻻﻩ ﺍﻻﻭﻻﻥ ﻣﺤﻴﺤﺎﻥ ﻻﻣﻄﻌﻦ ﻣﻬﻤﺎ‬
‫ﻻﻥ‬ ‫ﻣﺄﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎ ﻟﺚ ﻓﻮﺿﻴﻢ ﻣﺤﺖ ﺍﺫﻻ ﺑﻬﺮﺭ ﻟﻪ ﺍ ﺗﺞ ﻻﻥ ﻟﻮﻛﺎﺭﻛﺎﺯﻋﺌﻤﻜﺎ ﺷﻬﺮﺭ ﺿﺎﺭ‬
‫ﺗﺼﻮ ﺩ ﺍ ﻭ ﻳﻢ ﻥ ﻣﺠﻮﻋﺎﻕ ﺣﻢ ﻣﺒﺸﺪﺃﻭﺍ ﺩ ﻭﺻﺎﺭﻥ ﺩﻳﺮ ﺻﻮﻡ ﺭﻣﺤﺎﻻﺭ ﺟﺮﻟﻢ ﻭﺍﻳﺲ‬
‫ﻣﺠﺎﺋﺊ ﺍ ﺗﺠﻌﻞ ﺍ ﺍﻟﺘﺠﺪﺃﻧﺼﻔﻴﻦ ﻭﺗﻔﺼﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻅ ﺏ ﻭﺳﻌﻠﻪ ﺻﺎ ﺍﻣﺎ ﺍ ﻃﻮﻥ ﺧﺒﺮﺍ‬
‫ﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪ ﺃﻭ ﺍﻻﺻﻞ ﺍ ﻭ ﺩ ﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﺑﺜﺤﺮﻁ ﺍﻟﺘﺤﺮ ﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻣﺘﺮﻭﻁ‬
‫ﻭﻫﺬﺍﻫﻮ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﻣﺎ ﺃﻥ ﺕ ﻭﺷﻮﺍﻗﻌﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﺏ ﺩﺍﺋﻴﺲ ﻣﻦﻛﻮﻡ ﺍ ﺣﺮﺑﻜﻘﻮﻝ‬
‫ﺍﻟﻘﺎ ﻧﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﺍﻻﺣﻢ ﺍ ﺗﺄﺹ ﺍ ﺍﻟﺤﻢ ﺧﻴﺮ ﻟﻚ ﻣﺤﻴﺢ ﻭ ﻟﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﺙ ﺍﻥ ﺃﺹ ﺍﻟﺤﻢ‬
‫ﻣﺤﻴﺢ ﻓﺎﻣﺎ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺗﺄﺹ ﺧﻴﺮﻙ ﺍ ﺍﺍﺣﻢ ﻓﻐﻴﺮ ﺡ ﻭﻫﺬﺍﻗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﺤﺴﻨﻪ ﺟﺎﺭﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍ ﻣﺤﻠﻤﺶ ﺗﺎﺑﻪ ﻭﺍﻋﺮﻧﺢ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻃﺎ ﺑﻪ‬
‫ﺗﺒﺖ ﻫﺬ ﻩ ﺍﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻌﻴﻚ ﻣﺠﻔﻈﻬﺎ ﺿﻦ ﻫﺆﻻ ء ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻻﻳﻔﻬﻪ ﻭﻥ ﺍﻟﺪ ﺁﺋﻖ‬ ‫ﻭﻗﺪ‬
‫ﻭﻻﻳﻌﻤﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎ ﻗﺔ ﻓﺎ ﻟﻰ ﺣﺮﺭﺗﻬﺎﻻﻣﺸﺎ ﺍ ﺍ ﻣﻦ ﺫﻭﻯ ﺍ ﺍﻓﺎﻡ ﻭﺍ ﺍﻟﺪ ﺍ ﻳﺔ ﻭﺃﺽ ﻻﺙ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻢ ﻭﺍﻟﺪﺱﺍﻳﺔ ﻻ ﺍﻟﻔﻼ ء ﺇﻟﺬﺑﻦ ﺣﻤﻴﺖ ﺃﺑﺼﻤﺎﺭﻫﻢ ﻭ ﺑﺼﺎﺋﺮﻫﻢ ﻭ ﺩﺋﺖ ﺃﺅﻣﺤﺮﻫﻢ‬
‫ﻭﺧﻮﺍﻃﺮﻫﻢ ﻁ ﻥ ﻳﺎﺽ ﺍ ﺧﻢ ﻻ ﻗﺘﻖ ﺑﻠﻬﺠﺎﻥ ﻥ ﻭﺣﻴﺎﺽ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻻﺗﺪ ﻓﻬﺖ ﺍ ﻱ ﻃﻴﻦ ‪4‬‬
‫ﻭﺍ ﺻﻠﻮﻡ‬
 ‫‪2 9‬‬

‫ﺷﺨﺒﻤﻦ ﻋﻬﺪ ﺍﺯﺩﺷﻴﺮ ﺑﻦ ﺑﺎ ﺑﺸﺎﻟﻤﻠﻚ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬
‫ﻋﻨﻰ ﺑﻨﺜﺮﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺊ ﻛﺎﻭﺭﻣﺎﻟﻘﻮﻻ ﻋﻦ ﻧﺨﻪ ﻳﻢ ﺑﺖ ﺳﻨﻪ ‪097‬‬

‫ﻯ‬ ‫ﺑﺴﻰﺍ ﺍ ﺗﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍ ﺇﺭﺣﻴﻢ‬ ‫ﺹ‬

‫ﻣﻦ ﻣﻼﺻﺎ ﺍﻟﻤﻴﻮﻙ ﺍﺯﺙ ﺣﻴﺮ ﺑﻦ ﻝ ﺑﻚ ﺍﻟﻤﺤﻤﻦ ﺕ ﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻮﻙ‬
‫ﺍ ﺳﻠﻮﻡ ﻣﺤﺪﺻﻢ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺃ ﻟﻮ ﺍﻟﻤﻴﻮﻙ ﺍ ﺍﻻ ﻧﻊ ﻭﺍﺏﻫـ ء ﺓ ﻭﺍ ﺑﺜﻠﺮ ﻭﺍ ﺏ ﺍﻛﻠﻂ ﺩﺍ ﺕ‬
‫ﻟﻤﻮ ﻡ ﺍ ﺍﻻﺻﻪ ﻑ ﺍﻟﺚ ﻭ ﺑﺖ ﻫﺖ ﺍ ﻻﺕ ﻟﻸ ﻇﻲ ﺻﻰ ﻳﻐﺎﻟﺐ ﻣﺤﺎﻟﻲ ﺣﺮﺍﻟﻤﻼ ﺍ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺷﺪ‬
‫ء ﻕ ﻋﺮﺍ ﻟﻰ ﻫـ ﻓﻴﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﻗﺪﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﺍ ﺹ ﺍﺕ ﻭﺍ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﺕ ﻓﻴﺒﺴﻂ ﻳﺪﻣﻮﻟﺴﻤﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻘﻴﺢ ﻓﻴﻔﺴﺪ‬
‫ﻹﻋﺤﺎ ﺩ ‪ 5‬ﺑﻪ ﺥ ﻣﺎ ﺃﺻﻞ ﺍ ﻟﻤﻴﻮﻙ ﻟﻪ ﻣﻮﺩ ﺍ ﻟﻤﻢ ﻣﺤﺔ ﺧﺮ ﺍ ﻝ‬
‫ﻭﺃﻓﻌﺴﻞ ﺍﻟﻤﻴﻮﻙ ﺍﻟﺬﻯﻳﺘﺖ ﻛﺮ ﻓﻰ ﻋﺰ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﻓﻰ ﺃﻣﺎﻟﻪ ﺍﺕ ﻭﻑ ﻭﺉ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻟﻤﺞ ﺟﻤﻊ‬
‫ﺑﻴﻦ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻰ ﻙ ﻭﺣﻨﻮﺍﺭﻋﻴﻪ ﻭﻻ ﺧﻴﺮﺍﻻﻓﻰ ﺟﻤﻌﻬﻤﺎﻅ ﻥ ﺭﺿﺎﺩﺍ ﺇﻻﺙ ﺧﻴﺮﻥ ﺧﺼﺐ ﺭﻣﺎﻥ‬
‫ﻫﺎ ﺍ ﻻ ﺑﺎﻻ ﺧﺮ‬ ‫ﺍ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﺷﺎﺱ ﺍﻟﻤﻼ ﻩ ﻭﺍﻟﻤﻼﺙ ﺻﺎﺭﺱ ﺍﻟﺪ ﺑﺊ ﻓﻴﻮﻳﻘﻮﻡ‬
‫ﺍﻹ ‪ 3‬ﺃﻥ ﺗﻬﺎﺅﺩﻭ ﺑﻤﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻓﻴﺎ ﺳﻪ ﻝ ﺍﺭﺍﺭﻫﺪ ﻭﺍ ﻟﻐﻀﺐ ﻟﺪﻥ ﻓﺎ ﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﻣﺢ ﺭﺛﻴﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻ ﺍ ﻧﺘﺰﺡ ﻣﺎﻓﻰ ﻳﺪﺍ ﺍﻟﻼﺙ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺡ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺍﺽ ﻋﻰ ﺍﺩﺭﺛﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﺃﺻﻞ‬
‫ﻓﺘﻌﻬﻤﻮﺍﻃﺒﻘﺎﺷﺎﻙ ﺱ ﺅﻓﻘﺪﻭ ﺟﻤﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻓﺎﻥ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺪ ﺣﻘﺮﺗﻢ ﻭﺟﻔﺮﻧﻢ‬
‫ﻭﺍﺫﺍ ﺩﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻠﻪ ﻗﻠﻮ ء ﻣﻦ ﻣﺎﻻﻣﺤﻰ ﺩﻭﻕ ﻑ ﺍﻧﻬﺎ ء ﻱ ﺩﻣﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻦ ﺍﺥ ﺍﻗﻪ‬
‫ﻻﻳﺪ ﺍ ﺻﻪ ﺃﻭﺑﻌﺪﻭﻧﻬﺎ ﻭ ﻃﺘﻤﺆ ﺍ ﺍﻧﻌﺘﺤﺸﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻲ ﺭﺍ ﺹ ﺩﺓ ء ﺕ‬
‫ﻓﻴﺤﻨﻮ ﺻﺰﺭ ﺅﻩ ﻭﺧﻮ ﺻﺴﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ء ﻟﻰ ﻣﺎﺍﻳﺰﻭﻧﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻻﻳﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻴﺒﻬﺮﻫﻪ‬
‫ﺧﻮﻓﺎﻣﻦ ﺍ ﻃﺎﺡ ﺑﻪ ﻓﻴﺄﻣﻦ ﻡ ﻳﺪﻫﻢ ﻭﺗﺴﻢ ﺃﻟﺮﻋﻴﻀﻦ ﻇﺪ ﻡ‬
‫ﻋﻨﻪ ﺍ ﻟﻪ ﻟﻤﺲ ﻓﻼﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻹﻣﻦ ﻣﺠﺒﻮﻥ ﺃﻃﺒﻘﺖ‬ ‫ﻭﻥ ﻏﻠﺒﺤﺨﻜﻠﻠﻴﻪ ﺿﺎﺹ ﺣﻖ‬
‫ﻓﻞ ﺍ ﻟﺠﻬـ ﻃﺎﻟﺔ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻳﻦ ﻟﻼﺙ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻥ ﺗﺤﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﺭﺷﻒ ﻙ ﻣﻪ ﻭﻻ ﺍﻥ ﺍﺟﻼﻟﻢ ﻟﻪ ﻫﻮ‬
‫ﻭﻻ ﺑﻨﻰ‬
 ‫‪003‬‬
‫ﺑﺎ ﻟﺘﺒﺎﻋﺪﻋﻦ ﻭﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﻨﻬﻢ ﻫﻰ ﺑﺜﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻊ ﻣﺎﻣﺠﺒﻪ ﻭﺍﻏﺎﺗﻌﻈﻴﻤﻬﻢ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﻈﻴﻢ ﻋﻘﻠﻪ‬
‫ﻭﺻﻮﺍﺑﺼﻴﺪﺳﺘﻪ ﻭﺍ ﺟﻼﻟﻤﻢ ﺍﻣﺎ ﻟﻨﺰﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻃﻪ ﺑﻤﺎﻣﺠﺮ ﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻌﺪﻝ‬
‫ﻭﻣﺤﺒﻨﻬﻢﻟﻪ ﺑﻤﺎﻳﺘﺄﻟﻔﻬﺮﺑﻬﺮ ﻳﻢ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺻﺎﺩﻕ ﺍ ﻟﻤﺤﺒﺔ ﻫﻮﺃﻟﺬﻯ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺣﺴﻦ ﺍ ﻟﺘﺪ ﺑﺮ‬
‫ﺑﻜﺤﻔﺎ ﺍ ﻟﺖ ﺻﺤﻪ‬
‫ﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﺭﻋﻴﺔ ﻭﺣﻤﻠﺔ ﺍ ﺍ ﻻﺡ ﻣﻦ ﺇﻻ ﺍ ء ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻭﺍﻟﻔﺠﻰﺭﻣﺎﻻﺑﺪﺩﻟﻲ ﺍﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻳﻘﺮﻥ‬
‫ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻷ ﻓﺘﺈﺏ ﺍﻟﻐﺪﻇﺔ ﻭﻹﺟﺎ ﻻ ﻓﻌﺎﻡ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﻧﺘﻘﻢ ﺃﻥ ﺍ ﻟﻀﺎﺻﻰ ﺻﻦ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﺑﻦ ﺣﻴﺎ ﺍ ﺑﻘﻲ‬
‫ﺍﻻﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎ ﻟﻰ ﻓﻴﻤﻦ ﺍﻣﻔﻴﻪ ﻫﻮﻯ ﻟﻢ ﺋﺜﺖ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﻗﺎﻭﺏ ﺍﻇﺎ ﺻﺔ ﻭﺍ ﻟﻌﺎﻣﻪ‬
‫ﻭﻟﻦ ﻳﺲ ﺗﻄﺐ ﺥ ﺍﻟﻤﺎﻟﺚ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎ ﻣﺔ ﺣﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬
‫ﻭ ﻥ ﻣﻨﻜﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﺒﻠﻨﺎﻓﺪﺯﺟﻮﺍ ﺍﻟﻔﺈ ﺱ ﺃﺭ ﺑﻊ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻓﺎﻻﻣﻲ ﺍ ء ﻭﺍﻟﺠﻨﺪﺻﻨﻒ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺒﺎﺩ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﺎ ء ﺻﺸﻒ ﻭﺍ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺢ ء ﺻﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺖ ﻣﺤﻰ ﺭ ﻭﺍ ﺍﻓﺤﺤﻮﺭ ﻧﻒ ﻓﻠﻢ ‪5‬ﻟﻨﻮﺍ‬
‫ﺻﻨﻔﺎﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺪ ﺧﻞ ﺩ ﺍ ﻟﻤﻨﻒ ﺍ ﻵﺧﻬـﺎﺗﺘﻔﺮﻍ ﺹ ﻃﺒﻘﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻂ ﻟﻤﺰﻣﻬﺎ‬
‫ﻭﻟﻴﺲ ﺍ ﺻﺮﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﺍﺵ ﺻﺎﺭﺫ ﻧﺒﺎ ﺃﻭ ﻳﺪﻣﺸﻀﻘﺮ ﺟﺪ ﺷﻔﺮ ﺍ ﻏﺎﻣﻦ ﺷﻐﻞ‬
‫ﻭﺧﻴﺮﺍﻟﻤﻠﻰﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻪ ﻟﻌﻢ ﻋﻴﻮ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍ ﻋﻢ ﺑﻌﻴﻮﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ‬
‫ﻏﻴﺮ ﻳﻬﺖ ﺩﻁ ﻣﺪﺍﻭﺍ ﻛﻠﻴﺐ ﺑﻌﺪﻋﻴﺒﺢ ﻻﻣﺠﺪﺍﺧﺪ ﺻﻄﺤﻨﺎﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻯﺗﻤﺸﺴﻴﺎﺩﻧﻪ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺍ ﺑﺘﻬﺎﺝ ﺍﻟﻤﻼﺙ ﺍﻟﻤﺴﺪﺩﺍﻷﻯ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻃﻮ ﺟﻤﺮﺻﻮﻋﺼﻪ ﻭﺷﺮﻑ ﻧﻔﺴﻪ ﻹﺭ ﻣﺎﻋﻬﺎﻣﻦ‬
‫ﺍ ﺧﻆ ﻛﺄﻋﻎ ﻣﻦ ﺱ ﻭﺭ ﺑﻤﺎ ﺣﻬـ‬
‫ﻭﻥ ﺍﻟﺮﻋﻴﻀﻦ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻨﻚ ﻓﻰ ﻣﺄ ﻛﻪ ﻭﻣﺎﺏ ﻭﺷﻴﻮﺗﻪ ﻭﺍﻳﻰ ﻓﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻭﻛﻔﺪﺭﻧﻪ‬
‫ﻣﺢ ﺍ ﺟﺘﻨﺎ ء ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺪ ﻭﺍﺻﺮﻭ ﺍﻟﺮﻋﺔ ﻹﻟﻌﺪﺍﻟﺘﻠﻴﻬﺎ ﺅﻷﻣﻴﻦ ﺍﻝ ﺑﻞ ﻭﺻﻴﺎﻧﻘﺎﻟﺤﺮﻳﻢ ﻛﺄﻳﺪﻯ‬
‫ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻥ ﻓﺎﺟﻬﻤﻮﺍﺻﺮﺍﻟﻤﻠﻰ ﻙ ﻓﻰ ﺑﺴﻂ ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻟﺮﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﻋﻴﻪ ﻭﻧﻨﺎﻓﺴﻮﺍﻓﻰ ﺍﻗﺘﻨﺎ ء‬
‫ﺍﻟﺬﺣﻤﺮﺍ ﺣﻠﻰ‬
‫ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﺍ ﻑ ﺭ ﻭﺍ ﺫﺍ ﻋﺮﻫﻬـ ﺧﻞ ﺍ ﺗﻤﻄﻊ ﺍ ﻟﺮﺣﺎ ء ﻥ ﺧﻴﺮ‬ ‫ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻴﻼ ﺃﻥ ﻳﺐ‬
‫ﻅ ﻧﺴﻠﺸﺎ ﻻﻳﺪ ﺻﻤﻦ ﻃﺎﻋﺘﻤﺮﻻﻣﺠﺘﻬﻸﺣﺪ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻭﺍ ﻣﺤﻠﺸﺎ ﻟﺐ ﻗﻌﻜﻦ ﻣﻨﺎﻣﺤﺘﻪ‬
‫ﻭﻻ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﻪ ﺍ ﻳﻐﻀﺐ ﻻﻥ ﺍ ﺍ ﺿﺐ ﺡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻳﻮﺟﺐ ﺻﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮ ﺑﺔ ﻧﻢ ﻳﻌﻘﺐ‬
‫ﺍ ﻟﻨﺪﺍ ﻣﻀﻊ ﻣﺎﻓﻴﻤﻤﻦ ﺍ ﻟﻄﻴﺶ ﻭﺍﻅﻓﺔ ﻭﻗﺒﺢ ﺍ ﻟﺴﻤﻌﺔ‬
‫ﻭﻻﻳﻔﺐ ﻟﻪ ﺍ ﻳﻠﻌﺐ ﻻﻥ ﺍ ﺍﻟﻌﺐ ﻭﺍ ﻟﺸﺼﻦ ﺍﻛﺎ ﺍ ﻟﻔﺮﻓﻊ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻦ ﻋﻞ ﺍﻟﺴﻮﻓﻪ‬
‫ﻭ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺫ ﻫﺎﺳﺎﻟﻮﻅ ﺭ ﻭﺍ ﻗﺎﻁ ﺍﻟﻤﻴﺸﺎﻳﻨﺎﻓﻰ ﺟﻼ ﺍ ﻳﺎﺩﺓ‬
‫ﻭﻟﻲ‬
 ‫‪103‬‬

‫ﻭﻟﻴﺲ ﻱ ﻳﻬﺴﻪ ﺍﻻﻣﻠﻮﻙ ﺍﻻﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻦ ﺍ ﺗﺪ ﺑﻴﺮ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻳﻤﺮﻡ ﺍﻻﺥ ﻗﻪ‬
‫ﻭﻻﻳﻨﺒﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﻣﺞ ﻛﻨﺪﻭﻧﺠﻮﺳﺎﻻﻗﺪﺍﻡ ﻅ ﻥ ﺍ ﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻋﺰ ﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺛﺮ ﻭﻁ ﺍﻟﻤﻠﺔ‬
‫ﺯﻳﺊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻣﺠﻔﻌﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﻭﻗﺎﺗﻤﺎﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻻﺷﻐﺎ ﺍ ﻭﻛﻮ ﺑﻪ ﻣﺮﺍ ﺣﻘﻺﻧﻪ ﻓﺘﻜﻮ ﻣﺤﻴﻨﺔ‬
‫ﻻﺗﺨﺘﻠﻒ ﻅ ﻥ ﺍ ﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ﺧﻔﺔ ﻭﺍﻳﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﺕ‬
‫ﻋﻨﻤﺄ ﻛﺰﻥ ﺣﺬﺭﻣﻠﻦ ﻗﺮﺳﻤﻨﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺘﻰ ﺑﻄﺎﻧﺔ‬ ‫ﻭﻳﺪﻛﺄ ﺍ ﻃﻮﻥ ﺣﺬﺭ ﻟﻤﻦ‬
‫ﺍ ﺍﺳﺆﺃﺷﻦ ﺍ ﺗﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮء‬
‫ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﻦ ﺍﻇﻮ ﻭﺍ ﺍﻟﺰﻫﺪﻓﻰ ﺍ ﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻘﺮ ﺑﻮﺍﻹﻅ ﺩﻡ ﻭﺍﺭﻋﻮﺍ ﺍﻟﺘﻮ ﺿﺢ ﻭﻫﻢ‬
‫ﻗﺪﺍﺵ ﻭﺍ ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎ ﺑﻮﻋﻆ ﺍﻟﻤﺪﻙ ﻭﻗﺪﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﺍﻟﻤﻐﻔﻠﻴﻦ‬
‫ﻓﻴﻘﺮ ﺑﻮ ﻥ ﻡﻣﻦ ﺻﺴﻦ ﻇﺎﻫﺮ ﻗﺊﻟﻤﻄﻒ ﺻﺘﻰ ﺍ ء ﻡ ﺍﺻﻬﻤﺘﻌﻈﻴﻤﻪ ﻭﺍﻧﻜﺎﻥ ﻧﺎﻗﺼﺎ‬
‫ﻓﻰ ﻋﻖ ﻛﺒﺪﺍﻟﻌﺘﻬﻮﺍﺷﺘﻬﺎﻓﺘﺎﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰ ﺳﺔ ﻓﺎ ﺍ ﻛﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﺚ ﻗﻴﻞ ﻗﺪﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﻭﺍﻥ ﺃﻃﻠﺘﻰ‬
‫ﺳﺎﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻮﻋﻈﻪ ﺏ ﻥ ﺍﻟﻤﻸ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﺣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﺎﻷﻯ ﺍ ﻻﻳﻬﻤﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻡ ﺫﺩﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻪ‬
‫ﻅ ﻫﻬﺎ ﻋﺪﺍ ء ﺍﻟﺪﻭ ﻭﺁﻓﺎﺷﻘﻮﻳﻘﺪﺍﻟﻤﺎﻭﻙ‬
‫ﺍ ﻋﻤﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺑﺪﺍﻉ ﺵ ﺳﺨﻄﻠﻰ ﺑﻌﻬﺄ ﻧﺼﺎﺣﻢ ﻭﻧﺼﺎ ﺣﻢ ﻭﺍ ﻋﻮ ﻧﻢ ﻭﻻ ﺑﺪﻣﻦ ﻭﺿﻰ‬
‫ﻣﺠﺪﺙ ﺃﺡ ﻋﻦ ﺑﻌﻬﺎ ﻋﺪﺍﺅ ﺻﻢ ﺍﻟﻤﻪﻫـﻮﻓﻴﻺﻟﻐﺶ ﺣﻢ ﺫﺍﻓﺤﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺮﺗﻨﻘﺒﻀﺮ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺮ ﻭ ﻩ ﻟﻦ ﺣﺔ ﻭﻻﺗﺴﺰﺳﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮ ﻭﻑ ﻟﻐﺜﻰ ﻭﻗﺎﻓﺘﻜﻠﻠﻴﺒﻢ ﺭﺃﺏ ﺍ ﺫﺍ ﺃﻗﺪﺭﻋﻠﻰ‬
‫ﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻘﻜﻦ ﻳﺎ ﺩﻋﻴﺬﺍ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻏﻄﻴﻒ ﺑﺪﺕ ﻓﺎﻓﻀﻮﺃﺹ ﻹﻗﺴﺜﻪ ﺑﻌﻬﺪﻯ ﻭ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻻ ﻣﻢ‬
 ‫‪03‬‬

‫ﻳﻐﺎﺏ ﺍﻟﻼﻓﻰ ﺑﻤﺎ ﺃﻟﻤﺮ ﻭءﻻ‬

‫ﺑﺴﻢ ﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮ‬
‫ﻭ ﺑﻪ ﺷﺘﻌﻴﻦ ﻗﺎ ﻁ ﺥ ﺑﻦ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻋﻢ ﺍﻥ ﺍ ﻣﺮﺳﺺ ﺟﻞ ﻟﻠﺌﺊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺍﺳﻤﺎ ء ﻭﺵ‬
‫ﺑﺎ ﺍﺷﺊ ﺍﺭﺍﺣﺪﺃﺷﻤﻴﺎ ء ﺫﺍﺻﻨﺢ ﻻ ﺍﺫ ء ﺵ ﻓﺎﺫﺣﻤﺮﻩ ﻳﺈﺣﺴﻦ ﺃﺹ ﺋﻪ ﻓﺎ ﺫﻟﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭء ﺓ‬
‫ﺩﺍﻧﻤﺎﻻء ﺑﻜﺮﻭء ﺗﻪ ﻓﺎﻟﻤﺮﻭء ﺓ ﺍ ﺗﻨﺎﺏ ﺍﻟﺮ ﺍﻟﻌﺎﻳﺸﺖ ﻭﺍ ﺿﻨﺎﻭ ﻣﺎﻳﺰﺕ ﻧﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻻﻋﻲ ﻭء‬
‫ﻟﻤﺮ‬
‫ﻟﻤﻦ ﻻ ﺃﺩﺳﻠﻪ ﻭﻻ ﺃﺩﺏ ﻟﻤﻦ ﻷﻋﻘﻞ ﻟﻪ ﻭﻻﻋﻘﻞ ﻟﻤﻦ ﻇﻦ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻋﻘﺎﻟﻂ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻭﻳﻬﻔﻴﻪ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺧﻮﻥ ﻋﻘﻼ ﻛﻬﺎﻭﺍﻓﺆ ﻻ ﻭﺍ ﻭﻓﺮﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻋﻘﻞ ﻭﺍﻓﺮﻻﻗﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭﺷﻀﺎﻥ ﻣﺎﻟﻴﻦ ﻋﻘﻞ ﻭﺍﻟﺤﺰ‬
‫ﻣﻌﻪ ﻭﺷﺪ ﺻﺎ ﺍ ﻭﻝ ﺿﻌﺮ ‪0‬‬
‫ﻭﻣﺎ ﺍ ﺩﺏ ﺍ ﻻ ﻧﺴﺎﺭ ﺳﺊ ﻗﻠﻪ ﻭﻻﺯﻳﻨﺔ ﺍﻻﻣﺠﻦ ﺍ ﺗﺄﺩﺏ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺭﺍﻻﻓﺌﺪ ﺫ ﻋﺊ ﺍﺭﻉ ﺍ ﻻﻟﻦ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻳﺒﺖ ﻣﺎﺯﺭﻉ ﻑ ﺻﻪ ﻣﻦ ﺻﻦ ﻭﻻﻳﻨﺒﺖ ﻣﺎ ﻣﺞ‬
‫ﻭﻣﻨﻬﺎﻣﺎﻳﺨﺒﻀﺴﺎﺳﻤﺞ ﻻﻳﻨﺒﺤﺎﺣﺴﻦ ﻭﺗﻬﺎﻣﺎﻳﻨﺒﺼﺠﻊ ﺩﻟﻚ ﻭ ﻧﻬﺎﻣﺎﻻﻳﻨﺒﺖ ﺿﻴﺄﻭﺍﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺺ ﻟﻤﺎﻫﻮﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮ ﻭ ﻧﻔﺬ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮ ﻭﺃﺻﻤﻦ ﺍ ﺍﺹ ﻟﺮ ﻭﺃﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺔ ﻭﺃﺅ ﺩ‬
‫ﺑﺊ ﺯﺣﻠﻰ ﻭﻟﺮ ﺑﻤﺎﺍ ﺣﺘﻘﺮﺕ ﻳﻢ ﺿﻴﺮﺍ ﻧﻤﺴﺪ ﺣﺎﺭﺗﻪ ﻭﻋﻲ ﺍﺭﺗﻪ ﻭﺷﺜﺪ ﺧﺎ ﻓﺔ ﻣﺎ ﺃﺣﺮﻣﻀﻪ‬
‫ﺫﻻ ﺃﻓﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﺣﻮﺍ ﺹ ﺛﺄﺯﻧﻞ ﻭﺍﺛﻜﺪ ﻭ ﺙ‬
‫ﻳﺬ ﻛﺮﻧﻴﻪ ﺍ ﺍﺱ ﺭ ﻗﻠﺒﻰ ﻳﺼﺪﺡ‬ ‫ﻟﻘﺪﺃﺳﻤﻊ ﺍﻟﻌﻮ ﺍﻟﺬﻯﻛﺎﻣﻤﺎ‬
‫ﻓﺎ ﻭﺭﻯ ‪3‬ﻟﻤﻦ ﺍﺋﺪﺍ ﻣﻨﻰ ﺑﺜﺎﺷﻪ ﻛﺎﻓﻰ ﻣﺴﺮ ﻭﺭ ﺑﻜﺎﻣﻨﻤﺄﺳﻤﻊ‬
‫ﺭﻣﺎﺫﺍﻙ ﻣﻦ ﺟﻤﺐ ﺑﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻨﻰ ﺃﺻﻰ ﺍﻥ ﺅﻙ ﺍ ﺍﻣﺮﻟﻠﺜﺮﺃﻓﻄﻊ‬
‫ﺫ ﺻﺎﻟﻮﺟﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻇﻬﺮﻣﺎﺗﺤﺐ ﺍﺋﺮﺗﻜﺮ ﻗﺎ ﻧﻤﺎﻳﻘﺎﺱ ﻣﺎ ﺃﺿﻤﺮ ﺑﺜﺎ ﺃﻇﻴﺮﻻ ﻧﻚ‬ ‫ﻭﻗﺎ‬
‫ﻻﻧﻘﺪﺭﺍ ﻧﻌﺮﺕ ﺍ ﺍﺵ ﻭﻗﺎﻝ‬
‫ﻋﻨﺪﻯ ﺑﻤﺘﺮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻰ ء ﺍﻟﻤﻌﺎﻥ‬ ‫ﺍﻳﺲ ﺍﻟﻤﺼﻰ ء ﺍﺫﺍﺗﻐﻴﺒﺴﻮ‬
‫ﻋﺸﺪﻯ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﺍ ﻻﻣﻴﺮﺍ ﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫ﻣﻨﻜﻦ ﻳﻈﺮﻣﺎ ﺃ ﻗﺎﻧﻪ‬
‫ﺍ ﻣﺎ ﺑﺪ ﺍﻙ ﻣﻔﻢ ﺑﺎﻻ ﻟﺴﻦ‬ ‫ﻭﺍ ﻝ ﻗﺎ ﻋﻢ ﻡ ﺍﻓﺪﺏ ﻭ ﻧﻤﺎ‬
‫ﻭﻟﻘﺪ‬
 ‫‪303‬‬
‫ﻭﻟﻘﺪﻳﻘﺎﻝ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﺍ ﻛﻼ ‪ 0‬ﻟﻚ ﻣﺎﺏ ﺩﺍ ﻟﻚ ﻣﻬﻢ ﻹﻻﻋﺎﻳﺊ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍ ﺻﺪﻭﺫ ﺃﻣﺎﺑﻌﺪﻓﻘﺪﺃﺣﻀﺰﺉ ﻣﻦ ﺻﺪﻙ ﻣﺎ ﺇﻟﺴﻨﻰ ﻣﻦ ﻭﺩﻙ ﻭﻟﻢ ﻳﺰ ﻣﺠﺮﻯ‬
‫ﻃﻈﻚ ﻣﺎﻳﺪﺧﻠﻰ ﻑ ﻙ ﻭﻳﺪﻟﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺿﻜﻞ ﺻﺪﺭﻙ ﻭﻓﻰ ﺫﺍ ﻩ ﺍﺋﺌﻞ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﺍﻣﻨﺔ ‪ 0‬ﻓﺎ ﺍﻗﺎﺏ ﻳﻬﺸﻬﺎ ﻭﺍ ﻥ‬ ‫ﺗﻈﻞ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎ‬
‫ﻣﻨﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺰ ﺑﻬﺎ ﺍﻭﻥ ﻳﻌﺎﺩﺑﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍ ﺻﻴﻦ ﺗﺤﺮﻑ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﺊ ﻣﺤﺪﻧﻬﺎ‬
‫ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻗﺪ ﺩ ﺥ ﻋﻴﺊ ﺿﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺿﻤﻴﺎ ء ﻭﻻﻫﺎﻣﺎﺹ ﻧﺖ ﺍﺩﺭﻳﻬﺎ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻬﺎﺷﻚ ﻁ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻥ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺜﻰ ﻋﻮﺍﻗﺒﻬﺎ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻗﻠﺾ ﻻﺗﺸﺼﻔﺮﻣﺎﻝ ﺃ ﺩ ﻭﻻ ﺗﻀﻘﻠﻪ ﺣﻤﻖ ﺗﻌﻢ ﻣﺎﻣﺤﻴﺎﻟﻪ ﻓﺎﻥ‬
‫ﻣﻨﻜﺜﺮﻣﺎﻟﻪ ﻭﻋﻴﺎ ﺍﻣﻔﻴﻮﻣﻘﻞ ﻭ ﻟﻤﺤﺎ ﺍ ﺍﻣﻮﻋﻴﺎﻟﻪ ﻓﻬﻮﻛﺮ‬
‫ﻭﻅ ﻝ ﻓﻰ ﺫ ﻛﺮﺍﻻ ﺣﻤﻖ ﻭﺩﺧﻮﺍﻣﻔﺒﻤﺎﻻﻳﺤﻨﻴﻪ ﻭﺃ ﻳﻢ ﺷﻬﻢ ﺩﺿﻼﻓﻴﻤﺎﻻﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎ ﺑﻤﺎ‬
‫ﻻﻳﻜﻔﻴﻪ ء ﻫـ ﻭﻣﺄ ‪ 3‬ﺑﺴﺮﻩ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﻘﻪ ﻭﺻﺪﻳﻒ ﻗﺪﻏﻬﻤﻨﻪ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻭﻻﻓﻲ ﻑ ﺑﻜﻠﻦ ﻓﺼﺤﻪ‬
‫ﻭﻻﻳﻬﻢ ﺳﻦ ﻑ ﻋﻪ ﻭﻻﻳﺄﻣﻦ ﺍﻻﻣﻦ ﻋﺰﻟﻪ ﻭﻻﻳﻤﻔﻆ ﺍﻻﻣﻤﻦ ﻣﺠﻔﻈﻪ ﻭﻻﺑﻬﺮﻡ ﺍﻻﻣﻦ‬
‫ﻳﻬﻴﻨﻪ ﺍﺷﺒﺜﺼﺊ ﺧﻠﻘﺎﻹ ﺇﺍﺧﻴﻢ ﺍﻥ ﺃﺣﻤﻨﺖ ﺍ ﻳﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺌﻜﺮ ﻭﺍ ﺃﺳﺄﺷﺎﻟﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﻻﻳﻨﻔﻌﻤﻦ‬
‫ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺿﺮﻙ ﻣﻦ ﻭﺑﻢ ﺍﻥ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻠﺚ ﻟﻢ ﻳﺴﺮﻙ ﻭﺍﻥ ﺃﺩﻫـﻌﻀﻚ ﻟﻢ ﻳﻀﻚ ﺍ ﺃﻓﺴﺪ ﺷﻴﺂ‬
‫ﻟﻢ ﻣﺠﺴﻦ ﺍﻥ ﻳﻄﺤﻪ ﻭﺍﻥ ﺃﺻﻊ ﺷﻤﻴﺄﺍ ﻓﺴﺪ ﺍ ﺃﺣﺒﺒﺘﻤﻔﺮﺍﺋﺤﻤﻨﻠﺚ ﺣﺴﻨﺎﻟﻢ ﻣﺠﺴﻦ ﺍﻥ ﻳﺪﺷﺮ‬
‫ﻭﻫﻮﺥ ﺫﻟﻚ ﻧﺠﻄﺌﻪ ﺃﺿﺪﺍﺟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻌﺎﻗﻞ ﺑﺼﻮ ﺑﻪ ﺍﻥ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻊ ء ﻟﻢ ﺑﺰﺩﺩ ﺍﻻﺟﻬﻼ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻃﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻫـﻜﺎ ء ﻟﻢ ﻳﻨﺪﺩﺍﻻﻃﻲ ﺍ ﻭﺍ ﻛﻼﺟﻌﻞ ﻧﻀﻪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻄﻢ ﻳﻤﻔﻴﻢ ﺃﻧﻴﻬﺆﻟﻮﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺖ ﻳﻠﻪ ﺍ ﻋﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺫﺍﺗﻜﻠﻢ ﻭﺃﺑﺎ ﻫﻢ ﺍﺫﺍﺗﻌﻢ ﻭﺍﻣﺤﺒﻬﻬﻠﻦ ﻳﺸﻴﻨﻪ ﻭﺃﺭﻓﻀﻢ ﻟﻤﻦ ﻓﻲ ﻳﻨﻪ‬
‫ﻭﺃﺷﺪﻫﻢ ﻓﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻴﻦ ﻭﺍﺋﻴﻨﻬﻢ ﺳﻬﻀﻊ ﺍﻟﺜﺪﺓ ﻭﺍﺧﺒﻬﻢ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻥ ﺍﻓﺘﻌﺮ‬
‫ﺟﻤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺳﻜﻴﻒ ﻳﺴﺘﻐﻨﻮﻥ ﻭﺍﻥ ﺍﺳﺘﻐﻨﻰ ﺟﻤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺳﻜﻴﻒ ﻳﻔﺘﻘﻮﻥ ﻻﻳﻔﻬﻢ ﺍﻥ‬
‫ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻭﻻﻳﻔﻘﻪ ﺍ ﺍﻓﻬﻤﺘﻪ ﻭﻻﻳﻘﺒﻞ ﺍ ﻭﻋﻈﺘﻪ ﻭﻻﻳﺬﺣﻤﺎﻥ ﺫﺣﻤﺰﻟﻪ ﻓﺜﺬﻟﻚ ﺃﻗﻮﻝ‬
‫ﺷﻤﺤﺮﺍ‬
‫ﻭﺍﻁ ﻕ ﺩﺍ ء ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻌﺸﻔﺎ ء‬ ‫ﺍﻟﻤﺮء ﻳﺼﺮﺡ ﺛﻢ ﻳﺸﻔﻰ ﺩﺍﻓﻰ‬
‫ﻣﺎ ﺍﻥ ﻻ ﺣﻤﻖ ﻗﺎ ﻋﻠﻦ ﺩ ﻭﺍ ء‬ ‫ﻭﺍﻁ ﻕ ﻃﺒﻊ ﻻ ﻣﺠﻮﻝﻣﻴﻜﺐ‬
‫ﺫ ﻛﺮﺍﻟﻤﻮﻯ ﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺫ ﻫﻮﻯ ﻋﻰ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺫﺍﻫﻮﻋﺎ ﺑﻤﺮﻋﻲ ﺓ‬ ‫ﻭﻗﺎ‬
‫ﻭﻣﻤﻰ ﺃﺿﻰ ﻣﻎ ﻣﻦ ﺍﺫ ﻫﻮﻯ ﻟﻢ ﻣﺠﺪﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺊ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺒﺎﻟﻌﺎﻓﻞ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﻠﻤﻞ‬
 ‫‪403‬‬

‫ﺍﻧﺬﻯ ﺃﺟﻤﺐ ﺃﺻﻲ ﻧﻈﺮﺍﻟﻰ ﻫﻮﺍ ‪ 0‬ﻭﻋﻌﻠﻪ ﻅ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﺍﺗﺒﻌﻬﻤﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺎ ﺍﻗﺒﻊ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺷﻚ‬
‫ﻫﻮﺍ ﻥ ﺃﻋﻰ ‪ 0‬ﻣﻌﺘﺪﻻ ﻳﺴﺒﻪ ﺑﻌﻀﺒﻌﻀﺎ ﻭﻓﻴﻞ ﻣﺎﻫﻢ ﺫﺍ ﺃﻗﺆﻝ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﺍﻣﻠﻚ ﻫﻮ ﻙ ﺍﺫ ﺍﺩﻁ ﻙ ﻓﺮ ﺑﻤﺎ ﺗﺎﺩ ﺍﻁ ﺍ ‪ 3‬ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻚ ﺍ ‪0‬‬
‫ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻌﺪ ﻣﻦ ﻳﻨﻌﺎ ء ﺑﻔﻀﻠﻪ ‪ 0‬ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺷﻘﺎ ﺃﺷﻘﺎ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻔﺎﻓﻰ ﺇﺇﺱ ﺗﺤﺴﻦ ﻭﺟﻮﻋﻬﻢ ﻧﺤﺪﻁ ﺣﺎ ﺧﻬﻢ ﺅﺧﺒﺮ ﻭﺻﻤﻬﻢ ﻋﻨﻠﻜﻨﺎ ‪ 3‬ﺷﻤﻌﺮﺍﺍ‬
‫ﺃﺭﺉ ﻧﻮﻣﺎﺭﺟﻰﻫﻬﻢ ﺻﺎﻥ ‪ 0‬ﺍﺫﺍ ﻛﺎ ﻧﺖ ﺣﻮﺍﺋﻲ ﻡ ﺍ ﻳﻨﺎ‬
‫ﻭﺍﻧﻜﺎ ﻧﺖ ﺣﻮﺍﺋﺤﻨﺎ ﺍ ﺍﻳﻬﻢ ﺗﻐﻴﺮﺻﻦ ﺍ ﻭﺟﻬﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬
‫ﺅﺥ ﻡ ﻣﻦ ﺳﻴﺘﻊ ﻋﺎﻟﺪﻳﻪ ﻭ ﻳﻐﻀﺐ ﺡ ﻥ ﺡ ﻣﺎﻟﺪﻳﺨﺎ‬
‫ﻓﺒﻴﺤﺎﻣﺶ ‪ 4‬ﻓﻘﺪ ﺍ ﺳﺘﻮﻳﻨﺎ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻳﻔﻤﻠﻬﻢ ﺷﺤﺎ ﺭﻓﻌﻠﻰ‬
‫ﻭﻗﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻓﻤﻞ ﺍ ﺻﻲ ﺍﻻﻣﺠﻦ ﺍﻥ ﻣﺠﺘﺎ ﻟﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﺍ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻞ ﺑﻐﻴﺮﻋﻠﺔ ﺍ ﺭﺧﺎﺻﻢ ﺑﻐﻴﺮﺟﻤﺔ‬
‫ﺃﻭﺻﺎﺭﺡ ﺑﻐﺮﻓﻮﺓ ﻓﻬﻮﺍﻟﺬﻯ ﺻﺮﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺧﺼﻢ ﻟﻬﻀﻤﻪ ﻭﻗﺘﻞ ﻟﻔﺴﻪ ﻓﺎﻥ ﺍ ﺗﻠﻴﺖ ﻗﺘﺎﻝ ﺃﺣﺪ‬
‫ﺃﻭﻧﺤﺎﺻﻤﺘﻪ ﺍ ﻭﻣﺼﺎﺭﻋﺘﻪ ﻓﺎﺣﺴﻦ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩﻟﻪ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻣﻊ ﺫﻻ ﺍﻋﺪﻧﻪ ﻭﺍ ﺑﺼﺮﺟﻤﺘﻪ ﻭﺍﺧﺮ‬
‫ﻗﻮﺗﻪ ﻛﺎ ﻳﺨﺮﺹ ﻙ ﻭﺟﻤﺘﻚ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﻓﺎﻥ ﺭﺍ ﻳﺖ ﻓﻘﺪﻋﺎ ﻭﺍﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮﻓﺒﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ‬
‫ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺪﻡ ﺑﻌﻤﺎﻟﺘﻀﻢ ﻭﻓﻰ ﺫﻻﺻﺎﺋﻮﻝ ﺷﻤﻌﺮﺍ‬
‫ﺍ ﺫ ﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺩ ﺷﺎﻻﺹ ﻓﺎﻋﺮﻓﺜﻪ ﻭﻗﺴﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍ ﺛﻮﺏ ﻓﺒﻞ ﺍ ﻟﺘﻘﺪﻡ‬
‫ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻨﺠﻮﺳﺎﻟﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺪﺍﻣﻪ ﻓﻼﺧﻴﺮ ﻓﺎ ﺍﺽ ﺍ ﻓﻰ ﻹﻟﺘﻨﺪﻡ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﺮﺯﻕ ﺟﻤﺔ ﺍ ﻭﻋﺪﺓ ﺃﻭﻓﻮﺓ ﻓﺘﻮ ﻛﺪﻕ ﻯ ﺍ ﺇﺉ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻗﻮﻧﻪ ﺍﻟﺘﻰ‬
‫ﻗﺼﺮﻋﻪ ﻭﺟﻤﺘﻊ ﻟﻖﺗﺨﺼﻤﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻧﻤﺮ ﺑﻤﺎ ﺍ ﺩﻝ ﻓﻘﺎﺗﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﻢ ﻫﻮﺍﻋﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﺎﺗﻠﻪ‬
‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺎﺻﻤﻪ ﻭﻳﺼﺎﺭﻋﻪ ﻓﺎﺫﺍﻫﻮﻗﺪﻗﺘﻞ ﺃﻭﺻﺰﻉ ﺃﻭﺧﺼﻢ ﻓﻠﻢ ﻳﻀﻔﻌﻪ ﺟﻮﺩﺓ‬
‫ﻋﺪﺗﻤﺮﻻﻗﻮﺗﺠﺘﻪ ﺣﻴﺄﻗﻰ ﺍﻻﺹ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻬﺘﻪ ﻭ ﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ‬
‫ﺍﺫﺍﻣﺎ ﺃﺗﻴﺸﺎﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻭﺑﻬﻪ ﺗﺼﺐ ﺻﺘﻰ ﻻﺵ ﻯ ﻣﻨﻪ ﺹ ﻗﺎ‬
‫ﻅ ﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻱ ﻃﺎﺩﻳﺈﻟﻔﺦ ﺍ ﻋﺘﺎ ‪ 0‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺦ ﻛﺎﻥ ﺍ ﻟﻔﺄﻋﻖ ﻭﺍ ﺻﻴﻘﺎ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻕ ﺍﻳﻰ ﻳﻌﺎﺗﺒﻤﺎﻟﻨﺎﺱ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻮﺩ ﻛﻢ ﻭﻳﻮﺟﺐ ﺣﻖ ﻧﻐﺴﻪ ﻋﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻙ ﻭﺍﺟﻼ ﺍﺽ ﻙ ﻭﺗﻌﻈﺒﻢ ﻗﺪﻭﻙ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻋﻬﻢ ﺍﺭﺭﻟﻚ ﺑﻤﺎﻧﺴﻀﻮﺟﺒﻪ ﻣﻨﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻧﻈﺮﺍﻻﺻﺎﻟﺬﺻﺄﻛﺮﻡ ﺑﺼﻦ ﺳﺎﺛﻌﺪ ﻣﻨﻚ ﻭﻓﺮﺏ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺛﺸﺄﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻟﺰﻣﻪ ﻗﺜﻪ‬
‫ﺍﻥ ﺗﻠﺮ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺒﻬﻌﻤﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﺒﻪ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺒﻄﺎ ء ﺣﻖ ﻻﻧﻚ ﺍﻥ ﺩﻋﺆﻛﻢ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺮﻣﺘﻚ ﺑﻐﻴﺮ‬
‫ﻣﺎ‬
 ‫‪503‬‬
‫ﻓﺎﺗﺴﺘﻮﺟﺒﺎﻟﺘﻜﺮﻣﺔ ﺑﻪ ﻓﺎﻏﺎﺩﻋﺆﺣﻤﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﺎ ﻧﺘﻚ ﺍﻣﺎ ﺑﻜﻮﻡ ﻣﺠﺮﺣﻚ ﻭﺍﻣﺎﺑﻔﻌﺎﻝ ﺗﻔﺪﺣﺜﻪ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺩﻋﺎﻫﻢ ﺍ ﺛﻠﺜﻪ ﻓﻀﺎﻟﺔ ﺃﺟﺎﺑﻮ ﺍﻣﺎﺑﺜﻨﺎ ء ﻳﺮﻓﻌﻚ ﺍﻭﻣﺠﺰﺍ ء ﻳﻨﻔﻌﻚ‬
‫ﻭ ﻝ ﻧﺤﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍ ﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻓﻬﺄﺿﺎﻙ ﺹ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺒﺮ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺓ ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺮ ﺑﻪ‬
‫ﺣﻖ ﺍ ﻟﺘﺠﺮ ﺑﺔ ﻭﺍﻥ ﺣﺘﺎﻓﻰ ﺩﺍﺭﻭﺍ ﺣﺪﺓ ﺻﺘﻰ ﺗﺴﺎ ﻓﺰ ﻣﻪ ﺍ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻹﻟﺪﻳﻨﺎﺭﻭﺍﻟﺪﻭ ﺍ ﻭﺗﻎ ﻓﻰ ﺷﻤﺪﺓ‬
‫ﺃﻭﺗﺤﺘﺞ ﺍﻟﻴﻪ ﺉ ﻣﻬﻤﺔ ﻅ ﺫﺍ ﺑﺎﻭﺗﻪ ﺉ ﻫﺬ ﺍﻻﺷﻴﺎ ء ﻓﺮﺿﻴﺘﻪ ﻓﺎﻓﻈﺮﻓﺎﻧﻜﺎ ﺃ ﺑﻬﺮﻣﻨﻠﺚ ﻧﺨﻨﻪ ﺍﺙ‬
‫ﻭﺍﻗﻜﺎ ﺍ ﺻﻐﺮ ﺧﺌﺎ ﻓﺎﺗﺨﺬﻣﺎ ﺑﻨﺎﻭﺍﻧﻜﺎ ﻣﺜﺪﻙ ﻓﺎﻧﺨﻨﻪ ﺃﺿﺎﻛﻦ ﺑﻪ ﺃﺅﻑ ﻣﻨﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻓﻰ ﺑﻌﻀﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻗﺎﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺮﻳﻢ ﻋﺎ ﺣﺬﺭﺍ ﺃﺿﺘﻪ ﻭﻥ ﺍﻟﻤﺌﻴﻢ ﺍ ﺍﻛﺮﺷﻪ ﻭﻣﻦ ﺍ ﺍﻣﺎﻗﻠﻪ‬
‫ﺍ ﺃﺣﺮﺗﺠﻪ ﻭﻥ ﺍﻻﺹ ﺍﻥ ﻣﺎﺯﺣﺖ ﻭﻕ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺍﻥ ﻋﺎﺿﺮﺗﻪ ﻭﻻ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻﻣﺠﺘﻤﻠﻪ‬
‫ﻟﺪﻻﻧﻚ ﻭﻻﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻﻣﺠﺐ ﺍﻗﺒﺎﻛﻠﺔ ﻛﻦ ﺣﺬﺭﺍ ﻛﺎ ﻧﻚ ﻏﺮ ﻛﻦ ﺫﺍ ﻛﺎ ﻛﺎ ﻧﺌﺎ‬
‫ﻧﺎﺱ ﻭﺍﻟﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻠﺰﻣﺪﺍﻙﻋﻢ ﻓﺎ ﺃ ﻙ ﻣﻦ ﻳﻨﻢ ﺍﺫﺍ ﻧﻄﻖ ﻭﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺪﻡ ﺍﺫﺍ‬
‫ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺑﺘﻴﺖ ﻓﻌﻨﺪﺫﻻﺻﺎﺗﺤﺮﺕ ﺹ ﺓ ﻣﻨﻄﻘﻚ ﻭﻗﻠﺔ ﺯﻟﻚ ﻭﺳﻊ ﻛﻔﻮﻙ ﻭﻗﻠﺔ‬
‫ﺣﻴﻠﺘﺌﻪ ﻭ ﻧﻔﻌﻘﻘﻮﻙ ﻭﺻﻦ ﺗﺨﻠﺼﻠﺚ ﻭﺍﻋﻢ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍ ﺍﻗﺮ ﺃﻛﻬﻤﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺑﻌﺼﻪ‬
‫ﺍ ﻓﺎﻥ‬ ‫ﺍﺑﻴﻦ ﺵ ﺿﺎ ﻭ ﻉ ﺍ ﺹ ﺷﻦ ﻣﻦ ﺙ ﺽ ﻭﻥ ﺃ ﻥ ﻣﻦ ﺏ ﺿﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭ‬
‫ﺩﻱ ﻭﺍﻥ ﻣﺤﻤﺔ ﺍﻅ ﺻﻨﺔ ﻟﻀﺨﺸﻦ ﻣﻦ‬‫ﺍﻟﻜﻤﻘﺎ ﺍﻟﻴﺔ ﻟﺘﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻰ ﺏ ﻣﺎﻫﻮﺃﺿﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻁ ﺩ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻭﺳﻌﺎ ﺃﻟﻴﻦ ﺻﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﻬﺮ ﻭ ﺍ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻼ ء ﻭﺃﺩﻭﻣﻬﻢ ﻋﻨﺎ ء ﻯ ﻃﻮﻃﻢ ﺷﻘﺎ ء ﺻﺔ‬
‫ﺑﺘﻠﻰ ﺑﺎﺳﺎﻥ ﻣﻄﻠﻖ ﻭﻓﺆ ﺩﻣﻄﺒﺘﻰ ﻓﻬﻮﻻﻣﺠﺴﻦ ﺍﻥ ﻳﻨﺾ ﻭﻻﻳﻘﺪﺭﺍ ﺇﻋﺖ ﻭﺍﻋﻢ ﺍﻥ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺴﻦ ﺃﺷﺘﺠﻴﺐ ﺻﻦ ﻻﻳﺴﺄﻟﻚ ﻭﻻ ﺗﺴﺂﻝ ﻣﻦ ﻻﻣﺠﻴﺒﻚ ﻭﻓﻰ ﺫﻙ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻌﺮﺃ ﺍ‬
‫ﻭﻻﺧﻴﺮ ﻓﻰ ﺣﻢ ﺍﺫﺍﻟﻢ ﺑﻬﻦ ﻟﻪ ﻟﻮﺍﺩﺭ ﻛﻠﻤﻰ ﺻﻔﻮ ﺍﻧﺤﺪ ﺭﺍ‬
‫ﻭﻻ ﺧﻴﺮﻕ ﺟﻬﻞ ﺍﺫﺍﻟﻢ ﻳﻬﻦ ﻟﻪ ﺣﻴﻢ ﺍﺫﺍﻣﺎ ﺍ ﺭﺩﺍﻻﺻﻲ ﺍ ﻣﺪﺭﺍ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺉ ﺍﺭﻓﻖ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺏ ﺍ ﺭﻓﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺪﻭﺍﺑﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺗﻤﺎﻫﻠﻪ ﻃﺎﻭﻓﻴﺎﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺤﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺳﺒﺒﻤﻦ ﺍﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻭﻭﺝ ﻣﻦ ﻭﺟﻮ ﺍﻟﻤﺮﺭﻋﺔ ﻭﻗﺎ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺧﻴﺮﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎ ﺍﻻﻛﺜﻴﺮ ﻣﻊ ﺻﺈﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻭﺍﻏﺎ ﺍﻟﻤﻨﻐﻘﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺟﻮﺍﺩ ﻣﺒﺬﺭ ﻛﺮ ﺑﻢ‬
‫ﻣﻘﺪﺭ ﻭﻟﺌﻴﻢ ﻣﻘﺰ ﻭ ﺫﻷﻗﻮ ﻧﻌﺮﺍ‬
‫ﺭﺏ ﻣﺎﻝ ﺳﺪﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻐﻨﺎ ء‬
‫ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻰ ﺑﻪ ﻭﻳﻨﺼﺒﺤﻴﻨﺎ ﺛﻢ ﺃﺳﻰ ﻟﻤﻌﺜﺮ ﻏﻮﻹ ء‬
‫ﻧﺴﺒﺔ ﻫﺬﻳﺊ ﺍﻟﺒﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺪﺓ ﺍ ﻟﻨﺎﺑﻐﺔ ﺍﻟﺞ ﺩﻯ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺭﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪02‬‬
 ‫‪603‬‬
‫ﺍﻧﻌﻤﻮﺃ ﻓﻴﻪ ﻏﺒﺮ ﺳﻮء ﺍﻟﺜﻨﺎ ء‬ ‫ء ﺍﺫﺍ ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻠﻪ ﻋﺸﺪﻫﻢ‬
‫ﺭﺏ ﻣﺎﻝ ﻳﻬﻮﻥ ﻛﺎ ﻭﺫﻣﺎ ‪ 0‬ﻭﻏﻨﻰ ﻳﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻘﺮ ء‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺗﻤﻨﻴﻒ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﺫﺍﻳﻢ ﻧﺖ ﻣﻤﻦ ﻳﺆﻛﺎﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﺗﺤﻔﺮﻣﺎ ﺋﺪﺗﻪ ﻭ ﻳﺆﺹ ﻣﻌﻪ‬
‫ﻧﻴﻴﻬﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺻﻨﻌﺔ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﻣﻦ ﺍ ﻟﺒﻤﺎﻟﻨﺎﻋﻰ ﻓﻰ ﻋﻠﻪ ﻁ ﻧﻈﻔﻬﻖ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻻﺗﺪﻉ‬
‫ﻣﻞ ﻭﺍﻋﻢ‬
‫ﺍﻋﻼﻣﻪ ﺃﺻﻦ ﻭﻻ ﻧﺬﺍﺭﻣﺎﻥ ﺃﺳﺎ ء ﺃﻥ ﺷﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺮﻣﻦ ﺗﻌﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻠﺚ‬
‫ﺿﺊ ﻏﺎﻳﺔ ﻭﺍﻥ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻨﻘﺎ ء ﺍﻟﺘﻀﻈﻴﻒ ﻋﺎﻻﺳﻘﻨﺠﺎ ء ﻭﺍﻻ ﻛﺌﺎﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎ ء ﺣﺘﻬﻪ‬ ‫ﺍﻥ ﻝ‬
‫ﻳﺴﺘﻮﻯ ﺍﻳﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﻰﺝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻅ ﻟﻪ ﻻﻃﺠﺄﻟﻤﺠﺒﻦ ﻟﻼ ء ﻭﻟﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻚ ﻭ ﺍ ﺃ‬
‫ﺍﻻﺷﻴﺎ ء ﻭﺍﻧﻤﺎﻳﺴﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺙ ﻗﺎ ء ﺍ ﻟﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﻐﻨﻮ ﺍﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﺟﺎﺩ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺴﺎ ء ﻭﺏ ﺳﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﺗﻬﻢ ﻭﺉ ﺫﺍ ء ﺃﺩﺷﺎ ﻋﺮ‬
‫ﻭﻻﺿﻴﺮﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﻋﻨﻰ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﻪ ‪ 0‬ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺎ ء ﻗﺒﻞ ﺗﻄﻴﺐ‬
‫ﻭﻣﺎ ﺃ ﻧﻈﺸﺎ ﻻﺻﺎﺭﻓﻰﺹ ﺷﺮﺏ‬ ‫ﻭﻣﺎ ﺍ ﻧﻆ ﺍﻻﺻﺎﺭ ﻓﻰﻛﻞ ﻣﻄﺤﻢ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻔﻪ ﺍﻟﻪﻟﻤﻮ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍ ﺣﺮﻛﺄﻥ ﻻﻳﺮﺍﻙ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﺍﻻ ﺍ ﻧﻈﺸﻤﺎ ﺟﺮﻥ‬
‫ﻭﻻﻳﺮ ﻙ ﻋﺪﻭﻙ ﺍﻻ ﺃﺻﻦ ﻣﺎﺍ ﻣﺤﻮﻥ ﻅ ﻫﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻧﻜﺎ ﺍﻟﺬﻣﺤﺎ ﻣﺤﺒﻪ ﻣﻨﺌﻪ ﺧﻠﻘﺜﻪ‬
‫ﺃﻭﺧﻠﻘﻚ ﻭﻟﻬﻤﺎﻛﺠﺒﻚ ﻓﻜﻤﺎ ﺯﺩﺩﺕ ﺣﺴﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻤﻠﻚ ﺃ ﻛﺰ ﻭﺭﻏﺒﺘﻤﻔﻴﻠﺸﺄﻭﻓﺮ‬
‫‪ 3‬ﻭﺃﺩﻭﻡ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻙ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻠﻴﺲ ﺷﺊ‬ ‫ﺃﻭﺃ ﻛﺜﻬﻚ ﻋﻨﺪ ﻭﺃ ﺑﻬﻠﻚ ﻑ ‪0‬ﺭ‬
‫ﺍ ﺟﻤﺒﺎﻟﻴﺼﻦ ﺩﻣﺎﻣﺘﻚ ﻭﺧﺴﺎﺳﺘﻚ ﻅ ﺻﺰ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻇﻴﺮﺍﻟﺠﻴﻞ ﻓﺎﻳﺲ ﺷﺊ ﺍ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﻴﻌﻦ‬
‫ﺃﻓﻜﻦ ﻣﻨﻚ ﺩﺃﻧﻈﺮﺃﻥ ﻻﻳﻤﻮﻥ ﺷﺢ ﺃﺟﻤﺒﺎﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﺼﻦ ﻣﻨﻪ‬
‫ﻭ ﻕ ﺍ ﻟﻌﻘﻴﻮﺍﻻﺩﺏ ﺍﻋﻢ ﺍ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍ ﻣﻴﺮ ﻭ ﻥ ﺍﻻﺩﺳﻮﺭ ﻳﺮﻅ ﻟﻢ ﺟﻤﻦ ﻭ ﺅﻳﺮﺿﻌﻒ‬
‫ﺃﻻﻣﻴﺮ ﻭﺍ ﻡ ﻳﻜﻦ ﺍ ﻣﻴﺮ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻴﺰﻳﺮ ﻭﺍﻧﻤﺎﻣﺜﻞ ﺍ ﺍﻣﻘﻞ ﻭﺍﻻﺩﺑﻜﺜﻞ ﺍﻟﺼﻴﻔﻞ ﻭﺍﻟﺴﻴﻎ ﻅ ﻥ‬
‫ﺍﻟﺼﻴﻘﻞ ﺍﺫﺍ ﺃﻋﻄﻰ ﺍ ﺍﺳﻴﺸﺄﺧﺬ ‪ 0‬ﻗﻠﻪ ﻓﻌﺎﺩﺟﺎﻻﻭﻣﺎﻻﻭﻋﻀﺪﺍﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺭ ﻟﺠﺘﺠﺄﺍﻟﻴﻪ‬
‫ﻟﺼﻴﻘﻞ ﺍﻻﺩﺏ ﻭ ﺍﺳﻴﺎ ﻟﻌﻘﻞ ﻅ ﺫ ﻭﺟﺪﺍﻻﺩﺳﻤﻘﻼ ﻧﻔﻔﻪ ﻭﻭﻓﻘﻪ ﻭﻗﻮﺍ ﻭﺳﺪﺩﺑﻢ ﻳﺼﻨﻊ‬
‫ﺍﻟﻌﻴﻘﻞﻹﻟﺴﻴﻒ ﻭ ﺫﺍﻟﻢ ﻣﺠﺪﻋﻘﻼ ﻟﻢﻳﻌﻤﻴﺸﻴﺄ ﻻﻧﻪﻻﻳﺼﻊ ﺍﻻﻣﺎﻭﺟﺪ ﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮﻧﺤﻼ‬
‫ﻣﺼﻌﻞ ﻭ ﻳﺴﻮﻳﺨﺪﻡ ﺋﻢ ﻳﺒﺎﺡ ﻹﺩﻓﻰ ﺍ ﻓﻦ ﻭﻣﻬﺎﻣﺎﻳﺒﺎﻉ ﺍﺑﺰﻟﺘﻪ ﺩﻭﺍ ﺯ ﺑﺮﺟﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰﻧﺤﻮ‬
‫ﻟﻢ ﻟﺤﺪﻳﺪ ﺑﻮﺩﺗﻪ ﺃﻭ ﺭﺩﺍﺛﻪ ﻭﻛﺬﻟﻤﺎﻟﺮﺟﻌﻦ ﻳﺘﺄﺩﻳﺈﻥ ﻹﺩﺏ ﻭﺍ ﺩ ﺛﻪ ﻃﻮ ﺃﺻﺪﻣﺤﺎ ﺃﻧﻔﺬ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻ ﺇﺿﻌﺎﻅ ﻣﻒ ﺍﻋﻔﺔ ﻭ ﻏﺎﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻗﻮﺗﻤﺎﻻ ﻝ ﺙ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﺗﺸﻌﺮﺍ‬
‫‪ 2‬ﻭﺟﺪ ﺿﻤﺬ ‪ 01‬ﻟﺠﻠﺖ ﻻﻣﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﻖ ﻓﻠﻴﻢ‬
 ‫‪ 7‬ﺱ‬
‫ﻭﻗﺪﻱ ﺍ ﺍﺗﺄﺩﺕﺻﻤﻨﻜﺎﻥ ﻋﺎﻗﻼ ﻩ ﻭ ﻥ ﻟﻢ ﺣﻦ ﻋﻘﻞ ﻟﻦ ﻳﻦ ﻉ ﺍﻻﺩﺏ‬
‫ﻭﻗﺎ ﺍﻟﺊ ﺍﻟﻤﺮﺍ ء ﺍﺫﺍ ﺍﺿﻤﻊ ﺍ ﻫﻠﻰ ﻧﻮﻉ ﻓﺬﺍ ﺣﻤﺮﻭﺍ ﻣﺢ ﻧﻮﻋﻢ ﺫ ﺍﺙ ﻓﻢ ﻳﻜﻦ ﺍ ﻝ ﻛﺎ‬
‫ﺳﺎﺣﺪﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺢ ﻷﺳﻤﻊ ﻭﻳﻔﺘﻔﻊ ﺑﻜﺎﺳﻤﻊ ﻓﺎﻉ ﻥﺗﺬﺍ ﺣﻤﺮﻫﻢ ﺫﺍﺍﺻﻦ ﺍ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﻋﻴﺼﺪﻉ‬
‫ﺍﻟﺤﻢ ﻭﻳﻮﻫﻦ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﻳﻮﺭﺙ ﺍﺻﺪ ﻭﻳﻠﻌﺊ ﺍﻟﻨﺤﻨﺎ ء ﻭﻳﻨﻐﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻑ ﻋﻠﻚ‬
‫ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﻓﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﻪ ﻣﺤﻴﺼﺎ ﻓﺪ ﺍﺭ‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﺼﺪﻳﻖ ﺍ ﻟﺴﻮء ﻭﺍ ﺻﺮﻡ ﺣﺒﺎﻟﻪ‬
‫ﺗﻨﻞ ﻣﻨﻪ ﺻﻔﻮﺍﻟﻮﺩ ﻣﺎﻟﻢﺗﻤﻠﺮﻩ‬ ‫ﻭﺃﺣﺒﺒﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺣﻨﻮﺹ ء ﻩ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻫـ ﻣﻪ ﺃﻣﺎﻣﺎﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻜﻦ ﻟﺮ ﻣﻦ ﻁ ﻃﻤﺔ ﻅ ﻥ ﺍ ﻭﻟﻪ ﺷﺊ ﻳﺨﻄﺮﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﺌﺪﺓ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺭ ﻭﻫﻮﺃﺻﻐﺮﻥ ﺍﻅ ﻫـﺪﻟﺔ ﻭﺃﺩﺗﺤﻤﻦ ﺍﻝ ﺣﺮﺓ ﻭﺃﻭﻫﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺿﺔ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﻪ ﺍﻻﻟﺴﺸﻪ‬
‫ﻭﺗﻔﺒﺶ ﺍﻻﻓﺸﺪﺓ ﻛﺎﻣﺠﺎﻙ ﺍ ﺍﺑﺮﺩ ﻭﻛﺎﻱ ﺩﺍﻟﻨﻬـ ﻫـﻔﻴﻮﺩ ﺍ ﻛﺮﻥ ﺍ ﺍﺛﺤﺒﺮ ﺃﻭﺛﻖ ﻣﻦ ﺍﻫـ ﺩﻳﺪ‬
‫ﻭﺍﺋﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﻭﺍﺧﻦ ﻣﻦ ﺍ ﺍﻑ ﺏ ﻭﺃﺗﻔﺢ ﻣﻦ ﻋﻴﺎ ﻻﻧﻪ ﻳﻦ ﻳﺪﺉ ﺍﻟﻤﻨﻄﺘﻰ ﻭﻳﺬﻛﺎ‬
‫ﺍﻟﻔﺤﻦ ﻭﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﻼﺥ ﻭﻳﺘﺠﻤﻞ ﺑﻤﺎﻟﻘﺎﺋﻞ ﻭﻳﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﻳﻢ ﺕ ﻳﺊ ﺍ ء ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﻧﻤﻤﺎﻳﺸﺎ ء‬
‫ﻓﻴﻨﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﺍ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﻭﻳﻔﺒﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﺨﻴﻒ ﻭﻳﺘﺰﻳﺪﺑﻪ ﺍﻟﺜﻴﻀﻂ ﻭﺕ ﺃﻳﺪﺑﻪ ﺍ ﺍﺿﺤﻴﻒ‬
‫ﻭﺑﻨﺪﺍﺩﺏ ﺍﻷﻳﺪﻗﻮﺓ ﻕ ﻣﻨﻄﻖ ﺭ ﺑﻼﻏﻘﻰ ﻛﻀﺒﻪ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻕ ﺣﻔﻈﻪ ﻣﻨﻀﻪ ﻟﻠﺨﻄﺒﺎ ء ﻓﻰ ﺧﻄﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻠﻐﺎ ء ﻕ ﺑﻼﻏﺘﻬﻢ ﻛﺘﻬﻢ ﻭﻻﻛﺮﻣﺎ ﻓﻰ ﺑﺜﺎﺷﺘﻬﻢ ﻭﻟﻠﺜﻌﺮﺍﻋﻖ ﻓﺼﺎﺋﺪﻫﻢ ﻅ ﺫﺍ ﻛﻨﺖ‬
‫ﻣﻤﻦ ﻳﺆﻟﻒ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻭﻳﻀﻊ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻭﻳﺊ ﺣﻤﺮ ﻣﻬﻤﻪ ﻓﻼﻏﻤﻤﻘﺎﺑﻚ ﻭﻻﺗﻜﺆﺫﺿﺚ‬
‫ﺑﺦ ﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﺃ ﺣﻤﺮﺟﻢ ﻭﻭﻗﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻜﻨﺖ ﺷﻰ ﻣﻦ ﺫ ﺛﻤﺎﻅ ﺳﺘﻌﻦ ﻹﻟﺘﻔﺮﺥ ﻧﺼﻜﻠﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺮﺥ‬
‫ﺍﻟﺾ ﺃ ﻛﻨﺴﻠﻰ ﺍ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻅ ﻥ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻣﺠﺌﻢ ﻣﺠﻢ ﺍﻟﺒﺰ ﻭ ﻳﺼﻔﻮ ﻛﺎﻳﺼﻔﻮ ﺍﻟﻤﺎ ء‬
‫ﻭﻅ ﻕ ﺍ ﻟﻜﻮ ﺍ ﺧﺮ ﺟﻪ ﺍﻋﻢ ﺍﺷﻤﺜﻞ ﺍﻟﻜﻮﺛﻞ ﻟﻤﺠﺎﺅ ﻓﻨﻬﺎﻣﺎﻫﻂ ﻣﺰﻣﻦ ﺍﻟﻦ ﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﻔﻀﺘﺮﻣﻨﻬﺎﻣﺎﻻﻳﻌﻄﻰ ﻓﻄﺎﻟﺼﺨﺰﺁﻟﺤﻈﻴﻤﺸﻨﻤﺜﺮﻫﻢ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﺋﻮﻟﺴﺜﻤﻌﺮ‬
‫ﻭﻫﺎ ﺍ ﻋﺮ ﺍﺩ ﻟﺤﺒﺮ ﺃﻋﺰﻓﻴﻤﺎ ‪ 0‬ﻇﻔﺮﺷﺒﺼﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍ ﻟﺼﻐﻴﺮ‬
‫‪ 3‬ﺃﺑﺼﺮﺷﻤﻦ ﺟﻤﺮﺧﻔﻴﻒ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻴﻊ ﻹﻓﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ‬
‫ﻛﻦ ﺍ ﺳﻴﻞ ﻣﺎﺗﻜﻮﺷﻮﺟﻂ ﻣﺄﻓﻰ ﺭﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﻭﻗﺎ ﻕ ﻃﻼﻕ ﺍﻟﻮﺟﻤﻮﺻﺴﻦ ﺍﻇﻠﻖ‬
‫ﺑﺜﺮ ﻭﺃﻗﺼﺮﻁ ﻏﻮ ﺃﻣﺪﺍ ﻭﺃﺣﻦ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﺧﻠﻘﺎ ﻭﺃﻟﻴﻤﺎﺗﻜﻮﻥ ﻛﻨﻔﺎ ﻭﺃﻭﺻﻊ‬
‫ﻣﺎﺗﻜﻮ ﺃﺧﻼﻗﺎ ﻗﺎ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻻﺷﻴﺎ ء ﻋﻘﺐ ﻭﺩﻭﻝ ﻅ ﺃﻧﻜﺮﺕ ﻧﻬـ ﺍﺋﺎﺋﻮﻣﺎﻣﺎﻋﻦ‬
‫ﻷﻟﻢﻣﻢ ﺃﻧﻜﺮﺷﻤﻨﻬﺎﺻﻴﺄﺧﻔﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺧﻞ ﺍ ﻣﻐﺎ ء ﻭﺍﺕ ﺭﺃ ﺯﻥ ﻣﻦ‬
 ‫‪803‬‬
‫ﺟﻤﺒﻠﺚ ﻭﺗﻀﺮﻣﺤﻦ ﻣﺠﺴﺪﻙ ﻓﻢ ﺍﺭ ﻣﻤﺎﺳﺎﻟﺪﻫﺮﻣﺼﻴﺒﻪ ﺃﻭﺣﺚ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﻟﻨﻌﻤﻪ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺃﻧﺖ ﺃﺗﻨﻜﺮﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺎ ﻭﺩﺍﻣﺖ ﻟﻼﺑﻤﺎ ﻗﻰ ﻳﺪ ﻓﺎﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺋﻦ ﺗﻨﺎﻟﻪ ﺑﺪﻉ ﻭﺭﻓﻖ ﺍﻻ ﻳﻮ‬
‫ﺃﻫﻨﺄﻣﻤﺎﻧﻴﻞ ﺑﺘﺐ ﻭﻧﺼﺐ ﻓﺎﻣﺎﺻﻨﻜﻔﻰ ﻭﻋﺮﻧﺤﻐﺎﻳﺼﻨﻊ ﻹﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎﻳﻖ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎﻫﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻧﻜﺪﺍﻟﺪﻫﺮ ﻭﻥ ﺫﻻ ﺃﺻﻞ ﺷﺤﺮﺍ‬
‫ﺍﻻ ﺍﺷﺊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﻬﻮﺍ ﻓﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎﻡ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎﻋﺪﺕ ﺑﻪ‬
‫ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍ ﺍ ﻟﻮ‬ ‫ﺍﻻ ﺗﺺ ﺭ‬ ‫ﻭﻻﺗﻀﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻢ ﻧﺤﻴﺼﻬﻢ‬
‫ﺃ ﺍﻏﻎ ﻣﻦ ﻣﻠﺚ ﺍﺋﺈﻡ ﻳﻔﺘﻘﺮ‬ ‫ﻓﻌﺎﺩﻧﻬﺎ ﺭﻟﻦ ﺗﻠﺊ ﺹ ﺍ ﺍﺛﺪﺍ‬
‫ﻭﻗﺎ ﻧﻰ ﺍ ﻟﻜﺬﺏ‬
‫ﻛﺬﺑﺸﻮﻧﻴﻬﺬ ﺏ ﻅ ﻥ ﺟﺰ ﻋﻪ ء ﺍﺫﺍﻣﺎ ﺃﻗﻰ ﺑﺎﻟﺼﺪﺗﺤﺄﻥ ﻻﻳﺼﺪﺗﺎ‬
‫ﻭﻇﺎﻟﻔﻴﻪ ﺍﻳﺼﺎ‬
‫ﺫ ﻭ ﺩ ﻓﺎﻳﻘﻦ ﺍ ﻧﻪ ﻻ ﺣﻴﺎﻟﻪ‬ ‫ﺍ ﺍ ﺍﺭﺃﺙ ﺍﻟﻤﺮء ﺻﻠﻮﺍ ﺻﺎﻑ‬
‫ﻭﻻﺧﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺎﻥ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻬﻦ ﻟﻪ ‪ 0‬ﻳﻂ ء ﻭﻻ ﻓﻰ ﺹ ﻣﻦ ﻻ ﻭﻓﺎﻟﻪ‬
‫ﻭﻕ ﻓﻰ ﺍﻻ ﺧﺎﻥ‬
‫ﻭﻋﺪﻭﺍ ﺇﻣﺴﺪﻳﻖ ﺩﺍﻟﺮﺧﺎ ء‬ ‫ﺍﻳﺲ ﻣﻨﻜﺎﻥ ﻓﺎ ﺍﺭﺿﺎ ء ﺻﺪﻳﻘﺎ‬
‫ﺩ ﺁﻻ ﺩﺍ ء‬ ‫ﺍ ء ﻁ ﺫﺃﻙ‬ ‫ﻉ ﺗﺊ ﺍ ﺍﺋﻪ ﺍ ﺹ ﺩﻳﻖ‬
‫ﻟﻮﻧﻠﻔﺰﻻﺑﺬﻯ ﺍﺿﺎ ء ﺃﻣﻬﻦ ‪ 0‬ﻻﺳﺼﺘﺮﻳﻨﺎ ﺧﺎ ‪ 00‬ﻹﻟﺔ ﻟﻮ ء‬
‫ﻻﺗﺨﺬﻧﺎ ﺍ ﺿﺎ ‪0‬ء ﻟﻠﺌﻔﺎ ء‬ ‫ﻟﻮ ﻭﺟﺪ ﻧﺎ ﺍﻅ ﻣﺘﻴﻨﺎ ﺃﻣﻴﻨﺎ‬
‫ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﻓﻘﺎ ء ﻓﻰ ﺍ ﻣﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﺠﺎﺻﺎ ء ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺍﻟﺨﻠﻄﺎ ء ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺤﻢ ﻭﺍﻟﺌﺼﺮﻛﺎﻩ ﺍ ﺩﻡ‬
‫ﻅ ﺣﻔﻌﺎﻣﺼﺎﺣﺘﻬﻢ ﻭﺭﺍﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺿﺎﺋﻬﻢ ﻭﻧﺤﺬﻟﺚ ﺍﺋﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﻫﻢ ﻭﺷﻴﻤﺘﻰ ﺍﻭﻅ ء‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺍﺫﺍ ﺑﺸﺮﺣﺎﻝ ﻓﻮﻡ‬
‫ﺃﺣﺴﻦ ﺣﻴﻦ ﻣﺠﺴﻦ ﻋﻌﻨﻮﻫﻢ ‪ 0‬ﻭﺍﺟﺘﻨﺐ ﺍ ﻣﺴﺎﺕ ﺍ ﺃﺳﺎﺅﺍ‬
‫ﻭﺍﺑﺼﺮﻣﺎﻳﻌﻴﺒﻬﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻮ ﺑﻬﻢ ﻏﻄﺎ ء‬
‫ﺍﺭﻳﺪ ﻭﻗﺎﻫﻢ ﺍﺋﺪﺍﻭ ﻕ ﻣﺲ ﻋﻢ ﻭﺃﻓﻰﻙ ﻣﺎ ﺃﺷﺎ ء‬
‫ﻻﺗﺒﺘﺪﻕ ﺍ ﺻﺪﺍ ﺑﻌﻐﻴﺮ ﻣﻤﺎﻳﻜﺆ ﻭﻻﺑﻜﺒﺒﺮ ﻭﻻﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎﻳﺴﺨﻤﺎ ﻭﻻﺑﺮﻟﺌﺮ ﺃﻥ‬
‫ﺍﺑﺘﺪﺃﻙ ﺍﺧﺪﺑﺌﻬﺊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪﺭﺕ ﻋﻠﻰﺍﻻﻧﺘﺼﻠﺮﻣﻨﻪ ﻓﻌﻔﻮﺗﺄﻭﺍﻧﺘﻌﺮﺕ ﻓﺎﺍﺻﺴﻦ‬
‫ﺟﻴﻊ ﺫﻟﺚ ﺍﻻ ﺍﻕ ﺍﻟﻌﻔﻮﺃﺣﻤﺮﻡ ﻭﺍﻻﻗﺘﺴﺎﺭﺃﻋﺰ ﻭ ﻛﻠﻮﻣﺎﺣﻆ ﻭﻧﻰ ﺫﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﻓﺎ‬
 ‫‪903‬‬
‫ﻉ‬ ‫ﻓﺎﺫ ﺍ ﺷﻤﺈﺳﺠﻤﺪ ﻓﻴﻤﺎﻋﻤﺸﻜﻠﻠﻴﺴﻦ ﻃﺮﻕ ﺍ ﻟﻤﻮ ﺏ‬
‫ﻭﺃﻯ ﺍ ﻧﺎﺱ ﺃﻷﻡ ﻥ ﺳﻔﻴﻪ ﻳﺾ ﻭﻻ ﻧﺠﺎ ﻣﺨﻤﻦ ﺍﺏﻭﺍﺏ‬
‫ﻭﻅ ﺫ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﺑﺈﻙ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻗﺎﻧﻤﺎﺗﺠﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻼﺋﺔ ﺭﺟﻞ ﺃ ﻧﺸﺄﻋﺰﺕ ﻭﺭﺟﻞ ﻫﻮﺃﻋﺰ‬
‫ﻣﺸﻚ ﻭﺭﺟﻞ ﺃﻧﺘﻤﻮ ﻕ ﺍﻟﻌﺰﺳﻮ ء ﻓﺎﺳﺎﺟﻬﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻗﺄﻋﺰﻣﻨﻪ ﻓﻠﺆﻡ ﻭﺍﻣﺎﺑﻬﺎﻟﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﻮﺃﻋﺰﻣﻨﻚ ﻣﺤﻴﻒ ﻭﺃﻣﺎﺟﻪ ﻟﺨﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻻ ﻓﻬﺮﺍﺵ ﺛﻲ ﻫﺮﺍﺵ ﺍﻟﻜﺒﻴﻦ‬
‫ﻭﻟﻦ ﻳﻔﺰﻇﺎﻻﻣﻌﻀﻮﺣﺎﻳﺊ ﺃﻭﻣﺠﺮﻭﺣﺎﻳﺊ ﻭﺍﻳﺲ ﻫﺬ ﺍﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻞ ﺍﻁ ﻳﻢ ء ﻭﺍ ﺍ ﻟﻰ ﺍ ء ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍ ﺯﻕ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻝ ﺃﻧﻘﺺ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﺋﻮ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﻭﻻ ﺟﺎﻫﻞ ﻓﻰ ﻗﻮﻡ ﺣﺎ ﻣﺎﻥ‬ ‫ﻣﺎﺗﻢ ﻋﻢ ﻭﻻﺣﻢ ﺑﻼ ﺃﺩﺏ‬
‫ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺠﺒﺴﻪ ﺍﻻﺳﻔﻴﻬﺎﻥ‬ ‫ﻭﻻ ﺍ ﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻻﺛﻮﺏ ﺫﻯ ﺩ ﻧﺲ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺮﺅﻳﺔ ﺍﺭﺟﻠﻰ ﻭ ﻻﺱ ﻩ ﺍﺷﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﻦ ﻱ ﺣﻚ ﺡ ﻳﻦ ﺷﺎﻩ ﻭﺷﺪﺍﺩﻋﻨﺪﺍﻟﺨﺒﺆ‬
‫ﺍﺟﻤﺎ ﺇ ﺃﺑﻪ ﻭ ﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺒﻀﻪ ﺻﻬﻦ ﻗﻰﺍﻩ ﻭﻧﺤﺪﺍﻟﺨﺒﺮﺗﻌﻮ ﻟﻪ ﺃﺹﺑﻦ ﺑﺨﺎ ﻭ ﻧﻬﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻳﻤﺒﻚ ﻧﺤﺒﺆ ﻭﻻﻳﻤﺒﻚ ﻣﻀﻈﺮ ﻭ ﺧﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﺜﻪ ﻇﺮﻩ ﻭﻻﻳﺠﺒﻚ ﻛﺮﻩ ﻭﺉ ﻓﻠﻞ‬
‫ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﺷﻰ ﺏ ﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍ ﻥ ﻓﻼ ﻣﻢ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺍﺻﺤﺮﻭﺍ ﺍ ﺑﺦ ﺍﻟﻐﺐ‬
‫ﻣﺤﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺬﺍ ﻩ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‬ ‫ﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎ ء ﻣﻤﺘﺒﻪ ﻃﻴﻰ‬
‫ﻓﻌﻀﺴﻰ ﺍﻅ ﺱ ﺗﻨﺼﺮﻡ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺠﻞ ﺑﻨﻄﻖ ﻗﺒﻞ ﺧﺒﺮ‬
‫ﻭﺗﺎﻝ ﺍ ﻳﻀﺎﺉ ﺫﻻﺙ‬
‫ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﻀﺒﺮ ﺑﻴﺎﻥ‬ ‫ﺭﻣﺎﺻﻮﺭﺍﻟﺮ ﻋﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ‬
‫ﺑﻪ ﺗﺠﺐ ﺍﻛﺮﺍﻣﻪ ﻭﺍﻃﻮ ﻥ‬ ‫ﻭﺍﻋﻦ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻳﻨﺒﻴﺚ ﻛﻨﻬﻢ‬
‫ﺳﻮﺻﻤﻮﺑﻰ ﻳﺤﻮﺭ ﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﻥ‬ ‫ﻭﻣﺎ ﺍﻻ ﺍﺭ ﻟﻮﻻ ﺃﺻﻐﺮﺍ ‪5‬‬
‫ﻭﻗﺎ ﺃﻳﻰ ﺍ‬
‫ﻭﺟﻪ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ‪0‬‬
‫ﻩ‬ ‫ﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﺍﺋﻐﻀﺺ ﺍ ﻣﻜﺄ‬
‫ﻧﺎ ﺍﻳﺠﺐ ﻣﻦ ﺯﻣﺮﻩ‬ ‫ﻓﻬﻮﻛﺎﻟﺨﻤﻦ ﻳﺮﻯ ﻧﺎ ﺭ‬
‫ﺙ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﻌﺪ ‪ 0‬ﺋﻤﺮ ‪ 0‬ﻓﻲ ﺣﻮﻥ ﺍﻝ ﻡ ﻕ ﻏﺮﻩ‬
‫ﻭﻅ ﻝ ﻑ ﺍﻟﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺐ ﻳﺢ ﺭﺍﺫﺍﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﻌﺄﺹ ﻓﻨﻬﻴﺘﻤﻜﻨﻪ ﻓﻢ ﻣﺠﻤﺪﻙ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻡ ﺛﻔﺴﻪ ﻉ ﻡ ﻧﻪ ﺍﺋﻰ ﻣﺠﺪﺙ ﺣﺪﺛﺎ ﺗﻌﻢ ﺍﻥ ﻗﺪﺍﻧﺘﻔﺢ ﺑﻤﻘﺎ ﺗﻚ ﻅ ﻥ ﺫﻟﺴﻪ ﻋﻴﺐ‬
 ‫‪013‬‬
‫ﻥ ﻋﺮﺍ‬ ‫ﺧﺮ ﻗﺪﺑﺪﺍ ﺛﺤﻨﻪ ﻟﻌﻞ ﺃﻓﺐ ﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻬﻴﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻭ ﻧﺤﺬﻙ ﺍ‬
‫ﺍﻻ ﺍﺳﺮﺍﺩﻛﺎﻓﻰ ﻛﻀﺖ ﺃﻏﺮﻳﻪ‬ ‫ﻭﻻ ﻧﻬﻲ ﺳﻤﻜﻮ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻏﻮﺍﻳﺘﻪ‬
‫ﻣﻨﻤﺎﺏ ﻓﺎﺑﻢ ﻓﻰﻛﻨﺸﺎﻏﻮ ﻳﻪ‬ ‫ﻭﻻ ﻧﺼﺤﺸﻠﻪ ﺍﻻﻧﺒﻴﺰﻛﺪ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻙ ﺿﺎﻗﻲ ﻻﺗﺆﺍﻏﺄﺣﻠﻰ ﺍ ﺍﻻﺻﻠﻰ ﺍﺻﻴﺎﺭﻣﻨﻠﻤﺮﺍﺭﺗﻀﺎﻋﻨﻚ ﺑﻪ ﻭﺍ ﻣﺎﻕ ﻣﻨﻪ ﻟﻪ‬
‫ﻗﺎﺫﺍ ﺍﻧﻌﺘﻰ ﺃﺻﻜﺎ ﻳﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻋﻢ ﻥ ﻛﻮﻛﺎ ﻣﺠﺴﻦ ﻭﻳﻰ ء ﻭ ﻳﺼﺒﻮ ﻳﺨﻠﻰ ﻭﻣﺠﻔﻆ ﻭ ﻳﻔﻴﻊ‬
‫ﻓﻮﻃﻦ ﻧﻀﻚ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺿﻜﺮﺍﺫﺍﺣﻔﻆ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮﺍﺫﺍ ﺃﺿﺎﺡ ﻭء ﻟﻰ ﺍﻟﻢ ﻓﺄ ﺍﺫﺍ ﺃﺻﻦ ﻭﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﻤﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ ﺍﺫﺍ ﺃﺳﺎ ء ﻓﺎ ﻣﺤﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺪﺑﻖ ﺍﺫﺍ ﺃﺳﺎ ء ﺃﺣﺠﺎﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻓﺎ‬
‫ﻣﻌﺎﺷﻮﻗﻤﻦ ﺗﺆ ﺧﻴﻪ ﻭﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﺤﺮﺍ‬
‫ﻓﺘﻮﻕ ﺿﺎﻧﺮﻋﻀﺒﻪ ﻭﺳﺒﺎﺑﻪ‬ ‫ﻭ ﺫﺍﻋﺘﺒﺘﺤﻜﻠﻠﻰ ﺍﺻﻲ ﺉ ﺍﺧﺒﺒﺘﻪ‬
‫ﻭﺃﺟﺒﺎﺧﺎﻙ ﺍﺫﺍﺩﻋﺎﺏ ﺑﻪ‬ ‫ﻭﺍ ﻟﻦ ﺟﻨﺎﺣﻚ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻼﻥ ﻭﺩﻩ‬
‫ﻭﺍﺣﺮﺹ ﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻮﻓﻌﻚ ﻣﺸﺺ ﺍﺧﺪﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﺕ ﻟﺤﺸﻪ ﻣﻚ ﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺎﻓﺘﺄﻥ‬
‫ﺭﻩ ﻭﻣﺎ ﺍ ﺡ ﺃﻥ ﺁﻋﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﻴﺎﻳﻬﺮﻩ‬ ‫ﻏﻮﻥ ﻻﺧﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎﻣﺠﺐ ﻭﻳﻬﻪ ﻥ ﺍﺍﺻﺎ ﻓﻴﻤﺎﺕ‬
‫ﻭﻳﻬﻮﻥ ﻝ ﺍﻓﻴﺎﺗﺤﺐ ﻭﺍﻋﻢ ﺍ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻚ ﺻﺪﺍﻣﻪ ﻭﻻﺗﺨﺮﻙ ﻋﺪﺍﻭﺗﻪ ﺍﺩﻛﺮﻡ ﺍﻟﺬﻋﺎﻥ‬
‫ﺃﺣﺴﻔﺸﺎﻟﻴﻪء ﻓﺎﻙ ﻭﺍﻥ ﺃﺻﺄﺕ ﺍ ﺏ ﻋﺎﻧﺒﻚ ﻭﺍﻣﺎﻣﻦ ﺿﺮﻙ ﻋﺪ ﻭﺗﻪ ﻭﻻﺗﻨﻔﻌﻠﺚ ﺕ ﻓﻬﻮ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﺍ ﺻﺾ ‪ 1‬ﺍﺍﺻﻴﻢ ﻭﻓﻰ ﺫﻻﺙ ﺍﺋﻮﺍﻟﺸﻌﺮﺍ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺮﺽ ﻻﺗﻨﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﻳﻤﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻰ ﻳﺴﺨﻂ ﻓﺎﺷﺌﺸﻤﻦ ﺿﺮﺭ‬
‫ﺃﻳﺜﺴﺪﺍﺫﺍﻻﻗﻼ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮ‬ ‫ﻥ ﻓﻠﺒﻪ‬ ‫ﺿﻌﻲ ﻛﻠﺪﺍﻻﻉ ﺍ ء‬
‫ﻭﻇﺎﻟﻖ ﻗﻘﻠﺐ ﺍﻟﺪ ﻧﻴﺎ ﺷﺤﺮﺍ‬
‫ﺿﻮﻋﻲ ﺿﻮء ﻣﻌﻠﺮ‬ ‫ﺍﻏﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺮﺍﺝ‬
‫ﻻﻋﻢ ﻳﺨﻪ ﺍﺧﻀﺎﺭ‬ ‫ﺑﻴﻨﺎﻏﺼﻨﻚ ﻏﻤﻦ‬
‫ﻓﺎﺫﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﺻﺴﻔﺮﺍﺭ‬ ‫ﺍﺫﻭﻣﺎ ‪ 01‬ﻟﺪﻫﺮ ﻳﻮﻣﺎ‬
‫ﻧﻢ ﻳﻤﺤﻮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ‬ ‫ﻭﻛﺬﺍﻙ ﺍ ﻝ ﻳﺄﻗﻰ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍ ‪ 00‬ﺍﺫﺍﻫﺒﻄﺖ ﺑﺎﻫـ ﺍ ﺃﻫﺎ ﺍ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ‬
‫ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻓﺎﻟﺰﻣﻜﺜﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺓ ﻓﺎ ﺍ ﻛﺰﻣﻦ ﺩﺍﻭﺻﻮﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻓﻜﻲ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻨﻪ‬
‫ﻣﺪﺍﺭﺍﺓ ﻭ ﺫﻟﺚ ﺍﺹ ﻧﻤﻌﺮﺍ‬
‫ﻳﺎﺫﺍ ﺍﻟﺬﻯ ﺍ ﺹ ﺑﺢ ﻻﻭﺍﻟﺪﺍ ‪ 0‬ﻟﻤﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻻﻭﺍﻟﺪ‬
‫ﻗﺪ‬
 ‫‪112‬‬
‫ﺗﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍ ‪ 30‬ﺵ ﻧﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﺎﻟﺪ ‪0‬‬
‫ﻋﻮﺭ ﻓﻐﻤﻬﻤﻴﻨﺎ ﻟﻮﺍ ﺣﻤﻪ‬ ‫ﺍ ﺟﺌﺘﻤﺄ ﺭﺿﺎ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻫﻢ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺗﻐﺎﺗﻠﻦ ﺍ ﺣﺪﺍ ﻧﺠﺪ ﺣﻦ ﻑﺗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺪﺍ ﻗﺎﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻤﻦ ﺧﻜﻠﻠﺐ ﻭﻻﻏﺎﻟﺐ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻥ ‪ 7‬ﺹ‬
‫ﺩﺝ ﻓﻠﻮﻧﺠﻌﻠﻸ ﺍ ﻭﻻ ﻭﺷﺬ ﺙ ﺃﻗﻮﺍﻟﺸﻌﺮﺍ‬
‫ﺍﻧﻤﻼ ء ﻡ‬
‫ﺃﺹ ﺑﺤﺼﺴﺮﺻﺮﺍﻭﺃﺳﻰ ﺹ ﻳﻨﺎ‬ ‫ﺣﻢ ﺭﺃﺋﺎ ﻣﻦ ﺍﺵ ﻏﺒﻌﺪﺓ‬
‫ﻟﺤﺮﺏ ﻗﺪﺃﺻﺒﺤﻔﺒﻬﺎﻃﺤﻴﻨﺎ‬ ‫ﺣﻢ ﻓﺘﻰ ﻳﺮﻛﺐ ﻃﺎﺻﻨﺔ‬
‫ﻭﻗﺎ ﻕ ﺍ ﻻ ﻋﺴﺎﺭ ﻭﺍﻻ ﻳﺴﺎﺭ‬
‫ﺭﻛﺎﻥ ﻳﻤﺪﺣﻨﺎ ﻗﺪﺻﺎﺭﻳﻬﺠﺆﻻ‬ ‫ﻉ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻙ ﺃﻹﻡ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ‬
‫ﻣﺎ ﻛﻦ ﺃ ﺯﻣﻢ ﺍﻻ ﻳﺮﺍﺅﻭﻧﺎ‬ ‫ﻓﻴﻜﺎﻥ ﻳﺼﺤﺒﻨﺎ‬ ‫ﺍﻓﻰ ﻻ‬
‫ﻣﻦﺹ ﻳﻨﺼﺤﻨﺎ ﺃﻭﻛﺎﻥ ﻳﻐﻮ ﻳﻨﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻧﺪﺭ ﻛﺄ ﺍ ﻧﻘﻔﺖ ﻋﻨﺎ ﺍﻣﺎﺭﺷﺎ‬
‫ﺍﻻﻟﻴﺨﺪ ﻋﻨﺎ ﻋﺎ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺼﻔﻨﺎﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺤﺒﻨﺎ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍ ﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﻀﻞ ﻻﺑﻜﻦ ﻣﻦ ﻭ ﻻﻣﺤﺄﺹ ﻋﻠﺘﻠﺸﻨﺚ ﺑﺼﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﻥ‬
‫ﻣﻀﻠﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻭﻟﻤﺤﻬـﺈﻟﺘﻔﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎ ﻏﺎ ﺃﻧﺖ ﻭ ﻣﺤﺮﺟﻠﻴﻦ ﺑﺘﺪﻭ ﺍﻛﻮﻣﺔ ﻓﻘﺼﺮ‬
‫ﺍ ﺣﺪﻣﺎ ﻭ ﺑﻠﻎ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﺎﻏﺎ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮ ﻗﺼﺮﻋﻦ ﺣﻆ ﻧﻀﺼﻪ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺎﻙ ﻓﺒﻠﻎ ﻣﺠﻴﻴﻞ ﺍﺽ‬
‫ﻭﻋﻈﻴﻢ ﻓﻠﺮﻩ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍ ﻗﺪﺭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺩﺏ ﻳﺒﺎﻅ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﻜﺎﻣﻞ ﻭﺩﻛﻦ ﺩﻥ ﻳﻘﺪ ﻣﺬﻟﻚ ﺍﻝ‬
‫ﻣﺎ ﻛﻦ ﻳﻄﺎ ﺍﺏ ﻭﻟﻦ ﻳﺆﺧﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺎﻓﺮ ﺍﻻﺑﻔﺪﺭﺑﻠﻤﺊ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺍﺑﻰ ﻭﻳﺴﺒﺊ ﺏ ﻣﺎﻣﺠﻪ ﺭ‬
‫ﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﺆﻗﻰ ﻣﻨﻄﻘﺎﻭﻋﻘﻼ ﻭﻻﻳﺆ ﻣﺎﻻ ﻭﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺆﻓﻰ ﻣﺎﻻ ﻭﻻﻳﺆ ﺷﻴﺮ‪0‬‬
‫ﻓﻴﺤﺘﺎﺝ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺤﻘﻞ ﺫﻯ ﺍ ﻟﻪﺻﻘﻞﻭﺋﻄﻒ ﻭﻣﺠﺘﺎﺝ ﺫﻭﺍ ﺍﻣﻤﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻝ ﺫﻯ ﺍﻟﻤﻄﻞ‬
‫ﻭﻭﻓﺪ ‪ 0‬ﻭ ﻳﻨﻬﺾ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻎ ﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻬﺬﺍ ‪ 1‬ﺃﻓﻠﻴﺲ ﻻﺣﺪﺻﺄﺫ ﺍﻏﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻻ ﺧﺮ ﻓﺎﺣﻮﺝ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﺴﻮﻓﺔ ﻭﺃﺣﺒﺮﺿﺎ ﻝ ﻭﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ‬
‫ﻭﻗﺎﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻞ ﻻﻗﻘﻞ ﻓﻼ ﺃﻏﻨﻰﻣﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺰﻡ ﻣﻨﻪ ﻓﺎﻧﻤﻠﻮﺟﻊ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺌﺪﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺘﺮﺍﻟﻤﺎﻝ ﺷﺒﺎ ‪ 0‬ﺫﻻﺙ ﻟﻐﻮﻡ ﻭ ﺑﺘﻰ ﻗﻰﻡ ﻻﺷﻦ ﻟﻢ ﻃﺎ ﻣﻢ ﺍ ﻭﺍﻋﻦ ﺍﻟﻠﻘﻜﺰﺭﺟﻞ ﻗﺎﻟﻪ‬
‫ﺃﻫﻢ ﻳﻘﺴﺤﻮﻥ ﻭﺣﻤﺘﺮ ﺑﻚ ﻏﻦ ﻓﺴﻤﻨﺎﻟﻴﻨﻬﻢ ﻣﻌﻴﺌﻪ ﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭﻓﻌﻨﺎﺑﻌﻀﻢ‬
‫ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻬﺪﺭﺻﺎﺕ ﻅ ﻭﻗﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻘﻼ ﻭ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﻮﺓ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺎﻻﻣﻊ ﺃﺿﻴﺎﻋﻄﻴﻜﻮﻥ ﺏ‬
‫‪ 1‬ﻓﻰ ﺍﻻﺻﻠﻰ ﻓﻠﻴﺲ ﻷﻳﻬﻤﺎ ﺍﺫﺍ‬
 ‫‪213‬‬
‫ﺻﻼﺣﻴﻢ ﻭﺑﻪ ﻣﻌﺎﻳﺌﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﺣﻮﺝ ﺑﻌﻔﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻓﻌﺎﺷﻮﺃﻭﺍﻧﻤﺎﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﻴﻮﺭﺯﻗﻪ ﻭﺷﻞ‬
‫ﻋﻔﻠﻪ ﻭﺍﺩﺑﻪ ﻭﺹ ﻭء ﺗﻪ ﻭﺣﻜﻤﻬﻜﺜﻞ ﺍﻻﻯ ﺻﺮﻣﻴﺘﻪ ﻓﻼﺑﺪﻟﺮﺍﻯ ﻣﻦ ﺳﻬﻢ ﻭﻻﺑﺪﻟﺴﻬﻤﻪ‬
‫ﻣﻦ ﻗﻮﺱ ﻭﻻﺑﺪﻟﻘﻮﺳﺼﻦ ﻭﺵ ﻭﻻﺑﺪﺏ ﻉ ﻧﻼ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻳﺒﻠﻎ ﺑﺼﺎﺭﺷﻖ ﻭﻳﺼﻴﺐ ﺑﺼﺎﻳﺒﻠﻎ‬
‫ﻭ ﻛﻮﺯ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺃ ﺍﺏ ﻭﺍﻻﺅﻻ ﻋﺔ ﻓﺎﻟﺮﺍﻯ ﺍﻟﺮﺻﻠﻰ ﻭﺍﻟﺮ ﺍﻟﺮ ﺯ ﻭﻻ ﺑﻪ ﻁ ﻳﻨﻬﻤﺎﻣﺤﻘﻞ ﻭﻻﻋﺰ‬
‫ﻭﻻﺷﺊ ﻣﻦ ﺫ ﺇﺍﺙ ﺍﻻﺍ ﻗﺪﺭ ﻭﻓﻰ ﺫﻻﺙ ﺍ ﻝ ﻋﺮﺍ‬
‫ﻳﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﻥ ﺃﻭ ﻳﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﺍﻻﻋﺼﺎﻓﻰ ﻛﻒ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‬
‫ﻫﻢ ﻭﺍﻟﺆﺭ‬ ‫ﻑ ﻱ ﻡ ﺍ ﻳﻬﺎ ﺍ ﺍﻝ‬ ‫ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻘﻐﺔ‬ ‫ﺃﻭﺻﺪﻹﻥ ﻭﺍﺭ‬
‫ﺻﺘﻰ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﻳﺮﻋﺒﻬﺎ ﺍ ﻟﻘﺪﺭ‬ ‫ﻭﺍﻥ ﺟﺺ ﺍﻻﻫﺬﻳﺊ ﻓﻲ ﻛﺄ ﻋﺼﺎ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻮﻃﻮﻻ ﻣﺖ ﻭ ﺛﻰ ﺍ ﻗﺼﺪﻣﻦ ﺍ ﻳﻮﻕ ﺍﻻ ﻗﻴﺎ ﻭﺍﻥ ﺳﻮ‬
‫ﺃﻟﺴﺖ ﻭﺵ ﻙ ﺍﻟﻤﺴﺖ ﻭﺗﺶ ﺍﻅ ﻳﻼ ء ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻻﺷﻘﻴﺎ ء ﻓﺎﺫﺍﺻﺜﻤﻴﺖ ﻕ ﺍﻻﺭﺽ‬
‫ﻓﺎﺫ ﻛﺆﻥ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﻔﻜﺎﻟﻮﺍﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻳﻢ ﻑ ﺣﻴﻮﺍ ﺑﻌﺎﺣﻬﺎ ﻭﺟﻤﻔﻜﺎ ﻟﻮﺍ ﺍ ء ﺭﺍﻉ ﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ‬
‫ﺍﻋﺰﻣﻦ ﺍﻻﺳﺪ ﻭﺃﺙ ﺩ ﻣﻦ ﺍﻝ ﻣﺪ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺼﺒﻪ ﺃﺩﻓﻰ ﺷﻮﻛﺔ ﻭﺃﺩﻓﻰ ﻋﻲ ﺽ ﻭﺃﺩﻓﻰ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻓﺎﺫ‬
‫ﺍ ﺻﺎﺑﻪ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺫﻻﺙ ﻭﺑﺪﺗﻤﺄﺻﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫـﺔ ﺩ ﺃﻣﺺ ﻣﻦ ﺍ ﺍﺑﻮ ﺕ ﺅﻟﻤﻮﻳﻦ ﻫـﺮﻙ ﺑﺮﺑﺮ‬
‫ﻭﻛﺒﺮ ﻭﺗﻔﺮﻋﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎ ﺍﺗﻪ ﻭﻓﻰ ﺫﻻﺙ ﺃ ﻭﻙ ﺷﺤﺮﺍ‬
‫ﻭﻻﺗﻤﺶ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﺍ ﻻﺗﻮﺍﺿﻌﺎ ﻳﻢ ﺅ ﺣﻢ ﻛﺘﻬﺎﻗﻮﻡ ﻫﻢ ﺻﺸﺸﺄﺭﻟﻤﺢ‬
‫ﺅ ﺣﻢ ﻃﺎﺡ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﻫﻢ ء ﻳﺊ ﺃﺹ ﺕ‬ ‫ﻓﺎﻧﻤﻤﻀﺖ ﺵ ﺯ ﻭﺣﻤﺮﺯ ﻭ‬
‫ﻭﻗﺎﺫ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻭﺍﻟﻘﺘﻮﻉ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻓﻰ ﺍ ﻗﻠﺐ ﻗﻦ ﻏﻨﻴﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﻠﺒﺼﻜﻨﺒﺖ ﻳﺪﺍﻩ ﻭ ﻧﻪ‬
‫ﺍﻓﺘﻘﻎ ﺍﻟﺒﻪ ﺍ ﻧﻤﻪ ﻛﻨﺎ ‪ 0‬ﻭﻧﺤﺬﻻ ﺍ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﺍﺫﺍ ﺍﻟﻤﺮء ﻟﻢ ﺙ ﻗﺾ ﻳﺤﺊ ﻓﺎ ﻧﻪ ﻭ ﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍ ﻓﻘﺮﻣﻮﻗﺮ‬
‫ﻓﺎﻧﺖ ﺑﻔﻤﺴﻞ ﻟﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﻭﺍ ﻳﺴﺮ‬ ‫ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻓﻀﻠﻰ ﺍﻟﺪ‪ 4‬ﺇﻓﺘﻴﺊ ﻋﻎ‬
‫ﻛﻠﻮﺗﺎ ﻧﻰ ﺍﻷﻛﺪﻭﺍﻟﻤﺜﻤﺎﻭﺭﻓﺄﺫﺍ ﺷﻴﺮﻧﻔﺮﺃﻧﺸﺄﺣﺪ ﻫﻢ ﻓﻨﻬﻪ ﺍﺧﺮﻥ ﻳﺸﻴﺮﻅ ﻧﻪ‬
‫ﺃﺳﻢ ﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎ ﺍ ﻭﺍﺛﻌﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻇﻄﺄ ﻭﺃ ﺣﻦ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺮﻟﺮ ﺃﻓﺮﺳﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻡ‬
‫ﻭﻧﺤﺬﻻ ﺍﺋﻮﻝ ﺷﺤﺮﺍ‬
‫ﻡ ‪ 0‬ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺸﺎﺭﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﺸﻴﺮﻓﻴﻄﺮﻕ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺍ ﺫﺍﺯﻛﺸﺄﺡ‬
‫ﻓﻴﺮ ﻣﺤﻮﻳﻤﺮﻓﺼﺎﻳﻘﻮﺩﻓﻴﻀﻄﺘﻰ‬ ‫ﺻﻖ ﻣﺠﻮﻝ ﺑﺪﻭﺍﺩ ﻗﻠﺒﻪ‬
‫ﻓﻰ ﺍﻻﺹ ﺍﻟﺼﻌﻖ‬
‫ﻑ ﻑ ﺍﻙ‬
 ‫‪313‬‬
‫ﻧﺠﺎﻙ ﻳﻄﻠﺘﻰ ﺹ ﺍﺋﻲ ﻣﺆﻕ ﻭ ﻳﺬﺍﻙ ﻳﺆﻑ ﺹ ﺍﺽ ﻳﻄﻠﻤﻖ‬
‫ﺍﻥ ﺍ ﻟﺤﺪﻳﻢ ﺫ ﺍﺗﻒ ﺭﻟﻢ ﺟﻤﺪ ﻛﻔﻰ ﻋﻠﻴﺼﻦ ﺍ ﺳﻮﺭﺍ ﻻﻭﻓﻖ‬
‫ﺛﻮﻗﺎﻝ ﺉ ﺍ ﻟﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﻣﺠﺎ ﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻻ ﻋﻮﺍ ﻟﺒﻠﺤﻊ ﻭﻣﺤﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍ ﻣﺎﻫﺬ ‪ 01‬ﻻ ﻫﻮﺍ ء ﻓﻰ ﺍ ﺃﺭ‬
‫ﺃﺣﺪﺍ ﺍﺯﺩﺍﺩﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻴﺮﻗﺎ ﻻ ﺍﺯﺩ ﺍﺩﻓﻴﻬﺎﺣﻰ ﻻ ﺃﺹ ﺍﻟﺘﻤﺎ ﻋﺰﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻠﺤﻘﻪ ﺍ ﻗﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﺍ ﺭ ﺛﻦ ﻳﻦ‬
‫ﺗﻜﻤﺎﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺭﺍ ﻳﺖ ﻝ ﻭﺍﺣﺪﻣﻨﻬﻤﺎ ﺟﺔ ﻻﻳﻘﺪ ﺭﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺍ ﺍﻻﻹﻟﺸﺒﻬﻪ ﻭﻳﻠﻐﺎ ﻟﻄﻪ‬
‫ﺭﺍ ﻣﺎﻹﻟﻨﺼﻴﺤﻘﻒ ﻭﻣﻦ ﻧﻤﺎﻟﻄﻨﻰ ﻫﺬ ﺍ ﺃﻭﻣﻆ ﻅ ﻧﻤﺎﻳﻐﺎ ﻟﻂ ﻧﻔﺴﻤﻮﻋﻠﺒﻬﺎﻳﺨﻠﻂ ﻭﺍ ﻝ ﻫﺎﻳﺨﻄﻊ ﺍ ﻭﺃﺭﺍﺩﺍ‬
‫ﻳﺨﺎﺩﻉ ﻭ ﺑﻪ ﻭ ﻟﻞ ﺃﻋﺰﻥ ﺍ ﻳﺨﻤﺤﻊ ﻟﻘﺪ ﻧﺒﺌﺖ ﺍﻥ ﺍﻝ ﻩ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻤﺤﺄﻭﺹ ﺍﻟﻰ ﻓﺒﻴﻪ ﻣﺆﻯ‬
‫ﺻﻠﻰ ﺍ ﻝ ﺍﻳﻮﺳﻢ ﻻﻓﻲ ﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻻ ء ﻓﻴﻮﻗﻌﻮﺃﻓﻰ ﻓﻠﺒﻚ ﺷﻴﺄﻳﻮﻭﺩﻙ ﺏ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻟﻨﺎﺭﻓﻬﺬﺍ ﺃﺹ‬
‫ﻧﻬﻰ ﻋﻨﺼﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻤﺎ ﺳﻌﻢ ﻭﻗﺪﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺭ ﻗﻔﻴﻬﺎﻫﺪﻯ ﺍﻟﻠﺔ ﻭﺅﻋﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮ ﻯ ﺗﻜﻴﻤﺎ‬
‫ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻻ ﻭﺍ ء ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺍﻁ ﻭﻥ ﻳﺘﻨﺎﻣﺮ ﻥ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍ ء ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺠﺪﻝ ﺑﻪ‬
‫ﺃﺭ ﻭﻻ ﻭ ﺍ ﺡ ﺍﻻ ﻭﻓﻴﻢ ﺑﻬﻸﻡ ﺑﺼﺪﺑﻢ ﺧﻴﺮ ﻓﺎ ﻥ ﺃﻥ ﻻﻳﺾ ﻣﻤﻢ ﺛﺊ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﻟﻢ ﻗﻴﺎﺳﺎﻗﻂ‬
‫ﺍﻻﻫﻮ ء ﻹﻟﻤﻮﺉ ﻭﻳﻐﻴﺮﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﻻﻛﺘﺠﺎﻟﻤﺰﻟﺔ ﻭﺍ ﻟﺴﺘﻦ ﻟﻠﺮﺳﻞ ﺍ ﺍﻣﺎﺩﻗﺔ ﻭﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻗﻮ ﺷﻌﺮﺍ‬
‫ﻓﻢ ﻳﻌﻄﻪ ﺍﻻﻟﻜﻞ ﺥ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺫﺍ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻻ ﻧﺴﺎﻥ ﺳﻀﻴﺄﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻝ‬
‫ﻓﻲ ﺹ ﺑﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻕ ﺗﻰ ﻭﺍ ﺍﻟﻞ‬ ‫ﻭﻣﺎﻫـ ﺫ ﺍﻻ ﺍ ء ﺍﻻﻣﻂ ﺏ‬
‫ﺓ ﺍﻳﺎﻙ ﻭﺍﻝ ﻳﻤﺔ ﻓﺎ ﻫﺎﻻﻧﺰﻙ ﻣﻮﺩﺓ ﺍﻻ ﺃ ﺩﺗﻬﺎ ﻭﻻﻋﺪﺍﻭﺓ ﺍﻻﺟﺪﺩﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻮﻗﺎ ﻕ ﺍﻝ‬
‫ﻭﻻ ﺟﺎﻋﻪ ﺍﻻﺑﺪﺩ ﺣﻤﺎ ﻭﻻﺿﻐﻴﻨﻪ ﺍﻻ ﺃﻭﻓﺪﺗﻬﺎﻡ ﻻﺑﺪﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺃﺭ ﺍﻟﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻔﻌﺎ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻪ ﻭﻻﻳﺆﻓﻰ ﺑﻨﺎﺣﻴﻀﻪ ﻭﺃﻥ ﻓﻴﻬﺪﺉ ﻣﻨﺎ ﺋﻌﺘﻪ ﻭﺍ ﻳﺮﻏﺒﻌﻜﻦ ﻣﻮﺍﺹ ﻟﺘﻪ ﻭﻓﻰ‬
‫ﺫﺍ ﺃﻓﻮ ﺷﻌﺮ‬
‫ﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺻﻔﻴﺎ ء ﺍﻓﺎﺋﻢ‬ ‫ﺗﻤﻴﺖ ﻣﻴﺎ ﻹﻓﻴﻢ ﻭﺍﻏﺎ‬
‫ﻭﻻﺯﺍ ﻣﻨﺴﻮﺩﺇ ﺍ ﻟﻴﻚ ﺍ ﺍﺋﻢ‬ ‫ﻓﺤﺰ ﺕ ﻣﻨﺴﻮﺩﺇ ﺍﻟﻰ ﺹ ﺍ ﻓﺔ‬
‫ﻭﻕ ﻣﺾ ﻟﻪ ﺍ ﻣﻮﻝ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻳﺊ ﺟﺎ ء ﻭﻻ ﻣﻦ ﺃﺑﺊ ﺃ ﺏ‬ ‫ﻛﺎ ﺳﻴﻞ ﺉ ﺍ ﻝ ﻻﻳﺪﺭﻯ ﺑﻤﺄﺣﺪ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﻳﻠﻰ ﻟﻮﺩﻣﻨﻪ ﻳﻬﻒ ﻳﺒﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﺎﺭﻳﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻨﻪ ﻳﻬﻒ ﻳﻨﻘﺼﻪ‬
‫ﻭﻅ ﺍﺫﺍﻓﻴﻞ ﺋﻤﺎ ﺃﻣﺤﺌﻤﺊ ﺃﻃﻮ ﻓﻘﻞ ﺍ ﻭﻡ ﻭﺍﺫﺍﻓﻴﻞ ﻙ ﺍﺋﺤﺸﺊ ﺛﺼﺮﻓﻘﻞ ﺍﻟﻜﻮﻡ‬
‫ﻻﻥ ﺍﻟﻜﻠﺤﻪ ﺍﻟﻮ ﺣﺪﺓ ﻧﺪﺓ ﻛﻮﻥ ﺟﻮ ﻹﻻﻟﻒ ﺛﺔ ﻭﻧﺪﻳﻜﻮﻥ ﺟﻮﺃﺑﻬﺎ ﺍﺋﻔﻜﺘﻮﺍ ﻛﺰﻭﻟﻦ‬
‫ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﺻﺘﻰﺗﺬﺭﻣﻮﻟﻦ ﺗﺬﺭ‪ 0‬ﺻﺘﻰ ﺗﺤﺬﺭ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺧﻄﺄ ﻛﻨﻴﺮ ﻭ ﺑﻌﻀﻌﻪ ﺻﻮﺍﺏ‬
 ‫‪413‬‬

‫ﻭﺍﻥ ﺍ ﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻷﺻﻮﺏ ﻅ ﺷﻚ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﻻﺗﻨﺘﻔﻊ ﺑﺄﻑ ‪ 0‬ﻭﺧﺬﻣﻨﻪ ﻣﺎﻻﺗﻘﻠﺮ ﻋﻠﻰﺷﻜﻪ‬

‫ﻭ ﺳﺠﻦ ﻻ ﻧﻚ ﻛﺎﺗﺴﺠﻦ ﻋﺪﻭﻙ ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻛﺬﺭﻏﺎﺋﻠﺘﻪ‬
‫ﺗﺄﺩﻱ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﺫﺍ ﺍ ﺑﺼﺮﺕ ﺑﻌﻬﻤﺎﻧﻜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻓﺄﺳﺮﺡ ﺍﻟﺮﺟﻌﻀﻨﻪ ﻓﺒﻠﻪ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺏ‬
‫ﺍ ﻳﺒﺼﺮﻣﻤﻨﻚ ﻣﻦ ﻳﺴﺰ ﻳﺒﻌﺮﺍﺣﻤﺪﺍﻟﻠﺔ ﺍ ﺍﻧﻜﻸﺣﺴﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﻭ ﺑﺼﺮﻙ ﻋﻴﻮﺏ ﻧﻔﺴﺜﺎ ﻭﻧﺒﻬﺌﻪ‬
‫ﺩﻭﻓﺎﺻﻦ ﺷﻜﺮ‪0‬‬ ‫ﻟﺮﺟﻮﺡ ﻣﻦ ﻏﻴﺚ ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺑﺤﻴﺒﻚ ﺹ ﺩﻳﻖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻙ‬
‫ﻭﺍﻋﺮ ﻛﻞ ء ﻓﺎﻥ ﺧﺮﺍﻟﻪ ﺩﺅ ﻳﻴﺐ ﻭﺧﺒﺮﺍ ﺍﻋﺪﻳﻖ ﺗﺎ ﺩﻳﺐ ﻭﻓﻰ ﺫﻻﺙ ﺍﺹ ﺷﺤﺮﺍ‬
‫ﺍﺅﻩ‬ ‫ﻭﻟﻦ ﻟﺠﻚ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻻ ﺫﺍ ﺍﺋﺊ ﻣﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻟﻢ ﻳﺮﺿﻪ ﻥ‬
‫ﻭﻓﺎﻝ ﻧﻰ ﺍﻟﺤﺎﺳﺪﻳﺊ ‪ 0‬ﺍﻋﻠﻢ ﺍ ﻧﺚ ﻟﻦ ﺗﻠﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻅ ﻳﺮﺩ ﺭﺟﺔ ﻭﻟﻦ ﻑ ﺥ ﻣﻨﻪ ﺻﻲ ﺗﺒﻘﺮﻟﻦ ﻗﺸﻞ‬
‫ﻣﻨﻪ ﻣﺰﻻ ﺍﻻﻭﺟﺪ ﺷﻔﻴﻤﻦ ﻣﺠﺴﺪﻙ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﺳﺪﺧﻊ ﺅﻙﺗﺠﻊ ﺡ ﻓﺎﻧﻪ ﺍﻥ ﺣﻢ ﻟﻢ ﻣﺠﻢ‬
‫ﺍﻻﻋﻴﻚ ﻭﺍﻥ ﻗﺪﺍﻳﻘﺤﺪﺍﻻ ﺍ ﻳﻚ ﻭﺍﻥ ﺩﺥ ﻟﻢ ﺩﻓﻊ ﺍﻻﺣﻘﻚ ﻭﻓﻰ ﺫﻻ ﺍ ﺍ ﻣﻮﻝ ﺷﻌﺮ‬
‫ﻭﻟﻮﻳﻢ ﺧﺸﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﺃﻟﻔﻴﺖ ﻗﺎﻧﻼ ﺍ ﻻﺻﺎ ﺍﻟﺬ ﺍ ﺍ ﻗﺪﺡ ﻳﺲ ﺑﻘﺎﺋﻢ‬
‫ﺍ ﻻ ﻣﺎﻟﻤﺬ ﺍ ﺍ ﺍﻧﺼﻞ ﻟﻴﺲ ﺑﺼﺎﺭﻡ‬ ‫ﻭﻟﻮﻳﻢ ﻧﺸﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺼﻞ ﺍ ﻟﻔﻴﺖ ﻗﺎﺛﻠﻮ‬
‫‪ 1‬ﺗﻢ ﺃﺩﺏ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺊ ﺟﻨﻊ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻔﺸﺊ ﺍﺭﻭﺡ ﻭﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺮ ﻳﺎﺡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻮﻫﺎﺳﺎ ﻟﻔﺘﺎﺡ‬
‫ﺳﺬﻟﻚ ﻧﺤﺴﻊ ﺷﻬﺮﻑ ﺍﻟﻘﺤﺪ ﺓ ﺻﻨﺔ ‪ 6809‬ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻭﻻﻭﺍﺧﺮ ﻭﻹﻃﻨﺎﻭﻇﺎﻫﺮﺍ ﻭﺹ ﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﺹ ﻳﺴﻴﺪﻧﺎﻋﺪﻭﺍ ﺍﻣﺮﻣﺤﺒﻪ ﻭﺳﻢ‬
‫ﻯ‬ ‫ﺗﻨﺒﻴﻪ‬ ‫ﺹ‬
‫ﻟﻢ ﻧﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﺠﻤﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺍﻛﺘﺎﺏ ﻓﻴﻤﺎﺏ ﻟﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺩﻛﺘﺐ ﻭ ﻧﻤﺎﺭﺍ ﻳﻀﺎﻟﻪ ﺫ ﻛﺮﺍ‬
‫ﻟﻰﻛﺘﻤﺎﺳﺎﻟﻪ ﻟﻢ ﻟﻠﺤﺎﻓﻤﺎ ﺍﺑﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺮ ﺟﺚ ﻗﺎﻷﺻﻦ ﻣﺎﻫﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺖ ﻣﺎﻳﻨﺴﺐ ﻳﻌﺒﺪﺍﻝ ﻩ‬
‫ﺇﺑﻦ ﻃﺎ ﻫﺮ ﻭﻫﻮ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼ ء ﺑﺒﻌﻀﻪ ﻣﻘﺮﻭﻥ‬ ‫ﺍﻓﺎﻝ ﻳﻮﻣﻚ ﻭﺍﺻﺘﻌﺬﻣﻦ ﺭ‬
‫ﺻﺘﻰﻳﻬﻮﻥ ﻛﺎﻧﻪ ﻣﺴﺠﻮﻥ‬ ‫ﻭﺍﺣﻔﻆ ﻟﺴﺎﻧﻮﺍﺣﺘﻔﻈﻤﻦ ﻋﻴﻪ‬
‫ﻉ ﻛﺎﺩﻙ ﺑﺎ ﺍﺍﺳﺎﻥ ﻭﻗﻞ ﻟﻪ ‪ 0‬ﺍﻥ ﺍﻟﻰﻣﻤﻮﻡ ﻋﺎﻳﻊ ﻣﻮﺯﻭﻥ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼﻏﻪ ﺉ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﻓﻰ ﻗﻠﺔ‬ ‫ﻓﺰﻧﺎ ‪ 0‬ﻭﻟﻴﻚ ﻣﺢ‬
‫ﻭﻗﺪﻗﻴﻞ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺋﻮﻟﻌﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺟﻨﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﻪ ﺃﻋﻢ ﻭﻫﻮﺃﺙ ﺑﻜﻨﺐ ﻣﺎﻟﺢ ﻭﻃﺒﻌﻪ‬
‫ﻫﻜﺬ ﺍ ﻭﺟﺪ ﻓﻰ ﺍ ﺻﻞ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ‬
 ‫‪513‬‬
‫ﻳﻌﻮ ﺭ ﻓﺮﺍﻥ ﻟﻠﺴﺎﻭﻯ ﺭﺛﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺼﺢ ﻳﺢ ﺑﻤﻄﺒﻌﺔ‬
‫ﺩﺍﺭﺍ ﻟﻜﺘﺒﺎ ﻟﻌﺮ ﺑﻴﻘﺎﻟﻜﺒﺮﻯ ﻛﺪﺍﻛﻬﺮﻯ ﺍ ﻟﻐﻤﺮﺍﻭﻯ‬
‫ﺍﻁ ﺩﻟﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻕ ﺍﻻ ﻧﺴﺎﻥ ﻭﻋﻤﻪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻋﺎﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻟﻪ ﺭﺷﻠﻪ ﻟﻤﺼﺎ ‪ 4‬ﺍﻟﺤﻴﺎ ‪6‬‬
‫ﻭﺃﻓﺎﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻮﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺻﺘﻰ ﺍ ﺗﻘﻨﺺ ﺷﺊ ﺃﺗﺎ ﻭﺍ ﻟﺼﻼﻗﻮﺍ ﻟﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﻻﻋﺪﺍ ﺣﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻕ ﻋﺪﺍﻭﻓﻀﻼ ﻭﺍﻫﺪﺍﻫﻢ ﻟﻰ ﺑﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﺩﻻﻟﺔ ﻭﻣﻤﻼ ﻭﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻳﻦ ﻭﺃﻣﺤﺎﺑﻪ ﻑ ﻯ‬
‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﻟﻤﻚ ﻳﻦ ‪ 1‬ﻣﺎﺑﺤﺪ ﻓﻘﺪﻧﻢ ﻣﺠﻤﺪﻣﺘﻌﺎﻟﻰ ﻁ ﺧﻜﻀﺎﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍ ﺍﺑﻠﻐﺎ ء ﻭ ﻛﺘﺎﻟﺠﻊ‬
‫ﺑﻐﻴﻘﺎﻟﻤﺸﺌﻮﺩ ﺟﻌﺎ ء ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺖ‬ ‫ﺍﺏ ﺍﻟﻔﺼﺤﺎ ء ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻓﻰ ﻓﻀﻼ ء ﺍﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﻗﻠﺬﻭﻯ ﺍ ﺍﻓﻔﻼ ء ﺍ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﺅ ﺣﺺ ﺭﺳﺎ ﺍ ﻧﻤﻔﻴﻬﺎﻣﻦ ﺟﻮﺍﻫﺮﺍﻻﻟﻴﺖ ﻣﺎﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﻬﺎﺟﻴﺪ‬
‫ﻣﻦ ﻏﺎﺹ ﻓﻰ ﻟﺠﺒﻬﻤﻌﺎ ﻧﻬﺎ ﻭ ﺗﻮ ﺭﻕ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻣﺎﺗﺴﻌﻠﺢ ﺃﺳﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺮﺡ ﺍﻟﺖ ﻇﺮ ﻓﺎ‬
‫ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻧﻴﻬﺎ ﺗﻌﻤﻠﻰ ﺍﻻﺩﻳﺒﻤﻨﻴﺘﻪ ﺑﻠﻄﻲ ﺣﺒﺎﺭﺍ ﺣﻤﺎ ﻭ ﻣﺆﻡ ﻋﻮﺝ ﺍﻻﺭ ﻳﺒﺒﻬﺮ ﺑﻢ ﺍﺷﺎﺭﺍﺗﻬﺎ‬
‫ﻭﺗﺴﺪﺩ ﺍﺭﺍ ﻋﺬﻭﻯ ﻁ ﻁ ﻭﺍ ﺍﺣﻘﺪ ﺑﻘﻮ ﻳﻢ ﺳﻴﺎﺷﻬﺎ ﻭﻅ ﻫـﺎﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻦ ﺃﺩﺭﺍﻥ ﺍﻃﻮﻯ ﺑﻌﻈﺒﻢ‬
‫ﻧﻀﺤﺘﻬﺎ ﺫﻋﺎ ﺍ ﻃﺒﻘﺎﺷﺎﻟﻢ ﻓﻴﻬﺎﻋﻲ ﺗﻮﻯﻛﺮﻳﻢ ﻭ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﺍﻣﺜﻨﻰ ﻣﻨﺺ ﺧﺎﻓﻰ ﺫﻣﻴﻢ ﻅ ﻧﺤﻢ ﺑﻪ‬
‫ﻣﻨﻜﺘﺎﺏﻳﻤﺞ ﻟﻰ ﻣﻀﻮﺍﻝ ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺑﻬﺎﻣﻦ ﺅﻋﺮﺓ ﺟﻤﻀﺸﻮ ﺭﺩﺍﻟﻔﻔﻞ ﻧﺤﺄﺣﺴﻦ ﻋﻘﺎﻝ‬
‫ﻭﻓﺪﺑﺬﻝ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺖ ﺷﺮ ﺟﻬﺪﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺡ ﻓﻰ ﺗﺺ ﺣﻴﻬﻤﻨﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﺎﺋﻞ ﻭﺍ ﻓﺮﻏﻨﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺉ ﺟﻌﻠﻪ‬
‫ﻃﺒﺊ ﺍﻻﺻﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻅ ﺛﻖ ﻭﺍﻟﺠﻼﺋﻞ ﻏﺮﺷﺢ ﻟﺒﻌﻬﺎﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﺘﺎﺳﺎﻻﺩﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﻦ ﻝ ﻥ ﺍﺳﻤﻌﺄﻭﺉ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻣﺎﻳﺪﺷﻌﻨﻪ ﺍﻻﺭ ﻳﺐ ﻓﻲ ﺍ ء‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺳﻠﻲ ﻟﺼﺜﻴﻞ ﻭﻳﺠﺰﻋﻦ ﺣﺼﺮﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﺹ ﻗﻴﻠﻰ ﻭﺫﻟﺚ‬
‫ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺏ ﻃﺒﻌﺔ ﺩﺍﺭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻝ ﻫـ ﺑﻴﻘﺎﻻﻛﺒﺮﻯ‬
‫ﺟﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎ ﻗﻴﻀﻦ ﺳﻨﺔ ﺻﻬﻢ ‪ 1‬ﺟﺮ ﻳﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍ ﻓﻀﻞ ﺍ ﻟﻤﻼﺓ‬ ‫‪0‬‬
‫ﻭﺍﻡ ﺍ ﺍﺗﻌﻴﺔ‬
‫ﺍﺛﻦ‬