You are on page 1of 52

‫رسالة الشيخ الحذيفي‬

‫في‬
‫خصائص وأسزار الدعاء السيفي‬

‫لإلمام علي بن ابي طالب‬


‫‪‬‬
‫الفقري إىل رمحة ربه ومىاله‬

‫خملف بن حيًى العلٌ احلذيفٌ القادرٍ احلسًين‬


‫كان اهلل له بما كان ألوليائه وأحبابه‬

‫‪0‬‬
‫اإلهـ ـ ـ ـ ــداء‬
‫إىل حضرٗ الييب املصطف‪ّ ،  ٙ‬إىل حضرٗ شٔدٖ أمري املؤميني ٓعصْب األم٘‬
‫أشد اهلل الغالب ّلٔث بين طالب أمري املؤميني علٕ بً أبٕ طالب ‪ ‬باب‬
‫األّلٔا‪ّ ٛ‬ميارٗ العلنا‪ّ ، ٛ‬إىل شٔدٗ ىصا‪ ٛ‬العاملني ّبضع٘ الصادق األمني السٍرا‪ٛ‬‬
‫فاطن٘ البتْل علَٔا مً اهلل الصالو ‪ّ ،‬إىل أمَا ّأو املؤميني الطاٍرٗ املطَرٗ‬
‫خدجي٘ اللرب‪ ٚ‬علَٔا مً الرضا ّالصالو ‪ّ ،‬شا‪ٜ‬ر أمَات املؤميني رضٕ اهلل عيًَ‬
‫أمجعني ‪ّ ،‬إىل شٔدا شباب أٍل اجلي٘ رحياىيت املصطف‪  ٙ‬احلصً ّاحلصني‬
‫علَٔا شالو اهلل ّرضْاىُ ‪ّ ،‬إىل ر‪ٜٔ‬ص٘ الدْٓاٌ عكٔل٘ بين ٍاشه الصٔدٗ الطاٍرٗ‬
‫زٓيب علَٔا الصالو ّإىل شٔدتيا الطاٍرٗ رقٔ٘ علَٔا مً اهلل الرضا ّالصالو ‪ّ ،‬آل‬
‫بٔت الييب علَٔه الصالو ‪|ّ ،‬إىل رّح شٔدىا اإلماو الصجاد علٕ زًٓ العابدًٓ‬
‫‪ّ ، ‬إىل رّح شٔدىا اإلماو حمند الباقر ‪ّ ، ‬إىل رّح شٔدىا اإلماو جعفر‬
‫الصادق‪ّ ،‬إىل رّح شٔدىا اإلماو مْش‪ ٙ‬اللاظه ‪ّ ، ‬إىل رّح شٔدىا اإلماو‬
‫علٕ الرضا‪ّ ، ‬إىل رّح شٔدىا معرّف اللرخٕ ‪ّ ،‬إىل رّح شٔدىا شرٖ‬
‫الصكطٕ ‪ّ ،‬إىل رّح شٔدىا اجلئد البغدادٖ ‪ّ ،‬إىل حضرٗ شلطاٌ األّلٔا‪ٛ‬‬
‫العارفني الباز األشَب الصٔخ عبد الكادر اجلٔالىٕ ‪ّ ،‬إىل حضرٗ شٔدٖ‬
‫الصٔخ أمحد الرفاعٕ ّالصٔخ أمحد البدّٖ ّالصٔخ إبرأٍه الدشْقٕ ّالصٔخ‬
‫أبٕ احلصً الصاذلٕ رضٕ اهلل تعاىل عيَه أمجعني ‪ّ ،‬إىل حضرٗ شٔدٖ الصٔخ‬
‫ىْر الدًٓ الربٓفلاىٕ ‪ّ ،‬إىل رّح شٔدىا الصٔخ أمحد األخضر الكادرٖ ‪، ‬‬
‫ّإىل رّح شٔدىا الصٔخ حمند الكادرٖ ‪ّ ،‬إىل حضرٗ شٔدٖ ّمرشدٖ الصٔخ‬
‫عبٔد اهلل الكادرٖ قدس شرِ العالٕ ‪ّ ،‬شا‪ٜ‬ر أّلٔا‪ ٛ‬الطرٓك٘ الكادرٓ٘ ‪ّ ،‬شا‪ٜ‬ر‬
‫الطرق العلٔ٘ رضٕ اهلل عيَه أمجعني ‪ّ ،‬رضٕ اهلل عيَا بَه آمني ّإىل كل‬
‫شالم ٓبتغٕ رضا اهلل تعاىل ّاحلند هلل رب العاملني ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة عن الدعاء السيفي الشريف‬
‫أن الدعاء السيفي من أعظم األدعي ف ط يقيقا ا‬ ‫اعلم أخي السالك وفقين ا﵁ تعاىل وإياك ‪ٞ‬نا فيه ا‪ٝ‬نًن َّ‬
‫القادريف ‪ ،‬وط سائق الطقق العليف ‪ ،‬وهو من الوظائف اليوميف فيه ا ‪ ،‬وه و دع اء مر هور ٌن الس ادة الو وفيف‬
‫ه ه و أا هق األدعي ف عل ا ي ق ‪ ،‬ول ه م ن الفوائ د والفا ائه م ا يعلع ه إ ا﵁ تع اىل ‪ ،‬وه و عظ يم‬
‫لل وقة عل األعداء ‪ ،‬وللحفظ من الب يا ال ازلف من السعاء وا‪ٝ‬نارجف من األرض ‪ ،‬وهو عظيم للثبات وق وة‬
‫ظ من الس حق‬ ‫وحف َ‬ ‫السًن إىل ا﵁ تعاىل ‪ ،‬ومن ققأ هذا ا‪ٜ‬نقز وحفظه مع نفسه يؤثٍّق ِ‬
‫كيد العدو ‪ُ ،‬‬
‫فيه أ داً ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ذلك ‪.‬‬ ‫العققب و ِ‬
‫األسد ‪ ،‬و ٍّ ِ‬ ‫ٌن السوء وا‪ٜ‬ني ِف و ِ‬ ‫والطلس ِم ومن الطَّو ِ‬
‫اغيت وع ِ‬
‫وغًن َ‬
‫الذي ب َ‬ ‫ّ‬
‫ادين ل هُ ُمطيعي َن أم ق ‪ ،‬وتكل م ط‬ ‫ِ‬
‫وق ارئ ه ذا ا‪ٜ‬ن قز ل ي ول مقب و ً ع د ا‪ٝ‬نل وعوي واً ‪ ،‬ول يوال وا م ق َ‬
‫خواصه الكثًن من العلعاء والعارفون ‪ ،‬ح اسافات ت ا هقته ٌن األدعي ف واألح واب ‪ ،‬وم ا نعل م مو قاً م ن‬
‫األموار إ وعقف فيه وعل عل كه األذكار ‪.‬‬
‫و‪ٞ‬نا رأيت من ِعظَ ِم أ‪٨‬نيف هذا الدعاء ‪ ،‬وما له من مكان ف ع د العلع اء ‪ ،‬وم ا ذك ق م ن خواص ه وأوص‬
‫ه األولي اء ‪ ،‬و‪ٞ‬ن ا علي ه م ن إقب ال ع ن الس الكٌن ‪ ،‬واهاع ام ا‪ٞ‬نقي دين وا﵀ب ٌن ‪ ،‬جعل ين أكا ب وأص ف ه ذ‬
‫القس الف الفقي دة ّنا عواا ‪ ،‬والمبوي قة ّنعلومه ا ‪ ،‬والر املف لقاص ديها ‪ ،‬وال ٗنع ت فيه ا ك ه م ا ياعل ُّ ذا‬
‫ا‪ٜ‬ن قز ا‪ٞ‬نب ارك م ن روايات ه وأس انيد ‪ ،‬وخواص ه وتو اريفه وق د أ‪ٚ‬نياه ا ما وك ً عل ا﵁ ( رس الف الر ي‬
‫ا‪ٜ‬ن ذيفي ط خو ائا وأس قار ال دعاء الس يفي راجي اً م ن ا﵁ أن يعي ين عل إٕنامه ا ألت عها ٌن ي دي‬
‫ا‪ٝ‬ن واص م ن ال ذاكقين ‪ ،‬وال ذين لفا لها يس احقون ‪ ،‬وعل أس قارها ‪٪‬ن افظون ‪ ،‬فلعع قي إا ا س ق مكا وم ‪،‬‬
‫وج وهق ‪١‬نا وم ‪ ،‬ف ت ف ع للظ ال والمبر وم ‪ ،‬م ن عع ه ُّ ا ‪٤‬ن ا ‪ ،‬وك ان م ن أه ه ال وداد والو فا ‪ ،‬وم ن جعله ا‬
‫امبله نال القتا ‪ ،‬فهي من مًناث أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن ‪ ،‬وخًن ا‪ٝ‬نل عد ال يب األمٌن ‪ ، ‬زوج الوهقاء البا ول وا ن‬
‫ع م القس ول ‪ ‬أس د ا﵁ المبال ب س يدي وم و ي وإم امي وج دي عل ي ا ن أيب يال ب ‪ ، ‬وم ن أص ا ه‬
‫ا يء م ن م ًناث اب مدي ف العل م ن ال خ ًني ال دنيا وا خ قة ‪ ،‬وأس أل ا﵁ العظ يم رب الع قش الك ق أن‬
‫‪٩‬نعلها ط صحيفف أععايل ومرا‪٫‬ني الكقام رتوان ا﵁ علي ه وعلي ا ُّ م آم ٌن ‪ .‬وص ل ا﵁ عل س يدنا ‪١‬نع د‬
‫وعل آله وصحبه وسلم تسليعاً كثًناً إىل يوم الدين وا‪ٜ‬نعد ﵁ رب العا‪ٞ‬نٌن ‪.‬‬
‫خادم الطريقة القادرية العلية‬
‫مخلف يحيى العلي الحذيفي القادري‬

‫‪2‬‬
‫روايات وأسانيد الدعاء السيفي الشريف‬
‫ي سب الدعاء السيفي ا‪ٞ‬نبارك لسيدنا ومو نا وققة أعي ا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن علي ن أيب يالب ‪، ‬‬
‫وهذ ال سبف وإن ل يعاربها علعاء الظاهق فقد اعاربها الوا‪ٜ‬نون من أهه ا‪ٞ‬نعقفف ‪ ،‬وقد ذكق سيدنا‬
‫وايخ ا الري عبد القادر ا‪ٛ‬ني ين ‪ ‬وأوص ه ط كاا ه (سق األسقار ط يان أوراد ا‪ٝ‬نلوة وهو‬
‫من أدعيف ا‪ٝ‬نلوة يققأ ط وقت السحق ‪ ،‬وله من الفاائه ما يعلعه إ ا﵁ تعاىل ‪ ،‬و‪٥‬نن نقويه كه‬
‫أسانيدنا القادريف ا‪ٞ‬ناولف سيدي عبد القادر ا‪ٛ‬ني ين ‪ ‬وهو يقويه وف اسانيد ا‪ٞ‬نعقوفف وا‪ٞ‬نرهورة‬
‫وس ذكق عض أسانيدنا فيه ‪ .‬كعا أنه ل ا أسانيد أخقى من يقي السادة الراذليف وا‪ٝ‬نلوتيف والايجانيف‬
‫‪ ،‬وأورد الري الع مف يوسف ال بهاين ر٘نه ا﵁ ط كاا ه ( جامع الث اء عل ا﵁ ط آخق الكااب ‪،‬‬
‫وقد ذكق الري إ‪ٚ‬ناعيه ال واب ط رسالاه ا‪ٞ‬نطبوعف عل هامش األحواب ا دريسيف ط تقٗنف سيدي‬
‫أ٘ند ن إدريس أنه ‪ ‬يقوي ا‪ٜ‬نوب السيفي عن الري اَّيدري ‪ ،‬وهو عن قطب ا‪ٛ‬نان ‪ ،‬عن سيدنا‬
‫علي ن أيب يالب ‪ ‬و‪٥‬نن نقويه ُّذا الس د والذي س بي ه حقاً‪ ،‬وهو من أوراد السيد أ و العباس‬
‫أ٘ند الايجاين ‪‬كعا جاء ط جواهق ا‪ٞ‬نعاين ‪ ،‬وكه الطقق الووفيف ا‪ٞ‬نراهقة تعاعد هذا الدعاء ا‪ٞ‬نبارك‬
‫‪ ،‬ول ‪٤‬ند حقزاً أخذ الرهقة ال اااهق ُّا ا‪ٜ‬نقز السيفي ا‪ٞ‬نبارك ويطل عليه البعض دعاء السيف ‪،‬‬
‫والبعض يطل عليه ا‪ٜ‬نقز اليعاين ‪ ،‬والبعض يسعيه دعاء السيف اليعاين ‪ ،‬والبعض يسعيه دعاء‬
‫السيف القايع وهذ الاسعيف األخًنة ‪ٚ‬نعاها من أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن ‪ ‬القؤيف وسأذكقها حقاً إن ااء‬
‫ا﵁ تعاىل ‪.‬‬
‫وقد اكقم ا ا﵁ تعاىل القيه أسانيد اقيفف كثًنة‪ ،‬فقد أخذته الس د من سيدي الري عبيد ا﵁‬
‫القادري س د إىل الري عبد القادر ا‪ٛ‬ني ين ‪ ،‬و أسانيد ا‪ٞ‬ناولف الطقق األخقى ‪ ،‬وكذلك من‬
‫ايخ ا السيد الرقيف وحيد قطب الدين الربيفكاين ا‪ٜ‬نسيين وف س د القادري‪ ،‬ومن أسانيدنا‬
‫ا‪ٞ‬ناولف الطقق األخقى كالقفاعيف والبدويف والدسوقيف والراذليف وا‪ٝ‬نلوتيف والايجانيف وال قرب ديف فهو‬
‫يقوى من كه هه الطقق وهذا دليه عل عظعف هذا الدعاء ا‪ٞ‬نبارك ‪ ،‬وقد أكقمين ا﵁ تعاىل وأخذته‬
‫القؤيف عن سيدي علي ‪ ‬وهذا أعل س د يل و﵁ ا‪ٜ‬نعد وا‪ٞ‬ن ف‪ ،‬وإن ااء ا﵁ تعاىل سأذكق عض‬
‫األسانيد ا‪ٞ‬نباركف ‪ٟ‬نذا الدعاء وأتقك البقيف لعدم ا يالف فهي كثًنة جداً ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وقد عُثَِق عل ‪٢‬نطويف ط مكابف (ال ور العثعانيف ط اسط بول ٓنت رقم (ٔ٘‪ ٕٛ‬ط فن‬
‫الاووف ٓنت ع وان (أدعيف األسبوع لإلمام جعفق الوادق ‪ ، ‬ذكقت فيه رواياان له و‪٨‬نا‬
‫الرواية األولى‪ :‬أخربنا أ و عبد ا﵁ ا‪ٜ‬نسٌن ن إ قاهيم ن علي القعي ا‪ٞ‬نعقوف ا ن ا‪ٝ‬نياط قال‬
‫أخربنا أ و ‪١‬نعد هارون ن موس الالعكربي‪ ،‬قال حدث ا أ و القاسم عبد الواحد ن يونس ا‪ٞ‬نوصلي‬
‫ُنلب‪ ،‬قال حدث ا علي ن ‪١‬نعد ن أ٘ند العلوي ا‪ٞ‬نعقوف ا‪ٞ‬نسا جد قال‪ :‬حدث ا عبد الق٘نن ن علي‬
‫ن زياد‪ ،‬قال عبد ا﵁ ن عباس وعبد ا﵁ ن جعفق ي عا ‪٥‬نن جلوس ع د أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن علي ن أيب‬
‫يالب إذ دخه ا‪ٜ‬نسن ن علي فقال يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن الباب رجه يساأذن عليك ي فح م ه ريح‬
‫ا‪ٞ‬نسك ‪ .‬قال ائذن له ‪ .‬فدخه رجه جسيم وسيم له م ظق رائع فويح اللسان عليه لباس ا‪ٞ‬نلوك‬
‫فقال الس م عليك يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن‪ ،‬إين رجه من أقو د اليعن ومن أاقاف العقب وقد خلفت‬
‫ورائي ُملكاً عظيعا ونععف سا مبف وإين لفي غاارة من العيش وخفض من ا‪ٜ‬نال وتياع ناايف وقد‬
‫عجعت األمور ودر اين الدهور ويل عدو مرج‪ ،‬وقد أرهقين وغلبين كثقة نفًن وقوة نوًن وتكاثف‬
‫ٗنعه‪ ،‬وقد أعياين فيه ا‪ٜ‬نيلف‪ ،‬وإين ك ت راقداً ذات ليلف ح أتاين آت‪ ،‬فهاف يب أن قم يا رجه إىل‬
‫خًن خل ا﵁ عد نبيه أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن علي ن أيب يالب واسأله أن يعلعك الدعاء الذي علعه رس ول‬
‫ا﵁ ‪ ‬ففيه ا سم األعظم فادع ه عل عدوك ا‪ٞ‬ن اصب لك‪ .‬فانابهت يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن ول أعقج‬
‫عل ايء ح اخوت ‪٥‬نوك ط أر ععائف عبد إين أاهد ا﵁ وأاهد رسوله وأاهدك أام أحقار‪،‬‬
‫وقد جئاك يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن من فج ععي و لد ااسع قد تؤل جقمي و‪٥‬نه جسعي فام ن علي يا‬
‫أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن فالك وُن األ وة والقحم ا‪ٞ‬ناسف علعين الدعاء الذي رأيت ط م امي ‪ ،‬وهاف يب أن‬
‫أرحه فيه إليك‪ ،‬فقال أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن أفعه ذلك إن ااء ا﵁‪ ،‬ودعا دواة وققياس وكاب له هذا الدعاء‬
‫‪ ،‬قال ن عباس مث قال له انظق إنه حفظ لك ‪ ،‬فإين أرجو أن تواط لدك وقد أهلك ا﵁ عدوك‪،‬‬
‫فإين ‪ٚ‬نعت رسول صل ا﵁ عليه وسلم يقول لو أن رج ً ققأ هذا الدعاء يف صادقف وقلب خااع مث‬
‫أمق ا‪ٛ‬نبال أن تسًن معه لسارت‪ ،‬وعل البحق ‪ٞ‬نر عليه‪ ،‬وخقج القجه إىل د ‪ ،‬فورد كاا ه عل‬
‫مو نا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن عد أر عٌن يوماً أن ا﵁ قد أهلك عدو ح أنه ل يب ط ناحياه رجه‪ .‬فقال أمًن‬
‫علي أمق إ‬
‫ا‪ٞ‬نؤم ٌن قد علعت ذلك‪ ،‬ولقد علع يه رسول ا﵁ صل ا﵁ عليه وسلم وما اساعسق ّ‬
‫اسايسق ه‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ا﵀عدي ‪ ،‬قال ح ّدث ا أ و‬
‫حدثَ ا الرقيف أ و ا‪ٜ‬نسٌن زيد ن جعفق العلوي ّ‬ ‫الرواية الثانية‪َّ :‬‬
‫ا‪ٜ‬نسن ‪١‬نعد ن عبد ا﵁ ن البساط قال ح ّدث ا ا‪ٞ‬نمبًنة ن ععقو ن الوليد المبقوي ا‪ٞ‬نكي ّنكف قال‬
‫ح ّدث ا أ و سعيد مفاه ن ‪١‬نعد ا‪ٜ‬نسيين قال ح ّدث ا أ و إسحاق إ قاهيم ن ‪١‬نعد الرافعي ‪،‬‬
‫و‪١‬نعد ن ‪٪‬نٍن ن أيب ععق العبدي ‪ ،‬قال ح ّدث ا فايه ن عياض عن عطاء ن السائب عن ياووس‬
‫عن ا ن عباس ‪ ،‬قال ‪ :‬ك ُ‬
‫ت ذات يوم جالساً أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن علي ن أيب يالب إذ دخه ا‪ٜ‬نسن ن‬
‫علي فقال يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن الباب رجه يساأذن عليك ي فح م ه ريح ا‪ٞ‬نسك ‪ .‬قال ائذن له ‪ .‬فدخه‬
‫رجه جسيم وسيم له م ظق رائع فويح اللسان عليه لباس ا‪ٞ‬نلوك فقال الس م عليك يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن‪،‬‬
‫د اليعن ‪ ،‬وانا رجه من أاقاف‬ ‫فأدنا وقق ه فقال يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن إين صقت إليك من اقو‬
‫العقب ‪ ،‬و‪٣‬نن ي اسب ‪ ،‬وقد خلفت ورائي ‪٣‬نلكف عظيعف ونععف سا مبف وتياعا ناايف ‪ ،‬وإين لفي‬
‫غاارة من العيش وخفض من ا‪ٜ‬نال و إزائي عدو يقيد ا‪ٞ‬نوايلف وا‪ٞ‬نمبالبف عل نعع ‪٨ ،‬ناه الاحون‬
‫ت يا أمًن‬ ‫وم اوا م ذ ُحجج وأعوام ‪ ،‬وقد أعيْاين فيه ا‪ٜ‬نيلف ‪ ،‬وك ُ‬ ‫وا‪ٞ‬نخاالف يل ‪ ،‬وقد يُ ٍّسق ﵀ار ُ‬
‫فهاف يب هاتف ‪ ،‬أن قُم و ْار َحه إىل خليفف ا﵁ أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن علي ن أيب يالب عليه‬
‫‪٧‬نت ليلفً َ‬‫ا‪ٞ‬نؤم ٌن ُ‬
‫الس م ‪ ،‬واسأله أن يعلعك الدعاء الذي علعه رس ول ا﵁ ففيه ا سم األعظم ‪ ،‬وكلعات ا﵁‬
‫ب لك ‪ ،‬فلعا‬ ‫ِ‬
‫عدوك هذا ا‪ٞ‬نُ اص ُ‬
‫وجه ا جا ف وال جاة من ٍّ‬
‫عو ّ‬ ‫الاامات ‪ ،‬فإنك تساح ه من ا﵁ ّ‬
‫عو‬
‫عبد ‪ ،‬وإين أاهد ا﵁ ّ‬ ‫‪٥‬نوك ط أر ععائف ْ‬
‫اخوت َ‬
‫ُ‬ ‫عقجت عل ايء ح‬ ‫ُ‬ ‫انابهت فلم إٔنالك و‬
‫القق وا‪ٞ‬نِْلكف ‪،‬‬
‫لت ع هم َّ‬ ‫وجه ‪ ،‬فإام أحقار ‪ ،‬وقد أَز ُ‬
‫عو ّ‬‫ُاهد َك أين قد أعاقاهم لوجه ا﵁ ّ‬
‫وجه ‪ ،‬وأ ُ‬
‫ّ‬
‫تااءل ط البلد دين‬‫َ‬ ‫جئاك يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن من لد ااسع ‪ ،‬وموتع ااحط ‪ ،‬وفج ععي ‪ ،‬قد‬ ‫وقد َ‬
‫وعلٍّ ْعين هذا الدعاء الذي‬ ‫و‪٥‬نه جسعي ‪ ،‬فام ن علي يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن ُن األ وة و ِ‬ ‫‪َِ ،‬‬
‫القحم ا‪ٞ‬ناسف ‪َ ،‬‬
‫ّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كابت أنا‬ ‫ِ‬
‫أيت ط نومي ‪ ،‬أ ْن ارْنه فيه إليك ‪ ،‬فقال ‪ :‬نعم ‪ ،‬مث دعا دواة وققياس ‪،‬‬
‫فكاب فيه ‪ ،‬و ُ‬ ‫َ‬ ‫ر ُ‬
‫ت ح ّ األ ّوة ‪ ،‬فجواك‬
‫ت القجاء ‪ ،‬و ّأديْ َ‬
‫الظن ‪ ،‬وص ّدقْ َ‬
‫حققت ّ‬‫َ‬ ‫أيااً ‪ .‬فقال القجه ‪ :‬يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن‬
‫َّق عرقة آ ف دي ار ‪ ،‬فعن‬ ‫يد أن أتود َ‬ ‫ا﵁ جواء ا﵀س ٌن ‪ ،‬مث قال ‪ :‬يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن إين أر ُ‬
‫ا‪ٞ‬نساح ّقون لذلك يا أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن ‪ ،‬قال أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن ‪ٍّ :‬فق ْق ذلك ط أهه الورع من َ٘نَلَف الققآن ‪ ،‬فعا‬
‫وة كاا ه ‪ ،‬فاناه القجه إىل ما أاار‬ ‫توكوا الو يعف إ ع د أمثا‪ٟ‬نم ‪ ،‬فياقوون ُّا عل عبادة رُّّم وت ِ‬
‫ّ‬
‫ه أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫األسانيد الشريفة في الدعاء السيفي الشريف‬
‫السند األول‪ :‬من طريق السادة القادرية‪ :‬وهو س دي الذي تلقياه ولق اه وأخ ذت ا ذن في ه‬
‫م ن س يدي ومقا دي وق قة عي ين الع ارف ا﵁ الشــيع عبيــد اهلل القــادري الحســيني ــدس ســر‬
‫العزيز ‪ ،‬وهو س د الرت يف والسلوك الذي أكقمين ا﵁ ه م ذ صمبقي ‪ ،‬وهو عن أخي ه الر ي ‪١‬نع د‬
‫القادري ا‪ٜ‬نسيين نقيب السادة األاقاف عن والد الر ي أ٘ن د األخا ق الق ادري ا‪ٜ‬نس يين نقي ب‬
‫السادة األاقاف عن والد الري ‪١‬نعد الداري القادري ا‪ٜ‬نسيين عن الري نور ‪١‬نع د الربيفك اين‬
‫الق ادري ا‪ٜ‬نس يين ع ن عع ه الر ي ‪١‬نع د ن وري ال دهوكي الربيفك اين الق ادري ا‪ٜ‬نس يين ع ن عع ه‬
‫القط ب ال وراين ا‪ٛ‬ن ي ين الث اين الر ي ن ور ال دين الربيفك اين الق ادري ا‪ٜ‬نس يين ع ن الع ال العام ه‬
‫الواه د ال ورع الاق ي الر ي ‪١‬نع ود ا‪ٛ‬نليل ي ا‪ٞ‬نوص لي الق ادري وه و ع ن الر ي أيب ك ق األلوس ي‬
‫القادري وهو عن ايخه الري عثعان القادري وهو عن والد الري أ و كق البمب دادي الق ادري‬
‫وهو عن والد الري ‪٪‬ن ٍن الق ادري وه و ع ن وال د الر ي حس ام ال دين الق ادري وه و ع ن وال د‬
‫الر ي ن ور ال دين الق ادري وه و ع ن وال د الر ي ويل ال دين الق ادري وه و ع ن وال د الر ي زي ن‬
‫ال دين الق ادري وه و ع ن وال د الر ي ا قف ال دين الق ادري وه و ع ن وال د الر ي س ال دين‬
‫القادري وهو عن والد الري ‪١‬نع د ا‪ٟ‬نا اكي الق ادري وه و ع ن وال د ‪٤‬ن ه الب از األا هب س يدي‬
‫الري عبد العويو القادري وهو عن والد سلطان األولياء والعارفٌن الباز األاهب سيدي الشـيع‬
‫محي الدين عبـد القـادر الاليينـي ‪ ، ‬ع ن قات ي القا اة الر ي أيب س عيد ا‪ٞ‬نب ارك ا‪ٞ‬نخووم ي‬
‫‪ ، ‬ع ن الر ي عل ي ا‪ٜ‬نك اري ‪ ، ‬ع ن الر ي أيب ف قج الطقسوس ي ‪ ، ‬ع ن الر ي عب د‬
‫الواح د الاعيع ي ‪ ، ‬ع ن الر ي أيب ك ق الر بلي ‪ ، ‬ع ن ا ي الط ائفاٌن الر ي ا‪ٛ‬ن ي د‬
‫البمبدادي ‪ ، ‬عن خاله الر ي الس قي الس قطي ‪ ، ‬ع ن الر ي مع قوف الكقخ ي ‪ ، ‬ع ن‬
‫السيد ا م ام عل ي القت ا ‪ ، ‬ع ن الس يد ا م ام موس الك اظم ‪ ، ‬ع ن الس يد ا م ام جعف ق‬
‫الوادق ‪ ، ‬عن السيد ا مام ‪١‬نعد الباقق ‪ ، ‬عن الس يد ا م ام الس جاد عل ي زي ن العا دين‬
‫‪ ، ‬عن سيد الرهداء ا مام أيب عبد ا﵁ ا‪ٜ‬نسٌن ‪ ‬والد عن قطب ا‪ٞ‬نرارق وا‪ٞ‬نمبارب وأس د‬
‫ا﵁ المبالب زوج الباول وا ن عم القسول ‪ ‬عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الســند الثــاني‪ :‬مــن طريــق الســادة السننســية عــن الطريقــة اإلدريســية‪ :‬ع ن س يدي ومقا دي‬
‫وققة عيين العارف ا﵁ الشيع عبيد اهلل القـادري الحسـيني ـدس سـر العزيـز ‪ ،‬وه و ع ن أخي ه‬
‫الر ي ‪١‬نع د الق ادري ا‪ٜ‬نس يين نقي ب الس ادة األا قاف ع ن وال د الر ي أ٘ن د األخا ق الق ادري‬
‫ا‪ٜ‬نسيين نقيب السادة األاقاف ع ن الر ي أ٘ن د الر قيف الس وس ي وه و ع ن عع ه الر ي ‪١‬نع د‬
‫ا‪ٞ‬نهدي الس وسي والري أ٘ند القيفي وك ‪٨‬نا عن الري ‪١‬نعد ن علي الس وسي عن ايخه أيب‬
‫العب اس العقائر ي القط ب ا م ام أ٘ن د ن إدري س وه و ي قوي ا‪ٜ‬ن وب الس يفي ع ن الر ي الع م ف‬
‫‪١‬نع د ن ح ب ا‪ٞ‬نلق ب اَّي دري ‪ ،‬وه و ع ن الر ي ‪١‬نع د القق اوي قط ب ا‪ٛ‬ن ن ‪ ،‬ع ن قط ب‬
‫ا‪ٞ‬نرارق وا‪ٞ‬نمبارب وأسد ا﵁ المبالب زوج الباول وا ن عم القسول ‪ ‬عن أميـر المـؤمنين علـي بـن‬
‫أبي طالب ‪. ‬‬
‫السند الثالث‪ :‬من طريق السادة السننية عن الطريقة الالشـيية‪ :‬ع ن س يدي ومقا دي وق قة‬
‫عيين العارف ا﵁ الشيع عبيد اهلل القادري الحسيني دس سر العزيز ‪ ،‬وهو عن أخيه الري‬
‫‪١‬نعد القادري ا‪ٜ‬نسيين نقيب السادة األا قاف ع ن وال د الر ي أ٘ن د األخا ق الق ادري ا‪ٜ‬نس يين‬
‫نقيب الس ادة األا قاف ع ن الر ي أ٘ن د الر قيف الس وس ي وه و ع ن عع ه الر ي ‪١‬نع د ا‪ٞ‬نه دي‬
‫الس وس ي والر ي أ٘ن د القيف ي وك ‪٨‬ن ا ع ن الر ي ‪١‬نع د ن عل ي الس وس ي ع ن الر ي أيب‬
‫سليعان العجيعي عن الع مف ا‪ٞ‬نقتا ع ن الع م ف ا ن الطي ب الفاس ي ا‪ٞ‬ن دين ع ن الر ي حس ن‬
‫العجيع ي ع ن الر ي أيب ك ق ن س ال ع ن أ ي ه أ٘ن د ن ا يخان العل وي والو في القراا ي‬
‫وك ‪٨‬نا عن الري أيب ا‪ٞ‬نواهب الر اوي ع ن الس يد الس د ص بمبف ا﵁ ن الس يد روح ا﵁ الربز‪٤‬ن ي‬
‫ا‪ٜ‬نسيين عن الري ا‪ٞ‬نوىل وجيه الدين العلوي الكجقايت عن السيد الرقيف ‪١‬نعد ن خطًن الدين‬
‫الرطاري ا‪ٞ‬نلقب المبوث صاحب كااب ا‪ٛ‬نواهق ا‪ٝ‬نعس ‪ ،‬عن الري ظهور ح اجي حو ور ع ن‬
‫الري الرا أيب الفاح هدايف ا﵁ عن الري قاتن الرطاري ع ن الر ي زاه د ا ن الب در ا‪ٛ‬نر‬
‫ع ن الر ي ‪١‬نع د ن عيس ا‪ٛ‬نونب وري ع ن الر ي ف اح ا﵁ األودي ا‪ٛ‬نر ع ن الر ي ا هاب‬
‫ال دين ال اكوري ع ن الر ي نظ ام ال دين أولي اء ال دهلوي ع ن الر ي فقي د ال دين ا كق ك ج ع ن‬
‫الري خواج ه قط ب ال دين ال دهلوي ع ن الر ي خواج ه مع ٌن ال دين ا‪ٛ‬نر ع ن الر ي عثع ان‬

‫‪7‬‬
‫ا‪ٟ‬ن اروين ع ن الر ي ا قيف الون دي ع ن الر ي م ودود ا‪ٛ‬نر ع ن الر ي يوس ف ا‪ٛ‬نر ع ن‬
‫الري ‪١‬نعد ا‪ٛ‬نر ع ن الر ي أ٘ن د ا‪ٛ‬نر ع ن الر ي ايب إس حاق ا‪ٛ‬نر ع ن الر ي ‪٣‬نر اد‬
‫العل وي ال دنيوري ع ن ا‪ٝ‬نوخ ف هب ًنة البو قي ع ن الر ي حذيف ف ا‪ٞ‬نقعر ي ع ن الر ي الس لطان‬
‫إ قاهيم ن ادهم عن الري الفايه ن عياض عن الري عبد الواحد ن زيد عن الاا عي ا‪ٛ‬نليه‬
‫ا‪ٜ‬نس ن البو قي ع ن قط ب ا‪ٞ‬نر ارق وا‪ٞ‬نمب ارب وأس د ا﵁ المبال ب زوج البا ول وا ن ع م القس ول ‪‬‬
‫عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‪. ‬‬
‫الســند الرابـ ‪ :‬مــن طريــق الســادة الفالــلية الشــنقيطية عــن الطريقــة الشــا لية‪ :‬ع ن س يدي‬
‫ومقادي وققة عي ين الع ارف ا﵁ الشـيع عبيـد اهلل القـادري الحسـيني ـدس سـر العزيـز ‪ ،‬ع ن‬
‫ا يخه وأخي ه الر ي ‪١‬نع د الق ادري ا‪ٜ‬نس يين ق دس س ق ع ن وال د الع ارف ا﵁ الر ي أ٘ن د‬
‫األخاق القادري ا‪ٜ‬نسيين قدس سق وهو عن الري أ٘ند الرعس ا‪ٜ‬ناجي الر قيطي قدس س ق‬
‫عن الري موطف ماء العي ٌن عن أ يه الري ‪١‬نعد فاته ن مامٌن عن أ يه الري ‪١‬نعد أمٌن‬
‫عن وهو أخذها عن أ يه وايخه الطال ب أخي ار وه و أخ ذها ع ن أ ي ه وا يخه الطال ب ‪١‬نع د أ و‬
‫األن وار وه و أخ ذها ع ن أ ي ه ‪١‬نع د ا‪ٛ‬ني ه ا‪ٞ‬نخا ار وه و أخ ذها ع ن أ ي ه وا يخه الطال ب ‪١‬نع د‬
‫ا‪ٜ‬نبيب وهو أخذها عن أ يه وايخه الطالب ‪١‬نعد علي وهو أخذها عن أ ي ه وا يخه س يد ‪١‬نع د‬
‫وهو أخذها عن أ يه وايخه سيدي ‪١‬نعد ‪٪‬نٍن الومبًن عن أ يه وايخه ‪١‬نعد علي الر قيطي عن‬
‫أ يه وايخه ‪١‬نعد س الدين ن ‪٪‬نٍن الكبًن ا‪ٞ‬نلقب قلقم عن الر ي ا م ام عب د ال ق٘نن ج ل‬
‫الدين السيويي عن الري ا مام عبد الق٘نن الثعاليب عن الري ‪١‬نعد ا ن العقيب عن الري ا ن‬
‫ا‪ٞ‬نردايل عن الري عبد اللّه البطقيين عن الري‬
‫ّ‬ ‫مقزوق الالعساينّ عن الري صحبه ناصق الدين‬
‫أيب الع وم مات ي ن س لطان ع ن القط ب ا م ام أ و ا‪ٜ‬نس ن الر اذيل ع ن الر ي عب د الس م ن‬
‫مر يش ا دريس ي ا‪ٜ‬نس ين ع ن الر ي عب د ال ق٘نن ا‪ٞ‬ن دين وه و ع ن الر ي تق ي ال دين الفق ًن وه و‬
‫ع ن الر ي فخ ق ال دين وه و ع ن الر ي عل ي ن ور ال دين أ و ا‪ٜ‬نس ن وه و ع ن الر ي ‪١‬نع د ت اج‬
‫الدين الرتكعاين وهو عن الري ‪١‬نع د س ال دين الرتكع اين وه و ع ن الر ي زي ن ال دين الق وويين‬
‫وه و ع ن الر ي إ قاهيم البو قي وه و ع ن أ٘ن د أ و القاس م ا‪ٞ‬ن قواين وه و ع ن الر ي أيب ‪١‬نع د‬

‫‪8‬‬
‫س عيد الو اط وه و ع ن الر ي س عد وه و ع ن الر ي ‪١‬نع د ف اح الس عود وه و ع ن الر ي ‪١‬نع د‬
‫س عيد المب وواين وه و ع ن الر ي أيب ‪١‬نع د ج ا ق وه و ع ن ا م ام الس بط ا‪ٜ‬نس ن ‪ ‬ع ن قط ب‬
‫ا‪ٞ‬نرارق وا‪ٞ‬نمبارب وأسد ا﵁ المبالب زوج الباول وا ن عم القسول ‪ ‬عن أميـر المـؤمنين علـي بـن‬
‫أبي طالب ‪. ‬‬
‫السند الخامس‪ :‬وهن سندي الروحي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‪ ‬واعظم‬
‫س ٍد تلقيت م ه الدعاء ا‪ٞ‬نب ارك ه و أن ين أخذت ه وتلقيا ه م ن ي د س يدي وم و ي وج دي وق قة عي ين‬
‫أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن علي ا ن أيب يالب‪ ، ‬وذلك ‪ٞ‬نا أكقمين ا﵁ تعاىل قؤياه وهو يعطيين هذا الدعاء‬
‫و‪٩‬ني وين ه م ن ي د الر قيفف وك ان م قوا اً عل هيئ ف س يفه الر قيف ذو الفق ار وق ال يل خ ذ ي ا‬
‫ولدي إنه السيف القايع عليك ه ‪ ،‬فأخذت ه م ن ي د الر قيفف ‪ ،‬وه ذا اعا رب أعل س د يل ه ‪،‬‬
‫ومن عد تلك القؤيف ا‪ٞ‬نباركف ف اح ا﵁ عل ي م ن فيوت اته وأس قار العظيع ف وعوم ت عل كاا ف ه ذ‬
‫القس الف ا‪ٞ‬نبارك ف ط ي ان فا له وأس قار وخواص ه وتو قيفاته ‪ ،‬فلل ه ا‪ٜ‬نع د وا‪ٞ‬ن ف عل فا له عل‬
‫الفقًن ‪.‬‬
‫الســند الســادس‪ :‬وهــن ســند روحــي عــن الشــيع أحمــد الييالــاني ‪ ‬حي أ أك قمين ا﵁‬
‫قؤياه وكان وحباه ا مام ‪١‬نعد ن عل ي الس وس ي ‪ ‬وك ان يعل م ا م ام الس وس ي كي ف يق قأ‬
‫ال‬ ‫ق إيل وق‬ ‫قيفاٌن مث نظ‬ ‫ه الر‬ ‫د قدمي‬ ‫سع‬ ‫ت أجل‬ ‫‪ ،‬وك‬
‫أكاب انت أيااً فقد اجوتك ه فكابت ما ‪ٚ‬نعت واسايقظت أحفظ ما لق ه لإلم ام الس وس ي‬
‫‪ .‬وكانت يقيقف ققاءة الدعاء السيفي زالف العوارض كاملف وسأذكقها إن ااء ا﵁ تعاىل حقاً إن‬
‫ااء ا﵁ تعاىل ط تواريف الدعاء ا‪ٞ‬نبارك ‪.‬‬
‫ونقوي هذا الدعاء ا‪ٞ‬نبارك أس انيد كث ًنة م ن ع دة ي قق كالر اذليف وا‪ٝ‬نلوتي ف والقفاعي ف والقادري ف‬
‫وال قرب ديف والبدويف والدسوقيف والايجانيف وا‪ٛ‬نرايف نذكق م ها اخاواراً وهي‬
‫ٔ نقويه من فقوع اخقى للطقيقف القادريف ماولف السادة الربيفكانيف والكس وانيف والربز‪٤‬نيف‪.‬‬
‫ٕ ونقوي ه أيا اً م ن أس انيد الطقيق ف الر اذليف وال تاو ه الر ي ا٘ن د زروق وم ن مث ا م ام‬

‫‪9‬‬
‫الراذيل‪.‬‬
‫نقوي ه أيا اً ع دة أس انيد أخ قى ماو لف الس ادة الس وس يف م ن يقي الر ي ‪١‬نع د ن عل ي‬ ‫ٖ‬
‫الس وسي ‪.‬‬
‫وأرويه أيااً أسانيد مباركف من يقي ايخ ا الري نبهان البا لي القفاعي القادري عن والد ‪.‬‬ ‫ٗ‬
‫ونقويه أسانيد أخقى ماولف السادة ا‪ٝ‬نلوتيف من يقي الري نور الدين الربيفكاين عن آ اء‬ ‫٘‬
‫‪ ،‬ومن يقي الري ‪١‬نعود ا‪ٞ‬نوصللي عن الري األلوسي عن الري ا‪ٜ‬نف اوي ‪.‬‬
‫ونقوي ه م ن أس انيدنا القفاعي ف ا‪ٞ‬نبارك ف م ن ع دة ي قق أا هقها ع ن س دنا ع ن الر ي ‪١‬نع ود‬ ‫‪ٙ‬‬
‫ا‪ٛ‬نليلي ا‪ٞ‬نوصللي عن والد الري يوسف وم ها ع ن الر ي يوس ف القف اعي حفظ ه ا﵁ تع اىل‬
‫‪.‬‬
‫ميحظ ــة‪ :‬وق د ذك قت تفو يه األس انيد ا‪ٞ‬نبارك ف ط كاا ا (ال ــدرر المنيف ــة ف ــي األس ــانيد‬
‫الشريفة )‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫فضائل الدعاء السيفي الشريف‬
‫اعلم أخي وولدي السالك وفقين ا﵁ وإياكم لكه خًن أن الدعاء السيفي ا‪ٞ‬نبارك من‬
‫أفاه وأعظم األدعيف واألحواب ال يا اقلها السادة العلعاء واألولياء والسادة األكا ق ‪ ،‬فهو‬
‫رب العا‪ٞ‬نٌن ‪ ،‬و غىن‬ ‫ا‪ٜ‬نون ا‪ٜ‬نوٌن ‪ ،‬وهو الدرع ا‪ٞ‬ناٌن ‪ ،‬وهو زاد ا‪ٞ‬نقيدين ط الطقي إىل ٍّ‬
‫لسالك ع ه ‪ ،‬وٗنعت كه الفاائه فيه ‪ ،‬واسافاتت اهقته ط ا فاق ‪ ،‬وفيه اسم ا﵁ األعظم ‪،‬‬
‫وهو يساخدم لكه ا‪ٜ‬ناجات من جلب ودفع ‪ ،‬وما عقف فاله إ من جق ه ‪ ،‬وحأ عل‬
‫ققاءته كه األئعف األيهار واألولياء الكبار ‪ ،‬وأكثق ال اس ٓنوي ً لفاله من ققأ ﵁ تعاىل يالباً‬
‫ا‪ٟ‬ندايف والوصول ‪ ،‬وليس ‪ٜ‬ناجف ومطلوب ‪ ،‬وهو خًن ما يساخدم للحوائج وا‪ٞ‬نلعات ‪ ،‬و حقج‬
‫عل من ققأ قود ٓنويه حاجف أو دفع كق ف ‪ ،‬فإن العبد مأمور الدعاء ط كه صمبًنة وكبًنة ‪،‬‬
‫لكن ا﵁ ‪٪‬نب ا‪ٞ‬نخلوٌن الذين يذكقون ويدعون ط السقاء والاقاء ‪ ،‬فحافظ عليه ٍ‬
‫كورد من‬
‫أورادك ‪ ،‬واجعله ط السلوك زادك ‪ ،‬و تفوت ك ققاءته ط يوم وليلف ‪ ،‬والذي أخذنا عن مرا‪٫‬ن ا‬
‫وأمقونا ه هو ا‪ٞ‬نداومف عل ققاءة الدعاء السيفي كورد من أورادنا اليوميف ‪ ،‬وكانوا يوجقون ا‪ٞ‬نقيد‬
‫لرتكه وهجق ‪.‬‬
‫و د كر العيمة سيدي محمد بن علي السننسي في كيابه المنهل الروي الرائق ال‪:‬‬
‫حدثين ايخي أ و العباس العقائري وهو القطب الكبًن أ٘ند ن إدريس فقال انه روا عن‬
‫رسول ا﵁ ‪ ‬وأمق ويادة عض كلعات لاعام نفعها اوقفين عليها وأخربين أنه ‪ ‬قال له ( أنيم‬
‫أ رأو هلل يعني ال كغيركم الذين يقرأون ليحصيل خناصه ومنافعه ) ‪.‬‬
‫و ال العيمة السننسي‪ :‬وقد قال اي مرا‪٫‬ن ا أ و البقاء ا‪ٞ‬نكي ما نوه ومن اَّق ات‬
‫ل جاعاع سيدنا ا‪ٝ‬ناق أيب العباس‪ ‬ققاءة الدعاء السيفي إحدى وأر عٌن مقة يف ا جاعاع‬
‫ه فإنه إذا ققا لذلك ُّذا العدد اجاعع العامه سيدنا ا‪ٝ‬ناق ‪١ ‬نالف إذن ا﵁ تعاىل ‪،‬‬
‫وإن ل يرعق عض الععال ُناور لكثافف ا‪ٜ‬نجاب فا‪ٞ‬نداويف عل ذلك ورداً كه يوم وليلف مع‬
‫القوح ف يرتق العامه إىل ا‪ٞ‬ن قاة جهاراً إذن ا﵁ تعاىل فيهادي ُّديه ويودر ط ٗنيع أحواله من‬

‫‪11‬‬
‫امق وايه‪ ،‬لت وقد وصلت إلي ا رواياه عن حفيد أيب سليعان العجيعي عن الري ‪١‬نعد‬
‫ياهق س به عن الري عارف فاين عن قاض ا‪ٛ‬نن السيد هورش ع ه ‪. ‬‬
‫و ال شيع مشايخنا أبن البقاء المكي مانصه ‪ :‬من اَّق ات ل جاعاع سيدنا أيب العباس‬
‫ا‪ٝ‬ناق عليه الس م ققاءة السيفي إحدى وأر عٌن مقة فإذا ققئ ُّذا العدد يف ا جاعاع ه فإن‬
‫العامه ‪٩‬ناعع ه إذن ا﵁ تعاىل ‪١‬نلف وإن ل يرعق عض الععال ُناور عليه الس م لكثافف‬
‫ا‪ٜ‬نجاب و ا‪ٞ‬نداومف عل ذلك ورداً كه يوم وليلف مع القوحانيف يرتق العامه ايل ا‪ٞ‬ن قاة ه جهاراً‬
‫إذن ا﵁ فيهادي ُّديف ويودر ط ٗنيع األحوال عن أمق وايه ‪.‬‬
‫وحدثني الشيع عبيد اهلل القادري الحسيني حفظه اهلل تعالى فقال‪ :‬لقد رأيت رسول ا﵁‬
‫‪ ‬ط القؤيا وأنا أ٘نه يدي الدعاء السيفي ف ظق إيل رسول ا﵁ ‪ ‬وقال يل ما هذا؟ فقلت له‬
‫هذا الدعاء السيفي ‪ ،‬فقال يل ‪ٞ‬ناذا تققأ ؟ قال فقلت له أخربنا والدنا الري أ٘ند األخاق‬
‫القادري أنه يققأ ‪ٙ‬نسعائف مقة لقااء ا‪ٜ‬نوائج فقال يل اعلم يا ين أن من ققأ ث ث مقات‬
‫لقااء حاجاه قايت إذن ا﵁ ‪ ،‬ويققأ ‪ٙ‬نسعائف مقة عل ا‪ٞ‬نهعات فلو ققأ عل جبه لوال إذن‬
‫ا﵁ تعاىل‪.‬‬
‫ثم ال سيدي الشيع عبيد اهلل القادري حفظه اهلل تعالى‪ :‬ومن فوائد ا جاعاع ا‪ٝ‬ناق‬
‫أ ا العباس ‪ ‬هكذا أخربنا مرا‪٫‬ن ا وقد جق اه ‪ٟ‬نذا ورأيت ا‪ٝ‬ناق أيب العباس ‪. ‬‬
‫وأنا الفق ًن ﵁ جق ا ه ‪ٟ‬ن ذا وأك قمين ا﵁ تع اىل قؤي ف ا‪ٝ‬نا ق ‪ ‬ط ا‪ٞ‬ن ام واليقظ ف ‪ ،‬وانافع ت‬
‫ربكاه كثًناً‪.‬‬
‫ومن أس قار ه ذا ا‪ٜ‬نو ن العظ يم أين وقع ت ط ت ي ا ديد ذات ي وم وازادت ‪٨‬ن ومي وكث قت‬
‫ديوين ح أرهقاين وحقمت ا‪ٞ‬ن ام س ببها ف ع ت تل ك الليل ف مهعوم اً مكقو اً ممبعوم اً ف أكقمين ا﵁‬
‫قؤيف عظيعف جداً وهي أين رأيت سيدي وجدي أمًن ا‪ٞ‬نؤم ٌن علي ا ن أيب يالب ‪ ‬ط ا‪ٞ‬ن ام‬
‫وك ت واق ف أمام ه فق ال يل أي ك م ن ال دعاء الس يفي ي ا ول دي مث الاف ت إىل جه ف ‪٬‬ني ه ف إذا‬
‫لوح ف عل ا‪ٛ‬ن دار م ق وش عليه ا ( ال دعاء الس يفي لإلم ام عل ي ن ايب يال ب ك قم ا﵁ وجه ه‬

‫‪12‬‬
‫وكانت ه ذ العب ارة ق د ر‪ٚ‬ن ت قر ها س يف ا م ام عل ي ‪ ( ‬ذو الفق ار فع د ي د الر قيف‬
‫وأمس ك ُّ ذ العب ارة ف إذا ُّ ا ت أيت ي د وه ي س يف ‪ ،‬فامس كه يدي ه ا ث ا ٌن وأعط ا يل وق ال‬
‫ه ذا ه و الس يف الق ايع علي ك ه ‪ ،‬فأخذت ه م ن ي د الر قيفف وتقلدت ه ‪ ،‬و‪ٞ‬ن ا اناب ت م ن ن ومي‬
‫أس قعت وتوت أت وص ليت ركعا ٌن ودع وت الس يفي ا‪ٞ‬نب ارك ف و ا﵁ م ا ما ي وم إ و دأت‬
‫ا مور تفقج ه عد اناهائي من ققاءته جاءين هاتف ه الفجق كان ه دايف الفقج ويوماً ع د ي وم‬
‫تفقج األمور وما ما اهق ح سددت دي وين وأغ دق ا﵁ عل ي ا‪ٝ‬ن ًن العظ يم ربك ف ه ذا ال دعاء‬
‫ا‪ٞ‬نبارك‪ .‬فعليك ه أخي السالك ت ال ا‪ٝ‬نًن والربكات ‪ ،‬وت زم ك األف قاح وا‪ٞ‬نس قات ‪ ،‬وت ج و إذن‬
‫ا‪ٞ‬نلعات‪ ،‬وتقتقي ه ألعل ا‪ٞ‬نقام ات‪ ،‬فه و ك و عظ يم ا‪ٞ‬ن افع وا‪ٝ‬ن ًنات‪ ،‬وس يف‬‫ا﵁ من الكقوب و َّ‬
‫ت اوق ه عل كه ا‪ٝ‬نوومات‪ ،‬وحفظ وأم ان لك ه وألهل ك‪ ،‬وتطه ق ه قلب ك ونفس ك‪ ،‬وت ًن ه‬
‫در ك‪ ،‬وتكسب ه رتاء ر ك‪ ،‬وا﵁ ا‪ٞ‬نوف ‪.‬‬
‫ومن خواصه انه اذا ققى ُناور قلب مع اساقبال ويهور وذكق عد يا حي يا قيوم( ألفا‬
‫دفع اناقام ا‪ٞ‬نسابدين وسطوة الس يٌن ‪ ،‬لكن يكثق ع د الدخول عليهم من قوله يا حي ي ا قي وم‬
‫ق٘نا ك اس امبيأ ‪ ،‬وم ه ا ان ه م ا ق قئ ط س في ف فمبقق ت ق ط و ق قأ مس افق إ أم ه ا﵁ ورج ع‬
‫سا‪ٞ‬ناً‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫منظنمة الدعاء السيفي للناظم محمد بن زاهية القادري‬
‫وهذ ا‪ٞ‬ن ظومف ا‪ٝ‬ناصف ا‪ٜ‬نقز ا‪ٞ‬نبارك نظعها خادم الطقيقف القادريف ‪١‬نعد ن زاهيف القادري‬
‫من ا‪ٛ‬نوائق مبي اً فيها فاائله وخوائوه وأسقار فجوا ا﵁ كه خ ًٍن عل هذا ال ظم ا‪ٞ‬نبارك‬
‫ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب عبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكنر‬ ‫يفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫الحم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد هلل ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالننر‬
‫ُ‬ ‫علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى نبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي دينـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اإلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم‬ ‫ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم الص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية ييلنه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا الس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم‬
‫أهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل اليقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى والفضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل واألس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرار‬ ‫وآل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحبه األطه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬
‫الحس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيني الق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادري األوا‬ ‫أعلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أن عبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد اهلل‬
‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالم حب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر للخي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارث‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيع هم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام للطريقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وارث‬
‫أخي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه حميـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة طريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم مرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي و ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اليصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريف‬
‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الطريقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا نائبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه مخلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف العلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬
‫بالشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح واإلرشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد والفهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم‬ ‫لس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانه الن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاطق ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالعلنم‬
‫ثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم همـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا وحيمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ودوحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة اليش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريف أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل لهمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫ي الفضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائل‬ ‫لحزبنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا المعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرو‬ ‫و ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاال الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن نظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامل‬
‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنظم واليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ليف كالر ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ظن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ني و مق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالي‬
‫واهلل حسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبي وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اكيفيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫لكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن بحسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الظـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد وفيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬
‫فهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزب و مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامي‬ ‫فاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيمعنا يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة اإلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم‬
‫يعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر بالسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيف و ا تشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهير‬ ‫أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــماؤ كثيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهيرة‬
‫مضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهي اليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا نت والمر ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫وآخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرون أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمن باليمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني‬
‫بالس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر واألن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنار والبه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫للرفع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة العظيم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة العلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬
‫داللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر المنيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫وكثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــماء لليش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريف‬
‫يغل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل فاتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد‬ ‫وآخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالنا السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيف القـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط‬
‫إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام الطيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب الس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريرة‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ اليس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمية األخي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‬
‫بن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت النب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ات الالم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة‬ ‫أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الحس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن زوج البي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنل الط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ر شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيهم رلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا اإللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه بالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوام‬
‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءة للسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيفي‬ ‫تح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ رسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالة الحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذيفي‬
‫ال سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيما بعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد تهال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحر‬ ‫ألنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزب عظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم مش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـهر‬

‫‪14‬‬
‫لب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ودفع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا كعل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم الحكم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫اعلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫لم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الخص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائ‬
‫مبيع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن فع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدعي‬ ‫ف فع ـ ـ ـ ـ ــل ب ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ـ ـ ــا شـ ـ ـ ـ ـ ـ ت وف ـ ـ ـ ـ ــق الش ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫ظل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم عب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد فك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن مليزم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫واهلل ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذكر الحك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم حرم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫مس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيقبي ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أحس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ تي بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي هي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية‬
‫الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزم‬ ‫تن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ت بص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم‬ ‫أو بع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا‬
‫وثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم للقبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنل يالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزئ‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد تقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرؤ للعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز‬
‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامي‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫والثيثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء لينيقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬
‫والفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنز بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالخيرات والفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيح‬ ‫واألربعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ليحصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيل النالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‬
‫والنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنر والهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا الفهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا الخمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيس الفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالعلنم‬
‫ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ثب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات علمن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا المطل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنب‬ ‫والالمع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــندة ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي القل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنب‬
‫والحف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي لل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنفس م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل كي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫والسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبت للنصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة و الي ييـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬
‫للسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيف حقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن نعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيف‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى هن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا انيه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى بن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا اليعري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬
‫أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ لكم إ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازة ميصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلة‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــينخي آب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائي ر ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال السلس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلة‬
‫إمامنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا زوج البيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنل الطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنكم إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب العلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم البـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة‬
‫يخصـ ـ ـ ـ ـ ــها والعيـ ـ ـ ـ ـ ــرة م ـ ـ ـ ـ ـ ـ طـ ـ ـ ـ ـ ــنل الـ ـ ـ ـ ـ ــدوام‬ ‫عليه ـ ـ ـ ـ ــا ألفض ـ ـ ـ ـ ــل الرل ـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ـ الس ـ ـ ـ ـ ــيم‬
‫يري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد خيره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم له ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫محمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن زاهيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة نظمهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫ون ـ ـ ـ ـ ــنر اس ـ ـ ـ ـ ــم ف ـ ـ ـ ـ ــي د ـ ـ ـ ـ ــى اللي ـ ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر و م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال معيب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى النبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهر اليهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامي‬ ‫والخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم بالصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية و السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم‬
‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا دام ملـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ربن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم‬ ‫وآل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه األطه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار واألع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم‬

‫ٕنت ا‪ٞ‬ن ظومف ُنعد ا﵁ تعاىل‬

‫‪15‬‬
‫آداب وشروط راءة الدعاء السيفي المبار‬

‫أن لكه ععه آداب واقوط إذا الاوم ُّا السالك كانت سبباً‬ ‫اعلم أخي وولدي السالك َّ‬
‫ل جاح هذا الععه ‪ ،‬والدعاء السيفي له آداب وله اقوط وله أوقات إذا الاوم ُّا قارئه نال قكف‬
‫هذا الدعاء العظيم ا‪ٞ‬نبارك ‪ ،‬وإ فلن ت افع ه كثًناً وس ذكق لكم أهم ا داب والرقائط ال‬
‫تلقي اها عن مرا‪٫‬ن ا الكقام ف قول و ا﵁ الاوفي‬
‫ٍ‬
‫ماوه سلسلف مباركف‬ ‫عارف ا﵁ أخذ س ٍد‬ ‫ٍ‬ ‫ا‪ٜ‬نوول عل ا ذن وا جازة ه من اي ٍ‬ ‫ٔ‬
‫صحيحف إىل ا مام علي ا ن ايب يالب ‪ ، ‬وهذا من آكد وأهم ا داب ال ي افع‬
‫سببها قارئ الدعاء ا‪ٞ‬نبارك ‪ ،‬وليس معىن هذا عدم جواز ققاءته ‪ٞ‬نن ل يكن لديه إذن ه ‪،‬‬
‫ناس دون أناس لكن ققاءته مع ا ذن يعطي قوة‬ ‫ألنه ‪ٛ‬نعيع ا‪ٞ‬نسلعٌن وليس حوقاً عل أُ ٍ‬
‫ونفعاً أكرب ‪.‬‬
‫معقفف ا داب والرقوط ا‪ٝ‬ناصف ه من ايخك الذي أذن لك ه لاعقف قدر وقيعاه ‪.‬‬ ‫ٕ‬
‫ققاءته عل يد ايخك أو أحد إخوتك الذين ‪ٟ‬نم خربة ه لاكون ققاءتك صحيحف دون أي‬ ‫ٖ‬
‫أخطاء لفظه فإن ا‪ٝ‬نطأ ققاءته ي قا من نفعه وٖنقته ‪.‬‬
‫ومن اقائطه ا‪ٟ‬نامف هو ٓنقي ا‪ٜ‬ن ل ط ا‪ٞ‬نأكه وا‪ٞ‬نرقب وا‪ٞ‬نلبس ‪ ،‬ألن أكه ا‪ٜ‬نقام ‪٪‬نول ي ك‬ ‫ٗ‬
‫و ٌن ا جا ف كعا جاء ط األحاديأ الرقيفف ‪.‬‬
‫الطهارة الكاملف ط البدن واللباس وا‪ٞ‬نكان ‪ ،‬و‪٩‬نوز ققاءته دون يهارة لكن ا نافاع ه يكون‬ ‫٘‬
‫قلي جداً والطهارة من اهم ا داب ‪ٛ‬نعيع األدعيف واألذكار ‪ ،‬ويساحب المبسه لطلب‬
‫حاجف‪.‬‬
‫حامه عل ال اس فهو عيد عن ا ساجا ف‬‫س مف القلب عل ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن فعن كان قلبه ٌ‬ ‫‪ٙ‬‬
‫‪.‬‬
‫عظيم وله أسقار ط‬
‫أدب ٌ‬‫ا‪ٛ‬نلوس عل القكباٌن قدر ا ساطاعف واساقبال القبلف الرقيفف وهذا ٌ‬ ‫‪ٚ‬‬
‫اساقبال الطاقف ال ورانيف من قكف الدعاء ا‪ٞ‬نبارك ‪ ،‬ولاعلم أنك جليس ا﵁ فاأدب ُناقته ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ ٛ‬الاطيب ا‪ٞ‬نسك والع رب والعود أو أي عطق ييب ‪ ،‬وتبخًن ا‪ٞ‬نكان بخور ييب وهذا له‬
‫أسقار عجيبف تعود ا‪ٝ‬نًن عل قارئ الدعاء ا‪ٞ‬نبارك ‪ ،‬وا‪ٞ‬ن ئكف ٓنب الطيب وهي ٓنف الذاكق‬
‫‪.‬‬
‫‪ ٜ‬تولي ركعاٌن يف قااء ا‪ٜ‬ناجف تققأ ط األوىل ( آيف الكقسي وط الثانيف ( أواخق البققة ‪.‬‬
‫ٓٔ تسامبفق ا﵁ مائف مقة و إله إ ا﵁ مائف مقة وتولي عل ال يب الكق ‪ ‬مائف مقة ‪.‬‬
‫ٔٔ ققاءة الفواتح الرقيفف للحبيب ا‪ٞ‬نوطف ‪ ‬ولإلمام علي ‪ ‬وألم ا‪ٞ‬نؤم ٌن خد‪٩‬نف‬
‫والوهقاء الباول وا‪ٜ‬نسن وا‪ٜ‬نسٌن ورقيف وزي ب واألئعف األيهار سادت ا علي زين العا دين‬
‫و‪١‬نعد الباقق وجعفق الوادق وموس الكاظم وعلي القتا عليهم الس م ‪ ،‬و‪ٞ‬نراي الطقي‬
‫والمبوث وا مامان وا وتاد وا قطاب وا دال وا فقاد وال جباء وا‪ٝ‬ناق أيب العباس ‪. ‬‬
‫وهذ الفواتح ‪ٟ‬نا اسقار عجيبف ط ا‪ٜ‬ناور القبول وا ساجا ف ‪.‬‬
‫ٕٔ ا ساعداد ا‪ٜ‬نبيب ا‪ٞ‬نوطف ‪ ‬وكه من تققأ ‪ٟ‬نم الفواتح الرقيفف ‪.‬‬
‫ٖٔ ومن ا‪ٞ‬نهم أن تسعي حاجاك ع د كه موتع ي ا ط الدعاء وتطلبها ربكف الدعاء ا‪ٞ‬نبارك‬
‫‪ ،‬وإن ك ت تققأ كورد تطلب من ا﵁ ا‪ٟ‬ندايف وا ص ح والفاح والثبات ‪.‬‬
‫ٗٔ ققاءة سورة يس الرقيفف قبه الدعاء ا‪ٞ‬نبارك وع د كه كلعف مبٌن تطلب من ا﵁ ا‪ٟ‬ندايف‬
‫وا ص ح والفاح والثبات ‪ ،‬وققاءة سورة يس قبله له فاه وسق عظيم ط ا ساجا ف ‪.‬‬
‫٘ٔ ذكق عض الوا‪ٜ‬نون أن للدعاء السيفي توجه وافاااح خاص ه د من ققاءته قبه الدعاء‬
‫وهو ما يلي فآنف الكااب وآيف الكقسي وآخق آيف من سورة الفاح وا خ ص واأل‪ٚ‬ناء‬
‫الاسعف والاسعٌن مث يقول عدها اللهم يا لطيف أ ثني وأدركني بحق وبحرمة وترقع‬
‫الدعاء ا‪ٞ‬نبارك ‪.‬‬
‫‪ ٔٙ‬اخايار مكان هادئ عيد عن الاجيج والاوتاء وا‪ٜ‬ناور الكامه والرتكيو أث اء الققاءة ‪.‬‬
‫‪ ٔٚ‬الققاءة ووت مقتفع قلي ً وليس مقتفع وهذا أدع للحاور وا‪ٝ‬نروع ‪ ،‬خ ق الققاءة‬
‫السقيف او ووت م خفض فهي تساجلب الرقود وعدم الرتكيو ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ ٔٛ‬ققاءة الدعاء حوب الوسيلف للري عبد القادر ا‪ٛ‬ني ين ‪ ‬وهو نفسه الدعاء ا‪ٞ‬نمبين ألويس‬
‫الققين ‪ ‬لكن من العلعاء من نسبه للري عبد القادر ‪ ‬وم هم من نسبه لسيدنا أويس‬
‫الققين ‪ ‬وهذا األدب ذكق كثًن من العلعاء وتلقي ا عم مرا‪٫‬ن ا وساجد ملح الدعاء ‪.‬‬
‫‪ ٜٔ‬ققاءة دعاء ا خااام وهو دعاء اخالف ط نسباه لكن ي قه عن األولياء وقد ذكق ط آخق‬
‫الدعاء السيفي ط ا‪ٞ‬نخطوط ا‪ٞ‬نوجود ط مكابف ال ور وال ذكقنا سا قاً ‪ ،‬وهذا األدب أيااً‬
‫يوصي ا ه مرا‪٫‬ن ا الكقام وهكذا تلقي ا ع هم ف ترتكه ‪ ،‬وساجد ملح الدعاء ‪.‬‬
‫ٕٓ ققاءة الفواتح الرقيفف عد ا ناهاء ويلب ا‪ٜ‬ناجف والاوسه ربكف هذا الدعاء ا‪ٞ‬نبارك ‪.‬‬
‫هذ أهم ا داب ا‪ٞ‬ناعلقف الدعاء فحافظ عليها ت ه قكاه ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫كيفيات وأعداد راءة الدعاء السيفي المبار‬
‫أخي السالك إن لققاءة الدعاء السيفي كيفيات وأعداد ‪٢‬نالفف ‪ ،‬فكيفيات ا‪ٞ‬نقيد السالك‬
‫كورد ٔنالف عن كيفيات الذي يققأ لاحويه حاجف وس ذكقها لك إن ااء ا﵁‬ ‫الذي يققأ ٍ‬

‫الكيفيات واألعداد الخاصة بالمريد السال وهي‪:‬‬

‫‪‬يق قأ م قة واح دة ك ورد ي ومي م ع ا تي ان ك ه آدا ه ال ذكورة س ا قاً ‪ ،‬وأفا ه وق ت لققاءت ه ه و‬


‫وق ت الس حق ط الثل أ األخ ًن م ن اللي ه ‪ ،‬مث أول س اعف م ن الي وم ع د يل وع الر عس ع د‬
‫ركع ا ا قاق ‪ ،‬مث ع د ص ة ا‪ٞ‬نمب قب ط أول س اعف م ن اللي ه ‪ ،‬أو أي وق ت ْن د في ه الف قا‬
‫لققاءته ‪.‬‬
‫‪‬يققأ مقة صباحاً ومقة مساءً مع ا تيان آدا ه ‪ ،‬وهذ الكيفيف أكعه وأنفع من ال قبلها ‪.‬‬
‫‪‬يققأ مقة صباحاً ومقة مساءً ومقة ط وقت السحق وهذ أكعه الكيفيات للعقيد السالك ‪.‬‬
‫‪‬يق قأ س بع م قات ط أول س اعف م ن ك ه ي وم وه ذ الكيفي ف م ن أعظ م الكيفي ات ‪ٟ‬ن ذا ال دعاء‬
‫وي وي كه يوم ال يف ال تاواف مع ذلك اليوم وس بي ها إن ااء ا﵁ تعاىل حقاً ط توقيفاته‬
‫‪.‬‬
‫‪‬يققأ ا‪ٝ‬نلوة إحدى وأر عٌن مقة ط اليوم ‪ٞ‬ندة أر عٌن يوماً وهذ خلوته ال أخذناها عن مرا‪٫‬ن ا‬
‫تقدست أسقارهم ‪ ،‬مع ا﵀افظف عل كه آداب وتعاليم واقوط ا‪ٝ‬نلوة ا‪ٞ‬نعقوفف ع د الووفيف‪.‬‬
‫‪‬يق قأ ط ا‪ٝ‬نل وة يق قأ ‪ٙ‬نس ٌن م قة ط الي وم ‪ٞ‬ن دة عر قة أي ام لياليه ا أيا اً م ع ا﵀افظ ف عل ك ه‬
‫آداب وتعاليم واقوط ا‪ٝ‬نلوة ا‪ٞ‬نعقوفف ع د الووفيف‪.‬‬
‫‪‬وللر ي أن ي دخه الس الك خل وة الس يفي أح د الع ددين الس ا قٌن ( ٓ٘ أو ٔٗ ويبق‬
‫ا‪ٞ‬نرتيض حسب ما يقدر ا﵁ تعاىل من األيام ح يوفقه ا﵁ تعاىل ويفاح عليه ‪.‬‬
‫‪‬وللعقي د أن ي رتيض ه األع داد الس ا قف دون الاقي د ر قوط وآداب ا‪ٝ‬نل وة إ‪٧‬ن ا يطل ب م ه أن‬
‫ي أيت الع دد ا‪ٞ‬نطل وب م ه وذل ك حس ب م ا يوجه ه ا يخه إن تعس ق علي ه دخ ول ا‪ٝ‬نل وة ‪،‬‬
‫وللري أن يعطيه األعداد ا‪ٞ‬ناعارف عليها وهي تبدأ ث ث م قات ط الي وم أو ث ث م قات‬

‫‪19‬‬
‫صباحاً وث ث مقات مساءً أو ث ث مقات عد كه فقياف ‪ ،‬مث سبع م قات ط الي وم أو س بع‬
‫مقات ط الوباح وسبع مقات ط ا‪ٞ‬نساء ‪ ،‬أو سبع م قات ع د ك ه فقيا ف ‪ ،‬أو إح دى وأر ع ٌن‬
‫مقة ط اليوم والليلف وهذا كله دون الاقيد رقوط وآداب ا‪ٝ‬نلوة ‪.‬‬
‫‪‬و‪٣‬نا كابه األسااذ ‪١‬نعد ا‪ٞ‬نهدي رتي ﵁ ع ه وأرتا عل ا‪ٜ‬نوب السيفي قال السيفي من‬
‫أوراد السحق يققأ عد ص ة الاهجد فان ل يايسق فبعد ص ة الفجق إىل عامف ال هار كله‬
‫جقياً عل عادة الققاءة الليليف تقا ااراً وال هاريف تقا لي ً أخذاً من قوله تعاىل ( َوُه َو‬
‫َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ورا ويققأ مقة ومن اساطاع إن‬ ‫الَّذي َج َع َه اللَّْي َه َوال َ‬
‫َّه َار خ ْل َففً ل َع ْن أ ََر َاد أَ ْن يَذ َّكَق أ َْو أ ََر َاد ُا ُك ً‬
‫يويد فيويد ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫اليصاريف والكيفيات الخاصة بالدعاء السيفي للحنائج‬
‫اعلم أخي السالك أن الدعاء السيفي أعظم دعاء عل ا ي ق ٌن كه األدعيف ال‬
‫نعقفها وقد أٗنع الوا‪ٜ‬نون واهه ا‪ٞ‬نعقفف عل ان ا‪ٜ‬نوب السيفي هو اقوى واعظم‬ ‫نعقفها وال‬
‫وافاه ٓنوٌن خلقه ا﵁ تعاىل ط األرض وهو من أٗنع األدعيف ال نقلت عن األولياء وإن‬
‫للحوب السيفي توقيفات وكقامات تودق ح ولو رأياها أم عي ك فسبحان ا﵁ ‪ ،‬وهو نافع‬
‫ومفيد لكه ا‪ٞ‬نلعات وا‪ٜ‬نوائج ويمبين عن سوا وس ذكق من توقيفاته ما يوفق ا ا﵁ تعاىل له ف قول‬
‫و ا﵁ الاوفي‬
‫‪ ‬يققأ الدعاء السيفي كورد يومي سبع مقات ط أول ساعف من اليوم عد يلوع الرعس‬
‫عد أن تولي ركع ا اقاق مث تققأ ‪ ،‬وكه يوم له نيف وفائدة ٔنالف عن سوا ‪ ،‬و‪٣‬نكن مقة‬
‫واحدة فقط أو ث ث وذلك كعا يلي‬
‫ٔ يوم السبت وي وي ه ال وقة عل األعداء من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن والظا‪ٞ‬نٌن وا‪ٞ‬ناكقين‬
‫وققاءته يوم السبت ْنعلك ‪١‬نو اً ‪١‬نقوساً من كه من يرت ا ك ويقيد األذى كه انواعه ‪.‬‬
‫ٕ يوم األحد وي وي ُّا نيه العو والقبول وا‪ٛ‬نا ٌن ٗنيع ال اس ‪ ،‬وا﵀افظف عليه يوم األحد‬
‫ْنعلك مها اً ‪١‬نبو اً عويواً ع د ٗنيع ال اس ح ا‪ٛ‬نن هتا ه إذن ا﵁ تعاىل و ربكف الدعاء‬
‫ا‪ٞ‬نبارك‪.‬‬
‫ٖ يوم ا ث ٌن وي وي ه إلقاء ‪١‬نباه وقبوله وموا‪ٜ‬نف خوومه وأن ‪٩‬نعله ا﵁ حسي اً مليحاً ط‬
‫عٌن كه من يقا ‪ ،‬وأن يقد ا﵁ له كه غائب وأن ‪٩‬نععه ّنن ‪٪‬نب و‪٩‬ند كه تالف له ‪.‬‬
‫ٗ يوم الث ثاء وي وي ه ا ناقام من أعداء الذين ظلعو وأساؤوا له ‪ ،‬وهذا اليوم له أسقار‬
‫عجيبف ط ال وقة عل العدو ربكف الدعاء السيفي ويقى قارئه عجائب قدرة ا﵁ ط أعداء ‪.‬‬
‫٘ يوم األر عاء ي وي ه ٓنويه و‪٤‬ناح كه أمور الدنيويف وي فع ‪ٞ‬ن قاة الس يٌن واألمقاء‬
‫والوزراء وأصحاب ا‪ٛ‬نا ومن حافظ عليه سبعاً ط صباح األر عاء كان مها اً مقبو ً أي عا توجه‬
‫ف يقد له يلب إذن ا﵁ تعاىل ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ ٙ‬يوم ا‪ٝ‬نعيس وي وي ه أن يفاح ا﵁ تعاىل عليه العلوم الظاهقة والباي ف وأن يقزقه ا﵁ الفهم‬
‫وا‪ٜ‬نفظ وقااء ٗنيع ا‪ٜ‬نوائج وتيسًن ا مور ‪.‬‬
‫‪ ٚ‬يوم ا‪ٛ‬نععف ي وي ه إلقاء ‪١‬نباه ومودته ط قلوب ٗنيع ا‪ٝ‬ن ئ وأهه السعاء وأهه األرض‬
‫وا‪ٛ‬نن وا نس وا‪ٞ‬نداومف عليه ُّذا اليوم ْنعه قارئه ‪١‬نبو اً ح من عدو ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته لألمور ا‪ٞ‬نهعف ا‪ٛ‬نله يققأ ‪ٙ‬نسعائف مقة ط رياتف مدهتا عرقة أيام ط‬
‫كه يوم ‪ٙ‬نسٌن مقة للعهعات واألمور العظام و‪٬‬نكن أن ‪٩‬ناعع عل ققاءته ٗنع من الفققاء‬
‫ياعاونون عل هذا العدد ح يكاعه عل أي نيف أرادوها ط أمور ا‪ٝ‬نًن أو دفع الرق ‪ ،‬وقد‬
‫حدثين ايخي الري عبيد ا﵁ القادري حفظه ا﵁ أنه ققأ ‪ٙ‬نسعائف مقة ط رياتف عل نيف‬
‫ا جاعاع ا‪ٝ‬ناق ‪ ‬فاجاعع ه ط اليوم األخًن عد ا ناهاء من العدد ا‪ٞ‬نذكور‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته لقااء ا‪ٜ‬نوائج وال وقة عل العدو ذكق ط ا‪ٞ‬نخطوط أنه ورد عن أمًن‬
‫ا‪ٞ‬نؤم ٌن علي رتي ا﵁ ع ه قال إذا ققأمت هذا الدعاء فكه من له خوم يمبلبه إذن ا﵁ تعاىل ‪،‬‬
‫وْنب ققاءته عل غُسه ‪ ،‬مث ص ة ركعاٌن ‪ ،‬وققاءة سورة يس وط سورة يس توجد كلعف ( مبٌن‬
‫‪ ،‬فكلعا وصه ‪ٟ‬نذ الكلعف يقف ويققأ هذا الدعاء ( سبحان ا‪ٞ‬نَ ّفس عن كه مديون ‪،‬‬
‫ُ‬
‫فقج عن كه ‪١‬نوون ‪ ،‬سبحان من جعه خوائ ه قدرته ٌن الكاف وال ون وتققأ‬ ‫سبحان ا‪ٞ‬ن ٍّ‬
‫ُ‬
‫الدعاء السيفي سبع مقات ‪ ،‬مث تطلب ما تقيد فاُسق ‪ ،‬فإذا ل تبلغ مقادك فاققأ إحدى وأر عٌن‬
‫مقة دفعف واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته للوجاهف لألسقة وتكون وراثف ألحفاد من ققأ عل اق ف عسه أو‬
‫سكق نبات واقُّا مع عياله وأيفاله أعطي وجاهف وهيبف وقوة ‪ ،‬ويقتقي دائعاً يوماً فيوماً ‪ ،‬و‬
‫تُْوعُ من أهه ياه وأو د أ داً ‪.‬‬
‫الكبار‬
‫الومبار و ُ‬‫يٌن واألمقاءُ والعلعاءُ و ُ‬ ‫‪ ‬من أراد أن يكون مها اً ومعظعاً ع د الس ُ‬
‫نس وا‪ٛ‬ن ِن وا‪ٜ‬نيوانات ومقبو ً لديهم ويكونون ُمطيعي ن ُم قادين ألمق وٓنت توق ِفه‬ ‫من ا ِ‬
‫و‪٫‬ناط و‪٪‬نفظه معه ‪ ،‬وهذ من اَّق ات‬ ‫فليكاب هذا ا‪ٜ‬نقز عل ورق دون تسطًن ويلفهُ رعع ُ‬

‫‪22‬‬
‫وقد لق اها روحياً من سيدي الري عبد القادر ا‪ٛ‬ني ين ‪ ‬ومعه عض األدعيف األخقى تااف‬
‫إىل ا‪ٜ‬نقز ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن كان لديه ولداً او اخو اً يه قب م ن أهل ه أو م ن دراس اه ويو عب ت بط س لوكه‬
‫فليكاب الدعاء السيفي ويكاب عد ( الله م ُن ه ذا ال دعاء وم ا في ه م ن األس قار أس ألك ك ذا‬
‫‪ ....‬ويسعي حاجاه مث ياعه ٓنت حجق عظيم ‪ ،‬فإن هذا الر خا يقج ع لطاعا ك وت ا بط‬
‫توقفاته و يهقب و ‪٫‬نقج و يفق أ داً ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته لقااء ا‪ٜ‬نوائج وا‪ٝ‬ن قوج م ن أي وري ف ‪ٞ‬ن ن ٓن ًن ط أم ق فع ن أراد ذل ك‬
‫فليقم و‪٪‬نسن الوتوء ط الثلأ األخًن من ليلف ا‪ٛ‬نعع ف ويو لي ركعا ٌن يق قأ ط األوىل الفآن ف وآي ف‬
‫الكقس ي وط الثاني ف الفآن ف وأواخ ق البق قة ‪ ،‬مث يو لي عل ال يب ‪ ‬مائ ف م قة ُّ ذ الو يمبف (‬
‫الله م ص ٍّه عل س يدنا ‪١‬نع د ص ة ا‪ٜ‬ن ائق ا﵀ا ار ال ذي ت ج م ن ت ي وم ن ح قج فالاج أ ا ك‬
‫الكق ففاحت له أ واب الفقج وعل آله وسلم تسليعاً مث يققأ ال دعاء الس يفي ا‪ٞ‬نب ارك ( ثيثـا )‬
‫مث يق قأ آي ف الكقس ي م قة واح دة ‪ ،‬مث يس أل ا﵁ تع اىل حاجا ه ‪٤‬نَّ ا ا﵁ تع اىل م ن ه ذ الواقع ِف ‪،‬‬
‫و‪٫‬نلٍّو ه م ن ال ب ء وا ف ات والر دَّةِ ط ه ذ الليل ِف‪ ،‬ويظه ُق أث َقُ تل ك الليل ف‪ ،‬ورزق ه ا﵁ الف قج م ن‬
‫حي أ ‪٪‬ناس ب ‪ ،‬وه ذ الكيفي ف ت ف ع لكث ًن م ن ا‪ٜ‬ن وائج مث ه قا اء ال دين فع ن فعله ا س ددت‬
‫ديون ه إذن ا﵁ تع اىل ‪ ،‬وه ذ الكيفي ف جق اه ا فس ي ع د رؤي لس يدي عل ي ا ن ايب يال ب‬
‫‪ ‬ووا﵁ رأيت العجب م ها فقا ا﵁ ديين وكان كثًناً جداً ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته لفك ا‪ٞ‬نس جون وإي ق األس ًن وذل ك أن يق قأ ا‪ٞ‬نس جون أو األس ًن أو‬
‫يققأ له سبع مقات كه يوم ع د اقوق الرعس سبعف أيام ‪٫‬نلا إذن ا﵁ تعاىل ‪ ،‬وي وي قبه ك ه‬
‫مقة ُناجا ه ‪ ،‬و ع د ا ناه اء يو لي ركعا ٌن قا اء حاج ف ويطل ب حاجا ه ط س جود األخ ًن فإا ا‬
‫تقا إذن ا﵁ تع اىل‪ .‬وم ن تو قيفاته ‪ٝ‬ن ص ا‪ٞ‬نس جون ق م وي ارة ا‪ٞ‬نس جون ‪ ،‬أو رٍّك و علي ه م ن‬
‫ت وات ع ا‪ٜ‬نج اب ( ا‪ٜ‬ن قز الس يفي ط ص درك وت ع ا يئاً م ن البخ ور الطي ب ‪ ،‬وأق قأ‬ ‫يا ك وأن َ‬
‫س ورة ي س م ن أو‪ٟ‬ن ا‪ ،‬ح تو ه إىل ( مب ٌن وتق قأ ه ذا ال دعاء ا‪ٞ‬نب ارك ث ث اً‪(:‬اللهــم يســر لــي مــا‬
‫أريد يا خير ناصر وخير معين ‪ ،‬بحق الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬أعني على كل أمر بقدرت يا‬

‫‪23‬‬
‫رحمــن يــا رحــيم ‪ ،‬بحرمــة ســنرة يــس ‪ ،‬وبحرمــة سي ــد المرســلين حبيــب رب العــالمين ســيدنا‬
‫محمد صلى اهلل عليه وآله وسلم ‪ ،‬وبحـق بسـم اهلل الـرحمن الـرحيم أ عـل لعبـد فـين ابـن‬
‫فين ــه مم ــا ه ــن في ــه فر ــا ومخر ــا بلطفـ ـ وفض ــل ومنـ ـ وكم ــال كرمـ ـ ي ــا ا الال ــيل‬
‫واإلكرام( مث أعد الكقة من أول السورة إىل( مبٌن الثانيف ‪ ،‬مث الدعاء ‪ ،‬وكذلك إىل آخ ق الس ورة‬
‫‪ ،‬تكون عدَّهتا سبع مقات‪ .‬و‪٫‬نام ويقول (سبحان المفرج عن كل محزون ‪ ،‬سـبحان المـنفس‬
‫لكل مسالنن سبحان العالم بكل مكننن سبحان من عل‬ ‫عن كل مدينن سبحان المخل‬
‫خـزائن ملكــه بــين الكــا والنـنن إنمــا أمــر إ ا أراد شــي ا أن يـقـنل لــه كــن فـيكـنن فســبحان‬
‫الذي بيد ملكنت كل شيء وإليه تـر عنن اللهم فارج الهــم وكاشف الغم ويا ماليب دعـنة‬
‫المضــطرين ويــا دليــل الميحي ـرين ويــا يــاث المســيغيثين ف ــرج همنــا واكشــف منــا وأهل ـ‬
‫أعــدائـنا برحمي ـ يــا أرحــم ال ـراحمين ( (ثيثــا) ‪.‬تعع ه ذل ك ‪ٞ‬ن دة أس بوع قب ه ا‪ٜ‬نك م عل‬
‫ا‪ٞ‬نسجون‪ ،‬فيخلا من سج ه لطف ا﵁ تعاىل وكقمه‪.‬‬
‫‪ ‬وم ن تو قيفاته العظيع ف أن ه ي ف ع ل جاع اع م ع ا‪ٝ‬نا ق علي ه الس م وذل ك أن يق قأ‬
‫ال دعاء ا‪ٞ‬نب ارك س بع م قات ك ه ي وم ع د ا قوق الر عس س بعف أي ام فإن ه ‪٩‬ناع ع ه إذن ا﵁ تع اىل‬
‫م ام اً أو يقظ ف إن واف الر قوط وا داب ال ذكقناه ا ‪ ،‬ف إن ل يوف ذلك فق ال ع ض الق وم‬
‫‪٫‬نال ي فس ه عر قة أي ام ماوالي ه يق قأ ك ه ي وم ال دعاء ( ٓٓ٘ م قة فإن ه ‪٫‬ن قج م ن خلوت ه ح‬
‫‪٩‬ناع ع ا‪ٝ‬نا ق علي ه الس م ‪ .‬و ــال ســيدي الشــيع عبيــد اهلل القــادري‪ :‬وم ن فوائ د ا جاع اع‬
‫ا‪ٝ‬ناق أ ا العباس ‪ ‬هكذا أخربنا مرا‪٫‬ن ا وق د جق ا ه ‪ٟ‬ن ذا ورأي ت ا‪ٝ‬نا ق أيب العب اس ‪. ‬‬
‫لت‪ :‬وأنا الفقًن ﵁ جق اه ‪ٟ‬نذا وأكقمين ا﵁ تعاىل قؤيف ا‪ٝ‬ناق ‪ ‬ط ا‪ٞ‬ن ام واليقظ ف ‪ ،‬وانافع ت‬
‫ربكا ه كث ًناً ‪ .‬و ــال العيمــة السننســي‪ :‬وق د ق ال ا ي مر ا‪٫‬ن ا أ و البق اء ا‪ٞ‬نك ي م ا نو ه وم ن‬
‫اَّق ات ل جاع اع س يدنا ا‪ٝ‬نا ق أيب العب اس‪ ‬ق قاءة ال دعاء الس يفي إح دى وأر ع ٌن م قة ي ف‬
‫ا جاعاع ه فإنه إذا ققا لذلك ُّذا العدد اجاع ع العام ه س يدنا ا‪ٝ‬نا ق ‪١ ‬نال ف إذن ا﵁‬
‫تع اىل ‪ ،‬وإن ل ير عق ع ض العع ال ُنا ور لكثاف ف ا‪ٜ‬نج اب فا‪ٞ‬نداوي ف عل ذل ك ورداً ك ه ي وم‬

‫‪24‬‬
‫وليلف مع القوح ف يرتق العام ه إىل ا‪ٞ‬ن ق اة جه اراً إذن ا﵁ تع اىل فيها دي ُّدي ه ويو در ط ٗني ع‬
‫أحواله من امق وايه ‪.‬‬
‫أن م ن ق قأ ومس ح ي د عل ا‪ٞ‬نلس وع م ن‬ ‫‪ ‬وم ن تو قيفاته العجيب ف للحف ظ والر فاء َّ‬
‫ا‪ٜ‬نيَّف أو العققب ي ول من ساعاه وير ف إذن ا﵁ تع اىل ‪ ،‬وي ف ع للحف ظ م ن القا ه ‪ ،‬وم ن قو د‬
‫الس لطان ه َك هُ فليمباس ه ويل بس الثي اب ا‪ٛ‬ندي دة ويق قأ ه ذا ا‪ٜ‬ن قز م قة ‪ ،‬و ي اكلم م ع أح ٍد ‪،‬‬
‫ويذهب إىل السلطان ‪ ،‬فإذا واجه هُ يق قأ ( يـا ح يـي يـا يـنم برحميـ أسـيغيث ) (يكقره ا ع دة‬
‫القاه فاه ا﵁ تعاىل ‪.‬‬ ‫ظ من ِ‬ ‫مقات ُح ِف َ‬
‫‪ ‬وم ن تو قيفاته أن ه يس اخدم ظه ار الس ققف وفق د ا يء ورج وع الا الف وٓنو يه ا‪ٞ‬ن ال‬
‫ا‪ٞ‬نس لوب وال دين ا‪ٞ‬نساعو ي فع ن ك ان ل ه إح دى ه ذ ا‪ٜ‬ناج ات وعج و ع ه ا فل يقم و‪٪‬نس ن‬
‫الوت وء آخ ق اللي ه قب ه أن ي ام ويو لي ركعا ٌن يق قأ ط األُوىل ع د الفآن ف (والر عس وت حاها‬
‫وط الثانيف (والاح وال نرقح مقة مقة مث يققأ هذا ا‪ٜ‬نقز وي ام عل يهارة يقى ط ا‪ٞ‬ن ام مفقود‬
‫وسارقه ويقى كيف السبيه ‪ٜ‬ناجاه ‪ ،‬ويكقر هذا سبعف أيام ح يقى مقاد ويقجع إليه‪.‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته أنه يساخدم لفاح األمور ا‪ٞ‬نمبلقف فعن أ‪٨‬نَّه أم ق مه م فليوم األر عاء‬
‫وا‪ٝ‬نعيس وا‪ٛ‬نععف ويولي ليلف السبت ركعاٌن يققأ فيهعا عد الفآنف ( َوَم ْن يَاَّ ِ اللَّهَ َْ‪٩‬ن َع ْه لَهُ‬
‫ب َوَم ْن يَاَ َوَّك ْه َعلَ اللَّ ِه فَ ُه َو َح ْسبُهُ إِ َّن اللَّهَ َالِ ُغ أ َْم ِقِ قَ ْد‬ ‫ِ‬
‫أ َ َْ‪٪‬ناَس ُ‬‫‪٢‬نََْق ًجا (ٕ َويَْقُزقْهُ ِم ْن َحْي ُ‬
‫َج َع َه اللَّهُ لِ ُك ٍّه َا ْي ٍء قَ ْد ًرا (ٖ ‪ٙ،‬نسف وعرقين مقة ‪ ،‬مث يققأ هذا ا‪ٜ‬نقز ويققد عل يهارة يقى‬
‫فاح أمق ط م امه ‪ .‬وم ن توجه له أمق مهم عظيم فليمباسه ويلبس ثو ا ياه قاً ويبخق عود وع رب‬
‫لطيف يا لطيف الطف يب‬ ‫ُ‬ ‫أترف ُع إليك ُّذا ا‪ٜ‬نقز يا‬ ‫‪ ،‬ويققأ هذا ا‪ٜ‬نقز مث يقول ‪ :‬اللهم إين َّ‬
‫لطفك ا‪ٝ‬نفي يا لطيف يا قديق أسألك القدرة ال اساويت ُّا عل العقش فلم يعلم العقش‬
‫قيوم يا ا﵁ُ أقاي حاج واهلك‬ ‫عظيم يا حي يا ُ‬ ‫عليم يا علي يا ُ‬ ‫حليم يا ُ‬‫أين مساققك م ه يا ُ‬
‫خلقه ٍ‬
‫‪١‬نعد‬ ‫قك ق٘ناِك يا أرحم القا٘نٌن وصل ا﵁ عل خ ًِن ِ‬ ‫اق ٗن ِع َخ ْل َ‬
‫عدوي وادفع عين َّ‬ ‫ٍّ‬
‫وآله اٗنعٌن [ٖ] ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫‪25‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته أنه يكاب ‪ٜ‬نفظ البيت فعن كابه وعلقه ط ياه ياق السارق وا‪ٞ‬ناء‬
‫وال ار‪ ،‬ومن توقيفاته أنه يكاب ويسق ‪١‬نو للويب يُفاح له اب الاحويه والفهم والعلم‪ ،‬ومن‬
‫كابه ووتعه ٓنت ا‪ٞ‬نخدة ويققد عليه الووجان مع يهارة كاملف‪ ،‬ويسأ ن ا﵁ تعاىل أن يقزقهعا‬
‫ولداً ‪ ،‬رزقهعا ا﵁ ولدا صا‪ٜ‬ناً ‪ ،‬ويقاع كه هذا أن يكاب الوعفقان وماء الورد ‪ ،‬و‪٫‬ناار‬
‫األوقات الطيبف لكاا اه ‪ ،‬ويكون عل يهارة كاملف ويولي ركعاٌن عد ا ناهاء م ه ويسأل ا﵁‬
‫دوُر سبا اَهُ حولَهُ ‪.‬‬
‫تعاىل أن يقاي حاجاه ‪ .‬وللس مف من السارقٌن يققأ ويُ ٍّ‬
‫‪ ‬م ن تو قيفاته لا وويج الب ت الب ائق ( الع انس ولا وويج الر اب ا‪ٞ‬ناعس ق زواج ه فع ن‬
‫تعس ق علي ه ال وواج س واء ال ذكق واألنث فليق قأ ا‪ٜ‬ن قز ا‪ٞ‬نب ارك قب ه نوم ه ث ث م قات ف ‪٬‬ن ق علي ه‬
‫أر عٌن يوماً إ يسق ا﵁ له أمق زواجه وسخق له كه األسباب لذلك إذن ا﵁ تعاىل ‪.‬‬
‫‪ ‬وم ن تو قيفاته لل و ق والع وة فع ن كاب ه ّنس ك وزعف قان وعلق ه عل عا د األ‪٬‬ن ن ‪،‬‬
‫وياوج ه إىل صاحب سلطان يع َّو ‪ ،‬وإن ُن أ م ع أح د يمبلب ه ‪ ،‬وإن َّادع ا يئاً يظف ق ه ول يكن‬
‫قيامه إىل ا‪ٛ‬نانب األيسق من السلطان وغًن ‪.‬‬
‫ك وزعف ق ٍان ‪ ،‬و‪٬‬نح و‬‫‪ ‬وم ن تو قيفاته للقج ه الع ٌن وم ن ك ان ع ي اً فليكاُ ب ّنس ٍ‬
‫َ ْ‬
‫وير ق ه ‪ ،‬ويو لي ركعا ٌن ‪ ،‬مث يق قأ ه ذا ال دعاء الس يفي ويق ول بس ــم اهلل ال ــرحمن ال ــرحيم ‪،‬‬
‫ويالام امرأته رز ه اهلل تعالى ولدا صالحا ‪ ،‬توول عَّاُهُ ويوًن رج قادرا عل ا‪ٛ‬نعاع إذن ا﵁‬
‫تعاىل ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته ‪ٞ‬نقا لف العدو يكاب ال دعاء الس يفي ويكا ب مع ه س ورة الف اح ويُدرج ه‬
‫ط الرعع ويُقا ه العدو ي هوم العدو اك إذن ا﵁ تعاىل ‪.‬‬
‫‪ ‬وم ن تو قيفاته للع قيض ال ذي عج و ع ه األيب اء يكاب ه ط ورق ف يا اء نظيف ف دون‬
‫تسطًن ّنسك وماء ورد ويُسق ‪١‬نو للعقيض يَربأ إذن ا﵁ تع اىل ‪ ،‬وي ف ع للعو قوع ك ذلك أن‬
‫وا في إذن ال ه تع اىل ‪ ،‬وي ف ع للع قأة‬
‫يكا ب ّنس ك وزعف قان وي ق ط ع ا‪ٞ‬نو قوع زال ص قعه ُ‬
‫و‪٩‬نامعه ا زوجه ا م ع‬‫ت ج ب فليا ع ه ذا ا‪ٜ‬ن قز ٓن ت ا‪ٞ‬نخ دة إىل ث ث ح يض ُ‬ ‫العفيف ف ال‬
‫الطهارة ‪٥ ،‬نعه وتُقزق ولداً صا‪ٜ‬ناً إذن ا﵁ تعاىل‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته لاوسيع القزق فعن واظب عليه يف توسيع القزق رزقه ا﵁ تعاىل ذل ك ‪،‬‬
‫و‪٤‬ن ا ا﵁ تع اىل م ن م وت الفج أة ‪ ،‬وي ذهب م ن ال دنيا الر هادة ‪ .‬وم ن تو قيفاته ‪ٞ‬ن ن ا ال‬
‫الفقق يقوم ط الثلأ األخًن من الليه ويولي ركعاٌن يققأ ط كه م هعا عد الفآنف آيف الكقسي‬
‫مقة ‪ ،‬وسورة ا خ ص ‪ ،‬وسورة القدر ث ثاً ‪ ،‬و ع د الس م يو لي عل ال يب ‪ ‬عر قاً ‪ ،‬مث يق قأ‬
‫الدعاء دون أن يقطعه يوماً ف ‪٬‬ناي ث ثف أاهق إ ويعطيه ر ه ما أراد من ا‪ٝ‬نًن والربكف ‪.‬‬
‫‪ ‬وم ن تو قيفاته لعق د اللس ان فع ن أراد عق د لس ان ظ ال أو اغي أو مس يء الباي ه‬
‫فليحع ه ا‪ٜ‬ن قز ط م او ف اللي ه ويق قأ س ورة ا‪ٜ‬نج ق م قة ‪ ،‬وس ورة الفل ث ث م قات ‪ ،‬مث يق ول‪:‬‬
‫بطســم طــس عقــدت لســان فــين ابــن فينــة وأبعــدت شــر عنــي بحــق مــا تلــنت ومــا ـرأت‬
‫بإ ن يا واحد يا أحد يا ناد[‪، ]8‬‬
‫خفت غدر أحد أ٘نه ا‪ٜ‬نجاب ( الدعاء السيفي عل الودر وتع يدك عليه‬ ‫‪ ‬وإذا ُ‬
‫ت‬ ‫ت تق قأ س ورة ي س ‪ .‬وم ن تو قيفاته ط الس فق َّ‬
‫أن م ن ق قأ ط الس فق وق َ‬ ‫أ تر اءُ وأن َ‬
‫وس ق حي ُ‬
‫الاوجه رجع إىل وي ه سا‪ٞ‬ناً ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ودود‬
‫ودود يا ُ‬‫‪ ‬ومن توقيفاته للعحبف والاسخًن ‪ :‬ا٘نه ا‪ٜ‬نجاب عل الودر وأققأ يا ُ‬
‫مندة (يحبيننـهم كحب الله والذين آمننا أش يد حبا لله ) اللهم أدخل محبة فين ابن فينة‬
‫في لب فين إبن فينة بالمندة والعطف بالا من أرسليه رحمة للعالمين وبما كان ييلن‬
‫يووم‬ ‫من كيم برحمي يا أرحم الراحمين‪ ) 54(.‬مرة ‪ .‬ومن توقيفاته لاخسًن ا‪ٝ‬ن ئ‬
‫صباح مقة و‪٬‬نسح يد عل وجهه‪.‬‬ ‫ث ثف أيام ‪ ،‬ويققأ الدعاء ا‪ٞ‬نبارك كه ٍ‬
‫‪ ‬وم ن تو قيفاته ‪ٟ‬ن ك ا‪ٝ‬نو م يُق قأ ‪ٟ‬ن ك ا‪ٝ‬نو م س بع لي ايل م ن ا‪ٛ‬نعع ف إىل ا‪ٛ‬نعع ف‬
‫وتك ون الق قاءة كع ا يل ي يق قأ س ورة ي ه م قة وال دعاء م قة ‪ ،‬يفع ه ذل ك س بع لي ايل ‪ ،‬فيظه ق ا﵁‬
‫عل خوعف ‪ ،‬ويكو ُن مقهوراً اك و ريب إن ااء ا﵁ تعاىل‪.‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته لع ج األمقاض يكاب وعفقان وماء ورد و‪٬‬نح وُ وير ق ه ويك ون ا‪ٞ‬ن اء‬
‫يكفيه لسبعف ايام ويققأ الدعاء عل ا‪ٞ‬ناء سبع مقات عد يل وع الر عس م ن ي وم األر ع اء وير قب‬

‫‪27‬‬
‫من ا‪ٞ‬ناء ٖ مقات ط اليوم فإنه ‪٪‬نوه الر فاء الا ام إذن ا﵁ تع اىل وه ذ ي ف ع لألم قاض الباي ف ‪،‬‬
‫وي فع اق ا ومسحاً لألمقاض ا‪ٛ‬نلديف ‪.‬‬
‫ذهب ‪ٞ‬نعقك ٍف فليو ه ركعا ٌن‬‫‪ ‬وم ن تو قيفاته ‪ٝ‬ن وض ا‪ٞ‬نع ارك وا‪ٜ‬ن قوب فع ن أراد أن ي َ‬
‫فأ عل ي د ِ اليع ىن ‪ ،‬مث يق قأ وي ف ُ‬
‫أ عل‬ ‫ا‪ٜ‬نقز وي ُ‬
‫ويققأ ط كه م هعا ا خ ص ث ثاً ‪ ،‬مث يققأ َ‬
‫ذهب إىل ا‪ٞ‬نعقك ِف ل يُو بهُ األذى م ن ا‪ٛ‬نقاح ف‬ ‫ِ‬
‫در وي ُ‬‫يد اليسقى ‪ ،‬مث يققأ و‪٬‬نسح يد الوج هَ والو َ‬
‫روع العدو ‪ ،‬ويكو ُن م ووراً مظفقاً عليهم إذن ا﵁ تعاىل فعا ال وق إ م ن ع د‬ ‫‪ ،‬ويقع روعه ط ِ‬
‫ا﵁ ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته للععقد وا‪ٞ‬ناعسق من األُمور فعن أراد ذلك فيحس وتوؤ عد العراء‬
‫أ يك ون ي ه و ٌن الس عاء حائ ه ‪ ،‬ويو ه أو ً‬ ‫و ع د ن وم ال اس ول يكن موت ع الق قاءة ُني ُ‬
‫ركعاٌن يققأ فيهعا عد الفآنف إذا جاء نوق ا﵁ والفاح سبعن مقة ‪ ،‬مث يقوم مث يققأ‪:‬‬
‫س ــبحان اهلل والحم ــد هلل وال إل ــه إال اهلل واهلل أكب ــر وال ح ــنل وال ــنة إال ب ــاهلل العل ــي‬
‫العظ ــيم ) ‪ .‬ويق قأ (وإ ا سـ ـ ل عب ــادي عن ــي ف ــإني ري ــب أ ي ــب دع ــنة ال ــدا إ ا دع ــان‬
‫فـليسياليبنا لي وليـؤمننا بي لعلهم يـرشـدون يـا يـاثي عنـد كـل كربـة وماليبـي عنـد كـل دعـنة‬
‫ومعــا ي عنــد كــل شــدة ويــا ر ــائي حــين تـنـقـط ـ حيليــي) [ ســبعا ] فيقع د ويا ع الععام ف أو‬
‫ظ عل هذا الرتتي ب أر ع ٌن ليل فً‬
‫و‪٪‬ناف ُ‬
‫ساجاب‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ا‪ٜ‬نقز مع ا‪ٞ‬ن حظف القلبيف يً‬
‫الطاقيف ٌن يديه ويققأ َ‬
‫فاح له‪.‬‬
‫ماواليفً أرجو من ا﵁ أن يُ ُ‬
‫‪ ‬ومن توقيفاته ل ساقامف ودوام حال السالك ٌن يدي ر ه فعن أراد ذل ك في بمب ي ل ه‬
‫أن يق قأ ه ذا ا‪ٜ‬ن َقز الس يفي ا‪ٞ‬نب ارك ك ه ليل ف و ع د يق قأ ه ذا ال دعاء س بع م قات س م ا﵁ ال ق٘نن‬
‫وع ويا جاِق ُكه كس ًٍن ويا ِ‬
‫ااه َد ُك ٍّه ‪٤‬نوى وي ا ِ‬
‫حات َق ُك ٍّه ل وى وي ا‬ ‫القحيم يا صانِ َع ُك ٍّه مو ٍ‬
‫َ ٍّ‬
‫س ُك ٍّه وحي ٍد ص ه عل ‪١‬نع ٍد وعل آل ‪١‬نع ِد واجع ه يل م ن أم قي‬ ‫َ‬
‫ب وي ا م ْؤنِ‬ ‫ِ‬
‫صاحب ُك ٍّه غقي ٍ‬
‫َ‬
‫فقجاً و‪٢‬نقجاً‪.‬‬
‫‪ ‬وم ن تو قيفاته ط ال الس حق والع ٌن وا‪ٞ‬ن س وه ذ م ن األس قار العجيب ف و يق ف‬
‫أمامه ا أي س حق مهع ا كان ت قوت ه ومهع ا ك ان نوع ه إذن ا﵁ تع اىل ‪ ،‬وت ف ع لإلنس ان وللبي ت‬

‫‪28‬‬
‫لاطهًن من عوارض ا‪ٛ‬نن والريايٌن وهي كالاايل ‪٩‬نل س ا‪ٞ‬نس حور ٌن ي ديك و ي ك و ي ه تا ع‬
‫م اء يكف ي لمبس له وا ق ه ورش البي ت ‪ ،‬مث تق قأ س ورة ي س ث ث م قات وك ه م قة تو ه لكلع ف (‬
‫مب ٌن تق ول ( ــال منســى مــا ــيم بــه الســحر إن اللــه ســيبطله إن اللــه ال يصــل عمــل‬
‫المفسدين ‪ ،‬وما هم بضـارين بـه مـن أحـد إال بـإ ن اللـه ) ‪ .‬وت ف أ عل ا‪ٞ‬ن اء وعل ا‪ٞ‬ن قيض ‪،‬‬
‫إىل ان ت ه ي الس ورة الر قيفف وتك قر ق قاءة الس ورة ث ث م قات ‪ ،‬مث ع د ل ك يق قأ ال دعاء الس يفي‬
‫إله إ أنت تقول اللهم إنـي أتشـف إليـ بهـذا الحـرز يـا لطيـف يـا‬ ‫وكلعا وصلت لكلعف‬
‫لطيـف الطــف بــي بلطفـ الخفــي يــا لطيــف يـا ــدير أسـ ل بالقــدرة اليـي اســينيت بهــا علــى‬
‫علي يا عظيم يـا ح يـي يـا يـنم يـا‬
‫العرش فلم يعلم العرش أين مسيقر منه يا حليم يا عليم يا ي‬
‫اهلل أن تبطل عن فين ابن فينـة وعـن هـذا البيـت وأهلـه سـحر كـل سـاحر وعمـل كـل عامـل‬
‫وحســد كــل حاســد ونفــث كــل نافــث ورب ـ كــل راب ـ وعقــد كــل عا ــد مــن الالــن واإلنــس‬
‫والشياطين برحمي يـا أرحـم الـراحمين وصـلى اهلل علـى خيـر خلقـه محمـد وآلـه ا معـين) ‪.‬‬
‫وي فأ عل ا‪ٞ‬نقيض وا‪ٞ‬ناء ‪ ،‬ويكقر الدعاء ث ث مقات ‪ ،‬مث عد ذلك يمباسه ا‪ٞ‬نقيض ا‪ٞ‬ن اء وي قش‬
‫م ه ط البيت ويؤخذ م ه ماء يرقب م ه ا‪ٞ‬ن قيض ث ث م قات و‪٬‬نس ح وجه ه ‪ ،‬ويك قر ه ذا اَّل س‬
‫ث ث ف أي ام إىل س بعف فإن ه إذن ا﵁ تع ال ي ه ي ويبط ه أي س حق و‪٪‬نقق ه مهع ا كان ت قوت ه إذن‬
‫الواحد األحد وا﵁ تعاىل ا‪ٞ‬نوف لكه خًن ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ترتيب ورد الدعاء السيفي لإلمام‬

‫اعل م اخ ي وول دي أن م ن أعظ م األس قار ل ناف اع ق قاءة ال دعاء الس يفي ه و ققاءت ه وف‬
‫الرتتي ب ع ن مر ا‪٫‬ن ا وه ذا الرتتي ب ل ه أث ق عظ يم وه ذا الرتتي ب خ اص ال دعاء ك ورد ل يس لقارئ ه‬
‫حاج ف دنيوي ف إ‪٧‬ن ا ﵁ تع اىل ‪ ،‬وأم ا للح وائج فياب ع م ا ورد ط الاو اريف ا‪ٝ‬ناص ف ه ‪ ،‬وه ذا تقتي ب‬
‫السالكٌن ك ا يت تطب ٗني ع ا داب ال ذكقناه ا س ا قاً وا‪ٞ‬نطلو ف قب ه الر قوع ه م ن الطه ارة‬
‫واخاي ار ا‪ٞ‬نك ان ا‪ٟ‬ن ادئ والاطي ب والبخ ور والمبس ه إن اس اطعت ‪ .‬مث تو لي ركعا ٌن قا اء حاج ف‬
‫تققأ ط األول (قه يا أيه ا الك افقون وط الثاني ف (ا خ ص مث تس امبفق ا﵁ تع اىل (ٓٓٔ ‪ ،‬و‬
‫إل ه إ ا﵁ (ٓٓٔ ‪ ،‬وتو لي ع ه ال يب ‪ . ٔٓٓ( ‬مث ق قاءة الف واتح الر قيفف وعع ه القا ط ف‬
‫الرقيفف وا ساعداد ّنراي الطقيقف رتوان ا﵁ عليهم أٗنعٌن ‪ .‬مث تبدأ عه قكف ا﵁‬

‫‪30‬‬
‫ورد الدعاء السيفي لإلمام م سنرة يس الشريفة‬
‫القِحي ِم‬ ‫ِ ْس ِم اللَّ ِه َّ‬
‫الق ْ٘نَ ِن َّ‬
‫يه الْ َع ِوي ِو‬ ‫و‬‫اط ُم ْساَ ِقي ٍم (ٗ تَْ ِ‬ ‫ك لَ ِعن الْعقسلٌِن (ٖ علَ ِصق ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‪ٜ‬ن ِكي ِم (ٕ إِ‬ ‫ِ‬
‫يس (ٔ َوالْ ُقْقآَن َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫القِحي ِم (٘ لِاُ ْ ِذ َر قَ ْوًما َما أُنْ ِذ َر آََ ُاؤُه ْم فَ ُه ْم َغافِلُو َن (‪ ٙ‬لََق ْد َح َّ الْ َق ْو ُل َعلَ أَ ْكثَ ِقِه ْم فَ ُه ْم َ‬ ‫َّ‬
‫ان فَ ُهم ُم ْقع ُحو َن (‪ ٛ‬و َج َع ْلَا ِم ْن َ ْ ِ‬
‫ٌن‬ ‫ي ْؤِمُو َن (‪ ٚ‬إِنَّا جع ْلَا ِط أ َْعَاقِ ِهم أَ ْغ َ ً فَ ِهي إِ َىل ْاألَ ْذقَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اه ْم فَ ُه ْم َ يُْبوُقو َن (‪َ ٜ‬و َس َواءٌ َعلَْي ِه ْم أَأَنْ َذ ْرتَ ُه ْم أ َْم َلْ‬ ‫أَيْدي ِه ْم َسدًّا َوم ْن َخ ْلف ِه ْم َسدًّا فَأَ ْغ َرْي َ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫الق ْ٘نَن ِالْمبَْي ِ‬ ‫الذ ْكق وخ ِ‬ ‫تُْ ِذ ْرُهم َ يُ ْؤِمُو َن (ٓٔ إَِّ‪٧‬نَا تُْ ِذر َم ِن اتَّبَ َع ٍّ‬
‫َج ٍق َك ِقٍ‬ ‫ب فَبَرٍّْقُ ّنَ ْمبفَقةٍ َوأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وْي َا ُ ِط إِ َم ٍام ُمبِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌن (ٕٔ‬ ‫أح َ‬ ‫َّموا َوآَثَ َارُه ْم َوُك َّه َا ْيء ْ‬ ‫ب َما قَد ُ‬ ‫(ٔٔ إنَّا َْ‪٥‬ن ُن ُْ‪٥‬نيي الْ َع ْوتَ َونَ ْكاُ ُ‬
‫ون ‪ ،‬سبحان‬ ‫مكقوب وم ْدي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عن ُك ٍّه‬ ‫سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن كه مهعوم و‪١‬نوون ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن ف ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ٍّس ْ‬ ‫ِ ُ‬
‫ٍ‬
‫مسجون ‪ ،‬سبحان ال اصق لكه مظلوم ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ممبعوم ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن َخلٍّ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ا ل ُك ٍّه ْ‬ ‫ُ‬
‫الكااف عن كه‬
‫َّ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ُك ٍّه مك ٍ‬ ‫سبحا َن الع ِ‬
‫ٌن الكاف وال ُون ‪ ،‬إ‪٧‬نَا أ َْمُقُ‬ ‫جعه خوائن ُم ْلكه قدرته َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫بحا‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫ون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ‪،‬‬ ‫ِ ِِ‬
‫ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬ ‫إِ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ‬
‫اللهم إين أسألك يس والققآن ا‪ٜ‬نكيم يا اعأ ا‪ٞ‬نقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم‬
‫‪١‬نعد ‪ ، ‬وأن‬ ‫وُنقمف سيدنا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُنقمف سورة يس‬ ‫ٌن ِ‬ ‫يد يا خًن ناص ٍق ويا خًن مع ٍ‬ ‫يسق يل ما أر ُ‬ ‫أن ت ٍّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خوف عليهم و هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬وأن‬ ‫ٌ‬ ‫تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬
‫ِ‬
‫وتقض‬ ‫تفقج ‪٨‬ني وت فس كقيب وتكرف غعي وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري‬
‫حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين‬
‫من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن وٓنفظين من اق خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وأن تلقي ‪١‬نب وموديت وعويت ط‬
‫اب الْ َقْقيَِف‬‫َص َح َ‬ ‫ب َ‪ٟ‬نُ ْم َمثًَ أ ْ‬ ‫ات ِق ْ‬
‫قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬قدرتك أن تقول للريء كن فيكون ‪َ ،‬و ْ‬
‫أ فَ َقالُوا إِنَّا إِلَْي ُك ْم ُمْق َسلُو َن‬ ‫و‪٨‬نا فَعَّوْزنَا ِثَالِ ٍ‬ ‫إِ ْذ َجاء َها الْعق َسلُو َن (ٖٔ إِ ْذ أ َْر َس ْلَا إِلَْي ِهم اثَْ ْ ِ‬
‫ٌن فَ َك َّذ ُ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُْ‬
‫الق ْ٘نَ ُن ِم ْن َا ْي ٍء إِ ْن أَنْاُ ْم إَِّ تَ ْك ِذ ُو َن (٘ٔ قَالُوا َر َا‬ ‫(ٗٔ قَالُوا َما أَنْاُ ْم إَِّ َ َرٌق ِمثْ لَُا َوَما أَنْ َوَل َّ‬
‫ٌن (‪ ٔٚ‬سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن كه مهعوم‬ ‫يَ ْعلَ ُم إِنَّا إِلَْي ُك ْم لَ ُعْق َسلُو َن (‪َ ٔٙ‬وَما َعلَْي َا إَِّ الْبَ َ ُ الْ ُعبِ ُ‬
‫ممبعوم ‪ ،‬سبحا َن‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان الكااف عن كه ٍ‬ ‫مكقوب وم ْدي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عن ُك ٍّه‬ ‫و‪١‬نوون ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن ف ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ٍّس ْ‬ ‫ُ‬
‫‪31‬‬
‫ون ‪ُ ،‬سبحا َن من‬ ‫ال ُك ٍّه مك ٍ‬ ‫مظلوم ‪ ،‬سبحا َن الع ِ‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان ال اصق لكه ٍ‬ ‫ا لِ ُك ٍّه مسج ٍ‬ ‫ا‪ٞ‬ن َخلٍّ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن‬‫ٌن الكاف وال ُون ‪ ،‬إ‪٧‬نَا أ َْمُقُ إ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ‬ ‫جعه خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ‬ ‫َ‬
‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ‪ ،‬اللهم إين أسألك يس والققآن ا‪ٜ‬نكيم يا‬ ‫ِ ِِ‬
‫فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬
‫خًن ناص ٍق ويا َ‬
‫خًن‬ ‫يسق يل ما أري ُد يا َ‬ ‫اعأ ا‪ٞ‬نقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ‬
‫‪١‬نعد ‪ ، ‬وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك‬ ‫وُنقمف سيدنا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُنقمف سورة يس‬ ‫ٌن ِ‬ ‫مع ٍ‬
‫خوف عليهم و هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬وأن تفقج ‪٨‬ني وت فس كقيب وتكرف غعي‬ ‫ٌ‬ ‫الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬
‫وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع‬ ‫ِ‬ ‫وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري‬
‫لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن وٓنفظين من‬
‫اق خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وأن تلقي ‪١‬نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬قدرتك أن تقول‬
‫يم‬ ‫للريء كن فيكون ‪ ،‬قَالُوا إِنَّا تَطَيَّقنَا ِ ُكم لَئِن َل تَْا هوا لَ ق ُٗنَّ ُكم ولَيع َّسَّ ُكم ِمَّا ع َذاب أَلِ‬
‫َ ٌ ٌ‬ ‫ْ ْ ْ َ ُ َْ َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫و الْ َعديَف َر ُجهٌ‬ ‫(‪ ٔٛ‬قَالُوا يَائُقُك ْم َم َع ُك ْم أَئ ْن ذُ ٍّكْقُْمت َ ْه أَنْاُ ْم قَ ْوٌم ُم ْس ِقفُو َن (‪َ ٜٔ‬و َجاءَ م ْن أَقْ َ‬
‫يل‬ ‫َجًقا َوُه ْم ُم ْهاَ ُدو َن (ٕٔ َوَما ِ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫َّ‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ٕٓ‬ ‫(‬ ‫ٌن‬ ‫ال يا قَوِم اتَّبِعوا الْعقسلِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َْ َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَ ْس َع قَ َ َ ْ ُ ُ ْ َ‬
‫اق َ تُ ْمب ِن َع ٍّين‬ ‫َٔن ُذ ِم ْن ُدونِِه آَِ‪ٟ‬نَفً إِ ْن يُِقْد ِن َّ‬
‫الق ْ٘نَ ُن ِ ُ‬
‫َ أ َْعب ُد الَّ ِذي فَطَقِين وإِلَي ِه تُقجعو َن (ٕٕ أَأ َِّ‬
‫َ َ ْ ْ َُ‬ ‫ُ‬
‫ت َ ٍل ُمبِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َا َفاعاُهم َايئًا وَ ي ْ ِق ُذ ِ‬
‫ٌن (ٕٗ سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن كه مهعوم‬ ‫ون (ٖٕ إِ ٍّين إِذًا لَفي َ‬ ‫َ ُْ ْ َ ُ‬
‫ممبعوم ‪ ،‬سبحا َن‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان الكااف عن كه ٍ‬ ‫مكقوب وم ْدي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عن ُك ٍّه‬ ‫و‪١‬نوون ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن ف ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ٍّس ْ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫العال ُك ٍّه مك ون ‪ُ ،‬سبحا َن من‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ا‪ٞ‬نخلٍّ ِ ِ‬
‫مسجون ‪ ،‬سبحان ال اصق لكه مظلوم ‪ُ ،‬سبحا َن َ‬ ‫ا ل ُك ٍّه ْ‬ ‫َُ‬
‫الكاف وال ُو ِن ‪ ،‬إَِّ‪٧‬نَا أ َْمُقُ إِ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن‬ ‫جعه خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ‬
‫ٌن‬ ‫َ‬
‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ‪ ،‬اللهم إين أسألك يس والققآن ا‪ٜ‬نكيم يا‬ ‫ِ ِِ‬
‫فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬
‫خًن ناص ٍق ويا َ‬
‫خًن‬ ‫يد يا َ‬ ‫يسق يل ما أر ُ‬ ‫اعأ ا‪ٞ‬نقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ‬
‫‪١‬نعد ‪ ، ‬وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك‬ ‫وُنقمف سيدنا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُنقمف سورة يس‬ ‫ٌن ِ‬ ‫مع ٍ‬
‫خوف عليهم و هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬وأن تفقج ‪٨‬ني وت فس كقيب وتكرف غعي‬ ‫ٌ‬ ‫الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬
‫وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع‬ ‫ِ‬ ‫وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري‬
‫لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن وٓنفظين من‬

‫‪32‬‬
‫اق خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وأن تلقي ‪١‬نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬قدرتك أن تقول‬
‫ت قَ ْوِمي‬ ‫يه ْاد ُخ ِه ْ‬ ‫ِ‬ ‫للريء كن فيكون ‪ ،‬إِ ٍّين آَمْت ِقٍّ ُكم فَ ْ ِ‬
‫ال يَا لَْي َ‬ ‫ا‪ٛ‬نََّفَ قَ َ‬ ‫ا‪ٚ‬نَعُون (ٕ٘ ق َ‬ ‫َ ُ َ ْ‬
‫ٌن (‪َ ٕٚ‬وَما أَنْ َولَْا َعلَ قَ ْوِم ِه ِم ْن َ ْع ِد ِ ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يَ ْعلَ ُعو َن (‪ّ ٕٙ‬نَا َغ َفَق ِيل َرٍّيب َو َج َعلَِين م َن الْ ُع ْكَقم َ‬
‫اح َد ًة فَإِ َذا ُه ْم َخ ِام ُدو َن (‪ ٕٜ‬يَا‬ ‫السع ِاء وما ُكَّا مْ ِولٌِن (‪ ٕٛ‬إِ ْن َكانَت إَِّ صيحفً و ِ‬ ‫ٍِ‬
‫َْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُجْد م َن َّ َ َ َ‬
‫ول إَِّ َكانُوا ِِه يَ ْساَ ْه ِوئُو َن (ٖٓ أَ َلْ يََقْوا َك ْم أ َْهلَ ْكَا قَ ْب لَ ُه ْم‬ ‫حسقةً َعلَ الْعِب ِاد ما يأْتِي ِهم ِمن رس ٍ‬
‫َ َ َ ْ ْ َُ‬ ‫َ َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫اُقو َن (ٕٖ َوآَيَفٌ َ‪ٟ‬نُ ُم ْاأل َْر ُ‬ ‫يع لَ َديَْا ُْ‪١‬ن َ‬ ‫م َن الْ ُقُقون أَنَّ ُه ْم إِلَْي ِه ْم َ يَْقجعُو َن (ٖٔ َوإِ ْن ُكهٌّ لَ َّعا َٗن ٌ‬
‫اب‬ ‫َّات ِمن َِ‪٦‬ن ٍيه وأ َْعَ ٍ‬ ‫الْعياَفُ أَحي ي َاها وأَخقجَا ِمْ ها حبًّا فَ ِعْه يأْ ُكلُو َن (ٖٖ وجع ْلَا فِيها ج ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ْ ْ َْ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫ون (ٖٗ لِيَأْ ُكلُوا ِم ْن َٖنَِقِ َوَما َع ِعلَْاهُ أَيْ ِدي ِه ْم أَفَ َ يَ ْر ُكُقو َن (ٖ٘ ُسْب َحا َن‬ ‫وفَ َّجقنَا فِيها ِمن الْعي ِ‬
‫َ ْ َ َ ُُ‬
‫ض َوِم ْن أَنْ ُف ِس ِه ْم َوِ‪٣‬نَّا َ يَ ْعلَ ُعو َن (‪َ ٖٙ‬وآَيَفٌ َ‪ٟ‬نُ ُم اللَّْي ُه‬ ‫ت ْاأل َْر ُ‬
‫ِ‬
‫اج ُكلَّ َها ‪٣‬نَّا تُْبِ ُ‬ ‫الَّذي َخلَ َ ْاأل َْزَو َ‬
‫ِ‬
‫ك تَ ْق ِد ُيق الْ َع ِوي ِو الْ َعلِي ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س َْْن ِقي ل ُع ْساَ َقق َ‪ٟ‬نَا َذل َ‬ ‫َ ْ ُ‬‫َّع‬‫الر‬‫و‬ ‫‪ٖٚ‬‬ ‫(‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫نَسلَ ِمْه الَّهار فَِإ َذا هم مظْلِ‬
‫ُْ ُ ُ‬ ‫ْ ُ ُ ََ‬
‫س يَْبَمبِي َ‪ٟ‬نَا أَ ْن تُ ْد ِرَك‬ ‫َّع‬
‫ْ‬ ‫الر‬ ‫َ‬ ‫‪ٖٜ‬‬ ‫(‬ ‫ون الْ َق ِد ِ‬
‫(‪ ٖٛ‬والْ َقعق قَدَّرنَا مَا ِزَل ح َّ عاد َكالْعقج ِ‬
‫َ َ َ ُْ ُ‬ ‫َ ََ ْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ك يسبحو َن (ٓٗ وآَيفٌ َ‪ٟ‬نم أَنَّا َ٘نَْلَا ذٍُّريَّاَ هم ِط الْ ُفلْ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ك‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َّها ِر َوُكهٌّ ِط فَلَ َ ْ َ ُ‬ ‫الْ َق َعَق َوَ اللَّْي ُه َساِ ُ ال َ‬
‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫ص ِقي َ َ‪ٟ‬نُ ْم َوَ ُه ْم‬ ‫الْ َع ْر ُحون (ٔٗ َو َخلَ ْقَا َ‪ٟ‬نُ ْم م ْن مثْله َما يَْقَكبُو َن (ٕٗ َوإِ ْن نَ َرأْ نُ ْمب ِققْ ُه ْم فَ َ َ‬
‫ٌن أَيْ ِدي ُك ْم َوَما َخ ْل َف ُك ْم‬ ‫يه َ‪ٟ‬نُ ُم اتَّ ُقوا َما َ ْ َ‬‫َ‬
‫ٌن (ٗٗ وإِذَا قِ‬
‫َ‬
‫اعا إِ َىل ِح ٍ‬ ‫ً‬ ‫َ‬‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬‫و‬ ‫َّا‬
‫ََ َ‬
‫ي ْ َق ُذو َن (ٖٗ إَِّ ر ْ٘نفً ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ٍِ‬
‫يه‬
‫ٌن (‪َ ٗٙ‬وإ َذا ق َ‬ ‫لَ َعلَّ ُك ْم تُْق َ٘نُو َن (٘ٗ َوَما تَأْتي ِه ْم م ْن آَيَف م ْن آَيَات َرٍُّّ ْم إَِّ َكانُوا َعْ َها ُم ْع ِقت َ‬
‫ين آَ َمُوا أَنُطْعِم َم ْن لَْو يَ َراءُ اللَّهُ أَيْ َع َعهُ إِ ْن أَنْاُ ْم إَِّ‬ ‫ال الَّ ِذين َك َفقوا لِلَّ ِ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫َ‬‫ق‬‫ز‬‫ر‬ ‫َّا‬
‫‪٣‬ن‬‫َ‪ٟ‬نم أَنِْفقوا ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ‬
‫ٍ‬
‫مكقوب‬ ‫عن ُك ٍّه‬‫ٍّس ْ‬ ‫ٌن (‪ ٗٚ‬سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن كه مهعوم و‪١‬نوون ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن ف ِ‬ ‫ت َ ٍل ُمبِ ٍ‬ ‫ِط َ‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ممبعوم ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬نخلٍّ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وم ْدي ٍ‬
‫مسجون ‪ ،‬سبحان ال اصق‬ ‫ا ل ُك ٍّه ْ‬ ‫َُ‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان الكااف عن كه‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫الكاف‬ ‫ٌن‬ ‫ته‬‫ر‬ ‫قد‬ ‫ون ‪ ،‬سبحا َن من جعه خوائِ ِن م ْل ِك ِ‬
‫ه‬ ‫ال ُك ٍّه مك ٍ‬ ‫مظلوم ‪ ،‬سبحا َن الع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫لكه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء‬ ‫ِ ِِ‬
‫ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬ ‫وال ُو ِن ‪ ،‬إَِّ‪٧‬نَا أ َْمُقُ إِذَا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ‬
‫َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ‪ ،‬اللهم إين أسألك يس والققآن ا‪ٜ‬نكيم يا اعأ ا‪ٞ‬نقسلٌن يا هادي من تراء إىل‬
‫وُنقمف سيدنا‬ ‫ِ‬ ‫ُنقمف سورة يس‬ ‫ٌن ِ‬ ‫يد يا خًن ناص ٍق ويا خًن مع ٍ‬ ‫يسق يل ما أر ُ‬ ‫صقاط مساقيم أن ت ٍّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خوف عليهم و‬ ‫ٌ‬ ‫‪١‬نعد ‪ ، ‬وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬ ‫ٍ‬

‫‪33‬‬
‫هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬وأن تفقج ‪٨‬ني وت فس كقيب وتكرف غعي وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح‬
‫وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع لي وهتلك عدوي وت وقين عل من‬ ‫ِ‬ ‫صدري‬
‫ظلعين وآذاين من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن وٓنفظين من اق خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وأن تلقي ‪١‬نب‬
‫وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬قدرتك أن تقول للريء كن فيكون ‪َ ،‬ويَ ُقولُو َن َم َ‬
‫و ُعو َن (‪ٜٗ‬‬ ‫ه َذا الْو ْع ُد إِ ْن ُكْاُم ص ِادقٌِن (‪ ٗٛ‬ما ي ْظُقو َن إَِّ صيحفً و ِ‬
‫اح َدةً تَأْ ُخ ُذ ُه ْم َوُه ْم َِ‪٫‬ن ٍّ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اث إِ َىل‬‫فَ َ يساَ ِطيعو َن تَو ِصيفً وَ إِ َىل أَهلِ ِهم ي قِجعو َن (ٓ٘ ونُِف ِط الووِر فَِإ َذا هم ِمن ْاألَج َد ِ‬
‫ُْ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ْ َْ ُ‬ ‫َْ ُ ْ َ َ‬
‫ص َد َق الْ ُعْق َسلُو َن‬ ‫َرٍُِّّ ْم يَْ ِسلُو َن (ٔ٘ قَالُوا يَا َويْلََا َم ْن َ َعثََا ِم ْن َمْققَ ِدنَا َه َذا َما َو َع َد َّ‬
‫الق ْ٘نَ ُن َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س َاْيئًا‬ ‫اُقو َن (ٖ٘ فَالْيَ ْوَم َ تُظْلَ ُم نَ ْف ٌ‬ ‫يع لَ َديَْا ُْ‪١‬ن َ‬ ‫صْي َحفً َواح َد ًة فَِإ َذا ُه ْم َٗن ٌ‬ ‫ت إَِّ َ‬ ‫(ٕ٘ إِ ْن َكانَ ْ‬
‫ا‪ٛ‬نَ َِّف الْيَ ْوَم ِط ُامبُ ٍه فَاكِ ُهو َن (٘٘ ُه ْم‬ ‫اب ْ‬ ‫َص َح َ‬ ‫َوَ ُْْنَوْو َن إَِّ َما ُكْاُ ْم تَ ْع َعلُو َن (ٗ٘ إِ َّن أ ْ‬
‫َّكئُو َن (‪َٟ ٘ٙ‬نُ ْم فِ َيها فَاكِ َهفٌ َوَ‪ٟ‬نُ ْم َما يَدَّعُو َن (‪َ ٘ٚ‬س َ ٌم‬ ‫ك ما ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫اج ُه ْم ِط ظ َ ل َعلَ ْاأل ََرائ ُ‬ ‫َوأ َْزَو ُ‬
‫قَ ْوً ِم ْن َرب َرِحي ٍم (‪َ ٘ٛ‬و ْاماَ ُازوا الْيَ ْوَم أَي َها الْ ُع ْج ِقُمو َن (‪ ٜ٘‬أَ َلْ أ َْع َه ْد إِلَْي ُك ْم يَا َِين آَ َد َم أَ ْن َ‬
‫ٌن (ٓ‪ ٙ‬سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن كه مهعوم و‪١‬نوون ‪ ،‬سبحا َن‬ ‫تَ ْعبُ ُدوا الرَّْيطَا َن إِنَّهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬
‫ا لِ ُك ٍّه‬ ‫ممبعوم ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن َخلٍّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان الكااف عن كه‬ ‫مكقوب وم ْدي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫عن ُك ٍّه‬ ‫ا‪ٞ‬ن ف ِ‬
‫ٍّس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫جعه خوائِنِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫العال ُك ٍّه مك ون ‪ُ ،‬سبحا َن من َ‬ ‫مسجون ‪ ،‬سبحان ال اصق لكه مظلوم ‪ُ ،‬سبحا َن َ‬ ‫ْ‬
‫ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّ ِذي‬ ‫ِ‬
‫الكاف وال ُو ِن ‪ ،‬إَِّ‪٧‬نَا أ َْمُقُ إِ َذا أ ََرا َد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ‬ ‫ٌن‬
‫ُم ْلكه قدرته َ‬
‫ِِ‬
‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ‪ ،‬اللهم إين أسألك يس والققآن ا‪ٜ‬نكيم يا اعأ ا‪ٞ‬نقسلٌن‬ ‫ِِ‬
‫ِيَد َملَ ُك ُ‬
‫ٌن ِ‬
‫ُنقمف‬ ‫يد يا خًن ناص ٍق ويا خًن مع ٍ‬ ‫يسق يل ما أر ُ‬ ‫يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪١‬نعد ‪ ، ‬وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك الوا‪ٜ‬نٌن‬ ‫وُنقمف سيدنا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫سورة يس‬
‫خوف عليهم و هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬وأن تفقج ‪٨‬ني وت فس كقيب وتكرف غعي وتذهب‬ ‫ٌ‬ ‫الذين‬
‫وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع لي‬ ‫ِ‬ ‫حوين وتيسق عسقي وترقح صدري‬
‫وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن وٓنفظين من اق‬
‫خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وأن تلقي ‪١‬نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬قدرتك أن تقول‬
‫َت َّه ِمْ ُك ْم ِجبِ ًّ َكثِ ًًنا أَفَلَ ْم‬‫يم (ٔ‪َ ٙ‬ولََق ْد أ َ‬
‫للريء كن فيكون ‪ ،‬وأ َِن اعب ُد ِوين ه َذا ِصقا ٌ ِ‬
‫ط ُم ْساَق ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُْ‬

‫‪34‬‬
‫اصلَ ْوَها الْيَ ْوَم ِّنَا ُكْاُ ْم تَ ْك ُفُقو َن (ٗ‪ٙ‬‬ ‫تَ ُكونُوا تَع ِقلُو َن (ٕ‪ ٙ‬ه ِذ ِ‬
‫وع ُدو َن (ٖ‪ْ ٙ‬‬ ‫َّم الَِّ ُكْاُ ْم تُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الْيَ ْوَم َ‪٦‬نْا ُم َعلَ أَفْ َواهه ْم َوتُ َكلٍّ ُعَا أَيْديه ْم َوتَ ْر َه ُد أ َْر ُجلُ ُه ْم ّنَا َكانُوا يَ ْكسبُو َن (٘‪َ ٙ‬ولَْو نَ َراءُ‬
‫اه ْم َعلَ َم َكانَاِ ِه ْم‬ ‫ََّن يُْبوُقو َن (‪َ ٙٙ‬ولَ ْو نَ َراءُ لَ َع َس ْخَ ُ‬
‫الوقا َط فَأ َّ ِ‬ ‫اساَبَ ُقوا ٍَّ‬ ‫ِ‬
‫لَطَ َع ْسَا َعلَ أ َْعيُ ِه ْم فَ ْ‬
‫ا‪ٝ‬نَْل ِ أَفَ َ يَ ْع ِقلُو َن (‪َ ٙٛ‬وَما‬ ‫ايًّا َوَ يَْقِجعُو َن (‪َ ٙٚ‬وَم ْن نُ َع ٍّعْقُ نَُ ٍّك ْسهُ ِط ْ‬ ‫فَعا اساَطَاعوا م ِ‬
‫َ ْ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌن (‪ ٜٙ‬سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن كه مهعوم‬ ‫ٍّعَق َوَما يَْبَمبي لَهُ إِ ْن ُه َو إَِّ ذ ْكٌق َوقُ ْقآَ ٌن ُمبِ ٌ‬ ‫َعلَّ ْعَا ُ الر ْ‬
‫ممبعوم ‪ ،‬سبحا َن‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان الكااف عن كه ٍ‬ ‫مكقوب وم ْدي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫عن ُك ٍّه‬ ‫و‪١‬نوون ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن ف ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ٍّس ْ‬
‫ون ‪ُ ،‬سبحا َن من‬ ‫ال ُك ٍّه مك ٍ‬ ‫مظلوم ‪ ،‬سبحا َن الع ِ‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان ال اصق لكه ٍ‬ ‫ا لِ ُك ٍّه مسجُ ٍ‬ ‫ا‪ٞ‬ن َخلٍّ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن‬ ‫ٌن الكاف وال ُون ‪ ،‬إ‪٧‬نَا أ َْمُقُ إ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ‬ ‫جعه خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ‬ ‫َ‬
‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ‪ ،‬اللهم إين أسألك يس والققآن ا‪ٜ‬نكيم يا‬ ‫ِ ِِ‬
‫فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬
‫خًن ناص ٍق ويا َ‬
‫خًن‬ ‫يد يا َ‬ ‫يسق يل ما أر ُ‬ ‫اعأ ا‪ٞ‬نقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ‬
‫‪١‬نعد ‪ ، ‬وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك‬ ‫وُنقمف سيدنا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُنقمف سورة يس‬ ‫ٌن ِ‬ ‫مع ٍ‬
‫خوف عليهم و هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬وأن تفقج ‪٨‬ني وت فس كقيب وتكرف غعي‬ ‫ٌ‬ ‫الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬
‫وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع‬ ‫ِ‬ ‫وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري‬
‫لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن وٓنفظين من‬
‫اق خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وأن تلقي ‪١‬نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬قدرتك أن تقول‬
‫ين (ٓ‪ ٚ‬أ ََوَلْ يََقْوا أَنَّا َخلَ ْقَا َ‪ٟ‬نُ ْم‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫للريء كن فيكون ‪ ،‬لِي ْ ِذر من َكا َن حيًّا وَِ‪٪‬ن َّ الْ َقو ُل علَ الْ َكافِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َْ‬
‫اها َ‪ٟ‬نُ ْم فَ ِعْ َها َرُكوُ ُه ْم َوِمْ َها يَأْ ُكلُو َن (ٕ‪ٚ‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‪٣‬نَّا ع ِعلَ ِ‬
‫ت أَيْديَا أَنْ َع ًاما فَ ُه ْم َ‪ٟ‬نَا َمال ُكو َن (ٔ‪َ ٚ‬و َذلَّْلَ َ‬ ‫َ ْ‬
‫َّ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وُقو َن (ٗ‪َ ٚ‬‬ ‫ب أَفَ َ يَ ْر ُكُقو َن (ٖ‪َ ٚ‬وأنَ ُذوا م ْن ُدون اللَّه آَ‪ٟ‬نَفً لَ َعلَّ ُه ْم يُْ َ‬ ‫َوَ‪ٟ‬نُ ْم ف َيها َمَاف ُع َوَم َرا ِر ُ‬
‫ك قَ ْوُ‪ٟ‬نُ ْم إِنَّا نَ ْعلَ ُم َما يُ ِسقو َن َوَما يُ ْعلُِو َن‬ ‫اُقو َن (٘‪ ٚ‬فَ َ َْ‪٪‬نُونْ َ‬ ‫وَقُه ْم َوُه ْم َ‪ٟ‬نُ ْم ُجْ ٌد ُْ‪١‬ن َ‬
‫ِ‬
‫يَ ْساَطيعُو َن نَ ْ‬
‫يم ُمبِ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌن (‪ ٚٚ‬سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن كه‬ ‫(‪ ٚٙ‬أ ََوَلْ يََق اِْ نْ َسا ُن أَنَّا َخلَ ْقَا ُ م ْن نُطْ َفف فَإذَا ُه َو َخو ٌ‬
‫ٍ‬
‫ممبعوم ‪،‬‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان الكااف عن كه‬ ‫مكقوب وم ْدي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عن ُك ٍّه‬ ‫مهعوم و‪١‬نوون ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن ف ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ٍّس ْ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫العال ُك ٍّه مك ون ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫سبحا َن ا‪ٞ‬نخلٍّ ِ ِ‬
‫مسجون ‪ ،‬سبحان ال اصق لكه مظلوم ‪ُ ،‬سبحا َن َ‬ ‫ا ل ُك ٍّه ْ‬ ‫َُ‬
‫الكاف وال ُو ِن ‪ ،‬إَِّ‪٧‬نَا أ َْمُقُ إِ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ول لَهُ ُك ْن‬ ‫جعه خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ‬
‫ٌن‬ ‫ُسبحا َن من َ‬

‫‪35‬‬
‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ‪ ،‬اللهم إين أسألك يس والققآن‬ ‫ِ ِِ‬
‫فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬
‫خًن ناص ٍق‬
‫يد يا َ‬ ‫يسق يل ما أر ُ‬ ‫ا‪ٜ‬نكيم يا اعأ ا‪ٞ‬نقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ‬
‫‪١‬نعد ‪ ، ‬وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من‬ ‫وُنقمف سيدنا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُنقمف سورة يس‬ ‫ٌن ِ‬ ‫ويا خًن مع ٍ‬
‫َ‬
‫خوف عليهم و هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬وأن تفقج ‪٨‬ني وت فس كقيب وتكرف‬ ‫ٌ‬ ‫عبادك الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬
‫وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين‬ ‫ِ‬ ‫غعي وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري‬
‫وْنعع لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن وٓنفظين‬
‫من اق خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وأن تلقي ‪١‬نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬قدرتك أن‬
‫يم (‪ٚٛ‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب لََا َمثَ ً َونَ ِس َي َخ ْل َقهُ قَ َ‬
‫ال َم ْن ُْ‪٪‬نيي الْعظَ َام َوه َي َرم ٌ‬ ‫تَق َ‬ ‫تقول للريء كن فيكون ‪َ ،‬و َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫يم (‪ ٜٚ‬الَّذي َج َع َه لَ ُك ْم م َن الر َ‬
‫َّج ِق‬ ‫قُ ْه ُْ‪٪‬ني َيها الذي أَنْ َرأ ََها أ ََّوَل َمَّقة َوُه َو ُك ٍّه َخ ْل َعل ٌ‬
‫ض َِق ِاد ٍر َعلَ أَ ْن‬ ‫ْاألَخا ِق نَارا فَِإ َذا أَنْاُم ِمْه تُوقِ ُدو َن (ٓ‪ ٛ‬أَولَيس الَّ ِذي خلَ َّ ِ‬
‫الس َع َاوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َ ً‬
‫ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن (ٕ‪ٛ‬‬ ‫يم (ٔ‪ ٛ‬إَِّ‪٧‬نَا أ َْمُقُ إِ َذا أ ََر َاد َاْيئًا أَ ْن يَ ُق َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‪٫‬نْلُ َ ِمثْ لَ ُه ْم َلَ َوُهو ْ َّ‬
‫ا‪ٝ‬نَ ُق الْ َعل ُ‬ ‫َ‬
‫أترف ُع إليك ُن وُنقمف‬ ‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن (ٖ‪ . ٛ‬اللهم إين َّ‬ ‫ِ ِِ‬
‫فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬
‫لطيف يا‬
‫لطيف يا ُ‬ ‫لطيف يا ُ‬ ‫لطيف أُلطف يب لطفك ا‪ٝ‬نفي يا ُ‬ ‫ف يا ُ‬ ‫لطيف يا لطي ُ‬‫سورة يس يا ُ‬
‫حليم يا‬
‫قديق أسألك القدرة ال اساويت ُّا عل العقش فلم يعلم العقش أين مساققك م ه ‪ ،‬يا ُ‬ ‫ُ‬
‫لطيف أغثين وأدرك ين وافاح يل فاوح‬ ‫ُ‬ ‫قيوم يا ا﵁ُ ‪ ،‬اللهم يا‬ ‫عظيم يا حي يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫عليم يا علي يا‬ ‫ُ‬
‫خوف عليهم و هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬مع ا ساقامف‬ ‫ٌ‬ ‫العارفٌن واجعلين من عبادك الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬
‫والعقه وال ور والاعكٌن ‪ ،‬وفقج ‪٨‬ني ونفس كقيب واكرف غعي وأذهب حوين ويسق عسقي‬
‫اقض حاج ووسع رزقي وأصلح اأين كله واٗنع لي وأهلك عدوي وانوقين‬ ‫وااقح صدري و ِ‬
‫عل من ظلعين وآذاين من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن واحفظين من اق خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وألقي‬
‫‪١‬نب وموديت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬اللهم أسألك وأتوجه إليك ُن وُنقمف سورة يس وُن‬
‫‪١‬نعد صل ا﵁ عليه وآله وسلم وُن وُنقمف هذ‬ ‫رب العا‪ٞ‬نٌن سيدنا ٍ‬ ‫حبيب ٍّ‬‫وُنقمف سيد ا‪ٞ‬نقسلٌن و ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫خًن معٌن ‪ ،‬وأعين عل ُك ٍّه أم ٍق ق ْد َرتك يا ُ‬
‫ر٘نن يا‬ ‫خًن ناص ٍق ويا َ‬ ‫يد يا َ‬ ‫األسقار أن تي ٍّسق يل ما أر ُ‬
‫كعال كقمك يا ذا ا‪ٛ‬ن ِل‬ ‫رحيم واجعه يل ‪٣‬نا أنا فيه فقجاً و‪٢‬نقجاً لطفك وفالِك ومٍّك و ِ‬
‫ُ‬

‫‪36‬‬
‫يب‬ ‫‪٠‬ن‬
‫ُ‬ ‫ويا‬ ‫المبم ويا م فس الكقب ويا ميسق كه عس ٍ‬
‫ًن‬ ‫ٍّ‬ ‫ف‬ ‫وا كقام ‪ ،‬اللهم يا فارِج ا‪ٟ‬ن ٍّم ويا ك ِ‬
‫اا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سامبيثٌن سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن كه مهعوم و‪١‬نوون ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ياث ا‪ٞ‬ن‬‫ين ويا ِغ َ‬ ‫َ‬ ‫احًن‬
‫دليه ا‪ٞ‬ن ٍّ‬
‫َ‬ ‫ين ويا‬
‫َ‬ ‫دعوَة ا‪ٞ‬ناطق‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ممبعوم ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن َخلٍّاِ‬ ‫عن ُك ٍّه مكقوب وَم ْديُون ‪ ،‬سبحان الكااف عن كه‬ ‫ٍ‬ ‫سبحا َن ا‪ٞ‬ن ف ِ‬
‫ٍّس‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫جعه‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫بحا‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫ون‬ ‫مك‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫الع‬ ‫ن‬ ‫بحا‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫مظلوم‬ ‫لكه‬ ‫اصق‬ ‫ال‬ ‫سبحان‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫ون‬ ‫مسج‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ َ ُ ٍّ‬ ‫ل ُك ٍّه ْ‬
‫ِ‬
‫الكاف وال ُو ِن ‪ ،‬إَِّ‪٧‬نَا أ َْمُقُ إِذَا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن ‪،‬‬ ‫خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ‬
‫ٌن‬
‫وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ‪ ،‬وسخق ل ا اللهم خدام سورة يس يكونوا‬ ‫ِ ِِ‬
‫فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬
‫ل ا عوناً ومطيعٌن ومسخقين ط كه وقت وط كه حٌن ‪ ،‬وصه ا﵁ عه سيدنا ‪١‬نعد وعل آله‬
‫وصحبه أٗنعٌن ‪ ،‬سبحان ر ك رب العوة عم يوفون وس م عل ا‪ٞ‬نقسلٌن وا‪ٜ‬نعد ﵁ رب‬
‫العا‪ٞ‬نٌن وا‪ٜ‬نعد ﵁ رب العا‪ٞ‬نٌن ‪ .‬اللهم اساجب ل ا ُن وُنقمف‬
‫ورد الدعاء السيفي لإلمام علي ن أيب يالب ‪‬‬
‫ك‬ ‫القِحي ِم ﴿ٖ﴾ مالِ ِ‬ ‫الق ْ٘نَ ِن َّ‬‫ٌن ﴿ٕ﴾ َّ‬ ‫ِ‬
‫ب الْ َعالَع َ‬ ‫ا‪ٜ‬نَ ْع ُد لِلَّ ِه َر ٍّ‬
‫القِحي ِم ﴿ٔ﴾ ْ‬ ‫الق ْ٘نَ ِن َّ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّ ِه َّ‬
‫َ‬
‫ين‬ ‫الوقا َط الْعسا ِقيم ﴿‪ِ ﴾ٙ‬صقا َط الَّ ِ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫اك نَساعٌِن ﴿٘﴾ اه ِ‬
‫د‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫اك نَ ْعب ُد وإِ‬‫َ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ي وِم الدٍّي ِن ﴿ٗ﴾ إِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫وم َ‬ ‫ٌن ﴿‪ ، ﴾ٚ‬اللَّهُ َ إِلَهَ إَِّ ُه َو ْ‬ ‫وب َعلَْي ِه ْم َوَ الاَّالٍّ َ‬ ‫ا ِ‬ ‫ت َعلَْي ِه ْم َغ ًِْن الْ َع ْمب ُ‬
‫ا‪ٜ‬نَي الْ َقي ُ‬ ‫أَنْ َع ْع َ‬
‫ض َم ْن ذَا الَّ ِذي يَ ْر َف ُع ِعْ َد ُ إَِّ ِِإ ْذنِِه يَ ْعلَ ُم َما‬ ‫ات َوَما ِط ْاأل َْر ِ‬ ‫السعاو ِ‬
‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُ‬‫ه‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬‫و‬
‫ُ ُ َ ْ‬ ‫ف‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫س‬‫تَأْخ ُذ ِ‬
‫ض‬ ‫ٌن أَي ِدي ِهم وما خ ْل َفهم وَ ُِ‪٪‬نيطُو َن ِ َري ٍء ِمن عِ ْل ِع ِه إَِّ ِّنَا َااء و ِسع ُكقِسيه َّ ِ‬
‫الس َع َاوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫ََ َ ْ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ََْ ْ ْ ََ َ ُ ْ َ‬
‫ين َم َعهُ أ َِادَّاء َعلَ الْ ُك َّفا ِر ُر َ٘نَاء‬ ‫ذ‬‫ول اللَّ ِه والَّ ِ‬‫ُ‬ ‫س‬ ‫ر‬‫َّ‬ ‫د‬
‫ٌ‬ ‫ع‬
‫َّ‬ ‫‪١‬ن‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬‫ظ‬‫وَ ي ئُود ِح ْفظُهعا وهو الْعلِي الْع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ََُ َ َ ُ‬ ‫َ َ ُُ‬
‫وه ِهم ٍّمن أَثَِق السج ِ‬ ‫ا ً ٍّمن اللَّ ِه وِرتواناً ِسيعاهم ِط وج ِ‬
‫ود‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ ُُ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْي َ ُه ْم تََق ُاه ْم ُرَّكعاً ُس َّجداً يَْباَ مبُو َن فَ ْ َ‬
‫اساَ َوى َعلَ ُسوقِ ِه‬ ‫ظ فَ ْ‬ ‫اساَ ْمبلَ َ‬ ‫َخَق َج َاطْأَ ُ فَ َ‬
‫آزَرُ فَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َمثَلُ ُه ْم ِط الا َّْوَراة َوَمثَلُ ُه ْم ِط اِْ ‪٤‬ن ِيه َكَوْرٍع أ ْ‬
‫ِ‬
‫ذَل َ‬
‫َجقاً‬ ‫ِ‬ ‫ظ ُِِّم الْ ُك َّفار وع َد اللَّه الَّ ِذين آمُوا وع ِعلُوا َّ ِ ِ ِ‬ ‫ي ع ِجب الوَّر ِ ِ‬
‫الوا‪ٜ‬نَات مْ ُهم َّم ْمبفَقًة َوأ ْ‬ ‫َ ََ ُ َ َ ََ‬ ‫اع ليَمبي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَلِ ْد َوَلْ يُولَ ْد‬ ‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َعظيعاً ‪ْ ِ ،‬س ِم اللَّه َّ َ‬
‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾‬ ‫﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬
‫سم ا﵁ الق٘نن القحيم هو ا﵁ الذي إله إ هو الق٘نن القح يم ا‪ٞ‬نلك القدوس الس م‬
‫ا‪ٞ‬نؤمن ا‪ٞ‬نهيعن الع ويو ا‪ٛ‬نبار ا‪ٞ‬ناكرب ا‪ٝ‬نال البارئ ا‪ٞ‬نوور المب فار القهار الوهاب القزاق الفااح‬

‫‪37‬‬
‫العليم القا ض الباسط ا‪ٝ‬نافض القافع ا‪ٞ‬نعو ا‪ٞ‬نذل السعيع البوًن ا‪ٜ‬نكم العدل اللطيف ا‪ٝ‬نبًن‬
‫ا‪ٜ‬نليم العظيم المبفور الركور العلي الكبًن ا‪ٜ‬نفيظ ا‪ٞ‬نقيت ا‪ٜ‬نس يب ا‪ٛ‬نليه الكق الققيب اَّيب‬
‫الواسع ا‪ٜ‬نكيم الودود اَّيد الباعأ الرهيد ا‪ٜ‬ن الوكيه الق وي ا‪ٞ‬ناٌن الويل ا‪ٜ‬نعيد ا﵀وي ا‪ٞ‬نبدئ‬
‫ا‪ٞ‬نعيد ا﵀يي ا‪ٞ‬نعيت ا‪ٜ‬ني القيوم الواجد ا‪ٞ‬ناجد الواح د األحد الوعد القادر ا‪ٞ‬نقادر ا‪ٞ‬نقدم ا‪ٞ‬نؤخق‬
‫األول ا خق الظاه ق الباي ن الوايل ا‪ٞ‬ناعايل ال رب الاواب ا‪ٞ‬ن اقم العفو القؤوف مالك ا‪ٞ‬نلك ذو‬
‫ا‪ٛ‬ن ل وا ك قام ا‪ٞ‬نقس ط ا‪ٛ‬نامع المبين ا‪ٞ‬نمب ي ا‪ٞ‬نانع الاار ال افع ال ور ا‪ٟ‬نادي البديع الباقي الوارث‬
‫القايد الوبور ‪ ،‬اللهم يا من هو هكذا و يوال هكذا و يكون هكذا أحد سوا أسألك اللهم‬
‫خوف‬
‫ٌ‬ ‫يا لطيف أغثين وأدرك ين وافاح يل فاوح العارفٌن واجعلين من عبادك الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬
‫عليهم و هم ‪٪‬نونون ‪ ،‬مع ا ساقامف والعقه وال ور والاعكٌن ‪ ،‬وفقج ‪٨‬ني ونفس كقيب واكرف‬
‫اقض حاج ووسع رزقي وأصلح يل اأين كله‬ ‫غعي وأذهب حوين ويسق عسقي وااقح صدري و ِ‬
‫عليم يا علي‬
‫حليم يا ُ‬ ‫واٗنع لي وأهلك عدوي وألقي ‪١‬نب وموديت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن يا ُ‬
‫قيوم يا ا﵁ُ اساجب ل ا ُن وُنقمف‬ ‫عظيم يا حي يا ُ‬ ‫يا ُ‬
‫القِح ي ِم‬ ‫ِسْ ِم ا﵁ِ َّ‬
‫الق ْ٘ن ِن َّ‬
‫صلَّ ا﵁ُ عل مو نا ُ‪١‬نَ َّع ٍد خامت ال بيٌن وعل آلِِه‬ ‫ا‪ٜ‬نعد ﵁ رب العا‪ٞ‬نٌن والعاقبف للعاقٌن َو َ‬
‫س َولَ ْع َح ٍف َويَْقفٍَف يَطِْق ُ‬
‫ف ُّا أهْ ُه‬ ‫ٌن يَ َدي ُك ٍّه نََف ٍ‬ ‫ِ‬ ‫و ِِ‬
‫إليك َ ْ َ‬
‫الله َّم إين أقَد ُم َ‬
‫ص ْحب ه َو َسلَّ َم أٗنعٌن ‪ُ ،‬‬
‫ََ‬
‫األرض وُك ٍّه ايء هو ط ِعل ِع َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫السعاو ِ‬
‫ذلك‬
‫ٍّم إليك ٌن يَ َد ْي َ‬ ‫ك كائ ٍن أو قد كَا َن أُقَد ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أهه‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫َّ‬
‫ُكلِه ‪.‬‬
‫القِح ي ِم‬ ‫ِسْ ِم ا﵁ِ َّ‬
‫الق ْ٘ن ِن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫العظَ َعف والكربياء ا‪ٞ‬نُاف ِقُد البقاء ا‪ٜ‬ني ُ‬
‫القيوم‬ ‫ا‪ٞ‬ناعوز َ‬
‫ا‪ٞ‬نبٌن القد ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك ا‪ٜ‬ن‬ ‫أنت ا﵁ُ ا‪ٞ‬نل ُ‬
‫لله َّم َ‬
‫ا ُ‬
‫ِ‬
‫أنت ‪.‬‬‫القهار الذي إلهَ إ َّ َ‬‫ا‪ٛ‬نبار ُ‬ ‫القادر ا‪ٞ‬نُقْاَد ُر ُ‬
‫ُ‬
‫ِس ِم اللَّ ِه الق٘ن ِن القِحي ِم قه هو اللَّه أَحد ﴿ٔ﴾ اللَّه الوعد ﴿ٕ﴾ ل يلِد ول يولد ﴿ٖ﴾ ول يكن له كفوا أَحد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬
‫َ َْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ً َ ٌ‬ ‫َْ َ ْ َ َْ ُ َ ْ‬ ‫ُ َّ َ ُ‬ ‫ُ ْ َُ ُ َ ٌ‬ ‫َّ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫وظلعت نفسي واعرتفت ذنيب فاغفق يل ذنويب‬ ‫لت سوءًا‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫الله َّم أنت ريب وأنا عبدك عَع ُ‬
‫ُ‬
‫رحيم‬
‫صبور يا ُ‬
‫حليم يا كق ُ يا ُ‬
‫اكور يا ُ‬
‫ُ‬ ‫غفور يا‬
‫يمبفق الذنوب إ أنت ‪ ،‬يا ُ‬
‫ُ‬ ‫كلَّها ٗنيعاً فإنه‬

‫‪38‬‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ا‪ٞ‬نركور وأنت للركق‬ ‫أاكقَك وأنت‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫أهه و ُ‬ ‫أنت للحعد ٌ‬ ‫ا﵀عود و َ‬
‫ُ‬ ‫أنت‬
‫أ٘ند َك و َ‬ ‫لله َّم إين ُ‬ ‫ا ُ‬
‫الو ائِ ِع وأولياين ِِه من‬ ‫إيل من فاائِ ِه َّ‬ ‫أوصلت َّ‬
‫َ‬ ‫بو‬ ‫القغائِ ِ‬
‫ب َّ‬‫و اين ِه من مو ِاه ِ‬ ‫وْ‬ ‫أهه عل ما َخ َ‬ ‫ٌ‬
‫إيل وأحس ت ه إيل‬ ‫اص ِلف َّ‬ ‫ك الو ِ‬ ‫الودق ِع ْ َد َك وأنلاين ه من ِم َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك وَ َوأتَِين ه من َم ِظَ ِف‬ ‫إحسانِ َ‬
‫أناجيك راغباً‬ ‫أناديك داعياً و َ‬ ‫َ‬ ‫البليف عين والاوفي ِ يل وا ج ا ِف لِ ُدعائ ي حٌن‬ ‫كه وقت من دف ِع ِ‬
‫ْ‬
‫ك ط ا‪ٞ‬نو ِ‬ ‫ِ‬
‫اي ِن كُلٍّها ‪ ،‬ف ُكن يل‬ ‫أرجوك راجياً فأج ُد َك كافياً وألوذُ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ماا ِقعاً صافياً تارعاً وحٌن‬
‫ِ‬
‫األعداء كُلٍّهِم‬ ‫وألهلي و خواين ُكلِهِم جاراً حاتقاً َح ِف يًّا اراً َولِيًّا ط األمور كُلِ َها ناظقاً وعل‬
‫وخًنك ِ‬
‫وعَّوَك‬ ‫َ‬ ‫ك و َِّقَك‬ ‫للعيوب كلها ساتِقاً ‪ ،‬ل أعدم َع ْونَ َ‬ ‫الذنوب كلها غافقاً و ِ‬ ‫ناصقاً وللخطايا و ِ‬
‫الفك ِق وا عابار لا ظ ق ما أق دٍّم لدا ِر ِ‬
‫ا‪ٝ‬نلود والققا ِر‬ ‫ٌن م ذ أنولاين دار ا خابار و ِ‬ ‫ك يقفف َع ْ ٍ‬
‫َُ َ ُ‬ ‫وإحسانَ َ‬
‫ك ‪ ،‬يا إ‪ٟ‬ني ومو ي خلوين‬ ‫وا‪ٞ‬نقَ َام ِف مع األخيا ِر فأنا َعْب ُد َك فاجعلين يا رب يا رب يا رب َعايقَ َ‬
‫ُ‬
‫ب واللوا ِزِم‬ ‫ب وال وائِ ِ‬ ‫ب وا‪ٞ‬ن َعائِ ِ‬ ‫ال وا‪ٞ‬نوائِ ِ‬ ‫ا ٍّ‬‫َ‬ ‫ا‪ٞ‬ن‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫َّا‬
‫ا‬ ‫ا‪ٞ‬ن‬ ‫ٗنيع‬ ‫ومن‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫اين‬‫و‬ ‫وإخ‬ ‫أهلي‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫و ِ‬
‫وتقوب َجهْد القااء ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني‬ ‫ِ‬ ‫عوم ّنََعاريض أص اف الب ء ُ‬ ‫المب‬
‫ُ‬ ‫فيها‬ ‫تين‬‫ر‬ ‫او‬ ‫س‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫ا‪ٟ‬نعوم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك يل‬ ‫كامه ولُطفُ َ‬
‫ك يل ٌ‬ ‫وص ْعُ َ‬ ‫اامه ُ‬ ‫الافايه خًنَُك يل ٌ‬ ‫َ‬ ‫ا‪ٛ‬نعيه ول َأر م ك إ‬ ‫َ‬ ‫أذكق م ك إ‬
‫خفق يل جِواري‬ ‫ول ف ‪ ،‬ل ت ِ‬ ‫ونععك ع دي ماَّ ِ‬ ‫ق‬ ‫كافِه و ِقَك يل غ ِامق وفالك علي دائم ما واتِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ٌ َُ ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ٌ ُ‬
‫اا ِري‬ ‫َح َ‬ ‫َّقت رجائي وحقَّقت آمايل وصاحباين ط أسفاري وأكقماين ط أ ْ‬ ‫وصد َ‬ ‫ت خوط َ‬ ‫و َّأم ْ َ‬
‫وح َّسادي‬ ‫ت يب أعدائي ُ‬ ‫فيت أوصايب وأحس ت ُم َقلَيب ومثواي ول تُرْ ٍّع ْ‬ ‫افيت أمقاتي َو َا َ‬ ‫وع َ‬ ‫َ‬
‫ك يا ا﵁ُ ا ن أن تَ ْدفَ َع عين َكْي َد‬ ‫ٍ‬
‫يت من َرَماين سوء وكفياين َاَّق من عاداين ‪ ،‬فأنا أسألُ َ‬ ‫َوَرَم َ‬
‫ات ِعٍّوَك يا‬ ‫اسدين وظُْلم الظا‪ٞ‬نٌن وا َّق ا‪ٞ‬نعاندين ‪ ،‬وا٘نين وأهلي وإخواين ُكلَّهم ٓنت سق ِادق ِ‬ ‫ا‪ٜ‬ن ِ‬
‫َ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫و َارُهم‬ ‫ب ‪ ،‬واخطف أ َ‬ ‫اعدت ٌن ا‪ٞ‬نَرِْقق وا‪ٞ‬نَمب ِق ْ‬ ‫أكقم األكقمٌن و اعد يين و ٌن أعدائي كعا َ َ‬
‫ات قَْه ِقَك و ْأه لِكهُ ْم َوَد ِمْقُه ْم‬ ‫ك واتقب رقاُّم َن ل َْ‪٠‬ن ِد َك واقطع أع اق هم ِسط و ِ‬
‫َُ َ َ‬ ‫عين ِ وِر قُْد ِس َ‬
‫تدمًناً ‪ ،‬كعا دف عت َكي َد ا‪ٜ‬نسَّ ِاد عن أنبيائِك ‪ ،‬وتق ت ِرق اب ا‪ٛ‬نبا قة ِ‬
‫ت‬ ‫ك ‪َ ،‬و َخطَفْ َ‬ ‫ألصفيائِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‬‫ود َّمْق َ‬
‫ك ‪ ،‬وأهلكت الفَقاع َف َ‬ ‫األكاسَقةِ ألتقيائِ َ‬
‫ِ‬ ‫اق‬
‫ت أع َ‬ ‫طع َ‬
‫ك ‪ ،‬وقَ ْ‬ ‫وار األعداء عن أوليائِ َ‬ ‫أ َ‬
‫مبيثٌن‬ ‫ياث ا‪ٞ‬نسا مبيثٌن أ ِ‬ ‫اصك ا‪ٞ‬ن ق َّق ٌن ِ‬ ‫الد ِ ِ‬
‫ياث ا‪ٞ‬نُساَ َ‬ ‫َغثْين ‪ ،‬يا غَ َ‬ ‫الوا‪ٜ‬نٌن يا غَ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫وعباد َك‬ ‫َّجاج لَفَ ‪ٝ‬نَو ٍّ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫‪39‬‬
‫ب وث ائي‬ ‫ِ‬
‫ك فحعدي لك يا إ‪ٟ‬ني َواص ٌ‬ ‫أعدائِ َ‬ ‫َغثْين ‪ ،‬عل ٗني ِع ْ‬ ‫ياث ا‪ٞ‬نسا مبيثٌن أ ِ‬
‫أَغثْين ‪ ،‬يا غَ َ ُ َ َ‬
‫ِ‬
‫مبات ا‪ٞ‬ن ِاد َح ِف‬
‫وف الل ِ‬ ‫َّقديس وص ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الاسبيح والا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّه ِق ألو ِان‬‫ْ‬ ‫َّه ِق إىل الد‬
‫ْ‬ ‫عليك ماواتٌِق َدائِباً َدائِعاً من الد‬
‫ا الاََّوحيدِ‬ ‫جيد وخالِ ِ‬ ‫عيد والاَّع ِ‬ ‫اص ِع الاَّح ِ‬ ‫وأص اف الا و ِيه خالواً لِ ِذك ِقَك ومق ِتيًّا لك ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اض الاَّ ِ‬ ‫يب والاَّفق ِ‬
‫ك‬ ‫طول الاََّعبُد والاَّْعديد ‪،‬ل تُْع َّن ط قُْد َرتِ َ‬ ‫عجيد ِ ِ‬ ‫وإ‪١‬نَ ِ‬
‫يد ْ‬ ‫ب والاقق ِ‬ ‫ص الاََّقق ِ‬
‫وإخ ِ ُ‬
‫لألاياء ا‪ٞ‬نخالِفَِف ُ‪٠‬نَانِساً ‪ ،‬ول تَُعايَ ْن إذ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ ،‬ولَ ْم تُرَ َارْك ط إلوهياك ‪ ،‬ول تُْعلَم لك ماهيَّفٌ فاكو َن‬
‫ِ‬
‫ك‬ ‫إليك ‪ ،‬فأعاق ُد ِم َ‬ ‫وب َ‬ ‫األوهام حجب المب ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُحب َست األاياءُ عل العوائ ِم ا‪ٞ‬نخالفف ‪ ،‬و َخَققَت َ ُ ُ ُ َ ُُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‪١‬ندوداً ط َ‪٠‬ن ِد عظ عاِك يبلُمب ك ع ُد ا‪ٟ‬نِع ِم و ي ال ك غ و ِ‬
‫وُق‬ ‫إليك َ َ‬‫ص الفطَ ِن و ي اهي َ‬ ‫ُ َ َْ ُ‬ ‫ُ َ ُْ َ‬ ‫ْ َ ََ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ‪ ،‬وع عن ذكق‬ ‫صفات قُْد َرتِ َ‬ ‫صفات ا‪ٞ‬نخلوقٌن‬ ‫ت عن‬ ‫ك ‪ ،‬ارتَفَعَ ْ‬ ‫ناظ ٍق ط َ‪٠‬نْد َجبَقوتِ َ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا‪،‬‬ ‫ت أن يَْاَق َ‬ ‫يوداد ما َأرْد َ‬‫ُ‬ ‫يوداد ‪ ،‬و‬
‫ت أن َ‬ ‫ا ما َأرْد َ‬ ‫ك ‪ ،‬ف يَْاَق ُ‬ ‫الذاكقين كِربياءُ َعظَ َعاِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األلس ُن عن‬ ‫فوس ‪،‬كَلَّت ُ‬ ‫أت ال ُ َ‬ ‫ا َقَك حٌن ََق َ‬ ‫ت ا‪ٝ‬نَل َ و ن َّد و ِت َّد َح َ‬ ‫َح َد اَهَِد َك حٌن فَطَْق َ‬ ‫أَ‬
‫ك يا‬ ‫ف كُ ْهُ ِص فَاِ َ‬ ‫وص ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وكيف يُ َ‬ ‫وصفَاِ َ‬‫ك ِ‬ ‫قول عن ُك ِْه َمع ِقفَاِ َ‬ ‫ك ‪ ،‬وا‪٥‬نسقت العُ ُ‬ ‫تفسًن ِصفَاِ َ‬
‫األزيل الذي ل يََوْل و يَو ُال َأزلِيًّا اقِي اً أ َ ِديًّا َسْقَم ِديًّا دائعاً‬ ‫ّ‬
‫وس ِ‬ ‫د‬
‫َ ُ ُ ُ‬ ‫الق‬ ‫ار‬ ‫َّ‬‫ب‬ ‫ا‪ٛ‬ن‬ ‫ك‬‫ُ‬
‫رب وأنت ا﵁ ا‪ٞ‬نلِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫أح ٌد‬ ‫ط المب ِ‬
‫لك ‪ ،‬ليس فيها َ‬ ‫يك َ‬ ‫لك َو ْح َد َك اق َ‬ ‫يك َ‬ ‫لك َو ْح َد َك اق َ‬ ‫يك َ‬ ‫يوب َو ْح َد َك اق َ‬ ‫ُ‬
‫ب الاََف ُك ِق وتواتََعت‬ ‫غًن َك ول يك ن إله ِسو َاك حارت ط ِحا ِر ُّ ِاء مل كوتِك ع ِعيق ات م ِ‬
‫ذاه ِ‬ ‫َ ََ َ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َُ ٌ َ ََْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‪ٞ‬ن ُ ِ‬
‫ك واساسلم كُه‬ ‫ك وانقاد ُكه ايء ل َعظَ َعاِ َ‬ ‫الوجوُ ِذلَّف ا ْس اِكانَِف لعَِّوتِ َ‬ ‫ِ‬
‫ك َو َع َت ُ‬ ‫لوك ‪ٟ‬نَْي ب اِ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك الاَّد ًنُ ط‬ ‫وت َّه ُه ال َ‬‫قاب َوكَ َّه دون ذلك تَ ْحبًنُ اللمبات َ‬ ‫ت لك ال ِق ُ‬ ‫ك َو َخ اَع ْ‬ ‫ايء ل قُْد َرتِ َ‬
‫ك القفي ِع وتََع َّع َ ط ذلك‬ ‫ك البدي ِع وث ائِ َ‬ ‫تفكق ط إنرائِ َ‬ ‫ات فعن َّ‬ ‫الوف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫واريف ٍّ َ‬ ‫الوفات وط تَ َ‬
‫وع ْقلُهُ َمبهوتاً وتَفَكُقُ ُم اَ ِحًنًّا أسًناً ‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َر َج َع يَْقفُهُ إليه خَاسئاً َحس ًناً َ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ف‬ ‫ا‪ٜ‬نعد ٘نداً كثًناً دائعاً ماوالِياً ماواتِقاً ما ِ‬
‫ااعفاً ُماَّ ِسعاً ُماَّ ِس قاً ُ‬
‫وياااع ُ‬
‫َ‬ ‫يدوم‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫الله َّم لك ُ‬
‫ُ‬
‫ان فلك ا‪ٜ‬نَ ْع ُد عل‬‫ا ط العِقف ِ‬ ‫وس ط ا‪ٞ‬نع ِ‬
‫ال و ُم ْاَقَ ٍ‬ ‫كوت و َمطْ ُع ٍ‬ ‫بيد غًن مف ٍ‬
‫قود ط ا‪ٞ‬ن لَ ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫و يَ ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫أس فََق وط البَ ٍّق‬ ‫الليه إذا ْأد ََق والو ْب ِح إذا ْ‬ ‫و ط ِ‬ ‫تُ ْساَ ْق َ‬ ‫ك ال‬ ‫ِ‬
‫تُ ْحو َونعَع َ‬ ‫َمكَا ِرِم َ‬
‫ك ال‬

‫‪40‬‬
‫كه ُج ٍوء من أجو ِاء ِ‬
‫الليه‬ ‫األسحا ِر وط ٍّ‬
‫صال والع ِري وا ك ا ِر والظَّ ِ‬
‫هًنة و ْ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫والبِح ا ِر والمب ُد ٍّو وا ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وال ها ِر ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫وعَِف فلم أَ َْق ْح‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ط و يَف الع ْ‬‫اْقتَِين ال َّجاةَ وجعلاين ِم ْ َ‬
‫أح َ‬
‫ك قد ْ‬‫لك ا‪ٜ‬نَ ْع ُد اَوفيق َ‬ ‫الله َّم َ‬
‫ُ‬
‫القِد وا ماِ ِاع و‪١‬نفوظاً ك ط ا‪ٞ‬ن َعَِف والد ِ‬
‫ٍّفاع عين‬ ‫ك ط َّ‬ ‫‪١‬نقوساً َ‬
‫ُ‬ ‫ك وتَاَا ُِع آ ئِ َ‬
‫ك‬ ‫ط ُسبُوِ نَْع َعائِ َ‬
‫َ‬
‫ِس ِم اللَّ ِه الق٘ن ِن القِحي ِم قه هو اللَّه أَحد ﴿ٔ﴾ اللَّه الوعد ﴿ٕ﴾ ل يلِد ول يولد ﴿ٖ﴾ ول يكن له كفوا أَحد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬
‫َ َْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ً َ ٌ‬ ‫َْ َ ْ َ َْ ُ َ ْ‬ ‫ُ َّ َ ُ‬ ‫ُ ْ َُ ُ َ ٌ‬ ‫َّ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬
‫( تسعي حاجاك‬

‫ياعاِ َ‬
‫ك‬ ‫يت مين من َ‬
‫ِ‬
‫الله َّم إين أ٘نَ ُد َك إذ ل تُكلٍّ َف ِين فوق ياق ول تَْق َ‬
‫ض مين إ ياع َوَرت َ‬ ‫ُ‬
‫ا‪ٞ‬نلك ا‪ٜ‬نَ الذي إله ا‬ ‫وعبادتِك دون اساطاع ِ وأق َّه من وسعِ ي ِ‬
‫أنت ا﵁ُ ُ‬
‫ومقْد َريت فإنك َ‬
‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫أنت ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ك غائِبفٌ و ت خ ف عليك خافِي فٌ ولن ت اِ َّه ع ك ط ظ ل ِم ا‪ٝ‬ن ِف ِ‬
‫يات‬ ‫ل ت مبِ‬
‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫تمبيب ع َ َ‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫تقول لَهُ كُ ْن فَيكو ُن ‪.‬‬ ‫تَالَّفٌ إ‪٧‬نا ْأمُقَك إذا َأرْد َ‬
‫ت ايئاً أ ْن َ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫عاف ما َ٘نَ َد َك ِِه‬‫ك وأتْ َ‬ ‫ت ِِه نَفْ َس َ‬ ‫ِ‬
‫ا‪ٜ‬نعد ٘نداً كثًناً دائعاً م ثه ما َ٘نَ ْد َ‬‫ُ‬ ‫لك‬‫الله َّم َ‬
‫ُ‬
‫ك ِِه ا‪ٞ‬ن َهلٍّلون‬
‫وهلَّ لَ َ‬
‫َ‬ ‫و‪٠‬نَّ َد َك ِِه ا‪ٞ‬ن َعجِدون وكَبَّ َقَك ه ا‪ٞ‬ن كٍَّربون‬
‫ك ِِه ا‪ٞ‬نُسَبِحون َ‬ ‫ا‪ٜ‬نامدون َوسَبَّحَ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك ِِه ا‪ٞ‬نعَظٍّعون وأسامبفقك ه ا‪ٞ‬نسْاَمب ِفقون‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ك ِِه ا‪ٞ‬ن قَدٍّسون َّ‬
‫ووح َد َك ه ا‪ٞ‬ن َو ٍّحدون َو َ َّ َ َ‬ ‫وقَدَّسَ َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫من ذلك م ثْ ُه َ٘نْد ٗنيع ا‪ٜ‬نامدين وتوحيد‬ ‫ٍ‬
‫ح يكون لك مين وحدي ط كُ ٍّه يَْقفَف َع ٌْن وأقَ َّه ْ‬
‫العارفٌن وثَ ِاء ٗنيع ا‪ٞ‬نُهَلِ لٌن وا‪ٞ‬نوَلٌن وا‪ٞ‬ن َسبحٌن‬ ‫َ‬ ‫أج َ ِ‬
‫اس‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫وتقديس‬ ‫اف ا‪ٞ‬ن َو ِحدين وا‪ٞ‬نخ لِوٌن‬‫أص ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك كُلٍّه ْم من ا‪ٜ‬نيوانات‬ ‫ِ‬
‫جوب من ٗني ِع خَلْق َ‬ ‫و‪١‬ن ٌ‬ ‫بوب َْ‬‫و‪١‬ن ٌ‬ ‫‪١‬نعود َْ‬
‫ٌ‬ ‫أنت ِه َعالٌ وأنت‬ ‫َوم ثْ ُه ما َ‬
‫كات ما أنطَْقاَِين ِِه من َ٘نْ ِد َك‬ ‫ك وأرغ ب إليك ك ط ق ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫والبَقايَا واألنَام ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني أسألك َع َسائ ل َ َ ُ‬
‫ك وأعظم ما وعدتين ه‬ ‫َوَوفَّقْاَين لَهُ من اُك ِقَك وٕنجيدي لك فعا أيْ َسَق ما كَلَّ ْفاَِين ِِه من َح قٍّ َ‬

‫‪41‬‬
‫ا ً ويَْو ً وأمقتين الرُكِْق حق اً وعد ً‬ ‫من ن ععائِك ومو ِ‬
‫يد ا‪ٝ‬ن ًِن عل اُكِْقَك ا ادأتين ال ِعَِم فَ ْ‬ ‫َْ َ َ‬
‫ك واسعاً كثًناً اخاياراً ورتاً وسألاين ع هُ اكقاً‬ ‫ِ‬
‫أتعَافاً ومويداً وأعطياين من رزق َ‬
‫ووعدتين عليه ْ‬
‫يسًناً ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ود ْرِك الرَّق ِاء ول‬ ‫ِ ِ‬
‫ك من َجهْد البَ ء َ‬ ‫الله َّم لك ا‪ٜ‬نعد َع لَ ّي إذ نَجَْي اَ ِي وعافياين َق ْ٘نَاِ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ت يل‬ ‫وجعلت َملْبَسِ َي العافيفَ و ْأولَيْاَ ِين البَ ْسطَفَ و َّ‬
‫القخاءَ واََق ْع َ‬ ‫َ‬ ‫ك و ئِ َ‬
‫ك‬ ‫تُسْلِعْين لسُوء قَاَائِ َ‬
‫يفف وَرَّْقتَ ِي ه‬ ‫ف الف ا ِه مع ما ع بَّ ْدت ِين ِِه من ا‪ٞ‬ن حجَِّف الرق ِ‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ت يل أاَْق َ َ ْ‬ ‫اعفْ َ‬
‫أيسَق القَوْد وتَ َ‬ ‫َ‬
‫فاعفً وأرفَعِهِم َد َر َجفً‬ ‫ِ‬ ‫القفِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّر َج ِف‬
‫أعظَِم ال بيٌن دعوةً وأفالهِم اَ َ‬ ‫يعف واصطفياين ْ‬ ‫العاليف َّ‬ ‫من الد َ‬
‫ِ‬
‫األنبياء‬ ‫وأققِهِم َم ِولَف وأوتَ ِحهِ ْم ُح َّجف ‪١‬نعد صل ا﵁ عليه وعل آله وسلم وعل ٗنيع‬
‫ين ‪.‬‬
‫الطيبٌن الطاهق َ‬
‫َ‬ ‫ا‪ٞ‬نقسلٌن وأصحا ِِه‬
‫َ‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫‪١‬نعد واغفق يل وألهلي و خواين كُلٍّ ِهم ما يَسَعُهُ إ‬ ‫‪١‬نعد وعل آل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الله َّم صه عل‬
‫ُ‬
‫ب يل ط يومي هذا وليل‬ ‫ِ‬
‫ك َوَه ْ‬ ‫ك و يَ ْع َح ُقهُ إ َعفُْو َك و يُ َكفٍُّقُ إ تَج ُاوُزَك وفَاْلُ َ‬ ‫َممبْفَقتُ َ‬
‫وائِب الدنيا وا ِخقةِ‬
‫علي َم َ َ‬‫هذ وساع هذ واهقي هذا وس هذ يقي اً صادقاً يُهٍَّو ُن َّ‬
‫دك ا‪ٞ‬نمبفقَة و لمبين الكق َامف من ِع ْ ِدك‬
‫إليك ويَُقغِبُين فيعا عِ َد َك واكاب يل ِع َ‬ ‫وأحوانَُه َعا ويُرَِوقُ ِين َ‬
‫َ‬
‫وأوِز ْع ِين اُكَْق ما أنععت ه علي فإنك أنت ا﵁ الذي إله إ أنت ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ألم ِقَك َم ْدفَ ٌع و‬ ‫أنت الو ِ‬
‫العليم الذي ليس ْ‬
‫السعيع ُ‬ ‫ُ‬ ‫عيد‬
‫ئ ا‪ٞ‬ن ُ‬
‫البديع ا‪ٞ‬نبد ُ‬
‫ُ‬ ‫القفيع‬
‫ُ‬ ‫األحد‬
‫ُ‬ ‫اح ُد‬
‫الُ ِ‬
‫المبيب‬ ‫األرض ع ِ‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫فايق السعاو ِ‬
‫ات‬ ‫أنك ريب ُورب ك ُِه ايء ِ‬ ‫أاه ُد َ‬ ‫قاائِ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك ‪٣‬نُْاَ َ ٌع و َ‬ ‫عن َ‬
‫والرهادةِ العلي الكبًنُ ا‪ٞ‬نُاَعَال ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬

‫‪42‬‬
‫ِ‬
‫أسألك ُح ْس َن‬
‫كو َ‬ ‫األم ِق والعو‪٬‬نفَ عل القاْد والر كَْق عل نِعَ ِع َ‬ ‫الثبات ط ْ‬ ‫َ‬ ‫أسألك‬
‫َ‬ ‫الله َّم إين‬
‫ُ‬
‫اق ُك ٍّه ما‬ ‫أسامبفقك من ٍّ‬
‫َ‬ ‫تعلم وأعوذ ك من َاٍّق كُ ٍّه ما تَْعلَ ُم و‬ ‫ِ‬
‫ك وأسألك من خًن كُ ٍّه ما ُ‬ ‫ِعبَ َادتِ َ‬
‫يوب وأسألك ِيل وألهل ِي و خواين كلِهِم ْأم اً وأعوذ ك من َج ْوِر ُك ِه‬ ‫تعلم إنك أنت َع َّم المب ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫وح ْق ِد‬
‫اس ٍد ِ‬ ‫ساح ٍق و مب ي ك ٍّه ا ٍ وحس ِد ك ٍّه ح ِ‬ ‫وسح ِق ك ٍّه ِ‬ ‫ِ‬
‫جائٍِق ومك ِق ُك ٍّه ماكِ ٍق وظُل ِم ُك ٍّه ٍ ِ‬
‫ََ َ ُ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ظال ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫داوةِ كُ ٍّه عد ٍو َويَعْ ٍن كُ ٍّه‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ود وت ْمب ِن كه ِ‬ ‫كه ح ُق ٍ‬
‫وع َ‬‫تاغ ٍن وغَ ْد ِر كُ ٍّه غاد ٍر وكَيْد كُ ٍّه كَايِد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َوكَرْ ِح كُ ٍّه كَااِ ٍح ‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫وح ي ِه ك ٍّه م ا ح يٍٍّه وا عات ِف ك ٍّه ا ِام ٍ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ ُ َ‬ ‫يَاع ٍن َوقََد ِح كُ ٍّه قاد ٍح َ ُ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول عل األعداء والقَُقناء وإياك أرجو و يفَ األحباء واألولياء والقُقَاء فَلَ َ‬ ‫أص ُ‬
‫الله َّم ك ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ك وألو ِان ما أولياين‬
‫وع َوا ِرف رزق َ‬
‫ك َ‬‫تعديد ُ من َعوائِد فال َ‬
‫َ‬ ‫واءَ ُ و‬
‫إح َ‬
‫أساطيع ْ‬
‫ُ‬ ‫ا‪ٜ‬نعد عل ما‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ك فإنك أنت ا﵁ الذي إله إ أنت ‪.‬‬ ‫ه من إِْرفَاد َك وَكَقِم َ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ااد ط‬ ‫ِ‬ ‫ااي ط ا‪ٝ‬نل َ٘ن ُد َك الظاهق الكقم ‪٠‬ندك ِ‬ ‫أنت الف ِ‬
‫ط ا‪ٛ‬نود يَ ُد َك تُ َ‬ ‫الباس ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اح ُم ط خَليقَاِ َ‬ ‫ك و تُرَ َارُك ط ُرُو ِيَاِ َ‬ ‫ك وم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُح كْ ِع َ‬
‫ك‬ ‫ك و تَُو َ‬ ‫لك َ‬ ‫ك و تَُ َازعُ ط ْأم ِقَك وسُلطَان َ ُ‬
‫ك الْع ْل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َم ْن‬ ‫ك تُ ْؤِيت الْ ُع ْل َ‬ ‫ك من األنام ما تراء و ‪٬‬نلكون م ك إ ما تُقيد ‪ ،‬قُ ِه اللَّ ُه َّم َمال َ ُ‬ ‫ٕنل ُ‬
‫ك َعلَ ُك ٍّه َا ْي ٍء‬ ‫ك ِ‪٣‬ن َّْن تَ َراءُ َوتُعِو َم ْن تَ َراءُ َوتُ ِذل َم ْن تَ َراءُ ِيَ ِد َك ْ‬
‫ا‪ٝ‬نَْي ُق إِنَّ َ‬ ‫تَ َراءُ َوتَْ ِوعُ الْ ُع ْل َ‬
‫ت ِم َن ا ْ‪ٜ‬نَ ٍّي‬ ‫ِ‬ ‫قَ ِديق ‪ ،‬تُولِج اللَّيه ِط الَّها ِر وتُولِج الَّهار ِط اللَّي ِه ؤُنْقِج ْ ِ‬
‫ِج الْ َعيٍّ َ‬
‫ا‪ٜ‬نَ َّي م َن الْ َعيٍّت َؤُنْق ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ََ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ٌ‬
‫وتَقُز ُق من تَ َراء ِمبَ ًِْن ِحس ٍ‬
‫اب ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ ُ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ت‬ ‫القادر ا‪ٞ‬ن ق ا ِدر ِ‬
‫الله َّم أنت ا﵁ ا‪ٞ‬ن عِم ا‪ٞ‬ن اف اَّه ِ‬
‫َّس اَّد ط نور القدس تََقَّديْ َ‬ ‫د‬‫َ‬
‫ُ ُ ُ‬‫ق‬ ‫ا‪ٞ‬ن‬ ‫ق‬‫القاه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ ُ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫الا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الع ِء َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ياء‬ ‫ت ال ور و ٍّ‬ ‫العظَ َعف والكربياء وتَمبَرَّْي َ‬ ‫ت َ‬ ‫وتأزْر َ‬ ‫ت الع َّوةِ و َ‬ ‫ا‪ٞ‬نَجد والبَهاء وتََعظَّ ْع َ‬
‫ود الو ِاس ُع والقُْد َرةُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك الباذ ُخ وا‪ٛ‬نُ ُ‬ ‫لت ا‪ٞ‬نهَا َِف والبهاء لك ا‪ٞ‬نن القَد ُ والسلطا ُن الرام ُ وا‪ٞ‬نلْ ُ‬ ‫وْنَ لَّ َ‬
‫ُ‬
‫ا‪ٜ‬نعد عل ما جعلاين من ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أمف سيدنا ‪١‬نعد صل ا﵁‬ ‫ك ُ‬ ‫كعفُ البالمبفُ والعَِّوةُ الراملفُ فَلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاملَفُ وا‪ٜ‬ن َ‬
‫‪43‬‬
‫و٘نَل اَُهم ط الربٍّ‬ ‫عليه الس ُم الذين كََّقْم اَهُ ْم َ‬ ‫أفاته ين آدم ِ‬ ‫اه ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫عليه وسلم وعل آله وهو من أفْ َ ُ‬
‫ِ‬
‫ك تفاي ً وخلقاين ‪ٚ‬نيعاً وًناً‬ ‫والبح ِق ورزقاهم من الطيبات وفالاهُم عل كثًن من خلق َ‬
‫ارحي و‬ ‫وان ط َدين عن ياعاِك و آف ٍف ط جو ِ‬ ‫صحيحاً سويًّا سا‪ٞ‬ناً معاىف ول تُ ْرمبلين ق ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ك‬ ‫ك ع دي وفَاْ َه م ائِحِ َ‬ ‫وحسْ َن ص يعِ َ‬ ‫ك إيٍّاي ُ‬ ‫اه ٍف ط نفسي و ط عقلي ول ٕن عين كَق َاماَ َ‬ ‫َع َ‬
‫ا ْلاَِين علي‬ ‫علي ط الدنيا رزقاً وفَ َّ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫أو‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬ ‫ه‬ ‫الركق‬ ‫يل‬ ‫خ‬ ‫علي‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫لدي ون ع عائِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َََ‬
‫ك‬ ‫وقاً يََقى قُْد َرتَ َ‬
‫ك وَ َ‬ ‫يفه ُم إ‪٬‬نانَ َ‬
‫ك وعق ً َ‬ ‫يسعع آياتِ َ‬
‫فجعلت يل َ‪ٚ‬نعاً ُ‬ ‫َ‬ ‫كث ًٍن من أهلها تف اي ً‬
‫ااكق ولك نَفْ ِسي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لي ااه ٌد حام ٌد ٌ‬ ‫ك َع َّ‬ ‫توحيد َك فإين لفَاْلِ َ‬ ‫َ‬ ‫يعاقد‬
‫ك وقلباً ُ‬ ‫يعقف َعظَ َعاَ َ‬ ‫وفؤاداً ُ‬
‫حي عد كه‬ ‫ِ‬
‫وحي عد ُك ٍّه حي و ٌّ‬ ‫حي قبه ُك ٍّه حي ٌّ‬ ‫ك ٌّ‬ ‫أاهد أنَّ َ‬
‫علي ااهدةٌ و ُ‬ ‫ك َّ‬ ‫ااكقةٌ وُنق َ‬
‫وقت ول تقطَ ْع َر َجائِي ول تُ ِْول يب‬ ‫ث ا‪ٜ‬نيا َة من حي ول تقطَع خًن َك عين ط ك ٍّه ٍ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫وحي ل تَِق ْ‬ ‫ميت ٌّ‬
‫ٍ‬
‫و ِم فلو ل أذكُْق من إحسانِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫علي وثائ َ الٍّعَِم ول ٕن ع عين دقائ َ الع َ‬ ‫عقو ات ال ٍّقَ ِم ول تُمبًٍَّن ٍّ‬
‫ك‬ ‫ت صويت ِ ُدعائِ َ‬ ‫لد َعائي حٌن َرفَْع ُ‬ ‫عين والاوفي َ يل وا ساجا ف ُ‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬‫ْ‬‫ف‬‫ع‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫لي‬
‫َّ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫وإنعام‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك وتكب ًِن َك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َّورتين‬ ‫ك وإ ط تقدي ِقَك َخلْق ي حٌن َ‬ ‫وتعظيع َ‬ ‫وٓنعيد َك وتوحيد َك وٕنجيد َك وهتليل َ‬
‫ورِيت وإ ط قِ ْسعَِف األرزاق حٌن قَد َّْرتَها يل لَكا َن ط ذلك ما يرمبَ ُه فِكقي عن‬ ‫صَ‬ ‫ت ُ‬ ‫فأحس َ‬
‫ايء م ها فلك‬ ‫العظام ال أتقلب فيها و أ ل غ ا ك ق ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قت ط ال ٍَّع ِم‬
‫ْ ُُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُج ْهدي فكيف إذا فكَّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وع َد َد ما وس َعاْهُ‬ ‫ك َ‬ ‫ك ط خَلق َ‬ ‫ك ونَفَذ ه حُ ْك ُع َ‬ ‫وجقى ه قَلَ ُع َ‬ ‫ك َ‬ ‫ا‪ٜ‬نعد َع َد َد ما َحف ظَهُ ِعل ُع َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫اف ما تساوجِبُهُ من ٗني ِع خلق َ‬ ‫أتع َ‬ ‫كو َ‬ ‫ت ه قُْد َرتُ َ‬ ‫وع َد َد ما أحايَ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫ك من ٗنيع خَلق َ‬ ‫َر ْ٘نَاُ َ‬
‫اللهم صه عل ‪١‬نعد وآله الطيبٌن عدد ما أحوا كاا ك وأحاط ه علعك ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ِ‬
‫أكع َه‬
‫إيل فيعا قي من عُ ْعقي أعظَ َم وأتَ َّم و َ‬ ‫ك َّ‬ ‫علي ف اٍَّعم إحسانَ َ‬
‫ك َّ‬ ‫الله َّم إين ُم قٌق ِععَاِ َ‬
‫ُ‬
‫إيل فيعا ما م هُ وارزقين اكق ما أنععت ه علي وانوقين عل من‬ ‫ت َّ‬‫أحسَ َن ‪٣‬نَّا أحس َ‬ ‫وْ‬
‫ات ا‪ٞ‬نعاصي فإنك‬ ‫ط ثَِقه األوزار وا‪ٝ‬نطايا ومق ِغع ِ‬‫وح َّ‬
‫ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫عاداين وارزقين الاوفي والاسديد والعوعف ُ‬
‫القا٘نٌن ‪.‬‬
‫أرحم َّ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ٕنحو ما تراء وتثبت وع دك أم الكااب ق٘ناِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬

‫‪44‬‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ك وتكب ًِن َك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الله َّم إين أسألك وأت وسَّه إليك ِ ِ‬
‫وتسبيح َ‬ ‫اوحيد َك وٕنجيد َك وٓنعيد َك وهتليل َ‬ ‫َ ََ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ك وعُلٍُّو َك ووقا ِرَك‬ ‫ك ِ‬
‫وحلع َ‬ ‫ك ِ‬
‫وعلع َ‬ ‫ك ور٘ناِ َ‬ ‫ك ونوِرَك ورأفاِ َ‬ ‫ِ‬
‫وتقديس َ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫وتعظيع َ‬ ‫ك وتد ًِن َك‬ ‫وكعال َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬‫ك وإحسانِ َ‬ ‫وسلطانِ َ‬
‫ك وقُْد َرتِ َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ك وك ِربيائِ َ‬ ‫ك وكعال َ‬ ‫وم ٍّ َ‬
‫ك َ‬ ‫ك وج ل َ‬ ‫وحياياك ووفائك وفال َ‬
‫ك ونبيك وولِيٍّ َ ِ ِِ‬ ‫واما انِك َ ِ‬
‫ولي عل‬ ‫ك وعاَْقت ه الطاهقين أن تُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ك وغُفقانِ َ‬ ‫ك وُقهانِ َ‬ ‫ك وُّائِ َ‬ ‫وٗنَال َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ك‬ ‫سيدنا ‪١‬نعد وعل سائِِق إخوانِِه األنبياء وا‪ٞ‬نقسلٌن وأن تَ ْح ِقمين ِرفْ َد َك وفالك َ‬
‫وٗنَالَ َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ت من العطايا َعوائ ُ البُخِْه و‬ ‫يك لكثقة ما قد نَرَْق َ‬ ‫ِ‬ ‫ك فإنَّه تَْع رت َ‬ ‫لك وفوائِ َد كق َام اِ َ‬ ‫وج َ‬
‫ي قِا جود َك الاقوًن ط ا ك ِق نِع ع اِك و ت فِ ُد خ وائَِك مو ِاهب ك ا‪ٞ‬ن اَّ ِسعف و ت ؤثِق ط ِ‬
‫جود َك‬ ‫ُ ُ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ ُْ َ َ‬ ‫ُْ ُ ُ َ‬
‫ك‬‫ٔناف تَيْ َم إم ٍق فَاُك دي و يلحقُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ك الفائِقَفُ ا‪ٛ‬نليلفُ ا‪ٛ‬نعيلفُ األصيلفُ و‬ ‫العظي ِم ِم َ ُح َ‬
‫جديق ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ٍ ِ‬
‫قديق و ا جا َف ٌ‬ ‫ك إنك عل ما تراءُ ٌ‬ ‫فيض فال َ‬ ‫ا من ُجود َك ُ‬ ‫خوف عُ ْدم فَيُ ْق َ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫الله َّم ارزقين قلباً خااعاً خاتعاً تارعاً وعي اً اكيفً و دناً صحيحاً صا قاً ويقي اً صادقاً‬ ‫ُ‬
‫ا‪ٜ‬ن ٍّ صادعاً وتوَفً نووحاً ولساناً ذاكقاً وحامداً وإ‪٬‬ناناً صحيحاً ورزقاً ح ً ييباً واسعاً وعلعاً‬
‫ِ‬
‫ا‪ٝ‬نالوف وخُلُقاً حس اً‬ ‫نافعاً وولداً صا‪ٜ‬ناً وصاحباً موافقاً وس ًّا يوي ط ا‪ٝ‬نًن مر امبِ ً العبادةِ‬
‫ُ‬
‫وعع ً صا‪ٜ‬ناً ُم اَقَبَّ ً وتو فَ مقبولفً ودرجفً رفيعفً وامقأة مؤم فً يائِعَفً ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ف عين َساِْقَك و تُق ِ ِ‬ ‫ؤم ي مكقَك و ِ‬ ‫ِ‬ ‫كقَك و تَُولِ ي َ‬ ‫ِ ِ‬
‫طين‬ ‫تكر ْ‬ ‫غًنك و تُ َ َ‬ ‫الله َّم تُ ْس ِين ذ َ‬ ‫ُ‬
‫يسين من‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ك وغ ا بِ‬ ‫ذين من سخ ِ‬
‫ط‬ ‫أع ِ‬ ‫وج وارَك و ِ‬ ‫من ر ْ٘ناِ ك و ت بعِ ْدين من ك فِك ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ََ َ‬
‫وو ْحرٍَف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ك وكُ ْن يل وألهلي و خواين كُلٍّه م أنيساً من ُك ٍّه َرْو َعف وخوف َوخَرْيَف َ‬ ‫ورْو ِح َ‬
‫ك َ‬ ‫َر ْ٘نَاِ َ‬
‫وا دَّةٍ‬
‫و‪١‬ن ٍف وزلو ٍلف ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وغُْقَف واعوعين من كُ ٍّه َه لَكَف ونَ ٍّجين من كُ ٍّه َل يَّف وآفف وعاهف وغُوَّف َ‬
‫وحْقٍق َو َْقٍق‬ ‫ٍ ِ ِ ٍ ٍ ٍ ٍ‬ ‫ٍ ٍِ‬ ‫ٍ ٍِ‬
‫ش وفَقٍْق وفَاقف وتي ٍ وفاْ َف َوَو َاء وَ ء َوغََقق َ‬ ‫وع َو َعطَ ٍ‬
‫وج ٍ‬
‫وإهانف وذلَّف وغَلَبَف وق لَّف ُ‬
‫ف‬‫وخس ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫م‬‫َ‬‫و‬ ‫م‬‫ٍ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫طايا‬‫َ‬ ‫وخ‬ ‫ٍ‬
‫ه‬ ‫َ‬‫ل‬
‫ز‬‫َ‬‫و‬ ‫الف وه َّام ٍ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫ب وغ ي وت ٍل وت ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وحق وَقٍد وَاْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫وسقٍ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َْ‬

‫‪45‬‬
‫ٍ‬ ‫ا َوَهلَكٍَف‬ ‫ون وج ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وق ٍ‬
‫ذف َوخَلٍَّف َو ِعلٍَّف َوَمَق ٍ‬
‫وفايحف‬ ‫س َونَقْ ِ‬ ‫ص َوفَالَ ٍج وَاسوٍر َ‬
‫وسلَ ٍ‬ ‫ذام َوََق ٍ‬ ‫ض َو ُج َ ُ‬ ‫ََ‬
‫الله َّم ارفعين و تَاَْع ِين وادفع عين و تَدفَْع ِي‬ ‫‪.‬‬‫اد‬ ‫يع‬‫وقبيحف ط الدَّاري ِن إنك ت خ لِف ا‪ٞ‬نِ‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ َ‬
‫ك‬‫وين وار٘نين و تُعَ ِذ ْين وفٍَّقج َ‪٨‬نٍّي واكرف غٍَّعي و ْأه لِ ْ‬ ‫وأعطين و تَحقمين وِزدين و تُ ْقِ ْ‬
‫ِ‬
‫َع ُد ٍّوي وانوقين و تَخْذلْين وأكقمين و تُهٍِّين واسرتين و تفْاَحين وآثِْقين و تُؤثِْق َعلَ ّي‬
‫فإنك عل كُ ٍّه اي ٍئ قَ ِد ٌيق ‪.‬‬
‫واحفَظين و تُاَيٍّ ْعين َ‬
‫‪١‬نعد وآلِِه َو َسلٍّم أٗنعٌن يا ذا ا‪ٛ‬ن ِل وا كقِام‬
‫ا‪ٜ‬ناسبٌن وصل ا﵁ عل سيدنا ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يا أق َدر الق ادرين ويا أسقع ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َْ َ‬
‫‪١‬نعد وآلِِه َو َسلٍّم أٗنعٌن يا ذا ا‪ٛ‬ن ِل وا كقِام‬
‫ا‪ٜ‬ناسبٌن وصل ا﵁ عل سيدنا ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يا أق َدر الق ادرين ويا أسقع ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َْ َ‬
‫‪١‬نعد وآلِِه َو َسلٍّم أٗنعٌن يا ذا ا‪ٛ‬ن ِل وا كقِام‬
‫ا‪ٜ‬ناسبٌن وصل ا﵁ عل سيدنا ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يا أق َدر الق ادرين ويا أسقع ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َْ َ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫ناك كعا َأمْقتَ َا فأجب ا كعا َو َع ْدتَ ا يا‬ ‫ك َوَو َع ْدتَ ا ِإجا َاِ َ‬
‫ك وقَ ْد َد َع ْو َ‬ ‫أنت َأمْقتَ ا ِ ُدعائِ َ‬
‫الله َّم َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ا‪ٞ‬نيعاد ‪.‬‬
‫ف َ‬ ‫ذا ا‪ٛ‬ن ِل وا كقِام إنَّك تُخْل ُ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫َحلِ ْه ه غابك وعذا ك الرديد يا إله ا‪ٜ‬ن يا رب العا‪ٞ‬نٌن‬ ‫الله َّم أهلك عدوي ومن ظلعين وأ ْ‬ ‫ً‬
‫َحلِ ْه ه غابك وعذا ك الرديد يا إله ا‪ٜ‬ن يا رب العا‪ٞ‬نٌن‬ ‫الله َّم أهلك عدوي ومن ظلعين وأ ْ‬ ‫ً‬
‫َحلِ ْه ه غابك وعذا ك الرديد يا إله ا‪ٜ‬ن يا رب العا‪ٞ‬نٌن‬ ‫الله َّم أهلك عدوي ومن ظلعين وأ ْ‬ ‫ً‬
‫الوجوِ ُكلٍّها‬ ‫ِ‬
‫أح َس ِن ُ‬ ‫ك َوتَيس ًِن َك فَاٍَّع ْعهُ يل ْ‬
‫ت فيه اوفي ق َ‬ ‫ت ِيل من خًٍَْن َواََق ْع ُ‬ ‫الله ٍّم َما قَد َّْر َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِ‬
‫ت‬‫ك عل ما تَراءُ قَد ٌيق و ا َجا َف َجدي ٌق ن ْع َم ا‪ٞ‬نَْولَ ون ْع َم ال َوًنُ وما قََّد ْر َ‬ ‫أص َفاها فإنَّ َ‬ ‫أص َوَُّا و ْ‬‫ْ‬
‫األرض ِ ْأم ِقِ يا‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ات و ُ‬ ‫السعاو ُ‬ ‫ت َّ‬
‫وم يا َم ْن قَ َام ْ‬
‫يل من اَق وتُ َحذ ُرن ي م ْهُ فاصقفه َع ي يا حي يا قَي ُ‬
‫ض إ إذنِِه يا َم ْن ْأمُقُ إذا أر َاد ايئا أن َ‬
‫يقول لَهُ كُ ْن‬ ‫األر ِ‬
‫ك ال َّس َع اءَ أن تَقَ َع عل ْ‬ ‫َم ْن يُ ْع ِس ُ‬
‫يئ ِ‬ ‫ِِ‬
‫وإليه تُْقجَعُون ‪.‬‬ ‫كوت كُ ٍّه اَ ٍ‬ ‫فَيَكُو ُن ‪ .‬فَ ُسْب َحان الَّذي ِيَد َملَ ُ‬
‫ك أساَمبِ ُ‬
‫يأ‬ ‫ي العَوي ِو ا‪ٛ‬نَبَّا ِر ا‪ٜ‬نَ ٍّي ال َقي ِوم ُمعِ ِ‬
‫ٌن و ظَ ِه ًِن ‪َِ ،‬ق ْ٘نَاِ َ‬
‫سبحا َن ا﵁ِ الق ِاد ِر الق ِ‬
‫اه ِق القَِو ٍّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ك أساَمبِ ُ‬
‫يأ‬ ‫ي العَوي ِو ا‪ٛ‬نَبَّا ِر ا‪ٜ‬نَ ٍّي ال َقي ِوم ُمعِ ِ‬
‫ٌن و ظَ ِه ًِن ‪َِ ،‬ق ْ٘نَاِ َ‬
‫سبحا َن ا﵁ِ الق ِاد ِر الق ِ‬
‫اه ِق القَِو ٍّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫‪46‬‬
‫ك أساَمبِ ُ‬
‫يأ‬ ‫ٌن و ظَ ِه ًِن ‪َِ ،‬ق ْ٘نَاِ َ‬
‫ُمعِ ِ‬ ‫ي العَوي ِو ا‪ٛ‬نَبَّا ِر ا‪ٜ‬نَ ٍّي ال َقي ِوم‬ ‫سبحا َن ا﵁ِ الق ِاد ِر الق ِ‬
‫اه ِق القَِو ٍّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ِ‬ ‫الق ْ٘ن ِن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات‬ ‫القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ‬
‫َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ‬
‫الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫ِ ْس ِم اللَّه َّ َ‬
‫( تسعي حاجاك‬
‫العظي ِم‬ ‫ِ‬ ‫جا َفُ َوَهذا ا‪ٛ‬نُهْ ُد ِم َّي َو َعلَْي َ‬ ‫الله َّم هذا الدعاء ِ‬
‫العلٍّي َ‬
‫ك الا ُك ُن و َح ْوَل و قُ َّوة إ ا﵁ َ‬ ‫كا‬
‫وم ْ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ َ‬
‫العظي ِم‬ ‫ِ‬ ‫جا َفُ َوَهذا ا‪ٛ‬نُهْ ُد ِم َّي َو َعلَْي َ‬ ‫الله َّم هذا الدعاء ِ‬
‫العلٍّي َ‬
‫ك الا ُك ُن و َح ْوَل و قُ َّوة إ ا﵁ َ‬ ‫كا‬
‫وم ْ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ َ‬
‫العظي ِم‬ ‫ِ‬ ‫جا َفُ َوَهذا ا‪ٛ‬نُهْ ُد ِم َّي َو َعلَْي َ‬ ‫الله َّم هذا الدعاء ِ‬
‫العلٍّي َ‬
‫ك الا ُك ُن و َح ْوَل و قُ َّوة إ ا﵁ َ‬ ‫كا‬
‫وم ْ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫اي اً وصلَّ ا﵁ عل سيٍّ ِدنَا َّ ٍ ِِ‬ ‫وآخقاً ِ‬
‫وظاهقاً و ِ‬ ‫وا‪ٜ‬نع ُد ﵁ِ َّأو ِ‬
‫‪١‬نعد وآله وأصحاِه الطَّ َ‬
‫يبٌن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫الطاهقين وسلَّم تَس ليعاً كثًناً أثًناً دائعاً أ داً إىل ي وِم الدٍّي ِن وحسب ا ا﵁ ونِعم الوكيه وا‪ٜ‬نع ُد ﵁ِ‬
‫َ ُْ ُ َْ َ ُ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ‬
‫س ع َدد ما و ِسعه ِعل م ا﵁ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وصل ا﵁ُ عل سيٍّدنا ُ‪١‬نَ َّعد وعل آله ط كُ ٍّه لَ ْعحَف َونَفَ ٍ َ َ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫ا‪ٞ‬نٌن َ‬
‫الع َ‬
‫َرب َ‬
‫سبحان ر ك رب العوة ععا يوفون وس م عل ا‪ٞ‬نقسلٌن وا‪ٜ‬نعد ﵁ رب العا‪ٞ‬نٌن‬
‫لطيف أُلطف يب لطفك‬
‫لطيف يا ُ‬
‫لطيف يا ُ‬
‫َّع إليك ُّذا ا‪ٜ‬نقز الرقيف ا‪ٞ‬نبارك يا ُ‬
‫اللهم إين أترف ُ‬
‫قديق أسألك القدرة ال اساويت ُّا عل العقش فلم يعلم‬
‫لطيف يا ُ‬
‫ُ‬ ‫لطيف يا‬
‫ُ‬ ‫لطيف يا‬
‫ُ‬ ‫ا‪ٝ‬نفي يا‬
‫لطيف‬
‫ُ‬ ‫قيوم يا ا﵁ُ ‪ ،‬اللهم يا‬
‫عظيم يا حي يا ُ‬
‫عليم يا علي يا ُ‬
‫حليم يا ُ‬
‫العقش أين مساققك م ه ‪ ،‬يا ُ‬
‫خوف عليهم و هم‬
‫ٌ‬ ‫أغثين وأدرك ين وافاح يل فاوح العارفٌن واجعلين من عبادك الوا‪ٜ‬نٌن الذين‬
‫‪٪‬نونون ‪ ،‬مع ا ساقامف والعقه وال ور والاعكٌن ‪ ،‬وفقج ‪٨‬ني ونفس كقيب واكرف غعي وأذهب حوين‬
‫اقض حاج ووسع رزقي وأصلح اأين كله واٗنع لي وأهلك عدوي‬ ‫ويسق عسقي وااقح صدري و ِ‬
‫وانوقين عل من ظلعين وآذاين من ا‪ٛ‬نن وا نس والريايٌن واحفظين من اق خلقك أٗنعٌن ‪ ،‬وألقي‬
‫‪١‬نب وموديت ط قلوب ٗنيع ا‪ٞ‬نسلعٌن ‪ ،‬اللهم أسألك وأتوجه إليك ُن وُنقمف و فاه هذا ا‪ٜ‬نقز‬
‫رب العا‪ٞ‬نٌن سيدنا ٍ‬
‫‪١‬نعد‬ ‫حبيب ٍّ‬
‫العظيم ا‪ٞ‬نبارك وُن وُنقمف سورة يس وُن وُنقمف سيد ا‪ٞ‬نقسلٌن و ُ‬
‫يد يا خًن ناص ٍق ويا خًن مع ٍ‬
‫ٌن ‪،‬‬ ‫صل ا﵁ عليه وآله وسلم وُن وُنقمف هذ األسقار أن تي ٍّسق يل ما أر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫رحيم واجعه يل ‪٣‬نا أنا فيه فقجاً و‪٢‬نقجاً لطفك وفالِك‬ ‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ر٘نن‬
‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫وأعين عل ُك ٍّه أم ٍق ق ْدرتِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المبم ويا م فس الكقب ويا‬
‫ف ٍّ‬ ‫ومٍّك وكعال كقمك يا ذا ا‪ٛ‬ن ل وا كقام ‪ ،‬اللهم يا فار َ‬
‫ِج ا‪ٟ‬ن ٍّم ويا كاا َ‬
‫سامبيثٌن سبحان ا‪ٞ‬نفقج عن‬
‫َ‬ ‫ين ويا ِغ َ‬
‫ياث ا‪ٞ‬ن‬ ‫َ‬ ‫احًن‬
‫دليه ا‪ٞ‬ن ٍّ‬
‫َ‬ ‫ين ويا‬ ‫َ‬ ‫يب دعوَة ا‪ٞ‬ناطق‬ ‫َ‬ ‫ميسق كه عس ًٍن ويا ُ‪٠‬ن‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫مكقوبُ وم ْدي ٍ‬
‫ممبعوم ‪،‬‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان الكااف عن كه‬ ‫ٍ‬ ‫عن ُك ٍّه‬ ‫كه مهعوم و‪١‬نوون ‪ ،‬سبحا َن ا‪ٞ‬ن ف ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ٍّس ْ‬ ‫ُ‬

‫‪47‬‬
‫ون ‪،‬‬ ‫ال ُك ٍّه مك ٍ‬ ‫مظلوم ‪ ،‬سبحان الع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ون ‪ ،‬سبحان ال اصق لكه‬ ‫ا لِ ُك ٍّه مسج ٍ‬ ‫سبحا َن ا‪ٞ‬ن َخلٍّ ِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ول لَهُ ُك ْن‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫َ‬
‫أ‬ ‫ا‬‫ئ‬‫ي‬‫ا‬ ‫اد‬‫َر‬
‫أ‬ ‫ا‬‫ذ‬‫ِ‬‫إ‬
‫َ ْ ُُ َ َ َ َ ْ ً ْ َ ُ َ‬‫ق‬ ‫َم‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫‪٧‬ن‬ ‫ِ‬‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫الكاف‬ ‫ٌن‬ ‫ته‬
‫ر‬ ‫قد‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫ل‬‫م‬
‫ُْ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫ائ‬‫و‬ ‫خ‬ ‫جعه‬ ‫من‬ ‫ُسبحا َن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫أرحم‬
‫وت ُك ٍّه َا ْيء َوإلَْيه تُْق َجعُو َن اللهم اساجب ل ا ق٘ناك يا َ‬ ‫فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ‬
‫ا٘نٌن‪.‬‬
‫الق َ‬
‫الدعاء ا‪ٞ‬نمبين لإلمام يققأ عد الدعاء السيفي‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫سم ا﵁ الق٘نن القحيم وصل ا﵁ عل سيدنا ُ‪١‬نَ َّعد ( إِ َّن اللَّهَ َوَم َ ئ َكاَهُ يُ َ‬
‫ولو َن َعلَ ال ِ ٍّ‬
‫َّيب يَا‬
‫صلوا َعلَْي ِه َو َسلٍّ ُعوا تَ ْسلِيعاً ‪ .‬اللهم صه عل سيدنا ‪١‬نعد و ارك وسلم ‪ ،‬وصل ا﵁‬ ‫ين َآمُوا َ‬
‫َّ ِ‬
‫أَي َها الذ َ‬
‫‪١‬نعد وآله ‪ .‬إ‪ٟ‬ني ك أسامبيأ فأغثين و ك اساع ت‬ ‫عل َ‪٠‬نع ِع كعاله و‪١‬نيط نواله و‪١‬ناق إنواله سيدنا ٍ‬
‫َْ‬
‫فأعين ‪ .‬وعليك توكلت فاكفين يا كاط اكفين ا‪ٞ‬نهعات من أمق الدنيا وا خقة يا ر٘نن الدنيا وا خقة ‪،‬‬
‫ويا رحيعهعا ‪ ،‬إين عبدك با ك فقًنك با ك ‪ ،‬سائلك با ك ‪ .‬ذليلك با ك ‪ .‬تعيفك با ك ‪،‬‬
‫أسًنك با ك ‪ ،‬مسكي ك با ك ‪ ،‬يا أرحم القا٘نٌن ‪ ،‬تعيفك با ك يا رب العا‪ٞ‬نٌن الطامع با ك ‪،‬‬
‫يا غياث ا‪ٞ‬نسامبيثٌن مهعومك با ك يا كااف كقب ا‪ٞ‬نكقو ٌن أنا عاصيك با ك ‪ ،‬يا يالب‬
‫ا‪ٞ‬نسامبفقين ا‪ٞ‬ن ِق ُق با ك ‪ ،‬يا غافقاً للعذنبٌن ا‪ٞ‬نعرتف با ك يا أرحم القا٘نٌن ‪ ،‬ا‪ٝ‬نايئ با ك يا رب‬
‫ُ‬
‫العا‪ٞ‬نٌن ‪ ،‬الظال با ك يا أمان الظا‪ٞ‬نٌن ‪ ،‬البائس با ك ‪ ،‬ا‪ٝ‬نااع با ك ‪ .‬ار٘نين يا مو ي وسيدي ‪.‬‬
‫إ‪ٟ‬ني أنت المبافق وأنا ا‪ٞ‬نسيء وهه يقحم ا‪ٞ‬نسيء إ المبافق ‪ .‬مو ي ‪ ،‬مو ي إ‪ٟ‬ني أنت القب وأنا‬
‫العبد وهه يقحم العبد إ القب مو ي ‪ ،‬مو ي إ‪ٟ‬ني أنت ا‪ٞ‬نالك وأنا ا‪ٞ‬نعلوك وهه يقحم ا‪ٞ‬نعلوك إ‬
‫ا‪ٞ‬نالك مو ي ‪ ،‬مو ي إ‪ٟ‬ني أنت العويو وأنا الذليه وهه يقحم الذليه إ العويو مو ي ‪ ،‬مو ي إ‪ٟ‬ني‬
‫أنت القوي وأنا الاعيف وهه يقحم الاعيف إ القوي مو ي ‪ ،‬مو ي أنت القازق وأنا ا‪ٞ‬نقزوق وهه‬
‫يقحم ا‪ٞ‬نقزوق إ القازق مو ي ‪ ،‬مو ي إ‪ٟ‬ني أنا الاعيف وأنا الذليه وأنا ا‪ٜ‬نقًن ‪ ،‬وأنت المبفور وأنت‬
‫المبافق وأنت ا‪ٜ‬ن ان وأنت ا‪ٞ‬ن ان ‪ ،‬وأنا ا‪ٞ‬نذنب وأنا ا‪ٝ‬نائف وأنا الاعيف ‪ .‬إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان‬
‫ط القبور وظلعاها وتيقاها ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان ع د سؤال م كق ونكًن وهيباهعا ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫أسألك األمان األمان ع د وحرف القرب وادته ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان ( ِط يَ ْوم َكا َن م ْق َد ُارُ‬
‫ات َوَمن ِط‬ ‫السعاو ِ‬ ‫ف َسَف إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان ( يَ ْوَم يُ َف ُ ِط الووِر فَ َف ِو َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ع َمن ط َّ َ َ‬ ‫ٌن أَلْ َ‬
‫‪ٙ‬نَْس َ‬
‫ِ‬
‫ض ِزلَْوا َ‪ٟ‬نَا ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني أسألك‬ ‫ض إَِّ َمن َااء اللَّهُ ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان يوم ( ُزلْ ِولَت ْاأل َْر ُ‬ ‫ْاأل َْر ِ‬

‫‪48‬‬
‫ب إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان (يَ ْوَم تَ َر َّق ُ‬ ‫الس ِج َّه لِْل ُكاُ ِ‬ ‫األمان األمان ( يَ ْوَم نَطْ ِوي َّ‬
‫الس َعاءَ َكطَ ٍّي ٍّ‬
‫ات َوََقُزواْ للّ ِه‬ ‫الس َع َاو ُ‬
‫ض َو َّ‬ ‫ض َغْي َق األ َْر ِ‬
‫َّل األ َْر ُ‬ ‫الس َعاء ِالْمبَ َع ِام ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان ( يَ ْوَم تُبَد ُ‬ ‫َّ‬
‫ول الْ َكافُِق يَا لَْياَِين‬ ‫ت يَ َدا ُ َويَ ُق ُ‬ ‫ِِ‬
‫الْ َواحد الْ َق َّها ِر إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان ( يَ ْوَم يَ ظُُق الْ َع ْقءُ َما قَد َ‬
‫َّم ْ‬
‫ب َسلِي ٍم‬ ‫ال وَ َُو َن ‪ .‬إَِّ َم ْن أَتَ اللَّهَ َِق ْل ٍ‬
‫ت تَُقا اً ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان ( يَ ْوَم َ يَ َف ُع َم ٌ َ‬ ‫ُك ُ‬
‫‪ ،‬إ‪ٟ‬ني أسألك األمان األمان يوم ي ادي ا‪ٞ‬ن ادي من طن العقش أين العاصون وأين ا‪ٞ‬نذنبون وأين‬
‫ا‪ٝ‬ناسقون هلعوا إىل ا‪ٜ‬نساب ‪ ،‬وأنت تعلم سقي وع ني فاقبه معذريت ‪ ،‬وتعلم ما ط نفسي فاغفق‬
‫يل ذنيب ‪ ،‬وتعلم حاج فأعطين سؤيل ‪ ،‬إ‪ٟ‬ني آ ٍ من كثقة الذنوب والعويان ‪ .‬آ ٍ من كثقة الظلم‬
‫وا‪ٛ‬نفاء ‪ .‬آ ٍ من نفسي ا‪ٞ‬نطقودة ‪ .‬آ ٍ من نفسي ا‪ٞ‬نطبوعف عل ا‪ٟ‬نوى ‪ .‬آ ٍ من ا‪ٟ‬نوى ‪ .‬آ ٍ من ا‪ٟ‬نوى‬
‫(أغثين يا ممبيأ ‪ ،‬ث ثا أغثين ع د تمبًن حايل ‪ .‬اللهم أنا عبدك ا‪ٞ‬نذنب ا‪ٞ‬نخطئ أجقين من ال ار يا‬
‫‪٠‬نًن يا ‪٠‬نًن يا ‪٠‬نًن ‪ ،‬اللهم إن تق٘نين فأنت أهه لذلك ‪ ،‬وإن تعذ ين فأنا أهه لذلك ‪ ،‬يا أهه الاقوى‬
‫ويا أهه ا‪ٞ‬نمبفقة فار٘نين (يا أرحم القا٘نٌن ‪ ،‬ث ثا يا خًن ال اظقين ويا خًن المبافقين حسيب ا﵁ ونعم‬
‫الوكيه نعم ا‪ٞ‬نوىل ونعم ال وًن حسيب ا﵁ وحد ق٘ناك يا أرحم القا٘نٌن ‪ ،‬وصل ا﵁ عل سيدنا‬
‫ب الْعَِّوةِ َع َّعا‬
‫ك َر ٍّ‬
‫ومو نا ‪١‬نعد وعل آله وصحبه وسلم تسليعا كثًناً إىل يوم الدين ‪ُ .‬سْب َحا َن َرٍّ َ‬
‫ٌن ‪.‬‬ ‫و ُفو َن وس م علَ الْعقسلٌِن وا ْ‪ٜ‬نع ُد لِلَّ ِه ر ٍّ ِ‬
‫يِ‬
‫ب الْ َعالَع َ‬‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ ُْ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫دعاء ا خااام ا‪ٞ‬نبارك ويققأ عد الدعاء ا‪ٞ‬نمبين‬
‫سم ا﵁ الق٘نن القحيم وصل ا﵁ عل سيدنا ‪١‬نعد وعل آل ه وص حبه وس لم ‪ ،‬ا﵁ أك رب ا﵁ أك رب ا﵁‬
‫أك رب و إل ه إ ا﵁ وا﵁ أك رب ‪ ،‬و﵁ ا‪ٜ‬نع د ‪ ،‬س م ا﵁ ال ق٘نن ال قحيم س بحان الق ادر الق اهق الق وي ا‪ٛ‬نب ار ‪،‬‬
‫مع ٌن ق٘نا ك نس امبيأ ي ا أرح م ال قا٘نٌن ‪ ،‬إل ه إ ا﵁ ‪١‬نع د رس ول ا﵁ حق اً ‪ ،‬إل ه إ ا﵁ ‪١‬نع د‬
‫رسول ا﵁ حقاً ‪ ،‬إله إ ا﵁ ‪١‬نعد رسول ا﵁ حقاً ‪ ،‬اللهم تفاه علي وأحسن إيل وكن يل أنيساً و تكن‬
‫علي ‪ ،‬اللهم تفاه علي وأحسن إيل وكن يل أنيساً و تكن عل ي ‪ ،‬الله م تفا ه عل ي وأحس ن إيل وك ن يل‬
‫أنيس اً و تك ن عل ي ‪ ،‬الله م إن ك قل ت أدع وين اس اجب لك م وإن ك ٔنل ف ا‪ٞ‬نيع اد ‪ ،‬الله م إن ك قل ت‬
‫أدعوين اساجب لكم وإنك ٔنلف ا‪ٞ‬نيعاد ‪ ،‬اللهم إنك قلت أدعوين اساجب لك م وإن ك ٔنل ف ا‪ٞ‬نيع اد‬
‫‪ ،‬اللهم فقج ‪٨‬ني واكرف غعي وأهلك عدوي يا ودود ‪،‬اللهم يا لطيف أغث ا وأدرك ا ِنف ي لطف ك ا‪ٝ‬نف ي ‪،‬‬
‫إ‪ٟ‬ني كف علعك عن ا‪ٞ‬نقال وكف كقمك عن السؤال ‪،‬ي ا إل ه الع ا‪ٞ‬نٌن وي ا خ ًن ال اص قين ق٘نا ك أس امبيأ ي ا‬

‫‪49‬‬
‫أرح م ال قا٘نٌن ‪ ،‬الله م ُن ه ذ األس قار وُن كقم ك ا‪ٝ‬نف ي ‪ ،‬وُن ا س م األعظ م ان تقا ي ح اج ‪،‬‬
‫وهتلك عدوي ‪ ،‬وتوصلين إىل مقادي ‪ ،‬وتدفع عين اق ٗنيع عبادك يا أرحم القا٘نٌن يا أرحم القا٘نٌن‪.‬‬
‫ـدم فـي‬ ‫هذ اليرتيب من أعظم االسـرار ولـن حافظيـه عليـه ينميـا فـي يمـر عليـ أربعـين ينمـا إال ويكـنن لـ‬
‫عالم الخناص وتيفالـر الحكمـة مـن لبـ علـى لسـان ويكفيـ اهلل مـن كـل هـم و ـم وكـرب وبـيء فـاليزم بـه تكـن‬
‫من الصالحين المصلحين واهلل تعالى اعلم ‪.‬‬

‫وفي الخيام ‪ :‬أسأل ا﵁ تبارك وتعال أن نكون قد وفق ا اقد هذ القسالف ا‪ٞ‬نباركف ط ذك ق‬
‫ك ه م ا ياعل ال دعاء الس يفي ا‪ٞ‬نب ارك ل ا عها ٌن ي دي الس الكٌن وا﵀ب ٌن ‪ ،‬وق د حقص ا ك ه‬
‫ا‪ٜ‬ن قص و ذل ا ك ه ا‪ٛ‬نه د ل ذكق ك ه م ا أف اض ا﵁ ه علي ا وك ه م ا نقل ا ع ن ا يوخ ا الك قام‬
‫ل كف ي الطال ب ك ه ا‪ٞ‬نااع ب ط ٓنو يه ه ذ اَّق ات العظيع ف ا‪ٞ‬نبارك ف ‪ ،‬وه ي وا﵁ عظيع ف ال ف ع‬
‫فليحقص كه من وقت ٌن يديها عليها و ‪٩‬نعلها ٌن يدي م ن يع قف ق درها وقيعاه ا ‪ ،‬فأا ا‬
‫سيف عظيم ه سق سيف ا مام علي موجود فيها فهي سيف ذو الفق ار عظ يم عل ك ه ماك رب‬
‫جب ار ‪ ،‬فا‪ٜ‬نع د ﵁ ال ذي وفق ا ٕنامه ا ‪ ،‬وم ا ذاك ا اوفي ا﵁ تع اىل وفا له وم ه وكقم ه ‪،‬‬
‫وصل ا﵁ عل سيدنا ‪١‬نعد وعل آله وصحبه وسلم وا‪ٜ‬نعد ﵁ رب العا‪ٞ‬نٌن ‪.‬‬

‫تم االنيهاء من هذ الرسالة المباركة في مهنرية مصر العربية – محافظة االسكندرية‬


‫مساء ينم السبت الساب عشر من شهر شنال لعام ‪ 4545‬للهالرة‬
‫المنافق للراب والعشرين من شهر آب لعام ‪ 3144‬للمييد‬
‫بيد العبد الفقير الذليل إلى رحمة ربه الالليل‬
‫مخلف بن يحيى العلي الحذيفي الرفاعي القادري الحسيني‬
‫فر اهلل له ولنالديه وكان اهلل له بما كان ألوليائه وخناصه‬

‫‪50‬‬
‫فهزس مىضىعات رسالة الشًخ احلذيفٌ‬
‫يف خصائص الدعاء السًفٌ‬

‫الصفحة‬ ‫العننان‬ ‫م‬


‫‪4‬‬ ‫اإلهـ ـ ـ ــداء‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫مقدمة عن الدعاء السيفي الشريف‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫روايات الدعاء السيفي الشريف‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬ ‫األسانيد الشريفة في الدعاء السيفي الشريف‬ ‫‪5‬‬
‫‪44‬‬ ‫فضائل الدعاء السيفي الشريف‬ ‫‪6‬‬
‫‪45‬‬ ‫منظنمة الدعاء السيفي الشريف‬ ‫‪7‬‬
‫‪47‬‬ ‫آداب وشروط راءة الدعاء السيفي الشريف‬ ‫‪8‬‬
‫‪4:‬‬ ‫كيفيات واعداد راءة الدعاء السيفي الشريف‬ ‫‪9‬‬
‫‪34‬‬ ‫اليصاريف والكيفيات الخاصة بالدعاء السيفي الشريف‬ ‫‪:‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪ 41‬ترتيب راءة ورد الدعاء السيفي الشريف‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 44‬ورد الدعاء السيفي الشريف م سنرة يس‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 43‬الدعاء المغني الشريف‬
‫‪5:‬‬ ‫‪ 44‬دعاء االخييام الشريف‬
‫‪64‬‬ ‫‪ 45‬فهرس منلنعات الدعاء السيفي الشريف‬

‫اللهم تقبل مني إن انت السمي العليم وا عله في صحيفيي أعمالي‬


‫وتنلني برعايي وعنايي ووالدي وزو يي وأوالدي‬
‫واحشرنا ميعا بزمرة حبيب محمد صلى اهلل عليه وسلم والحمد هلل رب العالمين‬

‫‪51‬‬

You might also like