Professional Documents
Culture Documents
في
خصائص وأسزار الدعاء السيفي
0
اإلهـ ـ ـ ـ ــداء
إىل حضرٗ الييب املصطفّ ، ٙإىل حضرٗ شٔدٖ أمري املؤميني ٓعصْب األم٘
أشد اهلل الغالب ّلٔث بين طالب أمري املؤميني علٕ بً أبٕ طالب باب
األّلٔاّ ٛميارٗ العلناّ ، ٛإىل شٔدٗ ىصا ٛالعاملني ّبضع٘ الصادق األمني السٍراٛ
فاطن٘ البتْل علَٔا مً اهلل الصالو ّ ،إىل أمَا ّأو املؤميني الطاٍرٗ املطَرٗ
خدجي٘ اللرب ٚعلَٔا مً الرضا ّالصالو ّ ،شاٜر أمَات املؤميني رضٕ اهلل عيًَ
أمجعني ّ ،إىل شٔدا شباب أٍل اجلي٘ رحياىيت املصطف ٙاحلصً ّاحلصني
علَٔا شالو اهلل ّرضْاىُ ّ ،إىل رٜٔص٘ الدْٓاٌ عكٔل٘ بين ٍاشه الصٔدٗ الطاٍرٗ
زٓيب علَٔا الصالو ّإىل شٔدتيا الطاٍرٗ رقٔ٘ علَٔا مً اهلل الرضا ّالصالو ّ ،آل
بٔت الييب علَٔه الصالو |ّ ،إىل رّح شٔدىا اإلماو الصجاد علٕ زًٓ العابدًٓ
ّ ، إىل رّح شٔدىا اإلماو حمند الباقر ّ ، إىل رّح شٔدىا اإلماو جعفر
الصادقّ ،إىل رّح شٔدىا اإلماو مْش ٙاللاظه ّ ، إىل رّح شٔدىا اإلماو
علٕ الرضاّ ، إىل رّح شٔدىا معرّف اللرخٕ ّ ،إىل رّح شٔدىا شرٖ
الصكطٕ ّ ،إىل رّح شٔدىا اجلئد البغدادٖ ّ ،إىل حضرٗ شلطاٌ األّلٔاٛ
العارفني الباز األشَب الصٔخ عبد الكادر اجلٔالىٕ ّ ،إىل حضرٗ شٔدٖ
الصٔخ أمحد الرفاعٕ ّالصٔخ أمحد البدّٖ ّالصٔخ إبرأٍه الدشْقٕ ّالصٔخ
أبٕ احلصً الصاذلٕ رضٕ اهلل تعاىل عيَه أمجعني ّ ،إىل حضرٗ شٔدٖ الصٔخ
ىْر الدًٓ الربٓفلاىٕ ّ ،إىل رّح شٔدىا الصٔخ أمحد األخضر الكادرٖ ،
ّإىل رّح شٔدىا الصٔخ حمند الكادرٖ ّ ،إىل حضرٗ شٔدٖ ّمرشدٖ الصٔخ
عبٔد اهلل الكادرٖ قدس شرِ العالٕ ّ ،شاٜر أّلٔا ٛالطرٓك٘ الكادرٓ٘ ّ ،شاٜر
الطرق العلٔ٘ رضٕ اهلل عيَه أمجعني ّ ،رضٕ اهلل عيَا بَه آمني ّإىل كل
شالم ٓبتغٕ رضا اهلل تعاىل ّاحلند هلل رب العاملني .
1
مقدمة عن الدعاء السيفي الشريف
أن الدعاء السيفي من أعظم األدعي ف ط يقيقا ا اعلم أخي السالك وفقين ا﵁ تعاىل وإياك ٞنا فيه اٝنًن َّ
القادريف ،وط سائق الطقق العليف ،وهو من الوظائف اليوميف فيه ا ،وه و دع اء مر هور ٌن الس ادة الو وفيف
ه ه و أا هق األدعي ف عل ا ي ق ،ول ه م ن الفوائ د والفا ائه م ا يعلع ه إ ا﵁ تع اىل ،وه و عظ يم
لل وقة عل األعداء ،وللحفظ من الب يا ال ازلف من السعاء واٝنارجف من األرض ،وهو عظيم للثبات وق وة
ظ من الس حق وحف َ السًن إىل ا﵁ تعاىل ،ومن ققأ هذا اٜنقز وحفظه مع نفسه يؤثٍّق ِ
كيد العدو ُ ،
فيه أ داً ُ ُ ُ َ
ذلك . العققب و ِ
األسد ،و ٍّ ِ ٌن السوء واٜني ِف و ِ والطلس ِم ومن الطَّو ِ
اغيت وع ِ
وغًن َ
الذي ب َ ّ
ادين ل هُ ُمطيعي َن أم ق ،وتكل م ط ِ
وق ارئ ه ذا اٜن قز ل ي ول مقب و ً ع د اٝنل وعوي واً ،ول يوال وا م ق َ
خواصه الكثًن من العلعاء والعارفون ،ح اسافات ت ا هقته ٌن األدعي ف واألح واب ،وم ا نعل م مو قاً م ن
األموار إ وعقف فيه وعل عل كه األذكار .
وٞنا رأيت من ِعظَ ِم أ٨نيف هذا الدعاء ،وما له من مكان ف ع د العلع اء ،وم ا ذك ق م ن خواص ه وأوص
ه األولي اء ،وٞن ا علي ه م ن إقب ال ع ن الس الكٌن ،واهاع ام اٞنقي دين وا﵀ب ٌن ،جعل ين أكا ب وأص ف ه ذ
القس الف الفقي دة ّنا عواا ،والمبوي قة ّنعلومه ا ،والر املف لقاص ديها ،وال ٗنع ت فيه ا ك ه م ا ياعل ُّ ذا
اٜن قز اٞنب ارك م ن روايات ه وأس انيد ،وخواص ه وتو اريفه وق د أٚنياه ا ما وك ً عل ا﵁ ( رس الف الر ي
اٜن ذيفي ط خو ائا وأس قار ال دعاء الس يفي راجي اً م ن ا﵁ أن يعي ين عل إٕنامه ا ألت عها ٌن ي دي
اٝن واص م ن ال ذاكقين ،وال ذين لفا لها يس احقون ،وعل أس قارها ٪ن افظون ،فلعع قي إا ا س ق مكا وم ،
وج وهق ١نا وم ،ف ت ف ع للظ ال والمبر وم ،م ن عع ه ُّ ا ٤ن ا ،وك ان م ن أه ه ال وداد والو فا ،وم ن جعله ا
امبله نال القتا ،فهي من مًناث أمًن اٞنؤم ٌن ،وخًن اٝنل عد ال يب األمٌن ، زوج الوهقاء البا ول وا ن
ع م القس ول أس د ا﵁ المبال ب س يدي وم و ي وإم امي وج دي عل ي ا ن أيب يال ب ، وم ن أص ا ه
ا يء م ن م ًناث اب مدي ف العل م ن ال خ ًني ال دنيا وا خ قة ،وأس أل ا﵁ العظ يم رب الع قش الك ق أن
٩نعلها ط صحيفف أععايل ومرا٫ني الكقام رتوان ا﵁ علي ه وعلي ا ُّ م آم ٌن .وص ل ا﵁ عل س يدنا ١نع د
وعل آله وصحبه وسلم تسليعاً كثًناً إىل يوم الدين واٜنعد ﵁ رب العاٞنٌن .
خادم الطريقة القادرية العلية
مخلف يحيى العلي الحذيفي القادري
2
روايات وأسانيد الدعاء السيفي الشريف
ي سب الدعاء السيفي اٞنبارك لسيدنا ومو نا وققة أعي ا أمًن اٞنؤم ٌن علي ن أيب يالب ،
وهذ ال سبف وإن ل يعاربها علعاء الظاهق فقد اعاربها الواٜنون من أهه اٞنعقفف ،وقد ذكق سيدنا
وايخ ا الري عبد القادر اٛني ين وأوص ه ط كاا ه (سق األسقار ط يان أوراد اٝنلوة وهو
من أدعيف اٝنلوة يققأ ط وقت السحق ،وله من الفاائه ما يعلعه إ ا﵁ تعاىل ،و٥نن نقويه كه
أسانيدنا القادريف اٞناولف سيدي عبد القادر اٛني ين وهو يقويه وف اسانيد اٞنعقوفف واٞنرهورة
وس ذكق عض أسانيدنا فيه .كعا أنه ل ا أسانيد أخقى من يقي السادة الراذليف واٝنلوتيف والايجانيف
،وأورد الري الع مف يوسف ال بهاين ر٘نه ا﵁ ط كاا ه ( جامع الث اء عل ا﵁ ط آخق الكااب ،
وقد ذكق الري إٚناعيه ال واب ط رسالاه اٞنطبوعف عل هامش األحواب ا دريسيف ط تقٗنف سيدي
أ٘ند ن إدريس أنه يقوي اٜنوب السيفي عن الري اَّيدري ،وهو عن قطب اٛنان ،عن سيدنا
علي ن أيب يالب و٥نن نقويه ُّذا الس د والذي س بي ه حقاً ،وهو من أوراد السيد أ و العباس
أ٘ند الايجاين كعا جاء ط جواهق اٞنعاين ،وكه الطقق الووفيف اٞنراهقة تعاعد هذا الدعاء اٞنبارك
،ول ٤ند حقزاً أخذ الرهقة ال اااهق ُّا اٜنقز السيفي اٞنبارك ويطل عليه البعض دعاء السيف ،
والبعض يطل عليه اٜنقز اليعاين ،والبعض يسعيه دعاء السيف اليعاين ،والبعض يسعيه دعاء
السيف القايع وهذ الاسعيف األخًنة ٚنعاها من أمًن اٞنؤم ٌن القؤيف وسأذكقها حقاً إن ااء
ا﵁ تعاىل .
وقد اكقم ا ا﵁ تعاىل القيه أسانيد اقيفف كثًنة ،فقد أخذته الس د من سيدي الري عبيد ا﵁
القادري س د إىل الري عبد القادر اٛني ين ،و أسانيد اٞناولف الطقق األخقى ،وكذلك من
ايخ ا السيد الرقيف وحيد قطب الدين الربيفكاين اٜنسيين وف س د القادري ،ومن أسانيدنا
اٞناولف الطقق األخقى كالقفاعيف والبدويف والدسوقيف والراذليف واٝنلوتيف والايجانيف وال قرب ديف فهو
يقوى من كه هه الطقق وهذا دليه عل عظعف هذا الدعاء اٞنبارك ،وقد أكقمين ا﵁ تعاىل وأخذته
القؤيف عن سيدي علي وهذا أعل س د يل و﵁ اٜنعد واٞن ف ،وإن ااء ا﵁ تعاىل سأذكق عض
األسانيد اٞنباركف ٟنذا الدعاء وأتقك البقيف لعدم ا يالف فهي كثًنة جداً .
3
وقد عُثَِق عل ٢نطويف ط مكابف (ال ور العثعانيف ط اسط بول ٓنت رقم (ٔ٘ ٕٛط فن
الاووف ٓنت ع وان (أدعيف األسبوع لإلمام جعفق الوادق ، ذكقت فيه رواياان له و٨نا
الرواية األولى :أخربنا أ و عبد ا﵁ اٜنسٌن ن إ قاهيم ن علي القعي اٞنعقوف ا ن اٝنياط قال
أخربنا أ و ١نعد هارون ن موس الالعكربي ،قال حدث ا أ و القاسم عبد الواحد ن يونس اٞنوصلي
ُنلب ،قال حدث ا علي ن ١نعد ن أ٘ند العلوي اٞنعقوف اٞنسا جد قال :حدث ا عبد الق٘نن ن علي
ن زياد ،قال عبد ا﵁ ن عباس وعبد ا﵁ ن جعفق ي عا ٥نن جلوس ع د أمًن اٞنؤم ٌن علي ن أيب
يالب إذ دخه اٜنسن ن علي فقال يا أمًن اٞنؤم ٌن الباب رجه يساأذن عليك ي فح م ه ريح
اٞنسك .قال ائذن له .فدخه رجه جسيم وسيم له م ظق رائع فويح اللسان عليه لباس اٞنلوك
فقال الس م عليك يا أمًن اٞنؤم ٌن ،إين رجه من أقو د اليعن ومن أاقاف العقب وقد خلفت
ورائي ُملكاً عظيعا ونععف سا مبف وإين لفي غاارة من العيش وخفض من اٜنال وتياع ناايف وقد
عجعت األمور ودر اين الدهور ويل عدو مرج ،وقد أرهقين وغلبين كثقة نفًن وقوة نوًن وتكاثف
ٗنعه ،وقد أعياين فيه اٜنيلف ،وإين ك ت راقداً ذات ليلف ح أتاين آت ،فهاف يب أن قم يا رجه إىل
خًن خل ا﵁ عد نبيه أمًن اٞنؤم ٌن علي ن أيب يالب واسأله أن يعلعك الدعاء الذي علعه رس ول
ا﵁ ففيه ا سم األعظم فادع ه عل عدوك اٞن اصب لك .فانابهت يا أمًن اٞنؤم ٌن ول أعقج
عل ايء ح اخوت ٥نوك ط أر ععائف عبد إين أاهد ا﵁ وأاهد رسوله وأاهدك أام أحقار،
وقد جئاك يا أمًن اٞنؤم ٌن من فج ععي و لد ااسع قد تؤل جقمي و٥نه جسعي فام ن علي يا
أمًن اٞنؤم ٌن فالك وُن األ وة والقحم اٞناسف علعين الدعاء الذي رأيت ط م امي ،وهاف يب أن
أرحه فيه إليك ،فقال أمًن اٞنؤم ٌن أفعه ذلك إن ااء ا﵁ ،ودعا دواة وققياس وكاب له هذا الدعاء
،قال ن عباس مث قال له انظق إنه حفظ لك ،فإين أرجو أن تواط لدك وقد أهلك ا﵁ عدوك،
فإين ٚنعت رسول صل ا﵁ عليه وسلم يقول لو أن رج ً ققأ هذا الدعاء يف صادقف وقلب خااع مث
أمق اٛنبال أن تسًن معه لسارت ،وعل البحق ٞنر عليه ،وخقج القجه إىل د ،فورد كاا ه عل
مو نا أمًن اٞنؤم ٌن عد أر عٌن يوماً أن ا﵁ قد أهلك عدو ح أنه ل يب ط ناحياه رجه .فقال أمًن
علي أمق إ
اٞنؤم ٌن قد علعت ذلك ،ولقد علع يه رسول ا﵁ صل ا﵁ عليه وسلم وما اساعسق ّ
اسايسق ه.
4
ا﵀عدي ،قال ح ّدث ا أ و
حدثَ ا الرقيف أ و اٜنسٌن زيد ن جعفق العلوي ّ الرواية الثانيةَّ :
اٜنسن ١نعد ن عبد ا﵁ ن البساط قال ح ّدث ا اٞنمبًنة ن ععقو ن الوليد المبقوي اٞنكي ّنكف قال
ح ّدث ا أ و سعيد مفاه ن ١نعد اٜنسيين قال ح ّدث ا أ و إسحاق إ قاهيم ن ١نعد الرافعي ،
و١نعد ن ٪نٍن ن أيب ععق العبدي ،قال ح ّدث ا فايه ن عياض عن عطاء ن السائب عن ياووس
عن ا ن عباس ،قال :ك ُ
ت ذات يوم جالساً أمًن اٞنؤم ٌن علي ن أيب يالب إذ دخه اٜنسن ن
علي فقال يا أمًن اٞنؤم ٌن الباب رجه يساأذن عليك ي فح م ه ريح اٞنسك .قال ائذن له .فدخه
رجه جسيم وسيم له م ظق رائع فويح اللسان عليه لباس اٞنلوك فقال الس م عليك يا أمًن اٞنؤم ٌن،
د اليعن ،وانا رجه من أاقاف فأدنا وقق ه فقال يا أمًن اٞنؤم ٌن إين صقت إليك من اقو
العقب ،و٣نن ي اسب ،وقد خلفت ورائي ٣نلكف عظيعف ونععف سا مبف وتياعا ناايف ،وإين لفي
غاارة من العيش وخفض من اٜنال و إزائي عدو يقيد اٞنوايلف واٞنمبالبف عل نعع ٨ ،ناه الاحون
ت يا أمًن وم اوا م ذ ُحجج وأعوام ،وقد أعيْاين فيه اٜنيلف ،وك ُ واٞنخاالف يل ،وقد يُ ٍّسق ﵀ار ُ
فهاف يب هاتف ،أن قُم و ْار َحه إىل خليفف ا﵁ أمًن اٞنؤم ٌن علي ن أيب يالب عليه
٧نت ليلفً َاٞنؤم ٌن ُ
الس م ،واسأله أن يعلعك الدعاء الذي علعه رس ول ا﵁ ففيه ا سم األعظم ،وكلعات ا﵁
ب لك ،فلعا ِ
عدوك هذا اٞنُ اص ُ
وجه ا جا ف وال جاة من ٍّ
عو ّ الاامات ،فإنك تساح ه من ا﵁ ّ
عو
عبد ،وإين أاهد ا﵁ ّ ٥نوك ط أر ععائف ْ
اخوت َ
ُ عقجت عل ايء ح ُ انابهت فلم إٔنالك و
القق واٞنِْلكف ،
لت ع هم َّ وجه ،فإام أحقار ،وقد أَز ُ
عو ُّاهد َك أين قد أعاقاهم لوجه ا﵁ ّ
وجه ،وأ ُ
ّ
تااءل ط البلد دينَ جئاك يا أمًن اٞنؤم ٌن من لد ااسع ،وموتع ااحط ،وفج ععي ،قد وقد َ
وعلٍّ ْعين هذا الدعاء الذي و٥نه جسعي ،فام ن علي يا أمًن اٞنؤم ٌن ُن األ وة و ِ َِ ،
القحم اٞناسف َ ،
ّ َ َّ َ
كابت أنا ِ
أيت ط نومي ،أ ْن ارْنه فيه إليك ،فقال :نعم ،مث دعا دواة وققياس ،
فكاب فيه ،و ُ َ ر ُ
ت ح ّ األ ّوة ،فجواك
ت القجاء ،و ّأديْ َ
الظن ،وص ّدقْ َ
حققت َّ أيااً .فقال القجه :يا أمًن اٞنؤم ٌن
َّق عرقة آ ف دي ار ،فعن يد أن أتود َ ا﵁ جواء ا﵀س ٌن ،مث قال :يا أمًن اٞنؤم ٌن إين أر ُ
اٞنساح ّقون لذلك يا أمًن اٞنؤم ٌن ،قال أمًن اٞنؤم ٌن ٍّ :فق ْق ذلك ط أهه الورع من َ٘نَلَف الققآن ،فعا
وة كاا ه ،فاناه القجه إىل ما أاار توكوا الو يعف إ ع د أمثاٟنم ،فياقوون ُّا عل عبادة رُّّم وت ِ
ّ
ه أمًن اٞنؤم ٌن .
5
األسانيد الشريفة في الدعاء السيفي الشريف
السند األول :من طريق السادة القادرية :وهو س دي الذي تلقياه ولق اه وأخ ذت ا ذن في ه
م ن س يدي ومقا دي وق قة عي ين الع ارف ا﵁ الشــيع عبيــد اهلل القــادري الحســيني ــدس ســر
العزيز ،وهو س د الرت يف والسلوك الذي أكقمين ا﵁ ه م ذ صمبقي ،وهو عن أخي ه الر ي ١نع د
القادري اٜنسيين نقيب السادة األاقاف عن والد الر ي أ٘ن د األخا ق الق ادري اٜنس يين نقي ب
السادة األاقاف عن والد الري ١نعد الداري القادري اٜنسيين عن الري نور ١نع د الربيفك اين
الق ادري اٜنس يين ع ن عع ه الر ي ١نع د ن وري ال دهوكي الربيفك اين الق ادري اٜنس يين ع ن عع ه
القط ب ال وراين اٛن ي ين الث اين الر ي ن ور ال دين الربيفك اين الق ادري اٜنس يين ع ن الع ال العام ه
الواه د ال ورع الاق ي الر ي ١نع ود اٛنليل ي اٞنوص لي الق ادري وه و ع ن الر ي أيب ك ق األلوس ي
القادري وهو عن ايخه الري عثعان القادري وهو عن والد الري أ و كق البمب دادي الق ادري
وهو عن والد الري ٪ن ٍن الق ادري وه و ع ن وال د الر ي حس ام ال دين الق ادري وه و ع ن وال د
الر ي ن ور ال دين الق ادري وه و ع ن وال د الر ي ويل ال دين الق ادري وه و ع ن وال د الر ي زي ن
ال دين الق ادري وه و ع ن وال د الر ي ا قف ال دين الق ادري وه و ع ن وال د الر ي س ال دين
القادري وهو عن والد الري ١نع د اٟنا اكي الق ادري وه و ع ن وال د ٤ن ه الب از األا هب س يدي
الري عبد العويو القادري وهو عن والد سلطان األولياء والعارفٌن الباز األاهب سيدي الشـيع
محي الدين عبـد القـادر الاليينـي ، ع ن قات ي القا اة الر ي أيب س عيد اٞنب ارك اٞنخووم ي
، ع ن الر ي عل ي اٜنك اري ، ع ن الر ي أيب ف قج الطقسوس ي ، ع ن الر ي عب د
الواح د الاعيع ي ، ع ن الر ي أيب ك ق الر بلي ، ع ن ا ي الط ائفاٌن الر ي اٛن ي د
البمبدادي ، عن خاله الر ي الس قي الس قطي ، ع ن الر ي مع قوف الكقخ ي ، ع ن
السيد ا م ام عل ي القت ا ، ع ن الس يد ا م ام موس الك اظم ، ع ن الس يد ا م ام جعف ق
الوادق ، عن السيد ا مام ١نعد الباقق ، عن الس يد ا م ام الس جاد عل ي زي ن العا دين
، عن سيد الرهداء ا مام أيب عبد ا﵁ اٜنسٌن والد عن قطب اٞنرارق واٞنمبارب وأس د
ا﵁ المبالب زوج الباول وا ن عم القسول عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
6
الســند الثــاني :مــن طريــق الســادة السننســية عــن الطريقــة اإلدريســية :ع ن س يدي ومقا دي
وققة عيين العارف ا﵁ الشيع عبيد اهلل القـادري الحسـيني ـدس سـر العزيـز ،وه و ع ن أخي ه
الر ي ١نع د الق ادري اٜنس يين نقي ب الس ادة األا قاف ع ن وال د الر ي أ٘ن د األخا ق الق ادري
اٜنسيين نقيب السادة األاقاف ع ن الر ي أ٘ن د الر قيف الس وس ي وه و ع ن عع ه الر ي ١نع د
اٞنهدي الس وسي والري أ٘ند القيفي وك ٨نا عن الري ١نعد ن علي الس وسي عن ايخه أيب
العب اس العقائر ي القط ب ا م ام أ٘ن د ن إدري س وه و ي قوي اٜن وب الس يفي ع ن الر ي الع م ف
١نع د ن ح ب اٞنلق ب اَّي دري ،وه و ع ن الر ي ١نع د القق اوي قط ب اٛن ن ،ع ن قط ب
اٞنرارق واٞنمبارب وأسد ا﵁ المبالب زوج الباول وا ن عم القسول عن أميـر المـؤمنين علـي بـن
أبي طالب .
السند الثالث :من طريق السادة السننية عن الطريقة الالشـيية :ع ن س يدي ومقا دي وق قة
عيين العارف ا﵁ الشيع عبيد اهلل القادري الحسيني دس سر العزيز ،وهو عن أخيه الري
١نعد القادري اٜنسيين نقيب السادة األا قاف ع ن وال د الر ي أ٘ن د األخا ق الق ادري اٜنس يين
نقيب الس ادة األا قاف ع ن الر ي أ٘ن د الر قيف الس وس ي وه و ع ن عع ه الر ي ١نع د اٞنه دي
الس وس ي والر ي أ٘ن د القيف ي وك ٨ن ا ع ن الر ي ١نع د ن عل ي الس وس ي ع ن الر ي أيب
سليعان العجيعي عن الع مف اٞنقتا ع ن الع م ف ا ن الطي ب الفاس ي اٞن دين ع ن الر ي حس ن
العجيع ي ع ن الر ي أيب ك ق ن س ال ع ن أ ي ه أ٘ن د ن ا يخان العل وي والو في القراا ي
وك ٨نا عن الري أيب اٞنواهب الر اوي ع ن الس يد الس د ص بمبف ا﵁ ن الس يد روح ا﵁ الربز٤ن ي
اٜنسيين عن الري اٞنوىل وجيه الدين العلوي الكجقايت عن السيد الرقيف ١نعد ن خطًن الدين
الرطاري اٞنلقب المبوث صاحب كااب اٛنواهق اٝنعس ،عن الري ظهور ح اجي حو ور ع ن
الري الرا أيب الفاح هدايف ا﵁ عن الري قاتن الرطاري ع ن الر ي زاه د ا ن الب در اٛنر
ع ن الر ي ١نع د ن عيس اٛنونب وري ع ن الر ي ف اح ا﵁ األودي اٛنر ع ن الر ي ا هاب
ال دين ال اكوري ع ن الر ي نظ ام ال دين أولي اء ال دهلوي ع ن الر ي فقي د ال دين ا كق ك ج ع ن
الري خواج ه قط ب ال دين ال دهلوي ع ن الر ي خواج ه مع ٌن ال دين اٛنر ع ن الر ي عثع ان
7
اٟن اروين ع ن الر ي ا قيف الون دي ع ن الر ي م ودود اٛنر ع ن الر ي يوس ف اٛنر ع ن
الري ١نعد اٛنر ع ن الر ي أ٘ن د اٛنر ع ن الر ي ايب إس حاق اٛنر ع ن الر ي ٣نر اد
العل وي ال دنيوري ع ن اٝنوخ ف هب ًنة البو قي ع ن الر ي حذيف ف اٞنقعر ي ع ن الر ي الس لطان
إ قاهيم ن ادهم عن الري الفايه ن عياض عن الري عبد الواحد ن زيد عن الاا عي اٛنليه
اٜنس ن البو قي ع ن قط ب اٞنر ارق واٞنمب ارب وأس د ا﵁ المبال ب زوج البا ول وا ن ع م القس ول
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
الســند الرابـ :مــن طريــق الســادة الفالــلية الشــنقيطية عــن الطريقــة الشــا لية :ع ن س يدي
ومقادي وققة عي ين الع ارف ا﵁ الشـيع عبيـد اهلل القـادري الحسـيني ـدس سـر العزيـز ،ع ن
ا يخه وأخي ه الر ي ١نع د الق ادري اٜنس يين ق دس س ق ع ن وال د الع ارف ا﵁ الر ي أ٘ن د
األخاق القادري اٜنسيين قدس سق وهو عن الري أ٘ند الرعس اٜناجي الر قيطي قدس س ق
عن الري موطف ماء العي ٌن عن أ يه الري ١نعد فاته ن مامٌن عن أ يه الري ١نعد أمٌن
عن وهو أخذها عن أ يه وايخه الطال ب أخي ار وه و أخ ذها ع ن أ ي ه وا يخه الطال ب ١نع د أ و
األن وار وه و أخ ذها ع ن أ ي ه ١نع د اٛني ه اٞنخا ار وه و أخ ذها ع ن أ ي ه وا يخه الطال ب ١نع د
اٜنبيب وهو أخذها عن أ يه وايخه الطالب ١نعد علي وهو أخذها عن أ ي ه وا يخه س يد ١نع د
وهو أخذها عن أ يه وايخه سيدي ١نعد ٪نٍن الومبًن عن أ يه وايخه ١نعد علي الر قيطي عن
أ يه وايخه ١نعد س الدين ن ٪نٍن الكبًن اٞنلقب قلقم عن الر ي ا م ام عب د ال ق٘نن ج ل
الدين السيويي عن الري ا مام عبد الق٘نن الثعاليب عن الري ١نعد ا ن العقيب عن الري ا ن
اٞنردايل عن الري عبد اللّه البطقيين عن الري
ّ مقزوق الالعساينّ عن الري صحبه ناصق الدين
أيب الع وم مات ي ن س لطان ع ن القط ب ا م ام أ و اٜنس ن الر اذيل ع ن الر ي عب د الس م ن
مر يش ا دريس ي اٜنس ين ع ن الر ي عب د ال ق٘نن اٞن دين وه و ع ن الر ي تق ي ال دين الفق ًن وه و
ع ن الر ي فخ ق ال دين وه و ع ن الر ي عل ي ن ور ال دين أ و اٜنس ن وه و ع ن الر ي ١نع د ت اج
الدين الرتكعاين وهو عن الري ١نع د س ال دين الرتكع اين وه و ع ن الر ي زي ن ال دين الق وويين
وه و ع ن الر ي إ قاهيم البو قي وه و ع ن أ٘ن د أ و القاس م اٞن قواين وه و ع ن الر ي أيب ١نع د
8
س عيد الو اط وه و ع ن الر ي س عد وه و ع ن الر ي ١نع د ف اح الس عود وه و ع ن الر ي ١نع د
س عيد المب وواين وه و ع ن الر ي أيب ١نع د ج ا ق وه و ع ن ا م ام الس بط اٜنس ن ع ن قط ب
اٞنرارق واٞنمبارب وأسد ا﵁ المبالب زوج الباول وا ن عم القسول عن أميـر المـؤمنين علـي بـن
أبي طالب .
السند الخامس :وهن سندي الروحي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واعظم
س ٍد تلقيت م ه الدعاء اٞنب ارك ه و أن ين أخذت ه وتلقيا ه م ن ي د س يدي وم و ي وج دي وق قة عي ين
أمًن اٞنؤم ٌن علي ا ن أيب يالب ، وذلك ٞنا أكقمين ا﵁ تعاىل قؤياه وهو يعطيين هذا الدعاء
و٩ني وين ه م ن ي د الر قيفف وك ان م قوا اً عل هيئ ف س يفه الر قيف ذو الفق ار وق ال يل خ ذ ي ا
ولدي إنه السيف القايع عليك ه ،فأخذت ه م ن ي د الر قيفف ،وه ذا اعا رب أعل س د يل ه ،
ومن عد تلك القؤيف اٞنباركف ف اح ا﵁ عل ي م ن فيوت اته وأس قار العظيع ف وعوم ت عل كاا ف ه ذ
القس الف اٞنبارك ف ط ي ان فا له وأس قار وخواص ه وتو قيفاته ،فلل ه اٜنع د واٞن ف عل فا له عل
الفقًن .
الســند الســادس :وهــن ســند روحــي عــن الشــيع أحمــد الييالــاني حي أ أك قمين ا﵁
قؤياه وكان وحباه ا مام ١نعد ن عل ي الس وس ي وك ان يعل م ا م ام الس وس ي كي ف يق قأ
ال ق إيل وق قيفاٌن مث نظ ه الر د قدمي سع ت أجل ،وك
أكاب انت أيااً فقد اجوتك ه فكابت ما ٚنعت واسايقظت أحفظ ما لق ه لإلم ام الس وس ي
.وكانت يقيقف ققاءة الدعاء السيفي زالف العوارض كاملف وسأذكقها إن ااء ا﵁ تعاىل حقاً إن
ااء ا﵁ تعاىل ط تواريف الدعاء اٞنبارك .
ونقوي هذا الدعاء اٞنبارك أس انيد كث ًنة م ن ع دة ي قق كالر اذليف واٝنلوتي ف والقفاعي ف والقادري ف
وال قرب ديف والبدويف والدسوقيف والايجانيف واٛنرايف نذكق م ها اخاواراً وهي
ٔ نقويه من فقوع اخقى للطقيقف القادريف ماولف السادة الربيفكانيف والكس وانيف والربز٤نيف.
ٕ ونقوي ه أيا اً م ن أس انيد الطقيق ف الر اذليف وال تاو ه الر ي ا٘ن د زروق وم ن مث ا م ام
9
الراذيل.
نقوي ه أيا اً ع دة أس انيد أخ قى ماو لف الس ادة الس وس يف م ن يقي الر ي ١نع د ن عل ي ٖ
الس وسي .
وأرويه أيااً أسانيد مباركف من يقي ايخ ا الري نبهان البا لي القفاعي القادري عن والد . ٗ
ونقويه أسانيد أخقى ماولف السادة اٝنلوتيف من يقي الري نور الدين الربيفكاين عن آ اء ٘
،ومن يقي الري ١نعود اٞنوصللي عن الري األلوسي عن الري اٜنف اوي .
ونقوي ه م ن أس انيدنا القفاعي ف اٞنبارك ف م ن ع دة ي قق أا هقها ع ن س دنا ع ن الر ي ١نع ود ٙ
اٛنليلي اٞنوصللي عن والد الري يوسف وم ها ع ن الر ي يوس ف القف اعي حفظ ه ا﵁ تع اىل
.
ميحظ ــة :وق د ذك قت تفو يه األس انيد اٞنبارك ف ط كاا ا (ال ــدرر المنيف ــة ف ــي األس ــانيد
الشريفة ).
10
فضائل الدعاء السيفي الشريف
اعلم أخي وولدي السالك وفقين ا﵁ وإياكم لكه خًن أن الدعاء السيفي اٞنبارك من
أفاه وأعظم األدعيف واألحواب ال يا اقلها السادة العلعاء واألولياء والسادة األكا ق ،فهو
رب العاٞنٌن ،و غىن اٜنون اٜنوٌن ،وهو الدرع اٞناٌن ،وهو زاد اٞنقيدين ط الطقي إىل ٍّ
لسالك ع ه ،وٗنعت كه الفاائه فيه ،واسافاتت اهقته ط ا فاق ،وفيه اسم ا﵁ األعظم ،
وهو يساخدم لكه اٜناجات من جلب ودفع ،وما عقف فاله إ من جق ه ،وحأ عل
ققاءته كه األئعف األيهار واألولياء الكبار ،وأكثق ال اس ٓنوي ً لفاله من ققأ ﵁ تعاىل يالباً
اٟندايف والوصول ،وليس ٜناجف ومطلوب ،وهو خًن ما يساخدم للحوائج واٞنلعات ،و حقج
عل من ققأ قود ٓنويه حاجف أو دفع كق ف ،فإن العبد مأمور الدعاء ط كه صمبًنة وكبًنة ،
لكن ا﵁ ٪نب اٞنخلوٌن الذين يذكقون ويدعون ط السقاء والاقاء ،فحافظ عليه ٍ
كورد من
أورادك ،واجعله ط السلوك زادك ،و تفوت ك ققاءته ط يوم وليلف ،والذي أخذنا عن مرا٫ن ا
وأمقونا ه هو اٞنداومف عل ققاءة الدعاء السيفي كورد من أورادنا اليوميف ،وكانوا يوجقون اٞنقيد
لرتكه وهجق .
و د كر العيمة سيدي محمد بن علي السننسي في كيابه المنهل الروي الرائق ال:
حدثين ايخي أ و العباس العقائري وهو القطب الكبًن أ٘ند ن إدريس فقال انه روا عن
رسول ا﵁ وأمق ويادة عض كلعات لاعام نفعها اوقفين عليها وأخربين أنه قال له ( أنيم
أ رأو هلل يعني ال كغيركم الذين يقرأون ليحصيل خناصه ومنافعه ) .
و ال العيمة السننسي :وقد قال اي مرا٫ن ا أ و البقاء اٞنكي ما نوه ومن اَّق ات
ل جاعاع سيدنا اٝناق أيب العباس ققاءة الدعاء السيفي إحدى وأر عٌن مقة يف ا جاعاع
ه فإنه إذا ققا لذلك ُّذا العدد اجاعع العامه سيدنا اٝناق ١ نالف إذن ا﵁ تعاىل ،
وإن ل يرعق عض الععال ُناور لكثافف اٜنجاب فاٞنداويف عل ذلك ورداً كه يوم وليلف مع
القوح ف يرتق العامه إىل اٞن قاة جهاراً إذن ا﵁ تعاىل فيهادي ُّديه ويودر ط ٗنيع أحواله من
11
امق وايه ،لت وقد وصلت إلي ا رواياه عن حفيد أيب سليعان العجيعي عن الري ١نعد
ياهق س به عن الري عارف فاين عن قاض اٛنن السيد هورش ع ه .
و ال شيع مشايخنا أبن البقاء المكي مانصه :من اَّق ات ل جاعاع سيدنا أيب العباس
اٝناق عليه الس م ققاءة السيفي إحدى وأر عٌن مقة فإذا ققئ ُّذا العدد يف ا جاعاع ه فإن
العامه ٩ناعع ه إذن ا﵁ تعاىل ١نلف وإن ل يرعق عض الععال ُناور عليه الس م لكثافف
اٜنجاب و اٞنداومف عل ذلك ورداً كه يوم وليلف مع القوحانيف يرتق العامه ايل اٞن قاة ه جهاراً
إذن ا﵁ فيهادي ُّديف ويودر ط ٗنيع األحوال عن أمق وايه .
وحدثني الشيع عبيد اهلل القادري الحسيني حفظه اهلل تعالى فقال :لقد رأيت رسول ا﵁
ط القؤيا وأنا أ٘نه يدي الدعاء السيفي ف ظق إيل رسول ا﵁ وقال يل ما هذا؟ فقلت له
هذا الدعاء السيفي ،فقال يل ٞناذا تققأ ؟ قال فقلت له أخربنا والدنا الري أ٘ند األخاق
القادري أنه يققأ ٙنسعائف مقة لقااء اٜنوائج فقال يل اعلم يا ين أن من ققأ ث ث مقات
لقااء حاجاه قايت إذن ا﵁ ،ويققأ ٙنسعائف مقة عل اٞنهعات فلو ققأ عل جبه لوال إذن
ا﵁ تعاىل.
ثم ال سيدي الشيع عبيد اهلل القادري حفظه اهلل تعالى :ومن فوائد ا جاعاع اٝناق
أ ا العباس هكذا أخربنا مرا٫ن ا وقد جق اه ٟنذا ورأيت اٝناق أيب العباس .
وأنا الفق ًن ﵁ جق ا ه ٟن ذا وأك قمين ا﵁ تع اىل قؤي ف اٝنا ق ط اٞن ام واليقظ ف ،وانافع ت
ربكاه كثًناً.
ومن أس قار ه ذا اٜنو ن العظ يم أين وقع ت ط ت ي ا ديد ذات ي وم وازادت ٨ن ومي وكث قت
ديوين ح أرهقاين وحقمت اٞن ام س ببها ف ع ت تل ك الليل ف مهعوم اً مكقو اً ممبعوم اً ف أكقمين ا﵁
قؤيف عظيعف جداً وهي أين رأيت سيدي وجدي أمًن اٞنؤم ٌن علي ا ن أيب يالب ط اٞن ام
وك ت واق ف أمام ه فق ال يل أي ك م ن ال دعاء الس يفي ي ا ول دي مث الاف ت إىل جه ف ٬ني ه ف إذا
لوح ف عل اٛن دار م ق وش عليه ا ( ال دعاء الس يفي لإلم ام عل ي ن ايب يال ب ك قم ا﵁ وجه ه
12
وكانت ه ذ العب ارة ق د رٚن ت قر ها س يف ا م ام عل ي ( ذو الفق ار فع د ي د الر قيف
وأمس ك ُّ ذ العب ارة ف إذا ُّ ا ت أيت ي د وه ي س يف ،فامس كه يدي ه ا ث ا ٌن وأعط ا يل وق ال
ه ذا ه و الس يف الق ايع علي ك ه ،فأخذت ه م ن ي د الر قيفف وتقلدت ه ،وٞن ا اناب ت م ن ن ومي
أس قعت وتوت أت وص ليت ركعا ٌن ودع وت الس يفي اٞنب ارك ف و ا﵁ م ا ما ي وم إ و دأت
ا مور تفقج ه عد اناهائي من ققاءته جاءين هاتف ه الفجق كان ه دايف الفقج ويوماً ع د ي وم
تفقج األمور وما ما اهق ح سددت دي وين وأغ دق ا﵁ عل ي اٝن ًن العظ يم ربك ف ه ذا ال دعاء
اٞنبارك .فعليك ه أخي السالك ت ال اٝنًن والربكات ،وت زم ك األف قاح واٞنس قات ،وت ج و إذن
اٞنلعات ،وتقتقي ه ألعل اٞنقام ات ،فه و ك و عظ يم اٞن افع واٝن ًنات ،وس يفا﵁ من الكقوب و َّ
ت اوق ه عل كه اٝنوومات ،وحفظ وأم ان لك ه وألهل ك ،وتطه ق ه قلب ك ونفس ك ،وت ًن ه
در ك ،وتكسب ه رتاء ر ك ،وا﵁ اٞنوف .
ومن خواصه انه اذا ققى ُناور قلب مع اساقبال ويهور وذكق عد يا حي يا قيوم( ألفا
دفع اناقام اٞنسابدين وسطوة الس يٌن ،لكن يكثق ع د الدخول عليهم من قوله يا حي ي ا قي وم
ق٘نا ك اس امبيأ ،وم ه ا ان ه م ا ق قئ ط س في ف فمبقق ت ق ط و ق قأ مس افق إ أم ه ا﵁ ورج ع
ساٞناً.
13
منظنمة الدعاء السيفي للناظم محمد بن زاهية القادري
وهذ اٞن ظومف اٝناصف اٜنقز اٞنبارك نظعها خادم الطقيقف القادريف ١نعد ن زاهيف القادري
من اٛنوائق مبي اً فيها فاائله وخوائوه وأسقار فجوا ا﵁ كه خ ًٍن عل هذا ال ظم اٞنبارك
ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب عبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكنر يفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الحم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد هلل ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالننر
ُ علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى نبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي دينـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اإلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم الص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية ييلنه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا الس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم
أهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل اليقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى والفضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل واألس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرار وآل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحبه األطه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار
الحس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيني الق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادري األوا أعلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أن عبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد اهلل
وع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالم حب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر للخي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارث ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيع هم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام للطريقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وارث
أخي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه حميـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة طريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم مرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي و ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اليصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريف
ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الطريقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا نائبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه مخلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف العلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي
بالشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح واإلرشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد والفهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم لس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانه الن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاطق ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالعلنم
ثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم همـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا وحيمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ودوحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة اليش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريف أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل لهمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا
ي الفضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائل لحزبنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا المعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرو و ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاال الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن نظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامل
ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنظم واليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ليف كالر ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ظن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ني و مق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالي
واهلل حسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبي وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اكيفيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت لكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن بحسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الظـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد وفيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت
فهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزب و مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامي فاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيمعنا يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة اإلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم
يعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر بالسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيف و ا تشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهير أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــماؤ كثيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهيرة
مضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهي اليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا نت والمر ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان وآخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرون أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمن باليمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني
بالس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر واألن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنار والبه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء للرفع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة العظيم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة العلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء
داللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر المنيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف وكثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــماء لليش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريف
يغل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل فاتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد وآخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالنا السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيف القـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط
إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام الطيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب الس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريرة وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ اليس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمية األخي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة
بن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت النب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ات الالم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الحس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن زوج البي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنل الط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة
مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ر شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيهم رلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا اإللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه بالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوام
عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءة للسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيفي تح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ رسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالة الحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذيفي
ال سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيما بعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد تهال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحر ألنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزب عظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم مش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـهر
14
لب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ودفع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا كعل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم الحكم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء اعلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا لم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الخص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائ
مبيع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن فع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدعي ف فع ـ ـ ـ ـ ــل ب ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ـ ـ ــا شـ ـ ـ ـ ـ ـ ت وف ـ ـ ـ ـ ــق الش ـ ـ ـ ـ ــر
ظل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم عب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد فك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن مليزم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا واهلل ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذكر الحك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم حرم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا
مس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيقبي ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أحس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ تي بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي هي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية
الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزم تن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ت بص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم أو بع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا
وثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم للقبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنل يالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزئ يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد تقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرؤ للعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز
ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامي م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ والثيثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء لينيقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام
والفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنز بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالخيرات والفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيح واألربعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ليحصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيل النالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح
والنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنر والهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا الفهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا الخمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيس الفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالعلنم
ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ثب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات علمن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا المطل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنب والالمع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــندة ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي القل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنب
والحف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي لل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنفس م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل كي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد والسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبت للنصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة و الي ييـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد
للسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيف حقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن نعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيف إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى هن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا انيه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى بن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا اليعري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف
أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ لكم إ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازة ميصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلة ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــينخي آب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائي ر ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال السلس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلة
إمامنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا زوج البيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنل الطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنكم إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب العلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنم البـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة
يخصـ ـ ـ ـ ـ ــها والعيـ ـ ـ ـ ـ ــرة م ـ ـ ـ ـ ـ ـ طـ ـ ـ ـ ـ ــنل الـ ـ ـ ـ ـ ــدوام عليه ـ ـ ـ ـ ــا ألفض ـ ـ ـ ـ ــل الرل ـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ـ الس ـ ـ ـ ـ ــيم
يري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد خيره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم له ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا محمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن زاهيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة نظمهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا
ون ـ ـ ـ ـ ــنر اس ـ ـ ـ ـ ــم ف ـ ـ ـ ـ ــي د ـ ـ ـ ـ ــى اللي ـ ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـ ــر م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر و م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال معيب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر
علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى النبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهر اليهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامي والخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم بالصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية و السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم
م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا دام ملـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ربن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم وآل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه األطه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار واألع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم
15
آداب وشروط راءة الدعاء السيفي المبار
أن لكه ععه آداب واقوط إذا الاوم ُّا السالك كانت سبباً اعلم أخي وولدي السالك َّ
ل جاح هذا الععه ،والدعاء السيفي له آداب وله اقوط وله أوقات إذا الاوم ُّا قارئه نال قكف
هذا الدعاء العظيم اٞنبارك ،وإ فلن ت افع ه كثًناً وس ذكق لكم أهم ا داب والرقائط ال
تلقي اها عن مرا٫ن ا الكقام ف قول و ا﵁ الاوفي
ٍ
ماوه سلسلف مباركف عارف ا﵁ أخذ س ٍد ٍ اٜنوول عل ا ذن وا جازة ه من اي ٍ ٔ
صحيحف إىل ا مام علي ا ن ايب يالب ، وهذا من آكد وأهم ا داب ال ي افع
سببها قارئ الدعاء اٞنبارك ،وليس معىن هذا عدم جواز ققاءته ٞنن ل يكن لديه إذن ه ،
ناس دون أناس لكن ققاءته مع ا ذن يعطي قوة ألنه ٛنعيع اٞنسلعٌن وليس حوقاً عل أُ ٍ
ونفعاً أكرب .
معقفف ا داب والرقوط اٝناصف ه من ايخك الذي أذن لك ه لاعقف قدر وقيعاه . ٕ
ققاءته عل يد ايخك أو أحد إخوتك الذين ٟنم خربة ه لاكون ققاءتك صحيحف دون أي ٖ
أخطاء لفظه فإن اٝنطأ ققاءته ي قا من نفعه وٖنقته .
ومن اقائطه اٟنامف هو ٓنقي اٜن ل ط اٞنأكه واٞنرقب واٞنلبس ،ألن أكه اٜنقام ٪نول ي ك ٗ
و ٌن ا جا ف كعا جاء ط األحاديأ الرقيفف .
الطهارة الكاملف ط البدن واللباس واٞنكان ،و٩نوز ققاءته دون يهارة لكن ا نافاع ه يكون ٘
قلي جداً والطهارة من اهم ا داب ٛنعيع األدعيف واألذكار ،ويساحب المبسه لطلب
حاجف.
حامه عل ال اس فهو عيد عن ا ساجا فس مف القلب عل ٗنيع اٞنسلعٌن فعن كان قلبه ٌ ٙ
.
عظيم وله أسقار ط
أدب ٌاٛنلوس عل القكباٌن قدر ا ساطاعف واساقبال القبلف الرقيفف وهذا ٌ ٚ
اساقبال الطاقف ال ورانيف من قكف الدعاء اٞنبارك ،ولاعلم أنك جليس ا﵁ فاأدب ُناقته .
16
ٛالاطيب اٞنسك والع رب والعود أو أي عطق ييب ،وتبخًن اٞنكان بخور ييب وهذا له
أسقار عجيبف تعود اٝنًن عل قارئ الدعاء اٞنبارك ،واٞن ئكف ٓنب الطيب وهي ٓنف الذاكق
.
ٜتولي ركعاٌن يف قااء اٜناجف تققأ ط األوىل ( آيف الكقسي وط الثانيف ( أواخق البققة .
ٓٔ تسامبفق ا﵁ مائف مقة و إله إ ا﵁ مائف مقة وتولي عل ال يب الكق مائف مقة .
ٔٔ ققاءة الفواتح الرقيفف للحبيب اٞنوطف ولإلمام علي وألم اٞنؤم ٌن خد٩نف
والوهقاء الباول واٜنسن واٜنسٌن ورقيف وزي ب واألئعف األيهار سادت ا علي زين العا دين
و١نعد الباقق وجعفق الوادق وموس الكاظم وعلي القتا عليهم الس م ،وٞنراي الطقي
والمبوث وا مامان وا وتاد وا قطاب وا دال وا فقاد وال جباء واٝناق أيب العباس .
وهذ الفواتح ٟنا اسقار عجيبف ط اٜناور القبول وا ساجا ف .
ٕٔ ا ساعداد اٜنبيب اٞنوطف وكه من تققأ ٟنم الفواتح الرقيفف .
ٖٔ ومن اٞنهم أن تسعي حاجاك ع د كه موتع ي ا ط الدعاء وتطلبها ربكف الدعاء اٞنبارك
،وإن ك ت تققأ كورد تطلب من ا﵁ اٟندايف وا ص ح والفاح والثبات .
ٗٔ ققاءة سورة يس الرقيفف قبه الدعاء اٞنبارك وع د كه كلعف مبٌن تطلب من ا﵁ اٟندايف
وا ص ح والفاح والثبات ،وققاءة سورة يس قبله له فاه وسق عظيم ط ا ساجا ف .
٘ٔ ذكق عض الواٜنون أن للدعاء السيفي توجه وافاااح خاص ه د من ققاءته قبه الدعاء
وهو ما يلي فآنف الكااب وآيف الكقسي وآخق آيف من سورة الفاح وا خ ص واألٚناء
الاسعف والاسعٌن مث يقول عدها اللهم يا لطيف أ ثني وأدركني بحق وبحرمة وترقع
الدعاء اٞنبارك .
ٔٙاخايار مكان هادئ عيد عن الاجيج والاوتاء واٜناور الكامه والرتكيو أث اء الققاءة .
ٔٚالققاءة ووت مقتفع قلي ً وليس مقتفع وهذا أدع للحاور واٝنروع ،خ ق الققاءة
السقيف او ووت م خفض فهي تساجلب الرقود وعدم الرتكيو .
17
ٔٛققاءة الدعاء حوب الوسيلف للري عبد القادر اٛني ين وهو نفسه الدعاء اٞنمبين ألويس
الققين لكن من العلعاء من نسبه للري عبد القادر وم هم من نسبه لسيدنا أويس
الققين وهذا األدب ذكق كثًن من العلعاء وتلقي ا عم مرا٫ن ا وساجد ملح الدعاء .
ٜٔققاءة دعاء ا خااام وهو دعاء اخالف ط نسباه لكن ي قه عن األولياء وقد ذكق ط آخق
الدعاء السيفي ط اٞنخطوط اٞنوجود ط مكابف ال ور وال ذكقنا سا قاً ،وهذا األدب أيااً
يوصي ا ه مرا٫ن ا الكقام وهكذا تلقي ا ع هم ف ترتكه ،وساجد ملح الدعاء .
ٕٓ ققاءة الفواتح الرقيفف عد ا ناهاء ويلب اٜناجف والاوسه ربكف هذا الدعاء اٞنبارك .
هذ أهم ا داب اٞناعلقف الدعاء فحافظ عليها ت ه قكاه .
18
كيفيات وأعداد راءة الدعاء السيفي المبار
أخي السالك إن لققاءة الدعاء السيفي كيفيات وأعداد ٢نالفف ،فكيفيات اٞنقيد السالك
كورد ٔنالف عن كيفيات الذي يققأ لاحويه حاجف وس ذكقها لك إن ااء ا﵁ الذي يققأ ٍ
19
صباحاً وث ث مقات مساءً أو ث ث مقات عد كه فقياف ،مث سبع م قات ط الي وم أو س بع
مقات ط الوباح وسبع مقات ط اٞنساء ،أو سبع م قات ع د ك ه فقيا ف ،أو إح دى وأر ع ٌن
مقة ط اليوم والليلف وهذا كله دون الاقيد رقوط وآداب اٝنلوة .
و٣نا كابه األسااذ ١نعد اٞنهدي رتي ﵁ ع ه وأرتا عل اٜنوب السيفي قال السيفي من
أوراد السحق يققأ عد ص ة الاهجد فان ل يايسق فبعد ص ة الفجق إىل عامف ال هار كله
جقياً عل عادة الققاءة الليليف تقا ااراً وال هاريف تقا لي ً أخذاً من قوله تعاىل ( َوُه َو
َّ ِ ِ ِ
ورا ويققأ مقة ومن اساطاع إن الَّذي َج َع َه اللَّْي َه َوال َ
َّه َار خ ْل َففً ل َع ْن أ ََر َاد أَ ْن يَذ َّكَق أ َْو أ ََر َاد ُا ُك ً
يويد فيويد .
20
اليصاريف والكيفيات الخاصة بالدعاء السيفي للحنائج
اعلم أخي السالك أن الدعاء السيفي أعظم دعاء عل ا ي ق ٌن كه األدعيف ال
نعقفها وقد أٗنع الواٜنون واهه اٞنعقفف عل ان اٜنوب السيفي هو اقوى واعظم نعقفها وال
وافاه ٓنوٌن خلقه ا﵁ تعاىل ط األرض وهو من أٗنع األدعيف ال نقلت عن األولياء وإن
للحوب السيفي توقيفات وكقامات تودق ح ولو رأياها أم عي ك فسبحان ا﵁ ،وهو نافع
ومفيد لكه اٞنلعات واٜنوائج ويمبين عن سوا وس ذكق من توقيفاته ما يوفق ا ا﵁ تعاىل له ف قول
و ا﵁ الاوفي
يققأ الدعاء السيفي كورد يومي سبع مقات ط أول ساعف من اليوم عد يلوع الرعس
عد أن تولي ركع ا اقاق مث تققأ ،وكه يوم له نيف وفائدة ٔنالف عن سوا ،و٣نكن مقة
واحدة فقط أو ث ث وذلك كعا يلي
ٔ يوم السبت وي وي ه ال وقة عل األعداء من اٛنن وا نس والريايٌن والظاٞنٌن واٞناكقين
وققاءته يوم السبت ْنعلك ١نو اً ١نقوساً من كه من يرت ا ك ويقيد األذى كه انواعه .
ٕ يوم األحد وي وي ُّا نيه العو والقبول واٛنا ٌن ٗنيع ال اس ،وا﵀افظف عليه يوم األحد
ْنعلك مها اً ١نبو اً عويواً ع د ٗنيع ال اس ح اٛنن هتا ه إذن ا﵁ تعاىل و ربكف الدعاء
اٞنبارك.
ٖ يوم ا ث ٌن وي وي ه إلقاء ١نباه وقبوله ومواٜنف خوومه وأن ٩نعله ا﵁ حسي اً مليحاً ط
عٌن كه من يقا ،وأن يقد ا﵁ له كه غائب وأن ٩نععه ّنن ٪نب و٩ند كه تالف له .
ٗ يوم الث ثاء وي وي ه ا ناقام من أعداء الذين ظلعو وأساؤوا له ،وهذا اليوم له أسقار
عجيبف ط ال وقة عل العدو ربكف الدعاء السيفي ويقى قارئه عجائب قدرة ا﵁ ط أعداء .
٘ يوم األر عاء ي وي ه ٓنويه و٤ناح كه أمور الدنيويف وي فع ٞن قاة الس يٌن واألمقاء
والوزراء وأصحاب اٛنا ومن حافظ عليه سبعاً ط صباح األر عاء كان مها اً مقبو ً أي عا توجه
ف يقد له يلب إذن ا﵁ تعاىل .
21
ٙيوم اٝنعيس وي وي ه أن يفاح ا﵁ تعاىل عليه العلوم الظاهقة والباي ف وأن يقزقه ا﵁ الفهم
واٜنفظ وقااء ٗنيع اٜنوائج وتيسًن ا مور .
ٚيوم اٛنععف ي وي ه إلقاء ١نباه ومودته ط قلوب ٗنيع اٝن ئ وأهه السعاء وأهه األرض
واٛنن وا نس واٞنداومف عليه ُّذا اليوم ْنعه قارئه ١نبو اً ح من عدو .
ومن توقيفاته لألمور اٞنهعف اٛنله يققأ ٙنسعائف مقة ط رياتف مدهتا عرقة أيام ط
كه يوم ٙنسٌن مقة للعهعات واألمور العظام و٬نكن أن ٩ناعع عل ققاءته ٗنع من الفققاء
ياعاونون عل هذا العدد ح يكاعه عل أي نيف أرادوها ط أمور اٝنًن أو دفع الرق ،وقد
حدثين ايخي الري عبيد ا﵁ القادري حفظه ا﵁ أنه ققأ ٙنسعائف مقة ط رياتف عل نيف
ا جاعاع اٝناق فاجاعع ه ط اليوم األخًن عد ا ناهاء من العدد اٞنذكور
ومن توقيفاته لقااء اٜنوائج وال وقة عل العدو ذكق ط اٞنخطوط أنه ورد عن أمًن
اٞنؤم ٌن علي رتي ا﵁ ع ه قال إذا ققأمت هذا الدعاء فكه من له خوم يمبلبه إذن ا﵁ تعاىل ،
وْنب ققاءته عل غُسه ،مث ص ة ركعاٌن ،وققاءة سورة يس وط سورة يس توجد كلعف ( مبٌن
،فكلعا وصه ٟنذ الكلعف يقف ويققأ هذا الدعاء ( سبحان اٞنَ ّفس عن كه مديون ،
ُ
فقج عن كه ١نوون ،سبحان من جعه خوائ ه قدرته ٌن الكاف وال ون وتققأ سبحان اٞن ٍّ
ُ
الدعاء السيفي سبع مقات ،مث تطلب ما تقيد فاُسق ،فإذا ل تبلغ مقادك فاققأ إحدى وأر عٌن
مقة دفعف واحدة.
ومن توقيفاته للوجاهف لألسقة وتكون وراثف ألحفاد من ققأ عل اق ف عسه أو
سكق نبات واقُّا مع عياله وأيفاله أعطي وجاهف وهيبف وقوة ،ويقتقي دائعاً يوماً فيوماً ،و
تُْوعُ من أهه ياه وأو د أ داً .
الكبار
الومبار و ُيٌن واألمقاءُ والعلعاءُ و ُ من أراد أن يكون مها اً ومعظعاً ع د الس ُ
نس واٛن ِن واٜنيوانات ومقبو ً لديهم ويكونون ُمطيعي ن ُم قادين ألمق وٓنت توق ِفه من ا ِ
و٫ناط و٪نفظه معه ،وهذ من اَّق ات فليكاب هذا اٜنقز عل ورق دون تسطًن ويلفهُ رعع ُ
22
وقد لق اها روحياً من سيدي الري عبد القادر اٛني ين ومعه عض األدعيف األخقى تااف
إىل اٜنقز .
ومن كان لديه ولداً او اخو اً يه قب م ن أهل ه أو م ن دراس اه ويو عب ت بط س لوكه
فليكاب الدعاء السيفي ويكاب عد ( الله م ُن ه ذا ال دعاء وم ا في ه م ن األس قار أس ألك ك ذا
....ويسعي حاجاه مث ياعه ٓنت حجق عظيم ،فإن هذا الر خا يقج ع لطاعا ك وت ا بط
توقفاته و يهقب و ٫نقج و يفق أ داً .
ومن توقيفاته لقااء اٜنوائج واٝن قوج م ن أي وري ف ٞن ن ٓن ًن ط أم ق فع ن أراد ذل ك
فليقم و٪نسن الوتوء ط الثلأ األخًن من ليلف اٛنعع ف ويو لي ركعا ٌن يق قأ ط األوىل الفآن ف وآي ف
الكقس ي وط الثاني ف الفآن ف وأواخ ق البق قة ،مث يو لي عل ال يب مائ ف م قة ُّ ذ الو يمبف (
الله م ص ٍّه عل س يدنا ١نع د ص ة اٜن ائق ا﵀ا ار ال ذي ت ج م ن ت ي وم ن ح قج فالاج أ ا ك
الكق ففاحت له أ واب الفقج وعل آله وسلم تسليعاً مث يققأ ال دعاء الس يفي اٞنب ارك ( ثيثـا )
مث يق قأ آي ف الكقس ي م قة واح دة ،مث يس أل ا﵁ تع اىل حاجا ه ٤نَّ ا ا﵁ تع اىل م ن ه ذ الواقع ِف ،
و٫نلٍّو ه م ن ال ب ء وا ف ات والر دَّةِ ط ه ذ الليل ِف ،ويظه ُق أث َقُ تل ك الليل ف ،ورزق ه ا﵁ الف قج م ن
حي أ ٪ناس ب ،وه ذ الكيفي ف ت ف ع لكث ًن م ن اٜن وائج مث ه قا اء ال دين فع ن فعله ا س ددت
ديون ه إذن ا﵁ تع اىل ،وه ذ الكيفي ف جق اه ا فس ي ع د رؤي لس يدي عل ي ا ن ايب يال ب
ووا﵁ رأيت العجب م ها فقا ا﵁ ديين وكان كثًناً جداً .
ومن توقيفاته لفك اٞنس جون وإي ق األس ًن وذل ك أن يق قأ اٞنس جون أو األس ًن أو
يققأ له سبع مقات كه يوم ع د اقوق الرعس سبعف أيام ٫نلا إذن ا﵁ تعاىل ،وي وي قبه ك ه
مقة ُناجا ه ،و ع د ا ناه اء يو لي ركعا ٌن قا اء حاج ف ويطل ب حاجا ه ط س جود األخ ًن فإا ا
تقا إذن ا﵁ تع اىل .وم ن تو قيفاته ٝن ص اٞنس جون ق م وي ارة اٞنس جون ،أو رٍّك و علي ه م ن
ت وات ع اٜنج اب ( اٜن قز الس يفي ط ص درك وت ع ا يئاً م ن البخ ور الطي ب ،وأق قأ يا ك وأن َ
س ورة ي س م ن أوٟن ا ،ح تو ه إىل ( مب ٌن وتق قأ ه ذا ال دعاء اٞنب ارك ث ث اً(:اللهــم يســر لــي مــا
أريد يا خير ناصر وخير معين ،بحق الحمد هلل رب العالمين ،أعني على كل أمر بقدرت يا
23
رحمــن يــا رحــيم ،بحرمــة ســنرة يــس ،وبحرمــة سي ــد المرســلين حبيــب رب العــالمين ســيدنا
محمد صلى اهلل عليه وآله وسلم ،وبحـق بسـم اهلل الـرحمن الـرحيم أ عـل لعبـد فـين ابـن
فين ــه مم ــا ه ــن في ــه فر ــا ومخر ــا بلطفـ ـ وفض ــل ومنـ ـ وكم ــال كرمـ ـ ي ــا ا الال ــيل
واإلكرام( مث أعد الكقة من أول السورة إىل( مبٌن الثانيف ،مث الدعاء ،وكذلك إىل آخ ق الس ورة
،تكون عدَّهتا سبع مقات .و٫نام ويقول (سبحان المفرج عن كل محزون ،سـبحان المـنفس
لكل مسالنن سبحان العالم بكل مكننن سبحان من عل عن كل مدينن سبحان المخل
خـزائن ملكــه بــين الكــا والنـنن إنمــا أمــر إ ا أراد شــي ا أن يـقـنل لــه كــن فـيكـنن فســبحان
الذي بيد ملكنت كل شيء وإليه تـر عنن اللهم فارج الهــم وكاشف الغم ويا ماليب دعـنة
المضــطرين ويــا دليــل الميحي ـرين ويــا يــاث المســيغيثين ف ــرج همنــا واكشــف منــا وأهل ـ
أعــدائـنا برحمي ـ يــا أرحــم ال ـراحمين ( (ثيثــا) .تعع ه ذل ك ٞن دة أس بوع قب ه اٜنك م عل
اٞنسجون ،فيخلا من سج ه لطف ا﵁ تعاىل وكقمه.
وم ن تو قيفاته العظيع ف أن ه ي ف ع ل جاع اع م ع اٝنا ق علي ه الس م وذل ك أن يق قأ
ال دعاء اٞنب ارك س بع م قات ك ه ي وم ع د ا قوق الر عس س بعف أي ام فإن ه ٩ناع ع ه إذن ا﵁ تع اىل
م ام اً أو يقظ ف إن واف الر قوط وا داب ال ذكقناه ا ،ف إن ل يوف ذلك فق ال ع ض الق وم
٫نال ي فس ه عر قة أي ام ماوالي ه يق قأ ك ه ي وم ال دعاء ( ٓٓ٘ م قة فإن ه ٫ن قج م ن خلوت ه ح
٩ناع ع اٝنا ق علي ه الس م .و ــال ســيدي الشــيع عبيــد اهلل القــادري :وم ن فوائ د ا جاع اع
اٝناق أ ا العباس هكذا أخربنا مرا٫ن ا وق د جق ا ه ٟن ذا ورأي ت اٝنا ق أيب العب اس .
لت :وأنا الفقًن ﵁ جق اه ٟنذا وأكقمين ا﵁ تعاىل قؤيف اٝناق ط اٞن ام واليقظ ف ،وانافع ت
ربكا ه كث ًناً .و ــال العيمــة السننســي :وق د ق ال ا ي مر ا٫ن ا أ و البق اء اٞنك ي م ا نو ه وم ن
اَّق ات ل جاع اع س يدنا اٝنا ق أيب العب اس ق قاءة ال دعاء الس يفي إح دى وأر ع ٌن م قة ي ف
ا جاعاع ه فإنه إذا ققا لذلك ُّذا العدد اجاع ع العام ه س يدنا اٝنا ق ١ نال ف إذن ا﵁
تع اىل ،وإن ل ير عق ع ض العع ال ُنا ور لكثاف ف اٜنج اب فاٞنداوي ف عل ذل ك ورداً ك ه ي وم
24
وليلف مع القوح ف يرتق العام ه إىل اٞن ق اة جه اراً إذن ا﵁ تع اىل فيها دي ُّدي ه ويو در ط ٗني ع
أحواله من امق وايه .
أن م ن ق قأ ومس ح ي د عل اٞنلس وع م ن وم ن تو قيفاته العجيب ف للحف ظ والر فاء َّ
اٜنيَّف أو العققب ي ول من ساعاه وير ف إذن ا﵁ تع اىل ،وي ف ع للحف ظ م ن القا ه ،وم ن قو د
الس لطان ه َك هُ فليمباس ه ويل بس الثي اب اٛندي دة ويق قأ ه ذا اٜن قز م قة ،و ي اكلم م ع أح ٍد ،
ويذهب إىل السلطان ،فإذا واجه هُ يق قأ ( يـا ح يـي يـا يـنم برحميـ أسـيغيث ) (يكقره ا ع دة
القاه فاه ا﵁ تعاىل . ظ من ِ مقات ُح ِف َ
وم ن تو قيفاته أن ه يس اخدم ظه ار الس ققف وفق د ا يء ورج وع الا الف وٓنو يه اٞن ال
اٞنس لوب وال دين اٞنساعو ي فع ن ك ان ل ه إح دى ه ذ اٜناج ات وعج و ع ه ا فل يقم و٪نس ن
الوت وء آخ ق اللي ه قب ه أن ي ام ويو لي ركعا ٌن يق قأ ط األُوىل ع د الفآن ف (والر عس وت حاها
وط الثانيف (والاح وال نرقح مقة مقة مث يققأ هذا اٜنقز وي ام عل يهارة يقى ط اٞن ام مفقود
وسارقه ويقى كيف السبيه ٜناجاه ،ويكقر هذا سبعف أيام ح يقى مقاد ويقجع إليه.
ومن توقيفاته أنه يساخدم لفاح األمور اٞنمبلقف فعن أ٨نَّه أم ق مه م فليوم األر عاء
واٝنعيس واٛنععف ويولي ليلف السبت ركعاٌن يققأ فيهعا عد الفآنف ( َوَم ْن يَاَّ ِ اللَّهَ َْ٩ن َع ْه لَهُ
ب َوَم ْن يَاَ َوَّك ْه َعلَ اللَّ ِه فَ ُه َو َح ْسبُهُ إِ َّن اللَّهَ َالِ ُغ أ َْم ِقِ قَ ْد ِ
أ َ َْ٪ناَس ُ٢نََْق ًجا (ٕ َويَْقُزقْهُ ِم ْن َحْي ُ
َج َع َه اللَّهُ لِ ُك ٍّه َا ْي ٍء قَ ْد ًرا (ٖ ٙ،نسف وعرقين مقة ،مث يققأ هذا اٜنقز ويققد عل يهارة يقى
فاح أمق ط م امه .وم ن توجه له أمق مهم عظيم فليمباسه ويلبس ثو ا ياه قاً ويبخق عود وع رب
لطيف يا لطيف الطف يب ُ أترف ُع إليك ُّذا اٜنقز يا ،ويققأ هذا اٜنقز مث يقول :اللهم إين َّ
لطفك اٝنفي يا لطيف يا قديق أسألك القدرة ال اساويت ُّا عل العقش فلم يعلم العقش
قيوم يا ا﵁ُ أقاي حاج واهلك عظيم يا حي يا ُ عليم يا علي يا ُ حليم يا ُأين مساققك م ه يا ُ
خلقه ٍ
١نعد قك ق٘ناِك يا أرحم القا٘نٌن وصل ا﵁ عل خ ًِن ِ اق ٗن ِع َخ ْل َ
عدوي وادفع عين َّ ٍّ
وآله اٗنعٌن [ٖ] . ِ
25
ومن توقيفاته أنه يكاب ٜنفظ البيت فعن كابه وعلقه ط ياه ياق السارق واٞناء
وال ار ،ومن توقيفاته أنه يكاب ويسق ١نو للويب يُفاح له اب الاحويه والفهم والعلم ،ومن
كابه ووتعه ٓنت اٞنخدة ويققد عليه الووجان مع يهارة كاملف ،ويسأ ن ا﵁ تعاىل أن يقزقهعا
ولداً ،رزقهعا ا﵁ ولدا صاٜناً ،ويقاع كه هذا أن يكاب الوعفقان وماء الورد ،و٫ناار
األوقات الطيبف لكاا اه ،ويكون عل يهارة كاملف ويولي ركعاٌن عد ا ناهاء م ه ويسأل ا﵁
دوُر سبا اَهُ حولَهُ .
تعاىل أن يقاي حاجاه .وللس مف من السارقٌن يققأ ويُ ٍّ
م ن تو قيفاته لا وويج الب ت الب ائق ( الع انس ولا وويج الر اب اٞناعس ق زواج ه فع ن
تعس ق علي ه ال وواج س واء ال ذكق واألنث فليق قأ اٜن قز اٞنب ارك قب ه نوم ه ث ث م قات ف ٬ن ق علي ه
أر عٌن يوماً إ يسق ا﵁ له أمق زواجه وسخق له كه األسباب لذلك إذن ا﵁ تعاىل .
وم ن تو قيفاته لل و ق والع وة فع ن كاب ه ّنس ك وزعف قان وعلق ه عل عا د األ٬ن ن ،
وياوج ه إىل صاحب سلطان يع َّو ،وإن ُن أ م ع أح د يمبلب ه ،وإن َّادع ا يئاً يظف ق ه ول يكن
قيامه إىل اٛنانب األيسق من السلطان وغًن .
ك وزعف ق ٍان ،و٬نح و وم ن تو قيفاته للقج ه الع ٌن وم ن ك ان ع ي اً فليكاُ ب ّنس ٍ
َ ْ
وير ق ه ،ويو لي ركعا ٌن ،مث يق قأ ه ذا ال دعاء الس يفي ويق ول بس ــم اهلل ال ــرحمن ال ــرحيم ،
ويالام امرأته رز ه اهلل تعالى ولدا صالحا ،توول عَّاُهُ ويوًن رج قادرا عل اٛنعاع إذن ا﵁
تعاىل .
ومن توقيفاته ٞنقا لف العدو يكاب ال دعاء الس يفي ويكا ب مع ه س ورة الف اح ويُدرج ه
ط الرعع ويُقا ه العدو ي هوم العدو اك إذن ا﵁ تعاىل .
وم ن تو قيفاته للع قيض ال ذي عج و ع ه األيب اء يكاب ه ط ورق ف يا اء نظيف ف دون
تسطًن ّنسك وماء ورد ويُسق ١نو للعقيض يَربأ إذن ا﵁ تع اىل ،وي ف ع للعو قوع ك ذلك أن
وا في إذن ال ه تع اىل ،وي ف ع للع قأة
يكا ب ّنس ك وزعف قان وي ق ط ع اٞنو قوع زال ص قعه ُ
و٩نامعه ا زوجه ا م عت ج ب فليا ع ه ذا اٜن قز ٓن ت اٞنخ دة إىل ث ث ح يض ُ العفيف ف ال
الطهارة ٥ ،نعه وتُقزق ولداً صاٜناً إذن ا﵁ تعاىل.
26
ومن توقيفاته لاوسيع القزق فعن واظب عليه يف توسيع القزق رزقه ا﵁ تعاىل ذل ك ،
و٤ن ا ا﵁ تع اىل م ن م وت الفج أة ،وي ذهب م ن ال دنيا الر هادة .وم ن تو قيفاته ٞن ن ا ال
الفقق يقوم ط الثلأ األخًن من الليه ويولي ركعاٌن يققأ ط كه م هعا عد الفآنف آيف الكقسي
مقة ،وسورة ا خ ص ،وسورة القدر ث ثاً ،و ع د الس م يو لي عل ال يب عر قاً ،مث يق قأ
الدعاء دون أن يقطعه يوماً ف ٬ناي ث ثف أاهق إ ويعطيه ر ه ما أراد من اٝنًن والربكف .
وم ن تو قيفاته لعق د اللس ان فع ن أراد عق د لس ان ظ ال أو اغي أو مس يء الباي ه
فليحع ه اٜن قز ط م او ف اللي ه ويق قأ س ورة اٜنج ق م قة ،وس ورة الفل ث ث م قات ،مث يق ول:
بطســم طــس عقــدت لســان فــين ابــن فينــة وأبعــدت شــر عنــي بحــق مــا تلــنت ومــا ـرأت
بإ ن يا واحد يا أحد يا ناد[، ]8
خفت غدر أحد أ٘نه اٜنجاب ( الدعاء السيفي عل الودر وتع يدك عليه وإذا ُ
ت ت تق قأ س ورة ي س .وم ن تو قيفاته ط الس فق َّ
أن م ن ق قأ ط الس فق وق َ أ تر اءُ وأن َ
وس ق حي ُ
الاوجه رجع إىل وي ه ساٞناً .
ّ
ودود
ودود يا ُ ومن توقيفاته للعحبف والاسخًن :ا٘نه اٜنجاب عل الودر وأققأ يا ُ
مندة (يحبيننـهم كحب الله والذين آمننا أش يد حبا لله ) اللهم أدخل محبة فين ابن فينة
في لب فين إبن فينة بالمندة والعطف بالا من أرسليه رحمة للعالمين وبما كان ييلن
يووم من كيم برحمي يا أرحم الراحمين ) 54(.مرة .ومن توقيفاته لاخسًن اٝن ئ
صباح مقة و٬نسح يد عل وجهه. ث ثف أيام ،ويققأ الدعاء اٞنبارك كه ٍ
وم ن تو قيفاته ٟن ك اٝنو م يُق قأ ٟن ك اٝنو م س بع لي ايل م ن اٛنعع ف إىل اٛنعع ف
وتك ون الق قاءة كع ا يل ي يق قأ س ورة ي ه م قة وال دعاء م قة ،يفع ه ذل ك س بع لي ايل ،فيظه ق ا﵁
عل خوعف ،ويكو ُن مقهوراً اك و ريب إن ااء ا﵁ تعاىل.
ومن توقيفاته لع ج األمقاض يكاب وعفقان وماء ورد و٬نح وُ وير ق ه ويك ون اٞن اء
يكفيه لسبعف ايام ويققأ الدعاء عل اٞناء سبع مقات عد يل وع الر عس م ن ي وم األر ع اء وير قب
27
من اٞناء ٖ مقات ط اليوم فإنه ٪نوه الر فاء الا ام إذن ا﵁ تع اىل وه ذ ي ف ع لألم قاض الباي ف ،
وي فع اق ا ومسحاً لألمقاض اٛنلديف .
ذهب ٞنعقك ٍف فليو ه ركعا ٌن وم ن تو قيفاته ٝن وض اٞنع ارك واٜن قوب فع ن أراد أن ي َ
فأ عل ي د ِ اليع ىن ،مث يق قأ وي ف ُ
أ عل اٜنقز وي ُ
ويققأ ط كه م هعا ا خ ص ث ثاً ،مث يققأ َ
ذهب إىل اٞنعقك ِف ل يُو بهُ األذى م ن اٛنقاح ف ِ
در وي ُيد اليسقى ،مث يققأ و٬نسح يد الوج هَ والو َ
روع العدو ،ويكو ُن م ووراً مظفقاً عليهم إذن ا﵁ تعاىل فعا ال وق إ م ن ع د ،ويقع روعه ط ِ
ا﵁ .
ومن توقيفاته للععقد واٞناعسق من األُمور فعن أراد ذلك فيحس وتوؤ عد العراء
أ يك ون ي ه و ٌن الس عاء حائ ه ،ويو ه أو ً و ع د ن وم ال اس ول يكن موت ع الق قاءة ُني ُ
ركعاٌن يققأ فيهعا عد الفآنف إذا جاء نوق ا﵁ والفاح سبعن مقة ،مث يقوم مث يققأ:
س ــبحان اهلل والحم ــد هلل وال إل ــه إال اهلل واهلل أكب ــر وال ح ــنل وال ــنة إال ب ــاهلل العل ــي
العظ ــيم ) .ويق قأ (وإ ا سـ ـ ل عب ــادي عن ــي ف ــإني ري ــب أ ي ــب دع ــنة ال ــدا إ ا دع ــان
فـليسياليبنا لي وليـؤمننا بي لعلهم يـرشـدون يـا يـاثي عنـد كـل كربـة وماليبـي عنـد كـل دعـنة
ومعــا ي عنــد كــل شــدة ويــا ر ــائي حــين تـنـقـط ـ حيليــي) [ ســبعا ] فيقع د ويا ع الععام ف أو
ظ عل هذا الرتتي ب أر ع ٌن ليل فً
و٪ناف ُ
ساجابُ .
ُ اٜنقز مع اٞن حظف القلبيف يً
الطاقيف ٌن يديه ويققأ َ
فاح له.
ماواليفً أرجو من ا﵁ أن يُ ُ
ومن توقيفاته ل ساقامف ودوام حال السالك ٌن يدي ر ه فعن أراد ذل ك في بمب ي ل ه
أن يق قأ ه ذا اٜن َقز الس يفي اٞنب ارك ك ه ليل ف و ع د يق قأ ه ذا ال دعاء س بع م قات س م ا﵁ ال ق٘نن
وع ويا جاِق ُكه كس ًٍن ويا ِ
ااه َد ُك ٍّه ٤نوى وي ا ِ
حات َق ُك ٍّه ل وى وي ا القحيم يا صانِ َع ُك ٍّه مو ٍ
َ ٍّ
س ُك ٍّه وحي ٍد ص ه عل ١نع ٍد وعل آل ١نع ِد واجع ه يل م ن أم قي َ
ب وي ا م ْؤنِ ِ
صاحب ُك ٍّه غقي ٍ
َ
فقجاً و٢نقجاً.
وم ن تو قيفاته ط ال الس حق والع ٌن واٞن س وه ذ م ن األس قار العجيب ف و يق ف
أمامه ا أي س حق مهع ا كان ت قوت ه ومهع ا ك ان نوع ه إذن ا﵁ تع اىل ،وت ف ع لإلنس ان وللبي ت
28
لاطهًن من عوارض اٛنن والريايٌن وهي كالاايل ٩نل س اٞنس حور ٌن ي ديك و ي ك و ي ه تا ع
م اء يكف ي لمبس له وا ق ه ورش البي ت ،مث تق قأ س ورة ي س ث ث م قات وك ه م قة تو ه لكلع ف (
مب ٌن تق ول ( ــال منســى مــا ــيم بــه الســحر إن اللــه ســيبطله إن اللــه ال يصــل عمــل
المفسدين ،وما هم بضـارين بـه مـن أحـد إال بـإ ن اللـه ) .وت ف أ عل اٞن اء وعل اٞن قيض ،
إىل ان ت ه ي الس ورة الر قيفف وتك قر ق قاءة الس ورة ث ث م قات ،مث ع د ل ك يق قأ ال دعاء الس يفي
إله إ أنت تقول اللهم إنـي أتشـف إليـ بهـذا الحـرز يـا لطيـف يـا وكلعا وصلت لكلعف
لطيـف الطــف بــي بلطفـ الخفــي يــا لطيــف يـا ــدير أسـ ل بالقــدرة اليـي اســينيت بهــا علــى
علي يا عظيم يـا ح يـي يـا يـنم يـا
العرش فلم يعلم العرش أين مسيقر منه يا حليم يا عليم يا ي
اهلل أن تبطل عن فين ابن فينـة وعـن هـذا البيـت وأهلـه سـحر كـل سـاحر وعمـل كـل عامـل
وحســد كــل حاســد ونفــث كــل نافــث ورب ـ كــل راب ـ وعقــد كــل عا ــد مــن الالــن واإلنــس
والشياطين برحمي يـا أرحـم الـراحمين وصـلى اهلل علـى خيـر خلقـه محمـد وآلـه ا معـين) .
وي فأ عل اٞنقيض واٞناء ،ويكقر الدعاء ث ث مقات ،مث عد ذلك يمباسه اٞنقيض اٞن اء وي قش
م ه ط البيت ويؤخذ م ه ماء يرقب م ه اٞن قيض ث ث م قات و٬نس ح وجه ه ،ويك قر ه ذا اَّل س
ث ث ف أي ام إىل س بعف فإن ه إذن ا﵁ تع ال ي ه ي ويبط ه أي س حق و٪نقق ه مهع ا كان ت قوت ه إذن
الواحد األحد وا﵁ تعاىل اٞنوف لكه خًن .
29
ترتيب ورد الدعاء السيفي لإلمام
اعل م اخ ي وول دي أن م ن أعظ م األس قار ل ناف اع ق قاءة ال دعاء الس يفي ه و ققاءت ه وف
الرتتي ب ع ن مر ا٫ن ا وه ذا الرتتي ب ل ه أث ق عظ يم وه ذا الرتتي ب خ اص ال دعاء ك ورد ل يس لقارئ ه
حاج ف دنيوي ف إ٧ن ا ﵁ تع اىل ،وأم ا للح وائج فياب ع م ا ورد ط الاو اريف اٝناص ف ه ،وه ذا تقتي ب
السالكٌن ك ا يت تطب ٗني ع ا داب ال ذكقناه ا س ا قاً واٞنطلو ف قب ه الر قوع ه م ن الطه ارة
واخاي ار اٞنك ان اٟن ادئ والاطي ب والبخ ور والمبس ه إن اس اطعت .مث تو لي ركعا ٌن قا اء حاج ف
تققأ ط األول (قه يا أيه ا الك افقون وط الثاني ف (ا خ ص مث تس امبفق ا﵁ تع اىل (ٓٓٔ ،و
إل ه إ ا﵁ (ٓٓٔ ،وتو لي ع ه ال يب . ٔٓٓ( مث ق قاءة الف واتح الر قيفف وعع ه القا ط ف
الرقيفف وا ساعداد ّنراي الطقيقف رتوان ا﵁ عليهم أٗنعٌن .مث تبدأ عه قكف ا﵁
30
ورد الدعاء السيفي لإلمام م سنرة يس الشريفة
القِحي ِم ِ ْس ِم اللَّ ِه َّ
الق ْ٘نَ ِن َّ
يه الْ َع ِوي ِو واط ُم ْساَ ِقي ٍم (ٗ تَْ ِ ك لَ ِعن الْعقسلٌِن (ٖ علَ ِصق ٍ
َ َ َ ُْ َ َ َّ
ن اٜن ِكي ِم (ٕ إِ ِ
يس (ٔ َوالْ ُقْقآَن َْ
َ َ
القِحي ِم (٘ لِاُ ْ ِذ َر قَ ْوًما َما أُنْ ِذ َر آََ ُاؤُه ْم فَ ُه ْم َغافِلُو َن ( ٙلََق ْد َح َّ الْ َق ْو ُل َعلَ أَ ْكثَ ِقِه ْم فَ ُه ْم َ َّ
ان فَ ُهم ُم ْقع ُحو َن ( ٛو َج َع ْلَا ِم ْن َ ْ ِ
ٌن ي ْؤِمُو َن ( ٚإِنَّا جع ْلَا ِط أ َْعَاقِ ِهم أَ ْغ َ ً فَ ِهي إِ َىل ْاألَ ْذقَ ِ
َ ْ َ َ ْ ََ ُ
ِ ِ ِ ِ
اه ْم فَ ُه ْم َ يُْبوُقو َن (َ ٜو َس َواءٌ َعلَْي ِه ْم أَأَنْ َذ ْرتَ ُه ْم أ َْم َلْ أَيْدي ِه ْم َسدًّا َوم ْن َخ ْلف ِه ْم َسدًّا فَأَ ْغ َرْي َ ُ
ِ ِ الق ْ٘نَن ِالْمبَْي ِ الذ ْكق وخ ِ تُْ ِذ ْرُهم َ يُ ْؤِمُو َن (ٓٔ إَِّ٧نَا تُْ ِذر َم ِن اتَّبَ َع ٍّ
َج ٍق َك ِقٍ ب فَبَرٍّْقُ ّنَ ْمبفَقةٍ َوأ ْ َ َّ ي ر
َ َ َ َ ُ ْ
وْي َا ُ ِط إِ َم ٍام ُمبِ ٍ ٍ ِ ِ
ٌن (ٕٔ أح َ َّموا َوآَثَ َارُه ْم َوُك َّه َا ْيء ْ ب َما قَد ُ (ٔٔ إنَّا َْ٥ن ُن ُْ٥نيي الْ َع ْوتَ َونَ ْكاُ ُ
ون ،سبحان مكقوب وم ْدي ٍ ٍ عن ُك ٍّه سبحان اٞنفقج عن كه مهعوم و١نوون ،سبحا َن اٞن ف ِ
َ ُ ٍّس ْ ِ ُ
ٍ
مسجون ،سبحان ال اصق لكه مظلوم ، ٍ ممبعوم ،سبحا َن اٞن َخلٍّ ِ ٍ
ا ل ُك ٍّه ْ ُ
الكااف عن كه
َِّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ال ُك ٍّه مك ٍ سبحا َن الع ِ
ٌن الكاف وال ُون ،إ٧نَا أ َْمُقُ جعه خوائن ُم ْلكه قدرته َ َ ن م ن
َ بحا س
ُ ، ون َ ُ
وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ، ِ ِِ
ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ إِ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ
اللهم إين أسألك يس والققآن اٜنكيم يا اعأ اٞنقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم
١نعد ، وأن وُنقمف سيدنا ٍ ِ ُنقمف سورة يس ٌن ِ يد يا خًن ناص ٍق ويا خًن مع ٍ يسق يل ما أر ُ أن ت ٍّ
َ َ
خوف عليهم و هم ٪نونون ،وأن ٌ تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك الواٜنٌن الذين
ِ
وتقض تفقج ٨ني وت فس كقيب وتكرف غعي وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري
حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين
من اٛنن وا نس والريايٌن وٓنفظين من اق خلقك أٗنعٌن ،وأن تلقي ١نب وموديت وعويت ط
اب الْ َقْقيَِفَص َح َ ب َٟنُ ْم َمثًَ أ ْ ات ِق ْ
قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،قدرتك أن تقول للريء كن فيكون َ ،و ْ
أ فَ َقالُوا إِنَّا إِلَْي ُك ْم ُمْق َسلُو َن و٨نا فَعَّوْزنَا ِثَالِ ٍ إِ ْذ َجاء َها الْعق َسلُو َن (ٖٔ إِ ْذ أ َْر َس ْلَا إِلَْي ِهم اثَْ ْ ِ
ٌن فَ َك َّذ ُ َُ َ ُ َ ُْ
الق ْ٘نَ ُن ِم ْن َا ْي ٍء إِ ْن أَنْاُ ْم إَِّ تَ ْك ِذ ُو َن (٘ٔ قَالُوا َر َا (ٗٔ قَالُوا َما أَنْاُ ْم إَِّ َ َرٌق ِمثْ لَُا َوَما أَنْ َوَل َّ
ٌن ( ٔٚسبحان اٞنفقج عن كه مهعوم يَ ْعلَ ُم إِنَّا إِلَْي ُك ْم لَ ُعْق َسلُو َن (َ ٔٙوَما َعلَْي َا إَِّ الْبَ َ ُ الْ ُعبِ ُ
ممبعوم ،سبحا َن ون ،سبحان الكااف عن كه ٍ مكقوب وم ْدي ٍ ٍ عن ُك ٍّه و١نوون ،سبحا َن اٞن ف ِ
َ ُ ٍّس ْ ُ
31
ون ُ ،سبحا َن من ال ُك ٍّه مك ٍ مظلوم ،سبحا َن الع ِ ون ،سبحان ال اصق لكه ٍ ا لِ ُك ٍّه مسج ٍ اٞن َخلٍّ ِ
َ ُ ْ ُ
ِ َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُنٌن الكاف وال ُون ،إ٧نَا أ َْمُقُ إ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ جعه خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ َ
وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ،اللهم إين أسألك يس والققآن اٜنكيم يا ِ ِِ
فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ
خًن ناص ٍق ويا َ
خًن يسق يل ما أري ُد يا َ اعأ اٞنقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ
١نعد ، وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك وُنقمف سيدنا ٍ ِ ُنقمف سورة يس ٌن ِ مع ٍ
خوف عليهم و هم ٪نونون ،وأن تفقج ٨ني وت فس كقيب وتكرف غعي ٌ الواٜنٌن الذين
وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع ِ وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري
لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من اٛنن وا نس والريايٌن وٓنفظين من
اق خلقك أٗنعٌن ،وأن تلقي ١نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،قدرتك أن تقول
يم للريء كن فيكون ،قَالُوا إِنَّا تَطَيَّقنَا ِ ُكم لَئِن َل تَْا هوا لَ ق ُٗنَّ ُكم ولَيع َّسَّ ُكم ِمَّا ع َذاب أَلِ
َ ٌ ٌ ْ ْ ْ َ ُ َْ َ ْ َ َ َ ْ ْ
ِ ِ ِ ِ ِ
و الْ َعديَف َر ُجهٌ ( ٔٛقَالُوا يَائُقُك ْم َم َع ُك ْم أَئ ْن ذُ ٍّكْقُْمت َ ْه أَنْاُ ْم قَ ْوٌم ُم ْس ِقفُو َن (َ ٜٔو َجاءَ م ْن أَقْ َ
يل َجًقا َوُه ْم ُم ْهاَ ُدو َن (ٕٔ َوَما ِ أ م ك ل َ
أ س ي ن م ا
و ع ِ
بَّ
ت ا ٕٓ ( ٌن ال يا قَوِم اتَّبِعوا الْعقسلِ
َ ْ ُ ُ
َْ َْ ْ َ ُ َ يَ ْس َع قَ َ َ ْ ُ ُ ْ َ
اق َ تُ ْمب ِن َع ٍّين َٔن ُذ ِم ْن ُدونِِه آَِٟنَفً إِ ْن يُِقْد ِن َّ
الق ْ٘نَ ُن ِ ُ
َ أ َْعب ُد الَّ ِذي فَطَقِين وإِلَي ِه تُقجعو َن (ٕٕ أَأ َِّ
َ َ ْ ْ َُ ُ
ت َ ٍل ُمبِ ٍ ِ َا َفاعاُهم َايئًا وَ ي ْ ِق ُذ ِ
ٌن (ٕٗ سبحان اٞنفقج عن كه مهعوم ون (ٖٕ إِ ٍّين إِذًا لَفي َ َ ُْ ْ َ ُ
ممبعوم ،سبحا َن ون ،سبحان الكااف عن كه ٍ مكقوب وم ْدي ٍ ٍ عن ُك ٍّه و١نوون ،سبحا َن اٞن ف ِ
َ ُ ٍّس ْ ُ
ٍ
العال ُك ٍّه مك ون ُ ،سبحا َن من ِ ٍ ٍ اٞنخلٍّ ِ ِ
مسجون ،سبحان ال اصق لكه مظلوم ُ ،سبحا َن َ ا ل ُك ٍّه ْ َُ
الكاف وال ُو ِن ،إَِّ٧نَا أ َْمُقُ إِ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ ِ ِ ِِ
ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن جعه خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ
ٌن َ
وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ،اللهم إين أسألك يس والققآن اٜنكيم يا ِ ِِ
فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ
خًن ناص ٍق ويا َ
خًن يد يا َ يسق يل ما أر ُ اعأ اٞنقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ
١نعد ، وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك وُنقمف سيدنا ٍ ِ ُنقمف سورة يس ٌن ِ مع ٍ
خوف عليهم و هم ٪نونون ،وأن تفقج ٨ني وت فس كقيب وتكرف غعي ٌ الواٜنٌن الذين
وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع ِ وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري
لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من اٛنن وا نس والريايٌن وٓنفظين من
32
اق خلقك أٗنعٌن ،وأن تلقي ١نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،قدرتك أن تقول
ت قَ ْوِمي يه ْاد ُخ ِه ْ ِ للريء كن فيكون ،إِ ٍّين آَمْت ِقٍّ ُكم فَ ْ ِ
ال يَا لَْي َ اٛنََّفَ قَ َ اٚنَعُون (ٕ٘ ق َ َ ُ َ ْ
ٌن (َ ٕٚوَما أَنْ َولَْا َعلَ قَ ْوِم ِه ِم ْن َ ْع ِد ِ ِم ْن ِ ِ ِ
يَ ْعلَ ُعو َن (ّ ٕٙنَا َغ َفَق ِيل َرٍّيب َو َج َعلَِين م َن الْ ُع ْكَقم َ
اح َد ًة فَإِ َذا ُه ْم َخ ِام ُدو َن ( ٕٜيَا السع ِاء وما ُكَّا مْ ِولٌِن ( ٕٛإِ ْن َكانَت إَِّ صيحفً و ِ ٍِ
َْ َ َ ْ ُ َ ُجْد م َن َّ َ َ َ
ول إَِّ َكانُوا ِِه يَ ْساَ ْه ِوئُو َن (ٖٓ أَ َلْ يََقْوا َك ْم أ َْهلَ ْكَا قَ ْب لَ ُه ْم حسقةً َعلَ الْعِب ِاد ما يأْتِي ِهم ِمن رس ٍ
َ َ َ ْ ْ َُ َ َْ
ِ ِ ِ ِ
ض اُقو َن (ٕٖ َوآَيَفٌ َٟنُ ُم ْاأل َْر ُ يع لَ َديَْا ُْ١ن َ م َن الْ ُقُقون أَنَّ ُه ْم إِلَْي ِه ْم َ يَْقجعُو َن (ٖٔ َوإِ ْن ُكهٌّ لَ َّعا َٗن ٌ
اب َّات ِمن َِ٦ن ٍيه وأ َْعَ ٍ الْعياَفُ أَحي ي َاها وأَخقجَا ِمْ ها حبًّا فَ ِعْه يأْ ُكلُو َن (ٖٖ وجع ْلَا فِيها ج ٍ
َ ْ َ ََ َ َ َُ َ ْ ْ َْ َ َ ْ َ ْ َ َ
ون (ٖٗ لِيَأْ ُكلُوا ِم ْن َٖنَِقِ َوَما َع ِعلَْاهُ أَيْ ِدي ِه ْم أَفَ َ يَ ْر ُكُقو َن (ٖ٘ ُسْب َحا َن وفَ َّجقنَا فِيها ِمن الْعي ِ
َ ْ َ َ ُُ
ض َوِم ْن أَنْ ُف ِس ِه ْم َوِ٣نَّا َ يَ ْعلَ ُعو َن (َ ٖٙوآَيَفٌ َٟنُ ُم اللَّْي ُه ت ْاأل َْر ُ
ِ
اج ُكلَّ َها ٣نَّا تُْبِ ُ الَّذي َخلَ َ ْاأل َْزَو َ
ِ
ك تَ ْق ِد ُيق الْ َع ِوي ِو الْ َعلِي ِم ِ ِ
س َْْن ِقي ل ُع ْساَ َقق َٟنَا َذل َ َ ْ َُّعالرو ٖٚ ( ن
َ و ع نَسلَ ِمْه الَّهار فَِإ َذا هم مظْلِ
ُْ ُ ُ ْ ُ ُ ََ
س يَْبَمبِي َٟنَا أَ ْن تُ ْد ِرَك َّع
ْ الر َ ٖٜ ( ون الْ َق ِد ِ
( ٖٛوالْ َقعق قَدَّرنَا مَا ِزَل ح َّ عاد َكالْعقج ِ
َ َ َ ُْ ُ َ ََ ْ ُ َ
ُ
ك يسبحو َن (ٓٗ وآَيفٌ َٟنم أَنَّا َ٘نَْلَا ذٍُّريَّاَ هم ِط الْ ُفلْ ِ ٍ
ك ُْ َ َ ُْ َّها ِر َوُكهٌّ ِط فَلَ َ ْ َ ُ الْ َق َعَق َوَ اللَّْي ُه َساِ ُ ال َ
ِ ِ ِِ ِ
ص ِقي َ َٟنُ ْم َوَ ُه ْم الْ َع ْر ُحون (ٔٗ َو َخلَ ْقَا َٟنُ ْم م ْن مثْله َما يَْقَكبُو َن (ٕٗ َوإِ ْن نَ َرأْ نُ ْمب ِققْ ُه ْم فَ َ َ
ٌن أَيْ ِدي ُك ْم َوَما َخ ْل َف ُك ْم يه َٟنُ ُم اتَّ ُقوا َما َ ْ ََ
ٌن (ٗٗ وإِذَا قِ
َ
اعا إِ َىل ِح ٍ ً َا م
َو َّا
ََ َ
ي ْ َق ُذو َن (ٖٗ إَِّ ر ْ٘نفً ِ
م ُ
ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ٍِ
يه
ٌن (َ ٗٙوإ َذا ق َ لَ َعلَّ ُك ْم تُْق َ٘نُو َن (٘ٗ َوَما تَأْتي ِه ْم م ْن آَيَف م ْن آَيَات َرٍُّّ ْم إَِّ َكانُوا َعْ َها ُم ْع ِقت َ
ين آَ َمُوا أَنُطْعِم َم ْن لَْو يَ َراءُ اللَّهُ أَيْ َع َعهُ إِ ْن أَنْاُ ْم إَِّ ال الَّ ِذين َك َفقوا لِلَّ ِ
ذ َ ق
َ ه َّ
ل ال م ك
ُ َقزر َّا
٣نَٟنم أَنِْفقوا ِ
ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ ُْ ُ
ٍ
مكقوب عن ُك ٍّهٍّس ْ ٌن ( ٗٚسبحان اٞنفقج عن كه مهعوم و١نوون ،سبحا َن اٞن ف ِ ت َ ٍل ُمبِ ٍ ِط َ
ٍ ُ ممبعوم ،سبحا َن اٞنخلٍّ ِ ِ ٍ وم ْدي ٍ
مسجون ،سبحان ال اصق ا ل ُك ٍّه ْ َُ ون ،سبحان الكااف عن كه َ ُ
ِ
الكاف ٌن تهر قد ون ،سبحا َن من جعه خوائِ ِن م ْل ِك ِ
ه ال ُك ٍّه مك ٍ مظلوم ،سبحا َن الع ِ ٍ لكه
َ ُ َ ُ َ ُ
وت ُك ٍّه َا ْي ٍء ِ ِِ
ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ وال ُو ِن ،إَِّ٧نَا أ َْمُقُ إِذَا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ
َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ،اللهم إين أسألك يس والققآن اٜنكيم يا اعأ اٞنقسلٌن يا هادي من تراء إىل
وُنقمف سيدنا ِ ُنقمف سورة يس ٌن ِ يد يا خًن ناص ٍق ويا خًن مع ٍ يسق يل ما أر ُ صقاط مساقيم أن ت ٍّ
َ َ
خوف عليهم و ٌ ١نعد ، وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك الواٜنٌن الذين ٍ
33
هم ٪نونون ،وأن تفقج ٨ني وت فس كقيب وتكرف غعي وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح
وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ِ صدري
ظلعين وآذاين من اٛنن وا نس والريايٌن وٓنفظين من اق خلقك أٗنعٌن ،وأن تلقي ١نب
وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،قدرتك أن تقول للريء كن فيكون َ ،ويَ ُقولُو َن َم َ
و ُعو َن (ٜٗ ه َذا الْو ْع ُد إِ ْن ُكْاُم ص ِادقٌِن ( ٗٛما ي ْظُقو َن إَِّ صيحفً و ِ
اح َدةً تَأْ ُخ ُذ ُه ْم َوُه ْم َِ٫ن ٍّ َْ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ
اث إِ َىلفَ َ يساَ ِطيعو َن تَو ِصيفً وَ إِ َىل أَهلِ ِهم ي قِجعو َن (ٓ٘ ونُِف ِط الووِر فَِإ َذا هم ِمن ْاألَج َد ِ
ُْ َ ْ َ َ ْ ْ َْ ُ َْ ُ ْ َ َ
ص َد َق الْ ُعْق َسلُو َن َرٍُِّّ ْم يَْ ِسلُو َن (ٔ٘ قَالُوا يَا َويْلََا َم ْن َ َعثََا ِم ْن َمْققَ ِدنَا َه َذا َما َو َع َد َّ
الق ْ٘نَ ُن َو َ
ِ ِ
س َاْيئًا اُقو َن (ٖ٘ فَالْيَ ْوَم َ تُظْلَ ُم نَ ْف ٌ يع لَ َديَْا ُْ١ن َ صْي َحفً َواح َد ًة فَِإ َذا ُه ْم َٗن ٌ ت إَِّ َ (ٕ٘ إِ ْن َكانَ ْ
اٛنَ َِّف الْيَ ْوَم ِط ُامبُ ٍه فَاكِ ُهو َن (٘٘ ُه ْم اب ْ َص َح َ َوَ ُْْنَوْو َن إَِّ َما ُكْاُ ْم تَ ْع َعلُو َن (ٗ٘ إِ َّن أ ْ
َّكئُو َن (َٟ ٘ٙنُ ْم فِ َيها فَاكِ َهفٌ َوَٟنُ ْم َما يَدَّعُو َن (َ ٘ٚس َ ٌم ك ما ِ ِِ ِ ٍ
اج ُه ْم ِط ظ َ ل َعلَ ْاأل ََرائ ُ َوأ َْزَو ُ
قَ ْوً ِم ْن َرب َرِحي ٍم (َ ٘ٛو ْاماَ ُازوا الْيَ ْوَم أَي َها الْ ُع ْج ِقُمو َن ( ٜ٘أَ َلْ أ َْع َه ْد إِلَْي ُك ْم يَا َِين آَ َد َم أَ ْن َ
ٌن (ٓ ٙسبحان اٞنفقج عن كه مهعوم و١نوون ،سبحا َن تَ ْعبُ ُدوا الرَّْيطَا َن إِنَّهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ
ا لِ ُك ٍّه ممبعوم ،سبحا َن اٞن َخلٍّ ِ ٍ ون ،سبحان الكااف عن كه مكقوب وم ْدي ٍ
ٍ عن ُك ٍّه اٞن ف ِ
ٍّس
ُ ُ َ ْ ُ
جعه خوائِنِ ٍ ِ ٍ ٍ
العال ُك ٍّه مك ون ُ ،سبحا َن من َ مسجون ،سبحان ال اصق لكه مظلوم ُ ،سبحا َن َ ْ
ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّ ِذي ِ
الكاف وال ُو ِن ،إَِّ٧نَا أ َْمُقُ إِ َذا أ ََرا َد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ ٌن
ُم ْلكه قدرته َ
ِِ
وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ،اللهم إين أسألك يس والققآن اٜنكيم يا اعأ اٞنقسلٌن ِِ
ِيَد َملَ ُك ُ
ٌن ِ
ُنقمف يد يا خًن ناص ٍق ويا خًن مع ٍ يسق يل ما أر ُ يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ
َ َ
١نعد ، وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك الواٜنٌن وُنقمف سيدنا ٍ ِ سورة يس
خوف عليهم و هم ٪نونون ،وأن تفقج ٨ني وت فس كقيب وتكرف غعي وتذهب ٌ الذين
وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع لي ِ حوين وتيسق عسقي وترقح صدري
وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من اٛنن وا نس والريايٌن وٓنفظين من اق
خلقك أٗنعٌن ،وأن تلقي ١نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،قدرتك أن تقول
َت َّه ِمْ ُك ْم ِجبِ ًّ َكثِ ًًنا أَفَلَ ْميم (َٔ ٙولََق ْد أ َ
للريء كن فيكون ،وأ َِن اعب ُد ِوين ه َذا ِصقا ٌ ِ
ط ُم ْساَق ٌ َ َ َ ُْ
34
اصلَ ْوَها الْيَ ْوَم ِّنَا ُكْاُ ْم تَ ْك ُفُقو َن (ٗٙ تَ ُكونُوا تَع ِقلُو َن (ٕ ٙه ِذ ِ
وع ُدو َن (ْٖ ٙ َّم الَِّ ُكْاُ ْم تُ َ ُ ه
َ ج
َ َ ْ
ِ ِ ِِ ِِ ِ
الْيَ ْوَم َ٦نْا ُم َعلَ أَفْ َواهه ْم َوتُ َكلٍّ ُعَا أَيْديه ْم َوتَ ْر َه ُد أ َْر ُجلُ ُه ْم ّنَا َكانُوا يَ ْكسبُو َن (َ٘ ٙولَْو نَ َراءُ
اه ْم َعلَ َم َكانَاِ ِه ْم ََّن يُْبوُقو َن (َ ٙٙولَ ْو نَ َراءُ لَ َع َس ْخَ ُ
الوقا َط فَأ َّ ِ اساَبَ ُقوا ٍَّ ِ
لَطَ َع ْسَا َعلَ أ َْعيُ ِه ْم فَ ْ
اٝنَْل ِ أَفَ َ يَ ْع ِقلُو َن (َ ٙٛوَما ايًّا َوَ يَْقِجعُو َن (َ ٙٚوَم ْن نُ َع ٍّعْقُ نَُ ٍّك ْسهُ ِط ْ فَعا اساَطَاعوا م ِ
َ ْ ُ ُ
ِ ِ
ٌن ( ٜٙسبحان اٞنفقج عن كه مهعوم ٍّعَق َوَما يَْبَمبي لَهُ إِ ْن ُه َو إَِّ ذ ْكٌق َوقُ ْقآَ ٌن ُمبِ ٌ َعلَّ ْعَا ُ الر ْ
ممبعوم ،سبحا َن ون ،سبحان الكااف عن كه ٍ مكقوب وم ْدي ٍ
ٍ عن ُك ٍّه و١نوون ،سبحا َن اٞن ف ِ
َ ُ ٍّس ْ
ون ُ ،سبحا َن من ال ُك ٍّه مك ٍ مظلوم ،سبحا َن الع ِ ون ،سبحان ال اصق لكه ٍ ا لِ ُك ٍّه مسجُ ٍ اٞن َخلٍّ ِ
َ ُ ْ ُ
ِ َِّ ِ ِ ِ ِ ِ
ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن ٌن الكاف وال ُون ،إ٧نَا أ َْمُقُ إ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ جعه خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ َ
وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ،اللهم إين أسألك يس والققآن اٜنكيم يا ِ ِِ
فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ
خًن ناص ٍق ويا َ
خًن يد يا َ يسق يل ما أر ُ اعأ اٞنقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ
١نعد ، وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من عبادك وُنقمف سيدنا ٍ ِ ُنقمف سورة يس ٌن ِ مع ٍ
خوف عليهم و هم ٪نونون ،وأن تفقج ٨ني وت فس كقيب وتكرف غعي ٌ الواٜنٌن الذين
وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين وْنعع ِ وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري
لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من اٛنن وا نس والريايٌن وٓنفظين من
اق خلقك أٗنعٌن ،وأن تلقي ١نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،قدرتك أن تقول
ين (ٓ ٚأ ََوَلْ يََقْوا أَنَّا َخلَ ْقَا َٟنُ ْم ِ
ق للريء كن فيكون ،لِي ْ ِذر من َكا َن حيًّا وَِ٪ن َّ الْ َقو ُل علَ الْ َكافِ
َ ْ َ َ َ ُ َ َْ
اها َٟنُ ْم فَ ِعْ َها َرُكوُ ُه ْم َوِمْ َها يَأْ ُكلُو َن (ٕٚ ِ ِ٣نَّا ع ِعلَ ِ
ت أَيْديَا أَنْ َع ًاما فَ ُه ْم َٟنَا َمال ُكو َن (َٔ ٚو َذلَّْلَ َ َ ْ
َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
وُقو َن (َٗ ٚ ب أَفَ َ يَ ْر ُكُقو َن (َٖ ٚوأنَ ُذوا م ْن ُدون اللَّه آَٟنَفً لَ َعلَّ ُه ْم يُْ َ َوَٟنُ ْم ف َيها َمَاف ُع َوَم َرا ِر ُ
ك قَ ْوُٟنُ ْم إِنَّا نَ ْعلَ ُم َما يُ ِسقو َن َوَما يُ ْعلُِو َن اُقو َن (٘ ٚفَ َ َْ٪نُونْ َ وَقُه ْم َوُه ْم َٟنُ ْم ُجْ ٌد ُْ١ن َ
ِ
يَ ْساَطيعُو َن نَ ْ
يم ُمبِ ٌ ِ ٍ ِ ِ
ٌن ( ٚٚسبحان اٞنفقج عن كه ( ٚٙأ ََوَلْ يََق اِْ نْ َسا ُن أَنَّا َخلَ ْقَا ُ م ْن نُطْ َفف فَإذَا ُه َو َخو ٌ
ٍ
ممبعوم ، ون ،سبحان الكااف عن كه مكقوب وم ْدي ٍ ٍ عن ُك ٍّه مهعوم و١نوون ،سبحا َن اٞن ف ِ
َ ُ ٍّس ْ ُ
ٍ
العال ُك ٍّه مك ون ، ِ ٍ ٍ سبحا َن اٞنخلٍّ ِ ِ
مسجون ،سبحان ال اصق لكه مظلوم ُ ،سبحا َن َ ا ل ُك ٍّه ْ َُ
الكاف وال ُو ِن ،إَِّ٧نَا أ َْمُقُ إِ َذا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ ِ ِ ِِ
ول لَهُ ُك ْن جعه خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ
ٌن ُسبحا َن من َ
35
وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ،اللهم إين أسألك يس والققآن ِ ِِ
فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ
خًن ناص ٍق
يد يا َ يسق يل ما أر ُ اٜنكيم يا اعأ اٞنقسلٌن يا هادي من تراء إىل صقاط مساقيم أن ت ٍّ
١نعد ، وأن تفاح يل فاوح العارفٌن وْنعلين من وُنقمف سيدنا ٍ ِ ُنقمف سورة يس ٌن ِ ويا خًن مع ٍ
َ
خوف عليهم و هم ٪نونون ،وأن تفقج ٨ني وت فس كقيب وتكرف ٌ عبادك الواٜنٌن الذين
وتقض حاج وتوسع رزقي وتولح اأين ِ غعي وتذهب حوين وتيسق عسقي وترقح صدري
وْنعع لي وهتلك عدوي وت وقين عل من ظلعين وآذاين من اٛنن وا نس والريايٌن وٓنفظين
من اق خلقك أٗنعٌن ،وأن تلقي ١نب وموديت وعويت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،قدرتك أن
يم (ٚٛ ِ ِ ِ ِ ب لََا َمثَ ً َونَ ِس َي َخ ْل َقهُ قَ َ
ال َم ْن ُْ٪نيي الْعظَ َام َوه َي َرم ٌ تَق َ تقول للريء كن فيكون َ ،و َ
ِ ِ ٍ ِ ِ ٍ ِ َّ ِ
يم ( ٜٚالَّذي َج َع َه لَ ُك ْم م َن الر َ
َّج ِق قُ ْه ُْ٪ني َيها الذي أَنْ َرأ ََها أ ََّوَل َمَّقة َوُه َو ُك ٍّه َخ ْل َعل ٌ
ض َِق ِاد ٍر َعلَ أَ ْن ْاألَخا ِق نَارا فَِإ َذا أَنْاُم ِمْه تُوقِ ُدو َن (ٓ ٛأَولَيس الَّ ِذي خلَ َّ ِ
الس َع َاوات َو ْاأل َْر َ َ َ َْ َ ْ ُ ْ َ ً
ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن (ٕٛ يم (ٔ ٛإَِّ٧نَا أ َْمُقُ إِ َذا أ ََر َاد َاْيئًا أَ ْن يَ ُق َ ِ َ٫نْلُ َ ِمثْ لَ ُه ْم َلَ َوُهو ْ َّ
اٝنَ ُق الْ َعل ُ َ
أترف ُع إليك ُن وُنقمف وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن (ٖ . ٛاللهم إين َّ ِ ِِ
فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ
لطيف يا
لطيف يا ُ لطيف يا ُ لطيف أُلطف يب لطفك اٝنفي يا ُ ف يا ُ لطيف يا لطي ُسورة يس يا ُ
حليم يا
قديق أسألك القدرة ال اساويت ُّا عل العقش فلم يعلم العقش أين مساققك م ه ،يا ُ ُ
لطيف أغثين وأدرك ين وافاح يل فاوح ُ قيوم يا ا﵁ُ ،اللهم يا عظيم يا حي يا ُ ُ عليم يا علي يا ُ
خوف عليهم و هم ٪نونون ،مع ا ساقامف ٌ العارفٌن واجعلين من عبادك الواٜنٌن الذين
والعقه وال ور والاعكٌن ،وفقج ٨ني ونفس كقيب واكرف غعي وأذهب حوين ويسق عسقي
اقض حاج ووسع رزقي وأصلح اأين كله واٗنع لي وأهلك عدوي وانوقين وااقح صدري و ِ
عل من ظلعين وآذاين من اٛنن وا نس والريايٌن واحفظين من اق خلقك أٗنعٌن ،وألقي
١نب وموديت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،اللهم أسألك وأتوجه إليك ُن وُنقمف سورة يس وُن
١نعد صل ا﵁ عليه وآله وسلم وُن وُنقمف هذ رب العاٞنٌن سيدنا ٍ حبيب ٍّوُنقمف سيد اٞنقسلٌن و ُ
ِ ٍ
خًن معٌن ،وأعين عل ُك ٍّه أم ٍق ق ْد َرتك يا ُ
ر٘نن يا خًن ناص ٍق ويا َ يد يا َ األسقار أن تي ٍّسق يل ما أر ُ
كعال كقمك يا ذا اٛن ِل رحيم واجعه يل ٣نا أنا فيه فقجاً و٢نقجاً لطفك وفالِك ومٍّك و ِ
ُ
36
يب ٠ن
ُ ويا المبم ويا م فس الكقب ويا ميسق كه عس ٍ
ًن ٍّ ف وا كقام ،اللهم يا فارِج اٟن ٍّم ويا ك ِ
اا
َ َ َ
سامبيثٌن سبحان اٞنفقج عن كه مهعوم و١نوون ، َ ياث اٞنين ويا ِغ َ َ احًن
دليه اٞن ٍّ
َ ين ويا
َ دعوَة اٞناطق
ٍ ُ ٍ ُ
ممبعوم ،سبحا َن اٞن َخلٍّاِ عن ُك ٍّه مكقوب وَم ْديُون ،سبحان الكااف عن كه ٍ سبحا َن اٞن ف ِ
ٍّس
ُ ْ ُ
جعه من ن بحا س ، ٍ
ون مك ه ك ال ِ الع ن بحا س ، ٍ
مظلوم لكه اصق ال سبحان ، ٍ
ون مسج ِ
َ ُ َ ُ َ َ ُ ٍّ ل ُك ٍّه ْ
ِ
الكاف وال ُو ِن ،إَِّ٧نَا أ َْمُقُ إِذَا أ ََر َاد َاْيئاً أَ ْن يَ ُق َ ِِ ِ
ول لَهُ ُك ْن فَيَ ُكو ُن ، خوائ ِن ُم ْلكه قدرته َ
ٌن
وت ُك ٍّه َا ْي ٍء َوإِلَْي ِه تُْق َجعُو َن ،وسخق ل ا اللهم خدام سورة يس يكونوا ِ ِِ
فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ
ل ا عوناً ومطيعٌن ومسخقين ط كه وقت وط كه حٌن ،وصه ا﵁ عه سيدنا ١نعد وعل آله
وصحبه أٗنعٌن ،سبحان ر ك رب العوة عم يوفون وس م عل اٞنقسلٌن واٜنعد ﵁ رب
العاٞنٌن واٜنعد ﵁ رب العاٞنٌن .اللهم اساجب ل ا ُن وُنقمف
ورد الدعاء السيفي لإلمام علي ن أيب يالب
ك القِحي ِم ﴿ٖ﴾ مالِ ِ الق ْ٘نَ ِن ٌَّن ﴿ٕ﴾ َّ ِ
ب الْ َعالَع َ اٜنَ ْع ُد لِلَّ ِه َر ٍّ
القِحي ِم ﴿ٔ﴾ ْ الق ْ٘نَ ِن َّ ِ ْس ِم اللَّ ِه َّ
َ
ين الوقا َط الْعسا ِقيم ﴿ِ ﴾ٙصقا َط الَّ ِ
ذ َ ٍّ ا ن
َ اك نَساعٌِن ﴿٘﴾ اه ِ
د ْ ُ َ َ ي
َّ اك نَ ْعب ُد وإَِ ي
َّ ي وِم الدٍّي ِن ﴿ٗ﴾ إِ
َ َ َ ُْ َ ْ َ ُ َْ
وم َ ٌن ﴿ ، ﴾ٚاللَّهُ َ إِلَهَ إَِّ ُه َو ْ وب َعلَْي ِه ْم َوَ الاَّالٍّ َ ا ِ ت َعلَْي ِه ْم َغ ًِْن الْ َع ْمب ُ
اٜنَي الْ َقي ُ أَنْ َع ْع َ
ض َم ْن ذَا الَّ ِذي يَ ْر َف ُع ِعْ َد ُ إَِّ ِِإ ْذنِِه يَ ْعلَ ُم َما ات َوَما ِط ْاأل َْر ِ السعاو ِ
ََ َّ ط ِ ا م
َ ُه ل
َ م
ٌ و ن
َ َو
ُ ُ َ ْ ف
ٌ َ ستَأْخ ُذ ِ
ض ٌن أَي ِدي ِهم وما خ ْل َفهم وَ ُِ٪نيطُو َن ِ َري ٍء ِمن عِ ْل ِع ِه إَِّ ِّنَا َااء و ِسع ُكقِسيه َّ ِ
الس َع َاوات َو ْاأل َْر َ ََ َ ْ ُ ْ ْ ََْ ْ ْ ََ َ ُ ْ َ
ين َم َعهُ أ َِادَّاء َعلَ الْ ُك َّفا ِر ُر َ٘نَاء ذول اللَّ ِه والَّ ُِ س رَّ د
ٌ ع
َّ ١ن ، يمظوَ ي ئُود ِح ْفظُهعا وهو الْعلِي الْع ِ
َ َ ُ َ ُ َ ََُ َ َ ُ َ َ ُُ
وه ِهم ٍّمن أَثَِق السج ِ ا ً ٍّمن اللَّ ِه وِرتواناً ِسيعاهم ِط وج ِ
ود ُ ْ َ ُْ ُُ َ َْ َْي َ ُه ْم تََق ُاه ْم ُرَّكعاً ُس َّجداً يَْباَ مبُو َن فَ ْ َ
اساَ َوى َعلَ ُسوقِ ِه ظ فَ ْ اساَ ْمبلَ َ َخَق َج َاطْأَ ُ فَ َ
آزَرُ فَ ْ
ِ ِ
ك َمثَلُ ُه ْم ِط الا َّْوَراة َوَمثَلُ ُه ْم ِط اِْ ٤ن ِيه َكَوْرٍع أ ْ
ِ
ذَل َ
َجقاً ِ ظ ُِِّم الْ ُك َّفار وع َد اللَّه الَّ ِذين آمُوا وع ِعلُوا َّ ِ ِ ِ ي ع ِجب الوَّر ِ ِ
الواٜنَات مْ ُهم َّم ْمبفَقًة َوأ ْ َ ََ ُ َ َ ََ اع ليَمبي َ ُ َ ُْ ُ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَلِ ْد َوَلْ يُولَ ْد َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َعظيعاً ْ ِ ،س ِم اللَّه َّ َ
ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ
سم ا﵁ الق٘نن القحيم هو ا﵁ الذي إله إ هو الق٘نن القح يم اٞنلك القدوس الس م
اٞنؤمن اٞنهيعن الع ويو اٛنبار اٞناكرب اٝنال البارئ اٞنوور المب فار القهار الوهاب القزاق الفااح
37
العليم القا ض الباسط اٝنافض القافع اٞنعو اٞنذل السعيع البوًن اٜنكم العدل اللطيف اٝنبًن
اٜنليم العظيم المبفور الركور العلي الكبًن اٜنفيظ اٞنقيت اٜنس يب اٛنليه الكق الققيب اَّيب
الواسع اٜنكيم الودود اَّيد الباعأ الرهيد اٜن الوكيه الق وي اٞناٌن الويل اٜنعيد ا﵀وي اٞنبدئ
اٞنعيد ا﵀يي اٞنعيت اٜني القيوم الواجد اٞناجد الواح د األحد الوعد القادر اٞنقادر اٞنقدم اٞنؤخق
األول ا خق الظاه ق الباي ن الوايل اٞناعايل ال رب الاواب اٞن اقم العفو القؤوف مالك اٞنلك ذو
اٛن ل وا ك قام اٞنقس ط اٛنامع المبين اٞنمب ي اٞنانع الاار ال افع ال ور اٟنادي البديع الباقي الوارث
القايد الوبور ،اللهم يا من هو هكذا و يوال هكذا و يكون هكذا أحد سوا أسألك اللهم
خوف
ٌ يا لطيف أغثين وأدرك ين وافاح يل فاوح العارفٌن واجعلين من عبادك الواٜنٌن الذين
عليهم و هم ٪نونون ،مع ا ساقامف والعقه وال ور والاعكٌن ،وفقج ٨ني ونفس كقيب واكرف
اقض حاج ووسع رزقي وأصلح يل اأين كله غعي وأذهب حوين ويسق عسقي وااقح صدري و ِ
عليم يا علي
حليم يا ُ واٗنع لي وأهلك عدوي وألقي ١نب وموديت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن يا ُ
قيوم يا ا﵁ُ اساجب ل ا ُن وُنقمف عظيم يا حي يا ُ يا ُ
القِح ي ِم ِسْ ِم ا﵁ِ َّ
الق ْ٘ن ِن َّ
صلَّ ا﵁ُ عل مو نا ُ١نَ َّع ٍد خامت ال بيٌن وعل آلِِه اٜنعد ﵁ رب العاٞنٌن والعاقبف للعاقٌن َو َ
س َولَ ْع َح ٍف َويَْقفٍَف يَطِْق ُ
ف ُّا أهْ ُه ٌن يَ َدي ُك ٍّه نََف ٍ ِ و ِِ
إليك َ ْ َ
الله َّم إين أقَد ُم َ
ص ْحب ه َو َسلَّ َم أٗنعٌن ُ ،
ََ
األرض وُك ٍّه ايء هو ط ِعل ِع َ ِ ِ السعاو ِ
ذلك
ٍّم إليك ٌن يَ َد ْي َ ك كائ ٍن أو قد كَا َن أُقَد ُ ْ َ ُ أهه
ُ و ات َّ
ُكلِه .
القِح ي ِم ِسْ ِم ا﵁ِ َّ
الق ْ٘ن ِن َّ
ِ ِ ِ ِ ِ
العظَ َعف والكربياء اٞنُاف ِقُد البقاء اٜني ُ
القيوم اٞناعوز َ
اٞنبٌن القد ُ ُ ُ ك اٜن أنت ا﵁ُ اٞنل ُ
لله َّم َ
ا ُ
ِ
أنت .القهار الذي إلهَ إ َّ َاٛنبار ُ القادر اٞنُقْاَد ُر ُ
ُ
ِس ِم اللَّ ِه الق٘ن ِن القِحي ِم قه هو اللَّه أَحد ﴿ٔ﴾ اللَّه الوعد ﴿ٕ﴾ ل يلِد ول يولد ﴿ٖ﴾ ول يكن له كفوا أَحد ﴿ٗ﴾ ٖمقات
َ َْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ً َ ٌ َْ َ ْ َ َْ ُ َ ْ ُ َّ َ ُ ُ ْ َُ ُ َ ٌ َّ ْ َ َّ ْ
( تسعي حاجاك
وظلعت نفسي واعرتفت ذنيب فاغفق يل ذنويب لت سوءًا ِ
ُ الله َّم أنت ريب وأنا عبدك عَع ُ
ُ
رحيم
صبور يا ُ
حليم يا كق ُ يا ُ
اكور يا ُ
ُ غفور يا
يمبفق الذنوب إ أنت ،يا ُ
ُ كلَّها ٗنيعاً فإنه
38
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
اٞنركور وأنت للركق أاكقَك وأنت ِ
َ أهه و ُ أنت للحعد ٌ ا﵀عود و َ
ُ أنت
أ٘ند َك و َ لله َّم إين ُ ا ُ
الو ائِ ِع وأولياين ِِه من إيل من فاائِ ِه َّ أوصلت َّ
َ بو القغائِ ِ
ب َّو اين ِه من مو ِاه ِ وْ أهه عل ما َخ َ ٌ
إيل وأحس ت ه إيل اص ِلف َّ ك الو ِ الودق ِع ْ َد َك وأنلاين ه من ِم َ ِ َ ِ ك وَ َوأتَِين ه من َم ِظَ ِف إحسانِ َ
أناجيك راغباً أناديك داعياً و َ َ البليف عين والاوفي ِ يل وا ج ا ِف لِ ُدعائ ي حٌن كه وقت من دف ِع ِ
ْ
ك ط اٞنو ِ ِ
اي ِن كُلٍّها ،ف ُكن يل أرجوك راجياً فأج ُد َك كافياً وألوذُ ِ َ َ ماا ِقعاً صافياً تارعاً وحٌن
ِ
األعداء كُلٍّهِم وألهلي و خواين ُكلِهِم جاراً حاتقاً َح ِف يًّا اراً َولِيًّا ط األمور كُلِ َها ناظقاً وعل
وخًنك ِ
وعَّوَك َ ك و َِّقَك للعيوب كلها ساتِقاً ،ل أعدم َع ْونَ َ الذنوب كلها غافقاً و ِ ناصقاً وللخطايا و ِ
الفك ِق وا عابار لا ظ ق ما أق دٍّم لدا ِر ِ
اٝنلود والققا ِر ٌن م ذ أنولاين دار ا خابار و ِ ك يقفف َع ْ ٍ
َُ َ ُ وإحسانَ َ
ك ،يا إٟني ومو ي خلوين واٞنقَ َام ِف مع األخيا ِر فأنا َعْب ُد َك فاجعلين يا رب يا رب يا رب َعايقَ َ
ُ
ب واللوا ِزِم ب وال وائِ ِ ب واٞن َعائِ ِ ال واٞنوائِ ِ ا ٍَّ اٞن
و ِ
ر َّا
ا اٞن ٗنيع ومن ِ
ر ا ال من م
ْ ُه َّ
ل ك
ُ اينو وإخ أهلي و
ِ ِ َ َِ َ و ِ
وتقوب َجهْد القااء ،إٟني ِ عوم ّنََعاريض أص اف الب ء ُ المب
ُ فيها تينر او س قد ال اٟنعوم
ُ َ
ك يل كامه ولُطفُ َ
ك يل ٌ وص ْعُ َ اامه ُ الافايه خًنَُك يل ٌ َ اٛنعيه ول َأر م ك إ َ أذكق م ك إ
خفق يل جِواري ول ف ،ل ت ِ ونععك ع دي ماَّ ِ ق كافِه و ِقَك يل غ ِامق وفالك علي دائم ما واتِ
ُ ُ َ َ ّ ٌ َُ ٌ َ ٌ ٌ ُ
اا ِري َح َ َّقت رجائي وحقَّقت آمايل وصاحباين ط أسفاري وأكقماين ط أ ْ وصد َ ت خوط َ و َّأم ْ َ
وح َّسادي ت يب أعدائي ُ فيت أوصايب وأحس ت ُم َقلَيب ومثواي ول تُرْ ٍّع ْ افيت أمقاتي َو َا َ وع َ َ
ك يا ا﵁ُ ا ن أن تَ ْدفَ َع عين َكْي َد ٍ
يت من َرَماين سوء وكفياين َاَّق من عاداين ،فأنا أسألُ َ َوَرَم َ
ات ِعٍّوَك يا اسدين وظُْلم الظاٞنٌن وا َّق اٞنعاندين ،وا٘نين وأهلي وإخواين ُكلَّهم ٓنت سق ِادق ِ اٜن ِ
َ َُ َ ُ َ َُ َ َ َ َ
ِ
و َارُهم ب ،واخطف أ َ اعدت ٌن اٞنَرِْقق واٞنَمب ِق ْ أكقم األكقمٌن و اعد يين و ٌن أعدائي كعا َ َ
ات قَْه ِقَك و ْأه لِكهُ ْم َوَد ِمْقُه ْم ك واتقب رقاُّم َن ل َْ٠ن ِد َك واقطع أع اق هم ِسط و ِ
َُ َ َ عين ِ وِر قُْد ِس َ
تدمًناً ،كعا دف عت َكي َد اٜنسَّ ِاد عن أنبيائِك ،وتق ت ِرق اب اٛنبا قة ِ
ت ك َ ،و َخطَفْ َ ألصفيائِ َ ْ َ َْ َ َ َ َ َ َْ َ ْ ُ
ِ ِ
تود َّمْق َ
ك ،وأهلكت الفَقاع َف َ األكاسَقةِ ألتقيائِ َ
ِ اق
ت أع َ طع َ
ك ،وقَ ْ وار األعداء عن أوليائِ َ أ َ
مبيثٌن ياث اٞنسا مبيثٌن أ ِ اصك اٞن ق َّق ٌن ِ الد ِ ِ
ياث اٞنُساَ َ َغثْين ،يا غَ َ الواٜنٌن يا غَ َ ُ َ َ َ وعباد َك َّجاج لَفَ ٝنَو ٍّ َ ُ َ َ
39
ب وث ائي ِ
ك فحعدي لك يا إٟني َواص ٌ أعدائِ َ َغثْين ،عل ٗني ِع ْ ياث اٞنسا مبيثٌن أ ِ
أَغثْين ،يا غَ َ ُ َ َ
ِ
مبات اٞن ِاد َح ِف
وف الل ِ َّقديس وص ِ
ُ َ الاسبيح والا ِ ِ َّه ِق ألو ِانْ َّه ِق إىل الد
ْ عليك ماواتٌِق َدائِباً َدائِعاً من الد
ا الاََّوحيدِ جيد وخالِ ِ عيد والاَّع ِ اص ِع الاَّح ِ وأص اف الا و ِيه خالواً لِ ِذك ِقَك ومق ِتيًّا لك ِ
ْ ْ ْ َْ َْ
ِ ِ اض الاَّ ِ يب والاَّفق ِ
ك طول الاََّعبُد والاَّْعديد ،ل تُْع َّن ط قُْد َرتِ َ عجيد ِ ِ وإ١نَ ِ
يد ْ ب والاقق ِ ص الاََّقق ِ
وإخ ِ ُ
لألاياء اٞنخالِفَِف ُ٠نَانِساً ،ول تَُعايَ ْن إذ ِ َ ،ولَ ْم تُرَ َارْك ط إلوهياك ،ول تُْعلَم لك ماهيَّفٌ فاكو َن
ِ
ك إليك ،فأعاق ُد ِم َ وب َ األوهام حجب المب ي ِ ِ ِ
ُحب َست األاياءُ عل العوائ ِم اٞنخالفف ،و َخَققَت َ ُ ُ ُ َ ُُ
ِ ِ
َ١ندوداً ط َ٠ن ِد عظ عاِك يبلُمب ك ع ُد اٟنِع ِم و ي ال ك غ و ِ
وُق إليك َ َص الفطَ ِن و ي اهي َ ُ َ َْ ُ ُ َ ُْ َ ْ َ ََ َ
ِ ِ ِ
ك ،وع عن ذكق صفات قُْد َرتِ َ صفات اٞنخلوقٌن ت عن ك ،ارتَفَعَ ْ ناظ ٍق ط َ٠نْد َجبَقوتِ َ ِ
ِ ِ
ا، ت أن يَْاَق َ يوداد ما َأرْد َُ يوداد ،و
ت أن َ ا ما َأرْد َ ك ،ف يَْاَق ُ الذاكقين كِربياءُ َعظَ َعاِ َ
ِ ِ
األلس ُن عن فوس ،كَلَّت ُ أت ال ُ َ ا َقَك حٌن ََق َ ت اٝنَل َ و ن َّد و ِت َّد َح َ َح َد اَهَِد َك حٌن فَطَْق َ أَ
ك يا ف كُ ْهُ ِص فَاِ َ وص ُ ك ،وكيف يُ َ وصفَاِ َك ِ قول عن ُك ِْه َمع ِقفَاِ َ ك ،وا٥نسقت العُ ُ تفسًن ِصفَاِ َ
األزيل الذي ل يََوْل و يَو ُال َأزلِيًّا اقِي اً أ َ ِديًّا َسْقَم ِديًّا دائعاً ّ
وس ِ د
َ ُ ُ ُ الق ار َّب اٛن كُ
رب وأنت ا﵁ اٞنلِ
ُ َ
أح ٌد ط المب ِ
لك ،ليس فيها َ يك َ لك َو ْح َد َك اق َ يك َ لك َو ْح َد َك اق َ يك َ يوب َو ْح َد َك اق َ ُ
ب الاََف ُك ِق وتواتََعت غًن َك ول يك ن إله ِسو َاك حارت ط ِحا ِر ُّ ِاء مل كوتِك ع ِعيق ات م ِ
ذاه ِ َ ََ َ َ َ َ َ ُ َ َُ ٌ َ ََْ ُ
ِ ِ ِ اٞن ُ ِ
ك واساسلم كُه ك وانقاد ُكه ايء ل َعظَ َعاِ َ الوجوُ ِذلَّف ا ْس اِكانَِف لعَِّوتِ َ ِ
ك َو َع َت ُ لوك ٟنَْي ب اِ َ ُ
ِ ِ ِ
ك الاَّد ًنُ ط وت َّه ُه ال َقاب َوكَ َّه دون ذلك تَ ْحبًنُ اللمبات َ ت لك ال ِق ُ ك َو َخ اَع ْ ايء ل قُْد َرتِ َ
ك القفي ِع وتََع َّع َ ط ذلك ك البدي ِع وث ائِ َ تفكق ط إنرائِ َ ات فعن َّ الوف ِ ِ ِ ِ
واريف ٍّ َ الوفات وط تَ َ
وع ْقلُهُ َمبهوتاً وتَفَكُقُ ُم اَ ِحًنًّا أسًناً . ِ ِ ِ
َر َج َع يَْقفُهُ إليه خَاسئاً َحس ًناً َ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ف اٜنعد ٘نداً كثًناً دائعاً ماوالِياً ماواتِقاً ما ِ
ااعفاً ُماَّ ِسعاً ُماَّ ِس قاً ُ
وياااع ُ
َ يدوم َُ ُ الله َّم لك ُ
ُ
ان فلك اٜنَ ْع ُد علا ط العِقف ِ وس ط اٞنع ِ
ال و ُم ْاَقَ ٍ كوت و َمطْ ُع ٍ بيد غًن مف ٍ
قود ط اٞن لَ ِ
َ ََ و يَ ُ
ِ َ
أس فََق وط البَ ٍّق الليه إذا ْأد ََق والو ْب ِح إذا ْ و ط ِ تُ ْساَ ْق َ ك ال ِ
تُ ْحو َونعَع َ َمكَا ِرِم َ
ك ال
40
كه ُج ٍوء من أجو ِاء ِ
الليه األسحا ِر وط ٍّ
صال والع ِري وا ك ا ِر والظَّ ِ
هًنة و ْ
َ ْ َ َ
والبِح ا ِر والمب ُد ٍّو وا ِ
ُ َ
وال ها ِر .
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
وعَِف فلم أَ َْق ْح ِ ِ ِ
ك ط و يَف الع ْاْقتَِين ال َّجاةَ وجعلاين ِم ْ َ
أح َ
ك قد ْلك اٜنَ ْع ُد اَوفيق َ الله َّم َ
ُ
القِد وا ماِ ِاع و١نفوظاً ك ط اٞن َعَِف والد ِ
ٍّفاع عين ك ط َّ ١نقوساً َ
ُ ك وتَاَا ُِع آ ئِ َ
ك ط ُسبُوِ نَْع َعائِ َ
َ
ِس ِم اللَّ ِه الق٘ن ِن القِحي ِم قه هو اللَّه أَحد ﴿ٔ﴾ اللَّه الوعد ﴿ٕ﴾ ل يلِد ول يولد ﴿ٖ﴾ ول يكن له كفوا أَحد ﴿ٗ﴾ ٖمقات
َ َْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ً َ ٌ َْ َ ْ َ َْ ُ َ ْ ُ َّ َ ُ ُ ْ َُ ُ َ ٌ َّ ْ َ َّ ْ
( تسعي حاجاك
ياعاِ َ
ك يت مين من َ
ِ
الله َّم إين أ٘نَ ُد َك إذ ل تُكلٍّ َف ِين فوق ياق ول تَْق َ
ض مين إ ياع َوَرت َ ُ
اٞنلك اٜنَ الذي إله ا وعبادتِك دون اساطاع ِ وأق َّه من وسعِ ي ِ
أنت ا﵁ُ ُ
ومقْد َريت فإنك َ
َ ُْ َ َ َ َ
أنت .
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ك غائِبفٌ و ت خ ف عليك خافِي فٌ ولن ت اِ َّه ع ك ط ظ ل ِم اٝن ِف ِ
يات ل ت مبِ
َُ َ َ َ َ َ َْ تمبيب ع َ َُ و بْ َ
تقول لَهُ كُ ْن فَيكو ُن . تَالَّفٌ إ٧نا ْأمُقَك إذا َأرْد َ
ت ايئاً أ ْن َ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
عاف ما َ٘نَ َد َك ِِهك وأتْ َ ت ِِه نَفْ َس َ ِ
اٜنعد ٘نداً كثًناً دائعاً م ثه ما َ٘نَ ْد َُ لكالله َّم َ
ُ
ك ِِه اٞن َهلٍّلون
وهلَّ لَ َ
َ و٠نَّ َد َك ِِه اٞن َعجِدون وكَبَّ َقَك ه اٞن كٍَّربون
ك ِِه اٞنُسَبِحون َ اٜنامدون َوسَبَّحَ َ
ُ ُ ُ
ك ِِه اٞنعَظٍّعون وأسامبفقك ه اٞنسْاَمب ِفقون ع ظ ع ك ِِه اٞن قَدٍّسون َّ
ووح َد َك ه اٞن َو ٍّحدون َو َ َّ َ َ وقَدَّسَ َ
ُ ِ ِ ُ ِ ُ ُ
من ذلك م ثْ ُه َ٘نْد ٗنيع اٜنامدين وتوحيد ٍ
ح يكون لك مين وحدي ط كُ ٍّه يَْقفَف َع ٌْن وأقَ َّه ْ
العارفٌن وثَ ِاء ٗنيع اٞنُهَلِ لٌن واٞنوَلٌن واٞن َسبحٌن َ أج َ ِ
اس ْ ِ
وتقديس اف اٞن َو ِحدين واٞنخ لِوٌنأص ِ
ُ ُ ُ ِ ُ
ِ ِ
ِ
ك كُلٍّه ْم من اٜنيوانات ِ
جوب من ٗني ِع خَلْق َ و١ن ٌ بوب َْو١ن ٌ ١نعود َْ
ٌ أنت ِه َعالٌ وأنت َوم ثْ ُه ما َ
كات ما أنطَْقاَِين ِِه من َ٘نْ ِد َك ك وأرغ ب إليك ك ط ق ِ ِ ِِ ِ
والبَقايَا واألنَام ،إٟني أسألك َع َسائ ل َ َ ُ
ك وأعظم ما وعدتين ه َوَوفَّقْاَين لَهُ من اُك ِقَك وٕنجيدي لك فعا أيْ َسَق ما كَلَّ ْفاَِين ِِه من َح قٍّ َ
41
ا ً ويَْو ً وأمقتين الرُكِْق حق اً وعد ً من ن ععائِك ومو ِ
يد اٝن ًِن عل اُكِْقَك ا ادأتين ال ِعَِم فَ ْ َْ َ َ
ك واسعاً كثًناً اخاياراً ورتاً وسألاين ع هُ اكقاً ِ
أتعَافاً ومويداً وأعطياين من رزق َ
ووعدتين عليه ْ
يسًناً .
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ود ْرِك الرَّق ِاء ول ِ ِ
ك من َجهْد البَ ء َ الله َّم لك اٜنعد َع لَ ّي إذ نَجَْي اَ ِي وعافياين َق ْ٘نَاِ َ ُ
ِ ِ
ت يل وجعلت َملْبَسِ َي العافيفَ و ْأولَيْاَ ِين البَ ْسطَفَ و َّ
القخاءَ واََق ْع َ َ ك و ئِ َ
ك تُسْلِعْين لسُوء قَاَائِ َ
يفف وَرَّْقتَ ِي ه ف الف ا ِه مع ما ع بَّ ْدت ِين ِِه من اٞن حجَِّف الرق ِ
ََ َ َ ت يل أاَْق َ َ ْ اعفْ َ
أيسَق القَوْد وتَ َ َ
فاعفً وأرفَعِهِم َد َر َجفً ِ القفِ ِ ِ َّر َج ِف
أعظَِم ال بيٌن دعوةً وأفالهِم اَ َ يعف واصطفياين ْ العاليف َّ من الد َ
ِ
األنبياء وأققِهِم َم ِولَف وأوتَ ِحهِ ْم ُح َّجف ١نعد صل ا﵁ عليه وعل آله وسلم وعل ٗنيع
ين .
الطيبٌن الطاهق َ
َ اٞنقسلٌن وأصحا ِِه
َ و
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
١نعد واغفق يل وألهلي و خواين كُلٍّ ِهم ما يَسَعُهُ إ ١نعد وعل آل ٍ ٍ الله َّم صه عل
ُ
ب يل ط يومي هذا وليل ِ
ك َوَه ْ ك و يَ ْع َح ُقهُ إ َعفُْو َك و يُ َكفٍُّقُ إ تَج ُاوُزَك وفَاْلُ َ َممبْفَقتُ َ
وائِب الدنيا وا ِخقةِ
علي َم َ َهذ وساع هذ واهقي هذا وس هذ يقي اً صادقاً يُهٍَّو ُن َّ
دك اٞنمبفقَة و لمبين الكق َامف من ِع ْ ِدك
إليك ويَُقغِبُين فيعا عِ َد َك واكاب يل ِع َ وأحوانَُه َعا ويُرَِوقُ ِين َ
َ
وأوِز ْع ِين اُكَْق ما أنععت ه علي فإنك أنت ا﵁ الذي إله إ أنت .
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ألم ِقَك َم ْدفَ ٌع و أنت الو ِ
العليم الذي ليس ْ
السعيع ُ ُ عيد
ئ اٞن ُ
البديع اٞنبد ُ
ُ القفيع
ُ األحد
ُ اح ُد
الُ ِ
المبيب األرض ع ِِ و فايق السعاو ِ
ات أنك ريب ُورب ك ُِه ايء ِ أاه ُد َ قاائِ َ
َ ُ ُ ك ٣نُْاَ َ ٌع و َ عن َ
والرهادةِ العلي الكبًنُ اٞنُاَعَال .
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
42
ِ
أسألك ُح ْس َن
كو َ األم ِق والعو٬نفَ عل القاْد والر كَْق عل نِعَ ِع َ الثبات ط ْ َ أسألك
َ الله َّم إين
ُ
اق ُك ٍّه ما أسامبفقك من ٍّ
َ تعلم وأعوذ ك من َاٍّق كُ ٍّه ما تَْعلَ ُم و ِ
ك وأسألك من خًن كُ ٍّه ما ُ ِعبَ َادتِ َ
يوب وأسألك ِيل وألهل ِي و خواين كلِهِم ْأم اً وأعوذ ك من َج ْوِر ُك ِه تعلم إنك أنت َع َّم المب ِ
ُ ُ ُ
وح ْق ِد
اس ٍد ِ ساح ٍق و مب ي ك ٍّه ا ٍ وحس ِد ك ٍّه ح ِ وسح ِق ك ٍّه ِ ِ
جائٍِق ومك ِق ُك ٍّه ماكِ ٍق وظُل ِم ُك ٍّه ٍ ِ
ََ َ ُ َ َْ ُ ظال ْ ُ ْ َ ْ
داوةِ كُ ٍّه عد ٍو َويَعْ ٍن كُ ٍّه ٍ ِ ود وت ْمب ِن كه ِ كه ح ُق ٍ
وع َتاغ ٍن وغَ ْد ِر كُ ٍّه غاد ٍر وكَيْد كُ ٍّه كَايِد َ َ َ َ
ت َوكَرْ ِح كُ ٍّه كَااِ ٍح . ِ ِ
وح ي ِه ك ٍّه م ا ح يٍٍّه وا عات ِف ك ٍّه ا ِام ٍ ِ
ََ َ ُ َ يَاع ٍن َوقََد ِح كُ ٍّه قاد ٍح َ ُ ُ َ َ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ك ِ ِ ِ ِ ِ
ول عل األعداء والقَُقناء وإياك أرجو و يفَ األحباء واألولياء والقُقَاء فَلَ َ أص ُ
الله َّم ك ُ ُ
ِ ِ ِ ِ
ك وألو ِان ما أولياين
وع َوا ِرف رزق َ
ك َتعديد ُ من َعوائِد فال َ
َ واءَ ُ و
إح َ
أساطيع ْ
ُ اٜنعد عل ما ُ
ِ
ك فإنك أنت ا﵁ الذي إله إ أنت . ه من إِْرفَاد َك وَكَقِم َ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ااد ط ِ ااي ط اٝنل َ٘ن ُد َك الظاهق الكقم ٠ندك ِ أنت الف ِ
ط اٛنود يَ ُد َك تُ َ الباس ُ ْ َ
اح ُم ط خَليقَاِ َ ك و تُرَ َارُك ط ُرُو ِيَاِ َ ك وم ِ ِ ُح كْ ِع َ
ك ك و تَُو َ لك َ ك و تَُ َازعُ ط ْأم ِقَك وسُلطَان َ ُ
ك الْع ْل ِ ِ ِ ِ
ك َم ْن ك تُ ْؤِيت الْ ُع ْل َ ك من األنام ما تراء و ٬نلكون م ك إ ما تُقيد ،قُ ِه اللَّ ُه َّم َمال َ ُ ٕنل ُ
ك َعلَ ُك ٍّه َا ْي ٍء ك ِ٣ن َّْن تَ َراءُ َوتُعِو َم ْن تَ َراءُ َوتُ ِذل َم ْن تَ َراءُ ِيَ ِد َك ْ
اٝنَْي ُق إِنَّ َ تَ َراءُ َوتَْ ِوعُ الْ ُع ْل َ
ت ِم َن ا ْٜنَ ٍّي ِ قَ ِديق ،تُولِج اللَّيه ِط الَّها ِر وتُولِج الَّهار ِط اللَّي ِه ؤُنْقِج ْ ِ
ِج الْ َعيٍّ َ
اٜنَ َّي م َن الْ َعيٍّت َؤُنْق ُ ْ َ ُ َ َ ُ ََ ُ َْ ٌ
وتَقُز ُق من تَ َراء ِمبَ ًِْن ِحس ٍ
اب . َ َ ْ َْ ُ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ت القادر اٞن ق ا ِدر ِ
الله َّم أنت ا﵁ اٞن عِم اٞن اف اَّه ِ
َّس اَّد ط نور القدس تََقَّديْ َ دَ
ُ ُ ُق اٞن قالقاه ُ َ ْ ُ ُْ ُ ُ َ ُ ُ ُ
الا ِ ِ ِ الع ِء َّ ِ ِ ِ
ياء ت ال ور و ٍّ العظَ َعف والكربياء وتَمبَرَّْي َ ت َ وتأزْر َ ت الع َّوةِ و َ اٞنَجد والبَهاء وتََعظَّ ْع َ
ود الو ِاس ُع والقُْد َرةُ ِ ِ
ك الباذ ُخ واٛنُ ُ لت اٞنهَا َِف والبهاء لك اٞنن القَد ُ والسلطا ُن الرام ُ واٞنلْ ُ وْنَ لَّ َ
ُ
اٜنعد عل ما جعلاين من ِ َ َ
أمف سيدنا ١نعد صل ا﵁ ك ُ كعفُ البالمبفُ والعَِّوةُ الراملفُ فَلَ َ ِ ِ
الكاملَفُ واٜن َ
43
و٘نَل اَُهم ط الربٍّ عليه الس ُم الذين كََّقْم اَهُ ْم َ أفاته ين آدم ِ اه ِ
ََ ُ عليه وسلم وعل آله وهو من أفْ َ ُ
ِ
ك تفاي ً وخلقاين ٚنيعاً وًناً والبح ِق ورزقاهم من الطيبات وفالاهُم عل كثًن من خلق َ
ارحي و وان ط َدين عن ياعاِك و آف ٍف ط جو ِ صحيحاً سويًّا ساٞناً معاىف ول تُ ْرمبلين ق ٍ
َ َ َ ُ ً
ك ك ع دي وفَاْ َه م ائِحِ َ وحسْ َن ص يعِ َ ك إيٍّاي ُ اه ٍف ط نفسي و ط عقلي ول ٕن عين كَق َاماَ َ َع َ
ا ْلاَِين علي علي ط الدنيا رزقاً وفَ َّ ت ع س أو الذي أنت ه الركق يل خ علي كَ لدي ون ع عائِ
ّ َ ْ َ ْ َّ ّ َََ
ك وقاً يََقى قُْد َرتَ َ
ك وَ َ يفه ُم إ٬نانَ َ
ك وعق ً َ يسعع آياتِ َ
فجعلت يل َٚنعاً ُ َ كث ًٍن من أهلها تف اي ً
ااكق ولك نَفْ ِسي ِ ِ
لي ااه ٌد حام ٌد ٌ ك َع َّ توحيد َك فإين لفَاْلِ َ َ يعاقد
ك وقلباً ُ يعقف َعظَ َعاَ َ وفؤاداً ُ
حي عد كه ِ
وحي عد ُك ٍّه حي و ٌّ حي قبه ُك ٍّه حي ٌّ ك ٌّ أاهد أنَّ َ
علي ااهدةٌ و ُ ك َّ ااكقةٌ وُنق َ
وقت ول تقطَ ْع َر َجائِي ول تُ ِْول يب ث اٜنيا َة من حي ول تقطَع خًن َك عين ط ك ٍّه ٍ
ُ ْ َ وحي ل تَِق ْ ميت ٌّ
ٍ
و ِم فلو ل أذكُْق من إحسانِ َ ِ ِ ِ ِ
ك علي وثائ َ الٍّعَِم ول ٕن ع عين دقائ َ الع َ عقو ات ال ٍّقَ ِم ول تُمبًٍَّن ٍّ
ك ت صويت ِ ُدعائِ َ لد َعائي حٌن َرفَْع ُ عين والاوفي َ يل وا ساجا ف ُ ّ ك َ و
َْفعَ إ لي
َّ ع
َ ك
َ ِ
وإنعام
ِ ِ ك وتكب ًِن َك ِ ِ ِ ِ
ص َّورتين ك وإ ط تقدي ِقَك َخلْق ي حٌن َ وتعظيع َ وٓنعيد َك وتوحيد َك وٕنجيد َك وهتليل َ
ورِيت وإ ط قِ ْسعَِف األرزاق حٌن قَد َّْرتَها يل لَكا َن ط ذلك ما يرمبَ ُه فِكقي عن صَ ت ُ فأحس َ
ايء م ها فلك العظام ال أتقلب فيها و أ ل غ ا ك ق ٍ ِ قت ط ال ٍَّع ِم
ْ ُُ ُ ْ ُ ُج ْهدي فكيف إذا فكَّ ُ
ِ ِ ِ
وع َد َد ما وس َعاْهُ ك َ ك ط خَلق َ ك ونَفَذ ه حُ ْك ُع َ وجقى ه قَلَ ُع َ ك َ اٜنعد َع َد َد ما َحف ظَهُ ِعل ُع َ ُ
ِ ِ
ك اف ما تساوجِبُهُ من ٗني ِع خلق َ أتع َ كو َ ت ه قُْد َرتُ َ وع َد َد ما أحايَ ْ ك َ ك من ٗنيع خَلق َ َر ْ٘نَاُ َ
اللهم صه عل ١نعد وآله الطيبٌن عدد ما أحوا كاا ك وأحاط ه علعك .
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ِ
أكع َه
إيل فيعا قي من عُ ْعقي أعظَ َم وأتَ َّم و َ ك َّ علي ف اٍَّعم إحسانَ َ
ك َّ الله َّم إين ُم قٌق ِععَاِ َ
ُ
إيل فيعا ما م هُ وارزقين اكق ما أنععت ه علي وانوقين عل من ت َّأحسَ َن ٣نَّا أحس َ وْ
ات اٞنعاصي فإنك ط ثَِقه األوزار واٝنطايا ومق ِغع ِوح َّ
ُْ َ َ عاداين وارزقين الاوفي والاسديد والعوعف ُ
القا٘نٌن .
أرحم َّ يا ك َ ٕنحو ما تراء وتثبت وع دك أم الكااب ق٘ناِ
َ َ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
44
( تسعي حاجاك
ك ِ ك وتكب ًِن َك ِ ِ ِ الله َّم إين أسألك وأت وسَّه إليك ِ ِ
وتسبيح َ اوحيد َك وٕنجيد َك وٓنعيد َك وهتليل َ َ ََ ُ َ ُ
ِ
ك وعُلٍُّو َك ووقا ِرَك ك ِ
وحلع َ ك ِ
وعلع َ ك ور٘ناِ َ ك ونوِرَك ورأفاِ َ ِ
وتقديس َ ك ِ
وتعظيع َ ك وتد ًِن َك وكعال َ
ِ ِ ِ
كك وإحسانِ َ وسلطانِ َ
ك وقُْد َرتِ َ ك ُ ك وك ِربيائِ َ ك وكعال َ وم ٍّ َ
ك َ ك وج ل َ وحياياك ووفائك وفال َ
ك ونبيك وولِيٍّ َ ِ ِِ واما انِك َ ِ
ولي عل ك وعاَْقت ه الطاهقين أن تُ َ ََ ك وغُفقانِ َ ك وُقهانِ َ ك وُّائِ َ وٗنَال َ َ
ِ
ك سيدنا ١نعد وعل سائِِق إخوانِِه األنبياء واٞنقسلٌن وأن تَ ْح ِقمين ِرفْ َد َك وفالك َ
وٗنَالَ َ
ِ ُ
ت من العطايا َعوائ ُ البُخِْه و يك لكثقة ما قد نَرَْق َ ِ ك فإنَّه تَْع رت َ لك وفوائِ َد كق َام اِ َ وج َ
ي قِا جود َك الاقوًن ط ا ك ِق نِع ع اِك و ت فِ ُد خ وائَِك مو ِاهب ك اٞن اَّ ِسعف و ت ؤثِق ط ِ
جود َك ُ ُ َُ ُ َ ُ ُ ْ َ َ ُْ َ َ ُْ ُ ُ َ
كٔناف تَيْ َم إم ٍق فَاُك دي و يلحقُ َ ُ ك الفائِقَفُ اٛنليلفُ اٛنعيلفُ األصيلفُ و العظي ِم ِم َ ُح َ
جديق . ِ ِ ِ ُ ٍ ِ
قديق و ا جا َف ٌ ك إنك عل ما تراءُ ٌ فيض فال َ ا من ُجود َك ُ خوف عُ ْدم فَيُ ْق َ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
الله َّم ارزقين قلباً خااعاً خاتعاً تارعاً وعي اً اكيفً و دناً صحيحاً صا قاً ويقي اً صادقاً ُ
اٜن ٍّ صادعاً وتوَفً نووحاً ولساناً ذاكقاً وحامداً وإ٬ناناً صحيحاً ورزقاً ح ً ييباً واسعاً وعلعاً
ِ
اٝنالوف وخُلُقاً حس اً نافعاً وولداً صاٜناً وصاحباً موافقاً وس ًّا يوي ط اٝنًن مر امبِ ً العبادةِ
ُ
وعع ً صاٜناً ُم اَقَبَّ ً وتو فَ مقبولفً ودرجفً رفيعفً وامقأة مؤم فً يائِعَفً .
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ف عين َساِْقَك و تُق ِ ِ ؤم ي مكقَك و ِ ِ كقَك و تَُولِ ي َ ِ ِ
طين تكر ْ غًنك و تُ َ َ الله َّم تُ ْس ِين ذ َ ُ
يسين من ؤ ت و ك ك وغ ا بِ ذين من سخ ِ
ط أع ِ وج وارَك و ِ من ر ْ٘ناِ ك و ت بعِ ْدين من ك فِك ِ
ْ َُ َ َ َ َ ْ ُ ََ َ َ َ ُْ ََ َ
وو ْحرٍَف ٍ ٍ ٍ ِ
ك وكُ ْن يل وألهلي و خواين كُلٍّه م أنيساً من ُك ٍّه َرْو َعف وخوف َوخَرْيَف َ ورْو ِح َ
ك َ َر ْ٘نَاِ َ
وا دَّةٍ
و١ن ٍف وزلو ٍلف ِ ٍ ِ ٍ ٍِ ٍ ٍ ٍ
وغُْقَف واعوعين من كُ ٍّه َه لَكَف ونَ ٍّجين من كُ ٍّه َل يَّف وآفف وعاهف وغُوَّف َ
وحْقٍق َو َْقٍق ٍ ِ ِ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍِ ٍ ٍِ
ش وفَقٍْق وفَاقف وتي ٍ وفاْ َف َوَو َاء وَ ء َوغََقق َ وع َو َعطَ ٍ
وج ٍ
وإهانف وذلَّف وغَلَبَف وق لَّف ُ
فوخس ٍ َ ٍ س مَو مٍ غ
َ و م ه
َ و طاياَ وخ ٍ
ه َل
زَو الف وه َّام ٍ
ف َ
ب وغ ي وت ٍل وت ٍ
َ َ َ وحق وَقٍد وَاْ ٍ َ ق وسقٍ
ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َْ َ َْ
45
ٍ ا َوَهلَكٍَف ون وج ٍ ٍ وق ٍ
ذف َوخَلٍَّف َو ِعلٍَّف َوَمَق ٍ
وفايحف س َونَقْ ِ ص َوفَالَ ٍج وَاسوٍر َ
وسلَ ٍ ذام َوََق ٍ ض َو ُج َ ُ ََ
الله َّم ارفعين و تَاَْع ِين وادفع عين و تَدفَْع ِي .اد يعوقبيحف ط الدَّاري ِن إنك ت خ لِف اٞنِ ٍ
ُ َ ُْ ُ َ
كوين وار٘نين و تُعَ ِذ ْين وفٍَّقج َ٨نٍّي واكرف غٍَّعي و ْأه لِ ْ وأعطين و تَحقمين وِزدين و تُ ْقِ ْ
ِ
َع ُد ٍّوي وانوقين و تَخْذلْين وأكقمين و تُهٍِّين واسرتين و تفْاَحين وآثِْقين و تُؤثِْق َعلَ ّي
فإنك عل كُ ٍّه اي ٍئ قَ ِد ٌيق .
واحفَظين و تُاَيٍّ ْعين َ
١نعد وآلِِه َو َسلٍّم أٗنعٌن يا ذا اٛن ِل وا كقِام
اٜناسبٌن وصل ا﵁ عل سيدنا ٍ
ُ َ
يا أق َدر الق ادرين ويا أسقع ِ
ْ َ َ َ َ َْ َ
١نعد وآلِِه َو َسلٍّم أٗنعٌن يا ذا اٛن ِل وا كقِام
اٜناسبٌن وصل ا﵁ عل سيدنا ٍ
ُ َ
يا أق َدر الق ادرين ويا أسقع ِ
ْ َ َ َ َ َْ َ
١نعد وآلِِه َو َسلٍّم أٗنعٌن يا ذا اٛن ِل وا كقِام
اٜناسبٌن وصل ا﵁ عل سيدنا ٍ
ُ َ
يا أق َدر الق ادرين ويا أسقع ِ
ْ َ َ َ َ َْ َ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
ناك كعا َأمْقتَ َا فأجب ا كعا َو َع ْدتَ ا يا ك َوَو َع ْدتَ ا ِإجا َاِ َ
ك وقَ ْد َد َع ْو َ أنت َأمْقتَ ا ِ ُدعائِ َ
الله َّم َ
ُ
ِ
اٞنيعاد .
ف َ ذا اٛن ِل وا كقِام إنَّك تُخْل ُ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
َحلِ ْه ه غابك وعذا ك الرديد يا إله اٜن يا رب العاٞنٌن الله َّم أهلك عدوي ومن ظلعين وأ ْ ً
َحلِ ْه ه غابك وعذا ك الرديد يا إله اٜن يا رب العاٞنٌن الله َّم أهلك عدوي ومن ظلعين وأ ْ ً
َحلِ ْه ه غابك وعذا ك الرديد يا إله اٜن يا رب العاٞنٌن الله َّم أهلك عدوي ومن ظلعين وأ ْ ً
الوجوِ ُكلٍّها ِ
أح َس ِن ُ ك َوتَيس ًِن َك فَاٍَّع ْعهُ يل ْ
ت فيه اوفي ق َ ت ِيل من خًٍَْن َواََق ْع ُ الله ٍّم َما قَد َّْر َ
ُ
ِ ِ ِ ِ ِ و ِ
تك عل ما تَراءُ قَد ٌيق و ا َجا َف َجدي ٌق ن ْع َم اٞنَْولَ ون ْع َم ال َوًنُ وما قََّد ْر َ أص َفاها فإنَّ َ أص َوَُّا و ْْ
األرض ِ ْأم ِقِ يا ِ ِِ ِ
ات و ُ السعاو ُ ت َّ
وم يا َم ْن قَ َام ْ
يل من اَق وتُ َحذ ُرن ي م ْهُ فاصقفه َع ي يا حي يا قَي ُ
ض إ إذنِِه يا َم ْن ْأمُقُ إذا أر َاد ايئا أن َ
يقول لَهُ كُ ْن األر ِ
ك ال َّس َع اءَ أن تَقَ َع عل ْ َم ْن يُ ْع ِس ُ
يئ ِ ِِ
وإليه تُْقجَعُون . كوت كُ ٍّه اَ ٍ فَيَكُو ُن .فَ ُسْب َحان الَّذي ِيَد َملَ ُ
ك أساَمبِ ُ
يأ ي العَوي ِو اٛنَبَّا ِر اٜنَ ٍّي ال َقي ِوم ُمعِ ِ
ٌن و ظَ ِه ًِن َِ ،ق ْ٘نَاِ َ
سبحا َن ا﵁ِ الق ِاد ِر الق ِ
اه ِق القَِو ٍَّ َ ُْ
ك أساَمبِ ُ
يأ ي العَوي ِو اٛنَبَّا ِر اٜنَ ٍّي ال َقي ِوم ُمعِ ِ
ٌن و ظَ ِه ًِن َِ ،ق ْ٘نَاِ َ
سبحا َن ا﵁ِ الق ِاد ِر الق ِ
اه ِق القَِو ٍَّ َ ُْ
46
ك أساَمبِ ُ
يأ ٌن و ظَ ِه ًِن َِ ،ق ْ٘نَاِ َ
ُمعِ ِ ي العَوي ِو اٛنَبَّا ِر اٜنَ ٍّي ال َقي ِوم سبحا َن ا﵁ِ الق ِاد ِر الق ِ
اه ِق القَِو ٍَّ َ ُْ
ِ الق ْ٘ن ِن َّ ِ ِ
َح ٌد ﴿ٗ﴾ ٖمقات القحي ِم قُ ْه ُه َو اللَّهُ أ َ
َح ٌد ﴿ٔ﴾ اللَّهُ َّ
الو َع ُد ﴿ٕ﴾ َلْ يَل ْد َوَلْ يُولَ ْد ﴿ٖ﴾ َوَلْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا أ َ ِ ْس ِم اللَّه َّ َ
( تسعي حاجاك
العظي ِم ِ جا َفُ َوَهذا اٛنُهْ ُد ِم َّي َو َعلَْي َ الله َّم هذا الدعاء ِ
العلٍّي َ
ك الا ُك ُن و َح ْوَل و قُ َّوة إ ا﵁ َ كا
وم ْ َ َُ ُ َ
العظي ِم ِ جا َفُ َوَهذا اٛنُهْ ُد ِم َّي َو َعلَْي َ الله َّم هذا الدعاء ِ
العلٍّي َ
ك الا ُك ُن و َح ْوَل و قُ َّوة إ ا﵁ َ كا
وم ْ َ َُ ُ َ
العظي ِم ِ جا َفُ َوَهذا اٛنُهْ ُد ِم َّي َو َعلَْي َ الله َّم هذا الدعاء ِ
العلٍّي َ
ك الا ُك ُن و َح ْوَل و قُ َّوة إ ا﵁ َ كا
وم ْ َ َُ ُ َ
ِ اي اً وصلَّ ا﵁ عل سيٍّ ِدنَا َّ ٍ ِِ وآخقاً ِ
وظاهقاً و ِ واٜنع ُد ﵁ِ َّأو ِ
١نعد وآله وأصحاِه الطَّ َ
يبٌن ُ َ َ َْ
الطاهقين وسلَّم تَس ليعاً كثًناً أثًناً دائعاً أ داً إىل ي وِم الدٍّي ِن وحسب ا ا﵁ ونِعم الوكيه واٜنع ُد ﵁ِ
َ ُْ ُ َْ َ ُ ْ َْ َ ََ َ ْ
س ع َدد ما و ِسعه ِعل م ا﵁ِ ٍ ِِ ٍ ِ ِ
وصل ا﵁ُ عل سيٍّدنا ُ١نَ َّعد وعل آله ط كُ ٍّه لَ ْعحَف َونَفَ ٍ َ َ َ َ ُ ْ ُ اٞنٌن َ
الع َ
َرب َ
سبحان ر ك رب العوة ععا يوفون وس م عل اٞنقسلٌن واٜنعد ﵁ رب العاٞنٌن
لطيف أُلطف يب لطفك
لطيف يا ُ
لطيف يا ُ
َّع إليك ُّذا اٜنقز الرقيف اٞنبارك يا ُ
اللهم إين أترف ُ
قديق أسألك القدرة ال اساويت ُّا عل العقش فلم يعلم
لطيف يا ُ
ُ لطيف يا
ُ لطيف يا
ُ اٝنفي يا
لطيف
ُ قيوم يا ا﵁ُ ،اللهم يا
عظيم يا حي يا ُ
عليم يا علي يا ُ
حليم يا ُ
العقش أين مساققك م ه ،يا ُ
خوف عليهم و هم
ٌ أغثين وأدرك ين وافاح يل فاوح العارفٌن واجعلين من عبادك الواٜنٌن الذين
٪نونون ،مع ا ساقامف والعقه وال ور والاعكٌن ،وفقج ٨ني ونفس كقيب واكرف غعي وأذهب حوين
اقض حاج ووسع رزقي وأصلح اأين كله واٗنع لي وأهلك عدوي ويسق عسقي وااقح صدري و ِ
وانوقين عل من ظلعين وآذاين من اٛنن وا نس والريايٌن واحفظين من اق خلقك أٗنعٌن ،وألقي
١نب وموديت ط قلوب ٗنيع اٞنسلعٌن ،اللهم أسألك وأتوجه إليك ُن وُنقمف و فاه هذا اٜنقز
رب العاٞنٌن سيدنا ٍ
١نعد حبيب ٍّ
العظيم اٞنبارك وُن وُنقمف سورة يس وُن وُنقمف سيد اٞنقسلٌن و ُ
يد يا خًن ناص ٍق ويا خًن مع ٍ
ٌن ، صل ا﵁ عليه وآله وسلم وُن وُنقمف هذ األسقار أن تي ٍّسق يل ما أر ُ
َ َ
رحيم واجعه يل ٣نا أنا فيه فقجاً و٢نقجاً لطفك وفالِك ُ يا ر٘نن
ُ يا ك وأعين عل ُك ٍّه أم ٍق ق ْدرتِ
َ
ِ ِ ِ
المبم ويا م فس الكقب ويا
ف ٍّ ومٍّك وكعال كقمك يا ذا اٛن ل وا كقام ،اللهم يا فار َ
ِج اٟن ٍّم ويا كاا َ
سامبيثٌن سبحان اٞنفقج عن
َ ين ويا ِغ َ
ياث اٞن َ احًن
دليه اٞن ٍّ
َ ين ويا َ يب دعوَة اٞناطق َ ميسق كه عس ًٍن ويا ُ٠ن
ٍ ُ مكقوبُ وم ْدي ٍ
ممبعوم ، ون ،سبحان الكااف عن كه ٍ عن ُك ٍّه كه مهعوم و١نوون ،سبحا َن اٞن ف ِ
َ ُ ٍّس ْ ُ
47
ون ، ال ُك ٍّه مك ٍ مظلوم ،سبحان الع ِ ٍ ون ،سبحان ال اصق لكه ا لِ ُك ٍّه مسج ٍ سبحا َن اٞن َخلٍّ ِ
ُ َ َ ْ ُ
ول لَهُ ُك ْنق ي نَ
أ ائيا ادَر
أ اذِإ
َ ْ ُُ َ َ َ َ ْ ً ْ َ ُ َق َم
أ ا َّ
٧ن ِإ ، ِ
ن و ال
و ِ
الكاف ٌن ته
ر قد ِ
ه ِ
ك لم
ُْ ِ
ن ِ
ائو خ جعه من ُسبحا َن
ُ َ َ
ِ ٍ ِِ ِ ِِ
أرحم
وت ُك ٍّه َا ْيء َوإلَْيه تُْق َجعُو َن اللهم اساجب ل ا ق٘ناك يا َ فَيَ ُكو ُن فَ ُسْب َحا َن الَّذي ِيَد َملَ ُك ُ
ا٘نٌن.
الق َ
الدعاء اٞنمبين لإلمام يققأ عد الدعاء السيفي
ِ ٍ
سم ا﵁ الق٘نن القحيم وصل ا﵁ عل سيدنا ُ١نَ َّعد ( إِ َّن اللَّهَ َوَم َ ئ َكاَهُ يُ َ
ولو َن َعلَ ال ِ ٍّ
َّيب يَا
صلوا َعلَْي ِه َو َسلٍّ ُعوا تَ ْسلِيعاً .اللهم صه عل سيدنا ١نعد و ارك وسلم ،وصل ا﵁ ين َآمُوا َ
َّ ِ
أَي َها الذ َ
١نعد وآله .إٟني ك أسامبيأ فأغثين و ك اساع ت عل َ٠نع ِع كعاله و١نيط نواله و١ناق إنواله سيدنا ٍ
َْ
فأعين .وعليك توكلت فاكفين يا كاط اكفين اٞنهعات من أمق الدنيا وا خقة يا ر٘نن الدنيا وا خقة ،
ويا رحيعهعا ،إين عبدك با ك فقًنك با ك ،سائلك با ك .ذليلك با ك .تعيفك با ك ،
أسًنك با ك ،مسكي ك با ك ،يا أرحم القا٘نٌن ،تعيفك با ك يا رب العاٞنٌن الطامع با ك ،
يا غياث اٞنسامبيثٌن مهعومك با ك يا كااف كقب اٞنكقو ٌن أنا عاصيك با ك ،يا يالب
اٞنسامبفقين اٞن ِق ُق با ك ،يا غافقاً للعذنبٌن اٞنعرتف با ك يا أرحم القا٘نٌن ،اٝنايئ با ك يا رب
ُ
العاٞنٌن ،الظال با ك يا أمان الظاٞنٌن ،البائس با ك ،اٝنااع با ك .ار٘نين يا مو ي وسيدي .
إٟني أنت المبافق وأنا اٞنسيء وهه يقحم اٞنسيء إ المبافق .مو ي ،مو ي إٟني أنت القب وأنا
العبد وهه يقحم العبد إ القب مو ي ،مو ي إٟني أنت اٞنالك وأنا اٞنعلوك وهه يقحم اٞنعلوك إ
اٞنالك مو ي ،مو ي إٟني أنت العويو وأنا الذليه وهه يقحم الذليه إ العويو مو ي ،مو ي إٟني
أنت القوي وأنا الاعيف وهه يقحم الاعيف إ القوي مو ي ،مو ي أنت القازق وأنا اٞنقزوق وهه
يقحم اٞنقزوق إ القازق مو ي ،مو ي إٟني أنا الاعيف وأنا الذليه وأنا اٜنقًن ،وأنت المبفور وأنت
المبافق وأنت اٜن ان وأنت اٞن ان ،وأنا اٞنذنب وأنا اٝنائف وأنا الاعيف .إٟني أسألك األمان األمان
ط القبور وظلعاها وتيقاها ،إٟني أسألك األمان األمان ع د سؤال م كق ونكًن وهيباهعا ،إٟني
ِ ٍ
أسألك األمان األمان ع د وحرف القرب وادته ،إٟني أسألك األمان األمان ( ِط يَ ْوم َكا َن م ْق َد ُارُ
ات َوَمن ِط السعاو ِ ف َسَف إٟني أسألك األمان األمان ( يَ ْوَم يُ َف ُ ِط الووِر فَ َف ِو َ ِ ِ
ع َمن ط َّ َ َ ٌن أَلْ َ
ٙنَْس َ
ِ
ض ِزلَْوا َٟنَا ،إٟني أسألك ض إَِّ َمن َااء اللَّهُ ،إٟني أسألك األمان األمان يوم ( ُزلْ ِولَت ْاأل َْر ُ ْاأل َْر ِ
48
ب إٟني أسألك األمان األمان (يَ ْوَم تَ َر َّق ُ الس ِج َّه لِْل ُكاُ ِ األمان األمان ( يَ ْوَم نَطْ ِوي َّ
الس َعاءَ َكطَ ٍّي ٍّ
ات َوََقُزواْ للّ ِه الس َع َاو ُ
ض َو َّ ض َغْي َق األ َْر ِ
َّل األ َْر ُ الس َعاء ِالْمبَ َع ِام ،إٟني أسألك األمان األمان ( يَ ْوَم تُبَد ُ َّ
ول الْ َكافُِق يَا لَْياَِين ت يَ َدا ُ َويَ ُق ُ ِِ
الْ َواحد الْ َق َّها ِر إٟني أسألك األمان األمان ( يَ ْوَم يَ ظُُق الْ َع ْقءُ َما قَد َ
َّم ْ
ب َسلِي ٍم ال وَ َُو َن .إَِّ َم ْن أَتَ اللَّهَ َِق ْل ٍ
ت تَُقا اً ،إٟني أسألك األمان األمان ( يَ ْوَم َ يَ َف ُع َم ٌ َ ُك ُ
،إٟني أسألك األمان األمان يوم ي ادي اٞن ادي من طن العقش أين العاصون وأين اٞنذنبون وأين
اٝناسقون هلعوا إىل اٜنساب ،وأنت تعلم سقي وع ني فاقبه معذريت ،وتعلم ما ط نفسي فاغفق
يل ذنيب ،وتعلم حاج فأعطين سؤيل ،إٟني آ ٍ من كثقة الذنوب والعويان .آ ٍ من كثقة الظلم
واٛنفاء .آ ٍ من نفسي اٞنطقودة .آ ٍ من نفسي اٞنطبوعف عل اٟنوى .آ ٍ من اٟنوى .آ ٍ من اٟنوى
(أغثين يا ممبيأ ،ث ثا أغثين ع د تمبًن حايل .اللهم أنا عبدك اٞنذنب اٞنخطئ أجقين من ال ار يا
٠نًن يا ٠نًن يا ٠نًن ،اللهم إن تق٘نين فأنت أهه لذلك ،وإن تعذ ين فأنا أهه لذلك ،يا أهه الاقوى
ويا أهه اٞنمبفقة فار٘نين (يا أرحم القا٘نٌن ،ث ثا يا خًن ال اظقين ويا خًن المبافقين حسيب ا﵁ ونعم
الوكيه نعم اٞنوىل ونعم ال وًن حسيب ا﵁ وحد ق٘ناك يا أرحم القا٘نٌن ،وصل ا﵁ عل سيدنا
ب الْعَِّوةِ َع َّعا
ك َر ٍّ
ومو نا ١نعد وعل آله وصحبه وسلم تسليعا كثًناً إىل يوم الدين ُ .سْب َحا َن َرٍّ َ
ٌن . و ُفو َن وس م علَ الْعقسلٌِن وا ْٜنع ُد لِلَّ ِه ر ٍّ ِ
يِ
ب الْ َعالَع ََ َ َ ٌ َ ُْ َ َ َ َ ْ َ
دعاء ا خااام اٞنبارك ويققأ عد الدعاء اٞنمبين
سم ا﵁ الق٘نن القحيم وصل ا﵁ عل سيدنا ١نعد وعل آل ه وص حبه وس لم ،ا﵁ أك رب ا﵁ أك رب ا﵁
أك رب و إل ه إ ا﵁ وا﵁ أك رب ،و﵁ اٜنع د ،س م ا﵁ ال ق٘نن ال قحيم س بحان الق ادر الق اهق الق وي اٛنب ار ،
مع ٌن ق٘نا ك نس امبيأ ي ا أرح م ال قا٘نٌن ،إل ه إ ا﵁ ١نع د رس ول ا﵁ حق اً ،إل ه إ ا﵁ ١نع د
رسول ا﵁ حقاً ،إله إ ا﵁ ١نعد رسول ا﵁ حقاً ،اللهم تفاه علي وأحسن إيل وكن يل أنيساً و تكن
علي ،اللهم تفاه علي وأحسن إيل وكن يل أنيساً و تكن عل ي ،الله م تفا ه عل ي وأحس ن إيل وك ن يل
أنيس اً و تك ن عل ي ،الله م إن ك قل ت أدع وين اس اجب لك م وإن ك ٔنل ف اٞنيع اد ،الله م إن ك قل ت
أدعوين اساجب لكم وإنك ٔنلف اٞنيعاد ،اللهم إنك قلت أدعوين اساجب لك م وإن ك ٔنل ف اٞنيع اد
،اللهم فقج ٨ني واكرف غعي وأهلك عدوي يا ودود ،اللهم يا لطيف أغث ا وأدرك ا ِنف ي لطف ك اٝنف ي ،
إٟني كف علعك عن اٞنقال وكف كقمك عن السؤال ،ي ا إل ه الع اٞنٌن وي ا خ ًن ال اص قين ق٘نا ك أس امبيأ ي ا
49
أرح م ال قا٘نٌن ،الله م ُن ه ذ األس قار وُن كقم ك اٝنف ي ،وُن ا س م األعظ م ان تقا ي ح اج ،
وهتلك عدوي ،وتوصلين إىل مقادي ،وتدفع عين اق ٗنيع عبادك يا أرحم القا٘نٌن يا أرحم القا٘نٌن.
ـدم فـي هذ اليرتيب من أعظم االسـرار ولـن حافظيـه عليـه ينميـا فـي يمـر عليـ أربعـين ينمـا إال ويكـنن لـ
عالم الخناص وتيفالـر الحكمـة مـن لبـ علـى لسـان ويكفيـ اهلل مـن كـل هـم و ـم وكـرب وبـيء فـاليزم بـه تكـن
من الصالحين المصلحين واهلل تعالى اعلم .
وفي الخيام :أسأل ا﵁ تبارك وتعال أن نكون قد وفق ا اقد هذ القسالف اٞنباركف ط ذك ق
ك ه م ا ياعل ال دعاء الس يفي اٞنب ارك ل ا عها ٌن ي دي الس الكٌن وا﵀ب ٌن ،وق د حقص ا ك ه
اٜن قص و ذل ا ك ه اٛنه د ل ذكق ك ه م ا أف اض ا﵁ ه علي ا وك ه م ا نقل ا ع ن ا يوخ ا الك قام
ل كف ي الطال ب ك ه اٞنااع ب ط ٓنو يه ه ذ اَّق ات العظيع ف اٞنبارك ف ،وه ي وا﵁ عظيع ف ال ف ع
فليحقص كه من وقت ٌن يديها عليها و ٩نعلها ٌن يدي م ن يع قف ق درها وقيعاه ا ،فأا ا
سيف عظيم ه سق سيف ا مام علي موجود فيها فهي سيف ذو الفق ار عظ يم عل ك ه ماك رب
جب ار ،فاٜنع د ﵁ ال ذي وفق ا ٕنامه ا ،وم ا ذاك ا اوفي ا﵁ تع اىل وفا له وم ه وكقم ه ،
وصل ا﵁ عل سيدنا ١نعد وعل آله وصحبه وسلم واٜنعد ﵁ رب العاٞنٌن .
50
فهزس مىضىعات رسالة الشًخ احلذيفٌ
يف خصائص الدعاء السًفٌ
51