‫المدخل إلى دراسة التاريخ والحضارة‬

‫اإلسالمية‬
‫)‪HIST 2530 (A‬‬
‫المستشرقون‬

‫‪ :‬محمد حلمي فردوس بن يوسف‬ ‫اسم طالب‬

‫‪0915229 :‬‬ ‫رقم تسجيل‬
‫‪2:‬‬ ‫مجموعة‬
‫‪ :‬األستاذ عبد الغاني بن يعقوب‬ ‫اسم المحاضرة‬

‫‪1‬‬
 ‫اإلهداء‬

‫إلى حبيبنا وشفيعنا ونبينا‬

‫رسول هللا محمد (ص)‬

‫وجميع المسلمين والمسلمات األحيآء منهم واألموات‬

‫اهدي بحثي هذا‬

‫والتضرع‬
‫ّ‬ ‫ادعو هللا أن يوفقي باإلخالص‬

‫الشكر والتقدير‬

‫الحمد هلل الذي اعطني القدرة إلتمام هذا البحث‪،‬هو الذي أعطى نعمة الصحة‬
‫والعافية‪،‬ويسر العمل‪،‬ويطول العقل‪،‬وله الشكر‪،‬ورضينا بدينه‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬
‫أقدّم أعمق الشكر إلى من ساهم األفكار إلي في إتمام هذا البحث‪،‬لع ّل هللا‬
‫يجزيهم بخير الجزاء على مساعدتهم‪.‬ولهم أجرهم عند ربهمم‪.‬وأرجو هللا سيعطيهم‬
‫السعادة في الدارين‪.‬آمين‪.‬‬
‫وأخص بالشكر أصدقاءي من طالب الجامعة اإلسالمية الذين يساعدوني في‬
‫إنجاز هذا المقالة‪ .‬لعّل هللا يعطيهم النجاح في الدراسة والحياة ال سيما في اآلخرة‪.‬وال‬
‫أنسى الى أستاذ الكريم المحبوب الذي يعلمني في هذه المادة‪.‬‬
‫نحمد هللا ونشكر هللا‪،‬صلوات هللا وسالمه على نبينا محمد صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫وأخيرا ‪،‬نستغفر هللا‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫الصفحة ‪:‬‬ ‫الموضوع ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫اإلهداء‬
‫‪3‬‬ ‫الشكر والتقدير‬
‫‪4‬‬ ‫فهرس‬
‫‪5‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪6‬‬ ‫الباب األول‪ :‬عن األستشراق‬
‫‪7‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬نشأة االستشراق‬
‫‪3‬‬
 ‫‪8‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬أهداف االستشراق‬
‫‪9‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪10‬‬ ‫المصادر والمراحع‬

‫المقدمة‬

‫الحمد هللا رب العلمين والصالة والسالم علي سيد االنبياء والمرسلين وعلي آله‬
‫واصحابه اجمعين‪.‬‬
‫فهذا البحث هي المقالة التى أتحدث فيها عن المستشرقون في التاريخ‬
‫االسالمي‪.‬أكتبها ألجعلها المراجع لكل من يريد أن يجعلوا المسلمين‬
‫الكاملين‪.‬خصوصا لطالب هذه الجامعة اإلسالمية العالمية بماليزيا‪.‬‬
‫يهدف هذه المقالة إلى تقديم المعلومات عن السيرة يعني السيرة المستشرقون‬
‫في التأريخ العربية نحو تعريفه ونشأته و أهدافه وغيرها‪.‬‬
‫وقد قسمنا هذه المقالة إلى ثالثة ابواب‪،‬ومقدمة وخاتمة‪.‬‬
‫أسلوب دراسة المكتبية‪ ،‬للحصول إلى‬ ‫وأجرى البحث بإستخدام‬
‫المعلومات‪.‬وأما المصادر التي أستخدمها سأقعها في مسرد المصادر فى الصفحة‬
‫األخيرة‪.‬‬
‫‪4‬‬
 ‫أسأل هللا أن يوفّقنا بهدايته في هذا البحث‪.‬‬
‫اللهم اغفرلنا ذنوبنا وقنا عذاب النار‪.‬هللا أكبر!!!‬

‫عن األستشراق‬
‫االستشراق من حيث اللغة ‪:‬‬
‫إن لفظ اإلستشراق في اللغة العربية مشتق من المصدر اللغوي ((شرق))‬
‫وذالك بعد تجريدها من أحرف الزيادة – األلف والسين والتاء – كما نجد أن هذه‬
‫األحرف الثالثة عندما تدخل على الكلمة فإنها تدل على طلب الشيء كأن أقوال ‪:‬‬
‫((استسقى)) أي طلب السقي‪ ،‬وبذا فعندما أقوال ‪(( :‬استشرق)) فانها تعني طلب‬
‫الشرق‪ ،‬بما فيه من علوم وثقافات وعادات وتقاليد‪ ،‬والبحث في معاجم اللغة عن‬
‫كلمات ((شرق)) يدل على أن شرقت الشمس إذا طلعة ‪ ،‬وأشرق إذا أضااءت‪.‬‬
‫والتشريق أي األخذ من ناحية الشرق‪.‬‬
‫االستشراق من حيث االصطالح ‪:‬‬
‫إذا أردنا تحديد معنى اصطالحيا لالستشراق وبداأنا في النظر إلى معاجم اللغة‬
‫العربية القديمة نالحظ أنها تمدنا بشيء من مدلول هذه الكلمة االصطالحي ‪ ،‬حيث إن‬
‫كل ما ورد في المعاجم العربية هو المدلول اللغوي للكلمة في األصل ((شرق)) ولم‬
‫يرد التعريف األصطالح للكلمة‪.‬‬
‫وقد جاء في بعض المصادر اللغوية الحديث ((استشراق))‪ :‬طلب علوم الشرق‬
‫ولغاتهم‪(( ..‬مولدة عصرية)) يقال لمن يعنى بذلك من علماء الفرنجة‪(( .‬والمستشرق‬
‫هو عالم متمكن من معارف الخاصة بالشرق ولغاته وآدابه‪.‬‬
‫ويسعنا هنا في تحديد المعنى االصطالحي لالستشراق وأيضا المستشرق‬
‫تساؤالت (( أ‪.‬ج‪.‬آربري )) لنفسه حيث قال‪ :‬ما هو االستشراق ؟ وما كنه المستشرق؟‬
‫‪5‬‬
‫من الجلي أن الكاتب حين يعرض لمثل هذا الموضوع الواسع – الذي اليزال‬
‫الجمهور على غير معرفة به‪ -‬يحسن به أن يحاول الوصول إلى اتفاق بينه وبين‬
‫قارئيه حتى يتعرفوا موقفهم تعرفا صحيحا‪.‬‬

‫نشأة االستشراق‬
‫أشرق فجر اإلسالم في شبة الجزيرة العربية بمكة المكرمة ‪ ،‬وجاء الرسول‬
‫برسالة السماء العالمية إلى األرض‪ ،‬تحمل دين هللا الخاتم للبشرية كلها‪ ،‬الناسخ لغير‬
‫من الرساالت الربانية السابقة‪.‬‬
‫ومنذ فجر اإلسالم الصادق امتدت جذور الصراع بين اإليمان والوثنية‪ ،‬وبين‬
‫اإلسالم والغرب النصراني عندما استعت الفتوحات اإلساالمية‪ .‬فمنذ البداية كان‬
‫الصدام عنيفا هز الجبارة والطغاة‪ .‬فلقد بسط اإلسالم حينا من الدهر سلطانه على‬
‫قارتي آسيا وأفريقييا ‪ ،‬وجزء عظيم من قارة أوربا‪ ،‬فكان التالقي بين الشرق والغرب‬
‫قائما‪ .‬وظل الصراع بينهما طوال التاريخ االسالمي صراعا ال هوادة فيه‪ .‬فقد ظل‬
‫السالح مرفوعا بين الطرفين طوال التاريخ األموي والعباسي بل لعل الدور الذي‬
‫قامت به بالد المغرب اإلسالمي‪-‬سواء في المغرب أو األندلس‪-‬ال يقل عن غيره بل‬
‫يزيد‪.‬‬
‫بدأ هؤالء المستشرق كتاباتهم عن الدين االسالمي ‪ ،‬وعلومه المختلفة‪ ،‬وعن‬
‫نبي االسالم وحياته محاولين‪ -‬قدر جهدهم‪ -‬أن يشوهوا الصورة الكريمة التي رسمها‬
‫هللا‪-‬لألسالم ولنبي االسالم‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫أهداف االستشراق‬
‫حصر دوافع االستشراق في جوانب التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الدوافع الدينية‬
‫‪ .2‬الدوافع االستعمارية‬
‫‪ .3‬الدوافع العلمية‬
‫‪ .4‬الدوافع التاريخية‬
‫‪ .5‬الدوافع االقتصادية‬
‫‪ .6‬الدوافع العقدية والفكرية‬
‫‪ .7‬الدوافع النفسية‬

‫الخاتمة‬

‫‪7‬‬
‫الحمد هلل الذي اعطي القدرة إلتمام هذا البحث‪،‬هو الذي أعطنا نعمة الصحة‬
‫والعافية‪،‬ويسر العمل‪،‬ويطول العقل‪،‬وله الشكر‪،‬ورضينا بدينه‪.‬‬
‫وقد تم البحث تما جيدا‪.‬وأرجوا لكي نحن نستفاد منه األفكار مهم في هذا المقالة‬
‫كمصدر الرجوع لنفهم عن التاريخ اإلسالمية ‪.‬ثم نطبق النتاءئج أو العبر لنتبع أو‬
‫لنبعد في الحياة‪.‬‬
‫نسأل هللا أن يجزي أعمالنا بخير الجزاء‪،‬ثم يسرنا في طلب العلم والحكمة‪.‬‬
‫سبحان ربك رب العزة عما يصفون‪،‬وسالم على المرسلين و الحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫مسرد المصادر‬
‫‪.‬‬
‫‪ .1‬نايف بن ثنيان بن محمد آل سعود ‪ ،‬المستشرقون وتوجيه السياسة التعليمية‬
‫في العالم العرب ‪ ،‬طبعة األولى ‪ ١٤١٤،‬ه – ‪ ١٩٩٣‬م ‪ ،‬دار أمية للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫‪8‬‬
9