Professional Documents
Culture Documents
1
بسم ال
الرحمن الرحيم
1
بسم ال
الرحمن الرحيم
ياسر برهامى
غرة رجب 1425هجريه
إعجاز القرآن الكريم
1
-1
تقديم
بسم ال الرحمن الرحيم
الحمد ل والصلة والسلم على محمد رسول ال أما بعد -:
هذا بحث متواضع عن إعجاز القرآن الكريم عشت معه فترة ما ،والذي
دفعني:
-تعظيمي كأي مسلم للقرآن الكريم.
-النظرة القاصرة لبعض القراء عن تلك القضية الهامة وأذكر على سبيل
المثال أن البعض يقصر العجاز على الجانب اللغوي وفاته أن العجاز
اللغوي ل يتأتى إل بإعجاز آخر أل وهو تأثير القرآن الكريم في سامعيه،
على مختلفا مستوياتهم في اللغة العربية بل وفي العاجم.
وعلى الجانب الخر نجد البعض يقصر قضية العجاز حول العجاز
العلمي ونحن في عصر التكنولوجيا وفاته على سبيل المثال أن هذا
العجاز ل يتأتى أبدا إل بجانب آخر من العجاز أل وهو حفظه من
التبديل والتحريفا.
تنبيهات عامة للقارئ الكريم:
-1رب حامل فقه لمن هو أفقه منه.
-2القرآن الكريم أعظم من أن يكتب عن إعجازه إل على سبيل التبعيض
الشديد ل الحصر.
-3القرآن الكريم سيظل عطاؤه حيا ممتد.
-4علم البشرية في القرآن الكريم سيظل حتى تقوم الساعة مثل عصفور
صغير شرب من ماء البحر.
-5راعيت الشمول والبساطة في البحث بقدر المكان.
وأدعو ال الكريم المنان أن ينفعني به والمسلمين
والحمد ل رب العالمين
بحث أعده /راجي رحمة ربه /إبراهيم فوزى
Ibrahimmfi@yahoo.com
إعجاز القرآن الكريم
1
)الفصل
الول (
-1في قوانين البشرية حين تتحدى إنسانا تأتي من خلل دراسة نقاط ضعفه
حتى الحرب فإن )الحرب خدعة( ،1أما ال سبحانه وتعالى أتى البشر من
المواطن التي ظنوا قوتهم فيها – فمثل -أتى نبي ال عيسى عليه السلم بإبراء
الكمه والبرص وإحياء الموتى في قوم اشتهروا بالبراعة في الطب وأتى
قوم إبراهيم عليه السلم بإبطال السبب المادي الذي اعتمدوا عليه ) ق للننا نيا نناقر
قكونني نبلردا ونسلما نعنلى إنلبنرانهينم ( 2وكذلك أتي المصطفى صلى ال عليه وسلم
بالقرآن معجزة في البلغة والفصاحة في قوم كانت فصاحة القول براعتهم
وتنافسهم ،حتى أنهم علقوا على الكعبة ما يسمى )بالمعلقات السبع ( تكريما
لشعر شعرائهم فتحداهم عز وجل قائل )نوإنلن قكلنقتلم نفي نرليبب نممما نمزللننا نعنلى
3
صاندنقينن( نعلبندننا نفلأقتوا نبقسونربة ملن نملثنلنه نوالدقعوا قشنهندانءقكلم نملن قدونن الن إنلن قكلنقتلم ن
1
وداعيا لجنة
عرضها السماوات والرض )قد جاءكم من ال نور وكتاب مبين يهدى به ال
من اتبع رضوانه سبل السلم ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم
إلى صراط مستقيم ( 22ولذلك نجد المجتمع الغربي على ما هو عليه من
الترفا إل أنه يعاني من الحيرة والقلق وذلك لبعدهم عن منهج القرآن العظيم )
3
ضلنكا نونلحقشقرقه نيلونم اللنقنيانمنة أنلعنمى (3 نونملن أنلعنر ن
ض نعلن نذلكنري نفنإمن لـقه نمنعينشةة ن
وعلى سبيل المثال نجد أعلى نسبة أمراض نفسية وعقلية توجد في المجتمعات
الغربية أما الجرائم والنتحار فحدث ول حرج .
-4الختام لبد أن يأتي بالخير من قبل أهل الخير ول سبحانه وتعالى المثل
العلى فكان ختام الرسالت السماوية بخير رسالة وأسمح شريعة وأيسرها
وأعظمها سموا ورسولها أعظم الرسل ومنزلته في الجنة أعظم منزلة.
وكتابهم )القرآن الكريم( خير الكتب ومهيمنا علي ما قبله من الكتب السماوية.
-5للرسول صلى ال عليه وسلم معجزات حسية مثل تسبيح الحصا وانشقاق
القمر لكن أعظم معجزاته القرآن الكريم وهو من السمو بحيث ل يستغني عنه
البشر أبدا في الدارين .
-1القرآن الكريم وكلم النس من شعر ونثر وحكم وأقوال مأثورة .
-2سجع الكهان والسحرة .
1
-1القرآن
كلم ال أما ما سواه من كلم النس والجن فكلم المخلوقين وأين الثرى من
الثريا ول المثل العلى وقدروي عن رسول ال صلى ال عليه وسلم )فضل
1
كلم ال على غيره كفضل ال على خلقه(
-2لم يقل أحد أن غير كلم ال سبحانه وتعالى معجز لكن لما قال ال سبحانه
وتعالى أن كلمه معجز ادعى قوم أن كلم بعض المخلوقين معجز أيضا وزاد
بعضهم بتفضيله على كلم ال سبحانه وتعالى.
-3الغاية من كتاب ال سبحانه وتعالى سعادة الدارين أما الشعر وما شاكله من
كلم البشر فتظهر فيه الهواء النفسية والمطامع المادية الدنيئة وما خل كلم
ال ل يخلو من قصور مهما كان تمكن القائل ومن ينكر ذلك فقد نجقهل.
-4كلم ال ل تناقض فيه بل يكمل بعضه بعضا ول تزداد بالقرب منه إل لذة
عقلية ومتعة نفسية وبتطبيقه ل تجد إل الخير وهو ل يتبدل ول يتغير ويحقق
السمو والكمال وكلم غير ال خاضع لتقلبات الهواء .
-6منهج التلقي في القرآن الكريم الوحي أما غيره فيأتي بالمنطق واللهام .
-7نزول القرآن الكريم على سبعة أحرفا أما غيره فلم نسمع عن شيء من
4
هذا.
- 1الدارمي -باب -فضل كلم ال على سائر الكلم )كتاب فضائل القرآن(
والترمذي وضعفه اللباني سلسلة الضعيفة 3ص 506
- 4راجع النشر في القرآت العشر :الجزرى
إعجاز القرآن الكريم
1
-8انتشار
اللغة العربية بفضل القرآن بعد أن كانت محلية محدودة ولم نسمع عن كاتب أو
شاعر انتشرت لغته حتى طغت على لغات أخرى بفضل عمله .
-9نزوله مفرقا بنفس الروح وعدم وجود تناقضات فلم نسمع عن كاتب أو
شاعر سطر شيء عجيبا في نيفا وعشرين عاما بل تناقض مع اختلفا
5
السلوب عن كل كلم المخلوقين.
-10لم نسمع عن شيء من كلم البشر يبدأ بمثل أعوذ بال من الشيطان
الرجيم )و( )بسم ال الرحمن الرحيم ( لن القرآن وحي إلهي .
-11لم نسمع عن شيء من كلم البشر يبدأ بمثل فواتح السور من الحروفا
6
مثل )الم-المص -كهيعص(
-12تكرار الشيء بألفاظ مختلفة معهود في القرآن الكريم مثل قصة أدم وفي
كل مرة نجد ثمرة تختلفا عن غيرها واعجازا لغويا وهذا ل نجده في كلم
المخلوقين.
7
4-نفي الشعر عن القرآن الكريم :
-1نفى ال سبحانه وتعالى الشعر عن القرآن الكريم وعن النبي صلى ال
عليه وسلم فقال )نونما نعلملمنناقه المشلعنر نونما نيلننبنغي نلقه إنلن قهنو نإل نذلكرر نوق لرآرن قمنبيرن(
8
1
-2دعوة
ضلبحا .بعض الملحدين أن في القرآن شعرا مثل قوله تعالى ) :نواللنعاندنيانت ن
صقبحا ( 9هو عندهم من شعر البحر البسيط نفاللقمونرنيانت نقلدحا نفاللقمنغنيرانت ق
والجواب أن القرآن الكريم لو كان شعرا لبادروا إلى معارضته بمثله فالشعر
كان مسخرا لهم فلما لم نرهم اشتغلوا بذلك قعلم أنهم لم يعتقدوا فيه شيئا مما
يقدره الضعفاء في الصنعة .كما أن أقل الشعر بيتان فأكثر وما كان على وزن
بيتين إل أنه يختلفا رويهما وقافيتهما فليس بشعر.
-3القرآن الكريم ليس مقسما لبيات على نسق الشعر المعهود بل مقسم ليات
كريمات ولم يلتزم بقوافي وأوزان مثل الشعر ومقسم لسور وليس قصائد .
10
5-نفي النثر عن القرآن الكريم
-1القرآن الكريم لم يأت بما علم من قواعد النثر وأساليبه المعهودة وإذا قرأت
آياته تجدها مختلفة كل الختلفا عن النثر لن القرآن الكريم كلم ال والنثر
من صنعة البشر.
-3لم نعهد ناثرا بدأ بمثل طريقة القرآن الكريم في بدايات السور مثل فواتح
السور وبدايات اليات وطريقته المعهودة في تصريفا الكل
) - 9العاديات ( 1-3
- 10راجع " من حديث الشعر والنثر " -العمال الكاملة – ) ( 577 / 5بواسطة مقال " حول إعجاز
القرآن الكريم ،البتداء بالسلوب " ) من ص ( 84 - 75للدكتور علي حسن العماري ،نشر في مجلة
" الجامعة السلمية " العدد ، ، 24ربيع الثاني 1394هـ .
إعجاز القرآن الكريم
1
-4طريقة نهايات السور في القرآن الكريم تأتي بإعجاز وجمال ما بعده جمال
وهذه الطريقة ل نجدها في النثر.
-2المثال القرآنية مقاييس عقلية تخلو من التكلفا وهى قواعد كلية للمبادئ
الخلقية الصالحة لكل زمان ومكان.
-3المثل القرآني أسلوب بياني يجمع في طياته نماذج حية مستمدة من الواقع
المشاهد لتكون أقيسة عامة للحقائق المجردة والمور التي ل تقع تحت الحس
الدنيوي والتي يصلح بها أمر الناس .ومثال لمقارنة بين أمثال البشر وأمثال
- 11راجع المثال في القرآن الكريم /د .محمد بكر إسماعيل -دراسات في علوم القرآن -التقان جـ
4من ص 45 : 38
إعجاز القرآن الكريم
1
القرآن (
:ففي المثل ص نحنيارة (
12
صا نالقتل أنفى للقتل ل يقارن بـ نونلقكلم نفي اللنق ن
القرآني:
-1قلة الحروفا وغزارة المعنى في الية الكريمة.
-2كذلك اللفظ فإن كلمة القصاص توحي بالعدل أما القتل فتوحي بالحمية
والقسوة.
-3كذلك تكرار اللفظ يضعفا المثال فكون الشيء سببا لنتقاء نفسه قضية
محالة فبذلك قولهم ل يفيد الردع عن القتل ولكن يدعو للثأر ويجعل القتل غاية
ولكن الية الكريمة تردع عن القتل وتجعل القصاص سببا في الحياة وهذا
أوجز قول وأحق فهما.
-4وبصفة عامة يظهر من الية عذوبة اللفظ مثل القصاص )بدل( القتل
يوحي بالعدل والمساواة.
-1كان أهل الجاهلية يعرفون سجع الكهان جيدا ولهذا لم يلجأ المشركون
للكهان للتصدي للقرآن الكريم ومن أمثلة قولهم ما سمعه عمر بن الخطاب
رضي ال عنه من لسان كاهن مما جاءه من الجن فقال ) ألم تر الجن وإبلسها
،ويأسها من بعد إنكاسها ،ولحوقها بالقلص وأحلسها(؟ 13وقد ورد في
القرآن الكريم تنزيه القرآن عن ذلك )وما هو بقول شاعر قليل ما تؤمنون .ول
14
بقول كاهن قليل ما تذكرون(
15
-2وبعد السلم ظهر سجع الكهان عن طريق مدعي النبوة ومن أمثلتهم:
أ -مسيلمة الكذاب ومن قرآنه المزعوم ) والمبذرات زرعا والحاصدات
حصدا والذاريات قمحا والطاحنات طحنا والعاجنات عجنا والخابزات خبزا
)البقرة ( 179 - 12
راجع دلئل العجاز صـ 403ذم السجع والتكلفا )لن اللفظ يتبع المعنى( - 15
إعجاز القرآن الكريم
1
والثاردات
ثردا واللقمات لقما إهالة وسمنا ( لعنة ال عليه فخرج كلمه ضعيفا قبيحا ل
ينهض ول يتماسك مضطرب النسج ومبتذل المعنى وفي أمثاله قال ال تعالى
16
)نونملن أنلظلنقم نممنن الفنتنرى نعنلى الن نكنذبا أنلو نكمذنب نبآِنيانتنه إنمنقه ل قيلفنلقح المظانلقمونن (
) نونملن أنلظنلقم نممنن الفنتنرى نعنلى الن نكنذبا أنلو نقانل قأونحنى إننلمى نونللم قيونح إننللينه نشليرء
ق 17
نونملن نقانل نسقألننزنل نملثنل نما أنلننزنل ال(
ب -طليحة السدي :أسلم ثم ارتد وادعى النبوة ومن قرآنه المزعوم ) :إن ال
ل يصنع بتعفير وجوهكم وقبح ادباركم شيئا فاذكروا ال قياما ( فكان هذا سببا
في انهزامه ولحوقه بالشام ثم اسقط في يده وأسلم وحسن إسلمه وأبلى بلء
ةحسنا في موقعه القادسية
-3كان الذوق اللغوي ذوقا مريضا ينبع من نفوس عبدت الصنام ورضيت
بالحياة البدوية الجافة يظهر فيها الجهل ومبدأ البقاء للقوى ومن أمثلة ذلك
ينهدم ومن ل يظلم الناس يظلم( ) من لم يذد عن حوضه بسلحه.
1
-4قبلت
اللغة بعض اللفاظ الدخيلة وجعلتها عربية وكانت عرضة للندثار مثل اللغة
الجرمانية التي تفرعت منها النجليزية والهولندية وكذلك اللغة اللتينية التي
تفرغت منها السبانية والفرنسية واليطالية لول القرآن الكريم الذي كان سببا
في بقائها في نفوس المسلمين.
-2هذا النظم القرآني الكريم وما اشتمل عليه من الوصافا وروائع الحكمة ل
يكون أبدا من قوم يعبدون الصنام.
-5أصبحت لغة عالمية فما من مسلم إل ويتحدث العربية مهما قل علمه بها
ول تصح صلة العجمي إل باللغة العربية مع القدرة ولول القرآن الكريم لما
وجد على ظهر الرض أحد يعرفا كيفا كانت العرب تنطق بلسانها .
-6تمكن القرآن الكريم من الفطرة اللغوية عند العرب وجعلها في طور لغوي
يأخذ ألفاظه مما في كتاب ال تعالى ولذلك نجد أن شعراء السلم أفضل من
) -الزمر (28 18
إعجاز القرآن الكريم
1
شعراء
المعلقات السبع في الذوق اللغوي وكذلك في اختيار المعنى ودقة اللفاظ.
ومما اندثر من اللغات اللغة القبطية التي أصبحت بسبب انتشار السلم لغة
التراتيل في الكنائس والديرة.
-1القرآن الكريم أفضل الكتب قال تعالى ) الق نمزنل أنلحنسنن اللنحندينث نكنتابا
قمنتنشانبها نمنثانني نتلقنشنعرر نمقنقه قجقلوقد املنذينن نيقخنشلونن نرمبقهلم قثم نتلنيقن قجقلوقدقهلم نوققلوقبقهلم
19
ضنلنل الق نفنما لنقه نملن نهابد ( إننلى نذلكنر الن نذنلنك قهندى نيلهندي نبنه نملن نينشاقء نونملن قي ل
-2جاء القرآن الكريم برسالة شاملة جامعة ناسخة لما قبلها ومهيمنا على ما
قبله من الكتب.
ــى
ــة عل
-3التوراة جاءت بجوانب تشريعية والنجيل جاء بالنواحي الخلقي
ــن
ــى أحس معظم الحيان أما القرآن الكريم فقد ضم التشريع والخلقيات عل
صورها.
-4جاء القرآن الكريم باللغة العربية الفصيحة بينما جاءت التوراة بالعبرانية
والنجيل بالسريانية
-5ذهب الباقلني إلى أن ال سبحانه وتعالى وصفا القرآن الكريم بأنه معجز
ولم يصفا كلمه في التوراة والنجيل بذلك وإنما إعجازهما يخص التشريع
والنباء بالغيب أما القرآن الكريم فهو كما وصفه ال تعالى معجز من حيث
لفظه أيضا .20
) -الزمر (23 19
1
-6جاء القرآن رسالة شاملة وجامعة للبشر في كل زمان فقد جاء بنيانا
معجزا ل ترى فيه فتورا )ق لل نيا أنرينها المناقس إنمني نرقسوقل الن إنلنليقكلم نجمنيعا املنذي لنقه
ض ل إننلنه إنملا قهنو قيلحنيي نوقينميقت نفآِنمقنوا نبالن نونرقسونلنه المننبمي قمللقك المسنمانوانت نواللنألر ن
21
لممي املنذي قيلؤنمقن نبالن نونكنلنمانتنه نوامتنبقعوقه نلنعلمقكلم نتلهنتقدونن (لا ق
-11التوراة:
1
يوجد منها
23
ثلث نسخ يخالفا كل منها الخر بشهادة بني إسرائيل أنفسهم وهى:
مثال ) :1لن النسان أصبح شريرا وغضب الرب إله بني إسرائيل في نفسه
وقال أنه سيمحو كل شيء على الرض إل النسان والطير والشجر (. .
24
ضرل نرمبي نولننا ليننسى أين هذا من قوله سبحانه وتعالى " يلا ني ن
25
وقوله تعالى " نما قينبمدقل النقوقل نلندمي ونمآِ أننا نبمظلبم نللنعنبيند "
26
وقوله تعالى " :أننفنحنسبقتم أنننما نخنلقنناةكم نعنبنثـا وإنمنقكم إننليننا نلا نترنجقعونن"
من التلمود طبعة )المجلس العلى للشئون السلمية( - 23
1
أما في
العقيدة السلمية نرى إثبات القدرة ل وحده
.وجعل قضية إفساد النسان في الرض مرهونة بحلم القدير ل بذل ذليل ،
تعالى ال عن ذلك علوا كبيرا .
مثال :3وسلمون ولد بوعز من راحاب ) 27راحاب امرأة زانية( وبوعز ولد
عوبيد من راعوث 3وداود الملك ولد سليمان من التي لوريا )فاقرأ وتدبر زنا
داود ( عليه السلم )بامرأة أوريا ( 28والعياذ بال من هذا القول
مثال ) :4فلما سمعت امرأة أوريا أنه قد مات أوريا رجلها ندبت بعلها ...
وأرسل داود وضمها إلى بيته . . .ودخل إليها واضطجع معها فولدت ابنا.
29
فدعا اسمه سليمان والرب أحب وأما الذي فعله داود فقبح في عيني الرب(
وبالجماع عندهم أن داود عليه السلم وقع في فاحشة الزنا ،تعالى ال عما
يقولون علوا كبيرا.
1
-12النجيل :
نرى ذلك الطابع المميز للتحريفا والنسخ ومثال ذلك ما قاله د /جرهام
سكروجي عضو معهد مودي للكتاب المقدس بشيكاجو وأحد مشاهير المرسلين
33
النصارى النجيليين في العالم(:
)نعم ،إن الكتاب المقدس تصنيفا بشر مع أن البعض بسبب الغيرة والحماسة
التي لم تكن على أسس من العلم والمعرفة قد أنكر هذا ،وهذه الكتب قد دمرت
من خلل أذهان البشر وتحمل صفات تؤكد أنها من أسلوب البشر(
1
-1سل
سلة نسب يسوع ( تعالى ال عما يقولون علوا كبيرا ) كتاب ميلد
يسوع المسيح بن داود بن إبراهيم مع ادعاءهم أن يسوع هو ال
)تعالى ال عما يقولون علوا كبيرا (
أين هذا من قوله سبحانه وتعالى -:
34
) قل هو ال أحد ال الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (
وهنا نرى علمات الذل والهوان فالرب أسير عطشان ذليل يستهزأ به أعداؤه
و أخذوا مبلغهم منه فيسلم الروح منكس الرأس أمام من خلقهم بزعمهم .ومن
تلك اللفاظ الكثير مما يكره النسان أن تنسب لشخصه فضل عن الذات
اللهية.
- 34سورة الصمد
- 35اصحاح 28/8تفسير الكتاب المقدس انجيل يوحنا ص 4ترجمة القس مرقس داود ص . 273
طبعة مكتبة المحبة الرثوذكسية القاهرة
) - 36البقرة (107
) - 37يوحنا (30-19/28
إعجاز القرآن الكريم
1
.وعلى
طرفا النقيض نجد العزة في قوله تعالى )نونتنومكقل نعنلى اللنحمي املنذي ل نيقموقت
38
نونسمبلح نبنحلمندنه نونكنفى نبنه نبقذقنونب نعنباندنه نخنبيرا(
صنطنبلر نلنعنباندنتنه نهلل نتلعلنقم لنقه نسنمييا ض نونما نبلينقهنما نفالعقبلدقه نوا ل )نررب المسنمانوانت نواللألر ن
39
(
)الق ل إننلنه إنملا قهنو اللنحري اللنقريوقم الذي ل نتلأقخقذقه نسنرة نول نلورم نلقه نما نفي المسنمانوانت
ض نملن نذا املنذي نيلشنفقع نعلنندقه إنملا نبنإلذننه نيلعلنقم نما نبلينن أنليندينهلم نونما نخللنفقهلموما في ناللنألر ن
ض نول للر ننول قيحنيقطونن نبنشليبء نملن نعللنمنه إملا نبنما نشانء نونسنع قكلرسريقه المسنمانوانت نولا ن
ن
نيقؤقدقه نحلفقظقهنما نوقهنو اللنعنلري اللنعنظيقم ( مما يزرع اليقين ويدعم اليمان في قلب
العابد بتوكله على إله قادر على أن يحميه وليس على من ل يقدر على حماية
نفسه فضل عن غيره حفظنا ال من الهواء .
ونجد القرآن يفصل بالحق دائما فيصفا المسيح عليه السلم بمنزلته الحقيقيــة
بأنه عبد ل وأمه صديقة كانا يأكلن الطعام وينهي المسلمين عن التفرقة بيــن
النبياء -عليهم جميعا صلة ال وسلمه في هذا الجو من الصدق والواقعية ل
يكون أمام السامع إل أن يؤمن مقتنعا بين القرآن ذلك )نما اللنمسنيقح البقن نملرنينم إنملا
ــنفا ــلر نكلي صمدينقرة نكاننا نيلأقكلنن المطنعانم النقظ نرقسورل نقلد نخنللت نملن نقلبنلنه الررقسقل نوأقرمقه ن
40
قننبميقن لنقهقم اللآِيانت قثم النقظلر أنمنى قيلؤنفقكونن(
41
-13التلمود:
وهو كتاب في اعتقاد اليهود )الشريعة الشفوية لموسى عليه السلم ( ومن
المبادئ مال يقره بشر ذو فطرة صحيحة فضل عن دين سماوي يأمر بشريعة
ال .ومن مبادئه )على اليهودي أن يغش غير اليهودي ( إذا رد اليهودي إلى
المي ماله المفقود فإنه يرتكب إثما عظيما لنه بعمله هذا يقوي الكفار
1
.وقد
فضحهم القرآن في قوله تعالى:
) نونملن أنلهنل اللنكنتانب نملن إنلن نتلأنملنقه نبنقلننطابر قينؤمدنه إنلنلينك نونملنقهلم نملن إنلن نتلأنملنقه نبنديننابر
لمميينن نسنبيرل ل قينؤمدنه إلنلينك إملا نما قدلمنت نعلنلينه نقانئما نذنلنك بنأمنقهلم نقاقلوا لنليس نعلنليننا نفي لا ق
ن ن ن
42
نوقيقوقلونن نعنلى الن اللنكنذنب نوقهلم نيلعنلقمونن (
-1القرآن الكريم كلم ال الذي تحدى به العرب فعجزوا أما الحديث القدسي
فلم يقع به التحدي والعجاز.
1
-2القرآن
الكريم ل ينسب إل إلى ال تعالى ول يروى بالمعنى بخلفا الحديث القدسي.
-3القرآن الكريم قطعي الثبوت أما الحاديث القدسية قد يوجد منها الصحيح
والحسن والضعيفا.
-4القرآن الكريم من عند ال لفظا ومعنى أما الحديث القدسي معناه من عنــد
ال واللفظ من عند رسول ال صلى ال عليه وسلم ولهذا تجوز روايته بالمعنى
عند جمهور المحدثين.
-5القرآن يتعبد بتلوته ويثيب ال على تلوته الحرفا بعشر حسنات أما
الحديث القدسي فل يجزىء في الصلة ويثيب ال عليه ثوابا عاما.
-6القرآن ينفرد بتسميته قرآنا وتسمية سوره وآياته.
-7يشترط الطهور لمس المصحفا.
-8قال بعض العلماء بتحريم بيع القرآن خلفا لكتب الحديث.
-9تكفل ال سبحانه وتعالى بحفظ القرآن الكريم )إنا نحن نزلنا الذكر وإنا
1
لـه لحافظون(
-10من أنكر من القرآن شيئا متواترا كفر بخلفا الحديث القدسي عدا ما قعلم
من الدين بالضرورة .
1
16-أو ة
ل :معنى العجاز في القرآن الكريم
-3يقول الرسول صلى ال عليه وسلم ) نما نملن اللنألننبنيانء ننبيي إنملا أقلعنطني نما نملثلقه
آنمنن نعلنلينه اللنبنشقر نوإنمننما نكانن املنذي قأونتيقت نولحةيا أنلونحاقه اللمقه إنلنمي نفنألرقجو أنلن أنقكونن
47
أنلكنثنرقهلم نتانبةعا نيلونم اللنقنيانمنة (
راجع فصل في الوقوفا على إعجاز القرآن الكريم .الباقلني صـ 144 - 46
1
-5تدرج
القرآن الكريم في التحدي فتحداهم بأن يأتوا بمثله فلم يقدروا )نفللنيلأقتوا نبنحندينث
49
ملثله إنلن نكاقنوا ن
صاندقينن(
-6كان رد الفعل من جانب مشركي قريش العناد تارة والستهزاء تارة فتارة
يقولون عنه أنه شعر وتارة أساطير الولين وهم يعلمون في داخلهم أن القرآن
منزه عن ذلك وقد قال كبيرهم الوليد بن المغيرة ) ماذا أقول فوال مــا فيكــم
رجل أعلم بالشعر مني ول برجزه ل بقصيده ول بأشعار الجن ووال ما يشبه
ــه لطلوة الذي يقول شيئا من هذا ،ووال إن لقوله الذي يقول لحلوة وإن علي
53
وإنه لمثمر أعله مغدق أسفله وإنه علو ول يعلى عليه(
-7لم يكن العجاز القرآني في عصر الصحابة والتابعين قضية تحتاج منهم
إلى نظر واستدلل فقد استيقنتها قلوبهم وشهدت بها قراءتهم العربية الصافية
وعلموا بالفطرة أن القرآن الكريم ل يدانيه كلم ،وكانوا في العجاز على
قلب رجل واحد ،فلما مضى عصرهم وجاء القرن الثالث واختلط العرب
1
بالعاجم
وفسدت الذواق عند البعض فيما يحمله الكلم العربي ظهر من يختلق
القاويل والشبهات الفلسفية واضطر بعض العلماء لعقد مجالس للرد على ما
يمس كتاب ال تعالى.
إعجاز القرآن الكريم
1
الذي حصلته في هذه المسألة 23قول من أقوال السادة العلماء وما يلحظ
فيها التي :
-1أكثر هذه القوال انحصر في ثلثة أوجه من العجاز .
-2أكثرها اشتمل على الجانب اللغوي بتركيز شديد مع تجاهل باقي جوانب
العجاز ويلحظ أن الغالب من أقوال السلفا عن العجاز تنحصر في
العجاز اللغوي أما المحدثين فالغالب من كلمهم ينحصر في العجاز
العلمي.
-3وجود تكرار مباشر أو غير مباشر في تلك الوجوه ،لذا أفضل ذكر هذه
الوجوه بل تكرار مع التنبيه على التسلسل الذي تعمدته ثم أبين للقارئ الكريم
أن أهم وجوه العجاز
تنقسم إلى 22قول مع حذفا التكرار وال أعلم وهي :
1
-11
إيجاز مع غاية البلغة .
-12اشتماله على المعاني الدقيقة بصورة معجزة
-13كونه خارجا عن جنس كلم العرب من نثر وشعر وخطب مع كونه من
حروفا لغتهم.
-14القول السابق مع إضافة اختلفا مطالعه ومقاطعه وفواصله .
-15سلمة اللفظ مما يشينه كالتعقيد والستكراه.
-16ليس في طاقة البشر الحاطة بحكم ال سبحانه وتعالى في كلمه.
-17يدرك ول يمكن وصفه مثل استحالة وصفا صوت جميل.
-18ل يمل سامعه مع لذة كبيرة.
-19اشتماله على علوم الكثيرة.
-20حفظه من التحريفا.
-21خلوه من التناقض.
– 22العجاز التشريعي :لم ينتشر هذا المصطلح إل بعد سقوط الخلفة
السلمية ,وكان السلفا الصالح ,رحمهم اللع تعالي ,يعدونه من ثمرات
اليمان ,ومن علوم القرآن الكريم .
-22كل ذلك :يعني كل ما قذكر إعجازا صحيحا يعتد به.
-والقوال السابع عشر والثامن عشر يخص كونه شيئا ل يمكن التعبير
عنه.
وننتهي بما سبق ذكره بأن وجوه إعجاز القرآن هي تسعة وهي:
1
مثال
للمستقبل ) نتمبقت نيندا أننبى نلنهنب نونتمب* نما أنلغننى نعلنقه نماللقه نونما نكنسب * نسني ل
صنلى
ننارا نذانت لننهبب * نوالمنرأنقتقه نحممالننة اللنحنطنب* نفي نجيندنها نحلبرل نملن نمنسند ( 55هذا
تحدي فلو أعلن أبو لهب إسلمه لفسدت الدعوة كلها ولكن ال علم أنه لن يسلم
ومثال آخر )الم * غلبت الروم * نفي نألدننى اللألر ن
ض نوقهلم نملن نبلعند نغنلنبنهلم
نسنيقغلقبون ( 56فكيفا يتم التنبؤ بنتيجة كهذه قبل وقوعها بسنوات .
1
-6إذا أردت أن تعرفا أنواع البلغة في آيات القرآن الكريم فعليك بكتاب
60
)الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلم البيان لبن القيم رحمه ال (
-7من أظهر الفروق بين أنواع البلغة في القرآن وبين هذه النواع في كلم
البلغاء أن نظم القرآن يقتضي كل ما فيه اقتضاء طبيعيا بحيث يبني هو عليها
لنها أصل في تركيبه ول تبنى هي عليه ،فليس فيها استعارة ول مجاز ول
كناية في المكان أن يصلح غيره في موضعه وكل ما في القرآن من نحو
وبلغة وبيان إعجاز لغوي جزء من القرآن ل ينفصل عنه .مع مراعاة
القراءات المختلفة الصحيحة وهذا شيء مبهر يحير العقول اللهم إل أن نقول
أن ال أراده معجزة عقلية سامية وخالدة.
1
-8ينفرد
القرآن الكريم بخاصية عجيبة أل وهي امتزاج اللفظ والمعنى كأنهما روحان
يمتزجان فل يطغي أحدهما على حساب الخر وفي كلم المخلوقين ل تجد إل
طغيان المعنى على حساب اللفظ أو طغيان اللفظ على حساب المعنى والذي
يتضح لكل دارس للغة العرب أن العرب وإن هذبوا الكلم وبالغوا في إحكامه
كان تكلفا ل يسلم أبدا من عيوب مثل الطناب في موقع الحذفا وحذفا في
موضع الطناب والقرآن الكريم ل يتكلفا أبدا في ذلك لنه كلم العلي الخبير.
ونجد ذلك العجز واضحا جليا عند كبار الشعراء فنجد الشاعر يضع لفظة ل
61
يريدها ولكنه اضطر إليها لكمال السجع والوزا ن
-9مناسبة أسلوب القرآن الكريم حتى يوافق الطباع والتقلبات النفسية والعقلية
لكل زمان ومكان وما هذا إل أن ال سبحانه وتعالى إله كل زمان ومكان فلغة
القرآن وشريعته غاية في العجاز.
راجع قرآن مسيلمة وطلحة السدي في الفصل الول ومن حاول غيرهما تقليد
القرآن الكريم باء بغضب من ال ولقى الفشل الذريع وعداء أتباعه ولو بعد
حين .
وسنتعرض لذلك إن شاء ال بشيء من التفصيل في مسألة معارضة القرآن في
الفصل الثالث وصدق ال العظيم ) ق لل نلنئنن الجنتمنعت الللألنقس نواللنجرن نعنلى أنلن نيلأقتوا
1
نبنملثل هذا
62
ض نظنهيرا( القرآن ل نيلأقتونن نبنملثنلنه نونللو نكانن نبلع ق
ضقهلم نلنبلع ب
القرآن الكريم يقتحم أعماق القلوب :قبل أن يتجاوز الذان ويجمع بين الرغبة
والرهبة في آن واحد بأسلوب ل تمله القلوب ول يشبع منه العلماء ) لنلو أنلننزللننا
صمدعا نملن نخلشنينة الن نونتللنك اللنألمنثاقل
نهنذا اللقلرآنن نعنلى نجنبل نلنرأنلينتقه نخانشعا قمنت ن
ضنرقبنها نللمنانس لننعلمقهلم نينتنفمكقرونن( 63أسلم الكثير عند سماعهم ليات منه قديما نل
وحديثا ولما سمع جبير بن مطعم النبي صلى ال عليه وسلم يقرأ في المغرب
64
بالطور حتى بلغ قوله تعالى )أنلم قخلققوا نملن نغلير نشليء أنلم قهلم اللنخانلققونن (
ومثال آخر :قصة إسلم عمر بن الخطاب رضى ال عنه عندما لطم أخته
وطلب منها أن تعطيه شيئا من القرآن فقالت له أنك نجس فاغتسل فأعطته
صحيفة فقرأ ما بها من صدر سورة طه فقال دلوني على محمد وأسلم .65
-1إسلم طيار كندي بعدما سمع آيات من القرآن الكريم قبل هبوطه لمطار
القاهرة وقد سأل عن هذا الصوت الجميل وهذا النظم العظيم وكان ل يعلم شيئا
)السراء (88 - 62
1
من العربية
فقيل لـه أن هذا القرآن الكريم كتاب المسلمين المقدس بصوت الشيخ محمد
رفعت فأعلن اسلمه على الفور.
-2إسلم امرأة أمريكية وهي تسمع خطبة لسيد قطب رحمه ال وهي ل تعلم
شيئا عن العربية غير أنها أحست بوجود كلم داخل الخطبة ل يمكن أن يكون
قول بشر.
-3إسلم كثير من أهل قرية نيجيرية عند سماعهم ليات من القرآن الكريم
بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رغم جهلهم للغة العربية .وما ذلك إل
لنه كلم ال سبحانه وتعالى لتأثيره الذي ل يقاس على تأثير أي كلم آخر
) - 66الصحيح أن ل يقال أن االنسان خليفة ال بل كل جيل يخلفا من قبله راجع تفسير ابن كثير ج
/1من تعليقات د ياسر(
إعجاز القرآن الكريم
1
-2كان
العلم عند المم التي انطوت قبل السلم مما ل تستطيعه إل طبقات تمتاز به،
فكانت العلوم من خصائص الكهنة عند المصريين والشوريين ومن أبناء
الشرفاء عند
الرومان وطائفة يقع الخيار عليها عند الهنود واليونان .فلما جاء السلم حث
على طلب العلم ووضع ال سبحانه وتعالى العلماء في منزلة عالية )نيلرنفع الق
67
املنذينن آنمقنوا نملنقكلم نواملنذينن قأوقتوا اللعللم ندنرنجات والق نبنما نتقعمقلونن نخنبيرر (
-3أطلق السلم الحرية العلمية وحث على المنافسات العلمية فأتي بثمار لم
تعرفا البشرية لها مثيل رغم ضعفا المكانات المادية.
-4ظهر اثر ذلك في تغيير طارئ على العقل النساني مما جعل الوربيين
يعزلون سلطة الكنيسة عن البحث العلمي وجعل سلطة الكنيسة في المور
التعبدية والعقائد الدينية البحتة.
-5قال ابن أبي الفضل :جمع القرآن علوم الوليين والخرين بحيث لم يحط
بها علما حقيقة إل المتكلم بها ثم رسول ال صلى ال عليه وسلم ثم ورث ذلك
عنه معظم الصحابة وأعلمهم مثل الخلفاء الربعة وابن عباس )رضى ال
68
عنهم أجمعين (
-6اعتنى قوم بكلماته ومخارج حروفه وعددها وعدد سجداته فسموا القراء
واعتنى النحاة بالمعرب والمبنى من السماء والفعال والحروفا العاملة
وغيرها وأوسعوا الكلم في السماء وتوابعها . . . .وبعضهم أعرب القرآن
إعرابا كامل.
واعتنى المفسرون بألفاظه ووجدوا لفظا يدل على معنى واحد ولفظا يدل على
معنيين ولفظا يدل على أكثر واوضحوا المعنى الخفي واستنبط الصوليون
أدلة منه تدل على وحدانية ال وعلمه وقدرته وهو علم التوحيد الن وتأمل
-المجادلة11 : 67
1
طائفة ما فيه
من قصص السابقين وسموا ذلك بالتاريخ.
وتنبه قوم لما فيه من مواعظ ووعد ووعيد فسموا الوعاظ.
ونظر قوم لما فيه من آيات الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم والبروج
فاستخرجوا علم المواقيت .ونظر بعضهم لجزالة اللفظ وحسن السياق والتلوين
في الخطاب والمقاطع واستخرجوا علم البيان والبديع وكذلك استمد من القرآن
علوم كثيرة أخرى .69
1
وممن تكلم
عن هذا الجانب من العجاز ابن سراقة وحازم وابن عطية .
ويتضح ذلك من طول القرآن الكريم وتناسق لغوته وعلومه وكونه بنظم واحد
فصيح معجز من أوله لخره )أننفل نينتندمبقرونن اللقلرآنن نولنلو نكانن نملن نعلنند نغلينر الن
نلنونجقدوا نفنيه الخنتلفا نكنثيرا ( 72فالقرآن الكريم صحت علومه للقاصي والداني
ولكنه الكبر والعناد .ومثال لذلك ما فيه من أعداد الحساب من الجمع
والضرب والقسمة والموافقة والمقاسمة ما يعلم أهل الحساب أنه ل يأتي إل من
لدن حكيم خبير .
وأبلغ مثال على خلوه من التناقض أن أعداء السلم على ما توفر لهم من
إمكانيات ضخمة لمعادة السلم ل يصدر عنهم ولو بعد حين إل ما يؤكد
صدق القرآن الكريم الكتاب الوحيد الموافق لصحيح العلم الحديث .
وممن ذهب لهذا أبو حيان التوحيدي ،الكاكي ،ابن سراقة ،الزركشي ،
وأقول )الذي يدفع النفس للحيرة والدهشة أن جهابذة هذا الفن ورد عن بعضهم
تفسيرا قاصرا للعجاز مثل أقوال يفهم منها حصر العجاز على الجانب
- 72النساء 82
– - 73لفظ أغراض ال فى كلمه لفظ لم يرد فى كتاب ال وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم وصفات
ال وأفعاله الصل فيها التوقيفا على ماورد )د/ياسر (
- 74البصائر لبو حيان التوحيدي في الحديث عن كون القرآن الكريم شيء ل يمكن التعبير
إعجاز القرآن الكريم
1
اللغوي على
سبيل المثال لكني أقول لعل هذا ما اشتهر على لسان أتباعهم ول ينفي وجود
أقوال أخرى ثانيا قدم بعضهم تفاسيرا لمفهوم العجاز في تصوره أنها تجمع
كل ذلك ولكن بإيجاز شديد لم يفهم البعض مراده وإنما أقول هذا لننا
مأمورون بإحسان الظن خاصة تجاه هؤلء العلماء .وسؤال يطرح نفسه هل
هذه القوال فقط هي التي تخص العجاز ؟ )أقول أنه يصعب جدا أن أقول
عدم ورود غيرها من السلفا الصالح وكذلك كل ما صح أو سيصح من الخلفا
مأمورون بالخذ به ولكني ذكرت ما تيسر وأعجبني قول ابن سراقة اختلفا
أهل العلم في إعجاز القرآن الكريم فذكروا في ذلك وجوها كثيرة كلها حكمة
75
وصواب وما بلغوا في إعجازه جزءا واحدا من عشر معشاره (
27-تنبيهات هامة :والذي تبين لي وجود رابط أخر بين هذه القوال كلها
ربما انتبه إليه البعض لوروده مجمل على ألسنتهم أل وهو أن القرآن الكريم
كلم ال سبحانه وتعالى وهو فعال لما يريد ول يسأل عما يفعل وهم يسألون
فحين يتكلم سبحانه وتعالى خاصة في القرآن الكريم يكون كلمه مخالفا
للمخلوقين بإعجاز عظيم فانتبه إلى الختلفا.
مثال :خلق ال النار وجعل فيها خاصية الحراق لكنه جعلها بردا وسلما على
إبراهيم ،جعل الشمس تشرق من المشرق لكنه يجعلها في أخر الزمان تشرق
من المغرب .ومثال لغوي في القرآن الكريم قال تعالى )ألم ،ألمص ،ق ،
ص ( . . .وهي آيات كريمات وكل حرفا فيهن بعشر حسنات ولم يستهزأ
المشركون بها وهذا لكونها معجزة رغم أنها حروفا مقطعة ،وإن انتبهت لما
أعنى فاقرأ قول القاضي عياض )من إعجاز القرآن الكريم صور نظمه
العجيب والسلوب الغريب المخالفا لساليب كلم العرب ولم يوجد قبله ول
بعده نظيرا لـه(
فالقاضي عياض رحمه ال ذكر الجانب اللغوي وكونه مخالفا لكلم العرب
رغم كونه بلسان عربي مبين وهذا ل ينفي أمورا أخرى يحتملها قوله.
وعلى هذا المنوال انتبه للتي-:
1
-1نزوله
بعض آيات القرآن الكريم على النبياء من قبله صلى ال عليه وسلم مثل )بسم
ال الرحمن الرحيم( التي نزلت على سليمان عليه السلم.
-2نزوله على سبعة أحرفا وهذا شيء لغوي لم يعهد من قبل.
-3حفظه بالصورة العجيبة رغم تحريفا التوراة والنجيل.
-4تحكم القرآن الكريم في اللفاظ ومن ذلك ما يسميه أهل العلم غريب القرآن
أو إعراب القرآن كما سماه الصحابة رضى ال عنهم ،ومنشأ الغرابة أن يكون
اللفظ من لغات متفرقة أو كونه مستعمل على وجه إسلمي أخرجه عن معناه
الصلي مثل الكفر واليمان والظلم .
28-والوجوه والنظائر فهي ألفاظ وردت بمعان مختلفة كلفظ الصلة والرحمة
والفتنة والروح والفراد ألفاظ تجيء بمعنى غير المعنى التي تستعمل عادة.
مثال كل ما ذكر من ألفاظ البروج فهي الكواكب إل )ولو كنتم في بروج
76
مشيدة( فهي القصور الطوال الحصينة
29-ومما يتصل بالرسول صلى ال عليه وسلم من ناحية العجاز أمور منها
:
-1كونه أمي ل يقرأ ول يكتب فكيفا يأتي بكتاب به كل هذه العلوم مع عدم
التناقض كما سبق .77
-التقان حـ 2صـ 121 76
1
-2نزول
القرآن الكريم عليه متمما في نيفا وعشرين عاما ومنه الليلي والنهاري ومنه
المكي والمدني والحضري والسفري والرضي والسماوي ومنه الفراشي
والنومي فيستحيل إن كان القرآن من وضعه صلي ال عليه وسلم أن ينسجم
مزاجه على كل تلك الحوال بل تناقض .وهذا يؤكد أن قائل القرآن الكريم هو
الحي الذي ل ينام ول يموت.
-3إتيانه بأمور غيبية ل تأتي إل من الوحي اللهي مثل سورة المسد فكيفا
علم بأن أبا لهب لن يسلم وقد أسلم بعض كبار أعداء السلم مثل عمر بن
الخطاب رضي ال عنه.
-1نزول القرآن الكريم مرتبطا بواقع الناس وليس معزول بل ينظم لهم أمور
دنياهم وأخراهم .
-2رغم المؤلفات الضخمة في العجاز والتي وضعت من قبل متخصصين
ل يزال هذا الموضوع ينبوعا ل ينضب وهذا يقره مؤمنهم وكافرهم.
-3فشل كبار الكفار في معارضة القرآن الكريم مما يدل على كونه معجز.
78
في هذه المسألة أربعة أقوال غير أنهم لم يتعرضوا لها بشيء من التفصيل
القول الول:
1
قول بعض
المعتزلة أنه متعلق بجميع القرآن .وواضح أن هذا القول يشترط في العجاز
قدر كل القرآن وهو وجه باطل متكلفا جدا.
القول الثاني:
2
منسوب للقاضي الباقلني :أن العجاز يتعلق بسورة طويلة كانت أو قصيرة
واستدل بقوله تعالى )نوإنلن قكلنقتلم نفي نرليبب نممما نمزللننا نعنلى نعلبندننا نفلأقتوا نبقسونربة ملن
صاندنقينن ( 79وهذا القول أيضا نملثنلنه نوالدقعوا قشنهندانءقكلم نملن قدونن الن إنلن قكلنقتلم ن
خلفا الحق كما سيأتي إن شاء ال لن العجاز بالسورة ل ينفي إعجاز
بدونها .وقد ناقض القاضي الباقلني نفسه بنفيه لهذا القول كما سيأتي.
القول الثالث:
80
منسوب للقاضي الباقلني أيضا أن العجاز يتعلق بسورة أو قدرها في
الكلم وذلك بسورة قصيرة كسورة الكوثر أو آية بقدر حروفا سورة واستدل
بعدم وجود دليل على المعارضة في أقل من هذا القدر .وهذا قول غير صحيح
81
لما سيأتي في القول الرابع إن شاء ال
القول الرابع:
العجاز يتعلق بقليل القرآن وكثيره واستدلوا بقوله تعالى ) نفللنيلأقتوا نبنحندينث
3
)مصطفى صادق الرافعي -في كتابه إعجاز القرآن -ومناع القطان في كتابه
83
مباحث في علوم القرآن (
2
-إلى هذا الرأي يميل فضيلة الشيخ ياسر برهامي )حفظه ال تعالى ( 81
3
-ذهب القطان إلى العجاز في أصوات الحروفا ووقع الكلمات .مباحث في علوم القرآن ص 241 83
إعجاز القرآن الكريم
1
-1الية
من القرآن كبرت أو صغرت لها إعجازها ولها موضوعها وإن جاءت على
نسق اليات الخرى في سورتها.
-1الية الكبيرة مثل آية الدين في أواخر سورة البقرة تحوي مسائل وعلوم
شتى ،بعد هذا نقول أنها معجزة لننا ل نستطيع فصل اللفظ عن المعنى بل
هما في القرآن الكريم روحان يمتزجان .
صنمقد ( 84أقول أنها معجزة بمفردها لمور -2الية الصغيرة مثل )اللمقه ال م
منها أنها آية كريمة وتناسق الية مع آيات السورة في المعنى واللغة ظاهر
واضح والية شملت لفظ الجللة وكلمة الصمد :وهي من أسماء ال الحسنى
قال ابن عباس :الصمد الذي كمل في سؤوده والشريفا الذي كمل في شرفه
والعظيم الذي كمل في عظمته والحليم الذي كمل في حلمه والعليم الذي كمل
في علمه والحكيم الذي كمل في حكمته وهو الذي كمل في أنواع الشرفا
والسؤدد وهو ال سبحانه الذي ليس كمثله شيء وقال الحسن وقتادة :هو
الباقي بعد خلقه وقال الحسن :الصمد هو الحي القيوم الذي ل زوال له وقال
عكرمة :الصمد الذي لم يخرج منه شيء ول يطعم وقال الربيع بن أنس :هو
الذي لم يلد ولم يولد وقال البعض الصمد الذي ل جوفا لـه والصمد نور
يتلل وكل هذه القوال صحيحة .85فانظر إلى جمال الية وبراعة وإعجاز
المعنى لننا ل نستطيع فصل اللفظ عن المعنى فهل بعد هذا الجمال جمال
وإعجاز ثم إن الية الصغيرة مثل ما ذكرت )ال الصمد( 86حين تذكر
تصرفا الذهن إلى سورة الخلص لذا فهي ليست شيء منفصل وحده بل هي
جزء من سورة.
ض نمنثقل قنونرنه نكملشنكاة نفينها ب -والية الكبيرة مثل ) الق قنوقر المسنمانوانت نواللألر ن
صنباقح نفي قزنجانجبة الرزنجانجقة نكأمننها نكلونكرب قدمرمي قيونققد نملن نشنجنربة صنبارح اللنم ل
نم ل
ضيء نونللو نللم نتلمنسلسه ننارر قنورر ل نغلرنبمية نينكاقد نزليقتنها قي ن
قمنبانرنكة نزليقتوننبة ل نشلرنقمينة نو ن
-سورة الصمد 84
-تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير جـ 4تفسير سورة الخلص 85
1
نعنلى قنور
87
ضنرقب الق اللنألمنثانل نللمنانس نوالق نبقكمل نشليبء نعنليرم (
نيلهندي الق نلقنونرنه نملن نينشاقء نوني ل
حين نسمع ابتداء من )مثل نوره كمشكاة .....إلى آخر الية ( جزء من آية
كريمة (
أقول وبال التوفيق أنها معجزة في كل جزء من أجزائها فهذا التشبيه وهذا
الجمال في المعنى والتقريب بهذا المثل شيء ليس في طاقة البشر وهو ما حير
اللغويين والدباء جيل بعد جيل فهل بعد هذا يقال أنها ليست معجزة لن الية
غير تامة ؟ وقد ترك بعض الزنادقة معارضة القرآن الكريم عند تعرضهم
لمثل هذا وقال ما يقول هذا بشر ،فانظر إلى العجاز رغم كونها أقل من آية
كريمة .
جـ -أما الكلمة والحرفا فهي معجزة لوجودها آية أو في آية :
88
فحين نسمع )نول نيلسنتلثقنونن (
فهي معجزة لما سبق ذكره ثم أنها كلم ال عز وجل ووضع الحرفا معجز
لنك إن حذفت من القرآن حرفا واحدا لختل اللفظ والمعنى وأصبح السلوب
ركيكا منصرفا عما وضع له وهذا في كل القراءات الصحيحة.
وقد كثر في القرآن الكريم إبدال كلمة بكلمة مثل فسواهن سبع سماوات و)
89
نفنق ن
ضاقهمن نسلبنع نسنمانوابت (
وإبدال حرفا بحرفا مثل )نونظلمللننا نعلنليقكقم اللنغنمانم )90و( م نونظلمللننا نعلنلينهقم اللنغنمانم(
91
وعلى هذا فالقرآن كله معجز من حروفه وكلماته وجمله وآياته وسوره لفظا
ومعنى.
1
92
33-من العجاز اللغوي للقرآن الكريم
-1في القرآن الكريم لفظة غريبة هي من أغرب ما فيه وما حقسنت في كلم
قط إل في موقعها منه وهي كلمة )ضيزى( من قوله تعالى") نتللنك إنةذا نقلسنمرة
ضينزى ( 93ومع ذلك فإن حسنها في نظم الكلم من أغرب الحسن وأعجبه ن
فإن السورة مفصلة كلها على الياء فجاءت الكلمة فاصلة من الفواصل ثم هي
في معرض النكار على العرب إذ وردت في زعمهم أن الملئكة بنات ال
فكان غرابة اللفظ أشد الشياء ملئمة لغرابة المعنى وإنكاره.
-2ورد في القرآن الكريم كلمة شهر ) (12مرة وهى عدد شهور السنة وكلمة
94
يوم ) ( 365مرة وهي عدد أيام السنة
1
مثل
)أكواب( فلم يأت بها مفردة لن لفظ )كوب( ل يتهيأ فيها من الظهور والدقة
وحسن التناسب كلفظ أكواب الذي هو جمع.
وفي استعمال المفرد يجيء غاية الفصاحة مثل كلمة )الرض( فإنها لم تجيء
إل مفردة فإذا قذكرت السماء مجموعة جاء بها مفردة في كل موضوع منه.
ولما قجمعت جاءت على هذه الصورة التي هي غاية في الفصاحة حتى جاءت
في روعة يسجد لها صاحب كل فكر وهي قوله تعالى )ال الذي خلق سبع
سماوات ومن الرض مثلهن( ولم يقل وسبع أرضين لهذه الركاكة التي تدخل
في اللفظ ويختل النظم.
وهو بذلك يرضي العامة والخاصة وخاصة الخاصة وهو شيء ل يتهيأ إل
للقرآن الكريم.
-6كنايات القرآن من السمو بحيث يعجز اللسان عن التعبير عنها ومن كناياته
)نما اللنمنسيقح البقن نملرنينم نإل نرقسورل نقلد نخلنلت نملن نقلبنلنه الررقسقل نوأقرمقه ن
صمدينقرة نكاننا
إعجاز القرآن الكريم
1
نيلأقكلنن
المطنعانم النقظلر نكلينفا قننبميقن نلقهقم النيانت قثم النقظلر أنمنى قيلؤنفقكونن (
95
المقصود من قوله تعالى كانا يأكلن الطعام هو إخراج الفضلت وهو ينفر
الطبع السليم من ذكره وسماعه فعدل بما يقوم مقامه بما يلزم وهو أكل الطعام
96
1
))) الفصل
الثالث (((
97
33-من أنكر إعجاز القرآن الكريم غير مشركي قريش ومن عاصرهم
أشهرهم -:
-1أول من أظهر الكلم في القرآن اليهودي لبيد بن العصم فكان يقول أن
التوراة مخلوقة فالقرآن كذلك مخلوق
-2أخذها عنه طالوت ابن أخته وأشاعها.
-3وكذلك قال بنان بن سمعان الذي ينسب إليه البنانية الذين يقولون
بألوهيةعلىرضىال عنه
-4وتلقاها الجعد بن درهم وأضافا أن الناس يقدرون على مثل القرآن
وأحسن منه .
-5وتابعهم عيسى بن صبيح من المعتزلة.
-6لما نجمت آراء المعتزلة بعد إقبال شياطينهم على دراسة كتب فلسفة
اليونان مزجوا بين الفلسفة والدين
-7.ذهب شيطان المتكلمين ابو اسحق النظام إلى أن العجاز بالصرفة بفتح
الصاد وهي أن ال صرفا العرب عن معارضة القرآن مع قدرتهم على ذلك،
ونحن نقول لماذا فشلت محاولت مسيلمة الكذاب وغيره ،ولماذا اعترفا كبار
علماء الشعر مثل الوليد بن المغيرة بأن هذاالقرآن ليس قول بشر ،ولماذا لم
.98
يحاول الكفار المعارضة بما قيل قبل نزول القرآن الكريم
-8قال المرتضي من الشيعة
) بل معنى الصرفة أن ال سلبهم العلوم التي يحتاج إليها في التيان بمثل
القرآن 99ونحن نقول هل قبل نزول القرآن الكريم كان بإمكان مخلوق التيان
بشيء من إعجازالقرآن مثل النباءعن غيبيات وعلوم سبقت زمانه بقرون
- 97الجرجاني في دلئل العجاز ) التشنيع على القائلين بالصرفة مثل الشيعة ( ص 307
- 98الجرجاني في دلئل العجاز ) التشنيع على القائلين بالصرفة مثل الشيعة ( ص 307
- 99المصدر السابق
إعجاز القرآن الكريم
1
وحفظه من
التحريفا وهذا على سبيل المثال
-9الجاحظ كان فاسد العقيدة كثير الضطراب وذكر البعض أنه لم يسلم من
100
القول بالصرفة ولكنه أخفاها ولمح بها ول يستبعد هذا منه
102
34-من عارض القرآن بقرآن من عنده
-المصدر السابق من 147 : 136 100
-الجرجاني في دلئل العجاز ) التشنيع على القائلين بالصرفة مثل الشيعة ( ص 307 101
1
أشهرهم-:
-1مسيلمة الكذاب
-2طليحة السدي وقد سبق الحديث عنهما في الفصل الول
-3النضر بن الحارث الذي لم يدع النبوة ولكنه عارض القرآن ولفق من أخبار
الفرس والعجم أمورا لكنه لم يلق رواجا لنه جاء بأساطير الولين.
-4الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي ادعى النبوة في حدثان أمره وتبعه قوم
من بني كلب وهم قوم عرفوا بالجهل وجفاء البادية ومن قرآنه المزعوم الذي
نقله البعض )والنجم السيار والفلك الدوار والليل والنهار إن الكافر لفي
أخطار(.
103
35-من عارض القرآن ول يذكرون له قرآنا
أشهرهم -:
1
-1السود
العنسي وكان فصيحا معروفا بالكهانة والسجع والخطابة والشعر وقتل قبل
وفاة الرسول صلى ال عليه وسلم بيوم وليلة.
-2سجاح التميمية .تزوجت مسيلمة الكذاب وكانت تزعم أنه يوحي إليها
وتسجع في ذلك سجعا.
-3أبو الحسين المعروفا بابن الراوندي وكان سليط اللسان بذيئا فاحشا ومن
أقواله الفاسدة :
) إن المسلمين يحتجون بنبوة محمد بأن القرآن لم يأت مثله وهل كتاب
بطليموس أو أقليدس دليل على نبوتهم لن الخلق لم يأتوا بمثله( وهذا قياس
وضعه أجهل شيطان لنه بذلك يجعل كل صاحب كتاب بارع نبيا.
غير أنه اشتهر بموالته لليهود والنصارى وأخذه منهم الموال نظير تأليفا
كتب تعادي السلم وما اشتهر عنه أنه صنفا لليهود )كتاب البصيرة( ردا
على السلم فلما قبض أربعمائة درهم ألفا كتابا يرد عليه حتى اعطوه مائة
104
درهم فسكت
36-القرآن والتحدي
1
-2تحدي
العرب بالتنبؤ بأمور غيبية مثل سورة المسد التي تنبأت بموت أبي لهب كافرا
-3تحدي أهل الكتاب وغيرهم بإخبارهم عن أمور يستحيل علمها لرسول ال
صلى ال عليه وسلم وهو المي الذي لم يجلس إلى معلم ول يعلم علم أهل
الكتاب مثل قصة مريم وقصة أصحاب الكهفا.
-4تحدي القرآن الكريم بالخبار عن خلجات النفس ومن قوله سبحانه تعالى:
) نونسنيلحنلقفونن نبالن لننو السنتنطلعننا لننخنرلجننا نمنعقكلم قيلهنلقكونن أنلنقفنسقهلم نوالق نيلعلنقم إنمنقهلم
105
لننكانذقبونن (
-5تحدي أهل الكفر جميعا مثل قوله سبحان وتعالى )نسقيلهنزقم اللنجلمقع نوقينورلونن
الردقبنر 106هذا وقد كان المسلمون وقتها أقلية مستضعفة في مكة.
-6تحدي غير العرب بالتنبؤ بانتصار الروم على الفرس) الم قغنلبنت الرروقم(
107
-7ل يزال القرآن يتحدى العالم بكافة جوانبه ولو وجد فيه ما يمكن معارضته
لسارع أهل الكفر على كثرتهم وقوة إمكاناتهم المادية إلى نشر ذلك في هذا
العصر الذي اصبح العالم بفضل وسائل التصال والعلم كقرية صغيرة.
1
أ -التحدي
بالخلق :تحداهم في خلق ذبابة
ضنرنب نمنثرل نفالسنتنمقعوا لـقه إنلن انلنذينن نتلدقعونن نملن قدونن الن لنلن )نيا آرينها المناقس ق
ضقعنفا نيلخلقققوا قذنبابا نولننو الجنتنمقعوا لنقه نوإنلن نيلسلقلبقهقم الرذنباقب نشليئا ل نيلسنتلننققذوقه نملنقه ن
108
المطانلقب نواللنملطقلوقب (
ب -التحدي بالهروب من الموت )أنليننما نتقكوقنوا قيلدنرلكقكقم اللنملوقت نونللو كلنقتلم نفي
قبقروبج قممشيندة( 109وفي هذا حاول بعض الملحدين في التحاد السوفيتي السابق
إجراء تجارب ومحاولت لمنع الموت عن النسان باءت بفشل ذريع ونتائج
مضحكة مما جعل قادتهم يصدرون أوامرهم بإيقافا هذه المهزلة .
-3دعا القرآن الكريم إلى التدبر في خلق السماوات والرض وعدها عبادة
)أننللم نتنر أنين الن أنلننزنل نمنن المسنمانء نماةء نفنألخنرلجننا نبنه نثنمنرابت قملخنتنلفا أنللنواقننها ونمنن
110
ض نوقحلمرر قملختنلرفا أنللنوالننها نونغنرانبيقب قسورد ( اللنجنبال قجندرد نبي ر
111
38-من العجاز العلمي للقرآن الكريم
- 108الحج 73
- 109النساء 78
- 110فاطر 27
- 111من آيات العجاز العلمي للقرآن الكريم د /زغلول النجار وإعجاز القرآن للشعراوي
إعجاز القرآن الكريم
1
الكهفا )
نونلنبقثوا نفي نكلهنفنهلم نثلنث نمانئبة نسننينن نوالزنداقدوا نتلسعا( 112والمتأمل في لفظ الية
في قوله تعالى )سنين( ولم يقل سنة يرى كأنه قال ولبثوا في كهفهم ثلثمائة ثم
قال سنين أي ليست شهورا ول أياما.
-2كروية الرض :حتى عهد قريب من عمر النسانية لم يكن أحد يصدق
أن الرض كروية وأشار القرآن الكريم إلى ذلك في قوله )نخلننق المسنمانوانت
نواللنألر ن
ض نباللنحمق قينكموقر اللملينل نعنلى المننهانر نوقينكموقر المننهانر نعنلى اللملينل نونسمخنر
113
المشلمنس نواللنقنمنر قكمل نيلجنري نلنأنجبل قمنسمى نأل قهنو اللنعنزيقز اللنغمفاقر (
ومعنى الية أي يغشى الليل على النهار ويغشى النهار على الليل وكأنه يلفا
عليه لفا الرداء على من يرتديه وقال أبو عبيدة )وأصل التكوير اللفا والجمع
ومنه تكوير العمامة(
1
قال تعالى )
نوأنلرنسللننا المرنيانح نلنوانقنح نفنألننزللننا نمنن المسنمانء نماةء نفنألسنقلينناقكقموقه نونما أنلنقتلم نلـقه
115
نبنخازنينن(
-5إعجاز القرآن في خلق النسان من طين :
أثبتت التحليلت أن عناصر الطين ) 16عنصر (( أولها الكسجين وآخرها
المنجنيز وأثبتت تحليلت قطعة من جسد ميت أن جسد النسان يتكون من )
16عنصر (( أولها الكسجين وآخرها المنجنيز(
116
) نولننقلد نخلنلقننا اللإلننسانن نملن قسلنلبة نملن نطيبن (
-1كان القرآن بصدد إنشاء مجتمع خاص وتصور خاص ونظام خاص .كان
بصدد إنشاء أمة جديدة في الرض ذات دور خاص في قيادة البشرية .
-2إن مادة القرآن التي يعمل فيها النسان ذاته تصوره واعتقاده ومشاعره
وسلوكه أما العلوم المادية فهي موكولة إلى عقل النسان وتجاربه وكشوفه بما
) - 115الحجر (22
) - 116المؤمنون ( 12
- 117بتصرفا من كتاب )في ظلل القرآن ج 1م 182 -180طبعة دار الشروق( سيد قطب رحمه
ال
إعجاز القرآن الكريم
1
أنها أساس
خلفته في الرض والقرآن يصحح كي ل تنحرفا.
-3وإني لعجب لسذاجة المتحمسين لهذا القرآن يحاولون أن يضيفوا إليه ما
ليس منه وأن يحملوا عليه ما لم يقصد إليه وأن يستخرجوا منه جزئيات في
الطب والكيمياء والفلك وما إليه كأنما ليعظموه أو ليكبروه.
-4إن القرآن كتاب كامل في موضوعه .وموضوعه أضخم من هذه العلوم
لنه هو النسان ذاته الذي يكتشفا تلك المعلومات وينتفع بها.
-5بعد أن يوجد النسان السليم التصور والتفكير والشعور يوجد المجتمع
الذي يسمح لـه بالنشاط يتركه القرآن يبحث ويجرب ويخطأ ويصيب في
مجال العلم والتجريب وقد ضمن لـه موازين التصرفا والتدبر والتفكير
الصحيح.
-6أن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة أما ما يصل إليه البحث النساني
أينما كانت الدوات المتاحة له فهي حقائق غير نهائية ول قاطعة وهي مقيدة
بحدود تجاربه وظروفا تلك التجارب وأدواتها.
ومن هذه النظريات والفروض كل النظريات الفلكية وكل النظريات الخاصة
بنشأة النسان وكل النظريات الخاصة بنفس النسان وسلوكه فهذه كلها ليست
حقائق علمية حتى بالقياس النساني وإنما نظريات وفروض كل قيمتها أنها
تصلح لتفسير أكبر قدر من الظواهر الكونية والنفسية والجتماعية إلى أن
يظهر فرض آخر يفسر قدرا أكبر من الظواهر ومن ثم فهي قابلة دائما للتغيير
والتبديل.
-7وكل محاولة لتعليق الشارات القرآنية العامة بما يصل إليه العلم من
نظريات متجددة أو حتى حقائق علمية ليست مطلقة كما أسلفنا نجد أنها تحتوي
على خطأ منهجي أساسي كما أنها تنطوي على معان ثلثة كلها ل تليق بجلل
القرآن الكريم.
-1الهزيمة الداخلية التي تخيل لبعض الناس أن العلم هو المهيمن والقرآن هو
التابع ومن ثم يحاولون تثبيت القرآن بالعلم.
-2سوء فهم طبيعة القرآن ووظيفته وهي أن القرآن حقيقة مطلقة نهائية تعالج
بناء النسان بقدر ما تسمح له طبيعته وفق ناموس إلهي.
إعجاز القرآن الكريم
1
-3التأويل
المستمر والتكلفا لنصوص القرآن الكريم كي نحملها ونلهث بها وراء
الفروض والنظريات التي ل تثبت ول تستقر.
مثال :يقول القرآن الكريم ) نوالمشلمقس نتلجنري نلقملسنتنقرر لننها نذنلنك نتلقنديقر اللنعنزينز
118
اللنعنلينم(
فيثبت بذلك حقيقة نهائية عن الشمس وهي أنها تجري ويقول العلم أن الشمس
تجري بالنسبة لما حولها من النجوم بسرعة قدرت بأنها 12ميل في الثانية
ولكنها في دورانها مع المجرة التي هي واحدة من نجومها تجري جميعا
بسرعة 170ميل في الثانية ولكن هذه الملحظات الفلكية ليست عين مدلول
الية القرآنية لن هذه الحقائق العلمية تعطينا معلومات نسبية غير نهائية وهي
قابلة للتعديل أو البطلن أما الية القرآنية فهي تعطينا حقيقة نهائية في أن
الشمس تجري وكفى فل نعلق هذه بتلك أبدا.
40-وضرب سيد قطب رحمه ال تعالى مثل على تخبط النظريات بنظرية
النشوء والرتقاء المنسوبة لوالس وداروين وتفترض أن الحياة بدأت بخلية
واحدة وأن هذه الخلية نشأت من الماء وأنها تطورت حتى انتهت بخلق
النسان ويقول رحمه ال :لقد دخل عليها من التعديل في أقل من قرن من
الزمان ما يكاد بغيرها نهائيا وقد ظهر فيها من النقص المبني على معلومات
ناقصة عن وحدات الوراثة التي تحتفظ بكل نوع بخصائص ول تسمح بانتقال
نوع إلى أخر ما يكاد يبطلها وهي معرضة غدا للنقض والبطلن بينما الحقيقة
في القرآن ثابتة ونهائية والقرآن صريح في قوله عن خلق النسان ) نخلننق
صابل نكاللنفمخانر( 119انتهى كلم سيد قطب رحمه ال تعالى. صلل ن
اللنإلننسانن نملن ن
وهذا يعني أن بعض النظريات باطلة من أساسها خلفا للقرآن الكريم فإنه ل
يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه.
1
120
- 41من العجاز التشريعي
121 -1عرفت البشرية في عصور التاريخ ألوانا مختلفة من المذاهب
والتشريعات التي تستهدفا سعادة الفرد قي مجتمع فاضل ،لكن واحدا منها لم
يبلغ شيئا من ذلك.
-2القرآن الكريم بدأ بتربية الفرد ،لنه لبنة المجتمع.
-3يحرر القرآن الكريم وجدان المسلم بعقيدة التوحيد حتى يكون عبدا خالصا
ل.
صنمقد* لنلم نينللد نولنلم قيونللد * ولنلم نيقكم لمقه قكلفوا أننحقد() ققل قهنو الق أننحقد* الق ال م
ن 122 )ق لل لملو نكانن فنينهمنا آنلنهرة إن م
ل الق لننفنسندنتا(
-مختصرا بتصرفا من كتاب مباحث في علوم القرآن .مناع القطان -وظلل القرآن السيد قطب 120
1
)ق لل لملو نكانن
123
ل(للبنتلغلوا إننلى نذي النعلرنش نسبني ة نمنعقه آنلنهرة نكنما قيققوقلونن نإذنا م
-4يأخذ المسلم بشريعة القرآن في العبادات والفرائض والمعاملت ،والعبادة
قتصلح الفرد والمجتمع.
-5الصلة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتؤلفا قلوب المسلمين.
124
صلنة نتلننهى نعنن النفلحنشانء نواللمقننكنر(( )) إنمن ال م
-6الزكاة تقتلع الشح والحرص على الدنيا وتؤلفا بين قلوب المجتمع.
-7الحج سياحة تروض الفرد على المشقة ومؤتمر عــالمي يتعــارفا فيــه
المسلمين ويتشاورون.
-8الصيام ضبط للنفس وتقوية لعزيمتها ومظهر اجتماعي لمدة شهر يعود
المسلمون على النظام و النضباط.
-9حض القرآن على فضائل الخلق كالصبر والصدق والعدل والتواضع.
-10شرع السلم الزواج لحفظ النوع واستجابة للغريزة.
)) نو نملن آنيانتنه أنلن نخلننق لنقكم ممن نأنقفنسقكلم أنلزنواجا نلةتلسقكقنولا إنلنلينها ونجنعنل نبلينقكم منومد ة
125
نونرلحنمة((
-11ربط السرة في نظام عادل بمودة ورحمة وعشرة بالمعروفا.
126
)) نو نعنانشقروقهمن نباللنملعقرونفا((
-12نظام الحكم يقوم على الشورى والمساواة ومنع الفردية والنانية
والسيطرة والغرض مصلحة المجتمع وليس التكبر في الرض والنتقام.
127
)) نوأنلمقرقهلم قشونرى نبلينقهلم((
128
)) إنمنمنا اللقملؤنمقنونن إنلخنورة((
1
))ق لل نيا أنلهنل
ل الن نول قنلشنرنك نبنه شنيلئا نو ن
ل ل ننعلبند إن م النكنتانب نتنعانللولا إننلى نكنلنمة نسوناء نبلينننا ونبنيلنقكلم أن م
129
ل(( ضننا نبلعضنا نأرلبابا ممن قدونن ا ن نيمتنخنذ نبلع ق
-13قررت الشريعة حفظ الضروريات الخمسة للحياة النسانية )النفس،الدين،
130
النعرض ،العقل ،المال(
131
لللنبانب(( ص نحنيارة نيا أقلونلي ا ن )) نونلقكلم فني النق ن
صنا ن
132
))النزامننيقة نوالمزانني نفالجلدقولا قكمل نوانحبد ملنقهنما نملانئنة نجللندبة((
صننانت قثم لنم نيلأقتوا نبنأرلبنعنة قشنهندانء نفاجللقدقوقهلم نثنماننينن نجللندية(( ))نواملذينن نيلرقمونن اللمح ل
133
ibrahimmfi@yahoo.com
وكان الفراغ من عرضه علي فضيلة لشيخ )د /ياسر برهامي ( حفظه ال
سبحانه وتعالى – غرة رجب 1425الموافق 8/2004/ 16 /
1
كل خير
في اتباع من سلفا
وكل شر في ابتداع من خلفا
إعجاز القرآن الكريم
1
أهم
المراجع
-1إعجاز القرآن الكريم والبلغة النبوية :مصطفى صادق الرافعي.
-2التقان في علوم القرآن الكريم /السيوطي.
الباقلني -3إعجاز القرآن
الحاحظ. -4الحيوان
الحطيب البغدادي. -5تاريخ بغداد
عبد القاهر الجورحاني. -6دلئل العجاز
سيد قطب. -7في ظلل القرآن
-8الللئ الحسابة في علوم القرآن د .موسى لشين.
د .محمد بكر إسماعيل. -9دراسات في علوم القرآن
محمد عبد العظيم الزرقاني. -10مناهل العرفان في علوم القرآن
أحمد ديدات. -11المسيح إنسان أم إله
النسخة العبرية -12العهد القديم
-13إنجيل متى
-14هل الكتاب المقدس كلم ال د .هرجام سكروجي.
-15تفسير الكتاب المقدس إنجيل يوحنا مرقس داود
المجلس العلى للشئون السلمية. -16من التلمود
الجاحظ. -17البيان والتنبيه
الجاحظ وابن كثير. -18تفسير القرآن العظيم
ابن هشام -19السيرة النبوية
الزمخشري. -20أساس البلغة
الزركشي. -21البرهان في علوم القرآن
أبو حيان التوحيدي. -22البصائر
مناع القطان. -23مباحث في علوم القرآن
الجزري. -24النشر في القرا العشر
النيسابوري. -25أسباب النزول
إعجاز القرآن الكريم
1
الفهرس
ㅁ-مقدمة فضيلة الشيخ ياسر برهامي )حفظه ال تعالى(
ㅂ-تقديم
ㅅ-لماذا العجاز اللغوي في القرآن الكريم.
ㅇ-القرآن الكريم وكلم المخلوقين.
ㅈ-من الفروق العامة والساسية
ㅊ-نفي الشعر عن القرآن الكريم.
ㅋ-نفي النثر عن القرآن الكريم.
ㅌ-القرآن الكريم والمثال.
ㅍ-القرآن الكريم وسجع الكهان.
ㅎ-القرآن الكريم واللغة العربية.
ㄱ-اللغة العربية قبل نزول القرآن الكريم.
ㄴ-اللغة العربية بعد نزول القرآن الكريم.
ㄷ-القرآن الكريم والتوراة والنجيل والتلمود.
-1 ㄹ-التوراة.
-2 ㅁ-النجيل.
-3 ㅂ-تلمود.
ㅅ-القرآن الكريم والحاديث القدسية والنبوية.
ㅇ-الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي.
ㅈ-معنى العجاز في القرآن الكريم.
ㅊ-وجوه العجاز في القرآن الكريم.
-1 ㅋ-الخبار عن العيوب.
-2 ㅌ-لغة القرآن الكريم.
-3 ㅍ-استحالة التيان بمثله.
-4 ㅎ-تأثيره في سامعيه.
-5 ㄱ-علوم إنفرد بها.
إعجاز القرآن الكريم
1
-6 ㄴ-
حفظه من التبديل.
-7 ㄷ-خلوه من التناقض.
-8 ㄹ-كل ما ذ كر من وجوه العجاز صحيح.
ㅁ-تنبيهات هامة.
ㅂ-الوجوه والنظائر.
ㅅ-ما يتصل بالرسول صلى ال عليه وسلم من إعجاز القرآن الكريم أمور
منها
ㅇ-ومما يتصل بالناس من إعجاز القرآن الكريم أمور منها.
ㅈ-مسألة هامة )القدر المعجز من القرآن الكريم(.
ㅊ-من العجاز اللغوي للقرآن الكريم
ㅋ-من أنكر إعجاز القرآن الكريم غير مشركي قريش ومن عاصرهم.
ㅌ-من عارض القرآن بقرآن من عنده.
ㅍ-من عارض القرآن ول يذكرون له قرآنا.
ㅎ-القرآن الكريم والتحدي.
ㄱ-من العجاز العلمي للقرآن الكريم.
ㄴ-تنبيهات على موضوع العجاز العلمي.
ㄷ-مثال على تخبط النظريات بنظرية النشوء والرتقاء.
ㄹ-من العجاز التشريعي للقرآن الكريم.
ㅁ-أهم المراجع.
ㅂ-الفهرس