Professional Documents
Culture Documents
المؤلف :ينسب لعبد ا بن عباس -رضي ا عنهما ) -المتوفى 68 :هـ( ،جمعه محمد بن يعقوب الفيروز آبادى
)المتوفى 817 :هـ(
http://www.altafsir.com
] الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ،وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير [
على أذاهم } ووتتقوا { معصية ا } ل يضركم كيدهم وشييئا ا { عداوتهم وصنيعتهم شيئا } ووإإنِ تصبروا {
" ولم يفعلوا ،وذلك يويوم أحد ،فلم يأتهم المدد ،فهزموا وقتلوا ،وذلك استزلل الشيطانِ إياهم
وحددثوونا وعولى ،وقاول :وحددثوونا أحمد ،وقاول :أويخبوورونا إبراهيم يبن سعد ،وعين محمد يبن إإيسوحاق} :بوولى إإينِ تصبروا ووتتقوا 884 -
وويوأيمتومكيم إمين فويوإرإهيم هووذا يميمإديدمكيم وربَبمكيم بإوخيموسإة آل ف
فا إمون ايلوملَئإوكإة مموسووإميون{ ،أي " تصبروا لعدوي ،وتطيعوا أمري
"
وحددثوونا وزوكإرديا ،وقاول :وحددثوونا ايبن أبي عمر ،وقاول :وحددثوونا سفيانِ ،وعين عمرو ،وعين عكرمة ،وقاول " لم يمد الندبإيي 885 -
ام وعلوييإه وووسلدوم يويوم أحد وول بملك واحد لقول ا وجدل وووعدز} :بوولى إإينِ تصبروا ووتتقوا{ " الوية
صدلى د
و
المؤلف :محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الملي ،أبو جعفر الطبري )المتوفى 310 :هـ(
http://www.qurancomplex.com
ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ،والصفحات مذيلة بحواشي أحمد ومحمود شاكر ،وهو ضمن خدمة مقارنة [
] التفاسير
قال أبو جعفر :يعني بقوله تعالى ذكره":إنِ تمسسكم حسنة تسؤهم" ،إنِ تنالوا ،أيها المؤمنونِ ،سروارا بظهوركم
على عدوكم ،وتتابع الناس في الدخول في دينكم ،وتصديق نبيكم ومعاونتكم على أعدائكم = يسؤهم (2) .وإنِ
:-تنلكم مساءة بإخفاق سرية لكم ،أو بإصابة عدوو لكم منكم ،أو اختلَفا يكونِ بين جماعتكم = يفرحوا بها .كما
حدثنا بشر قال ،حدثنا يزيد قال ،حدثنا سعيد ،عن قتادة ،قوله":إنِ تمسسكم حسنة تسؤهم وإنِ تصبكم سيئة 7705-
يفرحوا بها" ،فإذا رأوا من أهل السلَم ألفة وجماعة وظهوارا على عدوهم ،غاظهم ذلك وساءهم ،وإذا رأوا من
أهل السلَم مفرقة واختلَافا ،أو أصيب طرفا من أطرافا المسلمين ،سدرهم
ب ا أحدوثته ،وأوطأ محدلته ،وأبطل حجته ،وأظهرذلك وأعجبوا به وابتهجوا به .فهم كلما خرج منهم قويرةنِ أكذ و
.عورته ،فذاك قضاء ا فيمن مضى منهم وفيمن بقى إلى يوم القيامة
حدثت عن عمار قال ،حدثنا ابن أبي جعفر ،عن أبيه ،عن الربيع ،قوله":إنِ تمسسكم حسنة تسؤهم وإنِ 7706-
تصبكم سيئة يفرحوا بها" ،قال :هم المنافقونِ ،إذا رأوا من أهل السلَم جماعة وظهوارا على عدوهم ،غاظهم ذلك
فا من أطرافا المسلمين ،سدرهم غي ا
ظا شديادا وساءهم .وإذا رأوا من أهل السلَم فرقة واختلَافا ،أو أصيب طر ة
".ذلك وأعجبوا به .قال ا عز وجل":وإنِ تصبروا وتتقوا ل يضركم كيدهم شيائا إنِ ا بما يعملونِ محيط
حدثنا القاسم قال ،حدثنا الحسين قال ،حدثني حجاج ،عن ابن جريج ،قوله":إنِ تمسكم حسنه تسؤهم"7707- ،
.قال :إذا رأوا من المؤمنين جماعة وألفة ساءهم ذلك ،وإذا رأوا منهم فرقة واختلَافا فرحوا
***
وأما قوله":وإنِ تصبروا وتتقوا ل يضركم كيدهم شيائا" ،فإنه يعني بذلك جل ثناؤه :وإنِ تصبروا ،أيها المؤمنونِ،
على طاعة ا واتباع أمره فيما أمركم به ،واجتناب ما نهاكم عنه :من اتخاذ بطانة لنفسكم من هؤلء اليهود الذين
وصف ا صفتهم من دونِ المؤمنين ،وغير ذلك من سائر ما نهاكم ="وتتقوا" ربكم ،فتخافوا التقدم بين يديه فيما
ب عليكم من حقه وحق رسوله ="ل يضركم كيدهم شيائا" ،أي :كيد هؤلء الذين وصف صفتهم .ألزمكم وأوج و
***
.ويعني بـ "كيدهم" ،غوائلهم التي يبتغونها للمسلمين ،ومكرهم بهم ليصيدوهم عن الهدى وسبيل الحق
***
قال أبو جعفر :يعني جل ثناؤه بقوله":وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين" ،وإنِ تصبروا وتتقوا ل يضركم ،أيها
المؤمنونِ ،كيد هؤلء الكفار من اليهود شيائا ،ولكن ا ينصمركم عليهم إنِ صبرتم على طاعتي واتباع أمر
رسولي ،كما نصرتكم ببدر وأنتم أذلة .وإنِ أنتم خالفتم ،أيها المؤمنونِ ،أمري ولم تصبروا على ما كلفتكم من
فرائضي ،ولم تتقوا ما نهيتكم عنه وخالفتم أمري وأمر رسولي ،فإنه نازل بكم ما نزل بكم بأمحد ،واذكروا ذلك
.اليوم ،إذ غدا نبيكم يبوئ المؤمنين
فترك ذكر الخبر عن أمر القوم إنِ لم يصبروا على أمر ربهم ولم يتقوه ،اكتفاء بدللة ما ظهر من الكلَم على =
معناه ،إذ ذكر ما هو فاعل بهم من صرفا كيد أعدائهم عنهم إنِ صبروا على أمره واتقوا محارمه ،وتعقيبه ذلك
.بتذكيرهم ما حيل بهم من البلَء بأمحد ،إذ خالف بعضهم أمر رسول ا صلى ا عليه وسلم وتنازعوا الرأي بينهم
المؤلف :المام الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
.وبه عن مقاتل بن حيانِ قوله :وانِ تصبروا وتتقوا ل يضركم كيدهم شيئا يقول :ل يضركم قولهم شيئا 4065