Professional Documents
Culture Documents
تفسير التوراة باللغة العربية
تفسير التوراة باللغة العربية
ءس!!.ء5!-.8 . - .ء "- .- . 7 4 ...
ء-صحى"يمجميمب--كا؟-ت=.--.-
-جى-صصَ-سص---------------
لا --- ؟- -؟--- تير -خ!ت تَ = ----ير----"-
---
*--- ----. -
-.---+-- -3 -.
-: .
ء-ء ------"- تر
----!--- حبببىه--*-*--- --حى
- --
----
---------- ---- ؟ = -سى =*-
-+- ،----ت --ض - تت "-ت---،---.ت---ت -- -جبىَ--ت -ت ------ء=
- ! لا* -=-- --ءض-ت-قيت-ت -"-،=- ---تلمش ،- -بر- ير- - -ض--- -- --صت!ً ----
س!= ت-يم-ء-------ت- ض ض--------- - - --ض ت---ت --- -ض-ة*- ---
--- --ير -ب- -ت!ببح!- = -- - ت=-
ير -تت-يييم -- - --ت -تت - -ص -ت : ش ت -- كا
! س ، + = - - ت-- -ء - "! ض يم - -- - ءض --- ت = --- -ييى ير- - - =َ - ت-=- ؟- - -
- ! -ت حمنى -ت -تتتنض---- : - = 4--=--ت - ش-ت =-يرت--حع -----ت----
--بم* - . =ض!-ت-ت - -+ 3------ت-3 --ت ص--- -ت-- ء-----------
- ً-- !----سسحى ---- ---- - -------ت َ---- ----
- .
تت- --
------ح!-ت-
صببم=--ت -3 - -ء-
=--ء= ---ت---ض-خر بى --
--شء-- ء !-ت-------
ءت ---ت----
-ضى-"--- -
-ث- ---ب----:-- -.-!- ------=- =-ي! !لآ -تتءَ أ------تتء:
=-- --- ، -ج!لو ت-- --ت-- -ث--- +- -----+ =---ت --- -
ء - -- تعئشهـمى --- ----= ً- ---- -=-- =--!-- ت ----ت =-
كا
---
--.
---------!-
ت--تتة=-=- -
---
!--
---- --ء------
------صِبح! ---؟---+
ً--------
ت------ َ-
--+- -- --صر-ض - --- ------!--- ث- - ---ست -- -
------كا! -- --؟!------ب -=- !ى2 -صجحم!---ت-ت!كح! ------=-- ع 3-
تفيعير التوواة بالعربية
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
المركز الفومى للنرجمة
لرينبورج -يوسف
الجندى المقصود عبد ،واحمد مطاوع -سعمِد عطية
فى ؟
إشرا! ومراجعة
1502
الفهرسش بطاقش 6
نقله إلى الخط العربى وقثم له درينبورج! يوسف : وصححه أخرجه
. الجندى المالَصود عبد وأحمد ، عطدِهَ مطاوع علدِه :سعيد وعلق
.I .S .B N - 789 - 779 - 718 - 886 - ر) الترديم الدولى :
الفكرية المختلفهَ للقارئ والمذاهب إلى نقدعِ الاتجاهات القومى للترجمة المركز إصدارات لَهدف
تعبر ثقافالَهم ولا فى اجلَهادا! أصحابها الىَ لَلَضمنها هى ولَعريفه بها ،والأفكار العربى
27
العريهَ.............................................................
73 ممَدمهَ ناشْر الطبعهَ
81
791
392
3 65
46 3
تقة يم
فى مدونة إللِنا التئ وصلت الدلِنلِة أقدم الآثار من اليهود المقدسهَ أسفار
ترجمتها تم! التى الدينية الكتب أكثر أنها من العبرية " ،كما 11
اللغهَ الأم لغتها
ن أ ودبل العالم القدلمة والوسلِطهَ والحدلِثة. لغا! إلى كلَير من مرة غير
للقارئ الكرلِم أن نوضح الضرورلى ودوافعها من لتاريخ الترجما! نعرض
كما يفهمها اليهود وليس ولِعرفها لِفهمها كما اللِهود المقدس كتاب مسميات
هو ولِعرفها الآخر مسيحلِا كان أو إسلاميا .وبما أن الكتاب الذى نقدم له
علماء أبرز التوراهَ اللَى قام بها سعدلِا الفلِومى أحد العربية لأسفار الترجمة
تأنَير البيئة ألِضا أن نوضح الضرورى الإسلامى فمن العصر اليهود فى
الكتاب
11 المسلِحيهَ باسم كبل ظهور اليهود المقدسة تعرف أسفار كانت
إلى كلَابهم مقدس ،وضموا لهم كتاب المسيحيهَ صار وبعد ظهور "، المقدس
الد!ود كتاب القديم " على العهد
11 شمملِهَ أطلقوا ،ثم المقدس اليهود كلَاب
أواخر هذه التسمية فى أطلق أول من ساردس كان ملِلسِم! أسقف . المقدس
باسم الرسائل وسائر الأناجلِل مقابل شممحة وذلك القرن الثانى المحلادى،
الحدن ذلك ومنذ (!). ميلادية 2 5 . لَرلَللِان حوالى أطلقها والتى الجديد" العهد
11
هذه ؟ لأن المقدس لكتابهم المسلِحلِهَ اللِهود الدسملِة .وكَد رفض المسدحى للفهم
العهد محله قد انلَهى وحل إسرائيل لبنى العهد المعطى اللَسمية لَعنى أن
المفاهلِم الدلِنلِة الكنيسة كل رجال فسر حيث للمسلِحلِلِن؟ المعطى الجدلِد
، آنذاك ،منَل العهد ،والخلاص للفهم المسلِحى العهد القديم -طبقا الواردة فى
هذه كل من الدفاسير اليهودلِة المألوفة ،وجعلوا تفسلِرا مخلَلفا عن والاخسَار-
النبى إرميا إلى العهد الجدلِد المسلِحلِة .ولَعتبر إشارة المفاهلِم مقدمهَ لظهور
المسلِحية ،طبقا إشارة إلى ظهور اليهود المقدس فى كتاب أهم المواضع من
فقد باللَسملِة المسيحدة، اليهود تسملِه أسفارهم لرفض للفهم المسلِحى .ونظرا
الحهوديهَ مخلالفة فالمسميا! الحال بهم ،وبطبلِعهَ الخاصهَ مسملِالَهم لديهم كان!
اليهوديهَ الشمميا! أبرز الشممية من .لَعلَبر هذه التناخ hatanah أ -
وحرف 11
الدوراة"، الأول للقسم يشدر اللَاء ،فحرف الثلاثة ْالمقدسة
الكتابالَا .11
11 الثالث
فضهَ. من بوقين لك اصنع 11 )2 العدد ( .ا؟ سفر لهذه الشممية فى
لا الجماعة 6 7ا ،ول ?'7 I لمنادا لك فيكونان تعملهما مسحوللِن
القسم الش!ميهَ هذه من المقصود لِكون " .وقد المحلات ولارتحال
هذه وردت حثِ التوراهَ، أسفار اليهود المقدسة أى الأول من
المقدس كلَابهم على بنى إسرائيل دراءة حيتَ يفرض دلِنية د!ة
الا لِبرح سفر ( أ)8 : لِشوع فى فقد ورد والأعياد، السبو! فى
سفر وفى ،00011 فلِه نهارا وللِلا تلهج ،بل فمك الشرلِعهَ من هذه
وفسروا ببيان الله السفر فى شريعهَ فى "وكَرأوا نحملِا ()8 :8
) 7 (:4 عزرا سفر فى هذا المعنى بوضوح العبرى ،ولِبدو
عيد فى السابعهَ السنة بنى إسرائلِل فى مسامع على التوراهَ قراءة
ht
tp
://
فى إلهك إسرائلِل لكى لِظهروا أمام الرب جميع يجئ حلِنما
إسرائلِل فى أمام كل التوراهَ هذه لَمَرأ المكان الذى يخداره
العمل وتعلمها التوراهَ ذلك سماع الهدف من وكان ". مسامعهم
ونحميا ،ويؤكد عزرا عصر بدأت فى الشعب على لمحراءهَ التوراهَ
فى قراءهَ التوراهَ فده أن ورد التلمود حتِ فى هذا الأمر ما ورد
المتبع هو قراءة التوراة فى عزرا .وكان عصر السبوت بدأ! فئ
15قسما ،ومقابل 4 طبقا لذلك إلى وكسم! ، ثلاث سنوا! غضون
التوراة تبعا عام .وكسمت كل الدوراة مرة لمحراءهَ بابل بدأ ف! ذلك
أسابلِع السنة. عدد العدد يوازى وهذا كسما، 4ء إلى لذلك
أى ketve
اْ الاسم بهذا لِقصد ketve
اْ hagodeS المقدسهَ الكتابا!
المقدسة ،وذلك أى !404ط ح 3 الإضافهَ هنا صيغة ولذلك كانت
الكلَابا!
11 الدنيوية .فالتسملِهَ الكلَابالَا الدلِنيهَ عن الأسفار لتملِز
كما اللِهود. عند الأسفار هذه للَؤكد قداسة " استعمل! المقدسة
بمَلِهَ من وسموا الأكثر أهملِة الأسفار أى اللَسميهَ هذه ومغزى
01
هذه أن استخدام إلا تعنى فقرهَ وفالَرالَا، الخاصهَ للمصطلح
،11 مقدس لَعنى انص كما أن كلمهَ katuv الشفولِهَ. الشرلِعة أى
أن غير التنائلِم، أقوال قى العدد لم يذكر وهذا المقدسهَ، الأسفار
سفر إلى هذا العدد فى أحيانا .وكَد أشير عنه لِدحدثون الأمورائلِم
الأسفار بضم ،)22وذلك - الرابع 2ا21 : (عزرا رؤلِا عزرا
الصغار فى سفر الأنبلِاء أسفار ضم فى سفر واحد ،وكذلك التتائية
على فى سفر واحد ،وذلك ونحملِا عزرا واحد ،وكذلك سفرى
النحو اللَالى:
و ألعدد و اللَتتيهَ.
- وعزرا ودانلِال والمرانَى والجامعهَ وأسسَر ونشحد الإنشاد وروث وأيوب
ن أ كما اللِهود قداسهَ. أقسام كلاب أكثر الكل ،لأنها -التوراة-
هذه ? hasefer ha' vriأطلقت ،4!4هأ كاتآ العبرى الكتاب المقلس - 7
بعض عدا العبرلِهَ فلِما مثونهَ باللغه القثلِم اللَسمية لأن أسفار العهد
على تنطولى عامة بصفة اللَرجمات الاعنقاد بلِن الباحنَين بأن سِ!ود
أو فيهما أو المضمون الشكل الخسارهَ التى لَحدتَ فى أهمها متنوعهَ مشاكل
الخسارة فيها تكون الدلِنلِهَ النصوص بترجمة معا؟ وعندما لِرتبط الموضوع
لغهَ الأفكار الإنسانيهَ فهى فلَعبر عن الثانلِة ،أما ومختلفة متنوعهَ
الدلِنى الذى يقومون الكتاب الملَرجملِن لا لِعتقدون فى إن بعض - 2
12
الدلِنلِة وعقائدهم مذاهبهم مخلَلف على التى يقوم بها المسلَشركَون
بين ملَل لَلك الموجودهَ الأصلى النص لغهَ اخلَلا!ف فى - 3وجود
ار التوراة وبقية %طت متنوعهَ فى ترجمة اختلافالَا إلى ذلك يؤدئ كل
اللغات إلى بعض لَرجمتها الكلَب الدينية اللَى تم! أفم من القدلِم العهد
فى لَرجمته كما تمت و السريانلِة، والآراصِة واللاتلِنيهَ اليونانحهَ ملفى القدلِمهَ
أكثر الحدثِ إلى العصر فى كما ترجم العربلِهَ، الوسدط إلى اللغة العصر
إلى: المحلية .ولِعود ذلك اللهجا! إلى بعض بل لِنَهَ الحث اللغات
على لِهوذا مملكة منذ زوال اندثار اللغة العبرلِة كلغة للحديت أ -
اللِهود وجود الملِلاد نَم انلَهاء كبل 586 عام البابليلِن ألِدى
سياسلِا.
1 3
يهوذا مملكهَ بها اليهود منذ زوال اللَى مر التارلِخلِهَ الأزما! - 2
اليهود باسم شلَا! ما يعرف دبلها مملكهَ إسرائيل ،ثم حدوث ومن
بلدان العالم اللِهود فى وتشد! لِد الرومان على ملِلادلِهَ 07 عام
ووسلِطا وحديثا.
أكَدم العصور القديم منذ الد!ودلِة للعهد التراجم تعددت لهذه الأسباب
كلغهَ العبرلِهَ اللغة نتلِجهَ اندثار الآراميهَ نشأت .فاللَراجم الحدثِ العصر حتى
اللغة الرسملِهَ فى اللغة الآرامية هى لِهوذا وصارت مملكة بعد زوال للحديث
الآرامية. الترجومحِ فيها ،فتعددت التى وجدوا بدحدد الأماكن لهجاتهم فتعددت
الأمورائحِ للترجوم الذى ظهر لَعود إلى عصر بابللِهَ طبعهَ لسِ! سوى الحاللِهَ
للنص حرفلِهَ وهذا الدرجوم لَرجمه التنائلِم(.)1 فى بداية عصر فى فلسطحن
وأنشودة بركهَ يعقوب الشعريهَ متل أما الأجزاء الننَريهَ، الأجزاء خاصهَ
وتفسلِر كما دخللَها أقوال أجادا. لَرجمة بمنَابهَ لَعحبر اللَرجمهَ البحر وغلِرهما
،ويملَاز هذا الترجوم فلسطين فى لللَوراة ظهر آخر ترجوم وهناك
ht
tp
الأجادا ،وهناك بروح لَفسلِرا لَرجوم أنقلاوس بأنه أدخل فى لَرجمته عن
://
al
-m
ak
ta
14
m
لالملِذ هللِل .وفلِما شِعلق عِزئلِل بن لِوناثان إلى الأنبياء لِنسب لأسفار ترجوم
محددلِن(.)1 قبل ملَرجمين فنزة بعلِنها أو من فى بأسفار الكلَابا! فإنها لم سًرجم
الإسكنثرلِهَ هذه اللَرجمهَ فى فقد تم! اللِونانيهَ يتعلق بالترجمة فلِما أما
هذه وتهدف .م ،)2()0 ق 247 - فلِالدلفوس (285 الثانى الملك تلمى فى عصر
على لللَعرف اليونانلِهَ كانوا لِتحدثون الذلِن الترجمة إلى خدمهَ يهود مصر
بلِن اللِونانيهَ اللغهَ معرفة نشر أيضا هذه الترجمة أهداف لَرانَهم الدلِنى ،ومن
اخلالف! الترجمهَ السبعلِنية .وقد باسم اليونانلِة الترجمهَ اشتهرت وقد اليهود،
كَام أن من الأرجح التسملِة( ،)3والقول هذه الترجمهَ وسبب كلِفلِة الآراء حول
كل اليهود ،أى سلَة شلِوخ من شيوخ شيخا من وسبعون اتتان بهذه الترجمة
وليس ،وقاموا بهذه الترجمهَ بدافع لمحومى ودينى، الانتى عشر الأسباط من سبط
السبعينية المصالر .والنزجمة من كنببر كما لَدعى الملك اليونانى من بطلب
أمام لم لِكن أنه إن المقارنة لَظهر الماسورا حثِ تارلِخ نص مهمهَ لبحث
هناك نسخا مختلفة (ة). بل كات المقرا، المترجمين نسخ متطابقة من
التراجم المسيحية ومن المقرا العبرلِة، من تقدسِ! أكلَز مقدسة عندهم صار!
القرن (نجهالِهَ اللالَلِنلِهَ الترجمة كل من الترجمهَ السبعينلِة عن نزجم! اللَى
)( PP
7. Klein: 0058-51.
)SS
Steuernagel: (3.46-45.
15
الوحيدهَ للعهد القديم اللِونانلِة اللَرجمة اللَرجمهَ السبعينية هى لم تكن
أهم هذه ومن السبعلِنلِهَ، اللَرجمهَ لم تنل شهرهَ وإن أخرى ترجما! هناك بل
بلَراثهم الدينى ربطهم بهدف إليها لحاجة يهود مصر نشأ! (اليونانيهَ)
الذى طلب الملك اليونانى هو أن صحيحا ولسِ! الهللينلِة، النقافهَ فى ودمجهم
اللغة العرنجية بعد سيادة تدوينها مع عملية شفولِة ثم بدأت البدالِة العربيهَ فى
ترجمة مكتوبهَ إلينا اللَى وصلت العربيهَ النزجمات انلَشار الإسلام ،ومن
أسباب متعددة أدت إلى اللاوى .وهناك سعديا الفيومى وترجمهَ لِافث بن على
الأسباب : هذه من القدلِم لِهودلِة للعهد عربية تراجم ظهور
ويرفضون العهد القديم انلَشار القرائدن الذلِن كانوا لِسلَخدمون - 2
التراتَ اللَلمودى(.)1
16
الفلسفى الأسلوب باستخدام أقوال التوراة إلى العقل ،وذلك
العقلى(.)1 والمنهج
أجل من فلِه والتعمق العهد القديم وقد أدى هذان السببان إلى بحتَ
من سواء العهد القديم الالَهاما! الموجههَ ضد لِمكن الرد على معرفهَ كيف
كان الفنزهَ هذه خل! اليهود .فالصراع غير أو من اللِهوديهَ الجماعا! داخل
لَرجمتان ظهرت أشده بين طائفة الربانيين وطائفهَ القرائين لذلك على
صاحب الطائفة التى لِنتمى إليها فكر عربلِتان مخلَلفتان كل منهما تعبر عن
العربية للعهد القديم تقديمها بلغة اللَرجمات عامهَ كَد هدفت الترجمهَ .وبصورة
معرفة نشر نفسه الودت البلدان الإسلامية .وفى لليهود القاطنين فى مفهومة
تفسلِرية بل لَرجمة حرفلِهَ ترجمة سعديا الفلِومى ليس! إن ترجمة
أثَوال التوراة إلى العقل نقرلِب لَرجمته الفلِومى من سعديا وكَد هدف للنص
واسلَخدم سعدلِا فى لَرجصَه الإسلاملِهَ، الحضارة الذى يعد أحد أهم خصائص
أقرب اللاوئ، لِافث بن أن ترجمة العقلى .كما الفلسفى والمنهج الأسلوب
من أخرى لِهودلِهَ لَراجم إلى الدفسير منها إلى الترجمهَ الحرفية .ولَوجد أيضا
اليهود فقد كَام الحدلِتَ، العصر فى اليهودلِهَ يتعلىَ بالتراجم فلِما أما
اليهودلِهَ (الدديشَ اللهجات الحدينَة ،وكذلك الأوربلِة المقرا إلى اللغات بترجمة
- 1891 بين لِهوآشَ (صدرت ترجمة الشاعر أكنَرها أهميهَ ضكير أن
أكمانية وصحبها ا للغة القدلِم العهد بلَرجمة مندلسون وقام موشلِه .)2791
اكمانلِة .كما اللغهَ أن لِلَعلم اللِهود عمله من هدف وقد حدي!. بتفسلِر عبرى
الحاخام الإيطاليهَ .كما ترجم اللغهَ المقرا إلى من أجزاء بعض لَرجم لوتساتو
.)5091 - (0918 السنوات المقرا إلى اللغة الفرنسية خلر كهن صدوق
فى فلِلادلفلِا إلى لَرجمهَ لِلَسحاق للِزر حاخام نشير الإنجليزلِة اللَرجمات ومن
بلِئة عربلِة إسلاصِة، فى الثالث الهجرى القرن فى سعدلِا الفيومى عاش
الفيومى ازدهار العرا! .عاصر اسنفر فى لَم وفلسطلِن بين مصر لَنقل حيث
معجمه فى وضع والعربيهَ ،فتأتز بالنحويلِن الؤ ب الإسلاملِهَ الفكر والعلوم
كقبه بالفلاسفة المسلملِن فى لَأثر لمحد اكفاظ( .)1كما أى جامع الإجرون
هذا سعديا فى بين منهج عالكهَ وتنِقة توب الأمانا! والاعلَقادات( ،)2حثِ
خلق بالحدثِ عن بدأ سعدلِا كلَابه الكلام عند المعتزلة حلِث وعلم الكلَاب
ة اهـ، . 9 ، ،القاهرة نشر دار ،بدون الفاهرهَ ، ا ط. مقارنهَ، دراسة ، العبريهَ :المعاجم ناظم ى سلو )1 (
منشأة ،الإسكلدرية، الإسلامية بالاللسفة وتةثره الفكر اليهودى : الشربشِى أحمد ،عدالن النشار سامى على ()2
18
أصول بقدهَ الكلَاب نَم يعكس .، الله وصفاته عن الكلام ثم العالم ثم وحدانلِته،
قدم بقضدة لِبدأ علم الكلام الذى علم الكلام الخمسة ،ويملر ذلك خصائص
جل فى .لَأتز سعديا الخمسة ،نَم الأصول وصفاته اللّه عن العالم ،نَم الكلام
كان الفلِومى إلى أن ذلك المسعودى ولِرجع الملِهَ. الإ!1 كتابالَه بالتقافه العربلِة
الوزير على بن علِسى وغيره من الوزراء والقض!ة وأهل فى مجلس يحضر
عصره المقتدر بالثه الذى لِعد العباسى للخللِفهَ معاصرا كان ( ،)1كما العلم
وهذا الدولة العباسلِهَ، فى بلاد لللِهود الذهبى العصر ابنه الراضى وعصر
وعالما منه مفكرا جعلت فلِها الفيومى اللَى عاشَ اللَاريخلِهَ إن الفترة
بأنه الرائد العالمى ( ،)2كما لِصفه لِصفه عزرا إن أبراهام بن حلَى موسوعيا،
العبراندهَ، اللغهَ المتمكنلِن من اليهود وعلمائهم أفاضل بأنه من الندلِم ابن
المتنوعة مؤلفالَه الفلِومى موسوعلِة لم لَر عنَله( ،)3ويؤكد بأنها اليهود ويزعم
لِشبه العلماء المسلمين بذلك العلم والمعرفة ،وهوْ مجال من مجال غير فى
بن زكرلِا الرازى وغلِرهما. الأندلسى ومحمد منل ابن حزم التأللِف متنوعى
اللِهود تعللِم متنوعهْ فى مجالا! لَأليفه سعديا الفلِومى من ودد هدف
،وضد جانب من الأخرى العقائد ضد اللِهود عقيدهَ والدفاع عن معنقدالَهم
آخر .فكلَابا! سعديا جانب القرائلِن من وبخاصهَ الأخرى اللِهودية الطوائف
ht
tp
://
al
. 1 13 iا ،ص خدِاط65 ، مك!بة ، بيرو لت الإلنَمراف، و النتب!ه المسعودى: بن الحسين بن على على الحسن ) أبو 1 (
-m
:
ta
.33 صر أ، مكتبة خ!اط 019 ، ببرو!، ، فلوجل جوستا! لَحقمِق ، الفهرست : الندبم بن إسحاوَ بن ( )3محمد
be
h.
co
91
m
،وما كتبه سعديا الدين الأول الدفاع عن غرضها أساسها جدلى فى معظمها
اليهود من كنَرهَ وأن خاصة اللِهود، من اسلَجابة لأزمة معاصريه بمنَابهَ يعد
لِقف الترجمة أولهما :الترجمهَ التى من لِميز الباحنَون بين نمطين
ى أ أخرى فى إفراغ المضمون من لغهَ إلى الذى يرغب أمامها الملَرجم
معلومات الكتابات المقدسهَ اللَى تفسر ترجمة هو الحرفلِهَ ،وثانلِهما؟ الترجمة
عامة فإن وبصورهَ وتأولِلها(.)1 أى تفسلِر النصوص وثقافلِا، مهمة شعورلِا
الحرفية تؤدى مقبولة ،لأن الترجمة ضكلِر دقلِقة وغلِر الأول يقدم ترجمة النمط
والصيغ الد!ة والأسلوب لاختلاف المعنى والمضمون غالبا إلى خلل فى
من إنه آخر كما لِقول شلِشرون لغة إلى أخرى .أو بمعنى ابخحوية من
أتتاء لَعبير بلاغهَ وسبل من الأسلوب احتفاظ المترجم بمكونات الصعب
فيحاول الترجمة من الثانى أما النمط لغة إلى أخرلى(.)2 من عمللِة النقل
والأفكار للمضمون ترجمة بقدر ما يكون للنص أنه لسِ! ترجمة ،أئ التأولِل و
الأصلى. إلى نقديم لَفسير للنص يهدف بهذه الصورهَ ،وهو النص التى يشملها
بعيد بتقافهَ المترجم ،ومقدرته إلى حد الترجمهَ وجودته هذا النمط من ويرلَبط
النظر عن الأصليهَ واللغة الهدف ،وذلك بصرف النص لغهَ فى فهم مضمون
،أورلت!ليو، بياليىَ ننت!ر موساد دار ،8 مج المقرائية، المحارف دانرة فى النتاخ مادة : رفدِن حاييبم : انظر )1 (
م!ن ، لى ،عالم الفكر اللغو مدخله فى علم الترجمة أوربا ،نحو فى الفكر النرجمى لَطور فوزهـعطيهَ: ()2
.59 ص ،118 آ -مارس يناير ، ا ،ع.ث آ
إلى النمط تنتمى بوضوح أنها لِلاحظ سعدلِا الفلِومى والقارئ لترجمة
إلى البدئة دلِنى .ولِعود ذلك غرض لكنها ذا! التفسيرلِة، الترجمة الثانى ،أى
بالنقافهَ العربية متأتزا اللِهودلِة بالدلِانة عالما كان .فقد الفيومى فيها نشأ التى
عالما باللغتين العربيهَ كان .كما المعتزلة فكر وخاصة عصره فى الإسلامدة
،هذا أثر النحاهَ العرب مقلَفلِا النحو العبرى أسس والعبرية فهو واضع
العوامل فهذه دشِى ولغوى. حس بالإضافة إلى ما تميز به الفلِومى من
التى بها ،ونزلِهَ الدينلِة المضامين معبرهَ عن جيدة لنا ترجمة أظهرت مجتمعهَ
العربية اللَراجم المسلِحية اللَى لغتها ومخلَلفة عن لَراكيبها ومضاملِنها فى
المضامين عن تعبر أنها لا أو غدر مفهومهَ ،كما ركيكة وغلِر واضحهَ
مميزات ومن . مسلِحيهَ رؤى على تقدم ترجمهَ حرفلِة تنطوى لأنها الدينلِة،
أول هى الترجمات المسححية أن ترجمة سعديا ترجمة الفيومى أيضا عن
الترجمات عكس وذلك العربلِهَ، اللغة العبرى مباشرة إلى النص لَرجمهَ من
أن يقحم أنه لم لِقصد الفيومى سعديا العنوان الذى وضعه ولِبدو لنا من
القدرهَ اعلَقادا منه بعدم اللَوراة ربما لنص تقديم تفسير حرفلِة بل كَصد ترجمة
عمله هذا اسم "تفسير ولذلك نجده لِطلىَ على الدينلِة؟ النصوص ترجمة على
فلِقول :اشرح
ا أكلَز لَوضلِحا فرعلِا عنوانا ذلك بعد التوراهَ بالعربلِة" ثم لِصلِغ
قائلا: ذلك من هدفه ولِوضح ،115 ثرا الله سعدلِا طيب رب المنتِبهَ لرأس التوراة
اللغة من التوراة المسمى النبوة كبَ إنجراج معانى الكتاب المقدس من
11
بعد ذلك " .ولِوضح له ووطنه المخرج زمان على الغالبهَ اللغهَ إلى القدلِسهَ
21
لأن الكتاب هذا أرسمت اوإنما ا فلِقول : العمل هذا لِقدم على جعله الذى الدافع
لا لِشوبه مفرد، كتاب فى اهَ اللَور أن أفرد بسلِط بعض الراغبلِن سألنى بعض
ولا لِدخل فلِه ومبدلها ومقلبها ومسلَعارها، مصرفها اللغهَ الكلام فى من شىء
العقلية، الشرائع فروع الرد عليهم ،ولا من الملحدلِن ،ولا من مسائل من قول
فقط". التوراهَ معانى إخراج نص السمعلِة ،إلا ولا كلِف لَعمل
فيمكن سعدلِا الفلِومى ترجمهَ فى الإسلامى العربى بالتأنَلِر وفلِما يتعلىَ
سعديا عند يظهر دلِنى .فالتألَير اللغوى وتأنَلِر أن نالَسمه إلى تأنَير لغوى
بجذر صنَمابه العربلِهَ اللغهَ إلى العبرلِة المفردات نقل بعض خائل الفيومى من
1766 لأ +ه 63 MKS لا6+ 61 رأ 000 71 لأ 760 11
ألافى ملر العبرى للجذر أو مطابىَ
الطالح 11 مع عاده ...أيقشِا لَسلِص الصالح "وإبراهيم سعديا ترجمها 6للالا": ظ!
سَملِفهم وترجم +ه 63ب ، عاده مع كلب للحركات والضمير فلَرجم Inivب
القوم وشمايفوا أئ لَضاربوا العربية استا! اللغهَ فدقال فى سلِف من وهى
المقصود المعنى هو وهذا أنهم قتلوا أو أهلكوا بالسلِف، ولِعنى ذلك بالسلِوف،
أما التألَنِر أباد أو أفنى . هو الفعل 073 من المقصود الكلمة العبريهَ حثِ من
اسم المكان فى كصهَ خروج أسماء الأماكن ملل الإسالمى فلِظهر فى ترجمة
مر اللَى الصحراء هى أنها ولِعتقد البعض . ترجملَها شور العربلِة والترجما!
22سور :94 اللَكولِن البحر ،وتفسدرها كما بها بنو إسرائيل عند عبورهم
لَيماء التى تبدو الحدودلِة لهضبة الجبال بها سلسلة لِقصد .وربما أو حصن
الجنوب ، اسم المكان ر،فى غالبا ب الساحل كما ترجم طول على واق كسور
22
أ :02 المَبلهَ 2ا 9 :أو بلد القبلهَ ب إبراهحِ ترجمها لكن فى روالِة تغرب
ن أ غدر لِقابل الفعل العربر ،رأى، وهو الفعل 7"6 القدلِم العهد فى يرد
[أ 11؟ءلأ أ "Wء، 5 :4 الخروج فى كما تجلى هذا الفعل بمعنى ترجم لمحد سعدلِا
11 أفى 7ا ،لأ ألا؟،7 73ا ،لمحا "؟66 760 ث!فى ك!66، "فىأ+ه لأ؟76 716، ك!(676 7 لا 6 و ،3
من بدلا ولِعقوب" إبراهلِم وإسحاق الله إله آبائهم لك لَجلى لمحد أن يؤمنوا الكى
إله آبائهم إله إبراهيم الرب لك ظهر ثَد أنه الترجمهَ المسلِحية الكى لِصدقوا
إله الوارد مصطلح لم يكرر أن سعديا لِلاحظ كما وإله لِعقوب". وإله إسحا!
واحدهَ مرة استخدمه حتِ المسلِحلِة فى النص العبرى وكررته الترجمة
التصدلِىَ بدلا من الإلِمان مصطلح اسلَخدم كما الآباء، بعد ذلك وعطف
ن أ أن اللغولِين لِرون العبرى فرغم إلى النص أقرب عربلِهَ بمصطلحا!
إظهار أن الإلِمان لِعنى أن الزجاج يرى الإيمان معناه التصدلِق غير
أولها أنه عدهَ وجوه فى سعديا ترجمة ألِضا فى الأنَر الإسلامى ويبدو
يلَرجم فهو ،143 القرآنى فلما لَجلى ربه للجبل الأعراف استعار النص
.وهذا لِتجلى الله الله أو أو تجلى النَه له تجلى العربى بالمقابل رأى الفعل غالبا
بن كعب حدتِ نوره ،وفى من له بشىء له أو يكشف كشف الله يعنى أن
" ،أما التعبلِر وأوضح ا أى كشف للِتأهبو أمرهم للناس الله افجلا رسول مالك
لِمعقوب إذ حضر أم كنلَم شهداء ونَانلِا المادى . غالبا الظهور فيعنى ظهر
23
إلها واحدا وإسحاق وإسماعدل براهلِم اٍ آبائك وإله إلهك نعبد ...قالوا الموت
طبقا لما بعضها لِلَرجم أسماء الأماكن فكان سعديا لبعض وعند ترجمه
، فيشون من بدلا النلِل حيث ترجم نهر فى عصره الأماكن به هذه عرفت
،)1 4 - 1 1 : 2 (التكوين حداقل من بدلا ،والدجلة كوشَ من بدلا والحبشهَ
ترجم .)4 :كما ا 3اْ 5 ، 18 (الخروج سوف بحر القلزم بدلا من وبحر
خروج إلى اسم المكان إسلاميا ملَك فى كصة الأماكن لَرجمة أقرب بعض
كما ، الحجاز حجر لَرجم ب 7أ )6 :حيث (اللَكوين هاجر مع إسماعيل
لَرجمتها بدلا من القبلة إبراهيم ( :2 0ا) إلى فى قصهَ تغرب كلمهَ لَرجم
فقد وصفاته الله وطبلِعة ا!وهيهَ سعدلِا لمصطلحات لَرجمة أما عند
الصور فى لَرجمته عن فابلَعد الإسلامدة تأثرا واضحا العربلِة شأتز بخلفيته
أن صفات سعديا فى مقدمة ترجمته لنا ولِوضح أو شَمبلِهه. من لَجسيد ا!ه
جلكه، جل الله :اقال لما كام حمد والشَ!بلِه فلِقول الدجسيد خالية من النَه
والفعل مدناهلِحن ،إذ القدرهَ الدى لها لِحمد، غير ما به إحسان على وشكره
الشكر الحمد التعالى ،وأشرف لِشكر ،لا حد لهما .كان أفضل عللِه الذئ
ht
حقلِقة على أزللِا ،الواحد وجودا الموجود وتبارك المبالغة ،فلله الحمد،
tp
://
al
إحنمانا كاملا، لَامة ،المحسن وَررهَ القادر المحضهَ، الحكلِم الحكمة الوحدانيهَ،
-m
ak
سعدلِا الإسلامى كذلك فى ترجمة "لِبدو الأنَر ومجد لَسبلِح كل العالى على
ta
be
h.
co
24
m
أمام أنه لِشعر السابق للاقتباس القارئ " .إن الله وصفاته فلِما لِلَعلىَ بطبلِعهَ
،ولا لِساوه أدنى شك الكرلِم القرآن كما لِرسمها الله صفات لِعرف مسلم كاتب
من صفهَ اللِهودى لم لِطلىَ أى لِهودىَ ،فالتوراهَ واللَراث إنسان أنها كلما!
سِملِر ولِفرح، لِغضب القدلِم العهد فى فالثه الله تعالى . السابقهَ على الصفا!
سعديا نجد لِلَعب ولِسترلِح ،لذلك محدودهَ، قدرته محدود، ،علمه جماعته مع
لأ 716 "311 التكوين ما ذكره فى مقدمته ففى سفر فى لَرجمئه يطبق الفلِومى
61لأ أفى لأ 71،لأ، !667 برلا !+،661 !37 6و لأ 73ا 3أ أو لأأ ءول !313 لا أ! 6 فى 6 بر ؟670 لأ
النَه "بل الترجمهَ من بدلا ا والشرا الخير عارفلِن كالملائكهَ ولَصلِران لَرجمها:
.11 والشر الخير كالثه عارفين ولَكونان لَنفتح أعينكما منه أنه لِوم لَأكلان عالم
7لا؟أ "6ه لأ("أ أ"لأول 6 ... فىالأ لأ("71ه 6111 لَرجم وأبيمالك إبراهحم دصهَ وفى
الله فجاء : بدلا من ، الحلم فى الله له ملن فالَال الله ... !ن فجاء 3آا؟أ! ب
صفهَ أى الله يبعد سعدلِا عن العبارلَلِن هاتلِن ففى . الحلم فى الله ...فقال له
لَشبيه أو لَجسلِد.
دائما يلَرجمهما لِهوه وإلوهلِم نجده اثوهية لأسماء سعديا ترجمهَ وعند
لِلحىَ ،وعندما الله أيضا لِترجمها إلوهحِ يهوه التسملِهَ لَكون ،وعندما الله بالاسم
للالوهدة تسملِهَ أى وجود لِرفض ربكم ،فهو النَه بإلوهلِم سَرجمها الضملِر
نابع هذا ،وكل اسمه النَه سِرجمها ،فاللَعبير لِهوه شمو الله المصطلح باسلَلَتاء
... وأشور مردوك الوتتلِهَ مقابل للتهههَ أن الاسم يهوه لِعنى أن يهوه من
لَرجصة كل واحد ولسِى هناك سواه فلِرفض الإله ويعتقد سعدلِا فى أن
عنده اللَعدد ،والتوحدد عن ولِؤولها للِبعدها التعدد التى لَشير إلى النصوص
25
أو لا دونى من آخر معبود لك الا يكون الأولى فيلَرجم الوصيهَ توحلِد مطلىَ
لذلك لِترجم العالم كل إله الواحد دونى" .وهذا ا!ه لِكون لك معبود آخر من
بفزع يعقوب وحلف أبلِهما إله هو بلِننا فلِما يحكم إله إبراهدم وإله ناحور ب:
ينزجمه اللَعدد على إلوهيم للدلالة لِرد المصطلىح .وعندما إسحاالَى أبيه
الأزلى ل له "لمحا ترجمها سعديا ب إليخم" شلحنى إهلِه تومر لفنى يسرائيل
.11 إللِكم بعلَتى الأزلى إسرائ!ل :كَل لبنى لا يزول الذى
ترجمهَ لكلمهَ القرلِهَ القرآن الكريم منل من اكفاظ الإسلاصِة بل استمد بعفر
.واستخدم المدينة رجال 4بدلا من اللَكولِن :" 9 القرلِهَ أهل ومتل عير،
: " إبراهلِم ترجمة مولاى اللهم يا إله فقال : ولبيك منل اللهم التعبدرلِن
اللَرجمة الحرفلِة "وقال ألِها بدلا من يهوه إلوهى أدونى أفراهام وذلك ويومر
إذا خاصة أو بمو دائما بقوم عم كلمة .ولَرجم إبراهلِم إله سلِدى الرب
القرن الثالتَ من بدالِة الثمانلِنلِا! فى الإسلامدهَ مصر أرض شهدت
ذلك فى ومفسريهم اللِهود كبار علماء فيما بعد واحدا من والذى أصبح
العللِا ،وإللِها لِنلَسب، مصر مدن إحدى مدشِهَ الفلِوم ولد فى إذ العصر،
علماء ألِدى على نهل منها سعدلِا وتثقف خصبهَ الندل بيئهَ أرض وكانت
وخاصهَ اليونانيهَ الثقافهَ على اطلاعه إلى اليهود .بالإضافهَ وألِضا المسلمين
نَم العرا! إلى فلسطلِن ارلَحل تعلدمه مواصلهَ منه فى الفلسفدهَ منها ،ورغبهَ
تعليم التوراة والتلمود(-)2 لم لِكن فيها مدارس الولمح! فى ذلك -لأن مصر
بابل فى اليهودية فى المشِبة رنسِ! سِولى من على لِطلق كان !هودئ، فتمِه علآمهَ أو عبرهـيعنى اسم ()1
.221 ص . ايأول المجلد iأ، 85 ندِويورك . عربى - عبرى فاموس : سجدِف دافيد
والشروح اليهودية الفنهية الأحكام مجموعهَ على ولِطلق بحد او دراسة او ئعقم لَعنى عبرية كلمة النلمود. ()2
المشَنة إلى بالإضافهَ وا!مال الئتمهَ الجمارا أى بالآرامدِهَ: عليها لِطلق اللَى و المنقولة الدينمِة الشفاهيهَ
إلى فى فلسط!ن ،ادى نلك جمارلَان تكوتَ إحداهما فى بابل والأخرى ولما كان! ضاك الستهَ، بةدسامه
وهو! بانجل حاخامو وضعها ال!ى المهودلِة الفقهية الأحكام عة مجمو ويضم اللالمود البابلى : للمودين وجود
27
فى الدلِنلِهَ مدارسها إلى تنوع ،بالإضافهَ اللِهود وأحبارهم لِعلِش علماء حتَ
، الأخرى الأدلِان أهل الإسلام مع سماحة فى ظل اللِهودلِة الدراسات مجال
الفقهاء السنة ،ولَنافس المعتزلة وأهل من الكلاميهَ بين كل والمناظرات الأدب
سعدلِا لدئ جدلِدا إلى ما كان فكرا هذا أضاف مجاله .كل فى و المحدنلِن ،كل
كل العداء بلِن سعدلِا إلى العراق كان فلِه الوكَت الذى وصل وفى جاؤون،
بنفسه سعديا ،وشاهد إلى ذروته وصل كَد والقراءين()2 الربانلِلِن()1 فرقتى من
وجهة من آراء وبدع اللِهودى من الدلِن القراؤون أن يدخلوه فى ما حاول
النانى التلمود الأورشلبمى و السالس الميلادف، بدالِة الالرن وتم فى الستة المنت!حة أبواب حسب مبوب -
أحبر وخصوصا فلسطلِن حاخامو وضعها التى المشنه ونقاسبر الففهيهَ عهَ الأحكام مجمو (وهو المفدسى 1هِ
التلمود ويحنل . م 375 عام أى فى سنهَ وخمسحِن بمانة البابلى التلمود وئم قبل وكيسارين وسَمبورى طبريا
الاللعِ). والتشرلِع بعد الع! النقدسِى ناحيتى !ن التانية المرلَبة اليهود عند
هم و الرنيس". "ا او "الكب!را" العيريه فى ال!ى تعنى د -رب+ *6 إلئ ،نسبهَ اليهو! الربانلون أو الربدون )1هم (
دخلصَ بحيت البابلى، بل بعد السبى بعد وفاة موسى مصراعحه على مفتوخا المفدسا! باب أبفوا الذين
والتلمو! المشنا المحتواة فى الدشِيهَ النصوص من وخكحرها والفتوى الاج!هادات و الشفويهَ، المرويات فلِه
الكتبة، أى "!!"60631 طبقات من !الأحبار! أو الرؤساء" 11 أو +الكبار! هولاء عن والمروية ، الحدارس و
الفدلِم للعهد المفسرين !56أى لهـار 63711 النالمود، أحبار أى لأ+أ+ك!"!، !6 المشنا، اهَ رو أى "++ر""!6 و
، الاسلام سماحة ظل نبغوا فى الذلن العظام العفهاء أى - !63 !+لأأ الدكس!ر، هو الذى المدارس اصحاب
الوسطى العصور اسدمروا على طول الذلِن والف!اوى والتعل!الَات الحواشى أصحاب ى ! "mrolwl 11
. 1175 الالَاهرة - . الفلسطشِة والدراسات لَسم البحوتَ . الفكر الثينى الاسرانيلى ظاظا: حسن : انظر
والأنبياء، ، السلام عل!ه الخمسهَ لموسى أسفار : الثلاثهَ بةفسامه الالَديم إلى أن العهد تسميتهم ترجع ()2
الفرقة هذه وفضت ". +بالقران الكريم لَأثرْا المقروء أى *المقرا+ اليهود عند تسمى والكحَب ،كان!
التلمود، فى و"الأمورائيون" المشنا، فى لَناقلها +النتاوون" التى الشفويهَ والمرولِاث الحبريهَ، العنعنا!
المسصى المنزل المقدس المكتوب المرجع الأول والأخلِر فى الدين هو النص بها ،وجعل! وكفرت
هذا الدلِن القديم لِلَفق أن ،بأن لِوضح للدلِن الإسلامى المسلمون المتكلمون
الفركلَلِن، بين اشلَد الخلاف العقل والتارلِخ ،وعندما معطيا! تمام الاتفاق مع
الذى كان "داود بن زكاى" وشَهار استدعى لَتصدع اللِهود وك ادت صفوف
جاؤوئا إللِه ،وعلِنه سعدلِا الأكادلِمية ،استدعى لحاخامى ورئيسًا رنلِسًا لليهود
مكانه هنا بدأ سعدلِا يأخذ عام 189م ومن وذلك سورا، لأكادلِصِة ورئسِئا
جانب بطبيعهَ الحال إلى بلِن الفركتين ،ووقف القائم النزاع طرفى ضمن
فى أنه كان سعدلِا الجاؤون عن والباحثون أهم ما لِذكره المؤرخون من
الدين اللِهودى، شديد عن فى حماس مدافعًا الطراز الأول من جدلتِا أساسه
التى كلَبها، مؤلفاته العديد من ذلك على اليهودلِهَ الموروثهَ ،يشهد والمعنقدات
ردود الدلِنلِهَ ،أو للنصوص فى مجملها إما شرح وهى إلينا، ووصل!
موضوعا! حول وبين معارضلِه بلِنه دار! العقلِدة بشأن فكرلِهَ ومناظرا!
ما لِلَعلق بلَراتَ دلِنى ورثه وقوانلِن ،ومنها أحكام من تتضمنها الشفولِة وما
ht
tp
://
al
-m
الشرقيهَ. الدراسات مركز الألدلسى. العبرى الشعر فى العربى :أثر أحمد عبد ()1
ak
. 2 -2ه ث ص . م 2 0 0 1 ة- العاهر حامعه
be
h.
co
92
m
يصنفون الباحنَلِن الكثلِرلِن منهم ،الأمر الذى جعل أذهان فى اللِهود ورسخ
ومحلَواه ،مع موضوعه حسب إلى أكسام ملَعددة كل ولِقسمونها هذه المؤلفا!
تصلنا لم الاعتبار أن هذه المؤلفا! كما لِسجل لنا المؤرخون فى الوضع
فى إللِها أشار أجزاء منها حثِ بعض منها ،أو ضاع! البعض فُقِد كاملهَ فقد
أو المجموعات كاملة ولِمكن لَصنلِف هذه الافسام وصل! أخرى مؤلفات
فى نسخلَه عبرى معجم عبارة عن الإجرون :وهو كلَاب أو معجم أ)
الجزء الأول فى ا!فاظ ربَ العبرية ولطرلِقهَ غلِر مسبوقهَ ،حثِ
حروفها حسب -اللَى أطلىَ عللِها القوافى- الكلمات منه تبغا لأوائل
القوافى ضبط ذلك مساعدهَ الشعراء على هدفه من وكان العبرلِهْ،
غلِّر العنوان الثانلِة) الطبعة (أى الثانلِة النسخهَ إلا أنه فى الشعريهَ
العثور علحه من لَم ما هذا الكتاب ضمن بن شموئلِل بركوفتلِشه"
وما العبرلِهَ اللغهَ نحو تبحث محاولهَ منظمهَ أول وهو اللغهَ: كتاب ب)
باللغهَ العربدهَ، جزءًا اثنى عشر سعدلِا فى فلكها وكدبه لِدور فى
مدى لإدراكه بدأ به كلَابه الأول ،وذلك الذى المنهج مخالفًا بذلك
03
أفرلِقلِا شمال اللغة اللِهود فئ علماء هذا الكلَاب فى لِؤكد ذيوع ومما
من ا()2 ا عزرا بن و"إبراهيم ا()1 لبراطا بن "دوناش من كل ،اقلَباس والأندلس
من أو بعض كتاب مؤلفالَهم اللغوية ،الأمر الذلى لِؤكد وجود هذا الكلَاب فى
طولِل ،حتى سعدلِا بوقت فلِها عاشَ الفترة اللَى بعد كثر! أم قل! صفحاته
والمعنقدات التلمود داودا ا(.)3بشأن بن اعنان 1 أثاره ما على الرد ومنها
المكرف بالتالثم لأنر كما ا س جاوو يث "سعديا على لعداد لى نعللِمه وتلثى بالمغرب فى ثاش وك اط: لبر توداسر لن
فئمكر مد ! والأدب اللعة فى مبل خاصه حطاهم يتبع أن على فعرم 6مية، الاسا الحضاشة لى ظل للعرب العلمى و
الأسلامة. الأندل!ر لمحى علمية له مدقعمهَ أصب- و ، العبربة إش العربية ران الملاو أت فيحل
شغله الشعر كان . ام 0 29 دبله (طليطلهَ) عام نهِ مواليد من النت!حراء. صحبة آخر عزرا: إبراهيم لن
عده فى نتعل ، انلِات المدح والإخو لمحص"!د معظم إبراهيم المنشد" ونظم 11 نفسه كنى أنه لدرجة الشاغل
على أضفى حيث ، القديم للعهد كمفسر غرف . أم 161 صمنة وإنجلترا ،وما! وفرنسا الطاليا بلدار منها
تجدنجد يوجد لا . الترجمهَ و لكلَب القواعد أيضًا كمؤلت وغرف سرية جرينهَ برموز تأوب!6ت تفسيره
والأحاجى. وتملِز %يضنا بالفكاهة ، وسلطانه الشعر ملكة من لَمكنه عنه غرف لكن أننمعاره، فى كبير
سمنا لابن "حى بن لِقظان" على غرار شعريهَ لَصة وضع حَصا الأندلسى الأساسى أشعاره وفلع فى
الدراسات سلسلة . الأندلسى العبرى الشعر الدشِى البهودهـفى التراث ع . مطاو على عطيهَ سعيد : انظر
. 1 2 i ص .2 . . 8 / 2 . . ،العدد واللغوية الأدبية
يحملة ففام ، العقل لَحكلِم وفى الجمود عن التخلى فى المعتزلة بفكر تأثر م): 81 -ا V أ (5 داود بن عنان
و أ موسى إلى متصل بسند لا لَرتفع التلمود أن مرويات رأى حيتَ ؟ فلسطين فى التلمود ضد شعواء
كما ، التوراة وبين بلِنها فيما وكذلك بينها، فيما صارخا شَأففنا ئتتافض أنها وفى الأنبلِاء، بعده من صمن
مخالفة فى يفكر لَط لم بن مريم وأنه كحبسى ، عليه وسلم نبى حق الله ناد! عنان بأن صحمذا صلي
تتالِا فى وردت الدَى سواء الدينيهَ القضايا بعض أنَار كما شرانعها، علحها أو نسخ اللَعدى أو المَوراة
د ر وفد الأعدِاد. واحتفالات بال!فويم أو التى تئعلق الفديم، العهد أسفار لبعض الربانسِن علماء ح شرو
الثانى الالَرن حوالى اكتنتمف غلِر مكتمل و!د ! عنان الرد على 11 عل!ه أطلق بكتاب جاؤون عليه سعديا
. 03 ا -692 .مرجع ساب! .ص ظاظا حسن المي!*دهـ. عنتمر
31
النقويم ا( )2حول ا مائلِر ابن 11 على للرد الفصول" 11 وتأللِفه كلَاب ساقولِه(،)1 ابن
الأمانات 11 باسم كتابه المعروف الفلسفدة :وتلَمنر فى الأعمال - 4
والتلمود المدنَ!نا فيه الذهـهاجم "الفضانح" كتاب صاحب . المَرانى الفكر أفطاب م! ابر سأنويه:
الفكر وعن وفند ما كنبه عنه تصثهـله، إلا انه سحديا كان ممكا . جاؤون سعديا وخاصة الربانبين و
من كننر عن وكما هو صعروف سلأفويه"، ابن على "الرد كلَابه وأعلن ذلك فى ، عامة الربانى بصفهَ
هذا الكتاب مؤخزا .ويفهم من وتم العتور على ما تبعى من أوراكَه، ففدت بعض ففد الفترة مؤلفات هذه
والفرانين إلى عنتمرة سعدلِا مهاجمة كتابه فى قد قسم كان ساقولِه" ابن 11 علبها أن العنَور ال!ى تم راق الأو
المسانل من مسألة ابن سأفولِه إلى لَخصيص عمد حدِت تفسمضا موضوعيا، مقسمهَ ا فصول أو اجزاء
سعديا صنها من أبداه وما الصمألهَ هذه ع معدِن وبنى رده أو حدمثه على ما نضمنه ذات موضو الخلافمِهَ
. 03 1 ص . سابىَ ظاظا .مرجع حسن : آراء .راجع
الشرقدِهَ الدراسا! مركز . مفارنة دراسة والاسر. الد!ودلِة فى المواريت . قنديل احمد الرازق عبد
كانت المبلادلى، العاشر القرن الأول من اقطاب الفكر اليهودلى فى فلسطمِن فى المصف ابن مائ!ر :من
التعَويم فى بدعهْ أن يدخل لليهود ،حاول الفكرى النشاط مركز الوفْ ذلك فى كان! الدَى بطبرلِهَ !فامته
وجادله لَدخك سعدلِا عند نلك الأخر!، الدينلِهَ والمناسبات الأعياد مواقلِت فى تغدِر بإحداتَ اليهودى
ن أ الجالوت براس كان فما ، الصوالمحيت توحلِد فى سعديا نصحِب من النهالِهَ فى النصر كان ح!ى وحاوره
- . ولَخريبهم اليهود اننتمقاق أمام للوقو! له مكافأهَ سورا لأكادلِمحِهَ رنيشا سعدلِا عتِن
. ث 6 ص . سابق مرجع . والإسلام اليهودلِهَ فى :الموارلِتَ دندلِل أحمد الرازلَى :عبد ر اجع
32
الدفسيرلِهَ: لأعم! ا - 5
العربدهَ الخمسة إلى اللغة منه لَرجمالَه لأسفار موسى وقد وصلنا
ألِوب ،الأمنَال، منَل :سفر القدلِم العهد بعضر.أسفار ترجمهَ وكذلك وشرحها
من عشر النَلاثهَ للمبادئ ولَفسلِره ثم شرحه المزاصِر ،الجامعهَ وغيرها،
تصديه هى لسعدلِا جاؤون التفسلِريهَ عمال لا6 البدالِهَ الفعللِة كانت
إلى لِنسبها اللِهود بأسفارها الخمسة والتى التوراهَ بالشرح واللَفسير لنصوص
العبرية واللغهَ العربيهَ ،وهذا الحروف ذلك فى السلام ،مستخدفا عليه موسى
الصنَمر! العربى فى سواء الوسيط لِهود العصر وصَبغا لدى شالًعًا كان أسلوب
اللِهودلِة، بالعربلِهَ حدلِنًا هذا الأسلوب الإسلامدهَ ويعرف الأندلس أو فى
لم العبرلِهَ إلى أن ذلك سبب سعدلِا كلَبها كلها بهذه الطريقهَ ،ولِعزى ومؤلفات
أن سعدلِا ذلك بها ،لِدل على كتابهَ مؤلفالَا لَكن اللغة المسلَخدمهَ التى لِسهل
اًن لِرون اللِهود الباحتنِن وجاههَ هذا الرأى فإن عدذا من الرغم من وعلى
من العربى إمكانيهَ القارئ عدم منها الهدف كان اللِهودلِهَ العربيهَ الكتابات
العبرلِة. بالأبجدلِة لعدم معرفلَه لغلَها العربدة وذلك عللِها رغم الاطلاع
33
كَد لِهود العصر من التى كلَبها سعدلِا أو غيره سواء المؤلفا! هذه كانت ولو
على عللِها والرد الاطلاع المسلملِن من للَمكن علماء العربلِهَ كلَبَ بالأحرف
فكرية لنا ثروة أنهم يلَركون إسلاملِة ،علاوهَ على ما لِحلَاج فيها إلى نظرة
كان أن ذلك ربما ما اللِهودى ونرى الدلِنى هائلة لَنادش المعتقدا! والفكر
الحدثِ عنها نفصل سوف كلَنِرة نحويهَ أخطاء فإنه وكَع فى السللِمهَ العربيهَ
القدلِم، للعهد سعديا فى شروحه أسلوب سما! ومن اللَحدَيق هذا نهايهَ فى
لِميل بالأخذ بالمنهج لَشريعلِهَ أو فقهية ،كاق التى لَتعلىَ بقضايا تلك خاصهَ
المعنى لَعارض إذا أحس ذلك لِلَخلى عن كان ذلك ومع ا()2 11
البشاطا البسيط
الأخذ فى لا يمانع كان الحالة هذه العقل ،فى موجبات مع ا البشاطا
11 الحرفى
والرمزى البشاط الأربعة وهى النقسحِرلِهَ المناهج أحد وهو أو الحرفى البسدط النقسمِر أى البشاط:
هذه يلَمكن من أن من بذلك ويفصد ، الفردوس أى "663ه العبرلِهَ الكلمة فى وتجمع والسرى. والدارس
معظم فام! عليه و النت!انع المنهج هو البشاط صهج الجنهَ ويعمَبر فس!دخل الأربعهَ ال!فسيريهَ المناهج
هو أفرب للنص نفسه. النص فى شكل من الغامضر إلى شرح يهدف إذ الوسيط فئ العصر اللَفاسلِر
ويسدخدم منهج الدارس فى بمعنى فشر -وعظ. للأ 66 الفعل العبرى من اى الئفسير الوعظى : الدراش (3
ولذلك لِلجأ محناها الحرفى بعيذا عن النصوص ليعنى شرح الفكر الدينى اليهودى مجال
ht
البسمِط، الدينية
tp
مثل اخرلى لَساعده فى ذلك المفسر الذى سبنى هذا المنهج إلى ال!وسع فى التفسير واسدخدام عوامل
://
al
وجدت ا،ن وبطو لات مواقف لها ولنَ!خصدِا! أبط! عن ال!لمود فى الأجادو! اى الحكالِا! التى ورت
-m
34
m
الفلِومى: بن لِوسف سعدلِا جاؤون الموراة بالوبيهَ :لرابى أ -تفسير
ثلاث ام ،على 398 بالعبرانلِهَ ،طبعهَ بارسِ! بحواشى ولَبدلِنها ولَصحلِحها
. أم 546 عام بالخط العبرى طبعة افونسطنطينوبول" وصدرت أ)
ى . العبر
لها .ولِرمز ام 498 عام طبعهَ القدس "لَاج اللِمن" )%مخطوط
كتبها التى القدلِمهَ الإبداعا! ضمن يعد لَفسير رابى سعدلِا جاؤون
الخط من العربى هذا المحفسلِر إلى الخط نقل أهملِهَ باللغة العربلِة ،ولَعود يهود
دراسهَ العهد القدلِم من العبرى ،لسِ! فقط إلى الإيهام المعرفى فى مجال
أبحاتَ مجال ألِضثا الإسهام فى بل العبرلِهَ، واللغهَ الد!ودلِهَ ناحيلَى الشرلِعة
أعظم مفسرى واحد من ألفه ، الأفى واسع مؤلف فنحن بصدد العربلِهَ، اللغة
للغهَ العربية اللَى امتلك ناصلِتها أنه أنموذج كما الوسبط، العصر اللِهود فى
الولمحت ذلك فى بغداد ،الدى كانت فى القرنين اللَاسع والعاشر اليهود فى أحبار
35
ناحية من طابع مميز سواء ذات الحهودلِهَ اللغهَ العربلِة أن لا شك
عربى صناعهَ معجم فى مجال جذا ،وخاصهَ قللِلهَ هذا المجال فى والدراسات
المنطق لِهودى يعتمد على مفردا! أفرزها أدب العصر الوسلِط ،وعلى
إلى أهملِهَ هذا التفسلِر ونقله إلى الخط هنا يضاف إلى الآن ،ومن الوقت ذلك
من واحد لسِ! فى فرع رابى سعدلِا جاؤون لغهَ العربى ،الوكَوف على
اولما رأتِ ا الدفسلِر: لهذا ممَدمته فى لِقول حلِث اللَوراهَ، تفسلِر ،وهو إبداعالَه
فمط محررَا بمعرفة العقل والنقل، النوراهَ هذا الكناب نفسلِر نص لك رسم! نج
لِقنعه به المعنى والمراد لمن لِنكشف أو حرفيا كلمة اياه أن أودع وإذا أمكننى
أمر أكَصدها من مصلحهَ كل أستعين على وبالنَه ذلك القول فعلت من اللَلويح
فى الوكَ! ذلك العربيهَ فى اللغة أسرار على ألِضئا الوكَوف ا؟ وإنما ا ود!نلِا دلِن
،وبناءً لللَوراة لكتابة سعدلِا تفسيره المعاصرهَ العربيهْ الفصحى قواميس ضوء
العربية اللغة عن الدفسير لغهَ الاختلاف بدن عليه لِمكن الولمحوف على
كان هذا المعلِن اللغوى الذى اعتمد عللِه الجاؤون ،وهل عصر فى الفصحى
تجدلِدا! ألِضئا لْضملِن وكلَابهَ أو حدلِنَا اللِهودلِهَ العربية من مستمذا الجاؤون
الوسيط. العصر أوائل اللغويين اللِهود فى لُعد من الذى كان الجاؤون
الوسدط، العصر فى اليهوذلِهَ الأدبية المصادر العربدهَ فى إن الدراسا!
اللَى ،الأدوا! العرب للباحتنِن الآن لم سوفر وإلى بدالِلَها، فى ما زالت
والمفردات الشعبلِة اللهجات المفردا! العربية فى تحدلِد أو رصد تمكنهم من
36
هنا هذا المجال ،ومن فى جاؤون سعديا رابى إلى لَجدلِدا! بالإضافة العبرلِهَ،
اللغة العربلِة اللَى الَفسير أيضًا ،اللَعرف على هذه الدراسة وهذا أهداف فإن من
. الشرق فى الحكم الإسلامى الأولى من القرون فى اللِهود أحبار املالك ناصسِها
الجاؤورْ للتوراهَ، لتفسير دكَلِمَة طبقهَ علملِة على الحصول إذ لو كان
الجنلِزا ونصوص المخطوطا! خل! الصلِغ من لَعدد أولأ وأخيرًا على لَعلَمد
ولكان كدنِر كلَيرهَ مفردالا غموض لكان الأمر سهلأ ،ولاكشَمف القاهريهَ،
أن هنا لا أزعم لها ،ومن مقنعة منطقية إلى حلول الإشكاللِات تم الحوصل من
المشاكل ،فكتنِر أو لِخلو من الاكلَمال إلى درجهَ لِصل كَد العلمى هذا العمل
لَفسلِزه للدوراة ما زال! فى جاؤون سعديا التى اسلَخدمها رابى المفردا! من
كَوامسِ! للعربدهَ صناعهَ من الانتهاء بعد إلى دراسالَا مسلَقبللِة ،وذلك تحتاج
لمحوامسِ! ،وكذلك ناحيهَ أخرى من الد!ودلِهَ وللعربلِهَ ناحلِة، من الفصحى
كلمالَا فارسلِهَ اًيضًا فهاك فلك الأمر لَوثَف على ولِا لد! العربلِهَ، للهجالَا
تُعد اليهودلِهَ القديمة ،اللَى العربدهَ حالهَ لِعكس اللَفسلِر هذا أن كما
على الإسلاملِهَ ،علاوة لِهود البلدان لسان الدارجهَ على للهجا! بمثابة أساس
على على طاولهَ البحث اللغوى ،لمحد يساعد سعدلِا جاؤون لغهَ أن وضع
الضرورى ،ولذلك كان من إلى الصواب معدلة أقرب إلى صيغة الوصول
العبريهَ. علم اللغة فى سعدلِا جاؤون أسلوب خلكها من نرصد أمنَلهَ لَقدلِم
37
11 "صوررلِم 6للفعل العبرى مقابا "مضارون" سعدلِا الفعل العربى أ) وضع
ورد فى سفر الذى و"شوررلِم" الذى ورد فى سفر الخروج 22 : 2،r
. 1 1 : ا 7 المزامدر فى ورد الذى اشورلِنو" 11 وأيضا ،3 :56 المزامير
اًن سعدلِا اعتقد المقارنة بدن هذه الأفعال أن رابى خط! لِتبين لنا من
اشدد" بزلِادة من واحد ،وأن الفعل !اشورلِنو" العبرى مشدق من مخرج
إلى نقلها الجاؤون أ.27 : التتتلِهَ فى العبرىْ الذى ورد "ولَرجَنو" ب)
العبرى مثل أن "رجن" إذًا يتضح المزامير 5أ 3 :إلى "يتخرس"،
15نقلها الجاؤون إلى :32 التدتية العبرى الذى ورد فى ب) "يشورون"
، العبرى اشلِر" 11 لَرجمهَ ! إن الجذر "وصف" حيث *الموصوف"
،28 : 31 الأمنَال ,1" : 4وسفر 1 المزامير سفر فى الذى ورد
الدفسعر: - 3تدون
اللَفسلِر كلَابة الخط الذى لَم! به السؤيل الذى لَطرحه الدراسة يخص
؟ على الرغم من الدراسات العربى الخط العبرى أم هو الخط ! - فى مصثره
المتعددهَ، وصلِاغحه تدولِن الحفسير مجال فى قثم! اللَى الكثلِرهَ والأبحاث
38
كثمها دلائل واضحة وجود رغم المسألهَ()1 حسم احلَمال فإن هناك شتًا كبيؤا فى
إسماعلِل التوراهَ بلغهَ لَشلِر إلى أن الجاؤون .ترجم عزرا" إبراهيم بن 11 رابى
الرأى (.)2 كَد ألِدوا هذا الباحثدن محدًا من ،وأن وخطوطهم (العرب)
لَبالل الحروف من فلِها متفرقة مفردات هذا الرأى وجود لكن ما لِعضد
)، -فراخ (فراح (فعر -فغر) ،ح-خ متل :ع-غ اللغهَ العربلِة المنشابهة فى
معظمه فى مكحوب إللِنا وصل العربى اللِهودى الذى على أن الأب عالوهَ
المألوف ،لكن عن خرج وَر أن الجاؤون افتراض الصعب عبرية ،ومن بحروف
نسخه لَم نصتًا تضمنت بها الجنيزا القاهرية ،ولتى التى احتفظ! النصوص وفرة
لرابى لِنسب الذى تقديم الطرح اللَفسلِر، هذا المهم فى تحقدق من
عشر، القرن السادس فى عاشَ فى صفد غربى حاخام وهو ا ا "يساكر سوسان
الدارسلِن حاجة لدلبحة الدارجهَ العهد القديم إلى اللغة العربلِة ولَرجم
المسلملِن فى عددًا من معَدملَه للَرجمهَ التوراة أنه سأل فى وذكر والمعلملِن()3
توراشَلِة باللغهَ العربلِهَ لدلِهم شروح بها أتتاء تنقلاته :هل التى قر الأماكن
- Blau: The Emergence and Linguistic Background of Judaeo Arabic., Jerusalem
ht
-، ل!ول ، شللا/ءلا ، ث! 616 -16 3 ،+661!، ،،"56!601+ + :لأ، 6 71ا لأ .+ + 8 4
al
-m
()2 " 6 ، " ابnow ! لا ".لا، للا ش ، ! ،3 للا ا 66 لا، " هَ + ، أ أ + ، " + ر: 6 17 * د" . 2؟ .
(3 )in
ak
:2956
,3291
.the
ta
93
co
m
الشروح ، بعضئا من لدلِه اختلفَ الإجابا! بلِن من مكتبالَهم؟()1 فى الفصحى
ولِهود كَد مسلملِن وجود احلَماللِهَ ما لِشلِر إلى كلها ،وهو لدلِه الشروح ومن
رابى إللِه أن ما لَوصل الاسلَنداج هنا لِمكن ومن بخط!، الشروح هذه دؤنوا
أجل من عربلِهَ بحروف كتبت التفسلِر بنماذج من لِلَعلىَ إبراهحِ بن عزرا
لَم كَثر ألِضًا بلَثولِن النقسلِر :بأى الثانى الأكلَز أهملِة مرلبَط السؤال
إجابهَ احلَماللِة هى إجابة هذا السؤل قلم الجاؤون؟ التى خطها الاحلَفاظ بلصدخهَ
هذا كان إذا ،وخاضهَ مؤلف ظاهرهَ مقبولة لأى بمثابهَ الصيغ لأن اخللاف وفلك
نسخ نتلِجهَ الصيغ اختلاف ما لِحثث كنتِرًا ألِضًا لكن منلَشزا ومقروءًا، المؤلف
ألِوب، لسفر مقدمهَ لَفسلِر الجاؤون فى !باكر*()2 ما افترضه نلك لِد ولِوً
من أنه الجنيزا القاهرلِة، الدى اكشَمفت فى الصئِ من مخلَلفهَ صيغ على بناءْ
هذا وجاههَ ومع قدم طبعالَا مخلَلفة لترجملَه، وَر الممكن أن الجاؤون
النساخ بها كثلِر من لمحام الكحنِرة اللَى الاخلَلافا! فلا لِنبغى تجاهل الافدراض
أو بلَأثلِر لغهَ النصوص بلَأثلِر سواء عن كصد، الأجلِأل، على مر
أطلقوا فى عصره انه ما يدل أيضئا على وففا لساسون :ئِطلق على لَفسير رابى سعديا *شرح ،+وهو () 1
()2 لاء" !"،36لأ، ،566 لأ 3 (/60ء،، 776 الهـا أد *6 063 3066+ : دث!63 د2،/ . I .كهـ
04
الإبدال لَعقب ن فاٍ حال ألِهَ لسانهم ،وعلى العربلِة الدارجهَ على المصطلحات
ولِلَضح ذلك نفسه ، الجاؤون يؤكد عودتها إلى عصر الملَشابهة، بين الحروف
لرابى معاصزا حلِتَ كان - ا افركسانىا القرائى أ) وففا لشهادهَ الحاخام
سورا القراءة بلِن أهل بومبادشِا وأهل فى سعديا -لِوجد اختلاف
لِنطقها أهل بمعنى لَراب ،حتَ بالفلَحة، كلمة "وكَحول" فى نطق
أهل لِبرز فيه كَراءة لَفسلِره فإن سورا، أكادلِملِهَ رئيس منصب
سورا(.)1
كان معاصرًا لرابى سعدلِا ألِضئا "مبشر اللاوى" وهو رابى رصد ب)
: 1 5 ا (الخروج ثنلِتا +6 711ار لكلمهَ الجاؤون ،ترجمهَ جاؤون
ملكتهم الذى 11 اللَفسير: فى ورد كما والنص ا!لَنلِت. بكلمة )2()16
كما الصيغلَين بين لا لِوجد فر! الدلالهَ ناحلِهَ من وهو حوزا"
1 ( ا ول لأ ، 6 ،ء للا ش ، فى 6 د ! - ( ! ، ! ! 6 أر ، fl ! 76 7ا 3 ء " : 6 ك! يا ث! ' n . 325.
'(2 أ )w ، "، لهـأ ش ، 76ا 1 6 - أ ر! ، 6 !لا د + ء 6 maw + : 6 7ا أ لأ ، + 25, 78.
منها، المَريبة الكسرهَ ياء إلى الواو فلِه فلبوا الكسبهَ والقَنية: والقنوة، القنيهَ : العربى اللسان والفنيهَ فى
الكوفيون .اما البصر قول وهذا . كسر ! من لغهَ عليها فى لحالها ال!ى كاتَ الياء ف!فرت قنحِهَ وأما
والمعصود . امت!ين حيازهَ - ألى سا+ 636 تطى العبريهَ اللغهَ فى 7ار"6 القن!هَ و . لغتين وقنوت قنيت فجعلوا
فيها. ال!صرف الانسان ويمتلكيا وله حربهَ زها لِحو المَى المملالكات ئها
. 177 ص لَاريخ. بدون . بلِروت . النَالتَ المجلد . العرب لسان : منظور ابن
41
صورلَه فى النص -على وضع بلِن أيدشِا الذى مع النص
هبنى "و : ) 2 0بمعنى : 3 0 التكوين ( " Miry ؟ 6إ؟6 لاْ ! " ؟ْ ؟ يميم 6 ! ؟ 11؟
! ) أ
النَه فؤضنى اكَد ا : الصيغ جميع اللَفسير فى أما لغة الله هبهَ حسنهَ"،
إجابلَه ورابى فى أما دوناشَ (عثِن ،خصص)، خلِر" بمعنى لَفويض
والعسل " ،ولذلك استنتج اللبن أى "خضخض للأ" 361 3(3 Mf م!
11 لَفلِيض :افيضنى كانت عليها اللَى اعلَمدوا الصلِغة أن درلِنبورج
6أ611 :؟-6لأ أ6 إ :35 التكوين سفر لَرجملَه لفقرهَ فى ما ورد ب)
لغة فقد نقلها فى " الأرض مسالمحة من "ولما كان أى: بر؟؟-+؟لإ؟113
فى "دوناش" " ،بينما ذكر الطريق اوبقى لهم ملِل من ا التفسير إلى:
أن الكاف ( )3فى باسم الجاؤون عزرا إبراهيم بن ورابى إجابالَه،
قراعتها هنا اقلَراح درشِبورج النشبيه .ومن كاف "+6هى فى 33
. ) 1 ا( ا "ملِل عن بديلاً " اكملِل
اللَكولِن سفر فقرة فى كَائم" أ! 7ا 611إ لكلمة لَفسلِر الجاؤون فى ب)
بمعنى 117 6؟؟!7م -7؟إ يإ 6 ك!فلأ أ! ؟ذ-برثا-؟7،ا !6111يم+ : 23 :7
كلمة الجاؤون فشر حيث "، على وجه الأرض قائم افمحا كل
مع سيا! اللَفسير حلِث لِلَناسب هذا الحلِهَ" "كل الكائنا! أ!" ب 7"711ا
،لذلك 11 المسافة من أو ميل ميل، "مسافة ال!الى: النحو على الصيغهَ ورد! اليصن" ائاج مخطوطهَ ( )1فى
العربية. اللغهَ اس!خداما! مع يتناسب لا لرينبورج اكَ!راح أن بنحط" دردالأ /!611لأ رأى
42
-7 إلبما -؟؟مملأ 1 ببما -6لإ؟؟6 ببما 7؟؟؟! 1011ب: 76611ا لِفصل الذى الفقرة
الناس 11
11 ب أ!" فى كل الصيغ 611،7ا فى لَرجمة إشكاللِهَ هناك
الإشكاللِة؟ هذه ش!ولِة يمكن فكلِف )36 لا '- و (D
وردت التى النَلاثة أ!" فى مواضعها 7ا 711إ كلمة ظهور لِلَضح من
(الدكولِن )23 ،4 : 7 الطوفان قصهَ فى :مرتان القدلِم العهد فى فلِها
التكولِن سفر موضعى أ ا .)6 :فى (التنتلِهَ لمحورح !صة فى ومرهَ
اللاولِين فقرهَ سفر فى ولِعصر" 7 إييملمحا 11إ لكلمة جاؤون سعديا تفسير د)
) لمه (ولِعصر اا : ؟ ؟ " بمعنى ! !6بم 66 برا ، بيما ، أ ؟ ء ) 7 ل! ؟ ؟ ! ( اا : 1 5 : ا
وصلِخة دمه) (ويمضى درلِنبورج: المذبح " أما صيغهَ حائط على
: 9 :5 اللاويلِن فقرة سفر وبالمقارنهَ مع ( :ولِمصتى)، اللِمن لَاج
الدم م! الباكَى او ا : ا أى إ؟؟ا !م ؟ 7 أ ه ؟!- يم! ؟ !7 !م ! ( ، ؟! بر 6 فبلأ؟ إ ؟ !
درلِنبورج: صيغهَ فى المذبح " ،بلِنما ورد! إلى أسفل (يعصر)
تاج صلِغهَ وفى " المذبح أساس على الدم (لِمصل) "والفاضل من
الزب!دلى .الفاهرة مرحضى محمد ،+ القاموس جواهر من اثاج الحروس . ( )1تاح العروس
.+ ألام اا مادهَ أ هـ. 3 0 7/ 1 30 6
43
قراءات ثلاث وجود إشكالية ش!ولِة لِمكن إذا كلِف اللِمن ( :لِمصتيه).
درلِنبورج تبا! صيغة اٍ واحد؟ حاول لجذر واحد فى وزن مخلالفهَ
أ ء 6 إ؟إنجبهالإ اللَالى : النحو ذلك بتفسحرها على (لِمصل) ووضح
لغهَ -من الدم (لِجففه)11 بمعنى " :والباقى من فىمم!11)17 (ء3 7؟!
المنبح. جفف
الحروف إلى لَبادل أخطاء لغولِة لِرجع مصدرها اللَفسلِر فى ورد
ذلك: أملالة كَراءلَها .ومن فى القرلِبهَ أو العبرلِة الملَشابههَ الشكل
بالجذر لَرجمها رابى سعدلِا جاؤون صرر" 66 لأ د": :7 - 6 )1ر-
- 6666 أ لمحا 11 فترجم . ضر : الجرس العربى القريب منها فى
11 "تتنّحم إلى ترجمها )38 :3 0 (اللَكوين ا 7إ 76111ءر -و: أ :ى - ، ب)
فى أن لَكبَ وكذلك كان يجب تكلَب "تتؤحم"، وكان لِجب أن
) 4 1 :3 0 -س ( "+33 11 :التكودِن اللأ -ض ) ! :5 - "! -ص .
44
m
: الحروف - 6اسدخدام النقط فوق
الناسخ .ولِوضح من كبلِرًا حرصًا الحروف لِلَطلب اسلْخدام النقط فوق
115 إلى افبدركَو جاؤون )2 5نقلها رابى :12 3أ( 111+التكوين ؟17 r 111
ولِبدو ا " :بذر!ا الفصحى العربلِهَ فى .115بلِنما الصلِغة وشيعو - "وأطلقوه اًى
الكلمة بالدال الفاس( )1وردت لكن فى معجم خطأ، النظرة الأولى وجود من
لَدقلِق أو نقلِد والشدهَ ،فلا يوجد اسلَخدام الحركا! الأمر عند لِختلف
اسلَخدامهاآ فى لِتشدد الناشرون بلِنما لغولِة لذلك ، فلِه ضرورة الذى لِرون
لَركه الذى القليل إلى حذف لِضطرون ولَقندالَها الطباعهَ ولكن لصعوبهَ
ولذلك لم يكتمل البحث العلمى فى تحقلِق ملر هذه الحركا!، النساخ وخاصهَ
الشدهَ إن والأفعال ،ححتَ لَحدلِد الأسماء عند الصنَماكل تبرز ،حثِ النصوص
على التجديد اللغوى. ناحية من أو الحركهَ لَقومان بهذا التحدلِد ،وخاصهَ
(1 The Hebrew- Arabic Dictionary of the Bible Known as Kital Jami' al-Alfouzy)..
David ben Abraham al- Fasi. Edited by S L Skoss, New Haven 4591-3691 . ,of .
". 001.
) 2 ( 716 6!، +، د 6 516 ، ! أ - لد أ+ أ* د ؟ 6 65161 لم! 6 ،+ لا 7ا ، ؟ . + 6 أ + 7 5v 11 ،ك! - +6 نا 5 رأ 136 6 الهـا 66 3
+لا. " يمم لا "/لا، 3 !لأ ! ، ! ؟7 لهـأ ا 67 ، 71ا 7ا ؟ 66 7 أه + + ث! لا أ 6 ، 3 3 لأ بر
45
بالشدة اللِمن مصحوبة نسخهَ فى المملَعهَ" ،إلا أنها وردلَا
11 ب العربلِهَ إلى
عن بدلِلاً المزلِد الوزن استخدام الصواب من هل ولكن 11
المملِّعهَ"، التاء فوق
ما فى ذلك من خطأ حمع العربلِة اللغة إلى المتبع فى المجرد؟ عند الرجوع
لَطلب أفعال كثلِرة سواء إن الشدة لَوجد فى ،حثِ الصيغتان وجدلَا منهجى-
فا* لِوجد فيه العربلِهَ اللغهَ نقاء على بحرصه يتملِز تفسلِر الجاؤون
مفردا! ،فمن مقارنة معجم العربية عبرلِة وسط أو مصطلحات كلمات مزج
الجاؤون لملِّز له يتض!! المعاصرين القرائلِن من اللَوراة مع محرجمى اللَفسير
روح أسلوبه مع اجتهد فى مواعمة ،حيث عنهم بانحلِازه إلى اللغة الفصحى
إنه حثِ هذا الموضع فى كبلِر إلى حد الجاؤون موفق أن منهج وأرى
"قربانه 11 ب 3لمشأ" "لهـأ 63713لأ لا+ ترجملَا ب ) (اللاويين . )6 : 5يقول
لَورالَنا ولأن دثه"، بإثمه "لِألَى العربلِة: القول فى لأنه لا يصح
46
)2إلى: :94 (التكوين *"!6 616 الأ 1 أيضًا المنهج بهذا ولَرجم ب)
إنه لا شِبغى لاهه" حيتَ 3 6 لاأر 211 اللَفسير وفى غضبهما" افمذموم
القرن فى عاش وهو حاخام غربى " سوسان "لِساكر وأشار رابى
أن من لهم( .)2واشدكى المناسبلِن ملَبعًا النظام والأسلوب العربيهَ" .أى "لمحراء
لغلَه اللَفسير بسبب منهم ،لم يفهموا العلماء العربلِة خاصة متحدثى معاصريه
على باللغهَ العربلِهَ الدارجهَ اللَوراهَ لَرجمة لإعادهَ دفعه الذى ،الأمر الصعبة
أملَنة ذلك: .ومن المناسب المدَابل العربى يقدم وإنما العبرلِهَ والتعبلِراث
11 اركعوا أمامه ونادوا ك!؟؟! 16 و 3 اا 6 11يرا؟لاأ إ :)43 : 41 (اللَكولِن أ) فقرهَ
الملك .11 شرلِف هذا لِدلِه الطريق بين إلى " :ونودى الجاؤون ترجمها
لَرجمها نفس" من إنها للِس! لأ ؟؟؟" -6؟ الإ 1 :)28 : فقرهَ (العدد 16 ب)
لذلك: لَفسيره فى وأشار غضبها+ ملعون ْ: بقوله الجملة هذه حفنى+ ب! "صموثيل رابى ترجم المفابل ( )1فى
منسوبهَ إلى " اللعنة +666*11 باستخدام لشمحان اللغت!ن لأن آخر بمصطلح "ملعون* اسدبدال شِبغئ لا إنه
47
للفظ لم لِنطبق على لَركبِ الحرفيهَ غير لكن ما لِنطبىَ على ترجمته
ولَشير لَركيبها؟ ناحلِهَ من للجمل ترجمته فى حرفيا كان إذ أن سعديا الجملهَ؟
العبرلِهَ الجملهَ تركيب نفس وهو زوجلَين" ملل :اواتخذ له لامك ا عبارة
العائد المتصل الغائب كْدم اللام وضملِر الذى "!6 وفبهأ فيهأ؟6 6 ؟!بم -3؟أ 611نم
إ
فى سعديا نفسه الذى فعله الفاعل نفسه ،وهو الفاعل (لامك) على على
النص والضملِر كان ينبغى حذفهما فى اللام أن رغم العبريهَ لَرجملَه للعبارهَ
(التكولِن ألِضا فى لِمكن أن نجده ،وهذا النص انسيابلِهَ لَتحقىَ حتى العربى
الفاعل بعد بها الذى لِعود على المتصل اللام والضمير جاعت ا) حيتَ 2ا:
ن أ ما لِمكن وهو مرة؟ أكنز من للجمل الحرفيهَ الترجمة وقد لَكررت
: 6 العامة " (تكوين بنات لى اٍ الأشراف بنو العبارهَ :اكانوا لِدخلونا فى أيضا نجده
797ه 11 ؟؟-؟وأ+ 7؟؟ْ ؟إه ثبنإ" لأأ د 711 العبرلِة لَركلِب الجملهَ نفس ") وهو
مع ضملِر النصلِن (العبرى والعربى ) بالفعل مصرف فى الجملهَ حلِث بدأت
السياق أن يكون المفلَرض من الغائبين ،نَم الفاعل ثم المفعول .وكان جمع
.011. بنات إلى بنو ... لِدخل اكان 11..أو بنا! إلى ...يدخلون بنو "كان
فلك: أمتلهَ ومن المصدر. فى العربلِة أكنز مما هى اللغهَ إبراز جم! فى
وحكيم بصلِر لسِ! لإءأ 6 11؟-16إفىأ أ إ؟لإ! :)3 : أ (اللَكولِن أ) فقرة
48
كَائا.116 ؟لأءة 6بكال!م سلام يخلألأأ! 11؟؟؟6 :)26 :2 (اللَلَتلِة فقرهَ ب)
ترجمها: 1151 سو آخر أ لسِ! ؟؟؟7 أ6 لا ا؟ 6أ ا :
3)o : 4 (النتتلِة فقرة )%
؟ أ " ؟ - +؟ ثل! ! أ ! ! 6 أ ؟ أ لا ييم فبهأ ! أ ! ! 6 !ل! 11؟ 6أ " : ) 3 6 : 4 2 ين اللَكو ( ة ) فقر د
لَرجمها " تأخذونه وبنيامين مفقود وشمعون مفقود 3أ لِوسف ؟برا
فلِبرز اختلاف سعديا كمفسر أما أسلوب اللَرجمهَ، لغة هذا ما يخص
طبيعة ،حيلَا لِبدو التفسير لِمتلك أسلوبًا حرًّا وأكنز فالجاؤون ومحدد واضح
لغة من أكثر وأكَلامهم اللِهود ألسنة للغة العربية الدارجهَ على أقرب
على اسلَخدام اللغة غلِر الفصيحة أن الجاؤون يفضل كما اتضح الترجمة ..
الفصيحهَ. اللغة
الا!دلة الأ!اءالت!سدسمتلة
المحعًا
سعدلِا لِاء لِكلَبها ياء: الهمزة على بخصوص الإملاطلِة: الأخطاء من
.)2 :5 (اللاولِين (شىء) بدي! 6عن شى) الأحلِان فى أغلب
ht
(للأ"
tp
://
al
للهمزهَ صورهَ فنبلَدئ وربما لِرجع ذلك لعدم وجود من بدلاً -فيبتدى
-m
ak
العبرية. فى
ta
be
h.
co
94
m
الاجتماع . خيمة .أى المحضر خباء من بدلاً : المحضر -خبا
كما هو العبرلِهَ اللغهَ فى للهمزهَ صورهَ ذلك لعدم وجود وربما يرجع
الهمزهَ فى أخطاء :ا) .وتكرر أ قائلاً( .اللاولِلِن 7 من بدلاً :6 كَالِا -
اللَفسير كله.
الوصل؟ كتابة همزهَ نَابت فى بنهج لِللَزم أن سعدلِا لم ولِلاحظ -
مستوى على إن هذا لِحدث بل العربلِهَ، غلِر معتادة فى أنها صلِغة
.)1 1 : 1 (2 "مراهَ" : ملر لِحذفها و أحلِانا ،)22
لدلِه كلَابهَ فالمعتاد كتابهَ المد؟ ثابتا فى نهجا سعدلِا لم يلتزم كذلك -
سارع بدلا من ملر :افسرع" عنه هذا المد ،لكنه أحيانا يتغاضى
،)03 8أ: (تكولِن ثلاثلِن بدلا من "ئنثلِن" و (لَكوين 8أ،)6 :
أن ويالصظ ،)28 ،1 :91 ،26 : 18 (تكوين سدوم بدلا من و"سدم"
،22 ،2 0 (لَكولِن 8أ: المد ملر: كلَيرا بواو الكلمهَ الأخيرة وردت
،)2 0و كتبها أيضا 8أ: بالمد (تكوين عمورة كلَب ا) .كذلك 9أ:
) 2 8 ، 2 4 : 1 9 (تكولِن بدونه
5 0
من للعديد كتابله واحد فىِ بشكل لِللَزم ولِلاحظ أن سعدلِا لم
إبراهحم عللِه السلاح ؟ فأحلِانا لِكتب زوجهَ اسم سارة الأسماء؟ ملر
لِكلبه وأحلانا ،)..7 ،6 ،1 :21 ،91 1أ: لم (لَكولِن 66 لأ 5 الاسم
بعدة كتبه الذى اسم إسماعحل ( 66لَكوين 7ا ،)15 :وكذلك مملأ
"لأ 6يا (لَكولِن ول " ه ،وكتبه ) 1 1 : 1 6 يا (لَكوين لإه ءلالأ ؟ فكلَبه صور
: 1 7 (تكوين لأهءلا،يا ألِضا وكتبه ،)23 : 1 7 ، 1 6 ، 1 5 : 1 6
اسمى عن هذا فضلا 56ءلأ 6؟ (تكولِن 7أ.)18 : وكلَبه كذلك ،)26
إذا الفعل جمع حتِ "ِذلك من العربيهَ الفعل فى بتطبيق ذلك على
العربلِهَ. فى الفعل وتصرلِفه سمات من أنه ليس الفاعل مع سبق
11 المحرقون قدمها " اللَى "بدلاً من المحرقون ددموها التى
11 : متل
؟؟يلِن أ-؟لأ 7أ أ؟"أْ+- 11؟6 ملفى: فى المكان (بلِن) ظرف تكرار
العربية لا لَلَكرر أنها فى حين ا) فى وبلِن لَوفل" (التتتيهَ ا: فاران
اللَرجمهَ الألف بعد الواو فى بوضع لِللَزم لم فسعديا جاؤون نهايلَه،
.111 افولوا وارحلو من بدلاً "فولو وارحلو" كلها ومنَال ذلك
51
:فربما لا ينصب تتعلىَ بالأعراب أخطاء كذلك النحولِهَ بين الأخطاء -من
،)7وهو :3 (تكولِن مئزرا) (بدلا من منه مثزر" "صنعا المفعول متل
ماء) من قللِلا ماء" (بدلا من لكم قللِل من "لِقدم فى أيضا ما نجده
سعدلِا الإضافهَ كلَرجمة فى الخطأ (لَكولِن 8أ .)4 :وأححانا لِكون
،21 ا أ: سنهَ" (لَكوين "مائلَلِن عبارة حالهَ الإضافهَ مدل للمتتى فى
العبركأ الذى جاء بالنص لَأنَر ناتجا عن هذا الخطأ يكون ولمحد )22؟
لا لِعمل كَاعدة اللام الجازمهَ أى لَرجمته فى سعديا -كنيرًا ما يهمل
لَحذف) (أى لَجزم بحثِ المعلَلهَ الأفعال من بعدها فلِما اللام هذه
اسلَخدامه للام الجازمة. على ذلك فى معظم وسار العلة ، حرف
جاؤون سعديا تفسدر والآراملِة فى العبرلِهَ اللغحين لَأنَر أن لا شك
فقد صادف محدود، لَأثلِرها كانلَا الآرامية كبير ،وإن إلى حد لللَوراة ملحوظ
دائرهَ الدلِن ولَعبلِرا! -بالذالَا فى للتوراة مصطلحا! ترجمده عند الجاؤون
من وكان العربلِهَ، اللغة مناسبًا مقابا* لها فى لَعبيرًا لم لِجد لها اللِهودى-
على مستعارهَ أيضئا بترجمة تم لَرجمتها التعبيرا! إلى أن عددًا من بالإضافة
وربما لِرجع العربلِة، مقابلة لها فى تعبلِرات أو مصطلحات وجود الرغم من
52
أخرى ناحية بها ومن القويهَ بلغلَه الأم وعلافته إلى ارلَباط الجاؤون ذلك
ما وهو اللَعبلِر فى طرقها وعلى العرب!هَ اللغهَ الحفاظ على روح على حرصه
(مطل) المثال اخلَلِاره لكلمة سبيل .على الباحلَين والدارسين أثار دهشهَ
(الخروج العللِا" الباب اغبهَ 1 لَعنى الآ" اللَى 7ا 11ءللأ العبرلِهَ للكلمهَ ترجمة العربية
الذى ا "؟لاا يب!نجهـأ؟7 11 العبرى للمصطلح يدك" فمثود العربى والتعبير )7؟ 2ا:
اليمن " :ممدَ لِدك .11 صيغهَ فى ووردت )2 0 (اللَثنلِة :23 للِه لِدك" اٍ اتملَد يعنى
اللَاللِة: الحالات رصد أمكن اللَفسلِر لغة تأنتِر الآرامية فى وعن
. ) 1 4 : 6 ا (اللاولِدن +ا فى 11ء36
: أ 5 (التنتية "جرن" بمعنى "بلِادرا" الآراملِة من -بيدر - 2بيذر
.)4 : 1 1 (اللَثندهَ فى ورد! اللأ" كما !11غ؟7ا
التفاصدِل؟ من لمزلِد انظر . والعنب الزبيب عجم والفرصاد: والفرصيد أن الفرصد ابن منظور ذكر (' )
.3386 ص . ه ب . المعارف دار . العر! لسان
53
هاتلِن اللغتلِن، فى تفسيره إلى جانب كما استخدم رابى سعديا جاؤون
؟ منها :بلوط ؟ لَاج؟ مثقال آرامى اللغهَ العربية ،مصدرها مألوفة فى كلما!
؟ مفكر- شفانلِن :لِمام؟ صللِب أو فارسى)؟ يونانى أن مصدرها (يحتمل زمرد
فإن لغته تأئرت بابل ، كان من مواطنى إن رابى سعدلِا جاؤون وحثِ
مؤلفات الكلما! الفارسية مألوفَا فى استخدام العربيهَ ،وأصبح اللغهَ إلى وطنيتها
سلَة من درلِنبورج" ما يقرب وقد أحصى للالك الفدرة، المعاصري! القرائلِن
كله(.)1 القدلِم للعهد جاؤون تفسلِر سعديا فارسلِا فى مصطلحًا وخمسين
نصتا وللِد -ولسِ! أدبيًّا لُعد نصمّا مقرائثِا التفسلِر أن من الرغم على
كلمات وتعبيرا! من لغة لأول وهلة وجود الملَوكَع من فإنه ليس . والخطابات
على حرص كَد أن الأدب العربى الإسلامى المعروف فمن الدارج . الحدتَ
من أل!س! شعبية ألِة إليه ،ولم لِلَسرب نقاء لغلَه الفصحى النحو وعلى قواعد
ht
tp
فى تواجده اثناء كان الفدبم للعهد تفسحِره فى الفارسيهَ للكلمات الجاؤون ان اسئخدام على التأكد المهم )1من (
://
al
الدراسا! هدا التفسير إلى لَدعبم فى الفارسيهَ الكلمات أهمية رصد وترجع .229 عام بث أى بابل ،
-m
طرلِقا فى لها قد شفت ذلك فى الفارسيهَ اللغهَ ان وخاصة العربيهَ باللغة الفارسية اللغة ع!-فة تبحث اللَى
ak
ta
4ي
m
واللِهودىِ- المسلِحى الأدب فى كذلك لم لِكن الأمر ،ولكن الدارج لخهَ الحديلَا
وكَاموس النحو قواعد لم لِكن مكبلاً بصرامهَ هذا الأدب العربى ،لأن
الأدبيهَ. المفردا!
من بلاد الإسالمم كانوا يكتزون اللِهود فى أحبار الواكَع أق معظم فى
الأدب الانغماس فى لِسلَطلِعوا الوكَ! نفسه لم وفى لمحراءهَ اللَوراة واللَلمود،
أكثر من كدبوا بالعربلِهَ لم لِزلِنوا أسلوبهم عندما ولذلك بقدر كبير، العربى
كلمات شعبية بارزهَ المتأخرين منهم ،على أدب السهل العئؤر فى ولكن من
)(.)2 الخارج (فى ) ،برا الداخل (فى جوا إِلِش (ما)()1؟ (كفاية)؟ :بَسْ مثل
وفلسطين أقطار :مصر نَلافً ولَنقل فى لقد عاشَ رابى سعدلِا جاؤون
هذه إلا أن تأتير الأقطار، هذه المحلدهَ فى اللهجا! على وبابل ،وتعرَف
مثل: حيهَ مستمدة منها اسلَخدام كلما! برز فى كَد اللَفسلِر اللهجات على
ناحيهَ الكم، الثلاث من تألَير اللهجا! لا يلَساوى والشاميهَ ...ولكن المصرية
لِترجم الجاؤون كان وعندما الثالثهَ(،)3 المرتبة اللهجة المصرلِة احتلت حيث
القراء، ألا لِفهمها جملِع لِخشى فإنه كان محلية لهجة كلمهَ بكلمة دارجهَ فى
على سب!ل المث! فى كتاب الأغانى لثصفهانىب القدلِم، فى الأدب العربى موجودة الكلمة أن شك لا ()1
. بارزة صحلية لكن من ناحية الاسمخدام فهى لهجة r؟43 .3ص
فى هذا الوزن اسثخدام المصريون اعدَاد حيت ، السابع للوزن المفرط الاستخدام فى التأتببر هذا ي!إحظ ()3
-مفارلَى. مزامر : مفاعيل من بدلأ الحكس!ر :مفاعل جمع وفى الجذور أغلب
35
) 5 :27 المنبح" (الخروج 3حاجب nءأفى (7: 311 لنلك : فيقوم بتفسلِرها وأنموذج
"كلَاب مؤلفه فى بما ورد شرحها على واسلَشهد " المذبح إلى "شرغب لَرجمها
المبنى شرغب. النتوء البارز من على لِطلقون فلسطلِن أن سكان فى " الشرائع
سفر فى الجفنة اللَى ورد! بمعنى " - 7سرقة 7ا 11
كلمهَ ( وكذلك
،11 اسزلِىَ ا مشَمابه : جرس ذى عربى بمقابل فقد لَرجمها )1()1 1؟ : 94 (التكولِن
أجود ا :هو ا " مادهَ "سرلَى الأصول 11 كتابه " فى جناح ابن
11 أورده لما ووفقًا
لهذه الجاؤون اسلَخدام أدى ولمحد بالشام . له السريىَ ولِكون ويقال الكروم
بن لِهوذا "رابى وهو القدلِم العهد لأحد مفسرى غلِر مبرر الكلمة إلى خطأ
كلمة ولم لِكن لِعرف عشر، الحادى القرن فى الأندلس فى والذلى عاشَ " بلعام
:إن وقال استنلَاجه فى ،فأخطأ الشام وفلسطلِن فى المسدخدمة السريق"
11
العربلِة. فى لأنها غير موجودهَ الكلمهَ اسلَخدام هذه أخطأ فى الجاؤون
يمكن هذا النوع ولذلك جذأ من قللِلة أخطاء والحقلِقة أن الدراسة رصد!
اللغة العربيهَ كانلَا مقبولة ومألوفهَ لَجدلِدا! سعدلِا فى أن معظم الافلَراض
توجد كانت العربدهَ ،وا!ن المحلية اللهجات أو فى اللِهودلِهَ، الكلَابهَ العربلِهَ فى
بتنقلِحها .ومن " بلعام "يهوذا بن هذا النوع لقام نقاد كأمثال من لغولِهَ أخطاء
(اللاويين :)15 :26 ورد فى ترجمة لما فى رسومى" أ) ازهدلَم
66170 !317 للأ :)6 :41 (التكولِن فى لَرجمهَ لما ورد مشؤبة. ب)
. 8 : أ 6 20 لانتمعيا :8 ترجمته فى أيضنا وردور )1 (
56
سفر فى وردت اللفح" واللَى
11 111136بمعنى اللأ 1 لكلمة :لَرجمهَ شوب ب)
للهجة مصريهَ، أى أسس لِخلو من لِكاد الدفسلِر أن الرغم من وعلى
صناعهَ فى إفرلِمَلِا: وشمال فى مصر الحلِاة فإن هناك مصطلحًا من واقع
+ ؟يرا؟فلأ ؟ك!؟-7؟يخبهأ؟3 أ+ 6 إ فيهأ؟6 11 التوراهَ : فقرة سعدبا رابى لَرجم المسكن
11 يالأخرى إحداهما مدَرونهَ رجلاى الواحد :اوللوح ا 117+ ْ7بمعنى ك!أ-يمم ؟فلأ 7
(فى ملسنان إحداهما بإزاء الآخر Vأ) إلى :ولها صلِران :26 (الخروج
معنى قال فى الطهارا!()1 لفصل لَفسلِر الجاؤون وفى :ملشنان) اللِمن نسخة
دكلِقهَ وصغيرهَ خشبهَ ويأخذون بلَقبين صَعَابلين لوحين يلَقبون اللَلسلِن :عندما
لِطرقون نَم الثانى اللوح الثانى فى وطرفها اللوح الأول فى طرفها ويدخلون
عندنا ولِصلِرا لوحًا واحدًا .ولِطلىَ النجارون يللَقى اللوحان بالمطركَة حدى
اللغولِة سِعلىَ بالاسلَخداما! سؤالاً مهفا اللَفسلِر لغهَ البحتَ فى طرح
ومن مصدرها عن اللَفسير: هذا فى الجديدة أو غلِر المعروفة ،التى وجد!
أو أن اللِهودلِهَ؟ العربيهَ أم أنها مستمدهَ من جاؤون ابدعها سعديا هل أبدعها؟
. والطهارة النظافة المشنا الس!ة الذى يعالج اصول فصول من السادس )1اسم الفصل (
57
المتاحة، المصادر هذه كل من تم لَجملِعها لمحد اللَجدلِدات المفلَرضهَ أن هذه
الحالى فمقارنة الوقت فى الكميهَ فيما بلِنها ،وخاصهَ العلاثَهَ لَعذر لَحدلِد مع
الجاؤونلِن من ناحلِهَ ،وأدب لْرجمالَا القرائدن والربانلِلِن من لغهَ اللَفسير مع
اللَى الدراسا! صنَملَركهَ ،إلا أن موقف لغوية ،لَقطع باسلَخدامات ناحلِة أخرى
ما ، بوجه خاص مفردالَها عام ،ولمحاموس بوجه اليهودلِهَ العربلِهَ لَبحتَ فى
بين ما اللَمييز أجل من صلبة أرض الوثَوف على لِمكق الدارسلِن من لا زال
،كما دد لَعاطت عند سعديا والتجديد الإبداعلِهَ الروح فإن ذلك ومع
للدارسلِن وأمكن إبداعالَه، باقى فروع مع هذا الحقل صر الدراسهَ، وضحت
اللَجديدات اللَى لِمكن نسبتها لسعديا .وفيما لِلى المفردات هذه من كنير رصد
استخدامها بلِن أحبار نَور .وقد شاع بمعنى رثوث أ -رتَ .والجمع
القرائى "يافث بن أكانوا ربانيلِن أم قرائين ،فقد صاغ اللِهود سواء
رسالهَ فى اللِهودلِة ،أنها وردلَا العربلِة فى الصدخة هذه وجود
بن موسى من أسرة الناجلِد أرسل! لرابى داود القاهرهَ من
المعبد خرابهَ فى ظهر ئنم"بعد ذلك وجدو فلِها: ورد محمون ،حثِ
8يص
(الصلِغهَ الجاؤون لَفسلِر فى عدة مرات (وجود) .وردت - 3وجدان
:وجود). العادلِهَ
6؟. 7ا العبرلِهَ وفى جمهور بمعنى جو! .والمفرد أجواق - 4
جاؤون سعديا فى تفسلِر الدلِنيهَ اليهوديهَ أن المصطلحا! شك لا
إلى العربلِة- ينسب الذكأ المفردات من قاموس المؤكدهَ المجموعة للتوراة هى
وتحللِلها، المفردا! بالغة لدراسة هذه أهملِهَ هنا أفردت ومن اليهودلِهَ،
منها: كَد أخد عدهَ أشكال ورودها اًن دراستها خلو من والَضح
من دون خشيهَ كما هو الإسلامى المقابل المصطلح اسلَعارهَ أ-
!)"6 (ء7ا = مقرا قرآن : ملر الدلِن وخصوصلِهَ بقدسلِهَ المساس
(فرلِسهَ)؟ 73"6 لأ : :سقيمة مثل المعنى منها فى درلِبهَ لَكون
،3 أفى سلامهَ: الدينى اللِهودى :ذبائح حرفلِهَ للمصطلح -ترجمة 3
://
al
مما لِلزمه: خرج 316؟ ءلأللأ الأ"! 6 العشور: !6؟ إخراج للأ؟ول
-m
ak
لألأءأ. لا؟ 6فى؟ 7ا : نفسه على كبل +313أ؟ ،لألأ ،76
ta
be
h.
co
9ث!
m
فى عربدا المصطلح اعدبار كون اًى العبرى: المصطلح - 4تعريب
3110171 من .منَل :المثنى عربية بأوزان أسماء ،نَم لِشلَق منه الأصل
،بواسىَ. بو اسيىَ .والجمع :بسولمحان فقرة " العبرلِهَ بمعنى باسولَى
الأشكال هذه العربية اللِهوديهَ على باحثى اتفاق معظم من الرغم وعلى
دوريهَ العربيهَ اللِهودية فى القيم عن بحثه بلاو" ( فى "لِهوشوع الباحث فإن
وبرز المصطلحا!، هذه إلى ) لم يلحق! 491 داقغ/ +دلا""- 3 - أورأ33 . للأ 7
= 6 ءالأ لأ+؟ = المحضر خباء تجدلِد ملر: أى الناحيهَ اللغولِة لَخلو من من
7ءلاأ!= ،3 الفطلِر - أ!؟ حج 6 لأ 7 13 ءمملأ = الشهادهَ خلِمهَ الاجتماع ؟ مسكن
كَائمته الدخلِرا! لم لِضقن .113كذلك أ للأفىالأ 6 ،7 = الأسابلِع حج علِد الفطلِر؟
فى الدى وردت الدلِنلِة المصطلحا! من الدراسة مجموعة وقد رصد!
التفسلِر منها:
الشفويهَ اهَ التور - 63 - مملأفىلا( 76 +أ = آنَار -
. التوراة إلدكا: أضات و لَفرقة، بدون النَلاثإَ أيضنا هذه المصطلحا! الفاس )1استخدم (
06
-أتم =بر؟أ-كقن.
ء . ا إبر = 7 لأ 6 ء للأ = لَسديب -
61
لِهَ. فد = 1 1 " 6 3 = ك فتكا ا -
الفرائض. ألمحام أ)+ (ءلاأ !66 7ا = ب أقام -
'T.
-نذر الجمع نذور = [6
. ة ا التور ء عطا ! 7 6 1 +أ + ول = تنز يل -
سيناء. فى التى أعطتِ الوصايا +6رأ "30ر - 7 للأر +11 لأ 2 = -منزل
للأ. لاللأ 76ا 71 - لا!أ +6ء66 النار الأزلدهَ = -
ناحية عربية متشابهة من بأصول عبرلِهَ أن لَرجمة أصول شك لا
ترجمهَ البارزة فى العلامالَا حدى اٍ كَريبة المعنى ،هى حالة كونها فى الجرس
هذا المنهج اللغوى .وكان المؤنَر عللِه استخدام هذا غلب حيث سعديا جاؤون
والقرائين، الربانيين اليهود من العهد القديم واللغويين ملَرجمى متبعْا عند
62
ولِكلَبون بلغدين شقيقتلِن، يتحدنَون طبلِعية لمفسرين فإنه لِعتبر ظاهرهَ ولذلك
بين هؤلاء المفسرين حيتَ كَام كبحر من برز بشكل أن رابى سعديا جاؤون إلا
أصول العلَؤر على أجل من اللغهَ العربيهَ فى قوامسِ! بالبحث والتقصى
،35 :2 ( لهم شرلِد" (العدد لِبىَ لم "حتى -شارد. 766 للأ = -شريد
.)28 :27 ا ( اللَكوين والعصحرا الدجن الحنطهَ " .وكثرهَ لاأ = 7 - دجن -
.)2 ا أ: " (التكولِن " .وجدوابقعة -بقعة 7 7ا"لأ فى = -بقعهَ
. ) 1 9 :7 (الخروج و أجامهم" وخلجانهم "وأنهارهم 6ء560 لأ أجام = -
11 اللِمنى رجله اللِمنى وبهام يده بهام إبهام " .وعلى = 161 فى = بهام -
.)21 ا: العظام " (اللَكوين النَه اللَنانلِن .16افخلق و 7 = تنانين ؟ والجمع تنلِن -
.)4 :18 (التلَتلِهَ لَعطلِك" غنمك جز " 20وأول لا - -جز
.)1 0 ! (اللَكولِن : 4 0 قضبان نَلاثهَ الجفن "وفى .13 لا = كرمهَ - جفن -
.)8 (اللَكولِن :2 ا ا شردئِا عدن فى جنانًا النّه لاأ" .وغرس جنهَ = - جنان -
على بمطبيقه قام حلِتَ عند رابى سعديا جاؤون الترجمة منهج من أسس ( )1يبدو أن هذا الأسلوب صار
(دنيال + الشجرة كبر! ،6" 16!+ر* : المثال سبمِل الآر(م!ة على باللغة المكلَوبة الالَدلِم العهد اسفار لَرجمة
63
جنان صلِغة اعلَبار هذه الصيغهَ فى لَجديد رابى سعدلِا جاؤون ومن
) 3 :و هى 33 (التدتيهَ " .و احلَبا ألِضْا شعئا" فى فى in = أحلا احلَبا = -
) 9 : ا . (الخروج لنا" الله الأن حج 1 ،6؟. يا لالأ7،، = ،3 - -حبئ
وهو ) ا : (اللَثنلِهَ 31 ؟ ) 1 6 ، 1 5 : 2 3 ، 1 4 : 1 2 ج (الخرو وكذلك
. )1 6 : r v عللِها" (الخرو ج " .محفور 71ا 73ا - 6133 = -محفور
. )Y 9 :32 (اللَنَندة لعقلوا كله" "ولو تحكموا .330 -لَحكم =
.)1 5 : ( 4 (التكولِن حمرًا" فلِها آبار لَخرج السدين "وعمىَ .623 - حمر -
أيام المحنوطلِنا
11 .)3 :5 0 (التكوين 115 أبا يحنطوا أن
3رلأ11 . = حنط -
.)23 :3 (التلَنلِة النَه" بلِن يدى ئغ لَحنفَ ++6رأ. = -تحنن
متشابه نادر.
tp
://
al
اللَى أخطأها 11 بخطبئته علم 7لأ"" .ئم - -أخطأه = أخطأه ب
-m
ak
ta
64
m
" (التثنلِة 3ا.)6 : الطريق عن اللِدحو بك .3676 = إدحاء -دحا،
.)1 1 ":11 (التلَتلِهَ ربك" الله عن إدحاعك " :لما قصد وكذلك
11 الرابع " .والنَوالتَ والروابع الجدل 6فى"لأ" أبناء 616 6 فىو = ابع رو -
لا بمعنى )24 " (اللَكولِن :45 الطريق فى ترجزوا الا 1 .6،2 = -رجز
.)65 : ' 8 (اللَثنلِهَ رجزًا" "كلبًا . الطريق فى تلَغاضبوا
. AV) : 1 بدنه بالماء" (العدد 9 " .ويرحض غسل = fll = -رحضر
(الخروج ذلِله رمامين" فى " .واصنع 66ءأ = 630رمانات = -رماصِن
.)1 5 :27 (الدلَندهَ سلَر" له فى .افيصدره Ana - -ستر
: ( 1 " (العدد العسكر هؤلاء سطلِحًا لهم افسطحوها .3 !غللألأ = سطيح -
معد أى ،)17 : ا 5 ا (الخروج لسكشِلدا "مهدأ 60 ر 63 للأ سكينهَ(-)1 -
لسكنك.
ربعَيهَ ربكم من سكلِنةَ التابو! فيه لِأتلِكم أن ملكه آلِهَ +وقال لهم نبمهم إن البدَرهَ: سورة فى لَعالىَ ( )1قال
ولِزعم ). Y f لكم إن كنثم مؤمنلِن" (A لآية نلك فى ا+ن لَحمله الملائكة رون ها وآل آل موسى مما لَرك
مصطلخا ئِحد فإنه ، السكن أى "ل! !7363العبرى بمعنى هذا الحصطلح لَفسدِر حالة فى انه +رلَسهابى+
!رلَسهابى+ لَجاهل أ! الر هذا من ويحضح . ال!هود من اس!عاره عليه وسلم الله صلى ومحمد جذا، قديضا
العلمدِهَ. الموضوعيهَ انعدام إلى يشَدِر ما وهو والحبرلِهَ العربلِة فى الم!نَمتركة الأصول
- 6 فى ،56+6لا+ "الم +الأك!! *ك!،11 667 لأ 5 د+بره + +7ء !66 لأفى 6 أ أ ،+مملا 6 لاألمحا :،36 لأ 6 +7 -7أ : انظر
65
25 2:
،)i السماوة " (العدد وجه على المطلقة
11 أ - 6طأ،ولأ - -سماوهَ
متشابه. أصل لَجدلِد فى وهو البرلِة" اعلى وجه 1 أى
.11 عونك فى بقدرلَه والشواهق السماء " .!6ساكن ل!73ا = -شواهق
عبدكم " (التكولِن 6دا؟ .افإنكم على ذلك عبرتم عن لاد = عن -عبر
" .)1 النتتيهَ :32 ،17 :1 لم " (العدد عددان "وخلمسهَ لا+أ .670 عتدان(=)1 -
وهنا (التنَنيه 5ا.)15 : ربك" الله أفدك ذلك افعلى .763 - أفدى -
.)1 0 : 1 9 (اللاولِين فلا تلقطه" كرمك 63لأ" .ومفروط = -مفروط
أ.)9 : المذبح " (اللاولِين على 77اى " 660ويمَزَ الإمام الكل = -قتّر
أصل وهو )26 :5 ،العدد 1 0 :9 ،5 :7 ،5 :6 (اللاويحن وكذلك
نادر. متشابه
الناء أد!مت ححِث ؟ عتدان واًصله عِدْان والجمع ، اس!كرشَ الذى العتود الجدى : العروس لَاج فئ ( )1ورد
؟6
" (التكولِن الألَون بقتار دخانها .افإذا كَد صعد دخان عمود -كَتار =
:27 (الال!ويلِن لثه" قدسًا بلِته أقدس رجل أى ا، 1 76ا 66للأ. = أقدس -
المزيد ام الوزن باستخث الصياغة فى تجدلِد ) ' 2و هو 160 ، 1 "
ملشاشه. لأصل
. ) 1 9 ، 1 5 : 2 7 للاو لِين ا ( "ق . 6 7ا 6ء = لمظْ ش
. ا -
، 1 0 : 1 8 ا (التتتية قساما!ا "وكَاسم 0ول"!. 7ا !10 7ا = قسامات ، كَاسم -
أكنافهم لهم ذوابة على أن يصنعوا 11 .6 لأ 3 = أكناف والجمع -كنف
أزلِاك ننابهم. فى أى )38 : 1 5 " (العدد أزرهم
..ولبنًا 11 مصلَكى منها أصماغًا ؟ 33إ " .خُذ لك لبان = -لبن،
) وألِضًا: '1 4 كلبوءهَ لِقوم" (العدد :27 شعب "وهو ؟.!63 لبوء(- )1 -
.)2 0 : 2 3 التنندهَ ، 9 ؟ : 2 (العدد
أذابوا .11
11 النقسلِر وفى )28 أ: (اللَتتحهَ
ى أ )2 4 :7 (اللاولِين ترجو" والسقيمة النبيلهَ "وشحم .7(3 ر -نبلِلة -
(اللاويلِن لَرجو" نبائل " :ونبائلها ا ،والجمع والمفترسة الملِتة شحم
والكدَب اللغهَ لقواميس بالرجوع ولكن البوء". م العرب ك!6 فى للأسد الِقال ا : قوله لابن جناح ( )1ينسب
67
.)2 3 : 1 8 (العدد ا نحلهَ" الا لِنحلو 1 33؟. = نحلهَ -
ا (اللَكولِن ا والدابس البحر على يابسهَ " .ونلَسلط - "فىطأ 6 = لِباس -
. )t : 1 4 ، 9 : 4 ج الخرو ، 1 0 ، 9 ا :
.)36 : ا C عادلة " (ا!ولِلِن موازن "بل و.!،، ء*2 = موازن -
الى الأصل مع إلى اسلَخدام كلمهَ ملشابهة فقط جاؤون سعثيا رابى لم يسع
اسمين من لَركيب صالفه إذا اللغة العربية ،وإنما أيضئا لها شبيفا فى وجد
العربلِهَ فى متقابلين اسمين من العبرية فحلِنئذ لِأتى مقابلها بتركبِ مترادفلِن فى
.11 وهاليا "لَائهًا أى ونائذا" انائعًا إلى نقلها )12 : 4 (اللَكولِن !7 أر رلأ 11 مل!:
بوجه لَفسلِره لللَوراة فى جاؤون سعديا لدى إن لَجدلِد الصلِغ سواء
رصد بحتِ يصعب بالكنزة بوجه عام هو اللِهودلِهَ العربلِة أو فى خاص
أنواعها المخلَلفة.
ا-الأفعال:
هذا سعدلِا جاؤون رابى أفعل .مزلِد بحرفلِن :صاغ - ،6 لأ 3+ أ ) وزن
بينها أيضًا ما ليس منها هذا الوزن ،ومن لا يبنى جذور البناء من
مثل ؟ الوزن المجرد أو المزيد بحرف فى معناها أى فرولَى عن
. ) 1 4 77ا ،7مملأ (اللاويلِن : 2 7 = ألمحدس
8؟
لأ؟ !33 للمجهول المقابل لوزن صلِغهَ المبنى فى افتعل . ) وزن ب
أكثر من لغهَ اللَفسلِر أن سعدلِا جاؤون من لِ!ضح نفعل " العبرى
وزن كئلِرًا الوزن ؟ فقد اسلَخدم هذا منها لا يبنى جذور لَصرلِف
.)2 6 : 1 6 لَهلكو ا (العدد = ؟؟13 = لَنسافو -
. ) 1 ( .الالولِلِن 7 : 2 6 فتنهزمون - !+3 أولا - فلَنصدمون -
أ)مفعل:
للأسماء مقابلهَ لَفسبره -باشحقا! أسماء نهى رابى سعديا جاؤون لمحام
ذلك: أملكهَ ومن الوزن بدالِهَ فى الملِم لَستخدم اللَى العبرلِهَ
.)7 : 3 الجماعة (العدد !ويحفظوا محفظهَ ومحفظ يتغللأء.+6 = -محفظ
الوزن على بناء البناء فى لَجدلِد ا )3 :وهو (العدد وكذلك
العبرى .
. ) 1 4 : 1 9 للاو سِن ا ( عا ئق - 7 للأ 3 ء = معنَر -
. ) 1 ، 2 9 :التنندة 2 : 2 9 1 9 لِن اللَكو ( 63 3 6 ول - مقلب -
ht
tp
://
al
ال!ى الحاليهَ المصرلِة باللهجهَ اسلَخدامه لهذا الوزن فى لَألَز قد جاؤون سعدمِا ع بلاو ان يهوشو )1لِرى (
-m
لفَمانغا
ta
لا.78"+ "د، َ3 !لهـا 666 ،+للأ،!6، لم"! 6 +د للا6+6 ، !،61666 +663 6با +7+ا 717ا ! + .الأأ: 6 : انظر
be
h.
co
96
m
وزن من الأسماء فى الجمع لعدد من صلِغ الألف ب) حذف حرف
دف، جمع أدفاف = شلِخ ،دفاف أشلِاخ جمع = ملر :شياخ " 11
أفعال
(التكولِن .)6 : 2 5 بعد حى وأ = 67و هو 61 فىلأ = -و عاده باق
مع سعدلِا جاؤون العبرلى ،نقل والخط العبرلِهَ باللغة الارلَباط وبلَألَلِر
ذلك: أمنتهَ ومن ، العبرية الفعل فى النسب الذى لِصاحب الفعل حرف
. ) 1 1 : 2 1 (التلَنلِة فىأ + 17tvnl بها = :فشغفت ب -شغف
الاسلَخدام المناسب لم لِتقص جلِذا أن سعدلِا جاؤون الواضح من
النسب حرف وأحلِائا العبرى، النسب لِسلَخدم حرف حلِائا فاً النسب لحرف
عدم اليهود ،وعلى لسان بلِن اللغلَدن على الحدود خلط ،مما لِدل على الربى
07
أربعهَ مواضع؟ فى العربلِهَ أو إلى = دنا :نقلها سعدلِا متل -دنى من
اسلخدم الصيغدلِن واحد موضع د .وفى و،دذ العبرلِة كما فى "ب"ا
مواضع سلَة سعدلِا فى لأ؟ :نقلها = 63"3 على اًو -اسدففر عن
اعلى" كما فى 1 نَلاثة بمصاحبة وفى العربلِهَ، اعن" كما فى 1 بمصاحبهَ
: 9 (اللَلتلِة اللوحلِن". -أى فأخذ! باللوحين افضبط! ب -ضبط
اعن" و"من .11 1 الن!رب لِتبادل حرفا حالات عدة وفى )17؟
مصحوبًا أخرى وأحلِانا "من" ب مصحوبًا أحلِانًا لِأتى .. -زال من
النسب حرف الغالب الجاؤون فى اسلَخدم = 63؟ ءأ -انتهى عن
الأحيان بعض ولكن فى العربلِة، كما فى هذا الفعل !عن" مع
نست. حرف لم لِسلَخدم أى الفعل ،ومرهَ واحدة امن" مع ا اسمخدم
لمحد سعدنِا جاؤون به رابى لمحام الذى التفسلِرى أن هذا العمل المؤكد من
من فقط بدن القراء متداولا ليس ،وظل يهود عصره من كبلِرًا إقنالأ لقى
71
،واسلَفاد الدينلِهَ منهم بالأمور والمشلَغللِن أيضًا بلِن أحبارهم اللِهود بل
اهو 1 عنه: يقال حلَى أصبح اللَفسحر، بعده بهذا واللغويون من المفسرون
.11 اللِهود الناطقلِن والملَكلمدن بالعربلِة من بها لدى التوراة الموثوق
للمحرر لِعود الهوامش إلى أن القسم الأكبر من لَبقى هنا الإشارة
كنا حاجهَ لالضافهَ على ما كتبه المحرر وجود حالهَ العبرى للكلَاب ،وفى
ونجعلها نهى (النالمحل)، بجوارها ونكبَ إضافتنا بلِن علاملَى لَنصيص نكبَ
المحرر ،وفى حالهَ احلَاج أسفل هامش خاص فى سطر الحالالَا- أغلب
ذلك فى هاصقَ دون علاملَى نضع كنا عنه المحرر ما سكت توضحح الأمر
72
الطبعة العبرية نايثعر مقدمة
حاخامالَنا الأوائل الجزء الأول من أثَوال ومحبى لدارسى اللِوم أقدم
الجاؤون بنشره لذكرى -الذى وعد! الله الفلِومى -رحمه أسفار الجاؤون
عامنا الفلسفة اليهودية فى مجال الكئلِرة فى بأعماله ومقامه ،المشهور المبجل
الخامسهَ من دللف ولد عام 752 حيث لملِلاده؟ الذكرى رعَ أدف هذا وهو
الكلَاب إلى هذا اللِوم. للَأخر صدور أدت أسبابا عدة النقويم اللِهودى .لكن
اللغة العبرية إلى من الخمسهَ بنسخها اللَوراهَ أسفار على هذا الجزء ويشتمل
الحاخام صدلِقى لمحام إليها .وقد أضفلَها كصلِرة ملاحظات اللغهَ العربيهَ مع
نسخ عملنا هذا ،فاجلَهد فى من بأخذ جزء التوراهَ معلم الدكتور بعريص
وقد عللِها. شِبه الله وجيههَ لعل عليه ملاحظا! الجاؤون لسفر العدد وأضاف
اللَى 2ا القسطنطلِنلِهَ إحداها طبعة متنوعهَ: نسخ الطبعة ثلاث هذه فى اسلَخدمت
! ، لها بالحرف وسنرمز اللَقويم اليهودى الخامسهَ من طبعلَها للألف تعود
فى التى صدر! بهفاللِنلالِّا الفولجالَا التى عنَر عللِها فى نسخهَ هى والثانلِهَ
نسخهَ فهى النالثة أما النسخة ف، لها بالحرف وسنرمز لندن سنهَ 1657
رئيس نسيم بكر الحاخام صديدَى طرلِىَ مددقة أرسلث إلى من القدس عن
هذه هناك .ولَعود المعلملِن اللَى ألمسمها الاتحاد الإسرائلِلى العالمى مدرسهَ
الذى كان كَد للحاخام داود كوهحن لها بالرمزى- -التى سنرمز المخطوطة
بلِنها أجزاء تنقسم لثلافَ الدمن إلى القدس واسلَقر هناك ،وهى قدم من
73
فى لَفسلِره لسفر أن أبراهام ابن عزرا المعروف ومن اختلافا! واضحهَ.
العربلِهَ إلى التوراة لَرجم إنه قد ،وكَال الجاؤون ذكر قد 1 1كان اللَكولِن :2
لالك. حالتها أم لَلقاها على العربلِة، المخطرتلهَ رأى لمحد كان إن لم لِذكر لكنه
ابن حلَى عصر الد!ود الربانيلِن ذلك لأن تعجبنا من ولا نسلَطلِع أن نخفى
تراتَ ما لَركوه من العربى مطلقا ،وكل بالحرف لِكلَبون لم لِكونوا عزرا
العهد بتفسير كان ذا صلهَ إذا العبرى خاصهَ كان مدونا بالحرف عربى
نشرها تم هفاللِنلاتَا أن نسخهَ لَرجمهَ الجاؤون الصادرة فى إلا ، المَدلِم
والنخسهَ بدن لَلك النسخهَ اخلَلافالَا كبيرهَ ظهرت نَم ومن عربلِهَ بحروف
للعربية اللَوراة أنه بدأ بنسخ الجاؤون فى مقدمهَ كتابه كيف ويروى
أن ثانية دون نسخة بعد وألف فلِما نَم عاد ومسهبا، بها لَفسلِرا موسعا وألحىَ
أن وبعد اليهود .وضد قال فى ذلك: بعض بناء على طلب لِلحق بها لَفسلِرا
ومدقىَ ،وصلَطابق للتوراهَ تفسلِر مبسط وهو الكلَاب كل ذلك ألفت هذا رأيت
كلمهَ أو حرفا أن أضلِف العقل ،وإذا احتجلَا وبإعمال بالتراث معرفتنا مع
إذا والرمز تكفى فيه الإشارة منه بشكل والمقصود النص معنى فلتوضيح
مقلَطفا! عبارهَ عن فقد كاتَ لذلك .وفيما يلَعلىَ بالطبعهَ الأولى اضطررلَا
فى لتصدر المقلَطدا! شِم جمعها وغلِرها ،وهذه أكسفورد موجودهَ فى وهى
واحدهَ. نسخة
أضفت ،وكَد مين المحتر الاَن لقرائنا ثللَى نقدمها الثانلِة فهى أما الطبعهَ
. كَدر المستطاع ذلك ،وكَد فعل! لفهم النص أحدانا كرموز الجاؤون
74
معروفة بشكل القواعد لم لَكن ومبادئ اللغة جذور الواضح ث ومن
حسب الفقرة بنسخ أحلِانا الجاؤون لمحام الوقت ،ولذلك فقد فى دلك واسع
مع فقرة ما نهايهَ الأحيان كان يقوم بربط فى بعض أنه كما موضوعها،
بلِن أجدادنا الأوائل وضعها اللَى اعلَاد الفواصل وضع دون التالية الفقرهَ
النقربِ ،وربما وجه إلا على مفهومهَ لَعبنِرا! غدر الفقرات .وأححانا يسلخدم
حروف لَقابل عربدة غلِر مناسبة كانت كان ذلك يعود إلى استخدام كلمات
التاليهَ من جزاء الاً ضمن أفرد له مقالا خاضا وهذا سوف الكلمهَ العبريهَ،
آذار 15 - 1 4 "18 19 سنة الفصح ليلة عيد باريس
75
نبدأ لالّه بسصا
التوراة المسمى النبوهَ كبَ من المقدس الكلَاب معانى إخراج وهو
له ووطنه. المخرج زمان على الغالبهَ إلى اللغة القدلِسهَ اللغهَ من
ر الكتاب مة
غلِر أحسن به جل جلاله وشكره على ما الله كان حمد لما لمحال
عللِه سِثمكر لا حدّ لهما .كان الذى متناهيلِن ،إذ القدرة التى لها لِحمد والفعل
الموجود المبالغهَ .فلله الحمد ولَبارك الشكر التعالى .وأشرف الحمد أفضل
،القادر المحضة الحكلِم الحكمة الوحدانيهَ، حعلد4 على أوليا ،الواحد وجودا
ومجد. شمبيح كل العالى على إحسانا كاملا، كَدرة تامة ،المحسن
إلى لَأدبِ الناطمَلِن وإنهائهم الكلَاب بهذا الحكلِم لما قصد أما بعد كان
.الأول - بعض أوكد من بعضها ثلاثة ضروب التأديب على وكان . طاعته
ن أ غلِر هذا ولا لَفعل هذا من لَأديبه افعل أن لِقال للمقصود أضعفها، وهو
أمره بذلك من له أنه لِقرب وقع كَد إذ منولا. له عاكبهَ ما أمر وما نهى يكشف
مع والمنهى للمأمور أن لِكشف الفعل .والثانى - نهلِه بذلك عن الفعل ،ويبعد
لَجازى كذا أن لِقال له الأمر والنهى نَمرة ما لِختاره فى فعلهما ،وهو
77
ما له بذلك الأول ؟ لأنه لِلَصور من أقوى بكذا .وهذا ولا لَفعل كذا تعاقب
مع -أن لِكون فعل لِختاره .والثالث كل سعادة أو شقاء على من لِناله
الجزاء بخبر كخبر قوم لَعرلِف المأمور والمنهى ما على طاعته من حسن
معصيته إعلامه بما على وأسعدوا ،ومع جزاءهم لَلك الطاعة فأحسن امنتتوا
فهذا الضرب وشقوا. المعصدة اكلَرفوا تلك قوم لِخبر بخبر شدلِد العقاب من
لسامع ذلك ،فلِقوم لأن المحنة واللَجربة تحصل الأوللِن الضربين أقوى من
لهذه الثلاثة العباد جامعا أن لِنزك هذا الكلَاب المراد به إصلاح رأيى
ه فيه بالبر، 1 عبا .فأمر الإحسان الإنقان ونهاية غاية فى يكون حتى ضروب
،وتوعدهم إصلاحات عمل ما لِأتونه من ءلى ،ووعدهم الإثم عن ونهاهم
إبلاد فأنجحوا، ا فى كَوم قد لَقدموهم فأصلحوا عن السلِئات ،وأخبرهم على
وقد أحاط التأدبِ إلا أصول من لم لِبق أصل وقوم أفسدوا فيها فهلكوا حتى
جلكه جل انعزلِز كَول التوراهَ مما فى ضروب الثلانَهَ ومنَال هذه كلَابه. به
له عا!بة ذلك كشف نَم القدس ". إلى الأوقات من كتير "ولا لَدخل فى لهارون
بنيه حلِن فعلوا منَل " ،وأَذْكره ما لحق "وإلا يموت قوله الئلا لَهلك" ذلك فقال
وهو ألِضا ما قال سليمان " .ومنَال ذلك ابنَى هارون بعد موت بقوله ذلك
أن النوم . 011..تسلَبحن الا تحب 1 بقوله الدلِن والدنيا أمر فى الكسل عن لِنهى
لِتكاسل من قصهَ وهى " نقتله الإنسان اشهوة كقوله المحمودا! ثطع ثمرهَ ذلك
قوله ذاك سياجها انهرس حلَى بل فلِها الشوك بصلِعلَه حلَى نبَ العنالِهَ فئ
النظام والترحلِب فالأحىَ أن لِقدم وصف وعلى .0011. "بحقل الكسلان عبرت
78
أول فى هو لما كان لنزلِل التوراة ليس ثم الخبر .ولكن الأمر نَم العاقبة
الذى بلغ الناس فلِه الود أن لِكون لَنزيله فى الحكمهَ أوجبَ لكون الزمان
أن وتعالى تبارك الجليل لِبقون أوجب كمليهه الذى على شبيه اللَام العدد
فعله كما حمده لمن سبقهم من التى لَقدمتهم للِمتحنوا، الأخبار يعرفهم عيون
أول ما ،وأن لِنظم ذلك ولِنسقه من قبلهم ما ذمه من فعل من كان وينتهوا عن
أنه على ،لِعد ولِلَوعّد اتكالا وينهى نَم يأمر التنزي! وثَت إلى الأشلِاء !حدث
مرتبته جلالهَ لمحدره ،وشرف أنه على هذا الكتاب فى ناظرا لِا واعلم
اسلَغلىَ ما لِفسر لفظه صحيح ،وعلى النبوة سائر كبَ وألا نفَام ابه!
عليهم وجل له عز للعباد أن يعنقدوا أنه لا حجة لا لِجوز ( )1منه واستعصى
مقدمة أخرلَين .إحداهما حجتين أن له عليهم أن يعلموا عليهم سواه ،بل لِجب
المرئلِهَ ،وسائر الأعيان أن جملِع العقل التى بها لِعلمون حجهَ :وهى قبله
وأنه ،وأنه واحد، لم لِزل ولا يزول أزلى محدثها وأن مُحدَنَهَ المحسوسهَ
الخالق قبل كونه ،وأنه الحكيم عالم ما يكون تشبهه ،وأنه لا لِشبهه ولا هى
ما ،وسائر لا لِطدقون ما عباده لا لِكلف العد!، ما لِريد بلا مادهَ ،وأنه يخلق
كالحق العقللِهَ الشرائع الأمانات نحو أصول من العقليهَ البراهين لَخرجه
هذا فى من ذلك على شىء الحجهَ ششِا من ألَبت أن واخدصر . والعدل
معرفة بعده وهى مؤخرهَ الأخرى .والحجة كلَبْلَهُ لهذه الفنون لبس الكتاب ؟ !
ht
tp
، الناس فى كا! حادثة لَحدث فى ما بين كانوا يحكمون كيف الأنبياء آثار
://
al
-m
ak
ta
97
m
أن لَفرض الشرائع السمعيهَ التى لسِ! تدفع العمَول كانوا لِصنعون وكيف
صار! ،فلما ألَ! بها الرسل أن يكون العبد لِجوز على بل ذلك ولا لَوجب
وكميهَ الكتاب صَل :كميهَ الصلاة فى غلِر منصوصهَ إلا أن كمياتها واجبة
السمع. علم من العمل فى السكة وسائر ما كان مفروضا الزكاهَ وكلِفيهَ
أرسمه ذلك فى كلَابى هذا لأنى لم من شلِئا أن أشرح فى اُلِضا واختصر
كتاب الآثار فى مما فى هالَلِن المعرفتلِن أعنى بسببه ،وألِضثا لأنى قد شرحت
بسلِط الراغب!ن سألنى أن أفرد بعض لأني هذا الكتاب وإنما أرسمت
مصرفها اللغة الكلام فى من شىء سِنَموبه لا مفرد فى كتاب التوراهَ نص
ولا من الملحدلِن فيه دول من مسائل ومبدل!ا ومقلوبها ومسلَعارها ،ولا يدخل
إلا إخراج لَعمل السمعية ولا كيف العقللِة، الشرائع فروع الرد عللِهم ولا من
ليسمع صلاة فلِه ذلك التوراة فقط .فرألِ! أن الذى سأله من معانى نص
من خبر وأمر وجزاء على نسق ونظام مختصر، التوراة السامعون معانى
الحجهَ على كل إكَامة ما بما لِخالطه من منها قصة طلب من شغل ولا يطول
الشرائع لَشرلِع على الوقوف أراد بعد ذلك هو فينَقل عللِه .اوإن) كان فن
فى على دصص كل طاعن ينزل طعن السمعلِهَ ،وبماذا صناعة العقلية وكلِفيهَ
ذلك لِنبهه على الكتاب الآخر ! إذ هذا المخدصر ذلك من الكتاب طلب
التوراهَ بسيط نص لَفسلِر هذا الكتاب لمحصده .ولما رألِت ذلك رسمت ويقدضيه
ألِضا كلمهَ أو حرفا أن أودع العقل والنقل ،وإذا أمكننى بمعرفة محررا فقط
وبالنَه ذلك القول فعل! من لِقنعه التلولِن به المعنى والمراد لمن ينكشف
08
سفر التكوين
3 الماء: وجه لَهب على الله الغمر ،ورلِح وجه على ومشَبحرهَ ،وظلام
فصل أن النور جيد اللّه 4فلما علم()4 نور: فكان أن لِكون نور النَه وشاء()3
الظر6م النور نهارا ،وأوقات أوقا! الله النور وبلِن الظلام 5 :وسمى بين الله
جَلَذ أن يكون الله 6شاء والنهار لِوم واحد: الللِل من ولما مضى للِلا، سماها
بين وفصل الجَلدَ، النَه 7فصنع بلِن مائلِن("): فاصلا ويكون الماء فى وسط
اللّه 8 :وسمى فكان كذاك فوكَه، دونه وبلِن الماء الذى مك الماء الذى من
أنَ لَجلَمع الله اللحل والنهار لِوم ثان 9 :شاء من ولما مضى الجلد سماء.
البدء. فى لَعنى النى أولا من بدلا أول ما لفظة الجاؤون استخدم
الكون . ال!ى تعنى ++أه كلمهَ من أ العبرلِة +إ إن كلمة الجاؤون كَال عزرا: بن أبراهام
العبرى الأصل فى المستخدم ىَد وهو ومعناه أ*ء6 71 الفعل العبرى الجاؤون فسر عزرا: أبراهام بن (3
هذا الففرة 26من وتوده حتى فى كل مرا! الفعل المذكور هذا الأساس تعامل مع وعلى أراد. ، بمحنى
خلق بعد لكن إليها، لِهوه لِتحدث العالم فى مخلولَا! ألى لِكن هناك لم الخلىَ ولَت فى ،لأنه الإصحاح
بالنور. السابقة الظلمهَ رأيه بعد أن لَارن بدل النَه أن ذلك على الدلبل
كمَابتها فى آثرنا نبرهَ ياءْ .لكننا فولَى تكتب التى الهمزة كتابهَ سعديا اعتاد فقد ، مايين الأصلى النصر فى
(الناقل) . القارئ الأمر على لتسهيل الإشارة فقط مع الطب!ميهَ صورلَها
81
1 5 : كذاك اليبس ،فكان ولِظهر واحد إلى موضع السماء لَح! (إ) من المياه
جلِد: أن ذلك الله فعلم بحارا. الماء سماها ومالغ()2 أرضا اليش النَه فسمى
نَمر مخرج ذا تضر ،وشجرا ذا حب كلأ وعشبا أن تكلأ الأرض الله 1 1وشاء
كل! الأرض وكان كذاك 12 :وأخرجت ، الأرض منه على لأصنافه ما غرسه
منه لأصنافه .فعلم النَه تفر ما غرسه مخرج لأصنافه ،وشجرا ذا حب وعشبا
أن الله 1 4 :شاء والنهار يوم ثالث الللِل من ولما مضى 13 جيد: أن ذلك
السماء ،ولَفرز بلِن النهار والليل فلِكونان آلِات وأوقا! جلد أنوار فى لَكون
. الأرض على الأنوار فى جلد السماء لتضىء وتكون وأياما وسنين 15 :
فى النور الأكبر للإضاءة العظلِمين؟ النورين النَه فصنع كذاك 16 : !كان
جلد فى الله 1 V :وجعلهم الليل والكواكب فى للإضاءة الأصغر ألحهار ،والنور ا
واللَفرد الللِل النهار وفى فى ) 1 A :ولالضاءة( الأرض على السماء ليضشِوا
الليل والنهار من ولما مضى جلِد91 : أن ذلك النَه بلِن النور والظلام .فعلم
يطلِر وطائر حية، ذو نفس الماء ساع من أن لِسعى الله 2شاء 5 لِوم رابع :
وسائر الع!م، الله اللَنانلِن جلد السماء 21 :فخلق كبالهَ()4 الأرض على
جناح ذى طائر الماء لأصنافها ،وكل من سع! الدابة اللَى النفوغر الحية
حُكْمًا(ْ ) لهم فيهم ،وقال النَه وبارك 22 جيد: أن ذلك النَه فعلم لأصنافه.
) (rولتنير.
لأ6 3 ئدْ؟ كلمة :إن الجاؤون قال عزرا؟ لابن وطبقا . أمام لمعنى الجاؤون وظفها ر 7العبرلِة 3 ز؟ (ث ) كلمة
6
نذ! .I 3 نفسها العبرية هى
الله. بأمرها حتى رأى أو عقل لها ليس البهانم لأن الكلعة هذه الجاوون أضاف وقد ؟ عليهم أت قضى ()5
82
ولما 23 : الأرض لِكنز فى البحار ،والطائر الماء فى وعُقوا أثمروا وأكتزوا
نفوسا الآرض أن تخرج النَه 24 :شاء والنهار يوم خامس الليل من مضى
2 5 : كذاك وكان لأصنافه، الأرض ووحش بهائم ودبلِبا حيهَ لأصنافها؟
الأرض دببِ وسائر والبهائم لأصنافها، لأصنافه، وح!نَ! الأرض الله وصنع
بشبهنا إنسانا كصورتنا نصنع النَه ()9 وقال 26 جيد: ذلك أن النّه .فعلم لأصنافه
الأرضك السماء والبهائم وجميع البحر وطائر سمك مسقطا( ،)2لِستولون على
لثصرلِفة ته ،بصورهَ بصور حم 6 آ النه فخلق الدبيب الداب عليها27 : ونسائر
ولمحال لهما أتفروا النَه، فلِهما وبارك 28 خلقهما: وأنثى خلقه ،ذكرا مسلطا()3
ذا قد أعطلكم هو الله وكَال 92 : الأرض على الداب الحيوان السماء وسائر
و ذ نَمر فلِه الذى علئ وجه جميع الةرض ،وكل شجر ذى حب كل عشب
السماء طائر وجميع الأرض وحدنَر يكون لكم طعاما 03 :ولجميع حب
العشب الذى فبه نف!ر حية إلى أن(ث) جملِع حْضر الأرض على وسائر ما دب
ولما جدا، جيد ما صنعه أن جميع الله مأ!د .فكان كذاك 31 :ولما علم
المخلولمحات. على كنتئهه وسلطه صورته على الله خلقه قال الجاؤون عزرا: بن ابراهام ()2
كتاب انظر ؟ مس!أ افته شزفها بصورة أخر ف: لسخهَ فى وجاءت مس!طرا، هشِة شريفهَ ليكون فى أى ()3
لكنه لم يسمح ليأكلونها، انات وح!و بهـانم أعد لهم إسحا!. بن !لومو لدلى ربى وجاء محدد. إلى زمن )41
المشنا أحد مباحث : (سمهدهـين .95 السنهدرلِ! مبحتَ انطر لحصها. وأكل نَر الوحوشَ وزوجته لادم
?R
الدوم فى النَه 2 :وأكمل جيوشهم وجملِع السماء والأرض أ كملت
الذى خلقه من منَل فيه أن لِخلق شىء ،وعطل صنعه الذلى السابع خلقه
ملر خلقه الذى من شىء لِخلىَ أن فلِه ولمحدسه؟ إذ عطل فلِه 3وبارك صنع:
وكت إذ خلقتا()2فى السماوات والأرض نوا شىء ( 4 :)1هذا شرح صنعه
كبل أن لِكون فى الصحراء شجر والسماء 5 :وأن جميع الأرض النَه صنع
كان إنسان عللِها ،ولا النَه إذ لم يمطر أن ينب!؟ قبل عشبها ،وجميع الأرض
خلىَ الله 7وإن منها( )3فلِسقى جملِع وجهها: يصعد كان 6ولا بخار يفلحها:
آدم نفسا ناطقة (ة): الحياة فصار نسمة نسمه فى ،ونفخ الأرض آدم ترابا من
النَه آدم الذى خلقه 9 :وأنبت ثحتم وصلِّر شرقيا، عدن جنانا فى النَه وغرس ؟
فى وسط الحلِاة وشجرهَ مأكلها. منظرها وطيب كل شجرهَ حسن من الأرض
الجنان ، لِسقى عدن من لِخرج 1 0ونهر : الخير والشر معرفة الجنة وشجرة
محلِط النلِل(ْ )؟ وهو أحدها اسم 1 1 : رؤوس لأربعة نَم لِفلَرق ويصلِر ومن
. السادس ال!وم لِخلق شيئا بعد والله لم . الله خلق يشبه لتشِا أن لخلق منعه )1أى (
هذه الفقرهَ. فى ما جاء وسَ!هب للَفسر جات الحَالية الفقرة أن الجاؤون يرى ()2
جاء الصورهَ ولتجميل . الأرض من لِصعد يكن لم أن البخار وتفسيره قال الجا،ون عزرا: أبراهام بن ()3
فى لِكن لم أنه تفسيره وهذا ولا ملح، بخار هناك ولم يكن الفيومى): سعديا (أى الجاؤون ئفسير فى
متكامل. بإلَقان شيء كل لَبارك ولَعالى خلق الله لأك لِصحد إنسان ولا بخار خلىَ الكور بداية
النيل. نهر أنه العبرهـعلئ النص الوارد فى الاسم فيشون الجاؤون فسر عزرا: أبراهام بن ()5
84
اللؤلؤ()1 نًغ جلِد، البلد ذلك وذهب بلد زولِلهَ الذى ثَغ الذهب 12 : بجميع
بلد محلِط بجميع ؟ وهو جيحون النهر النَانى واسم 13 البلور(:)2 وحجارهَ
والنهر الموصل شرقى لِسلِر فى النهر الثالث الدجل ؟ وهو الحبشهَ 1 4 :واسم
ليفلحها وليحفظها: عدن جنان آدم وأنزله فى النَه وأخذ الفرالَا15 : الرابع هو
ومن 17 : الجنان جائز أن لأكل شجر جميع من كَائلا: آدم النَه وأمر 16
أن تمو!: لَأكل منها لَسلَحىَ يوم لا لَأكل فإنك فى الخبر والشر معرفهَ شجر
فحشر()3 حذاه 91 : له عونا بقاء آدم وحده ،أصنع لا خلِر فى النَه وقال 18
السماء وأتى بها إلى آدم ليرى وطائر الصحراء جملِع وحش الأرض م! النَه
آدم إلى الآن 2 . :فسمى اسمه هو حية نفس آدم من ما سماه ما لِسميها ،فكل
ولم لِجد آدم عونا الصحراء، وح!قَ السماء وجميع البهائم وطائر المما لجميع
أضلاعه أحد فنام ،واسلر لئلا لِحس آدم سبالَا على النَه فأوكَع 21 حذاه (ث):
العبرف النص بدولْاح الواردة فى كلمهَ إن ون الجاؤ قلى عزرا: أبراهام بن عمد تَ ما جاء مرجوليو أورد
بيضاء نفيسة فى النصر الطرلى هى حجارة الواردة شو هم كلمهَ إن بن عزرا :قال الجاؤون أبراهاع (2
ناصعة.
فسرها ا .وقد :\/ عاموس الجراد كما جاء فى سفر منر خلق حشر أنه هذا الأمر يفسر هناك ص (3
لكان الخلق "لأ" +6الذى يعنى الاشدلهاق 6من لأ 61 الفحل لو كان أنه أساس على ال!نَمكل بهذا الجاؤون
ما انظر . اب ال!ر من وليس الماء خلفها من تم يأن الطيور ياء ،وكنلك بحرفى الكلمة لَكمَب ألى يالترفر
لادم. زوجا منها ما يصلح يوجد لا رأهـأنه التى سماها والحيوانات البهائم كل طبمعة عر! ألى بعد
فرنسا فى الوسيط ،عاش العصر فئ اليهود علماء أحد وهو شِسحأفى، شلومو اسم ربى اخدصار : "رشى
ذلك إنَر على واعئبر الفديم، والعهد للتلمود نفسلِرا قدم من أول بأنه اشد!ر وقد . الحادهـعشر الفرلى فى
85
آدم . بها إلى امرأهَ( )1فأتى اللَى أخذ الضلع الله وبنى بلحم 22 : مكانه وسد
أن لَسمى وينبغى لحمى، ولحما من عظامى من عظما فقال آدم هذه المرة شاهثت
زوجلَه، ويلزم وأمه أباه :؟ 2لذلك يتراث الرجل امرئً أخفَ امرأهَ لأنها من
ذلك. من عرلِانين ولا يحتشصان وكانا جميعا 25 واحد: كسجد ويصيرالت
اللّه، خلقه الذى الصحراء جميه! حيوان حكيما عن أ والثعبان صار
لمحال! المرأهَ 2 الجنان ؟: شجر جميع من لا تأكلا النَه أيقينا كَال اط للامرأهَ فقا
فى اللَى الشجرهَ تمر 3 :نكن ص- نأكاط الجنان تفر شجر جميع للثعبان من
لسلَما لها لا لَأكلا منها ،ولا لَدنوا بها كبلا لَموتا 4 :وقال الله قال وسطه
وتصلِران عيونكما، لثت! منها تأكلان يو م فى أنكما الله عالم :فى إن لَموتان
طيبهَ المأكل الامرأة أن الشجرة 6 :فلما رأت الخلِر والشر عازفلِن كالملائكة
معها: بعلها وأكل وأعطت نَمرها فأكلت للعقل ،أ!-،ذ! من منأئ شهلِهَ للمنظر
التين ما صنعا ور! من علِونهما ،فعلما أنهما عريانان ؟ فخيطا 7فانفضت
النهار، كحركة برفىَ مارا فى الجنان النَه منه مئزر 8 :فنممعا صوت
الجنان 9 :فنادى فيما بين شجز النَه()2 بلِن لِدى حياءً من آدم وزوحلَه فاستخبأ
بهمزة ت!دأ المَى النص فى الكلمات وكل الكلمة ، أول فى همز ة الوصل يكتب لا فسعديا . أة النصر س فى ()1
86
الجنان فى صولَك سمع! إنى 1 8قال أن!؟: أين له مقررا()1 آدم وقال اللَه
،أَمِنَ عريان أنك أخبرك قال :من فالَقبَ إذ أنا عرلِان فاخلَبأت(11 :)2
جعللَها كَال آدم الامرأهَ اللَى 12 الحى أمرلَك لا لَأكل منها أكلت ؟: الشجر
قال! لا*مرأة ماذا صنع!؟ النَه الشجرهَ فأكلت 1 3 :قال من أعطلَنى هى معى
ملعون فأتَ بِجلْبم()3 هذا إذ صنعت للثعبان النَه لمحال :؟ أ فأكلت أغوانى الثعبان
تسلك ،وترابا طول صدرك وعلى الصحراء، وحش وجميع البهائم جملِع من
ونجلِن وبلِن الامرأهَ وبلِن نسلك أجعلها بينك وعداوة حلِالَك تأكل 15 : ألِام
من وكَال للامرأة لأكثرن لَلدغه العقب 16 : وأنت الرأس لِشدخك نسلها ،وهو
المئسلط قلِادك هو الأولاد ،إلى بعلك لكون وحملتك ؟ بمشقة تكين مشقتك
الشجرهَ من فأكلت زوجتك قول عللِك بالاخلتار( 1 7 :)4ولمحال لآدم إذ قبلت
منها لَأكل ،بمشقة بسببك لا لَأكل منها؟ ملعونهَ الأرض قائك التى أمرتك
1 9 الصحراءة عشب ولأكل لك، تنبف ا 1 ودر وشوكا حلِاحمَك18 : ألِام طوك
منها ،لأنك التى أخذت لى الأرض اٍ لَأكل الطعام إلى رجوعك وجهك بعرق
أمّ لأنها كانت حواء؟ آدم اسم زوجته 2وسمى 0 تعود: التراب وإلى تراب
لآدم وزوجلَه لَباب بدن وألبسهما: الله مائ!(ْ ) 21 :وصنع ناطق كل حى
أن المفروضر من باء ،وكان على التى شَكتب ال!رهَ لَخف!ف اعتاد سعديا وقد فاختببت، الض فى ( )2وردت
. 212 . الأمانات ص كتاب انظر : الموت نهايته أن أ! ()5
87
والآن والشر، الخير معرفة منا فى كواحد ذا آدم كد صار هو الله نَم كَال 22
فطرده الحياة ألِضا ولِأكل ويحلِا إلى الدهر23 : شجرهَ فيأخذ من لِده كلِلا لِمد
من آدم أسكن أخذ منها 24 :ولما طرد اللَى من جنان عثن ليفلح الأرض الله
ملَقلب ليحفظوا طرلِق شجرهَ الحلِاة. ولمع سيف الملائكة ، شركَى جنان عثن
فقال! دد رزقت لمحالِن، وولدت فحمل! ا وأن آدم واكَع حواء زوجته
عخم هابلِل راعى أخاه هابلِل .وكان ؟ 2ثم عاودلَا وولدت الله عند من رجلا
بهدية نَمر الأرض 3 :فلما كانا بعد أيام ألَى قاين من لِفلح الأرض وقالِن كان
هابيل الله سمانها ،فقبل غنمه ومن بكور هو أيضا من ألَى ؟ وهابيل لته:
حلِاء: وجهه ووقع ثَاين جدا على لم لِقبلهما .واشتد وهدلِلَه 5 :وقالِن وهديته
قبل!، جودت إلا إن 7 ؟ ؟ ولِمَ ولمحع وجهك اشلَد عليك لِمَ الله لقالِن : وقال 6
عللِه المسلط ،وإللِك كلِاده ،وأنت رابض خطؤك وإذ لم لَجود فألِنما الَجه!
كَام كَاين الصحراء ( )2أخاه ،فلما كانا فى ( )1كَالِن هابيل نَم خاطب 8 بالاختلِار:
لا أعلم، ؟ قال أخوك هابيل أين الله مقررا()3 فقال 9 أخلِه فقدله: هابيل إلى
إلى من دم أخلِك صارخ صو! أنا؟ 1 .فقال له :ماذا صنطا؟ أحافظ أخى
فاها وكَبل! دم أخيك اللَى فدح! الأرض من ملعون أن! 1 1 :والآن الأرض
88
نائعا ونائدا()1 قواها، ،ولا لَعود أن لَعطيك بأن لَفلح الأرض لِدك 12 : من
14فإن أن يغفر: من ذنبى أعظم لثه لمحاين كَال 13 : الأرض فى تكون
نائعا أنستر؟( .)2وإن كنت بلِن لِدلِك هل من الأرض وجه طردلَنى اليوم عن
قتل من لذلك كل الله 1 5قال لِقتلنى: وجدنى من كان كل الأرض ونائدا فى
فخرج 16 : وجده من كل لِمَلَله لقاين آلِة لئلا اللَه به كنيرا( .)3فجعل يدَاد كَاين
زوجته وواكَع كَاين 17 : عدن ببلد نود شرقى الله فأكَام بلِن لِدى من كَالِن
ولد نَم 18 ابنه حنوخ: باسم فسماها لمحرية ثم إنه بنى حنوخ. وولدت فحمل!
صلهَ: عادهَ والأخرى إحداهما ؟ اسم زوجتين له لامك واتخذ أولد لامك 91 :
2 1 ماشلِة: وملك الأخبلِهَ سكك من أول كان ،وهو يابلِل عادة 2 .فولد!
هى 22وصلة والقلِثار: الطنبور حمل كان أول من أخيه يوبال ،وهو واسم
والحدلِد، النحاس صنعهَ لجميع صاقل أول كان ،وهو كَالِن لَوبال ألِضا ولدت
اسمعا عادة ولِا صلة لِا لنسائه واتقا(ث)، فمَال لامك أخته نعمهَ23 : وكاتَ
أو صبدا بشجلَى؟ رجلا !تلت ألَرلِانى اًنصلَا ممَالتى، لامك كَولى ،يا نساء
آدم وإن أكثر وأكثر 25 : بقالِن فبالمك لِمَاد كثلِرا كان ن فاٍ )24 : بجراحتى؟(ْ
لكئرة إشارهَ بل اللَحديد سبيل على لسِمت والألف كالمانهَ الأ!اد اسماء فإن كل الجاؤون ( )3طبقا لرأى
://
al
فحسب. العدد
-m
المدراش. فى جاء حسيما من لأنهن كن عنه انفصلن لأن نساءه ( )4به!وء
ak
98
m
بدل نسلا آخر اللَه ،كَال! قد رزكنى وأسمته شيث ابنا فولدت واقع زوجته
،حلِنئذ أنوش وسماه ابنا ألِضا أولد هو ولشيث 36 : لمحالِن هابلِل إذ كتله
(:)3 صنعه صسلطا بشبهه الله لِوم خلقه آدم فى تاللِد()3 ا هذا كتالا شرح
3 لِوم خلقهما؟ آدم(ث) فى اسمهما فلِهما ودعا وبارك خلقهما، وأنثى 2ذكرا
لنَشِا: وسماه بصورلَه بشبهه ابنا سنهَ أولد آدم مائة وثلاثين لما عاشَ كذاك
عمره جميع 5 :فصار بنلِن وبنا! فلِها سنهَ أولد نَمانمائهَ بعد ذلك " فعاش
أولد سنين مائة وخمس شلِث 6 :ولما عاشَ مات نَم لَسع مائهَ وثلانَلِن سنهَ
أولد فيها بنين وبنات : سنين مائة سنهَ وسبع ثمان بعد ذلك وعاش أنوشَ 7 :
عاشَ سَع مائة واثنلَى عشرهَ سنة ثم مات 9 :ولما عمره جميع 8فصار
سنهَ نَمان مائة بعد ذلك أنوشَ أولد كينان 1 0 :وعاشَ سنة شمعحن أنوشَ
سَمع مائهَ عمره جميع 1 1 :فصار سنهَ أولد فيها بنلِن وبنا! عشرهَ وخمس
سنهَ أولد مهللئداط: كلِنان سبعلِن عاشَ ولما مالَا12 : نَم سنلِن وخمس سنة
على كأ بلرعاء! ا"ابثَ أخرى فى نسحة بمعنى فسد ،وقد وردت لأ، 7 كونها من على أ!س فسدت ألى )1 (
أحرلى. نسخة يرد فى لم تصحمِح وهذا . بداية بمعنى 3++؟7 من كونها أساس
امته. بحسورة اياه خلقه يوم فى اللْه صحعه الذىَ ادم لاد أو أعمال نتمرح هذا ()3
09
وبنا!: بنين أولد فلِها بعد ذلك ثمان مائة وأربعلِن سنهَ كَلِنان وعاش 13
ولما عاش سنلِن ثم مات 15 : سف 4وعشر مائهَ شح عمره جميع 14فصار
بعد ذلك تفان مائهَ سنهَ وعاش سنة أولد لِارد16 : وستين مهللئيل خمس
نَمان مائة سنة جملِع عمره فصار 17 بنين وبنا!: أولد فلِها وثلالَين سنهَ
سنهَ وسلَن والَتحلِن يارد مائة ! 8 :ولما عاش مات نَم سنة ولَسعين وخمس
بنلِن وبنالَا: سنة أولد فيها مائهْ بعد ذلك ثمان وعاشَ 91 أولد حنوخ:
ولما عاش 21 : سنهَ ثم مات لَسع مائة واثنتين وستلِن عمره جميع 2فصار 0
بعدما الله فى طاعة حنوخ 22وسلك سنهَ أولد متوشالح: وسئين خمس حنوخ
عمره جملِع فصار 23 : أولد فيها بنلِن وبنا! آولد ملَوشالح ثلاتَ مائهَ سنة
توفى ()1 الله طاعهَ فى حنوخ ولما سلك سنة 24 : وستلِن تة وخمس لص ثاإثما!ة
أولد لامك: سنة وتفانين مائهَ وسبعة متوشالح عاش ولما 25 : الله ودبضه
2 7 : بنلِن وبنات فلِها أولد ونَمانين سنة وانَنلَين مائة سبع بعد ذلك وعاشَ 26
ولصا عاش سنة ثم مالَا28 : تسع مائة سنة ولَسع وستين جملِع عمره فصار
قائلا هذا لِعزلِنا نوحا وسماه مائهَ والننلِن ونَمانين سنهَ أولد ابنا92 : لامك
بعد ذلك وعاش 03 اللّه: اللَى لعنها الأرض فى ألِدينا صنَمقهَ أعمالنا ،ومن من
جملِع وبنات 31 :فصار أولد فبها بنلِن سنة ؤشمعبن وخمس مائهْ خمس
ابن نوح ولما صار وسبعلِن سنهَ ثم مالَا32 : سبع مائة سنهْ وسبع عمره
يذق لم بان حنو خ القانل إلى الرأى ليشير +مات* المعتادة لغمَه الجا،ون غير وربما : الله وقبضه مات )1أى (
19
: بنا! لهم وولد الأرض وجه أن يكنَروا على الناس ابلَدأ أ ولما
ما جميع من لهم نساء ،فالَخذوا العامهَ أنهن حسان بنات 2رأوا بنو الأشراف
إذ هم إلى الدهر؟ الناس هؤلاء لا ينغمد ذاتى( )1فى النَه فقال اخلَاروه3 :
الأرض الجبابرة فى سنهَ :؟ وكان وعشرلِن مائهَ مدلَهم()2 بشرلِون وتكون
العامة إلى بنا! بنو الأشراف ألِضا كانوا يدخلون ذلك الزمان ،وبعد ذلك فى
رأى 5فلما الأسماء: الدهر ذوو الجبابرهَ الذلِن من فيلدن لهم هم حراما(،)3
ردى كلوبهم أفكار ،وجملِع خاطر الأرض الناس فى أن قد كنَر شر الله
،وأوصل الأرض فى بما صنعهم النَه الزمان 6 :لَواعدهم()4 طول محض
وجه عن الذين خلقد!م الناس أمحو اللّه لمحال ) 7 :بأن لمحلوبهم(ْ إلى المشد4
إذ لَواعدتهم السماء طائر إنسان ،إلى بهممهَ ،إلى دبلِب ،وإلى ؟ من الأرض
كالغمد للروح أبراهام بن عزرا :هى ملر اعاد السيف إلى غمده (ملوك أول )27 :21لأن الجسد
روحى. ئنزل لا وألِضا روحى، :لا تبدأ ف النسخهَ للسمِف ،وفى
مووَر بحد إلا الطوفان يكن لم حسابلِة لعمللِهَ وطبقا ، عليم اصبر لهم ،أى المهل منى ولِكون : ف فى
م!وشالح. عصر من لَقريبا سنهَ ئبعَى كَد كان الطوفان لَدوم لِهوه فيه أعلن الوكَ! الذى وفى متوشالح
الثانمِة. الفعَرهَ على عزرا أبراهام بن ثفسير انطر . لَاليل بنا! على دخلوا الله لأن بنى ت: فى
4 2 :27 لاحقا كما لَرجم التالحِهَ، الضرهَ فى وكنلك النحو هذا هذه ال!رة على فى الكلمة هذه الجاؤرن نسخ
عزرا، بن أبراهام كنلك ا وانظر t :32 الخروج لسفر لَفسيره فى ك!به الجاؤون ما انظر "arunn " كلحة
له. الثلية والفوَا! الففرة هذه الجنر +ر+!+؟ حيتَ بلل نسخ جناح لابن الجنور كت! كنلك وراجع
بأن عزرا بن أبراهام ما أورده جاء وكَد . عنهم بحلِدة السكلِنهَ الأمر لثكون وقلب ضحِق، دلوبهم فى جعل (5
.33 يهوذا اب! لَورلِش صفحهَ رسالهَ ربى ضمن النبى الاشارة للقلب تقصد
29
نوح وكان تاليد نوح 9هذا شرح النَه: عند حظا وجد ونوح بما خلقتهم (8 :)1
1 0وأولد نوح نوح: سلك النَه فى طاعة أجلِاله، فى صحيحا رجالص صالحا
وامتل! النّه لِدى بين الأرض ولِافث 1 1 :وانفسدت وحام نَلاثة بنين سام
طرلِقه بشرى أفسد كل بأن إذ انفسدث النَه ولما رآها 12 ظلما(:)3 الأرض
الأرض إذ املَلأ! عللِها؟ بشرى كل دنا أجل كَد لنوح اللَه قال عللِها13 :
الشصنَمار خشب من لَابوتا لك اصنع مهلكهم منها14 : أنا قبلهم وها ظلما من
وهذا مقدار ما 15 : بالقفر خارج داخل ومن طبقا! ،وقفرها من واصنعها
جنبها، لها بابا فى العلو ،وصلِر لَكملها من ذراع وإلى لها ضياء واصنع 16
الأرض الماء على بطوفان أنا آتى وها 17 ونَوالتَ لَصنعها: وثوانى أسافل
الأرض فى من كل السماء من لَحت الحداة؟ روح فيه كل بشرى لأهلك
وزوجلَك وبنوك إلى التابوررَ أن! ،ولَدخل معك عهدى يلَوفى 1 8 :وأنَبَ
الكل لَدخلهم البشر أزواجا من جميع من كل حى ومن ونساء بنيك معك 91 :
لأصنافه، الطائر من 2 5 : وإنانَا لِكونون ذكورا معك للِحلِوا اللَابوت ؟ إلى
الكل لأصنافه ،أزواجا من الأرض سائر دبيب لأصنافها ،ومن البهائم ومن
إلدك وضمه فخذ لك من كل طعام لِؤكل وأنلَا لِدخلون إلدك لِحيوا21 :
لِأكل ألا وأمره عدن جنه عند ثخوله الانسان حنر أن الرب الممَصود لِكون ،ولَد خلقتهم اصحو هم كما ()1
39
صالحا رألِتك ،فإنى التابوت إلى آلك وجملِع أتَ الله ادخل له أ وكَال
البهائم الطاهرهَ تأخذ سبعهَ سبعهَ؟ ذكورا جميع هذا الجيل 2 :من بلِن لِدى فى
من وألِضا وإناثا3 : ؟ ذكورا زوجين بطاهرة البهائم التى ليست وإناثا ،ومن
: الأرض وجه نسلهم على ليحى وإناثا، سبعهَ؟ ذكورا السماء سبعة طائر
ليلة، أربعلِن لِوما وأربعين الأرض على ممطر أنا السبعهَ أيام بعد " فإنى
نوح بجميع ما 5 :وعمل الأرض وجه عن صنعتهم الذلِن جملِع الناس وأمحو
على كان ماء الطوفالى مائة سنة حين ابن ست 6 :وكان نوح به النَه أمره
من دبل اللَابوت نوح وبنوه وزوجلَه ونساء بنيه معه إلى 7 :فدخل الأرض
ومن بطاهرهَ، البهائم التى للِس! البهائم الطاهرهَ ،ومن الطوفان 8 :من ماء
إلى 9 :أزواجا أزواجا دخلوا إلى نوح الأرض الدالت على الطائر وسائر
ماءْ أيام كان سبعهَ بعد كان 1 0ولما الله به : أمره كما وإنانَا ؟ ذكورا التابو!
الشهر نوح ،فى عمر من مائهَ 11 :فى سنهَ ست الأرض الطوفان على
الغمر العظيم عيون تشقق! اللِوم منه ،فى ذلك ال!وم السابع عشر فى الثانى
؟ بنوه وسام وحام ولِافث نوح دخل اللِوم ذلك فى ذا! 13 للِلهَ: وأربعلِن
الوحوش وجميع إلى التابوت 1 4 :هم معهم بنلِه نساء ونَلاث وزوجلَه
ht
tp
(النأفل) . الأصل فارسية !ى و الكؤة، وتعنئ ، روزن )1مفردها (
be
h.
co
49
m
إلى جناح ،ودخلوا إلى نوح الطائر لأصنافه كل طائر ذى لأصنافه ،وجميع
ذكورا 1 5 :والداخلون الحلِاة روح فلِه بشر كل من أزواجا أزواجا التابو!
ولما أكَام دونه 16 : النَه به وحجب الله أمره كما دخلوا بشرى كل من وإنانَا
عن وارتفعت التابولَا كنَر الماء فحمل الأرض الطوفان أربعلِن لِوما على
اللَابو! على سار! جدا على الأرض وعظم الماء الأرض 17:ولما كنر
الجبال جملِع لَغطى الأرض جذا جدا على ادمماء الماء ،ولما عظم وجه
الماء على صعد العلو ذراعا من خمسهَ عشر لَح! السماء18 : اللَى الشامخهَ
ط شر ؟ من الأرض على داب 91 :ولَوفى كل بشرى الجبال ولَغط! الأرض
الناس 2 5 :كل وكل الأرض على ال اب الدبدب ،وساثر إلى بهدمهَ إلى وحشَ
الماء كل الجفاف مالَوا 21 :ومحى فى من كل من أنفه حياهَ()1فى نسمة من
طائر إنسان إلى بهلِمة إلى دبلِب إلى ؟ من الأرض الناس الذين على وجه
22 :ولما اللَابوت معه فى فقط ومن نوح ولَبعَى الأرض السماء واملَحوا من
الله ،فأمز التابو! فى الذين معه الوحش نوحا()2وجملِع الله أ ذكر
السماء، علِون الغمر وروازن بها الماء 2 :وانسد! سكن الأرض برلِح على
الحياهَ نسمة وكلمة راحدا، نتمدنا - رأب -حسب والروح الحياهَ لأن نسمة روح كلمهَ الجاؤون ينسخ لم )1 (
نوحا..إلخ. ا الرب نكر الممِاه عندما رادت : أى ؟ السابع الاصحاح الأخيرة من بالفقرة مدصلة الففرهَ هذه ()2
ثصفى
،كلما مر رجع. الأرض السماء 3 :ولَراجع الماء عن المطر من وانحبس
السابع الشهر التابوت فى لِوما 4 :واستقرلَا الماء بعد مائة وخمسلِن ونقص
لى اٍ الماء كلما مر نقص كَردا 5 :وكان جبل منه على اليوم السابع عشر فى
بعد 6 :ولما كان الجبال رؤوش الواحد منه ظهرت الشهر العاشر ،وفى
فأقام الغراب 7وأطلق صنعها: كوهَ اللَابو! اللَى فتح نوح أربعلِن لِوما
عنده الحمامهَ من نَم أطلق 8 : الأرض الماء عن إلى أن لِبس ولِرجع لِخرج
9 :فلم تجد الحمامة مستقرا لرجلها، الأرض وجه الماء عن خف للِنظر هل
لِده ،فمد الأرض وجه جميع الماء على إليه إلى التابوت ؟ إذ كان فرجع!
وعاود ألِام أخر سبعهَ ألِضا 1 0وصبر : التابوت إليه إلى وأدخلها وأخذها
مقطوعةا زلِلَون بورقة وإذا عشاء إلده وكَ! 1 1فجاعلَا : التابو! من أطلقها
ألِام أيضا سبعة 12 :وصبر الأرض عن خف لمحد الماء أن فعلم نوح فلِها، فى
سنهَ إحدى فى ولما كان إلده ألِضا13 : نَم أطلقها ،ولم لَعاود الرجوع أخر
،فنزع الأرض الماء عن الشهر الأول جف اليوم الأول من فى مائهَ وست
الشهر الثانى وفى 14 : الأرض وجه جف كَد فإذا التابو! ونظر غطاء نوح
1 6 كَائلا: لنوح الله وقال 15 : الأرض منه جفت اليوم السابع وعشرلِن فى
وجمدع 17 : ونساء بندك معك وبنوك التابوت ؟ أنت وزوجلَك من اخرج
الدبدب الطائر والبهائم وسائر ومن كل بشرى من ؟ معك الذلِن الوحوش
ولِكنَروا ولِنَمروا الأرض فى للِتوالدوا معك أخرجهم الأرض على الساعى
الوحوش بنده معه 1 9 :وجميع ونساء وزوجده وبنوه نوح خكليها 1 8 :فخرج
التفسرِ فى وله كتابات بالأندلس الميلادلى العاشر العَرن فى الذى ظهر الدهودى العالم لبراط بن " وناشَ
.
69
: التابوت من لأجناسهم خرجوا الأرض الداب على ()1 الدبيب والطير وسائر
الطائر الطاهرة وبعض البهائم بعض وأخذ من لثه، 2وبنى نوح مذبحا 0
()3وقال القربان المرضي النَه فقبل المذبح 21 : على وكَدم صواعد()2 الطاهر
أن خاطر الإنسان ،على بسبب أيضا أبدا ألعن الأرض ( )4لا أعود ذاته من النَه
2 2 : كما صنع! أقلر كل حى زلِادهَ ،ولا أعود صغره من كَلب الإنسان ردى
والخرلِف والقز والحمأ والقحظ .الزرع والحصاد الأرض عمر طول أبدًا
وعمَوا وأكنروا بنيه ،وكَال لهم أثمروا وفى نوح فى الله ا وبارك
يدلِكم فى البحر ،وجملِع سمك الأرض ما لِدب على طائر السماء ،وكل
كَد العشب يكون لكم مأكلا ،وكخضر 3 :كل دببِ طاهر حى لِسلمون
فإنه نفسه ( 5 :)6وأما دمائكم فلا تأكلوه بدمه اللحم أعطدلَكم الكل ( 4 :)3وأما
إنسان الإنسان ،أى .لِد أطلبها ومن وحش كل أنفسكم فأطلبها بالمنع ( ،)7من من
الدب!ب الدالت. وكل : المعنى ليكون الحبارهَ الجاؤون ك!ب )
. 16 الهاسْى 3صفحة انظر لنبده؟ : ت فى )
. 9 صفحة 7 الهامش انظر . اللحم لِأكل أن للإنسان ) أباح
لَرلِب غمِر إلى أنفسكم فإنه دمكم لكلمهَ عزرا بن ابراهام لَفسير اما - دمانكم سفك أمنحكم من أى )
79
يسفك، ملَنه دمه دم الإنسان بإنسان سافك قلَل أخاه طالبلَه بنفسه :آ إن يكن
فى 7 :وأنتم أتفروا وأكثروا ،واسعوا صنعه شرلِفة مسلطا لأن بصورهَ
مثبت أنا قائلا 9 :ها ولبنيه معه لنوح الله كَال نَم فلِها8 : وأكنروا الأرض
الطائر الحى معكم ؟ من حية نفس كل بعدكم 1 0 :ومع نسلكم ومع معكم عهدى
جملِع التابو! من من خرج من الذين معكم ؟ كل والبهائم وحلِوان الأرض
ماء ألِضا من بشرى كل معكم ،ولا ينقطع عهدئ 1 1 :وأنبت الأرض حلِوان
علامهَ هذه النَه وقال 12 : الأرض ليهلك أبدا طوفان الطوفان ،ولا يكون
لأجلِال حلِهَ اللَى معكم نفس وبينكم وبلِن كل بدنى العهد اللَى أنا جاعلها
بلِنى وبلِن عهد عالمة الغمام ،ولَصلِر فى وَر لَبتها()1 قوسى وهى 13 الدهر:
فى القوس ظهر الأرض على غمامهَ إذا غيم! ( :)2؟ ا ويكون الأرض أهل
، ححة لكل بشرى الذى بينى وبينكم وبلِن كل نفس عهدى وذكر! 15 : الغمام
فتصلِر القوس فى الغمام 16 : أيضا الماء طوفانا ليهلك كل بشرى ولا يصير
الذى على بشرى حية فى كل لكل نفس النَه ذكرا لأمان الدهر من أظهرها
كل العهد التى ثبتها بلِنى وبلِن هذه عالثة لنوح الله وكَاك (17 :)3 الأرض
سام ؟ التابو! من الخارجون وكان بنو نوح 18 : الأرض الذى على صشرئ
ومنهم بنو نوح الثالنههَ هؤلاء كنعان (91 :)4 أبا لِكنّى حام وكان ويافث، وحام
كرما: فغرس الأرض بفلاحة نوح ابتدأ 2 0 :وإذ الأرض الناس فى نقر!
الإصحاح على الئعلبىَ انظر . كان! البداية فئ :إنها !ال الجاؤون عزرا: أبراهام بر وانظر ؟ أعطيت اتد ()1
. 3 فقرة الثانى
كان إذا بها الكلمة خاصة فى كل المواضع التى ،رد! وهكذا ترجم كلمة الأرض + (" )2ساكنو الأرض
لين الرب بالسلام الكونى الذى أحف للتذكمِر جاء أن ذكر القوس فى هذا الموضع نظرى ( )3من وجهة
الأحياء.
وهذا ة نفسه حام أى أفي كنصان من التالنة بدلا الفقرات وثى هنا ا !"كنعان الاسم جاء (؟) طبفا لرأهـالجاؤون
.26 الفالرة حدينَه عن فى عزرا بن أبراهام كدلك انظر ، ترجمته فى ما جاء
رع 8
كنعان أبو فى خبائه 22 :ورألى حام وتكشف من الخمر وسكر 21وشرب
ولِافث نَوبا جعلاه سام فأخذ 23 : السوق فى وهما أخويه ،وأخبر أبيه عورة
به ابنه فعلم ما صنع سكره من أفاق نوح 2 -ولما أبيهما لم يريا: وعورة
لأخولِه: عبدا مسلَعبدا( )1يكون أبو كنعان وكَال ملعون 25 الصغلِر:
ثم عبدا له27 : أبو كنعان ولِكون أخبلِة سام، لدافث ،ويسكن النَه يحسن 26
عمره جميع فصار سنة28 : نوح بعد الطوفان نَلاث مائة وخمسلِن عالنَك
01
بعد بنون ولثوا لهم ولِافث إذ بنى نوح سام وحام تاليد أ وهذا شرح
والخراسان والصين واليونانيهَ وماها! ويأجوج ()2 الطوفان 2 :بنو لِافث تار ح
المصلِصة ياوان " :وبنو ولبرغان الصقالبهَ وفرنجه 3 :بنو جمر وفارس
فرلِىَ ! ، بلدانهم فى الأمم وأدنة 5 :من هؤلاء تفرقت جزائر وهَرص وطرسوس
ولَفَ وكنعان 7 :وبنو كوش الحبشة ومصر وأممهم 6 :وبنو حام للغته لعشائرهم
أولد والهند 8 :وكوشَ السند والدمس وبنو رعمة والقاقو سبأ وزويلة وزجاوة
النَه، يدى كان جبارا مخوفا()3بين 9وهو البلد: أن لِكون جبارا فى ابلَدأ هو نمرود،
بأبيل والبرس ملكه أول 1 0وكان : الله بلِن لِدى مخوف جبار كنمرود لِق!: ولنلك
القرلِة الرحبة نينوى ،فبنى الموصل البلد خرج فلك 1 1ومن بلد الشدنور: وأكَد فى
ht
tp
://
al
. خاص مق! فى نفسرها سوف هذا الجزء لى المذكورهَ والمدن الأمم أسماء ( )2كل
ak
ta
99
m
أولد ومصر "1 القرلِة العظلِمة: وهى الأبلة؟ وبلِن بلِن نلِنوى 1 2والمدائن والأُبُلَهَ:
النين ؟ والصعيددين والبيملِلِن 1 4 : والفرملِلِن والبفاسلِلِن والإسكندرانيلِن الدنَلِسلِلِن
أن وإلى غزة ،وإلى إلى خلوص إلى أن تجيء صيدا من الكنعانلِلِن لَخم وكان 91
2هؤلاء بنو حام لعشائرهم 0 إلى لاشع: وأدمهَ وصبولِيم وعمورهَ إلى سدوم لَجيء
يافث أخى بنى عابر أبى جمعِ أيضا بلدانهم لأممهم 21 :ولسام ولد هو ولغالَهم فى
وبنو أرام ولود وأرمين 23 : وأرفكشد والموصل وبنو سام خوزسلَان الأكبر22 : ا
عابر أولد أولد شالحع وشالح 2وأرفكشد " : والحولة والغرانقهَ ومشى الجوطة
أخيه ،واسم الأرض أيامه انقسم! ولعابر ولد ابنان اسم أحدهما فالج ؟ لأن فى
هؤلاء وسبأ 28 :وؤفِر وحولِلة ولِوباب ،كل وأبلِمال وبقلةْ 27وعوبال وأوزك
الجبل بنو كَحطان 92 :وكان مسكنهم من مكهَ إلى أن لَجيء إلى المثينهَ إلى
هؤلاء 31 : بلدانهم وأممهم ولغالَهم فى هؤلاء بنو سام لعشائرهم الشرقى 03 :
بعد الطوفان : الأرض الأمم فى تفرفَ لحاليدهم وأممهم ،ومن! بنى نوح عشائر
? I
2ولما واحد: لغهَ واحدهَ وكلام أهل الأرض أهل جملِع ا وكان
ثَغ 3 :ولمحال بعضهم فألمحاموا بلد الشينور بقيعا فى الصنَمر! وجدوا من رحلوا
كان ،والقفر اللبن كالحجارة لهم فكان طبخا، وننضجه لَبنا نَلْبِنْ لَعالوا لبعضر:
001
...
سطور: الممزجمافي فى
2 0 0 0 عام القدلِم العهد دراسا! فى الماجسلَلِر درجة على حصل -
2 0 عام 70 القدلِم العهد الدكتوراه فى دراسا! على درجة حصل -
كدبه: من
954
سعيد عطية كلى مطاو!
الأزهر. بجامعة
دلِسمبر اعتبارا من الأزهر جامعهَ - اللغات والترجمة كللِهَ عملد
2 120
أعماله: من
553