You are on page 1of 104

‫‪!:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نرس‬ ‫‪.. 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬ء‪8.‬ءس!!‪.‬ء‪5!-.8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪"-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.

ءس!!‪.‬ء‪5!-.8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪"-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪...‬‬

‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‪-‬‬

‫ء‪-‬صحى"يمجميمب‪--‬كا؟‪-‬ت‪=.--.-‬‬
‫‪-‬جى‪-‬صصَ‪-‬سص‪---------------‬‬
‫لا‬ ‫‪---‬‬ ‫؟‪- -‬؟‪---‬‬ ‫تير‬ ‫‪-‬خ!ت تَ =‬ ‫‪----‬ير‪----"-‬‬
‫‪---‬‬
‫‪*---‬‬ ‫‪----.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-.---+--‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-.‬‬
‫‪-:‬‬ ‫‪.‬‬
‫ء‪-‬ء‬ ‫‪------"-‬‬ ‫تر‬
‫‪----!---‬‬ ‫حبببىه‪--*-*--- --‬حى‬
‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬
‫‪----‬‬
‫‪---------- ----‬‬ ‫؟‬ ‫‪= -‬سى ‪=*-‬‬
‫‪-+-‬‬ ‫‪،----‬ت ‪--‬ض ‪-‬‬ ‫تت‬ ‫"‪-‬ت‪---،---.‬ت‪---‬ت ‪-- -‬جبىَ‪--‬ت ‪-‬ت‬ ‫‪------‬ء=‬
‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫لا*‬ ‫‪-=--‬‬ ‫‪--‬ءض‪-‬ت‪-‬قيت‪-‬ت‬ ‫‪-"-،=-‬‬ ‫‪---‬تلمش‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬بر‪-‬‬ ‫ير‪- -‬‬ ‫‪-‬ض‪---‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬صت!ً ‪----‬‬
‫س!=‬ ‫ت‪-‬يم‪-‬ء‪-------‬ت‪-‬‬ ‫ض ض‪---------‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- --‬ض ت‪---‬ت ‪---‬‬ ‫‪-‬ض‪-‬ة*‪-‬‬ ‫‪---‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪--‬ير‬ ‫‪-‬ب‪-‬‬ ‫‪-‬ت!ببح!‪-‬‬ ‫‪= --‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‪=-‬‬
‫ير‬ ‫‪-‬تت‪-‬يييم‬ ‫‪-- - --‬ت ‪ -‬تت ‪-‬‬ ‫‪-‬ص‬ ‫‪-‬ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫‪--‬‬ ‫كا‬
‫!‬ ‫س‬ ‫‪، +‬‬ ‫=‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‪--‬‬ ‫‪-‬ء‬ ‫‪-‬‬ ‫"! ض‬ ‫يم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-- -‬‬ ‫ءض‬ ‫‪---‬‬ ‫ت ‪= --- -‬ييى ير‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫=َ‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‪-=-‬‬ ‫؟‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬ت حمنى‬ ‫‪ -‬ت ‪-‬تتتنض‪----‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪- = 4--=--‬ت ‪-‬‬ ‫ش‪-‬ت ‪=-‬يرت‪--‬حع‬ ‫‪-----‬ت‪----‬‬
‫‪--‬بم‪* - .‬‬ ‫=ض‪!-‬ت‪-‬ت‬ ‫‪- -+ 3------‬ت‪-3‬‬ ‫‪--‬ت ص‪--- -‬ت‪--‬‬ ‫ء‪-----------‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ً--‬‬ ‫‪!----‬سسحى‬ ‫‪----‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-------‬ت‬ ‫َ‪---- ----‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫تت‬‫‪- --‬‬
‫‪------‬ح!‪-‬ت‪-‬‬
‫صببم‪=--‬ت‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪- -‬ء‪-‬‬
‫‪=--‬ء=‬ ‫‪---‬ت‪---‬ض‪-‬خر بى ‪--‬‬
‫‪--‬شء‪--‬‬ ‫ء‬ ‫!‪-‬ت‪-------‬‬
‫ءت‬ ‫‪---‬ت‪----‬‬
‫‪-‬ضى‪-"---‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬ث‪-‬‬ ‫‪---‬ب‪----:--‬‬ ‫‪-.-!-‬‬ ‫‪------=- =-‬ي! !لآ ‪-‬تتءَ‬ ‫أ‪------‬تتء‪:‬‬
‫=‪--‬‬ ‫‪--- ، -‬ج!لو‬ ‫ت‪--‬‬ ‫‪--‬ت‪-- -‬ث‪--- +- -----+‬‬ ‫‪=---‬ت ‪--- -‬‬
‫ء‬ ‫‪- --‬‬ ‫تعئشهـمى ‪--- ----= ً-‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪-=-- =--!--‬‬ ‫ت‬ ‫‪----‬ت ‪=-‬‬
‫كا‬
‫‪---‬‬
‫‪--.‬‬
‫‪---------!-‬‬
‫ت‪--‬تتة=‪-=- -‬‬
‫‪---‬‬
‫‪!--‬‬
‫‪----‬‬ ‫‪--‬ء‪------‬‬
‫‪------‬صِبح!‪ ---‬؟‪---+‬‬
‫ً‪--------‬‬
‫ت‪------ َ-‬‬
‫‪--+-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬صر‪-‬ض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪------!---‬‬ ‫ث‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬ست‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪------‬كا!‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬؟‪!------‬ب‬ ‫‪-=-‬‬ ‫!ى‪2‬‬ ‫‪-‬صجحم!‪---‬ت‪-‬ت!كح!‬ ‫‪------=--‬‬ ‫ع‬ ‫‪3-‬‬
‫تفيعير التوواة بالعربية‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫المركز الفومى للنرجمة‬

‫عصفور‬ ‫إشراف ‪ :‬جابر‬ ‫‪ 2‬تحث‬ ‫‪0‬‬ ‫أكتوير ‪56‬‬ ‫فى‬ ‫تأسس‬

‫مغيث‬ ‫المركز ‪ :‬انور‬ ‫مدير‬

‫العدد ‪2452 :‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬تفسلِر التوراة بالعرلية‬

‫الفيومى‬ ‫بن يوسف‬ ‫‪ -‬سعدلِا بن جاوُون‬

‫لرينبورج‬ ‫‪ -‬يوسف‬
‫الجندى‬ ‫المقصود‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫مطاوع‬ ‫‪ -‬سعمِد عطية‬

‫‪ -‬الطبعهَ الأولى ‪1502‬‬

‫الخط العبرى لكئاب‪:‬‬ ‫هذا نفل من‬

‫فى‬ ‫؟‬

‫ول‪6‬‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫أ؟ أه لأ ث!؟فى‬ ‫فى‬ ‫‪6،6‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬

‫‪rrwizv? =m‬‬ ‫‪wmimm -Trim‬‬ ‫‪6++‬‬ ‫ألمحه‬ ‫='‪771‬‬

‫‪،61‬‬ ‫فى‬ ‫‪6،6،3‬‬ ‫‪106،‬‬

‫محلوظة للمركز الفومى للمَرجمة‬ ‫بالعربية‬ ‫الترثمة والنشر‬ ‫حفوق‬


‫‪273 o 4 55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فاكس‬ ‫‪2735‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ت ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫لأولرا‪ -‬الجزلرة ‪-‬‬ ‫با‬ ‫الجبلابة‬ ‫شارع‬

‫اج‬ ‫‪St.‬‬ ‫‪.Gabalaya‬‬


‫‪Opera House, El Gezira,‬‬ ‫‪Cairo‬‬
‫‪mail:‬‬ ‫‪i,E-‬‬ ‫‪-،+‬أس!‬ ‫‪!+ nctegypt. org‬‬ ‫‪27354524‬‬
‫‪Tel:‬‬ ‫‪:gypt‬‬
‫‪Fax 27354554‬‬
‫مق تراث ي!ود العرب (‪)3‬‬

‫إشرا! ومراجعة‬

‫حسق حنفى وأحمد هويدى‬

‫بالعربية‬ ‫تفيعير التوواة‬

‫سعديا بن جاؤون بن يوسف الفيومى‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬

‫دوبنبو‪-‬‬ ‫أخرجه وصححه ‪ :‬يوسف‬

‫وعلق عليه‪:‬‬ ‫له‬ ‫الخط العربى وقدم‬ ‫إلى‬ ‫نقله‬

‫الجندى‬ ‫المقصود‬ ‫مطاهـم واحمد عبد‬ ‫عطيش‬ ‫سعيد‬

‫‪1502‬‬
‫الفهرسش‬ ‫بطاقش‬ ‫‪6‬‬

‫والوثائق القوميش‬ ‫إعداد الهيئض العامش لدار التب‬

‫الفنيش‬ ‫إدارة الشئون‬

‫بن لِوسف‬ ‫سعديا بن جاؤون‬ ‫‪،‬‬ ‫الفيومى‬

‫الفيومى‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫جاؤ ون‬ ‫بن‬ ‫سعديا‬ ‫‪:‬‬ ‫لَاً‬


‫للِف‬ ‫التوراة بالعربيهَ‪/‬‬ ‫لَفسير‬

‫نقله إلى الخط العربى وقثم له‬ ‫درينبورج!‬ ‫يوسف‬ ‫‪:‬‬ ‫وصححه‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫الجندى‬ ‫المالَصود‬ ‫عبد‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫عطدِهَ مطاوع‬ ‫علدِه‪ :‬سعيد‬ ‫وعلق‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لل!رجمة‪،‬‬ ‫القومي‬ ‫المركز‬ ‫‪:‬‬ ‫القاهرهَ‬

‫‪ 2‬سم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صر‬ ‫‪522‬‬

‫هَ‬ ‫‪1‬‬ ‫التور‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫ومحرر)‬ ‫(فخرج‬ ‫لِوسف‬ ‫درينبورج‪،‬‬ ‫(اً)‬

‫(ناقل وضفدم وضعلق)‬ ‫عطية‬ ‫سعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫مطاوع‬ ‫(ب)‬

‫(نادل وفقدم وفعلىَ ضنَمارك)‬ ‫(ب) الجند!‪ ،‬أحمد عبد المقصود‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ان‬ ‫العنو‬ ‫د)‬ ‫(‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫‪70302‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الايداع‬ ‫رقم‬

‫‪.I‬‬ ‫‪.S .B‬‬ ‫‪N -‬‬ ‫‪789 -‬‬ ‫‪779 -‬‬ ‫‪718 -‬‬ ‫‪886 -‬‬ ‫ر)‬ ‫الترديم الدولى ‪:‬‬

‫المطابع الأميريش‬ ‫لهيئش العامش لشنون‬ ‫با‬ ‫طبعى‬

‫الفكرية المختلفهَ للقارئ‬ ‫والمذاهب‬ ‫إلى نقدعِ الاتجاهات‬ ‫القومى للترجمة‬ ‫المركز‬ ‫إصدارات‬ ‫لَهدف‬

‫تعبر‬ ‫ثقافالَهم ولا‬ ‫فى‬ ‫اجلَهادا! أصحابها‬ ‫الىَ لَلَضمنها هى‬ ‫ولَعريفه بها‪ ،‬والأفكار‬ ‫العربى‬

‫أى المركز‪.‬‬ ‫عنر‬ ‫بالضرورهَ‬


‫المعقولات‬

‫‪27‬‬

‫العريهَ‪.............................................................‬‬
‫‪73‬‬ ‫ممَدمهَ ناشْر الطبعهَ‬

‫‪81‬‬

‫‪791‬‬

‫‪392‬‬

‫‪3 65‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬
‫تقة يم‬

‫المقدسش ودوافعها‬ ‫اسفار اليهود‬ ‫تارلخ ترجمات‬

‫هويدى‬ ‫محمود‬ ‫بقلم ‪ :‬أحمد‬

‫فى‬ ‫مدونة‬ ‫إللِنا‬ ‫التئ وصلت‬ ‫الدلِنلِة‬ ‫أقدم الآثار‬ ‫من‬ ‫اليهود المقدسهَ‬ ‫أسفار‬

‫ترجمتها‬ ‫تم!‬ ‫التى‬ ‫الدينية‬ ‫الكتب‬ ‫أكثر‬ ‫أنها من‬ ‫العبرية "‪ ،‬كما‬ ‫‪11‬‬
‫اللغهَ‬ ‫الأم‬ ‫لغتها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ودبل‬ ‫العالم القدلمة والوسلِطهَ والحدلِثة‪.‬‬ ‫لغا!‬ ‫إلى كلَير من‬ ‫مرة‬ ‫غير‬

‫للقارئ الكرلِم‬ ‫أن نوضح‬ ‫الضرورلى‬ ‫ودوافعها من‬ ‫لتاريخ الترجما!‬ ‫نعرض‬

‫كما يفهمها‬ ‫اليهود وليس‬ ‫ولِعرفها‬ ‫لِفهمها‬ ‫كما‬ ‫اللِهود المقدس‬ ‫كتاب‬ ‫مسميات‬

‫هو‬ ‫ولِعرفها الآخر مسيحلِا كان أو إسلاميا‪ .‬وبما أن الكتاب الذى نقدم له‬

‫علماء‬ ‫أبرز‬ ‫التوراهَ اللَى قام بها سعدلِا الفلِومى أحد‬ ‫العربية لأسفار‬ ‫الترجمة‬

‫تأنَير البيئة‬ ‫ألِضا أن نوضح‬ ‫الضرورى‬ ‫الإسلامى فمن‬ ‫العصر‬ ‫اليهود فى‬

‫لَرجمته‪.‬‬ ‫العربدهَ الإسلاملِهَ فى‬

‫‪:‬‬ ‫اللِهود المقدس‬ ‫كتاب‬ ‫أولا‪ :‬تسمدات‬

‫الكتاب‬
‫‪11‬‬ ‫المسلِحيهَ باسم‬ ‫كبل ظهور‬ ‫اليهود المقدسة تعرف‬ ‫أسفار‬ ‫كانت‬

‫إلى‬ ‫كلَابهم‬ ‫مقدس ‪ ،‬وضموا‬ ‫لهم كتاب‬ ‫المسيحيهَ صار‬ ‫وبعد ظهور‬ ‫"‪،‬‬ ‫المقدس‬
‫الد!ود‬ ‫كتاب‬ ‫القديم " على‬ ‫العهد‬
‫‪11‬‬ ‫شمملِهَ‬ ‫أطلقوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المقدس‬ ‫اليهود‬ ‫كلَاب‬

‫أواخر‬ ‫هذه التسمية فى‬ ‫أطلق‬ ‫أول من‬ ‫ساردس‬ ‫كان ملِلسِم! أسقف‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدس‬

‫باسم‬ ‫الرسائل‬ ‫وسائر‬ ‫الأناجلِل‬ ‫مقابل شممحة‬ ‫وذلك‬ ‫القرن الثانى المحلادى‪،‬‬

‫الحدن‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬ ‫(!)‪.‬‬ ‫ميلادية‬ ‫‪2 5 .‬‬ ‫لَرلَللِان حوالى‬ ‫أطلقها‬ ‫والتى‬ ‫الجديد"‬ ‫العهد‬
‫‪11‬‬

‫طبقا‬ ‫القديم والجدلِد‬ ‫العهدين‬ ‫أسفار‬ ‫" تشمل‬ ‫المقدس‬ ‫الكلَاب‬


‫الشمملِهَ ‪11‬‬ ‫صارت‬

‫هذه‬ ‫؟ لأن‬ ‫المقدس‬ ‫لكتابهم‬ ‫المسلِحلِهَ‬ ‫اللِهود الدسملِة‬ ‫‪ .‬وكَد رفض‬ ‫المسدحى‬ ‫للفهم‬

‫العهد‬ ‫محله‬ ‫قد انلَهى وحل‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبنى‬ ‫العهد المعطى‬ ‫اللَسمية لَعنى أن‬

‫المفاهلِم الدلِنلِة‬ ‫الكنيسة كل‬ ‫رجال‬ ‫فسر‬ ‫حيث‬ ‫للمسلِحلِلِن؟‬ ‫المعطى‬ ‫الجدلِد‬

‫‪،‬‬ ‫آنذاك ‪ ،‬منَل العهد‪ ،‬والخلاص‬ ‫للفهم المسلِحى‬ ‫العهد القديم ‪-‬طبقا‬ ‫الواردة فى‬

‫هذه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الدفاسير اليهودلِة المألوفة ‪ ،‬وجعلوا‬ ‫تفسلِرا مخلَلفا عن‬ ‫والاخسَار‪-‬‬

‫النبى إرميا إلى العهد الجدلِد‬ ‫المسلِحلِة‪ .‬ولَعتبر إشارة‬ ‫المفاهلِم مقدمهَ لظهور‬

‫المسلِحية‪ ،‬طبقا‬ ‫إشارة إلى ظهور‬ ‫اليهود المقدس‬ ‫فى كتاب‬ ‫أهم المواضع‬ ‫من‬

‫فقد‬ ‫باللَسملِة المسيحدة‪،‬‬ ‫اليهود تسملِه أسفارهم‬ ‫لرفض‬ ‫للفهم المسلِحى ‪ .‬ونظرا‬

‫الحهوديهَ مخلالفة‬ ‫فالمسميا!‬ ‫الحال‬ ‫بهم ‪ ،‬وبطبلِعهَ‬ ‫الخاصهَ‬ ‫مسملِالَهم‬ ‫لديهم‬ ‫كان!‬

‫هى‪:‬‬ ‫المسميا!‬ ‫التسملِة المسيحيهَ‪ ،‬وهذه‬ ‫عن‬

‫اليهوديهَ‬ ‫الشمميا!‬ ‫أبرز‬ ‫الشممية من‬ ‫‪ .‬لَعلَبر هذه‬ ‫التناخ ‪hatanah‬‬ ‫أ ‪-‬‬

‫اللِهود‬ ‫ألمحسام أسفار‬ ‫تعبر عن‬ ‫المسملِهَ‬ ‫وأكثرها شلِوعا‪ ،‬وهذه‬

‫وحرف‬ ‫‪11‬‬
‫الدوراة"‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫للقسم‬ ‫يشدر‬ ‫اللَاء‬ ‫‪ ،‬فحرف‬ ‫الثلاثة‬ ‫ْالمقدسة‬

‫للقسم‬ ‫الخاء لِشلِر‬ ‫وحرف‬ ‫*الأنبلِاء‪،+‬‬ ‫النَانى‬ ‫للقسم‬ ‫النون يشير‬

‫الكتابالَا ‪.11‬‬
‫‪11‬‬ ‫الثالث‬

‫‪.26‬‬ ‫‪ :‬المدخل إلى ص‬ ‫يوسف‬ ‫صموئيل‬ ‫(‪) 1‬‬


‫الإشارة‬ ‫وقد وردلْا‬ ‫التسميهَ المقروء‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫تعنى‬ ‫المقرا !‪ 43‬عول!"‬

‫فضهَ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بوقين‬ ‫لك‬ ‫اصنع‬ ‫‪11‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫العدد (‪ .‬ا؟‬ ‫سفر‬ ‫لهذه الشممية فى‬

‫لا الجماعة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪?'7‬‬ ‫‪I‬‬ ‫لمنادا‬ ‫لك‬ ‫فيكونان‬ ‫تعملهما‬ ‫مسحوللِن‬

‫القسم‬ ‫الش!ميهَ‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫لِكون‬ ‫"‪ .‬وقد‬ ‫المحلات‬ ‫ولارتحال‬

‫هذه‬ ‫وردت‬ ‫حثِ‬ ‫التوراهَ‪،‬‬ ‫أسفار اليهود المقدسة أى‬ ‫الأول من‬

‫السَمميهَ ذات‬ ‫‪ .)2 :7‬وهذه‬ ‫التلمود البابلى (زوطه‬ ‫فى‬ ‫التسملِة‬

‫المقدس‬ ‫كلَابهم‬ ‫على بنى إسرائيل دراءة‬ ‫حيتَ يفرض‬ ‫دلِنية‬ ‫د!ة‬

‫الا لِبرح سفر‬ ‫( أ‪)8 :‬‬ ‫لِشوع‬ ‫فى‬ ‫فقد ورد‬ ‫والأعياد‪،‬‬ ‫السبو!‬ ‫فى‬

‫سفر‬ ‫وفى‬ ‫‪،00011‬‬ ‫فلِه نهارا وللِلا‬ ‫تلهج‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫فمك‬ ‫الشرلِعهَ من‬ ‫هذه‬

‫وفسروا‬ ‫ببيان‬ ‫الله‬ ‫السفر فى شريعهَ‬ ‫فى‬ ‫"وكَرأوا‬ ‫نحملِا (‪)8 :8‬‬

‫السَمملِة عند‬ ‫هذه‬ ‫"‪ .‬كما استخدمت‬ ‫القراءة‬ ‫المعنى وأفهموهم‬

‫) ؤبلِن‬ ‫المكتوبة‬ ‫التوراهَ (الشرلِعهَ‬ ‫اليهود ليملِزوا بين‬ ‫حكماء‬

‫المكلَوبة)‪ .‬كما‬ ‫غلِر‬ ‫التوراة الشفوية (الشرلِعهَ الشفويهَ‪ /‬أى‬

‫العبرى للنصوص‬ ‫المصدر‬ ‫اسدخدم هذا الاسم ألِضا للد!هَ على‬

‫لَفسلِر النص‬ ‫التى تعنى‬ ‫الآراملِة‬ ‫الترجوميم‬ ‫للِملِزها عن‬ ‫المقدسة‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪:4‬‬ ‫عزرا‬ ‫سفر‬ ‫فى‬ ‫هذا المعنى بوضوح‬ ‫العبرى‪ ،‬ولِبدو‬

‫لما‬ ‫وطبقا‬ ‫بالآراملِة"‪.‬‬ ‫بالعبرلِة ومترجمة‬ ‫"وكتابة الرسالة مكتوبة‬

‫والشيوخ‬ ‫الكهنهَ‬ ‫أمر موسى‬ ‫‪- 9 12,‬‬


‫‪:‬‬
‫( ‪)r‬‬ ‫التثنية‬ ‫ورد فى سفر‬

‫عيد‬ ‫فى‬ ‫السابعهَ‬ ‫السنة‬ ‫بنى إسرائلِل فى‬ ‫مسامع‬ ‫على‬ ‫التوراهَ‬ ‫قراءة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫لاوى‬ ‫بنى‬ ‫للكهنهَ‬ ‫التوراهَ وسلمها‬ ‫هذه‬ ‫موسى‬ ‫المظال ‪ :‬اوكتب‬


‫ا‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫موسى‬ ‫إسرائيل ‪ .‬وأمرهم‬ ‫شلِوخ‬ ‫الرب ‪ ،‬ولجملِع‬ ‫عهد‬ ‫تابو!‬ ‫حاملى‬


‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫علِد المظال ‪.‬‬ ‫ملِعاد سنهَ الإبراء فى‬ ‫نهالِة السبع سنلِن فى‬ ‫فى‬ ‫كَائلا‬

‫فى‬ ‫إلهك‬ ‫إسرائلِل لكى لِظهروا أمام الرب‬ ‫جميع‬ ‫يجئ‬ ‫حلِنما‬

‫إسرائلِل فى‬ ‫أمام كل‬ ‫التوراهَ‬ ‫هذه‬ ‫لَمَرأ‬ ‫المكان الذى يخداره‬

‫العمل‬ ‫وتعلمها‬ ‫التوراهَ‬ ‫ذلك سماع‬ ‫الهدف من‬ ‫وكان‬ ‫"‪.‬‬ ‫مسامعهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا ‪ )8 -‬إلى‬ ‫(‪:8‬‬ ‫نحميا‬ ‫سفر‬ ‫وأحكامها‪ .‬ويشير‬ ‫بوصاياها‬

‫ونحميا‪ ،‬ويؤكد‬ ‫عزرا‬ ‫عصر‬ ‫بدأت فى‬ ‫الشعب‬ ‫على‬ ‫لمحراءهَ التوراهَ‬

‫فى‬ ‫قراءهَ التوراهَ‬ ‫فده أن‬ ‫ورد‬ ‫التلمود حتِ‬ ‫فى‬ ‫هذا الأمر ما ورد‬

‫المتبع هو قراءة التوراة فى‬ ‫عزرا‪ .‬وكان‬ ‫عصر‬ ‫السبوت بدأ! فئ‬

‫‪ 15‬قسما‪ ،‬ومقابل‬ ‫‪4‬‬ ‫طبقا لذلك إلى‬ ‫وكسم!‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاث سنوا!‬ ‫غضون‬

‫التوراة تبعا‬ ‫عام‪ .‬وكسمت‬ ‫كل‬ ‫الدوراة مرة‬ ‫لمحراءهَ‬ ‫بابل‬ ‫بدأ ف!‬ ‫ذلك‬

‫أسابلِع السنة‪.‬‬ ‫عدد‬ ‫العدد يوازى‬ ‫وهذا‬ ‫كسما‪،‬‬ ‫‪4‬ء‬ ‫إلى‬ ‫لذلك‬

‫أى‬ ‫‪ketve‬‬
‫اْ‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫لِقصد‬ ‫‪ketve‬‬
‫اْ‬ ‫‪hagodeS‬‬ ‫المقدسهَ‬ ‫الكتابا!‬

‫‪،‬‬ ‫المكتوب‬ ‫الأمر‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬ويعنى‬ ‫ونمطه‬ ‫الكلَابهَ‬ ‫الكتابة وأسلوب‬

‫المقدسة ‪ ،‬وذلك‬ ‫أى‬ ‫‪!404‬ط‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫الإضافهَ‬ ‫هنا صيغة‬ ‫ولذلك كانت‬

‫الكلَابا!‬
‫‪11‬‬ ‫الدنيوية ‪ .‬فالتسملِهَ‬ ‫الكلَابالَا‬ ‫الدلِنيهَ عن‬ ‫الأسفار‬ ‫لتملِز‬

‫كما‬ ‫اللِهود‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الأسفار‬ ‫هذه‬ ‫للَؤكد قداسة‬ ‫" استعمل!‬ ‫المقدسة‬

‫الأسفار ‪.11‬‬ ‫‪ 3‬غ‪ 3!،‬أى "سفر‬ ‫‪hasfarim‬‬


‫ألِضا النشملِهَ‬ ‫استخدمت‬

‫بمَلِهَ‬ ‫من‬ ‫وسموا‬ ‫الأكثر أهملِة‬ ‫الأسفار‬ ‫أى‬ ‫اللَسميهَ‬ ‫هذه‬ ‫ومغزى‬

‫الكتابا! المقدسة‪.‬‬ ‫أن شملَخدم مرادفهَ لتسمدة‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫الأسفار‬

‫أى المكلَوبا! ‪ ،‬وهذه‬ ‫والجمع منها ‪ketuvim‬‬ ‫المكلَوب ‪katuv‬‬

‫اللَسملِة‬ ‫أن‬ ‫لكلَاب اللِهود بكامله ‪ ،‬رغم‬ ‫إشارة‬ ‫استخدم!‬ ‫اللَسملِهَ‬

‫‪01‬‬
‫هذه‬ ‫أن استخدام‬ ‫إلا‬ ‫تعنى فقرهَ وفالَرالَا‪،‬‬ ‫الخاصهَ للمصطلح‬

‫التمييز بين‬ ‫منها‬ ‫كان الغرض‬ ‫اللِهود‬ ‫لدى حكماء‬ ‫اللَسملِهَ‬

‫الشفولِهَ‬ ‫وبلِن النصوص‬ ‫المدونهَ‪،‬‬ ‫الشرلِعة‬ ‫أى‬ ‫المكتوبهَ‬ ‫النصوص‬

‫‪،11‬‬ ‫مقدس‬ ‫لَعنى انص‬ ‫كما أن كلمهَ ‪katuv‬‬ ‫الشفولِهَ‪.‬‬ ‫الشرلِعة‬ ‫أى‬

‫المقدسهَ‪.‬‬ ‫لَعنى النصوص‬ ‫السَممدة‬ ‫ذلك فإن هذه‬ ‫وعلى‬

‫إلى عدد‬ ‫لَشلِر‬ ‫الش!ملِهَ‬ ‫سفرا ‪ . "K D sfarim‬هذه‬ ‫! ‪ -‬الأرإح وعشرون‬

‫أن‬ ‫غير‬ ‫التنائلِم‪،‬‬ ‫أقوال‬ ‫قى‬ ‫العدد لم يذكر‬ ‫وهذا‬ ‫المقدسهَ‪،‬‬ ‫الأسفار‬

‫سفر‬ ‫إلى هذا العدد فى‬ ‫أحيانا‪ .‬وكَد أشير‬ ‫عنه‬ ‫لِدحدثون‬ ‫الأمورائلِم‬

‫الأسفار‬ ‫بضم‬ ‫‪ ،)22‬وذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫الرابع ‪ 2‬ا‪21 :‬‬ ‫(عزرا‬ ‫رؤلِا عزرا‬

‫الصغار فى سفر‬ ‫الأنبلِاء‬ ‫أسفار‬ ‫ضم‬ ‫فى سفر واحد‪ ،‬وكذلك‬ ‫التتائية‬

‫على‬ ‫فى سفر واحد‪ ،‬وذلك‬ ‫ونحملِا‬ ‫عزرا‬ ‫واحد‪ ،‬وكذلك سفرى‬

‫النحو اللَالى‪:‬‬

‫واللاولِلِن‬ ‫والخروج‬ ‫‪ :‬التكولِن‬ ‫أسفار ‪ ،‬هى‬ ‫خمسة‬ ‫الطوراة‪ :‬ولَشمل‬

‫و ألعدد و اللَتتيهَ‪.‬‬

‫والقضاهَ وصموئلِل‬ ‫يشوع‬ ‫هى‪:‬‬ ‫أسفار‬ ‫ثمانلِهَ‬ ‫الأنياء‪ :‬ولَشمل‬ ‫أسفار‬

‫والاثنا عشر‪.‬‬ ‫وحزكلِال‬ ‫وإرمدا‬ ‫وإشعيا‬ ‫والملوك‬

‫المزاملِر والأمئال‬ ‫سفرا‪ ،‬هى‪:‬‬ ‫أحد عشر‬ ‫أسفار المك!وبات‪ :‬وتشمل‬

‫‪-‬‬ ‫وعزرا‬ ‫ودانلِال‬ ‫والمرانَى والجامعهَ وأسسَر‬ ‫ونشحد الإنشاد وروث‬ ‫وأيوب‬

‫الألِام‪.‬‬ ‫نحملِا وأخبار‬


‫على‬ ‫إطلاىَ الجزء‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫اللَسميهَ‬ ‫وهذه‬ ‫‪chatorah‬‬ ‫التوراهَ‬ ‫‪- 6‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كما‬ ‫اللِهود قداسهَ‪.‬‬ ‫أقسام كلاب‬ ‫أكثر‬ ‫الكل ‪ ،‬لأنها ‪-‬التوراة‪-‬‬

‫اللِهودلِهَ‪.‬‬ ‫الفر!‬ ‫التوراهَ القسم الوحلِد الذى لَؤمن بقداسته كل‬

‫هذه‬ ‫‪ ? hasefer ha' vri‬أطلقت‬ ‫‪،4!4‬هأ‬ ‫كاتآ‬ ‫العبرى‬ ‫الكتاب المقلس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫بعض‬ ‫عدا‬ ‫العبرلِهَ فلِما‬ ‫مثونهَ باللغه‬ ‫القثلِم‬ ‫اللَسمية لأن أسفار العهد‬

‫الكتابا!‬ ‫بقلِهَ‬ ‫عن‬ ‫للَملِزه‬ ‫واستخثم!‬ ‫بالآراملِهَ‪،‬‬ ‫القليلة المثونهَ‬ ‫الأجزاء‬

‫والرسائل‪.‬‬ ‫الأناجدل‬ ‫اللغهَ العبرية خاصهَ‬ ‫بغير‬ ‫المثونهَ‬ ‫المقدسة‬

‫الدينية‪:‬‬ ‫النصوص‬ ‫ترجما!‬ ‫مشاكل‬ ‫نَلأللِا‪:‬‬

‫على‬ ‫تنطولى‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫اللَرجمات‬ ‫الاعنقاد بلِن الباحنَين بأن‬ ‫سِ!ود‬

‫أو فيهما‬ ‫أو المضمون‬ ‫الشكل‬ ‫الخسارهَ التى لَحدتَ فى‬ ‫أهمها‬ ‫متنوعهَ‬ ‫مشاكل‬

‫الخسارة فيها‬ ‫تكون‬ ‫الدلِنلِهَ‬ ‫النصوص‬ ‫بترجمة‬ ‫معا؟ وعندما لِرتبط الموضوع‬

‫لأسباب مخدلفهَ منها‪:‬‬ ‫أكبر وأكتز خطورة‬

‫حلِتَ‬ ‫الإنسانية من‬ ‫اللغهَ‬ ‫بطبيعلَها عن‬ ‫الدلِنيهَ‬ ‫اللغة‬ ‫أ ‪ -‬اختلاف‬

‫معان‬ ‫الوحى وددضمن‬ ‫عن‬ ‫المضاملِن والأفكار‪ ،‬فالأولى لَعبر‬

‫لغهَ‬ ‫الأفكار الإنسانيهَ فهى‬ ‫فلَعبر عن‬ ‫الثانلِة‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫ومختلفة‬ ‫متنوعهَ‬

‫‪.‬‬ ‫العقل البشرى‬ ‫كصور‬ ‫قاصرهَ‬

‫الدلِنى الذى يقومون‬ ‫الكتاب‬ ‫الملَرجملِن لا لِعتقدون فى‬ ‫إن بعض‬ ‫‪- 2‬‬

‫الكريم‬ ‫الاستشراقيهَ لمعانى القرآن‬ ‫الترجما!‬ ‫بترجمته كما فى‬

‫‪12‬‬
‫الدلِنلِة‬ ‫وعقائدهم‬ ‫مذاهبهم‬ ‫مخلَلف‬ ‫على‬ ‫التى يقوم بها المسلَشركَون‬

‫الترجمات‬ ‫بلِن‬ ‫الاخلَلاف‬ ‫الحال فى‬ ‫هو‬ ‫والألِدلِولوجلِهَ‪ ،‬أو كما‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫والبروشمتانتلِة)‪،‬‬ ‫والأرنَوذكسلِهَ‬ ‫(الكاثوليكيهَ‬ ‫المختلفة‬ ‫المسدحيهَ‬

‫العصر‬ ‫فى‬ ‫القديم‬ ‫للعهد‬ ‫اللِهودلِة‬ ‫الترجمات‬ ‫فى‬ ‫كما هو موجود‬

‫حاللِا‬ ‫سائد‬ ‫والربانيين ‪ ،‬أو ما هو‬ ‫والقرائين‬ ‫السامريين‬ ‫بين‬ ‫الوسيط‬

‫النقللِديين‪.‬‬ ‫واليهود‬ ‫اليهود الإصلاحيلِن‬ ‫بين‬ ‫اختلاف‬ ‫من‬

‫بين‬ ‫ملَل لَلك الموجودهَ‬ ‫الأصلى‬ ‫النص‬ ‫لغهَ‬ ‫اخلَلا!ف فى‬ ‫‪ - 3‬وجود‬

‫السامريهَ‪.‬‬ ‫اللَوراة‬ ‫وبين نص‬ ‫الربانية‬ ‫لدى‬ ‫التوراهَ‬ ‫نص‬

‫ار التوراة وبقية‬ ‫‪%‬طت‬ ‫متنوعهَ فى ترجمة‬ ‫اختلافالَا‬ ‫إلى‬ ‫ذلك يؤدئ‬ ‫كل‬

‫العهد القدلِم‪.‬‬ ‫أسفار‬

‫ودوافعها‪:‬‬ ‫القدلِم‬ ‫اليهودلِهَ للعهد‬ ‫الترجمات‬ ‫نَالثا‪:‬‬

‫اللغات‬ ‫إلى بعض‬ ‫لَرجمتها‬ ‫الكلَب الدينية اللَى تم!‬ ‫أفم‬ ‫من‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬

‫فى‬ ‫لَرجمته‬ ‫كما تمت‬ ‫و السريانلِة‪،‬‬ ‫والآراصِة‬ ‫واللاتلِنيهَ‬ ‫اليونانحهَ‬ ‫ملفى‬ ‫القدلِمهَ‬

‫أكثر‬ ‫الحدثِ إلى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫كما ترجم‬ ‫العربلِهَ‪،‬‬ ‫الوسدط إلى اللغة‬ ‫العصر‬

‫إلى‪:‬‬ ‫المحلية ‪ .‬ولِعود ذلك‬ ‫اللهجا!‬ ‫إلى بعض‬ ‫بل‬ ‫لِنَهَ‬ ‫الحث‬ ‫اللغات‬

‫على‬ ‫لِهوذا‬ ‫مملكة‬ ‫منذ زوال‬ ‫اندثار اللغة العبرلِة كلغة للحديت‬ ‫أ ‪-‬‬

‫اللِهود‬ ‫وجود‬ ‫الملِلاد نَم انلَهاء‬ ‫كبل‬ ‫‪586‬‬ ‫عام‬ ‫البابليلِن‬ ‫ألِدى‬

‫سياسلِا‪.‬‬

‫‪1 3‬‬
‫يهوذا‬ ‫مملكهَ‬ ‫بها اليهود منذ زوال‬ ‫اللَى مر‬ ‫التارلِخلِهَ‬ ‫الأزما!‬ ‫‪- 2‬‬

‫اليهود‬ ‫باسم شلَا!‬ ‫ما يعرف‬ ‫دبلها مملكهَ إسرائيل ‪ ،‬ثم حدوث‬ ‫ومن‬

‫بلدان العالم‬ ‫اللِهود فى‬ ‫وتشد!‬ ‫لِد الرومان‬ ‫على‬ ‫ملِلادلِهَ‬ ‫‪07‬‬ ‫عام‬

‫والحدثِ‪.‬‬ ‫القديم والوسلِط‬

‫قدلِما‬ ‫فيها‬ ‫المجلَمعا! التى لِعيشون‬ ‫فى‬ ‫اللِهود‬ ‫‪ - 3‬هحاولة دمج‬

‫ووسلِطا وحديثا‪.‬‬

‫أكَدم العصور‬ ‫القديم منذ‬ ‫الد!ودلِة للعهد‬ ‫التراجم‬ ‫تعددت‬ ‫لهذه الأسباب‬

‫كلغهَ‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫اللغة‬ ‫نتلِجهَ اندثار‬ ‫الآراميهَ نشأت‬ ‫‪ .‬فاللَراجم‬ ‫الحدثِ‬ ‫العصر‬ ‫حتى‬

‫اللغة الرسملِهَ فى‬ ‫اللغة الآرامية هى‬ ‫لِهوذا وصارت‬ ‫مملكة‬ ‫بعد زوال‬ ‫للحديث‬

‫الفارسية‬ ‫السلِادة‬ ‫اللِهود لِقعون تح!‬ ‫كان‬ ‫الفارسية ‪ .‬وحلِث‬ ‫الإمبراطورلِة‬

‫الآرامية‪.‬‬ ‫الترجومحِ‬ ‫فيها‪ ،‬فتعددت‬ ‫التى وجدوا‬ ‫بدحدد الأماكن‬ ‫لهجاتهم‬ ‫فتعددت‬

‫الذهـهو فى صورته‬ ‫للتوراهَ‬ ‫أنقلاوس‬ ‫أهم اللرجومحِ الآرامية ترجوم‬ ‫ومن‬

‫الأمورائحِ للترجوم الذى ظهر‬ ‫لَعود إلى عصر‬ ‫بابللِهَ‬ ‫طبعهَ‬ ‫لسِ! سوى‬ ‫الحاللِهَ‬

‫للنص‬ ‫حرفلِهَ‬ ‫وهذا الدرجوم لَرجمه‬ ‫التنائلِم(‪.)1‬‬ ‫فى بداية عصر‬ ‫فى فلسطحن‬

‫وأنشودة‬ ‫بركهَ يعقوب‬ ‫الشعريهَ متل‬ ‫أما الأجزاء‬ ‫الننَريهَ‪،‬‬ ‫الأجزاء‬ ‫خاصهَ‬

‫وتفسلِر كما دخللَها أقوال أجادا‪.‬‬ ‫لَرجمة‬ ‫بمنَابهَ‬ ‫لَعحبر اللَرجمهَ‬ ‫البحر وغلِرهما‬

‫‪ ،‬ويملَاز هذا الترجوم‬ ‫فلسطين‬ ‫فى‬ ‫لللَوراة ظهر‬ ‫آخر‬ ‫ترجوم‬ ‫وهناك‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫الأجادا‪ ،‬وهناك‬ ‫بروح‬ ‫لَفسلِرا‬ ‫لَرجوم أنقلاوس بأنه أدخل فى لَرجمته‬ ‫عن‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫‪.965 0‬‬ ‫‪:‬ص‬ ‫‪)1‬م‪.‬ص‪.‬سيجل‬ ‫(‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪14‬‬
‫‪m‬‬
‫لالملِذ هللِل ‪ .‬وفلِما شِعلق‬ ‫عِزئلِل‬ ‫بن‬ ‫لِوناثان‬ ‫إلى‬ ‫الأنبياء لِنسب‬ ‫لأسفار‬ ‫ترجوم‬

‫محددلِن(‪.)1‬‬ ‫قبل ملَرجمين‬ ‫فنزة بعلِنها أو من‬ ‫فى‬ ‫بأسفار الكلَابا! فإنها لم سًرجم‬

‫الإسكنثرلِهَ‬ ‫هذه اللَرجمهَ فى‬ ‫فقد تم!‬ ‫اللِونانيهَ‬ ‫يتعلق بالترجمة‬ ‫فلِما‬ ‫أما‬

‫هذه‬ ‫وتهدف‬ ‫‪ .‬م ‪،)2()0‬‬ ‫ق‬ ‫‪247 -‬‬ ‫فلِالدلفوس (‪285‬‬ ‫الثانى‬ ‫الملك تلمى‬ ‫فى عصر‬

‫على‬ ‫لللَعرف‬ ‫اليونانلِهَ‬ ‫كانوا لِتحدثون‬ ‫الذلِن‬ ‫الترجمة إلى خدمهَ يهود مصر‬

‫بلِن‬ ‫اللِونانيهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫معرفة‬ ‫نشر‬ ‫أيضا‬ ‫هذه الترجمة‬ ‫أهداف‬ ‫لَرانَهم الدلِنى‪ ،‬ومن‬

‫اخلالف!‬ ‫الترجمهَ السبعلِنية‪ .‬وقد‬ ‫باسم‬ ‫اليونانلِة‬ ‫الترجمهَ‬ ‫اشتهرت‬ ‫وقد‬ ‫اليهود‪،‬‬

‫كَام‬ ‫أن من‬ ‫الأرجح‬ ‫التسملِة(‪ ،)3‬والقول‬ ‫هذه‬ ‫الترجمهَ وسبب‬ ‫كلِفلِة‬ ‫الآراء حول‬

‫كل‬ ‫اليهود‪ ،‬أى سلَة شلِوخ من‬ ‫شيوخ‬ ‫شيخا من‬ ‫وسبعون‬ ‫اتتان‬ ‫بهذه الترجمة‬

‫وليس‬ ‫‪ ،‬وقاموا بهذه الترجمهَ بدافع لمحومى ودينى‪،‬‬ ‫الانتى عشر‬ ‫الأسباط‬ ‫من‬ ‫سبط‬

‫السبعينية‬ ‫المصالر‪ .‬والنزجمة‬ ‫من‬ ‫كنببر‬ ‫كما لَدعى‬ ‫الملك اليونانى‬ ‫من‬ ‫بطلب‬

‫أمام‬ ‫لم لِكن‬ ‫أنه‬ ‫إن المقارنة لَظهر‬ ‫الماسورا حثِ‬ ‫تارلِخ نص‬ ‫مهمهَ لبحث‬

‫هناك نسخا مختلفة (ة)‪.‬‬ ‫بل كات‬ ‫المقرا‪،‬‬ ‫المترجمين نسخ متطابقة من‬

‫المسلِحية‪ ،‬لذلك‬ ‫للترجما!‬ ‫مصدرا‬ ‫الترجمهْ السبعينلِة‬ ‫وقد اسلَخدمت‬

‫التراجم المسيحية‬ ‫ومن‬ ‫المقرا العبرلِة‪،‬‬ ‫من تقدسِ!‬ ‫أكلَز‬ ‫مقدسة عندهم‬ ‫صار!‬

‫القرن‬ ‫(نجهالِهَ‬ ‫اللالَلِنلِهَ‬ ‫الترجمة‬ ‫كل من‬ ‫الترجمهَ السبعينلِة‬ ‫عن‬ ‫نزجم!‬ ‫اللَى‬

‫والجوتيهَ‬ ‫الأثلِوبلِة‬ ‫النَانى) واللَرجمهَ‬ ‫(القرن‬ ‫القبطلِهَ‬ ‫واللَرجمهَ‬ ‫النَانى الملِلادى)‬

‫التاسع )‪.‬‬ ‫(القرن‬ ‫السلافدة‬ ‫الرابع ) والحرجمهَ‬ ‫(القرن‬ ‫والأرملِنلِة والجورجية‬

‫آ)‪(1Gottsie‬‬ ‫‪,43.P Klein: :n.06‬‬


‫‪P‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪( PP‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪Klein:‬‬ ‫‪0058-51.‬‬
‫)‪SS‬‬
‫‪Steuernagel: (3.46-45.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نى‬ ‫) دفشو‬ ‫؟‬ ‫(‬

‫‪15‬‬
‫الوحيدهَ للعهد القديم‬ ‫اللِونانلِة‬ ‫اللَرجمة‬ ‫اللَرجمهَ السبعينية هى‬ ‫لم تكن‬

‫أهم هذه‬ ‫ومن‬ ‫السبعلِنلِهَ‪،‬‬ ‫اللَرجمهَ‬ ‫لم تنل شهرهَ‬ ‫وإن‬ ‫أخرى‬ ‫ترجما!‬ ‫هناك‬ ‫بل‬

‫سلِماخوس‬ ‫‪ r 5‬أملِلادلِة)‪ ،‬وترجمهَ‬ ‫(حوالى‬ ‫عقيلاس‬ ‫‪ :‬لَرجمة‬ ‫الترجمات‬

‫النَانى‬ ‫القرن‬ ‫(نهالِة‬ ‫لَلِاودوطيوق‬ ‫عقلِلايس ‪ ،‬ولَرجمة‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫معتمدا‬

‫السبعدنية‬ ‫‪ .‬فالترجمة‬ ‫المسدحدلِن‬ ‫لدى‬ ‫الأكنَر شدوعا‬ ‫الترجمة‬ ‫وهى‬ ‫المحلادئ)‪،‬‬

‫بلَراثهم الدينى‬ ‫ربطهم‬ ‫بهدف‬ ‫إليها‬ ‫لحاجة يهود مصر‬ ‫نشأ!‬ ‫(اليونانيهَ)‬

‫الذى طلب‬ ‫الملك اليونانى هو‬ ‫أن‬ ‫صحيحا‬ ‫ولسِ!‬ ‫الهللينلِة‪،‬‬ ‫النقافهَ‬ ‫فى‬ ‫ودمجهم‬

‫الحهود إلى اللغة اللِونانيهَ‪.‬‬ ‫تراث‬ ‫ترجمهَ‬

‫الترجمات‬ ‫العربحة‪ ،‬وقد كانت‬ ‫الوسلِط لَعددلَا اللَرجمات‬ ‫العصر‬ ‫وفى‬

‫اللغة العرنجية بعد‬ ‫سيادة‬ ‫تدوينها مع‬ ‫عملية‬ ‫شفولِة ثم بدأت‬ ‫البدالِة‬ ‫العربيهَ فى‬

‫ترجمة‬ ‫مكتوبهَ‬ ‫إلينا‬ ‫اللَى وصلت‬ ‫العربيهَ‬ ‫النزجمات‬ ‫انلَشار الإسلام ‪ ،‬ومن‬

‫أسباب متعددة أدت إلى‬ ‫اللاوى‪ .‬وهناك‬ ‫سعديا الفيومى وترجمهَ لِافث بن على‬

‫الأسباب ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫القدلِم‬ ‫لِهودلِة للعهد‬ ‫عربية‬ ‫تراجم‬ ‫ظهور‬

‫المقرا بلِن العارفلِن بالعبرية‪،‬‬ ‫فى‬ ‫المواضع‬ ‫كلَير من‬ ‫ا ‪ -‬غموض‬

‫للحدلِث‪.‬‬ ‫العبرلِة كلغهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫اندنَار‬ ‫بسبب‬

‫ويرفضون‬ ‫العهد القديم‬ ‫انلَشار القرائدن الذلِن كانوا لِسلَخدمون‬ ‫‪- 2‬‬

‫التراتَ اللَلمودى(‪.)1‬‬

‫فى‬ ‫الدراش والهالاخا‬ ‫سعدلِا الفلِومى إلى إدخال أسلوب‬ ‫‪ - 3‬سعى‬

‫لَرجمته تقريب‬ ‫من‬ ‫كما هدف‬ ‫التوراهَ‪،‬‬ ‫لَرجملَه وتفسلِره لأسفار‬

‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪2‬‬ ‫؟ ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫شازار‬ ‫‪ )1‬زالمان‬ ‫(‬

‫‪16‬‬
‫الفلسفى‬ ‫الأسلوب‬ ‫باستخدام‬ ‫أقوال التوراة إلى العقل ‪ ،‬وذلك‬

‫العقلى(‪.)1‬‬ ‫والمنهج‬

‫أجل‬ ‫من‬ ‫فلِه‬ ‫والتعمق‬ ‫العهد القديم‬ ‫وقد أدى هذان السببان إلى بحتَ‬

‫من‬ ‫سواء‬ ‫العهد القديم‬ ‫الالَهاما! الموجههَ ضد‬ ‫لِمكن الرد على‬ ‫معرفهَ كيف‬

‫كان‬ ‫الفنزهَ‬ ‫هذه‬ ‫خل!‬ ‫اليهود‪ .‬فالصراع‬ ‫غير‬ ‫أو من‬ ‫اللِهوديهَ‬ ‫الجماعا!‬ ‫داخل‬

‫لَرجمتان‬ ‫ظهرت‬ ‫أشده بين طائفة الربانيين وطائفهَ القرائين لذلك‬ ‫على‬

‫صاحب‬ ‫الطائفة التى لِنتمى إليها‬ ‫فكر‬ ‫عربلِتان مخلَلفتان كل منهما تعبر عن‬

‫العربية للعهد القديم تقديمها بلغة‬ ‫اللَرجمات‬ ‫عامهَ كَد هدفت‬ ‫الترجمهَ ‪ .‬وبصورة‬

‫معرفة‬ ‫نشر‬ ‫نفسه‬ ‫الودت‬ ‫البلدان الإسلامية ‪ .‬وفى‬ ‫لليهود القاطنين فى‬ ‫مفهومة‬

‫البلدان الإسلاملِة‪.‬‬ ‫بين يهود‬ ‫الإسلامى‬ ‫العربى‬ ‫اللغة العربية والفكر‬

‫تفسلِرية‬ ‫بل لَرجمة‬ ‫حرفلِهَ‬ ‫ترجمة‬ ‫سعديا الفلِومى ليس!‬ ‫إن ترجمة‬

‫أثَوال التوراة إلى العقل‬ ‫نقرلِب‬ ‫لَرجمته‬ ‫الفلِومى من‬ ‫سعديا‬ ‫وكَد هدف‬ ‫للنص‬

‫واسلَخدم سعدلِا فى لَرجصَه‬ ‫الإسلاملِهَ‪،‬‬ ‫الحضارة‬ ‫الذى يعد أحد أهم خصائص‬

‫أقرب‬ ‫اللاوئ‪،‬‬ ‫لِافث بن‬ ‫أن ترجمة‬ ‫العقلى ‪ .‬كما‬ ‫الفلسفى والمنهج‬ ‫الأسلوب‬

‫من‬ ‫أخرى‬ ‫لِهودلِهَ‬ ‫لَراجم‬ ‫إلى الدفسير منها إلى الترجمهَ الحرفية ‪ .‬ولَوجد‬ ‫أيضا‬

‫إلينا‪.‬‬ ‫التراجم لم لِصل‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫الوسيط ‪ ،‬لكن‬ ‫العصر‬

‫اليهود‬ ‫فقد كَام‬ ‫الحدلِتَ‪،‬‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫اليهودلِهَ‬ ‫يتعلىَ بالتراجم‬ ‫فلِما‬ ‫أما‬

‫اليهودلِهَ (الدديشَ‬ ‫اللهجات‬ ‫الحدينَة‪ ،‬وكذلك‬ ‫الأوربلِة‬ ‫المقرا إلى اللغات‬ ‫بترجمة‬

‫‪.237‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫شربر‬ ‫‪ )1‬صمونيل‬ ‫(‬


‫لَرجمهَ للغة اليلِدشَ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أكنَر‬ ‫صدرت‬ ‫عشر‬ ‫واللاثلِنو)‪ .‬فمنذ القرن السادس‬

‫‪-‬‬ ‫‪1891‬‬ ‫بين‬ ‫لِهوآشَ (صدرت‬ ‫ترجمة الشاعر‬ ‫أكنَرها أهميهَ‬ ‫ضكير أن‬

‫أكمانية وصحبها‬ ‫ا‬ ‫للغة‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬ ‫بلَرجمة‬ ‫مندلسون‬ ‫وقام موشلِه‬ ‫‪.)2791‬‬

‫اكمانلِة‪ .‬كما‬ ‫اللغهَ‬ ‫أن لِلَعلم اللِهود‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫هدف‬ ‫وقد‬ ‫حدي!‪.‬‬ ‫بتفسلِر عبرى‬

‫الحاخام‬ ‫الإيطاليهَ‪ .‬كما ترجم‬ ‫اللغهَ‬ ‫المقرا إلى‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫بعض‬ ‫لَرجم لوتساتو‬

‫‪.)5091 -‬‬ ‫(‪0918‬‬ ‫السنوات‬ ‫المقرا إلى اللغة الفرنسية خلر‬ ‫كهن‬ ‫صدوق‬

‫فى‬ ‫فلِلادلفلِا‬ ‫إلى لَرجمهَ لِلَسحاق للِزر حاخام‬ ‫نشير‬ ‫الإنجليزلِة‬ ‫اللَرجمات‬ ‫ومن‬

‫القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫منتصف‬

‫‪:‬‬ ‫للتوراة‬ ‫سصلِا‬ ‫ترجمة‬ ‫فى‬ ‫رابعا‪ :‬الأثر الإسلا!ى‬

‫بلِئة عربلِة إسلاصِة‪،‬‬ ‫فى‬ ‫الثالث الهجرى‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫سعدلِا الفيومى‬ ‫عاش‬

‫الفيومى ازدهار‬ ‫العرا!‪ .‬عاصر‬ ‫اسنفر فى‬ ‫لَم‬ ‫وفلسطلِن‬ ‫بين مصر‬ ‫لَنقل‬ ‫حيث‬

‫معجمه‬ ‫فى وضع‬ ‫والعربيهَ‪ ،‬فتأتز بالنحويلِن الؤ ب‬ ‫الإسلاملِهَ‬ ‫الفكر والعلوم‬

‫كقبه‬ ‫بالفلاسفة المسلملِن فى‬ ‫لَأثر‬ ‫لمحد‬ ‫اكفاظ(‪ .)1‬كما‬ ‫أى جامع‬ ‫الإجرون‬

‫هذا‬ ‫سعديا فى‬ ‫بين منهج‬ ‫عالكهَ وتنِقة‬ ‫توب‬ ‫الأمانا! والاعلَقادات(‪ ،)2‬حثِ‬

‫خلق‬ ‫بالحدثِ عن‬ ‫بدأ سعدلِا كلَابه‬ ‫الكلام عند المعتزلة حلِث‬ ‫وعلم‬ ‫الكلَاب‬

‫ة اهـ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫نشر‬ ‫دار‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫الفاهرهَ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ط‪.‬‬ ‫مقارنهَ‪،‬‬ ‫دراسة‬ ‫‪،‬‬ ‫العبريهَ‬ ‫‪ :‬المعاجم‬ ‫ناظم‬ ‫ى‬ ‫سلو‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.32‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8891‬‬

‫منشأة‬ ‫‪ ،‬الإسكلدرية‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫بالاللسفة‬ ‫وتةثره‬ ‫الفكر اليهودى‬ ‫‪:‬‬ ‫الشربشِى‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬عدالن‬ ‫النشار‬ ‫سامى‬ ‫على‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المعارف‬

‫‪18‬‬
‫أصول‬ ‫بقدهَ الكلَاب‬ ‫نَم يعكس‬ ‫‪.،‬‬ ‫الله وصفاته‬ ‫عن‬ ‫الكلام‬ ‫ثم‬ ‫العالم ثم وحدانلِته‪،‬‬

‫قدم‬ ‫بقضدة‬ ‫لِبدأ‬ ‫علم الكلام الذى‬ ‫علم الكلام الخمسة ‪ ،‬ويملر ذلك خصائص‬

‫جل‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬لَأتز سعديا‬ ‫الخمسة‬ ‫‪ ،‬نَم الأصول‬ ‫وصفاته‬ ‫اللّه‬ ‫عن‬ ‫العالم ‪ ،‬نَم الكلام‬

‫كان‬ ‫الفلِومى‬ ‫إلى أن‬ ‫ذلك‬ ‫المسعودى‬ ‫ولِرجع‬ ‫الملِهَ‪.‬‬ ‫الإ!‪1‬‬ ‫كتابالَه بالتقافه العربلِة‬

‫الوزير على بن علِسى وغيره من الوزراء والقض!ة وأهل‬ ‫فى مجلس‬ ‫يحضر‬

‫عصره‬ ‫المقتدر بالثه الذى لِعد‬ ‫العباسى‬ ‫للخللِفهَ‬ ‫معاصرا‬ ‫كان‬ ‫(‪ ،)1‬كما‬ ‫العلم‬

‫وهذا‬ ‫الدولة العباسلِهَ‪،‬‬ ‫فى بلاد‬ ‫لللِهود‬ ‫الذهبى‬ ‫العصر‬ ‫ابنه الراضى‬ ‫وعصر‬

‫يهود الأندلس‪.‬‬ ‫يشبه وضع‬

‫وعالما‬ ‫منه مفكرا‬ ‫جعلت‬ ‫فلِها الفيومى‬ ‫اللَى عاشَ‬ ‫اللَاريخلِهَ‬ ‫إن الفترة‬

‫بأنه الرائد العالمى (‪ ،)2‬كما لِصفه‬ ‫لِصفه‬ ‫عزرا‬ ‫إن أبراهام بن‬ ‫حلَى‬ ‫موسوعيا‪،‬‬

‫العبراندهَ‪،‬‬ ‫اللغهَ‬ ‫المتمكنلِن من‬ ‫اليهود وعلمائهم‬ ‫أفاضل‬ ‫بأنه من‬ ‫الندلِم‬ ‫ابن‬

‫المتنوعة‬ ‫مؤلفالَه‬ ‫الفلِومى‬ ‫موسوعلِة‬ ‫لم لَر عنَله(‪ ،)3‬ويؤكد‬ ‫بأنها‬ ‫اليهود‬ ‫ويزعم‬

‫لِشبه العلماء المسلمين‬ ‫بذلك‬ ‫العلم والمعرفة ‪ ،‬وهوْ‬ ‫مجال‬ ‫من‬ ‫مجال‬ ‫غير‬ ‫فى‬

‫بن زكرلِا الرازى وغلِرهما‪.‬‬ ‫الأندلسى ومحمد‬ ‫منل ابن حزم‬ ‫التأللِف‬ ‫متنوعى‬

‫اللِهود‬ ‫تعللِم‬ ‫متنوعهْ‬ ‫فى مجالا!‬ ‫لَأليفه‬ ‫سعديا الفلِومى من‬ ‫ودد هدف‬

‫‪ ،‬وضد‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫الأخرى‬ ‫العقائد‬ ‫ضد‬ ‫اللِهود‬ ‫عقيدهَ‬ ‫والدفاع عن‬ ‫معنقدالَهم‬

‫آخر ‪ .‬فكلَابا! سعديا‬ ‫جانب‬ ‫القرائلِن من‬ ‫وبخاصهَ‬ ‫الأخرى‬ ‫اللِهودية‬ ‫الطوائف‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ i‬ا‪ ،‬ص‬ ‫خدِاط‪65 ،‬‬ ‫مك!بة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيرو لت‬ ‫الإلنَمراف‪،‬‬ ‫و‬ ‫النتب!ه‬ ‫المسعودى‪:‬‬ ‫بن الحسين بن على‬ ‫على‬ ‫الحسن‬ ‫) أبو‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫‪-m‬‬

‫‪.59‬‬ ‫ص‬ ‫الشربشِى‬ ‫أحمد‬ ‫النشار‪ ،‬عباس‬ ‫(‪ )2‬سامى‬


‫‪ak‬‬

‫‪:‬‬
‫‪ta‬‬

‫‪.33‬‬ ‫صر‬ ‫أ‪،‬‬ ‫مكتبة خ!اط ‪019 ،‬‬ ‫ببرو!‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فلوجل‬ ‫جوستا!‬ ‫لَحقمِق‬ ‫‪،‬‬ ‫الفهرست‬ ‫‪:‬‬ ‫الندبم‬ ‫بن إسحاوَ بن‬ ‫(‪ )3‬محمد‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪91‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ ،‬وما كتبه سعديا‬ ‫الدين‬ ‫الأول الدفاع عن‬ ‫غرضها‬ ‫أساسها جدلى‬ ‫فى معظمها‬

‫اليهود‬ ‫من‬ ‫كنَرهَ‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ‫اللِهود‪،‬‬ ‫من‬ ‫اسلَجابة لأزمة معاصريه‬ ‫بمنَابهَ‬ ‫يعد‬

‫سلامى‪.‬‬ ‫الاٍ‬ ‫الدين‬ ‫اعتنا!‬ ‫بدأ فى‬

‫لِقف‬ ‫الترجمة أولهما‪ :‬الترجمهَ التى‬ ‫من‬ ‫لِميز الباحنَون بين نمطين‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫أخرى‬ ‫فى إفراغ المضمون من لغهَ إلى‬ ‫الذى يرغب‬ ‫أمامها الملَرجم‬

‫معلومات‬ ‫الكتابات المقدسهَ اللَى تفسر‬ ‫ترجمة‬ ‫هو‬ ‫الحرفلِهَ‪ ،‬وثانلِهما؟‬ ‫الترجمة‬

‫عامة فإن‬ ‫وبصورهَ‬ ‫وتأولِلها(‪.)1‬‬ ‫أى تفسلِر النصوص‬ ‫وثقافلِا‪،‬‬ ‫مهمة شعورلِا‬

‫الحرفية تؤدى‬ ‫مقبولة ‪ ،‬لأن الترجمة‬ ‫ضكلِر دقلِقة وغلِر‬ ‫الأول يقدم ترجمة‬ ‫النمط‬

‫والصيغ‬ ‫الد!ة والأسلوب‬ ‫لاختلاف‬ ‫المعنى والمضمون‬ ‫غالبا إلى خلل فى‬

‫من‬ ‫إنه‬ ‫آخر كما لِقول شلِشرون‬ ‫لغة إلى أخرى ‪ .‬أو بمعنى‬ ‫ابخحوية من‬

‫أتتاء‬ ‫لَعبير‬ ‫بلاغهَ وسبل‬ ‫من‬ ‫الأسلوب‬ ‫احتفاظ المترجم بمكونات‬ ‫الصعب‬

‫فيحاول‬ ‫الترجمة‬ ‫من‬ ‫الثانى‬ ‫أما النمط‬ ‫لغة إلى أخرلى(‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫عمللِة النقل‬

‫النقسلِر‬ ‫طريق‬ ‫النص فى صورهَ مئرابطة ومقبولة عن‬ ‫لَقدلِم‬ ‫أصحابه‬

‫والأفكار‬ ‫للمضمون‬ ‫ترجمة‬ ‫بقدر ما يكون‬ ‫للنص‬ ‫أنه لسِ! ترجمة‬ ‫‪ ،‬أئ‬ ‫التأولِل‬ ‫و‬

‫الأصلى‪.‬‬ ‫إلى نقديم لَفسير للنص‬ ‫يهدف‬ ‫بهذه الصورهَ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النص‬ ‫التى يشملها‬

‫بعيد بتقافهَ المترجم ‪ ،‬ومقدرته‬ ‫إلى حد‬ ‫الترجمهَ وجودته‬ ‫هذا النمط من‬ ‫ويرلَبط‬

‫النظر عن‬ ‫الأصليهَ واللغة الهدف ‪ ،‬وذلك بصرف‬ ‫النص‬ ‫لغهَ‬ ‫فى فهم مضمون‬

‫أجله اللَرجمه‪.‬‬ ‫الذى تتم من‬ ‫الهدف‬

‫‪ ،‬أورلت!ليو‪،‬‬ ‫بياليىَ‬ ‫ننت!ر موساد‬ ‫دار‬ ‫‪،8‬‬ ‫مج‬ ‫المقرائية‪،‬‬ ‫المحارف‬ ‫دانرة‬ ‫فى‬ ‫النتاخ‬ ‫مادة‬ ‫‪:‬‬ ‫رفدِن‬ ‫حاييبم‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.738‬‬ ‫صر‬ ‫‪،8291‬‬

‫م!ن‬ ‫‪،‬‬ ‫لى‪ ،‬عالم الفكر‬ ‫اللغو‬ ‫مدخله‬ ‫فى‬ ‫علم الترجمة‬ ‫أوربا‪ ،‬نحو‬ ‫فى‬ ‫الفكر النرجمى‬ ‫لَطور‬ ‫فوزهـعطيهَ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.59‬‬ ‫ص‬ ‫‪،118‬‬ ‫آ‬ ‫‪ -‬مارس‬ ‫يناير‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪ ،‬ع‪.‬ث‬ ‫آ‬
‫إلى النمط‬ ‫تنتمى بوضوح‬ ‫أنها‬ ‫لِلاحظ‬ ‫سعدلِا الفلِومى‬ ‫والقارئ لترجمة‬

‫إلى البدئة‬ ‫دلِنى ‪ .‬ولِعود ذلك‬ ‫غرض‬ ‫لكنها ذا!‬ ‫التفسيرلِة‪،‬‬ ‫الترجمة‬ ‫الثانى ‪ ،‬أى‬

‫بالنقافهَ العربية‬ ‫متأتزا‬ ‫اللِهودلِة‬ ‫بالدلِانة‬ ‫عالما‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الفيومى‬ ‫فيها‬ ‫نشأ‬ ‫التى‬

‫عالما باللغتين العربيهَ‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫المعتزلة‬ ‫فكر‬ ‫وخاصة‬ ‫عصره‬ ‫فى‬ ‫الإسلامدة‬

‫‪ ،‬هذا‬ ‫أثر النحاهَ العرب‬ ‫مقلَفلِا‬ ‫النحو العبرى‬ ‫أسس‬ ‫والعبرية فهو واضع‬

‫العوامل‬ ‫فهذه‬ ‫دشِى ولغوى‪.‬‬ ‫حس‬ ‫بالإضافة إلى ما تميز به الفلِومى من‬

‫التى بها‪ ،‬ونزلِهَ‬ ‫الدينلِة‬ ‫المضامين‬ ‫معبرهَ عن‬ ‫جيدة‬ ‫لنا ترجمة‬ ‫أظهرت‬ ‫مجتمعهَ‬

‫العربية‬ ‫اللَراجم المسلِحية اللَى لغتها‬ ‫ومخلَلفة عن‬ ‫لَراكيبها ومضاملِنها‬ ‫فى‬

‫المضامين‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫أنها لا‬ ‫أو غدر مفهومهَ‪ ،‬كما‬ ‫ركيكة وغلِر واضحهَ‬

‫مميزات‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلِحيهَ‬ ‫رؤى‬ ‫على‬ ‫تقدم ترجمهَ حرفلِة تنطوى‬ ‫لأنها‬ ‫الدينلِة‪،‬‬

‫أول‬ ‫هى‬ ‫الترجمات المسححية أن ترجمة سعديا‬ ‫ترجمة الفيومى أيضا عن‬

‫الترجمات‬ ‫عكس‬ ‫وذلك‬ ‫العربلِهَ‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫العبرى مباشرة إلى‬ ‫النص‬ ‫لَرجمهَ من‬

‫واللَرجمهَ اللاتينلِهَ‪.‬‬ ‫السبعينلِهَ‬ ‫اللَرجمة‬ ‫عبر‬ ‫المسلِحيهَ التى لَمت‬

‫أن يقحم‬ ‫أنه لم لِقصد‬ ‫الفيومى‬ ‫سعديا‬ ‫العنوان الذى وضعه‬ ‫ولِبدو لنا من‬

‫القدرهَ‬ ‫اعلَقادا منه بعدم‬ ‫اللَوراة ربما‬ ‫لنص‬ ‫تقديم تفسير‬ ‫حرفلِة بل كَصد‬ ‫ترجمة‬

‫عمله هذا اسم "تفسير‬ ‫ولذلك نجده لِطلىَ على‬ ‫الدينلِة؟‬ ‫النصوص‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬

‫فلِقول ‪ :‬اشرح‬
‫ا‬ ‫أكلَز لَوضلِحا‬ ‫فرعلِا‬ ‫عنوانا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫التوراهَ بالعربلِة" ثم لِصلِغ‬

‫قائلا‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هدفه‬ ‫ولِوضح‬ ‫‪،115‬‬ ‫ثرا‬ ‫الله‬ ‫سعدلِا طيب‬ ‫رب‬ ‫المنتِبهَ‬ ‫لرأس‬ ‫التوراة‬

‫اللغة‬ ‫من‬ ‫التوراة‬ ‫المسمى‬ ‫النبوة‬ ‫كبَ‬ ‫إنجراج معانى الكتاب المقدس من‬
‫‪11‬‬

‫بعد ذلك‬ ‫"‪ .‬ولِوضح‬ ‫له ووطنه‬ ‫المخرج‬ ‫زمان‬ ‫على‬ ‫الغالبهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫إلى‬ ‫القدلِسهَ‬

‫‪21‬‬
‫لأن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أرسمت‬ ‫اوإنما‬ ‫ا‬ ‫فلِقول ‪:‬‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫لِقدم على‬ ‫جعله‬ ‫الذى‬ ‫الدافع‬

‫لا لِشوبه‬ ‫مفرد‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫اهَ‬ ‫اللَور‬ ‫أن أفرد بسلِط بعض‬ ‫الراغبلِن سألنى‬ ‫بعض‬

‫ولا لِدخل فلِه‬ ‫ومبدلها ومقلبها ومسلَعارها‪،‬‬ ‫مصرفها‬ ‫اللغهَ‬ ‫الكلام فى‬ ‫من‬ ‫شىء‬

‫العقلية‪،‬‬ ‫الشرائع‬ ‫فروع‬ ‫الرد عليهم ‪ ،‬ولا من‬ ‫الملحدلِن ‪ ،‬ولا من‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫فقط"‪.‬‬ ‫التوراهَ‬ ‫معانى‬ ‫إخراج نص‬ ‫السمعلِة‪ ،‬إلا‬ ‫ولا كلِف لَعمل‬

‫فيمكن‬ ‫سعدلِا الفلِومى‬ ‫ترجمهَ‬ ‫فى‬ ‫الإسلامى‬ ‫العربى‬ ‫بالتأنَلِر‬ ‫وفلِما يتعلىَ‬

‫سعديا‬ ‫عند‬ ‫يظهر‬ ‫دلِنى ‪ .‬فالتألَير اللغوى‬ ‫وتأنَلِر‬ ‫أن نالَسمه إلى تأنَير لغوى‬

‫بجذر صنَمابه‬ ‫العربلِهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫إلى‬ ‫العبرلِة‬ ‫المفردات‬ ‫نقل بعض‬ ‫خائل‬ ‫الفيومى من‬

‫‪1766‬‬ ‫لأ‬ ‫‪+‬ه ‪63‬‬ ‫‪MKS‬‬ ‫لا‪6+‬‬ ‫‪61‬‬ ‫رأ ‪000‬‬ ‫‪71‬‬ ‫لأ‬ ‫‪760‬‬ ‫‪11‬‬
‫ألافى‬ ‫ملر‬ ‫العبرى‬ ‫للجذر‬ ‫أو مطابىَ‬

‫الطالح ‪11‬‬ ‫مع‬ ‫عاده ‪ ...‬أيقشِا لَسلِص الصالح‬ ‫"وإبراهيم‬ ‫سعديا‬ ‫ترجمها‬ ‫‪ 6‬للالا"‪:‬‬ ‫ظ!‬

‫سَملِفهم‬ ‫وترجم ‪+‬ه ‪ 63‬ب‬ ‫‪،‬‬ ‫عاده مع كلب للحركات والضمير‬ ‫فلَرجم ‪ Iniv‬ب‬

‫القوم وشمايفوا أئ لَضاربوا‬ ‫العربية استا!‬ ‫اللغهَ‬ ‫فدقال فى‬ ‫سلِف‬ ‫من‬ ‫وهى‬

‫المقصود‬ ‫المعنى‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫أنهم قتلوا أو أهلكوا بالسلِف‪،‬‬ ‫ولِعنى ذلك‬ ‫بالسلِوف‪،‬‬

‫أما التألَنِر‬ ‫أباد أو أفنى ‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الفعل ‪073‬‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫الكلمة العبريهَ حثِ‬ ‫من‬

‫اسم المكان فى كصهَ خروج‬ ‫أسماء الأماكن ملل‬ ‫الإسالمى فلِظهر فى ترجمة‬

‫فى طرلِق‬ ‫العين‬ ‫على‬ ‫ترجمه ب‬ ‫هاجر مع إسماعيل‬

‫جفار‪.‬‬ ‫‪ 6‬أ‪ )7 :‬وفى مواضع أخرى لَرجمها ب‬ ‫(لَكولِن‬ ‫الحجاز‬ ‫حجر‬

‫مر‬ ‫اللَى‬ ‫الصحراء‬ ‫هى‬ ‫أنها‬ ‫ولِعتقد البعض‬ ‫‪.‬‬ ‫ترجملَها شور‬ ‫العربلِة‬ ‫والترجما!‬

‫‪ 22‬سور‬ ‫‪:94‬‬ ‫اللَكولِن‬ ‫البحر‪ ،‬وتفسدرها كما‬ ‫بها بنو إسرائيل عند عبورهم‬

‫لَيماء التى تبدو‬ ‫الحدودلِة لهضبة‬ ‫الجبال‬ ‫بها سلسلة‬ ‫لِقصد‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫أو حصن‬

‫الجنوب ‪،‬‬ ‫اسم المكان ر‪،‬فى غالبا ب‬ ‫الساحل كما ترجم‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫واق‬ ‫كسور‬

‫‪22‬‬
‫أ‬ ‫‪:02‬‬ ‫المَبلهَ‬ ‫‪ 2‬ا‪ 9 :‬أو بلد‬ ‫القبلهَ‬ ‫ب‬ ‫إبراهحِ ترجمها‬ ‫لكن فى روالِة تغرب‬

‫نَم إبراهحِ إلى بلد القبلة‪.‬‬ ‫من‬ ‫ثم رحل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫غدر‬ ‫لِقابل الفعل العربر‪ ،‬رأى‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الفعل ‪7"6‬‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫يرد‬

‫[أ‬ ‫‪11‬؟ءلأ أ ‪"W‬ء‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:4‬‬ ‫الخروج‬ ‫فى‬ ‫كما‬ ‫تجلى‬ ‫هذا الفعل بمعنى‬ ‫ترجم‬ ‫لمحد‬ ‫سعدلِا‬

‫‪11‬‬ ‫أفى‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪،‬لأ‬ ‫ألا؟‪،7‬‬ ‫‪73‬ا‬ ‫‪،‬لمحا‬ ‫"؟‪66‬‬ ‫‪760‬‬ ‫ث!فى‬ ‫ك!‪66،‬‬ ‫"فىأ‪+‬ه‬ ‫لأ؟‪76‬‬ ‫‪716،‬‬ ‫ك!(‪676‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لا‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫‪،3‬‬

‫من‬ ‫بدلا‬ ‫ولِعقوب"‬ ‫إبراهلِم وإسحاق‬ ‫الله إله آبائهم‬ ‫لك‬ ‫لَجلى‬ ‫لمحد‬ ‫أن‬ ‫يؤمنوا‬ ‫الكى‬

‫إله آبائهم إله إبراهيم‬ ‫الرب‬ ‫لك‬ ‫ظهر‬ ‫ثَد‬ ‫أنه‬ ‫الترجمهَ المسلِحية الكى لِصدقوا‬

‫إله الوارد‬ ‫مصطلح‬ ‫لم يكرر‬ ‫أن سعديا‬ ‫لِلاحظ‬ ‫كما‬ ‫وإله لِعقوب"‪.‬‬ ‫وإله إسحا!‬

‫واحدهَ‬ ‫مرة‬ ‫استخدمه‬ ‫حتِ‬ ‫المسلِحلِة‬ ‫فى النص العبرى وكررته الترجمة‬

‫التصدلِىَ‬ ‫بدلا من‬ ‫الإلِمان‬ ‫مصطلح‬ ‫اسلَخدم‬ ‫كما‬ ‫الآباء‪،‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫وعطف‬

‫أن لِنقل لَرجمته‬ ‫سعديا‬ ‫فى الترجما! المسلِحلِة‪ .‬فيحاول‬ ‫المسلَخدم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أن اللغولِين لِرون‬ ‫العبرى فرغم‬ ‫إلى النص‬ ‫أقرب‬ ‫عربلِهَ‬ ‫بمصطلحا!‬

‫إظهار‬ ‫أن الإلِمان لِعنى‬ ‫أن الزجاج يرى‬ ‫الإيمان معناه التصدلِق غير‬

‫لِعنى التصدلِىَ بالمَلب‬ ‫والقبول للشريعهَ‪ ،‬كما أن الإيمان شرعا‬ ‫الخضوع‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫سعدلِا من‬ ‫والإقرار باللسان وهذا هو المعنى الذى قصده‬

‫أولها أنه‬ ‫عدهَ وجوه‬ ‫فى‬ ‫سعديا‬ ‫ترجمة‬ ‫ألِضا فى‬ ‫الأنَر الإسلامى‬ ‫ويبدو‬

‫يلَرجم‬ ‫فهو‬ ‫‪،143‬‬ ‫القرآنى فلما لَجلى ربه للجبل الأعراف‬ ‫استعار النص‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫لِتجلى‬ ‫الله‬ ‫الله أو‬ ‫أو تجلى‬ ‫النَه‬ ‫له‬ ‫تجلى‬ ‫العربى‬ ‫بالمقابل‬ ‫رأى‬ ‫الفعل‬ ‫غالبا‬

‫بن‬ ‫كعب‬ ‫حدتِ‬ ‫نوره ‪ ،‬وفى‬ ‫من‬ ‫له بشىء‬ ‫له أو يكشف‬ ‫كشف‬ ‫الله‬ ‫يعنى أن‬

‫"‪ ،‬أما التعبلِر‬ ‫وأوضح‬ ‫ا أى كشف‬ ‫للِتأهبو‬ ‫أمرهم‬ ‫للناس‬ ‫الله‬ ‫افجلا رسول‬ ‫مالك‬

‫لِمعقوب‬ ‫إذ حضر‬ ‫أم كنلَم شهداء‬ ‫ونَانلِا‬ ‫المادى ‪.‬‬ ‫غالبا الظهور‬ ‫فيعنى‬ ‫ظهر‬

‫‪23‬‬
‫إلها واحدا‬ ‫وإسحاق‬ ‫وإسماعدل‬ ‫براهلِم‬ ‫اٍ‬ ‫آبائك‬ ‫وإله‬ ‫إلهك‬ ‫نعبد‬ ‫‪ ...‬قالوا‬ ‫الموت‬

‫البقرة ‪.133‬‬ ‫له مسلمون‬ ‫ونحن‬

‫طبقا لما‬ ‫بعضها‬ ‫لِلَرجم‬ ‫أسماء الأماكن فكان‬ ‫سعديا لبعض‬ ‫وعند ترجمه‬

‫‪،‬‬ ‫فيشون‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫النلِل‬ ‫حيث ترجم نهر‬ ‫فى عصره‬ ‫الأماكن‬ ‫به هذه‬ ‫عرفت‬

‫‪،)1 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪: 2‬‬ ‫(التكوين‬ ‫حداقل‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫‪ ،‬والدجلة‬ ‫كوشَ‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫والحبشهَ‬

‫ترجم‬ ‫‪ .)4 :‬كما‬ ‫ا‬ ‫‪ 3‬اْ ‪5 ، 18‬‬ ‫(الخروج‬ ‫سوف‬ ‫بحر‬ ‫القلزم بدلا من‬ ‫وبحر‬

‫خروج‬ ‫إلى اسم المكان إسلاميا ملَك فى كصة‬ ‫الأماكن لَرجمة أقرب‬ ‫بعض‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجاز‬ ‫حجر‬ ‫لَرجم ب‬ ‫‪ 7‬أ‪ )6 :‬حيث‬ ‫(اللَكوين‬ ‫هاجر مع إسماعيل‬

‫لَرجمتها‬ ‫بدلا من‬ ‫القبلة‬ ‫إبراهيم (‪ :2 0‬ا) إلى‬ ‫فى قصهَ تغرب‬ ‫كلمهَ‬ ‫لَرجم‬

‫‪.‬‬ ‫النقب أو الجنوب‬

‫فقد‬ ‫وصفاته‬ ‫الله‬ ‫وطبلِعة‬ ‫ا!وهيهَ‬ ‫سعدلِا لمصطلحات‬ ‫لَرجمة‬ ‫أما عند‬

‫الصور‬ ‫فى لَرجمته عن‬ ‫فابلَعد‬ ‫الإسلامدة تأثرا واضحا‬ ‫العربلِة‬ ‫شأتز بخلفيته‬

‫كبلِر‬ ‫خاللِهَ إلى حد‬ ‫ترجمته‬ ‫و التشبلِهدة) وجاع!‬ ‫(التجسيدلِهَ‬ ‫الأننزوبومورفيهَ‬

‫أن صفات‬ ‫سعديا فى مقدمة ترجمته‬ ‫لنا‬ ‫ولِوضح‬ ‫أو شَمبلِهه‪.‬‬ ‫من لَجسيد ا!ه‬

‫جلكه‪،‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬اقال لما كام حمد‬ ‫والشَ!بلِه فلِقول‬ ‫الدجسيد‬ ‫خالية من‬ ‫النَه‬

‫والفعل‬ ‫مدناهلِحن ‪ ،‬إذ القدرهَ الدى لها لِحمد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫ما به إحسان‬ ‫على‬ ‫وشكره‬

‫الشكر‬ ‫الحمد التعالى‪ ،‬وأشرف‬ ‫لِشكر‪ ،‬لا حد لهما‪ .‬كان أفضل‬ ‫عللِه‬ ‫الذئ‬
‫‪ht‬‬

‫حقلِقة‬ ‫على‬ ‫أزللِا‪ ،‬الواحد‬ ‫وجودا‬ ‫الموجود‬ ‫وتبارك‬ ‫المبالغة ‪ ،‬فلله الحمد‪،‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫إحنمانا كاملا‪،‬‬ ‫لَامة‪ ،‬المحسن‬ ‫وَررهَ‬ ‫القادر‬ ‫المحضهَ‪،‬‬ ‫الحكلِم الحكمة‬ ‫الوحدانيهَ‪،‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫سعدلِا‬ ‫الإسلامى كذلك فى ترجمة‬ ‫"لِبدو الأنَر‬ ‫ومجد‬ ‫لَسبلِح‬ ‫كل‬ ‫العالى على‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪24‬‬
‫‪m‬‬
‫أمام‬ ‫أنه‬ ‫لِشعر‬ ‫السابق‬ ‫للاقتباس‬ ‫القارئ‬ ‫"‪ .‬إن‬ ‫الله وصفاته‬ ‫فلِما لِلَعلىَ بطبلِعهَ‬

‫‪ ،‬ولا لِساوه أدنى شك‬ ‫الكرلِم‬ ‫القرآن‬ ‫كما لِرسمها‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫لِعرف‬ ‫مسلم‬ ‫كاتب‬

‫من‬ ‫صفهَ‬ ‫اللِهودى لم لِطلىَ أى‬ ‫لِهودىَ‪ ،‬فالتوراهَ واللَراث‬ ‫إنسان‬ ‫أنها كلما!‬

‫سِملِر‬ ‫ولِفرح‪،‬‬ ‫لِغضب‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫فالثه‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫السابقهَ على‬ ‫الصفا!‬

‫سعديا‬ ‫نجد‬ ‫لِلَعب ولِسترلِح‪ ،‬لذلك‬ ‫محدودهَ‪،‬‬ ‫قدرته‬ ‫محدود‪،‬‬ ‫‪ ،‬علمه‬ ‫جماعته‬ ‫مع‬

‫لأ‬ ‫‪716‬‬ ‫‪"311‬‬ ‫التكوين‬ ‫ما ذكره فى مقدمته ففى سفر‬ ‫فى لَرجمئه يطبق‬ ‫الفلِومى‬

‫‪ 61‬لأ‬ ‫أفى‬ ‫لأ‬ ‫‪ 71،‬لأ‪،‬‬ ‫‪!667‬‬ ‫برلا‬ ‫‪!+،661‬‬ ‫‪!37 6‬‬‫و‬ ‫لأ‬ ‫‪73‬ا ‪ 3‬أ‬ ‫أو‬ ‫لأأ‬ ‫ءول‬ ‫‪!313‬‬ ‫لا‬ ‫أ!‬ ‫‪6‬‬ ‫فى‬ ‫‪6‬‬ ‫بر‬ ‫؟‪670‬‬ ‫لأ‬

‫النَه‬ ‫"بل‬ ‫الترجمهَ‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫ا‬ ‫والشرا‬ ‫الخير‬ ‫عارفلِن‬ ‫كالملائكهَ‬ ‫ولَصلِران‬ ‫لَرجمها‪:‬‬

‫‪.11‬‬ ‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫كالثه عارفين‬ ‫ولَكونان‬ ‫لَنفتح أعينكما‬ ‫منه‬ ‫أنه لِوم لَأكلان‬ ‫عالم‬

‫‪ 7‬لا؟أ ‪"6‬ه‬ ‫لأ("أ‬ ‫أ"لأول ‪6‬‬ ‫‪...‬‬ ‫فىالأ لأ(‪"71‬ه‬ ‫‪6111‬‬ ‫لَرجم‬ ‫وأبيمالك‬ ‫إبراهحم‬ ‫دصهَ‬ ‫وفى‬

‫الله‬ ‫فجاء‬ ‫‪:‬‬ ‫بدلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلم‬ ‫فى‬ ‫الله‬ ‫له ملن‬ ‫فالَال‬ ‫الله ‪...‬‬ ‫!ن‬ ‫فجاء‬ ‫‪ 3‬آا؟أ! ب‬

‫صفهَ‬ ‫أى‬ ‫الله‬ ‫يبعد سعدلِا عن‬ ‫العبارلَلِن‬ ‫هاتلِن‬ ‫ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلم‬ ‫فى‬ ‫الله‬ ‫‪ ...‬فقال له‬

‫لَشبيه أو لَجسلِد‪.‬‬

‫دائما‬ ‫يلَرجمهما‬ ‫لِهوه وإلوهلِم نجده‬ ‫اثوهية‬ ‫لأسماء‬ ‫سعديا‬ ‫ترجمهَ‬ ‫وعند‬

‫لِلحىَ‬ ‫‪ ،‬وعندما‬ ‫الله‬ ‫أيضا‬ ‫لِترجمها‬ ‫إلوهحِ‬ ‫يهوه‬ ‫التسملِهَ‬ ‫لَكون‬ ‫‪ ،‬وعندما‬ ‫الله‬ ‫بالاسم‬

‫للالوهدة‬ ‫تسملِهَ‬ ‫أى‬ ‫وجود‬ ‫لِرفض‬ ‫ربكم ‪ ،‬فهو‬ ‫النَه‬ ‫بإلوهلِم سَرجمها‬ ‫الضملِر‬

‫نابع‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫اسمه‬ ‫النَه‬ ‫سِرجمها‬ ‫‪ ،‬فاللَعبير لِهوه شمو‬ ‫الله‬ ‫المصطلح‬ ‫باسلَلَتاء‬

‫‪...‬‬ ‫وأشور‬ ‫مردوك‬ ‫الوتتلِهَ‬ ‫مقابل للتهههَ‬ ‫أن الاسم يهوه لِعنى أن يهوه‬ ‫من‬

‫لَرجصة كل‬ ‫واحد ولسِى هناك سواه فلِرفض‬ ‫الإله‬ ‫ويعتقد سعدلِا فى أن‬

‫عنده‬ ‫اللَعدد‪ ،‬والتوحدد‬ ‫عن‬ ‫ولِؤولها للِبعدها‬ ‫التعدد‬ ‫التى لَشير إلى‬ ‫النصوص‬

‫‪25‬‬
‫أو لا‬ ‫دونى‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫معبود‬ ‫لك‬ ‫الا يكون‬ ‫الأولى‬ ‫فيلَرجم الوصيهَ‬ ‫توحلِد مطلىَ‬

‫لذلك لِترجم‬ ‫العالم‬ ‫كل‬ ‫إله‬ ‫الواحد‬ ‫دونى"‪ .‬وهذا ا!ه‬ ‫لِكون لك معبود آخر من‬

‫بفزع‬ ‫يعقوب‬ ‫وحلف‬ ‫أبلِهما‬ ‫إله‬ ‫هو‬ ‫بلِننا‬ ‫فلِما‬ ‫يحكم‬ ‫إله إبراهدم وإله ناحور‬ ‫ب‪:‬‬

‫ينزجمه‬ ‫اللَعدد‬ ‫على‬ ‫إلوهيم للدلالة‬ ‫لِرد المصطلىح‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫إسحاالَى‬ ‫أبيه‬

‫آلهة‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫معبودات‬

‫كو‬ ‫إهحه أمر‬ ‫إهيه أشر‬


‫‪11‬‬ ‫عبارة‬ ‫فترجم‬ ‫ا!ه‬ ‫أزللِهَ‬ ‫ولِؤكد سعدلِا على‬

‫الأزلى‬ ‫ل له‬ ‫"لمحا‬ ‫ترجمها سعديا ب‬ ‫إليخم"‬ ‫شلحنى‬ ‫إهلِه‬ ‫تومر لفنى يسرائيل‬

‫‪.11‬‬ ‫إللِكم‬ ‫بعلَتى‬ ‫الأزلى‬ ‫إسرائ!ل‬ ‫‪ :‬كَل لبنى‬ ‫لا يزول‬ ‫الذى‬

‫والمصطلحا!‬ ‫بالمفاهحِ‬ ‫التأثر‬ ‫على‬ ‫لَرجمته‬ ‫فى‬ ‫لم لِقلَصر سعديا‬

‫ترجمهَ لكلمهَ‬ ‫القرلِهَ‬ ‫القرآن الكريم منل‬ ‫من‬ ‫اكفاظ‬ ‫الإسلاصِة بل استمد بعفر‬

‫‪ .‬واستخدم‬ ‫المدينة‬ ‫رجال‬ ‫‪ 4‬بدلا من‬ ‫اللَكولِن ‪:" 9‬‬ ‫القرلِهَ‬ ‫أهل‬ ‫ومتل‬ ‫عير‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫إبراهلِم ترجمة‬ ‫مولاى‬ ‫اللهم يا إله‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫ولبيك منل‬ ‫اللهم‬ ‫التعبدرلِن‬

‫اللَرجمة الحرفلِة "وقال ألِها‬ ‫بدلا من‬ ‫يهوه إلوهى أدونى أفراهام وذلك‬ ‫ويومر‬

‫إذا‬ ‫خاصة‬ ‫أو بمو‬ ‫دائما بقوم‬ ‫عم‬ ‫كلمة‬ ‫‪ .‬ولَرجم‬ ‫إبراهلِم‬ ‫إله سلِدى‬ ‫الرب‬

‫‪.31‬‬ ‫‪،91 :‬‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخروج‬ ‫ملر‬ ‫بإسرائحل‬ ‫ارلَبطت‬


‫مطاوع‬ ‫علدهَ‬ ‫بفلم ‪ :‬سعد‬

‫المقصود‬ ‫عبد‬ ‫أحمد‬

‫القرن الثالتَ‬ ‫من‬ ‫بدالِة الثمانلِنلِا!‬ ‫فى‬ ‫الإسلامدهَ‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫شهدت‬

‫جاؤون(‪،)1‬‬ ‫بسعدلِا‬ ‫الملمَب‬ ‫سعدلِا الفحومى‬ ‫مولد‬ ‫التاسع الميلادى‬ ‫الهجرى‪/‬‬

‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫ومفسريهم‬ ‫اللِهود‬ ‫كبار علماء‬ ‫فيما بعد واحدا من‬ ‫والذى أصبح‬

‫العللِا‪ ،‬وإللِها لِنلَسب‪،‬‬ ‫مصر‬ ‫مدن‬ ‫إحدى‬ ‫مدشِهَ الفلِوم‬ ‫ولد فى‬ ‫إذ‬ ‫العصر‪،‬‬

‫علماء‬ ‫ألِدى‬ ‫على‬ ‫نهل منها سعدلِا وتثقف‬ ‫خصبهَ‬ ‫الندل بيئهَ‬ ‫أرض‬ ‫وكانت‬

‫وخاصهَ‬ ‫اليونانيهَ‬ ‫الثقافهَ‬ ‫على‬ ‫اطلاعه‬ ‫إلى‬ ‫اليهود‪ .‬بالإضافهَ‬ ‫وألِضا‬ ‫المسلمين‬

‫نَم العرا!‬ ‫إلى فلسطلِن‬ ‫ارلَحل‬ ‫تعلدمه‬ ‫مواصلهَ‬ ‫منه فى‬ ‫الفلسفدهَ منها‪ ،‬ورغبهَ‬

‫تعليم التوراة والتلمود(‪-)2‬‬ ‫لم لِكن فيها مدارس‬ ‫الولمح!‬ ‫فى ذلك‬ ‫‪ -‬لأن مصر‬

‫بابل فى‬ ‫اليهودية فى‬ ‫المشِبة‬ ‫رنسِ!‬ ‫سِولى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫لِطلق‬ ‫كان‬ ‫!هودئ‪،‬‬ ‫فتمِه‬ ‫علآمهَ أو‬ ‫عبرهـيعنى‬ ‫اسم‬ ‫(‪)1‬‬

‫عشر‪.‬‬ ‫الحادى‬ ‫والقرن‬ ‫السالس‬ ‫ما بين القرن‬ ‫الوالَعهَ‬ ‫الف!رة‬

‫‪.221‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ايأول‬ ‫المجلد‬ ‫‪ i‬أ‪،‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ندِويورك‬ ‫‪.‬‬ ‫عربى‬ ‫‪-‬‬ ‫عبرى‬ ‫فاموس‬ ‫‪:‬‬ ‫سجدِف‬ ‫دافيد‬

‫والشروح‬ ‫اليهودية‬ ‫الفنهية‬ ‫الأحكام‬ ‫مجموعهَ‬ ‫على‬ ‫ولِطلق‬ ‫بحد‬ ‫او‬ ‫دراسة‬ ‫او‬ ‫ئعقم‬ ‫لَعنى‬ ‫عبرية‬ ‫كلمة‬ ‫النلمود‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المشَنة‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافهَ‬ ‫وا!مال‬ ‫الئتمهَ‬ ‫الجمارا أى‬ ‫بالآرامدِهَ‪:‬‬ ‫عليها‬ ‫لِطلق‬ ‫اللَى‬ ‫و‬ ‫المنقولة‬ ‫الدينمِة‬ ‫الشفاهيهَ‬

‫إلى‬ ‫فى فلسط!ن‪ ،‬ادى نلك‬ ‫جمارلَان تكوتَ إحداهما فى بابل والأخرى‬ ‫ولما كان! ضاك‬ ‫الستهَ‪،‬‬ ‫بةدسامه‬

‫وهو!‬ ‫بانجل‬ ‫حاخامو‬ ‫وضعها‬ ‫ال!ى‬ ‫المهودلِة‬ ‫الفقهية‬ ‫الأحكام‬ ‫عة‬ ‫مجمو‬ ‫ويضم‬ ‫اللالمود البابلى‬ ‫‪:‬‬ ‫للمودين‬ ‫وجود‬

‫‪27‬‬
‫فى‬ ‫الدلِنلِهَ‬ ‫مدارسها‬ ‫إلى تنوع‬ ‫‪ ،‬بالإضافهَ‬ ‫اللِهود وأحبارهم‬ ‫لِعلِش علماء‬ ‫حتَ‬

‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الأدلِان‬ ‫أهل‬ ‫الإسلام مع‬ ‫سماحة‬ ‫فى ظل‬ ‫اللِهودلِة‬ ‫الدراسات‬ ‫مجال‬

‫مجالس‬ ‫والمعرفة كافهَ‪ ،‬وحلِث‬ ‫العلم‬ ‫الفكر الإسلامى فى فروع‬ ‫وازدهار‬

‫الفقهاء‬ ‫السنة ‪ ،‬ولَنافس‬ ‫المعتزلة وأهل‬ ‫من‬ ‫الكلاميهَ بين كل‬ ‫والمناظرات‬ ‫الأدب‬

‫سعدلِا‬ ‫لدئ‬ ‫جدلِدا إلى ما كان‬ ‫فكرا‬ ‫هذا أضاف‬ ‫مجاله ‪ .‬كل‬ ‫فى‬ ‫و المحدنلِن‪ ،‬كل‬

‫كل‬ ‫العداء بلِن‬ ‫سعدلِا إلى العراق كان‬ ‫فلِه‬ ‫الوكَت الذى وصل‬ ‫وفى‬ ‫جاؤون‪،‬‬

‫بنفسه‬ ‫سعديا‬ ‫‪ ،‬وشاهد‬ ‫إلى ذروته‬ ‫وصل‬ ‫كَد‬ ‫والقراءين(‪)2‬‬ ‫الربانلِلِن(‪)1‬‬ ‫فرقتى‬ ‫من‬

‫وجهة‬ ‫من‬ ‫آراء وبدع‬ ‫اللِهودى من‬ ‫الدلِن‬ ‫القراؤون أن يدخلوه فى‬ ‫ما حاول‬

‫النانى التلمود الأورشلبمى‬ ‫و‬ ‫السالس الميلادف‪،‬‬ ‫بدالِة الالرن‬ ‫وتم فى‬ ‫الستة‬ ‫المنت!حة‬ ‫أبواب‬ ‫حسب‬ ‫مبوب‬ ‫‪-‬‬

‫أحبر‬ ‫وخصوصا‬ ‫فلسطلِن‬ ‫حاخامو‬ ‫وضعها‬ ‫التى‬ ‫المشنه‬ ‫ونقاسبر‬ ‫الففهيهَ‬ ‫عهَ الأحكام‬ ‫مجمو‬ ‫(وهو‬ ‫المفدسى‬ ‫‪1‬هِ‬

‫التلمود‬ ‫ويحنل‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪375‬‬ ‫عام‬ ‫أى فى‬ ‫سنهَ‬ ‫وخمسحِن‬ ‫بمانة‬ ‫البابلى‬ ‫التلمود‬ ‫وئم قبل‬ ‫وكيسارين‬ ‫وسَمبورى‬ ‫طبريا‬

‫الاللعِ)‪.‬‬ ‫والتشرلِع بعد الع!‬ ‫النقدسِى‬ ‫ناحيتى‬ ‫!ن‬ ‫التانية‬ ‫المرلَبة‬ ‫اليهود‬ ‫عند‬

‫‪.‬‬ ‫‪1814‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الرابع‬ ‫المجلد‬ ‫‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬

‫هم‬ ‫و‬ ‫الرنيس"‪.‬‬ ‫"ا‬ ‫او‬ ‫"الكب!را"‬ ‫العيريه‬ ‫فى‬ ‫ال!ى تعنى‬ ‫د ‪ -‬رب‪+‬‬ ‫*‪6‬‬ ‫إلئ‬ ‫‪ ،‬نسبهَ‬ ‫اليهو! الربانلون أو الربدون‬ ‫‪ )1‬هم‬ ‫(‬

‫دخلصَ‬ ‫بحيت‬ ‫البابلى‪،‬‬ ‫بل بعد السبى‬ ‫بعد وفاة موسى‬ ‫مصراعحه‬ ‫على‬ ‫مفتوخا‬ ‫المفدسا!‬ ‫باب‬ ‫أبفوا‬ ‫الذين‬

‫والتلمو!‬ ‫المشنا‬ ‫المحتواة فى‬ ‫الدشِيهَ‬ ‫النصوص‬ ‫من‬ ‫وخكحرها‬ ‫والفتوى‬ ‫الاج!هادات‬ ‫و‬ ‫الشفويهَ‪،‬‬ ‫المرويات‬ ‫فلِه‬

‫الكتبة‪،‬‬ ‫أى‬ ‫"‪!!"60631‬‬ ‫طبقات‬ ‫من‬ ‫!الأحبار!‬ ‫أو‬ ‫الرؤساء"‬ ‫‪11‬‬ ‫أو‬ ‫‪+‬الكبار!‬ ‫هولاء‬ ‫عن‬ ‫والمروية‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدارس‬ ‫و‬

‫الفدلِم‬ ‫للعهد‬ ‫المفسرين‬ ‫‪ !56‬أى‬ ‫لهـار‬ ‫‪63711‬‬ ‫النالمود‪،‬‬ ‫أحبار‬ ‫أى‬ ‫لأ‪+‬أ‪+‬ك!‪"!،‬‬ ‫!‪6‬‬ ‫المشنا‪،‬‬ ‫اهَ‬ ‫رو‬ ‫أى‬ ‫"‪++‬ر"‪"!6‬‬ ‫و‬

‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫سماحة‬ ‫ظل‬ ‫نبغوا فى‬ ‫الذلن‬ ‫العظام‬ ‫العفهاء‬ ‫أى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!63‬‬ ‫‪!+‬لأأ‬ ‫الدكس!ر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذى‬ ‫المدارس‬ ‫اصحاب‬

‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫اسدمروا على طول‬ ‫الذلِن‬ ‫والف!اوى‬ ‫والتعل!الَات‬ ‫الحواشى‬ ‫أصحاب‬ ‫ى‬ ‫!‬ ‫"‪mrolwl‬‬ ‫‪11‬‬

‫الحدلِت‪.‬‬ ‫حدَى العصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪1175‬‬ ‫الالَاهرة ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفلسطشِة‬ ‫والدراسات‬ ‫لَسم البحوتَ‬ ‫‪.‬‬ ‫الفكر الثينى الاسرانيلى‬ ‫ظاظا‪:‬‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫‪. 243‬‬ ‫ص‬

‫والأنبياء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عل!ه‬ ‫الخمسهَ لموسى‬ ‫أسفار‬ ‫‪:‬‬ ‫الثلاثهَ‬ ‫بةفسامه‬ ‫الالَديم‬ ‫إلى أن العهد‬ ‫تسميتهم‬ ‫ترجع‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفرقة‬ ‫هذه‬ ‫وفضت‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪+‬بالقران الكريم‬ ‫لَأثرْا‬ ‫المقروء‬ ‫أى‬ ‫*المقرا‪+‬‬ ‫اليهود‬ ‫عند‬ ‫تسمى‬ ‫والكحَب‪ ،‬كان!‬

‫التلمود‪،‬‬ ‫فى‬ ‫و"الأمورائيون"‬ ‫المشنا‪،‬‬ ‫فى‬ ‫لَناقلها ‪+‬النتاوون"‬ ‫التى‬ ‫الشفويهَ‬ ‫والمرولِاث‬ ‫الحبريهَ‪،‬‬ ‫العنعنا!‬

‫المسصى‬ ‫المنزل‬ ‫المقدس المكتوب‬ ‫المرجع الأول والأخلِر فى الدين هو النص‬ ‫بها‪ ،‬وجعل!‬ ‫وكفرت‬

‫القرانين‪.‬‬ ‫لهذا السبب‬ ‫لِسمون‬ ‫أئباعها‬ ‫فأصبح‬ ‫"المقرا‪+‬‬

‫‪.‬‬ ‫ء‪92‬‬ ‫صر‬ ‫السابوَ‪.‬‬ ‫المرجع‬


‫مدلَمما فعل‬ ‫أن لِفعل لهذا الدلِن‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أخذ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الربانلِين‬ ‫نظر‬

‫هذا الدلِن القديم لِلَفق‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بأن لِوضح‬ ‫للدلِن الإسلامى‬ ‫المسلمون‬ ‫المتكلمون‬

‫الفركلَلِن‪،‬‬ ‫بين‬ ‫اشلَد الخلاف‬ ‫العقل والتارلِخ‪ ،‬وعندما‬ ‫معطيا!‬ ‫تمام الاتفاق مع‬

‫الذى كان‬ ‫"داود بن زكاى"‬ ‫وشَهار استدعى‬ ‫لَتصدع‬ ‫اللِهود‬ ‫وك ادت صفوف‬

‫جاؤوئا‬ ‫إللِه‪ ،‬وعلِنه‬ ‫سعدلِا‬ ‫الأكادلِمية ‪ ،‬استدعى‬ ‫لحاخامى‬ ‫ورئيسًا‬ ‫رنلِسًا لليهود‬

‫مكانه‬ ‫هنا بدأ سعدلِا يأخذ‬ ‫عام ‪ 189‬م ومن‬ ‫وذلك‬ ‫سورا‪،‬‬ ‫لأكادلِصِة‬ ‫ورئسِئا‬

‫جانب‬ ‫بطبيعهَ الحال إلى‬ ‫بلِن الفركتين‪ ،‬ووقف‬ ‫القائم‬ ‫النزاع‬ ‫طرفى‬ ‫ضمن‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫الربانلِين‬

‫جاوون‪:‬‬ ‫سصيا‬ ‫أولا‪ :‬مؤلفات‬

‫فى‬ ‫أنه كان‬ ‫سعدلِا الجاؤون‬ ‫عن‬ ‫والباحثون‬ ‫أهم ما لِذكره المؤرخون‬ ‫من‬

‫الدين اللِهودى‪،‬‬ ‫شديد عن‬ ‫فى حماس‬ ‫مدافعًا‬ ‫الطراز الأول‬ ‫من‬ ‫جدلتِا‬ ‫أساسه‬

‫التى كلَبها‪،‬‬ ‫مؤلفاته‬ ‫العديد من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫اليهودلِهَ الموروثهَ‪ ،‬يشهد‬ ‫والمعنقدات‬

‫ردود‬ ‫الدلِنلِهَ‪ ،‬أو‬ ‫للنصوص‬ ‫فى مجملها إما شرح‬ ‫وهى‬ ‫إلينا‪،‬‬ ‫ووصل!‬

‫موضوعا!‬ ‫حول‬ ‫وبين معارضلِه‬ ‫بلِنه‬ ‫دار!‬ ‫العقلِدة‬ ‫بشأن‬ ‫فكرلِهَ‬ ‫ومناظرا!‬

‫الشرلِعهَ‬ ‫اللِهودية‪ ،‬منها ما لِخص‬ ‫الدلِنلِهَ‬ ‫بالدلِن وبالموروثالَا‬ ‫كتنِرة سًعلق‬

‫ما لِلَعلق بلَراتَ دلِنى ورثه‬ ‫وقوانلِن ‪ ،‬ومنها‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫تتضمنها‬ ‫الشفولِة وما‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫الشرقيهَ‪.‬‬ ‫الدراسات‬ ‫مركز‬ ‫الألدلسى‪.‬‬ ‫العبرى‬ ‫الشعر‬ ‫فى‬ ‫العربى‬ ‫‪ :‬أثر‬ ‫أحمد‬ ‫عبد‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ak‬‬

‫النتمعر‬ ‫قنديل‬ ‫الرازلَى‬


‫‪ta‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-2‬ه‬ ‫ث‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‪-‬‬ ‫العاهر‬ ‫حامعه‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪92‬‬
‫‪m‬‬
‫يصنفون‬ ‫الباحنَلِن‬ ‫الكثلِرلِن منهم ‪ ،‬الأمر الذى جعل‬ ‫أذهان‬ ‫فى‬ ‫اللِهود ورسخ‬

‫ومحلَواه‪ ،‬مع‬ ‫موضوعه‬ ‫حسب‬ ‫إلى أكسام ملَعددة كل‬ ‫ولِقسمونها‬ ‫هذه المؤلفا!‬

‫تصلنا‬ ‫لم‬ ‫الاعتبار أن هذه المؤلفا! كما لِسجل لنا المؤرخون‬ ‫فى‬ ‫الوضع‬

‫فى‬ ‫إللِها‬ ‫أشار‬ ‫أجزاء منها حثِ‬ ‫بعض‬ ‫منها‪ ،‬أو ضاع!‬ ‫البعض‬ ‫فُقِد‬ ‫كاملهَ فقد‬

‫أو المجموعات‬ ‫كاملة ولِمكن لَصنلِف هذه الافسام‬ ‫وصل!‬ ‫أخرى‬ ‫مؤلفات‬

‫النحو التالى‪:‬‬ ‫على‬ ‫العلملِة والفكرلِهَ لسعديا جاؤون‬

‫الل!يهَ‪:‬‬ ‫الأعمال‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫فى نسخلَه‬ ‫عبرى‬ ‫معجم‬ ‫عبارة عن‬ ‫الإجرون ‪ :‬وهو‬ ‫كلَاب أو معجم‬ ‫أ)‬

‫الأبجدلِة‬ ‫حروف‬ ‫للَرلَيب‬ ‫الأولى يقع فى جزألِن رتبه سعدلِا طبفا‬

‫الجزء الأول‬ ‫فى‬ ‫ا!فاظ‬ ‫ربَ‬ ‫العبرية ولطرلِقهَ غلِر مسبوقهَ‪ ،‬حثِ‬

‫حروفها‬ ‫حسب‬ ‫‪-‬اللَى أطلىَ عللِها القوافى‪-‬‬ ‫الكلمات‬ ‫منه تبغا لأوائل‬

‫القوافى‬ ‫ضبط‬ ‫ذلك مساعدهَ الشعراء على‬ ‫هدفه من‬ ‫وكان‬ ‫العبرلِهْ‪،‬‬

‫غلِّر العنوان‬ ‫الثانلِة)‬ ‫الطبعة‬ ‫(أى‬ ‫الثانلِة‬ ‫النسخهَ‬ ‫إلا أنه فى‬ ‫الشعريهَ‬

‫اللِهودى القرائى"أبراهام‬ ‫اكلَشف‬ ‫العبرانى" وقد‬ ‫"كلَاب الشعر‬ ‫وأسماه‬

‫العثور علحه من‬ ‫لَم‬ ‫ما‬ ‫هذا الكتاب ضمن‬ ‫بن شموئلِل بركوفتلِشه"‬

‫أم ‪.‬‬ ‫‪881‬‬ ‫الجنيزا القاهرلِهَ عام‬ ‫أوراق‬

‫وما‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫نحو‬ ‫تبحث‬ ‫محاولهَ منظمهَ‬ ‫أول‬ ‫وهو‬ ‫اللغهَ‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫ب)‬

‫باللغهَ العربدهَ‪،‬‬ ‫جزءًا‬ ‫اثنى عشر‬ ‫سعدلِا فى‬ ‫فلكها وكدبه‬ ‫لِدور فى‬

‫مدى‬ ‫لإدراكه‬ ‫بدأ به كلَابه الأول ‪ ،‬وذلك‬ ‫الذى‬ ‫المنهج‬ ‫مخالفًا بذلك‬

‫لأبناء طائفلَه‪.‬‬ ‫اللغة العربلِة‬ ‫أهميهَ‬

‫‪03‬‬
‫أفرلِقلِا‬ ‫شمال‬ ‫اللغة اللِهود فئ‬ ‫علماء‬ ‫هذا الكلَاب فى‬ ‫لِؤكد ذيوع‬ ‫ومما‬

‫من‬ ‫ا(‪)2‬‬ ‫ا‬ ‫عزرا‬ ‫بن‬ ‫و"إبراهيم‬ ‫ا(‪)1‬‬ ‫لبراطا‬ ‫بن‬ ‫"دوناش‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬اقلَباس‬ ‫والأندلس‬

‫من‬ ‫أو بعض‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلفالَهم اللغوية ‪ ،‬الأمر الذلى لِؤكد وجود‬ ‫هذا الكلَاب فى‬

‫طولِل‪ ،‬حتى‬ ‫سعدلِا بوقت‬ ‫فلِها‬ ‫عاشَ‬ ‫الفترة اللَى‬ ‫بعد‬ ‫كثر!‬ ‫أم‬ ‫قل!‬ ‫صفحاته‬

‫الحديتَ‪.‬‬ ‫العصر‬ ‫فى‬

‫لفظهَ المفردة ‪.‬‬ ‫تفسلِر السبعين‬ ‫‪)%‬‬

‫الجدليهَ والدفاعمهَ‪:‬‬ ‫الأعمال‬ ‫‪- 2‬‬

‫والمعنقدات‬ ‫التلمود‬ ‫داودا ا(‪.)3‬بشأن‬ ‫بن‬ ‫اعنان‬ ‫‪1‬‬ ‫أثاره‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫ومنها‬

‫أمثال‬ ‫القرا!يز‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫وغيرها وكذلك الرد على‬ ‫الربانية‬

‫المكرف‬ ‫بالتالثم‬ ‫لأنر‬ ‫كما‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫جاوو‬ ‫يث "سعديا‬ ‫على‬ ‫لعداد‬ ‫لى‬ ‫نعللِمه‬ ‫وتلثى‬ ‫بالمغرب‬ ‫فى ثاش‬ ‫وك‬ ‫اط‪:‬‬ ‫لبر‬ ‫توداسر لن‬

‫فئمكر مد‬ ‫!‬ ‫والأدب‬ ‫اللعة‬ ‫فى مبل‬ ‫خاصه‬ ‫حطاهم‬ ‫يتبع‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫فعرم‬ ‫‪ 6‬مية‪،‬‬ ‫الاسا‬ ‫الحضاشة‬ ‫لى ظل‬ ‫للعرب‬ ‫العلمى‬ ‫و‬

‫الأسلامة‪.‬‬ ‫الأندل!ر‬ ‫لمحى‬ ‫علمية‬ ‫له مدقعمهَ‬ ‫أصب‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫العبربة‬ ‫إش‬ ‫العربية‬ ‫ران‬ ‫الملاو‬ ‫أت فيحل‬

‫شغله‬ ‫الشعر‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫دبله (طليطلهَ) عام‬ ‫نهِ‬ ‫مواليد‬ ‫من‬ ‫النت!حراء‪.‬‬ ‫صحبة‬ ‫آخر‬ ‫عزرا‪:‬‬ ‫إبراهيم لن‬

‫عده‬ ‫فى‬ ‫نتعل‬ ‫‪،‬‬ ‫انلِات‬ ‫المدح والإخو‬ ‫لمحص"!د‬ ‫معظم‬ ‫إبراهيم المنشد" ونظم‬ ‫‪11‬‬ ‫نفسه‬ ‫كنى‬ ‫أنه‬ ‫لدرجة‬ ‫الشاغل‬

‫على‬ ‫أضفى‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫للعهد‬ ‫كمفسر‬ ‫غرف‬ ‫‪.‬‬ ‫أم‬ ‫‪161‬‬ ‫صمنة‬ ‫وإنجلترا‪ ،‬وما!‬ ‫وفرنسا‬ ‫الطاليا‬ ‫بلدار منها‬

‫تجدنجد‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الترجمهَ‬ ‫و‬ ‫لكلَب القواعد‬ ‫أيضًا كمؤلت‬ ‫وغرف‬ ‫سرية‬ ‫جرينهَ برموز‬ ‫تأوب!‪6‬ت‬ ‫تفسيره‬

‫والأحاجى‪.‬‬ ‫وتملِز ‪%‬يضنا بالفكاهة‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلطانه‬ ‫الشعر‬ ‫ملكة‬ ‫من‬ ‫لَمكنه‬ ‫عنه‬ ‫غرف‬ ‫لكن‬ ‫أننمعاره‪،‬‬ ‫فى‬ ‫كبير‬

‫سمنا‬ ‫لابن‬ ‫"حى بن لِقظان"‬ ‫على غرار‬ ‫شعريهَ‬ ‫لَصة‬ ‫وضع‬ ‫حَصا‬ ‫الأندلسى‬ ‫الأساسى‬ ‫أشعاره‬ ‫وفلع فى‬

‫كف!لسوف‪.‬‬ ‫الحديتة‬ ‫إلئ الأفلاطونية‬ ‫وين!مى‬ ‫وأسماها ‪+‬حى بن مغيص"‬

‫الدراسات‬ ‫سلسلة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأندلسى‬ ‫العبرى‬ ‫الشعر‬ ‫الدشِى البهودهـفى‬ ‫التراث‬ ‫ع ‪.‬‬ ‫مطاو‬ ‫على‬ ‫عطيهَ‬ ‫سعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫‪. 1 2‬‬ ‫‪i‬‬ ‫ص‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬العدد‬ ‫واللغوية‬ ‫الأدبية‬

‫يحملة‬ ‫ففام‬ ‫‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫لَحكلِم‬ ‫وفى‬ ‫الجمود‬ ‫عن‬ ‫التخلى‬ ‫فى‬ ‫المعتزلة‬ ‫بفكر‬ ‫تأثر‬ ‫م)‪:‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪-‬ا‬ ‫‪V‬‬ ‫أ‬ ‫(‪5‬‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫عنان‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫متصل‬ ‫بسند‬ ‫لا لَرتفع‬ ‫التلمود‬ ‫أن مرويات‬ ‫رأى‬ ‫حيتَ‬ ‫؟‬ ‫فلسطين‬ ‫فى‬ ‫التلمود‬ ‫ضد‬ ‫شعواء‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫وبين‬ ‫بلِنها‬ ‫فيما‬ ‫وكذلك‬ ‫بينها‪،‬‬ ‫فيما‬ ‫صارخا‬ ‫شَأففنا‬ ‫ئتتافض‬ ‫أنها‬ ‫وفى‬ ‫الأنبلِاء‪،‬‬ ‫بعده من‬ ‫صمن‬

‫مخالفة‬ ‫فى‬ ‫يفكر لَط‬ ‫لم‬ ‫بن مريم‬ ‫وأنه كحبسى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه وسلم نبى حق‬ ‫الله‬ ‫ناد! عنان بأن صحمذا صلي‬

‫تتالِا‬ ‫فى‬ ‫وردت‬ ‫الدَى‬ ‫سواء‬ ‫الدينيهَ‬ ‫القضايا‬ ‫بعض‬ ‫أنَار‬ ‫كما‬ ‫شرانعها‪،‬‬ ‫علحها أو نسخ‬ ‫اللَعدى‬ ‫أو‬ ‫المَوراة‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫وفد‬ ‫الأعدِاد‪.‬‬ ‫واحتفالات‬ ‫بال!فويم‬ ‫أو التى تئعلق‬ ‫الفديم‪،‬‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫لبعض‬ ‫الربانسِن‬ ‫علماء‬ ‫ح‬ ‫شرو‬

‫الثانى‬ ‫الالَرن‬ ‫حوالى‬ ‫اكتنتمف غلِر مكتمل‬ ‫و!د‬ ‫!‬ ‫عنان‬ ‫الرد على‬ ‫‪11‬‬ ‫عل!ه‬ ‫أطلق‬ ‫بكتاب‬ ‫جاؤون‬ ‫عليه سعديا‬

‫‪. 03‬‬ ‫ا‬ ‫‪-692‬‬ ‫‪.‬مرجع ساب!‪ .‬ص‬ ‫ظاظا‬ ‫حسن‬ ‫المي!*دهـ‪.‬‬ ‫عنتمر‬

‫‪31‬‬
‫النقويم‬ ‫ا(‪ )2‬حول‬ ‫ا‬ ‫مائلِر‬ ‫ابن‬ ‫‪11‬‬ ‫على‬ ‫للرد‬ ‫الفصول"‬ ‫‪11‬‬ ‫وتأللِفه كلَاب‬ ‫ساقولِه(‪،)1‬‬ ‫ابن‬

‫اعلِد الأعياد ‪.‬‬ ‫ومو‬

‫الدشريعة‪:‬‬ ‫الأعمال‬ ‫‪-3‬‬

‫المواريتَ‪.‬‬ ‫أ) كتاب‬

‫الودلِعة‪.‬‬ ‫أحكام‬ ‫ب)‬

‫الشهادهَ والوثائىَ‪.‬‬ ‫كلَاب‬ ‫‪)%‬‬

‫(المحارم )‪.‬‬ ‫د) تفسلِر العارلِو!‬

‫الطرفولَا‪.‬‬ ‫وو) كلَاب‬

‫الأمانات‬ ‫‪11‬‬ ‫باسم‬ ‫كتابه المعروف‬ ‫الفلسفدة ‪ :‬وتلَمنر فى‬ ‫الأعمال‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.11‬‬ ‫ات‬ ‫و الاعتقاد‬

‫والتلمود‬ ‫المدنَ!نا‬ ‫فيه‬ ‫الذهـهاجم‬ ‫"الفضانح"‬ ‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫‪.‬‬ ‫المَرانى‬ ‫الفكر‬ ‫أفطاب‬ ‫م!‬ ‫ابر سأنويه‪:‬‬

‫الفكر‬ ‫وعن‬ ‫وفند ما كنبه عنه‬ ‫تصثهـله‪،‬‬ ‫إلا انه‬ ‫سحديا‬ ‫كان‬ ‫ممكا‬ ‫‪.‬‬ ‫جاؤون‬ ‫سعديا‬ ‫وخاصة‬ ‫الربانبين‬ ‫و‬

‫من‬ ‫كننر‬ ‫عن‬ ‫وكما هو صعروف‬ ‫سلأفويه"‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫"الرد‬ ‫كلَابه‬ ‫وأعلن ذلك فى‬ ‫‪،‬‬ ‫عامة‬ ‫الربانى بصفهَ‬

‫هذا الكتاب مؤخزا‪ .‬ويفهم من‬ ‫وتم العتور على ما تبعى من‬ ‫أوراكَه‪،‬‬ ‫ففدت بعض‬ ‫ففد‬ ‫الفترة‬ ‫مؤلفات هذه‬

‫والفرانين إلى عنتمرة‬ ‫سعدلِا‬ ‫مهاجمة‬ ‫كتابه فى‬ ‫قد قسم‬ ‫كان‬ ‫ساقولِه"‬ ‫ابن‬ ‫‪11‬‬ ‫علبها أن‬ ‫العنَور‬ ‫ال!ى تم‬ ‫راق‬ ‫الأو‬

‫المسانل‬ ‫من‬ ‫مسألة‬ ‫ابن سأفولِه إلى لَخصيص‬ ‫عمد‬ ‫حدِت‬ ‫تفسمضا موضوعيا‪،‬‬ ‫مقسمهَ‬ ‫ا‬ ‫فصول‬ ‫أو‬ ‫اجزاء‬

‫سعديا صنها من‬ ‫أبداه‬ ‫وما‬ ‫الصمألهَ‬ ‫هذه‬ ‫ع معدِن وبنى رده أو حدمثه على ما نضمنه‬ ‫ذات موضو‬ ‫الخلافمِهَ‬

‫‪. 03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫سابىَ‬ ‫ظاظا‪ .‬مرجع‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫آراء‪ .‬راجع‬

‫الشرقدِهَ‬ ‫الدراسا!‬ ‫مركز‬ ‫‪.‬‬ ‫مفارنة‬ ‫دراسة‬ ‫والاسر‪.‬‬ ‫الد!ودلِة‬ ‫فى‬ ‫المواريت‬ ‫‪.‬‬ ‫قنديل‬ ‫احمد‬ ‫الرازق‬ ‫عبد‬

‫‪.48‬‬ ‫‪ .2‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫‪80‬‬

‫كانت‬ ‫المبلادلى‪،‬‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫الأول من‬ ‫اقطاب الفكر اليهودلى فى فلسطمِن فى المصف‬ ‫ابن مائ!ر‪ :‬من‬

‫التعَويم‬ ‫فى‬ ‫بدعهْ‬ ‫أن يدخل‬ ‫لليهود‪ ،‬حاول‬ ‫الفكرى‬ ‫النشاط‬ ‫مركز‬ ‫الوفْ‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫كان!‬ ‫الدَى‬ ‫بطبرلِهَ‬ ‫!فامته‬

‫وجادله‬ ‫لَدخك سعدلِا‬ ‫عند نلك‬ ‫الأخر!‪،‬‬ ‫الدينلِهَ‬ ‫والمناسبات‬ ‫الأعياد‬ ‫مواقلِت‬ ‫فى‬ ‫تغدِر‬ ‫بإحداتَ‬ ‫اليهودى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الجالوت‬ ‫براس‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوالمحيت‬ ‫توحلِد‬ ‫فى‬ ‫سعديا‬ ‫نصحِب‬ ‫من‬ ‫النهالِهَ‬ ‫فى‬ ‫النصر‬ ‫كان‬ ‫ح!ى‬ ‫وحاوره‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولَخريبهم‬ ‫اليهود‬ ‫اننتمقاق‬ ‫أمام‬ ‫للوقو!‬ ‫له‬ ‫مكافأهَ‬ ‫سورا‬ ‫لأكادلِمحِهَ‬ ‫رنيشا‬ ‫سعدلِا‬ ‫عتِن‬

‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫سابق‬ ‫مرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫والإسلام‬ ‫اليهودلِهَ‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬الموارلِتَ‬ ‫دندلِل‬ ‫أحمد‬ ‫الرازلَى‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫ر اجع‬

‫‪32‬‬
‫الدفسيرلِهَ‪:‬‬ ‫لأعم!‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫العربدهَ‬ ‫الخمسة إلى اللغة‬ ‫منه لَرجمالَه لأسفار موسى‬ ‫وقد وصلنا‬

‫ألِوب ‪ ،‬الأمنَال‪،‬‬ ‫منَل ‪ :‬سفر‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬ ‫بعضر‪.‬أسفار‬ ‫ترجمهَ‬ ‫وكذلك‬ ‫وشرحها‬

‫من‬ ‫عشر‬ ‫النَلاثهَ‬ ‫للمبادئ‬ ‫ولَفسلِره‬ ‫ثم شرحه‬ ‫المزاصِر‪ ،‬الجامعهَ وغيرها‪،‬‬

‫مناهج التفسير الد!ودية‪.‬‬

‫علطِ الس!‪:‬‬ ‫الأسفار الخمسهَ لموسى‬ ‫تفسير‬ ‫ثلأليا‪:‬‬

‫تصديه‬ ‫هى‬ ‫لسعدلِا جاؤون‬ ‫التفسلِريهَ‬ ‫عمال‬ ‫لا‪6‬‬ ‫البدالِهَ الفعللِة‬ ‫كانت‬

‫إلى‬ ‫لِنسبها اللِهود‬ ‫بأسفارها الخمسة والتى‬ ‫التوراهَ‬ ‫بالشرح واللَفسير لنصوص‬

‫العبرية واللغهَ العربيهَ‪ ،‬وهذا‬ ‫الحروف‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫السلام ‪ ،‬مستخدفا‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬

‫الصنَمر! العربى‬ ‫فى‬ ‫سواء‬ ‫الوسيط‬ ‫لِهود العصر‬ ‫وصَبغا لدى‬ ‫شالًعًا‬ ‫كان‬ ‫أسلوب‬

‫اللِهودلِة‪،‬‬ ‫بالعربلِهَ‬ ‫حدلِنًا‬ ‫هذا الأسلوب‬ ‫الإسلامدهَ ويعرف‬ ‫الأندلس‬ ‫أو فى‬

‫لم‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫إلى أن‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫سعدلِا كلَبها كلها بهذه الطريقهَ‪ ،‬ولِعزى‬ ‫ومؤلفات‬

‫أن سعدلِا‬ ‫ذلك‬ ‫بها‪ ،‬لِدل على‬ ‫كتابهَ مؤلفالَا‬ ‫لَكن اللغة المسلَخدمهَ التى لِسهل‬

‫وكتبه‬ ‫عاد بعد فترهَ وجلِزة‬ ‫باللغة العبرلِة‪،‬‬ ‫الإجرون"‬


‫‪11‬‬ ‫كحاب‬ ‫عندما كلَب‬ ‫نفسه‬

‫عليه‪،‬‬ ‫والاطلاع‬ ‫حلَى لِتمكن القارئ اليهودى من قراكه‬ ‫اليهودلِهَ‬ ‫بالعربلِة‬

‫اًن‬ ‫لِرون‬ ‫اللِهود‬ ‫الباحتنِن‬ ‫وجاههَ هذا الرأى فإن عدذا من‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬

‫من‬ ‫العربى‬ ‫إمكانيهَ القارئ‬ ‫عدم‬ ‫منها‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫اللِهودلِهَ‬ ‫العربيهَ‬ ‫الكتابات‬

‫العبرلِة‪.‬‬ ‫بالأبجدلِة‬ ‫لعدم معرفلَه‬ ‫لغلَها العربدة وذلك‬ ‫عللِها رغم‬ ‫الاطلاع‬

‫‪33‬‬
‫كَد‬ ‫لِهود العصر‬ ‫من‬ ‫التى كلَبها سعدلِا أو غيره‬ ‫سواء‬ ‫المؤلفا!‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬

‫على‬ ‫عللِها والرد‬ ‫الاطلاع‬ ‫المسلملِن من‬ ‫للَمكن علماء‬ ‫العربلِهَ‬ ‫كلَبَ بالأحرف‬

‫فكرية‬ ‫لنا ثروة‬ ‫أنهم يلَركون‬ ‫إسلاملِة‪ ،‬علاوهَ على‬ ‫ما لِحلَاج فيها إلى نظرة‬

‫كان‬ ‫أن ذلك ربما ما‬ ‫اللِهودى ونرى‬ ‫الدلِنى‬ ‫هائلة لَنادش المعتقدا! والفكر‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الوسلِط فلجأوا إلى هذا الأسلوب‬ ‫لِخشاه لِهود العصر‬

‫اللغة‬ ‫جاؤون‪ ،‬الحفاظ على قواعد‬ ‫سعدلِا‬ ‫الرغم من حرص‬ ‫وعلى‬

‫الحدثِ عنها‬ ‫نفصل‬ ‫سوف‬ ‫كلَنِرة‬ ‫نحويهَ‬ ‫أخطاء‬ ‫فإنه وكَع فى‬ ‫السللِمهَ‬ ‫العربيهَ‬

‫القدلِم‪،‬‬ ‫للعهد‬ ‫سعديا فى شروحه‬ ‫أسلوب‬ ‫سما!‬ ‫ومن‬ ‫اللَحدَيق‬ ‫هذا‬ ‫نهايهَ‬ ‫فى‬

‫لِميل بالأخذ بالمنهج‬ ‫لَشريعلِهَ أو فقهية ‪ ،‬كاق‬ ‫التى لَتعلىَ بقضايا‬ ‫تلك‬ ‫خاصهَ‬

‫المعنى‬ ‫لَعارض‬ ‫إذا أحس‬ ‫ذلك‬ ‫لِلَخلى عن‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫ا(‪)2‬‬ ‫‪11‬‬
‫البشاطا‬ ‫البسيط‬

‫الأخذ‬ ‫فى‬ ‫لا يمانع‬ ‫كان‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫العقل ‪ ،‬فى‬ ‫موجبات‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫البشاطا‬
‫‪11‬‬ ‫الحرفى‬

‫الذراشَ ‪ 67‬مملأ(‪.)3‬‬ ‫بمنهج‬

‫‪. 34‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬

‫والرمزى‬ ‫البشاط‬ ‫الأربعة وهى‬ ‫النقسحِرلِهَ‬ ‫المناهج‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫أو الحرفى‬ ‫البسدط‬ ‫النقسمِر‬ ‫أى‬ ‫البشاط‪:‬‬

‫هذه‬ ‫يلَمكن من‬ ‫أن من‬ ‫بذلك‬ ‫ويفصد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفردوس‬ ‫أى‬ ‫‪"663‬ه‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫الكلمة‬ ‫فى‬ ‫وتجمع‬ ‫والسرى‪.‬‬ ‫والدارس‬

‫معظم‬ ‫فام!‬ ‫عليه‬ ‫و‬ ‫النت!انع‬ ‫المنهج‬ ‫هو‬ ‫البشاط‬ ‫صهج‬ ‫الجنهَ ويعمَبر‬ ‫فس!دخل‬ ‫الأربعهَ‬ ‫ال!فسيريهَ‬ ‫المناهج‬

‫هو أفرب للنص نفسه‪.‬‬ ‫النص فى شكل‬ ‫من‬ ‫الغامضر‬ ‫إلى شرح‬ ‫يهدف‬ ‫إذ‬ ‫الوسيط‬ ‫فئ العصر‬ ‫اللَفاسلِر‬

‫ويسدخدم منهج الدارس فى‬ ‫بمعنى فشر ‪ -‬وعظ‪.‬‬ ‫للأ‬ ‫‪66‬‬ ‫الفعل العبرى‬ ‫من‬ ‫اى الئفسير الوعظى‬ ‫‪:‬‬ ‫الدراش‬ ‫(‪3‬‬

‫ولذلك لِلجأ‬ ‫محناها الحرفى‬ ‫بعيذا عن‬ ‫النصوص‬ ‫ليعنى شرح‬ ‫الفكر الدينى اليهودى‬ ‫مجال‬
‫‪ht‬‬

‫البسمِط‪،‬‬ ‫الدينية‬
‫‪tp‬‬

‫مثل‬ ‫اخرلى لَساعده فى ذلك‬ ‫المفسر الذى سبنى هذا المنهج إلى ال!وسع فى التفسير واسدخدام عوامل‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫وجدت‬ ‫ا‪،‬ن‬ ‫وبطو لات‬ ‫مواقف‬ ‫لها‬ ‫ولنَ!خصدِا!‬ ‫أبط!‬ ‫عن‬ ‫ال!لمود‬ ‫فى‬ ‫الأجادو! اى الحكالِا! التى ورت‬
‫‪-m‬‬

‫العهد القديم‪.‬‬ ‫أسفار‬ ‫فى‬


‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أ‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫الصرجع‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪34‬‬
‫‪m‬‬
‫الفلِومى‪:‬‬ ‫بن لِوسف‬ ‫سعدلِا جاؤون‬ ‫الموراة بالوبيهَ ‪ :‬لرابى‬ ‫أ ‪ -‬تفسير‬

‫بإخراجها‬ ‫درلِنبورج"‬ ‫"لِوسف‬ ‫الفرنسى‬ ‫النسخهَ اللَى كَام المستشر!‬ ‫اعلَمدت‬

‫ثلاث‬ ‫ام ‪ ،‬على‬ ‫‪398‬‬ ‫بالعبرانلِهَ‪ ،‬طبعهَ بارسِ!‬ ‫بحواشى‬ ‫ولَبدلِنها‬ ‫ولَصحلِحها‬

‫المخطوطالَا‪:‬‬ ‫من‬ ‫نسخ‬

‫‪.‬‬ ‫أم‬ ‫‪546‬‬ ‫عام‬ ‫بالخط العبرى‬ ‫طبعة افونسطنطينوبول" وصدرت‬ ‫أ)‬

‫(ق) العبرى ‪.‬‬ ‫بالحرف‬ ‫الكلَاب‬ ‫لها درلِنبورج فى حواشى‬ ‫ويرمز‬

‫بالخط‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫أم‬ ‫لندن عام ‪657‬‬ ‫فى‬ ‫الفوللِجلوطه" وصدر!‬


‫طبعهَ ‪11‬‬ ‫ب)‬

‫(ف)‬ ‫الكلَاب بالحرف‬ ‫درلِنبورج فى حواشى‬ ‫لها‬ ‫العربى ويرمز‬

‫ى ‪.‬‬ ‫العبر‬

‫لها‬ ‫‪ .‬ولِرمز‬ ‫ام‬ ‫‪498‬‬ ‫عام‬ ‫طبعهَ القدس‬ ‫"لَاج اللِمن"‬ ‫‪ )%‬مخطوط‬

‫العبرى‪.‬‬ ‫(لِاء)‬ ‫الكتاب بالحرف‬ ‫درلِنبورج فى حواشى‬

‫الصبى‪:‬‬ ‫النعَل إلى الخط‬ ‫أهمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫كتبها‬ ‫التى‬ ‫القدلِمهَ‬ ‫الإبداعا!‬ ‫ضمن‬ ‫يعد لَفسير رابى سعدلِا جاؤون‬

‫الخط‬ ‫من‬ ‫العربى‬ ‫هذا المحفسلِر إلى الخط‬ ‫نقل‬ ‫أهملِهَ‬ ‫باللغة العربلِة‪ ،‬ولَعود‬ ‫يهود‬

‫دراسهَ العهد القدلِم من‬ ‫العبرى‪ ،‬لسِ! فقط إلى الإيهام المعرفى فى مجال‬

‫أبحاتَ‬ ‫مجال‬ ‫ألِضثا الإسهام فى‬ ‫بل‬ ‫العبرلِهَ‪،‬‬ ‫واللغهَ‬ ‫الد!ودلِهَ‬ ‫ناحيلَى الشرلِعة‬

‫أعظم مفسرى‬ ‫واحد من‬ ‫ألفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفى‬ ‫واسع‬ ‫مؤلف‬ ‫فنحن بصدد‬ ‫العربلِهَ‪،‬‬ ‫اللغة‬

‫للغهَ العربية اللَى امتلك ناصلِتها‬ ‫أنه أنموذج‬ ‫كما‬ ‫الوسبط‪،‬‬ ‫العصر‬ ‫اللِهود فى‬

‫الولمحت‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫بغداد‪ ،‬الدى كانت‬ ‫فى‬ ‫القرنين اللَاسع والعاشر‬ ‫اليهود فى‬ ‫أحبار‬

‫مغا‪.‬‬ ‫النقافة العربدهَ واللِهودية‬ ‫مركز‬

‫‪35‬‬
‫ناحية‬ ‫من‬ ‫طابع مميز سواء‬ ‫ذات‬ ‫الحهودلِهَ‬ ‫اللغهَ العربلِة‬ ‫أن‬ ‫لا شك‬

‫مفردالَها‪ ،‬فالأبحاث‬ ‫ناحية قاموس‬ ‫وبناء جملها أو من‬ ‫النحولِهَ‬ ‫كَواعدها‬

‫عربى‬ ‫صناعهَ معجم‬ ‫فى مجال‬ ‫جذا‪ ،‬وخاصهَ‬ ‫قللِلهَ‬ ‫هذا المجال‬ ‫فى‬ ‫والدراسات‬

‫المنطق‬ ‫لِهودى يعتمد على مفردا! أفرزها أدب العصر الوسلِط‪ ،‬وعلى‬

‫منذ‬ ‫فلسطدن‬ ‫البلدان الإسلاملِة لى‬


‫اٍ‬ ‫من‬ ‫اليهود الذين خرجوا‬ ‫اليوم لسان‬ ‫الدارج‬

‫إلى أهملِهَ هذا التفسلِر ونقله إلى الخط‬ ‫هنا يضاف‬ ‫إلى الآن ‪ ،‬ومن‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫لسِ! فى فرع‬ ‫رابى سعدلِا جاؤون‬ ‫لغهَ‬ ‫العربى ‪ ،‬الوكَوف على‬

‫اولما رأتِ‬ ‫ا‬ ‫الدفسلِر‪:‬‬ ‫لهذا‬ ‫ممَدمته‬ ‫فى‬ ‫لِقول‬ ‫حلِث‬ ‫اللَوراهَ‪،‬‬ ‫تفسلِر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إبداعالَه‬

‫فمط محررَا بمعرفة العقل والنقل‪،‬‬ ‫النوراهَ‬ ‫هذا الكناب نفسلِر نص‬ ‫لك رسم!‬ ‫نج‬

‫لِقنعه‬ ‫به المعنى والمراد لمن‬ ‫لِنكشف‬ ‫أو حرفيا‬ ‫كلمة‬ ‫اياه‬ ‫أن أودع‬ ‫وإذا أمكننى‬

‫أمر‬ ‫أكَصدها من‬ ‫مصلحهَ‬ ‫كل‬ ‫أستعين على‬ ‫وبالنَه‬ ‫ذلك‬ ‫القول فعلت‬ ‫من‬ ‫اللَلويح‬

‫فى‬ ‫الوكَ!‬ ‫ذلك‬ ‫العربيهَ فى‬ ‫اللغة‬ ‫أسرار‬ ‫على‬ ‫ألِضئا الوكَوف‬ ‫ا؟ وإنما‬ ‫ا‬ ‫ود!نلِا‬ ‫دلِن‬

‫‪ ،‬وبناءً‬ ‫لللَوراة‬ ‫لكتابة سعدلِا تفسيره‬ ‫المعاصرهَ‬ ‫العربيهْ الفصحى‬ ‫قواميس‬ ‫ضوء‬

‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫عن‬ ‫الدفسير‬ ‫لغهَ‬ ‫الاختلاف بدن‬ ‫عليه لِمكن الولمحوف على‬

‫كان هذا المعلِن اللغوى الذى اعتمد عللِه‬ ‫الجاؤون ‪ ،‬وهل‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫الفصحى‬

‫تجدلِدا!‬ ‫ألِضئا لْضملِن‬ ‫وكلَابهَ أو‬ ‫حدلِنَا‬ ‫اللِهودلِهَ‬ ‫العربية‬ ‫من‬ ‫مستمذا‬ ‫الجاؤون‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫العصر‬ ‫أوائل اللغويين اللِهود فى‬ ‫لُعد من‬ ‫الذى كان‬ ‫الجاؤون‬

‫الوسدط‪،‬‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫اليهوذلِهَ‬ ‫الأدبية‬ ‫المصادر‬ ‫العربدهَ فى‬ ‫إن الدراسا!‬

‫اللَى‬ ‫‪ ،‬الأدوا!‬ ‫العرب‬ ‫للباحتنِن‬ ‫الآن لم سوفر‬ ‫وإلى‬ ‫بدالِلَها‪،‬‬ ‫فى‬ ‫ما زالت‬

‫والمفردات‬ ‫الشعبلِة‬ ‫اللهجات‬ ‫المفردا! العربية فى‬ ‫تحدلِد أو رصد‬ ‫تمكنهم من‬

‫‪36‬‬
‫هنا‬ ‫هذا المجال ‪ ،‬ومن‬ ‫فى‬ ‫جاؤون‬ ‫سعديا‬ ‫رابى‬ ‫إلى لَجدلِدا!‬ ‫بالإضافة‬ ‫العبرلِهَ‪،‬‬

‫اللغة العربلِة اللَى‬ ‫الَفسير أيضًا‪ ،‬اللَعرف على‬ ‫هذه الدراسة وهذا‬ ‫أهداف‬ ‫فإن من‬

‫‪.‬‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫الحكم الإسلامى‬ ‫الأولى من‬ ‫القرون‬ ‫فى‬ ‫اللِهود‬ ‫أحبار‬ ‫املالك ناصسِها‬

‫الجاؤورْ للتوراهَ‪،‬‬ ‫لتفسير‬ ‫دكَلِمَة‬ ‫طبقهَ علملِة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫إذ لو كان‬

‫الجنلِزا‬ ‫ونصوص‬ ‫المخطوطا!‬ ‫خل!‬ ‫الصلِغ من‬ ‫لَعدد‬ ‫أولأ وأخيرًا على‬ ‫لَعلَمد‬

‫ولكان كدنِر‬ ‫كلَيرهَ‬ ‫مفردالا‬ ‫غموض‬ ‫لكان الأمر سهلأ‪ ،‬ولاكشَمف‬ ‫القاهريهَ‪،‬‬

‫أن‬ ‫هنا لا أزعم‬ ‫لها‪ ،‬ومن‬ ‫مقنعة‬ ‫منطقية‬ ‫إلى حلول‬ ‫الإشكاللِات تم الحوصل‬ ‫من‬

‫المشاكل ‪ ،‬فكتنِر‬ ‫أو لِخلو من‬ ‫الاكلَمال‬ ‫إلى درجهَ‬ ‫لِصل‬ ‫كَد‬ ‫العلمى‬ ‫هذا العمل‬

‫لَفسلِزه للدوراة ما زال!‬ ‫فى‬ ‫جاؤون‬ ‫سعديا‬ ‫التى اسلَخدمها رابى‬ ‫المفردا!‬ ‫من‬

‫كَوامسِ! للعربدهَ‬ ‫صناعهَ‬ ‫من‬ ‫الانتهاء‬ ‫بعد‬ ‫إلى دراسالَا مسلَقبللِة‪ ،‬وذلك‬ ‫تحتاج‬

‫لمحوامسِ!‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫ناحيهَ أخرى‬ ‫من‬ ‫الد!ودلِهَ‬ ‫وللعربلِهَ‬ ‫ناحلِة‪،‬‬ ‫من‬ ‫الفصحى‬

‫كلمالَا فارسلِهَ اًيضًا‬ ‫فهاك‬ ‫فلك‬ ‫الأمر لَوثَف على‬ ‫ولِا لد!‬ ‫العربلِهَ‪،‬‬ ‫للهجالَا‬

‫رابى سعثدا جاؤون‪.‬‬ ‫لَفسلِر‬ ‫فى‬ ‫وردت‬

‫تُعد‬ ‫اليهودلِهَ القديمة ‪ ،‬اللَى‬ ‫العربدهَ‬ ‫حالهَ‬ ‫لِعكس‬ ‫اللَفسلِر‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫كما‬

‫على‬ ‫الإسلاملِهَ‪ ،‬علاوة‬ ‫لِهود البلدان‬ ‫لسان‬ ‫الدارجهَ على‬ ‫للهجا!‬ ‫بمثابة أساس‬

‫على‬ ‫على طاولهَ البحث اللغوى‪ ،‬لمحد يساعد‬ ‫سعدلِا جاؤون‬ ‫لغهَ‬ ‫أن وضع‬

‫الضرورى‬ ‫‪ ،‬ولذلك كان من‬ ‫إلى الصواب‬ ‫معدلة أقرب‬ ‫إلى صيغة‬ ‫الوصول‬

‫العبريهَ‪.‬‬ ‫علم اللغة‬ ‫فى‬ ‫سعدلِا جاؤون‬ ‫أسلوب‬ ‫خلكها‬ ‫من‬ ‫نرصد‬ ‫أمنَلهَ‬ ‫لَقدلِم‬

‫سبلِل المثال ‪:‬‬ ‫على‬

‫‪37‬‬
‫‪11‬‬ ‫"صوررلِم‬ ‫‪ 6‬للفعل العبرى‬ ‫مقابا‬ ‫"مضارون"‬ ‫سعدلِا الفعل العربى‬ ‫أ) وضع‬

‫ورد فى سفر‬ ‫الذى‬ ‫و"شوررلِم"‬ ‫الذى ورد فى سفر الخروج ‪22 : 2،r‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫المزامدر‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫الذى‬ ‫اشورلِنو"‬ ‫‪11‬‬ ‫وأيضا‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪:56‬‬ ‫المزامير‬

‫اًن‬ ‫سعدلِا اعتقد‬ ‫المقارنة بدن هذه الأفعال أن رابى‬ ‫خط!‬ ‫لِتبين لنا من‬

‫متبادلة‬ ‫ملَشابه‪ ،‬بحروف‬ ‫جذر‬ ‫العبرلِان هما من‬ ‫وشوررلِم"‬ ‫؟صورريم‬

‫اشدد" بزلِادة‬ ‫من‬ ‫واحد‪ ،‬وأن الفعل !اشورلِنو" العبرى مشدق‬ ‫من مخرج‬

‫أزروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬زاروع‬ ‫منَال‬ ‫على‬ ‫ا!ف‬

‫إلى‬ ‫نقلها الجاؤون‬ ‫أ‪.27 :‬‬ ‫التتتلِهَ‬ ‫فى‬ ‫العبرىْ الذى ورد‬ ‫"ولَرجَنو"‬ ‫ب)‬

‫فى‬ ‫"راجل" العبرى الذئ ورد‬ ‫المقابل العربى "ولَخرستم" وكذلك‬

‫العبرى مثل‬ ‫أن "رجن"‬ ‫إذًا‬ ‫يتضح‬ ‫المزامير ‪ 5‬أ‪ 3 :‬إلى "يتخرس"‪،‬‬

‫واحد‪.‬‬ ‫الحروف من مخرج‬ ‫بتبادل‬ ‫"رجل" بمعنى واحد وجذر واحد‬

‫‪ 15‬نقلها الجاؤون إلى‬ ‫‪:32‬‬ ‫التدتية‬ ‫العبرى الذى ورد فى‬ ‫ب) "يشورون"‬

‫‪،‬‬ ‫العبرى‬ ‫اشلِر"‬ ‫‪11‬‬ ‫لَرجمهَ !‬ ‫إن الجذر "وصف"‬ ‫حيث‬ ‫*الموصوف"‬

‫‪،28 : 31‬‬ ‫الأمنَال‬ ‫‪ ,1" : 4‬وسفر‬ ‫‪1‬‬ ‫المزامير‬ ‫سفر‬ ‫فى‬ ‫الذى ورد‬

‫للفعل العبرى‪ :‬لِشر= اشر وتعنى‪:‬‬ ‫المبنى للمجهول‬ ‫صيغهَ‬ ‫وهى‬

‫الموصوف ب ‪.‬‬ ‫إسرائلِل‬

‫الدفسعر‪:‬‬ ‫‪ - 3‬تدون‬

‫اللَفسلِر‬ ‫كلَابة‬ ‫الخط الذى لَم! به‬ ‫السؤيل الذى لَطرحه الدراسة يخص‬

‫؟ على الرغم من الدراسات‬ ‫العربى‬ ‫الخط‬ ‫العبرى أم‬ ‫هو الخط‬ ‫‪! -‬‬ ‫فى مصثره‬

‫المتعددهَ‪،‬‬ ‫وصلِاغحه‬ ‫تدولِن الحفسير‬ ‫مجال‬ ‫فى‬ ‫قثم!‬ ‫اللَى‬ ‫الكثلِرهَ‬ ‫والأبحاث‬

‫‪38‬‬
‫كثمها‬ ‫دلائل واضحة‬ ‫وجود‬ ‫رغم‬ ‫المسألهَ(‪)1‬‬ ‫حسم‬ ‫احلَمال‬ ‫فإن هناك شتًا كبيؤا فى‬

‫إسماعلِل‬ ‫التوراهَ بلغهَ‬ ‫لَشلِر إلى أن الجاؤون‪ .‬ترجم‬ ‫عزرا"‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫‪11‬‬ ‫رابى‬

‫الرأى (‪.)2‬‬ ‫كَد ألِدوا هذا‬ ‫الباحثدن‬ ‫محدًا من‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫وخطوطهم‬ ‫(العرب)‬

‫لَبالل الحروف‬ ‫من‬ ‫فلِها‬ ‫متفرقة‬ ‫مفردات‬ ‫هذا الرأى وجود‬ ‫لكن ما لِعضد‬

‫)‪،‬‬ ‫‪ -‬فراخ‬ ‫(فراح‬ ‫(فعر‪ -‬فغر)‪ ،‬ح‪-‬خ‬ ‫متل ‪ :‬ع‪-‬غ‬ ‫اللغهَ العربلِة‬ ‫المنشابهة فى‬

‫معظمه‬ ‫فى‬ ‫مكحوب‬ ‫إللِنا‬ ‫وصل‬ ‫العربى اللِهودى الذى‬ ‫على أن الأب‬ ‫عالوهَ‬

‫المألوف ‪ ،‬لكن‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫وَر‬ ‫أن الجاؤون‬ ‫افتراض‬ ‫الصعب‬ ‫عبرية ‪ ،‬ومن‬ ‫بحروف‬

‫نسخه‬ ‫لَم‬ ‫نصتًا‬ ‫تضمنت‬ ‫بها الجنيزا القاهرية ‪ ،‬ولتى‬ ‫التى احتفظ!‬ ‫النصوص‬ ‫وفرة‬

‫جمرلِة‪.‬‬ ‫سنهَ ومكلَوبًا بحروف‬ ‫بسبعحن‬ ‫بعد وفاهَ الجاؤون‬

‫لرابى‬ ‫لِنسب‬ ‫الذى‬ ‫تقديم الطرح‬ ‫اللَفسلِر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫المهم فى تحقدق‬ ‫من‬

‫عشر‪،‬‬ ‫القرن السادس‬ ‫فى‬ ‫عاشَ فى صفد‬ ‫غربى‬ ‫حاخام‬ ‫وهو‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫"يساكر سوسان‬

‫الدارسلِن‬ ‫حاجة‬ ‫لدلبحة‬ ‫الدارجهَ‬ ‫العهد القديم إلى اللغة العربلِة‬ ‫ولَرجم‬

‫المسلملِن فى‬ ‫عددًا من‬ ‫معَدملَه للَرجمهَ التوراة أنه سأل‬ ‫فى‬ ‫وذكر‬ ‫والمعلملِن(‪)3‬‬

‫توراشَلِة باللغهَ العربلِهَ‬ ‫لدلِهم شروح‬ ‫بها أتتاء تنقلاته ‪ :‬هل‬ ‫التى قر‬ ‫الأماكن‬

‫‪.H Maltter: Saudia Gaon. His Life and Works.‬‬ ‫‪.4291‬‬


‫‪(1.‬‬
‫‪)P‬‬ ‫‪Philadelphia,‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Blau:‬‬ ‫‪The Emergence and‬‬ ‫‪Linguistic‬‬ ‫‪Background of‬‬ ‫‪Judaeo Arabic., Jerusalem‬‬
‫‪ht‬‬

‫‪8191.‬‬ ‫‪!!. 41-93‬‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫‪-،‬‬ ‫ل!ول‬ ‫‪،‬‬ ‫شللا‪/‬ءلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ث!‬ ‫‪616‬‬ ‫‪-16 3‬‬ ‫‪،+661!،‬‬ ‫‪،،"56!601+‬‬ ‫‪+ :‬لأ‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪71‬ا‬ ‫لأ‬ ‫‪.+‬‬ ‫‪+ 8‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫" اب‪now‬‬ ‫!‬ ‫لا‬ ‫‪".‬لا‪،‬‬ ‫للا‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪،3‬‬ ‫للا‬ ‫ا‬ ‫‪66‬‬ ‫لا‪،‬‬ ‫"‬ ‫هَ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪+‬‬ ‫ر‪: 6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫*‬ ‫د"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬؟‬ ‫‪.‬‬

‫‪(3‬‬ ‫)‪in‬‬
‫‪ak‬‬

‫‪Ohel Dawid: Descriptive Catalogue of the Hebrew and Samaritan Manuscripts‬‬

‫‪:2956‬‬
‫‪,3291‬‬
‫‪.the‬‬
‫‪ta‬‬

‫‪Sasson Library, .D‬‬ ‫‪.S‬‬ ‫‪Sasson. Oxford,‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪72-63.‬‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الشروح ‪،‬‬ ‫بعضئا من‬ ‫لدلِه‬ ‫اختلفَ الإجابا! بلِن من‬ ‫مكتبالَهم؟(‪)1‬‬ ‫فى‬ ‫الفصحى‬

‫ولِهود كَد‬ ‫مسلملِن‬ ‫وجود‬ ‫احلَماللِهَ‬ ‫ما لِشلِر إلى‬ ‫كلها‪ ،‬وهو‬ ‫لدلِه الشروح‬ ‫ومن‬

‫رابى‬ ‫إللِه‬ ‫أن ما لَوصل‬ ‫الاسلَنداج‬ ‫هنا لِمكن‬ ‫ومن‬ ‫بخط!‪،‬‬ ‫الشروح‬ ‫هذه‬ ‫دؤنوا‬

‫أجل‬ ‫من‬ ‫عربلِهَ‬ ‫بحروف‬ ‫كتبت‬ ‫التفسلِر‬ ‫بنماذج من‬ ‫لِلَعلىَ‬ ‫إبراهحِ بن عزرا‬

‫أسلم أو تهؤد‪.‬‬ ‫بألِدى من‬ ‫القراءة وذلك‬ ‫سهولهَ‬

‫النفسير‪:‬‬ ‫صيغ‬ ‫‪ - 4‬اخدحف‬

‫لَم‬ ‫كَثر‬ ‫ألِضًا بلَثولِن النقسلِر‪ :‬بأى‬ ‫الثانى الأكلَز أهملِة مرلبَط‬ ‫السؤال‬

‫إجابهَ احلَماللِة‬ ‫هى‬ ‫إجابة هذا السؤل‬ ‫قلم الجاؤون؟‬ ‫التى خطها‬ ‫الاحلَفاظ بلصدخهَ‬

‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬وخاضهَ‬ ‫مؤلف‬ ‫ظاهرهَ مقبولة لأى‬ ‫بمثابهَ‬ ‫الصيغ‬ ‫لأن اخللاف‬ ‫وفلك‬

‫نسخ‬ ‫نتلِجهَ‬ ‫الصيغ‬ ‫اختلاف‬ ‫ما لِحثث‬ ‫كنتِرًا‬ ‫ألِضًا‬ ‫لكن‬ ‫منلَشزا ومقروءًا‪،‬‬ ‫المؤلف‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫منها للجاؤون‬ ‫جزءأ‬ ‫هنا لِمكن أن ننسب‬ ‫ومن‬ ‫الناسخلِن‪،‬‬

‫ألِوب‪،‬‬ ‫لسفر‬ ‫مقدمهَ لَفسلِر الجاؤون‬ ‫فى‬ ‫!باكر*(‪)2‬‬ ‫ما افترضه‬ ‫نلك‬ ‫لِد‬ ‫ولِوً‬

‫من‬ ‫أنه‬ ‫الجنيزا القاهرلِة‪،‬‬ ‫الدى اكشَمفت فى‬ ‫الصئِ‬ ‫من‬ ‫مخلَلفهَ‬ ‫صيغ‬ ‫على‬ ‫بناءْ‬

‫هذا‬ ‫وجاههَ‬ ‫ومع‬ ‫قدم طبعالَا مخلَلفة لترجملَه‪،‬‬ ‫وَر‬ ‫الممكن أن الجاؤون‬

‫النساخ‬ ‫بها كثلِر من‬ ‫لمحام‬ ‫الكحنِرة اللَى‬ ‫الاخلَلافا!‬ ‫فلا لِنبغى تجاهل‬ ‫الافدراض‬

‫أو بلَأثلِر‬ ‫لغهَ النصوص‬ ‫بلَأثلِر‬ ‫سواء عن كصد‪،‬‬ ‫الأجلِأل‪،‬‬ ‫على مر‬

‫أطلقوا‬ ‫فى عصره‬ ‫انه‬ ‫ما يدل أيضئا على‬ ‫وففا لساسون‪ :‬ئِطلق على لَفسير رابى سعديا *شرح‪ ،+‬وهو‬ ‫(‪) 1‬‬

‫العربيهَ‪.‬‬ ‫باللغهَ‬ ‫ئثمرح"‬ ‫اللَفسير‬ ‫على‬

‫‪ :4‬أ"ا‬ ‫‪P.‬‬ ‫‪66.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫لاء"‬ ‫!‪"،36‬لأ‪،‬‬ ‫‪،566‬‬ ‫لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪/60‬ء‪،،‬‬ ‫‪776‬‬ ‫الهـا‬ ‫أد‬ ‫*‪6‬‬ ‫‪063‬‬ ‫‪3066+ :‬‬ ‫دث!‪63‬‬ ‫د‪2،/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.‬كهـ‬

‫‪04‬‬
‫الإبدال‬ ‫لَعقب‬ ‫ن‬ ‫فاٍ‬ ‫حال‬ ‫ألِهَ‬ ‫لسانهم ‪ ،‬وعلى‬ ‫العربلِة الدارجهَ على‬ ‫المصطلحات‬

‫ولِلَضح ذلك‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫الجاؤون‬ ‫يؤكد عودتها إلى عصر‬ ‫الملَشابهة‪،‬‬ ‫بين الحروف‬

‫المنَالدن التاللِين‪:‬‬ ‫من‬

‫لرابى‬ ‫معاصزا‬ ‫حلِتَ كان‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫افركسانىا‬ ‫القرائى‬ ‫أ) وففا لشهادهَ الحاخام‬

‫سورا‬ ‫القراءة بلِن أهل بومبادشِا وأهل‬ ‫فى‬ ‫سعديا ‪ -‬لِوجد اختلاف‬

‫لِنطقها أهل‬ ‫بمعنى لَراب‪ ،‬حتَ‬ ‫بالفلَحة‪،‬‬ ‫كلمة "وكَحول"‬ ‫فى نطق‬

‫شغل‬ ‫أن الجاؤون‬ ‫الطويلهَ "وكاحول"‪ .‬وبناءً على‬ ‫بالفلَحة‬ ‫سورا‬

‫أهل‬ ‫لِبرز فيه كَراءة‬ ‫لَفسلِره‬ ‫فإن‬ ‫سورا‪،‬‬ ‫أكادلِملِهَ‬ ‫رئيس‬ ‫منصب‬

‫سورا(‪.)1‬‬

‫كان معاصرًا لرابى سعدلِا‬ ‫ألِضئا‬ ‫"مبشر اللاوى" وهو‬ ‫رابى‬ ‫رصد‬ ‫ب)‬

‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا (الخروج‬ ‫ثنلِتا‬ ‫‪+6‬‬ ‫‪711‬ار‬ ‫لكلمهَ‬ ‫الجاؤون‬ ‫‪ ،‬ترجمهَ‬ ‫جاؤون‬

‫ملكتهم‬ ‫الذى‬ ‫‪11‬‬ ‫اللَفسير‪:‬‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫والنص‬ ‫ا!لَنلِت‪.‬‬ ‫بكلمة‬ ‫‪)2()16‬‬

‫كما‬ ‫الصيغلَين‬ ‫بين‬ ‫لا لِوجد فر!‬ ‫الدلالهَ‬ ‫ناحلِهَ‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫حوزا"‬

‫لا لَتواءم‬ ‫‪ -‬وهى‬ ‫اللَفسدر‬ ‫داخل‬ ‫لَساعد الاسشَمهادا! الأولى من‬

‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬ء‬ ‫للا‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫فى‬ ‫‪6‬‬ ‫د‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪6‬‬ ‫أر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪fl‬‬ ‫!‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ك!‬ ‫يا‬ ‫ث!‬ ‫'‬ ‫‪n‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪325.‬‬

‫‪'(2‬‬ ‫أ ‪)w ،‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫لهـأ‬ ‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫‪76‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫ر!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫!لا‬ ‫د‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫‪6‬‬ ‫‪maw +‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫أ‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪25,‬‬ ‫‪78.‬‬

‫منها‪،‬‬ ‫المَريبة‬ ‫الكسرهَ‬ ‫ياء‬ ‫إلى‬ ‫الواو‬ ‫فلِه‬ ‫فلبوا‬ ‫الكسبهَ‬ ‫والقَنية‪:‬‬ ‫والقنوة‪،‬‬ ‫القنيهَ‬ ‫‪:‬‬ ‫العربى‬ ‫اللسان‬ ‫والفنيهَ فى‬

‫الكوفيون‬ ‫‪ .‬اما‬ ‫البصر‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫كسر‬ ‫! من‬ ‫لغهَ‬ ‫عليها فى‬ ‫لحالها ال!ى كاتَ‬ ‫الياء‬ ‫ف!فرت‬ ‫قنحِهَ‬ ‫وأما‬

‫والمعصود‬ ‫‪.‬‬ ‫امت!ين‬ ‫حيازهَ ‪-‬‬ ‫ألى‬ ‫سا‪+‬‬ ‫‪636‬‬ ‫تطى‬ ‫العبريهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫فى‬ ‫‪7‬ار"‪6‬‬ ‫القن!هَ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫لغتين‬ ‫وقنوت‬ ‫قنيت‬ ‫فجعلوا‬

‫فيها‪.‬‬ ‫ال!صرف‬ ‫الانسان ويمتلكيا وله حربهَ‬ ‫زها‬ ‫لِحو‬ ‫المَى‬ ‫المملالكات‬ ‫ئها‬

‫‪.‬‬ ‫‪177‬‬ ‫ص‬ ‫لَاريخ‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫‪.‬‬ ‫بلِروت‬ ‫‪.‬‬ ‫النَالتَ‬ ‫المجلد‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫‪:‬‬ ‫منظور‬ ‫ابن‬

‫‪41‬‬
‫صورلَه‬ ‫فى‬ ‫النص‬ ‫‪ -‬على وضع‬ ‫بلِن أيدشِا‬ ‫الذى‬ ‫مع النص‬

‫الداللِهَ‪:‬‬ ‫الأمثلة‬ ‫الأصلدة‪ ،‬كما لِتضح من‬

‫هبنى‬ ‫"و‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ) 2 0‬بمعنى‬ ‫‪: 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التكوين‬ ‫(‬ ‫‪" Miry‬‬ ‫؟ ‪ 6‬إ؟‪6‬‬ ‫لاْ‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫؟ْ ؟‬ ‫يميم‬ ‫‪6‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫‪ 11‬؟‬
‫!‬ ‫)‬ ‫أ‬

‫النَه‬ ‫فؤضنى‬ ‫اكَد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الصيغ‬ ‫جميع‬ ‫اللَفسير فى‬ ‫أما لغة‬ ‫الله هبهَ حسنهَ"‪،‬‬

‫إجابلَه ورابى‬ ‫فى‬ ‫أما دوناشَ‬ ‫(عثِن‪ ،‬خصص)‪،‬‬ ‫خلِر" بمعنى‬ ‫لَفويض‬

‫أفى ‪ 6‬زبد" صنَمنق‬


‫‪11‬‬ ‫أن معنى‬ ‫الجاؤون‬ ‫باسم‬ ‫فقد ذكرا‬ ‫عزرا‪،‬‬ ‫إبراهيم بن‬

‫والعسل "‪ ،‬ولذلك استنتج‬ ‫اللبن‬ ‫أى "خضخض‬ ‫للأ"‬ ‫‪361‬‬ ‫‪3(3‬‬ ‫‪Mf‬‬ ‫م!‬

‫‪11‬‬ ‫لَفلِيض‬ ‫‪ :‬افيضنى‬ ‫كانت‬ ‫عليها‬ ‫اللَى اعلَمدوا‬ ‫الصلِغة‬ ‫أن‬ ‫درلِنبورج‬

‫الأصلية‪.‬‬ ‫" بالصلِغهَ‬ ‫الأصول‬ ‫ا افى‬ ‫ا‬ ‫جناح‬ ‫ابن‬


‫‪11‬‬ ‫احتفاظ‬ ‫اسلَنتاجه‬ ‫ولِؤكد‬

‫‪ 6‬أ‪611 :‬؟‪-6‬لأ أ‪6‬‬ ‫إ‬ ‫‪:35‬‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫لَرجملَه لفقرهَ‬ ‫فى‬ ‫ما ورد‬ ‫ب)‬

‫لغة‬ ‫فقد نقلها فى‬ ‫"‬ ‫الأرض‬ ‫مسالمحة من‬ ‫"ولما كان‬ ‫أى‪:‬‬ ‫بر؟؟‪-+‬؟لإ؟‪113‬‬

‫فى‬ ‫"دوناش"‬ ‫"‪ ،‬بينما ذكر‬ ‫الطريق‬ ‫اوبقى لهم ملِل من‬ ‫ا‬ ‫التفسير إلى‪:‬‬

‫أن الكاف (‪ )3‬فى‬ ‫باسم الجاؤون‬ ‫عزرا‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫ورابى‬ ‫إجابالَه‪،‬‬

‫قراعتها‬ ‫هنا اقلَراح درشِبورج‬ ‫النشبيه‪ .‬ومن‬ ‫كاف‬ ‫‪ "+6‬هى‬ ‫فى‬ ‫‪33‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ا(‬ ‫ا‬ ‫"ملِل‬ ‫عن‬ ‫بديلاً‬ ‫"‬ ‫اكملِل‬

‫اللَكولِن‬ ‫سفر‬ ‫فقرة‬ ‫فى‬ ‫كَائم"‬ ‫أ!‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪611‬إ‬ ‫لكلمة‬ ‫لَفسلِر الجاؤون‬ ‫فى‬ ‫ب)‬

‫بمعنى‬ ‫‪117‬‬ ‫‪ 6‬؟؟‪!7‬م‬ ‫‪-7‬؟إ‬ ‫يإ‬ ‫‪6‬‬ ‫ك!فلأ‬ ‫أ!‬ ‫؟ذ‪-‬برثا‪-‬؟‪7،‬ا‬ ‫‪!6111‬يم‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:7‬‬

‫كلمة‬ ‫الجاؤون‬ ‫فشر‬ ‫حيث‬ ‫"‪،‬‬ ‫على وجه الأرض‬ ‫قائم‬ ‫افمحا كل‬

‫مع سيا!‬ ‫اللَفسير‬ ‫حلِث لِلَناسب هذا‬ ‫الحلِهَ"‬ ‫"كل الكائنا!‬ ‫أ!" ب‬ ‫‪7"711‬ا‬

‫‪،‬لذلك‬ ‫‪11‬‬ ‫المسافة‬ ‫من‬ ‫أو ميل‬ ‫ميل‪،‬‬ ‫"مسافة‬ ‫ال!الى‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الصيغهَ‬ ‫ورد!‬ ‫اليصن"‬ ‫ائاج‬ ‫مخطوطهَ‬ ‫(‪ )1‬فى‬

‫العربية‪.‬‬ ‫اللغهَ‬ ‫اس!خداما!‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫لا‬ ‫لرينبورج‬ ‫اكَ!راح‬ ‫أن‬ ‫بنحط"‬ ‫دردالأ‬ ‫‪/!611‬لأ‬ ‫رأى‬

‫‪42‬‬
‫‪-7‬‬ ‫إلبما‬ ‫‪ -‬؟؟مملأ‬ ‫‪1‬‬ ‫ببما‬ ‫‪-6‬لإ؟؟‪6‬‬ ‫ببما‬ ‫‪7‬؟؟؟!‬ ‫‪ 1011‬ب‪:‬‬ ‫‪76611‬ا‬ ‫لِفصل‬ ‫الذى‬ ‫الفقرة‬

‫إلا أن‬ ‫السماء"‬ ‫وطلِور‬ ‫والدبابات‬ ‫والبهائم‬ ‫الناس‬


‫‪11‬‬ ‫؟يخهـأ؟إه" أى‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أ‬ ‫لا‬

‫الناس ‪11‬‬
‫‪11‬‬ ‫ب‬ ‫أ!" فى كل الصيغ‬ ‫‪611،7‬ا‬ ‫فى لَرجمة‬ ‫إشكاللِهَ‬ ‫هناك‬

‫الإشكاللِة؟‬ ‫هذه‬ ‫ش!ولِة‬ ‫يمكن‬ ‫فكلِف‬ ‫‪)36‬‬ ‫لا‬ ‫'‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪(D‬‬

‫وردت‬ ‫التى‬ ‫النَلاثة‬ ‫أ!" فى مواضعها‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪711‬إ‬ ‫كلمة‬ ‫ظهور‬ ‫لِلَضح من‬

‫(الدكولِن ‪)23 ،4 : 7‬‬ ‫الطوفان‬ ‫قصهَ‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬مرتان‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫فلِها‬

‫التكولِن‬ ‫سفر‬ ‫موضعى‬ ‫أ ا‪ .)6 :‬فى‬ ‫(التنتلِهَ‬ ‫لمحورح‬ ‫!صة‬ ‫فى‬ ‫ومرهَ‬

‫فى‬ ‫الأنام" وجاء‬


‫التلَتلِة‪11 :‬‬ ‫بلِنما فى‬ ‫الناس"‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اللَفسلِر‪:‬‬ ‫صلِغة‬ ‫كانت‬

‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫الأنام"‪" :‬جملِع ما على‬


‫‪11‬‬ ‫لكلمة‬ ‫"‬ ‫لَفسلِر "تاج العروس‬

‫المواضع‬ ‫الناس" فى‬


‫‪:‬ا‬ ‫صلِاغهَ‬ ‫خطأ‬ ‫هنا أرى‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫الخلق‬ ‫جملِع‬ ‫من‬

‫‪.)1‬‬ ‫ا(‬ ‫ا‬ ‫‪3‬الأنام‬ ‫ب‬ ‫استبدالها‬ ‫الثلاثهَ ‪ ،‬والصواب‬

‫اللاولِين‬ ‫فقرهَ سفر‬ ‫فى‬ ‫ولِعصر"‬ ‫‪7‬‬ ‫إييملمحا‬ ‫‪11‬‬‫إ‬ ‫لكلمة‬ ‫جاؤون‬ ‫سعديا‬ ‫تفسير‬ ‫د)‬

‫) لمه‬ ‫(ولِعصر‬ ‫اا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ؟ " بمعنى‬ ‫!‬ ‫‪!6‬بم‬ ‫‪66‬‬ ‫برا‬ ‫‪،‬‬ ‫بيما‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫؟ ء‬ ‫‪) 7‬‬ ‫ل!‬ ‫؟‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫اا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬

‫وصلِخة‬ ‫دمه)‬ ‫(ويمضى‬ ‫درلِنبورج‪:‬‬ ‫المذبح " أما صيغهَ‬ ‫حائط‬ ‫على‬

‫‪: 9‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫اللاويلِن‬ ‫فقرة سفر‬ ‫وبالمقارنهَ مع‬ ‫‪( :‬ولِمصتى)‪،‬‬ ‫اللِمن‬ ‫لَاج‬

‫الدم‬ ‫م!‬ ‫الباكَى‬ ‫او‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا أى‬ ‫إ؟؟ا‬ ‫!م‬ ‫؟‬ ‫‪7‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫؟‪!-‬‬ ‫يم!‬ ‫؟ ‪!7‬‬ ‫!م‬ ‫!‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫؟!‬ ‫بر‬ ‫‪6‬‬ ‫فبلأ؟‬ ‫إ‬ ‫؟‬ ‫!‬

‫درلِنبورج‪:‬‬ ‫صيغهَ‬ ‫فى‬ ‫المذبح "‪ ،‬بلِنما ورد!‬ ‫إلى أسفل‬ ‫(يعصر)‬

‫تاج‬ ‫صلِغهَ‬ ‫وفى‬ ‫"‬ ‫المذبح‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫الدم (لِمصل)‬ ‫"والفاضل من‬

‫الزب!دلى‪ .‬الفاهرة‬ ‫مرحضى‬ ‫محمد‬ ‫‪،+‬‬ ‫القاموس‬ ‫جواهر‬ ‫من‬ ‫اثاج الحروس‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )1‬تاح العروس‬

‫‪.+‬‬ ‫ألام‬ ‫اا‬ ‫مادهَ‬ ‫أ هـ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7/ 1‬‬ ‫‪30 6‬‬

‫‪43‬‬
‫قراءات‬ ‫ثلاث‬ ‫وجود‬ ‫إشكالية‬ ‫ش!ولِة‬ ‫لِمكن‬ ‫إذا كلِف‬ ‫اللِمن ‪( :‬لِمصتيه)‪.‬‬

‫درلِنبورج تبا! صيغة‬ ‫اٍ‬ ‫واحد؟ حاول‬ ‫لجذر واحد فى وزن‬ ‫مخلالفهَ‬

‫أ‬ ‫ء‬ ‫‪6‬‬ ‫إ؟إنجبهالإ‬ ‫اللَالى ‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫ذلك بتفسحرها على‬ ‫(لِمصل) ووضح‬

‫لغهَ‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الدم (لِجففه)‪11‬‬ ‫بمعنى ‪" :‬والباقى من‬ ‫فىمم!‪11)17‬‬ ‫(ء‪3‬‬ ‫‪7‬؟!‬

‫المنبح‪.‬‬ ‫جفف‬

‫‪:‬‬ ‫الحروف‬ ‫لَبادل‬ ‫‪- 5‬‬

‫الحروف‬ ‫إلى لَبادل‬ ‫أخطاء لغولِة لِرجع مصدرها‬ ‫اللَفسلِر‬ ‫فى‬ ‫ورد‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫أملالة‬ ‫كَراءلَها‪ .‬ومن‬ ‫فى‬ ‫القرلِبهَ‬ ‫أو‬ ‫العبرلِة الملَشابههَ الشكل‬

‫بالجذر‬ ‫لَرجمها رابى سعدلِا جاؤون‬ ‫صرر"‬ ‫‪66‬‬ ‫لأ‬ ‫د‪":‬‬ ‫‪ :7 - 6 )1‬ر‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪6666‬‬ ‫أ‬ ‫لمحا‬ ‫‪11‬‬ ‫فترجم‬ ‫‪.‬‬ ‫ضر‬ ‫‪:‬‬ ‫الجرس‬ ‫العربى القريب منها فى‬

‫الذلِن‬ ‫أما النساخ‬ ‫بكلمهَ "مضاريك"‪.‬‬ ‫‪)22‬‬ ‫‪:23‬‬ ‫(الخروج‬ ‫مضالِقيك"‬

‫أو معاديى‪.‬‬ ‫مضادى‬ ‫لم لِدركوا هذا الاشنقاق فقد جعلوها‪:‬‬

‫‪11‬‬ ‫"تتنّحم‬ ‫إلى‬ ‫ترجمها‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(اللَكوين‬ ‫ا‬ ‫‪7‬إ‬ ‫‪76111‬ءر‬ ‫‪ -‬و‪:‬‬ ‫أ‪ :‬ى‬ ‫‪- ،‬‬ ‫ب)‬

‫فى‬ ‫أن لَكبَ‬ ‫وكذلك كان يجب‬ ‫تكلَب "تتؤحم"‪،‬‬ ‫وكان لِجب أن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(التكوين‬

‫)‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬س ‪( "+33 11 :‬التكودِن‬ ‫اللأ‬ ‫‪ -‬ض‬ ‫) ! ‪ :5 - "! -‬ص‬ ‫‪.‬‬

‫بلِنما وردت‬ ‫أن لَكبَ‪ :‬واسكبه‪.‬‬ ‫والصواب‬ ‫"واصكبه"‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫لَرجمها‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫صلِغهَ الدمن ‪ :‬واصببه‪.‬‬ ‫فى‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫‪ )2‬نقلها‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫(اللَتتلِة‬ ‫الأ( ‪"+3+‬‬


‫ر ‪11 :‬‬ ‫ر ‪ -‬د ‪ -‬د‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫د) ‪7- 6‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫‪.)8‬‬ ‫(التتتدة ‪:31‬‬ ‫اللَرجمهَ فى‬ ‫وكذلك‬ ‫لَرعد!‬ ‫إلى ‪* :‬ولا‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪44‬‬
‫‪m‬‬
‫‪:‬‬ ‫الحروف‬ ‫‪ - 6‬اسدخدام النقط فوق‬

‫الناسخ ‪ .‬ولِوضح‬ ‫من‬ ‫كبلِرًا‬ ‫حرصًا‬ ‫الحروف‬ ‫لِلَطلب اسلْخدام النقط فوق‬

‫المنَال اللَالى‪:‬‬ ‫ذلك‬

‫‪115‬‬ ‫إلى افبدركَو‬ ‫جاؤون‬ ‫‪ )2 5‬نقلها رابى‬ ‫‪:12‬‬ ‫‪ 3‬أ‪( 111+‬التكوين‬ ‫؟‪17‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪111‬‬

‫ولِبدو‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬بذر!ا‬ ‫الفصحى‬ ‫العربلِهَ‬ ‫فى‬ ‫‪ .115‬بلِنما الصلِغة‬ ‫وشيعو‬ ‫‪-‬‬ ‫"وأطلقوه‬ ‫اًى‬

‫الكلمة بالدال‬ ‫الفاس(‪ )1‬وردت‬ ‫لكن فى معجم‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫النظرة الأولى وجود‬ ‫من‬

‫الأصليهَ‪.‬‬ ‫الصلِغهَ‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫"بدردهَا ا إذا لِتضح‬

‫‪:‬‬ ‫والشدة‬ ‫الحركا!‬ ‫استخدام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫لَدقلِق أو نقلِد‬ ‫والشدهَ‪ ،‬فلا يوجد‬ ‫اسلَخدام الحركا!‬ ‫الأمر عند‬ ‫لِختلف‬

‫الموضع‬ ‫فى‬ ‫الناسخلِن لِنقطون ويشددون‬ ‫‪ ،‬فبعض‬ ‫بهما فى كتابة المخطوطات‬

‫اسلَخدامهاآ‬ ‫فى‬ ‫لِتشدد الناشرون‬ ‫بلِنما‬ ‫لغولِة لذلك ‪،‬‬ ‫فلِه ضرورة‬ ‫الذى لِرون‬

‫لَركه‬ ‫الذى‬ ‫القليل‬ ‫إلى حذف‬ ‫لِضطرون‬ ‫ولَقندالَها‬ ‫الطباعهَ‬ ‫ولكن لصعوبهَ‬

‫ولذلك لم يكتمل البحث العلمى فى تحقلِق ملر هذه‬ ‫الحركا!‪،‬‬ ‫النساخ وخاصهَ‬

‫الشدهَ‬ ‫إن‬ ‫والأفعال ‪ ،‬ححتَ‬ ‫لَحدلِد الأسماء‬ ‫عند‬ ‫الصنَماكل‬ ‫تبرز‬ ‫‪ ،‬حثِ‬ ‫النصوص‬

‫على‬ ‫التجديد اللغوى‪.‬‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫أو الحركهَ لَقومان بهذا التحدلِد‪ ،‬وخاصهَ‬

‫الجاؤون‬ ‫ترجمها‬ ‫‪11‬‬


‫الزانلِهَ"(‪)2‬‬ ‫أى‬ ‫أ ‪.)2‬‬ ‫‪:38‬‬ ‫‪( 116‬اللَكولِن‬ ‫للأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪711‬برا‬ ‫المثال ‪:‬‬ ‫سبلِل‬

‫‪(1 The Hebrew- Arabic Dictionary of the Bible Known as Kital Jami' al-Alfouzy)..‬‬
‫‪David ben Abraham al- Fasi. Edited by S L Skoss, New Haven 4591-3691‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,of‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪".‬‬ ‫‪001.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪716‬‬ ‫‪6!،‬‬ ‫‪+،‬‬ ‫د‬ ‫‪6 516 ،‬‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫لد‬ ‫أ‪+‬‬ ‫أ*‬ ‫د‬ ‫؟‬ ‫‪6‬‬ ‫‪65161‬‬ ‫لم!‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،+‬‬ ‫لا‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5v‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬ك!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+6‬‬ ‫نا‬ ‫‪5‬‬ ‫رأ‬ ‫‪136 6‬‬ ‫الهـا‬ ‫‪66‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪+‬لا‪.‬‬ ‫"‬ ‫يمم‬ ‫لا‬ ‫"‪/‬لا‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!لأ‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫؟‪7‬‬ ‫لهـأ‬ ‫ا‬ ‫‪67‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪71‬ا‬ ‫‪7‬ا‬ ‫؟‬ ‫‪66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أه‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ث!‬ ‫لا‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫بر‬

‫‪45‬‬
‫بالشدة‬ ‫اللِمن مصحوبة‬ ‫نسخهَ‬ ‫فى‬ ‫المملَعهَ"‪ ،‬إلا أنها وردلَا‬
‫‪11‬‬ ‫ب‬ ‫العربلِهَ‬ ‫إلى‬

‫عن‬ ‫بدلِلاً‬ ‫المزلِد‬ ‫الوزن‬ ‫استخدام‬ ‫الصواب‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬ ‫‪11‬‬
‫المملِّعهَ"‪،‬‬ ‫التاء‬ ‫فوق‬

‫ما فى ذلك من خطأ‬ ‫حمع‬ ‫العربلِة‬ ‫اللغة‬ ‫إلى المتبع فى‬ ‫المجرد؟ عند الرجوع‬

‫لَطلب‬ ‫أفعال كثلِرة سواء‬ ‫إن الشدة لَوجد فى‬ ‫‪ ،‬حثِ‬ ‫الصيغتان‬ ‫وجدلَا‬ ‫منهجى‪-‬‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫المعنى‬

‫بمة الفصحى‪:‬‬ ‫والص‬ ‫لغة التفسمر‬ ‫بين‬ ‫نَالثا‪:‬‬

‫فا* لِوجد فيه‬ ‫العربلِهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫نقاء‬ ‫على‬ ‫بحرصه‬ ‫يتملِز تفسلِر الجاؤون‬

‫مفردا!‬ ‫‪ ،‬فمن مقارنة معجم‬ ‫العربية‬ ‫عبرلِة وسط‬ ‫أو مصطلحات‬ ‫كلمات‬ ‫مزج‬

‫الجاؤون‬ ‫لملِّز‬ ‫له يتض!!‬ ‫المعاصرين‬ ‫القرائلِن‬ ‫من‬ ‫اللَوراة‬ ‫مع محرجمى‬ ‫اللَفسير‬

‫روح‬ ‫أسلوبه مع‬ ‫اجتهد فى مواعمة‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫عنهم بانحلِازه إلى اللغة الفصحى‬

‫اللَاليين‪:‬‬ ‫الموضعدن‬ ‫خلر‬ ‫وذلك من‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫اللغهَ‬

‫‪11‬‬ ‫بطن‬ ‫أول‬


‫‪11‬‬ ‫‪ 11536‬ب‬ ‫‪6‬‬ ‫لأ‬ ‫‪311‬‬ ‫يقول ‪ :‬لَرجمت‬ ‫ا)‪ .‬حيتَ‬ ‫‪ 3‬أ‪:‬‬ ‫أ) (الخروج‬

‫‪.11‬‬ ‫الرحم‬ ‫انفطار‬


‫‪11 :‬‬ ‫العربدة‬ ‫فى‬ ‫القول‬ ‫المناسب‬ ‫غلِر‬ ‫لأنه من‬

‫إنه‬ ‫حثِ‬ ‫هذا الموضع‬ ‫فى‬ ‫كبلِر‬ ‫إلى حد‬ ‫الجاؤون موفق‬ ‫أن منهج‬ ‫وأرى‬

‫للكلمات العربلِهَ‪.‬‬ ‫فى جرسها‬ ‫قرلِبهَ‬ ‫كلما!‬ ‫اختار فى ترجمته‬

‫"قربانه ‪11‬‬ ‫ب‬ ‫‪3‬لمشأ"‬ ‫"لهـأ‬ ‫‪ 63713‬لأ لا‪+‬‬ ‫ترجملَا‬ ‫ب ) (اللاويين ‪ . )6 : 5‬يقول‬

‫لَورالَنا‬ ‫ولأن‬ ‫دثه"‪،‬‬ ‫بإثمه‬ ‫"لِألَى‬ ‫العربلِة‪:‬‬ ‫القول فى‬ ‫لأنه لا يصح‬

‫الإنَم‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأشِم‬


‫‪11‬‬ ‫إن‬ ‫حيثا‬ ‫لأللأه اشم"‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ :‬إثم‬ ‫القربان‬ ‫على‬ ‫أطلعَ!‬

‫‪.‬‬ ‫القربان‬ ‫سبب‬

‫‪46‬‬
‫‪ )2‬إلى‪:‬‬ ‫‪:94‬‬ ‫(التكوين‬ ‫*‪"!6‬‬ ‫‪616‬‬ ‫الأ‬ ‫‪1‬‬ ‫أيضًا‬ ‫المنهج‬ ‫بهذا‬ ‫ولَرجم‬ ‫ب)‬

‫إنه لا شِبغى‬ ‫لاهه" حيتَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لاأر‬ ‫‪211‬‬ ‫اللَفسير‬ ‫وفى‬ ‫غضبهما"‬ ‫افمذموم‬

‫(‪.)1‬‬ ‫‪ :‬ملعون‬ ‫الغضب‬ ‫العربحهَ على‬ ‫القول فى‬

‫القرن‬ ‫فى‬ ‫عاش‬ ‫وهو حاخام غربى‬ ‫"‬ ‫سوسان‬ ‫"لِساكر‬ ‫وأشار رابى‬

‫التوراهَ" وفقًا لمنهج‬ ‫إن سعدلِا لزجم‬


‫المسألة بمَوله‪11 :‬‬ ‫‪ ،‬إلى هذه‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬

‫أن‬ ‫من‬ ‫لهم(‪ .)2‬واشدكى‬ ‫المناسبلِن‬ ‫ملَبعًا النظام والأسلوب‬ ‫العربيهَ"‪ .‬أى‬ ‫"لمحراء‬

‫لغلَه‬ ‫اللَفسير بسبب‬ ‫منهم ‪ ،‬لم يفهموا‬ ‫العلماء‬ ‫العربلِة خاصة‬ ‫متحدثى‬ ‫معاصريه‬

‫على‬ ‫باللغهَ العربلِهَ الدارجهَ‬ ‫اللَوراهَ‬ ‫لَرجمة‬ ‫لإعادهَ‬ ‫دفعه‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬الأمر‬ ‫الصعبة‬

‫(‪.)3‬‬ ‫معاصريه‬ ‫لسان‬

‫الحرفحة للمصطلحات‬ ‫باللرجمة‬ ‫التقلِد‬ ‫بعدم‬ ‫الجاؤون‬ ‫كما تتميز لرجمهَ‬

‫أملَنة ذلك‪:‬‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫المناسب‬ ‫المدَابل العربى‬ ‫يقدم‬ ‫وإنما‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫والتعبلِراث‬

‫‪11‬‬ ‫اركعوا‬ ‫أمامه‬ ‫ونادوا‬ ‫ك!؟؟!‬ ‫‪16‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫اا‬ ‫‪ 6 11‬يرا؟لاأ‬ ‫إ‬ ‫‪:)43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪41‬‬ ‫(اللَكولِن‬ ‫أ) فقرهَ‬

‫الملك ‪.11‬‬ ‫شرلِف‬ ‫هذا‬ ‫لِدلِه الطريق‬ ‫بين‬ ‫إلى ‪" :‬ونودى‬ ‫الجاؤون‬ ‫ترجمها‬

‫لَرجمها‬ ‫نفس"‬ ‫من‬ ‫إنها للِس!‬ ‫لأ ؟؟؟"‬ ‫‪-6‬؟‬ ‫الإ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:)28 :‬‬ ‫فقرهَ (العدد ‪16‬‬ ‫ب)‬

‫نفسه ‪.11‬‬ ‫لَلقاء‬ ‫إلى‪. :‬اوليس من‬ ‫الجاؤون‬

‫لذلك‪:‬‬ ‫لَفسيره‬ ‫فى‬ ‫وأشار‬ ‫غضبها‪+‬‬ ‫ملعون‬ ‫‪ْ:‬‬ ‫بقوله‬ ‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫حفنى‪+‬‬ ‫ب!‬ ‫"صموثيل‬ ‫رابى‬ ‫ترجم‬ ‫المفابل‬ ‫(‪ )1‬فى‬

‫منسوبهَ إلى‬ ‫"‬ ‫اللعنة‬ ‫‪+666*11‬‬ ‫باستخدام‬ ‫لشمحان‬ ‫اللغت!ن‬ ‫لأن‬ ‫آخر‬ ‫بمصطلح‬ ‫"ملعون*‬ ‫اسدبدال‬ ‫شِبغئ‬ ‫لا‬ ‫إنه‬

‫أنف ‪.11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6!11‬‬

‫‪(2‬‬ ‫‪Ohel Dawid:)A‬‬


‫‪. 63‬ع‪،‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الم‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لا !‬
‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪+‬‬ ‫؟‬ ‫لأ‬ ‫ا‪1‬‬ ‫‪: +‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫ء‬ ‫يم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪76-‬‬ ‫‪+ 7 3‬‬

‫‪47‬‬
‫للفظ لم لِنطبق على لَركبِ‬ ‫الحرفيهَ‬ ‫غير‬ ‫لكن ما لِنطبىَ على ترجمته‬

‫ولَشير‬ ‫لَركيبها؟‬ ‫ناحلِهَ‬ ‫من‬ ‫للجمل‬ ‫ترجمته‬ ‫فى‬ ‫حرفيا‬ ‫كان‬ ‫إذ أن سعديا‬ ‫الجملهَ؟‬

‫العبرلِهَ‬ ‫الجملهَ‬ ‫تركيب‬ ‫نفس‬ ‫وهو‬ ‫زوجلَين"‬ ‫ملل ‪ :‬اواتخذ له لامك‬ ‫ا‬ ‫عبارة‬

‫العائد‬ ‫المتصل‬ ‫الغائب‬ ‫كْدم اللام وضملِر‬ ‫الذى‬ ‫‪"!6‬‬ ‫وفبهأ‬ ‫فيهأ؟‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫؟!بم‬ ‫‪-3‬؟أ‬ ‫‪611‬نم‬
‫إ‬

‫فى‬ ‫سعديا‬ ‫نفسه الذى فعله‬ ‫الفاعل نفسه ‪ ،‬وهو‬ ‫الفاعل (لامك) على‬ ‫على‬

‫النص‬ ‫والضملِر كان ينبغى حذفهما فى‬ ‫اللام‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ‫العبريهَ‬ ‫لَرجملَه للعبارهَ‬

‫(التكولِن‬ ‫ألِضا فى‬ ‫لِمكن أن نجده‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫النص‬ ‫انسيابلِهَ‬ ‫لَتحقىَ‬ ‫حتى‬ ‫العربى‬

‫الفاعل بعد‬ ‫بها الذى لِعود على‬ ‫المتصل‬ ‫اللام والضمير‬ ‫جاعت‬ ‫ا) حيتَ‬ ‫‪ 2‬ا‪:‬‬

‫لك ‪.011.‬‬ ‫امض‬


‫‪11‬‬ ‫العبرى‬ ‫النص‬ ‫ترتيب‬ ‫الفعل وبنفس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ما لِمكن‬ ‫وهو‬ ‫مرة؟‬ ‫أكنز من‬ ‫للجمل‬ ‫الحرفيهَ‬ ‫الترجمة‬ ‫وقد لَكررت‬

‫‪: 6‬‬ ‫العامة " (تكوين‬ ‫بنات‬ ‫لى‬ ‫اٍ‬ ‫الأشراف‬ ‫بنو‬ ‫العبارهَ‪ :‬اكانوا لِدخلون‬‫ا‬ ‫فى‬ ‫أيضا‬ ‫نجده‬

‫‪ 797‬ه ‪11‬‬ ‫؟؟‪-‬؟وأ‪+‬‬ ‫‪7‬؟؟ْ ؟إه‬ ‫ثبنإ"‬ ‫لأأ‬ ‫د‬ ‫‪711‬‬ ‫العبرلِة‬ ‫لَركلِب الجملهَ‬ ‫نفس‬ ‫") وهو‬

‫مع ضملِر‬ ‫النصلِن (العبرى والعربى ) بالفعل مصرف‬ ‫فى‬ ‫الجملهَ‬ ‫حلِث بدأت‬

‫السياق‬ ‫أن يكون‬ ‫المفلَرض‬ ‫من‬ ‫الغائبين ‪ ،‬نَم الفاعل ثم المفعول ‪ .‬وكان‬ ‫جمع‬

‫‪.011.‬‬ ‫بنات‬ ‫إلى‬ ‫بنو ‪...‬‬ ‫لِدخل‬ ‫اكان‬ ‫‪ 11..‬أو‬ ‫بنا!‬ ‫إلى‬ ‫‪ ...‬يدخلون‬ ‫بنو‬ ‫"كان‬

‫العربيهَ‪ ،‬ويجتهد‬ ‫البلاغة‬ ‫مسلَخدمًا‬ ‫الدوراتى‬ ‫النص‬ ‫الجاؤون‬ ‫وأحلِائا لِترجم‬

‫فلك‪:‬‬ ‫أمتلهَ‬ ‫ومن‬ ‫المصدر‪.‬‬ ‫فى‬ ‫العربلِة أكنز مما هى‬ ‫اللغهَ‬ ‫إبراز جم!‬ ‫فى‬

‫وحكيم‬ ‫بصلِر‬ ‫لسِ!‬ ‫لإءأ ‪6‬‬ ‫‪11‬؟‪-16‬إفىأ أ إ؟لإ!‬ ‫‪:)3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫(اللَكولِن‬ ‫أ) فقرة‬

‫إلى "لسِ! فهيم وحكلِم مثلك ‪.11‬‬ ‫الجاؤون‬ ‫مننك" لَرجمها‬

‫‪48‬‬
‫كَائا‪.116‬‬ ‫؟لأءة ‪ 6‬بكال!م سلام‬ ‫يخلألأأ!‬ ‫‪11‬؟؟؟‪6‬‬ ‫‪:)26‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫(اللَلَتلِة‬ ‫فقرهَ‬ ‫ب)‬

‫‪.11‬‬ ‫والكلام‬ ‫إلى ‪" :‬بالسلام‬ ‫الجاؤون‬ ‫لرجمها‬

‫ترجمها‪:‬‬ ‫‪1151‬‬ ‫سو‬ ‫آخر‬ ‫أ لسِ!‬ ‫؟؟؟‪7‬‬ ‫أ‪6‬‬ ‫لا‬ ‫ا؟‪ 6‬أ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫‪3)o : 4‬‬ ‫(النتتلِة‬ ‫فقرة‬ ‫‪)%‬‬

‫ولا سو ‪.1151‬‬ ‫الا غيره‬

‫؟ أ‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫‪- +‬؟‬ ‫ثل!‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪6‬‬ ‫أ ؟‬ ‫أ‬ ‫لا‬ ‫ييم‬ ‫فبهأ‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪6‬‬ ‫!ل!‬ ‫‪ 11‬؟ ‪6‬‬‫أ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪3 6‬‬ ‫‪: 4 2‬‬ ‫ين‬ ‫اللَكو‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫) فقر‬ ‫د‬

‫لَرجمها‬ ‫"‬ ‫تأخذونه‬ ‫وبنيامين‬ ‫مفقود‬ ‫وشمعون‬ ‫مفقود‬ ‫‪ 3‬أ لِوسف‬ ‫؟برا‬

‫‪.11‬‬ ‫وبنياملِن مطلوب‬ ‫محبوس‬ ‫وشمعون‬ ‫مفقود‬ ‫‪" :‬يوسف‬ ‫الجاؤون‬

‫فلِبرز اختلاف‬ ‫سعديا كمفسر‬ ‫أما أسلوب‬ ‫اللَرجمهَ‪،‬‬ ‫لغة‬ ‫هذا ما يخص‬

‫طبيعة ‪ ،‬حيلَا لِبدو التفسير‬ ‫لِمتلك أسلوبًا حرًّا وأكنز‬ ‫فالجاؤون‬ ‫ومحدد‬ ‫واضح‬

‫لغة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وأكَلامهم‬ ‫اللِهود‬ ‫ألسنة‬ ‫للغة العربية الدارجهَ على‬ ‫أقرب‬

‫على‬ ‫اسلَخدام اللغة غلِر الفصيحة‬ ‫أن الجاؤون يفضل‬ ‫كما اتضح‬ ‫الترجمة ‪..‬‬

‫الفصيحهَ‪.‬‬ ‫اللغة‬

‫الا!دلة‬ ‫الأ!اءالت!سدسمتلة‬
‫المحعًا‬

‫سعدلِا لِاء‬ ‫لِكلَبها‬ ‫ياء‪:‬‬ ‫الهمزة على‬ ‫بخصوص‬ ‫الإملاطلِة‪:‬‬ ‫الأخطاء‬ ‫من‬

‫‪.)2 :5‬‬ ‫(اللاولِين‬ ‫(شىء)‬ ‫بدي!‪ 6‬عن‬ ‫شى)‬ ‫الأحلِان‬ ‫فى أغلب‬
‫‪ht‬‬

‫(للأ"‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫للهمزهَ‬ ‫صورهَ‬ ‫فنبلَدئ وربما لِرجع ذلك لعدم وجود‬ ‫من‬ ‫بدلاً‬ ‫‪ -‬فيبتدى‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫العبرية‪.‬‬ ‫فى‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪94‬‬
‫‪m‬‬
‫الاجتماع ‪.‬‬ ‫خيمة‬ ‫‪ .‬أى‬ ‫المحضر‬ ‫خباء‬ ‫من‬ ‫بدلاً‬ ‫‪:‬‬ ‫المحضر‬ ‫‪ -‬خبا‬

‫كما هو‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫فى‬ ‫للهمزهَ‬ ‫صورهَ‬ ‫ذلك لعدم وجود‬ ‫وربما يرجع‬

‫العربلِهَ‪.‬‬ ‫الحال فى‬

‫الهمزهَ فى‬ ‫أخطاء‬ ‫‪ :‬ا)‪ .‬وتكرر‬ ‫أ‬ ‫قائلاً‪( .‬اللاولِلِن ‪7‬‬ ‫من‬ ‫بدلاً‬ ‫‪:6‬‬ ‫كَالِا‬ ‫‪-‬‬

‫اللَفسير كله‪.‬‬

‫‪.)11‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫(اللَدتلِة‬ ‫واسأل‬ ‫‪ :‬بدلأ من‬ ‫‪ -‬واسل‬

‫الوصل؟‬ ‫كتابة همزهَ‬ ‫نَابت فى‬ ‫بنهج‬ ‫لِللَزم‬ ‫أن سعدلِا لم‬ ‫ولِلاحظ‬ ‫‪-‬‬

‫رغم‬ ‫‪)..6‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫(لَكوين‬ ‫الامرأة"‬


‫‪11‬‬ ‫ألفا مل!‪:‬‬ ‫لها‬ ‫كتابته‬ ‫ذلك‬ ‫ومنَال‬

‫مستوى‬ ‫على‬ ‫إن هذا لِحدث‬ ‫بل‬ ‫العربلِهَ‪،‬‬ ‫غلِر معتادة فى‬ ‫أنها صلِغة‬

‫‪: 2‬‬ ‫(تكوين‬ ‫امرأة"‬


‫‪11 :‬‬ ‫مئل‬ ‫الوصل‬ ‫همزة‬ ‫لِننت‬ ‫‪ ،‬فأحيانا‬ ‫الكلمهَ الواحدة‬

‫‪.)1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫"مراهَ"‬ ‫‪:‬‬ ‫ملر‬ ‫لِحذفها‬ ‫و أحلِانا‬ ‫‪،)22‬‬

‫‪.)3‬‬ ‫(اللاولِلِن ‪:5‬‬ ‫الهدالِا‬ ‫الهاديا‪ :‬بدلأ من‬ ‫‪-‬‬

‫لدلِه كلَابهَ‬ ‫فالمعتاد‬ ‫كتابهَ المد؟‬ ‫ثابتا فى‬ ‫نهجا‬ ‫سعدلِا‬ ‫لم يلتزم‬ ‫كذلك‬ ‫‪-‬‬

‫سارع‬ ‫بدلا من‬ ‫ملر ‪ :‬افسرع"‬ ‫عنه‬ ‫هذا المد‪ ،‬لكنه أحيانا يتغاضى‬

‫‪،)03‬‬ ‫‪ 8‬أ‪:‬‬ ‫(تكولِن‬ ‫ثلاثلِن‬ ‫بدلا من‬ ‫"ئنثلِن"‬ ‫و‬ ‫(لَكوين ‪ 8‬أ‪،)6 :‬‬

‫أن‬ ‫ويالصظ‬ ‫‪،)28 ،1‬‬ ‫‪:91‬‬ ‫‪،26 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(تكوين‬ ‫سدوم‬ ‫بدلا من‬ ‫و"سدم"‬

‫‪،22‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(لَكولِن ‪ 8‬أ‪:‬‬ ‫المد ملر‪:‬‬ ‫كلَيرا بواو‬ ‫الكلمهَ الأخيرة وردت‬

‫‪ ،)2 0‬و كتبها أيضا‬ ‫‪ 8‬أ‪:‬‬ ‫بالمد (تكوين‬ ‫عمورة‬ ‫كلَب‬ ‫ا)‪ .‬كذلك‬ ‫‪ 9‬أ‪:‬‬

‫‪) 2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪، 2 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(تكولِن‬ ‫بدونه‬

‫‪5 0‬‬
‫من‬ ‫للعديد‬ ‫كتابله‬ ‫واحد فىِ‬ ‫بشكل‬ ‫لِللَزم‬ ‫ولِلاحظ أن سعدلِا لم‬

‫إبراهحم عللِه السلاح ؟ فأحلِانا لِكتب‬ ‫زوجهَ‬ ‫اسم سارة‬ ‫الأسماء؟ ملر‬

‫لِكلبه‬ ‫وأحلانا‬ ‫‪،)..7‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪:21‬‬ ‫‪،91‬‬ ‫‪ 1‬أ‪:‬‬ ‫لم‬ ‫(لَكولِن‬ ‫‪66‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫الاسم‬

‫بعدة‬ ‫كتبه‬ ‫الذى‬ ‫اسم إسماعحل‬ ‫‪( 66‬لَكوين ‪ 7‬ا‪ ،)15 :‬وكذلك‬ ‫مملأ‬

‫"لأ ‪ 6‬يا (لَكولِن‬ ‫ول‬ ‫" ه‬ ‫‪ ،‬وكتبه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫يا (لَكوين‬ ‫لإه ءلالأ‬ ‫؟ فكلَبه‬ ‫صور‬

‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(تكوين‬ ‫لأهءلا‪،‬يا‬ ‫ألِضا‬ ‫وكتبه‬ ‫‪،)23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫اسمى‬ ‫عن‬ ‫هذا فضلا‬ ‫‪56‬ءلأ ‪6‬؟ (تكولِن ‪ 7‬أ‪.)18 :‬‬ ‫وكلَبه كذلك‬ ‫‪،)26‬‬

‫الأسماء‪.‬‬ ‫من‬ ‫سابقا وغدرهما‬ ‫إليهما‬ ‫المشار‬ ‫وعمورة‬ ‫سدوم‬

‫وقام‬ ‫العبريه‬ ‫ببناء الفعل ولَصرلِفه فى‬ ‫سعديا فى ترجمته‬ ‫لَأثر‬

‫إذا‬ ‫الفعل‬ ‫جمع‬ ‫حتِ‬ ‫"ِذلك من‬ ‫العربيهَ‬ ‫الفعل فى‬ ‫بتطبيق ذلك على‬

‫العربلِهَ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الفعل وتصرلِفه‬ ‫سمات‬ ‫من‬ ‫أنه ليس‬ ‫الفاعل مع‬ ‫سبق‬

‫‪11‬‬ ‫المحرقون‬ ‫قدمها‬ ‫" اللَى‬ ‫"بدلاً من‬ ‫المحرقون‬ ‫ددموها‬ ‫التى‬
‫‪11 :‬‬ ‫متل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(العدد‬

‫؟؟يلِن‬ ‫أ‪-‬؟لأ ‪ 7‬أ أ؟"أ‪ْ+-‬‬ ‫‪11‬؟‪6‬‬ ‫ملفى‪:‬‬ ‫فى‬ ‫المكان‬ ‫(بلِن) ظرف‬ ‫تكرار‬

‫العربية لا لَلَكرر‬ ‫أنها فى‬ ‫حين‬ ‫ا) فى‬ ‫وبلِن لَوفل" (التتتيهَ ا‪:‬‬ ‫فاران‬

‫بضمير‪.‬‬ ‫إلا إذا اتصل!‬

‫الصرفى لواو انجماعة المسندة للفعل فى‬ ‫الاسلَخدام‬ ‫بخصوص‬

‫اللَرجمهَ‬ ‫الألف بعد الواو فى‬ ‫بوضع‬ ‫لِللَزم‬ ‫لم‬ ‫فسعديا جاؤون‬ ‫نهايلَه‪،‬‬

‫‪.111‬‬ ‫افولوا وارحلو‬ ‫من‬ ‫بدلاً‬ ‫"فولو وارحلو"‬ ‫كلها ومنَال ذلك‬

‫‪51‬‬
‫‪ :‬فربما لا ينصب‬ ‫تتعلىَ بالأعراب‬ ‫أخطاء‬ ‫كذلك‬ ‫النحولِهَ‬ ‫بين الأخطاء‬ ‫‪ -‬من‬

‫‪ ،)7‬وهو‬ ‫‪:3‬‬ ‫(تكولِن‬ ‫مئزرا)‬ ‫(بدلا من‬ ‫منه مثزر"‬ ‫"صنعا‬ ‫المفعول متل‬

‫ماء)‬ ‫من‬ ‫قللِلا‬ ‫ماء" (بدلا من‬ ‫لكم قللِل من‬ ‫"لِقدم‬ ‫فى‬ ‫أيضا‬ ‫ما نجده‬

‫سعدلِا‬ ‫الإضافهَ كلَرجمة‬ ‫فى‬ ‫الخطأ‬ ‫(لَكولِن ‪ 8‬أ‪ .)4 :‬وأححانا لِكون‬

‫‪،21‬‬ ‫ا أ‪:‬‬ ‫سنهَ" (لَكوين‬ ‫"مائلَلِن‬ ‫عبارة‬ ‫حالهَ الإضافهَ مدل‬ ‫للمتتى فى‬

‫العبركأ الذى جاء‬ ‫بالنص‬ ‫لَأنَر‬ ‫ناتجا عن‬ ‫هذا الخطأ‬ ‫يكون‬ ‫ولمحد‬ ‫‪)22‬؟‬

‫إ‪.11+‬‬ ‫يخلأ‬ ‫‪11‬؟*؟!!‬ ‫الصلِغة‬ ‫بنفس‬

‫لا لِعمل‬ ‫كَاعدة اللام الجازمهَ أى‬ ‫لَرجمته‬ ‫فى‬ ‫سعديا‬ ‫‪ -‬كنيرًا ما يهمل‬

‫لَحذف)‬ ‫(أى‬ ‫لَجزم‬ ‫بحثِ‬ ‫المعلَلهَ‬ ‫الأفعال‬ ‫من‬ ‫بعدها‬ ‫فلِما‬ ‫اللام‬ ‫هذه‬

‫اسلَخدامه للام الجازمة‪.‬‬ ‫على ذلك فى معظم‬ ‫وسار‬ ‫العلة ‪،‬‬ ‫حرف‬

‫الجاوون‪:‬‬ ‫لغة‬ ‫فى‬ ‫أثر العرلِة والآرامية‬ ‫خامسًا‪:‬‬

‫جاؤون‬ ‫سعديا‬ ‫تفسدر‬ ‫والآراملِة فى‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫اللغحين‬ ‫لَأنَر‬ ‫أن‬ ‫لا شك‬

‫فقد صادف‬ ‫محدود‪،‬‬ ‫لَأثلِرها‬ ‫كانلَا الآرامية‬ ‫كبير ‪ ،‬وإن‬ ‫إلى حد‬ ‫لللَوراة ملحوظ‬

‫دائرهَ الدلِن‬ ‫ولَعبلِرا! ‪-‬بالذالَا فى‬ ‫للتوراة مصطلحا!‬ ‫ترجمده‬ ‫عند‬ ‫الجاؤون‬

‫من‬ ‫وكان‬ ‫العربلِهَ‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫مناسبًا مقابا* لها فى‬ ‫لَعبيرًا‬ ‫لم لِجد لها‬ ‫اللِهودى‪-‬‬

‫جدلِدهَ لها‪،‬‬ ‫مصطلحا!‬ ‫ترجملَها لَرجمهَ مستعارهَ أو ايجاد‬ ‫الضرورى‬

‫على‬ ‫مستعارهَ‬ ‫أيضئا بترجمة‬ ‫تم لَرجمتها‬ ‫التعبيرا!‬ ‫إلى أن عددًا من‬ ‫بالإضافة‬

‫وربما لِرجع‬ ‫العربلِة‪،‬‬ ‫مقابلة لها فى‬ ‫تعبلِرات أو مصطلحات‬ ‫وجود‬ ‫الرغم من‬

‫‪52‬‬
‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫بها ومن‬ ‫القويهَ‬ ‫بلغلَه الأم وعلافته‬ ‫إلى ارلَباط الجاؤون‬ ‫ذلك‬

‫ما‬ ‫وهو‬ ‫اللَعبلِر‬ ‫فى‬ ‫طرقها‬ ‫وعلى‬ ‫العرب!هَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫الحفاظ على روح‬ ‫على‬ ‫حرصه‬

‫(مطل)‬ ‫المثال اخلَلِاره لكلمة‬ ‫سبيل‬ ‫‪ .‬على‬ ‫الباحلَين والدارسين‬ ‫أثار دهشهَ‬

‫(الخروج‬ ‫العللِا"‬ ‫الباب‬ ‫اغبهَ‬ ‫‪1‬‬ ‫لَعنى‬ ‫الآ" اللَى‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪11‬ءللأ‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫للكلمهَ‬ ‫ترجمة‬ ‫العربية‬

‫الذى‬ ‫ا‬ ‫"؟لاا‬ ‫يب!نجهـأ؟‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العبرى‬ ‫للمصطلح‬ ‫يدك"‬ ‫فمثود‬ ‫العربى‬ ‫والتعبير‬ ‫‪)7‬؟‬ ‫‪ 2‬ا‪:‬‬

‫اليمن ‪" :‬ممدَ لِدك ‪.11‬‬ ‫صيغهَ‬ ‫فى‬ ‫ووردت‬ ‫‪)2 0‬‬ ‫(اللَثنلِة ‪:23‬‬ ‫للِه لِدك"‬ ‫اٍ‬ ‫اتملَد‬ ‫يعنى‬

‫اللَاللِة‪:‬‬ ‫الحالات‬ ‫رصد‬ ‫أمكن‬ ‫اللَفسلِر‬ ‫لغة‬ ‫تأنتِر الآرامية فى‬ ‫وعن‬

‫العبرى‬ ‫والأصل‬ ‫زلِلَا مربوكهَ‬ ‫بمعنى‬ ‫"شلَيتا‪+‬‬ ‫الآراملِة‬ ‫من‬ ‫ا ‪ -‬ستوسِة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪: 6‬‬ ‫ا (اللاولِدن‬ ‫‪+‬ا‬ ‫فى‬ ‫‪11‬ء‪36‬‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫‪5‬‬ ‫(التنتية‬ ‫"جرن"‬ ‫بمعنى‬ ‫"بلِادرا"‬ ‫الآراملِة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬بيدر‬ ‫‪ - 2‬بيذر‬

‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪:25‬‬ ‫الماعز (الخروج‬ ‫بمعنى صوف‬ ‫‪ - 3‬مرعز‪:‬‬

‫العبرلِة‬ ‫وفى‬ ‫المبكر والمتأخر‪.‬‬ ‫القلِش" بمعنى‬ ‫الآراصِهَ‬ ‫‪ - 4‬لقسِ!‪ :‬من‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(اللَثندهَ‬ ‫فى‬ ‫ورد!‬ ‫اللأ" كما‬ ‫‪!11‬غ؟‪7‬ا‬

‫بلَألَنِر من‬ ‫الصيغة‬ ‫هذه‬ ‫استخدم‬ ‫العجم" وربما‬


‫‪11‬‬ ‫‪ :‬بمعنى‬ ‫‪ -‬فرصان‬ ‫‪5‬‬

‫بالعبرلِة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫فى ترجمهَ أونكلوس‬ ‫وردت‬ ‫" اللَى‬ ‫افرصونلِن‬

‫‪.)4‬‬ ‫(العدد ‪:6‬‬ ‫فى‬ ‫‪ "!63‬كما وردت‬ ‫لأ‬ ‫‪6311‬‬

‫القوامسِ! العربيهَ(‪.)1‬‬ ‫فى‬ ‫!فرصاء"‬ ‫ويُذكر أنها وردت‬

‫التفاصدِل؟‬ ‫من‬ ‫لمزلِد‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫والعنب‬ ‫الزبيب‬ ‫عجم‬ ‫والفرصاد‪:‬‬ ‫والفرصيد‬ ‫أن الفرصد‬ ‫ابن منظور‬ ‫ذكر‬ ‫(' )‬

‫‪.3386‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫المعارف‬ ‫دار‬ ‫‪.‬‬ ‫العر!‬ ‫لسان‬

‫‪53‬‬
‫هاتلِن اللغتلِن‪،‬‬ ‫فى تفسيره إلى جانب‬ ‫كما استخدم رابى سعديا جاؤون‬

‫؟‬ ‫منها‪ :‬بلوط ؟ لَاج؟ مثقال‬ ‫آرامى‬ ‫اللغهَ العربية ‪ ،‬مصدرها‬ ‫مألوفة فى‬ ‫كلما!‬

‫؟ مفكر‪-‬‬ ‫شفانلِن ‪ :‬لِمام؟ صللِب‬ ‫أو فارسى)؟‬ ‫يونانى‬ ‫أن مصدرها‬ ‫(يحتمل‬ ‫زمرد‬

‫هلِكل‪.‬‬ ‫فكرانى‪ ،‬فرصان‬

‫فإن لغته تأئرت‬ ‫بابل ‪،‬‬ ‫كان من مواطنى‬ ‫إن رابى سعدلِا جاؤون‬ ‫وحثِ‬

‫انلَقل!‬ ‫كاتَ فى حينها دارجة فى المجتمع البابلى نَم‬ ‫فارسلِهَ‬ ‫بمصطلحا!‬

‫مؤلفات‬ ‫الكلما! الفارسية مألوفَا فى‬ ‫استخدام‬ ‫العربيهَ‪ ،‬وأصبح‬ ‫اللغهَ‬ ‫إلى‬ ‫وطنيتها‬

‫سلَة‬ ‫من‬ ‫درلِنبورج" ما يقرب‬ ‫وقد أحصى‬ ‫للالك الفدرة‪،‬‬ ‫المعاصري!‬ ‫القرائلِن‬

‫كله(‪.)1‬‬ ‫القدلِم‬ ‫للعهد‬ ‫جاؤون‬ ‫تفسلِر سعديا‬ ‫فارسلِا فى‬ ‫مصطلحًا‬ ‫وخمسين‬

‫المفسير‪:‬‬ ‫لغة‬ ‫المحلدة فى‬ ‫اللهجا!‬ ‫لَأنَير‬ ‫سادسًا‪:‬‬

‫نصتا وللِد‬ ‫‪ -‬ولسِ!‬ ‫أدبيًّا‬ ‫لُعد نصمّا مقرائثِا‬ ‫التفسلِر‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬

‫الرسائل‬ ‫ناحيهَ‬ ‫) أو من‬ ‫(الأسئلة والإجابات‬ ‫ناحلِهَ الفلَاوىَ‬ ‫لحظلَه من‬

‫كلمات وتعبيرا! من لغة‬ ‫لأول وهلة وجود‬ ‫الملَوكَع‬ ‫من‬ ‫فإنه ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫والخطابات‬

‫على‬ ‫حرص‬ ‫كَد‬ ‫أن الأدب العربى الإسلامى‬ ‫المعروف‬ ‫فمن‬ ‫الدارج ‪.‬‬ ‫الحدتَ‬

‫من‬ ‫أل!س! شعبية‬ ‫ألِة‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬ولم لِلَسرب‬ ‫نقاء لغلَه الفصحى‬ ‫النحو وعلى‬ ‫قواعد‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫فى‬ ‫تواجده‬ ‫اثناء‬ ‫كان‬ ‫الفدبم‬ ‫للعهد‬ ‫تفسحِره‬ ‫فى‬ ‫الفارسيهَ‬ ‫للكلمات‬ ‫الجاؤون‬ ‫ان اسئخدام‬ ‫على‬ ‫التأكد‬ ‫المهم‬ ‫‪ )1‬من‬ ‫(‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫الدراسا!‬ ‫هدا التفسير إلى لَدعبم‬ ‫فى‬ ‫الفارسيهَ‬ ‫الكلمات‬ ‫أهمية رصد‬ ‫وترجع‬ ‫‪.229‬‬ ‫عام‬ ‫بث‬ ‫أى‬ ‫بابل ‪،‬‬
‫‪-m‬‬

‫طرلِقا فى‬ ‫لها‬ ‫قد شفت‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الفارسيهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫ان‬ ‫وخاصة‬ ‫العربيهَ‬ ‫باللغة‬ ‫الفارسية‬ ‫اللغة‬ ‫ع!‪-‬فة‬ ‫تبحث‬ ‫اللَى‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫الربى‪.‬‬ ‫اليهودى‬ ‫الأدب‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪4‬ي‬
‫‪m‬‬
‫واللِهودىِ‪-‬‬ ‫المسلِحى‬ ‫الأدب‬ ‫فى‬ ‫كذلك‬ ‫لم لِكن‬ ‫الأمر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الدارج‬ ‫لخهَ الحديلَا‬

‫وكَاموس‬ ‫النحو‬ ‫قواعد‬ ‫لم لِكن مكبلاً بصرامهَ‬ ‫هذا الأدب‬ ‫العربى ‪ ،‬لأن‬

‫الأدبيهَ‪.‬‬ ‫المفردا!‬

‫من‬ ‫بلاد الإسالمم كانوا يكتزون‬ ‫اللِهود فى‬ ‫أحبار‬ ‫الواكَع أق معظم‬ ‫فى‬

‫الأدب‬ ‫الانغماس فى‬ ‫لِسلَطلِعوا‬ ‫الوكَ! نفسه لم‬ ‫وفى‬ ‫لمحراءهَ اللَوراة واللَلمود‪،‬‬

‫أكثر من‬ ‫كدبوا بالعربلِهَ لم لِزلِنوا أسلوبهم‬ ‫عندما‬ ‫ولذلك‬ ‫بقدر كبير‪،‬‬ ‫العربى‬

‫الدارجة‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫وتعبلِرات من‬ ‫لأنفسهم باستخدام مصطلحات‬ ‫‪ ،‬وسمحوا‬ ‫المدَبول‬

‫كلمات شعبية بارزهَ‬ ‫المتأخرين منهم ‪ ،‬على‬ ‫أدب‬ ‫السهل العئؤر فى‬ ‫ولكن من‬

‫)(‪.)2‬‬ ‫الخارج‬ ‫(فى‬ ‫)‪ ،‬برا‬ ‫الداخل‬ ‫(فى‬ ‫جوا‬ ‫إِلِش (ما)(‪)1‬؟‬ ‫(كفاية)؟‬ ‫‪ :‬بَسْ‬ ‫مثل‬

‫وفلسطين‬ ‫أقطار‪ :‬مصر‬ ‫نَلافً‬ ‫ولَنقل فى‬ ‫لقد عاشَ رابى سعدلِا جاؤون‬

‫هذه‬ ‫إلا أن تأتير‬ ‫الأقطار‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫المحلدهَ فى‬ ‫اللهجا!‬ ‫على‬ ‫وبابل ‪ ،‬وتعرَف‬

‫مثل‪:‬‬ ‫حيهَ مستمدة منها‬ ‫اسلَخدام كلما!‬ ‫برز فى‬ ‫كَد‬ ‫اللَفسلِر‬ ‫اللهجات على‬

‫اللَعبيرات‬ ‫من‬ ‫وعربية‬ ‫اللهجات العربلِهَ الدارجهَ؟‬ ‫كلما! فارسية دخلت‬

‫ناحيهَ الكم‪،‬‬ ‫الثلاث من‬ ‫تألَير اللهجا!‬ ‫لا يلَساوى‬ ‫والشاميهَ‪ ...‬ولكن‬ ‫المصرية‬

‫لِترجم‬ ‫الجاؤون‬ ‫كان‬ ‫وعندما‬ ‫الثالثهَ(‪،)3‬‬ ‫المرتبة‬ ‫اللهجة المصرلِة‬ ‫احتلت‬ ‫حيث‬

‫القراء‪،‬‬ ‫ألا لِفهمها جملِع‬ ‫لِخشى‬ ‫فإنه كان‬ ‫محلية‬ ‫لهجة‬ ‫كلمهَ بكلمة دارجهَ فى‬

‫على سب!ل المث! فى كتاب الأغانى لثصفهانىب‬ ‫القدلِم‪،‬‬ ‫فى الأدب العربى‬ ‫موجودة‬ ‫الكلمة‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بارزة‬ ‫صحلية‬ ‫لكن من ناحية الاسمخدام فهى لهجة‬ ‫‪r‬؟‪43‬‬ ‫‪ .3‬ص‬

‫سريانيئان‪.‬‬ ‫هما كلصتان‬ ‫و‬ ‫(‪)2‬‬

‫فى‬ ‫هذا الوزن‬ ‫اسثخدام‬ ‫المصريون‬ ‫اعدَاد‬ ‫حيت‬ ‫‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫للوزن‬ ‫المفرط‬ ‫الاستخدام‬ ‫فى‬ ‫التأتببر‬ ‫هذا‬ ‫ي!إحظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ -‬مفارلَى‪.‬‬ ‫مزامر‬ ‫‪:‬‬ ‫مفاعيل‬ ‫من‬ ‫بدلأ‬ ‫الحكس!ر‪ :‬مفاعل‬ ‫جمع‬ ‫وفى‬ ‫الجذور‬ ‫أغلب‬

‫‪35‬‬
‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:27‬‬ ‫المنبح" (الخروج‬ ‫‪ 3‬حاجب‬ ‫‪n‬ءأفى‬ ‫(‪7:‬‬ ‫‪311‬‬ ‫لنلك ‪:‬‬ ‫فيقوم بتفسلِرها وأنموذج‬

‫"كلَاب‬ ‫مؤلفه‬ ‫فى‬ ‫بما ورد‬ ‫شرحها‬ ‫على‬ ‫واسلَشهد‬ ‫"‬ ‫المذبح‬ ‫إلى "شرغب‬ ‫لَرجمها‬

‫المبنى شرغب‪.‬‬ ‫النتوء البارز من‬ ‫على‬ ‫لِطلقون‬ ‫فلسطلِن‬ ‫أن سكان‬ ‫فى‬ ‫"‬ ‫الشرائع‬

‫سفر‬ ‫فى‬ ‫الجفنة اللَى ورد!‬ ‫بمعنى‬ ‫"‬ ‫‪ - 7‬سرقة‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪11‬‬
‫كلمهَ (‬ ‫وكذلك‬

‫‪،11‬‬ ‫اسزلِىَ‬ ‫ا‬ ‫مشَمابه ‪:‬‬ ‫جرس‬ ‫ذى‬ ‫عربى‬ ‫بمقابل‬ ‫فقد لَرجمها‬ ‫‪)1()1 1‬؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪94‬‬ ‫(التكولِن‬

‫أجود‬ ‫ا‪ :‬هو‬ ‫ا‬ ‫" مادهَ "سرلَى‬ ‫الأصول‬ ‫‪11‬‬ ‫كتابه‬ ‫" فى‬ ‫جناح‬ ‫ابن‬
‫‪11‬‬ ‫أورده‬ ‫لما‬ ‫ووفقًا‬

‫لهذه‬ ‫الجاؤون‬ ‫اسلَخدام‬ ‫أدى‬ ‫ولمحد‬ ‫بالشام ‪.‬‬ ‫له السريىَ ولِكون‬ ‫ويقال‬ ‫الكروم‬

‫بن‬ ‫لِهوذا‬ ‫"رابى‬ ‫وهو‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬ ‫لأحد مفسرى‬ ‫غلِر مبرر‬ ‫الكلمة إلى خطأ‬

‫كلمة‬ ‫ولم لِكن لِعرف‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫الحادى‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫الأندلس‬ ‫فى‬ ‫والذلى عاشَ‬ ‫"‬ ‫بلعام‬

‫‪ :‬إن‬ ‫وقال‬ ‫استنلَاجه‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فأخطأ‬ ‫الشام وفلسطلِن‬ ‫فى‬ ‫المسدخدمة‬ ‫السريق"‬
‫‪11‬‬

‫العربلِة‪.‬‬ ‫فى‬ ‫لأنها غير موجودهَ‬ ‫الكلمهَ‬ ‫اسلَخدام هذه‬ ‫أخطأ فى‬ ‫الجاؤون‬

‫يمكن‬ ‫هذا النوع ولذلك‬ ‫جذأ من‬ ‫قللِلة‬ ‫أخطاء‬ ‫والحقلِقة أن الدراسة رصد!‬

‫اللغة العربيهَ كانلَا مقبولة ومألوفهَ‬ ‫لَجدلِدا! سعدلِا فى‬ ‫أن معظم‬ ‫الافلَراض‬

‫توجد‬ ‫كانت‬ ‫العربدهَ‪ ،‬وا!ن‬ ‫المحلية‬ ‫اللهجات‬ ‫أو فى‬ ‫اللِهودلِهَ‪،‬‬ ‫الكلَابهَ العربلِهَ‬ ‫فى‬

‫بتنقلِحها‪ .‬ومن‬ ‫"‬ ‫بلعام‬ ‫"يهوذا بن‬ ‫هذا النوع لقام نقاد كأمثال‬ ‫من‬ ‫لغولِهَ‬ ‫أخطاء‬

‫التفسحر‪:‬‬ ‫فى‬ ‫الدراسة‬ ‫اللَى رصدتها‬ ‫الدارجة‬ ‫أمتنة الكلما!‬

‫(اللاويين ‪:)15 :26‬‬ ‫ورد فى‬ ‫ترجمة لما‬ ‫فى رسومى"‬ ‫أ) ازهدلَم‬

‫‪.11‬‬ ‫هتم أحكامى‬

‫‪66170‬‬ ‫‪!317‬‬ ‫للأ‬ ‫‪:)6 :41‬‬ ‫(التكولِن‬ ‫فى‬ ‫لَرجمهَ لما ورد‬ ‫مشؤبة‪.‬‬ ‫ب)‬

‫بالرلِح الشركَلِهَ‪.‬‬ ‫أى ملفوحة‬

‫‪. 8 :‬‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫لانتمعيا ‪:8‬‬ ‫ترجمته‬ ‫فى‬ ‫أيضنا‬ ‫وردور‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪56‬‬
‫سفر‬ ‫فى‬ ‫وردت‬ ‫اللفح" واللَى‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 111136‬بمعنى‬ ‫اللأ‬ ‫‪1‬‬ ‫لكلمة‬ ‫‪ :‬لَرجمهَ‬ ‫شوب‬ ‫ب)‬

‫‪.)22‬‬ ‫‪:25‬‬ ‫(اللَلَتيهَ‬

‫للهجة مصريهَ‪،‬‬ ‫أى أسس‬ ‫لِخلو من‬ ‫لِكاد‬ ‫الدفسلِر‬ ‫أن‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬

‫صناعهَ‬ ‫فى‬ ‫إفرلِمَلِا‪:‬‬ ‫وشمال‬ ‫فى مصر‬ ‫الحلِاة‬ ‫فإن هناك مصطلحًا من واقع‬

‫‪+‬‬ ‫؟يرا؟فلأ ؟ك!؟‪-7‬؟يخبهأ؟‪3‬‬ ‫أ‪+‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إ‬ ‫فيهأ؟‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التوراهَ ‪:‬‬ ‫فقرة‬ ‫سعدبا‬ ‫رابى‬ ‫لَرجم‬ ‫المسكن‬

‫‪11‬‬ ‫يالأخرى‬ ‫إحداهما‬ ‫مدَرونهَ‬ ‫رجلاى‬ ‫الواحد‬ ‫‪ :‬اوللوح‬ ‫ا‬ ‫‪ 117+ ْ7‬بمعنى‬ ‫ك!أ‪-‬يمم‬ ‫؟فلأ ‪7‬‬

‫(فى‬ ‫ملسنان إحداهما بإزاء الآخر‬ ‫‪ V‬أ) إلى‪ :‬ولها صلِران‬ ‫‪:26‬‬ ‫(الخروج‬

‫معنى‬ ‫قال فى‬ ‫الطهارا!(‪)1‬‬ ‫لفصل‬ ‫لَفسلِر الجاؤون‬ ‫وفى‬ ‫‪ :‬ملشنان)‬ ‫اللِمن‬ ‫نسخة‬

‫دكلِقهَ وصغيرهَ‬ ‫خشبهَ‬ ‫ويأخذون‬ ‫بلَقبين صَعَابلين‬ ‫لوحين‬ ‫يلَقبون‬ ‫اللَلسلِن ‪ :‬عندما‬

‫لِطرقون‬ ‫نَم‬ ‫الثانى‬ ‫اللوح‬ ‫الثانى فى‬ ‫وطرفها‬ ‫اللوح الأول‬ ‫فى‬ ‫طرفها‬ ‫ويدخلون‬

‫عندنا‬ ‫ولِصلِرا لوحًا واحدًا‪ .‬ولِطلىَ النجارون‬ ‫يللَقى اللوحان‬ ‫بالمطركَة حدى‬

‫الدلسلِن(‪.)2‬‬ ‫هذا العمل ب‪:‬‬ ‫على‬

‫المفسير‪:‬‬ ‫ولغة‬ ‫أليهوديهَ‬ ‫الصب!هَ‬ ‫سابغا‪:‬‬

‫اللغولِة‬ ‫سِعلىَ بالاسلَخداما!‬ ‫سؤالاً مهفا‬ ‫اللَفسلِر‬ ‫لغهَ‬ ‫البحتَ فى‬ ‫طرح‬

‫ومن‬ ‫مصدرها‬ ‫عن‬ ‫اللَفسير‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫الجديدة أو غلِر المعروفة ‪ ،‬التى وجد!‬

‫أو أن‬ ‫اللِهودلِهَ؟‬ ‫العربيهَ‬ ‫أم أنها مستمدهَ من‬ ‫جاؤون‬ ‫ابدعها سعديا‬ ‫هل‬ ‫أبدعها؟‬

‫الإجابهَ‬ ‫المستخدمهَ فى ذلك الوقبَ‬ ‫المحليهَ‬ ‫اللهجات‬ ‫الجاؤون استمدها من‬

‫‪.‬‬ ‫والطهارة‬ ‫النظافة‬ ‫المشنا الس!ة الذى يعالج اصول‬ ‫فصول‬ ‫من‬ ‫السادس‬ ‫‪ )1‬اسم الفصل‬ ‫(‬

‫! ‪.1‬‬ ‫‪Friedl‬‬ ‫‪nder: Die‬‬ ‫‪Aramaschen‬‬ ‫)‪Leiden‬‬


‫‪Fremdworter im Arabischen.‬‬ ‫‪(2,‬‬ ‫‪1886.‬‬

‫‪57‬‬
‫المتاحة‪،‬‬ ‫المصادر‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تم لَجملِعها‬ ‫لمحد‬ ‫اللَجدلِدات‬ ‫المفلَرضهَ أن هذه‬

‫الحالى فمقارنة‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫الكميهَ فيما بلِنها‪ ،‬وخاصهَ‬ ‫العلاثَهَ‬ ‫لَعذر لَحدلِد‬ ‫مع‬

‫الجاؤونلِن من‬ ‫ناحلِهَ‪ ،‬وأدب‬ ‫لْرجمالَا القرائدن والربانلِلِن من‬ ‫لغهَ اللَفسير مع‬

‫اللَى‬ ‫الدراسا!‬ ‫صنَملَركهَ‪ ،‬إلا أن موقف‬ ‫لغوية‬ ‫‪ ،‬لَقطع باسلَخدامات‬ ‫ناحلِة أخرى‬

‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫بوجه خاص‬ ‫مفردالَها‬ ‫عام ‪ ،‬ولمحاموس‬ ‫بوجه‬ ‫اليهودلِهَ‬ ‫العربلِهَ‬ ‫لَبحتَ فى‬

‫بين ما‬ ‫اللَمييز‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫صلبة‬ ‫أرض‬ ‫الوثَوف على‬ ‫لِمكق الدارسلِن من‬ ‫لا‬ ‫زال‬

‫وما هو عام ومشلَرك‪.‬‬ ‫جاؤون‬ ‫لسعدلِا‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫دد لَعاطت‬ ‫عند سعديا‬ ‫والتجديد‬ ‫الإبداعلِهَ‬ ‫الروح‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬

‫للدارسلِن‬ ‫وأمكن‬ ‫إبداعالَه‪،‬‬ ‫باقى فروع‬ ‫مع هذا الحقل صر‬ ‫الدراسهَ‪،‬‬ ‫وضحت‬

‫اللَجديدات اللَى لِمكن نسبتها لسعديا‪ .‬وفيما لِلى المفردات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫كنير‬ ‫رصد‬

‫إلى اللهجة العربلِة اللِهودلِة‪:‬‬ ‫البحتَ مرجعشِها‬ ‫التى أثبت‬ ‫والمصطلحا!‬

‫استخدامها بلِن أحبار‬ ‫نَور‪ .‬وقد شاع‬ ‫بمعنى‬ ‫رثوث‬ ‫أ ‪ -‬رتَ‪ .‬والجمع‬

‫القرائى "يافث بن‬ ‫أكانوا ربانيلِن أم قرائين ‪ ،‬فقد صاغ‬ ‫اللِهود سواء‬

‫بقرة ‪.‬‬ ‫المفردهَ المؤنئهَ‪ :‬رثهَ بمعنى‬ ‫صلِغة‬ ‫على"‬

‫الجاؤون‬ ‫اعتاد‬ ‫الصلِغة اللى‬ ‫والمفرد خرابهَ‪ .‬وهى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خرابا!‬

‫القوامسِ!‬ ‫وفى‬ ‫فىأ‪ +‬حرابولَا"‪.‬‬ ‫‪6+11‬‬ ‫لكلمة‬ ‫اسلَخدامها ترجمة‬

‫لِدل على‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫‪ ،‬خرب‬ ‫‪ ،‬خربات‬ ‫خرائب‬ ‫والجمع‬ ‫العربية ‪ :‬خربة‬

‫رسالهَ‬ ‫فى‬ ‫اللِهودلِة‪ ،‬أنها وردلَا‬ ‫العربلِة‬ ‫فى‬ ‫الصدخة‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬

‫بن‬ ‫موسى‬ ‫من أسرة‬ ‫الناجلِد‬ ‫أرسل! لرابى داود‬ ‫القاهرهَ‬ ‫من‬

‫المعبد‬ ‫خرابهَ فى ظهر‬ ‫ئنم"بعد ذلك وجدو‬ ‫فلِها‪:‬‬ ‫ورد‬ ‫محمون ‪ ،‬حثِ‬

‫ها ‪.11‬‬ ‫فاشلَرو‬

‫‪ 8‬يص‬
‫(الصلِغهَ‬ ‫الجاؤون‬ ‫لَفسلِر‬ ‫فى‬ ‫عدة مرات‬ ‫(وجود)‪ .‬وردت‬ ‫‪ - 3‬وجدان‬

‫‪ :‬وجود)‪.‬‬ ‫العادلِهَ‬

‫‪6‬؟‪.‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫وفى‬ ‫جمهور‬ ‫بمعنى‬ ‫جو!‬ ‫‪ .‬والمفرد‬ ‫أجواق‬ ‫‪- 4‬‬

‫لأه ‪ -‬شعب‪.‬‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫للكلمهَ‬ ‫‪ .‬لَرجمة‬ ‫أحزاب‬ ‫‪ .‬الجمع‬ ‫‪ -‬حزب‬ ‫‪5‬‬

‫‪ .!6‬بمعنى وضع‪.‬‬ ‫للأ‬ ‫‪-‬‬ ‫لهـأه‬ ‫لَرجمهَ للفعل العبرى‬ ‫‪ - 6‬صيز‪.‬‬

‫جاوون‪:‬‬ ‫الدين اليهودى فى لَفسير سصيا‬ ‫مصطلحات‬ ‫ثامنًا‪:‬‬

‫جاؤون‬ ‫سعديا‬ ‫فى تفسلِر‬ ‫الدلِنيهَ اليهوديهَ‬ ‫أن المصطلحا!‬ ‫شك‬ ‫لا‬

‫إلى العربلِة‪-‬‬ ‫ينسب‬ ‫الذكأ‬ ‫المفردات‬ ‫من قاموس‬ ‫المؤكدهَ‬ ‫المجموعة‬ ‫للتوراة هى‬

‫وتحللِلها‪،‬‬ ‫المفردا!‬ ‫بالغة لدراسة هذه‬ ‫أهملِهَ‬ ‫هنا أفردت‬ ‫ومن‬ ‫اليهودلِهَ‪،‬‬

‫منها‪:‬‬ ‫كَد أخد عدهَ أشكال‬ ‫ورودها‬ ‫اًن‬ ‫دراستها‬ ‫خلو‬ ‫من‬ ‫والَضح‬

‫من‬ ‫دون خشيهَ‬ ‫كما هو‬ ‫الإسلامى المقابل‬ ‫المصطلح‬ ‫اسلَعارهَ‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪!)"6‬‬ ‫(ء‪7‬ا‬ ‫= مقرا‬ ‫قرآن‬ ‫‪:‬‬ ‫ملر‬ ‫الدلِن‬ ‫وخصوصلِهَ‬ ‫بقدسلِهَ‬ ‫المساس‬

‫= لا(‪ 7،‬؟‪.(،6‬‬ ‫‪ -‬كاهن (‪)1713‬؟ حج‬ ‫إمام‬

‫حلِتَ‬ ‫العربيهَ‪،‬‬ ‫اللغهَ‬ ‫المعنى اليهودى فى كلمة موجودهَ فى‬ ‫‪ - 2‬تضمدن‬

‫(فرلِسهَ)؟‬ ‫‪73"6‬‬ ‫لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬سقيمة‬ ‫مثل‬ ‫المعنى‬ ‫منها فى‬ ‫درلِبهَ‬ ‫لَكون‬

‫(إبراء)‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪ :‬لهـأء‪،‬ل‬ ‫لَسلِبِ‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫‪،3‬‬ ‫أفى‬ ‫سلامهَ‪:‬‬ ‫الدينى اللِهودى‪ :‬ذبائح‬ ‫حرفلِهَ للمصطلح‬ ‫‪ -‬ترجمة‬ ‫‪3‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫مما لِلزمه‪:‬‬ ‫خرج‬ ‫‪316‬؟‬ ‫ءلأللأ‬ ‫الأ"!‬ ‫‪6‬‬ ‫العشور‪:‬‬ ‫‪!6‬؟ إخراج‬ ‫للأ؟ول‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫لألأءأ‪.‬‬ ‫لا؟‬ ‫‪6‬فى؟‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫كبل‬ ‫‪+313‬أ؟‬ ‫‪،‬لألأ ‪،76‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪ 9‬ث!‬
‫‪m‬‬
‫فى‬ ‫عربدا‬ ‫المصطلح‬ ‫اعدبار كون‬ ‫اًى‬ ‫العبرى‪:‬‬ ‫المصطلح‬ ‫‪ - 4‬تعريب‬

‫‪3110171‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬منَل ‪ :‬المثنى‬ ‫عربية‬ ‫بأوزان‬ ‫أسماء‬ ‫‪ ،‬نَم لِشلَق منه‬ ‫الأصل‬

‫‪ ،‬بواسىَ‪.‬‬ ‫بو اسيىَ‬ ‫‪ .‬والجمع‬ ‫‪ :‬بسولمحان‬ ‫فقرة‬ ‫" العبرلِهَ بمعنى‬ ‫باسولَى‬

‫أخرى‬ ‫العربى ‪ ،‬ومرات‬ ‫المصطلح‬ ‫يستخدم سعدلِا جاؤون‬ ‫‪ - 5‬مرا!‬

‫=‬ ‫العبرى ملر ‪ :‬التحرير = التلمود؟ المقرا = الكتاب‬ ‫المصطلح‬

‫الصنَمنا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)1‬؟ فقه‬ ‫(‬ ‫القرآن‬

‫الأشكال‬ ‫هذه‬ ‫العربية اللِهوديهَ على‬ ‫باحثى‬ ‫اتفاق معظم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬

‫دوريهَ‬ ‫العربيهَ اللِهودية فى‬ ‫القيم عن‬ ‫بحثه‬ ‫بلاو" ( فى‬ ‫"لِهوشوع‬ ‫الباحث‬ ‫فإن‬

‫وبرز‬ ‫المصطلحا!‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫) لم يلحق!‬ ‫‪491‬‬ ‫داقغ‪/‬‬ ‫‪+‬دلا""‪- 3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أورأ‪33 .‬‬ ‫للأ‬ ‫‪7‬‬

‫الدلِنية‪ ،‬لأنها‬ ‫للمصطلحات‬ ‫مسلَعارهَ‬ ‫كَائملَى لَرجمات‬ ‫بقوله ‪ :‬الم أضفن‬


‫ا‬ ‫ذلك‬

‫‪= 6‬‬ ‫ءالأ‬ ‫لأ‪+‬؟‬ ‫=‬ ‫المحضر‬ ‫خباء‬ ‫تجدلِد ملر‪:‬‬ ‫أى‬ ‫الناحيهَ اللغولِة لَخلو من‬ ‫من‬

‫‪7‬ءلاأ!=‬ ‫‪،3‬‬ ‫الفطلِر ‪-‬‬ ‫أ!؟ حج‬ ‫‪6‬‬ ‫لأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ءمملأ‬ ‫=‬ ‫الشهادهَ‬ ‫خلِمهَ الاجتماع ؟ مسكن‬

‫كَائمته الدخلِرا!‬ ‫لم لِضقن‬ ‫‪ .113‬كذلك‬ ‫أ‬ ‫للأفىالأ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫=‬ ‫الأسابلِع‬ ‫حج‬ ‫علِد الفطلِر؟‬

‫النحو‪.‬‬ ‫إلى قواعد‬ ‫أساسها‬ ‫التى لَعود فى‬

‫فى‬ ‫الدى وردت‬ ‫الدلِنلِة‬ ‫المصطلحا!‬ ‫من‬ ‫الدراسة مجموعة‬ ‫وقد رصد!‬

‫التفسلِر منها‪:‬‬

‫الشفويهَ‬ ‫اهَ‬ ‫التور‬ ‫‪- 63 -‬‬ ‫مملأفىلا(‬ ‫‪76‬‬ ‫‪+‬أ‬ ‫=‬ ‫آنَار‬ ‫‪-‬‬

‫= فقرهَ‪.‬‬ ‫‪3071‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫آيات‬ ‫الجمع‬ ‫آلِهَ‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫إلدكا‪:‬‬ ‫أضات‬ ‫و‬ ‫لَفرقة‪،‬‬ ‫بدون‬ ‫النَلاثإَ‬ ‫أيضنا هذه المصطلحا!‬ ‫الفاس‬ ‫‪ )1‬استخدم‬ ‫(‬

‫‪06‬‬
‫‪-‬أتم =بر؟أ‪-‬كقن‪.‬‬

‫‪ -‬تدنسِ! السب!‪.‬‬ ‫‪ 6+‬لأ؟ للأفى‪+‬‬ ‫‪ -‬بذل السبت‬

‫المعبد‪.‬‬ ‫= تدنسِ!‬ ‫‪77‬ا ‪ 71‬للا‬ ‫‪63‬؟أأ‬ ‫=‬ ‫القدس‬ ‫لَبذلِل‬ ‫‪-‬‬

‫‪ :‬ذبلِحهَ‪.‬‬ ‫‪ -‬ذبح الجمع ذبائح ‪MT -‬‬

‫العنَمانى المسلَخدم فى‬ ‫تأثدر الخط‬ ‫وواضح‬ ‫‪ 3‬لألا‪.+‬‬ ‫‪ -‬ذكوهَ =‬

‫هذه الكلمات ‪.‬‬ ‫فى نسخ‬ ‫الشريف‬ ‫المصحف‬

‫‪.‬‬ ‫الر ابدون‬ ‫=‬ ‫‪! 6‬‬


‫‪6‬‬ ‫ر‬ ‫فى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بو نلِون‬ ‫الر‬ ‫‪-‬‬

‫‪. 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬


‫فى‬ ‫لأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫؟‬ ‫!لأ‬ ‫أ ‪-‬‬ ‫ر‬ ‫‪3 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ل!‬ ‫!‬ ‫) =‬ ‫(مو سى‬ ‫سو ل‬ ‫الر‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬رفيعهَ الجمع رفائع (فى الفولدجلوطهَ‪ :‬فرلِزة) ‪ 6+ -‬أء‪ = 6‬تبرع ‪.‬‬

‫القدس ‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫=‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‪63‬‬ ‫للأ‬ ‫‪ -‬سكينهَ =‬

‫= بوريم‪.‬‬ ‫أخرى ‪ :‬الفور) ‪!"613 -‬‬ ‫‪ -‬سهام (وفى صدكة‬

‫فى الدوراة‪.‬‬ ‫‪ 76‬فصل‬ ‫فى‪+‬أ‬ ‫‪7‬‬ ‫للأ‬ ‫‪ -‬سورهَ = ‪63‬‬

‫ء ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫إبر‬ ‫=‬ ‫‪7‬‬ ‫لأ‬ ‫‪6‬‬ ‫ء‬ ‫للأ‬ ‫=‬ ‫لَسديب‬ ‫‪-‬‬

‫أ(‪ = 6‬محرقة‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫=‬ ‫‪ -‬صعلِدة الجمع صواعد‬

‫= ‪7031 m‬أ‪.+‬‬ ‫المظال‬ ‫‪ -‬حج‬

‫= لَنقلِط‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪76‬ا‬ ‫و‬ ‫عر اب =‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬

‫‪.6‬‬ ‫قغلامملأ‬ ‫=‬ ‫الجمع عشور‬ ‫‪ -‬عشر‬

‫‪61‬‬
‫لِهَ‪.‬‬ ‫فد‬ ‫‪= 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫‪6 3‬‬ ‫=‬ ‫ك‬ ‫فتكا‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫)‪nnrl‬‬ ‫‪6‬فى؟ )‪nxwu‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫النجاسهَ =‬ ‫‪! -‬بل‬

‫للأءلأ)‪.‬‬ ‫‪"6‬لا‪+‬‬ ‫(‪7‬ا‬ ‫‪ 63‬للأ‪+‬‬ ‫التوحلِد =‬ ‫‪ -‬قصهَ‬

‫الفرائض‪.‬‬ ‫ألمحام‬ ‫أ‪)+‬‬ ‫(ءلاأ‬ ‫‪!66‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫=‬ ‫ب‬ ‫أقام‬ ‫‪-‬‬

‫= جثة‪.‬‬ ‫الجمع نبائل = ود؟‪7‬‬ ‫نبيلهَ‬ ‫‪-‬‬

‫‪'T.‬‬
‫‪ -‬نذر الجمع نذور = [‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫التور‬ ‫ء‬ ‫عطا‬ ‫!‬ ‫‪7 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ +‬أ ‪+‬‬ ‫ول‬ ‫=‬ ‫تنز يل‬ ‫‪-‬‬

‫سيناء‪.‬‬ ‫فى‬ ‫التى أعطتِ‬ ‫الوصايا‬ ‫‪+6‬رأ ‪"30‬ر ‪- 7‬‬ ‫للأر‬ ‫‪+11‬‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫=‬ ‫‪ -‬منزل‬

‫لأ( ‪ - 73 -‬التراث الشفاهى‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫للأ‬ ‫‪+61‬‬ ‫وله‬ ‫‪ -‬نقل =‬

‫= حر اسة‪.‬‬ ‫نو بهَ‬ ‫‪-‬‬

‫للأ‪.‬‬ ‫لاللأ ‪76‬ا ‪71‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لا!أ ‪+6‬ء‪66‬‬ ‫النار الأزلدهَ =‬ ‫‪-‬‬

‫متشابه‪:‬‬ ‫تاسغا‪ :‬اسنخدام كلما! ذات جرس‬

‫ناحية‬ ‫عربية متشابهة من‬ ‫بأصول‬ ‫عبرلِهَ‬ ‫أن لَرجمة أصول‬ ‫شك‬ ‫لا‬

‫ترجمهَ‬ ‫البارزة فى‬ ‫العلامالَا‬ ‫حدى‬ ‫اٍ‬ ‫كَريبة المعنى ‪ ،‬هى‬ ‫حالة كونها‬ ‫فى‬ ‫الجرس‬

‫هذا المنهج‬ ‫اللغوى‪ .‬وكان‬ ‫المؤنَر‬ ‫عللِه استخدام هذا‬ ‫غلب‬ ‫حيث‬ ‫سعديا جاؤون‬

‫والقرائين‪،‬‬ ‫الربانيين‬ ‫اليهود من‬ ‫العهد القديم واللغويين‬ ‫ملَرجمى‬ ‫متبعْا عند‬

‫‪62‬‬
‫ولِكلَبون بلغدين شقيقتلِن‪،‬‬ ‫يتحدنَون‬ ‫طبلِعية لمفسرين‬ ‫فإنه لِعتبر ظاهرهَ‬ ‫ولذلك‬

‫بين هؤلاء المفسرين حيتَ كَام‬ ‫كبحر من‬ ‫برز بشكل‬ ‫أن رابى سعديا جاؤون‬ ‫إلا‬

‫أصول‬ ‫العلَؤر على‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اللغهَ العربيهَ‬ ‫فى قوامسِ!‬ ‫بالبحث والتقصى‬

‫من هذه الكلما!‪:‬‬ ‫الدراسة مجموعة‬ ‫وقد رصد!‬ ‫متشابههَ(‪،)1‬‬

‫‪،35‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫(‬ ‫لهم شرلِد" (العدد‬ ‫لِبىَ‬ ‫لم‬ ‫"حتى‬ ‫‪ -‬شارد‪.‬‬ ‫‪766‬‬ ‫للأ‬ ‫=‬ ‫‪ -‬شريد‬

‫‪.)34‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫اللَلَتيهَ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪:24‬‬

‫‪.)28‬‬ ‫‪:27‬‬ ‫ا ( اللَكوين‬ ‫والعصحرا‬ ‫الدجن‬ ‫الحنطهَ ‪" .‬وكثرهَ‬ ‫لاأ =‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دجن‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫ا أ‪:‬‬ ‫" (التكولِن‬ ‫‪" .‬وجدوابقعة‬ ‫‪-‬بقعة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬ا"لأ‬ ‫فى‬ ‫=‬ ‫‪-‬بقعهَ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫(الخروج‬ ‫و أجامهم"‬ ‫وخلجانهم‬ ‫"وأنهارهم‬ ‫‪6‬ء‪560‬‬ ‫لأ‬ ‫أجام =‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬ ‫اللِمنى‬ ‫رجله‬ ‫اللِمنى وبهام‬ ‫يده‬ ‫بهام‬ ‫إبهام ‪" .‬وعلى‬ ‫=‬ ‫‪161‬‬ ‫فى‬ ‫=‬ ‫بهام‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)23 : 8‬‬ ‫(اللاويين‬

‫‪.)21‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫العظام " (اللَكوين‬ ‫النَه اللَنانلِن‬ ‫‪.16‬افخلق‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫=‬ ‫تنانين‬ ‫؟ والجمع‬ ‫تنلِن‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪:18‬‬ ‫(التلَتلِهَ‬ ‫لَعطلِك"‬ ‫غنمك‬ ‫جز‬ ‫‪" 20‬وأول‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬جز‬

‫‪.)1 0‬‬ ‫! (اللَكولِن ‪: 4 0‬‬ ‫قضبان‬ ‫نَلاثهَ‬ ‫الجفن‬ ‫"وفى‬ ‫‪.13‬‬ ‫لا‬ ‫=‬ ‫كرمهَ‬ ‫‪-‬‬ ‫جفن‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)8‬‬ ‫(اللَكولِن ‪:2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫شردئِا‬ ‫عدن‬ ‫فى‬ ‫جنانًا‬ ‫النّه‬ ‫لاأ‪" .‬وغرس‬ ‫جنهَ =‬ ‫‪-‬‬ ‫جنان‬ ‫‪-‬‬

‫على‬ ‫بمطبيقه‬ ‫قام‬ ‫حلِتَ‬ ‫عند رابى سعديا جاؤون‬ ‫الترجمة‬ ‫منهج‬ ‫من أسس‬ ‫(‪ )1‬يبدو أن هذا الأسلوب صار‬

‫(دنيال‬ ‫‪+‬‬ ‫الشجرة‬ ‫كبر!‬ ‫‪،6" 16!+‬ر*‬ ‫‪:‬‬ ‫المثال‬ ‫سبمِل‬ ‫الآر(م!ة على‬ ‫باللغة‬ ‫المكلَوبة‬ ‫الالَدلِم‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬ ‫لَرجمة‬

‫الشجرهَ!ا‪.‬‬ ‫!جدو‬ ‫إلى‬ ‫نالَلها‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪63‬‬
‫جنان صلِغة‬ ‫اعلَبار‬ ‫هذه الصيغهَ‬ ‫فى‬ ‫لَجديد رابى سعدلِا جاؤون‬ ‫ومن‬

‫جمع وليس مفرد‪.‬‬

‫‪ ) 3 :‬و هى‬ ‫‪33‬‬ ‫(التدتيهَ‬ ‫‪" .‬و احلَبا ألِضْا شعئا"‬ ‫فى‬ ‫فى‬ ‫‪in‬‬ ‫=‬ ‫أحلا‬ ‫احلَبا =‬ ‫‪-‬‬

‫مشَحابه‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫فى صلِاغهَ مفردة ذات‬ ‫لَجدلِد‬

‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫(الخروج‬ ‫لنا"‬ ‫الله‬ ‫الأن حج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،6‬؟‪.‬‬ ‫يا‬ ‫لالأ‪7،،‬‬ ‫=‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬حبئ‬

‫وهو‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫(اللَثنلِهَ ‪31‬‬ ‫؟‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪: 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫(الخرو‬ ‫وكذلك‬

‫نادر‪.‬‬ ‫متشابه‬ ‫جذر‬

‫‪. )1 6 : r v‬‬ ‫عللِها" (الخرو ج‬ ‫‪" .‬محفور‬ ‫‪71‬ا‬ ‫‪73‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6133‬‬ ‫=‬ ‫‪ -‬محفور‬

‫(الالويين ‪) 12 : 16‬‬ ‫الصموغ"‬ ‫بخور‬ ‫= ‪+ .1317‬وما؟ حفنيه مك‬ ‫‪ -‬حفن‬

‫‪.11‬‬ ‫"حفنهَ‬ ‫منها‬ ‫لأن المألوف‬ ‫الصلِاغة‪،‬‬ ‫فى‬ ‫تحديد‬ ‫وهو‬

‫‪. )Y 9‬‬ ‫‪:32‬‬ ‫(اللَنَندة‬ ‫لعقلوا كله"‬ ‫"ولو تحكموا‬ ‫‪.330‬‬ ‫‪ -‬لَحكم =‬

‫‪.)1 5 :‬‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫(التكولِن‬ ‫حمرًا"‬ ‫فلِها آبار لَخرج‬ ‫السدين‬ ‫"وعمىَ‬ ‫‪.623‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حمر‬ ‫‪-‬‬

‫أيام المحنوطلِنا‬
‫‪11‬‬ ‫‪.)3‬‬ ‫‪:5 0‬‬ ‫(التكوين‬ ‫‪115‬‬ ‫أبا‬ ‫يحنطوا‬ ‫أن‬
‫‪ 3‬رلأ‪11 .‬‬ ‫=‬ ‫حنط‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪: 5 0‬‬ ‫(التكولِن‬

‫‪.)23‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫(التلَنلِة‬ ‫النَه"‬ ‫بلِن يدى‬ ‫ئغ لَحنفَ‬ ‫‪++6‬رأ‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ -‬تحنن‬

‫" (الخروج ‪ )28 :7‬وهو جذر‬ ‫= ‪ .663‬وفى خدر مضجعك‬ ‫‪ -‬خدر‬


‫‪ht‬‬

‫متشابه نادر‪.‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫اللَى أخطأها ‪11‬‬ ‫بخطبئته‬ ‫علم‬ ‫‪ 7‬لأ"‪" .‬ئم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أخطأه = أخطأه ب‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫‪.)2 3 : 4‬‬ ‫(اللاولِي!‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪64‬‬
‫‪m‬‬
‫" (التثنلِة ‪ 3‬ا‪.)6 :‬‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫اللِدحو بك‬ ‫‪.3676‬‬ ‫=‬ ‫إدحاء‬ ‫‪ -‬دحا‪،‬‬

‫‪.)1 1‬‬ ‫"‪:11‬‬ ‫(التلَتلِهَ‬ ‫ربك"‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫إدحاعك‬ ‫‪" :‬لما قصد‬ ‫وكذلك‬

‫‪11‬‬ ‫الرابع ‪" .‬والنَوالتَ والروابع‬ ‫الجدل‬ ‫‪ 6‬فى"لأ" أبناء‬ ‫‪616 6‬‬ ‫فىو‬ ‫=‬ ‫ابع‬ ‫رو‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)7 : 3 4‬‬ ‫ج‬ ‫(الخرو‬ ‫‪ : 2 0‬ه )‪ ،‬وكذلك‬ ‫ج‬ ‫(الخرو‬

‫لا‬ ‫بمعنى‬ ‫‪)24‬‬ ‫" (اللَكولِن ‪:45‬‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫ترجزوا‬ ‫الا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.6،2‬‬ ‫=‬ ‫‪ -‬رجز‬

‫‪.)65 : ' 8‬‬ ‫(اللَثنلِهَ‬ ‫رجزًا"‬ ‫"كلبًا‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫تلَغاضبوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪AV) :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بدنه بالماء" (العدد ‪9‬‬ ‫‪" .‬ويرحض‬ ‫غسل‬ ‫=‬ ‫‪fll‬‬ ‫=‬ ‫‪ -‬رحضر‬

‫(الخروج‬ ‫ذلِله رمامين"‬ ‫فى‬ ‫‪" .‬واصنع‬ ‫‪66‬ءأ ‪ = 630‬رمانات‬ ‫=‬ ‫‪ -‬رماصِن‬

‫‪.‬‬ ‫)‪rr‬‬ ‫‪:2 0‬‬

‫‪.)1 5‬‬ ‫‪:27‬‬ ‫(الدلَندهَ‬ ‫سلَر"‬ ‫له فى‬ ‫‪ .‬افيصدره‬ ‫‪Ana‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ستر‬

‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫" (العدد‬ ‫العسكر‬ ‫هؤلاء‬ ‫سطلِحًا‬ ‫لهم‬ ‫افسطحوها‬ ‫‪.3‬‬ ‫!غللألأ‬ ‫=‬ ‫سطيح‬ ‫‪-‬‬

‫‪.3‬‬ ‫لهم مساطح‬ ‫!اوسطحوها‬ ‫‪ )1 2‬أى‬

‫معد‬ ‫أى‬ ‫‪،)17 :‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫ا (الخروج‬ ‫لسكشِلدا‬ ‫"مهدأ‬ ‫‪60‬‬ ‫ر‬ ‫‪63‬‬ ‫للأ‬ ‫سكينهَ(‪-)1‬‬ ‫‪-‬‬

‫لسكنك‪.‬‬

‫ربعَيهَ‬ ‫ربكم‬ ‫من‬ ‫سكلِنةَ‬ ‫التابو! فيه‬ ‫لِأتلِكم‬ ‫أن‬ ‫ملكه‬ ‫آلِهَ‬ ‫‪+‬وقال لهم نبمهم إن‬ ‫البدَرهَ‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫فى‬ ‫لَعالىَ‬ ‫(‪ )1‬قال‬

‫ولِزعم‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪f‬‬ ‫لكم إن كنثم مؤمنلِن" (‪A‬‬ ‫لآية‬ ‫نلك‬ ‫فى‬ ‫ا‪+‬ن‬ ‫لَحمله الملائكة‬ ‫رون‬ ‫ها‬ ‫وآل‬ ‫آل موسى‬ ‫مما لَرك‬

‫مصطلخا‬ ‫ئِحد‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫السكن‬ ‫أى‬ ‫"ل!‪ !7363‬العبرى‬ ‫بمعنى‬ ‫هذا الحصطلح‬ ‫لَفسدِر‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ ‫انه‬ ‫‪+‬رلَسهابى‪+‬‬

‫!رلَسهابى‪+‬‬ ‫لَجاهل‬ ‫أ!‬ ‫الر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ويحضح‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!هود‬ ‫من‬ ‫اس!عاره‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ومحمد‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫قديضا‬

‫العلمدِهَ‪.‬‬ ‫الموضوعيهَ‬ ‫انعدام‬ ‫إلى‬ ‫يشَدِر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫والحبرلِهَ‬ ‫العربلِة‬ ‫فى‬ ‫الم!نَمتركة‬ ‫الأصول‬

‫‪- 6‬‬ ‫فى‬ ‫‪،56+6‬لا‪+‬‬ ‫"الم‬ ‫‪+‬الأك!!‬ ‫*ك!‪،11‬‬ ‫‪667‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫د‪+‬بره ‪+ +7‬ء‬ ‫‪!66‬‬ ‫لأفى‬ ‫‪6‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪،+‬مملا‬ ‫‪6‬‬ ‫لاألمحا‬ ‫‪:،36‬‬ ‫لأ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪+7‬‬ ‫‪-7‬أ‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫لاء‪/‬‬ ‫ك!‪6‬؟أ‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪2:‬‬
‫‪،)i‬‬ ‫السماوة " (العدد‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫المطلقة‬
‫‪11‬‬ ‫أ ‪-‬‬ ‫‪6‬طأ‪،‬ولأ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬سماوهَ‬

‫متشابه‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫لَجدلِد فى‬ ‫وهو‬ ‫البرلِة"‬ ‫اعلى وجه‬ ‫‪1‬‬ ‫أى‬

‫‪.11‬‬ ‫عونك‬ ‫فى‬ ‫بقدرلَه‬ ‫والشواهق‬ ‫السماء‬ ‫‪" .!6‬ساكن‬ ‫ل!‪73‬ا‬ ‫=‬ ‫‪ -‬شواهق‬

‫مشَمابه‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫فى‬ ‫لَجدلِد‬ ‫‪ .)26‬وهو‬ ‫‪:33‬‬ ‫(التنتية‬

‫عبدكم " (التكولِن‬ ‫‪ 6‬دا؟‪ .‬افإنكم على ذلك عبرتم عن‬ ‫لاد‬ ‫=‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬عبر‬

‫نادر‪.‬‬ ‫متشابه‬ ‫اًصل‬ ‫‪ :‬ه ) وهو‬ ‫أ‬ ‫‪8‬‬

‫" ‪.)1‬‬ ‫النتتيهَ ‪:32‬‬ ‫‪،17‬‬ ‫‪:1‬‬ ‫لم‬ ‫" (العدد‬ ‫عددان‬ ‫"وخلمسهَ‬ ‫لا‪+‬أ ‪.670‬‬ ‫عتدان(‪=)1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪:38‬‬ ‫(اللَكوين‬ ‫ومفتولك"‬ ‫خالَمك‬ ‫"قال!‬ ‫‪.(6+3‬‬ ‫‪ -‬مفتول ‪ ،‬مفلَولهَ ‪-‬‬

‫‪.)25‬‬ ‫‪:38‬‬ ‫المن هذا الخاتم والمفتولة" (التكوين‬ ‫‪،)18‬‬

‫وهنا‬ ‫(التنَنيه ‪ 5‬ا‪.)15 :‬‬ ‫ربك"‬ ‫الله‬ ‫أفدك‬ ‫ذلك‬ ‫افعلى‬ ‫‪.763‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أفدى‬ ‫‪-‬‬

‫مزلِد‪.‬‬ ‫متشابه باستخدام وزن‬ ‫أصل‬ ‫لصلِغهَ ذات‬ ‫لَجدلِد‬

‫‪.)1 0 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(اللاولِين‬ ‫فلا تلقطه"‬ ‫كرمك‬ ‫‪ 63‬لأ‪" .‬ومفروط‬ ‫=‬ ‫‪ -‬مفروط‬

‫متشابه‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫تجدلِد فى‬ ‫وهو‬

‫فسلاً" (الخروج‬ ‫لك‬ ‫‪ 30‬يا = تمنَال ‪ .‬الا تصنع‬


‫‪1‬‬ ‫=‬ ‫فسول‬ ‫والجمع‬ ‫‪ -‬فسل‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪:2 0‬‬

‫أ‪.)9 :‬‬ ‫المذبح " (اللاولِين‬ ‫على‬ ‫‪77‬اى ‪" 660‬ويمَزَ الإمام الكل‬ ‫=‬ ‫‪-‬قتّر‬

‫أصل‬ ‫وهو‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫‪ ،‬العدد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:9‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪:6‬‬ ‫(اللاويحن‬ ‫وكذلك‬

‫نادر‪.‬‬ ‫متشابه‬

‫الناء‬ ‫أد!مت‬ ‫ححِث‬ ‫؟‬ ‫عتدان‬ ‫واًصله‬ ‫عِدْان‬ ‫والجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫اس!كرشَ‬ ‫الذى‬ ‫العتود الجدى‬ ‫‪:‬‬ ‫العروس‬ ‫لَاج‬ ‫فئ‬ ‫(‪ )1‬ورد‬

‫الدال ‪.‬‬ ‫فى‬

‫؟‪6‬‬
‫" (التكولِن‬ ‫الألَون‬ ‫بقتار‬ ‫دخانها‬ ‫‪ .‬افإذا كَد صعد‬ ‫دخان‬ ‫عمود‬ ‫‪ -‬كَتار =‬

‫منشابه‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫تجدلِد فى‬ ‫وهو‬ ‫‪ 9‬أ‪2)A :‬‬

‫‪:27‬‬ ‫(الال!ويلِن‬ ‫لثه"‬ ‫قدسًا‬ ‫بلِته‬ ‫أقدس‬ ‫رجل‬ ‫أى‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪76‬ا ‪ 66‬للأ‪.‬‬ ‫=‬ ‫أقدس‬ ‫‪-‬‬

‫المزيد‬ ‫ام الوزن‬ ‫باستخث‬ ‫الصياغة‬ ‫فى‬ ‫تجدلِد‬ ‫‪ ) ' 2‬و هو‬ ‫‪160 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬

‫ملشاشه‪.‬‬ ‫لأصل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 : 2 7‬‬ ‫للاو لِين‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫"ق ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪ 6‬ء‬ ‫=‬ ‫لمظْ ش‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪: 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ا (التتتية‬ ‫قساما!ا‬ ‫"وكَاسم‬ ‫‪ 0‬ول"!‪.‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫‪!10‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫=‬ ‫قسامات‬ ‫‪،‬‬ ‫كَاسم‬ ‫‪-‬‬

‫عرْافهَ‪.‬‬ ‫ولِعرف‬ ‫أئ‬ ‫‪)1 4‬‬

‫أكنافهم‬ ‫لهم ذوابة على‬ ‫أن يصنعوا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫=‬ ‫أكناف‬ ‫والجمع‬ ‫‪ -‬كنف‬

‫أزلِاك ننابهم‪.‬‬ ‫فى‬ ‫أى‬ ‫‪)38 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫" (العدد‬ ‫أزرهم‬

‫‪ ..‬ولبنًا ‪11‬‬ ‫مصلَكى‬ ‫منها‬ ‫أصماغًا‬ ‫؟‪ 33‬إ ‪" .‬خُذ لك‬ ‫لبان =‬ ‫‪-‬لبن‪،‬‬

‫‪.)34‬‬ ‫‪:03‬‬ ‫(الخروج‬ ‫"ولبان ذكى"‬ ‫‪،)34‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(الخروج‬

‫) وألِضًا‪:‬‬ ‫'‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كلبوءهَ لِقوم" (العدد ‪:27‬‬ ‫شعب‬ ‫"وهو‬ ‫؟‪.!63‬‬ ‫لبوء(‪- )1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)2 0‬‬ ‫‪: 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التنندهَ‬ ‫‪، 9‬‬ ‫؟ ‪: 2‬‬ ‫(العدد‬

‫‪11‬‬ ‫قلوبنا‬ ‫أماسوا‬ ‫وإخولَنا‬ ‫صاعدون‬ ‫نحن‬ ‫ألِن‬ ‫إلى‬


‫‪ 6‬وله ‪11 .‬‬ ‫=‬ ‫أماس‬ ‫‪-‬‬

‫أذابوا ‪.11‬‬
‫‪11‬‬ ‫النقسلِر‬ ‫وفى‬ ‫‪)28‬‬ ‫أ‪:‬‬ ‫(اللَتتحهَ‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫(اللاولِين‬ ‫ترجو"‬ ‫والسقيمة‬ ‫النبيلهَ‬ ‫"وشحم‬ ‫‪.7(3‬‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬نبلِلة ‪-‬‬

‫(اللاويلِن‬ ‫لَرجو"‬ ‫نبائل ‪" :‬ونبائلها‬ ‫ا‪ ،‬والجمع‬ ‫والمفترسة‬ ‫الملِتة‬ ‫شحم‬

‫‪.)1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪: 1‬‬ ‫‪1‬‬

‫والكدَب‬ ‫اللغهَ‬ ‫لقواميس‬ ‫بالرجوع‬ ‫ولكن‬ ‫البوء"‪.‬‬ ‫م العرب‬ ‫ك!‪6‬‬ ‫فى‬ ‫للأسد‬ ‫الِقال‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫لابن جناح‬ ‫(‪ )1‬ينسب‬

‫فوله هذا‪.‬‬ ‫ن!حمىَ من‬ ‫لم‬ ‫بها‬ ‫المونؤق‬ ‫المنتمهورة‬

‫‪67‬‬
‫‪.)2 3 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(العدد‬ ‫ا نحلهَ"‬ ‫الا لِنحلو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬؟‪.‬‬ ‫=‬ ‫نحلهَ‬ ‫‪-‬‬

‫ا (اللَكولِن‬ ‫ا‬ ‫والدابس‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫يابسهَ ‪" .‬ونلَسلط‬ ‫‪-‬‬ ‫"فىطأ ‪6‬‬ ‫=‬ ‫لِباس‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)t‬‬ ‫‪: 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫الخرو‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ا ‪:‬‬

‫‪.)36 :‬‬ ‫ا‬ ‫‪C‬‬ ‫عادلة " (ا!ولِلِن‬ ‫موازن‬ ‫"بل‬ ‫و‪.!،،‬‬ ‫ء*‪2‬‬ ‫=‬ ‫موازن‬ ‫‪-‬‬

‫الى‬ ‫الأصل‬ ‫مع‬ ‫إلى اسلَخدام كلمهَ ملشابهة‬ ‫فقط‬ ‫جاؤون‬ ‫سعثيا‬ ‫رابى‬ ‫لم يسع‬

‫اسمين‬ ‫من‬ ‫لَركيب‬ ‫صالفه‬ ‫إذا‬ ‫اللغة العربية ‪ ،‬وإنما أيضئا‬ ‫لها شبيفا فى‬ ‫وجد‬

‫العربلِهَ‬ ‫فى‬ ‫متقابلين‬ ‫اسمين‬ ‫من‬ ‫العبرية فحلِنئذ لِأتى مقابلها بتركبِ‬ ‫مترادفلِن فى‬

‫‪.11‬‬ ‫وهاليا‬ ‫"لَائهًا‬ ‫أى‬ ‫ونائذا"‬ ‫انائعًا‬ ‫إلى‬ ‫نقلها‬ ‫‪)12‬‬ ‫‪: 4‬‬ ‫(اللَكولِن‬ ‫‪!7‬‬ ‫أر‬ ‫رلأ‬ ‫‪11‬‬ ‫مل!‪:‬‬

‫الصيغ‪:‬‬ ‫‪ :‬لَجديد‬ ‫عاشرًا‬

‫بوجه‬ ‫لَفسلِره لللَوراة‬ ‫فى‬ ‫جاؤون‬ ‫سعديا‬ ‫لدى‬ ‫إن لَجدلِد الصلِغ سواء‬

‫رصد‬ ‫بحتِ يصعب‬ ‫بالكنزة‬ ‫بوجه عام هو‬ ‫اللِهودلِهَ‬ ‫العربلِة‬ ‫أو فى‬ ‫خاص‬

‫وسنكتفى بأبرزها مع تقسيمها إلى‬ ‫المخلَلفهَ‪،‬‬ ‫كل الصيغ والأوزان‬ ‫ونقصحل‬

‫أنواعها المخلَلفة‪.‬‬

‫ا‪-‬الأفعال‪:‬‬

‫هذا‬ ‫سعدلِا جاؤون‬ ‫رابى‬ ‫أفعل ‪ .‬مزلِد بحرفلِن ‪ :‬صاغ‬ ‫‪- ،6‬‬ ‫لأ‬ ‫‪3+‬‬ ‫أ ) وزن‬

‫بينها أيضًا ما ليس‬ ‫منها هذا الوزن ‪ ،‬ومن‬ ‫لا يبنى‬ ‫جذور‬ ‫البناء من‬

‫مثل‬ ‫؟‬ ‫الوزن المجرد أو المزيد بحرف‬ ‫فى معناها أى فرولَى عن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77‬ا ‪،7‬مملأ (اللاويلِن ‪: 2 7‬‬ ‫=‬ ‫ألمحدس‬

‫‪8‬؟‬
‫لأ؟‬ ‫!‪33‬‬ ‫للمجهول المقابل لوزن‬ ‫صلِغهَ المبنى‬ ‫فى‬ ‫افتعل ‪.‬‬ ‫) وزن‬ ‫ب‬

‫أكثر من‬ ‫لغهَ اللَفسلِر أن سعدلِا جاؤون‬ ‫من‬ ‫لِ!ضح‬ ‫نفعل " العبرى‬

‫وزن‬ ‫كئلِرًا‬ ‫الوزن ؟ فقد اسلَخدم‬ ‫هذا‬ ‫منها‬ ‫لا يبنى‬ ‫جذور‬ ‫لَصرلِف‬

‫المئال‪:‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫المجرد(!)‬ ‫الوزن‬ ‫من‬ ‫للمجهول‬ ‫افتعل" كمبنى‬


‫‪11‬‬

‫‪.)2 6 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لَهلكو ا (العدد‬ ‫=‬ ‫؟؟‪13‬‬ ‫=‬ ‫لَنسافو‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الالولِلِن ‪7 : 2 6‬‬ ‫فتنهزمون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!+3‬‬ ‫أولا‬ ‫‪-‬‬ ‫فلَنصدمون‬ ‫‪-‬‬

‫الأسماء‪:‬‬ ‫‪- 2‬‬

‫أ)مفعل‪:‬‬

‫للأسماء‬ ‫مقابلهَ‬ ‫لَفسبره‪ -‬باشحقا! أسماء‬ ‫نهى‬ ‫رابى سعديا جاؤون‬ ‫لمحام‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫أملكهَ‬ ‫ومن‬ ‫الوزن‬ ‫بدالِهَ‬ ‫فى‬ ‫الملِم‬ ‫لَستخدم‬ ‫اللَى‬ ‫العبرلِهَ‬

‫‪.)7 : 3‬‬ ‫الجماعة (العدد‬ ‫!ويحفظوا محفظهَ ومحفظ‬ ‫يتغللأء‪.+6‬‬ ‫=‬ ‫‪ -‬محفظ‬

‫الوزن‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫البناء‬ ‫فى‬ ‫لَجدلِد‬ ‫ا‪ )3 :‬وهو‬ ‫(العدد‬ ‫وكذلك‬

‫العبرى ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫للاو سِن‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫عا ئق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫للأ‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫=‬ ‫معنَر‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ، 2 9 :‬التنندة ‪2 : 2 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لِن‬ ‫اللَكو‬ ‫(‬ ‫‪63‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ول‬ ‫‪-‬‬ ‫مقلب‬ ‫‪-‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫ال!ى‬ ‫الحاليهَ‬ ‫المصرلِة‬ ‫باللهجهَ‬ ‫اسلَخدامه لهذا الوزن‬ ‫فى‬ ‫لَألَز‬ ‫قد‬ ‫جاؤون‬ ‫سعدمِا‬ ‫ع بلاو ان‬ ‫يهوشو‬ ‫‪ )1‬لِرى‬ ‫(‬
‫‪-m‬‬

‫‪.‬‬ ‫الوزن‬ ‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫فيها‬ ‫كان‬


‫‪ak‬‬

‫لفَمانغا‬
‫‪ta‬‬

‫لا‪.78"+‬‬ ‫"د‪،‬‬ ‫‪َ3‬‬ ‫!لهـا‬ ‫‪ 666 ،+‬للأ‪،!6،‬‬ ‫لم"!‬ ‫‪6‬‬ ‫‪+‬د‬ ‫للا‪6+6 ،‬‬ ‫‪!،61666‬‬ ‫‪+663‬‬ ‫‪6‬با‬ ‫‪+7+‬ا ‪717‬ا‬ ‫!‬ ‫‪+ .‬الأأ‪:‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫انظر‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪96‬‬
‫‪m‬‬
‫وزن‬ ‫من الأسماء فى‬ ‫الجمع لعدد‬ ‫من صلِغ‬ ‫الألف‬ ‫ب) حذف حرف‬

‫دف‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫أدفاف‬ ‫=‬ ‫شلِخ ‪ ،‬دفاف‬ ‫أشلِاخ جمع‬ ‫=‬ ‫ملر ‪ :‬شياخ‬ ‫"‬ ‫‪11‬‬
‫أفعال‬

‫ملِل‪.‬‬ ‫أميال جمع‬ ‫فم ‪ ،‬ملِال =‬ ‫أفواه جمع‬ ‫فواه ‪-‬‬

‫للظرف‬ ‫ب) إضافة الضمحر‬

‫(التكولِن ‪.)6 : 2 5‬‬ ‫بعد حى‬ ‫وأ ‪ = 67‬و هو‬ ‫‪61‬‬ ‫فىلأ‬ ‫=‬ ‫‪ -‬و عاده باق‬

‫للا‪-‬فع!‪:‬‬ ‫المصاحبة‬ ‫النسب‬ ‫حروف‬ ‫‪-3‬‬

‫مع‬ ‫سعدلِا جاؤون‬ ‫العبرلى‪ ،‬نقل‬ ‫والخط‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫باللغة‬ ‫الارلَباط‬ ‫وبلَألَلِر‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫أمنتهَ‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫العبرية‬ ‫الفعل فى‬ ‫النسب الذى لِصاحب‬ ‫الفعل حرف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪: 2 1‬‬ ‫(التلَنلِة‬ ‫فىأ‬ ‫‪+ 17tvnl‬‬ ‫بها =‬ ‫‪ :‬فشغفت‬ ‫ب‬ ‫‪ -‬شغف‬

‫‪.)17 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(الخروج‬ ‫بقومى"‬ ‫"صَربّص‬ ‫ب‪:‬‬ ‫‪ -‬ترثص‬

‫‪.)1 5‬‬ ‫‪:26‬‬ ‫(اللاويلِن‬ ‫رسومى"‬ ‫فى‬ ‫فى ‪ :‬ازهدتم‬ ‫‪ -‬زهد‬

‫‪.)23‬‬ ‫‪:36‬‬ ‫(التلَتلِهَ‬ ‫عللِه"‬ ‫"وقام‬ ‫كَام على‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)21‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫(الالويلِن‬ ‫بالثه"‬ ‫نكئًا‬ ‫‪+‬ونكث‬ ‫‪ -‬نكتَ ب‪:‬‬

‫الاسلَخدام المناسب‬ ‫لم لِتقص جلِذا‬ ‫أن سعدلِا جاؤون‬ ‫الواضح‬ ‫من‬

‫النسب‬ ‫حرف‬ ‫وأحلِائا‬ ‫العبرى‪،‬‬ ‫النسب‬ ‫لِسلَخدم حرف‬ ‫حلِائا‬ ‫فاً‬ ‫النسب‬ ‫لحرف‬

‫عدم‬ ‫اليهود‪ ،‬وعلى‬ ‫لسان‬ ‫بلِن اللغلَدن على‬ ‫الحدود‬ ‫خلط‬ ‫‪ ،‬مما لِدل على‬ ‫الربى‬

‫أمتلة ذلك‪:‬‬ ‫؟ ومن‬ ‫حرصهم‬

‫‪07‬‬
‫أربعهَ مواضع؟‬ ‫فى‬ ‫العربلِهَ‬ ‫أو إلى = دنا‪ :‬نقلها سعدلِا متل‬ ‫‪ -‬دنى من‬

‫بمصاحبهَ‬ ‫وسلَهَ مواضع‬ ‫إلى"‬


‫‪11‬‬ ‫بمصاحلههَ‬ ‫"من " وانَنان‬ ‫اتتان بمصاحبة‬

‫اسلخدم الصيغدلِن‬ ‫واحد‬ ‫موضع‬ ‫د‪ .‬وفى‬ ‫و‪،‬دذ‬ ‫العبرلِة‬ ‫كما فى‬ ‫"ب"ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(الخروج‬

‫مواضع‬ ‫سلَة‬ ‫سعدلِا فى‬ ‫لأ؟‪ :‬نقلها‬ ‫= ‪63"3‬‬ ‫على‬ ‫اًو‬ ‫‪ -‬اسدففر عن‬

‫اعلى" كما فى‬ ‫‪1‬‬ ‫نَلاثة بمصاحبة‬ ‫وفى‬ ‫العربلِهَ‪،‬‬ ‫اعن" كما فى‬ ‫‪1‬‬ ‫بمصاحبهَ‬

‫‪.11‬‬ ‫ال‬ ‫بمصاحبة‬ ‫العبريهَ‪ ،‬ومرهَ واحدة‬

‫خمسهَ‬ ‫فى‬ ‫‪3‬‬ ‫النسب اعن‬


‫‪1‬‬ ‫معها حرف‬ ‫ظهر‬ ‫= سكت‪.‬‬ ‫‪ -‬أمسك عن‬

‫أخرى ‪.‬‬ ‫فى خمسة مواضع‬ ‫وحذف‬ ‫‪،‬‬ ‫مو اضع‬

‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(اللَلتلِة‬ ‫اللوحلِن"‪.‬‬ ‫‪ -‬أى فأخذ!‬ ‫باللوحين‬ ‫افضبط!‬ ‫ب‬ ‫‪ -‬ضبط‬

‫اعن" و"من ‪.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الن!رب‬ ‫لِتبادل حرفا‬ ‫حالات‬ ‫عدة‬ ‫وفى‬ ‫‪)17‬؟‬

‫مصحوبًا‬ ‫أخرى‬ ‫وأحلِانا‬ ‫"من"‬ ‫ب‬ ‫مصحوبًا‬ ‫أحلِانًا لِأتى‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ -‬زال من‬

‫اعن ‪.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‬

‫‪.)26 :‬‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪( :‬العدد‬ ‫من‬ ‫اعدزل‬ ‫‪-‬‬

‫النسب‬ ‫حرف‬ ‫الغالب‬ ‫الجاؤون فى‬ ‫اسلَخدم‬ ‫= ‪63‬؟ ءأ‬ ‫‪ -‬انتهى عن‬

‫الأحيان‬ ‫بعض‬ ‫ولكن فى‬ ‫العربلِة‪،‬‬ ‫كما فى‬ ‫هذا الفعل‬ ‫!عن" مع‬

‫نست‪.‬‬ ‫حرف‬ ‫لم لِسلَخدم أى‬ ‫الفعل ‪ ،‬ومرهَ واحدة‬ ‫امن" مع‬ ‫ا‬ ‫اسمخدم‬

‫لمحد‬ ‫سعدنِا جاؤون‬ ‫به رابى‬ ‫لمحام‬ ‫الذى‬ ‫التفسلِرى‬ ‫أن هذا العمل‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬

‫من‬ ‫فقط بدن القراء‬ ‫متداولا ليس‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫يهود عصره‬ ‫من‬ ‫كبلِرًا‬ ‫إقنالأ‬ ‫لقى‬

‫‪71‬‬
‫‪ ،‬واسلَفاد‬ ‫الدينلِهَ منهم‬ ‫بالأمور‬ ‫والمشلَغللِن‬ ‫أيضًا بلِن أحبارهم‬ ‫اللِهود بل‬

‫اهو‬ ‫‪1‬‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫حلَى أصبح‬ ‫اللَفسحر‪،‬‬ ‫بعده بهذا‬ ‫واللغويون من‬ ‫المفسرون‬

‫‪.11‬‬ ‫اللِهود‬ ‫الناطقلِن والملَكلمدن بالعربلِة من‬ ‫بها لدى‬ ‫التوراة الموثوق‬

‫للمحرر‬ ‫لِعود‬ ‫الهوامش‬ ‫إلى أن القسم الأكبر من‬ ‫لَبقى هنا الإشارة‬

‫كنا‬ ‫حاجهَ لالضافهَ على ما كتبه المحرر‬ ‫وجود‬ ‫حالهَ‬ ‫العبرى للكلَاب‪ ،‬وفى‬

‫ونجعلها نهى‬ ‫(النالمحل)‪،‬‬ ‫بجوارها‬ ‫ونكبَ‬ ‫إضافتنا بلِن علاملَى لَنصيص‬ ‫نكبَ‬

‫المحرر‪ ،‬وفى حالهَ احلَاج‬ ‫أسفل هامش‬ ‫خاص‬ ‫فى سطر‬ ‫الحالالَا‪-‬‬ ‫أغلب‬

‫ذلك فى هاصقَ دون علاملَى‬ ‫نضع‬ ‫كنا‬ ‫عنه المحرر‬ ‫ما سكت‬ ‫توضحح‬ ‫الأمر‬

‫(الناكَل)‪.‬‬ ‫بجوارها‬ ‫ونكتب‬ ‫التنصيص‬

‫‪72‬‬
‫الطبعة العبرية‬ ‫نايثعر‬ ‫مقدمة‬

‫حاخامالَنا الأوائل الجزء الأول من‬ ‫أثَوال‬ ‫ومحبى‬ ‫لدارسى‬ ‫اللِوم‬ ‫أقدم‬

‫الجاؤون‬ ‫بنشره لذكرى‬ ‫‪ -‬الذى وعد!‬ ‫الله‬ ‫الفلِومى ‪-‬رحمه‬ ‫أسفار الجاؤون‬

‫عامنا‬ ‫الفلسفة اليهودية فى‬ ‫مجال‬ ‫الكئلِرة فى‬ ‫بأعماله‬ ‫ومقامه ‪ ،‬المشهور‬ ‫المبجل‬

‫الخامسهَ من‬ ‫دللف‬ ‫ولد عام ‪752‬‬ ‫حيث‬ ‫لملِلاده؟‬ ‫الذكرى رعَ أدف‬ ‫هذا وهو‬

‫الكلَاب إلى هذا اللِوم‪.‬‬ ‫للَأخر صدور‬ ‫أدت‬ ‫أسبابا عدة‬ ‫النقويم اللِهودى‪ .‬لكن‬

‫اللغة العبرية إلى‬ ‫من‬ ‫الخمسهَ بنسخها‬ ‫اللَوراهَ‬ ‫أسفار‬ ‫على‬ ‫هذا الجزء‬ ‫ويشتمل‬

‫الحاخام‬ ‫صدلِقى‬ ‫لمحام‬ ‫إليها‪ .‬وقد‬ ‫أضفلَها‬ ‫كصلِرة‬ ‫ملاحظات‬ ‫اللغهَ العربيهَ مع‬

‫نسخ‬ ‫عملنا هذا‪ ،‬فاجلَهد فى‬ ‫من‬ ‫بأخذ جزء‬ ‫التوراهَ‬ ‫معلم‬ ‫الدكتور بعريص‬

‫وقد‬ ‫عللِها‪.‬‬ ‫شِبه‬ ‫الله‬ ‫وجيههَ لعل‬ ‫عليه ملاحظا!‬ ‫الجاؤون لسفر العدد وأضاف‬

‫اللَى‬ ‫‪2‬ا‬ ‫القسطنطلِنلِهَ‬ ‫إحداها طبعة‬ ‫متنوعهَ‪:‬‬ ‫نسخ‬ ‫الطبعة ثلاث‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫اسلَخدمت‬

‫! ‪،‬‬ ‫لها بالحرف‬ ‫وسنرمز‬ ‫اللَقويم اليهودى‬ ‫الخامسهَ من‬ ‫طبعلَها للألف‬ ‫تعود‬

‫فى‬ ‫التى صدر!‬ ‫بهفاللِنلالِّا‬ ‫الفولجالَا التى عنَر عللِها فى‬ ‫نسخهَ‬ ‫هى‬ ‫والثانلِهَ‬

‫نسخهَ‬ ‫فهى‬ ‫النالثة‬ ‫أما النسخة‬ ‫ف‪،‬‬ ‫لها بالحرف‬ ‫وسنرمز‬ ‫لندن سنهَ ‪1657‬‬

‫رئيس‬ ‫نسيم بكر‬ ‫الحاخام‬ ‫صديدَى‬ ‫طرلِىَ‬ ‫مددقة أرسلث إلى من القدس عن‬

‫هذه‬ ‫هناك ‪ .‬ولَعود‬ ‫المعلملِن اللَى ألمسمها الاتحاد الإسرائلِلى العالمى‬ ‫مدرسهَ‬

‫الذى كان كَد‬ ‫للحاخام داود كوهحن‬ ‫لها بالرمزى‪-‬‬ ‫‪-‬التى سنرمز‬ ‫المخطوطة‬

‫بلِنها‬ ‫أجزاء‬ ‫تنقسم لثلافَ‬ ‫الدمن إلى القدس واسلَقر هناك ‪ ،‬وهى‬ ‫قدم من‬

‫‪73‬‬
‫فى لَفسلِره لسفر‬ ‫أن أبراهام ابن عزرا‬ ‫المعروف‬ ‫ومن‬ ‫اختلافا! واضحهَ‪.‬‬

‫العربلِهَ‬ ‫إلى‬ ‫التوراة‬ ‫لَرجم‬ ‫إنه قد‬ ‫‪ ،‬وكَال‬ ‫الجاؤون‬ ‫ذكر‬ ‫قد‬ ‫‪ 1 1‬كان‬ ‫اللَكولِن ‪:2‬‬

‫لالك‪.‬‬ ‫حالتها‬ ‫أم لَلقاها على‬ ‫العربلِة‪،‬‬ ‫المخطرتلهَ‬ ‫رأى‬ ‫لمحد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫لم لِذكر‬ ‫لكنه‬

‫ابن‬ ‫حلَى عصر‬ ‫الد!ود الربانيلِن‬ ‫ذلك لأن‬ ‫تعجبنا من‬ ‫ولا نسلَطلِع أن نخفى‬

‫تراتَ‬ ‫ما لَركوه من‬ ‫العربى مطلقا‪ ،‬وكل‬ ‫بالحرف‬ ‫لِكلَبون‬ ‫لم لِكونوا‬ ‫عزرا‬

‫العهد‬ ‫بتفسير‬ ‫كان ذا صلهَ‬ ‫إذا‬ ‫العبرى خاصهَ‬ ‫كان مدونا بالحرف‬ ‫عربى‬

‫نشرها‬ ‫تم‬ ‫هفاللِنلاتَا‬ ‫أن نسخهَ لَرجمهَ الجاؤون الصادرة فى‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المَدلِم‬

‫والنخسهَ‬ ‫بدن لَلك النسخهَ‬ ‫اخلَلافالَا كبيرهَ‬ ‫ظهرت‬ ‫نَم‬ ‫ومن‬ ‫عربلِهَ‬ ‫بحروف‬

‫العبريهَ‪.‬‬ ‫تشابه الحروف‬ ‫عن‬ ‫عبرلِة نتج!‬ ‫المدونة بحروف‬

‫للعربية‬ ‫اللَوراة‬ ‫أنه بدأ بنسخ‬ ‫الجاؤون فى مقدمهَ كتابه كيف‬ ‫ويروى‬

‫أن‬ ‫ثانية دون‬ ‫نسخة‬ ‫بعد وألف‬ ‫فلِما‬ ‫نَم عاد‬ ‫ومسهبا‪،‬‬ ‫بها لَفسلِرا موسعا‬ ‫وألحىَ‬

‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫اليهود‪ .‬وضد قال فى ذلك‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫بناء على طلب‬ ‫لِلحق بها لَفسلِرا‬

‫ومدقىَ‪ ،‬وصلَطابق‬ ‫للتوراهَ‬ ‫تفسلِر مبسط‬ ‫وهو‬ ‫الكلَاب‬ ‫كل ذلك ألفت هذا‬ ‫رأيت‬

‫كلمهَ أو حرفا‬ ‫أن أضلِف‬ ‫العقل ‪ ،‬وإذا احتجلَا‬ ‫وبإعمال‬ ‫بالتراث‬ ‫معرفتنا‬ ‫مع‬

‫إذا‬ ‫والرمز‬ ‫تكفى فيه الإشارة‬ ‫منه بشكل‬ ‫والمقصود‬ ‫النص‬ ‫معنى‬ ‫فلتوضيح‬

‫مقلَطفا!‬ ‫عبارهَ عن‬ ‫فقد كاتَ‬ ‫لذلك ‪ .‬وفيما يلَعلىَ بالطبعهَ الأولى‬ ‫اضطررلَا‬

‫فى‬ ‫لتصدر‬ ‫المقلَطدا! شِم جمعها‬ ‫وغلِرها‪ ،‬وهذه‬ ‫أكسفورد‬ ‫موجودهَ فى‬ ‫وهى‬

‫واحدهَ‪.‬‬ ‫نسخة‬

‫أضفت‬ ‫‪ ،‬وكَد‬ ‫مين‬ ‫المحتر‬ ‫الاَن لقرائنا‬ ‫ثللَى نقدمها‬ ‫الثانلِة فهى‬ ‫أما الطبعهَ‬

‫اسلَخدمها‬ ‫التى‬ ‫الزائدة‬ ‫لتفسلِر الكلما! والحروف‬ ‫الملاحظات‬ ‫علدها بعض‬

‫‪.‬‬ ‫كَدر المستطاع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكَد فعل!‬ ‫لفهم النص‬ ‫أحدانا كرموز‬ ‫الجاؤون‬

‫‪74‬‬
‫معروفة بشكل‬ ‫القواعد لم لَكن‬ ‫ومبادئ‬ ‫اللغة‬ ‫جذور‬ ‫الواضح ث‬ ‫ومن‬

‫حسب‬ ‫الفقرة‬ ‫بنسخ‬ ‫أحلِانا‬ ‫الجاؤون‬ ‫لمحام‬ ‫الوقت ‪ ،‬ولذلك فقد‬ ‫فى دلك‬ ‫واسع‬

‫مع‬ ‫فقرة ما‬ ‫نهايهَ‬ ‫الأحيان كان يقوم بربط‬ ‫فى بعض‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫موضوعها‪،‬‬

‫بلِن‬ ‫أجدادنا الأوائل وضعها‬ ‫اللَى اعلَاد‬ ‫الفواصل‬ ‫وضع‬ ‫دون‬ ‫التالية‬ ‫الفقرهَ‬

‫النقربِ ‪ ،‬وربما‬ ‫وجه‬ ‫إلا على‬ ‫مفهومهَ‬ ‫لَعبنِرا! غدر‬ ‫الفقرات ‪ .‬وأححانا يسلخدم‬

‫حروف‬ ‫لَقابل‬ ‫عربدة غلِر مناسبة كانت‬ ‫كان ذلك يعود إلى استخدام كلمات‬

‫التاليهَ من‬ ‫جزاء‬ ‫الاً‬ ‫ضمن‬ ‫أفرد له مقالا خاضا‬ ‫وهذا سوف‬ ‫الكلمهَ العبريهَ‪،‬‬

‫لَفسلِر الجاؤ ون ‪.‬‬

‫آذار‬ ‫‪15‬‬ ‫‪- 1 4‬‬ ‫"‪18 19‬‬ ‫سنة‬ ‫الفصح‬ ‫ليلة عيد‬ ‫باريس‬

‫درشِبورج‬ ‫الصفِر نفتالى المدعو يوسف‬

‫‪75‬‬
‫نبدأ‬ ‫لالّه‬ ‫بسصا‬

‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المثيبة رجمه الجاف!نه‬ ‫التوراة لرأس‬ ‫شح‬

‫التوراة‬ ‫المسمى‬ ‫النبوهَ‬ ‫كبَ‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫الكلَاب‬ ‫معانى‬ ‫إخراج‬ ‫وهو‬

‫له ووطنه‪.‬‬ ‫المخرج‬ ‫زمان‬ ‫على‬ ‫الغالبهَ‬ ‫إلى اللغة‬ ‫القدلِسهَ‬ ‫اللغهَ‬ ‫من‬

‫ر الكتاب‬ ‫مة‬

‫غلِر‬ ‫أحسن‬ ‫به‬ ‫جل جلاله وشكره على ما‬ ‫الله‬ ‫كان حمد‬ ‫لما‬ ‫لمحال‬

‫عللِه سِثمكر لا حدّ لهما‪ .‬كان‬ ‫الذى‬ ‫متناهيلِن‪ ،‬إذ القدرة التى لها لِحمد والفعل‬

‫الموجود‬ ‫المبالغهَ‪ .‬فلله الحمد ولَبارك‬ ‫الشكر‬ ‫التعالى‪ .‬وأشرف‬ ‫الحمد‬ ‫أفضل‬

‫‪ ،‬القادر‬ ‫المحضة‬ ‫الحكلِم الحكمة‬ ‫الوحدانيهَ‪،‬‬ ‫حعلد‪4‬‬ ‫على‬ ‫أوليا‪ ،‬الواحد‬ ‫وجودا‬

‫ومجد‪.‬‬ ‫شمبيح‬ ‫كل‬ ‫العالى على‬ ‫إحسانا كاملا‪،‬‬ ‫كَدرة تامة ‪ ،‬المحسن‬

‫إلى‬ ‫لَأدبِ الناطمَلِن وإنهائهم‬ ‫الكلَاب‬ ‫بهذا‬ ‫الحكلِم لما قصد‬ ‫أما بعد كان‬

‫‪ .‬الأول ‪-‬‬ ‫بعض‬ ‫أوكد من‬ ‫بعضها‬ ‫ثلاثة ضروب‬ ‫التأديب على‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫طاعته‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫غلِر‬ ‫هذا ولا لَفعل هذا من‬ ‫لَأديبه افعل‬ ‫أن لِقال للمقصود‬ ‫أضعفها‪،‬‬ ‫وهو‬

‫أمره بذلك‬ ‫من‬ ‫له أنه لِقرب‬ ‫وقع‬ ‫كَد‬ ‫إذ‬ ‫منولا‪.‬‬ ‫له عاكبهَ ما أمر وما نهى‬ ‫يكشف‬

‫مع‬ ‫والمنهى‬ ‫للمأمور‬ ‫أن لِكشف‬ ‫الفعل ‪ .‬والثانى ‪-‬‬ ‫نهلِه بذلك‬ ‫عن‬ ‫الفعل ‪ ،‬ويبعد‬

‫لَجازى‬ ‫كذا‬ ‫أن لِقال له‬ ‫الأمر والنهى نَمرة ما لِختاره فى فعلهما‪ ،‬وهو‬

‫‪77‬‬
‫ما‬ ‫له بذلك‬ ‫الأول ؟ لأنه لِلَصور‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫بكذا‪ .‬وهذا‬ ‫ولا لَفعل كذا تعاقب‬

‫مع‬ ‫‪ -‬أن لِكون‬ ‫فعل لِختاره‪ .‬والثالث‬ ‫كل‬ ‫سعادة أو شقاء على‬ ‫من‬ ‫لِناله‬

‫الجزاء بخبر كخبر قوم‬ ‫لَعرلِف المأمور والمنهى ما على طاعته من حسن‬

‫معصيته‬ ‫إعلامه بما على‬ ‫وأسعدوا‪ ،‬ومع‬ ‫جزاءهم‬ ‫لَلك الطاعة فأحسن‬ ‫امنتتوا‬

‫فهذا الضرب‬ ‫وشقوا‪.‬‬ ‫المعصدة‬ ‫اكلَرفوا تلك‬ ‫قوم‬ ‫لِخبر بخبر‬ ‫شدلِد العقاب‬ ‫من‬

‫لسامع ذلك‪ ،‬فلِقوم‬ ‫لأن المحنة واللَجربة تحصل‬ ‫الأوللِن‬ ‫الضربين‬ ‫أقوى من‬

‫عنده مقام الصنَماهدة‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫لهذه الثلاثة‬ ‫العباد جامعا‬ ‫أن لِنزك هذا الكلَاب المراد به إصلاح‬ ‫رأيى‬

‫ه فيه بالبر‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عبا‬ ‫‪ .‬فأمر‬ ‫الإحسان‬ ‫الإنقان ونهاية‬ ‫غاية‬ ‫فى‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫ضروب‬

‫‪ ،‬وتوعدهم‬ ‫إصلاحات‬ ‫عمل‬ ‫ما لِأتونه من‬ ‫ءلى‬ ‫‪ ،‬ووعدهم‬ ‫الإثم‬ ‫عن‬ ‫ونهاهم‬

‫إبلاد فأنجحوا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫كَوم قد لَقدموهم فأصلحوا‬ ‫عن‬ ‫السلِئات‪ ،‬وأخبرهم‬ ‫على‬

‫وقد أحاط‬ ‫التأدبِ إلا‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫لم لِبق أصل‬ ‫وقوم أفسدوا فيها فهلكوا حتى‬

‫جلكه‬ ‫جل‬ ‫انعزلِز‬ ‫كَول‬ ‫التوراهَ‬ ‫مما فى‬ ‫ضروب‬ ‫الثلانَهَ‬ ‫ومنَال هذه‬ ‫كلَابه‪.‬‬ ‫به‬

‫له عا!بة ذلك‬ ‫كشف‬ ‫نَم‬ ‫القدس "‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الأوقات‬ ‫من‬ ‫كتير‬ ‫"ولا لَدخل فى‬ ‫لهارون‬

‫بنيه حلِن فعلوا منَل‬ ‫"‪ ،‬وأَذْكره ما لحق‬ ‫"وإلا يموت‬ ‫قوله‬ ‫الئلا لَهلك" ذلك‬ ‫فقال‬

‫وهو‬ ‫ألِضا ما قال سليمان‬ ‫"‪ .‬ومنَال ذلك‬ ‫ابنَى هارون‬ ‫بعد موت‬ ‫بقوله‬ ‫ذلك‬

‫أن‬ ‫النوم ‪ . 011..‬تسلَبحن‬ ‫الا تحب‬ ‫‪1‬‬ ‫بقوله‬ ‫الدلِن والدنيا‬ ‫أمر‬ ‫فى‬ ‫الكسل‬ ‫عن‬ ‫لِنهى‬

‫لِتكاسل‬ ‫من‬ ‫قصهَ‬ ‫وهى‬ ‫"‬ ‫نقتله‬ ‫الإنسان‬ ‫اشهوة‬ ‫كقوله‬ ‫المحمودا!‬ ‫ثطع‬ ‫ثمرهَ ذلك‬

‫قوله‬ ‫ذاك‬ ‫سياجها‬ ‫انهرس‬ ‫حلَى‬ ‫بل‬ ‫فلِها الشوك‬ ‫بصلِعلَه حلَى نبَ‬ ‫العنالِهَ‬ ‫فئ‬

‫النظام والترحلِب فالأحىَ أن لِقدم‬ ‫وصف‬ ‫وعلى‬ ‫‪.0011.‬‬ ‫"بحقل الكسلان عبرت‬

‫‪78‬‬
‫أول‬ ‫فى‬ ‫هو‬ ‫لما كان لنزلِل التوراة ليس‬ ‫ثم الخبر‪ .‬ولكن‬ ‫الأمر نَم العاقبة‬

‫الذى بلغ الناس فلِه‬ ‫الود‬ ‫أن لِكون لَنزيله فى‬ ‫الحكمهَ أوجبَ‬ ‫لكون‬ ‫الزمان‬

‫أن‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الجليل‬ ‫لِبقون أوجب‬ ‫كمليهه‬ ‫الذى على شبيه‬ ‫اللَام‬ ‫العدد‬

‫فعله‬ ‫كما حمده لمن سبقهم من‬ ‫التى لَقدمتهم للِمتحنوا‪،‬‬ ‫الأخبار‬ ‫يعرفهم عيون‬

‫أول ما‬ ‫‪ ،‬وأن لِنظم ذلك ولِنسقه من‬ ‫قبلهم‬ ‫ما ذمه من فعل من كان‬ ‫وينتهوا عن‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لِعد ولِلَوعّد اتكالا‬ ‫وينهى‬ ‫نَم يأمر‬ ‫التنزي!‬ ‫وثَت‬ ‫إلى‬ ‫الأشلِاء‬ ‫!حدث‬

‫الاَفات‪.‬‬ ‫السليمة من‬ ‫العقول الصحلِحهَ‬ ‫ذوى‬ ‫يخاطب‬

‫مرتبته‬ ‫جلالهَ لمحدره‪ ،‬وشرف‬ ‫أنه على‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫فى‬ ‫ناظرا‬ ‫لِا‬ ‫واعلم‬

‫اسلَغلىَ‬ ‫ما‬ ‫لِفسر‬ ‫لفظه‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫النبوة‬ ‫سائر كبَ‬ ‫وألا نفَام ابه!‬

‫عليهم‬ ‫وجل‬ ‫له عز‬ ‫للعباد أن يعنقدوا أنه لا حجة‬ ‫لا لِجوز‬ ‫(‪ )1‬منه‬ ‫واستعصى‬

‫مقدمة‬ ‫أخرلَين‪ .‬إحداهما‬ ‫حجتين‬ ‫أن له عليهم‬ ‫أن يعلموا‬ ‫عليهم‬ ‫سواه ‪ ،‬بل لِجب‬

‫المرئلِهَ‪ ،‬وسائر‬ ‫الأعيان‬ ‫أن جملِع‬ ‫العقل التى بها لِعلمون‬ ‫حجهَ‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫قبله‬

‫وأنه‬ ‫‪ ،‬وأنه واحد‪،‬‬ ‫لم لِزل ولا يزول‬ ‫أزلى‬ ‫محدثها‬ ‫وأن‬ ‫مُحدَنَهَ‬ ‫المحسوسهَ‬

‫الخالق‬ ‫قبل كونه ‪ ،‬وأنه‬ ‫الحكيم عالم ما يكون‬ ‫تشبهه ‪ ،‬وأنه‬ ‫لا لِشبهه ولا هى‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وسائر‬ ‫لا لِطدقون‬ ‫ما‬ ‫عباده‬ ‫لا لِكلف‬ ‫العد!‪،‬‬ ‫ما لِريد بلا مادهَ‪ ،‬وأنه‬ ‫يخلق‬

‫كالحق‬ ‫العقللِهَ‬ ‫الشرائع‬ ‫الأمانات نحو‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫العقليهَ‬ ‫البراهين‬ ‫لَخرجه‬

‫هذا‬ ‫فى‬ ‫من ذلك‬ ‫على شىء‬ ‫الحجهَ‬ ‫ششِا من‬ ‫ألَبت‬ ‫أن‬ ‫واخدصر‬ ‫‪.‬‬ ‫والعدل‬

‫معرفة‬ ‫بعده وهى‬ ‫مؤخرهَ‬ ‫الأخرى‬ ‫‪ .‬والحجة‬ ‫كلَبْلَهُ‬ ‫لهذه الفنون‬ ‫لبس‬ ‫الكتاب ؟ !‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫فى كا! حادثة لَحدث فى ما بين‬ ‫كانوا يحكمون‬ ‫كيف‬ ‫الأنبياء‬ ‫آثار‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫(النلالل)‪.‬‬ ‫فى الدص اع!اص‬ ‫‪ )1‬وردت‬ ‫(‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪97‬‬
‫‪m‬‬
‫أن لَفرض‬ ‫الشرائع السمعيهَ التى لسِ! تدفع العمَول‬ ‫كانوا لِصنعون‬ ‫وكيف‬

‫صار!‬ ‫‪ ،‬فلما ألَ! بها الرسل‬ ‫أن يكون‬ ‫العبد لِجوز‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫ذلك‬ ‫ولا لَوجب‬

‫وكميهَ‬ ‫الكتاب صَل ‪ :‬كميهَ الصلاة‬ ‫فى‬ ‫غلِر منصوصهَ‬ ‫إلا أن كمياتها‬ ‫واجبة‬

‫السمع‪.‬‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫العمل فى السكة وسائر ما كان مفروضا‬ ‫الزكاهَ وكلِفيهَ‬

‫أرسمه‬ ‫ذلك فى كلَابى هذا لأنى لم‬ ‫من‬ ‫شلِئا‬ ‫أن أشرح‬ ‫فى‬ ‫اُلِضا‬ ‫واختصر‬

‫كتاب‬ ‫الآثار فى‬ ‫مما فى‬ ‫هالَلِن المعرفتلِن أعنى‬ ‫بسببه ‪ ،‬وألِضثا لأنى قد شرحت‬

‫واسعا‪.‬‬ ‫لَفسير اللَوراة الكبير شرحا‬

‫بسلِط‬ ‫الراغب!ن سألنى أن أفرد‬ ‫بعض‬ ‫لأني‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫وإنما أرسمت‬

‫مصرفها‬ ‫اللغة‬ ‫الكلام فى‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫سِنَموبه‬ ‫لا‬ ‫مفرد‬ ‫فى كتاب‬ ‫التوراهَ‬ ‫نص‬

‫ولا من‬ ‫الملحدلِن‬ ‫فيه دول من مسائل‬ ‫ومبدل!ا ومقلوبها ومسلَعارها‪ ،‬ولا يدخل‬

‫إلا إخراج‬ ‫لَعمل السمعية‬ ‫ولا كيف‬ ‫العقللِة‪،‬‬ ‫الشرائع‬ ‫فروع‬ ‫الرد عللِهم ولا من‬

‫ليسمع‬ ‫صلاة‬ ‫فلِه‬ ‫ذلك‬ ‫التوراة فقط‪ .‬فرألِ! أن الذى سأله من‬ ‫معانى نص‬

‫من خبر وأمر وجزاء على نسق ونظام مختصر‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫السامعون معانى‬

‫الحجهَ على كل‬ ‫إكَامة‬ ‫ما بما لِخالطه من‬ ‫منها قصة‬ ‫طلب‬ ‫من‬ ‫شغل‬ ‫ولا يطول‬

‫الشرائع‬ ‫لَشرلِع‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫أراد بعد ذلك‬ ‫هو‬ ‫فينَقل عللِه‪ .‬اوإن) كان‬ ‫فن‬

‫فى‬ ‫على دصص‬ ‫كل طاعن‬ ‫ينزل طعن‬ ‫السمعلِهَ‪ ،‬وبماذا‬ ‫صناعة‬ ‫العقلية وكلِفيهَ‬

‫ذلك‬ ‫لِنبهه على‬ ‫الكتاب الآخر ! إذ هذا المخدصر‬ ‫ذلك من‬ ‫الكتاب طلب‬

‫التوراهَ‬ ‫بسيط نص‬ ‫لَفسلِر‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫لمحصده‪ .‬ولما رألِت ذلك رسمت‬ ‫ويقدضيه‬

‫ألِضا كلمهَ أو حرفا‬ ‫أن أودع‬ ‫العقل والنقل ‪ ،‬وإذا أمكننى‬ ‫بمعرفة‬ ‫محررا‬ ‫فقط‬

‫وبالنَه‬ ‫ذلك‬ ‫القول فعل!‬ ‫من‬ ‫لِقنعه التلولِن‬ ‫به المعنى والمراد لمن‬ ‫ينكشف‬

‫أمر دين ودنيا‪.‬‬ ‫ألمحصرها من‬ ‫أستعلِن على كل مصلحهَ‬

‫‪08‬‬
‫سفر التكوين‬

‫غامرهَ(‪،)2‬‬ ‫كانت‬ ‫‪ 2 :‬والأرض‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫النَه‬ ‫أ أول ما(‪ )1‬خلىَ‬

‫‪3‬‬ ‫الماء‪:‬‬ ‫وجه‬ ‫لَهب على‬ ‫الله‬ ‫الغمر‪ ،‬ورلِح‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫ومشَبحرهَ‪ ،‬وظلام‬

‫فصل‬ ‫أن النور جيد‬ ‫اللّه‬ ‫‪ 4‬فلما علم(‪)4‬‬ ‫نور‪:‬‬ ‫فكان‬ ‫أن لِكون نور‬ ‫النَه‬ ‫وشاء(‪)3‬‬

‫الظر‪6‬م‬ ‫النور نهارا‪ ،‬وأوقات‬ ‫أوقا!‬ ‫الله‬ ‫النور وبلِن الظلام ‪ 5 :‬وسمى‬ ‫بين‬ ‫الله‬

‫جَلَذ‬ ‫أن يكون‬ ‫الله‬ ‫‪ 6‬شاء‬ ‫والنهار لِوم واحد‪:‬‬ ‫الللِل‬ ‫من‬ ‫ولما مضى‬ ‫للِلا‪،‬‬ ‫سماها‬

‫بين‬ ‫وفصل‬ ‫الجَلدَ‪،‬‬ ‫النَه‬ ‫‪ 7‬فصنع‬ ‫بلِن مائلِن(")‪:‬‬ ‫فاصلا‬ ‫ويكون‬ ‫الماء‬ ‫فى وسط‬

‫اللّه‬ ‫‪ 8 :‬وسمى‬ ‫فكان كذاك‬ ‫فوكَه‪،‬‬ ‫دونه وبلِن الماء الذى مك‬ ‫الماء الذى من‬

‫أنَ لَجلَمع‬ ‫الله‬ ‫اللحل والنهار لِوم ثان ‪ 9 :‬شاء‬ ‫من‬ ‫ولما مضى‬ ‫الجلد سماء‪.‬‬

‫البدء‪.‬‬ ‫فى‬ ‫لَعنى‬ ‫النى‬ ‫أولا‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫أول ما‬ ‫لفظة‬ ‫الجاؤون‬ ‫استخدم‬

‫الكون ‪.‬‬ ‫ال!ى تعنى‬ ‫‪++‬أه‬ ‫كلمهَ‬ ‫من‬ ‫أ العبرلِة‬ ‫‪+‬إ‬ ‫إن كلمة‬ ‫الجاؤون‬ ‫كَال‬ ‫عزرا‪:‬‬ ‫بن‬ ‫أبراهام‬

‫العبرى‬ ‫الأصل‬ ‫فى‬ ‫المستخدم‬ ‫ىَد وهو‬ ‫ومعناه‬ ‫أ*ء‪6‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الفعل العبرى‬ ‫الجاؤون‬ ‫فسر‬ ‫عزرا‪:‬‬ ‫أبراهام بن‬ ‫(‪3‬‬

‫هذا‬ ‫الففرة ‪ 26‬من‬ ‫وتوده حتى‬ ‫فى كل مرا!‬ ‫الفعل المذكور‬ ‫هذا الأساس تعامل مع‬ ‫وعلى‬ ‫أراد‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بمحنى‬

‫خلق‬ ‫بعد‬ ‫لكن‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫لِهوه‬ ‫لِتحدث‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫مخلولَا!‬ ‫ألى‬ ‫لِكن هناك‬ ‫لم‬ ‫الخلىَ‬ ‫ولَت‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫الإصحاح‬

‫فى النقسير‪.‬‬ ‫وهو يتضح‬ ‫لثه‬ ‫م!؟نكة‬ ‫هناك‬ ‫الانسان أصبحت‬

‫بالنور‪.‬‬ ‫السابقة‬ ‫الظلمهَ‬ ‫رأيه بعد أن لَارن‬ ‫بدل‬ ‫النَه‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدلبل‬

‫كمَابتها فى‬ ‫آثرنا‬ ‫نبرهَ ياءْ‪ .‬لكننا‬ ‫فولَى‬ ‫تكتب‬ ‫التى‬ ‫الهمزة‬ ‫كتابهَ‬ ‫سعديا‬ ‫اعتاد‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مايين‬ ‫الأصلى‬ ‫النصر‬ ‫فى‬

‫(الناقل)‬ ‫‪.‬‬ ‫القارئ‬ ‫الأمر على‬ ‫لتسهيل‬ ‫الإشارة فقط‬ ‫مع‬ ‫الطب!ميهَ‬ ‫صورلَها‬

‫‪81‬‬
‫‪1 5 :‬‬ ‫كذاك‬ ‫اليبس ‪ ،‬فكان‬ ‫ولِظهر‬ ‫واحد‬ ‫إلى موضع‬ ‫السماء‬ ‫لَح!‬ ‫(إ) من‬ ‫المياه‬

‫جلِد‪:‬‬ ‫أن ذلك‬ ‫الله‬ ‫فعلم‬ ‫بحارا‪.‬‬ ‫الماء سماها‬ ‫ومالغ(‪)2‬‬ ‫أرضا‬ ‫اليش‬ ‫النَه‬ ‫فسمى‬

‫نَمر‬ ‫مخرج‬ ‫ذا تضر‬ ‫‪ ،‬وشجرا‬ ‫ذا حب‬ ‫كلأ وعشبا‬ ‫أن تكلأ الأرض‬ ‫الله‬ ‫‪ 1 1‬وشاء‬

‫كل!‬ ‫الأرض‬ ‫وكان كذاك ‪ 12 :‬وأخرجت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫منه على‬ ‫لأصنافه ما غرسه‬

‫منه لأصنافه‪ .‬فعلم النَه‬ ‫تفر ما غرسه‬ ‫مخرج‬ ‫لأصنافه‪ ،‬وشجرا‬ ‫ذا حب‬ ‫وعشبا‬

‫أن‬ ‫الله‬ ‫‪ 1 4 :‬شاء‬ ‫والنهار يوم ثالث‬ ‫الللِل‬ ‫من‬ ‫ولما مضى‬ ‫‪13‬‬ ‫جيد‪:‬‬ ‫أن ذلك‬

‫السماء‪ ،‬ولَفرز بلِن النهار والليل فلِكونان آلِات وأوقا!‬ ‫جلد‬ ‫أنوار فى‬ ‫لَكون‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الأنوار فى جلد السماء لتضىء‬ ‫وتكون‬ ‫وأياما وسنين ‪15 :‬‬

‫فى‬ ‫النور الأكبر للإضاءة‬ ‫العظلِمين؟‬ ‫النورين‬ ‫النَه‬ ‫فصنع‬ ‫كذاك ‪16 :‬‬ ‫!كان‬

‫جلد‬ ‫فى‬ ‫الله‬ ‫‪ 1 V :‬وجعلهم‬ ‫الليل والكواكب‬ ‫فى‬ ‫للإضاءة‬ ‫الأصغر‬ ‫ألحهار‪ ،‬والنور‬ ‫ا‬

‫واللَفرد‬ ‫الللِل‬ ‫النهار وفى‬ ‫فى‬ ‫)‬ ‫‪ 1 A :‬ولالضاءة(‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫السماء ليضشِوا‬

‫الليل والنهار‬ ‫من‬ ‫ولما مضى‬ ‫جلِد‪91 :‬‬ ‫أن ذلك‬ ‫النَه‬ ‫بلِن النور والظلام ‪ .‬فعلم‬

‫يطلِر‬ ‫وطائر‬ ‫حية‪،‬‬ ‫ذو نفس‬ ‫الماء ساع‬ ‫من‬ ‫أن لِسعى‬ ‫الله‬ ‫‪ 2‬شاء‬ ‫‪5‬‬ ‫لِوم رابع ‪:‬‬

‫وسائر‬ ‫الع!م‪،‬‬ ‫الله اللَنانلِن‬ ‫جلد السماء‪ 21 :‬فخلق‬ ‫كبالهَ(‪)4‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫جناح‬ ‫ذى‬ ‫طائر‬ ‫الماء لأصنافها‪ ،‬وكل‬ ‫من‬ ‫سع!‬ ‫الدابة اللَى‬ ‫النفوغر الحية‬

‫حُكْمًا(ْ )‬ ‫لهم‬ ‫فيهم ‪ ،‬وقال‬ ‫النَه‬ ‫وبارك‬ ‫‪22‬‬ ‫جيد‪:‬‬ ‫أن ذلك‬ ‫النَه‬ ‫فعلم‬ ‫لأصنافه‪.‬‬

‫(الظقل)‬ ‫الأمياء‪.‬‬ ‫النص‬ ‫‪ )1‬وردلَا فى‬ ‫(‬

‫(النلأدل)‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫لغ‬ ‫يتم‬ ‫حيتَ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ) (r‬ولتنير‪.‬‬

‫لأ‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ئدْ؟‬ ‫كلمة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الجاؤون‬ ‫قال‬ ‫عزرا؟‬ ‫لابن‬ ‫وطبقا‬ ‫‪.‬‬ ‫أمام‬ ‫لمعنى‬ ‫الجاؤون‬ ‫وظفها‬ ‫ر ‪ 7‬العبرلِة‬ ‫‪3‬‬ ‫ز؟‬ ‫(ث ) كلمة‬

‫‪6‬‬
‫نذ! ‪.I 3‬‬ ‫نفسها‬ ‫العبرية هى‬

‫الله‪.‬‬ ‫بأمرها‬ ‫حتى‬ ‫رأى‬ ‫أو‬ ‫عقل‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫البهانم‬ ‫لأن‬ ‫الكلعة‬ ‫هذه‬ ‫الجاوون‬ ‫أضاف‬ ‫وقد‬ ‫؟‬ ‫عليهم‬ ‫أت قضى‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪82‬‬
‫ولما‬ ‫‪23 :‬‬ ‫الأرض‬ ‫لِكنز فى‬ ‫البحار‪ ،‬والطائر‬ ‫الماء فى‬ ‫وعُقوا‬ ‫أثمروا وأكتزوا‬

‫نفوسا‬ ‫الآرض‬ ‫أن تخرج‬ ‫النَه‬ ‫‪ 24 :‬شاء‬ ‫والنهار يوم خامس‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫مضى‬

‫‪2 5 :‬‬ ‫كذاك‬ ‫وكان‬ ‫لأصنافه‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫ووحش‬ ‫بهائم ودبلِبا‬ ‫حيهَ لأصنافها؟‬

‫الأرض‬ ‫دببِ‬ ‫وسائر‬ ‫والبهائم لأصنافها‪،‬‬ ‫لأصنافه‪،‬‬ ‫وح!نَ! الأرض‬ ‫الله‬ ‫وصنع‬

‫بشبهنا‬ ‫إنسانا كصورتنا‬ ‫نصنع‬ ‫النَه‬ ‫(‪)9‬‬ ‫وقال‬ ‫‪26‬‬ ‫جيد‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫النّه‬ ‫‪ .‬فعلم‬ ‫لأصنافه‬

‫الأرضك‬ ‫السماء والبهائم وجميع‬ ‫البحر وطائر‬ ‫سمك‬ ‫مسقطا(‪ ،)2‬لِستولون على‬

‫لثصرلِفة‬ ‫ته ‪ ،‬بصورهَ‬ ‫بصور‬ ‫حم‬ ‫‪6‬‬ ‫آ‬ ‫النه‬ ‫فخلق‬ ‫الدبيب الداب عليها‪27 :‬‬ ‫ونسائر‬

‫ولمحال لهما أتفروا‬ ‫النَه‪،‬‬ ‫فلِهما‬ ‫وبارك‬ ‫‪28‬‬ ‫خلقهما‪:‬‬ ‫وأنثى‬ ‫خلقه ‪ ،‬ذكرا‬ ‫مسلطا(‪)3‬‬

‫وطائر‬ ‫البحر‬ ‫سمك‬ ‫واملكوها‪ ،‬واستولوا على‬ ‫وأكنَروا‪ ،‬وعمّروا الأرض‬

‫ذا قد أعطلكم‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫وكَال‬ ‫‪92 :‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الداب‬ ‫الحيوان‬ ‫السماء وسائر‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫نَمر‬ ‫فلِه‬ ‫الذى علئ وجه جميع الةرض‪ ،‬وكل شجر‬ ‫ذى حب‬ ‫كل عشب‬

‫السماء‬ ‫طائر‬ ‫وجميع‬ ‫الأرض‬ ‫وحدنَر‬ ‫يكون لكم طعاما‪ 03 :‬ولجميع‬ ‫حب‬

‫العشب‬ ‫الذى فبه نف!ر حية إلى أن(ث) جملِع حْضر‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫وسائر ما دب‬

‫ولما‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫جيد‬ ‫ما صنعه‬ ‫أن جميع‬ ‫الله‬ ‫مأ!د‪ .‬فكان كذاك ‪ 31 :‬ولما علم‬

‫خامس‪:‬‬ ‫لِوم‬ ‫والنهار‬ ‫الللِل‬ ‫من‬ ‫مضى‬

‫السابفة‪.‬‬ ‫الصفحهَ‬ ‫الهامشَ ‪ 3‬فى‬ ‫‪ )1‬راجع‬ ‫(‬

‫المخلولمحات‪.‬‬ ‫على‬ ‫كنتئهه وسلطه‬ ‫صورته‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫خلقه‬ ‫قال الجاؤون‬ ‫عزرا‪:‬‬ ‫بن‬ ‫ابراهام‬ ‫(‪)2‬‬

‫كتاب‬ ‫انظر‬ ‫؟‬ ‫مس!أ‬ ‫افته‬ ‫شزفها‬ ‫بصورة‬ ‫أخر ف‪:‬‬ ‫لسخهَ‬ ‫فى‬ ‫وجاءت‬ ‫مس!طرا‪،‬‬ ‫هشِة شريفهَ ليكون‬ ‫فى‬ ‫أى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫الأمانات‬

‫لكنه لم يسمح‬ ‫ليأكلونها‪،‬‬ ‫انات‬ ‫وح!و‬ ‫بهـانم‬ ‫أعد لهم‬ ‫إسحا!‪.‬‬ ‫بن‬ ‫!لومو‬ ‫لدلى ربى‬ ‫وجاء‬ ‫محدد‪.‬‬ ‫إلى زمن‬ ‫‪)41‬‬

‫المشنا‬ ‫أحد مباحث‬ ‫‪:‬‬ ‫(سمهدهـين‬ ‫‪.95‬‬ ‫السنهدرلِ!‬ ‫مبحتَ‬ ‫انطر‬ ‫لحصها‪.‬‬ ‫وأكل‬ ‫نَر الوحوشَ‬ ‫وزوجته‬ ‫لادم‬

‫النأ!ل)‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ال!لمود‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫وهى‬

‫‪?R‬‬
‫الدوم‬ ‫فى‬ ‫النَه‬ ‫‪ 2 :‬وأكمل‬ ‫جيوشهم‬ ‫وجملِع‬ ‫السماء والأرض‬ ‫أ كملت‬

‫الذى‬ ‫خلقه‬ ‫من منَل‬ ‫فيه أن لِخلق شىء‬ ‫‪ ،‬وعطل‬ ‫صنعه‬ ‫الذلى‬ ‫السابع خلقه‬

‫ملر خلقه الذى‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫لِخلىَ‬ ‫أن‬ ‫فلِه‬ ‫ولمحدسه؟ إذ عطل‬ ‫فلِه‬ ‫‪ 3‬وبارك‬ ‫صنع‪:‬‬

‫وكت‬ ‫إذ خلقتا(‪)2‬فى‬ ‫السماوات والأرض‬ ‫نوا شىء‬ ‫(‪ 4 :)1‬هذا شرح‬ ‫صنعه‬

‫كبل أن لِكون فى‬ ‫الصحراء‬ ‫شجر‬ ‫والسماء‪ 5 :‬وأن جميع‬ ‫الأرض‬ ‫النَه‬ ‫صنع‬

‫كان‬ ‫إنسان‬ ‫عللِها‪ ،‬ولا‬ ‫النَه‬ ‫إذ لم يمطر‬ ‫أن ينب!؟‬ ‫قبل‬ ‫عشبها‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫الأرض‬

‫خلىَ‬ ‫الله‬ ‫‪ 7‬وإن‬ ‫منها(‪ )3‬فلِسقى جملِع وجهها‪:‬‬ ‫يصعد‬ ‫كان‬ ‫‪ 6‬ولا بخار‬ ‫يفلحها‪:‬‬

‫آدم نفسا ناطقة (ة)‪:‬‬ ‫الحياة فصار‬ ‫نسمة‬ ‫نسمه‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ونفخ‬ ‫الأرض‬ ‫آدم ترابا من‬

‫النَه‬ ‫آدم الذى خلقه ‪ 9 :‬وأنبت‬ ‫ثحتم‬ ‫وصلِّر‬ ‫شرقيا‪،‬‬ ‫عدن‬ ‫جنانا فى‬ ‫النَه‬ ‫وغرس‬ ‫؟‬

‫فى وسط‬ ‫الحلِاة‬ ‫وشجرهَ‬ ‫مأكلها‪.‬‬ ‫منظرها وطيب‬ ‫كل شجرهَ حسن‬ ‫من الأرض‬

‫الجنان ‪،‬‬ ‫لِسقى‬ ‫عدن‬ ‫من‬ ‫لِخرج‬ ‫‪ 1 0‬ونهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخير والشر‬ ‫معرفة‬ ‫الجنة وشجرة‬

‫محلِط‬ ‫النلِل(ْ )؟ وهو‬ ‫أحدها‬ ‫اسم‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رؤوس‬ ‫لأربعة‬ ‫نَم لِفلَرق ويصلِر‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫السادس‬ ‫ال!وم‬ ‫لِخلق شيئا بعد‬ ‫والله لم‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫يشبه‬ ‫لتشِا‬ ‫أن لخلق‬ ‫منعه‬ ‫‪ )1‬أى‬ ‫(‬

‫هذه الفقرهَ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ما جاء‬ ‫وسَ!هب‬ ‫للَفسر‬ ‫جات‬ ‫الحَالية‬ ‫الفقرة‬ ‫أن‬ ‫الجاؤون‬ ‫يرى‬ ‫(‪)2‬‬

‫جاء‬ ‫الصورهَ‬ ‫ولتجميل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫لِصعد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أن البخار‬ ‫وتفسيره‬ ‫قال الجا‪،‬ون‬ ‫عزرا‪:‬‬ ‫أبراهام بن‬ ‫(‪)3‬‬

‫فى‬ ‫لِكن‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫تفسيره‬ ‫وهذا‬ ‫ولا ملح‪،‬‬ ‫بخار‬ ‫هناك‬ ‫ولم يكن‬ ‫الفيومى)‪:‬‬ ‫سعديا‬ ‫(أى‬ ‫الجاؤون‬ ‫ئفسير‬ ‫فى‬

‫متكامل‪.‬‬ ‫بإلَقان‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لَبارك ولَعالى خلق‬ ‫الله‬ ‫لأك‬ ‫لِصحد‬ ‫إنسان ولا بخار‬ ‫خلىَ الكور‬ ‫بداية‬

‫متكلمة‪.‬‬ ‫روحا‬ ‫) أى‬ ‫(ث‬

‫النيل‪.‬‬ ‫نهر‬ ‫أنه‬ ‫العبرهـعلئ‬ ‫النص‬ ‫الوارد فى‬ ‫الاسم فيشون‬ ‫الجاؤون‬ ‫فسر‬ ‫عزرا‪:‬‬ ‫أبراهام بن‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪84‬‬
‫اللؤلؤ(‪)1‬‬ ‫نًغ‬ ‫جلِد‪،‬‬ ‫البلد‬ ‫ذلك‬ ‫وذهب‬ ‫بلد زولِلهَ الذى ثَغ الذهب ‪12 :‬‬ ‫بجميع‬

‫بلد‬ ‫محلِط بجميع‬ ‫؟ وهو‬ ‫جيحون‬ ‫النهر النَانى‬ ‫واسم‬ ‫‪13‬‬ ‫البلور(‪:)2‬‬ ‫وحجارهَ‬

‫والنهر‬ ‫الموصل‬ ‫شرقى‬ ‫لِسلِر فى‬ ‫النهر الثالث الدجل ؟ وهو‬ ‫الحبشهَ‪ 1 4 :‬واسم‬

‫ليفلحها وليحفظها‪:‬‬ ‫عدن‬ ‫جنان‬ ‫آدم وأنزله فى‬ ‫النَه‬ ‫وأخذ‬ ‫الفرالَا‪15 :‬‬ ‫الرابع هو‬

‫ومن‬ ‫‪17 :‬‬ ‫الجنان جائز أن لأكل‬ ‫شجر‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫كَائلا‪:‬‬ ‫آدم‬ ‫النَه‬ ‫وأمر‬ ‫‪16‬‬

‫أن تمو!‪:‬‬ ‫لَأكل منها لَسلَحىَ‬ ‫يوم‬ ‫لا لَأكل فإنك فى‬ ‫الخبر والشر‬ ‫معرفهَ‬ ‫شجر‬

‫فحشر(‪)3‬‬ ‫حذاه ‪91 :‬‬ ‫له عونا‬ ‫بقاء آدم وحده ‪ ،‬أصنع‬ ‫لا خلِر فى‬ ‫النَه‬ ‫وقال‬ ‫‪18‬‬

‫السماء وأتى بها إلى آدم ليرى‬ ‫وطائر‬ ‫الصحراء‬ ‫جملِع وحش‬ ‫الأرض‬ ‫م!‬ ‫النَه‬

‫آدم‬ ‫إلى الآن ‪ 2 . :‬فسمى‬ ‫اسمه‬ ‫هو‬ ‫حية‬ ‫نفس‬ ‫آدم من‬ ‫ما سماه‬ ‫ما لِسميها‪ ،‬فكل‬

‫ولم لِجد آدم عونا‬ ‫الصحراء‪،‬‬ ‫وح!قَ‬ ‫السماء وجميع‬ ‫البهائم وطائر‬ ‫المما لجميع‬

‫أضلاعه‬ ‫أحد‬ ‫فنام ‪ ،‬واسلر‬ ‫لئلا لِحس‬ ‫آدم‬ ‫سبالَا على‬ ‫النَه‬ ‫فأوكَع‬ ‫‪21‬‬ ‫حذاه (ث)‪:‬‬

‫العبرف‬ ‫النص‬ ‫بدولْاح الواردة فى‬ ‫كلمهَ‬ ‫إن‬ ‫ون‬ ‫الجاؤ‬ ‫قلى‬ ‫عزرا‪:‬‬ ‫أبراهام بن‬ ‫عمد‬ ‫تَ ما جاء‬ ‫مرجوليو‬ ‫أورد‬

‫من البحار‪.‬‬ ‫الحجم ش!دخرج‬ ‫مدورة وصغيرة‬ ‫أحجار صغبرة‬ ‫هى‬

‫بيضاء‬ ‫نفيسة‬ ‫فى النصر الطرلى هى حجارة‬ ‫الواردة‬ ‫شو هم‬ ‫كلمهَ‬ ‫إن‬ ‫بن عزرا‪ :‬قال الجاؤون‬ ‫أبراهاع‬ ‫(‪2‬‬

‫ناصعة‪.‬‬

‫فسرها‬ ‫ا‪ .‬وقد‬ ‫‪:\/‬‬ ‫عاموس‬ ‫الجراد كما جاء فى سفر‬ ‫منر خلق‬ ‫حشر‬ ‫أنه‬ ‫هذا الأمر‬ ‫يفسر‬ ‫هناك ص‬ ‫(‪3‬‬

‫لكان‬ ‫الخلق‬ ‫"لأ"‪ +6‬الذى يعنى‬ ‫الاشدلهاق‬ ‫‪ 6‬من‬ ‫لأ‬ ‫‪61‬‬ ‫الفحل‬ ‫لو كان‬ ‫أنه‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫ال!نَمكل‬ ‫بهذا‬ ‫الجاؤون‬

‫ما‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫اب‬ ‫ال!ر‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الماء‬ ‫خلفها من‬ ‫تم‬ ‫يأن الطيور‬ ‫ياء‪ ،‬وكنلك‬ ‫بحرفى‬ ‫الكلمة‬ ‫لَكمَب‬ ‫ألى‬ ‫يالترفر‬

‫عزرا‪.‬‬ ‫في‬ ‫أبراهام‬ ‫عند‬ ‫جاء‬

‫لادم‪.‬‬ ‫زوجا‬ ‫منها ما يصلح‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫رأهـأنه‬ ‫التى سماها‬ ‫والحيوانات‬ ‫البهائم‬ ‫كل‬ ‫طبمعة‬ ‫عر!‬ ‫ألى‬ ‫بعد‬

‫عدد رشى‪.‬‬ ‫ما جاء‬ ‫انظر‬

‫فرنسا‬ ‫فى‬ ‫الوسيط ‪ ،‬عاش‬ ‫العصر‬ ‫فئ‬ ‫اليهود‬ ‫علماء‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫شِسحأفى‪،‬‬ ‫شلومو‬ ‫اسم ربى‬ ‫اخدصار‬ ‫‪:‬‬ ‫"رشى‬

‫ذلك‬ ‫إنَر‬ ‫على‬ ‫واعئبر‬ ‫الفديم‪،‬‬ ‫والعهد‬ ‫للتلمود‬ ‫نفسلِرا‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫بأنه‬ ‫اشد!ر‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحادهـعشر‬ ‫الفرلى‬ ‫فى‬

‫(النلا!ل)‪.‬‬ ‫الملمود*‬ ‫لمفسر لى‬ ‫الروحى‬ ‫الأب‬

‫‪85‬‬
‫آدم ‪.‬‬ ‫بها إلى‬ ‫امرأهَ(‪ )1‬فأتى‬ ‫اللَى أخذ‬ ‫الضلع‬ ‫الله‬ ‫وبنى‬ ‫بلحم ‪22 :‬‬ ‫مكانه‬ ‫وسد‬

‫أن لَسمى‬ ‫وينبغى‬ ‫لحمى‪،‬‬ ‫ولحما من‬ ‫عظامى‬ ‫من‬ ‫عظما‬ ‫فقال آدم هذه المرة شاهثت‬

‫زوجلَه‪،‬‬ ‫ويلزم‬ ‫وأمه‬ ‫أباه‬ ‫‪ :‬؟ ‪ 2‬لذلك يتراث الرجل‬ ‫امرئً أخفَ‬ ‫امرأهَ لأنها من‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من‬ ‫عرلِانين ولا يحتشصان‬ ‫وكانا جميعا‬ ‫‪25‬‬ ‫واحد‪:‬‬ ‫كسجد‬ ‫ويصيرالت‬

‫اللّه‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫الذى‬ ‫الصحراء‬ ‫جميه! حيوان‬ ‫حكيما عن‬ ‫أ والثعبان صار‬

‫لمحال! المرأهَ‬ ‫‪2‬‬ ‫الجنان ؟‪:‬‬ ‫شجر‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫لا تأكلا‬ ‫النَه‬ ‫أيقينا كَال‬ ‫اط للامرأهَ‬ ‫فقا‬

‫فى‬ ‫اللَى‬ ‫الشجرهَ‬ ‫تمر‬ ‫‪ 3 :‬نكن ص‪-‬‬ ‫نأكاط‬ ‫الجنان‬ ‫تفر شجر‬ ‫جميع‬ ‫للثعبان من‬

‫لسلَما‬ ‫لها‬ ‫لا لَأكلا منها‪ ،‬ولا لَدنوا بها كبلا لَموتا‪ 4 :‬وقال‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫وسطه‬

‫وتصلِران‬ ‫عيونكما‪،‬‬ ‫لثت!‬ ‫منها‬ ‫تأكلان‬ ‫يو م‬ ‫فى‬ ‫أنكما‬ ‫الله عالم‬ ‫‪ :‬فى إن‬ ‫لَموتان‬

‫طيبهَ المأكل‬ ‫الامرأة أن الشجرة‬ ‫‪ 6 :‬فلما رأت‬ ‫الخلِر والشر‬ ‫عازفلِن‬ ‫كالملائكة‬

‫معها‪:‬‬ ‫بعلها وأكل‬ ‫وأعطت‬ ‫نَمرها فأكلت‬ ‫للعقل ‪ ،‬أ‪!-،‬ذ! من‬ ‫منأئ‬ ‫شهلِهَ للمنظر‬

‫التين ما صنعا‬ ‫ور!‬ ‫من‬ ‫علِونهما‪ ،‬فعلما أنهما عريانان ؟ فخيطا‬ ‫‪ 7‬فانفضت‬

‫النهار‪،‬‬ ‫كحركة‬ ‫برفىَ‬ ‫مارا فى الجنان‬ ‫النَه‬ ‫منه مئزر ‪ 8 :‬فنممعا صوت‬

‫الجنان ‪ 9 :‬فنادى‬ ‫فيما بين شجز‬ ‫النَه(‪)2‬‬ ‫بلِن لِدى‬ ‫حياءً من‬ ‫آدم وزوحلَه‬ ‫فاستخبأ‬

‫بهمزة‬ ‫ت!دأ‬ ‫المَى‬ ‫النص‬ ‫فى‬ ‫الكلمات‬ ‫وكل‬ ‫الكلمة ‪،‬‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫همز ة الوصل‬ ‫يكتب‬ ‫لا‬ ‫فسعديا‬ ‫‪.‬‬ ‫أة‬ ‫النصر س‬ ‫فى‬ ‫(‪)1‬‬

‫(النأفل)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطفل‬ ‫قبك‬ ‫من‬ ‫تعديلها‬ ‫تم‬ ‫وصل‬

‫الله‪.‬‬ ‫(‪ )2‬من قبل صو!‬

‫‪86‬‬
‫الجنان‬ ‫فى‬ ‫صولَك‬ ‫سمع!‬ ‫إنى‬ ‫‪ 1 8‬قال‬ ‫أن!؟‪:‬‬ ‫أين‬ ‫له مقررا(‪)1‬‬ ‫آدم وقال‬ ‫اللَه‬

‫‪ ،‬أَمِنَ‬ ‫عريان‬ ‫أنك‬ ‫أخبرك‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫فالَقبَ إذ أنا عرلِان فاخلَبأت(‪11 :)2‬‬

‫جعللَها‬ ‫كَال آدم الامرأهَ اللَى‬ ‫‪12‬‬ ‫الحى أمرلَك لا لَأكل منها أكلت ؟‪:‬‬ ‫الشجر‬

‫قال!‬ ‫لا*مرأة ماذا صنع!؟‬ ‫النَه‬ ‫الشجرهَ فأكلت ‪ 1 3 :‬قال‬ ‫من‬ ‫أعطلَنى‬ ‫هى‬ ‫معى‬

‫ملعون‬ ‫فأتَ‬ ‫بِجلْبم(‪)3‬‬ ‫هذا‬ ‫إذ صنعت‬ ‫للثعبان‬ ‫النَه‬ ‫لمحال‬ ‫‪ :‬؟ أ‬ ‫فأكلت‬ ‫أغوانى‬ ‫الثعبان‬

‫تسلك ‪ ،‬وترابا طول‬ ‫صدرك‬ ‫وعلى‬ ‫الصحراء‪،‬‬ ‫وحش‬ ‫وجميع‬ ‫البهائم‬ ‫جملِع‬ ‫من‬

‫ونجلِن‬ ‫وبلِن الامرأهَ وبلِن نسلك‬ ‫أجعلها بينك‬ ‫وعداوة‬ ‫حلِالَك تأكل ‪15 :‬‬ ‫ألِام‬

‫من‬ ‫وكَال للامرأة لأكثرن‬ ‫لَلدغه العقب ‪16 :‬‬ ‫وأنت‬ ‫الرأس‬ ‫لِشدخك‬ ‫نسلها‪ ،‬وهو‬

‫المئسلط‬ ‫قلِادك هو‬ ‫الأولاد‪ ،‬إلى بعلك لكون‬ ‫وحملتك ؟ بمشقة تكين‬ ‫مشقتك‬

‫الشجرهَ‬ ‫من‬ ‫فأكلت‬ ‫زوجتك‬ ‫قول‬ ‫عللِك بالاخلتار(‪ 1 7 :)4‬ولمحال لآدم إذ قبلت‬

‫منها‬ ‫لَأكل‬ ‫‪ ،‬بمشقة‬ ‫بسببك‬ ‫لا لَأكل منها؟ ملعونهَ الأرض‬ ‫قائك‬ ‫التى أمرتك‬

‫‪1 9‬‬ ‫الصحراءة‬ ‫عشب‬ ‫ولأكل‬ ‫لك‪،‬‬ ‫تنبف‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ودر‬ ‫وشوكا‬ ‫حلِاحمَك‪18 :‬‬ ‫ألِام‬ ‫طوك‬

‫منها‪ ،‬لأنك‬ ‫التى أخذت‬ ‫لى الأرض‬ ‫اٍ‬ ‫لَأكل الطعام إلى رجوعك‬ ‫وجهك‬ ‫بعرق‬

‫أمّ‬ ‫لأنها كانت‬ ‫حواء؟‬ ‫آدم اسم زوجته‬ ‫‪ 2‬وسمى‬ ‫‪0‬‬ ‫تعود‪:‬‬ ‫التراب‬ ‫وإلى‬ ‫تراب‬

‫لآدم وزوجلَه لَباب بدن وألبسهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫مائ!(ْ )‪ 21 :‬وصنع‬ ‫ناطق‬ ‫كل حى‬

‫ارتكبه‪.‬‬ ‫الذلى‬ ‫الدنب‬ ‫‪ )1‬حتى ببرهن على‬ ‫(‬

‫أن‬ ‫المفروضر‬ ‫من‬ ‫باء‪ ،‬وكان‬ ‫على‬ ‫التى شَكتب‬ ‫ال!رهَ‬ ‫لَخف!ف‬ ‫اعتاد سعديا‬ ‫وقد‬ ‫فاختببت‪،‬‬ ‫الض‬ ‫فى‬ ‫( ‪ )2‬وردت‬

‫ء (الناقل)‪.‬‬ ‫ب‬ ‫وليس‬ ‫ألف‬ ‫على‬ ‫هذه ال!زة‬ ‫يكتب‬

‫عوفب‪.‬‬ ‫لما‬ ‫بعلم‬ ‫لم لِكن‬ ‫لو‬ ‫لأنه‬ ‫(‪)3‬‬

‫برضاثهـا‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫لِ!سلط‬ ‫(‪)،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪212 .‬‬ ‫الأمانات ص‬ ‫كتاب‬ ‫انظر‬ ‫‪:‬‬ ‫الموت‬ ‫نهايته‬ ‫أن‬ ‫أ!‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪87‬‬
‫والآن‬ ‫والشر‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫معرفة‬ ‫منا فى‬ ‫كواحد‬ ‫ذا آدم كد صار‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫نَم كَال‬ ‫‪22‬‬

‫فطرده‬ ‫الحياة ألِضا ولِأكل ويحلِا إلى الدهر‪23 :‬‬ ‫شجرهَ‬ ‫فيأخذ من‬ ‫لِده‬ ‫كلِلا لِمد‬

‫من‬ ‫آدم أسكن‬ ‫أخذ منها‪ 24 :‬ولما طرد‬ ‫اللَى‬ ‫من جنان عثن ليفلح الأرض‬ ‫الله‬

‫ملَقلب ليحفظوا طرلِق شجرهَ الحلِاة‪.‬‬ ‫ولمع سيف‬ ‫الملائكة ‪،‬‬ ‫شركَى جنان عثن‬

‫فقال! دد رزقت‬ ‫لمحالِن‪،‬‬ ‫وولدت‬ ‫فحمل!‬ ‫ا وأن آدم واكَع حواء زوجته‬

‫عخم‬ ‫هابلِل راعى‬ ‫أخاه هابلِل ‪ .‬وكان‬ ‫؟ ‪ 2‬ثم عاودلَا وولدت‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫رجلا‬

‫بهدية‬ ‫نَمر الأرض‬ ‫‪ 3 :‬فلما كانا بعد أيام ألَى قاين من‬ ‫لِفلح الأرض‬ ‫وقالِن كان‬

‫هابيل‬ ‫الله‬ ‫سمانها‪ ،‬فقبل‬ ‫غنمه ومن‬ ‫بكور‬ ‫هو أيضا من‬ ‫ألَى‬ ‫؟ وهابيل‬ ‫لته‪:‬‬

‫حلِاء‪:‬‬ ‫وجهه‬ ‫ووقع‬ ‫ثَاين جدا‬ ‫على‬ ‫لم لِقبلهما‪ .‬واشتد‬ ‫وهدلِلَه ‪ 5 :‬وقالِن وهديته‬

‫قبل!‪،‬‬ ‫جودت‬ ‫إلا إن‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‬ ‫؟ ولِمَ ولمحع وجهك‬ ‫اشلَد عليك‬ ‫لِمَ‬ ‫الله لقالِن ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪6‬‬

‫عللِه‬ ‫المسلط‬ ‫‪ ،‬وإللِك كلِاده‪ ،‬وأنت‬ ‫رابض‬ ‫خطؤك‬ ‫وإذ لم لَجود فألِنما الَجه!‬

‫كَام كَاين‬ ‫الصحراء‬ ‫(‪ )2‬أخاه ‪ ،‬فلما كانا فى‬ ‫(‪ )1‬كَالِن هابيل‬ ‫نَم خاطب‬ ‫‪8‬‬ ‫بالاختلِار‪:‬‬

‫لا أعلم‪،‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أخوك‬ ‫هابيل‬ ‫أين‬ ‫الله مقررا(‪)3‬‬ ‫فقال‬ ‫‪9‬‬ ‫أخلِه فقدله‪:‬‬ ‫هابيل‬ ‫إلى‬

‫إلى من‬ ‫دم أخلِك صارخ‬ ‫صو!‬ ‫أنا؟ ‪ 1 .‬فقال له‪ :‬ماذا صنطا؟‬ ‫أحافظ أخى‬

‫فاها وكَبل! دم أخيك‬ ‫اللَى فدح!‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ملعون‬ ‫أن!‬ ‫‪ 1 1 :‬والآن‬ ‫الأرض‬

‫(النأفل)‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫لمحاو‬ ‫النص‬ ‫فى‬ ‫‪ )1‬وردت‬ ‫(‬

‫هاليل‪.‬‬ ‫مع‬ ‫قابيل‬ ‫تحدث‬ ‫(‪)2‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫الصفحة‬ ‫اياول فى‬ ‫الهامش‬ ‫راجع‬ ‫(‪) 3‬‬

‫‪88‬‬
‫نائعا ونائدا(‪)1‬‬ ‫قواها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا لَعود أن لَعطيك‬ ‫بأن لَفلح الأرض‬ ‫لِدك ‪12 :‬‬ ‫من‬

‫‪ 14‬فإن‬ ‫أن يغفر‪:‬‬ ‫من‬ ‫ذنبى أعظم‬ ‫لثه‬ ‫لمحاين‬ ‫كَال‬ ‫‪13 :‬‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫تكون‬

‫نائعا‬ ‫أنستر؟(‪ .)2‬وإن كنت‬ ‫بلِن لِدلِك‬ ‫هل من‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫طردلَنى اليوم عن‬

‫قتل‬ ‫من‬ ‫لذلك كل‬ ‫الله‬ ‫‪ 1 5‬قال‬ ‫لِقتلنى‪:‬‬ ‫وجدنى‬ ‫من‬ ‫كان كل‬ ‫الأرض‬ ‫ونائدا فى‬

‫فخرج‬ ‫‪16 :‬‬ ‫وجده‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لِمَلَله‬ ‫لقاين آلِة لئلا‬ ‫اللَه‬ ‫به كنيرا(‪ .)3‬فجعل‬ ‫يدَاد‬ ‫كَاين‬

‫زوجته‬ ‫وواكَع كَاين‬ ‫‪17 :‬‬ ‫عدن‬ ‫ببلد نود شرقى‬ ‫الله فأكَام‬ ‫بلِن لِدى‬ ‫من‬ ‫كَالِن‬

‫ولد‬ ‫نَم‬ ‫‪18‬‬ ‫ابنه حنوخ‪:‬‬ ‫باسم‬ ‫فسماها‬ ‫لمحرية‬ ‫ثم إنه بنى‬ ‫حنوخ‪.‬‬ ‫وولدت‬ ‫فحمل!‬

‫‪ ،‬وملَوشائيل‬ ‫متوشائيل‬ ‫أولد‬ ‫‪ ،‬ومحويائلِل‬ ‫محولِائيل‬ ‫أولد‬ ‫وعلِراد‬ ‫عيراد‪،‬‬ ‫لحنوخ‬

‫صلهَ‪:‬‬ ‫عادهَ والأخرى‬ ‫إحداهما‬ ‫؟ اسم‬ ‫زوجتين‬ ‫له لامك‬ ‫واتخذ‬ ‫أولد لامك ‪91 :‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماشلِة‪:‬‬ ‫وملك‬ ‫الأخبلِهَ‬ ‫سكك‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يابلِل‬ ‫عادة‬ ‫‪ 2 .‬فولد!‬

‫هى‬ ‫‪ 22‬وصلة‬ ‫والقلِثار‪:‬‬ ‫الطنبور‬ ‫حمل‬ ‫كان أول من‬ ‫أخيه يوبال ‪ ،‬وهو‬ ‫واسم‬

‫والحدلِد‪،‬‬ ‫النحاس‬ ‫صنعهَ‬ ‫لجميع‬ ‫صاقل‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كَالِن‬ ‫لَوبال‬ ‫ألِضا ولدت‬

‫اسمعا‬ ‫عادة ولِا صلة‬ ‫لِا‬ ‫لنسائه واتقا(ث)‪،‬‬ ‫فمَال لامك‬ ‫أخته نعمهَ‪23 :‬‬ ‫وكاتَ‬

‫أو صبدا‬ ‫بشجلَى؟‬ ‫رجلا‬ ‫!تلت‬ ‫ألَرلِانى‬ ‫اًنصلَا ممَالتى‪،‬‬ ‫لامك‬ ‫كَولى‪ ،‬يا نساء‬

‫آدم‬ ‫وإن‬ ‫أكثر وأكثر ‪25 :‬‬ ‫بقالِن فبالمك‬ ‫لِمَاد‬ ‫كثلِرا‬ ‫كان‬ ‫ن‬ ‫فاٍ‬ ‫)‪24 :‬‬ ‫بجراحتى؟(ْ‬

‫)‪.‬‬ ‫النلأفل‬ ‫‪-‬‬ ‫تائها‬ ‫و‬ ‫) (ضالا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫منك؟‬ ‫لِمكن أن اخ!نى‬ ‫ولِعَصد هل‬ ‫(‪ )2‬لَول الملَعجب‪:‬‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫لكئرة‬ ‫إشارهَ‬ ‫بل‬ ‫اللَحديد‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫لسِمت‬ ‫والألف‬ ‫كالمانهَ‬ ‫الأ!اد‬ ‫اسماء‬ ‫فإن كل‬ ‫الجاؤون‬ ‫(‪ )3‬طبقا لرأى‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫فحسب‪.‬‬ ‫العدد‬
‫‪-m‬‬

‫المدراش‪.‬‬ ‫فى‬ ‫جاء‬ ‫حسيما‬ ‫من‬ ‫لأنهن كن‬ ‫عنه‬ ‫انفصلن‬ ‫لأن نساءه‬ ‫(‪ )4‬به!وء‬
‫‪ak‬‬

‫أبناء لَاب!ل‬ ‫و‪-‬لعهَ‪:‬‬


‫‪ta‬‬

‫إصابتى؟‬ ‫بسبب‬ ‫رج!!‬ ‫أنى قحلت‬ ‫أتظمان‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪98‬‬
‫‪m‬‬
‫بدل‬ ‫نسلا آخر‬ ‫اللَه‬ ‫‪ ،‬كَال! قد رزكنى‬ ‫وأسمته شيث‬ ‫ابنا‬ ‫فولدت‬ ‫واقع زوجته‬

‫‪ ،‬حلِنئذ‬ ‫أنوش‬ ‫وسماه‬ ‫ابنا‬ ‫ألِضا أولد‬ ‫هو‬ ‫ولشيث‬ ‫‪36 :‬‬ ‫لمحالِن‬ ‫هابلِل إذ كتله‬

‫النَه‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫الدعوهَ‬ ‫لَبذل!(‪)1‬‬

‫(‪:)3‬‬ ‫صنعه‬ ‫صسلطا‬ ‫بشبهه‬ ‫الله‬ ‫لِوم خلقه‬ ‫آدم فى‬ ‫تاللِد(‪)3‬‬ ‫ا هذا كتالا شرح‬

‫‪3‬‬ ‫لِوم خلقهما؟‬ ‫آدم(ث) فى‬ ‫اسمهما‬ ‫فلِهما ودعا‬ ‫وبارك‬ ‫خلقهما‪،‬‬ ‫وأنثى‬ ‫‪ 2‬ذكرا‬

‫لنَشِا‪:‬‬ ‫وسماه‬ ‫بصورلَه‬ ‫بشبهه‬ ‫ابنا‬ ‫سنهَ أولد‬ ‫آدم مائة وثلاثين‬ ‫لما عاشَ‬ ‫كذاك‬

‫عمره‬ ‫جميع‬ ‫‪ 5 :‬فصار‬ ‫بنلِن وبنا!‬ ‫فلِها‬ ‫سنهَ أولد‬ ‫نَمانمائهَ‬ ‫بعد ذلك‬ ‫" فعاش‬

‫أولد‬ ‫سنين‬ ‫مائة وخمس‬ ‫شلِث‬ ‫‪ 6 :‬ولما عاشَ‬ ‫مات‬ ‫نَم‬ ‫لَسع مائهَ وثلانَلِن سنهَ‬

‫أولد فيها بنين وبنات ‪:‬‬ ‫سنين‬ ‫مائة سنهَ وسبع‬ ‫ثمان‬ ‫بعد ذلك‬ ‫وعاش‬ ‫أنوشَ ‪7 :‬‬

‫عاشَ‬ ‫سَع مائة واثنلَى عشرهَ سنة ثم مات ‪ 9 :‬ولما‬ ‫عمره‬ ‫جميع‬ ‫‪ 8‬فصار‬

‫سنهَ‬ ‫نَمان مائة‬ ‫بعد ذلك‬ ‫أنوشَ‬ ‫أولد كينان ‪ 1 0 :‬وعاشَ‬ ‫سنة‬ ‫شمعحن‬ ‫أنوشَ‬

‫سَمع مائهَ‬ ‫عمره‬ ‫جميع‬ ‫‪ 1 1 :‬فصار‬ ‫سنهَ أولد فيها بنلِن وبنا!‬ ‫عشرهَ‬ ‫وخمس‬

‫سنهَ أولد مهللئداط‪:‬‬ ‫كلِنان سبعلِن‬ ‫عاشَ‬ ‫ولما‬ ‫مالَا‪12 :‬‬ ‫نَم‬ ‫سنلِن‬ ‫وخمس‬ ‫سنة‬

‫على‬ ‫كأ بلرعاء!‬ ‫ا"ابثَ‬ ‫أخرى‬ ‫فى نسحة‬ ‫بمعنى فسد‪ ،‬وقد وردت‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كونها من‬ ‫على أ!س‬ ‫فسدت‬ ‫ألى‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫أحرلى‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫يرد فى‬ ‫لم‬ ‫تصحمِح‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بداية‬ ‫بمعنى‬ ‫‪3++‬؟‪7‬‬ ‫من‬ ‫كونها‬ ‫أساس‬

‫توليد‪-‬‬ ‫جمع‬ ‫وهو‬ ‫اليد‬ ‫ئو‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫(‪)2‬‬

‫امته‪.‬‬ ‫بحسورة‬ ‫اياه‬ ‫خلقه‬ ‫يوم‬ ‫فى‬ ‫اللْه‬ ‫صحعه‬ ‫الذىَ‬ ‫ادم‬ ‫لاد‬ ‫أو‬ ‫أعمال‬ ‫نتمرح‬ ‫هذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫آدمبر‪.‬‬ ‫وسمأ!ما‬ ‫؟)‬ ‫(‬

‫‪09‬‬
‫وبنا!‪:‬‬ ‫بنين‬ ‫أولد فلِها‬ ‫بعد ذلك ثمان مائة وأربعلِن سنهَ‬ ‫كَلِنان‬ ‫وعاش‬ ‫‪13‬‬

‫ولما عاش‬ ‫سنلِن ثم مات ‪15 :‬‬ ‫سف ‪ 4‬وعشر‬ ‫مائهَ‬ ‫شح‬ ‫عمره‬ ‫جميع‬ ‫‪ 14‬فصار‬

‫بعد ذلك تفان مائهَ سنهَ‬ ‫وعاش‬ ‫سنة أولد لِارد‪16 :‬‬ ‫وستين‬ ‫مهللئيل خمس‬

‫نَمان مائة سنة‬ ‫جملِع عمره‬ ‫فصار‬ ‫‪17‬‬ ‫بنين وبنا!‪:‬‬ ‫أولد فلِها‬ ‫وثلالَين سنهَ‬

‫سنهَ‬ ‫وسلَن‬ ‫والَتحلِن‬ ‫يارد مائة‬ ‫‪ ! 8 :‬ولما عاش‬ ‫مات‬ ‫نَم‬ ‫سنة‬ ‫ولَسعين‬ ‫وخمس‬

‫بنلِن وبنالَا‪:‬‬ ‫سنة أولد فيها‬ ‫مائهْ‬ ‫بعد ذلك ثمان‬ ‫وعاشَ‬ ‫‪91‬‬ ‫أولد حنوخ‪:‬‬

‫ولما عاش‬ ‫‪21 :‬‬ ‫سنهَ ثم مات‬ ‫لَسع مائة واثنتين وستلِن‬ ‫عمره‬ ‫جميع‬ ‫‪ 2‬فصار‬ ‫‪0‬‬

‫بعدما‬ ‫الله‬ ‫فى طاعة‬ ‫حنوخ‬ ‫‪ 22‬وسلك‬ ‫سنهَ أولد متوشالح‪:‬‬ ‫وسئين‬ ‫خمس‬ ‫حنوخ‬

‫عمره‬ ‫جملِع‬ ‫فصار‬ ‫‪23 :‬‬ ‫أولد فيها بنلِن وبنا!‬ ‫آولد ملَوشالح ثلاتَ مائهَ سنة‬

‫توفى (‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫طاعهَ‬ ‫فى‬ ‫حنوخ‬ ‫ولما سلك‬ ‫سنة ‪24 :‬‬ ‫وستلِن‬ ‫تة وخمس‬ ‫لص‬ ‫ثاإثما!ة‬

‫أولد لامك‪:‬‬ ‫سنة‬ ‫وتفانين‬ ‫مائهَ وسبعة‬ ‫متوشالح‬ ‫عاش‬ ‫ولما‬ ‫‪25 :‬‬ ‫الله‬ ‫ودبضه‬

‫‪2 7 :‬‬ ‫بنلِن وبنات‬ ‫فلِها‬ ‫أولد‬ ‫ونَمانين سنة‬ ‫وانَنلَين‬ ‫مائة‬ ‫سبع‬ ‫بعد ذلك‬ ‫وعاشَ‬ ‫‪26‬‬

‫ولصا عاش‬ ‫سنة ثم مالَا‪28 :‬‬ ‫تسع مائة سنة ولَسع وستين‬ ‫جملِع عمره‬ ‫فصار‬

‫قائلا هذا لِعزلِنا‬ ‫نوحا‬ ‫وسماه‬ ‫مائهَ والننلِن ونَمانين سنهَ أولد ابنا‪92 :‬‬ ‫لامك‬

‫بعد ذلك‬ ‫وعاش‬ ‫‪03‬‬ ‫اللّه‪:‬‬ ‫اللَى لعنها‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫ألِدينا‬ ‫صنَمقهَ‬ ‫أعمالنا‪ ،‬ومن‬ ‫من‬

‫جملِع‬ ‫وبنات ‪ 31 :‬فصار‬ ‫أولد فبها بنلِن‬ ‫سنة‬ ‫ؤشمعبن‬ ‫وخمس‬ ‫مائهْ‬ ‫خمس‬

‫ابن‬ ‫نوح‬ ‫ولما صار‬ ‫وسبعلِن سنهَ ثم مالَا‪32 :‬‬ ‫سبع مائة سنهْ وسبع‬ ‫عمره‬

‫سنهَ أولد سام وحام ويافث‪.‬‬ ‫مائهَ‬ ‫خمس‬

‫يذق‬ ‫لم‬ ‫بان حنو خ‬ ‫القانل‬ ‫إلى الرأى‬ ‫ليشير‬ ‫‪+‬مات*‬ ‫المعتادة‬ ‫لغمَه‬ ‫الجا‪،‬ون‬ ‫غير‬ ‫وربما‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫وقبضه‬ ‫مات‬ ‫‪ )1‬أى‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫المو!‬ ‫طعم‬

‫‪19‬‬
‫‪:‬‬ ‫بنا!‬ ‫لهم‬ ‫وولد‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫أن يكنَروا على‬ ‫الناس‬ ‫ابلَدأ‬ ‫أ ولما‬

‫ما‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫لهم نساء‬ ‫‪ ،‬فالَخذوا‬ ‫العامهَ أنهن حسان‬ ‫بنات‬ ‫‪ 2‬رأوا بنو الأشراف‬

‫إذ هم‬ ‫إلى الدهر؟‬ ‫الناس‬ ‫هؤلاء‬ ‫لا ينغمد ذاتى(‪ )1‬فى‬ ‫النَه‬ ‫فقال‬ ‫اخلَاروه‪3 :‬‬

‫الأرض‬ ‫الجبابرة فى‬ ‫سنهَ‪ :‬؟ وكان‬ ‫وعشرلِن‬ ‫مائهَ‬ ‫مدلَهم(‪)2‬‬ ‫بشرلِون وتكون‬

‫العامة‬ ‫إلى بنا!‬ ‫بنو الأشراف‬ ‫ألِضا كانوا يدخلون‬ ‫ذلك‬ ‫الزمان ‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬

‫رأى‬ ‫‪ 5‬فلما‬ ‫الأسماء‪:‬‬ ‫الدهر ذوو‬ ‫الجبابرهَ الذلِن من‬ ‫فيلدن لهم هم‬ ‫حراما(‪،)3‬‬

‫ردى‬ ‫كلوبهم‬ ‫أفكار‬ ‫‪ ،‬وجملِع خاطر‬ ‫الأرض‬ ‫الناس فى‬ ‫أن قد كنَر شر‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬وأوصل‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫بما صنعهم‬ ‫النَه‬ ‫الزمان ‪ 6 :‬لَواعدهم(‪)4‬‬ ‫طول‬ ‫محض‬

‫وجه‬ ‫عن‬ ‫الذين خلقد!م‬ ‫الناس‬ ‫أمحو‬ ‫اللّه‬ ‫لمحال‬ ‫)‪ 7 :‬بأن‬ ‫لمحلوبهم(ْ‬ ‫إلى‬ ‫المشد‪4‬‬

‫إذ لَواعدتهم‬ ‫السماء‬ ‫طائر‬ ‫إنسان ‪ ،‬إلى بهممهَ‪ ،‬إلى دبلِب ‪ ،‬وإلى‬ ‫؟ من‬ ‫الأرض‬

‫كالغمد‬ ‫للروح‬ ‫أبراهام بن عزرا‪ :‬هى ملر اعاد السيف إلى غمده (ملوك أول ‪ )27 :21‬لأن الجسد‬

‫روحى‪.‬‬ ‫ئنزل‬ ‫لا‬ ‫وألِضا‬ ‫روحى‪،‬‬ ‫‪ :‬لا تبدأ‬ ‫ف‬ ‫النسخهَ‬ ‫للسمِف‪ ،‬وفى‬

‫مووَر‬ ‫بحد‬ ‫إلا‬ ‫الطوفان‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حسابلِة‬ ‫لعمللِهَ‬ ‫وطبقا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليم‬ ‫اصبر‬ ‫لهم‪ ،‬أى‬ ‫المهل منى‬ ‫ولِكون‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫فى‬

‫م!وشالح‪.‬‬ ‫عصر‬ ‫من‬ ‫لَقريبا‬ ‫سنهَ‬ ‫ئبعَى‬ ‫كَد‬ ‫كان‬ ‫الطوفان‬ ‫لَدوم‬ ‫لِهوه‬ ‫فيه‬ ‫أعلن‬ ‫الوكَ! الذى‬ ‫وفى‬ ‫متوشالح‬

‫الثانمِة‪.‬‬ ‫الفعَرهَ‬ ‫على‬ ‫عزرا‬ ‫أبراهام بن‬ ‫ثفسير‬ ‫انطر‬ ‫‪.‬‬ ‫لَاليل‬ ‫بنا!‬ ‫على‬ ‫دخلوا‬ ‫الله‬ ‫لأن بنى‬ ‫ت‪:‬‬ ‫فى‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:27‬‬ ‫لاحقا‬ ‫كما لَرجم‬ ‫التالحِهَ‪،‬‬ ‫الضرهَ‬ ‫فى‬ ‫وكنلك‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫هذه ال!رة على‬ ‫فى‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫الجاؤرن‬ ‫نسخ‬

‫عزرا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أبراهام‬ ‫كنلك‬ ‫ا وانظر‬ ‫‪t‬‬ ‫‪:32‬‬ ‫الخروج‬ ‫لسفر‬ ‫لَفسيره‬ ‫فى‬ ‫ك!به الجاؤون‬ ‫ما‬ ‫انظر‬ ‫"‪arunn‬‬ ‫"‬ ‫كلحة‬

‫له‪.‬‬ ‫الثلية‬ ‫والفوَا!‬ ‫الففرة‬ ‫هذه‬ ‫الجنر ‪+‬ر‪+!+‬؟ حيتَ بلل نسخ‬ ‫جناح‬ ‫لابن‬ ‫الجنور‬ ‫كت!‬ ‫كنلك‬ ‫وراجع‬

‫بأن‬ ‫عزرا‬ ‫بن‬ ‫أبراهام‬ ‫ما أورده‬ ‫جاء‬ ‫وكَد‬ ‫‪.‬‬ ‫عنهم‬ ‫بحلِدة‬ ‫السكلِنهَ‬ ‫الأمر لثكون‬ ‫وقلب‬ ‫ضحِق‪،‬‬ ‫دلوبهم فى‬ ‫جعل‬ ‫(‪5‬‬

‫‪.33‬‬ ‫يهوذا اب! لَورلِش صفحهَ‬ ‫رسالهَ ربى‬ ‫ضمن‬ ‫النبى‬ ‫الاشارة للقلب تقصد‬

‫‪29‬‬
‫نوح‬ ‫وكان‬ ‫تاليد نوح‬ ‫‪ 9‬هذا شرح‬ ‫النَه‪:‬‬ ‫عند‬ ‫حظا‬ ‫وجد‬ ‫ونوح‬ ‫بما خلقتهم (‪8 :)1‬‬

‫‪ 1 0‬وأولد نوح‬ ‫نوح‪:‬‬ ‫سلك‬ ‫النَه‬ ‫فى طاعة‬ ‫أجلِاله‪،‬‬ ‫فى‬ ‫صحيحا‬ ‫رجالص صالحا‬

‫وامتل!‬ ‫النّه‬ ‫لِدى‬ ‫بين‬ ‫الأرض‬ ‫ولِافث ‪ 1 1 :‬وانفسدت‬ ‫وحام‬ ‫نَلاثة بنين سام‬

‫طرلِقه‬ ‫بشرى‬ ‫أفسد كل‬ ‫بأن‬ ‫إذ انفسدث‬ ‫النَه‬ ‫ولما رآها‬ ‫‪12‬‬ ‫ظلما(‪:)3‬‬ ‫الأرض‬

‫الأرض‬ ‫إذ املَلأ!‬ ‫عللِها؟‬ ‫بشرى‬ ‫كل‬ ‫دنا أجل‬ ‫كَد‬ ‫لنوح‬ ‫اللَه‬ ‫قال‬ ‫عللِها‪13 :‬‬

‫الشصنَمار‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫لَابوتا‬ ‫لك‬ ‫اصنع‬ ‫مهلكهم منها‪14 :‬‬ ‫أنا‬ ‫قبلهم وها‬ ‫ظلما من‬

‫وهذا مقدار ما‬ ‫‪15 :‬‬ ‫بالقفر‬ ‫خارج‬ ‫داخل ومن‬ ‫طبقا! ‪ ،‬وقفرها من‬ ‫واصنعها‬

‫سمكها‪:‬‬ ‫ونَلانَلِن‬ ‫عرضها‬ ‫وخمسين‬ ‫مائة ذراع طولها‬ ‫نَا؟تَ‬ ‫لَصنعها‬

‫جنبها‪،‬‬ ‫لها بابا فى‬ ‫العلو ‪ ،‬وصلِر‬ ‫لَكملها من‬ ‫ذراع‬ ‫وإلى‬ ‫لها ضياء‬ ‫واصنع‬ ‫‪16‬‬

‫الأرض‬ ‫الماء على‬ ‫بطوفان‬ ‫أنا آتى‬ ‫وها‬ ‫‪17‬‬ ‫ونَوالتَ لَصنعها‪:‬‬ ‫وثوانى‬ ‫أسافل‬

‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫السماء‬ ‫من لَحت‬ ‫الحداة؟‬ ‫روح‬ ‫فيه‬ ‫كل بشرى‬ ‫لأهلك‬

‫وزوجلَك‬ ‫وبنوك‬ ‫إلى التابوررَ أن!‬ ‫‪ ،‬ولَدخل‬ ‫معك‬ ‫عهدى‬ ‫يلَوفى‪ 1 8 :‬وأنَبَ‬

‫الكل لَدخلهم‬ ‫البشر أزواجا من‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫كل حى‬ ‫ومن‬ ‫ونساء بنيك معك ‪91 :‬‬

‫لأصنافه‪،‬‬ ‫الطائر‬ ‫من‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وإنانَا لِكونون‬ ‫ذكورا‬ ‫معك‬ ‫للِحلِوا‬ ‫اللَابوت ؟‬ ‫إلى‬

‫الكل‬ ‫لأصنافه‪ ،‬أزواجا من‬ ‫الأرض‬ ‫سائر دبيب‬ ‫لأصنافها‪ ،‬ومن‬ ‫البهائم‬ ‫ومن‬

‫إلدك‬ ‫وضمه‬ ‫فخذ لك من كل طعام لِؤكل‬ ‫وأنلَا‬ ‫لِدخلون إلدك لِحيوا‪21 :‬‬

‫به‪.‬‬ ‫اللّه‬ ‫نوح بجملِع ما أمره‬ ‫ولِكون لك ولها مأكلا‪ 22 :‬وعمل‬

‫لِأكل‬ ‫ألا‬ ‫وأمره‬ ‫عدن‬ ‫جنه‬ ‫عند ثخوله‬ ‫الانسان‬ ‫حنر‬ ‫أن الرب‬ ‫الممَصود‬ ‫لِكون‬ ‫‪ ،‬ولَد‬ ‫خلقتهم‬ ‫اصحو هم كما‬ ‫(‪)1‬‬

‫المعرفة‪.‬‬ ‫من شجرة‬

‫ولِعنى الحشىَ والزنى‪.‬‬ ‫وفجورا‬ ‫‪ :‬إثحا‬ ‫ت‬ ‫فى‬ ‫(‪) 2‬‬

‫‪39‬‬
‫صالحا‬ ‫رألِتك‬ ‫‪ ،‬فإنى‬ ‫التابوت‬ ‫إلى‬ ‫آلك‬ ‫وجملِع‬ ‫أتَ‬ ‫الله ادخل‬ ‫له‬ ‫أ وكَال‬

‫البهائم الطاهرهَ تأخذ سبعهَ سبعهَ؟ ذكورا‬ ‫جميع‬ ‫هذا الجيل ‪ 2 :‬من‬ ‫بلِن لِدى فى‬

‫من‬ ‫وألِضا‬ ‫وإناثا‪3 :‬‬ ‫؟ ذكورا‬ ‫زوجين‬ ‫بطاهرة‬ ‫البهائم التى ليست‬ ‫وإناثا‪ ،‬ومن‬

‫‪:‬‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫نسلهم على‬ ‫ليحى‬ ‫وإناثا‪،‬‬ ‫سبعهَ؟ ذكورا‬ ‫السماء سبعة‬ ‫طائر‬

‫ليلة‪،‬‬ ‫أربعلِن لِوما وأربعين‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫ممطر‬ ‫أنا‬ ‫السبعهَ أيام‬ ‫بعد‬ ‫" فإنى‬

‫نوح بجميع ما‬ ‫‪ 5 :‬وعمل‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫صنعتهم‬ ‫الذلِن‬ ‫جملِع الناس‬ ‫وأمحو‬

‫على‬ ‫كان ماء الطوفالى‬ ‫مائة سنة حين‬ ‫ابن ست‬ ‫‪ 6 :‬وكان نوح‬ ‫به‬ ‫النَه‬ ‫أمره‬

‫من دبل‬ ‫اللَابوت‬ ‫نوح وبنوه وزوجلَه ونساء بنيه معه إلى‬ ‫‪ 7 :‬فدخل‬ ‫الأرض‬

‫ومن‬ ‫بطاهرهَ‪،‬‬ ‫البهائم التى للِس!‬ ‫البهائم الطاهرهَ‪ ،‬ومن‬ ‫الطوفان ‪ 8 :‬من‬ ‫ماء‬

‫إلى‬ ‫‪ 9 :‬أزواجا أزواجا دخلوا إلى نوح‬ ‫الأرض‬ ‫الدالت على‬ ‫الطائر وسائر‬

‫ماءْ‬ ‫أيام كان‬ ‫سبعهَ‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ ‫‪ 1 0‬ولما‬ ‫الله به ‪:‬‬ ‫أمره‬ ‫كما‬ ‫وإنانَا‬ ‫؟ ذكورا‬ ‫التابو!‬

‫الشهر‬ ‫نوح‪ ،‬فى‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫مائهَ‬ ‫‪ 11 :‬فى سنهَ ست‬ ‫الأرض‬ ‫الطوفان على‬

‫الغمر العظيم‬ ‫عيون‬ ‫تشقق!‬ ‫اللِوم‬ ‫منه‪ ،‬فى ذلك‬ ‫ال!وم السابع عشر‬ ‫فى‬ ‫الثانى‬

‫لِوما‬ ‫أربعين‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫ا ابسماء تفتح! ‪ 12 :‬وأقام المطر‬ ‫وروازن‬

‫؟ بنوه‬ ‫وسام وحام ولِافث‬ ‫نوح‬ ‫دخل‬ ‫اللِوم‬ ‫ذلك‬ ‫فى ذا!‬ ‫‪13‬‬ ‫للِلهَ‪:‬‬ ‫وأربعلِن‬

‫الوحوش‬ ‫وجميع‬ ‫إلى التابوت ‪ 1 4 :‬هم‬ ‫معهم‬ ‫بنلِه‬ ‫نساء‬ ‫ونَلاث‬ ‫وزوجلَه‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الداب‬ ‫الدبيب‬ ‫لأصنافها‪ ،‬وسائر‬ ‫البهائم‬ ‫لأصنافها‪ ،‬وجملِع‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫(النأفل)‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصل‬ ‫فارسية‬ ‫!ى‬ ‫و‬ ‫الكؤة‪،‬‬ ‫وتعنئ‬ ‫‪،‬‬ ‫روزن‬ ‫‪ )1‬مفردها‬ ‫(‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪49‬‬
‫‪m‬‬
‫إلى‬ ‫جناح ‪ ،‬ودخلوا إلى نوح‬ ‫الطائر لأصنافه كل طائر ذى‬ ‫لأصنافه‪ ،‬وجميع‬

‫ذكورا‬ ‫‪ 1 5 :‬والداخلون‬ ‫الحلِاة‬ ‫روح‬ ‫فلِه‬ ‫بشر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أزواجا‬ ‫أزواجا‬ ‫التابو!‬

‫ولما أكَام‬ ‫دونه ‪16 :‬‬ ‫النَه‬ ‫به وحجب‬ ‫الله‬ ‫أمره‬ ‫كما‬ ‫دخلوا‬ ‫بشرى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وإنانَا‬

‫عن‬ ‫وارتفعت‬ ‫التابولَا‬ ‫كنَر الماء فحمل‬ ‫الأرض‬ ‫الطوفان أربعلِن لِوما على‬

‫اللَابو! على‬ ‫سار!‬ ‫جدا على الأرض‬ ‫وعظم‬ ‫الماء‬ ‫الأرض ‪ 17:‬ولما كنر‬

‫الجبال‬ ‫جملِع‬ ‫لَغطى‬ ‫الأرض‬ ‫جذا جدا على‬ ‫ادمماء‬ ‫الماء‪ ،‬ولما عظم‬ ‫وجه‬

‫الماء على‬ ‫صعد‬ ‫العلو‬ ‫ذراعا من‬ ‫خمسهَ عشر‬ ‫لَح! السماء‪18 :‬‬ ‫اللَى‬ ‫الشامخهَ‬

‫ط شر‬ ‫؟ من‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫داب‬ ‫‪ 91 :‬ولَوفى كل بشرى‬ ‫الجبال‬ ‫ولَغط!‬ ‫الأرض‬

‫الناس ‪ 2 5 :‬كل‬ ‫وكل‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫ال اب‬ ‫الدبدب‬ ‫‪ ،‬وساثر‬ ‫إلى بهدمهَ إلى وحشَ‬

‫الماء كل‬ ‫الجفاف مالَوا‪ 21 :‬ومحى‬ ‫فى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أنفه‬ ‫حياهَ(‪)1‬فى‬ ‫نسمة‬ ‫من‬

‫طائر‬ ‫إنسان إلى بهلِمة إلى دبلِب إلى‬ ‫؟ من‬ ‫الأرض‬ ‫الناس الذين على وجه‬

‫‪ 22 :‬ولما‬ ‫اللَابوت‬ ‫معه فى‬ ‫فقط ومن‬ ‫نوح‬ ‫ولَبعَى‬ ‫الأرض‬ ‫السماء واملَحوا من‬

‫لِوما‪.‬‬ ‫وخمسلِن‬ ‫مائهَ‬ ‫الأرض‬ ‫الماء على‬ ‫عظم‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فأمز‬ ‫التابو!‬ ‫فى‬ ‫الذين معه‬ ‫الوحش‬ ‫نوحا(‪)2‬وجملِع‬ ‫الله‬ ‫أ ذكر‬

‫السماء‪،‬‬ ‫علِون الغمر وروازن‬ ‫بها الماء‪ 2 :‬وانسد!‬ ‫سكن‬ ‫الأرض‬ ‫برلِح على‬

‫الحياهَ‬ ‫نسمة‬ ‫وكلمة‬ ‫راحدا‪،‬‬ ‫نتمدنا‬ ‫‪-‬‬ ‫رأب‬ ‫‪-‬حسب‬ ‫والروح‬ ‫الحياهَ‬ ‫لأن نسمة‬ ‫روح‬ ‫كلمهَ‬ ‫الجاؤون‬ ‫ينسخ‬ ‫لم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫والبهائم‪.‬‬ ‫ل!لإنسان‬ ‫لَطلق‬

‫نوحا‪..‬إلخ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الرب‬ ‫نكر‬ ‫الممِاه‬ ‫عندما رادت‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫؟‬ ‫السابع‬ ‫الاصحاح‬ ‫الأخيرة من‬ ‫بالفقرة‬ ‫مدصلة‬ ‫الففرهَ‬ ‫هذه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪1‬‬ ‫آ ‪0‬‬ ‫صر‬ ‫الأماقت‬ ‫كتاب‬ ‫اشض!!‬

‫ثصفى‬
‫‪ ،‬كلما مر رجع‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫السماء‪ 3 :‬ولَراجع الماء عن‬ ‫المطر من‬ ‫وانحبس‬

‫السابع‬ ‫الشهر‬ ‫التابوت فى‬ ‫لِوما‪ 4 :‬واستقرلَا‬ ‫الماء بعد مائة وخمسلِن‬ ‫ونقص‬

‫لى‬ ‫اٍ‬ ‫الماء كلما مر نقص‬ ‫كَردا‪ 5 :‬وكان‬ ‫جبل‬ ‫منه على‬ ‫اليوم السابع عشر‬ ‫فى‬

‫بعد‬ ‫‪ 6 :‬ولما كان‬ ‫الجبال‬ ‫رؤوش‬ ‫الواحد منه ظهرت‬ ‫الشهر العاشر ‪ ،‬وفى‬

‫فأقام‬ ‫الغراب‬ ‫‪ 7‬وأطلق‬ ‫صنعها‪:‬‬ ‫كوهَ اللَابو! اللَى‬ ‫فتح نوح‬ ‫أربعلِن لِوما‬

‫عنده‬ ‫الحمامهَ من‬ ‫نَم أطلق‬ ‫‪8 :‬‬ ‫الأرض‬ ‫الماء عن‬ ‫إلى أن لِبس‬ ‫ولِرجع‬ ‫لِخرج‬

‫‪ 9 :‬فلم تجد الحمامة مستقرا لرجلها‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫الماء عن‬ ‫خف‬ ‫للِنظر هل‬

‫لِده‬ ‫‪ ،‬فمد‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫جميع‬ ‫الماء على‬ ‫إليه إلى التابوت ؟ إذ كان‬ ‫فرجع!‬

‫وعاود‬ ‫ألِام أخر‬ ‫سبعهَ‬ ‫ألِضا‬ ‫‪ 1 0‬وصبر‬ ‫‪:‬‬ ‫التابوت‬ ‫إليه إلى‬ ‫وأدخلها‬ ‫وأخذها‬

‫مقطوعةا‬ ‫زلِلَون‬ ‫بورقة‬ ‫وإذا‬ ‫عشاء‬ ‫إلده وكَ!‬ ‫‪ 1 1‬فجاعلَا‬ ‫‪:‬‬ ‫التابو!‬ ‫من‬ ‫أطلقها‬

‫ألِام‬ ‫أيضا سبعة‬ ‫‪ 12 :‬وصبر‬ ‫الأرض‬ ‫عن‬ ‫خف‬ ‫لمحد‬ ‫الماء‬ ‫أن‬ ‫فعلم نوح‬ ‫فلِها‪،‬‬ ‫فى‬

‫سنهَ إحدى‬ ‫فى‬ ‫ولما كان‬ ‫إلده ألِضا‪13 :‬‬ ‫نَم أطلقها‪ ،‬ولم لَعاود الرجوع‬ ‫أخر‬

‫‪ ،‬فنزع‬ ‫الأرض‬ ‫الماء عن‬ ‫الشهر الأول جف‬ ‫اليوم الأول من‬ ‫فى‬ ‫مائهَ‬ ‫وست‬

‫الشهر الثانى‬ ‫وفى‬ ‫‪14 :‬‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫جف‬ ‫كَد‬ ‫فإذا‬ ‫التابو! ونظر‬ ‫غطاء‬ ‫نوح‬

‫‪1 6‬‬ ‫كَائلا‪:‬‬ ‫لنوح‬ ‫الله‬ ‫وقال‬ ‫‪15 :‬‬ ‫الأرض‬ ‫منه جفت‬ ‫اليوم السابع وعشرلِن‬ ‫فى‬

‫وجمدع‬ ‫‪17 :‬‬ ‫ونساء بندك معك‬ ‫وبنوك‬ ‫التابوت ؟ أنت وزوجلَك‬ ‫من‬ ‫اخرج‬

‫الدبدب‬ ‫الطائر والبهائم وسائر‬ ‫ومن‬ ‫كل بشرى‬ ‫من‬ ‫؟‬ ‫معك‬ ‫الذلِن‬ ‫الوحوش‬

‫ولِكنَروا‬ ‫ولِنَمروا‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫للِتوالدوا‬ ‫معك‬ ‫أخرجهم‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الساعى‬

‫الوحوش‬ ‫بنده معه ‪ 1 9 :‬وجميع‬ ‫ونساء‬ ‫وزوجده‬ ‫وبنوه‬ ‫نوح‬ ‫خكليها‪ 1 8 :‬فخرج‬

‫‪.32‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫دوناشَ‬ ‫إجابات‬ ‫‪ )1‬انظر‬ ‫(‬

‫التفسرِ‬ ‫فى‬ ‫وله كتابات‬ ‫بالأندلس‬ ‫الميلادلى‬ ‫العاشر‬ ‫العَرن‬ ‫فى‬ ‫الذى ظهر‬ ‫الدهودى‬ ‫العالم‬ ‫لبراط‬ ‫بن‬ ‫" وناشَ‬
‫‪.‬‬

‫(النلالمحل)‪.‬‬ ‫"‬ ‫الشعر‬ ‫و‬ ‫والنحو‬

‫‪69‬‬
‫‪:‬‬ ‫التابوت‬ ‫من‬ ‫لأجناسهم خرجوا‬ ‫الأرض‬ ‫الداب على‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الدبيب‬ ‫والطير وسائر‬

‫الطائر‬ ‫الطاهرة وبعض‬ ‫البهائم‬ ‫بعض‬ ‫وأخذ من‬ ‫لثه‪،‬‬ ‫‪ 2‬وبنى نوح مذبحا‬ ‫‪0‬‬

‫(‪)3‬وقال‬ ‫القربان المرضي‬ ‫النَه‬ ‫فقبل‬ ‫المذبح ‪21 :‬‬ ‫على‬ ‫وكَدم صواعد(‪)2‬‬ ‫الطاهر‬

‫أن خاطر‬ ‫الإنسان ‪ ،‬على‬ ‫بسبب‬ ‫أيضا‬ ‫أبدا ألعن الأرض‬ ‫(‪ )4‬لا أعود‬ ‫ذاته‬ ‫من‬ ‫النَه‬

‫‪2 2 :‬‬ ‫كما صنع!‬ ‫أقلر كل حى‬ ‫زلِادهَ‬ ‫‪ ،‬ولا أعود‬ ‫صغره‬ ‫من‬ ‫كَلب الإنسان ردى‬

‫والخرلِف‬ ‫والقز والحمأ والقحظ‬ ‫‪ .‬الزرع والحصاد‬ ‫الأرض‬ ‫عمر‬ ‫طول‬ ‫أبدًا‬

‫‪!ْ:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا تعطل‬ ‫والليل‬ ‫والنهار‬

‫وعمَوا‬ ‫وأكنروا‬ ‫بنيه ‪ ،‬وكَال لهم أثمروا‬ ‫وفى‬ ‫نوح‬ ‫فى‬ ‫الله‬ ‫ا وبارك‬

‫‪ ،‬وجميع‬ ‫الأرض‬ ‫جملِع وحش‬ ‫لِكونان على‬ ‫وذعركم‬ ‫‪ 2 :‬وخوفكم‬ ‫الأرض‬

‫يدلِكم‬ ‫فى‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬وجملِع سمك‬ ‫الأرض‬ ‫ما لِدب على‬ ‫طائر السماء‪ ،‬وكل‬

‫كَد‬ ‫العشب‬ ‫يكون لكم مأكلا‪ ،‬وكخضر‬ ‫‪ 3 :‬كل دببِ طاهر حى‬ ‫لِسلمون‬

‫فإنه نفسه (‪ 5 :)6‬وأما دمائكم‬ ‫فلا تأكلوه بدمه‬ ‫اللحم‬ ‫أعطدلَكم الكل (‪ 4 :)3‬وأما‬

‫إنسان‬ ‫الإنسان ‪ ،‬أى‬ ‫‪.‬لِد‬ ‫أطلبها ومن‬ ‫وحش‬ ‫كل‬ ‫أنفسكم فأطلبها بالمنع (‪ ،)7‬من‬ ‫من‬

‫الدب!ب الدالت‪.‬‬ ‫وكل‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫ليكون‬ ‫الحبارهَ‬ ‫الجاؤون‬ ‫ك!ب‬ ‫)‬

‫‪( .‬النأفل)‬ ‫الحرلَى‬ ‫طرلِق‬ ‫عن‬ ‫تقدم‬ ‫) قراب!ن‬

‫قربانيه‪.‬‬ ‫لِهوه‬ ‫وقبل‬ ‫الآراممِة‬ ‫الترجمهَ‬ ‫فى‬ ‫ورثت‬ ‫وكنلك‬ ‫)‬

‫‪. 16‬‬ ‫الهاسْى ‪ 3‬صفحة‬ ‫انظر‬ ‫لنبده؟‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫فى‬ ‫)‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫صفحة‬ ‫‪7‬‬ ‫الهامش‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫اللحم‬ ‫لِأكل‬ ‫أن‬ ‫للإنسان‬ ‫) أباح‬

‫عزرا‪.‬‬ ‫بن‬ ‫أبراهام‬ ‫) انظر‬

‫لَرلِب‬ ‫غمِر‬ ‫إلى أنفسكم فإنه‬ ‫دمكم‬ ‫لكلمهَ‬ ‫عزرا‬ ‫بن‬ ‫ابراهام‬ ‫لَفسير‬ ‫اما‬ ‫‪-‬‬ ‫دمانكم‬ ‫سفك‬ ‫أمنحكم من‬ ‫أى‬ ‫)‬

‫‪. 603 .‬‬ ‫الأمانات ص‬ ‫للمعنى حسبما ار!‪ .‬راجع‬

‫‪79‬‬
‫يسفك‪،‬‬ ‫ملَنه دمه‬ ‫دم الإنسان بإنسان‬ ‫سافك‬ ‫قلَل أخاه طالبلَه بنفسه ‪ :‬آ إن يكن‬

‫فى‬ ‫‪ 7 :‬وأنتم أتفروا وأكثروا‪ ،‬واسعوا‬ ‫صنعه‬ ‫شرلِفة مسلطا‬ ‫لأن بصورهَ‬

‫مثبت‬ ‫أنا‬ ‫قائلا‪ 9 :‬ها‬ ‫ولبنيه معه‬ ‫لنوح‬ ‫الله‬ ‫كَال‬ ‫نَم‬ ‫فلِها‪8 :‬‬ ‫وأكنروا‬ ‫الأرض‬

‫الطائر‬ ‫الحى معكم ؟ من‬ ‫حية‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫بعدكم ‪ 1 0 :‬ومع‬ ‫نسلكم‬ ‫ومع‬ ‫معكم‬ ‫عهدى‬

‫جملِع‬ ‫التابو! من‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫الذين معكم ؟ كل‬ ‫والبهائم وحلِوان الأرض‬

‫ماء‬ ‫ألِضا من‬ ‫بشرى‬ ‫كل‬ ‫معكم ‪ ،‬ولا ينقطع‬ ‫عهدئ‬ ‫‪ 1 1 :‬وأنبت‬ ‫الأرض‬ ‫حلِوان‬

‫علامهَ‬ ‫هذه‬ ‫النَه‬ ‫وقال‬ ‫‪12 :‬‬ ‫الأرض‬ ‫ليهلك‬ ‫أبدا طوفان‬ ‫الطوفان ‪ ،‬ولا يكون‬

‫لأجلِال‬ ‫حلِهَ اللَى معكم‬ ‫نفس‬ ‫وبينكم وبلِن كل‬ ‫بدنى‬ ‫العهد اللَى أنا جاعلها‬

‫بلِنى وبلِن‬ ‫عهد‬ ‫عالمة‬ ‫الغمام ‪ ،‬ولَصلِر‬ ‫فى‬ ‫وَر لَبتها(‪)1‬‬ ‫قوسى‬ ‫وهى‬ ‫‪13‬‬ ‫الدهر‪:‬‬

‫فى‬ ‫القوس‬ ‫ظهر‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫غمامهَ‬ ‫إذا غيم!‬ ‫(‪ :)2‬؟ ا ويكون‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬

‫‪،‬‬ ‫ححة لكل بشرى‬ ‫الذى بينى وبينكم وبلِن كل نفس‬ ‫عهدى‬ ‫وذكر!‬ ‫‪15 :‬‬ ‫الغمام‬

‫فتصلِر القوس فى الغمام‬ ‫‪16 :‬‬ ‫أيضا الماء طوفانا ليهلك كل بشرى‬ ‫ولا يصير‬

‫الذى على‬ ‫بشرى‬ ‫حية فى كل‬ ‫لكل نفس‬ ‫النَه‬ ‫ذكرا لأمان الدهر من‬ ‫أظهرها‬

‫كل‬ ‫العهد التى ثبتها بلِنى وبلِن‬ ‫هذه عالثة‬ ‫لنوح‬ ‫الله‬ ‫وكَاك‬ ‫(‪17 :)3‬‬ ‫الأرض‬

‫سام‬ ‫؟‬ ‫التابو!‬ ‫من‬ ‫الخارجون‬ ‫وكان بنو نوح‬ ‫‪18 :‬‬ ‫الأرض‬ ‫الذى على‬ ‫صشرئ‬

‫ومنهم‬ ‫بنو نوح‬ ‫الثالنههَ‬ ‫هؤلاء‬ ‫كنعان (‪91 :)4‬‬ ‫أبا‬ ‫لِكنّى‬ ‫حام‬ ‫وكان‬ ‫ويافث‪،‬‬ ‫وحام‬

‫كرما‪:‬‬ ‫فغرس‬ ‫الأرض‬ ‫بفلاحة‬ ‫نوح‬ ‫ابتدأ‬ ‫‪ 2 0 :‬وإذ‬ ‫الأرض‬ ‫الناس فى‬ ‫نقر!‬

‫الإصحاح‬ ‫على‬ ‫الئعلبىَ‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫كان!‬ ‫البداية‬ ‫فئ‬ ‫‪ :‬إنها‬ ‫!ال الجاؤون‬ ‫عزرا‪:‬‬ ‫أبراهام بر‬ ‫وانظر‬ ‫؟‬ ‫أعطيت‬ ‫اتد‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فقرة‬ ‫الثانى‬

‫كان‬ ‫إذا‬ ‫بها الكلمة خاصة‬ ‫فى كل المواضع التى ‪،‬رد!‬ ‫وهكذا ترجم كلمة الأرض‬ ‫‪+‬‬ ‫(‪" )2‬ساكنو الأرض‬

‫فيها‪.‬‬ ‫لِسِنَ!‬ ‫بمن‬ ‫صَعلقا‬ ‫الأمر‬

‫لين‬ ‫الرب‬ ‫بالسلام الكونى الذى أحف‬ ‫للتذكمِر‬ ‫جاء‬ ‫أن ذكر القوس فى هذا الموضع‬ ‫نظرى‬ ‫(‪ )3‬من وجهة‬

‫الأحياء‪.‬‬

‫وهذا‬ ‫ة‬ ‫نفسه‬ ‫حام‬ ‫أى‬ ‫أفي كنصان‬ ‫من‬ ‫التالنة بدلا‬ ‫الفقرات‬ ‫وثى‬ ‫هنا‬ ‫ا‬ ‫!"كنعان‬ ‫الاسم‬ ‫جاء‬ ‫(؟) طبفا لرأهـالجاؤون‬

‫‪.26‬‬ ‫الفالرة‬ ‫حدينَه عن‬ ‫فى‬ ‫عزرا‬ ‫بن‬ ‫أبراهام‬ ‫كدلك‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫ترجمته‬ ‫فى‬ ‫ما جاء‬

‫رع‬ ‫‪8‬‬
‫كنعان‬ ‫أبو‬ ‫فى خبائه‪ 22 :‬ورألى حام‬ ‫وتكشف‬ ‫من الخمر وسكر‬ ‫‪ 21‬وشرب‬

‫ولِافث نَوبا جعلاه‬ ‫سام‬ ‫فأخذ‬ ‫‪23 :‬‬ ‫السوق‬ ‫فى‬ ‫وهما‬ ‫أخويه‬ ‫‪ ،‬وأخبر‬ ‫أبيه‬ ‫عورة‬

‫مسنذبرة‪،‬‬ ‫أبيهما ووجوههما‬ ‫عورة‬ ‫مستدبرلِن ‪ ،‬فغطوا‬ ‫ومضيا‬ ‫منكبيهما‬ ‫على‬

‫به ابنه‬ ‫فعلم ما صنع‬ ‫سكره‬ ‫من‬ ‫أفاق نوح‬ ‫‪ 2 -‬ولما‬ ‫أبيهما لم يريا‪:‬‬ ‫وعورة‬

‫لأخولِه‪:‬‬ ‫عبدا مسلَعبدا(‪ )1‬يكون‬ ‫أبو كنعان‬ ‫وكَال ملعون‬ ‫‪25‬‬ ‫الصغلِر‪:‬‬

‫ثم‬ ‫عبدا له‪27 :‬‬ ‫أبو كنعان‬ ‫ولِكون‬ ‫أخبلِة سام‪،‬‬ ‫لدافث‪ ،‬ويسكن‬ ‫النَه‬ ‫يحسن‬ ‫‪26‬‬

‫عمره‬ ‫جميع‬ ‫فصار‬ ‫سنة‪28 :‬‬ ‫نوح بعد الطوفان نَلاث مائة وخمسلِن‬ ‫عالنَك‬

‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫نَم‬ ‫سنهَ‬ ‫لَسع مائة وخمسين‬

‫‪01‬‬

‫بعد‬ ‫بنون‬ ‫ولثوا لهم‬ ‫ولِافث إذ‬ ‫بنى نوح سام وحام‬ ‫تاليد‬ ‫أ وهذا شرح‬

‫والخراسان‬ ‫والصين‬ ‫واليونانيهَ‬ ‫وماها!‬ ‫ويأجوج‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الطوفان ‪ 2 :‬بنو لِافث تار ح‬

‫المصلِصة‬ ‫ياوان‬ ‫‪ " :‬وبنو‬ ‫ولبرغان‬ ‫الصقالبهَ وفرنجه‬ ‫‪ 3 :‬بنو جمر‬ ‫وفارس‬

‫فرلِىَ‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫بلدانهم‬ ‫فى‬ ‫الأمم‬ ‫وأدنة‪ 5 :‬من هؤلاء تفرقت جزائر‬ ‫وهَرص‬ ‫وطرسوس‬

‫ولَفَ وكنعان ‪ 7 :‬وبنو كوش‬ ‫الحبشة ومصر‬ ‫وأممهم ‪ 6 :‬وبنو حام‬ ‫للغته لعشائرهم‬

‫أولد‬ ‫والهند‪ 8 :‬وكوشَ‬ ‫السند‬ ‫والدمس وبنو رعمة‬ ‫والقاقو‬ ‫سبأ وزويلة وزجاوة‬

‫النَه‪،‬‬ ‫يدى‬ ‫كان جبارا مخوفا(‪)3‬بين‬ ‫‪ 9‬وهو‬ ‫البلد‪:‬‬ ‫أن لِكون جبارا فى‬ ‫ابلَدأ‬ ‫هو‬ ‫نمرود‪،‬‬

‫بأبيل والبرس‬ ‫ملكه‬ ‫أول‬ ‫‪ 1 0‬وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫بلِن لِدى‬ ‫مخوف‬ ‫جبار‬ ‫كنمرود‬ ‫لِق!‪:‬‬ ‫ولنلك‬

‫القرلِة‬ ‫الرحبة‬ ‫نينوى‬ ‫‪ ،‬فبنى‬ ‫الموصل‬ ‫البلد خرج‬ ‫فلك‬ ‫‪ 1 1‬ومن‬ ‫بلد الشدنور‪:‬‬ ‫وأكَد فى‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫أبديا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪-m‬‬

‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫مق!‬ ‫فى‬ ‫نفسرها‬ ‫سوف‬ ‫هذا الجزء‬ ‫لى‬ ‫المذكورهَ‬ ‫والمدن‬ ‫الأمم‬ ‫أسماء‬ ‫(‪ )2‬كل‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫عنيما ‪.11‬‬ ‫‪+‬جدارا‬ ‫إلى‬ ‫أوداللوس‬ ‫لَرجمها‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪99‬‬
‫‪m‬‬
‫أولد‬ ‫ومصر‬ ‫"‪1‬‬ ‫القرلِة العظلِمة‪:‬‬ ‫وهى‬ ‫الأبلة؟‬ ‫وبلِن‬ ‫بلِن نلِنوى‬ ‫‪ 1 2‬والمدائن‬ ‫والأُبُلَهَ‪:‬‬

‫النين‬ ‫؟‬ ‫والصعيددين‬ ‫والبيملِلِن‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والفرملِلِن‬ ‫والبفاسلِلِن‬ ‫والإسكندرانيلِن‬ ‫الدنَلِسلِلِن‬

‫وحث‪:‬‬ ‫بكره‬ ‫أولد صيدان‬ ‫منهم الفلسطلِنلِون والثمياطيون ‪ 1 5 :‬وكنعان‬ ‫خرج‬

‫والطرابلسيين‪:‬‬ ‫والعرقين‬ ‫‪ 1 V :‬والحولِين‬ ‫و الجرجشببِن‬ ‫والأمورلِين‬ ‫‪ 1 6‬واللِبوسيين‬

‫الكنعاندين‪:‬‬ ‫عشائر‬ ‫لَفرد‬ ‫‪ ،‬وبعد نلك‬ ‫والحمالبَبِن‬ ‫والأرولببِن والحمصسِن‬ ‫‪18‬‬

‫أن‬ ‫وإلى‬ ‫غزة‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫إلى خلوص‬ ‫إلى أن تجيء‬ ‫صيدا‬ ‫من‬ ‫الكنعانلِلِن‬ ‫لَخم‬ ‫وكان‬ ‫‪91‬‬

‫‪ 2‬هؤلاء بنو حام لعشائرهم‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى لاشع‪:‬‬ ‫وأدمهَ وصبولِيم‬ ‫وعمورهَ‬ ‫إلى سدوم‬ ‫لَجيء‬

‫يافث‬ ‫أخى‬ ‫بنى عابر‬ ‫أبى جمعِ‬ ‫أيضا‬ ‫بلدانهم لأممهم ‪ 21 :‬ولسام ولد هو‬ ‫ولغالَهم فى‬

‫وبنو أرام‬ ‫ولود وأرمين ‪23 :‬‬ ‫وأرفكشد‬ ‫والموصل‬ ‫وبنو سام خوزسلَان‬ ‫الأكبر‪22 :‬‬ ‫ا‬

‫عابر‬ ‫أولد‬ ‫أولد شالحع وشالح‬ ‫‪ 2‬وأرفكشد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والحولة والغرانقهَ ومشى‬ ‫الجوطة‬

‫أخيه‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫الأرض‬ ‫أيامه انقسم!‬ ‫ولعابر ولد ابنان اسم أحدهما فالج ؟ لأن فى‬

‫‪ 26‬وهدورام‬ ‫ويارح‪:‬‬ ‫وحضرمو!‬ ‫أولد المودد وسلس‬ ‫‪ 25 :‬وقحطان‬ ‫لمححطان‬

‫هؤلاء‬ ‫وسبأ‪ 28 :‬وؤفِر وحولِلة ولِوباب‪ ،‬كل‬ ‫وأبلِمال‬ ‫وبقلةْ ‪ 27‬وعوبال‬ ‫وأوزك‬

‫الجبل‬ ‫بنو كَحطان‪ 92 :‬وكان مسكنهم من مكهَ إلى أن لَجيء إلى المثينهَ إلى‬

‫هؤلاء‬ ‫‪31 :‬‬ ‫بلدانهم وأممهم‬ ‫ولغالَهم فى‬ ‫هؤلاء بنو سام لعشائرهم‬ ‫الشرقى ‪03 :‬‬

‫بعد الطوفان ‪:‬‬ ‫الأرض‬ ‫الأمم فى‬ ‫تفرفَ‬ ‫لحاليدهم وأممهم ‪ ،‬ومن!‬ ‫بنى نوح‬ ‫عشائر‬

‫?‬ ‫‪I‬‬

‫‪ 2‬ولما‬ ‫واحد‪:‬‬ ‫لغهَ واحدهَ وكلام‬ ‫أهل‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫جملِع‬ ‫ا وكان‬

‫ثَغ‪ 3 :‬ولمحال بعضهم‬ ‫فألمحاموا‬ ‫بلد الشينور‬ ‫بقيعا فى‬ ‫الصنَمر! وجدوا‬ ‫من‬ ‫رحلوا‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬والقفر‬ ‫اللبن كالحجارة‬ ‫لهم‬ ‫فكان‬ ‫طبخا‪،‬‬ ‫وننضجه‬ ‫لَبنا‬ ‫نَلْبِنْ‬ ‫لَعالوا‬ ‫لبعضر‪:‬‬

‫‪001‬‬
...
‫سطور‪:‬‬ ‫الممزجمافي فى‬

‫أثمة عبد المقصود ال!تى‬

‫‪v‬‬ ‫‪91.‬‬ ‫محافظة الجيزة عام‬ ‫مواليد‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬

‫الآداب عام‬ ‫كللِهَ‬ ‫فى‬ ‫تخرج‬ ‫‪-‬‬

‫‪2 0 0 0‬‬ ‫عام‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬ ‫دراسا!‬ ‫فى‬ ‫الماجسلَلِر‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام ‪70‬‬ ‫القدلِم‬ ‫العهد‬ ‫الدكتوراه فى دراسا!‬ ‫على درجة‬ ‫حصل‬ ‫‪-‬‬

‫الآداب ‪ -‬جامعهَ القاهرهَ‬ ‫بكللِة‬ ‫يعمل مدرسا‬ ‫‪-‬‬

‫كدبه‪:‬‬ ‫من‬

‫اليهودلِة‪.‬‬ ‫الدلِانه‬ ‫فى‬ ‫محاضرات‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المعاصرة‬ ‫اليهودلِة‬ ‫الملل‬ ‫‪.‬‬

‫الفارسى‪.‬‬ ‫نهايهَ العصر‬ ‫حتى‬ ‫بدالِته‬ ‫لَارلِخ اللِهود من‬ ‫‪.‬‬

‫والأماكن‬ ‫القدس‬ ‫على‬ ‫السبادهَ‬ ‫الأماكن المقدسة ؟ صراع‬ ‫صراع‬ ‫‪.‬‬

‫العبرلِهَ‪.‬‬ ‫ملَرجم عن‬ ‫المقدسهَ‪.‬‬

‫‪954‬‬
‫سعيد عطية كلى مطاو!‬

‫ولد فى ‪5891 /12 /92‬‬

‫وآدابها‬ ‫العبرلِهَ‬ ‫اللغة‬ ‫الأدلِان بقسم‬ ‫وتارلِخ‬ ‫اليهودئِهَ‬ ‫أستاذ الدراسا!‬

‫الأزهر‪.‬‬ ‫بجامعة‬

‫دلِسمبر‬ ‫اعتبارا من‬ ‫الأزهر‬ ‫جامعهَ‬ ‫‪-‬‬ ‫اللغات والترجمة‬ ‫كللِهَ‬ ‫عملد‬

‫‪2‬‬ ‫‪120‬‬

‫كتاب مصر‪.‬‬ ‫الَحاد‬ ‫عضو‬

‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوراه فى الأدب المقارن ‪ -‬كلية اللغات والئرجمة‬

‫‪8691‬‬ ‫والترجمة‬ ‫كللِة اللغالا‬ ‫الدراسا! اليهودية ‪-‬‬ ‫ماجستير‬

‫أعماله‪:‬‬ ‫من‬

‫القرآن الكرلِم‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الإعجاز القصصى‬

‫القرآن الكرلِم إلى العبريهَ‪.‬‬ ‫معانى‬ ‫ترجمهَ‬ ‫فى‬ ‫إشكاللِهَ الترادف‬

‫العهد القديم‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الشعر‬

‫الأدبى‪،‬‬ ‫النقد‬ ‫ء‬ ‫فى ضو‬ ‫التوراهَ‬ ‫لمحصص‬

‫الأندلسى‪.‬‬ ‫العبوى‬ ‫الشعرى‬ ‫فى‬ ‫الديخف! اليهودى‬ ‫التراث‬

‫والإسرا!م‪.‬‬ ‫اللِهودلِة‬ ‫ف!‬ ‫القصاصر‬

‫‪553‬‬

You might also like