You are on page 1of 4

‫منشآت مياه الشرب‬

‫الدكتور المهندس شبلي الشامي‬


‫أستاذ هندسة المياه والبيئة _كلية الهندسة المدنية ـ جامعة دمشق_‬
‫مقدمة‬

‫تتألف أنظمة مياه الشرب من أعمال التجميع‪-‬أعمال التنقية –أعمال النقل‪-‬أعمال التوزيع‪.‬ويحدد مصدر المياه‬
‫طبيعة أعمال المياه فقد يكون مصدر المياه من مياه األمطارأو المياه السطحية أو الجوفية – حيث تسحب‬
‫المياه السطحية اما سحبآ مستمرآ(اذا كان المصدر أكبرتصريفآ من السحب) أوسحبآ اختياريآ (اذا كان المصدر‬
‫صغير الغزارة أو ملوثآ وعندئذ تسحب المياه في موسم الفيضان) أونخزن مياه المصدرلتصبح أكبر من‬
‫‪.‬االستهالك وعندئذ توزع على المستهلكين بالضخ أو الجاذبية‬
‫‪.‬وتسحب المياه الجوفية من الينابيع أو األبارأو منصات الترشيح أو الخزانات الجوفية‬
‫أما أعمال التنقية فقد تحقق أغراضآ محددة أما أعمال النقل من المصدر المائي الى شبكة التوزيع فتتعلق‬
‫‪ .‬باالعتبارات االقتصادية واالنشائية والهيدروليكية‬
‫أعمال التوزيع الذي يوصل المياه للمستهلكين فتكون بنموذج الشجرة أو الحلقات ويمكن امداد المياه‬
‫‪ .‬للمشاريع الخاصة من مصدر متوفر وقريب‬

‫المتطلبات االنشائية‬

‫‪:‬تتعرض النواقل التي تنقل المياه تحت الضغط الى قوى مختلفة ‪ ،‬منفردة أو مجتمعة‪ ،‬منها•‬

‫الضغط الداخلي المساوي للضاغط الساكن ‪•1-‬‬


‫الضغط غير المتوازن على األكواع والتقاطعات والنهايات‪•2-‬‬
‫المطرقة الداخلية أو الضغط الداخلي المتزايد الناتج من تناقص التصريف المفاجىءمن تسكير مفاجئ أو ‪•3-‬‬
‫‪.‬سريع للبوابات أو توقف المضخات مثآل‬
‫)القوى الخارجية على شكل ردم أو مرور أو الوزن الذاتي بين الدعامات الخارجية (دعامات أو حماالت ‪•4-‬‬
‫درجة الحرارة المسببة للتمدد أو التقلص ‪•5-‬‬
‫يسبب الضغط الداخلي والمطرقة المائية لالجهادات العرضية أو الشد ولكنه يتسبب بضغط غير متوازن •‬
‫واجهادات طولية على االكواع والنهايات والبوابات ‪ ،‬وعندما ال يسمح للناقل بتغيير طوله فتغير درجة‬
‫الحرارة ستخلق اجهادات طولية بينما رد فعل االساسات والحمولة الخارجية ووزن الناقل الممتلىء والضغط‬
‫الجوي ( عندما يكون الناقل تحت التفريغ ) ستنتج اجهادات التواء (فتل) وبمعرفة رموز ومعادالت القوى‬
‫واالجهادات كالشد الحلقي لوحدة الطول واالجهادات العرضية الناتجة والشد الطولي واالجهادات الطولية‬
‫الناتجة وسرعة موجة الضغط للقساطل الصلبة والمرنةوالزمن الحرج الغالق البوابة والمطرقة المائية‬
‫العظمى والضغط الساكن والحركي الالمتوازن على األكواع والتغير في طول القسطل من درجة الحرارة‬
‫واالجهاد ات الطولية الناتجة من تغير درجة الحرارة لقساطل مثبتة النهايات والقوى الطولية الناتجة منها‬
‫وضغط االنهيار السطوانة فوالذية عادية أو مدعمة بحلقات تقوية (كالفلنجات) ‪ ...‬حيث تقاوم االجهادات‬
‫الطولية عبر وصالت القساطل كوصلة الرأس والذيل للفونت مثال أو تلغى االجهادات الطولية من حركة‬
‫لوصلة التمدد مثال وتقاوم الوصالت الميكانيكية االجهادات الطولية أكثر مما تقاوم وصلة الرأس والذيل حسب‬
‫معادلة بريور ‪ ..‬وتعتمد الحموالت الخارجية المطبقة على النواقل في الخنادق على طبيعة التغطية ومواد‬
‫الفرشة وطرق تدعيم الناقل وعرض الحفرية النسبي وعمق الخندق وطريقة الملء وصالبة الناقل (أنظر كتاب‬
‫)فير وكير واكن‬

‫مواقع النواقل‬

‫تنفذ نواقل االمداد كما تنفذ السكك الحديدية والطرق السريعة حيث ينفذ قاع الناقل أو النفق المتدرج بنفس‬
‫ميل التدرج الهدرليكي كما يجب أن يتوازن الحفر والردم أوالحفر والتغطية لتحقيق تدرج منتظم ولتقليل نقل‬
‫المواد وكما ينفذ جسور للسكك الحديدية والطرق السريعة فيمكن تنفيذ الجسور للنواقل المائية الجتياز‬
‫الوديان واالنهار واال تنفذ السيفونات ألن النواقل تحت الضغط قد حلت محل النواقل المتدرجة أو تنفذ األنفاق‬
‫تحت الضغط نتيجة ألبحاث جيولوجية تحدد مسار تدرج النفق وهكذا تنفذ القساطل فوق وتحت ميول التدرج‬
‫الهيدروليكي في المقطع الشاقولي أو كمسار مستقيم في المسقط االفقي وذلك السباب اقتصادية كما يجب أن‬
‫تتوازن سماكة وقطر الناقل مع مصاعب التنفيذ وطول الناقل ألن تناقص طول المسار ليس اقتصاديآ‬
‫بالضرورة ‪ ..‬فالموقع الممكن يجب دراسته على الخرائط المتوفرة للمنطقة ( طوبوغرافيآ وجيولوجيآ) مع‬
‫‪:‬دراسة حقوق الطرق وطبيعة العوائق القائمة من خالل الدراسات التفصيلية‬

‫وتتعلق بمسألة حفظ الضاغط وتجنب الضغط غير المتوازن ويحدد االنحناء ‪:‬المنحنيات األفقية والشاقولية‬
‫لقساطل الفونت بالزاوية العظمى لالنعطاف وباألطوال النظامية للقساطل لتبقى الوصالت كتيمة حيث ينشأ‬
‫المنحني المطلوب بعدد من االنزياحات من خالل الوصالت وأما المنحنيات الحادة فنشكلها من قساطل قصيرة‬
‫وأما القساطل الملحومة األقل قطرآ من ‪ 15‬انش فتلوى حقليآألنها مرنة حيث نلحم عدة وصالت وكذلك‬
‫‪.‬القساطل الفوالذية‬

‫تنفذ المنحنيات الحادة والمقاطع االنتقالية والتفريعات بملحقات خاصة أو تصنع أو تبنى في المكان من نفس‬
‫‪.‬مواد القسطل‬
‫أكبرمن عمق التجمد ولتقليل الحمولة الخارجية على النواقل الكبيرة وفي سورية العمق ‪5‬قدم ‪ :‬عمق التغطية‬
‫وفي البالد الباردة ‪7‬قدم ‪ ،‬ويؤخذ وزن مواد الردم فوق القسطل كبير القطر بعين االعتبار ؟ فقد يبقى القسطل‬
‫‪.‬كبير القطر في خندق مكشوف لتقليل الحموالت عليه‬

‫ويعتمد على التصريف الداخلي للقسطل حيث يتناقص التصريف مع االستعمال ‪ ،‬كما يعتمد على ‪:‬مواد االنشاء‬
‫مقاومة القسطل ( مقاومته للضغط الداخلي والحموالت الخارجية) ومقاومته للتآكل (للقساطل المعدنية )‬
‫أومقاومته للحت واالهتراء( قساطل البيتون واالسبستوس) أو على التشقق واالهتراء(قساطل البالستك)‬
‫وتراعى صعوبة أوسهولة النقل والتداول والتوضع للقساطل تحت شروط مختلفة كالطوبوغرافية‬
‫والجيولوجية والوصول اليها ‪ ،‬كما تراعى امكانية توفر االقطار المصنعة وسالمتها ورخصها – وتوفر العمال‬
‫المهرة لتنفيذ القساطل من مختلف االنواع – والصيانة واالصالح المطلوبين ورشح المياه وسلوك واستقرار‬
‫القساطل‬

‫يعتمد تناقص التصريف مع الزمن أو الخدمة على – مميزات المياه المنقولة و‪ -‬على مميزات ‪ :‬التصريف‬
‫القسطل – والطرق الحديثة للتحكم بالتآكل وآكلية المياه ( للقساطل المعدنية) واهتراء البطانة االسمنتية‬
‫للقساطل البيتونية ولالسبستوس والبيتون المسلح‬

‫تقاوم قساطل الفوالذ للضغط الداخلي المرتفع ولكن اقطاره الكبيرة التتحمل الحموالت الخارجية ‪:‬المقاومة‬
‫الثقيلة عند تفريغها من المياه كليآ أو جزئيآ لذا يكون عمق التغطية صغيرآ أو تحاط بالبيتون – تتحمل قساطل‬
‫الفونت واالسبستوس لضغط مياه معتدل ولحموالت خارجية معقولة اذا كانت فوق فرشة منتظمة – تتحمل‬
‫قساطل البيتون المسلح للحموالت الخارجية العالية‬

‫عمر قساطل الفونت المغلفة ‪100‬سنة والفوالذ المغلفة ‪25‬الى‪50‬سنة والبيتون المسلح ‪ 75‬سنة ‪ :‬الديمومة‬
‫والخشبية ‪ 25‬الى ‪ 50‬سنة ويجب تجنب االهتراء وتآكل التربة والتآكل الداخلي وتجنب التربة الحامضية‬
‫ومياه البحر والردم بالرماد وتجنب مخاطر التحلل الكهربائي من خالل الحماية المهبطية أو غيرها من طرق‬
‫الحماية‬

‫التنفيذ في أراضي وعرة وغير سالكة يراعي وزن القساطل حيث نستعمل القساطل بطول ‪ :‬نقل القساطل‬
‫أقصر ووزن أقل ويفضل استعمال قساطل االسبستوس ألنها بوزن ربع قساطل الفونت – واذا تعذر استعمال‬
‫‪ ...‬القساطل المسبقة الصنع للبيتون المسلح فيفضل صبها في الموقع‬

‫تنكسر قساطل الفونت وتنهار قساطل الفوالذ ببطىء بفعل التآكل ولكن تفريغ قساطل الفوالذ يسبب ‪ :‬السالمة•‬
‫انهيارها وتتكسر قساطل االسبستوس بينما قساطل البيتون المسلح والخشب تنهار تتدريجيآ‬

‫الوصالت الميكانيكية والمصنعة سهلة التنفيذ بينما الوصالت الملحومة أو المصبوبة ‪ :‬العمال المهرة•‬
‫تستدعي عمال مهرة وبأعداد كبيرة‬

‫التسرب أو تناقص الضغط داللة على تدهور حالةالقسطل وصيانة القساطل كبيرة القطر أسهل وكافة ‪:‬الصيانة‬
‫أقطار القساطل تستدعي الصيانة لكن اصالح قساطل البيتون المسبقة الصنع اكثر صعوبة من اصالح بقية‬
‫انواع القساطل رغم قلة االحتياج لصيانة قساطل البيتون ‪ ،‬تنظف قساطل الفونت وقساطل الفوالذ الملحومة‬
‫الصغيرة القطر بآلة كشط وتبطن في المكان باالسمنت لنحافظ على التصريف المطلوب ويجب تطهير القساطل‬
‫الجديدة والقساطل بعد االصالح قبل وضعها في الخدمة‬

‫تجربة الرشح لقياس التسرب ويتناسب الفاقد بالتسرب مع الجذر التربيعي للضغط وتنص ‪:‬التسرب‬
‫) المواصفات العالمية على قيمة الرشح المسموح ( أو كتاب فير وكير واوكن‬

‫لعزل القساطل وصرفها من أجل اجراء تجربة الضغط أو التفتيش أو الغسيل والتنظيف أو االصالح ‪:‬الملحقات‬
‫فيلزمنا ملحقات وتوضع في أغلب نقط القاع والقمة ولصرف المياه بالراحة من القاع وتنفذ غرفة للسكر أو‬
‫البوابة على ناقل بجريان تحت الجاذبية وينفذ أيضآ عند النقط االستراتيجية لتشغيل االمداد وعلى نهاية‬
‫القسطلين المتوازيين وانفاق الضغط وعند نقط الصرف المناسبة وتستعمل السكورة المناسبة لكل حالة‬
‫لوحدها ‪ ---‬سكورة الغسيل –وتنفذ في النقاط المنخفضة على المسارلتصريف المياه الى أقنية الصرف‬
‫الطبيعي‬

‫حيث تتحطم القساطل بالتحلل الكهربائي ووصالت العزل تقاوم جريان التيارات الكهربائية على ‪:‬وصالت العزل‬
‫طول القسطل ‪ ،‬ومن أنواعها حلقة مطاطية تغطي مقاطع القسطل بطول كافي لتحدث المقاومة المطلوبة‬

‫لمعالجة التغير الحراري ننفذ وصالت التمدد ألن وصالت القساطل تسمح بالحركة الكافية ‪:‬وصالت التمدد‬
‫ولكن الوصالت الصلبة (على القساطل الفوالذية مثال)فنسمح بتمددها من خالل الوصالت أو نقيدها بصالبة‬
‫بدعامات على القساطل لتقليل فعل التمدد الحراري‬

‫وتستخدم لمنع القسطل من الجر عند األكواع وغيرها من النقط االخرى للضغط غير المتوازن ‪:‬الدعامات‬
‫عندما تتزايد مقاومة الوصالت لالجهادات الطولية (القص) – ولمنع القساطل المنفذة بميول شديدة من الجر‬
‫عند عدم كفاية الوصالت لالجهادات الطولية (القص)‪ -‬والعاقة تمدد أو تقلص الوصالت الصلبة للقساطل تحت‬
‫تأثير تغير درجة الحرارة ( في المواصفات أمثلة حسابية عن القوى التي تتحملها الدعامات )‪ ---‬وتأخذ‬
‫‪ :‬الدعامة االشكال التالية‬

‫لألكواع األفقية والشاقولية حيث تنشأ دعامة من البيتون لمقاومة الضغط غير المتوازن من خالل وزن ‪1-‬‬
‫الدعامة كسد ثقلي لمقاومة ضغط المياه خلفه وتقدم وصالت القساطل المقاومة الالزمة باحتكاك المحيط‬
‫الخارجي مع القساطل وتبعآ لقيمة تحمل التربة حيث تردم الدعامة وردم الدعامة يؤخذ بالحسبان‬
‫طوق فوالذي مرتبط بكتلة بيتونية كبيرة أو بأساس صخري ‪2-‬‬
‫ظفر من الفونت ليمسك قضيب الربط المانع لحركة القساطل ‪3-‬‬
‫دعامة من البيتون على قسطل فوالذي لمنعه من الحركة أو لدفع الحركة لتأخذ مكانها في وصالت التمدد ‪4-‬‬
‫ويجب ربط القساطل جيدآ للدعامة فمثال نلحم زاوية معدنية على القساطل ‪ ،‬وفي غياب وصالت التمدد فيجب‬
‫دعم قساطل الفوالذ على كل جانب من البوابات والعدادات لمنع التحطم من حركة القساطل‬
‫تصمم غرفة البوابات من الفوالذ أو البيتون لمسك نهايتي قسطل الفوالذ بصالبة وفي مكانها – وفي غياب ‪5-‬‬
‫الدعامات نلحم البوابة بالفلنجة الى القسطل من جانب الحبس العلوي عادة ونربط الجانب االخر لوصلة فونت‬
‫)مرتبطة بالقسطل كوصلة تمدد أو كم ( مقمط‬

‫‪:‬الملحقات االخرى‪:‬وتتضمن مثآل‬

‫برج اطالق الهواء عند أول قمة على القساطل الزالة الهواء آليآ ‪1-‬‬
‫خزانات الدفق في نهاية المسار لتقليل المطرقة المائية الناتجة من االغالق السريع للسكر في نهاية ‪2-‬‬
‫المسار‬
‫سكر تنفيس الضغط أو برج المفيض على قمة أو أكثر لحفظ الضغط في القساطل تحت قيمة معطاة عندما ‪3-‬‬
‫يرتفع الضغط فوق القيمة التصميمية‬
‫سكر عدم رجوع على القسطل الرئيسي لمنع المياه الراجعة عند توقف المضخة ‪4-‬‬
‫سكر التسكير الذاتي ويغلق ذاتيآ عندما تزيد سرعة المياه عن القيمة المقررة مسبقآ كنتيجة النكسار ‪5-‬‬
‫مفاجىء مثل‬
‫سكر التحكم بالمنسوب والذي يغلق مدخل خزان الخدمة أو خزانات الضاغط أو الصوامع المائية وقبل ‪6-‬‬
‫وصول منسوب المياه الى المفيض‬
‫فينتوري أو عدادات أخرى ومسجالت لقياس التصريف ‪7-‬‬

You might also like