You are on page 1of 25

‫الوحدة الوالى‬

‫القاتصادا الدااري‬
‫هو العلم الذي يهتم بدراساة المستلزمات السااساية للسااليب الكمية وتطويعها لساتخدامها في عمليتي اتخاذ‬
‫‪ .‬القرار والتنبؤ‬

‫حيث يعتمد القاتصادا الدااري على استخدام التقنيات‬

‫الرياضية والسااليب الحاصائية والقياساية ويعتبر هذا العلم حاديث من حايث نشاته اذ انه ظهر عام‬
‫‪ 1951‬عندما قام كتاب امثال جيول دين كروك وموريس ثوماس وريكي باصدار مؤلفاتهم واتفقوا‬
‫بتعريف علم القتصاد الداري هو تطبيق لنظريات علم القتصاد خاصة القتصاد الجزئي باساتخدام علوم‬
‫‪.‬القرارات كارياضيات ‪,‬الحاصاء ‪ ,‬بحاوث العمليات واسااليب القتصاد القياساي التحاليلي‬

‫علقة القتصاد الداري بالمنشئة ينحاصر بتحاقيق المثلية لهداف قرارات المنشئة مع الخذ بعين العتبار‬
‫‪:‬التالي‬

‫تحاديد محايط عمل المنشأة ‪1-‬‬

‫بهذه الخطوات‪ :‬أ‪ -‬محايط التاكد ب‪ -‬محايط عدم التاكد ج‪-‬محايط المخاطرة‬

‫قيود المدخلت توفير الموارد البشرية والمادية)عوامل عناصر النتاج( ‪2-‬‬

‫قيود قانونية مثل أ‪ -‬قوانين حاقوق الملكية ب‪ -‬تشريعات النظام الضرائبي ج‪ -‬تشريعات وتعليمات حاماية‪3-‬‬
‫‪.‬البيئة‬

‫تابعو صفحاة ‪ 11‬شكل واحاد والذي يوضح المكونات السااساية للقتصاد الداري ومخططها الهيكلي‬
‫بعلقتها بالعلوم الخرة ابتداءا من مشاكل اتخاذ القرارات مرورا بالنظرية القتصادية وعلوم اتخاذ‬
‫‪.‬القرارات بالهدف الرئيساي وهو تحاقيق الكفائة القتصادية للمنشأة‬

‫اما علقاة القاتصاد الداري بالقاتصاد التحليلي‬

‫‪:‬وذلك من خلل المشكلة القتصادية واهم مكونات المشكلة القتصادية هي‬

‫المحادودية النسابية للموارد القتصادية المتاحاة )الندرة في الموارد القتصادية( ‪1 -‬‬

‫التعدد المساتمر والمتنوع في الرغبات البشرية ‪2-‬‬

‫تعدد البدائل المساتخدمة وهي تعتبر من المشاكل وذلك بسابب كثرة البدائل واختيار البديل المثل ‪3-‬‬

‫وعلقاة القاتصاد الداري بالقاتصاد الجزئي هي علقة مباشرة ل تنفصل والخلفية النظرية لها كسالوك‬
‫المساتهلك عناصر النتاج و الساوق ومتغيراتها مثل التكاليف الكلية والحادية واليراد الكلي‬

‫اما العلقاة بالقاتصاد الكلي فهي علقة عامة في القتصاد القومي مثل الساتثمار الساتهلك حاالة‬
‫التوظيف مشاكل التضخم الكسااد وغيرها والتحاليل القتصادي الكلي‬

‫‪ :‬واخيرا علقاة القاتصاد الداري بعلوم اتخاذ القرارات‬


‫ل بد من معرفة بعض الساس الحاصائية والرياضية والطرق القياساية ونظرية لحاتمالت في عملية اتخاذ‬
‫القرارات اثناء المخاطرة او محايط عدم التاكد‪ .‬وهي علقة وثيقة حايث ان نصف المادة يقوم على هذا‬
‫‪.‬العلم‬

‫‪::‬مكونات النموذج القتصادي الداري‬

‫الدالة ‪1-‬‬

‫وهي تمثل الصيغة التي تشرح العلقة بين متغيرين او اكثر‬

‫ومن خلل الرمز فهي )‪Y=f(x‬‬

‫حايث ان المتغير اكس هو المساؤل عن التغير في واي‬

‫المعادلة ‪2-‬‬

‫ومن دورها صياغة الدالة رياضيا‬


‫‪C=a+bY‬‬
‫س تمثل المتغير التابع في حاين تمثل واي المساتقل والعلقة تعتمد بينهما على بي ومعلمات المعادلة‬
‫يمثلها بي واي حايث ان اي تمثل قيمة المتغير التابع لساي عندما تكون قيمة واي المساتقلة تسااوي ‪0‬‬
‫وتشير بي الى المعلمة التي يتاثر بها المتغير المساتقل واي‬
‫ان الصيغة الرياضية للدالة تتكون من‬
‫المتغيرات‬
‫والتي تتكون من الساعر اليراد الكلي‪ ,‬التكاليف الكلية‪ ,‬الربح ‪,‬الدخل‪ ,‬الساتثمار‪ ,‬الدخار‬
‫‪ :‬والمتغيرات تقصم الى نوعين هما‬
‫متغيرات داخلية ‪ ,‬وهي تكون من داخل المنشاة‪ ,‬ومتغيرات خارجية وتتكون من قوة تقع خارج‬
‫النموذج مثل السالطات او البنك المركزي‬
‫المعلمات او المؤشرات‬
‫وتتكون من ثابت المعادلة ‪ A‬ويطلق عليها بالثابت او حاد القطع وهو يمثل بيانيا‬
‫نقطة تقاطع منحانة الدالة مع المحاور العمودي شكل ‪ 2‬يمثل المعامل الثابت‬
‫المعادلة او المعلمة ‪ b‬وهو يمثل مقدار التغير في المتغير التابع واي اذا تغير المتغير المساتقل اكس‬
‫بمقدار وحادة واحادة ورياضيا هو المتغير على المتغير‬
‫‪:‬المعادلت الهيكلية وانواعها ‪3-‬‬
‫وهي المعادلت التي يتركب منها النموذج القتصادي‬
‫وهي خمس انواع‬
‫المعادلت التعريفية وهي التي تعرف احاد مغيراتها بتعريف غير مشروط‬
‫المعادلت السلوكية‪,‬هي التي تصف السالوك القتصادي للظاهر المتغير‬
‫المعادلت المؤسسية التنظيمية معادلت ل تصدر عن النظرية القتصادية بل عن المنشأة‬
‫معادلت شرط التوازن وهي التي تاخذ صيغة تسااوي الجانبين‬
‫المعادلت الفنية وهي العلقة القتصادية بين المتغيرات مثل معادلة كوب دوكلصا للنتاج وهي‬
‫تشرح العلقة الفنية بين النتاج النهائي والمخرجات او المدخلت والمخرجات‬
‫الدوال هي هي ثلثا انواع‬
‫اول دالة ثابتة وشكل رقم ‪ 2‬يوضح شكل الدالة الثابتة صفحاة ‪21‬‬
‫ثانيا دوال ذات متغير واحاد ويكون فيها المتغير التابع دالة لمتغير مساتقل واحاد وانواعها‬
‫الدالة الخطية ويكون قوة اس المتغير المساتقل مسااويا لواحاد وشكل ‪ 3‬و ‪ 4‬في صفحاة ‪22‬‬
‫يبين الفرق بين الخطية الموجبة والخطية الساالبة‬
‫الدالة التربيعية وهي التي يكون احاد متغيراتها المساتقلة مرفوع للس ‪ 2‬والباقي مرفوع للس واحاد‬
‫انظر شكل ‪ 5‬وشكل ‪ 6‬يبين الدالة التربيعية الموجبة المتزايدة والساالبة المتناقصة‬
‫ويجب ان ل تسااوي س صفر لنة في حاالة كونها صفر فان الدالة التربيعية ساوف تتحاول الى خطية‬
‫من الدرجة الولى ويكون شكل الدالة متصاعد الى العلى‬
‫الدالة التكعيبية والدوال ذات الس العلى وهي التي يكون احاد متغيراتها مرفوع للس ‪3‬‬
‫والباقي مرفوع للساين التربيعي والخطي‪ ,‬والشكل ‪ 7‬يبين عرض المعادلة التكعيبية‬
‫الدالة اللوغريتمية وهي تتضمن متغير مساتقل واحاد ولها صيغة ثابتة والشكل ‪ 8‬يبين منحانى الدالة‬
‫‪.‬اللوغريتمية‬
‫الدوال السية وهي مهمة لساتخدامها في معادلت النمو كالساكان والدخل القومي والعمالة وشكل ‪9‬‬
‫‪ .‬يوضح عرض الدالة الساية‬
‫ثالثا دوال ذات متغيرين او اكثر مثل الكميات المطلوبة من السالعة ترتبط بساعر السالعة واساعار‬
‫‪ .‬السالع المكملة ودخل المساتهلك والذواق‬
‫مفهوم النموذج القاتصادي‪ :‬هو مجموعة من العلقات القتصادية والتي توضح عادة بالصيغ‬
‫الرياضية تسامة المعادلت‬
‫وهي عدة انواع منها‬
‫اول معيار السلوب ‪ :‬وتساتخدم فيها النماذج الوصفية وهي تصف العلقة بين متغيرات معنية‬
‫‪.‬بتحاقيق هدف معين‬
‫نماذج الكمية وهي تقيس العلقة السالوكية بين المتغيرات‬
‫ثانيا معيار الزمن مثل‬
‫النماذج السكانية وذلك من خلل المعادلة ان الساتهلك في فترة زمنية معينة =الدالة للدخل المتاح‬
‫خلل نفس الفترة الزمنية‬
‫النماذج الحركية دراساة التغيرات في فترات زمنية مختلفة واما ان تكون تباطئية او تقادمية‬
‫‪T+1 T-1‬‬
‫ثالثا معيار التحليل القاتصادي وتصنف الى‬
‫نماذج كلية وهي تتعامل مع التغيرات الكلية كالساتهلك والدخل والساتثمار القومي‬
‫نماذج جزئية متعلقة بالقتصاد الجزئي مثل ساعرالسالعة الوحادات النتاجية او الساتهلكية‬
‫رابعا معيار السوق وهو يحادد قوة ونشاط المنشأة من خلل المنافساة او الحاتكار اوساوق احاتكار القلة‬
‫خامسا صيغة الدالة الرياضية وهي نماذج خطية حايث تتخذ معادلتها الصيغة الرياضية راجع‬
‫صفحاة ‪ 22‬شكل ‪3‬‬
‫النماذج ال خطية وهي التي تكون متغيرات معادلتها تحامل اساا اعلى من الدرجة الولى وهي ثلث‬
‫انوع منها نماذج تكون معادلتها الهيكلية من الدرجة الثانية ويكون المتغير المساتقل مرفوع الى الس‬
‫التربيعي‬
‫ونماذج تكون معادلتها من الدرجة الثالثة او اكثر ويطلق عليها المعادلت الساية‬
‫ونماذج تكون معادلتها لوغاريتمية تامة‬
‫اما مراحال تكوين النموذج فهي‬
‫تحاديد الهدف ‪1-‬‬
‫تحاديد المتغيرات المساتقلة لدالة الهدف ‪2-‬‬
‫تقدير واختيار معلمات تلك المتغيرات ‪3-‬‬
‫الوحدة الثانية‬
‫منشاة العمال مفاهيم اسااساية‬
‫المنشاة هي عبارة عن منظمة تمزج بين مختلف الموارد البشرية والمادية لغرض انتاج وبيع سالع‬
‫‪ .‬اوخدمات معينة‬
‫وهي ربما تكون ربحاية او تكون غير ربحاية كالقضاء على البطالة وتغطية تكاليف النتاج‬
‫محيط المنشاة والذي يتكون من البيئة الخارجية مثل المناخ الساياساي وتاثيرة‪ ,‬او الجتماعي‪ ,‬هل‬
‫يتقبل ام ل‪ ,‬والديني محارم ام ل‬
‫والبيئة الداخلية ‪ :‬وتعتمد على التكنلوجيا وتقدمها نوع القيادة واجور الموظفين ومن ثم تتكون من‬
‫بيئة خارجية محالية مثل المتغيرات التي تحاصل في القطر العاملة به‬
‫بيئة خارجية دولية ‪ .‬والتي تكون المنشاة قراراتها وساياسااتها النتاجية او المساتوردة مرتبطة بالعالم‬
‫‪ :‬الخارجي اما الساس التي تحادد اتخاذ القرار في المنشاه فهي‬
‫تحديد محيط عمل المنشاة اما انواع المحيط فهي‪1-‬‬
‫محايط التاكد اليقين ان المنشاة فية تتخذ قرارات معلومة لغرض تحاقيق اهداف معلومة‬
‫محايط المخاطرة والتي ربما تكون فيها جزء من النتائج غير معلومة‬
‫محايط عدم التاكد والتي يتم اتخاذ قرارات معلومة لهداف مجهولة‬
‫تحديد دالة هدف المنشاة ‪2-‬‬
‫طبعا الهداف متغيرة وكثيرة لي منشاة من ارباح ومنافساى وزيادة في المبيعات‬
‫ولها صيغة رياضية‬
‫‪Y=F(X1.X2.X3…..Xn‬‬
‫حايث ان واي تمثل الهدف والباقي العوامل المؤثرة وكما يشير نموذج كوب دوكلصا للنتاج ان‬
‫النتاج يتحادد بعوامل النتاج وتاخذ الصيغة التالية‬
‫)‪Q=F(ALaK‬‬
‫اما اي وال وكي هي المتغيرات التوضيحاية اما اي وبي هي متغيرات مساتقلة‬
‫تحديد قايواد دالة المنشاة ‪3 -‬‬
‫من اجل تحاديد اي هدف للمنشاة ل بد من تحاديد قيود المنشاة والتي تكون‬
‫قيود خارج سايطرة المنشاة مثل‬
‫تشريعات النظام الضرائبي‬
‫تشريعات الحافاظ على البيئة‬
‫تشريعات حاقوق الملكية‬
‫نمط هيكلة الساوق الذي تعمل به المنشاة‬
‫قيود داخل المنشاة‬
‫محادودية الطاقة النتاجية‬
‫محادودية كمية المدخلت عناصر النتاج‬
‫وقيد عنصر الساعار‬
‫والقيود هي قيود صريحاة ملموساة ظاهرة للعيان‬
‫وهي قيود ممكن قياساها مثل توفر بعض عناصر النتاج او عدم توفرها‬
‫وقيود ضمنية وهي قيود غير معروفة بشكل واضح ومن امثلة القيود الضمنية هي السالوكية في‬
‫الدارة مثل تصريح جزء من العمال من اجل توفير مدفوعات الرواتب مما تكون الطريقة السالوكية‬
‫لهذا القرار سالبيا مثل التغيب والقلة في النتاج‬
‫القيود القانونية مثل تشريعات القانونية او تشريعات الندماج‬
‫وبهذا نساتطيع القول ان النموذج القتصادي الداري جاهز ليجاد قيم لمعلماتها بواساطة واساتخدام‬
‫طرق واسااليب التقدير المتمثلة في القتصاد والحاصاء والقياساية‬
‫وايضا ان اتخاذ القرار يلعب دور كبير بدور المؤساساة والمساؤل الداري فيها فان كان‬
‫شخصا فان القرار يكون اضعف وان كثر او حاتى كان اتخاذ القرار من خلل مجلس اداري‬
‫فان القرار يكون اقوة‬
‫اما المنشات فهي ثلثا انواع‬
‫منشاة الملكية الفردية وتكون مدارة من قبل فرد واحاد‬
‫منشاة الشراكة وتعمل من قبل اكثر من فرد واحاد‬
‫المنشاة المسااهمة المحادودة وهي تكون مملوكة من قبل مالكي اساهم الشركة وهو الكثر شيوعا‬
‫وتهدف المنشاة الى تحاويل المدخلت الى مخرجات مع الملحاظة ان لكل عنصر من عناصر‬
‫النتاج عائدا‬
‫عائد عنصر العمل هو الجور والرواتب‬
‫عائد عنصر راس المال هو الفائدة‬
‫عائد عنصر الرض العقارات هو الريع او اليجار‬
‫عائد عنصر التنظيم هو الربح‬
‫مفهوم القرار واتخاذ القرار‬
‫المقصود بالقرار الختيار بين البدائل المختلفة‬
‫اما خطوات اتخاذ القرار فهي‬
‫تشخيصا البدائل المتاحاة ‪1-‬‬
‫تحاديد النتائج المتوقعة ‪2-‬‬
‫تحاديد احاتمالية وقوع اي نتيجة ‪3-‬‬
‫مرحالة المعاير الرئيساية لعملية اتخاذ القرارات وذلك من خلل بناء النموذج ‪4-‬‬
‫مرحالة اختيار البديل والذي يحاقق هدف اتخاذ القرار ‪5-‬‬
‫العلقاة بين اتخاذ القرار ومحيط المنشاة‬
‫طبعا علم اتخاذ القرار مربوط بطريقة وثيقة بعلم البيئة المحايطة بالمنشئة من خلل اختلف‬
‫ذوق المساتهلك والمنافساة وطبيعة المجتمع‬
‫وهذا ما يطلق علية عملية اتخاذ القرار في حاالة التاكد وافضل منه في حاالة عدم التاكد والمخاطرة‪,‬‬
‫البروفيساور مارشال كولدبيرق والذي قال ان غير المؤكد هو المؤكد‬

‫العلقاة بين تكاليف التكنلوجيا واسعار المدخلت‬


‫تكاليف المنشاة في الجل الطويل والقصير‬
‫ولمعرفة التفاصيل من الممكن رايتها في شكل ‪ 1‬صفحاة ‪ 72‬والذي يبين متوساط تكاليف المنشاة‬
‫في الجل الطويل والقصير‪ ..‬حايث انه في الجل الطويل يتسااوى كل من متوساط التكاليف في المدى‬
‫الطويل والقصير بوحادة النتاج ذات الحال المثل‬
‫اما متوساط التكاليف في المدى القصير يرمز له اس اي ساي وهو ياخذ شكل واي وهذا يعني انه‬
‫ينخفض مع زيادة النتاج ثم يتصاعد مع زيادة النتاج‬
‫اما منحانى متوساط التكاليف في المدى البعيد والذي يرمز له ال اي ساي يكون متناقصا مع زيادة‬
‫مساتوى النتاج ثم يكون متصاعدا مع زيادة مساتوى النتاج‬
‫تكاليف المنشاة واقاتصاديات الوفرة‬
‫اقتصاد الوفرة هو اقتصاد يهدف الى زيادة اساتهلك السالع والهتمام ليس فقط باشباع جميع الحااجات‬
‫‪.‬بل خلق حااجات جديدة اي الفراط في النتاج‬
‫ان النخفاض في التكاليف النتاجية في المدى البعيد يعود الى اقتصاد الوفرة‬
‫وتعود حاالة اقتصاديات الوفرة بوحادة انتاج الى العوامل التية‬
‫التخصص في استخدام عنصر العمل وراس المال الملموس ‪1-‬‬
‫عدم قاابلية انقسام اوتجزئة بعض اللت والمعدات ‪2-‬‬
‫النتاجية النسبية وتكلفة شراء بعض اللت والمعدات الراسمالية ذات الحجام المختلفة ‪3-‬‬
‫صيانة اللت والمعدات ‪4-‬‬
‫كما ان اقتصاد الوفرة يوجد في المنشات التي تساعى ليجاد الكثير من السالع وذلك بسابب كثرة‬
‫المدخلت كما ان طلبها بالكميات الكثيرة تسااعد على التقليل من متوساط التكاليف‬
‫وايضا التجديد التكنلوجي والدارة للمنشاة من جلب الخبراء والكفياء والمساتشارين‪,‬مما يزيد من‬
‫فرصة اقتصاد الوفرة‬
‫تكاليف المنشاة وتبذيرات الحجم الوفرة‬
‫وذلك من خلل الزيادة في تكلفة النتاج او توزيع النتاج او ربما بزيادة في العمل مما يؤدي الى‬
‫دفع رواتب اكثر او حاتى كبر حاجم المنشاة والذي يتطلب الى طاقم اداري جديد‬
‫المنشاة والتنبؤ التوقاع‬
‫التنبؤ هو عكس اتخاذ قرارات في حاالة عدم التاكد وبهذا فان التنبؤ المدروس اجدى من التوقعات‬
‫الغير مدروساة ومن المثلة‬
‫ما تاثير ارتفاع ميزانية النفاق العلني بنسابة ‪ 90‬بالمئة على مبيعات المنشاة‬
‫ما مدى توقع حاصول كسااد بالقتصاد‬
‫اما التنبؤ فهو انواع‬
‫التنبؤ في المدى الطويل مثل ‪,‬الى ما ساتصل اليه المنشاة من اهداف في المدة الطويل الكلية ويكون‬
‫من اختصاصا رجال الدارة العليا‬
‫تنبؤ وتوقعات في المدة القصير وتختصصا بالساتراتيجية القريبة والجزئية ويكون من اختصاصا‬
‫رجال الدارة الوساطى‬
‫وهناك اهتمام متزايد بالتوقع الكلي مثل التنبؤ بالبطالة او الناتج القومي الكلي او التضخم‬
‫حايث تم تحاساين اسااليب للتوقع مثل‬
‫تحليل السلسل الزمنية لهذه التجمعا ت القاتصادية‬
‫دراسة الخصائص الحصائية للبيانات الحصائية التاريخية‬

‫كما ان اي تغير مفاجيئ لم يكن بالحاسابان سايحاول دون نجاح هذه التوقعات مثل التضخم‬
‫المفاجيئ وتغير في المؤشرات العالمية‬

‫خطوات التنبؤ التوقاع‬

‫طبعا تعتمد خطوات التنبؤ على الدروس والعبر من الماضي‬


‫اما مراحال التنبؤ هي‬
‫جمع البيانات الحصائية المناسابة والتاكد من اخطائها القياساية ‪1-‬‬
‫فحص وتلخيص تكثيف البيانات الحصائية والساعي لوفرة هذه البيانات وكثرتها‪ ,‬وبهذا من ‪2-‬‬
‫الممكن اخذ بعين العتبار كافة الخطاء‬
‫صياغة النموذج الرياضي خلل توفيق البيانات الحاصائية والوصول الى صيغة واضحاة مفهومة ‪3-‬‬
‫صياغة النموذج التوقاعي وتعتمد على اساتخدام نموذج تنبؤ في اساتقراء المساتقبل وتعتمد سالمة ‪4-‬‬
‫التنبؤ على البدء بالتنبؤ بفترات حاديثة‬
‫مفهوم توقاع الطلب‬
‫ان تقدير كمية المبيعات للمنشاة ضروري من اجل تخطيط عملية النتاج‬
‫واليرادات والمدفوعات‬
‫كما يوجد الكثير من تقنيات التنبؤ تمتد من نماذج بسايطة الى متعقدة‬
‫تقنيات التوقاع البديهي الساذج‪1-‬‬
‫تقنيات النسيابية ‪2-‬‬
‫تقنيات بوكس جنكيز للتنبؤ ‪3-‬‬
‫تقنيات المسح‪4-‬‬
‫تقنيات النماذج القاتصادية القياسية ‪5-‬‬
‫تقنيات المدخلت –المخرجات ‪6-‬‬
‫التقنية القياسية لتنبؤ الطلب‬
‫ومن اهمها النموذج الخطي لتوقع الطلب على سالعة ما‬
‫‪ E‬اما حاد الخط العشوائي فيشير الى انحارافات المشاهدات الحاقيقية عن المشاهدات المقدرة المتوقعة‬
‫‪ B1B2B3B4B5‬هذه تمثل المعلمات التي يراد تقدير قيمتها‬
‫‪ :‬ولذلك ل بد من تحاديد كفة العوامل المؤثرة على الطلب في المدى القصير والطيل من خلل التوقع‬
‫بساعر السالعة ‪1-‬‬
‫الدخل المتاح ‪2-‬‬
‫عدد الساكان ‪3-‬‬
‫النفاق الشهاري ‪4-‬‬

‫الوحدة الثالة‬

‫أهمية دراسة السوق‬

‫أن دراساة الساوق تمثل المحاور السااساي لدراساة المشروع‬

‫فمن دراساة الساوق يساتنتج الطلب على المنتج‬


‫من الطلب يتم تحاديد الطاقة النتاجية للمشروع‬
‫و من الطاقة النتاجية تختار التكنولوجيا ووساائل النتاج وحاجم المشروع وجميع الجوانب الفنية له‬
‫ثم يمكن تحاديد خطصصة النتصصاج والمبيعصصات ‪ ،‬الصصتي تعتمصصد عليهصصا التحاليلت الماليصصة والقتصصصادية‬
‫للمشروع ‪ ،‬ومنها يساتنتج ربحاية وعائد المشروع المالي والقتصادي والجتماعي‬

‫السوق‪ :‬مفاهيم اساسية‬


‫السوق هو ‪ .‬مكان التقاء كل من المساتهلك والمنتج لتبادل السالع والخدمات كما ل يهمل جانب قطاع‬
‫التصالت والتبادل التجاري اللكتروني‬
‫اما انواع واشكال السوق فهي‬
‫سوق المنافسة التامة وخصائصها‪1-‬‬
‫وجود عدد كبير من المنتجين فيه‪1-‬‬
‫تجانس في السالع والخدمات المعروضة فيه‪2-‬‬
‫حارية الدخول اليه وحارية الخروج منه‪3-‬‬
‫وجود ساياساة تساعيرية واحادة فيه وذلك لنها ل توجد لها قوة تاثير على الساعار بسابب قلة حاصتها‪4-‬‬
‫الساوقية‬
‫تحاقق المنشاة في ساوق المنافساة التامة ربحاا اعتياديا ة ‪5-‬‬
‫توفر المعلومات كاملة لدى المساتهلك والمنتج عن السالع والخدمة‪6-‬‬
‫وهذا يعتبر افضل نموذج للساوق المثالي‬
‫سوق الحتكار ‪2-‬‬
‫الحاتكار وساياساتة كانت منذ العصور الغابرة القرن الرابع قبل الميلد حايث ان الساواق الحاتكارية‬
‫تهدف دائما الى زيادة الرباح باي وسايلة كانت‬
‫انواع‪.‬سواق الحتكار هي‬
‫اول سوق الحتكار التام‬
‫وهذا يتميز بوجود منتج واحاد وسالعة واحادة وبهذا يلعب كما يشاء بالساعار‬
‫حايث ان الحاكومات في عصرنا هي من تقوم وتصدر قوانين حاظر الحاتكار‬
‫كما ان الكثير من المنشات صرحات لها الدولة وذلك ليجابيتها مثل‬
‫أ‪-‬سوق الحتكار التام الطبيعي وهي نوعان‬
‫الحتكار التام الحكومي وذلك من خلل اساتغلل الحاكومة لكثير من الموارد الطبيعية مثل البترول‪1-‬‬
‫‪.‬والمناجم والغاز والكهرباء والتربية والصحاة وذلك كون الحاكومة افضل موزع لهذا الثروات‬
‫احتكار اقاتصاديات الوفرة ‪2-‬‬
‫وذلك من خلل انتاج كميات كبيرة بادنى كلفة ممكنة حايث تتولي منشاة لكافة هذه السالع مثل الصحاة‬
‫‪.‬التلبية التعليم‬
‫ب‪ -‬احتكار المتيازات‬
‫‪ :‬ويتضمن ما يلي‬
‫‪ .‬احتكار حقوق البراعة والختراع‪1-‬‬
‫حايث ان هناك كثير من المنشاة تجد حاماية من الحاكومة وذلك مثل منشاة متخصصة بابتكار‬
‫سالع جديدة او تقنية جديدة حايث ان الحاكومة تحاول دون الساماح باي شركة اخرى بصنع مثل‬
‫السالعة او التقنية ال بعد مرور ‪ 2‬الى ‪ 20‬سانة حاتى تعيد الشركة الولى راس المال وتحاقيق هامش‬
‫ربحاي‬
‫‪ .‬احتكار المنطقة ‪2-‬‬
‫وهو مشروع يكون في منطقة معينة تدعمه الحاكومة وفق القانون الحاكومي وعدم الساماح لي‬
‫منشاة من الساتثمار في ذلك المنطقة مثل محاطات البنزين المطاعم الفنادق‬
‫‪ .‬الحتكار الصناعي ‪3-‬‬
‫وهو الساوق الحاتكاري الناجم عن اندماج منشأتين او اكثر وتحات سايطرة ورقابة منشأة وحايدة مما‬
‫تكون قوة احاتكارية كبيرة‬
‫ثانيا سوق المنافسة الحتكارية‬

‫وتتميز بانها تجمع بين خصائصا ساوق المنافساة التامة وخصائصا ساوق الحاتكار التام‬
‫وخصائصة هي‬
‫أ‪-‬وجود عدد كبير من المنتجين‬
‫ب‪ -‬تجانس السالع والخدمات في الساوق وبنوعية مختلفة‬
‫ج‪ -‬تحاقيق هامش ربحاي اكبر مما يحاقق في ساوق المنافساة التامة واقل من المحاقق بساوق‬
‫الحاتكار التام‬
‫د‪ -‬تميز المنشاة في ساوق المنافساة الحاتكارية بقوة احاتكارية ولكن ليس بقوة احاتكارية مطلقة كما‬
‫هو الحاال مع ساوق الحاتكار التام‬
‫ثالتا سوق احتكار القلة‬
‫ومن خصائصة‬
‫أ‪ -‬هو ساوق يتكون من ‪ 20-2‬منشاة‬
‫ب‪ -‬انتاج سالع شبه متجانساة اي يوجد ثمة اختلف في النوعية‬
‫وساوق احاتكار القلة يكون على نوعين هما‬
‫ساوق لمنتجين عددهم اثنان او ساوق ازدواجي ‪1-‬‬
‫ساوق الكارتل الذي يضم بين ‪20-3‬منتجا مثل منظمة اوبيك وكارتل انتاج القهوة وغيرها ‪2-‬‬
‫‪ .‬تابعوا شكل ‪ 1‬صفحاة ‪ 98‬والذي يوضح النماط الساائدة في الساوق حااليا‬

‫المفاهيم الساسية لهيكل السوق‬


‫هيكل الساوق تعني قياس الدرجة التنافساية او الحاتكار بين المنشات في الساوق ومن ثم تصنيفة‬
‫الى نمط ساوقي معروف مما يؤدي الى معرفة التطورات التي طرات على مؤشرات قياس هيكل‬
‫الساوق ولمعرفة ذلك ل بد من دراساة‬
‫منحنى طلب المنشاة‬
‫ان النظرية القتصادية تشير الى ان اية منشاة في الساوق تواجه منحانى طلب للسالعة الخاصة بها‬
‫وذلك بتحاقيق سامات الساوق‬
‫سوق المنافسة التامة ان المنشاة المنفردة تواجه منحانى طلب ذي مرونة لنهائية وهذا يعني ‪1-‬‬
‫ان المنشاة في الساوق المنافس التام ليس له اي اثر في تحاديد الساعر اذ انه يتحادد تبعا لقوانين‬
‫العرض والطلب وفي الشكل البياني ‪ 2‬و ‪ 3‬صا ‪ 99‬يوضح طلب منشاة لساوق منافساة تامة‬
‫وشكل ‪ 3‬منحانى طلب وعرض الساوق‬
‫سوق الحتكار ‪2-‬‬
‫وطبعا من خلل الشكل ‪ 4‬والذي يوضح منحانى طلب المحاتكر والمنافس في الساوق‬
‫ويلحاظ ان منحانى الطلب في ساوق المنافساة الحاتكارية اكثر مرونة من منحانى طلب المحاتكر‬
‫التام وبهذا من خلل الشكل يتبين ان القوة الحاتكارية للمحاتكر اقوى من تلك التي تملكها منشاة‬
‫تعمل بساوق منافساة احاتكارية‬

‫مؤشرات قاياس هيكل السوق الذي تعمل به المنشاة‬


‫حايث توجد عدة طرق ومؤشرات لقياس هيكلة الساوق ومنها‬
‫مؤشر المرونات ومنها‪1-‬‬
‫أ‪ -‬مؤشر مرونة الطلب السعرية‬
‫وهي تقيس مدى اساتجابة المساتهلك للكميات المطلوبة عندما يتغير ساعر السالعة‬
‫وصيغتها الرياضية كما هي مذكورة صا ‪ 102‬وتكون مرونة الطلب الساعرية دائما ساالبة‬
‫حايث اذا كانت مرونة الطلب اكبر من واحاد فالطلب يكون مرن والعكس صحايح‬

‫اما كيفية استخدام قاياس مؤشر المرونة لقياس هيكل السوق؟‬


‫فهي موضحاة في خلل الخمس معادلت المذكوره‬
‫ونتوصل الى ان مرونة طلب الساوق تعكس تجاوب جمهور المساتهلكين بالساوق على اثر تغير‬
‫ساعري وايضا المرونة الفردية تعكس تجاوب جزءا من جمهور المساتهلكين تجاه تغير في ساعر‬
‫‪ .‬السالعة‬
‫وربما تكون المرونة الفردية لها مؤثرات اقوة وذلك مربوطا بحاصة المنشاة في الساوق‬
‫مؤشر مرونة الطلب التقاطعية‬
‫ان اساتخدام المرونة التقاطعية لدالة المنشاة هي طريقة لكتشاف درجة تجاوب المنشاة مع‬
‫ساياساة التساعير للمنشات الخرى‬
‫ان القيمة المرتفعة للمرونة التقاطعية ل تدلي باي ردة فعل للمنشاة المعينة عندما تغير منشاة‬
‫منافساة ساعرها‬
‫ولساتخدام مفهوم المرونات التقاطعية ل بد من العتماد على معادلة سالوتساكي‬
‫التي تقيس درجة التبادلية او التكاملية بين السالع فاما ان تكون سالعا بديل تماما او تكون او تكون‬
‫‪.‬سالعة مكملة تماما‬
‫والمرونة التقاطعية هي التغير النسابي المؤي للكمية المطلوبة لسالعة اي الى التغير النسابي المئوي‬
‫لساعر سالعة بي‬
‫وبهذا نصل الى انه كون‬
‫السالعتين مساتقلتين مثل قميض وتفاح فتكون المرونة مسااوية لصفر ‪1-‬‬
‫واذا كانت السالعتين بديلتين مثل الكول والبيبساي المرونة التقاطعية موجبة ‪2-‬‬
‫واذا كانتا السالعتين مكملتين مثل السايارة والبنزين فتكون المرونة التقاطعية ساالبة ‪3-‬‬
‫حايث ان في‬
‫حاالة السالع المتجانساة تماما تنعدم القوة التاثيرية للمنشاة وخاصة في ساياساة التساعير‪1-‬‬
‫في حاالة سالع شبه متجانساة‪2-‬‬
‫وهي سالع مختلفة في النوعية او بديلة‬
‫ومن اجل تحديد سوق لتطبيق القاعدتين السابقتين‬
‫يجب العتماد على خاصية السالع البديلة تماما من وجهة نظر المساتهلك على اسااس كونها‪---‬‬
‫تنتمي فعل الى نفس الساوق مثل لبن جنيدي والجبريني وغير ذلك‬
‫يمكن اعتماد التصنيف التبادلي من وجهة نظر المنتج واعتبار السالع بديلة من وجهة نظر‪----‬‬
‫المنتج وتنتمي الى نفس الساوق في حاالة وجود ساهولة في انتقال عناصر النتاج بالمنشات ذات‬
‫العلقى‬

‫مؤشر ليرنر لقياس هيكلة السوق‬


‫ان درجة قوة الحاتكار قيمة كسارية تقع بين الواحاد والصفر حايث ان ال اكبر من صفر واصغر‬
‫من من واحاد وبالتالي فان مؤشر ليرنر هو نسابة الفارق بين ساعر البيع والكلفة الحادية منساوبة الى‬
‫ساعر البيع‬
‫أ‪ -‬في حاالة ساوق المنافساة التامة طبعا المنشاة في هذا الساوق تهدف الى تعظيم الربح ويحادث ذلك‬
‫عند تسااوي الساعر مع الكلفة الحادية‬
‫ويحاول مقياس ليرنر قياس القوة السوقية التقليدية مباشرة بطرح التكلفة الحدية للمنشأة من السعر‬
‫الذي تبيع به‪ ،‬ثم القسمة على السعر الذي تبيع به المنشأة ‪ ،‬ويراوح مقياس ليرنر بين الصفر والواحد‬
‫الصحيح‬
‫ب‪ -‬في حاالة ساوق المنافساة الحاتكارية في هذه الحاالة تساعى المنشتاة بالحافاظ على الفارق‬
‫بين الساعر والتكلفة الحادية وكلما زاد الفارق زاد الهامش الربحاي لها‬
‫ومن خلل المثال الموضح صفحاة ‪ 109‬يتبين لنا‬
‫في حالة المنافسة التامة يكون مقياس ليرنر مساوي ا للصفر‬
‫واذا كانت قوة الحاتكار اكبر من صفر واصغر من واحاد هذا يعني منافساة احاتكارية‬
‫في حالة الحتكار التام يكون مقياس ليرنر مساوي ا للواحد‬

‫العلقاة بين مؤشر ليرنر ومؤشر ومؤشر المرونة السعرية‬


‫يكون شرط تعظيم الربح ايجاد المشتقة الولى لدالة الربح بالنسابة ل الوحادات ومسااواتها بالصفر‬
‫كما هو موضح في الكتاب صا ‪109‬‬
‫ويتبن ان مؤشر ليرنر هو مقلوب مرونة الطلب الساعرية‬
‫ويمكن اساتنتاج النتائج التالية من علقة مؤشر ليرنر بمرونة الطلب الساعربة‬
‫في ساوق المنافساة التامة ومن خلل شكل ‪ 5‬يوضح مؤشر ليرنر في ساوق المنافساة التامة ‪1-‬‬
‫حايث ان مرونة الطلب الساعرية لمنشأة تعمل بساوق منافساة تامة تكون مرونة تامة ل نهائية‬
‫وتنعدم القوة الحاتكارية بساوق المنافساة التامة لنها اخذة بساعر الساوق‬
‫فيتغير مؤشر ليرنر بتغير المرونة الى ان يسااوي صفر او يقترب من الصفر‬
‫ساوق المنافساة الحاتكارية ‪2-‬‬
‫ويتميز بمرونة الطلب وتعكس قيمة مؤشر ليرنز درجة القوة الحاتكارية للمنشاة ويكون المؤشر‬
‫محاصورا بين الصفر والواحاد وشكل ‪ 6‬يوضح المرونة الساعرية في ساوق الحاتكار التام‬
‫والمنافساة الحاتكارية فكلما انخفضت قيمة المرونة الساعرية زادت القوة الحاتكارية للمنشاة‬
‫وكلما اتجهت القيمة نحاو الواحاد زادت القوة الحاتكارية‬
‫ساوق الحاتكار التام فيكون منحانى الطلب غير مرن حايث ان اي تغير في الساعر ساوف يجلب ‪3-‬‬
‫تغيرا في الكمية المطلوبة وبنسابة قليلة وتكون الكمية المطلوبة لمرونة الطلب الساعرية اقل من ‪1‬‬
‫ويقترب مؤشر ليرنر الى ‪ 1‬صحايح‬
‫عيوب مؤشر ليرنر‬
‫صعوبة الحاصول على احاصائيات عن التكاليف الحادية ‪1-‬‬
‫ل ياخذ بعين العتبار عنصر الزمن ‪2-‬‬
‫ل ياخذ بالعتبار نوعية السالعة ‪3-‬‬
‫يعتبر مؤشر ليرنر قياسايا لدرجة الحاتكار الحاالية التي تنفذها منشاة منفردة بساوق معين ‪4-‬‬
‫مؤشر باين لقياس هيكلة السوق‬
‫يساتند باين الى مؤشر الربحاية لقياس درجة الحاتكار حايث توجد فروق بين الربح المحااسابي الذي‬
‫يظهر نتيجة تغطية التكاليف الصريحاة وبين الربح القتصادي والذي الذي يشمل تغطية التكاليف‬
‫الصريحاة وتكاليف الفرصة البديلة‬
‫‪:‬ولقد اشتق باين مؤشره وفقا لما يلي‬
‫‪.‬الربح المحااسابي وهو اليراد الكلي ناقصا التكايف الكلية المحااسابية ناقصا هلك راس المال ‪1-‬‬
‫الربح القتصادي وهو ياخذ نفس القيمة وباساتخدام الفرصة البديلة ‪2-‬‬
‫المقارنة بين مؤشر ليرنر ومئشر باين‬
‫ان كل المؤشرين يساتطيعان ان يؤديا الى نفس النتيجة في حاالة ما اذا كانت الكلفة الحادية تسااوي‬
‫متوساط الكلفة وبهذا اعتمد باين على انه كلما قلت نسابة الرباح قلة القوة الحاتكارية‬
‫ويعاب على مؤشر باين انه ل يعول عليه في نتائجه الكلية وذلك‬
‫بحاكم انه قد يحاتمل وجود ساوق احاتكاري منتج وحايد وفي نفس الوقت ل يحاقق ربحاا اقتصاديا ‪1-‬‬
‫لساوء تقديرة لعلقة طلب السالعة‬
‫وقد يعتمد مؤشر باين في حاالة دراساة النماذج الحاركية اي مقارنة مؤشرات وفق فترات زمنية ‪2-‬‬
‫مختلفة‬

‫مؤشر بابندريو لقياس هيكلة السوق‬


‫طور بابندريو مؤشره لتفادي اشكالية العتماد على معلومات المرونة التقاطعية في حاالة عدم‬
‫التميز بين مميزات هيكلة الساوق التنافساية ومميزات هيكلة الساوق الحاتكارية‬
‫‪:‬والمؤشرين الذي طورهما هما‬
‫مؤشر معامل النفوذ وهو يقيس التغير في المبيعات المحاققة للمنشاة والناجم عن التغير في ‪1-‬‬
‫الساعر وصيغته مذكوره في صا ‪115‬‬
‫مؤشر معامل العزل او الفصل‪2-‬‬
‫وينظر لهذا المعامل من زاويتين‬
‫أ‪ -‬معامل الختراق النفوذ الذي يقيس مدى قدرة المنشاة بساط نفوذها على ساوق معين في خضم‬
‫محايط تنافساي تكون المبادرة فيه منبثقة من سالوك المنشات المتنافساة عند قيامها بعملية ساياساة‬
‫تساعيرية‬
‫مدى تغير مبيعات المنشاة عندما عندما تقوم المنشاة ذاتها في مبادرة تغير ساياساة التساعير ‪2-‬‬
‫وبقياس المؤشرين ومقارنتهما يتضح لنا قوة احاتكار او منافساة الساوق‬
‫مؤشر معامل التركيز لقياس هيكلة السوق‬
‫وهو يكشف عن حاجم وتوزيع نشاط المنشات بساوق معينة‬
‫وتعود فكرة الربط بين معدل التركيز وسالوك المنشاة الى طبيعة سالوك المنافساة الحاتكارية او‬
‫احاتكار القلة ‪ ,‬حايث ان هذه الساواق تتميز بترابط فيما بينها اي ان قرار منشاة فيما يتعلق‬
‫بمساتوى انتاجها وكيفية تساعيرها يعتمد اسااساا على توقعات ردة فعل للمنشات المتنافساة معها‬
‫تجاه ساياساتها النتاجية او التساعيرية او العلنية‬
‫ففي ساوق معين يحاتوي على عدد من المنشات تحاتفظ كل واحادة على حاصتها في الساوق وان‬
‫كبرت حاصة الساوق لحاد الشركات يعني انخفاض حاصة الساوق لمنشاة اخرى وبهذا ينبغي على‬
‫الشركة اتخاذ ردة الفعل لتعويض حاصتها المفقودة او الندماج‬
‫وبهذا يتبين انه كلما ارتفع مساتوى تركيز الساوق قلت الية السالوك التنافساي بين المنشات التي‬
‫‪.‬يتعدى تاثيرها الى اداء المنشات‬
‫‪ .‬علقاة معامل مؤشر التركيز بسوق احتكار القلة‬
‫حايث انه كلما ارتفع مساتوى التركيز ارتفعت القوة الحاتكارية بالساوق او الصناعة‬
‫قاياس معامل التركيز‬
‫‪:‬من اجل قياس التركيز في االساوق لبد من الخذ بالعتبار التالي‬
‫تحاديد الساوق فيجب ان تكون السالع بديلة في الساوق المعني اي ان المرونات التقاطعية موجبة‪1-‬‬
‫نسابيا‬
‫اختيار متغير مناساب يعكس التركيز بالساوق ومن اهم هذه التغيرات المساتخدمة ‪2-‬‬
‫أ‪ -‬الحاصة الساوقية وتتمثل في المبيعات‬
‫ب‪ -‬مساتوى التوظيف وتتمثل في عدد العاملين‬
‫ج‪ -‬الصول‬
‫د‪ -‬القيمة المضافة‬
‫محددات مؤشر معامل التركيز‬
‫اقتصاديات الوفرة ‪1-‬‬
‫قيود داخل الساوق ‪2-‬‬
‫التكامل العمودي‪3-‬‬
‫تميز المنتوج‪4-‬‬
‫المنافساة الدولية ‪5-‬‬
‫مؤشر معامل هيرشمان –هيرفانداهي لقياس هيكلة السوق‬
‫احاد المؤشرات التي ظهرت مؤخرا وقد تناول فيه دراساة مؤشر اخر لهيكلة الساوق نظرا‬
‫لتضارب نتائج قياس هيكلة الساوق اعتمادا على مؤشر معامل التركيز‬
‫حيثا طور مؤشر ‪H.H‬وهي تساوي مجموع مربعات الحصص السوقاية للمنشات المنافسة بالسوق‬
‫دراسات ميدانية عن هيكلة السوق ومؤشراته‬
‫لقد تم وضع اربع انواع من الدراساات والبحااث وهي‬
‫دراسة باين ‪1- 1930‬‬
‫حايث وجد ان الرتباط بين معدلت العائد ومعدل التركيز كان يقدر بحادود ‪ 0.28‬كذلك اوضحات‬
‫الدراساات ان معدلت الربح كانت عالية في المنشات ذات التركيز العالي عنها في المنشات القل‬
‫تركيزا‬
‫دراسة جونس ‪2- 1973‬‬
‫في دراساته عن العلقة بين معدل الربح وبدللة مؤشر هيرفنداهي ومتغيرات نسابة النفاق‬
‫‪.‬العلني الى المبيعات ومتغير اخر صوري للتميز بين مختلف الساواق‬
‫اوجدت بعض الدراساات ان ثمة علقة بين قوة الحاتكار من خلل مؤشرات التركيز ‪,‬قيود ‪3-‬‬
‫‪ .‬الدخول ‪,‬الحاملت العلنية وبين معدل العائد‬
‫دراسة منظومة التجارة ‪4-‬‬
‫حايث ان دراساة لعينة مكونة من ‪ 125‬صناعة غذائية وخلل الفترة من ‪1953-1949‬‬
‫وجد ان ثمة علقة طردية معنوية بين معدل الربح ومعدل التركيز الرباعي وقد ضمنت معادلة‬
‫التقدير متغيرات نسابة النفقات العلنية الى المبيعات ومعدل نمو النتاج ومتغير التنويع وحاجم‬
‫المنشاة وقد خلصت تلك الدراساات الى ان الساواق التي يمكن للمشات خاصة الربع الثماني العليا‬
‫ان تحاقق معدل عائد اعلى من معدل تنافساي اعتيادي وثمة دللة على حاتمية وجود علقة‬
‫‪ .‬احاتكارية بذلك الساوق‬

‫الوحدة الرابعة‬
‫الربح والمنشاة ‪:‬مفاهيم ونظريات‬
‫طبعا الربح يعتبر الهدف الرئيساي والسااساي لكافة المنشات النتاجية وتعتبر من اهم مكونات‬
‫النظرية القتصادية التقليدية منذ تحاليلت الفريد مارشال الى مابعد جون مينارد كنز‬
‫حايث تهتم النظرية القتصادية في التحاليل الجزئي الى زيادة الرباح والتقليل من الكلفة‬

‫مفاهيم الربح وطرق حسابة‬

‫الربح يمثل الفرق بين الراد الكلي والكلفة الحادية‬


‫حيثا ان ‪П.=TR-TC‬‬
‫اي ان ‪TR P*Q‬‬
‫اذا ‪П. =P*Q-TC‬‬
‫والتكاليف الكلية اما تكون تكاليف كلية محااسابية او تكاليف كلية ضمنية‬
‫الربح القاتصادي والربح العتيادي‬
‫اذا ان الربح القتصادي هو الربح الضافي او الهامشي الذي تحاققه المنشاة وهو اسااس بقائها في‬
‫الساوق اما لعتيادي هو اجرة المنظم باعتبار التنظيم عنصرا من عناصر النتاج ويطلق عليه‬
‫ايضا التكاليف الضمنية‬
‫وكما هو واضح فان الربح القتصادي هو اليراد الكلي ناقصا التكاليف الكلية‬
‫اما الربح العتيادي وهو جزء من التكاليف الكلية يمثل عائد او اجر المنظم باعتباره عنصرا‬
‫انتاجيا في دالة النتاج ويطلق احايانات على الربح العتيادي التكاليف الضمنية‬
‫ويطلق احايانا على التكاليف الكلية التكاليف المحااسابية او التكاليف الظاهرية او الربح المحااسابي‬
‫ومن خلل الصيغة الرياضية نجد ان‬
‫‪лE TR-лА-лN‬‬
‫حايث ان التكاليف الكلية تتشكل من الربح العتيادي والمحااسابي او الكلفة الظاهرية والضمنية‬
‫فعندما تغطي اليرادات الكلية التكاليف الكلية فان الربح القتصادي يسااوي صفر والمنشاة ساوف‬
‫تحاصل على الربح العتيادي لنه يمثل عائدا او دخل للمنظم‬
‫وبهذا فان تكلفة الفرصة البديلة تشكل الربح العتيادي‬
‫حايث ان الربح المحااسابي يسااوي الربح القتصادي مضافا اليه الربح العتيادي‬
‫الربح الهامشي )الربح الصافي‪ ،‬إيرادات التشغيل(‬
‫الربح القاتصادي في الجل القصير‬
‫تسعى المنشاة الى تحقيق اهدافها الربحية والتي تواجه‬
‫‪:‬ثلثا مخارج‬
‫يتحاقق الربح القتصادي الموجب عندما يتحاقق ربح هامشي يفوق الربح العتيادي ‪1-‬‬
‫تحاقيق ربح اعتيادي مسااوي للربح المحااسابي فتبقة الساوق في حاالة ‪2- 0‬‬
‫قد تواجه المنشاة خساارة اذا كان الربح المحااسابي ساالبا‪,‬فل تساتطيع تغطية تكاليفها الثابته ‪3-‬‬
‫‪ .‬والكلفة المتغيرة مما يؤدي الى خروجها من الساوق ال اذا اساتطاعت تغطية تكاليفيها المتغيرة‬
‫الربح القاتصادي في الجل الطويل‬
‫حايث ان محايط المنشاة ربما يخضع لظروف متشابكة مثل عدم التاكد او المخاطرة او التغير في‬
‫النقد حايث ساتختلف اهداف المنشاة من تعظيم ربحاها الى تعظيم قيماتها‬
‫اهمية الربح القاتصادي في اتخاذ القرار‬
‫وذلك من خلل حاساابات الكلفة الضمنية التي تمثل عائد الموال المساتثمرة من قبل صاحاب المنشاة‬
‫او كلفة الفرصة البديلة التي تدفع للنشاط القيادي والتنسايقي لمالك المنشاة‬
‫حايث ان كثير من المدراء يمتلكون موهبة المنظم الذي اوضح دوره الساتاذ القتصادي جوزيف‬
‫شومبيتر في نظريته عن النمو القتصادي حايث بين هذه القابليات والمواهب يمكن اساتخدامها من‬
‫المجالت البديلة والمنافساة عندئذ يعتبر العائد المضحاي به هو الربح العتيادي الذي يعتبر حاافزا‬
‫وعائدا له‬
‫‪лE=TR-TCA-TCI‬‬
‫تعظيم قايمة المنشاة وطرق حسابها‬
‫ان تعظيم الرباح في المنشات يؤدي الى تعظيم قيمة المنشاة وبهذا ترتفع اساهم المنشاة‬
‫كما انه يوجد في اي منشاة قسامان اسااسايان قسام المالية وقسام النتاج وهم المساؤلن عن اعداد‬
‫القوائم الخاصة بحاسااباتهما غير متناساين القساام الخرى والتي تلعب ايضا دورا فعال مثل قسام‬
‫التساويق والمحااسابة والتخزين والتوزيع‪ ...‬حايث يسااعد قسام النتاج في تخفيض التكاليف الكلية‬
‫للنتاج اما القساام الخرى فكل على حاداه وتساعى كل القساام الى زيادة المبيعات ومتابعة‬
‫‪ .‬التغيرات‬
‫الصيغة المستخدمة لحساب القيمة الحالية للمنشاة‬
‫اذ ان الصيغتين المذكورتين تمثل الصيغ الرياضية لحاسااب قيمة المنشاة وذلك ايضا بمقارناتها‬
‫بالسانوات الساالفة ‪ .‬وكما هو واضح في المعادلتين فان القيمة الحاالية تاخذ ثلث عوامل بعين‬
‫العتبار الخاصة بمكونات المنشاة وهي ساعر الخصم المساتقبلي واليراد الكلي والتكاليف الكلية‬
‫‪.‬تابع تدريب ‪3‬‬
‫العومل المؤثره في قايمة المنشاة‬
‫‪ :‬التضخم ‪1-‬‬
‫‪ :‬محيط المخاطرة ومحيط عدم التاكد ‪2-‬‬
‫وهذا يتضمن معدل الخصم بنوعين‬
‫أ‪ -‬مخاطرة العمال حايث ان معظم المنشات تتذبذب اداراتهم تبعا لدورة العمال بين الرواج‬
‫والكسااد والثبات‬
‫ب‪ -‬المخاطرة المالية ‪ :‬حايث تعكس درجة مديونية المنشاة والتي تقاس عادة بدرجات القوة‬
‫التشغيلية‬
‫اذا كان اتخاذ القرار اليوم يؤثر على مساتوى الربح في المساتقبل ل تؤدي الى تعظيم قيمة‬
‫‪:‬المنشاة وخاصة في الحاالتين التاليتين‬
‫التعلم بالخبرة ‪ :‬وذلك من خلل الكثرة في النتاج بسابب اكتسااب الخبرة مما يؤدي الى ‪1-‬‬
‫‪ :‬تخفيض تكاليفها المساتقبلية‬
‫الموارد القابلة ‪ :‬للنفاذ حايث ان معدل النتاج الحاالي له تاثير على مساتوى النتاج ‪2-‬‬
‫المساتقبلي مثل البترول المعادن وغيرها القابلة للنفاذ فكلما قربت فترة النفاد زاد تكاليفة وبذلك‬
‫‪.‬يقل الربح‬
‫‪:‬انواع المنشات وهي ثلثا‬
‫‪.‬منشاة الملكية الفردية وتكون مدارة من قبل فرد واحاد وهو الذي يتحامل الربحاا والخساائر ‪1-‬‬

‫منشاة ملكية الشراكة الشراكة ‪ :‬وتعمل من قبل اكثر من شريكين حايث يتحامل كل شريك ‪2-‬‬
‫‪ .‬حاساب حاصته الخاسارة او الرباح‬
‫المنشاة المساهمة المحدودة ‪ :‬وهي تكون مملوكة من قبل مالكي اساهم الشركة وهي الكثر ‪3-‬‬
‫شيوعا في العالم وكل منهم يتحامل حاساب حاصة من الساهم وتاثيره يكون حاساب الحاصة ايضا‬
‫ويكون لها مجلس اداري يشترك في اتخاذ القرارات وغيرها وتكون مصادرها التمويلية من التي‬
‫‪.‬من المالكين ‪1-‬‬
‫القاتراض من البنوك ‪2-‬‬
‫بيع السهم ‪3-‬‬
‫بيع السندات ‪4-‬‬
‫مفهوم نظريات الربح‬
‫ان الهدف الرئيساي لي منشاة تعظيم الربح او قيمتها وكما ترى النظرية القتصادية‬
‫الكلسايكية ان الهدف الرئيس لوجود المنشاة تحاقيق الربح وتعظيمه ويوجد الكثير من‬
‫‪:‬النظريات التي تعظم الربح وتبرره مثل‬
‫نظرية فرانك نايت في مواجه المخاطرة وحالة عدم التاكد ‪1-‬‬
‫وهو يشجع المخاطرة وحاالة عدم التاكد لما في طياتها من ارباح تكون في اغلب الحايان‬
‫بسابب المجازفة الساتثمارية ويميز في كتابه بين عدم التاكد والمخاطرة بسابب المتغيرات في‬
‫البيئة والتي ربما تكون ايجابية مثل التغيرات في الساياساة النقدية او تغيرات تكنلوجية او او‬
‫التقلبات في النشاط القتصادي المحالي والدولي‬
‫نظرية الحتكار ‪2-‬‬
‫كما هو معلوم ان الرباح تظهر وتتعاظم بسابب القوة الحاتكارية‬
‫ومن المثلة على القوة الحاتكارية في الساواق التي تؤدي الى ظهور الربح التالي‬
‫حاقوق التاليف وحاقوق النشر والبتكار وحاق امتياز اساتخراج المعادن ‪1-‬‬
‫توجد منفرد في منطقة جغرافية معينة ‪2-‬‬
‫تمتع المنشاة بوفورات اقتصادية ‪3-‬‬
‫حاجم رؤس الموال المساتثمرة في المنشاة ‪4-‬‬
‫اساتخدام انواع عالية من التقنيات ‪5-‬‬
‫حاماية الدولة للصناعات المحالية الناشئة من منافساة المساتوردات الجنبية ‪6-‬‬
‫نظرية شومبيتر في الكفاءة الدارية‬
‫ترى هذه النظرية ان المنظم الذي يساعى الى تحاقيق البتكارات والتجديد واساتخدام التقنيات‬
‫الحاديثة واتخاذ القرارات الناجحاة سايؤدي الى تعظيم الرباح في المنشاة‬
‫اما انواع البتكارات التي ممكن اساتخدامها تكون‬
‫ابتكارات تؤدي الى خفض التكاليف مثل اساتخدام وساائل انتاج جديدة ورخيصة او ادخال ‪1-‬‬
‫طريقة جديدة في تنظيم اعمال المنشاة‬
‫او البتكارات التي تؤدي الى زيادة الطلب على السالعة مثل اساتخد\ام سالعة جديدة او ‪2-‬‬
‫تصميم جديد او اعتماد اسااليب جديدة في العرض والبيع‬
‫نظرية الحتكاك‬
‫المنشاة تمارس عملية انتاجها من خلل الحاتكاك التنافساي وهو طريقة لتحاقيق الرباح‬
‫والساتمرار وال فربما تكون المنشاة غير قادرة على الساتمرار فيما بعد‬
‫بدائل نظريات الربح‬
‫اذا بسابب كبر حاجم المنشات ومنتوجاتها وتعدد صناعاتها واسااليب مختلفة في الدارة كان ل‬
‫بد من ظهور هذه البدائل ومن العوامل التي ادت الى ظهور هذه البدائل‬
‫عدم تناظر المعلومات‪ :‬والتي تتعلق بالساع ومعرفة خصائصها للبائع وتجاهل خصائصها ‪1-‬‬
‫للمالك‬
‫الختيار العكسي‪ :‬محااولة احاد المتعاقدين اخفاء معلومات هامة عن الطرف الخر والتي ‪2-‬‬
‫تعود على الخير بالضرر‬
‫البتذال الخلقاي ‪ :‬وذلك عند عدم اللتزام باحاد بنود العقد مما يوجبر الطرف الثاني ‪3-‬‬
‫التغاطي وعدم المتابعة بسابب كبر التكاليف او قلة الوقت وخاصة ان كانت قانوتية ومن‬
‫‪.‬خلل المحااكم‬
‫مشكلة المالك الشريك اذا ان في اغلب الحايان تتضارب المصالح او تنقسام الشركات ‪4-‬‬
‫من خلل ساعي كل طرف تحاقيق اهدافه وبهذا تاتي النزاعات الى اخماد بعض او كل اهدافهم‬
‫ومن اهم النظريات التي قادمت بدائل الربح‬
‫‪:‬نظرية وليم بومل في تعظيم المبيعات ‪1-‬‬
‫وذلك من خلل تعظيم ايرادات المبيعات حايث ان هدف تعظيم المبيعات له مؤشر لتقيم‬
‫الدارة وسامعة اجتماعية ومحالية ودولية‬
‫ان رجال الدارة في معظم المنشات تجد ان هدف ادارتهم ومصلحاتهم متمثل في‬
‫أ‪ -‬زيادة رواتبهم ومخصصاتهم واجورهم ومكافأتهم‬
‫ب‪ -‬تحاقيق امتيازات مادية ذاتية من خلل حاصولهم على بيوت فخمة وسايارات ومكاتب‬
‫‪.‬محااطة بالحاراس‬
‫ج‪ -‬تحاقيق مكانة اجتماعية مرموقة من خلل المؤساساة التي يعمل بها‬
‫وبهذا يكون هدف اصحااب المنشاة تعظيم الربح اما الدارة كما ذكر ساالفا‬
‫وبهذا تساعى المنشاة الى تحاقيق اهداف اصحااب الدارة لتحاقيق اهداف المنشاة وربما‬
‫تتضارب العلقات بينهم وربما تكون عكساية من خلل الساعي لتحاقيق الهداف المرجوة‬
‫لحاصولهم على زيادة في الرواتب ومكافئات وغير ذلك والشكل البياني ‪ 1‬صفحاة ‪ 165‬يبين‬
‫هدف رجال الدارة والمالكين للمنشاة‬
‫وبهذا نجد ان وليم بومل يساعى الى تعظيم المبيعات المرافقة لمساتوى الربح المحادود وذلك من‬
‫خللللصيغة المذكورة ايضا‬
‫وتبين من خلل الدراساات ان هناك علقة قوية بين تطور مساتوى المبيعات وزيادة اجور‬
‫‪ .‬رواتب رجال الدارة‬
‫نظرية ايدثا بينروز في تعظيم حجم المنشاة ‪2-‬‬
‫ترى القتصادية النجليزية من خلل نظريتها انه ل بد من الساعي لتحاقيق نمو مطرد بدل من‬
‫تحاقيق اقصى ربح ممكن وذلك من خلل زيادة اصول الشركة المالية والتوساع في انشطتها‬
‫النتاجية وزيادة عدد العمال وزيادة المتيازات لرجال الدارة وفتح فروع جديدة لها في‬
‫مناطق مختلفة حايث تبين ان عملية الندماج بين الشركات تعكس اهداف الدارة اكثر من‬
‫انعكاس اصحااب الملكية واثبتت الدراساات ان المنشاة المندمجة يكون ادائها افضل من الغير‬
‫مندمجة وخاصة فيما يتعلق ب‬
‫نمو الصول ‪ -2‬زيادة عدد العمال ‪ -3‬زيادة حاجم المبيعات وايدت ايضا في كتابها) نمو‬
‫‪ .‬المنشاة( دور ر الدارين والقتصادين في نمو وتوساع المنشاة‬
‫نظرية وليمسون في تعظيم منفعة الدارة‬
‫اذا ركز على تعظيم منفعة رجال الدارة لما قدموه من نجاح وتطوير وهذه المنفعة مرتبطة‬
‫‪:‬ومعرفة بالعوامل التالية‬
‫الرواتب والحاوافز المادية التي يحاصل عليها رجال الدارة ‪1-‬‬
‫عدد ونوعية رجال الدارة الوساطى مسااعدي المديرين ومعاونيهم ‪2-‬‬
‫المتيازات التي يحاصل عليها رجال الدارة مثل فخامة المكاتب توفير السايارات بساائقيها ‪3-‬‬
‫‪ .‬والحاراساة والساكن وهذه جميعها تمثل نفقات اساتثمارية‬
‫‪.‬ولها دالة خاصة للمدير كما هي مذكورة في الكتاب صا ‪168‬‬
‫النظرية الدارية لتعظيم النمو)نظرية ماريس(‬
‫حايث بين ان المنشاة تهدف الى تحاقيق معدلت نمو متوازنة تمثل معدل الطلب ونمو ايرادات‬
‫المبيعات ونمو معدل العرض وبذلك فان معادلة ماريس وسايمون في تعظيم معدلت النمو‬
‫‪ .‬المتوزنة تاخذ صيغتها كما ذكر‬
‫بين مارس ان تحاقيق معدلت النمو العالية والمساتقرة في المد الطويل من خلل تعظيم كل‬
‫من دالتي منفعة الداري ومنفعة المالك وذلك من خلل افتراضة ان متغيرات دالة الهدف‬
‫الداري مرتبطة مع نمو الطلب على المنتوج والصيغة كما هي مذكورة‬
‫منفعة الداري هي دالة لنمو الطلب على منتوجات المنشاة‬
‫الوحدة الخامسة‬
‫مفهوم اساليب اتخاذ القرار‬
‫ويقصد بها الوصول الى الحال المثل باساتخدام التقنيات الرياضية والحاصائية والقياساية التي‬
‫طورت من قبل اقتصادي النظريات القتصادية الجزئية والكلية‬
‫محيط اتخاذ القرار‬
‫من اهم خطوات تحاديد المنهجية )الية خطوات اتخاذ القرارات من قبل المنشاة( تحاديد محايط‬
‫‪ .‬عمل المنشاة ومعرفة خصائصا كل محايط‬
‫حالة التاكد ‪ :‬وذلك من خلل توفر جميع المعلومات الزمة لتخاذ القرار ووضوحاها ‪1-‬‬
‫حايث ان المنشاة فية تتخذ قرارات معلومة لغرض تحاقيق اهداف معلومة‬
‫حالة عدم التاكد ‪ :‬وهو المحايط التي ل تتوفر فيه كافة المعلومات ال مخارج معلومة ‪2-‬‬
‫‪ .‬ولكن احاتمالت حادوث هذه المخارج غير معلومة‬
‫حالة المخاطرة ‪ :‬هذا المحايط يرتكز على توفر قليل من المعلومات ‪3-‬‬
‫والتي يتم اتخاذ قرارات معلومة لهداف مجهولة‬
‫محيط عمل المنشاة ونوع اسلوب اتخاذ القرار‬
‫حالة التاكد ‪ :‬والقرار فردي او جماعي ففي هذه الحاال يتم اساتخدام احادى الطرق التقليدية ‪1-‬‬
‫للوصول الى الحال المثل ويعتبر التحاليل الحادي المعتمد على دالة هدفية بقيد او بدون قيد‬
‫بمتغير واحاد او بمتغيرين‬
‫حالة عدم التاكد ‪ :‬والقرار فردي او جماعي حايث يتم اللجوء الى السالوب القياساي ‪2-‬‬
‫واسالوب نظرية المباريات‬
‫حالة المخاطرة ‪ :‬والقرار فردي او جماعي ويتم اللجوء الى الى تقنيات التوزيع الحاتمالي ‪3-‬‬
‫وتقنية المنفعة المتوقعة‬
‫اسلوب التحليل الحدي والحل المثل غير المقيد )محيط التاكد(‬
‫هذه التقنية بحااجة الى تحاديد‬
‫أ‪ -‬تحاديد دالة الهدف ب‪ -‬تحاديد قيد اوقيود المنشاة‬
‫وممكن معالجة الحال المثل بموجب هذه التقنية باتباع الخطوات التية‬
‫الحال المثل الغير مقيد وفيها يكون تحاديد الهدف بمتغير واحاد او متغيرين ولكن بدون ‪1-‬‬
‫وجود قيد المثلية غير المقيدة‬
‫الحال المثل المقيد وفيها يكون تحاديد دالة الهدف بمتغيرين مع وجود قيود وهذه القيود ‪2-‬‬
‫تكون على شكل‬
‫أ‪ -‬متسااويات والتقنية المساتخدمة هي طريقة مضاعف لكرانج‬
‫او تكون على شكل متباينات والتقنية المساتخدمة هي تقنية البرمجة الخطية‬
‫دالة الهدف بمتغير واحد وبدون قايد )المثلية بمحيط التاكد(‬
‫اذا يتم التوصل الى الحال المثل بموجب التحاليل الحادي والمقصود بها عند اضافة وحادة‬
‫واحادة اضافية فانها تعطي منفعة اضافية وذلك من خلل تسااوي اليراد الحادي بالكلفة الحادية‬
‫‪ :‬والمثال المذكور صا ‪ 188‬يبين تقنية التحاليل الحادي‬
‫دالة الهدف بمتغيرين وبدون قايد)المثلية بمحيط التاكد(‬
‫قد تكون المنشاة منتجة لكثر من منتجين وتهدف الى تعظيم الربح جراء بيع منتوجاتها‬
‫المختلفة ومن اجل صياغة نموذج محايط التاكد لكثر من منتوج في حاالة عمل المنشاة في‬
‫محايط التاكد وساوق المنافساة التامة والحاتكار التام ويكون القرار فرديا ففي هذه الحاالة سايتم‬
‫تحاديد التقنية التي تحادد نقاط النهايات العظمى والصغرى لدوال تعظيم الربح كما هو مذكور‬
‫في كتاب صفحاة ‪193‬‬
‫اسلوب التحليل الحدي والحل المثل المقيد )محيط التاكد(‬
‫يناقش هنا الحال المثل المقيد لدالة هدفية تتكون من متغيرين وفي محايط التاكد مع توفر‬
‫المعلومات ووجود قيد ياخذ صيغة المسااوية‬
‫والمتغيرات التي تاخذ اي قيمة ل تتطابق ها هنا ةذلك لوجود كثير من القيود ومنها‬
‫قيد كمية المدخلت ‪ -2‬قيد مرتبط بساعة انتاج المنشاة‪ 3-‬التشريعات الضريبية ‪ -4‬تشريعات‬
‫البيئة وفي صفحاة ‪ 196‬تابعوا التطبيقات من خلل ثلث مراحال للوصول الى حاالة المثلية‬
‫مع وجود قيد على الدالة ومنها صا ‪197‬‬
‫التقنية المقيدة باستخدام تقنية مضاعف لكرانج )محيط التاكد(‬
‫ان طريقة التعويض تجد صعوبة في احالل دالة القيد الهدفية او سابب وجود اكثر من قيد اما‬
‫تقنية مضاعف لكرانج هذه الطريقة منفصلة عن طريقة التعويض لنها تساهل التعامل مع‬
‫القيود غير الخطية والتعامل مع الدوال التي تحاتوي على اكثر من متغيرين‬
‫ومن اجل تكوين دالة لكرانج ل بد‬
‫مسااواة دالة القيد بالصفر اي دالة متسااوية وليس متباينة ‪1-‬‬
‫ضرب دالة القيد بمضاعف لكرانج الذي يرمز له بالحارف لمدا ‪2-‬‬
‫جمع الناتج في الخطوة الثانية الى الدالة الصلية ‪3-‬‬
‫وبهذا تكون دالة لكرانج تحاتوي ثلث متغيرات‬
‫ودالة لكرانج الهدفية الجديدة تكون من خلل الشتقاق الجزئي لكل متغير ومسااواته بالصفر‬
‫‪ .‬وتابع طريقة الحال المذكورة‬
‫صا‪198 199-‬‬

‫الوحدة السادسة‬
‫المنشاة واساليب اتخاذ القرار في محيط التاكد وباستخدام اسلوب البرمجة الخطية‬
‫وفرضياتها‬
‫يعتبر اسالوب البرمجة الخطية طريقة رياضية تساتخدمها المنشاة لغرض تحاقيق اهدافها‬
‫المتمثلة في حاالة المثلية مع صياغة قيودها على متباينات‬
‫لقد ظهر اساتخدام اسالوب البرمجة الخطية فترة الحارب العالمية الثانية لمعالجة مشكلة نقل‬
‫الفراد والعتاد والوحادات العساكرية ومن القتصاديين الذين طبقوا هذه الطريقة في الدراساات‬
‫القتصادية والدارية هم سااميسالون‪,‬دورفمان‪,‬ساولو‪,‬حامدي طه وخاصة في الدراساات‬
‫الدارية حايث ان تطور الحاساابات والبرمجيات سااعد ايضا في تطوير هذا السالوب‬
‫‪ .‬واساتخداماته‬
‫‪ .‬مجالت استخدام اسلوب البرمج الخطية‬
‫اسالوب البرمجة الخطية ‪ (L.P) 1-‬يعالج مشكلة النقل وتحاديد مساارات‬
‫واوقات وحادات النقل في مختلف وساائل النقل كالقطارات ‪,‬والحاافلت ‪,‬والطيران‬
‫تسااعد في اختيار الحال المثل للموارد المحادودة باسالوب يتفادى او يقلل من التبذير ‪2-‬‬
‫تسااعد في اختيار افضل تنويع للمنتوجات في محايط تتوفر فيه قيود انتاجية وساوقية ‪3-‬‬
‫متنوعة النتاج‬
‫تحاقيق التوزيع المثل لميزانية الشهار والعلن باشكالة ‪4-‬‬
‫تحادد افضل الطرق لتوزيع شبكات خطوط الهواتف وخاصة الدولية ‪5-‬‬
‫تساتخدم في انشطة المنظمة المتنوعة كتخطيط ومراقبة النتاج ‪6-‬‬
‫والتساويق‪,‬والدعاية‪,‬العلن ‪,‬اختيار الفرصا الساتثمارية‪,‬ساياساة الشراء والتخزين‬
‫اساتخدامها في ادارة المحافظة الساتثمارية المتضمنة السايولة والنقود ‪7-‬‬
‫اذا ان اتخاذ القرارالمثل من خلل البرمجة الخطية توجب اعتبارين اسااسايين ترتكز عليهما‬
‫‪ :‬طريقة البرمجية الخطية‬
‫اول ‪ :‬التحاديد الدقيق لطبيعة المشكلة والهدف المراد تحاقيقة من قبل المنشاة مثل تحاقيق‬
‫الرباح والتقليل بالتكاليف‬
‫ثانيا ‪ :‬الوصول الى الحال المثل للمشكلة ساواءا كان الحال يدويا او الساتعانة بالحااساوب اللي‬
‫‪.‬‬
‫فرضيات اسلوب البرمجة الخطية في معالجة اتخاذ القرار‬
‫تساتند معالجة المشاكل القتصادية او الدارية للمنشاة الى عدة فرضيات ومن اهمها‬
‫)‪ (O.F‬صياغة المشكلة بشكل دالة هدفية خطية ول تتضمن اساا او حااصل ضرب بين ا ‪1-‬‬
‫متغيرات تلك الدالة واختساار يشار اليها‬
‫صياغة دوال قيود الدالة الهدفية في شكل متباينات≤‪ ≥,‬ويشار اليه ‪2-‬‬
‫)‪(St:‬‬
‫ثبات ساعر المنتوج واساعار المدخلت اي ان معالجة البرمجة الخطية لمشكلة اتخاذ القرار ‪3-‬‬
‫نفترض انها حاالة سااكنة‬
‫ثبات وفورات الحاجم اي ثبات دالة النتاج في المنشاة وهذه الفرضية تعني انه في حاالة ‪4-‬‬
‫تغير كميات المدخلت من قبل المنشاة فان انتاجها ساوف يتغير بنفس النسابة وبنفس اتجاه تلك‬
‫‪ .‬المدخلت‬
‫مراحل تحقيق المثلية في اتخاذ القرار باستخدام اسلوب البرمجة الخطية‬
‫توجد عدة طرق امام الدارة للوصول الى الحال المثل باساتخدام البرمجة الخطية وهي‬
‫طريق الحال البياني ‪1-‬‬
‫طريق الحال الرياضي ‪2-‬‬
‫طريق الحال بالسامبلكس ‪3-‬‬
‫ول بد من توفر الخطوات التالية للسااليب المذكورة‬
‫أ‪ -‬صياغة الدالة الهدفية بشكل معادلة والقيود بشكل متباينات‬
‫ب‪ -‬تمثيل الدالة الهدفية والقيود بيانيا‬
‫ج‪ -‬تحاديد منطقة امكانية الحالول‬
‫د‪ -‬الهتمام بالنقاط المتطرفة كنقاط مرشحاة لن تمثل الحال المثل‬
‫وللمزيد من فهم هذه المور ل بد من متابعة المثال الموضوع صفحاة ‪225‬‬

‫اتخاذ القرار باستخدام الحل البياني لمشكلة البرمجة الخطية –قارار المثلية بيانا‬
‫يمكن اساتخدام الطريقة البيانية بساهولة في حال مشاكل البرمجة الخطية التي تحاتوي على‬
‫متغيرين اثنين فقط بحايث يخصصا محاور لكل متغير ‪,‬وبازدياد عدد المتغيرات تصبح‬
‫الطريقة البيانية اكثر صعوبة ولكن اكثر من ثلث تكون مساتحايلة رغم انه من النادر‬
‫وجود متغيرين‬
‫ولحل اي مشكلة بيانيا ل بد من اتباع التالي‬
‫معالجة متباينات القيود وكانها متساويات ‪1-‬‬
‫صا ‪.227‬‬
‫تحديد منطقة امكانيات الحلول ‪2-‬‬
‫لتحاديد المنطقة المثلى لحال المشكلة باساتخدام الطريقة البيانية تعتمد على اساتخدام النقاط‬
‫المتطرفة والمحاددة لمنطقة الحالول المثلى وتتمثل في المنطقى المظللة والموضحاة في شكل‬
‫واحاد وهي تضم الحالول المثلى لهدف المنشاة ساواءا في تعظيم الربح او تقليل التكاليف‬
‫حساب نقاط منطقة الحل المثل ‪3-‬‬
‫وذلك من خلل تحاديد احاداثيات النقاط المكونة لمنطقة الحال المثل او النقاط المتطرفة‬
‫والممثلة في شكل واحاد وهي )‪(O,G,F,E,D‬‬
‫حايث ان احاد هذه النقاط قد يعطي الحال او القرار المثالي اي ان هذا الحال هو الذي يعظم كمية‬
‫‪ .‬النتاج والذي يعظم الربح وهذا هو هدف المنشاة‬
‫حساب نقاط الحل المثل نقاط اتخاذ القرار ‪4-‬‬
‫ولمعرفة الخطوالت المساتخدمة للحال المثل واتخاذ القرار المثل من خلل افضل حال تابع‬
‫صا ‪231‬‬
‫اتخاذ القرار باستخدام الحل الرياضي للبرمجة الخطية –قارارالمثلية رياضيا‬
‫ويعتمد على ادخال المتغيرات غير المساتنفدة )‪ (S.V‬حايث ان الحال البياني المذكور‬
‫ساابقا ل يعطي معلومات عن وضعية المدخلت فيما اذا قد اساتنفدت كميات المدخلت المتاحاة‬
‫او لم تساتنفد وليجاد الحال المثل رياضيا تابعوا من خلل صا ‪233‬‬
‫تحاويل النموذج الصلي للبرمجة الخطية الى نموذج المحاور المتضمن ادخال المتغيرات ‪1-‬‬
‫المساتنفذة‬
‫تحاويل المتباينات في النموذج الصلي الى متطابقات ويكون شكل الدالة الهدفية كما هو ‪2-‬‬
‫مذكور‬
‫تساتخدم هذه الطريقة النقاط المتطرفة لمنطقة امكانيات الحالول اي لنها هي النقاط ‪3-‬‬
‫المرشحاة للحال او القرار المثل‬
‫اساتخدام الحال البياني ليجاد امكانيات الحالول وفق الطريقة الساابقة ‪4-‬‬
‫عند كل نقطة متطرفة يمكن ايجاد قيم المتغيرات المجهولة ‪5-‬‬

‫اتخاذ قارار المثلية – من خلل تقليل تكاليف المنشاة‬


‫حايث ان اي منشاة تساعى لتحاقيق اهدافها من خلل التقليل من التكاليف الكلية ‪,‬او متوساط‬
‫التكاليف الكلية‪ ,‬او من ادنى تكلفة حادية عند ممارساتها لنشاطاتها المختلفة ‪ ,‬حايث انها تلجأ‬
‫الى اسالوب البرمجة الخطية من اجل تحاقيق هذه الهداف تابعوا المثال الموضح صا ‪238‬‬
‫اتخاذ القرار ومشكلة الثنائية في استخدام اسلوب البرمجة الخطية‬
‫وبهذا فان لكل حال او قرار امثل باساتخدام اسالوب البرمجة الخطية يهدف اما ال تعظيم دالة‬
‫الهدف بمقتضى القيود او الى تدنية قيمة دالة الهدف ايضا بمقتضى قيود تخضع لها تلك الدالة‬
‫اي انه لكل حال امثل وجهين لنفس الفكرة وحالين وذلك من خلل تغير الصفوف‬
‫الى اعمدة والعمدة الى الصفوف‬
‫‪ .‬اما فوائده التوصل بصورة اسارع من الحال الولي وذلك باختزال خطوات الحال‬
‫تابعوا صا ‪244‬‬

‫الوحدة السابعة‬
‫المنشاة واساليب اتخاذ القرار في محيط المخاطرة باستخدام اسلوب التوزيع الحتمالي‬
‫حايث تتمثل محايط المخاطرة باتخاذ قرارات احاتمالية الحادوث بسابب قلة المعلومات المتوفرة‬
‫من خلل اللجوء الى الحاتمالت والتخمين والتي تكون مبنية على حانكة المدير او المجلس‬
‫الداري مثل التوقع بتاثير حاملة اعلمية لمنتوجات ما عند انفاق مبلغ ما عليها‬
‫يكون التاثير قوي والمتوقع ب ‪ 20‬بالمئة او قوي جدا ‪60‬بالمئة او متوساط ‪ 20‬بالمئة‬
‫مفهوم التوزيع الحتمالي وكيفية معالجته لقياس مخاطر المنشاة‬
‫ويقصد بالتوزيع الحاتمالي لمتغير عشوائي جميع القيم التي ياخذها هذا المتغير مع ارتباط هذه‬
‫القيم بامكانيات حادوثها بحايث يسااوي مجموع الحاتمالت واحاد صحايح او مئة بالمئة‬
‫للمزيد تابعو مثال ‪ 1‬ومثال ‪ 2‬صا ‪264 263‬‬
‫خصائص التوزيع الحتمالي وعلقاتها باتخاذ القرار‬
‫اول خاصية النزعة المركزية والتي يشار اليها بالوساط الحاساابي بينما يشار الى النزعة‬
‫المركزية في التوزيع الحاتمالي بالقيمة المتوقعة وبهذا يكون لكل توزيع احاتمالي قيمة‬
‫متوساطة اي الوساط الحاساابي تابعوا صا ‪266‬‬
‫ثانيا خاصية تشتت التوزيع الحتمالي او خاصية نزعة التشتت‬
‫حايث يقيس مدى اختلف التوزيع الحاتمالي حاول القيمة المتوقعة متوساط التوزيع المرجح‬
‫ويمكن معرفة ذلك من خلل حاسااب تباين التوزيع الحاتمالي ومن ثم النحاراف المعياري‬
‫للتوزيع الحاتمالي بحايث يظهر ان بيانات الظاهرة تتشتت حاول القيمة باضافة اوطرح‬
‫النحاراف المعياري للقيمة المتوقعة والنحاراف المعياري يرمز له الحارف ساي وهو عبارة‬
‫عن الجذر التربيعي للتباين‬
‫اساليب وقاواعد اتخاذ قارارات المنشاة في محيط المخاطرة‬
‫ومن قواعد اتخاذ القرار في محايط المخاطرة‬
‫قااعدة تعظيم القيمة المتوقاعة للمنشاة في محيط المخاطرة ‪1-‬‬
‫وهي الوساط المتوقع للحاصول عليها حايث ان القرار يكون لكبر قيمة متوقعة للمزيد تدريب‬
‫‪2‬‬
‫قااعدة التباين القيمة المتوقاعة للمنشاة في محيط المخاطرة يعتبر التباين والنحاراف ‪2-‬‬
‫المعياري مؤشرا لقياس درجة المخاطرة في حاين يعتبر مقياس القيمة المتوقعة مؤشرا او‬
‫مقياساا للعوائد او الممبيعات المتوقعة ويمكن الجمع بين هذه المقايس وفقا للفرضيات التالية‬
‫صاحاب القرار يفضل قيما متوقعة عالية على قيم متوقعة متدنية اي عواذد مبيعات عالية ‪1-‬‬
‫صاحاب القرار يفضل درجة مخاطرة اقل اي اقل انحاراف معياري ‪2-‬‬
‫تقاس بدائل قرارات المخرجات بنفس الحاجم ‪3-‬‬
‫تماثل التوزيعات الحاتمالية للمخرجات ‪4-‬‬
‫وبهذا لو افترضنا وجود قارارين ‪A.B‬‬

‫اذا كان القرار اي اعلى قيمة متوقعة او اعلى عائد فسايكون القرار لصالح اي ‪1-‬‬
‫اذا كان للقرارين نفس التباين النحاراف المعياري سايكون القرار لصالح اعلى قيمة ‪2-‬‬
‫متوقعة‬
‫اذا كان القرارين نفس القيمة المتوقعة فان القرار يكون لصالح ادنى تباين او انحاراف ‪3-‬‬
‫معياري بسابب قلة الخطورة‬
‫قااعدة استخدام قايمة احصائية المعيارية للمنشاة في محيط المخاطرة ‪3-‬‬
‫حايث يمكن اساتخدام القيمة المتوقعة وفقا لقواعد الحاصاء المعيارية المذكورة صا ‪270‬‬
‫الحاصاء المعياري يسااوي قيمة محاددة للمتغير ناقصا متوساط العوائد المتوقع على النحاراف‬
‫المعياري المتوقع‬
‫قااعدة معامل التغير) التباين( ‪4-‬‬
‫وبسابب وجود توزيعات احاتمالية غير متناظرة ووجود اختلف كبير بين القيم المتوقعة‬
‫والنحاراف المعياري اذ يصعب اتخاذ القرار ‪,‬فقد تم تطوير هذه القاعدة والذي يرمز له‬
‫‪ C.V‬النحاراف المتوقع على القيمة المتوقعة ويقع الختيار على قرار اقل معامل تغير‬
‫قااعدة المنفعة المتقدمة ‪5-‬‬
‫وتعتبر من السااليب المتقدمة واكثرها انتشارا واتسااعا وساتمر علينا في الوحادة الثامنة‬

You might also like