Professional Documents
Culture Documents
Umdatul-Fiqh - Ibaadaat - Without Lines PDF
Umdatul-Fiqh - Ibaadaat - Without Lines PDF
(قسم العبادات)
.
عمدة الفقه 125
عُمْدَةُ الفِقْهِ
الحمد لل أهل الحمد ومستحقه ،حمدا يفضل على كل حمد،
كفضل الل على خلقه ،وأشهد أن ل إله إل الل وحد ل شريك له،
شهادة قائم لل بحقه ،وأشهد أن محمدا عبد ورسوله ،غير مرتا في
صدقه ،‘ ،وعلى آله وصحبه ،ما جاد سحا بودقه ،وما رعد بعد
برقه.
أ َ َّما َب ْع ُد :فه ا كتا في الفقه ،اختصرته حسب اإلمكان ،واقتصرت
فيه على قول واحد؛ ليكون عمدة لقارئه ،فال يلتب الصوا عليه
باختال الوجو والروايات.
س لني بع إخواني تلخيصه؛ ليقر على المتعلمين ،ويسهل
حفظه على الطالبين؛ ف جبته إلى ذلك ،معتمدا على الل سبحانه في
إخالص القصد لوجهه الكريم ،والمعونة على الوصول إلى رضوانه
العظيم ،وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وأودعته أحادي صحيحة؛ تبركا بها ،واعتمادا عليها ،وجعلتها
من الصحاح ،ألستلني عن نسبتها إليها.
.
عمدة الفقه 127
.
عمدة الفقه 131
بَابُ اآلنِيَةِ
ل يجوز استعمال آنية ال هب والفضة ،في طهارة ول غيرها؛ لقول
الذ َه اب َوال اف َّضةاَ ،و َِل َت ْأ ُكلُوا فاي
رسول الل ‘َِ > :ل َت ْش َر ُبوا فاي آ ان َيةا َّ
اآلخ َر اة< .وحكم المضبب بهما اص َحافاهاما؛ فَ اإنَّ َها لَ ُهم افي ال ُّد ْنيا َولَ ُكم فاي ا
ْ َ ْ َ
حكمهما ،إل أن تكون الضبة يسيرة من الفضة.
ويجوز استعمال سائر اآلنية الطاهرة واتخاذها ،واستعمال أواني
أهل الكتا وثيابهم ما لم تعلم نجاستها ،وصو الميتة وشعرها طاهر،
وكل جلد ميتة دبغ أو لم يدبغ فهو نج ،وك لك عظامها ،وكل ميتة
نجسة إل اآلدمي ،وحيوان الماء ال ي ل يعيش إل فيه؛ لقول رسول
ور َما ُؤ ُه ،ال اح ُّل َم ْي َت ُت ُه< ،وما ل نف له سائلة
الل ‘ في البحرُ > :ه َو الطَّ ُه ُ
إذا لم يكن متولدا من النجاسات.
.
عمدة الفقه 133
بَابُ الوُضُوءِ
ل يص الوضوء ول غير من العبادات إل أن ينويه؛ لقول رسول
اتَ ،و اإنَّ َما ل ا ُك ِّل ْامرائ َما َن َوى< ،ثم يقول:
الل ‘ > :اإنَّ َما األ َ ْع َم ُال ابالنِّ َّي ا
ويستنش ثالثا يجمع بينهما بسم الل ،ويلسل كفيه ثالثا ،ثم يتمضم
بلرفة أو ثال ،ثم يلسل وجهه ثالثا من منابت شعر الرأس إلى ما
انحدر من اللحيين وال قن ،وإلى أصول األذنين.
ويخلل لحيته إن كانت كثيفة ،وإن كانت تص البشرة ل مه غسلها،
ثم يلسل يديه إلى المرفقين ثالثا ،ويدخلهما في اللسل ،ثم يمس رأسه
مع األذنين ،يبدأ بيديه من مقدمه ،ثم يمرهما إلى قفا ،ثم يردهما إلى
مقدمه ،ثم يلسل رجليه إلى الكعبين ثالثا ويدخلهما في اللسل ،ويخلل
أصابعهما ،ثم يرفع نظر إلى السماء فيقول> :أشهد أن ل إله إل الل
وحد ل شريك له ،وأشهد أن محمدا عبد ورسوله<.
والواجب من ذلك النية ،واللسل مرة مرة ما خال الكفين ،ومس
الرأس كله ،وترتيب الوضوء على ما ذكرنا ،وأن ل يؤخر غسل عضو
حتى ينش ما قبله.
.
عمدة الفقه 137
.
عمدة الفقه 139
.
عمدة الفقه 141
ض الوُضُوءِ
بَابُ نَوَاقِ ِ
هي سبعة :الخارج من السبيلين ،والخارج النج من غيرهما إذا
فحش ،وزوال العقل إل النوم اليسير جالسا أو قائما ،ولم ال كر بيد ،
ولم امرأة بشهوة ،والردة عن اإلسالم ،وأكل لحم اإلبل ،لما روي
عن النبي ‘ ،قيل له :أنتوض من لحوم اإلبل؟ ،قال> :نَ َع ْم َت َو َّض ُؤوا
ام ْن َها< قيل :أفنتوض من لحوم اللنم؟ ،قال > :اإ ْن اش ْئ َت فَ َت َو َّضأََ ،و اإ ْن
اش ْئ َت فَ ََل َت َت َو َّضأَ<.
ومن تيقن الطهارة وشك في الحد ،أو تيقن الحد وشك في
الطهارة ،فهو على ما تيقن منهما.
.
عمدة الفقه 143
.
عمدة الفقه 145
َممِ
بَابُ التَّي ُّ
وصفته أن يضر بيديه على الصعيد الطيب ضربة واحدة فيمس
بهما وجهه وكفيه ،لقول رسول الل ‘ لعمار > :اإنَّ َما َي ْك اف َ
يك َه َك َذا<،
وضر بيديه على األرض فمس بهما وجهه وكفيه ،وإن تيمم ب كثر من
ضربة أو مس أكثر جاز.
وله شرو أربعة :أ َ َح ُد َها :العج عن استعمال الماء ،إما لعدمه،
أو خو الضرر باستعماله لمرض أو برد شديد ،أو خو العطش على
نفسه أو رفيقه ،أو خوفه على نفسه أو ماله في طلبه ،أو إعواز إل بثمن
كثير ،ف ن أمكنه استعماله في بع بدنه ،أو وجد ماء ل يكفيه لطهارته،
استعمله وتيمم للباقي.
ال َّثا اني :الوقت فال يتيمم لفريضة قبل وقتها ،ول لنافلة في وقت
النهي عنها.
ال َّثال ا ُث :النية ف ن تيمم لنافلة لم يصل به فرضا ،وإن تيمم لفريضة
فله فعلها وفعل ما شاء من الفرائ والنوافل حتى يخرج وقتها.
الرا اب ُع :الترا فال يتيمم إل بترا طاهر له غبار ،ويبطل التيمم ما
َّ
يبطل طهارة الماء ،وخروج الوقت ،والقدرة على استعمال الماء ،وإن
كان في الصالة.
.
عمدة الفقه 147
.
عمدة الفقه 149
ف ذا استمر بها الدم في الشهر اآلخر ،ف ن كانت معتادة فحيضها أيام
عادتها ،وإن لم تكن معتادة وكان لها تميي ــ وهو أن يكون بع دمها
أسود ثخينا وبعضه رقيقا أحمر ــ فحيضها زمن األسود الثخين ،وإن
كانت مبتدأة أو ناسية لعادتها ول تميي لها ،فحيضها من كل شهر ستة
أيام أو سبعة ،ألنه غالب عادة النساء؛ والحامل ل تحي إل أن تر
الدم قبل ولدتها بيوم أو يومين ،فيكون دم نفاس.
بَابُ النِّفَاسِ
وهو :الدم الخارج بسبب الولدة ،وحكمه حكم الحي فيما يحل
ويحرم ويجب ويسقط ،وأكثر أربعون يوما ول حد ألقله ،ومتى رأت
الطهر اغتسلت ،وهي طاهر ،وإن عاد في مدة األربعين فهو نفاس أيضا.
.
عمدة الفقه 151
كِتَابُ الصَّالةِ
رو عبادة بن الصامت قال :سمعت رسول الل ‘ يقول:
الي ْوما َواللَّ ْيلَةا ،فَ َم ْن َحافَظَ ا
> َخ ْم ُس َصلَ َوات َك َت َب ُه َّن اهلل َعلَى الع َبادا فاي َ
َعلَ ْي اه َّن َكا َن لَ ُه َع ْهد اع ْن َد اهلل أ َ ْن ُي ْد اخلَ ُه َ
الجنَّ َةَ ،و َم ْن لَ ْم ُي َحافا ْظ َعلَ ْي اه َّن لَ ْم
ا
اء َع َّذ َب ُه َو اإ ْن َش َ
اء َغ َف َر لَ ُه<. َي ُك ْن لَ ُه ع ْن َد اهلل َع ْهد ،اإ ْن َش َ
فالصلوات الخم واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ،إل الحائ
والنفساء ،فمن جحد وجوبها لجهله عر ذلك ،وإن جحدها عنادا كفر.
ول يحل ت خيرها عن وقت وجوبها إل لناو جمعها ،أو مشتلل
بشرطها ،ف ن تركها تهاونا بها استتيب ثالثا ،ف ن تا وإل قتل.
.
عمدة الفقه 153
.
عمدة الفقه 155
.
عمدة الفقه 157
.
عمدة الفقه 159
الش ْرطُ ال َخا ام ُس :استقبال القبلة ،إل في النافلة على الراحلة
َّ
للمسافر ،ف نه يصلي حي كان وجهه ،والعاج عن الستقبال لخو أو
غير ،فيصلي كيفما أمكنه ،ومن عداهما ل تص صالته إل مستقبل
الكعبة ،ف ن كان قريبا منها ل مته الصالة إلى عينها ،وإن كان بعيدا ف لى
جهتها.
وإن خفيت القبلة في الحضر ،س ل واستدل بمحاريب المسلمين،
وإن أخط فعليه اإلعادة ،وإن خفيت في السفر ،اجتهد وصلى ول إعادة
عليه.
وإن اختل مجتهدان لم يتبع أحدهما صاحبه ،ويتبع األعمى
والعامي أوثقهما في نفسه.
السادا ُس :النية للصالة بعينها ،ويجوز تقديمها على التكبير
الش ْرطُ َّ
َّ
بال من اليسير إذا لم يفسخها.
.
عمدة الفقه 161
.
عمدة الفقه 163
.
عمدة الفقه 165
يقول :سبحان ربي العظيم ،ثالثا ،ثم يرفع رأسه قائال :سمع الل لمن
حمد ،ويرفع يديه كرفعه األول ،ف ذا اعتدل قائما ،قالَ > :ر َّبنَا لَ َك
ض َو ام ْل َء َما اش ْئ َت ام ْن َشيء َب ْع ُد<،
ات َو ام ْل َء األ َ ْر ا الح ْم ُد ام ْل َء َّ
الس َم َو ا َ
الح ْم ُد<.
ويقتصر الم موم على قولَ > :ر َّبنَا َولَ َك َ
ثم يخر ساجدا مكبرا ول يرفع يديه ،ويكون أول ما يقع على األرض
منه ركبتا ،ثم كفا ،ثم جبهته وأنفه ،ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه
عن فخ يه ،ويجعل يديه ح و منكبيه ،ويكون على أطرا قدميه ،ثم
يقول :سبحان ربي األعلى ،ثالثا ،يرفع رأسه مكبرا ،ويجل مفترشا،
فيفرش رجله اليسر ويجل عليها ،وينصب اليمنى ويثني أصابعها نحو
القبلة ،ويقول :ر اغفر لي ،ثالثا ،ثم يسجد الثانية كاألولى ،ثم يرفع
رأسه مكبرا ،وينه قائما فيصلي الثانية كاألولى.
ف ذا فرغ منهما جل للتشهد مفترشا ،ويضع يد اليسر على فخ
اليسر ،ويد اليمنى على فخ اليمنى ،يقب منها الخنصر والبنصر،
ويحل اإلبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة في تشهد مرارا ،ويقول:
>التحيات لل ،والصلوات ،والطيبات ،السالم عليك أيها النبي ورحمة
الل وبركاته ،السالم علينا وعلى عباد الل الصالحين ،أشهد أن ل الل إل
الل وأشهد أن محمدا عبد ورسوله< ،فه ا أص ما روي عن النبي ‘
في التشهد ،ثم يقول> :اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،
.
عمدة الفقه 167
كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ،إنك حميد مجيد ،وبارك على
محمد وعلى آل محمد ،كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ،إنك
حميد مجيد<.
ويستحب أن يتعوذ من ع ا جهنم ،ومن ع ا القبر ،ومن فتنة
المحيا والممات ،ومن فتنة المسي الدجال ،ثم يسلم عن يمينه:
>السالم عليكم ورحمة الل< ،وعن يسار ك لك.
وإن كانت الصالة أكثر من ركعتين ،نه بعد التشهد األول
كنهوضه من السجود ،ثم يصلي ركعتين ل يقرأ فيهما بعد الفاتحة شي ا،
ف ذا جل للتشهد األخير ،تورك؛ فنصب رجله اليمنى وفرش اليسر ،
وأخرجها عن يمينه .ول يتورك إل في صالة فيها تشهدان في األخير
منهما ،ف ذا سلم استلفر الل ثالثا ،وقال> :اللهم أنت السالم ،ومنك
السالم ،تباركت يا ذا الجالل واإلكرام<.
.
عمدة الفقه 169
.
عمدة الفقه 171
.
عمدة الفقه 173
الض ْر ُب ال َّثال ا ُث :الشك فمتى شك في ترك ركن ،فهو كتركه ،ومن
َّ
شك في عدد الركعات بنى على اليقين ،إل اإلمام خاصة ،ف نه يبني
على غالب ظنه.
ولكل سهو سجدتان قبل السالم إل من سلم عن نق في صالته،
واإلمام إذا بنى على غالب ظنه ،والناسي للسجود قبل السالم ،ف نه
يسجد سجدتين بعد سالمه ،ثم يتشهد ويسلم ،ولي على الم موم
سجود سهو إل أن يسهو إمامه فيسجد معه ،ومن سها إمامه ،أو نابه أمر
في صالته ،فالتسبي للرجال ،والتصفي للنساء.
.
عمدة الفقه 175
َوعِ
بَابُ صَالةِ التَّط ُّ
َو اه َي َعلَى َخ ْم َسةا أ َ ْض ُرب:
أ َ َح ُد َها :السنن الرواتب ،وهي التي قال ابن عمر :عشر ركعات
حفظتهن من رسول الل ‘ ،ركعتين قبل الظهر ،وركعتين بعدها،
وركعتين بعد الملر في بيته ،وركعتين بعد العشاء في بيته ،وركعتين
قبل الفجر ،حدثتني حفصة أن رسول الل ‘ كان إذا طلع الفجر وأذن
المؤذن صلى ركعتين ،وهما آكدها ،ويستحب تخفيفهما ،وفعلهما في
البيت أفضل ،وك لك ركعتا الملر .
الض ْر ُب ال َّثا اني :الوتر ،ووقته :ما بين صالة العشاء والفجر ،وأقله
َّ
ركعة ،وأكثر إحد عشرة ،وأدنى الكمال ثال بتسليمتين ،ويقنت في
الثالثة بعد الركوع.
الض ْر ُب ال َّثال ا ُث :التطوع المطل ،وتطوع الليل أفضل من النهار،
َّ
والنص األخير أفضل من األول ،وصالة الليل مثنى مثنى ،وصالة
القاعد على النص من صالة القائم.
الرا اب ُع :ما تسن له الجماعة وهو ثالثة أنواع:
الض ْر ُب َّ
َّ
.
عمدة الفقه 177
.
عمدة الفقه 179
.
عمدة الفقه 181
خلفه ،وإن كانوا جماعة وقفوا خلفه ،ف ن وقفوا عن يمينه أو عن جانبيه
ص ،ف ن وقفوا قدامه أو عن يسار لم تص ،وإن صلت امرأة بنساء
قامت معهن في الص وسطهن ،وك لك إمام الرجال العراة يقوم
وسطهم ،وإن اجتمع رجال وصبيان وخناثى ونساء ،قدم الرجال ،ثم
الصبيان ،ثم الخناثى ،ثم النساء.
ومن كبر قبل سالم اإلمام فقد أدرك الجماعة ،ومن أدرك الركوع
فقد أدرك الركعة ،وإل فال.
.
عمدة الفقه 185
.
عمدة الفقه 187
.
عمدة الفقه 195
كِتَابُ اجلَنَائِزِ
وإذا تيقن موته ،أغمضت عينا ،وشد لحيا ،وجعل على بطنه مرآة
أو غيرها كحديدة ،ف ذا أخ في غسله سترت عورته ،ثم يعصر بطنه
عصرا رفيقا ،ثم يل على يد خرقة فينجيه بها ،ثم يوض ه ،ثم يلسل
رأسه ولحيته بماء وسدر ،ثم شقه األيمن ،ثم األيسر ،ثم يلسله ك لك
مرة ثانية ،وثالثة ،يمر في كل مرة يد ،ف ن خرج منه شيء غسله وسد
بقطن ،ف ن لم يستمسك فبطين حر ،ويعيد وضوء ،وإن لم ين بثال ،
زاد إلى خم أو إلى سبع ،ثم ينشفه بثو ،ويجعل الطيب في ملابنه
ومواضع سجود ،وإن طيبه كله كان حسنا ،ويجمر أكفانه ،وإن كان
شاربه أو أظفار طويلة أخ منها ،ول يسرح شعر ،والمرأة يضفر شعرها
ثالثة قرون ،ويسدل من ورائها ،ثم يكفن في ثالثة أثوا بي ،لي
فيها قمي ول عمامة ،يدرج فيها إدراجا ،وإن كفن في قمي وإزار
ولفافة فال ب س ،والمرأة تكفن في خمسة أثوا ،في درع ومقنعة،
وإزار ولفافتين.
وأح الناس بلسله والصالة عليه ودفنه ،وصيه في ذلك ،ثم
األ ،ثم الجد ،ثم األقر فاألقر ،من العصبات ،وفي غسل المرأة:
األم ،ثم الجدة ،ثم األقر فاألقر من نسائها ،إل أن األمير يقدم
.
عمدة الفقه 197
.
عمدة الفقه 199
.
عمدة الفقه 201
كِتَابُ الزَّكَاةِ
وهي واجبة على كل مسلم حر ،ملك نصابا ،ملكا تاما .ول زكاة
في مال حتى يحول عليه الحول ،إل الخارج من األرض ،ونماء النصا
من النتاج والرب ،ف ن حولهما حول أصلهما.
َو َِل َت اج ُب ال َّز َكا ُة اإ َِّل افي أ َ ْر َب َعةا أ َ ْن َواع :السائمة من بهيمة األنعام،
والخارج من األرض ،واألثمان ،وعروض التجارة .ول زكاة في شيء
من ذلك حتى يبلغ نصابا ،وتجب فيما زاد على النصا بحسابه ،إل
السائمة فال شيء في أوقاصها.
.
عمدة الفقه 203
.
عمدة الفقه 205
النَّ ْو ُع ال َّثا اني :البقر ،ول شيء فيها حتى تبلغ ثالثين ،فيجب فيها
تبيع ،أو تبيعة ،لها سنة ،إلى أربعين ففيها مسنة ،لها سنتان ،إلى ستين
ففيها تبيعان ،إلى سبعين ففيها تبيع ومسنة ،ثم في كل ثالثين تبيع ،وفي
كل أربعين مسنة.
النَّ ْو ُع ال َّثال ا ُث :اللنم ،فال شيء فيها حتى تبلغ أربعين ،ففيها شاة،
إلى عشرين ومائة ،ف ذا زادت واحدة ،ففيها شاتان ،إلى مائتين ،ف ذا
زادت واحدة ،ففيها ثال شيا ،ثم في كل مائة شاة.
ول يؤخ في الصدقة تي ،ول ذات عوار ،ول هرمة ،ول الرباء،
ول الماخ ،ول األكولة ،ول يؤخ شرار المال ،ول كرائمه ،إل أن
يتبرع به أربا المال.
ول يخرج إل أنثى صحيحة ،إل في الثالثين من البقر ،وابن لبون
مكان بنت مخاض إذا عدمها ،إل أن تكون ماشيته كلها ذكورا أو مراضا،
فيج ئ واحد منها.
ول يخرج إل ج عة من الض ن ،أو ثنية من المع ،والسن
المنصوص عليها ،إل أن يختار ر المال إخراج سن أعلى من
الواجب ،أو تكون كلها صلارا ،فيخرج صليرة ،وإن كان فيها صحاح
ومراض ،وذكور وإنا وصلار وكبار ،أخرج صحيحة كبيرة،
.
عمدة الفقه 207
قيمتها على قدر المالين ،وإن كان فيها بخاتي وعرا ،وبقر وجوامي ،
ومع وض ن ،وكرام ول ام ،وسمان ومهازيل ،أخ من أحدهما بقدر
المالين قيمة.
وإن اختلط جماعة في نصا من السائمة حول كامال ،وكان
مرعاهم ومحلهم ،ومبيتهم ومحلبهم ،ومشربهم وفحلهم واحدا ،فحكم
زكاتهم حكم زكاة الواحد .وإذا أخرج الفرض من مال أحدهم ،رجع
على خلطائه بحصصهم منه ،ول تؤثر الخلطة إل في السائمة.
.
عمدة الفقه 209
.
عمدة الفقه 211
.
عمدة الفقه 213
ألثْمَانِ
بَابُ زَكَاةِ ا َ
َو اه َي َن ْو َعا ان :ذهب وفضة ،ول شيء فيها حتى تبلغ مائتي درهم،
فيجب فيها خمسة دراهم ،ول شيء في ال هب حتى يبلغ عشرين مثقال،
فيجب فيه نص مثقال ،ف ن كان فيهما غش ،فال زكاة فيهما حتى يبلغ
قدر ال هب والفضة نصابا .ف ن شك في ذلك ،خير بين اإلخراج وبين
سبكهما ،ليعلم ذلك.
ول زكاة في الحلي المباح ،المعد لالستعمال ،والعارية .ويباح
للنساء كل ما جرت العادة بلبسه من ال هب والفضة .ويباح للرجال من
الفضة :الخاتم ،وحلية السي ،والمنطقة ،ونحوها .ف ما المعد للكراء
والدخار ،والمحرم ،ففيه ال كاة.
.
عمدة الفقه 215
.
عمدة الفقه 217
.
عمدة الفقه 219
خرَاجِ الزَّكَاةِ
بَابُ ِإ ْ
ل يجوز ت خيرها عن قر وجوبها ،إذا أمكن إخراجها ،ف ن فعل
فتل المال ،لم تسقط عنه ال كاة ،وإن تل قبله سقطت ،ويجوز
تعجيلها إذا كمل النصا ،ول يجوز قبل ذلك .وإن عجلها إلى غير
مستحقها ،لم تج ئه ،وإن صار عند الوجو من أهلها.
وإن دفعها إلى مستحقها ،فمات أو استلنى أو ارتد ،أج أت ،وإن
تل المال ،لم يرجع على اآلخ .
ول تنقل الصدقة إلى بلد تقصر إليه الصالة إل أن ل يجد من
ي خ ها في بلدها.
.
عمدة الفقه 221
فهؤلء هم أهل ال كاة ،ل يجوز دفعها إلى غيرهم ،ويجوز دفعها
إلى واحد منهم؛ ألنه ‘ أمر بني زري بدفع صدقتهم إلى سلمة بن
صخر وقال لقبيصة> :أ َ اق ْم َيا قَب ْاي َص ُة َح َّتى َت ْأ اتينَا َّ
الص َدقَ ُة فَنَ ْأ ُم َر لَ َك اب َها<.
ويدفع إلى الفقير والمسكين ما يتم به كفايته ،وإلى العامل قدر
عمالته ،وإلى المؤل ما يحصل به ت ليفه ،وإلى المكاتب واللارم ما
يقضي به دينه ،وإلى اللازي ما يحتاج إليه لل و ،وإلى ابن السبيل ما
يوصله إلى بلد ،ول ي اد واحد منهم على ذلك.
وخمسة منهم ل ي خ ون إل مع الحاجة ،وهم :الفقير ،والمسكين،
والمكاتب ،واللارم لنفسه ،وابن السبيل .وأربعة يجوز الدفع إليهم مع
اللنى ،وهم :العامل ،والمؤل ،واللازي ،واللارم إلصالح ذات
البين.
.
عمدة الفقه 225
.
عمدة الفقه 227
كِتَابُ الصِّيَامِ
ويجب صيام رمضان على كل مسلم بالغ عاقل قادر على الصوم،
ويؤمر به الصبي إذا أطاقه.
ويجب ب حد ثالثة أشياء :كمال شعبان ،ور ية هالل رمضان،
ووجود غيم أو قتر ليلة الثالثين يحول دونه ،وإذا رأ الهالل وحد ،
صام ،ف ن كان عدل صام الناس بقوله ،ول يفطرون إل بشهادة عدلين،
ول يفطر إذا رآ وحد .
وإن صاموا بشهادة اثنين ثالثين يوما ،أفطروا ،وإن كان بليم ،أو
قول واحد ،لم يفطروا ،إل أن يرو ،أو يكملوا العدة.
وإذا اشتبهت األشهر على األسير ،تحر ،وصام ،ف ن واف الشهر
أو ما بعد ،أج أ ،وإن واف قبله لم يج .
.
عمدة الفقه 229
.
عمدة الفقه 231
.
عمدة الفقه 233
.
عمدة الفقه 235
َوعِ
التط ُّ
صيَامِ َّ
بَابُ ِ
أفضل الصيام صيام داود ،كان يصوم يوما ويفطر يوما .وأفضل
الصيام بعد شهر رمضان ،شهر الل ال ي يدعونه المحرم ،وما من أيام
العمل الصال فيهن أحب إلى الل من عشر ذي الحجة ،ومن صام
رمضان وأتبعه بستة من شوال ،فك نما صام الدهر كله ،وصيام يوم
عاشوراء كفارة سنة ،وصيام يوم عرفة كفارة سنتين ،ول يستحب لمن
بعرفة أن يصومه ،ويستحب صيام أيام البي ،والثنين والخمي .
والصائمَالمتط ِّ عَأميىَنفسهََ،إنَشاءَصامََ،وإنَشاءَأفطىََ،وِلَقضاءَ
عليهَوكذلكَسائىَالتط ُّ عََ،إِلَالحجَوالعمىةََ،فإنهَيجبَإتمامهماَ،وقضاءَ
ماَأفسدَمنهماَ .
ونهى رسول الل ‘ عن صوم يومين :يوم الفطر ،ويوم األضحى،
ونهى عن صوم أيام التشري ،إل أنه أرخ في صومهما للمتمتع ،إذا
لم يجد الهدي .وليلة القدر في الوتر في العشر األواخر من رمضان.
.
عمدة الفقه 237
بَابُ االعْتِكَافِ
وهو ل وم المسجد ،لطاعة الل تعالى فيه ،وهو سنة ،ل يجب إل
بالن ر .ويص من المرأة في كل مسجد ،ول يص من الرجل إل في
مسجد تقام فيه الجماعة ،واعتكافه في مسجد تقام فيه الجمعة أفضل.
ومنَنذرَاِلعتكافََ،وَالصَلةَفيَمسجدََ،فلهَفعلَذلكَفيَغيىهََ،إ َ
ِل
المساجد الثالثة ،ف ن ن ر ذلك في المسجد الحرام ،ل مه ،وإن ن ر في
مسجد المدينة فله فعله في المسجد الحرام ،وإن ن ر في المسجد
األقصى ،فله فعله فيهما.
ويستحب للمعتك الشتلال بفعل القر ،واجتنا ما ل يعنيه
من قول وفعل ،ول يخرج من المسجد إل لما ل بد له منه ،إل أن
يشتر ،ول يباشر امرأة ،وإن س ل عن المري أو غير في طريقه ولم
يعرج إليه جاز.
.
عمدة الفقه 239
.
عمدة الفقه 241
بَابُ املَوَاقِيتِ
وميقات أهل المدينة :ذو الحليفة ،وأهل الشام والملر ومصر:
الجحفة ،واليمن :يلملم ،ولنجد :قرن ،وللمشرق :ذات عرق ،فه
المواقيت ألهلها ،ولكل من يمر عليها ،ومن من له دون الميقات فميقاته
من من له ،حتى أهل مكة يهلون منها لحجهم ،ويهلون للعمرة من أدنى
الحل .ومن لم يكن طريقه على ميقات ،فميقاته ح و أقربها إليه.
ول يجوز لمن أراد دخول مكة تجاوز الميقات غير محرم إل لقتال
مباح ،أو لحاجة تتكرر؛ كالحطا ونحو ،ثم إذا أراد النسك أحرم من
موضعه ،وإن جاوز غير محرم رجع ف حرم من الميقات ول دم عليه؛
ألنه أحرم من ميقاته ،ف ن أحرم من دونه فعليه دم سواء رجع إلى الميقات
أو لم يرجع ،واألفضل أن ل يحرم قبل الميقات ف ن فعل فهو محرم.
وأشهر الح شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة.
.
عمدة الفقه 243
بَابُ اإلِحْرَامِ
من أراد اإلحرام استحب له أن يلتسل ،ويتنظ ،ويتطيب،
ويتجرد عن المخيط ويلب إزارا ورداء أبيضين نظيفين ،ثم يصلي
ركعتين ويحرم عقيبهما ،وهو أن ينوي اإلحرام ،ويستحب أن ينط به،
ويشتر ،ويقول> :اللهم إني أريد النسك الفالني ،ف ن حبسني حاب
فمحلي حي حبستني<.
وهو مخير بين التمتع واإلفراد والقران ،وأفضلها التمتع ،ثم اإلفراد
وهو أن يحرم بالح مفردا ،ثم القران ،وهو أن يحرم بالعمرة ثم يدخل
عليها الح .
ولو أحرم بالح ثم أدخل عليه العمرة لم ينعقد إحرامه بالعمرة.
ف ذا استو على راحلته لبى فقال> :لبيك اللهم لبيك لبيك ،ل
شريك لك لبيك ،إن الحمد والنعمة لك والملك ،ل شريك لك<.
ويستحب اإلكثار منها ورفع الصوت بها للير النساء ،وهي آكد فيما
إذا عال نش ا أو هبط واديا أو سمع ملبيا أو فعل محظورا ناسيا أو لقي
راكبا ،وفي أدبار الصالة المكتوبة وباألسحار ،وإقبال الليل والنهار.
.
عمدة الفقه 245
حظُورَاتِ اإلِحْرَامِ
بَابُ مَ ْ
َو اه َي ات ْس َعة :حل الشعر ،وقلم األظافر ،ففي ثالثة منها دم ،وفي
كل واحد فما دونه مد طعام ،وهو ربع الصاع ،وإن خرج في عينه شعر
فقلعه ،أو ن ل شعر فطفى على عينيه ،أو انكسر ظفر فقصه فال شيء
عليه.
ال َّثال ا ُث :لب المخيط إل أن ل يجد إزارا فيلب سراويل ،أو ل
الرا اب ُع :تلطية الرأس ،واألذنان
يجد نعلين فيلب خفين ول شيء عليهَّ .
السادا ُس :قتل صيد البر ،وهو ما منه .ال َخا ام ُس :الطيب في بدنه وثيابهَّ .
كان وحشيا مباحا أو متولدا منه ومن غير ،ف ما صيد البحر واألهلي وما
السا اب ُع :عقد النكاح ل يص منه ،ول فدية فيه. حرم أكله فال شيء فيهَّ .
ال َّثا ام ُن :المباشرة بشهوة فيما دون الفرج ،ف ن أن ل بها فعليه ،ففيها بدنة،
اس ُع :الو ء في الفرج ،ف ن كان قبل التحلل األول وإل ففيها شاة .ال َّت ا
فسد الح ووجب المضي في فاسد والح من قابل ،وعليه بدنة ،وإن
كان بعد التحلل األول ففيه شاة ،ويحرم من التنعيم ليطو محرما ،وإن
وطئ في العمرة أفسدها وعليه شاة ،ول يفسد النسك بلير .
والمرأة كالرجل ،إل أن إحرامها في وجهها ،ولها لب المخيط.
.
عمدة الفقه 247
َكةَ
بَابُ ُدخُولِ م َّ
يستحب أن يدخل مكة من أعالها ،ويدخل المسجد من با بني
شيبة اقتداء برسول الل ‘ ،ف ذا رأ البيت رفع يديه ،وكبر الل وهلله
وحمد ودعا ،ثم يبتدئ بطوا العمرة إن كان معتمرا ،أو بطوا
القدوم ،إن كان مفردا أو قارنا ،فيضطبع بردائه ،فيجعل وسطه تحت
عاتقه األيمن وطرفيه على عاتقه األيسر.
ويبدأ بالحجر األسود فيستلمه ويقبله ،ويقول :بسم الل والل أكبر،
اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك ،واتباعا لسنة نبيك محمد
‘ ،ثم ي خ عن يمينه ويجعل البيت عن يسار ،فيطو سبعا يرمل
في الثالثة األول من الحجر إلى الحجر ،ويمشي في األربعة األخر ،
وكلما حاذ الركن اليماني والحجر استلمهما وكبر وهلل ،ويقول بين
{ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ الركنين:
ﲴ ﲵ} [البقرة .]٢0١ :ويدعو في سائر بما أحب.
ثم يصلي ركعتين خل المقام ويدعو ،ثم يعود إلى الركن فيستلمه.
ثم يخرج إلى الصفا من بابه في تيه فيرقى عليه ويكبر الل ويهلله
ويدعو ،ثم ين ل فيمشي إلى العلم ،ثم يسعى إلى العلم اآلخر،
.
عمدة الفقه 251
ثم يمشي إلى المروة فيفعل كفعله على الصفا ،ثم ين ل فيمشي في موضع
مشيه ،ويسعى في موضع سعيه ،حتى يكمل سبعة أشوا ،يحتسب
بال ها سعية ،وبالرجوع سعية ،يفتت بالصفا ويختم بالمروة.
ثم يقصر من شعر وإن كان معتمرا وقد حل ،إل المتمتع إن كان
معه هدي والقارن والمفرد ،ف نه ل يحل.
والمرأة كالرجل ،إل أنها ل ترمل في طوا ول سعي.
.
عمدة الفقه 253
ثم يدفع قبل طلوع الشم ،ف ذا بلغ محسرا أسرع قدر رمية بحجر
حتى ي تي منى ،فيبتدئ بجمرة العقبة فيرميها بسبع حصيات كحصى
الح ،ويكبر مع كل حصاة ،ويرفع يديه في الرمي ،ويقطع التلبية
بابتداء الرمي ،ويستبطن الوادي ويستقبل القبلة ،ول يق عندها ،ثم
ينحر هديه ،ثم يحل رأسه أو يقصر ،ثم قد حل له كل شيء إل النساء.
ثم يفي إلى مكة فيطو لل يارة وهو الطوا ال ي به تمام الح .
ثم يسعى بين الصفا والمروة إن كان متمتعا أو ممن لم يسع مع طوا
القدوم ،ثم قد حل من كل شيء.
ويستحب أن يشر من ماء زم م لمن أحب ،ويتضلع منه ،ثم
يقول> :اللهم اجعله لنا علما نافعا ،ورزقا واسعا ،وريا وشبعا ،وشفاء
من كل داء ،واغسل به قلبي وامأل من خشيتك وحكمتك<.
.
عمدة الفقه 257
وإذا أراد القفول لم يخرج حتى يودع البيت بطوا عند فراغه من
جميع أمور حتى يكون آخر عهد بالبيت ،ف ن اشتلل بعد بتجارة
.
عمدة الفقه 259
.
عمدة الفقه 261
أ َ ْر َكا ُن َ
الح ِّج :الوقو بعرفة ،وطوا ال يارة.
َو َو ا
اج َبا ُت ُه :اإلحرام من الميقات ،والوقو بعرفة إلى الليل،
والمبيت بم دلفة إلى نص الليل ،والسعي ،والمبيت بمنى ،والرمي،
والحل ،وطوا الوداع.
الع ْم َر اة :الطوا َ .و َو ا
اج َبا ُت َها :اإلحرام ،والسعي ،والحل . َوأ َ ْر َكا ُن ُ
فمن ترك ركنا لم يتم نسكه إل به ،ومن ترك واجبا جبر بدم ،ومن
ترك سنة فال شيء عليه ،ومن لم يق بعرفة حتى طلع الفجر يوم النحر
فقد فاته الح ،فيتحلل بطوا وسعي ،وينحر هديا إن كان معه ،وعليه
القضاء.
وإن أخط الناس العدد فوقفوا في غير يوم عرفة أج أهم ذلك ،وإن
فعل ذلك نفر منهم فقد فاتهم الح .
ويستحب لمن ح زيارة قبر النبي ‘ ،وقبري صاحبيه .
.
عمدة الفقه 263
.
عمدة الفقه 265
.
عمدة الفقه 267
.