You are on page 1of 13

‫‪-I‬بطاقة تعريفية‬

‫جماعة ايت وافقا‬ ‫االسم‬


‫الرمز‬
‫مركز ايت وافقا‬ ‫المقر‬
‫احد تهالة‬ ‫القيادة‬
‫تافراوت‬ ‫دائرة‬
‫تيزنيت‬ ‫اإلقليم‬
‫سـوس ماســة‬ ‫الجهة‬
‫‪1976‬‬ ‫تاريخ اإلحداث‬
‫‪ 211‬كلم‪2‬‬ ‫المساحة‬
‫اإلجمالية‬
‫‪ 35‬دوار‪.‬‬ ‫عدد الدواويــر‬
‫‪ 4200‬نسمة (إحصاء ‪)2014‬‬ ‫عدد السكان‬

‫‪-II‬حدود الجماع‬
‫جماعة اريغ نتهالة‬ ‫شماال‬
‫جماعة انفك وجماعة‬ ‫جنوبا‬
‫تمنارت‬
‫جماعة تارسواط‬ ‫شرقا‬
‫جماعةتيزغران‬ ‫غربا‬
‫‪-III‬موقع الجماعة‬
‫خريطة ‪:1‬موقع الجماعة‬

‫المصدر‪ :‬مصالح الجماعة ومكتب الدراسات‬

‫‪-IV‬المعطيات الطبيعية والجغرافية‬


‫‪ -1‬التضاريس‬

‫تنتمي جماعة ايت وافقا الى مرتفعات االطلس الصغير‬


‫و هي صخور ما قبل الكمبري و الزمن الجيولوجي‬
‫االول‪.‬وتتشكل تضاريس الجماعة من جبال وهضاب ومنبسط‬
‫يحتل مساحة مهمة‪ ،‬يحدها شريط جبال من الناحية‬
‫الشمالية و الغربية‪ .‬اعلى ارتفاع يبلغ طوله ‪1776‬‬
‫م واقل ارتفاع يبلغ طوله ‪ 1229‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬المناخ‬

‫يتميز مناخ الجماعة بكونه مناخا قاريا حار جاف‬


‫صيفا و بارد و قارس شتاء وهذا النوع من المناخ‬
‫يعرف بارتفاع عدد االيام المشمسة كما يعرف‬
‫باستمرار هبوب رياح الشركي و يتميز المناخ ايضا‬
‫بقلة التساقطات المطرية حيث تهطل ما بين نهاية‬
‫فصل الخريف و بداية فصل الربيع بينما الفترة‬
‫الممتدة ما بين شهر ماي و شهر شتنبر تسود درجات‬
‫الحرارة المتوسطة ويسود الجفاف ‪.‬‬
‫‪ -3‬الموارد المائية‬

‫تخترق الجماعة أودية رئيسية واد دوتمنروت و واد‬


‫اغشان التي يرتبط نشاطها بحجم التساقطات المطرية‬
‫وتغدي مياه هذه األودية سد ماسة من جهة و من جهة‬
‫أخرى تغذي الفرشة المائية التي تشكل مصدرا رئيسيا‬
‫إلمداد الساكنة بالماء الشروب‪.‬‬
‫‪-V‬البنية االجتماعية‬
‫‪ -1‬ساكنة الجماعة‬
‫جدول‪:1‬تطور عدد السكان بالجماعة من سنة ‪ 1994‬الى ‪2014‬‬
‫إحصاء ‪2014‬‬ ‫إحصاء ‪2004‬‬ ‫إحصاء ‪1994‬‬
‫‪4210‬‬ ‫‪5428‬‬ ‫‪6270‬‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫مبيـــان‪:1‬تطور عدد السكان بالجماعة من سنة ‪ 1994‬الى ‪2014‬‬

‫‪7000‬‬

‫‪6000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪0‬‬
‫إحصاء ‪1994‬‬ ‫إحصاء ‪2004‬‬ ‫إحصاء ‪2014‬‬

‫يتضح من خالل الجدول اعاله و المبيان ان النمو‬


‫الديموغرافي بالجماعة خالل الفترة المممتدة بين‬
‫‪ 1994‬و ‪ 2014‬في تناقص مستمر و يمكن تفسير هذا‬
‫المعطى بعامل الهجرة نحو المدن الكبرى وإلى‬
‫الخارج وإلى مدينة تزنيت‪ .‬وسبب الهجرة يعود إما‬
‫إلى العمل أو إلى القرب من المرافق االجتماعية‬
‫األساسية خصوصا التعليم‪.‬‬

‫‪ -2‬المعطيات الديموغرافية‬

‫‪ 1-2‬مؤشر الجنس‬
‫جدول‪:2‬توزيع الساكنة حسب الجنس‬

‫عدد األسر‬ ‫عدد اإلناث‬ ‫عدد الذكور‬ ‫عدد الساكنة‬


‫إحصاء ‪2014‬‬
‫‪1182‬‬ ‫‪2509‬‬ ‫‪1590‬‬ ‫‪4099‬‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫مبيـــان‪:2‬توزيع الساكنة حسب الجنس‬

‫‪3000‬‬

‫‪2500‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫عدد الذكور‬ ‫عدد اإلناث‬

‫مبيـــان‪:3‬توزيع الساكنة حسب الجنس‬

‫عدد الذكور‬ ‫عدد اإلناث‬

‫‪39%‬‬

‫‪61%‬‬
‫من خالل الجدول أعاله ان نسبة االناث‬ ‫يتضح‬
‫تبلغ‪ 61%‬في حين ان نسبة الذكور تبلغ فقط‪. 39%‬‬
‫وهذا له عالقة وطيدة ومباشرة بعامل الهجرة كذلك‪،‬‬
‫خصوصا الهجرة الموسمية‪ ،‬والمنتشرة في صفوف الشباب‬
‫في غالبية األسر والعائالت بالجماعة‪.‬‬ ‫من الذكور‬
‫وتعيش هذه النسبة من النساء على الحواالت البريدية‬
‫من الخارج أو من المدن الكبرى‪ .‬ونظرا لهذه‬
‫االعتبارات ينبغي اعتماد مقاربة النوع عند وضع‬
‫المشاريع ذات األولوية وعند البرمجة المالية‪ ،‬وذلك‬
‫من أجل مواجهة وضعية الهشاشة وصعوبة االندماج التي‬
‫تعيشها هذه الفئة المتزايدة‪.‬‬
‫‪ -2-2‬مؤشر الفئة العمرية‬
‫جدول‪:3‬توزيع السكان حسب الفئة العمرية‬

‫‪%‬اإلنـــاث المجموع‬ ‫‪%‬الذكور‬ ‫الفئة العمرية‬


‫‪8,2‬‬ ‫‪6,8‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫أقل من ‪ 6‬سنوات‬
‫‪15,9‬‬ ‫‪12,9‬‬ ‫‪20,4‬‬ ‫بين ‪ 6‬و ‪ 14‬سنة‬
‫‪52,3‬‬ ‫‪58,5‬‬ ‫‪42,5‬‬ ‫بين ‪ 15‬و ‪ 59‬سنة‬
‫‪23,7‬‬ ‫‪21,8‬‬ ‫‪26,5‬‬ ‫‪ 60‬سنة فما فوق‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫مبيـــان‪:4‬توزيع الساكنة حسب الفئة العمرية‬

‫‪%‬اإلنـــاث‬ ‫‪%‬الذكور‬

‫‪58.5‬‬

‫‪42.5‬‬

‫‪26.5‬‬
‫‪20.4‬‬ ‫‪21.8‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪6.8‬‬

‫أقل من ‪ 6‬سنوات‬ ‫بين ‪ 6‬و ‪ 14‬سنة‬ ‫بين ‪ 15‬و ‪ 59‬سنة‬ ‫‪ 60‬سنة فما فوق‬
‫ما يمكن استخالصه من المبيان هو ان الفئة النشيطة‬
‫المتراوحة اعمارها بين ‪ 59-15‬تحتل نسبة مهمة داخل‬
‫الهرم السكاني لجماعة ايت وافقا تقدر نسبة النساء‬
‫فيها ‪ 58‬بالمائة مقابل ‪ 42‬بالمائة للذكور‪ .‬هذا‬
‫المؤشر يعتبر عاما في كل مناطق المغرب‪ ،‬حيث اليزال‬
‫الهرم السكاني المغربي تغلب عليه فئة الشباب‪.‬‬
‫والتحدي المطروح في الجماعات البعيدة عن األقطاب‬
‫االقتصادية الكبرى كحال جماعة آيت وافقا هو تحدي‬
‫توفير فرص الشغل بالنسبة لهذه الفئة النشيطة داخل‬
‫تراب الجماعة من أجل ضمان االستقرار والحد من‬
‫الهجرة‪ ،‬التي تهدد الجماعة والجماعات المجاورة‪،‬‬
‫إلى مواجهة الهشاشة التي تعيشها الفئة النشيطة من‬
‫النساء‪ ،‬واللواتي يمثلن ‪ 58‬بالمائة منها‪.‬‬

‫‪ 3-2‬مؤشر الوضعية العائلية‬


‫جدول‪:4‬توزيع السكان حسب الوضعية العائلية‬

‫المجمـــوع‬ ‫‪%‬اإلنــاث‬ ‫‪%‬الذكـور‬ ‫المؤشـــر‬


‫‪48,18‬‬ ‫‪47,23‬‬ ‫‪49,69‬‬ ‫العزاب‬
‫‪42,89‬‬ ‫‪39,74‬‬ ‫‪47,86‬‬ ‫متزوج‬
‫‪0,90‬‬ ‫‪1,24‬‬ ‫‪0,38‬‬ ‫المطلق‬
‫‪8,03‬‬ ‫‪11,80‬‬ ‫‪2,08‬‬ ‫األرامل‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫مبيـــان‪:5‬توزيع الساكنة حسب الوضعية العائلية‬

‫‪%‬الذكـور‬ ‫‪%‬اإلنــاث‬

‫‪49.69‬‬ ‫‪47.86‬‬
‫‪47.23‬‬
‫‪39.74‬‬

‫‪11.8‬‬

‫‪0.38‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪2.08‬‬

‫العزاب‬ ‫متزوج‬ ‫المطلق‬ ‫األرامل‬


‫المؤشر المثير لالنتباه في هذه البيانات أعاله هو‬
‫المتعلق بنسبة األرامل التي تقترب من ‪ 12‬بالمائة‬
‫وهي نسبة مرتفعة مقارنة بعدد سكان الجماعة الذي ال‬
‫يتجاوز ‪ 4099‬نسمة حسب اإلحصاء العام للسكان‬
‫والسكنى سنة ‪ .2014‬هذه الفئة تطرح تحديات‬
‫اجتماعية‪ ،‬خصوصا في حالة األرامل اللواتي يعشن‬
‫بمفردهن أو يعلن األسر‪ .‬فواقع الهشاشة وارد في مثل‬
‫هذه الوضعيات‪ ،‬ناهيك عن المشاكل الصحية التي‬
‫ستطرح في صفوف األرامل المسنات بدون معيل‪.‬‬
‫‪ -3‬مؤشر التعليم واالمية‬

‫‪ 1.3‬المستوى التعليمي‪:‬‬
‫جدول‪ :5‬مستويات التعليم بالجماعة‬

‫المجموع‬ ‫‪%‬اناث‬ ‫‪%‬ذكور‬ ‫المؤشر‬


‫‪52,7‬‬ ‫‪63,7‬‬ ‫‪35,2‬‬ ‫بدون مستوى‬
‫‪7,8‬‬ ‫‪2,8‬‬ ‫‪15,6‬‬ ‫االولي‬
‫‪27,0‬‬ ‫‪25,0‬‬ ‫‪31,8‬‬ ‫االبتدائي‬
‫‪6,8‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫‪9,3‬‬ ‫الثانوي‬
‫االعدادي‬
‫‪3,0‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪4,5‬‬ ‫الثانوي‬
‫التأهيلي‬
‫‪2,1‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫العالي‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫مبيـــان‪:6‬وضعية التعليم بالجماعة‬

‫‪%‬ذكور‬ ‫‪%‬اناث‬

‫‪63.7‬‬

‫‪35.2‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪25‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.5 2.1‬‬ ‫‪3.6 1.1‬‬

‫بدون مستوى‬ ‫االولي‬ ‫االبتدائي‬ ‫الثانوي التأهيلي الثانوي االعدادي‬ ‫العالي‬


‫‪ 2.3‬ـ نسبة التمدرس‪:‬‬
‫جدول‪ :6‬مؤشر المستوى التعليمي‬
‫األطفال اإلناث بين ‪7‬‬ ‫األطفال الذكور بين ‪7‬‬
‫المجموع)‪(%‬‬
‫و‪ 12‬سنة)‪(%‬‬ ‫و‪ 12‬سنة)‪(%‬‬
‫‪95,57‬‬ ‫‪96,17‬‬ ‫‪96,74‬‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫مبيـــان‪ :7‬نسبة التمدرس باالبتدائي‬

‫األطفال الذكور بين ‪ 7‬و‪ 12‬سنة(‪)%‬‬ ‫األطفال اإلناث بين ‪ 7‬و‪ 12‬سنة(‪)%‬‬

‫‪50%‬‬
‫‪50%‬‬

‫ال تزال نسبة الهدر المدرسي واالنقطاع المبكر عن‬


‫الدراسة بأقسام مستوى االبتدائي مرتفعة جدا هي‬
‫األخرى‪ ،‬ويتضح ذلك جليا عندما نقارن بين نسبة‬
‫الولوج لالبتدائي التي تصل إلى ما يناهز ‪96‬‬
‫بالمائة وبين النسبة المائوية من الساكنة الحاصلة‬
‫على التعليم االبتدائي والتي التتجاوز ‪ 27‬بالمائة‪،‬‬
‫ونسبة المستوى التعليمي الثانوي اإلعدادي التي‬
‫التتجاوز ‪ 7‬بالمائة والتعليم الثانوي التأهيلي‬
‫التي التتجاوز ‪ 3‬بالمائة‪ .‬ويمكن إرجاع أسباب تدني‬
‫هذه النسب من جهة إلى غياب التعليم األولي كما‬
‫يبين الجدول أعاله‪ ،‬حيث ال تتجاوز نسبة من يتلقون‬
‫التعليم األولي قبل ولوج المدرسة االبتدائية ‪8‬‬
‫بالمائة‪ ،‬كما يرجع إلى وضعية الدراسة بالفرعيات‪،‬‬
‫حيث سيادة األقسام المشتركة وحيث ضعف التجهيزات‬
‫ويمكن إرجاع ذلك من جهة ثانية‬ ‫والمرافق بها‪.‬‬
‫إلىضعف اهتمام األسر بمسألة التعليم‪.‬‬
‫‪ 3.3‬ـ نسبة االمية‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫ذكور‬ ‫مؤشر األمية‬
‫‪48,5‬‬ ‫‪59,1‬‬ ‫‪30,4‬‬ ‫‪%‬‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫مبيـــان‪:8‬نسبة االمية بالجماعة‬

‫‪70‬‬
‫‪59.1‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫ذكور‬ ‫اإلناث‬

‫تبقى نسبة األمية مرتفعة بالجماعة كما هو‬


‫الشأن بغالبية جماعات المملكة ويرجع ذلك‬
‫باألساس إلى الهدر المدرسي واالنقطاع المبكر عن‬
‫الدراسة بسلك االبتدائي وغياب التعليم األولي‪،‬‬
‫الشيء الذي يؤدي إلى إعادة إنتاج ظاهرة األمية‬
‫في صفوف الفئات الشابة‪ ،‬وخصوصا الفتيات‪.‬‬
‫‪ -4‬مؤشر النشاط والشغل‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫المؤشر‬
‫‪963‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪617‬‬ ‫عدد النشيطين‬
‫‪3136‬‬ ‫‪2163‬‬ ‫‪973‬‬ ‫عدد غير‬
‫النشيطين‬
‫‪30,9‬‬ ‫‪17,2‬‬ ‫‪56,2‬‬ ‫نسبة النشاط‬
‫‪49,3‬‬ ‫‪91,6‬‬ ‫‪25,6‬‬ ‫نسبة البطالة‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫مبيـــان‪:9‬نسبة النشاط والبطالة بالجماعة‬

‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫نسبة النشاط‬

‫‪40‬‬ ‫نسبة البطالة‬

‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫الذكور‬ ‫اإلناث‬

‫يؤكد الجدول والبيان أعاله ما سبق وأشرنا له من أن‬


‫الجماعات‬ ‫كغالبية‬ ‫بالجماعة‪،‬‬ ‫المطروح‬ ‫التحدي‬
‫المجاورة‪ ،‬هو تحدي التشغيل‪ ،‬خصوصا التشغيل‬
‫الذاتي‪ .‬ففي مقابل ارتفاع عدد ونسبة الفئة‬
‫النشيطة هناك ارتفاع للبطالة في صوفو هذه الفئة ‪،‬‬
‫وذلك نظرا لغياب وضعف تنوع األنشطة االقتصادية‬
‫بالجماعة بشكل يستقبل هذا العدد من النشيطين‪،‬‬
‫خصوصا فئة النإناث‪.‬‬
‫‪ -5‬مؤشر االعاقة‬
‫جدول‪:7‬نسبة االعاقة حسب الجنس بالجماعة بالمقارنة مع نسبتها باإلقليم و الجهة‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫المؤشر‬


‫‪8,2‬‬ ‫‪6,6‬‬ ‫‪10,2‬‬ ‫النسبة‬
‫بالجماعة‬
‫‪7,4‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪7,7‬‬ ‫النسبة‬
‫باإلقليم‬
‫‪5,2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5,3‬‬ ‫النسبة بالجهة‬
‫‪5,1‬‬ ‫‪5,1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النسبة‬
‫الوطنية‬
‫مبيـــان‪:10‬نسبة االعاقة حسب الجنس بالجماعة بالمقارنة مع نسبتها باإلقليموالجهة‬

‫الذكور‬ ‫اإلناث‬ ‫المجموع‬

‫‪10.2‬‬

‫‪8.2‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪7.1 7.4‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.1 5.1‬‬

‫النسبة بالجماعة‬ ‫النسبة باإلقليم‬ ‫النسبة بالجهة‬ ‫النسبة الوطنية‬

‫تسجل االعاقة بجماعة ايت وافقا ارتفاعا مهوال اذ‬


‫تتجاوز النسب المسجلة سواء على الصعيد االقليمي‬
‫(‪ 8.2‬مقابل ‪ 7.4‬اقليميا) والجهوي (‪ 8.2‬مقابل ‪)5.2‬‬
‫وكذا الوطني (‪ 8.2‬مقابل ‪ 5.1‬وطنيا) خاصة في صفوف‬
‫الذكور وهو مؤشر مقلق ويستوجب تدخل استعجالي يهدف‬
‫الى دمج هذه الفئة داخل تراب الجماعة‪.‬‬
‫‪ -6‬مؤشر الهشاشة والفقر‬
‫جدول‪:8‬نسبة الفقر والهشاشة بالجماعة بالمقارنة مع نسبتها باإلقليموالجهة‬

‫مؤشر‬ ‫المؤشر‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫المستوى‬


‫حدة‬ ‫الكمي‬ ‫الهشاشة‬ ‫الفقر‬ ‫الترابي‬
‫الفقر‬ ‫للفقر‬
‫‪0,23‬‬ ‫‪0,84‬‬ ‫‪15,24‬‬ ‫‪5,01‬‬ ‫الجماعة‬
‫‪0,29‬‬ ‫‪1,07‬‬ ‫‪15,84‬‬ ‫‪6,13‬‬ ‫اإلقليم‬
‫‪0,29‬‬ ‫‪1,04‬‬ ‫‪13,92‬‬ ‫‪5,79‬‬ ‫الجهة‬
‫المصدر‪ :‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫تعكس هذه األرقام مستوى التغير االجتماعي الحاصل في‬


‫الجماعة‪ ،‬حيث تراجع التضامن العائلي والقبلي‪،‬‬
‫الذي كان يمنع من ظهور مظاهر اجتماعية جديدة‬
‫كاألسر التي تعولها نساء‪ ،‬خصوصا أسر األرامل‬
‫والمطلقات‪ ،‬وحيث تراجع األنشطة االقتصادية المحلية‬
‫التي كانت مصدر عيش األسر‪ ،‬خصوصا أنشطة الرعي‬
‫والزراعة‪ ،‬أو بصيغة أخرى تراجع أنشطة االقتصاد‬
‫المعيشي التضامني العائلي‪ ،‬دون االستعاضة عنه‬
‫بأنشطة اقتصادية جديدة مدرة للدخل‪ ،‬خصوصا لفائدة‬
‫النساء‪ .‬وهكذا ظهرت األسر الفقيرة والمعوزة داخل‬
‫الجماعة‪ ،‬كما هو الشأن في العديد من الجماعات‬
‫بالمغرب‪ ،‬كما ظهرت فئة النساء في وضعية صعبة‪،‬‬
‫التي تتعرض بقوة للهشاشة‪ ،‬إلى جانب فئة األشخاص في‬
‫وضعية إعاقة‪ ،‬والتي تتزايد هي األخرى‬

You might also like