You are on page 1of 23

‫الكاديمية الجهوية‬

‫للتربية والتكوين‬
‫جهة دكالة عبدة‬

‫مونوغرافية جهة‬
‫دكالة عبدة‬

‫الجديدة في ‪ 17‬نونبرر ‪2005‬‬

‫ال فه رس‬

‫الباب الول‪ :‬المجال الطبيعي والقتصادي والجتماعي‬


‫الباب الثاني‪ :‬التربية والتكوين‬
‫الباب الثالث‪ :‬جودة التعليم‬
‫الباب الرابع‪ :‬الموارد البشرية‬

‫‪1‬‬
‫ا لباب ا لول‬
‫الم جال ا لط بي عي والق تص ادي و ال جتم اعي‬

‫الحدود الترابية للجهة‬


‫‪:‬تأسست جهة دكالة عبدة في ‪17‬غشت ‪ ،1997‬في إطار السياسة الجهوية الجديدة ‪ ،‬وتتكون من إقليمين اثنين‬
‫•إقليم آسفي ‪ :‬مقر الولية‪.‬‬
‫•إقليم الجديدة‪.‬‬
‫‪:‬وتقع جهة دكالة عبدة في المنطقة الوسطى للمغرب‪ ،‬بين نهري أم الربيع شمال وتانسيفت جنوبا‪ ،‬ويحدها‬
‫•إقليم سطات شمال‪.‬‬
‫•إقليم قلعة السراغنة شرقا‪.‬‬
‫•ولية مراكش وإقليم الصويرة جنوبا‪.‬‬
‫•المحيط الطلسي غربا‪.‬‬
‫المساحة‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬مساحة جهة دكالة عبدة تقارب ‪ 12344‬كلم وهي موزعة تقريبا بالتساوي بين إقليمي آسفي والجديدة‬
‫التضاريس‬
‫‪.‬تختلف تضاريس هذه الجهة من منطقة إلى أخرى فهناك أربع وحدات مورفولوجية‪ :‬الساحل والسهول ونجود أحمر‬
‫ويتميز المناخ بكونه جافا أو شبه جاف رغم وجود الجهة بواجهة المحيط الطلسي‬
‫التقسيم الداري‬
‫‪:‬تم تقسيم الجهة‪ ،‬إداريا على‬
‫• ‪ 9‬دوائر؛‬
‫•‪ 8‬جماعات حضرية؛‬
‫•و‪77‬جماعة قروية‪.‬‬
‫ساكنة الجهة‬
‫تتميز الجهة بالطابع القروي إذ ل تشكل الساكنة الحضرية سوى ‪( %36‬في سنة ‪ )2004‬مع العلم أن المعدل الوطني هو ‪.%55,1‬‬
‫‪.‬وهناك تباين بين القليمين المكونين للجهة إذ تبلغ نسبة الساكنة الحضرية بآسفي ‪ %47‬بينما ل تتجاوز ‪ %27.1‬بإقليم الجديدة‬
‫‪.1‬‬

‫الجهة‬ ‫آسفي‬ ‫الجديدة‬


‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫المجموع ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪710 324‬‬ ‫‪362 228‬‬ ‫‪348 096 412 673 210 958 201 715 297 651‬‬ ‫‪151 270 146 381‬‬ ‫حضري‬
‫‪1 267 865 623 977‬‬ ‫‪643 888 465 559 227 165 238 394 802 306‬‬ ‫‪396 812 405 494‬‬ ‫قروي‬
‫‪1 978 189 986 205‬‬ ‫‪991 984 878 232 438 123 440 109 1 099 957 548 082 551 875‬‬ ‫المجموع‬

‫‪.2‬‬

‫‪2‬‬
‫‪0 - 4 ans‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫‪10 - 14 ans‬‬

‫‪20 - 24 ans‬‬

‫‪30 - 34 ans‬‬

‫‪40 - 44 ans‬‬

‫‪50 - 54 ans‬‬

‫‪60 - 64 ans‬‬

‫‪70 - 74 ans‬‬

‫‪Non déclaré‬‬
‫القطاعات القتصادية‬
‫الفلحة‬
‫تشكل الفلحة أهم القطاعات في الجهة وهي مصدر عيش ‪ %56.5‬من السكان النشيطين‪،‬وذلك راجع لتواجد أراضي ذات تربة خصبة‬
‫‪.‬تتكون من الترس‪ ،‬الرمل والحمري‪...‬وتمثل الراضي القابلة للفلحة ‪ %81.4‬من مجموع أراضي الجهة‬
‫‪..‬كما تشكل المساحة الغابوية ‪ 39392‬هكتار من مجموع مساحة الجهة‪ ،‬أي ‪ %8‬من المساحة الغابوية الوطنية‬
‫الصيد البحري‬
‫تتوفر الجهة على ثلث موانئ للصيد‪ .‬ويتعلق المر بموانئ آسفي‪ ،‬الجديدة و الجرف الصفر‪ .‬ويعتبر الصيد البحري أهم مصادر‬
‫‪.‬التغدية لساكنة الجهة‬
‫وهناك نوعان من الصيد‪ :‬الصيد التقليدي و صيد السماك المحيطية أو ما يسمى بالصيد الصناعي‬
‫‪.‬هناك كذلك ‪ 5‬أحواض لتربية المحار بالجهة‬
‫الصناعة‬
‫يتكون النسيج القتصادي في غالبيته من الصناعات التحويلية الخفيفة التي تتوخى تزويد السوق بالمواد الستهلكية‪ .‬كما تجدر الشارة‬
‫إلى تواجد وحدات صناعية ثقيلة بالجهة؛ ويتعلق المر بالصناعات الكيماوية (المركبات الصناعية التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط‬
‫‪ )JLEC(.‬بكل من الجرف الصفر بالجديدة وضاحية مدينة آسفي) وصناعات السمنت بجماعة احرارة وإنتاج الكهرباء‬
‫‪...(.‬كما أن الصناعات الغذائية ممثلة كذلك داخل هذا النسيج الصناعي ( السكر – الحليب‪ ،‬إنتاج الخميرة‪ ،‬الحليب المركز‬
‫المركب الصناعي للفوسفاط الذي أنشئ بآسفي يحول الفوسفاط إلى سماد وحامض فوسفوري بكميات كبيرة‬
‫•‪ 3000000‬طن من الفوسفاط الني تفد من اليوسفية‪،‬‬
‫•‪ 3100000‬تفد من بن جرير‪.‬‬
‫وتشغل هذه المركبات الصناعية ‪ 3934‬من اليد العاملة منهم ‪ 106‬من المهندسين‪ ،‬و ‪ 818‬من التقنيين‪ ،‬وهناك عدة أقطاب صناعية‬
‫‪ IV...(.‬ومغرب فوسفور ‪ III‬كذلك في هذا الميدان( مغرب فوسفور‬
‫ورغم تواجد هذه النتاجات الصناعية العصرية فما زالت الصناعة التقليدية تحافظ على مكانتها وتقاليدها وذلك بفضل مهارة وإتقان‬
‫‪.‬الصانع المحلي‬
‫السياحة‬
‫في مجال السياحة‪ ،‬يتوفر إقليم الجديدة على مكونات سياحية عديدة‪ :‬شواطئ تمتد على مسافة ‪150‬كلم‪ ،‬إضافة إلى المعلمات التاريخية‬
‫(‪...‬الكثيرة ذات الصيت الدولي( المطفية البرتغالية المتواجدة بالقصبة البرتغالية‪ ،‬قصبات بولعوان‪ ،‬الواليدية‬
‫القطاعات الجتماعية‬
‫الصحة العمومية‬
‫(تتوفر جهة دكالة عبدة على ثلث مستشفيات عمومية كبيرة‪ ،‬وعدد الطباء يفوق ‪( 478‬في سنة ‪1999‬‬
‫‪.‬ورغم ذلك فإن الطاقة الستيعابية لهذه المستشفيات لتمثل سوى ‪ %5‬من الطاقة الستيعابية الوطنية‬

‫‪3‬‬
‫العمران‬
‫في ما يخص المجال السكني بالجهة‪ ،‬وحسب الحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪ ،2004‬يلحظ أن نسبة ‪ % 81,3‬من السر في‬
‫الوسط الحضري تسكن في دور ذات طابع مغربي( تقليدي ‪ %8,7‬وعصري ‪ )%72,6‬و ‪ %4,7‬من السر تقطن في مساكن غير‬
‫لئقة‪ .‬أما في الوسط القروي‪ ،‬فقد تم إحصاء نسبة ‪ %89,3‬من السكان يقطنون بمساكن "قروية" مقابل ‪ %3,8‬في بيوت من النوع‬
‫‪.‬العصري‬
‫وحسب عدد الغرف المستعملة‪ ،‬فإن المساكن المتكونة من غرفتين أو ‪ 3‬غرف تشكل نسبة ‪ %58,5‬بالوسط الحضري مقابل ‪%57,6‬‬
‫‪.‬بالوسط القروي‬
‫‪:‬وفي ما يتعلق بالتجهيزات الساسية للسكن‪ ،‬يلحظ تفاوت كبير بين الوسط القروي والوسط الحضري‬
‫•‪ 66,3%‬من السكنيات القروية تتوفر على مرحاض مقابل ‪ %96,9‬بالوسط الحضري؛‬
‫•‪ 3,3%‬من السكنيات القروية فقط مرتبطة بشبكة الماء مقابل ‪ %82,2‬بالوسط الحضري؛‬
‫•‪ 31,5%‬من السكنيات القروية مرتبطة بشبكة الكهرباء مقابل ‪ %87,4‬بالوسط الحضري‪.‬‬
‫‪.3‬‬

‫المجموع‬ ‫قروي‬ ‫حضري‬ ‫التجهيزات‬


‫الساسية بالسكنى‬
‫‪84,6‬‬ ‫‪83,1‬‬ ‫‪86,7‬‬ ‫المطبخ‬
‫‪79,0‬‬ ‫‪66,3‬‬ ‫‪96,9‬‬ ‫المرحاض‬
‫‪16,7‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪37,0‬‬ ‫حمام عصري أو‬
‫رشاش‬
‫)‪(Douche‬‬
‫‪30,2‬‬ ‫‪49,0‬‬ ‫‪3,7‬‬ ‫حمام تقليدي‬
‫‪36,0‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪82,2‬‬ ‫شبكة الماء‬
‫‪54,7‬‬ ‫‪34,5‬‬ ‫‪87,4‬‬ ‫شبكة الكهرباء‬
‫الصناعة التقليدية‬
‫رغم منافسة الصناعات العصرية التي تتطور بسرعة كبيرة‪ ،‬فإن القطاع الصناعي التقليدي لزال يحافظ على تواجده بفضل مهارة‬
‫صناعه‪ .‬وتتميز الصناعة التقليدية بالجهة بتنوعها وجودة منتوجاتها في مجالت الخزف والنسيج والزربية المحلية‪ ،‬ويشغل يد عاملة‬
‫‪.‬كثيرة ويعتبر مصدرا مهما لجلب العمل الصعبة‬

‫‪4‬‬
‫ا لباب ال ثاني‬
‫ا لت ربية وا لت كوين‬

‫التعليم الولي‬
‫يستقبل التعليم الولي أطفال الفئة العمرية ‪ 5 -4‬سنوات وهو نوعان‪ :‬تعليم أولي عصري والذي تتوخى وزارة التربية الوطنية تعميمه‪،‬‬
‫‪.‬وتعليم أولي تقليدي‬
‫ويتميز التعليم الولي بضعف استقطابه للطفال في سن التمدرس بمؤسساته إذ أن نسبة التمدرس في هذا النوع من التعليم ل تتجاوز‬
‫‪%51,5 .‬خلل الموسم ‪ 2004/2005‬وذلك راجع بالساس إلى ضعف البنية التحتية وقلة المربين المدربين في الوسط القروي‬
‫‪.4‬‬

‫‪5-4‬‬

‫نسبة التمدرس‬
‫لطفال [‪ ] 5-4‬سنوات‬ ‫نسبة الناث من مجموع‬
‫الناث منهم‬ ‫مجموع الممدرسين‬ ‫الموسم الدراسي‬
‫على المستوى‬ ‫الممدرسين‬
‫بالجهة‬
‫الوطني‬
‫‪65.1%‬‬ ‫‪47%‬‬ ‫‪27,3%‬‬ ‫‪11074‬‬ ‫‪40520‬‬ ‫‪2000-2001‬‬
‫‪63.5%‬‬ ‫‪43.4%‬‬ ‫‪26,4%‬‬ ‫‪9624‬‬ ‫‪36488‬‬ ‫‪2001-2002‬‬
‫‪59.9%‬‬ ‫‪42.1%‬‬ ‫‪28,9%‬‬ ‫‪10104‬‬ ‫‪34921‬‬ ‫‪2002-2003‬‬
‫‪51.5%‬‬ ‫‪32,3%‬‬ ‫‪12810‬‬ ‫‪39617‬‬ ‫‪2003-2004‬‬
‫‪58,30%‬‬ ‫‪43,2%‬‬ ‫‪19709‬‬ ‫‪45650‬‬ ‫‪2004-2005‬‬
‫النسبة المتوسطة‬
‫‪5,4%‬‬ ‫‪12,1%‬‬ ‫‪15,5%‬‬ ‫‪3,0%‬‬
‫للتطور السنوي‬
‫إن تطور أعداد الطفال الممدرسين في التعليم الولي لم يكن منتظما خلل الفترة ‪ 2000/2005‬كما يوضح الجدول أعله ‪:‬تراجع عدد‬
‫‪.‬الممدرسين من ‪ 40520‬سنة ‪ 2000/2001‬إلى ‪ 34921‬سنة ‪2002/2003‬‬
‫أما تطور نسبة الفتيات المدرسات في هذا النوع من التعليم فهو في تصاعد مستمر حيث انتقل من ‪ )2000/2001( %27,3‬إلى ‪43.2‬‬
‫‪ %%.‬سنة ‪ 2004/2005‬مما يشكل تطورا سنويا نسبته ‪12,1‬‬
‫التعليم البتدائي‬
‫إن المجهودات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الطر و البحث العلمي والكاديمية الجهوية للتربية‬
‫والتكوين جهة دكالة عبدة ونيابتي التعليم بآسفي والجديدة‪ ،‬خلل الخمس سنوات الخيرة‪ ،‬وكذا السلطات المحلية والمنتخبين و فعاليات‬
‫‪.‬المجتمع المدني‪ ،‬كلها ساهمت في تطور أعداد الممدرسين ونسب التمدرس في التعليم البتدائي وخاصة في العالم القروي‬
‫‪.5‬‬

‫‪TAAM‬‬ ‫‪2004-05‬‬ ‫‪2003-04‬‬ ‫‪2002-03‬‬ ‫‪2001-02‬‬ ‫‪2000-01‬‬ ‫الجنس‬


‫‪2,7%‬‬ ‫‪250.876‬‬ ‫‪249.993‬‬ ‫‪251.310‬‬ ‫‪244.797‬‬ ‫‪225.437‬‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫مجموع‬
‫‪3,7%‬‬ ‫‪112.791‬‬ ‫‪111.936‬‬ ‫‪112.479‬‬ ‫‪108.543‬‬ ‫‪97.607‬‬ ‫إ‬ ‫الوسطين‬

‫‪5‬‬
‫‪4,4%‬‬ ‫‪170.963‬‬ ‫‪169.187‬‬ ‫‪164.201‬‬ ‫‪157.152‬‬ ‫‪144.109‬‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫بالوسط‬
‫‪6,2%‬‬ ‫‪74.192‬‬ ‫‪72.719‬‬ ‫‪70.136‬‬ ‫‪66.038‬‬ ‫‪58.265‬‬ ‫إ‬ ‫القروي‬
‫عموما فإن أعداد التلميذ بالتعليم البتدائي تطور خلل الخمس سنوات الخيرة ب ‪ %2,7‬سنويا (‪ %3,7‬عند الناث) حيث انتقل العدد‬
‫‪.‬من ‪ 225437‬تلميذا في سنة ‪ 2000/2001‬إلى ‪ 250876‬خلل سنة ‪2004/2005‬‬
‫أما بالوسط القروي فقد تطور العدد بنسبة ‪ %4,4‬سنويا ( ‪ %6,2‬عند الناث)‪ ،‬مما يظهر المجهودات التي تم القيام بها بهذا الوسط‬
‫‪.‬وذلك من أجل تدارك الخصاص الملحظ خلل سنوات الثمانينات والتسعينات‬
‫أما بخصوص نسبة الناث من مجموع التلميذ‪ ،‬في التعليم البتدائي العمومي‪ ،‬فقد وصل إلى ‪ ،%45‬خلل الموسم الدراسي ‪-2004‬‬
‫‪ 2005‬مقابل ‪ %43,3‬بالموسم الدراسي ‪ .2001-2000‬أما في العالم القروي فإن نسبة الفتاة ناهزت ‪ % 43,4‬مقابل ‪ %40,4‬بالموسم‬
‫‪..‬الدراسي ‪ ،2001-2000‬مما يشكل تطورا سنويا يقدر ب ‪ %1,8‬في المتوسط‬
‫وهذه المجهودات المبذولة من أجل تعميم التمدرس بالتعليم البتدائي أدت إلى تحسين نسب تمدرس الفئة العمرية ‪ 6‬سنوات و ‪-6‬‬
‫‪11‬سنة‪ ،‬كانت نتيجة البرنامج الطموح للوزارة لبناء وحدات مدرسية جديدة وخاصة في العالم القروي في أفق الستجابة للطلب على‬
‫‪.‬التربية‬
‫نسب التمدرس‬
‫إن نسبة تمدرس الطفال البالغين ‪ 6‬سنوات وصلت إلى ‪ %90‬خلل الموسم الدراسي ‪ 2004/2005‬في حين لم تتجاوز ‪ %70,5‬في‬
‫‪.‬الموسم الدراسي ‪.2000/2001‬أما في الوسط القروي فقد انتقلت هذه النسبة من ‪ %69,7‬إلى ‪ %89,1‬خلل نفس الفترة‬

‫‪6‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪2003-2004‬‬ ‫‪2002-2003‬‬ ‫‪2001-2002‬‬ ‫‪2000-2001‬‬ ‫الجنس‬


‫‪88,9‬‬ ‫‪92,6‬‬ ‫‪89,4‬‬ ‫‪70,5‬‬ ‫‪G+F‬‬
‫مجموع الجهة‬
‫‪86,8‬‬ ‫‪88,7‬‬ ‫‪85,0‬‬ ‫‪67,3‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪93,2‬‬ ‫‪94,2‬‬ ‫‪89,9‬‬ ‫‪71,8‬‬ ‫‪G+F‬‬
‫الوسط الحضري‬
‫‪93,9‬‬ ‫‪95,7‬‬ ‫‪91,2‬‬ ‫‪80,5‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪86,7‬‬ ‫‪91,9‬‬ ‫‪89,1‬‬ ‫‪69,7‬‬ ‫‪G+F‬‬
‫الوسط القروي‬
‫‪83,3‬‬ ‫‪85,3‬‬ ‫‪81,7‬‬ ‫‪60,3‬‬ ‫‪F‬‬
‫أما نسب تمدرس أطفال الفئة العمرية ‪ 11-6‬سنة فقد وصلت إلى ‪ %93,6‬حاليا‪ ،‬مقابل ‪ %74‬خلل الموسم ‪ ،2000/2001‬مما يمثل‬
‫‪%‬نموا سنويا متوسطا يقدر ب ‪6,1‬‬
‫‪ %.‬بالنسبة للعالم القروي فقد انتقلت هذه النسبة من ‪ %67.3‬إلى ‪ %91.8‬مما يشكل تطورا سنويا يقارب ‪7.3‬‬

‫تطور نسب تمدرس أطفال الفئة العمرية [‪ ]11-6‬سنة‬


‫‪100,0‬‬
‫‪89,590,0‬‬ ‫‪90,389,9‬‬
‫‪90,0‬‬ ‫‪86,1‬‬ ‫‪84,9‬‬ ‫‪85,5‬‬
‫‪82,4‬‬
‫‪78,7‬‬ ‫‪79,481,4‬‬
‫‪80,0‬‬ ‫‪73,8‬‬ ‫‪75,1‬‬
‫‪69,4‬‬
‫‪70,0‬‬ ‫‪66,1‬‬
‫‪62,3‬‬
‫‪60,0‬‬

‫‪50,0‬‬
‫‪2000-01‬‬
‫‪40,0‬‬ ‫‪2001-02‬‬
‫‪2002-03‬‬
‫‪30,0‬‬
‫‪2003-04‬‬
‫‪20,0‬‬

‫‪10,0‬‬

‫‪0,0‬‬
‫مجمموع الجهة‬ ‫فتيات الجهة‬ ‫الوسط القروي‬ ‫فتيات الوسط القروي‬

‫‪6‬‬
‫البنية التحتية‬
‫من خلل الجدول أسفله‪ ،‬يتضح أن شبكة المؤسسات التعليمية تعززت ب ‪11‬وحدة جديدة‪ 3 ،‬وحدات منها استعملت لغراض أخرى‪.‬أما‬
‫في الوسط القروي فقد تم بناء ‪ 12‬وحدة جديدة تتكون من ‪ 423‬قاعة درس‪ ،‬وهو ما يمثل تزايدا سنويا متوسطا يقدر على التوالي ب‬
‫‪ %1,05%.‬و ‪2,7‬‬

‫‪7‬‬
‫‪.7‬‬

‫‪TAAM‬‬
‫‪2004-05 2003-04 2002-03 2001-02 2000-01‬‬
‫)‪(en %‬‬
‫‪0,54‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪364‬‬ ‫المؤسسات‬
‫مجموع الجهة‬
‫‪2,22‬‬ ‫‪5491‬‬ ‫‪5458‬‬ ‫‪5500‬‬ ‫‪5253‬‬ ‫‪5030‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪1,05‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪258‬‬ ‫المؤسسات‬
‫بالوسط القروي‬
‫‪2,97‬‬ ‫‪3961‬‬ ‫‪3922‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫‪3660‬‬ ‫‪3523‬‬ ‫الحجرات‬
‫أما فيما يخص الفرعيات‪ ،‬فقد تطور عددها في المتوسط ب ‪ %4,8‬سنويا حيث انتقل من ‪ 868‬وحدة خلل الموسم ‪ 2001/2002‬إلى‬
‫‪ 999‬وحدة خلل موسم ‪ ،2004/2005‬ويلحظ أن هذا التطور وصل إلى ‪ %5,6‬في نيابة آسفي مقابل ‪ %4,2‬بنيابة الجديدة حيث‬
‫‪.‬انتقل على التوالي من ‪ 370‬إلى ‪ 436‬ومن ‪ 498‬إلى ‪ 563‬وحدة مدرسية‬
‫‪.8‬‬

‫)‪TAAM (en %‬‬ ‫‪2004-05‬‬ ‫‪2003-04‬‬ ‫‪2002-03‬‬ ‫‪2001-02‬‬ ‫القليم‬


‫‪4,2%‬‬ ‫‪563‬‬ ‫‪554‬‬ ‫‪543‬‬ ‫‪498‬‬ ‫الجديدة‬
‫‪5,6%‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪434‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪370‬‬ ‫آسفي‬
‫‪4,8%‬‬ ‫‪999‬‬ ‫‪988‬‬ ‫‪949‬‬ ‫‪868‬‬ ‫الجهة‬
‫المطاعم المدرسية‬
‫إجمال‪ ،‬لم يتغير عدد التلميذ المستفيدين من المطاعم المدرسية (‪ 58.397‬مستفيد) لكن توزيعهم قد تطور بالوسط القروي‪ ،‬وانتقلت‬
‫‪ .‬نسبة استفادة الفتيات من ‪ %49,4‬إلى ‪ %52,4‬في الفترة ما بين ‪ 2000‬و ‪2004‬‬
‫‪.9‬‬

‫‪:‬‬
‫‪2004-05‬‬ ‫‪2003-04‬‬ ‫‪2002-03‬‬ ‫‪2001-02‬‬ ‫‪2000-01‬‬
‫‪58397‬‬ ‫‪58397‬‬ ‫‪58397‬‬ ‫‪58397‬‬ ‫‪58397‬‬ ‫مجموع الجهة‬
‫‪30663‬‬ ‫‪28846‬‬ ‫‪28846‬‬ ‫‪28846‬‬ ‫‪28846‬‬ ‫الناث‬
‫‪58397‬‬ ‫‪57112‬‬ ‫‪57112‬‬ ‫‪57112‬‬ ‫‪57060‬‬ ‫بالوسط القروي‬
‫‪30663‬‬ ‫‪28238‬‬ ‫‪28238‬‬ ‫‪28238‬‬ ‫‪28238‬‬ ‫الناث‬
‫التعليم الثانوي العدادي ‪:‬‬
‫ساهمت برامج الدعم الجتماعي في ارتفاع عدد الممدرسين بالتعليم الثانوي العدادي‪ .‬وذلك إحداث مطاعم مدرسية بالمناطق النائية‬
‫وإحداث وداخليات أو توسيعها بمراقد جديدة‪ ،‬ودور الطالب والطالبة بالضافة إلى تنظيم النقل المدرسي وكذا خلق إعداديات جديدة في‬
‫‪.‬الوسط القروي‬
‫غير أن هذه الجهود لزالت غير كافية بحكم أن نسبة تمدرس الطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ‪ 12‬و ‪ 14‬سنة لم تتعد ‪%58,3‬‬
‫سنة ‪ ،2004 -2003‬وبالتالي تبقى دون النسبة المتوخاة‪ .‬ولذا تمت بلورة برامج للتنمية تهدف إلى تعميم تغطية الوسط القروي‬
‫‪.‬بالعداديات وتحسين جودته‬
‫العداد الجمالية‪:‬‬
‫عرفت أعداد الممدرسين بالتعليم الثانوي العدادي خلل الخمس سنوات الخيرة‪ ،‬تطورا بمعدل ‪ %5,3‬سنويا بحيث ارتفع عدد‬
‫‪.‬التلميذ من ‪ 54.904‬سنة ‪ 2001-2000‬إلى ‪ 67.544‬سنة ‪2005-2004‬‬
‫وللشارة فإنه في نفس الفترة سجل ارتفاع هام للمعدل السنوي لتمدرس الناث والذي وصل إلى ‪ .%7‬وبالوسط القروي ارتفع عدد‬
‫‪.‬المتمدرسين بنسبة ‪ %18,5( %13,8‬بالنسبة للناث ) ‪ .‬بحيث ارتفع عدد التلميذ من ‪ 11567‬إلى ‪ 15.613‬تلميذ‬

‫‪8‬‬
‫‪.10‬‬

‫‪01-02‬‬ ‫‪00-01‬‬ ‫الجنس‬ ‫الوسط‬


‫‪43750‬‬ ‫‪43337‬‬ ‫ذ‪+‬إ‬
‫حضري‬
‫‪20166‬‬ ‫‪19916‬‬ ‫إناث‬
‫‪12542‬‬ ‫‪11567‬‬ ‫ذ‪+‬إ‬
‫قروي‬
‫‪4183‬‬ ‫‪3862‬‬ ‫إناث‬
‫‪56292‬‬ ‫‪54904‬‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫مجموع‬
‫‪24349‬‬ ‫‪23778‬‬ ‫إناث‬ ‫الوسطين‬

‫وبفضل الجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين‪ ،‬فإن نسبة الفتيات من مجموع الممدرسين تطور بصفة ملحوظة وذلك بانتقاله من‬
‫‪ % 43,3‬إلى ‪ % 46,1‬خلل نفس الفترة‪ ،‬غير أن نسبة الفتيات الممدرسات في الوسط القروي (‪ ) % 39,3‬أقل من نظيرتها‬
‫بالوسط الحضري ( ‪ ) % 49‬خلل سنة ‪ .2005-2004‬ويرجع هذا التفاوت إلى تخلي الفتيات مبكرا عن الدراسة وذلك منذ السنة‬
‫الولى إعدادي‪ ،‬غير أن نسبة النقطاع المبكر عن الدراسة تكون أكبر في السنة الثالثة إعدادي نظرا لبعد المؤسسات وعدم وجود‬
‫‪ .‬داخليات أو دور للطالبة‬
‫البنية المادية والتربوية‬
‫ارتفع عدد مؤسسات التعليم العدادي من ‪ 60‬مؤسسة سنة ‪ 2001-2000‬إلى ‪ 69‬حاليا ‪ .‬أي بمعدل نمو سنوي بقيمة ‪%3,6‬‬
‫‪ (.‬دون احتساب المؤسسات الثانوية التأهيلية التي تحتوي على بعض أقسام العدادي ( مؤسستان) و كذا الملحقات ( ‪ 4‬مؤسسات‬

‫‪.11‬‬

‫نسبة الزيادة المتوسطة‬ ‫‪2004-05‬‬ ‫‪2003-04‬‬ ‫‪2002-03‬‬ ‫‪2001-02‬‬ ‫‪2000-01‬‬


‫‪3,6‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المؤسسات‬
‫‪2,4‬‬ ‫‪1367‬‬ ‫‪1345‬‬ ‫‪1302‬‬ ‫‪1291‬‬ ‫‪1242‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪1,4‬‬ ‫‪1747‬‬ ‫‪1684‬‬ ‫‪1693‬‬ ‫‪1662‬‬ ‫‪1655‬‬ ‫الفصول‬
‫ويبقى التعليم العدادي غير معمم بالوسط القروي رغم برنامج بناء العداديات القروية ‪ .‬بحيث أن ‪ 41‬جماعة فقط من مجموع ‪( 87‬‬
‫‪ 30‬بآسفي و ‪ 47‬بالجديدة ) تحتوي على القل على مؤسسة للتعليم الثانوي العدادي ( ‪ 17‬بآسفي و ‪ 24‬بالجديدة )‪ .‬وللشارة فإن‬
‫‪ .‬نسبة تغطية الجماعات بمؤسسات التعليم العدادي وصلت إلى ‪ % 40,0‬بآسفي و ‪ % 40,3‬بالجديدة في سنة ‪2005 -2004‬‬
‫عدادي بالموسم الد راسي ‪2005- 2004‬‬ ‫نسبة تغ طية الج ما عات ا لمحلية بمؤ سسات التع ليم ال ثانو ي ال‬

‫‪9‬‬
‫‪100,0%‬‬

‫‪90,0%‬‬

‫‪80,0%‬‬

‫‪70,0%‬‬

‫‪60,0%‬‬
‫آسفي‬
‫‪50,0%‬‬ ‫الجديدة‬

‫‪100,0%‬‬
‫الجهة‬

‫‪100,0%‬‬
‫‪40,0%‬‬ ‫‪100,0%‬‬

‫‪30,0%‬‬

‫‪20,0%‬‬

‫‪40,4%‬‬

‫‪47,1%‬‬
‫‪46,2%‬‬
‫‪40,3%‬‬
‫‪40,0%‬‬

‫‪48,6%‬‬
‫‪10,0%‬‬

‫‪0,0%‬‬
‫حضري‬ ‫قروي‬ ‫المجموع‬

‫التعليم الثانوي التأهيلي‬


‫تتوفر الجهة على ‪ 27‬مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي وأربع إعداديات يدرس بها التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬يتابع بها ‪ 32.831‬تلميذا‬
‫‪.‬دراستهم خلل الموسم الدراسي ‪ 2005-2004‬من بينهم ‪ %48,5‬من الناث‬
‫‪.12‬‬

‫‪2004-05‬‬ ‫‪2003-04‬‬ ‫‪2002-03‬‬ ‫‪2001-02‬‬ ‫‪2000-01‬‬


‫‪32831‬‬ ‫‪31057‬‬ ‫‪27653‬‬ ‫‪24808‬‬ ‫‪21635‬‬ ‫المجموع‬
‫‪15927‬‬ ‫‪14830‬‬ ‫‪13405‬‬ ‫‪11932‬‬ ‫‪10519‬‬ ‫الناث منهم‬
‫يلحظ من الجدول السابق أن العداد الجمالية للتعليم الثانوي التأهيلي في تطور مستمر بحيث تم تسجيل ‪ %11‬كنسبة نمو متوسط‬
‫‪%.‬خلل الفترة ‪ ،2004-2000‬على الرغم من أن نسبة التمدرس الخاصة بالفئة العمرية [‪ ]17-15‬سنة جد منخفضة ول تتعدى ‪32,1‬‬
‫‪:‬ويعزى هذا التأخر في نسبة تمدرس هذه الفئة إلى عدة عوامل نذكر منها‬
‫•تراكم أعداد التلميذ المكررين والمثلثين في مستويات التعليم البتدائي والتعليم الثانوي‬
‫العدادي؛‬
‫•نسبة التوجيه إلى الجذوع المشتركة والتي ل تتعدى نسبة ‪ %50‬نظرا للمستوى الضعيف‬
‫لتلميذ السنة الثالثة إعدادي؛‬
‫البنية المادية والتربوية‬
‫يتواجد بالجهة ‪ 27‬ثانوية تأهيلية لتعليم العام والتعليم التقني والتعليم الصيل والتعليم الفلحي‪ 15 :‬مؤسسة بالقليم الجديدة و ‪ 12‬بإقليم‬
‫‪.‬آسفي‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬يتم تدريس التعليم الثانوي التأهيلي بأربع ثانويات إعدادية‬
‫‪.13‬‬

‫‪10‬‬
‫‪TAAM (en‬‬
‫‪2004-05‬‬ ‫‪2003-04‬‬ ‫‪2002-03‬‬ ‫‪2001-02‬‬ ‫‪2000-01‬‬
‫)‪%‬‬
‫‪1,9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المؤسسات‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪728‬‬ ‫‪715‬‬ ‫‪708‬‬ ‫‪691‬‬ ‫‪716‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪5,9‬‬ ‫‪883‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪736‬‬ ‫‪703‬‬ ‫الفصول‬
‫بخصوص فصول التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬يلحظ أن عددها قد ارتفع بنسبة متوسطة سنوية تناهز ‪ %5,9‬وذلك بانتقالها من ‪ 703‬قسما‬
‫‪.‬سنة ‪ 2001-2000‬إلى ‪ 883‬قسما في الموسم الدراسي ‪2005-2004‬‬
‫الدعم الجتماعي‬
‫خلل الموسم الدراسي ‪ ،2004-2003‬بلغ عدد المستفيدين من المنح‬
‫تطور أعداد التلممميذ الممنوحين بالتعليم الثانوي التأهيلي‬
‫الدراسية (منحة كاملة ونصف منحة) ما مجموعه ‪ 3.711‬تلميذا‪ ،‬من‬
‫‪.‬بينهم ‪ %29‬من الناث‬
‫بالوسط القروي تتواجد ‪ 3‬مؤسسات فقط لستقبال تلميذ التعليم‬
‫‪3711‬‬ ‫‪3842‬‬ ‫‪.‬الثانوي التأهيلي البالغ عددهم ‪ 555‬تلميذا‬
‫‪3414‬‬
‫‪2790‬‬
‫‪2078‬‬ ‫التربية غير النظامية ومحو المية‬
‫محو المية‬
‫ل زالت نسبة المية بجهة دكالة عبدة مرتفعة وتناهز ‪%52,6‬‬
‫بالمقارنة مع المتوسط الوطني البالغ ‪ ،%43,0‬حسب الحصاء العام‬
‫‪2000-01‬‬ ‫‪2001-02‬‬ ‫‪2002-03‬‬ ‫‪2003-04‬‬ ‫‪2004-05‬‬
‫‪.‬للسكان والسكنى لسنة ‪2004‬‬
‫وحسب الوسط‪ ،‬تبلغ نسبة المية بالوسط الحضري ‪39,5( %29,8‬‬
‫‪ %(.‬من الناث) مقابل ‪ %66,2‬بالوسط القروي (‪ %79,5‬من الناث‬
‫‪10‬‬ ‫‪.14‬‬

‫‪79,4‬‬ ‫‪79,8‬‬

‫الذكور‬ ‫لناث‬
‫ا‬
‫‪55,4‬‬
‫‪52,1‬‬

‫‪40,9‬‬
‫‪37,7‬‬

‫‪20,0‬‬
‫‪18,5‬‬

‫الجديدة‬ ‫آسفي‬ ‫الجديدة‬ ‫آسفي‬

‫الوسط الحضري‬ ‫الوسط القروي‬

‫‪11‬‬
‫ا لباب ال ثاني‬
‫ال موا رد ا لب شرية‬

‫بلغ مجموع الموظفين العاملين بالتعليم البتدائي ‪ 8153‬أستاذا ‪ ،‬منهم ‪ % 96,6‬يزاولون مهمة التدريس بالقسم ‪ .‬وبما أن جهة دكالة‬
‫عبدة يغلب عليها الطابع القروي فإن ‪ % 71,5‬من الساتذة –أي ‪ 5830‬أستاذا –يعملون بالرياف (‪ %80‬بإقليم الجديدة مقابل‬
‫( ‪ % 61,9‬بإقليم آسفي‬
‫التعليم البتدائي ‪:‬‬
‫‪.15‬‬

‫الجهة‬ ‫آسفي‬ ‫الجديدة‬


‫مجموع‬
‫مجموع الوسطين القروي‬ ‫القروي‬ ‫الوسطين‬ ‫مجموع الوسطين القروي‬
‫‪5830‬‬ ‫‪8153‬‬ ‫‪2375‬‬ ‫‪3837‬‬ ‫‪3455‬‬ ‫‪4317‬‬ ‫هيئة التدريس‬
‫‪2022‬‬ ‫‪3692‬‬ ‫‪806‬‬ ‫‪1805‬‬ ‫‪1216‬‬ ‫‪1887‬‬ ‫الناث‬
‫‪290‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪238‬‬ ‫هيئة الدارة‬
‫‪24‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الناث‬
‫‪265‬‬ ‫‪418‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪268‬‬ ‫هيئة الخدمات‬
‫‪122‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪132‬‬ ‫الناث‬
‫‪6385‬‬ ‫‪8990‬‬ ‫‪2535‬‬ ‫‪4167‬‬ ‫‪3850‬‬ ‫‪4823‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2168‬‬ ‫‪3904‬‬ ‫‪814‬‬ ‫‪1854‬‬ ‫‪1354‬‬ ‫‪2050‬‬ ‫الناث‬
‫‪ %‬بلغت نسبة المدرسات الناث من مجموع أساتذة التعليم البتدائي ‪45,2‬‬
‫و حسب الوسط‪ ،‬فقد تم إحصاء ‪ % 35,7‬من المدرسات بالوحدات المدرسية القروية مقابل ‪ % 69,2‬من المدرسات بالوسط الحضري‬
‫‪.‬‬
‫أما حسب القليم ‪ ،‬فإن نيابة الجديدة تضم أكبر نسبة من المدرسات بحيث تصل إلى ‪ %47‬في حين لتتعدى هذه النسبة ‪ % 43,7‬بنيابة‬
‫آسفي‬
‫‪ :‬بالضافة إلى المعطيات السابقة‪ ،‬يمكن استخلص المؤشرات التالية‬
‫بالوسط الحضري ‪ ،‬توجد ‪ 3‬أستاذات من‬
‫نسبة المدرسات من مجموع هيئة التدريس العاملة بالتعليم البببتدائي‬
‫‪ 4‬أساتذة بإقليم الجديدة مقابل ‪ 6‬أستاذات‬
‫قروي‬
‫‪75,3%‬‬
‫‪ .‬من ‪ 10‬بإقليم آسفي‬
‫‪69,2%‬‬ ‫حضري‬ ‫حسب الشهادات المدرسية والجامعية‪ ،‬فإنه‬
‫‪65,7%‬‬

‫مجموع الوسطين‬
‫من مجموع أساتذة التعليم البتدائي ‪ ،‬نجد‬
‫‪43,7%‬‬
‫‪47,0%‬‬ ‫‪45,2%‬‬ ‫•‪ % 61‬حاصلون على شهادة‬
‫‪35,8%‬‬ ‫‪35,5%‬‬ ‫‪35,7%‬‬ ‫البكالوريا ؛‬
‫•‪ % 19,1‬حاصلون على شهادة‬
‫الدروس العدادية ؛‬
‫•‪ 16,7‬حاصلون على الجازة‬

‫الجديدة‬ ‫آسفي‬ ‫المجموع‬

‫‪12‬‬
‫أما حسب التكوين ‪ :‬فإن ‪ % 75‬من الساتذة تخرجوا من مراكز تكوين المعلمين و ‪ %10,8‬حاصلين على شهادة التأهيل‬
‫‪.‬البيداغوجي‬
‫التعليم الثانوي العدادي ‪:‬‬
‫‪.‬في سنة ‪ ،2005-2004‬بلغ عدد الساتذة المدرسين بالتعليم الثانوي العدادي ‪ 3077 :‬أستاذا‪ ،‬منهم ‪ % 36,5‬من المدرسات‬
‫حسب الوسط‪ ،‬فإن عدد الساتذة العاملين بالمؤسسات الثانوية العدادية القروية ليتعدى ‪ ، % 24,2‬أما الناث ‪ ،‬فليمثلن بهذا الوسط‬
‫‪.‬سوى ‪ % 13,1‬من مجموع المدرسات‬
‫حسب القليم ‪ :‬فإن نسبة الناث من مجموع الساتذة العاملين بالوسط القروي يبلغ ‪ % 14,9‬بإقليم آسفي مقابل ‪ % 31,7‬بإقليم‬
‫‪.‬الجديدة‬

‫‪13‬‬
‫‪.16‬‬

‫‪2005-2004‬‬
‫نسبة الناث‬ ‫الناث‬ ‫مجموع الساتذة‬
‫‪37.7%‬‬ ‫‪611‬‬ ‫‪1620‬‬ ‫حضري‬
‫‪31.7%‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪552‬‬ ‫قروي‬
‫‪36.2%‬‬ ‫‪786‬‬ ‫‪2172‬‬ ‫مجموع‬ ‫الجديدة‬
‫‪35.2%‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪1457‬‬ ‫حضري‬
‫‪14.9%‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪194‬‬ ‫قروي‬
‫‪32.8%‬‬ ‫‪542‬‬ ‫‪1651‬‬ ‫مجموع‬ ‫آسفي‬
‫‪36.5%‬‬ ‫‪1124‬‬ ‫‪3077‬‬ ‫حضري‬
‫‪27.3%‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪746‬‬ ‫قروي‬
‫‪34.7%‬‬ ‫‪1328‬‬ ‫‪3823‬‬ ‫مجموع‬ ‫الجهة‬
‫‪:‬وحسب الشهادات المدرسية والجامعية‪ ،‬من بين أساتذة التعليم الثانوي العدادي‬
‫•‪ % 65,7‬حاصلون على شهادة البكالوريا‬
‫•‪ % 17,3‬حاصلون على شهادة الجازة‬
‫•‪ 7%‬حاصلون على شهادة دبلوم الدراسات الجامعية العامة‪.‬‬
‫•‪ % 0,2‬حاصلون على شهادة الدروس البتدائية‬
‫•‪ % 8,1‬حاصلون على شهادة الدروس العدادية‬
‫بالنسبة للدبلوم المهني الخاص بالتدريس في المؤسسات الثانوية العدادية‪ ،‬فإن ‪ % 78,6‬من الساتذة تخرجوا من المراكز التربوية‬
‫( الجهوية ( ‪ % 59,7‬قضوا سنتين بالسلك العادي مقابل ‪ % 18,9‬قضوا سنة واحدة بالسلك التربوي‬
‫التعليم الثانوي التأهيلي ‪:‬‬
‫‪ % .‬من مجموع أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي البالغ عددهم ‪ 1.704‬أستاذا‪ ،‬تمثل المدرسات نسبة ‪27,5‬‬
‫وحسب الوسط‪ ،‬يمثل مدرسو الوسط الحضري نسبة مهمة ‪ ، %92 :‬وهذا شيء طبيعي بالنظر إلى كون ‪ % 88,9‬من المؤسسات‬
‫‪.‬تتواجد بهذا الوسط‬
‫‪ :‬وحسب الشهادة الجامعية‪ ،‬يمكن تقسيم مدرسي الثانوي التأهيلي كالتالي‬
‫‪ % 61,4-‬مجازون‬
‫‪ % 28,6-‬حاصلون على شهادة البكالوريا‬
‫‪ % 3,1-‬حاصلون على دبلوم الدراسات الجامعية العامة ‪DEUG‬‬
‫‪ % 1,9-‬حاصلون على دبلوم الدراسات المعمقة ‪DEA‬‬
‫‪ % 1,6-‬حاصلون على شهادة التعليم الثانوي ‪CES‬‬
‫‪ % 1,2-‬غير حاصلين على أي شهادة مدرسية أوجامعية‪.‬‬

‫‪.17‬‬

‫‪-2004‬‬ ‫(‬
‫‪)2005‬‬
‫مجموع‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬
‫‪138‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الوسط القروي‬
‫‪14‬‬
‫‪1566‬‬ ‫‪1118‬‬ ‫‪448‬‬ ‫الوسط الحضري‬
‫‪1704‬‬ ‫‪1236‬‬ ‫‪468‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ :‬وحسب الشواهد المهنية يمكن تفييئ مدرسي الثانوي التأهيلي كالتالي‬


‫•‪ % 70,1‬منهم يتوفرون على الشهادة المؤهلة للتدريس بالسلك الثانوي التأهيلي أي دبلوم المدرسة العليا للساتذة‬
‫‪ ، ENS‬أو السلك الخاص أو شهادة كلية علوم التربية وجلهم يدرس مواد اللغة اللمانية ‪ ،‬اللكترونيك‪ ،‬الصناعة‬
‫الميكانيكية ‪ ،‬التسيير الداري‪ ،‬العلوم القتصادية ‪ ،‬الترجمة‪ ،‬العلميات‪ ،‬الرياضيات‪ ،‬الفيزياء اللغة السبانية والعلوم‬
‫الطبيعية‬
‫•‪ % 4,6‬منهم خريجو المراكز التربوية الجهوية ‪ CPR‬ويدرس أغلبهم مواد التربية البدنية‪ ،‬النجليزية والعربية‬
‫•‪ % 0,35‬منهم خريجو مراكز تكوين المعلمين‪ ،‬يدرس أغلبهم مواد التربية البدنية ‪ ،‬اللغة العربية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬الفيزياء‪،‬‬
‫الفلسفة والرياضيات‪.‬‬
‫•‪ % 16,5‬منهم حاصلون على شهادة الكفاءة التربوية ‪CAP‬‬
‫•‪ % 7,7‬منهم لم يصرحوا بأي شهادة مهنية وهذه الفئة‪ ،‬المجاز أكثر من ثلثيها‪ ،‬تدرس مواد اللغة العربية‪ ،‬النجليزية‪،‬‬
‫الجتماعيات‪ ،‬الفرنسية والتربية السلمية‪.‬‬
‫‪:‬أما حسب السن‪ ،‬فإن‬
‫•‪ % 31,9‬من مدرسي الثانوي التأهيلي ينتمون إلى الفئة العمرية ( ‪ 47-43‬سنة )‬
‫•‪ % 16‬يتجاوز عمرهم ‪ 50‬سنة‪ ،‬وجلهم مدرسون ذكور‬
‫• بالنسبة للمدرسات الناث‪ ،‬فإن ‪ % 24,1‬منهن ليتجاوز عمرهن ‪ 37‬سنة‪.‬‬

‫توزيع هيئة التدريس العاملة بالتعليم الثانوي التأهيلي‬


‫حسب تاريخ الزززدياد‬

‫‪1,3%‬‬ ‫‪5,3%‬‬
‫‪1,2%‬‬
‫‪6,2%‬‬
‫‪11,6%‬‬ ‫[‪]1978-1982‬‬

‫‪17,6%‬‬ ‫[‪]1973-1977‬‬
‫[‪]1968-1972‬‬
‫[‪]1963-1967‬‬
‫[‪]1958-1962‬‬
‫[‪]1953-1957‬‬
‫‪24,9%‬‬ ‫[‪]1948-1952‬‬
‫[‪]1943-1947‬‬

‫‪31,9%‬‬

‫‪15‬‬
‫ال باب ا لثا لث‬
‫جودة ا لتعليم‬

‫المناهج والبرامج‬
‫منذ بداية أجرأة الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬فإن مراجعة المناهج والبرامج التعليمية أضحت من الولويات التي تسهر الوزارة‬
‫‪.‬على تنفيذها‬
‫وهكذا تم تطبيق مناهج جديدة بالتعليم البتدائي والتعليم الثانوي العدادي وبالجذوع المشتركة في صيغتها الجديدة‪ ،‬بنسبة ‪ ،%70‬على‬
‫‪.‬اعتبار أن ‪ %30‬من المناهج والبرامج ستصبح جهوية ومحلية‬
‫‪.‬وفي هذا الطار تم تكوين فريق جهوي من ‪ 12‬إطارا لعداد منهاج جهوي يأخذ في العتبار الخصوصيات المحلية والجهوية‬
‫التوجيه والعلم المدرسي‬
‫لمواكبة نضج وميول وملكات المتعلمين ومستوى مكتسباتهم العلمية والمهاراتية ولترشيد اختياراتهم التربوية والمهنية ابتداء من‬
‫المرحلة الثانوية العدادية قام أطر التوجيه المدرسي بتنظيم حملت إعلمية لفائدة التلميذ المقبلين على التوجيه وبإصدار مجموعة من‬
‫‪.‬الوثائـق تهم الشعـب المتوفـرة والمؤهـلت الضـرورية وكذا الفاق التي تخولها لهم‬
‫غير أن ممارسة المستشار في التوجيه تواجهها عدة معيقات بيروقراطية وإدارية متجاوزة‪ ،‬تطبعها الروتينية في مقاربة المهام المنوطة‬
‫‪.‬به‬
‫كما نسبة تغطية المؤسسات التعليمية الثانوية بأطر التوجيه التربوي غير معممة‪ ،‬حيث أن بعض المؤسسات ل تستفيد من خدمات‬
‫‪.‬الستشارة والتوجيه إل نادرا‬
‫التقويم‬
‫يحتل التقويم أهمية بالغة في برنامج عمل الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة – عبدة‪ .‬ومن أجل بلوغ الهداف المسطرة‪،‬‬
‫أعدت المصالح الجهوية والقليمية مجموعة من المؤشرات قصد رصد المناطق ذات الولوية للتدخل من أجل تحسين جودة التعليم عبر‬
‫‪.‬التكوين المستمر للمدرسين وتقديم الدعم التربوي للتلميذ المتعثرين‬
‫وفي هذا الطار‪ ،‬قامت الكاديمية خلل الموسم الدراسي ‪ 2004-2003‬بإعداد بحث تربوي عن النقطاع المبكر عن الدراسة بالتعليم‬
‫‪.‬الثانوي العدادي والثانوي التأهيلي والذي مكن من تحديد المؤسسات التعليمية التي تعرف نسبا مرتفعة لهذه الظاهرة‬
‫هذا بالضافة إلى عمل المنسقيات الجهوية والمفتشيات القليمية في مجال تقويم التعلمات وتتبع أنشطة المدرسين‬
‫تحسين تعليم اللغات‬
‫إضافة إلى تدعيم وتعزيز تعليم اللغة العربية‪ ،‬ومن أجل تيسير استئناس المتعلمين باللغات الجنبية في سن مبكرة وملئمة‪ ،‬وامتلك‬
‫ناصيتها في ما بعد‪ ،‬كما جاء في الميثاق الوطني للتربية والتكوين بالمادة ‪ ،117‬قامت الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة‬
‫‪:‬بإدراج‬
‫‪-‬تدريس اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الثانية من التعليم البتدائي؛‬
‫‪-‬تدريس اللغة الثانية الجنبية ابتداء من السنة الثالثة من التعليم الثانوي العدادي؛‬
‫‪-‬تدريس اللغة المازيغية بالسنة الولى والسنة الثانية والسنة الثالثة من التعليم البتدائي‪.‬‬
‫ومما ل شك فيه أن استعمال الوسائل السمعية البصرية والمجلت والجرائد والمراجع التربوية والعامة من شأنه تطوير كفاءات‬
‫المتعلمين في مجال اللغات‪ .‬ففي هذا التجاه تقوم الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬بواسطة مركز التوثيق التربوي‪ ،‬بمجهودات‬
‫‪.‬للتأهيل التدريجي للمكتبات المدرسية بهدف تحسين تعلم اللغات وتشجيع الفاعلين التربويين على البحث البيداغوجي‬
‫النشطة الرياضية‬
‫إن تشجيع النشطة الرياضية والتربية البدنية يبقى مبعث افتخار ونقطة مضيئة بجهة دكالة – عبدة خلل السنوات الخمس الخيرة‪ .‬لذا‪،‬‬
‫تحتم النتائج المحققة على المشرفين على هذا المجال تكثيف الجهود قصد الرتقاء بالتربية البدنية إلى مستويات أعلى‪ .‬وتتجلى هذه‬
‫‪:‬النتائج من خلل تطبيق وتتبع البرنامج الوطني للرياضة المدرسية والذي يتضمن‬
‫•تنظيم البطولت القليمية والجهوية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫•إعداد استراتيجية لتنمية التربية البدنية والرياضة المدرسية من خلل عقد حلقة تكوينية‬
‫لفائدة أطر التربية البدنية حول ‪:‬‬
‫‪‬المشروع البيداغوجي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪‬المشروع الرياضي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪‬توزيع الحلقات الدراسية‪.‬‬
‫‪‬تحليل بنود الميثاق الخاصة بالمادة‪.‬‬
‫‪‬تفعيل برامج الجمعيات الرياضية‪.‬‬
‫‪‬تزويد المؤسسات بالتجهيزات والمعدات الرياضية‪.‬‬
‫‪‬حث التلميذ على المشاركة في التأمين الرياضي المدرسي‪.‬‬
‫‪:‬وقد عرفت سنة ‪ 2003/2004‬تنظيم عدة لقاءات تربوية ورياضية وتداريب لفائدة الساتذة منها‬
‫•تنظيم تدريب في تحكيم كرة القدم بسبع لعبين‪.‬‬
‫•تنظيم تدريب في تحكيم كرة السلة‪.‬‬
‫•تنظيم تدريب في تحكيم الكرة الطائرة‪.‬‬
‫•تنظيم رحلة لطر التربية البدنية إلى مدينة الواليدية من طرف السادة المفتشين ونظم‬
‫بالمناسبة دوري لكرة الطائرة الشاطئية‪.‬‬
‫•تنظيم بطولة ما بين الجهات لكأس دانون لكرة القدم بمشاركة أكاديميات جهة الدار البيضاء‬
‫الكبرى وجهة الشاوية ورديغة وجهة دكالة عبدة‪ ،‬وعرفت هذه البطولة نجاحا متميزا وتأهل‬
‫فريقان عن الجهة للبطولة الوطنية‪.‬‬
‫•تنظيم معسكر تدريبي وطني في كرة القدم بمدينة آسفي لختيار المنتخب الوطني الذي‬
‫شارك في البطولة العربية بالمملكة العربية السعودية واحتل فيها فريقنا الوطني الرتبة‬
‫الولى‪.‬‬
‫‪:‬وعرفت كذلك هذه السنة أنشطة مكثفة حقق خللها تلميذنا وتلميذاتنا نتائج جد مشرفة وهي كالتالي‬
‫•في الرياضات الجماعية‪:‬‬
‫‪‬توج فريق الصغيرات بإعدادية لل عائشة باليوسفية بطل للمغرب في‬
‫رياضة كرة اليد‪ ،‬واحتل فريق الفتيان لكرة اليد بنفس العدادية الرتبة‬
‫الثالثة على الصعيد الوطني ‪.‬‬
‫•ب‪ -‬كأس دانون لكرة القدم‪:‬‬
‫‪‬احتل منتخب الناث بنيابة الجديدة في كرة القدم الرتبة الثانية على‬
‫الصعيد الوطني بعد انهزامه في المقابلة النهائية بضربات الجزاء‬
‫الترجيحية‪.‬‬
‫‪‬احتل منتخب البراعم بنيابة آسفي الرتبة الثانية وطنيا بعد انهزامه في‬
‫المقابلة النهائية كذلك بضربات الجزاء ‪.‬‬
‫•ج‪ -‬في ألعاب القوى‪:‬‬
‫‪‬شارك أربعة تلميذ في البطولة الوطنية للعاب القوى واحتل تلميذان‬
‫الرتبة الثالثة والرابعة على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫•د‪ -‬في رياضة الجمباز‪:‬‬
‫‪‬شارك تلميذ وتلميذة من إعدادية لل عائشة ببلدية اليوسفية ضمن‬
‫المنتخب الوطني للجمباز في البطولة العالمية المدرسية للجمباز بفرنسا‬
‫وأحرز التلميذ عبد اللطيف منقار على ميداليتين ذهبيتين في هذه‬
‫البطولة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وقد نظم فرعا الجامعة الملكية المغربية للرياضة بإقليمي آسفي والجديدة حفل‬
‫استقبال على شرف التلميذ والتلميذات المتوجين والمتوجات في هذه البطولة‪ ،‬كما‬
‫بادر رئيس الفرع الجهوي للجامعة ببعث رسائل تنويه إلى الساتذة المؤطرين على‬
‫المنجزات التي حققوها مع هؤلء التلميذ والمجهودات التي يقومون بها من أجل‬
‫الرفع من مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية على صعيد الجهة‪.‬‬
‫تقنيات العلم والتواصل‬
‫وعيا من الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة – عبدة بالدور الهام الذي أصبحت تلعبه التقنيات الحديثة للعلم والتواصل‬
‫في الرتقاء بالتعليم وتحسين جودته‪ ،‬فإنها تعمل على تعميم استعمالها بكافة المؤسسات التعليمية وذلك عبر تعميم القاعات متعددة‬
‫‪.‬الوسائط وتجهيزها بالحواسب والطابعات وربطها بشبكة النترنيت‬
‫وحتى يتم استعمال هذه القاعات على الوجه المثل‪ ،‬تم تنظيم دورات تكوينية لفائدة أساتذة التعليم الثانوي العدادي استفاد منه زهاء‬
‫‪ 640.‬أستاذا‪ ،‬بالضافة إلى التكوينات الموجهة للمفتشين وهيئة الدارة‬
‫التكوين الساسي والمستمر‬
‫كما تم التنصيص عليه في مختلف برامج عمل الكاديمية‪ ،‬تقوم المنسقيات الجهوية بإعداد البرنامج الكاديمي للتكوين المستمر وتعمل‬
‫‪.‬على تطبيقه وتتبع جميع مراحله‬
‫وفي مجال التكوين الساسي‪ ،‬فإن جهة دكالة – عبدة هي الجهة الوحيدة التي تتوفر على مركزين لتكوين المعلمين والمعلمات ومركزين‬
‫تربويين جهويين والذين استقبلوا خلل الموسم الدراسي ‪ 2005-2004‬ما مجموعه ‪ 340‬من الساتذة المتدربين‪ ،‬من بينهم ‪ %61‬من‬
‫‪.‬الناث‬
‫‪:‬من جهة أخرى‪ ،‬فقد تم خلل الموسم الدراسي ‪ 2004-2003‬تنظيم دورات تكوينية لقائدة الطر الدارية موزعين على الشكل التالي‬
‫الجهة‬ ‫الجديدة‬ ‫النيابة آسفي‬
‫الفئة‬
‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مديرو التعليم الثانوي العدادي‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مديرو التعليم الثانوي التأهيلي‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النظار‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحراس العامون بالخارجية بالتعليم الثانوي العدادي‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الحراس العامون بالخارجية بالتعليم الثانوي التأهيلي‬
‫‪64‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬

‫وفي إطار مشروع "ميدا"‪ ،‬ولتنفيذ المكون الفرعي ‪ 3.1‬المتعلق بدعم التكوين الساسي والمستمر لساتذة التعليم البتدائي وأطر‬
‫الدارة التربوية والشراف التربوي‪ ،‬نظمت الكاديمية الجهوية دورة تكوينية ثانية لفائدة أساتذة التعليم البتدائي‪ ،‬خلل أيام ‪ ،28 ،27‬و‬
‫‪ 29.‬ماي ‪2004‬‬
‫•عدد مراكز التكوين ‪.5 :‬‬
‫•عدد المرشحين للستفادة‪ 456 :‬أستاذا وأستاذة‪.‬‬
‫•عدد المستفيدين ‪.237‬‬
‫وتم في هذا الصدد عقد عدة اجتماعات مع السادة المفتشين والمؤطرين وتم تسطير برنامج التكوين الخاص بالدورة وتحديد المواضيع‬
‫‪:‬كالتالي‬
‫•تحليل الحاجيات (النظري والتطبيقي)‪.‬‬
‫•المستجدات التربوية ‪ :‬مقاربة التدريس بالكفايات (أوراش عمل)‪.‬‬
‫•تدبير المؤسسة في أفق الشراكة‪.‬‬
‫•تقويم العمال والختتام بواسطة استمارة في الموضوع‪.‬‬
‫المردودية الداخلية‬
‫نسب التدفق‬
‫التعليم البتدائي‬
‫‪.‬إن نسب التكرار الملحظة بالبتدائي ل زالت مرتفعة حيث بلغت خلل الموسم الدراسي ‪ 2005 -2004‬نسبة ‪ %12,5‬كمتوسط عام‬
‫وحسب المستوى التعليمي‪ ،‬سجلت نسب التكرار بمستويات الثالث والول ابتدائي مستوى أعلى من تلك الملحظة بمستويات أخرى؛‬
‫‪ %13,6.‬و ‪ ،%13,5‬وعلى التوالي‬

‫‪18‬‬
‫حسب الوسط‪ ،‬يلحظ أن تلميذ الوسط القروي يكررون المستوى بنسبة أكبر من تلك المجلة بالوسط الحضري‪ %13,3 :‬مقابل‬
‫‪11,0%.‬‬
‫أما بالنسبة للنقطاع عن الدراسة أو الفصل‪ ،‬فقد أظهرت نتائج يونيو ‪ 2005‬أن ‪ %2,1‬يعتبرون من التلميذ المنقطعين أو تلميذ‬
‫مفصولين‪ ،‬وهو ما يناهز ‪ 4900‬تلميذا بالتعليم البتدائي‪ .‬ويتضح من خلل المعطيات أن نسبة هؤلء التلميذ جد مرتفعة بمستوى‬
‫‪.‬السادس ابتدائي وتساوي ‪ %4‬من مجموع تلميذ المستوى‬
‫التعليم الثانوي العدادي‬
‫إن المردودية الداخلية بالتعليم الثانوي العدادي تتميز بتباين كبير في نسب التدفق الملحظة‪ ،‬إن بين الوسطين الحضري والقروي أو‬
‫‪.‬بين المؤسسات‬
‫فحسب الوسط‪ ،‬تبقى نسب التكرار المسجلة بالوسط القروي مرتفعة بالمقارنة مع الوسط الحضري؛ إذ أن ‪ %46‬من تلميذ السنة الثالثة‬
‫‪(.‬إعدادي بالوسط القروي (‪ %41,5‬بالنسبة للناث) يكررون المستوى مقابل ‪ %41‬فقط بالوسط الحضري (‪ %37,2‬بالنسبة للناث‬
‫بالسنة الولى إعدادي‪ ،‬يكرر المستوى ‪ %15,7‬من التلميذ الذكور بالوسط الحضري و ‪ %7,5‬من الناث مقابل ‪ %13,2‬من التلميذ‬
‫‪.‬الذكور بالوسط القروي و ‪ %6‬من الناث‬
‫أما بالنسبة للنقطاع عن الدراسة بطواعية أو نتيجة قرار مجلس القسم‪ ،‬فإن أعلى نسبة تم تسجيلها بمستوى السنة الثالثة إعدادي حيث‬
‫نجد ‪ %15,3‬من مجموع التلميذ الذكور و ‪ %10,7‬من التلميذات المنتمين للوسط القروي تم التشطيب عليهم‪ ،‬مقابل ‪ %10,6‬و‬
‫‪ %7,7.‬بالوسط القروي‬
‫التعليم الثانوي التأهيلي‬
‫الجذوع المشتركة‬
‫انتقل إلى مستوى السنة الولى باكلوريا ‪ %83,9‬من مجموع تلميذ الجذوع المشتركة خلل الموسم الدراسي ‪( 2005-2004‬بلفت هذه‬
‫‪(.‬النسبة ‪ %80,9‬بإقليم الجديدة و ‪ %87,3‬بإقليم آسفي‬
‫‪%.‬أما بخصوص نسب تكرار هذا المستوى‪ ،‬يلحظ أنها جد مرتفعة بإقليم الجديدة عنها في إقليم آسفي‪ %14,0 :‬مقابل ‪9,8‬‬
‫‪.‬وبالنسبة للنقطاع عن الدراسة أو الفصل‪ ،‬فقد تم تسجيل نسبة ‪ %1,2:%4‬كنسبة انقطاع و ‪ %2,8‬كنسبة فصل عن الدراسة‬
‫حسب الشعبة‪ ،‬تم تسجيل أعلى نسبة هدر بالجذع المشترك للداب الصيلة بالجديدة‪ %19,8:‬كنسبة تكرار‪ %12,7 ،‬كنسبة انقطاع و‬
‫‪ %6,1.‬كنسبة فصل‬
‫السنة الولى باكلوريا‬
‫بإقليم الجديدة‪ ،‬انتقل ‪ %83,5‬إلى السنة الثانية باكلوريا مقابل ‪ %11,9‬كرروا مستوى السنة أولى باكلوريا‪ .‬وقد تم تسجيل أعلى نسبة‬
‫‪%(.‬تكرار عند تلميذ شعبة " الكيمياء الصناعية" (‪ )%23,1‬وشعبة "الداب الصيلة " (‪22,2‬‬
‫وعلى العكس من ذلك‪ ،‬لم يكرر أي تلميذ المستوى بشعبة " اللكترونيك"‪ .‬أما بخصوص بشعب " العلوم الرياضية" و"علوم وتقنيات"‬
‫‪%.‬و"العلو القتصادية"‪ ،‬فأن نسب التكرار كانت‪ ،‬وعلى التوالي ‪ %3,2 :‬و ‪ %5,9‬و ‪7,4‬‬
‫‪.‬بإقليم آسفي‪ %,89 ،‬من تلميذ السنة الولى باكلوريا استطاعوا النتقال إلى السنة الثانية مقابل ‪ %7,4‬كرروا المستوى‬
‫حسب الشعب‪ ،‬لم يتم تسجيل ولو حالة واحدة للتكرار بشعب "الداب العصرية تخصص انجليزية" و"علوم رياضية" و"آداب أصيلة"‬
‫‪".‬وعلوم اقتصادية" و"علوم زراعية‬
‫وفي المقابل‪ ،‬تم تسجيل أقل من ‪ %7‬كنسبة تكرار بالنسبة للشعب الخرى ما عدا شعبة العلوم التجريبية حيث ‪ %11,9‬من مجموع‬
‫‪.‬التلميذ كرروا المستوى‬
‫‪.‬من جهة أخرى‪ ،‬انقطع عن الدراسة ما يناهز ‪ %4‬من التلميذ‬
‫السنة الثانية باكلوريا‬
‫بلغ عدد المرشحين الحاضرين في امتحانات الباكلوريا ما مجموعه ‪ 12.215‬مترشحا حاضرا‪ ،‬منهم ‪ 5.988‬مترشحة‪ ،‬وهو ما يمثل‬
‫‪49,0%.‬‬
‫ومقارنة مع الموسم الدراسي ‪ ،2004-2003‬فقد ارتفع عدد المترشحين الحاضرين لمتحانات للباكلوريا بنسبة ‪%6,4( %3,14‬‬
‫‪.‬بالنسبة للناث) وذلك بانتقاله من ‪ 11.843‬إلى ‪ 12.215‬تلميذا‬
‫وبلغ عدد الناجحين ما مجموعه ‪ 5.444‬مقابل ‪ 5.003‬تلميذا في السنة الماضية‪ ،‬وهو ما يمثل ‪ % 8,81‬كنسبة زيادة‪ .‬أما الناث‪،‬‬
‫‪.‬فيمثلن نسبة ‪ %49,19‬من مجموع الناجحين‬
‫‪.18‬‬

‫)‬ ‫(‬

‫‪19‬‬
‫)‪ %‬نسبة النجاح )بزز‬ ‫الناجحون‬ ‫الحاضرون‬
‫أنواع التعليم‬
‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬
‫‪43,2‬‬ ‫‪42,8‬‬ ‫‪2423‬‬ ‫‪4790‬‬ ‫‪5603‬‬ ‫‪11203‬‬ ‫التعليم العام‬
‫‪49,4‬‬ ‫‪56,2‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪217‬‬ ‫التعليم الصيل‬
‫‪70,7‬‬ ‫‪68,3‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪353‬‬ ‫التقني التجاري‬
‫‪73,2‬‬ ‫‪65,8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪442‬‬ ‫التقني الصناعي‬
‫‪44,72‬‬ ‫‪44,57‬‬ ‫‪2678‬‬ ‫‪5444‬‬ ‫‪5988‬‬ ‫‪12215‬‬ ‫المجموع العام‬
‫نتائج التعليم العمومي‪:‬‬
‫•حضر ‪ 10.996‬مترشحا بالتعليم العمومي‪ ،‬منهم ‪ 5.603‬بإقليم آسفي و ‪ 5.393‬بإقليم الجديدة)؛‬
‫• نجح ‪ 5.149‬تلميذا منهم ‪ 2.486‬بإقليم آسفي و ‪ 2.663‬بإقليم الجديدة‪ ،‬وهو ما يمثل ‪ %46,83‬كنسبة نجاح (‬
‫‪ %44,37‬بإقليم آسفي و ‪ %49,38‬بإقليم الجديدة)‪.‬‬
‫•ارتفع عدد الناجحين بالتعليم العمومي بـ ‪ %7,7‬بجهة دكالة عبدة مقارنة مع الموسم الدراسي ‪2004-2003‬‬
‫(ب ‪ %11,9‬بإقليم الجديدة و ‪ %3,5‬بإقليم آسفي)؛‬
‫•تحسنت نسبة النجاح لهذه السنة بزيادة قدرها ‪ %6,0‬حيث بلغت خلل السنة الماضية‪ %44,17 :‬مقابل‬
‫‪ %46,83‬خلل هذه السنة‪.‬‬
‫•حسب القليم‪ ،‬بلغت نسبة هذه الزيادة ‪ %4,9‬بإقليم الجديدة و ‪ %6,6‬بإقليم آسفي؛‬
‫•لدى الناث‪ ،‬بلغت هذه النسبة ‪ %44,70( %46,97‬بإقليم آسفي و ‪ %49,47‬بإقليم الجديدة) مقابل ‪% 44,87‬‬
‫خلل السنة الفارطة‪.‬‬
‫•عرفت نسب النجاح بالتعليم العام والتعليم الصيل والتعليم التقني التجاري زيادة ‪ %6,6‬و ‪ %5,6‬و ‪%6,7‬‬
‫على التوالي‪.‬‬
‫•بالتعليم التقني الصناعي‪ ،‬تقلصت هذه النسبة ب ‪ %0,3‬عن الموسم الدراسي ‪ 2004-2003‬وذلك بانخفاضها‬
‫من ‪ %68,2‬إلى ‪ .%68,0‬وقد تم تسجيل هذا النخفاض بإقليم آسفي (‪ )%2,6‬في حين تحسنت نسبة النجاح‬
‫بالجديدة بـ ‪.%4,5‬‬
‫تطور نسب النجاح في امتحانات الباكلوريا حسب نوع التع‬
‫)ما بين الموسمين الدراسيين الفارط والحالي ) تعليم عمومي وخصوص‬

‫إناث‬ ‫ذكور ‪+‬إناث‬


‫‪73,2‬‬
‫‪70,7‬‬

‫‪73,2‬‬

‫‪68,3‬‬

‫‪65,9‬‬
‫‪68,5‬‬

‫‪65,8‬‬
‫‪63,3‬‬
‫‪56,2‬‬
‫‪51,8‬‬
‫‪49,4‬‬
‫‪50,0‬‬

‫‪42,8‬‬
‫‪43,2‬‬
‫‪41,9‬‬

‫‪40,4‬‬

‫التعليم العام‬ ‫التعليم الصــيل‬ ‫التقني الصناعي التقني التجاري‬ ‫التعليم العام‬ ‫التعليم الصــيل‬ ‫التقني التجاري‬ ‫التقني الصناعي‬

‫‪2004 2005‬‬ ‫‪2004 2005‬‬

‫‪20‬‬
‫تطور نسب نجاح التلميذ ) ذكور ‪ +‬إناث( في امتحانات الباكلوريا حسب نوع التعليم‬
‫)ما بين الموسمين الدراسيين الفارط والحالي ) تعليم عمومي‬
‫معطيات نيابتي آسفي والجديدة‬

‫نيابة الجديدة‬ ‫نيابة آسفي‬

‫‪100,0‬‬
‫‪65,9‬‬

‫‪82,0‬‬
‫‪64,2‬‬
‫‪61,4‬‬

‫‪75,0‬‬
‫‪64,2‬‬

‫‪72,2‬‬
‫‪70,4‬‬
‫‪68,9‬‬
‫‪48,4‬‬

‫‪46,9‬‬
‫‪49,1‬‬
‫‪46,0‬‬

‫‪41,6‬‬
‫‪38,9‬‬
‫التعليم العام‬ ‫التعليم الصــيل‬ ‫التقني الصناعي التقني التجاري‬ ‫التعليم العام‬ ‫التعليم الصــيل‬ ‫التقني التجاري‬ ‫التقني الصناعي‬

‫‪2004 2005‬‬ ‫‪2004 2005‬‬

‫بإقليم الجديدة تم تسجيل أحسن نسبة نجاح بشعبة "تقنيات الكهرباء" (‪ )%100‬وشعبة "العلوم والتقنيات" (‪ )%92,9‬و ‪ %75,4‬بشعبة‬
‫‪"".‬العلوم الرياضية" و ‪ %79,1‬بشعبة "الداب تخصص لغات‬
‫أحسن نسب نجاح بإقليم آسفي تم تسجيلها بشعب التعليم الصيل (‪ )%100,0‬الليكترونيك (‪ )%90,4‬والتسيير المحاسباتي (‪)%84,9‬‬
‫‪%(.‬والعلوم الرياضية (‪ )% 78,4‬وتقنيات الكهرباء (‪77,9‬‬
‫أما أدنى نسب نجاح‪ ،‬فتم تسجيلها بشعبة الداب العصرية بـ ‪ %34,1‬بإقليم آسفي و ‪ %7,7‬بشعبة العلوم التجريبية الصيلة بإقليم‬
‫‪ .‬الجديدة‬
‫نتائج امتحانات الباكلوريا حسب المؤسسات التعليمية‬
‫نيابة الجديدة‬
‫أحسن نسب النجاح المسجلة والتي تفوق المعدل الملحظ على صعيد الكاديمية‬
‫‪.1‬بالداب العصرية‪ :‬ثانوية أم الربيع (‪ ،)%64,2‬ثانوية ‪ 6‬نونبر (‪ ،)%54,1‬ثانوية عمر بن عبد‬
‫العزيز (‪)%51,4‬‬
‫‪.2‬بالعلوم التجريبية‪ :‬ثانوية سيدي بنور (‪ ،)%63,1‬ثانوية المام البخاري (‪ ،)%57,3‬ثانوية ‪ 6‬نونبر (‬
‫‪ ،)%56,8‬ثانوية دكالة (‪ ،)%55,6‬أم الربيع (‪ ،)%54,2‬بئر انزران (‪ ،)%53,3‬المام الغزالي (‬
‫‪ ،)%52,5‬ثانوية عمر ابن عبد العزيز (‪.)%53,4‬‬
‫‪.3‬بالعلوم الرياضية ‪ :‬ثانوية سيدي بنور (‪ )%82,4‬وثانوية ابن خلدون (‪)%82,1‬‬
‫‪ :‬أما أضعف النتائج فتم تسجيلها بالثانويات التأهيلية التالية‬
‫‪-‬ثانوية المام مسلم ‪ %33,3 :‬بالداب و ‪ %32,4‬بالعلوم التجريبية ؛‬
‫‪-‬ثانوية القدس ‪ %36,8 :‬بالداب و ‪ %45,5‬بالعلوم التجريبية؛‬
‫‪-‬المام البخاري ‪ %32,8 :‬بالداب؛‬
‫‪-‬المام الغزالي ‪ %34,8 :‬بالداب؛‬
‫‪-‬ابن خلدون ‪ %35,8 :‬بالداب؛‬
‫‪-‬الجرف الصفر ‪ %38,7 :‬بالعلوم التجريبية‪.‬‬

‫نيابة آسفي‬
‫أحسن نسب النجاح المسجلة والتي تفوق المعدل الملحظ على صعيد الكاديمية‬
‫‪.1‬بالعلوم التجريبية‪ :‬ثانوية المولى إسماعيل (‪ )%64,9‬وثانوية الحسن الثاني(‪.)%62,3‬‬
‫‪.2‬بالداب‪ :‬ثانوية الفقيه الكانوني (‪ ،)%42,9‬ثانوية مولي إسماعيل (‪.)%40,4‬‬
‫‪.3‬بالعلوم الرياضية ‪ :‬ثانوية الحسن الثاني (‪.)%86,2‬‬
‫‪ :‬أما أضعف النتائج فتم تسجيلها بالثانويات التأهيلية التالية‬

‫‪21‬‬
‫‪-‬بالداب ‪ :‬ثانوية ابن سينا (‪ ،)%18,5‬ثانوية القدس (‪ ،)%26,8‬ثانوية الحسن الثاني (‪ ،)%29,2‬ثانوية‬
‫الدريسي (‪)%31,2‬؛‬
‫‪-‬بالعلوم التجريبية ‪ :‬ثانوية الهداية (‪ ،)%37,0‬ثانوية الدريسي (‪ )%38,8‬وثانوية ابن خلدون (‪.)%43,8‬‬
‫نتائج التعليم الخصوصي المساير‪:‬‬
‫عرفت هذه السنة الدراسية‪ ،‬اجتياز امتحانات الباكلوريا من طرف أول فوج ينتمي إلى التعليم الخصوصي المساير والذي يبلغ مجموع‬
‫‪ %‬تلميذه ‪ 26‬تلميذا‪ ،‬نجح منهم ‪ 22‬تلميذا وهو ما يمثل نسبة ‪84,6‬‬
‫‪.19‬‬

‫)‬ ‫(‬
‫نسبة النجاح‬ ‫الناجحون‬ ‫الحاضرون‬
‫الشعب‬
‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬
‫‪88,9‬‬ ‫‪78,6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫علوم تجريبية‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪91,7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫علوم رياضية‬
‫‪92,3‬‬ ‫‪84,6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المجموع العام‬
‫النتائج الخاصة بالمترشحين الحرار‬
‫من مجموع ‪ 1193‬من المترشحين الحرار الذين اجتازوا امتحانات الباكلوريا لدورة يونيو ‪ ،2005‬نجح ‪ 273‬مترشحا‪ ،‬أي بنسبة نجاح‬
‫‪ % .‬تصل إلى ‪22,9‬‬
‫‪ %‬بالنسبة للناث‪ ،‬بلغت نسبة النجاح على مستوى الجهة‪13,9 :‬‬
‫‪.20‬‬

‫)‬ ‫(‬
‫نسبة النجاح‬ ‫الناجحون‬ ‫الحاضرون‬
‫أنواع التعليم‬
‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬ ‫إ‬ ‫ذ‪+‬إ‬
‫‪8.6%‬‬ ‫‪16.4%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪1140‬‬ ‫التعليم العام‬
‫‪0.0%‬‬ ‫‪7.7%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التعليم الصيل‬
‫‪28.6%‬‬ ‫‪25.0%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التقني التجاري‬
‫‪0.0%‬‬ ‫‪27.9%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫التقني الصناعي‬
‫‪8.8%‬‬ ‫‪16.9%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪1216‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المترشحون للدورة الستدراكية‪:‬‬
‫بلغ العدد الجمالي للمترشحين للدورة الستدراكية ‪ 4531‬مترشحا‪ ،‬أي ما يعادل ‪ % 36,6‬من مجموع المترشحين الحاضرين في‬
‫‪ %.‬الدورة العادية للمتحان الوطني الموحد‪ ،‬تمثل الناث منهم نسبة ‪48,0‬‬
‫ويتوزع هؤلء المترشحون ما بين ‪ 4251‬مترشحا حاصل على معدل يتراوح بين ‪ 8‬و ‪ ، 10‬في حين أن ‪ 280‬مترشحا الخرين‬
‫‪.‬سيجتازون الدورة الستدراكية لعدم اجتيازهم للدورة العادية بعد إدلئهم بشواهد طبية‬
‫‪22‬‬
‫‪.‬نجح من مجموع المستدركين ‪ 1050‬تلميذا‪ ،‬منهم ‪ 539‬تلميذة‬

‫‪23‬‬

You might also like