You are on page 1of 8

‫آسفي‬

‫المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر‪ .‬يرجى إيراد مصادر موثوق بها‪.‬‬
‫أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها‪) .‬يناير ‪(2016‬‬

‫مقر جهة دكالة عبدة‬

‫دار سلطان والمقابر القديمة‬

‫أشجار آسفي‬

‫لوحة فنية ترسم للمدينة سنة ‪1572‬م‬

‫آسفي‪ ،‬مدينة السمك والخزف و حاضرة المحيط ‪ -‬حسب وصف "ابن‬


‫بطوطة" لها ‪، -‬تقع مدينة آسفي على المحيط الأطلسي بين مدينتي الجديدة‬
‫و الصويرة وتبعد عن مدينة الدارالبيضاء بحوالي ‪، km 200‬وعن مدينة‬
‫مراكش بحوالي ‪، km 160‬وقد بلغ السكان بها حوالي ‪ 800 000‬نسمة‬
‫‪-‬طبق تقديرات ‪ -2007‬وتعد من بين أعرق الحواضر بالمغرب ‪،‬إذ تضم‬
‫مجموعة من المآثر التار يخية والقلاع التي تشهد على أصالة هذه المدينة‪.‬‬
‫"الجامع الـكبير"‬
‫مدينة آسفي حسب أصلها الأماز يغي الذي يعني المصب )مصب النهر(‪،‬‬
‫تجمع بين الأصالة والمعاصرة‪ ،‬فإلى جانب معالمها التار يخية التي تشهد على‬

‫‪١‬‬
‫‪ ١‬الموقع‬ ‫‪٢‬‬

‫شاطئ "الصوير ية"‬

‫متحف الخزف )مكتب العرب(‬

‫حي "بياضة"‬

‫إحدى مدارس مدينة آسفي‬

‫‪ ١‬الموقع‬
‫تار يخها العر يق الذي يعود إلى العهد الفينيقي وإلى القرن ‪ 11‬م‪ ،‬القرن‬
‫تقع مدينة آسفي على ساحل المحيط الأطلسي‪ ،‬بين الدرجة ‪ 31‬والدرجة‬
‫الذي بدأت تذكر فيه مدينة آسفي في الـكتب العربية‪ ،‬نجد بآسفي العديد‬
‫‪ 36‬شمالا‪ ،‬وأراضي الإقليم تغطي مساحة ‪ 6344‬كلم مربع‪ ،‬وٺتسم‬ ‫من معامل تصبير السمك ومن ورشات تصنيع الخزف اللذان يمثلان‬
‫التضاريس بكونها قليلة التسطح وترتفع على مستوى سطح البحر بأكثر‬ ‫عصبها الاقتصادي‪.‬‬
‫‪٣‬‬

‫التضاريس‬ ‫‪٣‬‬

‫تقع ما بين خطي الطول ‪ 31°‬و‪ °36‬شمالا‪ ،‬تغطي المساحة الإجمالية للإقليم‬
‫ما مجموعه ‪ 6344‬كلم مربع‪ ،‬وتتميز المنطقة نسبيا بتضاريس منبسطة‪ ،‬لا‬
‫يزيد ارتفاعها عن سطح البحر إلا بـ ‪ 500‬متر‪.‬‬

‫المناخ‬ ‫‪٤‬‬

‫يتميز الإقليم بمناخ شبه جاف‪ ،‬مع صيف حار وجاف ما بين شهري ماي‬
‫جدران القصبة‪.‬‬
‫وأكتوبر‪ ،‬وشتاء رطب وممطر ما بين شهري نونبر وأبر يل‪.‬و بالرغم من‬
‫ذلك فإن مناخ آسفي بتأثر بتواجده بين سلسلة جبال الأطلس والمحيط‬
‫الأطلسي من الغرب مما يمنحها جوا معتدل الحرارة في الصيف‪ .‬و يعرف‬
‫الإقليم درجة حرارة نسبيا منخفضة حيث تتراوح بين ‪ 12°‬و ‪ .26°‬وقليلا‬
‫ما تصل ‪ 2°−‬في شهر فبراير و‪ °40+‬في شهري يونيو وغشت‪ .‬تغلب على‬
‫المنطقة ر ياح شمالية غربية وشمالية شرقية‪ .‬وتكون قو ية جدا في فصل‬
‫الشتاء‪ .‬تقدر كمية التساقطات السنو ية بالعمالة حوالي ‪ 300‬مم ولا‬
‫تتجاوز ‪ 200‬مم في سنوات الجفاف‪.‬‬

‫المآثر التار يخية‬ ‫‪٥‬‬ ‫القصبة‬

‫أول ما يشد انتباه الزائر لمدينة آسفي هو مآثرها التار يخية التي توجد بالمدينة‬
‫القديمة ومشارف البحر وبضواحي المدينة والتي يعود أغلبها إلى الاستعمار‬
‫البرتغالي‪ .‬فقصر البحر الذي يوجد في مواجهة المحيط الأطلسي الذي‬
‫يطل على البحر وعلى ميناء الصيد البحري أسس من طرف البرتغال‬
‫في القرن ‪ 16‬من أجل حماية المدخل الشمالي للميناء ومقر إقامة عامل‬
‫المدينة‪ ،‬وهو ما يفسر وجود العديد من المدافع الحربية به وعلى أبراجه‪.‬‬
‫وقد أعيد ترميم هذا القصر في عام‪ 1963.‬وقلعة "القشلة" التي تطل على‬
‫المدينة القديمة وقصر البحر أسست من طرف البرتغال من أجل حماية‬
‫المدينة‪.‬‬
‫أما المدينة القديمة‪ ،‬التي تعود إلى العهد القديم‪ ،‬فإنها تتميز بأزقتها الضيقة‬
‫وتزخر بالصناعات التقليدية وبالخصوص صناعة الخزف فإنها مدينة‬
‫ساحرة وغامضة جعلت العديد من الفنانين والسياسيين والرسامين يتخذونها‬ ‫‪-‬كورنيش‪"-‬الصوير ية القديمة"‬
‫مستقرا لهم ليستمتعوا بسوقها و بحركتها الدؤوبة التي لا تخمد إلا بشكل‬
‫متأخر في المساء‬

‫ومن بين المآثر المهمة أيضا التي تزخر بها مدينة آسفي هناك المتحف‬ ‫من ‪500‬م‪.‬‬

‫الوطني للخزف الذي أسس عام ‪ 1990‬و يضم مجموعة من القطع الخزفية‬
‫المهمة التقليدية والحديثة والتي تتميز بأشكالها الهندسية المتميزة وبألوانها‬
‫المتناسقة‪ .‬وصومعة الجامع الـكبير التي تعود إلى العهد الموحدي‪ ،‬وطاجين‬
‫المدينة الـكبيرة الذي يوجد في قلب المدينة والذي مكن جمعية الفاعلين‬ ‫التسمية‬ ‫‪٢‬‬
‫الاقتصاديين بمدينة آسفي من دخول كتاب الأرقام القياسية "جينيس"‬
‫في ‪ 10‬يوليو من عام ‪ 1999‬من خلال إنجاز أكبر طاجين لـكويرات‬ ‫مدينة آسفي أو "أسف" حسب أصلها البربري الذي يعني النهر أو منارة‬
‫الضوء مدينة عريقة تحوي عددا ً من المعالم التار يخية التي تعود إلى العهد سمك السردين الذي ساهمت في اعداده ‪ 200‬امرأة‪ ،‬وقدم للمحتاجين‬
‫صحبة ‪ 3‬أطنان من السردين المشوي‪.‬‬ ‫الفينيقي ‪..‬‬
‫‪ ٨‬الثقافة‬ ‫‪٤‬‬

‫سافيوط ' إسباني الأصل‪ .‬ويمكن للزائر أن يرى أيضا عظمة القلعة‬ ‫الصيد البحري‬ ‫‪٦‬‬
‫البحر ية التي تعتبر تحفة الهندسة العسكر ية خلال القرن السادس عشر‪.‬‬
‫قطاع الصيد البحري من أهم القطاعات بآسفي‪ ،‬فهو قطاع حيوي بالنسبة العنصر اليهودي‬
‫تعتبر الجالية اليهودية في آسفي نسبيا قليلة مقارنة بالفترة القديمة حيث‬ ‫لسكان آسفي لأنه يقدم العمل لما يناهز ‪ 21‬ألف بحار‪ .‬ويرجع الفضل‬
‫كانت كثيرة‪ ،‬تكمن أهمية تواجد الجالية اليهودية قبل ظهور الإسلام‬ ‫في تطوير هذا القطاع وبالخصوص صيد السردين للرايس الحاج محمد عابد‬

‫الذي عمل على استقدام أحدث التقنيات في صيده‪ .‬وعلى الرغم من أن وفقا لبعض المؤرخين في ضريح أولاد ابن زيمو والموسم السنوي والأطباق‬
‫صناعة تصبير السمك قديمة جدا في المنطقة وتعود إلى عام ‪ 1930‬فإنها الشهية التي تحضى بالتقدير‪.‬‬
‫لم تعرف تطورا مهما إلا في عام ‪ 1990‬حيث أنشئت العديد من شركات‬
‫هذا الوجود تمت إعادة صياغته‪ ،‬أعمال المؤرخ إبراهيم كريديا أو من‬
‫تصبير السمك التي وصل عددها الآن إلى ‪ 28‬شركة‪ .‬وهي تقوم بتصدير‬
‫أعمال الروائي صافيوط حسن "مخططات العبر ية"‪.‬‬ ‫السمك المغربي المصبر إلى أوروبا والى آسيا وغيرها من الدول العربية‪.‬‬
‫العنصر الصحراوي‬

‫تمتد روابط المدينة بدول السودان منذ أن كانت المدينة تعتبر ميناء العاصمة‬ ‫‪ ٧‬الخزف‬
‫مراكش‪ ،‬عاصمة العديد من السلالات الحاكمة‪ .‬وأيضا الحضور الثقافي‬
‫لكناوة وطقوسها‪ ،‬الذي هو جزء من الثقافة التي ضمتها سافيوط‪ .‬يعتبر‬ ‫•‬
‫هذا الموروث الثقافي متجدرا على غرار ما كان يربطه بالعبودية آنذاك‪،‬‬
‫•‬
‫لـكنه بدأ في الإحياء من جديد من خلال البحث الذي يقوم به أحد‬
‫الرومانيين تحت عنوان " أخر كناوة‪ ،‬تجوال المعلم السامبا"‪.‬‬ ‫•‬

‫•‬
‫العنصر الأندلسي‬

‫العديد من العائلات ذات الأصل الأندلسي التي استقرت بالمنطقة‬ ‫الخزف وآسفي‪ ..‬اسمان لمكان واحد تعتبر الصناعة التقليدية أحد‬
‫أتت عبر طر يق فاس‪-‬آسفي‪ ،‬اليوم وبالإضافة إلى الأطباق والأكلات‬ ‫القطاعات الحيو ية التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية‬

‫المشهورة هناك أيضا الموسيقة النقية‪ .‬عدد قليل من المغاربة الذين لم‬ ‫للمدينة‪ ،‬حيث يمثل الخزف أهم الحرف التقليدية بالمدينة وتراثا ثقافيا‬
‫تستهويهم ' موالات ' باجدوب‪ .‬وقد ساهمت الأسر الأندلسية إسهاما‬ ‫وسياحيا لها‪ ،‬يشغل حوالي ‪ 2000‬شخص بشكل مستمر وعددا كبيرا من‬

‫مهما في تطوير صناعة الفخار والخزف بآسفي‪.‬‬ ‫العمال الموسميين‪ .‬وتتمركز صناعة الخزف في حي الشعبة الذي أسس من‬
‫أجل احتضان العدد المتزايد من حرفيي الخزف‪ ،‬حيث يوجد بها حوالي‬
‫‪ 100‬خزفي يمارسون عملهم في ‪ 74‬ورشة مجهزة بـ‪ 130‬فرنا تقليديا‪ .‬ثم العنصر الأماز يغي‬

‫تتحدث غالبية ساكنة آسفي اللغة العربية‪ ،‬مع ذلك فإن السمة الغالبة‬ ‫هضبة الخزف وهي أقدم حي في المدينة يعمل فيه أكثر من ‪ 800‬حرفي‬
‫في صلب تجد الأماز يغية أكثر شيوعا وفقا للدراسة التي قام السيد عبد‬ ‫في ‪ 37‬ورشة مجهزة بـ‪ 70‬فرنا تقليدياً‪.‬‬
‫وبالإضافة إلى هذين الحيين توجد بالقرب من آسفي قر ية نموذجية لصناعة الرحمان الطاوي تحت عنوان " ‪ ،"Ichtionymie‬ومن الواضح أيضا أن‬
‫الخزف هي قر ية سيدي عبد الرحمان التي ٺتوفر على ‪ 30‬ورشة موزعة مجموعة من أسماء الأسماك هي أيضا أسماء أماز يغية‪ ،‬على سبيل المثال لا‬
‫على القر ية‪ .‬وٺتكون المادة الأولية للخزف من الطين والماء وبعض المواد الحصر "أمون" )المرجان الملـكي( وفي نفس السياق اللغوي لنفس السمكة‬
‫الـكيماو ية والخشب التي يتفنن الحرفيون في توليفها واعطائها أشكالا بالعربية تسمى )الفرخ(‪.‬‬
‫العنصر العربي الإسلامي‬ ‫هندسية رائعة‪ ،‬وهو ما جعل خزف آسفي يحتل مكانة عالمية‪ ،‬وجعل‬

‫يعتبر العنصر الأساسي الذي عرفته آسفي على الإطلاق وذلك مع وصول‬ ‫آسفي تعتبر مدينة الخزف بامتياز في المغرب‬

‫القائد الإسلامي عقبة بن نافع سنة‪ 681‬م بعد أن ترك صاحبه شاكر‬
‫لتعليم البربر اللغة العربية والتعاليم الإسلامية‪ ،،‬والذي انطلق في شواطئ‬ ‫الثقافة‬ ‫‪٨‬‬
‫البحر لـكنه أعرب عن أسفه للعوائق التي حالت دون نشره رسالة‬
‫الإسلام بعيدا‪.‬‬ ‫تشكل آسفي خلفية للثقيف‪ ،‬وهي »نموذج مصغر للمغرب« ذات ثقافة‬
‫متنوعة‪ .‬وذلك نتيجة لمجموعة من الروافد على الإقليم والتي يمكن اختزالها‬
‫الشخصية الثانية وهي الشيخ محمد صاح الذي أسس نظام مؤسس ركب‬
‫من خلال العناصر التالية‪:‬‬
‫الحاج المغربي لأول مرة بالمغرب حيث أنشأ رباطه الشهير بآسفي‪،‬‬
‫العنصر الأوربي‬
‫وأسس ‪ 46‬رباطا تربط المغرب بالمشرق عن طر يق الحج‪ ،‬لأن الحاجة‬
‫كانت ماسة لانعاش الجانب الروحي خاصة أن آسفي عرفت النحلة‬ ‫يمكن لميناء آسفي لوحده أن يحكي تاريخ المدينة‪ ،‬فالسائح أو الزائر يمكن‬
‫البرغواطية‪ ،‬وقد كانت هجرة الفاطميين )تونس( الهدف منها تعريب‬ ‫أن يلمس ذلك من خلال المصطلحات المتداولة من طرف الصيادين‪:‬‬
‫كلمات إسبانية مستوحات من الأشخاص الذين استوطنوا المدينة قديما‪'،‬‬
‫‪٥‬‬

‫وعن أهمية آسفي لابد من الإشارة إلى المحطة البارزة التي ظهرت فيها‬ ‫المنطقة‪ ،‬حيث أن سهول عبدة التي هي جزء من اتحاد دكالة كانت‬
‫مفتوحة لاستقبال السكان العرب‪ .‬وحسب الدراسات الميدانية المختلفة دبلوماسية السكر على حد تعبير المؤرخين الأوربيين‪ ،‬حيث كان السكر‬
‫نجد على سبيل المثال البناية التي يسكنها أحدهما ٺتكون من الطين والتبن القادم من شيشاوة في مقدمة المواد التي تسوقها المدينة لانجلترا‪ ،‬لأن‬
‫المملـكة لم تكن تقبل في مطبخها – على ما يقوله هنري روبيرتس ‪ -‬الا‬ ‫تسمى الخيمة وتندمج في إطار دواوير‪.‬‬
‫السكر المغربي‪ ،‬ثم إن آسفي كانت منطلقا لملح البارود المغربي الذي لم‬ ‫و في الأخير يبقى الجانب الموسيقي من هذا العنصر يحيا مع الموسيقى‬
‫ومؤهلة لأن تفوق حدود المنطقة ومنها‪ :‬فن العيطة في مفهومه الأصلي يكن يواز يه أي ملح في العالم والذي كان الدفاع الحربي الإنجليزي‬
‫والقديم يعني النداء‪ ،‬أي نداء القبيلة والاستنجاد بالسلف لتحر يك يعتمده‪ ،‬فضلا عن كون المدينة كانت تزود أوروبا بأجود الصقور‬
‫واستنهاض همم الرجال واستحضار واستدعاء ملـكة الشعر والغناء‪ .‬وتعتبر المغربية التي ساهمت في تطويرهواية القنص بالصقر‪ ،‬وعن آسفي وهي‬
‫اصطلاحا مجموعة من المقاطع الغنائية والفواصل الموسيقية الإيقاعية في تصدر الشمع حيث كان المستهلـكون يقبلون عليه لقوة نوره وصفائه‬
‫منظومة تختلف عناصرها باختلاف أنواع وأنماط العيطة نفسها‪ .‬وغير وللرائحة التي يستنشقونها عند احتراقه وكأنه مزج بمادة العطر‪ ،‬وآسفي‬
‫مدينة الجوامع المنتشرة والأربع والأربعين وليا‪ ،‬روضت الطين منذ‬ ‫بعيد‪ ،‬صنف العارفون والمهتمون هذا الفن إلى ثلاثة أشكال‪ :‬المرساوي‪،‬‬
‫العصور الغابرة وجعلته يستجيب للاحتياجات اليومية وتحو يله إلى لغة‬ ‫الحوزي‪ ،‬الملالي‪ .‬ومن قد أشتهرت خلال فترة القايد عيسى بن عمر‬
‫شعر ية أو لوحة تشكيلية تمتزج فيها الألوان بتناسق بديع ‪،‬وآسفي التي‬ ‫ومن أشهر شيخات العيطة نجد الشيخة خربوشة‪ .‬ولابد من الإشادة‬
‫أفلحت في تحدي أمواج البحار حيث اشتهر بها الربابنة والر ياس الكبار‬ ‫بالشخصية التي كرست حياتها للبحث في مجال الثقافة الشعبية ألا وهي‬
‫شخصية المرحوم محمد بوحميد‪ .‬وخلاصة القول فإن آسفي لها تاريخ وثقافة حتى أضحت عاصمة العالم في صيد السردين‪ ،‬وملح الختام آسفي التي أغرت‬
‫بلذائذ أسماكها جيراننا فجاؤوها محتلين‪...‬‬ ‫متجدرة في المغرب وتعتبر مثالا فريدا في التعايش والانسجام‪.‬‬
‫ومع الدولة العلو ية حضي بعض أبناء آسفي بمكانة رفيعة‪ ،‬حيث ضم‬
‫المخزن الإسماعيلي سنة ‪1721‬هيئة من القواد‪ ،‬يرأسهم أحمد بن حدو‬
‫العطار وهو من أكبر حجاب المولى إسماعيل‪ ،‬بعث به السلطان سفيرا إلى‬ ‫‪ ٩‬التاريخ‬
‫إنجلترا‪،‬كما منحته الحكومة الإنجليز ية وساما بعد أن تكلف بعقد اتفاق‬
‫للسلام والتجارة سنة ‪1682‬م‪.‬‬
‫منذ القديم حظيت آسفي بأهمية بالغة حتى أن اسم المدينة ورد ضمن‬
‫وازداد اهتمام السلاطين بآسفي فأقاموا بها دارا للسكة ما بين سنة ‪1716‬‬ ‫أمهات المعاجم التار يخية كمعجم البلدان لياقوت الحموي‪ ،‬والرحالة المغربي‬
‫و‪1830‬م‪ ،‬كانت كائنة حيث يوجد حاليا ضريح سيدي بوذهب حسب‬
‫الشهير ابن بطوطة ذكرها في مذكراته الشهيرة التي ترجمت إلى أكثر من‬
‫ما أورده الكانوني الذي يقول‪ ":‬دار السكة كانت تعالج الذهب والفضة‬
‫عشرين لغة‪ .‬ولو كنا نريد أن نتعقب هذه المكانة في سائر المصادر العربية‬
‫فكانت تعرف بدار الذهب "‪.‬‬
‫والأجنبية لوجدنا أنفسنا مأمام كراسات طو يلة‪ .‬وحسبنا الإشارة إلى‬
‫ولعل أهم حدث عرفه آسفي على الإطلاق‪ ،‬هو وصول القائد الإسلامي‬
‫أن آسفي شكلت وجهة مفضلة للعديد من الأسر الأندلسية والعربية من‬
‫عقبة بن نافع سنة‪ 681‬م بعد أن ترك صاحبه شاكر لتعليم البربر اللغة‬
‫تطوان وفاس والرباط وسلا‪ ،‬حتى أن ذ‪.‬أحمد بن جلون وصف آسفي‬
‫العربية والتعاليم الإسلامية‪ ،‬هذا التابعي له رباط مشهور يعرف إلى اليوم‬
‫بأنها مدينة دبلوماسية يقطنها السفراء والقناصل‪ ،‬مثل غيوم بيرار الذي‬
‫برباط سيدي شيكر‪ ،‬وهو من أقدم الرباطات بالمغرب‪ ،‬كان يحضره‬ ‫مثل فرنسا هنري الثالث لدى المولى عبد الملك وقنصل الدانمارك جورج‬
‫العلماء و يقام به موسم سنوي حضره بن الز يات وسجل أخباره‪.‬‬ ‫هورست وجون موكي صيدلاني الملك هنري الرابع‪ ،‬كما كان المبعوثون‬
‫واذا كانت بعض النواحي معروفة بما يوجد بها من كبار الصلحاء‪ ،‬فكذلك‬ ‫البر يطانيون يفدون بآسفي قبل التوجه إلى مراكش حيث نزل بالمدينة‬
‫الشأن بآسفي التي صارت مقرونة بذكر الولي الصالح أبي محمد صالح‬ ‫البحار الإنجليزي هاريسن لتسليم رسالة من ملك إنجلترا تشارلز الأول إلى‬
‫مؤسس ركب الحاج المغربي لأول مرة بالمغرب حيث أنشأ رباطه الشهير‬ ‫مولاي عبد الل ّٰه‪.‬وهكذا تحولت آسفي إلى ميناء دبلوماسي ترسو به السفن‬
‫بآسفي‪ ،‬وأسس ‪ 46‬رباطا تربط المغرب بالمشرق عن طر يق الحج‪ ،‬لأن‬ ‫الأوربية التي ترغب في ابرام الاتفاقيات الدولية بالعاصمة مراكش‪.‬‬
‫الحاجة كانت ماسة لانعاش الجانب الروحي خاصة أن آسفي عرفت‬
‫وعبر التاريخ كانت آسفي أهم الموانئ المغربية‪ ،‬مما جعلها تشهد رحلات‬
‫النحلة البرغواطية‪ ،‬وتزامنت الدعوة للحج مع الموقف الذي تبناه فقهاء‬
‫علمية شهيرة )راع ‪-69-70‬الطوف‪ .(74‬وقديما اتخذها المرابطون‬
‫المغرب والأندلس في إسقاط شعيرة الحج‪ ،‬حماية للمسلمين من مخاطر‬
‫مركزا لتجميع قوافل الذهب الأفر يقي الذي ينقل عبر السفن إلى‬
‫الطر يق‪.‬‬
‫الأندلس لسك النقود‪ ،‬وبالتالي أصبحت آسفي مرسى الإمبراطور ية‬
‫والواقع أن صيت رباط الشيخ أبي محمد صالح‪ ،‬وزواياه المنبتة في مجال‬
‫المرابطية‪.‬والبرتغاليون جعلوها ميناء رئيسيا لتصدير الحبوب والسكر‬
‫والصوف‪ .‬ومع توافد جالية إنجليز ية كبيرة على المدينة‪ ،‬أقام بها الإنجليز واسع قد منح حركته شهرة وتقديرا‪ ،‬حتى أن ملوك الدولة السعدية‬
‫والعلو ية كانوا يصدرون ظهائر التوقير والاحترام للشيخ ورباطه‪ ،‬بل‬
‫مركزا تجار يا ثم أنشؤوا في القرن‪ 19‬مخزنا لتجميع كل ما يصدر من آسفي‬
‫ان أبناء عبد المومن عندما كانوا يضربون السكة يبعثون بالمسكوكات‬
‫إلى إنجلترا‪ ،‬غير أن معاول الهدم طالتهما ليتم تحو يل مكانهما إلى ساحة‬
‫الأولى إلى رباط الشيخ أبي محمد صالح الذي بلغ اشعاعه بعد وفاته أكثر‬
‫مولاي يوسف‪.‬‬
‫وصلات خارجية‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٦‬‬

‫ومع الحماية الفرنسية ظهرت إلى الوجود دار فرنسية للنشر بمدينة البيضاء‪،‬‬ ‫من ثلاثة قرون‪.‬وقد أورد البادسي في كتابه "المقصد الشر يف والمنزع‬
‫أصدرت مجلة أطلق عليها اسم "مغربنا" يديرها بول بوري‪ ،‬خصصت أحد‬ ‫اللطيف "أنه "عندما رحل الشيخ عبد الملك الوجانسي نز يل سبته إلى‬
‫أعدادها لمدينة آسفي سنة ‪ ،1949‬ثم عادت لإصدار عدد ثان عن آسفي‬ ‫الديار المصر ية‪ ،‬فأراد أن يأخذ على شيوخها‪ ،‬فقال له ذلك الشيخ‪ :‬انما‬
‫سنة ‪ ،1953‬وهو ما يؤكد بما لايدع مجالا للشك‪ ،‬مكانة آسفي عبر التاريخ‪.‬‬ ‫شيخك أبي محمد صالح بآسفي‪ ،‬وهو يروي كيفية دخوله على أبي محمد‬
‫صالح وكيف بادره بالقول‪ :‬يا عبد الملك‪ ،‬ما جئت حتى وجهت"‪.‬‬

‫وصلات خارجية‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ولم يكن رباط الشيخ رباطا للمجاهدة فقط‪ ،‬بل كان ملتقى لأهل العلم‬
‫وطلابه‪ ،‬حتى بلغت سمعة آسفي كل الافاق‪ ،‬فقصدها العلماء من كل‬
‫• بوابة مدينة آسفي‬ ‫حدب وصوب‪ ،‬وعلى رأسهم لسان الدين بن الخطيب وابن قنفد وغيرهم‬
‫• صورة بالقمر الصناعى ‪Google -‬‬ ‫كثير‪.‬‬
‫والإمام البوصيري صاحب البردة والهمزيتين اللتين يحفظهما المغاربة‪،‬‬
‫• صور من آسفي‬
‫وهو من أصل مغربي‪ ،‬كان له حب في الشيخ‪ ،‬عبر عنه في قصيدة‬
‫مشهورة مطلعها‪:‬‬

‫بوابة المغرب‬ ‫•‬ ‫قفا على الجرعاء في الجانب الغربي ففيها حبيب لي يهيم به قلبي‬

‫وبالرجوع لتاريخ آسفي الحافل بالبطولات‪ ،‬تستوقفنا مقاومة أهالي آسفي‬


‫بوابة جغرافيا‬ ‫•‬ ‫للغزاة البرتغاليين‪ ،‬وهو ما يفسر وجود أضرحة كثيرة على طول ساحل‬
‫المدينة‪ ،‬تضم رفات العديد من المجاهدين‪ ،‬نذكر من بينهم المجاهد أبو محمد‬
‫بوابة الأماز يغ‬ ‫•‬
‫بن عبد الل ّٰه بن ساسي وسيدي بوشتى الركراكي والشيخ أبي عبد الل ّٰه محمد‬
‫بن سليمان الجزولي الذي اختار الإقامة باسفي ليقود الجهاد ولايزال‬
‫رباطه موجودا بآسفي قرب قصر البحر والفقيه عبد الـكريم الرجراجي‬
‫وبن الحسن علي بن أحمد بن حسن بنكرارة الرجراجي والمجاهد مول البركي‬
‫في كومنز صور وملفات عن‪ :‬آسفي‬ ‫وأخوه عزوز وسيدي الغازي وسيدي واصل‪..‬‬
‫وفي فترة الاستعمار الفرنسي‪ ،‬كانت آسفي سباقة إلى إعلان شرارة‬
‫المقاومة‪ ،‬بعد أن امتدت أيادي المستعمر إلى رمز الأمة‪ ،‬حيث شهدت‬
‫المدينة العديد من المنظمات المسلحة‪ ،‬نذكر منها منظمة الأحرار بمبادرة‬
‫من عبد الل ّٰه الناصري ومنظمة أسود التحرير بزعامة الطيب التقراشي‬
‫ومنظمة المقاومة والتحرير برئاسة عبد الرحمان الكتاني ومنظمة المقاومة‬
‫السر ية بقيادة محمد بن هدى الرضاوي ومنظمة اليد المباركة وقائدها‬
‫فايضي الحبيب‪.‬ولا غرابة في ذلك حيث يرقد بمقبرة آسفي ثلاثة من‬
‫الموقعين على وثيقة الاستقلال وهم‪:‬الفقيه عبد السلام المستاري ومحمد‬
‫البعمراني ومحمد بلخضير‪.‬‬

‫ونظرا لأهمية آسفي فقد ذكرها الكتاب والرحالة الأجانب في كتاباتهم‪،‬‬


‫فهذا الطبيب الإنجليزي ارثر ليرد يقول" آسفي مدينة عريقة في القدم‪،‬‬
‫وهي عاصمة عبدة‪..‬ولا تزال بها آثار قصور ومعاقل البرتغال‪"..‬أما الكاتبة‬
‫فرنسيس مكنب والتي زارت آسفي سنة ‪1902‬م فقد خلدتها بكلام‬
‫جميل"كانت آسفي في القرن ما قبل الماضي ‪ 19‬مركزا تجار يا مهما تشرف‬
‫عليه شركة دنمركية‪ ،‬وكان البرتغاليون من قبل يشجعون التجارة فيها‬
‫وبلغت شهرتها في القرن ‪ 17‬درجة عظيمة صدر معها الأمر إلى كل‬
‫سفينة بر يطانية تزور المغرب أن تبدأ بز يارة آسفي"‪ ،‬وتوالت الكتابات مع‬
‫الرحالة الفرنسي أوبان أوجين وايتيان ريسيت فضلا عن أرمان أنطونا‬
‫الذي استقر باسفي وكتب عن تار يخها وعاداتها كتابا أسماه "منطقة عبدة"‬
‫ثم جاء الكاتب الإنجليزي سكون أوكنور وتحدث عن المدينة وهي تحت‬
‫الحماية الفرنسية‪.‬‬
٧

‫ والمساهمون والتراخيص‬،‫مصادر النص والصور‬ ١١


‫النص‬ ١.١١
،Meno25 ،Tarawneh ،Robbot :‫ المساهمون‬https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%81%D9%8A?oldid=18539080 :‫• آسفي المصدر‬
،BotMultichill ،Bouzeguia ،OKBot ،TXiKiBoT ،SieBot ،VolkovBot ،Ciphers ،AlnoktaBOT ،Ajefri ،LordAnubisBOT ،Escarbot ،Tariqhada
،Luckas-bot ،Muro Bot ،HerculeBot ،AkhtaBot ،Alexbot ،SAFISTE ،Xiquet ،MenoBot ،Jobas ،Muhends ،Idioma-bot ،AlleborgoBot
،ZéroBot ،EmausBot ،Disooqi ،SharafBot ،MastiBot ،‫ عبد المؤمن‬،Not414 ،MaraBot ،Xqbot ،ArthurBot ،CipherBot ،Ptbotgourou
‫ الـكبير‬،arwiki~‫ ديفيد عادل وهبة خليل‬،Kenankarim ،ElphiBot ،Elph ،MerlIwBot ،AvocatoBot ،Ahmed Tayani ،Wafaashohdy ،WikitanvirBot
،Dahmounimed ،Yassine assâdi ،‫ ياسين الأسطى‬،‫ نصر الل ّٰه غانم‬،SHBot ،Atify ،E3 ،ZkBot ،‫ عبد الحق المغربي‬،Mervat Salman ،YFdyh-bot ،‫الداديسي‬
24 :‫ و مجهولون‬Nordin far ،‫ مجاهد‬،Ahmed.abd rahman ،Ismail drihem ،Souad azzazi ،‫الأنصاري‬

‫الصور‬ ٢.١١
:‫ المساهمون‬Public domain :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ec/Berber_flag.svg :‫ المصدر‬Berber_flag.svg:‫• ملف‬
Mysid :‫ الفنان الأصلي‬.Drawn by Mysid in CorelDraw, based on a GIF uploaded on en-wiki by Skafis on March 5, 2006
Public :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d7/Braun_Safi_UBHD.jpg :‫ المصدر‬Braun_Safi_UBHD.jpg:‫• ملف‬
Universitätsbibliothek Heidelberg :‫ المساهمون‬domain
: Georg Braun; Frans Hogenberg ‫الفنان الأصلي‬http://diglit.ub.uni-heidelberg.de/diglit/braun1582bd1
Public domain :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4a/Commons-logo.svg :‫ المصدر‬Commons-logo.svg:‫• ملف‬
This version created by Pumbaa, using a proper partial circle and SVG geometry features. (Former versions used to be slightly :‫المساهمون‬
SVG version was created by User:Grunt and cleaned up by 3247, based on the earlier PNG version, created by :‫ الفنان الأصلي‬warped.)
.Reidab
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/50/Corniche_souiria_leqdima.jpg :‫ المصدر‬Corniche_souiria_leqdima.jpg:‫• ملف‬
User:rivages :‫ الفنان الأصلي‬User:rivages :‫ المساهمون‬CC BY 2.5 :‫الترخيص‬
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/13/Dar_sultant_et_ancien_ :‫ المصدر‬Dar_sultant_et_ancien_cimetière.png:‫• ملف‬
Transferred from fr.wikipedia; transferred to Commons by User:Bloody-libu using :‫ المساهمون‬CC BY 1.0 :‫ الترخيص‬cimeti%C3%A8re.png
Original uploader was Moroccan sky at fr.wikipedia :‫ الفنان الأصلي‬.CommonsHelper
‫ عمل شخصي الفنان‬:‫ المساهمون‬Public domain :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b0/Ensas.jpg :‫ المصدر‬Ensas.jpg:‫• ملف‬
Cutekitten04 :‫الأصلي‬
Public domain :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/2c/Flag_of_Morocco.svg :‫ المصدر‬Flag_of_Morocco.svg:‫• ملف‬
Flag of the Kingdom of Morocco :‫المساهمون‬

Moroccan royal decree (17 November 1915)


Denelson83, Zscout370 :‫الفنان الأصلي‬
:‫ المساهمون‬LGPL :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b4/Gtk-dialog-info.svg :‫ المصدر‬Gtk-dialog-info.svg:‫• ملف‬
David Vignoni :‫ الفنان الأصلي‬http://ftp.gnome.org/pub/GNOME/sources/gnome-themes-extras/0.9/gnome-themes-extras-0.9.0.tar.gz
:‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/91/La_Grande_Mosqu%C3%A9e.jpg :‫ المصدر‬La_Grande_Mosquée.jpg:‫• ملف‬
User:rivages :‫ الفنان الأصلي‬User:rivages :‫ المساهمون‬CC-BY-SA-3.0
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/9d/Local_de_la_r%C3% :‫ المصدر‬Local_de_la_région_Doukkala_Abda.jpg:‫• ملف‬
User:Rivages :‫ الفنان الأصلي‬User:Rivages :‫ المساهمون‬CC-BY-SA-3.0 :‫ الترخيص‬A9gion_Doukkala_Abda.jpg
:‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/2e/Morocco_location_map.svg :‫ المصدر‬Morocco_location_map.svg:‫• ملف‬
‫ عمل شخصي‬:‫ المساهمون‬CC BY-SA 3.0

Sources of data: •

NGDC World Data Bank II (public domain); •

NGDC GSHHS (public domain); •

Map Library (public domain). •

Eric Gaba (Sting - fr:Sting) :‫الفنان الأصلي‬


:‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/1d/Nuvola_Moroccan_flag.svg :‫ المصدر‬Nuvola_Moroccan_flag.svg:‫• ملف‬
Antigoni :‫ عمل شخصي الفنان الأصلي‬:‫ المساهمون‬Public domain
:‫ المساهمون‬CC-BY-SA-3.0 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/8/8c/P_geography.png :‫ المصدر‬P_geography.png:‫• ملف‬
:‫? الفنان الأصلي‬
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7e/Portugal_Imp%C3%A9rio_total.png :‫ المصدر‬Portugal_Império_total.png:‫• ملف‬
Wikipedia Later ‫ الإنجليز ية‬The Ogre at :‫ الفنان الأصلي‬.Transferred from en.wikipedia to Commons :‫ المساهمون‬Public domain :‫الترخيص‬
.versions were uploaded by The Red Hat of Pat Ferrick at en.wikipedia
‫ والمساهمون والتراخيص‬،‫مصادر النص والصور‬ ١١ ٨

CC-BY- :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/99/Question_book-new.svg :‫ المصدر‬Question_book-new.svg:‫• ملف‬


Transferred from en.wikipedia to Commons. Created from scratch in Adobe Illustrator. Based on Image:Question :‫ المساهمون‬SA-3.0
Tkgd2007 :‫ الفنان الأصلي‬book.png created by User:Equazcion
‫ عمل شخصي‬:‫ المساهمون‬Public domain :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/0c/Red_pog.svg :‫ المصدر‬Red_pog.svg:‫• ملف‬
Andux :‫الفنان الأصلي‬
‫ عمل‬:‫ المساهمون‬CC BY 3.0 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/e3/Safi1_%28js%29.jpg :‫ المصدر‬Safi1_(js).jpg:‫• ملف‬
Jerzy Strzelecki :‫شخصي الفنان الأصلي‬
CC BY 2.5 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b4/Safi_est_ses_Arbres.jpg :‫ المصدر‬Safi_est_ses_Arbres.jpg:‫• ملف‬
User:Rivages :‫ الفنان الأصلي‬User:Rivages :‫المساهمون‬
CC BY 3.0 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/6e/Safi_medina%28js%29.jpg :‫ المصدر‬Safi_medina(js).jpg:‫• ملف‬
Jerzy Strzelecki :‫ عمل شخصي الفنان الأصلي‬:‫المساهمون‬
:‫ المساهمون‬CC BY 1.0 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/09/Safi_minaret.png :‫ المصدر‬Safi_minaret.png:‫• ملف‬
Wikipedia ‫ الفرنسية‬The original uploader was Moroccan sky at :‫ الفنان الأصلي‬.Transferred from fr.wikipedia to Commons
CC BY 2.5 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/f3/Souiria_leqdima.jpg :‫ المصدر‬Souiria_leqdima.jpg:‫• ملف‬
User:Rivages :‫ الفنان الأصلي‬User:Rivages :‫المساهمون‬
:‫ المساهمون‬CC BY 2.5 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7f/Tres_belle_vue.jpg :‫ المصدر‬Tres_belle_vue.jpg:‫• ملف‬
User:Rivages :‫ الفنان الأصلي‬User:Rivages
CC-BY-SA-3.0 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d2/Vue_sur_biada2.jpg :‫ المصدر‬Vue_sur_biada2.jpg:‫• ملف‬
User:Rivages :‫ الفنان الأصلي‬User:Rivages :‫المساهمون‬
CC-BY-SA-3.0 :‫ الترخيص‬https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/f2/Vue_sur_la_plage.jpg :‫ المصدر‬Vue_sur_la_plage.jpg:‫• ملف‬
Rivages :‫ عمل شخصي الفنان الأصلي‬:‫المساهمون‬

‫ترخيص المضمون‬ ٣.١١


Creative Commons Attribution-Share Alike 3.0 •

You might also like