You are on page 1of 8

‫القانون الدولي الخاص‬

‫اوال ‪ :‬تعريف القانون الدولي الخاص‬


‫ليس له تعريف و معين و دقيق فقد اختلف هذا االخير من باحث الخر‬
‫عرفه الدكتور "محمد الوكيلي" بانه ‪ ":‬مجموعة من القواعد التي تتولى تنظيم الروابط القانونية الخاصة ذات الطابع الدولي عن طريق‬
‫تمييز الوطني عن الجنبي و تحديد قدرة الشخص االجنبي على التمتع بالحقوق داخل جولة معينة و بيان نوع القانون القابل للتطبيق على‬
‫هذه الروابط و المحكمة المختصة بالنظر في المنازعات المتصلة بها و تعيين اثار االحكام الصادرة عن قضاء دولة اجنبية " ‪.‬‬
‫و ورد في كتاب الدكتور "محمد تكمنت" بانه هو " مجموعة من القواعد القانونية التي تتعلق بتنظيم عالقات الفرد المالية و الشخصية‬
‫التي تحوي عنصرا اجنبيا‪ ،‬و التي تعالج مسالة االختصاص الدولي و الجنسية و المواطن و تحديد المركز القانوني لالجانب و تبين‬
‫االعتراف او تنفيذ االحكام االجنبية "‪.‬‬
‫للقانون الدولي الخاص مصادر وطنية و اخرى دولي‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬مصادر القانون الدولي‬
‫ا‪ -‬المصادر الوطنية يمكن اجمال المصادر الوطنية للقانون الدولي الخاص في ‪:‬‬
‫‪ -1‬التشريع ‪ :‬لللتشريع اهمية تزداد يوما بعد يوم و تختلف من موضوع الخر فموضوع الجنسية المغربية عالجه المشرع من خالل ظهير‬
‫‪ 6‬شتنبر‪ ، 1958‬كما تم تعديله و تتميمه بقانون رقم ‪ .62.06‬ثم ان وضعية المدينة المغربية عالجها بمقتضى ظهير ‪ 12‬غشت ‪. 1913‬‬
‫‪ – 2‬العرف ‪ :‬والعرف هو سلوك اعتاد عليه الناس حتى أصبح هنالك شعور لديهم بالزامية هذا السلوك وللعرف ركنان ‪ ،‬ركن مادي‬
‫الذي يستلزم وجود العادة بشروطها المتمثلة في القدم و الثبات و عدم مخالفة النظام العام و المساس باالخالق الحميدة التي تختلف عبر‬
‫زمان ومكان وهو اإلعتياد وركن معنوي وهو الشعور باإللزام بالقاعدة القانونية نكون امام عرف‪ ،‬فالعرف يختلف من دولة الى اخرى‬
‫قديما للبحوث الفقهية االجتهادات القضائية التي تشكل دعامة الحلول للمشاكل التي يطرحها القانون الدولي الخاص كما تجدر ان العرف ال‬
‫يلعب اي دور في قانون المغربي بنسبة للقانون الدولي الخاص‪.‬‬
‫ب‪ -‬المصادر الدولية‬
‫‪/1‬المعاهدات ‪ :‬تعتبر من أهم مصادر القانون الدولى الخاص فحسب تعريف االستاذ "صوفي ابو طالب " للمعاهدة الدولية انها ‪ " :‬اتفاق‬
‫بين دولتين او اكثر لتنظيم مجال من المجاالت الدولية التي يمكن ان يثور النزاع في نطاقها "‬
‫‪ /2‬العرف و القضاء الدوليين ‪ :‬ان العرف الدولي يعتبر مصدرا هاما للقانون الدولي الخاص‪ .‬و هكذا نجد في مجال الجنسية ان العرف‬
‫الدولي استقر عن جواز فرض جنسية الدولة على بناء الدبلوماسيين الذين يزدادون فوق اقليمها‪ .‬اما بخصوص القضاء الدولي فيمكن‬
‫تسجيل ندوة االجتهادات القضائية في القضاء الدولي‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬طبيعة القانون الدولي الخاص تنقسم اشكالية طبيعة القانون الدولي الخاص نقطتين اساسيين و هما ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬هل قانون الدولي الخاص هو قانون عام ام خاص؟هناك جانب من الفقهاء يعتبره من القانون العام مستندون في ذالك على‬
‫‪ /1‬الجنسية ‪ :‬مادام المواطنون يشكلون عنصر من عناصر الدولة و هو الشعب و الدولة هي التي تعين شروط التمتع بصفة مواطن ‪،‬‬
‫فالجنسية تمس بكيان الدولة و بالتالي فانها تعتبر من روابط القانون العام‪.‬‬
‫‪/2‬وضعية االجانب ‪ :‬ان كل دولة تحدد الحقوق التي يتمتع بها االجانب ‪ ،‬وبتالي فان كل عالقة تدخل فيها الدولة بما لها من سيادة و‬
‫سلطان طرفا تعتبر من القانون العام‪.‬‬
‫‪ /3‬تنازع القوانين ‪ :‬ان امتداد سيادة الدولة في مجال التشريع من حيث االشخاص و المكان يتعلق بالقانون العام و قد يهم تنازع القوانين‬
‫‪ .‬القانون االداري ايضا هو من فروع القانون العام‪.‬‬
‫‪ /4‬االختصاص القضائي ‪ :‬اذا كان يرمي الى تحديد المحاكم المختصة محليا و هي مرفق من المرافق العامة ‪ ،‬هذا في القانون الداخلي فان‬
‫قواعد االختصاص القضائي الدولي تعتبر من القانون العام‪.‬‬
‫= وهناك من الفقهاء من يعتبر القانون الدولي الخاص من فروع القانون الخاص النه يعالج مواضيع تندرج ضمن القانون الخاص‬
‫كالزواج و الطالق و االرث و يرى ايضا ان الجنسية لها صلة وثيقة بالقانون الخاص النها تميز بين المواطنين و االجانب من خالل هذا‬
‫التمييز تظهر الحقوق الخاصة التي يتمتع بها الشخص سواء كان مواطنا او اجنبيا‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬هل قانون الدولي الخاص هو قانون و طني ام دولي ؟‬
‫الفقهاء اختلفوا فمنهم من يذهب الى القول انه قانون وطني مادام يستمد قواعده من المصادر الوطنية و انه ينظم العالقات بين االفراد و‬
‫منهم من يرى ان قواعد القانون الدولي الخاص قد تتعدى حدود الدولة الواحدة و بالتالي نكون امام قانون دولي على اعتبار القانون‬
‫الداخلي او الوطني هو الذي يعالج العالقات القانونية الداخلية‪ .‬ويمكن القول ان العالقات بين الدول بما لها من سيادة تنظمها قواعد‬
‫القانون الدولي‪ .‬اما العالقات التي تقوم بين االفراد من زواج و طالق تنظمها القانون الدولي الخاص‪.‬‬
‫‪--------------------------------------------------‬‬
‫الفرع االول ‪ :‬النظرية العامة للجنسية‬
‫المبحث االول ‪ :‬دور الجنسية و عناصرها‬
‫المطلب االول ‪ :‬دور الجنسية‬
‫ان الجنسية تترتب عنها صفة مواطن و عن هذه الصفة تترتب اثار عديدة سواء كان في الميدان الداخلي ام في الميدان الدولي‪.‬‬
‫في الميدان الداخلي ‪ :‬فان الحق في مباشرة الحقوق السياسية كحق في االنتخاب و تولي الوظائف العامة ‪.‬‬
‫و في الميدان الدولي ‪ :‬ان التمتع بالحماية الدبلوماسية يقتصر على االشخاص الذين يحملون جنسية الدولة المعنية ‪ ،‬و كذا بالنسبة للمزايا‬
‫التي تترتب عن المعاهدات التي تبرمها دولة ما لفائدة مواطنيها مع دول اخرى ثم ان قانون هذه الدولة هو الذي ينطبق على مواطنيها‬
‫بشان الحالة و االهلية متى كانوا في دولة تطبق القانون الوطني لألجانب بشان هاتين المسالتين‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عناصر الجنسية الجنسية هي تلك الرابطة القانونية التي تربط بين شخص و دولة و ترتبط بنقطتين‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫اوال ‪ :‬لمن تناط الجنسية الا يمكن ان تناط الجنسية بمعناها الكامل اال بالشخص الذاتي‪ ،‬و ال يعني ان الشخص المعنوي ال يمكن ان تناط به‬
‫الجنسية‪ ،‬فالشخصية المعنوية لها جنسية ايضا اال انه بين الشخصين الطبيعي و المعنوي حدود فال يمكن ان تناط بالشخص المعنوي‬
‫بعض الحقوق و الواجبات التي يتمتع بها الشخص الطبيعي كالحق في الزواج مثال‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬من يمنح الجنسية ان الدولة االتحادية هي التي لها صالحية منح الجنسية‪ ،‬اما اقاليم الدولة االتحادية فليس لها امكانية منح جنسية‬
‫خاصة بها‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬مركز الجنسية في النظام الدولي‬


‫ان الجنسية تلعب دورا اساسيا في التنظيم الدولي فهي تسمح بالتمييز بين االجنبي و المواطن و بالتالي فكل دولة حريتها في تحديد شروط‬
‫اسناد جنسيتها و نزعها‪.‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬حول حرية الدولة في اسناد الجنسية‬
‫لكل دولة الحق في تحديد تشريعها الذي يعين مواطنيها و هذا ما اقرته المادة االولى من اتفاقية الهاي بشان بعض المسائل المتعلقة‬
‫بنزاعات القوانين حول الجنسية ‪.‬و اكدت المبدأ نفسه محكمة العدل الدولية في قرارها رقم ‪ 4‬بشان النزاع الفرنسي انجليزي بخصوص‬
‫المراسيم الفرنسية حول الجنسية في المغرب و تونس‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬القيود المفروضة حول مبدا حرية الدولة في اسناد الجنسية ان الدولة تجد نفسها مقيدة في منح جنسيتها او تنزعها من‬
‫خالل القيود االتية‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب ان يكون لكل شخص ج نسية‪ ،‬و ان يكون له سوى جنسية واحدة و تطبيق هذا المبدا يترتب عليه ان يبقى افراد بدون جنسية‪-2.‬‬
‫اسناد الجنسية يجب ان يكون بناء على رابطة حيوية او ترابية هذا يعني انه ال حق للدولة في اسناد جنسيتها مع انعدام الرابطة العمومية‬
‫او الترابية‪ -3.‬ال يسوغ للدولة ان تجرد الشخص من جنسية بدون رضاه و هذا ما اشار اليه مبدا اعالن حقوق االنسان " ال يجوز ان‬
‫يحرم احد تعسفا من جنسيته "و لكن بعض الدول قد تستعمل هذا االجراء كسالح سياسي في مواجهة خصومها حين يلتجئون الى‬
‫الخارج‪ -4.‬عدم جواز حرمان الشخص من الحق في تغيير جنسيته‪ -5.‬هناك االتفاقيات الدولية سواء كانت ثنائية او جماعية التي يمكن ان‬
‫تكون قيدا على حرية الدولة‪ ،‬بشان تشريعها الداخلي بخصوص الجنسية ‪.‬‬
‫‪------ -------------------- ---------------‬‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬اسناد الجنسية المغربي‬
‫ان القانون المغربي يسند الجنسية المغربية اما كجنسية اصلية و اما كجنسية مكتسبة‪.‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬في اسناد الجنسية المغربية كجنسية اصلية‬
‫المطلب االول ‪ :‬في اسناد الجنسية المغربية المترتبة عن النسب‬
‫ينص الفصل ‪ 6‬من قانون الجنسية المغربية على انه يعتبر مغربيا ‪ :‬الولد المولود من اب مغربي او ام مغربية؛‬
‫و المالحظ على هذا القانون بخالف القانون الفرنسي لم يميز بين البنوة الشرعية و الغير الشرعية ‪ ،‬و هكذا فان الولد الغير الشرعي‬
‫يعتبر مغربيا بنفس الشروط التي تتعلق بالولد الشرعي فيما اذا كان قانون االحوال الشخصية لالب في الحالة االولى او لالم في الحالة‬
‫الثانية يقر بالنسب المبني على البنوة غير الشرعية‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬حالة الولد المنحدر من اب مغربي ‪ :‬اذا كان الولد غير الشرعي و ازداد من اب مغربي اسرائلي و ام اجنبية فقد يحدث ان تعترف‬
‫االم بالولد قبل ان يعترف به االب و هنا تسند له جنسية االم قبل ان يصبح الولد كامل االهلية فان هذا االعتراف يسند لهذا الولد الجنسية‬
‫المغربية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬حالة الولد المزداد من ام مغربية‪ :‬هذه الحالة من ابتكارات تعديل القانون ‪ 62-08‬و هكذا اصبحت االمومة كافية وحدها السناد‬
‫الجنسية المغربية كجنسية اصلية‪. .‬اما قبل هذا فكان االمر يهم حالة الولد المولود من ام مغربية و اب مجهول لتجنيبه بقاءه دون جنسية‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬من اسناد الجنسية المغربية المترتبة على االزدياد في المغرب بالرجوع الى الفصل ‪ 7‬من قانون الجنسية المغربية نجد انه‬
‫ينص على انه يعتبر مغربيا‪:‬‬
‫الولد المولود في المغرب من ابوين مجهولين ال يمكن اعمال ال رابطة االبوة و ال االمومة و لذلك ال بد من اللجوء الى الرابطة الترابية‬
‫السناد الجنسية ‪ ،‬و المالحظة التي تهمنا هي انه قبل دخول تعديل قانون رقم ‪ 62-06‬بسن قانون الجنسية يتحدث عن حالة الولد المولود‬
‫من ام مغربية و اب ال جنسية له ‪ ،‬و لكي ال يبقى بدون جنسية فقد اسند المشرع المغربي جنسية االم و هكذا يتضح ان مجهول االبوين‬
‫في المغرب يعد مولودا فيه ما لم يثبت خالف ذلك ‪ .‬و ان لفظ اللقيط استبدل بلفظ المجهول االبوية‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مقتضيات مشتركة بين الرابطتين الدموية و الترابية و تتمثل هذه المقتضيات في النقط التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان نسب الولد ال يؤثر على جنسيته اال اذا ثبت قبل بلوغه سن الرشد‪ -2 .‬ان النسب يثبت طبقا الحكام قانون االحوال الشخصية الحد‬
‫االبوين المعتبر مصدر للحق في الجنسية ‪ -3 .‬ان الولد المغربي الجنسية يعد انه كان مغربيا منذ والدته و لو ان وجود الشروط التي‬
‫يقتضيها القانون لمنح الجنسية المغربية لم يثبت اال بعد ازدياده‪ -4 .‬ان منح الجنسية المغربية منذ الوالدة و كذا سحب هذه الصفة ال‬
‫يمسا ن بصفة العقود التي يبرمها المعني باالمر و ال بالحقوق التي يكتسبها الغير استنادا على الجنسية التي يتمتع بها سابقا في الظاهر )‬
‫ف ‪ 8‬من ق ج م (‬
‫المبحيث الثالث ‪:‬في اسناد الجنسية المغربية كجنسية مكتسبة‬
‫المطلب االول ‪ :‬االكتساب بحكم القانون الجنسية المغربية بحكم القانون تكتسب باحدى الطرق التالية ‪:‬‬
‫الفقرة االولى ‪ :‬اكتساب الجنسية المغربية عن طريق الوالدة في المغرب و االقامة به ‪.‬‬
‫بالرجوع الى مقتضيات الفصل ‪ 9‬من قانون الجنسية يتضح ان هناك حالتين الكتساب الجنسية المغربية عن طريق الوالدة في المغرب و‬
‫االقامة به‪.‬‬
‫الحالة االولى ‪ :‬كل مولود في المغرب من ابوين اجنبيين مولودين هما االخران فيه بعد اجراء العمل بهذا القانون ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬كل شخص مولود في المغرب من ابوين اجنبيين و كان االب قد ولد ايضا فيه‪ ،‬شرط ان يكون هذا االخير منتسبا الى بالد‬
‫تتالف اكثرية سكانها من جماعة لغتها العربية او دينها االسالم و كان ينتمي الى تلك الجماعة و ذلك مع مراعاة حق وزير العدل في‬
‫المعارضة طبقا لمقتضيات الفصلين ‪ 27‬و ‪.26‬‬
‫و الكتساب الجنسية المغربية في الحالتين المشار اليهما اعاله يجب ان تتوفر الشروط الشكلية االتية ‪ :‬اوال ‪ :‬ان يقدم المعني باالمر‬
‫تصريحا الى وزير العدل يعبر فيه عن رغبته في اكتساب الجنسية المغربية‪ .‬ثانيا ‪ :‬ان يقع هذا التصريح داخل السنتين السابقتين لبلوغه‬
‫سن الرشد‪-- .‬و بصفة استثنائية يمكن لالشخاص البالغين من العمر اكثر من ‪ 20‬سنة عند ابتداء العمل بهذا القانون ان يطالبوا باكتساب‬
‫الجنسية المغربية في اجل سنة واحدة تبتدئ من التاريخ المذكور ) ف ‪ 44‬من ق ج م فق االخيرة(‪ .‬ثالثا ‪:‬ان ال تصدر معارضة من طرف‬
‫وزير العدل داخل اجل سنة ابتداء من تاريخ التصريح على ان سكوت الوزير خالل هذه المدة هو بمثابة معارضة‪.‬‬
‫= اثار اكتساب الجنسية المغربية‪ :‬تترتب على اكتساب الجنسية المغربية في الحالتين المشار اليهما اعاله اثار فردية بالنسبة للشخص‬
‫نفسه‪ ،‬و اثار جماعية‪.‬‬
‫‪ -1‬االثار الفردية بالنسبة للشخص نفسه يمكن اجمال هذه االثار في النقط االتية ‪ :‬أ– موافقة وزير العدل الصريحة بخصوص التصريح‬
‫المقدم من طرف طالب الجنسية المغربية‪.‬ب – التمتع بجميع الحقوق المتعلقة بالصفة المغربية )ف‪ (16‬ج – جواز تبديل االسم العائلي و‬
‫الشخصي يطلب من المعني باالمر سواء في التصريح نفسه او في طلب الحق‬
‫‪ -2‬االثار الجماعية تتضمن مقتضيات الفصل ‪ 18‬من ظهير الجنسية نجد انها تتضمن االثار الجماعية المتمثلة في ان االوالد القاصرين‬
‫المنحدرين من االشخاص الذين يكتسبون الجنسية المغربية بمقتضى الفصل ‪ 9‬يصبحون و ابائهم مغاربة في ان واحد‪ .‬و ان االوالد‬
‫القاصرون الغير المتزوجين المنحدرين من الشخص الذي يسترجع الجنسية المغربية يسترجعها ايضا او يكتسبون هذه الجنسية بحكم‬
‫القانون اذا كانوا مقيمين فعال مع الشخص المذكور‪.‬‬
‫نجد ان الفصل ‪ 45‬من ظهير الجنسية المغربية انه ينص على حالتين مؤقتتين الكساب الجنسية المغربية بحكم القانون ‪.‬‬
‫الحالة االولى ‪ :‬االشخاص الذين اصلهم من بالد لغتها العربية او دينها االسالم اال انه ال بد من توافر شروط في هذه الحالة نذكر فيما يلي‬
‫اوال ‪ :‬ان يكون محل سكناه و اقامته في تاريخ نشر هذا القانون ثانيا ‪ :‬ان يثبت زيادة على ذلك ‪ .‬اما سكناه في المغرب بكيفية اعتيادية‬
‫منذ ‪ 15‬سنة على االقل ‪. .‬و اما ممارسة وظيفة عمومية في االدارة مند ‪ 10‬سنوات على االقل ‪.‬‬
‫و اما الزواج من امراة مغربية مع السكن في المغرب منذ سنة على االقل يشترط و ان يكون هذا الزواج غير منحل ‪ ،‬و من اثار اكتساب‬
‫الجنسية المغربية بحكم هذا النص امتداد اثرها تلقائيا الى ابناء المعني باالمر القاصرين غير متزوجين تلقائيا و كذا الى الزوجة فيما اذا‬
‫لم تكن هذه االخيرة متمتعة بالجنسية المذكورة ‪.‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬االشخاص الذين اصلهم من المناطق المجاورة للحدود المغربية و الشروط اكتساب الجنسية في هذه الحالة فهي ‪ :‬اوال ‪:‬‬
‫ان يكون الطالب اصله من منطقة مجاورة‪ .‬ثانيا ‪ :‬ان يوجه المعني باالمر طلبا او تصريحا باختياره الجنسية المغربية داخل اجل سنة‬
‫واحدة ‪ .‬تبتدئ من تاريخ نشر المرسوم الذي تعين بموجبه المناطق المجورة للحدود المغربية‪ .‬مع االشارة الى ان لوزير العدل الحق في‬
‫المعارضة طبقا الحكام الفصلين ‪ 26‬و ‪ 27‬من ظهير الجنسية المغربية ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬اكتساب الجنسية المغربية عن طريق الكفالة طبقا للفصل ‪ 9‬يمكن للشخص المغربي الجنسية الذي يتولى كفالة مولود ولد‬
‫خارج المغرب من ابوين مجهولين مدة تزيد عن خمس سنوات ان يقدم تصريحا لمنح المكفول الجنسية المغربية ما لم يعارض في ذلك‬
‫وزير العدل طبقا للفصل ‪ 26‬و ‪ 27‬ق ج‪ ،‬غير انه يمكن للمكفول الذي توافرت فيه الشروط المذكورة اعاله و الذي لم يتقدم كافله بتصريح‬
‫بعدم بعد مرور خمس سنوات لبلوغه سن الرشد و ذلك مع مراعاة حق وزير العدل في المعارضة ‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة ‪ :‬اكتساب الجنسية المغربية عن طريق الزواج قبل صدور ظهير ‪ 6‬شتنبر ‪ 1958‬كانت المراة االجنبية التي تتزوج مغربي لم‬
‫يكن لها ان تكتسب الجنسية المغربية النعدام النص الصريح الذي يسمح لها بذلك و ال بد للمراة ان تتقدم بتصريح تعبر فيه عن رغبتها في‬
‫اكتساب جنسية مغربية‪ ،‬ثم ان الزواج لوحده غير كاف بل البد من توفر شروط اخرى ‪ ،‬ثم ان لوزير العدل ان يعارض هذا االكتساب حتى‬
‫لو فقدت المراة جنسيتها االصلية ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬شروط اكتساب الجنسية المغربية عن طريق الزواج ‪ -1‬الزواج بمغربي و يكون طبقا لقانون مدونة االسرة للزوج المغربي‪-2 .‬‬
‫اقامة االسرة في المغرب بكيفية اعتيادية و منظمة مدة خمس سنوات على االقل ‪ -3 .‬تقديم هذا االكتساب حتى لو فقدت المراة جنسيتها‬
‫االصلية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اثار اكتساب الجنسية المغربية عن طريق الزواج اذا توفرت الشروط المطلوبة قانونا و لم تصدر معارضة من طرف الوزير تكسب‬
‫المرأة االجنبية المتزوجة بمغربي الجنسية و يكون ذلك على االقل بعد مرور خمس سنوات من تاريخ ابرام عقد الزواج و انما بعد اكتساب‬
‫الجنسية المغربية عن طريق الزواج تكون لها امكانية تغيير اسمها العائلي و الشخصي الذي تقدمه الى وزير العدل‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اكتساب عن طريق التجنيس‬
‫الفقرة االولى ‪ :‬شروط التجنيس كل شخص اجنبي توافرت فيه بعض الشروط تمنح له صفة مغربي من طرف السلطة المختصة و هذا ما‬
‫يقصد بالتجنيس‪ .‬ان شروط التجنيس منها ما هو جوهري و منها ما هو شكلي ‪.‬‬
‫أ‪ -‬الشروط الجوهرية‪:‬اوال ‪ :‬ان تكون اقامته في المغرب حين صدور وثيقة التجنيس‪ .‬ثانيا ‪ :‬ان يثبت اقامة اعتيادية و منتظمة في المغرب‬
‫حال خمس سنوات سابقة لتقديمه طلب التجنيس‪ .‬ثالثا ‪ :‬ان يكون بالغا سن الرشد القانونية حين تقديم الطلب‪ .‬رابعا ‪ :‬ان يكون صحيح‬
‫الجسم و العقل ‪ .‬خامسا ‪ :‬ان يكون ذا سيرة و سلوك حسن و غير محكوم عليه بعقوبة من اجل ارتكاب جناية او جنحة ‪ .‬سادسا ‪ :‬ان‬
‫يثبت ان له معرفة كافية باللغة العربية سابعا‪ :‬ان بثبت ان لديه وساءل كافية للعيش‪.‬‬
‫و مالحظات التي يمكن تسجيلها بخصوص هذا يمكن اجمالها فينا يلي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬بخصوص سن الرشد ‪ :‬يجب ان يكون طالب التجنيس قد بلغ سن الرشد تحت طائلة عدم القبول‪.‬‬
‫و بالنسبة الكتسابها بحكم القانون ال يقبل الطلب اال اذا وقع التصريح داخل السنتين السابقتيين لسن الرشد‪.‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة لشروط صحة العقل و الجسم ‪ :‬ان االمر هنا يتعلق بوقائع يمكن اثباتها او نفيها بالشواهد الطبية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -3‬بالنسبة لشرط السيرة الحسنة و السوابق القضائية ‪ :‬بطبيعة الحال طالب التجنيس عضوا في المجتمع و بالتالي يجب ان يكون سيرته‬
‫حسنة اما بالنسبة للسوابق فيمكن اثباته ا او نفيها ببطاقة السوابق التي تلمسها المحاكم و المالحظة هذا ان القانون لم يميز بين الجنايات‬
‫ثم ان النص استعمل لفظ جنحة مشينة و هنا يمكن التمييز بين الجنح العمدية و الغير العمدية و قد يكون المشرع قصد العمدية ‪.‬‬
‫و اذا سبق الحكم على طالب التجنيس من اجل جناية او جنحة ثم رد اليه اعتباره بحكم القانون او عن طريق القانون او عن طريق‬
‫القضاء‪ ،‬فان هذا الحكم يكون قد محي برد االعتبار‪.‬‬
‫‪ -4‬بالنسبة للمعرفة الكافية باللغة العربية ‪ :‬الهدف هو تيسير عملية االندماج في المجتمع المغربي و اعتقد ان المشرع المغربي قصد‬
‫بالمعرفة الكافية باللغة العربية الحد االدنى للتفاهم و التواصل مع افراد المجتمع ‪.‬‬
‫‪ – 5‬بالنسبة الشتراط وسائل كافية للعيش ‪ :‬و هنا يشترط على طلب التجنيس عيش كريم و حمايته من الفقر بان تكون لهم وسائل للعيش‬
‫كافية و ذلك في حظ كرامتهم و صيانة لالوضاع المجتمع االجتماعية ‪.‬‬
‫ب – الشروط الشكلية باالضافة الى الشروط الجوهرية هناك شروط شكلية يجب توافرها تتمثل في ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬ان يقدم طالب التجنيس طلبا الى وزير العدل يرفقه بالوثائق و الحجج التي ثتبت توفره على الشروط الجوهرية المنصوص عليها‬
‫في الفصل ‪ 11‬من ظهير الجنسية المغربية‪ .‬ثانيا ‪ :‬تمنح السلطة المغربية وثيقة الجنسية عند توافر الشروط الجوهرية و الشكلية استنادا‬
‫الى مرسوم يتخده مجلس الوزراء ينشر في الجريدة الرسمية و تصبح وثيقة التجنيس سارية المفعول بالنسبة لطالب التجنيس و الغير‬
‫انطالقا من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية ‪.‬‬
‫و من خالل قراءة اولية لهذه الشروط يتضح ان االمر يهم التجنيس العادي اي استقرار اي انسان في اي مكان يجد فيه سعادته و ما‬
‫يحمي كرامته ما لم يكن في هذا االندماج عن طريق التجنيس العادي ضرر مادي او معنوي على المجتمع او الدولة المرغوب في االندماج‬
‫فيها‪ .‬و هذا التجنيس العادي توجد حاالت استثنائية يكون فيها الشخص غير مستوف لجميع الشروط المتطلب في الفصل ‪ 11‬المتعلق‬
‫بالتجنيس العادي و هذا ما جعل المشرع المغربي يمنح استثناء جنسية المغرب لهذا الشخص و هو ما يسمى بالتجنيس االستثنائي‪.‬‬
‫و بالرجوع الى مقتضيات الفصل ‪ 12‬من ظهير الجنسية المغربية يجوز تجنيس االجنبي الذي اصيب بعاهة او مرض من جراء عمل قام به‬
‫خدمة للمغرب او لفائدته كما يجوز بالرغم تجنيس االجنبي الذي ادى او يؤدي للمغرب خدمات استثنائية ‪ ،‬و من خالل هذا النص ان‬
‫هناك حالتين يستفيذ منهما الشخص االجنبي بالتجنيس استثنائيا‪.‬‬
‫الحالة االولى ‪ :‬يعفى من شرط الصحة و العقل اذا كان المعني باالمر قد اصيب من جراء عمل قام به خدمة للمغرب بعاهة او مرض‪.‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬اذا ادى االجنبي خدمات استثنائية للمغرب او تنجم عن تجنيسه فائدة استثنائية للمغرب فانه يعفى من الشروط االتية‬
‫المنصوص عليها في الفصل ‪ ) 11‬اي الشروط الجوهرية (‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬شروط سحب الجنسية حسب مقتضيات الفصل ‪ 14‬هناك حالتين لسحب التجنيس‬
‫الحالة االولى ‪ :‬السحب بسبب عدم المشروعية‪ ،‬اي بسبب خطأ السلطة التي منحت التجنيس حتى يسحب التجنيس البد من توافر عدة‬
‫سروط ‪ -1 :‬عدم توافر احد الشروط الجوهرية لمنح الجنسية ‪ -2 .‬ان يكون سبب عدم المشروعية موجود قبل منح التجنيس‪.‬‬
‫اما اذا حصل في المستقبل اي بعد حصول المعني باالمر على وثيقة التجنيس فال يمكن االحتجاج هنا بعدم المشروعية ‪ -3 .‬ان يكتشف‬
‫السبب بعد منح التجنيس‪ -4 .‬يجب ان يقع سحب التجنيس داخل اجل سنة منتاريخ نشره في الجريدة الرسمية ‪ ،‬فاذا انصرم هذا االجل قبل‬
‫اكتشاف سبب عدم المشروعية اصبح السحب مستحيال‪ -5 .‬يتم سحب التجنيس بظهير ان تعلق االمر بالتجنيس االستثنائي و بمرسوم ان‬
‫تعلق االمر بالتجنيس العادي‪ -6 .‬مقرر سحب الجنسية يجب ان يكون معلال وان ينشر بالجريدة الرسمية ‪ ،‬و هذا المقرر قبل الطعن امام‬
‫القضاء‪.‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬السحب بسبب وقوع احتيال او تدليس في هذه الحالة يكون االجنبي قد دلس على السلطة باستعمال وسائل االحتيال‬
‫للحصول على وثيقة التجنيس و عن شروط السحب في هذه الحالة هي كاالتي ‪ – 1:‬استعمال وسائل احتيالية من طرف احنبي‪-2 .‬‬
‫اكتشاف الفعل االحتيالي بعد منح الجنسية ‪ -3 .‬اعالم صاحب الشان بصفة قانونية باالفعال النسوبة اليه و منحه اجل ‪ 3‬اشهر للرد على ما‬
‫نسب اليه باالداء بالحجج و الوثائق التي تنفي عنه الجرم المنسوب اليه‪ - 4 .‬يجب ان يصدر قرار السحب بظهير بالنسبة للتجنيس‬
‫االستثنائي و بمرسوم بالنسبة للتجني العادي ‪ ،‬و ان كان هذا القرار معلال‪ ،‬و ان ينشر في الجريدة الرسمية ‪ – 5 .‬ان سحب التجنيس ‪:‬‬
‫ان االثرالرئيسي للتجنيس هو اكتساب صاحب الشأن للجنسية المغربية ‪ ،‬و الى جانب هذه االثار الفردية هناك اثار جماعية تهم منح‬
‫الجنسية المغربية البنائه القاصرين غير المتزوجين‪ ،‬ثم هناك اثار ثانوية تهم تغيير االسم العائلي و الشخصي للمتجنس و ابنائه القاصرين‬
‫الفقرة الثالثة ‪ :‬اثار التجنيس‬
‫أ‪ -‬االثار الفردية بالنسبة للمتجنس ‪ :‬يمكن اجمال هذه االثار فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬التمتع بجميع الحقوق كالحق في تملك االراضي الفالحية دون الحصول على اذن من الحكومة‪.‬‬
‫‪ -‬التحمل بجميع االلتزامات المتعلقة بصفة مغربي كالخضوع لقانون مدونة االسرة المغربي و الخضوع لواجب الخدمة العسكرية ‪.‬‬
‫و مع هذه االثار فان االجنبي الذي حصل على التجنيس يبقى خاضعا لبعض القيود خالل مدة التجربة و هي ‪ :‬اوال ‪ :‬ال يجوز ان تسند اليه‬
‫وظيفة عمومية او نيابة انتخابية يشترط في من يقوم بهما التمتع بالجنسية‪ .‬ثنايا ‪ :‬ال يجوز ان يكون ناخبا اذا كانت الصفة المغربية شرطا‬
‫للتسجيل في اللوائح االنتخابية و يمكن تجريده جنسية من خالل اجل ‪ 10‬سنوات من تاريخ اكتساب االجنبي للجنسية‪.‬‬
‫ب – االثار الجاية للتجنيس ان وثيقة التجنيس يجوز ان تمنح الجنسية المغربية البناء المتجنس و لكن في حدود الشروط االتية ‪ :‬اوال ‪:‬‬
‫هذا التمديد ال يكون اال بالنسبة لالبناء القاصرين الذين لم يبلغوا بعد سن الرشد و غير المتزوجين ‪.‬ثانيا ‪ :‬ال بد لالب ان يطلب في تجنيسه‬
‫تميديد هذه الجنسية لالبنائه القاصرين و للسلطة صالحية رفض تمديد الجنسية لالبناء حتى في حالة منح التجنيس لالب‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬اجاز المشرع المغربي للقاصرين الذين بلغوا ‪ 16‬سنة في تاريخ نشر وثيقة التجنيس ان يتخلوا عن الجنسية المغربية بين ‪ 18‬و‬
‫‪ 20‬سنة و ليس لهم هذا الحق قبل بلوغهم سن ‪ 16‬سنة و ليس لوزير العدل معارضة هذا التخلي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ج – االثار الثانوية ‪ :‬نجد ان الفصل ‪ 13‬ورد فيه ما يلي ‪ " :‬يسوغ ان تتضمن وثيقة التجنيس بطلب من الشخص المعني باالمر تغييرا‬
‫السمه العائلي و اسمه الشخصي " ‪ .‬و على ضابط الحالة المدنية ان يقوم باجراء التصريحات الالزمة في سجالت الحالة المدنية و القيام‬
‫بهذه التصحيحات بمجرد ما يقدم المعني باالمر وثيقة التجنيس‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬االكتساب عن طريق االسترجاع‬
‫أ‪ -‬شروط االسترجاع بالنسبة للشروط الجوهرية هناك شرطان ‪ :‬اوال ‪ :‬ان ال يكون المعني متوفرا على الجنسية المغربية كجنسية‬
‫اصلية‪ ،‬و ان يكون قد فقدها باحدى طرق الفقد المنصوص عليها في القانون المغربي‪ .‬ثانيا ‪ :‬ان يتضمن صاحب الشان بطلب الى وزير‬
‫العدل يطلب فيه االسترجاع و ان يرفق طلبه بالحجج المثبتة لكونه كان يحمل الجنسية المغربية كجنسية اصلية و انه فقدها ‪ ،‬و للمعني‬
‫باالمر ان يسترجع جنسيته و هو مقيم بالخارج او الداخل‪ .‬و المالحظ ان السلطة المغربية تتسامح في الشروط المطلوبة اال انها تحتفظ‬
‫بالتقديرية لمنح في االسترجاع حتى و لو كانت شروطه متوفرة‪.‬‬
‫اما عن الشروط الشكلية فانها تتمثل في منح االسترجاع بمرسوم يقرره المجلس الوزاري و ينشر في الجريدة الرسمية ‪ ،‬ثم ان هذا‬
‫المرسوم قابل لاللغاء بسبب الشطط في استعمال السلطة ‪.‬‬
‫ب – اثار االسترجاع هناك اثار فردية و اثار جماعية اما عن االثار الفردية ‪ :‬فانها تنطلق من تاريخ نشر المرسوم طالب االسترجاع‬
‫متمتعا بالحقوق و ملزما بالواجبات و ال يخضع للقيود المفروضة على المتجنس ثم انه ال يمكن تجريده من جنسيته التي هي جنسية‬
‫اصلية ال جنسية مكتسبة ‪ .‬و اما عن االثار الجماعية ‪ :‬فانها تسري على االوالد القاصرين غير المتزوجين بشرط ان يكون مقيمين مع‬
‫الشخص الذي استرجع الجنسية‪ .‬و المالحظ ان االوالد يسترجعون الجنسية استرجاعا اذا كانوا مزدادين قبل فقدها اوال من طرف ابيهم و‬
‫االثار الجماعية لالسترجاع يحدث بحكم قانوني سواء كان الولد حائزا فيما قبل الجنسية المغربية ام ال ‪ .‬و االثر الجماعي بالنسبة لالوالد‬
‫يكتسي صفة نهائية أي ان امكانية التخلي عن الجنسية هنا غير وارد بخالف ما هو عليه االمر بالنسبة للتجنيس‪.‬‬
‫‪-------------------------------‬‬
‫الفرع الرابع ‪ :‬الخروج من الجنسية المغربية‬
‫المبحث االول ‪ :‬فقد الجنسية المغربيةحسب الفصل ‪ 19‬هناك خمس حاالت لفقدان الجنسية و هي ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬المغربي الرشيد الذي اكتسب عن طواعية في الخارج جنسية اجنبية المأذون له بموجب مرسوم في التخلي عن الجنسية المغربية‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المغربي و لو كان قاصرا الذي له جنسية اجنبية اصلية و الماذون له بمرسوم عن التخلي على الجنسية‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المراة المغربية التي تتزوج من رجل اجنبي و تكتسب بحكم زواجها جنسية زوجها والماذون لها بموجب مرسوم قبل عقد هذا‬
‫الزواج‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬المغربي الذي يعلن عن تخليه عن الجنسية المغربية في حالة المنصوص عليها في الفصل ‪ 18‬من هذا القانون ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬فقدان يسبب شغل وظيفة في مصلحة عمومية اجنبية‪.‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬الفقدان يسبب اكتساب جنسية اجنبية شروط اكتساب الجنسية بسبب اكتساب جنسية اجنبية ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬شروط جوهرية ‪:‬‬
‫‪ -1‬اكتساب الحامل للجنسية المغربية الجنسية اجنبية ؛ في هذا الشرط يجب ان يكون الحامل للجنسية المغربية مكتسبا فعال لجنسية‬
‫اجنبية و تجن با لبقاءه بدون جنسية يجب الرجوع الى قانون تلك الدولة االجنبية للتاكد فيما اذا كان اكتساب جنسيتها بصفة قانونية قبل‬
‫السماح له بالتخلي عن الجنسية المغربي‪.‬‬
‫‪ – 2‬اكتساب الحامل للجنسية المغربية الجنسية االجنبية عن طواعية و اختيار؛ ان المغربي يصبح حامال لجنسية دولة اجنبية بحكم‬
‫قانونها ال تشمله هذه الحالة و عليه فالمغربي الذي يريد التخلي عن الجنسية يجب ان يعبر في طلبه بانه اكتسب الجنسية عن طواعية ‪.‬‬
‫‪ – 3‬اكتساب الحامل للجنسية المغربية االجنبية في الخارج و يفهم من هذا الشرط انه ليس للمغربي التخلي عن الجنسية المغربية و هو‬
‫مقيم في المغرب‪. .‬يجب ان يكون المعني باالمر بالغا سن ‪ 18‬سنة كاملة في تاريخ تقديم طلب التخلي عن الجنسية المغربية‬
‫ثانيا ‪ :‬الشروط الشكلية ‪ -1‬تقديم صاحب الشأن لطلب التخلي عن الجنسية المغربية ‪ - 2‬صدور مرسوم يأذن لصاحب الشان بالتخلي عن‬
‫الجنسية المغربية ‪ - 3‬نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية‬
‫ثالثا ‪ :‬اثار فقد الجنسية المغربية بسبب اكتساب جنسية احنبية‬
‫االثر الفوري ‪ :‬تترتب عن هذا الفقد فقدان المعني باالمر لصفة مغربي و ما يترتب عنها من فقدان للحقوق و الواجبات المترتب عن هذه‬
‫الصفة و بالتالي يصبح صاحب الشان اجنبيا في نظر القانون المغربي ‪ ،‬و هذا الفقدان ال يسري باثر رجعي بل يبدا سريان اثاره من تاريخ‬
‫نشر مرسوم التخلي بالجريدة الرسمية ‪.‬‬
‫االثر الجماعي ‪ :‬يستمد اثر فقدان الجنسية الى االوالد القاصرين و الغير المتزوجين و الساكنين معه‪ .‬واذا توافرت هذه الشروط الثالثة‬
‫يمتد فقد الجنسية الوالد المعني باالمر دون حاجة الى تنصيص على ذلك في مرسوم اآلذن لصاحب الشأن بالتخلي عن الجنسية المغربية‪.‬‬
‫و المالحظة التي يمكن تسجيلها هنا هو ان القانون لم يعط لهؤالء االوالد الحق بالتصريح عن رغبتهم في االحتفاظ بالجنسية المغربية و‬
‫ربما يعود ذلك الى نية المشرع في الحفاظ على تماسك االسرة في اتخاد القرارات التي تهم و حدتهم و تجانسهم‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الفقدان بسبب حمل جنسية اخرى اصلية‬
‫اوال ‪ :‬الشروط الجوهرية ‪ -1‬حمل المعني باالمر لجنسيتين احداهما مغربية و اخرى اجنبية ‪ - 2‬حمل المعني باالمر للجنسية االجنبية‬
‫كجنسية اصلية ؛ و تتوافر هذه الحالة في الشخص الذي يحمل الجنسية المغربية كجنسية اصلية عن طريق الرابطة الدموية من جهة‬
‫االب‪ ،‬و للجنسية الفرنسية كجنسية اصلية عن طريق الرابطة الدموية من جهة االم‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الشروط الشكلية ‪ - 1 :‬قدم المعني باالمر بطلب الى وزير العدل يرمي من خالله الى التخلي عن الجنسية المغربية )طلب التخلي( ‪2‬‬
‫‪ - 2‬صدور مرسوم باذن بهذا التخلي ‪ - 3‬نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية‬
‫ثالثا ‪ :‬اثار هذا العقد عند توافر الشروط السابقة تفقد المراة الجنسية المغربية من تاريخ ابرام عقد الزواج او من يوم اكتساب جنسية‬
‫زوجها اذا كان هذا االكتساب يحصل بحكم القانون و ليس لهذا الفقد اي اثر جماعي بالنسبة الوالد الزوجة السابقين لتاريخ ابرام هذا‬
‫الزواج‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المطلب الثاني الفقدان بسبب زواج امرأة مغربية برجل اجنبي هناك شروط فقدان الجنسية المغربية جوهرية و اخرى شكلية‬
‫اوال الشروط الجوهرية ‪-‬ان يكون زوجها زواج صحيحا من الرجل األجنبي وفقا لقانون كل من الزوجين ‪-‬اكتساب الزوجية جنسية زوجها‬
‫وفي حالة كان الزوج بدون جنسية قال مجال لمنح الحكومة االذن بالتخلي‬
‫ثانيا الشروط الشكلية ‪-‬تقديم طلب خطي لتعبير عن ارادة التخلي توقعه المعنية باألمر الى وزير العدل من اجل اذن لها بالتخلي عن‬
‫جنسيتها –صدور مرسوم إذن بالتخلي ‪--‬نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية‬
‫ثالثا آثار هذا العقد عند توفر شروط فقد المرأة للجنسية مغربية من تاريخ ابرام عقد زواج أو من يوم كسب جنسية زوجها إذا كان هذا‬
‫اكتساب يحصل بحكم القانون فليس لهذا الفقد اي أثر جماعي بالنسبة الوالد الزوجة السابقين لتاريخ ابرام عقد الزواج‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬الفقدان بتخلي القاصر عن الجنسية المغربية المسندة اليه بسبب تجنيس والده‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬شروط جوهرية ان يكون اكتساب الطالب للجنسية المغربية ناتجا عن تجنيس والده و تمديد هذا التجنيس اليه باعتباره و لده‬
‫القاصر بمقتضى وثيقة التجنيس‪ - .‬ان يكون الطالب قد اكمل ‪ 16‬سنة من عمره اما قبل هذا السن فال تنطبق عليه هذه الحالة‪.‬‬
‫ان يقع التخلي عن الجنسية المغربية بين ‪ 18‬و ‪ 20‬سنة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الشروط الشكلية ان يقع التخلي بواسطة تصريح يرفعه صاحب الشان الى وزير العدل على وجه االعالم‪.‬‬
‫و تجدر المالحظة الى انه ال حاجة لموافقة الوالي او النائب الشرعي و ال اذن من الحكومة لصدور هذا التخلي و ليس لوزير العدل الحق‬
‫في معارضة هذا التخلي المرغوب فيه من طرف الطالب‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬اثار هذا الفقد يتحقق فقد الجنسية في هذه الحالة من تاريخ التصريح المقدم الى وزير العدل و يمتد هذا االثر الى اوالد المعني‬
‫باالمر القاصرين و الغير المتزوجين الذين يسكنون معه‪.‬‬
‫المطلب الخامس ‪ :‬الفقد بسبب شغل وظيفة في مصلحة عمومية تابعة لدولة اجنبية‬
‫اوال ‪ :‬الشروط الجوهرية ‪ :‬ان يكون الشخص متوليا لوظيفة في مصلحة عمومية لدولة اجنبية اال ان هذا الشرط ال يتحقق في حالة‬
‫االشتغال او العمل لدى المنظمات الدولية او االقليمية كاالمم المتحدة او االتحاد االوربي‪ ،‬او االتحاد االفريقي او الجامعة العربية‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الشروط الشكلية ‪ - 1‬توجيه انذار للمعني باالمر بالتخلي عن هذه الوطيفة من طرف الحكومة المغربية ‪ -2‬في حالة عد اقتناع‬
‫الحكومة المغربية بمالحظات صاحب الشان فانها تصدر مرسوما من خالله بان هذا الشخص قد فقد الجنسية المغربية و هذا المرسوم‬
‫يكون قابال للطعن امام القضاء‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬اثار هذا الفقد يصبح صاحب الشان فاقدا للجنسية المغربية من تاريخ نشر المرسوم و اذا الغي هذا المرسوم فال يكون الشخص‬
‫فاقدا للجنسية ‪.‬‬
‫‪ -1‬االثار الفردي ‪ :‬يصبح صاحب الشان فاقدا للجنسية المغربية من تاريخ نشر المرسوم و اذا الغي هذا فال يكون الشخص فاقدا لجنسيته‪.‬‬
‫‪ -2‬االثر االجماعي ‪ :‬قد يمتد االثر الى اوالد صاحب الشان و الذي يكونون قاصرين و غير متزوجين و ساكنين فعال مع االب‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬التجريد من الجنسية‬


‫قد يكتسب شخص ما الجنسية المغربية فتصدر عنه افعال تجعل الحكومة المغربية تجرده من جنسيته هاته‪ ،‬و ندبير نزع الجنسية المغربية‬
‫عن طريق التجريد منصةص عليه في الفصول ‪ 22‬الى ‪ 24‬من ظهير الجنسية المغربية ‪.‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬شروط التجريد من الجنسية المغربية‬
‫اوال ‪ :‬الشروط الجوهرية ‪ - 1‬ان يكون المعني باالمر قد اكتسب الجنسية المغربية اما بحكم القانون او بالتجنيس‪ .‬ان يكون االفعال التي‬
‫يؤاخد عنها صاحب الشان قد ارتكب ضمن اجل ‪ 10‬سنوات من تاريخ اكتساب الجنسية المغربية‪ - 2 .‬ان يقع االعالن عن التجريد داخل‬
‫اجل ‪ 5‬سنوات من تاريخ ارتكاب االفعال‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الشروط الشكلية‪ -1 :‬صدور االمر بالتجديد ال يجوز اال بعد اطالع المعني باالمر على االجراء المنوي اتخاذه ضده لتعطي له‬
‫الفرصة البداع مالحظته‪ – 2 .‬و التجريد قد يكون بظهير اذا كان اكتساب الجنسية المغربية قد تم بظهير و قد يكون بمرسوم اذا كان‬
‫االكتساب قد تم بمرسوم‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اثار التجريد من الجنسية المغربية‬
‫اوال ‪ :‬االثار الفردية التجريد ينزع الجنسية المغربية من صاحب الشان بمجرد نشر امر التجريد بالجريدة الرسمية و ليس له اثر رجعي‬
‫فان ما ترتب من اثار على الصفة المغربية التي كان يتمتع بها المعني باالمر تبقى صحيحة‪.‬‬
‫و من اهم هذه االثار اكتساب اوالده الذين ازدادوا له خالل هذه المدة للجنسية المغربية كجنسية اصلية ‪ ،‬و قد يصبح المعني باالمر عديم‬
‫الجنسية اذا لم يحتفظ بجنسيته االصلية‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬االثار الجماعية التجريد ال يحدث اي اثر جماعي بحكم القانون اال انه يجوز ان يمدد امر التجريد الى الزوجة و االوالد القاصرين‬
‫اذا توافرات فيهم الشروط التالية ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬ان يكونوا من اصل اجنبي ؛ فالزوجة اذا كانت تحمل الجنسية المغربية كجنسية اصلية قبل الزواج و االوالد المزدادون بعد اكتساب‬
‫والده الجنسية المغربية ال يمكن ان يشملهم قرار التجريد‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ان يكون محتفظين بجنسية اجنبية ؛ و هكذا اذا كانوا قد فقدوا جنسيتهم االصلية االجنبية او كانوا عديمي الجنسية قبل اكتساب‬
‫الجنسية المغربية فال يمكن ان يشملهم قرار التجريد‪ ،‬و هكذا يمكن تمديده الى الزوجة دون االوالد القاصرين‪.‬‬

‫الفصل السادس اثباث الجنسية و المنازعات القضائية المتعلقة بها‬


‫المبحث األول إثبات الجنسية المغربية المطلب األول من يتحمل عبى هذا اإلثبات استنادًا على‬
‫ضهير( ج_م) فان كل شخص يدعي أنه يحمل ( ج_م) او اي شخص أخر يحمل هذه الجنسية يقع عليه عبأ إثبات‪ .‬عامال بقاعدة البينة‬
‫على المدعي‪ .‬وذاك عن طريق دعوى أصيلة أو عن طريق الدفع‪ .‬فاإلثبات يقع على عاتق المدعي‪ .‬فاذا أصدرت الدولة قرار بإبعاد شخص‬
‫عن ترابها الوطني بدعوة انه اجنبي فعليه أن يثبت العكس بصفته مدعي في مواجهة الدولة‬

‫‪6‬‬
‫المطلب الثاني وسائل إثبات ( ج‪.‬م‬
‫الفقرة األولى وسائل إثبات الجنسية األصيلة يمكن للمدعي ان يثبت ادعائه بحكم قضائي جائز لقوة الشيء المقضي به فصل في حيازته أو‬
‫حيازة أبيه ل ( ج_م) واذ لم يتوفر على أي مستند يمكن اللجوء للحالة الظاهرة التي تنجم الوقائع العلنية المشهورة المجردة من كل‬
‫التباس ‪.‬وهذا ما ذكره الدكتور موسى عبود ‪.‬حيث قال( الحالة الضاهرة او حيازة حالة المغربي تفترض توفر العناصر التالية‬
‫_اوال اذ كان المعني باألمر بتصرف في حياته الظاهرة بأنه مغربي( يقيم بالمغرب و يتمتع بالعادات الدينية واالجتماعية للمغرب)‬
‫‪ -‬ثانيا ان يعترف به الجمهور بأنه مغربي ‪.‬ويبقى للقضاء امر تقدير قوة إثبات الحالة الظاهرة كحجة حسب سلطاته التقديرية‬
‫الفقرة الثانية وسائل إثبات الجنسية المكتسبة نص الفصل ‪ 32‬من قانون ( ج‪.‬م) ‪:‬اذا كانت ( ج_م)مكتسبة بمقتضى ضهير الشريف او‬
‫بموجب مرسوم وجب إلثباتها استظهار نضير منه او نسخه من ظهير الشريف‪ .‬والمرسوم يسلمه وزير العدل في حالة ما اذا كانت‬
‫مكتسبة بمقتضى معاهدة‪ .‬فيجب أن يتم إثبات طبقا لهاته المعاهدة ‪ .‬وبالنسبة للذي يكتسب ( ج‪.‬م) فانه يثبت بإدالء بنسخة من ضهير‬
‫الجنسية أو االدالء بنسخة من مرسوم ‪.‬اما الذي استرجع ( ج‪.‬م)يتعين عليه اإلثبات بنسخة من مرسوم الذي خول له االسترجاع او من‬
‫الظهير الذي خول له هذا الحق وكذا الذي اكتساب ( ج‪.‬م)بحكم قانون( االزدياد واإلقامة بالمغرب ‪ ).‬كما يمكن لألوالد إثبات أصولهم من‬
‫خالل وثيقة الجنسية وشهادة وزارة العدل ‪.‬كما تجدر اإلشارة إلى أن (ج‪.‬م) المكتسبة من خالل معاهدة يجب إثباتها بإدالء نسخة من‬
‫التصريح الذي عبر فيه المعني عن رغبته في حمل جنسية الدولة الجديدة أو اإلبقاء على جنسية الدولة القديمة ‪ .‬وفي حالة وقوع نزاع‬
‫عن جنسية الشخص بعد حكم حائر لقوة الشيء المقضي به أي لم يعد قابال ألي وجه من أوجه الطغن‪ .‬وعلى المعني اإلدالء بنسخة من‬
‫هذا الحكم إلثبات جنسية‬
‫الفقرة الثالثة شهادة الجنسية جاء في فصل ‪ 33‬من ضهير ( ج‪.‬م) تتثبت ( ج‪.‬م)باألداء بشهادة يسلمها وزير العدل او السلطات القضائية‬
‫او اإلدارة التي يعينها الوزير لهذا الغرض ‪.‬فيحق لكل شخص الحصول على هاته الشهادة وفي حالة الرفض جاز له ان يرفع تظلما لدى‬
‫وزير العدل وإذ رفض الوزير طلبه فليس له ان يطعن في القرار وعليه توجيه دعوى للنيابة العامة ‪.‬و تعتبر شهادة الجنسية قرينة بسيطة‬
‫على تمتع صاحبه ل ( ج‪.‬م) اال انها ال تعتبر حجة قاطعة ال تقبل إثبات العكس عن طريق رفع دعوة قضائية كما هو الشأن بالنسبة لشهادة‬
‫الجنسية فالحكم القضائي الصادر في الدعوى األصيلة يعتبر حجة إثبات مطلقة في مواجهة الجميع‬
‫المطلب الثالث كيفية إثبات فقدان ( ج‪.‬م)او التجريد منها يكون هذا اإلثبات من خالل نسخة من ظهير او مرسوم بالنسبة للحاالت‬
‫المنصوص عليها في الفقرات ‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪ 5‬من فصل‪ 19‬من ضهير ( ج‪.‬م) اما الفقرة ‪ 4‬فان إثباتها يكون بمقتضى شهادة من وزير العدل‬
‫تتثبت ان التصريح بالتخلي تم بصورة قانونية ‪ .‬وبالنسبة إلثبات التجريد فال يتكون اال بمقتضى مقرر اداري و إثباته يكون بإدالء بهذا‬
‫القرار او نسخة رسمية منه‬

‫المبحث الثاني المنازعات القضائية المتعلقة بالجنسية‬


‫المطلب األول االختصاص ان االستحقاق باألساس يعود إلى محاكم االبتدائية مع وجود استثنائيين أوردها المشرع وهما‬
‫اوال ‪:‬طلبات إلغاء المقرات اإلدارية من اجل الشطط في استعمال السلطة يعود الى القضاء اإلداري بخصوص الجنسية‬
‫ثانيا‪ :‬عندما يتطلب امر البث في نزاع قضائي تأويل المقتضيات تتعلق بالجنسية فيجب على ممثل النيابة العامة بناء على طلب المحكمة‬
‫المرفوعة لها الدعوى ان يطلب ذلك تأويل من وزيرة شؤون الخارجية‪ .‬الذي يكون ملزم وينشر في الجريدة الرسمية ‪.‬ومن ناحية‬
‫االختصاص المحلي يكون للمحكمة ابتدائية حيث محل سكني للمعني باالمر او امام محكمة ابتدائية بالرباط في حالة عدم وجود سكن‬
‫للمعني باألمر‬
‫المطلب الثاني أنواع الدعاوي في مجال التجنيس‬
‫الفقرة األولى الدعاوي الرئيسية هي الدعاوي التي تكون الغاية منها استصدار حكما ً يقضي بأن شخص ممتع ب ( ج‪.‬م) او غير ممتع بها‬
‫ويمكن أن يتخذ هذا الشخص صفتان المدعي او المدعي عليه‬
‫أوال اذ كان صاحب الشأن هو المدعي يتطلب منه ان يتوفر على شروط إقامة الدعوة وهي مصلحة و صفة و األهلية‪ .‬وتوجه هذه الدعوة‬
‫ضد ممثل الحق العام‪ .‬وللغير ان يتدخل في هاته الدعوة طبقا للقواعد العامة لإلجراءات المسطرية حيث يجب عليه أن يبلغ وكيل الملك‬
‫وفي حالة ادالء بالجواب او انصرام أجل المذكور دون جواب تبث المحكمة في النزاع اعتماد ‪.‬مقال افتتاحي للدعوة يدلي به داخل ‪ 3‬اشهر‬
‫على الحجج و الوثائق الموجودة بملف القضية‬
‫ثانيا اذا كان صاحب الشأن مدعي عليه للنيابة العامة الحق الوحيد في االدعاء ضد المدعي عليه بقيامها بدعوة تهدف الى حكم بتمتع‬
‫شخص موضوع الدعوة الجنسية او عدم تمنعه بها بناء على سلطاتها التقديرية ‪.‬وليس للغير أن يتخذ صفة المدعي سوى باستعمال‬
‫مسطرة التدخل إلى جانب النيابة العامة‬
‫الفقرة الثانية الدعوى بموجب اإلحالة‬
‫اوال معنى الدعوة بموجب اإلحالة هي الدعوة التي تباشر في مسألة الجنسية ‪.‬كأن يدفع احد أطراف الدعوة دفع يهم ( ج‪.‬م)امام محكمة‬
‫إدارية او جنائية او مدنية للنظر في النزاع األساسي فال يمكن لهاته المحاكم ان تبث في هذا الدفع وال أن تدرس القضية الرئيسية قبل‬
‫البث في مسألة الجنسية على المحكمة المختصة ‪.‬وتبقى صالحيات القيام بهذه الدعوة للنيابة العامة او بطلب احد الفريقين في الدعوة‬
‫األصلية‬
‫ثانيا اقامة الدعوة بموجب االحالة من طرف النيابة العامة للنيابة العامة ان تأثر في الدعوة في الحاالت التالية اوال ‪ :‬النيابة العامة هي‬
‫صاحبة الدفع في مسألة الجنسية حيث توقف المحكمة بث جوهري للدعوة وتمهل نيابة العامة أجل شهر إلقامة هذه الدعوة بشأن الجنسية‬
‫أمام المحكمة االبتدائية المختصة ثانيا الدفع في مسألة الجنسية تلقائيا ً من طرف المحكمة في هاته حالة فإن هذه األخيرة تتطلب من النيابة‬
‫العامة إقامة دعوة بموجب اإلحالة وتكون نيابة العامة هنا ملزمة بإثارة هذه الدعوى ‪.‬وفي الحالتين تكون نيابة العامة في صفة المدعي‬
‫والشخص بصفة المدعي عليه‬
‫ثالثا اقامة الدعوى بموجب اإلحالة بطلب من أحد الطرفين في هاته الحالة تقوم المحكمة بضرب أجل مقداره شهر إلقامة دعوة المتعلقة‬
‫بالجنسية‪ .‬فاذا تعلق دافع بمثيره فإنه يقيم دعوة ترفع ضد نيابة العامة والفريق االخر الذي جنسيته موضوع التراع‬

‫‪7‬‬
‫الفقرة الثالثة الدعوة االعتراضية في الدعوى االعتراضية تتدخل النيابة العامة فيها والتي تكون ملزمة بتقديم مستجداتها الكتابية داخل ‪3‬‬
‫أشهر وهذه الدعوة االعتراضية تخضع لنفس اإلجراءات التي تخضع لها الدعوة األصلية‬
‫المطلب الثالث قوة الشيء المقضي به في مجال الجنسية إذا كانت األحكام القضائية تخضع لمبدأ نسبية األحكام‪ .‬اي ان آثارها ال يسري إال‬
‫في مواجهة أطراف الدعوى‪ .‬اما الغير فال يمكنه التمسك بهذه األحكام‪ .‬فإن هذا المبدأ ال يسري على دعاوي الجنسية و بتالي فإن أحكام‬
‫النهائية الصادرة بخصوصها تخضع لمبدأ قوة الشيء المقتضى به ‪.‬التي تشمل الدعاوي الرئيسية او بموجب اإلحالة او االعتراضية ‪.‬ومع‬
‫هذا يجب اإلقرار باستثنائيين‬
‫اوال االستثناء المنصوص عليه في الفقرة ‪ 5‬من فصل ‪ 40‬من ظهير الجنسية ‪.‬فاذا قدم الدفع من طرف النيابة العامة او احد طرفي‬
‫الدعوة التي تهم الجنسية من طرف الفريق المثير لهذا الدفع ولم يفعل ‪.‬فإن هاته المحكمة تبث في مسألة الجنسية لتفصل في موضوع‬
‫الدعوى االصلية‪ .‬اال ان حكمه في مسألة الجنسية ال يتمتع بقوة الشيء المقتضى به سواء بالنسبة للخصوم أنفسهم او بالنسبة للغير‬
‫ثانيا االستثناءات المتعلقة بعدم احترام قواعد المسطرة المتعلقة بدعوة الجنسية اذا تم إدخال النيابة العامة في دعوة واحترام أجل ‪ 3‬اشهر‬
‫المخول لها لإلدالء بمستحقاتها وتوجيه نسخة من مقال الدعوى الى وزير العدل‪ .‬واذ لم تحترم مثل هذه إجراءات السطرية فإن الحكم‬
‫الصادر في مثل هذه الوضعية ال تتمتع بقوة الشيء المقتضى به‬

‫‪8‬‬

You might also like