Professional Documents
Culture Documents
مشكاة السإلمية
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) تعريف بمؤلف الكتاب
(
تقديم
الحمد ل الذى علم القرآن ،وخلق النسان ،وعلمه البيان ،وأصلى وأسلم على أفصح الخلق لسانا،
وأبلغهم بيانا ،وعلى آله وصحبه الطيبين ،ومن تبع هداهم إلى يوم الدين.
وبعد ،فإن من خصائص اللغة العربية التى عدها العلماء لها ما تمتاز به من اتساع البنية ،وكثرة
الصيغ التى تستوعب المعانى التى يمكن أن تجيش بها نفس إنسان فى وقت من الوقات ولما كان
التصريف هو سبيل الوصول إلى تلك الصيغ فقد قالوا" :أما التصريف فإن من فاته علمه فاته المعظم".
ويعلل ابن فارس لتلك المقولة بأمثلة كثيرة تكشف عن فائدة التصريف فى التمييز بين المعانى التى
تتحول بتصريف صيغها من الضد إلى الضد" .يقال :القاسط للجائر ،والمقسط للعادل ،فتحول المعنى
بالتصريف من الجور إلى العدل."...
وثمة قصة وقعت لعمرو بن عبيد المعتزلى مع أبى عمرو بن العلء تكشف عن التفات علماء اللغة
القدامى لخطورة أمر الصيغ ،والخلط بين بعضها وعدم التفريق الدقيق بين دلالاتها فقد أشارت المصادر
إلى وفود أبى عثمان عمرو بن عبيد المعتزلى على أبى عمرو بن العلء يسأله قائل" :يا أبا عمرو؛
أيخلف ال وعده؟ قال أبو عمرو :لا .قال عمرو :أفرأيت من وعده ال على عمل عقابا ،أيخلف ال
وعده؟ فقال أبو عمرو :من العجمة أتيت أبا عثمان ،إن الوعد غير الوعيد ."...
فعمرو بن عبيد هنا -إن صحت الرواية -قد أخطأ فى التفريق بين الصيغتين فالوعد مصدر )وعد(،
أما الوعيد فهو مصدر )أوعد( فالصيغة الولى صيغة مصدر ثلثى ،والثانية صيغة مصدر رباعى.
والخلط بين الصيغتين ومصدريهما قد أدى إلى الانتقال من الضد إلى الضد ،وهذا المعنى الضدى هو
ما يستفاد من المعنى الصيغى للكلمة ،وفى اللغة نظائر كثيرة تنقل الصيغة فيها الكلمة من الضد إلى
الضد كما فى )قسط( و )أقسط( و )حنث( و )تحنث( ،و)أثم( و)تأثم( ...إلخ .مع اختلف أنواع
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الصيغ الممثل بها .ويذكر السيوطى كذلك كلما عن أبى حيان يدلنا على مدى الدور الذى تلعبه تلك
الصيغ فى التعبير عن المعانى التى لا تكاد تتناهى والتى لولا الصيغ لضاقت اللغة عنها.
يقول أبو حيان" :وأنواع المعانى المتفاهمة لا تكاد تتناهى؛ فخصوا كل تركيب بنوع منها؛ ليفيدو
بالتراكيب والهيآت أنواعا كثيرة ،ولو اقتصروا على تغاير المواد ،حتى لا يدلوا على معنى الكرام
والتعظيم إلا بما ليس فيه من حروف اليلم والضرب؛ لمنافاتها لهما؛ لضاق المر جدا ولا حتاجوا إلى
ألوف حروف لا يجدونها بل فرقوا بين )معتتق( و )معتتق( بحركة واحدة حصل بها تمييز بين ضدين.
وهذا كله يدلنا على خطورة أمر الصياغة والتصريف إذ إن الخطأ فيها يحول المعنى من الضد إلى
الضد.
إن التصريف يثرى اللغة بما يتيحه لموادها من المعانى الوظيفية الكثيرة ،التى تعبر عن المعنى محمولا
على هيئة اللفظ دون إرهاق المنشئ بالبحث عن مواد جديدة لداء تلك المعانى ،ومن ثم فهى تحقق فى
الوقت نفسه غاية عزيزة من أهم غايات البلغة وهى اليجاز.
ط
صاطفاتت توتيمقبت م
ضتن{َ. فإذا نظرنا على سبيل المثال ،إلى قوله تعالى} :أتتولتمم تيترموا إتتلى الطميتر فتموقتههمم ت
نجد أن لفظتى )صافات -ويقبضن( يمكن أن يعبر عن الحدث فيهما وهو أصل المعنى بأكثر من
طريقة ،ولذا اختير التعبير باسم الفاعل فى اللفظة الثانية ،وكان يمكن التعبير عنها بغير اسم الفاعل
كالفعل المضارع )يصفقن( .وفى اللفظة الثانية كان يمكن التعبير عنها بغير الفعل المضارع ،كأن يعبر
عنها باسم الفاعل كسابقتها مثل .ولكن الية قد اختارت اسم الفاعل للتعبير عن الحدث فى اللفظة
الولى ،واختارت الفعل المضارع للتعبير عن الحدث فى اللفظة الثانية ،وما ذلك إلا رعاية للمعنى الفنى
الدقيق الذى أرادت الية أن ترمز إليه وتدل عليه.
قال الزمخشرى" :فإن قلت :لم قيل) :ويقبضن ،ولم يقل :قابضات( )قلت( :لن الصل فى الطيران هو
صف الجنحة؛ لن الطيران فى الهواء كالسباحة فى الماء والصل فى السباحة مد الطراف وبسطها،
وأما القبض فطارئ على البسط للستظهار به على التحرك فجئ بما هو طارئ غير أصل بلفظ الفعل
على معنى أنهن صافات ،ويكن منهن القبض تارة بعد تارة كما يكون من السابح".
فكأن الية قد رمزت بذلك -فضل عن إثبات حدثى الصف والقبض -إلى أن الصف هو غالب فعل
الطير فى جو السماء وأن القبض يكون عارضا ،وهذا المعنى إوان لم يكن مقصودا بالصالة من الكلم،
فإن اختيار الية لهاتين الصيغتين قد شمل هاتين الدلالتين دون أن يزيد فى لفظ الكلم ،بل عبر عن
المعنى بهيئة اللفظ نفسه وليس بلفظ آخر ،ولو خولفت تلك الصياغة وأريد التعبير عن تلك المعانى،
لقيل" :يصففن غالبا وأحيانا قابضات" ،وفيه من الركاكة والتطويل ما فيه ،فضل عن أن المعنى المراد
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
إضافته ليس مقصودا من الكلم بالصالة ،إوانما هو متمم لبيان القدرة وتمام الحكمة فكان تضمينه فى
هيئة الكلمة وبنيتها أولى من التيان بلفظ جديد يخصه.
والمقصد هنا بيان قيمة الصياغة والتصريف فى التعبير عن المعانى الفنية الدقيقة فى أوجز عبارة ،عن
طريق الفادة من المعانى الوظيفية التى يمكن الحصول عليها من تصاريف المادة الواحدة.
لذا كانت عناية اللغويين بهذا العلم الشريف الذى لا تقف قيمته عند صون اللسان عن الخطأ فى
المفردات ،ومراعاة قانون اللغة فى الكتابة كما ذكروا ،إوانما تتخطى ذلك إلى تحقيق أعلى مراتب
الفصاحة والبلغة ،والعانة على فهم الخطاب المعجز الذى لا يتأتيه الباطل من بين يديه ولا من
خلفه ،تنزيل من حكيم حميد.
ولما كان كتاب )شذا العرف( من خير ما صنف فى علم الصرف ،لما يمتاز به من السهولة واليجاز
وحسن العرض والتناول ،فضل عن تمكن مؤلفه فى علوم العربية وتقدمه فيها -لا جرم -سعدت أبلغ
سعادة ،وشرفت أطيما شرف ،حينما عهد إلىى بالاعتناء بهذا الكتاب وشرحه وتحقيقه وفهرسته ،وبذل
الهجهد لخراجه على الوجه اللئق به ،فصادف ذلك هاوى فى نفسى لخدمة هذا الكتاب الذى كان من
أىول ما تمرست به فى علم الصرف ،فجزى ال الجميع خير الجزاء ،وأسأله سبحانه أن ينفع به عباده،
وأن يجزل لنا فيه المثوبة.
د /عبد الحميد هنداوى
المدرس بكلية دار العلوم -جامعة القاهرة
التعريف بالشيخ الحملوى
هو الستاذ اللغوى الثقة الحافظ ،الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحملوى نسبة إلى "هممنتية تحتمل" من
قرى "هبملتبميس" بمحافظة الشرقية .وهو عربى الرمة ،ينمى إلى الدوحة العلوية الكريمة ،كما صرح بذلك
فى كثير من قصائده فى ديوانه.
وقد ذكر على مبارك باشا فى كتابه الخطط التوفيقية )ج 9ص (77أنه ولد سنة " 1273هجرية -
1856م" وتربى فى حجر والده ،وق أر وتلقى كثي ار من العلوم الشرعية والدبية عن أفاضل عصره ،ثم
دخل مدرسة دار العلوم ،وتلقى الفنون المقررة بها .ونال الشيخ إجازة التدريس من دار العلوم سنة )
1306هـ 1888 -م( فعين مدراسا بالمدارس الابتدائية بو ازرة المعارف .وبعد مديدة أعلنت دار العلوم
بحاجتها إلى مدرس للعلوم العربية ،وعقدت لذلك امتحان مسابقة كان الشيخ من أوائل المبرزين فيه،
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
فنقل إلى دار العلوم .وفى سنة 1897م ترك الستاذ التدريس بالمدارس الحكومة ،مؤث اار الشتغال
بالمحاماة فى المحاكم الشرعية ،وفى أثناء ذلك أقبل على التحضير لنيل شهادة العالمية من الزهر فنال
بغيته ،وكان أول من جمع بين العالمية إواجازة التدريس فى دار العلوم وعلى إثر ذلك عهدت إليه
الجامعة الزهرية فى تدريس التاريخ والخطابة والرياضيات لطلبها وفى سنة 1902م أضيفت إليه مع
ذلك نظارة مدرسة المرحوم عثمان باشا ماهر وهى مدرسة حديثة ،كان يعلم بها القرآن والتجويد ،ثم
العلوم الدينية والعربية والعلوم الحديثة ،على نحو ما يجرى فى بعض أقسام الزهر التى نظمت حينئذ
تنظيما حدياثا ،وكان المنتهون منها يلحقون لتمام دراساتهم بمدرسة القضاء الشرعى أو دار العلوم أو
الزهر .وقد قضى المترجم فى نظارة هذه المدرسة خمسا وعشرين سنة ،انتفع به فيها طلب كثيرون،
كان يمدهم بمعارفه المتفننة الواسعة ،ويتعهدهم بالتربية السلمية والتربية القومية ويزودهم بنصائحه
وتجاربه الكثيرة ،إلى أن علت سنه ،فآثر الراحة ،وترك العمل سنة 1928م .ثم أدركته الوفاة فى )22
من شهر ربيع الول سنة 1351هـ = 26من يوليه سنة 1932م(.
وقد كسب الشيخ معارفه العلمية فى بيئتين :الولى الزهر ،درس فيه علوم الدين؛ من تفسير وحديث
وعقائد وفقه على مذهب الشافعى ،الذى خالط حبه شفاف قلبه وتمكن من نفسه ودرس العلوم اللسانية:
من نحو ،وصرف ،وعروض ،وبلغة ،ووضع ...إلخ ،على شيوخ عصره ،وأحرز من كل ذلك قسطا
موفو ارا ،دل عليه تمكنه منها فى كتبه ودروسه ،إواح ارزه درجة العالمية ،بعد تركه خدمة الحكومة.
والبيئة الثانية :دار العلوم ،التى أنشأها على مبارك باشا وزير المعارف المصرية ،لتخريج معلمين،
يحسنون تعليم اللغة العربية والدين لتلميذ المدارس الابتدائية والثانوية .وكان طلبها حينئذ ينتخبون
بامتحان مسابقة من صفوة الطلب الزهريين ،الذين أنهوا دراساتهم أو كادوا ينتهون منها ،وكانوا
يدرسون فيها العلوم الدينية والعربية لزيادة التمكن .إلى جانب العلوم التى لم تكن فى الزهر :من
بيداجوجيا ،وأدب ،ولغة ،وكتابة ،وخطابة ،ورياضيات ،وطبيعيات ،وتاريخ ،وجغرافيا ،وخط ،ورسم...
إلخ .وكانت عناية المدرسين بها تجمع بين المحاضرة والتطبيق العملى.
وكان بين أساتذتها نخبة من علماء الزهر ،أمثال الشيخ حسن المرصفى والشيخ حسن الطويل ،والشيخ
محمد عبده ،والشيخ سليمان العبد ،وأضرابهم من الفحول .وكان الجمع فى دار العلوم بين العلوم
السلمية والعربية القديمة ،وبين العلوم المدرسية الحديثة )كما كانوا يسمونها( ،ثم بين المنهجين
النظرى والتطبيقى خليقا أن يطبع خريجى دار العلوم وقتئذ بطابع وسط بين القديم المتمثل فى الدراسات
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الزهرية ،والحديث المتمثل فيما هيتدطرس بالمدارس المصرية الحديثة والجامعات الوربية .وقد جنت
مدارس و ازرة المعارف ثمرات هذه المدرسة القديمة الحديثة ،التى وصلت ماضى المة العربية
بحاضرها ،فكانت من العوامل فى النهضة الدبية والعلمية ،التى ظهرت بواكيرها فى وادى النيل منذ
بدء القرن التاسع عشر .لذلك أقبل كثير من أذكياء الطلب الزهريين على دار العلوم ،ينهلون من
ثقافتها المختلطة ،وكان المؤلف من الرعيل الول الذى استبق إليها ،فنهل وعل من معارفها وآدابها.
ونال إجازة التدريس منها سنة 1888م كما أشرنا إليه فى صدر هذه الكلمة.
كان الشيخ رحمه ال ضلياعا فى علوم العربية :نحوها وصرفها ولغتها وعروضها وبلغتها وأدبها ،وكان
يروى من ذلك كله ويحفظ الشئ الكثير ،مع حسن اعتناء بفهم ما يحفظ وجودة نقد لما يروى ،وبراعة
استخراج للعبرة والفائدة .وكان النحو والصرف واللغة والشعر الميدان المحبب إليه ،يجول فيها فيتمتع
ويتتبع أقوال الوائل والواخر ،فل يكتفى ولا يشبع .ويظهر لى أنه كان معجبا بابن هشام النصارى من
النحاة المصريين )761 - 708هـ( وبما جمع شرحه للفية ابن مالك الموسوم "بأوضح المسالك ،إلى
ألفية ابن مالك" .من مادة غزيرة .فحفظ مسائله ،وجعله أساس دراساته النحوية والصرفية وتحقيقاته
اللغوية ،التى كان ينثرها بين يدى تلميذه فى دروسه ومحاضراته .ومنه التقط أغلى هدرره التى ألف
منها كتابه هذا" :شذا العرف فى فن الصرف" مع ما أضاف إليها من شذرات أخرى ،من مفصل
ى ،وغيره من محققى العاجم
الزمخشرى ،ومن شافية ابن الحاجب ،وشرحها لرضى الدين الاستراباذ ى
المتأخرين ،الذين عنوا بالدراسات الصرفية ،وأشبعوها تأليفا وتوضياحا وتصنيافا .وقد أسبغ الشيخ على
هذه المادة التى أحسن اختيارها من كتب العلماء ،كثي ار من ذوقه وخبرته بأساليب التعليم والتصنيف،
فتصرف فيها توضيحا وتهذيبا ،وتنسيقا وتبويبا ،حتى جاء هذا الكتاب محكم الطريقة ،واضح السلوب،
جامعا للعناصر الضرورية التى لا بد منها لدارسى اللغة وفنونها ممثل ما وصلت إليه الثقافة اللغوية فى
مدارس البصرة والكوفة وبغداد والفسطاط والندلس .ثم ما انتهت إليه أخي اار على يد ابن مالك وأبى حيان
وتلميذها من رجال المدارس النحوية الخيرة التى لا تزال آثارها قوية باقية.
إواجمال القول ،أن كتاب "شذا العرف" من أنفع الكتب لطلب الدراسات الصرفية فى المدارس والمعاهد
وبعض الكليات .وهذه الطبعة الحادية عشرة من طبعاته ،دليل على استمرار النفع به ،وعلى قيمة ما
أودع من مادة صحيحة مهذبة ملئمة لعقول الطلب.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ف واسطهته ،ولا ارتفع تمناهره ،إلا وهو قاعدته ،إذ هو إحدى دعائم وبعهد ،فما انتظم تعقهد علتم إلاط وال ط
صمر ه
الدب ،وبه هتعترف تسعة كلم العرب ،وتنجلى فرائد مفردات اليات القرآنية ،والحاديث النبوية ،وهما
ب جمع ط
الواسطة فى الوصول إلى السعادة الدينية والدنيوية ،وكان ممن تطلع لرشف أفاويقه وتتطل ت
تفاريقه ،طلبة مدرسة "دار العلوم" ،فإنهم أحدقوا بى من كل جانب ،وكان المطلب فيهم أكثر من
الطالب ،فما توتسعنى إلا أن أحفظ العلم ببذله ،وألا أضطن به على أهله ،فسطرحت نواظر البحث فى تفجاتج
ت أميز الصحيح الكواغد ،وبعثتها فى طلب الشوارد ،فاقتفت الثتر ،حتى أتت بالمبتدأ والخبر ،ثم جعل ه
من العليل .توأموتدع ما أقتطفه من ثمار الكثير فى السهل القليل ،فجاء بحمد ال كتاابا تروق معانيه،
وتطيب تمجانيه ،عباراته شافية ،وشواهده كافية ،فأمعن نظرك فيه ،وقل" :ذلمك فضل ال يؤتيه" ،إوان
رأيت هفوة فقل طغى القلم ،فإن ذلك من دواعى الكرم ،وحاشاك أن تكون ممن قيل فيهم:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
*فتإمن تأترموا تهمفوة طاهروا بها فتترح ا * مىنى وما علتموا من صالح تدفتهنوا*
وقد سميته" :شذا العرف ،فى فن الصرف".
ب التقبول ،وأن ينفع به ،إنه أكرم مسئول.
والت أسأل أن هيلبسه ثو ت
وقد جعلته مرتابا على مقدمة وثلثة أبواب:
فالمقدمة :فيما لا بد منه فيه.
والباب الول :فى الفعل .والثانى :فى الاسم .والثالث :فى أحكام تتهعلمهما.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) مقدمة فى بيان مبادئ
علم الصرف (
ف.ف ،وهيقال له :التصري ه صمر ه
ال ط
ف الرياتح{َ؛ أى تغييرها.
هو لغاة :التغييهر ،ومنه }تصري ه
ت ت ت ت واصطلاحا بالمعنى العملى :تحويهل ا ت ت
لصل الواحد إلى أمثلة مختلفة ،لمعاتن مقصودة ،لا تح ه
صل إلا تت ى
بها ،كاستممى الفاعتل والمفعوتل ،واستم التفضيتل ،والتثنيتة والجمتع ،إلى غير ذلك.
وبالمعنى التعملتمىى :علمم بأصول هيمعترف بها أحواهل أبنيتة الكلمتة ،التى ليست بإع ارتب ولا بناتء.
ث تلك الحواتل ،كالصطحة والعلتل ،والصالتة والزيادتة ،ونحتوها. وموضوهعه :اللفاظه العربيةه من حي ه
ص بالسماتء المتمكنتة ،والفعاتل المتصىرفة. ويخت ل
ى لا حقيقىى.صوتر ى
وما ورد من تثنية بعض السماء الموصولة وأسماء الشارة ،وجمعها وتصغيرها ،ف ه
وواضهعه :همعاذ بن هممستلم الهتطراء ،بتشديد الراء ،وقيل سيدنا علىى كطرم ال وجهه.
ومسائهله :قضاياه التى هتذتكر فيه صريحا أو ت
ضمانا ،نحو :كلل واو أو ياء تحطركت وانفتح ما قبلها قلبت ه
ألافا ،ونحو :إذا اجتمعت الواو والياء وهسبقت إحداهما بالسكون ،قلبت الواو ياء ،وأدغمت فى الياء،
وهكذا.
صموهن اللساتن عن الخطتأ فى المفرداتت ،ومراعاةه قانوتن اللغتة فى الكتابتة.
وثمرته :ت
واستمداهده :من كلتم ال تعالى ،وكلم رسوله صلى ال عليه وسلم ،وكلتم العرتب.
ب التكفائىى.
وحكهم الشارتع فيه :الوجو ه
ف ،وترتيتب. والبنيهة :جمع بناتء ،وهى هيئةه الكلمتة الملحوظتة ،من حركتة وسكوتن :وعدتد حرو ت
ه
ط
والكلمهة :لفظم مفرمد ،وضعه الواضعه ليدل على معنى ،بحيث متى هذكر ذلك اللفظ ،هفهتم منه ذلك المعنى
ا
الموضوع هو له.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) تقسيم الكلمة (
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ص الفعهل بقبول قتمد ،والسين ،وسوف ،والنواصب ،والجوازم ،وبلحوق تاء الفاعل ،وتاء التأنيث
ويخت ل
فالساكنة ،ونون التوكيد ،وياء المخاطبة له ،نحو} :قمد أمفلتتح تممن تتزكطى{َ} .تسنمقرهئك تفل تتمنتسى{َ} .تولتتسمو ت
ضى{َ} .لتمن تتنالهوا البتطر تحطتى تهمنتفقهوا مطما هتحلبون{َ} .لتمم تيلتمد ولتمم هيولتمد{َ} .ترطبتنا توتسمعت هكطل تشمىتء ك تفتمر تك ترلب تطي ت
هيمع ت
صاتغريتن{َ.ك أمجتر تما تسقتميت لتتنا{َ} .لتهيمستجتنطن تولتتيهكوانا تمتن ال ط ك لتتيمجزتي ت
ت إتطن أتتبى تيمدهعو ت
ترمحتمةا توتعملماا{َ} .قاتلت م
ضيةا مر ت طمئتطنةه ارتجعى تإتلى رربتك ار ت
ضطياة{َ. تم ت ت }يأتطيتهتها الطنمفس الهم م ت م
ص الاسم والفعل. ويختص الحرف بعدم تقبول شئ من خصائ ت
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الميزان الصرفى (
ف أطن أصوتل الكلماتت ثلثةه أحرف، -1لما كان أكثر كلماتت اللغة العربية هثلثيا ،اعتبر علماء الصر ت
ه ا ه
ل :فتتعل،وقابلوها عند الوزن بالفاء والعين واللم ،مصطورة بصورتة الموزون ،فيقولون فى وزن قتتمر تمثت ا
بالتحريك ،وفى تحممل :تفمعل بسكر الفاء وسكون العين ،وفى تكهرتم :فتهعتل ،بفتح الفاء وضم العين ،توهلهطم
تجطرا ،وهيتسلمون الحرف الطول فاء الكلمة ،والثانى عين الكلمة ،والثالث لام الكلمة.
-2فإذا زادت الكلمة عن ثلثة أحرف:
ت فى الميزان لااما تأو ضتع الكلمة على أربعة أحرف أو خمسة ،زد ت فإن كانت زيادهتها ناشئة من أصل تو م
ل :فتمعلتتل ،وفى وزن تجمحتمترش فتمعلتتلل.لامين على أحرف "ف ع ل" ،فتقول فى وزن تدمحترتج مث ا
ت ما يقابله فى الميزان ،فتقول فى وزن قطدم إوان كانت ناشئة من تكرير حرف من أصول الكلمة تكطرمر ت
ف العين أو اللم. ب :فتمعلتتل ،ويقال له :همضطع ه ل ،بتشديد العين :فطعتل ،وفى وزن تجملتب ت
تمث ا
إوان كانت الزيادة ناشئة من زيادة حرف أو أكثر من حروف "سألتمونيها" التى هى حروف الزيادة،
ل :فاتعل ،وفى وزن تقطدم: ت الصول بالصول ،وتعطبمر ت
ت عن الزائد بلفظه ،فتقول فى وزن قائم ،مثت ا قابل ت
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
تتفتطعتل ،وفى وزن استخرج :استمفتعل ،وفى وزن مجتهد :هممفتتتعل ،وهكذا.
ق بها نظ اار إلى الصل ،فيقال مثل فى وزن اضطراب:
طه
وفيما إذا كان الزائد مبدلا من تاء الافتعال ،هيمن ت
افتعل ،لا افطعل ،وقد أجازه الرضىى.
-3إوان حصل حذف فى الموزون هحتذف ما يقابله فى الميزان ،فتقول فى وزن هقمل مث ا
ل :هفمل :وفى وزن
ض :فاتع ،وفى وزن تعتدة :تعتلة.
قا ت
ب فى الموزون ،حصل أيضا فى الميزان ،فيقال مثلا فى وزن جاه :تعتفل ،بتقديم
صل قل م
-4إوان تح ت
العين على الفاء.
ف القلب بأمور خمسة:
وهيمعتر ه
الول :الاشتقاق ،كناتء بالمد ،فإن المصدر وهو الطنأى ،دليل على أن "ناء" الممدود مقلوب نأى ،فيقال:
ناء على وزن تفلتتع ،وكما فى جاه ،فإن وهرود تومجه وهومجتهة ،دليل على أن تجاه تمقلوب تومجه ،فيقال :جاه
على وزن تعتفل .وكما فى تقتسىى ،فتإن ورود مفرده وهو قتموس ،دليل على أنه مقلوب قههوموس ،فتقهردمت اللم
طترفا ،والواو الولى؛
فى موضع العين ،فصار قههسمومو على هفهلوع ،فقلبت الواو الثانية يااء لوقوعها ت
ف لهعمسرلاجتماعها مع الياء توتسمبق إحداهما بالسكون ،وهكتسرت السيهن لمناسبة الياء ،وكسرت القا ه
الانتقال من ضم إلى كسر ...وكما فى حاتدى أيضا ،فإن ورود تومحدة دليمل على أنه مقلوب "واحد" ،فوزن
"حادى" :عالف.
الثانى :التصحيح مع وجود هموتجب العلل ،كما فى أيتتس ،فتإن تصحيحه مع وجود الموتجب ،وهو
ب هنا تحريك الياء وانفتاح ما قبلها ،دليل على أنه مقلوب تيئتتس ،فيقال :أيتتس على وزن تعتفتل وهيمعتر ه
ف القل ه
ضا بأصله وهو التيأس. أي ا
الثالث :هنمدترة الاستعمال ،كآرام جمع ترئم ،وهو الظطمبى ،فتإىن هنمدترتته وكثرة آرام ،دليل على أنه مقلوب أرآم،
ووزن أرآم :أفعال :فقردمت العيهن التى هى الهمزة الثانية ،فى موضع الفاء ،وهسهرلت م
ت ،فصارت آرام،
فوزنه :أمعفال .وكذا آراء ،فتإنه على وزن أعفال ،بدليل مفرده ،وهو الرأى.
وقال بعضهم :إن علمة القلب هنا وروهد الصل ،وهو رئم ،ورأى.
الرابع :أن يترطتب على عدم القلب وجود همزتين فى الطرف؛ وذلك فى كل اسم فاعل من الفعل الجوف
المهموز اللم ،كجاء وشاء ،فتإن اسم الفاعل منه على وزن فاعل .والقاعدة أنه متى هأعطل الفعل بقلب
عينه ألافا ،أتعطل اسم الفاعل منه ،بقلب عينه همزة ،فلو لم نقل بتقديم اللم فى موضع العين ،لزم أن
ننتطق باسم الفاعل من جاء :جائئ ،بهمزتين؛ ولذا لزم القول بتقديم اللم على العين ،بدون أن تقلب
ئ :بوزن فالع ،ثم هيتعىل إعلل قاض فيقال جاتء بوزن :فال.
همزة ،فتقول :جائ م
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الخامس :أن يترتب على عدم القلب منع الصرف بدون مقتض ،كأشياء ،فإننا لو لم نقل بقلبها ،لزم منع
"أفعال" من الصرف بدون مقتض ،وقد ورد مصروافا .قال تعالى} :إمن تهى إلاط أتمسمامء تسطمميتههموها{َ،
ت
فنقول :أصل أشياتء تشميآء ،على وزن فمعلتء ،قهردتمت الهمزة التى هى اللم ،فى موضع الفاء ،فصار
أشياء على وزن لتمفتعاتء ،تفمنهعتها من الصرف نظ اار إلى الصل ،الذى هو فتمعلء .ولا شك أن فعلء من
موازين ألف التأنيث الممدودة ،فهو ممنوع من الصرف لذلك ،وهو المختار.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول -فى
الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الول (
التقسيم الطول :إلى ما ت
ض ومضارع وأمر.
ينقسم الفعل إلى ماض ،ومضارع ،وأمر.
فالماضى :ما دىل على حدوث شتئ قبل زمن التكلم ،نحو :قام ،وقعد ،وأكل ،وشرب .وعلمته أن يقبل
ت تهمند.
ت ،وتاتء التأنيث الساكنة ،نحو قت تأر م
تاء الفاعل ،نحو :ق أر ه
والمضارع :ما طدل على حدوث شتئ فى زمن التكىلم أو بعده ،نحو يق أر ويكتب؛ فهو صالح للحال
والاستقبال .وهيتعريهنه للحال لام الابتداء ،و "لا" و "ما" النافيتان ،نحو }إترنى لتتيمحهزهنتنى أتمن تتمذتهبهوا بتته{َ} .لات
ت ت هيتح ل
ب اله التجمهتر باللسوتء متن القتموتل{َ} .توتما تتمدترى تنمفمس تماتذا تتمكس ه
ب تغداا{َ.
ف ،تولتمن ،توأتمن ،ت إوتامن ،نحو} :تستيهقوهل اللسفتتهاهء تمتن الطناس تما تولاطههمم تعمن ويعينه للستقبال :السيهن ،توتسمو ت
ضى{َ} .لتمن تتتنالهوا املبتطر تحطتى تهمنتفقهوا تمطما تهتحلبوتن{َ} .توأتمن ك فتتتمر ت ك ترلب تف هيمعتطي ت
تقمبلتتتتهمم اطلتتى تكانهوا تعلتميتها{َ} .تولتتسمو ت
ب لتهكمم{َ. ت
صمرهكهم اله فتلت تغال تصوهموا تخميمر لتهكم{َ} .إمن تيمن ه تت ه
وعلمته :أن يصح وقوعه بعد "لم" ،نحو} :لتمم تيلتمد تولتمم هيولهمد{َ.
ولا بد أن يكون مبدواءا بحرف من حروف "أنيت" ،وتسمى أحرف المضارعة .فالهمزة :للمتكلم وحده،
ظم نفتسه ،نحو نحن نقرأ .والياء :للغائب المذكر وجمع الغائبة، نحو أنا أقرأ .والنون :له مع غيره أو للمع ر
نحو محمد يق أر والنسوة يقرأن .والتاء :للمخاطب مطلاقا ،ومفرد الغائبة ومثناها ،نحو أنت تق أر يا محمد،
وأنتما تقرآن ،وأنتم تقرءون ،وأنتت يا هند تقرئين ،وفاطمة تقرأ ،والهندان تقرآن.
ب به حصول شئ بعد زمن التكلم ،نحو اجتهمد .وعلمته أن يقبل نون التوكيد ،وياء طلت ه
والمر :ما هي م
المخاطبة؛ مع دلالته على الطلب.
وأما ما يدىل على معانى الفعال ولا يقبل علماتها ،فيقال له اسهم تفعل ،وهو على ثلثة أقسام:
اسم فعل ماضى :نحو هميهات توتشطتاتن ،بمعنى تبهعدض وافترق.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول -فى
الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الثاني للفعل (
ينقسم الفعل إلى صحيح ،ومعتىل.
فالصحيح :ما خلت أصوله من أحرف العىلة ،وهى اللف ،والواو ،والياء ،نحو :تكتتب وتجلس.
ثم إىن حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى لترينا ،كثتموب وتسميف ،فإن جانسه ما قبله من الحركات
يسمى مىداا ،كقال يهقول تقيل؛ فعلى ذلك لا تنفك اللف عن كونها حرف علة ،وممد ،ولين؛ لسكتونها وفتح
ما قبلها دائاما ،بخلف أختيها.
والمعتىل :ما كان أحد أصوله حرف تعلة ،نحو :وجد ،وقال ،وسعى.
ولكل من الصحيح والمعتل أقسام:
أقسام الصحيح
ينقسم الصحيح إلى سالم ،ومضطعف ،ومهموز.
فالسالم :ما سلمت أصوله من أحرف العلة والهمزة ،والتضعيف ،كضرب ونصر وقعد وجلس ،فتإذمن
يكون كل سالم صحياحا .ولا تعمكس.
والمضطعف :ويقال له الصىم لشدته ،ينقسم إلى قسمين:
مضىعف الثلثىى ومزيده ،ومضعف الرباعىى .فمضعف الثلثىى ومزيده :ما كانت عينه ولامه من جنس
واحد ،نحو فىر ،ومىد ،وامتىد ،واستمىد ،وهو محل نظر الصرفىى .ومضعف الرباعىى :ما كانت فاؤه ولامه
الولى من جنس ،وعينه ولامه الثانية من جنس،كزلزتل ،توتعمستعتس ،توتقملتقتل.
والمهموز :ما كان أحد أصوله همزة ،نحو أخذ ،وسأل ،وقرأ.
أقسام المعتىل
ينقسم المعتل إلى مثال ،وأجوف ،وناقص ،ولفيف.
فالمثال :ما اعتلت فاؤه ،نحو توتعتد توتيتسر ،وهسرمى بذلك لنه يماثل الصحيح فى عدم إعلل ماضيه.
والجوف :ما اعتلت عينه ،نحو قال وباع .وسمى بذلك لخلىو جوفه؛ أى وسطه من الحرف الصحيح.
ت وبعت ،فى ويسمى أيضا ذا الثلثة؛ لنه عند إسناده لتاء الفاعل ،يصير معها على ثلثة أحر ت
ف ،كهقل ه ا
قال وباع.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
والناقص :ما اعتىلت لامه ،نحو غ از ورمى .وهسرمى بذلك لنقصانه ،بحذف آخره فى بعض التصاريف،
ت
ضا ذا الربعة؛ لنه عند إسناده لتاء الفاعل يصير معها على أربعة أحرف،
ت توترتمت .ويسمى أي ا
كتغتز م
ت.
ت توترتممي ه
نحو تغتزمر ه
واللفيف قسمان:
تممفروق :وهو ما اعتلت فاؤه ولامه ،نحو وفى ووقى .وهسرمى بذلك لكون الحرف الصحيح فاراقا بين حرفتمى
العلة.
طتوى توترتوى .وهسرمى بذلك لاقتران حرتفى العلة بعضهما
وتممقرون :وهو ما اعتلت عيهنه ولاهمه ،نحو ت
ببعض.
وهذه التقاسيم التى جرت فى الفعل ،تجرى أيضا فى الاسم ،نحو مشمس ،ووجه ،توهيممن ،وقتمول ،وسيف،
ظمبى ،توتومحى ،توتجىو ،توتحىى ،توأممر ،وبئر ،ونبأ ،توتجىد ،وبلبل.
ودلو ،و ت
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول -فى
الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الثالث للفعل :بحسب التجلرد والزيادة وتقسيم كىل (
ينقسم الفعل إلى :مجطرد ومزيد.
فالمجرد :ما كانت جميع حروفه أصلية ،لا يسقط حرف منها فى تصاريف الكلمة بغير عطلة.
والمزيد :ما تزيد فيه حرف أو أكثر على حروفه الصلية.
والمجرد قسمان :هثلثىى ورباعىى.
والمزيد قسمان :تمزيد الثلثىى ،ومزيد الرباعىى.
]المجرد الثلثى[
أما الثلثىى المجرد :فله باعتبار ماضيه فقط ثلثة أبواب؛ لنه دائاما مفتوح الفاء ،وعينه إما أن تكون
ب توتفتتح ،ونحو :تكهرم ،ونحو :فتترح وتحتسب.
ضتر ت
صتر تو ت
مفتوحة ،أو مكسورة ،أو مضمومة ،نحو :ن ت
وباعتبار الماضى مع المضارع له ستة أبواب؛ لن عين المضارع إما مضمومة ،أو مفتوحة ،أو
مكسورة ،وثلثة فى ثلثة بتسعة ،يمتنع كسر العين فى الماضى مع ضمها فى المضارع ،ويمتنع ضم
العين فى الماضى مع كسرها أو فتحها فى المضارع ،فإذن تكون أبواب الثلثى ستة.
الباب الول :فتتعل تيمفهعل
ويأتى من هذا الباب الفعال الداىلة على الفرح وتوابعه ،والامتلء توالهخملىو ،واللوان والعيوب ،والخلق
ضب توحتزن ،وكشبع الظاهرة ،التى تذكر لتحلية النسان فى التغتزل :كفترح وطترب ،وبتطر وأتتشر ،وتغ ت
ت ت ت ت
فش وتجتهتر ،وكتغيتتد توتهيت ت ى توتهتيم ،وكتحتمر وتتسوتد ،وتكعتوتر توتعتم ت ورتوى وستكر ،وكعتطش وظتمئ ،و ت
صد تت تت ت ت
تولتتمى.
ت
الباب الخامس :فتهعل تيمفهعهل
ف وتحهستن تيمحهسهن ،وتوهستم تيموهسهم ،تويهمتن تيميهمهن ،وأتهستل تيمأهسهل ،ولتهؤتم تيملهؤهم،
ف تيمشهر هبضم العين فيهما ،كتشهر ت
وتجهرتؤ تيمجهرهؤ ،وتسهرتو تيمسهرو.
ولم يرد من هذا الباب يائطى العين إلا لفظة تههيتؤ :صار ذا هيئة .ولا يائطى اللم وهو متصرف إلا تنههتو،
ل ،كتشهرمرت همثتلط ت
ث الراء ،ولتهبمبت ،بضم العين وكسرها، من اللنمهية بمعنى العقل ،ولا هم ت
ضطعافا إلا قلي ا
ب بفتح العين لا غير. والمضارع تتلت ل
وهذا الباب للوصاف التخملقية ،وهى التى لها هممكث.
ولك أن تحرول كل فعل ثلثىى إلى هذا الباب ،للدلالة على أن معناه صار كالغريزة فى صاحبه .وربما
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وخاف يخاف ،توتغتيد تيمغتيد ،وتعتوتر تيعتور ،إلا أن شرطه أن يكون فى الباب الول واوىيا ،وفى الثانى يائايا،
وفى الثالث مطلاقا ،وجاء طال يطول فقط من باب شهرف.
-7والناقص :يجئ من خمسة أبواب :من باب نصر ،وضرب ،وفتح ،وفرح ،وشرف .نحو :دعا،
ورمى ،وستعى ،ورضى ،وسهرتو .ويشترط فى الناقص من الباب الول والثانى ،ما اشترط فى الجوف
ت
منهما.
-8واللفيف المفروق :يجئ من ثلثة أبواب :من باب ضرب ،وفرح ،وحسب .نحو :توتفى يتفى ،ووتجى
ت
تيموتجى ،وولتى تيتلى.
ت
-9واللفيف المقرون :يجئ من بابى ضرب ،وفرح .نحو :رتوى يمرتوى ،وقتو ت
ى يمقتوى ،ولم يرد يائىى العين
واللم إلا فى كلمتين من باب فرح ،هما تعيتى ،توتحيتى.
ت ت
الرابع :الفعل الجوف ،إن كان باللف فى الماضى ،وبالواو فى المضارع ،فهو من باب نصر ،كقال
يقول ،ما عدا طال يطول ،فتإنه من باب شهرف .إوان كان باللف فى الماضى وبالياء فى المضارع ،فهو
من باب ضرب كباع يبيع .إوان كان باللف أو بالياء أو بالواو فيهما ،فهو من باب فرح ،كخاف يخاف،
وتغيد تيمغتيد ،وعور تيعتور.
والناقص إن كان باللف فى الماضى وبالواو فى المضارع ،فهو من باب نصر ،كدعا يدعو.
إوان كان باللف فى الماضى وبالياء فى المضارع ،فهو من باب ضرب ،كرمى يرمى.
إوان كان باللف فيهما ،فهو من باب فتح ،كستعى يستعى.
إوان كان بالواو فيهما ،فهو من باب تشهرف كتسهرتو ويسهرو.
إوان كان بالياء فيهما ،فهو من باب حتسب ،كولتى يتلى.
ضى. ت
للف فى المضارع ،فهو من باب فرح ،كرضتى ير ت إوان كان بالياء فى الماضى وبا ت
ل ،وهى :وثت ت
ق الخامس :لم يرد فى اللغة ما يجب كسر عينه فى الماضى والمضارع إلا ثل تثة تعتشتر فع ا
ىبه ،ووتجد عليه؛ أى حتزن ،ووترث المال ،ووترع عن الشبهات ،ووترك؛ أى اضطجع ،ووترم الهجرح ،وتوتر ت
المخ؛ أى اكتنز ،وتوتعق عليه؛ أى تعتجل ،وتوتفق أمتره؛ أى صادفه موافاقا ،ووتقه له؛ أى سمع ،ووتكم؛ أى
ب. اغتطم ،وولتتى المتر ،وتوتم ت
ق؛ أى أح ى
ووترد أحد عشر فعل ،تهمكتسر عينها فى الماضى ،ويجوز الكسر والفتح فى المضارع ،وهى تبتئس ،بالباء
الموحدة ،وحتسب ،توتوتبق؛ أى هلك ،توتوتحمتت الهحمبتلى ،ووتحتر صدهرهه ،توتوتغر؛ تأى اغتاظ فيهما ،ووتلتغ
الكلب ،ووتله ،ووتهتل اضطرب فيهما ،وتيئتتس منه ،ويبتتس الغصن.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
والفرق بن ومزتنتى احرنجتم واقعنتسس ،أن اقعنتستس إحدى لاميه زائدة لللحاق ،بخلف احرنجم ،فإنهما فيه
أصليتان.
تنبيهان:
الول :ظهر لك مما تقدم أن الفعل باعتبار مادته أربعة أقسام :هثلثىى ،وهرباعى ،وهخماسىى ،وهسداسى.
ت
وباعتبار هيئته الحاصلة من الحركات والطستكنات :سبعة وثلثون باابا.
الثانى :لا يلزم فى كل مجطرد أن يستعمل له تمتزيد ،ولا فى كل تمتزيد أن يستعمل له همتجطرد ،ولا فيما
ض الرابع الخر ،بل التمدار فى كل ذلك على ت
ض التمزيدات ،أن يستعمل فيه البع هاستهمعمل فيه بع ه
الطسماع .وهيمستثنى من ذلك الثلثىى اللزم ،فتطرد زيادة الهمزة فى أوله للتعدية ،فيقال فى ذهب :أذهب،
وفى خرج :أخرج.
فصل فى معانى صيغ الزوائد
-1أمفتعتل
تأتى لعطدة معان:
الول :الطتعدية ،وهى تصيير الفاعل بالهمزة مفعو ا
لا ،كأقمت زيداا ،وأقعدته وأقرأته .الصل :قام زيد وقعد
وقرأ ،فلما دخلت عليه الهمزة صار زيد همقاما هممقتعدا هممقترأ ،فإذا كان الفعل لازاما صار بها متعدايا لواحد،
إواذا كان متعدي ا لواحد صار بها متعدي ا لاثنين ،إواذا كان متعدايا لاثنين ،صار بها متعدايا لثلثة .ولم
هيوجد فى اللغة ما هو متعىد لاثنين ،وصار بالهمزة متعدايا لثلثة ،إلاى ترأى توتعتلم ،كرأى وعلم زيمد بك ار
ت زيادا بك اار قائاما.
ت أو أعلم ه
قائاما ،تقول :أترمي ه
الثانى :صيرورة شتئ ذا شتئ :كألبتن الرجهل وأتمتر وأفلتس :صار ذا لتبن وتممر وهفهلوس.
ق وأصبتح وأمسى ،أى دخل فى الشأم، الثالث :الدخول فى شئ :مكاانا كان أو زماانا ،كأشأم وأعر ت
والعراق ،والصباح ،والمساء.
ت عمجمة
ت القتتذى عن عينه ،وأزل ه
ب :أى أزل ه
ت الكتا ت
ت عيتن فلن ،وأعجم ه
الرابع :الطسملب والزالة :كتأقذي ه
الكتاب بنقطه.
الخامس :مصادفة الشئ على صفة :كأحمدت زيادا :وأكرمته ،وأبخلته :أي صادفته محموادا ،أو كرياما
ل.
أو بخي ا
وربما كانت المفاعلة بتنزيل غير الفعل منزلته ،كـ}هيخادعون ال{َ ،جعلت معاملتهم ل بما انطوت عليه
نفوسهم من إخفاء الكفر ،إواظهار السلم ،ومجازاته لهم ،مخادعة.
-3فتطعتل
يكثر استعمالها فى ثمانيتة معاتن ،هتشارك أمفتعتل فى اثنين منها ،وهما التعدية ،كقطوم ه
ت زيدا وقطعدته،
ت البعيتر وقطشمر ه
ت الفاكهة ،أى أزلت تجربه ،وأزلت قشره. والزالة ،كتجطرب ه
وتنفرد بستة:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ش: يأتى غالابا المعنى واحد ،وهو قوة اللون أو العيب ،ولا يكون إلا لازاما ،كاحمطر وابي ط
ض واعوىر واعم ى
ضه وتعتوهره وتعتمهشه.
قويت حمرته وبيا ه
-7تتفتىعل
تأتى لخمسة معان:
أولها :مطاوعة فطعل مضعف العين ،كنطبهته فتنبه ،وكطسرته فتتكىسر.
وثانيها :الاتخاذ ،كتوىسد ثوبه :اتخذه وسادة.
وثالثها :التكلف ،كتصىبر وتحىلم :تكطلف الصبر والحلم.
ورابعها :التجلنب ،كتحىرج وتهىجد :تجنب التحترج والههجود ،أى النوم.
وخامسها :التدريج ،كتجىرعت الماء ،وتحطفظت العلم؛ أى شربت الماء جمرعة بعد أخرى ،وحفظت العلم
مسألة بعد أخرى .وربما أغنت هذه الصيغة عن الثلثىى ،لعدم وروده ،كتكلىتم توتصطدى.
-8تتتفاتعتل
اشتهرت فى أربعة معان:
أولها :التشريك بين اثنين فأكثر ،فيكون كل منهما فاعلا فى اللفظ مفعولاا فى المعنى ،بخلف فاتعتل
المتقدم ،ولذلك إذا كان فاتعتل المتقدم متعدايا لاثنين ،صار بهذه الصيغة متعدايا لواحد ،كجاذب زيد تعم اار
ثوابا ،وتجاذب زيد وعمرو ثوابا .إواذا كان متعدايا لواحد صار بها لازاما ،كخاصم زيد عم ار وتخاصم زيد
وعمرو.
وثانيها :التظاهر بالفعل دون حقيقته ،كتتتناتوتم وتغافل وتعامى؛ أى أظهر النوم والغفلة والعمى ،وهى
منتفية عنه ،وقال الشاعر:
*ليتس التغبتلى بسريتد فى قوتمته * لكىن سريتد قتموتمته المتغابى*
وقال الحريرى:
*ولما تتعاتمى الدههر وهو أبو التوترى * عن اللرمشتد فى أنحائتته ومقاصتدته*
ت حتى تقيتل إنى أخو تعتمى * ولا تغمرتو أن تيمحهذو الفتتى تحمذهو تواتلده*
*تعاتممي ه
وثالثها :حصول الشئ تدرياجا ،كتزايد النيهل ،وتواردت البل؛ أى حصلت الزيادة والورود بالتدريج شيائا
فشيائا.
ورابعها :مطاوعة فاتعتل ،كباعدته فتباعد.
-9امستتمفتعتل
كثر استعمالها فى ستة معان:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
أحدها :الطلب حقيقة كاستغفرت ال :أى طلبت مغفرته ،أو مجا ااز كاستخرجت الذهب من المعدن،
هسرميت الممارسة فى إخراجه ،والاجتهاد فى الحصول عليه طلابا ،حيث لا يمكن الطلب الحقيقى.
صميروة حقيقة ،كاستحجر الطين ،واستحصن الهممههر :أى صار تحتج ار توتحصانا ،أو مجا ااز كما وثانيها :ال ط
ضنا تيمستتمنتسهر".
ث تبأر ت
فى التمتثل" :إن الهبغا ت م
أى يصير كالرنسر فى القوة .والهبتغاث :طائر ضعيف الطيران ،ومعناه :إن الضعيف بأرضنا يصير
قويا ،لاستعانته بنا.
ت كذا واستصوبته ،أى اعتقدت حسنه وصوابه.
وثالثها :اعتقاد صفة الشئ ،كاستحسن ه
ورابعها :اختصار حكاية الشئ كاسترجع ،إذا قال} :إنا ل إوانا إليه راجعون{َ.
وخامسها :القوة ،كامسهتهتتتر واستكبر :أى قوى تهتمهره وكبره.
ل.
وسادسها :المصادفة ،كاستكرمت زيادا أو استبخلته :أى صادفته كرياما أو بخي ا
وربما كان بمعنى أفتعتل ،كأجاب واستجاب ،ولمطاوعته كأحكمته فاستحكم ،وأقمته فاستقام.
ثم إىن باقى الصيغ تدل على قوة المعنى زيادةا عن أصله ،فمثلا اعتشموتشب المكاهن يدل على زيادة هعمشبه
أكثر من تعشب ،واخشوتشتن يدىل على قوة الخشونة أكثر من تخهشن ،واحماىر يدل على قوة اللون ،أكثر
من تحتمر واحمطر ،وهكذا.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول -فى
الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الرابع للفعل :بحسب الجمود والتصرف (
ينقسم الفعل إلى جامد ومتصرف:
فالجامد :ما لازم صورةا واحدة ،وهو إما أن يكون ملزاما للمضىى كليس من أخوات كان ،وكرب من
ى واخلولق من أفعال الرجاء ،وأنشأ وطتفق ،وأخذ وجعل وتعتلق ،من أفعال فعال المقاربة ،وتعتسى توتحتر ت
الشروع ،ونتمعتم وتحطبتذا فى المدح ،وبئس وساء فى الذم ،وخل وعدا وحاشا فى الاستثناء ،على خلف فى
ب وتعلطمم ،ولا ثالث لهما.
بعضها ،إواما أن يكون ملزاما للمرية ،كه م
صورةا واحدة ،وهو إما أن يكون تاطم التصرف ،وهو يأتى منه الماضى والمضارع والمتصرف :مالا هيلزم ه
والمر ،كنصر ودحترج ،أو ناقصه وهو ما يأتى منه الماضى والمضارع فقط ،كزال يتزال ،وبترتح يمبترهح،
ك ،وكاد يكاد ،وأوشك هيوتشك.
وفتتتئ تيمفتأ ،وانفك ينف ل
فصل فى تصريف الفعال بعضها من بعض
كيفية تصريف المضارع من الماضى :أن هيزاد فى أوله أحد أحرف المضارعة ،مضمواما فى اللرباعىى
كهيدحرج ،مفتواحا فى غيره كيكتب وينطلق ويستغفر.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ص
ت فاؤه ،وحرركت عينه بضمة أو فتحة أو كسرة ،حسبما يقتضيه ن ل
ثم إن كان الماضى ثلثياا ،هسىكتن م
صر ويفتتح ويضترب ،كما تقدم ،إوان كان غير ثلثىى ،بقى على حاله إن كان مبدواءا زائدة، اللغة ،كين ه
ظم ويقاتتل ،وحذفت الهمزة الزائدة فى أوله إن كيتشارك ويتعلم ويتدحرج ،إوالا هكسر ما قبل آخره ،كيع ر
هت
كانت كهيمكترم وتيمستتخرج.
ظم وتشاترمك وتتتعلطمم ،فإن كان أولوكيفية تصريف المر من المضارع :أن يحتذف حرف المضارعة ،تكع ط
ت ه
ب ،توأكرمم وانطلتمق تواستغتفمر.
صر وفتتمح واضتر م
الباقى ساكانا تزيتد فى أوله همزة ،كان ه
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول -فى
الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الخامس للفعل :من حيث التعدى واللزوم (
ينقسم الفعل إلى مبنىى للفاعل ،وهيسطمى معلواما ،وهو ما هذكتر معه فاعله ،نحو :حتفظ محمد الدرس .إوالى
ف فاعله وأنيب عنه غيره ،نحو :هحتفظ الدرس .وفى هذهلا ،وهو ما هحذ ت
مبنىى للمفعول ،ويسمى مجهو ا
الحالة يجب أن تغطير صورة الفعل عن أصلها ،فإن كان ماضايا غير مبدوء بهمزة وصتل ولا تاء زائدة،
ضترب علىى ،وهرطد المبيع .فإن كان
ضطم أوهله وهكستر ما قبل آخره ولو تقديارا ،نحو :هوليست عينه ألفا ،ه
ضطم الثانى مع الوطل ،نحو :تههعلرتم الحساب ،وتهقوتتل مع زيد .إوان كان مبدواءا بهمزة
مبدواءا بتاء زائدة ،ه
طلق بزيد ،وامسهتخرج المعدن .إوان كانت عينه ألفا قلبت ياء ،وهكسر ضطم الثالث مع الول نحو :ان هوصل ه
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
أوله ،بإخلص الكسر ،أو إشمامه الضم ،كما فى قال وباع واختار وانقاد ،تقول :تبيع الثوب ،وقيل
القول ،وامختتيتر هذا ،وامنتقيد له .وبعضهم هيمبقى الضم ،ويقلب اللف وااوا ،كما فى قوله:
ت*ع فاشتترمي ه
ت تشتبابا هبو ت
ت * ،لي ت
ت ،وهل ينفعه شيائا لتمي ه
*لتمي ت
وقوله:
ك*ك ولا تهتشا ه ت تعتلى تنيترميتن تإمذ تهتحا ه
ك * تتمختتبتطه الطشمو ت *هحوتك م
هرتويا بإخلص الكسر ،وبه مع إشمام الضم ،وبالضم الخالص :وتهمنسب اللغة الخيرة لبنى فتمقع ت
س توهدتبمير،
واطدعى بعضهم امتناعها فى انفعل وافتعل .هذا إذا أتتمتن اللبس .فتإن لم يؤتمن ،هكتسر أول الجوف
ى ،إن كان مضارعه على يهفعل بضم العين ،كقول العبد :تسمت؛ أى سامنى المشترى ،ولا تضطمه الواو ى
ى ،إن كان مضارعه
ضىم أول الجوف اليائىى ،وكذا الواو ى
ليهامه أنه فاعل الطسموم ،مع أن فاعله غيره ،و ه
ت :أى باعنى سيدى ،ولا هيمكتسهر ،ليهامه أنه فاعل البيع ،مع أن فاعلهعلى يفتعل ،بفتح العين ،نحو :هبع ه
ت بضم الخاء؛ أى أخافنى الغير. غيره ،وكذا هخمف ه
وأوجب الجمهور ضطم فاء الثلثىى المضعف ،نحو :هشطد توهمطد ،والكوفيون أجازوا الكسر ،وهى لغة بنى
ضاتعتهتنا ترطدت إلينا{َ }ولو ترلدوا لتتعادوا لتتما هنههوا تعمنهه{َ بالكسر فيهما ،وذلك بنقل تت
ضطبة ،وقد قهترئت }هذه بت ت ت
ضا حيث قال:حركة التعين إلى الفاء ،بعد توهم سملب حركتها ،وجطوز ابن مالك والشماتم فى المضعف أي ا
ب(* ع تقد هيترى لتتنمحتو تح ى
*)توتما لتتبا ت
ب تعلتىى ،وهيترىد المبيع.
ضتر هضطم أوله ،وفتح ما قبل آخره ولو تقديارا ،نحو :هي م إوان كان مضاراعا ه
فإن كان ما قبل آخر المضارع مددا ،كتيقول ويبيع ،هقلب ألفا ،كهيقال ،وهيباع.
ولا هيمبنى الفعل اللزم للمجهول إلا مع الظرف أو المصدر المتصرفين المختصين أو المجرور الذى لم
ف أمام المير ،وهجلس جلومس حسن ،وفهترح يلزم الجالر له طريقة واحدة ،نحو :تسيتر يوهم الهجممعة ،توهوتق ت
بقدوم محمد ،بخلف اللزم حالة واحدة ،نحو :عنتد ،إوتاتذا ،وهسمبتحاتن ،وتمتعاتذ.
تنبيه :ورد فى اللغة عدة أفعال على صورة المبنىى للمجهول ،منها :هعنتى فلن بحاجتك؛ أى اهتىم.
ت
توهزتهى علينا؛ أى تكطبتر .توهفتلتج :أصابه الفاتلج ،وهحطم :استحطر بدنه من الهحطمى .وهسطل :أصابه اللسل .وهجطن
ت
ت ت
عقله :استتر .وهغىم الهلل :احتجب .وهغطم الخبهر :استعجم .وهأغمى عليه :هغشى ،والخبر :استعجم. ت
ت
ش وتحىير .وامتهتقع أو انتهتقع تلوهنهه :تغىير.
وهشتدته :تدته ت
وهذه الفعال لا تنفك عن صورة المبنىى للمجهول ،ما دامت لازمة ،والوصف منها على مفعول ،كما
هيفهم من عباراتهم ،وكأنهم لاحظوا فيها وفى نظائرها أن تنطبق صورة الفعل على الوصف ،فأتتوا به
على فهتعل بالضم ،وجعلوا المرفوع بعده فاعل.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ووردت أيض ا تعىدة أفعال مبنية للمفعول فى الاستعمال الفصيح ،وللفاعل ناد اار أو شذواذا ،وهذه مرفوعها
ت الخصهم وتبههت ،كفرح وتكهرم ،توههتزتل وتهتزلتهه المرض .وهنتخى وتنتخاه ،من يكون بحسب البنية ،فمن ذلك بته ت
ت
صها التحتجر ،وهنتتجت
صت الدابة توتره ت
ط ط الطنخوة ،توهزتكتم توتزتكتمهه ال ،توهوتع ت
ك توتوتعتكه ،توطهل تدهمه توطله ،توهرته ت
الناقة وتنتتجها أههلها ..إلى آخر ما جاء من ذلك ،وعطده اللغويون من باب هعنتى.
ت
وعلقة هذا المبحث باللغة أكثر منها بالصرف.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول -فى
الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم السابع للفعل :من حيث كونه مؤكدا أو غير مؤكد (
ينقسم الفعل إلى مؤطكد ،وغير مؤكد.
صاتغتريتن{َ.
فالمؤطكد :ما لحقته نون التوكيد .ثقيلة كانت أو خفيفة ،نحو} :لتهيمستجتنطن تولتتيهكونمن تمتن ال ط
وغير المؤكد :ما لم تلحقه ،نحو :هيمستجهن ،ويكون.
فالماضى لا يؤطكد مطلاقا ،وأما قوله:
صبابة تجاتنحا* *داتمطن تسمعهدتك لو رحممتت همتتطيما * لولاتك لم ي ه
ك لل ط
فضرورةم شاذة ،سهطتلها ما فى الفعل من معنى الطتلب ،فعومل معاملة المر.
كما شذ توكيد الاسم فى قول هرمؤبة بن العطجاج:
*)أتقاتئلن أمح ت
ضروا اللشههوتدا(* ى
والمر يجوز توكيده مطلاقا ،نحو :امكتهتبطن وامجتتتهتدمن.
وأما المضارع فله ست حالات:
الولى :أن يكون توكيده واجابا .الثانية :أن يكون قريابا من الواجب .الثالثة :أن يكون كثيارا .الرابعة :أن
ل .الخامسة :أن يكون أقىل .السادسة :أن يكون ممتناعا. يكون قلي ا
ل ،فى جواب قسم ،غير مفصول من لامه بفاصل ،نحو} :وتتا ت
ل -1فيجب تأكيده إذا كان همثمتباتا ،مستقب ا
ت ت ت
صتناتمهكمم{َ .وحينئتذ يجب توكيده باللم والنون عند البصريين ،وهخلهلوه من أحدهما شاذ أو ضرورة. ت
لكيتدطن أ م
طا لتن المؤطكتدة بما الزائدة ،نحو } :ت إوتاطما تتتخافتطن تممن قتموتم تختياتناة{َ، -2ويكون قريابا من الواجب إذا كان شر ا
ك{َ} ،تفإطما تتريتطن تمن املبتشتر أحدا فتهقوتلى إىنى تنتذر ه ت
}فتتإطما تنمذتهتبطن بت ت
صموماا{َ. ت للطرمحمتن ت م ت ت ت ت
توتمن تتمرك توكيده قوله:
صاتح تإطما تتتجمدتنى غيتر ذى تجتدتة * فتما التطتخرلى تعتن الخلىتن تممن تشتيتمى*
*يا ت
وهو قليل فى النثر ،وقيل يختص بالضرورة.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
-3ويكون كثي اار إذا وقع بعد أداة طلب :أممتر ،أتمو تنمهى ،أتمو هدتعاتء ،أو تعمر ت
ض ،أو تممن ،أو استفهام ،نحو:
لتتيقومن زيد ،وقوله تعالى:
ظاتلهموتن{َ ،وقول تخمرتنق بنت تهطفان: }ولات تتحسبطن ال تغاتفلا عطما يعمهل ال ط
ت تمت ت م تت ت
*لا تيمبتعتدن قومى الطتذيتن هههم * هسلم الهعداتة وآفتةه الهجهزتر*
وقول الشاعر:
*هلط تهمرنمن بتومعتد غميتر هممخلتفتتة * كما عتهمدتهتك فى أطياتم تذى تسلتتم*
وقوله:
ك تهائتهم**تفلتميتتتك تيموتم الهمملتتتقى تترتينطنى * تلتكمى متعلتتمى أرنى اممهرمؤ بت ت
وقوله:
ل**أفتتبمعتد تكمنتدةت تتممتدتحطن قتتبي ت
-4ويكون قليل إذا كان بعد لا النافية ،أو ما الزائدة ،التى لم تهمسبق بإتن الشرطية ،كقوله تعالى} :تواتطقهوا
صاة{َ .إوانما أهركد مع النافى ،لنه يشبه أداة النهى صوراة ،وقوله: ظلتهموا تممنهكم تخا ط
صيتبطن الطتذيتن ت تفتمتنةا لات ته ت
ضتة ما تيمنهبتتطن تشتكيهرها* ت
ق امبهنهه * توتممن ع تت منههمم سريمد تستر ت *إذا ما ت
وكقول حاتم:
ت تتمجتمعه تممغتنما*
ث * تإذا تناتل مما كمن تك تواتر م
*قليلا به ما تيمحتمتدطن ت
ب" كقول تجتذيمةت البرش: وما زائدة فى الجميع ،وتشتمل الواقعة بعد "هر ى
ت*ت فى تعلتتم * تمرفتتعمن ثموبى تشمالا ه *هرطبتما أموفتمي ه
ضهم بالضرورة.صه بع ه
ب معانى ،وخ ط وبعضهم منعها بعدها ،لمضطى الفعل بعد هر ط
-5ويكون أقل إذا كان بعد "تلم" وبعد أداة جزاء غير "إطما" ،شرطا كان المؤكد أو جزاء ،كقوله فى
وصف تجتبل:
*تيمحتسهبهه املتجاهل ما تلم تيمعتلما * شيخ ا تعتلى هكمرتسريته همتعطمما*
أى يعلمن،
وكقوله:
*تممن تتثمقتفتمن منهم فلميس بآئتب * أبدا وقتمتهل بنى قهتتميتبةت تشافى*
وقوله:
*وتممهتما تتتشمأ منه فزارةه تممتنتعا"*
أى تمنتعمن.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ت شروطه الواجب ،ولم يكن مما سبق ،بأن كان فى جواب قسم منفىى ،ولو -6ويكون ممتناعا إذا انتف م
ل تتمفتتأ تتمذهكهركان النافى مقدرا ،نحو" :تال لا يذهب العرف بين ال والناس" ،ونحو قوله تعالى} :تتا ت
ه هم ا
لا :كقراءة ابن كثير} :لمقتسهم بتتيموتم املتقتياتمتة{َ .وقول الشاعر: هيوهسف{َ أى لا تفتأ .أو كان حا ا
ف قولاا ولا يمفتعهل* ئ * يزخر ه ض كطل امتر ت ت
*يميانا لبغ ه
ك ترلب ت
ك ف هيمعتطي ت ل تهمحتشهروتن{َ ،ونحو} :تولتتسمو ت أو كان مفصولا من اللم ،نحو} :ولتتئن متلم أو قهتتملتهم لتلى ا ت
ت هم م م
ضى{َ.
فتتتمر ت
هحمكهم آتختر الفعل المؤطكد بنون التوكيد
إذا لحقت النون بالفعل -1 :فإن كان مسنادا إلى اسم ظاهر ،أو إلى ضمير الواحد المذكر ،فهتتتح آخره
ضتيطن،ل ،نحو "لتيمنصرطن زيد ،ولتيق ت لمباشرة النون له ،ولم يحذف منه شئ ،سواء كان صحياحا أو معت ا
تت ت هت
تولتتيمغهزتوطن ،تولتتيمستعتيطن" بررد لام الفعل إلى أصلها.
ضا من الفعل شئ ،وهحتذفت نون الرفع فقط ،لتوالى ف أي ا -2إوان كان مسنادا إلى ضمير الاثنين ،لم هيمحتذ م
المثال ،وهكتسرت نون التوكيد ،تشبيها لها بنون الرفع ،نحو لتتتمنص اررن يا زيدان ،ولتتتق ت
ضيارن ،وتلتغهزتوارن، ت هت ا ت
تولتتتمستعيارن.
-3إوان كان مسنادا إلى واو الجمع ،فإن كان صحياحا حذفت نون الرفع لتوالى المثال ،وواو الجمع
صرطن يا قوم.
لالتقاء الساكنين ،نحو :لتتتن ه
إلخ.
* وتختص النون الخفيفة بأحكام أربعة:
الول :أنها لا تقع بعد اللف الفارقة بينها وبين نون الناث؛ لالتقاء الساكنين على غير تحرده ،فل تقول
امختشمينامن.
ضتربامن يا زيدان ،لما تقدم. الثانى :أنها لا تقع بعد ألف الاثنين ،فل تقول :لا ت م
ى{َ ،بسكون الياء بعد اللف. ط
ونقل الفارسىى عن يونس إجازته فيهما ،ونظتر له بقراءة نافع} :وتمحيا م
ى:الثالث :أنها هتحذف إذا وليها ساكن ،كقول الضبط بن قهربع الطسمعتد ر
ب تإمن قت ت ت ت ت
طتعمه* صتل املتحمبتل * وأق ت
ص القتتري ت *فتصمل حباتل التبعيد تإمن تو ت
*ولا تهتهيتن الفقيتر تعلط ت
ك أتمن * تتمرتكتع تيمواما والطدمههر قد ترفتتعه*
أى لا تهيتنطن
طى فى الوقف حكم التنوين ،فتإن وقعت بعد فتحة قلبت ألافا ،نحو} :لنمسفتاعا{َ ،و}ليهكوانا{َ، الرابع :أنها تهمع ت
ونحو:
ك توالمميتتاتت لا تتمقترتبطنتها * ولا تعهبتد الطشميطاتن وال فامعهبتدا*
* إوتاىيا ت
إوان وقعت بعد ضمة أو كسرة هحتذفت ،وهرطد ما حذف فى الوصل لجلها .تقول فى الوصل اضهربطن يا
ت عليها حذفت النون ،لشبهها بالتنوين، ضترتبيمن ،فإذا وقف ت
ضترهبون وا م قوم ،واضتربطن يا هند ،والصل :ا م
فترجع الواو والياء؛ لزوال الساكنين ،فتقول :اضربوا ،واضربى.
تتمة
فى حكم الفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها
ت ،وكتتهبوا،
-1حكم الصحيح السالم :أنه لا يدخله تغيير عند اتصال الضمائر ونحوها به ،نحو كتب ه
ت.
وكتتتب م
-2وحكم المهموز :كحكم السالم ،إلا أن المر من أتختذ وتأكتل ،تحذف همزته مطلاقا ،نحو هخمذ وهكمل،
ومن أمر وسأل فى الابتداء ،نحو همهروا بالمعروف ،وامنهتموا عن المنكر ،ونحو }تسمل تبتنى إمس تارتئيتل{َ .ويجوز
الحذف وعدمه إذا هسبقا بشئ ،نحو قلت له :هممر ،أو امؤهممر ،وقلت له :سمل ،أو اسأل.
وكذا تحذف همزة رأى ،أى عين الفعل من المضارع والمر ،كيرى وتره ،الصل :تي م ترأى ،هنقلت حركة
الهمزة إلى ما قبلها ،ثم حذفت لالتقائها ساكنة مع ما بعدها ،والمر محمول على المضارع.
ضا فى جميع تصاريفه ،نحو أترى توهيرى وأتره.
وتحذف همزة أترى ،أى عينه أي ا
إواذا اجتمعت همزتان فى أول الكلمة وسكنت ثانيتهما ،أبدلت مدا من جنس حركة ما قبلها ،كما سيأتى.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
-3حكم المضعف الثلثى ومزيده :يجب فى ماضيه الدغام ،نحو :مىد واستمىد ،وملدوا واستمدوا ،ما لم
ت ،والنسوة تمتدمدن ،واستمددت ،والنسوة استمددن.
يتصل به ضمير رفع متحرك ،فيجب الفك ،نحو تمتدمد ه
ضا ،نحو تيهرىد ويسترلد ،ويرلدون ويستردون ،ما لم يكن مجزواما بالسكون،
ويجب فى مضارعه الدغام أي ا
فيجوز المران ،نحو :لم تيهرىد ولم تيمرهدمد ،ولم يسترىد ولم يستردمد ،وما لم تتصل به نون النسوة ،فيجب الفك،
نحو :تيرهدمدن ويسترتدمدن .بخلف ما إذا كان مجزواما بغير السكون ،فتإنه كغير المجزوم ،تقول :لم يرلدوا،
ولم يسترىدوا.
والمر كالمضارع المجزوم فى جميع ذلك نحو هرطد يا زيهد وارهدمد ،واستترطد واستردمد ،وارهدمدن واستردمدن يا
نسوة ،ورلدوا واسترلدوا.
-4حكم المثال :قد تقدم أنه إما يائىى الفاء ،أو واوليها.
فاليائىى :لا هيحذف منه فى المضارع شئ ،إلا فى لفظين حكاهما سيبويه ،وهما تيستر البعيهر تيتسهر ،كوتعتد
ضمرب :أى اللين والانقياد ،وتيئتتس تيئتهس فى لغة. تيتعهد ،من التيمسر كال ط
ى :تحذف فاؤه من المضارع ،إذا كان على وزن "يفتعل" بكسر العين وكذا من المر؛ لنه فرعه، والواو ى
نحو وتعد يتعد تعمد ،توتوتزتن تيتزهن تزمن .وأما إذا كان يائايا كتيتنتع تيمينع ،أو كان واوايا ،وكان مضارعه على وزن
يفهعل بضم العين ،نحو توهجه تيموهجه ،أو على وزن تيمفتعل بفتحها نحو وتجل تيموتجل ،فل هيمحذف منه شئ.
وهسمع :يا تجل وتيميتجل .وشطذ :تيتدع ،وتيتزع ،وتيتذر ،وتيضع ،تويتقع ،وتيلتهع ،وتيتلغ ،وتيتهب ،بفتح عينها ،وقيل لا
شذوذ ،إذ أصلها على وزن يفتعل بكسر العين ،إوانما فتحت لمناسبة حرف الحلق ،هوحتمل يتذر على تيتدع.
أما الحذف فى تيطأ وتيتسعه فشاىذ اتفااقا ،إذ ماضيهما مكسور العين ،والقياس فى عين مضارعه الفتح.
وأما مصدر نحو توتعتد توتوتزتن ،فيجوز فيه الحذف وعدمه ،فتقول :وعد يعد تعتدةا توتومعادا ،توتوتزن يزن تزتنة
توتوزانا ،إواذا حذفت الواو من المصدر عطوضت عنها تاء فى آخره ،كما رأيت ،وقد تحذف شذوذاا ،كقوله:
*تإن الخليطت أتتجلدوا التبمين فانجترهدوا * وأخلفوك تعتد المتر الذى توتعهدوا*
ف الفاء فى نحو ترقة :للفضة ،وتحتشة بالمهملة للرض الموتحشة ،وتجهة للمكان المتطجته إليه،
وشذ حذ ه
لانتفاء المصدرية عنها.
-5حكم الجوف :إن أتعطلت عينه ،وتحركت لامه ،ثبتت العين.
إوان سكنت بالجزم ،نحو :لم يقل ،أو بالبناء فى المر ،نحو :هقمل ،أو لاتصاله بضمير رفع متحررك فى
الماضى ،هحذفت عينه ،وذلك فى الماضى ،بعد تحويل فتعتل بفتح العين إلى فهعل بضمها إن كان أصل
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
العين وااوا كقال ،إوالى فتعل بالكسر إن كان أصلها ياء كباع ،وتنقل حركة العين إلى الفاء فيهما ،لتكون
ت توبتمع ه
ت ،بالضم فى الطول، حركة الفاء دالة على أن العين واو فى الطول ،وياء فى الثانى ،تقول :هقمل ه
ف ،فل تحويل فيهما ،إوانما تنقل حركة
والكسر فى الثانى ،بخلف مضموم العين ومكسورها ،كطال وخا ت
ت ،بالضم فى المول ،والكسر فى الثانى. ت توتخمف ه
العين إلى الفاء ،للدلالة على التبنية ،تقول :طهمل ه
هذا فى المجطرد ،والمزيهد مثله فى حذف عينه إن سكنت لامه ،توأتتعطلت عينه بالقلب ،كأقمت واستقمت،
ت.
ت ،توقتطومم ه
واخترت وانقدت .إوان لم تعىل العين لم تحذف ،كقاتومم ه
ف منه حرف العلة ،وبقى فتهح
-6حكم الناقص :إذا كان الفعل الناقص ماضايا ،وأسند لواو الجماعة ،حذ ت
ما قبله إن كان المحذوف ألافا ،ويضم إن كان واوا أو ياء ،فتقول فى نحو تستعى :تستعموا ،وفى تسهرتو
ضوا. ت
توترضتى :تسهروا توتر ه
إواذا أهمستند لغير الواو من الضمائر البارزة ،لم يحذف حرف العلة ،بل يبقى على أصله ،وتقلب اللف واوا
ضينا ،وفى غ از ورمى: ضى :ر ت أو ياء تبعا لصلها تإن كانت ثالثة ،فتقول فى نحو سرو :سروتنا .وفى ر ت
ت ت ته ت ته ا
ت واستعطيت .إواذا لحقت طمي ه
تغتزمونا توترتممينا ،توتغتزتوا توترميا .فإن زادت على ثلثة قلبت ياء مطلاقا ،نحو أمع ت
ت ،وأعطت ،واستعطت ،بخلف ما آخره واو أو ياء، تاء التأنيث ما آتخره ألف حذفت مطلاقا ،نحو ترتم م
فل يحذف منه شئ.
وأما إذا كان مضاراعا ،وأسند لواو الجماعة أو ياء المخاطبة ،فيحذف حرف العلة ،ويفتح ما قبله إن كان
المحذوف ألافا ،كما فى الماضى ،ويؤتى بحركة مجانسة لواو الجماعة ،أو ياء المخاطبة ،إن كان
المحذوف وااوا أو ياء ،فتقول فى نحو يستعى :الرجال تيمستعموتن ،وتتمستعمين يا هند ،وفى نحو يغهزو ويرمى:
الرجال يغهزون ويرهمون ،وتغتزين وترمين يا هند.
ف العلة ،بل يبقى على أصله ،غير أن اللف تقلب ياء ،فتقول فى
إواذا أسند لنون النسوة لم يحذف حر ه
نحو يغزو ويرمى :النساء يغهزون ويرتمين ،وفى نحو يستعى :النساء يستعمين.
ضا ،وتقلب اللف ياء ،نحو الزيدان يغهزتوان ويرميانإواذا أسند للف الاثنين لم يحتذف منه شئ أي ا
تويستعيان.
والمر كالمضارع المجزوم ،فتقول :اغهز ،وارتم ،تواستع ،توامغهزتوا ،توامرتمتيا ،توامستعتيا ،توامغهزوا ،توامرهموا ،توامستعوما.
-7حكم اللفيف :إن كان مفرواقا ،فحكم فائه مطلاقا حكم فاء المثال ،وحكم لامه حكم لام الناقص،
طتو ...إلى آخره. كوتقى .تقول :توتقى تيتقى تقمه ،إوان كان مقروانا :فحكمه حكم الناقص ،كطوى يطتوى ا م
تنبيه -يتصرف الماضى باعتبار اتصال ضمير الرفع به إلى ثلثتةت تعتشتر تومجاها:
ت ،نصرنا.
صمر ه
اثنان للمتكلم نحو :تن ت
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ينقسم الاسم إلى مجطرد ومزيد ،والمجرد إلى هثلثىى ،وهرباعىى ،وخماسىى.
) -(1فأوزان الثلثىى المتفق عليها عمشرة:
-1فتمعل :بفتح فسكون ،كتسمهم وتسمهل.
طل.بفتحتين :كقتتمر وتب ت -2فتتعل:
بفتح فكسر ،كتكتتف ،وتحتذر. -3فتتعل:
ضد تويهقظ. بفتح فضم ،كتع ه فتهعل: -4
بكسر فسكون ،كتحممل ونتمكس. تفمعل: -5
بكسر ففتح ،تكتعتنب وتزيتم :أى متفرق. تفتعل: -6
بكسرتين :كتإتبل وبتتلز أى ضخمة ،وهذا الوزن قليل ،حتى اطدعى سيبويه أنه لم يرد منه إلا تفتعل: -7
تإبل.
-8فهمعل :بضم فسكون ،كقهمفل وهحملو.
طم.
صترد وهح ت -9فهتعل :بضم ففتح ،ك ه
-10فههعل :بضمتين ،كهعهنق ،وناقة هسهرح :أى سريعة.
لن حركات الفاء ثلثة وهى الفتح والضم والكسر، وكانت القسمة العقلية تقتضى اثنى عشر وزانا ،ت
ضا ،ويزيد السكون ،والثلثة فى الربعة باثنى عشرة .تيتقلل "فهتعل" بضم فكسر، ويجرى ذلك فى العين أي ا
صد تخصيصه بالفعل المبنى للمجهول. كهدتئل :اسم لدوميبة ،أو اسم تقبيلة؛ لن هذا الوزن قه ت
وأما "تفهعل" بكسر فضم ،فغير موجود ،وذلك لعسر الانتقال من كسر إلى ضم .وهيجاب عن قراءة
ى الكلمة ،إذ يقال هحهبكبعضهم} :والطسماتء تذاتت التحهبك{َ بكسر فضم ،بأنه تمن تداخل اللغتين فى ج أز ت
ت ت
بضمتين ،وتحتبك بكسرتين ،فالكسر فى الفاء من الثانية ،والضم فى العين من الولى .وقيل هكتسترت
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
قد ورد هذا الوزن فى نحو برقعيد :لبلد ،ودردبيس :للداهية ،وسلسبيل :اسم للخمر ،وتلعيتن فى الجنة،
قيل معطرب ،وقيل عربى منحوت من سلس سبيله ،كما فى "شفاء العليل".
وبالجملة فأوزان المزيد فيه تبلغ ثلث مئة وثمانية ،على ما نقله سيبويه ،وزاد بعضهم عليها نحو
الثمانين ،مع ضعف فى بعضها وسيأتى إن شاء ال تعالى ،فى باب الزيادة ،قانومن به يعرف الزائد من
الصلى.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثانى -فى
الكلم على الاسم ( ضمن العنوان ) التقسيم الثانى للسم :من حيث الجمود والاشتقاق (
ينقسم الاسم إلى جامد ومشتق.
فالجامد :ما لم يؤخذ من غيره ،ودطل تعتلى تحتدث ،أو معنى من غير ملحظة صفة ،كأسماء الجناس
ضموء وهنور
صر وفتمهم وقيام وقعود و ت
المحسوسة ،مثل رهجل وشتجر وبتقر .وأسماء الجناس المعنوية ،كن م
وتزمان.
والمشتق :ما أتختذ من غيره ،ودل على ذات ،مع ملحظة صفة ،كعاتلم وظريف .ومن أسماء الجناس
المعنوية المصدرية يكون الاشتقاق ،كفتتهم من الفهم ،ونصتر من النصر.
وندر الاشتقاق من أسماء الجناس المحسوسة ،كأورقت الشجار ،وأسبعت الرض :من التوترق والطسهبع،
ت الدواء :من التعمقرب ،والطنرتجس ،والهفملهفل ،أى جعلت شعر
صمدغ ،وتفملتفتلت الطعام ،وتنمرتجمس ت
ت ال ل
وكعمقترمب ه
الصدغ كالعقرب ،وجعلت الفلفل فى الطعام ،والنرجس فى الدواء.
والاشتقاق :أخذ كلمة من أخرى ،مع تناسب بينهما فى المعنى وتغيير فى اللفظ .وينقسم إلى ثلثة
أقسام :صغير ،وهو ما اتحدت الكلمتان فيه حروافا وترتيابا ،كعلم من العلم ،وفهم من الفهم .وكبير :وهو
ما اتحدتا فيه حروافا لا ترتيابا ،كجبذ من التجمذب .وأكبر :وهو ما اتحدتا فيه فى أكثر الحروف ،مع
ق من الطنمهق ،لتناسب العين فى المخرج.تناسب فى الباقى كتنتع ت
لقسام عند الصرفىى هو الصغير.
وأهم ا ت
طا ،أى تيهدل على التحتدث فقط ،بخلف الفعل،
وأصل المشتقات عند البصريين :المصدر ،لكونه بسي ا
فإنه تيهدلل تعتلى الحدث والزمن .وعند الكوفيين :الصل الفعل ،لن المصدر يجئ بعده فى التصريف،
صمرفيين الىول.
والذى عليه جميع ال ط
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وهيشتق من المصدر عشرة أشياء :الماضى ،والمضارع ،والمر) ،وقد تقدمت( واسم الفاعل ،واسم
المفعول ،والصفة المشبهة ،واسم التفضيل ،واسما الزمان والمكان ،واسم اللة.
ب والمصغر .وكل يحتاج إلى البيان.
ويلحق بها شيئان :المنسو ه
صتدر
التم م
ت أن أبنية الفعل هثلثية ،وهرباعية ،وهخماسية ،وهسداسية؛ ولكل بناء منها مصدر.
قد علم ت
مصادر الثلثىى
]القياسى[
قد تقدم أن للماضى الثلثرى ثلثةت أوزان :فتتعتل بفتح العين ،ويكون متعردايا كضربه ،ولازاما كقعد ،توفتتعتل:
ضى ،توفتهعتل :بضم العين ،ولا يكون إلا لازاما. بكسر العين ،ويكون متعديا أيضا كفتتهم الدرس ،ولازما كر ت
ت ا ا ا
ت
ضترب - 2 ، 1فأما فتتعل بالفتح ،توفتعل بالكسر المتعرديان ،فقياس مصدرهما :فتمعل ،بفتح فسكون ،ك ت
ضمربا ،توترطد ترددا ،توفتتهتم فتمهاما ،توأتتمتن أممنا إلا إن دل الول على تحرفة ،فقياسه تفعالة بكسر أطوله ،كالتخياطة
ت
والتحياكة.
ى تجوى ،توتشطل ت
-3وأما فتعل بكسر العين القاصر ،فمصدهره القياسىى :فتتعل بفتحتين ،كفترح فتترحا توتجتو ت
تشتلل؛ إلا إن دل على تحرفة أو تولاية .فقياسه :تفعالة ،بكسر الفاء ،كتولتى عليهم تولاية .أو دطل على لون،
ت
فقياسه :فهمعلة ،بضم فسكون تكتحتوى هحطوة ،توتحتمر هحممرة ،أو كان علاجا ووصهفه على فاعل ،فقياسه،
ط ت
الفههعول ،بضم الفاء ،كأتزف الوقت أهزوافا ،وقدم من السفر قههدواما ،وصعد فى اللسلم والطدترج ه
صهعوادا.
-4وأما فتعتل بالفتح اللزم فقياس مصدره :هفعول ،بضم الفاء ،كقعتد قعوادا ،وجلس جلواسا ،ونهض
ضا ،ما لم تعتىل عينه ،إوالا فيكون على فتمعل بفتح فسكون تكتسمير ،أو فهتعال كقيام ،أو فعالة كنياحة. نهو ا
وما لم يدطل على امتناتع ،إوالا فقياس مصدره تفعال بالكسر ،كأتبى إبااء ،وتنتفر تنفاارا ،وتجتمتح تجمااحا ،وأبق
إبااقا.
صهرح صتراحة.
صاحة ،و ت
صتح فت ت
بالفتح ،كبهلغ تبلغة ،وفت ه
]السماعى[
وما جاء مخالافا لما تقطدم فليس بقياسى ،إوانما هو سماعىى ،هيحفظ ولا هيقاس عليه.
ب تكتاابا ،وتحترس تحراساة ،وتحتسب هحمسبانا ،وشكر شمكرا ،توذكر ت تنتبااتا ،وكتت ت
طلتابا ،وتنتب ت
ب ت
طلت ت
فمن الول :ت
ضى ت ت تذمكرا ،وتكتتم تكمتمانا ،وتكتذ ت
صى عصيانا ،وقت ت ب تكذبا ،وتغتلب تغتلبة ،توتحمى حماية ،توتغفتتر هغمفرانا ،وتع ت ت ت
ت
ضاء ،توتهتدى هتداية ،توترأى هرؤية.قت ت
ى قهطوة ،توقتتبل قتهبولا ،توترتحم ترمحتمة. ت ت ت
ضتجا ،وكترته تك تارهية ،توتسمن سمتنا ،توتقو تضج هن م ومن الثانى :لتتعب لتعبا ،وتن ت
ت
ومن الثالث :تكهرم كترما ،وتعظهتم تعظتما ،توتمهجد تممجدا ،توتحهستن هحمسنا ،توتحلهتم تحملما ،توتجهمل تجمالا.
مصادر غير الثلثى
لكل فعل غير ثلثىى مصدمر قياسىى:
-1فمصدر فطعل بتشديد العين :التفعيل ،كططهر تطهيارا ،ويطسر تيسيارا .هذا إذا كان الفعل صحيح
اللم .وأما إذا كان معتطلها فيكون على وزن تمفتعلة بحذف ياء التفعيل ،وتعويضها بتاء فى الخر ،كزكىى
صر تب ت
صترة وفطكر تزتكية ،ورطبى تربية .وندر مجئ الصحيح على تفعلة ،كجطرب تجربة ،وذطكر تذتكرة ،وب ط
تفكرة ،وتكىمل تكتملة ،وفطرق تتمفترقة ،وكطرم تتمكترمة .وقد يعامل مهموز اللم معاملة معتلها فى المصدر ،تكتب طأتر
تبرئة ،توتج طأتز تجزئة ،والقياس تبريائا وتجزيائا.
وزعم أبو زيد أن وهرود "تمفتعيل" فى كلم العرب مهموااز أكثر من "تتمفتعلة" فيه ،وظاهر عبارة سيبويه يفيد
الاقتصار على ما هسمع ،حيث لم يرد منه إلا تنىبأ تنبيائا.
-2ومصدر أمفتعتل :الفعال كأكرم إك اراما ،وأحسن إحساانا ،هذا إذا كان صحيح العين ،أما إذا كان
معتىلها ،فتنقل حركتها إلى الفاء ،وتقلب ألفا لتحركها بحسب الصل ،وانفتاح ما قبلها بحسب الن ،ثم
للف الثانية لالتقاء الساكنين ،كما سيأتى ،وتعىوض عنها التاء كأقام إقاتمة ،وأناب إنابة ،وقد
تحذف ا ت
}واقام الصلة{َ .وبعضهم يحذفها مطلاقا.
تحذف التاء إذا كان مضاافا ،على ما اختاره ابن مالك ،نحو إ
وقد يجئ على فعال ،بفتح الفاء ،كأنبت تنبااتا ،وأعطى تعطاء ،وهيتسمونه حينئذ اسم مصدر.
صتل قياسية كانطلق واقتدر ،واصطفى واستغفر ،أن هيمكتسر ثالث
-3وقياس مصدر ما أوله همزةه تو م
حرف منه ،ويزاد قبل آخره ألف ،فيصير مصدارا ،كانطلق واقتدار ،واصطفاء واستغفار ،فتخترج نحو
طاير واطططير ،فمصدرهما الطتفاهعل الطتفلعل ،لعدم قياسية الهمزة .إوان كان امستتمفتعتل معتطل العين هعتمل فى
اط
مصدره ما هعتمل فى مصدر "أمفتعتل" معتل العين ،كاستقام استقامة ،واستعاذ استعاذة.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ب -4وقياس مصدر ما هبتدئت بتاء زائدة :أن يضم رابعه ،نحو تتتدمحترتج تتتدمحهرجا ،توتتتشميطتن تتتشمي ه
طنا ،توتتتجموتر ت
تتتجمورهبا ،لكن إذا كانت اللم يااء هكتسر الحرف المضموم ،ليناسب الياء ،كتواتنى توانتايا ،وتغاتلى تغالتايا.
طر
-5وقياس مصدر فتمعتلل وما ألحق به :فتمعلتتلة ،كتدحرج تدمحرجة توتزملتزل تزملتزلة ،وومستوس وسوسة ،وبي ت
طرة ،وتفمعلل بكسر الفاء ،إن كان مضاعافا ،نحو تزملتزل تزلزالا ،ووسوس توسوااسا؛ وهو فى غير بي ت
ف تسمرهافا ،إوان فهتتتح أول مصدر المضاعف ،فالكثير أن هيراد به اسم الفاعل المضعف تسماعىى كتسمرته ت
س{َ أى المتومستوس. نحو قوله تعالى} :تممن تشرر الومسوا ت
ت ت
-6وقياس مصدر فاتعتل :التفعال بالكسر والهمتفاعلة ،كقاتل قتالاا وهمقاتلة ،وخاصم تخصااما وهمخاصمة.
وما كانت فاؤه ياء من هذا الوزن يمتنع فيه التفعال ،كياتستر همياسرة ،وياتمتن هميامنة .هذا هو القياس.
وما جاء على غير ما ذكر فشاىذ نحو تكطذا تكىذابا ،والقياس تكذيباا.
وكقوله:
صبتطيا*
ت هيتنرزى تدملتوهه تتمنتزطيا * كما تهتنرزى تشمهلتةم ت
*با ت
والقياس :تتمنزية .وقولهم :تتتحطمل تتتحطمالا بكسر التاء والحاء وتشديد الميم ،والقياس تتتحلمل .وت ارتمى القوم
تررمىيا ،بكسر الراء والميم مشددة ،وتشديد الياء ،وآخره مقصور .والقياس :ت تارتميا .وتحموقل الرجل تحيتقا ا
لا:
ضعف عن الجماع ،والقياس تحموتقلة ،واقشعىر جلده قهتشمعتريترة ،بضم ففتح فسكون :أى أخذته الررعدة،
والقياس امقشع ارارا.
فائدة -كلل ما جاء على زنة تفعال فهو بفتح التاء ،إلا تتمبيان ،وتملقاء ،والرتنضال ،من المناضلة ،وقيل
هو اسم ،والمصدر بالفتح.
تنبيهات
الول :يصاغ للدلالة على التمرة من الفعل الثلثة مصدر على وزن "فتمعلتة" بفتح فسكون ،كجلس جملتسة،
وأكل أمكتلة .إواذا كان بناء مصدره الصلى بالتاء ،فهيتدىل على المرة بالوصف ،تكترتحم ترمحمة واحدة.
وهيصاغ منه للدلالة على الهيئة مصدر على وزن "تفمعتلة" بكسر فسكون ،كجلس تجملسة ،وفى الحديث:
"إذا قتلتم فأحسنوا التقمتلة" .إواذا كانت التاء فى مصدره الصلى هدطل على الهيئة بالوصف ،كتنتشتد الضاطلة
نتمشدة عظيمة.
والمرة من غير الثلثى ،بزيادة التاء على مصدره كانطلقة ،إوان كانت التاء فى مصدره هدطل عليها
بالوصف ،كإقامة واحدة .ولا هيمبنى من غير الثلثى مصدر للهيئة ،وشذ تخممرة ونتمقبة وتعطمة ،من اختمرت
المرأة ،وانتقبت ،وتعطمم الرجل.
الثانى :عندهم مصدر يقال له "المصدر الميمى" ،لكونه مبدواء بميم زائدة.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ومن غير الثلثى على تزتنة مضارعه ،بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة ،وتكسر ما قبل الخر،
ت
كهمتدحترج توهممنطلق توهمستخترج ،وقد شىذ من ذلك ثلثة ألفاظ ،وهى :أمستهب فهو هممستهب ،وأح ت
صتن فهو
صن ،وألفج بمعنى أفلس فهو مملتفج ،بفتح ما قبل الخر فيها .وقد جاء من أفعل على فاتعل ،نحو هممح ت
أعشب المكان فهو عاتشب ،وأوترس فهو وارس ،وأيفع الغلم فهو يافع ،ولا يقال فيها هممفتعل.
صيغ المبالغة:
وقد تهتحطول صيغة "فاعل" للدلالة على الكثرة والمبالغة فى التحتدث ،إلى أوزان خمسة مشهورة ،وتسمى
صيغ المبالغة ،وهى :فتطعال :بتشديد العين ،كأىكال وشطراب .وتمفعال :كتمنحار .توفتهعول :كتغهفور .توفتتعيل:
ت
كسميع .وفتتعل :بفتح الفاء وكسر العين كحتذر.
وقد هستمعت ألفاظ للمبالغة غير تلك الخمسة ،منها تفرعيل :بكسر الفاء وتشديد العين مكسورة كتسركير.
وتممفتعيل :بكسر فسكون كتممعطير ،توفهتعتلة :بضم ففتح ،كههتمتزة ولهتمزة .وفاهعول :كفاروق .وهفعال بضم الفاء
وتخفيف العين أو تشديدها ،كطهىوال وهكبار ،بالتشديد أو التخفيف ،وبهما قرئ قوله تعالى} :توتمتكهروا تمك ار
هكطبارا{َ.
ضتيتة{َ أى تممرضية ،وكقول
ل ،كقوله تعالى} :فى تعيتشتة ار ت
ت وقد يأتى "فاعل" م ارادا به اسم المفعول قلي ا
الشاعر:
*دتع المكارتم لا ترحمل لبمغيتها * واقعد فإنك أنت الطاعهم الكاسى*
أى المطعوم المكسىى .كما أنه قد يأتى هم ارادا به النسب ،كما سيأتى.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وقد يأتى فعيل م ارادا به فاتعل ،كقدير بمعنى قادر .وكذا فتهعول بفتح الفاء ،كغفور بمعنى غافر.
اسم المفعول
وهو ما امشهتق من مصدر المبنى للمجهول ،لمن وقع عليه الفعل.
وهو من الثلثى على زنة "تممفهعول" كمنصور ،وموعود ،وتمهقول ،توتمتبيع ،توتممرتمىى ،توتمموتقرى ،توتم م
طتو ى
ى.
طهووى ،كما سيأتى فى باب العلل. ى ،توتم م
أصل ما عدا الولين تممقهومول ،توتممبهيوع ،وتممرهموى ،وتمموقو ى
وقد يكون على وزن تفعيل كتقتيل وجريح ،وقد يجئ مفعول م ارادا به المصدر ،كقولهم :ليس لفلن
تممعهقول ،وما عنده تمعلوم :أى تعمقل توعتلم.
وأما من غير الثلثى ،فيكون كاسم فاعله ،لكن بفتح ما قبل التخر ،نحو ممكرم ،ومع ط
ظم ،توهممستتعان به. ه ت تهت ى
ب ،فصالح لاستمى الفاعل والمفعول ،بحسب التقدير. ب توهمتتتحا ىب توهمتحا ى
صى وأما نحو هممختار توهممعتتىد وهممن ت
ولا يصاغ اسم المفعول من اللزم إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر ،بالشروط المتقدمة فى
المبنىى للمجهول.
الصفة المتشطبهةه باسم الفاعل
صوغ من مصدر اللزم ،للدلالة على اللثبوت.
هى لفظ تم ه
ويغلب بناؤها من لازم باب فرح ،ومن باب شهرف ،ومن غير الغالب ،نحو :سىيد وتمريت :من ساد يسود
ومات يموت ،توشميخ :من شاخ يشيخ.
وأوزانها الغالبة فيها اثنا عشر وزانا:
اثنان مختصان بباب فتترح ،وهما:
" -1أمفتعل" الذى مؤنثه "فمعلء" .كأحمتر وحمراء.
-2و"فتمعلن" الذى مؤنثه "فتمعلى" ،كعطشان وعطشى.
ت
وأربعة مختصة بباب تشهرف ،وهى:
طل." -1فتتعل" بفتحتين ،كحتسن وتب ت
" -2وفههعل" بضمتين كهجهنب ،وهو قليل.
-3و"فهتعال" بالضم ،كهشجاع وفهرات.
صان ،وهى العفيفة. -4و"فتتعال" بالفتح والتخفيف ،كرجل تجتبان ،وامرأة تح ت
وستة مشتركة بين البابين:
ت
ضهخم بالضم. ضمخم .الول :من تستبط بالكسر والثانى :من ت " -1فمعل" بفتح فسكون ،كتسمبط و ت
صتفر بالكسر ،والثانى :من تمهلح بالضم. ت
-2و"فمعل" بكسر فسكون :كصمفر وتمملح ،الول :من ت
ت
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
-6و"فتتعيل" كبخيل وكريم .الول :من تبتخل بالكسر ،والثانى :من تكهرم بالضم .وربما اشترك "فاتعل" و
"فتتعيل" فى بناء واحد ،كماجد ومجيد ،ونابه ونبيه.
وقد جاءت على غير ذلك ،كتشهكس بفتح فضم ،لسريئ الخهلق.
طتلق اللسان،
ويطررد قياهسها من غير الثلثى على زنة اسم الفاعل إذ أريد به الثبوت كمعتتدل القامة ،ومن ت
س، كما أنها قد تهتحطول فى الثلثى إلى زنة "فاتعل" إذا أريد بها التجلدد والحدوث :نحو زيد شاتجعم أم ت
وشاترف غادا ،وحاتسن وجههه ،لاستعمال الغذية الجيدة والنظافة مث ا
ل.
تنبيهان:
الول :بالتأمل فى الصفات الواردة من باب فترح ،هيعلتمم أن لها ثلثة أحوال باعتبار نسبتها لموصوفها:
صل وهيمسرع زواله ،كالفترح والطترب .ومنها ما هو موضوع على البقاء واللثبوت ،وهو دائر فمنها ما يح ه
بين اللوان ،والعهيوب ،والتحتلى ،كاملهحمرة ،واللسمرة ،واملهحمق ،والتعتمى ،والتغتيد ،والهتتيف .ومنها ما هو فى
طش ،والجوع والرشتبع. أمور تحصل وتزول ،لكنها بطيئة الزوال ،كالررى والتع ت
الثانى :قد ظهر لك مما تقدم أن "فتعيل" يأتى مصدارا ،وبمعنى فاتعل ،وبمعنى مفعول ،وصفة مشبهة.
ضا بمعنى همفاتعل ،بضم الميم وكسر العين ،كجليس وتسمير ،بمعنى همجالس وهمسامر ،وبمعنى ويأتى أي ا
هممفتعل بضم الميم وفتح العين ،كتحكيم بمعنى هممحكم ،وبمعنى هممفتعل ،بضم الميم وكسر العين ،كبديع
بمعنى هممبتدع ،فإذا كان فعيل بمعنى فاتعل أو همفاتعل ،أو صفة مشبهة ،لحقته تاء التأنيث فى المؤنث،
نحو ترحيمة ،وشريفة ،وجليسة ،ونديمة ،إوان كان بمعنى مفعول ،استوى فيه المذكر والمؤنث إن تبع
موصوفه :كرجل تجتريح وامرأة جريح ،وربما دخلته الهاء مع التبعية للموصوف ،نحو صفة ذميمة،
صلة حميدة.
وتخ م
وسيأتى ذلك فى باب التأنيث إن شاء ال تعالى.
اسم التفضيل
صوغ من المصدر للدلالة على أن شيئين اشتركا فى صفة ،وزاد أحدهما على الخر
-1هو الاسم التم ه
فى تلك الصفة.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
-2وقياسه :أن يأتى على "أمفتعل" كزيد أكرم من عمرو ،وهو أعظم منه .وخرج عن ذلك ثلثة ألفاظ،
ب ،نحو خيمر منه ،وشرر منه ،وقوهله:
ت بغير همزة ،وهى تخميمر ،وتشمر ،وتح ى أتت م
ب تشمىتء إلى النسان ما همنتتعا(*
*)وتح ل
وحذفت همزتين لكثرة الاستعمال ،وقد ورد استعمالههطن بالهمزة على الصل كقوله:
*)بلهل خيهر الطنا ت
س وابهن المختيتر(*
ط
وكقراءة بعضهم} :تستيمعلتهموتن تغدا تمتن املتكذا ه
ب التشلر{َ بفتح الهمزة والشين ،وتشديد الراء ،وكقوله صلى
ب العمال إلى ال أتمدتوهمها إوان تقطل" .وقيل :حذفها ضرورة فى الخير ،وفى الولين؛ ال عليه وسلم" :أح ل
لنهما لا فعل لهما ،ففيهما شذوذان على ما سيأتى:
-3وله ثمانية شروط:
ص من تشظاظ ،تبتنموه ممن
الول :أن يكون له تفمعل ،وشذ مما لا فعل له :كهو أتمقتمهن بكذا؛ أى أحق به ،وألت ل
قولهم :هو تلص أى سارق.
صر" المبنى للمجهول ،ففيه الثانى :أن يكون الفعل ثلثيا ،وشذ :هذا الكلم أمخصر من غيره ،متن "امخته ت
ته ا
شذوذ آخر كما سيأتى ،وهسمع "هو أعطاهم للدراهم ،وأولاهم للمعروف ،وهذا المكان أقفر من غيره"
وبعضهم جطوز بناتءه من أفعل مطلاقا ،وبعضهم جوزه إن كانت الهمزة لغير النقل.
الثالث :أن يكون الفعل متصرافا ،فخرج نحو :تعتسى تولتميتس ،فليس له أفعل تفضيل.
الرابع :أن يكون تحتدثههه قابلا للتفاوت :فخرج نحو :مات وفتتنى ،فليس له أفعل تفضيل.
لنها لا تدل على الحدث. الخامس :أن يكون تادما ،فخرجت الفعال الناقصة؛ ت
السادس :ألاى يكون تمنفديا ،ولو كان النفى لازاما .نحو" :ما عاج زيد بالدواء" أى ما انتفع به ،لئل يلتبس
المنفىى بالمثبت.
والسابع :ألاى يكون الوصف منه على أمفتعل الذى مؤنثه فتمعلء ،بأن يكون دالاد على لون ،أو عيب ،أو
تحملية؛ لن الصيغة مشغولة بالوصف عن التفضيل .وأهل الكوفة يصوغونه من الفعال التى الوصف
منها تعتلى أمفتعل مطلاقا ،وعليه تدترتج المتىنبى يخاطب الشيب ،قال:
وامخته ت
صتر ،بالبناء للمجهول فيهن ،وقيل ،إن الول قد ورد فيه تزتها تيمزهو ،فتإذمن لا هشهذوتذ فيه.
-4ولاسم التفضيل باعتبار اللفظ ثلث حالات:
الولى :أن يكون مجطرادا من أل واتلضافة ،وحينئذ يجب أن يكون مفرادا همذكارا ،وأن هيمؤتتى بعده بتتممن جاىرةا
ب تإلى أتبيتنا تمطنا{َ ،وقوله} :هقمل إتمن تكاتن آباهؤهكمم ضل عليه ،نحو قوله تعالى} :لتهيوهسف توأهخوهه أتح ل للمف ط
ت
ت ت
بضموتنتها أتتح ط توأتمبتناهؤهكمم ت إوتامختواهنهكم توأمزتواهجهكم توتعشيترتههكمم توأممتوامل امقتتترفهتموتها توتتجاترةم تتمختشموتن تكتساتدتها توتمتساكهن تتمر ت
ل توترهسوتلته{َ.تإلتيهكم تمن ا ت
م م ت
وقد هتحتذف تممن توتممدهخوهلها نحو} :توالخترةه تخميمر توأمبتقى{َ وقد جاء الحذف والثبات فى} :أتتنا أمكثتهر تممن ت
ك تمالاا
توأتعلز تنفت ارا{َ.
الثانية :أن يكون فيه أمل ،فيجب أن يكون مطاباقا لموصوفه ،توأتلاط هيمؤتتى معه بتتمن ،نحو محمد الفضهل،
ضهل. ضلى ،والزيدان الفضلن ،والزيدون الفضلون ،والتهمندات الفه م
ضتليات ،أو الفه ط وفاطمة الفه م
وأما التيان معه بمن مع اقترانه بأل فى قول العشى:
ت
ت بالمكثتتر ممنههمم تح ا
صى * إوتانما العىزةه للكاثر* *تولتمس ه
فهخررج على زيادة "أل" أو أطن "تممن" متعلقة بأكثر نكرة محذوفة ،هممبتدلاا من أكثر الموجودة.
الثالثة :أن يكون مضافاا.
فإن كانت إضافته لنكرة ،الهتزم فيه الفراد والتذكير ،كما هيملزمان المجطرد ،لاستوائهما فى التنكير ،ولزمت
المطابقةه فى المضاف إليه ،نحو الزيدان أفضل رجلين ،والزيدون أفضهل ترجال ،وفاطمة أفضل امرأة.
وأما قوله تعالى} :تولات تتهكونهوا أطوتل تكاتفتر بتته{َ فعلى تقدير موصوف محذوف؛ أى أول فريق.
ك تجتعملتنا فى هكرل قتمرتيتة أتكابتتر
إوان كانت إضافته لمعرفة ،جازت المطابقةه وعدهمها ،كقوله تعالى} :توتكذلت ت
س تعتلى تحتياتة{َ بالمطابقة فى الول ،وعدمها فى الثانى. هممجترتميتها{َ ،وقوله} :تولتتتتجتدطنههم أمحتر ت
ص الطنا ت
-5وله باعتبار المعنى ثلث حالات أيضاا:
الولى :ما تقدم شرحه ،وهو الدلالة على أن شيئين اشتركا فى صفة ،وزاد أحدهما على الخر فيها.
الثانية :أن هي ارتد به أن شيائا زاد فى صفة نفسه ،على شئ آخر فى صفته فل يكون بينهما وصف
ف أحلر من الشتاء .والمعنى :أن العسل زائد فى
مشترك ،كقولهم :العسهل أمحتلى من التخىل ،والصي ه
حلوته على التخىل فى هحموضته ،والصيف زائد فى حره ،على الشتاء فى برده.
ص والتشلج أعدلا
الثالثة :أن يراد به ثبوت الوصف لمحىله ،من غير نظر إلى تفضيل ،كقولهم" :الناق ه
بنى تممروان"؛ أى هما العادلان ،ولا عدتل فى غيرهما ،وفى هذه الحالة تجب المطابقة وعلى هذا هيتخطرج
قوهل أبى هنتواس:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ق! وأحتسمن به! وهاتان الصيغتان هما المبىوب وله صيغتان :ما أمفتعله ،وأفتعمل به ،نحو ما أحتستن الصد ت
ف تتمكفهرون تبا ت
ل وهكمنتهمم أتممتوات ا لهما فى هكهتب العربية ،إوان كانت صيهغه كثيرة ،من ذلك قوله تعالى} :تكمي ت ه ت
ت ت
تفأمحتياهكمم{َ! وقوله عليه الصلة والسلم" :هسمبتحاتن ال! إتطن الهممؤتمتن لات تيمنتجهس تحطيا ولا تمريتاا"! وقولهم :ل دلرهه
فارسا!.
وقوله* :يا جاترتتا ما أمنتت جاترمه!*
وأصل أحتسمن بزيد! أحتستن زيمد؛ أى صار ذا هحمسن ،ثم أريد التعجب من حسنه ،فتهحروتل إلى صورة صيغة
المر ،وزيدت الباء فى الفاعل ،لتحسين اللفظ.
وأما ما أمفتعتله! فإن "ما" :نكرة تامة ،توأمفعتل :فعل ماض ،بدليل لحاق نون الوقاية فى نحو :ما أحوجنى
إلى عفو ال.
الثانى :إذا أردت التفضيل أو التعجب مما لم يستوف الشروط ،فأت بصيغة مستوفية لها ،واجعل
المصدر غير المستوفى تميي از لاسم التفضيل ،ومعمولاا لفعل التعجب ،نحو فلن أشلد استخراجا للفوائد،
وما أشطد استخراجه ،توأتمشتدمد باستخراجه.
اسما الزمان والمكان
صوغان لزمان وقوع الفعل أو مكانه.
-1هما اسمان تم ه
-2وهما من الثلثرى على وزن" :تممفتعل" بفتح الميم والعين ،وسكون ما بينهما ،إن كان المضارع
صر ،وتممذتهب ،وتممرتمى ،توتمموتقى ،توتممستعى، ط
مضموتم العين ،أو مفتوتحها ،أو معتل اللم مطلقا ،كتممن ت
ضى.وتمقام ،توتمتخاف ،توتممر ت
وعلى "تممفتعل" بكسر العين ،إن كانت عين مضارعه مكسورة ،أو كان مثالاا مطلق ا فى غير معتل اللم،
كمجتلس ،وتمتبيع ،وتمموتعد ،وتمميتسر ،توتمموتجل .وقيل إن صحت الواو فى المضارع ،تكتوتجتل تيموتجل ،فهو من
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
القياس الطول.
ومن غير الثلثىى :على زنة اسم مفعوله ،كهممكترم وهمستمخترج وهممستتعان.
ومن هذا هيمعلتمم أن صيغة الزمان والمكان والمصدر الميمىى واحدة فى غير الثلثىى ،وكذا فى بعض أوزان
الثلثى ،والتمييز بينهما بالقرائن ،فإن لم توجد قرينة ،فهو صالح للزمان ،والمكان ،والمصدر.
-3وكثي ار ما هيصاغ من الاسم الجامد اسم مكان على وزن "تممفتعلة" ،بفتح فسكون ففتح ،للدلالة على
طيخ، طتخة ،وممقتثأة :من السد ،والسبع ،والب ر كثرة ذلك الشئ فى ذلك المكان ،كمأتستدة ،توتممستبعة ،وتممب ت
ه ت
والتقىثاء.
-4وقد هستمعت ألفاظ بالكسر وقياسها الفتح ،كالمستجد :للمكان الذى هبنى للعبادة إوان لم هيمستجد فيه،
طتلع ،والتممستكن ،والتممنتسك ،والتممنتبت ،والتممرتفق ،والتممستقط ،والتممفترق ،والتممحتشر ،والتممجتزر ،والتمتظطنة،
والتم م
والتممشترق ،توالتممغترب .وسمع الفتح فى بعضها ،قالوا :تممستكن ،توتممنتسك ،توتممفترق ،توتم م
طتلع .وقد جاء من
المفتوح العين :التممجتمع بالكسر.
قالوا :الفتح فى كرلها جائز إوان لم هيمسمع.
صتفىى فى ]الوسيلة[ :هذا إذا لم يكن اسم المكان مضبو ا
طا ،إوالا قال أستاذنا المرحوم الشيخ حسين الممر ت
ك بترتكهته ،بفتح الجيم؛ أى فى الموضع الذى ستجد فيه .وقال
صح الفتح ،كقولك اسهجمد تممستجد زيد تتهعمد علي ت
سيبويه :وأما موضع السجود فالمستجد ،بالفتح لا غير) .ا هـ( .فكأنه أوجب الفتح فيه.
اسم اللة
صوغم من مصدر ثلثىى ،تلما وقع الفعل بواسطته. -1هو اسم تم ه
-2وله ثلثة أوزان :تممفعال ،وتممفعل ،وتممفتعلة ،بكسر الميم فيها ،نحو تمفتاح ،وتمنشار ،وتمقراض،
وتممحتلب ،توتممبترد ،توتممشترط ،توتممكتنسة ،توتممقترعة ،توتم م
صتفاة ،وقيل :إن التومزن الخير فرع ما قبله.
ضة ،بضم
ق ،توهممدههن ،توهممكهحتلة ،توهممحهر ت
صل ،توهمهد ى
وقد خرج عن القياس ألفاظ ،منها هممسهعط ،توهممنهخل ،توهممن ه
الميم والعين فى الجميع.
وقد أتى جامادا على أوزان تشطتى ،لا ضابط لها ،كالفأس ،والقتهدوم ،والرسكين توتهلهطم تجطرا.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثانى -فى
الكلم على الاسم ( ضمن العنوان ) التقسيم الثالث للسم من حيث كونه مؤكدا أو غير مؤكد (
-1ينقسم الاسم إلى مذكر ومؤنث :فالمذكر كرجل ،وكتاب ،وكرسىى .والمؤنث نوعان :حقيقىى ،وهو
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ت
ما دطل على ذات حرر ،كفاطمة وهند .ومجاز ى
ى ،وهو ما ليس كذلك ،كأهذن ،ونار ،وشمس .وهيستدل على
ت ،أو
تأنيثه :بضمير المؤنث أو إشارته ،أو لحوق تاء التأنيث فى الفعل ،نحو :هذه الشمس رأيتها طلع م
ظهور التاء فى تصغيره كأتذينة ،أو حذفها من اسم عدده كثلث آبار.
-2وينقسم المؤنث إلى:
ضع لمذطكر وفيه علمة من علمات التأنيث ،كطلحة وتزكرطياء والهكفهطرى. لفظى :وهو ما و ت
ه ى
ى ،وهو ما كان علما لمؤنث وليس فيه علمة ،تكممريم وهند وزينب.إوالى تممعتنتو ى
ى :وهو ما كان علم ا لمؤنث وفيه علمة ،كفاطمتة ،وتسملتمى ،وعاهشوراء ،همتسطمى به إوالى لفظىى ومعنو ى
مؤنث.
-3ولكون المذكر هو الصل ،لم هيمحتج فيه إلى علمة ،بخلف المؤنث ،فله علمتان.
الولى :التاء .وتكون ساكنة فى الفعل ،نحو قامت هند ،ومتحركة فيه ،نحو هى تقوم ،وفى الاسم ،نحو
صائمة وظريفة.
وأصل وضع التاء فى الاسم :للفرق بين المذكر والمؤنث ،فى الوصاف المشتقة المشتركة بينهما ،فل
ضع ،وعاتنس .أما دخولها ض ،وحائل ،وفاترك ،وثتريب ،ومر ت
هم تدخل فى الوصف المختص بالنساء ،كحائ ت
على الجامد المشتترتك معناه بينهما ،فسماعىى ،كرجل وترهجلة ،إوانسان إوانسانة ،توفتتى وفتاة.
توهيستثنى من دخولها فى الوصف المشترك خمسةه ألفاظ ،فل تدخل فيها:
فاء الكلمة كتعدة ،أوعينها كإقامة ،أو لامها كتستنة ،أو تمطدة تكتزكية.
ولتعريب التعتجتمىى ،نحو :تكميلتتجة فى تكميتلج :اسم تلمكيال .وتزاد فى الجمع تعوض ا عن ياء النسب فى
مفرده ،كأشاعثة وأزراقة ،ولمجرد تكثير التبنية ،كقمرتيتة توغمرفة ،أو لللحاق بمفرد ،كصيارفة ،لللحاق
بكراهية.
العلمة الثانية :اللف .وهى قسمان :مفردة ،وهى المقصورة ،كهحمبتلى توهبمشترى ،وغير مفردة ،وهى التى
قبلها ألف ،فتقلب هى همزة ،كحمراء توتعذراء.
وللمقصورة أوزان ،منها:
فهتعتلى :بضم ففتح ،نحو أترتبى :للطداهية ،وأتدتمى :لموضع ،وكذا هشتعتبى .قال جرير:
ك توامغتتترابا*
*أتتعمبدا تحطل فى هشتعتبى تغتريابا * أتلهمؤاما لا أبا لت ت
والممدود :هو "الاسم المعرب الذى آتخهرهه همزةم تلى ألافا زائدة" تكصحراء وحمراء.
والصحيح :ما عدا ذلك ،كرجل وكتاب.
-2وكل من المقصور والممدود :قياسىى ،وهو موضع نظر الصرفىى ،وسماعىى ،وهو موضع نظر
ى ،الذى تيمسرهد ألفاظ العرب ،ويضع معانيها بتإزائها. ل
اللتغتو ى
فالمقصور القياسىى :هو كل اسم معتىل اللم ،له نظيمر من الصحيح ،ملتتتزمم فتهح ما قبل آخره.
وذلك كمصدر الفعل المعتىل اللم ،الذى على وزن فتعتل ،بفتح فكسر ،كالتجتوى والهتتوى والتعتمى ،فإنه
نظيهر الفتترتح والتشتر والططترب .وكتفتعل بكسر ففتح ،فى جمع تفمعلة ،بكسر فسكون .وفهتعل ،بضم ففتح ،فى
جمع فهمعلة ،بضم فسكون ،نحو تفمرية وتفارى ،وتممرتية وتمارى ،وهممدتية وهمادى ،وهزمبتية وهزابى؛ فإن نظيرهما تقترب
بالكسر ،وقهترب بالضم ،فى جمع تقمربة بالكسر وقهمرتبة بالضم.
وكذا كل اسم مفعوتل معتل اللم ،زائد على الثلثة ،كهممعطى وهممستتمداعى فإن نظيره هممكترم ومستمخترج.
ا
صى ،أو لغيره كالعمى ،ونظيرهما من الصحيح البعهد والعمش. وكذا أفعل صيغة تفضيل كالمق ت
وكذا ما كان جمعا لفهمعتلى أنثى أفعل ،كاللدنيا واللدنا .ونظيره المخترى والتخر .وكذا ما كان من أسماء
الجناس دالاا على الجمعية بالتجرد من التاء ،على وزن فتتعل بفتحتين ،وعلى الوحدة بالتاء ،كتحصاة
صى ،ونظيره تممدترة وتمتدر.
وح ا
وكذا التممفتعل مدلولاا به على مصدر أو زمان أو مكان ،نحو تمملاهى وتممساعى ،ونظيهره تممذتهب وتممسترح.
والممدود القياسىى :كل اسم معتل اللم له نظير من الصحيح التخر ،همملتتتزمم فيه زيادة ألف قبل آخره.
وذلك كمصدر ما أطولههه همزة وصل ،نحو امرتعتوى امرتعواء ،وابتتغى امبتتغاء ،واستقصى استقصاء ،فإن
نظيرها من الصحيح :احمطر احم ارارا ،واقتدر اقتداارا ،واستخرج استخ اراجا.
*لا بطد من ت
صمنتعا إوتان طاتل الطسفتمر*
واختلفوا فى مىد المقصور؛ فمنعه البصريون ،وأجازه الكوفيون ،وهحجتهم قول الشاعر:
ك تعرنى * فل فمقمر تيهدوهم تولا تغتناهء* *تسهيمغتنينى الطتذى أتمغتنا ت
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثانى -فى
الكلم على الاسم ( ضمن العنوان ) التقسيم الخامس لللسم من حيث كونه مفردا ،أو مثنى ،أو
مجموعا (
ينقسم الاسم إلى مفرد ،ومثنى ،ومجموع.
فالمفرد :ما دل على واحتد ،كرجل وامرأة وقلم وكتاب .أو هو ما ليس همثتدنى ولا مجموعا ،ولا ملحاقا بهما،
ولا من السماء الخمسة المبينة فى النحو.
طلقا ،بزيادة ألف ونون ،أو ياء ونون ،كرجلن وامرأتان ،وكتابان وقلمان، والمثنى :ما دل على اثنين هم م
أو رجلين وامرأتين وكتابين وقلممين ،فليس منه تكل ،وتكملتا ،واثنان ،واثنتان ،وتزموج ،توتشمفع؛ لن دلالتها
على الاثنين ليست بالزيادة.
وشرط الاسم الذى يراد تثنيته:
أن يكون مفرادا ،فل هيثىنى المجموع ولا المثطنى ،بأن هيقال رجلنان وزيدونان.
صورة المثنى. وأن يكون معتربا ،توأما اللذان توهذان ،فليسا بهمثتطنتيمين ،وكذا مؤنثهما ،ت إوانما هما على ه
وأن يكونا متطتفقين فى اللفظ والوزن والمعنى ،فل يقال الهعتمران بضم ففتح فى أبى بكر وهعتمر؛ لعدم
الاتفاق فى اللفظ ،ولا التعممران ،بفتح فسكون فى تعممرتو توهعتمر؛ لعدم الاتفاق فى الوزن ،ولا التعينان فى
الباصرة والجارية؛ لعدم الاتفاق فى المعنى.
وأن يكون همتنطكارا ،فل هيثنى التعتلم باقايا على تعتلميته.
وأن يكون له همتماثل ،فل هيثتطنى الشمس والقمر؛ لعدم المماثلة ،وقولهم :القتتمران للشمس والقمر تغلي م
ب.
وألاى يستغنى بتثنية غيره عنه ،فل هيثنى تسواء ،للستغناء عن تثنيته بتثنية تسىى.
]الجمع[
-3والجمع ينقسم إلى ثلثة أقسام :مذطكر سالم ،ومؤنتث سالم ،وجمع تكسير.
فجمع المذكر السالم :هو لفظ دل على أكثر تمن اثنين ،بزيادة واو ونون ،أو ياء ونون ،كالزيدون
والصالحون ،والزيدين والصالحين.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
والمفرد الذى هيمجمع هذا الجمتع :إما أن يكون جامادا أو مشتاقا ،ولكتل شروط:
فهيشترط فى الجامد :أن يكون تعتلما لمذطكر عاقل ،خالايا من التاء ،ومن التركيب ،فل يقال فى رجل:
رجلون لعدم العلمية ،ولا فى زينب :زينبون؛ لعدم التذكير ،ولا فى "لاحق" )عتلم لفرس( :لاحقون؛ لعدم
طملحتون؛ لوجود التاء ،ولا فى سيبويه :تسميتبتوميههون؛ لوجود التركيب.
طملحة :ت
العقل ،ولا فى ت
ويشترط فى المشتق :أن يكون صفة لذكر عاقل ،خالية من التاء ،ليست على وزن أفعل الذى مؤنثه
فتعلء ،ولا فتعلن الذى مؤنثه فتعتلى ،ولا مما يستوى فيه المذكر والمؤنث ،فل يقال فى مر ت
ضع: هم م م م
هممرضعون ،لعدم التذكير ،ولا فى نحو "فارته" صفة فتترس :فاترهون؛ لعدم العقل.
لمة :تعلىتمهتون؛ لوجود التاء.
ولا فى ع ى
ولا فى نحو أحمر :أحمرون؛ لمجيئه على وزن أفعل الذى مؤنثه فعلء ،وشذ قوهل حكيم العور بن
تعياش التكملبىى:
وكذا تهمقلب ألفه ياء إذا كانت ثالثة مبدلة منها ،كفتتتيان توترتحتيان فى فتاتى ورحى ،ف اراار من التقاء الساكنين
لو بقيت ،وحتذ ار من التباس المفرد بالمطثنى حال إضافته لياء المتكلم لو هحذفت .وشطذ فى تحامى تحتمتوان
بالواو.
ت ،كمتى علتاما ،فتقول فى تثنيته :تمتتيان.
وكذا إذا كانت غير مبدلة وأميل م
صوان وقفوان ،وشىذ فى ترضا:
صا توقتافا ،فتقول :تع ت
وتقلب ألف المقصور وااوا إذا كانت مبدلة منها كع ا
ى.
ضيان بالياء ،مع أنه واو ى
تر ت
وكذا تقلب تواوا إذا كانت غير مبدلة ولم تهتممل ،تكلتتدى و"إذا" مسدمى بهما ،فتقول :لتتدتواتن ت إواتذتوان.
ضاتءان ،فى تثنية قطراء ]الممدود[ :إواذا كان ممدوادا ،فيجب إبقاء همزته إن كانت أصلية ،كقطراءان وهو ط
وهو ط
ضاء ،الول الناسك ،والثانى وضئ الوجه .ويجب قلبهما واوا ،إن كانت للتأنيث ،كحم اروان
وصح اروان ،فى حمراء وصحراء .وقال السيرافى :إذا كان قبل ألف التأنيث واو ،وجب تصحيح الهمزة،
لئل يجتمع واوان ليس بينهما إلا ألف ،كعشواء ،فتقول :عشواءان ،والكوفيون يجيزون الوجهين فيها،
وشذ تحممرايان بالياء ،وهخمنهفسان وعاشوران وقهمرهفصان ،بالحذف ،فى تثنية هخمنهفساء وعاشوراء ،وقهمرهفصاء.
إواذا كانت همزته بدلاا من أصل ،جاز فيه التصحيح والقلب ،ولكن التصحيح أرجح ،ككساء توحياء
أصلهما :تكساو توتحتياى ،فتقول :كساوان توتحياوان ،أو كساءان توتحتياءان.
إواذا كانت همزته لللحاق ،كتعملباء وقهموباء بالموحدة ،زيدت الهمزة فيهما ،لللحاق بتقمرطاس وقهمرناس،
بضم فسكون ،وهو أنف الجبل ،ترطجح القلب على التصحيح ،فتقول :علباوان توهقوباوان ،أو تعلباآن
وهقوباآن .وقيل :التصحيح فيه أرجح.
كيفية جمع الاسم جمع مذكر سالم
]الصحيح[ :إذا كان الاسم المراد جمعه صحياحا زيدت الواو والنون ،أو الياء والنون عليه بدون عمل
سواها.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ضون
ضطم ما قبل الواو ،وكسر ما قبل الياء ،فتقول :القا ه
صا حذفت ياؤه ،و ه ]المنقوص[ :إواذا كان منقو ا
ضييتن والداتعيين .وسيأتى سبب ضيون والداتعيون والقا ت
ه
ضين والداتعين ،أصلهما القا ت
والداعون ،أو القا ت
ه
الحذف فى املتقاء الساكنين.
]المقصور[ :إوان كان الاسم مقصواار حذفت ألفه ،وأبقيت الفتحة للدلالة عليها ،نحو} :وأنتهم المعلتموتن{َ
طفتتوين. ت ت
صتطفتميتن{َ ،أصلهما :المعلتهوموتن والهم م
صت} ت إواطنههمم عمنتدتنا لتمتن الهم م
ضاهءون ،وفى تحمم ارتء تعلاما ضاء :هو ط
]الممدود[ :وحكم الممدود فى الجمع ،حكمه فى التثنية ،فتقول فى هو ط
لمذكر :تحمم ارهوون ،ويجوز الوجهان فى نحو :تعملباء وتكساء تعتلمين لمذكر.
ومما تقدم تعلم أن أوهلو ،وعاتلمون ،توأترضون ،وتسهنون ،وتبهنون ،وهثبون ،وتعهزون ،وأمههلون ،وتعمشهرون وبابه،
ليست من جمع المذكر السالم ،إوانما هى ملحقة به.
كيفية جمع الاسم جمع مؤنث سالما
ت عليه اللف والتاء ،بدون عمل سواها ،فتقول :تزينبات
إذا كان المفرد بل تاء ،كزينب وتممرتيم ،زد ت
وتممرتيمات.
طتفيات ،ومتتتيات :فى فتى،
صت إواذا كان مقصوارا :عومل معاملته فى التثنية ،فتقول :فتتتتيات ،وهحمبتليات ،وهم م
ا
صوات ،إواتذاتوات ،إوالتتوات ،فى عصا إواذا إوالى
وهحمبتلى ،ومصطتفى ،وتمتتى "مسطمى بها همؤنث" ،وتقول :تع ت
"مسطمى بها هموطنث".
صمح تاروات توقهطراءات ،وتعملتباتوات ،أو علباءات ،وكساءات أو
صا ،فتقول :توكذا إن كان ممدوادا أو منقو ا
ث" :قاضيات. كساوات .وتقول فى قاض "مسمى به مؤن م
ضا من أصل ،كأمخت وبمنت وتعدة، إواذا كان المفرد مختواما بالتاء زائدة كانت كفاطمة وخديجة ،أو عو ا
هحتذفت منه فى الجمع ،فتقول :فاطمات ،وخديجات ،وتبنات ،وأتختوات ،وتعتدات.
ومتى كان المفرد اساما ثلثايا ،سالم العين ساكنها ،مؤناثا ،سوامء ختم بتاء أو لا ،جاز فى عين جمعه
المؤنث الفتهح ،والتسكيهن ،إواتباع العين للفاء ،إلا إن كانت الفاء مفتوحة ،فيتعين التباع ،وأما قول بعض
الهعمذريين:
طمقتهتها * توتما تلى بتتزمف تارتت املتعتشرى تيتداتن* ت تزمف تارتت ال ل
ضتحى فأت ت *توهحرممل ه
بتسكين فاء تزفرات :فضرورة.
أو كانت لاهم مضموتم الفاء يااء كهدممية ،أو لاهم مكسورها وااوا تكتذروة ،فيمتنع التباع ،فنحو تدمعد توتجمفنة
بفتح فائهما ،يتعين فيه الفتح فى الجمع ،ونحو هجممل وهبمسرة بالضم ،وتهند وتكمسرة بالكسر ،يجوز فيه
الثلث ،ونحو هدممية بالضم ،وتذمروة بالكسر ،يمتنع فيه التباع ،وشذ تجتروات ،بكسر الراء.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
أما الصفة كضخمة ،أو الرباعىى كزينب ،أو معتل العين كهجور ،أو مضعفها كجنة بتثليث الجيم ،أو
متحركها كشجرة فل تتغير فيها حالة العين فى الجمع.
جمع التكسير
هو ما دطل على أكثر من اثنين بتغيير صورة مفرده ،تغيي اار مقد اار كهفملك ،بضم فسكون ،للمفرد واملجمع،
فزنته فى المفرد كزنة قهمفل ،وفى الجمع كزنة أمسد ،وكتهجان لنوع من البل ،ففى المفرد ككتاب ،وفى
الجمع كترجال .أو تغيي اار ظاهارا ،إما بالشكل فقط ،كأهمسد بضم فسكون ،جمع أستد بفتحتين .إواما بالزيادة
صنو بكسر فسكون فيهما .إواما بالنقص فقط ،كتهتخم فى جمع تهتخمة بضم ففتح صنوان ،فى جمع ت فقط ،ك ت
فيهما .إواما بالشكل والزيادة كترجال بالكسر ،فى جمع ترجل بفتح فضم .إواما بالشكل والنقص تكهكتب
بضمتين .فى جمع كتاب بالكسر .إواما بالثلثة ،كتغلمان بكسر فسكون ،فى جمع غلم بالضم.
أما التغير بالنقص والزيادة دون الشكل ،فتقضيه القسمة العقلية ،ولكن لم يوجد له مثال.
وهذا الجمع عادم فى العقلء وغيرهم ،ذكواار كانوا أو إنااثا .وأبنيته سبعة وعشرون ،منها أربعة للتقلة،
والباقى للكثرة.
واملجمعان قيل إنهما مختلفان مبدأ وغاية ،فالقلة :من ثلثة إلى عشرة ،والكثرة :من أحد عشر إلى ما لا
نهاية له .وقيل :إنهما متفقان مبدأ لا غاية ،فالقلة :من ثلثة إلى عشرة .والكثرة :من ثلثة إلى ما لا
نهاية له.
إوانما تعتبر القلة فى نكرات املجموع ،أما معارفها بأل أو الضافة فصالحة للقلة والكثرة ،باعتبار الجنس
أو الاستغراق ،وقد ينوب أحدهما عن الخر وضاعا :بأن تضع العرب أحد البناءين صالاحا للقلة والكثرة،
ى لا مجاازا ،ويسمى ذلك بالنيابة
ويستغنون به عن وضع الخر ،فيستعتمل مكانه بالاشتراك المعنو ى
وضاعا ،كأمرهجل ،بفتح فسكون فضم ،فى جمع ترمجل بكسر فسكون ،وكرجال بكسر ففتح ،فى جمع ترهجل
بفتح فضم ،إذ لم يضعوا بناء كثرة للىول ،ولا تقىلة للثانى ،فإمن هوضع بناءان للفظ واحد ،كأفلس وفلوس،
ب وثياب ،فى جمع ثموب ،فاستعمال أحدهما مكان الخر يكون مجاازا،
فى جمع تفملس بفتح فسكون ،وأثمهو ه
لا.
كإطلق أمفلس على أتحتد عشر ،وهفهلوس على ثلثة ،ويسمى بالنيابة استعما ا
جموع التقطلة
الول :أمفهعل ،بفتح فسكون فضم :ويططرد فى:
-1كل اسم ثلثى صحيح الفاء والعين ولم يضاتعف ،على وزن فتمعل ،بفتح فسكون ،ككملب وأمكهلب،
ى اللم أو يائيها ،تكسر عينه فى الجمع ،وتحذف ظتب ،وتدملو وأتمدتل .وما كان من هذا النوع واو ط
ظمبى وأ م
وت
لامه ،كما سيأتى :فى العلل.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ف ،وأمعهين.
وشذ :أموهجه ،وأهك ى
وأثمهوب ،وأمسهيف فى قوله:
ت أثمهوبا * حطتى امكتتتسى ال طمأرهس قنتاعا أمشهتتبا**لهكل تدتهتر قد لتبتمس ه
وقوله:
ق بتها الثههر*ضاترهبها با تب تم تضم ض تيتمانتتيةم * ع مف تبي م *كأطنههمم أمسهي م
-2وفى اسم رباعىى مؤىنث بل علمة ،قبل آخره مىد ،كذراع وأذرع ،ويمين وأيمن ،وشذ أمفهعمل فى مكاتن،
وهغ ارتب ،وشهاتب ،من المذكر.
الثانى :أمفتعال ،بفتح فسكون.
ويكون جماعا لكل ما لم تيططرد فيه أمفهعمل السابق ،كثوب وأثواب ،وسيف وأسياف ،وتحممل بكسر فسكون
صملب بضم فسكون وأصلب ،وباب وأبواب ،وستبب بفتحتين وأسباب ،وتكتتف بفتح فكسر وأحمال ،و ه
طب بضم ففتح وأرطاب ،إواتبل ضد بفتح فضم وأعضاد ،وهجهنب بضمتين وأجناب ،وهر ت وأكتاف ،وتع ه
ضتلع بكستر ففتح وأضلع ،وشذ أفراخ فى قول الهحطيئة: بكسرتين وآبال ،و ت
*ماذا تقوهل لف تارتخ بذى تمترتخ * هزمغتب الحواصتل لا مامء ولا شتجهر*
ت المحتماتل أتجلهههطن أمن تي ت
ضمعتن تحمملتههطن{َ. كما شىذ أحمال جمع تحممل ،بفتح فسكون ،فى قوله تعالى} :توأولا ه
الثالث :أمفتعتلة ،بفتح فسكون فكسر.
ويطررد فى كل اسم مذكطر هرباعىى قبل آخره مىد ،كطعام وأطعمة ،ورغيف وأرغفة ،وعمود وأعمدة ،توهيملتتزم
فى تفتعاتل ،بفتح أوله أو كسره ،مضطعف اللم أو معتلها ،تكتبتتاتت وأبتطتة ،وتزمام وأتتزطمة ،وتقباء وأقبية ،وتكساء
وأتكسية ،ولا هيجمعان على غيره إلا شذواذا.
الرابع :تفمعلة ،بكسر فسكون.
صمبيةولم يطررد فى شئ ،بل سمع فى ألفاظ ،منها تشيخة جمع شيخ ،وثتميرة جمع ثور ،وتفتية جمع فتاتى ،و ت
م
صبتىية ،وتغملمة جمع هغلم ،و ثتمنية جمع ثهمنتى بضم الول أو كسره ،وهو الثانى فى السيادة. صبتىى تو ت
جمع ت
ولعدم اطراده قيل إنه اسم جمع لا جمع.
جموع الكثرة
الول :فهمعل ،بضم فسكون:
وينقاس فى أمفعتل ومؤىنتثه فتعلء ت
صفتين ،كهحممر بضم فسكون ،فى جمع أحمر وحمراء. م ت ه
ويكثر فى الشعر ضم عينه إن صحت هى ولامه ولم يضطعف ،نحو:
*توأمنتكترتمتنى تذتوا ه
ت المعهيتن اللنهجتل*
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ضم لاعتلل العين فى الول، بضم الجيم جمع تنمجلء :أى واسعة ،بخلف نحو بي ت
ض توهعممى وهغىر فل هي ت
واللم فى الثانى ،والتضعيف فى الثالث.
ل ،كأمكتمر
ضا لفعل الذى لا مؤنث له أص ا وكما يكون جماعا لمفتعل الذى مؤنثه فتمعلء ،يكون جماعا أي ا
لعظيم التكتمترة ،وآتدر بالمد لعظيم الهخصية ،وكذا لتفعلء الذى لا أفعل له تكترمتقاء.
الثانى :فههعل ،بضمتين:
صهبر .وفى كل اسم هرباعىى قبل ط
صبور و هويطرد فى وصف على فتهعول بمعنى فاعل ،كغفور وهغهفر ،و ت
آخره مىد ،صحيح التخر ،مذكارا ،كان أو مؤناثا ،كقتتذال بالفتح ،وجمع تجتماع مؤطخر الرأس ،وقههذل ،وتحمار
ضب ،توعمود وهعهمد.
توهحهمر ،وهكتراع بالضم وهكهرع ،وقضيب وقه ه
ضا ألاى يكون مضطعافا تمىدته ألف.
ويشترط فى مفرده أي ا
ثم إن كانت عين هذا املجمع وااوا وجب تسكيهنها ،تكهسمور وهسموك جمتعمى تسوار وتسواك ،إوالا جاز ضمها
وتسكينها ،نحو قههذل بضمتين ،وقهمذل بالسكون ،وهسهيل بضمتين ،وتسميل بكسر فسكون ،جمع تسيال :اسم
شجر له شوك ،لكن إن سكنت الياء وجب كسر ما قبلها ،نظير بتميض فى جمع أبيض.
الثالث :فهتعل بضم ففتح:
ويطرد فى اسم على فهمعلة بضم فسكون ،وفى فهمعلى بضم فسكون أنثى أفعل ،كهغمرفة وهممدية وهحىجة.
صتغر وهكتبر .وشطذ فى هبمهمة بضم فسكون، صمغترى ،وهكمبترى ،فتقول فيها :هغترف ،وهمادى ،وهحتجج ،و ه
وك ه
وصف للرجل الشجاع :هبتهم ،كما شذ جمع هرمؤيا بضم الطول ،وتنموبة وقتمرية بفتح أطولهما ،ولتمحتية بكسره،
وتهتخمة بضم ففتح ،على فهتعل ،للمصدرية فى الطول ،وانتفاء ضم الفاء فى الثلثة بعده ،وفتح عين
الخير.
الرابع :تفتعل ،بكسر ففتح:
وي ط
طرد فى استم على تفمعلة بكسر فسكون ،كتحطجة وتحجج ،وتكمسرة وتكتسر ،وتفمرية ،وهى الكذب ،وتفارى.
وهستمع فى تحلية ولتمحتية بكسر أطولهما :هحلى تولهاحى بضمه ،كما سمع فى فهمعلة بضم فسكون :تفتعل بكسر
ا
صتور.ففتح ،كصورة و ت
ه
الخامس :فهتعتلة ،بضم ففتح:
ض وقضاة ،توتارتم وهرماة ،وغاز وهغتزاة. طرد فى وص ت
ف عاقتل على وزن فاعل معتل اللم ،كقا ت وي ط
السادس :فتتعلة ،بفتحات:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وي ط
طرد فى وصف مذكر عاقل صحيح اللم ككاتب وتكتتبة ،وساحر وتستحرة ،وبائع وباعة ،وصائغ
ضىمت فاء الولى ،للفرق بين
وصاتغة ،وبامر وتبتررة ،وبعضهم يجعل هذه الصيغة أصل سابقتها ،إوانما ه
صحيح اللم ومعتلها.
السابع :فتمعتلى ،بفتح فسكون ففتح:
ف دامل على هلك ،أو تولجع ،أو تشلتت ،بزنة فتتعيل ،نحو قتيل وقتمتتلى ،وجريح وتجمرتحى،طرد فى وص ت وي ط
ضى. وأسير وأمسترى ،ومريض وتممر ت
أو زنة فتتعل بفتح فكسر ،كتزتمن وتزممتنى ،أو زنة فاعل ،كهالك وتهملتكى ،أو زنة فتميتعل بفتح فسكون فكسر،
طتشى. ق توتحممقى ،أو زنة فتمعلن ،كعطشان وتع م كميت وتمموتتى ،أو زنة أفتعل كأحتم ت
الثامن :تفتعتلة ،بكسر ففتح:
بوهو كثير فى فهمعل بضم فسكون اساما صحيح اللم ،كقهمرط وتقترطة ،وهدمرج وتدترجة ،وهكوز وتكتوزة ،وهد ى
وتدتببة .وقطل فى اسم صحيح اللم على فتمعل بفتح فسكون :كتغمرد )بالغين المعجمة لنوع من الكمأة(
وتغترتدة ،أو بكسر فسكون :كتقمرد وتقتردة.
التاسع :فهطعل ،بضم الول ،وتشديد الثانى مفتواحا:
طرد فى وصف على وزن فاعل وفاعلة صحيتحمى اللم ،كراكع وراكعة ،وصائم وصائمة ،تقول فى وي ط
صطوم .وندر فى معتلها كغاتز وهغطزى ،كما ندر فى تفعيلة وفهتعلء بضم ففتح ،كتخريدة ط
الجمع :هركع و ه
وهخطرد ،وهنفتتساء ونطفس.
العاشر :فهطعال ،بضم الول ،وفتح الثانى مشطدادا.
طرد كسابقه فى وصف على فاعل ،فيقال :صائم وصطوام ،وقارئ وقطراء ،وعاذل وهعطذال ،وندر فى وي ط
صطداد فى قول الهقطامىى: وصف على فاعلة ،ك ه
صطداتد*
صاهرههطن إلى اللشطباتن مائلةم * وقد أت ارههطن عنى غميتر ه
*أمب ت
كما ندر فى المعتل ،كغاتز وهغطزاء ،وساتر وهسطراء.
طرد فى ثمانية أنواع: الحادى عشر :تفعال ،بكسر ففتح مخففا :وي ط
ت
الول والثانى :فتمعل وفتمعلة بفتح فسكون ،اسمين أو وصفين ،ليست عينهما ولا فاؤهما ياء ،مثل كملب
صعاب ،وهتبدل واهو المفرد ياء فى الجمع ،كثتموب وتثياب ،وندر فيما وكملبة وتكلب ،وصعب وصعبة و ت
تم م
ت
عينه أو فاؤه الياء منهما ،كضميف وضياف ،وتيمعر وتيعار ،وهو التجمدى هيمربط فى هزمبية السد.
الثالث والرابع :فتتعل وفتتعلة ،بفتحتين اسمين صحيحى اللم ،ليست عينهما ولامهما من جنس ،نحو تجتمل
وتجمال ،وترتقبة وترقاب.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الخامس :تفمعل ،بكسر فسكون اساما كتقمدح توتقداح ،وتذمئب توتذئاب ،ونتمهى ،وهو الغدير ،وتنهاء.
ب وتجباب.
ى العين ،ولا يائى اللم ،كهرممح وترماح وهج م
ى السادس :فهمعل ،بضم فسكون اساما غير واو ر
صفى باب تكهرم ،صحيحى اللم ،كظريف وظريفة توتظراف .وتلزم هذه السابع والثامن :تفعيل وتفعيلة ،و
ت م ت
الصغية فيما عينه واو من هذا النوع ،فل هيمجمع على غيرها ،كطويل وطويلة وتطوال.
ضا فى كل وصف على فتمعلن بفتح فسكون للمذكر ،وفتمعتلى للمؤنث ،وهفعلن بضم فسكون له
وشاعت أي ا
طتشى وتعطاش ،وكهخممصان وهخممصانة ضتبى وتغضاب ،وع م
طشان وع م ضبان وتغ م
وفهمعلنة لها ،كتغ م
وتخماص.
الثانى عشر :فههعول ،وبضمتين:
وي ط
طرد فى اسم على فتتعل ،بفتح فكسر ،كتكتبد وهكهبود ،توتوتعل وهوهعول ،وتنتمر وهنمور.
ضهروس. ت
وفى فتمعل اسما ثلثايا ساكن العين ،مثلث الفاء ،نحو تكمعب وكهعوب ،توهجمند توهجهنود ،وضمرس تو ه
ويشترط أن لا تكون عين المفتوح أو المضموم واوا كحوض وهحوت ،ولا لام المضموم ياء كهممدى .وتشىذ
فى هنمؤى :وهى الحفرة هتجعل حول الخباء ،لوقايته من السيل نتئتىى ،ولا مضعفا كهخف .وهيحفظ فى فتتعل
بفتحتين كأتسد وأسود ،وذتكتر وهذكور ،توشتجن ،وهو الحزن ،وهشجون.
الثالث عشر :تفمعلن ،بكسر فسكون:
أو بمعنى هممفتعل ،بضم فسكون فكسر ،كسميع بمعنى هممستمع ،وأليم بمعنى هممؤلم ،تقول فيهما :هسمعاء
وأتلماء ،أو بمعنى همفاتعل ،كهخلطاء توهجتلساء ،فى تختليط بمعنى همتخاتلط ،توتجتليس بمعنى مجاتلس :أو على
صتلحاء ،وجاتهل وهجتهلء .وتشطذ :هشتجعاء فى هشجاع، تزنة فاعل دالاا على معنى كالغريزة ،كصالح و ه
وهجبناء فى تجتبان ،وهستمحاء فى تسممح ،توهخلتتفاء فى خليفة؛ لنها ليست على فتتعيل ولا فاعل.
السادس عشر :أمفتعلء ،بفتح فسكون فكسر:
طرد فى هممفرد سابقه الول ،وهو فعيل ،لتكمن بشرط أن يكون معتطل اللم أو مضعافا ،كغنىى وأغنياء، وي ط
ت
صباء ،وفى صديق صيب أمن ت
ونبى وأنبياء ،وشديد وأتشىداء ،وعزيز وأتعىزاء ،وهو لازم فيهما .وشذ فى تن ت
ى
صدقاء ،وفى تهرين أتمهتوناء؛ لنها ليست معتلة اللم ولا مضعفة. أ م
السابع عشر :فتواتعل:
صفة ،كناصية ونواص ،وكاذبة وكواذب ،وفى اسم على فتموتعل ،بفتح فسكون وي ط
طرد فى فاتعلتة اسما أو ت
ا
ففتح ،أمو فتموتعلة بفتح الول والثالث وسكون ما بينهما .أو فاتعل بفتح العين أو كسرها ،كتجموتهر وجواهر،
صمومعة وصوامع ،وخاتتم وخواتتم ،وكاتهل وكواهل .أو فاتعل بكسر العين وصافا لمؤنث ،كحائض و ت
س:ق وشواهق .وشذ فى فار ت وحوائض ،وحامل وحوامل؛ أو لمذكر غير عاقل كصاهتل وصواهل ،وشاه ت
ضا فى فاتعلتء ،بكسر العين تت
س بمعنى خاضع :تنتواكس ،وفى هالك :تهتوالك .ويطرد أي ا فوارس ،وفى ناك ت
ت
ت ت
والمىد ،كقاصعاتء توقتواصع ،ونافقاتء وتنتوافق.
الثامن عشر :فتتعائل ،بالفتح وكسر ما بعد اللف:
ويطرد فى هرباعمى مؤنث ،ثالثه تمطدة ،سواء كان تأنيثه بالتاء أو باللف مطلقاا ،أو بالمعنى ،كسحابة
وسحائب ،ورسالة ورسائل ،وصحيفة وصحائف ،وهذؤابة وذوائب ،وتحلوبة وحلئب ،وتشمال بالكسر،
وتشمال بالفتح :ريح تهب من جهة القطب الشمالىى ،وتشمائل ،توعهجوز وتعجائز ،وسعيد علم امرأة
وسعائد ،وتحتبتائر ،وتجلهولاء :قرية بفارس ،وتجلئل.
وهيمشتتترط فى ذى التاء من هذه المثلة :الاسميهة ،إلاط تفعيلة ،فيشترط فيها ألا تكون بمعنى مفعولة ،وشذ
صائد ،وفى جهزور :جزائر ،وفى سماء ،اسم ت
تذبيحة وذبائح .وندر فى توصيد :وهو اسم للبيت أو فنائه :تو ت
للمطر :سمائى.
التاسع عشر :فتتعاتلى ،بفتح أوله وثانيه وكسر رابعه.
العشرون :فتتعاتلى ،بفتح أوله وثانيه ورابعه.
وهاتان الصيغتان تشتركان فى أشياء ،وينفرد كل منهما فى أشياء.
صمحراء ،أو صفة لا مذكر لها كعذراء ،وفى ذى اللف المقصورة للتأنيث
فتشتركان فى فتمعلء اساما ك ت
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
كحبتلى ،أو اللحاق ،كتذمفارى بكسر الول :اسم للعظم الشاخص خملف أهذن الناقة ،وألفه لللحاق بدرهم،
وتعملاقى بفتح الول :اسم لنبت ،فتقول فى جمعها صحاتر وصحاترى ،وتعذاتر وتعتذاترى ،توتحتباتل توتحتباتلى،
وتذفاتر وتذفاترى ،وتعل ت
ق وتعلتقى. ت
وتنفرد "التفعاتلى" بكسر اللم فى أشياء :منها تفعلة بفتح فسكون ،كتمموماة :اسم للفلة الواسعة التى لا
نبات بها ،وتفمعلة بالكسر كتسمعلة ،اسم لخبث التغيلن ،وتفمعتلية بكسرتين بينهما سكون مخفف الياء
كتهمبرية ،وهو ما يعلق بأصول الطشتعر كنخالة الدقيق ،أو ما يتطاير من تزتغب القه م
طن والريش؛ وفتمعهلوة بفتح
طى :اسم لعظيم فسكون فضم كتعرقهتوة ،اسم للتخشتبة المعتترضة فى فم الدلو ،وما حذف أىوهل زائديه كحبن ا
البطن ،وتقلتمنهسوة لما هيملتبس على الرأس ،وهبلتمهنتتية ،بضم ففتح فسكون فكسر :اسم لتتستعة العيش ،وهحتباترى
س ،توتبلته ،توتحباتر.
ق ،وتحتباتط ،وقتلت ت
ت
ت ت ت
بضم الول ،تقول فى جمعها :تمتوام ،وتسنتعال ،وتهتباتر ،توتع تار ت
طتشى
ضبان ،أو على فتمعتلى بالفتح كع م وينفرد "الفتتعاتلى" بفتح اللم فى وصف على فتمعلن ،كعطشاتن وغ م
ضاتبى .والراجح فيهما ضم الفاء كهسكارى. طاتشى توتغ ت
ضتبى ،تقول فى الجمع :تع ت توتغ م
ويحفظ المفتوح اللم فى نحو تحتبط بفتح فكسر توتحتبا ت
طى ،ويتيم وتيتتاتمى توأريم ،وهى الخالية من الزوج
طتهاترى ،فى قول امرئ القيس: وأتياتمى ،وطاتهر و ت
طهاترى نتقطيمة*
ب بنى تعموف ت *ثيا ه
س :إذا أصيب رأسها ،ورآتسى .وهيحفظ المضموم فى نحو قديم وقهتدامى ،وأسير وأساترى. وفى شاتة رئي ت
الحادى والعشرون :فتتعالتىى ،بفتحتين وكسر اللم وتشديد الياء:
ويطرد فى كل ثلثى ساكن العين ،زيد فى آخره ياء مشطددة ،ليست متجطددة للنسب ،كهكرسرى وهبمختىى
ت ت ت
ى ،توتمتهاتر ى
ى. ى ،تقول فى جمعها :ك ارسىى ،توتبخاتىى ،وقتماتر ى ى ،بالضم ،أو لنسب تههنوستى تكتممهتر ى توقهممتر ى
والفرق أن ياء النسب يدل اللفظ بعد حذفها على معنى بخلف ياء نحو كرسىى ،إذ يختل اللفظ بعد
سقوطه ولا يكون له معنى ،وشىذ قتتباتطىى فى تهقبطىى لن ياءه للنسب ،والتقبط :نصاترى مصر .وهيمحتفظ فى
ظترابلى ،وليسا جماعا لنسمى توتظمربىى بل أصلهما :أناسيهن إنسان ،توظربان بفتح فكسر ،إذ قد سمع أناسلى تو ت
وضرابيهن ،قلبت النون فيهما ياء ،وأدغمت الياء فى الياء .توهستمع فى تعمذراء توصمحراء تقول فيهما:
ى.صتحاتر ى عتذاتر ل
ى تو ت
الثانى والعشرون :فتتعالتهل:
ويطرد فى اللرباتعىى المجطرد ومزيده ،وكذا فى املخماسىى المجىرد ومزيده ،فتقول فى جمعتفر وهبمرهثن توزمبترج:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
جعاتفر ،توتب تارتثن ،وتزباترج .أما الخماسىى فإن لم يكن رابعه يشبه الزائد ،هحتذف الخامس كتسفتمرجل ،تقول
فيه :تستفاترج ،إوان أشبه الزائد فى اللفظ أو المخترج فأنت بالخيار بين حذفه وحذف الخامس ،فتقول فى
ق أو فرازهد؛ق أو تختداترهن ،وفت تارتز ه
ضا :تختداتر ه
نحو تختدمرتنق بوزن سفتمرجل ،اسم للعنكبوت ،وفى فرزدق بوزنه أي ا
إذ النون فى الول من حروف الزيادة ،والدال فى الثانى تشبه التاء فى المخرج ،وتقول فى مزيد اللرباتعىى
نحو همتدمحترج :تدحاترج بحذف الزائد ،إلا إذا كان ما قبل الخر تلينا فل هيمحتذف ،ثم إن كان اللين يااء صىح،
كقنديل وقناديل ،إوان كان ألفا أو وااوا قلب ياء نحو تسمرداح ،وهى الناقة الشديدة ،وعصفور ،فتقول فيهما:
سراديح وعصافير ،وفى مزيد الخماسى :يحذف الخامس مع الزائد ،فتقول فى تقمرطتهبوس بكسر القاف:
للناقة الشديدة ،وبالفتح :للداهية ،توقتتبمعثتارى :ق ارتطب وقباتعث.
الثالث والعشرون :تشمبه فتتعاتلل:
وهو ما ماثله تعتدادا وهيئة ،إوان خالفه تزنة ،وذلك كمفاتعل ،وفتواتعل ،وفياتعل ،وأفاتعلة .ويطىرد فى مزيد
ع تكسير الثلثى غير ما تقدم من نحو أحمر ،وسكران ،وصائم ،ورام ،وباب هكمبترى توتسمكترى ،فإن لها جمو ت
ف توتعملقى ،بل هيحتذف ما زاد تقدمت ولا يمحتذف الزائد إن كان واحادا ،كأفضتل ومسجتد وجوهتر وصمير ت
ت م ت تم ت ت ت ت ه
عليه ،سواء كان واحادا كما فى نحو منطلق ،أو اثنين كما فى نحو مستخرج ،وهيمؤتثر بالبقاء ما له متزطية
ضل الميم، على الخر ،معناى ولفظا كالميم ،فيقال :تمطاتلق توتمخارج ،لا تن ت
طالق وتستخاترج أو تتتخاترج ،لف م
بتصىدرها ،ودلالتها على معنى يختص بالسماء؛ لنها تدلل على استممى الفاعل والمفعول ،وكالهمزة
والياء مصطدرتين فى نحو ألتندد توتيلتمنتدد للشديد الخصومة؛ لنهما فى موضعين يقعان فيه داىلين على
ظا فقط :كالتاء فى نحو استخراج ،تقول فى معنى كأقوم ويقوم ،فتقول فى جمعها :ألاتلد توتيلتلد ،أو لف ا
جمعه :تتتخاتريج بإبقاء التاء؛ لنها لا تهمخترج الكلمة عن عدم النظير ،بل لها نظير نحو تتتباريح وتماثيل
وتصاوير ،بخلف السين لو قلت تستخاريج ،إذ لا وجود لسفاعيل .وكالواو فى نحو تحميتزهبون للعجوز ،فإن
بقاءها يغنى عن حذف غيرها ،وهو الياء ،فتقول فى جمعه :تح تازتبين ،بقلب الواو يااء كما فى هع م
صفور،
بخلف ما لو حذفتها وأبقيت الياء ،وقلت :تحتياتزمبن بسكون الموحدة قبل النون ،فإن حذفها لا يغنى عن
حذف غيرها ،إذ لا يلى ألف التكسير ثلث إلا وأوسطهن ساكن معتىل .فيلجئك ذلك إلى حذف المثناة
التحتية ،حتى يحصل مفاعل ،فتقول :تح تازتبن .فإن لم يكن لحد الزائتدين مزية على الختر .فأنت
بالخيار فى حذف أيهما شئت ،كنوتنمى :تسترمنتدى :للسريع فى أموره والشديد .وتعلتمنتدى للغليظ وألفيهما.
طى لعظيم البطن .تقول فيه: فتقول :س ارتند ،وعلند بحذف اللف ،وسراد وعلتد بحذف النون .وكذا تحتبمن ت
تحبانتتط توتحتباتط ،بقلب اللف يااء ،ثم
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الثالثة :قد تدهعو الحاجة إلى تجممع الجمع ،كما تدعو إلى تثنيته ،فكما يقال فى جماعتين من الجمال أو
صمفر{َ
ت هضا فى جماعات منها :جمالات وتبهيوتات .ومنه }تكأطنهه تجمالات م
البيوت تجمالان وتبهيوتان .تقول أي ا
صد تكسير همكطسر نظر إلى ما يشاكله من الحاد ،فكيطسر بمثل تكسيره ،كقولهم فى أمعهبد :أعابد، إواذا ق ت
وفى أسلحة :أسالح ،وفى أقوال :أقاتويل ،تشطبهوها بأمسود وأساوتد ،وأمجتردة وأجارد ،إواعصار وأعاصير،
صاتريهن .وفى تغمربان :تغ تارتبيهن .تشبياها بسلطين وتسراحين .وما كان ت
صران جمع تمصير :تم ت وقالوا فى هم م
على تزنة تمفاعل أو مفاعيل ،فإنه لا هيتكطسر لنه لا نظير له فى الحاد ،حتى هيمحتمل عليه ،ولكنه قد
هيمجتمع تصحياحا ،كقولهم فى تنتواتكس وأياتمن :نواتكهسون وأيامنون ،وفى خرائد وصواتحب :تخ تارئتتدات
صتواتحتبا ه
ت هيوهسف". صواحبات ،ومنه "إنهكطن لنتطن ت تو ت
ضا عن الياء المحذوفة ،كقناتدلة فى قناديل ،إواما ت
الرابعة :قد تلحق التاء صيغة منتهى الجموع :إما عىو ا
للدلالة على أن املجمع للمنسوب لا للمنسوب إليه ،كأشاعتثة وأ ازرقة وتمهالبة ،فى جمع أشعثىى وأزرقىى
ق ومهلطب ،إواما للحاق الجمع بالمفرد ،كصيارفة وصياقلة ،جمع صمير ت
ف ط
ت وهمهتلبىى ،نسبة إلى أشتعث وازر ت ت ه ت
توصميتقل ،تللحاقهما بطواعية وكراهية ،وبها يصير الجمع منصرافا بعد أن كان ممنواعا من الصرف.
ض صيغ الجموع لتأكيد التأنيث اللحق له كحجارة وهعمومة وهخئولة. وربما تلحق التاهء بع ت
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الخامسة :المركبات الضافية التى هجعلت أعلاما هتجمع أجزاؤها التوهل كما تهطثنى ،فتقول :عمبتدا ال
وعمبتدان ل وتعباد ال ،توتذوو القتمعدة والتحطجة ،وأمذتواء أو ذوات .وما كان كابن تعرس وابن آتوى وابتن لتهبون،
يقال فى جمعه :بنات تعرس ،وبنات آوى ،وبنات لتهبون .والمركبات التممزتجية ،والمركبات السنادية،
والمثنى ،والجمع ،إذا جعلت أعلاما لا تهثتطنى ولا تجمع ،بل هيمؤتتى بذو مثناةا أو مجموعة ،بحسب الحاجة،
ك أو أمذواء تسيتبتوميه وذوو تسيتبوتيه وتذوو تزميتدين.
فتقول :تذوا تبمعلتتب ط
ت
ت أن للجمع صياغا مخصوصة ،وقد يهدلل على معنى الجمعية سواها ،ويسمى
السادسة :مما تقدم علم ت
اسم الجمع ،أو اسم الجنس الجمعىى.
والفرق بين الثلثة ،مع اشتراكها فى الدلالة على ما فوق الاثنين :أن اسم الجنس الجمعىى :هو ما يتميز
عن واحده :إما بالياء فى الواحد ،نحو رومىى وهروم ،وتهمرتكىى وتهمرك ،وتزنجىى وتزتنج ،إواما بالتاء فى الواحد
غالابا ،ولم يلتزم تأنيثه نحو تمرة وتمر ،وكلمة وكلم ،وشجرة وشجر ،ويقل كونها فى غير الواحد.
بتء ،والتكممتء .وبعضهم يجعل الواحد منها ذا التاء على القياس، والمحفوظ منه تجمبأة وتكممأة :لجنس التج م
فإن التهتزتم تأنيثه بأن هعوتمل معاملة المؤنث فتتجممع ،تكتهتخم وتهتهم ،فى تهتخمة وهتهتمة ،إذ تقول :هى أو هذه
تهتخمم توتههتمم.
وأن اسم اتلجمع ما لا واحد له من لفظه ،وليس على وزن خاص باملجموع أو غالب فيها ،كقوم ورهط ،أمو
ى .بوزن تغنتىى :اسم
صمحب ،جمع راكب وصاحب ،وكتغتز ى لهه واحد لكنه مخالف لوزان املجمع ،كرمكب و ت
جمع غاتز ،أمو له واحد وهو موافق لها ،لكنه مساتو للواحد فى النسب إليه :نحو تركاب ،على وزن ترجال،
اسم جمع ركوبة ،تقول فى النسب إليه :تركابىى ،والجمع كما سيأتى لا هيمنتس ه
ب إليه على لفظه إلا إذا جرى
مجرى العلم ،أو أهمهتمل واحده ،وهذا ليس واحادا منهما ،فليس بجمع.
وأن املجمع ما عدا ذلك ،سواء كان له واحد من لفظه كرجال ،أو لم يكن ،وهو على وزن خاص باملجموع،
كأبابيل :لجماعات الطير ،وتعباديد :للتفترق من الناس والخيل ،أو غالب فى املجمع كأعراب ،فإنه جمع
واحهدهه همقتطدمر.
وسواء توافق المفرد واملجمع فى الهيئة ،كهفملك إوامام} ،توامجتعملتنا تلملهمتطتقيتن إتماماا{َ أمو لا ،كأفراس تجممع فتترس.
ى ،وهو ما يصهدق على القليل والكثير ،كعسل ولبن وماء وتراب. وعندهم اسم جنس إفراد ى
التصغير
وهو لغة :التقليل ،واصطلحا :تغيير مخصوص يأتى بيانه ،وقد سبق أنه من الملحق بالمشتقات؛ لنه
وصف فى المعنى.
وفوائده :تقليل ذات الشئ أو كميته ،نحو :كليب ودريهمات .وتحقير شأنه ،نحو :هرتجيل .وتقريب زمانه
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وأبنيته ثلثة :فهتعيل ،وفهتعميتعل ،وفهتعميتعيل ،كهفلتميس ،توهدترميهم ،توهدتنميتنير ،وضع هذه المثلة الخليل .وقال:
عليها هبتنيت معاملة الناس.
والوزن بها اصطلح خاص بهذا الباب ،لجل التقريب ،وليس على الميزان الصرفىى ،ألا ترى أن نحو
أتحميتمر توهمتكميرم توهستفيرج :وزنها الصرفى أفتميتعل ،توهمفتميعل ،توفهتعميتلل ،وأما التصغير فهو فهتعميعل فى الجميع.
والصل فى تلك البنية "فهتعميل" وهو خاص بالثلثىى ،ولا بد من ضم الىول ولو تقديارا ،وفتح ثانيه،
واجتلب ياء ثالثة ساكنة ،تسطمى ياء التصغير.
ى :لىلعز ،توهزطميل للجبان تصغي ارا ،لسكون
توهيمقتتصر فى الثلثى على تلك العمال الثلثة ،فليس نحو لهتغمير ى
ثانيهما ،وكون الياء ليست ثالثة.
إوان كان المصغر متجاوااز الثلثة احتيج إلى زيادة عمل رابع ،وهو كسر ما بعد ياء التصغير ،وهو بناء
"فهتعميتعل" كجعيتفر فى جعفر.
ثم إن كان بعد المكسور حرف تلين قبل التخر :فإن كان ياء بقى كقنديل ،فتقول فيه قهتنميدتيل ،إوالاى قلب
إليها ،كمصيبيح وهعصيفير .فى مصباح وعصفور ،وهو بناء "فهتعميتعيل".
صل به إلى بناء تفعاتلل وتفعاليل فى التكثير من الحذف وجوابا ،أو صل إلى هذين البناءين بما تههو ط
وهيتتتو ط
تخييارا ،فتقول فى سفرتجل وتفرزدق ،ومستخرج ،وألندد ،ويلندد ،وتحيزبون :هسفتميترج ،وفهريتزد تأوفهريتزق،
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وهمتخميترج ،وألتطيد ،توهيلتريد ،وهحزيبين .وفى سرندى ،وعلندى ،هسرميتند وهعلميند ،أو هسترميد توهعلتميتد ،مع إعللهما
ض. إعلل قا ت
ضا ،فتقول :هستفيرج وسفيريج، ت ت
ض ياء قبل الخر مما هحذف ،يجوز هنا أي ا وكما جاز فى التكسير تعوي ه
كما قلت فى التكسير :تستفاترج وستفاريج ،ولا يمكن زيادتها فى تكسيتر وتصغيتر نحو احرنجام مصدر
احرنجم؛ لاشتغال محلها بالياء المنقلبة عن اللف فى المفرد.
وما جاء فى بابى التصغير والتكسير مخالف ا لما سبق فىشامذ ،مثاله فى التكسير جمعهم مكاانا على أمكن،
طا وهك اراعا على أراهط وأكارع ،وباطل وحدياثا على أباطيل وأحاديث ،والقياس :أممتكنة ،وأمرههط أو ورمه ا
هرههوط ،وأكرعة ،وبواطل ،وأحدثة .ومثاله فى التصغير تصغيرهم تممغتربا وعشاء على همتغميتربان وهعتشىيان،
صميتبية ،وأغيلمة، ت ت ت
إوانساانا تولتميتلة ،على أتنميسيان ولهتيميلتية ،وترهجل على هرتوميجل ،وصمبية توتغملمة توتبنون على أ ت
صتبية ،وهغلتميمة،
توأتبمينون ،وتعشية على هعتشميشية ،والقياس :همتغميرب ،وهعتشىى ،وأهتنميسين ،ولهتيميلة ،توهرتجيل ،و ه
وتبهنليون توهعتشىية .وقيل إن هذه اللفاظ مما استغنى فيها بتكسيتر وتصغير مهمل ،عن تكسيتر وتصغيتر
مستعتمل.
ويستثنى من كسر ما بعد ياء التصغير ،فيما تجاوز الثلثة :ما قبل علمة التأنيث كشجرة وهحمبلى ،وما
قبل التمطدة الزائدة قبل ألف التأنيث كحمراء ،وما قبل ألف أفعال ،كأجمال وأفراس ،وما قبل ألف فتمعلن
الذى لا هيجمع على فعالين ،كسكران وعثمان ،فيجب فى هذه المسائل بقاء ما بعد ياء التصغير على
فتحه للخفة ،ولبقاء ألتفتمى التأنيث وما يشبههما فى منع الصرف ،وللمحافظة على الجمع ،فتقول :هشتجيرة
وهحتبيلى ،وهحتميراء ،وأجيمال ،وأفيراس ،وهسكيران ،وهعثيمان؛ لنهم لم يجمعوها على فتتعالين كما جمعوا
عليه تسمرحانا وهسلطانا ،ولذا تقول فى تصغيرهما :هسترميحين وهسلتميطين ،لعدم منع الصرف بزيادتهما ،فلم
يبالوا بتغييرهما تصغي اار وتكسيارا.
ك ،وتقول وهجتليتجلن وهمتسميلتمين أو همتسميلمان ،وهجتعميتفريتن أو هجتعيفرون ،وهمتسميتلمات ،وأهتمميترئ القيس توهبتعميلتتب ى
فى تكسيرها :ق ارتفص ،وحناظل ،وعباقر ،وتزعافر ،وجلجل؛ إذ لا لبس فى حذف زائدها تكسيارا ،بخلف
التصغير؛ لللتباس بتصغير المجرد منها .إواذا أتت ألف التأنيث المقصورة رابعة ،ثبتت فى التصغير،
فتقول فى هحمبلى :هحتبميتلى ،وهتحذف السادسة والسابعة تكلهتغيتزى :للغز ،وتبمرتدرايا :لموضع ،فتقول :لهتغميتغيز
وهبترميتدر ،وكذا الخامسة إن لم هتسبق بمدة كقتمرتقرى :لموضع :تقول فيها قهترميتقر ،إوان هستبقت بمدة هخىيمرت بين
حذفها وحذف ألف التأنيث ،كحبارى :لطائر ،وهقرميثا تلتمر ،فتقول :هحتبىير أو هحبميرى ،وقهترريث أو قهترميتثا.
واعلم أن التصغير يرىد الشياء إلى أصولها:
فتإن كان ثانى الاسم المصغر ليانا منقلابا عن غيره ،هيترىد إلى ما انقلب عنه .سواء كان وااوا منقلبة ياء أو
ألفا ،نحو :قيمة ماء ،تقول فيهما :قهتوميمة وهمتوية؛ إواذ أصلهما :قمومة وتمتوه ،بخلف ثانى نحو :متطتعىد،
فإنه غير لين ،فيصىغر على همتتميعد ،وبخلف ثانى "آدم" فإنه منقلب عن غير لين ،فيقلب وااوا كاللف
صتويب ت
ضتويرب ،و هالزائدة من نحو ضارب ،والمجهولة من نحو صاب وعاج ،فتقول فيها :أتوميدم ،و ه
وهعتوميج .وأما تصغيرهم عيادا على هعتيميد ،مع أنه من التعمود فشاىذ ،دعاهم إليه خوف الالتباس بالهعود أحد
العواد.
أو كان يااء منقلبة وااوا أو ألافا ،كموقن وناب ،تقول فيهما :همتيميتقن وهنييب ،إذ أصلهما همميتقن وتنميب .أو كان
همزة منقلبة ياء كتذيب ،تقول فيه :ذؤيب .أو كان أصله حرافا صحياحا غير همزة ،نحو :دنينير فى
دينار ،إذ أصله تدطنار ،بتشديد النون.
ويجرى هذا الحكم فى التكسير الذى يتغير فيه شكل الحرف الول ،كموازين وأبواب وأنياب بخلف نحو
تقتيم وتدتيم.
إوان حذف بعض أصول الاسم ،فإن بقى على ثلثة كشاتك وقاض ،لم هيترىد إليه شئ ،بل تقول :هشوميتك
ض ،بكسر آخره منطونا ،رفاعا وجارا ،وهشتوميكايا وقويضايا نصابا ،إوالا هرىد ،نحو "هكمل توهخذ توتعمد" بحذف وقوي ت
الفاء فيها ،توهممذ توهقمل توبتمع بحذف العين أعلاما ،ونحو :يد ودم ،بحذف لامهما ،ونحو :تقه وتفه وتشه،
ضا ،فتقول فى تصغيرها :أتكيل ،توأتخيذ ،ووتعيد ،برىد بحذف الفاء واللم ،توترمه بحذف العين أعلاما أي ا
ى توهدتمىى ،برد اللم ،توهوقتىى توهوفتىى توهوتشىى ،برد الفاء واللم،
الفاء ،وهمتنيذ توقهتويل توهبتييع ،برد العين ،وهيتد ى
ى ،برد العين واللم.
توهأر ى
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ضرعف أو زيدت عليه ياء ،فيقال :هبلميل أو هبلتىى،أما التعلم الثلتنائلى الوضع .فإن صح ثانيه كتبمل وهمل ،ه
وههتليل أو ههلتىى ،إوالا وجب تضعيفه قبل التصغير ،فيقال فى لتمو وما وتكى أعلاما :لتىو وتكىى ،بتشديد
الخير ،وماء ،بزيادة ألف للتضعيف وقلب المزيدة همزة؛ إذ لا يمكن تضعيفها بغير ذلك ،وتصغر
ى توهحتيىى توهمتويه ،إلا أن هذا لامه هاء،
ى ،كما يقال :هدتو ى
ى وهكتيىى وهمتو ى
تصغير دمو وحىى وماء ،فيقال :هلو ى
فهرىد إليها.
إوان صرغر الخالى من علمة التأنيث ،الثلثىى أصل وحالا ،كدار وسن وهأذن وعين ،أو أص ا
ل :كيد ،أو
مآلا فقط كهحمبتلى وحمراء ،إذا أريد تصغيرهما تصغير ترخيم كما سيأتى ،وكسماء مطلاقا ،أى ترخيما
وغيره ،لحقته التاء إن أمن اللبس ،فتقول :هدتوميرة ،وهستنينة ،وهعتيميتنة ،وأتذمينة ،وهيتدية ،وهحتبيلة ،وهحميرة ،وفى
غير الترخيم هحتبيلى وهحميراء كما سلف ،وهستمية ،وأصله هستمتيلى بثلث ياءات ،الولى للتصغير ،والثانية
ت
بدل المدة ،والثالثة بدل الهمزة المنقلبة عن الواو؛ لنه من سما يسمو ،هحذفت منه الثالثة لتوالى المثال،
ولو تسطميت به مذك اار حذفت التاء ،فتقول :هسمىى ،لتذكير مسطماه ،وأما نحو شجر وبتقر فل يصطغر بالتاء؛
لئل يلتبس بالمفرد ،وذلك عند من أطنثهما ،وأما عند من ذكطرهما فل إشكال ،وكذا نحو زينب وهسعاد
لتجاوزهما الثلثة ،فيقال فيهما :هزتيينب ،وهسعريد بتشديد الياء.
وشذ حذف التاء فيما لا لبس فيه ،كحمرب وتذمود توتدمرع وتنمعل ونحوها ،مع ثلثيتها ،واجتلبها فيما زاد على
الثلثة ،كهوترريتئة وأتمريمة ،بياءين مدغمتين ،الولى للتصغير ،والثانية بدل المدة ،توقهتديديمة ،بياءين بينهما
دال :الولى للتصغير ،والثانية بدل المدة ،تصغير وراء ،وأمام ،وقهطدام.
]تصغير الترخيم[
واعلم أن عندهم تصغي اار يسمى تصغير الترخيم ،ولا وزن له إلا فهتعميل توفهتعميتعل؛ لنه عبارة عن تصغير
الاسم بعد تجريده من الزائد.
فيصغر الثلثىى الصول على فتعميل ،مجطرادا من التاء ،إن كان مسماه مذكارا ،كهحتميد فى جامد ومحمود
ومحمد وأحمد وحطماد وحمدان وتحلمودة ،ولا التفات إلى اللبس تثقةا بالقرائن ،إوالا فبالتاء كهحتبيلة وسويدة فى
حبلى وسوداء ،إلا الوصف المختص بالنساء كحائض وطالق ،فيقال فى تصغيرهما :هحتيميض وطهلتميق
من غير تاء؛ لكونه فى الصل وصف مذكر ،أى شخص حائض أو طالق ،فإن صطغرتهما لغير ترخيم،
طويتلق ،بقلب ألفهما وااوا ،لنها ثانية زائدة. قلت :هحوريض بشىد الياء ،و ه
وأما الرباعىى :فيصغر على فهتعميتعل كقهترميتطس توهعصيفر فى تقرطاس وهعصفور ،ويصغر إبراهيم
إواسماعيل ترخيما على هبترميه وهستمميع ،ولغير ترخيم على هبترميتهيم وهستمميتعيل ،أو على أتبميتره وأتسميتمع ،على
الخلف فى أن الهمزة أو الميم واللم أمولى بالحذف .ولا يختص تصغير الترخيم بالعلم ،على
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الصحيح.
تنبيهان:
الول :تقدم أنه لا يصغر جمع على مثال من أمثلة الكثرة ،لمنافاة التصغير للكثرة ،وأجاز الكوفيون
تصغير ماله نظير فى الحاد كهرمغفان ،فإنه نظير عثمان ،فيقال فى تصغيره :هرتغيفان .فمن أراد تصغير
جمتع رطده إلى مفرده وصطغره ،ثم يجمعه جمع مذكر إن كان لمذكر عاقل ،وجمع مؤنث إن كان لمؤنث
أو لغير عاقل ،كقولك فى غلمان وجواتر توتدتراهم :هغلتىيمون أو هغلتريتمين ،وهجتوميريات توهدتريهمات.
وأما اسم الجمع واسم الجنس الجمعى فهيصغران ،لشبههما بالواحد.
الثانى :لا هيصغر إلا المتمكن كما سبق ،ولا يصغر من غيره إلا أربعة:
-1أفعل فى التعجب.
-2والممزجىى ولو عدديا عند من بناه.
-3و "ذا" و "تا" ومثناهما وجمعهما.
-4والذى والتى كذلك.
وحكمها :أن تصغير أفعل والمزجىى كالمتكن فى هيئته ،كما تقدم ،بخلف الشارة والموصول ،فيترك
أولهما على حاله :تمن فتتح ،كذا والذى ،أو ضم كأوتلى ،ويزاد فى آتخر غير المثنى ألف ،فتقول :ذيا
وتيا ،ومنه قول رمؤبة الراجز:
*أو تحتلفى بتترربتك املتعلترى * أطنى أهبو تذطياتلك ال ط
صبتري*
وتذطيان توتتطيان وأولتطيا ،تواللطتذتيا تواللطتتتيا تواللطتذيان واللطتتيان واللطتذريين مطلاقا ،بفتح الياء المشددة أو كسرها ،أو
اللطتذليون فى حالة الرفع ،بضم الياء أو فتحها ،على الخلف بين سيبويه والخفش ،توالطلتيات جمع الطلتيا،
يغنى عن تصغير اللئى واللتى عند سيبويه ،وصطغرهما الخفش بقلب اللف وااوا وحذف لامهما وهى
الياء الخيرة .وتقلب الهمزة ياء فى اللئى ،فيقال :الطلوتيا تواللطتوميتا .وضم لام الطلذيا واللتيا لغمة ،كما فى
ى فى "هدطرة الغواص" .إوانما ساغ تصغير الشارة والموصول؛ لنهما يوصفان التسهيل ،خلافا للحترير ى
ويوصف بهما ،والتصغير وصف فى المعنى ولذا همتنع عمل اسم الفاعل مصغارا ،كما همنع موصوافا.
الطنتسب
وسماه سيبويه :الضافة ،وابن الحاجب :الىنسبة بكسر النون وضمها ،بمعنى اتلضافة؛ أى الضافة
المعكوسة ،كاتلضافة الفارسية.
ى ،وهحمكتمىى.
ويحدث به ثلث تغييرات :لفظىى ،ومعنو ى
فالول :زيادة ياء مشددة فى آخر الاسم مكسور ما قبلها ،لتدل على نسبته ،إلى المجرد منها ،منقولاا
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الول :الياء المشددة الواقعة بعد ثلثة أحرف ،سواء كانت زائدة ككرسىى أو للنسب كشافعىى ،كراهية
اجتماع أربع ياءات .ويقدطر حينئذ أن المنسوب والمنسوب إليه مع الياء المجددة للنسب ،غيهرهما بدونها،
ولهذا التقدير ثمرة تظهر فى نحو تبخاتتىى وكراسىى إذا هسرمى بهما مذكر ،ثم نسب إليه ،فإنه قبل النسب
ممنوع من الصرف؛ لوجود صيغة منتهى الجموع ،نظ اار لما قبل التسمية ،فإن الياء من بتمنية الكلمة ،وبعد
النسب يصير مصروافا لزوال صيغة الجمع بياء النسب .إوان هسرمى به مؤنث ،فيكون ممنواعا من
ت
ى .والفصح فى نحو تمرمىى مما إحدى ياءيه زائدة حذفهما، الصرف ،ولكن للعلمية والتأنيث المعنو ى
وبعضهم يحذف الولى ،ويقلب الثانية وااوا ،لكن بعد قلبها ألافا ،لتحركها وانفتاح ما قبلها؛ فتقول على
ى.
الول :مرمىى ،وعلى الثانى :تممرتمو ى
طىى مما وقعتا فيه بعد حرف واحد فتهح أولاهما ،ورلدها إلى الواو إن كانت الواو ويتعين فى نحو تحطى تو ت
ى.
ى توتحتيو ى طوو ىب الثانية وااوا ك تأصلها ،وقل ه
الثانى :تاء التأنيث ،تقول فى النسبة إلى مكة :مكىى ،وقول العامة :خليفتتىى فى خليفة ،وتخملتوتىى فى تخملوة
ت
لتمحن ،والصواب تخلتفىى وتخملتو ى
ى.
الثالث :اللف خامسة فصاعادا مطلاقا ،أو رابعة متحراكا ثانى كلمتها :فالولى ألف التأنيث كهحبارى:
لطائر ،أو اللحاق :كتحتبمركى همملتحق بسفرجل :للقهراد ،أو المنقلبة عن أصل كمصطفى من الصفوة،
ت
ت
ى توتحتبمركىى ومصطفىى .والثانية :ألف التأنيث خاصةا كجتمتزى :للحمار تقول فى النسبة إليها :هحتباتر ى
ى.السريع ،تقول فى النسبة إليه تجتمتز ى
فإن سكن ثانى كلمتها جاز حذفها وقلبها وااوا سواء كانت للتأنيث كهحمبلى ،أو لللحاق كتعملاقى ،اسم لنبت،
ى ،وتعملتقىى أو ت
فإنه ملحق بجعفر ،أو منقلبة عن أصل تكمملاهى من اللهو ،تقول فيها :هحمبلىى أو هحمبلتتو ى
ى .والقلب أحسن من الحذف ،ويجوز زيادة ألف بين اللم والواو نحو :هحمبلتو ى
ى. ى ،وتمملتهىى أو تمملهتتو ى
تعملقتتو ى
ى والمستعلتىى .أما الرابع :ياء المنقوص خامسة كالمعتدى ،أو سادسة كالمستمعتلى ،تقول فيهما :المعتتد ل
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
أما جمع المؤنث السالم ،فنحو تتمرات جماعا ،ينسب إلى مفرده ساكن الميم ،وعلتما مفتوحها ،سواء هحكى
ضمخمات فألفه كألف هحمبلى بجامعأو همنع ،وذلك للفرق بين النسب إليه مفرادا وجماعا ،وأما نحو ت
الوصفية .ويجب الحذف فى ألف هذا الجمع خامسةا فصاعادا ،سواء كان من الجموع القياسية
كمسلمات ،أو الشاذة كهسرادقات ،تقول :فيها هممسلتمىى توهس ارتدقىى.
ويجب حذف ستة أخرى متصلة بالتخر:
طميبىى وهينىى ،بخلف المفتوحة أحدها :الياء المكسورة المدغم فيها مثلها ،فيقال فى نحو طريب توتهرين :ت
كهبطيخ للغلم الممتلئ ،ما لم يكن بعد المكسورة ياء ساكنة كهمهتطييم ،تقول :تهتبطيتخىى وهمهتطييتمىى ،وهمهتطييتمىى
تصغيرها تممهتيام ،تممفعال من هام على وجهه :إذا ذهب من العشق ،أو من هام إذا عتطش ،أو همهروم ،اسم
فاتعل من تهطوتم الرجهل :هز رأسه من اللنعاس ،تحذف الواو الولى ،ثم توضع ياء التصغير ،فيصير
هممهيوم ،فتهيتعىل على همهيم ،إتبااعا لقاعدة اجتماع الواو والياء وسمب ت
ق إحداهما بالسكون ،فيشتبه حينئذ باسم
ب ،فتإذا نسب إلى المصطغر زيدت ياء ،لمنع الاشتباه ،ومثله مصغر همهطيم الفاعل المكبر من تهطيمه الهح ى
طىيئ ،إلا إذا قيل بحذف الياء الولى ،وقلب الثانية ألافا. المذكور ،وشىذ طائتىى فى ت
صتحىفى ،بحذف ت ت
ثانيها :ياء فتعيلة بفتتح فكسر ،صحيح العين غير مضرعفها ،كحنيفة وحتنفىى ،وصحيفة و ت
التاء ثم الياء ،ثم قلب كسرة العين فتحة ،وشذ :تستليقىى ،منسوابا إلى تستليقة فى قوله:
ت ت ت بتتنمحتوى يهلو ه ت
ب*ك لساتنهه * تولكمن تسليقلى أهقوهل تفأمعتر ه ىت *تولتمس ه
ى وتستليتمىى ،فى تعتميرة كملب ،وتستليمة الزد ،نطقوا بالول ،للتنبيه على الصل المرفوض، ت
كما شذ :تعمير ى
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وبالخيرين له ،وللتفرقة بين تعتميرة غير كملب ،وتستليمة غير الزد.
طتويلىى ،وتجتليلىى.
أما معتل العين كطويلة ،أو مضطعفها كجليلة ،فل تحذف ياؤهما ،تقول فيهما :ت
ثالثها :ياء فهتعميلة بضم الفاء ،وفتح العين ،غير مضعفتها ،كهجهتمينة توقهترميظة ،تقول فى النسبة إليهما:
ظىى بحذف التاء ،ثم الياء ،وهعتينتىى توقهتوتمىى ،فى هعتيمينة وقهتويمة كذلك ،مع بقاء ضم الفاء؛ إذ لا هجهتنتىى توقهتر ت
يترتب عليها إعلل العين .وشطذ :هرتدميتنى فى هرتدمينة ،ولا يجوز الحذف فى نحو هقتليلة؛ لن العين مضطعفة.
رابعها :واو فتهعولة ،بفتح الفاء ،صحيحة العين ،غيتر مضعفتها ،كتشهنوتءة؛ تقول فيه على مذهب سيبويه
ت
والجمهور :تشتنئىى ،بحذف التاء ،ثم الواو ،ثم قلب الضمة فتحة .وتمن قال :تشتنتو ى
ى بالواو ،قال فيها:
تشهنطوة ،بشد الواو .وذهب الخفش إلى حذف التاء فقط ،وغيهرهه إلى حذف الواو مع التاء فقط .وأما نحو
قتهوولة توتمهلولة ،فل حمذف فيهما غير التاء؛ للعتلل فى الول ،والتضعيف فى الثانى.
خامسها :يا فتتعيل ،بفتتح فكسر ،يائىى اللم أو واويها ،كتغنتىى وتعلتىى ،تحذف الياء الولى ،ثم تقلب الكسرة
ى توتعلتتو ى
ى. فتحة ،ثم تقلب الياء الثانية ألافا ،ثم تقلب اللف وااوا ،فتقول :تغتنتو ل
صىى .تحذف الياء الولى ،ثم تقلب الثانية ألافا ،ثم تقلب سادسها :ياء فهتعيل ،بضم ففتح ،المعتىل اللم كقه ت
ى ،فإن صحت لام فتعيل وفهتعيل ،كتعقيل وهعتقيل ،ولم يحذف منهما شئ ،وشطذ صتو ى
اللف وااوا ،فتقول :قه ت
فى تثقيف ،وقهتريش ،وههتذيل :ثتتقفىى ،وقهترتشىى ،وههتذتلىى.
وحكم همزة الممدود هنا كحكمها فى التثنية ،فتسلم إن كانت أصل ،كقهطارئتىى فى قهطراء ،ومنهم من يقلبها
صمح تارتو ى
ى ،فى حمراء وصحراء ،وشىذ وااوا ،والجود التصحيح .وتقلب وااوا إن كانت للتأنيث كتحمم تارتو ى
ىو ت
صمنعاء اليمن توتبمهتراء اسم تقبيلة من هقضاعة ،وبعض العرب ت
صمنعانىى وتبمه ارنلى ،نسبة إلى ت قلبها نونا فى ت
ى على الصل. صمنعاتو ى
ى توتبمهتراو ى يقول :ت
ت
فى النسبة إلى " ارتم ههمرهمتز" وقيل إلى المركب غير مزال تكريبه ،تقول بمعتلبركىى وتممعديتكربىى .وقيل :هيمنتس ه
ب
ضترتمموت.ضترتمىى فى تح م إلى "فتمعلتتل" هممنتتتحتتا منهما ،تقول تبمعلتبتىى وتممعدتكىى ،كما تقول :ح م
ضا الضافىى كامرئ القيس ،تقول فيه اممترئى أو تمترئىى ،والثانى أفصح عند سيبويه، ومثل اتلسنادى أي ا
وعليه قول ذى اللرطمة يهجو ام أر القيس:
ت * عقتمدتن ب أرتسته تإتبةا توتعاترا* *إذا التمترئتلى تش ط
ب له تبتنا م
وقول ذى اللرمة:
ت المجتد أمرتبتعةا تكتباترا* *يهعلد الطناتسهبون إتتلى تتميتم * هبهيو ت
ت فى الردتيتة املهحتواترا* *ويخهرهج منهههم التمترئلى لتمغوا * كما ألتغمي ت
وهيمستثنى من المركب الضافىى ما كان هكنية ،كأبى بكر وأم كلثوم ،أو معىرافا صدهره بعجزه ،كابن عمر
ى.ى وهكملهثوتمىى توهعتمتر ى
وابن اللزبير ،فإنك تتمنهسب إلى تعهجزه ،فتقول :بمكتر ى
وألحق بهما ما تخيف فيه لتمبس ،كقولهم فى عبد تمناف :تمتناتفىى ،وعبد الشهل :أمشهتلتىى ،دفاعا لطلبس.
لت ،وعبد الدار، وشىذ فيه" :فتعلتمل" السابق ،كتتيمتلى وعبتدترى ،ومرقتتسى ،وعبقتتسى ،وعبتشتمى :فى تيم ال ط
م ى م ت ى تم ى تم ى تم ى م
ى ،وعبد القيس ،وعبد تشممس .ومن الخير قول بعد يهغوث الحارثىى: تت
وامرئ القيس ابن جمحر الكمند ى
ك تمرنى تشميتخةم تعمبتشتمطية * كتأن لتىم تتترى قتمبتلى أسي ار تيمانتتيا* ضتح ه *توتت م
ت لامه ،فإن هجبر فى التثنية وجمتع التصحيح برىدها ،كأتب توأتخ توتعضتة توتستنتة، ب إلى ما هحتذفت م ت
ت إواذا هنس ت
ت ت
ضهات وتستنهات ،وجب رلد المحذوف فى النسب، ضوات توتستنتوات ،أو ع ت تقول فيها :أتبتواتن توأتختواتن وتع ت
ضتهىى وتستنتهىى .إوان لم هيجتبر فيهما جاز المران فى النسب، ت
ى ،أو ع ت ى وتستنتو ى ى وتع ت
ضتو ى ى وأتختو ى فتقول :أتبتو ى
ى وتشفتتوى إلا إن كانت عينه معتلة فيجب تجمبره، ت ت ت ت
ى وتشفىى ،أو تغتدتو ى نحو تغد توتشفتة ،تقول فيهما :تغد ى
ى فى تذى وتذات ،بمعنى صاحب وصاحبة ،وتشاتهىى أو تشموتهرى ،بسكون الواو فى شاة ،أصلها: تكتذتوتو ى
تشموهة .ويجوز المران فى يتد ودتم عند من لا تيهرىد لاتمهما فى التثنية ،ووجب الرلد عند من يردها ،فتقول
ت على الول :تيتد ر
ى لا غير.ى توتدتمتو ى
ى ،وعلى الثانى :تيتدتو ى ى ،وتدمىى أو دتمتو ى ى أو تيتدتو ى
إواذا هنتسب إلى ما هحتذفت لامه ،وهعروض عنها تاء تأنيث لا تنقلب هاء فى الوقف ،حتذفت تاؤه ،فتقول:
ى فى بتمنت توأمخت ،ويونس يقول :بتمنتتىى توأهمختتىى ،ببقاء التاء ،محتدجا بأن التاء لغير التأنيث؛ ى وأتختو ى تبتنتو ى
لن ما قبلها ساكن صحيح ،ولا هيتسكن ما قبل تاء التأنيث إلا إن كان معتل كفتاة ،وبأن تاءها لا تهمبدل
هاء فى الوقف .وكل ذلك مردود بصيغة الجمع ،إذ تقول فيهما :تبتنات وأتختوات ،بزيادة ألف وتاء،
وحذف التاء الصلية.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ك أمنت ال ط
طاتعهم الكاتسى* *دتع المكاترتم لا تتمرتحل لهبغيتها * وامقهعمد فإطن ت ت
أى هذو طعام وهكمسوة.
وقوله:
ك لابمن فى الصيف تتاتممر*
ت * أن ت
*توتغرمرتتنى توتزتعمم ت
أى هذو لبن وتمر.
ف ،كنطجار وع ط
طار وتبطزاز؛ أى محترف أو بصوغ "فطعال" بفتح الفاء وتشديد العين ،مقصوادا به املتحتر ه ت
طتعم تولتتبن؛ أى صاحب طعاتم ولبن .ومنه
بالرنجارة والتعطارة والب ازرتة ،أو بصوغ "فتتعل" بفتح فكسر ،ك ت
قوله:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ب وتجملباب ،أو بتكرير فاء وعين مع مباينة اللم لهما ،نحو تممرتمتريس،
أو بتكرير لام كذلك ،نحو جملتب ت
صتممحتمح بوزن
بفتح فسكون ففتح فكسر :للداهية ،وهو قليل .أو بتكرير عين ولام مع مباينة الفاء ،نحو ت
سفتمرتجل :للشديد الغليظ .وأما مكرر الفاء وحدها كتقرتقف وهسندس ،أو العين المفصولة بأصل ،كتحمدرد
بزنة جعفر اسم رجل ،أو العين والفاء فى هرباعىى كتسممتسم فأصلىى ،فلو تكرر فى الكلمة حرفان وقبلهما
صتممحتمتح توتستممعتمتع :لصغير الرأس ،هحكم بزيادة الضعفين الخرين )لكون الكلمة استوفت
ىك ت
حرف أصل م
بما قبلهما أقطل الصول(.
ثانيهما :ما لا يكون بتكرير حرف أصلىى ،وهذا لا يكون إلا من الحروف العشرة ،المجموعة فى قولك:
"سألتمونيها" .وقد جمعها ابن مالك فى بيت واحد أربع مطرات ،فقال:
*تهتنامء توتتمستليمم ،تتلت تيموتم أمنتسته * نتتهاتيةه تممسهئوتل ،أتمامن توتتمستهيهل*
وقد تكون الزيادة واحدة ،وثمنتين ،وثلثا ،وأربعا.
ومواضعها أربعة؛ لنها إما قبل الفاء ،أو بين الفاء والعين ،أو بين العين واللم ،أو بعد اللم ،ولا يخلو
إذا كانت متعددةا من أن تقع متفرقة أو مجتمعة.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
بفتح فسكون فضم :لولد الثعلب؛ لانتفاء هذه الوزان فى اللرباعىى المجطرد.
طل )بكسر
الرابع :التكلم بالكلمة رباعية مرة وثلثية أخرى تمتثل ،كأميطل )بفتحتين بينهما ساكن( ،إوا م
فسكون أو بكسرتين( :للخاصرة.
ل ،كتهتمهفل بضمتين بينهما ساكن ،فإنه
الخامس :لزوم عدم النظير فى نظير الكلمة التى اعتبرتها أص ا
إوان لم يترتب عليه عدم النظير لوجود فهمعهلل كهبمرهثن ،لكن يترتب ذلك فى نظير تلك الكلمة ،وهى تتتمهفل
ت زيادة التاء فى لغةالمفتوحة التاء فى اللغة الخرى ،إذ لا وجود "لفتمعهلل" بفتح فضم بينهما سكون ،فثبو ه
الفتح لعدم النظير ،دليمل على زيادتها فى لغة الضم ،والصل الاتحاد.
السادس :كون الحرف دالاا على معنى ،كأحرف المضارعة وأل ت
ف اسم الفاعل.
السابع :كونه مع عدم الاشتقاق فى موضع يلزم فيه زيادته مع الاشتقاق ،كالنون ثالثة ساكنة غير
مدغمة ،بعدها حرفان ،كتوترمنتتل )بفتحات ،بينهما نون ساكنة( :للداهية ،وتشترمنتبث )بزنته( :للغليظ الكفين
صر )بفتح المهملت وسكون النون( :اسم جبل؛ لنها فى موضع لا تكون فيه مع
صمن ت
والرجلين ،وتع ت
ضا( وهو الغليظ الشفة ،من التجمحتفلة ،وهى لذى الحافر كالشفة
المشتق إلا زائدة ،كتجتحنفل )بزنته أي ا
للنسان.
الثامن :وقوعه منها فى موضع تغلب زيادته فيه مع المشتق ،كهمزة أمرنب وأفتكل ،بفتحتين بينهما ساكن:
للررمعدة ،لزيادتها فى هذا الموضع مع المشتق ،كتأحمر.
طأتو ،بكسر فسكون ففتح فسكون :لعظيم التاسع :وجوده فى موضع لا يقع فيه إلا زائادا ،كنونات تحمن ت
البطن ،وكمنتأو )بزنته( ،لعظيم اللحية ،توتسمنتدأو توتقمنتدأو بزنة ما تقدم :لخفيفها.
وزاد بعضهم عاش اار -وهو الدخول فى أوسع البابين ،عند لزوم الخروج عن النظير فيهما ،نحو تكتنمههبل،
)بفتحتين فسكون فضم( :شجر عظيم) ،وقد تفتح باؤه( ،فزنته بتقدير أصالة النون" :فتتعللل" ،وبتقدير
زيادتها "فتتنمعهلل" وكلهما مفقود ،غير أن أبنية المزيد أكثر ،فيصار إليه.
]حروف الزيادة[
]اللف[
ويحكم بزيادة اللف :متى صاحبت أكثر من أصلين ،كضارب وعماد ،وحبلى.
]الواو[
ويحكم بزيادة الواو :متى صحبت أكثر من أصلين ولم تتصدر ،ولم تكن كلمتها من باب سمسم،
كمحمود وبويع ،بخلف نحو :سوط ،و "توترمنتتل" و "وعوعة".
]الياء[
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ويحكم بزيادة الياء :متى صحبت أكثر من أصلين ،ولم تتصدر سابقةا أكتثر من ثلثة أصول ،ولم تكن
كلمتها من باب سمسم ،كيضرب فعل ،ويرمع اساما ،بخلف نحو :بيت ،ويؤيؤ لطائر ،ويستعور بزنة
فعللول ،كعضرفوط :اسم لدويبة.
]الميم[
ويحكم بزيادة الميم :متى سبقت أكتثر من أصلين ،ولم تلزم فى الاشتقاق ،كمحمود ،ومسجد ،ومنطلق،
ومفتاح بخلف نحو :تممهتد توتممرتعز )بكسرتين بينهما سكون( :اسم لما لان من الصوف ،تفإىنهم قالوا:
ثوب ممرعز فأثبتوها فى الاشتقاق ،واستدلوا بذلك على أصالتها ،خلافا لسيبويه القائل بزيادتها.
]الهمزة[
ويحكم بزيادة الهمزة :مصطدرةا متى صحبت أكثر من أصلين ،ومتأخرةا بشرط أن هتسبق بألف مسبوقة
ل ،وأفضل اساما مشتاقا ،إواصبع اساما جامادا ،وأفهلس جماعا ،وكحمراء
بأكثر من أصلين كأحفظ فع ا
وصحراء.
]النون[
ويحكم بزيادة النون :متطرفةت إن كانت مسبوقة بألف مسبوقة بأكثر من أصلين ،كسكران وغضبان،
ومتوسطة بين أربعة أحرف إن كانت ساكنة غير مضعفة كغضنفر وقرنفل ،أو كانت من باب الانفعال
ع.
ت المضار ت
كانطلق ومنطلق ،أو بدأ م
]التاء والسين[
ويحكم بزيادة التاء :فى باب التفلعل كالتدحرج ،والتفاعل كالتعاون ،والافتعال كالاقتراب ،والاستفعال
كالاستغراب والاستغفار ،وهو الموضع الذى يحكم فيه بزيادة السين .أو كانت التاء فى التفعيل أو
ع.
التفعلل ،أو كانت للتأنيث كقائمة ،أو بدأت المضار ت
وتزاد التاء تستمااعا فى نحو ملكوت وجبروت وترتههبوت وعنكبوت.
وتزاد السيتن سمااعا فى هقدهموس بزنة عصفور لللحاق به.
]الهاء واللم[
وزيادة الهاء واللم قليلة :ومطثلوا للهاء بقولهم أهراق فى أراق ،وبأمهات فى جمع أم .وتمن مطثل لها بهاء
لم بطيسل وزيدل وعبدل ،والصل طيس وهو الكثير، السكت رطد عليه بكونها كلمة مستقلة .ومطثلوا ل ط
ه
ط
وزيد وعبد ،ومن مثل لها بلم ذلك وتلك ،هرطد عليه برىد هاء السكت.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثالث -فى
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
أحكام تعم الاسم والفعل ( ضمن العنوان ) فصل :فى همزة الوصل (
همزة الوصل :هل التى هيتوصل بها إلى النطق بالساكن ،وتسقط عند وصل الكلمة بما قبلها.
ولا تكون فى حرف غير أمل ،ومثلها أمم فى لغة تحممتير ،ولا فى فعل همضارع مطلاقا ،ولا فى ماضى ثلثى
كأتمر وأخذ ،أو هرباعىى كأكرم وأعطى ،بل فى الخماسىى كانطلق واقتدر ،واللسداسىى كاستخرج واحرنجم،
ب وتعمد وهقمل .ولا فى استم
ظا كاضرب ،بخلف نحو :ته موأمرهما ،وأمر الثلثىى الساكهن ثانى مضارعه لف ا
إلا فى مصادر الخماسىى والسداسىى ،كانطلق واستخراج.
ت ،وابمن ،وابهنم ،وابنة ،واممهرمؤ ،وامترأة ،وامثنان ،وامثنتان ،واميهمهن
وفى عشرة أسماء مسموعة ،وهى :امسمم وامس م
المختصة بالقسم ،وما عدا ذلك فهمزته همزة قطع.
ويجب فتهح همزة الوصل فى أل ،وضلمها فى نحو انطهتلق واستهمخترج مبنيين للمجهول ،وأمر الثلثى
ضوا مما هجتعلت كسرة عينه ضمة لمناسبة المضموم العين أصالة ،كادهخمل واكهتب .بخلف اممهشوا وامق ه
الواو ،فتكسر الهمزة بخلف عكسه ،مما جعلت ضمة العين فيه كسرة لمناسبة الياء ،كاغتزى ،فيترجح
الضم على الكسر ،كما يترجح الفتح على الكسر فى اميهمن وايم ،والكسر على الضم فى اسم ،ويجوزان
مع الشمام فى نحو اختار وانقاد مبنيين للمجهول.
ويجب الكسر فيما بقى من السماء العشرة ،والمصادر ،والفعال.
طا فى "ابن" مسبوق بعتلم وبعده عتلم ،بشرط كونه صفةا ظا وخ د
ظا لا خطىاد إن هسبقت بكلم ،ولف ا
وهتحذف لف ا
للول ،والثانى أابا له ،ما لم يقع أول السطر ،وفى }بسم ال الرحمن الرحيم{َ ،قال بعض الشعراء مشي اار
إلى ذلك.
*أفى الحق أن هيعطى ثلثون شاع اار * وهيمحترهم ما هدون الرضا شاعمر تممثلى*
ف الوصتل* *كما سامحوا عم ار بواو مزيدة * وضويق "باسم ال" فى أل ت
ه ت تم
إوان وقعت بعد همزة استفهام ،فتإن كانت مكسورة حذفت نحو} :أتخذناهم سخريا{َ} ،أستغفرت لهم{َ ،أبنك
هذا؟ أسمك على؟ بخلف ما إذا كانت مفتوحة فإنها تبدل ألافا.
وقد تهتسطهل نحو} :آل أذن لكم؟{َ.
ظا إذا دخلت عليها اللم الحرفية ،سواء كانت للجر ،أو لام القسم كما تحذف همزة "أل" خ د
طا ولف ا
}وانه للحق من ربك{َ،
والتوكيد ،أو الاستغاثة ،أو للتعجب نحو قوله تعالى} :للفقراء والمساكين{َ ،إ
وللخرة خير لك من الولى{َ.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وكقول الشاعر:
*يا للرجال عليكم حملتى حسبت*
ونحو :يا للماء والعشب .ولا تحقق مطلقا إلا فى الضرورة ،كقوله:
*ألا لا أرى إثنين أحسن شيمةا * على حدثان الدهر منى ومن جمتل*
العلل والبدال
العلل :هو تغيير حرف العلة للتخفيف ،بقلبه ،أو إسكانه ،أو حذفه ،فأنواعه ثلثة :القلب ،والسكان،
والحذف.
وأما البدال :فهو تجمعهل مطلق حرف مكان آخر .فخرج باتإطلق العلل بالقلب؛ لاختصاصه بحروف
العلة؛ فكل إعلل يقال له :إبدال ولا عكس؛ إذ يجتمعان فى نحو :قال ورمى ،وينفرد البدال فى نحو
طتبر واطدكر .وخرج بالمكان العوض ،فقد يكون فى غير مكان المعوض منه .كتاتءى تعتدة واستقامة، صت
ا م
طلق البدال على ما يهعم القلب ،إلا أن البدال إزالة ،والقلب
وهمزتى ابن واسم .وقال الشمونى :قد هي م
إحالة ،والحالة لا تكون إلا بين الشياء المتماثلة ،ومن ثتطم اختص بحروف العلة والهمزة؛ لنها تقاربها
بكثرة التغيير.
واعلم أن الحروف التى تبدل من غيرها ثلثة أقسام:
-1ما هيبدل إبدالاا شائاعا للدغام ،وهو جميع الحروف إلا اللف.
-2وما يبدل إبدالاا ناد ارا ،وهو ستة أحرف :الحاء ،والخاء ،والعين المهملة ،والقاف ،والضاد ،والذال
طا فى الجبل :هومقنة ،وفى أمغىن :أتخىن ،وفى هرتبع :هربح ،وفى المعجمتاتن ،كقولهم فى هومكنة ،وهى بيت القت ت
ضد ،وفى تلعثتم :تلتمعتذم.
طر ،وفى تجملد :تج م
طر :تغ ت
تخ ت
وما هيبدل إبدالاا شائاعا لغير إدغام ،وهو اثنان وعشرون حرافا يجمعها قولك "لجد صرف شكس أمن طى
ت هموتطيا".
ى منها فى التصريف تسعة أحرف ،يجمعها قولك" :تهتدمأ ه
ثوب عزته" .والضرور ى
صلن بالضم ،على ما ذهب إليه صميلن :تصغير أ م ى فيه ،كقولهم فى أ ت وما عداها فإبداله غير ضرور ى
صميلل ،وفى اضطجع إذا الكوفيون ،جمع أصيل ،أو هو تصغير أصيل ،وهو الوقت بعد العصر :أ ت
طجع ،وفى نحو علىى )تعلتاما( فى الوقف أو ما جرى مجراه :علتىج بتإبدال النون لااما فى الول، نام :امل ت
والضاد لااما فى الثانى ،والياء جياما فى الثالث.
قال النابغة:
ت تجتواابا توتما بالطرمبع تممن أتحتد*
صميلتلاا أتسائتلهتها * أمعتي م *وقتمف ه ت
ت فيها أ ت ت
وقال منظور بن تحطبة السدى فى ذئب:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الثالث :أن تقعا بعد ألف "تمتفاعل" وتشتبهه ،وقد كانتا تمدتين زائدتين فى المفرد ،كعجوز وعجائز،
وصحيفة وصحائف ،بخلف نحو قتمسور ،وهو السد ،وقساتور؛ لن الواو ليست بمدة ،وتمتعيشة
ومعاتيش؛ لن المدة فى المفرد أصلية ،وشىذ فى همصيبة مصائب ،وفى تمنارة منائر بالقلب ،مع أصالة
المدة فى المفرد ،وسطهله تشتبه الصلرى بالزائد.
لدة وقلئد. ف ،كترساتلة ورسائل ،وق ت
وتشاركهما فى ذلك الحكم المل ه
الرابع :أن تقعا ثانيتى لينين بينهما ألف "متفاتعل" ،سواء كان الرلينان ياءين ،كنيائف جمع نريف ،وهو
الزائد على التعقد ،أو واوين ،كأوائل جمع أىول ،أو مختلفين ،كسيائد جمع سريد ،أصله سيود ،وأما قول
ل
تجمنتدل بن الهمثتىنى الطهتتو ى
ى:
*وتكطحل العينين تبالتعتواتوتر*
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
صرحح.من غير قلب؛ فلن أصله بالعواوير كطواويس ،وقد تقدم جواز حذف ياء "مفاعيل" ،ولذا ه
وتختص الواو بقلبها همزة إذا تصدرت قبل واتو متحركة مطلاقا ،أو ساكنة متأصلتة الواوية ،نحو أواصل
وأواق ،جمتعمى واصلة وواقية.
ومنه قول همهتملتهل:
ك التواتقى* ت * تيا تعتدديا لقتمد توقتتم ت
صمدترتها تإلطى وتقالت م
ت ت
ضترتب م
* ت
ونحو الولى أثنى الىول ،وكذا جمعها :وهو التتوهل.
ى ،لعدم التصدر ،توهوموتفى توهوموتعتد مجهولين؛ لعدم
ى توتنو ى ى وتنتوتو ى
ى ،فى النسبة إلى تهو ى بخلف نحو تهتوتو ى
ت
تأصل الثانية.
وتبدل الهمزة من الواو جوا ااز فى موضعين:
أحدهما :إذا كانت مضمومة ضاما لازاما غير مشددة ،كهوجوه وأجهوه ،وهوقوت وأقوت :فى جمع وجه
ووقت ،وأمدهومر وأمدهؤر ،وأمنهور وأمنهؤر :جمعى دار ونار ،وقتهئول وصئول :مبالغة فى قائل وصائل ،فخرجت
ضتل تبميتنهكم{َ ،وخرج بـ "غير
ضمة العراب ،نحو هذا دهلو ،وضمةه التقاء الساكنين ،نحو }تولات تتمنتسهوا الفت م
مشطددتة" .نحو التعلوذ والتجلول.
ثانيهما :إذا كانت مكسورة فى أول الكلمة ،كإشاح إوافادة إواسادة ،فى توشاح ،وتوفادة وتوسادة.
وتبدل الهمزة من الياء جوا ااز إذا كانت الياء بعد ألف ،وقبل ياء مشطددة ،كغائىى ورائىى :فى النسبة لغاية
وراية.
وجاءت الهمزة بدلاا من الهاء فى ماء ،بدليل تصغيره على مويه ،وجمعه على أمواه.
)ب( فصل فى عكس ما تقدم
وهو قلب الهمزة ياء أو وااوا ،ولا يكون ذلك إلا فى بابين:
أحدهما :باب الجمع الذى على زنة "متفاتعل" ،إذا وقعت الهمزة بعد ألف ،وكانت تلك الهمزة عارضة
فيه ،وكانت لامه همزة أو وااوا أو ياء .فخرج باشتراط عروض الهمزة الم تارتئى :فى جمع تممرآة؛ فإن الهمزة
موجودة فى المفرد ،وبالخير سلمةه اللم ،فى نحو صحائف وعجائز ورسائل ،فل تغير الهمزة فيما
هذتكر .والذى استوفى الشروط يجب فيه عملن :قلب كسر الهمزة فتحة ،ثم قلب الهمزة ياء فى ثلثة
مواضع ،ووااوا فى موضع واحد .فالتى تقلب ياء يشترط فيها أن تكون لام الواحد همزة ،أو ياء أصلية،
أو وااوا منقلبة ياء ،والتى تقلب وااوا يشترط فيها أن تكون لام الواحد وااوا ظاهرة فى اللفظ ،سالمة من
القلب ياء.
فهذه أربعة مواضع تحتاج إلى أربعة أمثلة:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
-2ومثال ما لامه ياء أصلية :قضايا جمع قضية ،أصلها قضايى بياءين أبدلت الياء الولى همزة،
على ما تقدم فى نحو صحائف ،فصار قضائتى ،قلبت كسرة الهمزة فتحة ،ثم الياء ألفا ،فصار قضااءا،
ه
ثم قلبت الهمزة المتوسطة ياء ،لما تقىدم ،فصار قضايا ،بعد أربعة أعمال.
-3ومثال ما لامه وامو قلبت ياء فى المفرد :تمتططية ،إذ أصلها تمتطميتوة من التمطا ،وهو الظهر ،أو من
طو وهو المىد ،اجتمعت الواو والياء وهسبقت إحداهما بالسكون ،فقلبت الواو ياء وأدغمتا ،كما فى سريد
التم م
ومريت ،وجمعها مطايا ،وأصلها :تمطايتهو ،قلبت الواو ياء ،لتطلرفها إثر كسرة ،فصار تمطايتى ،ثم قلبت
ه
ى ،ثم الياء ألفا ،ثم الهمزة المتوسطة
طاتء ه
الياء الولى همزة كما تقىدم ،ثم أبدلت الكسرة فتحة ،فصار تم ت
ياء ،فصار مطايا بعد خمسة أعمال.
-4ومثال ما لامه واو ظاهرة سلمت فى المفرد :ته تارتوة ،وهى العصا ،وجمعها ته تارتوى ،أصلها ته تارئتهو.
وذلك أن ألف المفرد قلبت فى الجمع همزة ،كما فى رسالة ورسائل ،فصار هرائهو ،ثم أبدلت الواو ياء،
ى ،ثم قلبت الياء ألفا ،لتحركها
ى ثم فتحت كسرة الهمزة ،فصار ته تارتء هلتطلرفها إثر كسرة ،فصار هرائ
تت ه
وانفتاح ما قبلها ،فصار ه ارتءا ،بهمزة بين ألفين ،ثم قلبت الهمزة وااوا ،ليتشاكل الجمع مع المفرد ،فصار
ته تارتوى بعد خمسة أعمال.
وشذ من هذا الباب قوله:
*"تحىتى أتزيهروا التمتناتئيا"*
والقياس المنايا ،و "اللهم امغتفر لى تخ ت
طائئى" والقياس خطاياى ،وتهتداتوى جمع تهدية ،والقياس هدايا.
ثانيهما :باب الهمزتين الملتقيين فى كلمة واحدة ،والتى تهتعىل هى الثانية؛ لن الثقل لا يحصل إلا بها،
فل تخلو الهمزتان :إما أن تكون الولى متحركة والثانية ساكنة ،أو بالعكس ،أو تكونا متحركتين.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
فإن كانت الولى متحركة والثانية ساكنة ،أبدلت الثانية من جنس حركة الولى ،نحو آمنت أوتمهن إيماانا،
والصل :أأتممنت أمؤتمن إئتمانا ،وشىذ قراءة بعضهم "إمئلتفتهم" بتحقيق الهمزة الثانية.
إوان كانت الولى ساكنة والثانية متحركة ،ولا تكونان إلا فى موضع العين أو اللم ،فتإن كانتا فى موضع
العين ،أمدغمت الولى فى الثانية ،نحو تسآل مبالغة فى السؤال ،ولل ورآس ،فى النسب لبائع الللؤلؤ
واللرءوس.
طر" تمن قرأ :تقترأى ،وفى مثال:
إوان كانتا فى موضع اللم ،أمبتدلت الثانية ياء مطلاقا ،فتقول فى مثال "تقتم م
تستفرتجل منه :قت تأرتيأ.
طرافا
إوان كانتا متحركتين ،فإن كانتا فى الطىترف أو كانت الثانية مكسورة أبدلت ياء مطلاقا .إوان لم تكن ت
وكانت مضمومة :أبدلت وااوا مطلقا ،إوان كانت مفتوحة ،فإن انفتح ما قبلها أو انضم أبدلت وااوا ،إوان
انكسر أبدلت ياء.
ويجوز فى :نحو ترأس ولهمؤم وبتمئر ،إبقاؤها وقلبها من جنس حركة ما قبلها وفى نحو :وضوء ومجئ،
يجوز إبقاؤها وقلبها من جنس ما قبلها مغ الدغام.
-2العلل فى حروف العلة
)أ( قلب اللف والواو ياء
تقلب اللف ياء فى مسألتين:
الولى :أن ينكتسر ما قبلها ،كما فى تكسير وتصغير نحو :مصباح ومفتاح ،تقول فيهما :مصابيح
صميبيح وهمتفيتيح. ومفاتيح ،توهم ت
الثانية :أن تقع تالية لياء التصغير ،كقولك فى غلم :هغلتريم.
وتقلب الواو ياء فى عشرة مواضع:
ى ،توهعتفى مبنايا للمجهول .والغاتزى والداتعى؛ أو قبل ت
أحدها :أن تقع بعد كسرة فى الطرف ،كترضتى توقتتو ت
ت
تاء التأنيث كتشتجية توأمكتستية وغاتزية وهعترميتقتية :تصغير تعمرقهتوة؛ وشطذ تستواتستوة :جمع سواء .أو قبل اللف
والنون الزائدتين ،كقولك فى مثال قتتطران ،بفتح فكسر ،من الغزو :تغتزيان.
صوان ،وهو خامسها :أن تقع متوسطة إثر تكسرة ،وهى ساكنة مفردة ،كميزان ،وتميقات ،فخرج نحو ت
ت م
توعاء الشئ ،وتستوار ،لتحرك الواو فيها ،ونحو امجلتطواذ ،وهو إسراع البل فى السير ،وامعلتطواط وهو التعلق
بعنق البعير بقصد الركوب؛ لن الواو فيهما مكررة لا مفردة.
ت
سادسها :أن تكون الواو لااما لفهمعتلى "بضم فسكون" وصفا ،نحو اللدنيا والهعمليا .وقول الحجازيين القه م
صتوى
لا ،هنربه به على أن الصل الواو ،كما :امستتمحتوتذ والقتتود ،إذ القياس العلل،
شاذ قيااسا ،فصيمح استعما ا
صتيا على القياس .فإن كانت "فهمعتلى" اساما لم تهتغطير
ولكنه هنربه به على الصل ،وبنو تميم يقولون :القه م
كهحمزتوى :لموضع.
سابعها :أن تجتمع هى ]أى :الواو[ والياء فى كلمة ،والسابق منهما متأصل ذاتا وسكونا ،نحو سريد
وتمريت ،وططى تولتلى ،تمصتدترى طويت ولويت ،فخرج نحو يدعو ياسر ،ويرمى واقد ،لكون كل منهما فى
كلمة ،ونحو طويل وغيور ،لتحرك السابق ،ونحو ديوان ،إذ أصله تدطوان "بشد الواو" وهبويع ،إذ أصل
ى "بالكسر" للتخفيف .وشىذ التصحيح مع استيفاء ى "بفتح فسكون" فخفف قتتو ت
الواو ألف فاتعتل ،ونحو قتمو ت
ضميوتن للرسطنور الذكر ،ويوم أميتوهم :حصلت فيه شطدة ،وتعتوى الكلب تعموية ،ورجاء بن تحميتوة.
الشروط تك ت
ت ت
ى عليه،ثامنها :أن تكون الواو لام "تممفهعول" الذى ماضيه على "فتعل" بكسر العين ،نحو تممرضىى وتممقتو ى
ث الحارثىىفتإن كانت عيهن الفعل مفتوحة صحت الواو ،كمدعىو ومغزىو .وشذ العلل فى قول عبتد يغو ت
من الجاهليين:
ث تممعتدايا تعلتطى وعاتديا*
ت تعمرتسى هملتميتكةه أننى * أتنا اللطمي ه
*وقد تعتلتم م
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
صىى توتدلتىى توتقفىى ،ويقل فيه التصحيح؛ نحو أهبمو تاسعها :أن تكون لام "فهعول" بضم الفاء جمعا ،كتع ت
ه
وأهخمو :جمعى :أب وأخ ،وهنهجىو :جمع تنجو ،وهو السحاب الذى تهراق ماءه ،وأما المفرد فالكثر فيه
التصحيح ،كهعلهىو وهعتهىو ،ويقىل فيه العلل ،نحو تعتتا الشيخ تعتتديا :إذا تكبر ،وقسا قلبه تقتسديا.
عاشرها :أن تكون عيانا "لفهطعل" بضم الفاء وتشديد العين ،جماعا صحيح اللم ،غير مفصولة منها،
صطوم وهنطوم .ويجب تصحيحه إن أعلت اللم ،لئل يتوالى إعللان، صطيتم وهزطيم ،والكثر تصحيحه ،ك ه
ك ه
كهشطوى وهغىوى؛ جمعى شاتو وغاتو ،أو فصلت من العين ،نحو ه
صطوام وهنطوام ،وشذ قول ذى اللرىمة:
طرقتتمتنا تمطيةه امبتنةه هممنتذر * فما أطر ت
ق اللنطياتم إلا تكلهمها* *ألات ت
)ب( قلب اللف والياء وااوا
ضتوميترب.
ضوترب و ه -1وتقلب اللف وااوا :إذا انضم ما قبلها كهبوتيع و ه
-2وتقلب الياء وااوا :إن كانت الياء ساكنة مفردة مضمواما ما قبلها فى غير جمع ،كهموتقتن توهموتسر،
وتيهوتقهن توهيوتسر .فخرج بساكنة نحو :ههتيام ،وبمفردة نحو :هحىيض جمع حائض ،وبـ "مضمواما ما قبلها":
ما إذا كان مفتواحا أو مكسواار أو ساكنا ،وبغير جمع :ما إذا كانت فيه كبيض وتهيم ،جمعى أبيض
وبيضاء ،وأهيم وهيماء .ويجب فى هذه الحالة قلب الضطمة كسرة.
ضتو ،أو كان ما هى وكذا تقلب الياء وااوا إذا انضم ما قبلها ،وكانت لام "فتهعتل" بفتح فضم كتنههتو الرجل توقت ه
صوغ من الرممى مثل ممقهدرة ،فإنك تقول :تممرهمتوة .أو كانت هى فيه مختواما بتاء بنيت الكلمة عليها ،كأن تت ه
ضا مثل تسهبتعان ،بفتح فضم :اسم موضع،
لام اسم ختم بألف ونون مزيدتين ،كأن تصوغ من المرمى أي ا
فإنك تقول :ترهموان.
وكذا تقلب وااوا إن كانت لااما "لفتمعتلى ،بفتح الفاء" اساما لا صفة ،تكتتمقتوى توتشمرتوى ،وهتو المثل ،توفتمتوى.
وشىذ التصحيح فى تسمعيا :لمكان ،توترطيا :للرائحة ،وكذا إن كانت الياء عيانا "لفهمعتلى ،بضم الفاء" اساما
بطتي ت
طوبى وهكوتسى توهخموترى ،مؤنثات :أ م
طوبى ،أو صفة جارية مجرى السماء ،وكانت مؤنث أفعل ،ك ه كه
توأمكتيتس توأخميتر ،فإن كانت "فهمعتلى" صفة محضة ،وجب تصحيح الياء ،وقلب الضمة كسرة ،ولم يسمع
ضيتزى{َ أى جائزة ،وتممشتية تحميتكى؛ أى يتحطرك فيها التممنتكبان .وقال بعضهم :إن كانت
منه إلا }تقسمة ت
مت
طيتبى، ل
طوبى وال ر
"فهمعتلى" وصفا :فإن سلمت الضمة قلبت الياء وااوا ،إوان قلبت كسرة بقيت الياء ،فتقول :ال ت ت
ضيقى ،والكوتسى والتكميتسى. وال ل
ضوتقى وال ر
)ج( قلب الواو والياء ألافا
تقلب الواو والياء ألفا بعشرة شروط:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
اتطتعد تواطتصل واتطتسر ،من الوعد والوصل والهيسر ،إوان كانت الياء أو الواو بدلاا من همزة ،فل يجوز إبدالها
تاء ،إوادغامها فى تاء الافتعال ،فى نحو إيتتتزر؛ لن الياء ليست أصلية ،ونحو أوتمن من المن؛ لن
الواو ليست أصلية .وشذ فى "افتعل" من الكل اتطتكتل.
-2إواذا كانت فاؤه صاادا ،أو ضاادا ،أو طاء ،أو ظاء ،وتسمى أحرف الطباق ،وجب إبدال تائه طاء
فى جميع التصاريف ،فتقول فى "افتعل" من الصبر :اصطبر ،ولا يجوز فى الفصيح الدغام ،ومن
صلح وا ط
ضرب ،بقلب الثانى إلى الطول ،ثم الدغام، الضرب :اضطرب ،بل إدغام أيضا ،وجاء قليل ا ط
طهر "بالطاء المهملة" :اطططهر ،وفى هذه الحالة يجب اتلدغام لاجتماع المثلين ،وسكون
وتقول من ال ل
طلم ،بمعجمة فهممهتملة .ويجوز لك فيه ثلثة أوجه :إظهار كل منهما ظهأطولهما .ومن الظلم )بالمعجمة( ا م
على الصل ،إوابدال الظاء معجمة طاء مهملة مع الدغام ،فتقول :ا ط
طلم بالمهملة .إوابدال الطاء
ظلم .وقد هرتوى قول هزتهمير يمدح تهترتم بن تسنان: المهملة ظاء والدغام أيضا ،فتقول :ا ط
ا
ظلتهم أحتياانا فتتيظطلتهم*
ك تنائتلتهه * عمفاوا ،وهي م
*ههتو التجتواهد الطتذى هيمعتطي ت
طتلم بالظهار. ظت فتتيططتلهم بتشديد المهملة ،توتيظىتلهم بتشديد المعجمة ،وتي م
لا ،أو ذالاا أو ازايا ،أمبتدلت تاؤه دالاا همهملة ،فتقول فى "امفتتعتل" من دان :اىدان -3إواذا كانت فاؤه دا ا
بالبدال والدغام ،لوجود المثلين وسكون أطولهما ،ومن تزتجر امزتدتجر ،بل إدغام ،ومن ذكر امذدتكر.
ولك فى هذا المثال ثلثة الوجه المتقدمة فى اظطلم ،فتقول امذدتكر تواطدكر تواطذكر .توقهترئ شاذا }فهل من
همطدتكر{َ بالذال المعجمة والدغام.
صهمون.صمون{َ أى يمختت ت ت
ت وسمع إبدال تاء الافتعال صاادا مع الدغام ،وعليه قراءة }وههمم تيخ ر ه
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثالث -فى
أحكام تعم الاسم والفعل ( ضمن العنوان ) فصل :فى إبدال الميم من الواو ،والنون (
-1تهمبتدل الميم من الواو وجوابا فى "فم" ،إذا لم يضف إلى ظاهر أو مضمر؛ ودليل ذلك تكسيره على
أفواه ،والتكسير تيهرلد الشياء إلى أصولها ،وربما تبتقى البدال مع الضافة ،كقوله صلى ال عليه وسلم:
ت
"لتهخهلوف فم الصائتم أطيب عنتد ا ت
ل من ريتح المسك" وقول هرمؤبة:
صبهح ظمآتن وفى التبمحتر فتهمه* *هي م
ث
-2ومن النون ،بشرط سكونها ووقوعها قبل باء من كلمتها أو من غيرها ،نحو قوله تعالى} :إذ امنتبتع ت
أمشتقاتها{َ وقوله} :تمن تبعثتتنا تممن تممرقتتدتنا{َ؟.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
الثانى :الاسم المشبه للفعل المضارع وزانا فقط ،بشرط أن يكون فيه زيادة يمتاز بها عن الفعل ،كالميم
فى تممفتعل ،أو زيادة لا يمتاز بها ،فالول كتمقام وتمعاش ،أصلهما :تممقتوم توتممعتيش على زنة تممذهب ،فنقلوا
وقلبوا .وأما تممدتيتن توتممرتيم فشاطذان ،والقياس :تمتدان توتمترام .وعند المبرد لا شذوذ؛ لبه تيمشترط فى تممفتعل أن
يكون من السماء المتصلة بالفعال .والثانى :كأن تتمبنى من البيع أو القول اساما على زنة "تتمحلتتئ"،
بكسرتين بينهما ساكن ،وآخره همزة :اسم للقشر الذى على الديم ،مما يلى منتبت الشعر ،فإنك تقول:
تتبتيع وتتقيل ،بكسرتين متواليتين ،بعدهما ياء فيهما ،فإن أشبهه فى الوزن والزيادة نحو أبيض وأسود،
خالفه فيهما نحو تممختيط ،وجب التصحيح.
الثالث :المصدر الموازن للفعال والاستفعال ،نحو إقوام واستقوام .ويجب حذف إحدى اللفين بعد
القلب؛ لالتقاء الساكنين ،وهل المحذوف الولى أو الثانية؟ تخلف ،والصحيح أنها الثانية ،لقربها من
صا عند ت
ضا عنها ،فيقال :إقامة ،استقامة ،وقد تهمحتذف كأجاب إجاابا ،وخصو ا
الخر ،ويؤتى بالتاء عو ا
صلة{َ ،ويقتصر فيه على ما هستمع .وورد تصحيح إفعال واستفعال وفروعهما، }واقاتم ال ط
الضافة ،نحو :إ
ضا. ت
نحو أعتول إعوالا ،واستحوذ استمحواذا ،وهو إذن سماعىى أي ا
الرابع :صيغة "ممفهعول" كمهقول وتمتبيع ،بحذف أحد المطدين فيهما ،مع قلب الضمة كسرة فى الثانى ،لئل
تنقلب الياء وااوا ،فيلتبس الواوى باليائىى وبنو تميم تصحح اليائىى ،فيقولون تممبيوع وتممديون وتممخهيوط،
وعليه قول العطباس ابن تممرداس الهسلتتمىى:
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ك تيمحتسهبوتن ت
ك تسريادا * ت إوتاتخاهل أطنك تسريمد تممغهيوهن* *قد كان قتموهم ت
وعلى ذلك لغة عامة المصريين ،فى قولهم :فلن تممدهيون لفلن.
ت
صطحح بعض العرب شيائا من ذوات الواو ،فقد هسمع :ثوب تم م
صهوون ،وفرس تممقهوود ،وقول تممقهوول، وربما ت
ورتممسك تممدهووف؛ أى مبلول.
العلل بالحذف
الحذف قسمان :قياسىى :وهو ما كان لعلة تصريفية سوى التخفيف؛ كالاستثقال والتقاء الساكنين.
طا.
غيهر قياسىى :وهو ما ليس لها ،ويقال له الحذف اعتبا ا
فالقياسىى يدخل فى ثلث مسائل:
الولى :تتعلق بالحرف الزائد فى الفعل.
والثانية :تتعلق بفاء الفعل المثال ومصدره.
والثالثة :تتعلق بعين الفعل الثلثى ،الذى عينه ولامه من جنس واحد ،عند إسناده لضمير الرفع
المتحرك.
صفتميه ،ما لم المسألة الولى :إذا كان الماضى على وزن "أمفتعتل" فتإنه يجب حذف الهمزة من مضارعه وو م
هتبدل ،كراهة اجتماع الهمزتين فى المبدوء بهمزة المتكلم ،وهحتمل غيره عليه ،نحو أكترتم وهيمكترم وهنمكترم وتهمكترم
وهممكترم وهممكترم؛ وشىذ قوهله:
*"فإطنهه أمهمل تلمن هيؤمكترتما*
ق فى أراق ،أو عيانا كتعمنهتتل البتل :لغة فى أمنهتلتتها ،أى سقاها تنتهل ،لمفلو أمبدلت همزة "أمفتعتل" هااء ،تكه تار ت
تحذف ،وتفتح الهاء والعين فى جميتع تصاريفهما.
وأما المسألةه الثانية :فقد تقدمت فى حكم المثال ،فارجع إليها إن شئت.
والمسألة الثالثة :متى كان الفعل الماضى ثلثايا مكسور العين ،وكانت هى ولامه من جنس واحد ،جاز
لك فيه عند إسناده للضمير المتحىرك ثلثة أوجه؛ التمام ،وحذف العين منقولة حركتها للفاء ،وغير
ظملت ،محذوف اللم ظتلملت بالتمام ،وتظمل ه
ت بحذف اللم الولى ،ونقل حركتها لما قبلها ،و ت منقولة ،ك ت
ت ،كما يتعين التمام
ت فى أمحتسمس ه
بدون نقل ،فإن زاد على ثلثة تعين التمام ،نحو أقررت ،وشىذ أتحمس ه
ت.
ت فى تهتممم ه
ت ،وشذ :تهمم ه
لو كان ثلثايا مفتوح العين ،نحو تحلتمل ه
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وأما إن كان الفعل المكسور العين مضاراعا أو أم اار اتصل بنون نسوة .فيجوز فيه الوجان الىولان فقط،
نحو تيمقترمرتن توتيتقمرتن ،وامقترمرتن توتقمرتن ،لنه لما اجتمع مثلن وأىولهما مكسور ،حهسن الحذف كالماضى ،قال
تعالى} :توتقمرتن في هبهيوتهكطن{َ فتإن كان أوهل المثلين مفتواحا كما فى لغة قتررت أقتلر بالكسر فى الماضى،
والفتح فى المضارع ،قىل النقل ،كقراءة نافع وعاصم }توقتمرتن في هبهيوتهكطن{َ.
وأما القسم الثانى من القياسىى ،وهو الحذف لالتقاء الساكنين ،فسيأتى له باب مستقل إن شاء ال.
ى ،والواو من نحو اسم وابن وتشتفة، ت ت
ى توتدتم م
وأما غير القياسىى فكحذف الياء من نحو يد ودم ،أصلهما تيتد م
طاع ،أصله استطاع فى أصلها :تسمممو توتبتنمو وتشفتمو ،والهاء من نحو است ،أصله تستتمة ،والتاء من نحو امس ت
أحد وجهين.
الدغام
بسكون الدال وشىدها .والولى عبارة الهكوفيين ،والثانية عبارة البصريين ،وبها تعطبر سيبويه .وهو لغاة:
الدخال.
واصطلاحا :التيان بحرفين ساكن فمتىحرك ،من تممخرج واحد بل فصل بينهما ،بحيث يرتفع اللسان
وينحطل بهما دفعة واحدة ،وهو باب واسع؛ لدخوله فى جميع الحروف ،ما عدا اللف اللينة ،ولوقوعه فى
المتماثلين والمتقاربين ،فى كلمة وفى كلمتين.
وينقسم إلى ممتنع ،وواجب ،وجائز.
ظلتملت ،أو هعتكس وكان الول هاء سكت، -1فمن الممتنع ما إذا تحرك أوهل المثلين وسكن الثانى ،نحو ت
ك عرني سمل ت ت ت
ى ،وقد أدغمها ومرش على ضعف ،أو كان تمىدة فى طانتيمه{َ؛ لن الوقف تممنتو ى نحو }تمالتيمه * تهلت ت ت ه
الخر ،كيدعو واقد ،وهيمعطى ياسر ،لفوات الغرض المقصود وهو المد ،أو كان همزة مفصولة من فاء
ق أن الدغام هنا ردئ ،أو تحركا وفات الدغام غرض اللحاق ،كقتمرتدتد الكلمة ،كلم يمق تأر أحد .والح ط
ف اللبس بزنة أخرى ،نحو هدترر كما سيأتى: ب ،أو تخمي ت توتجملتب ت
-2ويجب إذا تستكن أوهل المثلين وتحترك الثانى ،ولم يكن الول مددا ولا همزة مفصولة من الفاء كما
طا.
تقدم ،نحو جىد وحظى توسآل وترآس ،بزنة فتىعال ،وكذا إذا تحركا ماعا بأحد عشر شر ا
ب ،أصلها تمتدتد بالفتح ،وتملتتل بالكسر ،وتحهبب بالضم ،وأما إذا
أحدها :أن يكونا فى كلمة كمىد وتمىل وتح ى
كانا فى كلمتين ،فيكون الدغام جائ ازا ،نحو} :جعل تلكم{َ.
ثانيها :ألا يتصطدر أحدهما كتدتدن وهو اللهو.
س جمع جاىس. ثالثها :ألا يطتصل بمدغم تكهجطس ت
ب فإنه ملحق بدحرتج،
رابعها :ألاى يكونا فى وزن همملتحق بغيره كتقرتدد :لجبل ،فإنه ملحق بجعفر ،وتجملتب ت
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ب ينقسم إلى تقارب فى التممخرج ،وتقارب فى الصفة ،لزم أن هنبين أىولاا تمخارج
-1حيث إىن التقار ت
الحروف وصفاتها ،ليكون الطالب على بصيرة ،فنقول :مخارج الحروف أربعة تعتشتر تقريابا:
-1أقصى الحلق :لللف ،والهمزة ،والهاء.
طه :للحاء ،والعين المهملتين.
-2ووتس ه
-3وأدناه :للخاء والغين المعجمتين.
-4وأقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك :للقاف والكاف.
-5ووسطه مع ما فوقه من التحتنك :للجيم والشين.
-6إواحدى حافتيه مع ما يليه من الضراس :للضاد.
-7وما دون طترفه إلى منتهاه مع ما فوقه من التحتنك :للم ،فتمخترج اللم قريب من الضاد ،وهى أوسع
الحروف مخراجا.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
-5والمطتبق :ما ينطبق معه اللسان على الحنك ،فينحصر الصوت بين اللسان وما يحاذيه من التحتنك.
وأحرفه :الصاد ،والضاد ،والطاء ،والظاء.
-6والمنفتح :بخلفه.
-7والمستعتلى :ما يرتفع به اللسان إلى التحتنك .وأحرفه أحرف الطباق ،والخاء والغين المعجمتان،
والقاف.
-8والهممستتتفهل :ما عداها.
-9والطذلاقة :الفصاحة والتخفة فى الكلم .وحروفها" :هممر بتتنفل" .ولخفة أحرفها لا يخلو هرباعىى أو
هخماسىى لثقلهما من أحدها إلا ناد ارا ،كالعسجد ،وهو الذهب ،والطزمهتزقة ،بزايين مفتوحتين ،بينهما هاء
ضتحك.ساكنة ،وهى شدة ال ط
صتمتة :ما عداها. -10والهم م
صتفير :الزاى ،والسين ،والصاد.
-11وأحرف ال ط
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
والجواز فيما عدا ذلك ،نحو إدغام النون المتحركة فى حرف من حروف "يرملون" .ونحو التاء والثاء
والدال والذال والطاء والظاء بعضها فى بعض ،أو فى الزاى والسين والصاد ،كأن تقول :ستكت طثاتبت أو
دارم أو ذاكر أو طالب أو ظافر أو زيد أو سالم أو صابر ،أو تقول :لبث طتاجر أو دارم ...إلخ ،أو
تقول :حقد تاجر أو دارم.
التقاء الساكنين
-1إذا التقى ساكنان فى كلمة أو كلمتين ،وجب التخلص منهما :إما بحذف أولهما ،أو تحريكه ،ما لم
يكن على تحرده ،كما سيأتى:
طا إذا كان مدة ،سواء كان الثانى جزاءا من الكلمة أو ظا وخ د فيجب إن كانا فى كلمة حذف الىول لف ا
ضون ،ولتتتمرهمطن ولتتمغهزطن يا رجال .وأنتت ترتمين كالجزء منها ،نحو هقمل وتبع توخف ،ونحو :أنتم تغهزون وتق ه
ضا ،نحو د وتمغتزيتن ،ولتتمرتمطن تولتتتغتزن يا هند ،وهيحذف لف ا
ظا لا خطا إن كانا فى كلمتين؛ وكان الىول مدة أي ا
يغزو الجيش ،ويرمى الرجل ،و "رمكتعتتا الفتمجتر تخميمر تمتن اللدمنتيا توتما تفيتها" ،و }أتطيهعوا الطله توأتطيهعوا الطرهسوتل
توأوتلي الممتر تممنهكمم{َ.
ويجب تحريكه إن لم يكن مدة إلا فى موضعين:
أحدهما :نون التوكيد الخفيفة ،فإنها هتحذف إذا وليها ساكن كما تقدم.
ف إلى عتلم ،نحو :محمهد بن عبد ال والتحريك إىما بالكسرف بابتن مضا تثانيهما :تنوين العتلم الموصو ت
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
على أصل التخلص من التقاء الساكنين ،وهو الكثر ،إواما بالضم وجوابا عند بعضهم فى موضعين:
ضطعف المتصل به هاء الغائب ،ومضارهعه المجزوم ،نحو هرلدهه ولم تيهرلده ،والكوفيون
الول :أمر الم ت
ضا ،كما تقدم فى الدغام.
يجيزون فيه الفتح والكسر أي ا
صتياهم{َ و }لتهههم املهبمشترى{َ ب تعلتميهكهم ال ر ت
الثانى :ميم جماعة الذكور المتصلة بالضمير المضموم ،نحو }هكت ت
ضتل تبميتنهكم{َ
ويترجح الضم على الكسر فى واو الجماعة المفتوح ما قبلها ،نحو :امختشهوا ال} ،تولا تتمنتسهوا املفت م
لخفة الضمة على الواو ،بخلف الكسرة.
ويجوز الضم والكسر على السواء :فى ميم الجماعة المتصلة بالضمير المكسور ،نحو بتتههم اليوم ،وفيما
ت اغتزى ،و}أهن امقتههلو?ما أمنفهتسهكم
ت امخهرج ،وقال ه
ضلم التالى لثانيهما أصلىى ،إوان كسر للمناسبة ،نحو :قال ه
أتهو امخهرهجوا تممن تدتياترهكم{َ.
وأما الفتهح وجوابا :وذلك فى تاء التأنيث إذا وليها ألف الاثنين ،نحو قالتا ،وفى نون تمن الجارة إذا دخلت
على ما فيه أل ،نحو تمتن ال ،وتمتن الكتاب ،بخلفها مع غير أل ،فالكسر أكثر ،نحو تمتن امبتنك ،وفى أمر
المضعف المضموم العين ،ومضارعه المجزوم مع ضمير الغائبة ،نحو هرطدها ولم يهرىدها .وأجاز
ضا ،كما تقدم فى الدغام.
الكوفيون فيه الضم والكسر أي ا
ويترجح الفتح على الكسر فى نحو }ال?م? * اللطهه{َ .ويجوز الفتح والكسر على السواء فى مضموم
العين من أمر المضعف ومضارعه سوى ما مر.
-2ويغتفر التقاء الساكنين فى ثلثة مواضع:
الول :إذا كان أول الساكنين حرف لين ،وثانيهما مدغما فى مثله ،وهما فى كلمة واحدة ،نحو }تولات
صة .وتههمموطد الحبل. ال ط
ضاىلين{َ وماىدة ،وداىبة ،وهختوي ط
صد سرده من الكلمات ،نحو تجميمم تمميمم ،قا م
ف ،تووامو ،وهكذا. الثانى :ما قه ت
ب ،وبمكمر ،توعمممرو ،إلا أن ما قبل آخره حرف
الثالث :ما هوقف عليه من الكلمات ،نحو قامل ،وزميمد ،ومثو م
صحيح ،يكون التقاء الساكنين فيه ظاهريا فقط ،وفى الحقيقة أن الصحيح محرك بكسرة مختلسة جادا.
وأما ما قبل آخره حرف لين ،فالتقاء الساكنين فيه حقيقىى ،لمكانه إوان ثهقتل .وأخف اللين فى الوقف:
اللف ،ثم الواو والياء مىدين ،ثم الطلينان بل مىد ،كثتموب وتبميت.
المالة
وتسمى الكسر ،والبطح ،والضجاع
ئ إمالة :تعتدملت به إلى غير الجهة التى هو فيها .واصطلاحا :أن تذهبت الش تهى لغاة :مصدر أتممل ه
بالفتحة إلى جهة الياء ،إن كان بعدها ألف كالفتى ،إوالى جهة الكسرة إن لم يكن ذلك ،كنعتمة وبستحر.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ل.
وأصحابها :بنو تميم ،وأتسد ،وقتميس ،وعامة نجد ،ولا هيميل الحجازيون إلا قلي ا
ولها أسباب وموانع.
فأسبابها سبعة:
أحدها :كون اللف مبدلة من ياء متطرفة حقيقاة :كالتفتى ،واشتتترى؛ أو تقديارا :كفتاة؛ لتقدير انفصال تاء
التأنيث ،لا نحو باب؛ لعدم التطرف.
طى ،توهحمبتلى توتغ تاز توتتلت توتستجى ،لقولهم ثانيها :كون الياء تخهلفها فى بعض التصاريف ،كألف تمملاهى :توأمر ت
ى ،توتهلتى ،توهستجى. طتيان ،توهحمبلتتيان ،وفى بناء الباقى للمجهول :هغتز ت فى تثنيتها :مملتهيان ،توأمر ت
ت ت
ب ثالثها :كون اللف مبدلة من عين تفمعل يئول عند إسناده للتاء إلى لفظ تفملت بالكسر ،كبا ت
ع وكاتل وها ت
ت ،على لغة من كسر الميم ،بخلف نحو: ت ،وتكمد ه
ت ،توتم ل ت ،وتكمل ه
ت ،وتهمب ه ت ،إذ تقول :بتمع ه وكاتد وما ت
طاتل.
رابعها :وقوع اللف قبل الياء ،كباتيمعته وساتيمرته.
خامسها :وقوعها بعد ياء متصلة أو منفصلة بحرف أو حرفين أحدهما الهاء ،نحو تعيان وتشميبان،
ودخملت بميتها.
سادسها :وقوع اللف قبل كسرة مباشرة كساتلم ،أو بعدها منفصلةا منها بحرف كتكتاب ،أو بحرفين
كلهما متحررك ،وثانيهما هاء ،وأولهما غير مضموم ،كيريد أن يضترتبها ،دون :هو يضرهبها ،أو أطولاهما
ساكن :كتشمملل ،أو بهذين وبالهاء :كدمرتهماك.
سابعها :إرادة التناسب بين كلمتين أميلت إحداهما لسبب متقردم ،كإمالة }توال ل
ضتحى{َ ،فى قراءة أبى
عمرو ،لمناسبة" :تستجى" و "تقلتى"؛ لن ألف ال ل
ضتحى لا تمال ،إذ هى منقلبة عن واو.
ت
ويمنعها شيئان:
أحدهما :الراء بشرط كونها غير مكسورة ،وأن تكون متصلة باللف قبلها كراشد ،أو بعدها نحو هذا
المتجدار ،وبنيت المتجتدار ،وبعضهم جعل المؤطخرة المفصولة بحرف ككافر ،كالمتصلة .وألا هيجاور الل ت
ف
ارمء أخرى ،فإن جاورتها أخرى لم تمنع الولى ،نحو} :إطن المب تارتر{َ.
ثانيهما :حروف الاستعلء السبعة ،وهى :الخاء ،والغين ،والصاد ،والضاد ،والطاء ،والظاء ،والقاف
لب توتخيام .وأن متقدمة أو متأخرة .ويشترط فى المتقدم منها ألاط يكون مكسوارا .فخرج نحو تط ت
لب وتغ ت
يكون متصلا باللف ،أو منفصلا عنها بحرف واحد ،كصالح ،وضامن ،وطالب ،وظالم ،وغالب،
وخالد ،وقاسم ،وكغنائم .وألاط يكون ساكانا بعد كسرة ،فخرج نحو تمصباح إواصلح وتمطواع .وألا يكون
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
أحدها :اللف وقد تقطدمت .وشرطها ألا تكون الفتحة فى حرف ،ولا فى اسم يشبه ،إذ فى المالة نوع
تصرف ،والحرف وشبهه برئ منه ،فل تمال فتحة إ ط
لا ،ولا عتلى ،ولا إلى ،مع السبب المقتضى فى كىل،
وهو الكسرة فى الول ،والرجوع إلى الياء فى الثانى ،وكلهما فى الثالث .واستثمتنموا من ذلك ضميرى "ها"
و "تا" فقد أمالوهما عند سبق الكسرة أو الياء؛ لكثرة استعمالها.
ثانيها :الراء ،بشرط كونها مكسورة ،وكون الفتحة فى غير ياء ،وكونهما متصلتين ،نحو "من الكبر" ،أو
منفصلتين بساكن غير ياء ،نحو "تممن عمرو" ،بخلف نحو :أعوذ بال تمتن التغتير ،ومن قبح الرستير ،ومن
غيرك.
ثالثها :هاء التأنيث فى الوقف خاصة ،كرحمة ونعمة ،شبهوا هاء التأنيث بألفها؛ لاتفاقهما فى المخرج
والمعنى والزيادة والتطرف والاختصاص بالسماء ،وأمال الكسائى قبل هاء السكت نحو }كتابتيه{َ،
ومنعها بعضهم ،وهو الصىح.
مسائل للتمرين
التمرين :مصدر مطرنه على كذا ،مأخوذ من قولهم :تمترتن على الشئ همروانا توتمترانة :إذا اعتاده واستمر
عليه ،وهو هنا بمعنى تعويد الطالب تطبيق المسائل على القواعد الصرفية التى علمها.
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
ل ،فل خلف فى أن هيزاد مثله فى الفرع إلا إذا كان الحرف الزائد فإذا كان فى الصل حرف زائد مث ا
لصل ،كما فى نحو اسم ،فإن همزة الوصل فيه تعتوض عن أصل ،هو لام ضا عن حرف فى ا تعو ا
الكلمة أو فاؤها ،ففيه خلف ،إواذا حصل قلب فى الصل ،فل خلف فى حصوله فى الفرع ،فتإذا أردنا
ت
أن نبنى من الضرب مثالاا بزنة أيتتس قلنا ترض ت
ب.
إوان هوتجتد فى الفرع ما يقتضى عدم الدغام مثل ،هعتمل به ،كما إذا لزم عليه لبس أو ثتقل ،لرفض العرب
لصل سبب إعلل لحرف لم يوجد فى الفرع ،فل خلف ذلك فى كلمهم ،إوان كلمهم ،إوان هوجد فى ا ت
فى أنه لا يقتلب فى الفرع ،فيقال على وزن أوائل من القتل :أتقاتتل.
تنبيه
يجوز عند سيبويه أن يصاغ على وزن ثبت فى كلم العرب إوان لم ينطقوا به الفرع المطلوب ،فيصح أن
يصاغ من ضرب على زنة تشترمنتبث ،فيقال :ضرنبب مع أنهم لم ينطقوا به .ولا محذور فيما قاله سيبويه؛
إذ الغرض التمرين فقط ،ولا يقال :إنه يلزم إثبات صيغ لم تنطق بها العرب فى كلمهم .وأما نحو
جالينوس وميكائيل فل يصاغ على زنتهما؛ لعدم ثوبتهما فى كلمهم.
تطبيق
-1إذا أردت أن تصوغ من باع وقال على وزن عنسل بمهملتين مفتوحتين ،بينهما نون ساكنة :للناقة
ت فيه "تبمنتيع توقتمنتول" بل إدغام ،مع أن هنا حرفين متقاربين؛ لنه يشترط فى إدغام المتقاربين
السريعة ،قل ت
ألاى يحصل لبس ،ووجه اللبس هنا أنك لو أدغمت لقلت :قتطول توتبطيع ،فيلتبسان بمضطعفى .قال وباع.
-2إواذا أردت أن تصوغ من قال وباع بوزن "تقمنفتمخر بكسر فسكون ففتح فسكون :للرجل العظيم الجثة"
قلت :تقمنتوىل وبتمنتيعى بل إدغام ،مع أن هنا حرفين متقاربين ،هما النون والواو ،والنون والياء ،حذ اار من أن
يلتبس بنحو تعملتكىد ،ومعناه البعير الغليظ ،فل هيمدترى :أهو مثله ،أو مثل تقمنفتمختر وأدغم؟ ولا يجوز أن
تصوغ من نحو تكتستر توتجتعل على وزن تجتحمنتفل ،فل تقول كتسمنترر ولات تجتعمنتلل ،فإنك إن لم تدغم حصل
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
-5إواذا قيل كيف تنمبتنى من "توأميت" بزنة كوكب ،حال كون المصوغ مخفافا مجمواعا جمع سلمة ،مضاافا
إلى ياء المتكلم؟ قلت فيه "أتو ط
ى" بفتح فكسر ،فياء مشددة مفتوحة .وذلك أنك أطولا تبنى من وأى بزنة
ت همزته بنقل حركتها إلى ما قبلها،
ى .فإذا خفف ت
كوكب فتقول" :توموأى" ثم يعىل إعلل فاتى ،فيقال توموأ ا
قلت فيه" :واوى" بزنة فاتى ،ثم تقلب الواو الولى همزة ،فيصير أاوى ،وجطوز بعضهم عدم القلب .فإذا
جمعته جمع سلمة ،قلت فيه :أتوموتن كفتتتموتن .فتإذا أضفته إلى ياء المتكلم قلت :أتومو ت
ى ،ثم تقلب الواو
الثانية ياء ،وتدغم فى الياء ،وتكتسر الواو الولى لمناسبة الياء ،فيصير أتو ط
ى.
-6إواذا قيل :كيف تبنى من "وأيت" بزنة أمبهلم ،وهو خوص الهممقل؟ قلت فيه" :أموتء" بضم أوله ،وذلك لن
ى ،ثم أتعىل إعلل قاض ،فصار أموتء. أصله أموؤ م
ى" قلبت الهمزة الثانية وااوا ،وأدغم
ت" بزنة أمبهلم؟ قلت فيه" :أمو" أصله" :أؤهو م
صغ من "أتومي ت
-7إواذا قيل ه
المثلن .ثم أتعىل إعلل قاض فصار أمو.
ت" بزنة تإتوطزة؟ قلت" :إيئاة" بهمزة فياء فهمزة .وذلك لن أصل إوزة:
-8إواذا قيل كيف تبنى من "وأمي ه
إموتزتزة ،فحينئذ يكون أصل إيتئاة :إمو أتية ،بهمزة مكسورة ،فواو ساكنة ،فهمزة مفتوحة ،فياء مفتوحة .قلبت
واوه ياء؛ لوقوعها إثر كسرة ،فصار إميأتية ،ثم قلبت الياء الثانية ألافا لتحركها وانفتاح ما قبلها ،فصار إيتئاة
كتسعلة.
-9إواذا بنيت من "أتويت" مثل إوىزة قلت" :إىياة" بهمزة مكسورة فياء مشددة .وذلك لن أصله إثمتوتية .أما
الهمزة الولى فهى زائدة ،وأما الثانية فهى فاء الكلمة ،وأما الواو فهى عينها ،ولوقوع الهمزة الثانية إثر
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
كسرة تقلب ياء ،ثم يقال :اجتمعت الواو والياء ،وسبقت إحداها بالسكون ،قلبت الواو ياء وأدغمتا.
وحينئذ اجتمعت ثلث ياءات ،قلبت الخيرة ألافا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها ،فصار إطياة.
-10إواذا قيل :كيف تتمبنى من قال وباع بزنة "تعمنكبوت"؟ قلت :تبميتعهعوت وقتموتللوت ،لا بمنتيهعوت وقتمنتوهلوت؛
ضمعف.
لن الصحيح أن النون لا تزاد ثانية ساكنة إلا ب ت
-11إواذا قيل كيف تبنى من "بتمع ه
ت" على زنة اطمأن؟ قلت" :امبتيتعىع" بإدغام العين الثانية فى الثالثة،
بعد نقل حركتها إلى العين الولى.
-12إواذا قيل كيف تبنى من قال على زنة "امغدموتدن" مبنيا للمعلوم؟ قلت" :اقهموطوتل" بإدغام الواو الثانية
فى الثالثة وجوابا.
-13إواذا قيل :كيف تبنى من قال وباع بزنة "امغدموتدن" مبنيا للمجهول؟ قلت" :امقهووتول وامبهيوتيع" بل
إدغام وجوابا؛ لن الواو الثانية فى امقهوموتول ،والواو فى ابيوتيع حرفا مىد زائدان ،فل إدغام فيهما.
ى" بزنة "بيقور" ،وهو اسم جمع البقرة؟ قلت فيه" :قتليلو" بياء مشطددة
-14إواذا قيل :كيف تبنى من "قتتو ت
مضمومة ،فواو مشددة .والصل" :قتميهومومر" قلبت الواو الولى ياء لاجتماعها مع الياء ،وسبق إحداهما
بالسكون ،وأدغمتا ،ثم أدغمت الواو الثانية فى الثالثة ،ولم تقلبا ياءين مع وقوعهما طترفا؛ لن لذلك
مواضع قد تقدم ذكرها ،وليس هذا منها .ولم تنقل حركة العين التى هى الواو الولى إلى ما قبلها ،كما
تط ل
فى تممبيوع ،لن العين لا تعل إذاكانت هى واللم تحرفتمى علة ،سواء أعلت اللم كما فى "قتتو ت
ى" أو لم تعىل
كما فى تهتو ت
ى.
وعلى هذا القياس يكون التمرين.
الوقف
-1هو قطع النطق عند آخر الكلمة ،ويقابله الابتداء الذى هو عمل .فالوقف استراحة عن ذلك العمل.
ويتفىرع عن قصد الاستراحة فى الوقف ثلثة مقاصد :فيكون ،لتمام الغرض من الكلم ،ولتمام النظم فى
الشعر ،ولتمام السجع فى النثر.
ت
ى عند قطع الطنتفس .أو اختبار ى
ى ى )بالياء المثناة من تحت( :أى قهصد لذاته ،أو اضطرار ىوهو إما اختيار ى
صد لاختبار شخص هل يحسن الوقف على نحو بتتم و "ألا يا سجدوا" و }أم ما اشتملت )بالموحدة( ،أى قه ت
عليه أرحام النثيين{َ أولا؟ والول :إما استثباتى ،وهو ما وقع فى الاستثبات ،والسؤال المقصود به تعيين
مبهم ،نحو تمهنو ،وأليومن؟ لمن قال :جاءنى رجل أو قوم .إواما إنكار ى
ى لزيادة مدة النكار فيه ،وهو الواقع
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
فى سؤال مقصود به إنكار خبر ،أو كون المر على خلف ما هذتكر .وحينئذ فتإن كانت الكلمة منونة
كسر التنوين ،وتعينت الياء مدة ،نحو أتزيهدتنيه بضم الدال ،وأزيتدتنيه بفتحها ،وأزيتدتنيه بكسرها ،وكسر
ت زيادا ،أو مررت بزيد .إوان لم تكن منونة أتى بالمىد من النون فى الجميع ،لمن قال :جاء زيمد ،أو رأي ه
جنس حركة آخر الكلمة ،نحو أهعتمهروه وأتعمهروه وأعمتراه ،وأتحتذاتميه ،لمن قال جاء هعتمهر ،ورأي ه
ت هعتمر،
ومررت بتحتذاتم.
ل
ى ،وهو المقصود به تذكر باقى اللفظ ،فيؤتى فى آخر الكلمة تبىمدة مجانسة لحركة آخرها، إواما تذكتر ى
كقالا ،ويقولهوا ،وفى الطداترى.
إواما ترنملى كالوقف فى قول جرير:
*أىقلى اللىموتم عاتذتل والعتاتبمن*
إواما غير ذلك وهو المقصود هنا.
-2والتغييرات الشائعة فى الوقف سبعة أنواع ،نظمها بعضهم فقال:
ف ت إوامسكامن توتيتمتبهعتها التـ * ـضعيف توالطرموهم توالمشتماهم تواملتبتدهل*
*تنمقل توتحمذ م
ت زيادا ،وتفتى ،ونحو وميتها ت إواميتها بكسر الهمزة ،وكذلك تبدل نون فهيبىدل تنوين الاسم بعد فتحه ألفا ،كرأي ه
ف لجلها فى الوقف كما تقىدم ،وشطبههوا "إذمن" بالمنطون ،فأبدلوا نونها ألفا التوكيد الخفيفة ألافا ،توليترلد ما هحتذ ت
فى الوقف مطلاقا ،وبعضهم يقف عليها بالنون مطلاقا ،لشبهها بأمن ولمن ،وبعضهم يقف عليها باللف إن
أملتغيت ،وبالنون إن أمعتملت.
وهيوتقف بعد غير الفتحة بحذف التنوين ،إواسكان الخر ،كهذا زيمد ،ومررت بزيمد ،ومطلقا عند ربيعة.
وأما الزد فتقلبه وااوا بعد الضم ،وياء بعد الكسر ،فيقولون :جاء زيهدو ،ومررت بزيتدى .إوان وقف على
هاء الضمير حذفت صلته ،أى تمطدته ،بعد غير الفتح ،نحو به وله ،إلا فى الضرورة كقول هرؤبة:
ضته تستماهؤهه*
*ومهمته ممغبطرتة أرجاوه * كأطن لتون أتر ت
مت م ت ت مت ه ت م ت هه
بخلف نحو :بتتها وممنها ،فتبقى الصلة ،وقد تحذف على قلة ،كقوله" :وبالكرامة ذات أكرمكم ال تيمه".
أراد :تبها ،فحذف اللف ،وسطكن الهاتء ،بعد نقل حركتها إلى ما قبلها.
ت إوتاذا هوقف على المنقوص ثبتت ياؤه إذا كان محذوف الفاء ،كما إذا تسميت بمضارع نحو :توتفى :تقول:
هذا تيفى ،أو كان محذوف العين ،كما إذا سميت باسم الفاعل تمن :رأى ،فإنك تقول هذا همترى؛ إذ لو
حذفت اللم منهما لكان تإجحاافا ،وكان إذا كان منصوابا منطونا نحو} :ترطبتنا إطنتنا تستممعتنا همتناتدياا{َ ،أو غير
منىون مقروانا بأل ،نحو }تكلط إتذا تبلتتغتت التطتارتقى{َ فإن كان غير منصوب جاز الثبات والحذف ،ولكن
ت
يترجح فى المنىون الحذف ،نحو هذا قاض ،ومررت بقاض ،وق أر ابن كثير} :توتما لتههمم تممن دونتته تمن تواتلى{َ
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
وشرط الوقف بالتضعيف ألاى يكون الموقوف عليه همزة كترشاء ،ولا ياء كالراعى ,ولا واوا كيغزو ،ولا ألافا
كيخشى ،ولا واقاعا إثر سكون كزيد وبكر ،أو مع نقل حركة الحرف الموقوف عليه إلى ما قبله ،كقراءة
صموا تبال ط
صمبتر{َ ،بكسر الباء ،وسكون الراء ،بشرط أن يكون ما قبل الخر ساكنا غير بعضهم} :توتتتوا ت
متعذر ،ولا مستثقل تحريكه ،وألاى تكون الحركة فتحة ،وألا يؤطد ت
ى النقل إلى عدم النظير .فخرج نحو
جعفر ،لتحرك ما قبله ،ونحو إنسان ويشىد ،لن اللف والمدغم لا يقبلن الحركة ،ويقومل ويبيهع،
لاستثقال الضمة إثر كسرة أو ضمة ،ونحو هذا تعملم؛ لنه لا يوجد تفهعل بكسر فضم فى العربية.
بء{َ إوتان كانت الحركة
والشرطان الخيران مختصان بغير المهموز ،فيجوز النقل فى نحو }هيمخرهج التخ ت
فتحة ،وفى نحو :هذه ترهدمء ،إوان أدى إلى عدم النظير؛ لنهم يغتفرون فى الهمزة مالا يغتفرون فى
غيرها.
ت توهرطب م
ت ،أو فى فعل :كقامت ،أو اسم ويوقف على ياء التأنيث بدون تغيير إن كانت فى حرف :تكثهطم م
ت .وجاز إبقاؤها على حالها وقلبها هاء ،إن كان قبلها حركة تكثتتمترمة ت وبتمن موقبلها ساكان صحيح :كأمخ م
ت ،ويترجح إبقاؤها فى الجمع وما سمى به منه ،تحقياقا أو توتشتجترمة ،أو ساكن معتىل ،كصلمة ومسلما م
ت ،فإنها فى التقدير جمع تهميهتتيتة كتقملتقتلة ،سطمى بها الفعل، تقديارا ،وفى اسمه كمسلمات توأمذترعا م
ت وهميتهآ م
ت .ومن الوقف بالبدال قولهم :كيف الخوةه والخوامه ،وقولهم" :تدمفهن البنامه ،من الممكهرمامه" ونحو أولا م
ت{َ وقوتله:وقهترئت }تهميتهامه{َ تهميتهامه .ومن الوقف بتركه وقف بعضهم بالتاء فى قوله تعالى} :تإطن تشتجتر م
ت * وكادتت املهحطرةه أمن تهمدعى أتمت* *كاتنت هنفوس القوتم عمنتد التغمل ت
صتم م
توهيوقف بهاء السكت تجوا ااز على الفعل المعىل لام ا بحذف آخره ،نحو لم تيمغهزمه ولم تتمرتممه ،ولم تيمختشمه .وتجب
الهاء إن بقى على حرف واحد ،نحو تقمه ،وتعمه ،وقال بعضهم :وكذا إذا بقى على حرفين أحدهما زائد،
نحو لم تيتقمه ،ولم يتعمه .وهرطد بلتمم أمك ،وتممن تتمق ،بدون هاء عند إرادة الوقف .ويترجح الوقف بها على ما
ئ تمه .وعلى كمل ت
ت باسم ،نحو :تمج ت الاستفهامية المجرورة بالحرف ،نحو لتتممه ،توتعطممه .ويجب إن جطر م
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
فيجب حذف ألفها فى الجر مطلاقا .وأما قوهل حسان رضى ال عنه:
*تعتلى ما قاتم تيمشتههمتنى لتتئيمم * كتخمنتزيتر تتمىر ت
غ فى تهتارتب*
بإثبات اللف ،فضرورة.
وقال الشاطبىى :حذف اللف ليس بلزم ،فيما جرت باسم ،فيجوز تمتجئ :بتتما تجمئ ت
ت؟ ولكن الجود
الحذف.
ف بها على كىل كلمة مبنية على حركة بناء لازاما ،وليست فعلا ماضياا ،نحو ههتو وتهى وياء وكذا هيوقت ه
ت
ف ،وثتىم ،ولحاقها لهذا النوع جائز مستحسن .فل تلتحق اسم "لا" المتكلم عند من فتحهن فى الوصل ،وكي ت
ت
ب كخمسةت عشر، ى المضموم ،ولا ما قهطع لفظه عن الضافة ،كقبهل وبعهد؛ ولا العدتد المرطك ت
ولا المناد ت
لشبه حركاتها بحركات العراب ،لهعروضها عند المقتضى ،وزوالها عند عدمه ،فيقال فى الوقف على
ههتو :ههتومه ،قال حسان:
ع تفيتنا املهغلهم * تفما إمن هيتقاهل لتهه تممن ههتومه*
*إتذا تما تتترمعتر ت
ف وثهطم :كيتفه ،وثطممه .وفى غلمى وكتابى:
ت ت ك تماتهتيمه{َ وفى كي ت وفى تهتى :تهتيمه؛ ومنه قوله تعالى} :توتما أمد تار ت
غلمتيمه ،وكتابتيمه .قال تعالى} :تفأطما تممن أوتى تكتتابهه بتتيتميتتنه فتتيهقوهل هاهؤهم امقترهءوا تكتتابتتيمه{َ .وال أعلم.
ت
وصلى ال على سيدنا محمد النبطى المىى وعلى آله وصحبه وسلم.
قال المؤلف حفظه ال:
وكان الفراغ من تبييضه يوم الاثنين ،لعشر خلت من شوال عام أحتد عتشر بعد ثلثمائة وأل ت
ف هجرية ) ت ت ت ى
1311هـ( ،على صاحبها أفضل الصلة وأزكى التحية.
النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف /أحمد ( ضمن الموضوع ) تفاريظ الكتاب (
قطرظ هذا الكتاب الاطلع عليه بعض العلماء الفاضل ،فأحببنا إثبات تقاريظهم ،اعترافا بفضلهم،
وشك ار لعملهم.
1
قال حضرة الستاذ الجليل ،والشاعر النائر النبيل ،رئيس التصحيح بالمطبعة الميرية سابقا ،المرحوم
طترىية ،مقىرظا ومؤىرخا عام طبعه الول: الشيخ طه قت ت
لستاذى تيهد* ت تعلتطى به ه ت تيهد * عظهتم م ظتفر م
*التعملهم تأحتسهن ما بته ت
ى توالتمموترهد* ت رت ت ت
صتدتر ت*هروحى فدا لمعلم تحيا به هروحى توتيمحهسهن تم م
تت ت ت طت
ب التموتحهد**توتيطهلبنى من داء جهلى بالذى * تيمعتيا بصنعته الطبي ه
صتعهد* ت ت والمعلمم هسلطمم * من أتميتن تتمرتقى البمي ت
ت لمولات الم م *العلهم بمي م
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
صحيح وما بدا * فيه اعتلل وهو منه همتجطرهد* *وبه امفترقهوا بين ال ط
*وبه ثقوا ،وله اسمعوا قولا ،وهعوا * إواذا قضى أمم ار فل تتتترطدهدوا*
ضتحت به * كالطشممس ضاحيةا عليها فامشهتهدوا* *فمباتحث التصريف قد أ م
ف همجتمعا به * تشمملا فأصل الجمع هذا المفرهد* صر ت
*لا تتمعتجبهوا لل ط م
ت
صهدمر أخى عنها وأنت همتزىوهد* ب تإليه وقف تعتلى أبوابته * تت م *فارتغ م
ض سائلا * من ذا الذى تهمثنى عليه وتمحتمهد* *وكأننى بفاتى تعطر ت
ب تشتذاهه أحتمهد أحتمهد*
*بال خىبمرنى ،فقلت مؤرخا * :تممن فاتح طي ه
سنة 1312هـ 53 53 100 21 89 90
2
وقال التقىى النفىى ،الورع الذكىى ،تممحتتد الكمال الستاذ الفاضل الشيخ على تغتزال ،المدرس بالزهر
المعمور ،رحمه ال:
بسم ال الرحمن الرحيم
الحمد ل ومحتده ،والصلة والسلم على من لا نبطى بعده ،وعلى آله وأصحابه ،وجميع أحبابه.
وبعهد :فقد اطلعت على الكتاب الموسوم "بشذا العرف ،فى فن الصرف" ،الذى ألفه العالم الفاضل،
ى ،فوجدته كتابا بديعا ،لكثرة فوائده ،وتحرير مقاصده ،مع سهولة
والهمام الكامل ،الشيخ أحمد الحملو ى
مكتبة شذا العرف فى فن الصرف
مشكاة السإلمية
عباراته ،ولطف إشاراته ،وقد احتوى على مهمات هذا الفن ،مع تحرير تحتسن همتمتقن ،فجتزى ال مؤلفه
أحسن الجزاء ،ونفع بالمؤىلف والتأليف ،إنه سميع للدعاء آمين.
وصلى ال على سيدنا محمد النبرى المىى ،وعلى آله وصحبه وسلم.
3
ظتهر المجد ،الستاذ الشيخ سليمان العمبد ،المدرس بالزهر
وقال العلمة الفاضل ،العالم العامل ،تم م
المعمور ،ومدرسة دار العلوم الخديوية سابقا ،رحمه ال:
بسم ال الرحمن الرحيم.