You are on page 1of 105

‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬

‫مشكاة السإلمية‬

‫شذا العرف فى فن الصرف‬


‫أحمد الحملواي‬
‫نبذة عن الكتاب ‪:‬‬
‫كتاب يبحث في علم هام من علوم اللغة العربية وهو علم التصريف‪ ،‬فإن من أهم خصائص اللغة‬
‫العربية التي عدها العلماء لها ما تمتاز به من إتساع البنية‪ ،‬وكثرة الصيغ التي تستوعب المعاني‬
‫الكثيرة ل سبيل للوصول إلى ذلك إل علم التصريف ومن فاته فقد فاته الكثير من علوم اللغة ‪ .‬وهذا‬
‫الكتاب هو أشهر ما كتب في هذا العلم‬

‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) تعريف بمؤلف الكتاب‬
‫(‬
‫تقديم‬
‫الحمد ل الذى علم القرآن‪ ،‬وخلق النسان‪ ،‬وعلمه البيان‪ ،‬وأصلى وأسلم على أفصح الخلق لسانا‪،‬‬
‫وأبلغهم بيانا‪ ،‬وعلى آله وصحبه الطيبين‪ ،‬ومن تبع هداهم إلى يوم الدين‪.‬‬
‫وبعد‪ ،‬فإن من خصائص اللغة العربية التى عدها العلماء لها ما تمتاز به من اتساع البنية‪ ،‬وكثرة‬
‫الصيغ التى تستوعب المعانى التى يمكن أن تجيش بها نفس إنسان فى وقت من الوقات ولما كان‬
‫التصريف هو سبيل الوصول إلى تلك الصيغ فقد قالوا‪" :‬أما التصريف فإن من فاته علمه فاته المعظم"‪.‬‬
‫ويعلل ابن فارس لتلك المقولة بأمثلة كثيرة تكشف عن فائدة التصريف فى التمييز بين المعانى التى‬
‫تتحول بتصريف صيغها من الضد إلى الضد‪" .‬يقال‪ :‬القاسط للجائر‪ ،‬والمقسط للعادل‪ ،‬فتحول المعنى‬
‫بالتصريف من الجور إلى العدل‪."...‬‬
‫وثمة قصة وقعت لعمرو بن عبيد المعتزلى مع أبى عمرو بن العلء تكشف عن التفات علماء اللغة‬
‫القدامى لخطورة أمر الصيغ‪ ،‬والخلط بين بعضها وعدم التفريق الدقيق بين دلالاتها فقد أشارت المصادر‬
‫إلى وفود أبى عثمان عمرو بن عبيد المعتزلى على أبى عمرو بن العلء يسأله قائل‪" :‬يا أبا عمرو؛‬
‫أيخلف ال وعده؟ قال أبو عمرو‪ :‬لا‪ .‬قال عمرو‪ :‬أفرأيت من وعده ال على عمل عقابا‪ ،‬أيخلف ال‬
‫وعده؟ فقال أبو عمرو‪ :‬من العجمة أتيت أبا عثمان‪ ،‬إن الوعد غير الوعيد ‪."...‬‬

‫فعمرو بن عبيد هنا ‪ -‬إن صحت الرواية ‪ -‬قد أخطأ فى التفريق بين الصيغتين فالوعد مصدر )وعد(‪،‬‬
‫أما الوعيد فهو مصدر )أوعد( فالصيغة الولى صيغة مصدر ثلثى‪ ،‬والثانية صيغة مصدر رباعى‪.‬‬
‫والخلط بين الصيغتين ومصدريهما قد أدى إلى الانتقال من الضد إلى الضد‪ ،‬وهذا المعنى الضدى هو‬
‫ما يستفاد من المعنى الصيغى للكلمة‪ ،‬وفى اللغة نظائر كثيرة تنقل الصيغة فيها الكلمة من الضد إلى‬
‫الضد كما فى )قسط( و )أقسط( و )حنث( و )تحنث(‪ ،‬و)أثم( و)تأثم( ‪...‬إلخ‪ .‬مع اختلف أنواع‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الصيغ الممثل بها‪ .‬ويذكر السيوطى كذلك كلما عن أبى حيان يدلنا على مدى الدور الذى تلعبه تلك‬
‫الصيغ فى التعبير عن المعانى التى لا تكاد تتناهى والتى لولا الصيغ لضاقت اللغة عنها‪.‬‬
‫يقول أبو حيان‪" :‬وأنواع المعانى المتفاهمة لا تكاد تتناهى؛ فخصوا كل تركيب بنوع منها؛ ليفيدو‬
‫بالتراكيب والهيآت أنواعا كثيرة‪ ،‬ولو اقتصروا على تغاير المواد‪ ،‬حتى لا يدلوا على معنى الكرام‬
‫والتعظيم إلا بما ليس فيه من حروف اليلم والضرب؛ لمنافاتها لهما؛ لضاق المر جدا ولا حتاجوا إلى‬
‫ألوف حروف لا يجدونها بل فرقوا بين )معتتق( و )معتتق( بحركة واحدة حصل بها تمييز بين ضدين‪.‬‬
‫وهذا كله يدلنا على خطورة أمر الصياغة والتصريف إذ إن الخطأ فيها يحول المعنى من الضد إلى‬
‫الضد‪.‬‬
‫إن التصريف يثرى اللغة بما يتيحه لموادها من المعانى الوظيفية الكثيرة‪ ،‬التى تعبر عن المعنى محمولا‬
‫على هيئة اللفظ دون إرهاق المنشئ بالبحث عن مواد جديدة لداء تلك المعانى‪ ،‬ومن ثم فهى تحقق فى‬
‫الوقت نفسه غاية عزيزة من أهم غايات البلغة وهى اليجاز‪.‬‬
‫ط‬
‫صاطفاتت توتيمقبت م‬
‫ضتن{َ‪.‬‬ ‫فإذا نظرنا على سبيل المثال‪ ،‬إلى قوله تعالى‪} :‬أتتولتمم تيترموا إتتلى الطميتر فتموقتههمم ت‬

‫نجد أن لفظتى )صافات ‪ -‬ويقبضن( يمكن أن يعبر عن الحدث فيهما وهو أصل المعنى بأكثر من‬
‫طريقة‪ ،‬ولذا اختير التعبير باسم الفاعل فى اللفظة الثانية‪ ،‬وكان يمكن التعبير عنها بغير اسم الفاعل‬
‫كالفعل المضارع )يصفقن(‪ .‬وفى اللفظة الثانية كان يمكن التعبير عنها بغير الفعل المضارع‪ ،‬كأن يعبر‬
‫عنها باسم الفاعل كسابقتها مثل‪ .‬ولكن الية قد اختارت اسم الفاعل للتعبير عن الحدث فى اللفظة‬
‫الولى‪ ،‬واختارت الفعل المضارع للتعبير عن الحدث فى اللفظة الثانية‪ ،‬وما ذلك إلا رعاية للمعنى الفنى‬
‫الدقيق الذى أرادت الية أن ترمز إليه وتدل عليه‪.‬‬
‫قال الزمخشرى‪" :‬فإن قلت‪ :‬لم قيل‪) :‬ويقبضن‪ ،‬ولم يقل‪ :‬قابضات( )قلت(‪ :‬لن الصل فى الطيران هو‬
‫صف الجنحة؛ لن الطيران فى الهواء كالسباحة فى الماء والصل فى السباحة مد الطراف وبسطها‪،‬‬
‫وأما القبض فطارئ على البسط للستظهار به على التحرك فجئ بما هو طارئ غير أصل بلفظ الفعل‬
‫على معنى أنهن صافات‪ ،‬ويكن منهن القبض تارة بعد تارة كما يكون من السابح"‪.‬‬
‫فكأن الية قد رمزت بذلك ‪ -‬فضل عن إثبات حدثى الصف والقبض ‪ -‬إلى أن الصف هو غالب فعل‬
‫الطير فى جو السماء وأن القبض يكون عارضا‪ ،‬وهذا المعنى إوان لم يكن مقصودا بالصالة من الكلم‪،‬‬
‫فإن اختيار الية لهاتين الصيغتين قد شمل هاتين الدلالتين دون أن يزيد فى لفظ الكلم‪ ،‬بل عبر عن‬
‫المعنى بهيئة اللفظ نفسه وليس بلفظ آخر‪ ،‬ولو خولفت تلك الصياغة وأريد التعبير عن تلك المعانى‪،‬‬
‫لقيل‪" :‬يصففن غالبا وأحيانا قابضات"‪ ،‬وفيه من الركاكة والتطويل ما فيه‪ ،‬فضل عن أن المعنى المراد‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫إضافته ليس مقصودا من الكلم بالصالة‪ ،‬إوانما هو متمم لبيان القدرة وتمام الحكمة فكان تضمينه فى‬
‫هيئة الكلمة وبنيتها أولى من التيان بلفظ جديد يخصه‪.‬‬

‫والمقصد هنا بيان قيمة الصياغة والتصريف فى التعبير عن المعانى الفنية الدقيقة فى أوجز عبارة‪ ،‬عن‬
‫طريق الفادة من المعانى الوظيفية التى يمكن الحصول عليها من تصاريف المادة الواحدة‪.‬‬
‫لذا كانت عناية اللغويين بهذا العلم الشريف الذى لا تقف قيمته عند صون اللسان عن الخطأ فى‬
‫المفردات‪ ،‬ومراعاة قانون اللغة فى الكتابة كما ذكروا‪ ،‬إوانما تتخطى ذلك إلى تحقيق أعلى مراتب‬
‫الفصاحة والبلغة‪ ،‬والعانة على فهم الخطاب المعجز الذى لا يتأتيه الباطل من بين يديه ولا من‬
‫خلفه‪ ،‬تنزيل من حكيم حميد‪.‬‬
‫ولما كان كتاب )شذا العرف( من خير ما صنف فى علم الصرف‪ ،‬لما يمتاز به من السهولة واليجاز‬
‫وحسن العرض والتناول‪ ،‬فضل عن تمكن مؤلفه فى علوم العربية وتقدمه فيها ‪ -‬لا جرم ‪ -‬سعدت أبلغ‬
‫سعادة‪ ،‬وشرفت أطيما شرف‪ ،‬حينما عهد إلىى بالاعتناء بهذا الكتاب وشرحه وتحقيقه وفهرسته‪ ،‬وبذل‬
‫الهجهد لخراجه على الوجه اللئق به‪ ،‬فصادف ذلك هاوى فى نفسى لخدمة هذا الكتاب الذى كان من‬
‫أىول ما تمرست به فى علم الصرف‪ ،‬فجزى ال الجميع خير الجزاء‪ ،‬وأسأله سبحانه أن ينفع به عباده‪،‬‬
‫وأن يجزل لنا فيه المثوبة‪.‬‬
‫د ‪ /‬عبد الحميد هنداوى‬
‫المدرس بكلية دار العلوم ‪ -‬جامعة القاهرة‬
‫التعريف بالشيخ الحملوى‬
‫هو الستاذ اللغوى الثقة الحافظ‪ ،‬الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحملوى نسبة إلى "هممنتية تحتمل" من‬
‫قرى "هبملتبميس" بمحافظة الشرقية‪ .‬وهو عربى الرمة‪ ،‬ينمى إلى الدوحة العلوية الكريمة‪ ،‬كما صرح بذلك‬
‫فى كثير من قصائده فى ديوانه‪.‬‬

‫وقد ذكر على مبارك باشا فى كتابه الخطط التوفيقية )ج ‪ 9‬ص ‪ (77‬أنه ولد سنة "‪ 1273‬هجرية ‪-‬‬
‫‪1856‬م" وتربى فى حجر والده‪ ،‬وق أر وتلقى كثي ار من العلوم الشرعية والدبية عن أفاضل عصره‪ ،‬ثم‬
‫دخل مدرسة دار العلوم‪ ،‬وتلقى الفنون المقررة بها‪ .‬ونال الشيخ إجازة التدريس من دار العلوم سنة )‬
‫‪1306‬هـ ‪1888 -‬م( فعين مدراسا بالمدارس الابتدائية بو ازرة المعارف‪ .‬وبعد مديدة أعلنت دار العلوم‬
‫بحاجتها إلى مدرس للعلوم العربية‪ ،‬وعقدت لذلك امتحان مسابقة كان الشيخ من أوائل المبرزين فيه‪،‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫فنقل إلى دار العلوم‪ .‬وفى سنة ‪1897‬م ترك الستاذ التدريس بالمدارس الحكومة‪ ،‬مؤث اار الشتغال‬
‫بالمحاماة فى المحاكم الشرعية‪ ،‬وفى أثناء ذلك أقبل على التحضير لنيل شهادة العالمية من الزهر فنال‬
‫بغيته‪ ،‬وكان أول من جمع بين العالمية إواجازة التدريس فى دار العلوم وعلى إثر ذلك عهدت إليه‬
‫الجامعة الزهرية فى تدريس التاريخ والخطابة والرياضيات لطلبها وفى سنة ‪1902‬م أضيفت إليه مع‬
‫ذلك نظارة مدرسة المرحوم عثمان باشا ماهر وهى مدرسة حديثة‪ ،‬كان يعلم بها القرآن والتجويد‪ ،‬ثم‬
‫العلوم الدينية والعربية والعلوم الحديثة‪ ،‬على نحو ما يجرى فى بعض أقسام الزهر التى نظمت حينئذ‬
‫تنظيما حدياثا‪ ،‬وكان المنتهون منها يلحقون لتمام دراساتهم بمدرسة القضاء الشرعى أو دار العلوم أو‬
‫الزهر‪ .‬وقد قضى المترجم فى نظارة هذه المدرسة خمسا وعشرين سنة‪ ،‬انتفع به فيها طلب كثيرون‪،‬‬
‫كان يمدهم بمعارفه المتفننة الواسعة‪ ،‬ويتعهدهم بالتربية السلمية والتربية القومية ويزودهم بنصائحه‬
‫وتجاربه الكثيرة‪ ،‬إلى أن علت سنه‪ ،‬فآثر الراحة‪ ،‬وترك العمل سنة ‪1928‬م‪ .‬ثم أدركته الوفاة فى )‪22‬‬
‫من شهر ربيع الول سنة ‪ 1351‬هـ = ‪ 26‬من يوليه سنة ‪1932‬م(‪.‬‬

‫وقد كسب الشيخ معارفه العلمية فى بيئتين‪ :‬الولى الزهر‪ ،‬درس فيه علوم الدين؛ من تفسير وحديث‬
‫وعقائد وفقه على مذهب الشافعى‪ ،‬الذى خالط حبه شفاف قلبه وتمكن من نفسه ودرس العلوم اللسانية‪:‬‬
‫من نحو‪ ،‬وصرف‪ ،‬وعروض‪ ،‬وبلغة‪ ،‬ووضع ‪...‬إلخ‪ ،‬على شيوخ عصره‪ ،‬وأحرز من كل ذلك قسطا‬
‫موفو ارا‪ ،‬دل عليه تمكنه منها فى كتبه ودروسه‪ ،‬إواح ارزه درجة العالمية‪ ،‬بعد تركه خدمة الحكومة‪.‬‬
‫والبيئة الثانية‪ :‬دار العلوم‪ ،‬التى أنشأها على مبارك باشا وزير المعارف المصرية‪ ،‬لتخريج معلمين‪،‬‬
‫يحسنون تعليم اللغة العربية والدين لتلميذ المدارس الابتدائية والثانوية‪ .‬وكان طلبها حينئذ ينتخبون‬
‫بامتحان مسابقة من صفوة الطلب الزهريين‪ ،‬الذين أنهوا دراساتهم أو كادوا ينتهون منها‪ ،‬وكانوا‬
‫يدرسون فيها العلوم الدينية والعربية لزيادة التمكن‪ .‬إلى جانب العلوم التى لم تكن فى الزهر‪ :‬من‬
‫بيداجوجيا‪ ،‬وأدب‪ ،‬ولغة‪ ،‬وكتابة‪ ،‬وخطابة‪ ،‬ورياضيات‪ ،‬وطبيعيات‪ ،‬وتاريخ‪ ،‬وجغرافيا‪ ،‬وخط‪ ،‬ورسم‪...‬‬
‫إلخ‪ .‬وكانت عناية المدرسين بها تجمع بين المحاضرة والتطبيق العملى‪.‬‬

‫وكان بين أساتذتها نخبة من علماء الزهر‪ ،‬أمثال الشيخ حسن المرصفى والشيخ حسن الطويل‪ ،‬والشيخ‬
‫محمد عبده‪ ،‬والشيخ سليمان العبد‪ ،‬وأضرابهم من الفحول‪ .‬وكان الجمع فى دار العلوم بين العلوم‬
‫السلمية والعربية القديمة‪ ،‬وبين العلوم المدرسية الحديثة )كما كانوا يسمونها(‪ ،‬ثم بين المنهجين‬
‫النظرى والتطبيقى خليقا أن يطبع خريجى دار العلوم وقتئذ بطابع وسط بين القديم المتمثل فى الدراسات‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الزهرية‪ ،‬والحديث المتمثل فيما هيتدطرس بالمدارس المصرية الحديثة والجامعات الوربية‪ .‬وقد جنت‬
‫مدارس و ازرة المعارف ثمرات هذه المدرسة القديمة الحديثة‪ ،‬التى وصلت ماضى المة العربية‬
‫بحاضرها‪ ،‬فكانت من العوامل فى النهضة الدبية والعلمية‪ ،‬التى ظهرت بواكيرها فى وادى النيل منذ‬
‫بدء القرن التاسع عشر‪ .‬لذلك أقبل كثير من أذكياء الطلب الزهريين على دار العلوم‪ ،‬ينهلون من‬
‫ثقافتها المختلطة‪ ،‬وكان المؤلف من الرعيل الول الذى استبق إليها‪ ،‬فنهل وعل من معارفها وآدابها‪.‬‬
‫ونال إجازة التدريس منها سنة ‪1888‬م كما أشرنا إليه فى صدر هذه الكلمة‪.‬‬

‫كان الشيخ رحمه ال ضلياعا فى علوم العربية‪ :‬نحوها وصرفها ولغتها وعروضها وبلغتها وأدبها‪ ،‬وكان‬
‫يروى من ذلك كله ويحفظ الشئ الكثير‪ ،‬مع حسن اعتناء بفهم ما يحفظ وجودة نقد لما يروى‪ ،‬وبراعة‬
‫استخراج للعبرة والفائدة‪ .‬وكان النحو والصرف واللغة والشعر الميدان المحبب إليه‪ ،‬يجول فيها فيتمتع‬
‫ويتتبع أقوال الوائل والواخر‪ ،‬فل يكتفى ولا يشبع‪ .‬ويظهر لى أنه كان معجبا بابن هشام النصارى من‬
‫النحاة المصريين )‪761 - 708‬هـ( وبما جمع شرحه للفية ابن مالك الموسوم "بأوضح المسالك‪ ،‬إلى‬
‫ألفية ابن مالك"‪ .‬من مادة غزيرة‪ .‬فحفظ مسائله‪ ،‬وجعله أساس دراساته النحوية والصرفية وتحقيقاته‬
‫اللغوية‪ ،‬التى كان ينثرها بين يدى تلميذه فى دروسه ومحاضراته‪ .‬ومنه التقط أغلى هدرره التى ألف‬
‫منها كتابه هذا‪" :‬شذا العرف فى فن الصرف" مع ما أضاف إليها من شذرات أخرى‪ ،‬من مفصل‬
‫ى‪ ،‬وغيره من محققى العاجم‬
‫الزمخشرى‪ ،‬ومن شافية ابن الحاجب‪ ،‬وشرحها لرضى الدين الاستراباذ ى‬
‫المتأخرين‪ ،‬الذين عنوا بالدراسات الصرفية‪ ،‬وأشبعوها تأليفا وتوضياحا وتصنيافا‪ .‬وقد أسبغ الشيخ على‬
‫هذه المادة التى أحسن اختيارها من كتب العلماء‪ ،‬كثي ار من ذوقه وخبرته بأساليب التعليم والتصنيف‪،‬‬
‫فتصرف فيها توضيحا وتهذيبا‪ ،‬وتنسيقا وتبويبا‪ ،‬حتى جاء هذا الكتاب محكم الطريقة‪ ،‬واضح السلوب‪،‬‬
‫جامعا للعناصر الضرورية التى لا بد منها لدارسى اللغة وفنونها ممثل ما وصلت إليه الثقافة اللغوية فى‬
‫مدارس البصرة والكوفة وبغداد والفسطاط والندلس‪ .‬ثم ما انتهت إليه أخي اار على يد ابن مالك وأبى حيان‬
‫وتلميذها من رجال المدارس النحوية الخيرة التى لا تزال آثارها قوية باقية‪.‬‬
‫إواجمال القول‪ ،‬أن كتاب "شذا العرف" من أنفع الكتب لطلب الدراسات الصرفية فى المدارس والمعاهد‬
‫وبعض الكليات‪ .‬وهذه الطبعة الحادية عشرة من طبعاته‪ ،‬دليل على استمرار النفع به‪ ،‬وعلى قيمة ما‬
‫أودع من مادة صحيحة مهذبة ملئمة لعقول الطلب‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫مؤلفات الشيخ وآثاره العلمية والدبية‪:‬‬


‫‪ -1‬شذا العرف‪ ،‬فى فن الصرف‪) .‬طبع أول مرة سنة ‪1312‬هـ = ‪1894‬م(‪.‬‬
‫‪ -2‬زهر الربيع‪ ،‬فى المعانى والبيان والبديع )طبع أول مرة سنة ‪1327‬هـ = ‪1909‬م( بالمطبعة‬
‫الميرية‪.‬‬
‫‪ -3‬مورد الصفا‪ ،‬فى سيرة المصطفى )طبع أول مرة سنة ‪1358‬هـ = ‪1939‬م( بمطبعة مصطفى‬
‫البابى الحلبى وأولاده بالقاهرة‪.‬‬
‫‪ -4‬قواعد التأييد‪ ،‬فى عقائد التوحيد‪ ،‬رسالة صغيرة طبعت بمطبعة مصطفى البابى الحلبى وأولاده‬
‫بالقاهرة سنة )‪1372‬هـ = ‪.(1953‬‬
‫‪ -5‬ديوان شعره‪ .‬تم طبع الجزء الول منه فى أول يونية سنة ‪1957‬م‪ ،‬بمطبعة مصطفى البابى الحلبى‬
‫وأولاده بالقاهرة‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) خطبة الكتاب (‬
‫اللهطم إنا نحمهدك يا مصررف القلوب على تمزيد نعمك‪ ،‬ومت ارتدف جودك وكرمك‪ ،‬غمرتتتنا بإحسانك‪ ،‬الذى‬
‫ت صفاتك عن الشبيه والمثال‪،‬‬ ‫طمولك‪ ،‬فسبحاتنك تعال م‬‫تمصدهره مجطرد فضلك‪ ،‬وشملتنا بهمضاتعف نتعتمك و ت‬
‫ق قدرك‪ ،‬ونستمطرك‬ ‫وتنزهت أفعالك عن النقص والعلل؛ لا ارطد لماضى أمرك‪ ،‬ولا وصول لقمدترك ح ط‬
‫ه‬
‫ق من ساطع‬ ‫ث صلواتك الهاتمية‪ ،‬وتسليماتك الباهرة الباهية‪ ،‬على نبيك إنسان عين الوجود‪ ،‬المشت ى‬ ‫غي ت‬
‫نوره كلل موجود‪" ،‬محمد" المصطفى من خير العالمين نسابا‪ ،‬وأرفعهم قتمدارا‪ ،‬وأشرفهم حسابا‪ ،‬الذى صطغر‬
‫صمحبته‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬
‫ش الجهالة‪ ،‬ومىزق بسالم تحزمه شممتل الضللة‪ ،‬وعلى آله تمظاهر الحتكم‪ ،‬و ت‬ ‫بصحيح عزمه جي ت‬
‫تمصادتر التهمتم‪ ،‬الذين تمطهدوا بلفيف جمعهم المقرون بالىسداد‪ ،‬سبيتل الههدى ومعالتم الطرشاتد‪.‬‬

‫ف واسطهته‪ ،‬ولا ارتفع تمناهره‪ ،‬إلا وهو قاعدته‪ ،‬إذ هو إحدى دعائم‬ ‫وبعهد‪ ،‬فما انتظم تعقهد علتم إلاط وال ط‬
‫صمر ه‬
‫الدب‪ ،‬وبه هتعترف تسعة كلم العرب‪ ،‬وتنجلى فرائد مفردات اليات القرآنية‪ ،‬والحاديث النبوية‪ ،‬وهما‬
‫ب جمع‬ ‫ط‬
‫الواسطة فى الوصول إلى السعادة الدينية والدنيوية‪ ،‬وكان ممن تطلع لرشف أفاويقه وتتطل ت‬
‫تفاريقه‪ ،‬طلبة مدرسة "دار العلوم"‪ ،‬فإنهم أحدقوا بى من كل جانب‪ ،‬وكان المطلب فيهم أكثر من‬
‫الطالب‪ ،‬فما توتسعنى إلا أن أحفظ العلم ببذله‪ ،‬وألا أضطن به على أهله‪ ،‬فسطرحت نواظر البحث فى تفجاتج‬
‫ت أميز الصحيح‬ ‫الكواغد‪ ،‬وبعثتها فى طلب الشوارد‪ ،‬فاقتفت الثتر‪ ،‬حتى أتت بالمبتدأ والخبر‪ ،‬ثم جعل ه‬
‫من العليل‪ .‬توأموتدع ما أقتطفه من ثمار الكثير فى السهل القليل‪ ،‬فجاء بحمد ال كتاابا تروق معانيه‪،‬‬
‫وتطيب تمجانيه‪ ،‬عباراته شافية‪ ،‬وشواهده كافية‪ ،‬فأمعن نظرك فيه‪ ،‬وقل‪" :‬ذلمك فضل ال يؤتيه"‪ ،‬إوان‬
‫رأيت هفوة فقل طغى القلم‪ ،‬فإن ذلك من دواعى الكرم‪ ،‬وحاشاك أن تكون ممن قيل فيهم‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫*فتإمن تأترموا تهمفوة طاهروا بها فتترح ا * مىنى وما علتموا من صالح تدفتهنوا*‬
‫وقد سميته‪" :‬شذا العرف‪ ،‬فى فن الصرف"‪.‬‬
‫ب التقبول‪ ،‬وأن ينفع به‪ ،‬إنه أكرم مسئول‪.‬‬
‫والت أسأل أن هيلبسه ثو ت‬
‫وقد جعلته مرتابا على مقدمة وثلثة أبواب‪:‬‬
‫فالمقدمة‪ :‬فيما لا بد منه فيه‪.‬‬
‫والباب الول‪ :‬فى الفعل‪ .‬والثانى‪ :‬فى الاسم‪ .‬والثالث‪ :‬فى أحكام تتهعلمهما‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) مقدمة فى بيان مبادئ‬
‫علم الصرف (‬
‫ف‪.‬‬‫ف‪ ،‬وهيقال له‪ :‬التصري ه‬ ‫صمر ه‬
‫ال ط‬
‫ف الرياتح{َ؛ أى تغييرها‪.‬‬
‫هو لغاة‪ :‬التغييهر‪ ،‬ومنه }تصري ه‬
‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫واصطلاحا بالمعنى العملى‪ :‬تحويهل ا ت ت‬
‫لصل الواحد إلى أمثلة مختلفة‪ ،‬لمعاتن مقصودة‪ ،‬لا تح ه‬
‫صل إلا‬ ‫تت ى‬
‫بها‪ ،‬كاستممى الفاعتل والمفعوتل‪ ،‬واستم التفضيتل‪ ،‬والتثنيتة والجمتع‪ ،‬إلى غير ذلك‪.‬‬

‫وبالمعنى التعملتمىى‪ :‬علمم بأصول هيمعترف بها أحواهل أبنيتة الكلمتة‪ ،‬التى ليست بإع ارتب ولا بناتء‪.‬‬
‫ث تلك الحواتل‪ ،‬كالصطحة والعلتل‪ ،‬والصالتة والزيادتة‪ ،‬ونحتوها‪.‬‬ ‫وموضوهعه‪ :‬اللفاظه العربيةه من حي ه‬
‫ص بالسماتء المتمكنتة‪ ،‬والفعاتل المتصىرفة‪.‬‬ ‫ويخت ل‬
‫ى لا حقيقىى‪.‬‬‫صوتر ى‬
‫وما ورد من تثنية بعض السماء الموصولة وأسماء الشارة‪ ،‬وجمعها وتصغيرها‪ ،‬ف ه‬
‫وواضهعه‪ :‬همعاذ بن هممستلم الهتطراء‪ ،‬بتشديد الراء‪ ،‬وقيل سيدنا علىى كطرم ال وجهه‪.‬‬
‫ومسائهله‪ :‬قضاياه التى هتذتكر فيه صريحا أو ت‬
‫ضمانا‪ ،‬نحو‪ :‬كلل واو أو ياء تحطركت وانفتح ما قبلها قلبت‬ ‫ه‬
‫ألافا‪ ،‬ونحو‪ :‬إذا اجتمعت الواو والياء وهسبقت إحداهما بالسكون‪ ،‬قلبت الواو ياء‪ ،‬وأدغمت فى الياء‪،‬‬
‫وهكذا‪.‬‬
‫صموهن اللساتن عن الخطتأ فى المفرداتت‪ ،‬ومراعاةه قانوتن اللغتة فى الكتابتة‪.‬‬
‫وثمرته‪ :‬ت‬
‫واستمداهده‪ :‬من كلتم ال تعالى‪ ،‬وكلم رسوله صلى ال عليه وسلم‪ ،‬وكلتم العرتب‪.‬‬
‫ب التكفائىى‪.‬‬
‫وحكهم الشارتع فيه‪ :‬الوجو ه‬
‫ف‪ ،‬وترتيتب‪.‬‬ ‫والبنيهة‪ :‬جمع بناتء‪ ،‬وهى هيئةه الكلمتة الملحوظتة‪ ،‬من حركتة وسكوتن‪ :‬وعدتد حرو ت‬
‫ه‬
‫ط‬
‫والكلمهة‪ :‬لفظم مفرمد‪ ،‬وضعه الواضعه ليدل على معنى‪ ،‬بحيث متى هذكر ذلك اللفظ‪ ،‬هفهتم منه ذلك المعنى‬
‫ا‬
‫الموضوع هو له‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) تقسيم الكلمة (‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫تنقسم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف‪.‬‬


‫ضع ليدطل على معنى مستقىل بالفهم ليس الزمن جزاءا منه‪ ،‬مثل رجل وكتاب‪.‬‬ ‫فالاسم‪ :‬ما و ت‬
‫ه‬
‫ب ويق أر واحفظ‪.‬‬ ‫ت‬
‫والفعل‪ :‬ما هوضع ليدل على معنى مستقل بالفهم‪ ،‬والزمن جزء منه‪ ،‬مثل تكتت ت‬
‫والحرف‪ :‬ما هوضع ليدل على معنى غير مستقىل بالفهم‪ ،‬مثل تهمل وفى ولم‪ ،‬ولا تدمختل له هنا كما مىر‪.‬‬
‫ويختص الاسم بتقبول حرف الجىر‪ ،‬وأل‪ ،‬وبلحوق التنوين له‪ ،‬وبالضافة‪ ،‬وبالسناد إليه‪ ،‬وبالنداء‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ق تممن تعتدتم‪.‬‬ ‫الحمهد ت‬
‫ل هممنتشى التخمل ت‬
‫صطدمقت اللرموتيا{َ‪.‬‬
‫ونحو‪} :‬تيا إمبراهيهم قتمد ت‬

‫ص الفعهل بقبول قتمد‪ ،‬والسين‪ ،‬وسوف‪ ،‬والنواصب‪ ،‬والجوازم‪ ،‬وبلحوق تاء الفاعل‪ ،‬وتاء التأنيث‬
‫ويخت ل‬
‫ف‬‫الساكنة‪ ،‬ونون التوكيد‪ ،‬وياء المخاطبة له‪ ،‬نحو‪} :‬قمد أمفلتتح تممن تتزكطى{َ‪} .‬تسنمقرهئك تفل تتمنتسى{َ‪} .‬تولتتسمو ت‬
‫ضى{َ‪} .‬لتمن تتنالهوا البتطر تحطتى تهمنتفقهوا مطما هتحلبون{َ‪} .‬لتمم تيلتمد ولتمم هيولتمد{َ‪} .‬ترطبتنا توتسمعت هكطل تشمىتء‬ ‫ك تفتمر ت‬‫ك ترلب ت‬‫طي ت‬
‫هيمع ت‬
‫صاتغريتن{َ‪.‬‬‫ك أمجتر تما تسقتميت لتتنا{َ‪} .‬لتهيمستجتنطن تولتتيهكوانا تمتن ال ط‬ ‫ك لتتيمجزتي ت‬
‫ت إتطن أتتبى تيمدهعو ت‬
‫ترمحتمةا توتعملماا{َ‪} .‬قاتلت م‬
‫ضيةا مر ت‬ ‫طمئتطنةه ارتجعى تإتلى رربتك ار ت‬
‫ضطياة{َ‪.‬‬ ‫تم‬ ‫ت ت‬ ‫}يأتطيتهتها الطنمفس الهم م ت م‬
‫ص الاسم والفعل‪.‬‬ ‫ويختص الحرف بعدم تقبول شئ من خصائ ت‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الميزان الصرفى (‬
‫ف أطن أصوتل الكلماتت ثلثةه أحرف‪،‬‬ ‫‪ -1‬لما كان أكثر كلماتت اللغة العربية هثلثيا‪ ،‬اعتبر علماء الصر ت‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ل‪ :‬فتتعل‪،‬‬‫وقابلوها عند الوزن بالفاء والعين واللم‪ ،‬مصطورة بصورتة الموزون‪ ،‬فيقولون فى وزن قتتمر تمثت ا‬
‫بالتحريك‪ ،‬وفى تحممل‪ :‬تفمعل بسكر الفاء وسكون العين‪ ،‬وفى تكهرتم‪ :‬فتهعتل‪ ،‬بفتح الفاء وضم العين‪ ،‬توهلهطم‬
‫تجطرا‪ ،‬وهيتسلمون الحرف الطول فاء الكلمة‪ ،‬والثانى عين الكلمة‪ ،‬والثالث لام الكلمة‪.‬‬
‫‪ -2‬فإذا زادت الكلمة عن ثلثة أحرف‪:‬‬
‫ت فى الميزان لااما تأو‬ ‫ضتع الكلمة على أربعة أحرف أو خمسة‪ ،‬زد ت‬ ‫فإن كانت زيادهتها ناشئة من أصل تو م‬
‫ل‪ :‬فتمعلتتل‪ ،‬وفى وزن تجمحتمترش فتمعلتتلل‪.‬‬‫لامين على أحرف "ف ع ل"‪ ،‬فتقول فى وزن تدمحترتج مث ا‬
‫ت ما يقابله فى الميزان‪ ،‬فتقول فى وزن قطدم‬ ‫إوان كانت ناشئة من تكرير حرف من أصول الكلمة تكطرمر ت‬
‫ف العين أو اللم‪.‬‬ ‫ب‪ :‬فتمعلتتل‪ ،‬ويقال له‪ :‬همضطع ه‬ ‫ل‪ ،‬بتشديد العين‪ :‬فطعتل‪ ،‬وفى وزن تجملتب ت‬
‫تمث ا‬

‫إوان كانت الزيادة ناشئة من زيادة حرف أو أكثر من حروف "سألتمونيها" التى هى حروف الزيادة‪،‬‬
‫ل‪ :‬فاتعل‪ ،‬وفى وزن تقطدم‪:‬‬ ‫ت الصول بالصول‪ ،‬وتعطبمر ت‬
‫ت عن الزائد بلفظه‪ ،‬فتقول فى وزن قائم‪ ،‬مثت ا‬ ‫قابل ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫تتفتطعتل‪ ،‬وفى وزن استخرج‪ :‬استمفتعل‪ ،‬وفى وزن مجتهد‪ :‬هممفتتتعل‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫ق بها نظ اار إلى الصل‪ ،‬فيقال مثل فى وزن اضطراب‪:‬‬
‫طه‬
‫وفيما إذا كان الزائد مبدلا من تاء الافتعال‪ ،‬هيمن ت‬
‫افتعل‪ ،‬لا افطعل‪ ،‬وقد أجازه الرضىى‪.‬‬
‫‪ -3‬إوان حصل حذف فى الموزون هحتذف ما يقابله فى الميزان‪ ،‬فتقول فى وزن هقمل مث ا‬
‫ل‪ :‬هفمل‪ :‬وفى وزن‬
‫ض‪ :‬فاتع‪ ،‬وفى وزن تعتدة‪ :‬تعتلة‪.‬‬
‫قا ت‬
‫ب فى الموزون‪ ،‬حصل أيضا فى الميزان‪ ،‬فيقال مثلا فى وزن جاه‪ :‬تعتفل‪ ،‬بتقديم‬
‫صل قل م‬
‫‪ -4‬إوان تح ت‬
‫العين على الفاء‪.‬‬
‫ف القلب بأمور خمسة‪:‬‬
‫وهيمعتر ه‬
‫الول‪ :‬الاشتقاق‪ ،‬كناتء بالمد‪ ،‬فإن المصدر وهو الطنأى‪ ،‬دليل على أن "ناء" الممدود مقلوب نأى‪ ،‬فيقال‪:‬‬
‫ناء على وزن تفلتتع‪ ،‬وكما فى جاه‪ ،‬فإن وهرود تومجه وهومجتهة‪ ،‬دليل على أن تجاه تمقلوب تومجه‪ ،‬فيقال‪ :‬جاه‬
‫على وزن تعتفل‪ .‬وكما فى تقتسىى‪ ،‬فتإن ورود مفرده وهو قتموس‪ ،‬دليل على أنه مقلوب قههوموس‪ ،‬فتقهردمت اللم‬
‫طترفا‪ ،‬والواو الولى؛‬
‫فى موضع العين‪ ،‬فصار قههسمومو على هفهلوع‪ ،‬فقلبت الواو الثانية يااء لوقوعها ت‬
‫ف لهعمسر‬‫لاجتماعها مع الياء توتسمبق إحداهما بالسكون‪ ،‬وهكتسرت السيهن لمناسبة الياء‪ ،‬وكسرت القا ه‬
‫الانتقال من ضم إلى كسر‪ ...‬وكما فى حاتدى أيضا‪ ،‬فإن ورود تومحدة دليمل على أنه مقلوب "واحد"‪ ،‬فوزن‬
‫"حادى"‪ :‬عالف‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬التصحيح مع وجود هموتجب العلل‪ ،‬كما فى أيتتس‪ ،‬فتإن تصحيحه مع وجود الموتجب‪ ،‬وهو‬
‫ب هنا‬ ‫تحريك الياء وانفتاح ما قبلها‪ ،‬دليل على أنه مقلوب تيئتتس‪ ،‬فيقال‪ :‬أيتتس على وزن تعتفتل وهيمعتر ه‬
‫ف القل ه‬
‫ضا بأصله وهو التيأس‪.‬‬ ‫أي ا‬

‫الثالث‪ :‬هنمدترة الاستعمال‪ ،‬كآرام جمع ترئم‪ ،‬وهو الظطمبى‪ ،‬فتإىن هنمدترتته وكثرة آرام‪ ،‬دليل على أنه مقلوب أرآم‪،‬‬
‫ووزن أرآم‪ :‬أفعال‪ :‬فقردمت العيهن التى هى الهمزة الثانية‪ ،‬فى موضع الفاء‪ ،‬وهسهرلت م‬
‫ت‪ ،‬فصارت آرام‪،‬‬
‫فوزنه‪ :‬أمعفال‪ .‬وكذا آراء‪ ،‬فتإنه على وزن أعفال‪ ،‬بدليل مفرده‪ ،‬وهو الرأى‪.‬‬
‫وقال بعضهم‪ :‬إن علمة القلب هنا وروهد الصل‪ ،‬وهو رئم‪ ،‬ورأى‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬أن يترطتب على عدم القلب وجود همزتين فى الطرف؛ وذلك فى كل اسم فاعل من الفعل الجوف‬
‫المهموز اللم‪ ،‬كجاء وشاء‪ ،‬فتإن اسم الفاعل منه على وزن فاعل‪ .‬والقاعدة أنه متى هأعطل الفعل بقلب‬
‫عينه ألافا‪ ،‬أتعطل اسم الفاعل منه‪ ،‬بقلب عينه همزة‪ ،‬فلو لم نقل بتقديم اللم فى موضع العين‪ ،‬لزم أن‬
‫ننتطق باسم الفاعل من جاء‪ :‬جائئ‪ ،‬بهمزتين؛ ولذا لزم القول بتقديم اللم على العين‪ ،‬بدون أن تقلب‬
‫ئ‪ :‬بوزن فالع‪ ،‬ثم هيتعىل إعلل قاض فيقال جاتء بوزن‪ :‬فال‪.‬‬
‫همزة‪ ،‬فتقول‪ :‬جائ م‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الخامس‪ :‬أن يترتب على عدم القلب منع الصرف بدون مقتض‪ ،‬كأشياء‪ ،‬فإننا لو لم نقل بقلبها‪ ،‬لزم منع‬
‫"أفعال" من الصرف بدون مقتض‪ ،‬وقد ورد مصروافا‪ .‬قال تعالى‪} :‬إمن تهى إلاط أتمسمامء تسطمميتههموها{َ‪،‬‬
‫ت‬
‫فنقول‪ :‬أصل أشياتء تشميآء‪ ،‬على وزن فمعلتء‪ ،‬قهردتمت الهمزة التى هى اللم‪ ،‬فى موضع الفاء‪ ،‬فصار‬
‫أشياء على وزن لتمفتعاتء‪ ،‬تفمنهعتها من الصرف نظ اار إلى الصل‪ ،‬الذى هو فتمعلء‪ .‬ولا شك أن فعلء من‬
‫موازين ألف التأنيث الممدودة‪ ،‬فهو ممنوع من الصرف لذلك‪ ،‬وهو المختار‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول ‪ -‬فى‬
‫الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الول (‬
‫التقسيم الطول‪ :‬إلى ما ت‬
‫ض ومضارع وأمر‪.‬‬
‫ينقسم الفعل إلى ماض‪ ،‬ومضارع‪ ،‬وأمر‪.‬‬
‫فالماضى‪ :‬ما دىل على حدوث شتئ قبل زمن التكلم‪ ،‬نحو‪ :‬قام‪ ،‬وقعد‪ ،‬وأكل‪ ،‬وشرب‪ .‬وعلمته أن يقبل‬
‫ت تهمند‪.‬‬
‫ت‪ ،‬وتاتء التأنيث الساكنة‪ ،‬نحو قت تأر م‬
‫تاء الفاعل‪ ،‬نحو‪ :‬ق أر ه‬

‫والمضارع‪ :‬ما طدل على حدوث شتئ فى زمن التكىلم أو بعده‪ ،‬نحو يق أر ويكتب؛ فهو صالح للحال‬
‫والاستقبال‪ .‬وهيتعريهنه للحال لام الابتداء‪ ،‬و "لا" و "ما" النافيتان‪ ،‬نحو }إترنى لتتيمحهزهنتنى أتمن تتمذتهبهوا بتته{َ‪} .‬لات‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫هيتح ل‬
‫ب اله التجمهتر باللسوتء متن القتموتل{َ‪} .‬توتما تتمدترى تنمفمس تماتذا تتمكس ه‬
‫ب تغداا{َ‪.‬‬
‫ف‪ ،‬تولتمن‪ ،‬توأتمن‪ ،‬ت إوتامن‪ ،‬نحو‪} :‬تستيهقوهل اللسفتتهاهء تمتن الطناس تما تولاطههمم تعمن‬ ‫ويعينه للستقبال‪ :‬السيهن‪ ،‬توتسمو ت‬
‫ضى{َ‪} .‬لتمن تتتنالهوا املبتطر تحطتى تهمنتفقهوا تمطما تهتحلبوتن{َ‪} .‬توأتمن‬ ‫ك فتتتمر ت‬ ‫ك ترلب ت‬‫ف هيمعتطي ت‬
‫تقمبلتتتتهمم اطلتتى تكانهوا تعلتميتها{َ‪} .‬تولتتسمو ت‬
‫ب لتهكمم{َ‪.‬‬ ‫ت‬
‫صمرهكهم اله فتلت تغال ت‬‫صوهموا تخميمر لتهكم{َ‪} .‬إمن تيمن ه‬ ‫تت ه‬
‫وعلمته‪ :‬أن يصح وقوعه بعد "لم"‪ ،‬نحو‪} :‬لتمم تيلتمد تولتمم هيولهمد{َ‪.‬‬
‫ولا بد أن يكون مبدواءا بحرف من حروف "أنيت"‪ ،‬وتسمى أحرف المضارعة‪ .‬فالهمزة‪ :‬للمتكلم وحده‪،‬‬
‫ظم نفتسه‪ ،‬نحو نحن نقرأ‪ .‬والياء‪ :‬للغائب المذكر وجمع الغائبة‪،‬‬ ‫نحو أنا أقرأ‪ .‬والنون‪ :‬له مع غيره أو للمع ر‬
‫نحو محمد يق أر والنسوة يقرأن‪ .‬والتاء‪ :‬للمخاطب مطلاقا‪ ،‬ومفرد الغائبة ومثناها‪ ،‬نحو أنت تق أر يا محمد‪،‬‬
‫وأنتما تقرآن‪ ،‬وأنتم تقرءون‪ ،‬وأنتت يا هند تقرئين‪ ،‬وفاطمة تقرأ‪ ،‬والهندان تقرآن‪.‬‬
‫ب به حصول شئ بعد زمن التكلم‪ ،‬نحو اجتهمد‪ .‬وعلمته أن يقبل نون التوكيد‪ ،‬وياء‬ ‫طلت ه‬
‫والمر‪ :‬ما هي م‬
‫المخاطبة؛ مع دلالته على الطلب‪.‬‬
‫وأما ما يدىل على معانى الفعال ولا يقبل علماتها‪ ،‬فيقال له اسهم تفعل‪ ،‬وهو على ثلثة أقسام‪:‬‬
‫اسم فعل ماضى‪ :‬نحو هميهات توتشطتاتن‪ ،‬بمعنى تبهعدض وافترق‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ف‪ ،‬بمعنى‪ :‬أتعجب وأتضطجر‪.‬‬ ‫ى توأ م‬


‫اسم فعل مضارع‪ :‬تكتو م‬
‫ب‪ ،‬وهو أكثرها وجوادا‪.‬‬
‫ت‪ ،‬وآميتن بمعنى‪ :‬استج م‬
‫صمه بمعنى‪ :‬اسك م‬ ‫اسم فعل أمر‪ :‬ك ت‬

‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول ‪ -‬فى‬
‫الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الثاني للفعل (‬
‫ينقسم الفعل إلى صحيح‪ ،‬ومعتىل‪.‬‬
‫فالصحيح‪ :‬ما خلت أصوله من أحرف العىلة‪ ،‬وهى اللف‪ ،‬والواو‪ ،‬والياء‪ ،‬نحو‪ :‬تكتتب وتجلس‪.‬‬
‫ثم إىن حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى لترينا‪ ،‬كثتموب وتسميف‪ ،‬فإن جانسه ما قبله من الحركات‬
‫يسمى مىداا‪ ،‬كقال يهقول تقيل؛ فعلى ذلك لا تنفك اللف عن كونها حرف علة‪ ،‬وممد‪ ،‬ولين؛ لسكتونها وفتح‬
‫ما قبلها دائاما‪ ،‬بخلف أختيها‪.‬‬
‫والمعتىل‪ :‬ما كان أحد أصوله حرف تعلة‪ ،‬نحو‪ :‬وجد‪ ،‬وقال‪ ،‬وسعى‪.‬‬
‫ولكل من الصحيح والمعتل أقسام‪:‬‬
‫أقسام الصحيح‬
‫ينقسم الصحيح إلى سالم‪ ،‬ومضطعف‪ ،‬ومهموز‪.‬‬
‫فالسالم‪ :‬ما سلمت أصوله من أحرف العلة والهمزة‪ ،‬والتضعيف‪ ،‬كضرب ونصر وقعد وجلس‪ ،‬فتإذمن‬
‫يكون كل سالم صحياحا‪ .‬ولا تعمكس‪.‬‬
‫والمضطعف‪ :‬ويقال له الصىم لشدته‪ ،‬ينقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫مضىعف الثلثىى ومزيده‪ ،‬ومضعف الرباعىى‪ .‬فمضعف الثلثىى ومزيده‪ :‬ما كانت عينه ولامه من جنس‬
‫واحد‪ ،‬نحو فىر‪ ،‬ومىد‪ ،‬وامتىد‪ ،‬واستمىد‪ ،‬وهو محل نظر الصرفىى‪ .‬ومضعف الرباعىى‪ :‬ما كانت فاؤه ولامه‬
‫الولى من جنس‪ ،‬وعينه ولامه الثانية من جنس‪،‬كزلزتل‪ ،‬توتعمستعتس‪ ،‬توتقملتقتل‪.‬‬
‫والمهموز‪ :‬ما كان أحد أصوله همزة‪ ،‬نحو أخذ‪ ،‬وسأل‪ ،‬وقرأ‪.‬‬
‫أقسام المعتىل‬
‫ينقسم المعتل إلى مثال‪ ،‬وأجوف‪ ،‬وناقص‪ ،‬ولفيف‪.‬‬
‫فالمثال‪ :‬ما اعتلت فاؤه‪ ،‬نحو توتعتد توتيتسر‪ ،‬وهسرمى بذلك لنه يماثل الصحيح فى عدم إعلل ماضيه‪.‬‬
‫والجوف‪ :‬ما اعتلت عينه‪ ،‬نحو قال وباع‪ .‬وسمى بذلك لخلىو جوفه؛ أى وسطه من الحرف الصحيح‪.‬‬
‫ت وبعت‪ ،‬فى‬ ‫ويسمى أيضا ذا الثلثة؛ لنه عند إسناده لتاء الفاعل‪ ،‬يصير معها على ثلثة أحر ت‬
‫ف‪ ،‬كهقل ه‬ ‫ا‬
‫قال وباع‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫والناقص‪ :‬ما اعتىلت لامه‪ ،‬نحو غ از ورمى‪ .‬وهسرمى بذلك لنقصانه‪ ،‬بحذف آخره فى بعض التصاريف‪،‬‬
‫ت‬
‫ضا ذا الربعة؛ لنه عند إسناده لتاء الفاعل يصير معها على أربعة أحرف‪،‬‬
‫ت توترتمت‪ .‬ويسمى أي ا‬
‫كتغتز م‬
‫ت‪.‬‬
‫ت توترتممي ه‬
‫نحو تغتزمر ه‬
‫واللفيف قسمان‪:‬‬
‫تممفروق‪ :‬وهو ما اعتلت فاؤه ولامه‪ ،‬نحو وفى ووقى‪ .‬وهسرمى بذلك لكون الحرف الصحيح فاراقا بين حرفتمى‬
‫العلة‪.‬‬
‫طتوى توترتوى‪ .‬وهسرمى بذلك لاقتران حرتفى العلة بعضهما‬
‫وتممقرون‪ :‬وهو ما اعتلت عيهنه ولاهمه‪ ،‬نحو ت‬
‫ببعض‪.‬‬
‫وهذه التقاسيم التى جرت فى الفعل‪ ،‬تجرى أيضا فى الاسم‪ ،‬نحو مشمس‪ ،‬ووجه‪ ،‬توهيممن‪ ،‬وقتمول‪ ،‬وسيف‪،‬‬
‫ظمبى‪ ،‬توتومحى‪ ،‬توتجىو‪ ،‬توتحىى‪ ،‬توأممر‪ ،‬وبئر‪ ،‬ونبأ‪ ،‬توتجىد‪ ،‬وبلبل‪.‬‬
‫ودلو‪ ،‬و ت‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول ‪ -‬فى‬
‫الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الثالث للفعل‪ :‬بحسب التجلرد والزيادة وتقسيم كىل (‬
‫ينقسم الفعل إلى‪ :‬مجطرد ومزيد‪.‬‬
‫فالمجرد‪ :‬ما كانت جميع حروفه أصلية‪ ،‬لا يسقط حرف منها فى تصاريف الكلمة بغير عطلة‪.‬‬
‫والمزيد‪ :‬ما تزيد فيه حرف أو أكثر على حروفه الصلية‪.‬‬
‫والمجرد قسمان‪ :‬هثلثىى ورباعىى‪.‬‬
‫والمزيد قسمان‪ :‬تمزيد الثلثىى‪ ،‬ومزيد الرباعىى‪.‬‬
‫]المجرد الثلثى[‬
‫أما الثلثىى المجرد‪ :‬فله باعتبار ماضيه فقط ثلثة أبواب؛ لنه دائاما مفتوح الفاء‪ ،‬وعينه إما أن تكون‬
‫ب توتفتتح‪ ،‬ونحو‪ :‬تكهرم‪ ،‬ونحو‪ :‬فتترح وتحتسب‪.‬‬
‫ضتر ت‬
‫صتر تو ت‬
‫مفتوحة‪ ،‬أو مكسورة‪ ،‬أو مضمومة‪ ،‬نحو‪ :‬ن ت‬
‫وباعتبار الماضى مع المضارع له ستة أبواب؛ لن عين المضارع إما مضمومة‪ ،‬أو مفتوحة‪ ،‬أو‬
‫مكسورة‪ ،‬وثلثة فى ثلثة بتسعة‪ ،‬يمتنع كسر العين فى الماضى مع ضمها فى المضارع‪ ،‬ويمتنع ضم‬
‫العين فى الماضى مع كسرها أو فتحها فى المضارع‪ ،‬فإذن تكون أبواب الثلثى ستة‪.‬‬
‫الباب الول‪ :‬فتتعل تيمفهعل‬

‫صر‪ ،‬وقتتعتد تيمقهعهد توأتتختذ تيمأهخهذ‪ ،‬توتب تأتر تيمبهرؤ‪ ،‬وقال‬


‫صتر تيمن ه‬
‫بفتح العين فى الماضى وضمها فى المضارع‪ ،‬تكتن ت‬
‫يهقول‪ ،‬توتغتز تيمغهزو‪ ،‬وتمطر تيهملر‪.‬‬
‫الباب الثانى‪ :‬فتتعل تيمفتعل‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ضترب‪ ،‬توتجلتتس تيمجلتهس‪ ،‬توتوتعتد يعد‪ ،‬وباع يبيع‪،‬‬


‫ب تي م‬
‫ضتر ت‬
‫بفتح العين فى الماضى وكسرها فى المضارع‪ ،‬ك ت‬
‫طتوى‪ ،‬وفطر يتفلر‪ ،‬وأتى يأتى‪ ،‬وجاء يجئ‪ ،‬وأتبر النخل يأبتره‪ ،‬توتهتنأ تيمهتنئ‪،‬‬ ‫ورتمى يرتمى‪ ،‬وتوقى يتقى‪ ،‬تو ت‬
‫طتوى ي م‬
‫توأتتوى تيأتوى‪ ،‬توتوتأى تيئ‪ ،‬بمعنى وعد‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬فتتعل تيمفتعل‬
‫ضع‪ ،‬تويتفع تيميفتهع‪ ،‬توتوتهل تيموتهل‪ ،‬توأتلتهت‬
‫ضع ي ت‬
‫بالفتح فيهما‪ ،‬كفتح يفتتح‪ ،‬وذتهب يذتهب‪ ،‬توستعى يستعى‪ ،‬توتو ت‬
‫يأتله‪ ،‬توستأل تيسأل‪ ،‬توقت تأر تيمقترأ‪.‬‬
‫وكل ما كانت عينه مفتوحة فى الماضى والمضارع‪ ،‬فهو تحملقى العين أو اللم وليس كل ما كان حلقايا‬
‫كان مفتواحا فيهما‪ .‬وحروف الحلق ستة‪ :‬الهمزة والهاء والحاء والخاء والعين والغين‪.‬‬
‫ك يمهتلك‪ ،‬فى إحدى لغتيه‪ ،‬أو تمن تداخل‬‫وما جاء من هذا الباب بدون حرف تحملقىى فشاىذ‪ ،‬كأتتبى يمأتبى‪ ،‬توهلت ت‬
‫طيئ‪ ،‬والصل كسر العين فى‬ ‫اللغات‪ ،‬كرتكن يرتكن‪ ،‬وتقتلى يمقتلى‪ :‬غير فصيح‪ .‬وبقى يبتقى‪ :‬لغة ر‬
‫تت‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫الماضى‪ ،‬ولكنهم قلبوه فتحة تخفيافا‪ ،‬وهذا قياس عندهم‪.‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬فتتعل تيمفتعل‬
‫بكسر العين فى الماضى‪ ،‬وفتحها فى المضارع‪ ،‬كفترتح يفترح‪ ،‬وعتلم تيعتلم‪ ،‬توتوتجل يموتجل‪ ،‬توتيبتتس تيميتبس‪،‬‬
‫ى تيمقتوى‪ ،‬توتوتجى يموتجى‪ ،‬توتع ط‬ ‫ت‬
‫ض‬
‫ت‬ ‫وخاف تيخاف‪ ،‬وهاب تيهاب‪ ،‬وتغتيد تيمغتيد‪ ،‬توتعتور تيمعتور‪ ،‬وترضتى يرضتى‪ ،‬توقتتو ت‬
‫صدأ‪.‬‬ ‫ض وأتمن يأمن‪ ،‬وسئتم يسأم‪ ،‬و ت‬
‫صدئ تي م‬ ‫ت‬ ‫ت ت تتتتم‬ ‫تيتع ى‬

‫ويأتى من هذا الباب الفعال الداىلة على الفرح وتوابعه‪ ،‬والامتلء توالهخملىو‪ ،‬واللوان والعيوب‪ ،‬والخلق‬
‫ضب توحتزن‪ ،‬وكشبع‬ ‫الظاهرة‪ ،‬التى تذكر لتحلية النسان فى التغتزل‪ :‬كفترح وطترب‪ ،‬وبتطر وأتتشر‪ ،‬وتغ ت‬
‫ت‬ ‫ت ت ت‬
‫ف‬‫ش وتجتهتر‪ ،‬وكتغيتتد توتهيت ت‬ ‫ى توتهتيم‪ ،‬وكتحتمر وتتسوتد‪ ،‬وتكعتوتر توتعتم ت‬ ‫ورتوى وستكر‪ ،‬وكعتطش وظتمئ‪ ،‬و ت‬
‫صد ت‬‫ت‬ ‫تت ت ت‬
‫تولتتمى‪.‬‬
‫ت‬
‫الباب الخامس‪ :‬فتهعل تيمفهعهل‬
‫ف وتحهستن تيمحهسهن‪ ،‬وتوهستم تيموهسهم‪ ،‬تويهمتن تيميهمهن‪ ،‬وأتهستل تيمأهسهل‪ ،‬ولتهؤتم تيملهؤهم‪،‬‬
‫ف تيمشهر ه‬‫بضم العين فيهما‪ ،‬كتشهر ت‬
‫وتجهرتؤ تيمجهرهؤ‪ ،‬وتسهرتو تيمسهرو‪.‬‬
‫ولم يرد من هذا الباب يائطى العين إلا لفظة تههيتؤ‪ :‬صار ذا هيئة‪ .‬ولا يائطى اللم وهو متصرف إلا تنههتو‪،‬‬
‫ل‪ ،‬كتشهرمرت همثتلط ت‬
‫ث الراء‪ ،‬ولتهبمبت‪ ،‬بضم العين وكسرها‪،‬‬ ‫من اللنمهية بمعنى العقل‪ ،‬ولا هم ت‬
‫ضطعافا إلا قلي ا‬
‫ب بفتح العين لا غير‪.‬‬ ‫والمضارع تتلت ل‬
‫وهذا الباب للوصاف التخملقية‪ ،‬وهى التى لها هممكث‪.‬‬
‫ولك أن تحرول كل فعل ثلثىى إلى هذا الباب‪ ،‬للدلالة على أن معناه صار كالغريزة فى صاحبه‪ .‬وربما‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫استعملت أفعال هذا الباب للتعلجب‪ ،‬فتنسلخ عن الحتدث‪.‬‬


‫الباب السادس‪ :‬فتتعل تيمفتعل‬
‫بالكسر فيها‪ ،‬كحتسب يحتسب‪ ،‬وتنعم ينتعم‪ .‬وهو قليل فى الصحيح‪ ،‬كثير فى المعتىل‪ ،‬كما سيأتى‪:‬‬
‫تنبيهات‬
‫الول‪ :‬كل أفعال هذه البواب تكون متعدية‪ ،‬ولازمة‪ ،‬إلا أفعال الباب الخامس‪ ،‬فل تكون إلا لازمة‪ .‬وأما‬
‫ت بك الداهر‪ ،‬والبواب الثلثة الولى تسمى دعائم البواب‪،‬‬ ‫"ترهحتبمتك الداهر" فعلى التوسع‪ ،‬والصل ترهحتب م‬
‫وهى فى الكثرة على ذلك الترتيب‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬أن فتتعل المفتوح العين‪ ،‬إن كان أطوله همزة أو وااوا‪ ،‬فالغالب أنه من باب ضرب‪ ،‬كأتسر‪ ،‬يأتسر‬
‫وأتتى‪ ،‬يأتتى ووعد يتعد‪ ،‬ووتزن يتزن‪ .‬ومن غير الغالب‪ :‬أتخذ وأكل وتوتهل‪.‬‬
‫صلده‪.‬‬
‫إوان كان همضاعفا فالغالب أنه من باب نصر‪ ،‬إن كان متعىديا‪ ،‬كتمىده تيهملده‪ ،‬وصىده ي ه‬

‫ف‪ ،‬وشىذ يتشلذ‪ ،‬بالذال المعجمة‪.‬‬


‫ف يتخ ل‬
‫ومن باب ضرب‪ ،‬إن كان لازما‪ ،‬كتخ ط‬
‫الثالث‪ :‬مما تقدم من المثلة تعلم‪:‬‬
‫ضترب‪ ،‬وفتترتح‪ ،‬نحو سطره يسلره‪ ،‬وفطر يتفلر‪،‬‬
‫صر‪ ،‬و ت‬
‫‪ -1‬أن المضاتعف‪ :‬يجئ من ثلثة أبواب‪ :‬من باب تن ت‬
‫ضهه يتع ل‬
‫ضه‪.‬‬ ‫وع ط‬
‫‪ -2‬ومهموز الفاء‪ :‬يجئ من خمسة أبواب‪ :‬من باب نصر‪ ،‬وضرب‪ ،‬وفتح‪ ،‬وفترح‪ ،‬وتشهرف‪ ،‬نحو‪ :‬أخذ‬
‫ب‪ ،‬وأتمتن يأتتمن‪ ،‬وأهسل يأهسل‪.‬‬ ‫ت‬
‫يأهخذ‪ ،‬وأتستر يأسر‪ ،‬وأتتهب يأته ه‬
‫‪ -3‬ومهموز العين‪ :‬يجئ من أربعة أبواب‪ :‬من باب ضرب‪ ،‬وفتح‪ ،‬وفرح‪ ،‬وتشهرف‪ ،‬نحو‪ :‬وأى تيئى‪،‬‬
‫وسأل يسأل‪ ،‬وسئتتم يسأم‪ ،‬ولتهؤم تيملهؤم‪.‬‬
‫‪ -4‬ومهموز اللم‪ :‬يجئ من خمسة أبواب‪ :‬من باب نصر‪ ،‬وضرب‪ ،‬وفتح‪ ،‬وفرح‪ ،‬وتشهرف‪ ،‬نحو‪ :‬تب تأتر‬
‫صتدأ‪ ،‬وجهرؤ ويجهرؤ‪.‬‬‫يبهرؤ‪ ،‬وتهتنأ يهنئ‪ ،‬وق تأر يقترأ‪ ،‬وصدئ تي م‬
‫‪ -5‬والمثال يجئ من خمسة أبواب‪ :‬من باب ضرب‪ ،‬وفتح‪ ،‬وفرح‪ ،‬وتشهرف‪ ،‬وحتسب‪ ،‬نحو‪ :‬وتعد يتعد‪،‬‬
‫وتوتهل تيموتهل‪ ،‬توتوتجل تيموتجل‪ ،‬توتوهسم يوهسم‪ ،‬توتوترث يترث‪ .‬وقد ورد من باب نصر لفظة واحدة فى لغة عامرية‬
‫وهى توتجتد تيهجد‪ .‬قال جرير‪:‬‬
‫*لو تشمئتت قد تنقتتع الفؤاهد بتشمرتبتة * تتتدعه الحتوائتتم لا تيتجمدتن تغتليل*‬
‫ى بضم الجيم وكسرها‪ .‬يقول لمحبوبته‪ :‬لو شئت قد ترتوى الفؤاهد بشرية من ريقك‪ ،‬تترك الحتوائتتم‪ ،‬أى‬ ‫هرتو ت‬
‫التعطاش‪ ،‬لا تيتجدن ح اررة العطش‪.‬‬
‫صر‪ ،‬وضرب‪ ،‬وفترح‪ ،‬نحو‪ :‬قال يقول‪ :‬وباع يبيع‪،‬‬ ‫‪ -6‬والجوف‪ :‬يجئ من ثلثة أبواب‪ :‬من باب تن ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وخاف يخاف‪ ،‬توتغتيد تيمغتيد‪ ،‬وتعتوتر تيعتور‪ ،‬إلا أن شرطه أن يكون فى الباب الول واوىيا‪ ،‬وفى الثانى يائايا‪،‬‬
‫وفى الثالث مطلاقا‪ ،‬وجاء طال يطول فقط من باب شهرف‪.‬‬
‫‪ -7‬والناقص‪ :‬يجئ من خمسة أبواب‪ :‬من باب نصر‪ ،‬وضرب‪ ،‬وفتح‪ ،‬وفرح‪ ،‬وشرف‪ .‬نحو‪ :‬دعا‪،‬‬
‫ورمى‪ ،‬وستعى‪ ،‬ورضى‪ ،‬وسهرتو‪ .‬ويشترط فى الناقص من الباب الول والثانى‪ ،‬ما اشترط فى الجوف‬
‫ت‬
‫منهما‪.‬‬
‫‪ -8‬واللفيف المفروق‪ :‬يجئ من ثلثة أبواب‪ :‬من باب ضرب‪ ،‬وفرح‪ ،‬وحسب‪ .‬نحو‪ :‬توتفى يتفى‪ ،‬ووتجى‬
‫ت‬
‫تيموتجى‪ ،‬وولتى تيتلى‪.‬‬
‫ت‬

‫‪ -9‬واللفيف المقرون‪ :‬يجئ من بابى ضرب‪ ،‬وفرح‪ .‬نحو‪ :‬رتوى يمرتوى‪ ،‬وقتو ت‬
‫ى يمقتوى‪ ،‬ولم يرد يائىى العين‬
‫واللم إلا فى كلمتين من باب فرح‪ ،‬هما تعيتى‪ ،‬توتحيتى‪.‬‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫الرابع‪ :‬الفعل الجوف‪ ،‬إن كان باللف فى الماضى‪ ،‬وبالواو فى المضارع‪ ،‬فهو من باب نصر‪ ،‬كقال‬
‫يقول‪ ،‬ما عدا طال يطول‪ ،‬فتإنه من باب شهرف‪ .‬إوان كان باللف فى الماضى وبالياء فى المضارع‪ ،‬فهو‬
‫من باب ضرب كباع يبيع‪ .‬إوان كان باللف أو بالياء أو بالواو فيهما‪ ،‬فهو من باب فرح‪ ،‬كخاف يخاف‪،‬‬
‫وتغيد تيمغتيد‪ ،‬وعور تيعتور‪.‬‬
‫والناقص إن كان باللف فى الماضى وبالواو فى المضارع‪ ،‬فهو من باب نصر‪ ،‬كدعا يدعو‪.‬‬
‫إوان كان باللف فى الماضى وبالياء فى المضارع‪ ،‬فهو من باب ضرب‪ ،‬كرمى يرمى‪.‬‬
‫إوان كان باللف فيهما‪ ،‬فهو من باب فتح‪ ،‬كستعى يستعى‪.‬‬
‫إوان كان بالواو فيهما‪ ،‬فهو من باب تشهرف كتسهرتو ويسهرو‪.‬‬
‫إوان كان بالياء فيهما‪ ،‬فهو من باب حتسب‪ ،‬كولتى يتلى‪.‬‬
‫ضى‪.‬‬ ‫ت‬
‫للف فى المضارع‪ ،‬فهو من باب فرح‪ ،‬كرضتى ير ت‬ ‫إوان كان بالياء فى الماضى وبا ت‬
‫ل‪ ،‬وهى‪ :‬وثت ت‬
‫ق‬ ‫الخامس‪ :‬لم يرد فى اللغة ما يجب كسر عينه فى الماضى والمضارع إلا ثل تثة تعتشتر فع ا‬
‫ى‬‫به‪ ،‬ووتجد عليه؛ أى حتزن‪ ،‬ووترث المال‪ ،‬ووترع عن الشبهات‪ ،‬ووترك؛ أى اضطجع‪ ،‬ووترم الهجرح‪ ،‬وتوتر ت‬
‫المخ؛ أى اكتنز‪ ،‬وتوتعق عليه؛ أى تعتجل‪ ،‬وتوتفق أمتره؛ أى صادفه موافاقا‪ ،‬ووتقه له؛ أى سمع‪ ،‬ووتكم؛ أى‬
‫ب‪.‬‬ ‫اغتطم‪ ،‬وولتتى المتر‪ ،‬وتوتم ت‬
‫ق؛ أى أح ى‬
‫ووترد أحد عشر فعل‪ ،‬تهمكتسر عينها فى الماضى‪ ،‬ويجوز الكسر والفتح فى المضارع‪ ،‬وهى تبتئس‪ ،‬بالباء‬
‫الموحدة‪ ،‬وحتسب‪ ،‬توتوتبق؛ أى هلك‪ ،‬توتوتحمتت الهحمبتلى‪ ،‬ووتحتر صدهرهه‪ ،‬توتوتغر؛ تأى اغتاظ فيهما‪ ،‬ووتلتغ‬
‫الكلب‪ ،‬ووتله‪ ،‬ووتهتل اضطرب فيهما‪ ،‬وتيئتتس منه‪ ،‬ويبتتس الغصن‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫لوزان الستة المتقدمة سماعىى‪ ،‬فل يعتمد فى معرفتها على‬


‫السادس‪ :‬كون الثلثى على وزن معين من ا ت‬
‫قاعدة‪ ،‬غير أنه يمكن تقريبه بمراعاة هذه الضوابط‪ ،‬ويجب فيه مراعاة صورة الماضى والمضارع ماعا‪،‬‬
‫لمخالفة صورة المضارع للماضى الواحد كما رأيت‪ ،‬وفى غيره تراعى صورة الماضى فقط؛ لن لكل‬
‫ماض مضاراعا لا تختلف صورته فيه‪.‬‬
‫السابع‪ :‬ما هبتنى من الفعال مطلاقا للدلالة على الغلبة فى المفاخرة‪ ،‬فقياس مضارعة ضلم عيهنه‪ ،‬تكتساتبقتتنى‬
‫ى الفاء‪ ،‬أو يائىى العين أو اللم‪ ،‬فقياس مضارعه كسر عينه‪،‬‬ ‫زيدمفسبقهته‪ ،‬فأنا أسبقههه‪ ،‬ما لم يكن تواتو ط‬
‫كواثبته فتتوثتمبهته‪ ،‬فأنا أتثبه‪ ،‬وبايعته فتبعته‪ ،‬فأنا أبيعه‪ ،‬وراميته فرتمميته‪ ،‬فأنا أرتميه‪.‬‬
‫أوزان الرباعرى المجطرد وملحقاته‬
‫للرباعىى المجطرد وزن واحد‪ ،‬وهو فعلل‪ ،‬كدحرج يدحرج‪ ،‬توتدمرتبخ يدربخ‪ .‬ومنه أفعال نحتتها العرب من‬
‫مركبات‪ ،‬فتحفظ ولا يقاس عليها‪ ،‬كبستمتل‪ :‬إذا قال‪ :‬بسم ال‪ ،‬وحوقل إذا قال‪ :‬لا حول ولا قوة تإلا بال‪،‬‬
‫طملتبق إذا قال‪ :‬أطال ال بقاءك‪ ،‬وتدممتعتز إذا قال‪ :‬أدام ال عزك‪ ،‬وتجمعتفل إذا قال‪ :‬جعلنى ال فداءك‪.‬‬
‫وت‬
‫ومحلقاته سبعة‪:‬‬
‫الول‪ :‬فتمعلتتل‪ ،‬كجلتبتبه؛ أى ألبسه الجلباب‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬فموعل‪ ،‬كجوربه؛ أى ألبسه التجمورب‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬فمعتول‪ ،‬كترمهتوك فى تمشيته؛ أى أسرع‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬فتميتعل‪ ،‬تكتبميطتر؛ أى أصلح الدواب‪.‬‬
‫ع‪ .‬قطع تشريافه‪.‬‬
‫ف الزر ت‬
‫الخامس‪ :‬فمعتيتل‪ ،‬كتشمرتي ت‬
‫السادس‪ :‬فمعتلى‪ ،‬تكتسملتقى‪ :‬إذا استلقى على ظهره‪.‬‬
‫السابع‪ :‬فعتنتل‪ ،‬كقلنسه‪ :‬ألبسه القلنسوة‪.‬‬
‫واللحاق‪ :‬أن تزيد فى البناء زيادة‪ ،‬لتلحقه بآختر أكثر منه‪ ،‬فيتصرف تصرفه‪.‬‬
‫أوزان الثلثرى المزيد فيه‬
‫الفعل الثلثىى المزيد فيه ثلثة أقسام؛ ما زيد فيه حرف واحد‪ ،‬وما زيد فيه حرفان‪ ،‬وما زيد فيه ثلثة‬
‫أحرف‪ .‬فغاية ما يبلغ الفعل بالزيادة ستة‪ ،‬بخلف الاسم‪ ،‬فإنه يبلغ بالزيادة سبعة؛ تلثقل الفعل‪ ،‬وتخفة‬
‫الاسم‪ ،‬كما سيأتى‪.‬‬

‫فالذى زيد فيه حرف واحد‪ ،‬يأتى على ثلثة أوزان‪:‬‬


‫الول‪ :‬أتمفتعل‪ ،‬كأكرم وأوتلى‪ ،‬وأعطى‪ ،‬وأقام‪ ،‬وآتى‪ ،‬وآمن‪ ،‬وأقىر‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬فاتعتل‪ ،‬كقاتل‪ ،‬وآخذ‪ ،‬ووالى‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الثالث‪ :‬فتطعتل بالتضعيف‪ ،‬كفطرح‪ ،‬وزكطى‪ ،‬توتوطلى‪ ،‬توبطرأ‪.‬‬


‫والذي زيد فيه حرفان يأتى على خمسة أوزان‪:‬‬
‫ق‪ ،‬وانقاد‪ ،‬وانمحى‪.‬‬
‫الول‪ :‬انفتعتل‪ ،‬كانكسر‪ ،‬وانش ى‬
‫ق‪ ،‬واختار‪ ،‬واطدتعى‪ ،‬واتصل‪ ،‬واتقى‪ ،‬واصطبر‪ ،‬واضطرب‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬افتعتل‪ ،‬كاجتمع‪ ،‬واشت ى‬
‫الثالث‪ :‬امفتعطل كاحمطر‪ ،‬واصفطر‪ ،‬واعوطر‪ .‬وهذا الومزن يكون غالابا فى اللوان والعيوب‪ ،‬وندر فى غيرهما‪،‬‬
‫ض‪ ،‬ومنه امرتعتوى‪.‬‬‫ض تعترقا‪ ،‬واخضطل الرو ه‬ ‫نحو‪ :‬امرفت ى‬
‫الرابع‪ :‬تفطعتل‪ ،‬كتعطلم وتزىكى‪ ،‬ومنه اىذكر واطططهر‪.‬‬
‫الخامس‪ :‬تتفاتعتل كتباتعتد وتتشاتوتر‪ ،‬ومنه تبارك وتعالى‪ ،‬وكذا اطثاقل‪ ،‬واطدارك‪.‬‬
‫والذى زيد فيه ثلثة أحرف يأتى على أربعة أوزان‪:‬‬
‫الول‪ :‬استفعتل‪ ،‬كاستخرج‪ ،‬واستقام‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬امفتعوتعتل‪ ،‬كاغدوتدتن الشعر‪ :‬إذا طال‪ ،‬واعشوشب المكان‪ :‬إذا كثر هعمشبه‪.‬‬
‫ب‪ :‬قتتوتيت هحمرته وهشمهبته‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬امفتعاىل كاحماىر واشها ى‬
‫ط‪ :‬أى تعلق بعنق البعير فركبه‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬امفتعطوتل كاجلطوذ‪ :‬إذا أسرع‪ ،‬واعلتطو ت‬
‫أوزان الرباعرى التمتزيد فيه وملحقاته‬
‫ينقسم الرباعىى المزيد فيه إلى قسمين‪ :‬ما زيد فيه حرف واحد‪ ،‬وما زيد فيه حرفان‪ ،‬فالذى زيد فيه حرف‬
‫واحد ووزن واحد‪ ،‬وهو تتفعلتل كتدحرتج‪.‬‬
‫والذى زيد فيه حرفان وزنان‪:‬‬
‫الول‪ :‬افعنلتتل كاحرنجم‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬افعلتطل كاقشعىر‪ ،‬واطمأطن‪.‬‬
‫والملحق بما زيد فيه حرف واحد يأتى على ستة أوزان‪:‬‬
‫ب‪.‬‬
‫الول‪ :‬تفعلتتل‪ ،‬كتتجلب ت‬
‫الثانى‪ :‬تفعوتل‪ ،‬كتمرتهتوك‪.‬‬
‫طتن‪.‬‬‫الثالث‪ :‬تهفتميتعل‪ ،‬كتشي ت‬
‫ب‪.‬‬‫الرابع‪ :‬تتفتموتعل‪ ،‬كتجمور ت‬
‫الخامس‪ :‬تتتممفتعل‪ ،‬كتمسكتن‪.‬‬
‫السادس‪ :‬تتفتمعتلى‪ ،‬كتسلقى‪.‬‬
‫والملحق بما زيد فيه حرفان‪ ،‬وزنان‪:‬‬
‫الول‪ :‬افعنلتتل‪ ،‬كاقعنتستس‪.‬‬
‫والثانى‪ :‬افعنتلى‪ ،‬كاستلقى‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫والفرق بن ومزتنتى احرنجتم واقعنتسس‪ ،‬أن اقعنتستس إحدى لاميه زائدة لللحاق‪ ،‬بخلف احرنجم‪ ،‬فإنهما فيه‬
‫أصليتان‪.‬‬
‫تنبيهان‪:‬‬
‫الول‪ :‬ظهر لك مما تقدم أن الفعل باعتبار مادته أربعة أقسام‪ :‬هثلثىى‪ ،‬وهرباعى‪ ،‬وهخماسىى‪ ،‬وهسداسى‪.‬‬
‫ت‬
‫وباعتبار هيئته الحاصلة من الحركات والطستكنات‪ :‬سبعة وثلثون باابا‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬لا يلزم فى كل مجطرد أن يستعمل له تمتزيد‪ ،‬ولا فى كل تمتزيد أن يستعمل له همتجطرد‪ ،‬ولا فيما‬
‫ض الرابع الخر‪ ،‬بل التمدار فى كل ذلك على‬ ‫ت‬
‫ض التمزيدات‪ ،‬أن يستعمل فيه البع ه‬‫استهمعمل فيه بع ه‬
‫الطسماع‪ .‬وهيمستثنى من ذلك الثلثىى اللزم‪ ،‬فتطرد زيادة الهمزة فى أوله للتعدية‪ ،‬فيقال فى ذهب‪ :‬أذهب‪،‬‬
‫وفى خرج‪ :‬أخرج‪.‬‬
‫فصل فى معانى صيغ الزوائد‬
‫‪-1‬أمفتعتل‬
‫تأتى لعطدة معان‪:‬‬
‫الول‪ :‬الطتعدية‪ ،‬وهى تصيير الفاعل بالهمزة مفعو ا‬
‫لا‪ ،‬كأقمت زيداا‪ ،‬وأقعدته وأقرأته‪ .‬الصل‪ :‬قام زيد وقعد‬
‫وقرأ‪ ،‬فلما دخلت عليه الهمزة صار زيد همقاما هممقتعدا هممقترأ‪ ،‬فإذا كان الفعل لازاما صار بها متعدايا لواحد‪،‬‬
‫إواذا كان متعدي ا لواحد صار بها متعدي ا لاثنين‪ ،‬إواذا كان متعدايا لاثنين‪ ،‬صار بها متعدايا لثلثة‪ .‬ولم‬
‫هيوجد فى اللغة ما هو متعىد لاثنين‪ ،‬وصار بالهمزة متعدايا لثلثة‪ ،‬إلاى ترأى توتعتلم‪ ،‬كرأى وعلم زيمد بك ار‬
‫ت زيادا بك اار قائاما‪.‬‬
‫ت أو أعلم ه‬
‫قائاما‪ ،‬تقول‪ :‬أترمي ه‬
‫الثانى‪ :‬صيرورة شتئ ذا شتئ‪ :‬كألبتن الرجهل وأتمتر وأفلتس‪ :‬صار ذا لتبن وتممر وهفهلوس‪.‬‬
‫ق وأصبتح وأمسى‪ ،‬أى دخل فى الشأم‪،‬‬ ‫الثالث‪ :‬الدخول فى شئ‪ :‬مكاانا كان أو زماانا‪ ،‬كأشأم وأعر ت‬
‫والعراق‪ ،‬والصباح‪ ،‬والمساء‪.‬‬
‫ت عمجمة‬
‫ت القتتذى عن عينه‪ ،‬وأزل ه‬
‫ب‪ :‬أى أزل ه‬
‫ت الكتا ت‬
‫ت عيتن فلن‪ ،‬وأعجم ه‬
‫الرابع‪ :‬الطسملب والزالة‪ :‬كتأقذي ه‬
‫الكتاب بنقطه‪.‬‬
‫الخامس‪ :‬مصادفة الشئ على صفة‪ :‬كأحمدت زيادا‪ :‬وأكرمته‪ ،‬وأبخلته‪ :‬أي صادفته محموادا‪ ،‬أو كرياما‬
‫ل‪.‬‬
‫أو بخي ا‬

‫ت هند؛ أى استحق الزرع التحصاد‪ ،‬وهند الطزواج‪.‬‬


‫صتد الزرع‪ ،‬وأمزتوتج م‬
‫السادس‪ :‬بالاستحقاق‪ ،‬كأح ت‬
‫السابع‪ :‬التعريض‪ ،‬كأرهنت المتاع وأتبمعتههه؛ أى عىرضته للرهن والبيع‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الثامن‪ :‬أن يكون بمعنى استفعل‪ ،‬كأعظمته؛ أى استعظمته‪.‬‬


‫التاسع‪ :‬أن يكون مطاواعا لفىعل بالتشديد‪ ،‬نحو‪ :‬فططرته فأفطر‪ .‬وبطشمرته فأبشر‪.‬‬
‫العاشر‪ :‬التمكين‪ ،‬كأحفرته النهر؛ أى مكنته من تحمفره‪.‬‬
‫وربما جاء المهموز كاصله‪ :‬كتسترى وأمسترى‪ ،‬أو أعنى عن أصله لعدم وروده‪ ،‬كأفلح‪ :‬أى فاز‪ .‬وندر‬
‫ت الشئ‪ :‬أظهرته‪،‬‬‫ضه‬ ‫ش‪ ،‬وعتر م‬ ‫ت ريش الطائر‪ ،‬وأنستل الري ه‬ ‫مجئ الفعل متعدايا بل همزة‪ ،‬ولازاما بها‪ ،‬كتنتسمل ه‬
‫ب زيد على وجهه‪ ،‬وقتتشتعتت الريهح السحاب‪ ،‬وأقشتع‬ ‫ت زيادا على وجهه‪ ،‬وأك ط‬ ‫ئ‪ :‬ظهر‪ ،‬وتكتبمب ه‬
‫وأعرض الش ه‬
‫ب‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫السحا ه‬
‫ت توتتجلطتت*‬
‫ت قمواما تعطااشا تغمامةم * فلما أرموها أتمقتشتع م‬
‫*كما أتمبترقت م‬
‫‪ -2‬تفاتعتل‬
‫يكثر استعماله فى معنيين‪:‬‬
‫ل‪ ،‬فيقابله الخر بمثله‪ ،‬وحينئذ‬
‫أحدهما‪ :‬التشاهرك بين اثنين فأكثر‪ ،‬وهو أن يفعل أحدهما بصاحبه فع ا‬
‫فهيمنتسب للبادئ نسبة الفاعلية‪ ،‬وللمقابل نسبة المفعولية‪ .‬فإذا كان أصل الفعل لازاما صار بهذه الصيغة‬
‫متعدايا‪ ،‬نحو ماشيته والصل‪ :‬تمتشيت ومشى‪.‬‬
‫ى‬
‫صر‪ ،‬ما لم يكن واو ى‬ ‫ل‬
‫وفى هذه الصيغة معنى المغالبة‪ ،‬وهيتدل على تغتلبة أحدهما‪ ،‬بصيغة فتتعل من باب تن ت‬
‫ضترب كما تقدم‪ ،‬ومتى كان "فتعتل" للدلالة‬‫الفاء‪ ،‬أو يائى العين أو اللم‪ ،‬فتإنه هيتدىل على الغلبة من باب ت‬
‫ى باب‬ ‫على الغلبة كان متعدايا‪ ،‬إوان كان أصله لازاما‪ ،‬وكان من باب نصر أو ضرب على ما تقدم من أ ى‬
‫كان‪.‬‬
‫ت‬
‫ت‪ ،‬وأتبع ه‬
‫وثانيهما‪ :‬الهموالاة‪ ،‬فيكون بمعنى أفعل المتعىدى‪ ،‬كـ"واليت" الصوم وتابعته‪ ،‬بمعنى أولي ه‬
‫ضا‪.‬‬‫ضه بع ا‬‫بع ت‬
‫وربما كان بمعنى فطعتل المضعف للتكثير‪ ،‬كضاعفت الشئ وضطعفته‪.‬‬
‫وبمعنى فتعتل‪ ،‬كدافع وتدفع‪ ،‬وسافر وستفر‪.‬‬

‫وربما كانت المفاعلة بتنزيل غير الفعل منزلته‪ ،‬كـ}هيخادعون ال{َ‪ ،‬جعلت معاملتهم ل بما انطوت عليه‬
‫نفوسهم من إخفاء الكفر‪ ،‬إواظهار السلم‪ ،‬ومجازاته لهم‪ ،‬مخادعة‪.‬‬
‫‪ -3‬فتطعتل‬
‫يكثر استعمالها فى ثمانيتة معاتن‪ ،‬هتشارك أمفتعتل فى اثنين منها‪ ،‬وهما التعدية‪ ،‬كقطوم ه‬
‫ت زيدا وقطعدته‪،‬‬
‫ت البعيتر وقطشمر ه‬
‫ت الفاكهة‪ ،‬أى أزلت تجربه‪ ،‬وأزلت قشره‪.‬‬ ‫والزالة‪ ،‬كتجطرب ه‬
‫وتنفرد بستة‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ططوف‪ :‬أكثر التجولان والططتوفان‪ ،‬أو فى المفعول‪ ،‬كـ}غلرقتتت البواب{َ‪،‬‬


‫أولها‪ :‬التكثير فى الفعل‪ ،‬كتجطول‪ ،‬و ت‬
‫ت‪.‬‬‫أو فى الفاعل‪ ،‬كىموتتتت اتلبهل وبطرتك م‬
‫وثانيها‪ :‬صيرورة شئ شبه شتئ‪ ،‬كقطوس زيمد‪ ،‬وتحطجر الطين؛ أى صار شبه القوس فى الانحناء والحجر‬
‫فى الجمود‪.‬‬
‫وثالثها‪ :‬نسبة الشئ إلى أصل الفعل‪ ،‬كفطسمقت زيادا‪ ،‬أو كفطمرته‪ :‬نسبته إلى الفسق‪ ،‬أو الكفر‪.‬‬
‫ت‪ ،‬أو غطربت‪ :‬توجهت إلى الشرق‪ ،‬أو الغرب‪.‬‬ ‫ورابعها‪ :‬التولجه إلى الشئ‪ ،‬كشطرمق ه‬
‫وخامسها‪ :‬اختصار حكاية الشئ‪ ،‬كهللل وسطبح ولتىبى وأتطمن‪ :‬إذا قال لا إله إلا ال‪ ،‬وسبحان ال‪ ،‬ولتىبميك‪،‬‬
‫وآمين‪.‬‬
‫وسادسها‪ :‬قبول الشئ‪ ،‬كشطفعت زيادا‪ :‬قبلت شفاعته‪.‬‬
‫وربما ورد بمعنى أصله‪ ،‬أو بمعنى تفىعل‪ ،‬كولطى وتتوطلى وفطكر وتفطكر‪ .‬وربما أغنى عن أصله لعدم وروده‪،‬‬
‫كتعطيره إذا عابه‪ ،‬وعىجزت المرأة‪ :‬بلغت السن العالية‪.‬‬
‫‪-4‬امنفتتعتل‬
‫يأتى لمعنى واحد‪ ،‬وهو المطاوعة‪ ،‬ولهذا لا يكون إلا لازاما‪ ،‬ولا يكون إلا فى الفعال العلجية‪ .‬ويأتى‬
‫لمطاوعة الثلثى كثي ارا‪ ،‬كقطعته فانقطع‪ ،‬وكسرته فانكسر؛ ولمطاوعة غيره قليل‪ ،‬كأطلقته فانطلق‪،‬‬
‫وعىدلته ‪ -‬بالتضعيف ‪ -‬فانعدل‪ ،‬ولكونه مختصا بالتعلجيات‪ ،‬لا يقال‪ :‬عطلمته فانعلم‪ ،‬ولا فىهمته فانفهم‪.‬‬
‫والمطاوعة‪ :‬هى قبول تأثير الغير‪.‬‬
‫‪ -5‬افتعل‬
‫اشتهر فى ستة معاتن‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬الاتخاذ‪ ،‬كاختتم زيد‪ ،‬واختدم‪ :‬اتخذ له خاتاما‪ ،‬وخاداما‪.‬‬
‫وثانيهما‪ :‬الاجتهاد والطلب‪ ،‬كاكتسب‪ ،‬واكتتب‪ ،‬أى اجتهد وطلب الكسب والكتابة‪.‬‬

‫وثالثها‪ :‬التشارك‪ ،‬كاختصم زيد وعمرو‪ :‬اختلفا‪.‬‬


‫ظمة‪.‬‬
‫ورابعها‪ :‬الظهار‪ ،‬كاعتذر واعتظم‪ ،‬أى أظهر الهعذر‪ ،‬والتع ت‬
‫وخامسها‪ :‬المبالغة فى معنى الفعل‪ ،‬كاقتدر وارتىد‪ ،‬أى بالغ فى القدرة والرردة‪.‬‬
‫وسادسها‪ :‬مطاوعة الثلثىى كثيارا‪ ،‬تكتعتدلته فاعتدل‪ ،‬توتجمعته فاجتمع‪.‬‬
‫وربما أتى مطاواعا للمضطعف ومهموز الثلثى‪ ،‬كقطربته فاقترب‪ ،‬وأنصفته فانتصف‪ .‬وقد يجئ بمعنى‬
‫أصله‪ ،‬لعدم وروده‪ ،‬كارتجل الخطبة‪ ،‬واشتمل الثوب‪.‬‬
‫‪-6‬امفتعطل‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ش‪:‬‬ ‫يأتى غالابا المعنى واحد‪ ،‬وهو قوة اللون أو العيب‪ ،‬ولا يكون إلا لازاما‪ ،‬كاحمطر وابي ط‬
‫ض واعوىر واعم ى‬
‫ضه وتعتوهره وتعتمهشه‪.‬‬
‫قويت حمرته وبيا ه‬
‫‪-7‬تتفتىعل‬
‫تأتى لخمسة معان‪:‬‬
‫أولها‪ :‬مطاوعة فطعل مضعف العين‪ ،‬كنطبهته فتنبه‪ ،‬وكطسرته فتتكىسر‪.‬‬
‫وثانيها‪ :‬الاتخاذ‪ ،‬كتوىسد ثوبه‪ :‬اتخذه وسادة‪.‬‬
‫وثالثها‪ :‬التكلف‪ ،‬كتصىبر وتحىلم‪ :‬تكطلف الصبر والحلم‪.‬‬
‫ورابعها‪ :‬التجلنب‪ ،‬كتحىرج وتهىجد‪ :‬تجنب التحترج والههجود‪ ،‬أى النوم‪.‬‬
‫وخامسها‪ :‬التدريج‪ ،‬كتجىرعت الماء‪ ،‬وتحطفظت العلم؛ أى شربت الماء جمرعة بعد أخرى‪ ،‬وحفظت العلم‬
‫مسألة بعد أخرى‪ .‬وربما أغنت هذه الصيغة عن الثلثىى‪ ،‬لعدم وروده‪ ،‬كتكلىتم توتصطدى‪.‬‬
‫‪ -8‬تتتفاتعتل‬
‫اشتهرت فى أربعة معان‪:‬‬
‫أولها‪ :‬التشريك بين اثنين فأكثر‪ ،‬فيكون كل منهما فاعلا فى اللفظ مفعولاا فى المعنى‪ ،‬بخلف فاتعتل‬
‫المتقدم‪ ،‬ولذلك إذا كان فاتعتل المتقدم متعدايا لاثنين‪ ،‬صار بهذه الصيغة متعدايا لواحد‪ ،‬كجاذب زيد تعم اار‬
‫ثوابا‪ ،‬وتجاذب زيد وعمرو ثوابا‪ .‬إواذا كان متعدايا لواحد صار بها لازاما‪ ،‬كخاصم زيد عم ار وتخاصم زيد‬
‫وعمرو‪.‬‬
‫وثانيها‪ :‬التظاهر بالفعل دون حقيقته‪ ،‬كتتتناتوتم وتغافل وتعامى؛ أى أظهر النوم والغفلة والعمى‪ ،‬وهى‬
‫منتفية عنه‪ ،‬وقال الشاعر‪:‬‬
‫*ليتس التغبتلى بسريتد فى قوتمته * لكىن سريتد قتموتمته المتغابى*‬
‫وقال الحريرى‪:‬‬
‫*ولما تتعاتمى الدههر وهو أبو التوترى * عن اللرمشتد فى أنحائتته ومقاصتدته*‬

‫ت حتى تقيتل إنى أخو تعتمى * ولا تغمرتو أن تيمحهذو الفتتى تحمذهو تواتلده*‬
‫*تعاتممي ه‬
‫وثالثها‪ :‬حصول الشئ تدرياجا‪ ،‬كتزايد النيهل‪ ،‬وتواردت البل؛ أى حصلت الزيادة والورود بالتدريج شيائا‬
‫فشيائا‪.‬‬
‫ورابعها‪ :‬مطاوعة فاتعتل‪ ،‬كباعدته فتباعد‪.‬‬
‫‪-9‬امستتمفتعتل‬
‫كثر استعمالها فى ستة معان‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫أحدها‪ :‬الطلب حقيقة كاستغفرت ال‪ :‬أى طلبت مغفرته‪ ،‬أو مجا ااز كاستخرجت الذهب من المعدن‪،‬‬
‫هسرميت الممارسة فى إخراجه‪ ،‬والاجتهاد فى الحصول عليه طلابا‪ ،‬حيث لا يمكن الطلب الحقيقى‪.‬‬
‫صميروة حقيقة‪ ،‬كاستحجر الطين‪ ،‬واستحصن الهممههر‪ :‬أى صار تحتج ار توتحصانا‪ ،‬أو مجا ااز كما‬ ‫وثانيها‪ :‬ال ط‬
‫ضنا تيمستتمنتسهر"‪.‬‬
‫ث تبأر ت‬
‫فى التمتثل‪" :‬إن الهبغا ت م‬
‫أى يصير كالرنسر فى القوة‪ .‬والهبتغاث‪ :‬طائر ضعيف الطيران‪ ،‬ومعناه‪ :‬إن الضعيف بأرضنا يصير‬
‫قويا‪ ،‬لاستعانته بنا‪.‬‬
‫ت كذا واستصوبته‪ ،‬أى اعتقدت حسنه وصوابه‪.‬‬
‫وثالثها‪ :‬اعتقاد صفة الشئ‪ ،‬كاستحسن ه‬
‫ورابعها‪ :‬اختصار حكاية الشئ كاسترجع‪ ،‬إذا قال‪} :‬إنا ل إوانا إليه راجعون{َ‪.‬‬
‫وخامسها‪ :‬القوة‪ ،‬كامسهتهتتتر واستكبر‪ :‬أى قوى تهتمهره وكبره‪.‬‬
‫ل‪.‬‬
‫وسادسها‪ :‬المصادفة‪ ،‬كاستكرمت زيادا أو استبخلته‪ :‬أى صادفته كرياما أو بخي ا‬
‫وربما كان بمعنى أفتعتل‪ ،‬كأجاب واستجاب‪ ،‬ولمطاوعته كأحكمته فاستحكم‪ ،‬وأقمته فاستقام‪.‬‬
‫ثم إىن باقى الصيغ تدل على قوة المعنى زيادةا عن أصله‪ ،‬فمثلا اعتشموتشب المكاهن يدل على زيادة هعمشبه‬
‫أكثر من تعشب‪ ،‬واخشوتشتن يدىل على قوة الخشونة أكثر من تخهشن‪ ،‬واحماىر يدل على قوة اللون‪ ،‬أكثر‬
‫من تحتمر واحمطر‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول ‪ -‬فى‬
‫الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الرابع للفعل‪ :‬بحسب الجمود والتصرف (‬
‫ينقسم الفعل إلى جامد ومتصرف‪:‬‬

‫فالجامد‪ :‬ما لازم صورةا واحدة‪ ،‬وهو إما أن يكون ملزاما للمضىى كليس من أخوات كان‪ ،‬وكرب من‬
‫ى واخلولق من أفعال الرجاء‪ ،‬وأنشأ وطتفق‪ ،‬وأخذ وجعل وتعتلق‪ ،‬من أفعال‬ ‫فعال المقاربة‪ ،‬وتعتسى توتحتر ت‬
‫الشروع‪ ،‬ونتمعتم وتحطبتذا فى المدح‪ ،‬وبئس وساء فى الذم‪ ،‬وخل وعدا وحاشا فى الاستثناء‪ ،‬على خلف فى‬
‫ب وتعلطمم‪ ،‬ولا ثالث لهما‪.‬‬
‫بعضها‪ ،‬إواما أن يكون ملزاما للمرية‪ ،‬كه م‬
‫صورةا واحدة‪ ،‬وهو إما أن يكون تاطم التصرف‪ ،‬وهو يأتى منه الماضى والمضارع‬ ‫والمتصرف‪ :‬مالا هيلزم ه‬
‫والمر‪ ،‬كنصر ودحترج‪ ،‬أو ناقصه وهو ما يأتى منه الماضى والمضارع فقط‪ ،‬كزال يتزال‪ ،‬وبترتح يمبترهح‪،‬‬
‫ك‪ ،‬وكاد يكاد‪ ،‬وأوشك هيوتشك‪.‬‬
‫وفتتتئ تيمفتأ‪ ،‬وانفك ينف ل‬
‫فصل فى تصريف الفعال بعضها من بعض‬
‫كيفية تصريف المضارع من الماضى‪ :‬أن هيزاد فى أوله أحد أحرف المضارعة‪ ،‬مضمواما فى اللرباعىى‬
‫كهيدحرج‪ ،‬مفتواحا فى غيره كيكتب وينطلق ويستغفر‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ص‬
‫ت فاؤه‪ ،‬وحرركت عينه بضمة أو فتحة أو كسرة‪ ،‬حسبما يقتضيه ن ل‬
‫ثم إن كان الماضى ثلثياا‪ ،‬هسىكتن م‬
‫صر ويفتتح ويضترب‪ ،‬كما تقدم‪ ،‬إوان كان غير ثلثىى‪ ،‬بقى على حاله إن كان مبدواءا زائدة‪،‬‬ ‫اللغة‪ ،‬كين ه‬
‫ظم ويقاتتل‪ ،‬وحذفت الهمزة الزائدة فى أوله إن‬ ‫كيتشارك ويتعلم ويتدحرج‪ ،‬إوالا هكسر ما قبل آخره‪ ،‬كيع ر‬
‫هت‬
‫كانت كهيمكترم وتيمستتخرج‪.‬‬
‫ظم وتشاترمك وتتتعلطمم‪ ،‬فإن كان أول‬‫وكيفية تصريف المر من المضارع‪ :‬أن يحتذف حرف المضارعة‪ ،‬تكع ط‬
‫ت‬ ‫ه‬
‫ب‪ ،‬توأكرمم وانطلتمق تواستغتفمر‪.‬‬
‫صر وفتتمح واضتر م‬
‫الباقى ساكانا تزيتد فى أوله همزة‪ ،‬كان ه‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول ‪ -‬فى‬
‫الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم الخامس للفعل‪ :‬من حيث التعدى واللزوم (‬

‫ينقسم الفعل إلى متعمد‪ ،‬ويسمى متجاتوازا‪ ،‬إوالى لازم ويسمى قا ت‬


‫صارا‪ .‬فالمتعدى عند الطلق‪ :‬ما هيجاوز‬ ‫ه‬
‫الفاعل إلى المفعول به بنفسه‪ ،‬نحو حفظ محمد الدرس‪ .‬وعلمته أن تتصل به هاء تعود على غير‬
‫المصدر‪ ،‬نحو زيد ضربه عمرو‪ ،‬وأن يصاغ منه اسم مفعول تاىم؛ أى غير مقترن بحرف تجىر أو ظرف‪،‬‬
‫نحو‪ :‬مضروب‪.‬‬
‫وهو على ثلثة أقسام‪:‬‬
‫ما يتعدى إلى مفعول واحد‪ :‬وهو كثير‪ ،‬نحو‪ :‬حفظ محمد الدرس‪ ،‬وفهم المسألة‪.‬‬
‫وما يتعدى تإلى مفعولين‪ :‬تإما أن يكون أصلهما المبتدأ والخبر‪ ،‬وهو ظىن وأخواتها‪ ،‬إواتما لا‪ ،‬وهو أعطى‬
‫وأخواتها‪.‬‬
‫وما يتعدى إلى ثلثة مفاعيل‪ :‬وهو باب أعلم وأرى‪.‬‬
‫واللزم‪ :‬ما لم يجاوز الفاعل تإلى المفعول به‪ ،‬كقعد محمد‪ ،‬وخرج على‪.‬‬
‫وأسباب تعدى الفعل اللزم أصالةا ثمانيمة‪:‬‬
‫الول‪ :‬الهمزة كأكرم زيمد عمرا‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬التضعيف كفطرحت زيدا‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬زيادة ألف المفاعلة‪ ،‬نحو‪ :‬جالس زيد العلماء‪ ،‬وقد تقدمت‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬زيادة حرف الجىر‪ ،‬نحو‪ :‬ذهبت بتتعلمى‪.‬‬
‫الخامس‪ :‬زيادة الهمزة والسين والتاء‪ ،‬نحو‪ :‬استخرج زيد المال‪.‬‬
‫ضمين النحوى‪ ،‬وهو أن تهمشترب كلمةم لازمة معنى كلمة متعدية‪ ،‬لتتعدى تعديتها‪ ،‬نحو }تولات‬ ‫السادس‪ :‬التط م‬
‫ت‬
‫ضرمن تعزموا معنى تمنهووا‪ ،‬فهعرد ت‬
‫ى تعديته‪.‬‬ ‫تتمعتزهموا هعمقتدةت الرنكاتح تحطتى تيمبلهتغ الكتتا ه‬
‫ب أتتجلتهه{َ ه‬
‫السابع‪ :‬حذف حرف الجىر توساعا‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫*هتملروتن الردياتر ولم تتهعوجوا * كلهمكم تعلطى تإتذمن تح تارهم*‬


‫طرد حذفه مع أطن توأمن‪ ،‬نحو قوله تعالى‪} :‬تشتهتد اله أتطنهه لات إتله إلاط ههو{َ‪} ،‬أتتوتعتجمبتهمم أتمن تجاءهكمم تذمكمر تممن‬ ‫وي ر‬
‫ترربهكمم{َ‪.‬‬
‫صتر لقصد المغالبة‪ ،‬نحو‪ :‬قاتعدته فقعدته فأنا أقهعهده‪ ،‬كما تقدم‪.‬‬
‫الثامن‪ :‬تحويل اللزم إلى باب تن ت‬

‫ت تعديته بحرف لا يجوز تعديته بغيره‪ ،‬وما لم تسمع تعديته لا‬


‫والحق أن تعدية الفعل سماعية‪ ،‬فما هسمتع م‬
‫يجوز أن هيتعطدى بهذه السباب‪ .‬وبعضهم جعل زيادة الهمزة فى الثلثى اللزم لقصد تعديته قيااسا‬
‫مطرادا‪ ،‬كما تقدم‪.‬‬
‫وأسباب لزوم الفعل المتعردى أصالةا خمسمة‪:‬‬
‫ب كلمةم متعدية معنى كلمة لازمة‪ ،‬لتصير مثلها‪ ،‬كقوله تعالى‪} :‬تفملتيمحتذتر‬ ‫الول‪ :‬الىتضمين‪ ،‬وهو أن تهمشتر ت‬
‫ت‬ ‫طت‬
‫ضرمن يخالف معنى تيمخهرج‪ ،‬فصار لازاما مثله‪.‬‬ ‫الذيتن هيتخالهفوتن تعمن أتممترته{َ ه‬
‫ب زيمد؛ أى ما‬ ‫ضهر ت‬
‫الثانى‪ :‬تحويل الفعل المتعدى إلى فتهعل بضم العين‪ ،‬لقصد التعجب والمبالغة‪ ،‬نحو‪ :‬ت‬
‫ضترمبه!‬
‫أ م‬
‫الثالث‪ :‬صيرورته مطاواعا‪ ،‬ككسمرهته فانكسر‪ ،‬كما تقدم‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬ضعف العامل بتأخيره‪ ،‬كقوله تعالى‪} :‬تإمن هكمنتهمم لتللرؤتيا تتمعهبروتن{َ‪.‬‬
‫الخامس‪ :‬الضرورة‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫ك فى التمتناتم تختريتدةم * تتمستقى اطلضجيتع بتتباترتد تبطساتم*‬ ‫ت فهتؤاتد ت‬
‫*تتتبلت م‬
‫أى تتمستقيته رياقا بارادا‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول ‪ -‬فى‬
‫الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم السادس للفعل‪ :‬من حيث بناؤه للفاعل أو المفعول (‬

‫ينقسم الفعل إلى مبنىى للفاعل‪ ،‬وهيسطمى معلواما‪ ،‬وهو ما هذكتر معه فاعله‪ ،‬نحو‪ :‬حتفظ محمد الدرس‪ .‬إوالى‬
‫ف فاعله وأنيب عنه غيره‪ ،‬نحو‪ :‬هحتفظ الدرس‪ .‬وفى هذه‬‫لا‪ ،‬وهو ما هحذ ت‬
‫مبنىى للمفعول‪ ،‬ويسمى مجهو ا‬
‫الحالة يجب أن تغطير صورة الفعل عن أصلها‪ ،‬فإن كان ماضايا غير مبدوء بهمزة وصتل ولا تاء زائدة‪،‬‬
‫ضترب علىى‪ ،‬وهرطد المبيع‪ .‬فإن كان‬
‫ضطم أوهله وهكستر ما قبل آخره ولو تقديارا‪ ،‬نحو‪ :‬ه‬‫وليست عينه ألفا‪ ،‬ه‬
‫ضطم الثانى مع الوطل‪ ،‬نحو‪ :‬تههعلرتم الحساب‪ ،‬وتهقوتتل مع زيد‪ .‬إوان كان مبدواءا بهمزة‬
‫مبدواءا بتاء زائدة‪ ،‬ه‬
‫طلق بزيد‪ ،‬وامسهتخرج المعدن‪ .‬إوان كانت عينه ألفا قلبت ياء‪ ،‬وهكسر‬ ‫ضطم الثالث مع الول نحو‪ :‬ان ه‬‫وصل ه‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫أوله‪ ،‬بإخلص الكسر‪ ،‬أو إشمامه الضم‪ ،‬كما فى قال وباع واختار وانقاد‪ ،‬تقول‪ :‬تبيع الثوب‪ ،‬وقيل‬
‫القول‪ ،‬وامختتيتر هذا‪ ،‬وامنتقيد له‪ .‬وبعضهم هيمبقى الضم‪ ،‬ويقلب اللف وااوا‪ ،‬كما فى قوله‪:‬‬
‫ت*‬‫ع فاشتترمي ه‬
‫ت تشتبابا هبو ت‬
‫ت‪ * ،‬لي ت‬
‫ت‪ ،‬وهل ينفعه شيائا لتمي ه‬
‫*لتمي ت‬
‫وقوله‪:‬‬
‫ك*‬‫ك ولا تهتشا ه‬ ‫ت تعتلى تنيترميتن تإمذ تهتحا ه‬
‫ك * تتمختتبتطه الطشمو ت‬ ‫*هحوتك م‬
‫هرتويا بإخلص الكسر‪ ،‬وبه مع إشمام الضم‪ ،‬وبالضم الخالص‪ :‬وتهمنسب اللغة الخيرة لبنى فتمقع ت‬
‫س توهدتبمير‪،‬‬
‫واطدعى بعضهم امتناعها فى انفعل وافتعل‪ .‬هذا إذا أتتمتن اللبس‪ .‬فتإن لم يؤتمن‪ ،‬هكتسر أول الجوف‬
‫ى‪ ،‬إن كان مضارعه على يهفعل بضم العين‪ ،‬كقول العبد‪ :‬تسمت؛ أى سامنى المشترى‪ ،‬ولا تضطمه‬ ‫الواو ى‬
‫ى‪ ،‬إن كان مضارعه‬
‫ضىم أول الجوف اليائىى‪ ،‬وكذا الواو ى‬
‫ليهامه أنه فاعل الطسموم‪ ،‬مع أن فاعله غيره‪ ،‬و ه‬
‫ت‪ :‬أى باعنى سيدى‪ ،‬ولا هيمكتسهر‪ ،‬ليهامه أنه فاعل البيع‪ ،‬مع أن فاعله‬‫على يفتعل‪ ،‬بفتح العين‪ ،‬نحو‪ :‬هبع ه‬
‫ت بضم الخاء؛ أى أخافنى الغير‪.‬‬ ‫غيره‪ ،‬وكذا هخمف ه‬

‫وأوجب الجمهور ضطم فاء الثلثىى المضعف‪ ،‬نحو‪ :‬هشطد توهمطد‪ ،‬والكوفيون أجازوا الكسر‪ ،‬وهى لغة بنى‬
‫ضاتعتهتنا ترطدت إلينا{َ }ولو ترلدوا لتتعادوا لتتما هنههوا تعمنهه{َ بالكسر فيهما‪ ،‬وذلك بنقل‬ ‫تت‬
‫ضطبة‪ ،‬وقد قهترئت }هذه بت ت‬ ‫ت‬
‫ضا حيث قال‪:‬‬‫حركة التعين إلى الفاء‪ ،‬بعد توهم سملب حركتها‪ ،‬وجطوز ابن مالك والشماتم فى المضعف أي ا‬
‫ب(*‬ ‫ع تقد هيترى لتتنمحتو تح ى‬
‫*)توتما لتتبا ت‬
‫ب تعلتىى‪ ،‬وهيترىد المبيع‪.‬‬
‫ضتر ه‬‫ضطم أوله‪ ،‬وفتح ما قبل آخره ولو تقديارا‪ ،‬نحو‪ :‬هي م‬ ‫إوان كان مضاراعا ه‬
‫فإن كان ما قبل آخر المضارع مددا‪ ،‬كتيقول ويبيع‪ ،‬هقلب ألفا‪ ،‬كهيقال‪ ،‬وهيباع‪.‬‬
‫ولا هيمبنى الفعل اللزم للمجهول إلا مع الظرف أو المصدر المتصرفين المختصين أو المجرور الذى لم‬
‫ف أمام المير‪ ،‬وهجلس جلومس حسن‪ ،‬وفهترح‬ ‫يلزم الجالر له طريقة واحدة‪ ،‬نحو‪ :‬تسيتر يوهم الهجممعة‪ ،‬توهوتق ت‬
‫بقدوم محمد‪ ،‬بخلف اللزم حالة واحدة‪ ،‬نحو‪ :‬عنتد‪ ،‬إوتاتذا‪ ،‬وهسمبتحاتن‪ ،‬وتمتعاتذ‪.‬‬
‫تنبيه‪ :‬ورد فى اللغة عدة أفعال على صورة المبنىى للمجهول‪ ،‬منها‪ :‬هعنتى فلن بحاجتك؛ أى اهتىم‪.‬‬
‫ت‬
‫توهزتهى علينا؛ أى تكطبتر‪ .‬توهفتلتج‪ :‬أصابه الفاتلج‪ ،‬وهحطم‪ :‬استحطر بدنه من الهحطمى‪ .‬وهسطل‪ :‬أصابه اللسل‪ .‬وهجطن‬
‫ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫عقله‪ :‬استتر‪ .‬وهغىم الهلل‪ :‬احتجب‪ .‬وهغطم الخبهر‪ :‬استعجم‪ .‬وهأغمى عليه‪ :‬هغشى‪ ،‬والخبر‪ :‬استعجم‪.‬‬ ‫ت‬
‫ت‬
‫ش وتحىير‪ .‬وامتهتقع أو انتهتقع تلوهنهه‪ :‬تغىير‪.‬‬
‫وهشتدته‪ :‬تدته ت‬
‫وهذه الفعال لا تنفك عن صورة المبنىى للمجهول‪ ،‬ما دامت لازمة‪ ،‬والوصف منها على مفعول‪ ،‬كما‬
‫هيفهم من عباراتهم‪ ،‬وكأنهم لاحظوا فيها وفى نظائرها أن تنطبق صورة الفعل على الوصف‪ ،‬فأتتوا به‬
‫على فهتعل بالضم‪ ،‬وجعلوا المرفوع بعده فاعل‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ووردت أيض ا تعىدة أفعال مبنية للمفعول فى الاستعمال الفصيح‪ ،‬وللفاعل ناد اار أو شذواذا‪ ،‬وهذه مرفوعها‬
‫ت الخصهم وتبههت‪ ،‬كفرح وتكهرم‪ ،‬توههتزتل وتهتزلتهه المرض‪ .‬وهنتخى وتنتخاه‪ ،‬من‬ ‫يكون بحسب البنية‪ ،‬فمن ذلك بته ت‬
‫ت‬
‫صها التحتجر‪ ،‬وهنتتجت‬
‫صت الدابة توتره ت‬
‫ط‬ ‫ط‬ ‫الطنخوة‪ ،‬توهزتكتم توتزتكتمهه ال‪ ،‬توهوتع ت‬
‫ك توتوتعتكه‪ ،‬توطهل تدهمه توطله‪ ،‬توهرته ت‬
‫الناقة وتنتتجها أههلها‪ ..‬إلى آخر ما جاء من ذلك‪ ،‬وعطده اللغويون من باب هعنتى‪.‬‬
‫ت‬
‫وعلقة هذا المبحث باللغة أكثر منها بالصرف‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الول ‪ -‬فى‬
‫الفعل ( ضمن العنوان ) التقسيم السابع للفعل‪ :‬من حيث كونه مؤكدا أو غير مؤكد (‬
‫ينقسم الفعل إلى مؤطكد‪ ،‬وغير مؤكد‪.‬‬
‫صاتغتريتن{َ‪.‬‬
‫فالمؤطكد‪ :‬ما لحقته نون التوكيد‪ .‬ثقيلة كانت أو خفيفة‪ ،‬نحو‪} :‬لتهيمستجتنطن تولتتيهكونمن تمتن ال ط‬
‫وغير المؤكد‪ :‬ما لم تلحقه‪ ،‬نحو‪ :‬هيمستجهن‪ ،‬ويكون‪.‬‬
‫فالماضى لا يؤطكد مطلاقا‪ ،‬وأما قوله‪:‬‬
‫صبابة تجاتنحا*‬ ‫*داتمطن تسمعهدتك لو رحممتت همتتطيما * لولاتك لم ي ه‬
‫ك لل ط‬
‫فضرورةم شاذة‪ ،‬سهطتلها ما فى الفعل من معنى الطتلب‪ ،‬فعومل معاملة المر‪.‬‬
‫كما شذ توكيد الاسم فى قول هرمؤبة بن العطجاج‪:‬‬
‫*)أتقاتئلن أمح ت‬
‫ضروا اللشههوتدا(*‬ ‫ى‬
‫والمر يجوز توكيده مطلاقا‪ ،‬نحو‪ :‬امكتهتبطن وامجتتتهتدمن‪.‬‬
‫وأما المضارع فله ست حالات‪:‬‬
‫الولى‪ :‬أن يكون توكيده واجابا‪ .‬الثانية‪ :‬أن يكون قريابا من الواجب‪ .‬الثالثة‪ :‬أن يكون كثيارا‪ .‬الرابعة‪ :‬أن‬
‫ل‪ .‬الخامسة‪ :‬أن يكون أقىل‪ .‬السادسة‪ :‬أن يكون ممتناعا‪.‬‬ ‫يكون قلي ا‬
‫ل‪ ،‬فى جواب قسم‪ ،‬غير مفصول من لامه بفاصل‪ ،‬نحو‪} :‬وتتا ت‬
‫ل‬ ‫‪ -1‬فيجب تأكيده إذا كان همثمتباتا‪ ،‬مستقب ا‬
‫ت‬ ‫ت ت‬
‫صتناتمهكمم{َ‪ .‬وحينئتذ يجب توكيده باللم والنون عند البصريين‪ ،‬وهخلهلوه من أحدهما شاذ أو ضرورة‪.‬‬ ‫ت‬
‫لكيتدطن أ م‬

‫طا لتن المؤطكتدة بما الزائدة‪ ،‬نحو‪ } :‬ت إوتاطما تتتخافتطن تممن قتموتم تختياتناة{َ‪،‬‬ ‫‪ -2‬ويكون قريابا من الواجب إذا كان شر ا‬
‫ك{َ‪} ،‬تفإطما تتريتطن تمن املبتشتر أحدا فتهقوتلى إىنى تنتذر ه ت‬
‫}فتتإطما تنمذتهتبطن بت ت‬
‫صموماا{َ‪.‬‬ ‫ت للطرمحمتن ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬
‫توتمن تتمرك توكيده قوله‪:‬‬
‫صاتح تإطما تتتجمدتنى غيتر ذى تجتدتة * فتما التطتخرلى تعتن الخلىتن تممن تشتيتمى*‬
‫*يا ت‬
‫وهو قليل فى النثر‪ ،‬وقيل يختص بالضرورة‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫‪ -3‬ويكون كثي اار إذا وقع بعد أداة طلب‪ :‬أممتر‪ ،‬أتمو تنمهى‪ ،‬أتمو هدتعاتء‪ ،‬أو تعمر ت‬
‫ض‪ ،‬أو تممن‪ ،‬أو استفهام‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫لتتيقومن زيد‪ ،‬وقوله تعالى‪:‬‬
‫ظاتلهموتن{َ‪ ،‬وقول تخمرتنق بنت تهطفان‪:‬‬ ‫}ولات تتحسبطن ال تغاتفلا عطما يعمهل ال ط‬
‫ت تمت‬ ‫ت م تت ت‬
‫*لا تيمبتعتدن قومى الطتذيتن هههم * هسلم الهعداتة وآفتةه الهجهزتر*‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬
‫*هلط تهمرنمن بتومعتد غميتر هممخلتفتتة * كما عتهمدتهتك فى أطياتم تذى تسلتتم*‬
‫وقوله‪:‬‬
‫ك تهائتهم*‬‫*تفلتميتتتك تيموتم الهمملتتتقى تترتينطنى * تلتكمى متعلتتمى أرنى اممهرمؤ بت ت‬
‫وقوله‪:‬‬
‫ل*‬‫*أفتتبمعتد تكمنتدةت تتممتدتحطن قتتبي ت‬
‫‪ -4‬ويكون قليل إذا كان بعد لا النافية‪ ،‬أو ما الزائدة‪ ،‬التى لم تهمسبق بإتن الشرطية‪ ،‬كقوله تعالى‪} :‬تواتطقهوا‬
‫صاة{َ‪ .‬إوانما أهركد مع النافى‪ ،‬لنه يشبه أداة النهى صوراة‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫ظلتهموا تممنهكم تخا ط‬
‫صيتبطن الطتذيتن ت‬ ‫تفتمتنةا لات ته ت‬
‫ضتة ما تيمنهبتتطن تشتكيهرها*‬ ‫ت‬
‫ق امبهنهه * توتممن ع ت‬‫ت منههمم سريمد تستر ت‬ ‫*إذا ما ت‬
‫وكقول حاتم‪:‬‬
‫ت تتمجتمعه تممغتنما*‬
‫ث * تإذا تناتل مما كمن ت‬‫ك تواتر م‬
‫*قليلا به ما تيمحتمتدطن ت‬
‫ب" كقول تجتذيمةت البرش‪:‬‬ ‫وما زائدة فى الجميع‪ ،‬وتشتمل الواقعة بعد "هر ى‬
‫ت*‬‫ت فى تعلتتم * تمرفتتعمن ثموبى تشمالا ه‬ ‫*هرطبتما أموفتمي ه‬
‫ضهم بالضرورة‪.‬‬‫صه بع ه‬
‫ب معانى‪ ،‬وخ ط‬ ‫وبعضهم منعها بعدها‪ ،‬لمضطى الفعل بعد هر ط‬

‫‪ -5‬ويكون أقل إذا كان بعد "تلم" وبعد أداة جزاء غير "إطما"‪ ،‬شرطا كان المؤكد أو جزاء‪ ،‬كقوله فى‬
‫وصف تجتبل‪:‬‬
‫*تيمحتسهبهه املتجاهل ما تلم تيمعتلما * شيخ ا تعتلى هكمرتسريته همتعطمما*‬
‫أى يعلمن‪،‬‬
‫وكقوله‪:‬‬
‫*تممن تتثمقتفتمن منهم فلميس بآئتب * أبدا وقتمتهل بنى قهتتميتبةت تشافى*‬
‫وقوله‪:‬‬
‫*وتممهتما تتتشمأ منه فزارةه تممتنتعا"*‬
‫أى تمنتعمن‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ت شروطه الواجب‪ ،‬ولم يكن مما سبق‪ ،‬بأن كان فى جواب قسم منفىى‪ ،‬ولو‬ ‫‪ -6‬ويكون ممتناعا إذا انتف م‬
‫ل تتمفتتأ تتمذهكهر‬‫كان النافى مقدرا‪ ،‬نحو‪" :‬تال لا يذهب العرف بين ال والناس"‪ ،‬ونحو قوله تعالى‪} :‬تتا ت‬
‫ه هم‬ ‫ا‬
‫لا‪ :‬كقراءة ابن كثير‪} :‬لمقتسهم بتتيموتم املتقتياتمتة{َ‪ .‬وقول الشاعر‪:‬‬ ‫هيوهسف{َ أى لا تفتأ‪ .‬أو كان حا ا‬
‫ف قولاا ولا يمفتعهل*‬ ‫ئ * يزخر ه‬ ‫ض كطل امتر ت‬ ‫ت‬
‫*يميانا لبغ ه‬
‫ك ترلب ت‬
‫ك‬ ‫ف هيمعتطي ت‬ ‫ل تهمحتشهروتن{َ‪ ،‬ونحو‪} :‬تولتتسمو ت‬ ‫أو كان مفصولا من اللم‪ ،‬نحو‪} :‬ولتتئن متلم أو قهتتملتهم لتلى ا ت‬
‫ت هم م م‬
‫ضى{َ‪.‬‬
‫فتتتمر ت‬
‫هحمكهم آتختر الفعل المؤطكد بنون التوكيد‬
‫إذا لحقت النون بالفعل‪ -1 :‬فإن كان مسنادا إلى اسم ظاهر‪ ،‬أو إلى ضمير الواحد المذكر‪ ،‬فهتتتح آخره‬
‫ضتيطن‪،‬‬‫ل‪ ،‬نحو "لتيمنصرطن زيد‪ ،‬ولتيق ت‬ ‫لمباشرة النون له‪ ،‬ولم يحذف منه شئ‪ ،‬سواء كان صحياحا أو معت ا‬
‫تت‬ ‫ت هت‬
‫تولتتيمغهزتوطن‪ ،‬تولتتيمستعتيطن" بررد لام الفعل إلى أصلها‪.‬‬
‫ضا من الفعل شئ‪ ،‬وهحتذفت نون الرفع فقط‪ ،‬لتوالى‬ ‫ف أي ا‬‫‪ -2‬إوان كان مسنادا إلى ضمير الاثنين‪ ،‬لم هيمحتذ م‬
‫المثال‪ ،‬وهكتسرت نون التوكيد‪ ،‬تشبيها لها بنون الرفع‪ ،‬نحو لتتتمنص اررن يا زيدان‪ ،‬ولتتتق ت‬
‫ضيارن‪ ،‬وتلتغهزتوارن‪،‬‬ ‫ت‬ ‫هت‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫تولتتتمستعيارن‪.‬‬
‫‪ -3‬إوان كان مسنادا إلى واو الجمع‪ ،‬فإن كان صحياحا حذفت نون الرفع لتوالى المثال‪ ،‬وواو الجمع‬
‫صرطن يا قوم‪.‬‬
‫لالتقاء الساكنين‪ ،‬نحو‪ :‬لتتتن ه‬

‫ضا لام الفعل زيادة على ما تقدم‪،‬‬


‫صا وكانت عين الفعل مضمومة أو مكسورة‪ ،‬حذفت أي ا‬
‫إوان كان ناق ا‬
‫ضطن يا قوم‪ ،‬بضم ما قبل النون فى المثلة الثلثة‪ ،‬للدلالة على المحذوف‪ ،‬فإن كانت‬
‫نحو‪ :‬لتتتمغهزىن تولتتتق ه‬
‫العين مفتوحة‪ ،‬هحذفت لام الفعل فقط‪ ،‬وبقى فتح ما قبلها‪ ،‬وحرركت واو الجمع بالضمة‪ ،‬نحو‪ :‬لتتتمختشهوطن‬
‫تولتتتمستعهوطن‪.‬‬
‫وسيأتى الكلم على ذلك فى الحذف لالتقاء الساكنين‪ ،‬إن شاء ال تعالى‪.‬‬
‫صترىن يا دعهد‪ ،‬ولتتمغتزىن ولتتمرتمطن‪،‬‬
‫‪ -4‬إوان كان مسنادا إلى ياء المخاطبة‪ ،‬حذفت الياء والنون‪ ،‬نحو‪ :‬لتتمن ه‬
‫صا‪ ،‬وكانت عينه مفتوحة‪ ،‬فتبقى ياء المخاطبة محركة‬
‫بكسر ما قبل النون‪ ،‬إلا إذا كان الفعل ناق ا‬
‫بالكسر‪ ،‬مع فتح ما قبلها‪ ،‬نحو‪ :‬لتتمستعيتطن ولتتمختشيتطن يا تدعهد‪.‬‬
‫‪ -5‬إوان كان مسنادا إلى نون الناث‪ ،‬زيدت ألف بينها وبين نون التوكيد‪ ،‬وكسرت نون التوكيد‪ ،‬لوقوعها‬
‫صمرنارن يا نسوة ولتتمستعميتنارن‪ ،‬ولتتمغهزوتنارن‪ ،‬وتلتمرتميتنارن‪.‬‬
‫بعد اللف‪ ،‬نحو‪ :‬لتتن ه‬
‫والمر مثل المضارع فى جميع ذلك‪ ،‬نحو‪ :‬اضرتبىن يا زيد‪ ،‬واغهزتوطن وامرتمتيطن وامستعتيىن‪ .‬ونحو‪ :‬ا م‬
‫ضتربارن يا‬
‫ت‬
‫ضىن‪ ،‬ونحو‪ :‬امختشهوطن وامستعهوىن‪...‬‬ ‫زيداتن واغتزوارن وارتميارن واسعيارن‪ .‬ونحو‪ :‬اضهربطن يا زيدون وامغهزىن واق ه‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫إلخ‪.‬‬
‫* وتختص النون الخفيفة بأحكام أربعة‪:‬‬
‫الول‪ :‬أنها لا تقع بعد اللف الفارقة بينها وبين نون الناث؛ لالتقاء الساكنين على غير تحرده‪ ،‬فل تقول‬
‫امختشمينامن‪.‬‬
‫ضتربامن يا زيدان‪ ،‬لما تقدم‪.‬‬ ‫الثانى‪ :‬أنها لا تقع بعد ألف الاثنين‪ ،‬فل تقول‪ :‬لا ت م‬
‫ى{َ‪ ،‬بسكون الياء بعد اللف‪.‬‬ ‫ط‬
‫ونقل الفارسىى عن يونس إجازته فيهما‪ ،‬ونظتر له بقراءة نافع‪} :‬وتمحيا م‬
‫ى‪:‬‬‫الثالث‪ :‬أنها هتحذف إذا وليها ساكن‪ ،‬كقول الضبط بن قهربع الطسمعتد ر‬
‫ب تإمن قت ت‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬
‫طتعمه*‬ ‫صتل املتحمبتل * وأق ت‬
‫ص القتتري ت‬ ‫*فتصمل حباتل التبعيد تإمن تو ت‬
‫*ولا تهتهيتن الفقيتر تعلط ت‬
‫ك أتمن * تتمرتكتع تيمواما والطدمههر قد ترفتتعه*‬

‫أى لا تهيتنطن‬
‫طى فى الوقف حكم التنوين‪ ،‬فتإن وقعت بعد فتحة قلبت ألافا‪ ،‬نحو‪} :‬لنمسفتاعا{َ‪ ،‬و}ليهكوانا{َ‪،‬‬ ‫الرابع‪ :‬أنها تهمع ت‬
‫ونحو‪:‬‬
‫ك توالمميتتاتت لا تتمقترتبطنتها * ولا تعهبتد الطشميطاتن وال فامعهبتدا*‬
‫* إوتاىيا ت‬
‫إوان وقعت بعد ضمة أو كسرة هحتذفت‪ ،‬وهرطد ما حذف فى الوصل لجلها‪ .‬تقول فى الوصل اضهربطن يا‬
‫ت عليها حذفت النون‪ ،‬لشبهها بالتنوين‪،‬‬ ‫ضترتبيمن‪ ،‬فإذا وقف ت‬
‫ضترهبون وا م‬ ‫قوم‪ ،‬واضتربطن يا هند‪ ،‬والصل‪ :‬ا م‬
‫فترجع الواو والياء؛ لزوال الساكنين‪ ،‬فتقول‪ :‬اضربوا‪ ،‬واضربى‪.‬‬
‫تتمة‬
‫فى حكم الفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها‬
‫ت‪ ،‬وكتتهبوا‪،‬‬
‫‪ -1‬حكم الصحيح السالم‪ :‬أنه لا يدخله تغيير عند اتصال الضمائر ونحوها به‪ ،‬نحو كتب ه‬
‫ت‪.‬‬
‫وكتتتب م‬
‫‪ -2‬وحكم المهموز‪ :‬كحكم السالم‪ ،‬إلا أن المر من أتختذ وتأكتل‪ ،‬تحذف همزته مطلاقا‪ ،‬نحو هخمذ وهكمل‪،‬‬
‫ومن أمر وسأل فى الابتداء‪ ،‬نحو همهروا بالمعروف‪ ،‬وامنهتموا عن المنكر‪ ،‬ونحو }تسمل تبتنى إمس تارتئيتل{َ‪ .‬ويجوز‬
‫الحذف وعدمه إذا هسبقا بشئ‪ ،‬نحو قلت له‪ :‬هممر‪ ،‬أو امؤهممر‪ ،‬وقلت له‪ :‬سمل‪ ،‬أو اسأل‪.‬‬
‫وكذا تحذف همزة رأى‪ ،‬أى عين الفعل من المضارع والمر‪ ،‬كيرى وتره‪ ،‬الصل‪ :‬تي م ترأى‪ ،‬هنقلت حركة‬
‫الهمزة إلى ما قبلها‪ ،‬ثم حذفت لالتقائها ساكنة مع ما بعدها‪ ،‬والمر محمول على المضارع‪.‬‬
‫ضا فى جميع تصاريفه‪ ،‬نحو أترى توهيرى وأتره‪.‬‬
‫وتحذف همزة أترى‪ ،‬أى عينه أي ا‬
‫إواذا اجتمعت همزتان فى أول الكلمة وسكنت ثانيتهما‪ ،‬أبدلت مدا من جنس حركة ما قبلها‪ ،‬كما سيأتى‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫‪ -3‬حكم المضعف الثلثى ومزيده‪ :‬يجب فى ماضيه الدغام‪ ،‬نحو‪ :‬مىد واستمىد‪ ،‬وملدوا واستمدوا‪ ،‬ما لم‬
‫ت‪ ،‬والنسوة تمتدمدن‪ ،‬واستمددت‪ ،‬والنسوة استمددن‪.‬‬
‫يتصل به ضمير رفع متحرك‪ ،‬فيجب الفك‪ ،‬نحو تمتدمد ه‬

‫ضا‪ ،‬نحو تيهرىد ويسترلد‪ ،‬ويرلدون ويستردون‪ ،‬ما لم يكن مجزواما بالسكون‪،‬‬
‫ويجب فى مضارعه الدغام أي ا‬
‫فيجوز المران‪ ،‬نحو‪ :‬لم تيهرىد ولم تيمرهدمد‪ ،‬ولم يسترىد ولم يستردمد‪ ،‬وما لم تتصل به نون النسوة‪ ،‬فيجب الفك‪،‬‬
‫نحو‪ :‬تيرهدمدن ويسترتدمدن‪ .‬بخلف ما إذا كان مجزواما بغير السكون‪ ،‬فتإنه كغير المجزوم‪ ،‬تقول‪ :‬لم يرلدوا‪،‬‬
‫ولم يسترىدوا‪.‬‬
‫والمر كالمضارع المجزوم فى جميع ذلك نحو هرطد يا زيهد وارهدمد‪ ،‬واستترطد واستردمد‪ ،‬وارهدمدن واستردمدن يا‬
‫نسوة‪ ،‬ورلدوا واسترلدوا‪.‬‬
‫‪ -4‬حكم المثال‪ :‬قد تقدم أنه إما يائىى الفاء‪ ،‬أو واوليها‪.‬‬
‫فاليائىى‪ :‬لا هيحذف منه فى المضارع شئ‪ ،‬إلا فى لفظين حكاهما سيبويه‪ ،‬وهما تيستر البعيهر تيتسهر‪ ،‬كوتعتد‬
‫ضمرب‪ :‬أى اللين والانقياد‪ ،‬وتيئتتس تيئتهس فى لغة‪.‬‬ ‫تيتعهد‪ ،‬من التيمسر كال ط‬
‫ى‪ :‬تحذف فاؤه من المضارع‪ ،‬إذا كان على وزن "يفتعل" بكسر العين وكذا من المر؛ لنه فرعه‪،‬‬ ‫والواو ى‬
‫نحو وتعد يتعد تعمد‪ ،‬توتوتزتن تيتزهن تزمن‪ .‬وأما إذا كان يائايا كتيتنتع تيمينع‪ ،‬أو كان واوايا‪ ،‬وكان مضارعه على وزن‬
‫يفهعل بضم العين‪ ،‬نحو توهجه تيموهجه‪ ،‬أو على وزن تيمفتعل بفتحها نحو وتجل تيموتجل‪ ،‬فل هيمحذف منه شئ‪.‬‬
‫وهسمع‪ :‬يا تجل وتيميتجل‪ .‬وشطذ‪ :‬تيتدع‪ ،‬وتيتزع‪ ،‬وتيتذر‪ ،‬وتيضع‪ ،‬تويتقع‪ ،‬وتيلتهع‪ ،‬وتيتلغ‪ ،‬وتيتهب‪ ،‬بفتح عينها‪ ،‬وقيل لا‬
‫شذوذ‪ ،‬إذ أصلها على وزن يفتعل بكسر العين‪ ،‬إوانما فتحت لمناسبة حرف الحلق‪ ،‬هوحتمل يتذر على تيتدع‪.‬‬
‫أما الحذف فى تيطأ وتيتسعه فشاىذ اتفااقا‪ ،‬إذ ماضيهما مكسور العين‪ ،‬والقياس فى عين مضارعه الفتح‪.‬‬
‫وأما مصدر نحو توتعتد توتوتزتن‪ ،‬فيجوز فيه الحذف وعدمه‪ ،‬فتقول‪ :‬وعد يعد تعتدةا توتومعادا‪ ،‬توتوتزن يزن تزتنة‬
‫توتوزانا‪ ،‬إواذا حذفت الواو من المصدر عطوضت عنها تاء فى آخره‪ ،‬كما رأيت‪ ،‬وقد تحذف شذوذاا‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫*تإن الخليطت أتتجلدوا التبمين فانجترهدوا * وأخلفوك تعتد المتر الذى توتعهدوا*‬

‫ف الفاء فى نحو ترقة‪ :‬للفضة‪ ،‬وتحتشة بالمهملة للرض الموتحشة‪ ،‬وتجهة للمكان المتطجته إليه‪،‬‬
‫وشذ حذ ه‬
‫لانتفاء المصدرية عنها‪.‬‬
‫‪ -5‬حكم الجوف‪ :‬إن أتعطلت عينه‪ ،‬وتحركت لامه‪ ،‬ثبتت العين‪.‬‬
‫إوان سكنت بالجزم‪ ،‬نحو‪ :‬لم يقل‪ ،‬أو بالبناء فى المر‪ ،‬نحو‪ :‬هقمل‪ ،‬أو لاتصاله بضمير رفع متحررك فى‬
‫الماضى‪ ،‬هحذفت عينه‪ ،‬وذلك فى الماضى‪ ،‬بعد تحويل فتعتل بفتح العين إلى فهعل بضمها إن كان أصل‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫العين وااوا كقال‪ ،‬إوالى فتعل بالكسر إن كان أصلها ياء كباع‪ ،‬وتنقل حركة العين إلى الفاء فيهما‪ ،‬لتكون‬
‫ت توبتمع ه‬
‫ت‪ ،‬بالضم فى الطول‪،‬‬ ‫حركة الفاء دالة على أن العين واو فى الطول‪ ،‬وياء فى الثانى‪ ،‬تقول‪ :‬هقمل ه‬
‫ف‪ ،‬فل تحويل فيهما‪ ،‬إوانما تنقل حركة‬
‫والكسر فى الثانى‪ ،‬بخلف مضموم العين ومكسورها‪ ،‬كطال وخا ت‬
‫ت‪ ،‬بالضم فى المول‪ ،‬والكسر فى الثانى‪.‬‬ ‫ت توتخمف ه‬
‫العين إلى الفاء‪ ،‬للدلالة على التبنية‪ ،‬تقول‪ :‬طهمل ه‬
‫هذا فى المجطرد‪ ،‬والمزيهد مثله فى حذف عينه إن سكنت لامه‪ ،‬توأتتعطلت عينه بالقلب‪ ،‬كأقمت واستقمت‪،‬‬
‫ت‪.‬‬
‫ت‪ ،‬توقتطومم ه‬
‫واخترت وانقدت‪ .‬إوان لم تعىل العين لم تحذف‪ ،‬كقاتومم ه‬
‫ف منه حرف العلة‪ ،‬وبقى فتهح‬
‫‪-6‬حكم الناقص‪ :‬إذا كان الفعل الناقص ماضايا‪ ،‬وأسند لواو الجماعة‪ ،‬حذ ت‬
‫ما قبله إن كان المحذوف ألافا‪ ،‬ويضم إن كان واوا أو ياء‪ ،‬فتقول فى نحو تستعى‪ :‬تستعموا‪ ،‬وفى تسهرتو‬
‫ضوا‪.‬‬ ‫ت‬
‫توترضتى‪ :‬تسهروا توتر ه‬
‫إواذا أهمستند لغير الواو من الضمائر البارزة‪ ،‬لم يحذف حرف العلة‪ ،‬بل يبقى على أصله‪ ،‬وتقلب اللف واوا‬
‫ضينا‪ ،‬وفى غ از ورمى‪:‬‬ ‫ضى‪ :‬ر ت‬ ‫أو ياء تبعا لصلها تإن كانت ثالثة‪ ،‬فتقول فى نحو سرو‪ :‬سروتنا‪ .‬وفى ر ت‬
‫ت ت‬ ‫ته ت ته‬ ‫ا‬
‫ت واستعطيت‪ .‬إواذا لحقت‬ ‫طمي ه‬
‫تغتزمونا توترتممينا‪ ،‬توتغتزتوا توترميا‪ .‬فإن زادت على ثلثة قلبت ياء مطلاقا‪ ،‬نحو أمع ت‬
‫ت‪ ،‬وأعطت‪ ،‬واستعطت‪ ،‬بخلف ما آخره واو أو ياء‪،‬‬ ‫تاء التأنيث ما آتخره ألف حذفت مطلاقا‪ ،‬نحو ترتم م‬
‫فل يحذف منه شئ‪.‬‬

‫وأما إذا كان مضاراعا‪ ،‬وأسند لواو الجماعة أو ياء المخاطبة‪ ،‬فيحذف حرف العلة‪ ،‬ويفتح ما قبله إن كان‬
‫المحذوف ألافا‪ ،‬كما فى الماضى‪ ،‬ويؤتى بحركة مجانسة لواو الجماعة‪ ،‬أو ياء المخاطبة‪ ،‬إن كان‬
‫المحذوف وااوا أو ياء‪ ،‬فتقول فى نحو يستعى‪ :‬الرجال تيمستعموتن‪ ،‬وتتمستعمين يا هند‪ ،‬وفى نحو يغهزو ويرمى‪:‬‬
‫الرجال يغهزون ويرهمون‪ ،‬وتغتزين وترمين يا هند‪.‬‬
‫ف العلة‪ ،‬بل يبقى على أصله‪ ،‬غير أن اللف تقلب ياء‪ ،‬فتقول فى‬
‫إواذا أسند لنون النسوة لم يحذف حر ه‬
‫نحو يغزو ويرمى‪ :‬النساء يغهزون ويرتمين‪ ،‬وفى نحو يستعى‪ :‬النساء يستعمين‪.‬‬
‫ضا‪ ،‬وتقلب اللف ياء‪ ،‬نحو الزيدان يغهزتوان ويرميان‬‫إواذا أسند للف الاثنين لم يحتذف منه شئ أي ا‬
‫تويستعيان‪.‬‬
‫والمر كالمضارع المجزوم‪ ،‬فتقول‪ :‬اغهز‪ ،‬وارتم‪ ،‬تواستع‪ ،‬توامغهزتوا‪ ،‬توامرتمتيا‪ ،‬توامستعتيا‪ ،‬توامغهزوا‪ ،‬توامرهموا‪ ،‬توامستعوما‪.‬‬
‫‪ -7‬حكم اللفيف‪ :‬إن كان مفرواقا‪ ،‬فحكم فائه مطلاقا حكم فاء المثال‪ ،‬وحكم لامه حكم لام الناقص‪،‬‬
‫طتو‪ ...‬إلى آخره‪.‬‬ ‫كوتقى‪ .‬تقول‪ :‬توتقى تيتقى تقمه‪ ،‬إوان كان مقروانا‪ :‬فحكمه حكم الناقص‪ ،‬كطوى يطتوى ا م‬
‫تنبيه ‪ -‬يتصرف الماضى باعتبار اتصال ضمير الرفع به إلى ثلثتةت تعتشتر تومجاها‪:‬‬
‫ت‪ ،‬نصرنا‪.‬‬
‫صمر ه‬
‫اثنان للمتكلم نحو‪ :‬تن ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ت‪ ،‬نصرتت‪ ،‬نصرتما‪ ،‬نصرهتم‪ ،‬نصرتهطن‪.‬‬ ‫وخمسة للمخاطب نحو‪ :‬نصر ت‬


‫ت‪ ،‬نصترتتا‪ ،‬نصمرتن‪.‬‬
‫وستة للغائب نحو‪ :‬نصتر‪ ،‬نصترا‪ ،‬نصهروا‪ .‬نصتر م‬
‫صرون‪ ،‬تنصرين‪،‬‬
‫صران يا زيدان‪ ،‬أو يا هندان‪ ،‬تن ه‬
‫صر يا زيد‪ ،‬تن ه‬
‫صر‪ .‬تن ه‬
‫وكذا المضارع‪ ،‬نحو أنصهر‪ ،‬نن ه‬
‫صران‪ ،‬ينصهرون‪ ،‬هند تنصهر‪ ،‬الهندان تنصران‪ ،‬النسوة تيمنصرن‪.‬‬ ‫صر‪ ،‬ين ه‬
‫صمرتن‪ .‬ين ه‬
‫تن ه‬
‫ومثله المبنى للمجهول‪.‬‬
‫صمرتن‪.‬‬
‫صرى‪ ،‬ان ه‬
‫صهروا‪ ،‬امن ه‬
‫صمر‪ ،‬انصترا‪ ،‬ان ه‬
‫ويتصرف المر إلى خمسة‪ :‬ان ه‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثانى ‪ -‬فى‬
‫الكلم على الاسم ( ضمن العنوان ) التقسيم الول للسم من حيث التجرد والزيادة (‬

‫ينقسم الاسم إلى مجطرد ومزيد‪ ،‬والمجرد إلى هثلثىى‪ ،‬وهرباعىى‪ ،‬وخماسىى‪.‬‬
‫)‪ -(1‬فأوزان الثلثىى المتفق عليها عمشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬فتمعل‪ :‬بفتح فسكون‪ ،‬كتسمهم وتسمهل‪.‬‬
‫طل‪.‬‬‫بفتحتين‪ :‬كقتتمر وتب ت‬ ‫‪ -2‬فتتعل‪:‬‬
‫بفتح فكسر‪ ،‬كتكتتف‪ ،‬وتحتذر‪.‬‬ ‫‪ -3‬فتتعل‪:‬‬
‫ضد تويهقظ‪.‬‬ ‫بفتح فضم‪ ،‬كتع ه‬ ‫فتهعل‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫بكسر فسكون‪ ،‬كتحممل ونتمكس‪.‬‬ ‫تفمعل‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫بكسر ففتح‪ ،‬تكتعتنب وتزيتم‪ :‬أى متفرق‪.‬‬ ‫تفتعل‪:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫بكسرتين‪ :‬كتإتبل وبتتلز أى ضخمة‪ ،‬وهذا الوزن قليل‪ ،‬حتى اطدعى سيبويه أنه لم يرد منه إلا‬ ‫تفتعل‪:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫تإبل‪.‬‬
‫‪ -8‬فهمعل‪ :‬بضم فسكون‪ ،‬كقهمفل وهحملو‪.‬‬
‫طم‪.‬‬
‫صترد وهح ت‬ ‫‪ -9‬فهتعل‪ :‬بضم ففتح‪ ،‬ك ه‬
‫‪ -10‬فههعل‪ :‬بضمتين‪ ،‬كهعهنق‪ ،‬وناقة هسهرح‪ :‬أى سريعة‪.‬‬
‫لن حركات الفاء ثلثة وهى الفتح والضم والكسر‪،‬‬ ‫وكانت القسمة العقلية تقتضى اثنى عشر وزانا‪ ،‬ت‬
‫ضا‪ ،‬ويزيد السكون‪ ،‬والثلثة فى الربعة باثنى عشرة‪ .‬تيتقلل "فهتعل" بضم فكسر‪،‬‬ ‫ويجرى ذلك فى العين أي ا‬
‫صد تخصيصه بالفعل المبنى للمجهول‪.‬‬ ‫كهدتئل‪ :‬اسم لدوميبة‪ ،‬أو اسم تقبيلة؛ لن هذا الوزن قه ت‬
‫وأما "تفهعل" بكسر فضم‪ ،‬فغير موجود‪ ،‬وذلك لعسر الانتقال من كسر إلى ضم‪ .‬وهيجاب عن قراءة‬
‫ى الكلمة‪ ،‬إذ يقال هحهبك‬‫بعضهم‪} :‬والطسماتء تذاتت التحهبك{َ بكسر فضم‪ ،‬بأنه تمن تداخل اللغتين فى ج أز ت‬
‫ت ت‬
‫بضمتين‪ ،‬وتحتبك بكسرتين‪ ،‬فالكسر فى الفاء من الثانية‪ ،‬والضم فى العين من الولى‪ .‬وقيل هكتسترت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الحاء إتبااعا لكسرة تاء "ذات"‪.‬‬


‫ثم إن بعض هذه الوزان قد هيخطفف‪ ،‬فنحو تكتتف‪ ،‬يخفف بإسكان العين فقط أو به مع كسر الفاء‪ .‬إواذا‬
‫كان ثانيه حرف حلق‪ ،‬هخرفف أي ا‬
‫ضا مع هذين بكسرتين فيكون فيه أرتبعه لغات كفخذ‪ .‬ومثل الاسم فى ذلك‬
‫ضد إوتاتبل وهعهنق‪ ،‬يخطفف بتإسكان العين‪.‬‬
‫الفعل كتشتهد‪ ،‬ونحو تع ه‬
‫)‪ -(2‬وأوزان الاسم الرباعى المجىرد المتفق عليها خمسة‪:‬‬
‫‪ -1‬فتمعتلل‪ :‬بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه‪ ،‬كتجعفر‪.‬‬
‫‪ -2‬توتفمعتلل‪ :‬بكسرهما وسكون ثانيه كتزمبترج للزينة‪.‬‬

‫‪ -3‬وفهمعهلل‪ :‬بضمهما وسكون ثانيه‪ ،‬كهبمرثهتن لتتممخلب السد‪.‬‬


‫طر‪ ،‬لوعاء الكتب‪.‬‬ ‫‪ -4‬وتفتعىل‪ :‬بكسر ففتح مشطددة كتقتم م‬
‫‪ -5‬وتفمعتلل‪ :‬بكسر فسكون ففتح كتدمرتهم‪.‬‬
‫وزاد الخفش وزن "فهمعتلل" بضم فسكون ففتح‪ ،‬تكهجمختدب‪ :‬اسم للسد‪.‬‬
‫وبعضهم يقول‪ :‬إنه فرع هجمخهدب بالضم‪ .‬والصحيح أنه أصل‪ ،‬ولكنه قليل‪.‬‬
‫)‪ -(3‬وأوزان الخماسرى أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬فتتعطلل‪ :‬بفتحات‪ ،‬همشدد اللم الولى‪ ،‬كسفرجل‪.‬‬
‫‪ -2‬وفتمعلتلتمل‪ :‬بفتح أوله وثالثه‪ ،‬وسكون ثانيه‪ ،‬وكسر رابعه‪ ،‬تكتجمحتمترش للمرأة العجوز‪.‬‬
‫‪ -3‬وتفمعلطل‪ :‬بكسر فسكون ففتح‪ ،‬مشدد اللم الثانية كتقمرطعب‪ :‬للشئ القليل‪.‬‬
‫‪ -4‬وفهتعرلل‪ :‬بضم ففتح فتشديد اللم الولى مكسورة كقهتذمعتمل‪ ،‬وهو الشئ القليل‪.‬‬
‫تنبيه ‪ -‬قد علمت مما تقدم أن الاسم المتمكن لا تقل حروفه الصلية عن ثلثة‪ ،‬إلا إذا دخله الحذف‪،‬‬
‫كـ‪ :‬يد‪ ،‬ودم‪ ،‬وعدة‪ ،‬وسه‪ ،‬وأن أوزان المجرد منه عشرون‪ ،‬أو أحد وعشرون‪ ،‬كما تقدم‪.‬‬
‫)‪ -(4‬وأما المزيد فيه فأوزانه كثيرة‪ ،‬ولا يتجاوز بالزيادة سبعة أحرف‪ ،‬كما أن الفعل لا يتجاوز بالزيادة‬
‫ستة‪ .‬فالاسم الثلثى الصول المزيد فيه نحو اشهيباب‪ ،‬مصدر اشها ط‬
‫ب‪.‬‬
‫والرباعى الصول‪ :‬المزيد فيه نحو احرنجام‪ ،‬مصدر احرنجمت البل إذا اجتمعت‪.‬‬
‫والخماسى الاصول‪ :‬لا يزاد فيه إلاط حرف تممد قبل الخر أو بعده نحو‪ :‬عضرفوط‪ ،‬مهمل الطرفين‪،‬‬
‫بفتحتين بينهما سكون مضموم الفاء‪ :‬اسم لدويبة بيضاء‪ ،‬وقبعثرى‪ ،‬بسكون العين وفتح ما عداها‪ :‬اسم‬
‫للبعير الكثير الشعر‪.‬‬
‫وأما نحو خندريس اسم للخمر‪ ،‬فقيل إنه رباعى مزيد فيه‪ ،‬فوزنه فنعليل‪ ،‬والمولى الحكم بأصالة النون‪ ،‬إذ‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫قد ورد هذا الوزن فى نحو برقعيد‪ :‬لبلد‪ ،‬ودردبيس‪ :‬للداهية‪ ،‬وسلسبيل‪ :‬اسم للخمر‪ ،‬وتلعيتن فى الجنة‪،‬‬
‫قيل معطرب‪ ،‬وقيل عربى منحوت من سلس سبيله‪ ،‬كما فى "شفاء العليل"‪.‬‬

‫وبالجملة فأوزان المزيد فيه تبلغ ثلث مئة وثمانية‪ ،‬على ما نقله سيبويه‪ ،‬وزاد بعضهم عليها نحو‬
‫الثمانين‪ ،‬مع ضعف فى بعضها وسيأتى إن شاء ال تعالى‪ ،‬فى باب الزيادة‪ ،‬قانومن به يعرف الزائد من‬
‫الصلى‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثانى ‪ -‬فى‬
‫الكلم على الاسم ( ضمن العنوان ) التقسيم الثانى للسم‪ :‬من حيث الجمود والاشتقاق (‬
‫ينقسم الاسم إلى جامد ومشتق‪.‬‬
‫فالجامد‪ :‬ما لم يؤخذ من غيره‪ ،‬ودطل تعتلى تحتدث‪ ،‬أو معنى من غير ملحظة صفة‪ ،‬كأسماء الجناس‬
‫ضموء وهنور‬
‫صر وفتمهم وقيام وقعود و ت‬
‫المحسوسة‪ ،‬مثل رهجل وشتجر وبتقر‪ .‬وأسماء الجناس المعنوية‪ ،‬كن م‬
‫وتزمان‪.‬‬
‫والمشتق‪ :‬ما أتختذ من غيره‪ ،‬ودل على ذات‪ ،‬مع ملحظة صفة‪ ،‬كعاتلم وظريف‪ .‬ومن أسماء الجناس‬
‫المعنوية المصدرية يكون الاشتقاق‪ ،‬كفتتهم من الفهم‪ ،‬ونصتر من النصر‪.‬‬
‫وندر الاشتقاق من أسماء الجناس المحسوسة‪ ،‬كأورقت الشجار‪ ،‬وأسبعت الرض‪ :‬من التوترق والطسهبع‪،‬‬
‫ت الدواء‪ :‬من التعمقرب‪ ،‬والطنرتجس‪ ،‬والهفملهفل‪ ،‬أى جعلت شعر‬
‫صمدغ‪ ،‬وتفملتفتلت الطعام‪ ،‬وتنمرتجمس ت‬
‫ت ال ل‬
‫وكعمقترمب ه‬
‫الصدغ كالعقرب‪ ،‬وجعلت الفلفل فى الطعام‪ ،‬والنرجس فى الدواء‪.‬‬
‫والاشتقاق‪ :‬أخذ كلمة من أخرى‪ ،‬مع تناسب بينهما فى المعنى وتغيير فى اللفظ‪ .‬وينقسم إلى ثلثة‬
‫أقسام‪ :‬صغير‪ ،‬وهو ما اتحدت الكلمتان فيه حروافا وترتيابا‪ ،‬كعلم من العلم‪ ،‬وفهم من الفهم‪ .‬وكبير‪ :‬وهو‬
‫ما اتحدتا فيه حروافا لا ترتيابا‪ ،‬كجبذ من التجمذب‪ .‬وأكبر‪ :‬وهو ما اتحدتا فيه فى أكثر الحروف‪ ،‬مع‬
‫ق من الطنمهق‪ ،‬لتناسب العين فى المخرج‪.‬‬‫تناسب فى الباقى كتنتع ت‬
‫لقسام عند الصرفىى هو الصغير‪.‬‬
‫وأهم ا ت‬
‫طا‪ ،‬أى تيهدل على التحتدث فقط‪ ،‬بخلف الفعل‪،‬‬
‫وأصل المشتقات عند البصريين‪ :‬المصدر‪ ،‬لكونه بسي ا‬
‫فإنه تيهدلل تعتلى الحدث والزمن‪ .‬وعند الكوفيين‪ :‬الصل الفعل‪ ،‬لن المصدر يجئ بعده فى التصريف‪،‬‬
‫صمرفيين الىول‪.‬‬
‫والذى عليه جميع ال ط‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وهيشتق من المصدر عشرة أشياء‪ :‬الماضى‪ ،‬والمضارع‪ ،‬والمر‪) ،‬وقد تقدمت( واسم الفاعل‪ ،‬واسم‬
‫المفعول‪ ،‬والصفة المشبهة‪ ،‬واسم التفضيل‪ ،‬واسما الزمان والمكان‪ ،‬واسم اللة‪.‬‬
‫ب والمصغر‪ .‬وكل يحتاج إلى البيان‪.‬‬
‫ويلحق بها شيئان‪ :‬المنسو ه‬
‫صتدر‬
‫التم م‬
‫ت أن أبنية الفعل هثلثية‪ ،‬وهرباعية‪ ،‬وهخماسية‪ ،‬وهسداسية؛ ولكل بناء منها مصدر‪.‬‬
‫قد علم ت‬
‫مصادر الثلثىى‬
‫]القياسى[‬
‫قد تقدم أن للماضى الثلثرى ثلثةت أوزان‪ :‬فتتعتل بفتح العين‪ ،‬ويكون متعردايا كضربه‪ ،‬ولازاما كقعد‪ ،‬توفتتعتل‪:‬‬
‫ضى‪ ،‬توفتهعتل‪ :‬بضم العين‪ ،‬ولا يكون إلا لازاما‪.‬‬ ‫بكسر العين‪ ،‬ويكون متعديا أيضا كفتتهم الدرس‪ ،‬ولازما كر ت‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا ا‬
‫ت‬
‫ضترب‬ ‫‪ - 2 ، 1‬فأما فتتعل بالفتح‪ ،‬توفتعل بالكسر المتعرديان‪ ،‬فقياس مصدرهما‪ :‬فتمعل‪ ،‬بفتح فسكون‪ ،‬ك ت‬
‫ضمربا‪ ،‬توترطد ترددا‪ ،‬توفتتهتم فتمهاما‪ ،‬توأتتمتن أممنا إلا إن دل الول على تحرفة‪ ،‬فقياسه تفعالة بكسر أطوله‪ ،‬كالتخياطة‬
‫ت‬
‫والتحياكة‪.‬‬
‫ى تجوى‪ ،‬توتشطل‬ ‫ت‬
‫‪ -3‬وأما فتعل بكسر العين القاصر‪ ،‬فمصدهره القياسىى‪ :‬فتتعل بفتحتين‪ ،‬كفترح فتترحا توتجتو ت‬
‫تشتلل؛ إلا إن دل على تحرفة أو تولاية‪ .‬فقياسه‪ :‬تفعالة‪ ،‬بكسر الفاء‪ ،‬كتولتى عليهم تولاية‪ .‬أو دطل على لون‪،‬‬
‫ت‬
‫فقياسه‪ :‬فهمعلة‪ ،‬بضم فسكون تكتحتوى هحطوة‪ ،‬توتحتمر هحممرة‪ ،‬أو كان علاجا ووصهفه على فاعل‪ ،‬فقياسه‪،‬‬
‫ط‬ ‫ت‬
‫الفههعول‪ ،‬بضم الفاء‪ ،‬كأتزف الوقت أهزوافا‪ ،‬وقدم من السفر قههدواما‪ ،‬وصعد فى اللسلم والطدترج ه‬
‫صهعوادا‪.‬‬
‫‪ -4‬وأما فتعتل بالفتح اللزم فقياس مصدره‪ :‬هفعول‪ ،‬بضم الفاء‪ ،‬كقعتد قعوادا‪ ،‬وجلس جلواسا‪ ،‬ونهض‬
‫ضا‪ ،‬ما لم تعتىل عينه‪ ،‬إوالا فيكون على فتمعل بفتح فسكون تكتسمير‪ ،‬أو فهتعال كقيام‪ ،‬أو فعالة كنياحة‪.‬‬ ‫نهو ا‬
‫وما لم يدطل على امتناتع‪ ،‬إوالا فقياس مصدره تفعال بالكسر‪ ،‬كأتبى إبااء‪ ،‬وتنتفر تنفاارا‪ ،‬وتجتمتح تجمااحا‪ ،‬وأبق‬
‫إبااقا‪.‬‬

‫أو على تقللب‪ :‬فقياس مصدره‪ :‬فتعلن‪ ،‬بفتحات‪ ،‬كجال تجتو ت‬


‫لانا‪ ،‬توتغتلى تغتلياانا‪ .‬أو على داء‪ :‬فقياسه هفعال‬
‫ل‪ ،‬وتذتمل تذتميل‪ .‬أو على صوت‬ ‫بالضم تكتمتشى بطهنه همتشاء‪ .‬أو على سير فقياسه‪ :‬فتتعيل‪ ،‬كرتحتل رحي ا‬
‫ق‬
‫ل‪ ،‬توتنهت ت‬
‫صهي ا‬
‫صتهل الفرس ت‬‫ص اراخا‪ ،‬توعتوى الكلب هعواء‪ ،‬و ت‬
‫صترتخ ه‬ ‫فقياسه‪ :‬الهفعال بالضم‪ ،‬والتفعيل‪ ،‬ك ت‬
‫الحمار تنتهياقا‪ ،‬وتزأر السد تزئايرا‪.‬‬
‫أو على حرفة أو تولاية‪ :‬فقياس مصدره تفعالة بالكسر‪ ،‬كتتتجر تتجارة‪ ،‬توعترف على القوم تعتراقة‪ :‬إذا تكلم‬
‫عليهم‪ ،‬وستفر بينهم تسفارة‪ :‬إذا أصلح‪.‬‬
‫صعوبة‪ ،‬وعهذب الماء عذوبة‪ ،‬وفعالة‬
‫‪ -5‬وأما فتهعل بضم العين فقياس مصدره‪ :‬فعولة‪ ،‬كصهعب الشئ ه‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫صهرح صتراحة‪.‬‬
‫صاحة‪ ،‬و ت‬
‫صتح فت ت‬
‫بالفتح‪ ،‬كبهلغ تبلغة‪ ،‬وفت ه‬
‫]السماعى[‬
‫وما جاء مخالافا لما تقطدم فليس بقياسى‪ ،‬إوانما هو سماعىى‪ ،‬هيحفظ ولا هيقاس عليه‪.‬‬
‫ب تكتاابا‪ ،‬وتحترس تحراساة‪ ،‬وتحتسب هحمسبانا‪ ،‬وشكر شمكرا‪ ،‬توذكر‬ ‫ت تنتبااتا‪ ،‬وكتت ت‬
‫طلتابا‪ ،‬وتنتب ت‬
‫ب ت‬
‫طلت ت‬
‫فمن الول‪ :‬ت‬
‫ضى‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫تذمكرا‪ ،‬وتكتتم تكمتمانا‪ ،‬وتكتذ ت‬
‫صى عصيانا‪ ،‬وقت ت‬ ‫ب تكذبا‪ ،‬وتغتلب تغتلبة‪ ،‬توتحمى حماية‪ ،‬توتغفتتر هغمفرانا‪ ،‬وتع ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ت‬
‫ضاء‪ ،‬توتهتدى هتداية‪ ،‬توترأى هرؤية‪.‬‬‫قت ت‬
‫ى قهطوة‪ ،‬توقتتبل قتهبولا‪ ،‬توترتحم ترمحتمة‪.‬‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬
‫ضتجا‪ ،‬وكترته تك تارهية‪ ،‬توتسمن سمتنا‪ ،‬توتقو ت‬‫ضج هن م‬ ‫ومن الثانى‪ :‬لتتعب لتعبا‪ ،‬وتن ت‬
‫ت‬
‫ومن الثالث‪ :‬تكهرم كترما‪ ،‬وتعظهتم تعظتما‪ ،‬توتمهجد تممجدا‪ ،‬توتحهستن هحمسنا‪ ،‬توتحلهتم تحملما‪ ،‬توتجهمل تجمالا‪.‬‬
‫مصادر غير الثلثى‬
‫لكل فعل غير ثلثىى مصدمر قياسىى‪:‬‬

‫‪ -1‬فمصدر فطعل بتشديد العين‪ :‬التفعيل‪ ،‬كططهر تطهيارا‪ ،‬ويطسر تيسيارا‪ .‬هذا إذا كان الفعل صحيح‬
‫اللم‪ .‬وأما إذا كان معتطلها فيكون على وزن تمفتعلة بحذف ياء التفعيل‪ ،‬وتعويضها بتاء فى الخر‪ ،‬كزكىى‬
‫صر تب ت‬
‫صترة وفطكر‬ ‫تزتكية‪ ،‬ورطبى تربية‪ .‬وندر مجئ الصحيح على تفعلة‪ ،‬كجطرب تجربة‪ ،‬وذطكر تذتكرة‪ ،‬وب ط‬
‫تفكرة‪ ،‬وتكىمل تكتملة‪ ،‬وفطرق تتمفترقة‪ ،‬وكطرم تتمكترمة‪ .‬وقد يعامل مهموز اللم معاملة معتلها فى المصدر‪ ،‬تكتب طأتر‬
‫تبرئة‪ ،‬توتج طأتز تجزئة‪ ،‬والقياس تبريائا وتجزيائا‪.‬‬
‫وزعم أبو زيد أن وهرود "تمفتعيل" فى كلم العرب مهموااز أكثر من "تتمفتعلة" فيه‪ ،‬وظاهر عبارة سيبويه يفيد‬
‫الاقتصار على ما هسمع‪ ،‬حيث لم يرد منه إلا تنىبأ تنبيائا‪.‬‬
‫‪ -2‬ومصدر أمفتعتل‪ :‬الفعال كأكرم إك اراما‪ ،‬وأحسن إحساانا‪ ،‬هذا إذا كان صحيح العين‪ ،‬أما إذا كان‬
‫معتىلها‪ ،‬فتنقل حركتها إلى الفاء‪ ،‬وتقلب ألفا لتحركها بحسب الصل‪ ،‬وانفتاح ما قبلها بحسب الن‪ ،‬ثم‬
‫للف الثانية لالتقاء الساكنين‪ ،‬كما سيأتى‪ ،‬وتعىوض عنها التاء كأقام إقاتمة‪ ،‬وأناب إنابة‪ ،‬وقد‬
‫تحذف ا ت‬
‫}واقام الصلة{َ‪ .‬وبعضهم يحذفها مطلاقا‪.‬‬
‫تحذف التاء إذا كان مضاافا‪ ،‬على ما اختاره ابن مالك‪ ،‬نحو إ‬
‫وقد يجئ على فعال‪ ،‬بفتح الفاء‪ ،‬كأنبت تنبااتا‪ ،‬وأعطى تعطاء‪ ،‬وهيتسمونه حينئذ اسم مصدر‪.‬‬
‫صتل قياسية كانطلق واقتدر‪ ،‬واصطفى واستغفر‪ ،‬أن هيمكتسر ثالث‬
‫‪ -3‬وقياس مصدر ما أوله همزةه تو م‬
‫حرف منه‪ ،‬ويزاد قبل آخره ألف‪ ،‬فيصير مصدارا‪ ،‬كانطلق واقتدار‪ ،‬واصطفاء واستغفار‪ ،‬فتخترج نحو‬
‫طاير واطططير‪ ،‬فمصدرهما الطتفاهعل الطتفلعل‪ ،‬لعدم قياسية الهمزة‪ .‬إوان كان امستتمفتعتل معتطل العين هعتمل فى‬
‫اط‬
‫مصدره ما هعتمل فى مصدر "أمفتعتل" معتل العين‪ ،‬كاستقام استقامة‪ ،‬واستعاذ استعاذة‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ب‬ ‫‪ -4‬وقياس مصدر ما هبتدئت بتاء زائدة‪ :‬أن يضم رابعه‪ ،‬نحو تتتدمحترتج تتتدمحهرجا‪ ،‬توتتتشميطتن تتتشمي ه‬
‫طنا‪ ،‬توتتتجموتر ت‬
‫تتتجمورهبا‪ ،‬لكن إذا كانت اللم يااء هكتسر الحرف المضموم‪ ،‬ليناسب الياء‪ ،‬كتواتنى توانتايا‪ ،‬وتغاتلى تغالتايا‪.‬‬
‫طر‬
‫‪ -5‬وقياس مصدر فتمعتلل وما ألحق به‪ :‬فتمعلتتلة‪ ،‬كتدحرج تدمحرجة توتزملتزل تزملتزلة‪ ،‬وومستوس وسوسة‪ ،‬وبي ت‬
‫طرة‪ ،‬وتفمعلل بكسر الفاء‪ ،‬إن كان مضاعافا‪ ،‬نحو تزملتزل تزلزالا‪ ،‬ووسوس توسوااسا؛ وهو فى غير‬ ‫بي ت‬
‫ف تسمرهافا‪ ،‬إوان فهتتتح أول مصدر المضاعف‪ ،‬فالكثير أن هيراد به اسم الفاعل‬ ‫المضعف تسماعىى كتسمرته ت‬
‫س{َ أى المتومستوس‪.‬‬ ‫نحو قوله تعالى‪} :‬تممن تشرر الومسوا ت‬
‫ت ت‬
‫‪ -6‬وقياس مصدر فاتعتل‪ :‬التفعال بالكسر والهمتفاعلة‪ ،‬كقاتل قتالاا وهمقاتلة‪ ،‬وخاصم تخصااما وهمخاصمة‪.‬‬
‫وما كانت فاؤه ياء من هذا الوزن يمتنع فيه التفعال‪ ،‬كياتستر همياسرة‪ ،‬وياتمتن هميامنة‪ .‬هذا هو القياس‪.‬‬
‫وما جاء على غير ما ذكر فشاىذ نحو تكطذا تكىذابا‪ ،‬والقياس تكذيباا‪.‬‬
‫وكقوله‪:‬‬
‫صبتطيا*‬
‫ت هيتنرزى تدملتوهه تتمنتزطيا * كما تهتنرزى تشمهلتةم ت‬
‫*با ت‬
‫والقياس‪ :‬تتمنزية‪ .‬وقولهم‪ :‬تتتحطمل تتتحطمالا بكسر التاء والحاء وتشديد الميم‪ ،‬والقياس تتتحلمل‪ .‬وت ارتمى القوم‬
‫تررمىيا‪ ،‬بكسر الراء والميم مشددة‪ ،‬وتشديد الياء‪ ،‬وآخره مقصور‪ .‬والقياس‪ :‬ت تارتميا‪ .‬وتحموقل الرجل تحيتقا ا‬
‫لا‪:‬‬
‫ضعف عن الجماع‪ ،‬والقياس تحموتقلة‪ ،‬واقشعىر جلده قهتشمعتريترة‪ ،‬بضم ففتح فسكون‪ :‬أى أخذته الررعدة‪،‬‬
‫والقياس امقشع ارارا‪.‬‬
‫فائدة ‪ -‬كلل ما جاء على زنة تفعال فهو بفتح التاء‪ ،‬إلا تتمبيان‪ ،‬وتملقاء‪ ،‬والرتنضال‪ ،‬من المناضلة‪ ،‬وقيل‬
‫هو اسم‪ ،‬والمصدر بالفتح‪.‬‬
‫تنبيهات‬
‫الول‪ :‬يصاغ للدلالة على التمرة من الفعل الثلثة مصدر على وزن "فتمعلتة" بفتح فسكون‪ ،‬كجلس جملتسة‪،‬‬
‫وأكل أمكتلة‪ .‬إواذا كان بناء مصدره الصلى بالتاء‪ ،‬فهيتدىل على المرة بالوصف‪ ،‬تكترتحم ترمحمة واحدة‪.‬‬

‫وهيصاغ منه للدلالة على الهيئة مصدر على وزن "تفمعتلة" بكسر فسكون‪ ،‬كجلس تجملسة‪ ،‬وفى الحديث‪:‬‬
‫"إذا قتلتم فأحسنوا التقمتلة"‪ .‬إواذا كانت التاء فى مصدره الصلى هدطل على الهيئة بالوصف‪ ،‬كتنتشتد الضاطلة‬
‫نتمشدة عظيمة‪.‬‬
‫والمرة من غير الثلثى‪ ،‬بزيادة التاء على مصدره كانطلقة‪ ،‬إوان كانت التاء فى مصدره هدطل عليها‬
‫بالوصف‪ ،‬كإقامة واحدة‪ .‬ولا هيمبنى من غير الثلثى مصدر للهيئة‪ ،‬وشذ تخممرة ونتمقبة وتعطمة‪ ،‬من اختمرت‬
‫المرأة‪ ،‬وانتقبت‪ ،‬وتعطمم الرجل‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬عندهم مصدر يقال له "المصدر الميمى"‪ ،‬لكونه مبدواء بميم زائدة‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ضترب‪ ،‬ما لم‬


‫صر وتم م‬ ‫ويصاغ من الثلثى على وزن تممفتعل‪ ،‬بفتح الميم والعين وسكون الفاء‪ ،‬نحو‪ :‬تممن ت‬
‫يكن مثالاا صحيح اللم‪ ،‬تحذف فاؤه فى المضارع كتوتعد‪ ،‬فإنه يكون على زنة تممفتعل‪ ،‬بكسر العين‪،‬‬
‫صير‪ ،‬والمعترفة‪ ،‬والمقتدرة‪ ،‬والقياس فيها الفتمتح‪ .‬وقد وردت‬
‫ضع‪ .‬وشىذ من الول‪ :‬المرتجع والم ت‬
‫ت‬
‫كموتعد ومو ت‬
‫الثلثة الولى بالكسر‪ ،‬والخير مثلىاثا‪ ،‬فالشذوذ فى حالتى الكسر والضم‪.‬‬
‫ومن غير الثلثى‪ :‬يكون على زنة اسم المفعول‪ ،‬كممكرم‪ ،‬ومع ط‬
‫ظم‪ ،‬وهمقام‪.‬‬ ‫ه ت هت‬
‫الثالث‪ :‬يصاغ من اللفظ مصدر‪ ،‬يقال له المصدر الصناعى‪ ،‬وهو أن هيزاد على اللفظة يا مشددة‪ ،‬وتاء‬
‫التأنيث‪ ،‬كالحرية‪ ،‬والوطنية‪ ،‬والنسانية‪ ،‬والهتمتجية‪ ،‬والتمتدنية‪.‬‬
‫اسم الفاعل‪:‬‬
‫هو ما امشته ط‬
‫ق من مصدر المبنى للفاعل‪ ،‬لمن وقع منه الفعل‪ ،‬أو تعلق به‪.‬‬
‫وهو من الثلثى على وزن فاتعل غالابا‪ ،‬نحو ناصر‪ ،‬وضارب‪ ،‬وقابل‪ ،‬وماىد‪ ،‬وواق‪ ،‬وطاتو‪ ،‬وقائل‪،‬‬
‫وبائع‪ .‬فإن كان فعله أجوف همتعلط قلبت ألفه همزة‪ ،‬كما سيأتى فى العلل‪.‬‬

‫ومن غير الثلثى على تزتنة مضارعه‪ ،‬بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة‪ ،‬وتكسر ما قبل الخر‪،‬‬
‫ت‬
‫كهمتدحترج توهممنطلق توهمستخترج‪ ،‬وقد شىذ من ذلك ثلثة ألفاظ‪ ،‬وهى‪ :‬أمستهب فهو هممستهب‪ ،‬وأح ت‬
‫صتن فهو‬
‫صن‪ ،‬وألفج بمعنى أفلس فهو مملتفج‪ ،‬بفتح ما قبل الخر فيها‪ .‬وقد جاء من أفعل على فاتعل‪ ،‬نحو‬ ‫هممح ت‬
‫أعشب المكان فهو عاتشب‪ ،‬وأوترس فهو وارس‪ ،‬وأيفع الغلم فهو يافع‪ ،‬ولا يقال فيها هممفتعل‪.‬‬
‫صيغ المبالغة‪:‬‬
‫وقد تهتحطول صيغة "فاعل" للدلالة على الكثرة والمبالغة فى التحتدث‪ ،‬إلى أوزان خمسة مشهورة‪ ،‬وتسمى‬
‫صيغ المبالغة‪ ،‬وهى‪ :‬فتطعال‪ :‬بتشديد العين‪ ،‬كأىكال وشطراب‪ .‬وتمفعال‪ :‬كتمنحار‪ .‬توفتهعول‪ :‬كتغهفور‪ .‬توفتتعيل‪:‬‬
‫ت‬
‫كسميع‪ .‬وفتتعل‪ :‬بفتح الفاء وكسر العين كحتذر‪.‬‬
‫وقد هستمعت ألفاظ للمبالغة غير تلك الخمسة‪ ،‬منها تفرعيل‪ :‬بكسر الفاء وتشديد العين مكسورة كتسركير‪.‬‬
‫وتممفتعيل‪ :‬بكسر فسكون كتممعطير‪ ،‬توفهتعتلة‪ :‬بضم ففتح‪ ،‬كههتمتزة ولهتمزة‪ .‬وفاهعول‪ :‬كفاروق‪ .‬وهفعال بضم الفاء‬
‫وتخفيف العين أو تشديدها‪ ،‬كطهىوال وهكبار‪ ،‬بالتشديد أو التخفيف‪ ،‬وبهما قرئ قوله تعالى‪} :‬توتمتكهروا تمك ار‬
‫هكطبارا{َ‪.‬‬
‫ضتيتة{َ أى تممرضية‪ ،‬وكقول‬
‫ل‪ ،‬كقوله تعالى‪} :‬فى تعيتشتة ار ت‬
‫ت‬ ‫وقد يأتى "فاعل" م ارادا به اسم المفعول قلي ا‬
‫الشاعر‪:‬‬
‫*دتع المكارتم لا ترحمل لبمغيتها * واقعد فإنك أنت الطاعهم الكاسى*‬
‫أى المطعوم المكسىى‪ .‬كما أنه قد يأتى هم ارادا به النسب‪ ،‬كما سيأتى‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وقد يأتى فعيل م ارادا به فاتعل‪ ،‬كقدير بمعنى قادر‪ .‬وكذا فتهعول بفتح الفاء‪ ،‬كغفور بمعنى غافر‪.‬‬
‫اسم المفعول‬
‫وهو ما امشهتق من مصدر المبنى للمجهول‪ ،‬لمن وقع عليه الفعل‪.‬‬
‫وهو من الثلثى على زنة "تممفهعول" كمنصور‪ ،‬وموعود‪ ،‬وتمهقول‪ ،‬توتمتبيع‪ ،‬توتممرتمىى‪ ،‬توتمموتقرى‪ ،‬توتم م‬
‫طتو ى‬
‫ى‪.‬‬
‫طهووى‪ ،‬كما سيأتى فى باب العلل‪.‬‬ ‫ى‪ ،‬توتم م‬
‫أصل ما عدا الولين تممقهومول‪ ،‬توتممبهيوع‪ ،‬وتممرهموى‪ ،‬وتمموقو ى‬

‫وقد يكون على وزن تفعيل كتقتيل وجريح‪ ،‬وقد يجئ مفعول م ارادا به المصدر‪ ،‬كقولهم‪ :‬ليس لفلن‬
‫تممعهقول‪ ،‬وما عنده تمعلوم‪ :‬أى تعمقل توعتلم‪.‬‬
‫وأما من غير الثلثى‪ ،‬فيكون كاسم فاعله‪ ،‬لكن بفتح ما قبل التخر‪ ،‬نحو ممكرم‪ ،‬ومع ط‬
‫ظم‪ ،‬توهممستتعان به‪.‬‬ ‫ه ت تهت‬ ‫ى‬
‫ب‪ ،‬فصالح لاستمى الفاعل والمفعول‪ ،‬بحسب التقدير‪.‬‬ ‫ب توهمتتتحا ى‬‫ب توهمتحا ى‬
‫صى‬ ‫وأما نحو هممختار توهممعتتىد وهممن ت‬
‫ولا يصاغ اسم المفعول من اللزم إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر‪ ،‬بالشروط المتقدمة فى‬
‫المبنىى للمجهول‪.‬‬
‫الصفة المتشطبهةه باسم الفاعل‬
‫صوغ من مصدر اللزم‪ ،‬للدلالة على اللثبوت‪.‬‬
‫هى لفظ تم ه‬
‫ويغلب بناؤها من لازم باب فرح‪ ،‬ومن باب شهرف‪ ،‬ومن غير الغالب‪ ،‬نحو‪ :‬سىيد وتمريت‪ :‬من ساد يسود‬
‫ومات يموت‪ ،‬توشميخ‪ :‬من شاخ يشيخ‪.‬‬
‫وأوزانها الغالبة فيها اثنا عشر وزانا‪:‬‬
‫اثنان مختصان بباب فتترح‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪" -1‬أمفتعل" الذى مؤنثه "فمعلء"‪ .‬كأحمتر وحمراء‪.‬‬
‫‪ -2‬و"فتمعلن" الذى مؤنثه "فتمعلى"‪ ،‬كعطشان وعطشى‪.‬‬
‫ت‬
‫وأربعة مختصة بباب تشهرف‪ ،‬وهى‪:‬‬
‫طل‪.‬‬‫‪" -1‬فتتعل" بفتحتين‪ ،‬كحتسن وتب ت‬
‫‪" -2‬وفههعل" بضمتين كهجهنب‪ ،‬وهو قليل‪.‬‬
‫‪ -3‬و"فهتعال" بالضم‪ ،‬كهشجاع وفهرات‪.‬‬
‫صان‪ ،‬وهى العفيفة‪.‬‬ ‫‪ -4‬و"فتتعال" بالفتح والتخفيف‪ ،‬كرجل تجتبان‪ ،‬وامرأة تح ت‬
‫وستة مشتركة بين البابين‪:‬‬
‫ت‬
‫ضهخم بالضم‪.‬‬ ‫ضمخم‪ .‬الول‪ :‬من تستبط بالكسر والثانى‪ :‬من ت‬ ‫‪" -1‬فمعل" بفتح فسكون‪ ،‬كتسمبط و ت‬
‫صتفر بالكسر‪ ،‬والثانى‪ :‬من تمهلح بالضم‪.‬‬ ‫ت‬
‫‪ -2‬و"فمعل" بكسر فسكون‪ :‬كصمفر وتمملح‪ ،‬الول‪ :‬من ت‬
‫ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫صملب‪ .‬الطول‪ :‬من تحىر‪ ،‬أصله تحتر بالكسر‪ ،‬والثانى من ت‬


‫صهلب‬ ‫‪ -3‬و"فهمعل" بضم فسكون‪ ،‬كهحىر و ه‬
‫بالضم‪.‬‬
‫‪ -4‬و"فتتعل" بفتح فكسر‪ ،‬كفتترح وتنتجس‪ .‬الول‪ :‬من فترح بالكسر‪ ،‬والثانى‪ :‬من تنهجس بالضم‪.‬‬
‫صتحب بالكسر‪ ،‬والثانى‪ :‬من طههر بالضم‪.‬‬ ‫‪ -5‬و"فاعل"‪ :‬كصاحب وطاهر‪ .‬الول‪ :‬من ت‬
‫ت‬

‫‪ -6‬و"فتتعيل" كبخيل وكريم‪ .‬الول‪ :‬من تبتخل بالكسر‪ ،‬والثانى‪ :‬من تكهرم بالضم‪ .‬وربما اشترك "فاتعل" و‬
‫"فتتعيل" فى بناء واحد‪ ،‬كماجد ومجيد‪ ،‬ونابه ونبيه‪.‬‬
‫وقد جاءت على غير ذلك‪ ،‬كتشهكس بفتح فضم‪ ،‬لسريئ الخهلق‪.‬‬
‫طتلق اللسان‪،‬‬
‫ويطررد قياهسها من غير الثلثى على زنة اسم الفاعل إذ أريد به الثبوت كمعتتدل القامة‪ ،‬ومن ت‬
‫س‪،‬‬ ‫كما أنها قد تهتحطول فى الثلثى إلى زنة "فاتعل" إذا أريد بها التجلدد والحدوث‪ :‬نحو زيد شاتجعم أم ت‬
‫وشاترف غادا‪ ،‬وحاتسن وجههه‪ ،‬لاستعمال الغذية الجيدة والنظافة مث ا‬
‫ل‪.‬‬
‫تنبيهان‪:‬‬
‫الول‪ :‬بالتأمل فى الصفات الواردة من باب فترح‪ ،‬هيعلتمم أن لها ثلثة أحوال باعتبار نسبتها لموصوفها‪:‬‬
‫صل وهيمسرع زواله‪ ،‬كالفترح والطترب‪ .‬ومنها ما هو موضوع على البقاء واللثبوت‪ ،‬وهو دائر‬ ‫فمنها ما يح ه‬
‫بين اللوان‪ ،‬والعهيوب‪ ،‬والتحتلى‪ ،‬كاملهحمرة‪ ،‬واللسمرة‪ ،‬واملهحمق‪ ،‬والتعتمى‪ ،‬والتغتيد‪ ،‬والهتتيف‪ .‬ومنها ما هو فى‬
‫طش‪ ،‬والجوع والرشتبع‪.‬‬ ‫أمور تحصل وتزول‪ ،‬لكنها بطيئة الزوال‪ ،‬كالررى والتع ت‬
‫الثانى‪ :‬قد ظهر لك مما تقدم أن "فتعيل" يأتى مصدارا‪ ،‬وبمعنى فاتعل‪ ،‬وبمعنى مفعول‪ ،‬وصفة مشبهة‪.‬‬
‫ضا بمعنى همفاتعل‪ ،‬بضم الميم وكسر العين‪ ،‬كجليس وتسمير‪ ،‬بمعنى همجالس وهمسامر‪ ،‬وبمعنى‬ ‫ويأتى أي ا‬
‫هممفتعل بضم الميم وفتح العين‪ ،‬كتحكيم بمعنى هممحكم‪ ،‬وبمعنى هممفتعل‪ ،‬بضم الميم وكسر العين‪ ،‬كبديع‬
‫بمعنى هممبتدع‪ ،‬فإذا كان فعيل بمعنى فاتعل أو همفاتعل‪ ،‬أو صفة مشبهة‪ ،‬لحقته تاء التأنيث فى المؤنث‪،‬‬
‫نحو ترحيمة‪ ،‬وشريفة‪ ،‬وجليسة‪ ،‬ونديمة‪ ،‬إوان كان بمعنى مفعول‪ ،‬استوى فيه المذكر والمؤنث إن تبع‬
‫موصوفه‪ :‬كرجل تجتريح وامرأة جريح‪ ،‬وربما دخلته الهاء مع التبعية للموصوف‪ ،‬نحو صفة ذميمة‪،‬‬
‫صلة حميدة‪.‬‬
‫وتخ م‬
‫وسيأتى ذلك فى باب التأنيث إن شاء ال تعالى‪.‬‬
‫اسم التفضيل‬
‫صوغ من المصدر للدلالة على أن شيئين اشتركا فى صفة‪ ،‬وزاد أحدهما على الخر‬
‫‪ -1‬هو الاسم التم ه‬
‫فى تلك الصفة‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫‪ -2‬وقياسه‪ :‬أن يأتى على "أمفتعل" كزيد أكرم من عمرو‪ ،‬وهو أعظم منه‪ .‬وخرج عن ذلك ثلثة ألفاظ‪،‬‬
‫ب‪ ،‬نحو خيمر منه‪ ،‬وشرر منه‪ ،‬وقوهله‪:‬‬
‫ت بغير همزة‪ ،‬وهى تخميمر‪ ،‬وتشمر‪ ،‬وتح ى‬ ‫أتت م‬
‫ب تشمىتء إلى النسان ما همنتتعا(*‬
‫*)وتح ل‬
‫وحذفت همزتين لكثرة الاستعمال‪ ،‬وقد ورد استعمالههطن بالهمزة على الصل كقوله‪:‬‬
‫*)بلهل خيهر الطنا ت‬
‫س وابهن المختيتر(*‬
‫ط‬
‫وكقراءة بعضهم‪} :‬تستيمعلتهموتن تغدا تمتن املتكذا ه‬
‫ب التشلر{َ بفتح الهمزة والشين‪ ،‬وتشديد الراء‪ ،‬وكقوله صلى‬
‫ب العمال إلى ال أتمدتوهمها إوان تقطل"‪ .‬وقيل‪ :‬حذفها ضرورة فى الخير‪ ،‬وفى الولين؛‬ ‫ال عليه وسلم‪" :‬أح ل‬
‫لنهما لا فعل لهما‪ ،‬ففيهما شذوذان على ما سيأتى‪:‬‬
‫‪ -3‬وله ثمانية شروط‪:‬‬
‫ص من تشظاظ‪ ،‬تبتنموه ممن‬
‫الول‪ :‬أن يكون له تفمعل‪ ،‬وشذ مما لا فعل له‪ :‬كهو أتمقتمهن بكذا؛ أى أحق به‪ ،‬وألت ل‬
‫قولهم‪ :‬هو تلص أى سارق‪.‬‬
‫صر" المبنى للمجهول‪ ،‬ففيه‬ ‫الثانى‪ :‬أن يكون الفعل ثلثيا‪ ،‬وشذ‪ :‬هذا الكلم أمخصر من غيره‪ ،‬متن "امخته ت‬
‫ته‬ ‫ا‬
‫شذوذ آخر كما سيأتى‪ ،‬وهسمع "هو أعطاهم للدراهم‪ ،‬وأولاهم للمعروف‪ ،‬وهذا المكان أقفر من غيره"‬
‫وبعضهم جطوز بناتءه من أفعل مطلاقا‪ ،‬وبعضهم جوزه إن كانت الهمزة لغير النقل‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬أن يكون الفعل متصرافا‪ ،‬فخرج نحو‪ :‬تعتسى تولتميتس‪ ،‬فليس له أفعل تفضيل‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬أن يكون تحتدثههه قابلا للتفاوت‪ :‬فخرج نحو‪ :‬مات وفتتنى‪ ،‬فليس له أفعل تفضيل‪.‬‬
‫لنها لا تدل على الحدث‪.‬‬ ‫الخامس‪ :‬أن يكون تادما‪ ،‬فخرجت الفعال الناقصة؛ ت‬
‫السادس‪ :‬ألاى يكون تمنفديا‪ ،‬ولو كان النفى لازاما‪ .‬نحو‪" :‬ما عاج زيد بالدواء" أى ما انتفع به‪ ،‬لئل يلتبس‬
‫المنفىى بالمثبت‪.‬‬
‫والسابع‪ :‬ألاى يكون الوصف منه على أمفتعل الذى مؤنثه فتمعلء‪ ،‬بأن يكون دالاد على لون‪ ،‬أو عيب‪ ،‬أو‬
‫تحملية؛ لن الصيغة مشغولة بالوصف عن التفضيل‪ .‬وأهل الكوفة يصوغونه من الفعال التى الوصف‬
‫منها تعتلى أمفتعل مطلاقا‪ ،‬وعليه تدترتج المتىنبى يخاطب الشيب‪ ،‬قال‪:‬‬

‫ض لتهه * لنت أسوهد تعميتنى تمتن الظللتتم*‬


‫ضا لا بيا ت‬ ‫*أمبتعد تبتعمد ت‬
‫ت بيا ا‬
‫ضىى فى شرح الكافية‪ :‬ينبغى المنع فى العيوب واللوان الظاهرة‪ ،‬بخلف الباطنة‪ ،‬فقد هيصاغ‬ ‫وقال الر ت‬
‫ت‬
‫من مصدترها‪ ،‬نحو فلن أمبلتهه من فلن‪ ،‬وأتمرتعهن وأمحتم ه‬
‫ق منه‪.‬‬
‫والثامن‪ :‬ألاى يكون مبنايا للمجهول ولو صوراة‪ ،‬لئل يلتبس بالتى من المبنى للفاعل‪ ،‬وهسمع شذواذا هو‬
‫صهر من غيره‪ ،‬تمن هزتهى بمعنى تكبر‪ ،‬وهشتغل‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬
‫"أمزتهى ممن ديك"‪ ،‬و"أمشتغهل ممن تذات الرنمحتيمين" وكلمم أمخ ت‬
‫ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وامخته ت‬
‫صتر‪ ،‬بالبناء للمجهول فيهن‪ ،‬وقيل‪ ،‬إن الول قد ورد فيه تزتها تيمزهو‪ ،‬فتإذمن لا هشهذوتذ فيه‪.‬‬
‫‪ -4‬ولاسم التفضيل باعتبار اللفظ ثلث حالات‪:‬‬
‫الولى‪ :‬أن يكون مجطرادا من أل واتلضافة‪ ،‬وحينئذ يجب أن يكون مفرادا همذكارا‪ ،‬وأن هيمؤتتى بعده بتتممن جاىرةا‬
‫ب تإلى أتبيتنا تمطنا{َ‪ ،‬وقوله‪} :‬هقمل إتمن تكاتن آباهؤهكمم‬ ‫ضل عليه‪ ،‬نحو قوله تعالى‪} :‬لتهيوهسف توأهخوهه أتح ل‬ ‫للمف ط‬
‫ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ب‬‫ضموتنتها أتتح ط‬ ‫توأتمبتناهؤهكمم ت إوتامختواهنهكم توأمزتواهجهكم توتعشيترتههكمم توأممتوامل امقتتترفهتموتها توتتجاترةم تتمختشموتن تكتساتدتها توتمتساكهن تتمر ت‬
‫ل توترهسوتلته{َ‪.‬‬‫تإلتيهكم تمن ا ت‬
‫م م ت‬
‫وقد هتحتذف تممن توتممدهخوهلها نحو‪} :‬توالخترةه تخميمر توأمبتقى{َ وقد جاء الحذف والثبات فى‪} :‬أتتنا أمكثتهر تممن ت‬
‫ك تمالاا‬
‫توأتعلز تنفت ارا{َ‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن يكون فيه أمل‪ ،‬فيجب أن يكون مطاباقا لموصوفه‪ ،‬توأتلاط هيمؤتتى معه بتتمن‪ ،‬نحو محمد الفضهل‪،‬‬
‫ضهل‪.‬‬ ‫ضلى‪ ،‬والزيدان الفضلن‪ ،‬والزيدون الفضلون‪ ،‬والتهمندات الفه م‬
‫ضتليات‪ ،‬أو الفه ط‬ ‫وفاطمة الفه م‬
‫وأما التيان معه بمن مع اقترانه بأل فى قول العشى‪:‬‬
‫ت‬
‫ت بالمكثتتر ممنههمم تح ا‬
‫صى * إوتانما العىزةه للكاثر*‬ ‫*تولتمس ه‬
‫فهخررج على زيادة "أل" أو أطن "تممن" متعلقة بأكثر نكرة محذوفة‪ ،‬هممبتدلاا من أكثر الموجودة‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬أن يكون مضافاا‪.‬‬

‫فإن كانت إضافته لنكرة‪ ،‬الهتزم فيه الفراد والتذكير‪ ،‬كما هيملزمان المجطرد‪ ،‬لاستوائهما فى التنكير‪ ،‬ولزمت‬
‫المطابقةه فى المضاف إليه‪ ،‬نحو الزيدان أفضل رجلين‪ ،‬والزيدون أفضهل ترجال‪ ،‬وفاطمة أفضل امرأة‪.‬‬
‫وأما قوله تعالى‪} :‬تولات تتهكونهوا أطوتل تكاتفتر بتته{َ فعلى تقدير موصوف محذوف؛ أى أول فريق‪.‬‬
‫ك تجتعملتنا فى هكرل قتمرتيتة أتكابتتر‬
‫إوان كانت إضافته لمعرفة‪ ،‬جازت المطابقةه وعدهمها‪ ،‬كقوله تعالى‪} :‬توتكذلت ت‬
‫س تعتلى تحتياتة{َ بالمطابقة فى الول‪ ،‬وعدمها فى الثانى‪.‬‬ ‫هممجترتميتها{َ‪ ،‬وقوله‪} :‬تولتتتتجتدطنههم أمحتر ت‬
‫ص الطنا ت‬
‫‪ -5‬وله باعتبار المعنى ثلث حالات أيضاا‪:‬‬
‫الولى‪ :‬ما تقدم شرحه‪ ،‬وهو الدلالة على أن شيئين اشتركا فى صفة‪ ،‬وزاد أحدهما على الخر فيها‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن هي ارتد به أن شيائا زاد فى صفة نفسه‪ ،‬على شئ آخر فى صفته فل يكون بينهما وصف‬
‫ف أحلر من الشتاء‪ .‬والمعنى‪ :‬أن العسل زائد فى‬
‫مشترك‪ ،‬كقولهم‪ :‬العسهل أمحتلى من التخىل‪ ،‬والصي ه‬
‫حلوته على التخىل فى هحموضته‪ ،‬والصيف زائد فى حره‪ ،‬على الشتاء فى برده‪.‬‬
‫ص والتشلج أعدلا‬
‫الثالثة‪ :‬أن يراد به ثبوت الوصف لمحىله‪ ،‬من غير نظر إلى تفضيل‪ ،‬كقولهم‪" :‬الناق ه‬
‫بنى تممروان"؛ أى هما العادلان‪ ،‬ولا عدتل فى غيرهما‪ ،‬وفى هذه الحالة تجب المطابقة وعلى هذا هيتخطرج‬
‫قوهل أبى هنتواس‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ب*‬ ‫ط‬ ‫صمغترى وهكمبترى من تفقاتقعها * تحصمباهء هدمر تعتلى أمر ت‬


‫ض من الذته ت‬ ‫*كأىن ه‬
‫صمغرى وفاصلة هكمبترى‪ .‬وبذلك يندفع القول بلحن أبى‬ ‫أى صغيرة وكبيرة‪ ،‬وهذا كقول التعهروضتيين‪ :‬فاصلة ه‬
‫نواس فى هذا البيت‪ ،‬اللهطم إلا إذا هعتلم أن مراده التفضيل‪ ،‬فيقال إذ ذاك بلحنه؛ لنه كان تيملزمه الفراد‬
‫والتذكير‪ ،‬لعدم التعريف‪ ،‬والضافة إلى معرفة‪.‬‬
‫]التعجب[‬
‫تنبيهان‪:‬‬
‫الول‪ :‬تممثهل استم التفضيل فى شروطه تفعهل التعجب‪ ،‬الذى هو انفعال النفس عند شعورها بما خفى‬
‫سببه‪.‬‬

‫ق! وأحتسمن به! وهاتان الصيغتان هما المبىوب‬ ‫وله صيغتان‪ :‬ما أمفتعله‪ ،‬وأفتعمل به‪ ،‬نحو ما أحتستن الصد ت‬
‫ف تتمكفهرون تبا ت‬
‫ل وهكمنتهمم أتممتوات ا‬ ‫لهما فى هكهتب العربية‪ ،‬إوان كانت صيهغه كثيرة‪ ،‬من ذلك قوله تعالى‪} :‬تكمي ت ه ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫تفأمحتياهكمم{َ! وقوله عليه الصلة والسلم‪" :‬هسمبتحاتن ال! إتطن الهممؤتمتن لات تيمنتجهس تحطيا ولا تمريتاا"! وقولهم‪ :‬ل دلرهه‬
‫فارسا!‪.‬‬
‫وقوله‪* :‬يا جاترتتا ما أمنتت جاترمه!*‬
‫وأصل أحتسمن بزيد! أحتستن زيمد؛ أى صار ذا هحمسن‪ ،‬ثم أريد التعجب من حسنه‪ ،‬فتهحروتل إلى صورة صيغة‬
‫المر‪ ،‬وزيدت الباء فى الفاعل‪ ،‬لتحسين اللفظ‪.‬‬
‫وأما ما أمفتعتله! فإن "ما"‪ :‬نكرة تامة‪ ،‬توأمفعتل‪ :‬فعل ماض‪ ،‬بدليل لحاق نون الوقاية فى نحو‪ :‬ما أحوجنى‬
‫إلى عفو ال‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬إذا أردت التفضيل أو التعجب مما لم يستوف الشروط‪ ،‬فأت بصيغة مستوفية لها‪ ،‬واجعل‬
‫المصدر غير المستوفى تميي از لاسم التفضيل‪ ،‬ومعمولاا لفعل التعجب‪ ،‬نحو فلن أشلد استخراجا للفوائد‪،‬‬
‫وما أشطد استخراجه‪ ،‬توأتمشتدمد باستخراجه‪.‬‬
‫اسما الزمان والمكان‬
‫صوغان لزمان وقوع الفعل أو مكانه‪.‬‬
‫‪ -1‬هما اسمان تم ه‬
‫‪ -2‬وهما من الثلثرى على وزن‪" :‬تممفتعل" بفتح الميم والعين‪ ،‬وسكون ما بينهما‪ ،‬إن كان المضارع‬
‫صر‪ ،‬وتممذتهب‪ ،‬وتممرتمى‪ ،‬توتمموتقى‪ ،‬توتممستعى‪،‬‬ ‫ط‬
‫مضموتم العين‪ ،‬أو مفتوتحها‪ ،‬أو معتل اللم مطلقا‪ ،‬كتممن ت‬
‫ضى‪.‬‬‫وتمقام‪ ،‬توتمتخاف‪ ،‬توتممر ت‬
‫وعلى "تممفتعل" بكسر العين‪ ،‬إن كانت عين مضارعه مكسورة‪ ،‬أو كان مثالاا مطلق ا فى غير معتل اللم‪،‬‬
‫كمجتلس‪ ،‬وتمتبيع‪ ،‬وتمموتعد‪ ،‬وتمميتسر‪ ،‬توتمموتجل‪ .‬وقيل إن صحت الواو فى المضارع‪ ،‬تكتوتجتل تيموتجل‪ ،‬فهو من‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫القياس الطول‪.‬‬
‫ومن غير الثلثىى‪ :‬على زنة اسم مفعوله‪ ،‬كهممكترم وهمستمخترج وهممستتعان‪.‬‬

‫ومن هذا هيمعلتمم أن صيغة الزمان والمكان والمصدر الميمىى واحدة فى غير الثلثىى‪ ،‬وكذا فى بعض أوزان‬
‫الثلثى‪ ،‬والتمييز بينهما بالقرائن‪ ،‬فإن لم توجد قرينة‪ ،‬فهو صالح للزمان‪ ،‬والمكان‪ ،‬والمصدر‪.‬‬
‫‪ -3‬وكثي ار ما هيصاغ من الاسم الجامد اسم مكان على وزن "تممفتعلة"‪ ،‬بفتح فسكون ففتح‪ ،‬للدلالة على‬
‫طيخ‪،‬‬ ‫طتخة‪ ،‬وممقتثأة‪ :‬من السد‪ ،‬والسبع‪ ،‬والب ر‬ ‫كثرة ذلك الشئ فى ذلك المكان‪ ،‬كمأتستدة‪ ،‬توتممستبعة‪ ،‬وتممب ت‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫والتقىثاء‪.‬‬
‫‪ -4‬وقد هستمعت ألفاظ بالكسر وقياسها الفتح‪ ،‬كالمستجد‪ :‬للمكان الذى هبنى للعبادة إوان لم هيمستجد فيه‪،‬‬
‫طتلع‪ ،‬والتممستكن‪ ،‬والتممنتسك‪ ،‬والتممنتبت‪ ،‬والتممرتفق‪ ،‬والتممستقط‪ ،‬والتممفترق‪ ،‬والتممحتشر‪ ،‬والتممجتزر‪ ،‬والتمتظطنة‪،‬‬
‫والتم م‬
‫والتممشترق‪ ،‬توالتممغترب‪ .‬وسمع الفتح فى بعضها‪ ،‬قالوا‪ :‬تممستكن‪ ،‬توتممنتسك‪ ،‬توتممفترق‪ ،‬توتم م‬
‫طتلع‪ .‬وقد جاء من‬
‫المفتوح العين‪ :‬التممجتمع بالكسر‪.‬‬
‫قالوا‪ :‬الفتح فى كرلها جائز إوان لم هيمسمع‪.‬‬
‫صتفىى فى ]الوسيلة[‪ :‬هذا إذا لم يكن اسم المكان مضبو ا‬
‫طا‪ ،‬إوالا‬ ‫قال أستاذنا المرحوم الشيخ حسين الممر ت‬
‫ك بترتكهته‪ ،‬بفتح الجيم؛ أى فى الموضع الذى ستجد فيه‪ .‬وقال‬
‫صح الفتح‪ ،‬كقولك اسهجمد تممستجد زيد تتهعمد علي ت‬
‫سيبويه‪ :‬وأما موضع السجود فالمستجد‪ ،‬بالفتح لا غير‪) .‬ا هـ(‪ .‬فكأنه أوجب الفتح فيه‪.‬‬
‫اسم اللة‬
‫صوغم من مصدر ثلثىى‪ ،‬تلما وقع الفعل بواسطته‪.‬‬ ‫‪ -1‬هو اسم تم ه‬
‫‪ -2‬وله ثلثة أوزان‪ :‬تممفعال‪ ،‬وتممفعل‪ ،‬وتممفتعلة‪ ،‬بكسر الميم فيها‪ ،‬نحو تمفتاح‪ ،‬وتمنشار‪ ،‬وتمقراض‪،‬‬
‫وتممحتلب‪ ،‬توتممبترد‪ ،‬توتممشترط‪ ،‬توتممكتنسة‪ ،‬توتممقترعة‪ ،‬توتم م‬
‫صتفاة‪ ،‬وقيل‪ :‬إن التومزن الخير فرع ما قبله‪.‬‬
‫ضة‪ ،‬بضم‬
‫ق‪ ،‬توهممدههن‪ ،‬توهممكهحتلة‪ ،‬توهممحهر ت‬
‫صل‪ ،‬توهمهد ى‬
‫وقد خرج عن القياس ألفاظ‪ ،‬منها هممسهعط‪ ،‬توهممنهخل‪ ،‬توهممن ه‬
‫الميم والعين فى الجميع‪.‬‬
‫وقد أتى جامادا على أوزان تشطتى‪ ،‬لا ضابط لها‪ ،‬كالفأس‪ ،‬والقتهدوم‪ ،‬والرسكين توتهلهطم تجطرا‪.‬‬

‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثانى ‪ -‬فى‬
‫الكلم على الاسم ( ضمن العنوان ) التقسيم الثالث للسم من حيث كونه مؤكدا أو غير مؤكد (‬
‫‪ -1‬ينقسم الاسم إلى مذكر ومؤنث‪ :‬فالمذكر كرجل‪ ،‬وكتاب‪ ،‬وكرسىى‪ .‬والمؤنث نوعان‪ :‬حقيقىى‪ ،‬وهو‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ت‬
‫ما دطل على ذات حرر‪ ،‬كفاطمة وهند‪ .‬ومجاز ى‬
‫ى‪ ،‬وهو ما ليس كذلك‪ ،‬كأهذن‪ ،‬ونار‪ ،‬وشمس‪ .‬وهيستدل على‬
‫ت‪ ،‬أو‬
‫تأنيثه‪ :‬بضمير المؤنث أو إشارته‪ ،‬أو لحوق تاء التأنيث فى الفعل‪ ،‬نحو‪ :‬هذه الشمس رأيتها طلع م‬
‫ظهور التاء فى تصغيره كأتذينة‪ ،‬أو حذفها من اسم عدده كثلث آبار‪.‬‬
‫‪ -2‬وينقسم المؤنث إلى‪:‬‬
‫ضع لمذطكر وفيه علمة من علمات التأنيث‪ ،‬كطلحة وتزكرطياء والهكفهطرى‪.‬‬ ‫لفظى‪ :‬وهو ما و ت‬
‫ه‬ ‫ى‬
‫ى‪ ،‬وهو ما كان علما لمؤنث وليس فيه علمة‪ ،‬تكممريم وهند وزينب‪.‬‬‫إوالى تممعتنتو ى‬
‫ى‪ :‬وهو ما كان علم ا لمؤنث وفيه علمة‪ ،‬كفاطمتة‪ ،‬وتسملتمى‪ ،‬وعاهشوراء‪ ،‬همتسطمى به‬ ‫إوالى لفظىى ومعنو ى‬
‫مؤنث‪.‬‬
‫‪ -3‬ولكون المذكر هو الصل‪ ،‬لم هيمحتج فيه إلى علمة‪ ،‬بخلف المؤنث‪ ،‬فله علمتان‪.‬‬
‫الولى‪ :‬التاء‪ .‬وتكون ساكنة فى الفعل‪ ،‬نحو قامت هند‪ ،‬ومتحركة فيه‪ ،‬نحو هى تقوم‪ ،‬وفى الاسم‪ ،‬نحو‬
‫صائمة وظريفة‪.‬‬
‫وأصل وضع التاء فى الاسم‪ :‬للفرق بين المذكر والمؤنث‪ ،‬فى الوصاف المشتقة المشتركة بينهما‪ ،‬فل‬
‫ضع‪ ،‬وعاتنس‪ .‬أما دخولها‬ ‫ض‪ ،‬وحائل‪ ،‬وفاترك‪ ،‬وثتريب‪ ،‬ومر ت‬
‫هم‬ ‫تدخل فى الوصف المختص بالنساء‪ ،‬كحائ ت‬
‫على الجامد المشتترتك معناه بينهما‪ ،‬فسماعىى‪ ،‬كرجل وترهجلة‪ ،‬إوانسان إوانسانة‪ ،‬توفتتى وفتاة‪.‬‬
‫توهيستثنى من دخولها فى الوصف المشترك خمسةه ألفاظ‪ ،‬فل تدخل فيها‪:‬‬

‫ت ألمك تبتغطيا{َ أصله تبغوايا‪:‬‬


‫صبور‪ ،‬ومنه }توتما تكاتن م‬
‫صبور وامرأة ت‬
‫أحدها‪" :‬فتهعول" بمعنى فاعل‪ ،‬كرجل ت‬
‫اجتمعت الواو والياء‪ ،‬توهسبقت إحداهما بالسكون‪ ،‬فقتلبت الواو ياء‪ ،‬وأدغمتا‪ ،‬وقلبت الضمة كسرة‪ .‬وما‬
‫قيل من أنه لو كان على زنة فتهعول لقيل‪ :‬تبهغىوا كتنههىو‪ ،‬مردود بأن تنههوا شاىذ‪ ،‬فى قولهم رجل تنههرو عن‬
‫ضا رجل تملولة‪ ،‬وأما تعهدطوة فشاىذ‪ ،‬وتسطوغه‬
‫المنكر‪ .‬وأما قولهم امرأة ملولة‪ ،‬فالتاء فيه للمبالغة‪ ،‬إذ يقال أي ا‬
‫الحمل على صديقة‪ .‬إواذا كان "فتهعول" بمعنى مفعول‪ ،‬لحقته التاء‪ ،‬نحو جمل ركوب‪ ،‬وناقة ركوبة‪.‬‬
‫ثانيها‪" :‬فتتعيل" بمعنى مفعول إن تتتبع موصوفه‪ ،‬كرجل تجريح‪ ،‬وامرأة جريح‪ ،‬فإن كان بمعنى فاعل‪ ،‬أمو لم‬
‫تيتمتبع موصوفه‪ ،‬لحقته‪ ،‬كامرأة رحيمة‪ ،‬ورأيت تقتيلة‪.‬‬
‫ثالثها‪" :‬تمفعال" كتممهذار‪ ،‬وشطذ‪ :‬ميقانة‪.‬‬
‫رابعها‪" :‬تممفتعيل" كتممعتطير‪ ،‬وشذ تممسكينة‪ .‬وقد هستمع حذفها على القياس‪.‬‬
‫خامسها‪" :‬تممفتعل"‪ :‬كتممغتشم‪.‬‬
‫وقد تهزاد التاء‪ :‬لتمييز الواحد من جنسه‪ ،‬كلتبن ولتبتتنة‪ ،‬وتممر توتممرة‪ ،‬ونممل ونمملة‪ ،‬فل دليل فى الية‬
‫الكريمة على تأنيث النملة‪ .‬ولعكسه فى تكمتء وتكمأة‪ .‬وللمبالغة‪ ،‬كراوية‪ .‬ولزيادتها كـ‪ :‬ع ط‬
‫لمة‪ .‬ولتعويض‬ ‫م ت م‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫فاء الكلمة كتعدة‪ ،‬أوعينها كإقامة‪ ،‬أو لامها كتستنة‪ ،‬أو تمطدة تكتزكية‪.‬‬
‫ولتعريب التعتجتمىى‪ ،‬نحو‪ :‬تكميلتتجة فى تكميتلج‪ :‬اسم تلمكيال‪ .‬وتزاد فى الجمع تعوض ا عن ياء النسب فى‬
‫مفرده‪ ،‬كأشاعثة وأزراقة‪ ،‬ولمجرد تكثير التبنية‪ ،‬كقمرتيتة توغمرفة‪ ،‬أو لللحاق بمفرد‪ ،‬كصيارفة‪ ،‬لللحاق‬
‫بكراهية‪.‬‬
‫العلمة الثانية‪ :‬اللف‪ .‬وهى قسمان‪ :‬مفردة‪ ،‬وهى المقصورة‪ ،‬كهحمبتلى توهبمشترى‪ ،‬وغير مفردة‪ ،‬وهى التى‬
‫قبلها ألف‪ ،‬فتقلب هى همزة‪ ،‬كحمراء توتعذراء‪.‬‬
‫وللمقصورة أوزان‪ ،‬منها‪:‬‬
‫فهتعتلى‪ :‬بضم ففتح‪ ،‬نحو أترتبى‪ :‬للطداهية‪ ،‬وأتدتمى‪ :‬لموضع‪ ،‬وكذا هشتعتبى‪ .‬قال جرير‪:‬‬
‫ك توامغتتترابا*‬
‫*أتتعمبدا تحطل فى هشتعتبى تغتريابا * أتلهمؤاما لا أبا لت ت‬

‫توفهمعتلى‪ :‬بضم فسكون‪ ،‬كهبمهتمى لنبت‪ ،‬توهحمبتلى صفة‪ ،‬وهبمشترى مصدارا‪.‬‬


‫توفتتعتلى‪ :‬بفتحات‪ ،‬كتبترتدى‪ ،‬اسم لنهر‪ ،‬قال حسان‪:‬‬
‫ق الطسملتستل*‬ ‫صفر ه‬
‫ق بالطرحي ت‬ ‫ص علميههم * تبترتدى هي ت‬
‫*تيمسهقوتن تممن توترتد البري ت‬
‫توتحتيتدى‪ :‬للحمار السريع فى مشيه‪ ،‬وتبتشتكى‪ :‬للناقة السريعة‪.‬‬
‫ضى جماعا‪ ،‬توتنمجتوى مصدارا‪ ،‬وتشمبتعى صفاة‪.‬‬
‫توفتمعتلى‪ :‬بفتح فسكون كتممر ت‬
‫وفهتعاتلى‪ :‬بالضم والتخفيف‪ ،‬تكهحتباترى‪ ،‬لطائر‪ ،‬وهسكاترى‪ :‬جماعا‪ ،‬توهعلتدى‪ :‬صفة للشديد من البل‪.‬‬
‫وفهطعلى‪ :‬بضم ففتح العين المشددة‪ ،‬كهسطمتهى‪ :‬للباطل‪.‬‬
‫طترى‪ :‬لتمشية فيها تبخهتر‪.‬‬
‫توتفتعطلى‪ :‬بكسر ففتح‪ ،‬فلم مشددة‪ ،‬كتستب م‬
‫توتفمعتلى‪ :‬بكسر فسكون نحو تحمجلى‪ ،‬جمع تحتجلة بفتحات‪ :‬اسم لطائر‪ ،‬وتظمرتبى‪ ،‬جمع ت‬
‫ظتربان‪ ،‬بفتح‬
‫فكسر‪ :‬اسم لهدتوميتبة همنتنة الرائحة‪ .‬ولم يوجد فى اللغة جمع على هذا الوزن إلا هذان اللفظان توتذمكرى‬
‫ضميتزى؛ أى جائزة‪،‬‬‫مصدرا‪ .‬وهذا الوزن إن لم يكن جمعا ولا مصدرا‪ ،‬فإن لم ينون فألفه للتأنيث‪ ،‬كتقسمة ت‬
‫ى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫إوان نرون‪ ،‬فألفه لللحاق‪ ،‬نحو تعمزهى‪ :‬لمن لا يلهو‪ ،‬إوان هنرون عند بعض ولم ينون عند آخرين‪ ،‬ففيه‬
‫وجهان‪ ،‬كتذفتازى تلتعظتم خلف أذن البعير‪.‬‬
‫ث‪.‬‬‫تتفرعيلتى‪ :‬بكسرتين‪ ،‬مشدد العين‪ ،‬نحو تهرجيرى‪ :‬للهذيان‪ ،‬وتحىثيتثى‪ :‬مصدر تح ط‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫توفههعطلى‪ :‬بضمتين مشدد اللم كهحهذطرى‪ :‬من التحتذر‪ ،‬و)هكفهطرى(‪ :‬اسم لوعاء الططملع‪.‬‬
‫طى‪ :‬للختلط‪.‬‬ ‫توفهطعيلى‪ :‬بضم ففتح العين مشددة كلهطغميتزى‪ :‬للغز‪ ،‬وهخلطمي ت‬
‫ضارى‪ :‬لطائر‪.‬‬ ‫توفهطعالى‪ :‬بضم ففتح العين المشددة كهخطباتزى وهشطقارى‪ :‬لنبتين‪ ،‬وهح ط‬
‫وللممدودة أوزان‪ .‬منها‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫طمرفاء‪ :‬جماعا فى الممعنى‪ ،‬وتحمتراء‪ :‬صفة‬


‫فتمعلء‪ :‬بفتح فسكون كصحراء‪ :‬اساما‪ ،‬وترمغباء‪ :‬مصدارا‪ ،‬و ت‬
‫طلء‪.‬‬
‫طلء‪ :‬صفة لغيره‪ ،‬كديمة ته م‬‫لمؤنث أمفتعل‪ ،‬توه م‬
‫وأمفتعلء‪ :‬بفتح فسكون‪ ،‬مثطلث العين‪ ،‬مخطفف اللم‪ ،‬كأرتبعاء لليوم المعروف‪.‬‬

‫وفهمعهللء‪ :‬بضمتين بينهما ساكن‪ ،‬كقهمرهفصاء‪ :‬لهيئة مخصوصة فى الهقعود‪.‬‬


‫وفاهعولاء‪ :‬كتاسوعاء وعاشوراء‪ :‬للتاسع والعاشر من المحطرم‪.‬‬
‫وفاتعلء‪ :‬بكسر العين كقا ت‬
‫صعاء ونافقاء‪ :‬لباتبمى هجمحر اليربوع‪.‬‬
‫وتفمعتلياء‪ :‬بكسرتين بينهما سكون‪ ،‬مخطفف الياء‪ :‬كتكمبرياء‪.‬‬
‫وفهعلء‪ :‬بفتح العين‪ ،‬وتثليث الفاء‪ :‬كجنتفاء بفتحات‪ :‬لموضع‪ ،‬وتسيراء‪ ،‬بكسر ففتح‪ :‬لثوتب خرز مخ ط‬
‫طط‪،‬‬ ‫تت‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬
‫وهنتقساء‪ ،‬بضم ففتح‪.‬‬
‫وفهمنهعلء‪ :‬بضمتين بينهما سكون‪ :‬كهخنفساء‪ :‬للحيوان المعروف‪.‬‬
‫وفتتعيلء‪ :‬بفتح فكسر‪ ،‬كقتتريثاء بالثاء المثلثة‪ :‬لنوع من التمر‪.‬‬
‫وتممفعولاء‪ :‬كتممشيوخاء‪ :‬جمع شيخ‪.‬‬
‫صمحراء‪ ،‬وفهتعلى‪:‬‬ ‫ت‬
‫ومما تقدم هعلم أن هناك أو ازانا مشتركة بينهما‪ ،‬وهى‪ :‬فتمعلى‪ ،‬بفتح فسكون‪ ،‬تكتسمكرى و ت‬
‫بضم ففتح تكأترتبى وهحتنفاء‪ ،‬وفتتعلى‪ ،‬بفتحاتت تكتجتمتزى‪ :‬لسرعة العمدو‪ ،‬وتجتنتفاء‪ :‬لموضع‪ ،‬توأتمفتعتلى‪ :‬بفتح‬
‫فسكون ففتح‪ ،‬تكأمجتفلى‪ :‬للدعوة العامة‪ ،‬وأمرتبتعاء‪ :‬لليوم المعروف‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثانى ‪ -‬فى‬
‫الكلم على الاسم ( ضمن العنوان ) التقسيم الرابع لللسم‪ :‬من حيث كونه منقوصا‪ ،‬أو مقصورا‪ ،‬أو‬
‫ممدودا‪ ،‬او صحيحا (‬
‫‪ -1‬ينقسم الاسم إلى منقوص‪ ،‬ومقصور‪ ،‬وممدود‪ ،‬وصحيح‪.‬‬
‫فالمنقوص‪ :‬هو "الاسم الهممعترب الذى آخره ياء لازمة مكسوتر ما قبلها"‪ ،‬كالداتعى والمنادى‪ ،‬فخرج‬
‫ضى‪ ،‬وبالمعرب‪ :‬المبنلى كالذى‪ ،‬وبالذى آخهره يامء‪ :‬المقصوهر‪ ،‬وبلزمتة‪ :‬السماهء‬ ‫بالاسم‪ :‬الفعل كر ت‬
‫ه ت ت‬
‫الخمسة فى حالة الجرر‪ ،‬وبمكسوتر ما قبلها‪ :‬نحو ظىمبى وترممى‪ ،‬فإنه ملحق بالصحيح‪ ،‬لسكون ما قبل‬
‫يائه‪.‬‬
‫والمقصور‪ :‬هو "الاسم الهممعترب الذى آخره ألف لازمة"‪ ،‬كالههتدى والمصطتفى‪ ،‬فخرج بالاسم‪ :‬الفعل‬
‫ص‪ ،‬وبلزتمه‪ :‬السماهء‬
‫ف‪ :‬المنقو ه‬
‫والحرف‪ ،‬كتدتعا إوالى‪ ،‬وبالمعترب‪ :‬المبنىى‪ ،‬كأنا وهذا وبما آخره أل م‬
‫الخمسة فى حالة النصب‪ ،‬والمثنى فى حالة الرفع‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫والممدود‪ :‬هو "الاسم المعرب الذى آتخهرهه همزةم تلى ألافا زائدة" تكصحراء وحمراء‪.‬‬
‫والصحيح‪ :‬ما عدا ذلك‪ ،‬كرجل وكتاب‪.‬‬
‫‪ -2‬وكل من المقصور والممدود‪ :‬قياسىى‪ ،‬وهو موضع نظر الصرفىى‪ ،‬وسماعىى‪ ،‬وهو موضع نظر‬
‫ى‪ ،‬الذى تيمسرهد ألفاظ العرب‪ ،‬ويضع معانيها بتإزائها‪.‬‬ ‫ل‬
‫اللتغتو ى‬
‫فالمقصور القياسىى‪ :‬هو كل اسم معتىل اللم‪ ،‬له نظيمر من الصحيح‪ ،‬ملتتتزمم فتهح ما قبل آخره‪.‬‬
‫وذلك كمصدر الفعل المعتىل اللم‪ ،‬الذى على وزن فتعتل‪ ،‬بفتح فكسر‪ ،‬كالتجتوى والهتتوى والتعتمى‪ ،‬فإنه‬
‫نظيهر الفتترتح والتشتر والططترب‪ .‬وكتفتعل بكسر ففتح‪ ،‬فى جمع تفمعلة‪ ،‬بكسر فسكون‪ .‬وفهتعل‪ ،‬بضم ففتح‪ ،‬فى‬
‫جمع فهمعلة‪ ،‬بضم فسكون‪ ،‬نحو تفمرية وتفارى‪ ،‬وتممرتية وتمارى‪ ،‬وهممدتية وهمادى‪ ،‬وهزمبتية وهزابى؛ فإن نظيرهما تقترب‬
‫بالكسر‪ ،‬وقهترب بالضم‪ ،‬فى جمع تقمربة بالكسر وقهمرتبة بالضم‪.‬‬
‫وكذا كل اسم مفعوتل معتل اللم‪ ،‬زائد على الثلثة‪ ،‬كهممعطى وهممستتمداعى فإن نظيره هممكترم ومستمخترج‪.‬‬
‫ا‬
‫صى‪ ،‬أو لغيره كالعمى‪ ،‬ونظيرهما من الصحيح البعهد والعمش‪.‬‬ ‫وكذا أفعل صيغة تفضيل كالمق ت‬
‫وكذا ما كان جمعا لفهمعتلى أنثى أفعل‪ ،‬كاللدنيا واللدنا‪ .‬ونظيره المخترى والتخر‪ .‬وكذا ما كان من أسماء‬
‫الجناس دالاا على الجمعية بالتجرد من التاء‪ ،‬على وزن فتتعل بفتحتين‪ ،‬وعلى الوحدة بالتاء‪ ،‬كتحصاة‬
‫صى‪ ،‬ونظيره تممدترة وتمتدر‪.‬‬
‫وح ا‬
‫وكذا التممفتعل مدلولاا به على مصدر أو زمان أو مكان‪ ،‬نحو تمملاهى وتممساعى‪ ،‬ونظيهره تممذتهب وتممسترح‪.‬‬
‫والممدود القياسىى‪ :‬كل اسم معتل اللم له نظير من الصحيح التخر‪ ،‬همملتتتزمم فيه زيادة ألف قبل آخره‪.‬‬
‫وذلك كمصدر ما أطولههه همزة وصل‪ ،‬نحو امرتعتوى امرتعواء‪ ،‬وابتتغى امبتتغاء‪ ،‬واستقصى استقصاء‪ ،‬فإن‬
‫نظيرها من الصحيح‪ :‬احمطر احم ارارا‪ ،‬واقتدر اقتداارا‪ ،‬واستخرج استخ اراجا‪.‬‬

‫صتدهر كرل فعل معترل اللم يوازن أمفتعتل‪ ،‬كأمع ت‬


‫طى إعطااء‪ ،‬وأمتلى إملء فإن نظيره من الصحيح‬ ‫وكذا م م‬
‫أكرم إك اراما‪ ،‬وأحسن إحساانا‪.‬‬
‫وكذا كل ما كان مفرادا لمفتعلة‪ ،‬كتكساء وأمكتسية‪ ،‬وترداء وأردية‪ ،‬فإن نظيره من الصحيح حمامر وأمحتمرة‪،‬‬
‫وسلمح وأستلتحة‪.‬‬
‫وكذا كل مصدر لفتتعل بفتحتين دالاا على صوت أو داء‪ ،‬كاللرغاء‪ :‬لصوت البعير‪ ،‬تواللثغاء‪ :‬لصوت‬
‫الشاة‪ ،‬فتإن نظيره ال ل‬
‫صراخ‪ ،‬وكالهمشاء‪ ،‬فإن نظيره اللزكام‪.‬‬
‫والسماعىى منهما ما فقد ذلك النظير‪.‬‬
‫فمن المقصور سمااعا‪ :‬الفتتى‪ :‬واحد التفمتيان‪ ،‬واملتحجا؛ أى العقل‪ ،‬والطسنا؛ أى ال ط‬
‫ضوء‪ ،‬والثطترى؛ أى التراب‪.‬‬
‫ومن الممدود سماعا الثطراء بالفتح‪ :‬لكثرة المال‪ ،‬واملتحذاء بالكسر‪ :‬للنعل‪ ،‬والهفتاء بالضم‪ :‬لحداثة السىن‪،‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫والطسناء بفتح السين‪ :‬للشرف‪.‬‬


‫وقد أجمعوا على جواز قصر الممدود للضرورة‪ ،‬كقوله‪:‬‬

‫*لا بطد من ت‬
‫صمنتعا إوتان طاتل الطسفتمر*‬
‫واختلفوا فى مىد المقصور؛ فمنعه البصريون‪ ،‬وأجازه الكوفيون‪ ،‬وهحجتهم قول الشاعر‪:‬‬
‫ك تعرنى * فل فمقمر تيهدوهم تولا تغتناهء*‬ ‫*تسهيمغتنينى الطتذى أتمغتنا ت‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثانى ‪ -‬فى‬
‫الكلم على الاسم ( ضمن العنوان ) التقسيم الخامس لللسم من حيث كونه مفردا‪ ،‬أو مثنى‪ ،‬أو‬
‫مجموعا (‬
‫ينقسم الاسم إلى مفرد‪ ،‬ومثنى‪ ،‬ومجموع‪.‬‬
‫فالمفرد‪ :‬ما دل على واحتد‪ ،‬كرجل وامرأة وقلم وكتاب‪ .‬أو هو ما ليس همثتدنى ولا مجموعا‪ ،‬ولا ملحاقا بهما‪،‬‬
‫ولا من السماء الخمسة المبينة فى النحو‪.‬‬
‫طلقا‪ ،‬بزيادة ألف ونون‪ ،‬أو ياء ونون‪ ،‬كرجلن وامرأتان‪ ،‬وكتابان وقلمان‪،‬‬ ‫والمثنى‪ :‬ما دل على اثنين هم م‬
‫أو رجلين وامرأتين وكتابين وقلممين‪ ،‬فليس منه تكل‪ ،‬وتكملتا‪ ،‬واثنان‪ ،‬واثنتان‪ ،‬وتزموج‪ ،‬توتشمفع؛ لن دلالتها‬
‫على الاثنين ليست بالزيادة‪.‬‬
‫وشرط الاسم الذى يراد تثنيته‪:‬‬
‫أن يكون مفرادا‪ ،‬فل هيثىنى المجموع ولا المثطنى‪ ،‬بأن هيقال رجلنان وزيدونان‪.‬‬

‫صورة المثنى‪.‬‬ ‫وأن يكون معتربا‪ ،‬توأما اللذان توهذان‪ ،‬فليسا بهمثتطنتيمين‪ ،‬وكذا مؤنثهما‪ ،‬ت إوانما هما على ه‬
‫وأن يكونا متطتفقين فى اللفظ والوزن والمعنى‪ ،‬فل يقال الهعتمران بضم ففتح فى أبى بكر وهعتمر؛ لعدم‬
‫الاتفاق فى اللفظ‪ ،‬ولا التعممران‪ ،‬بفتح فسكون فى تعممرتو توهعتمر؛ لعدم الاتفاق فى الوزن‪ ،‬ولا التعينان فى‬
‫الباصرة والجارية؛ لعدم الاتفاق فى المعنى‪.‬‬
‫وأن يكون همتنطكارا‪ ،‬فل هيثنى التعتلم باقايا على تعتلميته‪.‬‬
‫وأن يكون له همتماثل‪ ،‬فل هيثتطنى الشمس والقمر؛ لعدم المماثلة‪ ،‬وقولهم‪ :‬القتتمران للشمس والقمر تغلي م‬
‫ب‪.‬‬
‫وألاى يستغنى بتثنية غيره عنه‪ ،‬فل هيثنى تسواء‪ ،‬للستغناء عن تثنيته بتثنية تسىى‪.‬‬
‫]الجمع[‬
‫‪ -3‬والجمع ينقسم إلى ثلثة أقسام‪ :‬مذطكر سالم‪ ،‬ومؤنتث سالم‪ ،‬وجمع تكسير‪.‬‬
‫فجمع المذكر السالم‪ :‬هو لفظ دل على أكثر تمن اثنين‪ ،‬بزيادة واو ونون‪ ،‬أو ياء ونون‪ ،‬كالزيدون‬
‫والصالحون‪ ،‬والزيدين والصالحين‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫والمفرد الذى هيمجمع هذا الجمتع‪ :‬إما أن يكون جامادا أو مشتاقا‪ ،‬ولكتل شروط‪:‬‬
‫فهيشترط فى الجامد‪ :‬أن يكون تعتلما لمذطكر عاقل‪ ،‬خالايا من التاء‪ ،‬ومن التركيب‪ ،‬فل يقال فى رجل‪:‬‬
‫رجلون لعدم العلمية‪ ،‬ولا فى زينب‪ :‬زينبون؛ لعدم التذكير‪ ،‬ولا فى "لاحق" )عتلم لفرس(‪ :‬لاحقون؛ لعدم‬
‫طملحتون؛ لوجود التاء‪ ،‬ولا فى سيبويه‪ :‬تسميتبتوميههون؛ لوجود التركيب‪.‬‬
‫طملحة‪ :‬ت‬
‫العقل‪ ،‬ولا فى ت‬
‫ويشترط فى المشتق‪ :‬أن يكون صفة لذكر عاقل‪ ،‬خالية من التاء‪ ،‬ليست على وزن أفعل الذى مؤنثه‬
‫فتعلء‪ ،‬ولا فتعلن الذى مؤنثه فتعتلى‪ ،‬ولا مما يستوى فيه المذكر والمؤنث‪ ،‬فل يقال فى مر ت‬
‫ضع‪:‬‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫هممرضعون‪ ،‬لعدم التذكير‪ ،‬ولا فى نحو "فارته" صفة فتترس‪ :‬فاترهون؛ لعدم العقل‪.‬‬
‫لمة‪ :‬تعلىتمهتون؛ لوجود التاء‪.‬‬
‫ولا فى ع ى‬
‫ولا فى نحو أحمر‪ :‬أحمرون؛ لمجيئه على وزن أفعل الذى مؤنثه فعلء‪ ،‬وشذ قوهل حكيم العور بن‬
‫تعياش التكملبىى‪:‬‬

‫ت نساهء بنى تميم * تحلئتل أتمستوتديتن توتأحمتريتنا*‬ ‫*فما هوتجتد م‬


‫طتشانون؛ لكونه على فتمعلن الذى مؤنثه فتمعتلى‪.‬‬ ‫طشاتن‪ :‬تع م‬‫ولا فى نحو تع م‬
‫صهبورون‪ ،‬وتحتريحون؛ لاستواء المذكر والمؤنث فيها‪.‬‬
‫صهبور وتجتريح‪ :‬تعمدلون‪ ،‬و ت‬
‫ولا فى نحو تعمدل و ت‬
‫وجمع المؤنث السالم‪ :‬ما دل على أكثر تمن اثنين‪ ،‬بزيادة ألف وتاء على مفرده‪ ،‬كفاطمات وزينبات‪.‬‬
‫وهذا الجمع تينقاس‪:‬‬
‫فى جميع أعلم الناث‪ ،‬كزينب وهند ومريم‪ .‬وفى كل ما هختم بالتاء مطلقا كفاطمة وطلحة‪ .‬ويستثنى‬
‫من ذلك امرأة‪ ،‬وشاة‪ ،‬وهقتلة بالضم والتخفيف‪ :‬اسم لهمعبة‪ ،‬وأتمة؛ لعدم ورودها‪.‬‬
‫وفى كل ما لحقته ألف التأنيث مطلاقا‪ :‬مقصورة أو ممدودة‪ ،‬كتسملمى توهحمبتلى وصحراء وحسناء‪ .‬ويستثنى‬
‫من ذلك فتمعلء مؤنث أمفتعل‪ ،‬وفتمعتلى مؤنث فتمعلن‪ ،‬فل يجمعان هذا الجمع‪ ،‬كما لا يجمع مذكرهما جمع‬
‫ضا‪ ،‬كشامخ صفة تجتبل‪ ،‬ومعدوتد‬
‫مذكر سالما‪ ،‬وفى مصغر غير العاقل كهجبيل توهدترميهم‪ ،‬وفى وصفه أي ا‬
‫صفة يوم‪.‬‬
‫طبل‪.‬‬
‫صت‬ ‫ت‬
‫وفى كل هخماسىى لم هيمسمع له جمع تكسير‪ ،‬كهس تاردق توحىمام إوا م‬
‫لت وأطمتهات‪.‬‬ ‫وما سوى ذلك فمقصور على السماع‪ ،‬كسموات وتستج ى‬
‫كيفية التثنية‬
‫]الصحيح[‪ :‬إذا كان الاسم الذى تريد تثنيته صحياحا‪ ،‬أو منزلاا منزلة الصحيح‪ ،‬كترجل وامرأة‪ ،‬وظبى‬
‫وتدلمو‪ ،‬تزد ت‬
‫ت اللف والنون‪ ،‬أو الياء والنون‪ ،‬بدون عمل سواها فتقول‪ :‬رجلن‪ ،‬وامرأتان‪ ،‬ودلوان‪،‬‬
‫ظمبيان‪.‬‬
‫وت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫صا محذوف الياء كقا ت‬


‫ض وداتع‪ ،‬ترددتتها فى التثنية‪ ،‬فتقول‪ :‬قاضيان‬ ‫]المنقوص[‪ :‬إواذا كان منقو ا‬
‫وداعيان‪.‬‬
‫ت ألهفه ثلثاة‪ ،‬قلبتها يااء كهحمبتلى ومستدتعى‪ ،‬فتقول‪ :‬هحبتليان‬
‫]المقصور[‪ :‬إواذا كان مقصوارا‪ ،‬وتجاوز م‬
‫ومستدتعتيان‪ .‬وشطذ‪ :‬قتمهقتران توخموزلان بالحذف‪ ،‬فى تثنية قتمهتقرى توتخموتزلى‪.‬‬

‫وكذا تهمقلب ألفه ياء إذا كانت ثالثة مبدلة منها‪ ،‬كفتتتيان توترتحتيان فى فتاتى ورحى‪ ،‬ف اراار من التقاء الساكنين‬
‫لو بقيت‪ ،‬وحتذ ار من التباس المفرد بالمطثنى حال إضافته لياء المتكلم لو هحذفت‪ .‬وشطذ فى تحامى تحتمتوان‬
‫بالواو‪.‬‬
‫ت‪ ،‬كمتى علتاما‪ ،‬فتقول فى تثنيته‪ :‬تمتتيان‪.‬‬
‫وكذا إذا كانت غير مبدلة وأميل م‬
‫صوان وقفوان‪ ،‬وشىذ فى ترضا‪:‬‬
‫صا توقتافا‪ ،‬فتقول‪ :‬تع ت‬
‫وتقلب ألف المقصور وااوا إذا كانت مبدلة منها كع ا‬
‫ى‪.‬‬
‫ضيان بالياء‪ ،‬مع أنه واو ى‬
‫تر ت‬
‫وكذا تقلب تواوا إذا كانت غير مبدلة ولم تهتممل‪ ،‬تكلتتدى و"إذا" مسدمى بهما‪ ،‬فتقول‪ :‬لتتدتواتن ت إواتذتوان‪.‬‬
‫ضاتءان‪ ،‬فى تثنية قطراء‬ ‫]الممدود[‪ :‬إواذا كان ممدوادا‪ ،‬فيجب إبقاء همزته إن كانت أصلية‪ ،‬كقطراءان وهو ط‬
‫وهو ط‬
‫ضاء‪ ،‬الول الناسك‪ ،‬والثانى وضئ الوجه‪ .‬ويجب قلبهما واوا‪ ،‬إن كانت للتأنيث‪ ،‬كحم اروان‬
‫وصح اروان‪ ،‬فى حمراء وصحراء‪ .‬وقال السيرافى‪ :‬إذا كان قبل ألف التأنيث واو‪ ،‬وجب تصحيح الهمزة‪،‬‬
‫لئل يجتمع واوان ليس بينهما إلا ألف‪ ،‬كعشواء‪ ،‬فتقول‪ :‬عشواءان‪ ،‬والكوفيون يجيزون الوجهين فيها‪،‬‬
‫وشذ تحممرايان بالياء‪ ،‬وهخمنهفسان وعاشوران وقهمرهفصان‪ ،‬بالحذف‪ ،‬فى تثنية هخمنهفساء وعاشوراء‪ ،‬وقهمرهفصاء‪.‬‬
‫إواذا كانت همزته بدلاا من أصل‪ ،‬جاز فيه التصحيح والقلب‪ ،‬ولكن التصحيح أرجح‪ ،‬ككساء توحياء‬
‫أصلهما‪ :‬تكساو توتحتياى‪ ،‬فتقول‪ :‬كساوان توتحياوان‪ ،‬أو كساءان توتحتياءان‪.‬‬
‫إواذا كانت همزته لللحاق‪ ،‬كتعملباء وقهموباء بالموحدة‪ ،‬زيدت الهمزة فيهما‪ ،‬لللحاق بتقمرطاس وقهمرناس‪،‬‬
‫بضم فسكون‪ ،‬وهو أنف الجبل‪ ،‬ترطجح القلب على التصحيح‪ ،‬فتقول‪ :‬علباوان توهقوباوان‪ ،‬أو تعلباآن‬
‫وهقوباآن‪ .‬وقيل‪ :‬التصحيح فيه أرجح‪.‬‬
‫كيفية جمع الاسم جمع مذكر سالم‬
‫]الصحيح[‪ :‬إذا كان الاسم المراد جمعه صحياحا زيدت الواو والنون‪ ،‬أو الياء والنون عليه بدون عمل‬
‫سواها‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ضون‬
‫ضطم ما قبل الواو‪ ،‬وكسر ما قبل الياء‪ ،‬فتقول‪ :‬القا ه‬
‫صا حذفت ياؤه‪ ،‬و ه‬ ‫]المنقوص[‪ :‬إواذا كان منقو ا‬
‫ضييتن والداتعيين‪ .‬وسيأتى سبب‬ ‫ضيون والداتعيون والقا ت‬
‫ه‬
‫ضين والداتعين‪ ،‬أصلهما القا ت‬
‫والداعون‪ ،‬أو القا ت‬
‫ه‬
‫الحذف فى املتقاء الساكنين‪.‬‬
‫]المقصور[‪ :‬إوان كان الاسم مقصواار حذفت ألفه‪ ،‬وأبقيت الفتحة للدلالة عليها‪ ،‬نحو‪} :‬وأنتهم المعلتموتن{َ‬
‫طفتتوين‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫صت‬‫طفتميتن{َ‪ ،‬أصلهما‪ :‬المعلتهوموتن والهم م‬
‫صت‬‫} ت إواطنههمم عمنتدتنا لتمتن الهم م‬
‫ضاهءون‪ ،‬وفى تحمم ارتء تعلاما‬ ‫ضاء‪ :‬هو ط‬
‫]الممدود[‪ :‬وحكم الممدود فى الجمع‪ ،‬حكمه فى التثنية‪ ،‬فتقول فى هو ط‬
‫لمذكر‪ :‬تحمم ارهوون‪ ،‬ويجوز الوجهان فى نحو‪ :‬تعملباء وتكساء تعتلمين لمذكر‪.‬‬
‫ومما تقدم تعلم أن أوهلو‪ ،‬وعاتلمون‪ ،‬توأترضون‪ ،‬وتسهنون‪ ،‬وتبهنون‪ ،‬وهثبون‪ ،‬وتعهزون‪ ،‬وأمههلون‪ ،‬وتعمشهرون وبابه‪،‬‬
‫ليست من جمع المذكر السالم‪ ،‬إوانما هى ملحقة به‪.‬‬
‫كيفية جمع الاسم جمع مؤنث سالما‬
‫ت عليه اللف والتاء‪ ،‬بدون عمل سواها‪ ،‬فتقول‪ :‬تزينبات‬
‫إذا كان المفرد بل تاء‪ ،‬كزينب وتممرتيم‪ ،‬زد ت‬
‫وتممرتيمات‪.‬‬
‫طتفيات‪ ،‬ومتتتيات‪ :‬فى فتى‪،‬‬
‫صت‬ ‫إواذا كان مقصوارا‪ :‬عومل معاملته فى التثنية‪ ،‬فتقول‪ :‬فتتتتيات‪ ،‬وهحمبتليات‪ ،‬وهم م‬
‫ا‬
‫صوات‪ ،‬إواتذاتوات‪ ،‬إوالتتوات‪ ،‬فى عصا إواذا إوالى‬
‫وهحمبتلى‪ ،‬ومصطتفى‪ ،‬وتمتتى "مسطمى بها همؤنث"‪ ،‬وتقول‪ :‬تع ت‬
‫"مسطمى بها هموطنث"‪.‬‬
‫صمح تاروات توقهطراءات‪ ،‬وتعملتباتوات‪ ،‬أو علباءات‪ ،‬وكساءات أو‬
‫صا‪ ،‬فتقول‪ :‬ت‬‫وكذا إن كان ممدوادا أو منقو ا‬
‫ث"‪ :‬قاضيات‪.‬‬ ‫كساوات‪ .‬وتقول فى قاض "مسمى به مؤن م‬
‫ضا من أصل‪ ،‬كأمخت وبمنت وتعدة‪،‬‬ ‫إواذا كان المفرد مختواما بالتاء زائدة كانت كفاطمة وخديجة‪ ،‬أو عو ا‬
‫هحتذفت منه فى الجمع‪ ،‬فتقول‪ :‬فاطمات‪ ،‬وخديجات‪ ،‬وتبنات‪ ،‬وأتختوات‪ ،‬وتعتدات‪.‬‬

‫ومتى كان المفرد اساما ثلثايا‪ ،‬سالم العين ساكنها‪ ،‬مؤناثا‪ ،‬سوامء ختم بتاء أو لا‪ ،‬جاز فى عين جمعه‬
‫المؤنث الفتهح‪ ،‬والتسكيهن‪ ،‬إواتباع العين للفاء‪ ،‬إلا إن كانت الفاء مفتوحة‪ ،‬فيتعين التباع‪ ،‬وأما قول بعض‬
‫الهعمذريين‪:‬‬
‫طمقتهتها * توتما تلى بتتزمف تارتت املتعتشرى تيتداتن*‬ ‫ت تزمف تارتت ال ل‬
‫ضتحى فأت ت‬ ‫*توهحرممل ه‬
‫بتسكين فاء تزفرات‪ :‬فضرورة‪.‬‬
‫أو كانت لاهم مضموتم الفاء يااء كهدممية‪ ،‬أو لاهم مكسورها وااوا تكتذروة‪ ،‬فيمتنع التباع‪ ،‬فنحو تدمعد توتجمفنة‬
‫بفتح فائهما‪ ،‬يتعين فيه الفتح فى الجمع‪ ،‬ونحو هجممل وهبمسرة بالضم‪ ،‬وتهند وتكمسرة بالكسر‪ ،‬يجوز فيه‬
‫الثلث‪ ،‬ونحو هدممية بالضم‪ ،‬وتذمروة بالكسر‪ ،‬يمتنع فيه التباع‪ ،‬وشذ تجتروات‪ ،‬بكسر الراء‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫أما الصفة كضخمة‪ ،‬أو الرباعىى كزينب‪ ،‬أو معتل العين كهجور‪ ،‬أو مضعفها كجنة بتثليث الجيم‪ ،‬أو‬
‫متحركها كشجرة فل تتغير فيها حالة العين فى الجمع‪.‬‬
‫جمع التكسير‬
‫هو ما دطل على أكثر من اثنين بتغيير صورة مفرده‪ ،‬تغيي اار مقد اار كهفملك‪ ،‬بضم فسكون‪ ،‬للمفرد واملجمع‪،‬‬
‫فزنته فى المفرد كزنة قهمفل‪ ،‬وفى الجمع كزنة أمسد‪ ،‬وكتهجان لنوع من البل‪ ،‬ففى المفرد ككتاب‪ ،‬وفى‬
‫الجمع كترجال‪ .‬أو تغيي اار ظاهارا‪ ،‬إما بالشكل فقط‪ ،‬كأهمسد بضم فسكون‪ ،‬جمع أستد بفتحتين‪ .‬إواما بالزيادة‬
‫صنو بكسر فسكون فيهما‪ .‬إواما بالنقص فقط‪ ،‬كتهتخم فى جمع تهتخمة بضم ففتح‬ ‫صنوان‪ ،‬فى جمع ت‬ ‫فقط‪ ،‬ك ت‬
‫فيهما‪ .‬إواما بالشكل والزيادة كترجال بالكسر‪ ،‬فى جمع ترجل بفتح فضم‪ .‬إواما بالشكل والنقص تكهكتب‬
‫بضمتين‪ .‬فى جمع كتاب بالكسر‪ .‬إواما بالثلثة‪ ،‬كتغلمان بكسر فسكون‪ ،‬فى جمع غلم بالضم‪.‬‬
‫أما التغير بالنقص والزيادة دون الشكل‪ ،‬فتقضيه القسمة العقلية‪ ،‬ولكن لم يوجد له مثال‪.‬‬
‫وهذا الجمع عادم فى العقلء وغيرهم‪ ،‬ذكواار كانوا أو إنااثا‪ .‬وأبنيته سبعة وعشرون‪ ،‬منها أربعة للتقلة‪،‬‬
‫والباقى للكثرة‪.‬‬

‫واملجمعان قيل إنهما مختلفان مبدأ وغاية‪ ،‬فالقلة‪ :‬من ثلثة إلى عشرة‪ ،‬والكثرة‪ :‬من أحد عشر إلى ما لا‬
‫نهاية له‪ .‬وقيل‪ :‬إنهما متفقان مبدأ لا غاية‪ ،‬فالقلة‪ :‬من ثلثة إلى عشرة‪ .‬والكثرة‪ :‬من ثلثة إلى ما لا‬
‫نهاية له‪.‬‬
‫إوانما تعتبر القلة فى نكرات املجموع‪ ،‬أما معارفها بأل أو الضافة فصالحة للقلة والكثرة‪ ،‬باعتبار الجنس‬
‫أو الاستغراق‪ ،‬وقد ينوب أحدهما عن الخر وضاعا‪ :‬بأن تضع العرب أحد البناءين صالاحا للقلة والكثرة‪،‬‬
‫ى لا مجاازا‪ ،‬ويسمى ذلك بالنيابة‬
‫ويستغنون به عن وضع الخر‪ ،‬فيستعتمل مكانه بالاشتراك المعنو ى‬
‫وضاعا‪ ،‬كأمرهجل‪ ،‬بفتح فسكون فضم‪ ،‬فى جمع ترمجل بكسر فسكون‪ ،‬وكرجال بكسر ففتح‪ ،‬فى جمع ترهجل‬
‫بفتح فضم‪ ،‬إذ لم يضعوا بناء كثرة للىول‪ ،‬ولا تقىلة للثانى‪ ،‬فإمن هوضع بناءان للفظ واحد‪ ،‬كأفلس وفلوس‪،‬‬
‫ب وثياب‪ ،‬فى جمع ثموب‪ ،‬فاستعمال أحدهما مكان الخر يكون مجاازا‪،‬‬
‫فى جمع تفملس بفتح فسكون‪ ،‬وأثمهو ه‬
‫لا‪.‬‬
‫كإطلق أمفلس على أتحتد عشر‪ ،‬وهفهلوس على ثلثة‪ ،‬ويسمى بالنيابة استعما ا‬
‫جموع التقطلة‬
‫الول‪ :‬أمفهعل‪ ،‬بفتح فسكون فضم‪ :‬ويططرد فى‪:‬‬
‫‪ -1‬كل اسم ثلثى صحيح الفاء والعين ولم يضاتعف‪ ،‬على وزن فتمعل‪ ،‬بفتح فسكون‪ ،‬ككملب وأمكهلب‪،‬‬
‫ى اللم أو يائيها‪ ،‬تكسر عينه فى الجمع‪ ،‬وتحذف‬ ‫ظتب‪ ،‬وتدملو وأتمدتل‪ .‬وما كان من هذا النوع واو ط‬
‫ظمبى وأ م‬
‫وت‬
‫لامه‪ ،‬كما سيأتى‪ :‬فى العلل‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ف‪ ،‬وأمعهين‪.‬‬
‫وشذ‪ :‬أموهجه‪ ،‬وأهك ى‬
‫وأثمهوب‪ ،‬وأمسهيف فى قوله‪:‬‬
‫ت أثمهوبا * حطتى امكتتتسى ال طمأرهس قنتاعا أمشهتتبا*‬‫*لهكل تدتهتر قد لتبتمس ه‬
‫وقوله‪:‬‬
‫ق بتها الثههر*‬‫ضاترهبها با ت‬‫ب تم ت‬‫ضم‬ ‫ض تيتمانتتيةم * ع م‬‫ف تبي م‬ ‫*كأطنههمم أمسهي م‬
‫‪ -2‬وفى اسم رباعىى مؤىنث بل علمة‪ ،‬قبل آخره مىد‪ ،‬كذراع وأذرع‪ ،‬ويمين وأيمن‪ ،‬وشذ أمفهعمل فى مكاتن‪،‬‬
‫وهغ ارتب‪ ،‬وشهاتب‪ ،‬من المذكر‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬أمفتعال‪ ،‬بفتح فسكون‪.‬‬

‫ويكون جماعا لكل ما لم تيططرد فيه أمفهعمل السابق‪ ،‬كثوب وأثواب‪ ،‬وسيف وأسياف‪ ،‬وتحممل بكسر فسكون‬
‫صملب بضم فسكون وأصلب‪ ،‬وباب وأبواب‪ ،‬وستبب بفتحتين وأسباب‪ ،‬وتكتتف بفتح فكسر‬ ‫وأحمال‪ ،‬و ه‬
‫طب بضم ففتح وأرطاب‪ ،‬إواتبل‬ ‫ضد بفتح فضم وأعضاد‪ ،‬وهجهنب بضمتين وأجناب‪ ،‬وهر ت‬ ‫وأكتاف‪ ،‬وتع ه‬
‫ضتلع بكستر ففتح وأضلع‪ ،‬وشذ أفراخ فى قول الهحطيئة‪:‬‬ ‫بكسرتين وآبال‪ ،‬و ت‬
‫*ماذا تقوهل لف تارتخ بذى تمترتخ * هزمغتب الحواصتل لا مامء ولا شتجهر*‬
‫ت المحتماتل أتجلهههطن أمن تي ت‬
‫ضمعتن تحمملتههطن{َ‪.‬‬ ‫كما شىذ أحمال جمع تحممل‪ ،‬بفتح فسكون‪ ،‬فى قوله تعالى‪} :‬توأولا ه‬
‫الثالث‪ :‬أمفتعتلة‪ ،‬بفتح فسكون فكسر‪.‬‬
‫ويطررد فى كل اسم مذكطر هرباعىى قبل آخره مىد‪ ،‬كطعام وأطعمة‪ ،‬ورغيف وأرغفة‪ ،‬وعمود وأعمدة‪ ،‬توهيملتتزم‬
‫فى تفتعاتل‪ ،‬بفتح أوله أو كسره‪ ،‬مضطعف اللم أو معتلها‪ ،‬تكتبتتاتت وأبتطتة‪ ،‬وتزمام وأتتزطمة‪ ،‬وتقباء وأقبية‪ ،‬وتكساء‬
‫وأتكسية‪ ،‬ولا هيجمعان على غيره إلا شذواذا‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬تفمعلة‪ ،‬بكسر فسكون‪.‬‬
‫صمبية‬‫ولم يطررد فى شئ‪ ،‬بل سمع فى ألفاظ‪ ،‬منها تشيخة جمع شيخ‪ ،‬وثتميرة جمع ثور‪ ،‬وتفتية جمع فتاتى‪ ،‬و ت‬
‫م‬
‫صبتىية‪ ،‬وتغملمة جمع هغلم‪ ،‬و ثتمنية جمع ثهمنتى بضم الول أو كسره‪ ،‬وهو الثانى فى السيادة‪.‬‬ ‫صبتىى تو ت‬
‫جمع ت‬
‫ولعدم اطراده قيل إنه اسم جمع لا جمع‪.‬‬
‫جموع الكثرة‬
‫الول‪ :‬فهمعل‪ ،‬بضم فسكون‪:‬‬
‫وينقاس فى أمفعتل ومؤىنتثه فتعلء ت‬
‫صفتين‪ ،‬كهحممر بضم فسكون‪ ،‬فى جمع أحمر وحمراء‪.‬‬ ‫م‬ ‫ت ه‬
‫ويكثر فى الشعر ضم عينه إن صحت هى ولامه ولم يضطعف‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫*توأمنتكترتمتنى تذتوا ه‬
‫ت المعهيتن اللنهجتل*‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ضم لاعتلل العين فى الول‪،‬‬ ‫بضم الجيم جمع تنمجلء‪ :‬أى واسعة‪ ،‬بخلف نحو بي ت‬
‫ض توهعممى وهغىر فل هي ت‬
‫واللم فى الثانى‪ ،‬والتضعيف فى الثالث‪.‬‬

‫ل‪ ،‬كأمكتمر‬
‫ضا لفعل الذى لا مؤنث له أص ا‬ ‫وكما يكون جماعا لمفتعل الذى مؤنثه فتمعلء‪ ،‬يكون جماعا أي ا‬
‫لعظيم التكتمترة‪ ،‬وآتدر بالمد لعظيم الهخصية‪ ،‬وكذا لتفعلء الذى لا أفعل له تكترمتقاء‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬فههعل‪ ،‬بضمتين‪:‬‬
‫صهبر‪ .‬وفى كل اسم هرباعىى قبل‬ ‫ط‬
‫صبور و ه‬‫ويطرد فى وصف على فتهعول بمعنى فاعل‪ ،‬كغفور وهغهفر‪ ،‬و ت‬
‫آخره مىد‪ ،‬صحيح التخر‪ ،‬مذكارا‪ ،‬كان أو مؤناثا‪ ،‬كقتتذال بالفتح‪ ،‬وجمع تجتماع مؤطخر الرأس‪ ،‬وقههذل‪ ،‬وتحمار‬
‫ضب‪ ،‬توعمود وهعهمد‪.‬‬
‫توهحهمر‪ ،‬وهكتراع بالضم وهكهرع‪ ،‬وقضيب وقه ه‬
‫ضا ألاى يكون مضطعافا تمىدته ألف‪.‬‬
‫ويشترط فى مفرده أي ا‬
‫ثم إن كانت عين هذا املجمع وااوا وجب تسكيهنها‪ ،‬تكهسمور وهسموك جمتعمى تسوار وتسواك‪ ،‬إوالا جاز ضمها‬
‫وتسكينها‪ ،‬نحو قههذل بضمتين‪ ،‬وقهمذل بالسكون‪ ،‬وهسهيل بضمتين‪ ،‬وتسميل بكسر فسكون‪ ،‬جمع تسيال‪ :‬اسم‬
‫شجر له شوك‪ ،‬لكن إن سكنت الياء وجب كسر ما قبلها‪ ،‬نظير بتميض فى جمع أبيض‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬فهتعل بضم ففتح‪:‬‬
‫ويطرد فى اسم على فهمعلة بضم فسكون‪ ،‬وفى فهمعلى بضم فسكون أنثى أفعل‪ ،‬كهغمرفة وهممدية وهحىجة‪.‬‬
‫صتغر وهكتبر‪ .‬وشطذ فى هبمهمة بضم فسكون‪،‬‬ ‫صمغترى‪ ،‬وهكمبترى‪ ،‬فتقول فيها‪ :‬هغترف‪ ،‬وهمادى‪ ،‬وهحتجج‪ ،‬و ه‬
‫وك ه‬
‫وصف للرجل الشجاع‪ :‬هبتهم‪ ،‬كما شذ جمع هرمؤيا بضم الطول‪ ،‬وتنموبة وقتمرية بفتح أطولهما‪ ،‬ولتمحتية بكسره‪،‬‬
‫وتهتخمة بضم ففتح‪ ،‬على فهتعل‪ ،‬للمصدرية فى الطول‪ ،‬وانتفاء ضم الفاء فى الثلثة بعده‪ ،‬وفتح عين‬
‫الخير‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬تفتعل‪ ،‬بكسر ففتح‪:‬‬
‫وي ط‬
‫طرد فى استم على تفمعلة بكسر فسكون‪ ،‬كتحطجة وتحجج‪ ،‬وتكمسرة وتكتسر‪ ،‬وتفمرية‪ ،‬وهى الكذب‪ ،‬وتفارى‪.‬‬
‫وهستمع فى تحلية ولتمحتية بكسر أطولهما‪ :‬هحلى تولهاحى بضمه‪ ،‬كما سمع فى فهمعلة بضم فسكون‪ :‬تفتعل بكسر‬
‫ا‬
‫صتور‪.‬‬‫ففتح‪ ،‬كصورة و ت‬
‫ه‬
‫الخامس‪ :‬فهتعتلة‪ ،‬بضم ففتح‪:‬‬
‫ض وقضاة‪ ،‬توتارتم وهرماة‪ ،‬وغاز وهغتزاة‪.‬‬ ‫طرد فى وص ت‬
‫ف عاقتل على وزن فاعل معتل اللم‪ ،‬كقا ت‬ ‫وي ط‬
‫السادس‪ :‬فتتعلة‪ ،‬بفتحات‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وي ط‬
‫طرد فى وصف مذكر عاقل صحيح اللم ككاتب وتكتتبة‪ ،‬وساحر وتستحرة‪ ،‬وبائع وباعة‪ ،‬وصائغ‬
‫ضىمت فاء الولى‪ ،‬للفرق بين‬
‫وصاتغة‪ ،‬وبامر وتبتررة‪ ،‬وبعضهم يجعل هذه الصيغة أصل سابقتها‪ ،‬إوانما ه‬
‫صحيح اللم ومعتلها‪.‬‬
‫السابع‪ :‬فتمعتلى‪ ،‬بفتح فسكون ففتح‪:‬‬
‫ف دامل على هلك‪ ،‬أو تولجع‪ ،‬أو تشلتت‪ ،‬بزنة فتتعيل‪ ،‬نحو قتيل وقتمتتلى‪ ،‬وجريح وتجمرتحى‪،‬‬‫طرد فى وص ت‬ ‫وي ط‬
‫ضى‪.‬‬ ‫وأسير وأمسترى‪ ،‬ومريض وتممر ت‬
‫أو زنة فتتعل بفتح فكسر‪ ،‬كتزتمن وتزممتنى‪ ،‬أو زنة فاعل‪ ،‬كهالك وتهملتكى‪ ،‬أو زنة فتميتعل بفتح فسكون فكسر‪،‬‬
‫طتشى‪.‬‬ ‫ق توتحممقى‪ ،‬أو زنة فتمعلن‪ ،‬كعطشان وتع م‬ ‫كميت وتمموتتى‪ ،‬أو زنة أفتعل كأحتم ت‬
‫الثامن‪ :‬تفتعتلة‪ ،‬بكسر ففتح‪:‬‬
‫ب‬‫وهو كثير فى فهمعل بضم فسكون اساما صحيح اللم‪ ،‬كقهمرط وتقترطة‪ ،‬وهدمرج وتدترجة‪ ،‬وهكوز وتكتوزة‪ ،‬وهد ى‬
‫وتدتببة‪ .‬وقطل فى اسم صحيح اللم على فتمعل بفتح فسكون‪ :‬كتغمرد )بالغين المعجمة لنوع من الكمأة(‬
‫وتغترتدة‪ ،‬أو بكسر فسكون‪ :‬كتقمرد وتقتردة‪.‬‬
‫التاسع‪ :‬فهطعل‪ ،‬بضم الول‪ ،‬وتشديد الثانى مفتواحا‪:‬‬
‫طرد فى وصف على وزن فاعل وفاعلة صحيتحمى اللم‪ ،‬كراكع وراكعة‪ ،‬وصائم وصائمة‪ ،‬تقول فى‬ ‫وي ط‬
‫صطوم‪ .‬وندر فى معتلها كغاتز وهغطزى‪ ،‬كما ندر فى تفعيلة وفهتعلء بضم ففتح‪ ،‬كتخريدة‬ ‫ط‬
‫الجمع‪ :‬هركع و ه‬
‫وهخطرد‪ ،‬وهنفتتساء ونطفس‪.‬‬
‫العاشر‪ :‬فهطعال‪ ،‬بضم الول‪ ،‬وفتح الثانى مشطدادا‪.‬‬
‫طرد كسابقه فى وصف على فاعل‪ ،‬فيقال‪ :‬صائم وصطوام‪ ،‬وقارئ وقطراء‪ ،‬وعاذل وهعطذال‪ ،‬وندر فى‬ ‫وي ط‬
‫صطداد فى قول الهقطامىى‪:‬‬ ‫وصف على فاعلة‪ ،‬ك ه‬
‫صطداتد*‬
‫صاهرههطن إلى اللشطباتن مائلةم * وقد أت ارههطن عنى غميتر ه‬
‫*أمب ت‬
‫كما ندر فى المعتل‪ ،‬كغاتز وهغطزاء‪ ،‬وساتر وهسطراء‪.‬‬
‫طرد فى ثمانية أنواع‪:‬‬ ‫الحادى عشر‪ :‬تفعال‪ ،‬بكسر ففتح مخففا‪ :‬وي ط‬
‫ت‬

‫الول والثانى‪ :‬فتمعل وفتمعلة بفتح فسكون‪ ،‬اسمين أو وصفين‪ ،‬ليست عينهما ولا فاؤهما ياء‪ ،‬مثل كملب‬
‫صعاب‪ ،‬وهتبدل واهو المفرد ياء فى الجمع‪ ،‬كثتموب وتثياب‪ ،‬وندر فيما‬ ‫وكملبة وتكلب‪ ،‬وصعب وصعبة و ت‬
‫تم‬ ‫م‬
‫ت‬
‫عينه أو فاؤه الياء منهما‪ ،‬كضميف وضياف‪ ،‬وتيمعر وتيعار‪ ،‬وهو التجمدى هيمربط فى هزمبية السد‪.‬‬
‫الثالث والرابع‪ :‬فتتعل وفتتعلة‪ ،‬بفتحتين اسمين صحيحى اللم‪ ،‬ليست عينهما ولامهما من جنس‪ ،‬نحو تجتمل‬
‫وتجمال‪ ،‬وترتقبة وترقاب‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الخامس‪ :‬تفمعل‪ ،‬بكسر فسكون اساما كتقمدح توتقداح‪ ،‬وتذمئب توتذئاب‪ ،‬ونتمهى‪ ،‬وهو الغدير‪ ،‬وتنهاء‪.‬‬
‫ب وتجباب‪.‬‬
‫ى العين‪ ،‬ولا يائى اللم‪ ،‬كهرممح وترماح وهج م‬
‫ى‬ ‫السادس‪ :‬فهمعل‪ ،‬بضم فسكون اساما غير واو ر‬
‫صفى باب تكهرم‪ ،‬صحيحى اللم‪ ،‬كظريف وظريفة توتظراف‪ .‬وتلزم هذه‬ ‫السابع والثامن‪ :‬تفعيل وتفعيلة‪ ،‬و‬
‫ت م ت‬
‫الصغية فيما عينه واو من هذا النوع‪ ،‬فل هيمجمع على غيرها‪ ،‬كطويل وطويلة وتطوال‪.‬‬
‫ضا فى كل وصف على فتمعلن بفتح فسكون للمذكر‪ ،‬وفتمعتلى للمؤنث‪ ،‬وهفعلن بضم فسكون له‬
‫وشاعت أي ا‬
‫طتشى وتعطاش‪ ،‬وكهخممصان وهخممصانة‬ ‫ضتبى وتغضاب‪ ،‬وع م‬
‫طشان وع م‬ ‫ضبان وتغ م‬
‫وفهمعلنة لها‪ ،‬كتغ م‬
‫وتخماص‪.‬‬
‫الثانى عشر‪ :‬فههعول‪ ،‬وبضمتين‪:‬‬
‫وي ط‬
‫طرد فى اسم على فتتعل‪ ،‬بفتح فكسر‪ ،‬كتكتبد وهكهبود‪ ،‬توتوتعل وهوهعول‪ ،‬وتنتمر وهنمور‪.‬‬
‫ضهروس‪.‬‬ ‫ت‬
‫وفى فتمعل اسما ثلثايا ساكن العين‪ ،‬مثلث الفاء‪ ،‬نحو تكمعب وكهعوب‪ ،‬توهجمند توهجهنود‪ ،‬وضمرس تو ه‬
‫ويشترط أن لا تكون عين المفتوح أو المضموم واوا كحوض وهحوت‪ ،‬ولا لام المضموم ياء كهممدى‪ .‬وتشىذ‬
‫فى هنمؤى‪ :‬وهى الحفرة هتجعل حول الخباء‪ ،‬لوقايته من السيل نتئتىى‪ ،‬ولا مضعفا كهخف‪ .‬وهيحفظ فى فتتعل‬
‫بفتحتين كأتسد وأسود‪ ،‬وذتكتر وهذكور‪ ،‬توشتجن‪ ،‬وهو الحزن‪ ،‬وهشجون‪.‬‬
‫الثالث عشر‪ :‬تفمعلن‪ ،‬بكسر فسكون‪:‬‬

‫لم وتغلمان‪ ،‬أو فهعل بضم ففتح كصرد و ت‬


‫صمردان‪.‬‬ ‫طرد فى اسم على هفعاتل بالضم‪ ،‬كهغراب وتغمربان‪ ،‬وهغ ت‬ ‫وي ط‬
‫هت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ى العين الساكنة‪ ،‬كهحوت‬
‫وبه هيمستتمغتنى عن أفعال فى جمع هذا المفرد‪ .‬أو فهمعل بضم الفاء أو فتحها واو ى‬
‫توتحيتان‪ ،‬وهكوز توتكيزان وتاج توتتيجان‪ ،‬ونار توتنيران‪ .‬توقىل فى نحو‪ :‬تغ تازتل تغزلان‪ ،‬وفى خروف تخمرفان‪،‬‬
‫وفى نتمسوة نتمسوان‪.‬‬
‫الرابع عشر‪ :‬فهمعلن بضم فسكون‪.‬‬
‫طنان‪ ،‬أو على فتتعل بفتحتين صحيح‬
‫طن توهب م‬
‫ظمهر توظمهران‪ ،‬توتب م‬
‫تويكثر فى اسم على فتمعل بفتح فسكون‪ ،‬ك ت‬
‫العين توليست هى ولامه من جنس واحد‪ ،‬كذتكر وهذمكران‪ ،‬توتحمل بالمهملة‪ ،‬وهو ولد الضأن الصغير‬
‫ضبان‪ ،‬وتغتدير وهغمدران‪ .‬وتقطل فى نحو‪ :‬راكب هرمكبان‪ ،‬وفى أمسود‬
‫وتحمملن‪ ،‬أو على تفعيل كقضيب وقه م‬
‫هسوتدان‪.‬‬
‫الخامس عشر‪ :‬فهتعلء‪ ،‬بضم ففتح ممدوادا‪.‬‬
‫ى‬ ‫ط‬
‫ويطرد فى وصف مذكر عاقل‪ ،‬على زنة فعيل بمعنى فاعل‪ ،‬غير مضطعف ولا معتل اللم‪ ،‬ولا واو ى‬
‫العين‪ ،‬نحو كتريم وهكترماء‪ ،‬وبخيل وهبخلء‪ ،‬وظريف وظهترفاء‪ .‬وتشىذ أسيمر وأتستراء‪ ،‬وقتتتيمل هوقتتلء؛ لنهما‬
‫بمعنى مفعول‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫أو بمعنى هممفتعل‪ ،‬بضم فسكون فكسر‪ ،‬كسميع بمعنى هممستمع‪ ،‬وأليم بمعنى هممؤلم‪ ،‬تقول فيهما‪ :‬هسمعاء‬
‫وأتلماء‪ ،‬أو بمعنى همفاتعل‪ ،‬كهخلطاء توهجتلساء‪ ،‬فى تختليط بمعنى همتخاتلط‪ ،‬توتجتليس بمعنى مجاتلس‪ :‬أو على‬
‫صتلحاء‪ ،‬وجاتهل وهجتهلء‪ .‬وتشطذ‪ :‬هشتجعاء فى هشجاع‪،‬‬ ‫تزنة فاعل دالاا على معنى كالغريزة‪ ،‬كصالح و ه‬
‫وهجبناء فى تجتبان‪ ،‬وهستمحاء فى تسممح‪ ،‬توهخلتتفاء فى خليفة؛ لنها ليست على فتتعيل ولا فاعل‪.‬‬
‫السادس عشر‪ :‬أمفتعلء‪ ،‬بفتح فسكون فكسر‪:‬‬
‫طرد فى هممفرد سابقه الول‪ ،‬وهو فعيل‪ ،‬لتكمن بشرط أن يكون معتطل اللم أو مضعافا‪ ،‬كغنىى وأغنياء‪،‬‬ ‫وي ط‬
‫ت‬
‫صباء‪ ،‬وفى صديق‬ ‫صيب أمن ت‬
‫ونبى وأنبياء‪ ،‬وشديد وأتشىداء‪ ،‬وعزيز وأتعىزاء‪ ،‬وهو لازم فيهما‪ .‬وشذ فى تن ت‬
‫ى‬
‫صدقاء‪ ،‬وفى تهرين أتمهتوناء؛ لنها ليست معتلة اللم ولا مضعفة‪.‬‬ ‫أ م‬
‫السابع عشر‪ :‬فتواتعل‪:‬‬

‫صفة‪ ،‬كناصية ونواص‪ ،‬وكاذبة وكواذب‪ ،‬وفى اسم على فتموتعل‪ ،‬بفتح فسكون‬ ‫وي ط‬
‫طرد فى فاتعلتة اسما أو ت‬
‫ا‬
‫ففتح‪ ،‬أمو فتموتعلة بفتح الول والثالث وسكون ما بينهما‪ .‬أو فاتعل بفتح العين أو كسرها‪ ،‬كتجموتهر وجواهر‪،‬‬
‫صمومعة وصوامع‪ ،‬وخاتتم وخواتتم‪ ،‬وكاتهل وكواهل‪ .‬أو فاتعل بكسر العين وصافا لمؤنث‪ ،‬كحائض‬ ‫و ت‬
‫س‪:‬‬‫ق وشواهق‪ .‬وشذ فى فار ت‬ ‫وحوائض‪ ،‬وحامل وحوامل؛ أو لمذكر غير عاقل كصاهتل وصواهل‪ ،‬وشاه ت‬
‫ضا فى فاتعلتء‪ ،‬بكسر العين‬ ‫تت‬
‫س بمعنى خاضع‪ :‬تنتواكس‪ ،‬وفى هالك‪ :‬تهتوالك‪ .‬ويطرد أي ا‬ ‫فوارس‪ ،‬وفى ناك ت‬
‫ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫والمىد‪ ،‬كقاصعاتء توقتواصع‪ ،‬ونافقاتء وتنتوافق‪.‬‬
‫الثامن عشر‪ :‬فتتعائل‪ ،‬بالفتح وكسر ما بعد اللف‪:‬‬
‫ويطرد فى هرباعمى مؤنث‪ ،‬ثالثه تمطدة‪ ،‬سواء كان تأنيثه بالتاء أو باللف مطلقاا‪ ،‬أو بالمعنى‪ ،‬كسحابة‬
‫وسحائب‪ ،‬ورسالة ورسائل‪ ،‬وصحيفة وصحائف‪ ،‬وهذؤابة وذوائب‪ ،‬وتحلوبة وحلئب‪ ،‬وتشمال بالكسر‪،‬‬
‫وتشمال بالفتح‪ :‬ريح تهب من جهة القطب الشمالىى‪ ،‬وتشمائل‪ ،‬توعهجوز وتعجائز‪ ،‬وسعيد علم امرأة‬
‫وسعائد‪ ،‬وتحتبتائر‪ ،‬وتجلهولاء‪ :‬قرية بفارس‪ ،‬وتجلئل‪.‬‬
‫وهيمشتتترط فى ذى التاء من هذه المثلة‪ :‬الاسميهة‪ ،‬إلاط تفعيلة‪ ،‬فيشترط فيها ألا تكون بمعنى مفعولة‪ ،‬وشذ‬
‫صائد‪ ،‬وفى جهزور‪ :‬جزائر‪ ،‬وفى سماء‪ ،‬اسم‬ ‫ت‬
‫تذبيحة وذبائح‪ .‬وندر فى توصيد‪ :‬وهو اسم للبيت أو فنائه‪ :‬تو ت‬
‫للمطر‪ :‬سمائى‪.‬‬
‫التاسع عشر‪ :‬فتتعاتلى‪ ،‬بفتح أوله وثانيه وكسر رابعه‪.‬‬
‫العشرون‪ :‬فتتعاتلى‪ ،‬بفتح أوله وثانيه ورابعه‪.‬‬
‫وهاتان الصيغتان تشتركان فى أشياء‪ ،‬وينفرد كل منهما فى أشياء‪.‬‬
‫صمحراء‪ ،‬أو صفة لا مذكر لها كعذراء‪ ،‬وفى ذى اللف المقصورة للتأنيث‬
‫فتشتركان فى فتمعلء اساما ك ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫كحبتلى‪ ،‬أو اللحاق‪ ،‬كتذمفارى بكسر الول‪ :‬اسم للعظم الشاخص خملف أهذن الناقة‪ ،‬وألفه لللحاق بدرهم‪،‬‬
‫وتعملاقى بفتح الول‪ :‬اسم لنبت‪ ،‬فتقول فى جمعها صحاتر وصحاترى‪ ،‬وتعذاتر وتعتذاترى‪ ،‬توتحتباتل توتحتباتلى‪،‬‬
‫وتذفاتر وتذفاترى‪ ،‬وتعل ت‬
‫ق وتعلتقى‪.‬‬ ‫ت‬

‫وتنفرد "التفعاتلى" بكسر اللم فى أشياء‪ :‬منها تفعلة بفتح فسكون‪ ،‬كتمموماة‪ :‬اسم للفلة الواسعة التى لا‬
‫نبات بها‪ ،‬وتفمعلة بالكسر كتسمعلة‪ ،‬اسم لخبث التغيلن‪ ،‬وتفمعتلية بكسرتين بينهما سكون مخفف الياء‬
‫كتهمبرية‪ ،‬وهو ما يعلق بأصول الطشتعر كنخالة الدقيق‪ ،‬أو ما يتطاير من تزتغب القه م‬
‫طن والريش؛ وفتمعهلوة بفتح‬
‫طى‪ :‬اسم لعظيم‬ ‫فسكون فضم كتعرقهتوة‪ ،‬اسم للتخشتبة المعتترضة فى فم الدلو‪ ،‬وما حذف أىوهل زائديه كحبن ا‬
‫البطن‪ ،‬وتقلتمنهسوة لما هيملتبس على الرأس‪ ،‬وهبلتمهنتتية‪ ،‬بضم ففتح فسكون فكسر‪ :‬اسم لتتستعة العيش‪ ،‬وهحتباترى‬
‫س‪ ،‬توتبلته‪ ،‬توتحباتر‪.‬‬
‫ق‪ ،‬وتحتباتط‪ ،‬وقتلت ت‬
‫ت‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫بضم الول‪ ،‬تقول فى جمعها‪ :‬تمتوام‪ ،‬وتسنتعال‪ ،‬وتهتباتر‪ ،‬توتع تار ت‬
‫طتشى‬
‫ضبان‪ ،‬أو على فتمعتلى بالفتح كع م‬ ‫وينفرد "الفتتعاتلى" بفتح اللم فى وصف على فتمعلن‪ ،‬كعطشاتن وغ م‬
‫ضاتبى‪ .‬والراجح فيهما ضم الفاء كهسكارى‪.‬‬ ‫طاتشى توتغ ت‬
‫ضتبى‪ ،‬تقول فى الجمع‪ :‬تع ت‬ ‫توتغ م‬
‫ويحفظ المفتوح اللم فى نحو تحتبط بفتح فكسر توتحتبا ت‬
‫طى‪ ،‬ويتيم وتيتتاتمى توأريم‪ ،‬وهى الخالية من الزوج‬
‫طتهاترى‪ ،‬فى قول امرئ القيس‪:‬‬ ‫وأتياتمى‪ ،‬وطاتهر و ت‬
‫طهاترى نتقطيمة*‬
‫ب بنى تعموف ت‬ ‫*ثيا ه‬
‫س‪ :‬إذا أصيب رأسها‪ ،‬ورآتسى‪ .‬وهيحفظ المضموم فى نحو قديم وقهتدامى‪ ،‬وأسير وأساترى‪.‬‬ ‫وفى شاتة رئي ت‬
‫الحادى والعشرون‪ :‬فتتعالتىى‪ ،‬بفتحتين وكسر اللم وتشديد الياء‪:‬‬

‫ويطرد فى كل ثلثى ساكن العين‪ ،‬زيد فى آخره ياء مشطددة‪ ،‬ليست متجطددة للنسب‪ ،‬كهكرسرى وهبمختىى‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ى‪ ،‬توتمتهاتر ى‬
‫ى‪.‬‬ ‫ى‪ ،‬تقول فى جمعها‪ :‬ك ارسىى‪ ،‬توتبخاتىى‪ ،‬وقتماتر ى‬ ‫ى‪ ،‬بالضم‪ ،‬أو لنسب تههنوستى تكتممهتر ى‬ ‫توقهممتر ى‬
‫والفرق أن ياء النسب يدل اللفظ بعد حذفها على معنى بخلف ياء نحو كرسىى‪ ،‬إذ يختل اللفظ بعد‬
‫سقوطه ولا يكون له معنى‪ ،‬وشىذ قتتباتطىى فى تهقبطىى لن ياءه للنسب‪ ،‬والتقبط‪ :‬نصاترى مصر‪ .‬وهيمحتفظ فى‬
‫ظترابلى‪ ،‬وليسا جماعا لنسمى توتظمربىى بل أصلهما‪ :‬أناسيهن‬ ‫إنسان‪ ،‬توظربان بفتح فكسر‪ ،‬إذ قد سمع أناسلى تو ت‬
‫وضرابيهن‪ ،‬قلبت النون فيهما ياء‪ ،‬وأدغمت الياء فى الياء‪ .‬توهستمع فى تعمذراء توصمحراء تقول فيهما‪:‬‬
‫ى‪.‬‬‫صتحاتر ى‬ ‫عتذاتر ل‬
‫ى تو ت‬
‫الثانى والعشرون‪ :‬فتتعالتهل‪:‬‬
‫ويطرد فى اللرباتعىى المجطرد ومزيده‪ ،‬وكذا فى املخماسىى المجىرد ومزيده‪ ،‬فتقول فى جمعتفر وهبمرهثن توزمبترج‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫جعاتفر‪ ،‬توتب تارتثن‪ ،‬وتزباترج‪ .‬أما الخماسىى فإن لم يكن رابعه يشبه الزائد‪ ،‬هحتذف الخامس كتسفتمرجل‪ ،‬تقول‬
‫فيه‪ :‬تستفاترج‪ ،‬إوان أشبه الزائد فى اللفظ أو المخترج فأنت بالخيار بين حذفه وحذف الخامس‪ ،‬فتقول فى‬
‫ق أو فرازهد؛‬‫ق أو تختداترهن‪ ،‬وفت تارتز ه‬
‫ضا‪ :‬تختداتر ه‬
‫نحو تختدمرتنق بوزن سفتمرجل‪ ،‬اسم للعنكبوت‪ ،‬وفى فرزدق بوزنه أي ا‬
‫إذ النون فى الول من حروف الزيادة‪ ،‬والدال فى الثانى تشبه التاء فى المخرج‪ ،‬وتقول فى مزيد اللرباتعىى‬
‫نحو همتدمحترج‪ :‬تدحاترج بحذف الزائد‪ ،‬إلا إذا كان ما قبل الخر تلينا فل هيمحتذف‪ ،‬ثم إن كان اللين يااء صىح‪،‬‬
‫كقنديل وقناديل‪ ،‬إوان كان ألفا أو وااوا قلب ياء نحو تسمرداح‪ ،‬وهى الناقة الشديدة‪ ،‬وعصفور‪ ،‬فتقول فيهما‪:‬‬
‫سراديح وعصافير‪ ،‬وفى مزيد الخماسى‪ :‬يحذف الخامس مع الزائد‪ ،‬فتقول فى تقمرطتهبوس بكسر القاف‪:‬‬
‫للناقة الشديدة‪ ،‬وبالفتح‪ :‬للداهية‪ ،‬توقتتبمعثتارى‪ :‬ق ارتطب وقباتعث‪.‬‬
‫الثالث والعشرون‪ :‬تشمبه فتتعاتلل‪:‬‬

‫وهو ما ماثله تعتدادا وهيئة‪ ،‬إوان خالفه تزنة‪ ،‬وذلك كمفاتعل‪ ،‬وفتواتعل‪ ،‬وفياتعل‪ ،‬وأفاتعلة‪ .‬ويطىرد فى مزيد‬
‫ع تكسير‬ ‫الثلثى غير ما تقدم من نحو أحمر‪ ،‬وسكران‪ ،‬وصائم‪ ،‬ورام‪ ،‬وباب هكمبترى توتسمكترى‪ ،‬فإن لها جمو ت‬
‫ف توتعملقى‪ ،‬بل هيحتذف ما زاد‬ ‫تقدمت ولا يمحتذف الزائد إن كان واحادا‪ ،‬كأفضتل ومسجتد وجوهتر وصمير ت‬
‫ت م ت تم ت ت ت ت‬ ‫ه‬
‫عليه‪ ،‬سواء كان واحادا كما فى نحو منطلق‪ ،‬أو اثنين كما فى نحو مستخرج‪ ،‬وهيمؤتثر بالبقاء ما له متزطية‬
‫ضل الميم‪،‬‬ ‫على الخر‪ ،‬معناى ولفظا كالميم‪ ،‬فيقال‪ :‬تمطاتلق توتمخارج‪ ،‬لا تن ت‬
‫طالق وتستخاترج أو تتتخاترج‪ ،‬لف م‬
‫بتصىدرها‪ ،‬ودلالتها على معنى يختص بالسماء؛ لنها تدلل على استممى الفاعل والمفعول‪ ،‬وكالهمزة‬
‫والياء مصطدرتين فى نحو ألتندد توتيلتمنتدد للشديد الخصومة؛ لنهما فى موضعين يقعان فيه داىلين على‬
‫ظا فقط‪ :‬كالتاء فى نحو استخراج‪ ،‬تقول فى‬ ‫معنى كأقوم ويقوم‪ ،‬فتقول فى جمعها‪ :‬ألاتلد توتيلتلد‪ ،‬أو لف ا‬
‫جمعه‪ :‬تتتخاتريج بإبقاء التاء؛ لنها لا تهمخترج الكلمة عن عدم النظير‪ ،‬بل لها نظير نحو تتتباريح وتماثيل‬
‫وتصاوير‪ ،‬بخلف السين لو قلت تستخاريج‪ ،‬إذ لا وجود لسفاعيل‪ .‬وكالواو فى نحو تحميتزهبون للعجوز‪ ،‬فإن‬
‫بقاءها يغنى عن حذف غيرها‪ ،‬وهو الياء‪ ،‬فتقول فى جمعه‪ :‬تح تازتبين‪ ،‬بقلب الواو يااء كما فى هع م‬
‫صفور‪،‬‬
‫بخلف ما لو حذفتها وأبقيت الياء‪ ،‬وقلت‪ :‬تحتياتزمبن بسكون الموحدة قبل النون‪ ،‬فإن حذفها لا يغنى عن‬
‫حذف غيرها‪ ،‬إذ لا يلى ألف التكسير ثلث إلا وأوسطهن ساكن معتىل‪ .‬فيلجئك ذلك إلى حذف المثناة‬
‫التحتية‪ ،‬حتى يحصل مفاعل‪ ،‬فتقول‪ :‬تح تازتبن‪ .‬فإن لم يكن لحد الزائتدين مزية على الختر‪ .‬فأنت‬
‫بالخيار فى حذف أيهما شئت‪ ،‬كنوتنمى‪ :‬تسترمنتدى‪ :‬للسريع فى أموره والشديد‪ .‬وتعلتمنتدى للغليظ وألفيهما‪.‬‬
‫طى لعظيم البطن‪ .‬تقول فيه‪:‬‬ ‫فتقول‪ :‬س ارتند‪ ،‬وعلند بحذف اللف‪ ،‬وسراد وعلتد بحذف النون‪ .‬وكذا تحتبمن ت‬
‫تحبانتتط توتحتباتط‪ ،‬بقلب اللف يااء‪ ،‬ثم‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫هيتعىل إعلل تجتواتر؛ لن كلتا الزيادتين لللحاق بسفرجل؛ فتكافأتا‪.‬‬


‫خاتمة تشتمل على عدة مسائل‬
‫طرف مما حذف‪ ،‬سواء كان المحذوف أصلا أو زائادا‪ .‬فتقول فى‬ ‫الولى‪ :‬يجوز تعويض ياء قبل ال ط‬
‫ا‬
‫سفتمرتجل توهممنطتتلق‪ :‬سفاريج توتمطاليق‪ .‬وأجاز الكوفيون زيادتها فى مماثل تمتفاتعل‪ .‬وحذفها من مماثل‬
‫مفاعيل‪ ،‬فتقول فى تجعافر‪ :‬جعافير وفى عصافير‪ :‬عصاتفر‪ .‬ومن الول‪} :‬تولتمو أملتقى تمتعاتذيتره{َ ومن‬
‫الثانى‪} :‬توتعنتدهه تمتفاتتهح املتغميتب{َ‪ .‬وأما فتتواعل فل يقال فيه‪ :‬فواعيل إلا شذواذا كقول زهير بن أبى هسلمى‪:‬‬
‫ض لا هيتخررقهتها الطنمبهل*‬‫*تستواتبيغه تبي م‬
‫الثانية‪ :‬كىل ما جرى على الفعل‪ :‬تمن اتسممى الفاعل والمفعول‪ ،‬وأوله ميم‪ ،‬فبابه التصحيح ولا هيتكطسر‪،‬‬
‫ظا ومعنى‪ ،‬وجاتء شذواذا فى اسم مفعول الثلثى من نحو ملعون‪ ،‬وميمون‪ ،‬وتممشئوم‪،‬‬ ‫لمشابهته الفعل لف ا‬
‫ضا فى هممفتعل‪ .‬بضم‬ ‫وممكسور‪ ،‬توتمسلوخة‪ :‬ملعين‪ ،‬وميامين‪ ،‬ومشائيم‪ ،‬ومكاسير‪ ،‬وتمتساليخ‪ .‬وجاء أي ا‬
‫الميمم وكسر العين من المذكر‪ ،‬كهموتسر توهممفتطر‪ :‬مياسيهر ومفاتطير‪ ،‬كما جاء فى هممفتعل بفتح العين‬
‫كمنتكر‪ :‬مناتكير‪.‬‬
‫ضع‪.‬‬ ‫ضع وم ار ت‬‫ت‬ ‫ت‬
‫صا بالناث‪ ،‬فإنه هيتكطسر كهممر ت ت ت‬
‫وأما إذا كان هممفعل بكسر العين‪ ،‬مخت ا‬

‫الثالثة‪ :‬قد تدهعو الحاجة إلى تجممع الجمع‪ ،‬كما تدعو إلى تثنيته‪ ،‬فكما يقال فى جماعتين من الجمال أو‬
‫صمفر{َ‬
‫ت ه‬‫ضا فى جماعات منها‪ :‬جمالات وتبهيوتات‪ .‬ومنه }تكأطنهه تجمالات م‬
‫البيوت تجمالان وتبهيوتان‪ .‬تقول أي ا‬
‫صد تكسير همكطسر نظر إلى ما يشاكله من الحاد‪ ،‬فكيطسر بمثل تكسيره‪ ،‬كقولهم فى أمعهبد‪ :‬أعابد‪،‬‬ ‫إواذا ق ت‬
‫وفى أسلحة‪ :‬أسالح‪ ،‬وفى أقوال‪ :‬أقاتويل‪ ،‬تشطبهوها بأمسود وأساوتد‪ ،‬وأمجتردة وأجارد‪ ،‬إواعصار وأعاصير‪،‬‬
‫صاتريهن‪ .‬وفى تغمربان‪ :‬تغ تارتبيهن‪ .‬تشبياها بسلطين وتسراحين‪ .‬وما كان‬ ‫ت‬
‫صران جمع تمصير‪ :‬تم ت‬ ‫وقالوا فى هم م‬
‫على تزنة تمفاعل أو مفاعيل‪ ،‬فإنه لا هيتكطسر لنه لا نظير له فى الحاد‪ ،‬حتى هيمحتمل عليه‪ ،‬ولكنه قد‬
‫هيمجتمع تصحياحا‪ ،‬كقولهم فى تنتواتكس وأياتمن‪ :‬نواتكهسون وأيامنون‪ ،‬وفى خرائد وصواتحب‪ :‬تخ تارئتتدات‬
‫صتواتحتبا ه‬
‫ت هيوهسف"‪.‬‬ ‫صواحبات‪ ،‬ومنه "إنهكطن لنتطن ت‬ ‫تو ت‬
‫ضا عن الياء المحذوفة‪ ،‬كقناتدلة فى قناديل‪ ،‬إواما‬ ‫ت‬
‫الرابعة‪ :‬قد تلحق التاء صيغة منتهى الجموع‪ :‬إما عىو ا‬
‫للدلالة على أن املجمع للمنسوب لا للمنسوب إليه‪ ،‬كأشاعتثة وأ ازرقة وتمهالبة‪ ،‬فى جمع أشعثىى وأزرقىى‬
‫ق ومهلطب‪ ،‬إواما للحاق الجمع بالمفرد‪ ،‬كصيارفة وصياقلة‪ ،‬جمع صمير ت‬
‫ف‬ ‫ط‬
‫ت‬ ‫وهمهتلبىى‪ ،‬نسبة إلى أشتعث وازر ت ت ه ت‬
‫توصميتقل‪ ،‬تللحاقهما بطواعية وكراهية‪ ،‬وبها يصير الجمع منصرافا بعد أن كان ممنواعا من الصرف‪.‬‬
‫ض صيغ الجموع لتأكيد التأنيث اللحق له كحجارة وهعمومة وهخئولة‪.‬‬ ‫وربما تلحق التاهء بع ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الخامسة‪ :‬المركبات الضافية التى هجعلت أعلاما هتجمع أجزاؤها التوهل كما تهطثنى‪ ،‬فتقول‪ :‬عمبتدا ال‬
‫وعمبتدان ل وتعباد ال‪ ،‬توتذوو القتمعدة والتحطجة‪ ،‬وأمذتواء أو ذوات‪ .‬وما كان كابن تعرس وابن آتوى وابتن لتهبون‪،‬‬
‫يقال فى جمعه‪ :‬بنات تعرس‪ ،‬وبنات آوى‪ ،‬وبنات لتهبون‪ .‬والمركبات التممزتجية‪ ،‬والمركبات السنادية‪،‬‬
‫والمثنى‪ ،‬والجمع‪ ،‬إذا جعلت أعلاما لا تهثتطنى ولا تجمع‪ ،‬بل هيمؤتتى بذو مثناةا أو مجموعة‪ ،‬بحسب الحاجة‪،‬‬
‫ك أو أمذواء تسيتبتوميه وذوو تسيتبوتيه وتذوو تزميتدين‪.‬‬
‫فتقول‪ :‬تذوا تبمعلتتب ط‬
‫ت‬
‫ت أن للجمع صياغا مخصوصة‪ ،‬وقد يهدلل على معنى الجمعية سواها‪ ،‬ويسمى‬
‫السادسة‪ :‬مما تقدم علم ت‬
‫اسم الجمع‪ ،‬أو اسم الجنس الجمعىى‪.‬‬
‫والفرق بين الثلثة‪ ،‬مع اشتراكها فى الدلالة على ما فوق الاثنين‪ :‬أن اسم الجنس الجمعىى‪ :‬هو ما يتميز‬
‫عن واحده‪ :‬إما بالياء فى الواحد‪ ،‬نحو رومىى وهروم‪ ،‬وتهمرتكىى وتهمرك‪ ،‬وتزنجىى وتزتنج‪ ،‬إواما بالتاء فى الواحد‬
‫غالابا‪ ،‬ولم يلتزم تأنيثه نحو تمرة وتمر‪ ،‬وكلمة وكلم‪ ،‬وشجرة وشجر‪ ،‬ويقل كونها فى غير الواحد‪.‬‬
‫بتء‪ ،‬والتكممتء‪ .‬وبعضهم يجعل الواحد منها ذا التاء على القياس‪،‬‬ ‫والمحفوظ منه تجمبأة وتكممأة‪ :‬لجنس التج م‬
‫فإن التهتزتم تأنيثه بأن هعوتمل معاملة المؤنث فتتجممع‪ ،‬تكتهتخم وتهتهم‪ ،‬فى تهتخمة وهتهتمة‪ ،‬إذ تقول‪ :‬هى أو هذه‬
‫تهتخمم توتههتمم‪.‬‬
‫وأن اسم اتلجمع ما لا واحد له من لفظه‪ ،‬وليس على وزن خاص باملجموع أو غالب فيها‪ ،‬كقوم ورهط‪ ،‬أمو‬
‫ى‪ .‬بوزن تغنتىى‪ :‬اسم‬
‫صمحب‪ ،‬جمع راكب وصاحب‪ ،‬وكتغتز ى‬ ‫لهه واحد لكنه مخالف لوزان املجمع‪ ،‬كرمكب و ت‬
‫جمع غاتز‪ ،‬أمو له واحد وهو موافق لها‪ ،‬لكنه مساتو للواحد فى النسب إليه‪ :‬نحو تركاب‪ ،‬على وزن ترجال‪،‬‬
‫اسم جمع ركوبة‪ ،‬تقول فى النسب إليه‪ :‬تركابىى‪ ،‬والجمع كما سيأتى لا هيمنتس ه‬
‫ب إليه على لفظه إلا إذا جرى‬
‫مجرى العلم‪ ،‬أو أهمهتمل واحده‪ ،‬وهذا ليس واحادا منهما‪ ،‬فليس بجمع‪.‬‬

‫وأن املجمع ما عدا ذلك‪ ،‬سواء كان له واحد من لفظه كرجال‪ ،‬أو لم يكن‪ ،‬وهو على وزن خاص باملجموع‪،‬‬
‫كأبابيل‪ :‬لجماعات الطير‪ ،‬وتعباديد‪ :‬للتفترق من الناس والخيل‪ ،‬أو غالب فى املجمع كأعراب‪ ،‬فإنه جمع‬
‫واحهدهه همقتطدمر‪.‬‬
‫وسواء توافق المفرد واملجمع فى الهيئة‪ ،‬كهفملك إوامام‪} ،‬توامجتعملتنا تلملهمتطتقيتن إتماماا{َ أمو لا‪ ،‬كأفراس تجممع فتترس‪.‬‬
‫ى‪ ،‬وهو ما يصهدق على القليل والكثير‪ ،‬كعسل ولبن وماء وتراب‪.‬‬ ‫وعندهم اسم جنس إفراد ى‬
‫التصغير‬
‫وهو لغة‪ :‬التقليل‪ ،‬واصطلحا‪ :‬تغيير مخصوص يأتى بيانه‪ ،‬وقد سبق أنه من الملحق بالمشتقات؛ لنه‬
‫وصف فى المعنى‪.‬‬
‫وفوائده‪ :‬تقليل ذات الشئ أو كميته‪ ،‬نحو‪ :‬كليب ودريهمات‪ .‬وتحقير شأنه‪ ،‬نحو‪ :‬هرتجيل‪ .‬وتقريب زمانه‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ت التبتريد‪ .‬أو تقريب تمنزلته نحو‬


‫أو مكانه‪ ،‬نحو‪ :‬قهتبيل العصر‪ ،‬وهبتعيد المغرب‪ ،‬وفهتويق الفتمرسخ‪ ،‬وتهتحمي ت‬
‫صتدريقى أو تعظيمه نحو قول أموس بتن تحتجر‪:‬‬ ‫ه‬
‫ل*‬‫ق هجتبميتل شامتخ الطرأس لم تهكن * تلتمبلهتغهه حطتى تتتكطل توتتمعتم ت‬
‫*فتتومي ت‬
‫وزاد بعضهم التمليح نحو‪ :‬هبتنية وهحبيب‪ ،‬فى بنت وحبيب‪ ،‬وكلها ترجع للتحقير والتقليل‪.‬‬
‫وشرط المصغر‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون اساما‪ ،‬فل يصغر الفعل ولا الحرف‪ ،‬وشذ قوله‪:‬‬
‫*يا ما أمميلتتح تغمزلاتنا تشتدطن لتنا * تمن تهمؤلطياتء تبميتن ال ط‬
‫ضاتل والطسلتتم*‬
‫ف ونحوهما‪،‬‬
‫ضتمرات ولا الهممبهتمات‪ ،‬ولا تممن وكمي ت‬ ‫ط‬
‫‪ -2‬وألا يكون متوغل فى شبه الحرف‪ ،‬فل تصغر الم م‬
‫وتصغيرهم لبعض الموصولات وأسماء الشارة شاىذ‪ ،‬كما سيأتى‪.‬‬
‫‪ -3‬وأن يكون خالايا من صيغ التصغير وشبهها فل يصىغر نحو هكتميت توهشتعيب؛ لنه على صيغته‪ ،‬ولا‬
‫نحو همهتميتمن توهمتسميتطر؛ لنهما على صيغة تشبهه‪.‬‬
‫‪ -4‬وأن يكون قابل للتصغير‪ ،‬فل تصغر السماء المعظمة كأسماء ال تعالى وأنبيائه وملئكته‪،‬‬
‫وعظيم وجسيم‪ ،‬ولا جمع الكثرة‪ ،‬ولا كىل وبعض‪ ،‬ولا أسماء الشهور والسبوع على رأى سيبويه‪.‬‬

‫وأبنيته ثلثة‪ :‬فهتعيل‪ ،‬وفهتعميتعل‪ ،‬وفهتعميتعيل‪ ،‬كهفلتميس‪ ،‬توهدترميهم‪ ،‬توهدتنميتنير‪ ،‬وضع هذه المثلة الخليل‪ .‬وقال‪:‬‬
‫عليها هبتنيت معاملة الناس‪.‬‬
‫والوزن بها اصطلح خاص بهذا الباب‪ ،‬لجل التقريب‪ ،‬وليس على الميزان الصرفىى‪ ،‬ألا ترى أن نحو‬
‫أتحميتمر توهمتكميرم توهستفيرج‪ :‬وزنها الصرفى أفتميتعل‪ ،‬توهمفتميعل‪ ،‬توفهتعميتلل‪ ،‬وأما التصغير فهو فهتعميعل فى الجميع‪.‬‬
‫والصل فى تلك البنية "فهتعميل" وهو خاص بالثلثىى‪ ،‬ولا بد من ضم الىول ولو تقديارا‪ ،‬وفتح ثانيه‪،‬‬
‫واجتلب ياء ثالثة ساكنة‪ ،‬تسطمى ياء التصغير‪.‬‬
‫ى‪ :‬لىلعز‪ ،‬توهزطميل للجبان تصغي ارا‪ ،‬لسكون‬
‫توهيمقتتصر فى الثلثى على تلك العمال الثلثة‪ ،‬فليس نحو لهتغمير ى‬
‫ثانيهما‪ ،‬وكون الياء ليست ثالثة‪.‬‬
‫إوان كان المصغر متجاوااز الثلثة احتيج إلى زيادة عمل رابع‪ ،‬وهو كسر ما بعد ياء التصغير‪ ،‬وهو بناء‬
‫"فهتعميتعل" كجعيتفر فى جعفر‪.‬‬
‫ثم إن كان بعد المكسور حرف تلين قبل التخر‪ :‬فإن كان ياء بقى كقنديل‪ ،‬فتقول فيه قهتنميدتيل‪ ،‬إوالاى قلب‬
‫إليها‪ ،‬كمصيبيح وهعصيفير‪ .‬فى مصباح وعصفور‪ ،‬وهو بناء "فهتعميتعيل"‪.‬‬
‫صل به إلى بناء تفعاتلل وتفعاليل فى التكثير من الحذف وجوابا‪ ،‬أو‬ ‫صل إلى هذين البناءين بما تههو ط‬
‫وهيتتتو ط‬
‫تخييارا‪ ،‬فتقول فى سفرتجل وتفرزدق‪ ،‬ومستخرج‪ ،‬وألندد‪ ،‬ويلندد‪ ،‬وتحيزبون‪ :‬هسفتميترج‪ ،‬وفهريتزد تأوفهريتزق‪،‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وهمتخميترج‪ ،‬وألتطيد‪ ،‬توهيلتريد‪ ،‬وهحزيبين‪ .‬وفى سرندى‪ ،‬وعلندى‪ ،‬هسرميتند وهعلميند‪ ،‬أو هسترميد توهعلتميتد‪ ،‬مع إعللهما‬
‫ض‪.‬‬ ‫إعلل قا ت‬
‫ضا‪ ،‬فتقول‪ :‬هستفيرج وسفيريج‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ض ياء قبل الخر مما هحذف‪ ،‬يجوز هنا أي ا‬ ‫وكما جاز فى التكسير تعوي ه‬
‫كما قلت فى التكسير‪ :‬تستفاترج وستفاريج‪ ،‬ولا يمكن زيادتها فى تكسيتر وتصغيتر نحو احرنجام مصدر‬
‫احرنجم؛ لاشتغال محلها بالياء المنقلبة عن اللف فى المفرد‪.‬‬

‫وما جاء فى بابى التصغير والتكسير مخالف ا لما سبق فىشامذ‪ ،‬مثاله فى التكسير جمعهم مكاانا على أمكن‪،‬‬
‫طا وهك اراعا على أراهط وأكارع‪ ،‬وباطل وحدياثا على أباطيل وأحاديث‪ ،‬والقياس‪ :‬أممتكنة‪ ،‬وأمرههط أو‬ ‫ورمه ا‬
‫هرههوط‪ ،‬وأكرعة‪ ،‬وبواطل‪ ،‬وأحدثة‪ .‬ومثاله فى التصغير تصغيرهم تممغتربا وعشاء على همتغميتربان وهعتشىيان‪،‬‬
‫صميتبية‪ ،‬وأغيلمة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫إوانساانا تولتميتلة‪ ،‬على أتنميسيان ولهتيميلتية‪ ،‬وترهجل على هرتوميجل‪ ،‬وصمبية توتغملمة توتبنون على أ ت‬
‫صتبية‪ ،‬وهغلتميمة‪،‬‬
‫توأتبمينون‪ ،‬وتعشية على هعتشميشية‪ ،‬والقياس‪ :‬همتغميرب‪ ،‬وهعتشىى‪ ،‬وأهتنميسين‪ ،‬ولهتيميلة‪ ،‬توهرتجيل‪ ،‬و ه‬
‫وتبهنليون توهعتشىية‪ .‬وقيل إن هذه اللفاظ مما استغنى فيها بتكسيتر وتصغير مهمل‪ ،‬عن تكسيتر وتصغيتر‬
‫مستعتمل‪.‬‬
‫ويستثنى من كسر ما بعد ياء التصغير‪ ،‬فيما تجاوز الثلثة‪ :‬ما قبل علمة التأنيث كشجرة وهحمبلى‪ ،‬وما‬
‫قبل التمطدة الزائدة قبل ألف التأنيث كحمراء‪ ،‬وما قبل ألف أفعال‪ ،‬كأجمال وأفراس‪ ،‬وما قبل ألف فتمعلن‬
‫الذى لا هيجمع على فعالين‪ ،‬كسكران وعثمان‪ ،‬فيجب فى هذه المسائل بقاء ما بعد ياء التصغير على‬
‫فتحه للخفة‪ ،‬ولبقاء ألتفتمى التأنيث وما يشبههما فى منع الصرف‪ ،‬وللمحافظة على الجمع‪ ،‬فتقول‪ :‬هشتجيرة‬
‫وهحتبيلى‪ ،‬وهحتميراء‪ ،‬وأجيمال‪ ،‬وأفيراس‪ ،‬وهسكيران‪ ،‬وهعثيمان؛ لنهم لم يجمعوها على فتتعالين كما جمعوا‬
‫عليه تسمرحانا وهسلطانا‪ ،‬ولذا تقول فى تصغيرهما‪ :‬هسترميحين وهسلتميطين‪ ،‬لعدم منع الصرف بزيادتهما‪ ،‬فلم‬
‫يبالوا بتغييرهما تصغي اار وتكسيارا‪.‬‬

‫صل به إلى بناء تمفاعل ومفاعيل‪ ،‬تعطدةه مسائل‬


‫ى فهتعميتعل وفتعميتعيل‪ ،‬بما هيتتو ط‬
‫ويستثنى من التوصل إلى بتتناتء م‬
‫جاءت على خلف ذلك‪ ،‬لكونها مختتتتمة بشئ مقىدر انفصاله‪ ،‬والتصغير وارد على ما قبله‪ .‬والمقدر‬
‫الانفصال هو ما وقع بعد أربعة أحرف‪ :‬من ألف تأنيث ممدودة كهقرهفصاء‪ ،‬أو تائه كتحمنضلة‪ ،‬أو علمة‬
‫ى‪ ،‬أو ألف ونون زائدتين‪ ،‬كزمعفران وهجملهجلن‪ ،‬أو علمتتى تثنية‪ ،‬كمستلتممين وهمستلمان‪ ،‬أو‬‫نتسب كتعمبقتتر ى‬
‫ى المضاف والتممزجرى‪،‬‬ ‫علمتى جمع تصحيح المذكر والمؤنث‪ ،‬كجعفتترين وجعفرون ومسلمات‪ ،‬أو تعهجتز ت‬
‫ى‪ ،‬وهزتعيفران‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫فهذه كلها يخالف تصغيرها تكسيرها‪ ،‬تقول فى التصغير‪ :‬قهترميفصاء‪ ،‬وهحتنيظلة‪ ،‬وهعتبيقر ى‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ك‪ ،‬وتقول‬ ‫وهجتليتجلن وهمتسميلتمين أو همتسميلمان‪ ،‬وهجتعميتفريتن أو هجتعيفرون‪ ،‬وهمتسميتلمات‪ ،‬وأهتمميترئ القيس توهبتعميلتتب ى‬
‫فى تكسيرها‪ :‬ق ارتفص‪ ،‬وحناظل‪ ،‬وعباقر‪ ،‬وتزعافر‪ ،‬وجلجل؛ إذ لا لبس فى حذف زائدها تكسيارا‪ ،‬بخلف‬
‫التصغير؛ لللتباس بتصغير المجرد منها‪ .‬إواذا أتت ألف التأنيث المقصورة رابعة‪ ،‬ثبتت فى التصغير‪،‬‬
‫فتقول فى هحمبلى‪ :‬هحتبميتلى‪ ،‬وهتحذف السادسة والسابعة تكلهتغيتزى‪ :‬للغز‪ ،‬وتبمرتدرايا‪ :‬لموضع‪ ،‬فتقول‪ :‬لهتغميتغيز‬
‫وهبترميتدر‪ ،‬وكذا الخامسة إن لم هتسبق بمدة كقتمرتقرى‪ :‬لموضع‪ :‬تقول فيها قهترميتقر‪ ،‬إوان هستبقت بمدة هخىيمرت بين‬
‫حذفها وحذف ألف التأنيث‪ ،‬كحبارى‪ :‬لطائر‪ ،‬وهقرميثا تلتمر‪ ،‬فتقول‪ :‬هحتبىير أو هحبميرى‪ ،‬وقهترريث أو قهترميتثا‪.‬‬
‫واعلم أن التصغير يرىد الشياء إلى أصولها‪:‬‬

‫فتإن كان ثانى الاسم المصغر ليانا منقلابا عن غيره‪ ،‬هيترىد إلى ما انقلب عنه‪ .‬سواء كان وااوا منقلبة ياء أو‬
‫ألفا‪ ،‬نحو‪ :‬قيمة ماء‪ ،‬تقول فيهما‪ :‬قهتوميمة وهمتوية؛ إواذ أصلهما‪ :‬قمومة وتمتوه‪ ،‬بخلف ثانى نحو‪ :‬متطتعىد‪،‬‬
‫فإنه غير لين‪ ،‬فيصىغر على همتتميعد‪ ،‬وبخلف ثانى "آدم" فإنه منقلب عن غير لين‪ ،‬فيقلب وااوا كاللف‬
‫صتويب‬ ‫ت‬
‫ضتويرب‪ ،‬و ه‬‫الزائدة من نحو ضارب‪ ،‬والمجهولة من نحو صاب وعاج‪ ،‬فتقول فيها‪ :‬أتوميدم‪ ،‬و ه‬
‫وهعتوميج‪ .‬وأما تصغيرهم عيادا على هعتيميد‪ ،‬مع أنه من التعمود فشاىذ‪ ،‬دعاهم إليه خوف الالتباس بالهعود أحد‬
‫العواد‪.‬‬
‫أو كان يااء منقلبة وااوا أو ألافا‪ ،‬كموقن وناب‪ ،‬تقول فيهما‪ :‬همتيميتقن وهنييب‪ ،‬إذ أصلهما همميتقن وتنميب‪ .‬أو كان‬
‫همزة منقلبة ياء كتذيب‪ ،‬تقول فيه‪ :‬ذؤيب‪ .‬أو كان أصله حرافا صحياحا غير همزة‪ ،‬نحو‪ :‬دنينير فى‬
‫دينار‪ ،‬إذ أصله تدطنار‪ ،‬بتشديد النون‪.‬‬
‫ويجرى هذا الحكم فى التكسير الذى يتغير فيه شكل الحرف الول‪ ،‬كموازين وأبواب وأنياب بخلف نحو‬
‫تقتيم وتدتيم‪.‬‬
‫إوان حذف بعض أصول الاسم‪ ،‬فإن بقى على ثلثة كشاتك وقاض‪ ،‬لم هيترىد إليه شئ‪ ،‬بل تقول‪ :‬هشوميتك‬
‫ض‪ ،‬بكسر آخره منطونا‪ ،‬رفاعا وجارا‪ ،‬وهشتوميكايا وقويضايا نصابا‪ ،‬إوالا هرىد‪ ،‬نحو "هكمل توهخذ توتعمد" بحذف‬ ‫وقوي ت‬
‫الفاء فيها‪ ،‬توهممذ توهقمل توبتمع بحذف العين أعلاما‪ ،‬ونحو‪ :‬يد ودم‪ ،‬بحذف لامهما‪ ،‬ونحو‪ :‬تقه وتفه وتشه‪،‬‬
‫ضا‪ ،‬فتقول فى تصغيرها‪ :‬أتكيل‪ ،‬توأتخيذ‪ ،‬ووتعيد‪ ،‬برىد‬ ‫بحذف الفاء واللم‪ ،‬توترمه بحذف العين أعلاما أي ا‬
‫ى توهدتمىى‪ ،‬برد اللم‪ ،‬توهوقتىى توهوفتىى توهوتشىى‪ ،‬برد الفاء واللم‪،‬‬
‫الفاء‪ ،‬وهمتنيذ توقهتويل توهبتييع‪ ،‬برد العين‪ ،‬وهيتد ى‬
‫ى‪ ،‬برد العين واللم‪.‬‬
‫توهأر ى‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ضرعف أو زيدت عليه ياء‪ ،‬فيقال‪ :‬هبلميل أو هبلتىى‪،‬‬‫أما التعلم الثلتنائلى الوضع‪ .‬فإن صح ثانيه كتبمل وهمل‪ ،‬ه‬
‫وههتليل أو ههلتىى‪ ،‬إوالا وجب تضعيفه قبل التصغير‪ ،‬فيقال فى لتمو وما وتكى أعلاما‪ :‬لتىو وتكىى‪ ،‬بتشديد‬
‫الخير‪ ،‬وماء‪ ،‬بزيادة ألف للتضعيف وقلب المزيدة همزة؛ إذ لا يمكن تضعيفها بغير ذلك‪ ،‬وتصغر‬
‫ى توهحتيىى توهمتويه‪ ،‬إلا أن هذا لامه هاء‪،‬‬
‫ى‪ ،‬كما يقال‪ :‬هدتو ى‬
‫ى وهكتيىى وهمتو ى‬
‫تصغير دمو وحىى وماء‪ ،‬فيقال‪ :‬هلو ى‬
‫فهرىد إليها‪.‬‬
‫إوان صرغر الخالى من علمة التأنيث‪ ،‬الثلثىى أصل وحالا‪ ،‬كدار وسن وهأذن وعين‪ ،‬أو أص ا‬
‫ل‪ :‬كيد‪ ،‬أو‬
‫مآلا فقط كهحمبتلى وحمراء‪ ،‬إذا أريد تصغيرهما تصغير ترخيم كما سيأتى‪ ،‬وكسماء مطلاقا‪ ،‬أى ترخيما‬
‫وغيره‪ ،‬لحقته التاء إن أمن اللبس‪ ،‬فتقول‪ :‬هدتوميرة‪ ،‬وهستنينة‪ ،‬وهعتيميتنة‪ ،‬وأتذمينة‪ ،‬وهيتدية‪ ،‬وهحتبيلة‪ ،‬وهحميرة‪ ،‬وفى‬
‫غير الترخيم هحتبيلى وهحميراء كما سلف‪ ،‬وهستمية‪ ،‬وأصله هستمتيلى بثلث ياءات‪ ،‬الولى للتصغير‪ ،‬والثانية‬
‫ت‬
‫بدل المدة‪ ،‬والثالثة بدل الهمزة المنقلبة عن الواو؛ لنه من سما يسمو‪ ،‬هحذفت منه الثالثة لتوالى المثال‪،‬‬
‫ولو تسطميت به مذك اار حذفت التاء‪ ،‬فتقول‪ :‬هسمىى‪ ،‬لتذكير مسطماه‪ ،‬وأما نحو شجر وبتقر فل يصطغر بالتاء؛‬
‫لئل يلتبس بالمفرد‪ ،‬وذلك عند من أطنثهما‪ ،‬وأما عند من ذكطرهما فل إشكال‪ ،‬وكذا نحو زينب وهسعاد‬
‫لتجاوزهما الثلثة‪ ،‬فيقال فيهما‪ :‬هزتيينب‪ ،‬وهسعريد بتشديد الياء‪.‬‬
‫وشذ حذف التاء فيما لا لبس فيه‪ ،‬كحمرب وتذمود توتدمرع وتنمعل ونحوها‪ ،‬مع ثلثيتها‪ ،‬واجتلبها فيما زاد على‬
‫الثلثة‪ ،‬كهوترريتئة وأتمريمة‪ ،‬بياءين مدغمتين‪ ،‬الولى للتصغير‪ ،‬والثانية بدل المدة‪ ،‬توقهتديديمة‪ ،‬بياءين بينهما‬
‫دال‪ :‬الولى للتصغير‪ ،‬والثانية بدل المدة‪ ،‬تصغير وراء‪ ،‬وأمام‪ ،‬وقهطدام‪.‬‬
‫]تصغير الترخيم[‬

‫واعلم أن عندهم تصغي اار يسمى تصغير الترخيم‪ ،‬ولا وزن له إلا فهتعميل توفهتعميتعل؛ لنه عبارة عن تصغير‬
‫الاسم بعد تجريده من الزائد‪.‬‬
‫فيصغر الثلثىى الصول على فتعميل‪ ،‬مجطرادا من التاء‪ ،‬إن كان مسماه مذكارا‪ ،‬كهحتميد فى جامد ومحمود‬
‫ومحمد وأحمد وحطماد وحمدان وتحلمودة‪ ،‬ولا التفات إلى اللبس تثقةا بالقرائن‪ ،‬إوالا فبالتاء كهحتبيلة وسويدة فى‬
‫حبلى وسوداء‪ ،‬إلا الوصف المختص بالنساء كحائض وطالق‪ ،‬فيقال فى تصغيرهما‪ :‬هحتيميض وطهلتميق‬
‫من غير تاء؛ لكونه فى الصل وصف مذكر‪ ،‬أى شخص حائض أو طالق‪ ،‬فإن صطغرتهما لغير ترخيم‪،‬‬
‫طويتلق‪ ،‬بقلب ألفهما وااوا‪ ،‬لنها ثانية زائدة‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬هحوريض بشىد الياء‪ ،‬و ه‬
‫وأما الرباعىى‪ :‬فيصغر على فهتعميتعل كقهترميتطس توهعصيفر فى تقرطاس وهعصفور‪ ،‬ويصغر إبراهيم‬
‫إواسماعيل ترخيما على هبترميه وهستمميع‪ ،‬ولغير ترخيم على هبترميتهيم وهستمميتعيل‪ ،‬أو على أتبميتره وأتسميتمع‪ ،‬على‬
‫الخلف فى أن الهمزة أو الميم واللم أمولى بالحذف‪ .‬ولا يختص تصغير الترخيم بالعلم‪ ،‬على‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الصحيح‪.‬‬
‫تنبيهان‪:‬‬
‫الول‪ :‬تقدم أنه لا يصغر جمع على مثال من أمثلة الكثرة‪ ،‬لمنافاة التصغير للكثرة‪ ،‬وأجاز الكوفيون‬
‫تصغير ماله نظير فى الحاد كهرمغفان‪ ،‬فإنه نظير عثمان‪ ،‬فيقال فى تصغيره‪ :‬هرتغيفان‪ .‬فمن أراد تصغير‬
‫جمتع رطده إلى مفرده وصطغره‪ ،‬ثم يجمعه جمع مذكر إن كان لمذكر عاقل‪ ،‬وجمع مؤنث إن كان لمؤنث‬
‫أو لغير عاقل‪ ،‬كقولك فى غلمان وجواتر توتدتراهم‪ :‬هغلتىيمون أو هغلتريتمين‪ ،‬وهجتوميريات توهدتريهمات‪.‬‬
‫وأما اسم الجمع واسم الجنس الجمعى فهيصغران‪ ،‬لشبههما بالواحد‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬لا هيصغر إلا المتمكن كما سبق‪ ،‬ولا يصغر من غيره إلا أربعة‪:‬‬
‫‪ -1‬أفعل فى التعجب‪.‬‬
‫‪ -2‬والممزجىى ولو عدديا عند من بناه‪.‬‬
‫‪ -3‬و "ذا" و "تا" ومثناهما وجمعهما‪.‬‬
‫‪ -4‬والذى والتى كذلك‪.‬‬

‫وحكمها‪ :‬أن تصغير أفعل والمزجىى كالمتكن فى هيئته‪ ،‬كما تقدم‪ ،‬بخلف الشارة والموصول‪ ،‬فيترك‬
‫أولهما على حاله‪ :‬تمن فتتح‪ ،‬كذا والذى‪ ،‬أو ضم كأوتلى‪ ،‬ويزاد فى آتخر غير المثنى ألف‪ ،‬فتقول‪ :‬ذيا‬
‫وتيا‪ ،‬ومنه قول رمؤبة الراجز‪:‬‬
‫*أو تحتلفى بتترربتك املتعلترى * أطنى أهبو تذطياتلك ال ط‬
‫صبتري*‬
‫وتذطيان توتتطيان وأولتطيا‪ ،‬تواللطتذتيا تواللطتتتيا تواللطتذيان واللطتتيان واللطتذريين مطلاقا‪ ،‬بفتح الياء المشددة أو كسرها‪ ،‬أو‬
‫اللطتذليون فى حالة الرفع‪ ،‬بضم الياء أو فتحها‪ ،‬على الخلف بين سيبويه والخفش‪ ،‬توالطلتيات جمع الطلتيا‪،‬‬
‫يغنى عن تصغير اللئى واللتى عند سيبويه‪ ،‬وصطغرهما الخفش بقلب اللف وااوا وحذف لامهما وهى‬
‫الياء الخيرة‪ .‬وتقلب الهمزة ياء فى اللئى‪ ،‬فيقال‪ :‬الطلوتيا تواللطتوميتا‪ .‬وضم لام الطلذيا واللتيا لغمة‪ ،‬كما فى‬
‫ى فى "هدطرة الغواص"‪ .‬إوانما ساغ تصغير الشارة والموصول؛ لنهما يوصفان‬ ‫التسهيل‪ ،‬خلافا للحترير ى‬
‫ويوصف بهما‪ ،‬والتصغير وصف فى المعنى ولذا همتنع عمل اسم الفاعل مصغارا‪ ،‬كما همنع موصوافا‪.‬‬
‫الطنتسب‬
‫وسماه سيبويه‪ :‬الضافة‪ ،‬وابن الحاجب‪ :‬الىنسبة بكسر النون وضمها‪ ،‬بمعنى اتلضافة؛ أى الضافة‬
‫المعكوسة‪ ،‬كاتلضافة الفارسية‪.‬‬
‫ى‪ ،‬وهحمكتمىى‪.‬‬
‫ويحدث به ثلث تغييرات‪ :‬لفظىى‪ ،‬ومعنو ى‬
‫فالول‪ :‬زيادة ياء مشددة فى آخر الاسم مكسور ما قبلها‪ ،‬لتدل على نسبته‪ ،‬إلى المجرد منها‪ ،‬منقولاا‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ى‪ ،‬وشامىى وعراقىى‪.‬‬‫إعرابه إليها‪ ،‬كمصر ى‬


‫والثانى‪ :‬صيرورته اساما للمنسوب‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬معاملته معاملة الصفة المشبهة فى رفعه الظاهر والمضمر باطراد‪ ،‬كقولك‪ :‬زيد قرشىى أبوه‪،‬‬
‫وأمه مصرىية‪.‬‬
‫ويحذف لتلك الياء ستة أشياء فى التخر‪:‬‬

‫الول‪ :‬الياء المشددة الواقعة بعد ثلثة أحرف‪ ،‬سواء كانت زائدة ككرسىى أو للنسب كشافعىى‪ ،‬كراهية‬
‫اجتماع أربع ياءات‪ .‬ويقدطر حينئذ أن المنسوب والمنسوب إليه مع الياء المجددة للنسب‪ ،‬غيهرهما بدونها‪،‬‬
‫ولهذا التقدير ثمرة تظهر فى نحو تبخاتتىى وكراسىى إذا هسرمى بهما مذكر‪ ،‬ثم نسب إليه‪ ،‬فإنه قبل النسب‬
‫ممنوع من الصرف؛ لوجود صيغة منتهى الجموع‪ ،‬نظ اار لما قبل التسمية‪ ،‬فإن الياء من بتمنية الكلمة‪ ،‬وبعد‬
‫النسب يصير مصروافا لزوال صيغة الجمع بياء النسب‪ .‬إوان هسرمى به مؤنث‪ ،‬فيكون ممنواعا من‬
‫ت‬
‫ى‪ .‬والفصح فى نحو تمرمىى مما إحدى ياءيه زائدة حذفهما‪،‬‬ ‫الصرف‪ ،‬ولكن للعلمية والتأنيث المعنو ى‬
‫وبعضهم يحذف الولى‪ ،‬ويقلب الثانية وااوا‪ ،‬لكن بعد قلبها ألافا‪ ،‬لتحركها وانفتاح ما قبلها؛ فتقول على‬
‫ى‪.‬‬
‫الول‪ :‬مرمىى‪ ،‬وعلى الثانى‪ :‬تممرتمو ى‬
‫طىى مما وقعتا فيه بعد حرف واحد فتهح أولاهما‪ ،‬ورلدها إلى الواو إن كانت الواو‬ ‫ويتعين فى نحو تحطى تو ت‬
‫ى‪.‬‬
‫ى توتحتيو ى‬ ‫طوو ى‬‫ب الثانية وااوا ك ت‬‫أصلها‪ ،‬وقل ه‬
‫الثانى‪ :‬تاء التأنيث‪ ،‬تقول فى النسبة إلى مكة‪ :‬مكىى‪ ،‬وقول العامة‪ :‬خليفتتىى فى خليفة‪ ،‬وتخملتوتىى فى تخملوة‬
‫ت‬
‫لتمحن‪ ،‬والصواب تخلتفىى وتخملتو ى‬
‫ى‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬اللف خامسة فصاعادا مطلاقا‪ ،‬أو رابعة متحراكا ثانى كلمتها‪ :‬فالولى ألف التأنيث كهحبارى‪:‬‬
‫لطائر‪ ،‬أو اللحاق‪ :‬كتحتبمركى همملتحق بسفرجل‪ :‬للقهراد‪ ،‬أو المنقلبة عن أصل كمصطفى من الصفوة‪،‬‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ى توتحتبمركىى ومصطفىى‪ .‬والثانية‪ :‬ألف التأنيث خاصةا كجتمتزى‪ :‬للحمار‬ ‫تقول فى النسبة إليها‪ :‬هحتباتر ى‬
‫ى‪.‬‬‫السريع‪ ،‬تقول فى النسبة إليه تجتمتز ى‬

‫فإن سكن ثانى كلمتها جاز حذفها وقلبها وااوا سواء كانت للتأنيث كهحمبلى‪ ،‬أو لللحاق كتعملاقى‪ ،‬اسم لنبت‪،‬‬
‫ى‪ ،‬وتعملتقىى أو‬ ‫ت‬
‫فإنه ملحق بجعفر‪ ،‬أو منقلبة عن أصل تكمملاهى من اللهو‪ ،‬تقول فيها‪ :‬هحمبلىى أو هحمبلتتو ى‬
‫ى‪ .‬والقلب أحسن من الحذف‪ ،‬ويجوز زيادة ألف بين اللم والواو نحو‪ :‬هحمبلتو ى‬
‫ى‪.‬‬ ‫ى‪ ،‬وتمملتهىى أو تمملهتتو ى‬
‫تعملقتتو ى‬
‫ى والمستعلتىى‪ .‬أما‬ ‫الرابع‪ :‬ياء المنقوص خامسة كالمعتدى‪ ،‬أو سادسة كالمستمعتلى‪ ،‬تقول فيهما‪ :‬المعتتد ل‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ضتوى‪ ،‬والحذف أرجح‪ .‬وأما الثالثة كالشجى‬ ‫ت‬


‫الرابعة كالقاضى فكألف نحو تمملاهى‪ ،‬تقول‪ :‬القاضىى والقا ت‬
‫ت‬
‫صتو ى‬
‫ى‪ ،‬ولا‬ ‫ى‪ ،‬كما تقول فتتتتو ى‬
‫ى وتع ت‬ ‫ى توىشتذتو ى‬
‫صى‪ ،‬تقول‪ :‬تشتجتو ى‬ ‫والشذى فيجب قلبها وااوا‪ ،‬كألف نحو تفتى وتع ا‬
‫صل لذلك بفتح ما قبلها‪ ،‬كما سبق فى تممرتمىى‪.‬‬ ‫تقلب الياء وااوا إلا بعد قلبها ألافا‪ ،‬وهيتتو ت‬
‫ت عينه فى النسب‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫ت إلى فتتعل‪ ،‬مكسور العين‪ ،‬مثلث الفاء‪ ،‬كتنتمر وهدتئل ت إواتبل‪ ،‬فتتمح ت‬ ‫إواذا نتسمب ت‬
‫ى‪ ،‬وهدتؤتلىى ت إواتبلىى‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬يجوز فى نحو إبل إبقاء الكسرة إتباعاا‪.‬‬
‫نمر ى‬
‫ى فى‬
‫الخامس والسادس‪ :‬علمتا التثنية وجمع تصحيح المذكر تعلتتممين إذا أعربا بالحروف‪ ،‬تقول‪ :‬تزميد ى‬
‫النسب إلى زيداتن وزيهدوتن‪ .‬وأما من أجرى المثنى تعلتاما مجرى تسملمان فى المنع من الصرف للعلمية‬
‫وزيادة اللف والنون‪ ،‬فيقول‪ :‬تزميتدانى‪ ،‬ومن أجرى المذكر مجرى تغمسلين‪ ،‬فى لزوم الياء والعراب على‬
‫النون منونة‪ ،‬يقول فيه‪ :‬تزميتدينتىى‪ ،‬ومن جعله كهاروتن فى المنع من الصرف للعلمية وشبه الهعجمة مع‬
‫لزوم الواو‪ ،‬أو كهعترهبون فى لزومها منوانا‪ ،‬أو كالماطروتن‪ :‬اسم قرية بالشام فى لزومها وتقدير اتلعراب‬
‫عليها‪ ،‬وفتح النون للحكاية‪ ،‬يقول فى الجميع‪ :‬تزميهدونتىى‪.‬‬

‫أما جمع المؤنث السالم‪ ،‬فنحو تتمرات جماعا‪ ،‬ينسب إلى مفرده ساكن الميم‪ ،‬وعلتما مفتوحها‪ ،‬سواء هحكى‬
‫ضمخمات فألفه كألف هحمبلى بجامع‬‫أو همنع‪ ،‬وذلك للفرق بين النسب إليه مفرادا وجماعا‪ ،‬وأما نحو ت‬
‫الوصفية‪ .‬ويجب الحذف فى ألف هذا الجمع خامسةا فصاعادا‪ ،‬سواء كان من الجموع القياسية‬
‫كمسلمات‪ ،‬أو الشاذة كهسرادقات‪ ،‬تقول‪ :‬فيها هممسلتمىى توهس ارتدقىى‪.‬‬
‫ويجب حذف ستة أخرى متصلة بالتخر‪:‬‬
‫طميبىى وهينىى‪ ،‬بخلف المفتوحة‬ ‫أحدها‪ :‬الياء المكسورة المدغم فيها مثلها‪ ،‬فيقال فى نحو طريب توتهرين‪ :‬ت‬
‫كهبطيخ للغلم الممتلئ‪ ،‬ما لم يكن بعد المكسورة ياء ساكنة كهمهتطييم‪ ،‬تقول‪ :‬تهتبطيتخىى وهمهتطييتمىى‪ ،‬وهمهتطييتمىى‬
‫تصغيرها تممهتيام‪ ،‬تممفعال من هام على وجهه‪ :‬إذا ذهب من العشق‪ ،‬أو من هام إذا عتطش‪ ،‬أو همهروم‪ ،‬اسم‬
‫فاتعل من تهطوتم الرجهل‪ :‬هز رأسه من اللنعاس‪ ،‬تحذف الواو الولى‪ ،‬ثم توضع ياء التصغير‪ ،‬فيصير‬
‫هممهيوم‪ ،‬فتهيتعىل على همهيم‪ ،‬إتبااعا لقاعدة اجتماع الواو والياء وسمب ت‬
‫ق إحداهما بالسكون‪ ،‬فيشتبه حينئذ باسم‬
‫ب‪ ،‬فتإذا نسب إلى المصطغر زيدت ياء‪ ،‬لمنع الاشتباه‪ ،‬ومثله مصغر همهطيم‬ ‫الفاعل المكبر من تهطيمه الهح ى‬
‫طىيئ‪ ،‬إلا إذا قيل بحذف الياء الولى‪ ،‬وقلب الثانية ألافا‪.‬‬ ‫المذكور‪ ،‬وشىذ طائتىى فى ت‬
‫صتحىفى‪ ،‬بحذف‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ثانيها‪ :‬ياء فتعيلة بفتتح فكسر‪ ،‬صحيح العين غير مضرعفها‪ ،‬كحنيفة وحتنفىى‪ ،‬وصحيفة و ت‬
‫التاء ثم الياء‪ ،‬ثم قلب كسرة العين فتحة‪ ،‬وشذ‪ :‬تستليقىى‪ ،‬منسوابا إلى تستليقة فى قوله‪:‬‬
‫ت ت‬ ‫ت بتتنمحتوى يهلو ه ت‬
‫ب*‬‫ك لساتنهه * تولكمن تسليقلى أهقوهل تفأمعتر ه‬ ‫ىت‬ ‫*تولتمس ه‬
‫ى وتستليتمىى‪ ،‬فى تعتميرة كملب‪ ،‬وتستليمة الزد‪ ،‬نطقوا بالول‪ ،‬للتنبيه على الصل المرفوض‪،‬‬ ‫ت‬
‫كما شذ‪ :‬تعمير ى‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وبالخيرين له‪ ،‬وللتفرقة بين تعتميرة غير كملب‪ ،‬وتستليمة غير الزد‪.‬‬
‫طتويلىى‪ ،‬وتجتليلىى‪.‬‬
‫أما معتل العين كطويلة‪ ،‬أو مضطعفها كجليلة‪ ،‬فل تحذف ياؤهما‪ ،‬تقول فيهما‪ :‬ت‬

‫ثالثها‪ :‬ياء فهتعميلة بضم الفاء‪ ،‬وفتح العين‪ ،‬غير مضعفتها‪ ،‬كهجهتمينة توقهترميظة‪ ،‬تقول فى النسبة إليهما‪:‬‬
‫ظىى بحذف التاء‪ ،‬ثم الياء‪ ،‬وهعتينتىى توقهتوتمىى‪ ،‬فى هعتيمينة وقهتويمة كذلك‪ ،‬مع بقاء ضم الفاء؛ إذ لا‬ ‫هجهتنتىى توقهتر ت‬
‫يترتب عليها إعلل العين‪ .‬وشطذ‪ :‬هرتدميتنى فى هرتدمينة‪ ،‬ولا يجوز الحذف فى نحو هقتليلة؛ لن العين مضطعفة‪.‬‬
‫رابعها‪ :‬واو فتهعولة‪ ،‬بفتح الفاء‪ ،‬صحيحة العين‪ ،‬غيتر مضعفتها‪ ،‬كتشهنوتءة؛ تقول فيه على مذهب سيبويه‬
‫ت‬
‫والجمهور‪ :‬تشتنئىى‪ ،‬بحذف التاء‪ ،‬ثم الواو‪ ،‬ثم قلب الضمة فتحة‪ .‬وتمن قال‪ :‬تشتنتو ى‬
‫ى بالواو‪ ،‬قال فيها‪:‬‬
‫تشهنطوة‪ ،‬بشد الواو‪ .‬وذهب الخفش إلى حذف التاء فقط‪ ،‬وغيهرهه إلى حذف الواو مع التاء فقط‪ .‬وأما نحو‬
‫قتهوولة توتمهلولة‪ ،‬فل حمذف فيهما غير التاء؛ للعتلل فى الول‪ ،‬والتضعيف فى الثانى‪.‬‬
‫خامسها‪ :‬يا فتتعيل‪ ،‬بفتتح فكسر‪ ،‬يائىى اللم أو واويها‪ ،‬كتغنتىى وتعلتىى‪ ،‬تحذف الياء الولى‪ ،‬ثم تقلب الكسرة‬
‫ى توتعلتتو ى‬
‫ى‪.‬‬ ‫فتحة‪ ،‬ثم تقلب الياء الثانية ألافا‪ ،‬ثم تقلب اللف وااوا‪ ،‬فتقول‪ :‬تغتنتو ل‬
‫صىى‪ .‬تحذف الياء الولى‪ ،‬ثم تقلب الثانية ألافا‪ ،‬ثم تقلب‬ ‫سادسها‪ :‬ياء فهتعيل‪ ،‬بضم ففتح‪ ،‬المعتىل اللم كقه ت‬
‫ى‪ ،‬فإن صحت لام فتعيل وفهتعيل‪ ،‬كتعقيل وهعتقيل‪ ،‬ولم يحذف منهما شئ‪ ،‬وشطذ‬ ‫صتو ى‬
‫اللف وااوا‪ ،‬فتقول‪ :‬قه ت‬
‫فى تثقيف‪ ،‬وقهتريش‪ ،‬وههتذيل‪ :‬ثتتقفىى‪ ،‬وقهترتشىى‪ ،‬وههتذتلىى‪.‬‬
‫وحكم همزة الممدود هنا كحكمها فى التثنية‪ ،‬فتسلم إن كانت أصل‪ ،‬كقهطارئتىى فى قهطراء‪ ،‬ومنهم من يقلبها‬
‫صمح تارتو ى‬
‫ى‪ ،‬فى حمراء وصحراء‪ ،‬وشىذ‬ ‫وااوا‪ ،‬والجود التصحيح‪ .‬وتقلب وااوا إن كانت للتأنيث كتحمم تارتو ى‬
‫ىو ت‬
‫صمنعاء اليمن توتبمهتراء اسم تقبيلة من هقضاعة‪ ،‬وبعض العرب‬ ‫ت‬
‫صمنعانىى وتبمه ارنلى‪ ،‬نسبة إلى ت‬ ‫قلبها نونا فى ت‬
‫ى على الصل‪.‬‬ ‫صمنعاتو ى‬
‫ى توتبمهتراو ى‬ ‫يقول‪ :‬ت‬

‫ى‪ ،‬وكسائىى أو‬ ‫ت‬ ‫ت‬


‫وهيخىيهر فيها إن كانت لللحاق كعلباء‪ ،‬أو بدلاا من أصل ككساء‪ ،‬فتقول‪ :‬عملبائى أو عملباو ى‬
‫ى‪.‬‬‫كساو ى‬
‫ط تشدرا‪ .‬أو تممزتجيا كتبمعتلىى‬‫ق نحره‪ ،‬وتأطب ت‬ ‫توهيمنتسب إلى صدر التعلتم المرطكب إسنادديا‪ ،‬كتبترتقىى‪ ،‬وتأطبتطىى‪ :‬فى تبتر ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ب‪ .‬وهذا هو القياس فيه مطلاقا‪ ،‬سواء كان صحيح الصدر أو معتله‪.‬‬ ‫ك توتممعد يتكتر ت‬ ‫ى فى بمعلتتب ى‬‫توتممعد ى‬
‫ت‬
‫ب إلى عهجزه‪،‬‬ ‫ى‪ .‬وقيل هيمنتس ه‬ ‫وبعضهم يعامل المعتطل معاملة المنقوص‪ ،‬فيقول فى تممعد يكرب‪ :‬تممعتدتو ى‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ى تكتربتىى؛ وعليه قوهله‪:‬‬ ‫فتقول‪ :‬تبركىى توتكتربتىى‪ .‬وقيل‪ :‬إليهما همزالا تركيبهما‪ ،‬فتقول‪ :‬تبمعلىى تبركىى‪ ،‬توتممعد ى‬
‫ق*‬‫طى التميهر تمتن الررمز ت‬ ‫*تتتزطومجهتها تارتمطية ههمرهمزطيةا * بتفت م‬
‫ضتلة تما أتمع ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ت‬
‫فى النسبة إلى " ارتم ههمرهمتز" وقيل إلى المركب غير مزال تكريبه‪ ،‬تقول بمعتلبركىى وتممعديتكربىى‪ .‬وقيل‪ :‬هيمنتس ه‬
‫ب‬
‫ضترتمموت‪.‬‬‫ضترتمىى فى تح م‬ ‫إلى "فتمعلتتل" هممنتتتحتتا منهما‪ ،‬تقول تبمعلتبتىى وتممعدتكىى‪ ،‬كما تقول‪ :‬ح م‬
‫ضا الضافىى كامرئ القيس‪ ،‬تقول فيه اممترئى أو تمترئىى‪ ،‬والثانى أفصح عند سيبويه‪،‬‬ ‫ومثل اتلسنادى أي ا‬
‫وعليه قول ذى اللرطمة يهجو ام أر القيس‪:‬‬
‫ت * عقتمدتن ب أرتسته تإتبةا توتعاترا*‬ ‫*إذا التمترئتلى تش ط‬
‫ب له تبتنا م‬
‫وقول ذى اللرمة‪:‬‬
‫ت المجتد أمرتبتعةا تكتباترا*‬ ‫*يهعلد الطناتسهبون إتتلى تتميتم * هبهيو ت‬
‫ت فى الردتيتة املهحتواترا*‬ ‫*ويخهرهج منهههم التمترئلى لتمغوا * كما ألتغمي ت‬
‫وهيمستثنى من المركب الضافىى ما كان هكنية‪ ،‬كأبى بكر وأم كلثوم‪ ،‬أو معىرافا صدهره بعجزه‪ ،‬كابن عمر‬
‫ى‪.‬‬‫ى وهكملهثوتمىى توهعتمتر ى‬
‫وابن اللزبير‪ ،‬فإنك تتمنهسب إلى تعهجزه‪ ،‬فتقول‪ :‬بمكتر ى‬
‫وألحق بهما ما تخيف فيه لتمبس‪ ،‬كقولهم فى عبد تمناف‪ :‬تمتناتفىى‪ ،‬وعبد الشهل‪ :‬أمشهتلتىى‪ ،‬دفاعا لطلبس‪.‬‬

‫لت‪ ،‬وعبد الدار‪،‬‬ ‫وشىذ فيه‪" :‬فتعلتمل" السابق‪ ،‬كتتيمتلى وعبتدترى‪ ،‬ومرقتتسى‪ ،‬وعبقتتسى‪ ،‬وعبتشتمى‪ :‬فى تيم ال ط‬
‫م ى‬ ‫م ت ى تم ى تم ى تم ى‬ ‫م‬
‫ى‪ ،‬وعبد القيس‪ ،‬وعبد تشممس‪ .‬ومن الخير قول بعد يهغوث الحارثىى‪:‬‬ ‫تت‬
‫وامرئ القيس ابن جمحر الكمند ى‬
‫ك تمرنى تشميتخةم تعمبتشتمطية * كتأن لتىم تتترى قتمبتلى أسي ار تيمانتتيا*‬ ‫ضتح ه‬ ‫*توتت م‬
‫ت لامه‪ ،‬فإن هجبر فى التثنية وجمتع التصحيح برىدها‪ ،‬كأتب توأتخ توتعضتة توتستنتة‪،‬‬ ‫ب إلى ما هحتذفت م‬ ‫ت‬
‫ت إواذا هنس ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ضهات وتستنهات‪ ،‬وجب رلد المحذوف فى النسب‪،‬‬ ‫ضوات توتستنتوات‪ ،‬أو ع ت‬ ‫تقول فيها‪ :‬أتبتواتن توأتختواتن وتع ت‬
‫ضتهىى وتستنتهىى‪ .‬إوان لم هيجتبر فيهما جاز المران فى النسب‪،‬‬ ‫ت‬
‫ى‪ ،‬أو ع ت‬ ‫ى وتستنتو ى‬ ‫ى وتع ت‬
‫ضتو ى‬ ‫ى وأتختو ى‬ ‫فتقول‪ :‬أتبتو ى‬
‫ى وتشفتتوى إلا إن كانت عينه معتلة فيجب تجمبره‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ى وتشفىى‪ ،‬أو تغتدتو ى‬ ‫نحو تغد توتشفتة‪ ،‬تقول فيهما‪ :‬تغد ى‬
‫ى فى تذى وتذات‪ ،‬بمعنى صاحب وصاحبة‪ ،‬وتشاتهىى أو تشموتهرى‪ ،‬بسكون الواو فى شاة‪ ،‬أصلها‪:‬‬ ‫تكتذتوتو ى‬
‫تشموهة‪ .‬ويجوز المران فى يتد ودتم عند من لا تيهرىد لاتمهما فى التثنية‪ ،‬ووجب الرلد عند من يردها‪ ،‬فتقول‬
‫ت‬ ‫على الول‪ :‬تيتد ر‬
‫ى لا غير‪.‬‬‫ى توتدتمتو ى‬
‫ى‪ ،‬وعلى الثانى‪ :‬تيتدتو ى‬ ‫ى‪ ،‬وتدمىى أو دتمتو ى‬ ‫ى أو تيتدتو ى‬
‫إواذا هنتسب إلى ما هحتذفت لامه‪ ،‬وهعروض عنها تاء تأنيث لا تنقلب هاء فى الوقف‪ ،‬حتذفت تاؤه‪ ،‬فتقول‪:‬‬
‫ى فى بتمنت توأمخت‪ ،‬ويونس يقول‪ :‬بتمنتتىى توأهمختتىى‪ ،‬ببقاء التاء‪ ،‬محتدجا بأن التاء لغير التأنيث؛‬ ‫ى وأتختو ى‬ ‫تبتنتو ى‬
‫لن ما قبلها ساكن صحيح‪ ،‬ولا هيتسكن ما قبل تاء التأنيث إلا إن كان معتل كفتاة‪ ،‬وبأن تاءها لا تهمبدل‬
‫هاء فى الوقف‪ .‬وكل ذلك مردود بصيغة الجمع‪ ،‬إذ تقول فيهما‪ :‬تبتنات وأتختوات‪ ،‬بزيادة ألف وتاء‪،‬‬
‫وحذف التاء الصلية‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫صىفى‪ ،‬وهترلد لمعتلها كتشتية‪ ،‬تقول فيه‪:‬‬


‫صتفة‪ ،‬تقول فيهما‪ :‬تعتدى و ت‬
‫ى‬
‫ولا تهرلد الفاء لما صحت لامه‪ ،‬كتعتدة و ت‬
‫ت‬
‫ى‪ ،‬بكسر الواو‪ ،‬وفتح الشين‪ ،‬أو تومشيترى‪ ،‬بكسرتين بينهما شين ساكنة‪.‬‬ ‫توتشتو ى‬
‫إواذا هنتسب إلى محذوف العين‪ ،‬وهو قليل فى كلمهم‪ ،‬فإن صحت لامه ولم يكن مضطعافا‪ ،‬لم يجتبر بررد‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ى‪ .‬إوان كان مضعافا‬ ‫ى‪ ،‬لا‪ :‬تستتتهىى وهممنذ ى‬
‫المحذوف‪ ،‬كتسه توهممذ‪ ،‬مسدمى بهما‪ ،‬فتقول منهما‪ :‬تستهىى وهمذ ى‬
‫ب إذا سمى به‪ ،‬فإنه يجبر برد المحذوف‪ ،‬فيقال‪ :‬هرطبىى‪ .‬ومثل‬ ‫ب بحذف الباء الولى‪ ،‬مخفف هر ط‬ ‫كهر ت‬
‫المضطعف فى وجوب الرد‪ :‬معتلل اللم كاملهمترى‪ ،‬اسم فاعل أترى‪ ،‬وكتيترى مضارع ترأى مسدمى بهما‪ ،‬فتقول‬
‫فيهما‪ :‬املهممرئى‪ ،‬والتيمرئىى‪ ،‬بفتح الياء‪ ،‬وسكون أو فتح الراء‪ ،‬على الخلف بين سيبويه والخفش‪ ،‬من إبقاء‬
‫حركة فاء الكلمة بعد الرد‪ ،‬أو عدم إبقائها‪.‬‬
‫ضطعفت ثانيه إن كان معتل‪ ،‬فتقول فى لتمو وكمى همسدمى بهما‪ :‬لتلو وتكلى‬ ‫إواذا تنتسمبت إلى الطثنائى وضاعا‪ ،‬ت‬
‫ى‪ ،‬كما تقول فى‬ ‫ى‪ ،‬ولائلى أو لاتو ى‬
‫ى وتكميتو ى‬
‫بالتشديد‪ ،‬وتقول فى لا تعتلما‪" :‬لاء" بالمىد‪ ،‬وفى النسب إليها‪ :‬لترو ل‬
‫ت‬ ‫النسب إلى الدرو وهو الفلة‪ ،‬والحى‪ ،‬والكساء‪ :‬دروى وحيتو ت‬
‫ى‪ ،‬وأنت فى الصحيح‬ ‫ى وكسائىى أو كساتو ى‬ ‫ى تت ى‬ ‫ى‬
‫بالخيار‪ ،‬نحو‪ :‬كم‪ ،‬فتقول‪ :‬تكتمىى بالتخفيف‪ ،‬أو تكرمى بالتضعيف‪.‬‬
‫وينسب إلى الكلمة الدالة على جماعة على لفظها إن كانت اسم جمع‪ ،‬كقومىى ورهطىى‪ :‬فى قوم ورهط‪،‬‬
‫ى فى شجر‪ ،‬أو جمع تكسير لا واحد له‪ ،‬كأبابيلىى فى أبابيل‪ ،‬أو علتاما تكتبساتينىى‪،‬‬
‫أو اسم جنس كتشتجر ى‬
‫ى‪ ،‬أو يتغير‬ ‫ت‬
‫نسبة إلى البساتين‪ ،‬تعتلم على قرية من ضواحى مصر‪ ،‬أو جاريا مجرى العلم كأنصار ى‬
‫المعنى إذا هنسب لمفرده كأعرابىى‪.‬‬
‫خاتمة‬
‫قد هيمستغنى عن ياء النسب غالابا بصوغ "فاتعتل" مقصوادا به صاحب كذا‪ ،‬كطاعم‪ ،‬وكا ت‬
‫س‪ ،‬ولابن‪ ،‬وتامتر‪.‬‬
‫ومنه قول الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر‪:‬‬

‫ك أمنت ال ط‬
‫طاتعهم الكاتسى*‬ ‫*دتع المكاترتم لا تتمرتحل لهبغيتها * وامقهعمد فإطن ت ت‬
‫أى هذو طعام وهكمسوة‪.‬‬
‫وقوله‪:‬‬
‫ك لابمن فى الصيف تتاتممر*‬
‫ت * أن ت‬
‫*توتغرمرتتنى توتزتعمم ت‬
‫أى هذو لبن وتمر‪.‬‬
‫ف‪ ،‬كنطجار وع ط‬
‫طار وتبطزاز؛ أى محترف‬ ‫أو بصوغ "فطعال" بفتح الفاء وتشديد العين‪ ،‬مقصوادا به املتحتر ه ت‬
‫طتعم تولتتبن؛ أى صاحب طعاتم ولبن‪ .‬ومنه‬
‫بالرنجارة والتعطارة والب ازرتة‪ ،‬أو بصوغ "فتتعل" بفتح فكسر‪ ،‬ك ت‬
‫قوله‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ت بتلتميلتىى ولكىنى تنتهمر * لا أمدلهج اللطميتل تولتكمن أمبتتتكمر*‬


‫*لتمس ه‬
‫ضر‪،‬‬‫وتصاغ ناد اار على وزن "تممفعال" كتمعطار؛ أى ذى تعطر‪" ،‬توتممفتعيل" كفرس تممحضير؛ أى ذى هح م‬
‫بضم فسكون‪ ،‬وهو الجرى‪.‬‬
‫وما خرج عما تقطدم فى النسب فشاىذ‪ ،‬كقولهم‪ :‬ترتقبانتىى وتشمع تارنتىى وفتموقانىى وتحتانى‪ ،‬بزيادة اللف والنون‪:‬‬
‫ت‬
‫ى بفتح الهمزة فى أتمطية‬‫ى فى تممرو‪ ،‬بزيادة الزاى‪ ،‬توأتمتو ى‬ ‫لعظيم الطرقبة‪ ،‬والشمعر‪ ،‬وتلتفوق‪ ،‬وتحت‪ ،‬وتممرتوتز ى‬
‫ى‪ ،‬بحذف اللف‪ ،‬فى البادية‪ ،‬توتجهلوتلىى‬ ‫ى بالضم‪ :‬للشيخ الكبير فى الدهر بالفتح‪ ،‬وتبتدتو ى‬
‫بضمها‪ ،‬توهدمهتر ى‬
‫ى‪ ،‬بحذف اللف والهمزة‪ ،‬فى تجلهولاء‪ ،‬قرية بفارس‪ ،‬وتحهروراء قرية بالكوفة‪.‬‬ ‫وتحروتر ى‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثالث ‪ -‬فى‬
‫أحكام تعم الاسم والفعل ( ضمن العنوان ) فصل‪ :‬فى حروف الزيادة‪ ،‬ومواضعها‪ ،‬وأدلتها (‬
‫اعلم أن الزيادة فى الكلمة عن الفاء والعين واللم‪ :‬إطما أن تكون لفادة معنى‪ ،‬كفطرح بالتشديد من فرح‪،‬‬
‫ب بتتدمحترتج‪.‬‬ ‫ت‬
‫إواطما للحاق كلمة بأخرى‪ ،‬كإلحاق قهمرهدد )اسم جبل( بجعفر‪ ،‬وتجملتب ت‬
‫ثم هى نوعان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬ما يكون بتكرير حرف أصلى للحاق أو غيره‪ ،‬وذلك إما أن يكوت بتكرير عين مع الاتصال‪،‬‬
‫نحو قت ط‬
‫طع‪ ،‬أو مع الانفصال بزائد‪ ،‬نحو‪ :‬تعقتمنتقل‪ ،‬بمهملة وقافين بينهما ساكن مفتوح ما عداه‪ :‬للكثيب‬
‫العظيم من الرمل‪.‬‬

‫ب وتجملباب‪ ،‬أو بتكرير فاء وعين مع مباينة اللم لهما‪ ،‬نحو تممرتمتريس‪،‬‬
‫أو بتكرير لام كذلك‪ ،‬نحو جملتب ت‬
‫صتممحتمح بوزن‬
‫بفتح فسكون ففتح فكسر‪ :‬للداهية‪ ،‬وهو قليل‪ .‬أو بتكرير عين ولام مع مباينة الفاء‪ ،‬نحو ت‬
‫سفتمرتجل‪ :‬للشديد الغليظ‪ .‬وأما مكرر الفاء وحدها كتقرتقف وهسندس‪ ،‬أو العين المفصولة بأصل‪ ،‬كتحمدرد‬
‫بزنة جعفر اسم رجل‪ ،‬أو العين والفاء فى هرباعىى كتسممتسم فأصلىى‪ ،‬فلو تكرر فى الكلمة حرفان وقبلهما‬
‫صتممحتمتح توتستممعتمتع‪ :‬لصغير الرأس‪ ،‬هحكم بزيادة الضعفين الخرين )لكون الكلمة استوفت‬
‫ىك ت‬
‫حرف أصل م‬
‫بما قبلهما أقطل الصول(‪.‬‬
‫ثانيهما‪ :‬ما لا يكون بتكرير حرف أصلىى‪ ،‬وهذا لا يكون إلا من الحروف العشرة‪ ،‬المجموعة فى قولك‪:‬‬
‫"سألتمونيها"‪ .‬وقد جمعها ابن مالك فى بيت واحد أربع مطرات‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫*تهتنامء توتتمستليمم‪ ،‬تتلت تيموتم أمنتسته * نتتهاتيةه تممسهئوتل‪ ،‬أتمامن توتتمستهيهل*‬
‫وقد تكون الزيادة واحدة‪ ،‬وثمنتين‪ ،‬وثلثا‪ ،‬وأربعا‪.‬‬
‫ومواضعها أربعة؛ لنها إما قبل الفاء‪ ،‬أو بين الفاء والعين‪ ،‬أو بين العين واللم‪ ،‬أو بعد اللم‪ ،‬ولا يخلو‬
‫إذا كانت متعددةا من أن تقع متفرقة أو مجتمعة‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫فالواحدة قبل الفاء نحو‪ :‬أصبع وأكرم‪.‬‬


‫وبين الفاء والعين‪ ،‬نحو‪ :‬كاهل‪ ،‬وضارب‪.‬‬
‫وبين العين واللم نحو‪ :‬تغزال‪.‬‬
‫وبعد اللم كهحمبتلى‪.‬‬
‫والزيادتان المتفىرقتان بينهما الفاء‪ ،‬نحو‪ :‬أجادل‪.‬‬
‫وبينهما العين‪ :‬كعاقول‪.‬‬
‫صميترى؛ أى الضتلع القصيرة‪.‬‬
‫وبينهما اللم‪ :‬نحو قه ت‬
‫وبينهما الفاء والعين‪ :‬نحو إعصار‪.‬‬
‫وبينهما العين واللم‪ :‬نحو‪ :‬تخميتزتلى‪ ،‬وهى تمشية فيها تثاقل‪.‬‬
‫وبينهما الفاء والعين واللم‪ ،‬نحو‪ :‬أمجتفتلى للدعوة العامة‪.‬‬
‫والمجتمعتان قبل الفاء‪ :‬نحو‪ :‬منطلق‪.‬‬
‫وبين الفاء والعين‪ ،‬نحو‪ :‬جواهر‪.‬‬
‫طاف‪.‬‬
‫وبين العين واللم‪ ،‬نحو‪ :‬هخ ى‬
‫وبعد اللم نحو‪ :‬تعلباء‪.‬‬
‫والثلث المتفرقات‪ ،‬نحو‪ :‬تماثيل‪.‬‬
‫والمجتمعة قبل الفاء‪ ،‬نحو‪ :‬مستخرج‪.‬‬
‫وبين العين واللم‪ ،‬نحو‪ :‬تسلليم‪.‬‬
‫وبعد اللم نحو‪ :‬عنفوان‪.‬‬

‫واجتماع ثنتين وانفراد واحدة‪ ،‬نحو‪ :‬أمفهعتوان‪.‬‬


‫والربع المتفرقات‪ ،‬نحو‪ :‬احميرار‪ ،‬مصدر احماطر‪ ،‬ولا توجد الربع مجتمعة‪.‬‬
‫وأدلة الزيادة تسعة‪:‬‬
‫ب من الضرب‪ ،‬فما عدا الضاد‬
‫ضاتر ت‬
‫الول‪ :‬سقوط بعض الكلمة من أصلها‪ ،‬كألف ضارب‪ ،‬وألف وتاء تت ت‬
‫والراء والباء‪ :‬هحمكمه الزيادة‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬سقوط بعض الكلمة من فرع‪ ،‬كهنوتنمى هسنمبل وتحمنظل‪ ،‬من أسبل الزرع‪ ،‬توتحتظلت البل؛ أى خرج‬
‫هسمنهبل الزرع‪ ،‬وتأذت التبل من أكل الحنظل‪ ،‬فنونهما زائدة؛ لسقوطها من الفرعين‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬لزوم خروج الكلمة عن أوزان نوعها لو حكمنا بأصالة حروفها‪ ،‬كنونى تنمرتجس‪ ،‬بفتح فسكون‬
‫ضب‪ ،‬بفتح فسكون فضم‪ :‬اسم شجر‪ ،‬وتتمنهفل‬ ‫ت‬
‫فكسر‪ ،‬وههمنتدلع بضم فسكون ففتح فكمسر‪ :‬لبقلة‪ ،‬وتاءى تتمن ه‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫بفتح فسكون فضم‪ :‬لولد الثعلب؛ لانتفاء هذه الوزان فى اللرباعىى المجطرد‪.‬‬
‫طل )بكسر‬
‫الرابع‪ :‬التكلم بالكلمة رباعية مرة وثلثية أخرى تمتثل‪ ،‬كأميطل )بفتحتين بينهما ساكن(‪ ،‬إوا م‬
‫فسكون أو بكسرتين(‪ :‬للخاصرة‪.‬‬
‫ل‪ ،‬كتهتمهفل بضمتين بينهما ساكن‪ ،‬فإنه‬
‫الخامس‪ :‬لزوم عدم النظير فى نظير الكلمة التى اعتبرتها أص ا‬
‫إوان لم يترتب عليه عدم النظير لوجود فهمعهلل كهبمرهثن‪ ،‬لكن يترتب ذلك فى نظير تلك الكلمة‪ ،‬وهى تتتمهفل‬
‫ت زيادة التاء فى لغة‬‫المفتوحة التاء فى اللغة الخرى‪ ،‬إذ لا وجود "لفتمعهلل" بفتح فضم بينهما سكون‪ ،‬فثبو ه‬
‫الفتح لعدم النظير‪ ،‬دليمل على زيادتها فى لغة الضم‪ ،‬والصل الاتحاد‪.‬‬
‫السادس‪ :‬كون الحرف دالاا على معنى‪ ،‬كأحرف المضارعة وأل ت‬
‫ف اسم الفاعل‪.‬‬

‫السابع‪ :‬كونه مع عدم الاشتقاق فى موضع يلزم فيه زيادته مع الاشتقاق‪ ،‬كالنون ثالثة ساكنة غير‬
‫مدغمة‪ ،‬بعدها حرفان‪ ،‬كتوترمنتتل )بفتحات‪ ،‬بينهما نون ساكنة(‪ :‬للداهية‪ ،‬وتشترمنتبث )بزنته(‪ :‬للغليظ الكفين‬
‫صر )بفتح المهملت وسكون النون(‪ :‬اسم جبل؛ لنها فى موضع لا تكون فيه مع‬
‫صمن ت‬
‫والرجلين‪ ،‬وتع ت‬
‫ضا( وهو الغليظ الشفة‪ ،‬من التجمحتفلة‪ ،‬وهى لذى الحافر كالشفة‬
‫المشتق إلا زائدة‪ ،‬كتجتحنفل )بزنته أي ا‬
‫للنسان‪.‬‬
‫الثامن‪ :‬وقوعه منها فى موضع تغلب زيادته فيه مع المشتق‪ ،‬كهمزة أمرنب وأفتكل‪ ،‬بفتحتين بينهما ساكن‪:‬‬
‫للررمعدة‪ ،‬لزيادتها فى هذا الموضع مع المشتق‪ ،‬كتأحمر‪.‬‬
‫طأتو‪ ،‬بكسر فسكون ففتح فسكون‪ :‬لعظيم‬ ‫التاسع‪ :‬وجوده فى موضع لا يقع فيه إلا زائادا‪ ،‬كنونات تحمن ت‬
‫البطن‪ ،‬وكمنتأو )بزنته(‪ ،‬لعظيم اللحية‪ ،‬توتسمنتدأو توتقمنتدأو بزنة ما تقدم‪ :‬لخفيفها‪.‬‬
‫وزاد بعضهم عاش اار ‪ -‬وهو الدخول فى أوسع البابين‪ ،‬عند لزوم الخروج عن النظير فيهما‪ ،‬نحو تكتنمههبل‪،‬‬
‫)بفتحتين فسكون فضم(‪ :‬شجر عظيم‪) ،‬وقد تفتح باؤه(‪ ،‬فزنته بتقدير أصالة النون‪" :‬فتتعللل"‪ ،‬وبتقدير‬
‫زيادتها "فتتنمعهلل" وكلهما مفقود‪ ،‬غير أن أبنية المزيد أكثر‪ ،‬فيصار إليه‪.‬‬
‫]حروف الزيادة[‬
‫]اللف[‬
‫ويحكم بزيادة اللف‪ :‬متى صاحبت أكثر من أصلين‪ ،‬كضارب وعماد‪ ،‬وحبلى‪.‬‬
‫]الواو[‬
‫ويحكم بزيادة الواو‪ :‬متى صحبت أكثر من أصلين ولم تتصدر‪ ،‬ولم تكن كلمتها من باب سمسم‪،‬‬
‫كمحمود وبويع‪ ،‬بخلف نحو‪ :‬سوط‪ ،‬و "توترمنتتل" و "وعوعة"‪.‬‬
‫]الياء[‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ويحكم بزيادة الياء‪ :‬متى صحبت أكثر من أصلين‪ ،‬ولم تتصدر سابقةا أكتثر من ثلثة أصول‪ ،‬ولم تكن‬
‫كلمتها من باب سمسم‪ ،‬كيضرب فعل‪ ،‬ويرمع اساما‪ ،‬بخلف نحو‪ :‬بيت‪ ،‬ويؤيؤ لطائر‪ ،‬ويستعور بزنة‬
‫فعللول‪ ،‬كعضرفوط‪ :‬اسم لدويبة‪.‬‬
‫]الميم[‬

‫ويحكم بزيادة الميم‪ :‬متى سبقت أكتثر من أصلين‪ ،‬ولم تلزم فى الاشتقاق‪ ،‬كمحمود‪ ،‬ومسجد‪ ،‬ومنطلق‪،‬‬
‫ومفتاح بخلف نحو‪ :‬تممهتد توتممرتعز )بكسرتين بينهما سكون(‪ :‬اسم لما لان من الصوف‪ ،‬تفإىنهم قالوا‪:‬‬
‫ثوب ممرعز فأثبتوها فى الاشتقاق‪ ،‬واستدلوا بذلك على أصالتها‪ ،‬خلافا لسيبويه القائل بزيادتها‪.‬‬
‫]الهمزة[‬
‫ويحكم بزيادة الهمزة‪ :‬مصطدرةا متى صحبت أكثر من أصلين‪ ،‬ومتأخرةا بشرط أن هتسبق بألف مسبوقة‬
‫ل‪ ،‬وأفضل اساما مشتاقا‪ ،‬إواصبع اساما جامادا‪ ،‬وأفهلس جماعا‪ ،‬وكحمراء‬
‫بأكثر من أصلين كأحفظ فع ا‬
‫وصحراء‪.‬‬
‫]النون[‬
‫ويحكم بزيادة النون‪ :‬متطرفةت إن كانت مسبوقة بألف مسبوقة بأكثر من أصلين‪ ،‬كسكران وغضبان‪،‬‬
‫ومتوسطة بين أربعة أحرف إن كانت ساكنة غير مضعفة كغضنفر وقرنفل‪ ،‬أو كانت من باب الانفعال‬
‫ع‪.‬‬
‫ت المضار ت‬
‫كانطلق ومنطلق‪ ،‬أو بدأ م‬
‫]التاء والسين[‬
‫ويحكم بزيادة التاء‪ :‬فى باب التفلعل كالتدحرج‪ ،‬والتفاعل كالتعاون‪ ،‬والافتعال كالاقتراب‪ ،‬والاستفعال‬
‫كالاستغراب والاستغفار‪ ،‬وهو الموضع الذى يحكم فيه بزيادة السين‪ .‬أو كانت التاء فى التفعيل أو‬
‫ع‪.‬‬
‫التفعلل‪ ،‬أو كانت للتأنيث كقائمة‪ ،‬أو بدأت المضار ت‬
‫وتزاد التاء تستمااعا فى نحو ملكوت وجبروت وترتههبوت وعنكبوت‪.‬‬
‫وتزاد السيتن سمااعا فى هقدهموس بزنة عصفور لللحاق به‪.‬‬
‫]الهاء واللم[‬
‫وزيادة الهاء واللم قليلة‪ :‬ومطثلوا للهاء بقولهم أهراق فى أراق‪ ،‬وبأمهات فى جمع أم‪ .‬وتمن مطثل لها بهاء‬
‫لم بطيسل وزيدل وعبدل‪ ،‬والصل طيس وهو الكثير‪،‬‬ ‫السكت رطد عليه بكونها كلمة مستقلة‪ .‬ومطثلوا ل ط‬
‫ه‬
‫ط‬
‫وزيد وعبد‪ ،‬ومن مثل لها بلم ذلك وتلك‪ ،‬هرطد عليه برىد هاء السكت‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثالث ‪ -‬فى‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫أحكام تعم الاسم والفعل ( ضمن العنوان ) فصل‪ :‬فى همزة الوصل (‬
‫همزة الوصل‪ :‬هل التى هيتوصل بها إلى النطق بالساكن‪ ،‬وتسقط عند وصل الكلمة بما قبلها‪.‬‬

‫ولا تكون فى حرف غير أمل‪ ،‬ومثلها أمم فى لغة تحممتير‪ ،‬ولا فى فعل همضارع مطلاقا‪ ،‬ولا فى ماضى ثلثى‬
‫كأتمر وأخذ‪ ،‬أو هرباعىى كأكرم وأعطى‪ ،‬بل فى الخماسىى كانطلق واقتدر‪ ،‬واللسداسىى كاستخرج واحرنجم‪،‬‬
‫ب وتعمد وهقمل‪ .‬ولا فى استم‬
‫ظا كاضرب‪ ،‬بخلف نحو‪ :‬ته م‬‫وأمرهما‪ ،‬وأمر الثلثىى الساكهن ثانى مضارعه لف ا‬
‫إلا فى مصادر الخماسىى والسداسىى‪ ،‬كانطلق واستخراج‪.‬‬
‫ت‪ ،‬وابمن‪ ،‬وابهنم‪ ،‬وابنة‪ ،‬واممهرمؤ‪ ،‬وامترأة‪ ،‬وامثنان‪ ،‬وامثنتان‪ ،‬واميهمهن‬
‫وفى عشرة أسماء مسموعة‪ ،‬وهى‪ :‬امسمم وامس م‬
‫المختصة بالقسم‪ ،‬وما عدا ذلك فهمزته همزة قطع‪.‬‬
‫ويجب فتهح همزة الوصل فى أل‪ ،‬وضلمها فى نحو انطهتلق واستهمخترج مبنيين للمجهول‪ ،‬وأمر الثلثى‬
‫ضوا مما هجتعلت كسرة عينه ضمة لمناسبة‬ ‫المضموم العين أصالة‪ ،‬كادهخمل واكهتب‪ .‬بخلف اممهشوا وامق ه‬
‫الواو‪ ،‬فتكسر الهمزة بخلف عكسه‪ ،‬مما جعلت ضمة العين فيه كسرة لمناسبة الياء‪ ،‬كاغتزى‪ ،‬فيترجح‬
‫الضم على الكسر‪ ،‬كما يترجح الفتح على الكسر فى اميهمن وايم‪ ،‬والكسر على الضم فى اسم‪ ،‬ويجوزان‬
‫مع الشمام فى نحو اختار وانقاد مبنيين للمجهول‪.‬‬
‫ويجب الكسر فيما بقى من السماء العشرة‪ ،‬والمصادر‪ ،‬والفعال‪.‬‬
‫طا فى "ابن" مسبوق بعتلم وبعده عتلم‪ ،‬بشرط كونه صفةا‬ ‫ظا وخ د‬
‫ظا لا خطىاد إن هسبقت بكلم‪ ،‬ولف ا‬
‫وهتحذف لف ا‬
‫للول‪ ،‬والثانى أابا له‪ ،‬ما لم يقع أول السطر‪ ،‬وفى }بسم ال الرحمن الرحيم{َ‪ ،‬قال بعض الشعراء مشي اار‬
‫إلى ذلك‪.‬‬
‫*أفى الحق أن هيعطى ثلثون شاع اار * وهيمحترهم ما هدون الرضا شاعمر تممثلى*‬
‫ف الوصتل*‬ ‫*كما سامحوا عم ار بواو مزيدة * وضويق "باسم ال" فى أل ت‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫تم‬
‫إوان وقعت بعد همزة استفهام‪ ،‬فتإن كانت مكسورة حذفت نحو‪} :‬أتخذناهم سخريا{َ‪} ،‬أستغفرت لهم{َ‪ ،‬أبنك‬
‫هذا؟ أسمك على؟ بخلف ما إذا كانت مفتوحة فإنها تبدل ألافا‪.‬‬
‫وقد تهتسطهل نحو‪} :‬آل أذن لكم؟{َ‪.‬‬

‫ظا إذا دخلت عليها اللم الحرفية‪ ،‬سواء كانت للجر‪ ،‬أو لام القسم‬ ‫كما تحذف همزة "أل" خ د‬
‫طا ولف ا‬
‫}وانه للحق من ربك{َ‪،‬‬
‫والتوكيد‪ ،‬أو الاستغاثة‪ ،‬أو للتعجب نحو قوله تعالى‪} :‬للفقراء والمساكين{َ‪ ،‬إ‬
‫وللخرة خير لك من الولى{َ‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وكقول الشاعر‪:‬‬
‫*يا للرجال عليكم حملتى حسبت*‬
‫ونحو‪ :‬يا للماء والعشب‪ .‬ولا تحقق مطلقا إلا فى الضرورة‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫*ألا لا أرى إثنين أحسن شيمةا * على حدثان الدهر منى ومن جمتل*‬
‫العلل والبدال‬
‫العلل‪ :‬هو تغيير حرف العلة للتخفيف‪ ،‬بقلبه‪ ،‬أو إسكانه‪ ،‬أو حذفه‪ ،‬فأنواعه ثلثة‪ :‬القلب‪ ،‬والسكان‪،‬‬
‫والحذف‪.‬‬
‫وأما البدال‪ :‬فهو تجمعهل مطلق حرف مكان آخر‪ .‬فخرج باتإطلق العلل بالقلب؛ لاختصاصه بحروف‬
‫العلة؛ فكل إعلل يقال له‪ :‬إبدال ولا عكس؛ إذ يجتمعان فى نحو‪ :‬قال ورمى‪ ،‬وينفرد البدال فى نحو‬
‫طتبر واطدكر‪ .‬وخرج بالمكان العوض‪ ،‬فقد يكون فى غير مكان المعوض منه‪ .‬كتاتءى تعتدة واستقامة‪،‬‬ ‫صت‬
‫ا م‬
‫طلق البدال على ما يهعم القلب‪ ،‬إلا أن البدال إزالة‪ ،‬والقلب‬
‫وهمزتى ابن واسم‪ .‬وقال الشمونى‪ :‬قد هي م‬
‫إحالة‪ ،‬والحالة لا تكون إلا بين الشياء المتماثلة‪ ،‬ومن ثتطم اختص بحروف العلة والهمزة؛ لنها تقاربها‬
‫بكثرة التغيير‪.‬‬
‫واعلم أن الحروف التى تبدل من غيرها ثلثة أقسام‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هيبدل إبدالاا شائاعا للدغام‪ ،‬وهو جميع الحروف إلا اللف‪.‬‬
‫‪ -2‬وما يبدل إبدالاا ناد ارا‪ ،‬وهو ستة أحرف‪ :‬الحاء‪ ،‬والخاء‪ ،‬والعين المهملة‪ ،‬والقاف‪ ،‬والضاد‪ ،‬والذال‬
‫طا فى الجبل‪ :‬هومقنة‪ ،‬وفى أمغىن‪ :‬أتخىن‪ ،‬وفى هرتبع‪ :‬هربح‪ ،‬وفى‬ ‫المعجمتاتن‪ ،‬كقولهم فى هومكنة‪ ،‬وهى بيت القت ت‬
‫ضد‪ ،‬وفى تلعثتم‪ :‬تلتمعتذم‪.‬‬
‫طر‪ ،‬وفى تجملد‪ :‬تج م‬
‫طر‪ :‬تغ ت‬
‫تخ ت‬
‫وما هيبدل إبدالاا شائاعا لغير إدغام‪ ،‬وهو اثنان وعشرون حرافا يجمعها قولك "لجد صرف شكس أمن طى‬
‫ت هموتطيا"‪.‬‬
‫ى منها فى التصريف تسعة أحرف‪ ،‬يجمعها قولك‪" :‬تهتدمأ ه‬
‫ثوب عزته"‪ .‬والضرور ى‬

‫صلن بالضم‪ ،‬على ما ذهب إليه‬ ‫صميلن‪ :‬تصغير أ م‬ ‫ى فيه‪ ،‬كقولهم فى أ ت‬ ‫وما عداها فإبداله غير ضرور ى‬
‫صميلل‪ ،‬وفى اضطجع إذا‬ ‫الكوفيون‪ ،‬جمع أصيل‪ ،‬أو هو تصغير أصيل‪ ،‬وهو الوقت بعد العصر‪ :‬أ ت‬
‫طجع‪ ،‬وفى نحو علىى )تعلتاما( فى الوقف أو ما جرى مجراه‪ :‬علتىج بتإبدال النون لااما فى الول‪،‬‬ ‫نام‪ :‬امل ت‬
‫والضاد لااما فى الثانى‪ ،‬والياء جياما فى الثالث‪.‬‬
‫قال النابغة‪:‬‬
‫ت تجتواابا توتما بالطرمبع تممن أتحتد*‬
‫صميلتلاا أتسائتلهتها * أمعتي م‬ ‫*وقتمف ه ت‬
‫ت فيها أ ت‬ ‫ت‬
‫وقال منظور بن تحطبة السدى فى ذئب‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫طتجمع*‬ ‫طاتة حمق ت‬


‫ف تفامل ت‬ ‫*لتطما ترأى أن لاتدتعمه تولا تشتبمع * تماتل إلتى أمر ت‬
‫وقال آخر‪:‬‬
‫طتعماتن اللطمحتم تبالتعتشىج*‬
‫ف توأبو تعتلىج * الهم م‬‫*خاتلى هعتومي م‬
‫يريد أبا علىى والعشىى‪ ،‬وتسىمى هذه اللغة تعمجتعتجة هقضاعة‪ .‬واشترط بعضهم فيها أن تكون الجيم مسبوقة‬
‫طتلق‪ ،‬مستدلاا بقول بعض أهل اليمن‪:‬‬ ‫بعين‪ ،‬كما فى البيت‪ ،‬وبعضهم هي م‬
‫ت تحطجتتمج*‬ ‫*لا ههىم إن كنت قبل ت‬
‫*فل ي ازهل شاتحمج يأتتي ت‬
‫ك بتمج*‬
‫ت هيتنطزى تومفترتمج*‬
‫*أمقتمهر تنطها م‬
‫)أ( العلل فى الهمزة‬
‫‪ -1‬تقلب الياء والواو همزة وجوبا فى أربعة مواضع‪:‬‬
‫ى‪ ،‬بخلف نحو‪ :‬قال‪ ،‬وباع‪ ،‬إواداوة‪،‬‬ ‫الول‪ :‬أن تتطرفا بعد ألف زائدة كسماء وبناء‪ ،‬أصلهما تسمامو وتبنا م‬
‫ظمبى؛ لعدم تقدم اللف‪ ،‬ونحو آية ورايتة؛ لعدم‬ ‫طهرة‪ ،‬وهداية؛ لعدم التطرف‪ ،‬ونحو تدملو تو ت‬
‫وهى الم م‬
‫زيادتها‪.‬‬
‫وتشاركهما فى ذلك اللف‪ ،‬فإنها إذا تطرفت بعد ألف زائدة أبدلت همزة‪ ،‬كحم ارتء‪ ،‬إذ أصلها تحممترى‬
‫كتسكترى‪ ،‬زيدت ألف قبل الخر للمىد‪ ،‬كألف كتاب‪ ،‬فقلبت الخيرة همزة‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬أن تقعا عيانا لاسم فاعتل تفمعتل أتعطلتا فيه‪ ،‬نحو قائل وبائع‪ ،‬أصلهما قاتول وبايع‪ ،‬بخلف نحو تعيتتن‬
‫فهو عايتتن‪ ،‬وتعتوتر فهو عاتور؛ لن العين لما صطحت فى الفعل‪ ،‬خوف اللباس بعان وعار‪ ،‬صحت فى‬
‫اسم الفاعل تباعا للفعل‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬أن تقعا بعد ألف "تمتفاعل" وتشتبهه‪ ،‬وقد كانتا تمدتين زائدتين فى المفرد‪ ،‬كعجوز وعجائز‪،‬‬
‫وصحيفة وصحائف‪ ،‬بخلف نحو قتمسور‪ ،‬وهو السد‪ ،‬وقساتور؛ لن الواو ليست بمدة‪ ،‬وتمتعيشة‬
‫ومعاتيش؛ لن المدة فى المفرد أصلية‪ ،‬وشىذ فى همصيبة مصائب‪ ،‬وفى تمنارة منائر بالقلب‪ ،‬مع أصالة‬
‫المدة فى المفرد‪ ،‬وسطهله تشتبه الصلرى بالزائد‪.‬‬
‫لدة وقلئد‪.‬‬ ‫ف‪ ،‬كترساتلة ورسائل‪ ،‬وق ت‬
‫وتشاركهما فى ذلك الحكم المل ه‬
‫الرابع‪ :‬أن تقعا ثانيتى لينين بينهما ألف "متفاتعل"‪ ،‬سواء كان الرلينان ياءين‪ ،‬كنيائف جمع نريف‪ ،‬وهو‬
‫الزائد على التعقد‪ ،‬أو واوين‪ ،‬كأوائل جمع أىول‪ ،‬أو مختلفين‪ ،‬كسيائد جمع سريد‪ ،‬أصله سيود‪ ،‬وأما قول‬
‫ل‬
‫تجمنتدل بن الهمثتىنى الطهتتو ى‬
‫ى‪:‬‬
‫*وتكطحل العينين تبالتعتواتوتر*‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫صرحح‪.‬‬‫من غير قلب؛ فلن أصله بالعواوير كطواويس‪ ،‬وقد تقدم جواز حذف ياء "مفاعيل"‪ ،‬ولذا ه‬
‫وتختص الواو بقلبها همزة إذا تصدرت قبل واتو متحركة مطلاقا‪ ،‬أو ساكنة متأصلتة الواوية‪ ،‬نحو أواصل‬
‫وأواق‪ ،‬جمتعمى واصلة وواقية‪.‬‬
‫ومنه قول همهتملتهل‪:‬‬
‫ك التواتقى*‬ ‫ت * تيا تعتدديا لقتمد توقتتم ت‬
‫صمدترتها تإلطى وتقالت م‬
‫ت ت‬
‫ضترتب م‬
‫* ت‬
‫ونحو الولى أثنى الىول‪ ،‬وكذا جمعها‪ :‬وهو التتوهل‪.‬‬
‫ى‪ ،‬لعدم التصدر‪ ،‬توهوموتفى توهوموتعتد مجهولين؛ لعدم‬
‫ى توتنو ى‬ ‫ى وتنتوتو ى‬
‫ى‪ ،‬فى النسبة إلى تهو ى‬ ‫بخلف نحو تهتوتو ى‬
‫ت‬
‫تأصل الثانية‪.‬‬
‫وتبدل الهمزة من الواو جوا ااز فى موضعين‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬إذا كانت مضمومة ضاما لازاما غير مشددة‪ ،‬كهوجوه وأجهوه‪ ،‬وهوقوت وأقوت‪ :‬فى جمع وجه‬
‫ووقت‪ ،‬وأمدهومر وأمدهؤر‪ ،‬وأمنهور وأمنهؤر‪ :‬جمعى دار ونار‪ ،‬وقتهئول وصئول‪ :‬مبالغة فى قائل وصائل‪ ،‬فخرجت‬
‫ضتل تبميتنهكم{َ‪ ،‬وخرج بـ "غير‬
‫ضمة العراب‪ ،‬نحو هذا دهلو‪ ،‬وضمةه التقاء الساكنين‪ ،‬نحو }تولات تتمنتسهوا الفت م‬
‫مشطددتة"‪ .‬نحو التعلوذ والتجلول‪.‬‬
‫ثانيهما‪ :‬إذا كانت مكسورة فى أول الكلمة‪ ،‬كإشاح إوافادة إواسادة‪ ،‬فى توشاح‪ ،‬وتوفادة وتوسادة‪.‬‬

‫وتبدل الهمزة من الياء جوا ااز إذا كانت الياء بعد ألف‪ ،‬وقبل ياء مشطددة‪ ،‬كغائىى ورائىى‪ :‬فى النسبة لغاية‬
‫وراية‪.‬‬
‫وجاءت الهمزة بدلاا من الهاء فى ماء‪ ،‬بدليل تصغيره على مويه‪ ،‬وجمعه على أمواه‪.‬‬
‫)ب( فصل فى عكس ما تقدم‬
‫وهو قلب الهمزة ياء أو وااوا‪ ،‬ولا يكون ذلك إلا فى بابين‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬باب الجمع الذى على زنة "متفاتعل"‪ ،‬إذا وقعت الهمزة بعد ألف‪ ،‬وكانت تلك الهمزة عارضة‬
‫فيه‪ ،‬وكانت لامه همزة أو وااوا أو ياء‪ .‬فخرج باشتراط عروض الهمزة الم تارتئى‪ :‬فى جمع تممرآة؛ فإن الهمزة‬
‫موجودة فى المفرد‪ ،‬وبالخير سلمةه اللم‪ ،‬فى نحو صحائف وعجائز ورسائل‪ ،‬فل تغير الهمزة فيما‬
‫هذتكر‪ .‬والذى استوفى الشروط يجب فيه عملن‪ :‬قلب كسر الهمزة فتحة‪ ،‬ثم قلب الهمزة ياء فى ثلثة‬
‫مواضع‪ ،‬ووااوا فى موضع واحد‪ .‬فالتى تقلب ياء يشترط فيها أن تكون لام الواحد همزة‪ ،‬أو ياء أصلية‪،‬‬
‫أو وااوا منقلبة ياء‪ ،‬والتى تقلب وااوا يشترط فيها أن تكون لام الواحد وااوا ظاهرة فى اللفظ‪ ،‬سالمة من‬
‫القلب ياء‪.‬‬
‫فهذه أربعة مواضع تحتاج إلى أربعة أمثلة‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫طايئ‪ ،‬بياء مكسورة هى ياء المفرد‪ ،‬وهمزة بعدها‬


‫‪ -1‬مثال ما لامه همزة‪ :‬خطايا جمع خطيئة‪ ،‬أصلها تخ ت‬
‫طائئ بهمزتين‪ ،‬ثم‬
‫هى لامه‪ .‬ثم أبدلت الياء المسكورة همزة‪ ،‬على حد ما تقدم فى صحائف‪ ،‬فصار تخ ت‬
‫الهمزة الثانية ياء؛ لن الهمزة المتطرفة إثر همزة تقلب ياء مطلاقا‪ ،‬فبعد المكسورة أولى‪ ،‬ثم قلبت كسرة‬
‫الهمزة الولى فتحة للتخفيف‪ ،‬كما فى المداترى والعذاترى‪ ،‬ثم قلبت الياء ألافا‪ ،‬لتحركها وانفتاح ما قبلها‪،‬‬
‫فصار تخطااءا بألفين بينهما همزة‪ ،‬والهمزة تشبه اللف‪ ،‬فاجتمع شبه ثلث ألفات‪ ،‬وذلك مستكتره‪ ،‬فأبدلت‬
‫الهمزة ياء‪ ،‬فصار خطايا‪ ،‬بعد خمسة أعمال‪.‬‬

‫‪ -2‬ومثال ما لامه ياء أصلية‪ :‬قضايا جمع قضية‪ ،‬أصلها قضايى بياءين أبدلت الياء الولى همزة‪،‬‬
‫على ما تقدم فى نحو صحائف‪ ،‬فصار قضائتى‪ ،‬قلبت كسرة الهمزة فتحة‪ ،‬ثم الياء ألفا‪ ،‬فصار قضااءا‪،‬‬
‫ه‬
‫ثم قلبت الهمزة المتوسطة ياء‪ ،‬لما تقىدم‪ ،‬فصار قضايا‪ ،‬بعد أربعة أعمال‪.‬‬
‫‪ -3‬ومثال ما لامه وامو قلبت ياء فى المفرد‪ :‬تمتططية‪ ،‬إذ أصلها تمتطميتوة من التمطا‪ ،‬وهو الظهر‪ ،‬أو من‬
‫طو وهو المىد‪ ،‬اجتمعت الواو والياء وهسبقت إحداهما بالسكون‪ ،‬فقلبت الواو ياء وأدغمتا‪ ،‬كما فى سريد‬
‫التم م‬
‫ومريت‪ ،‬وجمعها مطايا‪ ،‬وأصلها‪ :‬تمطايتهو‪ ،‬قلبت الواو ياء‪ ،‬لتطلرفها إثر كسرة‪ ،‬فصار تمطايتى‪ ،‬ثم قلبت‬
‫ه‬
‫ى‪ ،‬ثم الياء ألفا‪ ،‬ثم الهمزة المتوسطة‬
‫طاتء ه‬
‫الياء الولى همزة كما تقىدم‪ ،‬ثم أبدلت الكسرة فتحة‪ ،‬فصار تم ت‬
‫ياء‪ ،‬فصار مطايا بعد خمسة أعمال‪.‬‬
‫‪ -4‬ومثال ما لامه واو ظاهرة سلمت فى المفرد‪ :‬ته تارتوة‪ ،‬وهى العصا‪ ،‬وجمعها ته تارتوى‪ ،‬أصلها ته تارئتهو‪.‬‬
‫وذلك أن ألف المفرد قلبت فى الجمع همزة‪ ،‬كما فى رسالة ورسائل‪ ،‬فصار هرائهو‪ ،‬ثم أبدلت الواو ياء‪،‬‬
‫ى‪ ،‬ثم قلبت الياء ألفا‪ ،‬لتحركها‬
‫ى ثم فتحت كسرة الهمزة‪ ،‬فصار ته تارتء ه‬‫لتطلرفها إثر كسرة‪ ،‬فصار هرائ‬
‫تت ه‬
‫وانفتاح ما قبلها‪ ،‬فصار ه ارتءا‪ ،‬بهمزة بين ألفين‪ ،‬ثم قلبت الهمزة وااوا‪ ،‬ليتشاكل الجمع مع المفرد‪ ،‬فصار‬
‫ته تارتوى بعد خمسة أعمال‪.‬‬
‫وشذ من هذا الباب قوله‪:‬‬
‫*"تحىتى أتزيهروا التمتناتئيا"*‬
‫والقياس المنايا‪ ،‬و "اللهم امغتفر لى تخ ت‬
‫طائئى" والقياس خطاياى‪ ،‬وتهتداتوى جمع تهدية‪ ،‬والقياس هدايا‪.‬‬
‫ثانيهما‪ :‬باب الهمزتين الملتقيين فى كلمة واحدة‪ ،‬والتى تهتعىل هى الثانية؛ لن الثقل لا يحصل إلا بها‪،‬‬
‫فل تخلو الهمزتان‪ :‬إما أن تكون الولى متحركة والثانية ساكنة‪ ،‬أو بالعكس‪ ،‬أو تكونا متحركتين‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫فإن كانت الولى متحركة والثانية ساكنة‪ ،‬أبدلت الثانية من جنس حركة الولى‪ ،‬نحو آمنت أوتمهن إيماانا‪،‬‬
‫والصل‪ :‬أأتممنت أمؤتمن إئتمانا‪ ،‬وشىذ قراءة بعضهم "إمئلتفتهم" بتحقيق الهمزة الثانية‪.‬‬
‫إوان كانت الولى ساكنة والثانية متحركة‪ ،‬ولا تكونان إلا فى موضع العين أو اللم‪ ،‬فتإن كانتا فى موضع‬
‫العين‪ ،‬أمدغمت الولى فى الثانية‪ ،‬نحو تسآل مبالغة فى السؤال‪ ،‬ولل ورآس‪ ،‬فى النسب لبائع الللؤلؤ‬
‫واللرءوس‪.‬‬
‫طر" تمن قرأ‪ :‬تقترأى‪ ،‬وفى مثال‪:‬‬
‫إوان كانتا فى موضع اللم‪ ،‬أمبتدلت الثانية ياء مطلاقا‪ ،‬فتقول فى مثال "تقتم م‬
‫تستفرتجل منه‪ :‬قت تأرتيأ‪.‬‬
‫طرافا‬
‫إوان كانتا متحركتين‪ ،‬فإن كانتا فى الطىترف أو كانت الثانية مكسورة أبدلت ياء مطلاقا‪ .‬إوان لم تكن ت‬
‫وكانت مضمومة‪ :‬أبدلت وااوا مطلقا‪ ،‬إوان كانت مفتوحة‪ ،‬فإن انفتح ما قبلها أو انضم أبدلت وااوا‪ ،‬إوان‬
‫انكسر أبدلت ياء‪.‬‬
‫ويجوز فى‪ :‬نحو ترأس ولهمؤم وبتمئر‪ ،‬إبقاؤها وقلبها من جنس حركة ما قبلها وفى نحو‪ :‬وضوء ومجئ‪،‬‬
‫يجوز إبقاؤها وقلبها من جنس ما قبلها مغ الدغام‪.‬‬
‫‪ -2‬العلل فى حروف العلة‬
‫)أ( قلب اللف والواو ياء‬
‫تقلب اللف ياء فى مسألتين‪:‬‬
‫الولى‪ :‬أن ينكتسر ما قبلها‪ ،‬كما فى تكسير وتصغير نحو‪ :‬مصباح ومفتاح‪ ،‬تقول فيهما‪ :‬مصابيح‬
‫صميبيح وهمتفيتيح‪.‬‬ ‫ومفاتيح‪ ،‬توهم ت‬
‫الثانية‪ :‬أن تقع تالية لياء التصغير‪ ،‬كقولك فى غلم‪ :‬هغلتريم‪.‬‬
‫وتقلب الواو ياء فى عشرة مواضع‪:‬‬
‫ى‪ ،‬توهعتفى مبنايا للمجهول‪ .‬والغاتزى والداتعى؛ أو قبل‬ ‫ت‬
‫أحدها‪ :‬أن تقع بعد كسرة فى الطرف‪ ،‬كترضتى توقتتو ت‬
‫ت‬
‫تاء التأنيث كتشتجية توأمكتستية وغاتزية وهعترميتقتية‪ :‬تصغير تعمرقهتوة؛ وشطذ تستواتستوة‪ :‬جمع سواء‪ .‬أو قبل اللف‬
‫والنون الزائدتين‪ ،‬كقولك فى مثال قتتطران‪ ،‬بفتح فكسر‪ ،‬من الغزو‪ :‬تغتزيان‪.‬‬

‫صيام وقيام وانتقياد واعتتياد‪،‬‬


‫ثانيهما‪ :‬أن تقع عيانا لمصدر فعتل أتعطلت فيه‪ ،‬وقبلها كسرة‪ ،‬وبعدها ألف ك ت‬
‫فخرج نحو تسوار وتسواك‪ ،‬بكسر أولهما؛ لانتفاء المصدرية‪ ،‬توتلواذ وتجوار؛ لعدم إعلل عين الفعل فى‬
‫ض تعتوتدا‪ ،‬لعدم اللف فيها‪ ،‬وراح ترتواح ا لعدم الكسر‪ ،‬وقطل العلل‬ ‫لاتوتذ وجاتوتر‪ ،‬وحال تحتو ا‬
‫لا‪ ،‬وعاد المري ت‬
‫ت التح تارتم تقياما تللطناس{َ‪ .‬وشىذ التصحيح مع‬
‫فيما تعتدم اللف‪ ،‬كقراءة بعضهم‪} :‬تجتعتل ال التكمعتبةت البمي ت‬
‫ظبية تتهنور نتتوا ارا‪ ،‬بكسر النون‪ ،‬أى نفرت‪ ،‬وشار الدابةت تشوا اار بالكسر‪:‬‬ ‫استيفاء الشروط فى قولهم‪ :‬نارت ال ر‬
‫تت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫راضها‪ ،‬ولا ثالث لهما‪.‬‬


‫ثالثها‪ :‬أن تكون عيانا لجمع صحيح اللم‪ ،‬وقبلها كسرة‪ ،‬وهى فى مفرده إما معتطلة‪ ،‬كدار وتديار‪ ،‬وتحيلة‬
‫وتحتيل‪ ،‬وتديمة وتدتيم‪ ،‬وتقيمة وتقتيم‪ ،‬وشىذ تحتوج بالواو فى حاجة‪.‬‬
‫إواما شبيهة بالمتعطلة‪ ،‬وهى الساكنة‪ ،‬بشرط أن يليها فى الجمع ألف‪ ،‬كسوط وتسياط‪ ،‬وتحموض وتحياض‪،‬‬
‫وروض وترياض‪ .‬فإن هعتدتمت اللف صحت الواو‪ ،‬نحو هكوز وتكتوزة‪ ،‬وشذ تثيرة جمع ثتمور‪ .‬وكذا إن‬
‫ف بن تزطبان الطنبهاىنى ال ط‬
‫طائى‪:‬‬ ‫طتويل وطوال‪ ،‬وشذ العلل فى قول أتنمي ت‬ ‫تحركت فى مفرده‪ ،‬ك ت‬
‫ت مت‬
‫*تتتبطيمن تلى أطن القهتماتءةت ذلطةم * توأطن أتعطزاء الررتجال تطتياهلها*‬
‫وتمسلم الواو أيضا إن أتعطلت لاهم المفرد‪ ،‬كجمع ترطيان وتجىو‪ ،‬فيقال فيهما‪ :‬ترتواء وتجتواء‪ ،‬بكسر الفاء‬
‫ب اللم همزة‪.‬‬ ‫ب العين ياء‪ ،‬وقل ه‬ ‫وتصحيح العين‪ ،‬لئل يتوالى فى الجمع إعللان‪ :‬تقمل ه‬
‫طيان وهمزطكيان‪ ،‬بصيغة اسم‬ ‫ت‪ ،‬توهممع ت‬ ‫ت وزطكمي ه‬ ‫طمي ه‬
‫طترفا‪ ،‬ورابعة فصاعادا بعد فتح‪ ،‬نحو أمع ت‬ ‫رابعها‪ :‬أن تقع ت‬
‫التمفعول‪ ،‬حملوا الماضى المزيد على مضارعه‪ ،‬واسم المفعول على اسم الفاعل‪.‬‬

‫صوان‪ ،‬وهو‬ ‫خامسها‪ :‬أن تقع متوسطة إثر تكسرة‪ ،‬وهى ساكنة مفردة‪ ،‬كميزان‪ ،‬وتميقات‪ ،‬فخرج نحو ت‬
‫ت‬ ‫م‬
‫توعاء الشئ‪ ،‬وتستوار‪ ،‬لتحرك الواو فيها‪ ،‬ونحو امجلتطواذ‪ ،‬وهو إسراع البل فى السير‪ ،‬وامعلتطواط وهو التعلق‬
‫بعنق البعير بقصد الركوب؛ لن الواو فيهما مكررة لا مفردة‪.‬‬
‫ت‬
‫سادسها‪ :‬أن تكون الواو لااما لفهمعتلى "بضم فسكون" وصفا‪ ،‬نحو اللدنيا والهعمليا‪ .‬وقول الحجازيين القه م‬
‫صتوى‬
‫لا‪ ،‬هنربه به على أن الصل الواو‪ ،‬كما‪ :‬امستتمحتوتذ والقتتود‪ ،‬إذ القياس العلل‪،‬‬
‫شاذ قيااسا‪ ،‬فصيمح استعما ا‬
‫صتيا على القياس‪ .‬فإن كانت "فهمعتلى" اساما لم تهتغطير‬
‫ولكنه هنربه به على الصل‪ ،‬وبنو تميم يقولون‪ :‬القه م‬
‫كهحمزتوى‪ :‬لموضع‪.‬‬
‫سابعها‪ :‬أن تجتمع هى ]أى‪ :‬الواو[ والياء فى كلمة‪ ،‬والسابق منهما متأصل ذاتا وسكونا‪ ،‬نحو سريد‬
‫وتمريت‪ ،‬وططى تولتلى‪ ،‬تمصتدترى طويت ولويت‪ ،‬فخرج نحو يدعو ياسر‪ ،‬ويرمى واقد‪ ،‬لكون كل منهما فى‬
‫كلمة‪ ،‬ونحو طويل وغيور‪ ،‬لتحرك السابق‪ ،‬ونحو ديوان‪ ،‬إذ أصله تدطوان "بشد الواو" وهبويع‪ ،‬إذ أصل‬
‫ى "بالكسر" للتخفيف‪ .‬وشىذ التصحيح مع استيفاء‬ ‫ى "بفتح فسكون" فخفف قتتو ت‬
‫الواو ألف فاتعتل‪ ،‬ونحو قتمو ت‬
‫ضميوتن للرسطنور الذكر‪ ،‬ويوم أميتوهم‪ :‬حصلت فيه شطدة‪ ،‬وتعتوى الكلب تعموية‪ ،‬ورجاء بن تحميتوة‪.‬‬
‫الشروط تك ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ى عليه‪،‬‬‫ثامنها‪ :‬أن تكون الواو لام "تممفهعول" الذى ماضيه على "فتعل" بكسر العين‪ ،‬نحو تممرضىى وتممقتو ى‬
‫ث الحارثىى‬‫فتإن كانت عيهن الفعل مفتوحة صحت الواو‪ ،‬كمدعىو ومغزىو‪ .‬وشذ العلل فى قول عبتد يغو ت‬
‫من الجاهليين‪:‬‬
‫ث تممعتدايا تعلتطى وعاتديا*‬
‫ت تعمرتسى هملتميتكةه أننى * أتنا اللطمي ه‬
‫*وقد تعتلتم م‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫صىى توتدلتىى توتقفىى‪ ،‬ويقل فيه التصحيح؛ نحو أهبمو‬ ‫تاسعها‪ :‬أن تكون لام "فهعول" بضم الفاء جمعا‪ ،‬كتع ت‬
‫ه‬
‫وأهخمو‪ :‬جمعى‪ :‬أب وأخ‪ ،‬وهنهجىو‪ :‬جمع تنجو‪ ،‬وهو السحاب الذى تهراق ماءه‪ ،‬وأما المفرد فالكثر فيه‬
‫التصحيح‪ ،‬كهعلهىو وهعتهىو‪ ،‬ويقىل فيه العلل‪ ،‬نحو تعتتا الشيخ تعتتديا‪ :‬إذا تكبر‪ ،‬وقسا قلبه تقتسديا‪.‬‬
‫عاشرها‪ :‬أن تكون عيانا "لفهطعل" بضم الفاء وتشديد العين‪ ،‬جماعا صحيح اللم‪ ،‬غير مفصولة منها‪،‬‬
‫صطوم وهنطوم‪ .‬ويجب تصحيحه إن أعلت اللم‪ ،‬لئل يتوالى إعللان‪،‬‬ ‫صطيتم وهزطيم‪ ،‬والكثر تصحيحه‪ ،‬ك ه‬
‫ك ه‬
‫كهشطوى وهغىوى؛ جمعى شاتو وغاتو‪ ،‬أو فصلت من العين‪ ،‬نحو ه‬
‫صطوام وهنطوام‪ ،‬وشذ قول ذى اللرىمة‪:‬‬
‫طرقتتمتنا تمطيةه امبتنةه هممنتذر * فما أطر ت‬
‫ق اللنطياتم إلا تكلهمها*‬ ‫*ألات ت‬
‫)ب( قلب اللف والياء وااوا‬
‫ضتوميترب‪.‬‬
‫ضوترب و ه‬‫‪ -1‬وتقلب اللف وااوا‪ :‬إذا انضم ما قبلها كهبوتيع و ه‬
‫‪ -2‬وتقلب الياء وااوا‪ :‬إن كانت الياء ساكنة مفردة مضمواما ما قبلها فى غير جمع‪ ،‬كهموتقتن توهموتسر‪،‬‬
‫وتيهوتقهن توهيوتسر‪ .‬فخرج بساكنة نحو‪ :‬ههتيام‪ ،‬وبمفردة نحو‪ :‬هحىيض جمع حائض‪ ،‬وبـ "مضمواما ما قبلها"‪:‬‬
‫ما إذا كان مفتواحا أو مكسواار أو ساكنا‪ ،‬وبغير جمع‪ :‬ما إذا كانت فيه كبيض وتهيم‪ ،‬جمعى أبيض‬
‫وبيضاء‪ ،‬وأهيم وهيماء‪ .‬ويجب فى هذه الحالة قلب الضطمة كسرة‪.‬‬
‫ضتو‪ ،‬أو كان ما هى‬ ‫وكذا تقلب الياء وااوا إذا انضم ما قبلها‪ ،‬وكانت لام "فتهعتل" بفتح فضم كتنههتو الرجل توقت ه‬
‫صوغ من الرممى مثل ممقهدرة‪ ،‬فإنك تقول‪ :‬تممرهمتوة‪ .‬أو كانت هى‬ ‫فيه مختواما بتاء بنيت الكلمة عليها‪ ،‬كأن تت ه‬
‫ضا مثل تسهبتعان‪ ،‬بفتح فضم‪ :‬اسم موضع‪،‬‬
‫لام اسم ختم بألف ونون مزيدتين‪ ،‬كأن تصوغ من المرمى أي ا‬
‫فإنك تقول‪ :‬ترهموان‪.‬‬

‫وكذا تقلب وااوا إن كانت لااما "لفتمعتلى‪ ،‬بفتح الفاء" اساما لا صفة‪ ،‬تكتتمقتوى توتشمرتوى‪ ،‬وهتو المثل‪ ،‬توفتمتوى‪.‬‬
‫وشىذ التصحيح فى تسمعيا‪ :‬لمكان‪ ،‬توترطيا‪ :‬للرائحة‪ ،‬وكذا إن كانت الياء عيانا "لفهمعتلى‪ ،‬بضم الفاء" اساما‬
‫ب‬‫طتي ت‬
‫طوبى وهكوتسى توهخموترى‪ ،‬مؤنثات‪ :‬أ م‬
‫طوبى‪ ،‬أو صفة جارية مجرى السماء‪ ،‬وكانت مؤنث أفعل‪ ،‬ك ه‬ ‫كه‬
‫توأمكتيتس توأخميتر‪ ،‬فإن كانت "فهمعتلى" صفة محضة‪ ،‬وجب تصحيح الياء‪ ،‬وقلب الضمة كسرة‪ ،‬ولم يسمع‬
‫ضيتزى{َ أى جائزة‪ ،‬وتممشتية تحميتكى؛ أى يتحطرك فيها التممنتكبان‪ .‬وقال بعضهم‪ :‬إن كانت‬
‫منه إلا }تقسمة ت‬
‫مت‬
‫طيتبى‪،‬‬ ‫ل‬
‫طوبى وال ر‬
‫"فهمعتلى" وصفا‪ :‬فإن سلمت الضمة قلبت الياء وااوا‪ ،‬إوان قلبت كسرة بقيت الياء‪ ،‬فتقول‪ :‬ال ت ت‬
‫ضيقى‪ ،‬والكوتسى والتكميتسى‪.‬‬ ‫وال ل‬
‫ضوتقى وال ر‬
‫)ج( قلب الواو والياء ألافا‬
‫تقلب الواو والياء ألفا بعشرة شروط‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫الول‪ :‬أن يتحركا‪.‬‬


‫الثانى‪ :‬أن تكون الحركة أصلية‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬أن يكون ما قبلها مفتواحا‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬أن تكون الفتحة متصلة فى كلمتيهما‪.‬‬
‫الخامس‪ :‬أن يتحرك ما بعدهما إن كانتا عينين‪ ،‬وألاى يقع بعدهما ألف ولا ياء مشددة إن كانتا لامين‪،‬‬
‫فخرج بالول القول والبيع لسكونهما‪ ،‬وبالثانى تجتيل وتتتوم "بفتح أولهما وثانيهما" مخففى تجميأل وتتوتءم‬
‫ضهبع‪ ،‬والثانى للود يولد معه آخر‪ .‬وبالثالث التعتوض والتحتيل‬ ‫"بفتح فسكون ففتح فيهما" الول اسم لل ط‬
‫ب تياسر‪ ،‬وبالخامس تبتيان‬
‫ب واتقد‪ ،‬وكت ت‬ ‫واللستور‪" ،‬بالكسر فى الطولتمين والضم فى الثالث"‪ ،‬وبالرابع ضر ت‬
‫صران؛ لوجود اللف‪،‬‬ ‫طتويل وتختومرتنق‪ :‬اسم قصر بالعراق؛ لسكون ما بعدهما‪ ،‬توترتمتيا وتغتزتوا توفتتتيان وتع ت‬
‫وت‬
‫ى؛ لوجود ياء النسب المشطددة‪.‬‬ ‫ى وفتتتتو ى‬
‫وتعلتتو ى‬
‫السادس‪" :‬ألاى تكونا عيانا لتفتتعتل بكسر العين" الذى الوصف منه على أفعل‪ ،‬كهتتيف فهو أمهتيف‪ ،‬وتعتور‬
‫فهو أمعتور‪ .‬وأما إذا كان الوصف منه على غير أفعل‪ ،‬فإنه هيتعىل‪ ،‬كخاف وهاب‪.‬‬

‫ضمور البطن‪ ،‬والتعتور‪ ،‬وهو فقد إحدى العينين‪.‬‬


‫السابع‪ :‬ألاى تكونا عيانا لمصدر هذا الفعل‪ ،‬كالتهيف وهو ه‬
‫الثامن‪ :‬ألاى تكون الواو عيانا لافتعل الدال على التشارك فى الفعل‪ ،‬كامجتتوهروا توامشتتتوروا‪ ،‬بمعنى تجاوروا‬
‫وتشاوروا‪ ،‬فإن لم يدل على التشارك وجب إعلله‪ ،‬كامختتان بمعنى خان‪ ،‬واختار بمعنى خار‪ .‬وأما الياء‬
‫ت فى استافوا‪ :‬بمعنى تسايفوا؛ أى تضاربوا بالسيوف‪،‬‬ ‫فل يشترط فيها عدم الدلالة على ذلك‪ ،‬ولذلك أتعلط م‬
‫لقربها من اللف فى المخرج‪.‬‬
‫صطحتت الولى وأعىلت‬
‫التاسع‪ :‬ألاى تكون إحداهما متلطوة بحرف يستحق هذا اتلعلن‪ .‬فإن كانت كذلك ت‬
‫صبة‪،‬‬‫الثانية‪ ،‬نحو التحتيا والهتوى‪ ،‬وربما عكسوا بتصحيح الثانية إواعلل الولى‪ ،‬كآية أصلها أتيتية كقت ت‬
‫تحركت الياء وانفتح ما قبلها‪ ،‬فقلبت ألافا فصار آية‪ .‬إوالى ذلك أشار ابن مالك بقوله‪:‬‬
‫صرحح أطومل توتعمكمس قد تيتح ى‬
‫ق*‬ ‫* ت إوتامن لتتحمرفتميتن ذا العلتهل امستهتح مى‬
‫ق* ه‬
‫العاشر‪ :‬ألاى تكونا عينين لما آخره زيادة مختصة بالسماء‪ ،‬كاللف والنون‪ ،‬وألف التأنيث‪ ،‬نحو التجتولان‬
‫صتوترى اسم محل‪ ،‬والتحتيتدى‪ :‬وصف للحمار الحائد عن ظله‪.‬‬ ‫ى تجاتل وتهاتم‪ ،‬وال ط‬
‫والهتتيتمان مصدر م‬
‫*وشىذ العلل فى‪ :‬ماهان وداران‪ ،‬والصل‪ :‬تمتوهان توتدوتران‪ ،‬بفتحات فيهما‪.‬‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثالث ‪ -‬فى‬
‫أحكام تعم الاسم والفعل ( ضمن العنوان ) فصل‪ :‬فى فاء الافتعال وتائه (‬
‫صطرف منه‪ ،‬نحو‬ ‫ت‬
‫‪ -1‬إذا كانت فاء الافتعال وااوا أصلية‪ ،‬أمبدلت تاء‪ ،‬وأمدغمت فى تاء الافتعال‪ ،‬وكذا ما تت ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫اتطتعد تواطتصل واتطتسر‪ ،‬من الوعد والوصل والهيسر‪ ،‬إوان كانت الياء أو الواو بدلاا من همزة‪ ،‬فل يجوز إبدالها‬
‫تاء‪ ،‬إوادغامها فى تاء الافتعال‪ ،‬فى نحو إيتتتزر؛ لن الياء ليست أصلية‪ ،‬ونحو أوتمن من المن؛ لن‬
‫الواو ليست أصلية‪ .‬وشذ فى "افتعل" من الكل اتطتكتل‪.‬‬

‫‪ -2‬إواذا كانت فاؤه صاادا‪ ،‬أو ضاادا‪ ،‬أو طاء‪ ،‬أو ظاء‪ ،‬وتسمى أحرف الطباق‪ ،‬وجب إبدال تائه طاء‬
‫فى جميع التصاريف‪ ،‬فتقول فى "افتعل" من الصبر‪ :‬اصطبر‪ ،‬ولا يجوز فى الفصيح الدغام‪ ،‬ومن‬
‫صلح وا ط‬
‫ضرب‪ ،‬بقلب الثانى إلى الطول‪ ،‬ثم الدغام‪،‬‬ ‫الضرب‪ :‬اضطرب‪ ،‬بل إدغام أيضا‪ ،‬وجاء قليل ا ط‬
‫طهر "بالطاء المهملة"‪ :‬اطططهر‪ ،‬وفى هذه الحالة يجب اتلدغام لاجتماع المثلين‪ ،‬وسكون‬
‫وتقول من ال ل‬
‫طلم‪ ،‬بمعجمة فهممهتملة‪ .‬ويجوز لك فيه ثلثة أوجه‪ :‬إظهار كل منهما‬ ‫ظه‬‫أطولهما‪ .‬ومن الظلم )بالمعجمة( ا م‬
‫على الصل‪ ،‬إوابدال الظاء معجمة طاء مهملة مع الدغام‪ ،‬فتقول‪ :‬ا ط‬
‫طلم بالمهملة‪ .‬إوابدال الطاء‬
‫ظلم‪ .‬وقد هرتوى قول هزتهمير يمدح تهترتم بن تسنان‪:‬‬ ‫المهملة ظاء والدغام أيضا‪ ،‬فتقول‪ :‬ا ط‬
‫ا‬
‫ظلتهم أحتياانا فتتيظطلتهم*‬
‫ك تنائتلتهه * عمفاوا‪ ،‬وهي م‬
‫*ههتو التجتواهد الطتذى هيمعتطي ت‬
‫طتلم بالظهار‪.‬‬ ‫ظت‬ ‫فتتيططتلهم بتشديد المهملة‪ ،‬توتيظىتلهم بتشديد المعجمة‪ ،‬وتي م‬
‫لا‪ ،‬أو ذالاا أو ازايا‪ ،‬أمبتدلت تاؤه دالاا همهملة‪ ،‬فتقول فى "امفتتعتل" من دان‪ :‬اىدان‬ ‫‪ -3‬إواذا كانت فاؤه دا ا‬
‫بالبدال والدغام‪ ،‬لوجود المثلين وسكون أطولهما‪ ،‬ومن تزتجر امزتدتجر‪ ،‬بل إدغام‪ ،‬ومن ذكر امذدتكر‪.‬‬
‫ولك فى هذا المثال ثلثة الوجه المتقدمة فى اظطلم‪ ،‬فتقول امذدتكر تواطدكر تواطذكر‪ .‬توقهترئ شاذا }فهل من‬
‫همطدتكر{َ بالذال المعجمة والدغام‪.‬‬
‫صهمون‪.‬‬‫صمون{َ أى يمختت ت‬ ‫ت‬
‫ت‬ ‫وسمع إبدال تاء الافتعال صاادا مع الدغام‪ ،‬وعليه قراءة }وههمم تيخ ر ه‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثالث ‪ -‬فى‬
‫أحكام تعم الاسم والفعل ( ضمن العنوان ) فصل‪ :‬فى إبدال الميم من الواو‪ ،‬والنون (‬

‫‪ -1‬تهمبتدل الميم من الواو وجوابا فى "فم"‪ ،‬إذا لم يضف إلى ظاهر أو مضمر؛ ودليل ذلك تكسيره على‬
‫أفواه‪ ،‬والتكسير تيهرلد الشياء إلى أصولها‪ ،‬وربما تبتقى البدال مع الضافة‪ ،‬كقوله صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫ت‬
‫"لتهخهلوف فم الصائتم أطيب عنتد ا ت‬
‫ل من ريتح المسك" وقول هرمؤبة‪:‬‬
‫صبهح ظمآتن وفى التبمحتر فتهمه*‬ ‫*هي م‬
‫ث‬
‫‪ -2‬ومن النون‪ ،‬بشرط سكونها ووقوعها قبل باء من كلمتها أو من غيرها‪ ،‬نحو قوله تعالى‪} :‬إذ امنتبتع ت‬
‫أمشتقاتها{َ وقوله‪} :‬تمن تبعثتتنا تممن تممرقتتدتنا{َ؟‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وأبدلت الميم من النون شذواذا فى قول هرمؤبة‪:‬‬


‫ضتب التبتناتم*‬ ‫*يا تهاتل ذات المنتط ت‬
‫ق التطممتتاتم * وكفك المخ ط‬
‫أصله البنان‪.‬‬
‫وجاء العكس كقولهم‪ :‬أمستوهد تقاتتمن‪ :‬أى قاتم‪ ،‬بإبدال الميم نونا‪.‬‬
‫العلل بالنقل‬
‫تهمنتقهل حركة المعتل إلى الساكن الصحيح قبله‪ ،‬مع بقاء المعتل إن جانس الحركة‪ ،‬كيهقوهل وتيبيع‪ ،‬أصلها‬
‫ت‬ ‫صر‪ ،‬وتيمبتيع كي م‬
‫ب حرف ا يجانسها‪ ،‬كتيخاف وهيخيف‪ ،‬أصلهما تيمخوف كيمعلم‪،‬‬ ‫ضترب‪ ،‬إوالا تقل ت‬ ‫تيمقهول تكتيمن ه‬
‫وهيمختوف كهيمكرم‪.‬‬
‫ضا إن كان فعتل‬
‫ل‪ ،‬كبايع‪ ،‬توتعطوق‪ ،‬وتبىيتن‪ ،‬بالتشديد فيهما‪ ،‬كما يمتنع أي ا‬
‫ويمتنع النقل إن كان الساكن معت ا‬
‫ض وامستوىد‪ ،‬أو معتل اللم نحو‪ :‬أمحتوى وأهوى‪.‬‬
‫تعجب‪ ،‬نحو ما أبتيتنه وأقتومه‪ ،‬أو كان مضطعافا‪ ،‬نحو‪ :‬امبتي ى‬
‫وينحصر العلل بالنقل فى أربعة مواضع‪:‬‬
‫الول‪ :‬الفعل المعتل عيانا كما همرثل‪.‬‬

‫الثانى‪ :‬الاسم المشبه للفعل المضارع وزانا فقط‪ ،‬بشرط أن يكون فيه زيادة يمتاز بها عن الفعل‪ ،‬كالميم‬
‫فى تممفتعل‪ ،‬أو زيادة لا يمتاز بها‪ ،‬فالول كتمقام وتمعاش‪ ،‬أصلهما‪ :‬تممقتوم توتممعتيش على زنة تممذهب‪ ،‬فنقلوا‬
‫وقلبوا‪ .‬وأما تممدتيتن توتممرتيم فشاطذان‪ ،‬والقياس‪ :‬تمتدان توتمترام‪ .‬وعند المبرد لا شذوذ؛ لبه تيمشترط فى تممفتعل أن‬
‫يكون من السماء المتصلة بالفعال‪ .‬والثانى‪ :‬كأن تتمبنى من البيع أو القول اساما على زنة "تتمحلتتئ"‪،‬‬
‫بكسرتين بينهما ساكن‪ ،‬وآخره همزة‪ :‬اسم للقشر الذى على الديم‪ ،‬مما يلى منتبت الشعر‪ ،‬فإنك تقول‪:‬‬
‫تتبتيع وتتقيل‪ ،‬بكسرتين متواليتين‪ ،‬بعدهما ياء فيهما‪ ،‬فإن أشبهه فى الوزن والزيادة نحو أبيض وأسود‪،‬‬
‫خالفه فيهما نحو تممختيط‪ ،‬وجب التصحيح‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬المصدر الموازن للفعال والاستفعال‪ ،‬نحو إقوام واستقوام‪ .‬ويجب حذف إحدى اللفين بعد‬
‫القلب؛ لالتقاء الساكنين‪ ،‬وهل المحذوف الولى أو الثانية؟ تخلف‪ ،‬والصحيح أنها الثانية‪ ،‬لقربها من‬
‫صا عند‬ ‫ت‬
‫ضا عنها‪ ،‬فيقال‪ :‬إقامة‪ ،‬استقامة‪ ،‬وقد تهمحتذف كأجاب إجاابا‪ ،‬وخصو ا‬
‫الخر‪ ،‬ويؤتى بالتاء عو ا‬
‫صلة{َ‪ ،‬ويقتصر فيه على ما هستمع‪ .‬وورد تصحيح إفعال واستفعال وفروعهما‪،‬‬ ‫}واقاتم ال ط‬
‫الضافة‪ ،‬نحو‪ :‬إ‬
‫ضا‪.‬‬ ‫ت‬
‫نحو أعتول إعوالا‪ ،‬واستحوذ استمحواذا‪ ،‬وهو إذن سماعىى أي ا‬
‫الرابع‪ :‬صيغة "ممفهعول" كمهقول وتمتبيع‪ ،‬بحذف أحد المطدين فيهما‪ ،‬مع قلب الضمة كسرة فى الثانى‪ ،‬لئل‬
‫تنقلب الياء وااوا‪ ،‬فيلتبس الواوى باليائىى وبنو تميم تصحح اليائىى‪ ،‬فيقولون تممبيوع وتممديون وتممخهيوط‪،‬‬
‫وعليه قول العطباس ابن تممرداس الهسلتتمىى‪:‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ك تيمحتسهبوتن ت‬
‫ك تسريادا * ت إوتاتخاهل أطنك تسريمد تممغهيوهن*‬ ‫*قد كان قتموهم ت‬
‫وعلى ذلك لغة عامة المصريين‪ ،‬فى قولهم‪ :‬فلن تممدهيون لفلن‪.‬‬
‫ت‬
‫صطحح بعض العرب شيائا من ذوات الواو‪ ،‬فقد هسمع‪ :‬ثوب تم م‬
‫صهوون‪ ،‬وفرس تممقهوود‪ ،‬وقول تممقهوول‪،‬‬ ‫وربما ت‬
‫ورتممسك تممدهووف؛ أى مبلول‪.‬‬
‫العلل بالحذف‬

‫الحذف قسمان‪ :‬قياسىى‪ :‬وهو ما كان لعلة تصريفية سوى التخفيف؛ كالاستثقال والتقاء الساكنين‪.‬‬
‫طا‪.‬‬
‫غيهر قياسىى‪ :‬وهو ما ليس لها‪ ،‬ويقال له الحذف اعتبا ا‬
‫فالقياسىى يدخل فى ثلث مسائل‪:‬‬
‫الولى‪ :‬تتعلق بالحرف الزائد فى الفعل‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬تتعلق بفاء الفعل المثال ومصدره‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬تتعلق بعين الفعل الثلثى‪ ،‬الذى عينه ولامه من جنس واحد‪ ،‬عند إسناده لضمير الرفع‬
‫المتحرك‪.‬‬
‫صفتميه‪ ،‬ما لم‬ ‫المسألة الولى‪ :‬إذا كان الماضى على وزن "أمفتعتل" فتإنه يجب حذف الهمزة من مضارعه وو م‬
‫هتبدل‪ ،‬كراهة اجتماع الهمزتين فى المبدوء بهمزة المتكلم‪ ،‬وهحتمل غيره عليه‪ ،‬نحو أكترتم وهيمكترم وهنمكترم وتهمكترم‬
‫وهممكترم وهممكترم؛ وشىذ قوهله‪:‬‬
‫*"فإطنهه أمهمل تلمن هيؤمكترتما*‬
‫ق فى أراق‪ ،‬أو عيانا كتعمنهتتل البتل‪ :‬لغة فى أمنهتلتتها‪ ،‬أى سقاها تنتهل‪ ،‬لم‬‫فلو أمبدلت همزة "أمفتعتل" هااء‪ ،‬تكه تار ت‬
‫تحذف‪ ،‬وتفتح الهاء والعين فى جميتع تصاريفهما‪.‬‬
‫وأما المسألةه الثانية‪ :‬فقد تقدمت فى حكم المثال‪ ،‬فارجع إليها إن شئت‪.‬‬
‫والمسألة الثالثة‪ :‬متى كان الفعل الماضى ثلثايا مكسور العين‪ ،‬وكانت هى ولامه من جنس واحد‪ ،‬جاز‬
‫لك فيه عند إسناده للضمير المتحىرك ثلثة أوجه؛ التمام‪ ،‬وحذف العين منقولة حركتها للفاء‪ ،‬وغير‬
‫ظملت‪ ،‬محذوف اللم‬ ‫ظتلملت بالتمام‪ ،‬وتظمل ه‬
‫ت بحذف اللم الولى‪ ،‬ونقل حركتها لما قبلها‪ ،‬و ت‬ ‫منقولة‪ ،‬ك ت‬
‫ت‪ ،‬كما يتعين التمام‬
‫ت فى أمحتسمس ه‬
‫بدون نقل‪ ،‬فإن زاد على ثلثة تعين التمام‪ ،‬نحو أقررت‪ ،‬وشىذ أتحمس ه‬
‫ت‪.‬‬
‫ت فى تهتممم ه‬
‫ت‪ ،‬وشذ‪ :‬تهمم ه‬
‫لو كان ثلثايا مفتوح العين‪ ،‬نحو تحلتمل ه‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وأما إن كان الفعل المكسور العين مضاراعا أو أم اار اتصل بنون نسوة‪ .‬فيجوز فيه الوجان الىولان فقط‪،‬‬
‫نحو تيمقترمرتن توتيتقمرتن‪ ،‬وامقترمرتن توتقمرتن‪ ،‬لنه لما اجتمع مثلن وأىولهما مكسور‪ ،‬حهسن الحذف كالماضى‪ ،‬قال‬
‫تعالى‪} :‬توتقمرتن في هبهيوتهكطن{َ فتإن كان أوهل المثلين مفتواحا كما فى لغة قتررت أقتلر بالكسر فى الماضى‪،‬‬
‫والفتح فى المضارع‪ ،‬قىل النقل‪ ،‬كقراءة نافع وعاصم }توقتمرتن في هبهيوتهكطن{َ‪.‬‬
‫وأما القسم الثانى من القياسىى‪ ،‬وهو الحذف لالتقاء الساكنين‪ ،‬فسيأتى له باب مستقل إن شاء ال‪.‬‬
‫ى‪ ،‬والواو من نحو اسم وابن وتشتفة‪،‬‬ ‫ت ت‬
‫ى توتدتم م‬
‫وأما غير القياسىى فكحذف الياء من نحو يد ودم‪ ،‬أصلهما تيتد م‬
‫طاع‪ ،‬أصله استطاع فى‬ ‫أصلها‪ :‬تسمممو توتبتنمو وتشفتمو‪ ،‬والهاء من نحو است‪ ،‬أصله تستتمة‪ ،‬والتاء من نحو امس ت‬
‫أحد وجهين‪.‬‬
‫الدغام‬
‫بسكون الدال وشىدها‪ .‬والولى عبارة الهكوفيين‪ ،‬والثانية عبارة البصريين‪ ،‬وبها تعطبر سيبويه‪ .‬وهو لغاة‪:‬‬
‫الدخال‪.‬‬
‫واصطلاحا‪ :‬التيان بحرفين ساكن فمتىحرك‪ ،‬من تممخرج واحد بل فصل بينهما‪ ،‬بحيث يرتفع اللسان‬
‫وينحطل بهما دفعة واحدة‪ ،‬وهو باب واسع؛ لدخوله فى جميع الحروف‪ ،‬ما عدا اللف اللينة‪ ،‬ولوقوعه فى‬
‫المتماثلين والمتقاربين‪ ،‬فى كلمة وفى كلمتين‪.‬‬
‫وينقسم إلى ممتنع‪ ،‬وواجب‪ ،‬وجائز‪.‬‬
‫ظلتملت‪ ،‬أو هعتكس وكان الول هاء سكت‪،‬‬‫‪ -1‬فمن الممتنع ما إذا تحرك أوهل المثلين وسكن الثانى‪ ،‬نحو ت‬
‫ك عرني سمل ت ت‬ ‫ت‬
‫ى‪ ،‬وقد أدغمها ومرش على ضعف‪ ،‬أو كان تمىدة فى‬ ‫طانتيمه{َ؛ لن الوقف تممنتو ى‬ ‫نحو }تمالتيمه * تهلت ت ت ه‬
‫الخر‪ ،‬كيدعو واقد‪ ،‬وهيمعطى ياسر‪ ،‬لفوات الغرض المقصود وهو المد‪ ،‬أو كان همزة مفصولة من فاء‬
‫ق أن الدغام هنا ردئ‪ ،‬أو تحركا وفات الدغام غرض اللحاق‪ ،‬كقتمرتدتد‬ ‫الكلمة‪ ،‬كلم يمق تأر أحد‪ .‬والح ط‬
‫ف اللبس بزنة أخرى‪ ،‬نحو هدترر كما سيأتى‪:‬‬ ‫ب‪ ،‬أو تخمي ت‬ ‫توتجملتب ت‬

‫‪ -2‬ويجب إذا تستكن أوهل المثلين وتحترك الثانى‪ ،‬ولم يكن الول مددا ولا همزة مفصولة من الفاء كما‬
‫طا‪.‬‬
‫تقدم‪ ،‬نحو جىد وحظى توسآل وترآس‪ ،‬بزنة فتىعال‪ ،‬وكذا إذا تحركا ماعا بأحد عشر شر ا‬
‫ب‪ ،‬أصلها تمتدتد بالفتح‪ ،‬وتملتتل بالكسر‪ ،‬وتحهبب بالضم‪ ،‬وأما إذا‬
‫أحدها‪ :‬أن يكونا فى كلمة كمىد وتمىل وتح ى‬
‫كانا فى كلمتين‪ ،‬فيكون الدغام جائ ازا‪ ،‬نحو‪} :‬جعل تلكم{َ‪.‬‬
‫ثانيها‪ :‬ألا يتصطدر أحدهما كتدتدن وهو اللهو‪.‬‬
‫س جمع جاىس‪.‬‬ ‫ثالثها‪ :‬ألا يطتصل بمدغم تكهجطس ت‬
‫ب فإنه ملحق بدحرتج‪،‬‬
‫رابعها‪ :‬ألاى يكونا فى وزن همملتحق بغيره كتقرتدد‪ :‬لجبل‪ ،‬فإنه ملحق بجعفر‪ ،‬وتجملتب ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫واقعنتستس فإنه ملحق باحرنجم‪.‬‬


‫طتلل‪ :‬وهى ما بقى من‬ ‫خامسها وسادسها وسابعها وثامنها‪ :‬ألاى يكونا فى اسم على وزن "فتتعتل" بفتحتين ك ت‬
‫آثار الديار‪ ،‬أو "فههعتل" بضمتين كهذهلل جمع تذلول‪ :‬ضد الصمعب‪ ،‬أو "تفتعتل" بكسر ففتح تكتلتمم جمع تلطمة‪:‬‬
‫وهى الشعر المجاوز شحمة الذن‪ ،‬أو "فهتعل" بضم ففتح كهدترر جمع هدرة‪ :‬وهى اللؤلؤة‪ .‬فإن تصدر أو‬
‫اتصل بمدغم‪ ،‬أو كان الوزن ملحاقا‪ ،‬أو كان فى اسم على زنة‪ :‬فتتعل‪ ،‬أو تفتعل‪ ،‬أو فههعل‪ ،‬أو فهتعل‪ ،‬امتنع‬
‫الدغام‪.‬‬
‫ف الشر‪.‬‬ ‫الشرط التاسع‪ :‬ألا تكون حركة إحداهما عاترضة‪ ،‬كامخصص أتبى واكمف ت‬
‫ه‬
‫العاشر‪ :‬ألاى يكونا ياءين لاتتزما تحريك ثانيهما‪ ،‬كحيتى توتعيتى‪.‬‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫الحادى عشر‪ :‬ألاى يكونا تاءين فى "افتعل" كاستتر‪ ،‬واقتتل‪.‬‬
‫‪ -3‬وفى الصور الثلث الخيرة يجوز الدغام والفك‪.‬‬
‫ضا فى ثلتث أتخر‪:‬‬
‫كما يجوز أي ا‬

‫ت جئت بهمزة وصل‬


‫إحداها‪ :‬أوتلى التاءين الزائدتين فى أول المضارع‪ ،‬نحو تتتتتجىلى وتتعلم‪ .‬إواذا أدغم ت‬
‫ث ترىد على ابن مالك وابنه بعدم وجود‬
‫فى الول‪ ،‬للتمكن من النطق‪ ،‬خلافا لابن هشام فى توضيحه‪ ،‬حي ه‬
‫همزة وصل فى أول المضارع ولكنهما هحطجة فى اللغة العربية‪ ،‬تقول فى إدغام نحو امستتتر واقتتل‪ :‬تسىتر‬
‫وقتطتل وهيتسرتر تسىتارا‪ ،‬بنقل حركة التاء الولى للفاء‪ ،‬إواسقاط همزة الوصل‪ ،‬وهو خماسىى‪ ،‬بخلف نحو‬
‫تسىتر بالتضعيف كفطعل‪ ،‬فمصدره التفعيل‪ ،‬وتقول فى نحو تتتتتجطلى‪ ،‬وتتتتتعلم‪ :‬اتطتجلى‪ ،‬تواتطتعىلم‪.‬‬
‫إواذا أرادت التخفيف فى الابتداء‪ ،‬حتذمفت إحدى التاءين وهى الثانية‪ ،‬قال تعالى‪} :‬نا ار تتلت ط‬
‫ظى{َ‪} ،‬ولتقتمد هكمنهتم‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ت{َ‪.‬‬
‫تتتمىنموتن التممو ت‬
‫ك هنرجى الهممؤتمتنين{َ أصله هنتنرجى‬ ‫ضا‪ ،‬وعليه قراءة عاصم }وتكذاتل ت‬ ‫ف النون الثانية من المضارع أي ا‬ ‫وقد تهمحتذ ه‬
‫بفتح الثانى‪.‬‬
‫ثانيتها وثالثتها‪ :‬الفعل المضارع المجزوم بالسكون‪ ،‬والمر المبنىى عليه‪ ،‬نحو }تممن تيمرتتتدد تمنهكمم تعمن تديتنه{َ‬
‫ض تمن‬ ‫ض م‬‫هيمق تأر بالفك‪ ،‬وهو لغة الحجازيين‪ ،‬والدغام‪ ،‬وهو لغة التيميين‪ ،‬ونحو قوله تعالى‪} :‬توامغ ه‬
‫ى الشاعر‪:‬‬ ‫ك{َ‪ ،‬وقول تجرير يهجو الراعتى اللنمير ط‬ ‫صوت ت‬ ‫ت‬
‫ت تولا تكلتتبا*‬
‫ك تممن هنتمميتر * فتلت تكمعابا تبلمغ ت‬
‫ف إن ت‬
‫ض الطمر ت‬ ‫*فتهغ ى‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ب بزيد‪ ،‬وأمشتدمد بتتبتيا ت‬


‫ض توجه‬ ‫وقد تقىدم ذلك فى حكم المضىعف‪ .‬والتزموا فك "أمفتعل" فى التعجب‪ ،‬نحو أمحبت م‬
‫ت‬
‫الهمتتقين‪ ،‬ت إوادغاتم هلهطم لثقلها بالتركيب‪ ،‬ولذا التزموا فى آخرها الفتتح‪ ،‬ولم يجيزوا فيها ما أجازوه فى نحو هرطد‬
‫توهشىد‪ ،‬من الضم للتباع‪ ،‬والكسر على أصل التخلص من التقاء الساكنين‪ ،‬فهما همستثنيان من فعل‬
‫المر‪ ،‬واستثناؤهما منه فى الول بحسب الصورة؛ لنه فى الحقيقة ماض‪ ،‬وفى الثانى على لغة تميم؛‬
‫لنه عندهم فعهل أممتر غيهر متصررف تلحقه الضمائر‪ ،‬بخلف الحجازيين‪ ،‬فإنه عندهم اسهم تفمعتل أمر لا‬
‫يلحقه شئ‪ ،‬وبلغتهم جاء التنزيل‪ .‬قال تعالى‪} :‬تهلهطم إلتميتنا{َ‪} ،‬تهلهطم هشهتتداتءهكم{َ‪.‬‬
‫تنبيه‬
‫إذا وتلى المدتغتم حرف مىد‪ ،‬وجب تحريكه بما يناسبه‪ ،‬نحو ترلدوا توهرردى توهرطدا؛ إواذا وليه هاء غائبة وجب‬
‫ت‬
‫ف تولتيمته‪ ،‬ويجب الضم إذا وليه هاء غائب‪ ،‬خلافا لثعلب‪ .‬وأما إذا وليه‬ ‫ت‬ ‫فتحه‪ ،‬لخفاء الهاء‪ ،‬فكأن الل ت‬
‫ساكن أو لم يله شئ فيثلث آخره فى المضارع المجزوم والمر‪ ،‬إذا كان مضموتممى الفاء‪ ،‬نحو هرطد القوم‪.‬‬
‫طرف‪ .‬فإذا كانا مفتوحى الفاء أو مكسوريها نحو تع ط‬
‫ض توفتطر‪ ،‬ففيه وجهان فقط‪ :‬الفتح‬ ‫ولم تيهغ ط‬
‫ض ال ى‬
‫والكسر‪ ،‬على خلف فى بعض ذلك بين البصريين والكهوفيين‪.‬‬
‫إواذا اتصل المدتغم بضمير رفع متحررك وجب فك الدغام‪ ،‬نحو }تنمحهن تخلتمقناههم وتشتدمدتنا أمسرههم{َ‪ .‬وقد هيفت ل‬
‫ك‬ ‫ت م‬ ‫ت‬
‫شذوذا فى غير ذلك‪ ،‬نحو ألتتل الرسقاء؛ أى تغطيرت رائحته‪ ،‬وفى الضرورة‪ ،‬نحو قول أبى النجم العمجلىى‪:‬‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫*"الحمهد تللطته املتعلرى المجلتتل*‬
‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) الباب الثالث ‪ -‬فى‬
‫أحكام تعم الاسم والفعل ( ضمن العنوان ) فصل‪ :‬فى إدغام المتقاربين (‬

‫ب ينقسم إلى تقارب فى التممخرج‪ ،‬وتقارب فى الصفة‪ ،‬لزم أن هنبين أىولاا تمخارج‬
‫‪ -1‬حيث إىن التقار ت‬
‫الحروف وصفاتها‪ ،‬ليكون الطالب على بصيرة‪ ،‬فنقول‪ :‬مخارج الحروف أربعة تعتشتر تقريابا‪:‬‬
‫‪ -1‬أقصى الحلق‪ :‬لللف‪ ،‬والهمزة‪ ،‬والهاء‪.‬‬
‫طه‪ :‬للحاء‪ ،‬والعين المهملتين‪.‬‬
‫‪ -2‬ووتس ه‬
‫‪ -3‬وأدناه‪ :‬للخاء والغين المعجمتين‪.‬‬
‫‪ -4‬وأقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك‪ :‬للقاف والكاف‪.‬‬
‫‪ -5‬ووسطه مع ما فوقه من التحتنك‪ :‬للجيم والشين‪.‬‬
‫‪ -6‬إواحدى حافتيه مع ما يليه من الضراس‪ :‬للضاد‪.‬‬
‫‪ -7‬وما دون طترفه إلى منتهاه مع ما فوقه من التحتنك‪ :‬للم‪ ،‬فتمخترج اللم قريب من الضاد‪ ،‬وهى أوسع‬
‫الحروف مخراجا‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫‪ -8‬وللراء من اللسان وما فوقه ما يليهما‪ ،‬فهى أخرج من اللم‪.‬‬


‫‪ -9‬ولللنون ما يليه من التخميهشوم‪ ،‬وهو أقصى النف‪.‬‬
‫‪ -10‬وللطاء والدال المهملتين والتاء المثناة طرهفه‪ ،‬مع أصول الثنايا العليا‪ ،‬وهى السنان المتقدمة‪،‬‬
‫ثتمنتان من أعلى‪ ،‬وثنتان من أسفل‪.‬‬
‫‪ -11‬وطرفه مع الثنايا للصاد‪ ،‬والزاى‪ ،‬والسين‪.‬‬
‫‪ -12‬وطرفه مع طرف الثنايا‪ :‬للظاء‪ ،‬والذال‪ ،‬والثاء المثلثة‪.‬‬
‫‪ -13‬وباطن الشفة اللسمفلى مع طرف الثنايا العليا‪ :‬للفاء‪.‬‬
‫‪ -14‬وما بين الشفتين‪ :‬للباء‪ ،‬والميم‪ ،‬والواو‪.‬‬
‫وصفاتها‪ :‬تجمهر‪ ،‬وتهممس‪ ،‬وترخاوة‪ ،‬وشدة‪ ،‬وتولسط بينهما‪ ،‬إواطباق‪ ،‬وانفتاح‪ ،‬واستعلء‪ ،‬واستتفال‪ ،‬وتذلاقة‪،‬‬
‫صتفتير‪ ،‬ولين‪.‬‬
‫إواصمات‪ ،‬و ت‬
‫‪ -1‬فالمجهور‪ :‬ما ينحصر تجمرى الطنتفس مع تحركه لقطوته‪ ،‬وقطوة الاعتماد عليه فى تممخرجه‪ ،‬فل يخرج إلا‬
‫بصوت قتتو ى‬
‫ى‪ ،‬يمنع الطنتفس من الجرى معه‪.‬‬
‫ت"‪ .‬وما عداها فهو المجهور‪.‬‬‫ص ستك ت‬‫‪ -2‬والمهموس‪ :‬بخلفه‪ ،‬وحروفه مجموعة فى قوله‪" :‬فتتحثىهه شخ م‬
‫ت"‪.‬‬ ‫‪ -3‬والشديد‪ :‬ما ينحصر جرى الصوت عند إسكانه‪ .‬وأحرفه‪" :‬أجهد ت ط‬
‫ك قتطمب ت‬ ‫تم‬
‫ب هجمد"‪.‬‬
‫طه‬‫ومن هذه الحرف خمسة تسمى أحرف التقملتقلة‪ ،‬إذا كانت ساكنة‪ ،‬وهى‪" :‬قه م‬
‫‪ -4‬والطرخو‪ :‬ضىده‪ .‬الذى بينهما ما لا يتىم له الانحصار ولا الجرى‪ ،‬وأحرفه‪" :‬لم يرتوعنا"‪.‬‬

‫‪ -5‬والمطتبق‪ :‬ما ينطبق معه اللسان على الحنك‪ ،‬فينحصر الصوت بين اللسان وما يحاذيه من التحتنك‪.‬‬
‫وأحرفه‪ :‬الصاد‪ ،‬والضاد‪ ،‬والطاء‪ ،‬والظاء‪.‬‬
‫‪ -6‬والمنفتح‪ :‬بخلفه‪.‬‬
‫‪ -7‬والمستعتلى‪ :‬ما يرتفع به اللسان إلى التحتنك‪ .‬وأحرفه أحرف الطباق‪ ،‬والخاء والغين المعجمتان‪،‬‬
‫والقاف‪.‬‬
‫‪ -8‬والهممستتتفهل‪ :‬ما عداها‪.‬‬
‫‪ -9‬والطذلاقة‪ :‬الفصاحة والتخفة فى الكلم‪ .‬وحروفها‪" :‬هممر بتتنفل"‪ .‬ولخفة أحرفها لا يخلو هرباعىى أو‬
‫هخماسىى لثقلهما من أحدها إلا ناد ارا‪ ،‬كالعسجد‪ ،‬وهو الذهب‪ ،‬والطزمهتزقة‪ ،‬بزايين مفتوحتين‪ ،‬بينهما هاء‬
‫ضتحك‪.‬‬‫ساكنة‪ ،‬وهى شدة ال ط‬
‫صتمتة‪ :‬ما عداها‪.‬‬ ‫‪ -10‬والهم م‬
‫صتفير‪ :‬الزاى‪ ،‬والسين‪ ،‬والصاد‪.‬‬
‫‪ -11‬وأحرف ال ط‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫‪ -12‬وأحرف اللين‪ :‬اللف‪ ،‬والواو‪ ،‬والياء‪.‬‬


‫والقياس فى إدغام ما يدغم من تلك الحروف‪ :‬تقملب الول إلى الثانى‪ ،‬لا العكس‪ ،‬إلا إذا دعا الحال‬
‫لذلك‪ ،‬نحو اطدتكتر تواطذتكر‪.‬‬
‫‪ -2‬ولدغام الحروف المتقاربة فى بعضها ثلثة أحكام‪ :‬الهوجوب‪ ،‬والامتناع‪ ،‬والجواز‪.‬‬
‫فالوجوب فى لام التعريف مع أحد الحروف الشمسية‪ ،‬وهى‪ :‬التاء‪ ،‬والثاء‪ ،‬والدال‪ ،‬إلى الظاء‪ ،‬واللم‪،‬‬
‫والنون‪.‬‬
‫ل{َ‪.‬‬
‫وفى اللم الساكنة غيترها مع الراء‪ ،‬نحو }تبل طرفتتعهه ا ه‬
‫وفى النون الساكنة مع ستة‪ :‬أربعة فيها تبغىنة‪ ،‬وهى أحرف "ينمو"‪ ،‬واثنان بل هغطنة‪ ،‬وهما اللم والراء‪.‬‬
‫وتقلب ميما الباء كما تقىدم‪ ،‬وتظهر مع حروف الحلق‪ ،‬وتختفى مع الباقى‪ ،‬فلها خمس حالات‪:‬‬
‫ى تممشتفر" فيما يقاربها؛ لن استطالة الضاد‪ ،‬ولين الياء والواو‪ ،‬وهغىنة‬
‫ضتو ت‬
‫والامتناع فى إدغام أحرف " ت‬
‫ت‬
‫الميم‪ ،‬وتتفترشى الشين والفاء‪ ،‬وتكرار الراء‪ ،‬تزول مع الدغام‪ ،‬إوادغام نحو سريد وتممهد ى‬
‫ى لا تيترد؛ لن‬
‫العلل جعلهما مثلين‪.‬‬

‫والجواز فيما عدا ذلك‪ ،‬نحو إدغام النون المتحركة فى حرف من حروف "يرملون"‪ .‬ونحو التاء والثاء‬
‫والدال والذال والطاء والظاء بعضها فى بعض‪ ،‬أو فى الزاى والسين والصاد‪ ،‬كأن تقول‪ :‬ستكت طثاتبت أو‬
‫دارم أو ذاكر أو طالب أو ظافر أو زيد أو سالم أو صابر‪ ،‬أو تقول‪ :‬لبث طتاجر أو دارم‪ ...‬إلخ‪ ،‬أو‬
‫تقول‪ :‬حقد تاجر أو دارم‪.‬‬
‫التقاء الساكنين‬
‫‪ -1‬إذا التقى ساكنان فى كلمة أو كلمتين‪ ،‬وجب التخلص منهما‪ :‬إما بحذف أولهما‪ ،‬أو تحريكه‪ ،‬ما لم‬
‫يكن على تحرده‪ ،‬كما سيأتى‪:‬‬
‫طا إذا كان مدة‪ ،‬سواء كان الثانى جزاءا من الكلمة أو‬ ‫ظا وخ د‬ ‫فيجب إن كانا فى كلمة حذف الىول لف ا‬
‫ضون‪ ،‬ولتتتمرهمطن ولتتمغهزطن يا رجال‪ .‬وأنتت ترتمين‬ ‫كالجزء منها‪ ،‬نحو هقمل وتبع توخف‪ ،‬ونحو‪ :‬أنتم تغهزون وتق ه‬
‫ضا‪ ،‬نحو‬ ‫د‬ ‫وتمغتزيتن‪ ،‬ولتتمرتمطن تولتتتغتزن يا هند‪ ،‬وهيحذف لف ا‬
‫ظا لا خطا إن كانا فى كلمتين؛ وكان الىول مدة أي ا‬
‫يغزو الجيش‪ ،‬ويرمى الرجل‪ ،‬و "رمكتعتتا الفتمجتر تخميمر تمتن اللدمنتيا توتما تفيتها"‪ ،‬و }أتطيهعوا الطله توأتطيهعوا الطرهسوتل‬
‫توأوتلي الممتر تممنهكمم{َ‪.‬‬
‫ويجب تحريكه إن لم يكن مدة إلا فى موضعين‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬نون التوكيد الخفيفة‪ ،‬فإنها هتحذف إذا وليها ساكن كما تقدم‪.‬‬
‫ف إلى عتلم‪ ،‬نحو‪ :‬محمهد بن عبد ال والتحريك إىما بالكسر‬‫ف بابتن مضا ت‬‫ثانيهما‪ :‬تنوين العتلم الموصو ت‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫على أصل التخلص من التقاء الساكنين‪ ،‬وهو الكثر‪ ،‬إواما بالضم وجوابا عند بعضهم فى موضعين‪:‬‬
‫ضطعف المتصل به هاء الغائب‪ ،‬ومضارهعه المجزوم‪ ،‬نحو هرلدهه ولم تيهرلده‪ ،‬والكوفيون‬
‫الول‪ :‬أمر الم ت‬
‫ضا‪ ،‬كما تقدم فى الدغام‪.‬‬
‫يجيزون فيه الفتح والكسر أي ا‬
‫صتياهم{َ و }لتهههم املهبمشترى{َ‬ ‫ب تعلتميهكهم ال ر‬ ‫ت‬
‫الثانى‪ :‬ميم جماعة الذكور المتصلة بالضمير المضموم‪ ،‬نحو }هكت ت‬
‫ضتل تبميتنهكم{َ‬
‫ويترجح الضم على الكسر فى واو الجماعة المفتوح ما قبلها‪ ،‬نحو‪ :‬امختشهوا ال‪} ،‬تولا تتمنتسهوا املفت م‬
‫لخفة الضمة على الواو‪ ،‬بخلف الكسرة‪.‬‬

‫ويجوز الضم والكسر على السواء‪ :‬فى ميم الجماعة المتصلة بالضمير المكسور‪ ،‬نحو بتتههم اليوم‪ ،‬وفيما‬
‫ت اغتزى‪ ،‬و}أهن امقتههلو?ما أمنفهتسهكم‬
‫ت امخهرج‪ ،‬وقال ه‬
‫ضلم التالى لثانيهما أصلىى‪ ،‬إوان كسر للمناسبة‪ ،‬نحو‪ :‬قال ه‬
‫أتهو امخهرهجوا تممن تدتياترهكم{َ‪.‬‬
‫وأما الفتهح وجوابا‪ :‬وذلك فى تاء التأنيث إذا وليها ألف الاثنين‪ ،‬نحو قالتا‪ ،‬وفى نون تمن الجارة إذا دخلت‬
‫على ما فيه أل‪ ،‬نحو تمتن ال‪ ،‬وتمتن الكتاب‪ ،‬بخلفها مع غير أل‪ ،‬فالكسر أكثر‪ ،‬نحو تمتن امبتنك‪ ،‬وفى أمر‬
‫المضعف المضموم العين‪ ،‬ومضارعه المجزوم مع ضمير الغائبة‪ ،‬نحو هرطدها ولم يهرىدها‪ .‬وأجاز‬
‫ضا‪ ،‬كما تقدم فى الدغام‪.‬‬
‫الكوفيون فيه الضم والكسر أي ا‬
‫ويترجح الفتح على الكسر فى نحو }ال?م? * اللطهه{َ‪ .‬ويجوز الفتح والكسر على السواء فى مضموم‬
‫العين من أمر المضعف ومضارعه سوى ما مر‪.‬‬
‫‪ -2‬ويغتفر التقاء الساكنين فى ثلثة مواضع‪:‬‬
‫الول‪ :‬إذا كان أول الساكنين حرف لين‪ ،‬وثانيهما مدغما فى مثله‪ ،‬وهما فى كلمة واحدة‪ ،‬نحو }تولات‬
‫صة‪ .‬وتههمموطد الحبل‪.‬‬ ‫ال ط‬
‫ضاىلين{َ وماىدة‪ ،‬وداىبة‪ ،‬وهختوي ط‬
‫صد سرده من الكلمات‪ ،‬نحو تجميمم تمميمم‪ ،‬قا م‬
‫ف‪ ،‬تووامو‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫الثانى‪ :‬ما قه ت‬
‫ب‪ ،‬وبمكمر‪ ،‬توعمممرو‪ ،‬إلا أن ما قبل آخره حرف‬
‫الثالث‪ :‬ما هوقف عليه من الكلمات‪ ،‬نحو قامل‪ ،‬وزميمد‪ ،‬ومثو م‬
‫صحيح‪ ،‬يكون التقاء الساكنين فيه ظاهريا فقط‪ ،‬وفى الحقيقة أن الصحيح محرك بكسرة مختلسة جادا‪.‬‬
‫وأما ما قبل آخره حرف لين‪ ،‬فالتقاء الساكنين فيه حقيقىى‪ ،‬لمكانه إوان ثهقتل‪ .‬وأخف اللين فى الوقف‪:‬‬
‫اللف‪ ،‬ثم الواو والياء مىدين‪ ،‬ثم الطلينان بل مىد‪ ،‬كثتموب وتبميت‪.‬‬
‫المالة‬
‫وتسمى الكسر‪ ،‬والبطح‪ ،‬والضجاع‬
‫ئ إمالة‪ :‬تعتدملت به إلى غير الجهة التى هو فيها‪ .‬واصطلاحا‪ :‬أن تذهب‬‫ت الش ت‬‫هى لغاة‪ :‬مصدر أتممل ه‬
‫بالفتحة إلى جهة الياء‪ ،‬إن كان بعدها ألف كالفتى‪ ،‬إوالى جهة الكسرة إن لم يكن ذلك‪ ،‬كنعتمة وبستحر‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ل‪.‬‬
‫وأصحابها‪ :‬بنو تميم‪ ،‬وأتسد‪ ،‬وقتميس‪ ،‬وعامة نجد‪ ،‬ولا هيميل الحجازيون إلا قلي ا‬
‫ولها أسباب وموانع‪.‬‬
‫فأسبابها سبعة‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬كون اللف مبدلة من ياء متطرفة حقيقاة‪ :‬كالتفتى‪ ،‬واشتتترى؛ أو تقديارا‪ :‬كفتاة؛ لتقدير انفصال تاء‬
‫التأنيث‪ ،‬لا نحو باب؛ لعدم التطرف‪.‬‬
‫طى‪ ،‬توهحمبتلى توتغ تاز توتتلت توتستجى‪ ،‬لقولهم‬ ‫ثانيها‪ :‬كون الياء تخهلفها فى بعض التصاريف‪ ،‬كألف تمملاهى‪ :‬توأمر ت‬
‫ى‪ ،‬توتهلتى‪ ،‬توهستجى‪.‬‬ ‫طتيان‪ ،‬توهحمبلتتيان‪ ،‬وفى بناء الباقى للمجهول‪ :‬هغتز ت‬ ‫فى تثنيتها‪ :‬مملتهيان‪ ،‬توأمر ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ب‬ ‫ثالثها‪ :‬كون اللف مبدلة من عين تفمعل يئول عند إسناده للتاء إلى لفظ تفملت بالكسر‪ ،‬كبا ت‬
‫ع وكاتل وها ت‬
‫ت‪ ،‬على لغة من كسر الميم‪ ،‬بخلف نحو‪:‬‬ ‫ت‪ ،‬وتكمد ه‬
‫ت‪ ،‬توتم ل‬ ‫ت‪ ،‬وتكمل ه‬
‫ت‪ ،‬وتهمب ه‬ ‫ت‪ ،‬إذ تقول‪ :‬بتمع ه‬ ‫وكاتد وما ت‬
‫طاتل‪.‬‬
‫رابعها‪ :‬وقوع اللف قبل الياء‪ ،‬كباتيمعته وساتيمرته‪.‬‬
‫خامسها‪ :‬وقوعها بعد ياء متصلة أو منفصلة بحرف أو حرفين أحدهما الهاء‪ ،‬نحو تعيان وتشميبان‪،‬‬
‫ودخملت بميتها‪.‬‬
‫سادسها‪ :‬وقوع اللف قبل كسرة مباشرة كساتلم‪ ،‬أو بعدها منفصلةا منها بحرف كتكتاب‪ ،‬أو بحرفين‬
‫كلهما متحررك‪ ،‬وثانيهما هاء‪ ،‬وأولهما غير مضموم‪ ،‬كيريد أن يضترتبها‪ ،‬دون‪ :‬هو يضرهبها‪ ،‬أو أطولاهما‬
‫ساكن‪ :‬كتشمملل‪ ،‬أو بهذين وبالهاء‪ :‬كدمرتهماك‪.‬‬
‫سابعها‪ :‬إرادة التناسب بين كلمتين أميلت إحداهما لسبب متقردم‪ ،‬كإمالة }توال ل‬
‫ضتحى{َ‪ ،‬فى قراءة أبى‬
‫عمرو‪ ،‬لمناسبة‪" :‬تستجى" و "تقلتى"؛ لن ألف ال ل‬
‫ضتحى لا تمال‪ ،‬إذ هى منقلبة عن واو‪.‬‬
‫ت‬
‫ويمنعها شيئان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬الراء بشرط كونها غير مكسورة‪ ،‬وأن تكون متصلة باللف قبلها كراشد‪ ،‬أو بعدها نحو هذا‬
‫المتجدار‪ ،‬وبنيت المتجتدار‪ ،‬وبعضهم جعل المؤطخرة المفصولة بحرف ككافر‪ ،‬كالمتصلة‪ .‬وألا هيجاور الل ت‬
‫ف‬
‫ارمء أخرى‪ ،‬فإن جاورتها أخرى لم تمنع الولى‪ ،‬نحو‪} :‬إطن المب تارتر{َ‪.‬‬

‫ثانيهما‪ :‬حروف الاستعلء السبعة‪ ،‬وهى‪ :‬الخاء‪ ،‬والغين‪ ،‬والصاد‪ ،‬والضاد‪ ،‬والطاء‪ ،‬والظاء‪ ،‬والقاف‬
‫لب توتخيام‪ .‬وأن‬ ‫متقدمة أو متأخرة‪ .‬ويشترط فى المتقدم منها ألاط يكون مكسوارا‪ .‬فخرج نحو تط ت‬
‫لب وتغ ت‬
‫يكون متصلا باللف‪ ،‬أو منفصلا عنها بحرف واحد‪ ،‬كصالح‪ ،‬وضامن‪ ،‬وطالب‪ ،‬وظالم‪ ،‬وغالب‪،‬‬
‫وخالد‪ ،‬وقاسم‪ ،‬وكغنائم‪ .‬وألاط يكون ساكانا بعد كسرة‪ ،‬فخرج نحو تمصباح إواصلح وتمطواع‪ .‬وألا يكون‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫صاترتهمم{َ و }إمذ ههما تفي املتغاتر{َ‪.‬‬


‫هناك راء مكسورة مجاورة‪ ،‬فخرج نحو }توتعتلى أمب ت‬
‫ويشترط فى المتأخر الاتصال أو الانفصال بحرف أو حرفين كساتخر وخاتطب‪ ،‬وكناتفخ وناتعق‪،‬‬
‫وكمواثيق ومناشيط‪.‬‬
‫تنبيهات‬
‫الول‪ :‬شرط الامالة التى يكىفها المانع ألاى يكون سببها كسرة مقطدرة كخاف‪ ،‬فإن ألفه منقلبة عن واو‬
‫مكسورة‪ ،‬ولا ألافا منقلبةا عن ياء كطاب‪ ،‬فسبب إمالة الول الكسرة المقدرة‪ .‬والثانى الياء التى انقلبت ألافا‪،‬‬
‫لن السبب المطقدر هنا أقوى من السبب الظاهر؛ لن الظاهر إما متقردم على اللف‪ ،‬كالكسرة فى كتاب‪،‬‬
‫والياء فى بيان‪ ،‬أو متأخر عنها نحو‪ :‬غانم وبايع‪ ،‬والذى فى نفس اللف أقوى من الاثنين‪ ،‬ولذلك أهتميتل‬
‫ف‪ ،‬مع تقلدم حرف الاستعلء‪ ،‬وحاق وزاغ مع تأخره‪.‬‬
‫ب وخا ت‬
‫نحو طا ت‬
‫لصل‪ ،‬فيصار إليه‬
‫الثانى‪ :‬سبب المالة لا يؤثر إلا إذا كان مع الممال فى كلمة؛ لن عدم المالة هو ا ت‬
‫بأدنى شئ‪ ،‬فل يمال نحو "لزيد مال"؛ لوجود اللف فى كلمة‪ ،‬والكسرة فى كلمة‪.‬‬
‫ى‪ ،‬فل هتمال ألف‬
‫وأما المانع فيؤثر مطلاقا؛ لنه لا يصار إلى المالة التى هى غير الصل إلا بسبب قو ى‬
‫ل‪.‬‬
‫كتاب‪ ،‬من نحو "كتاب قاسم"؛ لوجود حرف الاستعلء‪ ،‬إوان كان منفص ا‬
‫الثالث‪ :‬تمال الفتحة قبل حرف من ثلثة‪:‬‬

‫أحدها‪ :‬اللف وقد تقطدمت‪ .‬وشرطها ألا تكون الفتحة فى حرف‪ ،‬ولا فى اسم يشبه‪ ،‬إذ فى المالة نوع‬
‫تصرف‪ ،‬والحرف وشبهه برئ منه‪ ،‬فل تمال فتحة إ ط‬
‫لا‪ ،‬ولا عتلى‪ ،‬ولا إلى‪ ،‬مع السبب المقتضى فى كىل‪،‬‬
‫وهو الكسرة فى الول‪ ،‬والرجوع إلى الياء فى الثانى‪ ،‬وكلهما فى الثالث‪ .‬واستثمتنموا من ذلك ضميرى "ها"‬
‫و "تا" فقد أمالوهما عند سبق الكسرة أو الياء؛ لكثرة استعمالها‪.‬‬
‫ثانيها‪ :‬الراء‪ ،‬بشرط كونها مكسورة‪ ،‬وكون الفتحة فى غير ياء‪ ،‬وكونهما متصلتين‪ ،‬نحو "من الكبر"‪ ،‬أو‬
‫منفصلتين بساكن غير ياء‪ ،‬نحو "تممن عمرو"‪ ،‬بخلف نحو‪ :‬أعوذ بال تمتن التغتير‪ ،‬ومن قبح الرستير‪ ،‬ومن‬
‫غيرك‪.‬‬
‫ثالثها‪ :‬هاء التأنيث فى الوقف خاصة‪ ،‬كرحمة ونعمة‪ ،‬شبهوا هاء التأنيث بألفها؛ لاتفاقهما فى المخرج‬
‫والمعنى والزيادة والتطرف والاختصاص بالسماء‪ ،‬وأمال الكسائى قبل هاء السكت نحو }كتابتيه{َ‪،‬‬
‫ومنعها بعضهم‪ ،‬وهو الصىح‪.‬‬
‫مسائل للتمرين‬
‫التمرين‪ :‬مصدر مطرنه على كذا‪ ،‬مأخوذ من قولهم‪ :‬تمترتن على الشئ همروانا توتمترانة‪ :‬إذا اعتاده واستمر‬
‫عليه‪ ،‬وهو هنا بمعنى تعويد الطالب تطبيق المسائل على القواعد الصرفية التى علمها‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫وكثي اار ما يقولون‪ :‬المطلوب أن تتمبنتتى من كذا لف ا‬


‫ظا بزنة كذا‪ ،‬فيجب أن نبحث أىولاا عن معنى هذه العبارة‪،‬‬
‫حتى يعمتل سامعها بمقتضاها‪ ،‬فنقول‪:‬‬
‫صغ من لفظ ضرب مثلا ما هو بزنة‬
‫إنهم قد اختلفوا فى ذلك على أقوال‪ :‬أصحها هو أن المعنى‪ :‬ه‬
‫ل‪،‬‬
‫جعفر‪ ،‬بمعنى أن تعمل فى هذه الزنة الفرعية ما يقتضيه القياس‪ ،‬من القلب أو الحذف أو الدغام مث ا‬
‫إن كان فى هذه الزنة الفرعية أسباب تقتضيها‪.‬‬

‫ل‪ ،‬فل خلف فى أن هيزاد مثله فى الفرع إلا إذا كان الحرف الزائد‬ ‫فإذا كان فى الصل حرف زائد مث ا‬
‫لصل‪ ،‬كما فى نحو اسم‪ ،‬فإن همزة الوصل فيه تعتوض عن أصل‪ ،‬هو لام‬ ‫ضا عن حرف فى ا ت‬‫عو ا‬
‫الكلمة أو فاؤها‪ ،‬ففيه خلف‪ ،‬إواذا حصل قلب فى الصل‪ ،‬فل خلف فى حصوله فى الفرع‪ ،‬فتإذا أردنا‬
‫ت‬
‫أن نبنى من الضرب مثالاا بزنة أيتتس قلنا ترض ت‬
‫ب‪.‬‬
‫إوان هوتجتد فى الفرع ما يقتضى عدم الدغام مثل‪ ،‬هعتمل به‪ ،‬كما إذا لزم عليه لبس أو ثتقل‪ ،‬لرفض العرب‬
‫لصل سبب إعلل لحرف لم يوجد فى الفرع‪ ،‬فل خلف‬ ‫ذلك فى كلمهم‪ ،‬إوان كلمهم‪ ،‬إوان هوجد فى ا ت‬
‫فى أنه لا يقتلب فى الفرع‪ ،‬فيقال على وزن أوائل من القتل‪ :‬أتقاتتل‪.‬‬
‫تنبيه‬
‫يجوز عند سيبويه أن يصاغ على وزن ثبت فى كلم العرب إوان لم ينطقوا به الفرع المطلوب‪ ،‬فيصح أن‬
‫يصاغ من ضرب على زنة تشترمنتبث‪ ،‬فيقال‪ :‬ضرنبب مع أنهم لم ينطقوا به‪ .‬ولا محذور فيما قاله سيبويه؛‬
‫إذ الغرض التمرين فقط‪ ،‬ولا يقال‪ :‬إنه يلزم إثبات صيغ لم تنطق بها العرب فى كلمهم‪ .‬وأما نحو‬
‫جالينوس وميكائيل فل يصاغ على زنتهما؛ لعدم ثوبتهما فى كلمهم‪.‬‬
‫تطبيق‬
‫‪ -1‬إذا أردت أن تصوغ من باع وقال على وزن عنسل بمهملتين مفتوحتين‪ ،‬بينهما نون ساكنة‪ :‬للناقة‬
‫ت فيه "تبمنتيع توقتمنتول" بل إدغام‪ ،‬مع أن هنا حرفين متقاربين؛ لنه يشترط فى إدغام المتقاربين‬
‫السريعة‪ ،‬قل ت‬
‫ألاى يحصل لبس‪ ،‬ووجه اللبس هنا أنك لو أدغمت لقلت‪ :‬قتطول توتبطيع‪ ،‬فيلتبسان بمضطعفى‪ .‬قال وباع‪.‬‬

‫‪ -2‬إواذا أردت أن تصوغ من قال وباع بوزن "تقمنفتمخر بكسر فسكون ففتح فسكون‪ :‬للرجل العظيم الجثة"‬
‫قلت‪ :‬تقمنتوىل وبتمنتيعى بل إدغام‪ ،‬مع أن هنا حرفين متقاربين‪ ،‬هما النون والواو‪ ،‬والنون والياء‪ ،‬حذ اار من أن‬
‫يلتبس بنحو تعملتكىد‪ ،‬ومعناه البعير الغليظ‪ ،‬فل هيمدترى‪ :‬أهو مثله‪ ،‬أو مثل تقمنفتمختر وأدغم؟ ولا يجوز أن‬
‫تصوغ من نحو تكتستر توتجتعل على وزن تجتحمنتفل‪ ،‬فل تقول كتسمنترر ولات تجتعمنتلل‪ ،‬فإنك إن لم تدغم حصل‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ت التبس بنحو ستفرتجل‪ ،‬فيظن أنه خماسىى الصول‪.‬‬


‫الثقل‪ ،‬إوان أدغم ت‬
‫‪ -3‬إواذا قيل كيف تتبنى من نحو ضطرب مضطعف العين على زنة همتحتو ى‬
‫ى‪ ،‬بضم ففتح فكسر فياء مشددة‪،‬‬
‫ضتربتىى‪ .‬وذلك أن لفظ همتحتو ى‬
‫ى اسم فاعل منسوب إليه‪ ،‬من قولهم تحريى بثلث ياءات‪،‬‬ ‫ضرربتىى لا هم ت‬
‫قلت‪ :‬هم ت‬
‫ى قبل النسب همحريى بثلث ياءات‪ ،‬على وزن همطررز‪ ،‬فللنسب‬ ‫أدغمت الولى فى الثانية‪ ،‬فأصل همتحتو ى‬
‫إليه يلزم حذف الياء الخيرة‪ ،‬كما تحذف من نحو المشترى‪ ،‬ثم حذف إحدى الياءين الباقيتين‪ ،‬وقلب‬
‫الخرى وااوا‪ ،‬وفتح ما قبلها‪ ،‬فيصير بعد النسب همتحتوىياا‪ ،‬وحيث أن هذه السباب الموجبة للتغيير فى‬
‫ى لو لم يحصل فيه‬ ‫ضرربتىى هنط ت‬
‫ق به على حاله؛ أى على زنة همتحتو ى‬ ‫الصل لم توجد فى الفرع‪ ،‬الذى هو هم ت‬
‫تغيير‪.‬‬
‫صغ من "آءة" اسم شجرة أو ثمرة‪ ،‬على زهنة هممسطار‪ :‬اسم للخمر‪ ،‬قلت‪ :‬هممستآة لا هممسآة؛‬ ‫‪ -4‬إواذا قيل‪ :‬ه‬
‫طار‪ ،‬من "ط ى‬ ‫لنه لا يحذف من الفرع إلا ما اقتضاه فى نفسه‪ ،‬لا بالنظر إلى أصله‪ ،‬إذ أصلهه هممستت ت‬
‫ر"‪ ،‬ولو قىدر أنه من "س ط ر" لقيل هممؤواء‪.‬‬

‫‪ -5‬إواذا قيل كيف تنمبتنى من "توأميت" بزنة كوكب‪ ،‬حال كون المصوغ مخفافا مجمواعا جمع سلمة‪ ،‬مضاافا‬
‫إلى ياء المتكلم؟ قلت فيه "أتو ط‬
‫ى" بفتح فكسر‪ ،‬فياء مشددة مفتوحة‪ .‬وذلك أنك أطولا تبنى من وأى بزنة‬
‫ت همزته بنقل حركتها إلى ما قبلها‪،‬‬
‫ى‪ .‬فإذا خفف ت‬
‫كوكب فتقول‪" :‬توموأى" ثم يعىل إعلل فاتى‪ ،‬فيقال توموأ ا‬
‫قلت فيه‪" :‬واوى" بزنة فاتى‪ ،‬ثم تقلب الواو الولى همزة‪ ،‬فيصير أاوى‪ ،‬وجطوز بعضهم عدم القلب‪ .‬فإذا‬

‫جمعته جمع سلمة‪ ،‬قلت فيه‪ :‬أتوموتن كفتتتموتن‪ .‬فتإذا أضفته إلى ياء المتكلم قلت‪ :‬أتومو ت‬
‫ى‪ ،‬ثم تقلب الواو‬
‫الثانية ياء‪ ،‬وتدغم فى الياء‪ ،‬وتكتسر الواو الولى لمناسبة الياء‪ ،‬فيصير أتو ط‬
‫ى‪.‬‬
‫‪ -6‬إواذا قيل‪ :‬كيف تبنى من "وأيت" بزنة أمبهلم‪ ،‬وهو خوص الهممقل؟ قلت فيه‪" :‬أموتء" بضم أوله‪ ،‬وذلك لن‬
‫ى‪ ،‬ثم أتعىل إعلل قاض‪ ،‬فصار أموتء‪.‬‬ ‫أصله أموؤ م‬
‫ى" قلبت الهمزة الثانية وااوا‪ ،‬وأدغم‬
‫ت" بزنة أمبهلم؟ قلت فيه‪" :‬أمو" أصله‪" :‬أؤهو م‬
‫صغ من "أتومي ت‬
‫‪ -7‬إواذا قيل ه‬
‫المثلن‪ .‬ثم أتعىل إعلل قاض فصار أمو‪.‬‬
‫ت" بزنة تإتوطزة؟ قلت‪" :‬إيئاة" بهمزة فياء فهمزة‪ .‬وذلك لن أصل إوزة‪:‬‬
‫‪ -8‬إواذا قيل كيف تبنى من "وأمي ه‬
‫إموتزتزة‪ ،‬فحينئذ يكون أصل إيتئاة‪ :‬إمو أتية‪ ،‬بهمزة مكسورة‪ ،‬فواو ساكنة‪ ،‬فهمزة مفتوحة‪ ،‬فياء مفتوحة‪ .‬قلبت‬
‫واوه ياء؛ لوقوعها إثر كسرة‪ ،‬فصار إميأتية‪ ،‬ثم قلبت الياء الثانية ألافا لتحركها وانفتاح ما قبلها‪ ،‬فصار إيتئاة‬
‫كتسعلة‪.‬‬
‫‪ -9‬إواذا بنيت من "أتويت" مثل إوىزة قلت‪" :‬إىياة" بهمزة مكسورة فياء مشددة‪ .‬وذلك لن أصله إثمتوتية‪ .‬أما‬
‫الهمزة الولى فهى زائدة‪ ،‬وأما الثانية فهى فاء الكلمة‪ ،‬وأما الواو فهى عينها‪ ،‬ولوقوع الهمزة الثانية إثر‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫كسرة تقلب ياء‪ ،‬ثم يقال‪ :‬اجتمعت الواو والياء‪ ،‬وسبقت إحداها بالسكون‪ ،‬قلبت الواو ياء وأدغمتا‪.‬‬
‫وحينئذ اجتمعت ثلث ياءات‪ ،‬قلبت الخيرة ألافا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها‪ ،‬فصار إطياة‪.‬‬

‫‪ -10‬إواذا قيل‪ :‬كيف تتمبنى من قال وباع بزنة "تعمنكبوت"؟ قلت‪ :‬تبميتعهعوت وقتموتللوت‪ ،‬لا بمنتيهعوت وقتمنتوهلوت؛‬
‫ضمعف‪.‬‬
‫لن الصحيح أن النون لا تزاد ثانية ساكنة إلا ب ت‬
‫‪ -11‬إواذا قيل كيف تبنى من "بتمع ه‬
‫ت" على زنة اطمأن؟ قلت‪" :‬امبتيتعىع" بإدغام العين الثانية فى الثالثة‪،‬‬
‫بعد نقل حركتها إلى العين الولى‪.‬‬
‫‪ -12‬إواذا قيل كيف تبنى من قال على زنة "امغدموتدن" مبنيا للمعلوم؟ قلت‪" :‬اقهموطوتل" بإدغام الواو الثانية‬
‫فى الثالثة وجوابا‪.‬‬
‫‪ -13‬إواذا قيل‪ :‬كيف تبنى من قال وباع بزنة "امغدموتدن" مبنيا للمجهول؟ قلت‪" :‬امقهووتول وامبهيوتيع" بل‬
‫إدغام وجوابا؛ لن الواو الثانية فى امقهوموتول‪ ،‬والواو فى ابيوتيع حرفا مىد زائدان‪ ،‬فل إدغام فيهما‪.‬‬
‫ى" بزنة "بيقور"‪ ،‬وهو اسم جمع البقرة؟ قلت فيه‪" :‬قتليلو" بياء مشطددة‬
‫‪ -14‬إواذا قيل‪ :‬كيف تبنى من "قتتو ت‬
‫مضمومة‪ ،‬فواو مشددة‪ .‬والصل‪" :‬قتميهومومر" قلبت الواو الولى ياء لاجتماعها مع الياء‪ ،‬وسبق إحداهما‬
‫بالسكون‪ ،‬وأدغمتا‪ ،‬ثم أدغمت الواو الثانية فى الثالثة‪ ،‬ولم تقلبا ياءين مع وقوعهما طترفا؛ لن لذلك‬
‫مواضع قد تقدم ذكرها‪ ،‬وليس هذا منها‪ .‬ولم تنقل حركة العين التى هى الواو الولى إلى ما قبلها‪ ،‬كما‬
‫تط‬ ‫ل‬
‫فى تممبيوع‪ ،‬لن العين لا تعل إذاكانت هى واللم تحرفتمى علة‪ ،‬سواء أعلت اللم كما فى "قتتو ت‬
‫ى" أو لم تعىل‬

‫كما فى تهتو ت‬
‫ى‪.‬‬
‫وعلى هذا القياس يكون التمرين‪.‬‬
‫الوقف‬
‫‪ -1‬هو قطع النطق عند آخر الكلمة‪ ،‬ويقابله الابتداء الذى هو عمل‪ .‬فالوقف استراحة عن ذلك العمل‪.‬‬
‫ويتفىرع عن قصد الاستراحة فى الوقف ثلثة مقاصد‪ :‬فيكون‪ ،‬لتمام الغرض من الكلم‪ ،‬ولتمام النظم فى‬
‫الشعر‪ ،‬ولتمام السجع فى النثر‪.‬‬

‫ت‬
‫ى عند قطع الطنتفس‪ .‬أو اختبار ى‬
‫ى‬ ‫ى )بالياء المثناة من تحت(‪ :‬أى قهصد لذاته‪ ،‬أو اضطرار ى‬‫وهو إما اختيار ى‬
‫صد لاختبار شخص هل يحسن الوقف على نحو بتتم و "ألا يا سجدوا" و }أم ما اشتملت‬ ‫)بالموحدة(‪ ،‬أى قه ت‬
‫عليه أرحام النثيين{َ أولا؟ والول‪ :‬إما استثباتى‪ ،‬وهو ما وقع فى الاستثبات‪ ،‬والسؤال المقصود به تعيين‬
‫مبهم‪ ،‬نحو تمهنو‪ ،‬وأليومن؟ لمن قال‪ :‬جاءنى رجل أو قوم‪ .‬إواما إنكار ى‬
‫ى لزيادة مدة النكار فيه‪ ،‬وهو الواقع‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫فى سؤال مقصود به إنكار خبر‪ ،‬أو كون المر على خلف ما هذتكر‪ .‬وحينئذ فتإن كانت الكلمة منونة‬
‫كسر التنوين‪ ،‬وتعينت الياء مدة‪ ،‬نحو أتزيهدتنيه بضم الدال‪ ،‬وأزيتدتنيه بفتحها‪ ،‬وأزيتدتنيه بكسرها‪ ،‬وكسر‬
‫ت زيادا‪ ،‬أو مررت بزيد‪ .‬إوان لم تكن منونة أتى بالمىد من‬ ‫النون فى الجميع‪ ،‬لمن قال‪ :‬جاء زيمد‪ ،‬أو رأي ه‬
‫جنس حركة آخر الكلمة‪ ،‬نحو أهعتمهروه وأتعمهروه وأعمتراه‪ ،‬وأتحتذاتميه‪ ،‬لمن قال جاء هعتمهر‪ ،‬ورأي ه‬
‫ت هعتمر‪،‬‬
‫ومررت بتحتذاتم‪.‬‬
‫ل‬
‫ى‪ ،‬وهو المقصود به تذكر باقى اللفظ‪ ،‬فيؤتى فى آخر الكلمة تبىمدة مجانسة لحركة آخرها‪،‬‬ ‫إواما تذكتر ى‬
‫كقالا‪ ،‬ويقولهوا‪ ،‬وفى الطداترى‪.‬‬
‫إواما ترنملى كالوقف فى قول جرير‪:‬‬
‫*أىقلى اللىموتم عاتذتل والعتاتبمن*‬
‫إواما غير ذلك وهو المقصود هنا‪.‬‬
‫‪ -2‬والتغييرات الشائعة فى الوقف سبعة أنواع‪ ،‬نظمها بعضهم فقال‪:‬‬
‫ف ت إوامسكامن توتيتمتبهعتها التـ * ـضعيف توالطرموهم توالمشتماهم تواملتبتدهل*‬
‫*تنمقل توتحمذ م‬
‫ت زيادا‪ ،‬وتفتى‪ ،‬ونحو وميتها ت إواميتها بكسر الهمزة‪ ،‬وكذلك تبدل نون‬ ‫فهيبىدل تنوين الاسم بعد فتحه ألفا‪ ،‬كرأي ه‬
‫ف لجلها فى الوقف كما تقىدم‪ ،‬وشطبههوا "إذمن" بالمنطون‪ ،‬فأبدلوا نونها ألفا‬ ‫التوكيد الخفيفة ألافا‪ ،‬توليترلد ما هحتذ ت‬
‫فى الوقف مطلاقا‪ ،‬وبعضهم يقف عليها بالنون مطلاقا‪ ،‬لشبهها بأمن ولمن‪ ،‬وبعضهم يقف عليها باللف إن‬
‫أملتغيت‪ ،‬وبالنون إن أمعتملت‪.‬‬

‫وهيوتقف بعد غير الفتحة بحذف التنوين‪ ،‬إواسكان الخر‪ ،‬كهذا زيمد‪ ،‬ومررت بزيمد‪ ،‬ومطلقا عند ربيعة‪.‬‬
‫وأما الزد فتقلبه وااوا بعد الضم‪ ،‬وياء بعد الكسر‪ ،‬فيقولون‪ :‬جاء زيهدو‪ ،‬ومررت بزيتدى‪ .‬إوان وقف على‬
‫هاء الضمير حذفت صلته‪ ،‬أى تمطدته‪ ،‬بعد غير الفتح‪ ،‬نحو به وله‪ ،‬إلا فى الضرورة كقول هرؤبة‪:‬‬
‫ضته تستماهؤهه*‬
‫*ومهمته ممغبطرتة أرجاوه * كأطن لتون أتر ت‬
‫مت م‬ ‫ت ت مت ه ت م ت هه‬
‫بخلف نحو‪ :‬بتتها وممنها‪ ،‬فتبقى الصلة‪ ،‬وقد تحذف على قلة‪ ،‬كقوله‪" :‬وبالكرامة ذات أكرمكم ال تيمه"‪.‬‬
‫أراد‪ :‬تبها‪ ،‬فحذف اللف‪ ،‬وسطكن الهاتء‪ ،‬بعد نقل حركتها إلى ما قبلها‪.‬‬
‫ت إوتاذا هوقف على المنقوص ثبتت ياؤه إذا كان محذوف الفاء‪ ،‬كما إذا تسميت بمضارع نحو‪ :‬توتفى‪ :‬تقول‪:‬‬
‫هذا تيفى‪ ،‬أو كان محذوف العين‪ ،‬كما إذا سميت باسم الفاعل تمن‪ :‬رأى‪ ،‬فإنك تقول هذا همترى؛ إذ لو‬
‫حذفت اللم منهما لكان تإجحاافا‪ ،‬وكان إذا كان منصوابا منطونا نحو‪} :‬ترطبتنا إطنتنا تستممعتنا همتناتدياا{َ‪ ،‬أو غير‬
‫منىون مقروانا بأل‪ ،‬نحو }تكلط إتذا تبلتتغتت التطتارتقى{َ فإن كان غير منصوب جاز الثبات والحذف‪ ،‬ولكن‬
‫ت‬
‫يترجح فى المنىون الحذف‪ ،‬نحو هذا قاض‪ ،‬ومررت بقاض‪ ،‬وق أر ابن كثير‪} :‬توتما لتههمم تممن دونتته تمن تواتلى{َ‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫ضى‪ ،‬ومررت بالمناتدى‪ ،‬وق أر الجمهور‪} :‬التكتبيهر الهمتتتعاهل{َ‪.‬‬


‫وفى غير المنون يترطجح الثبات‪ ،‬كهذا القا ت‬
‫ى‬
‫ويوقف على هاء التأنيث بالسكون‪ ،‬نحو فاطمة‪ ،‬وعلى غيرها من المتحرك بالسكون فقط‪ ،‬أو مع الطروم‪،‬‬
‫وهو إخفاء الصوت بالحركة‪ ،‬والشارة إليها ولو فتحة‪ ،‬بصوت خفىى‪ ،‬ومنعه الفت طارهء فيها‪ ،‬أو الشمام‪،‬‬
‫ضلم التشتفتين‪ ،‬والشارة بهما إلى الحركة بدون صوت‪ ،‬ويختص بالمضموم‪ ،‬ولا هيدركه إلا البصير؛‬
‫وهو ت‬
‫ب‪ ،‬بتشديد الحرف الخير‪ ،‬وهى لغة تسمعدية‪.‬‬
‫أو التضعيف‪ ،‬نحو هذا خالىد‪ ،‬وهو يضر ى‬

‫وشرط الوقف بالتضعيف ألاى يكون الموقوف عليه همزة كترشاء‪ ،‬ولا ياء كالراعى‪ ,‬ولا واوا كيغزو‪ ،‬ولا ألافا‬
‫كيخشى‪ ،‬ولا واقاعا إثر سكون كزيد وبكر‪ ،‬أو مع نقل حركة الحرف الموقوف عليه إلى ما قبله‪ ،‬كقراءة‬
‫صموا تبال ط‬
‫صمبتر{َ‪ ،‬بكسر الباء‪ ،‬وسكون الراء‪ ،‬بشرط أن يكون ما قبل الخر ساكنا غير‬ ‫بعضهم‪} :‬توتتتوا ت‬
‫متعذر‪ ،‬ولا مستثقل تحريكه‪ ،‬وألاى تكون الحركة فتحة‪ ،‬وألا يؤطد ت‬
‫ى النقل إلى عدم النظير‪ .‬فخرج نحو‬
‫جعفر‪ ،‬لتحرك ما قبله‪ ،‬ونحو إنسان ويشىد‪ ،‬لن اللف والمدغم لا يقبلن الحركة‪ ،‬ويقومل ويبيهع‪،‬‬
‫لاستثقال الضمة إثر كسرة أو ضمة‪ ،‬ونحو هذا تعملم؛ لنه لا يوجد تفهعل بكسر فضم فى العربية‪.‬‬
‫بء{َ إوتان كانت الحركة‬
‫والشرطان الخيران مختصان بغير المهموز‪ ،‬فيجوز النقل فى نحو }هيمخرهج التخ ت‬
‫فتحة‪ ،‬وفى نحو‪ :‬هذه ترهدمء‪ ،‬إوان أدى إلى عدم النظير؛ لنهم يغتفرون فى الهمزة مالا يغتفرون فى‬
‫غيرها‪.‬‬
‫ت توهرطب م‬
‫ت‪ ،‬أو فى فعل‪ :‬كقامت‪ ،‬أو اسم‬ ‫ويوقف على ياء التأنيث بدون تغيير إن كانت فى حرف‪ :‬تكثهطم م‬
‫ت‪ .‬وجاز إبقاؤها على حالها وقلبها هاء‪ ،‬إن كان قبلها حركة تكثتتمترمة‬ ‫ت وبتمن م‬‫وقبلها ساكان صحيح‪ :‬كأمخ م‬
‫ت‪ ،‬ويترجح إبقاؤها فى الجمع وما سمى به منه‪ ،‬تحقياقا أو‬ ‫توتشتجترمة‪ ،‬أو ساكن معتىل‪ ،‬كصلمة ومسلما م‬
‫ت‪ ،‬فإنها فى التقدير جمع تهميهتتيتة كتقملتقتلة‪ ،‬سطمى بها الفعل‪،‬‬ ‫تقديارا‪ ،‬وفى اسمه كمسلمات توأمذترعا م‬
‫ت وهميتهآ م‬
‫ت‪ .‬ومن الوقف بالبدال قولهم‪ :‬كيف الخوةه والخوامه‪ ،‬وقولهم‪" :‬تدمفهن البنامه‪ ،‬من الممكهرمامه"‬ ‫ونحو أولا م‬
‫ت{َ وقوتله‪:‬‬‫وقهترئت }تهميتهامه{َ تهميتهامه‪ .‬ومن الوقف بتركه وقف بعضهم بالتاء فى قوله تعالى‪} :‬تإطن تشتجتر م‬
‫ت * وكادتت املهحطرةه أمن تهمدعى أتمت*‬ ‫*كاتنت هنفوس القوتم عمنتد التغمل ت‬
‫صتم م‬

‫توهيوقف بهاء السكت تجوا ااز على الفعل المعىل لام ا بحذف آخره‪ ،‬نحو لم تيمغهزمه ولم تتمرتممه‪ ،‬ولم تيمختشمه‪ .‬وتجب‬
‫الهاء إن بقى على حرف واحد‪ ،‬نحو تقمه‪ ،‬وتعمه‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬وكذا إذا بقى على حرفين أحدهما زائد‪،‬‬
‫نحو لم تيتقمه‪ ،‬ولم يتعمه‪ .‬وهرطد بلتمم أمك‪ ،‬وتممن تتمق‪ ،‬بدون هاء عند إرادة الوقف‪ .‬ويترجح الوقف بها على ما‬
‫ئ تمه‪ .‬وعلى كمل‬ ‫ت‬
‫ت باسم‪ ،‬نحو‪ :‬تمج ت‬ ‫الاستفهامية المجرورة بالحرف‪ ،‬نحو لتتممه‪ ،‬توتعطممه‪ .‬ويجب إن جطر م‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫فيجب حذف ألفها فى الجر مطلاقا‪ .‬وأما قوهل حسان رضى ال عنه‪:‬‬
‫*تعتلى ما قاتم تيمشتههمتنى لتتئيمم * كتخمنتزيتر تتمىر ت‬
‫غ فى تهتارتب*‬
‫بإثبات اللف‪ ،‬فضرورة‪.‬‬
‫وقال الشاطبىى‪ :‬حذف اللف ليس بلزم‪ ،‬فيما جرت باسم‪ ،‬فيجوز تمتجئ‪ :‬بتتما تجمئ ت‬
‫ت؟ ولكن الجود‬
‫الحذف‪.‬‬
‫ف بها على كىل كلمة مبنية على حركة بناء لازاما‪ ،‬وليست فعلا ماضياا‪ ،‬نحو ههتو وتهى وياء‬ ‫وكذا هيوقت ه‬
‫ت‬
‫ف‪ ،‬وثتىم‪ ،‬ولحاقها لهذا النوع جائز مستحسن‪ .‬فل تلتحق اسم "لا"‬ ‫المتكلم عند من فتحهن فى الوصل‪ ،‬وكي ت‬
‫ت‬
‫ب كخمسةت عشر‪،‬‬ ‫ى المضموم‪ ،‬ولا ما قهطع لفظه عن الضافة‪ ،‬كقبهل وبعهد؛ ولا العدتد المرطك ت‬
‫ولا المناد ت‬
‫لشبه حركاتها بحركات العراب‪ ،‬لهعروضها عند المقتضى‪ ،‬وزوالها عند عدمه‪ ،‬فيقال فى الوقف على‬
‫ههتو‪ :‬ههتومه‪ ،‬قال حسان‪:‬‬
‫ع تفيتنا املهغلهم * تفما إمن هيتقاهل لتهه تممن ههتومه*‬
‫*إتذا تما تتترمعتر ت‬
‫ف وثهطم‪ :‬كيتفه‪ ،‬وثطممه‪ .‬وفى غلمى وكتابى‪:‬‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك تماتهتيمه{َ وفى كي ت‬ ‫وفى تهتى‪ :‬تهتيمه؛ ومنه قوله تعالى‪} :‬توتما أمد تار ت‬
‫غلمتيمه‪ ،‬وكتابتيمه‪ .‬قال تعالى‪} :‬تفأطما تممن أوتى تكتتابهه بتتيتميتتنه فتتيهقوهل هاهؤهم امقترهءوا تكتتابتتيمه{َ‪ .‬وال أعلم‪.‬‬
‫ت‬
‫وصلى ال على سيدنا محمد النبطى المىى وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫قال المؤلف حفظه ال‪:‬‬
‫وكان الفراغ من تبييضه يوم الاثنين‪ ،‬لعشر خلت من شوال عام أحتد عتشر بعد ثلثمائة وأل ت‬
‫ف هجرية )‬ ‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫ى‬
‫‪ 1311‬هـ(‪ ،‬على صاحبها أفضل الصلة وأزكى التحية‪.‬‬

‫النصوص الواردة في ) شذا العرف في فن الصرف ‪ /‬أحمد ( ضمن الموضوع ) تفاريظ الكتاب (‬
‫قطرظ هذا الكتاب الاطلع عليه بعض العلماء الفاضل‪ ،‬فأحببنا إثبات تقاريظهم‪ ،‬اعترافا بفضلهم‪،‬‬
‫وشك ار لعملهم‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫قال حضرة الستاذ الجليل‪ ،‬والشاعر النائر النبيل‪ ،‬رئيس التصحيح بالمطبعة الميرية سابقا‪ ،‬المرحوم‬
‫طترىية‪ ،‬مقىرظا ومؤىرخا عام طبعه الول‪:‬‬ ‫الشيخ طه قت ت‬
‫لستاذى تيهد*‬ ‫ت تعلتطى به ه‬ ‫ت تيهد * عظهتم م‬ ‫ظتفر م‬
‫*التعملهم تأحتسهن ما بته ت‬
‫ى توالتمموترهد*‬ ‫ت‬ ‫رت‬ ‫ت ت‬
‫صتدتر ت‬‫*هروحى فدا لمعلم تحيا به هروحى توتيمحهسهن تم م‬
‫تت‬ ‫ت ت طت‬
‫ب التموتحهد*‬‫*توتيطهلبنى من داء جهلى بالذى * تيمعتيا بصنعته الطبي ه‬
‫صتعهد*‬ ‫ت‬ ‫ت والمعلمم هسلطمم * من أتميتن تتمرتقى البمي ت‬
‫ت لمولات الم م‬ ‫*العلهم بمي م‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫صهن الطشتبيتبتة أتممتلد*‬ ‫ق تإمذ هغ م‬ ‫ت التح ط‬ ‫ف له تحقىا فتأنت به تعترمفـ * ت‬ ‫*فامعتر م‬


‫ت لا تمعتدمل به * تعترض ا من الدنيا تيهزوتل توتيمنفتهد*‬ ‫*والعلم إن تأنصمف ت‬
‫ف التجريهد*‬ ‫ت بتأتمعهينتتهمم توتاز ت‬ ‫*توامعمتذمر تبتنى اللدمنتيا فتإطن هزهيوفتتها * جاد م‬
‫طلهتب الطشهتتواتت تتمقتليدا لتههمم * فتتمتن التبتهائتتم ما تتتارهه هيتقلرهد*‬ ‫*لا تت م‬
‫ك اللسوتدهد*‬ ‫*يا جاتمعا تلملتماتل هيمدتنى تسريدا * من غير تبمذتل أتميتن تممن ت‬
‫ف تنتد * تممن تكاتن تيمجهمهد تكفلهه لا تبممهجهد*‬ ‫ف عتلى تك ت‬
‫*المجهد تمموقو م ت‬
‫ق تيتشيهن توتيمفهسهد*‬ ‫ض إتتلى تكمستب العلوتم همتنرزها * للطنمفس تعمن هخله ت‬ ‫*فانهت م‬
‫ك توتتمجتفهد*‬ ‫ت تشمهمم‪ .‬سريمد * تستعى لخدمته الهمهلو ه‬ ‫*فتإتذا فتتعمل ت‬
‫ت فأتمن ت‬
‫صافههه الهغ طار كما * تنطم "الطشتذا فينا بفضلك "أتمحتمهد"*‬ ‫*نطم م ت‬
‫ت به أتمو ت‬
‫صمرتقىى من * تزتمن به "دار العلوم" تهتشطيهد*‬‫*هذا لكتاب غنيمة ال ط‬
‫ب من "تشتذا التعرف" الذى * أمهتدى إلينا ذا الهماهم المجهد*‬ ‫طتي ت‬‫قأ م‬‫*لم أتمل ت‬
‫صمرف امهتتهدوا*‬‫*يا قوهم دوتنهكهم الطشتذا فتتتتمطسهكوا * بمدادته وبته إلى ال ط‬

‫صحيح وما بدا * فيه اعتلل وهو منه همتجطرهد*‬ ‫*وبه امفترقهوا بين ال ط‬
‫*وبه ثقوا‪ ،‬وله اسمعوا قولا‪ ،‬وهعوا * إواذا قضى أمم ار فل تتتترطدهدوا*‬
‫ضتحت به * كالطشممس ضاحيةا عليها فامشهتهدوا*‬ ‫*فمباتحث التصريف قد أ م‬
‫ف همجتمعا به * تشمملا فأصل الجمع هذا المفرهد*‬ ‫صر ت‬
‫*لا تتمعتجبهوا لل ط م‬
‫ت‬
‫صهدمر أخى عنها وأنت همتزىوهد*‬ ‫ب تإليه وقف تعتلى أبوابته * تت م‬ ‫*فارتغ م‬
‫ض سائلا * من ذا الذى تهمثنى عليه وتمحتمهد*‬ ‫*وكأننى بفاتى تعطر ت‬
‫ب تشتذاهه أحتمهد أحتمهد*‬
‫*بال خىبمرنى‪ ،‬فقلت مؤرخا‪ * :‬تممن فاتح طي ه‬
‫سنة ‪1312‬هـ ‪53 53 100 21 89 90‬‬
‫‪2‬‬
‫وقال التقىى النفىى‪ ،‬الورع الذكىى‪ ،‬تممحتتد الكمال الستاذ الفاضل الشيخ على تغتزال‪ ،‬المدرس بالزهر‬
‫المعمور‪ ،‬رحمه ال‪:‬‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫الحمد ل ومحتده‪ ،‬والصلة والسلم على من لا نبطى بعده‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‪ ،‬وجميع أحبابه‪.‬‬
‫وبعهد‪ :‬فقد اطلعت على الكتاب الموسوم "بشذا العرف‪ ،‬فى فن الصرف"‪ ،‬الذى ألفه العالم الفاضل‪،‬‬
‫ى‪ ،‬فوجدته كتابا بديعا‪ ،‬لكثرة فوائده‪ ،‬وتحرير مقاصده‪ ،‬مع سهولة‬
‫والهمام الكامل‪ ،‬الشيخ أحمد الحملو ى‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

‫عباراته‪ ،‬ولطف إشاراته‪ ،‬وقد احتوى على مهمات هذا الفن‪ ،‬مع تحرير تحتسن همتمتقن‪ ،‬فجتزى ال مؤلفه‬
‫أحسن الجزاء‪ ،‬ونفع بالمؤىلف والتأليف‪ ،‬إنه سميع للدعاء آمين‪.‬‬
‫وصلى ال على سيدنا محمد النبرى المىى‪ ،‬وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ظتهر المجد‪ ،‬الستاذ الشيخ سليمان العمبد‪ ،‬المدرس بالزهر‬
‫وقال العلمة الفاضل‪ ،‬العالم العامل‪ ،‬تم م‬
‫المعمور‪ ،‬ومدرسة دار العلوم الخديوية سابقا‪ ،‬رحمه ال‪:‬‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‪.‬‬

‫ت إيماننا‪ ،‬وخىلصته من شوائب الاعتلل‪ ،‬وهنثمتنى‬


‫صطحمح ت‬
‫نحمهدك يا مصتدر السماء والفعال‪ ،‬سهبحانك ت‬
‫صرلى ونسرلم‬ ‫تط‬ ‫ر ت‬
‫ت قلوبنا إلى التحلى بحلية المعارف‪ ،‬وأسبغت علينا ظل إنعامك الوارف‪ ،‬وهن ت‬
‫صترمف ت‬
‫عليك‪ ،‬ت‬
‫على سيد العرب والعجم‪ ،‬أفصتح من نطق بالضاد من حروف الهممعتجم‪ ،‬سيدنا ومولانا محمد‪ ،‬المشهور‬
‫لحمد‪ ،‬وعلى آله وصحبه ما‬
‫فى المصحف الولى بأحمد‪ ،‬والداعى إلى الصراط المستقيم والمنهج ا ت‬
‫لفاضل‪.‬‬
‫تحلى جيد الزمان العاطل‪ ،‬بوجود العلماء ا ت‬
‫صص‪ ،‬ونالت هبمغيتى أجطل الفهترص‪ ،‬بمطالعة الكتابة المسمى "شذا‬ ‫وبعد‪ ،‬فتإنه لما زالت عن قلبى الهغ ت‬
‫العرف‪ ،‬فى فن الصرف"‪ ،‬فوجدته تسف ار كالتعروس تشتاق إليه جميع النفوس‪ ،‬وهيمختجل قهطس الفصاحة‬
‫بفصاحته‪ ،‬ويرينا نهج البلغة ببلغته‪ ،‬فصرت أستخرج من بحاره اللدترتر‪ ،‬وأشكر فضل جامعه‪ ،‬حيث‬
‫انتقى فيه أحسن الهغترر‪ ،‬فما زال هيمبدى من هبمرج سعود تقرطاسه بدو ار وشموسا‪ ،‬ويدير علينا من خمر لذة‬
‫ظته‪،‬‬‫معانيه هكئوسا‪ ،‬فاز من كان جليسا له‪ ،‬فإنه لم هيتر فى فنه مجموعا عادتله‪ ،‬فلذلك أطرخته‪ ،‬ولحسنه قتطر م‬
‫فقلت‪:‬‬
‫ب كبدر الترىم هحسنا فإنه * يضئ بأنواتر هعتجاتب تغ تارئتتب*‬ ‫*كتا م‬
‫ب من كرل جانتتب*‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫*فتتفا ت ت‬
‫ق ستواهه فى المحاستن والتبتها * وهسطرت به الطل ه‬
‫توتقلىتد جيتد الدهتر جامهعه به * قلئتتد فتمختر من أجرل المتناتقتب*‬
‫ف نب ارمس بديعه المطاتلتب*‬ ‫*ومن تطيتب ممبتناه أقوهل مؤررخا * شذا العر ت‬
‫ت ه‬
‫سنة ‪133 86 313 1382 1894‬‬
‫فلله دىر مؤلفه الذى هرتفتع م‬
‫ت له بين العلماء المعلم‪ ،‬وستجدت له طوعا القلم‪ ،‬العالم العامل‪ ،‬واللوذعىى‬
‫الكامل‪ ،‬الذى هو فى الشعر والنثر‪ ،‬وأعمال القلم‪ ،‬أشهر من نار على تعتلم‪ ،‬من هو لكل فضل وكماتل‬
‫ارتوى‪ ،‬حضرة الشيح أحمد الحملتوى‪ ،‬حفظه ال‪.‬‬
‫مكتبة‬ ‫شذا العرف فى فن الصرف‬
‫مشكاة السإلمية‬

You might also like