1215هـ بسم الله الرحمن الرحيم /3/الحمد لله الذي صدقنا وعده ،والصلةا والسلما على من ل نبي بعده ،وعلى آله الطأهار وصحابته البررةا الخأيار . /4/وبعد :هذا مختصر ألفاظ التقطها ؛ وخألصة أحكاما لخصتها من سر أولي اللبابا وسميته : متن منهج الطلبا ،ضاما ا إليها ما ي ي س نهج الطالب لشأرف المطالب ملتزما ا ما فيه معتمد الشمس الرملي وإن خأالف المنهج والمنهاج الصلي ،راجيا ا من وليي الخألصا والتوفيق وسلوك سبيل الفوز بأقوما طأريق . كتاب الطهارة إنما يطههر ماء مطلق ؛ وهو ما يسمى ]ماء[ بل قيد ،وكره مشمس /5/بشروطأه كشديد حر أو برد أو مغصوبا على أهله ،وامتنع مختلط بمستغني عنه يمنع السم كمستعمل قل ،ول تنجس قلتا ماء بملقاةا نجس إل تغير بطعم أو لون أو ريح ،فإن زال طأهر ،وما دونها بنجس كغيره ل بميتة ل يسيل دمها /6/ ،ونحو ما ل يدركه الطرف المعتدل ،فإن بلغهما ول تغير فطهور . ولو اشتبه طأاهر أو طأهور بغيره اجتهد إن بقيا فإن ظن طأهارةا سن إراقة الخأر ،فإن بقيا وتغير اجتهاده تيمم بعد تلف ول إعادةا كاشتباه ماء وبول ،ول يجتهد /7/للطهر في ماء وماء ورد بل بكل مرةا ،ولو سبب أو موافقا ا فقيها ا اعتمده . أخأبره بتنجسه ثقة مبينا ا لل س وحل استعمال كل إناء طأاهر ،إل إناء ذهب أو فضة ولو مضببا ا بكبيرةا لغير حاجة أو بذهب /8/أو مموها ا بغيرهما ل عكسه إن لم يتحلل منهما بالنار متمول . باب الحدث خأروج غير منيه من فرج أو تحت معدةا وانسد الصلي .وزوال تمييز ل بنوما ممكن مقعده /9/ .وتلقي بشرتي ذكر وأنثى بكبر ل ف. محرما .ومس فرج آدمي أو محل قطعه ببطن ك ه وحرما بها نحو صلةا .ومس نحو مصحف وجلده وظرفه وهو فيه ، ول يمنع صبي ،وحل حمله في متاع إن لم يقصد وحده ،وتفسير أكثر ،وقلب ورقه بعود . /10/ول يرتفع يقين بظن ،فلو تيقن طأهرا ا وحدثا ا فضد ما قبلهما ، إل طأهر من لم يعتد تجديده ،كما لو لم يتذكر ما قبل . فصل ظم وتقديم يسار في دخأول ،قائل ا : سن لقاضي الحاجة تنحية مع ه بسم الله ،اللهم أني أعوذ بك من الخبث والخبائث ،واعتمادها ، ويمين في انصرافه ،قائل ا :غفرانك ،الحمد لله الذي أذهب عني الذى وعافاني . /11/وسبعد وستر وسكوت واستبراء ،وكره في ماء قليل أو راكد ، جحر ،ومهب ريح ،ومتحدث /12/ ،وطأريق وتحت ما يثمر ،والولى و س في غير معد ترك استقبال كضده بساتر ،وحرما بدونه . ي بماء أو بجامد طأاهر قالع ويجب استنجاء من خأارج ملوث غير من ه غير محترما كمدبوغ /13/ ،بشرط أن ليجف ول يجاوز صفحة وحشفة ول ]ينتقل[ ول ]يتقطع[ و]ل يختلط[ . ويمسح ويعم ،وينقي ،وسن إيتار ،وبدء بمقدما صفحة يمنى ثم بمقدما يسرى ثم الجميع ،واستنجاء بيسار ،وجامد فماء . باب الوضوء /14/وفرضه :نية رفع حدث أو وضوء أو استباحة مفتقر إليه ، مقرون بأوله ،وله تفريقها ،ونية نحو تبرد معها .وغسل الوجه وهو من منابت رأس إلى تحت اللحيين ،ومن وتد أذن إلى آخأر ،فمنه محل غمم ل تخذيف ونزعتان ،ويجب غسل شعوره /15/ ،ل باطأن خأارج عنه ،أو عارضي ذكر ولحيته ولو بعضا ا تميز .وغسل اليدين بالمرفق ولو بعضا ا بقي ،فإن سلت فرأس بعضده ،أو من فوقه سن باقي العضد .ومسح بعض رأس ولو شعره في حده . وغسل الرجلين بالكعبين .وترتيب كما ذكر .ولو انغمس أجزأ . ن :استياك ل بإصبعه ،وكره لصائم في مساء ،وتأكد س ه /16/و س لنحو وضوء وصلةا وتغير فم .وتسمية أوله فإن تركت ففي الثنا . فغسل كفيه .فمضمضة ،فاستنشاق ،وجمعهما بثلث أفضل ، ومبالغة بهما .وتثليث يقينا ا /17/ .وتعميم الرأس ،أو تميم بساتره . فمسح أذنيه .وتخليل أصابعه ،وشعر يكفي غسل ظاهره ،وتيمن . وولء .وترك نحو تنشيف .وترك استعانة .والذكر عقبه كتجديده إن صهلى وأراد ]صلةا[ . باب المسح على الخفين يجوز في الوضوء يوما ا وليلة مطلقا ا وفي سفر قصر ثلثة بلياليها من حدث بعد لبس لكن دائمة كمتيمم ل لفقد إنما يمسح لما يحل لو بقي الطهر /18/ ،فإن مسح فسافر أو عكس غلب الحضر . وشرطأه لبس بعد طأهر ،ساتر محل فرض ل من أعلى ،طأاهر ، يمنع الماء من غير خأرز ،ويمكن فيه تردد لحاجة مسافر ولو ]محهرماا[ ،أو ]شد[ بعري ،ول يجزي فوق ل أن يصل ماء ل بقصد لعلى فقط /19/ .ويكفي بل في محل الفرض بظاهر أعله ،وسن تعميمه خأطوطأا ا ،ول مسح لشاك في المدةا كمن لزمه غسل .ومن فسد خأفه ،أو بدا شيء من محل فرضه أو انقضت المدةا وهو بطهر المسح لزمه غسل قدميه . باب الغسل موجبه حيض /20/ونفاس ونحو ولدةا وموت وجنابة باليجلج أو خأروج منيه أول ا من معتاد أو صلب وترائب لسنداده ،ويعرف بتدفق أو لذةا ورطأبا ا بريح عجين وبياض بيض ،فإن فقدت فل غسل / . /21وحرما بها ما بحدث ومكث مسلم بمسجد ،وقرآن بقصده . وأقله :نية رفع حدث أو نحو جنابة أو أداء عسل أو استباحة مفتقر إليه ،مقرونة بأوله ،وتعميم ظاهره وتكفي غسلة لحدث ونجس . وأكمله :إزالة قذر ،فوضوء ،فتعهد معاطأف ،وتخليل رأس ولحية ،ثم إفاضة عليه فأيمن فأيسر ،ودلك ،وتثليث /22/ ،وولء ،وإتباع نحو حيض مسكا ا فطيبا ا فطينا ا ،وأن ل ينقص عن صاع ،ول يجدد ، ويكفي عن أصغر كنفل . باب النجاسة وإزالتها هي مسكر ،وكلب وخأنزير وفرع كل ومنيها ،ونحو دما ،وقيء ، وروث ،ونحو بول ،ولبن غير مأكول ومحترما ،وميتة غير نحو بشر وسمك وجراد ،ومبان حي كميتته /23/ ،ل نحو شعر مأكول ،كعلقة ومضغة ورطأوبة فرج من طأاهر . وتطهر خأمر تخللت بل عين ،وجلد نجس بموت واندبغ ،وما نجس بنحو كلب فبسبع إحداهن في غير ترابا بطهور /24/ .وبول صبي لم يتغذ غير لبن فبنضح . أو بغيرهما حكميا ا كفى جري الماء .أو عينيا ا أزيلت صفاته إل نحو لون عسر . وشرط ورود ماء إن قل ،ومنفصله أن طأهر بل تغير وزيادةا طأاهر .ول يطهر مائع تنجس . باب التيمم /25/لمطلوبا الطهر للعجز بفقد تيمم بفقد فإن تيقنه تيمم وإل طألبه لكل تيمم في الوقت من نحو رفقة ثم نظر حوله إلى حد غوث مستويا ا ولو تردد إن أمن ،فإن لم يجده تيمم فلو علمه بمحل احتطابا طألبه إن أمن غير اخأتصاصا ومال يجب بذله لطهره فإن كان فوق ذلك تيمم ،فلو تيقنه آخأر الوقت فانتظاره أفضل وإل فتعجيل ،ولو وجد غير كاف وجب استعماله ويجب في الوقت باقتراضه واتهابه واستعارةا آلته وشراؤه بثمن مثل إل احتاج لنحو دينه . /26/أو كخوف مرض أو زيادته ،أو بطؤ ب سررءْء أو شين فاحش في عضو ظاهر فمعرفته أو طأبيب عدل ولم يعص بسفره أو تابا . وإذا امتنع ]الماء[ تيمم وغسل الصحيح ومسح الساتر إن لم يجب نزعه بل ترتيب لنحو جنب أو في عضوين فتيممان . /27/ومن تيمم بل حدث لم يعد غسل ا ول مسحا ا . ل[ بل نحو كعك أو فتيت أوطأبخ أو بحاجة كعطش محترما ولو ]مآ ا حال ا . فصل أركانه :ترابا طأهور له غبار /28/ولو رمل ا ل يلصق ،ل ]مستعمل[ ولو في مغلظة بقي أو تناثر .وقصد .ونقل بتعدد ،ولو كان بممسوح أو منه فلو سفته ريح فردده ناويا ا لم يكف .ولو يمم بإذنه صح .ونيته استباحة مفتقر إليه مقرونة بنقل ومسح / ، /29فإن نوى فرض نحو صلةا فله معه نفل وصلةا جنائز ،أو الصلةا أو نفلها فغير فرضه أو تمكين حليل أو نحو مس مصحف فغير نحوها .ومسح وجه واليدين بالمرفق ل منابت شعر /30/ .وترتيب كما ذكر . وسن :تسمية ،وولء ،وتقديم يمنى ،وأعلى الوجه ،وتخفيف غبار ،وتفريق أصابع له أول كل ،ونزع خأاتم في الولى ،ويعم محله في الثانية وجوبا .ومن تيمم لفقد فجوزه ل في صلةا ول مانع بطل فيها ولم تسقط به وإل فقطها أفضل .وحرما في فرض ضاق وقته ول يؤدي به من العيني غير واحد /31/ ،ل تمكين .وعلى فاقد الطهورين العادةا كمتيم لبرد أو فقد ندر ،أو في سفر معصية أو نسيه أو أضله في رحله ل لمرض مطلقا ا أو في عضو لم يكثر دمه ول ساتر أو وضع على طأهر ل بمحل تيمم وإل قضى ويجب نزعه . باب أقل الحيض /32/تسع سنين تقريبا ا ،وأقله يوما وليله ،وغالبه ست أو سبع وأكثره خأمسة عشر كأقل طأهر بين حيضتين ول حد لكثره . حرما به كنفاس :ما حرما بجنابة ،ومسجد خأافت تلويثه ، ومباشرةا ما بين سهرةا وركبة ،وصوما ،وطأهر غير نحو حج ،وطألق بشرطأه .وبانقطاع :حل الصوما وتالياه . والستحاضة كسلس :فتغسل /33/في الوقت فتحشو فتعصب إن احتاجت مفطرةا فتتطهر وتبادر به ويجب طأهر إن انقطع ولم يعد قريبا ا . فصل رأت لزمنه قدره ولم يجاوز أكثره فهو وما تخلل حيض ،فإن جاوز الدما أكثره من مبتدأةا مميزةا فالقوي حيض إن لم ينقص عن أقله ول جاوز أكثره ول نقص الضعيف عن أقل طأهر ولاء ،أو ل مميزةا أو فقد شرطأا ا فيوما وليلة إن عرفت وقت ابتدائه ،أو من معتادةا ردت لعادتها إن لم تختلف ويقدما عليه التمييز إن لم يتخلل أقل طأهر ،أو كانت متحيرةا فكحائض ل في طألق ومفتقر لنية ، وتغتسل لكل فرض إن جهلت وقت انقطاع /34/ ،وتعيد ظهرا ا وعصرا ا بعد أداء مغربا ،وهي وعشاء بعد أداء صبح ،وهو بعد أداء ظهر ،بوضوات أول الوقت ،وتصوما رمضان ثم ثلثين متوالية فيبقى يومان إن لم تعتده ليل ا ،فمن ثمانية عشر ثلثة أولها وثلثة آخأرها ،أو نسيت أحدهما فلليقين حكمه وهي في المحتمل كناسيتهما . وأقل النفاس لحظة وغالبه أربعون يوما ا وأكثره ستون / ، /34ومجاوزته كمجاوزةا الحيض أكثره . كتاب الصلة باب وقت ظهر بين زوال ومصير ظل الشيء مثله ،فعصر لغروبا ولخأتيار /35/لمصير الظل مثلين ،فمغربا لمغيب شفق ،فعشاء لفجر صادق والخأتيار لثلث ليل ،فصبح لشمس والخأتيار لسفار . وكره تسمية مغربا عشاء وهي عتمة ،ونوما قبلها ،وحديث بعدها ل في خأير .وسن تعجيل أول الوقت ،وإبراد في ظهر بشرط . ومن صلى ركعة في الوقت فأداء وإل فقضاء /36/ ،ومن جهله اجتهد بنحو ورد فإن علمها قبله أعاد ،ويبادر بفائت .وسن ترتيبه كتقديمه على حاضر لم يخف فوته . كة /37/ :عند استواء غير جمعة ،وطألوع وكره صلةا بغير حرما م ه إلى بلوغ رمح ،واصفرار إلى غروبا ،وبعد فعل صبح وعصر إليهما ،إل لسبب غير متأخأر كفائتة لم يقصد أيقاعها فيه وتحية لم يدخأل لها فقط وسجود شكر . /38/فصل ي،إن تجب على مسلم مكلف طأاهر ،فل قضاء على كافر أصل ه وصبي يؤمر بها ممهيز لسبع ويضربا لعشر كصوما أطأاقه ،ول على نحو ذي جنون بل تعد ل في ردةا ونحو سكر بتعد ،ول على حائض ونفساء .ولو زالت الموانع وبقي قدر تحرما وخأل قدر الطهر والصلةا لزمت مع ما إن صلح ما قبلها إن صلح لجمعة معها وخأل قدره ،ولو بلغ فيها أو بعدها أجزأته .ولو طأرأ مانع /39/في طأهر ل يقدما لزمت . باب سن أذان وإقامة ولو لفائتة ؛ ويؤذن للولى أن والى ،ورفع بأذان ،وتركه في مصلى أقيمت فيه جماعة ،وإقامة لنحو امرأةا ، والصلةا جامعة في نحو عيد .معظمه مثنى وهي فرادى . /40/وشرطأهما :ترتيب ،وولء ،وعدما بناء ،ووقت ،وإسلما ، وتمييز ،وذكورةا لغير نساء وجهر لجماعة . وسن ترتيله وترجيعه ،وتثويب في صبح /41/ ،وإدرجها ،وخأفضها ،وقياما فيها ،وتوجه والتفات يمينا ا في حي على الصلةا وشمال ا في ي حي على الفلح ،وكون كل حسن الصوت ،وكره :فاسق ،وصب ه ،وأعمى وحده ،ومحدث ،ولجنب أشد وفيها أغلظ . ويسن لسامع مثلهما إل في حيعلت وتثويب وكلمتي إقامة ، فيحوقل ،ويقول :صدقت وبررت ،وأقامها الله إلى آخأره ،ولكل بعد فراغ صلةا وسلما على النبي صلى الله عليه وسلم ،ثم أللهم ربا هذه الدعوةا إلخ . باب التوجه شرط لقادر /42/إل في شدةا خأوف ،ونفل مباح سفر لمعين ،فإن سهل بنحو هودج وإتماما الركان لزمه ،وإل ففي تحرمه إن سهل ،ول ينحرف إل لقبلة ،وله إيماء بركوع وسجود أخأفض ،والماشي يتمهما متوجها ا كتحرما ،ولو أتم فرضا ا على واقف أو ما ل ينسب سيره إليه بشرطأه جاز ،وإل فل ،ومن بالكعبة واستقبل شيئا ا منها ثلثي ذراع تقريبا ا جاز ،ومن أمكنه علمها ول حائل تعين وإل ه اعتمد ثقة يخبر عن علم /43/ ،فإن فقده اجتهد لكل فرض إن لم يذكر الدليل فإن ضاق وقت أو تحير صلى ]إلى أي جهة[ شاء وأعاد ،فإن عجز قلد ثقة عارفا ا ،ويلزمه عينا ا تعلم أدلتها إن أمكن وقل العارف بها وإل كفاية ،ومن يتقن خأطأ معينا ا استأنف ،وإن تغير اجتهاده عمل ]بالثاني[ ول إعادةا كما لو صلى لربع جهات باجتهاد . باب صفة الصلة أركانها /44/ :نية فعلها ،مع فرضية فرض ،وتعيين مؤقت ، وسن نفلية نفل ،وإضافة له تعالى ،ونطق ،وصح نية قضاء في أداء وعكسه بعذر . وتكبيرةا تحرما معها /45/ ،ويتعين "الله أكبر" ول يضر ما ل يمنع التكبير ،ل "أكبر الله" ،ومن عجز ترجم ،ولزمه تعلم إن قدر ، وسن جهره لحاجة ورفع كفيه . وقياما فرض ؛ فإن عجز عنها وقف كيف أمكن وزاد لركوع أن قدر فإن عجز عنه ]كـ[ سجود فعل الممكن /46/ ،أو عن قياما قعد ،وافتراشه أفضل ،ثم ركع وأقله أن تحاذي جبهته ما أماما ركبتيه ، وأكمله محل سجوده فإن عجز اضطجع ،وسن اليمن ثم استلقى رافعا ا رأسه ،ولقادر نفل قاعدا ا ومضجعا ا . والفاتحة إل لمسبوق ،والبسملة /47/منها ،ويجب ترتيبها وموالتها فيقطعها ذكر كسكوت طأال بل عذر أو قصد به القطع ، فإن عجز فسبع أيات بقدر حروفها ،فأنواع ذكر أو دعاء كذلك فوقوف /48/ ،وسن :افتتاح ،فتعود سرا ا ،وتأمين عقبها وفي جهرية جهر به ،وموافقة إمامه ،وسورةا في أوليين ولو لمقتد يسمع . وركوع بحيث تنال راحتا معتدل ركبتيه بطمأنينة وعدما قصد غيره ،وأكمله :تسوية ظهر وعنق ،ونصب ركبتيه مفرقتين وأخأذهما بيده مفرقا ا أصابعهما للقبلة ،ويكبر /49/رافعا ا كفيه ويثلث سبحان ربي العظيم ،ويزيد نحو منفرد اللهم لك ركعت إلى أخأره . واعتدال مطمئنا ا بعد عود ،وسن رفع مع ابتداء قائل ا سمع الله لمن حمده فرينا لك الحمد إلخ ،ويزيد من مد ه أهل الثناء والمجد إلخ ،ثم قنوت في آخأرةا صبح مطلقا ا ،وفي بقيتها لنازلة ووتر نصف ثان من رمضان ويزيد من مد ه 1اللهم إهنا نستعينك إلخ ،ثم صلةا وسلما على النبي صلى الله عليه وسلم ،ويرفع يديه ،ويجهر به إماما ،ويؤمن مأموما للدعاء ،ويقول ]الثناء[ /50/فإن لم يسمع قنت . وسجود مرتين بطمأنينة ،وأقله مباشرةا بعض جبهته مصله بتحامل مع وضع باقي العضاء ،وأكمله :وضع ركبتيه مفرقتين ثم كفهيه حذو منكبيه ناشرا ا أصابعه مضمومة للقبلة ثم جبهته وأنفه ، ويفرق قدميه ويبرزهما ،ويجافي الرجل فيه كالركوع ويضم غيره ، ويثلث سبحان ربي العلى ،ويزيد من مد ه 2اللهم لك سجدت إلخ ، كدعاء فيه . وجلوس بطمأنينة ول يطوله ول العتدال /51/ ،وسن تكبير وافتراش واضعا ا كفيه قريبا ا من ركبتيه ويضع أصابعه كسجود قائل ا : ربا اغفر لي إلى آخأره ،وجلسة استراحة . وتشهد وأقله :التحيات لله سلما عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته سلما علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن ل إله الله وأن محمدا ا رسول الله ،وأكمله :مشهور . وصلةا على النبي وأقلها :اللهم صلي على محمد /52/ ،وأكمله الصلةا البراهيمية وسن في الخأير كدعاء بعده ومأثور أفضل ، ومن عجز ترجم وجوبا ا وندبا ا . 1 في المخطوطأة ] :مهر[ 2 في المخطوطأة ] :مهر[ سن في الخأير صلةا على الل كتورك وقعود لهما ،والسلما ،و س فيه أن يعقبه سجود وفي غيره افتراش . وسلما ،وأقله :السلما عليكم ،وكره عسكه /53/ ،وأكمله : ورحمة الله ،يمينا ا فشمال ا حتى يرى خأده ،ناويا ا السلما على من التفت إليه بكل ،وعلى من خألفه وأمامه بأيهما ،ومأموما الرد على سلم عليه مع نية الخروج . وترتيب كما ذكر .فإن تعمد تركه بفعلي أو سلما بطلت ،أو سهى فما بعد متروكه لغو ،فإن تذكر قبل مثله فعله وإل ه / /54أجزأه وتدارك الباقي . سن :دخأول بنشاط ،وخأشوع ،وإدامة نظر لمحل سجوده إل و س في تشهد ،وانصراف ليمين إل لحاجة ،فإن مكث الماما جعل يمينه إليهم ،أو سلم واحدةا ثنى المأموما . باب شرطأها :معرفة وقت /55/ ،وتوجه ،وستر غير وجه وكفين لحرةا ،ومابين سرةا وركبة لغيرها ،فإن وجد بعضا ا قدما قبل ا فدبرا ا وله ستر بيد فإن تمم وجب إل في سجود ،وطأهر عن حدث ،فإن سبقه بطلت كناف عرض بتقصير أو استمر ،وعن خأبث في نحو بدن وملقيه فل تصح صلةا نحو حامل /56/متصل بنجس إل عظما ا تعين وصله ،وعفي عن أثر استجماره في حقه ،ونحو طأين شارع عسر الحتراز عنه غالبا ا ،ودما برغوث ودمل وفصد لم يكثر بفعل كقليل أجنبي من غير مغلظ إذا لم يختلط بأجنبي .وعلم بكيفيتها ولو باعتقادها فروضا ا /57/أو بعضها من عامي ولم يقصد بفرض نفل ا .وترك نطق بحرفين أو مفهم ،ل قليل كلما سهوا ا أو سبقا ا أو جهل ا من نحو قريب إسلما أو غلبة من ضحك قل أو تنحنحا ا لتعذر ركن وإن كثر كنحو ذكر لم يخاطأب به وقرآن قصد مع تفهيم . ويسن تسبيح رجل وتصفيق غيره ل ببطن كف عليه إن نابا شيء . وترك زيادةا فعلي عمدا ا /58/وفعل فحش أو كثر من غيرجنسها ولء ،ل إن خأف أو اشتد جربا .وترك نحو أكل إن كثر أو تعمد . وسن استقبال لنحو جدار فعصى فلمصلي فلخط ثلثا ذراع وبينهما ثلثة . /59/وحرما مرور ،وسن دفع ،وكره التفات بوجهه ،وتغطية فم ،وقياما على رجل إل لحاجة ،وصلةا بنحو حماما وكنيسة . باب سجود السهو ومقتضيه سن لترك بعض :كتشهد أول ،وصلةا على النبي بعد ،وآل بعد الخأير ،وقنوت راتب،وصلةا على النبي وآل بعده ،ومحالها .ولما يبطل عمده فقط كتطويل اعتدال /60/وجلوس بين سجدتين . والنقل قولي غير مبطل .وللشك في بعض معين ل في منهي عنه ،إل فيما أتي به لشك واحتمل زيادةا . /61/ولو شك أسجد للسهو سجد .ولو نسي تشهد أهول أو قنوتا ا وتلبس بفرض وعاد بطلت إل ناسيا ا أو جاهل ا لكن يسجد ول مأموما ا بل عليه عود ،وإذا لم يتلبس عاد وسجد إن قاربا القياما أو بلغ الركوع .ولو تعمد الترك مستقل فعاد من قربا قياما أو سجود بطلت .ولو شك بعد السلما في فرض غير نية وتكبيرةا لم يؤثر . مه فسلم ثم والسهو حال القدوةا بجملة الماما /62/فلو ظن سل ي تبين تابعه ،أو ذكر في تشهده ركنا ا غير ما مر أتى بركعة ول سجود ،ويلحقه سهو إمامه ،فإن سجد تابعه ثم يعيده مسبوقا ا آخأرا ا . وهو سجدتان وإن تعدد سببه فإن سلم عمدا ا أو فصل فات وإل ه فل ،وصار عائدا ا ،ولو سجد في جمعة أو لسهو فبان عدمه سجد . باب سجود التلوة والشكر سن لقارئ وسامع قراءةا مشروعة ،وتأكد بسجود قارئ / ، /63وهو أربعة عشر ل "صا" بل هي سجدةا شكر ،وسجد مستقل لقراءته ،ومأموما لسجدةا إمامه ،فإن خأالف بطلت .ويكبر لهويه ورفع بل رفع يد .وأركانه لغير مصل :تحرما ،وسجود ،وسلما . وسن رفع في تحرما ،وشروطأه كصلةا وأن ل يطول فصل ،وهو كسجودها ،ويكرر بتكرر الية . وسن خأارج صلةا سجود شكر لهجوما نعمة /64/ ،واندفاع نقمة ، أو رؤية مبتلى أو عاصا معلن ويظهره إل لنحو مبتلي أو من يخشى ،وهو كتلوةا ،ولمسافر فعلهما كنافلة . باب النفل هو قسمان : ما ل تسن له الجماعة :كالرواتب ؛ ومؤكدها :ركعتان قبل صبح وظهر وبعده كمغربا وعشاء ووتر بعدها ،وغيره /65/ :اثنتان قبل ظهر وبعده وأربع قبل عصر وخأفيفتان قبل مغربا وجمعة كظهر . ويدخأل القبلي بالوقت والبعدي بفعله ،ويخرجان بخروجه . وأفضلها الوتر :وأقله ركعة ،وأكثره إحدى عشرةا ،وله الوصل بتشهد واحد أو اثنين في الخأيرتين ،والفصل أفضل .وسن خأتم به ،ول يعاد ،وتأخأيره لمن وثق بيقظته .وجماعته في رمضان . وكالضحى /66/ :وأقلها ركعتان ،وأكثرها ثمان .وكتحية بركعتين فأكثر . وما تسن فيه :كعيد فكسوف فاستسقاء ثم ترويح وقت وتر . وهو أفضل إل التراويح من الراتبة . وسن قضاء مؤقت /67/ .ول حصر لمطلق ،فإن نوى قدرا ا زاد أو نقص بنيته وإل بطل أو فوق ركعة تشهد آخأرا ا ؛ أو وكل ركعتين فأكثر .وسن ركعتين ركعتين ،وتهجد ،وكره تركه لمعتاده كتخصيص جمعة بقياما . باب الجماعة فرض كفاية :لحرار ،مقيمين ،غير عراةا ،في أداء مكتوبة غير جمعة /68/ .فإن امتنعوا قوتلوا ،ولغيرهم سنة . وبمسجد لذكر أفضل كالكثر جمعا ا إل لنحو بدعة أو لتعطيل مسجد بغيبته .وفضلتها ما لم يشرع في سلما ،وتحرما بحضوره وتكبير عقبه .وسن تخفيف إماما مع سنن ،وكره تطويل إل برضى محصورين /69/ ،ولو أحس في ركوع أو تشهد آخأر بداخأل انتظره لله ما لم يبالغ ويميز وإل كره ،وسن إعادةا .ورخأص تركها بعذر كمطر وشدةا ريح بليل وأكل كريه تعسر إزالته ،وحضور مريض بل متعهد أو نحو قريب محتضر أو يأنس . ول يصح اقتداؤه بنحو حنفي ماس لمفتصد ،ول بمجتهد اخأتلف معه في نحو إنائين ،فلو اشتبه خأمس فيها نجس على خأمسة فظن كل طأهارةا إناء فتوضأ وأما صلةا أعاد آخأر ،ول بمعتقد أو من تلزمه إعادةا ،ول غير أنثى بنحوها ،ول قارئ بأمي أو لحن في الفاتحة /71/ ،ولو بان إمامه كافرا ا أعاد ،ل ذا حدث أو نجاسة خأفية إن لم يكن علمها المأموما ولم يحتمل التطهر .وقدما ذو ولية بمحلها ،فراتب ،فساكن بحق ل على معير أو سيد غير مكاتب ، فأفقه ،فأقرأ ،فأورع ،فأقدما هجرةا ،فأزهد ،فأنسب ،فأنظف ، فأحسن صوتا ا ،فصورةا ،فإن تشاحوا لتساوءْ أقرع ،وأعمى / /72وعبد فقيه كضدهما ،ولمقدما بمكان تقديم . فصل يشترط :عدما تقدما عليه ول يضر كونهم أقربا إلى الكعبة من غير جهته ،وسن أن يقف خألف المقاما ويستديروا ،ويحرما ذكر عن يمينه ،فإن أحرما آخأر فعن يساره متأخأرين ،ثم يتقدما أو يتأخأران وهو أفضل /73/ ،وذكران خألفه كامرأةا فأكثر ،ورجال فصبيان فخناثى فنساء وإمامتهن وسطهن ،وكره مساواةا وانفراد عن صف بل يدخأل في سعة وإل أحرما ثم جر شخصا ا ،وسن مساعدته . وعلم بانتقال الماما برؤية أو بملغ /74/ .واجتماعهما ؛ فإن كانا بمسجد صح ،وإن حالت أبنية نافذةا ،أو بغيره فضاءا ا شرط أن ل يزيد ما بينهما أو كل اثنين على ثلثمائة ذراع تقريبا ا ،أو بغيره بناء فمع ذلك عدما حائل أو واحد حذا منفذ /75/كما لو كان أحدهما بمسجد ول يضر شارع ونهر ،وكره ارتفاع أحدهما إل لحاجة ، وتنفل بعد ابتداء إقامة فإن كان فيه أتمه إن أمن الفوات . ونية نحو القتداء ل تعيين إماما ،فإن ترك أو شك وانتظره ]لجل[ المتابعة ]وتابع في فعل من أفعال الصلةا كركوع أو سجود /76/أو سلما[ بطلت كما لو عينه غير مشير وأخأطأ . توافق نظم صلتهما ل صفتها ،والمقتدي في نحو ظهر بصبح كمسبوق وفي العكس يفارق والفضل انتظاره . موافقة فيما تفحش ]فيه المخالفة من المأموما[ /77/كسجدةا تلوةا وتشهد أول . وتبعية بأن يتأخأر تحرمه ،ول يسبق ]بركنين[ فعليين ول يتخلف بهما بل عذر كإسراعه القراءةا وركوعه قبل الموافق فيتم ويسعى ]خألفه[ ما لم يسبق بأكثر من ثلثة طأويلة وإل تبعه ثم تدارك . فصل تنقطع بخروج إماما وله قطعها ،وكره قطعها إل لعذر كمرض أو تطويل أو ترك مقصوده ولو اقتدى في أثناء جاز /78/ ،وما أدركه مسبوق فأول صلته ،و تدرك الركعة بإدراكه في ركوع محسوبا واطأمئنان قبل ارتفاعه يقينا ا ويكبر لركوعه وإل فإن نوى التحرما ح فإن أدرك في اعتدال فما بعد وافق في ذكره وذكر فقط ص ه انتقاله عنه ل إليه ،وإذا سلم إمامه كبر لنتقاله عن محل جلوسه وإل فل . باب صلة السفر إنما تقصر رباعة الخمس في سفر قصر ولو فايتته ،وأوله مجاوزةا سور مختص ]فإن لم يكن فـ[ نحو خأندق ]فإن لم يكن فـ[ عمران ]فإن لم يكن فـ[ حلة فقط //ونحو مهبط إن كان واعتدل وينتهي ببلوغه ذلك من وطأنه أو ما نوى قبله مستقل ا إقامة به مطلقا ا أو أربعة صحاحا ا ،وبإقامتها عالما ا أن إربه ل ينقضي فيها فإن توقعه قصر ثمانية عشر بنية رجوعه ماكثا ا ل لحاجة بغير وطأنه . فصل شرطأه :طأول سفر لفرض ولم يعدل إليه لمجرد القصر أو بل غرض // ،وهو ثمانية وأربعون ميل ا وهي مرحلتان ذهابا ا .وجوازه ؛ فإن تابا فأوله محلها .وقصد مرحلتين أول ا /81/ ،فل يترخأص هائم ول ]ذو غرض صحيح كرد آبق وإن طأال سفره إن[ لم يقصد ذلك ، ول تابع لم يعلم قصد متبوعه فإن قصدهما جندي لم يثبت ترخأص . وعدما اقتدائه بمتم أو بمجهول سفر ،فلو ظن سفره وشك في قصره فبان قصر وإن علق .ونية قصر في تحرما /82/ .وتحرز عن منافيها فلو شك هل نوى أو تردد في أنه يقصر أتم .و دواما سفر في جميعها فلو انتهى أو شك أتم .وعلم بجوازه وإل لم تنعقد . وهو أفضل إن لم يختلف فيه وإل فالتماما. فصل يجوز فيه جمع عصرين ومغربين تقديما ا أو تأخأيرا ا وإل فضل تركه كتقديم نازل في أولي فقط وتأخأير غيره . وشرط التقديم :ترتيب .ونية في أولى .وولء ،فل اخأتلت أعادهما ولو بجمع ،أو الثانية ولم يطل تدارك وإل فل جمع ،ولو جهل /83/أعادهما بل تقديم .ودواما سفره إلى عقد ثانية . ولتأخأير :نية ما بقي من وقت الولى قدرها .وسفر إلى إتمامها وإل فقضاء . وجاز تقديم لنحو مطر :بترتيب ،ونية في أولى ،وولء ،وجماعة بمصلى بعيد مع تأذ في طأريقه وتيقنه بينهما وفي تحرمهما وتحلل أولى . باب صلة الجمعة تتعين على :مسلم ،حر ،ذكر ،مقيم بمحلها أو بمستو يسمع عالي صوت عادةا من طأرف يليه /84/معتدل سمع في هدوء ،أو مسافر له من محلها بل عذر جماعة ،وتلزما أعمى بقائد وهرما ا وزمنا ا بمركب ل يشق ،وتغني من لم تلزمه عن ظهر وله انصراف قبل إحرامه ل نحو مريض في الوقت ولم يزد ضرره أو أقيمت الصلةا .وبفجر حرما سفر يفوتها إل لعذر .وسن لمعذور جماعة في ظهر /85/وإخأفاؤها إن خأفي ،ولمن رجا زواله تأخأيره إلى فوت ،ولغيره تعجيله له . وشرط لصحتها :وقت ظهر فإن خأرج وهم فيها بنوا .وكونها بأبنية مجتمعة .وأن ل تسبق أو تقارن بجمعة إل إن عسر اجتماعهم .فلو تقارنتا أو شك استؤنفت أو التبست صلوا ظهرا ا // .وكونها جماعة .وبأربعين مكلفا ا حرا ا ذكرا ا مستوطأنا ا ، وتصح خألف غيره إن تم العدد بدونه .وتقدما خأطبتين ؛ بحمد الله ، وصلةا على النبي صلى عليه وسلم ،بلفظهما ،ووصية بتقوى في كل ،ونحو آية مفهمة وفي سأولى يأولى ،ودعاء أخأروي للمؤمنين في ثانية . وشرط :وقت ،وطأهر ،وستر ،وقياما قادر ،وجلوس بينهما بطمأنينة ،وولء ،وعربية/87/ ،وإسماع بالقوةا .وسن ترتيب ، وسن إنصات ،وعلى منبر مرتفع ،وتسليم على من عنده ،وإقبال إذا صعد ،فتسليم ثم يجلس فيؤذن واحد ،وكونها بليغة مفهومة متوسطة . فصل سن لمريدها غسل فبدله من فجر كأغسال :نحو حج ،وعيد ، وكسوف ،واستسقاء ،وغاسل ميت /88/ ،ومجنون إذا أفاق ، وكافر ]إذا أسلم[ ،وآكدها :جمعة ،فغاسل ،وسن :بياض ، وطأيب ،وبكور /89/ ،وذهابا في طأويل ،ماشيا ا بسكينة ،ورجوع في قصير إل لعذر .وكره تخط إل لماما أو فرجة ل يصلها إل بواحد أو اثنين أو لم يرج سدها .وحرما على من تلزمه :نحو بيع من أذان خأطبة وإن صح .وكره من زوال إل لتأخأير فحش . فصل من أدرك ركعة ولو ملفقة لم تفته فيتم بعد ،أو دونها أتم ظهرا ا ونوى جمعة وإذا خأرج فخلفه مقتد قبل ]/90/خأروجه منها[ جاز وكذا غيره في غير جمعة إن لم يخالف النظم ،ثم إن أدرك ركعة أو قبل فوت ركوع أول أدركوا وإل فغيره ،ويراعي المسبوق نظم الماما ،فإذا تشهد أشار وانتظارهم أفضل .من تخلف عن سجود لنحو زحمة فأمكن على شيء لزمه وإل انتظر فإن تمكن قبل ركوع /91/الثانية سجد ،فإن أدركه قائما ا أو راكعا ا فكمسبوق وإل وافقه ثم استدرك ركعة فإن وجده سلم أتم ظهرا ا ،أو تمكن وافقه وله سجودها وركوع الولى تلفيقا ا فإن سجد عامدا ا عالما ا بطلت ، وإل فالسجود لغو ،فإن سجد بعده حسب وأدرك إن كمل قبل سلما إماما . باب صلة الخوف هي أنواع : عسفان وهي أن يصلي بهم والعدو في القبلة ول ساتر والمسلمون كثير فيسجد بصف أول ويحرس ثان فإذا قاموا سجد ولحقه ثم تقدما وتأخأر في الثانية وسجد معه وحرس الخأرون / /92فإذا جلس سجد وتشهد وسلم بالجميع وجاز عكسه كحراسة فرقة صف أو فرقتيه . وبطن نخل وهي والعدو في غيرها أو ثم ساتر أن يصلي بكل مرةا . وذات الرقاع وهي والعدو كذلك مع وقوف فرقة في وجهه أن يصلي الثنائية بفرقة ركعة ثم عند قيامه تفارق وتتم فتحرس ثم يصلي بالثانية فتتم ثم يسلم بها ويقرأ الفاتحة ويتشهد في انتظاره ،والثلثية ركعتين فركعة وهو أفضل كانتظار في قياما ويصلي الرباعية بكل ركعتين ويجوز بكل ركعة وهذه أفضل ،وسهو كل محمول /93/ل الولى في ثانيتها وسهو في الولى يلحق الكل . ل كيف أمكن وعذر في ترك قبلة لك لص ل وشدةا الخوف :وهي أن ي س ي لعدو كعمل كثير لحاجة وهي في كل مباح قتال أو هربا ل حج خأشية فوته .ولو صلوا صلةا شدةا في المن لظن عدو أو كثرته فأخألف أو بسلح ونجس لحاجة قضوا . فصل حرما على غير أنثى حرير أو ما أكثره زنة إل لضرورةا كحربا أو ضرر نحو برد ولم يجد ما يغني أو حاجة كجربا وقمل وستر عورةا ، /94/وكذلك ولولي إلباسه نحو صبي وحل ما طأرز أو رقع بأربع أصابع أو طأرف كالعادةا ،ومتنجس ل نجس إل لضرورةا ،واستصباح بغير مغلظ . /95/باب صلة العيدين تأكدت جماعة لغير حاج ،وهي ركعتان بين شمس ]وزوال[ . وسن تأخأير لرتفاعها ،والكمل أن يكبر بعد افتتاح سبعا ا وقبل تعوذ ثانية خأمسا ا ،ونحو الباقيات الصالحات بين كل ثنتين ،ويقرأ جهرا ا "ق" و"اقتربت" وبعدها خأطبتان كجمعة ل في شروط ،ويفتتح الولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع ولاء وبمسجد أفضل إل لعذر فإن خأرج استخلف فيه ،وغسل من نصف ليل ،وسن رفع بتكبير / /96لغير حاج من غروبا إلى تحرما الماما ،وعقب كل صلةا من صبح عرفة إلى آخأر تشريق ،ولحاج من ظهر نحر إلى عقب صبح آخأرها ،وصيغته مشهورةا .وتقبل شهادةا شوال يوما الثلثين فإن صليت قبل زوال فأداء وإن كانت بعد الغروبا صليت من الغد أداء والعبرةا بوقت تعديل . باب صلة الكسوفين وهي مؤكدةا وأقلها ركعتان وأدنى الكمال زيادةا قياما بقراءةا وركوع كل ركعة ول يزيد ول ينقص عما نواه فإن أطألق تخير ،ثم خأطبتين كعيد بل تكبير ،وسن بمسجد ل لعذر وجهر في خأسوف، ول تدرك الركعة /97/بثاني ركوع وتفوت بانجلء كغروبا وطألوع ، ولو اجتمعت مع جنازةا قدمت الجنازةا كفرض ضاق وقته وإل فالكسوف ،ثم يخطب للجمعة متعرضا ا له . باب صلة الستسقاء وهي مؤكدةا للحاجة وتكرر الصلةا فإن سقوا قبلها صلوها ،وسن أمر بصوما أربعة /98/ ،وخأروج لصحراء في الرابع متنظفين في ثيابا بذلة وتخشع مع صبيان وشيوخ وبهائم وغير ذوات هيئات ،ول يمنع أهل الذمة غير مختلطين ،وهي كعيد لكن ل توقت وتجزئ الخطبة قبلها ويستغفر بدل التكبير ،ويتوجه من ثلث الثانية ويبالغ في الدعاء سرا ا وجهرا ا ،ويحول رداءه وينكس الناس ،ولو ترك استسقوا ،وسن بروز لمطر وكشف غير عورته ،وغسل ووضوء في نحو سيل ،وتسبيح لرعد وبرق /99/بل اتباع بصر وعند نزوله اللهم صهيبا ا نافعا ا ويدعوا بما شاء ،وأثره :مطرنا بفضل ورحمته، ب الريح ،وسن إن تضرروا :اللهم حوالينا ولس ه وكره نوء كذا كـ ي علينا . باب من أخأرج مكتوبة عن وقتها استتيب ندبا ا فإن لم يتب قتل حدا ا . كتاب الجنائز ليستعد بتوبة ،ويكثر ذكر الموت وفي مرض آكد /100/ ،وكره إكراه عليه كتمني موت لضر ،وندبا لفتنة دين ،وأبيح في غيرها ، وتلقين شهادةا بل إلحاح ،ثم وجه ليمن فأيسر فاستلقاء ،وندبا "يـس" عنده وتحسين ظن بربه ،فإذا مات غمض ندبا ا ،وشد لحياه ،ولينت مفاصله ،ونزعت ثيابه ،ثم ستر بخفيف ،وثقل بغير مصحف ،ورفع ووجه كمحتضر ،ويتولى ذلك أرفق محارمه . وتجهيزه فرض كفاية /101/ ،فيبادر بغسله ودينه ووصيته . ميلك ،في خألوةا وأقله تعميم بدنه ولو من جني أوكافر لغرق أو ي وفي قميص ،وعلى مرتفع ،ببارد إل لحاجة ،ويجلسه مائل ا لورائه ، ويمر يساره على بطنه بمبالغة ثم يضجعه لقفاه ويغسل سوأيته بخرقة عليها ثم أخأرى أسنانه ومنخريه ثم ويوضئه فيغسل رأسه فلحيته بنحو سدر /102/ ،ويسرح بواسع السنان ويرد ما سقط ، ثم ليمن فليسر ثم يحرفه إليه فيغسل أيسره بماء قراح وهكذا ثانيا ا ثالثا ا مع قليل كافور ،فإن خأرج نجس أزيل فقط .