You are on page 1of 16

‫نهج الطالب‬

‫إلى أشرف المطالب‬

‫محمد بن أحمد الجوهري‬


‫‪1215‬هـ‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪/3/‬الحمد لله الذي صدقنا وعده ‪ ،‬والصلةا والسلما على من ل نبي‬
‫بعده ‪ ،‬وعلى آله الطأهار وصحابته البررةا الخأيار ‪.‬‬
‫‪/4/‬وبعد ‪ :‬هذا مختصر ألفاظ التقطها ؛ وخألصة أحكاما لخصتها من‬
‫سر أولي اللبابا وسميته ‪:‬‬ ‫متن منهج الطلبا ‪ ،‬ضاما ا إليها ما ي ي س‬
‫نهج الطالب لشأرف المطالب‬
‫ملتزما ا ما فيه معتمد الشمس الرملي وإن خأالف المنهج والمنهاج‬
‫الصلي ‪ ،‬راجيا ا من وليي الخألصا والتوفيق وسلوك سبيل الفوز‬
‫بأقوما طأريق ‪.‬‬
‫كتاب الطهارة‬
‫إنما يطههر ماء مطلق ؛ وهو ما يسمى ]ماء[ بل قيد ‪ ،‬وكره مشمس‬
‫‪ /5/‬بشروطأه كشديد حر أو برد أو مغصوبا على أهله ‪ ،‬وامتنع‬
‫مختلط بمستغني عنه يمنع السم كمستعمل قل ‪ ،‬ول تنجس قلتا ماء‬
‫بملقاةا نجس إل تغير بطعم أو لون أو ريح ‪ ،‬فإن زال طأهر ‪ ،‬وما دونها‬
‫بنجس كغيره ل بميتة ل يسيل دمها ‪/6/ ،‬ونحو ما ل يدركه الطرف‬
‫المعتدل ‪ ،‬فإن بلغهما ول تغير فطهور ‪.‬‬
‫ولو اشتبه طأاهر أو طأهور بغيره اجتهد إن بقيا فإن ظن طأهارةا سن‬
‫إراقة الخأر ‪ ،‬فإن بقيا وتغير اجتهاده تيمم بعد تلف ول إعادةا كاشتباه‬
‫ماء وبول ‪ ،‬ول يجتهد ‪ /7/‬للطهر في ماء وماء ورد بل بكل مرةا ‪ ،‬ولو‬
‫سبب أو موافقا ا فقيها ا اعتمده ‪.‬‬ ‫أخأبره بتنجسه ثقة مبينا ا لل س‬
‫وحل استعمال كل إناء طأاهر ‪ ،‬إل إناء ذهب أو فضة ولو مضببا ا‬
‫بكبيرةا لغير حاجة أو بذهب ‪/8/‬أو مموها ا بغيرهما ل عكسه إن لم‬
‫يتحلل منهما بالنار متمول ‪.‬‬
‫باب الحدث‬
‫خأروج غير منيه من فرج أو تحت معدةا وانسد الصلي ‪ .‬وزوال‬
‫تمييز ل بنوما ممكن مقعده ‪/9/ .‬وتلقي بشرتي ذكر وأنثى بكبر ل‬
‫ف‪.‬‬
‫محرما ‪ .‬ومس فرج آدمي أو محل قطعه ببطن ك ه‬
‫وحرما بها نحو صلةا ‪ .‬ومس نحو مصحف وجلده وظرفه وهو فيه ‪،‬‬
‫ول يمنع صبي ‪ ،‬وحل حمله في متاع إن لم يقصد وحده ‪ ،‬وتفسير‬
‫أكثر ‪ ،‬وقلب ورقه بعود ‪.‬‬
‫‪/10/‬ول يرتفع يقين بظن ‪ ،‬فلو تيقن طأهرا ا وحدثا ا فضد ما قبلهما ‪،‬‬
‫إل طأهر من لم يعتد تجديده ‪ ،‬كما لو لم يتذكر ما قبل ‪.‬‬
‫فصل‬
‫ظم وتقديم يسار في دخأول ‪ ،‬قائل ا ‪:‬‬ ‫سن لقاضي الحاجة تنحية مع ه‬
‫بسم الله ‪ ،‬اللهم أني أعوذ بك من الخبث والخبائث ‪ ،‬واعتمادها ‪،‬‬
‫ويمين في انصرافه ‪ ،‬قائل ا ‪ :‬غفرانك ‪ ،‬الحمد لله الذي أذهب عني‬
‫الذى وعافاني ‪.‬‬
‫‪/11/‬وسبعد وستر وسكوت واستبراء ‪ ،‬وكره في ماء قليل أو راكد ‪،‬‬
‫جحر ‪ ،‬ومهب ريح ‪ ،‬ومتحدث ‪/12/ ،‬وطأريق وتحت ما يثمر ‪ ،‬والولى‬ ‫و س‬
‫في غير معد ترك استقبال كضده بساتر ‪ ،‬وحرما بدونه ‪.‬‬
‫ي بماء أو بجامد طأاهر قالع‬ ‫ويجب استنجاء من خأارج ملوث غير من ه‬
‫غير محترما كمدبوغ ‪/13/ ،‬بشرط أن ليجف ول يجاوز صفحة‬
‫وحشفة ول ]ينتقل[ ول ]يتقطع[ و]ل يختلط[ ‪.‬‬
‫ويمسح ويعم ‪ ،‬وينقي ‪ ،‬وسن إيتار ‪ ،‬وبدء بمقدما صفحة يمنى ثم‬
‫بمقدما يسرى ثم الجميع‪ ،‬واستنجاء بيسار ‪ ،‬وجامد فماء ‪.‬‬
‫باب الوضوء‬
‫‪/14/‬وفرضه ‪ :‬نية رفع حدث أو وضوء أو استباحة مفتقر إليه ‪،‬‬
‫مقرون بأوله ‪ ،‬وله تفريقها ‪ ،‬ونية نحو تبرد معها ‪ .‬وغسل الوجه وهو‬
‫من منابت رأس إلى تحت اللحيين ‪ ،‬ومن وتد أذن إلى آخأر ‪ ،‬فمنه‬
‫محل غمم ل تخذيف ونزعتان ‪ ،‬ويجب غسل شعوره ‪/15/ ،‬ل باطأن‬
‫خأارج عنه ‪ ،‬أو عارضي ذكر ولحيته ولو بعضا ا تميز ‪ .‬وغسل اليدين‬
‫بالمرفق ولو بعضا ا بقي ‪ ،‬فإن سلت فرأس بعضده ‪ ،‬أو من فوقه سن‬
‫باقي العضد ‪ .‬ومسح بعض رأس ولو شعره في حده ‪.‬‬
‫وغسل الرجلين بالكعبين ‪ .‬وترتيب كما ذكر ‪ .‬ولو انغمس أجزأ ‪.‬‬
‫ن ‪ :‬استياك ل بإصبعه ‪ ،‬وكره لصائم في مساء ‪ ،‬وتأكد‬ ‫س ه‬
‫‪/16/‬و س‬
‫لنحو وضوء وصلةا وتغير فم ‪ .‬وتسمية أوله فإن تركت ففي الثنا ‪.‬‬
‫فغسل كفيه ‪ .‬فمضمضة ‪ ،‬فاستنشاق ‪ ،‬وجمعهما بثلث أفضل ‪،‬‬
‫ومبالغة بهما ‪ .‬وتثليث يقينا ا ‪/17/ .‬وتعميم الرأس ‪ ،‬أو تميم بساتره ‪.‬‬
‫فمسح أذنيه ‪ .‬وتخليل أصابعه ‪ ،‬وشعر يكفي غسل ظاهره ‪ ،‬وتيمن ‪.‬‬
‫وولء ‪ .‬وترك نحو تنشيف ‪ .‬وترك استعانة ‪ .‬والذكر عقبه كتجديده إن‬
‫صهلى وأراد ]صلةا[ ‪.‬‬
‫باب المسح على الخفين‬
‫يجوز في الوضوء يوما ا وليلة مطلقا ا وفي سفر قصر ثلثة بلياليها‬
‫من حدث بعد لبس لكن دائمة كمتيمم ل لفقد إنما يمسح لما يحل لو‬
‫بقي الطهر ‪/18/ ،‬فإن مسح فسافر أو عكس غلب الحضر ‪.‬‬
‫وشرطأه لبس بعد طأهر ‪ ،‬ساتر محل فرض ل من أعلى ‪ ،‬طأاهر ‪،‬‬
‫يمنع الماء من غير خأرز ‪ ،‬ويمكن فيه تردد لحاجة مسافر ولو‬
‫]محهرماا[ ‪ ،‬أو ]شد[ بعري ‪ ،‬ول يجزي فوق ل أن يصل ماء ل بقصد‬
‫لعلى فقط ‪/19/ .‬ويكفي بل في محل الفرض بظاهر أعله ‪ ،‬وسن‬
‫تعميمه خأطوطأا ا ‪ ،‬ول مسح لشاك في المدةا كمن لزمه غسل ‪ .‬ومن‬
‫فسد خأفه ‪ ،‬أو بدا شيء من محل فرضه أو انقضت المدةا وهو بطهر‬
‫المسح لزمه غسل قدميه ‪.‬‬
‫باب الغسل‬
‫موجبه حيض ‪/20/‬ونفاس ونحو ولدةا وموت وجنابة باليجلج أو‬
‫خأروج منيه أول ا من معتاد أو صلب وترائب لسنداده ‪ ،‬ويعرف بتدفق‬
‫أو لذةا ورطأبا ا بريح عجين وبياض بيض ‪ ،‬فإن فقدت فل غسل ‪/ .‬‬
‫‪/21‬وحرما بها ما بحدث ومكث مسلم بمسجد ‪ ،‬وقرآن بقصده ‪.‬‬
‫وأقله ‪ :‬نية رفع حدث أو نحو جنابة أو أداء عسل أو استباحة مفتقر‬
‫إليه ‪ ،‬مقرونة بأوله ‪ ،‬وتعميم ظاهره وتكفي غسلة لحدث ونجس ‪.‬‬
‫وأكمله ‪ :‬إزالة قذر ‪ ،‬فوضوء ‪ ،‬فتعهد معاطأف ‪ ،‬وتخليل رأس ولحية‬
‫‪ ،‬ثم إفاضة عليه فأيمن فأيسر ‪ ،‬ودلك ‪ ،‬وتثليث ‪/22/ ،‬وولء ‪ ،‬وإتباع‬
‫نحو حيض مسكا ا فطيبا ا فطينا ا ‪ ،‬وأن ل ينقص عن صاع ‪ ،‬ول يجدد ‪،‬‬
‫ويكفي عن أصغر كنفل ‪.‬‬
‫باب النجاسة وإزالتها‬
‫هي مسكر ‪ ،‬وكلب وخأنزير وفرع كل ومنيها ‪ ،‬ونحو دما ‪ ،‬وقيء ‪،‬‬
‫وروث ‪ ،‬ونحو بول ‪ ،‬ولبن غير مأكول ومحترما ‪ ،‬وميتة غير نحو بشر‬
‫وسمك وجراد ‪ ،‬ومبان حي كميتته ‪/23/ ،‬ل نحو شعر مأكول ‪ ،‬كعلقة‬
‫ومضغة ورطأوبة فرج من طأاهر ‪.‬‬
‫وتطهر خأمر تخللت بل عين ‪ ،‬وجلد نجس بموت واندبغ ‪ ،‬وما نجس‬
‫بنحو كلب فبسبع إحداهن في غير ترابا بطهور ‪/24/ .‬وبول صبي لم‬
‫يتغذ غير لبن فبنضح ‪.‬‬
‫أو بغيرهما حكميا ا كفى جري الماء ‪ .‬أو عينيا ا أزيلت صفاته إل نحو‬
‫لون عسر ‪.‬‬
‫وشرط ورود ماء إن قل ‪ ،‬ومنفصله أن طأهر بل تغير وزيادةا طأاهر‬
‫‪ .‬ول يطهر مائع تنجس ‪.‬‬
‫باب التيمم‬
‫‪/25/‬لمطلوبا الطهر للعجز بفقد تيمم بفقد فإن تيقنه تيمم وإل‬
‫طألبه لكل تيمم في الوقت من نحو رفقة ثم نظر حوله إلى حد‬
‫غوث مستويا ا ولو تردد إن أمن ‪ ،‬فإن لم يجده تيمم فلو علمه‬
‫بمحل احتطابا طألبه إن أمن غير اخأتصاصا ومال يجب بذله لطهره‬
‫فإن كان فوق ذلك تيمم ‪ ،‬فلو تيقنه آخأر الوقت فانتظاره أفضل‬
‫وإل فتعجيل ‪ ،‬ولو وجد غير كاف وجب استعماله ويجب في الوقت‬
‫باقتراضه واتهابه واستعارةا آلته وشراؤه بثمن مثل إل احتاج لنحو‬
‫دينه ‪.‬‬
‫‪/26/‬أو كخوف مرض أو زيادته ‪ ،‬أو بطؤ ب سررءْء أو شين فاحش في‬
‫عضو ظاهر فمعرفته أو طأبيب عدل ولم يعص بسفره أو تابا ‪.‬‬
‫وإذا امتنع ]الماء[ تيمم وغسل الصحيح ومسح الساتر إن لم يجب‬
‫نزعه بل ترتيب لنحو جنب أو في عضوين فتيممان ‪.‬‬
‫‪/27/‬ومن تيمم بل حدث لم يعد غسل ا ول مسحا ا ‪.‬‬
‫ل[ بل نحو كعك أو فتيت أوطأبخ‬ ‫أو بحاجة كعطش محترما ولو ]مآ ا‬
‫حال ا ‪.‬‬
‫فصل‬
‫أركانه ‪ :‬ترابا طأهور له غبار ‪/28/‬ولو رمل ا ل يلصق ‪ ،‬ل‬
‫]مستعمل[ ولو في مغلظة بقي أو تناثر ‪ .‬وقصد ‪ .‬ونقل بتعدد ‪ ،‬ولو‬
‫كان بممسوح أو منه فلو سفته ريح فردده ناويا ا لم يكف ‪ .‬ولو يمم‬
‫بإذنه صح ‪ .‬ونيته استباحة مفتقر إليه مقرونة بنقل ومسح ‪/ ،‬‬
‫‪/29‬فإن نوى فرض نحو صلةا فله معه نفل وصلةا جنائز ‪ ،‬أو الصلةا‬
‫أو نفلها فغير فرضه أو تمكين حليل أو نحو مس مصحف فغير‬
‫نحوها ‪ .‬ومسح وجه واليدين بالمرفق ل منابت شعر ‪/30/ .‬وترتيب‬
‫كما ذكر ‪.‬‬
‫وسن ‪ :‬تسمية ‪ ،‬وولء ‪ ،‬وتقديم يمنى ‪ ،‬وأعلى الوجه ‪ ،‬وتخفيف‬
‫غبار ‪ ،‬وتفريق أصابع له أول كل ‪ ،‬ونزع خأاتم في الولى ‪ ،‬ويعم‬
‫محله في الثانية وجوبا ‪ .‬ومن تيمم لفقد فجوزه ل في صلةا ول‬
‫مانع بطل فيها ولم تسقط به وإل فقطها أفضل ‪ .‬وحرما في فرض‬
‫ضاق وقته ول يؤدي به من العيني غير واحد ‪/31/ ،‬ل تمكين ‪ .‬وعلى‬
‫فاقد الطهورين العادةا كمتيم لبرد أو فقد ندر ‪ ،‬أو في سفر معصية‬
‫أو نسيه أو أضله في رحله ل لمرض مطلقا ا أو في عضو لم يكثر‬
‫دمه ول ساتر أو وضع على طأهر ل بمحل تيمم وإل قضى ويجب‬
‫نزعه ‪.‬‬
‫باب‬
‫أقل الحيض ‪/32/‬تسع سنين تقريبا ا ‪ ،‬وأقله يوما وليله ‪ ،‬وغالبه‬
‫ست أو سبع وأكثره خأمسة عشر كأقل طأهر بين حيضتين ول حد‬
‫لكثره ‪.‬‬
‫حرما به كنفاس ‪ :‬ما حرما بجنابة ‪ ،‬ومسجد خأافت تلويثه ‪،‬‬
‫ومباشرةا ما بين سهرةا وركبة ‪ ،‬وصوما ‪ ،‬وطأهر غير نحو حج ‪ ،‬وطألق‬
‫بشرطأه ‪ .‬وبانقطاع ‪ :‬حل الصوما وتالياه ‪.‬‬
‫والستحاضة كسلس ‪ :‬فتغسل ‪/33/‬في الوقت فتحشو فتعصب‬
‫إن احتاجت مفطرةا فتتطهر وتبادر به ويجب طأهر إن انقطع ولم‬
‫يعد قريبا ا ‪.‬‬
‫فصل‬
‫رأت لزمنه قدره ولم يجاوز أكثره فهو وما تخلل حيض ‪ ،‬فإن‬
‫جاوز الدما أكثره من مبتدأةا مميزةا فالقوي حيض إن لم ينقص عن‬
‫أقله ول جاوز أكثره ول نقص الضعيف عن أقل طأهر ولاء ‪ ،‬أو ل‬
‫مميزةا أو فقد شرطأا ا فيوما وليلة إن عرفت وقت ابتدائه ‪ ،‬أو من‬
‫معتادةا ردت لعادتها إن لم تختلف ويقدما عليه التمييز إن لم يتخلل‬
‫أقل طأهر ‪ ،‬أو كانت متحيرةا فكحائض ل في طألق ومفتقر لنية ‪،‬‬
‫وتغتسل لكل فرض إن جهلت وقت انقطاع ‪/34/ ،‬وتعيد ظهرا ا‬
‫وعصرا ا بعد أداء مغربا ‪ ،‬وهي وعشاء بعد أداء صبح ‪ ،‬وهو بعد أداء‬
‫ظهر ‪ ،‬بوضوات أول الوقت ‪ ،‬وتصوما رمضان ثم ثلثين متوالية‬
‫فيبقى يومان إن لم تعتده ليل ا ‪ ،‬فمن ثمانية عشر ثلثة أولها وثلثة‬
‫آخأرها ‪ ،‬أو نسيت أحدهما فلليقين حكمه وهي في المحتمل‬
‫كناسيتهما ‪.‬‬
‫وأقل النفاس لحظة وغالبه أربعون يوما ا وأكثره ستون ‪/ ،‬‬
‫‪/34‬ومجاوزته كمجاوزةا الحيض أكثره ‪.‬‬
‫كتاب الصلة‬
‫باب‬
‫وقت ظهر بين زوال ومصير ظل الشيء مثله ‪ ،‬فعصر لغروبا‬
‫ولخأتيار ‪/35/‬لمصير الظل مثلين ‪ ،‬فمغربا لمغيب شفق ‪ ،‬فعشاء‬
‫لفجر صادق والخأتيار لثلث ليل ‪ ،‬فصبح لشمس والخأتيار لسفار ‪.‬‬
‫وكره تسمية مغربا عشاء وهي عتمة ‪ ،‬ونوما قبلها ‪ ،‬وحديث بعدها‬
‫ل في خأير ‪ .‬وسن تعجيل أول الوقت ‪ ،‬وإبراد في ظهر بشرط ‪.‬‬
‫ومن صلى ركعة في الوقت فأداء وإل فقضاء ‪/36/ ،‬ومن جهله‬
‫اجتهد بنحو ورد فإن علمها قبله أعاد ‪ ،‬ويبادر بفائت ‪ .‬وسن ترتيبه‬
‫كتقديمه على حاضر لم يخف فوته ‪.‬‬
‫كة ‪/37/ :‬عند استواء غير جمعة ‪ ،‬وطألوع‬ ‫وكره صلةا بغير حرما م ه‬
‫إلى بلوغ رمح ‪ ،‬واصفرار إلى غروبا ‪ ،‬وبعد فعل صبح وعصر إليهما‬
‫‪ ،‬إل لسبب غير متأخأر كفائتة لم يقصد أيقاعها فيه وتحية لم يدخأل‬
‫لها فقط وسجود شكر ‪.‬‬
‫‪/38/‬فصل‬
‫ي‪،‬‬‫إن تجب على مسلم مكلف طأاهر ‪ ،‬فل قضاء على كافر أصل ه‬
‫وصبي يؤمر بها ممهيز لسبع ويضربا لعشر كصوما أطأاقه ‪ ،‬ول على‬
‫نحو ذي جنون بل تعد ل في ردةا ونحو سكر بتعد ‪ ،‬ول على حائض‬
‫ونفساء ‪ .‬ولو زالت الموانع وبقي قدر تحرما وخأل قدر الطهر‬
‫والصلةا لزمت مع ما إن صلح ما قبلها إن صلح لجمعة معها وخأل‬
‫قدره ‪ ،‬ولو بلغ فيها أو بعدها أجزأته ‪ .‬ولو طأرأ مانع ‪/39/‬في طأهر ل‬
‫يقدما لزمت ‪.‬‬
‫باب‬
‫سن أذان وإقامة ولو لفائتة ؛ ويؤذن للولى أن والى ‪ ،‬ورفع بأذان‬
‫‪ ،‬وتركه في مصلى أقيمت فيه جماعة ‪ ،‬وإقامة لنحو امرأةا ‪،‬‬
‫والصلةا جامعة في نحو عيد ‪ .‬معظمه مثنى وهي فرادى ‪.‬‬
‫‪/40/‬وشرطأهما ‪ :‬ترتيب ‪ ،‬وولء ‪ ،‬وعدما بناء ‪ ،‬ووقت ‪ ،‬وإسلما ‪،‬‬
‫وتمييز ‪ ،‬وذكورةا لغير نساء وجهر لجماعة ‪.‬‬
‫وسن ترتيله وترجيعه ‪ ،‬وتثويب في صبح ‪/41/ ،‬وإدرجها ‪ ،‬وخأفضها‬
‫‪ ،‬وقياما فيها ‪ ،‬وتوجه والتفات يمينا ا في حي على الصلةا وشمال ا في‬
‫ي‬
‫حي على الفلح ‪ ،‬وكون كل حسن الصوت ‪ ،‬وكره ‪ :‬فاسق ‪ ،‬وصب ه‬
‫‪ ،‬وأعمى وحده ‪ ،‬ومحدث ‪ ،‬ولجنب أشد وفيها أغلظ ‪.‬‬
‫ويسن لسامع مثلهما إل في حيعلت وتثويب وكلمتي إقامة ‪،‬‬
‫فيحوقل ‪ ،‬ويقول ‪ :‬صدقت وبررت‪ ،‬وأقامها الله إلى آخأره ‪ ،‬ولكل‬
‫بعد فراغ صلةا وسلما على النبي صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬ثم أللهم‬
‫ربا هذه الدعوةا إلخ ‪.‬‬
‫باب‬
‫التوجه شرط لقادر ‪/42/‬إل في شدةا خأوف ‪ ،‬ونفل مباح سفر‬
‫لمعين ‪ ،‬فإن سهل بنحو هودج وإتماما الركان لزمه ‪ ،‬وإل ففي‬
‫تحرمه إن سهل ‪ ،‬ول ينحرف إل لقبلة ‪ ،‬وله إيماء بركوع وسجود‬
‫أخأفض ‪ ،‬والماشي يتمهما متوجها ا كتحرما ‪ ،‬ولو أتم فرضا ا على‬
‫واقف أو ما ل ينسب سيره إليه بشرطأه جاز ‪ ،‬وإل فل ‪ ،‬ومن‬
‫بالكعبة واستقبل شيئا ا منها ثلثي ذراع تقريبا ا جاز ‪ ،‬ومن أمكنه‬
‫علمها ول حائل تعين وإل ه اعتمد ثقة يخبر عن علم ‪/43/ ،‬فإن فقده‬
‫اجتهد لكل فرض إن لم يذكر الدليل فإن ضاق وقت أو تحير صلى‬
‫]إلى أي جهة[ شاء وأعاد ‪ ،‬فإن عجز قلد ثقة عارفا ا ‪ ،‬ويلزمه عينا ا‬
‫تعلم أدلتها إن أمكن وقل العارف بها وإل كفاية ‪ ،‬ومن يتقن خأطأ‬
‫معينا ا استأنف ‪ ،‬وإن تغير اجتهاده عمل ]بالثاني[ ول إعادةا كما لو‬
‫صلى لربع جهات باجتهاد ‪.‬‬
‫باب صفة الصلة‬
‫أركانها ‪/44/ :‬نية فعلها ‪ ،‬مع فرضية فرض ‪ ،‬وتعيين مؤقت ‪،‬‬
‫وسن نفلية نفل ‪ ،‬وإضافة له تعالى ‪ ،‬ونطق ‪ ،‬وصح نية قضاء في‬
‫أداء وعكسه بعذر ‪.‬‬
‫وتكبيرةا تحرما معها ‪/45/ ،‬ويتعين "الله أكبر" ول يضر ما ل يمنع‬
‫التكبير ‪ ،‬ل "أكبر الله" ‪ ،‬ومن عجز ترجم ‪ ،‬ولزمه تعلم إن قدر ‪،‬‬
‫وسن جهره لحاجة ورفع كفيه ‪.‬‬
‫وقياما فرض ؛ فإن عجز عنها وقف كيف أمكن وزاد لركوع أن‬
‫قدر فإن عجز عنه ]كـ[ سجود فعل الممكن ‪/46/ ،‬أو عن قياما قعد‬
‫‪ ،‬وافتراشه أفضل ‪ ،‬ثم ركع وأقله أن تحاذي جبهته ما أماما ركبتيه ‪،‬‬
‫وأكمله محل سجوده فإن عجز اضطجع ‪ ،‬وسن اليمن ثم استلقى‬
‫رافعا ا رأسه ‪ ،‬ولقادر نفل قاعدا ا ومضجعا ا ‪.‬‬
‫والفاتحة إل لمسبوق ‪ ،‬والبسملة ‪/47/‬منها ‪ ،‬ويجب ترتيبها‬
‫وموالتها فيقطعها ذكر كسكوت طأال بل عذر أو قصد به القطع ‪،‬‬
‫فإن عجز فسبع أيات بقدر حروفها ‪ ،‬فأنواع ذكر أو دعاء كذلك‬
‫فوقوف ‪/48/ ،‬وسن ‪ :‬افتتاح ‪ ،‬فتعود سرا ا ‪ ،‬وتأمين عقبها وفي‬
‫جهرية جهر به ‪ ،‬وموافقة إمامه ‪ ،‬وسورةا في أوليين ولو لمقتد‬
‫يسمع ‪.‬‬
‫وركوع بحيث تنال راحتا معتدل ركبتيه بطمأنينة وعدما قصد‬
‫غيره ‪ ،‬وأكمله ‪ :‬تسوية ظهر وعنق ‪ ،‬ونصب ركبتيه مفرقتين‬
‫وأخأذهما بيده مفرقا ا أصابعهما للقبلة ‪ ،‬ويكبر ‪/49/‬رافعا ا كفيه ويثلث‬
‫سبحان ربي العظيم ‪ ،‬ويزيد نحو منفرد اللهم لك ركعت إلى أخأره ‪.‬‬
‫واعتدال مطمئنا ا بعد عود ‪ ،‬وسن رفع مع ابتداء قائل ا سمع الله‬
‫لمن حمده فرينا لك الحمد إلخ‪ ،‬ويزيد من مد ه أهل الثناء والمجد إلخ‬
‫‪ ،‬ثم قنوت في آخأرةا صبح مطلقا ا ‪ ،‬وفي بقيتها لنازلة ووتر نصف‬
‫ثان من رمضان ويزيد من مد ه‪ 1‬اللهم إهنا نستعينك إلخ ‪ ،‬ثم صلةا‬
‫وسلما على النبي صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬ويرفع يديه ‪ ،‬ويجهر به‬
‫إماما ‪ ،‬ويؤمن مأموما للدعاء ‪ ،‬ويقول ]الثناء[ ‪/50/‬فإن لم يسمع‬
‫قنت ‪.‬‬
‫وسجود مرتين بطمأنينة ‪ ،‬وأقله مباشرةا بعض جبهته مصله‬
‫بتحامل مع وضع باقي العضاء ‪ ،‬وأكمله ‪ :‬وضع ركبتيه مفرقتين ثم‬
‫كفهيه حذو منكبيه ناشرا ا أصابعه مضمومة للقبلة ثم جبهته وأنفه ‪،‬‬
‫ويفرق قدميه ويبرزهما ‪ ،‬ويجافي الرجل فيه كالركوع ويضم غيره ‪،‬‬
‫ويثلث سبحان ربي العلى ‪ ،‬ويزيد من مد ه‪ 2‬اللهم لك سجدت إلخ ‪،‬‬
‫كدعاء فيه ‪.‬‬
‫وجلوس بطمأنينة ول يطوله ول العتدال ‪/51/ ،‬وسن تكبير‬
‫وافتراش واضعا ا كفيه قريبا ا من ركبتيه ويضع أصابعه كسجود قائل ا ‪:‬‬
‫ربا اغفر لي إلى آخأره ‪ ،‬وجلسة استراحة ‪.‬‬
‫وتشهد وأقله ‪ :‬التحيات لله سلما عليك أيها النبي ورحمة الله‬
‫وبركاته سلما علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن ل إله الله‬
‫وأن محمدا ا رسول الله ‪ ،‬وأكمله‪ :‬مشهور ‪.‬‬
‫وصلةا على النبي وأقلها ‪ :‬اللهم صلي على محمد ‪/52/ ،‬وأكمله‬
‫الصلةا البراهيمية وسن في الخأير كدعاء بعده ومأثور أفضل ‪،‬‬
‫ومن عجز ترجم وجوبا ا وندبا ا ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫في المخطوطأة ‪] :‬مهر[‬
‫‪2‬‬
‫في المخطوطأة ‪] :‬مهر[‬
‫سن في الخأير صلةا على الل كتورك‬ ‫وقعود لهما ‪ ،‬والسلما ‪ ،‬و س‬
‫فيه أن يعقبه سجود وفي غيره افتراش ‪.‬‬
‫وسلما ‪ ،‬وأقله ‪ :‬السلما عليكم ‪ ،‬وكره عسكه ‪/53/ ،‬وأكمله ‪:‬‬
‫ورحمة الله ‪ ،‬يمينا ا فشمال ا حتى يرى خأده ‪ ،‬ناويا ا السلما على من‬
‫التفت إليه بكل ‪ ،‬وعلى من خألفه وأمامه بأيهما ‪ ،‬ومأموما الرد على‬
‫سلم عليه مع نية الخروج ‪.‬‬
‫وترتيب كما ذكر ‪ .‬فإن تعمد تركه بفعلي أو سلما بطلت ‪ ،‬أو‬
‫سهى فما بعد متروكه لغو ‪ ،‬فإن تذكر قبل مثله فعله وإل ه ‪/‬‬
‫‪/54‬أجزأه وتدارك الباقي ‪.‬‬
‫سن ‪ :‬دخأول بنشاط ‪ ،‬وخأشوع ‪ ،‬وإدامة نظر لمحل سجوده إل‬ ‫و س‬
‫في تشهد ‪ ،‬وانصراف ليمين إل لحاجة ‪ ،‬فإن مكث الماما جعل‬
‫يمينه إليهم ‪ ،‬أو سلم واحدةا ثنى المأموما ‪.‬‬
‫باب‬
‫شرطأها ‪ :‬معرفة وقت ‪/55/ ،‬وتوجه ‪ ،‬وستر غير وجه وكفين‬
‫لحرةا ‪ ،‬ومابين سرةا وركبة لغيرها ‪ ،‬فإن وجد بعضا ا قدما قبل ا فدبرا ا‬
‫وله ستر بيد فإن تمم وجب إل في سجود ‪ ،‬وطأهر عن حدث ‪ ،‬فإن‬
‫سبقه بطلت كناف عرض بتقصير أو استمر ‪ ،‬وعن خأبث في نحو‬
‫بدن وملقيه فل تصح صلةا نحو حامل ‪/56/‬متصل بنجس إل عظما ا‬
‫تعين وصله ‪ ،‬وعفي عن أثر استجماره في حقه ‪ ،‬ونحو طأين شارع‬
‫عسر الحتراز عنه غالبا ا ‪ ،‬ودما برغوث ودمل وفصد لم يكثر بفعل‬
‫كقليل أجنبي من غير مغلظ إذا لم يختلط بأجنبي ‪ .‬وعلم بكيفيتها‬
‫ولو باعتقادها فروضا ا ‪/57/‬أو بعضها من عامي ولم يقصد بفرض‬
‫نفل ا ‪ .‬وترك نطق بحرفين أو مفهم ‪ ،‬ل قليل كلما سهوا ا أو سبقا ا أو‬
‫جهل ا من نحو قريب إسلما أو غلبة من ضحك قل أو تنحنحا ا لتعذر‬
‫ركن وإن كثر كنحو ذكر لم يخاطأب به وقرآن قصد مع تفهيم ‪.‬‬
‫ويسن تسبيح رجل وتصفيق غيره ل ببطن كف عليه إن نابا شيء ‪.‬‬
‫وترك زيادةا فعلي عمدا ا ‪/58/‬وفعل فحش أو كثر من غيرجنسها‬
‫ولء ‪ ،‬ل إن خأف أو اشتد جربا ‪ .‬وترك نحو أكل إن كثر أو تعمد ‪.‬‬
‫وسن استقبال لنحو جدار فعصى فلمصلي فلخط ثلثا ذراع‬
‫وبينهما ثلثة ‪.‬‬
‫‪/59/‬وحرما مرور ‪ ،‬وسن دفع ‪ ،‬وكره التفات بوجهه ‪ ،‬وتغطية‬
‫فم ‪ ،‬وقياما على رجل إل لحاجة ‪ ،‬وصلةا بنحو حماما وكنيسة ‪.‬‬
‫باب سجود السهو ومقتضيه‬
‫سن لترك بعض ‪ :‬كتشهد أول ‪ ،‬وصلةا على النبي بعد ‪ ،‬وآل بعد‬
‫الخأير ‪ ،‬وقنوت راتب‪،‬وصلةا على النبي وآل بعده ‪ ،‬ومحالها ‪ .‬ولما‬
‫يبطل عمده فقط كتطويل اعتدال ‪/60/‬وجلوس بين سجدتين ‪.‬‬
‫والنقل قولي غير مبطل ‪ .‬وللشك في بعض معين ل في منهي‬
‫عنه ‪ ،‬إل فيما أتي به لشك واحتمل زيادةا ‪.‬‬
‫‪/61/‬ولو شك أسجد للسهو سجد ‪ .‬ولو نسي تشهد أهول أو قنوتا ا‬
‫وتلبس بفرض وعاد بطلت إل ناسيا ا أو جاهل ا لكن يسجد ول مأموما ا‬
‫بل عليه عود ‪ ،‬وإذا لم يتلبس عاد وسجد إن قاربا القياما أو بلغ‬
‫الركوع ‪ .‬ولو تعمد الترك مستقل فعاد من قربا قياما أو سجود‬
‫بطلت ‪ .‬ولو شك بعد السلما في فرض غير نية وتكبيرةا لم يؤثر ‪.‬‬
‫مه فسلم ثم‬ ‫والسهو حال القدوةا بجملة الماما ‪/62/‬فلو ظن سل ي‬
‫تبين تابعه ‪ ،‬أو ذكر في تشهده ركنا ا غير ما مر أتى بركعة ول سجود‬
‫‪ ،‬ويلحقه سهو إمامه ‪ ،‬فإن سجد تابعه ثم يعيده مسبوقا ا آخأرا ا ‪.‬‬
‫وهو سجدتان وإن تعدد سببه فإن سلم عمدا ا أو فصل فات وإل ه‬
‫فل ‪ ،‬وصار عائدا ا ‪ ،‬ولو سجد في جمعة أو لسهو فبان عدمه سجد ‪.‬‬
‫باب سجود التلوة والشكر‬
‫سن لقارئ وسامع قراءةا مشروعة ‪ ،‬وتأكد بسجود قارئ ‪/ ،‬‬
‫‪/63‬وهو أربعة عشر ل "صا" بل هي سجدةا شكر ‪ ،‬وسجد مستقل‬
‫لقراءته ‪ ،‬ومأموما لسجدةا إمامه ‪ ،‬فإن خأالف بطلت ‪ .‬ويكبر لهويه‬
‫ورفع بل رفع يد ‪ .‬وأركانه لغير مصل ‪ :‬تحرما ‪ ،‬وسجود ‪ ،‬وسلما ‪.‬‬
‫وسن رفع في تحرما ‪ ،‬وشروطأه كصلةا وأن ل يطول فصل ‪ ،‬وهو‬
‫كسجودها ‪ ،‬ويكرر بتكرر الية ‪.‬‬
‫وسن خأارج صلةا سجود شكر لهجوما نعمة ‪/64/ ،‬واندفاع نقمة ‪،‬‬
‫أو رؤية مبتلى أو عاصا معلن ويظهره إل لنحو مبتلي أو من‬
‫يخشى ‪ ،‬وهو كتلوةا ‪ ،‬ولمسافر فعلهما كنافلة ‪.‬‬
‫باب النفل‬
‫هو قسمان ‪:‬‬
‫ما ل تسن له الجماعة ‪ :‬كالرواتب ؛ ومؤكدها ‪ :‬ركعتان قبل صبح‬
‫وظهر وبعده كمغربا وعشاء ووتر بعدها ‪ ،‬وغيره ‪/65/ :‬اثنتان قبل‬
‫ظهر وبعده وأربع قبل عصر وخأفيفتان قبل مغربا وجمعة كظهر ‪.‬‬
‫ويدخأل القبلي بالوقت والبعدي بفعله ‪ ،‬ويخرجان بخروجه ‪.‬‬
‫وأفضلها الوتر ‪ :‬وأقله ركعة ‪ ،‬وأكثره إحدى عشرةا ‪ ،‬وله الوصل‬
‫بتشهد واحد أو اثنين في الخأيرتين ‪ ،‬والفصل أفضل ‪ .‬وسن خأتم به‬
‫‪ ،‬ول يعاد ‪ ،‬وتأخأيره لمن وثق بيقظته ‪ .‬وجماعته في رمضان ‪.‬‬
‫وكالضحى ‪/66/ :‬وأقلها ركعتان ‪ ،‬وأكثرها ثمان ‪ .‬وكتحية بركعتين‬
‫فأكثر ‪.‬‬
‫وما تسن فيه ‪ :‬كعيد فكسوف فاستسقاء ثم ترويح وقت وتر ‪.‬‬
‫وهو أفضل إل التراويح من الراتبة ‪.‬‬
‫وسن قضاء مؤقت ‪/67/ .‬ول حصر لمطلق ‪ ،‬فإن نوى قدرا ا زاد أو‬
‫نقص بنيته وإل بطل أو فوق ركعة تشهد آخأرا ا ؛ أو وكل ركعتين‬
‫فأكثر ‪ .‬وسن ركعتين ركعتين ‪ ،‬وتهجد ‪ ،‬وكره تركه لمعتاده‬
‫كتخصيص جمعة بقياما ‪.‬‬
‫باب‬
‫الجماعة فرض كفاية ‪ :‬لحرار ‪ ،‬مقيمين ‪ ،‬غير عراةا ‪ ،‬في أداء‬
‫مكتوبة غير جمعة ‪/68/ .‬فإن امتنعوا قوتلوا ‪ ،‬ولغيرهم سنة ‪.‬‬
‫وبمسجد لذكر أفضل كالكثر جمعا ا إل لنحو بدعة أو لتعطيل مسجد‬
‫بغيبته ‪ .‬وفضلتها ما لم يشرع في سلما ‪ ،‬وتحرما بحضوره وتكبير‬
‫عقبه ‪ .‬وسن تخفيف إماما مع سنن ‪ ،‬وكره تطويل إل برضى‬
‫محصورين ‪/69/ ،‬ولو أحس في ركوع أو تشهد آخأر بداخأل انتظره‬
‫لله ما لم يبالغ ويميز وإل كره ‪ ،‬وسن إعادةا ‪ .‬ورخأص تركها بعذر‬
‫كمطر وشدةا ريح بليل وأكل كريه تعسر إزالته ‪ ،‬وحضور مريض بل‬
‫متعهد أو نحو قريب محتضر أو يأنس ‪.‬‬
‫ول يصح اقتداؤه بنحو حنفي ماس لمفتصد ‪ ،‬ول بمجتهد اخأتلف‬
‫معه في نحو إنائين ‪ ،‬فلو اشتبه خأمس فيها نجس على خأمسة‬
‫فظن كل طأهارةا إناء فتوضأ وأما صلةا أعاد آخأر ‪ ،‬ول بمعتقد أو من‬
‫تلزمه إعادةا ‪ ،‬ول غير أنثى بنحوها ‪ ،‬ول قارئ بأمي أو لحن في‬
‫الفاتحة ‪/71/ ،‬ولو بان إمامه كافرا ا أعاد ‪ ،‬ل ذا حدث أو نجاسة‬
‫خأفية إن لم يكن علمها المأموما ولم يحتمل التطهر ‪ .‬وقدما ذو ولية‬
‫بمحلها ‪ ،‬فراتب ‪ ،‬فساكن بحق ل على معير أو سيد غير مكاتب ‪،‬‬
‫فأفقه ‪ ،‬فأقرأ‪ ،‬فأورع ‪ ،‬فأقدما هجرةا ‪ ،‬فأزهد ‪ ،‬فأنسب ‪ ،‬فأنظف ‪،‬‬
‫فأحسن صوتا ا ‪ ،‬فصورةا ‪ ،‬فإن تشاحوا لتساوءْ أقرع ‪ ،‬وأعمى ‪/‬‬
‫‪/72‬وعبد فقيه كضدهما ‪ ،‬ولمقدما بمكان تقديم ‪.‬‬
‫فصل‬
‫يشترط ‪ :‬عدما تقدما عليه ول يضر كونهم أقربا إلى الكعبة من‬
‫غير جهته ‪ ،‬وسن أن يقف خألف المقاما ويستديروا ‪ ،‬ويحرما ذكر عن‬
‫يمينه ‪ ،‬فإن أحرما آخأر فعن يساره متأخأرين ‪ ،‬ثم يتقدما أو يتأخأران‬
‫وهو أفضل ‪/73/ ،‬وذكران خألفه كامرأةا فأكثر ‪ ،‬ورجال فصبيان‬
‫فخناثى فنساء وإمامتهن وسطهن ‪ ،‬وكره مساواةا وانفراد عن صف‬
‫بل يدخأل في سعة وإل أحرما ثم جر شخصا ا ‪ ،‬وسن مساعدته ‪.‬‬
‫وعلم بانتقال الماما برؤية أو بملغ ‪/74/ .‬واجتماعهما ؛ فإن كانا‬
‫بمسجد صح ‪ ،‬وإن حالت أبنية نافذةا ‪ ،‬أو بغيره فضاءا ا شرط أن ل‬
‫يزيد ما بينهما أو كل اثنين على ثلثمائة ذراع تقريبا ا ‪ ،‬أو بغيره بناء‬
‫فمع ذلك عدما حائل أو واحد حذا منفذ ‪/75/‬كما لو كان أحدهما‬
‫بمسجد ول يضر شارع ونهر ‪ ،‬وكره ارتفاع أحدهما إل لحاجة ‪،‬‬
‫وتنفل بعد ابتداء إقامة فإن كان فيه أتمه إن أمن الفوات ‪.‬‬
‫ونية نحو القتداء ل تعيين إماما ‪ ،‬فإن ترك أو شك وانتظره‬
‫]لجل[ المتابعة ]وتابع في فعل من أفعال الصلةا كركوع أو سجود‬
‫‪/76/‬أو سلما[ بطلت كما لو عينه غير مشير وأخأطأ ‪.‬‬
‫توافق نظم صلتهما ل صفتها ‪ ،‬والمقتدي في نحو ظهر بصبح‬
‫كمسبوق وفي العكس يفارق والفضل انتظاره ‪.‬‬
‫موافقة فيما تفحش ]فيه المخالفة من المأموما[ ‪/77/‬كسجدةا‬
‫تلوةا وتشهد أول ‪.‬‬
‫وتبعية بأن يتأخأر تحرمه ‪ ،‬ول يسبق ]بركنين[ فعليين ول يتخلف‬
‫بهما بل عذر كإسراعه القراءةا وركوعه قبل الموافق فيتم ويسعى‬
‫]خألفه[ ما لم يسبق بأكثر من ثلثة طأويلة وإل تبعه ثم تدارك ‪.‬‬
‫فصل‬
‫تنقطع بخروج إماما وله قطعها ‪ ،‬وكره قطعها إل لعذر كمرض أو‬
‫تطويل أو ترك مقصوده ولو اقتدى في أثناء جاز ‪/78/ ،‬وما أدركه‬
‫مسبوق فأول صلته ‪ ،‬و تدرك الركعة بإدراكه في ركوع محسوبا‬
‫واطأمئنان قبل ارتفاعه يقينا ا ويكبر لركوعه وإل فإن نوى التحرما‬
‫ح فإن أدرك في اعتدال فما بعد وافق في ذكره وذكر‬ ‫فقط ص ه‬
‫انتقاله عنه ل إليه ‪ ،‬وإذا سلم إمامه كبر لنتقاله عن محل جلوسه‬
‫وإل فل ‪.‬‬
‫باب صلة السفر‬
‫إنما تقصر رباعة الخمس في سفر قصر ولو فايتته ‪ ،‬وأوله‬
‫مجاوزةا سور مختص ]فإن لم يكن فـ[ نحو خأندق ]فإن لم يكن فـ[‬
‫عمران ]فإن لم يكن فـ[ حلة فقط ‪//‬ونحو مهبط إن كان واعتدل‬
‫وينتهي ببلوغه ذلك من وطأنه أو ما نوى قبله مستقل ا إقامة به‬
‫مطلقا ا أو أربعة صحاحا ا ‪ ،‬وبإقامتها عالما ا أن إربه ل ينقضي فيها فإن‬
‫توقعه قصر ثمانية عشر بنية رجوعه ماكثا ا ل لحاجة بغير وطأنه ‪.‬‬
‫فصل‬
‫شرطأه ‪ :‬طأول سفر لفرض ولم يعدل إليه لمجرد القصر أو بل‬
‫غرض ‪// ،‬وهو ثمانية وأربعون ميل ا وهي مرحلتان ذهابا ا ‪ .‬وجوازه ؛‬
‫فإن تابا فأوله محلها ‪ .‬وقصد مرحلتين أول ا ‪/81/ ،‬فل يترخأص هائم‬
‫ول ]ذو غرض صحيح كرد آبق وإن طأال سفره إن[ لم يقصد ذلك ‪،‬‬
‫ول تابع لم يعلم قصد متبوعه فإن قصدهما جندي لم يثبت ترخأص ‪.‬‬
‫وعدما اقتدائه بمتم أو بمجهول سفر ‪ ،‬فلو ظن سفره وشك في‬
‫قصره فبان قصر وإن علق ‪ .‬ونية قصر في تحرما ‪/82/ .‬وتحرز عن‬
‫منافيها فلو شك هل نوى أو تردد في أنه يقصر أتم ‪ .‬و دواما سفر‬
‫في جميعها فلو انتهى أو شك أتم ‪ .‬وعلم بجوازه وإل لم تنعقد ‪.‬‬
‫وهو أفضل إن لم يختلف فيه وإل فالتماما‪.‬‬
‫فصل‬
‫يجوز فيه جمع عصرين ومغربين تقديما ا أو تأخأيرا ا وإل فضل تركه‬
‫كتقديم نازل في أولي فقط وتأخأير غيره ‪.‬‬
‫وشرط التقديم ‪ :‬ترتيب ‪ .‬ونية في أولى ‪ .‬وولء ‪ ،‬فل اخأتلت‬
‫أعادهما ولو بجمع ‪ ،‬أو الثانية ولم يطل تدارك وإل فل جمع ‪ ،‬ولو‬
‫جهل ‪/83/‬أعادهما بل تقديم ‪ .‬ودواما سفره إلى عقد ثانية ‪.‬‬
‫ولتأخأير ‪ :‬نية ما بقي من وقت الولى قدرها ‪ .‬وسفر إلى إتمامها‬
‫وإل فقضاء ‪.‬‬
‫وجاز تقديم لنحو مطر ‪ :‬بترتيب ‪ ،‬ونية في أولى ‪ ،‬وولء ‪ ،‬وجماعة‬
‫بمصلى بعيد مع تأذ في طأريقه وتيقنه بينهما وفي تحرمهما وتحلل‬
‫أولى ‪.‬‬
‫باب صلة الجمعة‬
‫تتعين على ‪ :‬مسلم ‪ ،‬حر ‪ ،‬ذكر ‪ ،‬مقيم بمحلها أو بمستو يسمع‬
‫عالي صوت عادةا من طأرف يليه ‪/84/‬معتدل سمع في هدوء ‪ ،‬أو‬
‫مسافر له من محلها بل عذر جماعة ‪ ،‬وتلزما أعمى بقائد وهرما ا‬
‫وزمنا ا بمركب ل يشق ‪ ،‬وتغني من لم تلزمه عن ظهر وله انصراف‬
‫قبل إحرامه ل نحو مريض في الوقت ولم يزد ضرره أو أقيمت‬
‫الصلةا ‪ .‬وبفجر حرما سفر يفوتها إل لعذر ‪ .‬وسن لمعذور جماعة‬
‫في ظهر ‪/85/‬وإخأفاؤها إن خأفي ‪ ،‬ولمن رجا زواله تأخأيره إلى‬
‫فوت ‪ ،‬ولغيره تعجيله له ‪.‬‬
‫وشرط لصحتها ‪ :‬وقت ظهر فإن خأرج وهم فيها بنوا ‪ .‬وكونها‬
‫بأبنية مجتمعة ‪ .‬وأن ل تسبق أو تقارن بجمعة إل إن عسر‬
‫اجتماعهم ‪ .‬فلو تقارنتا أو شك استؤنفت أو التبست صلوا‬
‫ظهرا ا ‪// .‬وكونها جماعة ‪ .‬وبأربعين مكلفا ا حرا ا ذكرا ا مستوطأنا ا ‪،‬‬
‫وتصح خألف غيره إن تم العدد بدونه‪ .‬وتقدما خأطبتين ؛ بحمد الله ‪،‬‬
‫وصلةا على النبي صلى عليه وسلم ‪ ،‬بلفظهما ‪ ،‬ووصية بتقوى في‬
‫كل ‪ ،‬ونحو آية مفهمة وفي سأولى يأولى ‪ ،‬ودعاء أخأروي للمؤمنين‬
‫في ثانية ‪.‬‬
‫وشرط ‪ :‬وقت ‪ ،‬وطأهر ‪ ،‬وستر ‪ ،‬وقياما قادر ‪ ،‬وجلوس بينهما‬
‫بطمأنينة ‪ ،‬وولء ‪ ،‬وعربية‪/87/ ،‬وإسماع بالقوةا ‪ .‬وسن ترتيب ‪،‬‬
‫وسن إنصات ‪ ،‬وعلى منبر مرتفع ‪ ،‬وتسليم على من عنده‪ ،‬وإقبال‬
‫إذا صعد ‪ ،‬فتسليم ثم يجلس فيؤذن واحد ‪ ،‬وكونها بليغة مفهومة‬
‫متوسطة ‪.‬‬
‫فصل‬
‫سن لمريدها غسل فبدله من فجر كأغسال ‪ :‬نحو حج ‪ ،‬وعيد ‪،‬‬
‫وكسوف ‪ ،‬واستسقاء‪ ،‬وغاسل ميت ‪/88/ ،‬ومجنون إذا أفاق ‪،‬‬
‫وكافر ]إذا أسلم[ ‪ ،‬وآكدها ‪ :‬جمعة ‪ ،‬فغاسل ‪ ،‬وسن ‪ :‬بياض ‪،‬‬
‫وطأيب ‪ ،‬وبكور ‪/89/ ،‬وذهابا في طأويل ‪ ،‬ماشيا ا بسكينة ‪ ،‬ورجوع‬
‫في قصير إل لعذر ‪ .‬وكره تخط إل لماما أو فرجة ل يصلها إل بواحد‬
‫أو اثنين أو لم يرج سدها ‪ .‬وحرما على من تلزمه ‪ :‬نحو بيع من أذان‬
‫خأطبة وإن صح ‪ .‬وكره من زوال إل لتأخأير فحش ‪.‬‬
‫فصل‬
‫من أدرك ركعة ولو ملفقة لم تفته فيتم بعد ‪ ،‬أو دونها أتم ظهرا ا‬
‫ونوى جمعة وإذا خأرج فخلفه مقتد قبل ‪]/90/‬خأروجه منها[ جاز‬
‫وكذا غيره في غير جمعة إن لم يخالف النظم ‪ ،‬ثم إن أدرك ركعة‬
‫أو قبل فوت ركوع أول أدركوا وإل فغيره ‪ ،‬ويراعي المسبوق نظم‬
‫الماما ‪ ،‬فإذا تشهد أشار وانتظارهم أفضل ‪ .‬من تخلف عن سجود‬
‫لنحو زحمة فأمكن على شيء لزمه وإل انتظر فإن تمكن قبل‬
‫ركوع ‪/91/‬الثانية سجد ‪ ،‬فإن أدركه قائما ا أو راكعا ا فكمسبوق وإل‬
‫وافقه ثم استدرك ركعة فإن وجده سلم أتم ظهرا ا ‪ ،‬أو تمكن وافقه‬
‫وله سجودها وركوع الولى تلفيقا ا فإن سجد عامدا ا عالما ا بطلت ‪،‬‬
‫وإل فالسجود لغو ‪ ،‬فإن سجد بعده حسب وأدرك إن كمل قبل‬
‫سلما إماما ‪.‬‬
‫باب صلة الخوف‬
‫هي أنواع ‪:‬‬
‫عسفان وهي أن يصلي بهم والعدو في القبلة ول ساتر‬
‫والمسلمون كثير فيسجد بصف أول ويحرس ثان فإذا قاموا سجد‬
‫ولحقه ثم تقدما وتأخأر في الثانية وسجد معه وحرس الخأرون ‪/‬‬
‫‪/92‬فإذا جلس سجد وتشهد وسلم بالجميع وجاز عكسه كحراسة‬
‫فرقة صف أو فرقتيه ‪.‬‬
‫وبطن نخل وهي والعدو في غيرها أو ثم ساتر أن يصلي بكل مرةا‬
‫‪.‬‬
‫وذات الرقاع وهي والعدو كذلك مع وقوف فرقة في وجهه أن‬
‫يصلي الثنائية بفرقة ركعة ثم عند قيامه تفارق وتتم فتحرس ثم‬
‫يصلي بالثانية فتتم ثم يسلم بها ويقرأ الفاتحة ويتشهد في‬
‫انتظاره ‪ ،‬والثلثية ركعتين فركعة وهو أفضل كانتظار في قياما‬
‫ويصلي الرباعية بكل ركعتين ويجوز بكل ركعة وهذه أفضل ‪ ،‬وسهو‬
‫كل محمول ‪/93/‬ل الولى في ثانيتها وسهو في الولى يلحق الكل ‪.‬‬
‫ل كيف أمكن وعذر في ترك قبلة‬ ‫لك ل‬‫ص ل‬
‫وشدةا الخوف ‪ :‬وهي أن ي س ي‬
‫لعدو كعمل كثير لحاجة وهي في كل مباح قتال أو هربا ل حج‬
‫خأشية فوته ‪ .‬ولو صلوا صلةا شدةا في المن لظن عدو أو كثرته‬
‫فأخألف أو بسلح ونجس لحاجة قضوا ‪.‬‬
‫فصل‬
‫حرما على غير أنثى حرير أو ما أكثره زنة إل لضرورةا كحربا أو‬
‫ضرر نحو برد ولم يجد ما يغني أو حاجة كجربا وقمل وستر عورةا ‪،‬‬
‫‪/94/‬وكذلك ولولي إلباسه نحو صبي وحل ما طأرز أو رقع بأربع‬
‫أصابع أو طأرف كالعادةا ‪ ،‬ومتنجس ل نجس إل لضرورةا ‪ ،‬واستصباح‬
‫بغير مغلظ ‪.‬‬
‫‪/95/‬باب صلة العيدين‬
‫تأكدت جماعة لغير حاج ‪ ،‬وهي ركعتان بين شمس ]وزوال[ ‪.‬‬
‫وسن تأخأير لرتفاعها ‪ ،‬والكمل أن يكبر بعد افتتاح سبعا ا وقبل تعوذ‬
‫ثانية خأمسا ا ‪ ،‬ونحو الباقيات الصالحات بين كل ثنتين ‪ ،‬ويقرأ جهرا ا‬
‫"ق" و"اقتربت" وبعدها خأطبتان كجمعة ل في شروط ‪ ،‬ويفتتح‬
‫الولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع ولاء وبمسجد أفضل إل لعذر‬
‫فإن خأرج استخلف فيه ‪ ،‬وغسل من نصف ليل ‪ ،‬وسن رفع بتكبير ‪/‬‬
‫‪/96‬لغير حاج من غروبا إلى تحرما الماما ‪ ،‬وعقب كل صلةا من‬
‫صبح عرفة إلى آخأر تشريق ‪ ،‬ولحاج من ظهر نحر إلى عقب صبح‬
‫آخأرها ‪ ،‬وصيغته مشهورةا‪ .‬وتقبل شهادةا شوال يوما الثلثين فإن‬
‫صليت قبل زوال فأداء وإن كانت بعد الغروبا صليت من الغد أداء‬
‫والعبرةا بوقت تعديل ‪.‬‬
‫باب صلة الكسوفين‬
‫وهي مؤكدةا وأقلها ركعتان وأدنى الكمال زيادةا قياما بقراءةا‬
‫وركوع كل ركعة ول يزيد ول ينقص عما نواه فإن أطألق تخير ‪ ،‬ثم‬
‫خأطبتين كعيد بل تكبير ‪ ،‬وسن بمسجد ل لعذر وجهر في خأسوف‪،‬‬
‫ول تدرك الركعة ‪/97/‬بثاني ركوع وتفوت بانجلء كغروبا وطألوع ‪،‬‬
‫ولو اجتمعت مع جنازةا قدمت الجنازةا كفرض ضاق وقته وإل‬
‫فالكسوف ‪ ،‬ثم يخطب للجمعة متعرضا ا له ‪.‬‬
‫باب صلة الستسقاء‬
‫وهي مؤكدةا للحاجة وتكرر الصلةا فإن سقوا قبلها صلوها ‪ ،‬وسن‬
‫أمر بصوما أربعة ‪/98/ ،‬وخأروج لصحراء في الرابع متنظفين في‬
‫ثيابا بذلة وتخشع مع صبيان وشيوخ وبهائم وغير ذوات هيئات ‪ ،‬ول‬
‫يمنع أهل الذمة غير مختلطين ‪ ،‬وهي كعيد لكن ل توقت وتجزئ‬
‫الخطبة قبلها ويستغفر بدل التكبير ‪ ،‬ويتوجه من ثلث الثانية ويبالغ‬
‫في الدعاء سرا ا وجهرا ا ‪ ،‬ويحول رداءه وينكس الناس ‪ ،‬ولو ترك‬
‫استسقوا ‪ ،‬وسن بروز لمطر وكشف غير عورته ‪ ،‬وغسل ووضوء‬
‫في نحو سيل ‪ ،‬وتسبيح لرعد وبرق ‪/99/‬بل اتباع بصر وعند نزوله‬
‫اللهم صهيبا ا نافعا ا ويدعوا بما شاء ‪ ،‬وأثره ‪ :‬مطرنا بفضل ورحمته‪،‬‬
‫ب الريح ‪ ،‬وسن إن تضرروا‪ :‬اللهم حوالينا ول‬‫س ه‬
‫وكره نوء كذا كـ ي‬
‫علينا ‪.‬‬
‫باب‬
‫من أخأرج مكتوبة عن وقتها استتيب ندبا ا فإن لم يتب قتل حدا ا ‪.‬‬
‫كتاب الجنائز‬
‫ليستعد بتوبة ‪ ،‬ويكثر ذكر الموت وفي مرض آكد ‪/100/ ،‬وكره‬
‫إكراه عليه كتمني موت لضر ‪ ،‬وندبا لفتنة دين ‪ ،‬وأبيح في غيرها ‪،‬‬
‫وتلقين شهادةا بل إلحاح ‪ ،‬ثم وجه ليمن فأيسر فاستلقاء ‪ ،‬وندبا‬
‫"يـس" عنده وتحسين ظن بربه ‪ ،‬فإذا مات غمض ندبا ا ‪ ،‬وشد لحياه‬
‫‪ ،‬ولينت مفاصله ‪ ،‬ونزعت ثيابه ‪ ،‬ثم ستر بخفيف ‪ ،‬وثقل بغير‬
‫مصحف ‪ ،‬ورفع ووجه كمحتضر ‪ ،‬ويتولى ذلك أرفق محارمه ‪.‬‬
‫وتجهيزه فرض كفاية ‪/101/ ،‬فيبادر بغسله ودينه ووصيته ‪.‬‬
‫ميلك ‪ ،‬في خألوةا‬ ‫وأقله تعميم بدنه ولو من جني أوكافر لغرق أو ي‬
‫وفي قميص ‪ ،‬وعلى مرتفع‪ ،‬ببارد إل لحاجة ‪ ،‬ويجلسه مائل ا لورائه ‪،‬‬
‫ويمر يساره على بطنه بمبالغة ثم يضجعه لقفاه ويغسل سوأيته‬
‫بخرقة عليها ثم أخأرى أسنانه ومنخريه ثم ويوضئه فيغسل رأسه‬
‫فلحيته بنحو سدر ‪/102/ ،‬ويسرح بواسع السنان ويرد ما سقط ‪،‬‬
‫ثم ليمن فليسر ثم يحرفه إليه فيغسل أيسره بماء قراح وهكذا‬
‫ثانيا ا ثالثا ا مع قليل كافور ‪ ،‬فإن خأرج نجس أزيل فقط ‪.‬‬

You might also like