Professional Documents
Culture Documents
1
مقدمة:
تعرض أهالي عفرين للتهجير القسري من مدينتهم نتيجة الهجوم الغازي التركي مع فصائلها المسلحة /المرتزقة بعد أن ّ
واحتاللهم المدينة بتاريخ ،2018/3/18توجه األهالي إلى ناحية شيراوا ومناطق الشهباء (ريف حلب الشمالي) ونتيجة الخوف
من أن يوسع االحتالل التركي هجماته تجاه هذه المناطق لجأت بعض العوائل العفرينية المهجّرة إلى بلدتي "نُبل والزهراء"
الشيعيتين ،ليتفاجأ أهالي عفرين ببعض من المجموعات المسلحة المتواجدة في تلك البلدتين ،والذي يمكننا أن نسميهم بتجار
األزمة أو باألحرى تجار البشر وهو الواقع الذي صدم أهالي عفرين بعد كل ما قدموه من دعم ألهالي البلدتين خالل الحصار
والهجمات الشرسة التي كانت تتعرض لهما من قبل الفصائل المسلحة /المرتزقة التابعة لالحتالل التركي على مدار سبع
سنوات.
تعرض أهالي عفرين المهجرين قسرا ً للكثير من الضغوط المادية والمعنوية من قبل بعض األشخاص أو الجماعات في بلدتي
نبل والزهراء ،فمن الناحية المادية فرض هؤالء األفراد والجماعات في نبل والزهراء على األهالي مبالغ مالية ضخمة كبدل
آجار للمنازل التي سكنوها ،وكانت أغلب هذه البيوت غير صالحة للسكن ،ولكن لم يجد أهالي عفرين مفرا ومالذا سوى أن
يتقبلوا الواقع المرير ،ناهيك عن المبالغ الضخمة الذي قبضها هؤالء للسماح ألهالي عفرين من العبور إلى حلب ماعدا
الضغوط المعنوية.
ولكن بعد مرور عدة أشهر واستقرار الكثير من األهالي في مناطق الشهباء توجه المدنيون القاطنون في نبل والزهراء إلى
الشهباء هربا ً من تلك الضغوط المادية والمعنوية التي تعرضوا لها ،ولكن األمر لم يتوقف هنا فمع بداية لجوء األهالي إلى
مناطق الشهباء كانت المنطقة تفتقر للكثير من مقومات الحياة ولكن األهالي أصروا على إعادة الحياة وتنظيم أنفسهم من جديد
فكانوا يلجؤون إلى تلك البلدتين لتأمين بعض االحتياجات المعيشية ،ولكن كانوا يتعرضون أيضا ً لالبتزاز المادي والسرقة
والخطف ،إضافة إلى قتل المدنيين.
تجار األزمة وبائعي البشر مستمرون ببيع ضميرهم ووطنيتهم في استغالل أي أزمة ،فبعد مغادرة أغلب أهالي عفرين بلدتي
نبل والزهراء وتوجههم إلى مناطق الشهباء بدأ بعض األشخاص والمجموعات من هاتين البلدتين بالبحث عن طريقة جديدة
لكسب المال فكان وجهتهم مرتزقة االحتالل التركي مصدر رزقهم الجديد فبدأوا بتهريب المرتزقة من الحد الفاصل بينهم وبين
عفرين عبر دراجات نارية استخدموها إلى نبل والزهراء ليبيتوا في منازلهم لبضعة أيام ومن ثم تهريبهم إلى مدينة حلب
ألسباب غير معروفة ومجهولة ،ومن ث ّم إعادتهم بنفس الطريقة إلى عفرين إضافةً إلى تهريب بعض المرتزقة إلى لبنان
مرورا بالكثير من الحواجز الخاضعة للنظام.
إذا ً من هم هؤالء ضعاف النفوس؟ وما هو دور إيران في كل ما حصل ويحصل في بلدتي نبل والزهراء؟ وهل هي راضية
عن هذه األفعال؟ أم ليس لديها أي علم بكل ما يحصل؟ وهل فعالً النظام السوري لم يعد له أي صلة بهاتين البلدين؟ وهل هي
على علم بشأن مرتزقة االحتالل التركي الذين يعبرون بشكل يومي من عفرين إلى حلب ويعودون إليها ،إضافةً إلى الذين
يعبرون حواجزهم إلى لبنان؟
2
جرائم المجموعات المرتزقة في بلدة نبل والزهراء بحق مهجري عفرين
لم تقتصر جرائم تلك المجموعات المتواجدة في بلدتي نبل والزهراء على علميات السرقة والنهب وخطف المدنيين وقتلهم
إضافة إلى عملهم في تهريب بعض المرتزقة الذين يتواجدون في مدينة عفرين إلى لبنان وبالعكس وذلك بالتنسيق مع
المجموعات اإلرهابية المتواجدة في عفرين وباألخص مع مرتزقة فرقة الحمزات التركمانية التي تتواجد في المنطقة
المتاخمة لبلدة نبل كقرية براد.
هذه المجموعات يتعاملون استخباراتيا مع تلك المجموعات المرتزقة في عفرين.
هؤالء لم يكتفوا بكل هذا وإنما يعم لون على ترويج المواد المخدرة والممنوعة ونشر هذه اآلفات بين األهالي .كما أنهم نشطوا
بشكل ملحوظ في شبكات الدعارة ،عالوة على قطع أشجار الزيتون واألشجار الحرجية وبيع حطبها مقابل مبالغ مالية .ونهب
اآلثار وسرقتها.
في حين يُعاني أهالي ستة قُرى في ناحية شيراوا بريف حلب الشمالي من حصار خانق من قبل الجماعات المسلحة في بلدتي
نبل والزهراء ،والقرى هي:
كوندي مازن ،برج القاص ،باشمره ،كالوته ،مياسه ،زرنعيته
وحتى إن تم ّكن أحد المدنيين من هذه القرى الذهاب إلى نبل والزهراء فإن عمليات النهب والسرقة واالعتداء تكون حاضرة
من قبل الجماعات المسلحة ،ما يُش ّكل أزمة حقيقية لألهالي هناك.
التعامل مع المرتزقة:
حسين أبو كنعان :وهو من أهالي بلدة نبل ،يتواصل مع المرتزقة في مقاطعة عفرين ألسباب عديدة منها:
تهريب األشخاص وإعطاء المعلومات للمرتزقة المتواجدين في عفرين ،حيث تم مؤخرا الكشف عن شبكة واجهتاها الدعارة
ولكنها تقوم بأعمال استخباراتية لصالح الدولة التركية ومرتزقتها حيث تقوم بنشر الفتن والدعاية اإلعالمية لصالح الدولة
التركية ومرتزقتها عن طريق النساء والفتيات العامالت في الشبكة.
وخاصة تم التركيز على العمل في مناطق الشهباء ،حيث يقوم المدعو حسين بالتنسيق مع شخص يدعى فوزي من قرية حسيه
ويقيم حاليا في قرية تل جبين ،والذي يقوم بدوره بتجنيد الفتيات والنساء اللواتي يعملن في الدعارة.
حسن الزم :المدعو حسن من مدينة نبل ،لديه مجموعة عسكرية مؤلفة من سبعة عشر شخصا تقريبا ،يقومون بعمليات تشليح
وخطف المدنيين وتعذيبهم وسرقتهم ،كما للمدعو حسن لديه عالقات مع المرتزقة في مقاطعة عفرين ومدينة اعزاز وخاصة
مرتزقة الحمزات التركمانية ،حيث يقوم بتهريب المرتزقة من عفرين إلى لبنان إضافة لتهريب السيارات والبضائع من وإلى
مقاطعة عفرين ونبل.
بتاريخ 2018/9/24قام المدعو حسن الزم بالذهاب الى منطقة قريبة من مدينة اعزاز وذلك برفقة سيارات عسكرية وقام
بإحضار موقوف كان محتجز لدى مرتزقة االحتالل التركي ويدعى "يحيى محي الدين" وأيضا يقوم المدعو حسن الزم بنشر
الفتن بين أهالي مقاطعة عفرين المهجرين وأهالي بلدة نبل.
3
فبتاريخ 2019/2/20قام بخلق مشكلة في مدينة تل رفعت مما أدى لحدوث اشتباك بين حسن الزم ومجموعته من طرف
وأهالي عفرين نتيجة أعماله القذرة بحق األهالي فقام حسن الزم بسب وشتم األهالي.
تقوم المجموعات المسلحة من بلدة نبل بأعمال السرقة في قريتي "كفر نايا – كفر ناصح" ومن تلك المسروقات
عدة مغسلة سيارات – عائدة ملكيتها للمدعو رضوان األطرش وشريكه عدنان الخلف.
4
سرقة سيارة سوزوكي لصاحبه أحمد حمادي األطرش.
سرقة محل موبايالت لصاحبها حسام عادل األطرش
سرقة أغنام وعددها خمسة عشر رأس عائدة لصاحبها عادل شاهر
سرقة أغنام وعددها تسعة رؤوس لصاحبه أحمد عباس
سرقة دراجات نارية عائدة ألصحابها أحمد لطوف األحمد ومحمد عبد الباسط شوبك
حيث يقومون بتلك األعمال عن طريق أشخاص من أهالي قريتي كفر نايا وكفر ناصح وهم شاهر شاهر – محمد
حمادي عثمان ادريس وزوجته .كما يقومون بوضع حواجز طيارة مرتدين الزي العسكري بين قريتي كفر نايا ودير
جمال ويتقمصون شخصيات "االمن العسكري – أمن الدولة – المخابرات الجوية" ويقومون بأعمالهم السابقة الذكر
تحت هذه المظلة.
أحمد أمين الكنكي ابن خاتون :من أهالي بلدة نبل يقوم بجمع األحجار وفك أساسات المنازل في تل رفعت وسرقة
كل ذلك وأخذها فيما بعد الى نبل وبيعها.
عمليات التهريب
5
* جريمة قتل بحق مدني كردي ُمهجّر في بلدة نبل
محي الدين جاسم :من أهالي نبل ،تجارة األسلحة وتهريب األشخاص والترويج للمخدرات وارتكاب جريمة قتل
بحق المواطن الكردي " محمد سليمان الغباري " بالمشاركة مع أشخاص آخرين ،حيث تعرض المواطن محمد
سليمان الغباري للخطف بتاريخ 2018/6/23وبعد فترة وجد المدعو غباري مقتوال ومرميا أمام إحدى العيادات
الطبية في نبل.
المدعو علي :من أهالي بلدة نبل ،يقوم بتهريب األشخاص والمرتزقة من عفرين ويقوم بإخراج هويات مزورة
ألشخاص عسكريين.
أبو جعفر :من نبل ،لديه سيارة نوع رانج روفر ،بيضاء اللون ،يعمل في تهريب المرتزقة التابعين لالحتالل التركي
من عفرين إلى لبنان وبالعكس.
بتاريخ 2018/9/30قامت مجموعة من أهالي بلدة نبل بالتعدي على كروم الزيتون وقطعها وبيع الحطب ،وتلك
الكروم تقع بين قرية الزيارة وبلدة نبل.
بعض االنتهاكات األخرى التي يقوم بها أشخاص من أهالي بلدة نبل:
علي إيبش حمزة :لديه مجموعة عسكرية ،يقوم بمهمات خطف المدنيين العفرينيين.
بتاريخ 2018/8/10قامت مجموعة من أهالي نبل ،بمصادرة عدد من سيارات تعود ملكيتها للمدنيين من أهالي
عفرين ،حيث وصلت عدد السيارات المحجوزة إلثنا عشر سيارة ،وتم المطالبة بفدى مالية مقابل إعادة تلك
السيارات ،ومن بين هؤالء المدنيين مصطفى شورو حيث قام بدفع 250الف لية سورية السترداد سيارته.
قام شخص يدعى عبدو من أهالي نبل بالمشاركة مع مجموعة باالعتداء على مدني من أهالي قرية كفر نايا يدعى
عمر شوبك.
قامت مجموعات من نبل بحفر وكسر اآلثار الموجودة في قرية خربة كوكبة الواقعة بين قرية صوغوناكه وبلدة
نبل بشكل عشوائي ،كما تقوم المجموعات تلك بقطع األشجار الحرجية الواقعة بين قرية عقيبة ونبل من أجل بيعها.
علي أحمد عيد – محمد عالو عالو – حسين زين شربو :من أهالي بلدة نبل ،حيث يقوم الثالثة بالقدوم الى بلدة تل
رفعت وذلك لقطع أشجار الزيتون.
6
خاص بمجموعات "نبل" التي تقوم باالنتهاكات بحق أهالي عفرين لعام ...2019
-يواصل مسلحون من بلدة "نبل" استغالل أوضاع ال ُمهجرين العفرينيين في شيراوا والشهباء ،عبر ابتزازهم ومضايقتهم او
اهانتهم عند لجوء المواطنين الكُرد للبلدة.
حيث أن مسلحين اثنين من بلدة "نبل" وهما كل من "عباس وأبو بدر" ،يقومان بإهانة المواطنين ال ُكرد المهجرين ،مستغلين
مهمتهما القاضية بتنظيم الدور أمام المركز الثقافي في نبل ،بغية تنظيم ما تعرف بـ “البطاقة الذكية” التي سيتم بموجبها توزيع
مخصصات المحروقات والغاز من قبل النظام السوري في مناطق الشهباء وشيراوا ونبل والزهراء.
وعلى الرغم من أن مهجري عفرين يلتزمون بدورهم ويقومون بإعداد “قائمة انتظار” لهم بالترتيب ،نتيجة وصولهم قبل بدء
الدوام في الساعة الثامنة صباحاً ،بيد أن العنصرين ال يلتزمان بتلك القائمة ويقومون بتمرير أهالي “نبل” أو من لديه معرفة
بهم ،في حين ينتظر ال عفرينيون لساعات طويلة دونما تمكنهم من تنظيم تلك البطاقة.
حيث ان المهجرين يأتون من مناطق بعيدة ك االحداث وفافين ،ورغم وجود اسمائهم في قائمة االنتظار ،لكنهم ال يتمكنون من
تنظيم البطاقة بسبب المحسوبية والواسطة التي يعتمدها المسلحان (عباس وابو بدر) ،مما يؤدي بالمهجرين إلعادة المحاولة في
اليوم التالي.
وال يكتفي المسلحان (عباس وابو بدر) بإهانة المهجرين الكُرد من عفرين ،بل وصلت بهم األمور إلى دفع المواطنين بطريقة
وحشية ،متسببين بسقوط مواطنين في العديد من المرات بينهم نساء ،إضافة إلى استخدامهم الفاظ نابية مع االهالي ،كما يتلقى
المسلحان رشى مالية تتراوح بين الفين وثالثة آالف ليرة سورية.
حيث أن مهجري عفرين يطالبون بحل هذه االشكالية عبر افتتاح فرع آخر لتنظيم “البطاقة الذكية” في إحدى البلدات التي
يتواجدن فيها ،كـ تل رفعت أو دير جمال او فافين أو غيرها ،كي ال يجبروا على الذهاب لـ “نبل”.
ومن المعروف أن بلدة “نبل” تخضع للنظام السوري شكلياً ،بيد أن السلطة الفعلية فيها تعود لمليشيات محلية ،وهو ما يستغله
المسلحون.
وخالل الحرب التركية على عفرين ،استغل تجار من “نبل” مأساة أهالي عفرين ،وقاموا بشراء المواشي واألبقار وغيرها من
البضائع من المهجّرين الخارجين عبر طريق “جبل االحالم” بأسعار بخسة! ،وقال شهود حينها أن تجارا ً من “نبل” كانوا
يقفون في مفرق قرية “كيمار” اثناء الحرب واحتالل عفرين ،وعندما مالحظتهم وجود عفرينيين ُمهجرين مع مواشيهم ،كانوا
يبادرون إلى عرض شراء مواشيهم بأسعار بخسة ،كشراء أبقار يتعدى سعرها الحقيقي مليون ونصف المليون ليرة ،بمبلغ
مالي ال يتجاوز الـ 300ألف ليرة!
وخالل سنوات الحرب االهلية السورية ،ساند العفرينيون أهالي “نبل والزهراء” ،الذين حاصرتهم المليشيات اإلسالمية
المعروفة بـ “الجيش الحر” على مدار سنوات ،وعمدوا على الدوام إلى إمدادهم بالمواد الغذائية ،رغم المخاطر التي كانت
تعترضهم.
ورفض العفرينيون تحويل الصراع السوري الى حرب طائفية ،كما فضلوا االنطواء على أنفسهم في عفرين وحماية إقليمهم،
والحياد عن الصراع المسلح ،بعد انكشاف االطماع االحتاللية لتركيا ،وانجرار المليشيات اإلسالمية خلف أجنداتها.
7
-اختفاء الشاب " فؤاد رشيد مصطفى " من أهالي ناحية بلبله في بلدة نبل الواقعة تحت سيطرة النظام وحزب هللا ،حيث طلب
منه شخصان من البلدة أن يعمل معهم في تحميل بعض المواد لعدة ساعات ،لتنقطع بعدها أخباره ،ومصيره مجهول حتى
اآلن.
8
اختطاف أربعة مدنيين من مهجري مدينة عفرين من قبل اللجان الثورية في نبل:
بتاريخ 2019- 7- 17وأثناء تواجد أربعة مدنيين كُرد في مدينة نبل وذلك بغرض التبضّع .ت ّم اختطافهم من قبل شبيحة ما
ت ُعرف باسم "اللجان الثورية" التابعة للنظام السوري والتي تنشط على إحدى حواجز نبل
ذوو المخطوفين لم يتمكنوا من الحصول على أية معلومة من أبنائهم إال بعد مرور عشرون يوما ً على اختطافهم ،حيث ت ّم
مطالبة كل عائلة بدفع أربعة ماليين لقاء اإلفراج عنهم ولكن شبيحة ما تُعرف باسم اللجان الثورية كانت قد سلمت المختطفين
آنذاك إلى النظام السوري وتحديدا ً إلى فرع " األمن العسكري " في مدينة حلب
أسماء المخطوفين كالتالي:
خلوصي محمد رشيد (من أهالي ناحية راجو) -عبد الرحمن رجب الشواق (من أهالي قرية حمام التابعة لناحية جندريسه)
.عزو خالد رشيد (من أهالي ناحية ماباتا – محمد أحمد خليل (من أهالي ناحية شيخ الحديد)
9