You are on page 1of 9

‫ملف خاص حول جرائم (انتهاكات) المجموعات المسلحة في بلدتي نبل والزهراء بحق ُمهجّ ري أهالي‬

‫عفرين القاطنين في مناطق الشهباء – ريف حلب الشمالي‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعرض أهالي عفرين للتهجير القسري من مدينتهم نتيجة الهجوم الغازي التركي مع فصائلها المسلحة ‪ /‬المرتزقة‬ ‫بعد أن ّ‬
‫واحتاللهم المدينة بتاريخ ‪ ،2018/3/18‬توجه األهالي إلى ناحية شيراوا ومناطق الشهباء (ريف حلب الشمالي) ونتيجة الخوف‬
‫من أن يوسع االحتالل التركي هجماته تجاه هذه المناطق لجأت بعض العوائل العفرينية المهجّرة إلى بلدتي "نُبل والزهراء"‬
‫الشيعيتين‪ ،‬ليتفاجأ أهالي عفرين ببعض من المجموعات المسلحة المتواجدة في تلك البلدتين‪ ،‬والذي يمكننا أن نسميهم بتجار‬
‫األزمة أو باألحرى تجار البشر وهو الواقع الذي صدم أهالي عفرين بعد كل ما قدموه من دعم ألهالي البلدتين خالل الحصار‬
‫والهجمات الشرسة التي كانت تتعرض لهما من قبل الفصائل المسلحة ‪ /‬المرتزقة التابعة لالحتالل التركي على مدار سبع‬
‫سنوات‪.‬‬
‫تعرض أهالي عفرين المهجرين قسرا ً للكثير من الضغوط المادية والمعنوية من قبل بعض األشخاص أو الجماعات في بلدتي‬
‫نبل والزهراء‪ ،‬فمن الناحية المادية فرض هؤالء األفراد والجماعات في نبل والزهراء على األهالي مبالغ مالية ضخمة كبدل‬
‫آجار للمنازل التي سكنوها‪ ،‬وكانت أغلب هذه البيوت غير صالحة للسكن‪ ،‬ولكن لم يجد أهالي عفرين مفرا ومالذا سوى أن‬
‫يتقبلوا الواقع المرير‪ ،‬ناهيك عن المبالغ الضخمة الذي قبضها هؤالء للسماح ألهالي عفرين من العبور إلى حلب ماعدا‬
‫الضغوط المعنوية‪.‬‬
‫ولكن بعد مرور عدة أشهر واستقرار الكثير من األهالي في مناطق الشهباء توجه المدنيون القاطنون في نبل والزهراء إلى‬
‫الشهباء هربا ً من تلك الضغوط المادية والمعنوية التي تعرضوا لها‪ ،‬ولكن األمر لم يتوقف هنا فمع بداية لجوء األهالي إلى‬
‫مناطق الشهباء كانت المنطقة تفتقر للكثير من مقومات الحياة ولكن األهالي أصروا على إعادة الحياة وتنظيم أنفسهم من جديد‬
‫فكانوا يلجؤون إلى تلك البلدتين لتأمين بعض االحتياجات المعيشية‪ ،‬ولكن كانوا يتعرضون أيضا ً لالبتزاز المادي والسرقة‬
‫والخطف‪ ،‬إضافة إلى قتل المدنيين‪.‬‬
‫تجار األزمة وبائعي البشر مستمرون ببيع ضميرهم ووطنيتهم في استغالل أي أزمة‪ ،‬فبعد مغادرة أغلب أهالي عفرين بلدتي‬
‫نبل والزهراء وتوجههم إلى مناطق الشهباء بدأ بعض األشخاص والمجموعات من هاتين البلدتين بالبحث عن طريقة جديدة‬
‫لكسب المال فكان وجهتهم مرتزقة االحتالل التركي مصدر رزقهم الجديد فبدأوا بتهريب المرتزقة من الحد الفاصل بينهم وبين‬
‫عفرين عبر دراجات نارية استخدموها إلى نبل والزهراء ليبيتوا في منازلهم لبضعة أيام ومن ثم تهريبهم إلى مدينة حلب‬
‫ألسباب غير معروفة ومجهولة‪ ،‬ومن ث ّم إعادتهم بنفس الطريقة إلى عفرين إضافةً إلى تهريب بعض المرتزقة إلى لبنان‬
‫مرورا بالكثير من الحواجز الخاضعة للنظام‪.‬‬
‫إذا ً من هم هؤالء ضعاف النفوس؟ وما هو دور إيران في كل ما حصل ويحصل في بلدتي نبل والزهراء؟ وهل هي راضية‬
‫عن هذه األفعال؟ أم ليس لديها أي علم بكل ما يحصل؟ وهل فعالً النظام السوري لم يعد له أي صلة بهاتين البلدين؟ وهل هي‬
‫على علم بشأن مرتزقة االحتالل التركي الذين يعبرون بشكل يومي من عفرين إلى حلب ويعودون إليها‪ ،‬إضافةً إلى الذين‬
‫يعبرون حواجزهم إلى لبنان؟‬

‫‪2‬‬
‫جرائم المجموعات المرتزقة في بلدة نبل والزهراء بحق مهجري عفرين‬
‫لم تقتصر جرائم تلك المجموعات المتواجدة في بلدتي نبل والزهراء على علميات السرقة والنهب وخطف المدنيين وقتلهم‬
‫إضافة إلى عملهم في تهريب بعض المرتزقة الذين يتواجدون في مدينة عفرين إلى لبنان وبالعكس وذلك بالتنسيق مع‬
‫المجموعات اإلرهابية المتواجدة في عفرين وباألخص مع مرتزقة فرقة الحمزات التركمانية التي تتواجد في المنطقة‬
‫المتاخمة لبلدة نبل كقرية براد‪.‬‬
‫هذه المجموعات يتعاملون استخباراتيا مع تلك المجموعات المرتزقة في عفرين‪.‬‬
‫هؤالء لم يكتفوا بكل هذا وإنما يعم لون على ترويج المواد المخدرة والممنوعة ونشر هذه اآلفات بين األهالي‪ .‬كما أنهم نشطوا‬
‫بشكل ملحوظ في شبكات الدعارة‪ ،‬عالوة على قطع أشجار الزيتون واألشجار الحرجية وبيع حطبها مقابل مبالغ مالية‪ .‬ونهب‬
‫اآلثار وسرقتها‪.‬‬
‫في حين يُعاني أهالي ستة قُرى في ناحية شيراوا بريف حلب الشمالي من حصار خانق من قبل الجماعات المسلحة في بلدتي‬
‫نبل والزهراء‪ ،‬والقرى هي‪:‬‬
‫كوندي مازن‪ ،‬برج القاص‪ ،‬باشمره‪ ،‬كالوته‪ ،‬مياسه‪ ،‬زرنعيته‬
‫وحتى إن تم ّكن أحد المدنيين من هذه القرى الذهاب إلى نبل والزهراء فإن عمليات النهب والسرقة واالعتداء تكون حاضرة‬
‫من قبل الجماعات المسلحة‪ ،‬ما يُش ّكل أزمة حقيقية لألهالي هناك‪.‬‬

‫بعض المعلومات التي تثبت ما سبق‪:‬‬

‫التعامل مع المرتزقة‪:‬‬
‫حسين أبو كنعان‪ :‬وهو من أهالي بلدة نبل‪ ،‬يتواصل مع المرتزقة في مقاطعة عفرين ألسباب عديدة منها‪:‬‬
‫تهريب األشخاص وإعطاء المعلومات للمرتزقة المتواجدين في عفرين‪ ،‬حيث تم مؤخرا الكشف عن شبكة واجهتاها الدعارة‬
‫ولكنها تقوم بأعمال استخباراتية لصالح الدولة التركية ومرتزقتها حيث تقوم بنشر الفتن والدعاية اإلعالمية لصالح الدولة‬
‫التركية ومرتزقتها عن طريق النساء والفتيات العامالت في الشبكة‪.‬‬
‫وخاصة تم التركيز على العمل في مناطق الشهباء‪ ،‬حيث يقوم المدعو حسين بالتنسيق مع شخص يدعى فوزي من قرية حسيه‬
‫ويقيم حاليا في قرية تل جبين‪ ،‬والذي يقوم بدوره بتجنيد الفتيات والنساء اللواتي يعملن في الدعارة‪.‬‬
‫حسن الزم‪ :‬المدعو حسن من مدينة نبل‪ ،‬لديه مجموعة عسكرية مؤلفة من سبعة عشر شخصا تقريبا‪ ،‬يقومون بعمليات تشليح‬
‫وخطف المدنيين وتعذيبهم وسرقتهم‪ ،‬كما للمدعو حسن لديه عالقات مع المرتزقة في مقاطعة عفرين ومدينة اعزاز وخاصة‬
‫مرتزقة الحمزات التركمانية‪ ،‬حيث يقوم بتهريب المرتزقة من عفرين إلى لبنان إضافة لتهريب السيارات والبضائع من وإلى‬
‫مقاطعة عفرين ونبل‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 2018/9/24‬قام المدعو حسن الزم بالذهاب الى منطقة قريبة من مدينة اعزاز وذلك برفقة سيارات عسكرية وقام‬
‫بإحضار موقوف كان محتجز لدى مرتزقة االحتالل التركي ويدعى "يحيى محي الدين" وأيضا يقوم المدعو حسن الزم بنشر‬
‫الفتن بين أهالي مقاطعة عفرين المهجرين وأهالي بلدة نبل‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫فبتاريخ ‪ 2019/2/20‬قام بخلق مشكلة في مدينة تل رفعت مما أدى لحدوث اشتباك بين حسن الزم ومجموعته من طرف‬
‫وأهالي عفرين نتيجة أعماله القذرة بحق األهالي فقام حسن الزم بسب وشتم األهالي‪.‬‬

‫التشليح – السرقة – النهب – السلب‬


‫حسن فوزي األعرج‪ :‬من أهالي بلدة نبل‪ ،‬لديه سيارة من نوع جيب تويتا – زرقاء اللون‪ ،‬يعتبر كقائد لمجموعة عسكرية‬
‫"مهمتهم التشليح والسرقة" يتراوح أعدادهم حول ‪ 180‬شخص وهم من أهالي بلدة الزهراء وتنشط المجموعة ما بين قرية تل‬
‫جبين ومناطق الشهباء‪.‬‬
‫أبو طاهر شربو‪ :‬قائد مجموعة عسكرية‪ ،‬لديه سيارة بيضاء اللون‪ ،‬وعدد عناصره حوالي ثمانية عناصر‪ ،‬ومهمتهم التشليح‪،‬‬
‫السرقة‪ ،‬النهب والسلب‪.‬‬
‫ظاهر‪ :‬ملقب بـ "ظاظا" ولديه مجموعة عسكرية‪ ،‬وهو شريك المدعو "أحمد علي حمزة"‪ ،‬ويعملون جميعا في مجال التهريب‬
‫والسرقة والنهب والسلب‪.‬‬
‫تم سرقة دراجات نارية من قبل مجموعات من نبل والزهراء وأثناء البحث عن تلك الدراجات تم العثور عليها في‬
‫أسواق نبل‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 2018/10/9‬قامت مجموعة من نبل بسرقة سيارة مدنية تعود ملكيتها للمدعو خالد شيخو وبعد فترة تم‬
‫المطالبة بفدية مالية الستردادها‪ ،‬وهو مبلغ "‪ " 800‬دوالر والسيارة من نوع جيب شيروكي‪ ،‬وتم استعادتها بعد دفع‬
‫الفدية‪.‬‬
‫محمد مراد ‪ :‬وهو من أهالي بلدة نبل قام بالمشاركة مع مجموعات من أهالي نبل بسرقة سيارة نوع تكسي تويتا‬
‫فوريال فضية اللون تعود ملكيتها للمدعو حكمت بكر‪.‬‬
‫كريم فوزي – بهاء علولو‪ :‬قام بالمشاركة في سرقة سيارة من نوع فان وهما من أهالي بلدة نبل‪.‬‬
‫عباس نواف شربو‪ :‬من أهالي بلدة نبل‪ ،‬قام بالمشاركة في سرقة سيارة نوع سابا زرقاء اللون وذلك بتاريخ‬
‫‪ 2018/10/14‬العائد ملكيتها للمدعو هيثم الحسن‪ ،‬وتمت المطالبة بفدية مالية "‪ "300‬ألف ليرة سورية مقابل‬
‫استرجاعها‪.‬‬
‫سعيد شربو‪ :‬تهريب األشخاص واألسلحة والمخدرات‪ ،‬كما أنه يعتبر مندوبا لألمن العسكري التابع للنظام في نبل‪.‬‬

‫تقوم المجموعات المسلحة من بلدة نبل بأعمال السرقة في قريتي "كفر نايا – كفر ناصح" ومن تلك المسروقات‬

‫عدة مغسلة سيارات – عائدة ملكيتها للمدعو رضوان األطرش وشريكه عدنان الخلف‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫سرقة سيارة سوزوكي لصاحبه أحمد حمادي األطرش‪.‬‬
‫سرقة محل موبايالت لصاحبها حسام عادل األطرش‬
‫سرقة أغنام وعددها خمسة عشر رأس عائدة لصاحبها عادل شاهر‬
‫سرقة أغنام وعددها تسعة رؤوس لصاحبه أحمد عباس‬
‫سرقة دراجات نارية عائدة ألصحابها أحمد لطوف األحمد ومحمد عبد الباسط شوبك‬
‫حيث يقومون بتلك األعمال عن طريق أشخاص من أهالي قريتي كفر نايا وكفر ناصح وهم شاهر شاهر – محمد‬
‫حمادي عثمان ادريس وزوجته‪ .‬كما يقومون بوضع حواجز طيارة مرتدين الزي العسكري بين قريتي كفر نايا ودير‬
‫جمال ويتقمصون شخصيات "االمن العسكري – أمن الدولة – المخابرات الجوية" ويقومون بأعمالهم السابقة الذكر‬
‫تحت هذه المظلة‪.‬‬
‫أحمد أمين الكنكي ابن خاتون‪ :‬من أهالي بلدة نبل يقوم بجمع األحجار وفك أساسات المنازل في تل رفعت وسرقة‬
‫كل ذلك وأخذها فيما بعد الى نبل وبيعها‪.‬‬

‫عمليات التهريب‬

‫محمد شربو‪ :‬من أهالي بلدة نبل‪ ،‬يعمل في تهريب األشخاص‪.‬‬


‫جعفر وهاب‪ :‬من أهالي بلدة نبل‪ ،‬يعمل في تهريب األشخاص واألسلحة والمخدرات‪.‬‬
‫أبو علي الكردي‪ :‬من أهالي بلدة نبل‪ ،‬يعمل في تهريب األشخاص‪.‬‬
‫فؤاد حسين‪ :‬يعمل في تهريب األشخاص‪.‬‬
‫علي عالء شربو‪ :‬يعمل ضمن مجموعة " يوسف شربو – جعفر وهاب " في مجال التهريب وترويج المخدرات‬
‫وتهريب المرتزقة من وإلى عفرين ‪ -‬لبنان‪.‬‬

‫يوسف إيبش – محمد بلوة‪ :‬يعمالن في مجال التهريب‬


‫أحمد علي حمزة‪ :‬صاحب مكتب سيارات على مفرق ماير‪ ،‬ويعمل معه خيرو من أهالي قرية براد ومنتظر من‬
‫أهالي بلدة الزهراء‪ .‬يعملون في مجال النصب التهريب والنصب واالحتيال‪.‬‬
‫علي شربو‪ :‬من أهالي نبل‪ ،‬يعمل في تجارة األسلحة والمخدرات ويتعامل مع اإليرانيين‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫* جريمة قتل بحق مدني كردي ُمهجّر في بلدة نبل‬
‫محي الدين جاسم‪ :‬من أهالي نبل‪ ،‬تجارة األسلحة وتهريب األشخاص والترويج للمخدرات وارتكاب جريمة قتل‬
‫بحق المواطن الكردي " محمد سليمان الغباري " بالمشاركة مع أشخاص آخرين‪ ،‬حيث تعرض المواطن محمد‬
‫سليمان الغباري للخطف بتاريخ ‪ 2018/6/23‬وبعد فترة وجد المدعو غباري مقتوال ومرميا أمام إحدى العيادات‬
‫الطبية في نبل‪.‬‬

‫المدعو علي‪ :‬من أهالي بلدة نبل‪ ،‬يقوم بتهريب األشخاص والمرتزقة من عفرين ويقوم بإخراج هويات مزورة‬
‫ألشخاص عسكريين‪.‬‬
‫أبو جعفر‪ :‬من نبل‪ ،‬لديه سيارة نوع رانج روفر‪ ،‬بيضاء اللون‪ ،‬يعمل في تهريب المرتزقة التابعين لالحتالل التركي‬
‫من عفرين إلى لبنان وبالعكس‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 2018/9/30‬قامت مجموعة من أهالي بلدة نبل بالتعدي على كروم الزيتون وقطعها وبيع الحطب‪ ،‬وتلك‬
‫الكروم تقع بين قرية الزيارة وبلدة نبل‪.‬‬

‫بعض االنتهاكات األخرى التي يقوم بها أشخاص من أهالي بلدة نبل‪:‬‬

‫علي إيبش حمزة‪ :‬لديه مجموعة عسكرية‪ ،‬يقوم بمهمات خطف المدنيين العفرينيين‪.‬‬

‫بتاريخ ‪ 2018/8/10‬قامت مجموعة من أهالي نبل‪ ،‬بمصادرة عدد من سيارات تعود ملكيتها للمدنيين من أهالي‬
‫عفرين‪ ،‬حيث وصلت عدد السيارات المحجوزة إلثنا عشر سيارة‪ ،‬وتم المطالبة بفدى مالية مقابل إعادة تلك‬
‫السيارات‪ ،‬ومن بين هؤالء المدنيين مصطفى شورو حيث قام بدفع ‪ 250‬الف لية سورية السترداد سيارته‪.‬‬
‫قام شخص يدعى عبدو من أهالي نبل بالمشاركة مع مجموعة باالعتداء على مدني من أهالي قرية كفر نايا يدعى‬
‫عمر شوبك‪.‬‬

‫قامت مجموعات من نبل بحفر وكسر اآلثار الموجودة في قرية خربة كوكبة الواقعة بين قرية صوغوناكه وبلدة‬
‫نبل بشكل عشوائي‪ ،‬كما تقوم المجموعات تلك بقطع األشجار الحرجية الواقعة بين قرية عقيبة ونبل من أجل بيعها‪.‬‬

‫علي أحمد عيد – محمد عالو عالو – حسين زين شربو‪ :‬من أهالي بلدة نبل‪ ،‬حيث يقوم الثالثة بالقدوم الى بلدة تل‬
‫رفعت وذلك لقطع أشجار الزيتون‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫خاص بمجموعات "نبل" التي تقوم باالنتهاكات بحق أهالي عفرين لعام ‪...2019‬‬

‫‪ -‬يواصل مسلحون من بلدة "نبل" استغالل أوضاع ال ُمهجرين العفرينيين في شيراوا والشهباء‪ ،‬عبر ابتزازهم ومضايقتهم او‬
‫اهانتهم عند لجوء المواطنين الكُرد للبلدة‪.‬‬
‫حيث أن مسلحين اثنين من بلدة "نبل" وهما كل من "عباس وأبو بدر"‪ ،‬يقومان بإهانة المواطنين ال ُكرد المهجرين‪ ،‬مستغلين‬
‫مهمتهما القاضية بتنظيم الدور أمام المركز الثقافي في نبل‪ ،‬بغية تنظيم ما تعرف بـ “البطاقة الذكية” التي سيتم بموجبها توزيع‬
‫مخصصات المحروقات والغاز من قبل النظام السوري في مناطق الشهباء وشيراوا ونبل والزهراء‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أن مهجري عفرين يلتزمون بدورهم ويقومون بإعداد “قائمة انتظار” لهم بالترتيب‪ ،‬نتيجة وصولهم قبل بدء‬
‫الدوام في الساعة الثامنة صباحاً‪ ،‬بيد أن العنصرين ال يلتزمان بتلك القائمة ويقومون بتمرير أهالي “نبل” أو من لديه معرفة‬
‫بهم‪ ،‬في حين ينتظر ال عفرينيون لساعات طويلة دونما تمكنهم من تنظيم تلك البطاقة‪.‬‬
‫حيث ان المهجرين يأتون من مناطق بعيدة ك االحداث وفافين‪ ،‬ورغم وجود اسمائهم في قائمة االنتظار‪ ،‬لكنهم ال يتمكنون من‬
‫تنظيم البطاقة بسبب المحسوبية والواسطة التي يعتمدها المسلحان (عباس وابو بدر)‪ ،‬مما يؤدي بالمهجرين إلعادة المحاولة في‬
‫اليوم التالي‪.‬‬
‫وال يكتفي المسلحان (عباس وابو بدر) بإهانة المهجرين الكُرد من عفرين‪ ،‬بل وصلت بهم األمور إلى دفع المواطنين بطريقة‬
‫وحشية‪ ،‬متسببين بسقوط مواطنين في العديد من المرات بينهم نساء‪ ،‬إضافة إلى استخدامهم الفاظ نابية مع االهالي‪ ،‬كما يتلقى‬
‫المسلحان رشى مالية تتراوح بين الفين وثالثة آالف ليرة سورية‪.‬‬
‫حيث أن مهجري عفرين يطالبون بحل هذه االشكالية عبر افتتاح فرع آخر لتنظيم “البطاقة الذكية” في إحدى البلدات التي‬
‫يتواجدن فيها‪ ،‬كـ تل رفعت أو دير جمال او فافين أو غيرها‪ ،‬كي ال يجبروا على الذهاب لـ “نبل”‪.‬‬
‫ومن المعروف أن بلدة “نبل” تخضع للنظام السوري شكلياً‪ ،‬بيد أن السلطة الفعلية فيها تعود لمليشيات محلية‪ ،‬وهو ما يستغله‬
‫المسلحون‪.‬‬

‫وخالل الحرب التركية على عفرين‪ ،‬استغل تجار من “نبل” مأساة أهالي عفرين‪ ،‬وقاموا بشراء المواشي واألبقار وغيرها من‬
‫البضائع من المهجّرين الخارجين عبر طريق “جبل االحالم” بأسعار بخسة!‪ ،‬وقال شهود حينها أن تجارا ً من “نبل” كانوا‬
‫يقفون في مفرق قرية “كيمار” اثناء الحرب واحتالل عفرين‪ ،‬وعندما مالحظتهم وجود عفرينيين ُمهجرين مع مواشيهم‪ ،‬كانوا‬
‫يبادرون إلى عرض شراء مواشيهم بأسعار بخسة‪ ،‬كشراء أبقار يتعدى سعرها الحقيقي مليون ونصف المليون ليرة‪ ،‬بمبلغ‬
‫مالي ال يتجاوز الـ ‪ 300‬ألف ليرة!‬
‫وخالل سنوات الحرب االهلية السورية‪ ،‬ساند العفرينيون أهالي “نبل والزهراء”‪ ،‬الذين حاصرتهم المليشيات اإلسالمية‬
‫المعروفة بـ “الجيش الحر” على مدار سنوات‪ ،‬وعمدوا على الدوام إلى إمدادهم بالمواد الغذائية‪ ،‬رغم المخاطر التي كانت‬
‫تعترضهم‪.‬‬
‫ورفض العفرينيون تحويل الصراع السوري الى حرب طائفية‪ ،‬كما فضلوا االنطواء على أنفسهم في عفرين وحماية إقليمهم‪،‬‬
‫والحياد عن الصراع المسلح‪ ،‬بعد انكشاف االطماع االحتاللية لتركيا‪ ،‬وانجرار المليشيات اإلسالمية خلف أجنداتها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪-‬اختفاء الشاب " فؤاد رشيد مصطفى " من أهالي ناحية بلبله في بلدة نبل الواقعة تحت سيطرة النظام وحزب هللا‪ ،‬حيث طلب‬
‫منه شخصان من البلدة أن يعمل معهم في تحميل بعض المواد لعدة ساعات‪ ،‬لتنقطع بعدها أخباره‪ ،‬ومصيره مجهول حتى‬
‫اآلن‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫اختطاف أربعة مدنيين من مهجري مدينة عفرين من قبل اللجان الثورية في نبل‪:‬‬
‫بتاريخ ‪ 2019- 7- 17‬وأثناء تواجد أربعة مدنيين كُرد في مدينة نبل وذلك بغرض التبضّع‪ .‬ت ّم اختطافهم من قبل شبيحة ما‬
‫ت ُعرف باسم "اللجان الثورية" التابعة للنظام السوري والتي تنشط على إحدى حواجز نبل‬
‫ذوو المخطوفين لم يتمكنوا من الحصول على أية معلومة من أبنائهم إال بعد مرور عشرون يوما ً على اختطافهم‪ ،‬حيث ت ّم‬
‫مطالبة كل عائلة بدفع أربعة ماليين لقاء اإلفراج عنهم ولكن شبيحة ما تُعرف باسم اللجان الثورية كانت قد سلمت المختطفين‬
‫آنذاك إلى النظام السوري وتحديدا ً إلى فرع " األمن العسكري " في مدينة حلب‬
‫أسماء المخطوفين كالتالي‪:‬‬
‫خلوصي محمد رشيد (من أهالي ناحية راجو) ‪ -‬عبد الرحمن رجب الشواق (من أهالي قرية حمام التابعة لناحية جندريسه)‬
‫‪.‬عزو خالد رشيد (من أهالي ناحية ماباتا – محمد أحمد خليل (من أهالي ناحية شيخ الحديد)‬

‫‪9‬‬

You might also like