You are on page 1of 8

‫ملف توثيقي خاص حول ما تتعرض له موسم الزيتون مع‬

‫بداية جني محصول الموسم الثالث منذ احتالل مدينة عفرين‬


‫من قبل االحتالل التركي ومرتزقته‬

‫‪1‬‬
‫فهرست‬

‫سرقة موسم الزيتون الصفحة "‪"3 _4‬‬

‫فرضى االتاوى مقابل جني المواطنيين الكرد لموسم الزيتون الصفحة‬


‫"‪"5 6‬‬

‫قطع أشجار الزيتون بعد جني المحصول منذ بداية الموسم الحالي الصفحة " ‪"7‬‬

‫ما بين اإلنتقام والسرقة مرتزقة االحتالل التركي تقطع "‪"0033‬شجرة زيتون عائدة ملكيتها‬
‫لمهجري مدينة عفرين في الشهباء‬

‫‪2‬‬
‫سرقة موسم الزيتون‬

‫ظاهرة سرقة الزيتون قبيل الموسم باتت متفشية‪ ،‬في معظم قرى مدين عفرين‪ ،‬وقد ارتفعت‬
‫وتيرتها أكثر مع اقتراب موعد جني موسم الزيتون وهناك حقول كثيرة اجتاحتها أسراب‬
‫اللصوص‪ ،‬وتم قشط األشجار حتى آخر حبة زيتون‪.‬‬

‫_اقدم مرتزقة النخبة بعملية قطف ثمار الزيتون العائد للمدنيين الذين تم تهجيرهم وعند‬
‫قيامهم بالقطف قامو بقطف ثمار الزيتون العائدة للمواطن محمد سيدو في قرية شيخوتكا‬
‫وهو موجود في القرية وعند ذهاب المواطن محمد سيدو لالستفسار عن سبب قطف ثمار‬
‫زيتونه قام المرتزقة والضامن بشتمه وتوجيه كلمات نابية إليه مما أدى إلى أصابته بالجلطة‬
‫دماغية وتم نقله إلى مشافي التركية ومازال وضعه غير مستقر‪.‬‬
‫_بتاريخ ‪ 2323-13-2‬أقدمت مرتزقة فرقة الحمزات على جني ((( ‪ )))53‬شجرة زيتون‬
‫بالقرب من قرية عين حجرة العائدة ملكيته للمواطن جمال منال محمد من آهالي قرية جويق‬
‫تابعة لمركز المدينة عفرين‪.‬‬
‫_ بتاريخ ‪ 2323-13-5‬أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لفصيل السلطان مراد التابع لالحتالل‬
‫التركي التي يتزعمها المدعو أبو علي يقومون بجني محصول الزيتون للمواطنين الكرد‬
‫المهجرين قسرا ً في قرية دير صوان التابعة لناحية شران بحجة ان أصحاب بساتين الزيتون‬
‫كانوا يتعاملون مع اإلدارة الذاتية السابقة وبالتالي يشرعون سرقة مواسم المواطنين الكرد‪،‬‬
‫كما أوضح المصدر بأنه تم تشكيل مجموعات كبيرة من المستوطنين من القرى المجاورة‬
‫ويقومون بجني الزيتون وان عدد المجموعات تصل احيانا ً إلى (‪ )233‬شخص وأكثر‪.‬‬
‫حيث تم سرقة مواسم المواطنين الكرد المتواجدين في القرية ليالً من قبل هذه المجموعات ‪،‬‬
‫‪-‬عناصر مسلحين من “السلطان مراد” أقدموا على سرقة حقول زيتون تضم ‪ 033‬شجرة في‬
‫قرية قاشا التابعة لناحية بلبله وتعود ملكيتها لثالثة مواطنين كرد (جميل ونوري وجنت)‪.‬‬
‫المواطنين المتضررين تقدموا بشكوى رسمية حول السرقة لدى السلطات التركية بالناحية‪ ،‬إال‬
‫أنها لم تتخذ أي إجراءات بشأنها‪.‬‬
‫وبدأ مسلحو “السلطان مراد” بحملة موسعة لسرقة موسم الزيتون من كامل الحقول الواقعة‬
‫على جانبي الطريق اعتبارا ً من قرية قاشا وحتى مركز ناحية بلبله‪/‬بلبل‪ ،‬سواء تلك الحقول‬
‫التي تعود ملكيتها للمهجرين الغائبين عن المنطقة‪ ،‬أو الباقين فيها‪ ،‬وقد سخروا في جني‬
‫الزيتون مستوطنين تم جلبهم من المخيمات الواقعة في أطمة وجنديرس والغزاوية‪.‬‬
‫حيث أنّ بعض األهالي اضطروا مع تفشي السرقات إلى جني محصول الزيتون قبل أوانه على‬
‫مبدأ إنقاذ ما يمكن إنقاذه‪ ،‬وأنّ القليل خير من الحرمان‪ ،‬إال أن حواجز مسلحو “السلطان‬
‫مراد‪ :‬استوقفتهم‪ ،‬وقامت بعدد عدد أكياس الزيتون وسلبت منهم النصف على األقل‪ .‬وقد حدث‬
‫ذلك مع عائلتين على األقل‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫_ مالكي حقول الزيتون الواقعة على الطريق من مركز ناحية جندريسه وحتى قرية بابليت‬
‫ع في األسواق بسعر‬‫اشتكوا إلى السلطات التركيّة حول سرقة كامل حقولهم‪ ،‬وأن الزيتون يُبا ُ‬
‫أي إجراء للتحقيق‬
‫‪ ٠33‬ليرة للكيلو غرام‪ .‬إال أن السلطات التركية تجاهلت األمر‪ ،‬ولم تتخذ ّ‬
‫بشأنها‪ ،‬ولم تقدم أي خطوة لمنع تكرارها‪.‬‬
‫ظاهرة سرقة الزيتون تهدد بخسارة األهالي لكامل الموسم في قرى (بابليت‪ ،‬ماراته‪ ،‬بوزيكا‪،‬‬
‫والكبيرة‪ ،‬كفرشيل)‪.‬‬

‫ففي قرية خاللكا تمت سرقة محصول ‪ 483‬شجرة تعود ملكيتها للمواطن الكردي شيخ علي‬
‫من أهالي قرية خاللكا‪ ،‬واثنين من أشقائه‪ ،‬في قرية قسطل مقداد‪ ،‬ويقدّر بأن حجم المحصول‬
‫المسروق بنحو ‪ 15‬كيس من الزيتون نظرا ً لضعف حمل األشجار هذه الموسم‪.‬‬

‫وفي قرية زعرة تمت سرقة كامل موسم الزيتون من حقل المواطن الكردي رشيد معمو‬
‫وعددها ‪ 243‬شجرة‪ ،‬ولم يبقوا حبة زيتون على األشجار‬

‫كما تمت سرقة كامل محصول المواطن صبري محمد من قرية عُگا‪ ،‬وعدد أشجار الزيتون في‬
‫حقله (‪ )143‬شجرة‪ ،‬وهي على قسمين ‪ 83‬و‪ ٠3‬شجرة‪.‬‬

‫مسلحو من “لواء الشمال” الذي ينحدر عناصر من بلدة حيان سرقوا محصول الزيتون من‬
‫حقول تعود ملكيتها للمواطن الكردي محمد حبيب من أهالي قرنه‪ ،‬وأجبر السارقون صاحب‬
‫المعصرة بالعمل بالقوة‪ ،‬وباعتبار أن السرقات حصلت في وقت مبكر فاإلنتاج كان فقط ‪10‬‬
‫تنكة زيت‪ ،‬رغم أن كمية الزيتون المسروق هي ‪ 43‬شوال زيتون‪ ،‬ويعود سبب تدني كمية‬
‫الزيت إلى أن جني المحصول تم قبل أوانه‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫فرضى االتاوى مقابل جني المواطنيين الكرد لموسم الزيتون‬

‫أساليب أخرى للسرقة‬

‫سرقة الزيتون من الحقول ليست الشكل الوحيد للسرقات‪ ،‬بل تتعدد أنواع اللصوصية‪ ،‬عبر‬
‫فرض إتاوة (خوة) على مجرد السماح بجني المحصول‬
‫حيث أصدرت الفصائل المسلحة ‪ /‬المرتزقة تباعا ً تعرفة خاصة بها تبدأ من ‪ 45‬سنتا ً عن كل‬
‫شجرة وتعادل نحو ألف ليرة سورية‪ ،‬وحتى دوالرين أي ما يعاد ‪ 4533‬ليرة سورية‪ ،‬وهذه‬
‫اإلتاوة‪ ،‬منفصلة عن ضريبة اإلنتاج في نهاية الموسم‪.‬‬

‫وسبق أن فرض مسلحو السلطان مراد وفيلق الشام أسلوبا ً آخر من السرقة بفرض التضمين‬
‫اإلجباري على األهالي تحت طائلة االتهام بالعالقة مع اإلدارة الذاتية‪ ،‬مقابل مبالغ ال تغطي‬
‫مصاريف الخدمة من فالحة وكساحة‪.‬‬

‫وفي أحسن األحوال‪ ،‬وبفرض أنّ الحقول لم تتعرض للسرقة‪ ،‬و ُ‬


‫سمح لألهالي بجني المحصول‬
‫بأنفسهم فإن نصيبهم من عوائد الموسم ال يتجاوز‪ ،%43‬فيما يذهب القسم األعظم في‬
‫الضرائب واإلتاوات وحصة المجلس المحلي‪ ،‬باإلضافة إلى مصاريف الخدمة من فالحة‬
‫وكساحة وآليات وأجور عمال ونفقات التحضير للموسم‪.‬‬

‫_اشتكى فالحو عفرين أصحاب أشجار الزيتون في المسافة الممتدة من طريق جنديرس حتى‬
‫قرية بابليت بمدينة من سرقة الزيتون وبيعه بالسوق بمبلغ ‪ ٠33‬ليرة للكيلو‪.‬‬
‫كما أن المعاناة ذاتها تنطق على فالحي قرى معراتة وبوزيكا والكبيرة وكفرشيل التابعة لمركز‬
‫عفرين‪ ،‬إذ يعانون كثيرا ً من سرقة موسمهم‪.‬‬
‫وبات معروفا ً أن كل المواسم في عفرين ُمعرضة للسرقة‪ ،‬اعتبارا ً من الزيتون والعنب وورقه‬
‫والسماق وكل األشجار المثمرة‪ ،‬كما يتم قطع األشجار وبيع الحطب‪.‬‬
‫وعمليا ً فإن نسبة ما يحصل عليه الفالح الكردي مالك األرض‪ ،‬من موسم الزيتون‪ ،‬ال تتجاوز‬
‫‪ ،%43‬وهي ال تغطي نفقات الموسم‪ ،‬أما نسبة الضياع فهي موزعة كما يلي‪( :‬سرقة ثمار‬
‫الزيتون ‪ +‬أتاوى المجالس المحلية والمليشيات والحواجز المسلحة ‪ +‬مصادرات الزيتون‬
‫والزيت ‪ +‬استيالء على حقول الزيتون ‪ +‬الهدر)‪ ،‬وكان قد قدر إجمالي قيمة السرقات من‬
‫موسم الزيتون في موسم ‪ 2318‬بحوالي ‪ 138‬مليون دوالر‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وفي الموسم الحالي ستكون مسألة تقدير حجم نهب الموسم في غاية الصعوبة‪ ،‬نظرا ً لتراجع‬
‫اإلنتاج بشكل عام‪ ،‬وارتفاع تكاليف الخدمة والقطاف بسبب تهجير األهالي وقلة األيدي العاملة‬
‫المحلية‪ ،‬وغالء أجور النقل والشحن نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات‪.‬‬
‫عالوة على طوابير اللصوص الطويلة‪ ،‬من المستوطنين والمليشيات اإلخوانية المسلحة‪ ،‬الذين‬
‫اجتاحوا الحقول وسرقوا كميات كبيرة من الزيتون‪ ،‬بجانب فرض الحصار على عفرين ومنع‬
‫تصدير اإلنتاج وتحديد األسعار وحتى التجار الذين يجب تسويق اإلنتاج إليهم من قبل االحتالل‬
‫التركي وعمالئه‪.‬‬

‫_اقدمت الشرطة المدنية بفرض ضريبة قدرها ‪/1333/‬ليرة على كل قطعة أرض موجودة‬
‫أصحابها ويريدون قطف ثمارها بحجة الحماية وبل نسبة لالراضي العائدة للمدنيين الذين تم‬
‫تهجيرهم قسرا سيتم قطف ثمارها لصالح الشرطة المدنية في مناطق سيطرة الجبهة الشامية‬
‫وبالتحديد قرية ميركان‪.‬‬

‫_اقدم مسلحو سعد بن ابي وقاص المسيطر على قرية (مروانيه تحتاني )التابعة لناحية شيه‬
‫بفرض اتاوة مالية بقيمة (‪ $ )133‬دوالر أميركي على كل مالك لحقل زيتون موجود في‬
‫القرية ويريد جني محصوله حتى لو انه يريد قطف بعض الزيتون األخضر من اجل االستهالك‬
‫اليومي‪.‬‬
‫_اقدم مسلحو العمشات في قرية قرمتلق التابعة لناحية شيخ الحديد بفرض اتاوة مالية وقدرها‬
‫(‪ $ )8‬دوالر أميركي عن كل شجرة لجني محصولها باإلضافة إلى ‪ %15‬من انتاج الزيتون‬
‫هذا بالنسبة ألشجار المهجرين أما للمقيمين فعليهم دفع ‪ %15‬من انتاج الزيتون مقابل جنيه‪.‬‬

‫_ فرض مسلحو “جيش النخبة” التابعة لالحتالل التركي اتاوة مالية على مزارعي قرى‬
‫(عمارا‪ ،‬شيخوتكا‪ ،‬أومر سمو‪ ،‬عبودان‪ ،‬كردو‪ ،‬زيتوناكه‪ ،‬عبودان وحفتار )‪ ،‬بصرف النظر‬
‫عن إنتاج الشجر من عدمه‪.‬فإن االتاوة تبلغ ‪ ٠33‬ليرة سورية عن كل شجرة زيتون‪ ،‬ومن‬
‫المتوقع أن يجني المسلحين عشرات الماليين من الليرات السورية جراء هذه االتاوة‪ ،‬مشيرا‬
‫إلى أن عدد األشجار العائدة ملكيتها لفالحي تلك القرى تتجاوز المليون شجرة‪.‬‬

‫يُذكر أن كل فصيل مسلح أصدرت تعرفتها الخاصة باإلتاوة المفروضة على أشجار الزيتون‬
‫وتراوحت من ‪ 45‬سنتا ً (‪ 1333‬ليرة سورية) وحتى دوالرين (نحو ‪ 4533‬ليرة سورية)‬

‫‪٠‬‬
‫قطع أشجار الزيتون بعد جني المحصول منذ بداية الموسم الحالي‬

‫انشأ جيش االحتالل التركي بتاريخ ‪ 0101-01-3‬قاعدة عسكرية له في قرية كاخرة التابعة‬
‫‪ .‬لناحية معبطلي‪ ،‬وذلك عبر إنشاء ثالثة نقاط بعد قطع أشجار الزيتون العائدة الهالي القرية‬
‫حيث أقدم جيش االحتالل التركي على قطع أشجار الزيتون في محيط نقاطه العسكرية في القرية‬
‫‪.‬مجددا‬
‫‪:‬وعرف من االهالي الذين تم قطع اشجارهم عرف منهم‬
‫‪.‬نشأت مصطفى حسو‪-‬‬
‫‪.‬محمد منان حمرشو (المرة األولى تم قطع أكثر من ‪ 011‬شجرة له في نفس الموقع)‪-‬‬
‫‪.‬فوزي عارف حسو ‪-‬‬
‫يمنع االحتالل التركي أهالي القرية من االقتراب من النقاط العسكرية وبالتالي حرمانهم من‬
‫‪.‬حراثة اراضيهم وجني محاصيلهم‬

‫ما بين اإلنتقام والسرقة مرتزقة االحتالل التركي تقطع "‪"0033‬شجرة زيتون عائدة ملكيتها‬
‫لمهجري مدينة عفرين في الشهباء‬

‫_ قام فصيل لواء سعد بن ابي وقاص باقتالع حوالي (‪ )2833‬شجرة زيتون في قرية‬
‫مروانيه تحتاني التابعة لناحية شيه والعائدة ملكيتها لألشخاص التالية أسمائهم‪:‬‬
‫أ‪ -‬ميكائيل باكير مصطفى (‪ )50‬عام ‪ 233‬شجرة‬
‫ب‪ -‬محمد باكير مصطفى (‪ )٠3‬عام ‪ 183‬شجرة‬
‫ت‪ -‬صبحي باكير مصطفى (‪ )٠5‬عام ‪ 143‬شجرة‬
‫ث‪ -‬اسرافيل باكير مصطفى (‪ )4٠‬عام ‪ 033‬شجرة‬
‫ج‪ -‬حجي محمد مصطفى (‪ )03‬عام ‪ 1333‬شجرة‬
‫ح‪ -‬جبرائيل باكير مصطفى (‪ )48‬عام ‪ 1333‬شجرة‬

‫أقدم بما يسمى بالجيش الوطني السوري المشكلة من قبل االحتالل التركي على قطع "‪"483‬‬
‫شجرة زيتون عائدة ملكيتها لمواطنين كرديين مهجرين من مدينة عفرين المحتلة إلى مقاطعة‬
‫الشهباء‪.‬‬

‫حيث أقدم مسلحو‪/‬مرتزقة “أحرار الشرقية” التابع لالحتالل التركي على" ‪ "433‬شجرة‬
‫زيتون في محيط مركز ناحية راجو‪ ،‬عائدة ملكيتها للمواطن “حسين راجو”‪ ،‬وذلك بسبب‬

‫‪0‬‬
‫تواجده في مقاطعة الشهباء‪ ،‬حيث يعتبر االحتالل التركي ومرتزقته كل متواجد في الشهباء‬
‫على إنه يعمل مع “اإلدارة الذاتية”‪ ،‬ويشرعن لنفسه سلب أمالكه واالستيالء عليه وتدميرها‪.‬‬

‫وفي نفس السياق أقدم مسلحو‪/‬مرتزقة “صقور الشمال” على قطع ‪ 83‬شجرة عائدة ملكيتها‬
‫للمواطن “أبو آزاد” في قرية كوتانا التابعة لناحية “بلبله\بلبل”‪ ،‬وهو أيضا ً مقيم في مقاطعة‬
‫الشهباء‪.‬‬

‫مئات حقول الزيتون تم اجتياحها وسرقة إنتاجها بالكامل‪ ،‬فيما فرض التضمين اإلجباري على‬
‫آالف األشجار وبأسعار بخسة جداً‪.‬‬
‫حيث ال يزال مستباحا ً من قبل أسراب الجراد التي تسرق كل شيء‪ ،‬وتبرره بفتوى “الغنائم”‪،‬‬
‫ويفرض كل فصيل مسلح قانونها الخاص‪ ،‬وعندما تختلف حول الغنائم واألسالب‪ ،‬فهي تقتتل‪،‬‬
‫حتى في أحياء المدينة ليكون أهل عفرين األصليين ضحايا االقتتال أيضاً‪.‬‬

‫‪8‬‬

You might also like