You are on page 1of 6

‫األشجار المحلية المستوطنة ومساهمتها في توفير سبل العيش في المناطق الريفية‬

‫في سهل تهامة – الجمهورية اليمنية‪.‬‬

‫نتابع في هذا الجزء عملية التوثيق وجمع المعلومات عن األشجار المحلية‬


‫المستوطنة‪ 3‬والتي لها مساهمة إيجابية في تحسين الموارد المعيشة للتجمعات‬
‫الفقيرة في سهل تهامة – الجمهورية‪ 3‬اليمنية‪ 3‬وستكون هناك مناقشة‪ .‬أوال وبالرغم‬
‫من وجود مقدمة مختصرة عن تحسين الموارد المعيشية‪ 3‬للتجمعات الفقيرة في‬
‫الخطط والبرامج التنموية للجمهورية‪ 3‬اليمنية‪ 3‬لسهل تهامة وكذلك في خطة عمل‬
‫الهيئة العامة لتطوير تهامة‪.‬‬

‫المقدمة‬
‫تقع الجمهورية‪ 3‬اليمنية في الجزء الجنوبي‪ 3‬الغربي من الجزيرة العربية وتبلغ‬
‫مساحتها ‪ 537.000‬كيلو متر مربع‪ .‬يبلغ ســــــــــكان الجمهورية اليمنية‪ 3‬ما‬
‫يقارب ‪ 19‬مليون نسمة معظمهم يعانون من الفقر بسبب قلة االستفادة من الموارد‬
‫القليلة المتاحة وكذلك بسبب ارتفاع النمو السكاني الذي يصل إلى ‪.%3.5‬‬
‫تمثل نسبة‪ 3‬الفقر في اليمن ‪ % 40 -30‬من عدد السكان وتعيش معظم التجمعات‬
‫الفقيرة في المناطق الريفية(إيفاد‪2003‬م)‪.‬‬
‫منطقة تهامة الجافة لها أهمية زراعية كبيرة في اليمن حيث أنها تحتوي على‬
‫سهول وكثبان رملية تتخللها سهول وأراضي الوديان الموسمية‪ 3.‬تبلغ مساحة‬
‫تهامة ‪ 22000‬كيلومتر‪ 3‬مربع وهي عبارة عن أراضي بعرض ‪ 60 -30‬كيلومتر من‬
‫الشرق بمحاذاة السفوح الجبلية إلى الغرب باتجاه ساحل البحر األحمر‪ .‬وهناك‬
‫ثمانية وديان رئيسية تأتي من المناطق الجبلية المحاذية للسهل وتتخلله في اتجاه‬
‫المناطق الساحلية‪ .‬وتستخدم مياه هذه الوديان لري األراضي الزراعية في المناطق‬
‫الوسطى من سهل تهامة والتي تقــدر بحوالي ‪60000‬هكتار وتتم االستفادة من هذه‬
‫المياه لتغذية الطبقات الصخرية لمائية التي تعتبر أيضا مصدر من المصادر‬
‫الرئيسي‪3‬ة للري(منظمة اإليفاد ‪.)2003‬‬
‫الهيئة العامة لتطوير تهامة تعتبر هيئة تنموية‪ 3‬زراعية مستقلة تحت مظلة وزارة‬
‫الزراعة والري تعمل في منطقة تهامة ومركزها الرئيسي‪ 3‬في مدينة الحديدة التي‬
‫تعتبر من كبرى المدن في تهامة ويبلغ عدد سكانها ما يقارب المليون‪ .‬ولهيئة‬
‫تطوير تهامة صالحيات ومسئوليات تشغيل وصيانة األنشطة الزراعية واإلرشاد‬
‫الزراعي في مناطق الري بالوادي (‪60000‬هكتار)‪.‬‬
‫مراحل التوثيق‬
‫منذ بداية السبعينات وحتى بداية الثمانينات لم تكن هناك أي انتشار يذكر لألشجار‬
‫المحلية سواء الحراجية أو أشجار الزينة وخاصة في مدينة‪ 3‬الحديدة‪ .‬وبعد إنشاء‬
‫الهيئة العامة لتطوير تهامة في العام ‪1973‬م والتي كانت تضم في كادرها أوائل‬
‫الخريجين من المهندسين والفنيين الزراعيين‪ .‬قام هؤالء المهندسين وباهتمام‬
‫خاص من مدير الشئون الزراعية واإلرشاد الزراعي في الهيئة بإكثار األشجار‬
‫المحلية وتوزيعها من خالل المشاتل التي أنشأتها الهيئة العامة لتطوير تهامة وكان‬
‫االهتمام األكبر في البداية بتشجير‪ 3‬المدن الرئيسية ( المدارس والمؤسسات العاملة‬
‫في المدن حكومية‪ 3‬وغير حكومية) وكذا إنشاء األحزمة الخضراء حول المزارع‬
‫وكمصدات رياح حول المدن والقرى المتضررة بزحف الكثبان الرملية‪ .‬وكان‬
‫لمدينة الحديدة األولية في التشجير وجميع األشجار المنزرعة في داخل الحديدة‬
‫ومعظم القرى والمدن التهامية‪ 3‬هي من منجزات الكادر الزراعي اإلرشادي في‬
‫الهيئة العامة لتطوير تهامة خالل الثالثين السنة الماضية‪3.‬‬
‫في إطار إعداد هذه الورقة سيقوم كادر شبكة الري بالوادي بتوفير‪ 3‬ورقة رقمية‪3‬‬
‫محفوظة ومؤ رشفة للمهندس جعفر الجفري تم تنظيمها وتزويدها بمعلومات‬
‫جمعت من خالل الزيارات الحقلية للموطن األصلي لألشجار المحلية المستوطنة‪3‬‬
‫وألماكن انتشارها كحماية طبيعية للقرى أو في مناطق الكثبان الرملية كعامل‬
‫مساعد على تخفيف الزحف الصحراوي‪.‬‬
‫األشجار المحلية المستوطنة( الموثقة ) ومساهمتها في تأمين المعيشة‪ 3‬في المناطق‬
‫الريفية‬
‫الدخل أو العائد من األشجار المستوطنة‪ 3‬في تهامة – الفحم‪ ،‬المواد الخشبية وغير‬
‫الخشبية – يعتبر مصدر هام في توفير سبل العيش في الريف‪ .‬الغطاء الشجري‬
‫ازداد نسبيا في داخل وخارج مناطق الوديان مع زيادة األهمية لألشجار المحلية‬
‫المستوطنة‪ 3.‬وتعتبر شجرة السدر من أهم األشجار في المنطقة (‪Zizyphus‬‬
‫‪ ) Spina Christa‬التي تنتج أجود أنواع العسل اليمني (عسل السدر) باإلضافة‬
‫إلى استخداماتها كأعالف للجمال والماعز وأخشاب ألساسات المنازل وفي بناء‬
‫البيوت الريفية التقليدية‪ 3‬وصناعة المراتب ولكراسي الخشبية التقليدية وكذا‬
‫تستعمل أوراق الشجر كغسيل لتنعيم الشعر وكما أن تمار شجرة السدر تعتبر‬
‫غذاء إضافي جيد كما أنها تستخدم كمصد للرياح حول المزارع وللتخفيف من‬
‫التحركات الرملية‪ .‬وشجرة األراك تعتبر من األشجار المثبتة‪ 3‬للكثبان الرملية وتقلل‬
‫من التحركات الرملية وهي مصدر إلنتاج فرشاة األسنان التقليدية ‪ .‬وأوراق وثمار‬
‫شجرة الهلج (‪ )Balanites Aegyptica‬تعتبر مصدر غذائي جيد للجمال والماعز‬
‫واألغنام كما أنها أثبتت نجاحا ملحوظا في تثبيت الكثبان الرملية‪ .‬وتعتبر‪ 3‬شجرة‬
‫السلم (‪ )Acacia Eherenbergiana‬أيضا من األشجار الهامة التي يتغذى‬
‫عليها النحل منتجا عسل السلم والذي يعتبر من أنواع العسل الجيد المشتهر في‬
‫منطقة تهامة‪ ،‬كما أن شجرة السلم تعتبر الخامة الرئيسية لصناعة أجود أنواع‬
‫الفحم في المنطقة ومن نواتج صناعة الفحم تستخرج مادة القطران التي تعتبر‬
‫عالجا فعاال لألمراض الجلدية التي تصيب‪ 3‬الجمال وبعض الحيوانات الزراعية‪.‬‬
‫وفيما يلي سرد مفصل عن خصائص وفوائد أهم أربعة من األشجار المستوطنة في‬
‫منطقة تهامة محافظة الحديدة – الجمهورية اليمنية‪.‬‬
‫الســلم (ِ‪( Acacia Eherenbergiana‬‬
‫ِ‬ ‫اإلطار رقم ‪ 1‬شجرة‬
‫األطر من ‪ 1‬إلى ‪.4‬‬

‫المعلومة األساسية‬
‫أكثر أهمية وأكثر انتشار في منطقة تهامة‬
‫المساحة التقريبية ‪22000‬هكتار تقريبا‬
‫متحملة للجفاف‬
‫متحملة نسبيا للملوحة‬
‫لها القدرة على التجدد الطبيعي‬
‫فترة الحياة ‪ 15 -10‬سنة‬
‫االرتفاع ‪ 5 -3‬متر‬
‫طول الشوكة ‪ 8‬سم‬

‫الفوائد الرئيسية‪:‬‬
‫زهور السلم ‪ -‬ينجذب إليها النحل‬
‫عسل السدر من أجود أنواع العسل‬
‫اليمني يستعمل مع الوجبات اليمنية‬
‫المشهورة( الفته مع الموز والعسل‬
‫والسمن – بنت الصحن ) وتبلغ قيمته‬
‫‪ 30‬دوالر أمريكي للتر الواحد‪.‬‬
‫األغصان(األوراق والشوك)‬
‫غذاء جيد للماعز ولألغنام والجمال‬
‫غني بالبروتين‬
‫له تأثير جيد في تسمين الماعز‬

‫السيقان الخشبية‬
‫إنتاج الفحم الجيد القابل الستمرارية‬
‫االشتعال قيمة الكيس( ‪ 20‬كيلو جرام )‬
‫‪ 5‬دوالر أمريكي‬
‫القطران‪ :‬يستخرج أثناء صناعة الفحم‬
‫صناعة الفحم من أشجار السلم‬
‫وهو عبارة عن سائل يستخدم في حماية‬
‫الجمال وبعض الحيوانات من األمراض‬
‫الجلدية‬ ‫تقطع أشجارالسلم وتشعل قليال للتخلص من‬
‫األشواك‬
‫تغطى بصفائح معدنية وبعدها بطبقة من‬
‫بواقي أوراق وسيقان الدخن أو الذرة تم في‬
‫األخير تغطى بطبقة من التربة الطينية‬
‫تترك هذه الكومة لالحتراق البطيء لمدة‬
‫أسبوع ممكن خالل هذه الفترة يتم استخراج‬
‫القطران من خالل فتحة أنبوب مثبت بداخل‬
‫الكومة‪.‬‬
‫يتم إغالق الفتحات بعد المدة المذكورة‬
‫وتترك لتبرد لمدة ثالثة أيام وبعدها تفتح‬
‫ويجمع الفحم في أكياس سعة ‪20‬كجم‬
‫اإلطار رقم‪ 2‬شجرة الســدر ‪Zizphus Spina- Christ‬‬

‫المعلومة األساسية‬
‫من األشجار الهامة بعد شجرة السلم في تهامة‬
‫منتشرة بأعداد فردية في منطقة تهامة وتوجد‬
‫بكثافة أكبر في المناطق المحاذية للجبال‪.‬‬
‫تنتشر بمساحة ‪ 10000‬هكتار تقريبا‬
‫متحملة للجفاف وتحتاج إلى كمية أمطار تقدر‬
‫بـحوالي ‪ 400 -300‬ميليمتر في السنة‪.‬‬
‫تثأثر نسبيا بالملوحة (‪)EC <1.5ds/m‬‬
‫السدر شجرة معمرة أكثر من ‪25‬سنة‬
‫االرتفاع من ‪ 5‬إلى ‪ 15‬متر‬
‫أفرع الشجرة تحتوي على أشواك صغيرة بطول‪-1‬‬
‫‪2‬سمز‬

‫الفوائد الرئيسية‪:‬‬
‫الزهور‬
‫يتغذى النحل على السدر وينتج أهم وأشهر‬
‫أنواع الغسل اليمني الذي يسمى عسل السدر‬
‫أو العلب وتبلغ قيمته ‪ 30‬دوالر أمريكي للتر‬
‫الواحد‪.‬‬
‫الثمار‬ ‫عسل السدر‬
‫طعمها حلو معتدل المذاق ويسمى بتفاح‬
‫تهامة ويؤكل كغذاء إضافي ويعتقد أنه نافع‬
‫لعالج الكليتين‪.‬‬ ‫األفرع واألوراق‬
‫الثمار المنقوعة في ماء ساخن تشكل عصير‬ ‫غذاء جيد للجمال‬
‫ذو كثافة وشكل جيد وبعد ترشيح هذا العصير‬ ‫بعد تجفيف األوراق وطحنها تستخدم‬
‫يمكن شرب لتر واحد منه يوميا يعتقد أنه‬ ‫كمسحوق لتنعيم الشعر بعد خلطه مع‬
‫يعطي حيوية ونشاط لإلنسا ن‪.‬‬ ‫الماء‬

‫الساق‬
‫يعتبر الساق من األخشاب المقاومة‬
‫لحشرات السوس وحشرة األرضة ولذلك‬
‫يستخدم كمادة لصناعة هياكل األسرة‬
‫والكراسي التقليدية‬
‫أخشاب السدر أيضا تستخدم لصناعة‬
‫األدوات الزراعية مثل المحراث والمعاول‬
‫وأدوات تسوية األرض‬
‫تستخدم أخشاب السدر في صناعة السفن‬
‫التقليدية الخاصة بصيادي األسماك‬
‫اإلطار رقم‪ 3‬شجرة األراك (‪)Silvadora Persica‬‬

‫المعلومة األساسية‬
‫سهلة القلع من الجذور وسهلة االنتشار‬
‫واإلنبات عند نزول األمطار الخفيفة‬
‫األراك يواجه مشكلة االجتثاث من‬
‫أماكن تواجده ويتناقص عاما بعد عام‬
‫وقلعه يتسبب في تصحر األراضي‬
‫المساحة المزروعة منه قد تصل إلى‬
‫‪ 3000‬هكتار‬
‫يتحمل الجفاف والملوحة النسبية‬
‫تنتشر بذوره بفعل الرياح ويتكاثر بشده‬
‫في وجود الرطوبة‬
‫عمر الشجرة يتجاوز ‪ 15‬سنة‬
‫ارتفاع األراك يصل إلى ‪ 6-4‬متر‬
‫الفوائد الرئيسية‬ ‫عديمة األشواك‬
‫الجذور‪:‬‬
‫تعتبر جذور األراك مصدر‬
‫رزق لكثير من الريفيين حيث‬
‫تقطع جذوره ويباع في‬
‫األسواق المحلية‬
‫والخارجية(السعودية) كمنظف‬
‫تقليدي لألسنان‬
‫تستخدم الجذور أيضا كخامة‬
‫لصناعة معجنات األسنان‬
‫للصناعات الخارجية‬ ‫الثمار‬
‫تعتبر شجرة السدر من‬ ‫خضراء قبل النضج‬
‫األشجار الهامة والجيدة في‬ ‫وتتحول إلى حمراء داكنة‬
‫تثبيت الكثبان الرملية‬ ‫عند النضج‬
‫وتعتبر كمصد فعال وجيد‬ ‫يقدم مع وجبة اإلفطار أو‬
‫وفعال في المرتبة الثانية بعد‬ ‫وجبة الغذاء كمكمل‬
‫شجرة الهلج للحماية من‬ ‫غذائي ذو مذاق حلو‬
‫الرياح الرملية‬ ‫وحار في نفس الوقت‪.‬‬

‫جذور األراك‬
‫مسواك األسنان‬

‫بائع جذور األراك (مسواك األسنان التقليدي)‬ ‫مصد جيد للحماية من التحركات الرملية‬
‫‪setinalaBacitpygeA‬‬
‫)‬ ‫اإلطار رقم ‪4‬شـجرة الهلج (‬
‫المعلومة األساسية‬
‫تنمو جيدا في المناطق المحاذية للجبال بدرجة‬
‫حرارة ‪C 03° 52-‬وتجود في مناطق األمطار‬
‫‪054‬في السنة‬
‫‪ 003-‬مم‬
‫تم إدخالها بصفة تجريبية من قبل إدارة الشئون‬
‫الزراعية واإلرشاد في هيئة تطوير تهامة في‬
‫المناطق القريبة من الساحل الجافة بدرجة‬
‫درجة وبكمية أمطار سنوية‬ ‫حرارة أكثر من ‪53‬‬
‫‪051‬في السنة وذلك في قرية المنيرة‬ ‫مم‬ ‫أقل من‬
‫حيث نجحت زراعته‬
‫الهلج يتجدد طبيعيا وتنبث بذوره بوجود رطوبة‬
‫نسبية‬
‫تتحمل الجفاف والملوحة نسبيا‬
‫يمتلك الهلج ساق ضخم وقوي‬
‫الفوائد الرئيسية لشجرة الهلج‬ ‫عاما‬
‫تعيش شجرة الهلج أكثر من ‪52‬‬
‫الساق‬ ‫متر‬
‫طول الشجرة من ‪5‬إلى ‪01‬‬
‫يعتبر ساق شجرة الهلج من‬ ‫أغصانها تحمل أشواك طول الشوكة ‪8 5-‬سم‬
‫أقوى وأثقل سيقان األشجار‬
‫األخرى (يأتي ساق شجرة‬
‫السدر في المرتبة الثانية بعد‬
‫الهلج‬
‫أخشاب شجرة الهلج عالية‬ ‫نموذج من المنازل التقليدية القروية‬
‫الجودة في صناعة المراتب‬ ‫في تهامة‬
‫والكراسي التقليدية للمنازل‬
‫الريفية‬
‫وكذلك أخشاب الهلج ذات‬
‫جودة ممتازة في صناعة‬ ‫شجرة الهلج بأكملها‬
‫هياكل قوارب الصيادين‬
‫‪ ‬تعتبر شجرة الهلج بزراعتها‬
‫التقليدية‬
‫متقاربة في خطوط طويلة من أجود‬
‫األوراق واألغصان‬
‫مصدرات الرياح حول المزارع‬
‫تعتبر غذاء جيد وفي متناول‬
‫‪ ‬تساهم شجرة الهلج مع أشجار‬
‫للجمال ويأتي في المرتبة‬
‫أخرى محلية مساهمة جيدة في صد‬
‫الثانية بعد السدر‬
‫الرياح الرملية وتثبيت الكثبان‬
‫الثمار‬
‫الرملية ( كما يتضح ذلك في قرية‬
‫شكلها بيضاوي صغير‬
‫المنيرة)‬
‫تستخدم كغذاء تكميلي يحبه‬
‫األطفال‬
‫كذلك الثمار تعتبر غذاء‬
‫للماشية األغنام والماعز‬
‫والحميرتقوم بأكله بشراهة‬
‫وتقذف بعيدا بالبذرة الصلبة‬
‫التي بداخلها‬

‫صور تبين منازل قرية المنيرة في محافظة الحديدة وهي‬


‫هجرها سكانها هربا من التحركات الرملية الشديدة‬

You might also like