You are on page 1of 17

‫ب� ي� ت‬

‫و�‬
‫لف‬
‫ا ح�ر‬
‫عمل الطالب ‪ :‬يحيي سالم الثابت‬
‫‪022162346‬‬
‫اشراف ‪ :‬د‪ .‬مصطفى اليتيم‬
‫مدينة غريان‬

‫تقع مدينة غريان في الجزء الشمالي من إقليم‬


‫غريان الفرعي ‪ ،‬وهو أحد خمسة أقاليم فرعية‬
‫تشكل إقليم طرابلس ‪ .‬ويتكون إقليم غريان‬
‫الفرعي من بلدية غريان ‪ ،‬غدامس ‪ ،‬ويفرن ‪،‬‬
‫ويغطي مساحة قدرها ‪ 135,420‬كيلومترا‬
‫مربعا ‪ ،‬أي حوالي ‪ 60%‬من مساحة اإلقليم‬
‫‪ .‬وفي سنة ‪ 1980‬بلغ عدد سكان اإلقليم‬
‫الفرعي ‪ 179‬ألف نسمة ‪ ،‬بما يشكل ‪8.9%‬‬
‫‪ .‬من سكان اإلقليم‬
‫بيوت الحفر‬ ‫الطابع المحلي‬

‫ال تبدو البيوت في منطقة غريان الجبلية‬ ‫تحتوي مدينة غريان على عدة طوابع‬
‫بليبيا مختلفة كثيرا عن غيرها من المناطق‬ ‫مختلفة وأهمها الطابع المحلي‬
‫الجبلية إال لكونها تقع على قمم الجبال‪ .‬بيد‬ ‫المستخدم في بيوت الحفر قديما تعتبر‬
‫أن باطن هذه المنطقة يحمل ما هو مختلف‪،‬‬ ‫بيوت الحفر أحد رموز مدينة غريان حيث‬
‫حيث تنتشر بيوت الحفر التي يمتد تاريخها إلى‬ ‫انها مازالت حية وتستخدم حتى يومنا هذا‬
‫ألف عام‪ .‬أهم ما يميز هذه البيوت كما يقول‬ ‫‪.‬تستخدم بيوت الحفر في وقتنا هذا غالبا‬
‫ساكنوها إنها مكيفة طوال العام فهي باردة‬ ‫في الظروف المناخية القاسية وسيتم‬
‫‪.‬صيفا دافئة شتاء‬ ‫توضيح السبب في الدراسة القادمة‬
‫مسقط وقطاع بيت الحفر‬
‫مراحل تنفيذ بيت الحفر‬
‫الطرق االنشائيه المتبعه لعمل البيت الجبلي‬

‫الحجرات ‪ :‬عباره عن فراغ منحوت بالكامل داخل‬ ‫المدخل ‪ :‬بعد االنتهاء من حفر الفناء يتم‬
‫االرض ‪،‬عمقها من ‪ 6‬الي ‪11‬مترا وعرضها من ‪3.5‬الي‬ ‫تحديد مكان المدخل ‪ ،‬و تقدر المسافه الالزمه‪ ‬‬
‫‪ 4‬امتارواالرتفاع ال يزيد عن ‪3‬متر‪ .‬تفتح الحجرات علي‬ ‫لطول الممر المنحدر ( السقيفه ) مقارنة مع‬
‫الفناء ‪ ،‬وترتفع منسوب ارضية الحجرات عن منسوب‬ ‫عمق المنور ‪ ,‬حيث يتم حفر الجزء المكشوف‬
‫‪ .‬قاع الفناء بارتفاع مابين ‪ 20‬الي ‪25‬سم‬ ‫من المدخل ثم الممر النفقي المنحدر المؤدي‬
‫تضم الحجرات ‪ :‬حجرات للنوم و حجره الستقبال‬ ‫الي الدهليز ‪ ,‬ثم ساللم المنحدر يتم حفرها في‬
‫الضيوف وحجره للمطبخ و قد يوجد حجره لتخزين‬ ‫التربه بقوائم و نوائم‬
‫‪ .‬المواد الغذائه‬
‫الفناء ‪:‬هو عنصر اتصال راسي بالسماء ‪،‬‬ ‫المطبخ ‪ :‬يتم حفرها بعد الدهليز‪ ،‬و هو ركن‬
‫و‪ ‬هوعباره عن فتحه مربعه غيرمنتظمه‬ ‫العداد الطعام ‪ ،‬و فراغه اقل حجما من الغرف‬
‫بمساحه تعتمد علي حجم المسكن‪  ‬وبعمق‬ ‫الداخليه و في العاده يقابل مدخل الدهليز‬
‫يتراوح‪  ‬من ‪ 8‬الي ‪10‬امتار حسب نوعية التربه و‬ ‫المؤدي لفراغ الفناء لتوفيراالضاءه و التهويه‬
‫صالبتها‪.‬يوجد منتصفه حفره اسطوانية ال يزيد‬
‫قطرها عن المتر و عمقها عن النصف متريوجد‬
‫بقاعها كمية من الملح الذي يحلل التربة و‬
‫يساعدها علي سرعة االمتصاص‪  ‬وتصريف‬
‫‪ .‬مياه ألمطار الساقطة في فصل الشتاء‬

‫فراغ التخزين ‪ :‬ينفذ في الضلع المقابل‬


‫للمطبخ بفراغ الدهليز‬
‫دراسة توزيع االحمال‬ ‫دراسة النظام االنشائي‬

‫بسبب طبيعة االرض الصلبة وطبيعة االرض بعد‬ ‫النظام االنشائي االساسي في البيت هو نظام‬
‫تفريغ الهضبة تصبح االرض والتي تكونت منها االرضية‬ ‫مصمت حيث يتم استغالل وجود طبقة صخرية‬
‫والسقف والحوائط هي المقاومة لتحمل االحمال سواء‬ ‫مصمتة بعد طبقه من التراب علي شكل طبقة‬
‫ان كانت االحمال الحية او االحمال الميتة وهي تنتقل‬ ‫السمك ‪3-2‬متروان تكون اساسا طبقة طينية‬
‫من االسقف الي الحوائط الي االرضية ومنها مباشرة‬ ‫متماسكة اساسا حيث نجد ان عملية انشاء فضاءات‬
‫‪.‬الي التربة‬ ‫العائلة يتم بعد حفر الفناء الوسطي بكل من‬
‫الطبقتين الترابية والصخرية تم يتم حفر المداخل‬
‫‪.‬للفضاءات بداخل الطبقة الصخرية المصمتة‬
‫كذلك يتم استخدام نظام الجدران الحاملة المسقفة‬
‫بجذوع االشجار وخاصة الزيتون في فضاء الضيوف‬
‫المربوعة والمتواجد بمستوي االرض الطبيعية‬
‫المصمتة ومن المدخل الخاص بالبيت وتستعمل‬
‫جدوع االشجار ايضا في تسقيف الممر المنحدر الرابط‬
‫بين مستوي االرض الطبيعية الي مستوي الفناء‬
‫وذلك من الجزء الذي يمر في المنطقة الترابية قبل‬
‫المنطقة الصخرية من االرض حيث يتم استغالل‬
‫‪.‬الطبيعة المصمتة في هذه المنطقة لتسقيف الممر‬
‫دراسة تصريف مياه االمطار‬ ‫دراسة االبعاد والنسب‬

‫هناك حفرة فى الفناء من جانب المدخل مقابل‬ ‫عرض الداموس يتراوح من ‪7.6‬امتار وبعرض اليتجاوز‬
‫السقفية يطلق عليها اسم {المطمور} تصرف اليها‬ ‫‪2‬متر وارتفاع الباب عادة غير محدد بنسب معينة‬
‫مياه االمطار والماء المستعمل فى المطبخ وتميل‬ ‫حيت ان لكل داموس يوجد باب بابعاد تختلف عن‬
‫ارضية الفناء باتجاهها وتسد هذه الحفرة بواسطة الواح‬ ‫االخر واليلزم ان تكون بارتفاع الشخص بل اغلبها كان‬
‫مقطوعة من جذوع الزيتون واألحجار ويترك منفذ صغير‬ ‫البد من االنحناء لندخل الي قاع الداموس‬
‫‪ .‬للصرف‬

‫عمق حفر الفناء يصل ‪3‬الي ‪4‬امتار تقريبا‬


‫الطبيعة والتربة‬

‫الطبيعة ‪ -:‬منطقة جبلية ترتفع ‪ 800‬متر عن مستوى‬


‫سطح البحر عبارة عن هضاب يتكون معظمها من‬
‫صخور رسوبية تغطى مصاطب ما قبل الكمبرى‬
‫التربة تربة جافة {طينية شبه صحراوية }تحت ثاثير مناخ‬
‫البحر المتوسط والشبه صحراوية مع نمو طفيف‬
‫فى طبقات قطاعها وتربة ضحلة فوق مواد حجرية‬
‫غير متماسكة تحتوى على نسبة عالية من المكونات‬
‫القلوية المتبادلة متل ايون الكالسيوم والصوديوم‬
‫والمغنيسيوم والبوتاسيوم‬
‫الفتحات‬
‫بعد االنتهاء من الحفر وتكوين الفتحات والفتحات‬
‫هنا هى المداخل واألبواب فقط وال توجد نوافذ‬

‫تركيب الباب‬

‫بعد تسوية الفتحة المعدة لتركيب الباب‬


‫يتم تركيب الباب عن طريق عمل حفرتين فى فتحة المعدة لتركيب‬
‫الباب فى احد الجوانب التى يتم اختيارها كمحور لدوران الباب ويركب‬
‫فيها عود من جذع الزيتون يطلق عليه {المرود} تم تسد الحفرتين بالطين‬
‫واألحجار الصغيرة تم تطلى بالجبس‬
‫هذا العود محفور على جانبى منتصفه بحفرتين لكى يتم ادخال وتركيب‬
‫الباب فيه‬
‫الباب عادة يصنع من جذوع النخيل او اعواد وجذوع شجرة الزيتون وفى‬
‫المناطق الجبلية مثل مدينة الزنتان ثكتر اشجار الزيتون وتفوق فى كثرتها‬
‫اشجار النخيل‬
‫يقطع الجذع الى نصفين ويتكون الباب الواحد من ثالث قطع طولية‬
‫وعن طريق ثقبها يدخل فيها اعواد من الزيتون بطريقة عرضية لتدعيم‬
‫الباب‬
‫تقنية الحفر‬
‫االداة المستعملة فى الحفر‬
‫يتم اختيار هضبة متوسطة االرتفاع‬
‫يبدأ الحفر فى الفناء اوال ويتراوح عمق الحفر‬
‫عمق الفناء الى ‪3‬او ‪4‬امتار تقريبا يكون الحفر‬
‫فى الطبقات العليا من التربة والتى عادة ما تكون طينية‬
‫هشة‬
‫ويستمر الى االسفل الى ان يصل الى الطبقة الصلبة من‬
‫االرض‬
‫والتى يصعب حفرها وتكون عادة الى عمق ‪3‬او ‪ 4‬امتار‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫الحركة‬

‫وتشمل‬
‫الحركة االفقية‬
‫الحركة الراسية‬
‫حوش بالحاج االتري‬

‫يقع حوش حفر بالحاج األثري بمنطقة القواسم ‪ ,‬على‬


‫قمة جبل أبوغيالن بعلو يصل إلى ‪ 620‬متر فوق‬
‫سطح البحر تقريباً وبالتحديد بقرية أبوحمام عند نهاية‬
‫الطريق ‪ ,‬وهو ملك لعائلة عمر بالحاج ‪ ,‬تمت صيانته‬
‫بجهد جماعي من أبناء هذه العائلة وذلك باستخدام‬
‫نفس المواد القديمة ‪ ,‬وافتتح أمام السواح المحليين‬
‫واألجانب والمهتميين بالثرات في شهر مايو‪2003‬م‪,‬‬
‫‪,‬وتديره لجنة مشكلة من أفراد العائلة‬
‫المكونات الفراغية‬
‫منازل او بيوت الحفر هي عبارة عن حفر كبيرة تحت‬
‫االرض اتخذها سكان الجبل الغربي بيوت لهم للتغلب‬
‫على المناخ القاسي الذي تتميز به المنطقة الجبلية‬
‫حيث البرودة شتاء والحرارة صيفا مما جعل السكان‬
‫يقومون بحفر هذه البيوت تحت االرض وهي تحتوي‬
‫علي عدة غرف غرف للنوم وغرف للطبخ وهي تظم‬
‫عدة اسر في بعض االحيان تتجاوز االربع اسر التي‬
‫تنتمي لنفس العائله‬

‫مكونات بيت الحفر‬


‫و تتكون من (المدخل ‪ -‬الفناء – الحجرات – مطبخ ‪-‬‬
‫) مخزن‬
‫طرق المعالجه المناخيه للبيت الحفر‬ ‫الفوائد الحرارية من بيوت الحفر‬

‫يتم معالجة حركة الرياح عن طريق المدخل المنحدر و‬


‫اقامة المسكن كليا اوجزئيا تحت االرض امن لها‬
‫الدهليز الموصل للفناء المفتوح و منه الي الغرف‬
‫الحمايه من تاثيرالعواصف الرمليه و الرياح الشديده و‬
‫التي تمر بمحور المدخل ‪ ،‬وال تمر بمحور الفناء مما‬
‫‪ .‬التي تتعرض لها المساكن البارزه علي سطح االرض‬
‫ادى لتهدئه حركه الهواء‬
‫امكانية التحكم في مدي تاثير االشعاع الشمسي‬
‫الفناء يقوم بدور ملقف الهواء في تلطيف‪  ‬درجة‬
‫‪ .‬لقلة المسطحات المعرضه لالشعه الشمسيه‬
‫الحراره‬
‫يمكن لتحكم في معدل التوصيل الحراري لغالف‬
‫االستفاده من دراجات الحراره المعتدله في باطن‬
‫المبني و المسطحات المعرضه لالشعاع الشمسي‬
‫االرض ‪ ,‬حيث نتاج قياس درجات الحراره علي عمق‬
‫عن طريق وضع دهانات فاتحه اللون في الواجهات‬
‫‪ 5‬م وصلت اقصاها ‪ 22‬درجة مئويه شتاء في شهر‬
‫الغربيه و الشرقيه‬
‫ديسمبرو ينايروادناها في الصيف في شهر يوليو و‬
‫تكون الواجهات الشماليه و الجنوبيه اطول الواجهات‬
‫‪ .‬اغسطس‬
‫و اكبرها مساحه‬
‫فتحات التهويه و االضاءه بالواجهات ضيقه و راسيه‬
‫االرض المحيطه بالمسكن بمثابة مرسل حراري يحد‬
‫حتي يمنع دخول اشعة الشمس الشديده صيفا‪ ,  ‬و‬
‫من الكسب الحراري صيفا و و يقلل الفقد الحراري‬
‫يقلل من كمية الرياح البارده شتاء‬
‫شتاء ‪ ،‬حيث ان المسكن يفقد حرارته صيفا بانتقالها‬
‫التقليل من المسطحات الزجاجيه للمحافظه علي‬
‫لالرض البارده المحيطه به بدال من اكتساب الحراره‬
‫الراحه الحراريه داخل الفراغات‬
‫من الهواء المحيط ‪ ,‬و في الشتاء فان التربه الدافئه‬
‫استخدام مواد عازله للحراره باالسطح‪  ‬مع تغيير‬
‫نسبيا المحيطه بالمسكن تؤمن بيئه حراريه افضل‬
‫لونها لاللوان الفاتحه للرفع من قدرتها علي عكس‬
‫‪ .‬اكبر نسبه من االشعاع الشمسي‬
‫طرق المعالجه المناخيه للبيت الحفر‬ ‫طرق المعالجه المناخيه للبيت الحفر‬
‫التقليل من المسطحات الزجاجيه للمحافظه علي‬ ‫يتم معالجة حركة الرياح عن طريق المدخل المنحدر و‬
‫الراحه الحراريه داخل الفراغات‬ ‫الدهليز الموصل للفناء المفتوح و منه الي الغرف‬
‫التي تمر بمحور المدخل ‪ ،‬وال تمر بمحور الفناء مما‬
‫استخدام مواد عازله للحراره باالسطح‪  ‬مع تغيير‬ ‫ادى لتهدئه حركه الهواء‬
‫لونها لاللوان الفاتحه للرفع من قدرتها علي عكس‬
‫اكبر نسبه من االشعاع الشمسي‬ ‫الفناء يقوم بدور ملقف الهواء في تلطيف‪  ‬درجة‬
‫الحراره‬
‫انشاء خنادق راسيه في الغرف المدفونه تعمل‬ ‫يمكن لتحكم في معدل التوصيل الحراري لغالف‬
‫كمالقف للتهويه و تساعد علي تهوية الغرف‬ ‫المبني و المسطحات المعرضه لالشعاع الشمسي‬
‫الخالصة‬ ‫عن طريق وضع دهانات فاتحه اللون في الواجهات‬
‫الغربيه و الشرقيه‬
‫بيت الحفر في غريان يمثل حالة من االستغالل األمثل‬
‫إلمكانيات البيئية‪ ،‬لمواجهة هذه الظروف البيئية‬ ‫تكون الواجهات الشماليه و الجنوبيه اطول الواجهات‬
‫و اكبرها مساحه‬
‫البيت حقق حالة من التصميم الفضائي‪ ،‬المتوافق مع‬
‫الحاجات االجتماعية لألسرة وضمن قيم المحافظة‬ ‫فتحات التهويه و االضاءه بالواجهات ضيقه و راسيه‬
‫حتي يمنع دخول اشعة الشمس الشديده صيفا‪ ,  ‬و‬
‫هناك نقص في الخدمات الصحية للمسكن‪ ،‬ذلك‬ ‫يقلل من كمية الرياح البارده شتاء‬
‫بسبب طبيعة التقنية المتوفرة في وقت إنشائه‬

You might also like