You are on page 1of 27

‫زهرة الشمس ‪Sunflower‬‬

‫االسم العلمى ‪Helianthus annuus‬‬


‫تعانى البالد عجزا كبيرا في إنتاج زيوت الطعام لذلك يجب االهتمام بالمحاصيل الزيتية التي من أهمها محصول عباد الشمس‬
‫الرتفاع نسبة الزيت في بذوره من ‪ % 45 – 40‬ويتميز الزيت المستخرج منه بجودة خواصه الكيماوية والطبيعية كما يعتبر‬
‫كسب عباد الشمس ذو قيمة غذائية عالية الحتوائه على نسبة عالية من البروتين ولذلك يعتبر مصدر هام من مصادر البروتين‬
‫في صناعة عالئق الحيوانات‪.‬‬

‫كما انه ثبت نجاح زراعة عباد الشمس في مناطق التوسع (األراضي الجديدة) وكذلك األراضي التي بها نسبة من الملوحة ال‬
‫تتعدى ‪ ppm 3000‬مع العناية بالصرف ‪ ،‬وقد أمكن زراعته في ثالث عروات خالل السنة وأيضا تحمله للظروف الجوية‬
‫المختلفة على مستوى الجمهورية‪ .‬الموطن األصلى لعباد الشمس هو أمريكا الشمالية ومنها انتقل الى أوروبا وبقية دول العالم‪.‬‬

‫الوصف النباتى‬

‫الجذر‪ :‬وتدي متعمق يصل طوله من ‪ 2-1‬م و تخرج منه جذور جانبية و تنتشر أفقيا و ألسفل‪.‬‬
‫الساق‪ :‬قائمة مستديرة المقطع تتخشب بتقدم العمر و يوجد علي الساق زغب سميك فضي اللون قد يصل إلي‬
‫أشواك خفيفة‪.‬‬
‫األوراق‪ :‬بسيطة معنقة متبادلة علي الساق بيضاوية الشكل مغطاه بزغب خشن و حافة الورقة مسننة و الورقة‬

‫رمحية أو مدببة الطرف‪.‬‬


‫الزهرة‪ :‬النورة قرصية طرفية و يوجد بها‪:-‬‬
‫أزهار انبوبية خنثي و أزهار شعاعية عقيمة و تحاط النورة بأوراق بقالفه‬

‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫الثمرة‪ :‬سبسالء ناعمة و القشرة صلبة جدا و تكون سوداء أو مخططة طوليا‪.‬‬

‫التلقيح‪ :‬خلطي بالحشرات و يوجد تلقيح ذاتي بنسب بسيطة جدا‪.‬‬

‫األرض المناسبة‬

‫تجود زراعته في جميع أنواع األراضي ماعدا األراضي ذات الملوحة المرتفعة (اكثر من ‪ 3000‬جزء في المليون) والرديئة‬
‫الصرف‪ .‬وينجح في األراضي الكلسية إذا اعتنى بخدمتها وإعدادها مع العناية برية الزراعة بحيث تصل إلي الجور بالنشع مع‬
‫تكرار الري قبل ظهور البادرات على سطح التربة لكسر الطبقة الجيرية الصلبة المتكونة على سطح األرض عند الجفاف‪.‬‬

‫األصناف‬

‫الهجن التي توفرها الوزارة‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬

‫يزرع عباد الشمس في الفترة من مارس وحتى يوليو خالل ثالث عروات و هي‪:‬‬

‫العروة الصيفية المبكرة خالل شهري مارس وأبريل‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫العروة الصيفية خالل شهري مايو ويونيه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫العروة النيلية تزرع في محافظات مصر الوسطى والعليا و تزرع خالل شهر يوليو ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫معدل التقاوي‬

‫في حالة الزراعات اليدوية ) ‪ ) 6-5‬كجم بذرة ‪ /‬فدان‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫في حالة الزراعات اآللية (‪ ) 3 -2.5‬كجم بذرة ‪ /‬فدان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إعداد األرض للزراعة‬

‫تحرث األرض حرثا جيدا بعمق يصل إلي حوالي ‪ 30‬سم وتزحف األرض لتكسير القالقيل‪ .‬و يعاد حرثها مرة أخري لضمان‬
‫تنعيم األرض وذلك في األراضي الطينية أما في األراضي الخفيفة فيكتفي بالحرث مرة واحدة ثم تخطط األرض حسب طريقة‬
‫الزراعة التي ستتبع طبقا لمدى توفر مياه الري‪.‬‬

‫طرق الزراعة‬

‫‪ -1‬الزراعة اليدوية‬

‫افضل طريقة لزراعة عباد الشمس يدويا ً هي على خطوط بمعدل ‪ 12‬خط ‪ /‬القصبتين في جور على أبعاد (‪ 20‬سم) ثم الرى‪،‬‬
‫اما في األراضي الملحية فتتم الزراعة في الثلث السفلي من الخط على أن تكون ريه الزراعة ريه غزيرة لتخفيف تركيز‬
‫األمالح‪ .‬أما فى االراضى الجيرية فتزرع النباتات على قمة الخط وال تغمر الخطوط بالمياه عند الرى وتصل المياه الى البذور‬
‫بالنشع‪.‬‬

‫و يمكن ز راعة عباد الشمس في األراضي التي تقع في نهايات الترع والتي تعانى من نقص في مياه الري على مصاطب‬
‫بعرض ‪ 120‬سم وفي جور على أبعاد ‪ 20‬سم على الريشتين‪ ،‬حيث يساهم ذلك إلي حد كبير في التوفير في مياه الري‪.‬‬

‫‪ -2‬الزراعة اآللية‬

‫يمكن استخدام البالنتر في زراعة عباد الشمس على أن تحرث األرض مرتين مع تسوية األرض وتنعيم مرقد البذرة‬
‫ويمكن ضبط البالنتر بحيث تكون المسافة بين السطور ‪ 60‬سم وبين الجور ‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫‪ -3‬الزراعة بدون خدمة‬

‫يمكن الزراعة بدون خدمة عقب أي محصول وذلك بهدف توفير الوقت والتكاليف كما تساعد المزارع على الحصول على‬
‫عائد إضافي بدال من ترك األرض بور حيث يمكن زراعته على خطوط المحصول السابق بعد تنظيف الخطوط من الحشائش‬
‫كما يمكن زراعته في سطور تبعد ‪ 60‬سم وفي جور تبعد ‪ 20‬سم عن بعضها وذلك في األراضي المنزرعة بدون خطوط ‪.‬‬

‫الخف‬

‫يتم الخف عند تكوين ‪ 6 –4‬أوراق حقيقية ( ‪ 17 – 15‬يوم من الزراعة ) وذلك بترك نبات واحد في الجورة مع تجنب‬
‫التأخير ألنه يؤدى إلي ضعف نمو النباتات وبالتالي نقص كبير في المحصول الناتج‪ ،‬وفي حالة غياب بعض الجور يمكن ترك‬
‫نباتين بالجورة المجاورة لها وال ينصح بإجراء عملية الترقيع‪.‬‬

‫التسميد‬

‫أوال ‪ :‬في أراضي الوادي (القديمة)‬

‫‪3‬‬
‫‪ -1‬التسميد الفوسفاتي‪:‬‬

‫يضاف ‪ 100‬كجم سوبر فوسفات أحادي ‪ P2O5 % 15.5‬للفدان أثناء خدمة األرض قبل الزراعة على أن يضاف ‪ 2‬كيس‬
‫فوسفورين إلي التقاوي قبل الزراعة مباشرة حسب التوصيات المذكورة على الكيس‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد اآلزوتي‪:‬‬

‫يضاف ‪ 30‬كجم ازوت للفدان على دفعتين متساويتين‪ ،‬األولي بعد الخف و الثانية بعد حوالي أسبوعين و هذه الكمية‬
‫تعادل ‪ 200‬كجم نترات جير ‪ %15.5‬أو ‪ 150‬كجم سلفات نشادر ‪ %20.6‬أو حوالي ‪ 100‬كجم نترات نشادر ‪ %33.5‬أو‬
‫‪ 75‬كجم يوريا ‪ % 46‬فى األراضى الطينية فقط مع خفض كمية األزوت بنسبة ‪ % 25‬في حال الزراعة عقب محاصيل‬
‫البقول أو الخضر‪.‬‬

‫‪ -3‬التسميد البوتاسى‪:‬‬

‫يضاف شيكارة سلفات بوتاسيوم (‪ 50‬كجم) ‪ K2O % 48‬للفدان مع الدفعة األولي من السماد اآلزوتي تكبيش اسفل النباتات‬
‫بعد إجراء عملية الخف ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪:‬‬

‫في حالة الزراعة عقب محاصيل الخضر كالطماطم و البطاطس يكتفي بكميات السماد التي تم إضافتها للمحصول السابق وال‬
‫يتم إضافة أي نوع من األسمدة السابقة وذلك الستخدام كميات كبيرة من األسمدة العضوية والمعدنية في هذه الزراعات ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬في األراضي الجديدة‬

‫‪ -1‬التسميد البلدي‪:‬‬

‫يفضل إضافة ‪20‬م‪ 3‬سماد قديم متحلل للفدان على أن يخلط بالتربة مع السوبر فوسفات أثناء عمليات الخدمة ‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد الفوسفاتي‪:‬‬

‫يضاف ‪ 150‬كجم سوبر فوسفات أحادي ‪ P2O5 %15.5‬للفدان أثناء خدمة األرض قبل الزراعة كما يجب إضافة ‪ 2‬كيس‬
‫فوسفورين إلي التقاوي على أن تخلط جيدا قبل الزراعة مباشرة‪.‬‬

‫‪ -3‬التسميد اآلزوتي ‪:‬‬

‫يضاف ‪ 45‬كجم ازوت للفدان على خمس دفعات إبتداء من الزراعة حتى تكوين البراعم الزهرية و كمية السماد اآلزوتي‬
‫تعادل ‪ 300‬كجم نترات جير ‪ %15.5‬أو حوالي ‪ 200‬كجم سلفات نشادر ‪ %20.6‬أو ‪ 150‬كجم نترات نشادر ‪ %33.5‬و‬
‫ال ينصح باستخدام سماد اليوريا في هذه األراضي وتضاف كميات السماد األزوتى بمعدل ‪ 5/1‬الكمية أسبوعيا من الزراعة‬
‫وحتى تكوين البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫‪ -4‬التسميد البوتاسى‪:‬‬

‫يضاف ‪ 50‬كجم سماد سلفات البوتاسيوم للفدان بعد خف النباتات و مع الدفعة الثانية من التسميد اآلزوتي‪.‬‬

‫التسميد بالعناصر الصغرى‬

‫‪4‬‬
‫ترش النباتات بالعناصر الصغرى على دفعتين األولي عند تكوين ‪ 8‬ورقات حقيقية (عمر‪ 40‬يوم) والثانية بعد أسبوعين من‬
‫الرشة األولي ( عند بداية التزهير) ‪.‬و ترش النباتات بمخلوط مخلبي مكون من (‪ 45‬جم حديد ‪ 25 +‬جم زنك ‪ 25 +‬جم‬
‫منجنيز ‪ 20 +‬جم نحاس) و يضاف المخلوط السابق إلي ‪ 200‬لتر ماء للفدان في الرشة األولي‪ 300 ،‬لتر ماء في الرشة‬
‫الثانية‪.‬‬

‫و في حالة الرش بالعناصر الصغرى يجب مراعاة اآلتي ‪:‬‬

‫أال تكون األرض شديدة الجفاف أو مروية حديثا ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫يجرى الرش في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يكون اتجاه الرش مع اتجاه الريح ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يوقف الرش عند اشتداد الرياح ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫الري‬

‫نظرا ألن عباد الشمس من المحاصيل الحساسة للرى لذلك ينصح بإجراء الري على الحامي على فترات منتظمة‬ ‫‪-‬‬
‫مع عدم التغريق أو التعطيش‪.‬‬
‫و في األراضي الجيرية تعطى األرض ريه خفيفة بعد ريه الزراعة بحوالي أسبوع لمساعدة البادرات على النمو و‬ ‫‪-‬‬
‫كسر طبقة التربة المتماسكة ثم يوالى الري بعد ذلك كل ‪ 15 – 12‬يوم حسب حالة و طبيعة التربة و ظروف‬
‫الجو ‪.‬‬
‫يجب العناية بانتظام الري ابتداء من مرحلة تكوين البرعم الزهري و خالل فترة التزهير حيث أنها تعتبر الفترة‬ ‫‪-‬‬
‫الحرجة في حياة النبات‪.‬‬
‫يمنع الري قبل الحصاد بحوالي ‪ 15 – 10‬يوم ووصول النباتات إلي مرحلة النضج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في حالة الري بالرش يراعى انتظام الري دون تغريق أو تعطيش خاصة في فترة التزهير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يراعى عدم إجراء عملية الري وقت الظهيرة أو عند ارتفاع درجة الحرارة و ذلك لفقد جزء كبير من مياه الري‬ ‫‪-‬‬
‫عن طريق البخر عند الري في الجو الحار‪.‬‬

‫مكافحة الحشائش‬

‫تنتشر في حقول عباد الشمس معظم الحشائش الصيفية سواء النجيلية أو عريضة األوراق وتسبب الحشائش التي تنمو عند‬
‫إنبات عباد الشمس خسارة كبيرة للمحصول خاصة خالل الستة أسابيع األولي ألنها تشارك النباتات في الغذاء مما يضعفها‬
‫ويسبب ضعف النباتات وصغر حجم القرص باإلضافة إلي أنها تأوي الحشرات واألمراض التي تنتقل منها إلي نباتات‬
‫المحصول لذلك يجب العمل على مقاومة الحشائش‪.‬‬

‫العزيق‬

‫نظرا ألن نباتات عباد الشمس من النباتات ذات الكفاءة التنافسية العالية لذلك يجرى العزيق مرة أو مرتين حسب كثافة‬
‫الحشائش ونوع التربة بغرض إزالة الحشائش وتسليك الخطوط مما يساعد على تقليل تنافسها لنباتات عباد الشمس على الغذاء‬
‫والماء وكذلك يعمل العزيق على تهوية التربة مما يساعد على تنفس الجذور لذلك ينصح بإجراء عملية الخربشة قبل ريه‬
‫المحاياه ثم إجراء ا لعزيق إلزالة الحشائش أوال بأول خالل الشهر األول من حياة النبات و يجب أن توقف عملية العزيق عندما‬
‫تصل النباتات إلي ارتفاع ‪ 70 - 60‬سم حيث أن الضرر الناتج من العزيق يفوق الفائدة المرجوة منه مع تجنب تقطيع النباتات‬
‫أو تكسيرها أثناء عملية العزيق ‪.‬‬

‫ملحوظة‬

‫‪5‬‬
‫يمكن مكافحة الحشائش الحولية باستخدام مبيد ستومب ‪ EC %50‬بمعدل ‪ 1.7‬لتر للفدان رشا ً بعد الزراعة وقبل الرى مع ‪200‬‬
‫لتر ماء للفدان بالرشاشة الظهرية ‪.‬‬

‫تشير نتائج البحوث إلي إمكانية استخدام مبيد الفيوزيليد سوبر بمعدل ‪ 1.5‬لتر ‪ /‬فدان مع ‪ 200‬لتر ماء بالرشاشة الظهرية وذلك‬
‫لعالج بقع النجيل التي قد تظهر بعد شهر من الزراعة والنجيل في طور (‪ )5 –3‬ورقات‪.‬‬

‫نحل العسل و تلقيح المحصول‬

‫نظرا ألن عباد الشمس خلطي التلقيح ويتم التلقيح بالحشرات لذلك يتوقف معدل إنتاج الفدان من البذور على توفير خاليا‬
‫النحل بجوار حقول عباد الشمس لضمان إتمام عملية التلقيح وعدم تكوين حبوب فارغة (و يكون ذلك بواقع خلية نحل نشطة لكل‬
‫فدان في المناطق الجديدة والخالية من الحشرات)‪ .‬أما إذا كانت الزراعة باألراضي القديمة وتوفر خاليا النحل في دائرة نصف‬
‫قطرها ‪ 5‬كم يمكن االعتماد على خاليا النحل الموجودة بالمنطقة ‪.‬‬

‫مكافحة اآلفات و األمراض‬

‫أوال ‪ :‬اآلفات الحشرية‪:‬‬

‫تتعرض النباتات في أطوار النمو األولي إلي اإلصابة بأهم آفتين حشريتين وهما‪:‬‬

‫أ‪-‬الحفار (كلب البحر)‬

‫تكثر اإلصابة به في األراضي الخفيفة و الصفراء والحقول المسمدة عضويا بغزارة وتتغذى الحشرات الكاملة على‬
‫البادرات والحوريات على البذور و الجذور والمنطقة السفلي للنبات ‪.‬‬

‫أعراض اإلصابة‬

‫وجود أنفاق تحت سطح التربة مباشرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫قرض المجموع الجذري للبادرات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ذبول البادرات إذا كان القرض حديثا و جفافها و موتها إذا كان القرض كليا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ب‪ -‬الدودة القارضة‬

‫تتغذى اليرقات على األجزاء النباتية فوق سطح التربة مباشرة مما يؤدى إلي تساقط األوراق القريبة من سطح‬ ‫‪-‬‬
‫التربة و قرض البراعم الطرفية‪.‬‬
‫إحداث تجاويف بالجذور نتيجة التغذية مما يسبب موت النباتات و تعفنها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الظهور المفاجئ لإلصابة و خاصة بالحقول التي تنتشر بها الحشائش‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مشاهدة اليرقات الكبيرة على سطح التربة أو تحته مباشرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬
‫المكافحة‬

‫المكافحة الميكانيكية‬

‫االهتمام بخدمة األرض و التخلص من الحشائش و تهوية التربة و تعريضها للشمس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم اإلفراط في التسميد اآلزوتي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع اليرقات اسفل النباتات المصابة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المكافحة الكيماوية‬

‫استعمال الطعم السام المكون من مبيد هوستاثيون ‪ % 40‬بمعدل واحد و ربع لتر ‪ /‬فدان مضافا إليه ‪ 15‬كجم جريش الذرة أو‬
‫سرس األرز و يضاف للمخلوط السابق ‪1.5-1‬صفيحة ماء وتترك للتخمر ثم ينثر الطعم بعد ري األرض في بطون الخطوط‬
‫عند الغروب‪.‬‬

‫دودة ورق القطن و الدودة الخضراء‬

‫تهاجم اليرقات النباتات في أطوار نموها المختلفة و تظهر أعراض اإلصابة اآلتية‪:‬‬

‫تتغذى اليرقات على األوراق محدثة ثقوبا غير منتظمة الشكل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتغذى اليرقات على البراعم و األزهار و القرص الزهري حديث التكوين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المكافحة‬

‫التجهيز الجيد لألرض وإزالة الحشائش‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫نقاوة الحشائش يدويا أو بالعزيق الغائر النتزاعها وحرقها مما يؤدى إلي موت نسبة كبيرة من لطع البيض‬ ‫‪-‬‬
‫الموضوعة على هذه الحشائش‪.‬‬
‫االهتمام بالعمليات الزراعية (عزيق – تسميد … و خالفه) باإلضافة إلي النقاوة اليدوية للطع الدودة حيث يوافق‬ ‫‪-‬‬
‫وقتها شهري مايو‪ ،‬يونيه حيث تكون األوراق غضة و تصبح مخبأ لليرقات من أشعة الشمس‪.‬‬
‫إضافة السوالر بمعدل ‪ 15‬لتر للفدان مع مياه الري في األماكن التي وجد بها فقس لدودة ورق القطن و يخشى من‬ ‫‪-‬‬
‫انتشاره مع هز النباتات ليسقط ما عليها من يرقات‪.‬‬
‫الرش باستخدام الالنيت ‪ % 90‬بمعدل ‪ 300‬جم ‪ /‬فدان أو النيودرين ‪ % 90‬بمعدل ‪ 300‬جم ‪ /‬فدان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫جعل الورد الزغبى‬

‫وه و من الخنافس متوسطة الحجم والتى تصيب النباتات فى مرحلة اإلزهار حيث يقوم بإتالف القرص الزغبى نتيجة‬
‫التغذية عليه‬

‫‪7‬‬
‫المكافحة‬

‫الجمع اليدوى للخنافس المتواجدة على األقراص وحرقها‬ ‫‪-1‬‬


‫فى حالة تواجد الحشرة بأعداد كبيرة يمكن الرش كيماويا ً بمبيد فولتران ‪ % 22.1‬بمعدل ‪ 1.5‬لتر للفدان‬ ‫‪-2‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض‬

‫مرض عفن الساق الفحمي‬

‫تظهر أعراض اإلصابة على هيئة اصفرار األوراق مع ذبول وكرمشة اطرافها‪ ،‬ويتغير لون الساق في منطقة التاج قرب‬
‫سطح التربة إلي اللون البني المسود مع ضعف نمو الجذور الثانوية وموتها ثم يذبل النبات ويموت في النهاية ‪ ،‬ويؤثر المرض‬
‫على حجم األقراص ونسبة الزيت ونوعيته حيث تكون اقل إنتاجا ‪.‬‬

‫وتظهر األعراض الخارجية في الحقل بعد (‪ )45 – 35‬يوما من الزراعة وتستمر أثناء تكوين األزهار والبذور بالرغم من‬
‫حدوث اإلصابة مع تكون أول ورقة فلقية وتتراوح نسبة اإلصابة مابين ‪.%30– 8‬‬

‫طرق الوقاية و العالج‬

‫إتباع دورة زراعية التقل عن ثالث سنوات‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫زراعة األصناف والهجن المقاومة والموصى بها والمعاملة بالريزولكس ‪ T‬أو الفيتافاكس ثيرام بمعدل ‪ 3‬جم ‪ /‬كجم‬ ‫‪-‬‬
‫بذرة مع الصمغ العربي ( ‪ ) %5‬كمادة الصقة‪.‬‬
‫إزالة الحشائش وجمع المخلفات المصابة وإعدامها وحرقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم اإلسراف في استخدام األسمدة اآلزوتية و العناية بالتسميد البوتاسى و الفوسفاتي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تعريض النباتات للعطش الشديد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫العفن االسكليروتينى على الساق‬

‫األعراض‬

‫تظهر األعراض على هيئة بقع بنية على الساق وتبدأ األوراق في االصفرار‪ ،‬وتظهر خطوط رفيعة وينحني الساق وينكسر‬
‫ويبدأ النبات في الجفاف والموت ويمكن مالحظة اسكليروشيات الفطر داخل الساق على هيئة سلسلة متراكمة فوق بعضها‬
‫وبتقدم اإلصابة يظهر لون بنى وتصبح األنسجة رطبة مبللة وينحني الساق و يكون بداخله االسكليروشيات‪ ،‬و في حالة اإلصابة‬
‫المبكرة ال تعطى النباتات المصابة نوره زهرية و يظهر العفن األبيض على الساق وفي الجو الجاف وقد يظهر في الجانب‬
‫اآلخر المقابل لبذرة عباد الشمس في القرص بقع بنية هالمية وتصبح األنسجة هشة لينة رطبة وتعم البقع معظم القرص وتتكون‬
‫بقع بيضاء مائية مابين البذور ‪ .‬وقد ال تتكون بذور في النباتات الكبيرة المصابة وفي حالة تكونها تصبح خفيفة الوزن وضامرة‬
‫و محتواها الزيتي اقل‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ويالئم انتشار المرض الرطوبة العالية والحرارة المنخفضة ووجود بقايا النباتات المصابة وتواجد اسكليروشيات الفطر على‬
‫البذرة أو بداخلها أو في التربة‪.‬‬

‫طرق الوقاية و العالج‬

‫جمع المخلفات النباتية بعد حصاد المحصول و إعدامها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫إتباع دورة زراعية مناسبة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زراعة األصناف و الهجن المقاومة واستخدام الحرث العميق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العناية بالري وعدم اإلسراف فيه وتقليل عدد الريات لتقليل نسبة الرطوبة األرضية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إزالة الحشائش الغريبة من الحقل للقضاء على أي عوائل قد تنقل اإلصابة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية السابق ذكرها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتباع دورة زراعية مناسبة (‪ 3‬سنوات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العناية بالتسميد البوتاسى و الفوسفاتي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التبكير بالزراعة حيث ينتشر المرض بشدة فى العروات المتأخرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫العفن االسكليروتينى على القرص‬

‫األعراض‬

‫تظهر األعراض على هيئة بقع بنية غامقة على السطح الخلفي للقرص و يظهر النسيج الزهري غير منتظم و يغطى السطح‬
‫العلوي للقرص بقع رطبة بكثرة‪ ،‬وبعد أسبوع يتعفن القرص تماما و في الحاالت الشديدة اإلصابة يصبح غالف البذرة هشا جافا‬
‫محمال من الداخل والخارج باسكليروشيات الفطر كما تنمو الفطريات الرمية على األقراص المصابة وتسبب خسائر كبيرة في‬
‫المحصول كما ونوعا ‪ .‬ويتركز الضرر الناتج من اإلصابة بهذا المرض في خفض قيمة البذور وتقليل اإلنبات وسقوط‬
‫البادرات وموتها ويؤثر على نسبة الزيت المتكون ‪.‬‬

‫طرق الوقاية و العالج‬

‫إتباع دورة زراعية مناسبة (‪ 3‬سنوات ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫حرق المخلفات النباتية المصابة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إستخدام الحرث العميق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم اإلسراف فى الرى حيث تزيد الرطوبة اإلصابة المرضية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معاملة التقاوي بأحد المطهرات الفطرية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في حالة اإلصابات الشديدة ينصح بالرش بمبيد الدياثين م ‪ 45‬أو الريدوميل ‪ %72‬بمعدل ‪ 250‬جم ‪ 100 /‬لتر ماء‬ ‫‪-‬‬
‫مع إضافة مادة السوبرفيلم كمادة الصقة ناشرة بمعدل ‪ 50‬سم‪ 100 / 3‬لتر ماء‬

‫‪9‬‬
‫النضج‪:‬‬

‫تنضج نباتات عباد الشمس بعد ‪ 90 – 85‬يوم من الزراعة حسب الهجين المنزرع وميعاد الزراعة والمنطقة ونوع التربة‬
‫وتعرف عالمات النضج بـ ‪ :‬إصفرار األوراق و تساقط األوراق السفلي ‪ -‬إصفرار ظهر القرص ‪ -‬جفاف األزهار الشعاعية‬
‫الموجودة على حواف القرص‪.‬‬

‫الحصاد‬

‫بعد ظهور عالمات النضج السابقة يمنع الرى وعند جفاف التربة تقطع األقراص و تنشر في الجرن لمدة (‪ )4 – 3‬أيام‬
‫بحيث يكون ظهر القرص لجهة األرض والبذور ألعلى وفي طبقة واحدة‪ ،‬ثم تدق لفصل البذور وتنظف البذور بغربلتها‪ .‬وال‬
‫ينصح بترك األقراص للجفاف اكثر من ذلك لضمان سهولة فصل البذور وعدم تكسيرها‪ .‬كما يمكن فصل البذور آليا باستعمال‬
‫آلة التفريط‪ ،‬عند استخدام الكومباين يفضل أن يكون الحصاد على ارتفاع ‪ 60‬سم من األرض و ذلك بعد جفاف األقراص‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الكانوال ‪Canola‬‬

‫االسم العلمى ‪Brassica napus‬‬


‫يعتبر محصول الكانوال من أهم المحاصيل الزيتية ومصدرا ً هاما ً من مصادر استخالص الزيوت النباتية بعد زيت النخيل وزيت‬
‫فول الصويا‪ ،‬كما أن زيت الكانوال من أحسن الزيوت النباتية عند استخدامه في تغذية اإلنسان حيث يحتوي الزيت علي ‪%6‬‬
‫فقط من األحماض الدهنية المشبعة ‪ % 94 ،‬أحماض دهنية غير مشبعة‪ .‬ويستخدم زيت الكانوال في تغذية اإلنسان في كثير من‬
‫دول العالم مثل كندا وأوروبا وأمريكا واليابان وعلي سبيل المثال فإن زيت الكانوال يمثل ‪ %63‬من جملة الزيوت النباتية‬
‫المستخدمة في كندا ‪ ،‬بينما يمثل فول الصويا ‪ %24‬وزيت عباد الشمس ‪ %4‬فقط‪ .‬كما يعتبر زيت الكانوال المحصول الخامس‬
‫من حيث التجارة العالمية يسبقه في ذلك األرز ‪ -‬القمح ‪ -‬الذرة ‪ -‬القطن ثم الكانوال ‪ ،‬ويعتبر ثالث محصول تصديري في كندا‬
‫بعد القمح والشعير‪ .‬ويزرع الكانوال كمحصول شتوي في مصر وتزرع األصناف الخالية من الحمض الدهني اإليروسيك في‬
‫الزيت ومادة الجليكوسينوالت في الكسب ومن هذه األصناف صنف باكتول الذي يتميز بإرتفاع محتوي البذرة من الزيت حيث‬
‫تصل النسبة الي ‪ % 49‬ويتحمل الظروف البيئية المعاكسة ‪ ،‬كما أن الكانوال تجود زراعته في األرض المستصلحة حديثا ً والتي‬
‫التجود فيها المحاصيل الشتوية التقليدية ويتحمل درجات الحرارة المنخفضة (حتى ‪ 10-‬م) فى مرحلة االنبات ونمو البادرات ‪،‬‬
‫لذلك فإن التوسع في زراعة الكانوال في األراضي الجديدة هدف قومي لزيادة إنتاج الزيوت النباتية في مصر ‪.‬‬

‫األرض المناسبة‬

‫تجود زراعة الكانوال في جميع أنواع األراضي ماعدا األراضي الرملية إال إذا أضيف إليها السماد البلدي ‪ ،‬كما تنجح زراعته‬
‫في األراضي المستصلحة حديثا ً والتي ال تجود فيها المحاصيل الشتوية التقليدية وتتحمل الملوحة وال تتحمل ظروف التربة‬
‫الغدقة‪.‬‬

‫األصناف‬
‫كل األصناف المنزرعة فى مصر مستوردة من الخارج وهى تتميز بخلوها من حمض االيروسيك ومن الجليكوسينوالت السامة‬

‫‪11‬‬
‫والضارة بصحة االنسان ومنها الصنف باكتول وتم استنباط صنف محلى هو سرو ‪ 4‬متفوق فى المحصول ومبكر فى النضج‬
‫وتصل نسبة الزيت فى بذوره ‪ %45‬وخالى تماما من حمض االيروسيك‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫خالل شهر أكتوبر والزراعة خالل النصف األول من أكتوبر أفضل ميعاد لزراعة الكانوال ‪ ،‬والتأخير عن ذلك يؤدي إلي نقص‬
‫في المحصول ‪ ،‬كما أن التأخير في زراعة الكانوال ربما يصادفه سقوط أمطار غزيرة تعوق خدمة األرض قبل الزراعة‪.‬‬

‫طرق الزراعة‬

‫‪ - 1‬الزراعة اآللية ( السطارة ‪ -‬البالنتر )‬

‫تعتبر الزراعة اآللية من أفضل طرق الزراعة للكانوال ‪ ،‬حيث يتم خدمة األرض جيدا ً وتسوي تسوية جيدة ‪ ،‬وبعد ضبط آلة‬
‫الزراعة تتم الزراعة في سطور علي مسافة ‪ 40‬سم بين السطرين ‪ ،‬وفي حالة الزراعة بهذه الطريقة يجب أال يزيد عمق‬
‫الزراعة عن ‪ 2‬سم من سطح األرض ويتم ضبط آلة الزراعة لوضع البذور علي مسافة ‪ 5‬سم داخل السطر‪.‬‬

‫‪ - 2‬الزراعة اليدوية‬

‫( تخطيط ) في حالة عدم توفر آالت الزراعة اآللية تتم الزراعة بالطريقة اليدوية حيث تتم بعد إعداد األرض للزراعة وتخطيط‬
‫األرض بمعدل ‪ 14‬خطا ً في القصبتين ‪ ،‬وتتم الزراعة في جور علي مسافة ‪ 10‬سم بين الجور وعلي ريشة واحدة مع ترك‬
‫نباتين بالجورة بعد الخف ‪ ،‬وبذلك نصل إلي العدد المناسب وهو ‪ 40 - 35‬نبات في المتر المربع‪.‬‬

‫معدل التقاوي‬

‫في حالة الزراعة اآللية يستخدم ‪ 2-1.5‬كيلو جرام بذرة ‪/‬فدان‪.‬‬ ‫•‬
‫في حالة الزراعة اليدوية يستخدم ‪ 3‬كيلو جرام بذرة ‪/‬فدان‪.‬‬ ‫•‬

‫الخف‬

‫يتم الخف في حالة الزراعة في جور علي خطوط بعد حوالي شهر من الزراعة أو عند تكوين ‪ 4 - 3‬ورقات وبعد العزيق ‪،‬‬
‫ويكون ذلك بترك نباتين بالجورة وتنزع باقي نباتات الجورة برفق حتي ال يحدث خلخلة للجورة‪.‬‬

‫مقاومة الحشائش‬

‫تنتشر في حقول الكانوال الحشائش الشتوية عريضة األوراق مثل فجل الجمل والكبر والسلق وضرس العجوزة وحشائش أخري‬
‫نجيلية مثل الزمير والفالرس والصامة وغيرها‪ ،‬وتنافس هذه الحشائش نباتات الكانوال في مراحل نموها األولي لذا يلزم مكافحة‬
‫هذه الحشائش وذلك باتباع اآلتي ‪-:‬‬

‫إعطاء رية كدابة قبل الزراعة حتي اكتمال إنبات نباتات الحشائش وإزالتها في الحرث قبل الزراعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجري عزقة أولي قبل رية المحاياة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجري عزقة ثانية قبل الرية التالية بحيث تصبح النباتات في وسط الخط بعد ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كما أن الزراعة بالكثافات الموصي بها تساعد علي منافسة الحشائش عن الكثافة المنخفضة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫التسميد‬

‫أوال ‪ :‬السماد البلدي‬

‫يضاف السماد البلدي بمعدل ‪ 20‬م‪ 3‬للفدان في األراضي المستصلحة حديثا ً علي أن يخلط بالتربة مع السوبر فوسفات أثناء‬
‫عمليات الخدمة قبل الزراعة ويشترط في السماد البلدي أن يكون قديما ومتحلالً وخاليا ً من بذور الحشائش‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التسميد الكيماوي‬

‫‪ - 1‬التسميد الفوسفاتي‬

‫يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل ‪ 30‬كجم ‪ P2O5‬للفدان وهذه الكمية تعادل ‪ 200‬كجم سوبر فوسفات أحادي ‪ %15‬أوما يعادلها‬
‫من األسمدة الفوسفاتية األخري تضاف إلي األرض دفعة واحدة عند تجهيز األرض للزراعة وقبل التخطيط أو التزحيف‪.‬‬

‫التسميد اآلزوتي ‪-:‬‬

‫يحتاج الفدان إلي ‪ 45‬كجم أزوت في األراضي المستصلحة حديثا تضاف علي ثالث دفعات متساوية األولي عند الزراعة‬
‫والثانية عند تكوين ‪ 4 - 3‬ورقات أو عند الخف والثالثة عند بداية ظهور البراعم الزهرية بينما في أراضي الوادي والدلتا تقل‬
‫الكمية المضافة إلي ‪ 30‬كجم أزوت فقط للفدان تضاف علي دفعتين األولي بعد الخف والثانية بعد شهر من األولي‪.‬‬

‫‪ - 3‬التسميد البوتاسي ‪-:‬‬

‫يحتاج الفدان إلي ‪ 24‬كجم ‪ K2O‬وهذه الكمية تعادل ‪ 50‬كجم سماد سلفات البوتاسيوم ‪ K2O %48‬تضاف عند تجهيز األرض‬
‫للزراعة أو بعد عملية الخف مع الدفعة األولي من السماد اآلزوتي في األراضي القديمة والدفعة الثانية في األراضي الجديدة‪.‬‬

‫‪ - 4‬التسميد بالعناصر الصغري ‪-:‬‬

‫تضاف العناصر الصغري رشا علي المجموع الخضري للنباتات في األراضي المستصلحة حديثا وفي أراضي الوادي والدلتا‬
‫التي تعاني نقصا ً في العناصر الصغري إما في الصورة المخلبية أو صورة كبريتات إذا ظهرت أعراض نقص هذه العناصر‬
‫علي النباتات ‪.‬‬

‫وفي حالة الرش علي الصورة المخلبية يضاف مخلوط مخلبي مكون من الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس بنسبة ‪: 2 : 2 : 4‬‬
‫‪ 1‬علي التوالي ويتم الرش مرتين األولي بعد شهر من الزراعة والثانية بعد ‪ 50‬يوما ً من الزراعة ويستخدم لذلك ‪ 300‬لتر ماء‬
‫ويتم إضافة مادة ناشرة مثل التريتون ‪ B‬بمعدل واحد في األلف لزيادة ضمان إمتصاص العناصر الصغري وأن يتم الرش‬
‫صباحا ً وقبل الغروب لتجنب فترة الظهيرة أو يتم الرش علي صورة كبريتات بمعدل ‪ 3‬جم ‪ /‬لتر‪.‬‬

‫مقاومة اآلفات ‪-:‬‬

‫أ ‪ -‬اآلفات الحشرية ‪:‬‬

‫تتعرض نباتات الكانوال لإلصابة بالعديد من اآلفات الحشرية والحيوانية من أهمها إقتصاديا ً ‪ -‬حشرة المن التي تسبب ضرراً‬
‫للمحصول بامتصاصها للعصارة النباتية ونقل األمراض الفيروسية وإنتشارها بين النباتات ‪ ،‬ولمكافحة هذه الحشرة يوصي‬
‫باتباع مايلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬االعتدال في التسميد اآلزوتي والري‪.‬‬


‫‪ -2‬إزالة الحشائش والنباتات المصابة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -3‬زراعة األصناف األكثر مقاومة لإلصابة‪.‬‬

‫ب ‪ -‬اآلفات المرضية ‪-:‬‬

‫يمكن أن يصاب محصول الكانوال بأي من األمراض اآلتية ‪:‬‬

‫موت البادرات وأعفان الجذور‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫عفن الساق الفحمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرض تبقع األوراق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرض البياض الزغبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرض البياض الدقيقي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرض الصدأ األبيض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ولتالفي اإلصابة بهذه األمراض يجب اتباع اآلتي ‪-:‬‬

‫خدمة األرض جيدا ً قبل الزراعة وتسويتها إلعدادها مما يساعد علي سرعة اإلنبات للهروب من اإلصابة في المراحل‬ ‫‪-‬‬
‫األولي من نمو النباتات‪.‬‬
‫اإلعتدال في الري وعدم تعطيش النباتات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي وعدم اإلسراف في التسميد اآلزوتي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تكرار زراعة الكانوال أو العوائل القابلة لإلصابة في نفس األرض إال بعد مرور سنتين علي األقل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الزراعة في المواعيد المناسبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زراعة األصناف المعتمدة والتقاوي الخالية من اإلصابة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حرق بقايا النباتات المصابة والتخلص من الحشائش‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الري‬

‫مثل معظم البذور الزيتية تكون بذور الكانوال حساسة لزيادة مياه الرى اثناء فترة االنبات ولذلك يجب احكام الرى بعد الزراعة‬
‫و يتم ري الكانوال علي فترات من ‪ 21 - 15‬يوما حسب طبيعة التربة واألحوال الجوية السائدة وحالة نمو النباتات ‪ ،‬وفي حالة‬
‫سقوط امطار بكميات كافية يستغني عن الري خالل هذه الفترة ‪ ،‬ويجب عدم تعريض النباتات للعطش خالل فترة تكوين البذور‬
‫وخالل فترة النضج الفسيولوجي حيث يحتاج النبات الي الري حتي ظهور عالمات النضج الفسيولوجي للمساعدة علي إمتالء‬
‫البذور وفي حالة عدم الري تتكون بذور ضامرة غير ممتلئة‪ .‬ويمنع الرى قبل الحصاد بحوالى ‪ 15 – 10‬يوم‪.‬‬

‫عالمات النضج‬

‫أهم عالمات النضج هي جفاف األوراق واصفرار الثمار وتحول لون البذرة إلي اللون البني في الثمار الطرفية واللون األسود‬
‫في الثمار السفلية والوسطية علي النباتات‪.‬‬

‫الحصاد‬

‫يتم الحصاد في الصباح الباكر وذلك بتقطيع النباتات ووضعها في أكوام علي هيئة هرم لتمام الجفاف مدة ‪ 10 - 7‬أيام مع‬
‫مراعاة عدم تأخير الحصاد حتي التنفرط الثمار‪.‬‬

‫أما في حالة الحصاد بالكومباين وبعد تمام جفاف النباتات يتم الحصاد اآللي في الصباح الباكر مع مالحظة استخدام الكومباين‬
‫المناسب لحصاد الكانوال‪.‬‬

‫التنفيض‬
‫‪14‬‬
‫في حالة الحصاد اليدوي يتم فصل البذور عن القرون بدق النباتات بالعصي علي مفرش أو استخدام ماكينة الدراس ثم غربلة‬
‫البذور وتعبئتها‪.‬‬

‫المحصول‬
‫يتراوح متوسط إنتاج الفدان مابين ‪ 1500 - 900‬كيلو جرام من البذور طبقا ً لمدي تطبيق التوصيات الفنية فضالً عن الحطب‬
‫الذي يمكن استخدامه في تغذية الحيوانات بعد إضافة الموالس واليوريا إليه‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫محاصيل األلياف ‪Fiber Crops‬‬

‫هي مجموعة من المحاصيل تزرع أساسا ً للحصول على األلياف النباتية منها وتضم حوالي ‪2000‬‬
‫نوعا ً نباتيا ًتتبع عائالت مختلفة وموزعة في أنحاء العالم ‪.‬‬
‫وتنقسم محاصيل األلياف عموما ً إلى عدة أقسام أما تبعا ً لمصدر األلياف أو لالستعماالت الصناعية‬
‫وفيما يلى التقسيم العام لأللياف ‪.‬‬

‫تقسيم األلياف ‪:‬‬


‫ظهرت تقاسيم عديدة منها تقسيم ‪ Cook‬سنة ‪ 1960‬الذي يعتبر ابسط تقسيم لأللياف عموما كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -3‬مخاليط األلياف‬ ‫‪ -2‬ألياف صناعية‬ ‫‪ -1‬ألياف طبيعية‬
‫األلياف الطبيعية‪:‬‬
‫مثال القطن – الصوف – الحرير – الكتان وتقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬األلياف النباتية‪:‬‬
‫‪ -‬ألياف بذرية وهذه األلياف أو الشعرات التى تنمو على قصرة البذرة كما فى القطن‬
‫‪ -‬ألياف لحائية األلياف الناتجة من المنطقة اللحائية في سيقان بعض النباتات مثل الكتان – الجوت‬
‫– القنب – الرامى تعرف باأللياف الطرية وتمتاز األلياف بطولها الكبير‬
‫‪ -‬ألياف ورقية ناتجة من الحزم الوعائية لألوراق أو خاليا اللحاء والخشب وتعرف باأللياف‬
‫الصلبة أو الخشنة وتصلح لصناعة الحبال مثال السيزال أو المانيال ‪.‬‬
‫‪ -‬األلياف الخشبية ‪ :‬األوعية الخشبية لبعض األشجار وتستعمل فى صناعة الورق‬
‫‪ -‬األلياف المختلفة مثال‪ :‬قواعد أوراق النخيل أو سوق بعض أنواع الذرة الرفيعة أو جذور بعض‬
‫األعشاب وهى محدودة االستعمال ‪.‬‬
‫‪ -2‬األلياف الحيوانية‪:‬‬
‫ترجع من أصل حيوانى منها الصوف – الحرير‪ -‬األوبار – الشعر المأخوذ من بعض الحيوانات‬
‫األخرى كالجمال والماعز‪.‬‬
‫‪ -3‬األلياف المعدنية‪:‬‬
‫محددة األهمية في صناعة النسيج أهم هذه األلياف هو األسبتوس وتؤخذ هذه األلياف من صخور‬
‫طبيعية وتمتاز بمقاومتها للحرارة واالستعمال‪.‬‬
‫‪ -4‬ألياف أخرى ‪:‬‬
‫ألياف الزجاج‬
‫األلياف الصناعية‪:‬‬
‫هذه األلياف التي يقوم اإلنسان بصنعها من مواد مختلفة وال تقدمها الطبيعة له في صورة ألياف كما‬
‫في حالة مجموعة األلياف الطبيعية السابقة وتقسم األلياف الصناعية الى‪:‬‬
‫‪ - 1‬األلياف الصناعية المحولة‪:‬‬
‫السليلوز النباتى يحول إلى ألياف الحرير الصناعى‬
‫‪ - 2‬األلياف الصناعية التركيبية‪:‬‬
‫مثال الفحم والبترول ليكون منها عجائن تصلح للغزل وأهم مجاميع األلياف الصناعية التركيبية‪:‬‬
‫يمثلها النايلون و الداكرون والتيرلين‬

‫‪16‬‬
‫مخاليط األلياف‪:‬‬
‫نوعية من األلياف الطبيعية كما هو الحال عند خلط الصوف مع القطن أو مخلوط الكتان مع القطن‬
‫أو مخلوط ألياف طبيعية وصناعية مثل القطن مع الحرير الصناعى أو القطن مع النايلون أو الداكرون‬

‫القطن ‪Cotton‬‬
‫‪Gossypium spp.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫▪ يعتبر القطن أهم محصول ألياف فى العالم من حيث المساحة المنزرعة ومن حيث اإلنتاج العالمى‬
‫وجودة األلياف وتبلغ المساحة المنزرعة منه حوالى ‪ %85‬من مساحة محاصيل األلياف ومتوسط إنتاجه‬
‫حوالى ‪%65‬من مجموع إنتاجها ‪.‬‬
‫▪ و يتبع القطن العائلة الخبازية التى تضم حوالى ‪ 50-40‬جنسا ً وحوالى ‪ 100‬نوع وتنتشر نباتاتها فى‬
‫المناطق االستوائية والمعتدلة‪.‬‬
‫▪ وهناك العديد من األصناف البرية إال أنه يوجد أربعة أنواع منزرعة في العالم وهي‪-:‬‬
‫‪-1‬أقطان الدنيا الجديدة وتحتوى على ‪ 26‬زوجا ً من الكروموسومات وهى‪-:‬‬
‫‪ -‬القطن األمريكى (األبالند) ‪G. hirsutum‬‬
‫‪ -‬قطن سى أيالند أو قطن بيرو ‪G. barbadense‬‬
‫‪-2‬أقطان الدنيا القديمة وتحتوى على ‪ 13‬زوجا ً من الكروموسمات وهى‪-:‬‬
‫‪ -‬القطن الهندى أو اآلسيوي ‪G. arboreum‬‬
‫‪ -‬القطن األفريقى ‪G. herbaceum‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫منها ما يزرع فى الوجه البحرى وهى ‪ :‬جيزة ‪ ، 70‬جيزة ‪ ،85‬جيزة ‪ ، 86‬جيزة ‪، 88‬جيزة‪89‬‬
‫ومنها ما يزرع فى الوجه القبلى وهى جيزة ‪ ،80‬جيزة ‪ ، 83‬جيزة‪ 90‬جيزة ‪91‬‬

‫ميعاد الزراعة المناسب ‪:‬‬


‫ً‬
‫خالل شهر ( مارس ) عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساسا على درجة‬
‫حرارة التربة والزراعة فى الميعاد المناسب تؤدى إلى ‪:‬‬
‫• انخفاض العقدة الثمرية ( تكوين حجر منخفض للنبات ) ‪٠‬‬
‫• زيادة كمية األزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم ومبكر النضج ‪٠‬‬
‫• زيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافى الحليج ‪٠‬‬
‫• الحد من اإلصابة باآلفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة فى نهاية‬
‫الموسم ‪٠‬‬
‫• المحافظة على صفات التيلة المميزة للصنف ‪٠‬‬
‫• جنى المحصول مبكرا ً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل الالحقة فى مواعيدها ‪٠‬‬
‫• الزراعة فى الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة ‪٠‬‬

‫‪17‬‬
‫خدمة أرض القطن‬
‫الخدمة الجيدة من أهم العوامل التى تؤدى إلى إنتاج محصول قطن جيد عالوة على العالقة الطردية الوثيقة‬
‫بين الخدمة الجيدة ومقاومة األمراض واآلفات والحشائش التى تصاحب محصول القطن ‪٠‬‬
‫ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكرا ً وتتلخص عمليات الخدمة فى اآلتى ‪:‬‬
‫‪ .1‬حرث األرض مرتين إلى ‪ 3‬مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول‬
‫السابق أرز فيجب أن تجري ‪ 3‬حرثات ‪٠‬‬
‫‪ .2‬ترك فترة كافية بين الحرثات لتشميس األرض لما لذلك من أهمية ‪ ٠‬ثم التزحيف والتخطيط وإقامة‬
‫القنى والبتون‬

‫‪ .3‬ضرورة العمل بقدر اإلمكان على استواء سطح األرض إلتقان عملية الرى بحيث يمكن للماء أن‬
‫يصل إلى كل أجزاء الحقل ‪٠‬‬

‫الكثافة النباتية ‪:‬‬


‫وهي من أهم العوامل الهامة إلعطاء محصول عاالي ‪ ،‬وتتحادد الكثافاة النباتياة بمساافات التخطايط‬
‫ومسافات الجور وعدد النباتات بالجورة وتتوقف الكثافة النباتية المناسبة على طبيعة نمو الصانف وخصاوبة‬
‫التربة والمحصاول الساابق وميعااد الزراعاة وهاى مان أهام العوامال المحاددة لسالوك وشاكل نباات القطان‬
‫واإلصابة بالحشرات واألمراض وسهولة إجراء العمليات الزراعية خالل الموسم خاصاة عملياات المكافحاة‬
‫لذلك فإن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة فى المحصاول وارتفااع الرتباة والمسااهمة فاى مكافحاة اآلفاات‬
‫ولتحقيق ذلك يراعى مايلى ‪:‬‬

‫فى األراضى متوسطة الخصوبة‬


‫فى حالة الخطوط‬
‫ً‬
‫تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل ‪ 11‬خطا فى القصبتين وتكون المسافة بين الجور ‪20‬سم لجميع‬
‫األصناف فيماعدا أصناف جيزة ‪ ، 70‬جيزة ‪ ، 86‬جيزة ‪ 89‬فتكون المسافة ‪25‬سم ‪٠‬‬
‫فى حالة المصاطب‬
‫تتم الزراعة على ‪ 8‬مصاطب ‪ /‬قصبتين وتكون الزراعة أيضا ً على ريشتى المصطبة والمسافة بين‬
‫الجور ‪25‬سم لألصناف جيزة ‪ 80‬وجيزة ‪ 83‬وجيزة ‪ 85‬وجيزة ‪ 90‬وجيزة‪ 91‬وجيزة ‪ ، 88‬أما أصناف‬
‫جيزة ‪ 70‬وجيزة ‪ 86‬وجيزة ‪ ، 89‬فتكون المسافة بين الجور ‪30‬سم ‪٠‬‬

‫فى األراضى شديدة الخصوبة أو فى حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر والتى تميل فيها نباتات القطن إلى‬
‫النمو الخضرى الغزير ‪.‬‬
‫فى حالة الخطوط‬
‫تتم الزراعة باالتخطيط بمعادل ‪10‬خطاوط ‪ /‬قصابتين وتكاون المساافة باين الجاور ‪25‬سام لجمياع‬
‫األصناف فيماعدا جيزة ‪ ، 70‬وجيزة ‪ ، 86‬وجيزة ‪ 89‬فتكون مسافات الجور‪30‬سم أماا جيازة ‪ 90‬وجيازة‬
‫‪91‬يكون التخطيط بمعدل ‪ 11‬خطا ً ‪ /‬قصبتين ومسافة الزراعة من ‪ 25- 30‬سم ‪٠‬‬
‫فى حالة المصاطب‬
‫‪18‬‬
‫تتم الزراعة على ‪ 8‬مصاطب ‪ /‬قصبتين ‪ ،‬وتكون الزراعة أيضا ً على ريشتى المصطبة ‪ ،‬والمساافة‬
‫بين الجور ‪30‬سم فى جميع األصناف فيما عادا األصاناف ( جيازة ‪ ، 70‬جيازة ‪ 86‬وجيازة ‪ ) 89‬فتكاون‬
‫المسافة بين الجور ‪35‬سم ‪٠‬‬

‫فى األراضى الضعيفة والملحية والتى تعانى من بعض مشاكل الصرف ‪:‬‬
‫تتم الزراعة علي خطوط بمعدل ‪ 13-12‬خطا ً ‪ /‬قصبتين والزراعة على ارتفاع الثلث السفلى فى‬
‫الخط للبعد عن منطقة تزهر األمالح والمسافة بين الجور ‪20‬سم ‪٠‬‬

‫الزراعة‬
‫• تتم الزراعة فى جور على الريشة القبلية للخطوط فى الثلث العلوى من الخط وفى حالة األراضى‬
‫الملحية تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط ‪ ،‬مع وضع ‪ 7 -5‬بذرات لكل جورة فقط ‪٠‬‬
‫• وعادة تتم زراعة القطن بثالث طرق هي الزراعة العفير ( زراعة البذرة الجافة فى أرض جافة )‬
‫والزراعة الدمساوي وفيها يتم رى األرض قبل الزراعة على البارد ( دمس ) وبعد االستحراث ب‪7-‬‬
‫‪5‬أيام تتم الزراعة ببذرة منقوعة ‪ ،‬والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج حيث تروى األرض رية‬
‫كدابة وبعد جفاف األرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء رية الزراعة ومن فوائد هذه‬
‫الطريقة‪:‬‬

‫التخلص من الحشائش التى تنبت عند الرية الكدابة ‪ ،‬وتؤدى إلى انتظام الزراعاة وثباات الجاور إال‬
‫أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتاى لكنهاا تاؤدى‬
‫إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش التى تعتبر عوائل لآلفات واألمراض‪ .‬لذلك ينصاح باساتخدام‬
‫الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير االضطرارى فى ميعاد الزراعة ‪٠‬‬

‫الترقيع‬
‫يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التى تم زراعتها حتى اليحدث خلطا ً ‪٠‬‬ ‫•‬
‫يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات ‪ 15‬يوما ً من الزراعة على األكثر حتى التنمو‬ ‫•‬
‫فى الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة على النباتات التى تم إنمائها جديدا ً‬
‫وهذا يؤدى إلى ضعف النمو ونقص المحصول ‪٠‬‬
‫إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجرى الترقيع كاآلتى ‪:‬‬ ‫•‬
‫أ ‪ -‬تنقع البذور قبل زراعتها با ‪ 18 - 12‬ساعة فى الماء ثم يزال الثرى الجاف وتوضع البذرة فى التراب‬
‫الرطب وتغطى بعد ذلك بالتراب الجاف‪٠‬‬
‫ب ‪ -‬فى حالة البذرة منزوعة الزغب الينصح بنقعها فى الماء قبل الزراعة ‪٠‬‬
‫إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جدا ً تعاد زراعتها قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروى األرض بعد‬ ‫•‬
‫ذلك رية المحاياة إال في حالة الظروف البيئية السيئة فيتم الترقيع بعد أسبوعين ثم إعطاء رية غسيل (‬
‫تجرية) ‪٠‬‬

‫رية المحاياة ‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫تجرى رية المحاياة بعد رية الزراعة با ‪ 21‬يوما ً ‪ ،‬أما فى حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير‬ ‫•‬
‫ً‬
‫رية المحاياة إلى ‪ 28‬يوما من الزراعة ورية المحاياه تحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري األول‬
‫وتكوين حجر للنبات ‪٠‬‬
‫يجرى تأخير رية المحاياة إلى ‪ 4‬أسابيع فى بعض الحاالت االضطرارية مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ .1‬سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياة ‪٠‬‬
‫‪ .2‬إجراء رية تجرية بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق األرض ‪٠‬‬
‫‪ .3‬فى حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات ألمطار أو تم إجراء تجرية يعطى القطن رية‬
‫المحاياة بعد ‪ 5‬أسابيع من الزراعة ‪٠‬‬
‫يجب التأكيد على عدم إطالة الفترة بين الزراعة والمحاياة بمايعرف ( بالتصويم ) فى هذه الفترة حتى‬ ‫•‬
‫التتجه النباتات بعد ذلك إلى النمو الخضرى حيث يؤدي ذلك إلى قوة الجذر الوتدي الرئيسي على‬
‫حساب الجذور الثانوية وذلك يدفع النبات إلى النمو الخضري على حساب النمو الثمري ‪٠‬‬

‫الخف ‪:‬‬
‫من أهم العوامل التى تؤثر تأثيرا ً مباشرا ً على محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التى‬
‫يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل على محصول القطن البد أن نتطرق إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬ميعاد إجراء الخف ‪:‬‬
‫يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق فى الزراعات المبكرة ‪٠‬‬
‫‪ -‬فى الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة (‪ 28-21‬يوما ً من الزراعة)حسب‬
‫ظروف األرض والمحصول السابق‪.‬‬
‫‪ -‬وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية فى جميع الزراعات‬
‫المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية حيث إن الخف على‬
‫الورقتين الفلقيتين يقلل من فرص استمرار النبات في النمو وذلك في حالة اإلصابة باآلفات‬
‫الثاقبة الماصة وبالتالي موت النبات ‪٠‬‬

‫‪ -‬ينحصر الضرر فى تأخير الخف فى الحصول على نباتات مسرولة تزداد فيها طول السالميات‬
‫وبذلك تبعد األفرع الثمرية عن بعضها على الساق الرئيسى ويكون أول فرع ثمرى على ارتفاع‬
‫كبير عن سطح األرض مما يتبع ذلك من نقص واضح فى المحصول ‪٠‬‬
‫‪ .2‬كيفية إجراء الخف‪:‬‬
‫يتم اختيار أحسن بادرتين ( أقوى البادرات من ناحية عدد األوراق الحقيقية التى تحملها ) ثم تحجز باليد‬
‫اليسرى ‪٠‬‬
‫يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو األخرى باليد اليمنى باحتراس شديد حتى التتقطع الجذور ثم‬ ‫•‬
‫يتم التكتيم حول الجور باليد اليسرى ‪٠‬‬
‫• عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدى إلى نقص واضح فى الكثافة النباتية وتأخير فى النمو فى الجور‬
‫الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح ‪٠‬‬

‫‪ .3‬عدد مرات الخف ‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫من األفضل أن يجرى مرة واحدة حتى التتعرض النباتات الباقية فى الجور لتقطع جذورها مرة أخرى ولكن‬
‫فى بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه على مرتين ‪٠‬‬

‫التسميد‬
‫يعد أحد العوامال األساساية لنجااح محصاول القطان بشارط تاوافر التاوازن باين الاثالث عناصار (‬
‫نيتروجين ‪ -‬فوسفور ‪ -‬بوتاسايوم ) وتتوقاف كمياة األسامدة المضاافة علاى الصانف وناوع األرض وميعااد‬
‫الزراعة والمحصول السابق وكذلك نسابة األماالح بالترباة ومان المهام جادا ً توقيات وطريقاة االضاافة لكال‬
‫عنصر من هذه العناصر وينصح بالتسميد بالمعدالت اآلتية ‪:‬‬
‫‪ 22.5‬كجم ‪ 62 + P2O5‬كجم آزوت ‪ 50 +‬كجم سلفات بوتاسيوم ‪٠٪48 K2O‬‬
‫• فى حالة التسميد الفوسفاتى يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثة الثانية وقبل‬
‫التزحيف ‪٠‬‬
‫أما اآلزوت فيضاف على دفعتين األولى بعد الخف والثانية قبل الرية التالية ‪ ،‬ويمكن تجزئة معدل‬ ‫•‬
‫التسميد اآلزوتى إلى ‪ 3‬دفعات متساوية ‪ 20،20،20‬وحدة ‪ .‬األولى بعد الخف وقبل الرية الثانية ‪،‬‬
‫والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة ‪ ،‬والدفعة الثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتهاء التسميد اآلزوتى‬
‫قبل دخول النبات فى مرحلة التزهير ‪٠‬‬
‫ويضاف البوتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة حيث إن النبات يكون في أشد الحاجة للبوتاسيوم من‬ ‫•‬
‫عمر‪120 - 60‬يوما ً ‪ -‬أى أنه من الضرورى االنتهاء من التسميد بجميع العناصار قبال التزهيار ‪ -‬كماا‬
‫يجب أن تتم اإلضافة أيضا ً لكل العناصر تكبيشا ً بجوار الجور ‪٠‬‬
‫• نظرا ً ألهمية عنصر البوتاسيوم فإنه يمكن رش النباتاات بمحلاول سالفات البوتاسايوم بمعادل ‪ 5‬كجام ‪/‬‬
‫فدان مرتين أو ثالثة من بداية الوسواس وبداية التزهير‬

‫العناصر الصغري ‪:‬‬


‫يجب االهتمام بإضافة العناصر الصغري رشا ً على أوراق النباتات خاصة النباتاات الضاعيفة مارتين‬ ‫•‬
‫األولي في طور ظهور الوسواس ‪ ،‬والثانية في طور اإلزهار ‪ ،‬إما في صورة كبريتات بتركيز ‪ ٣‬جم ‪/‬‬
‫لتر ماء أو ‪ ,٥‬جم ‪ /‬لتر ماء في حالة استخدام المخلبياات خاصاة فاي األراضاي خفيفاة القاوام والرملياة‬
‫والجيرية‪.‬‬

‫أسباب ظاهرة الهياج الخضرى ‪:‬‬


‫‪ .1‬زيادة الكثافة النباتية فى األراضى الخصبة والشديدة الخصوبة‬
‫‪ .2‬زيادة معدالت التسميد اآلزوتى عن حاجة النبات‬
‫‪ .3‬إضافة السماد اآلزوتى بعد دخول النبات فى مرحلة التزهير‬
‫‪ .4‬زيادة معدالت التسميد النيتروجينى فى مواعيد الزراعة المتأخرة العتقاد بعض المزارعين بأن‬
‫ذلك يعوض التأخير فى ميعاد الزراعة‬
‫‪ .5‬زيادة مياه الرى مع ارتفاع درجات الحرارة‬

‫‪ .6‬التأخير فى عملية الخف مما يؤدى إلى استطالة السالميات وخاصة إذا كانت الزراعة بعدد أكبر‬
‫من البذور‬
‫‪ .7‬تصويم القطن فى مرحلة النمو الخضرى (تأخير رية المحاياة)‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ويمكن التعرف على اتجاه النباتات إلى النمو الخضرى مبكرا ً بعد الخف وذلك باستطالة السالميات بين العقد‬
‫وكبر حجم الورقة وغضاضة الساق الرئيسي حتى يمكن العالج مبكرا ً ‪.‬‬

‫أهم الوسائل لعالج ظاهرة الهياج الخضري ‪:‬‬


‫‪ .1‬يتم الرش بمادة البيكس مرتين األولي بعد الوسواس ‪ ،‬والثانية عند بداية التزهير ‪ ،‬ويكون الرش‬
‫بمعدل ‪ 30‬جم مادة فعالة للفدان ‪ ،‬وهذا يؤدى إلى زيادة العقد ونضج اللوز نتيجة السيطرة علي النمو‬
‫الخضرى الزائد ‪.‬‬
‫‪ .2‬يجري التطويش في حالة الهياج الخضري وذلك بإزالة القمة النامية للساق الرئيسي واألفرع الخضرية‬
‫عند تكون‪ 15 -14‬فرعا ً ثمريا ً للزراعة المبكرة و‪ 12- 10‬فرعا ً للزراعة المتأخرة حيث إن إرتفاع‬
‫درجات الحرارة يسرع من معدل النمو‪.‬‬
‫‪ .3‬يستخدم محلول رش مكون من ‪ ٥‬كجم سوبر فوسفات أحادي ‪ ٥+‬كجم سلفات بوتاسيوم للفدان بحيث‬
‫يجري الرش عند بداية التزهير ويكرر الرش مرة ثانية بعد أسبوعين حسب درجة غزارة النباتات وقوة‬
‫نموها ويوقف الرش بعد ذلك ‪.‬‬

‫ظاهرة الربط المبكر‪:‬‬


‫هذه الظاهرة هى عكس ظاهرة الهياج الخضرى وفيها يتم ربط النبات وإتجاهه إلى النمو الثمرى مبكرا ً مع‬
‫نقص واضح فى النمو الخضرى وتظهر هذه الظاهرة بصورة واضحة فى األراضى الملحية والشديدة‬
‫القلوية وكذلك األراضى التى يرتفع فيها مستوى الماء األرضى أو نتيجة تصويم النباتات وعدم توازن‬
‫العناصر الغذائية ‪.‬‬

‫وفى هذه الحالة ينصح باآلتى‪:‬‬


‫الرش بمحلول اليوريا ‪ ٪1‬مرتين أو ثالث مرات بفاصل‪ 15 -10‬يوما وإن أمكن تضاف العناصر‬
‫الصغرى ومحلول سلفات البوتاسيوم وذلك بداية من التزهير‪.‬‬

‫العزيق‬

‫المقصود به ‪ :‬إزالة الحشائش المصاحبة للقطن والتي تنافس نبات القطن علي العناصر الغذائية والماء‬ ‫•‬
‫والضوء عالوة علي أن الحشاائش تعتبار عوائال لآلفاات مماا يقلال المحصاول كماا تعرضاه ل صاابة‬
‫باآلفات ‪ ،‬وللعزيق فوائد أخري تتمثل في تهوياة األرض فاي منطقاة الجاذور والمحافظاة علاي رطوباة‬
‫األرض ‪.‬‬
‫يتم عزيق القطن من ‪ 4 - 3‬عزقات قبل الااا ‪ 4 - 3‬ريات األولي من حياة النبات وفي كل عزقة ياتم‬ ‫•‬
‫نقل جزء من تراب الريشة البطالة إلي الريشة العمالة ‪.‬‬
‫ال ينصح بإجراء العزيق في العمر المتقدم مان حيااة نباات القطان حتاي لاو وجادت حشاائش حياث ياتم‬ ‫•‬
‫التخلص منها باستئصالها ألن القطان فاي هاذا العمار يكاون ذو قادرة تنافساية عالياة بالنسابة للحشاائش‬
‫الموجودة ‪.‬‬
‫يتم عزق األرض بعد جفافها الجفاف المناسب إلي العمق الذي يصل إليه سن الفاأس حياث إن العزياق‬ ‫•‬
‫واألرض رطبة يكون صعب للغاية لتعلق الثري الرطب بسن الفأس ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫يجب االحتراس الشديد عند إجراء العزيق خوفا ً من تقطع جذور النباتات حيث يجب أن يكون العزيق‬ ‫•‬
‫بعيدا ً عن الجذور وأال يكون غائرا ً خاصة في العزقات األولي ‪.‬‬
‫يجب التخلص من الحشائش بعاد إجاراء العزياق وإخراجهاا خاارج الحقال وإعادامها حياث إن تركهاا‬ ‫•‬
‫بالحقل يؤدي إلي زيادة انتشارها ‪.‬‬

‫الري ‪:‬‬

‫تتم الرية األولي المحاياه بعد ثالثة أسابيع من الزراعة وتزداد إلي ‪ ٤‬أسابيع في حالة إذا كان‬ ‫•‬
‫المحصول السابق أرز ورية المحاياه من أهم الريات وتحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري األول‬
‫وتكوين حجر للنبات من عدمه‪.‬‬
‫بعد الرية الثانية التي تتم بعد ‪ 20‬يوما ً من رية المحاياه يوالي الري كل ‪15-12‬يوما ً مع ضرورة‬ ‫•‬
‫إحكامه ‪ ،‬ويجب أن يكون بالحوال وإذا تعذر الري بالحوال نظرا ً لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم‬
‫الري باعتدال بحيث ال يتعدي ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويمكن إجراء رية المحاياه بعد ‪ ٤‬أسابيع‬
‫في حالة إذا كان المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجرية أو انخفاض درجة الحرارة‬
‫خالل فترة نمو البادرات‪.‬‬

‫يراعي عند الري مالحظة مايلي ‪:‬‬


‫• انتظام فترات الري وعادم التعطايش باأي حاال وعادم الحرماان مان أي رياة للخطاورة الشاديدة علاي‬
‫النباتات وخاصة في فترتي التزهير والتلويز بما ينعكس أثره علي المحصول وصفات الجودة ‪.‬‬
‫• عدم الري وقت اشتداد الحرارة في الظهيرة ألثره الضار علي النباتات ‪.‬‬
‫عدم المغاالة في الري سواء بتقصير فتراته أو زيادة كميات التغريق مع الحرص علاي ضابط الاري‬ ‫•‬
‫في الفترة األولي لحياة النبات وخالل شهري يوليه وأغساطس منعاا ً لتسااقط الوساواس واللاوز الصاغير‬
‫وترميخ اللوز الكبير‬
‫في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الري لمساعدة النبات علي خفض درجة حرارته‬ ‫•‬
‫وتعويض ما ينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر‪.‬‬
‫يراعي أن تكون آخر رية للقطن عندما يكون ‪ ٪ 80‬من اللوز علي النباتات قد تم نضجه ويعرف ذلك‬ ‫•‬
‫بمحاولة قطع آخر لوزة علي النبات بالسكين ويدل عدم إمكانياة قطاع اللاوزة علاي نضاجها وفاي هاذه‬
‫المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعي حوالي ‪٪ 20 - ٪ 15‬‬
‫من المهم جدا ً إحكام الري خالل شهري يوليو وأغسطس ألن تعرض النباتاات لرياة واحادة غزيارة‬
‫خالل هذه الفترة يؤدي إلي اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة ل صابة بالعديد مان الفطرياات الموجاودة‬
‫بالتربة مما يؤدي إلي حدوث الشلل الذي يشاهد كثيرا ً في الحقول خالل هذه الفترة ‪.‬‬
‫في األراضي المجاورة لحقول األرز أو ذات مستوي الماء األرضي العالي أو سايئة الصارف أو ذات‬ ‫•‬
‫النمو الخضري الغزير يفضل أن تزاد الفترة بين الريات األربع األخيرة بماا يتناساب ماع حالاة رطوباة‬
‫التربة لمنع شلل النباتات واالحمرار الفسيولوجي مع االهتمام بالري بحيث يكون علي الحاامي ويراعاي‬
‫ذلك بصفة أساسية في المحافظات التي يغلب عليها مساحة األرز ‪.‬‬
‫• يراعي عدم اللجوء إلي التغريق بهدف المساعدة علاي رباط النباتاات ل ساراع بنضاج اللاوز ألنهاا مان‬
‫العوامل األساسية لشلل نباتات القطن في آخر الموسم‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وفي األراضي الملحية‬
‫البد من االهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صالحيتها قبل الزراعة ويتم الري فيها كاآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬يفضل اتباع طريقة الري المزدوج ‪٠‬‬
‫‪ .2‬تتم الزراعة ببذرة منقوعة علي الثلث السفلي للخط علي عمق ‪3‬سم مع مراعاة عدم تعرض‬
‫النباتات للعطش‬
‫‪ .3‬مراعاة أن يكون الري علي البارد علي فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات ‪٠‬‬
‫‪ .4‬زيادة كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة ‪٠‬‬
‫‪ .5‬ال يوصي بالري بمياه الصرف في األراضي الملحية ‪٠‬‬

‫الجنـى‬
‫من أهم العمليات التى لها عالقة بالمحافظة على المحصول والرتبة وصفات الجاودة لاذلك يجاب أن‬
‫تتم علي مرحلتين الجنية األولى عند تفتح حوالى ‪ ٪ 60‬من اللوز ‪ ،‬والثانية عند تفتح باقى اللوز ‪ ،‬كما يجب‬
‫تنشير القطن الذى يتم جنيه فى الصباح الباكر للتخلص من الرطوبة الزائدة باإلضافة إلاى عادم اساتخدام أى‬
‫عبوات من البالستيك أو األلياف الصناعية فى حياكة األكياس ويتم استخدام دوبارة قطنية حماية للقطان مان‬
‫التلوث ‪.‬‬

‫ولتحقيق إنتاجية وجودة عالية من القطن يراعى ‪:‬‬


‫• اإلخالء المبكر والخدمة الجيدة لألرض ‪.‬‬
‫• الزراعة فى الميعاد المناسب ‪٠‬‬
‫• الزراعة بعدد ‪ 7 - 5‬بذور في الجورة الواحدة ‪.‬‬
‫• الزراعة بتقاوى معتمدة ومعاملة بالمطهرات الفطرية ‪.‬‬
‫• الترقيع بنفس الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫• يجري الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية في الزراعة المبكرة واألولى في الزراعة‬
‫المتأخرة ‪.‬‬
‫• انتظام الرى دون تغريق ومقاومة الحشائش خاصة فى مراحل النمو األولى ‪.‬‬
‫• التسميد المتوازن بالكميات وفى المواعيد الموصى بها ‪.‬‬
‫• الجنى المحسن على مرتين ‪.‬‬

‫آفات القطن‬
‫أفات بداية الموسم يصاب القطن في بداية الموسم با الدودة القارضة و الحفار و المن و التربس و‬
‫العنكبوت األحمر باإلضافة إلى مرض الخناق‬
‫أفات منتصف الموسم يصاب القطن بدودة ورق القطن و دودة اللوز األمريكية‬
‫أفات نهاية الموسم يصاب القطن دودة اللوز الشوكية و دودة اللوز القرنفلية و الذبابة البيضاء‬

‫عمليات مكافحة آفات القطن‬


‫‪24‬‬
‫عالج الدودة القارضة والحفار ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا تواكبت اإلصابة بالدودة القارضة مع موعد ري األرض يكتفى بإضافة السوالر إلى مااء الاري بمعادل‬
‫‪ 20‬لتر‪/‬فدان‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر خاصة البطاطس يتم عالج الحفار مرتين األولى مع رية‬
‫الزراعة والثانية مع رية المحاياه‪.‬‬
‫‪ -‬يتم العالج باستخدام الطعم السام المكون من ‪- :‬‬
‫‪ 25‬كجم ردة ناعمة ‪ 1 +‬كجم عسل أسود ‪ +‬جرعة المبيد المسجل والموصى به ( مارشاال ‪WP ٪ 25‬‬
‫بمعدل ‪ 1‬كجم ‪ /‬ف ‪ -‬هوستاثيون ‪EC ٪ 40‬بمعدل ‪ 1.25‬لتر ‪ /‬ف) وتترك للتخمر ‪ ،‬ويضاف الطعم تكبيشاا ً‬
‫بجوار الجور قبيل الغروب مباشرة في حالة الدودة القارضة أما في حالة الحفار فتستبدل الردة الناعمة باردة‬
‫خشنة أو جريش ذرة ناعم ‪.‬‬
‫في حالة الحفار يستلزم ري سريع في الصباح مع سرعة صرف المياه ثم سرسبة الطعم قبل الغروب في‬
‫نفس اليوم في بطن الخط ‪ ،‬والغرض من الري هو إجبار الحفار على الخروج من األنفاق‪.‬‬
‫‪ -‬عند إعداد الطعم يراعى عدم إضافة المبيد إلى الخلطة في الصباح أثناء التخمر بل يضاف قبل التطبيق‬
‫مباشرة لضمان عدم تكسر المبيد‬

‫دودة ورق القطن ‪:‬‬


‫‪ -‬يتم نشر شبكة من المصائد الجنسية المائية المطابقة للمواصفات بمعدل ‪ 2‬مصيدة ‪ /‬وحدة فحاص علاى أن‬
‫يتم وضع مصيدة في المساحات المنفردة ( في حدود ‪ 5‬فدان ) وفي جميع عوائل هذه اآلفاة علاى أن توضاع‬
‫مصيدة في‬

‫الجهة البحرية وأخرى في الجهة الغربية من التجميعة ويستمر عمل هذه المصائد طوال الموسم ويتم تسجيل‬
‫تعداد الفراشات كل ثالثة أيام ‪.‬‬
‫‪ -‬من المعروف أن لدودة ورق القطن ثالثة أجيال على القطن أشدها الجيل األول ‪ ،‬وتكون قمة هذا الجيل في‬
‫منتصف يونيو ‪ .‬ويختلف توقيت هذه القمة باختالف الظروف المناخية في كل محافظة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يكون مفهوما ً أن النقاوة اليدوية للطع دودة ورق القطن هاو األسالوب األمثال لمكافحتهاا لاذا ياتم‬
‫استخراج فرق الكشافة وذلك في األمااكن المشاهود لهاا بأنهاا أكثار الحقاول وأعالهاا إصاابة فاي الزماام أو‬
‫األراضي الغدقة أو القريبة من الحدائق على النحو التالي‪:‬‬
‫‪-‬إصطياد ‪ 50‬ذكر في ثالث أيام متتالية أو اكتشاف لطعة واحدة في وحدة الفحص‪.‬‬
‫‪ -‬تستكمل فرق النقاوة اليدوية عند وصول متوسط تعداد اللطع ‪ 100‬لطعة ‪ /‬فدان مروي أو ‪ 50‬لطعة ‪ /‬فدان‬
‫شراقي مع تقسيم الزمام إلى حروف أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -‬التشديد على منع ري البرسيم بعد ‪ 10‬مايو تنفيذا وتفعيال ألحكام قانون الزراعة ‪.‬‬
‫‪ -‬التركيز والتوعية بإضافة السوالر إلى مياه الري بمعدل ‪ 30‬لتر ‪ /‬فدان في الرية األخيرة للبرسيم قبال ‪10‬‬
‫مايو بمعرفة المزارع وعلى نفقته الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم حصر المساحة المرواه بتاريخ ريها مع االلتزام بنقاوة كامال المسااحة التاي تقارر نقاوتهاا بناا ًء علاى‬
‫المقاييس السابقة مع االلتزام بنظام الحرف طوال موسم النقاوة اليدوية‪.‬‬
‫‪ -‬عند اكتشاف وجود فقس حديث لدودة ورق القطن يتم التعامل الفوري بأحد المركبات الحيوية الموصى بها‬
‫(أجرين ‪WP ٪ 6.5‬بمعدل ‪ 250‬جم ‪ /‬فدان) حيث يمكن إعطاء رشتين متتاليتين من المركب الحيوي بينهما‬
‫فاصل زمني من ‪ 10 – 7‬أيام‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬يمكن استخدام أحد المبيدات الحشارية مثال الالنيات ‪ %90‬بمعادل ‪ 300‬جم‪/‬فادان بعاد أوائال شاهر يولياو‬
‫إلتاحة الفرصة لألعداء الطبيعية لآلفة للعمل بكفاءة‬

‫بعض األخطاء الفنية فى زراعة وخدمة محصول القطن‪:‬‬


‫‪ -1‬تأخير خدمة األرض وتأخير الزراعة‪:‬‬
‫يتأخر كثير من الزراع فى أعداد األرض لزراعة القطن الى ما بعد شهر مارس للحصول على حشة‬
‫برسيم زيادة أولحين حصاد المحصول الشتوى السابق مثل الفول وهذا من أكبر عوامل تدهور‬
‫المحصول‪ .‬لذلك يجب أخالء األرض مبكرا ً قبل حلول شهر مارس حتى يمكن أجراء الخدمة وتفادى‬
‫التأخير‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم اتقان خدمة األرض‪:‬‬
‫من الضرورى حرث األرض مرتين أوثالثة مع التزحيف وتشميس األرض وجمع الحشائش المعمرة‬
‫العداد مرقد جيد للبذور وتحسين خواص التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم ضبط كثافة النباتات بالحقل‪:‬‬
‫وأنسب عدد من النباتات هو‪ 70‬ألف نبات بالفدان والذى يتحقق بالتخطيط على مسافة ‪ 60‬سم‬
‫والزراعة على مسافة ‪ 20‬سم بين الجور وترك نباتين بالجورة بعد الخف‪.‬‬
‫‪ -4‬تأخير الترقيع‪:‬‬
‫ويؤدى ذلك الى أنخفاض المحصول لعدم انتظام عمر النباتات وينخفض محصول النباتات الجديدة‬
‫لتعرضها لظل ومنافسة النباتات المنزرعة قبلها‪ .‬لذلك يجرى الترقيع بعد ‪ 12 - 10‬يوما ً بتقاوى من‬
‫نفس الصنف مع تجرية الماء جرية سريعة‪.‬‬
‫‪ -5‬تأخير الخف‪:‬‬
‫يعتقد بعض الزراع أن تأخير الخف حتى ‪ 45 - 40‬يوما ً يؤمن المحصول ويحافظ على عدد كاف من‬
‫النباتات فى الحقل‪ .‬وهذا يؤدى الى تزاحم النباتات النامية فى الجورة ويزيد التنافس بينها ويؤخر‬
‫التسميد ويزيد من احتمال األصابة بالحشرات كما تتشابك الجذور لذلك يجب اجراء الخف بعد ‪- 25‬‬
‫‪ 35‬يوماً‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم العناية باجراء العزيق‪ :‬والعزيق هام للقضاء على الحشائش وسد الشقوق وتهوية األرض ودعم‬
‫النباتات‪.‬‬

‫‪ -6‬عدم إضافة المعدل المناسب من األسمدة وفى الموعد المناسب‪ :‬ويراعى اضافة من ‪ 60 - 45‬كجم‬
‫أزوت ‪ /‬فدان وعدم المغااله عن ذلك مع االنتهاء من التسميد عند عمر ‪ 45‬يوم من حياة النبات بعد الريتين‬
‫االولى والثانية‪.‬‬
‫‪ -7‬تأخير رية الزراعة‪ :‬ويؤدى ذلك الى تلف التقاوى وتأخير النمو‪.‬‬
‫‪ -8‬تأخير رية المحاياه‪ :‬حيث يعتقد بعض الزراع أن ذلك يؤدى الى تعمق الجذور ويزيد من قوتها ويجب‬
‫اال تتأخر هذه الرية عن ‪ 30‬يوماً‪.‬‬
‫‪ - 9‬نقص مياه الرى أثناء الفترات الحرجة للعطش‪ :‬تشتد الحاجة للرى أثناء التزهير وتكون اللوز وتمتد‬
‫تلك الفترة من منتصف يونيه الى منتصف أغسطس وأشد الفترات حاجة للرى منتصف يولية‪.‬‬
‫والعطش يؤدى الى التساقط وضعف تكوين اللوز واغراق النباتات بالماء يؤدى الى حدوث ظاهرة‬
‫االحمرار وزيادة األصابة باألفات والعفن‪ .‬لذلك يجب األهتمام بانتظام الرى خالل هذة الفترة‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ -10‬زيادة الرى خالل شهر أغسطس (مسرى)‪ :‬من المعتاد تعطيش القطن المنزرع مبكرا ً والذى نال ‪- 8‬‬
‫‪ 9‬ريات خالل أغسطس لتشجيع التفتح وعموما ً ينصح أعطاء رية خالل النصف األول من أغسطس‪.‬‬
‫ويحدد الرى خالل هذا الشهر ميعاد الزراعة وعدد اللوز األخضر المتكون على النبات‪.‬‬
‫‪ -11‬عدم األعتناء بالجنى‪ :‬وينصح بتنشير القطن الذى يجمع فى الصباح الباكر لتطاير الندى قبل التعبئة مع‬
‫تنظيف القطن من القش و(القشبر) والفصوص المبرومة‪ ،‬وعدم خلط القطن الناتج من الجنيات المختلفة مع‬
‫ضرورة الجنى على مرتين‪.‬‬

‫‪27‬‬

You might also like