You are on page 1of 11

‫اشجار الحمضيات‬

‫‪ ‬هي شجيرة كبيرة أو شجرة كبيرة تصل ارتقاعها من ‪ 5‬إلى ‪ 15‬متر وهي دائمة‬
‫الخضرة‪ ،‬زهورها بيضاء تكون مفردة أو في تجمعات صغيرة‪ ،‬ثمارها مستديرة‬
‫الشكل خضراء اللون تتحول إلى األصفر أو البرتقالي عند النضج‪.‬‬
‫و يعود أصل الحمضيات إلى شرق آسيا وبخاصة الساحل الجنوبي في الصين‪ .‬و‬
‫تزرع بكثرة على سواحل البحر األبيض المتوسط‬

‫وتنتشر حقول الحمضيات بالجزائر عموما على الشريط الساحلي و تقدر مساحتها بـ‬
‫‪ 59368‬هكتار ومن بين هذه المناطق التي تتواجد بها اشجار الحمضيات نجدها في‬
‫كل من الواليات التالية‬

‫عنابة‪ ،‬سكيكدة‪ ،‬وهران‪ ،‬غليزان‪ ،‬معسكر‪ ،‬مستغانم‪ ،‬الشلف‪ ،‬البليدة‪ ،‬الجزائر‪،‬‬


‫وتيبازة‬

‫مع االشارة على كل حال بان سهل المتيجة لوحده يحتل ‪ 50‬بالمائة من مساحة‬
‫الحمضيات المزروعة في الجزائر‪.‬‬
‫و قد تم في السنوات االخيرة اعادة احياء زراعة الحمضيات في الجزائر وذلك سواء‬
‫من خالل اعدة زراعة الحقول بأشجار صغيرة او من خالل خلق حقول جديدة في‬
‫المناطق المناسبة‪ .‬بالنسبة للحقول الجديدة للحمضيات ‪.‬‬

‫الكروم‬

‫شجرة العنب هي نبات خشبي معمر متساقط االوراق‪ ،‬اسمها العلمي ( ‪Vitis vinife‬‬
‫‪ ،)ra‬تنتمي إلى جنس الكرمة من الفصيلة الكرمية‪ .‬و يعتقد ان اصلها منطقة حوض‬
‫البحر االبيض المتوسط‪.‬‬

‫‪ ‬تتميز شجرة العنب بساق رئيسي ضعيف فهي بحاجة لدعامات او لمعرشات لتنمو‬
‫عليها و اال فستنمو بشكل زاحف على التربة‪ ،‬الساق سريع النمو‪ ،‬و يحمل الفروع‬
‫الرئيسية (األذرع واألغصان) التي تحمل بدورها األعضاء الخضرية السنوية‬
‫(األوراق‪ ،‬البراعم‪ ،‬المحاليق‪ ،‬األزهار‪ ،‬الثمار )‪.‬‬
‫و تتواجد مزارع عنب في عدة مناطق من الوطن متوزعة داخل البالد‬
‫الجزائرية حيث ان منطقة بومرداس تظم لوحدها اكثر من ‪ 13.000‬هكتار‬
‫باالضافة الى مناطق االخرى من بينها‬
‫‪ -‬الجزائر‬
‫‪ -‬تيبازة‬
‫‪ -‬معسكر‬
‫‪ -‬مستغانم‬
‫‪ -‬سيدي بالعباس‬

‫حيث تميزت و تنوعت منتوجات العنب داخل السوق الجزائرية و اختلفت‬


‫الوانها و حجمها حسب كل نوع و هذه الصورةـ توضح اشهر المنتوجات العنب‬
‫التي انتجتها مزارعن الجزائرية‬
‫اشجار الزيتون‬

‫تُعرف شجرة الزيتون (باإلنجليزية‪ )Olive Tree :‬بأنّها من األشجار ‪ ،‬ذات‬


‫الثمار الصالحة لألكل‪ ،‬والتي يُصنع منها زيتًا يشيع استخدامه في كل من مناطق‬
‫البحر المتوسط وخارجه‪ ،‬كما تُصنّف ضمن األشجار شبه االستوائية عمو ًما‪،‬‬
‫وكان االهتمام بزراعتها موجودًا منذ عصور ما قبل الميالد لالستفادة من‬
‫محصولها وزيتها‪ ،‬أو حتى للزينة‪.‬‬
‫و شجرة الزيتون هي دائمة الخضرة‪ ،‬يتغير شكلها و حجمها بتغير الظروف‬
‫(المناخية‪ ،‬التعرض للشمس‪ ،‬خصوبة التربة والصنف)‪.‬ـ و إذا ما تركت للنمو‬
‫الطبيعي فقط تأخذ غالبا شكال هرميا ليصل طولها إلى ‪ 12‬أو ‪ 15‬مترا‪ ،‬أما‬
‫جذعها فيبقى منتصبا في أغلب األوقات‪.‬‬
‫و الزيتون هو نبات زهري‪ ،‬من مغطاة البذور‪ ،‬شجرته متوسطة كثيرة التفريع‬
‫مستديمة الخضرة أوراقها فضية رمادية بسيطة‪ .‬تعطي زيتا في ثمرتها‬
‫المتوسطة اللحمية له القدرة على الصمود في ظروف بيئية صعبة‪.‬‬
‫تأخذ ثمار الزيتون عدة أشكال منها المتطاول‪ ،‬البنيوية‪ ،‬الدائرية‪،‬الغير متناظرة‬
‫و متناظرة مماسيا‪ .‬ثمار الزيتون ال تأكل طازجة و ال تعتبر فاكهة و لكن جرت‬
‫العادة على تدريسها ضمن أشجار الفاكهة‪.‬‬
‫‪ . 1‬أماكن تواجد اشجار الزيتون‬

‫و تتواجد أشجار الزيتون في جميع أنحاء البالد الجزائرية من الشمال إلى‬


‫الجنوب وتزرع إلى جانبها مواد أخرى كالحبوب في الشمال والحمضيات‬
‫والعنب في منطقة القبائل‪ ،‬وبصفة أحادية في مناطق الهضاب العليا وجنوب‬
‫الجزائر‪ ،‬وأن قرابة ‪ % 90‬من المساحات المخصصة لزراعة الزيتون متواجدة‬
‫في شمال الجزائر والهضاب العليا والشكل التالي يوضح ذلك‬
‫‪.‬‬
‫يتضمن بستان الزيتون الجزائري العديد من األصناف موزعة على مختلف‬
‫مناطق زراعة الزيتون‪ .‬على أساس العمل من قبل فإن هناك ‪150‬صنف من‬
‫الزيتون‪ .‬باإلضافة إلى األصناف المحلية التي تميز كل منطقة‪ ،‬عن األصناف‬
‫القادمة من مناطق مختلفة من العالم‪.‬‬

‫األصناف المحلية األكثر زراعة‬


‫‪ -‬شمالل ‪ :Chemlal‬هو التنوع األبرز في الجزائر‪ ،‬ألنه يمثل ما يقرب من ‪٪‬‬
‫‪45‬من التراث الوطني الزيتون‪.‬‬
‫‪ -‬سيقواز ‪ : Sigoise‬نوع متنوع و خصب‪ ،‬يمثل ‪20٪‬من بستان الزيتون‬
‫الوطني‪ .‬عموما‪ ،‬متواجدة في غرب البالد من وادي ارهيو إلى تلمسان‪ .‬وهو‬
‫متنوعة لغرضين‪.‬‬
‫‪ -‬ازيراج ‪ Azeradj‬و ‪ : Bouchouk‬عادة ما يتواجد مع صنفي‬
‫‪Chemlal‬و ‪ - Azeradj‬مما يحسن من التلقيح‪ .‬ثمرة كبيرة الحجم ‪ ،‬إما‬
‫للتعليب وحتى إلنتاج زيت الزيتون‪.‬‬
‫‪ -‬ليملي ‪ : Limli‬يمثل ‪ 8٪‬من بستان الزيتون الوطني‪ ،‬وجد في منطقة وادي‬
‫صومام‪.‬‬
‫‪ -‬روجات متيجة ‪ : Rougette de Mitidja‬هذا الصنف منتج لزيت الزيتون‬
‫متواجد في سهل متيجة وسفوح جبال األطلس‪ ،‬على ارتفاعات منخفضة‪.‬‬
‫‪ -‬روجات قالمة ‪ :Rougette de Guelma‬هذا الصنف يكون متجمع في‬
‫المنطقة الشرقية من البالد ﴿ قالمة ﴾‪.‬‬
‫األصناف األجنبية‬
‫‪ - Gordal Sevillian‬و‪ : CornicabraVerdial‬من أصل اسباني‪،‬‬
‫تزرع في غرب الوطن‪.‬‬
‫‪ - Frantoio‬و ‪ : Leccino‬أدخلت مؤخرا‪ ،‬و هي من أصل إيطالي‪.‬‬
‫‪ : - Lucques‬من أصل فرنسي‪ ،‬وكثيرا ما ترتبط زراعته مع ‪. Sigo‬‬

‫النخيل‬

‫ماهية النخلة‬
‫شجرة النخيل تعتب ُر شجرة النخيل إحدى أكثر األشجار ال ُمع ّمرة على اإلطالق‪،‬‬
‫زرع في مناطق مختلفة حو َل‬ ‫وتحت ّل مركزاً متق ّدما ً كإحدى أشهر وأه ّم األشجار التي تُ َ‬
‫العالم‪ ،‬والتي تدخل في العديد من االستخدامات ولها جُملةٌ من الفوائد‪ ،‬علما ً ّ‬
‫أن‬
‫الموطن الرئيس ّي لهذا النوع من األشجار قد يعود لدول شبه الجزيرة العربيّة أو‬
‫ق واسع في كلٍّ من مصر‪ ،‬وإيران‪،‬‬ ‫الخليج العربي بشكل عا ّم‪ ،‬كما تنتش ُر على نطا ٍ‬
‫‪.‬وبعض دول المغرب العرب ّي على رأسها الجزائر و تونس وغيرها‬
‫الختالف المناطق التي ينتش ُر‬
‫ِ‬ ‫تختلف تبعا ً‬
‫ُ‬ ‫يُطلق على النخيل العدي ُد من األسماء التي‬
‫‪. Phoenix‬فيها‪ ،‬كنخلة التمر أو نخلة البلح‪ ،‬كما تس ّمى ‪ ،‬وتتع ّد ُد أنواع‬
‫علميّا ً باسم ‪ ،‬النخيل ‪ Date palm‬وتس ّمى في اللغة اإلنجليزيّة ‪dactylifera ،‬‬
‫فهناك النخلة القزميّة‪ ،‬والصخريّة‪ ،‬والسبخيّة‪ ،‬وعديمة الساق‪ ،‬وكذلك النخلة المتدليّة‬
‫‪.‬والكنارية وغيرها‬

‫يمكن مضاعفة النخيل المثمرة إما عن طريق نباتي أو جنسي‪ ،‬طريقة اإلنتاج النباتي‬
‫مؤمنة بتطور البراعم الفرعية‪ ،‬الموجودة في إبط السعفة ) ( ‪palme‬المؤدية إلى‬
‫فسائل تسمى‪ drageons ،‬عندما تنمو في الجزء القاعدي للجذع‪ ،‬وتسمى‬
‫‪ gourmons‬عندما تنمو في وسط الجذع‪ ،‬في العموم تتضاعف النخيل المثمرة عن‬
‫طريق نباتي بفضل ( ‪ )les drageons‬التي تنتجها بمعدل (‪ 10‬فسائل × ‪10‬‬
‫سنوات) حيث يختلف هذا العدد حسب نوع وعمر النخلة‪ ،‬مثال األنواع جيهل‬
‫وبوفقوس تنتج من ‪ 40‬إلى ‪50‬فسيلة في سنواتها الخمس األولى بينما النوعية‬
‫بوستامي ال تطرح إال من ‪ 5‬إلى ‪10‬فسائل في نفس الفترة لكن لمدة أطول في حياتها‪.‬‬

‫يعود نجاح تطور (‪ )drageons‬أي الفسيلة إلى نخلة‪ ،‬لعمره و لوزنه عند الغرس‪،‬‬
‫األسمدة ‪ ،‬السقي و تقنية النقل‪.‬‬
‫النخيل المثمرة في الجزائر‬
‫هناك الكثير من أنواع نخيل التمر بالجزائر‪( ‬حوالي ‪ 55‬نوع )‪ ‬في مناطق مختلفة‬
‫مثل‪ :‬خثمة‪ ،‬مزاب‪ ،‬وادي ريغ‪ ،‬بسكرة‪ ،‬زيبان ‪ ،‬وادي سوف‪ ،‬وغيرها وأهم هذه‬
‫األنواع ‪ :‬الغرس‪ ،‬تكربوشت‪ ،‬بودروة‪ ،‬دقلة بيضاء‪ ،‬دقلة نور‪ ،‬ثوري‪ ،‬كسبة‪ ،‬زمرة‬
‫ميمون‪ ،‬أحمر مساب‪ ،‬حميرة باإلضافة إلى أنواع‪ ‬أخرى كثيرة‪ ،‬حيث تزرع النخيل‬
‫المثمرة بكثافة ‪100‬إلى ‪120‬نخلة في الهكتار‪ ،‬وتكون هذه الكثافة‪ ‬محترمة في‬
‫المزارع الصناعية في حين في الحدائق التقليدية تكون أكبر بكثير إذ تصل حتى إلى‬
‫‪ 350‬نخلة في الهكتار في حدائق مزاب و ‪ 500‬نخلة في الهكتار في حدائق توات و‬
‫‪.‬قورارة‬

‫واختالف توزيع النخيل يعتمد بصفة مباشرة على الشروط )‪(bioclimatique‬‬


‫الحيوية المناخية التي يتحملها كل نوع‪ ،‬نجد مثال ” دقلة نور” في طولقة أو بسكرة‬
‫من النوعية الرفيعة في حين أن نفس النوع الذي يأتي من مزاب هو بصفة عامة‬
‫جاف نوعا ما و أقل جودة ‪،‬والخريطة التالية توضح مجال إنتشار النخيل المثمرة في‬
‫الجزائر‬
‫تتميز مزارع التمور بالجزائر بضيق مساحتها وكذا ضيق المسافة الفاصلة بين‬
‫‪.‬النخيل‪ ،‬بشكل يمنع استعمال التجهيزات الميكانيكية‬

‫وتشير بعض مصادر المعلومات إلى أن عددا محدودا من مزارعي التمور يستعملون‬
‫وسائل ميكانيكية في مجال اإلنتاج‪ .‬هذا األمر يبين أن مهنة زراعة نخيل التمور‬
‫بالجزائر تبقى مهنة تقليدية تعتمد وسائل وتقنيات ومعرفتهم بمختلف مراحل عملية‬
‫محدودة التطور والقيام بحركات متكررة عبر الزمن تعتمد على مهارة الفالحين‬
‫وخبر إنتاج‪ ،‬وهي أمور يتم تعلمها وتوارثها من جيل آلخر‪ 3 .‬ولم تسمح عملية‬
‫االصالح التي تمت خالل سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين بتحقيق نتائج كبيرة‪.‬‬
‫ويفسر محدودية استعمال وسائل اإلنتاج المتطورة في مجال زراعة التمور بضيق‬
‫‪ .‬مساحات المزارع‪ ،‬التي تقل في الغالب عن ‪ 5‬هكتار‬

You might also like