You are on page 1of 26

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الملف التوثيقي الخاص بجرائم االحتالل التركي وفصائله المسلحة بحق‬


‫آثار مدينة عفرين التاريخية (نبش ‪ /‬نهب ‪ /‬تدمير)‬

‫‪1‬‬
‫تستمر محاوالت محو تاريخ الشعب الكردي ونهب التراث الحضاري لمنطقة عفرين من قبل‬
‫االحتالل التركي وفصائله المسلحة ‪ /‬المرتزقة بشكل متواصل دون توقف‪.‬‬
‫فمنذ بدء العدوان التركي على مدينة عفرين بتاريخ ‪ 2212 / 1 / 22‬ت ّم وبشكل مباشر استهداف‬
‫الكثير من المواقع األثرية عبر سالح الجو التركي‪ ،‬ما أدّى إلى تدمير هذه الثقافات وإلحاق‬
‫الضرر الكبير بها تحت نيّةً تركية واضحة‪ .‬حيث أن معبد عين دارا األثري كان أول ضحاياه‬
‫بحسب المدرسة األمريكية لألبحاث الشرقية ‪ ASOR‬التي أوضحت استهدافه من جانب‬
‫الطيران التركي في اليوم األول أو الثاني للعملية العسكرية وكيف أن الغارة ألحقت به أضرارا‬
‫بالغة ناهيك عن استهداف الطيران والمدفعية التركية في وقت الحق مواقع النبي هوري و براد‬
‫ودير مشمش‪.‬‬
‫استهداف اآلثار التاريخية لمدينة عفرين لم تتوقف على القصف الجوي لها‪ ،‬فبعد احتالل مدينة‬
‫عفرين بتاريخ ‪ ،2212 / 3 / 12‬سارع االحتالل التركي والفصائل المسلحة ‪ /‬المرتزقة التابعة‬
‫بشكل ممنهج‪ ،‬األمر الذي يؤكد أن الهدف من‬ ‫ٍ‬ ‫له على نهب وسرقة وتدمير المواقع األثرية فيها‬
‫الغزو هو محو تاريخ شعب المنطقة وطمس معالم وهوية المدينة الثقافية الغنية التي تمتد الى‬
‫آالف السنوات‪.‬‬

‫أكثر ما تعرض لالنتهاكات والتدمير هي المواقع واألماكن األثرية التي كانت شاهدة لتاريخ‬
‫المنطقة‪ ،‬وتثبت الحضارات التي مرت بها منذ آالف السنين‪ ،‬إال أن اآلثار كانت هدفا ً رئيسيا ً‬
‫لهجمات االحتالل التركي‪.‬‬
‫بدأت تركيا وفصائلها بالتعدي على المواقع األثرية‪ ،‬من خالل عمليات البحث والتنقيب عن‬
‫آثارها مستخدمة في ذلك آليات هندسية ثقيلة وأجهزة كشف متطورة األمر الذي ألحق بالسويات‬
‫والطبقات العائدة لهذه المواقع أضرارا بالغة‪ .‬حيث وصلت أعداد المواقع المتضررة جراء هذه‬
‫األعمال غير الشرعية إلى نحو ‪ /64/‬موقعا ً من أصل ‪ /29/‬حتى تاريخ إعداد هذا الملف‪ .‬من‬
‫ضمنها مواقع أثرية استخدمت كنقاط عسكرية ومعسكرات تدريب من قبل دولة االحتالل التركي‬
‫والفصائل المسلحة ‪ /‬المرتزقة التابعة لها كـما في تل جنديرس وتل عين دارا وقلعة سمعان‪.‬‬
‫كما وأطلق االحتالل التركي وفصائله مؤخرا ً العنان لمنقبي وتجار اآلثار من المدنيين‬
‫والعسكريين للبحث والتنقيب والحفر في مواقع عفرين األثرية مقابل مبالغ مالية ضخمة‪.‬‬
‫في منطقة عفرين مثالً الواقعة في الريف الشمالي من حلب‪ ,‬ينتشر ما يقارب مئة موقع ومعلم‬
‫أثري ما بين المسجل وغير المسجل في السجالت النظامية‪ ,‬من ضمنها مواقع مدرجة على‬
‫قائمة التراث الوطني السوري كـ (عين دارا وتل جنديرس والنبي هوري وكهف الدودرية وقلعة‬
‫سمعان)‪ ,‬وجميعها خضعت لتنقيبات نظامية من قبل بعثات مختلفة‪ ,‬باإلضافة إلى مواقع أدرجت‬
‫منذ عام ‪ 9122‬على لوائح اليونسكو للتراث العالمي كموقع (براد) الذي يضم مجموعة معالم‬
‫كالكنائس واألضرحة والمدافن‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫النبي هوري‪:‬‬
‫النبي هوري (سيروس) هي منطقة أثرية ومن أكبر المواقع الكالسيكية في الشمال السوري‪ ,‬تقع‬
‫شمال غرب سوريا‪ ,‬وتبعد نحو ‪ 01‬كيلو مترا ً عن مركز مدينة عفرين‪ ,‬بالقرب من الحدود‬
‫السورية – التركية‪ .‬وتعود منطقة النبي هوري إلى عدّة حضارات أقدمها الفترة الهلنستية عام‬
‫‪ 981‬ق‪.‬م‪ ,.‬وتتبع هذه المنطقة إداريا ً لناحية شرا في مدينة عفرين‪.‬‬

‫ماذا حصل آلثار موقع النبي هوري؟!‬


‫‪-‬تعرض موقع النبي هوري الواقعة ما بين قريتي "دير صوان واومر سمو" التابعتين لناحية‬
‫شرا‪ .‬لحفريات عشوائية وتدمير للطبقات األثرية باستخدام اآلليات الثقيلة في الحفر لتسريع‬
‫العمل والحصول على اللقى األثرية ما يعني تدمير الكثير من القطع األثرية الهشة كالزجاج‬
‫والفخار واللوحات الفسيفسائية‪.‬‬

‫تعرضت المنطقة المذكورة لعمليات الحفر والنهب والتدمير على ثالث مراحل‪:‬‬
‫حيث ّ‬
‫بتاريخ ‪ 2212/2/12‬ـ ‪ 2212/12/6‬ـ ‪ 2212/11/3‬أقدم فصيل ما يعرف بـ " صقور الشمال‬
‫" التابع لالحتالل التركي وبأوامر مباشرة من تركيا على هذه العمليات‪.‬‬
‫بعد إثارة هذا الموضوع من قبل المنظمات الحقوقية حول نهب وحفر وهدم آثار موقع النبي‬
‫هوري‪ ،‬ردت تركيا بأنها تعمل على تحصين مواقعها العسكرية!‬
‫فما هي السياسة التركية التي تتبعها حول قيامها بإنشاء تحصيناتها العسكرية في المواقع األثرية‬
‫بعد نهبها وتدميرها سوى أنها تريد محو ثقافة وهوية هذه المنطقة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫صور تظهر آثار حفر لموقع النبي هوري‬

‫‪4‬‬
‫سرقة وتدمير "مدرج نبي هوري" األثري‪.‬‬

‫النبي هوري‪:‬‬
‫تعرض موقع " النبي هوري " ‪ /‬سيروس الواقعة في ناحية شرا بمدينة عفرين‪ ,‬بتاريخ ‪22 / 4‬‬ ‫ّ‬
‫‪ ,9122 /‬وهي من أكبر المواقع الكالسيكية في الشمال السوري وقريب من الحدود التركية‪,‬‬
‫إلى سرقة قطع أثرية ولوحات فسيفسائية‪.‬‬
‫وبحسب الصور والدالئل المرفقة‪ ،‬يُظهر قيام المرتزق " محمد أسعد علوش " وهو من أهالي‬
‫مدينة إدلب بعرض صور على صفحته الشخصية لـ لوحات فسيفسائية وقطع أثرية من آثار‬
‫موقع النبي هوري األثري‪ ،‬كان قد نقّ َ‬
‫ب عنها بهدف السرقة والنهب‪.‬‬
‫الممولة من قبل تركيا‪ ،‬كان قد دفع‬
‫ّ‬ ‫محمد أسعد علوش وهو أحد العناصر التابع إلحدى الكتائب‬
‫مبلغا ً يُقدّر بـ " ‪ 52‬ألف دوالر " للفصيل المسلح ‪ /‬المرتزق الذي يُسيطر على تلك المنطقة‬
‫بهدف إطالق يده للتنقيب ونهب آثار تلك المنطقة ونقلها إلى تركيا مركز تج ّمع آثار مدينة‬
‫أن الموقع قريب من الحدود التركية فهو يعطي أريحية في العمل‬ ‫عفرين المنهوبة‪ .‬وبما ّ‬
‫التخريبي لالحتالل التركي والمرتزقة الموالين لها‪.‬‬
‫ماذا فعل المرتزق محمد أسعد علوش بعد تداول وإثارة هذه القضية التي تعتبر جريمة علنية؟!‬
‫بتاريخ ‪ 9122/22/22‬حذف المرتزق محمد أسعد علوش المنشور الذي نشره على صفحته‬
‫الشخصية والتي عرض فيها اللوحات الفسيفسائية التي ن ّق َ‬
‫ب عنها في موقع النبي هوري‪ ,‬بعد‬
‫محاولة أحد الصحفيين التواصل معه وهو مراسل " وكالة سمارت " لتقصي حقيقة اللوحات‬
‫ومكان ظهورها‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 9122/22/92‬عاود محمد أسعد علوش نشر صور اللوحات الفسيفسائية مدّعيا ً ّ‬
‫أن‬
‫وأن بعض وكاالت‬ ‫اللوحات التي نشرها بتاريخ ‪ 9122/22/4‬هي لوحات حديثة (مزيفة) ّ‬
‫اإلعالم المسيسة قامت بفبركة الموضوع‪ ,‬وحولته إلى مادة ضد القوات التركية على أنها تقوم‬
‫بالتنقيب مع الفصائل الموالية لها في منطقة عفرين‪ ,‬وأن الصور التي التقطها كانت صور‬
‫تذكارية ولكنها استخدمت للحرب اإلعالمية والتحريض على القوات التركية‬

‫‪5‬‬
‫في المنشور األول الذي حذفه محمد علوش ظهرت اللوحات بينما كان هناك جزء منها ال يزال‬
‫تحت المنطقة التي لم يتم حفرها بعد‪.‬‬
‫بينما في المنشور الثاني تظهر لوحات حديثة بالفعل ولكنها في مشغل للصناعة وتزوير اللوحات‬
‫وتقليدها‪ ,‬وهي لوحات ناقصة و غير كاملة وال يزال العمل فيها مستمرا على عكس اللوحات‬
‫األصلية التي ظهرت في المنشور األول‪.‬‬
‫بأن اللوحات التي ظهرت في المنشور‬ ‫نستنتج من ذلك ومن خالل الرصد والمتابعة والتدقيق ّ‬
‫األول هي اللوحات األصلية وتعود بالفعل إلى موقع النبي هوري‪ ,‬حيث تظهر تلك اللوحات‬
‫على ع مق يتجاوز مترين‪ ,‬وتعود إلى الفترة الرومانية بين القرنين األول والثاني الميالديين‪,‬‬
‫وإحداها هي لوحة اإللهة إيزيس إلهة الخصوبة والزراعة‪ .‬ومن خالل فحص الصورة التي‬
‫نشرها المرتزق محمد أسعد علوش يتضح أن موقع اللوحة تعرض لحريق كبير‪ ,‬حيث هناك‬
‫آثار رماد على حذاء المذكور الذي ظهر في الصورة‪ ,‬وكذلك هناك آثار لطبقة كثيفة من الرماد‬
‫في خلفية الصورة‪.‬‬
‫أما اللوحة الثانية فهي تمثل شابا نحيال عاري الصدر بشك ٍل كامل سوى من وشاح ذهبي اللون‬
‫ينحدر من كتفه األيمن نحو الصدر متجاوزا ً خاصرته‪ ,‬لتغطي الجزء الخلفي لفخده األيسر‬
‫وحامالً ب يده اليمنى ألة موسيقية ويتكأ بمرفق يده اليمنى على عامود‪ .‬وهذا المشهد على األرجح‬
‫يمثل اإلله أبولو إله الشعر والغناء والموسيقى والرماية عند اليونان والرومان‪.‬‬

‫صور المدعو محمد أسعد علوش مع اآلثار المنهوبة من موقع النبي هوري‬

‫‪6‬‬
‫كهف دو داري‪:‬‬
‫‪-‬يقع كهف دوردي "ذو بابين" في جبال ليلون ‪ 13‬كم جنوب مدينة عفرين شرق نهر عفرين‪،‬‬
‫بين قريتي برج عفدالو وغزاوية التابعتين لناحية شيراوا‪ ،‬حيث تعرض للتخريب والسرقة من‬
‫قبل االحتالل التركي وفصائله المسلحة ‪ /‬المرتزقة‪ ،‬وبسبب التشديد األمني بشكل عام على‬
‫المناطق األثرية التي تكون وجهةً لتركيا وفصائلها‪ ،‬فكان من الصعوبة البالغة أن نحصل على‬
‫صور الكهف بعد تدميره ونهبه‪.‬‬
‫كهف دو داري يُعتبر من أهم المواقع العالمية بمكتشفاته‪ ،‬حيث تم العثور على عظام إنسان‬
‫"النياندرتال" والذي يعود تاريخه الى قبل أكثر من ‪ 122‬ألف عام‪ .‬وهي محوفظة اآلن في‬
‫سك عالم اآلثار " تاكيرا أوكازاوا "‬
‫متحف حلب باسم عظام أطفال كهف دوداري‪ ،‬بعد أن تم ّ‬
‫باالسم الكردي للكهف "دو داري" بعد محاوالت النظام البعثي تعريبه إلى اسم كهف حيدري‪.‬‬

‫صورة تعبيرية لكهف دو داري‬

‫معبد عين داره‪:‬‬


‫‪7‬‬
‫‪-‬من أهم المواقع التي تم استهدافها وقصفها بشكل مباشر من قبل طيران االحتالل التركي بتاريخ‬
‫‪ ،2212/1/21‬حيث تعرضت " تل عنداره " إلى تدمير أكثر من ‪ % 62‬من مساحة الكتلة‬
‫المعمارية للمعبد آنذاك‪.‬‬
‫وأدت التحريات األثرية إلى كشف المعبد الحثي من نهاية األلف الثاني قبل الميالد حوالي‬
‫(‪1252‬ق ـ م)‬
‫حيث تفع التلة على بعد ‪ 1‬كم غربي قرية "عينداره" التابعة لناحية شيراوا ويبعد عن مركز‬
‫مدينة عفرين بمسافة ‪ 6‬كم جنوبا وهو من اهم المواقع االثرية في المنطقة‪.‬‬
‫حيث تم تدمير مصطبة المعبد على المدخل الرئيسي له والرواق الجنوبي الشرقي لهذا الموقع‬

‫توضح الدمار الناجم عن القصف التركي في اليوم األول والثاني من شهر كانون‬
‫صورة لموقع عين داره ّ‬
‫الثاني ‪8102 /‬‬

‫يعود للفترة الكالسيكية‪.‬‬

‫وبحسب ما تم توثيقه‪ ،‬فقد قام االحتالل التركي بتاريخ ‪ 2212/7/11‬بإجراء عمليات الحفر‬
‫والجرافات‪ ،‬مما أدى إلى ظهور مجموعة من التماثيل األثرية من الحجر‬
‫ّ‬ ‫باآلليات الثقيلة‬
‫البازلتي وأخرى من الحجر الكلسي األبيض في معبد عين دارة‪.‬‬
‫أحد هذه التماثيل ملقى على جانبه وما زال ثلثا جسده البازلتي األسود وهي المادة الرئيسية‬
‫المستخدمة في منحوتات وأرضيات معبد عين دارة وذلك يظهر في إحدى الصور المنتشرة‪،‬‬
‫حيث يقوم أحد األشخاص بقياس طول التمثال ‪ 322‬سم دون انتهاء الطول الكامل إضافةً إلى‬
‫ظهور النقوش على جسم األسد بشكل جزئي في منطقة الرأس ولبدة األسد (منطقة الصدر)‪.‬‬

‫أما المنحوتة األخرى الظاهرة في الصور الواردة شبيهة بالمنحوتات التي دُمجت في جدران‬
‫المعبد من حيث مادة النحت وأسلوبه والشكل العام للمنحوتة‪ ،‬إضافةً إلى ظهور منحوتتين من‬

‫‪2‬‬
‫الحجر الكلسي إحداها تمثل رأس بشري واألخرى لكائن برأس بشري وجسد حيواني على‬
‫الجرافات التي تعمل في الموقع مع ظهور قريتي عين دارة‬
‫ّ‬ ‫األغلب وتظهر خلفه إحدى‬
‫وكورزيله التابعتين لناحية شيراوا‪.‬‬

‫صورة توضّح قيام آلية تركس تابعة لفصائل تركية وهي تقوم بجرف المنطقة األثرية في عين داره‬

‫صورة أثناء قيام الفصائل التركية بقياس التمثال األثري من موقع عين داره بعد تجريف وتدمير الموقع‬

‫‪2‬‬
‫‪-‬سرقة تمثال األسد البازلتي المجنح في تل "عين دارة األثري" والذي يتطلب نقله معدات ثقيلة‬
‫من رافعة ضخمة وسيارة شاحنة كبيرة وكذلك اختفاء اللقى األثرية من مستودع البعثات‬
‫االستكشافية العائد للمعبد‪.‬‬

‫صورة نشرتها وزراة الثقافة السورية تظهر تمثال األسد الكبير يتموضع أساسا ً على الجانب الجنوبي من التل‬
‫وهو مغمور بالتراب‬

‫معلومات عن تمثال األسد بحسب بحث مديرية اآلثار‪:‬‬


‫طول منحوتة األسد البازلتي المكتشفة عام ‪ 1256‬هو (‪ )3332‬م‪ ،‬ويبلغ وزنه ‪ 12‬طناً‪ ،‬والمادة‬
‫المستخدمة مطابقة تماما ً بين المنحوتة المكتشفة قديما ً والمنحوتة الحديثة‪ ،‬أما النقوش في األجزاء‬
‫الظاهرة من األسد المكتشف في فترة االحتالل وأسلوب النحت مطابق تماما ً مع منحوتة األسد‬
‫المكتشفة عام ‪.1256‬‬

‫الجزء العلوي أعلى الظهر يوحي بإمكانية دمج المنحوتة في مدخل إحدى المنشآت المعمارية إذ‬
‫كانت وظيفة هذا النوع من المنحوتات حراسة األبواب في المنشآت ذات األهمية الخاصة وتأتي‬
‫النقوش عادة على طرف واحد والطرف األخر يكون خالي من النقوش‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫(مستودع البعثات االستكشافية العائد للمعبد)‪.‬‬

‫(تمثال األسد البازلتي المجنح)‪.‬‬

‫تحويل تل عين داره األثري إلى قاعدة ومكان للتدريبات العسكرية‬


‫بتاريخ ‪ 2212/2/22‬نشرت شبكة أخبار نداء سوريا وهي إحدى القنوات التي تتبع لما تسمى‬
‫المعارضة السورية المدعومة من قبل االحتالل التركي‪ ،‬شريط فيديو يظهر فيها قيام ما تسمى‬
‫ت عسكرية بالذخيرة الحية في معبد عين داره‬‫بالجبهة الوطنية للتحرير (القوات الخاصة) تدريبا ٍ‬
‫األثري‪.‬‬
‫مدة الفيديو الذي تم نشره يمتد ألقل من ثالث دقائق‪ ،‬يظهر فيها المقاتلون وهم يستخدمون‬
‫األسلحة الخفيفة والمتوسطة (القنابل اليديوية ‪ /‬قذائف اآلر بي جي) في تنفيذ الهجمات التدريبية‬
‫على قمة إح دى التالل األثرية في معبد " عين داره األثري " والتي ينتصب فوقها معبد يعود‬
‫لإلمبراطورية الحثية والذي يعود تاريخ بناءه لعام ‪ 1322‬ق‪.‬م تقريباً‪.‬‬

‫صورة مأخوذة من مقطع الفيديو التي نشرتها شبكة نداء سوريا اإلخبارية وهي تظهر جنودا ً يقتربون من‬
‫المعبد من الجهة الشمالية الغربية‬

‫‪11‬‬
‫ويظهر في الدقيقة ‪ 2:37‬عناصر من القوات الخاصة التابعة لما يسمى الجبهة الوطنية للتحرير‬
‫وهم يتمركزون في نقطة تفتيش تقع إلى الشمال الشرقي من معبد عين داره‪ ،‬حيث يوجه هؤالء‬
‫المقاتلون نيران بنادقهم نحو أعلى التل‪.‬‬

‫يطوق الموقع األثري وطريق ترابي‬ ‫هذه الزاوية تظهر بشكل واضح كل من سياج األمان الذي ّ‬
‫محفور يؤدي إلى قمة التل‪ .‬في الدقيقة ‪ 1:34‬يظهر مجموعة من الجنود يقتربون ويتسلقون التل‬
‫من الجهة الشمالية الغربية‪ .‬بين الدقيقة ‪ 2:12‬والدقيقة ‪ 2:36‬يظهر مقاتلو ما يسمى بالجبهة‬
‫الوطنية للتحرير وهم يقتربون من المعبد من جهة الخلف ويقومون بإطالق النار وإلقاء القنابل‬
‫اليدوية في بناء الهيكل األثري نفسه‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫القاء قنبلة يدوية بالقرب من ال معبد‬ ‫قنبلة يدوية تم رميها من قبل مقاتل كان متمركزا ً بجوار المعبد‬

‫مقاتل من الجبهة الوطنية يطلق النار من بندقيته إلى داخل المعبد‬

‫موقع عين دارة التي تطرقنا إليها في المقدمة أنه ت ّم استهدافه خالل العدوان التركي عبر قصفٍ‬
‫جوي في اليوم األول والثاني من شهر كانون الثاني ‪2212 /‬‬
‫مقطع فيديو نشرته وكالة هاوار يظهر األضرار التي لحقت بالمعبد جراء الضربة الجوية التي استهدفته في‬
‫شهر كانون الثاني ‪8102 /‬‬

‫‪13‬‬
‫تل عين داره كان مسرحا ً لبعض أعمال البناء مؤخراً‪ ،‬حيث أنه ومنذ شهر كانون األول ‪/‬‬
‫‪ 2212‬تم تجريف األرض في أعلى التل حول المعبد ما جعلها مغطاة بالتراب‪.‬‬

‫صورتين مأخوذتين بواسطة األقمار الصناعية األول بتاريخ ‪ 88‬آب ‪ 8102‬والثانية بتاريخ ‪ 80‬آب‬
‫‪8102‬تظهران التغييرات التي حصلت بمحيط المعبد األثري والذي يبدو واضحا ً أنه ّ‬
‫تعرض لعملية تجريف‬

‫صورتين مأخوذتين بواسطة األقمار الصناعية األول بتاريخ ‪ 0‬كانون األول ‪ 8102‬والثانية بتاريخ كانون‬
‫الثاني ‪ ،8102‬تظهر التغييرات التي حدثت في الموقع األثري ويبدو واضحا ً مكان الغارة الجوية التي شنها‬
‫االحتالل التركي لأليام الثالثة األولى من العدوان على عفرين بتاريخ ‪8102/0/81‬‬

‫‪14‬‬
‫صورة تظهر عمليات التجريف التي تعرض لها جزء من موقع عين داره األثري وقد التقطت بتاريخ‬
‫‪ ، 8102/2/88‬تظهر آثار سيارات البناء بشكل واضح على الوجه الشمالي الشرقي للتل من خالل صور‬
‫األقمار الصناعية التي تم التقاطها خالل هذه الفترة‪ ،‬ويظهر فيها عمليات الحفر في الفترة ما بين ‪ 88‬و ‪82‬‬
‫أيار ‪ .8102‬وفي ‪.8102/2/01‬‬

‫معبد كالوته‪:‬‬
‫تعرض الجزء الجنوبي الغربي للمعبد‬
‫‪ -‬يتبع لناحية شيراوا ويقع ‪ 32‬كم جنوب مدينة عفرين‪ّ .‬‬
‫للدمار إثر القصف التركي‪ ،‬باإلضافة النحراف جدار المعبد الجنوبي نحو الخارج‪.‬‬
‫حيث بني المعبد في القرن الثاني الميالدي‪ ،‬من قبل الرومان‪ ،‬وفي القرن الرابع الميالدي عاش‬
‫فيه القديس السرياني مارمارون الذي يُعد من أهم الشخصيات السريانية في لبنان وسوريا‪،‬‬
‫و ُح ّول المعبد إلى كنيسة سريانية‪ ،‬وانتقل بعدها إلى قرية كفر نبو وتوفي هناك ومن ثم تم نقله‬
‫جثمانه إلى قرية براد‪.‬‬

‫كنيسة مار مارون‪:‬‬


‫الواقعة في قرية "براد" التابعة لناحية شيراوا والتي وضعت عام ‪ 2211‬على الئحة حماية‬
‫اآلثار لمنظمة يونيسكو‪.‬‬
‫حيث انها تعتبر من أهم الكنائس‪ ،‬والتي بُنيت بين عامي ‪ 322 – 422‬م وأقدمها وتعرف باسم‬
‫بانيها المعمار "جوليانوس"‪ ،‬ويُحكى أنه مؤسس الطائفة المارونية القديس مار مارون دفن في‬
‫براد‪ ،‬حيث يبدو أنه أُضيف إلى الكنيسة جناح خاص كمدفن له وفيه ضريح حجري للقديس‬
‫مارون‪.‬‬
‫حيث ان الكنيسة تعرضت للتخريب والتدمير على يد مرتزقة االحتالل التركي‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫و أقدم االحتالل التركي والفصائل المسلحة‪/‬المرتزقة التابعة له مرة اخرة الى جرف التربة في‬
‫الكنيسة حيث قاموا بسرقة اآلثار والبقايا التاريخية الموجودة في الموقع‪ ،‬والجدير بالذكر فإن‬
‫المنطقة األثرية تعرضت لتخريب كبير نتيجة الحفر العشوائية‪.‬‬
‫حيث وصلنا فيديو بتاريخ ‪ 2212/2/2‬يظهر الدمار الذي ألحق بالكنيسة‪.‬‬
‫رابط الفيديو المنشور على صفحة شبكة نشطاء عفرين يرصد تدمير كنيسة مارمارون‬
‫‪https://www.facebook.com/afrin.activists/videos/732335053904636/‬‬
‫‪?t=0‬‬

‫تل جندريسه‪:‬‬
‫‪-‬تل جندريسه الواقع في الجهة الجنوبية لمركز ناحية جندريسه‪ ،‬تبلغ مساحتها (‪ )2‬هكتار وتم‬
‫تسجيله تالً أثريا ً في محافظة حلب تحت رقم ‪266‬‬
‫تعرض التل لقصف مدفعي من قبل االحتالل التركي أثناء فترة العدوان على المنطقة‪ ،‬ما تسبب‬
‫بإلحاق أضرار كبيرة بالتل‪.‬‬
‫بعد أن احتلت تركيا مدينة عفرين وكغيرها من المواقع األثرية‪ ،‬لم يسلم تل جندريسه من‬
‫عمليات النهب والسرقة‪ ،‬خاصة في الطرف الجنوبي من التلة‪.‬‬
‫في حين لم تكتفي تركيا بهذا القدر بل وعملت على إنشاء قاعدة عسكرية لها فوق التل األثري‪،‬‬
‫وإنشاء جدار اسمنتي حول القاعدة العسكرية بارتفاع ثالثة أمتار حولها‘ إضافةً لوضع محارس‬
‫اسمنتية في زواياها بتاريخ ‪.2212 / 7 / 15‬‬

‫‪16‬‬
‫تل دير بلوط‪:‬‬
‫‪ -‬يقع التل جنوب غرب مدينة عفرين على بعد (‪ )32‬كم تقريبا ً ويتبع لناحية جنديرس غربي‬
‫قرية دير بلوط ويبعد عن مركز الناحية حوالي (‪ )6‬كم ويعرف التل محليا ً وفي المراجع‬
‫والوثائق اإلدارية العائدة للقرن التاسع عشر بتل الجاجية حيث حفر ونبش بتاريخ ‪2212-6-12‬‬
‫وذلك باآلليات الثقيلة حيث عملت في التلة آليتين "تركس" وحفرت التلة لتبدأ بعد ذلك عمليات‬
‫البحث ونهب آثار هذا التل‪.‬‬

‫تل باسرقة‪:‬‬
‫يقع التل شمالي مدينة عفرين على بعد (‪ )2‬كم قرب قرية "كفروم" في الطرف الجنوبي الغربي‬
‫منها على الضفة الغربية من نهر‪.‬‬
‫حيث ان التلة تعرضت للكثير من االنتهاكات والتعدي وتجريف الطرف الغربي من سفح التل‬
‫بما يعادل نصف مساحة السفح وبعمق تقديري يقدر بحوالي (‪ )12-2‬م‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫تل قرية حلوبيه ‪ /‬علكه‪:‬‬
‫‪-‬يقع تل حلوبية شمالي مدينة عفرين بانحراف طفيف نحو الشرق على بعد حوالي (‪ )12‬كم‬
‫تقريبا ً كخط نظر ويبعد عن قرية حلوبية "علكة" التابعة لناحية شرا بحدود (‪ )1‬كم إلى الشمالي‬
‫منها‪.‬‬
‫حيث ان التلة تعرضت للكثير من االنتهاكات والتعدي من قبل االحتالل التركي وفصائله‬
‫المسلحة‪/‬المرتزقة‪ .‬بتاريخ ‪.9122/8/90‬‬

‫تل سنديانكه‪:‬‬
‫‪-‬تم تجريف وقلب التربة في قرية "سنديانكة" التابعة لناحية جندريسه والبحث عن اآلثار‬
‫المدفونة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تل زرافكه‪:‬‬
‫‪-‬حفر تل "زرافكة – تل علي عيشة" االثري من قبل فصيل النخبة التابع لالحتالل التركي‬
‫بمحاولة لنهب التلة األثرية من خالل الحفر والتجريف والتي يعود تاريخها ألكثر من ‪ 222‬عام‬
‫حيث تقع تل زرافكة عند وادي زرافكة الواقع خلف قريتي "اومو وعين حجر الصغيرة"‬
‫لتابعتين لناحية ماباتا وتبلغ مساحتها ‪ 2‬هكتار وذلك بتاريخ ‪2212-2-23‬‬
‫يتضّح في الصورة تركسا ً يقوم بحفر التلة األثرية‬

‫تل الق في ميدانكي‪:‬‬


‫تل الق من التالل األثرية في منطقة عفرين ويقع الى الشمال الغربي من مدينة عفرين على بعد‬
‫حوالي (‪ ) 01‬كم ‪,‬ويتمتع التل بموقع جغرافي متميز على الضفة اليسرى لبحيرة ميدانكي ويتبع‬
‫إداريا ً لقرية فيرغانه التابعة لناحية شران ويبعد عنها حوالي ‪ 2.2‬كم إلى الجنوب الغربي‬
‫بتاريخ ‪ 9122 / 29 /2‬وصلتنا صورة توضح تعرض التل لعمليات حفر وتجريف كبير‬
‫باآلليات الثقيلة حيث يظهر في الصورة الملتقطة من الطرف الشرقي للتل مجموعة من‬
‫األشخاص المجتمعين حول آلية ثقيلة ( بلدوزر مجنزر ) وهي تعمل على سفح التل وتقوم‬
‫بتدمير وتخريب الطبقات األثرية ويظهر في الصورة تسوية سطح التل نتيجة إزالة الطبقات‬
‫العليا منه كما يظهر المحيط الجغرافي للتل كبحيرة ميدانكي في الغرب وغابة الصنوبر في‬
‫الشرق منه وال نعلم تماما ً مدى األضرار التي لحقت بالتل وطبقاته األثري وسماكة الطبقات التي‬
‫تمت إزالتها وترحيلها من أماكنها األصلية وال نوع اللقى والمواد األثرية التي تمت استخراجها‬
‫إال أن الصورة تبين التخريب الشديد وقلب الطبقات األثرية رأسا ً على عقب‪.‬‬

‫تل كمروك‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫‪-‬تعرض تل كمروك األثري التي يعود تاريخه إلى أكثر من ‪ 222‬عام والواقعة ما بين قريتي‬
‫"كمروك" و "سيمالكا" التابعتين لناحية ماباتا في عفرين‪.‬‬
‫حيث ان االحتالل التركي أقدم على قطع أكثر من ‪ 422‬شجرة زيتون ليصل الى التلة وينهب‬
‫آثارها‪.‬‬

‫تل جرناس‪:‬‬
‫‪ -‬بدأ فصيل السلطان سليماه الشاه المعروف بالعمشات وهو إحدى الفصائل التركمانية المرتبطة‬
‫بشكل مباشر باالحتالل التركي بتاريخ ‪ 2212/2/12‬على التنقيب والحفر في " تل جرناس "‬
‫األثري الواقع في قرية " سنارة " التابعة لناحية شيه حيث تم استقدام اآلليات والجرافات الثقيلة وذلك‬
‫بهدف نهب اآلثار ونقلها إلى تركيا‪ .‬وتجريف التربة من سطحه وتشكيل بعض السواتر الترابية‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أنه وبعد أن احتلت تركيا عفرين عمدت إلى جرف أكثر من ‪ 522‬قبر ود ّمرت‬
‫مزار " علي دادا " التاريخي في قرية سناره الذي يعود تاريخه ‪ 1636‬في المقبرة الفوقانية‬
‫وذلك إلنشاء قاعدة عسكرية تركية في تلك المنطقة‪.‬‬

‫تل قرية ترنده األثري‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫تقع التلة في الطرف الجنوبي الشرقي من مدينة عفرين الى الجنوب من طريق ترندة التابعة‬
‫لمركز مدينة عفرين بحوالي (‪522‬م) وهو من التالل االثرية في المنطقة ومسجل لدى المديرية‬
‫العامة لألثار والمتاحف السورية بالقرار رقم(‪\244‬أ) الصادر عن وزارة الثقافة السورية عام‬
‫(‪)1221‬‬
‫تعرضت التلة بعد االحتالل التركي لعمليات تجريف وحفر تخريبية على سفحه الغربي وإزالة‬
‫طبقات اثرية وتدميرها حيث ان االحتالل التركي يمنع بدخول المدنيين الى المناطق االثرية‪.‬‬

‫تل قرية قيبار‪:‬‬


‫‪ -‬نبش التلة األثرية الموجودة شمالي قرية "قيبار" التابعة لمركز مدينة عفرين بالقرب من‬
‫الطريق الرئيسي بحثا عن اآلثار وذلك باآلليات الثقيلة "تركس" علما بأن نبش التلة مستمر منذ‬
‫حوالي سنة‬

‫تل قرية أرنده‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫أقدمت الفصائل المسلحة ‪ /‬المرتزقة التابعة لالحتالل التركي بتاريخ ‪ 9122/22/2‬أمام مرآى‬
‫قوات االحتالل التركي على تجريف تل أرنده التابعة لناحية شيه‪ ,‬مستخدمين اآلليات الثقيلة من‬
‫جرافات و بلدوزرات و شاحنة كبيرة بحثا ً عن اآلثار‪.‬‬

‫تعرض كل من التالل التالية للنهب والسرقة‪:‬‬


‫‪ -‬تل قرية عرب شيخو في ناحية ماباتا‬
‫‪ -‬تل الديدرية غرب بلدة ميدانكي‬
‫‪ -‬تل عبيدان‬
‫‪ -‬دير صوان‬
‫‪ -‬تل قرية قربه‬
‫‪ -‬تل قرية استير‬
‫‪-‬تل قرية عين حجر‬
‫‪ -‬تل قرية كفر روم‬
‫‪ -‬تل جومكه‬
‫‪-‬تل دريمية‬
‫‪-‬تل برج عبدالو‬
‫‪ -‬تلة "حسه" االثري الواقعة غربي قرية "سيمالكا" التابعة لناحية ماباتا‪.‬‬
‫‪-‬تل "آفرازة" في ناحية ماباتا‬

‫سرقة اللوحات الفسيفسائية العريقة‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬موقع "خرابي رزا" في قرية "ترميشا" التابعة لناحية راجو‬

‫‪-‬موقع "علبيسكة" في ناحية راجو والمضم للكثير من اللوحات الفنية تعرض للقصف الجوي‬
‫والمدفعي من قبل االحتالل التركي حيث تم سرقة اللوحات الفسيفسائية الموجودة فيها على قدم‬
‫وساق‪.‬‬

‫‪-‬قام فصيل السلطان مراد بتاريخ ‪ 2212-2-1‬بعمليات الحفر و التجريف للتربة في التل الواقع‬
‫بين القرى ( بيباكا _ قوشا _ شرقا ) التابعة لناحية بلبله بحثا ً عن اآلثار مستخدمين اآلليات‬
‫الثقيلة من "التركسات" و اقتالع المئات من أشجار الزيتون‪.‬‬
‫‪ -‬تجريف التربة في قرية قزلباش (الرأس األحمر) التابعة لناحية بلبلة بين حقول الزيتون العائدة‬
‫ملكيتها للمواطنين "محمد خليل عمر ‪-‬خليل خليل عمر" بحثا ً عن اآلثار بحكم قرب الموقع من‬
‫قريتي قزلباش وقرقين صغير وتبعيته عسكريا ً وأمنيا ً لفصيلي صقور الشمال والنخبة‪.‬‬
‫كما أقدمت عناصر مجهولة خالل وقت سابق ليالً إلى قطع عدد من أشجار الزيتون حوالي‬
‫(‪ )72‬شجرة تقدر أعمارها بحوالي ‪ 22‬عاما ً وذلك من الجذع بشكل كامل في قرية قزلباش‬
‫(الرأس األحمر) التابعة لناحية بلبلة بعض منها عائدة الملكية للمواطنين‪ :‬رشيد مصطفى سليمان‬
‫‪ -‬محمد جواد عمر‬

‫‪23‬‬
‫‪-‬قيام عناصر من فصيل فليق المجد‪ ،‬بأعمال جرف وحفر في مواقع أثرية في محيط قريتي‬
‫"زركا" و"جوبانا" التابعتين لناحية راجو مثل (أرض الكنيسة بالقرب من قرية قاسم – بيري‬
‫كوري – بيري جوبانا) كما أنه جلب مؤخرا معدات ثقيلة وآليات حفر إلى موقع مقلع "شيخ"‬
‫للرخام تمهيدا ً الستخراج الخامات منه وبيعها‪.‬‬

‫كعني كورك‪:‬‬
‫‪-‬التنقيب عن اآلثار في قرية "كعني كورك" التابعة لناحية جندريسه في عفرين‪.‬‬

‫بير التل‪:‬‬
‫‪ -‬قيام عناصر تابعة للواء محمد الفاتح المسيطر على قرية "عراب اوشاغي" باالتفاق مع‬
‫العناصر المسلحة التابعة لفصيل الجبهة الشامية المسيطرة على قرية "شيتكا" بمحاولة تجريف‬
‫التربة في موقع ( بير التل ‪/‬تل بربعوشا" إحدى التالل الواقعة بين قريتي عرابو و شيتكا‬
‫التابعتين لناحية ماباتا بحثا عن اآلثار و قطع اشجار الزيتون و الرمان المحيطة بالتل‪.‬‬

‫‪ -‬القيام بتجريف التالل األثرية الواقعة في سهل عفرين مستخدمين الجرافات الثقيلة للكشف عن‬
‫الكنوز واللقى األثرية التي تختزنها هذه التالل التي يعود تاريخها إلى آالف السنين‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫بير كوزه‪:‬‬
‫‪-‬في ناحية ماباتا بموقع (بيرة كوزة) بالقرب من قرية بريمجة تستوطن فيها مجموعتين من‬
‫نازحي محافظة إدلب‪ .‬إحدى المجموعات تقوم بتجريف التربة بحثا ً عن اآلثار‪.‬‬

‫‪-‬القيام بتجريف ونبش التربة وسط حقول الزيتون في الموقع المسمى ب"خرابة قه سيرى"‬
‫الواقعة بين قرى ( حج حسنو _ تترا _ بازيان )‪.‬‬

‫‪-‬قيام العناصر المسلحة التابعة لفصيل فيلق الشام المسيطرين على قرية "أرندة" التابعة لناحية‬
‫شيه بتاريخ ‪ 2212-11-5‬أمام مرآى قوات اإلحتالل التركي على التجريف في تل أرندة‬
‫مستخدمين اآلليات الثقيلة من جرافات وبلدوزرات وشاحنة كبيرة بحثا ً عن اآلثار‪.‬‬

‫‪-‬اجراء عمليات البحث عن آثار في منطقة تسمى "سري قوجة"‪ ،‬حيث ما تزال عملية التنقيب‬
‫والحفر مستمرة باآلليات الثقيلة‪.‬‬

‫‪ -‬قطع األشجار والحفر بين األراضي الزراعية في قرية "حج حسنو" التابعة لناحية جندريسه‬
‫وذلك بحثا عن اآلثار‪.‬‬

‫‪-‬قيام عدد من المستوطنين بالتنسيق فصيل السلطان مراد التابع لالحتالل التركي بتاريخ ‪-12-2‬‬
‫‪ 2212‬بتجريف التربة في تل قرية "قوشو" وقطع أشجار الزيتون المحيطة بالتل بحثا ً عن‬
‫اآلثار‪.‬‬

‫‪ -‬سرقة قطع السكة الحديدية الواقعة في قرية "عرب شيخو ‪ /‬عارابو "" التابعة لناحية ماباتا‪.‬‬
‫كما وهو الحال في قرية "ميدان أكبس" حيث تقوم العناصر المسلحة بسرقة ونهب الممتلكات‬
‫العامة من السكة الحديدية مستخدمين اآلليات الثقيلة القتالعها ونقلها عبر سيارات شاحنة كبيرة‬
‫واالستيالء على المباني العامة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫إن الجرائم الذي يقوم به االحتالل التركي وفصائله المسلحة ‪ /‬المرتزقة التابعة له في مدينة‬
‫“عفرين” يتناقض مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية‬
‫كمعاهدة (الهاي ‪ )2226‬وبروتوكولي منظمة اليونيسكو (‪ 2291‬و‪ )2299‬وقرار مجلس األمن‬
‫الذي يحمل الرقم ‪ 9202‬لعام ‪ ,9126‬والذي دعا جميع األطراف إلى إنقاذ التنوع الثري لتراث‬
‫سوريا الثقافي والقرار (‪ )9222‬لعام ‪ 9122‬الصادر عن مجلس األمن‪ ,‬والذي ينص على حظر‬
‫االتجار بالممتلكات الثقافية في العراق وسوريا‪ ,‬إضافة إلى قرار مجلس األمن رقم (‪)9069‬‬
‫والذي صدر بإجماع أعضاء مجلس األمن عام ‪ ,9129‬والمعني بحماية التراث اإلنساني بناءٍ‬
‫على هذه المعاهدات وبنودها وقرارات مجلس األمن المذكورة أعاله‪ .‬وانطالقا من تلك‬
‫المعاهدات والمواثيق‪ ,‬وبنا ًء على الحقائق والمعلومات المرفقة بالملف‪ ,‬نناشد نحن في شبكة‬
‫نشطاء عفرين ‪ AAN‬كصحفيين ونشطاء مجلس األمن والمنظمات األممية المعنية (اليونيسكو)‬
‫بتفعيل قراراتها واتفاقياتها‪ ,‬كون ترك يا من األطراف الموقعة على تلك االتفاقيات والمواثيق‬
‫ونطالب أيضا ً بمالحقة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم ضد اإلنسانية‪ ,‬باعتبار‬
‫هذه المواقع األثرية بما تحويه من آثار لحضارات قديمة ملك للبشرية جمعاء وليست حكرا على‬
‫سوريا أو منطقة “عفرين”‪ ,‬كما ونطالب بإيقاف سرقة ونهب وتصدير الممتلكات الثقافية واآلثار‬
‫السورية التي تتم عبر األراضي التركية ووضع حد لالنتهاكات التي تحصل بحق المواقع‬
‫األثرية‪.‬‬

‫‪26‬‬

You might also like