Professional Documents
Culture Documents
مقدمة2............................................................................................. :
المبحث األول :التعريف بالحفرية 3...................................................................
المطلب األول :تعريف الحفرية ومراحلها 3...........................................................
الفرع االول :تعريف الحفرية 3.....................................................................
الفرع الثاني :مراحل البدايات األولى للحفائر 3.......................................................
المطلب الثاني :أهمية وأهداف الحفائر األثرية 5.......................................................
المبحث الثاني :طرق ومناهج الحفر واهم ادواتها 7...................................................
المطلب االول :مناهج الحفر 7.......................................................................
المطلب الثاني :طرق وادوات الحفر 10..............................................................
الفرع االول :طرق الحفر10........................................................................ :
الفرع الثاني :أدوات الحفر والتنقيب10............................................................ ::
خاتمة 13............................................................................................
قائمة المراجع والمصادر 14..........................................................................
مقدمة:
عندما حيفر عامل االثار حبثا عن املخلفات احلضارية لإلنسان يف العصور القريبة والبعيدة ،فإنه ال يتطلع فقط إىل األبنية
أو العثور على أطالل هذه املباين أو املخلفات الفنية ملن عاشوا فيها ،بل يتطلع إىل الكشف عن كل شيء ميكن العثور عليه مما
كانت له عالقة حبياة هؤالء الناس االجتماعية واالقتصادية والفنية والعسكرية والصناعية والتجارية وغريها ،ومن هنا كان لعلم
اآلثار جماالته املتشعبة واملختلفة كما كان حلفائره أساليبها وطرقها ومناهجها.
فلكل موقع أثرى طبيعته وطريقته اليت ميكن اتباعها ،فطريقة الطبقات مثال ختتلف عن حفر اجلبانات ،كما ختتلف عن
احلفر يف أعماق البحار ،ومع ذلك فان احلفر يف تالل املدن الدارسة هو أصعب أنواع العمل االثري ،ألنه حيتاج إىل عناية
خاصة حىت ال تتعرض االطالل املعمارية املكتشفة إىل االهنيار ،وكذلك حىت ال ختتلط خملفات طبقات اإلسكان احلضاري مع
بعضها البعض .مثال موقع أثرى ما عاشت فيه جمموعة من الناس لفرتة زمنية معينة ،وانتهت حياهتم ألسباب عديدة كهجرة
مجاعية او حرب او كارثة طبيعية كالزالزل أو حرق هائل او غرق مطمر ،وبانتهاء هذه احلياة يرتك هؤالء يف موقعهم خملفني
ورائهم الكري من عمائرهم االثرية وخملفاهتم احلضارية ،مثل بقايا العمارة ،واآلالت واألدوات والعمالت واملالبس واالخشاب
واالفران وغريها .مث تأيت عوامل التعرية املختلفة ،وتغطي تلك الطبقة تراكمات ترابية تكرب أو تقل مسكا تبعا لكثرة هه العوامل
او قلتها ،أال ان متر احلياة ويعود املوقع كما كان من جديد فتسكنه جمموعة أخرى من الناس لفرتة زمنية معينة وتنتهي دورهتم
التعريف اللغوي:
احلفرية كلمة مشتقة من الفعل حفر؛ مبعىن حفر الشيء حيفره حفرا واحتقره أي ّنقاه كما حُت فر األرض باحلديدة،
1
واسم احملتفر احلفرة؛ واجلمع من كل ذلك أحفار ،وأحافري مجع اجلمع
التعريف االصطالحي:
هي خمتلف أعمال احلفر اليت يقوم هبا خمتصون يف اآلثار الستخراج اآلثار والبقايا واللقى األثرية والتحف املدفونة
حتت سطح األرض أو املغمورة يف املاء (بالنسبة لآلثار الغارقة) ،وختتلف أعمال احلفر هذه عن أعمال احلفر األخرى؛ مثال:
أعمال احلفر حبثا عن املاء أو البرتول ،فاستخراج هذه اآلثار يكون لدراستها وتسجيلها ووصفها واحملافظة عليها ونشرها أو
عرضها يف أحسن الظروف ،لضمان بقائها لألجيال القادمة باعتبارها مُت ثل هوية وتاريخ األمة؛ هلذا تتم عملية احلفر بطريقة
2
علمية صحيحة منتظمة وممنهجة.
ونستنتج ان ُتعد احلفريات األثرية جزءًا مهمًا من علم اآلثار ،فعن طريقها يتم الكشف عن اآلثار واظهارها للعيان
بعد أن كانت خمتفية حتت سطح األرض .وعليه فهي :عملية ميدانية يقوم هبا الباحث األثري الستخراج اللقى األثرية من
املوقع األثري ،بطريقة علمية منظمة وفق منهج علمي يعتمد على وصفها وأخذ مقاساهتا وصورها ورسم أشكاهلا وصيانتها
مر فن التنقيب عن اآلثار احلفر مبراحل عديدة قبل أن يبلغ الصورة اليت يبدو عليها اآلن من التطور؛ ومن هذه املراحل جند:
- 1كامل حيدر ،منهج البحث األثري والتاريخي ،الطبعة األوىل ،دار الفكر اللبناين ،بريوت ، 1995 ،ص14
- .- 22حسىن حممد نويصر ،اآلثار اإلسالمية ،مكتبة زهراء الشرق ،اجليزة ، 1992 ،ص7
اهتمام القدامى من مصريني وبابليني بالبحث عن الوثائق والسجالت ذات الصلة بتارخيهم؛ أمثال امللك زوسر الذي
حبث عن مقابر أسالفه ،وحتتمس الرابع الذي أزال الرمال من حول متثال أبو اهلول ،واهتم رمسيس الثاين باجلبانات
اهتمام الرحالة واملؤرخني اليونان والرومان برتاث األقدمني الفين واملادي؛ مثل مانيتون واسرتابو وبلوتارخ
وهريودوت ...هذا االهتمام ترتمجه لنا كتاباهتم يف هذا اجملال ويف هذا جند مثال أن اسرتابو أشار إىل إحدى احلفريات
القدمية اليت كشف فيها عن بعض اآلثار عندما أراد يوليوس قيصر إعادة بناء كورنثا وإقامة مستعمرة رومانية هناك .
لقد اهتم املسلمون باآلثار مثال اخلليفة الواثق قام باكتشاف سد يأجوج ومأجوج واهتمام الفاطميني واملماليك واأليوبيني
والعثمانيني وبعض الكتب األثرية؛ مثل كتاب األصنام وكتاب اإلكليل وكتاب اإلفادة واالعتبار.
اهتم أشراف أوروبا منذ القرن الرابع عشر بأعمال التنقيب حبثا عن العاديات واآلثار القدمية بنفس الطرق اهلدامة املستخدمة يف
العصر الفرعوين واليت استمرت إىل القرنيني الثامن عشر والتاسع عشر لقيمتها املادية والفنية ،مما تسبب يف خلق فئة من التجار
مههم البحث عن اآلثار لنهبها ،وهذا يف الوقت الذي كانت فيه شعوب وحكومات تلك الدول غري واعية برتاث بالدها.
وما وجب أن نشري إليه؛ وهو أنه بالرغم من أن االهتمام باآلثار القدمية يرجع إىل العصور القدمية إال أن الطريقة العلمية يف
البحث عن اآلثار تعترب حديثة العهد وال زالت يف مراحل التطور .وعلى كل فالطريقة العلمية للبحث عن اآلثار مل يهتد إليها
اإلنسان إال بعد توصله للفهم الصحيح للقيمة احلقيقية –لآلثار ،-تلك القيمة اليت تكمن يف املدلول احلضاري هلذه اآلثار
جبانب وضعها بالنسبة لتاريخ الفن وقيمتها الفنية واملادية .ومل يتوصل اإلنسان لفهم اآلثار إال بعد أن زاد االهتمام هبا نتيجة
لظهور املؤلفات العديدة خاصة تلك اليت تبحث يف تاريخ الفن؛ كمؤلف فنكلمان املعروف باسم "تاريخ الفن القدمي " عام
3
1764كما أن أعمال احلفر والبحث والتنقيب عن اآلثار مل تعد قاصرة على إيطاليا واليونان بل مشلت خمتلف أقطار العامل.
تسري احلفرية األثرية جمموعة من األهداف اليت قد تكون علمية أو سياحية؛ نوجزها يف النقاط التالية:
- 33ابن منظور أبو الفضل مجال الدين حممد بن مكرم اإلفريقي املصري ،لسان العرب ،اجمللد ،4الطبعة .األوىل ،دار نوبليس ،بريوت، 2006 ،
ص 204
الكشف عن مواقع أثرية كانت مغمورة.
ومن األهداف السياحية للحفرية األثرية جندها يف البحث عن اجلانب اجلمايل واجلذاب واملثري بغية إبراز املباين
ومن خالل هذه النقاط املذكورة جند أن احلفر األثري يهدف بصفة عامة إىل معرفة احلضارة اإلنسانية ومراحل تطورها والعمل
على استكمال النقص الوارد يف حلقاهتا من خالل ما ميكن التوصل إليه من نتائج ودراسات .وبالتايل فاحلفرية األثرية هي
عملية إنقاذ للمعلومات واملعارف اليت ميكن احلصول عليها من املوقع األثري من خالل خملفات اإلنسان.
وما وجب أن نشري إليه وهو أن هذه احلفائر ال تقوم بشكل اعتباطي ولكن بعد ختطيط مسبق وهي أنواع منها:
ُتربمج هذه احلفرية يف موقع ما قصد التأكد من خلوه من اآلثار ،وُتنجز بصفة خاصة يف املناطق اليت من احملتمل وجود فيها
أثار ،وتكون احلفرية الوقائية يف املناطق اليت تكون مقبلة على إجناز مشاريع هبا البناء ،شق طرقات ،قنوات للصرف ....فقبل
االنطالق يف هذه املشاريع تقوم بعثة اآلثار بزيارة للموقع وتفقده وإجراء حفرية للتأكد من وجود اآلثار أو العكس ،وهذا
1
محاية للموقع األثري يف حالة اآلثار املنقولة جُت مع هذه اآلثار وحتفظ وينطلق املشروع.
-2الحفرية اإلنقاذية:
تكون هذه احلفرية بطريقة مفاجئة؛ جُت رى هذه احلفريات يف املناطق املخصصة إلجناز مشاريع عمومية من طرف الدولة أو من
طرف اخلواص مثل مشاريع بناء ،شق طرقات ،صرف قنوات املياه ، ...حبيث يتم العثور على أثار أثناء إجناز األشغال يف أحد
، 11الفخراين فوزي عبد الرمحان ،الرائد في التنقيب على اآلثار ،جامعة خان يونس ،الطبعة الثانية ،بنغازي ،1993 ،ص31
مراحلها مما يستوجب توقفها وإبالغ السلطات املعنية البلدية مثالِ ،لُتربمج حفرية إنقاذيه استعجالية للموقع األثري املكتشف
صدفة ،وترسل بعثة أثرية خمتصة من وزارة الثقافة أو مديريات الثقافة أو املتحف إلنقاذ ما جيب إنقاذه من اآلثار املتبقية
ومحايتها من التلف
تكون هذه احلفرية يف املوقع الذي توجد هبا أثار؛ وبعد اإلمتام من دراسته ومجع املعلومات اخلاصة به معلومات تارخيية
وجغرافية وجيولوجي .وبعد احلصول على الرخصة من طرف الوزارة الوصية وزارة الثقافةُ ،تربمج للحفر ويتم حتديد اجلهة
تعود بدايات البحث عن اآلثار الغارقة إىل القرن التاسع عشر عندما قام البحارة بالتنقيب عن اآلثار الغارقة مع حطام السفن
من أجل الثراء السريع؛ وقد عرف هذا النوع من احلفرية تطورا كبريا عند الغرب عكس البلدان اإلفريقية والعربية اليت ال زالت
متأخرة فيه؛ ويتمثل هذا النوع من احلفريات يف أعمال التنقيب والبحث عن اآلثار حتت املاء البحار ،احمليطات ،املوانئ،
الستخراج اآلثار الغارقة من آالت وأدوات ومتاثيل وعتاد وغريها من طرف فريق خمتص يف الغوص حتت املاء مبعدات خاصة
2
ومناسبة لذلك؛ قصد دراستها واالستفادة منها يف جمال التاريخ.
- 22فوزي حمفوظ ونور الدين احلرازي ،المبتدأ في اآلثار ،دار النشر ،تونس،1996 ،ص44
المطلب االول :مناهج الحفر
أول املناهج اليت وضعت من أجل تسجيل ثالثي األبعاد قام به فان كيفن؛ ُتطبق هذه الطريقة يف املواقع األثرية
الصغرية والدائرية الشكل املعروفة بالتالل وهي نوع من أنواع املواقع األثرية؛ حبيث ُتقسم التلة إىل أربع مساحات متساوية
يتم احلفر يف البداية حبفر جزأين متقابلني رأسيا من األجزاء األربعة ،ويرتك اجلزآن اآلخران دون حفر لرسم الطبقات
نسبة إىل صاحبه مورتيمر ويلر اإلجنليزي الذي طبق هذه الطريقة سنة 1954م؛ يعرف منهجه بطريقة الرتبيع وهي طريقة
تقوم على تقسيم املوقع األثري املراد احلفر فيه إىل جمموعة مربعات متساوية املقاسات؛ ِبدءا بتشكيل معلم متعامد ومتجانس
على شكل إشارة +منتصفها زاوية 90درجة باستعمال خيط على املوقع األثري ،مث تقسيم املربعات األربع واليت هي على
شكل .+يرتاوح حجم مقاسات املربعات بني 1 ×1م اىل 10 × 10م حسب املوقع األثري ،مع ترك مسافة 1م كفاصلة بني
املربعات.
األوىل ،دار نوبليس ،بريوت،2006 ،ص -- 11ابن منظور أبو الفضل مجال الدين حممد بن مكرم اإلفريقي املصري ،لسان العرب ،اجمللد ،4الطبعة
52
وبعد حتديد هذه املربعات نضع وجهة املربع(الشرق والغرب والشمال واجلنوب ) ورقم املربع( أ ،1 -أ ،2 -ب 3 -وهكذا)
طريقة ويلر يف احلفر انتقدها الكثري من األثريني لسلبياهتا منها؛ ّأهنا تنتهي بعدد كبري من املربعات احملفورة وبذلك يصعب
احلصول على رؤية إمجالية للموقع؛ كما أن الطبقات املتبقية بني املربعات تشكل مع بعضها البعض عند مجعها مساحة كبرية
نسبة إىل صاحبها ماتريكس هاريس الذي طبقها سنة 1973م شرحها يف كتاب له بعنوان "مبادئ التموضع الطبقي
األثري " تعتمد هذه الطريقة على منهج احلفر املفتوح دون أن يرتك فواصل بال تنقيب ،مما يسمح بأخذ رؤية شاملة على
املوقع ،وهذا حبفره كله مباشرة بنزع الطبقات واحدة تلو األخرى بطريقة مرتبة تدرجيية مع تسجيل املكتشفات ورسم
الطبقات وأخذ القياسات 2لرسم املخططات ُتقدم هذه الطريقة فائدة كبرية من خالل املخططات والصور والوحدات األثرية
- 22الشوكي أمحد وأمحد عبد الرزاق أمحد ،علم الحفائر ،كلية األداب جبامعة عني الشمس ،القاهرة،2013 ،ص44
منهج الحفر على رقعة الشطرنج: o
هي مجع بني طريقة ويلر وهاريس؛ حيث يقسم املوقع األثري فيها إىل مربعات متساوية ،حتفر فيها املربعات األربعة اليت تلمس
أضلع املربع الوسط ،أي إننا حنفر أربع مربعات متقابلة مع ترك مربع يف الوسط دون حفر لرسم الطبقات السرتاتيغرافية ،فيقوم
هذا
املربع املوجود بني املربعات األربعة مقام املمرات يف طريقة ويلر ،ونقوم حبفر املربع الذي بني املربعات األوىل بعد االنتهاء من
3
املربعات األربعة األوىل .تفيد هذه الطريقة يف إظهار التعاقب السرتاتيغرايف يف خمطط مشرتك ملربعني يف الوقت نفسه.
- .- 33حسن علي ،املوجز يف علم اآلثار ،اهليئة املصرية العامة للكتاب،1993 ،ص22
المطلب الثاني :طرق وادوات الحفر
هتدف إىل جس الرتبة والتأكد من أمهيتها األثرية متهيدا لبدء التنقيب وتعطي فكرة أولية عن طبيعة القطع األثرية يف املوقع وعن
أو شكل صليب أو شكل حرف ( َ)Lتْأُخ ذ اخلنادق يف حفرها أشكال منها :شكل حرف وهذا األخري هو األفضل ألنه
يكشف منطقة واسعة من املوقع )S( .تفتح طريقة اخلنادق حيث توجد القطع األثرية الصغرية وأنقاض املباين الدارسة والغرض
ُتستخدم هذه الطريقة يف املواقع األثرية املرتفعة جبال وهضاب؛ حيث تتميز تربتها بالصالبة واالحندار الشديد ،وبنفس االجتاه
ملالحظة التغريات يف لون الرتبة ونوع البناء ،بعد ذلك تفتح منطقة أخرى بنفس الطول والعرض على أن حيافظ على االستقامة
يف الطول والعرض والعمقُ .تفيد هذه الطريقة يف ربح الوقت والنفقات واحلصول على نتائج كثرية .
شائعة كثريا يف املواقع الصغرية؛ حيث تستخدم طريقة التشبيك إىل مربعات ويبدأ احلفر من قمة التل وصوال إىل األرض البكر
- 11الشوكي أحمد وأحمد عبد الرزاق أحمد،مرحع سبق ذكره ،ص 50
متعددة ومتنوعة بتنوع تربة املواقع؛ وهي من بني األدوات اليت ال ميكن االستغناء عنها ألمهيتها يف عملية احلفر ونقل الردمي.
2-المسطار :
يستخدم يف عمليات احلفر الدقيقة ويف تنظيف السطح املرئي للطبقة املراد بدء احلفر هبا؛ كما يستخدم أيضا يف حتديد الطبقات
يستخدم من أجل احلصول على عينات من الرتبة اخلاصة باملوقع األثري املراد التنقيب فيه ملعرفة ما حتتويه من آثار ،وهو عبارة
-3الخيمة:
هي املكان الذي يأوي أعضاء البعثة األثرية؛ كما تستعمل أيضا حلفظ األدوات واللقى األثرية
5-الغرابيل :
ُ .تستخدم يف غربلة الرتبة احملفورة اليت قد حتتوي على لقى أثرية صغرية
متمثلة يف الفراشي املتنوعة املقاسات واليت تستخدم يف تنظيف اللقى األثرية ويف تسوية طبقات احلفر ويف تنظيف األحجار
وطبقات الرتبة
تتمثل أدوات الرسم يف أقالم الرصاص وأقالم التلوين ،املسطرة ،املرت املتعدد األطوال ،األوراق البيانية والشفافة ،الشريط
2
الالصق وتتمثل أدوات القياس يف أشرطة القياس املتعددة واملتنوع.
تتمثل يف العربة اليدوية بصفة خاصة لنقل األتربة بعيدا عن مربعات احلفر؛ كما ُتستعمل الشاحنات لنقل الردمي بعيدا عن موقع
احلفر.
تتمثل يف األوتاد ،احلبال ،العالمات اخلشبية ،األقالم ،الدفاتر ،األوراق ،العدسات املكربة ،آلة التصوير ،صناديق ،أكياس ،بعض
خاتمة:
تعترب طرق واالدوات احلفر االثري من املراحل األساسية يف عملية البحث األثري ويعد اخلطوة األوىل الواجب
القيام هبا قبل البدء يف عمليات احلفر أو التنقيب ،واملقصود تضمن مجيع الوثائق واملعلومات الضرورية عن
املوقع قبل الذهاب إليه إلجراء عملية املسح أو املالحظة امليدانية .
قائمة المراجع والمصادر
كامل حيدر ،منهج البحث األثري والتاريخي ،الطبعة األوىل ،دار الفكر اللبناين ،بريوت، 1995 ، -1
حسىن حممد نويصر ،اآلثار اإلسالمية ،مكتبة زهراء الشرق ،اجليزة، 1992 ، -2
ابن منظور أبو الفضل مجال الدين حممد بن مكرم اإلفريقي املصري ،لسان العرب ،اجمللد ،4الطبعة .األوىل، -3
الفخراين فوزي عبد الرمحان ،الرائد في التنقيب على اآلثار ،جامعة خان يونس ،الطبعة الثانية ،بنغازي، -4
،1993
فوزي حمفوظ ونور الدين احلرازي ،المبتدأ في اآلثار ،دار النشر ،تونس،1996 ، -5
الشوكي أمحد وأمحد عبد الرزاق أمحد ،علم الحفائر ،كلية األداب جبامعة عني الشمس ،القاهرة.2013 ، -6
حسن علي ،املوجز يف علم اآلثار ،اهليئة املصرية العامة للكتاب،1993 ، -7