You are on page 1of 12

‫(التعامل مع المواقع األثرية)‬

‫بحث بعنوان‬

‫اآلثار الغارقة وأدوات التنقيب‬

‫إعداد‬

‫نهلة عبد العزيز بالل إبراهيم‬

‫ماجستير علوم اآلثار والحفائر ‪2022:2023‬‬

‫ُمقدم إلى‬

‫د‪ .‬ايمان نبيل‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬

‫ص‬ ‫الموض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوع‬

‫‪3‬‬ ‫الملخص‬

‫‪4‬‬ ‫مقدمة‬

‫المتن‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫علم اآلثار الغارقة‬
‫‪6‬‬
‫أدوات البحث أو التنقيب عن اآلثار الغارقة‬

‫‪9‬‬ ‫التحليل‬

‫‪10‬‬ ‫قائمة المراجع العربية‬

‫‪10‬‬ ‫قائمة المراجع األجنبية‬

‫‪2‬‬
‫الملخص‬

‫أجهزة التنقيب عن اآلثار الغارقة‪ ،‬هي أدوات تستخدم للبحث عن اآلثار والمخلفات األثرية‬

‫الموجودة في المياه والبحار‪ ،‬وتحتوي المياه الساحلية العميقة على ‪ %23 -%20‬من حطام‬

‫السفن الغارقة تحت سطح البحر‪ ،‬لذلك يتوجه العلماء بالبحث عن اآلثار الغارقة وتوجد صعوبات‬

‫عديدة علي رأسها الغوص إلي أعماق بعيدة مع أجهزة الكشف‪.‬‬

‫ومن أجهزة الكشف عن اآلثار الغارقة‪ :‬سونار البحث الجانبي ويعتمد علي الموجات الصوتية‪،‬‬

‫ومقياس المغناطيسية ويعتمد علي شدة المجال المغناطيسي‪ ،‬والكشف عن المعادن باستخدام‬

‫أجهزة القياس المغناطيسية لتحديد موقع المعادن‪.‬‬

‫كما توجد تقنيات )‪ (ROV‬و )‪ (HOV‬والتي أظهرت القوة في عمليات المركبات الغاطسة لعلم‬

‫اآلثار‪ ،‬ويجب أن تكون السفينة الداعمة مجهزة بنظام تحديد الموقع الديناميكي‪ ،‬ويتم تغذية‬

‫إصالحات الموقع من نظام ‪ GPS‬ولكن هذه السفن ناد ار ما يستخدمها العلماء الرتفاع تكلفتها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المقدمة‬

‫بدأت فكرة البحث عن اآلثار تحت الماء من شباك الصيادين‪ ،‬ثم تحركت في خيال األقوياء‬

‫والمغامرين للبحث عن الكنوز الغارقة‪ ،‬حتى سنت قوانين اآلثار الوطنية‪ ،‬ولقد عرفت منظمة‬

‫اليونسكو هذا التراث بأنه "جميع آثار الوجود اإلنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري‬

‫والتي ظلت مغمورة بالمياه‪ ،‬جزئيا أو كليا‪ ،‬بصورة دورية أو متواصلة‪ ،‬لمدة مائة عام على‬

‫‪1‬‬
‫األقل"‪.‬‬

‫تؤثر مياه البحر بوجه عام علي اآلثار الغارقة تأثيرات مختلفة تبعا لنوع األثر ومدة بقائه تحت‬

‫الماء؛ فاألمالح الذائبة في الماء تكون لها القدرة علي التفاعل مع بعض الخامات واصابتها‬

‫بالتآكل مثل الرخام الذي يتأثر بوجوده تحت الماء في حين يكون تأثير المياه المالحة علي الحجر‬

‫الجيري والجرانيت أقل تأثي ار‪ ،2‬أما المواد المصنوعة من مواد عضوية كأجسام السفن المصنوعة‬

‫من الخشب‪ ،‬أو من العظام وبقايا النباتات وغيرها فالبيئة المائية تبقي القطع األثرية بمعزل عن‬

‫‪3‬‬
‫األكسجين والذي في حالة وجوده يتسبب في تأكسد المواد وتآكلها‪.‬‬

‫وتعد أجهزة التنقيب عن اآلثار الغارقة من األدوات الحديثة التي يتم استخدامها لتحديد المناطق‬

‫المحتملة لوجود اآلثار الغارقة وجمع البيانات والمعلومات حولها‪ ،‬وتتناول هذه الورقة البحثية‬

‫تقنيات وأدوات البحث والتنقيب عن اآلثار الغارقة في قاع البحر‪.‬‬

‫الثقاف المغمور بالمياه‪ ،‬باريس ‪ ،2001‬المادة‪ ،1‬فقرة‪ ،1‬صـ‪.11‬‬ ‫‪ 1‬اتفاقية اليونسكو بشأن حماية ر‬
‫التاث‬
‫ي‬
‫زك حامد قادوس‪ ،2008 ،‬علم الحفائر وفن المتاحف‪ ،‬منتدى سور األزبكية‪ ،‬صـ ‪.154‬‬ ‫‪2‬‬
‫أ‪.‬د عزت ي‬
‫‪ 3‬د‪ .‬عماد خليل‪ ،2008 ،‬اآلثار الغارقة بي المصطلح والمفهوم‪ ،‬مكتبة اإلسكندرية‪ ،‬صـ ‪.14‬‬

‫‪4‬‬
‫المتن‪:‬‬

‫علم اآلثار الغارقة‪:‬‬

‫كانت العوامل الجوية ومازالت تغرق الكثير من السفن أو الحروب أو القرصنة الحربية وكثير من‬

‫هذه السفن كانت تحمل منتجات وأسلحة وتماثيل لآللهة‪ ،‬كذلك الموانئ القديمة المغمورة تحت‬

‫سطح البحر مثل مدينة اإلسكندرية‪ ،‬كما يتم البحث عن أسطول نابليون الغارق في مياه أبى قير‬

‫‪4‬‬
‫من خال بعثة فرنسية مصرية‪.‬‬

‫ان البحث عن اآلثار الغارقة يختلف عن البحث عن اآلثار في باطن األرض من حيث اآلالت‬

‫المستخدمة‪ ،‬ولكن نجد أن الطرق المستخدمة في الحفر في الكهوف والتلول األثرية وغيرها في‬

‫الحفر حسب الطبقات ورسم المخططات والمسح ومعالجة اآلثار التاريخية في الحفائر في اليابسة‬

‫‪5‬‬
‫تستخدم أيضا في التنقيب تحت الماء‪.‬‬

‫تحتوي المياه الساحلية العميقة على أعداد هائلة من حطام السفن وتشير البيانات التاريخية إلي‬

‫أن قاع البحر البعيد عن الشاطئ يحتوي علي ‪ %23 -%20‬من جميع حطام السفن‪ ،‬وأظهرت‬

‫التجارب أن حطام المياه العميقة عادة ما يتم الحفاظ عليها بشكل أفضل من تلك الموجودة في‬

‫‪6‬‬
‫المياه الضحلة ألنها محصنة من الموجات السطحية ومن اقتحام الغواصين‪.‬‬

‫‪ 4‬د‪ .‬عىل حسن‪ ،1993 ،‬الموجز يف علم اآلثار‪ ،‬الهيئة المرصية العامة للكتاب‪ ،‬صـ‪.98‬‬
‫ر‬
‫تق الدباغ‪ ،1983 ،‬طرق التنقيبات األثرية‪ ،‬المكتبة الوطنية ببغداد‪ ،‬صـ‪.121‬‬ ‫‪5‬‬
‫د‪ .‬ي‬
‫‪6‬‬
‫‪Brendan P. Foley and others, 2009, The 2005 Chios Ancient shipwreck survey, The American school‬‬
‫‪of classical studies at Athens, Vol. 78, No. 2, p.271.‬‬

‫‪5‬‬
‫وتوجد صعوبات عديدة في الكشف عن اآلثار المغمورة تحت الماء وعلى رأسها الغوص إلي‬

‫أعماق بعيدة مع أجهزة الكشف‪ ،‬باإلضافة لما يقابله الغواص من مناطق صخرية صعبة؛ هذه‬

‫المناطق تساعد علي تحطيم األثر وتدميره‪ ،‬ويمكن االعتماد علي صائدي اإلسفنج والوقوف علي‬

‫مالحظاتهم الشخصية في المناطق التي يترددون عليها‪ ،‬كما يمكن االستعانة بصائدي األسماك‬

‫التي تأتي في شباكهم أحيانا بأواني فخارية أو برونزية‪ ،‬كما وصلنا لمرحلة استخدام أجهزة‬

‫تكنولوجيا حديثة من خاللها تحديد أماكن اآلثار الغارقة‪ ،‬بل ومدي انغماسها في طين القاع‪ ،‬ومن‬

‫هذه األجهزة‪ :‬األجهزة الصوتية وتعتمد علي الموجات الصوتية‪ ،‬وأجهزة القياس المغناطيسية‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫وأجهزة الكشف عن المعادن‪.‬‬

‫أدوات البحث أو التنقيب عن اآلثار الغارقة‪:‬‬

‫أ‪ -‬سونار البحث الجانبي‪ :‬باستخدام الموجات الصوتية التي تنتقل بين ‪ 1‬و‪ 200‬كيلو هرتز عبر‬

‫الماء‪ ،‬إذا سحبنا الطاقة من محول عالي الطاقة يعطي شعاع سونار ضيقا بزاوية قائمة وسوف‬

‫تنعكس الموجات في قاع البحر‪ ،‬وإذا كان قاع البحر سلسا فسيحدث القليل من االنعكاس‬

‫التفضيلي‪ ،‬وإذا لم تكن التضاريس ناعمة فإن األسطح التي تقدم زاوية سقوط أكبر ستعكس المزيد‬

‫من الصوت مرة أخري إلي محول الطاقة‪ ،‬ويمكننا استخدام محول الطاقة كجهاز إرسال‬

‫واستقبال‪ ،‬ويمكن استخدام سعة الصوت المستقبل إلعطاء تسجيل متغير بواسطة تقنيات تسجيل‬

‫تباين خاصة‪ ،‬ويمكن أن تظهر الصخور والحطام علي أنها أهداف محتملة‪ ،‬فقط الفحص‬

‫البصري لهذه األهداف سيحدد اإلجابة‪ ،‬ومن خالل هذه التقنية يمكن البحث في ممرات إكتساح‬

‫يصل عرضها إلي ‪ 500‬متر‪ ،‬ويجب أن يكون محول الطاقة مزدوج يرسل ويستقبل اإلشارات‬

‫مدبول‪ ،‬صـ‪.46‬‬
‫ي‬ ‫‪ 7‬د‪ .‬عاصم محمد رزق‪ ،1996 ،‬علم اآلثار بي النظرية والتطبيق‪ ،‬مكتبة‬

‫‪6‬‬
‫علي جانبي السفينة‪ ،‬ثم استخدام سونار موجه عموديا بتردد منخفض (أقل من ‪ 10‬كيلو هرتز)‬

‫تتمتع الترددات المنخفضة بقدرة اختراق الطين وبعض الرواسب وستغطي طريقة البحث هذه‬

‫مساحة صغيرة فقط أسفل محول الطاقة‪ ،‬ولذا يجب أن تكون ممرات البحث قريبة من بعضها‬

‫‪8‬‬
‫البعض وربما تفصل بينها مساحة ‪ 3‬متر‪.‬‬

‫في عام ‪ 1967‬تم تجربة وحدتين للمسح الجانبي‪ ،‬تم احضار أول سونار وتشغيله بواسطة فريق‬

‫من معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كالفورنيا‪ ،‬وتم جر رأس السونار تحت الماء خلف‬

‫سفينة صيد بمسح قاع البحر حتى ‪ 600‬قدم على كال الجانبين وبالتالي توفير مسار بحث‬

‫‪9‬‬
‫بعرض ‪ 1200‬قدم في الساحل التركي‪.‬‬

‫ب‪ -‬مقياس المغناطيسية‪:‬‬

‫يمكن تعديل شدة المجال المغناطيسي لألرض بطبيعة الحال سيكون قرب األجسام الحديدية هو‬

‫السبب لحدوث شذوذ مغناطيسي‪ ،‬يمكن قياس التغييرات الصغيرة في المجال المغناطيسي في‬

‫المنطقة المجاورة للفخار المحروق مثل القوارير‪ ،‬لكن التأثير صغير جدا لهذه األجسام لتوفير‬

‫مجال مغناطيسي كاف لتحديد الموقع باستثناء نطاق منطقة بحث صغير جدا‪ ،‬يجب أن يحتوي‬

‫المغناطيسية ألغراض المسح على سرعة تشغيل كافية‪ ،‬فهناك أربعة أنواع من األدوات التي‬

‫يمكن اعتبارها مناسبة‪:‬‬

‫‪ -1‬تم تطوير مقياس المغناطيسية ‪ Fluxgate‬ويتميز هذا النوع من األدوات أنه يعطي قراءة‬

‫مستمرة بدال من القياسات المتقطعة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪E. T. Hall, dec. 1970, Survey Techniques in Underwater Archaeology, Royal Society, Vol.269, No.‬‬
‫‪1193, P. 122.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪George F. Bass and Michael L. Katzev, June 1968, New Tools for Under water Archaeology,‬‬
‫‪Archaeological institute of America, Vol. 21, No.3, P.169.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -2‬مقياس المغناطيسية بروتون‪ :‬وهذا النوع األكثر استخداما للممسوحات في البحر وأوفر وسيلة‬

‫لقياس المجال المغناطيسي مع الدقة بقراءة واحدة كل ثانية‪.‬‬

‫‪ -3‬مقياس تدرج البروتون‪ :‬هذا النوع من األدوات أرخص بكثير في التصنيع‪ ،‬وكل ما علينا فعله‬

‫هو تضخيم التردد المختلط علي مكبر الصوت إلي وجود حالة شاذة‪.‬‬

‫‪ -4‬أجهزة القياس المغناطيسية التي يتم ضخها بصريا حساسة االتجاه‪ :‬ولكنه يجعل المسح‬

‫‪10‬‬
‫ممال‪ ،‬وفي األحوال الجوية السيئة من المستحيل تحقيق نتائج دقيقة‪.‬‬

‫ج‪ -‬الكشف عن المعادن‪:‬‬

‫تستخدم أجهزة القياس المغناطيسية لتحديد موقع المعادن الحديدية‪ ،‬ولكن ال يمكن استدامها‬

‫‪11‬‬
‫للعثور علي األشياء غير المعدنية‪.‬‬

‫وجهاز كاشف المعادن ‪ Metal Detector‬من األجهزة الحديثة في الكشف عن اآلثار الغارقة‬

‫التي أثبتت نجاحا في ميناء بورت رويال الغارقة تحت سطح البحر في جزيرة جامايكا وفي‬

‫‪12‬‬
‫انتشال حمولة المعادن التي تحملها سفن العصر البرونزي التي اكتشفت أمام الساحل التركي‪.‬‬

‫تقنيات )‪ (ROV‬و )‪:(HOV‬‬

‫‪10‬‬
‫‪E. T. Hall, dec. 1970, Survey Techniques in Underwater Archaeology, Royal Society, Vol.269, No.‬‬
‫‪1193, P. 122.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪E. T. Hall, dec. 1970, Survey Techniques in Underwater Archaeology, Royal Society, Vol.269, No.‬‬
‫‪1193, P. 123.‬‬
‫ان‪ ،1992 ،‬الرائد يف فن التنقيب عن اآلثار‪ ،‬جامعة فاز يونس بنغازي‪ ،‬صـ ‪.176‬‬ ‫‪12‬‬
‫د‪ .‬فوزي عبد الرحمن الفخر ي‬
‫‪8‬‬
‫اشترك علماء اآلثار مع علماء ومهندسي المحيطات في استخدام ‪ ROV‬أو مركبة يقطنها‬

‫اإلنسان ‪ ،HOV‬أظهرت هذه المشاريع نقاط القوة في عمليات المركبات الغاطسة لعلم اآلثار‪:‬‬

‫السرعة والدقة والتكرار والتي يمكن من خاللها مسح الخرائط والصور الفوتوغرافية‪ ،‬والقدرة علي‬

‫التالعب اآللي واستعادة القطع األثري‪ ،‬ويشكل االعتماد علي تلك األنظمة مشكلة لعدة أسباب‬

‫منها‪ :‬أن تكاليف عمليات ‪ ROV‬و ‪ HOV‬مرتفعة بسبب النفقات الرأسمالية والتشغيلية‬

‫للتكنولوجيا‪ ،‬وعند استخدام ‪ ROVS‬في المياه العميقة يجب أن تكون السفينة الداعمة مجهزة‬

‫بنظام تحديد الموقع الديناميكي‪ ،‬وهو نظام يستخدم أجهزة الكمبيوتر للتحكم في الدفعات والمراوح‬

‫الخاصة بالسفينة‪ ،‬ويتم تغذية إصالحات الموقع من نظام )‪ (GPS‬إلي الكمبيوتر ليمنع حركة‬

‫السفينة غير المقصودة‪ ،‬وتبلغ تكلفة سفن البحث ذات التموضع الديناميكي حوالي ‪ 40‬الف دوالر‬

‫في اليوم‪ ،‬وسفن تحديد المواقع الديناميكية التجارية تصل تكلفتها الي ‪ 100‬الف دوالر في اليوم‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫وبسبب هذه العوامل وغيرها ناد ار ما يستخدم علماء اآلثار هذه التقنيات‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪Brendan P. Foley and others, 2009, The 2005 Chios Ancient shipwreck survey, The American school‬‬
‫‪of classical studies at Athens, Vol. 78, No. 2, p.271.‬‬

‫‪9‬‬
‫التحليل‪:‬‬

‫اآلثار الغارقة والكشف عنها يعد متعة ومغامرة في الكشف عن الحضارة والثقافة المدفونة في قاع‬

‫البحر‪ ،‬وتعد رحلة الكشف عن اآلثار الغارقة مكلفة أضعاف البحث عن اآلثار في اليابسة‬

‫وتحمل العديد من الصعوبات‪ ،‬وللبحث عن اآلثار في قاع البحر أدوات يتناولها البحث ومنها ما‬

‫يعتمد علي الموجات الصوتية‪ ،‬ومنها ما يعتمد علي المجال المغناطيسي‪ ،‬ومنها ما يستخدم في‬

‫الكشف عن المعادن الغارقة في قاع البحر‪ ،‬كما توجد تقنيات قوية في الكشف ولكنها مكلفة جدا‬

‫وال يستخدمها العلماء في عملية البحث‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫قائمة المراجع العربية‬

‫الثقاف المغمور بالمياه‪ ،‬باريس ‪،2001‬‬ ‫● اتفاقية اليونسكو بشأن حماية ر‬


‫التاث‬
‫ي‬
‫المادة‪ ،1‬فقرة‪.1‬‬

‫● د‪ .‬عىل حسن‪ ،1993 ،‬الموجز يف علم اآلثار‪ ،‬الهيئة المرصية العامة للكتاب‪.‬‬

‫ر‬
‫● د‪ .‬ي‬
‫تق الدباغ‪ ،1983 ،‬طرق التنقيبات األثرية‪ ،‬المكتبة الوطنية ببغداد‪.‬‬

‫مدبول‪.‬‬
‫ي‬ ‫● عاصم محمد رزق‪ ،1996 ،‬علم اآلثار بي النظرية والتطبيق‪ ،‬مكتبة‬

‫● د‪ .‬فوزي عبد الرحمن الفخر ي‬


‫ان‪ ،1992 ،‬الرائد يف فن التنقيب عن اآلثار‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة فاز يونس بنغازي‪.‬‬

‫● أ‪.‬د عزت ي‬
‫زك حامد قادوس‪ ،2008 ،‬علم الحفائر وفن المتاحف‪ ،‬منتدى سور‬
‫األزبكية‪.‬‬

‫● د‪ .‬عماد خليل‪ ،2008 ،‬اآلثار الغارقة بي المصطلح والمفهوم‪ ،‬مكتبة‬


‫اإلسكندرية‪.‬‬

‫قائمة المراجع األجنبية‬

‫‪• Brendan P. Foley and others, 2009, The 2005 Chios‬‬


‫‪Ancient shipwreck survey, The American school of classical‬‬
‫‪studies at Athens, Vol. 78, No. 2, PP. 269- 305.‬‬
‫‪• E. T. Hall, dec. 1970, Survey Techniques in Underwater‬‬
‫‪Archaeology, Royal Society, Vol.269, No. 1193, PP. 121-‬‬
‫‪124.‬‬
‫‪11‬‬
• George F. Bass and Michael L. Katzev, June 1968, New
Tools for Under water Archaeology, Archaeological
institute of America, Vol. 21, No.3, PP. 164- 173.

12

You might also like