Professional Documents
Culture Documents
ما هو الغٌب ؟
هو كل ما غاب عنا وال تدركه الحواس
من الذى أخبرنا بهذا الغٌب؟
الذي أخبرنا بهذا الغٌب هو الرسول صل هللا علٌه
وسلم وجمٌع الرسل التً جؤت من قبله 0
ما هى أمثلة الغٌب؟
هى وجود هللا عز وجل – الجنة والنار –المالئكة –
الٌوم األخر – الحساب – الصراط – المٌزان
وكل األمور الغٌبٌة الذي ال نعلم عنها شىء00
ٌقول الشٌخ السعدى:
األٌمان بالغٌب هو من أشد أنواع األٌمان هو الذى
ٌفرق به بٌن المإمن والكافر والمنافق 0
لماذا ٌوعد اإلٌمان بالغٌب من األمور التً تستطٌع
بها الحكم على األٌمان؟
ألن اإلٌمان بالغٌب هو إٌمان بشىء ال ٌلمس ولم تراه
العٌن وال ٌشعر به هو إٌمان بشىء غائب عنى
وأن أإمن بشىء لم تراه عٌنى ذلك أعلً مراتب
التصدٌق
لماذا سمى أبو بكر الصدٌق بالصدٌق؟
ألنه كان كثٌر التصدٌق ألمر النبً صل هللا علٌه
وسلم بما ٌراه وبما ال ٌراه 0
حٌن سؤلوا كفار قرٌش أبوبكرالصدٌق فً حادثة
األسراء والمعراج وكان لم ٌقابل أبوبكرالنبً صل هللا
علٌه وسلم -قالوا له أسمعت ماذا ٌقول صاحبك
ٌقصدون النبً صل هللا علٌه وسلم أنه ٌقول قد
أ’سري به إلً بٌت المقدس وعرج به إلً السماء كان
رد أبوبكرالصدٌق أن قال هذا فقد صدق فؤنا أصدقه
فى أكبر من ذلك أصدقه فى خبر السماء0
اإلٌمان بالغٌب ٌؤتً من التصدٌق
هذا التصدٌق ٌترتب علٌه إنقٌاد بالجوارح
فائدة
التصدٌق بالجنة والنار ٌترتب على ذلك أن
أخاف من النار وأن أعمل األعمال التً توصلنً
للجنة 0
اإلٌمان بالغٌب هو تصدٌق بالقلب ٌعقبه عمل بالجواح
وأن أكون مإمنة باهلل وبوجود هللا ٌستلزم هذا اإلٌمان
تصدٌق بكل ما أخبرهللا به أذا أمرنا هللا بؤمر أقول
سمعت وأطعت ٌعقبه إنقٌاد بالجواح
أذا أمرنا هللا بالصٌام والصالة جوارحى
مثال
أستجابت فصمت وصلٌت0
لذلك اإلٌمان بالغٌب من أشد مراتب اإلٌمان الن أن
أإمن بشىء التراه عٌنى وطبٌعة النفس البشرٌة أن
تؤمن بما تراه0
لذلك لما جؤت الٌهود لسٌدنا موسى علٌه السالم ماذا
قالو له ؟؟ قالوا لن نإمن لك حتً نرى هللا جهرة0
هل معنى هذا الكالم أن اإلسالم ٌدعونا لعدم إعمال
العقل ؟؟
كال اإلسالم دٌن ٌدعوا إلى التفكٌر ٌؤتً دئما فى
القرآن أفال تتفكرون –أفال تعقلون األسالم دٌن
ٌحاورالعقل ٌحرك العقل 0
كٌف هذا الكالم ٌتناسب مع اللذٌن ٌإمنون بالغٌب ؟؟
ألٌس لكل شىء دلٌل ماأدلة وجود هللا عزوجل؟؟
هذا الكون كله دلٌل علً وجود هللا عزوجل
ألٌس لكل شىءموجود الزم أن ٌكون له واجد أتقن
هذا الكون 0
وهذا الكون له أدلة على وجود صانع عظٌم ٌموتقن
بدلٌل أن هذا الكون من مالٌٌن السنٌن لم ٌحدث خطؤ
فٌه هذا الكون الدقٌق والمنظم ألٌس دلٌل على وجود
هللا عز وجل00
ٌقال عن األمام أبوحنٌفة أنه دخل فً مناقشة مع من
ٌنكرون وجود األله عند الملك
جاءاألمام أبو حنٌفة متؤخر عن الموعد فلما جاء
متؤخر إلى هذ األجتماع قالوا له لماذا تؤخرت عن هذا
األجتماع الهام والمناقشة الهامة قال لهم األمام أبو
حنٌفة وأنا فى الطرٌق رأٌت عجبا ً
قالوا ماذا رأٌت ؟؟قال لهم رأٌت سفٌنة فً البحر
رست وحدها على البر وبدأت فى تنزٌل البضائع
وحدها دون أى بشر قالوا له ال ٌمكن أن هذا ٌحدث
فقال لهم األمام أبو حنٌفة أتعجبون من أمر السفٌنة
وال تعجبون من هذا الكون الذى ٌدبره هللا الذى خلقه
فؤحسن خلقه
من الذى خلق رحم األم الذى ٌخلق فٌه الجنٌن
ألٌس خلق األنسان دلٌل علً وجود هللا عزوجل
ٌترتب على ذلك أن األٌمان بالغٌب هو أعمال للعقل
ألن الذى عنده عقل ٌفكر به ٌعلم أن لهذا الكون رب
ٌدبر أمره00
ما دلٌل أٌمانى باهلل عزوجل؟؟
أن أقول سمعت وأطعت بكل ما أمرنى ونهانى عنه
هللا عزوجل
بماذا أخبرنى هللا؟؟
أخبرنى بكل دٌنى عن طرٌق الرسل والكتب00
تلخٌص األٌمان بالغٌب
وٌقٌمون الصالة
األستفتاح
الرحمن الرحٌم
فها أٌة ثناء على هللا عزوجل فٌقول هللا بعد قرائتك
لها أثنى على عبدى حس بقلبك هذا الثناء
أستشعر رحمة هللا علٌك وأن كل نعمة هى من رحمة
هللا لك
وقوفك بٌن ٌدٌه تصلى من نعمه علٌك ومن رحمته
علٌك فغٌرك محروم من تلك النعمة
مالك ٌوم الدٌن
أقرئها واستشعر رد هللا سبحانه وتعالى علٌك مجدنى
عبدى
ربط هللا جل وعال اسم الملك بٌوم الدٌن ألن وقتها ال
ٌوجد منازع أو معترض وال مكذب
تذكر وانت تقرأ األٌة حالك ٌوم القٌامة
قلها بالقلبك قبل لسانك
إٌاك نعبد وإٌاك نستعٌن
هنا ٌقول هللا عزوجل لك هذا بٌنً وبٌن عبدى
ولعبدى ما سؤل تخٌل أن هللا ٌقول لك ما طلبت
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وباألخرة هم يوقنون
وباألخرة هم يوقنون
معنى الهداية
أن ٌهدٌك هللا عزوجل لكل األعمال الصالحة الصحٌحة
والمستقٌمة 00
الهداٌة نوعان
هداٌة عامة
وهى هداٌة األرشاد والبٌان للناس كافة
وهداٌة خاصة
وهى لهإالء المتصفون بهذه الصفات الحمٌدة ٌهدٌهم
هللا عزوجل إلى كل خٌر وٌزٌد فى حسناتهم
هداٌة التوفٌق00
الهدى عكس كل ضاللة 00
لماذا جاء التعبٌر فى االٌة بؤسم الرب ؟؟
تذكٌر من هللا لنا بربوبٌته علٌنا
مامعنى الرب ؟؟
هو السٌد المطاع المربى المصلح
أذاً هللا ٌذكرنا أنه هو الرب الذى خلقنى والخلق ٌستلزم
األمتالك ٌعنً خلق وملك أذاً هو الذى ٌدبر االمر
هإالء على هدى من ربهم الذى دبر لهم أمورهم على
أحسن ما ٌكون وأن هذه من تدبٌر وتوفٌق من هللا
عزوجل 00
قال الشوكانى
أن هإالء تمكنت الهدى منهم وأن هإالء أستقروا على
الهدى وتمسكوا بها نتج عن تمسكهم بالهدى كل أنواع
الهدى ٌؤتٌهم هللا عزوجل بها 00
وألئك هم المفلحون
هو الفوز بالمطلوب والنجاه من المرهوب
المقصود بالمطلوب هنا الفوز بالجنة0
والنجاة من المرهوب النجاة من النار
الفالح ان ٌكون فوز و أستقرار ونعٌم دئم فهإالء الذٌن
أتصفوا بهذه الصفات الحمٌدة سٌؤتٌهم الفالح
وكل ما نقص منهم صفة نقص قدر فالحهم
علً قدر التمٌز فى هذه الصفات على قدر ما ٌؤتى من
فالح بدلٌل أن الجنة درجات
كل الناس تصلى لكن من ٌقٌم الصالة
الكل ٌنفق لكن من ٌنفق بسخاء
بمعنً على قدر إٌمانى وتحقٌقى لهذه الصفات عل قدر
ماسٌتحقق لى من فالح ونعٌم 00
الفوائد من اآليات