You are on page 1of 21

‫إعداد الطالــب‬

‫أحمــد يوسـف عطي ـةـ عبــد العزي ـزـ‬

‫شعبــة ‪ :‬المحاسبة‬ ‫الفرق ــة ‪ :‬الرابع ـةـ أنتظــام‬

‫رقم الجلوس ‪21954 :‬‬

‫الرقم القومى ‪28903080202097 :‬‬

‫أسم المقرر ‪ :‬دورة التربية العسكرية رقم (‪)2‬‬

‫فى الفترة من ‪ 21/5/2020‬إلى ‪2/6/2020‬‬


‫الفهرس‬

‫مقدمة البحث ‪3............................................................................‬‬

‫محتويات الفصل األول ‪4..................................................................‬‬

‫المبحث األول (تعريف المخدرات ‪ ،‬أنواع المخدرات) ‪5...................................‬‬

‫المبحث الثانى (األسباب التى تؤدى إلى تعاطى وإ دمان المخدرات)‪7.......................‬‬

‫المبحث الثالت (التشريع الدينى فى المخدرات) ‪11.........................................‬‬

‫محتويات الفصل الثانى ‪12................................................................‬‬

‫المبحث الرابع (االّثار واألضرارـ السلبية المترتبة على تعاطى المخدرات)‪13..............‬‬

‫المبحث الخامس (دور الدولة فى مكافحة المخدرات) ‪15...................................‬‬

‫المبحث السادس (أساليب الوقاية وطرق العالج من تعاطى المخدرات)‪16..................‬‬

‫ملخص األستنتاجات ‪18...................................................................‬‬

‫التوصيات ‪19.............................................................................‬‬

‫الخاتمة ‪19................................................................................‬‬

‫المراجع ‪20...............................................................................‬‬
‫مقدمـــة البحــــث‬

‫يعد تعاطى المخدرات من المشكالت التى تواجه جميع المجتمعات على الرغم من الجهود التى تبذل‬

‫فى مواجهتها اال انها التزال فى تزايد مستمر حيث أن تعاطى المخدرات موضوع ذو ماضى وحاضر‬

‫فإن الماضى بعيد يصل الى بدايه الحياة االجتماعية واالنسانية على وجه االرض وأما الحاضر فانه‬

‫واسع يشمل العالم كله حتى أصبح تعاطى المخدرات عند الشباب مشكلة حقيقية والتى تؤدى الى‬

‫االدمان وأصبحت هذه المشكلة واضحة المعالم تسيطر على الدول وتسهم فى تدمير االفراد والجماعات‬

‫‪ .‬وتتضح خطورة هذه المشكلة في أثر سلوك المتعاطين على األوضاع القانونية واالقتصادية‬

‫واالجتماعية للمجتمع الذي يعيشون فيه ‪.‬‬

‫جدير بالذكر أن مشكلة المخدرات لم تعد مقصورة على شريحة معينة من المجتمع تتسم بعمر‬
‫ومما هو ٌ‬

‫معين وبمستوى ثقافي محدود‪ ،‬بل تفاقمت حتى أصبحت مشكلة تعاني منها شرائح المجتمع بمختلف‬

‫مستوياتها‪،‬‬

‫وقد استشعرت مصر خطورة مشكلة المخدرات منذ زمن بعید وكانت مصر أول دولة في العالم تنشئ‬

‫مكتبا لمكافحة المخدرات في عام ‪ ١٩٢٩‬ثم إدارة مكافحة المخدرات في عام ‪ . ١٩٤٧‬و قد تم تشكیل‬
‫ً‬

‫المجلس القومي لمكافحة وعالج االدمان في ‪. ١٩٨٦‬‬

‫لذا سنقوم بأستخدام المنهج التاريخى بتحليل العناصر واألسباب التى ادت الى وقوع وانتشار تلك‬

‫المشكلة للوقوف على مدى تأثيرها عن طريق المناقشة واإلجابه على هذه التساؤالت ‪:‬‬

‫األسباب التى تؤدى الى تعاطى المخدرات ؟‬ ‫‪‬‬

‫األضرار السلبية المترتبة على تعاطى المخدرات ؟‬ ‫‪‬‬

‫كيفية الوقاية من تعاطى المخدرات وطرق العالج ؟‬ ‫‪‬‬


‫الفصــل األول‬

‫ويحتوى هذا الفصل على مباحث ثالثه‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬المبحـــث األول‬

‫تعريف المخدرات‬ ‫‪.1‬‬

‫أنواعها‬ ‫‪.2‬‬

‫ثانياً ‪ :‬المبحــث الثانــى‬

‫األسباب التى تؤدى الى تعاطى وادمان المخدرات‬ ‫‪.1‬‬

‫األسباب التي تعود إلى الفرد‬ ‫‪‬‬

‫األسباب التي تعود إلى األسرة‬ ‫‪‬‬

‫األسباب التي تعود إلى المجتمع‬ ‫‪‬‬

‫ثالثاً‪ :‬المبحــث الثالــث‬

‫التشريع الدينى فى المخدرات‬


‫المبحث األول‬

‫‪ )1‬تعريف المخدرات‬

‫وينقسم تعريف المخدرات إلى ‪:‬‬

‫تعريف علمي‪ :‬المخدر هو مادةٌ طبيعية أو كيميائية تستخدم على شكل عقاقير أو حبوب مخدرة تسبب‬

‫النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين األلم ‪.‬‬

‫تعريف اجتماعي‪ :‬المخدر هو كل ما يشوش العقل أو يثبطه أو ِّ‬


‫يخدره ويغير في تفكير وشخصية‬

‫الفرد‪،‬‬

‫تعريف المخدر في الفقه اإلسالمي‪ :‬عرف اإلسالم المخدر بأنه ما غطى العقل وماأسكر منه‪.‬‬

‫وللمخدرات في الطب فوائد كثيرة‪ ،‬ولكن إساءة استعمالها أدى لوجود تجارة عالمية بطر ٍ‬
‫ق غير قانونية‬

‫‪.‬‬

‫‪ )2‬انواع المخدرات‬

‫تصنف المخدرات حسب مصدرها إلى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬مخدرات طبيعية ‪ :‬وهي من أصل نباتي فهي تستخرج من أوراق النبات أو أزهاره أو ثماره‬

‫أ – نبات القنب (الحشيش (‬

‫ب – نبات الخشخاش (االفيون )‬

‫ج – نبات القات‬

‫د – نبات الكوكا ( الكوكايين )‬

‫ه‪ -‬الكافيين‬

‫‪ -2‬مخدرات نصف صناعية‬


‫مواد مخدرة مستخلصة من النباتات المخدرة متفاعلة مع مواد اخرى حيث تتكون مواد ذات تأثير أكثر‬

‫فاعلية من المواد االصلية ‪.‬‬

‫أ ‪ -‬الهيروين‬

‫ب ‪ -‬المورفين ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الكودايين‬

‫‪ -3‬مخدرات صناعية ‪:‬‬

‫تنتج من تفاعالت كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة في معامل شركات األدوية أو معامل‬

‫مراكز البحوث ‪ ،‬ويمكن أن تصنف إلى ‪:‬‬

‫أ – مهبطات‬

‫ب – منشطات‬

‫ج – مهلوسات‬

‫د‪ -‬منومات‬

‫ه‪ -‬مسكنات‬
‫المبحـث الثانـى‬

‫األسباب التى تؤدى الى تعاطى وإدمان المخدرات ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫األسباب التي تعود إلى الفرد‬ ‫‪‬‬

‫هناك عدة أسباب هامة تدفع الفرد لتعاطى المخدرات‪ ،‬ويمكن تقسيمها كاآلتي ‪:‬‬

‫الوصفة الطبية ‪ :‬قد يضطر الطبيب إلى معالجة المريض بأحد هذه العقاقير تسكينا آلالمه ثم‬ ‫‪-1‬‬

‫يصبح المريض بعد ذلك بحاجة إلى هذا المخدر ألعتياده على تناوله وبهذا يصبح المريض مدمنا ‪.‬‬

‫ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي‪ :‬أن عدم تمسك بعض الشباب والتزامهم بتعاليم‬ ‫‪-2‬‬

‫الدين اإلسالمي الحنيف ‪ ،‬ينسون كتاب اهلل و سنة رسوله صلى اهلل عليه وسلم فانحرفوا عن طريق‬

‫الحق‬

‫و الخير إلى طريق الفساد و الضالل‪،‬‬

‫قال تعالى(وال تكونوا كالذين نسوا اهلل فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون‪(( .‬سورة الحشر اآليه ‪19:‬‬

‫فإن الشخص المؤمن والملتزم بشريعة اهلل اليمكن ان يقدم على تعاطى هذه المواد التى تسبب‬ ‫)‬

‫خطراً على صحته وأسرته فضال عن التحريم الواضحـ للمخدرات فى االديان السماوية‬

‫تأثير األصدقاء ‪ :‬تكاد تجمع جميع الدراسات النفسية واألجتماعية التي أجريت على أسباب تعاطي‬

‫المخدرات أن عامل الفضول و إلحاح األصدقاء أهم حافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة‬

‫الوجدانية مع هؤالء األصدقاء‪.‬‬


‫األعتقاد بزيادة القدرة الجنسية‪ :‬يعتقد بعض الشباب أن هناك عالقة وثيقة بين تعاطي‬ ‫‪-3‬‬

‫المخدرات وزيادة القدرة الجنسية والواقع أن هذا االعتقاد ال أساس له من الصحة ‪.‬‬

‫‪ -5‬السفر إلى الخارج‪ :‬الشك أن السفر للخارج مع عدم وجود رقابة على أماكن اللهو التي يتم فيها‬

‫تناول المخدرات يعتبر من أسباب تعاطي المخدرات ‪.‬‬

‫‪ -6‬الشعور بالفراغ‪ :‬وعدم معرفة الشباب كيفية االستفادة منها واستغاللها االستغالل االمثل يعتبر من‬

‫األسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -7‬حب التقليد ‪ :‬قد يلجأ بعض المراهقين الى محاولة إثبات ذاتهم عن طريق تقليد الكبار في أفعالهم‬

‫وخاصة تلك األفعال المتعلقة بالتدخين أو تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ 7-‬توفر المال بكثرة و بسهولة و بدون رقابة لدى بعض الشباب ودون الحاجة اليه قد يدفعه حب‬

‫االستطالع إلى شراء أغلى أنواع المخدرات ‪.‬‬

‫‪ -8‬الهموم والمشكالت االجتماعية التي يتعرض لها الناس تدفع بعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة‬

‫نسيانها‪.‬‬

‫‪ -9‬الرغبة في السهر للأستذكار‪ :‬إن بعض الشباب يتأثر باألوهام التي يروجها ضعاف النفوس عن‬

‫المخدرات وخاصة المنبهات زعماً أنها تزيد القدرة على التحصيل و التركيز أثناء المذاكرة و هذا بال‬

‫شك وهم كاذب ال أساس له من الصحة ‪.‬‬

‫‪ -10‬انخفاض مستوى التعليم ‪ :‬أن األشخاص الذين لم ينالوا قسطا من التعليم ال يدركون اإلضرار‬

‫الناتجة عن التعاطي و إن كان ذلك ال ينفي وجود بعض المتعلمين الذين وقعوا فريسة لهذه السموم‪.‬‬
‫األسباب التي تعود إلى األسرة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تقوم األسرة بدور أساسى فى تشكيل سلوك الفرد من الطفولة فمما الشك فيه أن الشباب الذين يعيشون‬

‫فى أسر مفككة يعانون من مشكالت بدرجة اكبر من الذين يعيشون فى أسر سويه فتخلخل االستقرار‬

‫في‬

‫متمثال في‪:‬‬
‫ً‬ ‫جو األسرة‬

‫انخفاض مستوىـ التفاهم بين الوالدين وتأزم الخالفات بينهما يولد أحيانا شعور لدى الفرد‬ ‫‪.1‬‬

‫بعدم اهتمام والديه به مما يدفعه للضياع ‪.‬‬

‫القدوة السيئةـ من قبل الوالدين‪ :‬يعتبر من أهم العوامل األسرية التي تدفع الشباب إلى‬ ‫‪.2‬‬

‫تعاطي المخدرات فعندما يظهر الوالدين في بعض األحيان أمام أبنائهم في صورة مخجلة تتمثل في‬

‫إقدامهم على تصرفات سيئة فإن ذلك يسبب صدمه نفسية عنيفة لألبناء ‪.‬‬

‫إدمان أحد الوالدين ‪:‬يؤثر بشكل مباشر على الروابط األسرية نتيجة ما تعانيه األسرة من‬ ‫‪.3‬‬

‫الخالفات الدائمة لسوء العالقات بين المدمن وبقيه أفراد األسرة مما يدفع األبناء إلى االنحراف‬

‫والضياع‪.‬‬

‫‪ .4‬انشغال الوالدين عن تربية األبناء‪ :‬بالعمل أو السفر للخارج و عدم متابعتهم يجعل األبناء عرضة‬

‫للضياع ‪.‬‬
‫القسوة الزائدة على األبناء ‪ :‬تنعكس على سلوك الفرد مما يؤدي به إلى عقوق والديه وترك‬ ‫‪.5‬‬

‫المنزل والهروب منه باحثاً عن مأوى له فال يجد سوى مجتمع الفاسدين الذين يدفعون به إلى‬

‫طريق تعاطي المخدرات ‪.‬‬

‫األسباب التي تعود إلى المجتمع‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫توافر المخدرات عن طريق المهربين والمروجين ‪ :‬حيث يحتوى كل مجتمع على أفراد‬ ‫‪-1‬‬

‫فاسدين‬

‫يحاولون إفساد غيرهم من أبناء المجتمع فيقومون بجلب المخدرات و ينشرونها بين الشباب‪.‬‬

‫وجود بعض أماكن اللهو في بعض المجتمعات‪ :‬وأعتمادها على وجود المواد المخدرة والمسكرة‬ ‫‪2-‬‬

‫فال يهتم أصحابها سوى بجمع المال بصرف النظر عن الوسيلة المستخدمة في ذلك‪.‬‬

‫‪3-‬العمالة األجنبية‪ :‬إن عمليات التنمية في دول الخليج تتطلب االستعانة ببعض العمالة والخبرات‬

‫األجنبية حيث يقوم البعض بإدخال بعض السموم والمواد المخدرة بغرض متعتهم الخاصة أو بغرض‬

‫الكسب المادي ‪.‬‬

‫االنفتاح االقتصادي‪ :‬يحاول بعض ضعاف النفوس من أفراد المجتمع أستغالل األنفتاح‬ ‫‪4-‬‬

‫االقتصادي استغالال سيئاً فبدالً من قيامهم باستيراد السلع الضروريةـ يقومون باإلتجار وتهريب‬

‫المخدرات بطرق غير شرعية بكونها تحققلهم أرباحاً كبيرة و بأقل مجهود‪.‬‬

‫‪ -5‬التساهل في استخدام العقاقير المخدرة و تركها دون رقابة‪:‬‬


‫حيث تقوم بعض الصيدليات بطرق غير قانونية بجلب األدوية والعقاقير المخدرة دون الرجوع الى‬

‫وزارة الصحة وتقوم باستخدامها في غير األغراض الطبية التي خصصت لها‪ ،‬هذا باإلضافة إلى انه قد‬

‫تدخل هذه العقاقير تحت أسماء مستعارة مما يؤدي ألنتشارها وتداولها بين الشباب‪.‬‬

‫المبحــث الثالـث‬

‫التشريع الدينى فى المخدرات ‪:‬‬

‫أجمعت كل األديان السماوية على تحريم كل مايذهب العقل ويؤدى الى هالك صحة االنسان ‪.‬‬

‫فنجد على سبيل المثال ‪:‬‬

‫الديانة اليهودية ‪ :‬قد حرمت الخمر وكل مايماثلها كما تحث على محاربة من يقوم بتداولها‬ ‫‪‬‬

‫للكسب المادى وتسميه الكسب الحرام وال تقبل انفاقه فى الخير‪.‬‬

‫والدليل على ذلك من التوراه ( فلتحتفظ من كل مايخرج من جفنه الخمر ال تأكل وخمراً ومسكراً ال‬

‫تشرب ) ( سفر القضاء بالكتاب المقدس ) ‪.‬‬

‫الديانة المسيحية ‪ :‬قد قامت بتحريم المسكرات ومايماثلها وتعتبرها خطيئة تتسلل الى االنسان‬ ‫‪‬‬

‫وهذا ما أعلنه البابا وبطريرك الكرازة المرقسية لألقباط األرثوذكس فى أول يونيو عام ‪ 1930‬وأفتى‬

‫به البابا بولس عام ‪. 1976‬‬

‫والدليل من االنجيل ( الخمر مستهزئة والمخدر عجاج والمترنح بها ليس بحكيم )‬
‫( سفر األمثال ‪ ,‬أصحاح ‪ 21‬آيه ‪. ) 1‬‬

‫الديانة االسالمية ‪ :‬فقد نهى اهلل عز وجل عن كل مايؤدى الى هالك صحة االنسان حيث قال‬ ‫‪‬‬

‫اهلل تعالى عز وجل( وأنفقوا فى سبيل اهلل و التلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا ان اهلل يحب المحسنين )‬

‫( سورة البقرة ايه ‪.) 195‬‬

‫( يأيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر واالنصاب واالزالم رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه لعلكم‬

‫تفلحون ) ( سورة المائدة ايه ‪. ) 90‬‬

‫الفصل الثانى‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬اآلثار واالضرار السلبيةـ المترتبة على تعاطي المخدرات‬

‫‪ -1‬اآلثار واألضرار الصحية‬

‫‪ -2‬اآلثار واألضرار النفسية‬

‫‪ -3‬اآلثار واألضرار االقتصادية‬

‫‪ -4‬اآلثار واألضرارـ االجتماعية‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬دور الدولة فى مكافحة المخدرات‬

‫المبحث السادس ‪ :‬أساليب الوقاية وطرق العالج‬


‫المبحث الرابع‬

‫اآلثار والأضرار السلبية المترتبةـ على تعاطي المخدرات ‪:‬‬

‫اآلثار واألضرار الصحية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ارق – فقر فى معدالت النوم‬ ‫‪o‬‬

‫فقدان المتعاطي شهيته للطعام مما يؤدي إلى النحافة والضعف العام‬ ‫‪o‬‬

‫اضطراب في الجهاز الهضمي‬ ‫‪o‬‬

‫تليف الكبد‬ ‫‪o‬‬

‫التهاب في المخ يؤدي إلى فقدان الذاكرة‬ ‫‪o‬‬

‫اضطراب في نبضات القلب‪ ،‬وارتفاع في ضغط الدم‬ ‫‪o‬‬

‫كذلك يؤثر التعاطي على النشاط الجنسي حيث يقلل من القدرة الجنسية‬ ‫‪o‬‬

‫تعد المخدرات السبب الرئيسي في اإلصابة بأشد األمراض خطورة مثل السرطان‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫اآلثار واألضرار النفسيةـ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫الشعور الكاذب بالسعادة‬ ‫‪o‬‬

‫اشباع دافع العدوان يزيد كلما زادت النشوة الناتجة عن تناول المخدرات‬ ‫‪o‬‬

‫توقع الشر والضرر والعقاب نتيجة الشعور بالذنب او النقص مما يحدث القلق الدائم لدى‬ ‫‪o‬‬

‫المتعاطى‬

‫ضعف قوة االرادة‬ ‫‪o‬‬

‫الخوف المرضى عند اغلب المتعاطيين‬ ‫‪o‬‬

‫هناك عالقة قويه بين التعاطي وترسب االضطراب العقلي المعروف باسم "الفصام " عند نسبة‬ ‫‪o‬‬

‫معينه من المتعاطين‪.‬‬

‫اآلثار واألضرار االقتصادية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫المال هو ركيزة اساسية فى اقتصاد اى دولة وتقاس الدول من حيث قوتها ومكانتها بوضعها‬

‫االقتصادى ولكن المخدرات سبب اساسى الضعاف اقتصاد اى دولة مهما كانت قوتها االقتصادية وفيما‬

‫يلى بعض من هذه االضرار‪:‬ـ‬

‫ان عالج المدمنين يحتاج الى مستشفيات نفسية وصحية كثيرة وهذا يحتم وجود اطباء‬ ‫‪o‬‬

‫ومتخصيين فى هذا المجال مما يؤدى الى زيادة انفاق الدولة‪.‬‬

‫ان المجتمع الذى ينتشر فى تعاطى المخدرات تنتشر فيه البطالة بصورة كبيرة الن الشباب‬ ‫‪o‬‬

‫منشغل بالمخدر دون سواه وهذا يؤدى الى قلة االنتاج على مستوى الدولة ‪.‬‬

‫ان االموال التى تنفقها الدول فى مكافحة المخدرات كثيرة وكان يمكن استغاللها فى مشاريع‬ ‫‪o‬‬

‫تخدم الصالح العام للدول ‪.‬‬


‫اآلثار واألضرار االجتماعية‬ ‫‪-4‬‬

‫االنعزاليه وعدم المشاركة وجدانياً لكونه غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعي‬ ‫‪‬‬

‫ومشاركة اآلخرين في تقرير المصير وعدم القدرة على االنتاج فيؤدى ذلك الى التفكك األسري‬

‫والنفور من المجتمع والمحيطين به ‪.‬‬

‫لجوء المتعاطى إلى االستدانة أو االعمال المنحرفة وغير المشروعة ليحصل به على الجرعة‬ ‫‪‬‬

‫االعتيادية فى حال عدم توفر المال الكافى لشراء المخدرات‪.‬‬

‫فعل كل منكر وقبيح وكثير من حوادث الزنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه‬ ‫‪‬‬

‫المخدرات ‪.‬‬

‫المبحث الخامس‬

‫دور الدولة فى مكافحة المخدرات‬

‫ان الدولة المصرية قد بذلت الكثير من الجهود على الصعيد األمنى واالجتماعى لمحاربة أنتشار‬

‫المخدرات وادمانها ‪.‬‬

‫على الصعيد األمنى ‪ :‬تعمل قوات الشرطة المصرية بكافة جهودها وتضحياتها على اكتشاف ومداهمة‬

‫البؤر واالوكار التى تروج المخدرات على مستوى الجمهورية وتبذل كل ماهو غالى ونفيس من شهداء‬

‫ومصابين واموال حرصا على سالمة شباب الوطن من المخدرات ومن فساد وخطر مروجيها ‪.‬‬

‫كما تعمل ايضا قوات حرس الحدود التابعة للقوات المسلحة جاهدة على اجهاض أى محاولة لتهريب‬

‫المخدرات الى مصر برأ او بحرأ وذلك عن طريق مسح شامل ألراضى سيناء وعدم السماح لتجار‬

‫المخدرات بزراعة نبات البانجو فى اراضيها ‪.‬‬


‫اما على الصعيد االجتماعى ‪ :‬فقد نجحت وزارة التضامن االجتماعى ممثلة فى صندوق مكافحة وعالج‬

‫االدمان والتعاطى فى تنفيذ الخطة القومية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع ‪ 11‬وزارة من خالل تنفيذ‬

‫العديد من البرامج واالنشطة تتماشى مع المراحل العمرية للشباب من اجل التوعية بأضرار تعاطى‬

‫المخدرات مجانا وفى سرية تامة ‪.‬‬

‫كما ساهمت وسائل االعالم فى محاولة نشر الوعى لدى الشباب عن طريق عمل حمالت توعية‬

‫واعالنات توضح مدى خطورة تعاطى المخدرات كما تبرز اهم النماذج المشرفة التى يتأثر بها الشباب‬

‫ويقتدى بها أمثال ‪:‬‬

‫البطل مالزم أول أحمد عبد اللطيف ضابط بقوات الصاعقة المصرية‪.‬ـ‬

‫العب المنتخب المصرى محمد صالح‪.‬‬

‫المبحث السادس‬

‫أساليب الوقاية وطرق العالج من تعاطي المخدرات‬

‫يحتاج العالج‪ ،‬وانقاذ المدمن من خطر المخدرات إلى وقت وصبر ونفس طويل وعمل بال ملل أو‬

‫كلل‪.‬‬

‫إن التوقف عن تعاطي المخدرات ال يعد بحد ذاته عالجا وال يشكل دليال على الشفاء من مرض‬

‫التعاطي ولكنه يشكل الخطوة األولى التي ال بد منها في أي عالج والبد من استمرار هذا التوقف خالل‬

‫مراحل العالج الالحقة‪.‬‬

‫‪ -‬يرتبط العالج الحقيقي لإلدمان بعالج األسباب المؤدية إليه والتي تختلف نسبيا من شخص إلى أخر‬

‫فالتشخيص الموضوعيـ ألسباب اإلدمان يعد خطوة أساسية وضرورية في المعالجة‪.‬‬


‫هاما في عملية العالج تفوق دور‬
‫موقعا ً‬
‫ً‬ ‫‪ -‬يأخذ الشخص األقرب إلى المريض المتعاطي للمخدرات‬

‫الطبيب نفسه ذلك أن الثقة التي يتمتع بها من قبل المريض المتعاطي تجعله شديد الصلة به وتجعله‬

‫قادر على تحقيق التواصل األفضل واألسلم وتوجيه النصائح التي تجعل المتعاطي يقلع عن الكثير من‬

‫العادات السيئة التي تقترن بعملية اإلدمان ‪.‬‬

‫‪ -‬يتوقف العالج الحقيقي ألي مدمن على مقدار الشعور بالحب سواء حب الناس وخاصة المحيطين‬

‫به أو حبه للناس الذين تفاعل معهم ‪.‬‬

‫‪ -‬تعد رغبة المتعاطي نفسه فى التخلص من شرور المخدرات ضرورة أساسية من ضروراتـ العالج‬

‫والنظر إلى التعاطي على أنه فع ٌل البد التخلص منه لما فيه من مخالفة هلل عز وجل وما فيه مخالفة‬

‫لعادات الناس وقيمهم وتقاليدهم ولما فيه من ضرر يلحق بالفاعل‪.‬‬

‫كل ذلك يساعد المريض على تجاوز الصعوبات التي قد يالقيها أثناء العالج ‪.‬‬

‫وتعد مراحل عالج اإلدمان متتالية‪ ،‬ال يمكن تجزئتها باالكتفاء بمرحلة منه دون أخرى‪ ،‬أو تطبيق‬

‫بعضها‬

‫دون بعض‪ ،‬ألن ذلك مما يضر به ويضعف من نتائجه وتأتى المراحل تباعاً كاآلتى ‪:‬‬

‫مرحلة التخلص من السموم ‪:‬‬

‫وهى مرحلة طبية في األساس ‪ ،‬ذلك أن جسد اإلنسان في األحوال العادية إنما يتخلص تلقائياً من‬

‫السموم؛ ولذلك فإن العالج الذي يقدم للمتعاطي في هذه المرحلة هو مساعدة هذا الجسد على القيام‬

‫بدوره الطبيعي‪ ،‬وأيضاً التخفيف من آالم االنسحاب مع تعويضه عن السوائل المفقودة ‪.‬‬
‫مرحلة العالج النفسي واالجتماعي‪ :‬وتتضمن العالج النفسي الفردي للمتعاطي‪ ،‬ثم تمتد إلى‬

‫األسرة ذاتها لعالج االضطرابات التي أصابت عالقات أفرادها كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات‬

‫عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكالت ومواجهة الضغوط‪ ،‬وكيفية االسترخاء‬

‫والتنفس والتأمل‬

‫والنوم الصحي‬

‫مرحلة التأهيل والرعاية الالحقة ‪:‬‬

‫وتنقسم هذه المرحلة إلى ثالثة مكونات أساسية أولها ‪:‬‬

‫‪ ‬مرحلة التأهيل العملي ‪:‬‬

‫وتستهدف هذه العملية استعادة المدمن لقدراته وفاعليته في مجال عمله‬

‫‪ ‬التأهيل االجتماعي ‪:‬‬

‫وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن فى األسرة والمجتمع ومساعدة المدمن على استرداد ثقة‬

‫أسرته ومجتمعه فيه واعطائه فرصة جديدة إلثبات جديته وحرصه على الشفاء والحياة الطبيعية ‪.‬‬

‫‪ ‬الوقاية من االنتكاسات‪:‬‬

‫ومقصود بها المتابعة العالجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العالج‬

‫ملخص االستنتاجات‪.‬‬

‫‪ -1‬یبدأ استعمال المخدرات لدى الغالبیة فى بدایة سن الشباب وهو ما یؤثر تأثيراً بالغاً على القوة‬

‫اإلنتاجیة وقوة العمل فى هذه المرحلة الحرجة من العمر‪.‬‬

‫را لتكرر‬
‫‪ -2‬یرتبط استعمال المخدرات وإ دمانها بالعوامل الدیموجرافیة ارتباطاً ال یمكن الشك فیه نظ ً‬

‫النتائج بصورة متطابقة بین المراحل المختلفة وأهم هذه العوامل الدیموجرافیة هو االنتشار الواسع‬
‫الستعمال المخدرات وادمانها بین الذكور ‪ ،‬وقلیلى التعلیم ‪ ،‬خاصة العمال الحرفیین والمهنیین‬

‫والتجار ‪ ،‬وأولئك الذین فشل زواجهم ‪.‬‬

‫‪ -3‬یرتبط استعمال المخدرات وادمانها ببعض الظروف المعیشیة األخرى تمثلت فى هذا البحث فى‬

‫ابتعاد األب أو األم عن األسرة أثناء النمو والحیاة بصورة متفرده ووجود تاریخ لألمراض النفسیة أو‬

‫اإلدمان فى العائلة ‪.‬‬

‫‪ -4‬یرتبط استعمال المخدرات و إدمانها ببعض المعتقدات الشائعة مثل أن بعض أنواع المسكرات‬

‫(البيرة والحشیش) لیست حراماً أو أنها ال تؤدى إلى اإلدمان ‪.‬‬

‫التوصیات‬

‫‪ -١‬ضرورة استمرار جهود متابعة وتقصى انتشار و ادمان المخدرات إلعطاء صورة حقیقیة عن‬

‫انتشار ونوعیات استعمال المخدرات فى مصر ‪.‬‬

‫‪ -٢‬التركیز فى جهود المكافحة على الفئات المجتمعیة األكثر تعرضاً الستعمال و ادمان المخد ا رت‬

‫وذلك من خالل أسالیب وقایة أولیة یصل تأثیرها إلى المستفیدین منها ‪.‬‬
‫‪ -3‬التخطیط السیاسى السلیم للوقایة من استعمال المخدرات عن طریق نشر التعلیم والثقافة بكل‬

‫صورها‪.‬‬

‫‪ -4‬التركيز على المحافظات التى تقع على حدود الجمهورية لما تمثله من خطورة حیث أنها‬

‫تشكل باب الدفاع األول ضد تهریب المخدرات ولكنها فى نفس الوقت یمكن أن تعتبر البوابة‬

‫الرئیسیة لدخول المخدرات فى حالة عدم االهتمام بالجانب األمنى بها ‪،‬وبالتالى فإنه یوصى بتشدید‬

‫الرقابة على دخول المخدرات عبر المنافذ البریة والساحلیة الحدودیة ‪.‬‬

‫‪ – 5‬كما یوصى بتقویة األسالیب الدعائیة والثقافیه التى تدعو لعدم استعمال المخدرات ‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫وأخيراً وبعد ماشاهدناه من خطورة المخدرات وتأثيرها على الفرد فى مختلف نواحى الحياة ‪.‬‬

‫نهيب باأل فراد فى كل المجتمعات وبجميع األعمار والطبقات بأال ينساقوا وراء تعاطى مثل هذه العقاقير‬

‫المدمرة التى تفسد عقولهم واجسادهم بل وتفسد عليهم كل حياتهم ‪.‬‬

‫لقد ميزنا اهلل عز وجل عن سائر المخلوقات بالعقل والتفكير فالبد من الحفاظ على هذه النعم‪.‬‬

‫المراجع‬

‫الدكتور خالد حمد المهندي (‪( )2013‬المخدرات وآثارها النفسية واالجتماعية واالقتصادية‬ ‫‪-‬‬

‫في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ‪ ،‬وحدة الدراسات والبحوث ‪ ،‬مركز المعلومات الجنائية‬

‫لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية )‬


‫أ‪ .‬د‪ .‬عماد حمدي غز ‪ ،‬أ‪ .‬د‪ .‬نها أحمد صبري ‪ ،‬د‪ .‬ألبرت ادوارد سدراك (‪)2014‬‬ ‫‪-‬‬

‫(معدالت استعمال وإ دمان المخدرات والكحولیات فى محافظات مصر الساحلیة الحدودیة ‪ ،‬وحدة‬

‫األبحاث ‪ -‬األمانة العامة للصحة النفسیة ‪ ،‬وزارة الصحة ‪ -‬القاھرة )‬

‫‪ -‬المنهج العلمى لمادة التربية العسكرية بجامعة االسكندرية‪.‬‬

‫‪ -‬مصطفى سويف وآخرون (‪ )1981‬المخدارت والشباب في مصر‪ ،‬المركز القومي للبحوث‬

‫االجتماعية والجنائية‪ .‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬مصطفى سويف (‪ )1990‬الطريق اآلخر لمواجهة مشكلة المخدرات‪ ،‬المركز القومي للبحوث‬

‫االجتماعية والجنائية‪ .‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬د‪ /‬حمزة عبد المطلب كريم المعايطة ‪ ،‬د‪ /‬عالء عبد الحفيظ مسلم المجالى ‪ ،‬أ‪ /‬مروان مسعد ناصر‬

‫أبو سمهدانة (‪ )2017‬ظاهرة تعاطى المخدرات وآثارها فى حدوث الجريمة فى ضوء بعض‬

‫المتغيرات الديموغرافية‪.‬األردن‪.‬‬

You might also like