You are on page 1of 319

‫نــظمالعـــرض‬

‫املتحــــفي‬
‫املعـــاصر‬

‫تأليف‪ /‬أ‪.‬سلوى حسني عبدالرحيم حسني‬


2
3
‫﴿إِنَّ َــا يَ ْع ُمـ ُر َم َســا ِج َد اللّـ ِه َمـ ْن آ َمـ َن بِاللّـ ِه َوالْ َيـ ْو ِم ِ‬
‫اآلخـرِ﴾‬
‫(التوبة‪،‬آية‪)18،‬‬

‫نظم العرض املتحفي املعارص‬


‫تأليف‪ /‬أ‪.‬سلوى حسني عبدالرحيم حسني‬
‫ُ‬
‫َـــتوق‬ ‫ت‬
‫النـــــــــفس وتــتــودد‬
‫َ‬
‫مل َ ْ‬
‫ــن ُيثنــي َعليهــا َو ُيهــدى لهــا مـعروفـــا‬
‫عـــلم أو معرفــ ٍة أُســ ِديها وأُه ِديهــا‬
‫ٍ‬ ‫ولـــم أ َر أفضــل مــن كلمــ ِة‬
‫عـــلم تبقــى زمـــاناً وصـــا ِح ُبها تحــت الــرى مدفونــا‬
‫ٍ‬ ‫فكلمــ ِة‬
‫ُ‬
‫تــورث املحبــ َة لهاديهـــا‬ ‫الـــهدي َة‬ ‫وصــدق َحبـيـــ ُبنا بقولــ ِه إِنْ‬
‫َ‬
‫بقلبــي وعينــاي واســتقروا يهــا‬ ‫فأ ُهــدي مثر َة ُجهدي مل َ ْن ســكنوا‬
‫خــراً َف ُهــا يل شــمس وقمـــرا‬ ‫إهـــداء‬ ‫لـوالـــدي جـــزا ُهام اللــه عنــي‬
‫َّ‬
‫ال َحـــرمني اللــهُ ِمنـــها أَبـــدا‬ ‫ُـــور عينــي‬
‫والبنتــي أحـــام ن َ‬
‫نعـــم الســندا‬
‫َ‬ ‫املثــل فهــو‬
‫َ‬ ‫بــ ِه‬ ‫ــر ُب‬
‫ابــن ُي َ‬
‫ذاك ٌ‬ ‫َ‬ ‫ومـحـمـــدٌ‬
‫وكـــرماً‬ ‫وعطفــاً‬ ‫طيبــاً‬ ‫متدفــق‬
‫ٌ‬ ‫نـــه ٌر‬ ‫فهــو‬ ‫العـزيـــز‬ ‫وعبـــدُ‬
‫وينــرح لهــا الصــدرا‬
‫ُ‬ ‫فــس بـــها‬
‫تطيــب ال ْن َ‬
‫ُ‬ ‫والبـــتول نســـم ٌة‬
‫أســأل اللــه أن ي َتقبــل عمــي خالصــاً لوجهــ ِه ويجعــل‬
‫أجــر ُه ســارياً لنـــا جميعــا غــر منقطعــا‬
‫املحتويات‬ ‫مـقدمـة‪8 .............................:‬‬

‫الفصل األول‪ :‬تصور ملقرتح املتحف التعليمي‪.‬‬


‫»أهـداف املقرتح‪13.................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»أهـمـية املقرتح‪13..................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»حــدوداملقرتح‪14...................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»أدوات املقرتح‪14...................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»مـنـهـج املقرتح‪14.................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»مداخل و خطوات املقرتح‪15..................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»مقرتحات لتصاميم تنفيذ البلد الحرام‪72..................................................................‬‬ ‫»‬
‫الفصل الثاين‪ :‬نظرة تعريفية ملاهية املتاحف‪79.....................................:‬‬
‫»املـتاحـف (تعريفها – أهدافها‪97........................................................................................‬‬ ‫»‬
‫» و وظائفها وأنواعهـا)‪80....................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»نشـأة املتاحـف وتـطورها التـاريخي عرب العصور‪90.............................................................‬‬ ‫»‬
‫»تـصنيفـات املتاحـف طبقـاً للتصميـم الخارجـي‪101.............................................................‬‬ ‫»‬
‫»تـصنيفـات املتاحـف طبقـاً للتصميـم الـداخلـي‪111.............................................................‬‬ ‫»‬
‫»التوظيف املتحفي للمباين القدمية طبقاً للتصميم الداخيل‪114...............................................‬‬ ‫»‬
‫»إعـداد املبنى القديم لنظم العرض املتحفي املعاصـر‪116.......................................................‬‬ ‫»‬

‫ماهية العرض املتحفي‪118.........................................................................‬‬


‫أوالً‪ :‬نظم العرض املتحفي املعارص وتنسيق املعارض‪118........................................:‬‬
‫»اساسيات نظم وتنسيق العرض‪119......................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»مقومات العرض‪121...........................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫‪122.......................................................................................................‬‬ ‫»انواع العرض‬ ‫»‬

‫‪6‬‬
‫» »أساليب العرض املتحفي‪125.................................................................................................‬‬
‫» »تنسيق العرض املتحفى املعارص‪125......................................................................................‬‬
‫» »أنواع التنظيامت الفرعية للمساقط‪128..................................................................................‬‬
‫ثانياً‪ :‬الحيز الداخيل وتنسيق العرض املتحفي املعارص‪136....................................‬‬
‫»املساحة وعالقتها بنظم تنسيق العرض‪136.......................................................................‬‬ ‫»‬
‫»املدخل وعالقته بتنظيم مسارات الحركة‪138.....................................................................‬‬ ‫»‬
‫»نظم حركة الزوار‪141.........................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»نظم قاعات العرض‪143...................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»نظم قاعات عرض املعروضات املؤقتة (أو املرسح)‪145.......................................................‬‬ ‫»‬
‫»نظم التحكم البيئي‪178..................................................................................................‬‬ ‫»‬
‫»نظم وحدات العرض املتحفي‪181....................................................................................‬‬ ‫»‬
‫الثالث‪ :‬آلية تحويل املباين القدمية إىل متاحف معارصة‪192...................................‬‬
‫»توظيف املباين القدمية وتحويلها إىل متاحف معارصة‪192....................................................‬‬ ‫»‬
‫»متطلبات معالجة الحيز الداخيل للمباين القدمية املحولة إىل متاحف‪201..............................‬‬ ‫»‬

‫الفصل اثالث‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬دراسة تحليلية ألحد القصور املحولة إىل متاحف معارصة يف العامل الغريب‬
‫» »قرص اللوفر‪207.......................................................................................................................‬‬
‫» »دراسة تحليلية لبعض القصور املحولة إىل متاحف معارصة يف العامل العريب‪221..........................‬‬
‫» »متحف املجوهرات امللكية – بجمهورية مرص العربية‪221.......................................................‬‬
‫» »متحف قرص شربا اإلقليمي بالطائف – باململكة العربية السعودية‪230.....................................‬‬
‫ثانياً‪ :‬دراسة تحليلية لبعض املتاحف املعارصة باململكة العربية السعودية باملنطقة الغربية‪240.......‬‬
‫» »متحف عامرة الحرمني الرشيفني‪245.......................................................................................‬‬
‫» »متحف عبدالرؤف حسن خليل‪252.........................................................................................‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اإلفادة من نظم العرض املتحفي املعارص يف إثراء مقرر تنسيق املعارض‪265........................‬‬

‫التوصيات‪284...........................................................................................................................‬‬
‫املقرتحات‪285..........................................................................................................................‬‬
‫املراجع‪286.............................................................................................................................‬‬

‫‪7‬‬
‫يعترب املتحف التعليمي بوابة العرص املفتوح‪ ،‬التي يتوجه إليها جيل بعد‬
‫آخر فيصبح عامالً من عوامل التعليم بعد أن كان مقترصا ً عىل الكتاب‪،‬‬
‫ومع التقدم العلمي‪ ،‬والتقني أصبح من السهل إنجاز املزيد من‬
‫املعرفة‪ ،‬والخربات مبعاونة الفرد‪ ،‬فاملتحف هو املكان الذي يستمر فيه‬ ‫املقدمة‪:‬‬
‫الزمن‪ ،‬وهو مبثابة نقطة انطالق‪ ،‬ومركز للمعلومات‪ ،‬وحيز للوحدة‬
‫الثقافية بني الشعوب‪ ،‬وللوصول إىل كيفية تصميم متحف تعليمي‬
‫مقرتح البد من توافر املرونة لتنظيم العوامل الزمنية املتتابعة ليك تتناسب‬
‫مع املتطلبات العرصية املطلوبة‪ ،‬وإن للمتحف التعليمي وضعية خاصة يف تخطيطه وتصميمه‪ ،‬والبد‬
‫من مراعاة التطورات الرضورية التي تطرأ عليه تبعا لألغراض‪ ،‬والتغريات املتعلقة والتي ميكن التنبؤ‬
‫بها مستقبال‪ ،‬وقد تضم هذه التغريات األخذ بالحسبان للتعديالت يف الحيز الداخيل طبقا ملا يوائم‬
‫املبتكرات والتطورات املحتملة سواء كانت علميه‪ ،‬أو نفعيه‪ ،‬أو جامليه‪.‬‬
‫وتصميم املتحف التعليمي يعتمد عىل الطراز املعارص دون املساس بالقيم اإلسالمية من الناحية‬
‫املعامرية التابعة للغرض املرجو منها سواء يف التصميم الهيكيل الخارجي للمتحف‪ ،‬أو تصميم القاعات‬
‫الداخلية‪ ،‬أو نظم عرضها‪ ،‬ومن هنا كان الرتكيز عىل أوضاع القطع‪ ،‬واملقتنيات‪ ،‬واملعروضات داخل‬
‫املتحف‪ ،‬وتامني أماكنها‪ ،‬وأوضاعها التي يتطلبها نظم العرض مع الجمع‪ ،‬واملوامئة بني الجامل املعامري‪،‬‬
‫وتنسيق نظم العرض الداخيل له‪.‬‬
‫ومبا أن املتحف املقرتح هو متحف تعليمي شامل لكل املجاالت التعليمة سواء كانت مجاالت‬
‫علمية بحتة‪ ،‬أو نظرية‪ ،‬أو تطبيقية وبجميع تخصصاتها‪ ،‬وحسب تصنيفات املؤلفة األساسية‪ ،‬والفرعية‬
‫ملحاور نظم العرض املتحفي‪ ،‬وباملساحات التي افرتضتها الباحثة للقاعات‪ ،‬والحيز الداخيل من إضاءة‪،‬‬
‫وخامات لألرضيات‪ ،‬واألسقف‪ ،‬وما يتضمنها من إدخال للوسائل‪ ،‬والتقنيات الحديثة سواء كانت‬
‫سمعية أو برصية‪ ،‬وما يحتويه من مرافق عامة‪ ،‬وخدمات‪ ،‬فإن املؤلفة تتبع يف عرض تجربتها املساقط‬
‫الرأسية‪ ،‬واألفقية‪ ،‬والجانبية لتصور املقرتح والتعرض لنظم العرض لبعض قاعات عرضه‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تصور ملقرتح املتحف التعليمي‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫» »أهـداف املقرتح‪.‬‬
‫» »أهـمـية املقرتح‪.‬‬
‫» »حــدوداملقرتح‪.‬‬
‫» »أدوات املقرتح‪.‬‬
‫» »مـنـهـج املقرتح‪.‬‬
‫» »مداخل و خطوات املقرتح‪.‬‬
‫» »مقرتحات لتصميم تنفيذ البلد الحرام‪.‬‬
‫تشتمل أساسيات املتحف التعليمي املقرتح عىل أربعة مراحل‪:‬‬
‫املرحلة الثانية‪:‬‬ ‫املرحلة األوىل‪:‬‬
‫ •دراسة النظم والعالقات الوظيفية بني عنارص‬ ‫أ ـ إعداد الربنامج املعامري‪ ،‬وإلعداده إتباع التايل‪:‬‬
‫املتحف كام يف شكل(‪.)1‬‬ ‫ •تحديد االحتياجات‪ ،‬واملتطلبات الالزمة للعمل‬
‫ •توزيع عنارص املتحف يف املوقع‪.‬‬ ‫عىل إعداد الربنامج املعامري‪.‬‬
‫‪1.1‬املوقع (طريقة الوصول – طبيعة األرض – مصادر‬ ‫ •الهدف من املتحف التعليمي بتصور مكوناته‪،‬‬
‫اإلزعاج – الشمس والرياح)‪.‬‬ ‫وعنارصه املختلفة‪.‬‬
‫‪2.2‬القيم اإلسالمية (الفصل ما بني الرجال والنساء‪،‬‬ ‫ •وضع االحتياجات والعنارص يف مجموعات مرتابطة‬
‫واتجاه دورات املياه بالنسبة للقبلة)‪.‬‬ ‫وظيفيا‪.‬‬
‫‪3.3‬العالقات الوظيفية بني مكونات املتحف‪.‬‬ ‫ •تحديد مساحة كل عنرص‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫‪4.4‬تقسيم عنارص املتحف ملجموعات مرتابطة‪.‬‬ ‫املعايري التصميمية للمكونات الداخلية املختلفة‬
‫من حيث (التجهيزات‪ ،‬واملعروضات‪ ،‬وقطع‬
‫األثاث‪.)..‬‬
‫ •تحدد املساحات الالزمة للقاعات تبعا ملقاسات‬
‫عنارص املبنى نفسه‪.‬‬
‫ •وبذلك ميكن حساب املساحات الالزمة للمتحف‬
‫من واقع املعايري التصميمية‪.‬‬
‫ب ـ تنتقل العملية التصميمية لتحديد املوقع من‬
‫خالل التعرف عىل طبيعة‪:‬‬
‫ •املساحة والحدود‪.‬‬
‫ •طبيعة أرض املوقع‪.‬‬
‫ •مصادر اإلزعاج‪.‬‬
‫ •الرياح‪ ،‬و اتجاهها‪ ،‬والشمس ومسارها حول املوقع‬

‫‪10‬‬
‫املرحلة الثالثة‪:‬‬
‫تهدف هذه املرحلة إىل نقل العمل التصميمي من مجرد التصميم إىل رسومات معامرية (مساقط – قطاعات –‬
‫واجهات) بربنامج األوتوكاد (‪ )Auto Cade‬من الرضوري معرفة مميزاته فهو برنامج لرسم اللوحات الهندسية‬
‫بد قه فائقة ورسعة كبرية ووقت قصري‪.‬‬
‫وقد أشار الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬بأن املساقط املتبعة يف تصميم املتاحف هو املسقط املركب‪ ،‬حيث إن‬
‫هذا النمط هو من املساقط الغالبة عىل املتاحف املعارصة‪ ،‬مليزته بالتعبري عن عدم االنتظام‪.‬‬
‫ولتتبع نظم العرض يف املتحف التعليمي فمن الرضوري بأن يتخلل ذلك مرحلتني سابقتني وأساسيتني هام‬
‫التصميم املعامري‪ ،‬والتصميم الداخيل‪ ،‬وال ضري بأن نجمع بينهام يف سبيل األفضل‪ ،‬وهذا ما أوضحته الدراسات‬
‫السابقة‪ ،‬وأكدت عليه دراسة كال من الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬ودراسة أمل عواد ( ‪1414‬هـ‪،)1994/‬‬
‫واستفاض يف ذلك النفييس(‪2003/1424‬م)‪ ،‬حيث وضح أن مهمة نظم العرض يقوم عىل أساسها التصميم‬
‫املعامري‪ ،‬وال تنفصل بأي حال من األحوال عن القامئني يف هذا املجال‪ ،‬وبأن يكون لديهم القدرة‪ ،‬والكفاءة عىل‬
‫التنوع يف عرض املادة العلمية‪.‬‬
‫ﺍﻟﻣﺩﺧﻝ‬

‫التصور املقرتح‪ :‬متحف تعليمي‬


‫ﺍﻟﻣﺳﺭﺡ‬

‫ﻗﺎﻋﺔ ﻋﻠﻭﻡ‬
‫ﺍﻟﺑﺣﺎﺭ‬ ‫معارص يف ضوء املفاهيم الحديثة‬
‫ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ‬
‫ﺍﻟﺩﺍﺋﻣﺔ‬ ‫يجمع بني األصالة‪ ،‬والحرية‪ ،‬ويحفظ‬
‫ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ‬
‫ﺍﻟﻧﻅﺭﻳﺔ‬
‫الخصوصية‪ ،‬ويكون للخيال دورا يف‬
‫ﺍﻟﻣﺳﺟﺩ‬
‫التصميم‪.‬‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ‬
‫أسباب اختياره‪ :‬لحاجة املجتمع‬
‫ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ‬ ‫امليك ملتحف تعليمي شامل يضم‪،‬‬
‫ﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻘﻳﺔ‬
‫ويحتوي كل ما يحتاج إليه الباحث‪،‬‬
‫ﺍﻟﻣﻛﺗﺑﺔ‬
‫واملثقف‪ ،‬والهاوي‪ ،‬وطالب العلم‪،‬‬
‫ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻣﻌﺭﻭﺿﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻣﺅﻗﺗﺔ‬ ‫فيجده بكل يرس وسهولة‪.‬‬
‫قوية‪.‬‬ ‫ﺣﺩﻳﻘﺔ‬
‫ﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬
‫ضعيفة‪.‬‬ ‫ﺣﺩﻳﻘﺔ‬
‫متوسطة‪.‬‬ ‫ﺧﺎﺭﺟﻳﺔ‬

‫شكل(‪)1‬‬
‫(‪)Matrix Diagram‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة يصور عالقات العنارص‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫سامته ومميزاته‪ :‬متحف تعليمي أسوة باملتاحف العاملية‪ ،‬تشمل قاعات عرضه عىل نظم لجميع املجاالت‬
‫العلمية البحتة‪ ،‬والتطبيقية‪ ،‬والنظرية‪ ،‬ويضم بني جنباته تصنيف لنظم العرض األساسية للتخصصات العلمية مع‬
‫تصنيف نظم عرضه إىل محاور أولية‪ ،‬وثانوية‪.‬‬

‫التخطيط للمتحف وأهدافه‪:‬‬


‫إن التخطيط للمتحف ليس مجرد تصميم وعامرة بل تعاون بناء بني املتحف‪ ،‬واملجتمع املحيط به‪ ،‬وله أهدافه والتي‬
‫هي‪:‬‬
‫ •الدراسات املسبقة لتخطيط املتحف تطوع‪ ،‬وتسهل‪ ،‬وتنظم كل مكونات املتحف يف كيان واحد مقام فيؤدي‬
‫وظائفه بفاعلية قصوى‪ ،‬وقد أشار النفييس(‪1424‬هـ‪2003/‬م) للسعي‪ ،‬والدعوة امللحة إىل االهتامم باملنهج العلمي‬
‫واألكادميي لدراسة العامرة‪ ،‬والتصاميم الداخلية‪ ،‬ونظم عرضها‪ ،‬وأنظمتها بتخصيص مناهج‪ ،‬وأقسام متخصصة‬
‫بذلك‪.‬‬
‫ •وضع تخطيط يالءم التكاليف الشاملة حتى ينجح‪ ،‬وفقاً للدراسات املسبقة واملستحدثة فيه كام أوضح السمنودي‬
‫(‪1419‬هـ‪1999/‬م) هذا ويتطلب الحيز الداخيل لعرض املعروضات املتحفية خطة مسبقة‪ ،‬أو مقرتحة قد متثل‬
‫املعروضات املتحفية الكبرية أيضا‪.‬‬
‫ •موامئة االحتياجات املتغرية للجمهور‪ ،‬واملجتمع‪ ،‬واختيار التجهيزات‪ ،‬والتقنيات الحديثة‪ ،‬وفقاً للظروف املحيطة‬
‫الحالية‪ ،‬واملستقبلية‪( ،‬فمثالً توضع مرشحات ضوئية يف أماكن باردة‪ ..‬وهكذا‪.)...‬‬
‫ • نرش التعليم الذي يفرض اعتبارات خاصة لنظم عرض فعند التخطيط له البد من أخذ االحتياطات الالزمة إلعداد‬
‫الزائرين وخاصة ذو القدرات الخاصة من(معاقني السمع‪ ،‬البرص‪ ،‬أو املعاقني جسدياً‪ ،‬أو كبار السن املستخدمني‬
‫للمقاعد املتحركة)‪ ،‬ليتحركوا بسهوله‪ ،‬وراحة‪ ،‬وأمان من نقطه بداية الدخول إليه حتى نهاية الخروج منه‪.‬‬
‫ •تجهيز متنوع لقنوات املعلومات حتى يتسنى لذوى القدرات الخاصة (املعاقني سمعيا‪ ،‬وبرصيا) املشاركة‪،‬‬
‫والتفاعل من حيث الوسائل السمعية‪ ،‬وعنارص ملموسة‪ ،‬ووسائل سمعية برصية لذلك تعترب رسائل للمعلومات‬
‫لهؤالء الزوار وإثراء الخربة التعليمية لديهم‪.‬‬
‫ •وتؤكد املؤلفة عىل أهمية وجود أماكن للراحة واملرشوبات لكل رشائح املجتمع مبا فيهم السابق ذكرهم حتى‬
‫يصبح الزائر متهيئا عقليا للتعليم‪ ،‬أو التزويد باملعارف أو الخربات‪ ،‬ووضع إرشادات توضيحيه الكرتونية‪ ،‬وعالمات‬
‫إرشاديه لتمدهم بالثقة فعامه الزوار يكرهوا بان يكونوا قد ضلوا الطريق باإلضافة إىل أهمية وجود مصىل للزوار‬
‫يراعى فيه خصوصية املكان بالنسبة للرجال‪ ،‬والنساء‪ ،‬ومهيأ لذوي القدرات الخاصة‪ ،‬وكبار السن ليتسنى للزائر‬
‫املكوث يف املتحف أكرب قدر ممكن دون تأخري‪ ،‬أو ضياع رشيعة من الرشائع اإلسالمية‬

‫‪12‬‬
‫أهداف املقرتح‪:‬‬ ‫• ‬
‫وتشمل أهداف املقرتح كال من‪:‬‬
‫ •التعرف عىل نظم العرض يف املتحف التعليمي املعارص‪.‬‬
‫ •وضع تصور مقرتح لنظم تنسيق املعارض الدامئة‪ ،‬واملؤقتة يف املتحف التعليمي املعارص‪.‬‬
‫ •تصنيف نظم العرض املتحفي طبقا لتخصصات املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬والتطبيقية‪ ،‬والنظرية‪.‬‬
‫ •إثراء مقرر تنسيق املعارض من خالل‪:‬‬
‫‪1.1‬استخدام الحاسب اآليل يف املساقط‪،‬والقطاعات‪،‬والواجهات‪ ،‬وتصميم نظم العرض‪ ،‬باستخدام الربامج‬
‫املساعدة يف التنفيذ بأرسع وقت‪ ،‬وأقل جهد‪.‬‬
‫‪2.2‬تطوير عرض املقتنيات املسطحة‪ ،‬واملجسمة سواء كانت قدمية‪ ،‬أو حديثة‪ ،‬أو معارصة‪ ،‬وفقا لنظم العرض‬
‫املعارص‪.‬‬
‫‪3.3‬ربط رشائح املجتمع امليك من خالل تقديم ما يحتاج إليه الزائر وتوسيع مداركهم العلمية‪ ،‬واملعرفية‪ ،‬سواء‬
‫كان مؤلفا‪,‬أم باحثاً‪ ،‬أم طالباً‪ ،‬أم هاوياً‪ ،‬وسد احتياجاتهم من مقيمني‪ ،‬أو وافدين‪ ،‬أو سياح‪.‬‬

‫أهمية املقرتح‪:‬‬ ‫• ‬
‫وتتضمن أهميةاملقرتح ما ييل‪:‬‬
‫ •الوصول إىل نظم عرض تعليمية جاملية ‪ ،‬وتقنية مقننة ذات أسلوب معارص‪.‬‬
‫ •نرش العلم‪ ،‬واملعرفة من خالل عاصمة الثقافة األوىل‪ ،‬واإلشادة بها كمصدر‪ ،‬وإشعاع سياحي‪ ،‬وعلمي‪ ،‬وديني‪،‬‬
‫وثقايف‪ ،‬من خالل املتحف التعليمي املقرتح (بوابة العرص املفتوح)‪.‬‬
‫ •استخدام الحاسب يف تصميم املساقط‪ ،‬ونظم العرض لتنسيق املعروضات املتحفية الحديثة‪ ،‬أو القدمية‪ ،‬أو‬
‫املعارصة بأسلوب مبتكر معارص‪.‬‬
‫ •طرح مداخل مختلفة إلثراء مقرر تنسيق املعارض تضع ضوابط‪ ،‬وأساسيات ايجابيه لنظم العرض املتحفي‬
‫املعارص يف ضوء ما هو موجود من سلبيات‪ ،‬وايجابيات‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫حدود املقرتح‪:‬‬
‫وتقترص عىل النقاط التالية‪:‬‬
‫حدود زمانية‪:‬‬
‫تصور مقرتح لنظم عرض املتحف التعليمي‪ ،‬مع مراعاة األسس الجاملية‪ ،‬واإلنشائية الالزمة إلعداده‪ ،‬ومدى توامئه مع‬
‫البيئة‪ ،‬وخصوصية املكان للفصل الدرايس األول لعام ‪1427‬هـ ‪2006 /‬م‪.‬‬
‫حدود مكانيه‪:‬‬
‫متحف تعليمي ملنطقه مكة املكرمة ـ العابديه ـ مخطط جامعه أم القرى‪.‬‬
‫حدود موضوعية‪:‬‬
‫واالستفادة من تصميم تصور مقرتح ملتحف تعليمي وتوضيحها من خالل تصميامت لبعض قاعات العرض (باملساقط‬
‫– القطاعات – الواجهات) باستخدام برنامج األوتوكاد (‪ ،)Auto Cade‬ثري دي ماكس (‪ )3D MAX‬وبرنامج‬
‫فوتوشوب ((‪ Photoshop‬الذي هو محل تجربة هذه الدراسة إلثراء مقرر تنسيق املعارض‪.‬‬

‫أدوات املقرتح‪:‬‬
‫اعتمد املقرتح عىل الحاسب اآليل من خالل الربنامج‪:‬‬
‫ •األوتوكاد (‪ ،)Auto Cade‬ثري دي ماكس (‪ )3D MAX‬وبرنامج فوتوشوب ((‪ Photoshop‬وبرنامج بوربوينت‬
‫(‪.)Power point‬‬
‫ •مقياس الرسم(‪.)100:1‬‬
‫ •ورق أبيض‪.‬‬
‫ •طابعة‪.‬‬
‫ •وحدات تخزين (فالش ميموريز ‪ ،Flash Memories‬يس دي ‪.)CDs‬‬

‫منهج املقرتح‪:‬‬
‫اتبعت املؤلفة يف كتابها عىل مقرتح ذايت قائم عىل املنهج التكنولوجي واملقصود به كام وضحه‬
‫ابراهيم(‪1410‬هـ‪1990/‬م)يف مجال الرتبية هو استخدام أدوات تعليمية مبساعدة تقنية الحاسب اآليل وبرامجه لزيادة‬
‫فاعلية املادة التعليمية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫مداخل وخطوات املقرتح ‪:‬‬
‫اشتمل املقرتح يف دراسة البحث الحايل عىل ثالث مداخل أساسية هي‪:‬‬
‫ •التصميم املعامري البنايئ‪.‬‬
‫ •التصميم املعامري الداخيل‪.‬‬
‫ •تصميم نظم العرض املتحفي‪.‬‬
‫وترتبط تلك املداخل مع بعضها البعض‪ ،‬وبالرغم من أن لكل مدخل دراساته‪ ،‬ونظمه‪ ،‬وأساسياته‪ ،‬إال أن مهمة‬
‫مصمم نظم العرض تجعله من الرضوري بأن يكون ملم‪ ،‬ولديه دراية كاملة بها‪ ،‬وأشار لذلك صفي الدين‬
‫(‪1412‬هـ‪1992‬م) وتضيف الباحثة لذلك بأن يكون لديه املقدرة عىل صياغة املادة العلمية باستخدام الحاسب اآليل‬
‫من خالل برامجه والتعرف عىل مكوناته وتطبيق أكرث من برنامج يف تصميم تصوراته‪ ،‬والقدرة أيضا عىل تذوق املادة‬
‫الفنية‪ ،‬والتي تتيح له منطقية التصميم املعامري‪ ،‬والتصميم الداخيل‪ ،‬ونظم العرض املتحفي‪ ،‬وإخراج عمل متكامل‬
‫وتعرض التصميامت النهائية من خالل برنامج البوربوينت (‪ )Power point‬أما خطوات التجربة فتبدأ بالتايل‪:‬‬
‫‪1.1‬اختيار موقع املتحف‪.‬‬
‫‪2.2‬تحديد املساحة الكلية للموقع‪.‬‬
‫‪3.3‬نظم الحيزات الداخلية لقاعات العرض‪.‬‬

‫‪-1‬موقع املتحف‪:‬‬
‫تحتل عملية تحديد‪ ،‬واختيار املوقع مكانة مهمة يف إنشائية البناء املتحفي‪ ،‬حيث إنها تشكل إحدى الدعامات‬
‫الرئيسية ملا قد تشتمل علية من إيجابيات‪ ،‬وسلبيات تؤثر يف هيكلته‪ ،‬ونظمه الخارجية بشكل عام‪ ،‬والداخلية بشكل‬
‫خاص لذلك اختارت املؤلفة منطقة العابديه شكل(‪ ،)2‬من خالل التايل‪:‬‬

‫تالؤمه ملتطلبات املجتمع امليك من حيث‪:‬‬


‫ •وجوده يف منطقة حيوية‪ ،‬وذلك ليكون حلقه وصل بني الهيئات التعليمية املختلفة وأقسام الجامعة‪ ،‬واملكتبة‬
‫ليسهل عىل طالب العلم التنقل‪ ،‬واللجوء إليها فيام يحتاجه‪ ،‬ولتوفري وسائل املواصالت إليه ليتسنى للزائرين‪،‬‬
‫ولطلبة العلم سهوله الوصول إليه من جميع أرجاء املنطقة‪.‬‬
‫ •يتميز املوقع بوجوده يف مناطق زراعية‪ ،‬وإن وجود املتحف يف هذه املنطقة مفيد من ناحيتني‪:‬‬
‫‪1.1‬الناحيــة العلميــة حيــث يوفــر لــه حاميــة‪ ،‬وكذلــك نقــاء جوهــا مــن األتربــة‪ ،‬والتلــوث‪ ،‬ومــن غــازات املصانــع أو‬
‫اآلالت‪ ،‬أو أدخنــه الســيارات مســتقبال‪ ،‬أنــه باإلمــكان تكثيــف الرقعــة الخ ـراء حولــه مــا يســاعد يف تنظيــم‬
‫نســبه أشــعة الشــمس املرســلة عــى املتحــف مبــارشة‪ ،‬فهــي تخفــف مــن نســبه الح ـرارة التــي تصــل إليهــا يف‬
‫بعــض األحيــان إىل ( ‪ 49‬درجــة )‪ ،‬حســب تقدي ـرات ألن ـرات الجويــة‪ ،‬وتبعدهــا عــن الضوضــاء باملدينــة‪.‬‬
‫‪2.2‬ومــن الناحيــة الفنيــة يــزداد املبنــى املتحفــي جــاال‪ ،‬خصوصــا إذا تــم تزويــده بنباتــات الزينــة‪ ،‬وألشــجار‪ ،‬وروعــي‬
‫تنســيقها بحيــث ميكــن االســتفادة مــن عــرض املقتنيــات واملعروضــات املتحفيــة حســب التخصصــات البحتــة‪،‬‬
‫والتطبيقيــة‪ ،‬والنظريــة مــن األعــال الفنيــة‪ ،‬والعلميــة يف ســاحاته‪ ،‬واملياديــن املحيطــة بــه‪ ،‬ســواء كانــت هــذه‬
‫األعــال مــن (النحــت‪ ،‬والخشــب‪ ،‬واألملنيــوم ‪ ،)...‬وعرضهــا بصفــة دامئــة‪ ،‬أو مؤقتــة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫مساحة املتحف املقرتح‪:‬‬
‫عند التخطيط للمتحف من الرضوري األخذ بعني االعتبار أن تكون مساحة األرض املقام عليها مبنى املتحف مناسبة‬
‫من الداخل‪ ،‬والخارج للوظيفة النفعية‪ ،‬والجاملية للمتحف املقرتح لذلك قسمت املؤلفة املساحة العامة‪ ،‬أو الكلية‬
‫للموقع إىل قسمني كالتايل‪:‬‬

‫أ ‪ -‬املساحة الكلية ملوقع املتحف وتشمل‪:‬‬


‫ •املرافق‪ ،‬والخدمات العامة‪.‬‬
‫ •صالة املعارض (العاملية) املؤقتة‬

‫شكل (‪)2‬‬
‫مخطط جامعة أم القرى بالعابدية – مكة املكرمة‪) 1(.‬‬

‫‪1- www.googlearth.com. 2006.‬‬

‫‪16‬‬
‫•مكاتــب خاصــة (للعاملــن باملتحــف إداريــن‪ ،‬وفنيــن‪ ،‬ولشــبكات االتصــاالت ســواء كانــت شــبكة التلفــاز‬ ‫ ‬
‫الداخليــة‪ ،‬أوالخارجيــة متصلــة باألقــار االصطناعيــة‪ ،‬ولشــبكات االنرتنــت)‪.‬‬
‫•املخازن (للمعروضات ـ لألدوات)‪.‬‬ ‫ ‬
‫•املعامــل‪ ،‬واملخت ـرات للتجــارب‪ ،‬واألبحــاث (كمعمــل للحاســب اآليل‪ ،‬وللبيئــة والضــوء‪ ،‬والتصويــر الضــويئ‪،‬‬ ‫ ‬
‫والصــوت ‪ )...‬يخــدم كافــة املجــاالت العلميــة ســواء البحتــة‪ ،‬والتطبيقيــة‪ ،‬والنظريــة‪.‬‬
‫•ورش مهنيــة (التصميــم ـ الرتميــم ـ الصيانــة ـ التدريــب ـ النجــارة ـ املعــادن املجوهـرات) لجميــع املجــاالت‬ ‫ ‬
‫العلميــة البحتــة‪ ،‬والتطبيقيــة‪ ،‬والنظريــة‪.‬‬
‫•نادي ريايض شامل (قسم للبنني‪ ،‬وقسم للبنات)‪.‬‬ ‫ ‬
‫•قاعة تزلج‪.‬‬ ‫ ‬
‫•بــرج يضاهــي األب ـراج العامليــة ارتفــاع (يخصــص بــه دور كامــل كقاعــة لعلــم للفلــك‪ -‬وقاعــة لألرصــاد‬ ‫ ‬
‫الجويــة)‪ ،‬وبــه رشفــة محاطــة بالزجــاج تطــل عــى ســاحة املتحــف ومخطــط الجامعــة‪ ،‬وكذلــك تطــل عــى‬
‫املشــاعر املقدســة(عرفات)‪ ،‬ويكــون موقعــه قــرب قاعــات التزلــج‪ ،‬والنــادي الريــايض‪.‬‬
‫•حدائــق محيطــة باملتحــف‪ ،‬حيــث يصبــح باإلمــكان عــرض منــاذج فنيــة‪ ،‬وعلميــة بنظــم تقنيــة‪ ،‬وفنيــة قــد‬ ‫ ‬
‫تكــون دامئــة‪ ،‬أو مؤقتــة كمتحــف مفتــوح‪.‬‬
‫•مواقف السيارات‪ ،‬وتقسم (لكبار الزوار ـ للعاملني باملتحف ـ لذوي القدرات الخاصة)‪.‬‬ ‫ ‬

‫ب ‪ -‬املساحة الخاصة بالعرض وتشمل‪:‬‬


‫•الحيزات الداخلية‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫ ‬
‫•املداخــل‪ ،‬واملخــارج مــا يتضمنــه مــن مداخــل‪ ،‬ومخــرج للطــوارئ‪ ،‬وللصيانــة وللرتميــم‪ ،‬ويشــمل (مكاتــب‬ ‫ ‬
‫اســتقبال ـ اســتعالمات)‪.‬‬
‫•املمرات‪ ،‬حيث بها تشكل خط سري الزوار‪.‬‬ ‫ ‬
‫• الســامل الخاصــة باملتحــف ســواء خارجيــة‪ ،‬أو داخليــة‪ ،‬ومبــا يتناســب مــع الــزوار بجميــع املراحــل العمريــة‪،‬‬ ‫ ‬
‫وذوي االحتياجــات الخاصة‪.‬‬
‫•املكتبة‪.‬‬ ‫ ‬
‫•املسجد‪.‬‬ ‫ ‬
‫•املرافق الصحية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•االسرتاحات‪ ،‬والحدائق الداخلية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•عيادة طبية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•قاعــات العــرض‪ ،‬مــن حيــث املجــاالت العلميــة‪ ،‬والتــي صنفتهــا املؤلفــة إىل نظــم أساســية للتخصصــات‪،‬‬ ‫ ‬
‫ونظــم عــرض فرعيــة للتصنيفــات األوليــة‪ ،‬والثانويــة‪ ،‬ومبــا يتطلــب نظــم عــرض املعروضــات‪.‬‬
‫•قاعات عروض ليزر(عروض بانوراما ليزر)‪.‬‬ ‫ ‬
‫•اســتوديوهات مجهــزة بأحــدث الوســائل التقنيــة (للرســم‪ ،‬وللتصميــات الهندســية والفنيــة‪ )...‬خاصــة‬ ‫ ‬
‫باملجــاالت العلميــة‪ ،‬والنظريــة‪ ،‬والتطبيقيــة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫تصميم املتحف‪:‬‬
‫ •وللبدء يف الرسم من الرضوري تحديد برنامج الرسم وتحديد نوع ‪ ،‬املنظور سواء منظور هوايئ‪ ،‬أو املنظور‬
‫الخطي الخاص باملتحف لتحديد املسافات‪ ،‬والنسب كام نوه كيوان(‪1421‬هـ‪2000/‬م)‪ ،‬والبد وأن تسبق‬
‫عملية تصميم املسقط عملية تخطيط يدوية كام أشار نصار(‪1425‬هـ‪2005/‬م)‪ ،‬فالرسومات املستوية من‬
‫(واجهات‪ ،‬مساقط أفقية‪ ،‬قطاعات)‪ ،‬والتكوينات املعامرية لتكوين التصميم ال تظهر من أول وهلة إال يف‬
‫مخيلة املصمم‪ ،‬ووضحه فان (در روهه‪1409 van der rohe،‬هـ‪1989/‬م)‪ ،‬بأنه ال يرسم مبارشة بل يفكر بها‬
‫ثم ينقحها بدراسة تقنيتها‪ ،‬وبالرسومات التفصيلية وتحدد عنارصها وتجسدها مبجسم‪ ،‬ومن ثم نستخدم‬
‫الحاسب اآليل يف تنفيذ عمل املساقط‪ ،‬والواجهات‪ ،‬والقطاعات‪ ،‬وحددت املؤلفة مقياس الرسم (‪.)100 :1‬‬
‫ •استخدام أحد األوضاع الشائعة يف رسم املنظور الهنديس كام نوه زعموط (‪1419‬هـ‪1999/‬م)‪ ،‬أو اإلسقاط‬
‫املرتي‪ ،‬والتي أشار إليها حامد (‪1409‬هـ‪1989/‬م)حيث تنفذ الباحثة بواسطة برنامج األوتوكاد (‪،)<+Shift‬‬
‫ومقياس زاوية املساقط التالية‪:‬‬
‫‪1.1‬اإلســقاط األيزومــري ‪ ،))Isometric projection‬أو اإلســقاط املــري املتســاوي القيــاس‪ ،‬حيــث يرســم بزاويتني‬
‫متســاويتني(‪ ‘)°30/ °30‬شكل(‪.)3‬‬
‫‪2.2‬اإلســقاط األوبليك( ‪projection ( Obligue‬أو اإلســقاط املنحرف‪ ،‬ويرســم بزاوية (‪/°45‬أو يرســم بزاوية‪‘)°30‬‬
‫كام يف الشــكل(‪.)4‬‬
‫‪3.3‬اإلســقاط املــري أو املحــوري اإلكســونومرتي ‪ ))Axonometri projection‬والــذي يتميــز باحتوائــه عــى‬
‫رســم املســقط الحقيقــي للرســم املعــاري فهــو لــه تأثــر أكــر واقعيــة لعمــل التصميــم الداخــي ولتصميــم‬
‫نظــم العــرض‪ ،‬ويرســم بزاويــة (‪ ،)°45/°45‬أو يرســم بزاوية(‪‘)°60/°30‬وهــذا املســقط هــو املســتخدم يف رســم‬
‫املتحــف التعليمــي املقــرح كــا يف الشــكل(‪.)5‬‬
‫‪4.4‬وتصمــم أجنحتــه حســب املجــاالت العلميــة وتتفــرع قاعاتــه حيــث تضم‪،‬وتحتــوى جميــع تلــك التخصصــات‬
‫‪ ،‬ولــكل منهــا نظــم حديثــه‪ ،‬يف العــرض مــن حيــث مســاحه األرضيــات‪ ،‬واألســقف‪ ،‬واإلضــاءة‪ ،‬والتهويــة‪،‬‬
‫والصيانــة‪ ،‬والرتميــم‪ ،‬فيخــرج العمــل متكام ـاً ســواء كان عرض ـاً مؤقت ـاً‪ ،‬أو دامئ ـاً‪ ،‬أو متنق ـاً‪.‬‬
‫ •وقــد يكــون التنقــل بأســلوب عــري ليــس بخــروج املعروضــات إىل خــارج املتحــف‪ ،‬ونقلهــا إىل مركــز‬
‫قريــب‪ ،‬أو مــدن مجــاورة‪ ،‬أو إىل بــاد عربيــة‪ ،‬أو أوروبيــة بــل النقــل قــد يشــمل كل تلــك املراحــل‬
‫جميعهــا‪ ،‬ولكــن عــن طريــق البــث املبــارش عــر شــبكات االنرتنــت‪ ،‬أو عــر األقــار االصطناعيــة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫شكل(‪)3‬‬
‫املسقط أو اإلسقاط املرتي املتساوي األيزومرتي (بزاوية‪°30‬ـ‪)°30‬‬
‫منوذج تخطيطي للمتحف من تصميم املؤلفة‬

‫شكل(‪)4‬‬
‫اإلسقاط املنحرف األوبليك (بزاوية‪)°45‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫شكل(‪)5‬‬
‫اإلسقاط املحوري للمتحف التعليمي‬
‫(اإلكسونومرتي أو املسقط املحوري ‪ -‬بزاوية ‪)°45-°45‬‬
‫منوذج تخطيطي للمتحف من تصميم املؤلفة‬

‫‪19‬‬
‫وبذالك يضمن الحفاظ عىل املعروضات أو نقل نظم العرض املعارصة‪ ،‬ومعرفة ما يجد فيها‪ ،‬ويستحدث من نظم‬
‫ومعروضات‪ ،‬ولقد اقرتحت املؤلفة‪ ،‬وحددت املكان املقرتح للمتحف يف مكة املكرمة ألعابديه يف املوقع العام لجامعة‬
‫أم القرى‪ ،‬وبالرغم من وجود متحف بالجامعة يف قسم العزيزية إال أن املتحف الجامعي يفتقر لنظم العرض املتحفي‬
‫املعارص‪ ،‬وما يتطلبه من موقع‪ ،‬ونظم إضاءة‪ ،‬وتهوية‪ ،‬وما يرافقه من خدمات عامة‪ ،‬وكل ما يشمل نظم العرض؛ لذلك‬
‫يقوم مقرتح املؤلفة من حيث املوقع‪.‬‬
‫املقرتح مليزات فرضتها‪ ،‬وحددتها طبيعة املكان‪ ،‬بالرصح القائم بها‪ ،‬الجامعة والتي تعترب نرباساً العلم‪ ،‬واملعرفة‪،‬‬
‫والثقافات وتشمل عىل جميع املجاالت‪ ،‬والتخصصات العلمية‪ ،‬ولكونه همزة الوصل لجميع األحياء املكية‪ ،‬واملناطق‬
‫املجاورة لها‪.‬‬
‫وترى املؤلفة العنارص الوظيفية بالنسبة للكتاب هي كل تلك العنارص التي تحقق الجانب الوظيفي لنظم العرض‬
‫املتحفي من حيث‪:‬‬
‫‪1.1‬توفري رؤية داخل قاعات العرض‪.‬‬
‫‪2.2‬املقاييس املناسبة‪ ،‬واملالمئة للنسب الجسدية لكل من الشخص العادي‪ ،‬املقعدين‪ ،‬واألطفال مبراحلهم العمرية‬
‫وذوي االحتياجات الخاصة سواء جسديا‪ ،‬أو برصيا‪.‬‬
‫‪3.3‬توزيع املعروضات‪ ،‬واملقتنيات‪ ،‬وعرضها يف القاعات‪ ،‬أو وحدات خزائن العرض املناسبة لها شكال‪ ،‬وحجم‪ ،‬وارتفاع‪،‬‬
‫ومساحة املقتنيات‪ ،‬واملعروضات داخل املتحف التعليمي‪.‬‬
‫‪4.4‬القيم الجاملية لنظم العرض املتحفي‪.‬‬

‫تفاصيل عنارص الحيز الداخيل للمتحف‪:‬‬


‫ذكر حامد (‪1423‬هـ‪2003/‬م)‪ ،‬أنه كلام تطور العرص تتطور معه عامرته‪ ،‬ويتبع ذلك تطور يف تفاصيله‪ ،‬وأن التفاصيل‬
‫املعامرية خطت خطوات ملحوظ تبعا للتقدم التقني املعامري‪ ،‬والحضاري‪ ،‬وقد عرفت التفاصيل عند قدماء املرصيني‬
‫يف رسوماتهم مثل التفاصيل املعامرية لواجهة املداخل‪ ،‬وكذلك عرفت التفاصيل يف الدولة الحديثة لديهم حيث‬
‫أدرجوها أيضا يف رسومات املسقط‪ ،‬والقطاع موضحني عليها بعض املالحظات املكتوبة‪ ،‬واستمرت كذلك للعرص‬
‫القبطي ثم تطورت يف العامرة اإلسالمية إىل تفاصيل األبواب‪ ،‬والشبابيك‪ ،‬وكذلك يف العامرة األوربية لذلك سوف‬
‫تصنف املؤلفة التفاصيل املعامرية إىل ثالث عنارص من حيث‪:‬‬
‫ •تفاصيل العنارص املعامرية شكل(‪.)6‬‬
‫ •تفاصيل العنارص الداخلية شكل(‪.)7‬‬
‫ •تفاصيل عنارص العرض املتحفي شكل(‪.)8‬‬
‫ونورد بعض األمثلة لها‪:‬‬
‫األبواب‪ ،‬والنوافذ‪.‬‬
‫حركة السري‪.‬‬
‫األرضيات‪.‬‬
‫الحوائط‪.‬‬
‫اإلضاءة‪.‬‬
‫العالمات اإلرشادية‪.‬‬
‫قاعات عرض املعروضات‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫أوالً‪ :‬عنارص التصميم املعامري‬

‫األبواب الرئيسية الخاصة بالدخول والخروج‬


‫ذو واجهة زجاجية‪.‬‬

‫األبــواب املخصصــة لــذوي لقــدرات الخاصــة‬


‫ذو واجهــة زجاجيــة ومبدخــل مائــل‪.))Rumbe‬‬

‫النوافذ املطلة عىل املمرات املائية‪.‬‬

‫الحوائط‪.‬‬

‫األسقف‪.‬‬

‫القباب‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الحدائق الداخلية‪.‬‬

‫الحدائق الخارجية‪.‬‬

‫املسجد‪.‬‬

‫شكل(‪)6‬‬
‫عنارص التصميم املعامري – منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ثانيا‪:‬عنارص التصميم الداخيل‬

‫املدخل‪.‬‬

‫مكتب االستقبال‪.‬‬

‫حركة السري‪.‬‬

‫املمر املايئ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫أ‪ -‬أرضيات خشب‪.‬‬

‫ب‪ -‬رخام‪.‬‬
‫األرضيات‪.‬‬

‫ج‪ -‬فسيفساء‪.‬‬

‫أ‪ -‬طبيعية‪.‬‬
‫اإلضاءة‬

‫ب‪ -‬صناعية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫التهوية الطبيعية‪.‬‬

‫العالمات اإلرشادية‪.‬‬

‫ألوان الحوائط‪.‬‬

‫املقهى‪.‬‬

‫سالمل داخلية‪.‬‬

‫سالمل خارجية‪.‬‬

‫شكل(‪)7‬‬
‫عنارص التصميم الداخيل – منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫‪25‬‬
‫ثالثا‪:‬عنارص نظم العرض‬

‫جناح األرصاد‪.‬‬ ‫املجاالت العلمية التطبيقية‪.‬‬


‫جناح علوم البحار ‪ /‬قاعة بحار بيولوجية‪.‬‬
‫جناح العلوم الهندسية‪.‬‬
‫جناح العلوم الزراعية‪.‬‬
‫جناح العلوم الطبية‬

‫املجاالت العلمية النظرية‬


‫قاعة الفنون التطبيقية‪.‬‬
‫قاعة الخزف‪.‬‬

‫قاعة الفنون الجميلة‪ .‬لوحات فنية‪.‬‬


‫مجسامت‪.‬‬

‫وحدات عرض خشبية‪.‬‬


‫وحدات عرض‪.‬‬
‫وحدات عرض حائطية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫املكتبة‬

‫كرايس‪.‬‬
‫طاوالت‪.‬‬ ‫األثاث‪.‬‬
‫أرفف للكتب‪.‬‬

‫شكل(‪)8‬‬
‫عنارص نظم العرض ‪ -‬منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫نظــم الحيـزات الداخليــة وارتباطهــا بنظــم عــرض املتحــف التعليمي‬
‫املقرتح‪:‬‬
‫صمــم املبنــى بخــط أفقــي‪ ،‬بحيــث تكــون مســاحاته قابلــة لالمتــداد‪ ،‬ســواء يف املبنــى األصــي‪ ،‬أو يف القاعــات‪،‬‬
‫وذلــك حســب املتطلبــات املســتقبلية‪ ،‬أمــا املســاحات الخارجيــة‪ ،‬فــا بــد مــن التخطيــط لهــا‪ ،‬بإقامــة املخــازن‪،‬‬
‫واملعامــل‪ ،‬ويكــون موقعهــا بعيــد نســبيا عــن املتحــف حفاظــا عــى األمــن‪ ،‬والســامة‪ ،‬وتفاديــا للحرائــق ألن‬
‫تخزيــن تلــك املــواد‪ ،‬والخامــات داخــل املتحــف‪ ،‬قــد تتســبب يف إحــداث عــدد مــن املخاطــر‪ ،‬والتلفيــات ال قــدر‬
‫اللــه‪.‬‬
‫‪Ƿ Ƿ‬واقرتحتــا املؤلفــة مســقط األفقــي املركــب للمتحــف باملنظــور الهنــديس األكســنومرتي أو املســقط‬
‫املحــوري بزاويــة (‪ ‘) °45/º45‬ومــن ثــم نســتخدم الحاســب اآليل بربنامــج برنامــج أتــوكاد (‪ )AutoCAD‬يف تنفيــذ‬
‫رســم التصميــات والــذي يعــد الربنامــج االول للرســم والتصميــم الهنــديس‪.‬‬

‫التعريف عىل برنامج أوتوكاد‪)AutoCAD(:‬‬


‫كام عرفه شوادة (‪1427 ،archt@yahoo.com_ny152‬هـ‪2006/‬م) هو برنامج لرسم اللوحات الهندسية بدقه‬
‫فائقة‪ ،‬ورسعة كبرية جدا ووقت قصري‪.‬‬
‫وللبدء خطوات التصميم من الرضوري معرفة ما يحتويه برنامج أوتوكاد والتعرف عىل‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مكونات الربنامج‪:‬‬


‫‪.4‬القامئة العلوية‪: )pulldown menu (menu bar‬‬
‫وهى عبارة عن قوائم تحمل كل األوامر املتعلقة بربنا‬ ‫هي قامئة املكونات‪ ،‬أو(إيقونات الكائنات)‪.‬‬
‫مج اتوكاد ويقوم الربنامج بتنفيذ األمر عند الضغط عليه‬ ‫‪.1‬املؤرش ‪crosshir:‬وهو عبارة عن خطان متقطعان‬
‫باملؤرش‪ ،‬أو تظهر منها قامئه فرعيه تحمل أوامر أخرى‪.‬‬ ‫يتحركان مع حركة الفأرة‪ ،‬ويختلف شكله عند اختيار‬
‫‪.5‬خط األوامر‪:. command bar‬هو عبارة عن اسطر‬ ‫النقطة‪ ،‬أو العنرص‪.‬‬
‫أسفل شاشة الرسم يستفرس فيها الربنامج عن بعض‬ ‫‪.2‬خط الحالة ‪status bar:‬وهو خط أسفل الشاشة‬
‫املتغريات التي نريد إدخالها‪ :‬وعن طريقه ميكن كتابة‬ ‫ويظهر به ‪. grid-model…ortho-o snap-‬‬
‫األمر‪.‬‬ ‫‪.3‬القامئة الجانبية‪}screen menu {tools bar :‬وهى‬
‫عبارة عن إيقونات ألوامر األوتوكاد تنفذ عند الضغط‬
‫عليها باملؤرش(وهي التي تستخدمها املؤلفة يف تنفيذ‬
‫التصاميم)‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ •القوائم الجانبية ‪. .}screen menu {tools bar‬‬ ‫‪.6‬صناديق الحوار‪:.dialog boxes‬وهى صناديق تظهر‬
‫ •اختصارات لوحة املفاتيح ‪..keyboard‬‬ ‫يف بعض األوامر إلدخال املعلومات أالزمه لتنفيذ األمر‬
‫ •سطر األوامر ‪..command bar‬‬ ‫ولها أشكال مختلفة‪.‬‬
‫‪.7‬أنظمة الرسم يف برنامج أوتوكاد‪:‬‬
‫ •نظام اإلحداثيات والزوايا‪.‬‬
‫ •اإلحداثيات الكارتزية ‪..cartesin coordinate‬‬
‫ •اإلحداثيات القطرية ‪. . polar coordinate‬‬
‫ •اإلحداثيات األسطوانية ‪cylindrical coordinate‬‬
‫‪..‬‬
‫‪.8‬وهناك ‪:‬نظام الوحدات – الزوايا‪.......‬‬
‫وليك نتعامل مع الربنامج يجب معرفة إلقاء األوامر‪،‬‬
‫ومن الرضوري معرفة مصدر األوامر‪:‬‬
‫ •القوائم املنسدلة ‪.. menu bar‬‬

‫ثانيا‪ :‬طريقة التصميم‪:‬‬


‫عبارة عن مجموعة من الوحدات الهندسية‪ ،‬كوحدات زخرفيه إسالمية من (املستطيل‪ ،‬املربع‪ ،‬الدائرة‪ ،‬املثمن)‬
‫املرتاكبة يف التصميم‪ ،‬حيث تتناسب كل تلك الوحدات الهندسية يف التوزيع مع املوقع العام ضمن املخطط شكل (‪،)9‬‬
‫وتحديدها بإتباع خطوات العمل التالية شكل(‪،10‬أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د)‪:‬‬
‫ •عن طريق القوائم الجانبية املنسدلة قامئة املكونات( إيقونات ‪،‬الكائنات)‪.‬‬

‫شكل(‪)9‬‬
‫منوذج تخطيطي ملسقط أفقي للمتحف من وحدات هندسية من تصميم املؤلفة‬

‫‪29‬‬
‫•عن طريق لوحة املفاتيح بكتابة‬ ‫ ‬
‫اختصارات األوامر‪ ،‬أو الضغط(النقر)‬
‫عىل األمر‪.‬‬
‫•عن طريق أرشطة األدوات‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نافذة الرسم‪ ،‬والتي يتم فيها رسم‬ ‫ ‬
‫التصميامت‪.‬‬
‫•للتصميم اختار(‪،)line‬احدد‬ ‫ ‬
‫مساحة الشكل الهنديس بتحديد‬
‫اضغــط بــزر الفــأرة األيــر بعــد أن تشــاهد تلميــع نقطــة‬
‫طول الضلع األول (‪1‬سم ‪،‬عىل‬
‫املنتصــف شــكل(أ)‪.‬‬
‫الرسم يساوي‪1،‬مرت‪،‬عىل الطبيعة)‬
‫شكل(‪،144‬أ‪،‬ب‪،‬ج)‪.‬‬
‫•وبالضغط عىل(‪ ،)F8‬لتحديد خط‬ ‫ ‬
‫املستقيم ثم احدد جميع األضالع‬
‫شكل(أ)‪.‬‬
‫•اضغط بزر الفأرة األيرس بعد مشاهدة‬ ‫ ‬
‫تلميع العقدة شكل(ب)‪.‬‬
‫•اخرت (‪ )Enter‬من قامئة املكونات‬ ‫ ‬
‫(إيقونات الكائنات) واضغط القرتب‬
‫اختــار (‪ )Enter‬مــن قامئــة املكونــات (إيقونــات الكائنــات) واضغــط‬
‫من نهاية الخط شكل(ج)‪.‬‬
‫القــرب مــن نهايــة الخــط شــكل(ب)‪.‬‬ ‫•وبذلك امتم عىل جميع األشكال‬ ‫ ‬
‫الهندسية‪ ،‬ولعمل سمك الجدار نضغط‬
‫بالفأرة عىل أيقونة(‪.)2.+Offset‬‬

‫اختار (‪ )Enter‬إلنهاء الشكل الهنديس املربع شكل(ج)‪.‬‬


‫شكل (‪،10‬أ‪،‬ب‪،‬ج)‪)1 (.‬‬

‫‪1- www.4shared.co.‬‬

‫‪30‬‬
‫اختــار(‪ )line‬مــن أحــد زوايــا الشــكل واحــدد طــول ارتفــاع واجهــة الشــكل الهنــديس بتحديــد طــول الضلــع األول‬
‫ثــم اختــار(‪ )copy‬واكــرر يف جميــع زوايــا الشــكل الهنــديس لرفــع واجهــات املســقط باملقاســات املحــددة مســبقا يف‬
‫الفكــرة التصميميــة شــكل (‪،11‬أ‪،‬ب)‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬األبواب‪:‬‬
‫تشتمل عىل مداخل رئيسية للمتحف‪ ،‬ومداخل فرعية خاصة بالقاعات‪:‬‬
‫‪.1‬املداخل الرئيسية للمتحف‪:‬‬
‫أن النظم املتبعة لألبواب‪ ،‬والفتحات اختريت فتحات الدخول من اليمني والخروج من اليسار‪ ،‬وبنظم‬ ‫ ‬
‫مدروسة من حيث اتساعها‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬وال تعيق حركة الزيارة‪ ،‬ووضع أجهزه آلية إلحصاء عدد الزوار القادمني‪،‬‬
‫واملغادرين‪.‬‬
‫‪.2‬ومداخل فرعية خاصة بالقاعات‪:‬‬
‫أما مداخل قاعات عرض (البانوراما)‪ ،‬فصممت مفتوحة إىل أعىل السقف لتعطي اتساع للمعروضات املجسمة‪،‬‬
‫وقاعات العرض األخرى وضعت فتحاتها باتجاهات مختلفة حتى ال يصاب الزائر بامللل أثناء تجواله باملتحف‪.‬‬

‫مدخل املتحف‪:‬‬
‫هي بوابة العبور األوىل حيث يستقبل الزائر بابان رئيسيان ميينا للدخول‪ ،‬واألخر يسارا للخروج وعىل جانبي‬
‫واجهة املتحف بابان جانبيان لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬ومستخدمي الكرايس املتحركة شكل(‪ ،)12‬ويواجه الزائر‬
‫حائط البهو‪ ،‬والذي يشمل عىل مكتب لالستقبال‪ ،‬واالستعالمات الستقبال الزوار‪ ،‬وتقديم الخدمات به‪ ،‬ويتخلله‬
‫باب للدخول إىل بهو القاعة الرئيسية‪ ،‬ثم الحديقة الداخلية‪ ،‬ثم املسجد‪ ،‬و ةدون املرور بقاعات العرض‪.‬‬

‫‪.1‬السالمل الخارجية‪:‬‬
‫مبا أن السالمل تحدد مسار‪ ،‬وحركة سري الزوار سواء كانت الداخلية أم الخارجية روعي يف تصميمها مبا يتناسب مع‬
‫جميع املراحل العمرية‪ ،‬وذوي القدرات الخاصة لذلك‪ ،‬وضعت مداخل خاصة لهم منذ البدء يف الدخول للمتحف‬
‫وللمرور بقاعات العرض‪ ،‬واتخذ مسارا ً أفقياً مسطحاً ال يستخدم الزائر فيه السالمل فقط يف أماكن االسرتاحة‪،‬‬
‫وأماكن املرشوبات (مقهى) شكل(‪.)13‬‬
‫‪.2‬املمرات الداخلية‪:‬‬
‫بينام يتشكل خط سري الزوار‪ ،‬مبا يتخلله ميني‪ ،‬ويسار بهو املدخل ممران مائيان طويالً استخدم يف جزء منهام‬
‫السري الكهربايئ لدخول وخروج ذوي القدرات الخاصة وكبار السن باملرور للمتحف بيرس وسهولة بجانب املمر‬
‫العادي‪ ،‬والذي يصل نهاية كل واحد من تلك املمران املائية إىل قاعه املعارض الدامئة دخول‪ ،‬واملمر األخر للخروج‬
‫من قاعه املعارض املؤقتة يسار‪ ،‬ومن الرضوري اخذ الحيطة من أعداد الزوار‪ ،‬وحاالتهم الصحية‪ ،‬وإيجاد حيزات‬
‫كافيه لألشخاص املستخدمني للمقاعد املتحركة ليتنقلوا براحه‪ ،‬وسالمه لحظة دخولهم للمتحف إىل خروجهم منه‬
‫شكل(‪.)14‬‬

‫‪31‬‬
‫(أ)‬
‫شكل (‪)11‬‬
‫البدء يف املنظور للمتحف التعليمي‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫(ب)‬
‫شكل (‪)11‬‬
‫االنتهاء من منظور للمتحف التعليمي املقرتح‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫‪32‬‬
‫شكل(‪)12‬‬
‫األبــواب الخاصــة بالدخــول والخــروج واألبــواب الخاصــة لــذوي‬
‫االحتياجــات الخاصــة‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫شكل(‪)13‬‬
‫السالمل يف أماكن االسرتاحة‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‬

‫‪33‬‬
‫شكل(‪)14‬‬
‫ممران املائيان الرئيسيان للدخول ميينا‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‬

‫‪34‬‬
‫ثانياً‪ :‬حركه السري وارتباطها بنظم العرض املتحفي املعارص‪:‬‬
‫ •تعتني املتاحف بحركة سري الزوار وتجعل لها أنظمة تحدد للزائر بها خط سريه‪.‬‬
‫ •أن نظــم حركــة الــزوار يف الكثــر مــن املتاحــف جعلــت الســر باتجــاه عقــارب الســاعة إال أنــه أثبتــت‬
‫الدراســات أن ‪ % 82‬اتجهــوا ميينــاً‪ ،‬وأن قــوة مالحظتهــم لألشــياء املعروضــة يســارا ً‪ ،‬قــد حظيــت بشــكل‬
‫أكــر كــا أشــارت لذلــك هبــة الحق(‪1417‬هـــ‪1997/‬م)‪ ،‬لــذا ســوف تركــز املؤلفــة عــى حركــة الســر العامــة‬
‫باملتحــف وتكــون خطــة الســر ميينـاً‪ ،‬عكــس عقــارب الســاعة‪ ،‬كحركــة الطــواف منــذ الدخــول وحتــى الخــروج‪.‬‬
‫ •إن نظــم الحركــة وضعــت يف املتحــف التعليمــي محظــورات مــن كــره اتخــاذ األبــواب املجــاورة‪ ،‬منعــا‬
‫لحــدوث االرتبــاك‪ ،‬لذلــك جعلــت األبــواب يف املتحــف التعليمــي املقــرح محــدودة‪ ،‬كأبــواب الدخــول‪،‬‬
‫وأبــواب القاعــات‪ ،‬وأبــواب الطــوارئ وغريهــا‪ ،‬بطــرق عمليــه مدروســة‪.‬‬
‫ •كذلــك نظــام قاعــات العــرض زودت مبمـرات كهربائيــة (الســر)‪ ،‬ملســاعدة ذوي االحتياجــات الخاصــة‪ ،‬وكبــار‬
‫الســن بجانــب املمـرات العاديــة‪ ،‬تنتهــي قبــل الوصــول لقاعــات العــرض بأمتــار قالئــل بحيــث يأخــذ الزائــر‬
‫خــط ســر واضــح منــذ الدخــول حتــى الخــروج‪.‬‬
‫ •إن ربــط نظــم حركــه الــزوار‪ ،‬وتسلســل املعلومــات تجعــل حركتهــم انســيابية وتلقائيــة‪ ،‬لذلــك درســت‬
‫املؤلفــة حركــه الســر بعنايــة وحــددت خــط ســر الزائــر‪ ،‬ألنهــا تكــون ســببا يف انطبــاع جيــد لــه وصنفتهــا‬
‫املؤلفــة لثــاث حــركات للســر‪:‬‬
‫‪-1‬حركة السري العامة تحدد خط السري باملتحف شكل (‪.)15‬‬
‫‪-‬حركة خاصة للزوار من حيث نظم عرض املعروضات من حيث‪:‬‬
‫‪-‬حركة سري الزائر العادي‪ ،‬ومروره مبعظم املعروضات ألخذ فكرة عامة عن املتحف‪.‬‬
‫‪-2‬حركة سري الزائر املدقق‪ ،‬واملرور عىل جميع املعروضات باملتحف‪ ،‬ويتطلب وقت لذلك دون املرور ملعروضات‬
‫سبق أن شاهده شكل (‪.)16‬‬
‫‪-3‬حركة خاصة لزوار املكتبة‪ ،‬واملسجد‪ ،‬والحدائق الداخلية‪ ،‬والخارجية شكل(‪.)17‬‬
‫ومتثل الحركة العامة من بداية دخول الزائر للمتحف حتى الخروج منه متخذه شكل حركة الطواف‪ ،‬أما الحركة‬
‫الخاصة بنظم العرض فتشمل حركة سري الزائر من لحظة دخوله بوابة املتحف مرور باملدخل‪ ،‬ومن ثم إىل املمر‬
‫املايئ ويتوقف عند نظم العرض املعروضات يف قاعة املعروضات الدامئة‪ ،‬وقد يكون جناح املجاالت العلمية‬
‫البحتة‪،‬أو التطبيقية‪،‬أو النظرية وستحدد املؤلفة نظم تلك القاعات بالقاعة مع مراعاة النسب اإلنسانية‪ ،‬وكذلك‬
‫وجود مساحات بني كل واحدة وأخرى‪ ،‬ليتسنى للزائر حرية الحركة حول وحدات خزائن العرض ومشاهدتها‬
‫بأكرث من جانب‪ ،‬وهكذا يف جميع قاعات العرض‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫شكل (‪)15‬‬
‫حركة سري العامة باملتحف‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫شكل (‪)16‬‬
‫حركة سري الزائر املدقق املرور عىل جميع املعروضات باملتحف‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫شكل (‪)17‬‬
‫حركة خاصة لزوار املكتبة واملسجد‪ ،‬والحدائق الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫لذلك صنفتها املؤلفة بالحركة الخاصة بنظم العرض‪ ،‬وسرندها مفصلة يف نظم قاعات العرض‪ ،‬أما الحركة الخاصة بزوار‬
‫املكتبة من باحثني‪ ،‬ومرتادي املسجد‪ ،‬أو الحديقة الداخلية‪ ،‬والخارجية خصوصا إذا استغلت كمتحف مفتوح لعرض‬
‫مناذج ومجسامت‪ ،‬ومكان ترفيهي لألطفال‪ ،‬فال يتقيد فيها الزائر باملرور عىل قاعات العرض بل يتخذ خط سري مغاير‬
‫عن الحركة السابقة فيبدأ مسار حركته من لحظة دخول الزائر من املدخل ثم بالبهو القاعة الرئيسية‪ ،‬ومنها للحديقة‬
‫الداخلية‪ ،‬أو الحديقة الخارجية‪ ،‬وما عليه سوى أن يختار املكان الذي أىت ألجله‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬األرضيات وارتباطها بنظم عرض املتحف التعليمي‪:‬‬


‫‪1.1‬إن خامات األرضيات لها تأثري حاسم عىل مقدار ما يراه الزائر لذلك من الرضوري أن تكون هناك عالقات‬
‫متجانسة مع الحوائط‪ ،‬بحيث استخدمت أرضيات بعض القاعات من الخشب مليزة امتصاصها للصوت‪ ،‬واحتكاك‬
‫أقدام الزوار باألرضيات مام يقلل من عمليه التكرز‪ ،‬ويفضل األلوان القامتة منه لالستقرار البرصي‪.‬‬
‫‪2.2‬وتفضل أن تكون تاكسيات األرضيات يف بعض القاعات من الرخام‪ ،‬ويفضل األلوان املعتمة لقابليتها لالمتصاص ملا‬
‫له تأثري حاسم عىل مقدار ما يراه الزائر وتتم بالضغط عىل أيقونة (‪ )Gradient‬إلنزال النوع املطلوب شكل(‪-18‬‬
‫أ‪،‬ب)‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬الحوائط وارتباطها بنظم عرض املتحف التعليمي‪:‬‬

‫‪1.1‬إن نظم العرض يف املتحف التعليمي املقرتح تبحث عن كل ما هو متطور‪ ،‬وجديد‪ ،‬ويخدم العرض لذلك نجد أن‬
‫خامة الجرينوليت من احدث أنواع الكسوات الحائطية‪ ،‬فهي مصنوعة من حبيبات الرخام الطبيعي تتميز بسهوله‬
‫تركيبها‪ ،‬وتنوع ألوانها‪ ،‬لذا يفضل اللون الفاتح لخلفيه القطعة املعروضة ذات الثالثية األبعاد‪ ،‬حيث تحتاج إىل‬
‫خلفيه ال تطغى عىل املجسم بل تربزه‪ ،‬وذلك بالضغط عىل أيقونة (‪ ،)Hatch‬ويتم اختيار اللون املناسب لكل‬
‫قاعة شكل(‪.)19‬‬
‫‪2.2‬وتؤكد املؤلفة عىل خلفيات جيده للقطع‪ ،‬واملقتنيات الن معظم املقتنيات املصنوعة من الرخام األبيض مثال يختار‬
‫لها خلفيه لونيه تربز العمل‪ ،‬وخامة ماصه للضوء غري المعه لتضمن روى جيده للزائر‪ ،‬وعرض جيد للمعروضات‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬األسقف وارتباطها بنظم عرض املتحف التعليمي‪:‬‬


‫‪1.1‬إن معظم التغطية الخارجية لألسقف استخدمت القباب (املستطيلة)‪ ،‬وكذلك القباب (الدائرية)‪ ،‬و(املثمنة)‬
‫تتخللها فتحات من خامة مناسبة لطقس مكة‪ ،‬ومناسبة لدخول املقدار الالزم الضوء‪ ،‬وبالضغط عىل أيقونة‬
‫(‪ )Circale‬شكل (‪.)20‬‬
‫‪2.2‬أما القبة بالقاعة الرئيسية (بالبهو) فهي متحركة لتجديد هواء الحديقة الداخلية‪ ،‬ولتمدها باإلضاءة الطبيعية‬
‫للمتحف‪ ،‬وقد اقتبستها الباحثة من قباب املسجد النبوي املتحركة شكل (‪.)21‬‬

‫‪39‬‬
‫(أ)‬

‫(ب)‬
‫شكل(‪)18‬‬
‫تاكسيات األرضيات يف بعض القاعات من الخشب ومن الرخام‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫شكل(‪)19‬‬
‫من احدث أنواع الكسوة الحائطية من خامة(الجرينوليت)‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫شكل (‪)20‬‬
‫استخدمت لألسقف القباب (املربعة)‪ ،‬وكذلك القباب (الدائرية)‪ ،‬و(املثمنة)‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط الباحثة‬

‫‪41‬‬
‫شكل (‪)21‬‬
‫القبة بالقاعة الرئيسية (بالبهو) متحركة لتجديد الهواء‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫سادساً‪ :‬نظم التحكم البيئي‪:‬‬
‫ •اإلضاءة‪.‬‬
‫ •التهوية‪.‬‬
‫ •الصوتيات‪.‬‬
‫اإلضاءة وارتباطها بنظم عرض املتحف التعليمي‪:‬‬ ‫ •‬
‫‪1.1‬عنيت املؤلفة باإلضاءة‪ ،‬وركزت من لحظة الدخول ملدخل البهو حيث تتطلب عناية فائقة‪ ،‬لتتأقلم العني‬
‫مع الضوء الصناعي عند الدخول‪ ،‬وكذلك عند الخروج لذلك استخدمت اإلضاءة الطبيعية‪ ،‬والصناعية يف‬
‫كامل املبنى منذ دخول الزائر إليه حتى املغادر منه عىل شكل قباب هرمية يف املدخل‪.‬‬
‫‪2.2‬فاإلضاءة الطبيعية شملت أسقف شملت قباب متنوعة‪ ،‬وكذلك بعض النوافذ بالحوائط الجانبية يف‬
‫الواجهة‪ ،‬يف املمرات املائية بطريقة رشائح طولية شكل (‪-22‬أ‪،‬ب)‪.‬‬
‫‪3.3‬أما اإلضاءة الصناعية‪ ،‬فقد استخدمت من تحت األسقف الجبسية يف املمرات‪ ،‬وبإضاءتها من األسقف‪،‬‬
‫والتي قد تكون متحركة أليا يف بعض قاعات العرض‪ ،‬وحسب احتياج القاعة لها أما بالنسبة للمعروضات‪،‬‬
‫فقد سلطت عليها اإلضاءة حسب احتياجات املعروضات شكل (‪.)23‬‬

‫التهوية وارتباطها بنظم عرض املتحف التعليمي‪:‬‬ ‫• ‬


‫‪ .1‬استخدمت التهوية الصناعية املركزية يف كامل املتحف‪ ،‬وبدرجة تتواءم‪ ،‬وتتناسب مع كل قاعة‪ ،‬وما‬
‫يوائم نظم عرض املعروضات‪ ،‬وروعي بها املناخ الخاص مبكة املكرمة‪.‬‬
‫‪ .2‬أما التهوية الطبيعية‪ ،‬فقد استخدمت يف املمرات املائية‪ ،‬ووسط القاعة الرئيسية (البهو) بالسقف‬
‫عبارة عن قبة متحركة ملا يتطلب من تجديد للتهوية بصفة مؤقتة ولوجود الحدائق الداخلية بها شكل(‪.)24‬‬
‫وصنفت الباحثة أجنحة املتحف حسب املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬واملجاالت التطبيقية‪ ،‬واملجاالت النظرية‬
‫شكل(‪-25‬أ)‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫تصنيف أجنحة العرض حسب املجاالت العلمية‬

‫النظرية‬ ‫التطبيقية‬ ‫البحتة‬

‫(أ)‬
‫شكل(‪)25‬‬
‫تصنيف أجنحة العرض حسب املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬واملجاالت التطبيقية‪ ،‬واملجاالت النظرية‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪ .‬‬ ‫ ‬

‫(أ)‬
‫شكل (‪)22‬‬
‫فاإلضــاءة الطبيعيــة شــملت أســقف ذات‬
‫قبــاب متنوعــة‪.‬‬
‫منوذج من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫(ب)‬
‫شكل (‪)22‬‬
‫اإلضاءة الطبيعية باملمرات املائية بطريقة رشائح طولية‪.‬‬
‫منوذج من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫شكل (‪)23‬‬
‫اإلضاءة الصناعية حسب احتياجات املعروضات‪.‬‬
‫منوذج من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫شكل(‪)24‬‬
‫التهوية الطبيعية باملمرات املائية والقبة املتحركة‪.‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ومن ثم صنفت الباحثة أجنحة املتحف إىل قاعات حسب تخصصات املجاالت العلمية البحتة‪،‬‬
‫والتطبيقية‪ ،‬والنظرية‪ ،‬وقد عرضت الباحثة بعض لقاعات العرض شكل(‪-159‬ب)‪.‬‬

‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية‬

‫املجاالت العلمية النظرية‬ ‫املجاالت العلمية التطبيقية‬ ‫املجاالت العلمية البحتة‬

‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب التخصصات‬

‫جناح تربية فنية‬ ‫جناح علوم بحار‬ ‫جناح ثروات طبيعية‬

‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املحاور األولية‬

‫قاعة فنون جميلة‬ ‫قاعة بيولوجية‬ ‫قاعة املعادن‬

‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املحاور الثانوية‬

‫تلوين‬ ‫أسامك‬ ‫مشغوالت ذهبية‬


‫(ب)‬
‫شكل (‪)25‬‬
‫تصنيــف عــرض املعروضــات حســب املجــاالت العلميــة وتصنيفهــا إىل تخصصــات‬
‫ومحــاور أوليــة وثانويــة منــوذج تخطيطــي مــن تصميــم املؤلفــة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ثامناً‪ :‬قاعات العرض وارتباطها بنظم عرض املتحف التعليمي‪:‬‬

‫تتطلب قاعات عرض املعروضات املسطحة‪ ،‬واملعروضات ثالثية األبعاد مساحات واسعة‪ ،‬ومختلفة‪ ،‬لذلك‬
‫صممت املؤلفة قاعاته بأشكال هندسية مختلفة لشد انتباه الزائر العادي عند تجواله‪ ،‬مام يعطيه إحساساً‬
‫بالتغيري يف القاعات ونظم العرض‪ ،‬ومبا أن نظم املعروضات تتفرع يف كل جناح حسب التخصصات العلمية‪.‬‬
‫وبتصنيف قاعات عرض املعروضات ذات املحاور األولية‪ ،‬والثانوية‪ ،‬مام يساعد الزائر املدقق باملكوث وقت‬
‫أكرب للزائر الباحث ليتمكن من االستفادة يف املجال‪ ،‬والتخصص الذي يحتاجه إلثراء بحثه لذا ستوضح املؤلفة‬
‫النظم املستخدمة يف العرض لبعض قاعات املتحف‪ ،‬ومن ثم تعرض نظم عرض املعروضات‪ ،‬واألجنحة املخصصة‬
‫لكل صنف‪ ،‬ليك يتم تصميم نظم العرض يف املتحف التعليمي املعارص‪ ،‬من الرضوري أن تتضح أساسيات هدفه‬
‫لتوصل أكرب قدر ممكن من املعرفة للزائر‪ ،‬حيث تتعدد وتتنوع تلك النظم يف املتاحف إىل ما ييل‪:‬‬
‫‪1.1‬نظم العرض التأميل‪ :‬تعرض القطع طبقا ألهميتها البالغة‪ ،‬وقيمتها كام يف املعروضات الفنية‪ ،‬وتشد‬
‫نظر املشاهد‪ ،‬وتدفعه إىل التأمل‪ ،‬والتفكر‪ ،‬والتدبر‪.‬‬
‫‪2.2‬نظم عرض تاريخي‪ :‬يتم عرض املقتنيات‪ ،‬أو املعروضات‪ ،‬أو القطع يف القاعة الخاصة بالتاريخ‬
‫متضمنة كل ما يتعلق باملايض‪.‬‬
‫‪3.3‬نظم التخزين املريئ‪ :‬يخصص هذا الجزء الباحثني‪ ،‬واملتخصصني‪ ،‬والدارسني بحيث تعرض املعروضات‬
‫للزوار ذات التأثري الجيد لديهم‪.‬‬
‫‪4.4‬نظم العرض االستكشايف‪ :‬تنسق املقتنيات‪ ،‬واملعروضات‪ ،‬وتعرض بنظام خاص يساعد الباحثني عىل‬
‫اكتشافاتهم‪ ،‬وبتسلسل هجايئ‪ ،‬مع وجود ملخص‪ ،‬أو تعليق‪ ،‬أو مرجع يزودهم بالتعرف عىل املقتنيات‪.‬‬
‫‪5.5‬نظم العرض التعليمي‪ :‬تعرض املقتنيات‪ ،‬أو املعروضات‪ ،‬أو التخصص املراد التنويه عنه يف‬
‫مجموعات نظم متامثلة‪ ،‬فتوضع بوضوح تعليق‪ ،‬أو ملخص مبسط يف معلومات كل مجموعه‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫أنواع نظم العرض يف قاعات العرض املتحف التعليمي املقرتح‪:‬‬
‫لذلك تطلبت قاعات العرض يف املتحف كام صنفتها املؤلفة إىل التايل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬حسب املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬والتطبيقية‪ ،‬والنظرية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬حسب التخصصات العلمية البحتة‪ ،‬والتطبيقية‪ ،‬والنظرية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تصنف يف عرضها إىل محاور أولية‪ ،‬ومحاور ثانوية‪.‬‬
‫ •تنظيم املعروضات ذات املسطحات مع مراعاة النسب يف العرض‪ ،‬من حيث مستوى نظر الزائر‪ ،‬ومساحه‬
‫قاعات العرض‪.‬‬
‫ •تنظيم املعروضات ثالثيه األبعاد حسب األحجام مع مراعاة النسب يف العرض من حيث مستوى نظر الزائر‪،‬‬
‫ومساحه قاعات العرض‪.‬‬
‫ •تنظيم املعروضات طبقا لنظم العرض يف املتحف التعليمي يف سلسلة من التطورات املرتبة‪.‬‬
‫ •تنظيم املعروضات حسب طبيعة املواد املعروضة‪ ،‬والخامات املستخدمة فيه‪.‬‬
‫ •تصنيف عرض املعروضات شكل(‪ )26‬حسب الخامات من حيث كونها‪:‬‬

‫تصنيف عرض املعروضات حسب الخامات من حيث كونها مسطحة أو ثالثية األبعاد‬

‫خامات مصنعة‬ ‫خامات صناعية‬ ‫خامات طبيعية‬

‫شكل(‪)26‬‬
‫تصنيف عرض املعروضات حسب الخامات‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫وأن نظــم العــرض باملتحــف صنفتهــا املؤلفــة عــى حســب الحركــة الخاصــة للــزوار مــن حيــث نظــم عــرض املعروضــات‬
‫باملتحــف التعليمــي‪.‬‬
‫وقــد صنفــت املؤلفــة تلــك قاعــات املعروضــات حســب املجــاالت العلميــة البحتــة‪ ،‬وعــى ســبيل املثــال ال الحــر إىل‬
‫تخصصــات منهــا جنــاح الجيولوجيــا‪ ،‬وخصصــت منــه قاعــة الــروات الطبيعيــة‪ ،‬وتشــمل عــى معروضــات ثالثيــة األبعــاد مــن‬
‫األحجــار الكرميــة‪ ،‬واملعــادن ثــم قســمت املعروضــات إىل محــاور أوليــة كصقــل األحجــار‪ ،‬والذهــب‪ ،‬الفضــة ثــم إىل محــاور‬
‫ثانويــة كتصنيعهــا إىل حــي‪ ،‬ومجوه ـرات املطعمــة باألحجــار الكرميــة شــكل (‪.)27‬‬
‫و صنفــت قاعــة التخصصــات العلميــة التطبيقيــة‪ ،‬وعــى ســبيل املثــال ال الحــر جنــاح علــوم البحــار‪ ،‬وخصصــت منــه‬
‫قاعــة البحــار البيولوجيــة‪ ،‬وتشــمل عــى معروضــات ثالثيــة األبعــاد بانورامــا‪ ،‬ومعروضــات لبيئــة بحريــة حقيقيــة ثــم صنفــت‬
‫املعروضــات إىل محــاور أوليــة كأســاك القــرش ثــم إىل محــاور ثانويــة إىل فصائلهــا شــكل (‪.)28‬‬
‫وقــد صنفــت املؤلفــة تلــك التخصصــات العلميــة النظريــة شــكل (‪ ،)29‬وعــى ســبيل املثــال ال الحــر جنــاح الرتبيــة الفنيــة‪،‬‬
‫وخصصــت منــه قاعــة الفنــون التطبيقيــة‪ ،‬وقاعــة الفنــون الجميلــة‪ ،‬وتشــمل قاعــة الفنــون التطبيقيــة عــى معروضــات خزفيــة‬
‫مســطحات‪ ،‬وثالثيــة األبعــاد ومعروضــات خزفيــة جداريــات‪ ،‬ومعروضــات خزفيــة ملنمنــات وتشــمل قاعــة الفنــون الجميلــة‬
‫عــى معروضــات حائطيــة مــن مســطحات لونيــة ثــم محــاور ثانويــة مــن خطــوط الزخرفــة‪ ،‬وقــد تشــتمل القاعــة‪ ،‬أو املعــرض‬
‫عــى املعروضــات مبصنفاتهــا ومحاورهــا األوليــة والثانويــة كــا يف‪ ،‬أو تنفصــل كل مصنــف يف قاعــة‪ ،‬واملحــاور األوليــة يف قاعــة‬
‫والثانويــة يف قاعــة‪.‬‬

‫تصنيف عرض املعروضات حسب تخصص (الرتبية الفنية)‬

‫فنون جميلة‬ ‫فنون تطبيقية‬

‫فنون جميلة‬ ‫فنون تطبيقية‬


‫تصنيف أولية‬ ‫تصنيف أولية‬

‫ألوان‬ ‫خزف‬
‫تصنيف ثانوي‬ ‫ثالثية األبعاد‬ ‫مسطحة‬
‫خط‬ ‫لون‬

‫شكل (‪)29‬‬
‫تصنيف لعرض معروضات املجال العلمي النظري لتخصص قسم الرتبية الفنية‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫شكل (‪)27‬‬
‫نظم عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية البحتة‬
‫تخصص الرثوة الطبيعية – معادن ‪ ،‬مشغوالت ذهبية‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫شكل (‪)28‬‬
‫تصنيــف نظــم عــرض املعروضــات حســب املجــاالت العلميــة‬
‫التطبيقيــة‬
‫لتخصص علوم بحار‪ -‬علوم بيولوجية ‪ ،‬اسامك القرش‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫تاسعاً‪ :‬نظم عرض املعروضات باملتحف التعليمي شكل (‪:)29‬‬
‫ومع بداية دخول الزائر إىل قاعة االستقبال كام ارشنا سابقا‪ ،‬ال يشعر الزائر بتغيري اإلضاءة لتأقلم العني مع الضوء‬
‫الصناعي عند الدخول‪ ،‬وحيث جهز باإلضاءة الطبيعية الساقطة من القبة الهرمية‪ ،‬ثم يتجه ميينا حيث املمر‬
‫املايئ والذي تتخلله إضاءة طبيعية من نوافذ الحوائط الجانبية‪ ،‬وكذلك جهز املمر (بسري كهربايئ) ممر إضايف‬
‫ملساعدة ذو االحتياجات الخاصة للوصول لقاعات العرض بسهولة‪ ،‬ويرس ويتوجه الزائر إىل قاعة املعروضات‬
‫الدامئة‪ ،‬وصممت بأن يعرض بها مجال من املجاالت البحتة تخصص ثروات طبيعية معروضات لتصنيف املعادن‬
‫من املشغوالت الذهبية‪ ،‬واملطعمة باألحجار الكرمية‪ ،‬واألملاس‪ ،‬ووضعت معروضاته بعناية يف وحدات عرض‬
‫بخط أفقي‪ ،‬وكذالك وحدات عرض للقطع ثاليث األبعاد‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الحيزات الداخلية املجاالت‬
‫البحتة جناح الرثوة الطبيعية‬
‫بقاعة املعادن رقم (‪:)1‬‬
‫أوالً‪ :‬األرضيات‪:‬‬
‫اختــارت الباحثــة تكســيات األرضيــات مــن خامــة‬
‫رابعاً‪ :‬التهوية‪:‬‬ ‫الرخــام ذو األحجــام الكبــرة املخططــة شــبيهه بخامة‬
‫صممــت وحــدات التكيــف املركزيــة مــن األعــى‬ ‫الخشــب الرباقــة ذو اللــون الداكــن ليعطــي ظهــور‬
‫تشــكل ممــرات هوائيــة ال تظهــر منهــا ســوى‬ ‫قــوي‪ ،‬وميتــص اإلضــاءة الســاقطة عــى للمعروضــات‪.‬‬
‫فتحــات صغــره مســلطه عــى قاعــات العــرض‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الحوائط ‪:‬‬
‫خامساً‪ :‬عرض املعروضات‪:‬‬ ‫اســتخدمت بهــا التكســيات ذات اللــون‬
‫تعــرض املعروضــات بقاعــة املعــادن املشــغوالت‬ ‫الداكــن نســبيا لتخفيــف مــن عتمــة األرضيــات‬
‫الذهبيــة‪ ،‬واملطعمــة باألحجــار الكرميــة‪ ،‬واألملــاس‬ ‫وروعــي بــأن ال تكــون ألــوان فاتحــة حتــى‬
‫مــن خــال وحــدات خزائــن العــرض صممــت بخامــة‬ ‫ال تفقــد املعروضــات بريقهــا وجاملهــا‪.‬‬
‫الكــروم متخــذة الشــكل املســتطيل ذات طابقــن مــن‬
‫الداخــل‪ ،‬وتتكــون مــن ســتة أوجــه مــن الزجــاج بهــا‬
‫ثالثاً‪ :‬اإلضاءة‪:‬‬
‫‪1.1‬ألضــاءه الصناعيــة‪ :‬ســلطت مــن األســقف‬
‫أرفــف متعــددة مــن الزجــاج املعتــم الغــر نافــذ‬
‫الســاقطة ذات املســارات الجانبيــة‪،‬‬
‫لضــوء حتــى تحتفــظ كل طبقــة مــن مقتنياتهــا‬
‫وعــى وحــدات خزائــن العــرض‪.‬‬
‫ومعروضاتهــا بخصوصيــة‪ ،‬وجــال بينــا القاعــدة‪،‬‬
‫‪2.2‬اإلضــاءة الطبيعيــة‪ :‬يضــئ وســط القاعــة بقبــة‬
‫والســقف محــاه بالكــروم يســهل عــى الزائــر أن‬
‫ذات رشائــح مــن الزجــاج املعتــم املحــاط‬
‫يتأمــل محتوياتهــا مــن جميــع الجهــات‪ ،‬وســهوله‬
‫برشائــح مــن الخشــب الــذي يتميــز بزخــارف‬
‫صيانتهــا‪ ،‬ونظافتهــا‪ ،‬ونقلهــا مــن مــكان ألخــر‪.‬‬
‫داخليــه محاطــة بالقبــة مــن الداخــل‪ ،‬ومــا‬
‫يزيــد مــن جاملهــا باســتخدام األلــوان الرصيحــة‪،‬‬
‫والتــي تتميــز بهــا الزخرفــة اإلســامية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪٣‬‬
‫‪٢‬‬

‫‪٤‬‬
‫‪١‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪٦‬‬

‫شكل(‪)29‬‬
‫نظم قاعات العرض باملتحف التعليمي‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫نظــم عــرض العينــة‪ ،‬أو القطعــة املشــغولة توضــع عــى ســاند‪ ،‬أو حامــل مــن الكريســتال املحــاط‬
‫بخامــة مــن املخمــل ذات قاعــدة متحركــة ذات شــكل دائــري‪ ،‬وقــد متيــل بعض الشــئ ميينا‪ ،‬ويســارا‬
‫مــع مراعــاة توزيــع النســب بــن معروضــة‪ ،‬وأخــرى ويوضــع أمــام كل مشــغولة ملصــق يــرح لزائر‬
‫مكوناتــه‪ ،‬أو يكتفــي الزائــر بســاع تكوينات القطع من خالل الســاعات الخاصة برشح املعروضات‪.‬‬
‫ثــم ينتقــل الزائــر عــر املمــر الكهربــايئ‪ ،‬أو املمــر العــادي ليكمــل الزائــر خــط ســره إىل ممــر مايئ به‬
‫نوافــذ تطــل عــى املجــرى املــايئ‪ ،‬والــذي يضاء بإضــاءة صناعية من األســقف‪ ،‬مــا يضفي عــى الزائر‬
‫متعــة االســتمتاع باملنظــر الخــاب‪ ،‬وقد يســتغل املمر املــايئ يف عرض بعــض التخصصــات البيولوجية‪.‬‬
‫وينتقــل الزائــر بعــد ذلــك إىل جنــاح معروضــات املجــاالت العلميــة التطبيقيــة حيــث يلفــت‬
‫نظــر الزائــر نوافــذ عــرض زجاجيــة ذات املســاحات املتنوعــة‪ ،‬والتــي تعــرض مــن خاللهــا منــاذج‬
‫مــن املحــور الثانــوي ألنــواع األســاك‪ ،‬بحيــث تعطــي انطبــاع واضــح للبيئــة البحريــة‪ ،‬وتعــرض‬
‫تلــك العينــات املعروضــة مــن خــال نافــذة مبســاحة تجعــل املتلقــي مــن الــزوار االســتمتاع‬
‫مبشــاهدة عــن قــرب‪ ،‬والتعــرف عليهــا عــن طريــق اســمها العلمــي‪ ،‬أو الــدارج لهــا‪ ،‬أو حســب‬
‫تصنيفهــا (فئــة‪ ،‬طبقــة‪ ،‬عائلــة)‪ ،‬مختلفــة اإلحجــام يعلــو نوافــذ العــرض اضــاءات مســلطة عــى‬
‫وحــدات العــرض مبيــل مناســب عليهــا‪ ،‬وال تنعكــس عــى زجــاج النوافــذ‪ ،‬فيجــد الزائــر املتعــة‬
‫مــن خــال مــروره عــى وحــدات العــرض املختلفــة بينــا تعــرض نافــذات العــرض الحائطيــة‬
‫الصغــرة منــاذج لألســاك محنطــه ومســلط عليهــا أضــاءت صغــره مــن األعــى ومــن بــن‬
‫املعروضــات بطريقــه غــر مرئيــة مغطــاة بالطحالــب‪ ،‬واألعشــاب البحريــة مــا يزيــد املنظــر‬
‫طبيعــة‪ ،‬وجــاال‪ ،‬وبوجــود املؤثــرات الصوتيــة ألصــوات أمــواج البحــار‪ ،‬وحركــه األســاك بهــا‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الحيزات الداخلية للمجاالت التطبيقية جناح علوم بحار بقاعة البحار البيولوجية‬
‫رقم(‪:)2‬‬
‫أوالً‪ :‬األرضيات‪:‬‬
‫كسيت أرضياتها بخامة الرخام ذات البقع اللونية املائلة إىل لون البحر وبها بريق معدين يعطي اإلحساس بكثبان‬
‫قاع البحر‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الحوائط‪:‬‬
‫استخدم يف تكسيات الحوائط األلوان القريبة من لون البحر إلعطاء اإلحساس بالرتابط الداخيل والخارجي لنظم‬
‫العرض وحتى ال يشعر الزائر بانفصال مبقومات العرض‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اإلضاءة‪:‬‬
‫اإلضاءة الطبيعية‪ :‬من السقف عن طريق القبة ذات الرشائح الزجاجية لتخفيف حدة الضوء داخل القاعة‪ ،‬وإلعطاء‬
‫الضوء الطبيعي داخل القاعة‪.‬‬
‫اإلضاءة الصناعية‪ :‬تستخدم داخل قاع البحر‪ ،‬والخاصة باملاء لتوحي باإلحساس بتعدد طبقات البحر مام يزيد‬
‫جاملة كإشعاع قناديل البحر‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬التهوية‪:‬‬
‫صممت وحدات التكيف املركزية من األعىل تشكل ممرات هوائية ال تظهر منها سوى فتحات صغريه مسلطه عىل‬
‫قاعات العرض‪.‬‬
‫ثم يأخذ الزائر خط سريه إىل قاعة أخرى تخص املجاالت العلمية النظرية من التخصص الرتبية الفنية للفنون‬
‫التطبيقية‪ ،‬ومن مصنفات املحاور األولية للخزف من لوحات مسطح ذات بعد‪ ،‬ومجسامت ثالثية األبعاد يف‬
‫وحدات عرض من الخشب بواجهة زجاجية بها‬
‫وحدات إضاءة مسلطة عىل القطع‪ ،‬واملقتنيات‪ ،‬وأشارت هبة الحق(‪1419‬هـ‪1997/‬م) بأن من الرضوري تحدد‬
‫مستوياتها مبا يناسب مع النسب اإلنسانية‪ ،‬ومع انسجام العرض باإلضاءة مع تقليل مدة التعرض لإلضاءة‬
‫بتحديدها عمليا مع املعروضات شديدة التأثر بالضوء‪.‬‬
‫الحيزات الداخلية للمجاالت النظرية جناح الفنون التطبيقية قاعة الخزف رقم (‪:)3‬‬
‫أوالً‪ :‬األرضيات‪:‬‬
‫كسيت أرضياتها بخامة الرخام ذات البقع البنية املائلة إىل لون الرمال‪ ،‬وبها بريق معدين يعطي اإلحساس بكثبان‬
‫الصحراء‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الحوائط‪:‬‬
‫استخدم يف تكسيات الحوائط األلوان الفاتحة نسبيا القريبة من لون السامء إلعطاء اإلحساس بالرتابط الداخيل‪،‬‬
‫والخارجي لنظم العرض‪ ،‬وحتى ال يشعر الزائر بانفصال مبقومات العرض من خالل حائط للجداريات‪ ،‬وحائط‬
‫لوحدات خزائن العرض الداخلية حيث يعرض بداخلها منمنامت خزفية بجوار حائط الجداريات‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اإلضاءة‪:‬‬
‫الطبيعية‪ :‬من السقف عن طريق القبة ذات الرشائح الزجاجية لتخفيف حدة الضوء داخل القاعة‪ ،‬وإلعطائها ضوء‬
‫الطبيعي‬
‫اإلضاءة الصناعية‪ :‬تستخدم داخل القاعة بحيث أنها سلطت من األسقف الساقطة ذات املسارات الجانبية‪ ،‬وعىل‬
‫وحدات خزائن العرض‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬التهوية‪:‬‬
‫صممت وحدات التكيف املركزية من األعىل تشكل ممرات هوائية ال تظهر منها سوى فتحات صغريه مسلطه عىل‬

‫قاعات العرض‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬املعروضات‪:‬‬
‫تختلف نظم العرض فقد تعرض عينات للمعروضات املسطحة يف قاعة ويف األخرى املعروضات ثالثية البعاد‪ ،‬وقد‬
‫تعرض كالهام يف قاعة واحدة يأخذ كل محور جانب خاص به كام يف القاعة الرئيسية (البهو الكبري) رقم (‪ ،)4‬فيتابع‬
‫الزائر خط سريه داخل إليه‪ ،‬وقد استغلت مساحاته للعرض املسطحات‪ ،‬واملجسامت بنسب مناسبة لحركة للزوار‪،‬‬
‫وتتخذ وحدات العرض به منوذج رأيس حيث تعرض بداخلها املعروضات‪ ،‬وقد أغلقت بعناية ملنع العبث‪ ،‬أو الرسقة‪.‬‬
‫ثم يستكمل الزائر خط سريه‪ ،‬ويتوجه إىل القاعات األخرى رقم (‪ )5‬لقاعة عرض املجاالت العلمية النظرية التخصص‬
‫تربية فنية‪ ،‬فنون جميلة‪ ،‬لوحات لونية زيتية‪ ،‬ومرورا ً باملكتبة والتي استبعدتها املؤلفة عن خط سري املعروضات‬
‫ومنها إىل قاعة رقم (‪ )6‬قاعة عرض املعروضات املؤقتة‪ ،‬وتعترب هذه القاعة دامئة التغيري بالنسبة ملعروضاتها‪،‬‬
‫وحسب املعارض املقامة بها‪ ،‬ومن ثم إىل نهاية نقطة الخروج‪ ،‬والذي يعود بعدها الزائر إىل املمر املايئ للخروج كليا‬
‫من املتحف حيث املمر املايئ‪ ،‬والذي تتخلله إضاءة طبيعية من نوافذ الحوائط الجانبية‪ ،‬وكذلك جهز املمر (بسري‬
‫كهربايئ) ممر إضايف ملساعدة ذو االحتياجات الخاصة للوصول لقاعات العرض بسهولة‪ ،‬ويرس ويتوجه الزائر إىل قاعة‬
‫االستقبال مرة أخرى للخروج من بوابة الخروج‪ ،‬واملعدة لكل فئات املجتمع سيام ذوي القدرات الخاصة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫حركة خاصة لزوار املكتبة واملسجد والحدائق الداخلية والخارجية‪:‬‬
‫يف حالــة عــدم دخــول الزائــر قاعــات العــرض قــد يتوجــه إىل الحديقــة الداخليــة‪ ،‬أو املســجد شــكل(‪ ،)30‬ومــن‬
‫ثــم يتوجــه الزائــر إىل املســجد‪ ،‬أو املكتبــة شــكل(‪ ،)31‬أو يتوجــه نحــو بوابــة املســجد‪ ،‬واملــؤدي للحديقــة الخارجية‪،‬‬
‫والتــي تســتغل لعــرض املعروضــات بهــا مــن جميــع املجــاالت العلمية(البحتــة‪ ،‬التطبيقيــة‪ ،‬النظريــة) كمتحــف‬
‫مفتــوح‪ ،‬والتــي قــد يبعــد عــن خــط ســر العــرض‪ ،‬أو الحديقــة الخارجيــة شــكل(‪.)32‬‬

‫قاعــة املعــرض املؤقتــة أو املحــارضات‬


‫(املــرح)‪:‬‬
‫أمــا بالنســبة لقاعــة املعــرض املؤقتــة أو املحــارضات‬
‫(املــرح) شــكل(‪ ،)33‬فيعتــر البــاب املــؤدي إليــه من‬
‫ثالثاً‪ :‬اإلضاءة‪:‬‬ ‫داخــل املتحــف فهــو للطــوارئ‪ ،‬ويكــون املــرح بعيــد‬
‫اإلضــاءة الطبيعيــة‪ :‬يعتــي ســقفه قبــة ذات الرشائــح‬
‫عــن خط ســر الــزوار‪ ،‬ويحتوي عــى مدخلني رئيســيني‬
‫الزجاجيــة لتخفيــف حــدة الضــوء داخــل القاعــة‪،‬‬
‫أحدهــا خــاص بالرجــال مبحــاذاة بــاب الدخــول‬
‫وإلعطائهــا ضــوء الطبيعيــة‪ ،‬والرشائــح الخشــبية‬
‫للمتحــف‪ ،‬وباب أخــر خاص بالنســاء يف الجانب األخر‪.‬‬
‫املزخرفــة بوحــدات إســامية مــا يضفــي عــى‬
‫املــكان متعــة وتــذوق لفــن الزخرفــة اإلســامية‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬األرضيات‪:‬‬
‫اإلضــاءة الصناعيــة‪ :‬فتتبــع إضاءتها مســافات متســاوية‬ ‫الســجاد‬ ‫بخامــة‬ ‫أرضياتهــا‬ ‫كســيت‬
‫مــن الســقف متخــذة الخطــوط الجانبيــة‬ ‫المتصاصــه للصــوت ولألمــان إثنــاء الحركــة‪.‬‬
‫للمتحــف حيــث اســتخدمت األســقف املعلقــة‪،‬‬
‫ثانياً‪ :‬الحوائط‪:‬‬
‫وتســتخدم إلخفــاء مجــاري (التهويــة)‪ ،‬وإعطــاء‬
‫اســتخدم يف تكســيات الحوائــط األلــوان الفاتحــة‬
‫منظــر أجمــل للســقف‪ ،‬وعــازل جيــد للحــرارة‪.‬‬
‫نســبيا القريبــة مــن لــون الســاء‪ ،‬أو الخــرة‬
‫اإلضــاءة الصناعيــة‪ :‬تســتخدم داخــل القاعــة‬
‫إلعطــاء اإلحســاس بالهــدوء‪ ،‬وبالرتابــط الداخــي‬
‫حيــث أنهــا ســلطت مــن األســقف الســاقطة‬
‫بــن الحوائــط‪ ،‬واملقاعــد‪ ،‬أو االنســجام بــن اللــون‬
‫ذات املســارات الجانبيــة عــى قاعــة املحــارضات‪.‬‬
‫األخــر للحوائــط‪ ،‬واألحمــر للمقاعــد لنظــم العــرض‪،‬‬
‫وحتــى ال يشــعر الزائــر بانفصــال يف مقومــات مــن‬
‫وحــدة‪ ،‬وانســجام‪ ،‬وترابــط مــن خــال اللــون‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫شكل(‪)30‬‬
‫املسجد‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫شكل(‪)31‬‬
‫املكتبة‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪,‬‬

‫‪60‬‬
‫شكل(‪)32‬‬
‫الحديقة الخارجية‪.‬‬
‫لعــرض املعروضــات املجــاالت العلمية(البحتــة‪ ،‬التطبيقيــة‪،‬‬
‫النظريــة) كمتحــف مفتــوح‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫‪61‬‬
‫رابعاً‪ :‬التهوية‪:‬‬
‫التهويــة الطبيعيــة‪ :‬صممــت يف قاعــات العــرض مــن‬
‫ألســقف كــا وضحتهــا املؤلفــة ســابقا مــن املدخــل‬
‫مــرورا بالنوافــذ الجانبيــة للمم ـرات املائيــة‪ ،‬وألســقف‬
‫القاعــات‪ ،‬بحيــث تأخــذ كل قاعــة النســبة املناســبة‬
‫لنظــم عــرض معروضاتهــا مــن اإلضــاءة‪.‬‬
‫التهويــة الصناعيــة‪ :‬صممــت وحــدات التكيــف املركزيــة‬
‫مــن األعــى تشــكل ممــرات هوائيــة ال تظهــر منهــا‬
‫ســوى فتحــات صغــره مســلطه عــى قاعــات العــرض‪.‬‬
‫خامساً‪:‬العزل الصويت‪:‬‬
‫ •لتأمــن العــزل الصــويت فإنــه يعتمــد أوالً عــى نــوع‬
‫البنــاء وعالقاتــه بالصــوت‪.‬‬
‫ •يختلــف موضــوع عــزل الصــوت للفراغــات املختلفة‬
‫بالحوائــط بشــكل خــاص ثــم باألســقف واألرضيــات‬
‫بنــا ًء عــى نــوع وســعة الحيــز الداخــي وإرتفــاع‬
‫ســقفه‪.‬‬
‫ •نظــام العــزل الصــويت يختلــف باختــاف القاعــات‬
‫ومتطلباتهــا فقاعــات اإلجتامعــات أو املؤمتــرات‬
‫واملكتبــة البــد وأن تؤخــذ يف عــن اإلعتبــار منــذ‬
‫بدايــة التصميــم‪.‬‬ ‫شكل(‪)33‬‬
‫املرسح‪.‬‬
‫سادسا املعروضات‪:‬‬ ‫منــوذج تخطيطــي مــن تصميــم‬
‫نظمــت مقاعــده بطريقــة مرتابطــة عــى طــول املــدرج‪،‬‬ ‫املؤلفــة‪.‬‬
‫وتكــون صفــوف النســاء يف املؤخــرة‪ ،‬وصفــوف الرجال يف‬
‫املقدمــة‪ ،‬أو الجانــب األميــن الرجــال‪ ،‬والجانــب األيــر‬
‫النســاء‪ ،‬وبينهــا قاطــع متحــرك يعــزل الرجــال عــن‬
‫النســاء‪ ،‬فيحفــظ بذلــك خصوصيــة املــكان‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫مقاييــس التصميــات الخارجيــة‬
‫والداخليــة ونظــم العــرض‬
‫للمتحــف املقــرح مــن خــال‬
‫اإلســقاط الطــويل للموجــات‬
‫شــكل( ‪-34‬أ‪،‬ب)كالتايل‪:‬‬
‫•مقاييــس قطــاع الواجهــة الخارجيــة‬ ‫ ‬
‫األماميــة لنظــم التصميــم الخارجــي‬
‫شــكل (‪.)35‬‬
‫•مقاييــس قطــاع الواجهــة الخارجيــة‬ ‫ ‬
‫الجانبيــة لنظــم التصميــم الخارجــي‬
‫(أ)‬ ‫شــكل (‪.)36‬‬
‫شكل(‪)34‬‬ ‫•مقاييــس داخليــة لنظــم تصميــم الحيــز‬ ‫ ‬
‫الداخــي شــكل (‪.)37‬‬
‫•املقاييــس الداخليــة لنظــم املعروضــات‬ ‫ ‬
‫شــكل (‪ ،)38‬وذلــك بالضغــط عــى‬
‫أيقونــة (‪Enter+‬تحديــد الطــول أو‬
‫العــرض‪.)+Dimensions‬‬
‫•عمــل منظــور لقاعــة عــرض املعروضــات‬ ‫ ‬
‫املؤقتــة شــكل شــكل (‪.)40( ،)39‬‬
‫•ويذلــك أعطــت املؤلفــة منــوذج للعــرض‪،‬‬ ‫ ‬
‫ومــن ثــم ننتقــل إىل منــوذج عــرض‬
‫(ب)‬ ‫آخــر شــكل (‪ -41‬أ‪ ،‬ب) لبعــض قاعــات‬
‫شكل(‪)34‬‬ ‫تخصصــات الرتبيــة الفنيــة حســب‬
‫إسقاط طويل للواجهة األمامية‪.‬‬ ‫التصنيــف األويل‪ ،‬والثانــوي‪.‬‬
‫منــوذج تخطيطــي مــن تصميــم‬
‫املؤلفــة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫شكل (‪)35‬‬
‫مقاســات الواجهــة األماميــة للمتحــف‬
‫التعليمــي املقــرح‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫شكل (‪)36‬‬
‫مقاســات الواجهــة الجانبيــة للمتحــف‬
‫التعليمــي املقــرح‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫شكل (‪)37‬‬
‫مقاســات القاعــات الداخليــة‬
‫للحيــز الداخــي باملتحــف‬
‫التعليمــي املقــرح‪.‬‬
‫منــوذج تخطيطــي مــن تصميــم‬
‫املؤلفــة‪.‬‬

‫شكل (‪)38‬‬
‫مقاســات التصميــات الداخليــة‬
‫للمعروضــات باملتحــف التعليمــي‬
‫املقــرح‪.‬‬
‫منــوذج تخطيطــي مــن تصميــم‬
‫املؤلفــة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫شكل (‪)39‬‬
‫منظور لقاعة عرض املعروضات املؤقتة‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫شكل (‪)40‬‬
‫منظور لقاعة عرض املعروضات املؤقتة‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫(أ)‬
‫شكل(‪)41‬‬

‫(ب)‬
‫شكل(‪)41‬‬
‫منوذج عرض آخر‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫وبعــد االنتهــاء مــن تصميــم املتحــف ننتقــل إىل خطــوة تحويــل التصاميــم مــن برنامــج األوتــوكاد(‪Auto‬‬
‫‪ )Cade‬إىل صــور هنــاك طريقتــن‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬برنامج فوتوشوب ((‪.Photoshop‬‬
‫ثانيا‪ :‬برنامج الورد ‪.))Word‬‬

‫أوالً‪ :‬برنامج الفوتوشوب‪)Photoshop(:‬‬


‫بعــد االنتهــاء مــن رســم التصميــم وتلويــن الحوائــط وتكســيه األرضيــات نحــول التصميــم إىل صــور بربنامج‬
‫فوتوشــوب نتتبــع الخطــوات التالية‪:‬‬
‫‪1.1‬نضغــط بالفــارة عــى ملــف ‪ ))file‬ثــم نضغــط (‪ )plottermanager‬لتعريــف بالطابعــة الجديــدة‬
‫خاصــة برســومات الفوتوشــوب‪.‬‬
‫‪ 2.2‬يظهر مربع حوار بالطابعات املوجودة نختار(‪.)Add-A-Plotter Wizard‬‬
‫‪3.3‬يظهر مربع حوار نختار (‪. )Next‬‬
‫‪ 4.4‬يظهر مربع حوار نختار( ‪،)My Computer‬ثم‪.))next‬‬
‫‪5.5‬يظهر مربع حوار نختار من اليسار(‪.)raster file format‬‬
‫‪6.6‬ومن اليمني اختار(‪،) un compressed : 6 Tiff Version‬ثم نضغط خروج(‪.)next‬‬
‫‪7.7‬يظهر مربع حوار اختار( ‪ ،)plot to file‬ثم نضغط(‪.)next‬‬
‫‪8.8‬م يظهر ربع حوار فيه اسم الطابعة الجديدة باإلمكان تغري اسمها كام تريد اضغط ‪.))next‬‬
‫‪9.9‬نضغط(‪ )finish ,‬تكون الطابعة جاهزة إلعطاء األمر بإكامل العمل‪.‬‬
‫‪1010‬نفتــح األوتــوكاد مــرة أخــرى‪ ،‬وتفتــح امللــف املرغــوب تحولــه فوتوشــوب‪ ،‬أو صــورة وتختــار ‪plotter‬‬
‫ونضغــط عــى الجــزء فوتوشــوب‪ ،‬أو صــورة‪ ،‬وتختــار الطابعــة جديــد ‪un 6 Tiff Version‬‬
‫‪.compressed‬‬
‫‪1111‬ثم نحفظ الصورة عىل سواء يف (مستندات‪...‬سطح املكتب‪..‬ملفات‪ )..‬عىل الجهاز‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫ثانياً‪ :‬بربنامج (الورد ‪) Word‬‬
‫بعــد االنتهــاء مــن رســم التصميــم وتلويــن الحوائــط وتكســيه األرضيــات نحــول التصميــم إىل برنامــج الــورد‬
‫نتتبــع الخطــوات التاليــة‪:‬‬
‫‪1.1‬نضغط بالفارة عىل‪ ))file‬وثم نضغط (‪ )plot ctrl+p‬لتعريف بالطابعة الجديدة خاصة بالورد‪.‬‬
‫‪2.2‬يظهر مربع حوار به الطابعات املوجودة نختار(‪. )Window‬‬
‫‪3.3‬تعود صفحة برنامج األوتوكاد(التصاميم) ثم نحدد التصميم املراد تحويله إىل صوره إىل الورد‪.))Word‬‬
‫‪4.4‬يظهر مربع حوار نختار(‪.)ok‬‬
‫‪5.5‬يظهــر مربــع لحفــظ التصميــم يف (‪ )save‬لحفــظ الصورة عــى ســواء يف (مستندات‪...‬ســطح املكتب‪..‬ملفات‪)..‬‬
‫عــى الجهاز‪.‬‬
‫ولإلخــراج النهــايئ للعمــل مــن حيــث (التصميــات‪ ،‬والعروضــات) نســتخدم برنامــج بوربوينــت (‪Power‬‬
‫‪ ،)point‬ونتتبــع الخطــوات التاليــة‪:‬‬
‫بعــد االنتهــاء مــن إرســال التصاميــم إىل برنامــج فوتوشــوب ( (‪Photoshop‬أو بربنامــج الــورد‪ ،‬نتتبــع الخطــوات‬
‫التاليــة لعــرض تصاميــم نظــم العــرض للمتحــف التعليمــي املقــرح بربنامــج البوربوينــت كــا وضحــه موقــع‬
‫‪. 8702=http://www.al3ez.net/vb/showthread.php?t‬‬

‫‪69‬‬
‫تعريف برنامج البوربوينت(‪:)Power point‬‬
‫هــو برنامــج ميكــن مــن خاللــه تقديــم فكــرة عمــل التصاميــم عــن طريــق عرضهــا يف رشائــح مرتافقــة مــع‬
‫مؤثـرات صوتيــة وبرصيــة‪.‬‬
‫نفتح برنامج بوربوينت (‪.)Power point‬‬
‫نضغــط إدراج ثــم رشيحــة جديدة‪،‬تفتــح معالــج املحتــوى التلقــايئ يطلــب كتابــة عنــوان العــرض ويقــوم‬
‫الربنامــج باملســاعدة بتنظيــم محتويــات العــرض لجعلــه عــرض مناســب‪.‬‬
‫األوامر القائم عليها العرض كاآليت ‪:‬‬
‫‪1.1‬قامئة عرض ‪view.‬‬
‫‪2.2‬طرق العرض ‪ " :‬عادي ‪ " Normal‬وفيها تظهر الصفحة بالشكل العادي لتدرج عليها التصميم ‪.‬‬
‫‪"3.3‬فارز الرشائح ‪ " slid sorter‬وفيه عرض لكافة الرشائح التي قمنا بعملها ‪.‬‬
‫‪"4.4‬عــرض الرشائــح ‪ " slid show‬وهنــا نحــدد بــدء العــرض لعــرض الرشائــح التــي قمنــا بتصميمهــا‬
‫واختيارهــا‪.‬‬
‫‪5.5‬قامئة إدراج ‪insert‬‬
‫‪"6.6‬رشيحة جديدة ‪ " new slid‬وهي إلدراج رشيحة جديدة للعرض الذي نقوم بتصميمه‬
‫‪7.7‬رشيحة من ملف ‪ " slid from file‬إلدراج رشيحة جاهزة كنا قد صممتها موجودة يف ملف‬
‫‪8.8‬قامئة عرض الرشائح ‪: slid show‬‬
‫‪"9.9‬إظهار العرض ‪ " view show‬إلجراء العرض للرشائح ‪.‬‬
‫‪"1010‬خصائــص العــرض ‪ " set up show‬لعمــل بعــض التعديــات عــى طريقــة العــرض وكيفيــة أن يكــون‬
‫العــرض ‪ ..‬ملــئ الشاشــة ‪ ,‬نــوع العــرض هــل يحتــوي عــى نصــوص صوتيــة وهكــذا ‪..‬‬
‫‪1111‬أزرار الحركة ‪ " action button‬وفيه عدة أوامر عىل شكل رسومات وهي‪:‬‬
‫شــكل مربــع ابيــض فــارغ‪ :‬واملقصــود منــه إدراج التصميــم املمكــن أن تضــع عليــه أي حركــة‪ ،‬فبعــد أن تقــوم‬
‫باختيــار الشــكل‪ ،‬وتضعــه يف املــكان املطلــوب‪ ،‬ســتظهر نافــذة طريقــة إجـراء الحركــة فيهــا األســئلة التالية‪:‬‬
‫ •الحركة التي يقوم بها عند الضغط عىل األمر ‪ .. action on click‬وفيها‪:‬‬
‫‪ -1‬بدون ‪ -2 ،‬رابط إىل ‪ ".‬وتختار منها‪ :‬الصفحة التالية‪ ،‬الصفحة السابقة ‪...‬وغريها "‬
‫ •تشغيل صوت ‪..‬تختار الصوت الذي نريد أن يعمل عندما تقوم بالضغط عىل التصميم ‪.‬‬
‫‪" " animation schemes‬لعمــل الحــركات التــي تريــد أن يظهــر بهــا النــص مثــل " ســتائر عموديــة \أفقيــة‬
‫" مربعــات ‪ ,‬ان فــاش ‪ ..‬وغريهــا ‪..‬‬

‫‪70‬‬
‫اختيــار الحــركات للعــرض" ‪ " custom animation‬نختــار كيفيــة إج ـراء العــرض عــى النصــوص‪ ،‬والكلــات‪،‬‬
‫وطريقــة عرضهــا الحركــة بالضغــط عــى الفــارة‪ ،‬أو بعــد مــرور عــدد مــن الثــواين‪ ،‬وطريقــة الحركــة رسيعــة‬
‫متوســطة بطيئــة ‪..‬وترتيــب كيفيــة العــرض أي النــص يظهــر أوال ‪.‬‬
‫التنقــل بــن الرشائــح "‪ " slid transition‬لنختــار كيــف يتــم التنقــل بــن الرشائــح لعمــل حــركات عليهــا كيــف‬
‫تظهــر الرشيحــة التاليــة بشــكل ســتائر عموديــة أفقيــة ‪ ..‬فــاش وغريهــا ‪..‬‬
‫إخفــاء رشيحــة "‪ " hide slid‬يف حــال كنــت قــد أدرجــت رشيحــة وال نريدهــا أن تظهــر يف العــرض نختــار هــذا‬
‫الخيــار‪.‬‬
‫وبذلــك تتــم املؤلفــة تجربتهــا وقــد يتمــم العــرض بعمــل لوحــات تعــرض منــاذج للتصميــات‪ ،‬ومــن املمكــن‬
‫عمــل مكيــت يوضــح هيكليــة املتحــف‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫مـقرتحـات لتصـاميم تـفيـد البــلد الحــرام‬

‫الهيكلية الخارجية‬

‫الهيكلية الداخلية ونظم العرض‪.‬‬

‫شكل(‪)42‬‬
‫منوذج ملعرض فني(زجاج معشق)‬
‫الطالبة ‪ :‬خلود عبدالله املاليك‬

‫‪72‬‬
‫الهيكلية الخارجية‬

‫الهيكلية الداخلية ونظم العرض‪.‬‬

‫شكل(‪)43‬‬
‫منوذج ملعرض معدات السالمة (نوار ملعدات السالمة)‬
‫الطالبة‪:‬أنوار نوار سامل القريش‬

‫‪73‬‬
‫الهيكلية الخارجية‬

‫الهيكلية الداخلية ونظم العرض‪.‬‬

‫شكل (‪)44‬‬
‫منوذج ملعرض لفنون تشكيلية (تشاكيل)‬
‫الطالبة‪:‬براءة عوام‬

‫‪74‬‬
‫الهيكلية الخارجية‬

‫الهيكلية الداخلية ونظم العرض‪.‬‬

‫ شكل (‪)45‬‬
‫منوذج ملعرض لوحات فنيه (لوحات)‬
‫الطالبة‪:‬خلود صالح الغامدي‬

‫‪75‬‬
‫الهيكلية الخارجية‬

‫الهيكلية الداخلية ونظم العرض‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫شكل (‪)46‬‬
‫منوذج ملعرض فني (أفنان للفنون)‬
‫الطالبة‪ :‬أفنان النواب‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثاين‬ ‫نظرة تعريفية ملاهية املتاحف‪:‬‬
‫»املـتاحـف (تعريفها – أهدافها و وظائفها وأنواعهـا)‪.‬‬ ‫»‬
‫»نشـأة املتاحـف وتـطورها التـاريخي عرب العصور‪.‬‬ ‫»‬
‫»تـصنيفـات املتاحـف طبقـاً للتصميـم الخارجـي‪.‬‬ ‫»‬
‫»تـصنيفـات املتاحـف طبقـاً للتصميـم الـداخلـي‪.‬‬ ‫»‬
‫»التوظيف املتحفي للمباين القدمية طبقاً للتصميم الداخيل‪.‬‬ ‫»‬
‫»إعـداد املبنى القديم لنظم العرض املتحفي املعاصـر‪.‬‬ ‫»‬

‫ماهية العرض املتحفي‪.‬‬


‫أوالً‪ :‬نظم العرض املتحفي املعارص وتنسيق املعارض‪.‬‬
‫»أساسياته ومقوماته‪.‬‬ ‫»‬
‫»أنواعـه وأساليبه‪.‬‬ ‫»‬
‫»تنسيقـه ومساقطة‪.‬‬ ‫»‬

‫ثانياً‪ :‬الحيز الداخيل وتنسيق العرض املتحفي املعارص‪.‬‬


‫»نظم قاعات العرض‪.‬‬ ‫»‬
‫»نظـم حركـة الزوار‪.‬‬ ‫»‬
‫»نظم التحكـم البيئـي‪.‬‬ ‫»‬
‫»نظـم وحدات العرض‪.‬‬ ‫»‬
‫الثالث‪ :‬آلية تحويل املباين القدمية إىل متاحف معارصة‪.‬‬
‫»توظيف املباين القدمية وتحويلها إىل متاحف معارصة‪.‬‬ ‫»‬
‫»متطلبات معالجة الحيز الداخيل للمباين القدمية املحولة إىل متاحف‪.‬‬ ‫»‬
‫يعد املتحف مؤسسة للفكر الدائم‪ ،‬واإلبداع املتجدد‪ ،‬فعندما نبحث يف تاريخ املتاحف نجد أنه بتوايل القرون‬
‫انطلقت كلمة متحف عىل مجموعات خاصة‪،‬وعديدة إىل جانب استعامل كلامت أخرى مثل "قاعة‪ ،‬خزينة‪،‬‬
‫حجرة"‪ ،‬ومن هذا املفهوم ترى املؤلفة‪ ،‬أن من األهمية مبكان التعرف عىل معنى‪ ،‬ومفهوم املتحف بدقة‪،‬‬
‫وبطريقة علمية‪ ،‬وذلك من قبل الباحثني‪ ،‬واملهتمني يف مجال املتاحف‪ ،‬ومصممني نظم العرض‪ ،‬ولقد أتخذ‬
‫مفهوم املتاحف العديد من التعريفات سواء من الناحية اللغوية‪،‬أو االصطالحية‪ ،‬أو الفنية‪ ،‬والتي تتناوله‬
‫املؤلفة بإيضاح يف التعريفات التالية‪:‬‬
‫نظرة تعريفية ملاهية املتاحف‪:‬‬
‫‪ .1‬تعريف املتاحف‪:‬‬
‫فإذا كان املتحف يعرف بأنه املكان املخصص لجمع األشياء الثمينة فإن محمد(‪1423‬هـ‪2002/‬م) يرى أن‬
‫للمتحف تعريف أخر ذكره (دوجالس) يف قوله‪:‬أن للمتحف مهمتني‪:‬‬
‫األوىل‪ :‬جمع‪ ،‬وتعريف‪ ،‬وتسجيل‪ ،‬وصيانة‪ ،‬وحفظ‪ ،‬وعرض‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬التي عىل املتحف إمتامها‪ ،‬هي التعريف بكل عينه بدقة بالغة حـيث تكمن قدرة العاملني باملتاحف‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬فتضيفها املؤلفة ملهمة املتحف‪ ،‬وهي أنه مؤسسة تعليمية متكاملة مرتبطة بالتعليم عن بعد‪ ,‬ومركز‬
‫علمي للمعرفة طبقاً ألخر ما توصلت إليه البحوث والدراسات يف كل مجال‪ ,‬وهو مركز شامل لتبادل الخربات‬
‫الفنية‪ ,‬العلمية‪ ,‬والثقافية‪ ,‬ومعلم سياحي يفيد اقتصاديا‪ ،‬ودينيا‪ ،‬واجتامعيا‪ ،‬وباألخص يف بقعة مقدسة‬
‫كمنطقة مكة املكرمة‪.‬‬
‫ولقد أشار محمد (‪1423‬هـ‪2002/‬م) أن مفهوم املتحف اختلف طبقاً ملا ورد ملجموعة من العلامء عرفوه‬
‫بعدة تعاريف‪ ،‬فمثالً قال جورج بيسكوالن (‪ )Jurij P. Pisculin‬أن علم املتاحف هو تصنيف علمي تطبيقي‪,‬‬
‫كام ذكر جوزيف اوسكاال (‪ )Joseph A. scala‬أنه دراسة كاملة لكل الوظائف الجاملية‪،‬والتجارية‪،‬والعلمية‪،‬وا‬
‫لجامعية‪ ،‬واإلدارية‪ ،‬والعالقات العامة الالزمة‪.‬‬
‫فاملتحف التعليمي الشامل كام قال فيليب (‪1413‬هـ ‪1993‬م) يحتوي يف مضمونه عىل جميع أنواع التعليم‪،‬‬
‫وتوصيل الفائدة‪ ،‬واملعلومات‪ ،‬والقيم‪ ،‬فهو يعترب املرجع الذي يقدم املعلومات الحقيقية‪ ،‬وبشكل حي ومبارش‬
‫وصحيح ألن كل ما يعرض به ليس فقط تسجيل للحقائق‪ ،‬وإمنا إظهار الصالت بني األشياء غري الواضحة‪،‬‬
‫فبذلك تثري املعروضات التفكري‪ ،‬والتشجيع عىل املالحظة الدقيقة‪ ،‬وعىل االستنتاج‪ ,‬فهو يفيد يف إبراز الحقيقة‪،‬‬
‫وتوثيق الصلة بكثري من النظريات العلمية الحديثة‪ ،‬ويهدف إىل التطوير الكامل للجنس البرشي‪ ،‬وهذا ما‬
‫توضحه املؤلفة يف الجزء التايل عن أهداف املتحف‪ ،‬ووظيفته‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ .2‬أهداف املتاحف‪:‬‬
‫تشمل األهداف الرئيسية للمتاحف عىل عدة نقاط موضحة يف الشكل(‪:)47‬‬

‫جمع العينات‬

‫تربية الذوق الفني والرقي‬


‫يف تذوقه‬ ‫تقدميها للجمهور لتثقيفه‬
‫واالستمتاع به‬

‫أهداف املتاحف‬

‫الحفاظ عىل الرتاث األثري‬


‫من جيل اىل جيل أخر‬ ‫اإلملام بالتطورات التارخية يف‬
‫شتى مجاالت الفنون‬

‫شكل (‪)47‬‬
‫أهداف املتاحف‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪ . 3‬وظائف املتاحف‪:‬‬

‫عرفت الوظيفة الحقيقية للمتاحف كام وضحها فيليب (‪1413‬هـ‪1993/‬م) بأنها‪ :‬التعليم؛ ألن كل يشء يؤديه املتحف‬
‫هو تعليم حتى إذا مل يكن غرضه األصيل‪.‬‬

‫وهنا تتفق املؤلفة مع أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬يف أن املتحف سواء أنشأ‪،‬أو أقيم ألي هدف علمي‪ ,‬أو فني‪,‬‬
‫أو أثري‪ ,‬أو تاريخي‪ ,‬أو صحي‪ ,‬أو أي نوع من أنواع املتاحف املتعددة ‪ ،‬فالوظيفة األساسية له تعليمية ألن كل ما‬
‫يصدر من املتحف هو تثقيف للفكر‪ ،‬واتساع للمعرفة لدى الجنس البرشي بجميع مراحله العمرية‪ ،‬وجميع رشائحه‬
‫الثقافية‪ ،‬والصحية (املقصود بهم أصحاب القدرات الخاصة)‪ ،‬فكلام تطور املتحف ازداد الدور الذي تقوم به فعىل‬
‫سبيل املثال أن متاحف الفنون التطبيقية لها دور مهم يف التدريب املتعلق بالتصميم فقد أنشأت أساسا لتساهم‬
‫بشكل من أشكال التعليم‪ ,‬ومل تعد كافية بتقويم التصميم يف مجال الطباعة‪ ،‬أو الحرف اليدوية بل اتسعت وشملت‬
‫البيئة‪ ،‬والحياة‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫لذلك ترى املؤلفة أن للمتاحف وظائف تندرج تحت مهمتها يف جميع أنحاء العامل‪،‬ولقد تم تحديد تلك‬
‫الوظائف من قبل املتاحف األمريكية كام ذكرها الشاعر (‪1412‬هـ‪1992/‬م)‪ ،‬يف‪:‬‬
‫تقديم الخدمات التعليمية للمجتمع‪.‬‬ ‫• ‬
‫الحفاظ عىل الرتاث الحضاري والعلمي‪.‬‬ ‫• ‬
‫تفسري الحارض واملايض للمجتمع‪.‬‬ ‫• ‬
‫تقديم الخربات الفنية والجاملية للمجتمع‪.‬‬ ‫• ‬
‫تشجيع التغريات االجتامعية املدفوعة‪.‬‬ ‫• ‬
‫تهيئة الجو الرتفيهي للمجتمع‪.‬‬ ‫• ‬
‫ثم أضاف الشاعر لها عدة وظائف أخرى ما ييل‪:‬‬
‫جالعينات ميدانياً‪.‬‬‫مع‬ ‫• ‬
‫حفظ الرثوات الطبيعية والتاريخية‪.‬‬ ‫• ‬
‫إجراء البحوث والدراسات‪.‬‬ ‫• ‬
‫توفري الراحة‪ ،‬والرتفيه للزوار‪.‬‬ ‫• ‬
‫وإذا تطرقنا إىل وظائف املتاحف العلمية فنجد أن املتاحف العلمية ميكن أن تصنف إىل نوعني متاحف للعلوم‬
‫الطبيعية‪ ،‬وأخرى للعلوم الفيزيائية‪ ،‬ويندرج تحت كل صنف منها أقسام تبعا لتخصصاتها‪ ،‬فمتاحف العلوم‬
‫التكنولوجية‪ ،‬والصناعية من وظائفها تخصيص جزء كبري من تقنياتها للبحث أكرث من املتاحف األخرى‪ ،‬وتكرس‬
‫معظم معروضاتها للدراسات التاريخية من أجل تقدم علوم الفيزياء‪ ،‬والصناعة بينام نجد أن إحدى وظائف‬
‫متاحف الفنون الجميلة تنمية التذوق الفني‪ ،‬واإلحساس بالجامل لدى الفرد وذلك ألهمية دراسة التذوق‬
‫والجامليات‪.‬‬
‫وتستخلص الباحثة مام سبق بأن متاحف الفنون‪ ،‬واملتاحف العلمية تتحد فيام بينها يف عدة نقاط‪ ،‬لالرتباط‬
‫الوثيق بينهام وبني املتاحف األخرى‪ ،‬من حيث أ َن متاحف الفنون ترتبط بنظم العرض‪ ،‬ومدى مواءمة‬
‫املعروضات‪ ،‬واملقتنيات للوظيفة املتحفية‪ ،‬والحتياج جميع املتاحف‪ ،‬وبال استثناء إليها يف مجال التنسيق‪،‬ونظم‬
‫العرض من إضاءة‪ ،‬وألوان ‪...‬الخ‪ ،‬أما املتاحف العلمية فإن الوظيفة الحقيقية لكل متحف هو التعليم حتى وإن‬
‫مل ينشأ لذلك الغرض‪ ،‬فمهمة املتحف ووظيفته األساسية تعليمية تربوية يف املقام األول‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ .4‬أنواع املتاحف‪:‬‬

‫املتاحف اإلقليمية‪:‬‬ ‫ •‬
‫هدفها محدد لعرض التاريخ الطبيعي‪ ،‬واستبطان اإلنسان له بجميع مراحله مثل متاحف (األثنولجية‪ ،‬والفن‬
‫الشعبي) أي (العادات والتقاليد)‪ ،‬وقد تحتاج تلك املتاحف إىل مساحات واسعة ليك تربز البيئة املراد عرضها‪.‬‬
‫متاحف العرض‪:‬‬ ‫ •‬
‫نوهت أمل عواد (‪1414‬هـ‪1994/‬م) أن هذا النوع ال يكرتث بفخامة املبنى‪،‬فهو أقل املتاحف فخامة من ناحية‬
‫الشكل الخارجي‪ ،‬وتهتم مبحتوياته حتى أنه يكون أكرث صدقا يف طبيعته‪ ،‬وقد يكون من متاحف العرض املتحف‬
‫املتنقل املؤقت‪.‬‬
‫• املتاحف التاريخية‪:‬‬ ‫ ‬
‫تعني املتاحف التاريخية استخدام مبنى تاريخي بكل مجموعاته ومقتنياته‪ ،‬أو إضافة مقتنيات جديدة‪،‬‬
‫واستغالله كمركز سياحي‪ ،‬وقد تشمل متاحف التاريخ متاحف الربيد‪ ،‬ومتاحف السكة الحديد حيث تكون تلك‬
‫املتاحف عريضة نسبياً‪ ،‬وبها مقتنيات عديدة للعرض‪ ،‬ومتثل قصور ذات أهمية بالغة كام ذكرت نجوى البدري‬
‫(‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪ ،‬لكونها تراث معامري‪ ،‬وثروة ثقافية مبا جمعته من فنون العامرة‪ ،‬والبناء‪ ،‬والنحت‪ ،‬والنقش‪،‬‬
‫والتصوير‪.‬‬
‫املتاحف الفنية‪:‬‬ ‫ •‬
‫يفضل خرباء الرتبية متاحف الفنون عن أي وسيله أخرى الكتساب املعرفة من خاللها كأنه حصل عليها يف بيئتها‪،‬‬
‫كام نوه الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬عن تلك املتاحف‪ ،‬فتعترب متاحف الفنون مراكز علمية وظيفية‪ ،‬ومهيأة‬
‫لخدمة املجتمع‪،‬وقد تعترب أكادميية تعليمية‪ ،‬ولكن ليس باملعنى الرسمي‪ ،‬ووسيله لتوصيل األفكار الخاصة‬
‫مبوروثات الشعوب الثقافية‪ ،‬وتقاليدهم‪ ،‬والدعوة للتقدم يف مجاالت شتى فلذلك مل تعد متاحف الفنون مجرد‬
‫قاعات للعرض‪ ،‬أو للمتعة‪ ،‬واملشاهدة‪ ،‬بل كذلك معاهد علم‪ ،‬ومراكز ثقافيه‪ ،‬وهي فرع من فروع العلم فاملتحف‬
‫دائم التغري ملواجهه االحتياجات املتجددة‪ ،‬ومن أهم أدواره التطوير‪ ،‬وإعادة تخطيط كل األشكال يف نظم العمل‬
‫املتحفي‪ ،‬وقد انعكس هذا التطوير والتجديد عىل املعارض‪،‬ففتحت األبواب للزوار والباحثني تستنطق معروضاتها‪،‬‬
‫وتستنبط من موجداتها حقائق علمية‪ ،‬ومادة أساسية‪ ،‬ومبا أن املتحف يضم تحت جوانبه وسائل‪،‬وإمكانيات‬
‫علمية من مكتبة‪ ،‬ومراكز معلومات‪ ،‬وتنمية مهارات تساعد عىل التعلم الذايت واملستمر‪ ،‬كوحدة متكاملة لعرض‬
‫مناذج‪ ،‬وتحف‪ ،‬وآثار‪ ،‬فإننا نجد أن متاحف الفنون سباقة يف االهتامم باستيعاب املعروضات‪ ،‬وتوفري إمكانيات‬
‫الصيانة‪،‬والرتميم‪ ،‬والحامية اإللكرتونية‪ ،‬والبرشية‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫ •املتاحف املفتوحة‪:‬‬
‫أوضحت هبه الحق(‪1417‬هـ‪1997/‬م) أن املتاحف املفتوحة تع ًد مركزا ً للتنسيق‪ ،‬ولألنشطة الثقافية‪ ،‬والفنية‪،‬‬
‫والرتاثية‪ ،‬وقد تكون أيضا (مدن متحفية) باعتبارها معلامً تاريخياً‪ ،‬وتعترب متاحف الهواء الطلق‪ ،‬ومتاحف مفتوحة‬
‫فهناك مدن بأكملها صنفتها الدولة عىل أنها من متاحف التاريخ‪ ،‬وقد تكون معلم تاريخي‪،‬وتضيف صفيناز غنيم(‬
‫‪1421‬هـ‪2001/‬م) أن املدينة قد تكون متحف مفتوح بحيث تعرض أعاملها يف الهواء الطلق كمدينة جدة ملا شملته‬
‫من أعامل فناين القمة يف العرص الحديث كهرني مور (‪ )Henry moor‬نحات بريطاين‪ ،‬وسيزار (‪ )Seizer‬نحات‬
‫فرنيس‪ ،‬وفنانني عرب مثل صالح عبد الكريم من مرص‪ ،‬وعبد الحليم رضوي من السعودية‪ ،‬وآخرون‪ ،‬وبذلك أصبحت‬
‫ساحات جدة منظومة فنية ممتلئة بالعديد من األعامل الفنية‪ ،‬والذي ظهر واضحاً وجلياً يف أكرث من(‪ )360‬عمال فنيا‬
‫تشكيليا منترشة يف أرجاء ميادينها وشواطئها‪ ،‬مام جعلتها تنفرد مبيزة خاصة عن أي مدينه أخرى‪ ،‬ويعد كورنيش جدة‬
‫منوذجاً متكامالً يف التخطيط وتنفيذ مرشوعات التجميل‪ ،‬وقد صممت مبسارات متعددة االتجاهات مير بالشاطئ من‬
‫أعامق مختلفة‪ ،‬مام يثري انتباه وجذب املشاهد بتصميامتها املتنوعة واملتعددة‪.‬‬
‫وتستخلص الباحثة إىل إن تصميم الهيكلية الخارجية للمتحف املفتوح ليست صامء بال معنى‪ ،‬بل تتكامل بنظم عرض‬
‫املجسامت بني اللون يف الطبيعة‪ ،‬ومواد التشكيل مبا لها من تأثري برصي لتصميم الحيز‪ ،‬وتناسق وتناغم املعروضات‬
‫ثالثية األنعاد‪ ،‬مام يحافظ عىل املعنى‪ ،‬والقيمة الجاملية‪ ،‬وهذا ما أشارا ليه الفاريس (‪1409‬هـ‪1989/‬م)‪ ،‬كام يف‬
‫الشكل(‪.)48‬‬
‫ولقد شكلت املجسامت الجاملية يف املتحف املفتوح منوذجا جديدا يف عقد العالقات‪ ،‬واالرتباط بني األشكال سواء‬
‫كانت فنية‪ ،‬تراثية‪ ،‬األثرية‪ ،‬صناعية‪ ،‬علمية هندسية‪ ،‬علوم اإلسالمية‪ ،‬وذلك حسب املجاالت العلمية البحتة‪،‬‬
‫والتطبيقية‪ ،‬والنظرية من خالل تصنيف الباحثة لنظم عرض املعروضات سواء مسطحات وثالثية األبعاد(املجسامت)‬
‫والتي سنوردها فيام بعد وأن نظم التصميم املعامري عىل الشاطئ تتسم باالبتكار‪ ،‬والحداثة يف عرض املجسامت‬
‫شكل(‪.)49‬‬

‫‪83‬‬
‫ • املتاحف العلمية‪:‬‬
‫كانت املتاحف العلمية يف أوروبا مكونة من مجموعات خاصة كام وضحت ذلك هبة الحق (‪1417‬هـ‪1997/‬م)‪،‬‬
‫ويرجع أصل متاحف العلوم إىل عرص النهضة فأعامل (سري فرانسيس باكون) و(أتال نتيس) الجديدة تشري إىل‬
‫فكرة املعهد الذي يجمع األشياء‪ ،‬ويعرضها للناس لدراستها‪ ،‬وبذلك يعترب أول متحف علمي عام افتتح سنة‬
‫(‪1683‬م) مبتحف األشموليان بإنجلرتا‪ ،‬وسلكت الواليات املتحدة األمريكية نفس املسار حيث قام أول متحف‬
‫عام يف نصف الكرة الغريب يف شارلستون للتاريخ الطبيعي بفيالدلفيا سنة (‪1786‬م)‪.‬‬
‫وأصبح القرن التاسع عرش عرص التوسع يف العلم والتعليم يف جميع امليادين‪ ،‬واملستويات‪ ،‬واألقاليم‪ ،‬فاستقل‬
‫بذلك متحف العلوم‪ ،‬وأصبح له كياناً خاصاً به‪ ،‬ومن أهم هذه املتاحف متحف مدينة نيويورك للتاريخ‬
‫الطبيعي‪ ،‬وقد بلغت هذه املتاحف يف التوسع والكرب ما وصل إليه متحف العلوم والصناعة يف شيكاغو‬
‫شكل(‪.)50‬‬
‫حيث أصبح املتحف فيام بعد جزءا ً من أجزاء مكونات املباين الجامعية‪ ،‬فقد يكون متحف الجامعة منوذجاً طيباً‪،‬‬
‫أو محطة أبحاث هدفها مساعدة الباحثني يف البحث العلمي املتخصص‪ ،‬أو يف موضوع مخصص‪ ،‬وتكون معامل‬
‫العمل فيه عىل الطبيعة‪ ،‬حيث يساعد الطلبة عىل رؤية كل منوذج مبفرده‪ ،‬أو عن قرب‪ ،‬أما متاحف الفيزياء‬
‫والهندسة فقد أتت متأخرة حوايل املائة والخمسني السنة املاضية عىل وجه التقريب‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫شكل(‪)48‬‬
‫صندوق السيسم – جدة – اململكة العربية‬
‫السعودية‬
‫تكامل نظم عرض املجسامت بني اللون يف‬
‫الطبيعة ومواد التشكيل باملتحف املفتوح‪.‬‬
‫(‪) 1‬‬

‫شكل(‪)49‬‬
‫شاطئ جدة – اململكة العربية السعودية‬
‫نظم عرض املجسامت تتسم باالبتكار والحداثة‬
‫باملتحف املفتوح‪)2 (.‬‬

‫‪- 1‬الفاريس(‪ 1409‬هـ‪1989 /‬م)‪ ،‬شكل ‪ ،103‬ص‪.116‬‬


‫‪ 2.‬مرجع سابق‪ ،‬شكل ـ ‪ ،106‬ص ‪118‬‬

‫‪85‬‬
‫شكل (‪)50‬‬
‫متحف العلوم والصناعة يف شيكاغو – الواليات املتحدة األمريكية‪) 1(.‬‬

‫‪1- www.hep2.fzu.cz.‬‬

‫‪86‬‬
‫ • املتاحف التعليمية‪:‬‬

‫أثار ظهور املتحف كوسيلة تعليمية اهتامم العديد من الباحثني بهذا املجال فقد أشارت بعض الدراسات كدراسة‬
‫السمنودي (‪1419‬هـ‪1999/‬م) إىل إن القرن السادس عرش هو القرن الذي بدأ فيه جامعي األعامل الفنية باالهتامم‬
‫بأعامل الفنانني القدامى السابقني مام زاد من قيمتها الفنية الذي ترتب عليه خالل القرن السابع عرش انتشار‬
‫هواية تذوق مقتنيات املتحفيني‪ ،‬وتوعية جامعها عرب أوربا وأواسط فرنسا‪.‬‬
‫حيث ظهرت يف أوساط جديدة غري وسط امللوك‪ ،‬واألمراء‪ ،‬والفالسفة حتى أن جمعها وامتالكها أصبح محل اهتامم‬
‫األطباء‪ ،‬واملحامون‪ ،‬والقضاء من حيث مظهرها الذي هو من وجهة نظرهم أحد مسببات الشهرة‪ ،‬أو بغرض إهدائه‬
‫كجهة علمية فنجد أن رجل التجارة والشغوف بالتاريخ وعلم النبات إلياس (‪ )ELIAS‬قرر أن يهدي الجامعة‬
‫أكسفورد (‪ )OXFORD‬مجموعته الخاصة رشيطه أن تقوم الجامعة ببناء خاص ينظم كل تلك النوادر‪ ،‬ومبناسبة‬
‫زيارة ملك انجلرتا جاك الثاين (‪ )JACQUESLL‬لجامعة (‪ )OXFORD‬عام (‪1683‬م) تم افتتاح مبنى جديد‬
‫عىل مقربة من املرسح‪ ،‬وكتب علية ثالث أسامء (متحف ‪ ،ASHMOLEEN‬ومدرسه التاريخ الطبيعي‪ ،‬ومعمل‬
‫الكيمياء) وعينت الجامعة مسئوالً عن املتحف‪ ،‬ومع بداية نشأه املتحف بدأ تزايد الزائرين‪ ،‬ومع تزايد الزائرين‬
‫عني حارس ومساعده‪ ،‬ومل يقترص رواده عىل العلامء فقط بل من عامة الشعب‪ ،‬ولقد بدأ تصنيف املعروضات‬
‫إىل مجموعات وتخصيص قاعات لكل مجموعه من املعروضات التي مل تعد تعتمد عىل ما هو نادر فقط بل أيضا‬
‫عىل األشياء املعروفة‪ ،‬واملعتاد عىل رؤيتها فنجد يف حديقة امللك بباريس عام(‪1745‬م) خصصت قاعات للمعادن‪،‬‬
‫وثانية للحيوانات‪ ،‬والثالثة للنباتات‪ ،‬مع مراعاة كل عنرص قائم له ترتيب وتسلسل كامل عىل أساس أن الطبيعة متر‬
‫مبراحل تطور لكل عنرص من العنارص الطبيعية لسهوله مقارنتها وتصنيفها لتلك الكائنات‪ ،‬فحددت أنظمة أساسية‬
‫للعرض‪.‬‬
‫ومن هنا بدأ نظام األعامل الفنية ينقسم بطريقة متخصصة حسب التواريخ‪ ،‬أو الحقب التاريخية خالف ما كان‬
‫متبعاً سابقا‪ ،‬والذي نجد تنوعاً شديدا ً من حيث العنارص املتعددة‪ ،‬والطرز‪ ،‬والنظم فأعيد تنظيم القطع القدمية‬
‫بتقسيمها ملجموعات تختلف عن تنظيم القطع الحديثة‪ ،‬فالقطع الحديثة قسمت عىل أساس املدارس الفنية التي‬
‫تتبع لها‪ ،‬ورتبت حسب التاريخ الزمني لتلك األعامل مام أدى إىل استخدام عملية املجموعات كوسيلة تدعيم‬
‫للوصف‪ ،‬والرشح‪ ،‬أو للتعليم‪ ،‬والنرش‪.‬‬

‫ • املتاحف املعارصة‪:‬‬
‫أصبحت املتاحف املعارصة مقياسا للرقي الثقايف كام نوه الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬حيث افرتضت‬
‫االهتامم بالعامرة الداخلية‪ ،‬ونظم العرض املتحفي‪ ،‬ومبا يتناسب مع املواصفات‪ ،‬والقيم التصميمية‪ ،‬والوظيفية‪،‬‬
‫مام أثرى بذلك إنشاء دراسات أكادميية لتحديث وتطوير العلوم املتحفية‪ ،‬واألخذ بكل ما هو جديد ومتطور من‬
‫تقدم حديث وتكنولوجي‪ ،‬وإدراجه يف إطار املتاحف‪ ،‬فأنشأت بذلك متاحف وطنية مبفهومها الحديث‪ ،‬وهذا ما‬
‫تشري إليه املؤلفة يف الجزء التايل‪:‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ -‬نظم املتاحف املعارصة يف الفكر الحديث‪:‬‬
‫يف بداية القرن العرشين مل يكن املفهوم من املتاحف سوى زيادة وجودة الخربات مام أوجد الكثري من‬
‫املعارضني لتلك املباين‪ ,‬ومع بداية الرثوة الصناعية والثقافية زاد التأييد السيايس واالقتصادي لتلك املباين‬
‫فأنشأ متحف جوجينهايم (‪ )Guggenheim‬لفرانك لويد رايت (‪ ،)Frank Lioyed Wright‬ويعترب بداية‬
‫الفكر الحديث يف تصميم نظم املتاحف بنيويورك سنة (‪1943‬م) حيث وجه الزائر بخط حركته من الداخل‬
‫بحيث مير يف منحنى هابط وحلزوين‪ ،‬ومتركزت اإلضاءة الطبيعية يف املتحف من القبة الزجاجية‪ ،‬والتي‬
‫غمرت بهو املتحف باإلضاءة كام يف شكل(‪.)51‬‬
‫بينام كانت الفرتة مابني الحربني العامليتني تتطلع إىل نظم العرض املوروثة من القرن التاسع عرش لدارستها‪،‬‬
‫والبحث عن كيفية إظهار قيمة العنرص املعروض لذاته‪ ،‬وإبراز جاملياته مام يستدعي تخفيف العنارص‬
‫املعروضة‪ ،‬وإقامة الحيزات املناسبة بني تلك العنارص‪ ،‬وبعضها البعض لتحقيق رؤية واضحة للعنرص‬
‫املعروض‪ ،‬وبدء التصميم لوحدات خزائن العرض‪ ،‬واإلضاءة الداخلية وتوحيد الخلفيات‪ ،‬وجعلها محايدة‬
‫كام خصصت قاعات للعرض‪ ،‬وقاعات للدراسة باعتبار أنه ليس إلزاما عىل املتحف عرض جميع محتوياته‬
‫للزائرين غري املتخصصني مام أدى إىل إضافة مسطحات خدمة‪ ،‬ومسطحات تخزين باإلضافة إىل قاعات‬
‫العروض املؤقتة التي أصبحت جزءا ً من عنارص أي متحف‪.‬‬
‫وتزامنت نهاية الحرب العاملية الثانية كام أشار الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬مع الخوف املصاحب عىل‬
‫الحفاظ عىل تلك املقتنيات ففكر املصممون يف موضوع التخزين‪ ،‬والصيانة‪ ،‬ورسعان ما حولت أفكارهم‬
‫إىل وقائع ملموسة‪ ،‬ومرشوعات قامئة ثم أجريت إضافات عىل املتاحف‪ ،‬حيث يبدو متحف كمبل سنة‬
‫(‪1953‬م) من الداخل يف غاية التوازن‪ ،‬من حيث استغالل اإلضاءة الطبيعية‪ ،‬وكذلك تعترب خري منوذج‬
‫الستغالل ترشيح الضوء الطبيعي‪ ،‬حيث يشكل املكعب الزجاجي الضخم يف أعىل السطح الحديدي بيئة‬
‫مناسبة للعرض أما حجرات املتحف يف الطابق تحت األرض فهي مالمئة للمتحف‪ ،‬حيث تم ترشيح الضوء‬
‫الطبيعي بتوازن تام من خالل فتحة السقف‪.‬‬
‫أما مركز بومبيدو (‪ )Pompidou‬فقد قدم تصميام يتصف بالتقنية العالية (الحاسب اآليل) مثل‪ :‬التعبري‬
‫بالعنارص املعدنية من الخارج مع الدعامات القطرية والكمرات املائلة‪ ،‬واعتبارات صحية حيث استخدمت‬
‫السالمل‪ ،‬واملصاعد املتحركة بشكل جذاب حيث يفيد املعاقني‪ ،‬وكبار السن للتنقل بيرس‪ ،‬وسهولة كام يف‬
‫شكل(‪ )52‬واتجاه رمزي جديد هدفه يف املقام األول وظيفي‪ ،‬وكانت رؤيا وتصميم كال من ريتشارد روجرز‬
‫(‪ ،)Richard Rogers‬و رينزوبيانو (‪ ،)RenzoPiano‬وذلك سنة (‪1977‬م)‪ ،‬مام أدى بعد ذلك إىل تطور‬
‫جديد يتضح فيام ييل‪:‬‬

‫‪88‬‬
‫شكل(‪)51‬‬
‫القبة الزجاجية التي تغمر بهو‬
‫املتحف باإلضاءة الطبيعية‬
‫متحف جوجينهايم‬
‫(‪ – )Guggenheim‬نيويورك –‬
‫الواليات املتحدة األمريكية‪) 1(.‬‬

‫شكل (‪)52‬‬
‫مركز بومبيدو – باريس ‪ -‬فرنسا‬
‫أنابيب السالمل املتحركة عنرص أسايس يف‬
‫الواجهة‪)2(.‬‬

‫‪1 www.wirednewyork.com.‬‬ ‫‪-2‬زيتون( ‪1413‬هـ‪1993/‬م) شكل ‪ ، 458‬ص‪.144‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ -‬نظم املتاحف املعارصة فيام بعد الحداثة‪:‬‬
‫أوضح الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م) أن هناك منهجا جديدا ً ونظامً للتصميم تتناسب مع املتطلبات الحديثة‬
‫للمتاحف‪ ،‬حيث يعترب جالريي سنة (‪1981‬م) املدينة رمزا ً معامريا للثقافة الحديثة ‪ ،‬مام كان له األثر يف االنطالقة‬
‫الرسيعة نحو خطوط مميزة تسمى (االستخدامات املرنة) أي الصالحية ملناسبة مختلف العنارص يف وقت واحد‪،‬‬
‫أو أوقات متعددة ملا يحتويه املبنى مع الحفاظ عىل اإلطار العام دون تغري‪ ،‬أو إعطاء الحرية لتطوير الحيز وهذا‬
‫ما حظي به متحف (ستاتس جالريي) الشكل(‪ ،)Staatsgalerie( )53‬حيث انترش من خالله عرب أوروبا ‪ ،‬والواليات‬
‫املتحدة‪ ،‬واليابان‪.‬‬
‫أما من حيث نظم العرض ففي متاحف الثامنيات يبدو واضحا كأولوية معامرية ‪ ،‬فقد تجاوز مصممو املتاحف‬
‫الحديثة الحلول التقليدية واقتبسوا من الدراسات الحرة يف توظيف هذا الحيز الذي أصبح معه بدخول التسعينات‪،‬‬
‫من الصعوبة إقرار طابع عام للمتاحف بالنسبة للفرتات السابقة‪ ،‬وتختلف املتاحف املعارصة باختالف سلوك ونظم‬
‫التصميم املعامري ‪،‬فلم تعد املتاحف هي املالجئ للمقتنيات‪ ،‬وليست مركزا َ للتسلية بْل لها دور يف منو املعروضات‬
‫عن طريق املعارض الزائرة سواء أكانت (إعارة‪ ،‬هبة‪ ،‬رشاء‪ ،‬تبادل الثقايف) مام أدى إىل وجود ما يعرف باملعارض‬
‫املؤقتة‪ ،‬والتي تشبه الرسائل القصرية فام هي إال معامل للتنمية‪ ،‬واإلدراك‪ ،‬والتفكري النقدي‪ ،‬والبناء‪.‬‬

‫نشأة املتاحف وتطورها التاريخي عرب العصور‪:‬‬ ‫• ‬


‫تعددت الدراسات حول بدايات ظهور املتاحف فاتخذت كلمة متحف أشكال‪ ،‬وأبعاد مختلفة‪ ،‬فتنوعت باختالف‬
‫العصور‪ ،‬فأحياناً ترتبط مبفهوم القاعة‪ ،‬وأحياناً بالخزينة‪ ،‬وأحياناً أخرى بالحجرة‪ ،‬وارتبطت أيضا بتعبري معامري‬
‫خاص كمبنى مستقل‪ ،‬خطط ِخ ِص َيصاً ليحتوي ويعرض ما به‪.‬‬
‫ويف هذا الشأن تشري أمل عواد( ‪1414‬هـ‪1994/‬م) إىل أن أصل املتحف ميكن متيزه يف القرنني (‪16‬م‪17-‬م) السادس‬
‫عرش‪ ،‬والسابع عرش ميالدي يف تطور منطني من مباين ثانوية كام يف الشكل(‪.)54‬‬
‫بدايات املتحف يف القرنني (‪16‬م‪17-‬م) ميالدي‬

‫"حجرة"‬ ‫"قاعة وخزينة"‬


‫خاصة مبتعلقات املوىت كالرماد‬ ‫كلمة يونانية تشمل محتوياتها‪:‬‬
‫وحرق الجثث‪.‬‬ ‫متاثيل وصور‪.‬‬ ‫• ‬
‫خزينة النقود‪.‬‬ ‫• ‬

‫شكل (‪)54‬‬
‫بدايات املتحف يف القرنني(‪16‬م‪17-‬م)‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫شكل (‪)35‬‬
‫متحف ستاتس جالريي– شتوتجارت – أملانيا‬
‫إعطاء الحرية لتطوير الحيزات للمتاحف‬
‫املعارصة‪) 1(.‬‬

‫‪1 www.camt.usyd.edu.au.‬‬

‫‪91‬‬
‫أما هبه الحق ( ‪1417‬هـ‪1997/‬م) فقد أضافت أن املتحف ما هو إال حجرة من مبنى للمقتنيات النادرة‪ ،‬أو‬
‫األشياء التعليمية‪ ،‬أو مبنى‪ ،‬أو مجموعة من املباين‪ ،‬أو األعامل الفنية حتى أصبح كمبنى جامعي‪ ،‬يقطن فيه‬
‫مجموعة من العلامء‪ ،‬وتقام به محارضات وبحوث‪ ،‬وتأيت مكانة البحوث يف املقام األول يف األهمية‪.‬‬
‫ويف النهاية ترى املؤلفة أن املتاحف منذ بداياتها ما هي إال مقتنيات جمعت يف أماكن خاصة عن طريق فردي‪،‬‬
‫أو من خالل شخصية بارزة‪ ،‬ثم توسعت طرق جمعها‪ ،‬واملحافظة عليها حتى أخذت مسار مل يكن مخطط لها‬
‫سابقا فأصبحت بعد ذلك أماكن يخطط لها‪ ،‬للعلم واملعرفة تسلط الضوء عىل الحضارات السابقة‪،‬وحضارات ال‬
‫زالت قامئة‪ ،‬ورؤى مستقبلية‪ ،‬وعلم يبحث يف جنبات أروقته ومن هذا املنطلق تتطرق املؤلفة للتطور التاريخي‬
‫للمتاحف عرب العصور يف فيام ييل‪:‬‬

‫معها مكان لصيانتها‪ ،‬وحفظها فعرفت باألروقة لتحفظ‬ ‫‪ .1‬املتاحف فيام قبل امليالد‪:‬‬
‫بها تلك املقتنيات‪.‬‬
‫أشارت بعض الدراسات والبحوث السابقة كدراسة‬
‫املتاحف يف العصور الوسطى‪:‬‬ ‫‪ .3‬‬ ‫أمل عواد (‪1414‬هـ‪1994/‬م) ومبا أشار إليه محمد‬
‫(‪1423‬هـ‪2002/‬م) وآخرون إىل أن قدماء املرصيني‬
‫ترى املؤلفة من خالل الدراسات السابقة أن املكتبة‪،‬‬ ‫استخدموا عمليات االقتناء والتجميع‪ ،‬وذلك لحبهم‬
‫والكنيسة‪ ،‬واألديرة لعبت يف تاريخ حضارة العصور‬ ‫لكل ما هو جميل‪ ،‬وماله قيمة أثرية السيام إذا ارتبط‬
‫الوسطى دورا مامثال لدور املسجد يف البالد العربية‬ ‫مبعنى ديني‪ ،‬ففكرة املتحف كمتحف ارتبطت بهم‬
‫إال أن األديرة تعترب متاحف‪ ،‬حيث إنها تصور‬ ‫حيث أقام امللك (أمنحتب الرابع) بالعاصمة تل‬
‫املامرسة الدينية يف صور فنية‪ ،‬وتحتفظ مبجموعة‬ ‫العامرنة مكتبة ضم فيها العديد من الهدايا‪ ،‬واملهامت‬
‫من الكتب‪ ،‬واألواين‪ ،‬والصور يف الكنائس‪ ،‬وتتكدس‬ ‫التي توارثها من أسالفه‪ ،‬وما استوىل عليه من الشعب‬
‫خزائن األديرة باألشياء الثمينة‪ ،‬والغريبة وخصوصا يف‬ ‫الخاضع ململكته‪ ،‬وذلك يف (‪ )1600‬قبل امليالد‪ ،‬كام‬
‫الفاتيكان(‪ – )Vatican‬روما – ايطاليا‬ ‫أقام (رمسيس الثاين) مكتبة أمر بتشييدها يف بالد‬
‫بالكاتدرائيات كام يف الشكل (‪ ،)56( ، )55‬كام اتخذت‬ ‫طيبة‪ ،‬وذلك يف سنة (‪ )1300‬قبل امليالد‪.‬‬
‫قصور العصور الوسطى األشكال املستطيلة لقاعاتها‬
‫لعرض الكتب‪ ،‬والرسومات امللونة الكبرية‪ ،‬واملنحوتات‬
‫حيث تنحدر القاعة من البهو الكبري من القرص‪ ،‬وعرض‬
‫املتاحف فيام بعد امليالد‪:‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫األعامل الفنية بها يعترب جزء جوهري من زينتها حيث‬
‫أشار السمنودي (‪1419‬هـ‪1999/‬م) يف دراسته‪ ،‬أن‬
‫أن الهدف من متاحف العصور الوسطى هو التعبري‬
‫ثراء قصور األمراء يف العرص اإلغريقي‪ ،‬واملعابد زينت‬
‫عن الخلود‪ ،‬وليس الهدف منها توضيح املايض‪.‬‬
‫بالتحف وأن اقتناء القطع الفنية‪ ،‬والكتب‪ ،‬واملصورات‪،‬‬
‫وكل تلك املجموعات شكلت عبئاً ألصحابها‪ ،‬فتطلب‬

‫‪92‬‬
‫‪ .4‬املتاحف يف عرص النهضة‪:‬‬
‫يعترب عرص النهضة بداية الثورة املتحفية‪ ،‬واالنتقال من "حجرة الكنوز" بالعصور الوسطى إىل مرحلة حديثة‬
‫ومغايرة اتخذت عدة تطورات ميكن اإلشارة إليها فيام ييل‪:‬‬
‫القرن الخامس عرش‪:‬‬ ‫‌أ‪ .‬‬
‫بنهاية القرن الخامس عرش ومع إطاللة منتصف القرن السادس عرش أشار السمنودي (‪1419‬هـ‪1999/‬م)‪ ،‬أن‬
‫التنافس أخذ يتصاعد بني العائالت األرستقراطية يف اقتنائها للمنحوتات‪ ،‬ووضعها يف قصورهم الريفية وأشار‬
‫الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م) أن يف إيطاليا أقام (جوليو رومانو ‪ )Guilio Romano‬قاعة (مانتوا) (‪)Mantuo‬‬
‫كمتحف لآلثار القدمية والتي يرجع تاريخها إىل سنة (‪1526‬م)‪ ،‬ولعلها أقدم قاعة ال تزال تستعمل لكونها بنيت‬
‫صيىص لتكون متحف‪ ،‬وتحتوي عىل مجموعة من املنحوتات‪ ،‬والنقوش القدمية‪ ،‬وما أن لبثت حتى انتقلت‬ ‫َخ ً‬
‫تلك املنافسة رسيعاً‪ ،‬وعربت حدود إيطاليا‪ ،‬واستقرت بفرنسا ففي سنة (‪1528‬م) نجد ملك فرنسا (فرانسوا‬
‫األول) (‪ )François‬يصدر قرار بتهيئة جناح الصيد بقرص (‪ ،)Fontainebleau‬وقام بإرسال فنان إيطايل ليجلب‬
‫له املنحوتات األثرية‪ ،‬وعمل نسخ لبعضها من الربونز سنة (‪1545‬م)‪ ،‬ومن ثم تعدت حدود فرنسا إىل إنجلرتا‬
‫وأسبانيا‪ ،‬كام نوه بذلك أيضا السمنودي (‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬حيث حذا ملوكها عىل نفس النهج‪.‬‬
‫ووضح الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م) بأنه أقيم أول متحف يف مدينة (كومو) (‪ )Come‬سنة(‪1552‬م)‪ ،‬عرضت به‬
‫الصور الشخصية (لباولو جيو فيو) (‪،)Paolo Giovio‬أما يف روما فقد بلغ متحف النهضة أعىل مستوى له فقد‬
‫حول (يوليوس الثاين) حدائق البلفدير إىل متحف بالهواء الطلق‪ ،‬وقد وضع املهندس (سري ليوناردو ديل) بايطاليا‬
‫يف سنة(‪1554‬م) تصميم منوذجي للقاعة والتي ظهرت يف صورة متحف وذلك قبل القرن السادس عرش‪ ،‬وكذلك‬
‫قاعة بارامانتي (‪ )ParaManti‬روما– ايطاليا‪ ،‬التي يرجع تاريخها إىل سنة (‪1510‬م) والتي تصل الفاتيكان مع‬
‫بلفدير انوسنت الثامن (‪.)Belvedere Innocent Vills‬‬

‫‪93‬‬
‫شكل (‪)55‬‬
‫متحف الفاتيكان – روما ‪ -‬ايطاليا‪) 1(.‬‬

‫شكل (‪)56‬‬
‫بعض قاعات متحف الفاتيكان ‪ -‬روما ‪ -‬ايطاليا‪) 2(.‬‬

‫‪1 www.geraldbrimasombe.com.‬‬ ‫‪2 www.jessefriedman.com.‬‬

‫‪94‬‬
‫‌ب‪ .‬القرن السادس عرش‪:‬‬
‫يف هذا القرن بدأت بؤرة االهتامم باملتاحف تربز عىل الساحة الثقافية والتعليمية خصوصاً يف نصف القرن‬
‫السادس عرش والتي وضحها فيليب (‪1413‬هـ‪1993/‬م) وأشارت أمل عواد (‪1414‬هـ‪1994/‬م)بأن من أقدم‬
‫املتاحف العامة يف إنجلرتا‪ ،‬والعامل متحف أشموليان (‪ )Ashmolean‬و يعترب أول مؤسسة متحفية قامت‬
‫صيىص ألغراض العرض ومفتوحة للجمهور‪ ،‬وضم إلياس أشمول ليها ما‬
‫عىل أسس مدروسة ومعده َخ ً‬
‫بحوزته من مقتنيات سنة (‪1692-1671‬م) ‪ ،‬ومن ثم أهداها لجامعة أكسفورد (‪ ،)Oxford‬وأضاف رفعت‬
‫(‪1423‬هـ‪2002/‬م) أنه يف سنة (‪1510‬م) بأملانيا صدر (كتالوج) مصور لقاعة تشبه قاعة (أبولني) يف متحف‬
‫اللوفر بباريس كاتدرائية (هايل) والتي أهداها الكاردينال (الربت) مجموعة ممتازة من التحف التي رتبت يف‬
‫وحدات عرض رائعة‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬القرن السابع عرش‪:‬‬
‫نوه الحفناوي عمرو(‪1414‬هـ‪1994/‬م) أن متحف هذا القرن أصبح ناشئا عن تقليد املجموعات الدينية‬
‫املختلفة‪ ،‬ففي فرنسا بلغت قاعة اللوفر‪ ،‬وقاعة املرايا ذروتها كام يظهر يف الشكل(‪ ،)57‬بإنجلرتا بني متحف‬
‫بيوكليتثيو‪ ،‬وهو من أعظم قاعات الفن الحديث‪.‬‬
‫‌د‪ .‬القرن الثامن عرش‪:‬‬
‫أوضح فيليب (آدمز‪1413 ،‬هـ‪1993/‬م) أنه انترشت املتاحف‪ ،‬وأروقة الفن يف العواصم األوروبية منذ‬
‫منتصف القرن الثامن عرش‪ ،‬وكانت غالباً بزعامة ملوك تلك الحقب‪ ،‬ويف كاسل بنا املهندس (سيمون لويس‬
‫دوري) سنة (‪1779-1769‬م) أول مبنى صمم َخصيص ليكون متحفاً مستقالً‪ ،‬وعرف مبتحف فريدر يكايوم‬
‫(‪ ،)Fredericanum‬أما روما فقد افتتحت قاعة كلونتا سنة (‪1703‬م)‪ ،‬وقاعة التكوين التصميمي للمتحف‬
‫الحديث‪.‬‬
‫ويعد حدثاً مهامً يف تاريخ تطوير املتاحف حيث فتحت روما أبواب متحفها كابيتولينو يف سنة (‪1734‬م) أمام‬
‫جمهورها‪ ،‬ومع قيام الثورة الفرنسية كام نوه الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م) وبات من الصعب حرص عدد‬
‫املؤسسات التي تقوم بعرض األعامل الفنية والعلمية‪ ،‬وأصبح من املؤكد للقامئني‪ ،‬واملهتمني بالدراسة‪ ،‬واألعامل‬
‫واألحكام الدينية‪ ،‬واملراكز الحكومية بأنه ال يوجد منط من املباين يناهز ويوازي منط املتحف يف أهميته‬
‫ومثاليته‪،‬‬
‫فانبثقت أهمية عرض األعامل الفنية يف املتاحف بدالً من حبسها يف القصور بغد أن أعلنت األكادميية‬
‫الفرنسية للعامرة عن جائزة مضمون منافستها موضوع عن (متحف) وذلك ألول مرة يف سنة (‪1779‬م) وفازا‬
‫بالجائزة (جيسورس‪ ،‬وديالنوي) الحتواء عملهام عىل مواضيع متعددة‪ ،‬ومختلفة يف الفنون‪ ،‬والعلوم‪ ،‬وشملت‬
‫التصميامت عىل قاعات لكافة األغراض‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫شكل (‪)57‬‬
‫قاعة املرايا يف فرساي – باريس ‪ -‬فرنسا( ‪1678‬م)‪) 1(.‬‬

‫‪1 www.brunel200.com.‬‬

‫‪96‬‬
‫أما يف الواليات املتحدة األمريكية فقد ُعرفت بعض املتاحف سنة (‪1753‬م)‪ ،‬وافتتح يف سنة (‪1805‬م) أول‬
‫متحف عام للفن‪ ،‬عرف مبتحف بنسلفانيا (‪ ،)Pennsy Ivania Academy Of Fine Arts‬ويف سنة (‪1851‬م)‬
‫يف إنجلرتا وتحديدا ً بلندن تم افتتاح متحف كريستال باالس (‪ )Crystal Palace‬شكل (‪ )58‬حيث قام بتصميمه‬
‫املصمم االنجليزي (جوزيف باكستون)‪.‬‬

‫هـ‪-‬املتاحف يف القرن التاسع عرش والقرن العرشون‪:‬‬


‫ذكرت أمل عواد (‪1414‬هـ‪1994/‬م) أنه يف سنة (‪1884‬م) أنشئ متحف الفنون التطبيقية (‪The Museum‬‬
‫‪ ،)For Applied Art‬وأعترب بذلك آدمز(‪1413‬هـ‪1993/‬م) القرن التاسع عرش عرص االنفتاح‪ ،‬والتوسع يف العلم‬
‫والتعليم يف جميع املستويات ‪ ،‬واألقاليم‪ ،‬وامليادين حيث تأثر بالثورة الصناعية‪ ،‬وله بصمة بارزة فانترشت فيه‬
‫معاهد امليكانيكا‪ ،‬واملدارس الصناعية‪ ،‬وقدمت ملدربيها مناذج لرشح أسس العلوم الطبيعية‪ ،‬والتطبيقية بعدما‬
‫اكتسب طالبها مهارات عملية يف الخشب‪ ،‬واملعادن‪.‬‬
‫ووضح الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م) أنه مع بداية القرن العرشين بدأ تألق املتاحف‪ ،‬وعرف بالعرص الذهبي‬
‫إلنشاء املتاحف حيث كان ينظر للمدينة التي ال تحتوي عىل متحف بأنها مدينة متأخرة ثقافياً‪ ،‬واحتد التنافس‬
‫يف إنشاء املتاحف بني البالد األوروبية فلم تقترص املتاحف عىل الفن‪ ،‬واآلثار فقط بل شملت أيضاً متاحف‬
‫التاريخ الطبيعي‪ ،‬ومتاحف العلم‪ ،‬وتطورها‪.‬‬
‫متيزت الفرتة ما بني الحرب العاملية األوىل والثانية‪ ،‬بتوثيق األحداث املهمة ولذلك نوه الحفناوي‬
‫(‪1414‬هـ‪1994/‬م)حيث شهدت نشاط منقطع النظري يف إنشاء املتاحف‪ ،‬وتنوع نظم العرض‪ ،‬وذلك لتحقيق‬
‫األهداف السائدة يف العامل يف هذا الوقت‪.‬‬
‫فمثالً يف إيطاليا‪ ،‬وأملانيا كان الهدف من املتحف إذكاء الروح الوطنية‪ ،‬وباألخص رفع شأن الجندية‪ ،‬فاهتم‬
‫مصممو املتاحف بنظم اإلضاءة‪ ،‬وتركيز اهتامم الزائر عىل أشياء قليلة منتقاة‪ ،‬أما يف أنحاء أوروبا فقد وجهوا‬
‫نظم العرض للفرد العادي حيث أدخلوا يف أكرث املتاحف نظام عمل الرسوم‪ ،‬والخرائط والوسائل التوضيحية‬
‫ملساعده الزائر‪ ،‬بعدما أولوا االهتامم األول يف التسابق عىل رشاء املقتنيات الجديدة‪ ،‬والحصول عىل أكرث عدد‬
‫من املحارضات العلمية‪ ،‬والنرشات إضافة إىل تكوين جمعيات دولية للتعاون فيام بينها‪ ،‬ومتيزت فرتة بعد‬
‫الحرب العاملية الثانية بأحداث أكرث تطورا ً للمتاحف يف الواليات املتحدة األمريكية حيث ظهر علم اهتم بفن‬
‫املتاحف بادر باتخاذها منرب تعليمي لنرش الثقافة بتثقيفها لطالب العلم والجمهور‪ ،‬وطورت بذلك نظم العرض‬
‫تبعاً ملفاهيم جديدة فرضتها عليها الوسائل العلمية الحديثة‪ ،‬بحيث يصبح العلم يف متناول جميع رشائح‬
‫املجتمع وبطريقة مبسطة‪ ،‬وهذا ما سوف تتطرق إليه املؤلفة فيام بعد‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫شكل(‪)58‬‬
‫متحف كريستال باالس للمصمم االنجليزي جوزيف باكستون – لندن ‪ -‬بريطانيا‬
‫(طباعة ليثوغراف)‪)1 (.‬‬

‫‪1 www.flatrock.org.nz.‬‬

‫‪98‬‬
‫‌ه ‪ .‬املتاحف يف العامل الرشقي‪:‬‬
‫عرف املسلمون عادة جمع التحف منذ أن كونوا الدولة اإلسالمية وهذا ما أشار إليه محمد (‪1423‬هـ‪2002/‬م)‪،‬‬
‫فاحتوت قصور األمويني يف الشام عىل كثري من األشياء الثمينة مبا خلفته دولتي الفرس‪ ،‬والبيزنطيني‪ ،‬بينام اهتم‬
‫العباسيون بجمع واقتناء التحف يف خزائنهم ‪،‬أما الدولة األيوبية فقد انتهت بحكم نجم الدين أيوب‪ ،‬الذي‬
‫بعد وفاته دفن بإحدى قاعات قلعة الروضة‪ ،‬ووضعت يف الخزانة الحائطية عىل جانبي املحراب كل متعلقاته‬
‫الشخصية ليك تستخدم كمتحف‪ ،‬وذلك سنة (‪648‬هـ ‪1250 -‬م)‪ ،‬ثم تلتها الدولة اململوكية حيث بني السلطان‬
‫املنصور قالوون مجمعا دينيا ضخام‪ ،‬ضم قبة‪ ،‬ومدرسة وبيامرستان وذكر أن يف هذه القبة خزانة جليلة كان فيها‬
‫عدة أعامل من الكتب يف شتى العلوم‪ ،‬وكذلك توجد خزانة لثياب املقبورين‪ ،‬لذلك فإن قبور األمراء‪ ،‬والسالطني‬
‫يف عرص املامليك امتألت‪ ،‬بالنوادر‪ ،‬وبذلك يكون الفكر املتحفي نشأ عند حكام املسلمني‪ ،‬والسيام يف مرص وقت‬
‫أن كان األوربيون مل ينشأ عندهم هذا الفكر‪ ،‬والذي تلقوه يف عرص النهضة بعد ذلك‪ ،‬حيث وضح السمنودي‬
‫(‪1419‬هـ‪1999/‬م)‪ ،‬وأصبحت كل دولة عربية حريصة عىل إنشاء متاحف متنوعة يف جميع التخصصات‪ ،‬وتعترب‬
‫مرص من أوائل الدول اإلسالمية‪ ،‬والتي انبثق منها نظم العرض املتحفي معتمدة عىل التسجيل‪ ،‬والحفظ‪،‬‬
‫والتجمع‪ ،‬والرشح‪ ،‬ولها الرياده يف علم املتاحف‪.‬‬
‫وترى املؤلفة أن العامل اإلسالمي والعريب ذاخر باملقتنيات التاريخية‪ ،‬والفنية‪ ،‬واآلثار اإلسالمية التي إن‬ ‫ ‬
‫دلت فإمنا تدل عىل حضارة عريقة مرت بها الحقب اإلسالمية عرب العصور‪ ،‬مام أثرى الوطن العريب مبجموعة‬
‫من املتاحف وجعلها تهيأ لها سياسة لهيكلته الخارجية حيث صنفت متاحفها طبقاً للتصميم الخارجي كام يف‬
‫شكل(‪.)59‬‬

‫تصنيف املتاحف طبقناً للتصميم الخارجي مبرص‬

‫علمية‬ ‫فنية‬ ‫تاريخية‬ ‫متخصصة‬ ‫مكشوفة‬

‫شكل(‪)59‬‬
‫تصنيف املتاحف طبقاً للتصميم الخارجي مبرص‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫‪99‬‬
‫نظم التصميم الخارجي للمتاحف وفقا للغرض منها‪:‬‬ ‫• ‬
‫من الرضوري بأن يأخذ املصمم املعامري يف عني االعتبار املبنى الذي سوف يقوم بتصميم طبيعته‪ ،‬وقاعاته‪،‬‬
‫والرشوط التي يجب توافرها يف املبنى املراد تشييده من حيث كونه مكان يتوفر فيه الحامية كام أوضح ذلك‬
‫الوكيل ورساج (‪1409‬هـ‪1989/‬م) فقد كانت املتاحف يف املايض ما هي إال قصور‪ ،‬أو مبانِ قامئة تجهز لغرض عرض‬
‫الكنوز‪ ،‬أما املتاحف يف العرص الحديث كام وضح زيتون (‪1413‬هـ‪1993/‬م) أنها أصبحت من أبرز املباين املعامرية‬
‫يف القرن العرشين حيث يجد فيها املعامريون فرصة عظيمة إلظهار رؤيتهم الفنية‪ ،‬والتي تتناسب مع املعروضات‬
‫التي بداخلها مع استخدام أحدث الطرق الحديثة‪ ،‬والتي توصل إليها تقنيات العمتارص من مواد بناء‪ ،‬وطرق‬
‫إنشاء‪ ،‬وتجهيزات خاصة بنظم عرض متطورة للوصول ملتحف متكامل‪.‬‬
‫ومن هنا قسمت نظم التصميم املعامري املتاحف يف هيكلتها الخارجية حسب الغرض منها وفقا ملا يأيت‪:‬‬
‫‪‌1.1‬متاحف فنية‪:‬الغرض منها عرض فن وفكر الفنانني التشكيليني مبدارسهم املختلفة‪.‬‬
‫‪2.2‬متاحف تراثية‪ :‬الغرض منها عرض تراث حضارات مختلفة بسائر مقتنياتها‪.‬‬
‫‪3.3‬متاحف علمية‪ :‬الغرض منها عرض االكتشافات العلمية املختلفة‪ ،‬وطرق االستفادة منها يف‬
‫تطورات العلوم األخرى سواء كانت بيئية‪ ،‬أو معملية‪ ،‬أو صناعية‪.‬‬
‫‪4.4‬متاحف بيئية‪ :‬تعرض فيها أنواع مختلفة من مفردات البيئة من أخشاب ومعادن ‪.‬‬
‫وترى املؤلفة أن التصميم املعامري مرتبط بنظم العرض من حيث تهيئة املتحف الحديث لغرض نظم العرض‬
‫األمر الذي ترتب علية تغيري ‪ ،‬أنواع املتاحف طبقا للتصميم الخارجي وهذا ما تناولته املؤلفة كام يف شكل(‪)60‬‬
‫فيام ييل‪:‬‬

‫تصنيف املتاحف طبقناً لنظم التصميم املعامري‬


‫متاحف علمية‬

‫متاحف تراثية‬
‫متاحف بئية‬

‫متاحف فنية‬

‫شكل(‪)60‬‬
‫تصنيف املتاحف طبقاً لنظم التصميم املعامري‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫‪100‬‬
‫تصنيفات املتاحف طبقا للتصميم الخارجي‪:‬‬
‫ •‬
‫لقد قامت منظمة املتاحف العاملية (‪ )ICOM‬وكذلك منظمة املتاحف األمريكية (‪ )AAM‬بتصنيف تلك‬
‫املتاحف‪ ,‬فمنظمة املتاحف العاملية (‪ )ICOM‬قسمت املتاحف إىل عرش مجموعات‪ ,‬أما منظمة املتاحف‬
‫األمريكية (‪ )AAM‬فقسمت املتاحف إىل ثالث عرش مجموعة بالرغم من أن ما يقارب من (‪ )72‬اثنان وسبعون‬
‫فرعا منها تتدرج تحت التقسيم العام للمتاحف‪ ،‬فالتقسيم العام للمتاحف قام به يف عام (‪1975‬م) كالً من‬
‫(هدسون‪ ،‬ونيكوالس) (‪ )Hudson and Nicholls‬حيث درسا طبيعة تلك املتاحف‪ ،‬ووظائفها ثم حرصوها يف‬
‫خمسة وأربعون نوع (‪ )45‬ثم صنفت تحت ستة مستويات كالتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬تصنيف هدسون‪:‬‬
‫صنفت املتاحف تحت ستة مستويات‪:‬‬
‫كام وضحها الشاعر(‪1412‬هـ‪1992/‬م)‪ ،‬وتستوضحها الباحثة تخطيطياً يف الشكل(‪.)61‬‬
‫‪1.1‬علم األرض ‪ ،‬املعادن ‪ ،‬املستحثات‪.‬‬
‫‪.2.2‬رياضيات ‪ ،‬علم الطبيعة ‪،‬‬
‫‪3.3‬جغرافيا ‪ ،‬اكتشافات‪.‬‬
‫‪4.4‬أحياء ‪ ،‬حيوان ‪ ،‬تاريخ طبيعي‪.‬‬
‫‪5.5‬علم النبات‪.‬‬
‫‪6.6‬تراث إنساين ‪ ،‬علم أجناس‪.‬‬
‫‪7.7‬علوم طبية‪.‬‬
‫‪ 8.8‬فن الطريان‪.‬‬

‫‪.1‬الزراعة والبستنة‪.‬‬
‫‪.2‬الغذاء ‪ ،‬املرشوبات ‪ ،‬النبع‪.‬‬
‫‪.3‬صيد السمك والقنص‪.‬‬ ‫العلوم‬ ‫‪.1‬فنون جميلة‪.‬‬
‫‪.4‬الزيت (النفط) ‪ ،‬املناجم ‪ ،‬استخراج الحجارة‪.‬‬ ‫‪.2‬فنون تطبيقية‪.‬‬
‫‪.5‬الصناعة ‪ ،‬األشغال اليدوية ‪ ،‬النجارة‪.‬‬ ‫‪.3‬فولكلور‪.‬‬
‫‪.6‬الهندسة والتقنية‪.‬‬ ‫‪.4‬فن معامري – املباين القدمية‪.‬‬
‫‪.7‬االتصال وخدمات الربيد‪.‬‬
‫‪.8‬املالبس والنسيج‪.‬‬ ‫‪.5‬األثاث – األدوات املحلية‪.‬‬
‫‪.9‬رسوم التصوير الفوتوغرايف‪.‬‬
‫‪.10‬الساعات اليدوية ‪ ،‬الساعات الحائطية ‪ ،‬آالت ‪،‬‬ ‫الصناعة والتقنية‬ ‫الفن‬ ‫‪.6‬العمالت‪.‬‬
‫‪.7‬الطوابع‪.‬‬
‫واألدوات واألوراق والقياسات‪.‬‬

‫تقسيم املتاحف‬
‫‪.1‬اآلثار‪.‬‬
‫‪.1‬املرسح ‪ ،‬السريك ‪ ،‬السينام‪.‬‬
‫‪.2‬األلعاب ‪ ،‬الدمى‪.‬‬ ‫الرتفيه‬ ‫التاريخ‬ ‫‪.2‬التاريخ القومي والعاملي‪.‬‬
‫‪.3‬الرياضة والنشاطات الطالبية‪.‬‬ ‫الرتبية‬ ‫‪.3‬املعامل التاريخية‪.‬‬
‫‪.4‬تاريخ الديانات‪.‬‬
‫‪.4‬أعامل الشمع‪.‬‬
‫‪.5‬املوسيقى‪.‬‬ ‫والتوجيه‬ ‫‪.5‬تاريخ املالحة البحرية‪.‬‬
‫‪.6‬تاريخ األسلحة والقوات املسلحة‪.‬‬
‫‪.6‬اآلثار النرثية والشعرية (اآلداب)‪.‬‬
‫االجتامعي‬

‫‪.1‬املدارس وتقنيات التعليم‪.‬‬


‫شكل (‪)61‬‬ ‫‪.2‬متاحف األطفال‪.‬‬
‫تصنيف (هدسون ونيكوالس) للمتاحف وفقا‬ ‫‪.3‬الكليات والجامعات‪.‬‬
‫‪.4‬الجرمية والرشطة‪.‬‬
‫للتصميم الخارجي‬ ‫‪.5‬األمن الصناعي – املطايف‪.‬‬

‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫بالرغم من شمولية تصنيف (هدسون‪ ،‬ونيكوالس)‪ ،‬إال أنه قد يأيت مقرتح يضيف أو يحذف منها حسب احتياجات‬
‫العرص؛ لتواكب التقنية والتطور‪ ،‬وبتعداد املتاحف تتعدد وظائفها‪ ،‬وأصبح كل فرع منها يخدم فرع من فروع‬
‫املعرفة‪ ،‬وبالرغم من توسع مجاالتها إال أنها مرتبطة بعضها البعض من حيث النشأة‪ ,‬عىل الرغم من أن لكل نوع‬
‫نظمه‪ ،‬وهدفه‪ ،‬ووظائفه حتى يف التصميم الخارجي‪ ،‬وتختلف طبيعته من متحف آلخر من حيث طرق عرض‬
‫املعروضات واملقتنيات التي تحتويها‪.‬‬

‫تصنيف أولج جرابار‪:‬‬ ‫‪ .2‬‬

‫يف نهاية القرن العرشين صنف "أولج جرابار" كام ذكرت مجلة املتحف الدويل‪1419( ،‬هـ‪1999/‬م)‪ ،‬املتاحف ألربع‬
‫مسميات وأوجد الفن اإلسالمي بها ضمن مناذجه كام أوضحته املؤلفة يف شكل(‪.)62‬‬

‫تصنيف أولج جرابار‬

‫(ب)‬ ‫(ا)‬
‫املتحف القومي‬ ‫املتحف الشامل‬
‫يوجد يف كل دولة من دول العامل‬ ‫نبع ابتكاره عند الغربيني‬
‫فهو يعكس ماضيها وما تحمله من‬ ‫‪،‬وأسس عىل أيديهم مثل‪:‬‬
‫عادات وتقاليد إسالمية حيث يخصص يف‬ ‫•متحف اللوفر يف باريس‪.‬‬
‫املتحف قسم خاص للفن اإلسالمي بتلك‬ ‫•املتحف الربيطاين بلندن‪.‬‬
‫الدولة‪.‬‬
‫(ج)‬
‫(د)‬ ‫املتحف املتخصص‬
‫الحاالت النوعية‬ ‫يوجد بشكل عام يف الغرب عىل‬
‫الخاصة للمكتبات‬ ‫شكل‪:‬‬
‫يحمل يف طياته املخطوطات واملختارات‬ ‫‪.1‬متحفاً رشقياً مثل‪ :‬متحف فن شعوب‬
‫األدبية ذات الزخارف والرسومات ‪،‬‬ ‫أسيا يف موسكو‪.‬‬
‫واألعامل الفنية ‪ ،‬واللوحات التي تتعلق‬ ‫‪.2‬متحف إسالمي مثل‪:‬‬
‫بخط اليد‪.‬‬ ‫•متحف (ليوماير) يف القدس‬

‫شكل(‪)62‬‬
‫تصنيف (أولج جرابار) للمتاحف وفقا للتصميم الخارجي‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫تصنيف الحفناوي‪:‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫صنف الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م) املتاحف طبقاً للتصميم الخارجي لها كام يف شكل(‪ )63‬حيث لخصها‬
‫يف أربعة أنواع‪:‬‬

‫تصنيف املتاحف طبقاً للتصميم الخارجي‬

‫املتحف التقليدي‬ ‫املتحف كأثر متحول‬

‫املتحف كعامرة نحتية‬ ‫املتحف املفتوح‬

‫شكل(‪)63‬‬
‫تصنيف (الحفناوي) للمتاحف طبقاً للتصميم الخارجي‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ -‬املتحف كأثر متحول‪:‬‬
‫أوضح الحفناوي أن اختالف البيئات والظروف املحيطة باملتاحف‪ ،‬وكذلك اإلمكانيات املادية‪ ،‬واألساليب‬ ‫ ‬
‫الفنية‪ ،‬واإلسرتاتيجية التقنية‪ ،‬واملعلوماتية كفيلة بتلمس التغريات واالختالفات من جيل ألخر‪ ،‬ففي عامل يوجد‬
‫به متحف اللوفر‪ ،‬واملتحف الربيطاين‪ ،‬وكذلك املرتوبوليتان – نيويورك – الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬كام يف‬
‫الشكل(‪ ،)64‬مناذج كالسيكية فرضت يف وقت ما يكون عليه املتحف‪ ،‬ولكن مع رضوريات التوسع‪ ،‬وبأي شكل‬
‫من األشكال لن تنتج نسخة جيدة مشابهة لألصل‪ ،‬وذلك ما هو ملموس يف الكثري من املتاحف الفنية التي‬
‫حاولت إيجاد حيزات جديدة سواء داخل القصور‪ ،‬أو األماكن العامة‪ ،‬واألماكن القدمية غري املؤهلة مثل متحف‬
‫أورساي بباريس – فرنسا‪ ،‬شكل(‪ ،)Musee D'orsay Paris( )65‬ويف تقاطع السكك الحديدية يف برلني‪ ،‬أو محطة‬
‫توليد الطاقة بلندن (‪ ،)Tate Gallery London‬ومتحف الفن املعارص بجنيف – سويرسا‪ ،‬شكل(‪Musee( )66‬‬
‫‪.)De Art Contemporain‬‬

‫‪ -‬املتحف املفتوح‪:‬‬
‫إن املتاحف املفتوحة كام بينها الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م) هي التي تختفي منها الحيزات وهي‬ ‫ ‬
‫بال حدود‪ ،‬وذلك إلزالة رهبة أروقة املتاحف من نفوس الزوار‪ ،‬ويعرب متحف السبعينات عن شكل من أشكال‬
‫املتحف الحديث‪ ،‬وأفضل مثال لذلك (مركز بومبيدو) شكل(‪ )67‬الذي يسهم بكفاءة عالية يف تقليل الفجوة بني‬
‫الفن املعارص‪ ،‬والثقافة الشعبية‪ ،‬كام أرشنا عليه مسبقاً مع إمداد تلك الحيزات بتجهيزات‪ ،‬ونظم العرض املتحفي‬
‫املتوفرة باملتحف التقليدي‪.‬‬

‫‪ -‬املتحف التقليدي‪:‬‬
‫مل يغفل القرن العرشون عن نظم املتاحف التقليدية مبا فيها من تناقضات يف مراحله املتطورة ففي‬ ‫ ‬
‫الثامنينات فقد أوضح الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م) إال أنه ظهرت تصميامت شخصية تسعى إلثبات وجودها‪،‬‬
‫فقد قام (دومينيك بوزو) (‪ )Dominique Bozo‬بتصميم املتحف القومي للفن الحديث بباريس – فرنسا‪ ،‬شكل‬
‫(‪ )Musee National D'Art Modern Paris( )68‬وإضافة تركيبات تقليدية داخل املتحف كخطوة جريئة‬
‫للخروج من املتحف املفتوح وإعادة الشكل التقليدي باملتحف القومي بلندن – بريطانيا‪ ،‬يف جناح (سينسربي)‬
‫(‪ )Sainsbury‬وغريه من األجنحة حيث اعترب من التنوعات يف الهيئة الكالسيكية‪.‬‬

‫‪-‬املتحف كعامرة نحتية‪:‬‬


‫أوضح الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م) أنه مل يعد اإلحساس بالحيز يأخذ الشكل التقليدي بل اتجه إىل‬ ‫ ‬
‫التعبريات املتعلقة باملدارس املختلفة لعلم النفس‪ ،‬وارتباطها بدراسة البيئة‪ ،‬واألحياء التي أضحت مرجِعاً‬
‫للمصمم لتكوين خربة جاملية وموافقة للتطورات العلمية‪ ،‬والتقنية‪ ،‬وأثبتت العلوم الفيزيقية❊ أهمية بالغة يف‬
‫تفسري ميكانيكية عني املتلقي‪ ،‬ومدى تأثرها بلغة الشكل من لون‪ ،‬ومالمس‪ ،‬وإيقاع املعروضات‪ ،‬والحيزات‪.‬‬

‫‪.‬الطبيعية❊‬

‫‪104‬‬
‫شكل(‪)64‬‬
‫متحف املرتوبوليتان – نيويورك – الواليات‬
‫املتحدة األمريكية‬
‫مناذج كالسيكية فرضت عىل املتحف كأثر‬
‫متحول‪)1 (.‬‬

‫شكل(‪)65‬‬
‫متحف أورساي بباريس ‪ -‬فرنسا‬
‫تحويل األماكن العامة غري املؤهلة ملتاحف‪.‬‬
‫(‪) 2‬‬

‫‪1- www.43plces.com. 2-www.boalmuseum.com.‬‬

‫‪105‬‬
‫شكل (‪)66‬‬
‫متحف الفن املعارص بجنيف ‪ -‬سويرسا‬
‫تحويل األماكن العامة غري املؤهلة ملتاحف‪.‬‬
‫(‪) 1‬‬

‫شكل(‪)67‬‬
‫مركز بومبيدو ليالً – باريس ‪ -‬فرنسا‬
‫تقليل الفجوة بني الفن املعارص والثقافة‬
‫الشعبية‪) 2(.‬‬

‫‪1- www.denisfarley.net.‬‬
‫‪2 - www.collectionlambert.com.‬‬

‫‪106‬‬
‫شكل(‪)68‬‬
‫املتحف القومي للفن الحديث بباريس ‪ -‬فرنسا‬
‫الخروج من املتحف املفتوح إلعادة الشكل التقليدي‪)1 (.‬‬

‫‪1- www.en-lorraine.com.‬‬

‫‪107‬‬
‫فعنارص التصميم املتحفي ال تنفصل عن العامرة سواء يف استيعاب الطرز‪ ،‬أو نظم‪ ،‬أو املعالجات لتنفيذ التصميم‬
‫دون إخالل بقيمته التعبريية‪ ،‬كهدف لإلبداع التشكييل كام يف الشكل(‪-69‬أ‪،‬ب)‪ ،‬فظهرت اتجاهات ساهمت يف‬
‫تأكيد العالقة بني الفكر‪ ،‬واإلبداع التشكييل يف أوائل القرن العرشين كمدرسة الباوهاوس (‪ ،)Bauhaus‬ومن ثم‬
‫ساعد املتاحف يف فرتة ما بعد الحداثة استلهام الخطط املعامرية من أعامل النحت‪ ،‬والتصوير يف سهولة استعامل‬
‫لغة الشكل ملا احتوته من الظروف البيئية‪ ،‬والفكرية‪ ،‬والتقنية‪ ،‬ومواكبة الرؤى التشكيلية‪ ،‬واستلهام الرتاث يف‬
‫أشكال معارصة‪.‬‬

‫‪ .4‬تصنيف املؤلفة‪:‬‬
‫تصنيف املؤلفة للمتاحف فقد صنفته إىل ثالث أصناف من حيث التصميم الخارجي للمتاحف‬ ‫ ‬
‫شكل(‪:)70‬‬

‫تصنيف املؤلفة املتاحف طبقاً للتصميم الخارجي‬

‫منط‬
‫تعليمي‬ ‫منط معامري‬
‫منط متنقل‬
‫معارص‬ ‫متحول‬

‫شكل (‪)70‬‬
‫تصنيف الباحثة للمتاحف طبقاً للتصميم الخارجي‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫‪108‬‬
‫املتحف منط متنقل‪:‬‬
‫قد يحمل بني طياته أثرا ً‪ ،‬وثروات‪ ،‬ورموزا ً‪ ،‬ومعامل من عبق حضارات سابقة‪ ،‬أو تحريك للفن الحديث‬
‫مثال متحف قرص شربا التاريخي بالطائف‪.‬‬

‫منط معامري متحول‪:‬‬


‫هو مبنى مل يعد من قبل بأن يكون متحفاً يعكس املايض بأسلوب حديث‪ ،‬ويتامىش نظم عرضه مبا‬
‫يحتويه ويعرضه من مقتنيات مثال متحف عبد الرءوف حسن خليل بجده‪.‬‬

‫منط تعليمي معارص‪:‬‬


‫يىص ليكون متحفاً معارصا ً‪ ،‬ويعتمد عىل رشوط االنتفاع‪ ،‬واملتانة‪ ،‬والجامل‪،‬‬
‫خص ً‬ ‫هو مبنى ِ‬
‫أنشئ ِّ‬
‫واالقتصاد‪ ،‬وتقيص حاجات الناس املعرفية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والصحية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬وبأوسع‬
‫اإلمكانيات‪ ،‬وبأفضل الوسائل‪ ،‬والتقنيات املتوفرة يف العرص الذي أنشأة فيه مرتبطة بالواقع‪ ،‬والحياة‪،‬‬
‫وعىل إدراك واسع بأحوال البيئة‪ ،‬وظروف املجتمع مثال املتحف التعليمي املقرتح من قبل املؤلفة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫شكل (‪،69‬أ ) ( ‪)1‬‬

‫شكل (‪،69‬ب ) (‪) 2‬‬


‫استلهام التصميم الخارجي من خطوط‬
‫اللوحة التشكيلية‪.‬‬

‫‪1- www.thecityreview.com. 2 -www.haberarts.com.‬‬

‫‪110‬‬
‫• تصنيفات املتاحف طبقا للتصميم الداخيل‪:‬‬
‫يشتمل التصميم الداخيل كمصطلح عىل كلمتني‪:‬‬
‫كلمة تصميم‪ :‬وتعني االبتكار‪ ،‬واإلبداع‪ ،‬كام أشار احمد(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪.‬‬
‫وكلمة داخيل‪ :‬هو الحيز من الفراغ املوجود داخل أي مكان مهام اختلفت وظيفته مثل (املنزل ‪ ،‬املدرسة ‪،‬‬
‫املعمل ‪ ،‬املتحف ‪ ...‬الخ)‪.‬‬
‫فعند التخطيط للمبنى كمتحف ال بد أن يأخذ املصمم يف عني االعتبار الطريقة التي سيقوم بتوزيع معروضاته‪،‬‬
‫والتي تتبع توزيع املساحات املوجودة واملطلوبة‪ ،‬فيتعرف عىل مكونات املبنى‪ ،‬ثم يبدأ يف توضيح عالقاتها‬
‫ببعضها‪ ،‬وخطوط الحركة‪ ،‬واملداخل‪ ،‬واملخارج‪ ،‬ومن ثم تصبح الرؤية جلية لديه‪ ،‬وواضحة للتصميم الداخيل‬
‫للمبنى‪.‬‬
‫وقد أشارت آمال بن مليح ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م) إىل أن التصميم الداخيل هو تخطيط‪ ،‬أو خطة ليشء معني‬
‫تكونت فكرته يف العقل‪ ،‬ويفرتض تنفيذه‪ ،‬وكذلك أضافت بأنه قد تعتمد عملية التصميم عىل مقدرة املصمم يف‬
‫االبتكار حيث يستغل تخيله‪ ،‬ويصقله بثقافته‪ ،‬ومهارته يف صنع عمل يتصف بالجدة واألصالة‪.‬‬
‫أما فريدة املرحم( ‪1416‬هـ‪1996/‬م) فتعتربه مجاالً حديثاً‪ ،‬فرعاً متخصصاً من فروع العامرة انبثق‬ ‫ ‬
‫بعد الحرب العاملية الثانية الحتياجات املجتمع بجانب الفروع األخرى الحرفية‪ ،‬والصناعية‪ ،‬والفنية‪،‬وأشارت‬
‫بأنه يهتم بدراسة الحيز الداخيل لتحقيق الوظيفة‪ ،‬أو الهدف املطلوب من حيث املكان‪ ،‬واملساحات التي يراد‬
‫تنظيمه ‪ ،‬ومبا يالمئها ويناسب املظهر الجاميل املبدع‪ ،‬ويوضع االحتامالت املمكنة يف تنظيم الحيز الداخيل‪،‬‬
‫وشكل الحركة‪ ،‬ومرونتها‪ ،‬ومدى مالمئتها مع األفراد‪ ،‬وتوضح مواقع األثاث‪ ،‬والخامات املختارة لتكسيه املساحات‬
‫من أرضيات‪ ،‬وحوائط‪ ،‬وإضاءة‪ ،‬وتهوية داخلية‪ ،‬وخارجية‪ ،‬وكامليات‪.‬‬
‫تستخلص الباحثة من خالل التعريفات إىل أن التصميم الداخيل يشمل الفراغ الداخيل‪ ،‬أو الحيز الفراغي وهو‬
‫الحيز الذي يقتطع من الفراغ العام‪ ،‬وتحدد عنارصه رأسيا وتشمل (الحوائط والفواصل)‪ ،‬وأفقيا يشمل (األسقف‬
‫واألرضيات) وما يتضمنه من نظم إضاءة‪ ،‬وتهوية‪ ،‬وعرض‪ ،‬ومعروضات‪ ،‬ومقتنيات‪ ،‬وتكسيات‪ ،‬والحيز والفراغ‬
‫محدد بجزئية املكان‪.‬‬
‫وتختصه املؤلفة يف إطار بحثها الحايل بعملية معالجة وتوظيف للهيكلية الداخلية بحيث تالءم الوظيفة الحالية‬
‫القامئة‪ ،‬وانسجامها مع املعروضات‪ ،‬وصالحيتها للعرض مبا يوافق نظم العرض املتحفي املعارص‪ ،‬ومبا يواكب‬
‫تطورها‪.‬‬
‫وتشري نجوى البدري( ‪1424‬هـ‪2004/‬م) إال أن التخطيط لتحويل املبنى إىل متحف تبدأ بدراسة أهميته‬
‫التاريخية ومميزاته املعامرية‪ ،‬أو مقتنياته القيمة للمبنى‪ ،‬والغرض الوظيفي من إنشائه‪ ،‬والتعرف عىل سلبياته‬
‫وإيجابياته‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫فإذا كان املبنى قدميًا أو أثرياً فسوف تتضاعف أهميته‪ ،‬ويطبق عليه ما نشري عليه يف الشكل(‪ ،)71‬فمسح‬
‫املوقع من حيث التخطيط للمسقط األفقي‪ ،‬والتعرف عىل مساحته سواء كان املبنى مستطيل‪ ،‬أو مربع‪ ،‬أو‬
‫دائري‪ ,‬أو سدايس‪ ,‬أو مثمن يوفر لنا سهولة التنقل من نقطة البداية حتى النهاية بيرس‪ ،‬وسهولة مع معرفة خط‬
‫الزوار‪ ،‬وبذلك يتسنى لنا معرفة مواقع املقتنيات‪ ،‬واملعروضات‪ ،‬و يقل الجهد‪ ،‬والعناء‪ ،‬وكذلك تحديد املكتبة‪،‬‬
‫وقاعات العرض سواء املؤقت‪ ،‬أو الدائم‪ ،‬وأهميته الوظيفية‪ ،‬وللخوض يف معرفة نوعية املبنى التاريخي إذا به‬
‫ميزة معامرية فنية مع املحافظة عىل املقتنيات‪ ،‬واألثاث‪ ,‬أو ميزه معامرية فنيه فقط‪ ,‬أو الحفاظ عىل الشكل‬
‫الخارجي فقط مع تغريات يف املبنى من الداخل نسبيا‪ ،‬كام يشري الجدول التايل إىل نوعية املبنى من الناحية‬
‫الوظيفية النفعية الشكل(‪.)72‬‬

‫مباين حولت ملتاحف طبقاً ألهميتها التاريخية‬

‫مباين ذات‬ ‫مباين ذات‬ ‫مباين ذات أهمية‬


‫أهمية تاريخية‬ ‫أهمية تاريخية‬ ‫تاريخية بارزة (غري‬
‫عادية)‪.‬‬
‫ثانوية‪.‬‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫شكل (‪)71‬‬
‫مباين حولت ملتاحف وفقاً ألهميتها التاريخية‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫مبنى تاريخي محافظ عىل هيكلته املعامرية فقط‬
‫مباين‬
‫حولت ملتاحف‬
‫مبنى تاريخي وال يحتفظ مبظاهره داخليا وخارجياً‬ ‫طبقا لوظيفة التصميم‬
‫الداخيل‬
‫مبنى تاريخي محتفظ مبقتنياته األصلية‬

‫مبنى تاريخي أحتفظ مبظهره الخارجي مع الحفاظ‬


‫عىل القليل من مظاهره الداخلية‬

‫شكل (‪)72‬‬
‫مباين حولت ملتاحف طبقاً لوظيفة التصميم الداخيل‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املمؤلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫التوظيف املتحفي للمباين القدمية طبقاً للتصميم الداخيل‪:‬‬ ‫• ‬
‫هناك حاالت لتصنيف الحيز الداخيل للقصور التاريخية‪ ،‬واألثرية أوردتها املؤلفة يف الجدول السابق شكل(‪-71‬‬
‫‪ ،)72‬يف حاله احتفاظ القرص بهيكلته التاريخية املعامرية‪ ،‬إضافة إىل الحفاظ عىل مقتنياته األصلية من أثاث‪،‬‬
‫ومجموعاته الفنية فيعترب القرص متحف بحد ذاته مع تغري بسيط يف الحيز الداخيل‪ ،‬ولتأهيله الستقبال الزوار‬
‫بحيث ال يشعر الزائر بتعديالت ألنها وظفت بكل دقه‪ ،‬ودراسة‪.‬‬
‫وأشار السمنودي(‪1419‬هـ‪1999/‬م) يف حاله إذا احتفظ القرص مبيزته التاريخية‪ ،‬والفنية‪ ،‬وزخارفه سليمة‬
‫مبقتنياته أمكن إعادة تأثيثه متحفيا‪ ،‬وتوظيفه علميا‪ ،‬ووضع نظم عرض مناسبة مبا يتناسب مع الحيز الداخيل‪،‬‬
‫واملعروضات التاريخية‪ ،‬أو الفنية‪ ،‬مثال (متحف بوسطن للفنون‪ ،‬واآلثار – بوسطن ‪ -‬الواليات املتحدة‬
‫األمريكية) شكل(‪.)73‬‬
‫أما يف حالة القصور التي احتفظت مبيزاتها التاريخية خارجيا‪ ،‬والقليل داخليا‪ ،‬أو تغري يف الحيز الداخيل فال بد‬
‫من إدخال تعديالت قامئه عىل استخدام نظم العرض املتحفي الحديثة مبجال واسع عن الحالتني السابقتني‬
‫مثال متحف املرتوبوليتان بهيئته املعامرية املميزة من الخارج – نيويورك – الواليات املتحدة األمريكية‬
‫شكل(‪.)74‬‬
‫إن املبنى‪ ،‬أو القرص التاريخي كام أشار السمنودي(‪1419‬هـ‪1999/‬م) الذي مل يحتفظ مبيزاته املعامرية من‬
‫الخارج‪ ،‬أو الداخل فال بد من إرجاعه كسابق عهده‪ ،‬ولكن بتوسيع أكرث لتحقيق نظم العرض املتحفي مبا‬
‫يقتيض من تجهيزات‪ ،‬وقاعات‪ ،‬ومستودعات ‪....‬الخ‪ ،‬وذلك مبا يواكب متطلبات الحياة االجتامعية‪ ،‬والتعليمية‪،‬‬
‫والعلمية ‪،‬وإن من األولويات املتبعة ألي اتجاه تصميمي تتطلب رضورة توفر قواعد عامه ناتجة من خربات‬
‫مكتسبة‪ ،‬و قواعد أساسيه ليك تؤهلها لطبيعتها ووظيفتها ‪،‬التي قد تكون مستخدمة‪ ،‬فهي عوامل لها تأثريها‬
‫عىل الشكل الجاميل‪ ،‬واالستيعاب العلمي معا من حيث النقاط التالية‪:‬‬
‫ • تعديل القصور القدمية‪ ،‬أو األثرية‪ ،‬أو التاريخية‪ ،‬وتحويلها ملتاحف بإجراء الصيانة‪ ،‬والرتميامت الالزمة‬
‫مع مراعاة توافق الطابع العام للتصميم مع طبيعة وخصائص املعروضات‪.‬‬
‫ • تجهيز ورشة‪ ،‬ومعمل للتحف‪ ،‬وإمداده بكافة التجهيزات‪ ،‬واألجهزة‪ ،‬واملواد الالزمة لتسهيل مهمة‬
‫الفنيني من صيانة املعروضات‪ ،‬أو عمل مناذج لالستفادة منها سواء للبيع‪ ،‬أو عرضها داخل املتحف‪.‬‬
‫ • العمل عىل املوازنة العامة لكثافة املعروضات بتحديد عددها داخل القاعات وانتقاء العمل البارز‪،‬‬
‫واملهم‪ ،‬وتسليط الضوء عىل إيجابياتها بتوزيع اإلضاءة للفت االنتباه ألهميتها‪.‬‬
‫ • عمل منوذج للوضع السابق للمتحف‪ ،‬والحالة التي كانت عليها املحتويات‪ ،‬واملعروضات‪ ،‬ووضع‬
‫مؤلفات بسيطة‪ ،‬والقيام بجوالت تنظيميه تهيئ كل الوسائل لبقاء الزوار أكرب وقت ممكن‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫شكل(‪)73‬‬
‫متحف بوسطن للفنون واآلثار – بوسطن ‪ -‬الواليات املتحدة األمريكية‬
‫يتضح به تناسب نظم العرض مع تصميم القرص داخلياً‪)1 (.‬‬

‫شكل(‪)74‬‬
‫متحف املرتوبوليتان بهيئته املعامرية املميزة من الخارج‬
‫نيويورك – الواليات املتحدة األمريكية‪) 2(.‬‬

‫‪1-www.hubis.com.‬‬
‫‪2 -www.unc.edu.‬‬

‫‪115‬‬
‫ •تخصيص جزء من املتحف كمعرض مستمر‪ ،‬أو موسمي ليتسنى للزائر معرفه ماج ُُد واستجد يف املتحف‬
‫ومحتوياته‪.‬‬
‫ •الربط بصفه دامئة بني املجتمع‪ ،‬واملتحف‪ ،‬كام نوه الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) من خالل إقامة محارضات‪،‬‬
‫وحفالت لتكون مصدر يجذب انتباه الجمهور‪.‬‬
‫ •عند استخدام نظم حديثه وتقنيات العرض أوضح السمنودي(‪1419‬هـ‪1999/‬م) أنه البد من دراسة وافيه‬
‫إليجاد حلول سليمة للمشاكل التي قد يصعب التنبؤ عنها؛ لذا من الرضوري يف تنسيق وترتيب املجموعات‪،‬‬
‫واملقتنيات البد أن توحي بعظمه العالقات بني الطراز‪ ،‬واملعروضات‪ ،‬والخلفية املحيطة لكل تلك األمور‪ ،‬والتي‬
‫البد أن توضع محل االعتبار باألخص عند تحويل املبنى القديم‪ ،‬أو األثري‪ ،‬أو التاريخي إىل متحف حيث أن‬
‫وجود العنارص املعامرية‪ ،‬والزخرفية قد تعمل عىل صعوبة التنسيق الداخيل‪ ،‬وتنظيم املحتويات‪ ،‬واملعروضات‬
‫بحيث تتناغم‪ ،‬وتنسجم مع وظيفتها الحديثة‪.‬‬

‫إعداد املبنى القديم لنظم العرض املتحفي املعارص‪:‬‬ ‫• ‬


‫البد من خطوات نتبعها عند تحويل املبنى التاريخي إىل متحف حسب النظم املراد إتباعها يف هذا املجال وضحها‬
‫الحفناوي ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م) من حيث التايل‪:‬‬
‫‪.1‬دراسة الفكرة التخطيطية األصلية‪ ،‬وعالقتها بالعنارص‪ ،‬ومدى تداخل‪ ،‬أو تباعد الخربات من وجهه نظر نظم‬
‫التصميم الداخيل‪.‬‬
‫‪.2‬دراسة الفكرة األساسية يف خط سري الزوار ومدى فاعليتها‪ ،‬وتوافقاها الجاميل مع الخطة املقرتحة يف تتابع‬
‫املشاهد‪.‬‬
‫‪.3‬دراسة مدى استيعاب حيز العرض حسب خطه التتابع املقرتحة‪ ،‬ومدى العالقات النسبية يف الطول‪ ،‬والعرض‪،‬‬
‫واالرتفاع‪ ،‬والعالقات بني املخارج واملداخل مبجال الرؤية املنسوبة إىل خط حركه الزائر (قبل املعالجات‬
‫التصميمية)‪.‬‬
‫‪.4‬اختيار مواد العرض من حيث (قيمتها‪ ،‬وحجمها‪ ،‬وشكلها‪ ،‬ولونها)‪ ،‬وإخراجها بأفضل مستوى الرؤيا‪ ،‬وزاوية‬
‫للعنارص‪ ،‬والعالقة مبا هو ماده عرض‪ ،‬ومواد أخرى مثل اللوحات‪ ،‬واألفالم‪.‬‬
‫‪.5‬اختيار العوامل املشرتكة يف الصفات ‪ ،‬أو الخصائص بني مواد العرض والعوامل األخرى‪.‬‬
‫‪.6‬أن تجميع العنارص‪ ،‬أو تسلسلها له أهمية خاصة حيث يدرس احتياج العنرص للخلفية ‪ ،‬والحيز الداخيل له‪.‬‬
‫‪.7‬إن نظم وطريقة العرض للعنارص له أهمية بالغه يف الشكل الجاميل لها سواء أفقيا‪ ،‬أم عموديا‪.‬‬
‫وأخريا ً تجد املؤلفة أنه من الرضوري التأكيد عىل دراسة الحيز الداخيل‪ ،‬ونظم العرض الفنية للتنسيق الجاميل‪،‬‬
‫والوظيفي ومدى تواؤمها مع املتحف بشكل معارص سواء أكان تاريخياً‪ ،‬أم اثرياً‪ ،‬أم تراثياً‪ ،‬أم علمياً‪ ،‬أم تقنيا وهذا‬
‫املعارض‪.‬‬
‫ً‬ ‫ما تود اإلشارة إليه املؤلفة يف الفصل التايل عن نظم العرض املتحفي وتنسيق‬

‫‪116‬‬
‫ماهية العرض املتحفي‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬نظم العرض املتحفي املعارص وتنسيق املعارض‪.‬‬
‫• أساسياته ومقوماته‪.‬‬
‫• أنواعـه وأساليبه‪.‬‬
‫• تنسيقـه ومساقطة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الحيز الداخيل وتنسيق العرض املتحفي املعارص‪.‬‬


‫• نظم قاعات العرض‪.‬‬
‫• نظـم حركـة الزوار‪.‬‬
‫• نظم التحكـم البيئـي‪.‬‬
‫• نظـم وحدات العرض‪.‬‬
‫ماهية العرض املتحفي‬
‫أوالً‪ :‬نظم العرض املتحفي املعارص و تنسيق املعارض‪:‬‬
‫لتوضيح نظم العرض املتحفي من الرضوري أن ننوه يف البداية عن مفهوم النظم ومعناها كام تشري املؤلفة‬
‫ملا ييل‪:‬‬
‫تشتمل النظم عىل مفهوم الرتتيب‪ ،‬واالتساق لذلك ترى آمال بن مليح (‪1414‬هـ‪1994/‬م) "أنه كيان عام‬
‫ترتابط عنارصه‪ ،‬ومكوناته يف تفاعل منظم لخدمة الشكل العام"( ص‪.)9‬‬
‫كام يتفق معها الكلوب (‪1419‬هـ‪1999/‬م ) "بأنها مجموعة األشياء املرتابطة‪ ،‬واملتكاملة بعالقات ذات صفات‬
‫متجانسة‪ ،‬وخصائص أساسية‪ ،‬ويطرح معطيات ثابتة إلنجاح العمل" (ص‪.)40‬‬
‫أما يف مجال الرتبية والتعليم فأشار إليها الزيتون سنة (‪1424‬هـ‪2004‬م) إىل أنها تعني إتباع منهج‪ ،‬وأسلوب‪،‬‬
‫وطريقة يف العمل تسري يف خطوات منظمة‪ ،‬وتستخدم كل اإلمكانات التي تقدمها التكنولوجيا (التقنية)‪،‬‬
‫وفق نظريات لتحقق أهداف هذه املنظومة‪.‬‬
‫أما سامت املنظومة وضحها الزيتون سنة (‪1424‬هـ‪2004‬م) بأنها تنقسم كالتايل‪:‬‬
‫السمة األوىل‪:‬‬
‫أن لكل منظومة (‪ )Objectives‬أهدافاً محددة تسعى إىل تحقيقها‪ ،‬واألهداف هي التي تحدد‬
‫بنيتها(‪ )Structure‬أي أن األهداف هي النواة التي ينشأ حولها النظام‪ ،‬والنظام يبنى‪ ،‬ويوجد ألغراض‬
‫تحقيق األهداف‪.‬‬
‫السمة الثانية‪:‬‬
‫تجميع‪ ،‬وتركيب‪ ،‬وتنسيق عدة مكونات (من اثنني‪ ،‬وأكرث) بطريقة مرتابطة‪ ،‬ومتفاعلة وفق معايري‪ ،‬وقواعد‪،‬‬
‫وأساسيات تحقق أهداف محدده مام ينتج عنها مظهرين‪:‬‬
‫‪.1‬وجود عالقات تبادلية وانسجام بني املكونات‪ ،‬واملقتنيات بعضها مع بعض وبني املنظومة ككل‪.‬‬
‫‪.2‬ارتباط مكونات املنظومة بعضها مع البعض اآلخر‪ ،‬مام ينتج عنها عالقات تحقيق غرض النظام ضمن منط‬
‫تصميم معني‪ ،‬فتتحول املنظومة من مجرد مجموعة مستقلة إىل عملية تكاملية تتحد فيام بينها‪ ،‬وأن أي تغري‬
‫يف مكونات املنظومة يكون له تأثره عىل مكونات املنظومة األخرى‪.‬‬
‫السمة الثالثة‪:‬‬
‫أن لكل منظومة (‪ )Boundaries‬حدودا ً تحيط مبكوناتها‪ ،‬ووظائفها‪ ،‬وتحفظ لها هويتها وبيئة تحيط بها‬
‫وتقع خارج حدودها‪ ،‬وتشمل البيئة جميع العوامل التي تؤثر عىل املنظومة‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪.1‬أنظمة اجتامعية (مدارس‪ ،‬جامعات‪ ،‬متاحف)‬
‫‪.2‬أنظمة حية (نبات‪ ،‬حيوان‪ ،‬بكرتيا‪ ،‬فطريات)‬
‫‪.3‬أنظمة نفسية (اتجاهات‪ ،‬ميول‪)..،‬‬

‫‪118‬‬
‫وتخلص املؤلفة من مفهوم املنظومة إىل التعريف اإلجرايئ للنظم‪ :‬بأنها مجموعة من األهداف املحددة‪ ،‬والتي‬
‫تنشأ عن طريق مكونات مرتابطة‪ ،‬ومتفاعلة وفق معايري‪ ،‬وأسس‪ ،‬وقواعد تتحد فيام بينها تؤثر وتتأثر مبا تحيط‬
‫بها بعدد من املعالجات وفق قواعد تحدد كفاءة فاعليتها‪.‬‬
‫ولقد أثر التقدم العلمي‪ ،‬والتقني الرسيع يف عملية تصميم املتحف‪ ،‬كام يشري الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪،‬‬
‫وإنشائه‪ ،‬وذلك يف تعدد نظم التصميم املختلفة للمتحف كام يف األشكال(‪ ،)78 : 75‬وزيادة املقرتحات البديلة‬
‫مام أثرى الخامات املستخدمة يف تنفيذه‪ ،‬وطرق عرضه‪ ،‬مام يوجب معه اتخاذ القرارات يف عمليات التشييد‬
‫لتصبح عملية التنفيذ بعد ذلك أكرث نجاحاً من خالل الربنامج‪ ،‬والتصميم املعد مسبقاً‪ ،‬وطبقاً لطبيعة املرشوع‪،‬‬
‫ونظم العرض الخاصة به‪ ،‬وقد أشارت الدراسات إىل متحف (بيجي جوجنهايم ‪ -‬بلباوا ‪Peggy Guggenheim‬‬
‫‪ )- Balboa‬الذي صممه (فرانك جريي ‪ )Frank O. Gehry‬إىل قيام مجموعة من املستشارين بوضع أسس‬
‫التصميم‪ ،‬والتشييد الخاصة به حتى أصبح يف النهاية عمل مميز‪ ،‬وفريد من نوعه ومفهوماً متحفياً متقدماً‬
‫للغاية‪.‬‬
‫ومن هنا فان التعريف اإلجرايئ لنظم العرض املتحفي من وجهة نظر املؤلفة‪ :‬هو دمج الحس الفني بالدراسة‬
‫املقننة كأساس النجاز نظم عرض متطورة تفيد يف تنسيق املعارض مبنهج فكري يسعى ملزج العلم بالفن وفق‬
‫معايري‪ ،‬وأسس علمية متفق عليها عامليا مع املحافظة عىل خصوصية املكان‪.‬‬
‫ومام سبق فإن عرض املعروضات املتحفية يتطلب خطة مسبقة‪ ،‬أو مقرتحة لنظم العرض‪ ،‬فقد متثل‬
‫املعروضات املتحفية ذات الرتكيبات الضخمة وتأثريها عىل خطوط التصميم العام للمبنى‪ ،‬وبالتايل فإنه عند‬
‫وضع تصاميم مقرتحة لخطة‪ ،‬وأسلوب العرض‪ ،‬كام وضحه الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م) البد أن تتضمن التايل‪:‬‬
‫•أساسيات نظم وتنسيق العرض‪:‬‬
‫تشتمل أساسيات نظم تنسيق العرض املتحفي املعارص عىل عدة نقاط تطرحها الباحثة فيام ييل‪:‬‬
‫أوالً‪ -‬دراسة تتابع نظام العرض‪:‬‬
‫إن من أساسيات تصميم نظم العرض املتحفي دراسة نظام تتابع العرض ملا لها من تأثر عىل قواعد التصميم‬
‫الداخيل‪ ،‬والتي بدونها قد يخرج الزائر بصورة مهزوزة‪ ،‬ويضع ذلك النظام متخصصون يف املادة العلمية‪،‬‬
‫والعنارص املراد عرضها‬

‫ثانياً‪ -‬التنسيق الداخيل للعرض‪:‬‬


‫قد يتدخل املنسق العام للمتحف يف ذلك جزئياً مام قد يرثي طريقة العرض واإلدراك البرصي‪ ،‬والجاميل فيام‬
‫بني ثقافته‪ ،‬ودرايته العلمية‪ ،‬وبني تخصصه الفني‪ ،‬ووفق صياغته‪ ،‬وخربته التصميمية‪ ،‬وإخراج العرض بطريقة‬
‫مدروسة‪ ،‬ومقننة‪.‬‬

‫‪119‬‬
)1 ()75(‫شكل‬

)2 ()76(‫شكل‬

) 3()77( ‫شكل‬

) 4()78(‫شكل‬

1- www.cantabriarural.com. 2-www.strutture.info. 3- www.ing.unitn.it 4- www.ing.unitn.it.

120
‫ثألثاً‪ -‬خصائص عرض املعروضات‪:‬‬
‫‪ -1‬التسلسل التاريخي‪ ،‬أو التصنيف مع تفصيل كل مرحلة‪.‬‬
‫‪ -2‬تاريخ اليشء املعروض‪ ،‬وعوامل التأثري‪ ،‬والتأثر‪.‬‬
‫‪-3‬أهمية طبيعة املعروض‪.‬‬
‫‪-4‬تصنيف املوضوعات املشرتكة‪.‬‬
‫‪-5‬تصنيف األحجام املشرتكة‪.‬‬
‫‪-5‬االهتاممات العامة‪ ،‬والخاصة‪.‬‬
‫‪-6‬الجمع بني نوعني‪ ،‬أو أكرث مع التنسيق بينهم‪.‬‬
‫ولقد أشار صفي الدين(‪1412‬هـ‪1992/‬م)‪ ،‬بأنه قد تحتاج تلك النظم ملعالجات لونية‪ ،‬وضوئية‪،‬‬
‫ومعالجات مسافة الرؤية‪ ،‬وعدد الزوار‪ ،‬ونوعيات التأثيث‪.‬‬
‫وأضافت املؤلفة أساسيات خاصة لنظم العرض املتحفي حسب التخصصات العلمية سنوردها فيام ييل‪:‬‬

‫مقومات العرض‪:‬‬ ‫• ‬
‫إن املتحف يضم مقتنيات‪ ،‬ومعروضات قد تعرض عرض دامئاً‪ ،‬وقد يتميز ذلك املتحف بأهمية تلك‬
‫املقتنيات‪ ،‬مام يقتيض عرضها عرض جيد يرتكزا ً عىل مقومات العرض الجيد من االنسجام‪ ،‬التوازن‪،‬‬
‫الوحدة‪ ،‬والتي تشري إليها املؤلفة يف هذه الدراسة بالنقاط التايل‪:‬‬
‫االنسجام‪:‬‬ ‫‪ ‬‬
‫يتمركز يف السيادة حيث توزع املعروضات حسب موقعها عىل الحوائط‪ ،‬أو خزائن العرض‪ ،‬أو عىل‬
‫األرضيات طبقا للحيز الذي تعرض فيه‪ ،‬واملحيط الذي تشغله يف انسجام تام بينهم‪.‬‬
‫التوازن‪:‬‬ ‫‪ ‬‬
‫ويتوقف عىل الرتتيب‪ ،‬والتنظيم من حيث املقتنيات املتقاربة يف نوعيتها وحجمها‪ ،‬وشكلها‪ ،‬وعرصها‪،‬‬
‫وكذلك أهميتها‪ ،‬وقد يتفق عىل أن يكون مركز الثقل موافق ملركز االهتامم‪.‬‬
‫الوحدة‪:‬‬ ‫‪ ‬‬
‫متثل الرتابط بني القيمة الجاملية‪ ،‬واألسلوب الفني للقطعة املنتقاة للعرض من حيث عرضها كشكل له‬
‫صلة بالعنارص األخرى سواء يف اللون‪ ،‬أو التنسيق‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪،‬وتقدميه للجمهور بأحدث التطورات‪.‬‬ ‫وللعرض أنواع متعددة ميكن االسرتشاد بها يف هذا‬
‫املجال بعد التعرف عليها يف الجزء التايل‪:‬‬
‫ •أهداف املعرض‪:‬‬
‫إن مفهوم املعرض يف العرص الحديث قد يكون‬ ‫• أنواع العرض‪:‬‬
‫معرض فني‪ ،‬ترايث‪ ،‬تعليمي‪ ،‬تجاري‪ ،‬تقني‪ ،‬صناعي‪،‬‬ ‫األول‪ :‬مبارش وهو عرض مؤقت‪.‬‬
‫زراعي‪ ،‬أهداف تتبلور فيام ييل‪:‬‬ ‫الثاين‪ :‬غري مبارش وهو عرض مستديم‪.‬‬
‫فعند إنشاء املتحف أشار محمد(‪1423‬هـ‪2002/‬م)‪• ،‬نرش الثقافة الفنية بني املجتمعات من خالل‬
‫تنمية الذوق الفني‪ ،‬وإظهار التجارب الفنية سواء‬ ‫البد وأن تخصص قاعة عرض مؤقتة‪ ،‬لتحايك ما يطرأ‬
‫كانت شخصية‪ ،‬أو جامعية‪.‬‬ ‫عىل املجتمع من قضايا تخدم املجتمع وترسخ فيه‬
‫ •تسويق للسلع واملنتجات االستهالكية واطالع‬ ‫القيم‪ ،‬أو تعرض أفكار‪ ،‬وتنمي الوعي الفني لدى‬
‫الجمهور لكل ما هو حديث ومتطور يف جميع‬ ‫املجتمع‪ ،‬ويطلق عىل تلك القاعات باملعارض ومن‬
‫املجاالت‪.‬‬ ‫الرضوري بأن يكون لكل معرض نشاط وميتد نشاط‬
‫املعارض للخارج أيضا‪ ،‬ومبا أن تعريف املعرض إجرائيا تبادل النشاطات الرتبوية داخل املناطق وإبراز الدور‬
‫الرتبوي والتثقيفي ومن هنا تشري املؤلفة إىل املعرض‬ ‫هو وسيلة لعرض العينات تتبلور بفكرة و بتصميم‬
‫التعليمي من حيث أنواعه‪:‬‬ ‫قائم عىل أسس علمية وفنية وتقنية وتقدميها‬
‫للجمهور لتحقق أهدافها وأغراضها من خالله‪ ،‬فإن املعرض املدريس ويندرج تحته‪:‬‬
‫معرض الفصل‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫املؤلفة وقفة مع كل منها تبدؤها مبا ييل‪:‬‬
‫معرض املدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬
‫معرض املنطقة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ •أنواع املعارض‪:‬‬
‫معرض املناطق‪.‬‬ ‫معارض دامئة‪ :‬تعترب نافذة للتعرف الحضاري‪ ،‬والثقايف ‪ ‬‬
‫وتشارك تلك املعارض عىل الصعيد املحيل والدويل‬ ‫كام هو الحال يف املتاحف التاريخية‪ ،‬والرتاثية‪.‬‬
‫والعاملي لجميع املراحل التعليمية مبا يف ذلك التعليم‬ ‫معارض متنقلة‪ :‬قد تكن بصورة محلية كالقوافل‬
‫العايل أيضا‪.‬‬ ‫الثقافية لنرش الوعي ولخدمة املجتمع سواء كانت‬
‫دولية‪ ،‬أم إقليمية‪.‬‬
‫معارض مؤقتة‪ :‬موسمية‪ ،‬تجارية ‪،‬صناعية‪،‬‬
‫تقنية‪،‬تراثية‪.‬‬
‫مبا أن املعرض وسيلة رسيعة ومؤثرة لتحقيق‬
‫األهداف تندرج تحت مهامه وأدواره كام أشار إليها‬
‫حجاب(‪1424‬هـ‪2003/‬م)من خالل النقاط التالية‪:‬‬
‫‪-1‬تعريف ما ينتج من نشاط قائم وإعالم الجمهور‬
‫بدور الخدمات واملجال الذي تؤديه‪.‬‬
‫‪-2‬معرفة احتياج املستهلكني‪،‬ونظرتهم لإلنتاج‬

‫‪122‬‬
‫ •التخطيط إلقامة املعرض‪:‬‬
‫وأشار حجاب(‪1424‬هـ‪2003/‬م) أن املعرض يكمن بداية التخطيط فيام ييل‪:‬‬
‫ • تحديد غرض‪ ،‬أو هدف املعرض يسعى لتحقيقه‪.‬‬
‫ •يحدد نوع زوار املعرض ليتوافق املعرض‪ ،‬وخصائصه مع نوع الزوار‪.‬‬
‫ •تحديد املوقع املناسب املقام عليه املعرض ليسهل عىل الزوار الوصول إليه‪.‬‬
‫ •تحديد مساحات املعرض مع نوع املعرض ونسبها وحجمه‪.‬‬
‫ •تحديد نظم العرض الالزمة للمعروضات من إضاءة وتهويه‪.‬‬
‫ •ترتيب وتنظيم املعروضات لتتكامل األهداف مع إقامة املعرض‪.‬‬
‫ •تديد كوادر إلرشاد الزائرين وتوجيههم‪ ،‬واإلجابة عىل استفسارهم‪ ،‬وتوفري سبل الراحة لهم‪،‬‬
‫وتأمني عامل األمان سواء للزائرين‪ ،‬والعاملني‪ ،‬واألعامل‪ ،‬واملعروضات‪.‬‬
‫ •عمل منشورات ومطويات وكتيبات خاصة عن املعرض‪ ،‬وعرض بعض النامذج‪ ،‬والعينات‬
‫املراد عرضها باملعرض بها والهدف من ذلك الدعاية للمعرض من ضمن التخطيط له أشار أبو‬
‫إصبع(‪1427‬هـ‪2006/‬م) بأنها رسائل حيه للجمهور سواء كانت مسموعة‪ ،‬أو مرئية الستقطاب اكرب‬
‫عدد من الزوار‪ ،‬وإليصال صوره عام يحتويه املعرض قبل فرته العرض ليتفاعل املجتمع باألحداث‬
‫الدائرة يف املعرض‪ ،‬وموضوعاته‪.‬‬
‫ •نظم العرض يف املعارض املؤقتة‪:‬‬
‫من مزايا العرض املؤقت كام أشار الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬أنه دائم التجديد‪ ،‬والتنوع من حيث‬
‫اللون‪ ،‬أو اإلضاءة ألن الفرتة القائم فيها العرض وجيزة‪ ،‬فهو يحاول إيصال املعلومات‪ ،‬واملعرفة بطريقة‬
‫رسيعة عىل النقيض من العروض الدامئة‪ ،‬والشائعة يف املتاحف حيث تدعو للتأمل الهادئ‪ ،‬وليك تشد‬
‫انتباه الزائر‪ ،‬وحركته سواء بالعني‪ ،‬أو الجسم من قطعة ألخرى‪ ،‬أو من عنرص مهم آلخر لذلك البد‬
‫من وضع عدد من التصاميم‪ ،‬والعروض املتغرية‪ ،‬مبا متتد لعدة مواسم‪ ،‬ومتأل مؤقتاً فجوات عرضها يف‬
‫املجموعات الدامئة‪ ،‬وقد تتطلب املقتنيات الحديثة معرض مؤقت لتعريف الجمهور بها فهنا يظهر‬
‫أوالً مدى التأثري العام لإلعالن املقدم للزائر بحيث تضم موضوع متناسق يوحد معروضاته‪ ،‬وتدعم‬
‫أبعاد املعرض باأللوان املتناغمة‪ ،‬مام يعطي انطباع مؤثر لدى الزائر‪ ،‬ويبعده عن الرتكيز بدقة عىل‬
‫التفصيالت‪ ،‬وهنا تفرض املعارض املؤقتة نوعاً من النظام‪ ،‬والرتتيب إلحداث تأثري معني‪ ،‬ومحسوب‬
‫فهي تدعو إىل تفكري مسبق‪ ،‬وتخطيط فكره‪ ،‬واضحة لتلك العروض‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫ •نظم العرض يف املعارض املتنقلة‪:‬‬
‫إن كثريا ً من املتاحف ميتد نشاطها إىل الخارج لعرض معروضاتها بطرق دورية سواء داخل املدينة‪ ،‬أو املدن األخرى‪،‬‬
‫وقد أشار الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬أنه ومام يتطلب وحدات حائطية متحركة قوية تتحمل أجزاء املعرض‪،‬‬
‫وعمليات الفك‪ ،‬والرتكيب الدائم‪ ،‬وكذلك سهولة تنظيفها‪ ،‬وإعدادها‪ ،‬ومام يزيد جامل نظم العرض بها اتخاذ‬
‫الحوائط املنحنية لكرس رقابة الخطوط املستقيمة‪ ،‬أو العرض املعتاد يف املساحات املستطيلة‪ ،‬أو املربعة‪ ،‬وبذلك‬
‫توجد نوع من التغري‪ ،‬وحركة العني يف اتجاه املعروضات‪ ،‬فهو وسيلة مجسمة للعرض‪ ،‬والتعريف الحضاري املختلف‪،‬‬
‫ونقل املعارض‪ ،‬والثقافات إىل املجتمع‪ ،‬ومع االتجاهات الحديثة‪ ،‬وضعت اسرتاتيجيات متطورة للمعارض العاملية‬
‫بإيجاد طرق مبتكرة‪ ،‬ومتخصصة يف شأن املعارض مام جعلها معارض دولية لذا يعترب معرض(هانوفر ‪ 2000‬العاملي‪/‬‬
‫بأملانيا) خري مثال كام أشاد ألنفييس(‪1424‬هـ‪2003/‬م) حيث أنه حقق حدثا هاما يف األلفية الجديدة‪ ،‬فهو أول‬
‫معرض عاملي يسعى لتحقيق تجارب جديدة من أهمها التنافس االيجايب الفعال بني الدول‪ ،‬من حيث استخدم‬
‫تقديم ثقافات‪ ،‬وتقاليد‪ ،‬ونشاطات دول العامل و التقائها يف زمن‪ ،‬وموقع واحد‪ ،‬فبلغ عدد الدول املشاركة به (‪)200‬‬
‫دولة‪.‬‬
‫وتستخلص املؤلفة مام سبق أن نظم العرض املتبعة يف املعارض املؤقتة‪ ،‬واملتنقلة(محلية‪ ،‬أو عاملية)‪،‬أنه من‬
‫الرضوري وأن تتبع ما ييل‪:‬‬
‫‪-‬التعرف عىل التطور الفكري‪ ،‬والعلمي يف مجال تصميم املعارض‪ ،‬وتصميم نظم العرض‪.‬‬
‫‪-‬اتخاذ العنارص املوضوعية من النظريات‪ ،‬واالبتكارات العلمية‪ ،‬والفنية ومدى فاعليتها يف مواجهة التطورات‪،‬‬
‫والتحديات التكنولوجية‪ ،‬وتطويع األساليب‪ ،‬والنظم لحديثة مبا توافق مع البيئة‪ ،‬واإلمكانات من حيث الخامات‪،‬‬
‫واملواد اإلنشائية املتطورة‪.‬‬
‫‪-‬االهتامم بوضع منهج علمي‪ ،‬وأكادميي تطبق أمناطه املعامرية‪،‬ونظم تصميمه الداخلية من حيث الحيز‪،‬‬
‫واملعروضات املستحدثة يف تصميامتها‪ ،‬وكذلك استخدام قنوات االتصال املبارشة‪ ،‬وغري املبارشة بغرض مواكبة التطور‬
‫يف هذا املجال‪.‬‬
‫‪-‬التجديد‪ ،‬والتنوع من حيث تدعيم املعارض من حيث املوقع‪ ،‬واملساحات وأجنحة التخصصات‪ ،‬أو الدول املشاركة‬
‫‪ ،‬واإلضاءة‪ ،‬واأللوان‪ ،‬وتوفري وسائل الخدمات املؤقتة‪ ،‬واملواصالت‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬والخدمات اإلعالمية إليجاز فرتة‬
‫العرض به‪.‬‬
‫‪-‬العمل عىل تصميم العديد من العروض املتنوعة لشد انتباه حركة الزائر‪ ،‬وحركة العني‪ ،‬والجسم بالنسبة‬
‫للمعروضات‪.‬‬
‫‪-‬تنوع املسارات يف الحوائط‪ ،‬واألرضيات عند تصميم املعرض‪ ،‬والخروج من رتابة خط سري الزائر بالطريقة التقليدية‪.‬‬
‫‪-‬التنوع يف وسائل العرض‪ ،‬ونقل املعارف‪ ،‬والثقافات للمجتمع‪ ،‬فهو الذي طرق باب املجتمع‪ ،‬وأىت إليهم‪ ،‬فالبد أن‬
‫يكون خري وسيلة مجسمة‪ ،‬ويحتوي عىل عرض ما هو كل جديد‪ ،‬ومتقدم‪.‬‬
‫‪-‬التخطيط الجيد يف تصميم املتحف املتنقل‪ ،‬وما يحتويه من سهولة يف النقل‪ ،‬والرتكيب‪ ،‬والتفكيك‪ ،‬واملتانة‪ ،‬والقوة‪،‬‬
‫وجذب األنظار يف تصميمه‪.‬‬
‫‪-‬يتطلب عرض املقتنيات أساليب مستحدثة‪ ،‬وخارجة عن املألوف‪ ،‬واملعتاد بحيث ترتك أثر‪ ،‬وانطباع جيد لدى‬
‫الزائر‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫ف‬
‫املتح�‪:‬‬ ‫أساليب العرض‬ ‫• ‬
‫ي‬
‫أشار محمد(‪1423‬هـ‪2002/‬م) بأن العرض املتحفي يخضع ألسلوبني‪:‬‬
‫‪ .1‬تتبع تاريخي للمعروضات‪.‬‬
‫‪ .2‬عرض موضوعي حسب املادة املعروضة‪.‬‬
‫‪ .3‬أو يتخذ األسلوبني معاً‪.‬‬
‫وترى الباحثة بأن املتحف يعرض القطعة الفنية‪ ،‬كمثال (املعادن‪ )..‬حسب التسلسل التاريخي لكل عرص‪،‬‬
‫وطريقته‪ ،‬وأسلوبه‪ ،‬ويف مكان واحد ثم العرص الذي يليه‪ ،‬أو قد يعرض املعادن بأنواعها‪ ،‬وتسلسلها التاريخي‬
‫يف قاعة‪ ،‬أو نجد األسلوبني يف العرض‪ ،‬وتضيف املؤلفة‪ ،‬أن األساليب ميكن أن تشمل نقطة أخرى قد ترثي‬
‫العرض املتحفي وهي‪:‬‬
‫النظرة املستقبلية لتلك املعروضات‪ ،‬وما سوف تكون عليه تلك املعروضات مستقبالً إذا أتيحت لها فرص‪،‬‬
‫ودراسات عده مقرتحة تقوم عىل ما ييل‪:‬‬
‫ •ما سوف تكون عليه القطعة املعروضة من تطور مستقبيل‪ ،‬ووضع تصاميم‪ ،‬ومقرتحات مستقبلية لها‪.‬‬
‫ •إضافة خامة مدخله أخرى عليها‪.‬‬
‫ •مناذج مقرتحة‪ ،‬وتصورات من حيث النسب املستقبلية لها‪.‬‬
‫ •القطعة املعروضة كيف تبدو من خالل التسلسل‪.‬‬
‫ •محدوديات استعامالتها (تحفة ‪ -‬مجوهرات باألحجار الكرمية)‪.‬‬
‫ •عملها كجدارية فنية‪ ،‬وإدخال خامات أخرى‪.‬‬
‫ •تعدد النسب يف مقاساتها‪ ،‬طول‪ ،‬عرض‪ ،‬ارتفاع‪ ،‬سمك‪ ،‬حجم‪ ،‬وزن‪.‬‬
‫ •قد تكون التصاميم مناذج بالحاسب اآليل‪ ،‬أو يدوي‪.‬‬

‫ويشتمل تنسيق العرض املتحفي املعارص عىل كل من‪:‬‬


‫‪.1‬نظم الحيز الداخيل للمتحف املعارص‪.‬‬
‫‪.2‬نظم اإلضاءة يف العرض املتحفي‪.‬‬
‫‪.3‬نظم املعروضات يف العرض املتحفي‪ ،‬وترتبط تلك النظم بعدد من القياسات اإلنسانية املتعلقة بتنسيق‬
‫العرض والتي تتضح يف التايل‪:‬‬

‫‪125‬‬
‫‌أ‪.‬القياسات اإلنسانية وتنسيق العرض‪:‬‬
‫وعندما نتطرق إىل نظم تنسيق العرض املتحفي‪ ،‬البد وأن تكون لدى املصمم دراية عن أهم التوصيات التي‬
‫يطبقها مصممو ملعارض للخروج بعرض ناجح‪ ،‬من خالل التأكيد عىل مستويات الرؤية والنظر ومقاييسها‪.‬‬
‫ولقد أظهرت الدراسات عموماً‪ ،‬وأيضا دراسة الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) أن زائر املتحف البالغ يستطيع‬
‫املالحظة مبساحة أكرث قليالً من قدم واحد عىل مستوى العني‪ ،‬أو ثالثة أقدام إىل األسفل إي مبستوى رؤية من(‬
‫‪ 24‬إىل ‪ )48‬بوصة كام يف الشكل(‪.)79‬‬
‫أما ما أورده الشاعر( ‪1412‬هـ‪1992 /‬م) من خالل معدل مستوى النظر لدى الرجل متوسط القامة (‪144‬سم)‪،‬‬
‫واملرأة معتدلة القامة (‪130‬سم) حساب مستوى الرؤية يف املعرض عن طريق حساب معدل النظر لألفراد‪ ،‬من‬
‫خالل مقدرة الزائر عىل الحركة الجسمية‪ ،‬والعضلية‪ ،‬وتحريك الرأس‪ ،‬والعني كام ييل‪:‬‬
‫ •الرأس مييناً‪ ،‬ويسارا ً بزاوية (‪ 45‬درجة)‪.‬‬
‫ •والرأس لألعىل‪ ،‬واألسفل بزاوية (‪ 35‬درجة)‪.‬‬
‫ •حركة العني الجانبية بزاوية (‪ 40‬درجة)‪.‬‬
‫ •حركة العني لألعىل بزاوية (‪ 30‬درجة)‪.‬‬
‫ •حركة العني لألسفل بزاوية (‪ 40‬درجة)‪ ،‬كام يف شكل(‪ ،)80‬وهو ما يسمى باملخروط البرصي لزائر املتحف‬
‫الراشد‪ ،‬وعندما ال يكون مستوى النظر مريح لدى الزائر ألنه يجد معوقات‪ ،‬مام يضطره للمغادرة‪ ،‬كام يجب‬
‫مراعاة كل من‪:‬‬
‫احرتام زوايا الرؤية‪ ،‬واملقاييس الجسمية لألطفال يف تصميم القاعات الخاص بهم كذلك عند تصميم األثاث‪،‬‬
‫واملكتبة‪ ،‬والورشة كام يوضح شكل(‪ )81‬النسب‪ ،‬ومستوى النظر بالنسبة للطفل‪.‬‬
‫احرتام زوايا الرؤية كذلك‪ ،‬من خالل مقدرة الزائر (ذوي االحتياجات الخاصة)‪ ،‬وحركته الجسمية‪ ،‬والعضلية‪،‬كام‬
‫نوه رشيز(‪1413،‬هـ‪1993/‬م) طرق عرض املعروضات بحجمها الطبيعي ‪ Mockups‬أو ما يسمى بالديوراما‬
‫‪ Dioram‬ذات األبعاد الثالثية‪ ،‬وهذا ما أكدت عليه دراسة الشاعر (‪1412‬هـ‪1992/‬م)‪.‬‬
‫الصعوبات التي تصادف رؤية أكرث من (‪ 3‬أقدام) أسفل‪ ،‬أو قدم ألعىل كام وضح الشاعر (‪1412‬هـ‪1992/‬م)‪ ،‬أن‬
‫مام استدعى مصممو املتاحف لالعتامد عىل املنظور يف عرض تلك العينات‪.‬‬

‫ومن أهم عنارص املنظور يف نظم العرض املتحفي كام وضحها الشاعر‬
‫(‪1412‬هـ‪1992/‬م)‪:،‬‬
‫‪.1‬السطح (وهو الذي يتم فيه العرض باختالف أشكاله)‪.‬‬
‫‪.2‬نقطة النظر (وتتضمن العينة املراد عرضها)‪.‬‬
‫‪.3‬خط األرض (وهو املساحة القائم عليها العرض)‪.‬‬
‫‪.4‬خط النظر (ويكون موازي لخط األرض‪ ،‬ويوضح منسوب رؤية املشاهد)‪.‬‬
‫‪.5‬نقطة الزوال (وهي نقطة تاليش األشياء يف مجال الرؤية)‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫شكل (‪)79‬‬
‫مستوى زوايا الرؤية يف حالة ثبات املتلقي‪) 1(.‬‬

‫شكل (‪)80‬‬
‫مستوى زوايا الرؤيا لزائر املتحف الراشد‪) 2(.‬‬

‫شكل (‪)81‬‬
‫صعوبات الرؤية‪) 26(.‬‬

‫‪ 1‬الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م‪ ،‬شكل‪ ،64‬ص‪.)182‬‬

‫‪ 2‬الشاعر(‪1412‬هـ‪1992/‬م‪ ،‬شكل‪ ،12‬ص‪.)11‬‬

‫‪ 3‬مرجع سابق(الحفناوي‪ ،‬شكل‪ ،65‬ص‪.)183‬‬

‫‪127‬‬
‫وترى املؤلفة أن العرض يتأثر بالطريقة املراد استعاملها من خالل التنظيامت الفراغية التي تحدد من خالل‬
‫املساقط‪ ،‬فبذلك تتحدد الحركة داخل الحيز الداخيل يف العرض املتحفي‪ ،‬وملعرفة أنواع التنظيامت الفراغية‬
‫للمساقط نذكرها من حيث ذكرها الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م) كام ييل‪:‬‬

‫أنواع التنظيامت الفراغية للمساقط‪:‬‬ ‫• ‬


‫تنظيم املسقط األفقي املفتوح ‪.Open Plan‬‬ ‫‪. 1‬‬
‫تنظيم املسقط األفقي املركب ‪.Complex Plan‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫تنظيم املسقط األفقي املعقد ‪.Labyrinthine‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫تنظيم املسقط األفقي الخطي ‪.Lainear Sequence‬‬ ‫‪ .4‬‬
‫تنظيم املسقط األفقي العروة ‪ -‬العقدة ‪.)Loop (Node‬‬ ‫‪ .5‬‬
‫تنظيم املسقط األفقي املركزي ‪.Core Satellites‬‬ ‫‪ .6‬‬

‫‪ .1‬املسقط األفقي املفتوح‪:‬‬


‫وهو عبارة عن مساحات مفتوحة ال تنفصل إال من خالل عرض املقتنيات‪ ،‬أو املعروضات األكرب نسبياً‪ ،‬ويتميز‬
‫بأن طريقة عرضها للمعروضات يخطط لها عىل شكل حرف(‪ )L‬أو حرف (‪)U‬ومثال عىل ذلك مركز (سينسربي‬
‫‪ )Sainsbury‬للفنون املرئية بجامعة (رشق أنجليا ‪ )East Anglia‬شكل(‪.)82‬‬

‫‪ .2‬املسقط األفقي املركب‪:‬‬


‫وهو عبارة عن مجموعة فراغات ذات خواص منطية بحيث يصبح تحديد اتجاه الزوار يتطلب وضع مخطط‬
‫توضيحي لحسن الفهم‪ ،‬وهذا النمط من املساقط هو الغالب عىل املتاحف املعارصة‪ ،‬ومثال عىل ذلك مركز‬
‫(أونتاريو ‪ )Ontario‬للعلوم ‪ -‬كندا كام يف شكل(‪ ،83‬أ ‪ -‬ب)‪.‬‬

‫‪ .3‬املسقط األفقي املعقد أو املتاهة‪:‬‬


‫وهو أكرث املساقط تعقيدا ً‪ ،‬وتحدياً للمصمم‪ ،‬وتكرث استخداماته عند إضافة مساحات للحوائط الداخلية‪ ،‬وعىل سبيل‬
‫املثال متحف (شتاتيتش ‪ )Statdisches‬مونشن جالد باخ ‪ -‬أملانيا شكل(‪، 84‬أ‪،‬ب)‪.‬‬

‫‪ .4‬املسقط األفقي الخطي‪:‬‬


‫وهو عبارة عن سلسلة من الفراغات املتكررة‪ ،‬قد تتشابه يف الحجم‪ ،‬والشكل والوظيفة‪ ،‬أو تتكون من فراغات‬
‫خطية منتظمة عىل طوله‪ ،‬أو مختلفة‪ ،‬ومن مميزاته يعترب أكرث املساقط‪ ،‬واألمناط مالمئة للنوعيات املتخصصة‪،‬‬
‫والصغرية من املتاحف كام يعتمد عىل خطط حركة تنقسم إىل خطوط أساسية‪ ،‬وثانوية‪ ،‬ومحددات الحركة األثاث‬
‫مثال عىل ذلك متحف (أوكانوياما ‪ )Okanoyama‬لفن الجرافيك ‪ -‬نيشيوايك ‪ - Nishiwaki‬اليابان شكل(‪.)85‬‬

‫‪128‬‬
‫شكل (‪)82‬‬
‫مدخل جناح (سينسربي ‪ )Sainsbury‬للفنون املرئية‬
‫جامعة رشق انجليا ‪ - Est. Anglia‬انجلرتا‬
‫تنظيم املسقط األفقي املفتوح (‪) 1(.)Open Plan‬‬

‫شكل(‪،83‬أ‪،‬ب)‬
‫مركز (أونتاريو ‪ )Ontario -‬للعلوم ‪ -‬كندا‬
‫تنظيم املسقط األفقي املركب ‪)2(.Complex Plan‬‬

‫‪1 - www.jbb.com.‬‬ ‫‪ -2‬الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م‪ ،‬شكل‪ ،58‬ص‪.)73‬‬

‫‪129‬‬
‫شكل(‪،84‬ب)‬
‫متحف (شتاتيتش ‪ )Stadtisches‬أملانيا‬
‫تنظيم املسقط األفقي املعقد‪) 1(.‬‬

‫شكل(‪)85‬‬
‫مركز أوكانوياما ‪ - Okanoyama‬لفن الجرافيك ‪-‬‬
‫اليابان‬
‫تنظيم املسقط األفقي الخطي‪) 2(.‬‬

‫‪ -1‬مرجع سابق(الحفناوي‪1421،‬هـ‪2001/‬م‪ ،‬شكل‪ ،59‬ص‪.)73‬‬


‫‪ -2‬مرجع سابق(الحفناوي‪ ،‬شكل‪ ،55‬ص‪.)68‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ .5‬املسقط األفقي العروة – العقدة‪:‬‬
‫ذكر الحفناوي (‪1421‬هـ‪2001/‬م) بأنه عبارة عن بداية‪ ،‬ونهاية العقدة يتم خالله الحركة يف حيز املدخل‬
‫األسايس للمتحف‪ ،‬ومن مميزاته مفصل لتغيري الحركة تربط أجزاء مختلفة به مثل (حيزات االسرتاحة‪،‬‬
‫املكتبة‪ ،)..‬يعطي الزائر فرصة االختيار‪ ،‬ومثال عىل ذلك متحف (املقاطعة ‪ )Staatsgalerie‬مونشن جالد باخ ‪-‬‬
‫أملانيا‪ .‬شكل(‪.)87-86‬‬

‫‪ .6‬املسقط األفقي املركزي‪:‬‬


‫وهو عبارة عن فراغ كبري يتخذ عادة الشكل الهنديس (مربع‪ ،‬مثمن‪ )..‬تتجمع حوله فراغات ثانوية‪ ،‬أو شبه‬
‫مستقلة‪ ،‬ويتميز بأن له أمناط حركته تأخذ عدة أشكال‪ ،‬وخطوط‪ ،‬وامتدادات للخارج منها (اإلشعاعي ‪-‬‬
‫الحلزوين ‪ -‬الحلقي) يتم إرشاد الزائر للمعروضات يف كل حيزات املتحف‪ ،‬ومن أمثلته متحف (برلني ‪)Berlin‬‬
‫التاريخي ‪ -‬مدخل (الدورويس ‪ )Aldo Rossi‬شكل(‪.)88‬‬
‫وأخريا ً تستخلص املؤلفة أن كل تلك النظم السابقة تعترب مساعدة للتنظيم داخل املتحف بدأً من نقطة‬
‫البداية للزائر حتى نقطة النهاية‪ ،‬وتحدد بذلك موقع كل عنرص من عنارص العرض سواء مسطحات‪ ،‬أو‬
‫مجسامت ذات أبعاد‪ ،‬أو عينات بحيث تتحدد نظم اإلضاءة من خاللها عىل كل وحدة عرض‪ ،‬وتظهر يف نفس‬
‫الوقت أهمية املقتنيات‪ ،‬واملعروضات‪.‬‬

‫املسقط األفقي املركب ونظم العرض املتحفي املعارص‪:‬‬ ‫• ‬


‫ومبا أن هذا النوع من املساقط هو األكرث استخدام يف املتاحف املعارصة‪ ،‬فقد رأت املؤلفة بأن تستعرض‬
‫لبعض تلك املتاحف املعارصة‪ ،‬والتي تتبع نظام املسقط األفقي املركب‪ ،‬وتبني مدى عالقاته بنظم العرض‬
‫املتحفي‪ ،‬والذي يشكل تصميم خطوطه الخارجية الخروج عن املألوف‪ ،‬وصيحة عدم االنتظام بالتعبري عن‬
‫املبادئ العلمية‪ ،‬وتتميز مساحاته بالسخاء بحيث ميكنه التمديدات يف مساحات من اجل التجمعات‪ ،‬وعرض‬
‫معروضاته‪ ،‬ومقتنياته بصورة متنوعة كام أن حيزات املعارض املؤقتة‪ ،‬والدامئة تتدخالن بصورة مستحبة مع‬
‫املكتبة‪ ،‬وقد وضح الحفناوي (‪1423‬هـ‪2002/‬م)‪ ،‬أن له اعتبارات يف التصميم منها مجموعات مكونة حيز‬
‫خواص مسقط الخط التوايل‪ ،‬والعقدة‪ ،‬واملركزية بالتباين مع الالمركزية‪.‬‬
‫وينتج من جراء ذلك بعض النقاط الحرجة‪ ،‬وتنظيم مقتنياته تنظيامت مركبة‪ ،‬فعند عرض مقتنيات متعددة‬
‫ذات إبعاد مختلفة ثنائية‪ ،‬وثالثية األبعاد‪ ،‬فيتوجب إبرازها ضمن منظومة تصميمية بارتباطه بخطوط‪ ،‬وحركه‬
‫عدة مساحات‪ ،‬وعنارص متنوعة‪ ،‬وتتناول املؤلفة األمثلة التالية كنامذج موضحة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫شكل(‪)86‬‬
‫تنظيم املسقط األفقي العروة ‪ -‬العقدة‪)1( .‬‬

‫شكل(‪)87‬‬
‫متحف (املقاطعة ‪ )Staatsgalevie‬أملانيا‬
‫تنظيم املسقط األفقي العروة ‪ -‬العقدة‪)2 ( .‬‬

‫شكل(‪)88‬‬
‫متحف (برلني ‪ )Berlin‬التاريخي ‪ -‬مدخل‬
‫الدورويس(‪)Aldo Rossi‬‬
‫تنظيم املسقط األفقي املركزي‪) 3(.‬‬

‫(‪ -1‬الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م‪ ،‬شكل‪ ،56‬ص‪71‬‬


‫(‪ -2‬مرجع سابق الحفناوي(شكل‪ ،58‬ص‪73‬‬
‫(‪ -3‬مرجع سابق الحفناوي (شكل‪ ،57‬ص‪71‬‬

‫‪132‬‬
‫‌أ‪ .‬متحف إيهايم للعلوم‪) )Ehim Museum of Science - EHIMA – JAPAN:‬‬
‫املوقع‪:‬‬
‫يف اليابان يف منطقة شيكوكو – ‪ - Shikoku‬يف مدينة نيهاما ‪.Niihama – City‬‬
‫التصميم‪:‬‬
‫يحتوي عىل مجموعة من األشكال الهندسية مثل (املكعب – املخروط – الكرة – املثلث – هاللني) شكل(‪،)89‬‬
‫املصمم – كيشو كريوكاوا – ‪ ،Kisho – Kurokawa‬فهو يشبه بشكل النحت‪ ،‬ويناسب مع الطبيعة املحيطة به‪،‬‬
‫وليست الفكرة عن أشكال تجريبية للتعبري الغري منظم بل تجميع فكرتها عرب مكونات منفصلة تعرب عن املبادئ‬
‫العلمية للتفاعالت‪ ،‬والعالقات‪ ،‬والتجمع‪.‬‬
‫إن الخط الخارجي لكل عنرص تم تصميمه ليعكس التوزيع الحر‪.‬‬
‫مدخل املتحف ويتميز بالتايل‪:‬‬
‫ •بهو املدخل ذو الشكل املخروطي هو املحور األسايس يف تصميم هذا املتحف‪.‬‬
‫ •فيصل البهو بكُرة متر تحت األرض ‪ ،‬وذلك من أسفل الرابط‪.‬‬
‫ •يدور السلم الحلزوين عىل جوانب املتحف حيث يستعمل لصعود الزوار املخروط‪ ،‬والبهو املتصل بالكرة‬
‫شكل(‪.)90‬‬
‫ •يصل املدخل إىل املطعم ‪ ،‬والصالة التعليمية ‪ ،‬وترتبط الصالة التعليمية بقاعة العرض من خالل ممر طويل‬
‫حيث يحتوي عىل املطعم ‪ ،‬والصالة التعليمية وقاعة العرض تحت الشكلني الهاللني‪.‬‬
‫قاعات العرض‪:‬‬
‫تختلف من متحف آلخر ففي متحف إيهايم اعتمد املصمم يف فكرته عىل عدم االنتظام املحوري‪ ،‬فقاعات‬
‫العرض تتخذ الشكل املكعب تنثني بصورة خفيفة وبها بعض الرتحيل لتقوم بتكبري التكوين املكون من أربعة‬
‫أسطح خارجية مربعة‪ ،‬استخدمت خامات مختلفة من األملونيوم‪ ،‬الزجاج‪ ،‬الخرسانة‪.‬‬

‫‌ب‪ .‬متحف كمبري للفن والتصميم املعارص‪:‬‬


‫(‪)Kemper Museum of contemporary Art & Design - Kansas City – U.S.A‬‬
‫املوقع‪:‬‬
‫الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫التصميم‪:‬صمم جداره الداخيل بطريقة التدفق الحر شكل(‪ )91‬ويتميز بـ‪:‬‬
‫ •يدعو إىل نقص االنتظام املحوري‪.‬‬
‫ •ميكن االستمتاع باملبنى من كافة الزوايا املختلفة‪.‬‬
‫ •السطح يحدد فراغات العرض األربعة األساسية‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫شكل(‪)89‬‬
‫الهيكل الخارجي ملتحف إيهايم للعلوم ((‪Ehim‬‬
‫‪) 1(.Maseum of Science‬‬
‫شيكوكو –نياهاما – اليابان‪.‬‬

‫شكل(‪)90‬‬
‫متحف إيهايم للعلوم(‪Ehim Maseum of‬‬
‫‪) 1(.)Science‬‬
‫شيكوكو –نياهاما – اليابان‪.‬‬

‫‪1www.kisho.co.jp.‬‬

‫‪134‬‬
‫شكل(‪)91‬‬
‫الهيكل الخارجي ملتحف كمبري‪ -‬للفن والتصميم املعارص‪) 1(.‬‬

‫‪1- jedunn.com.‬‬

‫‪135‬‬
‫قاعات عرضه تتميز بـ‪:‬‬
‫»قاعاته ترتاوح مبساحات كبرية وارتفاعات عالية لرصاحة العرض الغري محدد للفن املعارص كام يف شكل(‪.)92‬‬ ‫»‬
‫»قاعات العرض تتحدى التوقعات التقليدية‪ ،‬أو االعتيادية‪.‬‬ ‫»‬
‫»يحتوي عىل مركز درايس‪.‬‬ ‫»‬
‫»مركز مؤمترات‪.‬‬ ‫»‬
‫»منطقة ندوات – مقهى – قاعات للتخزين واإلعداد‪.‬‬ ‫»‬
‫»الفناء الداخيل‪ :‬مركزي حيث ميأل املتحف بالضوء الطبيعي‪.‬‬ ‫»‬
‫»أرضيات قاعات العرض الرئيسية من املرمر الراقي وتتناسق مع اإلنشاءات البلورية‪.‬‬ ‫»‬

‫ثانياً‪ :‬الحيز الداخيل و تنسيق العرض املتحفي املعارص‪:‬‬


‫عند التطرق إىل نظم تنسيق العرض املتحفي املعارصمن الرضوري وأن يضع املصمم يف عني االعتبار املحددات‬
‫الهامة للحيزات الداخلية والتي ميكن عىل أساسها أن تضع نظم لكل نوع من املعروضات والتي تشتمل عىل‬
‫التايل‪:‬‬
‫ •تحديد مستوى الرؤية ملتوسط عمر الزوار املتوقعني‪ ،‬وتحديد الحد األقىص واألدىن ملنسوب الرؤية حتى تتم‬
‫عملية العرض بنجاح أو عىل الوجه املطلوب‪.‬‬
‫ •نظم العرض القائم عليها ويقصد بها األرضيات باستعامل الحدود القصوى والدنيا للرؤية وزوايا النظر‬
‫(الطبيعية ‪ -‬القياسية) للمعروضات‪ ،‬أو تغيري مستوى األرضية من منطقة املعروضات واالرتفاعات القصوى‬
‫لقواعد العرض‪.‬‬
‫ •تحديد املساحات األرضية لكل معروض باستعامل زوايا ومحددات الحركة ومتطلباتها لتحديد الحد األدىن‬
‫لها‪ ،‬وكذلك شكل األرضية لتحديد أماكن تقاطع خطوط الرؤية والحركة‪.‬‬
‫ •ارتفاع الحائط واألسقف لتحديد أبعاد أكرب املعروضات مع السامح بعمل فواصل للرتكيب وتحريك‬
‫املعروضات‪ ،‬أو اإلضاءة أو خالفه‪.‬‬
‫ •تحديد أبعاد أضخم العنارص وحجم الوسائل واملعروضات‪ ،‬أو األثاث مع السامح الستعامل الفاصل اليدوي‬
‫أو اآليل‪ ،‬أو الضويئ‪.‬‬
‫ •ويشتمل الحيز الداخيل يف مفهومه كل من املساحة الداخلية ‪ ،‬واملدخل وحركة الزوار‪ ،‬وقاعات العرض‪،‬‬
‫واألرضيات‪ ،‬واألسقف‪ ،‬والحوائط‪ ،‬واألبواب وكل ما يشمل النظام البيئي من تهويه‪ ،‬وإضاءة‪ ،‬وهذا ما ترغب‬
‫املؤلفة توضيحه يف النقاط التالية‪.‬‬

‫املساحة وعالقتها بنظم تنسيق العرض‪:‬‬ ‫• ‬


‫يتأثر تصميم املتحف بالطريقة التي يراد إتباعها يف تقسيم املساحات املخصصة للمعروضات‪ ،‬فاالتجاه الحديث‬
‫يهدف إىل إيجاد مساحات كبرية غري منكرسة‪ ،‬ومبا أن املساحة يف املتحف تنقسم كالتايل‪:‬‬

‫‪136‬‬
‫شكل(‪)92‬‬
‫قاعات عرض متحف كمبري‪ -‬للفن والتصميم املعارص‪)1 (.‬‬

‫‪1 -www.yarnellassociates.com.‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ .1‬املساحة الحقيقية للمتحف‪:‬‬
‫» »مكاتب لهيئة العاملني باملتحف‪.‬‬
‫» »مساحات قاعات العرض‪ ،‬ومساحات املرافق‪ ،‬والخدمات‪.‬‬

‫‪ .2‬مساحات خاصة بالعرض‪:‬‬


‫وهي التي تتحكم فيها الظروف البيئية من ضوء‪ ،‬وصوت‪ ،‬وأنشطة كام أشار الشاعر(‪1412‬هـ‪1992/‬م)‪.‬‬
‫» »أن يكون البناء مرناً يتناسب مع املعروضات التي يحتويها يف وقت واحد‪ ،‬أو أوقات متتالية دون تغيري‬
‫يف املداخل‪ ،‬واملخارج‪ ،‬ونظام اإلضاءة‪.‬‬
‫» »ميكن االستعانة بتقسيم املساحات الداخلية كام نوه الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م) إىل أروقة مؤقتة‬
‫بعمل حواجز متحركة من مادة خفيفة ممكن أن تكون مركبة يف مجموعات متصلة (مبفصالت‪ ،‬أو‬
‫مزاليج)‪ ،‬أو تكون منفصل شكل(‪.)93‬‬
‫» »أما إذا كانت املساحة ستقسم تقسيامت أكرث فتقل بذلك املرونة أما الحوائط الجاهزة فيمكن أن تبنى‪،‬‬
‫وتستخدم استخدام مبسط‪ ،‬وتكون مجرد خلفية للقطع‪ ،‬أو خزائن للعرض شكل(‪.)94‬‬

‫املدخل وعالقته بتنظيم مسارات الحركة‪:‬‬ ‫• ‬


‫إن عىل املصمم أن يضع يف االعتبار أن أي حيز يتطلب املبارشة يف طريقة استخدامها وكذلك سهولة الحركة‬
‫إليها‪.‬‬
‫ومهام كانت الرضورة من وجود أبواب خارجية متعددة البد وأن يكون هناك باب عام واحد فقط‬
‫يكون منفصالً عن األبواب األخرى حيث يوصل الزائر إىل ردهة بها الخدمات الرضورية كام نوه فيليب‬
‫(‪1413‬هـ‪1993/‬م) مثل مكتب االستقبال واالستعالمات كام يف متحف هود للفنون بالواليات املتحدة وأن‬
‫يكون األثاث‪ ،‬أو املكاتب فيها مثبتة شكل(‪.)95‬‬
‫ومييل املصممون يف الوقت الحارض يف إنقاص األجزاء العلوية وتعويضها يف زيادة العرض والعمق ليكون‬
‫هناك تأثري متوازن بني الخصوصية والجاذبية مع مراعاة التايل‪:‬‬
‫ •أن تكون مقدمة املدخل سهلة للمبنى ليجد الزائر طريقه بدون صعوبات‪.‬‬
‫ •أن تكون مساحة املدخل واسعة بدرجة ميكن أن تستقبل فيها مجموعات الزوار‪.‬‬
‫ •أن يكون بها بابان‪ :‬األول للدخول واآلخر للخروج مثبت بها عداد آيل إلحصاء عدد الزائرين وأن يكون‬
‫البابان بعيدان عن بعضهام منعاً لحدوث الزحام‪.‬‬
‫ •التأكد من خلو املتحف وقت اإلقفال سوف يكون مؤكد وذلك من خالل الباحث اإللكرتوين الذي يساعد‬
‫يف العملية األمنية‪.‬‬
‫ •عىل املصمم أن يضع يف االعتبار منذ البداية أن مخططه ما هو إال كائن حي قابل لالمتداد متى حان‬
‫الوقت للتوسع فال يتطلب ذلك تغريات كبرية أو مرصوفات ضخمة‪ .‬‬

‫‪138‬‬
‫شكل (‪)93‬‬
‫حلول الحواجز لتقسيم املساحة الداخلية‪) 1(.‬‬

‫شكل (‪) 94‬‬


‫تقسيم وتنويع مساحات العرض‪) 2(.‬‬

‫‪-1‬الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪ ،‬شكل ‪ ،69‬ص‪.)187‬‬


‫‪-2‬الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪ ،‬شكل‪ ،70‬ص‪.)188‬‬

‫‪139‬‬
‫ ‬
‫شكل (‪)95‬‬
‫متحف هود للفنون ‪ -‬الواليات املتحدة‪) 1(.‬‬

‫‪1-www.centerbrook.com.‬‬

‫‪140‬‬
‫ •أن تكون االمتدادات املستقبلية كام أشار الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م) يف مساحات أفقية ألنها أوالً ترتك‬
‫السقف حر لإلضاءة‪ ،‬وثانياً ألنها تجعل كل القاعات عىل مستوى واحد‪.‬‬

‫نظم حركة الزوار‪:‬‬ ‫• ‬


‫يتميز خط سري (الزوار‪ ،‬أو املشاهد) بالحركة من نقطة البداية‪ ،‬وهي عادة تكون من منطقة الخدمات (مواقف‬
‫السيارات‪ ،‬واالستعالمات‪ ،‬وبيع الكتب‪ ،‬وقاعات املعروضات‪ ،‬واملحارضات) بخط سري محكم حيث يتابع الزائر‬
‫جميع محتويات املتحف وفق خطة سري دقيقة‪ ،‬وحسب برنامج العرض‪ ،‬وتنتهي إىل نفس نقطة البداية‪،‬‬
‫وتقسم نظم سري الزوار إىل ثالث أنواع‪:‬‬
‫‪1.1‬نظم سري املشاهد العادي‪ ،‬ومروره مبعظم املعروضات ألخذ فكرة عامة عن املتحف‪.‬‬
‫‪2.2‬نظم سري املشاهد املدقق‪ ،‬وهو يسمح باملرور عىل جميع املعروضات باملتحف‪ ،‬ويتطلب وقت لذلك دون‬
‫املرور ملعروضات سبق أن شاهدها‪.‬‬
‫‪3.3‬نظم سري الباحث الذي ال يضطر إىل املرور عىل معروضات ال يرغب املرور عليها‪.‬‬
‫وقد تتنوع نظم اتجاهات حركة الزيارة مام قد يؤثر عىل متابعة الزائر للعرض لذلك يجب أن يوضع بعني‬
‫االعتبار أن تحفظ نظم العرض للزائرين متابعة سري العرض دون أن تفقد وحدة العرض واملتابعة مع االستمتاع‬
‫البرصي معاً‪.‬‬
‫وترتبط نظم العرض بخط سري الحركة من املدخل الرئييس ثم التفرع إىل حيزات‪،‬أو قاعات‪،‬أو مباين‪،‬‬
‫أوأجنحة‪ ،‬ولكل هيكله الخاص كام يف األشكال(‪-96‬أ‪،‬ب)‪.‬‬
‫من املمكن إعطاء حلول مختلفة لنظم العرض املتحفي واختيار األفضل والبد من معرفة ما ييل‪:‬‬
‫ •التصميم املعامري وعالقة األجزاء ومدى تداخل أو تباعد الحيز‪.‬‬
‫ •الفكرة األساسية يف خط الحركة‪ ،‬ومدى موامئتها جاملياً مع خطة تتابع املشاهد املقرتحة‪ ،‬والعالقات النسبية‬
‫للحيز كطول‪ ،‬وعرض‪ ،‬وارتفاع‪ ،‬وعالقة املداخل واملخارج‪ ،‬واتجاه الرؤية املنسوبة إىل خط الحركة التلقايئ‬
‫للزائر قبل املعالجات التصميمية‪.‬‬
‫ •مواد العرض‪ ،‬وما يتعلق بها من قيمة‪ ،‬وحجم‪ ،‬وشكل ولون‪ ،‬وزاوية الرؤيا‪ ،‬ومستوى رؤية العنارص‪ ،‬والعالقة‬
‫بني املعروضات األصلية‪ ،‬وعروض ووسائل توضيحية كاللوحات‪ ،‬واألفالم‪ ،‬وهو يتحاج إىل مادة علميه‬
‫مصاحبة‪.‬‬
‫ •العوامل املشرتكة يف الصفات‪ ،‬أو االحتياجات بني مواد العرض‪ ،‬والعوامل األخرى املتضادة‪ ،‬أو املتباينة‬
‫لدراسة نظم العرض املتجاور‪ ،‬أو املتباعد ما يحتاج عرضه منفرد‪ ،‬أو ضمن مجموعة‪ ،‬وما يحتاج لإلضاءة من‬
‫جانب‪ ،‬أو أكرث‪ ،‬أو من األعىل‪ ،‬أومن األسفل‪ ،‬أو القاعدة‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫(أ)‬
‫نظم االتجاه من املدخل الرئييس ثم‬
‫التفرعات‪) 1(.‬‬

‫(ب)‬
‫شكل (‪)96‬‬
‫نظم االتجاه يف هيكل أسايس متطابق يف خط واحد يف‬
‫اتجاه الحركة يف قاعة واحدة‪)2(.‬‬

‫(‪(-1‬أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل ‪ ،14‬ص‪54‬‬


‫(‪- 2‬مرجع سابق(‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل ‪ ،14‬ص‪54‬‬

‫‪142‬‬
‫ •احتياج كل عينة‪ ،‬أو عنرص إىل حيز‪ ،‬أو خلفية خاصة به كام نوه صفي الدين (‪1412‬هـ‪1992 /‬م)‪ ،‬وكام هو‬
‫موضح يف األشكال(‪،97‬أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د) والتي تبني مناذج نظم اتجاهات الحركة يف حيز محدود‪.‬‬

‫نظم قاعات العرض‪:‬‬ ‫• ‬

‫يضع مصممو املتاحف يف هذا املجال عدة نقاط لها اعتبارات خاصة لديهم منها عىل سبيل املثال‪:‬‬
‫» »أن املتحف الذي يحتوي عىل قاعات بنفس الحجم يرتك أثرا ً سيئاً لدى الزائر ونوع من الرتابة وامللل‪،‬‬
‫لذلك البد من اختالف مقاساتها‪.‬‬
‫» »تناسب حجم املعروضات مع نظم اإلضاءة ومناسبتها من حيث القوة ‪،‬أو االتجاه كل ذلك يختلف من‬
‫شكل قاعة إىل أخرى‪.‬‬
‫» »أن تعدد أشكال القاعات سواء مستطيلة ‪ ،‬أو مستديرة ‪ ،‬أو متعددة الجوانب‪ ..‬مرتبطة برتتيب الضوء‬
‫عىل نظام يتفق مع القاعات‪.‬‬
‫» »جدران القاعات املستطيلة ‪ ،‬أو املستقيمة تفضل عن الجدران املستديرة التي أصبحت أمر غري مرغوب‬
‫فيه وأن استخدام اإلضاءة يف الحيزات الضيفة غري مفضل ألنه يسبب امللل‪.‬‬
‫» »القاعات العميقة تتطلب إضاءة جانبية وتأخذ جدرانها زاوية منحرفة عند مصدر الضوء كام وضح‬
‫الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬
‫» »إن هناك حقيقة هامة ال بد من مراعاتها عند التصميم النهايئ يف أشكال القاعات كام يشري‬
‫فيليب(‪1413‬هـ‪1993/‬م) هي أن القاعة املربعة إذا زادت عن (‪ 23‬قدم مربع) فإنها ال متتاز عن القاعات‬
‫املستطيلة ال من حيث التكلفة أو العرض‪.‬‬
‫» »لتجنب رتابة العرض من حيث وجود عدد من القاعات يف خط مستقيم ومتسلسل البد من تالفيها‬
‫ووضع فتحات األبواب يف اتجاهات مختلفة لنضع الزائر منذ لحظة دخوله يف النقطة التي اختارها منظم‬
‫العرض إلعطاء الزائر دافع قوي وفوري لالطالع عىل محتوياته‪.‬‬
‫» »عند املدخل من الرضوري وأن يواجه الزائر حائط يقابله بالكامل ألنه من غري املناسب أن يواجه‬
‫فتحات فذلك سوف يؤثر عىل رؤيته‪.‬‬
‫» »تختلف قاعات العرض حسب اختالف حجم ونوعية املعروضات‪ ،‬وكذلك تختلف أيضاً اإلضاءة‬
‫املستخدمة فيها فاإلضاءة من األعىل تعطي اختالفات كبرية يف شكل القاعة‪.‬‬
‫» »إن نظام القاعات املستطيلة ذات التقسيامت بفواصل مرتفعة تحت سقف واحد له سلبياته من‬
‫الناحية الجاملية والوظيفية للرؤية‪.‬‬
‫» »إن نظام قاعات العرض ذات النوافذ الكبرية يعطي انعكاس عىل املعروضات التي عىل الجدران‬
‫املقابلة‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫(أ)‬

‫نظم االتجاه يف هيكل أسايس مع مرونة يف وجود خطوط متفرعة عن‬


‫الهيكل وتعود إليه‪)1 (.‬‬

‫(د)‬ ‫(ج)‬ ‫(ب)‬


‫شكل(‪)97‬‬
‫نظم االتجاه يف هيكل أساس مع ظهور املواضع األساسية والسامح باختيار مواضع دون اآلخر‪) 2(.‬‬

‫(‪- 1‬أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪ ،‬شكل‪ ،15‬ص‪55‬‬


‫(‪_ 2‬مرجع سابق(‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪ ،‬شكل‪ ،15‬ص‪55‬‬

‫‪144‬‬
‫»إن نظام قاعات العرض الدامئة البد وأن تكون ذات مساحات كبرية الحجم ومن األفضل أال تزيد عن(‪22‬‬ ‫»‬
‫قدم) عرضاً ومن(‪)18: 12‬قدم ارتفاع ومن(‪ )80 :65‬قدم طوالً‪.‬‬
‫»إن نظام إنشاء قاعات العرض بالخرسانة املسلحة أثار انتقاد املصممني لسبب نقلها للصوت مام جعلهم‬ ‫»‬
‫يستعينوا بطرق عديدة للتخلص من إقالل الصوت إىل أقىص درجة وذلك بتبطني الجدران بأحد وسائل‬
‫التاكسيات من الفلني‪ ،‬أو بتغطيتها بعازل من خشب اللباد‪ ،‬أو استخدام إحدى الطرق الحديثة من‬
‫البالستيك واملصمغات الصناعية املضغوطة مع الصوف الزجاجي يف طبقات‪.‬‬
‫»عند إنشاء املتحف البد من استخدام مواد إنشائية غري نشطة‪ ،‬أو مواد ذات خاليا هوائية‪ ،‬واختيار أسقف‬ ‫»‬
‫الجدران املبارشة لقاعات العرض من حيث اختيار الفتحات الجانبية يف األسقف‪ ،‬أو املتوسطة عىل أساس‬
‫أن الحرارة والرطوبة تؤثر عىل املعروضات ألنها تتكون من مواد شديدة التأثر بالحرارة والرطوبة املبارشة‪.‬‬
‫»إن نظام قاعات العرض شديد التأثر من خالل األسقف املستخدمة يف تصميمه والبد من اختيار األسقف‬ ‫»‬
‫املناسبة للمعروضات الداخلية لكل قاعة عرض‪.‬‬
‫»إن نظام قاعات العرض ذو تأثري بالغ من حيث لون األرضيات ويجب أن يكو ن أغمق من الحوائط وال‬ ‫»‬
‫يعطي قوة عاكسة ملا له أهمية قصوى يف انعكاسه عىل املعروضات مام يكون له األثر البالغ عىل الزائر‪.‬‬
‫»إن نظام قاعات العرض أيضاً يتأثر باأللوان املستخدمة يف الحوائط‪.‬‬ ‫»‬
‫»إن نظام قاعات العرض البد وأن يكون متنوع األلوان ومتغري للهروب من الرتابة وأن يتكون من تشكيالت‬ ‫»‬
‫مختلفة من سلم األلوان وقد يفضل األلوان الساخنة يف نواحي خاصة بالنشاط واأللوان املحايدة بالنسبة‬
‫للمعروضات القدمية كام أشارت أمل عواد (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬

‫نظم قاعات عرض املعروضات املؤقتة (أو املرسح)‪:‬‬ ‫• ‬


‫قد يحتاج كل متحف إىل قاعات ذات مساحات محدودة للعرض املؤقت‪ ،‬أو (املرسح) لالحتفاالت‪ ،‬أو‬
‫االجتامعات‪ ،‬أو غري ذلك حسب احتياجات املتحف كام يف شكل(‪ )98‬لذلك البد من مراعاة توفر عدة نقاط‬
‫خاصة بها‪:‬‬
‫ •إن نظام القاعات املؤقتة‪ ،‬أو قاعة (املرسح) من الرضوري أن تكون منفصلة عن خط سري الزوار داخل‬
‫املتحف وأن تكون قريبة من القاعات الرئيسة للدخول فيها‪ ،‬أو الخروج املبارش‪.‬‬
‫ •إن نظام القاعات يتطلب أن يجهز بوسائل أمنية حديثة (مثل األبواب الجانبية) نظام كهربايئ خاص بها‬
‫منعزلة من حيث الصوت‪ ،‬والحرارة عن باقي املبنى‪ ،‬ويضم أيضاً جهاز إطفاء للحرائق آيل وجهاز إطفاء‬
‫مستعمل يف الحاالت املستعجلة‪ ،‬أو الطارئة‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫شكل (‪)98‬‬
‫مرسح وقاعة محارضات مبتحف هود للفنون – دارمتوث – الواليات املتحدة األمريكية‪)1 (.‬‬

‫‪1 - ellinikasimera.dartmouth.edu.‬‬

‫‪146‬‬
‫•إن نظام القاعات املؤقتة يكون ذا مساحة واسعة وكبرية قدر اإلمكان ومتناسب مع حجم املبنى ويتسع‬ ‫ ‬
‫لعدد مناسب من الزوار‪.‬‬
‫•ترى املؤلفة إن نظام القاعات البد وأن يؤخذ يف عني االعتبار تقسيمه إىل قسمني‪ ،‬أو أكرث دون الدخول‬ ‫ ‬
‫يف مشاكل هندسية بواسطة حواجز متحركة ألنها قد تستخدم يف منقطة تفرض عزل النساء عن الرجال‬
‫ألسباب دينية خصوصاً يف دولة كاململكة العربية السعودية ليتسنى من خالل ذلك مشاركة املرأة‪ ،‬والرجل يف‬
‫مجاالت تتطلب املشاركة الجامعية علمية ثقافية‪...‬‬
‫•إن نظام القاعة املقسم قد يستخدم يف أغراض مختلفة مام يتطلب تقسيامت أيضاً مختلفة يف الحجم‪،‬‬ ‫ ‬
‫والشكل‪ ،‬وذلك بواسطة حواجز متحركة ال تؤثر عىل التصميم الهنديس للمبنى‪ ،‬وقد تستخدم الحواجز‬
‫املصممة مخصوصاً لنظم العرض املتحفي‪.‬‬
‫•إن نظام القاعة يتطلب تجهيز إضاءة من األسقف ميكن تحريكها من مكان آلخر كهربائياً أو بواسطة أجهزة‬ ‫ ‬
‫تحكم (‪ )Remount control‬والبد من التدخل الهنديس‪ ،‬والتصميم الداخيل‪ ،‬والزخريف‪ ،‬والفني معاً‪.‬‬
‫•إن نظام القاعة يتطلب توفري تقنية حديثة للمؤثرات الصوتية‪ ،‬ومكربات صوتية والبد من التعاون مع‬ ‫ ‬
‫مهندس الصوتيات‪.‬‬
‫•إن نظام القاعة يضم أجهزة عرض خاصة بأفالم املوثقة‪ ،‬أو الرشائح ويتضمن شاشة عرض متحركة آلياً ميكن‬ ‫ ‬
‫إخفائها الستغالل الخلفية للعرض‪.‬‬
‫•ن يكون نظام القاعة من حيث األثاث سهل الحركة‪ ،‬والصيانة‪ ،‬والنظافة ومن أخف الخامات ليسهل رفعه‬ ‫ ‬
‫وتغيريه‪.‬‬
‫•من الرضوري أن تتوفر غرفة لحفظ املالبس‪ ،‬أو أغراض أخرى‪ ...‬وكذلك يرافق الغرفة دورات للمياه كام‬ ‫ ‬
‫أشارت أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م )‪.‬‬
‫•يفضل أن يرافق القاعة مقهى (‪)Coffee shop‬السرتاحة الزوار وميكن أن تعد يف املتاحف الكبرية‪ ،‬أو‬ ‫ ‬
‫املتاحف الحديثة كام نوه آدمز(‪1413‬هـ‪1993/‬م)‪ ،‬وقد تطل عىل الخارج بواسطة باب ومنفصلة عن‬
‫املتحف لتاليف الضوضاء وميكن غلقها متاماً حتى ال ينتقل الزوار إىل داخل املتحف وتحتوي عىل مناضد‬
‫وكرايس وأجهزة اتصال خارجي (هاتف) ووسائل ترفيهية‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫األرضيات‪:‬‬ ‫ •‬

‫أن من أنسب األرضيات للمتاحف من حيث اختيار نوعيتها من خالل نقطتني هامتني‪:‬‬
‫‪.1‬قوة التحمل‪.‬‬
‫‪.2‬الصيانة من حيث السهولة‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬وتكاليف النظافة‪.‬‬
‫ومبا أن األرضيات لها أثرها عىل الزائر‪ ،‬واملعروضات‪ ،‬لذلك فان طبيعة األرض لها تأثري عىل درجة الرتكيز لدى‬
‫الزائر‪ ،‬أو اإلجهاد نتيجة للجهود الذي يبذله يف الذهاب‪ ،‬واإلياب لفحص املعروضات‪ ،‬والوقوف أمامها مام يتطلب‬
‫معه مراعاة التايل‪:‬‬
‫ •إن اللون يلعب دور كبري يف إظهار املعروضات خصوصاً إن استخدمت األلوان املعتمة‪ ،‬وقابليتها النعكاس‬
‫( ‪1414‬هـ‪1994/‬م )‪.‬‬ ‫الضوء أقل من ‪ %30‬كام أشارت أمل عواد‬
‫ •إذا استخدمت األلوان املضيئة كاألبيض مثالً فإن الضوء ينعكس عىل املعروضات بنسبة ‪ %50‬كذلك عىل‬
‫الواجهات الزجاجية لخزائن العرض ونوافذ الصور‪.‬‬
‫ •إن لكل خامة مستخدمة يف األرضيات لها مميزاتها األساسية التي تناسب طبيعة ونوعية املعروضات‪.‬‬
‫خامات األرضيات‪ :‬وتشمل عىل عدة أنواع منها عىل سبيل املثال‪:‬‬
‫الخرسانة املسلحة‪.‬‬ ‫‪ .1‬‬
‫الحجر والرخام‪.‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫الفسيفساء‪.‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫البالطات الخزفية‪.‬‬ ‫‪ .4‬‬
‫الخشب‪.‬‬ ‫‪ .5‬‬
‫الفلني‪.‬‬ ‫‪ .6‬‬
‫األملنيوم‪.‬‬ ‫‪ .7‬‬
‫بالطات اإلسفلت‪.‬‬ ‫‪ .8‬‬
‫املطاط‪.‬‬ ‫‪ .9‬‬
‫األرضية البالستيك‪.‬‬ ‫‪ .10‬‬

‫‪1.1‬الخرسانة املسلحة‪:‬‬
‫ •أرخص الخامات وأكرثها شيوعاً وعدم متيز‪.‬‬
‫ •ال متتص الرطوبة وصلبة‪.‬‬
‫ •صدر أصوات غري ملفتة للنظر إذا صنعت مبادة األسمنت الفاتح‪.‬‬
‫ •إذا مسحت مبادة (الكربون فورم) يسهل املحافظة عليها‪.‬‬
‫ •تستخدم يف أماكن ال يدخلها الزوار‪.‬‬
‫وترى املؤلفة بأن توضع يف أماكن التخزين‪ ،‬وهي غري مرغوبة يف قاعات العرض ملالها من تأثري عىل الزوار‪ ،‬وعىل‬
‫جامليات املعروضات‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ .2‬الحجر والرخام‪:‬‬
‫» »أفضل الخامات استعامالً‪.‬‬
‫» »تتميز بلمعانها ولها رنني‪.‬‬
‫» »تتوازن مع جاملها وقيمتها الزخرفية‪.‬‬
‫» »تستخدم األنواع القوية منها للسالمل واملمرات الشكل(‪.)99‬‬
‫» »إن نظم قاعات العرض تتطلب استخدام ألوان موحدة للقاعات وأروقة العرض كام نوه‬
‫الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م )‪.‬‬
‫وحيث ترى املؤلفة بأنها من أفضل الخامات استخدام لألرضيات‪ ،‬وكذلك الحوائط ملا لها من انعكاس جاميل عىل‬
‫حيزات العرض ونظم املعروضات وليس من الرضوري توحيد ألوان قاعاته بل من األفضل تنوع ألوان قاعاته‬
‫تبعا ملا يتطلبه نظم العرض‪.‬‬
‫‪ .3‬الفسيفساء‪:‬‬
‫» »أكرث األرضيات اقتصادا ً وشيوعاً‪.‬‬
‫» »سهلة الحفاظ عليها إذا دهنت وملعت‪.‬‬
‫» »ال متتص الرطوبة وجامدة‪ .‬‬
‫» »جذابة املنظر وخاصة إذا استعملت مع اسمنت فاتح اللون‪.‬‬
‫ويشري فيليب (‪1413‬هـ‪1993/‬م) إن نظم قاعات العرض تستبعد هذه الخامة من قاعاتها‪ ،‬كام ترى املؤلفة أنها‬
‫تستخدم كلوحات فنية يف أرضية القاعات للتعبري الفني‪ ،‬والجاميل‪ ،‬أو تستخدم يف املمرات‪ ،‬أو املداخل‪ ،‬أو ساحة‬
‫املقهى‪.‬‬
‫‪ .4‬البالطات الخزفية‪:‬‬
‫» »تصنع بأحجام مختلفة وأشكال هندسية مختلفة عىل شكل الباركية‪.‬‬
‫» »لها القدرة عىل امتصاص األلوان الساقطة عليها‪.‬‬
‫» »تتناسب مع متطلبات املتحف‪.‬‬
‫» »تتطلب عناية دقيقة ورخيصة‪.‬‬
‫» »ال متتص األتربة كام نوه الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬
‫ترى الباحثة أن هذا النوع من األرضيات قد يتعارض مع نظم العرض داخل القاعات ألنها تشد انتباه الزوار أكرث‬
‫من املعروضات لكرثة زخارفها وأشكالها الهندسية‪.‬‬
‫‪ .5‬الخشب‪:‬‬
‫» »له أنواع مختلفة حسب الطلب‪.‬‬
‫» »ال يعطي صوتاً إذا وضع عىل قاعدة خراسانية‪.‬‬
‫» »سهل االستعامل إذا دهن بالورنيش االصطناعي‪.‬‬
‫» »صيانته صعبة ألن الشمع‪ ،‬أو الورنيش يجعله براقا وزلق‪.‬‬
‫إن نظم العرض تتطلب هذه الخامات فهي الئقة لقاعات العرض الرتباطها وانسجامها مع املعروضات‪ ،‬أو‬
‫خزائن العرض‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫شكل (‪)99‬‬
‫منظر داخيل لصالة املدخل بني خامات التاكسيات‬
‫ريتشموند – فرجينيا ‪ -‬الواليات املتحدة األمريكية‪)1 (.‬‬

‫‪1 - www.artmouth.edu.‬‬

‫‪150‬‬
‫‪ .6‬الفلني‪:‬‬
‫» »أكرث األرضيات سكوناً ومرونة‪.‬‬
‫» »يحتاج لعناية وحذر شديد‪.‬‬
‫» »رسيع التلف والتشويه‪.‬‬
‫» »يستهلك برسعة كام أشارت أمل (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬
‫ومن املالحظ إن نظم العرض تفضل هذا النوع يف املكتبة‪ ،‬أو أجزاء من املتحف الذي يقل فيه السري‪ ،‬أو‬
‫الحركة‪.‬‬
‫‪ .7‬األملنيوم‪:‬‬
‫» »هو عبارة عن مشمع لفرش األرضيات‪.‬‬
‫» »سهل االستعامل‪.‬‬
‫» »سهل الرتكيب‪.‬‬
‫» »اقتصادي ومظهره جذاب‪.‬‬
‫» »سهل صيانته‪.‬‬
‫وترى املؤلفة أن استخدامه يكون يف أجزاء املتحف التي يكرث فيها الزوار‪.‬‬
‫‪ .8‬بالطات اإلسفلت‪:‬‬
‫» »مرن نسبياً وسهل الصيانة‪.‬‬
‫» »ميكن الحصول عليه بألوان متعددة‪.‬‬
‫» »يستخدم يف األجزاء الرطبة‪.‬‬
‫» »مقاوم للصدأ والحريق والبقع‪.‬‬
‫» »يستخدم يف بدرومات املتحف كام نوه الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬
‫إن نظم العرض تستبعد هذه الخامة ألنها ال تتناسب مع قاعات العرض إلفرازها ملادة (سلفانيا‬
‫الهيدروجني) ضارة للمعادن كالفضة‪ ،‬واملخطوطات‪.‬‬
‫املطاط‪:‬‬ ‫‪ 9‬‬
‫»باهظ التكاليف‪.‬‬ ‫»‬
‫»من الصعب صيانتها لبقائها المعة‪.‬‬ ‫»‬
‫»منزلقة إذا ابتلت‪.‬‬ ‫»‬
‫»تعطي رائحة غري مستحبة‪.‬‬ ‫»‬
‫»ترض الفضة واملخطوطات والصور غري املغطاة بورنيش‪.‬‬ ‫»‬
‫»ضارة للمعادن كالفضة واملخطوطات بل كل املواد أيضا حتى الصور الغري مغطاة بالورنيش ألنها تفرز‬ ‫»‬
‫مادة(سلفايد هيدروجني)‪.‬‬
‫»ملرونته ونعومته تجعله صالح لقاعات العرض كام وضح آدمز (‪1413‬هـ‪1993/‬م)‪.‬‬ ‫»‬
‫»إن نظم قاعات العرض ال تتطلب مثل هذه الخامة وتستبعدها باألخص يف القاعات الخاصة باملعادن‬ ‫»‬
‫ألرضارها البالغة عليها‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ . 10‬األرضية البالستيك‪:‬‬
‫» »ترتكــب مــن عدة أنواع من الورنيش املصنوعة من صمغيات صناعية تدهن عدة طبقات عىل أرضية‬
‫خراسانية ناعمة‪.‬‬
‫» »يشبه شكلها اللينوليوم‪.‬‬
‫» »أرخص وسيلة للرتكيب‪.‬‬
‫» »يستعمل يف صيانتها ورنيش الشمع‪.‬‬
‫» »تعيش فرتة طويلة‬
‫» »ميكــن الحصول عليها بألوان متعددة ومختلفة‪.‬‬
‫وتستخلص املؤلفة أن كل تلك الخامات قد يفيد استعاملها يف جوانب مختلفة ومتعددة من املتحف ولكن‬
‫مع مراعاة أنه ال ميكن استخدامها يف األرضيات الخشب‪ ،‬والفلني‪ ،‬واملطاط‪ ،‬واألملنيوم‪ ،‬واألرضية البالستيكية‬
‫يف املتاحف التي تستخدم فيها مجاري تدفئة أما األنسب يف استخدام خامات األرضيات للمتاحف من‬
‫حيث التحمل‪ ،‬وتأثري الرؤية هي الرخام (‪ )Marble‬والبالطات (‪ ،)Tilies‬والخشب الصلب (‪،)Hard Wood‬‬
‫والسجاد(‪ ،)Carpet‬أما البالستيك‪ ،‬والكاوتش‪ ،‬واألملنيوم فإنها تكون مناسبة للمنازل‪ ،‬واألرضيات‪ ،‬واملكاتب‬
‫كام أشارت أمل عواد (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬

‫األسقف‪:‬‬ ‫• ‬
‫إن أكرث معروضات املتاحف ‪ ،‬وصاالت العرض تكون مالصقة للحوائط والقواطع ‪،‬واألرضيات ونادرا ً ما تكون‬
‫مالصقة لألسقف إال يف حاالت (بانوراما) عرض املعروضات بحجمها الطبيعي‪ ،‬ألنها قد تعلق من األعىل‬
‫فيصبح السقف خلفية لهذه املعروضات لذلك يتوجب عىل املصمم األخذ يف عني االعتبار عىل أن السقف‬
‫يتحمل أجهزة اإلضاءة الصناعية‪ ،‬والتكييف‪ ،‬واإلنذار إضافة إىل املعروضات‪.‬‬
‫ويتعامل السقف بناء عىل ذلك مع اإلضاءة الصناعة ووسائل التربيد والتسخني ‪ ،‬وحمل القواطع املتحركة‬
‫املستخدمة يف العرض‪ ،‬ومع وسيلة حفظ عمر املعروضات فيتم تحديد مساحة الخدمة تبعاً لخدماته‪،‬‬
‫ويتعامل أيضاً مع اإلضاءة الطبيعية لخدمة املعروضات الداخلية ‪،‬ولتجنب أرضار األشــعة فوق بنفســجية‬
‫املوجودة يف الضوء الطبيعي بوضع فلرت خاص عبارة عن رش مادة ماصة لهذه األشعة فوق الزجاج‪.‬‬
‫هذا ويستخدم السقف لإلضاءة الصناعية مبختلف أنواعها ومعالجتها الخاصة كاإلضاءة املركزة( ‪Spot.‬‬
‫‪) Lighting‬أو اإلضاءة العامة (‪ )General Light‬وحســب ما يناســب التصميم‪،‬كام يتنوع شكل السقف‬
‫باختالف قاعات العرض فالقاعات ذات اإلضاءة الجانبية يكون سقفها مسطح أو مقبب ‪،‬أو أملس أو مضلع‬
‫كام أشارت أمل عواد ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬
‫ولقد أشارت الدراسات أن األسقف املركبة من ألواح زجاجية عند سقوط الضوء من األعىل قد يتسبب يف‬
‫بعض املشاكل للمعروضات أو نظم العرض أثناء دخوله املبنى مبارشة من الخارج والتي ميكن اإلشارة إليها‬
‫كالتايل‪:‬‬

‫‪152‬‬
‫‪₪₪‬إن األسقف ذات الفتحات من األعىل‪ ،‬أو النوافذ والتي تكون بصفة دامئة يف القاعة يرى بعض مصممو‬
‫املتاحف تجنبها ألنه من غري املمكن السيطرة عىل هذا النظام ضمن زوايا اإلضاءة التي تتغري طبقاً للوقت‪،‬‬
‫والطقس‪.‬‬
‫‪₪₪‬إن االتصال املبارش من الخارج له تأثريه الفوري عىل الحرارة مام يعيق تاليش ارتفاع درجة الحرارة‪ ،‬أو‬
‫الربودة‪ ،‬وأن عيوب هذا النظام ال تتالىش حتى يف أفضل األسقف املعروفة باسم (الظلة ‪.)Shed‬‬
‫‪₪₪‬نظام (( ‪ The Monitor‬وهو عبارة عن قطاع مركزي مرتفع من السقف به مجموعة من الشبابيك الرأسية‬
‫لذلك يرى الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م) أنه من األفضل للسقف الزجاجي سواء كلياً‪ ،‬أو جزئياً أن يعلوه‬
‫سقف من نوع يحمي الداخل من التأثريات املناخية وقد يسمح لجزء من الضوء تتناسب مع املتحف مثل‬
‫سقف متحف معهد شيكاغو للفن ‪ -‬مبنى األرز شكل(‪.)100‬‬
‫‪₪₪‬ال توجد قاعدة ثابتة نسبية التوازن بني مساحة األسطح الشفافة ‪ ،‬ومساحة األسطح الصامء فذلك يختلف‬
‫من بلد آلخر‪.‬‬
‫‪₪₪‬إن الدول التي يكون طقسها غري مشمس البد وأن تسمح مبرور أكرب قدر ممكن من اإلشعاع واألخذ بعني‬
‫االعتبار مقدار فقدان الحرارة داخل القاعات لذلك فقد اقرتح الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) بأن تكون نسبة‬
‫السقف الشفافة (بزجاج مسلح ‪ )Netted Glass‬وتوجد أسفل الفتحات الساموية ستائر معدنية تقفل‬
‫وتفتح حسب الحاجة إليها يدوياً ‪،‬أو كهربائياً وهي نافعة للبالد الحارة ملنع الحرارة داخل قاعات العرض‪.‬‬
‫‪₪₪‬ميكن استخدام ألواح زجاجية من نوع (‪ )Tempered Plate Glass‬فهو يعطي حامية أفضل من املتغريات‬
‫الجوية‪ ،‬فهو عديم اللون ومن أنجحها جاملياً ووظيفياً كام يف شكل(‪ )101‬مبتحف كندا القومي‪.‬‬
‫‪₪₪‬قد يكون السقف مسطحاً‪ ،‬أو مائالً ففي القاعات الصغرية يكون الجزء الشفاف وسط السقف‪.‬‬
‫‪₪₪‬أما القاعات الواسعة فيكون له الجزء الشفاف يف الوسط وعىل الجوانب من الجدران ويرتك ذلك حسب رؤية‬
‫املصمم حتى ال تتأثر املعروضات‪.‬‬
‫‪₪₪‬ولقابلية الزجاج للكرس قد تستخدم بدائل من مواد بالستيكية مثل (البلكس والربسبكس (‪Plexi Glass -‬‬
‫‪،)Presepex‬ومن مميزاتها أطول عمر وأشد شفافية ويوضع حولها إطار معدين مناسب‪،‬واألخذ بالحسبان‬
‫بأن تصنع األسقف مبواد خفيفة إال يف أماكن املنفذ فيها الجزء الشفاف لحامية عامل النظافة عندما يسريون‬
‫عليها‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫شكل (‪)100‬‬
‫منظر داخيل للباثيو ‪ -‬قاعة بول جوجان‬
‫معهد شيكاغو للفن – الواليات املتحدة األمريكية ‪ -‬مبنى األرز‬
‫السقف واإلضاءة الطبيعية الرأسية‪)1 (.‬‬

‫‪1- content.answers.com.‬‬

‫‪154‬‬
‫شكل (‪)101‬‬
‫قاعة املدخل ‪-‬أوتاوا‪ -‬متحف كندا القومي‬
‫السقف واإلضاءة الطبيعية‪)1(.‬‬
‫ ‬

‫‪1- community.iexplore.com.‬‬

‫‪155‬‬
‫•األخذ يف عني االعتبار أن األسقف تحمل عليها أجهزة اإلضاءة والتكييف واإلنذار باإلضافة إىل تعليق‬ ‫ ‬
‫املعروضات‪.‬‬
‫•ولوضع املعروضات من األفضل عمل الالزم عند إنشاء املبنى من عمل مجاري معدنية مثبتة داخل‬ ‫ ‬
‫الحائط بقوة تحت مستوى السقف كام أشار فيليب (‪1413‬هـ‪1993/‬م) عىل أن تكون غري مرئية فتوضع‬
‫املعلقات عىل حافتها الثابتة عىل شكل حرف(‪ L‬أو ‪)T‬فتسهل تحركها بطول املجرى املعدين‪.‬‬
‫•إذا كان السقف زجاجي البد وأن يكون بعيد مبسافة من (‪ 10:1‬قدم) لتوزيع الضوء بانتظام‪ ،‬وإذا زادت‬ ‫ ‬
‫تفقد جزء من األشعة تحت الحمراء‪ ،‬وتعطي مساحة خرضاء لذلك يجب تجنب ذلك‪.‬‬
‫•بالنسبة لألسقف املُعلقة التي تستخدم يف قاعات العرض‪ ،‬فتنقسم إىل عدة أقسام وهي رضورة‬ ‫ ‬
‫للمساحات الصغرية يف قاعات العرض لتغطية الخدمات من إضاءة‪ ،‬وتكييف كام أشارت أمل عواد (‬
‫‪1414‬هـ‪1994/‬م )واألسقف املعلقة هي إحدى أنواع األسقف املتعددة التي ميكن التنويه عنها فيام ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬األسقف املعلقة (‪:)False Ceilings‬‬
‫»تعددت أسامء تلك األسقف فمنها‪ :‬املعلقة‪ ،‬املستعارة‪...‬‬ ‫»‬
‫»تستخدم إلخفاء مجاري (التهوية‪ ،‬الرصف الصحي‪.)..‬‬ ‫»‬
‫»إعطاء منظر أجمل للسقف وعازل جيد للحرارة شكل(‪.)102‬‬ ‫»‬
‫‪ .2‬أسقف ماصة للصوت‪:‬‬
‫» »قد توضع بشكل ألواح مختلفة من األملنيوم‪ ،‬املعادن‪ ،‬بالطات جبسيه عازلة للصوت شكل(‪.)103‬‬
‫» »تتميز البالطات املاصة للصوت بسهولة تركيبها‪ ،‬مالمئتها مع تركيبات التهوية (التكييف) سهولة نظافتها‪،‬‬
‫خفيفة الوزن‪ ،‬مقاومة للحرائق‪ ،‬ميكن من خاللها تركيب وحدات إضاءة‪.‬‬
‫أسقف ألواح الصاج‪:‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫» »توضع بشكل مقاطع مختلفة منها عىل شكل (‪)U‬مدهونة بالزنك األبيض املحبب أو الكروم بلون نحايس‬
‫أحمر غري المع ‪ ،‬أو المع يشبه سطح املرآة‪.‬‬
‫» »يتميز بعزله عازل للصوت‪.‬‬
‫‪ .4‬أسقف خشبية‪:‬‬
‫» »وحدات خشبية مربعة مختلفة املقاسات والعمق والوزن‪.‬‬
‫» »مدهونة مبادة أوسرت أبيض ومبطنة من الداخل بخامة الفيرب مقاومة ضد الحريق‪.‬‬
‫» »يختلف أنواعها حسب اختالف الرشكات املصنعة لها‪.‬‬
‫‪ .5‬أسقف األملنيوم‪:‬‬
‫»من األسقف الحديثة يف التصميم الداخيل‪.‬‬ ‫»‬
‫»كرث استخدامها يف املداخل‪ ،‬واألسقف الداخلية‪.‬‬ ‫»‬
‫»منها ما هو ملون وما هو عىل طبيعته‪.‬‬ ‫»‬
‫»ال تختلف عن األسقف املصنوعة من الخشب‪.‬‬ ‫»‬

‫‪156‬‬
‫شكل(‪)102‬‬
‫األسقف املعلقة إعطاء متغريات الرتفاعه‪) 1(.‬‬

‫‪ - 1‬أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م‪ ،‬شكل‪ 11‬ص‪.)45‬‬

‫‪157‬‬
‫شكل (‪)103‬‬
‫األسقف املعلقة ماصة للصوت جبسيه‪)1 (.‬‬

‫‪- 1‬أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م‪ ،‬شكل‪ 12،‬ص‪46‬‬

‫‪158‬‬
‫» »توجد بأشكال مختلفة وأوزان مختلفة أيضاً‪.‬‬
‫» »تختلف أنواعها حسب اختالق الرشكات املصنعة لها ومنها الدامبا شكل(‪.)104‬‬
‫‪ .6‬الحوائط‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التاكسيات والتجليد‪..‬‬
‫ثانياً‪ :‬القواطع‪.‬‬
‫إن الحوائط الداخلية تجعل قاعات العرض أكرث جامالً للمعروضات وتلعب األلوان فيها دورا ً رئيسياً مع‬
‫األخذ بعني االعتبار للمعروضات‪.‬‬
‫هناك أنواع لعملية تاكسيات الحوائط إما بالطالء اللوين أو باألقمشة (الشمواه‪ ،‬الفلني‪ ،‬الشمع‪،‬‬ ‫ ‬
‫الورق‪ ،‬التجليد‪ ،‬األخشاب‪ ،‬األملنيوم‪ ،‬الجرانوليت‪ ،‬البالستيك‪ ،‬الفورمايكا)‪.‬‬
‫مواد ماصة للصوت (الجبس‪ ،‬الكتوستوب‪ ،‬الحجر املطعم باألحجار امللونة أو الرخام) وتستخدم جميعها‬
‫كخلفيات للعرض املتحفي ونوردها كالتايل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التاكسيات والتجليد‪:‬‬
‫األقمشة‪:‬‬ ‫‪ .1‬‬
‫»توجد أنواع من األقمشة وألوان مختلفة السمك‪.‬‬ ‫»‬
‫»كامتة للصوت والضوء وقوية التحمل‪.‬‬ ‫»‬
‫»وجود ألوان مختلفة تعطي مرونة مناسبة كام يف شكل(‪ )105‬مبتحف اللوفر‪.‬‬ ‫»‬
‫»يستخدم عىل الحوائط مبارش بالغراء الخاص‪.‬‬ ‫»‬
‫»يستخدم فوق حوائط من األخشاب فيشد القامش ويلصق بالغراء الخاص‪.‬‬ ‫»‬
‫الفلني‪:‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫»أشار أحمد(‪1421‬هـ ‪2001/‬م) يستخدم يف األماكن والتي تتطلب الهدوء‪.‬‬ ‫»‬
‫»كاتم للصوت وميتص األصوات املختلفة‪ -‬يتحمل الحرارة‪.‬‬ ‫»‬
‫»ميكن صبغة واستعامله بلونه الطبيعي‪.‬‬ ‫»‬
‫»يلصق عىل الحوائط أو عىل الخشب واالسمنت مبعجون خاص‪.‬‬ ‫»‬
‫الرخام‪:‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫» »يستخدم بأنواع مختلفة منها الطبيعي والصناعي‪.‬‬
‫» »يستخدم كسوه لحوائط قاعات العرض الرئيسية واملمرات‪ ،‬والسالمل‪ ،‬وأعمدة املداخل‪.‬‬
‫» »كاتم للصوت‪.‬‬
‫الجرينوليت‪:‬‬ ‫‪ .4‬‬
‫» »من أحدث األنواع لكسوة الحوائط‪.‬‬
‫» »عبارة عن حبيبات بلورية من خام الرخام الطبيعي أو السرياميك الدقيقة‪.‬‬
‫» »تتنوع ألوانها ومتيز بسهولة تركيبها كام أشارت أمل عواد (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫شكل(‪)104‬‬
‫سقف معلق من وحدات الدامبا‪) 1(.‬‬

‫‪ (-1‬أمل عواد ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م‪ ،‬شكل‪ 13‬ص‪511‬‬

‫‪160‬‬
‫شكل (‪)105‬‬
‫التباين يف لون الخلفية يزيد العرض قوة ووضوح‬
‫متحف اللوفر بباريس‪) 1(.‬‬

‫اإلنرتنت معامل سياحية (‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫التجليد باألخشاب‪:‬‬ ‫‪ .5‬‬
‫» »يضفي جو طبيعي ويوجد منه الطبيعي‪ ،‬أو املصنع كالسويدي‪ ،‬والصنوبر‪.‬‬
‫» »كاتم للصوت‪.‬‬
‫» »يوضع بألواح إما بالطول‪ ،‬أو بالعرض ويثبت بواسطة مسامري ثم يدهن بدهان خاص كام يف‬
‫الشكل(‪.)106‬‬
‫» »املصنعة مثل الكوتر‪ ،‬األبلكاش ويفضل كسوتها بأنواع من الفورمايكا أو الورق‪.‬‬
‫‪ .6‬تجليد بالبالستيك‪:‬‬
‫» »يوجد العديد من الرشكات املصنعة له بسمك‪ ،‬وطول وعرض مختلفة تركب باملسامري‪.‬‬
‫» »غري قابل لالشتعال الحتوائه عىل مادة الكولوريد‪.‬‬
‫» »يتحمل الصدمات الكبرية‪ ،‬وال ميتص املاء‪ ،‬والرطوبة شكل(‪.)107‬‬
‫وتستخلص الباحثة مام سبق أن كل تلك الطرق يف التاكسيات‪ ،‬أو التجليد تخرج يف النهاية بانعكاسات عىل‬
‫العرض سواء يف الحفاظ عىل املناخ الداخيل‪ ،‬أو الحرارة‪ ،‬أو األمن الداخيل من الحرائق من حيث مميزات‬
‫الخامة‪ ،‬وتقنيتها‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬القواطع (‪:)Partitions Wall‬‬
‫إن من الوسائل املستخدمة يف عملية التقسيامت الداخلية القواطع وهي عبارة عن (حوائط فاصلة)‬ ‫ ‬
‫تقسمها داخلياً لعدد من فراغات العرض املختلفة يف الحجم والوظيفة ومن سامتها ما ييل‪:‬‬
‫» »تختلف ارتفاعاتها حسب الحاجة والتصميم للمكان‪.‬‬
‫» »ارتفاعاها قد يكون لألسقف‪ ،‬ومنها للنوافذ‪ ،‬ومنها لفتحات األبواب‪.‬‬
‫» »تختلف حسب نوعية املعروض منها مصنع من مواد شفافة كالزجاج‪ ،‬أو غري شفاف كالخشب‪ ،‬واملعدن‪،‬‬
‫والطوب‪.‬‬
‫تستخدم يف تنسيق العرض املتحفي‪ ،‬ومنها عدة أنواع ميكن ذكرها فيام ييل‪:‬‬
‫قواطع زجاجية‪:‬‬ ‫‪ .1‬‬
‫» »يوجد أنواع من الزجاج منه العادي‪ ،‬املضلع‪ ،‬الخشن‪ ،‬النصف شفاف‪ ،‬البلوري‪ ،‬املقوى‪ ،‬امللون‪،‬‬
‫املصنفر‪ ،‬قوالب زجاجية‪.‬‬
‫» »يستخدم مصممو املتاحف الزجاج يف تنسيق العرض املتحفي‪.‬‬
‫» »يتخلله الضوء وهو عازل للصوت ودرجات الحرارة‪.‬‬
‫قواطع خشبية‪:‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫»يستخدم كقواطع منه الطبيعي ومنه الصناعي‪.‬‬ ‫»‬
‫»عازل للصوت يفيد يف تنسيق العرض املتحفي‪.‬‬ ‫»‬
‫»يعطي املصمم فرصة لتشكيل مبساحات كبرية‪.‬‬ ‫»‬
‫»يصنع بأشكال ومقاسات مختلفة شكل(‪ )108‬‬ ‫»‬

‫‪162‬‬
‫شكل (‪)106‬‬
‫تجليد الحوائط بالبالستيك‪)1 (.‬‬

‫‪ 1‬أمل عواد ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ ، 3‬ص‪.)22‬‬

‫‪163‬‬
‫شكل (‪)107‬‬
‫قواطع متعددة تستخدم يف الحيزات الداخلية‪)1 (.‬‬

‫‪ 1‬أمل عواد ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ ،5‬ص‪.)26‬‬

‫‪164‬‬
‫شكل (‪)108‬‬
‫قواطع خشبية‪) 1(.‬‬

‫‪ 1‬أمل عواد( ‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ ،7‬ص‪.)31‬‬

‫‪165‬‬
‫‪ .3‬قواطع معدنية‪:‬‬
‫» »أكرث األنواع استخداماً يف هذا الوقت‪.‬‬
‫» »يوجد رقائق محلية وخارجية مختلفة الشكل‪.‬‬
‫( ‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬ ‫» »يستخدم يف فصل فراغني العرض شكل (‪ )110-109‬كام أشارت أمل عواد‬

‫النوافذ واألبواب‪:‬‬ ‫• ‬
‫النوافذ والعرض املتحفي‪:‬‬ ‫‪ .1‬‬
‫أشار الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) إىل أنه يجب عىل املصمم أال يغفل عن عمل حساب املساحات‬
‫املناسبة للنوافذ إلضاءة القاعات حسب االحتياجات والغرض املنشأ ألجله املبنى‪ ،‬وأن يتحكم كذلك‬
‫يف االرتفاعات املناسبة‪ ،‬وبأن تكون من القوة‪ ،‬واملتانة‪ ،‬وأن ال تسمح بالعوامل الخارجية للدخول مثل‬
‫الحرارة أو األمطار‪ ،‬ويفضل استخدام األطر املصنوعة من املعدن ألنه أفضل من الناحية العلمية‪،‬‬
‫والعملية‪ ،‬واألمنية‪ ،‬ويفضل (الزجاج الغري مصنفر) إلعطائه ضوء متوازن‪ ،‬وغري موصل للحرارة‪ ،‬ويقلل‬
‫من اخرتاق أشعة الشمس‪ ،‬أو الهواء لكونه يتم تركيبه صناعيا من نصف لوحني من الزجاج بينهام طبقة‬
‫من الصوف الزجاجي(‪ ،)thermo lux‬أو نوع آخر من الزجاج املزدوج املعروف (‪،)thermo pane‬‬
‫وهذا النوع يعطي نتائج جيدة من حيث عدم توصيله للحرارة‪ ،‬والضوء وعازل للصوت‪ ،‬ولكنه باهظ‬
‫التكاليف‪.‬‬
‫وقد متثل النوافذ عائق من حيث تنسيق عرض املعروضات الحائطية باملتحف‪ ،‬أو قاعات العرض تتضح‬
‫من خالل النقاط التالية‪:‬‬
‫ •قد تكون نسبة اإلضاءة الساقطة أمام النوافذ أعىل من الساقط عىل الجوانب حيث تصل إىل‬
‫(‪.)1:300‬‬
‫ •قد تكون سببا يف إجهاد عني الزائر لذلك يتوجب استغاللها يف املمرات املوصلة للقاعات‪ ،‬أو‬
‫املساحات املعروض بها مجسامت نحتية ثالثية األبعاد‪ ،‬أو عىل املناطق املطلة عىل مناظر خالبة‬
‫لتعطي الزائر املتعة‪.‬‬
‫األبواب والعرض املتحفي‪:‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫تنقسم األبواب إىل أبواب رئيسية خارجية‪ ،‬وأبواب داخلية‪.‬‬

‫ •األبواب الرئيسية الخارجية‪:‬‬


‫أشار الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) تكون هذه األبواب عند بداية ونهاية الدخول والخروج من املتحف‪،‬‬
‫ويراعى بأن تكون مصنوعة من خامة الحديد‪ ،‬أو املعدن‪ ،‬ومقاومة لألخطار الخارجية وأن تكون األقفال‬
‫املستخدمة بها من النوع القوي جدا ً‪ ،‬أو النوع الذي ال ميكن فتحه من الداخل‪ ،‬وذلك ملنع الخروج الغري‬
‫قانوين‪ ،‬أو الهروب‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫شكل (‪)109‬‬
‫قواطع معدنية‪)1 (.‬‬

‫‪ 1‬أمل عواد (‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ ، 8‬ص‪.)32‬‬

‫‪167‬‬
‫شكل (‪)110‬‬
‫قواطع بخامات مخلقة‪)1 (.‬‬

‫‪ 1‬أمل عواد ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ ،9‬ص‪ .)34‬‬

‫‪168‬‬
‫ •األبواب الداخلية‪:‬‬
‫البد للمصمم أن يراعي عدم وجود األبواب الداخلية إال يف الجزء الذي يجب إبقاءه مقفل بصفه مستمرة ألسباب‬
‫وظيفية مثل األبواب التي تؤدي إىل قاعات الدخول الكربى ملوظفي اإلدارة‪ ،‬واملخازن‪ ،‬والخدمات املختلفة‪.‬‬
‫أما قاعات العرض‪ ،‬فالبد وأن تصمم فتحات القاعات مرتفعة‪ ،‬ومفتوحة بل من األفضل بارتفاع طول الحائط حتى‬
‫السقف‪.‬‬

‫• نظم التحكم البيئي‪:‬‬


‫أوالً‪ :‬اإلضاءة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التهوية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الصوتيات‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬اإلضاءة والعرض املتحفي‪:‬‬


‫مبا أن اإلضاءة مهمة يف املتحف عامة ويف قاعات العرض خاصة فإن من األساسيات الهامة والتي تساعد عىل‬
‫إظهار املعروضات اختيار مصدر الضوء ألن لكل منهام خصائصه وأسلوبه يف العرض‪ ،‬وكقاعدة عامة من الرضوري‬
‫وأن يراعى ظروف وطبيعة املعروضات سواء الغري مشعة للضوء بنفسها حيث يتوقف ذلك عىل خاصية‬
‫املعروضات‪.‬‬
‫ويتوقف بذلك مصدر الضوء عند تصميم املتاحف ونظم العرض عىل عدة عنارص هامة منها‪:‬‬
‫األول‪ :‬أن تكون نسبة اإلضاءة كافية إلظهار املعروضات سواء كانت املعروضات كبرية الحجم أو السمك أو الكتلة‬
‫أو من املنمنامت الصغرية والدقيقة بحيث البد وأن تظهر تفاصيلها يف العرض‪.‬‬
‫الثاين‪ :‬أن ال يكون مصدر اإلضاءة سبباً يف تلف املعروضات باملتحف إما لقوة مركزيتها عىل املعروضة أو ضعفها‬
‫وبعدها عن القطعة املعروضة‪ ،‬وأشار الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م) من الرضوري أن تحدد نسب أو مستويات‬
‫لإلضاءة حسب نوعيات املعروضات‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬تضيفه املؤلفة كونه عنرص مهم وهو إدخال التقنية الحديثة يف اإلضاءة‪،‬حيث تستخدم عملية تجسيم‬
‫للمعروضات عن طريق أشعة الليزر يف نظم العرض‪.‬‬
‫ومبا أن املتغريات يف النظام اليومي وكذلك متغريات الفصول تختلف من مكان آلخر نجد أن املصدر األسايس‬
‫األول‪ :‬هي اإلضاءة الطبيعية‪ ،‬واملصدر الثاين‪ :‬هو اإلضاءة الصناعية‪ ،‬ولذلك سوف ترسد املؤلفة اإلضاءة الطبيعية‬
‫ملا لها من دور بارز ومهم يف نظم العرض املتحفي‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫‪ .1‬اإلضاءة الطبيعية‪:‬‬
‫مبا أن اإلضاءة الطبيعية تساعد عىل نجاح العرض يف تشكيل نظم عرض مناسبة إال أن بعض مصممو‬
‫املتاحف يفضلون دراسة اإلضاءة العامة يف املتاحف بغض النظر عن اإلضاءة املركزة الخاصة ويرجع ذلك‬
‫لعموميتها وشموليتها خاصة مبا يف ذلك املعارض املتغرية‪ ،‬لذلك قد نجدها ال تخدم نظم العرض عىل الوجه‬
‫األكمل‪.‬‬
‫لذلك يتطلب توزيع اإلضاءة داخل الحيز الداخيل للمتاحف يف نظم العرض تتطلب إضاءة مدروسة قامئة‬
‫عىل أنظمة قامت عليها تجارب ومرئياً بحيث تؤدي الغرض املطلوب وأيضاً ال تؤثر عىل املعروضات‪.‬‬
‫وقد أشارت الدراسات السابقة بتفضيل اإلضاءة الطبيعية عن الصناعية لتعداد مميزاتها مبا ييل‪:‬‬
‫ •أن تنوع الضوء التدريجي عىل مدار اليوم يبعد امللل املكتسب من اإلضاءة الثابتة‪.‬‬
‫ •أن التوجيه األفقي لألشعة الضوئية يسبب مقدار من الظالل وحد أدىن لالنعكاسات املزعجة وتعطي‬
‫إضاءة ممتازة لألسطح الرأسية للمعروضات‪.‬‬
‫ •أن الضوء الشاميل يحقق الراحة النفسية والبرصية لدى الكثري‪.‬‬
‫إال أن هبة الحق (‪1417‬هـ‪1997/‬م) ترى أن تلك اإلضاءة يصعب التحكم فيها يف فرتة النهار الختالف شدته‬
‫وتغريه يف درجة األلوان الناتجة عن الحرارة الساقطة عىل املعروضات‪.‬‬
‫ولقد تطورت نظم اإلضاءة باملتاحف بعمل تصميامت لإلضاءة يف املعارض املؤقتة مبتحف داالس املصمم‬
‫(آرثر دريكسار ‪ )Arthur Drexlre‬حيث عمل عىل تحكم الضوء بالزيادة والنقصان حسب حاجة العرض‬
‫املتحفي‪ ،‬شكل(‪ )111‬وهذا ما ميكن توضيحه يف الجزء التايل‪.‬‬

‫نظم اإلضاءة الطبيعية يف العرض املتحفي‪:‬‬


‫•إن نظم اإلضاءة الطبيعية لألعامل الورقية (كاملخطوطات‪ ،‬واللوحات الفنية‪ ،‬والوثائق) اختلفت عن‬ ‫ ‬
‫السابق فقد تعرض تحت مستويات منخفضة‪ ،‬أو خافتة للحفاظ عليها‪.‬‬
‫•نظم اإلضاءة الطبيعية يف العرض املتحفي تتطلب وضع (الكوات) املناسبة يف أسقف قاعات العرض‬ ‫ ‬
‫عندما تكون الفتحات من األعىل‪.‬‬
‫•نظم اإلضاءة الطبيعية يف العرض املتحفي تتطلب أيضاً تحديد ارتفاعها وعرضها حسب االحتياجات من‬ ‫ ‬
‫جانب واحد أو عدة جوانب يف الحوائط‪.‬‬
‫•إن نظم اإلضاءة الطبيعية أصبحت اآلن متثل عرض فني فالعديد من األعامل واملنحوتات تبدو يف غاية‬ ‫ ‬
‫الجامل وذلك باستخدام اإلضاءة الطبيعية املتدرجة كام يف شكل(‪.)112‬‬
‫•نظم اإلضاءة الطبيعية للوحات الفنية والرسومات الزيتية والتصويرية تأخذ منحى آخر حيث أنها‬ ‫ ‬
‫تعرض عىل مستويات عالية جدا ً من اإلضاءة فهنا مسألة اإلضاءة ذات أهمية بالغة عىل املعروضات‬
‫مبختلف أنواعها يف نظم العرض املتحفي‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫شكل (‪)111‬‬
‫التحكم بالضوء يف الزيادة والنقصان‬
‫متحف داالس للفنون ‪ -‬الواليات املتحدة األمريكية‪)1 (.‬‬

‫شكل (‪)112‬‬
‫عرض فني بالضوء الطبيعي‪)2 (.‬‬

‫‪1 home.austin.rr.com.‬‬
‫‪2 www.pcfandp.com.‬‬

‫‪171‬‬
‫لتصميم مداخل اإلضاءة ترى الباحثة أن مصممو املتاحف توصل إىل مداخل مختلفة لنظم اإلضاءة الطبيعية‬
‫يكمن ذكرها كام ييل‪:‬‬
‫‪.1‬إضاءة علوية شكل(‪.)113‬‬
‫‪.2‬إضاءة من جانب واحد‪.‬‬
‫‪.3‬النوافذ املعقولة‪.‬‬
‫‪.4‬السياج الزجاجي‪.‬‬
‫وتستوضح املؤلفة من بينها كل من اإلضاءة الرأسية والجانبية يف الجزء التايل‪:‬‬
‫نظم اإلضاءة الطبيعية الرأسية‪:‬‬
‫•يفضل مصممو املتاحف اإلضاءة الرأسية (أو فوق الرأس) ملا تتميز به من عدة أسباب منها االقتصاد من‬ ‫ ‬
‫مساحة الحوائط‪ ،‬وصالحاً للمعروضات أيضاً‪.‬‬
‫•نظم اإلضاءة الرأيس يف قاعات العرض املتنوعة باملبنى مصدر ضوء ثابت وحر‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نظم اإلضاءة الرأسية توفر أكرب أتساع يف تصميم املساحة الداخلية والتي ميكن تقسيمها دون الحاجة لفتحات‬ ‫ ‬
‫مصادر الضوء‪.‬‬
‫•نظم اإلضاءة املدروسة تنظم كمية الضوء الواقع عىل املعروضات وتعطي رؤية جيدة بأقل ما ميكن وتأمني‬ ‫ ‬
‫إضاءة كاملة وموحدة‪.‬‬

‫نظم اإلضاءة الطبيعية الجانبية‪:‬‬


‫•يكون حسب منط املتحف وطبيعة محتوياته ومعروضاته املناسبة لنظم العرض املتحفي‪.‬‬ ‫ ‬
‫•تنجح نظم اإلضاءة الجانبية بصفة خاصة عند إبراز الربيق للتامثيل النحتية أو اللوحات الفنية الزيتية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•توفر نظم اإلضاءة الجانبية البساطة‪ ،‬واالقتصاد بأقىص حد ممكن يف تصميم املتحف بحيث تستخدم يف‬ ‫ ‬
‫أسقفها (أسقف عادية غري شفافة منبسطة‪ ،‬أو عىل شكل جاملون)‪.‬‬
‫•وأشار الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) إىل إن نظم اإلضاءة الجانبية توفر وتسهل تنظيم التهوية الطبيعية داخل‬ ‫ ‬
‫قاعات العرض بالنسبة للمتاحف التي قد ال تحتاج ألنظمة تربيد‪ ،‬أو ال تستطيع تجهيز تلك الوسائل بسبب‬
‫العامل االقتصادي الذي قد يكون عائق لبعض املتاحف شكل(‪.)114‬‬

‫إيجابيات وسلبيات نظم اإلضاءة الطبيعية يف العرض‪:‬‬


‫ترى املؤلفة أن بعض الدراسات قامت بالتأكيد عىل أهمية الضوء كمصدر رئييس إلنارة قاعات العرض إال أن بعض‬
‫الدراسات أثبتت سلبياً أرضار الضوء الطبيعي عىل بعض املعروضات والتي ميكن توضيحها يف النقاط التالية‪:‬‬
‫ •إن الضوء الطبيعي له إيجابياته االقتصادية‪ ،‬وأيضاً إذا سلط عىل املعروضات بنسب مدروسة فإنه ال يؤثر عىل‬
‫األعامل أويفسدها أو يتلفها‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫شكل (‪)113‬‬
‫نظم اإلضاءة الطبيعية العلوية‪)1 (.‬‬

‫‪ 1‬هبة الحق ( ‪1417‬هـ‪1997/‬م‪ ،‬شكل‪ ،12‬ص‪.)32‬‬

‫‪173‬‬
‫شكل (‪)114‬‬
‫نظم اإلضاءة الجانبية يف العرض املتحفي‪)1 (.‬‬

‫‪ 1‬هبة الحق ( ‪1417‬هـ‪1997/‬م‪ ،‬شكل‪ ،12‬ص‪.)32‬‬

‫‪174‬‬
‫•وملعرفة عيوب اإلضاءة الطبيعية يف الكثري من املتاحف نجد أن ظروف العرض أقل من النسب املثىل مام‬ ‫ ‬
‫يؤدي إىل تلف املعروضات‪.‬‬
‫•إن بعض مصممي املتاحف ركزوا يف تصميامتهم عىل الناحية التصميمية أكرث من ناحية نظم العرض‪ ،‬والحفظ‬ ‫ ‬
‫فتجاهلوا احتامالت التلف الناتج عن اإلضاءة الزائدة‪ ،‬والتي تسبب يف تولد حرارة ألشعة الشمس املبارشة ‪،‬‬
‫وبالذات يف األسقف الزجاجية التي مل تعاجل لصالحيتها يف العرض‪.‬‬
‫•وضحت هبة الحق(‪1417‬هـ‪1997/‬م) إن فتحات النوافذ الجانبية لها أرضارها يف نظم اإلضاءة‪ ،‬والعرض‬ ‫ ‬
‫املتحفي حيث أن تلك الحوائط تصبح غري صالحة للعرض‪ ،‬أو قد تكون تلك الفتحات‪ ،‬والنوافذ عاكسة عىل‬
‫املعروضات إذا وضعت عكس مصدر الضوء‪ ،‬مام يعوق الرؤية الجيدة للمعروضات شكل(‪.)115‬‬
‫•إن نظم اإلضاءة الطبيعية تستمد من النوافذ ذات األشكال‪ ،‬واألحجام املختلفة‪ ،‬أو فتحات متكررة‪ ،‬وتكون عىل‬ ‫ ‬
‫مستوى ميكن للزائر النظر إىل الخارج مام يريح الزائر‪ ،‬ويجدد نشاطه‪.‬‬
‫•إن نظم اإلضاءة الطبيعية املستحدثة من النوافذ العالية ترتك مساحات مناسبة للمعروضات‪ ،‬مام يتطلب‬ ‫ ‬
‫مساحة واسعة للقاعة‪ ،‬وأسقف شاهقة العلو لذلك يستفاد من الحوائط يف نظم عرض املعروضات ألجداريه‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلضاءة الصناعية‪:‬‬
‫مبا أن املصدر األسايس للضوء هوا لشمس فإن هبة الحق (‪ 1417‬هـ‪1997/‬م) ترى أن من الصعب تتبع الضوء عىل‬
‫مدار اليوم داخل املبنى لذا اتخذ مصممو املتاحف االحتياطات الالزمة فاخرتع املهندس (أندريه لورسات ‪Andre‬‬
‫‪ )Lorset‬الحوائط البيضاء العاكسة‪ ،‬ونظم أخرى كاملرآة العاكسة يف وحده ثابتة والثانية متحركة‪ ،‬ثم اتجهت اآلراء‬
‫إىل استخدام اإلضاءة الصناعية لذلك نجد أن لتصميم اإلضاءة مداخل البد وأن تتوفر بها وهي كالتايل‪:‬‬

‫مداخل تحديد نظم اإلضاءة الصناعية‪:‬‬ ‫‌أ ‪.‬‬


‫»دراسة الضوء من حيث النوعية‪.‬‬ ‫»‬
‫»شدة اإلضاءة أو درجة اإلضاءة املستخدمة حسب املعروضات‪.‬‬ ‫»‬
‫»الزوايا املناسبة لسقوط اإلضاءة عىل املعروضات حيث تسمح بتغيريات مستقبلية يف نظم العرض شكل(‪.)116‬‬ ‫»‬
‫»الزوايا الصحيحة لسقوط اإلضاءة عىل األعامل‪ ،‬واملقتنيات وتجنب االنعكاس والراحة البرصية‪.‬‬ ‫»‬
‫»تنوع كميات اإلضاءة بالنسبة لكل وحدة عرض‪.‬‬ ‫»‬

‫‌ب‪ .‬أنواع اإلضاءة الصناعية‪:‬‬


‫من أهم العوامل املؤثرة عىل نظم العرض يف املتاحف‪ ،‬وقاعات العرض وهي‪:‬‬
‫» »اإلضاءة العامة‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫شكل (‪)115‬‬
‫نظم عرض املعروضات يف وسط قاعات العرض من زاوية مناسبة‬
‫ملصدر الضوء‬
‫متحف بورتالند للفنون مبني ‪ -‬الواليات املتحدة‪)1 (.‬‬

‫‪1 ellinikasimera.dartmouth.edu.‬‬

‫‪176‬‬
‫شكل(‪)116‬‬
‫نظم العرض املتحفي للمعروضات املسطحة ذات البعدين‪) 1(.‬‬

‫‪ 1‬هبة الحق ( ‪1417‬هـ‪1997/‬م‪ ،‬شكل‪ ،35‬ص‪.)85‬‬

‫‪177‬‬
‫» »اإلضاءة مركزية شكل(‪ )117‬كام أشارت أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬وتستخدم اإلضاءة لوضوح شكل املعروض‪ ،‬أو‬
‫املتحف عامة ووضوح املداخل والقاعات‪ ،‬والردهات‪ ،‬واملمرات‪.‬‬

‫ومن النظم املتبعة يف اإلضاءة العامة‪:‬‬


‫ •درجة حرارة اللون يف حدود ( ْ‪)400K‬‬
‫ •تجنب مصادر الضوء يعمل وسط حيادي وعىل سبيل املثال استخدام كورنيش بارز يف محيط السقف‪.‬‬
‫ •استخدام مصابيح تتامىش مع (لون الحائط) التكسيات‪ ،‬أو الكسوة إلعطاء اللون املطلوب‪.‬‬
‫كام تستخدم اإلضاءة املركزية كام أشار الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) غالباً إلبراز أهمية املعروضات‪ ،‬أو جزء من‬
‫املعروضات لتأكيد أهميته يف العرض‪.‬‬

‫نظم اإلضاءة الصناعية ودورها يف العرض‪:‬‬ ‫‌ج‪ .‬‬


‫قد تتفق نظم اإلضاءة يف بعض األحيان مع املعروضات‪ ،‬والقاعات‪ ،‬وقد تختلف يف أوضاع أخرى‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫االختالف الوظيفي من جهة‪ ،‬واختالف نوعيات املعروضات سواء فنية‪ ،‬أو تقنية‪ ،‬أو جاملية‪ ،‬أو طبيعية‪ ،‬ويتم‬
‫التخطيط لنظم اإلضاءة بحيث تجمع بني الرؤية الجيدة‪ ،‬واإلضاءة املالمئة لنوعيات العرض حسب نوعية القاعات‪،‬‬
‫فقاعات العرض تتطلب من الزوار املشاهدة الدقيقة والفاحصة‪ ،‬والتأمل‪ ،‬والدراسة‪.‬‬
‫ولقد أشار البحريي(‪1407‬هـ‪1987 /‬م) أن مصممو املتاحف‪ ،‬واملنسقني لها تنافسوا عىل إدخال عنرص اإلضاءة‬
‫الصناعية‪ ،‬وقد كانت األسبقية ملتحف (بوميانز ‪ ،)Boymans‬بروتردام بهولندا بعد الحرب العاملية األوىل ثم تالها‬
‫متحف (اللوفر بباريس بفرنسا)‪ ،‬كام تطورت نظم اإلضاءة بعد ظهور وحدات اإلضاءة (الفلورسنت ‪،)Flourescent‬‬
‫والتي متيزت بعدم إشعاعاتها للحرارة‪ ،‬ثم تطورت وحدات اإلضاءة الصناعة بحيث أصبحت تتناسب مع كل قطعة‬
‫معروضة‪.‬‬

‫نظم التحكم البيئي‪:‬‬


‫التهوية والعرض املتحفي وتشمل عىل كل من‪:‬‬
‫ميكن تعريف التهوية‪ :‬كام أشارت إليها هبة الحق (‪ 1417‬هـ‪1997/‬م) هي تغري هواء الحيزات الداخلية بإحالل هواء‬
‫خارجي محله بكميات تتفق مع طبيعة الحيز ذاته من مقاسات‪ ،‬ونوع العمل الذي يجري داخله‪.‬‬
‫أما تعريف تكييف الهواء‪ :‬فقد أشار لذلك الحفناوي (‪ 1414‬هـ‪1994/‬م‪ ،‬ص‪ )130‬هو عملية معالجة الهواء من حيث‬
‫التحكم يف درجة الحرارة‪ ،‬والرطوبة‪ ،‬والنقاوة‪ ،‬والرسيان خالل وسط مريح يف جميع فصول السنة‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫شكل(‪)117‬‬
‫اإلضاءة الصناعية العامة واملركزية وأهميتها لنظم العرض‪)1(.‬‬

‫‪ 1‬أمل عواد ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ ،38‬ص‪.)106‬‬

‫‪179‬‬
‫لذلك تستخدم التهوية بطريقتني‪:‬‬
‫طبيعية‪.‬‬ ‫‪. 1‬‬
‫صناعية‪.‬‬ ‫‪ .2‬‬

‫‪ .1‬التهوية طبيعية‪:‬‬
‫تكون من خالل فتحات الحوائط الخارجية للمبنى مثل النوافذ‪ ،‬واألبواب للسامح للهواء الخارجي بالدخول‪ ،‬ووضحت‬
‫هبة الحق (‪ 1417‬هـ‪1997/‬م) بأن الحيزات الداخلية تتأثر بدرجة وكمية التيارات الهوائية‪ ،‬سواء كانت تحمل‬
‫الحرارة‪ ،‬أو الرطوبة‪ ،‬أو الربودة داخل املبنى‪ ،‬لذلك ميكن معرفة أسس‪ ،‬ونظم التهوية الطبيعية الجيدة من حيث‬
‫أماكن مداخلها‪ ،‬ومخارجها من خالل‪:‬‬
‫ •دراسة لبعض املساقط الرأسية ملعرفة حركة الهواء داخل املبنى‪.‬‬
‫ •دراسة لبعض املساقط األفقية ملعرفة رسعة اندفاع الهواء تبعا ملقاسات املداخل واملخارج‪.‬‬

‫‪ .2‬التهوية الصناعية(التكييف)؛‬
‫ترى املؤلفة أنه علم هنديس تطبيقي يشكل جزء مهم عند تصميم املبنى حيث يراعي مصمم العامرة‪،‬وضع النوع‬
‫املناسب حسب احتياجات كل مبنى‪،‬والقاعات املرافقة له‪،‬من حيث نظم قياس قوة التكييف داخله من خالل تحديد‬
‫أنظمة التكييف والتي تعرف من خالل ثالثة أنواع حيث أوردتها هبة الحق (‪ 1417‬هـ‪1997/‬م)‪:‬‬
‫ •نظام مركزي‪.‬‬
‫ •نظام نصف مركزي‪.‬‬
‫ •نظام الوحدات املستقلة شكل(‪.)118‬‬

‫أنواع التكييف‬

‫نظام الوحدات املستقلة‬ ‫نظام نصف مركزي‬ ‫نظام مركزي‬

‫شكل(‪)118‬‬
‫أنواع التكييف‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫أما إذا كان املبنى قائم فعىل املصمم مراعاة الحيزات الداخلية واملعروضات واختيار أنظمة للتكييف تالءم العوامل‬
‫التالية‪:‬‬
‫ •الهيئة اإلنشائية للمبنى‪.‬‬
‫ •املقتنيات واملعروضات‪.‬‬
‫ •أبعاد القاعات املراد تكييفها‪.‬‬
‫ •املساحات والفتحات الداخلية‪.‬‬
‫ •اتجاه الحوائط وخاماتها‪.‬‬
‫ •األرضيات‪ ،‬واألسقف‪ ،‬وخاماته‪.‬‬
‫ •الطقس وما يرافقه من حرارة ورطوبة وبرودة‪.‬‬
‫ •عدد زائري املبنى‪.‬‬
‫ •األجهزة الكهربائية من إضاءة ومعدات‪ ..‬الخ املستخدمة داخل املبنى‪.‬‬
‫وقد أشار الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) بأن التكييف أدخل للمتاحف يف منتصف هذا القرن عقب الحرب العاملية‬
‫الثانية‪.‬‬

‫الصوتيات والعرض املتحفي‪:‬‬


‫أشار الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م) انه من الرضوري اختيار كل املواد‪ ،‬والخامات‪ ،‬والطبقات املستعملة يف املعالجات‬
‫أمللمسيه (التشطيبات) من حيث التصميم املعامري والتصميم الداخيل للرتكيبات الداخلية أن تكون مطابقة‬
‫للمواصفات‪ ،‬وخاضعة لالختبارات العلمية التي تؤمن سالمه استخدامها‪ ،‬واختيار العنارص اإلنشائية السطحية حتى ال‬
‫ينتج عنها غازات ضاره أثناء تعرضها للهواء الجوى مع مراعاة اعتبارات هامة‪:‬‬
‫ •الخضوع الختبارات الصيانة‪ ،‬والحفظ‪ ،‬ومدى صالحيتها األمنية‪ ،‬والقوه ورسعه الصيانة‪ ،‬ووضع عوامل هامه ملنع‬
‫الضوضاء‪ ،‬والصوتيات من خالل نسبة املصادر الخارجية للضوضاء‪ ،‬واالهتزازات‪ ،‬وكذلك تحديد مناطق الضوضاء‪،‬‬
‫وحجب ممرات الحركة األساسية يف املناطق الهادئة بوضع إطار تخطيطي للمبنى‪.‬‬
‫ •عزل املكتبة وأماكن البحث العلمي عن أماكن اإلزعاج الخارجي‪ ،‬وعزل األصوات للحوائط الخارجية مبا يعرف‬
‫بوحدة قياس الصوت (الديسيل) بنسبة ال تقل عن(‪ 50‬ديسيل)‪.‬‬
‫ •بالنسبة للحيزات الداخلية الهادئة‪ ،‬ومناطق العرض‪ ،‬واملكتبة بنسبة ال تقل عن (‪10‬ديسل)‪.‬‬
‫ •أما املناطق القليلة الضوضاء حجرات العاملني‪ ،‬ومكتب االستعامالت يجب عزلها(‪ 50-45‬ديسيل) أما مناطق‬
‫الضوضاء كاملمرات‪ ،‬والسالمل من(‪ -6-50‬ديسيل)‪.‬‬
‫وحدات العرض املتحفي‪:‬‬ ‫• ‬
‫ملعرفة أهمية وحدة العرض يف العرض املتحفي والتي سميت تلك الوحدة من أجله كام أشارت أمل‬
‫عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬فإنه عند تجهيز قاعات العرض البد وأن تصمم لكل قاعة وحدة عرض مالمئة للمعروضات‬
‫والعرض املتحفي فهي متثل العالقة املبارشة واألوىل بني الزائر والقطع املراد حفظها وعرضها والتي ألجلها يأيت الزائر‬
‫ملشاهدتها وتقوم عىل أساسها نظم أخرى مثل نظم اإلضاءة ونظم التهوية ونظم التخزين ونظم األمن ونظم الصيانة‬
‫واألمناط املختلفة لوحدة العرض شكل(‪.)122 :119‬‬

‫‪181‬‬
‫شكل(‪)119‬‬
‫أمناط لوحدات العرض املتحفية‪)1 (.‬‬ ‫ ‬

‫‪ 1‬عواد أمل (‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ ،16‬ص‪.)61‬‬

‫‪182‬‬
‫شكل (‪)120‬‬
‫وحدات عرض ُمعلقة‪)1 (.‬‬

‫شكل (‪)121‬‬
‫وحدات عرض أفقية أرضية‪) 2(.‬‬

‫شكل (‪)122‬‬
‫وحدات عرض ملتصقة بالحائط‪) 3(.‬‬

‫‪.1www.magazineusa.com‬‬
‫‪.2www.alcorn.com‬‬
‫‪.3hex.oucs.ox.ac.uk‬‬

‫‪183‬‬
‫مهام وحدات العرض‪:‬‬
‫حامية املعروضات من التلف‪ ،‬والتلوث‪ ،‬والرسقة‪ ،‬وتوفري مناخ مناسب وغري متغري طوال العام‪ ،‬إبراز املعلومات‬
‫املطلوب توفرها عن املعروضات للزائر‪.‬‬
‫وقد تجتمع نظم وحدة خزائن العرض مع وحدة اإلضاءة مام يكون رواقاً فرنى أربعة أنواع من الخزانات منها ما هو‬
‫املستخدم قدميا شكل (‪ ، 123‬أ ‪ -‬ب) ومنها ما هو مستخدم حديثا‪ ،‬ويف كالهام أستخدم الضوء الطبيعي والصناعي‪.‬‬

‫النظم املستخدمة قدمياً يف وحدة العرض‪:‬‬


‫•استخدمت وحدات العرض منذ القرن الخامس عرش إىل القرن التاسع عرش‪ ،‬حيث عرضت املقتنيات يف خزائن‬ ‫ ‬
‫إغريقية‪.‬‬
‫•وضعت املعروضات داخل وحدات عرض يف غرفة واحدة‪ ،‬ووضعت بالخلف يف أماكن التخزين لغرض تخزينها‬ ‫ ‬
‫من القرن السادس عرش‪.‬‬
‫•وضعت نسبة للغرفة املستخدمة لعرض القطع املتحفية من(‪ )1:2‬ويتم تحديد مواقع العرض‪ ،‬واألرفف‪ ،‬وأن‬ ‫ ‬
‫املسافة بني األرفف صغرية يف اتجاه األرفف العلوية‪ ،‬وأن تكون القطع املعروضة تحدد موضعها بناء عىل‬
‫الحجم‪.‬‬
‫•ن نظام السحب‪ ،‬واألبواب ستكون آمنة للمعروضات الصغرية من الرسقة (كاملسبوك‪.)...‬‬ ‫ ‬

‫النظم املستخدمة حديثاً لوحدة العرض‪:‬‬


‫يف القرن الثامن عرش‪ ،‬فتحت املتاحف أبوابها للجمهور بعد أن كانت أماكن للتخزين مام زاد يف أعداد الزوار‪،‬‬
‫فازدادت مشكلة التخزين‪ ،‬فبنيت املتاحف لعرض املقتنيات املختارة‪ ،‬وفصلت قاعات العرض عن أماكن التخزين‪،‬‬
‫املقتنيات التي تم عرضها وضعت يف خزائن تم تثبيتها بواجهات من الزجاج تعددت أشكالها‪ ،‬وتصميامتها مام‬
‫جعل لها أجزاء سفلية‪ ،‬وعلوية‪ ،‬وكذلك مناضد ثابتة بأبواب منزلقة‪ ،‬وأرفف داخلية‪ ،‬وساحب للتخزين (أدراج) من‬
‫الخشب‪ ،‬ثم استبعدت الخزائن الخشبية‪ ،‬وحل محلها الرباويز املعدنية‪ ،‬ومع التطور التقني‪ ،‬وخربات املصممني مع‬
‫الخامات التي تخدم وحدات العرض واملناضد الزجاجية الضخمة مع التأثريات الضوئية‪ ،‬والتأثري النفيس للزائر والبعد‬
‫عن اإلجهاد لرؤية العرض‪.‬‬
‫نظام وحدة العرض الحديث يسهل تجميعه‪ ،‬وتجريده يف وقت قصري بواسطة املتخصصني باملتحف دون مساعدة‬
‫التقنية‪ ،‬مثل األنظمة األخرى كذلك سهولة دفعه‪ ،‬وترجيعه بواسطة املزالق‪ ،‬فال يسبب مشكلة‪ ،‬أو عبئ‪.‬‬
‫إن وحدات العرض الحديثة تتعارض مع وحدات العرض القدمية بحيث إنها تضع كل قطعة منفصلة عن األخرى‪،‬‬
‫وبشفافية مرئية عالية‪ ،‬وإضاءة جيدة‪ ،‬وتتوفر فيها أساليب األمن‪ ،‬ومع توسع نظام وحدة العرض اتخذت الوحدات‬
‫سعة أكرث من حيث شفافيتها التامة‪ ،‬وتحقق رؤية جيدة مع نظام اإلضاءة العميل‪ ،‬حيث ال تسبب ظالل عند‬
‫استخدام أرفف متعددة كام أشارت أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫(أ)‬

‫(ب)‬
‫شكل(‪،123‬أ‪،‬ب)‬
‫وحدات العرض املستخدم قدمياً‪) 1(.‬‬

‫‪ 1‬أمل عواد ( ‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ ،17‬ص‪.)62‬‬

‫‪185‬‬
‫ولقد تعددت أشكال وحدة العرض من حيث تصميمها وخاماتها ونذكر منها ما ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬وحدات عرض أرضية (‪:)Floor Cases‬‬
‫ •مسطحات تأخذ شكل املكعب الهنديس مكون من ستة أوجه (القرصة‪ ،‬القاع األجناب‪ ،‬الوجه‪ ،‬الظهر)‬
‫مصنعة من خامة الخشب‪ ،‬أو املعدن‪ ،‬جميع أوجهها معتمة ماعدا (القرصة)‪ ،‬فواجهتها زجاج ليسهل‬
‫رؤية املعروضات قد يكون يف املتصف‪ ،‬أو بجوار الحوائط‪.‬‬
‫ •صندوق زجاجي‪ ،‬وقد يأخذ الشكل الهنديس (متوازي املستطيالت) مثبت عىل حامل من الخشب‪ ،‬أو‬
‫خامة أخرى‪ ،‬وقاع الصندوق معتم ليوضع عليه القطع املراد عرضها تتخذ شكل ُحر يف الحيز الداخيل‪،‬‬
‫أو بجوار الحائط‪ ،‬وقد يختلف املستوى العلوي‪ ،‬فيكون معتم ماعدا األماكن العميقة عن املستوى‬
‫األفقي‪ ،‬وذلك لعرض (اكتشافات)‪.‬‬
‫ •تستخدم األشكال السابقة يف عرض القطع ذات األحجام الصغرية‪ ،‬أو األعامل املعدنية الصغرية‪ ،‬أو‬
‫الوثائق‪ ،‬أو مناذج مصغرة لتصميامت صناعية‪ ،‬كام يوجد نوع آخر‪ ،‬وهو الشائع يف املتاحف‪ ،‬واملعارض‬
‫الحديثة‪ ،‬ويطلق عليه وحدات قواعد التامثيل (‪ )Pedestairs‬يتخذ أي شكل من األشكال الهندسية‪،‬‬
‫وتختلف ارتفاعاته‪ ،‬وأحجامه تبعاً لحجم املعروضات‪ ،‬وتبعاً لنوع األعامل (مابني أجهزة‪ ،‬ومعدات‪،‬‬
‫وأثاث‪ ،‬وأعامل نحتية) ذات األبعاد الثالثة‪.‬‬
‫‪ .2‬وحدات عرض رأسية‪:‬‬
‫ •تعرض مبحاذاة الحوائط‪ ،‬أو يف منتصف الحيزات الداخلية‪ ،‬أو مثبتة‪ ،‬أو متحركة‪ ،‬أو معلقة وبأشكال‬
‫مختلفة‪ ،‬ولها مقاسات محددة طوالً‪ ،‬وعرضاً‪ ،‬وعمقاً شكل(‪.)124‬‬
‫ •يعرض بطريقة مستقر ذو واجهة واحدة مبحاذاة الحائط‪ ،‬أو مرتابط بعده وحدات كام أشارت أمل‬
‫عواد( ‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬

‫نظم غلق وحدات العرض‪:‬‬


‫•تنظم وحدات العرض سواء كانت من الزجاج‪ ،‬أو الخشب املحاطة بربواز معدين‪ ،‬وتحتاج إىل أحكام‬ ‫ ‬
‫حيث تصبح غري ذات فائدة إن كانت من املمكن فتح جهة العرض بسهولة‪ ،‬فتجد أن وحدات العرض‬
‫الرأسية الحرة مقفلة بأنواع من األقفال املعدلة كام أشارت أمل عواد( ‪1414‬هـ‪1994/‬م) شكل(‪.)125‬‬
‫•تضم وحدة العرض الغري مقسم زمامها‪ ،‬وذلك أفضل‪ ،‬وأمنت‪ ،‬ولفتح الوحدة يرفع اللوح الزجاجي‪،‬‬ ‫ ‬
‫وتحريكه إىل الجنب‪ ،‬والقُفل اآلمن يوضع يف مكان غري واضح‪.‬‬
‫•عندما يكون وحدة العرض من الزجاج ذات املساحة الكبرية‪ ،‬والثقيلة يزيد الحاجة إىل األمان‪ ،‬وتعالج‬ ‫ ‬
‫من شخص واحد عند فتح الوحدة‪ ،‬وغلقه بقفل آمن‪.‬‬
‫•إن املصممني‪ ،‬والصناع يصنعوه بإخالص‪ ،‬وبأنظمة إغالق محكمة من الصعب املحافظة عىل األمان مع‬ ‫ ‬
‫االستمتاع بالنظر الجيد‪ ،‬فالبد من استخدام غطاء من الربواز املعدين عىل الحواف‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫شكل(‪)124‬‬

‫أوضاع مختلفة لوحدات عرض رأسية‪) 1(.‬‬

‫‪ 1‬أمل عواد( ‪1414‬هـ‪1994/‬م ‪،‬شكل‪ 23‬ص‪.)76‬‬

‫‪187‬‬
‫شكل (‪)125‬‬
‫نظم غلق وحدات العرض ( ‪.)1‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل الباحثة‪1427( ،‬هت‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫تنسيق عرض املعروضات وعالقتها بنظم اإلضاءة املعارصة‪:‬‬
‫•ويرتبط تنسيق عرض املعروضات باإلضاءة من خالل عدة نقاط‪:‬‬ ‫ ‬
‫•إن نظم املعروضات تتجه يف الوقت الراهن عن االستغناء عن فكرة الضوء عىل نسق واحد‪ ،‬وعمل بديل له‬ ‫ ‬
‫بإضاءة مركزه عىل الجدران‪ ،‬أو عىل املجموعات املعروضة بنسب قياسية‪.‬‬
‫•إن الفكرة الحديثة لتنسيق العرض‪ ،‬هو أن تعطي انطباع حي‪ ،‬وحريك بالنسبة لعرض املعروضات‪.‬‬ ‫ ‬
‫•إن نظم اإلضاءة الصناعية تكون مفيدة يف حالتها املبارشة عىل املنحوتات‪ ،‬وال ينصح باستعامل اإلضاءة املبارش‬ ‫ ‬
‫لسوء توزيعها لالنعكاسات بالنسبة للمعروضات‪.‬‬
‫•ن نظم اإلضاءة قد تستخدم بطريقة أكرث دقة‪ ،‬من حيث املعروضات ذات الصبغات اللونية (كاملقتنيات‪،‬‬ ‫ ‬
‫واللوحات امللونة‪ ،)...‬فيستخدم بها اإلطار الفلوريسنت‪ ،‬وفيه توضع أعمدة اإلضاءة عند السقف موازية‬
‫للحوائط‪ ،‬مام يضفي ملسه فنية‪ ،‬وجاملية عىل نظم العرض املتحفي للمقتنيات‪ ،‬واملعروضات‪.‬‬
‫•إن نظم العرض املتحفي للمعروضات تتطلب درجة حرارة لون اإلضاءة العامة يف حدود (‪ ،)Kْ 400‬وذلك إلظهار‬ ‫ ‬
‫األلوان الطبيعية للمعروضات باملتحف‪.‬‬
‫•إن تنسيق عرض املعروضات تتطلب استخدام مصابيح ضوئية توجه ناحية املعروضات الفنية بحيث ال تختلف‬ ‫ ‬
‫مجموعة األلوان عن اإلضاءة التي استعملها الفنان وقت إبدائها‪.‬‬
‫•إن تنسيق عرض املعروضات تستعني بإضاءة مكملة داخل عواكس تثبيت‪.‬‬ ‫ ‬
‫•إن نظم العرض قد تلجئ إىل االستعانة بإضاءة املعروضات من األرضية بطريقة مخفية عن الرؤية املبارشة‪،‬‬ ‫ ‬
‫واستخدام تقنية حديثة مناسبة‪.‬‬
‫•نظم العرض املتحفي تستخدم يف إضاءة وحدات العرض إضاءة من الخارج طبيعية‪ ،‬وإضاءة من الداخل صناعية‪،‬‬ ‫ ‬
‫وعلل عىل ذلك الحفناوي (‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬إلكسابها اللون‪ ،‬والشدة التي يتطلبها العرض املتحفي‪.‬‬

‫أقسام نظم العرض املتحفي وتنسيق للمعروضات‪:‬‬


‫ •تقسم املعروضات إىل أنواع من حيث السطوح‪ ،‬واألبعاد‪.‬‬
‫ •تقسم املعروضات املسطحة‪ ،‬وذات األبعاد إىل معروضات دامئة‪ ،‬أو مؤقتة‪.‬‬
‫ •تصنف املعروضات‪ ،‬من حيث أنها ثالثية األبعاد‪ ،‬لكونها منحوتات‪ ،‬أشكال‪ ،‬مناذج‪ ،‬عرض أزياء‪ ،‬قطع أسلحة‪،‬‬
‫تقنيات‪ ،‬معادن‪.‬‬
‫ •تضع املعروضات الضخمة يف حيز مفتوح‪ ،‬وتسلط عليها إضاءة بصفة مبارشة من أسفل‪ ،‬لتاليف وهج اإلضاءة‬
‫للزائر‪ ،‬وتجنب الظالل‪.‬‬
‫ •تشتمل املعروضات املسطحة‪( ،‬لوحات فنية‪ ،‬لوحات ملونة‪ ،‬مطبوعات‪ ،‬وثائق) وتتخذ ثالث نظم يف عرضها طبقا‬
‫للتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬عرضها يف حيزات متساوية‪ ،‬ونظم إضاءة متساوية‪.‬‬
‫‪ .2‬إضاءة األسطح الرأسية للمعروضات‪.‬‬
‫‪ .3‬إضاءة املعروضات فقط‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫وتستخدم نظم العرض املتحفي يف عرض املعروضات ذات البعدين اإلضاءة بزاوية السقوط السفيل عىل‬
‫الحائط (‪ ،)ْ 60‬كام أشارت أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪.‬‬

‫نظم العرض املتحفي وتنسيق املعروضات الجدارية‪:‬‬ ‫‌أ‪ .‬‬


‫•وضع األعامل الجدارية محكومة بنظام‪ ،‬وال توضع عشوائياً‪.‬‬ ‫ ‬
‫•تضع الجدارية عىل خط أفقي مستقيم يصل بني األضلع التي تحتل قواعد األعامل‪.‬‬ ‫ ‬
‫•تستخدم مساحات مناسبة لعرض الجداريات‪ ،‬واستيعاب أعداد معينة منها‪.‬‬ ‫ ‬
‫•انسجام األعامل الجدارية من حيث اللون‪ ،‬واملساحة‪ ،‬واملسافة بني األعامل وربط كل عمل مبا يجاوره‬ ‫ ‬
‫ليسرتسل نظر املشاهد‪ ،‬وتتمتع بالعرض املتحفي‪.‬‬
‫ •تصنيف الجدارية إىل مجموعات تبعاً ملالمسها‪ ،‬وخامتها املنفذة بها‪ ،‬حتى ال يفاجأ املشاهد بالنقالت‬
‫من عمل ألخر‪ ،‬فيفقد االستمتاع‪ ،‬والتذوق باألعامل املعروضة‪.‬‬
‫ •تصنيف األعامل حسب موضوعاتها‪ ،‬وأساليبها الفنية يف صياغة املوضوع واملحتوى التعبريي ذات الطابع‬
‫الواحد‪ ،‬واالختالف التعبريي يف إخراج الفكرة لألعامل‪.‬‬

‫‌ب‪ .‬نظم العرض املتحفي وتنسيق األعامل املجسمة‪:‬‬

‫تؤكد نظم العرض املتحفي عىل تنظيم األعامل املجسمة ذات األبعاد الثالثية بحيث ال تؤثر عىل زاوية‬
‫األعامل ألجداريه‪ ،‬وبأن يكون هناك حيز مناسب بني األعامل ألجداريه‪ ،‬واملجسمة إلعطاء الزائر حرية‬
‫الحركة‪ ،‬واملشاهدة كام أشارت لذلك هبةالحق(‪1417‬هـ‪1997/‬م)‪.‬‬
‫كام تقسم نظم العرض األعامل املجسمة حسب ارتفاع‪ ،‬وحجم قواعد األعامل وكسوة األرضيات بحيث‬
‫تتناسب مع العرض املتحفي المتصاص الربيق الصادر من األعامل‪ ،‬كاملجسامت املستخدم فيها خامات‬
‫المعة كام ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬انسجام األلوان‪.‬‬
‫‪ .2‬تصنيف األعامل ملجموعات تبعاً (ملوضوعاتها‪ ،‬خاماتها‪ ،‬مالمسها‪ ،‬نظمها التشكيلية‪ ،‬ومحتواها‬
‫التعبريي)‪.‬‬
‫وتستخلص املؤلفة مام سبق‪ ،‬أن نظم تنسيق املعروضات يف قاعات العرض مرتبط ارتباط شديد بنظم‬
‫تصميم الحيز الداخيل‪ ،‬ونظم التصميم املعامري‪ ،‬بحيث يشكل كل منها حلقة وصل‪ ،‬ومرتابطة العالقات‬
‫بعضها ببعض‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫آلية تحويل املباين القدمية إىل متاحف معارصة‪.‬‬

‫توظيف املباين القدمية وتحويلها إىل متاحف معارصة‪.‬‬ ‫• ‬


‫متطلبات معالجة الحيز الداخيل للمباين القدمية املحولة إىل متاحف‪.‬‬ ‫• ‬
‫آلية تحويل املباين القدمية إىل متاحف معارصة‪:‬‬

‫• توظيف املباين القدمية وتحويلها إىل متاحف معارصة‪:‬‬


‫تذكر هذه الدراسات أنه ال بد أن يراعي املصمم عدة عوامل عند إعادة توظيف املبنى التاريخي يف غري وظيفته‬
‫التي نشأ من أجلها‪ ،‬ومبا أنه وعاء قديم قد صمم فيام مىض الستيعاب وظيفة محددة كالسكن‪ ،‬وله ضوابطه‪،‬‬
‫ومتطلباته وإمكاناته‪ ،‬وبرنامجه املعامري الذي وجدت يف عرصه‪ ،‬وال بد من املحافظة عىل القيم املعامرية‪،‬‬
‫والجاملية‪ ،‬والفنية‪ ،‬والتاريخية الخاصة باملبنى‪ ،‬فيبدأ املصمم نحو تحقيق هذا الهدف بدراسة املبنى التاريخي‪ ،‬ومن‬
‫ثم تحويله إىل متحف بتطبيق الدراسات‪ ،‬واألسس‪ ،‬واملعايري التصميمية املتحفية‪ ،‬ومدى عالقتها باإلمكانيات املتاحة‬
‫للمبنى‪ ،‬فاملبنى القديم التاريخي محدد من خالل ارتباطه باألحداث‪ ،‬وتزداد قيمة املبنى بازدياد أهميته من حيث‬
‫ارتباطه مبا ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬األحداث التاريخية املهمة سواء كانت دينية‪ ،‬أم ثقافية‪ ،‬أو فنية تخطيطية‪ ،‬أو عمرانية‪ ،‬أو إنشائية‪.‬‬
‫‪ .2‬شهرته مبا متيز به يف عرصه من استخدامه للتقنيات من حيث تصميمه‪ ،‬أم هيكلته‪ ،‬ونظم مل تكن تستخدم‪ ،‬أو‬
‫متداولة من قبل يف ذلك العرص‪ ،‬أو املحيط البيئي الذي تم فيه بناء املبنى‪.‬‬

‫تنقسم املباين القدمية إىل نوعني‪:‬‬


‫‪ .1‬نوع ذو قيمة تراثية‪.‬‬
‫‪ .2‬نوع آخر ليس له قيمة تاريخية‪ ،‬أو فنية‪ ،‬وهذا ال يرقى ملعايري التقييم‪ ،‬أو التسجيل باملباين التاريخية‪ ،‬أو‬
‫األثرية كام يف شكل(‪.)126‬‬

‫أنواع املباين القدمية‬


‫نوع ليس له قيمة تاريخية أو فنية‬ ‫نوع ذو قيمة تراثية‬

‫شكل (‪)126‬‬
‫أنواع املباين القدمية‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫فاملبنى التاريخي كام نوهت نجوى البدري(‪1424‬هـ‪2004/‬م‪،‬ص‪ ،)5‬أو األثري له قيود‪ ،‬ورشوط‪:‬‬
‫‪ .1‬املبنى األثري ال يسمح له بإجراء أي تعديل مادي به‪ ،‬وتتخذ له محاذير‪ ،‬وقيود‪ ،‬واشرتاطات‪ ،‬وقوانني يف‬
‫طريقة التعامل معه‪.‬‬
‫‪ .2‬املبنى التاريخي ذا القيمة الرتاثية قد يتيح للاملك‪ ،‬أو املصمم اتخاذ االتجاه الذي يحقق من خالله‬
‫الحفاظ عليه‪ ،‬وإبراز قيمه مع استحداث‪ ،‬وظائف جديدة تناسب وظيفته األصلية‪ ،‬وخصائصه املعامرية‪،‬‬
‫ومقدرته اإلنشائية مع الحفاظ بالدرجة األوىل عىل الحدث التاريخي له‪.‬‬
‫وتتفق املؤلفة مع ما أشارت إليه‪ ،‬هبة الحق (‪1417‬هـ‪1997/‬م) من أنه يف حالة دراسة نظم الحيز الداخيل‪،‬‬
‫وربطه بنظم العرض ملبنى تاريخي‪ ،‬وتحويله إىل متحف‪ ،‬أو إنشاء متحف معارص ال بد من وضع أسس‪،‬‬
‫(‬ ‫ومقاييس تحقق هدف املتحف‪ ،‬وتنسيق الحيز الداخيل للعرض‪ ،‬وهذا ما أكدته نجوى البدري‬
‫‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪ ،‬يف أن ذلك يناسب كل نوعية من املعروضات حيث البد من توفري متطلبات خاصة ترتبط‬
‫بشكل‪ ،‬وحجم‪ ،‬ومقياس حيزات العرض‪ ،‬والتجهيزات املرتبطة بها‪ ،‬وكذلك املحتويات املعروضة داخل الحيز‬
‫الداخيل إن كان تاريخياً‪ ،‬أو حديثاً فكل مبنى متحفي البد من أن يحقق التكامل‪ ،‬والتوافق لنوعية املعروضات‬
‫املوجودة فيه‪ ،‬وخاصة أن القصور التاريخية متثل أهمية بالغة لكونها تراثاً يحمل بني طياته تاريخاً‪ ،‬وثروة‬
‫ثقافية ال من حيث البناء فقط بل من حيث الجامليات الفنية املوجودة بها من نحت‪ ،‬ونقش‪ ،‬وتصوير‪ ،‬والتي‬
‫ال بد من الحفاظ عليها من التلف‪ ،‬أو االنهيار‪ ،‬أو سوء االستخدام‪ ،‬وباإلمكان استثامرها‪ ،‬وتوظيفها‪ ،‬وإعادة‬
‫استخدامها بشكل هادف ومفيد(ص‪.)10‬‬
‫ولقد أوضحت نجوى البدري(‪1424‬هـ‪2004/‬م) تطور نظريات الحفاظ عىل تلك املباين يف القرن العرشين‪،‬‬
‫وإعادة توظيفها حيث أصبحت اآلن معلامً رئيسيا يف استخدام تلك املباين‘ مع أنه يف بداية الثامنينات بدأ بعض‬
‫املصممني يف استخدام تلك املباين يف شتى املجاالت مبا يتناسب معها دون وعي‪ ،‬أو مراعاة‪ ،‬أو تفهم لخلفية‬
‫تلك القصور من الناحية التاريخية‪ ،‬أو االقتصادية‪ ،‬أو االجتامعية‪ ،‬أو إمكانياته ومضمونه‘ مام أدى يف آخر‬
‫املطاف إىل فقدان تلك املباين الطابع األصيل لها من الناحية التاريخية‪ ،‬وعنارصها الرتاثية تدريجياً‪ ،‬والذي دفع‬
‫مبجموعة من املعامريني إىل وضع ضوابط وأسس لتحديد مدى توظيفها الجديد‪ ،‬وموافقته مع املبادئ العامة‬
‫من صيانة‪ ،‬وحفاظ عىل القيم التاريخية‪ ،‬والفنية‪ ،‬وأن يكون إعادة التوظيف‪ ،‬وقربه من االستخدام الوظيفي‬
‫األصيل للمبنى‪ ،‬ومالئم إلمكاناته التصميمية‪ ،‬واإلنشائية‪ ،‬والفراغية‪ ،‬والوظيفية املقرتحة بنجاح ذو فاعلية‪،‬‬
‫ولذلك وضع (روي وار سكوت ‪ )Roy Wars Skette -‬رشوطاً يف تحديد استخدام املباين التاريخية كام يف جدول‬
‫شكل(‪.)127‬‬

‫‪193‬‬
‫رشوط استخدام املباين التاريخية وإعادة توظيفها‬
‫الكفاءة االقتصادية‬

‫تنمية البيئة املحيطة به‬


‫ُمال َءمة العوامل االجتامعية‬

‫ُمال َءمة املبنى‬

‫شكل(‪)127‬‬
‫رشوط استخدام املباين كام حددها(روي وار سكوت‪Roy‬‬
‫‪) -Wars Skette‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫الرشوط املكانية لتحديث القصور واملباين لتحويلها إىل متاحف‪:‬‬
‫إن تحديث القصور‪ ،‬واملباين وتحويلها ملتاحف تتطلب عدة رشوط لنجاحها واستمرارها‪ ،‬والتي البد أن تبدأ‬
‫عند اختيار املبنى من حيث أهمية التخطيط العمراين واحتوائه للمبنى‪.‬‬
‫ومبا أن املخططات العمرانية كام أشارت نجوى البدري(‪1424‬هـ‪2004/‬م) تعترب دمجاً للمبنى مع الحياة‬
‫املحيطة به‪ ،‬وملا لها من أهمية بالغة كأحد عنارص برنامج املتحف فمن خالل تخطيط املدينة‪ ،‬واحتوائها‬
‫للعديد من املباين‪ ،‬واملواقع ذات الرتاث األثري‪ ،‬والتاريخي ميكن استغاللها‪ ،‬وتتنوع بذلك الوظائف التي‬
‫يحتاجها املجتمع فينظر هنا للمبنى من حيث مكانته األثرية‪ ،‬أو التاريخية‪ ،‬أو الرتاثية‪ ،‬أو الفنية بنظرة‬
‫شمولية‪ ،‬وال يعترب مرشوعاً منفردا ً بحد ذاته ومنذ البداية يجب إجراء تقييم مفصل ملختلف جوانب املبنى‬
‫وتقديره إذا كان املبنى مناسب لتحويله كام أشار السمنودي (‪1419‬هـ‪1999/‬م) من حيث النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬موقعه‪.‬‬
‫‪ .2‬نوعية املبنى‪ ،‬ومدى ُمال َءمته لالستخدام الحايل‪.‬‬
‫‪ .3‬املردود االقتصادي منه‪.‬‬

‫‪ُ .1‬مال َءمة املوقع للمبنى‪:‬‬


‫ميثل موقع املبنى أهمية يف نجاح املتحف‪ ،‬وتحقيق األهداف من إقامته‪ ،‬وقيامه بفاعلية حيث إن له‬
‫األولوية من بني العنارص التكميلية‪ ،‬واملفروضة خارجياً وهو حلقة مهمة يف منظومة الدراسات املتحفية‬
‫التي ينظر إليها املصمم بعني االعتبار للحصول عىل متحف متميز‪ ،‬رغم اختالف نوعياتها‪ ،‬فيستوعبه بذلك‬
‫املصمم‪ ،‬ويضع دراساته‪ ،‬واألسس التصميمية مقرتحاته من أول نقطة يف اختيار املتحف من حيث املساحة‪،‬‬
‫واالرتباط املكاين (وسط املدينة ـ خارج املدينة)‪ ،‬ومدى االحتياجات الحالية‪ ،‬واملستقبلية‪ ،‬واستيعابه لنوعية‬
‫الوظائف‪ ،‬والخدمات امللقاة عليه لخدمة املجتمع املحيط به كام أشارت نجوى البدري (‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪،‬‬
‫ومتتعه بسهولة الوصول إليه لجذب الزوار إليه‪ ،‬ويصبح املبنى قادر عىل أداء األنشطة املقررة للربنامج‬
‫الجديد‪ ،‬وقد أشار السمنودي(‪1419‬هـ‪1999/‬م) إىل السلبيات واإليجابيات الخاصة باملوقع املفروض‬
‫للمتحف‪ ،‬وهذا ما توضحه املؤلفة يف الجدول التايل‪:‬‬

‫موقع املبنى املحول ملتحف إيجابياته وسلبياته كام يف جدول (‪.)128‬‬

‫‪195‬‬
‫أطراف املدينة‬ ‫وسط املدينة ‬

‫•تتميز بسهولة امتداداتها‬ ‫يفضل املواقع املركزية وسط‬ ‫ايجابياته‬


‫املستقبلية‪.‬‬ ‫املدينة بوسط املدن الكربى ملا‬
‫•متثل نوعيات خاصة من مباين‬ ‫ييل‪:‬ـ‬
‫الشخصيات املهمة‪.‬‬ ‫‪.1‬تسهيل الوصول إليها ألكرب عدد‬
‫•سهولة تأمني املبنى من األخطار‬ ‫من الزائرين‪.‬‬
‫أو اخرتاق مجاله‪.‬‬ ‫‪.2‬سهولة اعتامده عىل األنشطة‬
‫املركزية املحيطة به‪.‬‬

‫• صعوبة االمتدادات املستقبلية يف‬ ‫ ‬


‫• صعوبة الوصول إليه وقلة الزوار‪.‬‬
‫مساحاته‪.‬‬
‫• بعده عن األنشطة املركزية‪.‬‬
‫•تقلص الخدمات الخارجية من‬ ‫السلبيات ‬
‫• إن مردود قلة الزوار يقلص عملية‬
‫مواقف سيارات بسبب الكثافة‬
‫الصيانة والتشغيل بسبب قلة الدعم‬
‫السكانية أو الزيادة يف نوعية‬
‫املادي له‪.‬‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫•اختناق املحيط البيئي حولها‬ ‫ ‬
‫بالغبار وتلوث الهواء لكثافة‬
‫األنشطة املركزية املرورية مام يرض‬
‫باملعروضات‪.‬‬
‫•صعوبة تأمينه من األخطار‬ ‫ ‬

‫جدول(‪)128‬‬
‫سلبيات وايجابيات املوقع املكاين للمبنى املحول إىل متحف‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ .2‬تحديد نوع املبنى‪:‬‬
‫وبعدما وضع املعامريون رشوطاً لالختيار األمثل للمباين التاريخية ذات القيمة كان من املهم تحديد نوعيه‬
‫املباين املراد استخدامها كمتاحف من ناحية املواصفات الهيكلية‪ ،‬ووفقاً إلمكانيتها التصميمية‪ ،‬وحيث إن كل‬
‫نوع يندرج تحته عدة أنواع فرعية توضحها املؤلفة فيام ييل‪:‬‬

‫النوع األول من املباين‪:‬‬


‫يتكون من حيز واحد كبري قد يكون مغطى‪ ،‬أو مكشوف يرتبط بحيز مساحات أخرى جانبية‪ ،‬تكون معه‬
‫إطارا ً ذوا هيئة واحدة‪ ،‬أو عدة هيئات مرتبطة مثل (املباين العامة‪ ،‬والخدمات من محطات سكك الحديد‪،‬‬
‫املتاجر‪ ،‬املصانع‪ ،‬املخازن)‪ ،‬كام هو يف متحف أورساي للفنون يف القرن التاسع عرش (سابقاً محطة سكة‬
‫حديد أورساي بباريس)‪ ،‬حيث يتضح بها الحيز الداخيل للمحطة قبل التوظيف‪ ،‬وهذا النوع له صفاته‬
‫التصميمية من ناحية ما ييل‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬الهيكلة املعامرية‪ :‬املكونة من عدة هيئات مرتبطة‪ ،‬أو كتلة واحدة‪ ،‬ويحتوي عىل حيز مفتوح متصل‬
‫مبساحات مختلفة محددة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬الهيكلة اإلنشائية‪ :‬عبارة عن عقود عظيمة‪ ،‬أو جملونا تخلو من الحيز املركزي‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬مساحاته املركزية متسعة‪ ،‬وذات ارتفاعات عالية بينام املساحات املحيطة به غالباً ما تكون إضاءتها‬
‫من فتحات بالسقف إضافة إىل النوافذ الجانبية‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫النوع الثاين من املباين‪:‬‬
‫ويشتمل عىل شكلني‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬مبنى مكون من كتلة واحدة‪ ،‬أو أكرث يحتوي عىل حيز مكون من‪ :‬فراغ مدخل‘ بهو‪ ،‬استقبال‪ ،‬صالة‬
‫توزيع‪ ،‬متكرر يف اإلنشاء‪ ،‬أو الطوابق يتصل مبساحات أخرى قد تكون مقسمة‪ ،‬أو محددة‪ ،‬ومتسعة مثال‬
‫املباين ذات الطابع السكني كام يف (القصور‪ ،‬أستوديوهات الفنانني)‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬مباين ذات طابع إنساين مثل (املستشفيات‪ ،‬املباين الخدمات‪ ،‬سكك حديد‪ ،‬متاجر‪ ،‬مصانع‪ ،‬املباين‬
‫اإلدارية)‪.‬‬
‫وهذا النوع له صفاته التصميمية أيضاً من الناحية املعامرية كام أشارت نجوى البدري( ‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪،‬‬
‫حيث يكون عىل هيئة كتلة واحدة‪ ،‬أو أكرث سواء أكانت منفصلة‪ ،‬أم متصلة تحتوي عىل حيز توزيع يتصل‬
‫باملدخل‪ ،‬والهيكلية اإلنشائية له أغلبها تكون حوائط من الطوب‪ ،‬أو الحجر محددة غري مرنة ارتفاعاتها غري‬
‫كبرية ذات صبغة سكنية لها طوابق مكررة‪ ،‬وتكون متشابهة يف الشكل‪ ،‬واملساحة‪ ،‬والحجم‪.‬‬

‫‪ُ .3‬مال َءمة املبنى للقيمة‪:‬‬


‫فكلام كان املبنى قريب لالستخدام األصيل كان أفضل من حيث تحقيق الغرض الذي من أجله بني املبنى‪،‬‬
‫ومالمئاً لقيمته الفنية كام نوهت نجوى البدري(‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪ ،‬وذلك ألنه بدون ذلك قد تبدو الوظيفة‬
‫املتحفية للمبنى التاريخي غري مالمئة لقيمته التاريخية‪ ،‬أو الفنية بسبب التعديالت التي قد تطرأ عىل املبنى‬
‫لتحقيق وظيفته املتحفية املستجدة‪ ،‬مام تبدو معه املعروضات غري مالمئة للمبنى‪ ،‬أو دخيلة عليه‪ ،‬مام يجعل‬
‫هناك تناقضاً بني املعروضات من حيث مدى توافق قيمتها التاريخية مع الطراز التاريخي للمبنى فيحدث‬
‫بذلك خلل بينهام‪ ،‬وعدم توافق بني الخلفية الثقافية للمعروضات‪ ،‬والخلفية التاريخية للمبنى‪ ،‬فاملكان عنرص‬
‫مهم للعرض‪ ،‬وعىل أساسه ينجح يف إظهار املعروض عىل أكمل وجه‪.‬‬
‫ويتضح لنا ذلك يف متحف اللوفر‪ ،‬حيث فخامة املبنى واضحة بينام طريقة املعروضات به غري ُمال َءمة‬
‫الختالف العصور؛ مام أدى إىل عدم التناغم بني مجموعة الحضارات التي تختلف يف طابعها املعامري‪ ،‬وقيمتها‬
‫التاريخية‪ ،‬وخلفيتها الثقافية‪ ،‬وهذا ما سوف توضحه املؤلفة بالتفصيل حني تتطرق إىل مالمئة الحيز الداخيل‪،‬‬
‫ووظيفته بالنسبة للمعروضات‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫‪ُ .4‬مال َءمة الحيز الداخيل للمبنى لنظم العرض‪:‬‬
‫يتطلب مالمئة الحيز الداخيل‪ ،‬ووظيفته بالنسبة لنظم عرض املعروضات مراعاة عدة نقاط ميكن توضيحها‬
‫فيام ييل من حيث‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬نظم الشكل والحجم‪:‬‬
‫يجب أن تكون التوزيعات يف الحيز الداخيل مالمئة لنظم املعروضات من ناحية األشكال واألحجام بالنسبة‬
‫للمعروضات‪ ،‬وما يستجد من استحداث يف املبنى ليحقق الهدف من الربنامج الوظيفي الجديد‪ ،‬وال بد من‬
‫مراعاة التغيري الحيز الداخيل يف املبنى من حذف‪ ،‬أو إضافة قد ميس املبنى بالرضر من ناحية قيمته الفنية‪،‬‬
‫أو التاريخية‪ ،‬وتقنياته األصلية التي استخدمت يف تنفيذه‪ ،‬فمثالً عند تحويل مبنى أعد سابقاً كمكان مخصص‬
‫للعبادة كام يف كنيسة فرانكفورت يف أملانيا التي حولت إىل متحف ما قبل التاريخ‪ ،‬والتاريخ املبكر‪ ،‬والتي‬
‫نجدها مل تحقق الهدف املطلوب‪ ،‬وفقدت وظيفتها من حيث ُمال َءمة حيزاته لعدة أسباب منها‪:‬‬
‫‌أ‪.‬املبنى تاريخي وبني منذ القرن الخامس عرش امليالدي عىل الطراز القوطى‪.‬‬
‫‌ب‪.‬الحيزات الداخلية محددة العدد وضخمة‪ ،‬وال تتفق يف املعالجات املطلوبة للحيز الداخيل املتحفي مام قد‬
‫يفقد نظم العرض مالمئته له‪.‬‬
‫‌ج‪.‬وظيفته املحددة كام أشارت انتصار عامر( ‪1423‬هـ‪2003/‬م)‪ ،‬فال بد من تناغم وتناسب بني املعروضات‬
‫وأحجامها يف هذا الحيز الضخم‘ مام أدى إىل ضياع التناسب‪ ،‬والتوائم بني األشكال املعروضة‪ ،‬حيزات املبنى‪،‬‬
‫أو املتحف كام يف شكل(‪ ،)129‬وبذلك يضيع مستوى الرؤية يف العرض عىل حساب مستوى النظر لدى األفراد‪،‬‬
‫وكذلك صعوبة الحركة للعني‪ ،‬فتفقد بذلك العينات املعروضة تتبع‪ ،‬واستيعاب الزائر بارتياح‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬نظم تنسيق املعروضات‪:‬‬
‫يعرتي التصميم الداخيل للمباين املحولة إىل متاحف يف تنسيق عرض املعروضات بعض الصعوبات من حيث‬
‫توافقها مع املحيط البيئي‪ ،‬أو العنارص الزخرفية املعامرية‪ ،‬فعند تحويل تلك املباين ال بد من استخدام نظم‬
‫حديثة‪ ،‬وتقنيات تقتيض معالجتها بنظم سليمة‪ ،‬ودراسة وافية‪ ،‬وحس فني‪ ،‬فتنسق‪ ،‬وترتب بحيث تحتفظ‬
‫بالرتكيب القديم‪ ،‬وأصالته‪ ،‬وتوحي بالعظمة يف العرض‪ ،‬والخلفية املحيطة بها‪ ،‬فهنا يضطر املنسق إىل الكشف‬
‫عن العالقة القامئة بني نظم عرضه‪ ،‬وبني العنارص املعامرية الداخلية‪ ،‬والخارجية كام يواجهه أيضاً صعوبات‬
‫يف تصنيف املعروضات‪ ،‬والقطع ذات القيمة الجاملية فكلام كان الطراز املعامري للمبنى معتنى به بدرجة‬
‫أفضل‪ ،‬وأكرث أصالة صعبت عملية التصميم الداخيل يف توزيع املعروضات‪.‬‬

‫ويف هذا الشأن يرى بعض املصممني أن أفضل الحلول لتنسيق املعروضات‪ ،‬و ُمال َءمتها لتلك املباين هو ترتيبها‬
‫بحرية مطلقة مع األخذ بعني االعتبار املحيط البيئي‪ ،‬واملحافظة عىل املظاهر املعامرية‪ ،‬والزخرفية‪ ،‬وترتيب‬
‫كذلك قاعات العرض بطرق مستقلة‪ ،‬فيصبح ال ميت بصلة للوسط املحيط به‪ ،‬ولكن قد يتصل به‪ ،‬وينجح‬
‫بواسطة التأثري الذوقي بني األشكال‪ ،‬والتصميامت الخاصة بنظم العرض املتحفية‪ ،‬وحتى ال يصبح الحيز القائم‬
‫فيه املعروضات مجرد (متجر أثري) غري متجانس‪ ،‬وغري متميز‪ ،‬فال بد من تحديد نظم تتبع لتنسيق تلك‬
‫املعروضات‪ ،‬والتي تذكرها املؤلفة فيام ييل‪:‬‬

‫‪199‬‬
‫شكل(‪)129‬‬
‫وضع مستوى الرؤية يف العرض مبا يتناسب مع مستوى النظر لدى‬
‫األفراد‬
‫متحف اللوفر ـ باريس – فرنسا‪)1 (.‬‬

‫‪.1-members.tripod.com‬‬

‫‪200‬‬
‫املحافظة عىل العالقة بني املجموعة املتحفية‪ ،‬والعنارص املعامرية‪.‬‬ ‫‌أ ‪.‬‬
‫التخطيط للتوافق بني املجموعات املختلفة‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬‬
‫الربط بينها وبني الوسط املحيط لتتشكل مجموعة متجانسة‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬‬

‫متطلبات معالجة الحيز الداخيل للمباين القدمية املحولة إىل متاحف‪:‬‬ ‫• ‬


‫إن معالجة الحيز الداخيل لتحديث املباين‪ ،‬أو القصور القدمية التاريخية‪ ،‬وإعادة توظيفها ملتاحف يف البداية‬
‫يتطلب األمر إىل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬معالجتها من حيث الرتميم‪ ،‬والصيانة‪ ،‬ليك يحافظ املبنى عىل قيمته التاريخية‪ ،‬والرتاثية‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬ال بد من عمل مجموعة من الدراسات‪ ،‬واالختبارات‪ ،‬والقياسات مع إتباع خطوات يجب مراعاتها عند‬
‫عمليات الرتميم لتلك املباين‪.‬‬
‫وأشار السمنودي (‪1419‬هـ‪1999/‬م) إىل أن املصطلح العام للصيانة‪ ،‬والرتميم بأنه عملية تثبيت الرتكيب بشكله‬
‫الحايل‪ ،‬والعمل عىل منع أي تدهور يحدث‪.‬‬
‫نظم الصيانة اإلجرايئ للمؤلفة‪ :‬هو عملية محافظة مستمرة للمبنى مع االحتفاظ بتاريخيته‪ ،‬وأصالته‪.‬‬
‫نظم الرتميم اإلجرايئ للمؤلفة‪ :‬أما ترميم فيعني إعادة العنارص الشبه تالفة‪ ،‬أو التالفة إىل طبيعتها األصلية حتى‬
‫إنه يشبه بشدة العامرة األصلية للمبنى‪.‬‬
‫نظم الصيانة‪ ،‬والرتميم اإلجرايئ للمؤلفة‪ :‬استمرارية الحفاظ عىل املبنى بكل مكوناته‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬معالجات الصيانة والرتميم‪:‬‬


‫‌أ‪ .‬دراسة املبنى من حيث تاريخه الذي نشا فيه‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬دراسة وصفه الراهن بوضع اختبارات وقياسات لذلك‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬دراسة لوضع حلول مناسبة مقرتحة لحالة القرص للحفاظ عليه‪.‬‬
‫فدراسة تاريخ املبنى‪ ،‬والظروف الهندسية التي تواكب إنشاءه‪ ،‬واستعامله األسايس‪ ،‬واملواد التي استخدمت يف‬
‫بناءه‪ ،‬ومراحل تنفيذه‪ ،‬وكل ما يتعلق به من مكمالت‪ ،‬وتجهيزات‪ ،‬أو إضافات‪ ،‬وتعديالت طرأت عليه‪ ،‬ومرورا ً‬
‫بعملية الرتميم‪ ،‬والصيانة الحالية‪ ،‬كل ذلك متهيد إلعداد حلول علمية (هندسية‪ ،‬وجاملية) تتوافق مع الوضع‬
‫الراهن للمبنى‪ ،‬ويرافق ذلك كله وصف تاريخي موثق مبراجع علمية‪ ،‬ورسومات هندسية وصور تكميلية‬
‫كاملساقط‪ ،‬والقطاعات‪ ،‬وتفاصيل مبقياس رسم مناسب من ثم عمل تقرير فني عن استخدام املواد‪ ،‬والنظم‬
‫املستخدم يف البناء التاريخي‪ ،‬أو األثري‪.‬‬
‫ثم تتطرق دراسة السمنودي (‪1419‬هـ‪19991/‬م) إىل اختبارات‪ ،‬وتقدير الوضع الراهن‪ ،‬وحالة املبنى من اتزان‬
‫عنارصه‪ ،‬وحرص التلفيات‪ ،‬أو األرضار‪ ،‬أو االنهيارات التي أملت بعنارص املبنى من أساسات‪ ،‬وحوائط‪ ،‬ودعامات‪،‬‬
‫وعقود‪ ،‬وأسقف‪ ،‬وعنارص معامرية‪ ،‬أو حتى من حيث مواد البناء‪ ،‬املعالجات اللونية وامللمسيه (التشطيبات)‪،‬‬
‫التجهيزات املرافق حيث تتم عن طريق‪ :‬الرفع املساحي‪،‬‬

‫‪201‬‬
‫واملعامري‪ ،‬التصوير الفوتوغرايف‪ ،‬اختيار املواد‪ ،‬والرتبة أعامل الرصد‪ ،‬والرتميم‪.‬‬
‫‪ .1‬الرفع املساحي‪ :‬ويحدد العالقات املرتبطة (باملبنى‪ ،‬أو القرص)‪ ،‬واملناطق املجاورة من شوارع‪ ،‬واملحيطة من‬
‫ميادين‪ ،‬ومرافق عامة‪ ،‬فيحدد الحد الخارجي للمبنى‪ ،‬أو القرص‪ ،‬ويحدد بذلك املوقع لحالة أهمية بالغة فهو‬
‫أول العنارص املكملة لتحويل القصور ملتاحف‪ ،‬وبذلك يحدد نجاح عرض املعروضات‪ ،‬والهدف من إقامته‪.‬‬
‫‪ .2‬الرفع املعامري‪ :‬ويحدد سالمة القرص‪ ،‬وأماكن التلفيات بعمل مساقط أفقية توضح التكوين الهنديس للقرص‪.‬‬
‫‪ .3‬التصوير الفوتوغرايف‪ :‬حيث يتم تقسيم الصور إىل جزأين جزء تفصييل ملواقع التلفيات‪ ،‬واألرضار‪ ،‬وجزء‬
‫للمناطق السليمة‪ ،‬ويعمل له جدول به رقم الصورة‪ ،‬وتاريخ التصوير‪ ،‬موضع الصورة من التقسيمني‪.‬‬
‫‪ .4‬اختبار املبنى واختبار املواد والرتبة‪ :‬املراد ترميم املبنى‪ ،‬أو القرص بها يف األماكن التالفة باستخدام أجهزة‬
‫دقيقة‪.‬‬
‫‪ .5‬أعامل الرصد‪ :‬يتم تحديد أماكن الرطوبة‪ ،‬والجفاف يف عنارص املبنى‪ ،‬ومكوناته‪ ،‬وأثر العوامل البيئية‪ ،‬والزمن‬
‫لتفاديها‪ ،‬والبدء يف أعامل الرتقيم من حيث ترميم‪ ،‬أو تدعيم (األساسات) األسقف‪ ،‬الحوائط‪ ،‬طبقاً للامدة املنفذة‬
‫يف املبنى‪ ،‬واألسلوب‪.‬‬
‫‪ .6‬القيام بعمليات الرتميم‪ :‬والتي ميكن أن تكون يف عمومها خريطة إجاملية عن تحويل القصور إىل متاحف‬
‫ومن ثم وضع الحلول املناسبة‪ ،‬وتطبيقها‪.‬‬
‫وتخرج كل تلك الخطوات بدراسة تحدد فيها الخصائص الكيامئية‪ ،‬والطبيعية الالزمة للرتميم‪ ،‬وكذلك األلوان‬
‫الخاصة بعنارص املبنى‪ ،‬سواء كانت زخارف‪ ،‬أو أعامل فنية بالحوائط‪ ،‬أو األسقف‪ ،‬وتحديد تلك الرتكيبات‬
‫الكيامئية‪ ،‬واملواد‪ ،‬وربطها بالعوامل الخارجية من رطوبة الهواء‪ ،‬وملوثاته‪ ،‬ومدى تأثري أشعة الشمس‪ ،‬والضوء‬
‫عليه ألخذ االحتياطات الالزمة لوقاية‪ ،‬وصيانة تلك املواد‪ ،‬والرتكيبات‪ ،‬ومن ثم تقديم الحلول‪ ،‬واملقرتحات‪،‬‬
‫واألفكار الهندسية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬والعملية لعالج تلك األرضار‪ ،‬والتلفيات‪ ،‬ثم تبدأ خطوات أخرى جديدة هي تنفيذ‬
‫تلك الدراسات إىل أعامل الرتميم للمبنى ملجابهة تلك األخطار التي تهدده‪ ،‬ومن ثم تقديم املواد‪ ،‬والطرق املراد‬
‫استعاملها‪ ،‬وعمل تقسيم نوعيات الرتميم الخاصة باملبنى بطرق مفصلة‪ ،‬مع الحفاظ عىل عنارصه‪ ،‬وقيمته الفنية‬
‫تحت غاية من جهة متخصصة يف ذلك‪ ،‬ومن ثم تبدأ عمليات الرتميم‪.‬‬

‫أنواع معالجات الرتميم والصيانة ‪:‬‬


‫ترميم وصيانة جزئية للمبنى‪.‬‬ ‫‪. 1‬‬
‫ترميم وصيانة شاملة للمبنى‪.‬‬ ‫‪ .2‬‬

‫ثانياً‪ :‬نظم الرتميم والعرض املتحفي‪.‬‬


‫نظم الرتميامت املعامرية شكل(‪.)130‬‬ ‫‪. 1‬‬
‫نظم الرتميامت التقنية شكل(‪.)131‬‬ ‫‪ .2‬‬

‫‪202‬‬
‫‪ -1‬نظم الرتميامت املعامرية للمبنى التاريخي(تجديد‪،‬أو إنشاء)‬

‫أساسيات‬ ‫ملحقات املبنى‬ ‫أسقف‬


‫حوائط‬
‫حجر‬ ‫زجاجية‬ ‫سالمل‬
‫حجر‬
‫واجهات‬ ‫طوب‬ ‫زخارف حجرية‬ ‫أبراج‬
‫طوب‬
‫خشب‬ ‫معدن‬ ‫عقود‬
‫خشب‬

‫شكل(‪)130‬‬
‫نظم الرتميامت املعامرية للمبنى التاريخي(تجديد‪،‬أو إنشاء)‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪ -2‬نظم الرتميامت التقنية للمبنى التاريخي(تجديد‪،‬أو إنشاء)‬

‫تقنية‬ ‫أعامل فنية أو حرفية‬


‫•نظم إضاءة ( داخلية ‪ ،‬خارجية ‪،‬‬ ‫•أبواب( خشب ‪ ،‬معادن‪ ...،‬الخ‪.‬‬
‫شبكات‪ ،‬إضاءة)‪.‬‬ ‫•زخارف(خشبية ‪ ،‬نحتية ‪،‬‬
‫•رطوبة ـ أمالح‪.‬‬ ‫جصية)‪.‬‬
‫•مرسب مياه‪.‬‬ ‫•رسومات زيتية‪.‬‬
‫•تكسيات ‪ ،‬تبييض ‪ ،‬أرضيات ‪،‬‬ ‫•زجاج ملون‪.‬‬
‫تركيبات صحية‪.‬‬

‫شكل(‪)131‬‬
‫نظم الرتميامت التقنية للمبنى التاريخي(تجديد‪،‬أو إنشاء)‪.‬‬
‫منوذج تخطيطيي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫وليك نصل إىل الحد األدىن املطلوب من ناحية الرتميم‪ ،‬وكذلك الحفاظ عىل املبنى من ناحيته الفنية‪ ،‬والزخرفية‪،‬‬
‫فال بد أن تكون الحلول املقدمة للرتميم تضم كل مام ييل‪:‬‬
‫أ‪ -‬عوامل إنجاح عملية الرتميم‪:‬‬
‫‪.1‬تحديد التالف‪ ،‬ومواجهة املخاطر التي تؤثر عىل املبنى مستقبالً‪ ،‬ويف نفس الوقت تحفظ للمبنى كيانه‬
‫التاريخي‪.‬‬
‫‪.2‬إذا تطلب األمر أكرث من الرتميم فال بد من استبدال العنرص التالف بآخر كحل استثنايئ‪.‬‬
‫‪.3‬طرح فكرة االستبدال مع إتباع خطوات لضامن إعادة تركيب األجزاء التي تم فكها‪ ،‬ويتطلب فك الجزء‪ ،‬ودارسة‬
‫للجزء التالف‪ ،‬واملراد استبداله‪.‬‬
‫‪.4‬رفع معامري‪ ،‬وتصوير فوتوغرايف للعنارص التالفة‪.‬‬
‫‪.5‬ترقم أوال القطع املراد استبدالها‪ ،‬ثم توثق بداخل جدول يحدد رقمها‪ ،‬وموضعها‪.‬‬
‫‪.6‬تحدد الطريقة املستخدمة‪ ،‬وأسلوب تنفيذها يف االستبدال‪.‬‬
‫‪.7‬أخذ التدابري‪ ،‬واالحتياطات للقطع يف النقل‪ ،‬والتخزين لتلك القطع‪.‬‬
‫هذا حيال العنارص التالفة‪ ،‬أو املتهالكة املراد استبدالها‪ ،‬أما من حيث العنارص التي ميكن ترميمها‪ ،‬وصيانتها فعىل‬
‫سبيل املثال‪ ،‬أن الخشب من املواد املهمة املستخدمة يف القصور القدمية التاريخية‪ ،‬فكل العنارص الخشبية من‬
‫أبواب وأسقف‪ ،‬ونوافذ‪ ،‬وأرضيات مبختلف األشكال‪ ،‬والنامذج ال بد من اتخاذ إجراءات فعالة يف حالة اكتشاف‬
‫تحلل‪ ،‬أو عفن ال بد من دراستها‪ ،‬والقيام بأعامل تفتيشية دقيقة تساعد يف تحديد األماكن الضعيفة التي تعرضت‬
‫للرطوبة‪ ،‬أو مام زاد يف تعفنها‪ ،‬أو تشققها‪ ،‬أو هشاشتها‪ ،‬فالفحص الدائم مينع األخطار التي قد تهدد األسقف‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫ويتطلب فحص األسقف‪ ،‬وصيانتها مرتني سنوياً للتأكد من سالمة املواد العازلة (من ألواح زنك‪ ،‬فخار‪ ،‬كسوات‪..،‬‬
‫الخ)‪ ،‬فإذا وجد بها رضر‪ ،‬وجب إصالحها‪ ،‬أو استبدالها‪،‬فكل نوع من أنواع األسقف يتطلب صيانة خاصة به‪ ،‬أو‬
‫ال بد من بحث عالمات التغيري من (انخفاض‪ ،‬ارتفاع‪ ،‬انتفاخ‪ ،‬ثقوب‪ ....‬الخ)‪ ،‬ويف حالة وجود عفن‪ ،‬أو فطريات‬
‫وجب اتخاذ إجراء وقايئ‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫ب‪-‬نظم اإلجراءات الوقائية‪:‬‬
‫• التأكد من جفاف األخشاب املوجودة يف (األسقف‪ ،‬األرضيات‪ ،‬النوافذ‪.)...‬‬
‫• ترك (‪ )8‬بوصة بني األرض‪ ،‬وبني الرتكيب الخشبي‪ ،‬ألن مالمسة الخشب لألرض قد ميتص منها الرطوبة‪.‬‬
‫• دهن وطالء الخشب مبواد مضادة للفطريات حتى مينع ترسب الرطوبة إليه‪.‬‬
‫• عمل رصف للمياه لتوجيه مياه األمطار املتساقطة بوضع ألواح مائلة‪ ،‬أو قنوات رصف حتى ال تسقط عىل‬
‫الحلوق‪ ،‬والنوافذ الخشبية الخارجية مع التأكيد عىل تنظيف تلك القنوات‪ ،‬واأللواح باستمرار‪.‬‬
‫• يف حالة جفاف الخشب‪ ،‬وبه شقوق يجب وضع رقائق خشبية داخلها مع استخدام مواد الصقة حتى مينع‬
‫تآكل الخشب من حرشات منل الخشب الجاف‪.‬‬
‫• يف حالة وجود شقوق صغرية يجب وضع مواد الصقة فقط مللئها‪ ،‬وطالئها باملواد القاتلة للحرشات‪.‬‬
‫• منع ترسب الرطوبة من خالل فتحات النوافذ املتهالكة‪ ،‬وحتى ال يتشبع الجو الداخيل بالرطوبة يجب وضع‬
‫عوازل من النوافذ اإلضافية لحامية النوافذ الخشبية األصلية ألجل حفظ املكونات‪ ،‬والعنارص الزخرفية الدقيقة‪،‬‬
‫واللوحات الزيتية‪ ،‬واللوحات باألسقف‪ ،‬والحوائط‪.‬‬
‫ولسالمة الحوائط ال بد من أعامل صيانة لها مرتني سنوياً كاألسقف‪ ،‬فالفحص يضمن سالمة الرتكيب ألن‬
‫الحوائط تستخدم كدعامات لحمل الثقل األكرب له وعند اكتشاف أي شقوق‪ ،‬أو ثقوب‪ ،‬أو عالمات تهدل‪ ،‬أو‬
‫مشكالت أكرب كالتدهور الشديد‪ ،‬ال بد من استخدام طريقة تسمى الكبس‪ ،‬أو الدفع املوضعي تحت إرشاف‬
‫أخصايئ متمكن بحيث يجب استبدال املواد البنائية القدمية‪ ،‬واستبدالها مبواد بناء جديدة مناسبة لتكوين رابط‬
‫قوي بني املنطقة التالفة القدمية‪ ،‬والحديثة حتى ال تحدث رشوخ يف الحائط بسبب التمدد‪ ،‬أو االنكامش‪ ،‬أو‬
‫خالل التغريات‪ ،‬وتقلبات الفصول‪.‬‬
‫ج‪ -‬الطرق املستخدمة يف الصيانة‪:‬‬
‫• عمل حوامل من الخشب أو الحديد (سقاالت) عىل الواجهات للكشف عن األماكن‪ ،‬واألجزاء املتهالكة‪ ،‬أو املتآكلة‪،‬‬
‫أو املنهارة مثل (الرشفات‪ ،‬العنارص الزخرفية بالواجهة‪ ،‬وأعامل نجارة‪ ..‬الخ‪ ،‬قنوات ترصيف األمطار‪ ،‬واملجاري ‪.).....‬‬
‫• فحص دقيق وشامل للمناطق السليمة املراد تنظيفها فقط دون ترميم‪ ،‬وتحديد وسيلة التنظيف سواء كانت‬
‫يدوية‪ ،‬وجافة‪ ،‬أو البد من تنظيفها بالحك مع املاء‪ ،‬أو اختيار ماء فقط (ساخن‪ ،‬أو بارد‪ ،‬أو مرتفع الحرارة جدا ً) مع‬
‫الضغط‪.‬‬
‫• كذلك بأجهزة تنظيف تعمل عىل إزالة كل الرواسب‪ ،‬واألوساخ‪ ،‬والتنظيف بواسطة الرش بالرمل يكون بطريقة‬
‫جافة‪ ،‬أو رطبة كذلك تحت الضغط‪ ،‬ولكل طريقة من الطرق السابقة مزاياها وعيوبها‪.‬‬
‫وطبقا ملا سبق ذكره من رشوط إعادة توظيف املباين‪ ،‬أو القصور القدمية‪ ،‬وتحويلها ملتاحف تلخص املؤلفة‪ ++‬أنه‬
‫ميكن تهيئة املبنى‪ ،‬أو القرص الستحداث التوظيف العلمي لنظم العرض داخل الحيز الداخيل‪ ،‬رشيطة أن تكون‬
‫االشرتاطات السابقة نصب األعني لتبقى عىل مميزاتها‪ ،‬ونظامها التاريخي األصيل‪ ،‬وسوف تستعرض املؤلفة يف الجزء‬
‫التايل بالدراسة والتحليل أحد القصور القدمية التي تم تحويلها إىل متاحف معارصة يف العامل الغريب كنموذج موضح‬
‫لذلك‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أوالً‪ :‬دراسة تحليلية لبعض القصور املحولة إىل متاحف‬
‫معارصة‪.‬‬
‫ •يف العامل الغريب (قرص اللوفر‪ -‬فرنسا)‪.‬‬
‫ •يف العامل العريب (قرص املجوهرات امللكية – مبرص)‬
‫و (متحف قرص شربا اإلقليمي ‪ -‬يف اململكة العربية‬
‫السعودية)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬دراسة تحليلية لبعض املتاحف املعارصة باململكة‬


‫العربية السعودية باملنطقة الغربية‪.‬‬
‫ •متحف عامرة الحرمني الرشيفني‪.‬‬
‫ •متحف عبدالرؤف حسن خليل‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اإلفادة من نظم العرض املتحفي املعارص يف إثراء مقرر‬


‫تنسيق املعارض‪.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن البدايات الحقيقية لتحويل القصور إىل متاحف انبثقت نواتها األوىل يف بدايات القرن الثامن عرش كام‬
‫أشارت نجوى البدري (‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪ ،‬حيث ظهرت يف رشيحة من الطبقة االرستقراطية‪ ،‬والتي متثل يف‬
‫رشيحة بعض األمراء باقتنائهم لألعامل‪ ،‬واملجموعات الفنية‪ ،‬والقطع الثمينة من املقتنيات‪ ،‬واستمر الوضع حتى‬
‫أوائل القرن التاسع عرش‪ ،‬وذلك بسبب انتقال امللكية الخاصة للقصور التاريخية إىل امللكية العامة للشعب‪ ،‬ومبا‬
‫تحتويه من مقتنيات‪ ،‬ونفائس‪ ،‬وظهور املتحف الحديث‪ ،‬ومن ثم تحويله إىل إحدى املؤسسات العامة‪ ،‬وكان‬
‫خري مثال ما حدث يف فرنسا يف قرص اللوفر وهذا ما تستوضحه الباحثة فيام ييل‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬دراسة تحليلية ألحد القصور القدمية التي حولت إىل متاحف معارصة يف العامل الغريب‪:‬‬
‫قرص اللوفر‪:‬‬
‫يف البداية شهد املكان مرور عدد من األباطرة‪ ،‬وامللوك‪ ،‬والرؤساء‪ ،‬والوزراء كام أشارت نجوى‬
‫البدري(‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪ ،‬وبداية فقد كان القرص مجرد قلعة بناها (فيليب أوجست) سنة (‪1200‬م)‪ ،‬وأخذت‬
‫القلعة اسم املكان الذي شيدت فيه‪ ،‬وأضاف إليها القديس لويس قاعة ضخمة يف الجناح الغريب ال زالت تحمل‬
‫اسمه حتى اآلن‪ ،‬ومن ثم حولت القلعة إىل مقر إقامة خاص بامللك شارل الخامس‪ ،‬فكان كل من مير به يساهم‬
‫فيه بإضافات الستكامل بنائه حتى سنة(‪1572‬م)‪ ،‬فقصة املكان هي قصة القلعة‪ ،‬والتي حولت إىل قرص تحول‬
‫بدوره إىل متحف فيام بعد‪ ،‬فإن من أعطى اللوفر االنطالقة الفنية بتشجيعه للفنون‪ ،‬وعلوم عرصه (فرانسوا‬
‫األول) بعد انقضاء ثالثة قرون عىل تشييده‪ ،‬والسبب يف ذلك غري معروف حيث أثارت تلك القلعة اهتاممه‬
‫فقرر القيام ببعض التعديالت فيه‪ ،‬ومل يكن ذوقه الرفيع يتوافق مع طراز العصور الوسطى‪ ،‬فانتهى به األمر‬
‫إىل صدور قرار بهدم تلك القلعة‪ ،‬وتخطيط لحدائق تويلريي‪ ،‬وتشييد قرص عىل ذوق عرصه‪ ،‬ولقد أدى بناء‬
‫قرص حديقة (لكسمبورغ) إىل اإلبطاء يف عمل قرص اللوفر‪ ،‬ثم أمر لويس الثالث مبواصلة البناء حيث تضاعفت‬
‫املساحة إىل أربع مرات‪ ،‬ويف عهد (لويس الرابع عرش) اقترص األمر عىل الرتميامت‪ ،‬وصيانة القرص من الداخل‪،‬‬
‫وأهمل القرص حتى قامت الثورة الفرنسية سنة (‪1793‬م)‪ ،‬والتي أحيت فكرة إنشاء املتحف‪ ،‬ويف عهد امللك‬
‫(لويس الخامس عرش) أعلن عن فتح أبواب القرص للجمهور‪ ،‬وافتتح (متحف الجمهورية)‪ ،‬أو املتحف الفرنيس‪،‬‬
‫وبعد ميض ثالث سنوات من افتتاحه تم إغالقه للصيانة ثم أعيد افتتاحه سنة(‪1799‬م) باسم (املتحف املركزي‬
‫للفنون) ثم غري اسمه (ملتحف نابليون)‪ ،‬ويوضح تلك املراحل التاريخية شكل(‪ ،132‬أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬د)‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫(ب)‬ ‫ ‬ ‫(أ)‬
‫مسقط الطابق األريض‬ ‫مسقط الطابق التحت أريض ‬

‫(د)‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫(ج)‬ ‫ ‬
‫مسقط الطابق الثاين‬ ‫مسقط الطابق األول‬

‫شكل(‪،132‬أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د)‬
‫مراحل التطور التاريخي ملتحف اللوفر(‪) 1‬‬

‫‪).‬هـ‪1997/‬م‪1 -Valerie Mettaie (1417‬‬

‫‪208‬‬
‫‪ .1‬نظم الصيانة والرتميم بالقرص‪:‬‬
‫وبسبب قدم املبنى ساهم نابليون األول بدوره هو يف تعديالت معامرية للقرص فتمت صيانة أعمدته كام‬
‫أشارت نجوى البدري ( ‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪ ،‬ونحت واجهته املطلة عىل نهر السني‪ ،‬وعمل دراسات عىل تعديل‬
‫قاعاته‪ ،‬باإلضافة إىل وضع دراسة يربط (قرص اللوفر) بقرص (التويلري) ليكونا وحدة هيكلية بنائية‪ ،‬ويتحد‬
‫قرص واحد‪ ،‬وتم ذلك املرشوع يف عهد (نابليون الثالث)‪ ،‬تم تجديد الطوابق األوىل يف األجنحة األربعة يف عهد‪،‬‬
‫وحكم (شارل العارش)‪ ،‬ووضعت تحف تحمل اآلثار املرصية الفرعونية‪ ،‬وكذلك من اآلثار اليونانية‪ ،‬وتم كذلك‬
‫افتتاح قاعة تحمل اآلثار اآلشورية‪.‬‬

‫‪ .2‬التوسعة ونظم العرض املتحفي للوفر‪:‬‬


‫ومبا أن اللوفر يعد حالياً من أكرب املتاحف يف العامل‪ ،‬فقد أشار زيتون(‪1413‬هـ‪1993/‬م) بدأت مراحل التوسيع‬
‫به مجددا ً سنة (‪1984‬م)‪ ،‬واستمر العمل فيه حتى سنه(‪1998‬م) حتى أخذ شكله النهايئ الذي عليه اآلن عىل‬
‫يد املصمم املعامري (أ‪.‬أم‪.‬يب ‪ ،)I.M.PEI‬وقد وضع تصميمه عىل شكل صالة تحت سطح األرض يف وسط ساحة‬
‫نابليون التي تحيطها ثالثة أجنحة من املتحف‪ ،‬بينام جعل سقف هذه الصالة ظاهر فوق سطح األرض عىل‬
‫شكل هرم زجاجي ضخم يف تكوين هنديس محايد ال يؤثر إطالقاً عىل الطراز الكالسييك ملباين املتحف بحيث‬
‫تستمد اإلضاءة الطبيعية خالل السقف الهرمي شكل(‪ ،)133‬ويتضح من داخل الصالة املدخل الذي يتصف‬
‫باتساعه‪ ،‬ومن خالل سقفه الزجاجي الهرمي تبدو مباين متحف اللوفر ظاهر للزائر‪ ،‬بينام يتمتع الزائر بحرية‬
‫االنتقال إىل الدور العلوي عن طريق سلم حلزوين يف صالة املدخل شكل(‪ ،)134‬وعىل الرغم من أن فكرة‬
‫التصميم يف بداية األمر والتي تبدو يف شكل(‪ ،)135‬وهيئته الحالية يف شكل(‪ ،)136‬وقد أثارت النقد والهجوم‬
‫القايس من قبل النقاد والجمهور؛ لعدم التوافق املعامري مابني طراز هيئة املبنى التاريخي عرص النهضة‬
‫والشكل الهرمي‪ ،‬إال أنهم أدركوا بأن الهرم الزجاجي هو الحل األمثل وأصبح من املعامل الرأسية التي يهرع إليها‬
‫الزوار لالستمتاع بهيئته الخارجية ونظم عرضه الداخلية‪.‬‬
‫ولقد أشار‪1417( Valerie Mettaie‬هـ‪1997/‬م) بأن املتحف ينقسم جغرافياً إىل ثالث أجنحة هي عىل النحو‬
‫التايل‪:‬‬
‫ريشليو شكل(‪ ،)137‬دونون شكل(‪ ،)138‬سوليل شكل(‪.)139‬‬
‫ويضم جناح (ريشليو) يف الطابق التحت األريض األول قسم خاص باإلسالم يتضمن مجموعة من اآلثار‬
‫الرشقية‪ ،‬ومرص القدمية‪ ،‬وكل من الحضارتني اليونانية‪ ،‬والرومانية‪ ،‬كام يضم عدد من املدارس الفنية الفرنسية‪،‬‬
‫واإليطالية‪ ،‬والهولندية‪ ،‬والفنلندية‪ ،‬واإلنجليزية‪ ،‬أما ساحة اللوفر فتضم جزئني‪ ،‬ساحة نابليون (بالهرم)‪،‬‬
‫والساحة املربعة‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫شكل(‪)133‬‬
‫السقف الزجاجي ملتحف اللوفر‪) 1(.‬‬

‫شكل(‪)134‬‬
‫السلم الحلزوين لصالة متحف اللوفر‪) 2(.‬‬

‫‪ 1‬زيتون( ‪1413‬هـ‪1993/‬م‪،‬شكل‪ ، 475‬ص‪.)149‬‬


‫‪ 2‬مرجع سابق( شكل ‪ ، 476‬ص‪.)149‬‬

‫‪210‬‬
‫شكل(‪)135‬‬
‫فكرة تصميم متحف اللوفر‪) 1(.‬‬

‫شكل(‪)136‬‬
‫متحف اللوفر بعد إنشاء االمتدادات‬
‫موقع متحف اللوفر مركزيا‪)2 (ً.‬‬

‫‪ 1‬اإلنرتنت معامل سياحية( ‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫شكل(‪)137‬‬
‫جناح ريشليو‬

‫شكل(‪)138‬‬
‫جناح دونون‬

‫شكل(‪)139‬‬
‫جناح سوليل‬
‫الحيزات الداخلية ملبنى اللوفر‪)1 (.‬‬

‫‪1417).‬هـ‪1997/‬م( ‪1 - Valerie Mettaie‬‬

‫‪212‬‬
‫أما اإلضاءة داخل متحف اللوفر فإنها تعتمد عىل اإلضائتني (الطبيعية‪ ،‬الصناعية) ولقد استخدم يف القرص‬
‫النظام التقليدي من اإلضاءة الطبيعية‪ ،‬حيث استمدت املعروضات إضاءتها من فتحات السقف‪ ،‬واملكسوة‬
‫بالزجاج‪ ،‬وانترشت اإلضاءة الطبيعية يف أجنحة املتحف كام تبدو يف شكل(‪.)140‬‬
‫ويؤكد استخدام اإلضاءة الطبيعية للمتحف األهرامات الزجاجية الحديثة يف االمتداد الجديد حيث تعكس‬
‫اإلضاءة عىل لوحاتها لون الحوائط العسلية مام يوضح أسباب استخدام ذلك النوع من اإلضاءة التي تبدو شكل‬
‫(‪.)141‬‬
‫كام استخدمت اإلضاءة الصناعية يف القرص‪ ،‬وأيضاَ من األسقف يف (الرثيات) املتدلية من األسقف‪ ،‬والحوائط‬
‫كام يف شكل (‪.)142‬‬

‫‪ .3‬املعروضات وارتباطها بقاعات ونظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫اتسمت قاعات اللوفر بالهيبة‪ ،‬واملكانة الخاصة مام يتطلب معه نظم مميزة لعرض املقتنيات‪ ،‬واللوحات‬
‫الفنية بشكل متوافق مع الخلفية الفلسفية عند عرضها من حيث توفري مجاالت‪ ،‬ونسب لرؤية كل عنرص‪ ،‬أو‬
‫كل لوحة عىل مسافة مناسبة تبعا لألبعاد‪ ،‬واالرتفاع‪ ،‬والقيمة الفنية‪ ،‬والتاريخية‪ ،‬واألثرية لتلك املعروضات‪،‬‬
‫وإعطاء خصوصية لكل لوحة عرض‪ ،‬ومنع التداخل بني املعروضات‪ ،‬وهذا ما يتلمسه الزائر‪ ،‬واملتلقي أمام كل‬
‫لوحة عرض يف قاعاته املمتدة فيتسنى للمتلقي التأمل‪ ،‬والبحث‪ ،‬واالستمتاع دومنا مقاطعة ألفكاره‪ ،‬وتجعله‬
‫يسبح يف مخيلته أثناء تنقله من لوحة إىل أخرى‪ ،‬وميكن للمؤلفة توضيح ذلك يف النقاط التالية‪:‬‬
‫ •إن ضخامة اللوحات املعروضة مناسبة لضخامة‪ ،‬وارتفاع الحوائط‪ ،‬فعندما يقف املتلقي أمام كل لوحة‬
‫يشعر بأن من أنتج تلك األعامل هم من عاملقة الفن بحيث توحي كل لوحة برهبة املوضوع الذي‬
‫استساغه الفنان‪ ،‬فتعكس بذلك تأثري مبارش ما بني نظم العرض‪ ،‬والتأثري النفيس للملتقى شكل(‪.)143‬‬
‫ •استغلت نظم العرض التجاويف الحائطية‪ ،‬وذلك بوضع مجسامت بداخلها عىل امتداد الحيزات املمتدة‬
‫عىل طول املمرات كام يف الشكل(‪.)144‬‬
‫ •يتمتع بهو املتحف باملدخل الهرمي كام يف الشكل(‪ ،)145‬بإضاءته الطبيعية املمتدة عىل املساحة‪ ،‬حيث‬
‫تضيئه صباحا‪ ،‬وتوفر للزائر األمان ليتنقل من قاعة ألخرى‪ ،‬فيصعد سالمل البهو‪ ،‬ويهبط منه‪ ،‬وميرون يف‬
‫املمرات املتصلة باألجنحة‪ ،‬ويتمكنون من رؤية املعروضات الضخمة‪..‬‬
‫ •اهتم مصممو نظم العرض بعرض املقتنيات من اللوحات املسطحة يف قاعات متسعة حيث أخذت الرتتيب‬
‫األفقي‪ ،‬وحددت خاماتها‪.‬‬
‫ •أسهم مصمم نظم العرض يف تهيئة قاعات العرض استخدمت األلوان الكالسيكية كخلفية للوحات‪ ،‬ويف‬
‫نسق واحد‪ ،‬وموحدة يف نظم عرض مريح للزائر‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫شكل (‪)140‬‬
‫اإلضاءة من فتحات السقف املكسوة بالزجاج‬
‫متحف اللوفر‪)1 (.‬‬

‫‪ -1‬اإلنرتنت معامل سياحية ‪1427 (،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫شكل (‪)141‬‬
‫اإلضاءة الطبيعية للمتحف‪)1 (.‬‬

‫شكل (‪)142‬‬
‫اإلضاءة الصناعية يف متحف اللوفر‪)2(.‬‬

‫‪-1‬اإلنرتنت معامل سياحية (اإلضاءة الطبيعية يف متحف اللوفر‪1427،‬هـ‪2006 /‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬مرجع سابق( اإلضاءة الصناعية يف متحف اللوفر ‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫شكل(‪)143‬‬
‫ضخامة اللوحات املعروضة– اللوفر‪) 1(.‬‬

‫شكل(‪)144‬‬
‫التجاويف الحائطية املوجودة عىل طول‬
‫املمر – اللوفر‪)2 (.‬‬

‫‪-1‬اإلنرتنت معامل سياحية (اإلضاءة الطبيعية يف متحف اللوفر‪1427،‬هـ‪2006 /‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬مرجع سابق اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫شكل(‪)145‬‬
‫املدخل الهرمي – اللوفر‪) 1(.‬‬

‫‪ - 1‬اإلنرتنت معامل سياحية‪1427( ،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫•تتميز قاعات العرض للمتحف بالنمط الهنديس‪ ،‬وتتناسب مساحاتها‪ ،‬وعقود فتحات دخول الضوء الطبيعي‬ ‫ ‬
‫مام يزيد من جامل القاعة والتنوع يف معروضاتها‪ ،‬كام يتوفر بها وحدات خزائن العرض‪ ،‬وأيضا ليستمتع‬
‫الزائر باملكوث بها اكرب وقت ممكن شكل(‪.)146‬‬
‫•خطة الحركة ومساراتها التي ‪ ،‬واستغالل الحيزات الداخلية يف عرض األعامل‪ ،‬واملنحوتات عرب الرصوح‬ ‫ ‬
‫واملمرات شكل(‪.)147‬‬
‫•ويتمكن الزائر بعد الدخول من املدخل الهرمي إىل صعود السلم الحلزوين الصاعد‪ ،‬واملؤدي إىل األجنحة‪،‬‬ ‫ ‬
‫واملواقع القدمية‪ ،‬حيث تستقبلهم قاعات عرض مضاءة طبيعيا من أعىل بعد عبور املمر‪ ،‬وقد متيز التحويل‬
‫من اإلنشاءات الحديثة إىل القدمية بعمل ممرات تربطها حديثا مضاءة بالكامل بضوء طبيعي توفر العبور‬
‫للمبنى نهارا‪ ،‬أما ليال‪ ،‬فتبدو مثل رشيط ضخم من اإلضاءة‪.‬‬
‫•أن جميع املعروضات عىل اختالف خاماتها تجعل املتلقي يبحث بشغف‪ ،‬وتلهف للوصول ألكرب قدر من‬ ‫ ‬
‫املعروضات‪ ،‬وذلك لربط العالقات الجاملية يف نظم املعروضات‪ ،‬وتسلسلها بحيث ينتقل من لوحة ألخرى‬
‫دون الشعور بامللل‪.‬‬
‫•تشمل نظم عرض املعروضات األثاث أيضا‪ ،‬والذي كان من مقتنيات امللوك السابقني يف الحقب التاريخية‬ ‫ ‬
‫السابقة‪.‬‬
‫•إن نظم عرض املعروضات املسطحة يف بعض القاعات استخدم يف تنسيقها نظم الرتتيب املركب حسب‬ ‫ ‬
‫مصنفاتها‪.‬‬

‫بعد الدراسة والتحليل يتضح للمؤلفة التايل‪:‬‬


‫ومن خالل ما سبق عرضه عن متحف اللوفر‪ ،‬تستخلص الباحثة بأن هناك عدد من النقاط التي يجب مراعاتها‬
‫عند تحويل املباين القدمية إىل متاحف معارصة والتي لها عالقة بنظم العرض‪ ،‬وتود اإلشارة إليها لتوضع نصب‬
‫العني عند التطرق لهذا املجال حتى يتسنى االهتامم بها وعرضها من خالل ثالث محاور وهي كالتايل‪:‬‬
‫‪-1‬نظم التصميم املعامري‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم التصميم الداخيل‪.‬‬
‫‪ -3‬نظم العرض املتحفي‪.‬‬
‫ •من الرضوري استخدام املسطحات بشكل أويل حسب حالتها املوجهة األصلية‪ ،‬وإيجاد مسطحات جديدة‬
‫مطلوبة‪ ،‬ومسارات حركة ليظل محتفظ بهيكلته‪.‬‬
‫ •ربط املسطحات الجديدة مع بعضها‪ ،‬يتطلب عمل تعديالت دقيقة يف املبنى األصيل‪ ،‬أو بناء أجزاء خارج‬
‫العمل املعامري األسايس له‪.‬‬
‫ •مع الزيادات والتوسعة يف مساحة املتحف والتي قد تكون مل تؤثر عىل الطراز الكالسييك الخارجي ومبا‬
‫وضعه (روي وار اسكورت)من رشوط ملالءمة املبنى لقيمته التاريخية إال أن املؤلفة تتفق مع نجوى البدري‬
‫(‪1424‬هـ‪2004/‬م)يف أن الوظيفة املتحفية لها عدة سلبيات يف املبنى التاريخي ككل‪ ،‬وقد تكون غري مالمئة يف‬
‫عدة جوانب فمن ناحية قيمة املبنى أنها دخيلة وغري أصلية‪ ،‬وقد ال تتفق يف خلفية‪ ،‬والطراز التاريخي مع‬
‫خلفية الثقافية الحالية‬

‫‪218‬‬
‫شكل(‪)146‬‬
‫قاعات العرض مع تنوع املعروضات–‬
‫اللوفر‪) 1(.‬‬

‫شكل(‪)147‬‬
‫خطة الحركة واستغالل الحيزات الداخلية‬
‫يف عرض األعامل – اللوفر‪) 2(.‬‬

‫‪ 1‬اإلنرتنت معامل سياحية‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫مام يجعل هناك ما قد يتعارض يف تنافسهام‪ ،‬ويكون له أثر عىل القيمة الفنية‪ ،‬والقيمة التاريخية فيحدث‬
‫بذلك تتضارب بينهام‪.‬‬
‫ •إن وظيفة املتحف تتطلب املرونة‪ ،‬واالمتداد‪ ،‬وقابليتها للنمو‪ ،‬وهذا قد يعيق‪ ،‬وينفي استيعابها داخل‬
‫الهيئات املحكمة يف معظم املبني التاريخي القديم‪ ،‬والتي ال تقبل املرونة اإلنشائية ألن ذلك يؤدي إىل‬
‫تغيري الهيئة املعامرية للمبنى‪.‬‬
‫ •املحيط البيئي مالمئاً نوعا ما بوضعه يف حالة دمج املتحف القديم واملبنى الحديث مع املجتمع اقتصاديا‪،‬‬
‫وعمرانياً بصورة متوازنة‪ ،‬ومام فد يكون غري مالئم إذا عزل عن املنطقة املتواجد فيها حاليا‪.‬‬
‫ •مشاكل االزدحام يؤثر عىل أداء املتحف‪ ،‬وقد تزيد التكلفة عند عمليات الصيانة والرتميم مع انخفاض‬
‫العائد االقتصادي‪ ،‬أو طول مدة الرتميم‪ ،‬مام يؤدي إىل زيادة التكلفة املتوقعة‪.‬‬

‫نظم التصميم الداخيل‪:‬‬


‫ •إن املبنى بني أساساً وله مكوناته وحيزاته املحدودة‪ ،‬التي قد ال تتوافق مع األشكال‪ ،‬واألحجام يف امليزات‬
‫األصلية للمبنى‪ ،‬وأن معالجة الحيز املطلوب يحدث نوعاً من اإلعاقة‪ ،‬وأصبح تحويل املبنى إىل متحف‬
‫مستحدث فيه رضر للقيمة الفنية‪ ،‬والتاريخية‪.‬‬
‫ •إن املبنى مبا إنه محكم الحوائط‪ ،‬وغري مرن مام أدي إىل عدم توزيع العنارص داخل األجزاء‪ ،‬واإلساءة إىل‬
‫توزيعها داخل املتحف مام يتسبب يف قصور بعض الوظائف فيام بينها‪.‬‬
‫ •إن ُمال َءمة الحيزات الوظيفية مبا أضيف من إنشاءات جديدة للمبنى قد مل تحقق متطلبات الوظيفة‬
‫املتحفية املستحدثة‪ ،‬وغري ُمال َءمة فراغيا‪ ،‬أو وظيفيا حيث تفرد مبنى قرص اللوفر بفخامة واضحة يف‬
‫الطراز الفني‪ ،‬والزخريف‪.‬‬

‫نظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫ •إن أبعاد املبنى كام هو أصبح فيه إعاقة لألداء املتحفي األمثل‪ ،‬والعالقات بني العنارص‪ ،‬مام أدي إىل إخراج‬
‫العرض بصورة غري مالمئة ومبا عرفت به قصور عرص النهضة حيث متثل الزخارف الفنية إعاقات بالغة يف‬
‫نظم العرض داخل قاعاته من حيث عدم ُمال َءمة املعروضات املضافة‪ ،‬واختالف العينات والقطع املتنوعة‬
‫من شتى العصور مام أحدث خلل يف مقومات العرض‪ ،‬وعدم تناغم وانسجام بني مجموعات الحضارات‪،‬‬
‫والتي تختلف ثقافتها بالطابع املعامري والقيمة التاريخية له‪.‬‬
‫ •حدوث فجوة يف قياسات الحيزات الداخلية‪ ،‬والقياسات اإلنسانية لقياسات املعروضات الضخمة مام‬
‫جعلها ال تتناسب يف نسبها‪.‬‬
‫ •الحيزات املكشوفة(الفناء) مل تستغل حيزاتها يف العرض بينام استغلت الحيزات الداخلية يف (الفناء)‬
‫الخدمات املتحفية‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫ •ممرات املتحف تعرض مجسامت ضخمة تتناىف مع النسب اإلنسانية للعرض مام شكل بعض اإلعاقات لبعض نظم‬
‫العرض‪ ،‬ومقوماته‪ ،‬وملسار حركة الزوار‪.‬‬
‫ • ويف النهاية ترى املؤلفة أن نظم التصميم البنايئ املعامري للمبنى املتحول إىل متحف يُ َع ُد منوذجاً مهامً قد يكون‬
‫فيه نو ٌع من الصعوبات الناتجة من استغالل الحيزات الداخلية لنظم العرض املتحفي الرضوري من خالل دراسة‬
‫املبنى معرفة مدى مالمئة إمكانية املبنى التصميمية‪ ،‬للوظيفة املتحفية املستحدثة؛ والتي من خالله تنجح وترتقي‬
‫نظم العرض لذلك يجب تحسني استحداث واستخدام هذه املباين‪ ،‬وتسخر له طاقة من اإلمدادات‪ ،‬والتقنيات‬
‫لتتفق مع خلفية املبنى‪ ،‬مبا يعود عىل البالد بالنفع والفائدة‪.‬‬

‫• دراسة تحليلية لبعض القصور القدمية التي حولت إىل متاحف معارصة يف العامل‬
‫العريب‪:‬‬
‫إن عاملنا العريب لذاخر بالفنون وبالقصور القدمية ذات الرثوات الكامنة واملنترشة حول العامل العريب‪ ،‬ولقد وقع اختيار‬
‫املؤلفة ملرص تحديدا ً دون بقية دول العامل العريب لكونها متدفقة الحضارات‪ ،‬مام جعلها متحفاً مفتوحاً للعامل بأرسه يف‬
‫هذا املجال‪ ،‬وبحضاراتها املختلفة قدمت لنا متاحف عدة‪،‬وظهرت املتاحف املتخصصة بظهور علم املتاحف يف أواخر‬
‫القرن التاسع عرش‪ ،‬واملتاحف الفنية املتعددة والعلمية‪ ،‬ومتاحف القصور‪ ،‬والتي وتنفرد بطابع خاص حيث متثل‬
‫القصور امللكية‪ ،‬والتي حولت إىل متاحف لشموليتها‪ ،‬التي وقع اختيار املؤلفة فيها عىل قرص فاطمة الزهراء سابقاً‪،‬‬
‫(املجوهرات امللكية) حالياً للدراسة والتحليل لتنوع مجاالته‪ ،‬وشموليته فهو من املتاحف القومية التاريخية‪ ،‬وأيضاً من‬
‫املتاحف الفنية والذي يحمل يف طياته أجمل وأروع املجوهرات‪ ،‬والتحف الفنية إضافة ألسباب أخرى منها التعرف‬
‫عىل أنواع املعادن الثمينة واملجوهرات النادرة‪ ،‬وطريقة وتاريخ صياغتها‪ ،‬وصناعتها ولهذه الحالة صدى نفعي‪ ،‬وفائدة‬
‫بالنسبة لقسم الرتبية الفنية مقرر أشغال معادن بصفة عامة حيث يسهم يف رفع مستوى الطالبة العلمي‪ ،‬والثقايف‬
‫مبعرفتها بطريقة تصميم صياغة املجوهرات‪ ،‬وطرق التطعيم باألحجار الكرمية‪ ،‬وطرق عرض املجوهرات‪ ،‬وكذلك‬
‫مستقبال له فائدة عىل الطالبات لفتح قسم خاص يف مقرر أشغال املعادن لطرق التطعيم باألحجار الكرمية‪ ،‬وتصميم‬
‫وصياغة املشغوالت الذهبية بأيدي نسائية ملا يرتتب عليه من رقي للذوق العام‪ ،‬والشامل ملتطلبات املرأة العربية‪،‬‬
‫كام يؤكد البحث الحايل عىل رضورة حيث توفري الورش يف املتحف املقرتح ليشمل قسم للمجوهرات‪ ،‬واملشغوالت‬
‫املعدنية اليدوية بأنواعها‪.‬‬

‫متحف املجوهرات امللكية – بجمهورية مرص العربية‪:‬‬


‫يقع القرص يف اإلسكندرية عىل مساحة تقدر بحوايل (‪4185‬م مربع) تقريباً‪ ،‬شكل(‪ ،)148‬األرض عبارة عن شبه‬
‫منحرف‪ ،‬وتم اإلفادة منه كمتحف مستحدث روعي فيه نظم العرض املتحفي وعالقتها بكلٍ من‪:‬‬

‫‪221‬‬
‫شكل(‪)148‬‬
‫واجهه لقرص املجوهرات امللكية – اإلسكندرية ‪ -‬مرص‪)1 (.‬‬

‫‪1 - www.touregypt.net.‬‬

‫‪222‬‬
‫‪ .1‬التصميم املعامري‪:‬‬
‫يقع القرص يف منتصف األرض حيث تحيط به مناطق خرضاء‪ ،‬وقد اقتىض تحويل القرص إىل متحف دراسة مسبقة ثم‬
‫تم تنفيذها ويأيت يف مقدمتها الحفاظ عىل محتوياته الزخرفية‪ ،‬ومبانيه‪ ،‬والعمل عىل ترميامت تؤهله االستفادة منه يف‬
‫وظيفته املستحدثة له‪ ،‬وبدأت الرتميامت بداية من الفناء حيث تم تبليط جزئية كبرية من الفناء الرشقي يف الواجهة‬
‫الرئيسية من القرص يف البوابة الرئيسية‪ ،‬وحتى البوابة الداخلية ليسهل بذلك حركات عربات الصيانة‪ ،‬والنظافة‪،‬‬
‫وكذلك املمرات الجانبية املؤدية للحديقة الخلفية للقرص‪ ،‬أما الواجهة الخلفية للقرص‪ ،‬فقد تم استقطاع جزئيه منه‪،‬‬
‫وتم تحويله السرتاحة مزودة مبقاعد‪ ،‬وشاميس للزوار وإنشاء دورات مياه‪ ،‬ومطعم للوجبات الخفيفة(مقهى)‪ ،‬وكذلك‬
‫مقاعد انتظار للزوار‪.‬‬

‫‪ .2‬تصميم الحيز الداخيل‪:‬‬


‫ينقسم القرص من الداخل إىل جناحني رشقي‪ ،‬وغريب‪ ،‬ففي الجناح الرشقي يقع املدخل الرئييس‪ ،‬والذي يتكون من دور‬
‫أريض‪ ،‬وطابق أول يرتفع مبقدار (‪85,2‬م)‪ ،‬ويتوسط الجناح الرشقي‪.‬‬
‫ولقد زين املدخل بزخارف نباتية‪ ،‬وهندسية‪ ،‬ويعلو الباب رشفة عىل شكل مستطيل محملة عىل ثالث عقود موتوره‪،‬‬
‫ومحملة عىل مثانية أعمدة دائرية ذات الطراز الدوري‪ ،‬والذي علوها يحدد ارتفاع الطابق األول‪ ،‬ومستمر حول‬
‫الجناح الرشقي‪ ،‬واملمر الذي يربط جناحي القرص الرشقي‪ ،‬ويستمر إىل الجناح الغريب بواسطة املمر املسقوف عىل‬
‫ارتفاع الطابق األول فقط‪ ،‬ومحمل عىل خمس رشفات معقودة بعقود دائرية من كل جانب‪ ،‬وعىل صفني من األعمدة‬
‫الدائرية‪ ،‬ولقد علقت العقود بنوافذ من الزجاج املعشق بالرصاص زين برسومات‪ ،‬والقصص التاريخية املتسلسلة‬
‫شكل(‪.)149‬‬
‫أما الجناح الغريب فيقع يف منتصفه باب الدخول الجانبي‪ ،‬الذي يأخذ شكالً مستطيالً‪ ،‬ويرتفع عىل مستوى الحديقة‬
‫مبقدار ‪ 19‬درجة من الدرج الرشيف املروحي‪ ،‬ويقع عىل جانبي باب الدرج (مجسمني) لشخصني كاملني من الربونز‬
‫يحمالن عمود إضاءة‪ ،‬ويرتد الجدار الذي يشغله باب الدخول إىل الخلف حيث تعلو رشفة دائرية‪ ،‬محملة أيضاً‬
‫عىل ثالث عقود دائرية‪ ،‬ومحمله عىل ستة أعمدة والرشفة محالة بربامق حجرية‪ ،‬وتقسم كتلة املدخل بالرشفة‬
‫التي تعلوه رأسياً واجهة الجناح الغريب إىل جزأين متامثلني‪ ،‬رأسيني ومستطيلني يحدهام رشيط من الزخرفة السلسة‬
‫بارتفاع الطابقني األول‪ ،‬والثاين حيث يقع داخل كل بانوه رأس فتحات الثالث طوابق‪ ،‬حيث وصف السمنودي بأن‬
‫شباك الدور األريض يعلو شباك من الخشب‪ ،‬ويعلو الشباك رشفة الطابق الثاين ثم يعلو الرشفة كورنيش عريض يعلو‬
‫سقفه كسوة من الفخار‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫شكل(‪)149‬‬
‫املدخل زين بزخارف نباتية وهندسية تعله رشفة‪) 1(.‬‬

‫‪-1‬محمد(‪1423‬هـ‪2002/‬م‪ ،‬شكل‪،42‬ص‪.)319‬‬

‫‪224‬‬
‫‪ .3‬الصيانة والرتميم‪:‬‬
‫أوضح السمنودي(‪1419‬هـ‪1999‬م)‪ ،‬من الرضوري أن يخضع القرص لنظم عرض حديثة تؤهله ملواكبة العرص الذي فيه‬
‫ليكون صالحاً للعرض املتحفي‪ ،‬فاتخذت بذلك قرارات من الرضوري تطبيقها عىل القرص‪ ،‬ويخضع للرتميامت‪ ،‬حيث‬
‫تم الكشف بعد الدراسة عىل العنارص الخشبية من الحوائط‪ ،‬واألرضيات‪ ،‬والنوافذ‪ ،‬واألبواب‪ ،‬وتم تقويتها‪ ،‬وعالجها‪،‬‬
‫وصيانتها‪ ،‬وذلك لضامن عدم تأثرها بالفطريات‪ ،‬ولصيانة‪ ،‬والتأكد من الوصالت‪ ،‬واألسالك الكهربائية‪ ،‬ومعرفة مدى‬
‫صالحيتها وتم ترميم‪ ،‬وتقوية اللوحات الزجاجية امللونة‪ ،‬واملعشقة بالرصاص واستكاملها‪ ،‬والتي تحيك قصصاً أوروبية‬
‫شكل(‪ ،)150‬وتم أيضاً تنظيف العنارص الرخامية داخل القرص‪ ،‬وخارجه تنظيفاً كيميائياً‪ ،‬واستكامل التالف منها‪.‬‬
‫أما الزخارف الحائطية فقد عمل عىل تثبيت ألوانها كام استخدمت أجود نظم العزل‪ ،‬والتي متنع ترسب مياه األمطار‪،‬‬
‫والحرارة من األسقف‪ ،‬وتم كذلك إعادة طالء القرص داخلياً وخارجياً باللون األصيل باستخدام طالء مقاوم لعوامل‬
‫الرطوبة‪ ،‬والتعرية‪ ،‬أما املجسامت داخل وخارج القرص فقد تم عالجها وتنظيفها شكل(‪.)151‬‬

‫املحيط البيئي‪:‬‬
‫اعتمد املحيط البيئي يف أسلوبه عىل النظام التقليدي‪ ،‬وذلك بغلق النوافذ الخشبية لحجب اإلضاءة املبارشة‪ ،‬والضارة‬
‫املستمدة من الشمس‪ ،‬ومد شبكة تكييف مركزية بها‪ ،‬والنظم املتبعة للحفاظ عىل البيئة داخل املتحف بالنسبة‬
‫للزوار خصوصاً وأثناء التقلبات الجوية‪ ،‬وبرغم حفظ املجموعات املتحفية من املعادن واألحجار داخل نوافذ العرض‬
‫إال أنها ال تكفي يف حجب اإلشعاعات الضارة فوق البنفسجية‪ ،‬وأنها قد تكون عرضة للتلف لذلك يتوجب بذل املزيد‬
‫للحفاظ عليها‪.‬‬

‫اإلضاءة‪:‬‬
‫عىل الرغم من أن القرص يعتمد اعتامدا ً كبريا ً عىل اإلضاءة الطبيعية من خالل فتحات النوافذ‪ ،‬والرشفات‪ ،‬وساعد يف‬
‫ذلك خلو القرص من املباين املجاورة له إىل أنه كان البد من االستعانة باإلضاءة االصطناعية يف األماكن التي مل تصل‬
‫إليها اإلضاءة الطبيعية للقرص بوجود الرثيات باألسقف‪ ،‬وبالحوائط لتضفي خلفية حقيقية ملجموعة املعروضات‪،‬‬
‫واملجوهرات امللكية‪ ،‬حيث أضيفت بعض وحدات اإلضاءة املركزة عىل املعروضات‪ ،‬وباألخص املجوهرات الدقيقة‬
‫الحتياجها إلضاءة قوية إلبرازها‪ ،‬وروعي وضعها يف أماكن مناسبة دون التأثري عىل القطع‪ ،‬أو املشاهد‪ ،‬ولبعد اإلضاءة‬
‫املركزة‪ ،‬وخزائن العرض اتخذت إجراءات ملعالجة اإلضاءة لوضع فالتر لحجب األشعة الضارة من وحدة اإلضاءة املركزة‬
‫(‪ ،)SPOT‬مام ساعد عىل إبراز تصميامت دقيقة‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫شكل(‪)150‬‬
‫لوحات زجاجية واملعشقة بالرصاص زينت‬
‫برسومات تاريخية‪) 1(.‬‬

‫شكل(‪)151‬‬
‫الزخارف الحائطية مبتحف املجوهرات‬
‫امللكية‪)2 (.‬‬

‫‪ 1‬محمد(‪1424‬هـ‪2002/‬م‪ ،‬شكل‪،46‬ص‪.)320‬‬
‫‪ 2‬مرجع سابق (‪1423‬هـ‪2002/‬م‪ ،‬شكل‪،44‬ص‪.)319‬‬

‫‪226‬‬
‫خزائن العرض‪:‬‬
‫تم تصميم وحدات خزائن العرض‪ ،‬والتي تحتوي بداخلها مجوهرات مثينة مبواصفات تتناسب مع مجموعة‬
‫املجوهرات امللكية فاتخذت الخزائن أشكال ومكعبات مختلفة األحجام‪ ،‬واالرتفاعات من الخشب‪ ،‬تتحكم بها نوعية‬
‫املعروضات من املجوهرات‪ ،‬وأحجامها‪ ،‬ومغطاة بغطاء من الزجاج ليتمكن الزائر من رؤيتها من جميع الجهات‪ ،‬ولقد‬
‫تم عرض تلك الوحدات من خزائن العرض إما عىل محيط القاعات‪ ،‬أو حسب حجم القاعة ليتمكن الزائر من املرور‬
‫بحركة مريحة‪ ،‬أو يف منتصف القاعات كام زودت بأجهزة إنذار ضد الرسقات‪ ،‬أو عند تعرض تلك املعروضات للمس‪،‬‬
‫أو االهتزاز‪ ،‬أو أي طارئ يحدث لها شكل(‪.)152‬‬

‫القاعات واملعروضات وارتباطها بنظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫وأشار السمنودي (‪1419‬هـ‪1999‬م) إىل أنه تم تقسيم القرص إىل عرش قاعات تضم مجموعات من التحف‪،‬‬
‫واملجوهرات خصصت لكل أرسة قاعة خاصة لعرض مجموعاتها كالتايل‪:‬‬
‫‪.1‬قاعة ملؤسس األرسة العلوية‪ ،‬وتحمل بها املجموعة الخاصة به‪.‬‬
‫‪.2‬قاعة ملجموعة الخديوي إسامعيل حيث تعرض يف داخلها ساعات من الذهب‪.‬‬
‫‪ .3‬مجموعة امللك فؤاد‪ ،‬وتحتوي عىل تحف‪ ،‬ومجوهرات‪.‬‬
‫‪ .4‬قاعة ملجموعة امللك فاروق‪ ،‬وامللكة نازيل‪ ،‬وتضم بها تحف كذلك ومجوهرات‪.‬‬
‫‪ .5‬قاعة ملجموعة امللكة صافيناز زوجة امللك فاروق‪.‬‬
‫‪ .6‬قاعة ملجموعة امللكة نارميان‪.‬‬
‫‪ .7‬قاعة خاصة لألمريتني فوزية‪ ،‬وفائزة أحمد فؤاد‪.‬‬
‫‪ .8‬قاعة تشمل معروضات لألمرية سميحة وقدرية حسني فؤاد‪.‬‬
‫‪ .9‬قاعة األمراء يوسف كامل‪ ،‬ومحمد توفيق‪.‬‬
‫‪ .10‬كذلك مجموعات أخرى من املجوهرات‪ ،‬واللوح الشخصية‪.‬‬
‫‪ .11‬هذا ولقد تم عرض اللوحات الزيتية بارتفاع مناسب عىل الحوائط وما تحتويه من مجموعات نادرة من اللوحات‬
‫الفنية لشخصيات ملكية أضافت عىل املتحف الجو األرستقراطي‪.‬‬

‫إجراءات األمن والتسجيل‪:‬‬


‫اتخذت إجراءات للنظام األمني بالقرص حيث زودت أبواب القرص‪ ،‬واملنافذ الرئيسية‪ ،‬والفرعية بأجهزة إنذار‪ ،‬وأجهزة‬
‫مراقبة تلفزيونية من خاللها ميكن مراقبة‪ ،‬وتسجيل حركة الزائرين داخل‪ ،‬وخارج املتحف‪ ،‬وباإلضافة إىل األجهزة‬
‫وضعت بها ستائر قوية تناسب يف تصميمها الشكل العام لوجهة القرص هذا من حيث األبواب‪ ،‬والنوافذ‪ ،‬وكذلك‬
‫تم تدريب أفراد الفريق األمني عىل أساليب لحامية املتحف‪ ،‬ومعروضاته‪ ،‬وتم تزويدهم بأحدث وسائل االتصال‪،‬‬
‫والحامية‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫شكل(‪)152‬‬
‫وحدات العرض ـ مبتحف املجوهرات‪)1 (.‬‬

‫‪- 1‬محمد(‪1424‬هـ‪2002/‬م‪ ،‬شكل‪،45‬ص‪.)319‬‬

‫‪228‬‬
‫باإلضافة إىل تدريب وحده كالب بوليسية متواجدة يف الحديقة عىل مدار اليوم‪ ،‬ولقد استخدمت للمعروضات‬
‫أسلوب دقيق حيث تم تسجيل عميل لقطع املجوهرات من حيث الوزن‪ ،‬واألبعاد‪ ،‬وصورت بصور األبيض‪ ،‬واألسود‪،‬‬
‫وكذلك الصور امللونة من جميع الزوايا‪ ،‬وتم تسجيل تلك القطع تسجيل وصفي دقيق‪ ،‬باإلضافة إىل التصوير تم‬
‫تسجيله بامليكروفيلم‪ ،‬والكمبيوتر‪ ،‬واألشعة الضوئية املتداخلة‪،‬والتي استخدمت ألول مرة يف مرص‪،‬وهذا ما أشار إليها‬
‫السمنودي(‪1419‬هـ‪1999/‬م) يف بحثه من إدخال تقنية حديثة يف أسلوب التسجيل‪.‬‬
‫حركة الزوار‪:‬‬
‫ساعد تصميم القرص عىل إتاحة تجول الزائر حسب اهتامماته الشخصية داخل حيزاته‪ ،‬ومساعدته يف اكتشاف قاعاته‬
‫دون تغري يف حركة سرية نظرا ً لوجود صالة توزيع تتفرع منها أبواب‪ ،‬وحجرات قاعات العرض‪ ،‬وذلك يف كل طابق‪ ،‬أو‬
‫جناح دون أن يفقد الزائر خط سريه لصغر القرص‪ ،‬ووضوح مكونات القاعات‪ ،‬فعند وقوف الزائر وسط صالة التوزيع‬
‫الرئيسية تسهل له مهمة اطالعه عىل املعروضات‪.‬‬
‫بعد الدراسة والتحليل يتضح للباحثة التايل‪:‬‬
‫ومن خالل ما سبق عرضه عن متحف املجوهرات امللكية‪ ،‬تستخلص املؤلفة بأن هناك عددا من النقاط التي يجب‬
‫مراعاتها عند تحويل املباين القدمية إىل متاحف معارصة‪ ،‬والتي لها عالقة بنظم العرض‪ ،‬ومن األجدر أن ننوه إليها‬
‫لتوضع نصب العني عند التطرق لهذا املجال حتى يتسنى االهتامم بها‪ ،‬وعرضها من خالل ثالث محاور‪ ،‬وهي كالتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬نظم التصميم املعامري‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم التصميم الداخيل‪.‬‬
‫‪ .3‬نظم العرض املتحفي‪.‬‬

‫نظم التصميم املعامري‪:‬‬ ‫‪ .1‬‬


‫ •مبا أن املتحف قومي وتاريخي للمجوهرات امللكية‪ ،‬حيث أشارت نجوى البدري (‪1423‬هـ‪2003/‬م) أنه تم‬
‫افتتاحه سنة(‪2002‬م)‪.‬‬
‫ •إن الهيكلية الخارجية متوافقة مع الخلفية الثقافية‪ ،‬وطرازها التاريخي إال أنها تحتاج لالمتدادات يف أنشطتها‬
‫الخدمية املتحفية‪.‬‬
‫خصيص ملتحف‪ ،‬ومساحاته محدودة‪ ،‬وغري مرنة‪ ،‬ولتكرار‬ ‫ً‬ ‫ •ومن حيث الناحية التصميمية للمتحف فانه مل يبنى‬
‫منطه البنايئ‪ ،‬وال يعرب عن منطه املعامري‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم التصميم الداخيل‪:‬‬
‫ •قد يكون هناك استحالة التعديالت بحيزات العرض لغناها الفني‪ ،‬والزخريف وتوزيعها املحكم وإنشاءها القديم‬
‫الغري مرن بسبب (حوائطه الحاملة)‪.‬‬
‫ •إن معالجات حيز العرض نفس املعالجات األصلية املميزة للقرص‪ ،‬واملفروضة عليه ‪،‬ومبا أن الدور االجتامعي‬
‫للمتحف مالئم للوضع الراهن خصوص بعد التطور‪ ،‬وتحديث املتحف إال أن الخدمات املتحفية مازالت قليلة‪،‬‬
‫واملوجودة تعمل بصورة مؤقتة‪.‬‬
‫ •إن الكفاءة االقتصادية الستخدام املتحف فإنها متواجدة بصورة نسبية‪ ،‬وقليلة‪ ،‬وغري كافية‪ ،‬وتعتمد عىل الدولة‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫‪ .3‬نظم العرض املتحفي‪:‬‬
‫•إن املعروضات املضافة تحتاج إىل املرونة لعرضها من خالل عدة نقاط من الرضوري مراعاتها مسبقا‪.‬‬ ‫ ‬
‫•إن تخطيط نظم العرض غري منطقية تاريخيا‪ ،‬أو موضوعا يف أغلب الحيزات الداخلية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•إن نظم اإلضاءة يف عرض املعروضات غري مناسبة‪ ،‬وال تكفي كام‪ ،‬أو نوعا باالعتامد عىل الفتحات الطبيعية‪،‬‬ ‫ ‬
‫والوحدات األصلية للقرص‪.‬‬
‫•حدوث مشاكل يف الرؤية من سطوع مبهر أو العكس داخل حيزات العرض‪.‬‬ ‫ ‬
‫•اتجاه حركة الزوار محدودة مبسار محدد يف تتابع الحيزات العرض يف الجناح الرشقي بينام الحركة حرة‪ ،‬وغري‬ ‫ ‬
‫موجهة بني حيزات الجناح الغريب‪.‬‬
‫•وسائل نقل املعلومة يف املتحف تقليدية من خالل ملصقات‪ ،‬ومرشدين من أمناء املتحف والتقنيات الفنية‪،‬‬ ‫ ‬
‫واألمنية غري متوفرة بقاعاته ويصعب إضافتها لتحقيق البيئة املثالية‪.‬‬

‫متحف قرص شربا اإلقليمي بالطائف ‪ -‬باململكة العربية السعودية‪:‬‬


‫ذكرت اإلدارة العامة لألشغال العسكرية سنة(‪1421‬هـ‪2000/‬م)‪ ،‬بأنه أمر ببناء هذا القرص الرشيف عىل بن عبدالله‬
‫بن عون سنة (‪1323‬هـ‪1912/‬م) يف نهاية القرن الرابع عرش‪ ،‬وتم انتهاء بنائه سنة (‪1325‬هـ‪1914/‬م) أما القرص الحايل‬
‫فقد بناه الرشيف عيل باشا يف بداية القرن العرشين‪ ،‬وسمى بقرص شربا تشبيها له بشربا مرص الشهري‪.‬‬
‫ويعد متحف الطائف اإلقليمي لآلثار والرتاث بقرص شربا التاريخي واحدا من أبرز املعامل الثقافية‪ ،‬والسياحية ملحافظة‬
‫الطائف‪ ،‬ولعل وجود املتحف يف واحد من أبرز املباين التاريخية يف منطقة الحجاز أكسبه أهمية ساهمت يف متيز‬
‫هذا املعلم كونه يجسد مراحل تاريخية كان للقرص دور كبري يف رسم معاملها من خالل االستخدامات املتعددة التي‬
‫شهدها القرص منذ إنشائه‪ ،‬وحتى تحويله إىل متحف بأمر من خادم الحرمني الرشيفني امللك فهد رحمه الله يف سنة(‬
‫‪1407‬هـ)‪.‬‬

‫نظم التصميم املعامري للقرص‪:‬‬


‫فعند التوجه للمتحف حيث تستقبل الزائر بوابة يقابل البوابة ساحة الفناء وبه خدمات خارجية (مواقف للسيارات)‪،‬‬
‫وبه ملحقات املتحف‪ ،‬واملكتبة‪ ،‬ومعرض تشكييل‪ ،‬وتتميز عامره القرص بطراز معامري فريد قد جمع بني الطابع‬
‫الروماين‪ ،‬واإلسالمي وفق عنارص العامرة التقليدية ملنطقه الحجاز وبذل يف بنائه الجهد‪ ،‬واملال حيث جلبت مواد البناء‬
‫من إيطاليا‪ ،‬وتركيا‪ ،‬وهذبت حجارة بعد قطعها من الجبال الغربية عىل أيدي صناع مهره شكل(‪.)153‬‬
‫إن نظام تصميم القرص ينقسم إىل قسمني‪:‬‬
‫األول منحرف عن األخر يبلغ عدد قاعاته ‪ 150‬قاعة‪ ،‬أو أكرث‪ ،‬وبني القرص املنحرف من جهة الرشق الرشيف عبدالله‬
‫يف القرن (‪ ،)19‬وشيد القرص الحايل‪ ،‬والقائم اآلن الرشيف عيل باشا بداية القرن العرشين ويحيط القرص حديقة غناء‬
‫من أجمل حدائق الطائف‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫نظم التصميم الداخيل للقرص قبل تحويله إىل متحف‪:‬‬

‫يتكون القرص من طابقني تحت مستوى سطح األرض (بدروم) تعلوه ‪ 4‬طوابق تكاد تكون جميعها تحمل طابعاً‬
‫واحدا ً من حيث النسق‪ ،‬والتصميم لقاعاته لحد كبري‪ ،‬وقد بلغ عدد الحيزات الداخلية‪ ،‬فالقرص ‪ 62‬حيز شكل تتنوع‬
‫مابني قاعات وبهو‪ ،‬ومرافق صحية‪ ،‬ومخازن‪ ،‬يتميز البهو مبساحاته الواسعة‪ ،‬وتتوزع خالله الحيزات الداخلية‪ ،‬ويضم‬
‫القرص جناحان جناح شاميل‪ ،‬وآخر جنويب بشكل متناسق‪ ،‬وذلك بجميع طوابقه األربعة‪ ،‬وإىل الشامل الجنويب الرشقي‬
‫من القرص بعض املالحق متيزت عىل منط الطراز املعامري للقرص ففي الجهة الشاملية يوجد ملحقني أحدهام أكرب‬
‫من األخر بينهام ممر ضيق من الشامل إىل جهة الجنوب‪ ،‬ويوجد به إسطبل للخيول يبلغ عدد محتوياته ‪ 10‬قاعات‬
‫جانبية متقابلة يأخذ امللحق الشكل املستطيل‪ ،‬وقد زين القرص من الجهة الجنوبية بحديقة مربعة الشكل لها سور‬
‫يتوسطه نافورة شكل(‪.)154‬‬

‫نظم العرض املتحفي بالقرص‪:‬‬


‫ذكرت وكالة اآلثار واملتاحف (‪1421‬هـ‪2000/‬م) أن املتحف اعتمد عىل توظيف التسلسل التاريخي لألحداث‪،‬‬
‫واملعروضات لعرض مقتنياته كام هي الحال يف معظم املتاحف يف العامل‪ ،‬من خالل ثالث قاعات عرض رئيسية متثل‬
‫األوىل املراحل املبكرة من تاريخ اإلنسان يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬والتي تعرف بعرص ما قبل اإلسالم بينام تعرض‬
‫القاعة الثانية أبرز الشواهد األثرية للمرحلة اإلسالمية‪ ،‬وخصصت القاعة الثالثة لرسد قصة توحيد اململكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬ويف وقت الحق تم استخدام أحد مباين القرص لعرض أبرز الحرف التقليدية يف محافظة الطائف‪ ،‬ولقد تم‬
‫أخذ األهمية التاريخية للقرص بعني االعتبار عند إضافة العرض املتحفي‪ ،‬وذلك بتوزيع العرض عىل أربعة مباين متثل‬
‫مالحق إضافية للقرص دون تغيري لسامت هذه املباين اإلنشائية ألن ضوابط تحويل املباين التاريخية إىل متاحف يقتيض‬
‫عدم تغيري املعامل األساسية لتلك املباين‪ ،‬أو طمس خصائصها املعامرية بأي حال من األحوال‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫شكل(‪)153‬‬
‫متحف قرص شربا اإلقليمي – الطائف‪) 1(.‬‬

‫‪- 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪(،‬متحف قرص شربا اإلقليمي بالطائف‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫شكل(‪)154‬‬
‫املدخل وتوزيع الحيزات الداخلية به ‪ -‬متحف شربا اإلقليمي‪) 1(.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪(،‬متحف قرص شربا اإلقليمي بالطائف‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫وهذا ما تم يف قرص شربا األمر الذي ميكن معه توظيف هذه الضوابط كميزة للمتحف خصوصا إذا كان هذا‬
‫املبنى مكانة قرص شربا‪ ،‬إال أنها يف الوقت نفسه تجسد خلال يكمن يف عدم ترابط أجزاء العرض من ناحية أنه ال‬
‫يخدم انسيابية حركة الزوار داخل املتحف‪ ،‬أو ال تتناسب مع ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وكبار السن من ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬وكان باإلمكان إجراء هذه التعديالت أثناء عملية الرتميم‪ ،‬أو أثناء تنفيذ العروض املتحفية‪ ،‬وسوف تتطرق‬
‫املؤلفة إىل عالقة نظم العرض املتحفي بعدد من النقاط التالية‪:‬‬
‫األرضيات والحوائط وارتباطها بنظم العرض املتحفي‪:‬‬
‫استخدم الرخام اإليطايل يف تاكسيات األرضيات‪ ،‬وقام برتصيف السلم واألرضيات أيدي فنيني من األتراك يف ذلك‬
‫العرص‪ ،‬أما درابزين السلم (املرد) فهو غاية يف الجامل حيث صنع من الحديد ثم استبدل بعد ذلك بدرابزين‬
‫خشب شكل(‪ ،)155‬كام استخدم يف تاكسيات الحوائط (مادة التشطيب النوره البلدي املحلية)‪ ،‬مازالت إىل اآلن‪،‬‬
‫والتي من خصائصها إنها ال تتأثر بعوامل الطبيعة‪ ،‬والزمن‪ ،‬ومن املالحظ أن عقود الحوائط الداخلية‪ ،‬وأعمدة‬
‫األركان بالواجهات طليت بزخارفها‪ ،‬وتيجانها وأطرافها باللون الذهبي‪ ،‬كام استخدمت يف تاكسيات األسقف‪،‬‬
‫واألرضية اإلشكال الزخرفية يف الوسط ولونت بعض أسقفها بالطالء الجريي األبيض‪ ،‬وهو مشتق من ألنوره كام‬
‫لونت بألوان زاهية‪ ،‬فقد عملت النوافذ‪ ،‬والرواشني عىل غرار ما هو مستخدم يف منطقة الحجاز‪ ،‬وقد قام نجارون‬
‫مهره بعمليه الحفر‪ ،‬والتعشيق‪ ،‬ويضم املتحف بعض املرافق من مكاتب اإلدارة واملوظفني ـ املكتبة ـ معمل‬
‫التصوير والرتميم ـ مستودعات ـ قاعات العرض ـ قاعة املحارضات ـ قاعة العروض املؤقتة‪ ،‬وال شك بأن املتاحف‬
‫ليست مجرد معارض ولكنها مراكز ثقافية توظف العديد من األنشطة‪ ،‬والربامج التي تشمل األبحاث العلمية‪،‬‬
‫يف املجاالت التعليمية واالجتامعية‪ ،‬والسياحية‪ ،‬والندوات‪ ،‬واملحارضات‪ ،‬ويستطيع متحف الطائف أن ميارس‪،‬‬
‫وظيفته عىل هذا النحو خصوصا‪ ،‬وقد تم تجهيز مرافقه بالحد األدىن من األجهزة لخدمة هذه التوجهات‪ ،‬ولعل‬
‫أكرث ما يعاين منه املتحف هو افتقاره للعدد الكايف من الفنيني‪ ،‬واملتخصصني مثل الباحثني‪ ،‬واملرممني‪ ،‬واملصورين‬
‫واملساحني حيث تسبب عدم توفر هذه الكوادر يف االقتصار عىل الحد األدىن من وظيفة املتحف متثل أعامل‬
‫التشغيل االعتيادية إىل جانب إقامة العديد من األنشطة مثل استضافة املعارض الفنية‪ ،‬واملؤقتة‪ ،‬وإقامة الندوات‪،‬‬
‫واملحارضات واستقطاب الزوار‪ ،‬وكذلك اإلرشاف عىل ترميم املباين التاريخية‪ ،‬ومراقبة املواقع األثرية‪ ،‬وكتابة‬
‫التقارير الدورية‪ ،‬وغري ذلك‪.‬‬

‫األمن والرتميم وارتباطها بنظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫جهز املتحف بنظام إلكرتوين ملراقبة الحريق‪ ،‬وكذلك يتوفر به عدد كايف من أنابيب مكافحة الحريق‪ ،‬كام يوجد‬
‫أيضا كامريات للمراقبة‪ ،‬وبالرغم من هذه التجهيزات‪ ،‬إال أنها تبقى دون مستوى التطلعات كونها تفتقد ألعامل‬
‫الصيانة الدورية‪ ،‬ولقد شهد القرص أعامل ترميم رئيسية سنة (‪1418‬هـ) متثلت يف األعامل التالية‪:‬‬

‫‪234‬‬
‫شكل(‪)155‬‬
‫األرضيات والحوائط – متحف شربا اإلقليمي ‪ -‬بالطائف‪) 1(.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪(،‬متحف قرص شربا اإلقليمي بالطائف‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫•إزالة بعض املالحق املستحدثة يف فناء القرص مبا فيها مسجد كان يقع أمام املدخل الرشقي للقرص‪.‬‬ ‫ ‬
‫•معالجة االهتزازات يف السقوف‪ ،‬وتخفيف األحامل عنها‪.‬‬ ‫ ‬
‫•معالجة التشققات يف األسطح‪.‬‬ ‫ ‬
‫•معالجة األساسات‪ ،‬وعزل القواعد للحد من تأثري الرطوبة‪.‬‬ ‫ ‬
‫•معالجة الدهان‪ ،‬والتشققات للجدران الداخلية‪ ،‬والخارجية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•ترميم النوافذ ‪ ،‬واألبواب مع تغيري التالف منها‪.‬‬ ‫ ‬
‫•إلغاء التمديدات الصحية التي أضيفت يف فرتات الحقة ملبنى القرص الرئييس مع صيانة التمديدات الصحية يف‬ ‫ ‬
‫املباين املستحدثة األخرى التي تم اإلبقاء عليها وتستخدم حاليا كمرافق للمتحف‪.‬‬
‫•تصحيح التمديدات الكهربائية‪.‬‬ ‫ ‬
‫املعروضات وارتباطها بالحيز الداخيل للمتحف‪:‬‬
‫•عند البدء بالزيارة يتوجه الزائر دخوالً من البوابة الغريبة إىل قاعة املدخل‪ ،‬والتي دعمت بلامحات تاريخية عن‬ ‫ ‬
‫أهم املراحل التي مر بها القرص‪.‬‬
‫•تضم القاعة لوحة تتضمن مقدمة ملحافظة الطائف من حيث املوقع‪ ،‬واملناخ وارتباطها مبا يجاورها‪ ،‬ولوحة أخرى‬ ‫ ‬
‫ملخطط القرص مبسقطه األفقي ألدواره األربعة‪.‬‬
‫•يتوسط املدخل مجسم تفصييل عن القرص‪ ،‬وما يتبعه من قاعات للعرض ومرافق حيوية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•تضم قاعاته مكتب لجاللة امللك فيصل رحمه الله والذي شهد يف عهده أدوارا ً مهمة من أحداث‪ ،‬وأنشطة‬ ‫ ‬
‫سياسية‪ ،‬ومعاهدات‪ ،‬واتفاقات‪.‬‬
‫•كسيت األرض بالرخام األبيض‪ ،‬ومبمرات من السجاد‪ ،‬وتتفرع عىل قاعات القرص ثم متتد إىل الدور األول للقرص‪،‬‬ ‫ ‬
‫أما نظم اإلضاءة‪ ،‬فتتمركز من السقف حيث ينترش الضوء يف أرجاء القاعة من خالل ثريات كبرية يف املنتصف‪.‬‬
‫•األسقف غطت بالخشب املستعار‪ ،‬وارتبطت ألوان السقف بألوان قاعدة وحدة عرض املجسم العام للقرص إضافة‬ ‫ ‬
‫إىل مقبض الدرج‪ ،‬وكذلك األبواب جميعها من الخشب‪.‬‬
‫•الحوائط استخدم فيها الطالء األصفر‪ ،‬وتذهيب تيجان عقود عند املدخل‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نظم عرض هذه القاعة ميثل عصور ما قبل اإلسالم مبختلف أدوارها‪ ،‬وفرتاتها وحقبه التاريخي‪ ،‬والتي تتضح من‬ ‫ ‬
‫خالل تطوراتها‪.‬‬
‫•نظم عرض اللوحات املسطحة تتنوع من حيث الحياة البيئية‪ ،‬والفطرية يف اململكة عامة‪ ،‬ويف محافظة الطائف‬ ‫ ‬
‫خاصة‪.‬‬
‫•تسلسل نظم العرض لتشمل العصور الحجرية القدمية‪ ،‬العرص الحجري الوسيط‪ ،‬العرص الحجري الحديث‪.‬‬ ‫ ‬
‫•سلسلت نظم العرض مراحل ابتكار الكتابة بعد العصور التاريخية‪ ،‬ودعمته مبجسامت ثالثية األبعاد من الصخور‬ ‫ ‬
‫التي نقشت عليها الكتابات القدمية‪ ،‬واألبجديات األوىل‪ ،‬والتي كانت أساس يف تطوير الكثري من لغات العامل‪،‬‬
‫وجداول يبني خطوط الكتابات األبجديات‪.‬‬
‫•نظم خزائن العرض نسقت بدايات الصناعات لدى اإلنسان القديم بصناعة الفخار‪ ،‬والتي من سامتها ما تخلله‬ ‫ ‬
‫إنتاج حضاري‪ ،‬وسامت مميزة‪ ،‬وتتجه عالقات الرافدين التجارية مع جنوب الظهران بأسلوب متنوع‪.‬‬
‫•تتطرق نظم العرض إىل أهمية التعدين‪ ،‬والتي اكتسبتها مواقع التعدين منذ أقدم العصور‪ ،‬وحتى العصور‬ ‫ ‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫قاعة العصور اإلسالمية‪:‬‬
‫•تحتوي عىل معروضات ذات بعدين تشمل مختلف املراحل التي مرت بها منذ فجر اإلسالم‪ ،‬وهي مرحلة أساسية‬ ‫ ‬
‫يف تكوين الدولة اإلسالمية‪ ،‬وما تالها بعد ذلك من توسع‪ ،‬وانتشار شكل(‪.)156‬‬
‫•تتوسط القاعة وحدة عرض تعرض بداخلها نسخة قدمية مخطوطة من املصحف الرشيف إىل جانب نسخ من‬ ‫ ‬
‫الرق عليها آيات مخطوطة من القرآن‪.‬‬
‫•ثم تنقل إىل بهو القاعة حيث فيها عدد من املعروضات عن أهم ما خلقته العصور اإلسالمية من نتاج حضاري‬ ‫ ‬
‫وفكري‪.‬‬
‫•وجود خزائن عرض أخرى للخط العريب يف وسط القاعة تنقل من خاللها الخط العريب من قطر إىل قطر إسالمي‬ ‫ ‬
‫حيث تفنن املسلمون يف كتابة الخط العريب حتى أصبح من أجمل الفنون يف العامل أجمع‪.‬‬
‫•نظم اإلضاءة يف القاعة تعتمد عىل اإلضاءة الطبيعية‪ ،‬والصناعية شكل(‪.)157‬‬ ‫ ‬

‫قاعة التوحيد عرب البوابة الشاملية تتجه إليها‪:‬‬


‫•تضم هذه القاعة آخر العروض املتحفية التي تقص قصة الكيان العظيم تحت لواء التوحيد ال إله إال الله محمد‬ ‫ ‬
‫رسول الله منذ عهد اإلمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية األوىل حتى عهد املؤسس للملكة العربية‬
‫السعودية امللك عبد العزيز آل سعود رحمه الله شكل‪.‬‬
‫•كذلك تستعرض نظم العرض الظروف السياسية الخارجية‪ ،‬والداخلية‪ ،‬وتوثيقه بصور عرب عن الدرعية قدمية‪،‬‬ ‫ ‬
‫وعن مدينة الرياض يعكس مدى التطور‪ ،‬وما حققته الدولة السعودية من رقي‪ ،‬واستقرار سيايس‪ ،‬ومنو ثقايف‪،‬‬
‫واقتصادي بني السعودية‪ ،‬واألوىل‪ ،‬والثانية‪ ،‬واإلعالن رسمياً عن قيام اململكة العربية السعودية ( ‪ 17‬جامد األوىل‬
‫‪1350‬هـ)‪.‬‬
‫•ثم نظمت لوحات‪ ،‬وخرائط لتوضيح املعروضات القرآنية‪ ،‬ومتثل املعروضات واألسلحة املختلفة‪ ،‬وامللبوسات‪،‬‬ ‫ ‬
‫واألواين‪ ،‬واألدوات املتعددة االستعامالت كذلك عرض أهم الصناعات اليدوية منها استخراج العطر الورد الطائفي‬
‫بعرض مجسم آللة املستخدمة يف عملية التقطري الخاصة باستخدام عطر الورد‪.‬‬
‫•ثم صور توضيحية للحرمني خصصت يف الجزء األخري من القاعة لإلشادة ملكانتها بني املسلمني‪ ،‬وأن اململكة أولته‬ ‫ ‬
‫املكانة األوىل منذ تأسيسها‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫شكل(‪)156‬‬
‫وحدات عرض قاعة العصور اإلسالمية – متحف‬
‫شربا اإلقليمي‪)1 (.‬‬

‫شكل(‪)157‬‬
‫اإلضاءة الصناعية يف قاعة العصور اإلسالمية‬
‫–‬
‫متحف شربا اإلقليمي بالطائف‪)2 (.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪(،‬متحف قرص شربا اإلقليمي بالطائف‪1427،‬هـ‪ 2006/‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة ‪(،‬متحف قرص شربا اإلقليمي بالطائف‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫بعد الدراسة والتحليل يتضح املؤلفة التايل‪:‬‬
‫وتعقيب ملا قامت به املؤلفة من دراسة‪ ،‬وتحليل ملتحف قرص شربا اإلقليمي تتبع التحليل توضيح لبعض جوانب‬
‫القصور املوجودة باملتحف‪ ،‬وكذلك املقرتحات التي تطرحها املؤلفة سواء كانت حالية‪ ،‬أو مستقبلية إىل ثالث محاور‬
‫أساسية‪:‬‬
‫ •‪ .1‬نظم التصميم املعامري‪.‬‬
‫ •‪ .2‬نظم التصميم الداخيل ‪.‬‬
‫ •‪ .3‬نظم العرض املتحفي‪.‬‬

‫‪ .1‬نظم التصميم املعامري‪:‬‬


‫•بالنسبة للموقع يبعد عن املركزية فمنذ نشأته وعىل مدى تسعة عقود كان رمزا للحياة واألحداث السياسية‬ ‫ ‬
‫واملتحف قرص تاريخي افتتح عام ‪1415‬هـ \ ‪1995‬م‪.‬‬
‫•إال إن إمكانياته التصميمية املحدودة غري مرنه لكونه بني كهيئة سكنية وال يعرب عن املتحف عمرانيا و توالت‬ ‫ ‬
‫الرتميامت به بعد افتتاحه ليكون صالحا بعد تحويله من قرص إىل متحف‪.‬‬
‫•قصور أعامل الصيانة لألجهزة‪ ،‬واملعدات الكهربائية‪ ،‬واإللكرتونية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•ال يوجد أعامل ترميم دوري للقرص‪ ،‬ومرافق املتحف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•قصور الدعم املايل مبعنى عدم وجود ميزانية مخصصة للرصف عىل متطلبات تشغيل املتحف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•عدم وجود مولد احتياطي للمتحف يعمل عند انقطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪ .2‬نظم التصميم الداخيل‪:‬‬


‫•عدم دعم املكتبة بالعدد الكايف من الكتب‪ ،‬واملجلدات العلمية‪ ،‬والدوريات‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نقص كبري يف عدد املوظفني مبا يف ذلك الوظائف الفنية‪ ،‬وموظفي األمن‪.‬‬ ‫ ‬
‫•قصور برامج التدريب للعاملني باملتاحف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•تفتقد نظم العرض للعروض السمعية‪ ،‬والبرصية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•عدم وجود تعليامت محددة لتنظيم أوقات زيارة املتحف يف خارج أوقات الدوام الرسمي‪.‬‬ ‫ ‬
‫•بالرغم من جدوى عملية الرتميم إال أنها انطوت عىل قصور يف عدد من الوجوه لعل من أهمها االكتفاء مبعالجة‬ ‫ ‬
‫الدهان بشكل سطحي مل يكن من العمق بحيث يتم إزالة املعالجات اللونية(أللياسة) السطحية التالفة‪ ،‬وإعادة‬
‫تثبيتها بالشكل الحريف الذي يضمن ثباتها‪ ،‬وهذا أيضا ينطبق عىل الدهان أيضا كذلك مل يتم استبدال التمديدات‬
‫الكهربائية بالكامل عىل أرجح األمر الذي يتسبب بني فرتة‪ ،‬وأخرى يف احرتاق املصابيح نتيجة ارتفاع درجة حرارة‬
‫التمديدات مام يضعف نظم اإلضاءة يف عرض األعامل فال تعرض بشكل جيد‪ ،‬وينطبق هذا أيضا عىل التمديدات‬
‫الصحية التي كان يجب استبدالها بالكامل‪ ،‬والتي قد تؤثر عىل نظم العرض أيضا‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫نظم العرض املتحفي‪:‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫ •ومن خالل املمر الواقع إىل الشامل من مكتب امللك فيصل رحمه الله ترى املؤلفة أن باملتحف قصورا ً جعله‬
‫يحتفظ بهيكلته الخارجية‪ ،‬ويفتقد مقتنياته الداخلية‪.‬‬
‫ •عند مدخل االستقبال وضع مجسم تفصييل عن املتحف مبنتصف القاعة تحت الرثيا املتدليه من سقف القاعة‪،‬‬
‫مام شكل انعكاس ضوءه عىل املجسم مام يعيق الرؤية لدى املشاهد بوضوح‪.‬‬
‫ •يف نهاية املمر املؤدي لقاعة امللك فيصل‪ ،‬وضعت صورة فوتوغرافية غري مرتبطة بنظم عرض املعروضات‪.‬‬
‫ •مل تتنوع عرض املعروضات بقاعاته يف الطابق العلوي بل اكتفت نظم العرض عىل املسطحات (صور فوتوغرافية)‬
‫باملمرات املؤدية إىل قاعاته متخذه يف شكل عرضها حسب االتجاه البرصي‪ ،‬وتنسيق عنارصه حسب االرتفاع‪،‬‬
‫واملركز‪.‬‬
‫ •يف إحدى قاعاته يف الطابق العلوي عرض مجسم دون تسليط وحدات إضاءة عليه‪ ،‬أو رفعه عىل قاعدة إلبرازه‪،‬‬
‫واالكتفاء باإلضاءة الطبيعية عليه‪ ،‬مام شكل اعاقه يف مشاهدته‪ ،‬وكان من األفضل وضعه يف وحده خزينة العرض‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬دراسة تحليلية لبعض املتاحف املعارصة باململكة العربية السعودية باملنطقة‬
‫الغربية‪:‬‬
‫تنبهت اململكة العربية السعودية ألهمية الحضارات ودورها الثقايف‪ ،‬وشجعت الدولة عىل تكوين وكاله خاصة‬
‫باملتاحف‪ ،‬وأنشأت املجلس األعىل لآلثار تحت مسمى وكاله املتاحف واآلثار‪ ،‬وأقرت نظاما خاصا به وقد بلغ ما‬
‫يقارب ‪ 67‬متحفا تجمع مابني حكومية وخاصة‪ ،‬وأصدرت دليال للمتاحف ليكون حافزا للحفاظ عىل الرتاث وبث‬
‫روح التنافس بني املواطنني يف إنشاء املتاحف الخاصة وإبراز ما لديهم من ثروات تراثية‪ ،‬وفنية وعرضها بنظم علميه‬
‫حديثة‪ ،‬والزالت اململكة ساعية يف خطواتها إلنشاء متاحف حكومية يف مناطقها ومحافظاتها‪ ،‬وخري دليل عىل اهتامم‬
‫اململكة باملتاحف ظهور دليل املتاحف يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬وخصصت كل متحف باملنطقة التي هو فيها‬
‫حيث صنفت دليال املتاحف حسب املناطق‪.‬‬
‫من خالل استعراض الباحثة للمتاحف املوجودة يف اململكة من دليل املتاحف سنة (‪1421‬هـ‪2000/‬م)‪ ،‬فوجدت أنها‬
‫تنقسم‪ ،‬وتصنف إىل‪:‬‬
‫ •متاحف تاريخية وعىل سبيل املثال متحف املصمك التاريخي‪.‬‬
‫ •متاحف علمية متحف العلوم والبحار‪.‬‬
‫ •متاحف إقليمية مثال قرص شربا‪.‬‬
‫ •متاحف اآلثار والرتاث الشعبي مثال املتحف الوطني بالرياض شكل(‪.)158‬‬
‫فمنها ما هو حكومي ومنها ما هو خاص إال أن اململكة تفتقر للمتاحف التعليمية‪ ،‬ولقد اختصت املؤلفة من بني‬
‫متاحف اململكة متاحف املنطقة الغربية بأمارة منطقة مكة املكرمة للدراسة‪ ،‬والتحليل‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫ولقد اختصت املؤلفة من بني متاحف اململكة‪ ،‬بعض متاحف املنطقة الغربية بأمارة منطقة مكة املكرمة‪ ،‬للدراسة‬
‫والتحليل‪ ،‬مثل متحف عامرة الحرمني الرشيفني‪ ،‬ومتحف عبدالرؤوف خليل‪ ،‬ومتحف قرص شربا اإلقليمي‪.‬‬

‫‪ .1‬منطقة مكة املكرمة‪:‬‬


‫ماهيتها؟‪ .‬مناخها؟‪ ..‬وأهميتها؟‪ ..‬ومدى ارتباطه بنظم العرض؟‪..‬‬

‫ماهيتها‪:‬‬
‫ذكر الدميجي (‪1424‬هـ‪2004/‬م) أن من أسامئها البلد الحرام‪ ،‬وأم القرى‪ ،‬ومنطقة مكة املكرمة وأشارت فريدة‬
‫مرحم(‪1416‬هـ‪1996/‬م) بأنها تقع يف الجزء الغريب من اململكة العربية السعودية يف مجموعة مكونة من األودية‬
‫والشعاب عىل جبال الحجاز‪ ،‬فتقع عىل ارتفاع(‪277‬م) فوق سطح البحر‪.‬‬

‫مناخها‪:‬‬
‫ومبا أن مناخ املنطقة له تأثري عىل نظم العرض‪ ،‬فال بد لنا من معرفة مناخ مكة املكرمة‪ ،‬فهو شديد الحرارة صيفا‪،‬‬
‫ودافئ شتاء‪ ،‬كام ذكرت فريدة مرحم (‪1416‬هـ‪1996/‬م) ويبلغ منتصف درجة حرارتها يف فصل الشتاء ‪ 18‬درجة‬
‫ومتوسط درجة حرارتها يف الصيف ‪ 39‬درجه‪ ،‬وقد تصل الدرجة العظمى يف بعض األيام ‪ 48‬درجه‪ ،‬أما أمطارها فنادرة‬
‫ويكون هطولها بغزاره يف فرتة محدودة قد يتسبب منها يف تدمري ما يعرتضها من مبانٍ ‪ ،‬أو قد يحدث لها أرضار بالغة‬
‫ورياحها سائدة جنوبية غربية‪ ،‬ولكنها تتغري إىل الشاملية الرشقية‪ ،‬وهى باردة نسبيا شتاء‪ ،‬وحارة محمله باألتربة‬
‫والرمال من الجنوب صيفا‪.‬‬

‫أهميتها التاريخية‪:‬‬
‫وتعترب املؤلفة مكة املكرمة متحفاً تاريخياً إسالمياً مفتوحاً ملا تتضمنه وتحتويه من مواقع‪ :‬أثرية‪ ،‬وتاريخية‪ ،‬ودينية‬
‫مهمة‪ ،‬وسوف تشري املؤلفة لبعض املواقع‪ ،‬والقصور مام هو مؤهل مستقبال بأن يكون متحفاً‪ ،‬أو معلامً سياحياً‪،‬‬
‫فيستغل للزيارة‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫شكل(‪)158‬‬
‫نظم العرض باملتحف الوطني – الرياض‪)1 (.‬‬

‫‪1 - www.saudimusum.com.‬‬

‫‪242‬‬
‫وقد يضاف إليها بعض العروض املتحفية لتبقى قيمتها التاريخية محفوظة عىل مر العصور يف مواقعها األصلية‬
‫إال إذا كان وجودها يف أماكنها األصلية قد يتعارض مع تلك املواقع من مشاريع حيوية هامه تخدم البلد اقتصاديا‪،‬‬
‫وعمرانيا‪ ،‬أو قد يكون إبقائها يف أماكنها خطر عليها‪ ،‬كاهتزازات أرضيه‪ ،‬أو رطوبة‪ ،‬أو منطقه يحتمل غرقها باألمطار‬
‫املتدفقة‪ ،‬أو غري ذلك‪.‬‬
‫فهنا البد أن يتم نقلها من مواقعها األصلية إىل مواقع أخرى أكرث أمانا لحاميتها‪ ،‬وللحفاظ عليها من االندثار قدوه‬
‫ببعض البالد التي حافظت عىل آثارها وتراثها من االندثار فقد نقلت بعض اآلثار من منطقة إىل منطقة‪ ،‬ومن بلد‬
‫إىل بلد آخر‪ ،‬وعىل سبيل املثال ما حصل يف السد العايل يف جمهورية مرص العربية حيث كان السد العايل يترضر‬
‫من جراء ذلك باملعامل التاريخية‪ ،‬كاملعابد فنقلت تلك املعابد إىل مناطق مجاورة‪ ،‬وكذلك نقلت بعض اآلثار من‬
‫جمهوريه مرص إىل بعض الدول مثل فرنسا‪ ،‬وعىل سبيل املثال املسلة الفرعونية حيث نصبت يف وسط الكونكورد‬
‫سنه (‪1831‬م) يف أشهر ميادين باريس‪ ،‬كام أوردته صحيفة الفنون(‪1426‬هـ‪2006/‬م)‪ ،‬أو النقل الحايل لتمثال‬
‫رمسيس(‪1427‬هـ‪2006/‬م) وميكن املؤلفة أن تورد بعض املواقع‪ ،‬والقصور التاريخية املؤهلة أن تكون متاحف‬
‫مستقبالً يف املنطقة الغربية كام يف شكل(‪ ،159‬أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د‪،‬هـ‪،‬و )‪ ،‬ولقد استعانت املؤلفة من أمانة العاصمة املقدسة‬
‫بصور جوية لتلك املواقع وتذكر منها التايل‪:‬‬
‫ •قرص السقاف ديوان األمارة سابقاً(ب)‪.‬‬
‫ •املحكمة السابقة بجرول(ج)‪.‬‬
‫ •املحكمة السابقة بالقشلة(د)‪.‬‬
‫ •قلعه بطريق املدينة(هـ)‪.‬‬
‫ •قلعه لع لع(و)‪.‬‬
‫ •أما القصور‪ ،‬واملباين التي استغلت متاحف قامئة‪ ،‬أو أقيمت حاليا‪ ،‬بالفعل يف منطقه مكة‪ ،‬فتذكر املؤلفة منها عىل‬
‫سبيل املثال ال الحرص حسب دليل املتاحف(‪1421‬هـ‪2000/‬م)‪:‬‬
‫ •املتاحف الحكومية‪ ،‬والتي تشمل عىل‪ :‬املتحف اإلسالمي‪ ،‬متحف عامرة الحرمني الرشيفني‪ ،‬ويوجد متحف بجامعة‬
‫أم القرى‪.‬‬
‫ •املتاحف الخاصة‪ ،‬والتي تشمل عىل‪ :‬متحف الدينار اإلسالمي‪ ،‬متحف الرتاث اإلسالمي‪.‬‬
‫خصيص‬
‫ً‬ ‫ولقد اختارت املؤلفة من بني تلك املتاحف متحف عامرة الحرمني الرشيفني لكونه متحف معارص بني‬
‫ألهميته الدينية‪ ،‬والتاريخية يف هذا املجال كام ييل‪:‬‬

‫‪243‬‬
‫(ب)‬ ‫(أ) ‬
‫قرص السقاف‬ ‫ ‬‫املناطق التاريخية يف منطقة مكة املكرمة‬

‫(د)‬ ‫ ‬ ‫(ج)‬
‫املحكمة السابقة بالقشلة‬ ‫ ‬‫املحكمة السابقة بجرول‬

‫(و)‬ ‫ ‬ ‫(هـ)‬
‫قلعه لع لع‬ ‫ ‬
‫قلعة بطريق املدينة‬

‫شكل(‪،159‬أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د‪،‬هـ)‬
‫بعض املواقع‪ ،‬والقصور التاريخية املؤهلة أن تكون متاحف مستقبال‪) 1(.‬‬

‫‪ 1‬أمانة العاصمة املقدسة‪ ،‬مبكة املكرمة‪(،‬قسم دراسات املشاريع والتخطيط‪1424 ،‬هـ‪2004/‬م)‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫‌أ‪ -‬متحف عامرة الحرمني الرشفيني‪:‬‬
‫التصميم اإلنشايئ للمتحف‪:‬‬
‫مع الربنامج التطوير للتوسعة بالحرمني دعت الحاجة لوجود متحف يحفظ به مقتنيات الحرمني الرشيفني افتتح يف‬
‫عهد خادم الحرمني الرشيفني امللك فهد بن عبد العزيز‪1425‬هـ‪ ،‬حيث يقع متحف بجوار كسوة الكعبة بأم الجود‪،‬‬
‫له مساحة خارجية تبلغ حوايل (‪ )1200‬مرت مربع تحيط به حديقة مرتامية اإلطراف تحتويها أشجار النخيل قابله‬
‫للتمديدات املستقبلية‪ ،‬وقد أشار عباس(‪1416‬هـ‪11996/‬م)‪ ،‬أما املساحة داخلية فتتمثل يف الحيزات الداخلية‪،‬‬
‫املعرض‪ ،‬ومكاتب اإلدارة‪ ،‬واالستعالمات‪.‬‬

‫الحيز الداخيل ونظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫يحتوى الحيز الداخيل عىل سبع قاعات مقسمه إىل ما ييل‪:‬‬
‫(االستقبال‪ ،‬املسجد الحرام‪ ،‬الكعبة املرشفة‪ ،‬صور فوتوغرافيه‪ ،‬مخطوطات املسجد النبوي‪ ،‬برئ زمزم)‪ ،‬يتم فيه عرض‬
‫مناذج من املقتنيات األثرية‪ ،‬وماله صلة بالحرمني الرشفيني من مصاحف‪ ،‬ومخطوطات‪ ،‬وغريها من القطع األثرية التي‬
‫متثل عصور مختلفة من العصور اإلسالمية خالل زيارة الباحثة للمعرض وجدت الزائر يستقبله مدخالن خصص األمين‬
‫للدخول‪ ،‬واأليرس للخروج‪ ،‬وقد وضع فوق كل منهام لوحه إرشاديه للزوار شكل(‪ ،)160‬ويستطلع الزائر عند دخوله‬
‫قاعة االستقبال منوذجاً ملجسم فريد للحرم امليك وكأمنا يبدأ الزائر بالتجوال حول تسلسل زمني ميتد آلالف السنني‬
‫يروى املسرية التي مر بها اطهر بقاع األرض‪ ،‬وتحيط بحوائطها مناذج للحرم امليك تنقل املشاهد‪ ،‬والزائر إىل مهابة‬
‫التاريخ‪ ،‬والذي يشعره باالرتباط بتلك األجواء‪ ،‬وذلك املكان مستلهام من خالل الصور الحائطية‪ ،‬والتي تحمل كل‬
‫الجامليات الروحانية التي تسمو باملنابع يف نظره تأمليه‪ ،‬ويتوجه الزائر إىل سلم الكعبة الخشبي الذي يتميز صنعه‬
‫من خشب الساج‪ ،‬وأحيط من األعىل بإضاءة صناعية سلطت عليه من األعىل إلبراز جاملياته عىل الرغم من مرور‬
‫حقبة تاريخية ما يقارب املئتى عام ووضعت أمامه معلومات إرشادية عن السلم شكل(‪.)161‬‬

‫ولقد متيز سقف قاعات املعرض مبساحة موحدة استخدمت يف تكسية األسقف املستعارة من البالط ألجبيس‪ ،‬يتخللها‬
‫وحدات إضاءة صناعية موزعة بطريقة خطوط مائلة عىل جميع مساحات السقف بتقسيامت متساوية‪ ،‬أما وحدات‬
‫التكييف لألسقف فوزعت عىل نفس نظام وحدات اإلضاءة‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫شكل(‪)160‬‬
‫مدخل متحف الحرمني – مكة املكرمة‪)1 (.‬‬

‫شكل(‪)161‬‬
‫نظم عرض سلم الكعبة الخشبي‪)2 (.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عامرة الحرمني الرشيفني‪،‬مبكة املكرمة‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عامرة الحرمني الرشيفني‪،‬مبكة املكرمة‪ 1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫نظم عرض املعروضات‪:‬‬
‫استخدمت الحوائط يف عرض املعروضات املسطحة بطريقه قواطع متسلسلة حيث يتخلل اللوحات الفوتوغرافية‬
‫وجود مجسامت من النحاس‪ ،‬أو الخشب كالرأس النحايس للمنرب الذي كان يف القرن العارش الهجري وهو أقدم قطعة‬
‫أثرية حظي املعرض باقتنائها وضعت بطريقة فيها تشتيت للمشاهد مابني املعروضات الحائطية ومعروضات ثالثية‬
‫األبعاد‪.‬‬
‫ •نظم اإلضاءة الصناعية سلطت من فوق اللوحات الفوتوغرافية والتي تروي مراحل البناء والتوسعة‪ ،‬والتطوير‬
‫الذي مر خاللها املسجد الحرام واملسجد النبوي واملراحل التي تخللت تلك اإلمدادات‪.‬‬
‫تكتف نظم عرض املقتنيات بعرض املسطحات داخل وحدات خزائن العرض بل عرضت مجسامت ثالثية األبعاد‬ ‫ِ‬ ‫ •م‬
‫مثل مرزاب الكعبة واتخذ موقعا يف وسط قاعة العرض ليتمكن الزائر من مشاهدته من جميع الجهات حيث تربز‬
‫للزائر العبارات املكتوبة عن كثب والتمتع بتنوع خطوطه‪.‬‬
‫ •تنوعت نظم عرض املعروضات داخل وحدات خزائن العرض‪ ،‬وتختلف خزائن العرض من حيث الشكل الخارجي‬
‫فنجد تنوع األشكال من مستطيل‪ ،‬ومثمن‪ ،‬ومربع‪ ،‬ذوي واجهات زجاجية‪ ،‬وقاعدة خشبية يعرض بداخلها‬
‫معروضات متنوعة هذا من حيث وحدات خزائن العرض األرضية شكل(‪ ،162‬أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬د)‪.‬‬
‫ •أما نظم وحدات خزائن العرض الحائطية فهي تتنوع ومنها ما هو بداخل الحوائط ومنها ما هو ملتصق بحوائط‬
‫املعرض شـكل(‪.)164-163‬‬
‫ •وقد تكون نظم وحدات العرض متخذه الشكل العمودي إلبراز املعروضات كاملة مثل باب الكعبة واملعار يف‬
‫الوقت الحايل للمتحف الوطني بالرياض ملده خمس سنوات شكل(‪.)165‬‬
‫ •قد تختلط يف وحدة خزائن العرض أكرث من خامة فنجد الخزف وبالقرب منه عرض للعمالت النقدية ولقد كان‬
‫من األجدر أن توضع الوحدات النقدية يف خزائن عرض مناسبة مخصصه للعمالت وتنوه الباحثة ألهمية هذه‬
‫النقطة كأحد أساسيات نظم العرض‪.‬‬
‫ •نظم عرض املعروضات املجسمة تحتوى عىل مجسم يتسم بالجامل والهيبة وهو مقام إبراهيم الخليل الذي ورد‬
‫ذكره فالقران الكريم يحث املتعبد بالبيت الحرام الصالة خلفه ملا له من املكانة الجليلة عند الله حيث ميكن‬
‫للزائر أن يراه من جميع الجهات وقد وجدت الباحثة أن موقعه غري مناسب كموقع للعرض و من حيث اإلضاءة‪.‬‬
‫ •إن بإمكان الزائر تنوع النظر مابني املجسامت‪ ،‬واملسطحات يف آن واحد حيث تختلط معروضات املسطحات‬
‫مبعروضات املجسامت‪ ،‬أو قد تأخذ املجسامت الحوائط الجانبية من املعرض‪ ،‬أو تتخذ املنطقة املتوسطة حول‬
‫املعروضات‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫(د)‬ ‫(ج)‬ ‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫شكل(‪،162‬أ‪،‬ب‪،‬ج‪،‬د)‬
‫وحدات العرض بأشكالها املختلفة‪)1 (.‬‬

‫‪- 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عامرة الحرمني الرشيفني‪،‬مبكة املكرمة‪ 1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫(أ) ‬
‫ ‬
‫شكل(‪)163‬‬
‫اختالف وحدات العرض الحائطية‪) 1(.‬‬

‫(ب)‬

‫شكل(‪)164‬‬
‫اختالف وحدات العرض الحائطية‪) 2(.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة ‪ (،‬ملتحف عامرة الحرمني الرشيفني‪،‬مبكة املكرمة‪ 1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬
‫‪ 2‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،.‬ملتحف عامرة الحرمني الرشيفني‪،‬مبكة املكرمة‪ 1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫شكل(‪)165‬‬
‫وحدة عرض باب الكعبة‪)1 (.‬‬

‫‪250‬‬
‫ومن خالل تتبع التحليل السابق عرضه عن متحف عامرة الحرمني الرشيفني‪ ،‬تستخلص املؤلفة‪ ،‬بأن هناك عددا‬
‫من النقاط التي من الرضوري مراعاتها‪ ،‬والتي من املمكن تعديلها‪ ،‬وإضافة بعض املقرتحات‪ ،‬واإلضافات سواء كانت‬
‫حالية‪ ،‬أو مستقبلية يف املتاحف املعارصة‪ ،‬والتي لها عالقة بنظم العرض‪ ،‬ومن األجدر أن ننوه إليها لتوضع نصب‬
‫العني عند التطرق لهذا املجال حتى يتسنى االهتامم بها‪ ،‬و اختارته املؤلفة كونه منط معامري معارص‪ ،‬وهذا ما ذكرته‬
‫سابقا يف تصنيفها للمتاحف من خالل ثالث محاور‪ ،‬وهي كالتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬نظم التصميم املعامري‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم التصميم الداخيل‪.‬‬
‫‪ .3‬نظم العرض املتحفي‪.‬‬

‫‪ .1‬نظم التصميم املعامري‪:‬‬


‫ •توجد بعض االيجابيات ملوقع املتحف لبعده عن املنطقة املركزية (وسط املدينة)‪ ،‬وترى املؤلفة أنه من األفضل‬
‫ضمه إىل جامعة (أم القرى بالعا بدية) لقربه من األنشطة‪ ،‬واملجاالت العلمية ومن جهة أخرى لسهولة وصول‬
‫الباحثني والزوار إليه‪ ،‬ولقربه من املشاعر املقدسة‪.‬‬
‫ •تصميم الهيكلية الخارجية للمتحف امتازت باقتباسها من واجهة الحرم امليك مام يوحي للزائر شعورا باالنتامء‬
‫الروحي وكان من األجدر وضع تصميم يحمل مهابة محتوياته وقيمتها التاريخية والجاملية واإلبداعية والتقنية‬
‫مام يثري ويشد نظر الزائر قبل الدخول إىل أجنحته وأروقته‪.‬‬

‫‪ .2‬نظم التصميم الداخيل‪:‬‬


‫ •إن الحيزات الداخلية مل تصمم كأروقة‪ ،‬وغري مهيأة سمعيا‪ ،‬أو برصيا تضفي جامل‪ ،‬وإشعاعا ملعروضاتها‪.‬‬
‫ •أما قاعات االستقبال فلم تزود مبطويات أو كتيبات ترشد الزائر‪ ،‬واملتنقل للتعرف عىل أجنحته‪ ،‬ومسار حركته‪ ،‬أو‬
‫بأجهزة تعني املتلقي‪ ،‬أو الباحث عىل التعرف أيضا باملعروضات‪.‬‬
‫ •قلة وندرة الكادر اإلرشادي أو املدربني به‪.‬‬

‫‪ .3‬نظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫ •إن نظم املعروضات مل تأخذ الشكل املطلوب فسلم الكعبة كان من األجدر وضعه بقاعة بانوراما تسلط عليها‬
‫إضاءة ليزرية تضفي عىل املكان هيبة‪ ،‬ومتعة ويشبه بعض حوائطه حوائط الكعبة لونا‪ ،‬وملمس تنقل فكر‬
‫وخيال الزائر للمكان‪ ،‬وكأنه يراه رؤى العني‪.‬‬
‫ •موقع مقام إبراهيم عليه السالم يف وسط القاعة غري مناسب‪ ،‬ومن األفضل وضعه يف وحدة خزينة عرض زجاجية‬
‫متطورة الصنع لتحفظ السياج النحايس املحيط به من التلف‪ ،‬أو لتعرضه لألتربة‪ ،‬والهواء‪ ،‬واللمس‪ ،‬مام يساعد‬
‫عىل استمرارية عرضه‪ ،‬ونقله من مكان ألخر‪ ،‬أو من متحف ألخر‪ ،‬وكذلك الهاللني املعروضة بقربة‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫•قاعة الكعبة املرشفة فيها تشتيت‪ ،‬وتفتقد إىل مقومات العرض يف معروضاتها‪ ،‬فالكسوة الداخلية‪ ،‬والخارجية‬ ‫ ‬
‫يف جانب‪ ،‬وآلة النسيج (املنسج) الذي يحيكها يف جانب اخرمن القاعة‪ ،‬فخزينة العرض تحفظ كل املعروضات‪،‬‬
‫ويضفي عىل هيبتها وضع أصوات األذان‪ ،‬والتكبريات‪ ،‬وإضاءات خافته تتغري تدريجيا كانبثاق الفجر مام يعطي‬
‫لوحة جاملية تحمل رس املكان‪.‬‬
‫•يتخلل قاعة املخطوطات وحدات خزائنها من األعىل صور فوتوغرافية مام يشتت نظر املشاهد مابني األعىل‪،‬‬ ‫ ‬
‫واألسفل مام أفقد العرض متعته‪.‬‬
‫•قاعة زمزم يفتقد املوقع املناسب‪ ،‬وعدم تسليط إضاءة كافية إلبراز معامله الجاملية‪ ،‬ويوجد بالقاعة وحدات‬ ‫ ‬
‫غرض حائطية تعرض بها عمالت نقدية املستخرجة من برئ زمزم‪ ،‬وبالقرب منها عرض أواين فخارية استخدمت يف‬
‫السقاية باملسجد الحرام قدميا‪ ،‬وكان من األفضل عرضها كل خامة عىل حدة‪.‬‬
‫•وأخريا الحظت املؤلفة إىل عدم وجود أماكن اسرتاحة ويعود ذلك لضيق املساحات الداخلية‪ ،‬وافتقاده إىل برامج‬ ‫ ‬
‫تشد الزائر للمكوث فرتة أطول‪ ،‬أو أي وسيلة اتصال متطورة (شبكة اإلنرتنت)‪ ،‬وقاعة محارضات‪.‬‬

‫‪ .2‬محافظه جدة‪:‬‬
‫تقع محافظة جدة عىل ساحل البحر األحمر بالسهل الساحيل (سهل تهامة) باملنطقة الغربية باململكة العربية‬
‫السعودية تتحد من الرشق مبجموعة من التالل الصغرية تليها سالسل غري متصلة من الجبال املوازية لسلسلة جبال‬
‫الحجاز العالية‪.‬‬
‫أشارت صفيناز غنيم(‪1414‬هـ ‪1994‬م)‪،‬عرفت جدة قبل القرن السادس عرش امليالدي داخل سور يحيط بها من كل‬
‫جانب ولهذا السور مداخل عبارة عن أسوار رئيسيه هي‪:‬‬
‫باب مكة من ناحية الرشق‪ ،‬باب النبط‪ ،‬باب النامغة‪ ،‬باب املغاربة‪ ،‬باب الجمرك ناحية الغرب‪ ،‬باب جديد‪ ،‬باب‬
‫السيارات‪ ،‬باب رشيف من الجنوب‪.‬‬
‫ولقد اختارت املؤلفة متحف عبد الرءوف حسن خليل بجدة لكونه متحفاً‪ ،‬و منوذ ًجا حياً للعامرة ذات الطابع املتنوع‬
‫من العامرة اإلسالمية‪ ،‬ومجمعاً مخترصا ً ألهم الحضارات التي بنيت عىل أمناط متعددة من الخربة اإلنسانية عرب‬
‫العصور املاضية‪.‬‬

‫متحف عبد الرءوف حسن خليل‪:‬‬ ‫‌أ‪ .‬‬


‫ولقد بدأت فكره املتحف لدى صاحبيه كام أوردها خليل(‪1405‬هـ‪1985/‬م) بصنع نافذة من الخشب عىل أحد‬
‫نوافذ منزله (عام ‪1398‬هـ‪1977/‬م)‪ ،‬حيث اتفق مع نجار لصناعتها وبعد االنتهاء من الرتكيب شده منظر النافذة‬
‫فاستبدل جميع نوافذ املنزل املصنوعة من األملنيوم بنوافذ خشبية ومن هنا قرر يف انطالق إنشاء املتحف‪ ،‬والتخطيط‬
‫له خطوة بخطوة فصمم منزله مبجهوده الفني‪ ،‬والفكري حتى يكون فريدا من نوعه رغم صغره‪ ،‬وبدأ الصناع معه‬
‫يتفننون يف أداء عملهم بكل دقة‪ ،‬وحرصوا عىل أن ينجزوا ويخرجوا عمالً إسالمياً متقناً داخليا وخارجيا شكل(‪.)166‬‬

‫‪252‬‬
‫إن من أهم أهداف املتحف التي حرص عليها صاحبه هو إحياء طبيعة الحياة التي عاشها يف بيئته‪ ،‬ومنازلها‪ ،‬و بروا‬
‫شينها فبدأ صاحب املتحف يف تجميع قطع الرتاث حتى بلغت عدد القطع األثرية (‪ )14،000‬قطعة‪.‬‬

‫النسيج العمراين‪:‬‬
‫يقع متحف عبد الرءوف حسن خليل يف مدينة جدة عىل شارع التحلية سابقا وشارع األمري محمد بن عبد العزيز‬
‫حاليا حي األندلس شارع املتحف‪ ،‬وضعت لوحه إرشادية عند الدخول إىل الشارع املؤدى إىل املتحف يتخلل املتحف‬
‫شارعان شارع جنويب‪ ،‬وشارع غريب شكل(‪.)167‬‬

‫يتكون املتحف من مبان رئيسية هي‪:‬‬


‫املسجد‪ ،‬واجهة القلعة بيت الرتاث العريب السعودي‪ ،‬بيت الرتاث اإلسالمي‪ ،‬بيت الرتاث العاملي‪ ،‬ومعرض الرتاث العام‪،‬‬
‫تتكون الواجهات الخارجية للمتحف من تركيبات خشبية مزخرفة وتشمل عىل مرشبيات‪ ،‬وحشوات‪ ،‬الشيش‪ ،‬إضافة‬
‫إىل العديد من الزخارف‪ ،‬والتي ارتبطت عنارصها بعضها ببعض بدرجة عالية من املهارة اليدوية‪ ،‬والدقة‪ ،‬واحتوت‬
‫تلك العنارص عىل الرواشني‪ ،‬والنوافذ‪ ،‬واألبواب بأشكال‪ ،‬وأحجام مختلفة‪ ،‬ومام زاد بهاء املنظر‪ ،‬وروحانيته رفع مآذنه‪،‬‬
‫وقبابه املقتبسة من نظم العامرة اإلسالمية حيث النظرة إليها تجذب الرايئ‪ ،‬كل تلك القصور ذهبت مع الريح‪ ،‬وكأنها‬
‫يبق منه سوى جزء‬‫من نسيج الخيال حيث تعرض املتحف للحريق‪ ،‬وضاعت كل تلك املقتنيات‪ ،‬والرثوة الرتاثية ومل َ‬
‫يسري هو معرض الرتاث العاملي وحيث أشري إىل هذا الحريق يف موقع اإلنرتنت (‪)www.middle-east-online.com‬‬
‫وتستعرض املؤلفة نظم العرض الخاصة‪ ،‬وعالقتها بكل من النقط التالية‪:‬‬

‫حركة الزوار ونظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫إن النظم املتبعة يف حركة سري الزوار يف املتحف تساعد كبار الزوار عىل اكتشاف أكرب قدر ممكن من املعروضات‪،‬‬
‫واملساقط األفقية نحو ذلك يف كل جزء من أجزاء املتحف مبتدئاً من الدخول من الباب الجنويب الرئييس للمتحف‪،‬‬
‫حيث املسقط األفقي لساحة املتحف حيث اتخذت حركة الزوار تسلسالً وخطاً خاصاً طبقا ملا ييل‪:‬‬
‫ •زيارة بيت الرتاث العاملي وهذا الجزء من املتحف هو ما ستتحدث عنه املؤلفة من حيث الدور األريض‪ ،‬الدور‬
‫األول‪.‬‬
‫ •زيارة السبيل‪ ،‬والسلسبيل‪.‬‬
‫ •زيارة الفناء‪.‬‬
‫ •الخروج من الفناء عن طريق الباب الجنويب الغريب للمتحف‪.‬‬

‫‪253‬‬
‫شكل(‪)166‬‬
‫متحف عبد الرءوف خليل‪)1 (.‬‬

‫شكل(‪)167‬‬
‫ساحة الفناء يف املتحف‪)2 (.‬‬

‫‪- 1‬خليل(صورة واجهة الغالف مقدمة ‪1405،‬هـ‪1985/‬م)‬


‫‪- 2‬خليل(مقدمة ‪1405،‬هـ‪1985/‬م‪ ،‬شكل‪ ،37‬ص‪)78‬‬

‫‪254‬‬
‫الساحة الخارجية‪:‬‬
‫صمم السور الخارجي بأسلوب ميكن الزائر من مشاهدة األعامل الفنية بيرس وسهولة‪ ،‬ويربط املتحف سورا ً محاطاً‬
‫بسياج مزخرفة بزخارف من األشكال الهندسية النجم الطبقي يتوسطها أعمدة‪ ،‬وتضم الساحة (‪ )13‬ثالثة عرش‬
‫نافورة يف فناء املتحف محاطة حول السور من الداخل متصلة بعضها البعض بجدول من املاء املتحرك (السلسبيل)‪،‬‬
‫أما نافورة (الجزء) فهي مكونة من الرتاثيات املتميزة بجاملها الهنديس‪ ،‬ويواجهه هذا املنظر الرتايث البديع يف ساحة‬
‫الفناء مقاعد مرتفعة عن األرض قرب السبيل‪ ،‬حيث نشاهد به البسملة بالخط الكويف‪ ،‬ويف مقابل النافورة‪ ،‬واإلضاءة‬
‫الخافتة‪ ،‬وبالذات أمام تدفق ماء الزير الذي له مكانة تراثية عالية عند منطقة الحجاز‪ ،‬فهو اآلنية التي يتم بها تربيد‬
‫املاء‪ ،‬ويف أعىل السبيل وضع زير‪ ،‬ودورقان من الرخام عىل مرفع ليتمم املنظر الجاميل له‪.‬‬

‫اإلضاءة يف الساحة الخارجية‪:‬‬


‫استخدمت اإلضاءة الصناعية املنترشة يف جميع أرجاء الساحة‪ ،‬حيث سلطت اإلضاءة مبارشة عىل كل مجسم النافورة‬
‫من الداخل‪ ،‬حيث تظهر تدفق املاء بأسلوب فني رائع‪ ،‬تتعدد فيه األلوان الضوئية‪ ،‬ويحمل كل مجسم للنافورة ميزة‬
‫تراثية‪ ،‬وأثرا ً جاملياً يلفت النظر‪ ،‬ومغاير للنظم الضوئية خاصة‪ ،‬وأن املعروضات الرتاثية صممت بأحجام مختلفة‪،‬‬
‫ونافورة الزير هي الرئيسية يف املتحف فهي عىل شكل ثالثة نجوم مثانية الزوايا يتوسطها الزير بالحجم الطبيعي‬
‫املصنوع من الرخام السعودي‪ ،‬وحوله أربع رشاب‪ ،‬وأربعة دوارق من الرخام السعودي‪ ،‬وتختلف طريقة رؤية‬
‫النافورة نهارا ً عنها ليالً‪ ،‬فاإلضاءة الطبيعية تظهر كل التفاصيل بوضوح تام‪.‬‬

‫األرضيات‪:‬‬
‫ •عند الدخول للمتحف من املدخل الجنويب نجد أن أرض املتحف‪ ،‬وسالمله‪ ،‬وأعمدته استخدم لها حجر الجرانيت‬
‫السعودي‪.‬‬
‫ •استخدم يف الزخارف الهندسية اإلسالمية حجر الجرانيت مبختلف املقاسات الصغرية‪ ،‬والكبرية يف تناسق بديع‪،‬‬
‫ورائع ‪.‬‬
‫ •استخدمت أيضا يف أرضية املتحف مجموعات من الرسوم املتناسقة بتصميامت عربية إسالمية‪.‬‬
‫ •تختلف مناسب أرضية الفناء ما زاد يف جامل الساحة الخارجية‪ ،‬ويف إعطاء الزائر القدرة عىل مشاهدة املجسامت‬
‫بأوضاع مختلفة‪ ،‬كمسقط للمجسم‪ ،‬وأخرى يراها كأبعاد رأسية‪ ،‬وأفقية‪ ،‬وتختلف زوايا الرؤيا لديه‪.‬‬
‫ •قسمت مسميات الفناء إىل الحارة‪ ،‬والزقاق‪ ،‬الدهليز‪ ،‬وقد كست بحجر الجرانيت السعودي‪.‬‬
‫وإذا كان بيت الرتاث العاملي هو ما بقي من املتحف فإن املؤلفة تتتبع خطوات‪ ،‬ونظم العرض املتحفي فيه‪ ،‬وعالقتها‬
‫بعدد من النقاط الرئيسية‪ ،‬كام يف الجزء التايل‪:‬‬

‫‪255‬‬
‫الحيز الداخيل‪:‬‬
‫يجد الزائر عند الدخول للمتحف تسهيالت‪ ،‬وإرشادات موضحة عن مخطط املتحف‪ ،‬فعند بدء الزيارة يتوجه الزائر‬
‫من الباب الجنويب الرئييس للمتحف متجه نحو الفناء إىل النافورة‪ ،‬والسبيل‪ ،‬ومتوجه إىل الزقاق الكبري حيث يوجد به‬
‫مقتنيات قطع من الرخام املحفور‪ ،‬وأبواب خشبية قدمية وضعت بأوضاع عشوائية مختلفة وترى املؤلفة أنها بعيدة‬
‫متاماً عن نظم العرض املتحفي‪ ،‬وال بد من صيانتها وحفظها بعيدة عن اإلضاءة الطبيعية (الشمس) بصورة مبارشة‪،‬‬
‫حتى ال تظهر خلالً يف أجزائها وتعرضها أيضا للرطوبة‪ ،‬واألمطار‪ ،‬وال بد أن توضع يف وحدات خزائن عرض مناسبة‬
‫تحت مظلة تحمي تلك القطع الفنية‪ ،‬ثم يرجع الزائر بخط السري الذي أىت منه متوجه إىل الساحة العليا‪ ،‬والتي كان‬
‫بها بيت الرتاث العريب السعودي‪.‬‬
‫وتستخلص املؤلفة إىل أن نظم العرض املتحفي داخل بيت الرتاث العاملي تتطلب نظام خاص لكل عنرص من عنارص‬
‫الحيز الداخيل للمتحف‪ ،‬فال بد من تحديد نظم األرضيات‪ ،‬ونظم الحوائط‪ ،‬ونظم األسقف‪ ،‬ونظم اإلضاءة‪ ،‬ونظم‬
‫التهوية باإلضافة إىل ما ييل‪:‬‬
‫ •إن نظم التصميم املعامري البنايئ‪ ،‬فقدت يف هذا املتحف كونه صمم كوحدة‪ ،‬أو منشئة سكنية‪ ،‬لذلك نجد أن‬
‫نظم حركة الزائر قد يكون فيها نوع من التشتت‪ ،‬أو استقاللية كل جزء عن اآلخر‪.‬‬
‫ •ال بد من معرفة خطة سري الزائر‪ ،‬ودخوله من الباب الجنويب باتجاه ساحة فناء املتحف بسبب التغريات التي‬
‫حصلت للقرص بعدما فقد جزء كبري من مكوناته حتى تصبح خطة السري للزائر كالتايل من وجهة نظر الباحثة‪،‬‬
‫واعتمدت عىل التصوير الفوتوغرايف الشخيص لبعض تلك الحيزات‪:‬‬
‫‪ .1‬الدخول من الباب الجنويب الرئييس للمتحف كام أرشنا مسبقا‪.‬‬
‫‪ .2‬املرور بالفناء حيث النافورة‪ ،‬ومرور بالبرئ السبيل ثم الزقاق الكبري ثم الرجوع من نفس االتجاه‪.‬‬
‫‪ .3‬االتجاه إىل الباب الرئييس لبيت الرتاث العاملي حيث ينقسم منظر املكان ونظمه الفنية‪ ،‬والجاملية سواء يف النهار‪،‬‬
‫أو يف املساء‪.‬‬
‫‪ .4‬من املالحظ أن اإلضاءة يف النهار عىل املدخل والقاعات فيها جامل ووضوح أكرب من اإلضاءة والرؤية مساء الذي‬
‫فيه نوع من الهدوء واالنسجام بني القطع (الفنية واألثرية‪ )..‬بحيث تعطي لزائر النهار انطباع مختلف عن زائر املساء‬
‫للمتحف‪ ،‬ولكل جامله‪ ،‬وإبداعه شكل(‪.)169-168‬‬

‫قاعة املجلس العريب ونظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫ •عند الدخول من الباب الرئييس للمتحف يوجهه الزائر ركن املجلس العريب ويشمل جلسات متنوعة يف التصميم‪،‬‬
‫وتعرض بطريقة منظمة‪.‬‬
‫ •استغلت حوائط لعمل وحدات للعرض‪ ،‬وكذلك وضعت مرآة لتزويد قوة اإلضاءة‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫شكل(‪)168‬‬
‫ركن املجلس العريب نهارا ً – ركن الرتاث العاملي‪) 1(.‬‬

‫شكل(‪)169‬‬
‫ركن املجلس العريب ليالً – ركن الرتاث‬
‫العاملي‪) 2(.‬‬

‫‪ 1‬خليل(‪1405‬هـ‪1985/‬م‪ ،‬شكل‪ ،152‬ص‪.)167‬‬


‫‪ 2‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عبد الرءوف خليل‪،‬جدة‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫ •وحدات العرض مل تعمل يف هذا الركن مبواصفات الخزائن املغلقة‪ ،‬بل وحدات أفقية مفتوحة كتكميل لنظم‬
‫التصميم داخل حيز الحوائط‪.‬‬
‫ •إن نظم العرض يف هذا الركن فيها نوع من التكديس للمقتنيات‪ ،‬واملعروضات بحيث ال تأخذ كل قطعة حقها يف‬
‫العرض الجاميل شكل(‪.)170‬‬

‫البهو ونظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫•عند مدخل البهو يف الناحية اليمنى وضعت وحده عرض عىل الطراز الصيني بخامة الخشب املنقوش والحفر‬ ‫ ‬
‫يف الربوز‪ ،‬ومطيل مبادة مذهبة ترس النظر إليها‪ ،‬وقد وضع بداخلها منمنامت وبعض القطع األثرية‪ ،‬ويف الخلف‬
‫مناظر طبيعية بالرسم الصيني عىل الجدار يعلوه نقوش وأعمدة جبسيه‪.‬‬
‫•بينام سقف املدخل قد أحيط باإلطار ألجبيس املذهب ووضع إطار حول السقف ونقش سطح السقف بأسلوب‬ ‫ ‬
‫فني رائع من الزخارف النباتية ملتفة حولها طيور جميلة‪.‬‬
‫•يتخلل مدخل املتحف ممر مجلس العائلة بحيث يستقبل الزائر ممر صغري مستطيل الشكل‪.‬‬ ‫ ‬
‫•دهنت الحوائط بدهانات مختلفة األلوان‪ ،‬وزخرفت بأطر مذهبة حول املدخل‪ ،‬األبواب‪ ،‬وعىل أطراف األسقف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•األسقف زخرفت بألوان تضفي الجامل بحيث استخدمت دهانات عرفت باسم (األملاس) املختلطة باللون املذهب‬ ‫ ‬
‫مع األخرض‪ ،‬وثريا تنرش عىل املكان إشعاع وحيوية رغم صغر مساحته شكل(‪.)171‬‬
‫•كام وضع عىل يسار املدخل مرآة ووحدة لعرض األواين الفخارية بطريقة منسقة من الرتاث الصيني‪.‬‬ ‫ ‬
‫•عند الخروج من ممر مجلس العائلة تستقبلنا صالة توزيع تشع نورا ً وضياء وتعتمد فيها عىل اإلضاءة الصناعية‬ ‫ ‬
‫فقط‪.‬‬

‫وحدات العرض معروضات داخل‪:‬‬


‫اشتمل املتحف عدد من وحدات العرض ذات املواصفات الخاصة‪ ،‬باإلضافة إىل نظم العرض املتعددة‪ ،‬والتي متكن‬
‫اإلشارة إليها يف النقاط التالية‬
‫ •عند املدخل يف الناحية اليمنى نجد وحدة عرض خشبية قد زخرفت‪ ،‬ونحتت لتصبح تحفة فنية رائعة‪ ،‬وطليت‬
‫بالذهبي‪ ،‬وقد وضع بداخلها بعض املنمنامت‪ ،‬والقطع األثرية الجميلة شكل(‪.)172‬‬
‫ •تستخدم وحدات العرض بأشكال مختلفة منها القديم‪ ،‬ومنها الحديث‪ ،‬ونجد أن هذه التصميامت تختلف من‬
‫حيث الشكل‪ ،‬والوظيفة تبعا لنوعية‪ ،‬وأحجام املعروضات‪ ،‬وتبعاً ألسلوب العرض من ناحية‪ ،‬وحركة الزوار من‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬وأيضاً أسلوب رؤية املعروضات‪ ،‬وقد تختلف تبعاً للمعروضات‪ ،‬والخامات املستخدمة يف تنفيذها‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫شكل(‪)170‬‬
‫تكديس املقتنيات ‪ -‬بيت الرتاث العاملي‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬

‫شكل(‪)171‬‬
‫األسقف وجامل الزخارف ‪ -‬بيت الرتاث‬
‫العاملي‪)2 (.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عبد الرءوف خليل‪،‬جدة‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عبد الرءوف خليل‪،‬جدة‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪259‬‬
‫شكل (‪)172‬‬
‫وحدة عرض خشبية – بيت الرتاث العاملي‪) 1(.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عبد الرءوف خليل‪،‬جدة‪1427،‬هـ‪2006/‬م) ‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫•وحدات خزائن عرض املعادن من (مجوهرات‪ ،‬وأحجار كرمية) عبارة عن صناديق خشبية مستطيلة كبرية‪ ،‬وضعت‬ ‫ ‬
‫عىل أرفف زجاج بحيث تنفذ الرؤية من طبقة ألخرى وفيها وحدات إضاءة داخلية تيضء القطع بداخلها بحيث‬
‫يتمكن الزائر من رؤية أدق تفاصيل تلك القطع شكل(‪.)173‬‬
‫•وحدات عرض املخطوطات عبارة عن مكعبات خشبية مكونة من ستة أوجه القرص‪ ،‬والقاع‪ ،‬واألجناب‬ ‫ ‬
‫(الجوانب)‪ ،‬والوجه‪ ،‬والظهر‪ ،‬وهذه املسطحات كلها معتمة ماعدا ألقرصه الزجاجية لرؤية املعروضات‪ ،‬وضعت‬
‫حوله عىل الحوائط بأسلوب فني منسق تتخللها إضاءة مسلطة عىل املخطوطة بأسلوب مدروس وبجوار بعضها‬
‫البعض شكل(‪.)174‬‬
‫•استخدمت يف تكسيات األرضية نوعان من السجاد فمدخل املتحف بيت الرتاث العاملي فغطت أرضياته بالسجاد‬ ‫ ‬
‫الصيني املنقوش‪ ،‬واإليراين‪ ،‬وكذلك من السجاد السادة بلون أحمر‪ ،‬عىل امتداد أرضيات املتحف جميعها بكل‬
‫أدواره‪ ،‬وكذلك الدرج‪.‬‬
‫•استخدمت األلوان املعتقة يف بعض الحوائط‪ ،‬وكذلك استخدمت املرايا العاكسة للضوء حتى تعطي سعة للمكان‪،‬‬ ‫ ‬
‫ليحتفظ املبنى بربودته‪ ،‬وعملت لوحات للفن الصيني وضعت عىل الحائط بطريقة جداريات طولية‪ ،‬واستخدمت‬
‫عىل األسقف ألوان مختلفة وبطرق فنية‪ ،‬ووضعت لوحات إرشادية تدل عىل كل مدخل‪ ،‬واتجاه يتجه إليها‬
‫الزائر‪.‬‬

‫اإلضاءة والتهوية‪:‬‬
‫•إن اإلضاءة يف داخل املتحف تعتمد عىل اإلضاءة املبارشة من خالل النوافذ نهارا بينام اإلضاءة الصناعية تكون‬ ‫ ‬
‫من خالل األسقف برثيات كبرية حيث تيضء أكرب قدر ممكن يف الحيز الداخيل باإلضافة إىل وحدات عرض صغرية‬
‫حول املعروضات‪.‬‬
‫•ولقد استخدمت املرآيا لتعكس اإلضاءة يف جميع القاعات‪ ،‬واملمرات بحيث تضاعف نسبة اإلضاءة يف الحيز‬ ‫ ‬
‫الداخيل‪ ،‬إال إن الباحثة ترى أن سقوط اإلضاءة مبارشة عىل املقتنيات قد يتسبب يف تلفيات خاماتها كام أن نظم‬
‫اإلضاءة الداخلية قد ال تكون كافية ليال إما لقلة أعداد اإلضاءة‪ ،‬أو بسبب تلف بعض وحدات اإلضاءة وبذلك‬
‫تختلف نظم اإلضاءة ليالً عن نظم اإلضاءة نهارا‪.‬‬
‫•ومن املالحظ أن نظم اإلضاءة ليالً تستخدم بطريقة غري مبارشة عىل ساحة فناء املتحف فاملسجد تظهر إضاءته‬ ‫ ‬
‫حول املظالت وبجوار املنارة‪ ،‬أما اإلضاءة حول السور فتستخدم وحدات إضاءة منفردة لذلك نجد اإلضاءة غري‬
‫جيدة يف كل مجسم أو وحدة لعدم الصيانة املستمرة كام توجد بعض التلفيات يف أجزاء من الوحدات الهندسية‬
‫املحاطة بالسور‪.‬‬
‫•هذا ويستخدم املتحف نظم التهوية الصناعي حيث يضع وحدات التكييف يف داخل خزائن خشبية‪ ،‬وقد تكون‬ ‫ ‬
‫وحدات عرض مكشوفة‪ ،‬تستخدم لعرض مجسامت كبرية أو صغرية شكل(‪ ،175‬أ ‪ -‬ب)‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫شكل(‪)173‬‬
‫وحدات عرض األحجار الكرمية– بيت‬
‫الرتاث العاملي‪) 1(.‬‬

‫شكل(‪)174‬‬
‫نظم وحدات عرض املخطوطات – بيت‬
‫الرتاث العاملي‪)2 (.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عبد الرءوف خليل‪،‬جدة‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عبد الرءوف خليل‪،‬جدة‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫(أ)‬
‫وحدات التهوية داخل املتحف – بيت‬
‫الرتاث العاملي‪)1 (.‬‬

‫(ب)‬
‫شكل(‪)175‬‬
‫وحدات التهوية داخل املتحف – بيت‬
‫الرتاث العاملي‪)2 (.‬‬

‫‪ 1‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عبد الرءوف خليل‪،‬جدة‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬


‫‪ 2‬تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪ (،‬ملتحف عبد الرءوف خليل‪،‬جدة‪1427،‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪263‬‬
‫وتعقيب ملا قامت به املؤلفة من اختيار ملتحف عبدا لرءوف خليل من دراسة‪ ،‬وتحليل كونه مبنى معارص حول إىل‬
‫متحف‪ ،‬مام جعله يواجه بعض اإلعاقات ليس من حيث الهيكلية الخارجية عىل العكس فهو منوذج حي للعامرة‬
‫املعارصة ذات الطابع املتنوع بل لكونه مل يصمم ويعد ليكون متحف‪ ،‬ويعكس املايض بأسلوب حديث يتامىش نظم‬
‫عرضه مبا يحتويه‪ ،‬ويعرضه من مقتنيات وهذا ما ذكرته املؤلفة سابقا يف تصنيفها للمتاحف أن املتحف منط معامري‬
‫إىل ثالث محاور أساسية وهي كالتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬نظم التصميم املعامري‪.‬‬
‫‪ .2‬نظم التصميم الداخيل‪.‬‬
‫‪ .3‬نظم العرض املتحفي‪.‬‬

‫‪ .1‬نظم التصميم املعامري‪:‬‬


‫•موقع املتحف يعترب يف منطقة حيوية ال يوجد بها إعاقات للوصول إليها وليس بعيده عن املركزية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•إال إن إمكانياته التصميمية املحدودة غري مرنه لكونه بني كهيئة سكنية وال يعرب عن املتحف عمرانيا‪.‬‬ ‫ ‬
‫•ال يوجد أعامل ترميم دوري للقرص‪ ،‬ومرافق املتحف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•قصور الدعم املايل مبعنى عدم وجود ميزانية مخصصة للرصف عىل متطلبات تشغيل املتحف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•قصور أعامل الصيانة لألجهزة‪ ،‬واملعدات الكهربائية‪ ،‬واإللكرتونية‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪ .2‬نظم التصميم الداخيل‪:‬‬


‫•استخدمت اإلضاءة الصناعية املنترشة يف جميع أرجاء الساحة‪ ،‬حيث سلطت اإلضاءة مبارشة عىل كل مجسم‬ ‫ ‬
‫النافورة من الداخل إال أنها جميعا ال تعمل لعدم وجود صيانة دورية لها‪.‬‬
‫•قد يكون هناك استحالة التعديالت بحيزات العرض لغناها الفني‪ ،‬والزخريف وتوزيعها املحكم‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نقص كبري يف عدد املوظفني مبا يف ذلك الوظائف الفنية‪ ،‬وموظفي األمن‪.‬‬ ‫ ‬
‫•قصور برامج التدريب للعاملني باملتاحف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•تفتقد نظم العرض للعروض السمعية‪ ،‬والبرصية‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪ .3‬نظم العرض املتحفي‪:‬‬


‫ •بالرغم من أن نظم وحدات العرض ملفتة للنظر لدقة املحتويات بها إال أن بعضها مل يوضع لها وحدة غلق منعاً‬
‫للرسقة‪.‬‬
‫ •قد يكون لبعض وحدات العرض مالحظة وهي بأن القاعدة األخرية منها عبارة عن سطح للمرآة عاكسة للضوء‬
‫مام قد يترضر الزائر بعدم االستمتاع بالنظر يف املعروضات‪ ،‬وعرض تلك املقتنيات بداخل الوحدة عشوايئ‪ ،‬وغري‬
‫منظم‪.‬‬
‫ •إن العرض فوق مناضد عرض مكشوفة قد تكون له سلبياته إما لتعرض املعروضات لإلضاءة املبارشة أو تلفها‬
‫لتعرضها للمس املبارش‪.‬‬

‫‪264‬‬
‫•إن عرض املعروضات عىل سطوح مفتوحة قد تتسبب يف كرثة اتساخها وتعرضها للنظافة الدامئة مام قد تكون‬ ‫ ‬
‫سبب يف تلفها‪.‬‬
‫•عرضت املقتنيات بطرق مختلفة فمنها ما هو عىل األرضيات بدون قاعدات وغري محاطة بزجاج‪ ،‬واإلضاءة‬ ‫ ‬
‫مسلطة بطريقة (عشوائية) فهي مالصقة للحوائط‪.‬‬
‫•تختلف مقتنياته وتغلب عليها املقتنيات الحديثة فمنها ما هو من النحاس‪ ،‬ومنها ما هو من الربنز‪.‬‬ ‫ ‬
‫•إن نظم العرض يف هذا الركن فيها نوع من التكديس للمقتنيات‪ ،‬واملعروضات بحيث ال تأخذ كل قطعة حقها يف‬ ‫ ‬
‫العرض الجاميل‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اإلفادة من نظم العرض املتحفي املعارص إلثراء تدريس مقرر تنسيق املعارض‪:‬‬
‫تستخلص املؤلفة يف نهاية العرض السابق إىل توضيح كيفية إثراء مقرر تنسيق املعارض من خالل التايل‪:‬‬
‫إعداد املحتوى التعليمي والقامئة عليه التجربة‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬وصف املقرر‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬أهداف املقرر‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬محتويات املقرر‪.‬‬
‫‌د‪ .‬مفردات املقرر‪.‬‬

‫‌أ‪ .‬وصف املقرر‪:‬‬


‫مقرر تنسيق املعارض هو أحد املواد العامة والتي تشرتك فيها شعبة الرتبية الفنية وشعبة التصميم الداخيل بقسم‬
‫الرتبية الفنية‪ ،‬وعدد وحداته( ‪3‬ساعات) ساعة عميل وساعتني نظري‪ ،‬والذي يشرتط وجود متطلب سابق له مقرر‬
‫املنظور الهنديس (‪.)204190‬‬

‫‌ب‪ .‬أهداف املقرر‪:‬‬


‫نص دليل كلية الرتبية بجامعة أم القرى مبكة املكرمة لعام (‪1424‬هـ‪، 2004‬ص‪)432‬عىل التايل‪:‬‬
‫دراسة أنواع املعارض سواء فنية‪ ،‬تجارية‪ ،‬صناعية وما تقدمه من خدمات وخربات للمجتمع وهذه النقطة إضافتها‬
‫الباحثة ألولوية ترتيبها من ضمن األهداف‪.‬‬
‫‪ .1‬دراسة أنواع املتاحف سواء األثرية‪ ،‬أو الذاتية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬وما تقدمه من خدمات تعليمية‪ ،‬وخربات‬
‫فنية للمجتمع‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف عىل قواعد العرض املتحفي‪ ،‬واألسس التنظيمية لعرض املقتنيات املتحفية‪.‬‬
‫‪ .3‬الوقوف عىل استخدامات اللون‪ ،‬واألرضيات‪ ،‬واإلضاءة‪ ،‬واملرشحات الضوئية‪ ،‬وعالقتهام بألوان حوائط قامئة العرض‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫محتويات املقرر‪:‬‬ ‫‌ج‪ .‬‬
‫‪1.1‬تعريف املعارض وأنواعها‪ ،‬ووظائفها‪ ،‬وما تقدمه من خدمات للمجتمع‪.‬‬
‫‪2.2‬تعريف املتاحف‪ ،‬وتاريخها‪ ،‬ومراحل تطورها‪ ،‬ووظائفها يف الحفاظ عىل الرتاث الحضاري وما تقدمه من خدمات‬
‫تعليمية‪ ،‬وثقافية‪.‬‬
‫‪3.3‬أنواع املتاحف سواء األثرية‪ ،‬أو الذاتية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬والخصائص املميزة لكل منها‪.‬‬
‫‪4.4‬دراسة رفع املساقط األفقية لقاعات العرض‪ ،‬والتدريب عىل املساقط الرأسية والجانبية‪ ،‬ورسم املنظور الهنديس‪.‬‬
‫‪5.5‬حساب مستويات العرض املتحفي‪ ،‬واستخدام اإلضاءة‪.‬‬

‫مفردات املقرر‪:‬‬ ‫‌د‪ .‬‬


‫ •املنهج‪.‬‬
‫ •موضوعات املحتوى‪.‬‬

‫• املنهج‪:‬‬
‫تقرتح املؤلفة أن يتم تدريس املقرر للطالبات وفق املنهج التكنولوجي‪ ،‬وذلك للتطوير الذي تنشده مناهجنا‪،‬‬
‫وقد أدركت املجتمعات املتقدمة دور التكنولوجيا يف مجال الرتبية‪ ،‬وأثرها الكبري عىل عمليات التعليم‪ ،‬والتعلم‬
‫باستخدام أدوات‪ ،‬واستحداث نظم‪ ،‬وأساليب للوصول إىل فاعلية أكرث‪ ،‬وإنتاجية تهدف لزيادة فاعلية الربامج‪ ،‬والطرق‬
‫بنظرة متفحصة كام أشار إليها ابراهيم‪ ،‬والكلزة(‪1410‬هـ‪1990/‬م) وتؤدي إىل تحقيق‪ ،‬وإثراء األهداف التعليمية‬
‫املحددة لدى الطالب كام أشار الل(‪1423‬هـ‪2003/‬م)‪ ،‬وذلك باستخدام الحاسب يف مجال التطبيق‪ ،‬واعتربه ابراهيم‬
‫والكلزة(‪1410‬هـ‪1990/‬م)‪ ،‬أحد عنارص تكلفة التعليم‪ ،‬والتي تنخفض كل عام‪ ،‬والتي أثبتت فاعليته بتكاليف أقل‪،‬‬
‫ومن الرضوري بأن نهتم باألسس التي تبني عليها أنظمة‪ ،‬ومحتوى التعليم‪ ،‬وبإمكاننا االستفادة منها إلثراء مقرر‬
‫تنسيق املعارض‪.‬‬

‫• موضوعات املحتوى‪:‬‬
‫وتتفق املؤلفة ملا أشار إليه الغامدي (‪1417‬هـ‪1997/‬م)‪ ،‬أنه من الرضوري معرفة واقع الطالب ‪ ،‬وخرباتهم بالنسبة‬
‫للمحتوى الذي سيمرون به يف املنهج ومدى أهميته إلثرائهم فكريا‪ ،‬ومهاريا‪ ،‬والهدف من تطبيقه عليهم‪ ،‬وذلك وفق‬
‫العنارص التي أشارت املؤلفة إليها كالتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬تعريف الطالبة أنواع املعارض‪ ،‬واملتاحف بوجه العموم‪ ،‬والتعليمية عىل وجه الخصوص‪ ،‬وما تقدمه من خدمات‬
‫للمجتمع من خالل الدراسات الخاصة بعلمي امليزيوغرايف ❊‪ ،‬وامليزيولوجي **‪ ،‬والتي ذكرتها نجوى البدري‬

‫❊يقصــد بهــا جميــع االج ـراءت والعمليــات التــي تتعلــق بالنواحــي التقنيــة والفنيــة يف املتحــف مثــل تنظيــم املعروضات‪،‬توزيــع القاعات‪،‬تصميــم‬
‫صناديــق العرض‪،‬اختيــار اللــون واملعالجات‪،‬إعــداد التقنيــات‪.‬‬
‫** يقصد بها جميع الدراسات واإلجراءات التي تتعلق بالجوانب التطبيقية ‪،‬تنظيم إداري‪،‬اتصاالت ميزانية‪،‬تشغيل املتحف‪.‬‬

‫‪266‬‬
‫(‪1424‬هـ‪2004/‬م)‪ ،‬وقد قامت املؤلفة برتتيب مفردات املقرر‪ ،‬وتقسيمها عىل عدد األسابيع يف الفصل الدرايس الثاين‬
‫للمستوى السادس ليأخذ كل موضوع الوقت الالزم‪ ،‬وذلك من خالل معرفة التايل‪:‬‬
‫ •ماهية املعارض‪ ،‬وماهية املتاحف‪.‬‬
‫ •تحديد أوجه الشبه‪ ،‬واالختالف بني املعارض‪ ،‬واملتاحف من حيث‪:‬‬
‫ •همية املعارض‪ ،‬وأهمية املتاحف‪.‬‬
‫ •مهمة املعارض‪ ،‬ومهمة املتاحف‪.‬‬
‫ •أهداف املعارض‪ ،‬واملتاحف‪.‬‬
‫ •أنواع املعارض‪ ،‬واملتاحف‪.‬‬
‫ •مميزات املعارض‪ ،‬واملتاحف‪.‬‬
‫ •تحديد وظائف املعارض‪ ،‬واملتاحف‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تقارن الطالبة بني نظم العرض قدميا وحديثا من خالل‪:‬‬
‫•دراسة لبعض أشهر املتاحف الغربية‪ ،‬والعربية‪ ،‬واملحلية من خالل معرفة‬ ‫ ‬
‫•الهيكلية الخارجية للمتحف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•لهيكلية الداخلية للمتحف‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نظم عرض املعروضات‪ ،‬وتنسيق املعارض‪.‬‬ ‫ ‬
‫•وبذلك توضح املؤلفة املحتوى للمامرس تصميم لنظم العرض‪ ،‬وتنسيق املعارض من خالل التايل‪:‬‬ ‫ ‬
‫•معرفة الطرز القدمية‪ ،‬والحديثة‪.‬‬ ‫ ‬
‫•معرفة املجاالت املتاحة للتعديالت الفنية‪ ،‬والهندسية املعامرية التي يتطلبها التصميم الداخيل‪ ،‬ونظم عرض‬ ‫ ‬
‫املتاحف‪ ،‬والقامئة إلثراء التنسيق داخل املبنى‪.‬‬
‫‪ .3‬تنبيه الطالبة للحاسة الهندسية والفنية إلخراج عمل هنديس‪ ،‬وتقني وجاميل‬
‫بالتصميم بالحاسب اآليل قائم عىل أسس‪ ،‬وقواعد التصميم للمعارض‪ ،‬ولقاعات العرض‬
‫باملتاحف من خالل التصميم بربنامج األوتوكاد من خالل‪:‬‬
‫ • استخدام أداة مقياس الرسم‪.‬‬
‫مبا أن وحدة املقياس اإلنجليزية‪:‬‬
‫الياردة = ‪3‬قدم = ‪91.44‬سم =‪ 0.9‬م‪.‬‬
‫القدم = ‪30.40‬سم = ‪ 12‬بوصة‪.‬‬
‫البوصة = ‪2.54‬سم‪.‬‬
‫مبا أن وحدة املقياس الفرنسية‪:‬‬
‫السنتمرت (سم) = ‪ 10‬مليمرت (ملم)‪.‬‬
‫املرت ( م ) = ‪ 100‬سم‪.‬‬
‫الكيلومرت(كلم) = ‪100‬م‪.‬‬
‫ومبا أن وحدة املقياس يف الرسم املعامري‪:‬‬
‫عىل ورقة الرسم وكذلك بالحاسب اآليل عىل نافذة الرسم أن كل مرت يف الطبيعة يصغر حسب الوحدة املستخدمة كام‬
‫ييل‪:‬‬

‫‪267‬‬
‫‪1000:1-500:1-400:1-200:1-100:1‬‬
‫ووحدة املقياس املستخدمة يف تنفيذ رسم املنظور واملساقط والقطاعات هي من (‪.)100:1‬‬

‫ووحدة املقياس املستخدمة يف تنفيذ رسم املنظور واملساقط والقطاعات هي من (‪.)100:1‬‬


‫ •املنظور الهنديس الفوتوغرايف‪.‬‬
‫ •معرفة أنواع اإلسقاطات(اإلسقاط املتعامد متامثل األطوال ‪ ،isometric‬املائل ‪ ، oblique‬املتوازي ‪)axonometric‬‬
‫ •رسم مساقط قاعات العرض باإلسقاط املتعامد متامثل األطوال ‪.isometric‬‬
‫ •رسم قطاعات لقاعات العرض‪.‬‬
‫ •رسم واجهات لقاعات العرض الداخلية‪ ،‬والخارجية‪.‬‬
‫ •القياسات اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ .4‬تدريب الطالب عىل كيفية التخطيط للمعرض من خالل إعداد تنسيق مناسب للمعروضات‬
‫يف قاعات العرض إلخراج عمل فني متكامل حسب تصنيف املؤلفة لنظم العرض التعليمي‬
‫للمجاالت العلمية‪ ،‬والذي يعرض املقتنيات‪ ،‬أو املعروضات‪ ،‬املراد التنويه عنها كالتايل‪:‬‬
‫تصنيف نظم العرض يف قاعات العرض‪:‬‬
‫بالنسبة لنظم عرض املعروضات تتطلب تنظيم منطقي خالل عرضها يف أجنحتها وقاعاتها‪ ،‬وصنفتها املؤلفة طبقا‬
‫لدليل وزارة املعارف (‪1422‬هـ ‪2002/‬م ص‪ )1‬فتعرض الباحثة املعروضات كام ييل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬حسب املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬واملجاالت العلمية التطبيقية‪ ،‬واملجاالت العلمية النظرية شكل(‪.)176‬‬
‫ثانياً‪ :‬حسب التخصصات العلمية البحتة‪ ،‬والتطبيقية‪ ،‬النظرية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬تصنف يف عرضها إىل محاور أولية‪ ،‬ومحاور ثانوية‪.‬‬

‫‪268‬‬
‫تصنيف نظم عرض املعروضات كام صنفتها املؤلفة يف املجاالت العلمية‬

‫جناح املجاالت النظرية‬ ‫جناح املجاالت التطبيقية‬ ‫جناح املجاالت البحتة‬

‫شكل(‪)176‬‬
‫تصنيف عرض املعروضات حسب الخامات‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬والتطبيقية‪ ،‬والنظرية يحدد لها أجنحة حسب التخصصات‪ ،‬واملحاور األولية‪ ،‬والثانوية‬
‫شكل(‪:)177‬‬
‫فاملجاالت العلمية البحتة يحدد لها أجنحة حسب التخصصات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬جناح علوم بيئة‪ :‬ويشمل عىل ما يخص البيئة منها قاعة تلوث مياه‪ ،‬قاعة تلوث الهواء‪ ،‬وقاعة تلوث‬
‫الصحة‪ ،‬وقاعة لتلوث الضوضاء‪ ،‬وقاعة للوقاية‪.‬‬
‫‪ .2‬جناح علوم الفلك‪ :‬وتهتم بدراسة األجرام الساموية‪ ،‬وصفاتها‪ ،‬وطبيعة تحركاته واألجهزة املستخدمة‪،‬‬
‫وهي كالتايل‪:‬‬
‫ •قاعة لألجرام الساموية‪.‬‬
‫جناح الجيولوجيا‪ :‬وتشمل عىل‪:‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫ •قاعة للجيولوجيا الهندسية‪.‬‬
‫ •قاعة للجيولوجيا الفيزيائية‪.‬‬
‫ •قاعة ثروات طبيعية‪ ،‬ومنها (النفط الخام‪ ،‬واملعادن منها الذهب‪ ،‬والفضة‪ ،‬والصخور منها األحجار الكرمية‪ ،‬واملاس‪،‬‬
‫والزبرجد)‪..‬الخ‪.‬‬

‫‪269‬‬
‫جناح األحياء‪ :‬ويشمل الظواهر الطبيعية الحية منها‪:‬‬ ‫‪ .4‬‬
‫ •قاعة علم الحيوان‪.‬‬
‫ •قاعة علم األحياء الدقيقة‪.‬‬
‫ •قاعة علم النبات ‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫وقد قسمت املؤلفة تلك املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬وعىل سبيل املثال ال الحرص إىل تخصصات منها جناح الجيولوجيا‪،‬‬
‫وخصصت منه قاعة الرثوات الطبيعية‪ ،‬وتشمل عىل معروضات ثالثية األبعاد من األحجار الكرمية‪ ،‬واملعادن ثم‬
‫قسمت املعروضات إىل محاور أولية كصقل األحجار‪ ،‬والذهب‪ ،‬الفضة ثم إىل محاور ثانوية كتصنيعها إىل حيل‪،‬‬
‫ومجوهرات املطعمة باألحجار الكرمية‪.‬‬

‫املجاالت العلمية التطبيقية تشمل عىل التخصصات التالية‪:‬‬


‫‪.1‬جناح األرصاد‪:‬‬
‫وتشمل عىل‪:‬‬
‫ •قاعة األحوال املناخية‪.‬‬
‫ •قاعة الظواهر الجوية‪.‬‬
‫ •قاعة الزالزل‪.‬‬
‫جناح علوم البحار‪:‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫وتشمل عىل‪:‬‬
‫ •قاعة بحار بيولوجية‪.‬‬
‫ •قاعة بحار جيولوجية‪.‬‬
‫جناح العلوم الهندسية‪:‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫وتشمل كل ما يتصل بالهندسة من معلومات ومعارف تخدم املجتمع وتزودهم بها‪:‬‬
‫ •قاعة للهندسة املدنية‪.‬‬
‫ •قاعة للهندسة امليكانيكية‪.‬‬
‫جناح العلوم الزراعية‪:‬‬ ‫‪ .4‬‬
‫وتشمل كل ما يخص الزراعة‪.‬‬
‫جناح العلوم الطبية‪:‬‬ ‫‪ .5‬‬
‫طب برشي كل ما يتصل من‪:‬‬
‫ •قاعة للبحوث‪.‬‬
‫ •قاعة العمليات جراحية‪.‬‬
‫ •قاعة العلوم السياسية‪.‬‬
‫ •قاعة العلوم الطبيعية‪.‬‬
‫ •القاعات التطبيقية‪ ،‬وتشمل عىل علم املجرات‪ ،‬تقنية األجهزة‪.‬‬
‫ •قاعة للصيدلة‪ ،‬وتشمل عىل عقاقري‪ ،‬مستحرضات‪.‬‬
‫وقد قسمت املؤلفة تلك التخصصات العلمية التطبيقية‪ ،‬وعىل سبيل املثال ال الحرص جناح علوم البحار‪ ،‬وخصصت‬

‫‪270‬‬
‫منه قاعة البحار البيولوجية‪ ،‬وتشمل عىل معروضات ثالثية األبعاد بانوراما‪ ،‬ومعروضات لبيئة بحرية حقيقية ثم‬
‫قسمت املعروضات إىل محاور أولية كأسامك القرش ثم إىل محاور ثانوية إىل فصائلها‪.‬‬

‫املجاالت العلمية النظرية تشمل عىل التخصصات التالية‪:‬‬


‫جناح الرتبية الفنية‪:‬‬
‫ويشمل عىل‪:‬‬
‫ •قاعات عرض معروضات املحاور األولية للفنون التطبيقية‪.‬‬
‫ •قاعات عرض معروضات املحاور األولية للفنون الجميلة‪.‬‬

‫قاعات عرض املعروضات العلمية النظرية للفنون التطبيقية للمحاور الثانوية‪:‬‬


‫•نظم عرض معروضات الخزف ـ الديكور‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نظم قاعات معروضات الخزف يشمل (مسطحات‪ ،‬ثالثية األبعاد)‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نظم قاعات عرض مسطحات الخزف (جداريات)‪.‬‬ ‫ ‬
‫•نظم قاعات عرض ثالثية األبعاد الخزف (منحوتات ـ مجسامت)‪.‬‬ ‫ ‬

‫قاعات عرض املعروضات العلمية النظرية للفنون الجميلة للمحاور الثانوية‪:‬‬


‫ •نظم عرض معروضات التلوين ـ الخط ‪ ،‬ويشمل(مسطحات ـ ثالثية األبعاد)‪.‬‬
‫ •ظم عرض املعروضات مسطحات التلوين ـ الخط (لوحات فنية ـ معلقات)‪.‬‬
‫ •نظم عرض املعروضات ثالثية األبعاد التلوين ـ الخط (مجسامت جاملية)‪.‬‬
‫تصميم نظم للعرض الدائم‪ ،‬أو املتنقل وذلك بدراسة املفردات التابعة لعنارص التصميم‬
‫املعامري‪ ،‬والتصميم الداخيل‪ ،‬ونظم العرض‪ ،‬والتي أوردتها الباحثة سابقا‪ ،‬من خالل برنامج‬
‫األوتوكاد (‪ )Auto Cade‬والقامئة عىل الجانب النظري‪ ،‬والعميل بالحاسب اآليل كالتايل‪:‬‬
‫ •عمل مسقط أفقي يوضح فيه املساحات مبقياس رسم مناسب من ‪ ،1:100‬واألرضيات‪ ،‬وخط سري الزيارة‪،‬‬
‫واإلضاءة‪ ،‬والتهوية‪ ،‬ونظم العرض‪.‬‬
‫ •عمل قطاع أفقي لتوضيح قطاعات الحوائط‪ ،‬واألعمدة‪ ،‬واألبواب‪ ،‬والنوافذ‪.‬‬
‫ •عمل قطاع رأيس لتوضيح قطاعات‪ ،‬وحدات عرض‪ ،‬واألدوات‪ ،‬والخامات الخاصة بنظم العرض‪.‬‬

‫‪271‬‬
‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية‬

‫املجاالت العلمية النظرية‬ ‫املجاالت العلمية التطبيقية‬ ‫املجاالت العلمية البحتة‬

‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب التخصصات‬

‫جناح تربية فنية‬ ‫جناح علوم بحار‬ ‫جناح ثروات طبيعية‬

‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املحاور األولية‬

‫فنون جميلة‬ ‫بيولوجية‬ ‫صخور‬

‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املحاور الثانوية‬

‫تلوين‬ ‫أسامك‬ ‫احجار كرمية‬

‫شكل (‪)177‬‬
‫تصنيف عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية وتصنيفها إىل تخصصات ومحاور‬
‫أولية وثانوية منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫‪272‬‬
‫استخدام اللون بتقنياته املختلفة يف الحوائط‪ ،‬واألرضيات‪ ،‬واألسقف‪ ،‬واألغطية العلوية‪،‬ونظم املعروضات‬ ‫ ‬
‫وذلك من خالل‪:‬‬
‫الحيز الداخيل‪:‬‬
‫‪ .1‬األرضيات(خاماتها‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬ألوانها)‪.‬‬
‫خامات األرضيات وتشمل عىل عدة أنواع منها‪:‬‬
‫الخرسانة املسلحة‪ ،‬الحجر‪ ،‬والرخام‪ ،‬الفسيفساء‪ ،‬البالطات الخزفية‪ ،‬الخشب‪ ،‬الفلني‪ ،‬األملنيوم‪ ،‬بالطات اإلسفلت‪،‬‬
‫املطاط‪ ،‬األرضية البالستيك‪.‬‬
‫يتأثر نظام قاعات العرض من حيث لون األرضيات‪ ،‬ولها تأثري عىل درجة الرتكيز لدى الزائر‪ ،‬ومن الرضوري أن تكون‬
‫األرضيات أغمق يف بعض قاعات العرض من الحوائط ليمتص القوة العاكسة للضوء الساقط عىل املعروضات بنسبة‬
‫‪ %30‬مام يكون له األثر البالغ عىل املعروضات بينام ال تفضل األرضيات الفاتحة يف بعض قاعات العرض ألنها تعكس‬
‫الضوء الساقط عىل املعروضات بنسبة ‪%50‬وحيث ترى املؤلفة بأن خامة الرخام من أفضل الخامات استخدام‬
‫لألرضيات وكذلك للحوائط ملا لها من انعكاس جاميل عىل حيزات العرض ونظم املعروضات وليس من الرضوري‬
‫توحيد ألوان قاعات العرض بل من األفضل تنوع ألوان قاعاته تبعا ملا يتطلبه نظم عرض املعروضات‪ ،‬وكذلك سهولة‬
‫صيانته‪ ،‬ونظافته وقد تحتاج بعض قاعات العرض إىل خامة الخشب‪ ،‬وتتطلبها فهي الئقة الرتباطها‪ ،‬وانسجامها مع‬
‫املعروضات‪ ،‬أو خزائن العرض‪.‬‬
‫‪ .2‬الحوائط(خاماتها‪ ،‬وأنواع القواطع)‪:‬‬
‫ويستخدم التاكسيات‪ ،‬وبتقنية خاصة لكل منهام إما بالطالء اللوين(الدهانات بأنواعها الحديثة املائية‪ ،‬والزيتية‪ ،‬أو‬
‫التجليد باألقمشة الشمواه‪ ،‬الفلني‪ ،‬الشمع‪ ،‬الورق‪ ،‬األخشاب األملنيوم‪ ،‬الجرانوليت البالستيك‪ ،‬الفورمايكا ومواد ماصة‬
‫للصوت (الجبس‪ ،‬الحجر املطعم باألحجار امللونة‪ ،‬أو الرخام) وتستخدم جميعها كخلفيات للعرض‪ ،‬وتفضل املؤلفة‬
‫لبعض قاعات العرض الرخام ويستخدم بأنواع مختلفة منها الطبيعي‪ ،‬والصناعي‪ ،‬ويفضل يف استخدامه كسوه لحوائط‬
‫قاعات العرض الرئيسية واملمرات‪ ،‬والسالمل‪ ،‬وأعمدة املداخل‪ ،‬ومن مميزاته كاتم للصوت‪ ،‬والقواطع املستخدمة يف‬
‫عملية التقسيامت الداخلية‪ ،‬ويستخدم بخامات مختلفة منها الزجاج‪ ،‬واألملونيوم‪ ،‬والخشب حسب احتياجات نظم‬
‫العرض‪.‬‬
‫‪ .3‬األسقف(خاماتها‪ ،‬وأنواعها)‪:‬‬
‫عىل املصمم األخذ يف عني االعتبار عىل أن األسقف تتحمل أجهزة اإلضاءة الصناعية‪ ،‬والتكييف‪ ،‬واإلنذار إضافة إىل‬
‫املعروضات‪ ،‬ولوضع املعروضات من األفضل عند إنشاء املبنى عمل مجاري معدنية مثبتة داخل الحائط بقوة تحت‬
‫مستوى السقف‪ ،‬وأن تكون غري مرئية‪ ،‬وتوضع املعلقات عىل حافتها الثابتة عىل شكل حرف(‪ L‬أو ‪ ،)T‬فتسهل تحركها‬
‫بطول املجرى املعدين‪ ،‬ومبا أن الغالب يف نظم املعروضات باملتاحف‪ ،‬وقاعات العرض أن تكون األسقف مالصقة‬
‫للحوائط‪ ،‬والقواطع‪ ،‬واألرضيات‪ ،‬وتكون مالصقة لألسقف يف حالة (بانوراما)‪ ،‬ففي حالة تصميم األسقف ذات القباب‬
‫الخشبية كقباب املسجد النبوي الرشيف باملدينة املنورة تفضل املؤلفة استخدام ألواح زجاجية من نوع (‪Tempered‬‬
‫‪ )Plate Glass‬وخصوص إذا وظف مع خامة الخشب‪ ،‬فهو يعطي حامية أفضل من املتغريات الجوية وهو عديم‬
‫اللون‪ ،‬ومن أنجحها جاملياً ووظيفيا‪ ،‬وتكون األسقف بأنواع مختلفة منها املعلق بالخشب‪ ،‬أو األملنيوم‪ ،‬أو الجبس‪،‬‬
‫وتفضل املؤلفة بأن يكون لكل قاعة طابعها الخاص بنظم عرض معروضاتها‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫‪.4‬حركة سري الزوار(داخل املتحف‪ ،‬حركة السري الخاصة باملعروضات)‪.‬‬
‫درست املؤلفة حركه السري بعناية وحددت خط سري الزائر‪ ،‬وربطت نظم حركه الزوار مع تسلسل املعلومات ألجنحة‪،‬‬
‫وقاعات املعروضات مام يجعل حركتهم انسيابية‪ ،‬وتلقائية‪ ،‬لذلك صنفتها الباحثة لثالث حركات‪:‬‬
‫ •حركة السري العامة تحدد خط السري باملتحف‪.‬‬
‫ •حركة خاصة للزوار من حيث نظم عرض املعروضات من حيث‪:‬‬
‫ •حركة سري الزائر العادي‪ ،‬ومروره مبعظم املعروضات ألخذ فكرة عامة‪.‬‬
‫ •حركة سري الزائر املدقق‪ ،‬واملرور عىل جميع املعروضات باملتحف‪ ،‬ويتطلب وقت لذلك دون املرور ملعروضات‬
‫سبق أن شاهده‪.‬‬
‫ •‌حركة خاصة للباحث وزائر املكتبة وستورده املؤلفة الحقا‪.‬‬
‫املحيط البيئي‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلضاءة (الطبيعية‪ ،‬والصناعية)‪:‬‬
‫تحدد نسب‪ ،‬أو مستويات لإلضاءة حسب نوعيات املعروضات كذلك تحدد طرق توزيعها يف قاعات العرض‪ ،‬وتنوع‬
‫توزيعها عىل املعروضات‪ ،‬ولإلضاءة أهمية كربى كأحد العنارص الهامة‪ ،‬وترتبط ارتباط مبارش بالطقس‪ ،‬والعمل الفني‬
‫عىل مر العصور‪ ،‬وتحقق السيادة للمعروضات‪ ،‬وتحقق البعد الثالث‪ ،‬واالتزان فهي الطاقة الحية‪ ،‬وقد أشار املنارصة‬
‫(‪1424‬هـ‪2003/‬م) تحتل نوعية الضوء مكانة مهمة يف العامرة‪ ،‬وتواجه املعامريني املعارصين مشكلة حصول الضوء‬
‫املتساوي لألجزاء املختلفة للقاعات الضخمة‪ ،‬وتحدد متطلبات اإلضاءة من خالل ما ييل‪:‬‬
‫ •املعروضات من خالل مستويات اإلضاءة العامة‪ ،‬واملوجهه‪.‬‬
‫ •األنظمة املناسبة بالنسبة لإلضاءة الصناعية‪ ،‬ومواقعها‪ ،‬ومهامها‪ ،‬وشدتها‪.‬‬
‫ •املتطلبات الطارئة(مولدات‪ ،‬أو بطاريات‪ ،‬أو وسائل تغيري اتوماتيكية)‬
‫ •وسائل صيانة وحدات اإلضاءة‪.‬‬
‫من الرضوري دراسة فكرة االستفادة من الضوء الطبيعي لتكون أكرث مالمئة للعرض‪ ،‬وميكن الحصول عىل أشعة‬
‫الشمس من خالل املنافذ العلوية بصورة تتالءم مع املعروضات سواء كانت مسطحه أم ثالثية األبعاد‪ ،‬فالزيادة‬
‫فاملؤرش ملستويات اإلضاءة أمر غري مرغوب بصفة عامه للعرض إذا بلغ أعىل من ‪ 30-10‬شمعة قدم‪ ،‬أو تزجيج‬
‫األسقف أكرث من ‪ %50‬من مساحة السقف للحفاظ عىل ظروف اإلضاءة ‪10,000-500‬قدم شمعه‪ ،‬ومن الرضوري‬
‫استعامل ضوء الشمس بطريقه جيدة وآمنة‪ ،‬والتحكم يف شدة االستضاءة‪ ،‬وأن من املالئم حاليا تزجيج من ‪50-30‬‬
‫‪ %‬من مساحة السقف إلمداد الضوء حتى يف أصعب الظروف‪ ،‬وأشار الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬وألسباب زيادة‬
‫نسبة التزجيج لدى املصممني املعامريني يف العامرة الرغبة إلكساب املظهر الطبيعي‪ ،‬وهي املفضلة بالنسبة للمتاحف‪،‬‬
‫وللعرض‪ ،‬وذلك ألنها تغطي أكرب قدر من املساحة املعروضة‪ ،‬والتنافس البرصي مع املعروضات‪ ،‬وإعاقات االنعكاس‪،‬‬
‫وكذلك يفضله زوار املتحف لإلحساس الناتج بالضوء أكرث من إشعاعات األلوان املنعكسة‪ ،‬فالتصميم الناجح من‬
‫الرضوري إن يستغل املساحات السقفية الصغرية من الزجاج‪.‬‬
‫ويوضح لنا قانون املبادلة(‪" )The Rec i porcity Law‬أن الضوء يعمل متجمع فالكمية الكلية للتعرض مهمة" وينتج‬
‫التعرض من حاصل رضب‪:‬‬
‫شدة االستضاءة(لوكس)× الزمن(الساعة)‪.‬‬
‫فاملعروضات ثالثية األبعاد تتطلب إضاءة طبيعية ليتمكن نقلها من مكان ألخر‪ ،‬إضافة لتهيئة الزوار برصيا عند‬
‫‪274‬‬
‫االنتقال من قاعة ألخرى‪ ،‬وتتطلب نظم العرض املعارص االهتامم باإلضاءة املركزة أكرث حينام تكون جميع األسطح‬
‫معتمة نسبيا‪ ،‬حيث يثري العرض الفضول لدى الزائر‪ ،‬واملتعة‪ ،‬ويف بعض الحاالت تشكل تجهيزات اإلضاءة من‬
‫أجهزة ومعدات‪ ،‬وتعد جزء من العرض ذاته كاملعروضات الليزرية‪ ،‬وأصبحت مقرونة باألعامل الفنية‪ ،‬وأجدت‬
‫نوع من التكيف‪ ،‬والتفاعل لتحقيق األفكار‪ ،‬وتوظيف كل األبعاد‪ ،‬وقد حققت بعد جديد للضوء مام أكدت عىل‬
‫فكرة عدم إمكانية فصل الضوء عن اللون ليتحول الحيز املشع إىل لون‪ ،‬ويتحول اللون إىل ضوء‪ ،‬وكذلك أتاحت‬
‫التقنيات الجديدة للضوء صياغات‪ ،‬ورؤى جديدة يف العرض من بينها ازدواجية العنارص التي تقدمها الهولوجرافيا‪،‬‬
‫وتحويل إىل الال ملموس سواء اإلعامل الفنية‪ ،‬أو التصوير‪ ،‬أو الجرافيك يف قاعات مظلمة كوسيلة من وسائل‬
‫العرض‪ ،‬وتصاحبه املؤثرات الصوتية يف اغلب العروض‪ ،‬ويستخدم الحاسب اآليل يف صياغة تلك األعامل‪ ،‬وأشار‬
‫املليحب(‪1423‬هـ‪2003‬م)‪ ،‬فأضحت وسيلة اتصال‪ ،‬وميكن مشاهدتها بعروض متعددة من خالل كتلة الضوء‪ ،‬ووسائل‬
‫إضاءة املتاحف تنقسم إىل ثالث أنواع التوهج‪ ،‬الفلوريسنت‪ ،‬شدة اإلشعاع العايل‪.‬‬
‫مميزات الفلوريسنت تعطى فعالية عالية لتنتج طاقة رخيصة‪ ،‬ودرجة حرارة منخفضة‪ ،‬وتشمل عىل أكرث من ‪20‬لون‬
‫طول عمرها االفرتايض‪ ،‬وتكلفة الصيانة وتنوع إحجامها‪ ،‬وتتالءم مع كل حيزات العمل باملتحف أما بالنسبة إلضاءة‬
‫املعروضات الضخمة ثالثية األبعاد‪ ،‬فمن الرضوري‪ ،‬وجود إضاءة قوية‪ ،‬وأخرى بعيده مثل إضاءة (‪ ،)spot‬وعند وضع‬
‫معروضات ثالثية األبعاد يف حيز مفتوح وتسلط اإلضاءة عليها بشده‪ ،‬وبصورة مبارشه من أسفل لتالىف الوهج بالنسبة‬
‫للمتلقي‪ ،‬اإلضاءة‪ ،‬من حيث املعروضات املسطحة تشمل اللوحات‪ ،‬واملطبوعات والوثائق‪ ،‬فتتخذ اإلضاءة ثالث أنواع‪:‬‬
‫‪ .1‬إضاءة كل حيز بالتساوي تتم دون اضاءات مساعدة بصوره مركزه عىل اللوحات‪.‬‬
‫‪ .2‬وإضاءة األسطح الراسية تستخدم العديد من نظم اإلضاءة التجارية‪.‬‬
‫‪ .3‬إضاءة املعروضات فقط‪.‬‬
‫تحتاج خزائن العرض وجود اضاءات داخلية‪ ،‬ومن املهم إخفاء مصدرها مع وجود صامم للتحكم يف تركيزها‪ ،‬وميكن‬
‫تركيب كشافات توهج إلضافة لون دافئ‪ ،‬أو الرتكيز عىل معروضات معينه مثل املجوهرات لتكسبها تألق‪ ،‬وميكن‬
‫أضاءه وحدات خزائن العرض من الخارج طبيعيا‪ ،‬وصناعيا وميكن وضع الكشافات املسلطة عىل وحدات العرض‬
‫إلكسابها اللون‪ ،‬والشدة التي تتطلبهام العرض ولتاليف االنعكاسات املتكونة عىل زجاج الرؤيا بإمالة سطح الزجاج‬
‫األمامي إىل الخارج حيث تعكس األرضية فقط للمشاهد‪.‬‬

‫‪ .2‬التهوية(الطبيعية‪ ،‬والصناعية)‪:‬‬
‫تكون التهوية الطبيعية من خالل فتحات الحوائط الخارجية للمبنى مثل النوافذ‪ ،‬واألبواب‪ ،‬القباب للسامح للهواء‬
‫الخارجي بالدخول‪ ،‬وتتأثر الحيزات الداخلية بدرجة وكمية التيارات الهوائية‪ ،‬سواء كانت تحمل الحرارة‪ ،‬أو الرطوبة‪،‬‬
‫أو الربودة داخل املبنى‪ ،‬لذلك ميكن معرفة أسس‪ ،‬وميكن تصميم تهوية طبيعية مناسبة‪ ،‬وجيدة من حيث أماكن‬
‫مداخلها‪ ،‬ومخارجها من خالل‪:‬‬
‫ •تصميم للمساقط الرأسية ملعرفة حركة الهواء داخل املبنى‪.‬‬
‫ •تصميم للمساقط األفقية ملعرفة رسعة اندفاع الهواء تبعا ملقاسات املداخل واملخارج‪.‬‬

‫‪275‬‬
‫‪ .3‬العزل الصويت‪.‬‬
‫تصنيف عرض املعروضات بقاعات العرض كالتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬حسب أبعاد املعروضات (‪.)178‬‬
‫‪ .2‬حسب خامات املعروضات (‪.)179‬‬

‫‪ .1‬حسب أبعاد املعروضات‪:‬‬


‫مبا أن املتحف تعليمي فمن الرضوري أن تعرض املعروضات‪ ،‬واملقتنيات بنظم يحقق املعرفة العلمية وتطورها‬
‫فطريقة استخدام نوع العرض تفرض نفسها وتأثريها وفاعليتها عىل عملية تصميم عرض املعروضات فتنظيم وترتيب‬
‫املعروضات متثل االهتامم األول لدى املؤلفة لزيادة أهمية العينة أو القطعة املعروضة من جهة‪،‬وتأثري عالقتها بالزائر‬
‫والبيئة املحيطة بها من جهة أخرى وهناك أنواع لعرض القطعة املعروضة بتنسيقها وفق املجاالت العلمية‪،‬والتي‬
‫صنفتها املؤلفة إىل تخصصات‪ ،‬ومن ثم صنفتها إىل محاور أولية ‪،‬وثانوية يف ضوء معرفة حجم املعروضات‪ ،‬واملساحة‬
‫املتاحة للمعرض‪ ،‬والقاعات وتوضح من خالل التصميم بربنامج األوتوكاد كالتايل‪:‬‬

‫‪276‬‬
‫تصنيف املعروضات حسب األبعاد‬

‫معروضات ثالثية األبعاد‬ ‫معروضات متعددة األسطح‬ ‫معروضات مسطحة‬

‫شكل(‪)178‬‬
‫تصنيف عرض املعروضات حسب األبعاد‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫املعروضات املسطحة‪:‬‬
‫تثبت هذه املعروضات عادة عىل أسطح مستوية‪،‬ويندرج تحتها (اللوحات الفنية‪،‬املخطوطات ‪،‬امللصقات‪،‬املطبوعا‬
‫ت‪،‬الخرائط‪.)...،‬‬
‫املعروضات متعددة األسطح‪:‬‬
‫توضع هذه املعروضات عادة عىل أسطح مستوية وكذلك تأخذ أشكال عديدة يف عرضها فتعلق عىل الحوائط أو‬
‫عىل أسطح مائلة أو عىل األرض‪.‬‬
‫املعروضات ثالثية األبعاد‪:‬‬
‫يحتل هذا النوع فراغ كايف لتكون عامل مساعد يف حركة الزوار داخل قاعة العرض‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫‪ .2‬حسب خامات املعروضات‪:‬‬
‫تنسق املعروضات حسب الخامات‪ ،‬والتي صنفتها املؤلفة سواء طبيعية‪ ،‬أو صناعية‪ ،‬لذلك تتطلب قاعات العرض‬
‫التايل‪:‬‬
‫ •تنظيم املعروضات ذات املسطحات مع مراعاة النسب يف العرض‪ ،‬من حيث مستوى نظر الزائر‪ ،‬ومساحه قاعات‬
‫العرض‪.‬‬
‫ •تنظيم املعروضات ثالثيه األبعاد حسب األحجام مع مراعاة النسب يف العرض من حيث مستوى نظر الزائر‪،‬‬
‫ومساحه قاعات العرض‪.‬‬
‫ •تنظيم املعروضات طبقا لنظم العرض يف املتحف التعليمي يف سلسلة من التطورات املرتبة‪.‬‬
‫ •تنظيم املعروضات حسب طبيعة املواد املعروضة‪ ،‬والخامات املستخدمة فيه‪.‬‬
‫ •تصنيف عرض املعروضات حسب الخامات من حيث كونها‪:‬‬
‫‪ .1‬خامات طبيعية‪.‬‬
‫‪ .2‬خامات صناعية‪.‬‬
‫‪ .3‬خامات مصنعة‪.‬‬

‫تصنيف عرض املعروضات حسب الخامات من حيث كونها مسطحة أو ثالثية األبعاد‬

‫خامات مصنعة‬ ‫خامات صناعية‬ ‫خامات طبيعية‬

‫شكل(‪)179‬‬
‫تصنيف عرض املعروضات حسب الخامات‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‬

‫‪278‬‬
‫خصائص عرض املعروضات‪:‬‬
‫التأثري البرصي‪:‬‬ ‫‪ .1‬‬
‫أشار السمنودي(‪1419‬هـ‪1999‬م) إن القطعة املعروضة إذا ارتبطت بقوه بني اللون‪ ،‬واالتجاه‪ ،‬والخامة مع عنارص‬
‫التصميم األخرى تعتمد بشده عىل القيمة‪ ،‬والخامة‪ ،‬والتكتل البرصي والتوازن مع أضافه عالقات لونيه‪ ،‬فتشد‬
‫القوه البرصية‪ ،‬وتستحوذ عىل اهتامم الزائر باملعروضة‪ ،‬ومن املهم إن األلوان يف القطعة املعروضة ال تتضارب‬
‫يعتمد عىل مقصد املصمم‪ ،‬وعىل ما يجده من تأثري‪.‬‬
‫الوزن البرصي‪:‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫إن الخامات‪ ،‬وقيمة األلوان‪ ،‬واتحادها بعنارص التصميم تعطي نوع من الثقل البرصي للوحه ذات كميه كبريه من‬
‫اللون الفاتحة تعطي انطباع باإلرشاق‪ ،‬وأخرى مع تعميق األلوان بألوان داكنة تعطي انطباع الثقل أكرث‪.‬‬
‫االتجاه البرصي‪:‬‬ ‫‪ .3‬‬
‫كثري من املعروضات تثري اتجاه عني الزائر من حيث عنارصها الخطية وتتابع اللون‪ ،‬وتقسيامت الثقل‪ ،‬وتوزيع‬
‫اللوحات عىل حسب‪:‬‬
‫ •ارتفاعها خط املركز‪.‬‬
‫ •عوامل أخرى تأثر يف توجيهية بناء العمل‪.‬‬

‫التوازن البرصي‪:‬‬ ‫‪ .4‬‬


‫التوازن يضفى عىل الزائر شعور بالراحة‪ ،‬وعدم التوازن يعطى إحساس للمعروضات بعدم االستقرار‪ ،‬فالثقل البرصي‪،‬‬
‫واللوين إذا أتحدى ينتج التوازن البرصي‪.‬‬
‫التكتل البرصي‪:‬‬ ‫‪ .5‬‬
‫املعروضات ذات القيمة البرصية‪ ،‬من حيث األلوان الداكنة‪ ،‬والخامة‪ ،‬والقيمة الخطية جميعها ترتبط بكثافة واضحة‬
‫للعنارص‪ ،‬فتنظيم هذه العنارص غاية يف األهمية لجذب‪ ،‬وانتباه مام يقود العني إىل حركه برصيه مريحة من حيث‪:‬‬
‫التمركز العامودي‪:‬‬ ‫‪ ‬‬
‫فتنظيم املعروضات املسطحة عىل سطح عامودي‪ ،‬أو عىل حائط القاعة‪ ،‬أو املعرض‪ ،‬فإن النظام القائم بها يجعل‬
‫وضع الوحدات‪ ،‬أو املعروضات بارتفاع مريح للرؤيا مبعدل عني البالغني = ‪ 5‬قدم إىل ‪ 3‬بوصات = ‪ 1.6‬مرت غالبا‪.‬‬
‫خط التمركز‪:‬‬ ‫‪ ‬‬
‫تنسق وترتب فيه العينات‪ ،‬أو القطع سواء مسطحه‪ ،‬أو ذات إبعاد مختلفة تكون عالقة التوازن البرصي‪ ،‬ومير خط‬
‫التمركز من خالل الوسط ملجموعه التكتل البرصي‪ ،‬فالتنسيق عىل صف واحد برتتيب الحواف‪ ،‬أو الجوانب سواء من‬
‫أعىل‪ ،‬آو أسفل يفقد خط التمركز‪ ،‬أو مستوى العني يف هذا التنظيم ويكون غري فعال‪ ،‬وتنظيم العنارص عىل مستوى‬
‫العني‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫خط األفق‪:‬‬ ‫‪ .6‬‬
‫دامئا يكون منسجام بني اإلعامل املتنوعة بخط افقآ موحد حتى‪ ،‬وان عرضت فوق بعضها البعض من الرضوري‬
‫إن يكون خط األفق غري متنافر بني املعروضات‪ ،‬حتى ال تتصارع املعروضات‪ ،‬وتنشأ عدم التوازن البرصي‪ ،‬ويجب‬
‫االلتفات إىل التباين بني املعروضات أكرث من االلتفات إىل قيمتها الفردية‪.‬‬
‫التوجيهية‪:‬‬ ‫‪ .7‬‬
‫إن اتجاه املوضوع يقود العني إىل التوجيهية‪ ،‬فمن الرضوري إن يكون منسجم‪ ،‬ومتناسق مع خطة التصميم‬
‫املعروضات‪ ،‬فتظهر قوه التوجيه برتتيب يف مجموعات‪ ،‬بحيث تحتفظ بعني الزائر لتنتقل من خالل تلك التجمعات‪،‬‬
‫وال يتشتت اتجاه العني إىل مكان أخر‪.‬‬
‫التوازن‪:‬‬ ‫‪ .8‬‬
‫هو النتيجة املرغوبة يف تنظيم اإلعامل‪ ،‬وخصائص اإلعامل الفردية من الرضوري إن تكون متوازنة‪ ،‬عىل سبيل املثال إن‬
‫يضع املنسق لوحات داكنة ومضيئة يف جانب أخر يسبب عدم التوازن البرصي‪.‬‬
‫املحاذاة‪:‬‬ ‫‪ .9‬‬
‫تستخدم عنارص متعارضة للتوازن بعضها البعض عىل طول خط األفق لتجرب العني يف اتجاه مركز التجمع‪.‬‬
‫‪ .10‬الحلزونية‪:‬‬
‫أكرث حركه حيث تستخدم الصفات االتجاهية لألعامل لحركة العني حول مركز التكتل البرصي‪.‬‬
‫حدات خزائن العرض‪:‬‬
‫تصنيف أنواع خزائن العرض من حيث‪:‬‬
‫ •رأسية(حائطية ذات املعروضة الواحدة‪ ،‬ذات املعروضة من جميع االتجاهات)‪.‬‬
‫ •أفقية(مسطحة‪ ،‬مائلة‪ ،‬فانوسيه‪ ،‬معلقة من السقف‪ ،‬معلقة عىل الحائط‪ ،‬معلقة عىل أعمدة‪ ،‬داخل فجوة يف‬
‫الحائط‪.)....،‬‬
‫ •أحجامها‪.‬‬
‫ •خاماتها‪.‬‬
‫ومن الرضوري أن ينسق يف التصميم بني وضع األثاث املناسب حسب احتياج العرض‪ ،‬واملعروضات‪ ،‬والزوار له‪ ،‬واألخذ‬
‫بعني االعتبار بالنسبة لتدابري الحفظ والصيانة‪ ،‬واألمن للمعروضات‪ ،‬والتهيئة للدعاية واإلعالن عن املعرض‪ ،‬ومتطلباته‪،‬‬
‫وأساليب دعوة الزائرين له من حيث مسمى املعرض‪ ،‬الشخصيات املفتتحة له‪ ،‬والكتلوج‪ ،‬والدعاية املرئية‪ ،‬واملقروءة‪،‬‬
‫واملسموعة للمعرض خالل الفرتة السابقة الفتتاحه‪ ،‬وأثناء افتتاحه‪.‬‬
‫وبذلك يتضح لدى املامرس لنظم العرض‪ ،‬وتنسيق املعارض من خالل معرفة أساسيات نظم العرض‪ ،‬ومقوماته‬
‫يسهل عىل املصمم معرفة مدى املتطلبات‪ ،‬واملجاالت املتاحة للتعديالت الفنية‪ ،‬والهندسية املعامرية‪ ،‬والتي يتطلبها‬
‫التصميم الداخيل‪ ،‬ونظم العرض للمتاحف‪ ،‬القامئة إلثراء التنسيق داخل املبنى‪.‬‬
‫سواء عند إنشاء املتحف‪ ،‬أو املعرض‪ ،‬أو تحويل املبنى القديم إىل متحف معارص‪ ،‬وتنسيقه داخليا للعرض‪ ،‬وتنظيم‪،‬‬
‫وترتيب املعروضات به سواء كان للعرض الدائم‪ ،‬أو املتنقل‪ ،‬وذلك بدراسة املفردات التابعة لعنارص التصميم‬
‫املعامري‪ ،‬والتصميم الداخيل‪ ،‬ونظم العرض‪ ،‬وما يتطلبه من ترميامت‪ ،‬وصيانة وستوضح املؤلفة يف هذا الجزء عرض‬
‫موضوعات محتوى الجدول الدرايس (‪.)180‬‬
‫‪280‬‬
‫موضوع املحتوى‬ ‫العنوان‬ ‫األسبوع‬
‫عرض ملحتوى املقرر بعد أسبوع‬ ‫األول‬
‫الحذف واإلضافة‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف املعارض‪.‬‬ ‫ماهية املعرض‬ ‫الثاين‬
‫‪ -‬أهداف املعارض‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع املعارض‪.‬‬
‫‪ -‬مميزات املعارض‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد وظائف املعارض‪.‬‬

‫‪ -‬أهداف املتاحف‪.‬‬ ‫ماهية املتاحف‬ ‫الثالث‬


‫‪ -‬أنواع املتاحف‪.‬‬
‫‪ -‬مميزات املتاحف‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد وظائف املتاحف‪.‬‬

‫متطلبات نظم عرض املعارض ‪ -‬دراسة لبعض أشهر املتاحف الغربية‬ ‫الرابع‬
‫والعربية واملحلية من خالل معرفة‪:‬‬ ‫واملتاحف‪.‬‬
‫‪ -‬الهيكلية الخارجية للمتحف‪.‬‬

‫متطلبات نظم عرض املعارض ‪ -‬الهيكلية الداخلية للمتاحف‪.‬‬ ‫الخامس‬


‫‪ -‬نظم عرض املعروضات وتنسيق‬ ‫واملتاحف‪.‬‬
‫املعارض‪.‬‬

‫نظم عرض املعروضات وتنسيق‬ ‫متطلبات نضم عرض‬ ‫السادس‬


‫املعارض‪.‬‬ ‫واملعارض واملتاحف‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫‪-‬مقياس الرسم املستخدم عىل ورق الرسم وشاشة أو‬ ‫أسس وقواعد تصميم‬ ‫السابع‬
‫املعارض وقاعدات العرض نافذة العرض‪.‬‬
‫باملتاحف من خالل معرفة ‪-‬املنظور‪.‬‬
‫التصميم بربنامج األوتوكاد‪- .‬معرفة أنواع اإلسقاطات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬املتعامد األطوال‬
‫‪-2‬املائل‬
‫‪-3‬املتوازي‬
‫‪-‬رسم مساقط لقاعات العرض‬
‫‪-‬رسم قطاعات لقاعات العرض‪.‬‬
‫‪-‬رسم واجهات لقاعات العرض‪.‬‬
‫‪-‬القياسات اإلنسانية‪.‬‬

‫اإلضاءة وتشمل‪:‬‬ ‫املحيط البيئي من خالل‪:‬‬ ‫الثامن‬


‫‪-‬إضاءة طبيعية‪.‬‬
‫‪-‬إضاءة صناعية‬
‫‪-‬التهوية وتشمل‪:‬‬
‫‪-‬تهوية طبيعية‪.‬‬
‫‪-‬تهوية صناعية‪.‬‬
‫‪-‬العزل الصويت‪.‬‬

‫االختبار النصفي‬ ‫التاسع‬


‫األرضيات (خاماتها وأنواعها)‪.‬‬ ‫ ‪-‬‬ ‫نظم وأساليب العرض يف‬ ‫العارش‬
‫الحوائط (خاماتها وأنواعها)‪.‬‬ ‫‪ -‬‬ ‫املعارض واملتاحف من‬
‫األسقف (خاماتها وأنواع القواطع)‪.‬‬ ‫‪ -‬‬ ‫خالل الحيز الداخيل‪:‬‬
‫اللون وارتباطه بعنارص الحيز الداخيل‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫حركة سري الزوار‪.‬‬ ‫‪ -‬‬

‫‪282‬‬
‫‪-‬نظم عرض املعروضات‬ ‫نظم عرض املعروضات‬ ‫الحادي عرش‬
‫املسطحة‪.‬‬ ‫يف ضوء معرفة حجم‬
‫املعروضات واملساحة املتاحة ‪-‬نظم عرض املعروضات ثنائية‬
‫للمعرض والقاعات من خالل األبعاد‪.‬‬
‫‪-‬نظم عرض املعروضات ثالثية‬
‫التصميم بربنامج األوتوكاد‪.‬‬
‫األبعاد‪.‬‬
‫‪-‬وحدات خزائن العرض(خاماتها‬
‫وأنواعها)‪.‬‬
‫‪-‬تصميم وحدات خزائن‬
‫العرض‪.‬‬

‫تدريبات مكثفة لتصميامت‬ ‫الثاين عرش‬


‫بنظم عرض مختلفة‬ ‫و‬
‫ومتنوعة‪.‬‬ ‫الثالث عرش‬

‫االختبار النهايئ‪.‬‬ ‫الرابع عرش‬

‫جدول (‪)180‬‬
‫عرض موضوعات املحتوى‪.‬‬
‫منوذج من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪283‬‬
‫يف ضــوء الدراســة الحاليــة توصلــت املؤلفــة إىل عــدد مــن النتائــج والتوصيــات ومــن خاللهــا تطرقــت إىل‬
‫مقرتحــات والتــي ميكــن اإلشــارة إليهــا كالتــايل‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬النتائج‪:‬‬
‫توصلت الباحثة من خالل دراسة البحث الحايل إىل عدد من النتائج التي ميكن اإلشارة إليها فيام ييل‪:‬‬
‫‪1.1‬إن االهتــام بالتصميــم املعــاري‪ ،‬والتصميــم الداخــي‪ ،‬ونظم العــرض للمتاحــف باململكة العربية الســعودية‬
‫قــد تطــور نســبيا إال انــه مل يتقــدم‪ ،‬ويواكــب الــدول األخــرى مــن حيــث التقــدم التقنــي‪ ،‬وباألخــص يف نظــم‬
‫العــرض املتحفي‪.‬‬
‫‪2.2‬عــدم وجــود برامــج تثقيفيــة عــن طريــق محــارضات تعليميــة يف املتاحــف باململكــة وبالــذات يف املنطقــة‬
‫الغربيــة مبكــة املكرمــة ‪ ،‬وقلــه املطبوعــات بــل وانعدامهــا يف بعــض املتاحــف وتخــص بالذكــر متحــف عــارة‬
‫الحرمــن الرشيفــن‪.‬‬
‫‪3.3‬أنــه مــن خــال الدراســات الوصفيــة‪ ،‬والتــي قامــت بهــا ا يف املؤلفــة نطقــة الغربيــة (مكــة ‪ -‬جــده –‬
‫الطائــف) اتضــح عــدم وجــود متحــف تعليمــي متخصــص يحمــل يف طياتــه كل مــا يــري الزائــر مــن علــوم‪،‬‬
‫وفنــون‪ ،‬وثقافــات‪ ،‬وربطهــا بالعــامل الخارجــي‪.‬‬
‫‪4.4‬مــن خــال الدراســة الوصفيــة والزيــارات امليدانيــة واملقابــات الشــخصية للقامئــن بــإدارة املتحــف‪ ،‬والتــي‬
‫قامــت بهــا املؤلفــة للمتاحــف باملنطقــة الغربيــة تلمســت قلــه ونــدره للموظفــن اإلداريــن‪ ،‬واملرشــدين‬
‫العاملــن باملتحــف‪ ،‬واأليــدي العاملــة كذلــك للصيانــة‪ ،‬والرتميــم مــا يــؤدى إىل تدهــور تلــك املتاحــف‬
‫مســتقبال‪.‬‬
‫‪5.5‬رضورة الرتابــط الفنــي والتقنــي بــن التخصصــات الثــاث األساســية التصميــم املعــاري‪ ،‬والتصميــم الداخــي‬
‫لوضــع أساســيات‪ ،‬وضوابــط للوصــول إىل نظــم عــرض جامليــة‪ ،‬وتقنيــة مقننــة ذات أســلوب معــارص يســاعد‬
‫يف إثـراء مقــرر تنســيق املعــارض‪.‬‬
‫‪6.6‬عــدم وجــود معامــل متخصصــة لتدريــب الطالبــات‪ ،‬أو دورات تســاعدهم عــى تعلــم نظــم العــرض مــن‬
‫خــال الربامــج التصميميــة بالحاســب اآليل‪ ،‬والتعــرف عــى احــدث الربامــج فيــه بطــرق متوســعة‪.‬‬
‫‪7.7‬عــدم وجــود زيــارات دوريــة للطالبــات للمتاحــف‪ ،‬واملعــارض تفيدهــم علمي ـاً‪ ،‬وثقافي ـاً واجتامعي ـاً مــن‬
‫خــال رحــات تنســق بــن الجامعــات‪ ،‬والكليــات‪ ،‬والتعليــم العــام أســوة باملتاحــف العامليــة لزيــادة االهتــام‬
‫بالــروات الرتاثيــة‪.‬‬
‫‪8.8‬عــدم وجــود زيــارات ميدانيــة للطالبــات بقســم الرتبيــة الفنيــة بجامعــة أم القــرى لألماكــن التاريخيــة‬
‫باملنطقــة الغربيــة إلعطــاء تصوراتهــم املســتقبلية لتلــك األماكــن‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫وعــى ضــوء مــا أســفرت عنــه نتائــج الكتــاب الحــايل‪ ،‬ومــن خــال الدراســات الســابقة توصلــت املؤلفــة إىل عــدد‬
‫مــن التوصيــات فــإن الدراســة تــويص ميــا يــي‪:‬‬
‫‪1.1‬رضورة االســتفادة مــن نتائــج تلــك الدراســات يف تطويــر الفكــر التصميمــي لعــارة املعــارض خارجيـاً‪ ،‬وداخليـاً‬
‫مبــا يخــدم أهــداف ونظــم العــرض لالنطــاق نحــو اتجاهــات عامليــة حديثــة فيــه‪.‬‬
‫‪2.2‬رضورة االهتــام باملنهــج‪ ،‬األكادميــي‪ ،‬والعلمــي التطبيقــي كــا أشــار إليــه غرابيــه وآخرون(‪1411‬هـــ‪1990/‬م)‪،‬‬
‫حيــث يهــدف إيجــاد حــل ملشــكلة قامئــة يف الجــزء النظــري‪ ،‬واملنهــج التكنولوجــي وتطبيقــه يف دراســة مفردات‬
‫تنســيق املعــارض وربطهــا بالتصميــم لتوائــم املنشــأة إلخـراج نظــم عرض مواكبــه لالتجاهــات العامليــة املعارصة‬
‫يف مقــرر تنســيق املعــارض‪.‬‬
‫‪3.3‬تفعيــل اإلدارة التعليميــة يف املتاحــف باململكــة العربيــة الســعودية بزيــارات دوريــة للطلبــة تفيدهــم علميـاً‪،‬‬
‫وثقافيـاً‪ ،‬واجتامعيـاً مــن خــال التنســيق بــن الجامعــات‪ ،‬والكليــات‪ ،‬والتعليــم العــام أســوة باملتاحــف العامليــة‬
‫لزيــادة االهتــام بالــروات الرتاثيــة‪.‬‬
‫‪4.4‬اســتخدام الحاســب اآليل يف مقــرر تنســيق املعــارض املســتوى الســادس‪ ،‬ومبــا أن الطالبــات قــد تدربــن يف‬
‫املســتويات الســابقة عــى مدخــل للحاســب اآليل يف مقــرر (مقدمــة يف الحاســب اآليل‪ ،‬والرســم الهنــديس‪،‬‬
‫واملنظــور الهنــديس) خاصــة وأن توصيــات املقــرر تنــص عــى أهميــة دراســة املنظــور هندســيا‪ ،‬ورفــع املســاقط‬
‫األفقيــة والراســية‪ ،‬والجانبيــة لقاعــات العــرض يف الفقــرة ( ‪ ،) 5 ،4 ،3‬والجانــب التطبيقــي ينــص عــى تنبيــه‬
‫الحاســة الهندســية لــدى الطالبــات إلخ ـراج عمــل فنــي‪ ،‬وتربــوي عــى أســس علميــه‪.‬‬
‫‪5.5‬مــن الــروري أن يضــم مقــرر تنســيق املعــارض إىل شــعبه اإلعــان يف قســم الرتبيــة الفنيــة بجامعــه أم القــرى‬
‫ألهميتــه بالنســبة للطلبــة‪ ،‬والطالبــات يف كونــه يحــدد نوعيــه الدعايــة‪ ،‬واإلعــان املرافــق لنــزول املعــرض‬
‫بعمــل توعيــه اجتامعيــه عنــه‪ ،‬وعــن نوعيتــه‪.‬‬
‫‪6.6‬رضورة وجــود قاعــات مصممــة تصميـاً عامليــا لربــط العــامل الخارجــي باململكــة مــن خــال (شــبكات تلفــاز‪،‬‬
‫وانرتنــت‪ )..‬تربــط الزائــر بــكل مــا هــو حديــث حســب التخصصــات‪ ،‬وتصنيفــات املحــاور األوليــة‪ ،‬والثانويــة‬
‫لــكل مجــال مــن املجــاالت العلميــة البحتــة‪ ،‬والتطبيقيــة‪ ،‬والنظريــة‪.‬‬
‫‪7.7‬رضورة االهتــام بــذوي االحتياجــات الخاصــة ســمعيا‪ ،‬وبرصيــا‪ ،‬وتوفــر االحتياجــات الهامــة بتخصيــص قاعــات‬
‫ســمعية‪ ،‬وبرصيــة خاصــة بهــم‪.‬‬
‫‪8.8‬رضورة وجــود قاعــات خاصــة باألطفــال ترثيهــم‪ ،‬وتعرفهــم بـراث األجــداد‪ ،‬ومــا توصــل إليــه العلــم الحديــث‬
‫مــن فنــون ومعــارف حتــى ال تحــرم رشيحــة مــن املجتمــع مــن االســتمتاع ثقافيــا‪ ،‬وتقنيــا‪.‬‬
‫‪9.9‬االهتــام باملواقــع األثريــة‪ ،‬والرتاثيــة حتــى وان اقتــى نقلهــا مــن مكانهــا إىل متحــف مخصــص للحفــاظ عــى‬
‫الــروات الوطنيــة أســوه بالــدول العربيــة كمــر يف (نقــل ميــدان رمســيس إىل املتحــف الوطنــي) حاليــا هــذا‬
‫العــام (‪1427‬هـ‪2006‬م)‪.‬‬
‫‪1010‬رضورة فتــح مجــال إلخ ـراج كــوادر ســعوديه تغطــي جميــع احتياجــات املتحــف مــن موظفــن‪ ،‬وإداريــن‪،‬‬
‫وفنيــن‪ ،‬ومرشــدين ســعوديني‪ ،‬ومنســقني للمعــارض‪.‬‬
‫‪1111‬رضورة تطبيــق املحتــوى عمليــاً مــن قبــل الطالبــات عنــد دراســة مقــرر تنســيق املعــارض بعمــل معــرض‬
‫جامعــي‪ ،‬وبعمــل مجســم توضيحــي (مكيــت) تصــوري للمعــرض لنظــم العــرض‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫ثالثاً‪ :‬املقرتحات‪:‬‬
‫وعــى ضــوء مــا أســفرت عنــه نتائــج الكتــاب الحــايل‪ ،‬ومــن خــال الدراســات الســابقة ومــا توصلــت إليــه‬
‫املؤلفــة مــن توصيــات تــم التوصــل إىل بعــض املقرتحــات التاليــة ميــا يــي‪:‬‬
‫‪1.1‬إجــراء دراســات إلنشــاء موقــع عــى شــبكة(االنرتنت‪Internet( ،‬لتحديــد املتاحــف املحليــة‪ ،‬والعامليــة‪،‬‬
‫ومبعمــل خــاص بقســم الرتبيــة الفنيــة يســتمد منهــا الطالبــات تبــادل املعلومــات‪ ،‬والخـرات خــال الفـرات‬
‫الدراســية‪ ،‬وتحديــد املواقــع الجغ ـرايف للقصــور القدميــة‪ ،‬واملبــاين ومــا يجــد فيهــا‪.‬‬
‫‪2.2‬إجراء دراسات ميدانية للقصور القدمية‪ ،‬واملباين لعمل كتيب كدليل إرشادي ومبواقعها الجغرافية‪.‬‬
‫‪3.3‬إجـراء دراســات ميدانيــة مســحية مــن قبــل الطلبــة ملعرفــة القصــور القدميــة‪ ،‬والعمــل عــى وضــع دراســات‬
‫لتحديــث تلــك القصــور‪ ،‬واملبــاين‪ ،‬وتحويلهــا ملتاحــف‪ ،‬أو معــارض مؤقتــة‪ ،‬أو معــامل ســياحية‪.‬‬
‫‪4.4‬إجـراء دراســات تهــدف إىل تصميــم مقــرر تابــع لتنســيق املعــارض بقســم الرتبيــة الفنيــة للمســتوى الســابع‬
‫القصــد مــن محتــواه أن تطبــق الدراســات الخاصــة بعلــم امليزيولوجــي‪ ،‬والــذي يتعلــق بالجوانــب التطبيقية‬
‫للمتاحــف‪ ،‬كالتنظيــم اإلداري‪ ،‬واالتصــاالت‪ ،‬وامليزانيــة‪ ،‬وإدارة تشــغيل املتحــف‪ ،‬ومــا يقدمــه مــن خدمــات‬
‫للمجتمــع‪ ،‬ومبــا انــه قــد ســبق للطالبــات تطبيــق الدراســات الخاصــة بعلــم امليزيوغـرايف‪ ،‬والــذي يقصــد بــه‬
‫جميــع اإلجـراءات‪ ،‬والعمليــات التــي تتعلــق بالنواحــي التقنيــة‪ ،‬والفنيــة يف املتحــف مثــل التعريــف بأنــواع‬
‫املعــارض‪ ،‬واملتاحــف بوجــه العمــوم‪ ،‬والتعليميــة عــى وجــه الخصــوص‪ ،‬وتنظيــم املعروضــات‪ ،‬توزيــع‬
‫القاعــات‪ ،‬وتصميــم خزائــن العــرض‪ ،‬اختيــار اللــون‪ ،‬واملعالجــات‪ ،‬وإعــداد التقنيــات‪.‬‬
‫‪5.5‬إعــداد دورات تدريبيــة مســتمرة تواكــب احــدث الربامــج التعليميــة يف املجــال الهنــديس بالحاســب اآليل‬
‫ألعضــاء هيئــة التدريــس يف مؤسســات التعليــم العــايل بقســم الرتبيــة الفنيــة‪ ،‬إلكســابهم مهــارة تقنيــة‬
‫يف تطويــر موضوعــات املحتــوى التعليمــي املقــرر خصوصــا وان كل ســنة يصــدر إنتــاج جديــد للربامــج‬
‫الهندســية بطريقــة متطــورة‪ ،‬ومبســطة‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫فهــرس الصـــور‬
‫و‬
‫المـراجــع‬

‫‪287‬‬
‫فهرس األشكال‬

‫الصفحه‬ ‫التسلسل رقم الشكل املوضوع‬

‫صور من الكتب االجنبيه‬


‫‪208‬‬ ‫مراحل التطور التاريخي ملتحف اللوفر‪.‬‬ ‫(أ)‬ ‫‪1‬‬
‫‪YOUR VISIT TO THE LOUVRE ,ART LYS‬‬ ‫(‪)132‬‬
‫‪1417( Valerie Mettaie‬هـ‪1997/‬م)‪.‬‬

‫‪208‬‬ ‫مراحل التطور التاريخي ملتحف اللوفر‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫‪2‬‬


‫‪YOUR VISIT TO THE LOUVRE ,ART LYS‬‬ ‫(‪)132‬‬
‫‪1417( Valerie Mettaie‬هـ‪1997/‬م)‪.‬‬

‫‪208‬‬ ‫مراحل التطور التاريخي ملتحف اللوفر‪.‬‬ ‫(ج)‬ ‫‪3‬‬


‫‪YOUR VISIT TO THE LOUVRE ,ART LYS‬‬ ‫(‪)132‬‬
‫‪1417( Valerie Mettaie‬هـ‪1997/‬م)‪.‬‬

‫‪208‬‬ ‫مراحل التطور التاريخي ملتحف اللوفر‪.‬‬ ‫(د)‬ ‫‪4‬‬


‫‪YOUR VISIT TO THE LOUVRE ,ART LYS‬‬ ‫(‪)132‬‬
‫‪1417( Valerie Mettaie‬هـ‪1997/‬م)‪.‬‬

‫‪212‬‬ ‫جناح ريشليو ‪ -‬الحيزات الداخلية ملبنى اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)137‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪YOUR VISIT TO THE LOUVRE ,ART LYS‬‬
‫‪1417( Valerie Mettaie‬هـ‪1997/‬م)‪.‬‬

‫‪212‬‬ ‫جناح دونون ‪ -‬الحيزات الداخلية ملبنى اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)138‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪YOUR VISIT TO THE LOUVRE ,ART LYS‬‬
‫‪1417( Valerie Mettaie‬هـ‪1997/‬م)‪.‬‬

‫‪212‬‬ ‫جناح سوليل ‪ -‬الحيزات الداخلية ملبنى اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)139‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪YOUR VISIT TO THE LOUVRE ,ART LYS‬‬
‫‪1417( Valerie Mettaie‬هـ‪1997/‬م)‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫الصفحه‬ ‫التسلسل رقم الشكل املوضوع‬
‫صور من الكتب العربية‪:‬‬

‫‪85‬‬ ‫صندوق السيسم ـ جدة يظهر تكامل اللون يف الطبيعة‪.‬‬ ‫(‪)48‬‬ ‫‪8‬‬
‫الفاريس(‪ 1409‬هـ‪1989 /‬م)‪ ،‬شكل ‪ ،103‬ص‪.116‬‬

‫‪85‬‬ ‫شاطئ جدة عرض املعروضات يتسم باالبتكار‪.‬‬ ‫(‪)49‬‬ ‫‪9‬‬


‫الفاريس(‪ 1409‬هـ‪1989 /‬م)‪ ،‬شكل ‪، 106‬ص‪.118‬‬

‫‪89‬‬ ‫مركز بومبيدو ـ باريس أنابيب السالمل املتحركة‪.‬‬ ‫(‪)52‬‬ ‫‪10‬‬


‫زيتون(‪1413‬هـ‪1993/‬م)‪ ،‬شكل ‪ ، 458‬ص‪.144‬‬

‫‪127‬‬ ‫مستوى زوايا الرؤيا لزائر املتحف الراشد‪.‬‬ ‫(‪)80‬‬ ‫‪11‬‬


‫الشاعر(‪1412‬هـ‪1992/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،12‬ص‪.11‬‬

‫‪210‬‬ ‫السقف الزجاجي ملتحف اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)133‬‬ ‫‪12‬‬


‫زيتون(‪1413‬هـ‪1993/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،475‬ص‪.149‬‬

‫‪210‬‬ ‫السلم الحلزوين لصالة متحف اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)134‬‬ ‫‪13‬‬


‫زيتون(‪1413‬هـ‪1993/‬م)‪ ،‬شكل‪ ، 476‬ص‪.149‬‬

‫‪224‬‬ ‫املدخل زين بزخارف نباتية وهندسية تعله رشفة‪.‬‬ ‫(‪)149‬‬ ‫‪14‬‬
‫محمد(‪1423‬هـ‪2002/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،42‬ص‪.319‬‬

‫‪226‬‬ ‫زينت النوافذ بالزجاج املعشق بالرصاص‬ ‫(‪)150‬‬ ‫‪15‬‬


‫محمد(‪1423‬هـ‪2002/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،46‬ص‪.320‬‬

‫‪226‬‬ ‫الزخارف الحائطية‬ ‫(‪)151‬‬ ‫‪16‬‬


‫محمد(‪1423‬هـ‪2002/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،44‬ص‪.319‬‬

‫‪228‬‬ ‫وحدات العرض ـ مبتحف املجوهرات‪.‬‬ ‫(‪)152‬‬ ‫‪17‬‬


‫محمد(‪1423‬هـ‪2002/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،44‬ص‪.319‬‬

‫‪254‬‬ ‫متحف عبد الرءوف خليل‪.‬‬ ‫(‪)166‬‬ ‫‪18‬‬


‫خليل(‪1405‬هـ‪1985/‬م)‪ ،‬شكل ‪ ،36‬ص‪.77‬‬

‫‪289‬‬
‫‪254‬‬ ‫ساحة الفناء يف املتحف‪.‬‬ ‫(‪)167‬‬ ‫‪19‬‬
‫خليل(‪1405‬هـ‪1985/‬م)‪ ،‬شكل ‪ ،37‬ص‪.78‬‬

‫‪257‬‬ ‫ركن املجلس العريب نهارا ً – ركن الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫(‪)168‬‬ ‫‪20‬‬
‫خليل(‪1405‬هـ‪1985/‬م)‪ ،‬شكل ‪ ،37‬ص‪.78‬‬

‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫التسلسل الشكل‬


‫صور من رسائل علميه‪:‬‬

‫‪127‬‬ ‫مستوى زوايا الرؤية يف حالة ثبات املتلقي‪.‬‬ ‫(‪)79‬‬ ‫‪21‬‬


‫الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،64‬ص‪.182‬‬

‫‪127‬‬ ‫صعوبات الرؤية‪.‬‬ ‫(‪)81‬‬ ‫‪22‬‬


‫الحفناوي(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،65‬ص‪.183‬‬

‫‪129‬‬ ‫(‪()83‬أ‪-‬ب) مركز (أونتاريو ‪ )Ontario -‬للعلوم ‪ -‬كندا‬ ‫‪23‬‬


‫تنظيم املسقط األفقي املركب ‪.Complex Plan‬‬
‫الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،58‬ص‪.73‬‬

‫‪130‬‬ ‫(‪()84‬أ‪-‬ب)‬ ‫‪24‬‬


‫متحف (شتاتيتش ‪ )Stadtisches‬أملانيا‬
‫تنظيم املسقط األفقي املعقد‪.‬‬
‫الحفناوي‪1421،‬هـ‪2001/‬م‪ ،‬شكل‪ ،59‬ص‪.)73‬‬

‫‪130‬‬ ‫مركز أوكانوياما ‪ - Okanoyama‬لفن الجرافيك ‪-‬اليابان‬ ‫(‪)85‬‬ ‫‪25‬‬


‫تنظيم املسقط األفقي الخطي‪.‬‬
‫الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،55‬ص‪.68‬‬

‫‪132‬‬ ‫العروة متحف (املقاطعة ‪ )Staatsgalevie‬أملانيا‬ ‫(‪)86‬‬ ‫‪26‬‬


‫تنظيم املسقط األفقي العروة‬
‫الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،57‬ص‪.70‬‬

‫‪132‬‬ ‫لعروة متحف (املقاطعة ‪ )Staatsgalevie‬أملانيا‬ ‫(‪)87‬‬ ‫‪27‬‬


‫تنظيم املسقط األفقي العروة – العقدة‪.‬‬
‫الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،58‬ص‪.70‬‬

‫‪290‬‬
‫متحف (برلني ‪ )Berlin‬التاريخي – مدخل الدورويس(‪ )Aldo Rossi‬تنظيم املسقط األفقي ‪132‬‬ ‫(‪)88‬‬ ‫‪28‬‬
‫املركزي‪.‬‬
‫الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،57‬ص‪.71‬‬

‫‪139‬‬ ‫حلول الحواجز لتقسيم املساحة الداخلية‪.‬‬ ‫(‪)93‬‬ ‫‪29‬‬


‫الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬شكل‪،69‬ص‪.187‬‬

‫‪139‬‬ ‫تقسيم وتنويع مساحات العرض‪.‬‬ ‫(‪)94‬‬ ‫‪30‬‬


‫الحفناوي(‪1421‬هـ‪2001/‬م)‪ ،‬شكل‪،70‬ص‪.188‬‬

‫‪142‬‬ ‫نظم االتجاه‪ -‬من املدخل الرئييس ثم التفرعات‪.‬‬ ‫(‪)95‬‬ ‫‪31‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل ‪ ،14‬ص‪.54‬‬ ‫(أ)‬

‫‪142‬‬ ‫(‪()96‬ب) نظم االتجاه يف هيكل أسايس متطابق يف خط واحد يف اتجاه الحركة يف قاعة واحدة‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل ‪ ،14‬ص‪54‬‬

‫‪144‬‬ ‫نظم االتجاه يف هيكل أسايس مع مرونة يف وجود خطوط‬ ‫(‪()97‬أ)‬ ‫‪33‬‬
‫متفرعة عن الهيكل وتعود إليه‪.‬‬
‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،15‬ص‪.55‬‬

‫‪144‬‬ ‫(‪()97‬ب) نظم االتجاه يف هيكل أساس مع ظهور املواضع األساسية والسامح باختيار مواضع دون‬ ‫‪34‬‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،15‬ص‪.55‬‬

‫‪144‬‬ ‫نظم االتجاه يف هيكل أساس مع ظهور املواضع األساسية والسامح باختيار مواضع دون‬ ‫(‪()97‬ج)‬ ‫‪35‬‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،15‬ص‪.55‬‬

‫‪144‬‬ ‫نظم االتجاه يف هيكل أساس مع ظهور املواضع األساسية والسامح باختيار مواضع دون‬ ‫(‪()97‬د)‬ ‫‪36‬‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،15‬ص‪.55‬‬

‫‪157‬‬ ‫األسقف املعلقة إعطاء متغريات الرتفاعه‪.‬‬ ‫(‪)102‬‬ ‫‪37‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،11‬ص‪.45‬‬

‫‪158‬‬ ‫األسقف املعلقة ماصة للصوت جبسيه‪.‬‬ ‫(‪)103‬‬ ‫‪38‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،12‬ص‪.46‬‬

‫‪291‬‬
‫‪160‬‬ ‫سقف معلق من وحدات الدامبا‪.‬‬ ‫(‪)104‬‬ ‫‪39‬‬
‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ 13،‬ص‪.51‬‬

‫‪163‬‬ ‫تجليد الحوائط بالبالستيك‪.‬‬ ‫(‪)106‬‬ ‫‪40‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،3‬ص‪.22‬‬

‫‪164‬‬ ‫قواطع متعددة تستخدم يف الحيزات الداخلية‪.‬‬ ‫(‪)107‬‬ ‫‪41‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪، 5‬ص‪.26‬‬

‫‪165‬‬ ‫قواطع خشبية‪.‬‬ ‫(‪)108‬‬ ‫‪42‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،7‬ص‪.31‬‬

‫‪167‬‬ ‫قواطع معدنية‪.‬‬ ‫(‪)109‬‬ ‫‪43‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ، 8‬ص‪.32‬‬

‫‪168‬‬ ‫قواطع بخامات مخلقة‪.‬‬ ‫(‪)110‬‬ ‫‪44‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،9‬ص‪.34‬‬

‫‪173‬‬ ‫نظم اإلضاءة الطبيعية العلوية‪.‬‬ ‫(‪)113‬‬ ‫‪45‬‬


‫هبه الحق(‪1417‬هـ‪1997/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،12‬ص‪.32 ،‬‬

‫‪174‬‬ ‫نظم اإلضاءة الجانبية يف العرض املتحفي‪.‬‬ ‫(‪)114‬‬ ‫‪46‬‬


‫هبه الحق(‪1417‬هـ‪1997/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،12‬ص‪.)32 ،‬‬

‫‪177‬‬ ‫نظم العرض املتحفي للمعروضات املسطحة ذات البعدين‪.‬‬ ‫(‪)116‬‬ ‫‪47‬‬
‫هبه الحق(‪1417‬هـ‪1997/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،35‬ص‪.85‬‬

‫‪179‬‬ ‫اإلضاءة الصناعية العامة واملركز وأهميتها لنظم العرض‪.‬‬ ‫(‪)117‬‬ ‫‪48‬‬
‫هبه الحق(‪1417‬هـ‪1997/‬م)‪ ،‬شكل‪ 38‬ص‪.106‬‬

‫‪182‬‬ ‫أمناط لوحدات العرض املتحفية‪.‬‬ ‫(‪)119‬‬ ‫‪49‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،16‬ص‪.61‬‬

‫‪185‬‬ ‫(‪()123‬أ‪-‬ب) وحدات العرض املستخدم قدمياً‪.‬‬ ‫‪50‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،17‬ص‪.66‬‬

‫‪187‬‬ ‫أوضاع مختلفة لوحدات عرض رأسية‪.‬‬ ‫(‪)124‬‬ ‫‪51‬‬


‫أمل عواد(‪1414‬هـ‪1994/‬م)‪ ،‬شكل‪ ،23‬ص‪.76‬‬

‫‪292‬‬
‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫التسلسل الشكل‬

‫صور من اإلنرتنت‪1427(:‬ه‪2006-‬م)‬

‫‪86‬‬ ‫متحف العلوم والصناعة يف شيكاغو‬ ‫(‪)50‬‬ ‫‪52‬‬


‫‪www.cs.wisc.edu‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪89‬‬ ‫القبة الزجاجية تغمر بهو املتحف‬ ‫(‪)51‬‬ ‫‪53‬‬


‫‪.www.wirednewyork.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪61‬‬ ‫ستاتسجالريي‪ -‬شتوتجارت بأملانيا‪ ،‬إعطاء الحرية للحيز للمتاحف املعارصة‬ ‫(‪)53‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪1427( .www.camt.usyd.edu.au‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪94‬‬ ‫متحف الفاتيكان‬ ‫(‪)55‬‬ ‫‪55‬‬


‫‪.www.geraldbrimasombe.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪94‬‬ ‫بعض قاعات متحف الفاتيكان‬ ‫(‪)56‬‬ ‫‪56‬‬


‫‪1427( .www.jessefriedman.com‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪96‬‬ ‫قاعة املرايا يف فرساي‬ ‫(‪)57‬‬ ‫‪57‬‬


‫‪1427( .com.www.brunel200‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪98‬‬ ‫متحف كرستال بالس للمصمم االنجليزي جوزيف باكستون (طباعة ليثوغراف)‬ ‫(‪)58‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪.www.flatrock.org.nz‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪105‬‬ ‫متحف املرتوبوليتان ـ نيويورك ‪،‬مناذج كالسيكية فرضت عىل املتحف كأثر متحول‬ ‫(‪)64‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪43plces.com.www‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪105‬‬ ‫متحف أورساي بباريس ‪ ،‬تحويل األماكن العامة الغري مؤهلة إىل متحف‬ ‫(‪)66‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪www.boluseum.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪293‬‬
‫‪106‬‬ ‫متحف الفن املعارص بجنيف ‪ -‬سويرسا‬ ‫(‪)66‬‬ ‫‪61‬‬
‫تحويــل األماكن العامة غري املؤهلة ملتاحف‪.‬‬
‫‪.www.denisfarley.net‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪106‬‬ ‫مركز بومبيدو ليالً – باريس ‪ -‬فرنسا‬ ‫(‪)67‬‬ ‫‪62‬‬


‫تقليل الفجوة بني الفن املعارص والثقافة الشعبية‪.‬‬
‫‪.www.collectionlambert.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪107‬‬ ‫املتحف القومي للفن الحديث بباريس ‪ -‬فرنسا‬ ‫(‪)68‬‬ ‫‪63‬‬


‫الخروج من املتحف املفتوح إلعادة الشكل التقليدي‪.‬‬
‫‪.www.en-lorraine.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪110‬‬ ‫استلهام التصميم الخارجي من خطوط اللوحة التشكيلية‪.‬‬ ‫(‪()69‬أ)‬ ‫‪64‬‬


‫‪.www.thecityreview.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪110‬‬ ‫استلهام التصميم الخارجي من خطوط اللوحة التشكيلية‪.‬‬ ‫(‪()69‬ب)‬ ‫‪65‬‬


‫‪.www.haberarts.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪115‬‬ ‫متحف بوسطن للفنون واآلثار – بوسطن ‪ -‬الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫(‪)73‬‬ ‫‪66‬‬
‫يتضح به تناسب نظم العرض مع تصميم القرص داخلياً‪.‬‬
‫‪.www.hubis.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪115‬‬ ‫متحف املرتوبوليتان بهيئته املعامرية املميزة من الخارج‪.‬‬ ‫(‪)74‬‬ ‫‪67‬‬


‫نيويورك – الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪.www.unc.edu‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪120‬‬ ‫تعدد نظم التصميم املختلفة ملتحف بيجي جوجنهايم – بلباوا‪ -‬اسبانيا‬ ‫(‪)75‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪Peggy Guggenheim – Balboa‬‬
‫‪.www.cantabriarural.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪294‬‬
‫‪120‬‬ ‫تعدد نظم التصميم املختلفة ملتحف بيجي جوجنهايم – بلباوا‪ -‬اسبانيا‬ ‫(‪)76‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪Peggy Guggenheim – Balboa‬‬
‫‪.www.strutture.info‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪120‬‬ ‫تعدد نظم التصميم املختلفة ملتحف بيجي جوجنهايم – بلباوا‪ -‬اسبانيا‬ ‫(‪)77‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪Peggy Guggenheim – Balboa‬‬
‫‪.www.ing.unitn.it‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪120‬‬ ‫تعدد نظم التصميم املختلفة ملتحف بيجي جوجنهايم – بلباوا‪ -‬اسبانيا‬ ‫(‪)78‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪Peggy Guggenheim – Balboa‬‬
‫‪.www.ing.unitn.it‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫مدخل جناح (سينسربي ‪ )Sainsbury‬للفنون املرئية جامعة رشق انجليا ‪129 Est. Anglia‬‬ ‫(‪)82‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪ -‬انجلرتا‬
‫تنظيم املسقط األفقي املفتوح (‪.)Open Plan‬‬
‫‪.www.jbb.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪134‬‬ ‫الهيكل الخارجي ملتحف إيهايم للعلوم ((‪.Ehim Maseum of Science‬‬ ‫(‪)89‬‬ ‫‪73‬‬
‫شيكوكو –نياهاما – اليابان‪.‬‬
‫‪.www.kisho.co.jp‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪134‬‬ ‫متحف إيهايم للعلوم(‪.)Ehim Maseum of Science‬‬ ‫(‪)90‬‬ ‫‪74‬‬


‫شيكوكو –نياهاما – اليابان‪.‬‬
‫‪.www.kisho.co.jp‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪135‬‬ ‫الهيكل الخارجي ملتحف كمبري‪ -‬للفن والتصميم املعارص‪.‬‬ ‫(‪)91‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪.jedunn.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪137‬‬ ‫قاعات عرض متحف كمبري‪ -‬للفن والتصميم املعارص‪.‬‬ ‫(‪)92‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪.www.yarnellassociates.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪295‬‬
‫‪140‬‬ ‫متحف هود للفنون ‪ -‬الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫(‪)59‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪.www.centerbrook.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫مرسح وقاعة محارضات مبتحف هود للفنون – دارمتوث – الواليات املتحدة األمريكية‪146 .‬‬ ‫(‪)98‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪.ellinikasimera.dartmouth.edu‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪150‬‬ ‫منظر داخيل لصالة املدخل بني خامات التاكسيات‬ ‫(‪)99‬‬ ‫‪79‬‬
‫ريتشموند – فرجينيا ‪ -‬الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪.www.artmouth.edu‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪154‬‬ ‫منظر داخيل للباثيو ‪ -‬قاعة بول جوجان‬ ‫(‪)100‬‬ ‫‪80‬‬


‫معهد شيكاغو للفن – الواليات املتحدة األمريكية ‪ -‬مبنى األرز‬
‫السقف واإلضاءة الطبيعية الرأسية‪.‬‬
‫‪.content.answers.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪155‬‬ ‫قاعة املدخل ‪-‬أوتاوا‪ -‬متحف كندا القومي‬ ‫(‪)101‬‬ ‫‪81‬‬


‫السقف واإلضاءة الطبيعية‪.‬‬
‫‪.community.iexplore.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪161‬‬ ‫التباين يف لون الخلفية يزيد العرض قوة ووضوح‬ ‫(‪)105‬‬ ‫‪82‬‬
‫متحف اللوفر بباريس‪.‬‬
‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪171‬‬ ‫التحكم بالضوء يف الزيادة والنقصان‬ ‫(‪)111‬‬ ‫‪83‬‬


‫متحف داالس للفنون ‪ -‬الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪.home.austin.rr.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪296‬‬
‫‪171‬‬ ‫عرض فني بالضوء الطبيعي‪.‬‬ ‫(‪)112‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪.www.pcfandp.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪176‬‬ ‫نظم عرض املعروضات يف وسط قاعات العرض من زاوية مناسبة ملصدر الضوء‬ ‫(‪)115‬‬ ‫‪85‬‬
‫متحف بورتالند للفنون مبني ‪ -‬الواليات املتحدة‪.‬‬
‫‪.ellinikasimera.dartmouth.edu‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪183‬‬ ‫وحدات عرض ُمعلقة‪.‬‬ ‫(‪)120‬‬ ‫‪86‬‬


‫‪.www.magazineusa.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪183‬‬ ‫وحدات عرض أفقية أرضية‪.‬‬ ‫(‪)122‬‬ ‫‪87‬‬


‫‪.www.alcorn.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪183‬‬ ‫وحدات عرض ملتصقة بالحائط ‪.‬‬ ‫(‪)122‬‬ ‫‪88‬‬


‫‪.hex.oucs.ox.ac.uk‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪200‬‬ ‫وضع مستوى الرؤية يف العرض مبا يتناسب مع مستوى النظر لدى األفراد‪.‬‬ ‫(‪)129‬‬ ‫‪89‬‬
‫متحف اللوفر ـ باريس – فرنسا‪.‬‬
‫‪.members.tripod.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪211‬‬ ‫فكرة تصميم متحف اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)135‬‬ ‫‪90‬‬


‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪211‬‬ ‫متحف اللوفر بعد إنشاء االمتدادات‬ ‫(‪)136‬‬ ‫‪91‬‬


‫موقع متحف اللوفر مركزيا‪.‬‬
‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪297‬‬
‫‪214‬‬ ‫اإلضاءة من فتحات السقف املكسوة بالزجاج‬ ‫(‪)140‬‬ ‫‪92‬‬
‫متحف اللوفر‪.‬‬
‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪215‬‬ ‫اإلضاءة الطبيعية للمتحف‪.‬‬ ‫(‪)141‬‬ ‫‪93‬‬


‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪215‬‬ ‫اإلضاءة الصناعية يف متحف اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)142‬‬ ‫‪94‬‬


‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪216‬‬ ‫ضخامة اللوحات املعروضة– اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)143‬‬ ‫‪95‬‬


‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪216‬‬ ‫التجاويف الحائطية املوجودة عىل طول املمر – اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)144‬‬ ‫‪96‬‬
‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪217‬‬ ‫املدخل الهرمي – اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)145‬‬ ‫‪97‬‬


‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪219‬‬ ‫قاعات العرض مع تنوع املعروضات– اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)146‬‬ ‫‪98‬‬


‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪219‬‬ ‫خطة الحركة واستغالل الحيزات الداخلية يف عرض األعامل – اللوفر‪.‬‬ ‫(‪)147‬‬ ‫‪99‬‬
‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪222‬‬ ‫واجهه لقرص املجوهرات امللكية – اإلسكندرية – مرص‪.‬‬ ‫(‪) 158‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪.www.touregypt.net‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪298‬‬
‫‪242‬‬ ‫نظم العرض باملتحف الوطني – الرياض‪.‬‬ ‫(‪)158‬‬ ‫‪101‬‬
‫‪.www.saudimusum.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪16‬‬ ‫مخطط جامعة أم القرى بالعابدية – مكة املكرمة‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪102‬‬


‫‪.www.googlearth.com‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫التسلسل الشكل‬


‫تصوير شخيص من قبل املؤلفة‪1427( :‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪188‬‬ ‫نظم غلق وحدات العرض‪.‬‬ ‫(‪)125‬‬ ‫‪103‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪232‬‬ ‫متحف قرص شربا اإلقليمي‪ -‬الطائف ‪.‬‬ ‫(‪)153‬‬ ‫‪104‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪233‬‬ ‫املدخل وتوزيع الحيزات الداخلية به‪ -‬متحف شربا اإلقليمي –بالطائف‬ ‫(‪)154‬‬ ‫‪105‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪235‬‬ ‫األرضيات والحوائط – متحف شربا اإلقليمي – بالطائف‪.‬‬ ‫(‪)155‬‬ ‫‪106‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪238‬‬ ‫وحدات عرض قاعة العصور اإلسالمية –متحف شربا اإلقليمي – بالطائف‪.‬‬ ‫(‪)156‬‬ ‫‪107‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪238‬‬ ‫اإلضاءة الصناعية يف قاعة العصور اإلسالمية – متحف شربا اإلقليمي – بالطائف‪.‬‬ ‫(‪)157‬‬ ‫‪108‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪246‬‬ ‫مدخل متحف عامرة الحرمني الرشيفني مكة املكرمة (‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬ ‫(‪)160‬‬ ‫‪109‬‬

‫‪246‬‬ ‫نظم عرض سلم الكعبة الخشبي‬ ‫(‪)161‬‬ ‫‪110‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪299‬‬
‫‪248‬‬ ‫وحدات العرض بأشكالها املختلفة‬ ‫(‪)162‬‬ ‫‪111‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬ ‫(أ‪-‬ب‪-‬ج‪-‬د)‬

‫‪249‬‬ ‫اختالف وحدات العرض الحائطية‬ ‫(‪)163‬‬ ‫‪112‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪249‬‬ ‫اختالف وحدات العرض الحائطية‬ ‫(‪)164‬‬ ‫‪113‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪250‬‬ ‫وحدة عرض باب الكعبة املعار باملتحف الوطني‬ ‫(‪)165‬‬ ‫‪114‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪254‬‬ ‫متحف عبد الرءوف خليل‬ ‫(‪)166‬‬ ‫‪115‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪254‬‬ ‫ساحة الفناء يف املتحف‬ ‫(‪)167‬‬ ‫‪116‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪257‬‬ ‫ركن املجلس العريب نهارا ً – ركن الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫(‪)168‬‬ ‫‪117‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‬

‫‪257‬‬ ‫ركن املجلس العريب ليالً – ركن الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫(‪)169‬‬ ‫‪118‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪259‬‬ ‫تكديس املقتنيات ‪ -‬بيت الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫(‪)170‬‬ ‫‪119‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪259‬‬ ‫األسقف وجامل الزخارف ‪ -‬بيت الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫(‪)171‬‬ ‫‪120‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪260‬‬ ‫وحدة عرض خشبية – بيت الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫(‪)172‬‬ ‫‪121‬‬


‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪262‬‬ ‫وحدات عرض األحجار الكرمية– بيت الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫(‪)173‬‬ ‫‪122‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫‪262‬‬ ‫نظم وحدات عرض املخطوطات – بيت الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫(‪)174‬‬ ‫‪123‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪263‬‬ ‫وحدات التهوية داخل املتحف – بيت الرتاث العاملي‬ ‫(‪)175‬‬ ‫‪124‬‬
‫(‪1427‬هـ‪2006/‬م)‪.‬‬

‫‪263‬‬ ‫(‪)175‬‬ ‫‪125‬‬

‫‪301‬‬
‫الصفحة‬ ‫التسلسل رقم الشكل املوضوع‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة ‪1427:‬هـ‪2006/‬م‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫(‪)Matrix Diagram‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪126‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة يصور عالقات العنارص‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫املسقط أو اإلسقاط املرتي املتساوي األيزومرتي (بزاوية‪.)°30°30‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪127‬‬


‫منوذج تخطيطي للمتحف من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫منوذج تخطيطي للمتحف مبسقط – أو اإلسقاط املنحرف األوبليك (بزاوية‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪128‬‬
‫‪.)°45‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫قطاع ومنظور للمتحف التعليمي (اإلكسونومرتي أو املسقط املحوري ‪ -‬بزاوية ‪19‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪129‬‬
‫‪.)°45-°45‬‬
‫منوذج تخطيطي للمتحف من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫عنارص التصميم املعامري‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪130‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫عنارص التصميم الداخيل‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪131‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫عنارص نظم العرض‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪132‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫منوذج تخطيطي ملسقط أفقي للمتحف من وحدات هندسية‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪133‬‬
‫من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫البدء يف رفع واجهات املسقط‪.‬‬ ‫(أ)‬ ‫‪134‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪32‬‬ ‫االنتهاء من رفع واجهات املسقط‬ ‫(ب)‬ ‫‪135‬‬


‫قطاع عريض للمتحف يقطع القاعتني الجانبية والقاعة الرئيسية‪.‬‬ ‫(‪)11‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫‪33‬‬ ‫األبواب الخاصة بالدخول والخروج واألبواب الخاصة لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫‪136‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫فيه السالمل إال يف أماكن االسرتاحة‪ ،‬وأماكن املرشوبات (مقهى)‪.‬‬ ‫(‪)13‬‬ ‫‪137‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫ممران املائيان الرئيسيان للدخول ميينا‪.‬‬ ‫(‪)14‬‬ ‫‪138‬‬


‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫حركة سري العامة‪ ،‬ومروره ألخذ فكرة عامة عن املتحف‪.‬‬ ‫(‪)15‬‬ ‫‪139‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫حركة سري الزائر املدقق املرور عىل جميع املعروضات باملتحف‪.‬‬ ‫(‪)16‬‬ ‫‪140‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫حركة خاصة لزوار املكتبة واملسجد‪ ،‬والحدائق الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫(‪)17‬‬ ‫‪141‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫تاكسيات األرضيات يف بعض القاعات من الخشب ومن الرخام‪.‬‬ ‫(أ)‬ ‫‪142‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪40‬‬ ‫تاكسيات األرضيات يف بعض القاعات من الخشب ومن الرخام‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫‪143‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪41‬‬ ‫من احدث أنواع الكسوة الحائطية من خامة(الجرينوليت)‪.‬‬ ‫(‪)19‬‬ ‫‪144‬‬


‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫استخدمت لألسقف القباب (املربعة)‪ ،‬وكذلك القباب (الدائرية)‪ ،‬و(املثمنة)‪.‬‬ ‫(‪)20‬‬ ‫‪145‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪42‬‬ ‫القبة بالقاعة الرئيسية (بالبهو) متحركة لتجديد الهواء‪.‬‬ ‫(‪)21‬‬ ‫‪146‬‬
‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫تصنيف أجنحة العرض حسب املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬واملجاالت التطبيقية‪،‬‬ ‫(‪)25‬‬ ‫‪147‬‬
‫واملجاالت النظرية‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪303‬‬
‫‪44‬‬ ‫فاإلضاءة الطبيعية شملت أسقف ذات قباب متنوعة‪.‬‬ ‫(أ)‬ ‫‪148‬‬
‫منوذج من تصميم املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)22‬‬
‫‪45‬‬ ‫اإلضاءة الطبيعية باملمرات املائية بطريقة رشائح طولية‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫‪149‬‬
‫منوذج من تصميم املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)22‬‬

‫‪45‬‬ ‫اإلضاءة الصناعية حسب احتياجات املعروضات‪.‬‬ ‫(‪)23‬‬ ‫‪150‬‬


‫منوذج من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪46‬‬ ‫التهوية الطبيعية باملمرات املائية والقبة املتحركة‪.‬‬ ‫(‪)24‬‬ ‫‪151‬‬


‫منوذج من تخطيط املؤلفة‪.‬‬

‫تصنيف أجنحة العرض حسب املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬واملجاالت التطبيقية‪ ،‬واملجاالت ‪44‬‬ ‫(أ)‬ ‫‪152‬‬
‫النظرية‪.‬‬ ‫(‪)25‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫تصنيف عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية وتصنيفها إىل تخصصات ومحاور أولية ‪47‬‬ ‫(ب)‬ ‫‪153‬‬
‫وثانوية‪.‬‬ ‫(‪)25‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫تصنيف عرض املعروضات حسب الخامات‪.‬‬ ‫(‪)26‬‬ ‫‪154‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪50‬‬ ‫تصنيف لعرض معروضات املجال العلمي النظري لتخصص قسم الرتبية الفنية‪.‬‬ ‫(‪)29‬‬ ‫‪155‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫مثال تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية البحتة‪.‬‬ ‫(‪)27‬‬ ‫‪156‬‬
‫تخصص الرثوة الطبيعية – معادن ‪ ،‬مشغوالت ذهبية‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫مثال يوضح تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية التطبيقية‪.‬‬ ‫(‪)28‬‬ ‫‪157‬‬
‫لتخصص علوم بحار‪ -‬علوم بيولوجية ‪ ،‬اسامك القرش‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪54‬‬ ‫نظم قاعات العرض باملتحف التعليمي‪.‬‬ ‫(‪)29‬‬ ‫‪158‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪304‬‬
‫‪59‬‬ ‫املسجد‪.‬‬ ‫(‪)30‬‬ ‫‪159‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪60‬‬ ‫املكتبة‪.‬‬ ‫(‪)31‬‬ ‫‪160‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪61‬‬ ‫الحديقة الخارجية‪.‬‬ ‫(‪)32‬‬ ‫‪161‬‬


‫لعرض املعروضات املجاالت العلمية(البحتة‪ ،‬التطبيقية‪ ،‬النظرية) كمتحف مفتوح‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪62‬‬ ‫املرسح‪.‬‬ ‫(‪)33‬‬ ‫‪162‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪63‬‬ ‫إسقاط طويل للواجهة األمامية‪.‬‬ ‫(أ)‬ ‫‪163‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫‪63‬‬ ‫إسقاط طويل للواجهة األمامية‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫‪164‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫‪64‬‬ ‫مقاسات الواجهة الخارجية األمامية للمتحف التعليمي املقرتح‪.‬‬ ‫(‪)35‬‬ ‫‪165‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪64‬‬ ‫مقاسات الواجهة الجانبية للمتحف التعليمي املقرتح‪.‬‬ ‫(‪)36‬‬ ‫‪166‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪65‬‬ ‫مقاسات القاعات الداخلية للحيز الداخيل باملتحف التعليمي املقرتح‪.‬‬ ‫(‪)37‬‬ ‫‪167‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪65‬‬ ‫مقاسات التصميامت الداخلية للمعروضات باملتحف التعليمي املقرتح‪.‬‬ ‫(‪)38‬‬ ‫‪168‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪66‬‬ ‫منظور لقاعة عرض املعروضات املؤقتة‪.‬‬ ‫(‪)39‬‬ ‫‪169‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪66‬‬ ‫منظور لقاعة عرض املعروضات املؤقتة‪.‬‬ ‫(‪)40‬‬ ‫‪170‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪305‬‬
‫‪67‬‬ ‫منوذج عرض آخر‪.‬‬ ‫(أ)‬ ‫‪171‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫‪67‬‬ ‫منوذج عرض آخر‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫‪172‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫‪80‬‬ ‫أهداف املتاحف‬ ‫(‪)47‬‬ ‫‪173‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪90‬‬ ‫بدايات املتحف يف القرن (‪17/16‬م)‪.‬‬ ‫(‪)54‬‬ ‫‪174‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪99‬‬ ‫تصنيف املتاحف طبقا للتصميم الخارجي مبرص‪.‬‬ ‫(‪)95‬‬ ‫‪175‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪100‬‬ ‫الهيكلية الخارجية لنظم التصميم املعامري‪.‬‬ ‫(‪)60‬‬ ‫‪176‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪101‬‬ ‫تصنيف (هدسون ونيكوالس) للمتاحف وفقا للتصميم الخارجي‪ .‬منوذج‬ ‫(‪)61‬‬ ‫‪177‬‬
‫تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪102‬‬ ‫تصنيف (أولج جرابار) للمتاحف وفقا للتصميم الخارجي‪.‬‬ ‫(‪)62‬‬ ‫‪178‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم ملؤلفة‬

‫‪103‬‬ ‫تصنيف (الحفناوي) للمتاحف طبقا للتصميم الخارجي‪.‬‬ ‫(‪)63‬‬ ‫‪179‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪108‬‬ ‫تصنيف (الباحثة) للمتاحف طبقا للتصميم الخارجي‪.‬‬ ‫(‪)70‬‬ ‫‪180‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪112‬‬ ‫مباين حولت ملتاحف وفقاً ألهميتها التاريخية‪.‬‬ ‫(‪)71‬‬ ‫‪181‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪113‬‬ ‫مباين حولت ملتاحف طبقاً لوظيفة التصميم الداخيل‪.‬‬ ‫(‪)72‬‬ ‫‪182‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪180‬‬ ‫أنواع التكييف‪.‬‬ ‫(‪)118‬‬ ‫‪183‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪306‬‬
‫‪192‬‬ ‫أنواع املباين القدمية‪.‬‬ ‫(‪)126‬‬ ‫‪184‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪194‬‬ ‫رشوط استخدام املباين كام حددها(روي وار سكوت‪) -Roy Wars Skette‬‬ ‫(‪)127‬‬ ‫‪185‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪196‬‬ ‫سلبيات وايجابيات املوقع املكاين للمبنى املحول إىل متحف‬ ‫(‪)128‬‬ ‫‪186‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪203‬‬ ‫نظم الرتميامت املعامرية للمبنى التاريخي(تجديد‪،‬أو إنشاء)‪.‬‬ ‫(‪)130‬‬ ‫‪187‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪203‬‬ ‫نظم الرتميامت التقنية للمبنى التاريخي(تجديد‪،‬أو إنشاء)‪.‬‬ ‫(‪)131‬‬ ‫‪188‬‬


‫منوذج تخطيطيي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫تصنيف نظم عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية البحتة‪ ،‬التطبيقية‪ ،‬النظرية‪269 .‬‬ ‫(‪)176‬‬ ‫‪189‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫تصنيف عرض املعروضات حسب املجاالت العلمية وتصنيفها إىل تخصصات ومحاور ‪272‬‬ ‫(‪)177‬‬ ‫‪190‬‬
‫أولية وثانوية‪.‬‬
‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪277‬‬ ‫تصنيف عرض املعروضات حسب األبعاد‪.‬‬ ‫(‪)178‬‬ ‫‪191‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪278‬‬ ‫تصنيف عرض املعروضات حسب الخامات‪.‬‬ ‫(‪)179‬‬ ‫‪192‬‬


‫منوذج تخطيطي من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪281‬‬ ‫عرض موضوعات املحتوى‪.‬‬ ‫(‪)180‬‬ ‫‪193‬‬


‫منوذج من تصميم املؤلفة‪.‬‬

‫‪307‬‬
‫رقم الصفحه‬ ‫املوضوع‬ ‫التسلسل الشكل‬
‫مناذج اعامل طالبات‬

‫‪72‬‬ ‫منوذج ملعرض فني(زجاج معشق)‬ ‫(‪)42‬‬ ‫‪194‬‬


‫الطالبة ‪ :‬خلود عبدالله املاليك‬
‫‪73‬‬ ‫منوذج ملعرض معدات السالمة (نوار ملعدات السالمة)‬ ‫(‪)43‬‬ ‫‪195‬‬
‫الطالبة‪:‬أنوار نوار سامل القريش‬

‫‪74‬‬ ‫منوذج ملعرض معدات السالمة (نوار ملعدات السالمة)‬ ‫(‪)44‬‬ ‫‪196‬‬
‫الطالبة‪:‬أنوار نوار سامل القريش‬

‫‪75‬‬ ‫منوذج ملعرض معدات السالمة (نوار ملعدات السالمة)‬ ‫(‪)45‬‬ ‫‪197‬‬
‫الطالبة‪:‬أنوار نوار سامل القريش‬

‫‪76‬‬ ‫منوذج ملعرض فني (أفنان للفنون)‬ ‫(‪)46‬‬ ‫‪198‬‬


‫الطالبة‪ :‬أفنان النواب‬

‫‪308‬‬
‫املراجـع‪:‬‬

‫الكتاب‬ ‫السنة‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬

‫كتب أجنبية‪:‬‬
‫‪YOUR VISIT TO THE LOUVRE‬‬ ‫‪1417‬هـ‪1997/‬م‬ ‫‪Valerie Mettais‬‬ ‫‍‪1‬‬
‫‪,ART LYS‬‬

‫الكتاب‬ ‫السنة‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬

‫كتب عربية‪:‬‬
‫االتصال واإلعالم يف املجتمعات املعارصة‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫أبو إصبع‪ ،‬صالح خليل‪.‬‬ ‫‍‪2‬‬
‫الخامسة‪ ،‬اململكة األردنية الهاشمية‪ ،‬دار مجدالوي‬
‫للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫التصميم الداخيل خامات ومواد ومعدات‬ ‫‪1421‬هـ‪2001/‬م‬ ‫احمد‪،‬مصطفى‬ ‫‪3‬‬
‫القاهرة‪،‬دار الفكرالعريب‪.‬‬

‫دليلك نحو مستقبلك التعليمي واملهني‪،‬‬ ‫‪1421‬هـ‪2000/‬م‬ ‫اإلدارة العامة للتوجيه واإلرشاد لوزارة‬ ‫‪4‬‬
‫الطبعة السابعة‪،‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫املعارف‪.‬‬

‫لرتبية اإلسالمية – مفهومها – مصادرها – أسسها‬ ‫‪1412‬هـ‪1991/‬م‬ ‫الحقيل‪ ،‬سليامن بن عبد الرحمن‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫وأهدافها – مبادئها – أساليبها وخصائصها – دورها يف‬
‫مكافحة جرمية املخدرات – متطلبات تعميمها‪ ،‬الطبعة‬
‫األوىل‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫البلد الحرام فضائل وأحكام‪ ،‬الطبعة األوىل‪،‬‬ ‫‪1424‬هـ‪2004/‬م‬ ‫الدميجي‪ ،‬عبد الله بن عمر‬ ‫‪6‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬كلية الدعوة وأصول‬
‫الدين‪ ،‬جامعة أم القرى‬
‫مقدمة يف تقنية املتاحف التعليمية‪،‬‬ ‫‪1412‬هـ‪1992/‬م‬ ‫الشاعر‪ ،‬عبد الرحمن بن إبراهيم‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬الطبعة األوىل‪،‬‬
‫مطابع جامعة امللك سعود‪.‬‬

‫الرتبية الفنية – مفهومها – أهدافها – مناهجها‬ ‫‪1417‬هـ‪1997/‬م‬ ‫الغامدي‪ ،‬أحمد بن عبد الرحمن‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫وطرق تدريسها‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬اململكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬مطابع الصفا‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫املعجم الوسيط (الجزء األول)‬ ‫‪1419‬هـ‪1999/‬م‬ ‫املعجم الوسيط‬
‫‪9‬‬
‫دليل املتاحف يف اململكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫اململكة العربية السعودية – وزارة ‪1421‬هـ‪2000/‬م‬ ‫‍‪10‬‬
‫الطبعة األوىل‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫املعارف – وكالة اآلثار واملتاحف‪.‬‬
‫رشكة ألوان للطباعة والصناعة املحدودة‪.‬‬
‫لغات الفنون التشكيلية قراءات نظرية‬ ‫‪1424‬هـ‪2003/‬م‬ ‫املنارصة‪ ،‬عز الدين‬ ‫‪11‬‬
‫متهيدية‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار‬
‫مجدالوي للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫التكنولوجيا يف عملية التعليم والتعلم‬ ‫‪1419‬هـ‪1999/‬م‬ ‫الكلوب‪،‬بشري عبدالحليم‬ ‫‪12‬‬
‫عامن‪،‬‬
‫دار الرشق للنرش والتوزيع‪.‬‬

‫املناخ وعامرة املناطق الحارة ‪،‬‬ ‫‪1409‬هـ‪1989/‬م‬ ‫الوكيل‪ ،‬شفق العوض‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫الطبعة الثالثة‪.‬‬ ‫رساج‪ ،‬محمد عبد الله‪.‬‬

‫اإلعالم والتنمية الشاملة‪،‬‬ ‫‪1423‬هـ‪2003/‬م‬ ‫حجاب‪ ،‬محمد منري‪.‬‬ ‫‪14‬‬


‫القاهرة‪،‬‬
‫الطبعة الثالثة‪ ،‬دار الفجر للنرش والتوزيع‪.‬‬

‫املعامرية وأعامل هندسة الديكور‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪1409‬هـ‪1989/‬م‬ ‫حامد‪ ،‬محمد‬ ‫‪15‬‬


‫الثالثة‪ ،‬دار الكتب العلمية للنرش والتوزيع‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫التفاصيل املعامريه‪،‬القاهره ‪،‬الطبعه‬ ‫‪1423‬هـ‪2003/‬م‬ ‫حامد‪ ،‬محمد‬ ‫‪16‬‬
‫الثانيه‪،‬دار الكتب العلميه للنرش والتوزيع‬

‫سلسلة كتب‪.1:‬املقدمة‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬جدة‬ ‫‪1405‬هـ‪1985/‬م‬ ‫خليل‪ ،‬حسن عبدالرءوف‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬رشكة النرص‬
‫للطباعة والتغليف‪.‬‬
‫دليل كلية الرتبية بجامعة أم القرى‬ ‫‪1424‬هـ‪2004/‬م‬ ‫دليل كلية الرتبية‬ ‫‪18‬‬
‫اململكة العربية السعودية‬

‫الدليل العرصي للمتحف املرصي‪،‬‬ ‫‪1419‬هـ‪1999/‬م‬ ‫داريس‪ ،‬جورج‪.‬‬ ‫‪19‬‬


‫الطبعة الثانية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة مدبويل‪.‬‬ ‫ترجمة‪ ،‬أنطوان زكريا‪.‬‬

‫البحث العلمي مفهومه‪/‬أدواته‪/‬أساليبه‪،‬‬ ‫‪1416‬هـ‪1996/‬م‬ ‫ذوقان‪ ،‬عبيدات وآخرون‪.‬‬ ‫‪20‬‬


‫الرياض دار أسامة للنرش والتوزيع‬

‫‪310‬‬
‫الرسم الهنديس‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫‪1419‬هـ‪1998/‬م‪.‬‬ ‫زعموط‪ ،‬محمود صالح‪.‬‬
‫جامعة أم القرى‪ ،‬معهد البحوث العلمية وإحياء الرتاث‬ ‫‪21‬‬
‫اإلسالمي‪.‬‬
‫قصة التوسعة الكربى‪،‬‬ ‫‪1416‬هـ‪1995/‬م‬ ‫عباس‪ ،‬حامد‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫الطبعة األوىل‪ ،‬اململكة العربية الســعودية‪ ،‬املدينة املنورة‬
‫النارش‪ ،‬محمد بن الدن‪.‬‬

‫‪2006- AutoCAD‬‬ ‫‪1425‬هـ‪2005/‬م‬ ‫عبد الشايف‪ ،‬مصطفى‬ ‫‪23‬‬


‫الطبعة األوىل‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الكتب العلمية للنرش‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫اساليب البحث العلمي يف العلوم اإلجتامعية واإلنسانية‬ ‫‪1411‬هـ‪1990/‬م‬ ‫غرابيه‪،‬فوزي واخرون‬ ‫‪24‬‬
‫عــان األردن‪،‬الطبعة الثالثة دار الثقة للنرش والتوزيع‬

‫الروشان والشباك وأثرهام عىل التصميم الداخيل يف بيوت‬ ‫‪1416‬هـ‪1996/‬م‬ ‫فريدة محسن املرحم‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫مكة التقليدية يف أوائل القرن الرابع عرش الهجري‪ ،‬جامعة‬
‫أم القرى‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬قســم تربية فنية‪.‬‬
‫املناهج املعارصة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬اإلســكندرية‪ ،‬النارش منشأة‬ ‫‪1410‬هـ‪1990/‬م‬ ‫فوزي‪ ،‬طه إبراهيم‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫املعارف باإلسكندرية‪.‬‬ ‫الكلزة‪ ،‬أحمد رجب‬

‫رضورة الفن‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهيئة املرصية للتأليف والنرش‪.‬‬ ‫‪1391‬هـ‪1971/‬م‬ ‫فيرش‪ ،‬ارنست‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫ترجمة‪ ،‬اسعد حليم‪.‬‬

‫دليل تنظيم املتاحف‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬جمهورية مرص‬ ‫‪1413‬هـ‪1993/‬م‬ ‫فيليب‪ ،‬آدمز‬ ‫‪28‬‬
‫العربية‪ ،‬الهيئة العامة للكتاب‪.‬‬ ‫ترجمة‪ ،‬محمد حسن عبد‬
‫الرحمن‪.‬‬

‫البحث العلمي واستخدام املصادر التقليدية واإللكرتونية‪،‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2007/‬م‬ ‫قنديلجي‪ ،‬عامر‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫عامن‪ ،‬األردن‪ ،‬دار اليازوردي العلمية للنرش والتوزيع‪،‬‬
‫الطبعة العربية‪.‬‬
‫أصول الرسم والتلوين‪ ،‬الطبعة األخرية‪ ،‬لبنان‪ ،‬دار ومكتبة‬ ‫‪1421‬هـ‪2000/‬م‬ ‫كيوان‪،‬عبد‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫الهالل للطباعة والنرش‪.‬‬

‫اإلنرتنت يف التعليم وواقع البحث العلمي‪ ،‬الطبعة أألوىل‪،‬‬ ‫‪1423‬هـ‪2002/‬م‬ ‫الل‪ ،‬زكريا يحيى‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬مكتبة العبيكان‪.‬‬

‫مدخــل إىل فن املتاحف‪ ,‬القاهرة‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬الدار‬ ‫‪1423‬هـ‪2002/‬م‬ ‫محمد‪ ،‬رفعت موىس‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫املرصية اللبنانية‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫سلســلة مشاهري الفكر الهنديس املعامري‪ ،‬دار القبس للطباعة والنرش‬ ‫‪1409‬هـ‪1989/‬م‬ ‫مس فان دروهه‬
‫والتوزيع‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫قضايا يف مناهج التعليم‪ ،‬مكتبة األنجلو املرصية‪.‬‬ ‫‪1424‬هـ‪2003/‬م‬ ‫ميناء‪ ،‬فايز مراد‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫الظالل الظل املنظور‪ ،‬دار تكنوبرنت للطباعة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫نصار‪ ،‬عبدالرحمن محمد‪1425 .‬هـ‪2005/‬م‬ ‫‪35‬‬

‫متحف قرص شربا اإلقليمي بالطائف‪،‬‬ ‫‪1423‬هـ‪2002/‬م‬ ‫وزارة املعارف – وكالة‬ ‫‪36‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫اآلثار واملتاحف – اإلدارة‬
‫العامة للمتاحف‪.‬‬
‫صور فوتوغرافية قدمية من منطقة الحجاز باململكة العربية‬ ‫وكالة اآلثار واملتاحف‪1423 .‬هـ‪2002/‬م‬ ‫‪37‬‬
‫السعودية‪.‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫رسائل علمية‬ ‫السنة‬ ‫الرقم االسم‬

‫مجالت‪:‬‬
‫العوامل التي تؤثر عىل زائر املتاحف وكيفية معالجة املصمم‬ ‫‪1412‬هـ‪1992/‬م‬ ‫البحريي‪ ،‬نبيل‬ ‫‪38‬‬
‫لها‪ ،‬علوم وفنون دراسات وبحوث‪ ،‬املجلد الخامس‪ ،‬العدد‬
‫الثاين‪.‬‬
‫اإلتجاهات الحديثة يف عامرة املعارض الدولية ودورها يف تنمية‬ ‫النفييس‪ ،‬مشاري عبدالله‪1423 .‬هـ‪2003/‬م‬ ‫‪39‬‬
‫وتطوير املوارد اإلقتصادية والسياحية‪ ،‬علوم وفنون‪ ،‬املجلد‬
‫الخامس عرش‪ ،‬العدد األول‪.‬‬
‫اتجاهات جديدة يف الفكر التنظيمي ‪،‬‬ ‫‪1414‬هـ‪1994/‬م‬ ‫السلمي‪ ،‬عيل‪.‬‬ ‫‪40‬‬
‫عامل الفكر – العدد الرابع – املجلد الثامن – سلسلة دورية‬
‫تصدرها وزارة اإلعالم بالكويت‪.‬‬

‫مجلة فصلية عن املنظمة الدولية للرتبية والعلوم والثقافة‪،‬‬ ‫‪1419‬هـ‪1999/‬م‪.‬‬ ‫املتحف الدويل‪203،‬‬ ‫‪41‬‬
‫اليونسكو – باريس ‪ ،‬الطبعة العربية بالقاهرة ‪ ،‬العدد ‪.3‬‬

‫مجلة علوم وفنون ودراسات وبحوث‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬املجلد‬ ‫‪1423‬هـ‪2003/‬م‬ ‫املليحب‪ ،‬صالح محمد‬ ‫‪42‬‬
‫الخامس عرش‪ ،‬العدد األول‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫مجلة علوم وفنون ودراسات وبحوث‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬املجلد‬ ‫‪1423‬هـ‪2003/‬م‬ ‫املليحب‪ ،‬صالح محمد‬ ‫‪44‬‬
‫الخامس عرش‪ ،‬العدد األول‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫منهج تربوي إلقامة متحف الطفل املرصي‪ ،‬علوم وفنون‪،‬‬ ‫‪1413‬هـ‪1993/‬م‬ ‫حسن‪ ،‬أحمد عبد املحسن‪.‬‬ ‫‪45‬‬
‫دراسات وبحوث‪ ،‬املجلد الخامس‪ ،‬العدد الثاين‪.‬‬

‫دليل كلية الرتبية بجامعة أم القرى‪،‬‬ ‫‪1424‬هـ‪2004/‬م‬ ‫دليل كلية الرتبية بجامعة أم‬ ‫‪46‬‬
‫مكة املكرمة‪ ،‬دار العليان‪.‬‬ ‫القرى‪.‬‬

‫عامرة القرن العرشين‪ ،‬مرص‪ ،‬مطابع األهرام التجارية‪،‬‬ ‫‪1413‬هـ‪1993/‬م‬ ‫زيتون‪ ،‬صالح‬ ‫‪47‬‬
‫قليوب‪.‬‬

‫حوار حول التصميم الداخيل للمتاحف‪،‬‬ ‫‪1412‬هـ‪1992/‬م‬ ‫صفي الدين‪ ،‬عصام‪.‬‬ ‫‪48‬‬
‫مجلة عامل البناء‪ ،‬عدد رقم ‪.127‬‬

‫خطة للتعامل مع املعوقني يف اململكة املتحدة‪ ،‬مجلة املتحف‬ ‫‪1413‬هـ‪1993/‬م‬ ‫نيوبري‪ ،‬شرييز‪.‬‬ ‫‪49‬‬
‫الدويل‪ ،‬العدد ‪180‬‬

‫‪313‬‬
‫رسائل علمية‬ ‫السنة‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬

‫رسائل علمية‪:‬‬
‫العامرة الداخلية للمنشأت التعليمية املختصة بدراسات الفنون‬ ‫‪1423‬هـ‪2003/‬م‬ ‫إسامعيل‪ ،‬عيل أسامة‬ ‫‪50‬‬
‫التشــكيلية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪ ،‬قسم الديكور‬ ‫حسن‪.‬‬
‫جمهورية مرص‪.‬‬
‫التصميم الداخيل ملتاحف الفنون‪،‬‬ ‫‪1414‬هـ‪1994/‬م‬ ‫الحفناوي‪ ،‬عمر عبد‬ ‫‪51‬‬
‫جمهورية مرص العربية‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪ ،‬جامعة‬ ‫الوارث‪.‬‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬

‫األساليب املستخدمة للعرض املتحفي‪ ,‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬كلية‬ ‫‪1421‬هـ‪2001/‬م‬ ‫الحفناوي‪ ،‬عمرو عبد‬ ‫‪52‬‬
‫الفنون الجميلة‪ ،‬قسم الديكور‪ ،‬جمهورية مرص‪.‬‬ ‫الوارث‪.‬‬

‫تطوير الحيز الداخيل لقصور القرنني ‪19‬و‪ 20‬يف مرص الستخدامها‬ ‫‪1419‬هـ‪1999/‬م‬ ‫السمنودي‪ ،‬جامل السيد‬ ‫‪53‬‬
‫للعــرض املتحفي‪ ،‬بجمهورية مرص العربية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية‬ ‫عيل‪.‬‬
‫الفنون الجميلة‪ ،‬قسم ديكور‪.‬‬
‫القيم الجاملية والنظم البنائية ملختارات من العنارص البنائية‬ ‫‪1414‬هـ‪1994/‬م‬ ‫آمال عمر بن مليح‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫واالستفادة منها يف مجال التصميم الزخريف‪ ،‬اململكة العربية‬
‫السعودية‪،‬جامعة أم القرى‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬قسم تربية فنية‪.‬‬
‫أساسيات التصميم الداخيل ملتاحف الفنون التطبيقية‪ ،‬بجمهورية‬ ‫‪1414‬هـ‪1994/‬م‬ ‫أمل عبد الخالق محمود‬ ‫‪55‬‬
‫مرص العربية‪ ،‬كلية العلوم التطبيقية‪ ،‬قسم التصميم الداخيل‪.‬‬ ‫عواد‪.‬‬

‫تصور مقرتح ملتحف تعليمي لرؤية فنية لتالميذ املرحلة الثانوية‪،‬‬ ‫‪1423‬هـ‪2003/‬م‬ ‫انتصار منصور محروس‬ ‫‪56‬‬
‫بجمهورية مرص العربية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية الرتبية الفنية‪ ،‬قسم‬ ‫عامر‪.‬‬
‫علوم الرتبية الفنية‪.‬‬
‫املتحف املفتوح بجدة وأثره عىل مستوى التذوق لدى طالبات‬ ‫‪1414‬هـ‪1994/‬م‬ ‫صفيناز زيك غنيم‪.‬‬ ‫‪57‬‬
‫املرحلة الثانوية‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬كلية‬
‫الرتبية‪ ،‬قسم الرتبية الفنية‪.‬‬
‫برنامج مقرتح للرتبية املتحفية كمدخل للتذوق الفني للطفل‪،‬‬ ‫عبري صبحي محمد دياب‪1419 .‬هـ‪1999/‬م‬ ‫‪58‬‬
‫جمهورية مرص العربية‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪.‬‬

‫تحويل املباين التاريخية إىل متاحف وقصور التجارب من تحقيق‬ ‫‪1424‬هـ‪2004/‬م‬ ‫نجوى محمد منري السيد‬ ‫‪59‬‬
‫أهدافها‪ ،‬جمهورية مرص‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪،‬‬ ‫ألبدري‪.‬‬
‫قسم العامرة‪.‬‬
‫التصميم الداخيل للمتاحف العلمية دراسة ميدانية للمتاحف‬ ‫هبه رضوان يوسف الحق‪1417 .‬هـ‪1997/‬م‬ ‫‪60‬‬
‫الطبيعية‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪ ،‬قسم الديكور‬
‫جمهورية مرص‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫املوقع‬ ‫السنة‬ ‫الرقم االسم‬

‫من اإلنرتنت‪:‬‬
‫‪.community.iexplore.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫قاعة املدخل‪ ،‬أوتاوا‪ ،‬متحف كندا القومي‪.‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪.content.answers.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫منظر داخيل للباثيو‪ ،‬قاعة بول جوجان‪ ،‬معهد‬ ‫‪62‬‬
‫شيكاغو للفن‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬مبنى‬
‫األرز‪.‬‬
‫‪ellinikasimera.dartmouth.edu‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫مرسح وقاعة محارضات مبتحف هود للفنون‪،‬‬ ‫‪63‬‬
‫دارمتوث‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬

‫‪.hex.oucs.ox.ac.uk‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫وحدات عرض ملتصقة بالحائط ‪.‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪.home.austin.rr.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫متحف داالس للفنون‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪http://qamoos.sakhr.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫موقع قاموس صخر من اإلنرتنت‪.‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪.jedunn.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫الهيكل الخارجي ملتحف كمبري‪ ،‬للفن والتصميم‬ ‫‪67‬‬


‫املعارص‪.‬‬

‫‪.members.tripod.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫وضع مستوى الرؤية يف العرض مبا يتناسب مع‬ ‫‪68‬‬
‫مستوى النظر لدى األفراد‪.‬‬
‫متحف اللوفر‪ ،‬باريس‪ ،‬فرنسا‪.‬‬

‫‪43plces.com.www‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫متحف املرتوبوليتان‪ ,‬نيويورك‪ ،‬مناذج كالسيكية‬ ‫‪69‬‬


‫فرضت عىل املتحف كأثر متحول‪.‬‬

‫‪4shared.com.www‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫برنامج أوتوكاد ‪.AutoCAD‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪.www.alcorn.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫وحدات عرض أفقية أرضية‪.‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪315‬‬
‫‪.www.artmouth.edu‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫منظر داخيل لصالة املدخل بني خامات‬ ‫‪72‬‬
‫التاكسيات‪ ،‬ريتشموند‪ ،‬فرجينيا‪ ،‬الواليات املتحدة‬
‫األمريكية‪.‬‬
‫‪www.boluseum.com‬‬ ‫متحف أورساي بباريس‪ ،‬تحويل األماكن العامة ‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫‪73‬‬
‫الغري مؤهلة إىل متحف‪.‬‬

‫‪.com.www.brunel200‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫قاعة املرايا يف فرساي‪.‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪.www.camt.usyd.edu.au‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫ستاتسجالريي‪ -‬شتوتجارت بأملانيا‪.‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪.www.cantabriarural.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫تعدد نظم التصميم املختلفة ملتحف بيجي‬ ‫‪76‬‬


‫جوجنهايم‪ ،‬بلباوا‪ ،‬اسبانيا‬
‫‪Peggy Guggenheim – Balboa‬‬

‫‪.www.centerbrook.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫متحف هود للفنون‪،‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪.www.collectionlambert.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫مركز بومبيدو ليالً‪ ،‬باريس‪ ،‬فرنسا‪.‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪.www.cs.wisc.edu‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫متحف العلوم والصناعة يف شيكاغو‪.‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪.www.en-lorraine.com‬‬ ‫املتحف القومي للفن الحديث بباريس‪ ،‬فرنسا‪1427 .‬هـ‪2006/‬م‬ ‫‪80‬‬

‫‪.www.flatrock.org.nz‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫متحف كرستال بالس للمصمم االنجليزي‬ ‫‪81‬‬


‫جوزيف باكستون‪ ،‬طباعة ليثوغراف‪.‬‬

‫‪.www.googlearth.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫مخطط جامعة أم القرى بالعابدية‪ ،‬مكة‬ ‫‪82‬‬


‫املكرمة‪.‬‬

‫‪.www.haberarts.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫استلهام التصميم الخارجي من خطوط اللوحة‬ ‫‪83‬‬


‫التشكيلية‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫‪.www.hubis.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫متحف بوسطن للفنون واآلثار‪ ،‬بوسطن‪ ،‬الواليات‬ ‫‪84‬‬
‫املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪.www.ing.unitn.it‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫تعدد نظم التصميم املختلفة ملتحف بيجي‬ ‫‪85‬‬
‫جوجنهايم‪ ،‬بلباوا‪ ،‬اسبانيا‬
‫‪Peggy Guggenheim – Balboa‬‬

‫‪.www.jbb.com‬‬ ‫مدخل جناح (سينسربي ‪ )Sainsbury‬للفنون املرئية ‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫‪86‬‬


‫جامعة رشق انجليا ‪ ،Est. Anglia‬انجلرتا‪.‬‬

‫‪.www.jessefriedman.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫بعض قاعات متحف الفاتيكان‪.‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪.www.kisho.co.jp‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫متحف إيهايم للعلوم(‪Ehim Maseum of‬‬ ‫‪88‬‬


‫‪.)Science‬‬
‫شيكوكو‪ ،‬نياهاما‪ ،‬اليابان‪.‬‬

‫‪.www.magazineusa.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫وحدات عرض ُمعلقة‪.‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪www.middle-east-online.‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫حريق متحف عبد الرءوف خليل‪.‬‬ ‫‪90‬‬


‫‪com‬‬

‫‪.www.pcfandp.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫عرض فني بالضوء الطبيعي‬ ‫‪91‬‬

‫‪.4t.com.www.sama‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫تصميم العروض التقدمية بوربوينت‪.‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪.www.saudimusum.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫نظم العرض باملتحف الوطني‪ ،‬الرياض‪.‬‬ ‫‪93‬‬

‫‪.www.strutture.info‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫متحف بيجي جوجنهايم‪ ،‬بلباوا‪ ،‬اسبانيا‪.‬‬ ‫‪94‬‬


‫‪Peggy Guggenheim – Balboa‬‬

‫‪317‬‬
‫‪.www.thecityreview.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫استلهام التصميم الخارجي من خطوط اللوحة‬ ‫‪95‬‬
‫التشكيلية‪.‬‬
‫‪.www.touregypt.net‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫واجهه لقرص املجوهرات امللكية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪96‬‬
‫مرص‪.‬‬

‫‪.www.unc.edu‬‬ ‫متحف املرتوبوليتان بهيئته املعامرية املميزة من ‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫‪97‬‬


‫الخارج‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬

‫‪.www.wirednewyork.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫القبة الزجاجية تغمر بهو املتحف‪.‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪.www.yarnellassociates.com‬‬ ‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫قاعات عرض متحف كمبري‪ ،‬للفن والتصميم‬ ‫‪99‬‬


‫املعارص‪.‬‬

‫اإلنرتنت معامل سياحية‪.‬‬ ‫التباين يف لون الخلفية يزيد العرض قوة ووضوح ‪1427‬هـ‪2006/‬م‬ ‫‪100‬‬
‫متحف اللوفر بباريس‪.‬‬

‫‪318‬‬
319

You might also like