You are on page 1of 35

‫ف لسفة المتاحف‬

:‫عناصر البحث‬

.vitra design museum-1


‫المعمارى فرانك جيرى‬

ordrupgaard museum extension -2


‫المعمارية زها حديد‬
‫يظهر كال من المتحفين فى عدة عناصر يمكن من خاللها تحديد االتجاه والطابع المسيطر‬
‫على الكتلة واالداء المعمارى‪.‬‬

‫وذلك من خالل عدة عناصر‪:‬‬


‫‪-1‬الكتلة والتكوين المعمارى للمتحف‪.‬‬
‫‪-2‬العناصر المحددة لشخصية المتحف‪.‬‬
‫‪-3‬الوقت والمقياس‪.‬‬
‫‪-4‬محددات الموقع‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدام العناصر الطبيعية فى الموقع‪.‬‬
‫‪-6‬عناصرالحركة‪.‬‬
‫‪ -7‬ف لسفة المتحف‪.‬‬
‫‪vitra design museum‬‬

‫متحف فيترا‪:‬‬
‫المعماري ‪ :‬فرانك جيري ( ‪. ) FRANK GEHRY‬‬
‫المكان ‪ :‬ألمانيا )‪.(WEIL-AM-RHEIN,GERMANY‬‬
‫التاريخ ‪.1990 :‬‬
‫المساحة ‪ 8000 :‬قدم مربع‪.‬‬
‫اوال‪:‬كتلة المتحف‪:‬‬
‫إن المبني يعتبر تغييرا مستمرا التف افيا‬
‫لألشكال البيضاء في الخارج ‪ ،‬كال من‬
‫هذه األشكال يبدو بدون عالقة‬
‫واضحة باآلخر ؛ ويظهر التجميع‬
‫التجريدي لألشكال الشبه مكعبة و‬
‫المنحنية‬
‫ثانيا ‪:‬العناصر المحددة‬
‫لشخصية المبنى‪:‬‬
‫ا‪-‬االضاءة‪:‬‬
‫‪-‬استخدمت االضاءة الصناعية ألعطاء‬
‫اهمية لبعض الكتل كما استخدمت‬
‫فى تأكيد المدخل‪.‬‬
‫‪-‬كما استخدمت االضاءه الداخلية‬
‫الخافتة فى انحاء المتحف واالضاءة‬
‫القوية تسلط على المعروضات‪.‬‬
‫االضاءة الطبيعية‪:‬‬
‫تم ادخال االضاءة الطبيعية الى الداخل‬
‫باستخدام الزجاج فى انحاء مختلفة من‬
‫المتحف‪.‬‬
‫‪ -2‬اللون‪:‬‬
‫تم استخدام اللون االبيض كمادة نهو‬
‫خارجية وكان لذلك أثرة فى اعطاء‬
‫احساس بالبرودة‪.‬‬
‫‪-3‬الحرارة‪:‬‬
‫‪-‬استخدام االرضية الخشبية فى بعض‬
‫األجزاء الدلخلية حيث يعطى‬
‫الخشب االحساس بالدفء‪.‬‬
‫‪ -‬استخدم األرضية المعدنية‬
‫واالرفف الزجاجية للعرض تعطى‬
‫احساس بالبرودة ‪.‬‬
‫‪-‬استخدام اللون االبيض داخليا‬
‫وخارجيا كان له تاثير على زيادة‬
‫االحساس بالبرودة‪.‬‬
‫‪-4‬الملمس‬
‫‪-‬تنوع استخدام الملمس داخل‬
‫المتحف فى اسلوب العرض لجذب‬
‫انتباه الزائرين‬

‫‪-‬استخدام األرضية المعدنية لاليحاء‬


‫بالفراغ الواسع‬
‫ثالثا‪:‬الوقت والمقياس‪:‬‬
‫‪-1‬الوقت‪:‬‬
‫هناك اختالف زمنى بين العنصر االنسانى (العنصر الحى) والعنصر‬
‫الصلب(المعروضات)‪.‬‬
‫حيث تقتصر الفترة الزمنية لوجود االنسان فى المتحف على وقت‬
‫المشاهدة‪.‬‬
‫‪-‬بينما تزيد الفترة الزمنية للمعروضات وربما تمتد الفترة الزمنية لها‬
‫داخل المعرض الى سنوات‪.‬‬
‫‪-2‬المقياس‪:‬‬
‫‪-‬نوع المقياس (طبيعى)‬
‫‪-‬فنجد ان مقياس االنسان سواء‬
‫خارج او داخل المتحف‬
‫طبيعى حيث ان المبنى ليس‬
‫ضخم ف ال يشعر االنسان بصغر‬
‫حجمه‪.‬‬
‫‪-‬يختلف المقياس داخليا حيث‬
‫يتفرغ السقف تبعا لكل كتلة‬
‫مما يعطى احساس بصغر‬
‫االنسان‪.‬‬
‫رابعا‪:‬محددات الموقع‪:‬‬

‫‪-1‬موقع المبنى بالنسبة لألرض‬


‫متحف فيترا‬
‫يقع المتحف فى جانب من االرض‬
‫وليس فى منتصفها‪.‬‬
‫استخدمت المساحة المتبقية من‬
‫االرض كمساحة خضراء‪.‬‬
‫‪-‬يحاط الموقع‬
‫بمسارات رئيسية‬
‫من ثالث اتجاهات‬
‫وهذا له تأثير‬
‫فىكيفية رؤية‬
‫المبنى‬
‫واظهاركتلتة‬
‫الديناميكية‬
‫لالنسان‪.‬‬

‫متحف فيترا‬
‫‪ -2‬طبيعة الموقع‪:‬‬

‫طبيعة األرض مستوية وذلك‬


‫افضل من استخدام‬
‫المستويات وذلك لتوضيح‬
‫الكتل المتفككه فى‬
‫المتحف‪.‬‬
‫خامسا‪:‬استخدام العناصر الطبيعية‬
‫فى الموقع‪:‬‬

‫‪-‬تم احاطة المتحف بالعنصر االخضر من‬


‫جميع االتجاهات‪.‬‬
‫‪-‬لم يستخدم العنصر األخضر داخل‬
‫المتحف مما اق ل االحساس باالمتزاج‬
‫بالطبيعة‪.‬‬
‫سادسا‪:‬عناصر الحركة‪:‬‬

‫‪-1‬المسارات الخارجية‪:‬‬
‫توجد عدة مسارات مؤدية‬
‫للمتحف من اتجاهات مختلفة‬
‫وكان لذلك اثرة فى‬
‫اختالف زاوية الرؤية من كل‬
‫مسار وتوضيح الكتل‬
‫المتداخلة الغير منتظمة‪.‬‬
‫‪:APPRPCH-2‬‬
‫يتصل مدخل المتحف بثالث مسارات احدهم‬

‫‪-‬مسار مستقيم يوضح المدخل)‪(FRONTAL‬‬

‫‪ -‬والمسارات االخرى جانبيه )‪(OBLIQUE‬‬


‫منحنية وذلك يخدم طبيعة الكتل المتداخلة فى‬
‫تراكب اشكالها‬
‫‪ -3‬المدخل‪:‬‬
‫لم يتم تأكيد المدخل ككتلة ولكن ظهر‬
‫كباب صريح ‪.‬وتم تاكيده بالكتلة الغير‬
‫منتظمة أعاله‪.‬‬
‫سابعا‪:‬ف لسفة المتحف‪:‬‬
‫‪-1‬شكل وطابع المتحف(المدرسة التابع لها المتحف)‪.‬‬
‫‪-‬يتبع مدرسة االنفصالية والتفكيك‪FRAGMENTATION & DISCONTINUITY‬‬
‫إننا بتتبع انعكاس االنقطاعية و التفكيك على التصميم الداخلي لمتحف فيترا ف إننا‬
‫نجد أن فرانك جيري لم يذهب بعيدا عن اتجاهات وأهداف تلك المدرسة‬
‫والخاصة بالتعامل مع المفردات الخارجية حيث طبق تلك األهداف في تعامله مع‬
‫عناصر التصميم الداخلي لمتحف فيترا محرزا بذلك توءمه متفردة وعجيبة جمعت‬
‫الصدق والتفرد من حيث تطبيق المقتنعات الخاصة به على كل من الخارج‬
‫والداخل وذلك ما جعله يحرز قصب السبق ضاربا مثاال للتفوق واإلقناع في صدق‬
‫ما يؤمن به المعماري ‪.‬‬
‫فنجد بالنسبة للداخل يوجد تداخل حركي قوي معبرا بوضوح عن تالفيف الخارج‬
(DYNAMICALLY POWERFUL DISPLAY , IN TURN DIRECTLY EXPRESSIVE
OF THE EXTERIOR
‫‪-2‬المجاز واالستعارة‪:‬‬
‫تم اخذ طبيعة الكتل الصريحة وتحويرها الى اشكال غير منتظمة (شبه مكعبة) ويغلب‬
‫على عمارة ال( ‪DISCONTINUITY‬المجاز واالستعارة فى الغالب )‬
‫‪ordrupgaard museum‬‬
‫‪extension -2‬‬
‫المعمارية زها حديد‪.‬‬

‫اوال‪:‬التكوين المعمارى للمتحف‪:‬‬


‫‪-1‬يظهر الشكل العضوى فى التصميم الحر‬
‫النابع من التاثر بالطبيعة فيظهر على االرض‬
‫وكانه جزء منها ويتضح ذلك فى تشكيل‬
‫الكتلة والواجهات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬العناصر المحددة لشخصية‬
‫المتحف‪:‬‬

‫‪ -1‬االضاءة‪:‬‬
‫‪-‬االضاءة الطبيعية‪:‬‬
‫استخدم عنصر الزجاج كعنصر رئيسى فى‬
‫ادخال االضاءة الطبيعية وذلك يتناسب‬
‫مع تكوين الكتلة واالمتزاج بالطبيعة‪.‬‬
‫‪-‬االضاءة الصناعية‪:‬‬
‫استخدمت اضاءة صناعية فى الخارج الموجه من‬
‫اسف ل كان تاثير فى اعطاء قوة وتحديد‬
‫للكتلة‪.‬‬
‫‪-‬وفى الداخل استخدمت اضاءة خافتة فى بعض‬
‫الصاالت تخدم الوظيفة‪.‬‬
‫‪-2‬اللون‪:‬‬
‫اللون الغالب على المتحف لون التربة‬
‫المحيطة به فيعطى احساس بانه كتلة‬
‫نابعة من االرض ليس مستحدث‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪-3‬الحرارة‪:‬‬

‫داخليا استخدام االرضية المعدنية واللون‬


‫الثلجى الذى يعطى االحساس بالبرودة‪.‬‬
‫‪ -4‬الملمس‪:‬‬

‫خارجيا مادة النهو لها‬


‫ملمس صخرى متصل‬
‫بالتربة‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬المقياس‪:‬‬

‫‪-‬نوع المقياس (طبيعى)‬


‫‪-‬فنجد ان مقياس االنسان سواء خارج او‬
‫داخل المتحف طبيعى حيث ان المبنى‬
‫ليس ضخم ف ال يشعر االنسان بصغر حجمه‪.‬‬
‫‪-‬يختلف المقياس داخليا حيث يتفرغ‬
‫السقف تبعا لكل كتلة مما يعطى احساس‬
‫بصغر االنسان‬
‫رابعا‪:‬محددات الموقع‪:‬‬

‫‪-1‬طبيعة الموقع‪:‬‬
‫طبوغرافية االرض (غير مستوية)‬
‫بها تموجات تسمح بالتداخل بين‬
‫شكل المتحف والطبيعة المحيطة‬
‫وذلك من سمات اعمال‬
‫المعمارية (زها حديد)‬
‫خامسا‪:‬استخدام العناصر الطبيعية فى‬
‫الموقع‪:‬‬

‫‪-‬خارج المتحف تم استخدام المساحات الخضراء بكثرة ‪.‬‬


‫‪-‬تم استخدام الزجاج فى الواجهات لمزج صاالت‬
‫المتحف بعنصر الطبيعة ‪.‬‬
‫سادسا‪:‬عناصر الحركة‪:‬‬

‫‪-1‬المسارات الخارجية‪:‬‬
‫تنوعت المسارات حول المتحف‬
‫وهى مسارات منحنية وذلك يخدم‬
‫التصميم حيث توضح هذه المسارات‬
‫شكل الكتلة للزائر من جميع االتجاهات‪.‬‬
‫سابعا‪:‬ف لسفة المتحف‪:‬‬
‫‪-1‬شكل وطابع المتحف(المدرسة التابع لها‬
‫المتحف)‪.‬‬
‫يتبع المتحف مدرسة العمارة الخضراء‪.‬‬
‫وينعكس ذلك على اختيار مواد البناء و حجم و شكل و‬
‫مكونات و ارتف اع و لون المبنى و كذلك االمكانيات‬
‫و الوسائل الطبيعية و الصناعية و البيئية و‬
‫التكنولوجية المتاحة لتكوين بيئة مناخية و نفسية‬
‫مناسبة‬
‫‪-2‬التشبيه‪:‬‬
‫ظهر التشبيه بين القشرة الخارجية للمبنى (‪) skin of building‬‬
‫والقشرة الخارجية لجزع الشجرة وكان الستخدام الزجاج اثر فى انعكاس اللون االخضر للفروع‬
‫ف أصبح المتحف ككتلة من الطبيعة ‪.‬‬

You might also like