You are on page 1of 74













‫‪ ‬المبانى الثقافية‪-:‬‬
‫المبانى الثقافية تعد من اهم المبانى التى تؤثر على الشعوب و الحضارات و لها تأثير مباشر على الشعوب و ذلك الن فى‬
‫مقدورها ان تغير من ثقافة او حضارة اى شعبو لذلك البد من اخذ بكل االعتبارات و ذلك النشاء مبنى جيد و هنا يأتى دور‬
‫المعمارى فى اظهار هذا النوع من المبانى كما يجب ان تكون الناحية الجمالية لها دور كبير و ذلك لتقوم بدورها بجذب االفراد و‬
‫المشاهدين داخل المبنى كما يجب االخذ بطريقة العرض و محاولة تشويق المشاهد للحصول على هدفه لذلك البد ان يكون تصميم‬
‫هذا النوع من المبانى مختلف عن تصميم اى نوع اخر من المبانىلذلك يطلق عليها مبانى تجذب الناس كما البد من استخدام‬
‫المساحات الخضراء‬
‫و التشجير حول هذا النوع من المبانى و لتقدم اى شعب او حضارة البد من االهتمام بالمبانى الثقافية و تنقسم المبانى الثقافية الى‬
‫عدة انواع منها ‪:‬‬
‫)المكتبات –المتاحف –المسارح –قصور فن –صاالت عرض –صاالت موسيقى(‬
‫البد من االهتمام بكل هذه االنواع لالرتقاء بالشعوب و ذلك النها تشمل جميع انواع العلوم و الفنون الثقافات المؤثرة على اى شعب‬
‫و هنا يأتى دور المعمارى فى محاولة اظهار هذا النوع من المبانى و تحقيق الوظيفة و الجمال كما انه البد من االهتمام بالناحية‬
‫الجمالية على حساب باقى النواحى و البد ان يتوافر داخل‬
‫المبنى و ان يحصل الفرد على هدفه بأسلوب سهل ميسر لذلك يتطلب هذا النوع من المبانى التكنولوجيا المستمرة و تعدد وسائل‬
‫العرض و كل نوع من المبانى البد ان تتوفر فيه شروط النجاح هذا النوع جماليا و وظيفيا فالبد ان يتوفر فى المكتبات انواع‬
‫مختلفة من الكتب و طرق عرضها و توفير اسلوب البحث بالكمبيوتر و يدويا ‪ ،‬المتاحف طرق عرض المعروضات االثرية او‬
‫اللوحات و االهتمام بأماكن تواجد الصاالت كما يجب توفر فى المبانى الثقافية بصفة عامة بعض الشروط النجاحها مثل االضاءة‬
‫الطبيعية و الصناعية‬
‫و التهوية الجيدة و فراغ الصالح اى تالف او ترميم اى جزء و بذلك تصبح المبانى الثقافية مكتملة كما يجب توفر اى معلومة‬
‫جديدة للمعرفة لتاريخ اجدادنا عن طريق المتاحف او اى معرفة جديدة عن طريق المكتبات و معرفة ما توصل الينا من فن و فنون‬
‫عن طريق المعارض‪.‬‬

‫‪ ‬المتاحف‪-:‬‬
‫المتحف هو المكان الذي يجمع و يأوي مجموعة من المعروضات و األشياء الثمينة بقصد الفحص و الدراسة‪ ،‬و لحفظ‬
‫التراث الثقافي للشعوب على مر العصور من علوم و فنون و كافة أوجه الحياة للتعرف عليها و دراستها لمعرفة مراحل تطور‬
‫الحياة البشرية و إنجازاتها الحضارية‪.‬‬
‫لذلك فان عمارة المتاحف بمثابة الوعاء الحافظ لما تركه لنا األجداد على مر العصور من موروثات و خبرات و أشياء كانت‬
‫تمثل أساليب حياتهم و عادتهم و تقاليدهم و أصبحت اليوم رمزا لما وصولوا إليه نستفيد منه في معرفة كنه و أصل األشياء‪.‬‬
‫و في العصر الحديث أصبحت المتاحف من ابرز العناصر المعمارية في القرن العشرين حيث يجد فيها المهندسون المعماريون و‬
‫االنشائيون فرصة كبيرة إلظهار رؤيتهم الفنية و دراستهم األكاديمية في معالجة الواجهات المعمارية التي تتناسب مع الطراز‬
‫المعروض مع إضافة ما وصل إليه العصر من تكنولوجيا في مواد البناء المستخدمة أو طرق اإلنشاء أو التجهيزات الخاصة‬
‫بأساليب العرض للحصول على هيكل بنائي متكامل للمتحف‪.‬‬
‫و قد عرفت منظمة المتاحف األمريكية ‪ amm‬على أن المتاحف هي أماكن لجمع التراث اإلنساني والطبيعي و الحفاظ عليه و‬
‫عرضه بغرض التعليم و الثقافة‪ ،‬وال يتم إدراك ذلك في المتحف ما لم تتوافر فيه اإلمكانيات الفنية والخبرات المدربة‪.‬‬

‫‪. ‬وظائف المتاحف‪:‬‬


‫‪ -1‬حفظ و صيانة المخطوطات ذات القيمة الثقافية التاريخية أو العلمية وذلك بترميم التالف منها‪ ،‬فالمتحف يحفظ تاريخ عدة‬
‫أجيال خوفا من الضياع‪.‬‬
‫‪ -2‬المتحف مكان يعكس ماضي و حاضر المجتمع لذلك فهو مراه تعكس المجتمع للزوار و السياح‪.‬‬
‫‪ -3‬المتحف هو مؤسسة اجتماعية تعليمية بصورة أساسية و ترفيهية بصورة ثانوية‬
‫‪ -4‬المتحف وعاء معرفي مميز و سجل لتوثيق التراث‪.‬‬
‫‪ -5‬معروضات المتحف تثير في زواره غريزة االنتماء للعقيدة و للوطن‪.‬‬
‫‪ -6‬المساهمة في تنمية الذوق الحضاري لإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع المتاحف‪-:‬‬
‫بالنظر إلى الدور الذي تقوم به المتاحف من إنقاذ لآلثار و التراث اإلنساني‪ ،‬و مع الزيادة في المعروضات و اختالف أساليب‬
‫وطرق العرض‪ ،‬أصبح هناك نوع من التخصص في المتاحف‪ ،‬و كانت الحاجة ملحة إلقامة العديد من المتاحف المتخصصة‪ ،‬بحيث‬
‫تكون تلك المتاحف قادرة على القيام برسالتها نحو المجتمع المحيط بها ثقافيا و فنيا و اثريا و علميا‪ ،‬و تصبح منارة لإلبداع الذي‬
‫يرتقي بالحس و الوجدان‪.‬‬
‫و بالتالي يمكن تقسيم المتاحف الحديثة إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬متاحف فنية‪:‬‬
‫و يدخل في نطاقها عرض اللوحات الفنية باإلضافة إلى أعمال النحت و الخزف و غيرها من العناصر الفنية الرفيعة ومن أشهر‬
‫المتاحف الفنية متحف اللوفر‬
‫باريس‪.‬‬

‫‪ -2‬متاحف تراثية‪:‬‬
‫و تشمل المتاحف التي تعرض التراث للحضارات المختلفة من أدوات كانت تستخدم قديما و تعرض تطور هذه األدوات حتى و‬
‫صلت إلى ما نحن عليه اآلن‪.‬‬
‫كما يحتوى المتحف التراثي على قاعات للدراسة و الترميم ومن المتاحف التراثية متحف مدينة السويداء السورية‪.‬‬
‫‪ -3‬متاحف علمية‪:‬‬
‫و هي تعرض األساليب العلمية و االكتشافات التي من خاللها يتم االستفادة في تطور شتى العلوم البيئية و المعملية و الصناعية‬
‫ومن هذه المتاحف متحف أكاديمية العلوم بوالية كاليفورنيا‪.‬‬

‫‪ -4‬متاحف بيئية‪:‬‬
‫تعرض فيها أنواع مختلفة من مفردات البيئة كاألخشاب والمعادن المتنوعة كما يعرض فيها عناصر البيئة المختلفة الخاصة‬
‫بجيولوجيا الطبقات األرضية واألحياء المائية وغيرها من مظاهر الطبيعة حولنا‪.‬‬

‫‪ -5‬متاحف تعليمية‪:‬‬
‫و هي األماكن التي تعرض فيها عينات من المواد التي تخدم النواحي العلمية و الثقافية و غالبا يحتوى هذا النوع من المتاحف‬
‫على عدة قاعات للمعروضات مثل قاعة عرض التراث و أخرى لآلثار و ثالثة للعلوم بجميع فروعها وينهج هذا النوع من المتاحف‬
‫أسلوب العرض التعليمي المعتمد على قواعد االتصال التعليمي‪ ،‬ويكون العرض عادة بأسلوب مبسط يسمح للطالب بالتفاعل مع‬
‫عينات العرض‪ ،‬ويندرج تحت هذا النوع من المتاحف متاحف األطفال والقباب الفلكية ومكتبات األرشيف ومتاحف الزجاج والشمع‬
‫والبيوت الزراعية المحمية‪ .‬و احد أشهر هذه المتاحف متحف مدام توسو بالعاصمة البريطانية‪.‬‬

‫‪ -6‬متاحف قومية‪:‬‬
‫وهذه الفئة من المتاحف تستمد تعريفها من وظيفة المتحف ذاته أي الحفاظ على التراث الفني للبلد‪ ،‬و هذه المتاحف تحتاج إلى‬
‫اإلضافات التجديدات المستمرة لتطوير طرق العرض وتحديث المجموعات الفنية أو األثرية المعروضة‪ ،‬من الضروري أن يأخذ‬
‫المتحف القومي الطابع التذكاري باإلضافة إلى إضفاء الفخامة المطلوبة لهذه المباني التذكارية‬

‫‪ -7‬متحف األحياء المائية ‪:‬‬


‫ويهتم بدراسة مختلف األحياء المائية والنباتات المائية ضمن أحواض مشابهة للبيئة الطبيعية "األكواريوم‪".‬‬
‫‪ -8‬المتاحف الفلكية ‪:‬‬
‫تقدم نماذج عن مجموعات الكواكب والنجوم واألدوات الفلكية وتضم غالبا ما يمثل القبة السماوية‪.‬‬
‫‪ -9‬المتحف الحربي ‪:‬‬
‫تهتم بجميع أنواع األسلحة القديمة والصور والوثائق التاريخية وكل ما يتعلق بتاريخ البالد الحربي‪.‬‬

‫متحف الطيران المدني ‪:‬‬ ‫‪-11‬‬


‫يعرض تطور الطيران منذ المحاوالت االولى لالنسان في الطيران‪.‬‬

‫فلسفة تصميم المتاحف‪-:‬‬ ‫‪‬‬


‫ترجع فلسفة التصميم االبتكارى للمتاحف الى حل المشكلة بين الفراغات الخارجية والعناصر الداخلية لخدمة المعروضات مع‬
‫توفير الراحة و الرؤية الصحيحة للزوار مع مالئمة المتحف للبيئة المقام عليها من حيث تحديد الكتل و ارتفاعاتها و عالقاتها‬
‫مع بعضها البعض و توافق التصميم و واجهاتها مع الطرز المعروضة داخلها فمثال اذا كانت المعروضات خاصة بالفن‬
‫االسالمى استخدمت الطرز المعمارية االسالمية بعناصرها‬
‫المميزة كالعقود و المشربيات و القباب و المقرنصات و غيرها من مفردات الفن االسالمى و اذا كانت المعروضات من الفن‬
‫الفرعونى ظهرت مفردات الفن المعمارى الفرعونى فى الصروح المائلة و االشكال الهندسية الهرمية و االعمدة المميزة للفن‬
‫الفرعونى‪.‬‬

‫‪ ‬االعتبارات التصميمه للمتاحف ‪-:‬‬


‫و يعتبر تصميم المتاحف و المباني الثقافية من أهم مجاالت التصميم حيث يخضع لعدة اعتبارات تصميمية وتخطيطيه ومن أهم هذه‬
‫االعتبارات‪:‬‬

‫‪ ‬المعايير التخطيطية‪:‬‬
‫‪ .1‬إن عملية إنشاء المتاحف تتطلب تخطيطا يدخل في اعتباره وظائف المتحف وأهدافه التي ينبغي للمصمم أن يدرسها‬
‫بعناية واهتمام‪ :‬حديثا أصبح االتجاه نحو وضع المتاحف خارج المدينة وليس بمركز المدينة وذلك انتهاجا لمبدأ‬
‫الالمركزية في التخطيط وذلك لتوفر حركة المواصالت السريعة الخاصة والعامة وسهولة االنتقال من منطقة إلى أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تكون شبكة الطرق ووسائل النقل متوفرة للوصول إلى المتحف بسهولة‪.‬ويفضل ان يكون نظام المواصالت الداخلية‬
‫بطريق ذات اتجاهين‪.‬‬
‫‪ .3‬توفير شريط من األشجار يفصل المتاحف عن حركة المرور السريعة إذا كان المتحف يقع على طريق عام‪.‬‬
‫‪ .4‬اختيار موقع المدخل الرئيسي بعيدا عن حركة المرور مع توفير فراغ مناسب يكفي لمواقف السيارات‪ .‬أن تتناسب‬
‫مساحة الموقع مع حجم المتحف والجمهور المتوقع لتالفي التكدس‪.‬‬
‫‪ .5‬طبيعة المنطقة المحيطة بالمتحف سواء كانت مسطحات خضراء أو مباني أو مناظر يمكن رؤيتها من المتحف‪ ،‬كذلك‬
‫الزوايا التي يرى منها الموقع في تكامله مع ما يحيط به‪ .‬يجب أن يسمح للفراغ الخارجي بالتمدد المستقبلي‪ ،‬سواء كان‬
‫ذلك عن طريق تكبير المبنى األصلي أو بإنشاء مباني أخرى ملحقة ومتصلة به‪.‬‬
‫‪ .6‬األرض المحيطة بالمتحف يجب أن تقدم فراغا ألبنية ملحقة‪ ،‬تبنى على مسافة مناسبة من المتحف نفسه لتشمل أنواعا‬
‫مختلفة من األجهزة والخدمات (التدفئة‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬مكان التصليح) أو أية مخازن الزمة‪ ،‬والتي يمكن أن تكون غير آمنة‬
‫ومالئمة ألن تتواجد في المبنى الرئيسي‪.‬‬

‫‪ ‬االعتبارات التصميمية‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة المسقط األفقي للمتحف ليسمح بتطبيق النظريات المعروفة لحركة الزوار داخل المتحف والتي تتلخص في الحركة‬
‫على محور رئيسي يبدأ من نقطة معروفة كالمدخل الرئيسي والعودة إلى نفس النقطة دون أن يمر الزائر على‬
‫معروضات سبق أن مر عليها‪ ،‬ويمكن الخروج من هذا المحور والعودة بعد زيارة كل قسم إذا رغب الزائر في استكمال‬
‫الزيارة في عدة أيام‪.‬‬
‫‪. .2‬يجب أن ال يكون فيها دوران مستمر دائما‪ ،‬والعرض يكون من خالل أجنحة منفصلة وعلى جوانب المتحف توضع‬
‫غرف اإلدارة وورش الصيانة والخدمات وقاعات المحاضرات‪.‬‬
‫‪ .3‬مرونة فراغ المتحف الداخلي بشكل يسمح باالمتداد األفقي والرأسي في جميع االتجاهات‪ ،‬ويجب أن يكون التصميم‬
‫متناسبا مع المعروضات داخله سواء كانت قطعا نحتية أو لوحات فنية أو معروضات طبيعية أو وثائق تاريخية‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة سطح المتحف (‪ )roof‬ليسمح بالكامل بدخول أو منع اإلضاءة الطبيعية منه إلى أي مكان يتطلبه العرض من‬
‫اإلضاءة الطبيعية‪ ،‬ويزود السقف بالزجاج المانع لألتربة وصفايات أشعة الشمس غير المرغوبة‪.‬‬
‫‪ .5‬توزع مخارج شبكات خدمة الكهرباء والتكييف واالتصاالت والصرف الصحي والمراقبة على مساحات ثابتة في السقف‬
‫والحوائط واألرضيات‪ ،‬ويمكن فك وتركيب وحدات هذه الشبكات وتحويل مسارها‪ ،‬وكذلك فك أعمدة هذه الشبكات‬
‫وتغيير أوضاعها حسب المتطلبات والتغييرات التي يتطلبها العرض كل عدة سنوات‪.‬‬

‫‪ ‬االعتبارات العامة ‪:‬‬


‫‪ .6‬مرونة الهيكل االنسانى للمتحف ليتحمل جميع التغيرات المحتملة‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة اسلوب االضاءة الطبيعية ليسمح بدخول او منع االضاءة الطبيعية الى أي مكان بالمعرض حسب متطلبات‬
‫العرض‪.‬‬
‫‪ .8‬وينبغي ان يشمل التصميم األتي‪:‬‬
‫‪ .9‬خطة تامين وحماية المقتنيات في حاالت الطوارئ ( الحرائق – الكوارث الطبيعية )‪.....‬‬
‫‪ .11‬أجهزة لضمان سالمة الزوار والقائمين على ادارة المتحف‪.‬‬
‫‪ .11‬أجهزة للتحكم في الدخول والخروج ومراقبة اجزاء المتحف‪.‬‬
‫‪ .12‬أجهزة لالنذار باندالع الحرائق واجهزة الطفائها ‪.‬‬
‫‪ .13‬حماية المعروضات من عوامل التعرية التي يمكن ان تؤثر على سالمتها ‪ ،‬وأهمــــــها‪:‬‬
‫‪ .14‬الرطوبة‪.‬‬
‫‪ .15‬الضوء المباشر سواء كان من مصادر طبيعية او صناعية ‪.‬‬
‫‪ .16‬الحرارة والتغييرات الحرارية‪.‬‬
‫‪ .17‬االهتزازات التيقد تنجم عن الحركة الثقيلة او المرور الكثيف‪.‬‬
‫‪ .18‬تلوث الهواء وتغير تركيبه الكيماوي‪.‬‬

‫‪ ‬اسس التصميمية للمتاحف ‪-:‬‬


‫من اهم العناصر فى تصميم المتاحف و المعارض هى العرض و االسلوب المستخدم فى العرض ففى قاعات المتاحف‬
‫تتطلب قاعات العرض المخصصة للوحات الفنية و القطع النحتية و الرسومات الجدارية وتشمل تصميم الموقع العام‬
‫وجميع عناصر ومكونات المتحف‬
‫تصميم الموقع العام‬
‫وهو وضع المنشات في تشكيل مجسم متكامل من المباني والفراغات يحقق العالقات المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من‬
‫الناحية الوظيفية والتشكيلية ‪.‬‬
‫ويشمل تصميم الموقع العام على ‪:-‬‬
‫أن تصميم المتحف هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموقع المختار يحقق عالقات سليمة ومناسبة بين مكونات ذات الوظائف‬
‫المختلفة وتشمل اماكن انتظار السيارات والمداخل والمخارج واالجنحة والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمباني الدائمة‬
‫في حالة وجودها والموصالت الداخلية من ممرات مشاه ومركبات وممرات خدمة ومساحات التجمع ‪ ...‬وللوصول بهذه العالقات‬
‫للحل االنسب ينبغي أوال االمكانيات المتاحة بالمواقع سواء من الناحية الطبوغرافية او البصرية او وجود مزايا طبيعية ومناطق‬
‫اثرية تستغل لمصلحة التصميم ‪ ،‬ثم محاولة مالئمتها مع البرنامج المطلوب بانسب موقع ممكن وعلى اساس الشروط المطلوبة‪.‬‬
‫الختيار الموقع عند اقامة المتاحف اهمية كبيرة وقد كان من المتبع في الثالثين عاما الماضية اقامة المتاحف في قلب المدن مع‬
‫توفير سبل المواصالت اليها ‪ ،‬ولكن مع زيادة الكثافة السكانية وزيادة عدد السيارات ووسائل النقل المختلفة اصبح من العسير اقامة‬
‫المتاحف داخل المدن ‪.‬‬
‫باالضافة الى ذلك تقام متاحف محلية صغيرة في المدن او المواقع التاريخية واألثرية ‪ ،‬كما تلحق ببعض الجامعات والمعاهد‬
‫والجمعيات متاحف صغيرة يمكن ان نعدها ضمن المتاحف المحلية ايضا ‪ ،‬فلذلك اتجه المسئولون الى نقلها الى مواقع بعيدة عن‬
‫الضوضاء وازدحام المرور ‪ ،‬لكي تكون بعيدة عن التلوث البيئي‪.‬‬
‫و ينبغى عند اقامة المتاحف‪:‬‬
‫ان تكون قريبة من األماكن العلمية والثقافية (مثل الجامعات ‪ ،‬والكليات ‪ ،‬والمدارس ) ‪ ،‬حتى يكون هناك تنسيق بين هذه المؤسسات‬
‫العلمية ‪ ،‬الن المتاحف ال تقل اهمية في رسالتها عن المراكز الثقافية االخرى‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ان هناك اعتراضا على اقامة المتاحف داخل الحدائق والمتنزهات العامة ‪ ،‬اال انها اصبحت اآلن انسب األماكن‬
‫شعبية القامة ا لمتاحف الجديدة ‪ ،‬حيث المكان الفسيح والبعد عن مخاطر النيران ‪ ،‬وبالتالي فهي توفر الحماية من االتربة وعادم‬
‫المركبات واالدخنة المتصاعدة من المصانع والمنازل ‪ ،‬لما تسببه كل هذه العوامل من اثار سيئة على االعمال الفنية داخل المتاحف‪.‬‬
‫ويجب عند اقامة المتاحف مراعاة ان المبنى الجديد للمتحف سوف يستوعب المجموعات المختلفة من االثار وبالتالي ال بد من‬
‫ضرورة مراعاة المرونة في تصميمه ‪ ،‬حتى يكون قابال للتوسع في المستقبل الستيعاب مجموعات اخرى‬
‫يعتبر التشكيل البصري عنصرا بارزا في تصميم الموقع ويشمل ‪:‬‬

‫معالجة الموقع ‪:‬‬


‫تبدا الدراسة البصرية بمعالجة الموقع ‪ ،‬فاما ان يكون االجتهاد في تاكيد الموقع والمحافظة عليه باستئصال ما يفسد التجانس‬
‫واضافة ما يؤكد طبيعة الموقع ويبرزه ‪ ،‬او يكون االتجاه الى القضاء على ما يؤكد هذا الطابع او تعديله ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫دراسة العالقات البصرية بين المباني والفراغات‬


‫وهناك نوعان من المتاحف ‪ :‬ذات التصميم الموحد وذات التصميم الحر ‪.‬‬
‫وال يقتصر التصميم البصري للموقع على دراسته اثناء النهار ‪ ،‬بل يجب كذلك ان تدرس العالقات المختلفة للكتل سواء من‬
‫المباني او االشجار والفراغات ليال ‪ ،‬اذ تتدخل االضاءة تجسيم المباني كوحدات فراغية وتحدد عالقتها بما يحيط بها الموقع ‪،‬‬
‫فهي تبرز بوضوح الكتل دون انتزاعها من االطار المحيط بها ‪ .‬وقد تخلق االضاءة استمرار في تكون يبدو مفككا اثناء النهار‬
‫وتبرز مافيه من نواحي جمالية او تحول المبنى من كتلة ثقيلة مضاءة نهارا الى مصدر ضوئي خفيف ليال ‪.‬‬

‫اثاث الموقع ‪:‬‬


‫ي عتبر اثاث الموقع من المكمالت االساسية للدراسة البصرية ويشمل النباتات والنافورات واعمدة النور والعناصر الفنية وتعطي‬
‫النافورات ومسطحات المياه احساسا منعشا ورقيقا يتوازن مع جفاف المباني وشدتها كما تتوفر اماكن شاعرية للرواد ‪ ،‬ويجب‬
‫االهتمام بتصميم شكل النافورات وتناسب حجمها مع المقياس العام للمنظر المحيط بحيث تعطي تعبيرا واحدا ومتماسكا يساعد‬
‫في ربط الموقع بصريا ‪.‬‬
‫وهناك عناصر اخرى ال تقل اهميتها عن العناصر السابقة ‪ :‬فالعناصر الفنية مثل التماثيل ولوحات النحت والتكوينات تكون‬
‫مركزا للفراغ كما انها تربط الفراغات المختلفة وتتدخل مع تبليطات الممرات في توجيه وتوضيح حركة السير داخل الموقع ‪،‬‬
‫كذلك الدرجات التي تصل بين المستويات المختلفة وقضبان الموصالت واكشاك االستعالمات والبيع ومحطات المركبات ولوحات‬
‫االعالن ‪ ،‬يؤدي االهتمام بتصميمها الى الترابط والتماسك البصري للموقع‬

‫النواحي الهندسة ‪:‬‬


‫العناصر الميكانيكية تعتبر االساس ولكن الوحيدة من االعتبارات التي تحكم خط السير واذا كان هدف المتحف تقديم موضوع‬
‫متسلسل يتحتم معه ان يرى كل شخص كل شئ فيجب مراعاة النقاط التالية ‪:‬‬
‫يجب اال تزيد المسافه المحددة عن ‪ 111‬م لذا يتعين وجود اماكن حرة لتجنب الشعور بالتغيير في الجو المحيط ‪.‬‬
‫يجب مراعاة تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة‪.‬‬
‫يجب مراعاة وجود مكان كافي امام كل ما هو معروض لوقوف الزائر وتامله مع عدم اعاقة حركة المرور ‪.‬‬
‫يستحسن وضع المعروضات الفنية في اماكن منفصلة حيث ان كل الجمهور لن يتوقف لمشاهدتها واحدث الطرق المتبعة في المتاحف‬
‫هي التحكم في مسار الجمهور آليا وذلك بواسطة مشايات اوساللم متحركة ‪ ......‬وغيرها ‪.‬‬
‫ويجب مراعاة األماكن المحيطة بالمعروضات داخل صاالت العرض ‪ ،‬حتى تتناسب مع األشكال وااللوان ‪ ،‬لكي تتيح انطباعات بالفن‬
‫المعماري الالئق بمستويات محتويات المتحف من تحف غنية ومجوهرات وخالفه‪.‬‬
‫كما يجب مراعاة اختيار األماكن المناسبة لعرض اللوحات القديمه واللوحات المعاصرة ‪ ،‬حتى يرى الزائر االختالف بين العملين ‪.‬‬
‫ومن هنا كان البد ان يتيح التخطيط العمراني للمتاحف حرية وسهولة الحركة عند نقل التماثيل الثقيلة ‪ ،‬وان يوفر سهولة وسرعة‬
‫تغير اماكن المعروضات‪.‬‬
‫ويجب عند التخطيط القامة المتاحف ليس فقط مراعاة عرض محتوياتها ‪ ،‬ولكن ايضا ان يكون هناك اعتبارات اجتماعية واقتصادية‬
‫بحيث تكون المتاحف مزارا لعدد كبير من العامة والخاصة بما يحقق دخال ماليا تستطيع به االستمرا والتطور ويتناسب مع كافة‬
‫األنشطة االخرى لها‪.‬‬
‫ويجب مراعاة المرونة عند تصميم المتاحف ‪ ،‬ليس بالتركيز فقط علي المنشات ‪ ،‬ولكن أيضا بالعمل علي اظهار النواحي الجمالية‬
‫للقيم الفنية للمعروضات التاريخية‪.‬‬

‫‪ ‬العوامل المؤثرة في تصميم المتحف‪:‬‬


‫‪ ‬الجمهور‬
‫يعد الجمهور من أهم العوامل التي تتدخل في وضع التصميم األولى ألي متحف إذ يحدد نوع المتحف وطريقة العرض و طابعه و‬
‫حجمه و امتداده و خطوط السير به و لهذا وجب تصميمه بناء على نوعية الجمهور من حيث السن و المستوى العلمي و الثقافي‬
‫و التربوي و معرفة الفترة الزمنية التي سيمكثها الزائر للمتحف‪.‬‬
‫و عندما يتم ذكر الجمهور فان ذلك له عالقة بخطوط السير و الحركة و بتصميم المتحف فسوء الصميم يؤدي إلى تكدس الناس و‬
‫تعثر الحركة و مواجهة الصعوبة في التنقل بين الفراغات المختلفة و بالتالي يكون عامل طرد بدال من أن يكون عامل جذب‪.‬‬

‫‪ ‬طبيعة المعروضات‬
‫موضوع العرض له تأثير كبير على المتحف حسب المواد التي ستعرض‪ ،‬باإلضافة للفراغات الداخلية للمتحف التي تصمم لخدمة‬
‫المواد المعروضة من حيث ارتفاعا و موادها و كتلتها و عالقتها مع بعضها البعض و توافق تصميم وجهاتها مع الطرز‬
‫المعروضة‪.‬‬

‫‪ ‬عناصر المتحف‪:‬‬
‫بعدما اصبح المتحف مركزا ثقافيا للتراث و التاريخ فقد قسمت ارجاء المتحف لعدة عناصراهمها ‪:‬‬
‫صاالت العرض االساسية و الفرعية و مكتبة تضم الكتب و المراجع الخاصة بأنواع المعروضات و االبحاث التى نشرت حولها‬
‫باالضافة لعدد من الكتب فى فروع العلوم المختلفة و حجرات التصوير و الميكروفيلم و ادارة المتحف و الخدمات مع وجود مركز‬
‫للمعلومات يضم وحدات الكمبيوتر و قسم خاص لالنشطة التعليمية الخاص للطالب و مكتب لالمناء و غرف للتحكم و المراقبة‬
‫باالضافة الى اماكن خدمات للزبائن و العاملين‬
‫ومخازن للمعروضات و ورش االصالح و اماكن االنتظار و وسائل المواصالت الداخلية و الخارجية‪.‬‬

‫‪‬أوال‪:‬المداخل والمخارج‪:‬‬
‫وتعد من أهم العناصر المكونة له ويراعى في تصميمها‪:‬‬
‫تصميم مدخالن على األقل أحدهما للجمهور واآلخر للخدمة‪ ,‬لضمان األمان ومن اللممكن اضافه مخرج رئيسى لخروج‬ ‫‪‬‬
‫الزوار‬
‫يجب أن يحتوي على مخرج للطوارئ بحيث يكون محكم اإلغالق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب إعطاء أهمية كبيرة من حيث التصميم والموقع‪ ,‬ومساحته تكون متناسبة مع حجم المعرض وعدد الزوار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يكون عرض المدخل ‪1.5‬م لكل ‪ 91‬شخص كما ويجب أن تفتح األبواب المداخل الرئيسه للداخل وابواب الطوارئ للخارج‬ ‫‪‬‬

‫‪‬ثانيا‪ :‬محاور الحركة‪:‬‬


‫وهناك نوعان لمحاور الحركة في داخل المتحف‬

‫محاور رئيسية‪ :‬وهي الممرات العادية التي تصل من قاعة ألخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫محاور فرعية‪ :‬والتي تنتج عن تغير في مستويات قاعات العرض بواسطة أدراج أو ممرات خاصة بالمعوقين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬ثالثا‪ :‬صالة المدخل ‪:‬‬


‫قاعة االستقبال‬ ‫‪1‬‬
‫تعتبر قاعة االستقبال منطقة التحكم الرئيسية في حركة الجماهير وفيها يتم إحصاء الجمهور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تزود القاعة باإلضاءة والتهوية ويفضل أن تكون واسعة وجذابة وتحتوي على شباك تذاكر وغرفة فحص وتفتيش‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وممن الممكن عمل شباك التذاكر بخارج المبنى ‪.‬‬

‫‪ .2‬االستعالمات‪:‬‬
‫وضعها في مكان مرئي من المدخل الرئيسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اتصالها اتصال مباشر بالمدخل واإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احتوائها على مكان لحفظ األمانات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3‬األمن‪:‬‬
‫إبقاء المتحف في حالة استقرار وامن وينقسم إلى جزأين أساسيين وهما‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬قسم جهاز األمن العام المسئول عن امن المكان بشكل دائم سواء داخل المبنى أو خارجه أو ليال ونهارا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬قسم األمن الخاص وهو المسئول عن حماية الشخصيات المهمة داخل المبنى‪ .‬والمسئول عن تظامين الزائرين‬ ‫‪‬‬
‫فى حاله تواجدهم بداخل المتحف ‪.‬‬

‫‪ .4‬شباك التذاكر‪:‬‬
‫تحدد عدد شبابيك التذاكر طبقا لعدد الزوار المتوقع قدومهم فكل ‪ 1251‬زائر يحتاج إلى شباك تذاكر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أما مساحة شباك التذاكر فتحدد بعدد األشخاص فكل ‪111‬شخص يتم تحديد مساحة شباك التذاكر من‪1.94-1.56‬م‪.2‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .5‬صالة الجلوس والراحة(صالونات االنتظار)‪:‬‬


‫تتطلب مساحة صالة الجلوس ‪2-1.2‬م‪ 2‬لكل شخص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يلحق بالصالة مكان للمشروبات ويفضل أن تكون الخدمات قريبة من المدخل التابع لصالة الجلوس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬رابعا‪ :‬ادارة المتحف ‪:‬‬
‫يفضل أن تكون خارج القاعة الرئيسية ‪ .‬وان تكون فى جزء مستقل من المتحف يمكن الوصول اليه من القاعه الرئيسه‬ ‫‪‬‬
‫وكذا االنشطة الضرورية التى يقدمها المتحف فيما يختص بعالقاته بالمؤسسات الثقافيه العامه ‪ ,‬مثل ( توفير المكاتب ‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫وقاعات االجتماعات والمحاضرات‪ ,‬والمكتبة‪ ,‬وخدمة تقديم المستندات ) بحيث تشغل قاعات العرض نفس الطابق ‪.‬‬
‫يجب ان يفصل بين قاعات الجمهور بين االداريين بالمتحف ؛ حتى يستطيعوا تأدية واجبهم بحريه‪.‬و هؤالء االداريون‬ ‫‪‬‬
‫يقومون باعمالهم فى الوقت الذى تزدحم فيه قاعات العرض بالجمهور وتكون المكتبه وقاعة االجتماعات مشغوله‬
‫بالباحثين‪.‬‬

‫يكمن توفير مدخل اخر خاص بالجزء االدارى والعاملين بالمتحف‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬عناصر اداره المتحف ‪:‬‬
‫‪ -1‬غرفه مدير المتحف مزوده بحمام خاص وقاعه اجتماعات وصالونات‬
‫‪-2‬سكرتاريه‬
‫‪ -3‬غرف موظفين‬
‫‪ -4‬خدمات القسم االدارى من (مخازن ودورات مياه للجنسين )‬

‫‪ ‬المكتبة‪:‬‬
‫‪ ‬تعتمد المكتبة على نوعية المتحف وحجمه‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن تخصيص أكثر من غرفة مكتبة للمتحف حسب اإلمكانيات‪.‬‬
‫‪ ‬يفضل أن تكون قريبة من قاعات العرض والجزء االدارى‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل دخول الطلبة إليها من المداخل المختلفة‪.‬‬

‫‪‬خامسا ‪ :‬قاعات العرض‪:‬‬


‫‪ ‬أنواع قاعات العرض في المتاحف‪:‬‬

‫‪ .1‬قاعات المعروضات التاريخية‪:‬‬


‫تكمن أهمية هذه القاعات في حفظ الموروث الحضاري والفكري للمجتمع من خالل ما يعرض من اإلسهامات التي تمت في العصور‬
‫السابقة‪.‬‬

‫‪ .2‬قاعات المعروضات الحديثة‪:‬‬


‫عبارة عن قاعات لعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في عدة مجاالت مختلفة أو التركيز على مجال معين‪ ،‬ويمكن‬
‫التركيز هنا على التقدم التكنولوجي في المجال الرياضي‪.‬‬

‫‪ .3‬قاعات عرض السينما‪:‬‬


‫يعتبر استخدام الوسائل السينمائية في العرض عنصر جذب هام‪ ،‬وتساعد هذه الوسيلة الزائر للمتحف على اإلفادة من المعلومات‬
‫المعروضة المسموعة والمرئية‪ ،‬وتشمل هذه العروض عرض أفالم وثائقية‪ ،‬وكذلك تصورات ثالثية األبعاد باستخدام البرامج‬
‫المطورة بالكمبيوتر‪.‬‬

‫‪ .4‬قاعات العرض المؤقت‪:‬‬


‫تكمن أهمية هذه القاعات في توفير مكان مناسب لعرض بعض األعمال التي قد يكون لها أهمية كبيرة من قبل عدد كبير من الزوار‬
‫كعرض بعض اللوحات الخاصة بالرياضة مثال‪ ،‬أو عرض بعض المقتنيات قبل وصولها لعملية التصنيف والتسجيل‪.‬‬
‫‪ ‬تشكيل فراغ العرض‪:‬‬
‫‪.1‬العرض في فراغ واحد كبير‪:‬‬
‫وهو االتجاه الحديث في تشكيل الفراغ بإيجاد فراغات ضخمة مستمرة يمكن تقسيمها بواسطة قواطع خفيفة متحركة‪.‬‬

‫‪ ‬مميزات االتجاه‪:‬‬
‫‪ -1‬تحقيق البساطة والفاعلية والمرونة مع إمكانية التنوع في االستخدام‪.‬‬
‫‪ -2‬المحافظة على الشكل العام‪.‬‬
‫‪ -3‬احترام عناصر المعرض الداخلية للمقياس اإلنساني‪.‬‬

‫‪.2‬العرض في فراغ عضوي‪:‬‬


‫وهو األسلوب التقليدي عن طريق تقسيم الفراغات بحوائط ثابتة إلى غرف عرض قد تكون منفصلة أو متصلة ويحبذ المسقط ذو‬
‫الوحدات المتصلة التي تحدد في فراغات المعرض مناطق لها بداية ونهاية واتجاه موحد بواسطة عناصر موجهة‪ ,‬حوائط مستويات‬
‫أرضية‪ ,‬أو سقف‪.‬‬

‫‪ ‬مميزاته‪:‬‬
‫‪ -1‬خلق تنوع في الجو المحيط في إطار متكامل ومتماسك‪.‬‬
‫‪ -2‬إمكانية التركيز على بعض العناصر المهمة‪.‬‬
‫‪ -3‬الفراغ العضوي غني بالحركة والتوجيه وسهولة معالجة العناصر التي تحتويه‪.‬‬

‫‪.3‬العرض في الهواء الطلق‪:‬‬


‫وهو معتمد على الظروف المحيطة من مباني وأشجار ومسطحات مياه وأحيانا السماء تكون خلفية للمعروضات‪ ,‬قد يقام في ميدان‬
‫أو حديقة عامة‪.‬ويلزم العناية أكثر بتنسيق الموقع‪ .‬كما انه يراعى االبتكار والتجديد والبساطة‪.‬‬
‫و في متحف االحياء المائيه فانه يوجد احواض مكشوفة لعرض انواع معينه من االحياء المائيه‪.‬‬
‫واحواض لعروض الدالفين حيث تكون هناك انفاق تصل بين هذه االحواض و بين احواضها الداخية في المتحف ويوجد ايضا‬
‫غرف لطاقم مدربي الدالفين لتغيير المالبس و االستعداد للعرض ‪.‬‬

‫‪ ‬اعتبارات تصميم القاعات ‪:‬‬


‫الترتيب‪ :‬حيث يجب أن تكون مرتبة ترتيبا موضوعيا‬ ‫‪‬‬
‫أو تاريخيا حسب العرض الذي تمثله و بطريقة ال‬
‫تسبب الملل‪ ،‬وبحيث تستخدم وضعيات وزوايا‬
‫مختلفة إلبراز المعروضات‪.‬‬
‫تغيير أشكال ومساحات صالة العرض بحيث‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتناسب مع حجم المعروضات‬ ‫‪‬‬
‫إثارة الزائر وعدم إشعاره بالملل أثناء تنقله‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سهولة فتح األبواب الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال يفضل استخدام األبواب الدوارة إلعاقتها حركة‬ ‫‪‬‬
‫كبار السن والمعاقين‪.‬‬
‫جعل المدخل مميزا لسهولة التعرف عليه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توسيع ممرات الحركة داخل القاعات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يفضل ال يزيد طول قاعات العرض عن ‪7‬م وال يقل ارتفاعها ‪6‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إظهار المعروضات تحت إضاءة جيدة تختلف تبعا للعنصر المعروض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حماية المواد المعروضة من التلف‪ ،‬والسرقة‪ ،‬والحريق‪ ،‬والجفاف‪ ،‬والشمس‪ ،‬والغبار‪ ،‬وخصوصا المعروضات الدائمة‬ ‫‪‬‬
‫واألثرية‪.‬‬
‫توضع درابزينات على بعد ‪1‬م فتجعل الجمهور يرى المعروضات عن بعد مما يتيح الرؤية ألكبر عدد ممكن من الجمهور‪.‬‬
‫تستخدم الل وحات والرسومات الجدارية وعناصر الديكور الداخلي بما يتالءم مع طبيعة العرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اساليب العرض ‪:‬‬
‫تعرض القطع الخشبية و المعروضات فى علب زجاجية كبيرة و موضوعة فى خزن بعمق‪80‬م و ارتفاع ‪ 161‬سم‬ ‫‪‬‬
‫تعرض اللوحات تحت االضاءه و هى تشمل اللوحات الزيتية و النقوش الجدرانية والمعروضات االخرى من حلى و غيرها‬
‫تعرض اللوحات والرسومات في إطارات كبيرة وموضوعة في خزن بعمق ‪81‬سم وارتفاع ‪161‬سم‪ ،‬وتكون مساحة المكان‬ ‫‪‬‬
‫الضروري للوحة ‪5-3‬م‪ 2‬من الجدار‪.‬‬
‫المكان الالزم للوحة الفنية من ‪ 3‬الى ‪ 5‬متر من االرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زوايا الرؤية‬
‫تكون زاوية الرؤية المناسبة لإلنسان ‪ ْ 54‬أو انطالقا من العين ‪ ْ 27‬فوق األفق‪ ،‬حيث تعطي مسافة ‪11‬م وارتفاع‬ ‫‪‬‬
‫التعليق يكون ‪4.9‬م‪ ،‬فوق مستوى النظر‪ ،‬وحتى أخفض من ‪71‬سم‪ ،‬وذلك للوحات الكبيرة التي تتجاوز تلك األبعاد‪ ،‬أما‬
‫اللوحات الصغيرة فتعلق من مركز ثقلها (المستوى األفقي للوحة) ويفضل أن تكون بارتفاع مستوى النظر‬
‫كما يراعى في تصميم قاعات العرض ألحواض األحياء البحريه ‪:‬‬
‫منسوب ارضية العمل يكون اعلى بحوالي ‪1‬متر من منسوب ارضية العامه وهذا ما يمليه متوسط ارتفاع نظر الزوارحيث يتم‬
‫توضيع معظم احواض العرض على على ارضية منطقة العمل ‪ ،‬ويتم توضيع احواض العرض الصغيرة و الكبيرة بشكل‬
‫مختلف كما يجب ان يتم بشكل يسمح بسهولة تنظيفها من قبل العمال‪.‬‬
‫‪ -1‬ينبغي توضيع احواض حجز لتلقي النماذج الجديدة من أجل فترة الحجر الصحي و كحيز لحجز النماذج الفائضة او‬
‫المريضة ‪ ،‬وذلك على طول الجدار الخلفي لمنطقة العمل‪ ،‬او في اي موضع مناسب اخر ‪ ،‬ويجب ان تحتوي كل من‬
‫احواض الحجز هذه على مجموعة دارات خاصة بها ‪ ،‬و يجب ان تساوي سعة الحجر الكليه حوالي ثلث حجم احواض‬
‫العرض ‪ ،‬لكنها يمكن ان تختلف حسب بعض االعتبارات وذلك اعتمادا على حجم احواض العرض و حجم النماذج اضافة‬
‫اى معدل الوفيات و احتياجات استبدالها ‪ .‬ويجب ان تزود جميع احواض الحجر الصحي بصمامات تصريف ‪ ،‬لكي تسمح‬
‫بالتفريغ السريع بعد عمليات المعالجة و يجب ان يكون لجميع االحواض ايضا مصاف متحركة للمضخات‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب تمديد مختلف انابيب التزويد الرئيسية االتيه من الخزانات االحتياطية من اعلى احواض العرض و ينبغي ان تكون‬
‫هذه االنابيب اعلى من منسوب ارضية العمل بحوالي ‪2‬متر كحد ادنى ‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي عدم صب االحواض كجزء تكميلي من البناء بل يجب ان يكون كل حوض كجزء مستقل ‪.‬‬
‫‪ ‬صالة الجلوس والراحة‬
‫‪ -1‬تتطلب مساحة صالة الجلوس ‪2-1.2‬م‪ 2‬لكل شخص‪.‬‬
‫الجلوس‬ ‫‪ -2‬يلحق بالصالة مكان للمشروبات ويفضل أن تكون الخدمات قريبة من المدخل التابع لصالة‬

‫‪ ‬عناصر التصميم الداخلي لجناح المتحف‪:‬‬


‫تعتبر الفراغات الداخلية و الممرات في المتحف من أهم العناصر المكونة للمتحف من الداخل و لذلك يجب تناولها بالدراسة و فيما‬
‫يلي تحليل العناصر المرتبطة بها‪:‬‬

‫‪ -1‬المسقط األفقي و خطوط السير و الحركة‪:‬‬


‫هدف التصميم الجيد هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعروضات بسهولة دون حدوث خلط و التباس في محاور‬
‫الحركة‪ ،‬و يراعي فيها أماكن للوقوف و مشاهدة المعروضات و أخرى يسرعون فيها لذلك يجب أن يأخذ في الحسبان التغييرات‬
‫التي تطرأ على الحركة المتوقعة لتالفي التجمع الناتج عن تباطؤ الناس‪.‬‬
‫فعلى المصمم أن يتالفى الممرات المستقيمة في المسقط الن الزوار يفضلون غالبا السير في ممرات متعرجة حتى لو كان اتجاه‬
‫السير مستقيما‬

‫‪ -2‬الفراغ الداخلي‪:‬‬
‫الفراغ المعماري ليس في الواقع إال وسطا يحتوى اإلنسان الذي يمارس نشاطه فيه والمتحف يلعب دورا هاما في سهولة إدراك‬
‫الزائرين للتكوين العام للمتحف مما يسهل الحركة الداخلية فيه ‪ ،‬و يتوقف نجاح المتحف على مدى استيفاء هذه العالقة حقها من‬
‫الدراسة من خالل مطالب أساسية وهى‪:‬‬
‫‪ -1‬تحقيق عالقات تحقق الوظيفة المطلوبة‪:‬‬
‫الوظيفة والتي تمثل في مطالب اإلنسان الحسية من ناحية المقياس والشكل و توجيه الحركة و طريقة اإلضاءة و اتصال الفراغات‬
‫مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفه في الفراغ‬
‫‪ -2‬وضوح معالم الفراغات الداخلية‪.‬‬
‫‪ -1‬انسيابية الفراغ الداخلي وعدم تقاطعه مع خطوط الحركة ومالءمته لنوع وحجم المعروضات‪.‬‬
‫‪ -2‬الشكل و توجيه الحركة و طريقة اإلضاءة و اتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفه في الفراغ‬
‫‪ -3‬الثبات وطرق اإلنشاء‪ :‬ال يمكن إيجاد فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو لغير العرض بدون وجود وسيلة إنشائية‬
‫مناسبة إلقامته‪ ،‬و لتنفيذ المبنى ينبغي أن تكون هناك عالقة وثيقة بين الفراغ و المنشأ الن الشكل األساسي ألي مبنى‬
‫ينشأ من عدة عوامل منها شكل الحركة فيه أو حجم الفراغ المطلوب‪.‬‬
‫‪ -4‬الجمال‪ :‬و يعني وجود تكامل بين عناصر تكوينية تختص بالنسب و التكرار و اإليقاع و التماسك الشكلي و التباين و هي‬
‫متصلة ببناء اإلنسان النفسي‬

‫‪ ‬عناصر الفراغ الداخلي‪:‬‬


‫هي من أهم عناصر تصميم المتحف و تشمل‪ :‬المقياس ‪ -‬األلوان ‪ -‬اإلضاءة – الملمس – المؤثرات الخاصة‬

‫‪ ‬أوال‪ :‬المقياس‪:‬‬
‫و هو العالقة بين أبعاد الجزء إلى الكل مما يعطي للفراغ اإلحساس بالكبر أو الصغر و بالتعقيد أو بالبساطة و بالوحدة أو االنفصال‬
‫و ينتج المقياس المناسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة أبعاد المتحف مع نوع المعروضات و حجمها و حركة الجمهور و حجمه‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيا‪ :‬اللون‪:‬‬
‫تلعب األلوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ و تكيفه حسب العرض حيث تستعمل في الفراغ ألوان متجانسة كخلفية‬
‫لربط مجموعة من األشياء ذات طبيعة واحدة مع إمكانية التركيز على عنصر معين باستعمال عنصر أكثر حدة و كما يستعمل‬
‫األبيض و الرمادي و األسود للخلفيات و ذلك لسلبيتها و عدم تأثيرها على ألوان المعروضات‪ ،‬و حديثا استعملت التعبيرات‬
‫المختلفة باأللوان مثل الدفء و البرودة و الثقل لربط الفراغات‬
‫بواسطة العالقات بين المستويات المختلفة أو بالتأكيد على مستوى معين دون اآلخر‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى أن األلوان تلعب دور كبير في التالعب في حجم و شكل صالة العرض‬

‫‪ ‬ثالثا‪ :‬اإلضاءة‪:‬‬
‫أنواع االضاءة‬
‫تنقسم االضاءة الى‪:‬‬
‫إضاءة طبيعيه‬
‫تصدرها الشمس وتتوقف خواصها على حالة الطقس فإذا كانت السماء صافية دون سحب أضيئت‬
‫الوجهات بشدة كما قويت الظالل الناتجة عن البروزات وتأكدت الدخالت تتاخذ الوجهات مسارها‬
‫السيولى الدائم الحركه تبعا لحركة قرص الشمس فى مساره أما اذا تلبدت السماء بالغيوم فتضعف كل‬
‫نباتات الظل والنور مما يفقد التجسيم قوته وال يبقى فى التأثير اال الخطوط الرئسيه للوجهات وكل ما‬
‫يهمنا فى هذا الموضوع هو مايجب أن يقوم به المهندس المعمارى من استخدام جيد وسليم لالضاءة‬
‫الطبيعيه بحيث يخدم تصميماته المعماريه‪.‬‬
‫فعلى المهندس المعمارى‪:‬‬
‫دراسة حركة الشمس بعنايه على الوجهات واختالف زوايا سقوطها باختالف توجيه المبنى بالنسبه‬
‫للوجهات االصليه وعمل المعالجه المالئمه للوجهات تبعا لكمية الضوء المرغوب فيها بالداخل‪.‬‬

‫التاليه ‪:‬‬ ‫ويتضح ذلك من التطبيقات‬

‫•الوجهات البحريه نظرا لعدم وصول أشعة الشمس لها فى بالدنا فيمكن أن تكثر فيها المسطحات‬
‫الزجاجية لدخول الضوء الطبيعى للحيزات الداخليه ‪.‬‬
‫•الوجهات الشرقية والغربية يلزمها كاسرات الشعة الشمس رأسية الوضع ومنحرفة زاوية مدروسه إذا‬
‫ما أريد حجب أشعة الشمس عن الخول بالحيزات الداخلية ‪.‬‬
‫•الوجهات القبلية يلزمها كاسرات ألشعة الشمس افقية الوضع كذلك فإلن حرية المهندس المعمارى فى‬
‫توزيع الضوء الطبيعى بالداخل تمتد لتشمل تلوين هذا الضوء من خالل الزجاج المعشق بالنوافذ فى هذة‬
‫الحالة اليظهر الضوء كعنصر إظهارا حيويه االشكال ولكن كعامل ابداع هو داخلى خاصة يتسم بالحيوية‬
‫إضاءه صناعيه‬
‫مصدرها ‪ :‬ربما يكون مصدرها وحدة اضاءه عاديه أو وحدة فلوروسنت ولقد سمح إستخدام اإلضاءه‬
‫الصناعيه بتحديد وقت ألماكن الضوء والظل وحساب شدتها وتحديد خاصيتها بكل دقه‬
‫منبعها الثانوى ‪ :‬بخالف لمبات الكهرباء التى تضئ مختلف الحيزات فتزيد شدة استضاءة االسطح‬
‫المحيطة من حوائط وأسقف وأرضيات …… الخ هذه االسطح تؤثر بدورها فى زمن شدة استضاءة‬
‫االسطح إذ أنها تعكس جزءا من الفيض االضائى الواقع عليها وتعتبر هذه االسطح فى هذه الحالة منابع‬
‫ثانويه للضوء‪.‬‬
‫تقوى شدة االستضاءه على سطح العمل اذا كانت المنابع الثانويه المحيطه فاتحه اللون اى عندما يكون‬
‫لهذه االسطح معامل إنعكاس مرتفع وهكذا بأعادة طالء حجرة غامقة اللون أصال بطالء فاتح اللون فاننا‬
‫نالحظارتفاع شدة االستضاءة على سطح العمل‪.‬‬

‫المشاكل الواجب على المهندس المعمارى حلها‪:‬‬


‫وهي تخنلف عن تلك التى تفرضها االضاءة الطبيعيه ويتضمن هذا النوع من االضاءة تنوعا كبيرا‬
‫لتطبيقاته الممكنه منها ما يرتبط بتجسيم االشكال من الخارج وكذلك إظهار حيوية‬
‫بالنسبه لالضاءة الصناعية بالحيزات الداخليه‬
‫إستطاع االنسان أن يحسنها و ينوع من تأثيراتها حتى تقاربت مع االضاءه الطبيعية فى خواصها فقد‬
‫أعطت الكهرباء الحلول الكافيه سواء بوحدة إضاءه واحده أو بوحدات موزعه بطريقه تحقق للحيز‬
‫الداخلى تكامال فى إضاءته يستطيع بها االنسان ممارسة نشاطه بسهوله‪.‬‬
‫ويمكن استعراض المصابيح الضوئية األكثر شيوعا والمستخدمة في اإلضاءة كما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬المصابيح المتوهجة‪:‬‬
‫حينما نسخن قطعة من السلك فإنها تحمر وتصبح متوهجة تدريجيا ثم تنصهر حينما تصل درجة حرارتها‬
‫إلى درجة عالية جدا ولكنها غير كافية النبعاث ضوء وهاج من ذلك السلك‪ ،‬لذا ال بد من إيجاد مادة ذات‬
‫خصائص خاصة تتحمل درجات الحرارة العالية جدا وفي نفس الوقت ينبعث منها ضوء مشع‪ ،‬وهذه‬
‫المادة هي التي تستخدم كفتائل في المصابيح الكهربائية وتسمى مادة الـ " تنجستن"‪ .‬ولكن هذه المادة‬
‫أضحت غير ذات مردود إقتصادي كاف حيث تمثل نسبة كمية الضوء المشع إلى الطاقة الكهربائية‬
‫المستخدمة نسبة منخفضة نظرا للطاقة المهدرة منها على شكل حرارة‪ ،‬كذلك عمرها التشغيلي يعتبر‬
‫قصيرا (في حدود ‪ 1000‬ساعة)‪ .‬لذا فقد أضحى استخدام هذه النماذج من المصابيح قليال في إضاءة‬
‫الشوارع والتي تتطلب إضاءة مستمرة لفترة طويلة‪.‬‬

‫‪ )2‬مصابيح البخار ذات الضغط المنخفض‪:‬‬


‫أ(مصباح بخار الصوديوم‪:‬‬
‫تعمل هذه المصابيح عند ضغط بخار منخفض جدا ودرجة حرارة للسطح الداخلي قدرها ‪ 270‬درجة‬
‫مئوية‪ ،‬حيث تؤدي شرارة التفريغ في بخار الصوديوم المطلي بها من الداخل إلى حدوث إشعاع متوهج‪.‬‬
‫وتتألف هذه المصابيح من زجاج قاس خاص ألنبوب التفريغ ذي قطب عند كال النهايتين يحتوي على‬
‫صوديوم معدني مع غاز خامل لتسهيل عملية انطالق شرارة التفريغ‪ .‬ويعتبر هذا النوع من مصابيح‬
‫اإلضاءة خطرا الرتفاع درجة حرارته‪ ،‬لذا يجب أن يكون مصفحا وبعيدا عن األجسام التي يمكن أن‬
‫تتأثر بالحرارة كالستائر واأللواح الخشبية وغيرها‪.‬‬
‫ب(أنابيب الفلوريسنت‪:‬‬
‫تعمل هذه المصابيح عند ضغط بخار منخفض جدا ودرجة حرارة للسطح الداخلي ‪ 37‬درجة مئوية‪ ،‬ويتم‬
‫تغذيتها بجهد عال بواسطة محول‪ ،‬وتؤدي شرارة التفريغ في الغاز إلى رفع نسبة انبعاث األشعة فوق‬
‫البنفسجية وما بعدها‪ ،‬لذلك فإن القسم المرئي لهذا اإلنبعاث هو اللون األزرق‪ ،‬لذا فألجل الحصول على‬
‫الضوء األبيض فال بد من طلي السطح الداخلي لألنبوب بمسحوق (بودرة) متأجج بحيث يعطي الضوء‬
‫األبيض حينما يثار بفعل األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬ومن الممكن الحصول على ألوان مختلفة تستخدم في‬
‫أغراض الالفتات والدعايات اإلعالمية المضيئة‪ .‬ومن هذه األنابيب ما يسمى خطأ بأنابيب النيون حيث ال‬
‫تحتوي على النيون الذي يعطي ‪-‬بدون الفلوريسنت‪ -‬تفريغا بنور أحمر فأنبوب النيون قد انحسر عمليا‬
‫ليحل محله أنبوب بخار الزئبق مع طالئه بمساحيق الفلوريسنت‪ .‬وعند استخدام الجهد العالي فيتوجب‬
‫اتخاذ تدابير إحتياطية في تركيب تلك األنابيب بغية تفادي نشوب الحرائق والحوادث المميتة‪ ،‬فال يجوز‬
‫مثال إصالح هذه األنابيب وهي تحت ذلك الجهد‪ ،‬لذا فبمجرد فتح غطاء المحوالت يفصل التيار‪ ،‬كما‬
‫يجب تأريض كافة الهياكل المعدنية لتلك المحوالت (أي توصيلها باألرض)‪ ،‬كما يجب أن ال تكون‬
‫توصيالت تلك المحوالت وأقطابها في متناول اليد (أي يمكن لمسها بسهولة)‪.‬‬
‫ج(مصابيح الهالوجين‪.:‬‬
‫انتشر في اآلونة األخيرة استخدام هذا النوع من المصابيح الذي يعمل بغاز الهالوجين نظرا الرتفاع‬
‫كفاءته (‪ 27- 20‬لومن‪/‬وات وطول عمره اإلفتراضي حوالي ‪ 2000‬ساعة)‪ ،‬وهذا النوع يعطي ضوءا‬
‫ناصع البياض وذلك ألن تصميمه يسمح باإلرتفاع الشديد لحرارة الفتيل الداخلي ولهذا السبب أيضا فإن‬
‫استخدام مصابيح الهالوجين بطريقة غير آمنة قد يؤدي إلى اشتعال المواد المحيطة بالمصباح وبالتالي‬
‫إلى حرائق وأضرار جسيمة‪ .‬وجدير بالذكر أن مصابيح الهالوجين كغيرها من المصابيح واألجهزة‬
‫الكهربائية األخرى قد تم تصميمها وتصنيعها لتكون آمنة ولتخدم أغراض اإلضاءة والتصميمات الجمالية‬
‫مرض ولكن على المستهلك أن يستخدمها بطريقة سليمة وأن يتأكد من صالحيتها‬
‫ٍ‬ ‫األخرى بشكل‬
‫ومالءمتها لظروف التشغيل‪.‬‬

‫بالنسبة لإلضاءة الصناعية الخارجية‪- :‬‬


‫اإلضاءة الخارجية ليال بالكهرباء بخالف إضاءتها بالشوارع والميادين تستعمل أيضا للدعاية واإلعالن‬
‫لجذب انتباه المارة أو يقصد منها تأثير شكلي إلبراز التشكيل المعماري للمباني وخطوطها الرئيسية حتى‬
‫يستمر المبنى في المساهمة في الهدف التشكيلي المخصص لها نهارا وليال ‪.‬‬
‫تستعمل اإلضاءة الخارجية الصناعية في إضاءة المباني الحكومية والعامة وربما ما حولها إلظهار‬
‫عظمة المدينة وقيمتها الجمالية أو التاريخية ‪.‬‬
‫بالنسبة لإلضاءة الصناعية بالحيزات الداخلية ‪:‬‬
‫استطاع اإلنسان أن يحسنها و ينوع من تأثيراتها حتى تقاربت مع االضاءه الطبيعية في خواصها فقد‬
‫أعطت الكهرباء الحلول الكافية سواء بوحدة إضاءة واحده أو بوحدات موزعه للحيز الداخلي تكامال في‬
‫إضاءته حتى يستطيع اإلنسان من خاللها ممارسة نشاطه بسهوله‪.‬‬
‫طرق توجيه الضوء‪:‬‬

‫‪ o‬اإلضاءة المباشرة ‪:‬‬


‫كما في حالة استعمال لمبة توهج مركب فوقها عاكس معدني حيث نجد كل الفيض الضوئي‬
‫للمبة موجه إلى أسفل ويقع فوق سطح منضدة العمل كما يوضحه أيضا منحنى القطبي له‬
‫وعموما يغشى في هذه اإلضاءة المباشرة من الظالل الشديدة فوق سطح العمل بالنسبة لألعمال‬
‫العادية بالرغم من أن هذا األسلوب من اإلضاءة ربما يناسب إضاءة الورش والمخازن حيث‬
‫يكون السقف مرتفع وغامق اللون كما يناسب التركيز إلتمام أعمال دقيقة مثل إعمال الحفر أو‬
‫تصفيف الحروف بالمطابع حيث يساعد الظل على إظهار الحروف وبالتالي تالفى الخطأ‪.‬‬
‫اإلضاءة الشبه مباشرة ‪:‬‬

‫كما في حالة استعمال لمبة توهج مركب فوقها غطاء نصف شفاف في حيث نجد الجزء األكبر من‬
‫الفيض الضوئي للمبة يتجه إلى أسفل في حين نجد من ‪ % 15‬إلى ‪ %40‬من الفيض الضوئي للمبة‬
‫ينفذ من خالل الغطاء العلوي النصف شفاف وينبعث إلى أعلى و في هذه الحالة تكون الظالل أقل‬
‫شدة عما في الحالة السابقة ويصلح هذا األسلوب من اإلضاءة الحيزات الداخلية بوجه عام حيث نجد‬
‫تباينات الضياء بين األسطح المضاءة واألسطح الواقعة في مناطق الظل ال تتعدى النسب المسموح‬
‫بها والتي ستعطى فيما بعد وذلك إذا ما كانت الحوائط واألسقف باللون الفاتح ‪.‬‬

‫اإلضاءة المزدوجة أو المختلطة ‪:‬‬


‫كما في حالة استعمال لمبة توهج مركب عليها جلوب من الزجاج المصنفر حيث نجد أن من ‪40‬‬
‫‪ %‬إلى ‪ 60 %‬من الفيض الضوئي موجه إلى أسفل في حين تجد الباقي منه موجه ألعلى ‪ ،‬تتطلب‬
‫هذه الحالة مثل سابقتها – أن تكون الحوائط واألسقف فاتحة اللون‪.‬‬
‫اإلضاءة شبه غير مباشرة ‪:‬‬
‫كما في حالة استعمال لمبة توهج مركب أسفلها غطاء نصف شفاف حيث نجد الجزء األكبر من‬
‫الفيض الضوئي يتجه إلى أعلى في حين نجد الجزء الباقي من ‪ % 15‬إلى ‪ 40 %‬من الفيض‬
‫الضوئي يتجه إلى أسفل من خالل الغطاء نصف الشفاف للمبة هذا األسلوب من اإلضاءة ليس‬
‫اقتصاديا في حالة الحجرات ذات االرتفاع الكبير ‪ ،‬إذ يضيع تأثير انعكاس الضوء على األسقف‬
‫ليصل إلى سطح العمل ‪.‬كما يستلزم هذا األسلوب من اإلضاءة أن يكون سقف وحوائط الحجرة‬
‫فاتحة اللون حتى ينعكس الضوء عليها ‪ .‬وأننا نجد في هذا األسلوب عامة أن الظالل قد تضعف كما‬
‫تقل تباينات قيم الضياء بين األسطح المضاءة ‪ ،‬مما يريح العين‪.‬‬
‫اإلضاءة الغير مباشرة‪:‬‬
‫االضاءه الغير مباشره المعلقه من السقف‬

‫االضاءه الغير مباشره الجداريه‬


‫االجهزه التى لها ناشر‬

‫االضاءه المخفيه‬
‫كما في حالة استعمال لمبة توهج مركب أسفلها عاكس معدني ‪ ،‬حيث يوجه الفيض الضوئي للمبة‬
‫بالكامل إلى أعلى في هذه الحالة ينعكس الضوء على األسقف والجزء العلوي من الحوائط ‪،‬‬
‫فتضعف الظالل إلى حدها األدنى ‪.‬يناسب هذا األسلوب من اإلضاءة مكاتب العمل والفصول‬
‫الدراسية وصاالت القراءة بالمكتبات العامة ‪ ،‬ولو أنه قد يخشى من إعطاء شعورا بالتسطيح وعدم‬
‫التجسيم مما يسبب الملل لذلك فال يفضل استعمال هذا األسلوب وحده في المتاحف وخاصة متاحف‬
‫الفن التشكيلي المجسم ‪ ،‬وكذا صاالت الطعام ومحالت بيع المجوهرات والكريستال ‪ ،‬مما يجعلنا‬
‫نوصى باستعمال بعض أجهزة إضاءة مباشره مركزه إلعطاء الحيوية للحيزات خاصة في المساكن‬
‫وبعض الصاالت العامة‪.‬‬
‫أجهزة اإلضاءة‪:‬‬
‫يقصد بجهاز اإلضاءة كل ما يضاف على اللمبة الكهربائية لتركب معه سواء كان عاكسا بسيطا أو‬
‫أباجورة أو جلوب أو نجفه تعلق بالسقف ‪ ..‬لنحقق به إضاءة مالئمة وذلك بإحدى أساليب اإلضاءة‬
‫السابقة الذكر‬
‫وتصنع أجهزة اإلضاءة من مواد مختلفة يمكن تصنيفها إجماال إلى ثالث مجموعات‪:‬‬
‫مواد معتمة ( غير شف افة) ‪:‬‬
‫مثل الرقائق المعدنية عامة وهى التي ال تستطيع أشعة الضوء أن تمر خاللها‪.‬‬
‫مواد شف افة ‪:‬‬
‫كالزجاج العادي وهى التي تسمح للضوء أن يمر خاللها فيمكننا أن نميز بوضوح تام األشياء‬
‫الموضوعة خلفها‪.‬‬
‫مواد نصف شف افة ‪:‬‬
‫مثل زجاج األوبالين والزجاج المصنفر ‪ ،‬وهى التي تسمح بتمرير جزءا فقط من الضوء خاللها ‪ ،‬فال‬
‫نستطيع أن نميز بوضوح صور األشياء الموضوعة خلفها‪.‬‬

‫\‬

‫التأثيرات السيكولوجية والفسيولوجية للضوء ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫أوال ‪ :‬التأثيرات السيكولوجية ‪:‬‬
‫يرجع األثر السيكولوجي بالضوء على اإلنسان إلى كل من قوته ولونه فكما قلنا يجب أن يكون للضوء‬
‫قوة إضاءة كافية حتى نحصل على شدة االستضاءة الواجبة على سطح العمل ‪ .‬وكلنا نشعر باألثر‬
‫الضار إذا ما قلت شدة االستضاءة على سطح العمل وبالتالي عدم تمكين العين من الرؤية الحسنة مما‬
‫يوحى لنا سيكولوجيا بالضيق وما يسببه ذلك من كثرة الخطأ وبالتالي ارتباك العمل‪ .‬وبالنسبة للون‬
‫الضوء فإذا وقع هذا الضوء الملون على األسطح المختلفة فإنه بالطبع يغير من ألوانها وبالتالي تتغير‬
‫ردود الفعل لدى اإلنسان وربما تكون الهزة السيكولوجية لدينا عنيفة لرؤية األشياء مضاءة بطريقة‬
‫غير مألوفة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬التأثيرات الفسيولوجية‪:‬‬
‫تتلخص التأثيرات الفسيولوجية للضوء على اإلنسان في ست نقاط وهي‪:‬‬

‫حدة اإلبصار‪ :‬وهى إمكانية تمييز العين للتفاصيل ‪.‬‬


‫وتتوقف حده اإلبصار على كال من‪:‬‬

‫شدة االستضاءة‪ :‬إننا نحصل على الحد األقصى لحده اإلبصار بشدة استضاءة تتراوح بين ‪5000‬‬
‫حتى ‪ 20000‬لوكس ‪ .‬كما نجد أن أي زيادة في شدة االستضاءة تقلل من حده اإلبصار لدى اإلنسان‪.‬‬
‫التباين ‪ :‬كما تتوقف حده اإلبصار على شدة التباين بين الشئ المرئي والسطح الموجود خلفه سواء‬
‫في اللون أو في الضياء‪.‬‬
‫التكوين الطيفي للضوء ‪ :‬حيث تقوى حده اإلبصار باستعمال الضوء االحادى اللون في اإلضاءة‪.‬‬

‫سرعة اإلدراك ‪ :‬يلزم للعين فترة من الوقت لتستوعب بالكامل الشئ الموضوع أمامها فتتجاوب‬
‫لرؤية‬
‫سرعة الموافقة ‪ :‬إذا ما تعرضت العين لتغيرات كبيرة مفاجئة في مستوى شدة االستضاءة (حالة‬
‫االنتقال السريعة من مكان مضئ إلى مكان مظلم أو بالعكس )‬
‫تكييف العين ‪:‬أن قدرة العين على زيادة أو نقصان تحدب عدستها ‪ ،‬وبذلك تتكون صورة األشياء‬
‫باستمرار على شبكية العين فترى بوضوح ‪.‬‬
‫انبهار البصر ‪:‬تعنى اإلضاءة الجيدة بخالف التوزيع السليم للضوء – تحقيق إحساس مريح‬
‫للعين حتى ال تشعر بالتعب نتيجة التباينات المتفاوتة في قيم ضياء األسطح التي أمامها‬
‫حساسية العين لأللوان‪:‬ال يتساوى تأثير األلوان المختلفة على العين فأنها ليست حساسية بالتساوي‬
‫لكل األلوان‪.‬‬
‫شروط االضاءه الجيدة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهكذا بعد أن تعرفنا على التأثيرات السيكولوجية والفسيولوجية للضوء لدى اإلنسان يمكننا ‪.‬‬
‫الحصول على إضاءة جيده بمراعاة تحقيق االتى‪:‬‬
‫شدة استضاءة كافيه ‪ -:‬تسمح بالرؤية بوضوح وسهوله دون تعب أو إجهاد للعين‬
‫حذف الظالل الشديدة الناتجة عن منابع ضوئية مركزة األشعة‪ - :‬لتجنب هذه الظالل الضارة يلزم‬
‫اختيار األماكن المناسبة للمنابع الضوئية ويفضل أن تكون هذه المنابع ذات أسطح كبيره النبعاث‬
‫الضوء كما يفضل أن تكون الحوائط واألسقف فاتحة اللون وغير المعه حتى يظهر الضوء عليها‬
‫جيدا‪.‬‬
‫تجنب التباينات الشديدة للظالل والضوء‬
‫تجنب انبهار البصر‪ -:‬الذي ينتج عن الضياء الشديد للمنابع الضوئية إذا ما استعملت بمفردها دون‬
‫إدماجها في أجهزه‪.‬‬
‫تجنب االنعكاسات الشديدة‪ -:‬التي تنتج على األسطح الالمعة بوجه خاص مما يسبب تعب العين‪.‬‬
‫توزيع عادل للضوء ‪-:‬مع اختيار أسلوب اإلضاءة األكثر مالئمة إلبعاد الحيز والغرض من استعماله‪.‬‬
‫وهكذا بعد أن تعرفنا على أهمية اإلضاءة و مصادرها وطرق توزيعها والتأثيرات‬
‫السيكولوجية والفسيولوجية للضوء لدى اإلنسان يمكننا أن نخصص بالدراسة اإلضاءة في‬
‫المتاحف العتبارها من أهم أنواع المباني التي يجب االهتمام بإضاءته‬

‫‪:‬‬ ‫االضاءة بالمتاحف‬


‫تشكل االضاءة فى المتاحف وجهتى نظر مختلفتين يمكن أن يتعارضا بغض الشئ فى التطبيق ‪ .‬أوالهما‬
‫ضرورة إظهار التحف المعروضة بأكثر مايمكن من الوضوح وبالتالى توفير شدة إستضاءة كافية على‬
‫المعروضات الستيعاب التفاصيل ‪.‬‬
‫اما وجهه النظر الثانية فهى ضرورة المحافظه على المعروضات التى سرعان ما تتعرض للتلف بفعل‬
‫الضوء ‪ .‬إن عامل الزمن له االثر الكبير وليست العبرة بقيمة شدة االستضاءة ‪ .‬وهكذا إذا ما تعرضت‬
‫إحدى القطع االثرية الرقيقة – لتكن من القماش مثال أو ورق البردى – لشدة إستضاءة ‪ 100‬لوكس لمدة‬
‫أربع ساعات تجدها تعانى تلفا بمقدار أقل عما إذا تعرضت لشدة إستضاءة ‪ 20‬لوكس أثناء مدة زمنية‬
‫تقدر بمائه ساعة‪.‬‬
‫كذلك من الصعب عمل تصنيف لمختلف منابع الضوء لمعرفة مدى تأثيرها فى شحوب وإزالة الوان‬
‫المعروضات إذ تختلف المقاومة من خامة أخرى ولو أن فروق التأثير ربما تكون ضئيلة‪.‬‬
‫ويتلخص الحل االمثل الضاءة المتاحف فى البحث عن الطريقة حيث تستعمل االضاءة فقط أثناء الزمن‬
‫الضرورى الستيعاب الزائر للقطعة المعروضة ‪.‬ويتم ذلك باالستغناء التام عن مصادر االضاءة الطبيعية‬
‫وباستخدام الخاليا الكهرومغناطيسية التى تؤثر على المنا بع الضوئة الخاصة بكل قطعة معروضة اذا ما‬
‫أقترب المشاهد منها فتضاء طالما هو واقف أمامها ‪ .‬ويعتبر هذا الحل فى المتاحف أوفق من االستعانة‬
‫بضوء النهار خاصة بالنسبة للمعروضات الرقيقة إن لم نستطيع تجنب سقوط ضوء النهار عليها فى‬
‫الفترات خارج مواعيد الزيارة حيث ال فائدة للضوء داخل صاالت العرض‬

‫يمكن الحصول على إضاءة جيدة فى صاالت المتاحف بمراعاة اآلتى‪:-‬‬


‫– ‪1‬توزيع شدة إستضاءة بقيم كافبة وييكون حسب التالى‪:‬‬
‫لالضاءة العامة داخل الصاالت ‪ 70‬لوكس‬
‫إضاءة اللوحات الفنية من ‪ 250‬الى‪ 400‬لوكس‬
‫الفترينات ذات العرض الخاص من ‪ 300‬الى ‪ 500‬لوكس‬
‫‪- -‬تستعمل االلوان الفاتحة لطالء الحوائط ويفضل لها جميعا – بالضافة لالرضيات‪ -‬الدرجات الرماديه‬
‫لتترك للعين تقييم الوان المعروضات دون أى تأثير ناتج عليها من إنعكاس أو غيره ‪ ,‬ولو انه قديحتاج‬
‫االمر الى االستعانة بتباينات فى قيم أو كنة األلوان بين المعروضات والحائط الخلفى لها حتى تزداد‬
‫درجة وضوحها‪.‬‬
‫إن الهدف من االضاءة العامة بالمتاحف هو إبداع وسطا حياديا باستعمال لمبات الفلورسنت نموذج ضوء‬
‫النهار مع تجنب رؤية مصادر الضوء وااللتزام بالنسب الصحيحة بين ضياء االسطح المختلفة وتكمل‬
‫هذه االضاءة العامة باضاءات محلية كاالتى‪:-‬‬
‫أ‪ -‬تضاء فترينات عرض لوحات الرسم باضاءة خاصة وذلك باالستعانة بلمبات فلورسنت تثبت بداخلها‬
‫ومخبأة عن أعين المشاهد‬
‫ب‪ -‬استعمال لمبات داخل عواكس خاصة توجه ناحية اللوحات الفنية مما يسمح بضبط الضوء سواء من‬
‫حيث لونه أو قوته ليقع عليها فيضيؤها بنفس االضاءة التى كان يستعملها الفنان المصور وقت إبداعها‬
‫وبذلك اليختلف تأثير مجموعة األلوان عما أراده‬
‫ج‪ -‬كذلك حتى نحصل على الوان مشبعة للوحات الزيتية فإننا قد نستعين بإضاءة مكملة من لمبات داخل‬
‫عواكس تثبت قريبة من اللوحات فتعطى شدة إستضاءة عالية عليها مما يزيد من تشبع األلوان ‪.‬‬
‫د – كما يمكن ان تضاء لوحات التصوير باشرطة إضائيةعبارة عن شرائح من زجاج مستطيرة للضوء‬
‫تثبت فوقها لمباتاالضاءة‪.‬‬
‫ذ – كما وأن الزجاج الذى يحمى بعض اللوحات الفنية يجب أن يؤخذ فى االعتبار فشعاع الشديدة بين‬
‫ضياء مختلف أجزاءالضوء الواقع علية يجب أن ينعكس خارج مجال الرؤية ‪ .‬كما يجب أن نتجنب‬
‫الظالل الساقطة على اللوحات نفسها نتيجة االطار الزائد البروز‪.‬‬
‫و – وبالنسبة لفن النحت فإن القاعدة العامة لإلضاءة هى إختيار منابع الضوء بزوايا معينه الظهار‬
‫التجسيم مع تالفى التباينات الشديدة بين ضياء مختلف أجزاء القطعة النحتية‬
‫وقد يستحب ان يرى التمثال وحده وسط خلفية مظلمة وذلك بإضاءته بحزمه ضوئية صادرة من جهاز‬
‫عاكس ذو حائل معتم موضوع أمام اللمبة ومقصوص فيه فتحة لمرور الضوء مطابقة تماما للخط‬
‫الخارجى للتمثال مما يسمح للزائر باستيعاب تشكيل قطعة النحت بعيدا من اى مؤثرات خارجية‬
‫أنواع اإلنارة واأللوان المستخدمة في المتحف ‪:‬‬
‫اإلنارة الطبيعية‪:‬‬
‫يجب دراسة النوافذ وارتفاعها بحيث تؤمن وتحقق ما يلي‪:‬‬
‫اإلنارة الالزمة للصالة‬
‫‪ )1‬تكون النوافذ قوية ومتينة بحيث يمكن فتحها وإغالقها بأمان وإحكام‬
‫‪ )2‬بحيث تحافظ على حرارة الصالة وال تسمح بدخول الحرارة الخارجية أو أشعة الشمس وذلك‬
‫بالتحكم باتجاهها‬

‫اإلنارة االصطناعية‪:‬‬
‫يجب تجهيز المتحف باإلنارة الفنية الالزمة والتي تؤمن رؤية واضحة وعرضا فنيا متناسقا بحيث تسلط‬
‫اإلنارة حسب حجم وأهمية األثر والمواد المصنوع منها فالضوء‬
‫النازل راسيا يسمح باختالفات كبيرة حسب شكل الحجرات والضوء‬
‫الجانبي يتطلب دائما صاالت غير عميقة لذلك يدرس تسليط اتجاه‬
‫الضوء مع اتساع وحجم الصالة‪.‬‬
‫لون األرضية والجدران لهما أهمية كبيرة‪ ....‬يجب أن تكون‬
‫األرضية أغمق من الجدران وان تكون مادتها ال تعطي قوة عاكسة‬
‫قوية بحيث تبقى درجة اللون واالنعكاس بعيدة عن التأثير على‬
‫المشاهد ويجب أن يكون اللون متغير لكسر الرتابة‬
‫ونالحظ األمور التالية في إضاءة المتاحف ‪:‬‬
‫يجب أن تكون وحدات اإلضاءة المستعملة في إضاءة المتاحف و‬
‫صاالت عرض األعمال الفنية قادرة على إعطاء التأثيرات الضوئية‬
‫المناسبة الخاصة بطبيعة المعروضات‪ .‬فالمعروضات األثرية مثال‬
‫تحتاج جوا من الرومانسية في حين أن األعمال الفنية الحديثة ربما‬
‫تحتاج إلى جو من البهجة و الحداثة فتكون مهمة اإلضاءة هنا تختلف‬
‫عن سابقها‪.‬وهنا البد أن تصمم وحدات اإلضاءة بحيث تخدم هذه‬
‫األهداف‪ ،‬كما أن بعض وحدات العرض تتطلب إضاءة خاصة و لكن‬
‫البد من وجود إضاءة عامة لتحقيق سالمة السير و الرؤيا و عدم‬
‫اصطدام المتفرجين و هنا تظهر الموازنة بين تحقيق إضاءة‬
‫موضعيةو إضاءة عامة‪.‬‬
‫فنالحظ األمور التالية ‪:‬‬
‫أ) يكون جهاز اإلضاءة مرنا للغاية بحيث يتيح لنا تقديم اللوحات على طاوالت متحركة‪.‬‬
‫ب) تفادي حدوث صور وانعكاسات بسبب السطوح المصقولة الالمعة‪.‬‬
‫ج) ضرورة وجود ظالل بالنسبة ألعمال النحت واألشكال المجسمة إذ يتعلق التنظيم الضوئي بطبيعة‬
‫األشياء المعروضة التي غالبا ما تكون مختلفة ومتباينة‪.‬‬
‫د) يتم وضع المنابع الضوئية وسير األشعة الضوئية المنعكسة بحيث ال تمر بعين الناظر‪.‬‬
‫و بصورة عامة يجب في المتاحف تجنب اإلضاءة العامة بواسطة النوافذ التي قد تسبب إحداث بريق في‬
‫اللوحات‪.‬‬
‫أما مشكلة التنظيم الضوئي لصاالت العرض والواجهات الزجاجية فقد استدعى ذلك القيام‬

‫بالعديد من الدراسات أخذ فيها الكثير من االعتبارات ومنها‪:‬‬


‫الضرر الناجم من الحرارة واإلضاءة الشديدة الكثافة وانعدام التهوية ودخول الغبار‬
‫إن الهدف من اإلضاءة العامة بالمتاحف هو إبداع وسطا حياديا باستعمال لمبات الفلوريسنت‬
‫نموذج ضوء النهار مع تجنب رؤية مصادر الضوء وااللتزام بالنسب الصحيحة بين ضياء األسطح‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫وتكمل هذه اإلضاءة العامة اضاءات محلية كاالتى‪:-‬‬ ‫‪o‬‬
‫تضاء فترينات عرض لوحات الرسم بإضاءة خاصة وذلك باالستعانة بلمبات فلوريسنت تثبت بداخلها‬
‫ومخبأة عن أعين المشاهد‬

‫استعمال لمبات داخل عواكس خاصة توجه ناحية اللوحات الفنية مما يسمح بضبط الضوء سواء من‬
‫حيث لونه أو قوته ليقع عليها فيضيئها بنفس اإلضاءة التي كان يستعملها الفنان المصور وقت إبداعها‬
‫وبذلك ال يختلف تأثير مجموعة األلوان عما أراده‬
‫حتى نحصل على ألوان مشبعة للوحات الزيتية فإننا قد نستعين بإضاءة مكملة من لمبات داخل‬
‫عواكس تثبت قريبة من اللوحات فتعطى شدة استضاءة عالية عليها مما يزيد من تشبع األلوان ‪.‬‬
‫كما يمكن ان تضاء لوحات التصوير باشرطة إضائيةعبارة عن شرائح من زجاج مستطيرة للضوء‬
‫تثبت فوقها لمبات اإلضاءة ‪.‬‬
‫كما أن الزجاج الذى يحمى بعض اللوحات الفنية يجب أن يؤخذ فى االعتبار فشعاع الشديدة بين‬
‫ضياء مختلف أجزاء الضوء الواقع عليه يجب أن ينعكس خارج مجال الرؤية ‪.‬‬

‫كما يجب أن نتجنب الظالل الساقطة على اللوحات نفسها نتيجة اإلطار الزائد البروز‪.‬‬
‫وبالنسبة لفن النحت فإن القاعدة العامة لإلضاءة هى اختيار منابع الضوء بزوايا معينه إلظهار‬
‫التجسيم مع تالفى التباينات الشديدة بين ضياء مختلف أجزاء القطعة النحتية‪.‬‬
‫وقد يستحب أن يرى التمثال وحده وسط خلفية مظلمة وذلك بإضاءته بحزمه ضوئية صادرة من جهاز‬
‫عاكس ذو حائل معتم موضوع أمام اللمبة ومقصوص فيه فتحة لمرور الضوء مطابقة تماما للخط‬
‫الخارجي للتمثال مما يسمح للزائر باستيعاب تشكيل قطعة النحت بعيدا من اى مؤثرات خارجية‪.‬‬
‫يجب االستفادة من اإلضاءة الطبيعية قدر اإلمكان والتي ال تسبب وهج داخل المتحف باالعتماد على‬
‫تشكيل السقف والحوائط والفتحات في السقف يجب أال تقل زاوية الميل لها عن ْ‪ ،45‬ويتم عكس‬
‫الضوء بواسطة مرايا في األركان‪ .‬ويفضل استخدام الكاسرات الزجاجية والستائر األباجورات للتحكم‬
‫في الضوء‪.‬‬
‫اتجاه االضاءه في المتاحف وتأثيرها على التماثيل‬
‫يسار الكاميرا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وضع في‬
‫َ‬ ‫الشكل يعرض الجسم مضيء مِنْ مصدر ضوء وحيد‬
‫لألرض‬
‫َ‬ ‫يُمْ ِك ُنك أَنْ َترى التعرجات بشكل واضح‪ ،‬ويُمْ ِك ُنك أيضا أَنْ َترى القاعد َة بشكل واضح مالمسة‬
‫وملقية ظالالا‪.‬‬
‫مصدر الضوء مباشرة وراء الكاميرا مباشرة‪ .‬التفاصيل األمامية ُمفقودة‬
‫َ‬ ‫الجسم‪ ،‬لكن‬ ‫الشكل ُت ّ‬
‫مث ُل نفس‬
‫ِ‬
‫ت‬‫التفصيل‪ ،‬على أية حال‪ ،‬على األطراف ما زالَ ْ‬
‫ِ‬ ‫المباشر‪َ .‬بعْ ض‬
‫ِ‬ ‫لت بالضو ِء‬‫تقريبا ا ألن الظال َل ُغسِ ْ‬
‫مرئي ُة‪ .‬وتبدو ‪. . .‬ممل ّة جداا‬

‫مزاج‪ mood‬الصور ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫القادم لَ ُه تأثي ُر أيضا ا على‬
‫ِ‬ ‫فاتجاه الضو ِء‬
‫الصورتين باألعلى ‪ :‬كل منهما مضاءة بنور من أسفل لكن من االتجاهات المختلف ِة ‪,‬و ُك ّل يعطي تعبيرا‬
‫مختلفا للشخصية‪.‬‬
‫نوع من اإلضاءة‪ ,‬في األماكن الخارجية المفتوحة يأتي الضو َء مِنْ‬
‫نحن لم نتعود على رُؤية مثل هذا ال ِ‬
‫السما ِء أعلى م ّنا‪ ,‬وفي األماكن الداخلية َتوضع مصادر الضوء علي الحوائط أو على السقفِ ‪.‬‬
‫العيون ألن عادة في مثل هذه الحالةِ‪ ،‬مصدر‬
‫َ‬ ‫الضوء القادم مباشرة من أسفل الوجه يُمْ كِنُ أَنْ ' َيآْذي'‬
‫الضوء يواجه العين مباشرة‪.‬‬

‫اإلضاءة العليا المباشرة فوق‬


‫عصر النهضة َْْ لكي يُصوّ روا‬
‫ِ‬ ‫شخص َكا َنت في أغلب األحيان تستعمل من قبل رسامي‬
‫ِ‬ ‫وجهه‬
‫طابع الروحاني للشخصية‬
‫رابعا‪:‬الملمس‪:‬‬
‫من خالل الملمس يمكن تأكيد أو إخفاء سطح ما‪ ،‬فمثال يمكن إعطاء حائط منحنى ملمسا خشنا يحدث تباينا مع خطوطه اللينة أو‬
‫استعمال ملمس ناعم ليؤكد نعومته و ليونته كما يمكن إبراز المنتجات بعرضها أمام خلفية تتباين مع طبيعة ملمسها و في أي‬
‫األحوال يعطى التعبير الصريح للمواد المستعملة أسطحا غنية من ناحية تنوع الملمس ينتج عناه فراغ غني بالتأثيرات المختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬خامسا‪:‬المؤثرات الخارجية‪:‬‬
‫عند بداية عصر المتاحف كان من السهل التأثير على الجمهور و إثارة دهشته بمجرد رؤيته المعروضات الموضوعة في صندوق‬
‫زجاجي‪ ،‬أما اليوم فيحتاج المصمم لمجهود حتى يصل إلى ابتكار يثير انتباه الجمهور الذي اعتاد على مشاهدة التلفزيون والسينما‬
‫ومن أهم ما يجذب انتباه المشاهدين‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الشيء المتحرك‪:‬‬


‫من أقدم الطرق ال يجاد االهتمام هي الحركة فمثال في معرض " أهواني " في روتردام ترك المتفرجين المعروضات الساكنة و‬
‫تجمعوا لمشاهدة نموذج لحوض جاف الن الماء كان يندفع بداخله‪.‬‬

‫ب‪ -‬االهتمام بالنشاط البشري‪:‬‬


‫حيث تثير لمعروضات الحية حركة و حيوية الناس فمثال في معرض بروكسيل تجمع الناس في الجناح الفرنسي حول رجل ينسج‬
‫بواسطة نول يدوي‪ ،‬و في الخارج فضلوا مراقبة أمل عربي يكمل كسوة حائط بالموزايكو على التأمل في جناح لوكوربوزيه‪.‬‬

‫ج‪ -‬اللعب باألضواء واإلسقاطات المختلفة‪:‬‬


‫حيث أصبح تصميم الفراغ الداخلي يعكس المستوى الرفيع الذي وصل إليه التخصص الفني في تصميم المتاحف‪.‬‬

‫د‪ -‬أساليب العرض واإلضاءة‪:‬‬


‫أساليب العرض تعددت و ظهر دور المصمم الداخلي إلظهار المعروضات في جوها الطبيعي باستغالل األلوان و االضاءات ووحدات‬
‫العرض المختلفة حيث يجب أن توفر في القاعة أسلوب عرض مميز و شيق و متنوع لكيال يشعر الزائر بالملل‬
‫ومن طرق العرض المختلفة يمكن وضع المعروضات كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬في الفترينات‪.‬‬
‫‪ ‬على األرض مباشرة أو على قواعد‪.‬‬
‫‪ ‬على الحوائط‪.‬‬
‫‪ ‬على بانوهات مستقلة‪.‬‬
‫‪ ‬العرض باألفالم و الشرائح‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام الصوت‪.‬‬

‫‪ ‬سادسا‪ :‬القسم البحث العلمي ‪-:‬‬


‫‪ ‬االعتبارات التصميميه للقسم البحثى‪-:‬‬
‫‪ ‬حيث يكون قريبا من صالة المتحف و من االدارة على اال تتعارض حركة الباحثين مع الزوار ومن المكتبة ‪.‬‬
‫‪ ‬له مدخل مستقل قريب من رصيف التحميل للمتحف و قريب من مصدر المياه الذي يطل عليه المتحف ‪.‬‬
‫‪ ‬يكون لكل معمل غرفة للتحضير و مخزن ملحقان به ‪.‬‬
‫‪ ‬قاعه المؤتمرات يكون لها مدخل منفصل ‪.‬ويراعه فيها زوايه الرؤيه‪.‬‬
‫‪ ‬القاعه متعدده االغراض ‪:‬‬

‫‪ ‬اشكالها‪:‬‬
‫‪ -‬مروحى ‪.‬‬
‫‪ -‬حدوه فرس ‪.‬‬
‫‪ -‬مستطيله او مربعه ‪.‬‬
‫‪ -‬دائرى او بيضوى‪.‬‬
‫ويجب االبتعاد عن االشكال الدائريه والبيضويه حيث انها تسبب بؤره صوتيه داخل الصاله ممايبب عدم وجود توزيع‬
‫متجانس للصوت ‪.‬‬

‫‪ ‬سقف القاعه‬
‫‪ - ‬االبتعاد عن االسقف المقعره‬
‫‪ - ‬االبتعاد عن التكسيرات الكثيره حيث انها تساعد على تشتيت الصوت‬
‫‪* ‬يجب ان تكون المسافه بين خلف الكرسى الى خلف الكرسى من‪86‬سم الى ‪144‬سم‬

‫يجب ان تكون عرض الممرات عند مستوى القاعه ‪23‬م وفى المستويات االخرى يكون العرض ‪1.5‬م اما اذا كانت‬ ‫‪‬‬
‫مساحه القاعه اكثر من ‪ 351‬م مربع فانه يجب زياده عرض الممرات بمقدار ‪15‬سم لكل ‪ 51‬م مربع‪.‬‬
‫‪ ‬سابعا‪ :‬الخدمات المتعلقة بالمتاحف‪:‬‬
‫‪ ‬يجب ان يمتد ممر ذو عرض حوالي مترين على طول الحيز‬
‫‪ ‬الخلفي الحواض العرض لكي يسمح للعمال القيام بمهاهم المختلفه و بالتالي ينبغي عدم وضع اي درجات او عائق في‬
‫هذا الممر‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وضع االدراج بشكل مناسب بين منطقة العمل و المنطقه‬
‫‪ ‬العامة مع وجود ابواب مقفله و يمكن وضع مكتبات جداريه لحفظ السجالت و يجب ان توضع احواض عميقة للتغسيل‬
‫مزودة بمياه ساخنه و باردة ‪ ،‬وايضا تامين حاويات‬
‫مناسبه من اجل اعمال التعقيم‪.‬‬
‫‪ ‬وبشكل مركزي ومناسب لمعرض االحياء البحرية يتم‬
‫توضيع‬
‫‪ ‬رصيف للتحميل و الثالجات الكهربائية ‪ ،‬و مكاتب‬
‫البيولوجي وغرفة للطاقم مع االدواش و دورات المياه كما‬
‫يجب تامين حيز للمهندس الرئيسي و للتحكم وللوحات‬
‫االنذار وحجم كل ماسبق وكذلك ماهو ضروري من اجل‬
‫المكاتب و غرفة الطاقم سوف يعتمد على حجم المتحف‬
‫وعلى عدد االشخاص القائمين بالعمل‪ .‬كما يمكن توضيع‬
‫ماسبق اما على منسوب منطقة العمل او على منسوب‬
‫منطقة العامة وعندئذ يجب ان يمتد المنحدر اعتبارا من‬
‫منطقة رصيف التحميل الى مستوى منطقة العمل‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي ان تكون منطقة العمل معزولة صوتيا عن منطقة العامه‪.‬‬
‫وقد يكون من المرغوب فيه ان تسمح النوافذ الداخلية برؤية بعض معالم العمل االكثر متعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬من الضروري في بعض االحيان معالجة المياه عند دخولها الى المبنى ولذلك يمكن ان يتم تخزينها في الظالم لمدة‬
‫حوالي ستة اسابيع قبل ان تصبح قابله لالستعمال خاصة في االحواض الصغيرة‪.‬‬

‫‪ ‬من الضرورى ان يضع المصمم المعمارى فى االعتبار عند التخطيط لبناء المتحف اماكن وحجم الخدمات المختلفة‬
‫الخاصة بالمتحف ؛بمعنى انه يقرر مقدار المساحة التى ينبغى ان تشغلها الملحقات والمرافق المختلفة ‪ ,‬حيث تشغل‬
‫اجهزة التكييف والكهرباء والمخازن والورش والجراج اسفل هذا الطابق ‪,‬او تشغل مبنى خارجيا ملحقا عل مساحة‬
‫بعيدة عن المبنى الرئيسى‪.‬‬
‫‪ ‬وتجدر االشارة هنا الى ان المعتاد هو توفير مساحة القامة مثل‬
‫هذه المنشأت تصل الى ‪ %51‬من المساحة الكليه المخصصة القامة المتحف ‪ .‬وقد تنخفض هذه النسبه عند اقامة المتاحف‬
‫الصغيرة ‪ .‬ولكن تلوح فى االفق مشكله؛ وهى انه يجب أن يكون هناك توازن بين منشأت الخدمات و المنشأت الخاصة‬
‫بالمتحف من ناحية ‪ ,‬كما يكون هناك اتصال سهل بين قاعات الجمهور وخدمات المتحف ‪ ,‬مما يجعل العالقة طيبه بين‬
‫الزائرين العاملين بالمتحف‬

‫‪ ‬المخازن‪:‬‬
‫‪ ‬سهولة الوصول إلى مكان التخزين‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون مضاءة وجيدة التهوية‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق أسباب الوقاية من الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬عزلها جيدا من الرطوبة والعوامل الجوية‪.‬‬

‫‪ ‬أهم المحددات التي تساعد على اقامة متحف‪:‬‬


‫تحديد الغرض من اقامة المتحف ‪ ،‬فالمتاحف المعاصرة نوعية وذات طابع وغرض خاص ‪ .‬فقد يكون الغرض هو التعريف بنوع‬
‫معين من انواع المتاحف ‪ ،‬او نشاط هينة أو انتاجها أو األساليب الحديثة التي تستخدمها في اعمالها ‪ ،‬او المشروعات الجديده‬
‫التي تنشدها ‪ ،‬واهمية نشاطها في رفع مستوى المعيشة او توطيد العالقه بين الهيئة والمجتمع والدعاية لحث األهالي على مساندة‬
‫الهيئة وتشجيعها ‪ .‬واهم شئ في ذلك يكون للمتحف غرض رئيسي واحد حتى تكون فرصة نجاحه اكبر‪.‬‬
‫تحديد نوع الجمهور الذي سيزور هذا المتحف وذلك من حيث المستوى الثقافي واالجتماعي واالقتصادي والسن والجنس لتالميذ‬
‫المدارس االبتدائيه او لرياض األطفال يختلف عن متحف للجمهور العام وعن متحف نوعي لطالب الجامعه ومن امثلة متحف‬
‫التاريخ الطبيعي بحدائق الحيوان الذي يتضمن عدد كبير من الطيور المحنطة والزواحف والقوارض ‪.‬‬
‫دراسة المكان المقترح للمتحف من حيث الموقع بالنسبة للزوار ‪ ،‬فيجب ان يكون قريبا او سهل الوصول اليه ‪ ،‬وذلك لتيسير‬
‫زيارته الكبر عدد ممكن من الجمهور ‪ .‬وفي حالة اقامة المتاحف العامة يراعى اختيار موضع مناسب ‪ ،‬من حيث وجود مكان‬
‫بجواره تقف فيه السيارات او االتوبيسات التي تحمل الزوار والسياح والراغبين ‪ ،‬حتى ال تتعطل حركة المرور‪.‬‬
‫من الضروري دراسة المكان من حيث االتساع مالءمته لنوع المعروضات وحجمها ‪ ،‬ومن حيث االضباءة الطبيعية او الصناعية ‪،‬‬
‫ونظام توزيع الفتحات والشبابيك واألبواب والمداخل والمخارج‪.‬‬
‫دراسة العناصر المختلفة التي يتكون منها المتحف واختيار مايحقق منها اهافه والمالئم منها لمستوى رواده ودراستها من حيث‬
‫ترتيبها في مكان العرض وطريقه عرضها ‪ :‬هل تحفظ في صناديق زجاجية ام تعرض مكشوفه ‪ ،‬وهل تحتاج الى ارضيات مناسبة‬
‫؟ الن طرق العرض المختلفة ترجع الى نوع العناصر المعروضة وطبيعتها والهدف من استخدامها‪.‬‬
‫تطور اساليب العرض المتحفي‪:‬‬
‫صاحبت عمليات تطوير المتاحف تطويرات السلوب العرض على المراحل التالية‪:‬‬
‫عرض العناصر مصحوبة بلوحات توضيحية علمية او تعليمية مثل لوحات بيانيه او نماذج مشاهدة مجسمة ‪ ،‬مما ادى الى الحاجه‬
‫الى اعادة دراسة الفراغ المعماري وايضاح الفرق بين ماهو اصلي معروض وماهو توضيحي‪.‬‬
‫تطور االمر الى عرض العناصر بما يحيط بها من مظهر البيئة االصلية لها كاطار كامل للصورة ‪ ،‬سواء ماكان مكشوفا في الضوء‬
‫او المناخ الطبيعي او ماكان صناعيا من حيث الشكل و االضاءة‪.‬‬
‫تطور االحتياج الى اهمية ان تضاف عناصر مصاحبة للتحف يتم بها عرض المشاهد التي يصعب على المتحف اقامتها ‪ ،‬كمشاهد‬
‫الجبل ‪ ،‬والصحراء‪ ،‬والبحار ‪ ،‬والمواقع البحريه اواألثرية ‪ .‬وتتم هذه العروض اما باجهزة عرض الشرائح الملونة واما بعرض‬
‫الفيديو ‪ ،‬وذلك ضمن مسار العرض المتحفي بما يترتب علىذلك من اعتبارات تصميمية خاصة من حيث المكان او الشكل او‬
‫االضاءة او الصوتيات‪.‬‬
‫ظهرت المتاحف التي تولى اهمية خاصة للحصول على المعلومة عن طريق التجربة الذاتية للزائر (سواء باللمس او بتشغيل‬
‫األدوات المعروضة ) ‪ ،‬مما ادى الى ظهور اعتبارات خاصة باسلوب التنفيذ والخامات والصيانه‪.‬‬
‫ظهرت المتاحف التي تعرض تحفا او مقتنيات ترجع اهميتها الى انها قطع اصلية او نادرة او ما الى ذلك من األعتبارات ‪ .‬ويقوم‬
‫العرض على تقديم وسائل علمية او ثقافية كما في متاحف العلوم ومتاحف الفضاء وغيرها‪.‬‬

‫امثله وتحليل لبعض المتاحف المائيه ‪:‬‬


‫كانت أول متحف مائى معروف للسومريين الذين حافظوا على األسماك في البرك االصطناعية منذ حوالي‬
‫‪ 4500‬سنة‪.‬‬
‫كان الناس في كثير من األحيان يعملون على خلق البرك الخاصة بها‪ ،‬والتي تحتوي على األسماك ومدها‬
‫بمياه البحر الطازجة‪.‬‬
‫أحواض السمك يتم إنشاؤها في الوقت الحاضر في أحجام كبيرة لعرض أنواع مختلفة من الحياة البحرية‪.‬‬
‫العديد من أحواض السمك الحديثة والمراكز البحرية يتم بناؤها تحت الماء لتسمح للنزالء‬
‫والباحثون أن يكون لقاء أوثق مع الحياة البحرية المختلفة في بيئتها الطبيعية‪.‬‬
‫هذه المجموعة من أحواض السمك ومراكز البحوث البحرية توضيح كيف أن المهندسين المعماريين‬
‫أدرجت فكرة المياه عند تصميم هياكلها ‪.‬‬

‫كاليفورنيا الخضراء أكاديمية العلوم‬


‫بعد أن فتحت للتو في سبتمبر ‪ 2008‬تولى كاليفورنيا الخضراء أكاديمية العلوم ما يقرب من ‪ 8‬سنوات لبناء‬
‫‪.‬صممه المعماري االيطالي رينزو بيانو في األكاديمية هو البناء المستدام الذي يتكون من حوض للماء ‪،‬‬
‫القبة السماوية ‪ ،‬والغابات المطيرة ومركز األبحاث‪ .‬واحدة من السمات الرئيسية للمبنى فدان موقعها ‪2.5‬‬
‫الذين يعيشون سقف أخضر ‪ .‬تبدو وكأنها مطبات صغير يبرز من سطح كل و المناور التي توفر الطبيعية‬
‫الضوء و التهوية ل مساحة المعرض ‪ .‬تمتد ما وراء جدران المبنى إلى المظلة زجاج السقف‬
‫توفر الظل والحماية من المطر ويولد الطاقة من خالل أكثر من ‪ 000 55‬خاليا فلطائي الصورة‬

‫في الزجاج ‪.‬‬

‫مورا نهر الحوض ‪ ،‬البرتغال‬


‫على ضفاف نهر مورا في المنطقة ألينتيجو من البرتغال يجلس نهر الحوض مورا ‪.‬‬
‫صممه الهندسة المعمارية ‪ promontorio‬يستند بناء على الحظائر غسلها البيضاء التقليدية في المنطقة ‪.‬‬
‫شيدت مع خارج متباعدة بشكل متساو دعامات المبنى أنجزت في عام ‪ 2006‬وتتألف من نظام المياه المعقدة‬
‫أن يتيح لجميع من المياه إلعادة استخدامها ‪ .‬تغطي ‪ 2000‬متر مربع على نهر مورا الحوض يضم أكثر من‬
‫‪ 500‬العينات الحية ‪.‬‬

‫الحوض بالتيمور وطني‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬

‫وقد صمم الحوض بالتيمور وطني من قبل الشركة األمريكية كامبريدج سبعة الزميلة وافتتح في عام ‪.2005‬‬
‫تحتل الرصيف بارز في المرفأ الداخلي في المدينة وتتكون من مبنيين انضم اليهم احد‬
‫الممشى‪ .‬المعرض الرئيسي يقع في أكبر من مبنيين يتكون من سلسلة من تصاعد‬
‫الطوابق التي تطل مجموعة من أسماك القرش‪ ،‬وأشعة اللدغة والسالحف‪ .‬في المدخل الرئيسي للهو حوض‬
‫السمك‬
‫‪ 35‬شالل طويل القامة القدم التي استند حقيقية واحدة من والية ماريالند الدولة بارك‪ .‬أنه يحتوي على‬
‫مجموعة‬
‫من ‪ 500‬نوع تقريبا ‪.16‬‬

‫مركز علوم المحيطات‪ ،‬فالنسيا‪ ،‬اسبانيا‬


‫المهندس اإلسبانية المعماري سانتياغو كاالترافا تصميم ‪ L 'oceanografic‬في فالنسيا‪ ،‬اسبانيا‪.‬‬
‫شيدت مع الزجاج والخرسانة والصلب يتشكل المبنى وكأنه قذيفة التي تتكون من‬
‫و‪ 23‬مليون لتر دولفيناريوم ونفق طويل ‪ 70‬متر‪ .‬يتم مسح خزانات تحت األرض خارج‬
‫ست مرات في اليوم وتتجدد بنسبة ‪ 150‬مليون لتر من المياه التي يتم ضخها من الشاطئ ‪.malvarrosa‬‬
‫نظام الترشيح يمكن ان تنتج في المياه المالحة بك إذا مهدد إمدادات منتظمة‪.‬‬
‫وقال لتكون واحدة من أكبر المحميات البحرية في أوروبا فهي موطن ل‪ 45000‬األنواع‪.‬‬
‫تم االنتهاء من البناء في عام ‪.2004‬‬

‫فيكتوريا‪ ،‬أستراليا‪queenscliff‬معهد الموارد البحرية والمياه العذبة‪،‬‬


‫تقع على حافة خليج بجعة‪ ،‬فيكتوريا‪ ،‬أستراليا هو معهد البحرية والمياه العذبة‪ .‬بالكاد مرئية من‬
‫فوق المبنى هو أقل من ربع واسعة كيلومتر‪ .‬يتكون المركز من مكاتب وقاعات مؤتمرات‬
‫ومركز االكتشاف‪ .‬يتم تغطية السطح مع موجة مثل العشب لخلق تأثير الكتلة الحرارية والحفاظ على‬
‫بناء دافئة في الشتاء وباردة في الصيف‪ .‬صممه المهندسون المعماريون شركة استرالية ليون تم بناؤه في‬
‫عام ‪.2004‬‬
‫‪ ،aquadom‬برلين‪ ،‬ألمانيا‬

‫في بهو فندق راديسون ساس‪ ،‬برلين‪ ،‬ألمانيا هو ‪aquadom.‬يقف عند ‪25‬مترا ‪..‬والقياس‬
‫ما يقرب من ‪11‬مترا في القطر وهو يتكون من المصعد في المركز ‪.‬بنيت في عام ‪ 2003‬من قبل أمريكا‬
‫رينولدز‬
‫تكنولوجيا البوليمر هو أكبر حوض مائي أسطواني في العالم ‪.‬يتم تعبئة الخزان مع حوالي ‪900 000‬لترا‬
‫من مياه البحر ويحتوي على ‪2600‬سمكة‪.‬‬

‫العميق 'الحوض‪ ،hulll ،‬المملكة المتحدة‬

‫افتتح مارس ‪ 2002‬كان الحوض عميق‪ ،‬وتقع عند نقطة وسامي من النهر هال‪ ،‬انكلترا‪.‬‬
‫هيكل صممه السير تيري فاريل المهندسين المعماريين هو واحد الذي هو مستقبلية ‪.‬جزء من المبنى بنيت‬
‫تحت الماء‬
‫ويطلق عليه أيضا غواصه ‪.‬أنه يحتوي على ‪2.5‬مليون ليتر من الماء و ‪ 87‬طنا من الملح‪.‬‬
‫‪ ،oceanário‬لشبونة‪ ،‬البرتغال‬

‫بنيت في عام ‪ 1996‬من قبل كامبريدج سبعة الزميلة يتم بناء ‪oceanario‬دي لشبونة في الرصيف من‬
‫البحر الداخلي‪.‬‬
‫تتكون من ثالثة مستويات يتكون المبنى من الحجر أرصفة‪ ،‬صواري الصلب والكابالت التي تدعم‬
‫صحائف السقف الزجاجي ‪.‬مقسمة إلى أربع دبابات يعرض الحوض النظم اإليكولوجية في المحيط الهادئ‬
‫والمحيط األطلسي والهندي‬
‫والمحيطات القطب الجنوبي ‪.‬ويضم أكثر من ‪000 16‬النباتات واألنواع الحيوانية‪.‬‬

‫فلوريدا الحوض ‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬

‫على شكل قذيفة هو سقف فلوريدا الحوض ‪.‬صممت من قبل المهندسين المعماريين هوك استغرق السقف‬
‫الزجاجي حول‬
‫سنتين ونصف سنة لبناء ‪ .‬هيكل طوابق المنازل ‪ 000 10‬مصنع و ثالثة أنواع الحيوانات ‪ ،‬وكان‬
‫افتتح في عام ‪1995‬‬

‫جينوفا الحوض ‪ ،‬إيطاليا‬

‫كجزء من إعادة تطوير ميناء جنوة اإليطالي المشروع المهندس المعماري رينزو بيانو تصميم حوض للماء‪.‬‬
‫سقف المبنى يشبه موجة مستمرة و متصلة مع سلسلة من الكابالت التي تتدلى من‬
‫الصواري المحيطة الحوض ‪.‬يقع على رصيف الميناء أنتيكو أنها تتكون من سبع دبابات ويحتوي على‬
‫ما يقرب من ‪ 6000‬من الحيوانات البحرية ‪ .‬تم االنتهاء من حوض السمك في عام ‪.1992‬‬

‫‪ lofotakvariet‬الحوض ‪ ،‬النرويج‬
‫تقع في أقصى شمال النرويج هي الحوض ‪ lofotakvariet .‬صممت من قبل المهندسين المعماريين خط‬
‫أزرق‬
‫و أنجزت في عام ‪ 1989‬ويتكون الحوض من سقف مسطح وسقف سرج كبيرة ‪ .‬بنيت في الصيد‬
‫وتتألف منطقة المجمع أيضا من المستودعات وارف‪ ،‬أرصفة و ساللم ‪ .‬المعرض الرئيسي لل‬
‫يتكون الحوض أيضا من شالل‪.‬‬

‫دبي أكواريوم مول ‪ ،‬دبي ‪ ،‬االمارات العربية المتحدة‬

‫على ‪ 30‬أكتوبر ‪ ،‬وسوف المفتوح ‪ 2008‬أكبر حوض مائي في العالم ‪ .‬يقع داخل دبي مول برج‬
‫وسوف يتكون من ثالثة طوابق عالية ‪ 10‬ماليين لتر خزان ‪ .‬سوف الحوض أيضا ميزة درجة االكريليك‬
‫‪270‬‬
‫المشي من خالل نفق للسماح للزوار لالستمتاع بالحياة البحرية في حين يتسوقون‪.‬‬

‫كوني ايالند إعادة تصميم ‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬


‫المهندسين المعماريين ‪ WRT‬تصميم حوض للماء يشبه الملف الشخصي الحيتان‪.‬‬

‫العمارة ‪ WXY‬مع الغرب ‪ 8‬تصميم تهدف إلى توفر الميزات التي تفاعلت مع الزوار و المارة عارضة من‬
‫قبل‪.‬‬
‫بعض من أفكارهم الرئيسية كانت "الحي" منظر الكثبان الرملية ‪ ،‬مستوحاة المرجانية اإلبقاء على الجدار و‬
‫‪ 60‬قدم عالية جناح قناديل البحر‪.‬‬
‫اقتراح تصميم من قبل سميث ميلر ‪ +‬المعماريين هواكينسون للجديد نيويورك الحوض يأخذ اإللهام‬
‫من ‪ iside‬الحيوانات والبيئة خارج ‪ .‬الحوض هو أن يكون موجودا على كوني ايالند و في‬
‫سميث ميلر ‪ +‬اقتراح هواكينسون ‪ ،‬لديه ' ‪ ' wavefence‬جزأين ‪ ،‬والجدار المحيطة الحوض و '‬
‫' ‪،sandscape‬‬
‫على الكثبان اصطناعية إخفاء ساحة النتظار السيارات أدناه ‪.‬ويستند ' ‪ ' wavefence‬على سياج الشاطئ‬
‫وسيكون لها العمودي‬
‫حديقة و أيضا الطالء فوتولومينيسسينت الخاصة التي توفر شاء افتات الطاقة الحرة ‪ .‬و' ‪' sandscape‬‬
‫وسوف تكون مصنوعة من مزيج من الرمل و المواد المعاد تدويرها و أن تستكمل الممر الجديد‬
‫يربط الحوض إلى الشاطئ و نقل محاور‪.‬‬

‫البحر المسبار‬
‫المسبار البحر هو مختبر بحوث عائم صممه المهندس المعماري الفرنسي جاك ‪ rougerie .‬السفينة على‬
‫شكل زعنفة‬
‫هو ‪meters 51‬عالية‪ ،‬ولها القدرة على الحد األقصى من ‪ 18‬شخصا ‪ .‬سوف بدن هياكل جذب الحياة‬
‫البحرية ‪،‬مما يسمح للعلماء لدراسة المخلوقات‪.‬‬
‫‪ silvertown‬األرصفة المملكة المتحدة‬

‫وسيتم بناء الحوض الجديد في ‪ ، silvertown‬لندن ‪ ،‬إنجلترا ‪ .‬الذي يمتد على مدى ‪ 500 15‬متر مربع‬
‫المبنى‬
‫وسوف تتكون من أربعة مجاالت المعرض التي تركز على المناطق البحرية في الجزر البريطانية ‪ ،‬المحيط‬
‫األطلسي ‪ ،‬بين الهند و المحيط الهادئ‬
‫و األمازون ‪ .‬صممت من قبل المهندسين المعماريين فاريل الحوض سيضم إناء مثل دبابة على سطح المبنى‪.‬‬
‫مشروع هافن سيتي هامبورغ ‪ ،‬ألمانيا‬

‫وقد صدر المهندسين المعماريين ‪ OMA‬تصاميم ل مركز علمي جديد إلى أن يبنى في هامبورغ ‪ -‬هافن‬
‫سيتي ‪ ،‬ألمانيا‪.‬‬
‫تمتد ‪M2 23000‬سيتم بناء مركز العلوم من عشر وحدات كتل التي تربط لتشكيل عصابة‬
‫بناء الشكل ‪.‬وسوف تتكون من حوض للماء والمكاتب و المختبرات ‪.‬ما يقرب من ‪ 500 8‬متر من‬
‫وسوف يكون المبنى تحت األرض‪.‬‬
‫‪ lilypad‬المدينة العائمة ‪ ،‬دبي ‪ ،‬االمارات العربية المتحدة‬

‫‪lilypad‬صممه فنسنت كاليبو المهندسين المعماريين هو مفهوم بالنسبة لهذه المدينة العائمة في دبي ‪.‬‬
‫مستوحى شكله قبل ‪ lilypad‬مضلع عالية ‪ .‬وسوف تشمل البنية الفنادق ومراكز التسوق و عالم تحت الماء‪.‬‬
‫من خالل تكنولوجيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح و المد والجزر في المدينة سوف تنتج الطاقة الخاصة‬
‫بها‪.‬‬
‫يربول الحوض ‪ ،‬كوبنهاغن ‪ ،‬الدنمارك‬
‫استنادا على ' تيارات دوامة ' ال البحر والمياه الضحلة من األسماك ‪ ' ،‬دوامة ' هو اسم ‪xns 3‬اقتراح‬
‫المهندسين المعماريين على‬
‫حوض السمك في كوبنهاغن ‪ .‬قاعة مركز جولة من المبنى و أجزاء مختلفة هي ' هامت ' في‬
‫تسلسل منحنية قليال من الغرف ‪.‬أول وأطول من األسلحة دوامة من اتباع شكل‬
‫من المناظر الطبيعية و المبنى ‪ ،‬واالنتقال إلى أرض ‪ .‬موقع المبنى الكوكب األزرق هو في جزيرة ‪amager‬‬
‫‪،‬‬
‫الحق على الساحل اوريسند ‪ ،‬شمال كاستروب ‪ ، havn‬ومن المتوقع أن يفتتح في عام ‪ 2013‬المجمع‪.‬‬

‫الفكره التصميمه من المبنى كانت على شكل دولفن وظهر هذا يطريقه صريحه فى المساقط االفقيه للمبنى‬
: ‫المراجع‬

http://www.arabbeat.com/i/3rd/museum.htm

http://www.arab-eng.org/vb/t33489.html

http://www.abusimbelmedical.com/indexmedical.htm

http://m3mare.com/vb/archive/index.php/index.php?t-3352.htm

http://mexat.com/vb/showthread.php?t=70611

http://www.new7ob.com/vb/pro48660.htm

http://www.sabraeng.com/vb/showthread.php?t=5880

http://arch4all.net/vb/archive/index.php?t-822.html

monoculars
2000 28

coloyrful


100
60 .

Adventure Cove
Southeast Asia Aquarium.

You might also like