You are on page 1of 11

‫ف رانشسكا كافالو‬

‫و الفريوس التاجي‬
‫‪NOTE FROM THE AUTHOR‬‬

‫أع ّزايئ الق ّراء‪،‬‬


‫كام جرت العادة‪ ،‬أسعى دوم اً إىل إيجاد الطرق املناسبة إلطالع األطفال عىل ما يجري يف العامل‪ ،‬مع مساعدتكم عىل‬
‫التح ّدث إليهم بطريقة صادقة وذات مغزى‪.‬‬

‫وبكل قوة‪ ،‬بجامل ال ِع لم وأهمية إنجاز فروضهم املنزلية!‬


‫عندما نتيح لألطفال االستلهام من أبطال ع رصنا‪ ،‬نذكّرهم‪ّ ،‬‬

‫دعونا نبقى عىل مقرب ٍة من بعضنا‪...‬‬


‫ف رانشسكا كافالو‬

‫“قصص‬
‫ٌ‬ ‫إذا كان يه ّم كم تلقي املزيد من هذه القصص‪ ،‬اشرتكوا يف نرشيت اإلخبارية األسبوعية‬
‫لتحلم أحالم اً كبري ًة عندما تكون غرفتك صغري ًة جداً”‬

‫‪www.tinyletter.com/francescatherebel‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة © ‪Undercats, Inc 2020‬‬

‫تأليف ف رانشسكا كافالو‬


‫رسوم‪ :‬كالوديا فالندويل‬
‫تصميم طباعي‪ :‬ساموييل موتا‬

‫نخص بالشكر “‪ ،”Translated‬وهي رشكة رائعة تق ّدم خدمات محرتفة يف مجال الرتجمة‪ ،‬ق ّدمت خدماتها مجان اً لرتجمة النسخ اإلنجليزية واألملانية واإلسبانية لهذه القصة‪ ،‬أم الً يف أن تبلغ مسامع‬
‫املزيد من الق راء حول العامل‪.‬‬
‫زوروا موقعها اإللكرتوين‪ :‬زوروا موقعها اإللكرتوين‪www.translated.com :‬‬
‫‪Arabic translation by Nour El-Assaad‬‬

‫‪2‬‬
‫و الفريوس التاجي‬
‫طبيب ماه ٌر جدا ً‬ ‫ٌ‬ ‫يُ حىك أنه كا َن َ‬
‫هناك‬
‫يعيش يف الصني‪ .‬كا َن اس ُم ُه يل وين‬ ‫ُ‬
‫طبيب عيون‪ .‬كا َن دكتور يل‬ ‫َ‬ ‫ليانغ وكا َن‬
‫ويذهب‬
‫ُ‬ ‫يعيش يف مدين ٍة اس ُم ها ووهان‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ليعالج‬
‫َ‬ ‫يوم‬
‫كل ٍ‬ ‫العمل يف املستشفى َّ‬ ‫ِ‬ ‫إىل‬
‫يفحص املرىض‬ ‫َ‬ ‫الطبيب أن‬
‫ُ‬ ‫مرضاه‪ .‬اعتا َد‬
‫فبعض هم كا َن‬‫اختالف مشاك لِ هم‪ُ :‬‬ ‫ِ‬ ‫عىل‬
‫ات لرؤي ِة األشيا ِء البعيدة‪،‬‬ ‫بحاج ٍة إىل نظار ٍ‬
‫البعض‬
‫ُ‬ ‫وبعض هم كان يري ُدها لرؤي ِة األشيا ِء القريبة‪ .‬أما‬
‫ُ‬
‫عمليات بسيط ٍة يك‬ ‫ٍ‬ ‫اآلخ ر‪ ،‬فمرىض مس ّن ون يحتاجو َن إىل‬
‫يحب عم لَ ُه ويعتني‬ ‫بشكل أفضل‪ .‬كا َن دكتور يل ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫يرو َن‬
‫بجمي عِ مرضاه بفر ٍح وسعادة‪.‬‬

‫نفس ُه‪.‬‬ ‫الطبيب أم را ً غريب اً‪ .‬مل تك ْن األم ر ُاض التي يشكو منها املرىض متن ِّوع ًة‪ ،‬بل كان وا جميع اً يعانو َن َ‬
‫املرض َ‬ ‫ُ‬ ‫ذات يوم‪ ،‬الح َظ‬
‫َ‬
‫بادئ األم ر‪ ،‬اعتق َد أنها نزل ُة بر ٍد حا ّدةً‪ ،‬تشب ُه اإلنفلون زا‪ ،‬لكنها مل تك ْن َ‬
‫مثل أي إنفلون زا عال َج ها يف املايض‪.‬‬ ‫يف ِ‬

‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫تحديد‬ ‫ينجح يف‬
‫ْ‬ ‫مل‬ ‫أنه‬ ‫هم‬ ‫رب‬
‫َ‬ ‫أخ‬ ‫الغريبة‪.‬‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫اإلنفلون‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫لتحذي‬ ‫اآلخرين‬ ‫ِ‬
‫ء‬ ‫الطبيب رسال ًة إىل زمالئِ ِه األط ّب ا‬ ‫ُ‬ ‫أرسل‬
‫عىل الفور‪َ ،‬‬
‫اليوم التايل‪ ،‬تو ّج َه ت الرشطة إىل منز ِل‬
‫أصاب العدي َد من مرضاه‪ .‬يف ِ‬ ‫خاص ًة وأنّ ُه َ‬
‫معد جداً‪ّ ،‬‬ ‫مرض ٍ‬ ‫املرض بدقة‪ ،‬لكن بدا له أنه ٌ‬
‫الس جن‪ .‬كانت‬ ‫الرشطي بالتوقّ ِف عن إرسا ِل هذه الرسائل حاالً وإال سيعتق لُ ُه يف الحال ُّ‬
‫ويزج به يف ّ‬ ‫ُّ‬ ‫الطبيب وطرقَ ْت بابَ ُه‪ .‬أم َر ُه‬
‫ِ‬
‫سبب‪ ،‬ومل تك ْن تري ُد ُه أن يبثَّ الذع َر يف األط ّب ا ِء اآلخرين‪.‬‬
‫يقلق بدونِ ٍ‬ ‫الطبيب ُ‬ ‫َ‬ ‫الرشطة تعتق ُد أ َّن‬

‫‪5‬‬
‫وأصبح عد ُد املرىض كب ريا ً جداً‪ .‬ورسعا َن ما َ‬
‫أدرك‬ ‫َ‬ ‫لكن‪ ،‬مبرو ِر األيّ ام‪ْ ،‬‬
‫بدأت أعدا ُد املصابني بهذه اإلنفلون زا الغريبة تت زاي ُد أك َرث فأك رث‪.‬‬
‫العمل مع اً‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫عندئذ‪ ،‬ق ّرروا‬ ‫بسبب فريوس مل يروا مثي الً له يف السابق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫زمال ُء دكتور يل أن ُه كا َن عىل ص واب‪ :‬فهذه اإلنفلون زا بدأَ ْت‬
‫البعض مبعالج ِة املرىض‪ ،‬فيام ركّ َز‬
‫ُ‬ ‫وفهم كيفية انتشا ِر ِه‪ ،‬واهت َّم‬ ‫بعض األط ّب ا ِء يف املخت ِرب مل راقب ِة الفريوس ِ‬
‫بقي ُ‬‫لحل هذ ِه املشكلة‪َ .‬‬ ‫ِّ‬
‫األشخاص من اإلصاب ِة به يف املستقبل‪.‬‬‫َ‬ ‫البعض اآلخ ُر عىل محاول ِة تطوي ِر لقا ٍح يحمي‬
‫ُ‬

‫وكل‬ ‫كل ٍ‬
‫مريض يعالجونَ ُه‪ّ ،‬‬ ‫كا َن الباحثونَ‪ ،‬واألطبا ُء‪ ،‬واملم ّرضون يتع لّ مو َن أم را ً جديدا ً مع ّ‬
‫ساع ٍة ميضونَ ها يف املخت رب‪ .‬فاكتشف وا أ َّن هذا الفريوس هو جز ٌء من عائل ٍة تُس ّم ى بفريوس‬
‫تحت املجه ر‪ ،‬وكأنها‬ ‫ِ‬
‫الفريوسات التي تبدو‪ ،‬عندما تنظ ُر إليها من ِ‬ ‫كورونا‪ .‬وهو نو ٌع من‬
‫ادف لكلم ِة تاج‬
‫طلق علي ِه اس ُم “كورونا”‪ ،‬وهو م ر ٌ‬ ‫تض ُع تاج اً عىل ر ِأس ها‪ .‬لذا‪ ،‬أُ َ‬
‫باإلنجليزية‪ ،‬أي “ك راون”‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫فام كا َن من الرشطة إلّ أن اعتذ َرت من دكتور يل‪ ،‬لكن‪ ،‬لألسف‪ ،‬بع َد ف و ِات األوان‪ .‬فقد‬
‫باملرض ذاتِ ِه َ‬
‫ومات بع َد أيّ ٍام قليل ٍة‪.‬‬ ‫الطبيب ِ‬
‫ُ‬ ‫أصيب‬
‫َ‬

‫الفريوس جا َء من حي وانٍ‪ ،‬رمبا يكو ُن الوط واط أو الثعبان‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اكتشف األط ّب ا ُء أ َّن‬
‫َ‬
‫هل معرف ُة الج و ِ‬
‫اب‬ ‫الس ِ‬‫لكنهم مل يكون وا متأكّدي َن من ذلك‪ .‬مل يكن من َّ‬
‫أتيت؟”! يف العاد ِة‪ ،‬ال‬
‫الفريوس “من أي َن َ‬ ‫َ‬ ‫اليقني‪ ،‬فال يستطي ُع األط ّب اء أ ْن يسأل وا‬
‫انات بأم ر ٍاض للب رش‪ .‬لك َّن هذا‬ ‫تس ّب ُب الحي و ُ‬
‫الفريوس كا َن جديداً‪ .‬لذا‪ ،‬كا َن ال ب َّد من إج را ِء‬
‫َ‬
‫لفهم سلوكِ ِه‪ .‬لكن‪،‬‬ ‫األبحاث حولَ ُه ِ‬‫ِ‬ ‫الكث ريِ من‬
‫يف هذه األثنا ِء‪ ،‬كان عىل األط ّب ا ِء إيجا ُد طريق ٍة‬
‫ممكن من األشخاص من‬ ‫ٍ‬ ‫لحامي ِة أكرب عد ٍد‬
‫اإلصاب ِة بهذا املرض‪.‬‬

‫اكتشف الباحثون أم را ً‬ ‫َ‬ ‫باإلضاف ِة إىل ذلك‪،‬‬


‫مصاب‬
‫ٍ‬ ‫كنت غ َري‬ ‫مه امً جداً‪ :‬حتى وإن َ‬
‫الس عا ِل‪ ،‬قد ُ‬
‫تنقل‬ ‫بالح رار ِة املرتفع ِة أو ّ‬
‫الفريوس إىل اآلخرين بدونِ عل ِم َك إذا‬ ‫َ‬
‫عانق تَ ُه م‪ ،‬أو ملس تَ ُه م‪ ،‬أو ق ّب ل تَ ُه م‪.‬‬
‫سعل أح ُدهم‪ ،‬أو‬ ‫واكتشف وا أيض اً أنه إذا َ‬
‫ات صغري ٌة من ال لّ ِ‬
‫عاب‬ ‫عطس‪ ،‬تتساق ُط قط ر ٌ‬ ‫َ‬
‫شخص آخ ُر ِ‬
‫بلمس‬ ‫مصعد؛ فإذا قا َم ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫باب أو ز ِّر‬ ‫عىل ِ‬
‫مقبض ٍ‬
‫صاب بالفريوس‪ ،‬حتى‬ ‫املحتمل أن يُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املقبض أو ال ّزر‪ ،‬من‬ ‫هذا‬
‫ٍ‬
‫ساعات‪.‬‬ ‫ذلك بع َد ع ّد ِة‬ ‫وإن حدثَ َ‬

‫‪7‬‬
‫بالص ابون ج ِّي دا ً يؤدي إىل اختفا ِء‬
‫اليدين َّ‬
‫ِ‬ ‫غسل‬
‫كذلك‪ ،‬اكتشف وا أ ّن َ‬
‫الفريوس!‬
‫الناس من معانق ِة‬‫لذا‪ ،‬صا َر من بال غِ األهمية إيجا ُد لقا ٍح يك يتم َّك َن ُ‬
‫قاح يحمي من اإلصاب ِة‬ ‫أي قلق‪ .‬فال لّ ُ‬ ‫ِ‬
‫املصعد بدونِ ِّ‬ ‫طلب‬
‫بعض ِه م أو ِ‬‫ِ‬
‫ِ‬
‫بفضل‬ ‫الشخص املل قّح للفريوس‪ .‬يف ال واقع‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باملرض حتى إذا تع ّر َض‬
‫قاحات‪ ،‬مل نع ْد نخىش اإلصاب َة بالحصب ِة‬
‫ِ‬ ‫ال لّ‬
‫أو الجدري!‬

‫ِ‬
‫مختلف‬ ‫املرض‪ ،‬بانتظار نجا ِح الباحثني من‬ ‫األشخاص من ِ‬
‫َ‬ ‫نحمي‬
‫َ‬ ‫يجب أن نقو َم به ليك‬ ‫لكن ما الذي ُ‬
‫أنحا ِء العا ِمل يف تطوي ِر ال لّ قا ِح؟‬
‫نطلب من الناس البقا َء يف منازلِ ِه م ملن عِ انتشا ِر الفريوس‪ .‬بهذ ِه‬
‫َ‬ ‫يجب أن‬
‫توص َل العلام ُء إىل استنتا ٍج‪ُ :‬‬ ‫لقد ّ‬
‫األشخاص املصاب َني باملرض‪ .‬فيتلقى املرىض الرعاي َة املطلوب َة‪ ،‬بينام يتسنى للباحثني الوقت إليجا ِد ّ‬
‫الحل‬ ‫ِ‬ ‫سينخفض عد ُد‬
‫ُ‬ ‫الطريقة‪،‬‬
‫املناس ب‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ِ‬
‫الفريوس الجديد‪ ،‬لك َّن الكثريين اعتقدوا أنّها مشكل ُة الصني وح َدها‪ ،‬وأنها لن‬ ‫أخ َرب األط ّب ا ُء يف ووهان زمال َءهم يف بلدانٍ أخرى عن‬
‫ِ‬
‫الواليات املتحدة‪ ،‬وإسبانيا‪،‬‬‫وصل الفريوس إىل إيطاليا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬و‬‫تؤث ّ َر عليهم‪ .‬فلم يبال وا باألم ر‪ .‬لكن مل تك ْد مت ُّر أيا ٌم قليل ٌة حتى َ‬
‫وأملانيا وغ ريِها ‪. . .‬‬

‫حكومات العا ِمل األخرى اإلصغا َء إىل‬


‫ُ‬ ‫يرغب أح ٌد يف أن يص ّد َق األم ر‪ .‬ومتام اً كام فع لَ ت رشطة ووهان من قبل‪َ ،‬‬
‫رفض ت‬ ‫يف البداية‪ ،‬مل ْ‬
‫العلامء‪.‬‬
‫رس ُة‬
‫الوقت حتى نف َدت األ َّ‬
‫ُ‬ ‫افد عىل املستشفيات‪ .‬ومل يطل‬‫“ليس ت هذ ِه مبشكل ٍة كبرية”‪ .‬لك َّن املرىض استمروا بالت و ِ‬
‫ك ّر َر الح كّا ُم‪َ :‬‬
‫تطلب من م واطنيها البقا َء يف بيوتهم‪ .‬ومل يع ْد‬
‫ُ‬ ‫بدأت بلدا ٌن أخرى يف شتى أنحا ِء العامل‬
‫وقت قص ري‪ْ ،‬‬ ‫املخص ص ُة الستقبالِهم‪ .‬بع َد ٍ‬
‫َّ‬
‫الذهاب إىل املدرسة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بإمكانِ األطفا ِل‬

‫ُ‬
‫األطفال يسألونَ‪“ :‬إىل متى سيستم ُّر األمر؟”‪.‬‬ ‫بدأَ‬

‫‪9‬‬
‫لك َّن الكبا َر مل يعرف وا اإلجاب َة‪.‬‬

‫املدارس أب وابَ ها‪ ،‬عىل األطفا ِل عد ُم إهام ِل ِ‬


‫فروض هم املن زلي ِة ودراس ِت هم‪ .‬فنح ُن بحاج ٍة‬ ‫ِ‬ ‫بالرغم من إقفا ِل‬
‫ِ‬ ‫مع َ‬
‫ذلك‪ ،‬كان وا يعرفو َن أنَّ ُه‪،‬‬
‫مثل دكتور يل‪ ،‬والكث ريِ من املع لّ مني‪ ،‬والعلامء‪ ،‬والباحثني‪ ،‬ليك نتم ّك َن‪ ،‬م ّر ًة جديدةً‪ ،‬من معانق ِة ِ‬
‫بعض نا‪،‬‬ ‫إىل الكث ريِ من األط ّب ا ِء‪َ ،‬‬
‫القلق من أي يشء‪.‬‬‫املصعد مع اً‪ ،‬دومنا الحاج ِة إىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫استخدام‬
‫ِ‬ ‫و‬

‫‪10‬‬
‫إذا أعجبتك هذه القصة‪ ،‬انقر هنا لتنرش تغريد ًة عنها‪.‬‬

‫أو أرسل هذا ال رابط إىل أصدقائك‪www.bit.ly/undercats :‬‬

‫ف رانشسكا كافالو هي مؤلّ فة الكتاب األكرث مبيع اً “قصص قبل النوم للفتيات الثائ رات”‪ ،‬بحسب قامئة صحيفة نيويورك تامي ز‪.‬‬
‫هي ناشطة ورائدة أعامل إعالمية ملتزمة بتعزيز التنوع يف املواد اإلعالمية الخاصة باألطفال‪. .‬‬

‫اإنستاغ رام‪francescatherebel@ :‬‬


‫فايسبوك‪www.facebook.com/francescatherebel :‬‬
‫توي رت‪francescavallo@ :‬‬

‫بدأت مؤخ راً بتوزيع نرشة إخبارية جديدة بعنوان‪“ :‬قصص لتحلم أحالم اً كبري ًة عندما تكون غرفتك ض ّي قة جداً”‪ .‬ميكنكم تسجيل مشاركتكم للحصول عليها هنا‪www. :‬‬
‫‪tinyletter.com/francescatherebel‬‬

You might also like