You are on page 1of 20

"‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين‬

‫ حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬.‫د‬

‫أثر تطوير نظم المعلومات المحاسبية في الحد من مخاطر التمويل المصرفي‬


"‫"دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطني‬
The impact of the development of accounting information systems in reducing the risks of
bank financing "Applied Study on Omdurman National Bank"
1
‫ محمد فضل المولى عبد الوهاب حماد‬.‫د‬
‫ السودان‬- ‫جامعة الضعني‬
Alzafran2991@gmail.com
2019 / 20/ 05 :‫تاريخ النشر‬ 2018/10/22 :‫تاريخ االستالم‬

Abstract;
The stadyproblemwas to answer the following question: What is the effect of the
development of accounting information systems in reducing the risks of bank financing,
and the aim of the research is to identify the development of accounting information systems and
the risks of bank financing and the impact of the development of accounting information systems
in reducing the risks of bank financing The possibility of a relationship of statistical significance
betweenthe analysis, design and implementation of accounting information systems and the risks
of bank financing. The study also hypothesized the following hypotheses to reach the results:
The analysis of the accounting information systemhelps reduce the risk of bank financing. It is
assumed that the design of the accounting information system helps to reduce the risks of bank
financing. It also assumed a statistically significant relationship between the implementation of
accounting information systems and risk reduction Bank Finance. The research also aims to
analyze the financial statements of theclient to know the progress of his financial activity. The
customer's financial position must be analyzed to understand the financial position of the client
and analyze the income statement to know the income and expenses of the client in his
organization. He also concluded that the explanatory statements Depreciation, provisions,
amounts and the extent of their suitability and analysis of the customer's personality to know the
extent of the management of the work and how it was concluded that the design of a credit
coding system should help to know the extent of the commitment of the client and the conduct of
banking activity and the design of the system of providing guarantees or mortgages to enable the
ID The client's ability to pay in thecase of disability. The researcher also recommends that
researchers and research center find solutions that help in providing appropriate information that
helps in reducing the risks of bank financing
Keywords: Accounting Information Systems; The bank; Risk

:‫المقدمة‬
‫أصببب ح جاجببة المنب مببن املؤسسببات إيل التمويببل املصببريف لسببد جاجاشببا التشببايلية ليب التشببايلية نمببا أن علببى البنببو أن‬
‫متنح هذه املؤسسات مبالغ أل سلع تس هبا أعماهلا للمن حتتاج هذه املؤسسات املاحنة إيل ضمان اسرتداد هذا املبلغ بصورة خاليبة مبن‬
‫املخباطر الببت يتعبر هلببا هبذا التمويببل لببذا يب حم هببذا الب بل حمببالاليف احلباد سبببل تسبباعد يف احلبد مببن خمباطر التمويببل املصبريف بصببورة أننببر‬
.‫حتوطايف من خالل تطوير نظم املعلومات احملاسبية لتعمل على احلد خماطر التمويل املصريف‬

Alzafran2991@gmail.com :‫ مايل‬،‫ حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬:‫ املؤلف املرسل‬-1
118 - 99 ‫ ص‬، 0202 :‫ السنة‬02 ‫ العدد‬/ 15 ‫اجمللد‬ ISSN 1112-6132 ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
99
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫أولا‪ :‬الطار المنهجي‪:‬‬
‫‪ .1‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫تممببن مشببملة الب ببل يف االجابببة علببى االسب لة االتيببة‪ :‬مببا هببو املقصببود بتطببوير نظببم املعلومببات احملاسبببية‪ ،‬لمببا هببو املقصببود‬
‫مبخاطر التمويل املصريف‪ ،‬لما هو أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خمباطر التمويبل املصبريف‪ ،‬لهبل توجبد عالقبة ات داللب‬
‫اجصائية بني حتليل لتصميم نظم املعلومات احملاسبية لخماطر التمويل املصريف‪.‬‬
‫‪ .2‬اهمية البحث‪:‬‬
‫يهببتم هببذا الب ببل إيل بببربراا اثببر تطببوير نظببم املعلومببات احملاسبببية يف احلببد مببن خمبباطر التمويببل املصببريف لاممانيببة لجببود عالقببة‬
‫ات دالل اجصائية ين ممونات تطوير نظم املعلومات احملاسبية لخماطر التمويل املصريف‪.‬‬
‫‪ .3‬هدف البحث‪:‬‬
‫يهببده هببذا الب ببل إيل التعببره علببى تطببوير نظببم املعلومببات احملاسبببية لخمبباطر التمويببل املصببريف لأثببر تطببوير نظببم املعلومببات‬
‫احملاسبببية يف احلببد مببن خمبباطر التمويببل املصببريف ل اممانيببة لجببود عالقببة ات داللب اجصببائية بببني حتليببل لتصببميم لتنايببذ نظببم املعلومببات‬
‫احملاسبية لخماطر التمويل املصريف‪.‬‬
‫‪ .4‬منهج البحث‪:‬‬
‫يتبببع الباجببل يف هببذا الب ببل جمموعببة مببن املنبباهو لهب املببنهو الوصببا يف لصببف اثببر نظببم املعلومببات احملاسبببية يف احلببد مببن‬
‫خمبباطر التمويببل املصببريف لاملببنهو االسببتنباط يف صببياية املشببملة لاالهببداه لاملببنهو االسببتقرائ الت ليل ب يف حتليببل الارضببيات لاملببنهو‬
‫التارخي يف عر الدراسات السابقة ات العالقة مبوضوع الب ل‪.‬‬
‫‪ .5‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫‪ /1‬حتليل نظام املعلومات احملاسبية يساعد يف احلد من خماطر التمويل املصريف‪.‬‬
‫‪ /2‬تصميم نظام املعلومات احملاسبية يساعد يف احلد من خماطر التمويل املصريف‪.‬‬
‫‪ /3‬لجود عالقة ات داللة اجصائية بني تنايذ نظم املعلومات احملاسبية لاحلد من خماطر التمويل املصريف‪.‬‬
‫‪ .6‬هيكل البحث‪:‬‬
‫حيتوي هبذا الب بل علبى مقدمبة ل حمبالر هب احملبور االلل يتنبالل تطبوير نظبم املعلومبات احملاسببية لاحملبور النبا يتنبالل خمباطر‬
‫التمويل املصريف نما يتنالل احملور النالل الدراسة التطبيقية نم حيتوي الب ل على النتائو لالتوصيات‪.‬‬
‫ثاني ا‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة‪ :‬عال احمد عبد الهادي الزعانين‪ )1(:‬متنلح مشملة هذه الدراسة يف اإلجابة على السؤال التايل‪ :‬ما هو أثر الت ول‬
‫يف نظم املعلومات احملاسبية املستخدمة يف لاارة املالية على داللة املعلومات املالية‪ ،‬نما هدفح الدراسة إيل تتبع أثر املعاجلة اآلليبة علبى‬
‫نظم املعلومات احملاسبية من خالل املدخالت لاملعاجلة لاملخرجات‪ ،‬لالتعره على املمارسة العملية يف املعاجلة اآللية ألنظمة املعلومبات‬
‫من خالل التعره على الوظائف لاألنشطة داخل لاارة املالية‪.‬‬
‫إ توصلح الدراسة إيل حتقيق مدخالت نظم املعلومات احملاسبية يف بي ة املعاجلبة اآلليبة ملتطلببات التعليمبات لاألنظمبة املاليبة‬
‫يف لاارة املالية‪ ،‬لأن هنا لجود املتطلبات بدرجة نب ة لمعنوية إجصائيا مرتبة جسب نتيجبة الوسب احلسبا‪ ،،‬لهب حتديبد تباريخ نبل‬
‫عملية إدخال إىل نظام املعاجلة‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪100‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫دراسة‪ :‬جمال عبد الحميدد عبدد العزيدز علدي(‪ )2‬متنلبح مشبملة الب بل يف السبؤال اآلحم‪ :‬مبا هب ممونبات اإلطبار املقبرت‬
‫لتصبميم البنظم احملاسببية البت تصبلح يف بي بة قواعبد البيانبات املشبرتنة‪ ،‬لبي بة تمنولوجيبا املعلومبات احلدينبة لاالسبتاادة مبن إممانبات‬
‫احلاس اآليل املتوافرة‪.‬‬
‫نما هده الب ل إىل لضع إطار مقرت لتصميم النظم احملاسبية يف بي ة قواعد البيانات املشرتنة مبا يمال دعم دلر احملاس‬
‫اإلداري يف تصميم النظم ل توف نافة املعلومات الالامة لاملايدة يف التخطي لالرقابة لتقييم األداء لاختا القرارات سواء املالية أم ي‬
‫املالية من خالل قاعدة بيانات مشرتنة ل توف املعلومات الالامة لاملايدة على مستوى أنشبطة‪ ،‬لعمليبات‪ ،‬لمنتجبات‪ ،‬لمبوارد املنظمبة‬
‫ل االستاادة من تمنولوجيا املعلومات لتقنيات احلاس اآليل احلدينة يف النظم احملاسبية‪.‬‬
‫أ توصل الب ل إيل أن يعد النمو ج احملاسيب املوارد‪ ،‬األجداث‪ ،‬لالبونالء لتصبميم البنظم احملاسببية يف بي بة قاعبدة البيانبات‬
‫املشرتنة جيل يهبتم نبل مبن احملاسببني ليب احملاسببني باحلصبول علبى املعلومبات جبول ناب الظباهرة يتمبون النمبو ج احملاسبيب املبوارد‪،‬‬
‫األجبداث‪ ،‬لالبونالء جمموعبة مبن الميانبات املمنلبة للمبوارد االقتصبادية لاألجبداث االقتصبادية لالبونالء االقتصباديني لجمموعبة مبن‬
‫العالقات الت ترب تلك الميانات‪.‬‬
‫تعقيد علدى الدراسدات السدابقة تناللبح دراسبة عبال النعبانني أثبر الت بول يف نظبم املعلومبات احملاسببية املسبتخدمة يف لاارة‬
‫املالية على داللة املعلومات املالية‪ ،‬نما تناللح دراسة مجال عبد اجمليد عملية اقرتا اطار ملسباعدة احملاسببني االداريبني يف تصبميم البنظم‬
‫احملاسبية يف ب ة القواعد املشرتنة إال ان الدراسة احلالية تتنالل أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف‪.‬‬
‫المحور الول‪ :‬تطوير نظم المعلومات المحاسبية‪:‬‬
‫أولا‪ :‬مفهوم نظام المعلومات المحاسبي‪:‬‬
‫نظام املعلومات احملاسيب هو نظام حلمع ليسجل لخينن ليعاجل البيانات من أجل تقدمي معلومات ملتخذ القرار(‪.)3‬‬
‫مببع لتبوي ب لمعاجل ب لحتليببل لتوصببيل‬ ‫نببذلك عببره نظببام املعلومببات احملاسبببية ب ن ب اجببد ممونببات تنظببيم إداري خيببت‬
‫املعلوم ببات املالي ببة املالئم ببة الخت ببا القب برار إيل األطب براه ا ارجي ببة (ناجله ببات احلمومي ببة لال ببدائنني لاملس ببتنمرين) لإدارة املؤسس ببة الخت ببا‬
‫القرار(‪.)4‬‬
‫مبع لحتليبل لمعاجلبة‬ ‫يري الباجبل مبن التعريبف السبابق أن نظبام املعلومبات احملاسبيب هبو اجبد ممونبات تنظبيم إداري خيبت‬
‫البيانات لتوصيل املعلومات املالئمة الختا القرار سواء نان من اجلهات احلمومية لالدائنني لاملستنمرين لإدارة املؤسسة‪.‬‬
‫ثاني ا‪ :‬أهداف نظام المعلومات المحاسبي‪:‬‬
‫تتمنل أهداه نظام املعلومات احملاسيب فيما يل ‪)5( :‬‬
‫‪ /1‬إنتبباج التقببارير الالامببة لت قيببق أهبداه الوجببدة احملاسبببية جيببل أن التقببارير ببباختاله أنواعهببا متنببل النتببائو النهائيببة لنظببام املعلومببات‬
‫احملاسيب‪.‬‬
‫‪ /2‬توف الدقة يف البيانات لالتقارير من جيل اإلعداد لالنتائو ‪:‬ترتب نااءة نظبام املعلومبات احملاسبيب بوده التقبارير البت ينتجهبا ل بد‬
‫أن معيار اجلودة يف هذه التقارير يتمنبل يف مبدي دقب البيانبات البواردة هببا لتت قبق الدقبة يف التقبارير مبن خبالل لجبود خطبوات حمبدده‬
‫للمراجعة الداخلية تشمل الت قق من ص ة القيد لالرتجيل لتلخي العمليات املختلاة‪.‬‬
‫‪ /3‬تقدمي التقارير يف الوقح املناس ‪ :‬يعترب لصول التقارير يف الوقح املناس أمرا مهما إلدارة الوجدة احملاسببية ل لبك أل با تسباعد يف‬
‫اختا القرارات بصوره ص ي ة دلن خشية الوقوع يف خماطر ي موضوعة يف احلسبان(‪)6‬‬
‫‪ /4‬توف لسائل الرقابة الداخلية الالامة حلماية أصول الوجدة احملاسبية لرفع نااءة أداءها‪.‬‬
‫‪ /5‬توف معلومات لبيانات نافي من جيل النوعية لالمياية لالممي ليف الوقح املناس للمستايدين بماف طوائاهم‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪101‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫‪ /6‬ت ببوف س ببجالت متمامل ببة لمنتظم ببة بالوق ببائع لالعملي ببات املالي ببة ب ق ببل تملا ب ‪ ،‬نمببا ي ببوفر لس ببائل الرقابببة لالض ببب عل ب املعلوم ببات‬
‫لالبيانات احملاسبية لاملالية من جهة لممتلمات لأصول املنش ة من جهة أخري(‪)7‬‬
‫‪ /7‬التممن من تشخي املشمالت املالية لاحملاسبية القائمة لاعدد ا ط املستقبلية لالتعب عنها بصوره رقمي ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬عناصر النظام المحاسبي‪:‬‬
‫ميمن النظر إىل أي نظام على ان يتمون من العناصر اآلتية‪)8( :‬‬
‫‪/1‬المدخالت‪:‬‬
‫ه (نقطة بداية عمل النظام‪ ،‬لتتمنل باالجتياجات األساسية(األللية ( الالامة لعمبل النظبام‪ ،‬لقبد ت خبذ شبمل أرقبام جمبردة‬
‫أل أشبمال لرسبوم تعبرب عبن جالبة أل جباالت معينبة‪ ،‬لقبد تمبون بصبياة لصباية( نباأللامر اإلداريبة مبناليف‪ ،‬لمبن املممبن أن تمبون‬
‫مدخالت نظام معني مبنابة خمرجات لنظام آخر أل عدة نظم أخرى عندما تستخدم نمدخالت جديدة يف التشايل من خالل التاذية‬
‫العمسية أل من خالل عالقات الرتاب لالتمامل لالتنسيق الت تمون بني تلك النظم‪)9( .‬‬
‫‪/2‬العمليات التشغيلية‪:‬‬
‫تسبمى أجيانبايف ببالت ول لهب عببارة عبن حتويبل املبدخالت إىل خمرجبات مبن خبالل توجيب مسبارات تااعبل هبذه املبدخالت‬
‫لضبطها باستخدام قوى بشرية لمادية لإجراءات أخرى معينة‪ ،‬فاملعاجلة ه الت ويل إيل أشمال لأمنبا خمتلابة نمبا أن عمليبة حتويبل‬
‫املواد ا ام ه تصنيعها لحتويلها إيل منتجات جاهنة‪.‬‬
‫ليف النظبام احملاسبيب تتمنبل العمليبات التشبايلية يف عمليبات التجميبع لالتبويب لالتلخبي البت جتبرى علبى املبدخالت‬
‫(البيانبات) يف البدفاتر لالسبجالت احملاسببية لفبق املبباد لاملاباهيم لالقواعبد احملاسببية إضبافة إىل اسبتخدام األسبالي املختلابة عمليبة‬
‫الت ليل(‪)10‬‬
‫‪ /3‬المخرجات‪:‬‬
‫له النتائو الت أل العناصر اجلديدة البت يقبوم النظبام برخراجهبا نتيجبة ملعاجلتب ملدخالتب طبقبا طبوات لقواعبد عمبل حمبددة‬
‫لقد تمون ائية لقد تمون مرجلية لهذه املدخالت ه الت تستخدم للوصول إيل أيرا النظام(‪)11‬‬
‫‪ /4‬التغذية العكسية‪:‬‬
‫تعتبرب فمبرة التاذيبة العمسبية أل املرتبدة هامببة نب حتبافظ علبى البنظم الديناميميبة علببى جالبة التبواان فبان معلومبات املخرجببات‬
‫تاذى عمسيا يف نل مدخالت النظام جىت تؤدي إيل تا ات إما يف جالة املعاجلة أل يف طبيعة املخرجات لتساعد التاذية يف معرفبة مبا‬
‫إ ا نان النظام يعمل بصورة احلابية لسلبية(‪)12‬‬
‫ليف النظبام احملاسبيب تبتم التاذيبة العمسبية مبن خبالل عمليبة الرقاببة علبى العناصبر السبابقة هببده تقييمهبا لتوجيههبا التوجيب‬
‫الص يح لصوال إىل حتقيق األهداه الت يرم النظام احملاسيب حتقيقها خدمة للوجدة االقتصادية نمل‪.‬‬
‫‪ /5‬البرامج التطبيقية الحاسوبية‪:‬‬
‫له الربامو الت تعمل على معاجلة البيانات لت ويلها إيل معلومات مايدة لمالئمة(‪)13‬‬
‫يتبببني للباجببل ممببا سبببق أن عناصببر نظببام املعلومببات احملاسببيب تتمببون مببن املببدخالت الببت متنببل االجتياجببات األساسببية لعمببل‬
‫النظام لقد تمون أرقام أل أشمال أل رسوم مث ت حم العمليات التشايلية عل املبدخالت مث تب حم املخرجبات لهب متنبل تااعبل العمليبات‬
‫التشايلية لالتاذية العمسبية أي مرجلبة الرقاببة علب البيانبات لاملعلومبات لتقيبيم عناصبر النظبام لالبربامو التطبيقيبة البت تعمبل علب إنتباج‬
‫املعلومات املايدة‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪102‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫خامس ا‪ :‬تطوير نظم المعلومات المحاسبية‪:‬‬
‫تعتببرب عمليببة تطببوير نظببم املعلومببات احملاسبببية مببن املراجببل املهمببة لدراسببة الببنظم جيببل متببر عمليببة التطببوير بنالثببة مراجببل هب‬
‫مرجلة حتليبل النظبام إيل أجبناءه لمعرفبة مشبمالت مث تعقبهبا مرجلبة التصبميم البت تعبين بتصبميم نظبام جديبد أل تعبديل النظبام السبابق مث‬
‫تليها مرجلة تنايذ النظام اجلديد أل املعدل‪ ،‬لسوه نتطرق إليها يف هذا املب ل بالتاصيل‪.‬‬
‫(أ) مرحلة تحليل نظام المعلومات المحاسبي‪:‬‬
‫‪ /1‬مفهوم تحليل نظام المعلومات المحاسبي‪:‬‬
‫يقصد بت ليل النظم جتنئب النظبام إيل مموناتب األساسبية جبىت ميمبن ف ب لحتليبل أي نبل قطباع رئيسب مبن هبذه املمونبات‬
‫ل لببك باببر تقببدمي تصببور لاقعب جقيقب لقطبباع معببني مببن النظببام أل النظببام نمببل لعبباده مببا تنتهب هببذه ملرجلب ببلببوره أفمببار جديببدة‬
‫لتعديل لحتسني النظام احلايل أل لضع مشرلع متمامل لنظام جديد يستخدم ن ساس ملرجل التصميم التاصيل (‪)14‬‬
‫أيضبايف تعببره عمليببة حتليببل نظببام املعلومببات احملاسببيب هببو عمليببة التعببره علببى معبباع الببنظم لجتميببع بياناشببا لمعلوماشببا لمببن مث‬
‫خضوعها للوصف لالت ليل من خالل حتليل املمونات لحتليل الصاات(‪)15‬‬
‫مببن خببالل التعرياببات السببابقة يسببتطيع الباجببل أن يعببره حتليببل نظببام املعلومببات احملاسببيب عل ب أن ب هببو عمليببة جتنئ ب نظببام‬
‫املعلومات احملاسيب إيل ممونات األساسية بار ف صها لتقيمها لت سني النظام احلايل أل اقرتا جلول أخرى‪.‬‬
‫‪ /2‬أهداف تحليل نظام المعلومات المحاسبي‪:‬‬
‫يهده حتليل النظم لتعنين لفهم احللول املشانل يف النظام لإنتباج مواصباات لنظبام اجلديبد ياب باجتياجبات املسبتخدم لمتطلباتب‬
‫ليعترب إمتام هذه املواصاات اهلده املرنني للت ليل (‪)16‬‬
‫‪ /3‬الحاجة إلي تحليل النظم‪:‬‬
‫تبببدأ مرجل ب حتليببل دلره نظببام املعلومببات عق ب انتشبباه مشببانل أل مواقببع الضببعف يف النظببام املتبببع لاختببا اإلدارة العليببا يف‬
‫املؤسسببة قرارهببا بتعببني ممت ب استشببارات إداريببة ملسبباعدشا يف جببل املشببانل لاهلببده مببن مرجل ب الت ليببل هببو تنليببد ا بب االستشبباري‬
‫با لاية الماملة عن مجيع عمليات النظام احلايل جىت ميمن اقرتا سبل تطويره لتتمنل املشانل ال املسببات يف االحم‪:‬‬
‫أ‪ -‬تغيرات داخليه‪:‬‬
‫ه التا ات الت حتدد داخل الشرنة لمن أهبم هبذه التاب ات هبو النمبو يف ججبم الشبرنة حيبل تصببح قبدرات النظبام احلبايل‬
‫يب نافيب للوفباء باالجتياجبات مبن املعلومببات نمبا ميمبن أن يمبون هنالبك إنتباج لتسببويق ملنبتو جديبد أل تطبيبق طبرق لقواعبد حماسبببي‬
‫جديدة أل إعادة تنظيم الشرنة نمل‪.‬‬
‫ب – تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬
‫متيبن العصبر احلبايل بببالتطور السبريع يف أجهبنه لببرامو احلاسب اآليل باإلضبافة إيل التطبور لاالنتشببار المبب للبربامو التطبيقيببة‬
‫الببت تاطب نافب الببنظم التطبيقيببة العاملببة يف نظببام املعلومببات احملاسببيب لببذا تريب إدارة الشببرنة بببل تضببطر إيل االسببتاادة مببن هببذه التقنيببة‬
‫اجلديببدة أمببا لالسببتاادة مببن منافعهببا أل مواجه ب املنافسببة جببىت تسببتطيع البقبباء يف السببوق للعببل لببك ياسببر اسببتخدام معظببم الشببرنات‬
‫العاملة يف جمال األعمال يف الوقح احلاضر لل اسبات االلمرتلنية يف نظام البيع لجساب العمالء لي ها (‪)17‬‬
‫يالجببظ الباجببل أن املؤسسببة االقتصببادية حتتبباج لبشببمل أساسب لتمنولوجيببا املعلومببات أل ببا تسببهم يف تببوف الوقببح لاجلهببد‬
‫املالئم لسرعة عمليات البيع لالشراء لمجيع عملياشا األخرى‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪103‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫ج– قصور النظام الحالي‪:‬‬
‫قبل تصميم نظبام جديبد الببد مبن دراسبة النظبام البذي سبيطور أل سبيبدل ف نبح إ ن حاجبة لت ليبل النظبام احلبايل مبن جيبل‬
‫أنب نيببف يسببتخدم الربجميببات لاملاديببات لاملبوارد البشبرية لت ويببل البيانببات إيل منتجببات معلومببات للمسببتخدم النهببائ لحلب عليببك أن‬
‫حتلل نيف تستخدم موارد النظام هذه لت قيق فعاليات النظام من مدخالت لمعاجلات لخمرجات(‪)18‬‬
‫‪ /4‬قيود تحليل النظم‪:‬‬
‫حل عل حملل النظم بعد حتليل املشملة لقبل أن يبدأ بت ليل النظام احلايل أن ي خذ يف االعتببار القيبود لاحملبددات البت قبد‬
‫تمون متعارضة مع أهداه النظام لفيما يل بعض قيود حتليل النظم‪)19( :‬‬
‫أ‪ -‬سياسددة اادار ‪ :‬لهب ألل قيببد يوضببع علب حتليببل لتصببميم الببنظم فاهببداه الببت جببددشا اإلدارة للنظببام تعتببرب ألل قيببد عليب لمببن‬
‫ناجية أخرى حل أن حيظى النظام بت ييد اإلدارة‪.‬‬
‫ب – األفراد‪ :‬يضع احلاجة إيل تاي األفراد قيدا آخر من القيود الرئيسية عل تعديل نظام التشايل فاالبا ما تمبون مبؤهالت العباملني‬
‫ي نافي للقيام باملتطلبات املريوب فيها من النظام اجلديد للذلك حل عند تصميم النظام اجلديد أن يسمح الوقح بتبدري العباملني‬
‫احلاليني أل تعيني موظف جديد لت مل مسؤللية النظام اجلديد أل مسؤللية التعديالت املريوب فيها يف النظام احلايل‪.‬‬
‫ج – المقاومة للتغيير‪ :‬من طبيعة البشر املقالمة للتاي لهو مرتب بالقيدين األلليني فيممن أن يوجد يف الوجبدة االقتصبادية اإلفبراد‬
‫املؤهلني لتشايل النظام اجلديد أل التعديالت املقرتجة للنظام احلايل‪.‬‬
‫د – الموارد المالية‪ :‬تعترب املبوارد املاليبة املتاجبة البت ختصصبها اإلدارة لت ليبل لتصبميم البنظم مبن القيبود البت حلب أخبذها يف االعتببار‬
‫عند التصميم ملا هو مطلوب‪.‬‬
‫ه – التقنية المتاحة‪ :‬حل تصميم نظام اخذ يف االعتبار قدرات األجهنة املتاجة لقدرات األجهنة الت ميمن شراؤها أل است جارها‪.‬‬
‫و‪ -‬القيود البيئية‪ :‬عاده ما تمون عملي الت ليل مقيده مبتطلبات املستخدمني الداخليني لا ارجيني‪.‬‬
‫‪/5‬المهام األساسية للقيام بعملية تحليل النظم‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تحديد المشكلة‪:‬‬
‫إن حتديد املشملة يعترب من ألل مهام لمن أصع املهام حملل النظم فلي من السبهل تعريبف املشبمالت التجاريبة لمبايو صبف‬
‫ب ن املشملة قد يمون جمرد أعراضها لعالج قد يؤدي إيل إصال مؤقح فق (‪)20‬‬
‫لعملية حتديد املشملة متر مبراجل أل خطوات له ‪)21( :‬‬
‫‪ /1‬حتليل املشملة ل لك بتقسيم املشملة إيل مموناشا األساسية أل الارعية‪.‬‬
‫‪ /2‬تعيني العالقات بني املشمالت الارعية لتمون النتيجة هيماليف هرميايف تسلسليايف يعنل ممونات املشملة ليعني العالقات فيما بينها‪.‬‬
‫‪ /3‬تطوير احللول لمل املشمالت الارعية املتعره عليها‪.‬‬
‫‪ /4‬جتميع ممونات احلل أل ربطها مع بعضها البعض بداخل جل املشملة نمل لتعيني عمليبة التجميبع هبذه بالتب ث التسلسبل اهلرمب‬
‫للمشملة األصلية جىت يتم يطابق بناء احلل‪.‬‬
‫ب‪ -‬فهم النظم‪:‬‬
‫إن لاجب مصببمم الببنظم أن يقببيم لياهببم اهليمببل التنظيم ب قيببل تصببميم نظببام حماسببيب للمشببرلع الن فهببم اهليمببل لالتصببميم‬
‫شببي ان متالامببان ال ميمببن فصببلهما عببن بعببض حلب عنببد االنتهبباء مببن حتديببد أهببداه النظببام لالتعببره علب املشببانل الببت لاجهتهببا إدارة‬
‫املمنف لمافب جوانب النظبام احلبايل جبىت ميمبن انتشباه مواضبع‬ ‫املنش ة يف استخدام أن يبدأ ا ب االستشاري يف خطوات الا‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪104‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫الضببعف الببت أدت إيل تلببك املشببانل ليطلببق علب هببذه املرجلببة مرجلب (ف ب النظببام ) لحلب علب ا بب خببالل هببذه املرجلببة التعببره‬
‫عل مواطن قوة النظام ان مواطن ضعا جيل ي مل أن حتتوي توصيات عل مواطن الضعف لمواطن القوه(‪)22‬‬
‫نظرايف لالختالفات يف تصميم نظم املعلومات لتالءم االجتياجات املختلاة للمؤسسات من معلومات لال يوجد هنالك قائمب‬
‫النظم فيج أن يعتمد ا ب البشبري علب إممانياتب اإلبداعيبة يف انسب األسبالي لريبم هبذه‬ ‫حمدده حمددة بطرق لإجراءات ف‬
‫لجهتني من ألج عمليات املؤسسة لمها‪)23( :‬‬ ‫االختالفات إال ان حل عل ا ب أن يا‬
‫املوارد البشرية‪ :‬ليتم ف صها من جانبني‪:‬‬ ‫أ‪ /‬ف‬
‫‪ -1‬مدى مسامه موظا املؤسسة يف دراسة النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬حتليل لظائف العاملني باملؤسسة‪.‬‬
‫هيمل نظام الرقابة الداخلية‪ :‬لتعين أن أي ضعف يف هيمل الرقابة الداخلية قبد يبؤدي بالضبرلرة إيل جبدلث عبدد نبب مبن‬ ‫ب‪ /‬ف‬
‫املشانل لهلذا السب يالبا ما يهتم ا ب االستشاري بدراسة نظم الرقابة الداخلية خالل ف ص لنظام املعلومات‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحليل المدخالت والمخرجات‪:‬‬
‫يسببتطيع حملببل الببنظم يف جبباالت قطعيب أن حيصببل علب أفضببل فهببم للنظببام املعيببني عببن طريببق دراسببة مدخالتب لخمرجاتب فببر ا‬
‫نانببح أهببداه الشببرنة نمببل معرلف ب لنانببح أهببداه النظببام معرلف ب فببيممن حمللببل الببنظم أن يسببتخدم املببدخالت لاملخرجببات الاعليببة‬
‫للنظام لتقييم ما إ ا نانح هذه األهداه قد مت حتقيقها باإلضافة إيل حتديد ما إ ا نبان ميمبن حتقيبق هبذه األهبداه املب قبليب يف ظبل‬
‫الظرله احمليطة بالنظام احلايل(‪)24‬‬
‫ميتبباا حتليببل املببدخالت لاملخرجببات بااعلي ب يف تقيببيم النظببام احلببايل نمببا ان ب عبباده مببا يسببتخدم حملببل الببنظم عنببدما يمببون‬
‫اهتمام اإلدارة بت سني النظام احلايل انرب من اهتمامها برجراء تعديالت جوهري يف النظام أل لضع نظام جديد(‪)25‬‬
‫د ‪ -‬تحليل المستندات‪:‬‬
‫ثالثة أنواع رئيسي للمستندات‪) ( :‬‬
‫‪26‬‬
‫ميمن حمللل النظم أن يا‬
‫أ – املستندات األساسية ‪ :‬له الت تساعد يف حتديد مبدخالت لنظبام لحتديبد مبا ا نبان يبتم جتميبع بيانبات نافيب إلنتباج املعلومبات‬
‫الت تا باجتياجات اإلدارة‪.‬‬
‫ب – تقببارير املخرجببات‪ :‬لالببت تسبباعد يف حتديببد مببدي ناايببة املعلومببات املتببوفرة لعمليب اختببا القبرار ف جببع العديببد مببن شببمالي اإلدارة‬
‫خبصوص عدم االستاادة من املعلومات‪.‬‬
‫ج _ ا رائ لالمتيبات له املستندات الت تبين حمللل النظم نيف يعمل النظام‪.‬‬
‫ه_ تحليل نتائج الدراسة‪:‬‬
‫نان اهلده من مجع احلقائق عن النظام احلايل هو فهم ما يتم عمل لنيف يتم عمل‬
‫لمن الذي يقوم ب لأين لمىت لبعبد مجبع هبذه احلقبائق يبتم جتميعهبا ملعرفب اإلجاببة علب األسب لة اآلتيبة ‪ :‬ملبا ا يبتم العمبل املعبني ا لمبا‬
‫ه جوده األداء الهل هذا العمل ي ضرلريا لي ها من األس لة(‪)27‬‬
‫تمتمل عملي حتليل نتائو الدراسة للنظام احلايل مبجوعة من املعاي الت تستخدم يف تقدمي النظام احلايل لتتمنل هبذه ملعباي‬
‫يف أهداه النظام المفء لالاعال للمعلومات‪.‬‬
‫بطبيعببة احلببال يتمنببل اهلببده األساسب يف نظببام املعلومببات احملاسببيب تببوف املعلومببات املايببدة يف اختببا القبرارات لباإلضببافة إيل هببذا‬
‫اهلده توجد جمموعة من ا صائ املعلوماتية الت تدعم القرار حيل يمون ل فائدة له ‪)28( :‬‬
‫‪ -1‬التوقيح‪ :‬مبعين احلاجة إيل معلومات احملاسبة بصورة فورية لخاصة أن نن من التقارير تاقد قيمتها لاحلاجة إليها بسرعة‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪105‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫‪ -2‬املالئمة‪ :‬له تعين أن املعلومات حل أن تمون هامة لمايدة لمرتبطة باملشملة حمل الدراسة أل القرارات الذي ينبا اختا ه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تمببون املعلومببات حمببددة لدقيقببة‪ :‬لهب خاصببية علببى درجببة نبب ة مببن األمهيببة نظبرا ألنب ال فائببدة مببن تقببدمي فوريببة يب دقيقببة أل‬
‫خاط ة يؤدي الوصول إيل قرارات خاط ة(‪)29‬‬
‫‪/6‬تقرير تحليل النظم‪:‬‬
‫تسبباعد التقببارير يف تعريببف حملببل الببنظم علببى املخرجببات املطلوبببة لالالامببة لتلبيب ب ب ب ب ب ببة االجتياجببات املعلوماتيببة ملسبتخدم النظببام‬
‫مببن خببالل املقببابالت الشخصببية مببع هببؤالء املسببتخدمني يقببوم حملببل الببنظم مبناقشببة حمتويببات التقريببر معهببم هبببده مراجعتهببا لتنقي هببا‬
‫لحتديد أي متطلبات إضافية لتلبية االجتياجات اجلديدة يف املنطقة(‪)30‬‬
‫(ب) مرحلة تصميم نظام المعلومات المحاسبي‪:‬‬
‫بعد عمليات قيام احمللل مبعرف مشانل لعيوب النظام السابق لمعرف االجتياجات املطلوبة يف النظام اجلديد ل بعبد أن ميتلبك‬
‫احمللببل املخرجببات اآلتيببة‪ :‬حتديببد لاضببح لحمببدد للمشببملة‪ ،‬لصببف حتليلب للنظببام احلببايل‪ ،‬اجتياجببات مسببتخدم نظببام املعلومببات‪ ،‬قيببود‬
‫النظام احلايل‪ ،‬متطلبات نظام ملعلومات اجلديد‪.‬‬
‫‪ /1‬مفهوم تصميم نظام المعلومات المحاسبي‪:‬‬
‫يع ببره تص ببميم نظ ببام املعلوم ببات احملاس ببيب ب نب ب عملي ببة تش ببميل أل ترتيب ب األجب بناء لاملمون ببات لال ببنظم الارعي ببة يف ن ببل لاج ببد‬
‫لمتمامل لبطريقة تساهم بصوره ص ي ة يف‬
‫إ اا األهداه املشرتنة للنظام(‪)31‬‬
‫نم ببا يقص ببد بعملي ب تص ببميم النظ ببام أن يق ببوم حمل ببل ال ببنظم بوض ببع خط ب لرتتي ب أج بناء النظ ببام يف ش ببمل متمام ببل يا ب‬
‫باألهداه املطلوب حتقيقها من النظام لتشمل هذه ا طبة التنسبيق ببني األنشبطة للضبع إجبراءات التشبايل لحتديبد لترتيب األجهبنة‬
‫لنياي استخدامها مبا حيقق أهداه النظام (‪)32‬‬
‫من خالل ما سبق يعره الباجل عملية تصميم نظام املعلومات احملاسيب ب ن هو عملية قيبام احمللبل بعمليبة تشبميل لترتيب أجبناء‬
‫نظام املعلومات احملاسيب املختلاة يف شمل متمامل يعمل عل حتقيق األهداه املرجو حتقيقها من نظام املعلومات احملاسيب‪.‬‬
‫‪ /2‬مواصفات تصميم النظام الجديد‪:‬‬
‫تعترب مواصاات التصميم اجلديد امتداد ملواصاات املستايد له ‪) ( :‬‬
‫‪33‬‬

‫أ‪ -‬لظياة النظام‪ :‬يتم جتهين لصف خمتصر لصاحل املستايد يمون خاليا من املعاجلات عن األعمال الت سوه ينجنها‪.‬‬
‫ب‪ -‬مدخالت النظام‪ :‬حل تصميم مدخالت للنظام اجلديد‪.‬‬
‫ج‪ -‬تشايل النظام‪ :‬يشمل لصف النظام رمسا بيانيا خاصا باحملتويات لجمموعة هرمية‪.‬‬
‫د‪ -‬خمرجات النظام‪ :‬حل بيان املخرجات الت سوه يتم تصميمها‪.‬‬
‫‪/3‬متطلبات التصميم‪:‬‬
‫يتطلب علب مصبمم نظبم املعلومبات احملاسببية ضبرلرة القيبام بعمليبة املسبح الشبامل امليبدا الشبامل للوجبدة االقتصبادية للتعبره‬
‫على مجلة أمور ميمن أن تساعده يف تسهيل عملية التخطي للنظام املقرت تصميم ‪ ،‬لمن هذه األمور‪:‬‬
‫أ‪ -‬طبيعة نشاط الوحد القتصادية‪:‬‬
‫جيبل أن النظبام املقبرت تصبميم يعتمبد بصبورة نبب ة علبى النشبا البذي متارسب الوجبدة االقتصبادية‪ ،‬لهبو خيتلبف مبن‬
‫نشا إىل آخر‪ ،‬فالنظام الذي ميمن أن يصمم لنشا صناع خيتلف عن لنشا اراع أل متويل أل خدم ‪ ،‬نما حل على مصمم‬
‫النظام حتديد النشا الرئيس الذي متارس الوجدة االقتصادية لفصل عن األنشطة العرضية األخرى‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪106‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫ب‪ -‬الهيكل القانوني للوحد القتصادية‪:‬‬
‫اعتمادا على هيملها القانو إىل مشباريع فرديبة صبا ة‪) ،‬شبرنات األشبخاص( التضبامن )‬ ‫يف‬ ‫ميمن تقسيم الوجدات االقتصادية‬
‫شرنات األموال( املسامهة )لقد تمبون الشبرنات عامبة أل خاصبة أل خمتلطبة)‪ ،‬لبالتبايل فبرن عمليبة التصبميم املقرتجبة سبوه ختتلبف مبن‬
‫نظرا الختاله طبيعة العمليات املالية لاالقتصادية الت حتدث يف الوجدة االقتصادية‪.‬‬ ‫شمل آلخر يف‬
‫ج ‪ -‬الهيكل التنظيمي للوحد القتصادية‪:‬‬
‫بادا علبى طبيعبة العالقبات‬
‫ختتلبف طبيعبة البيانبات لاملعلومبات البت ميمبن تقبدميها مبن قببل نظبام املعلومبات احملاسببية اعتم يف‬
‫التنظيمية الت ميمن أن تنش يف الوجدة االقتصبادية بصبورة راسبية جسب املسبتويات اإلداريبة املختلابة البت ميمبن أن تتواجبد يف الوجبدة‬
‫بادا علبى التقسبيمات اإلداريبة داخبل نبل مسبتوى إداري‪ ،‬لبالتبايل فبرن عمليبة تصبميم نظبام‬ ‫االقتصبادية‪ ،‬لنبذلك بصبورة أفقيبة اعتم يف‬
‫املعلومات سوه تت ثر بطبيعة التقسيمات اإلدارية املوجودة يف الوجدة االقتصادية‪.‬‬
‫د‪ -‬أهداف النظام‪:‬‬
‫لمببل نظببام هببده أل أهببداه حتببدد بشببمل دقيببق مببا حلب أن يقببوم بب النظببام فمببنال هببده اجلامعببة تعلببيم الطببالب ليعمببرلا‬
‫مهندسني لأطباء لمدراء لي لك(‪)34‬‬
‫ه ‪ -‬تحديد المستفيدين من نظام المعلومات المحاسبية‪:‬‬
‫حل على مصمم نظام املعلومات احملاسبية حتديد نوعية املعلومات الت يقدمها نظام املعلومبات احملاسببية لطبيعبة املسبتايدين‬
‫منهبا‪ ،‬يف سببيل الوقبوه علبى احلبد األدىن البذي حلب تقدميب مبن املعلومبات‪ ،‬لبالتبايل حتديبد جباالت البنق يف بعبض املعلومبات البت‬
‫حل توف ها لأخذها بنظر االعتبار عند القيام بعملية التصميم(‪)35‬‬
‫و‪ -‬التأكد من المشكالت والختناقات الموجود في النظام القائم‪:‬‬
‫يهده الوقوه على أسباهبا لاقبرتا طريقبة معاجلتهبا مبن خبالل عمليبة التصبميم اجلديبدة سبواء نانبح عمليبة تصبميم للنظبام‬
‫بمامل أل ألجد نظم الارعية(‪)36‬‬
‫‪ /4‬معايير التصميم‪:‬‬
‫متنل معاي التصميم يف‪) ( :‬‬
‫‪37‬‬

‫أ‪ -‬الجدوى القتصادية للنظام‪:‬‬


‫يببتم دراسببة اجلببدلى االقتصببادية للنظببام هبببده اختيببار احللببول الببت حتقببق انببرب فائببدة مممنببة ب قببل التمبباليف لهببذا مببا يسببمى‬
‫بت ليببل التملاببة لالعائببد لببذلك يببتم لضببع التقببديرات الالامببة لت ديببد التمبباليف التقديريببة لالاوائببد املتوقعببة لمببل جببل مببن احللببول البديلببة‬
‫الت مت الت ند من جدلاها الانية لاملعلوماتية‪.‬‬
‫ب‪ -‬المالئمة‪:‬‬
‫نظببام املعلومببات امل براد تصببميم ينبا ب أن يا ب حاجببات املسببتايد النهببائ لتوجي ب النظببام بصببورة ممناببة حنببو هببذا املسببتايد‬
‫لمالئمت يف نا الوقح للقيود اإلدارية لالتنظيمية لالبي ية الت يعمل فيها النظام(‪)38‬‬
‫ج‪ -‬إمكانية التطبيق‪:‬‬
‫لتعببين القببدرة علببى التطببوير لإممانيببات الت ببديل لالتوسببع يف جمبباالت أعمببال جديببدة لتلبيببة اجتياجببات املسببتايدين املتجببددة‬
‫لاملتا ة(‪)39‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪107‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫د ‪ -‬تكامل وترابط عمليات الوحد القتصادية‪:‬‬
‫أمرا ضرلرييفا عند إتباع منهو النظم‪ ،‬جيل أن حتقيق هده‬ ‫إن تمامل لتراب العمليات الت متارسها الوجدة االقتصادية يعترب يف‬
‫الوجبدة نمبل يتطلب أن يمبون هنبا تعالنيفبا متبباداليف ببني نافبة العمليبات منبل‪ :‬اإلنتباج‪ ،‬البيبع‪ ،‬التخبنين‪ ،‬الشبراء‪ ،‬لبالتبايل فبرن أي‬
‫معلومات يتطل توف ها ألية عملية حل معرفة عالقاشبا لارتباطاشبا مبع العمليبات األخبرى‪ ،‬لهبو مبا يتطلب أخبذه بنظبر االعتببار مبن‬
‫قبل مصمم النظام(‪)40‬‬
‫ه‪ -‬السهولة والوضوح في النظام المصمم‪:‬‬
‫عنبد تصبميم نظبام املعلومبات احملاسببية يف الوجبدة االقتصبادية ينباب مراعباة السبهولة يف االسبتخدام لالوضبو يف اللابة ‪ ،‬لمب‬
‫ميمن تقبل النظام من قبل املستايدين من ‪)41(،‬‬
‫ر‪ -‬المرونة‪:‬‬
‫ينباب مراعباة مببدأ املرلنبة عنبد تصبميم نظبام املعلومبات احملاسببية حيبل تمبون لب القبدرة علبى الوفباء باالجتياجبات البت حتصبل‬
‫نتيجة من الوجدة االقتصادية أل أجد أنشطتها خالل فرتة امنية يتم التمهن هبا مستقباليف‪ ،‬إضافة ملا ميمن أن حيصبل مبن تايب ات خمتلابة‬
‫يف عمليات التخطي لالرقابة لفق ما تبتاي الوجدة االقتصادية‪)42( :‬‬
‫يالجببظ الباجببل ممببا سبببق أن معبباي تصببميم نظببم املعلومببات احملاسبببية تتمنببل يف أن ب ينبا ب عنببد تصببميم نظببام املعلوم ببات‬
‫احملاسبية حل أن يراع في اإلممانيات املادية للوجدة االقتصادية لاملرلنة لالسهولة لالوضو ‪.‬‬
‫‪/5‬مداخل التصميم‪:‬‬
‫هنالك العديد من املداخل الت ميمن إتباعها عنبد تصبميم النظبام منهبا مبا يتابق مبع فلسبا املرننيبة لمنهبا مبا يتابق مبع فلسبا‬
‫املرننية لبصا عام يعتمد اختيار املدخل عل ججم لدرج تعقيد النظام ‪ .‬لمن أهم املداخل ما ي حم‪)43( :‬‬
‫‪ - 1‬التصميم من اعلي إلي أسفل‪ :‬يتناس هذا املدخل مع املرننية جيل تمون اإلدارة العليا متداخلة إيل جد نب يف عملي اختبا‬
‫لقرارات ليمون الرتنين عل اجتياجات اإلدارة مث ت حم اجتياجات املستويات األخرى يف املرتبة النانية‪.‬‬
‫‪ -2‬التصددميم مددن أسددفل إلددي اعلددي‪ :‬يرنببن هببذا املببدخل علب الوفبباء باالجتياجببات األساسببية للمعلومبات عنببد املسببتويات التشببايلية‬
‫لبصا عام عاده ما يمون الدمو بني املدخلني مبعين االبتداء بت ديد أهداه الشرنة نمل لاجتياجات اإلدارة العليا من املعلومبات مث‬
‫االجتاه إيل أسال مباشره لت ديد اجتياجات املستويات التشايلية من املعلومات مع حمالل التوفيق بني تعار اجتياجاشم‪.‬‬
‫‪ -3‬مدخل التطوير‪ :‬مدخل التطوير هو مدخل يتوج حنو مشملة معينة من دلن أن ي خذ بعبني االعتببار املشبانل األخبرى أل احلاجبة‬
‫إيل تطبيقات تستهده جلول مشرتنة للبذلك ال يعمبل حملبل البنظم مبن اجبل حتليبل املتطلببات لاالجتياجبات الرئيسبية لنظبام املعلومبات‬
‫نمببل لإمنببا يقببوم ب بالرتنين علب نقببا ا لببل ات الصببلة مبوضببوع املشببملة الببت تسببتدع احلببل السبريع لياضببل تطبيببق هببذا املببدخل يف‬
‫الوجدات احملاسبية الت تتصف بالتاي لالتطور املستمر(‪)44‬‬
‫‪ /6‬تصميم مستندات اادخال وااخراج‪:‬‬
‫ال ميمن بدء عملية الربجمة قبل حتديد مواصاات اإلدخال لاإلخراج بشمل لاضبح فاب العبادة تعطبى للمبربمو عينبات مبن منبا ج‬
‫اإلدخال لاإلخراج نوثائق للمن قبل جتهين هذه النما ج يقوم حملل النظم مبراجعبة نبل منبو ج مبع اجبد العباملني يف أقسبام املسبتخدمني‬
‫لحل أن تتا الارصة الختبار منا ج اإلدخال يف ظرله لاقعية باإلضافة إيل عر املخرجات املقرتجة(‪)45‬‬
‫‪ /7‬تصميم المجموعة الدفترية‪:‬‬
‫متنل اجملموعة الدفرتية الوعاء الذي يتم في تاريغ البيانات الت حتتويها اجملموعة املستندية لما ميمن أن يتم عليها من عمليات‬
‫لإجراءات حماسبية متعددة‪ .‬للم يقوم مصمم النظام بت ديبد لتصبميم اجملموعبة الدفرتيبة فب ن هنبا جمموعبة مبن الطبرق البت ميمبن أن‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪108‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫اعتمادا على ججم الوجدة االقتصادية لنمية البيانات املتولدة عن األجداث االقتصادية الت ميمبن أن حتبدث فيهب ب ب ببا‪،‬‬
‫يف‬ ‫يستخدم أجدها‬
‫لقد اختذت هذه الطرق مسميات الدلل الت استخدمتها أللل مره(‪)46‬‬
‫‪ /8‬تصميم التقارير‪:‬‬
‫يبدأ تصميم نظام املعلومات احملاسيب الاعبال بت ديبد نبوع لطبيعبة خمرجبات النظبام مبن املعلومبات املالئمبة البت يهبده إيل توف هبا‬
‫للذلك حل أن يمون تصميم التقارير ا طوة األلىل يف لضع نظام املعلومات احملاسيب اجلديد(‪)47‬‬
‫‪ /9‬تصميم مجموعة القوائم المالية‪:‬‬
‫هب تشبمل نافبة القبوائم البت تقبدم يف ايبة الابرتة املاليبة إىل جمموعبة املسبتخدمني مبن خبارج الوجبدة االقتصبادية لالسبتاادة‬
‫منهبا يف اختبا القبرارات املتعلقبة بالوجبدة االقتصبادية‪ ،‬لهنبا ثبالث قبوائم أساسبية يتطلب إعبدادها مبن قببل نظبام املعلومبات احملاسببة‬
‫ن ي لجدة اقتصادية لهم قائمة الدخل لاملرنن املايل لالتدفقات النقدية‪.‬‬
‫(ج) مرحله التنفيذ‪:‬‬
‫بعد أخذ موافقة اإلدارة العليا عل تصبميم النظبام يبتم القيبام ببا طوات التنايذيبة اآلتيبة إلظهبار النظبام اجلديبد لتببدأ مرجلب‬
‫التنايذ الاعل بوضع خط تاصيلية طبوات التنايبذ تشبمل علب النبواج احملبددة للبدايبة لالنهايبة لمبل خطبوه لإجبراء تنايبذ نبل خطبوه‬
‫من خطوات التنايذ مث ختصي املسؤلليات علب اإلفبراد املشبرتنني يف مرجلب التنايبذ لاملينانيبة الرأمساليبة املخصصبة للتنايبذ لعباده مبا يبتم‬
‫لضع هذه ا طوة بالتشالر مع اإلدارة ل املستخدمني أيضا بقصد عملي تنايذ النظم أل مرجل العمل ه املرجلة الت تبدأ فيهبا عمليب‬
‫تنايببذ االقرتاجببات لنتببائو الدراسببات السببابقة أداؤهببا يف املراجببل السببابقة لحلب علب ا برباء القيببام بعمليببات ختطيطيببة لرقابيببة جببىت يببتم‬
‫التنايذ عل أس سليمة لبمااءة عالية لتنطوي عمليات تنايذ لنظم عل خطوات منطقي يعتمد عل بعضها البعض(‪)48‬‬
‫أ‪ /‬خطوات تنفيذ نظام المعلومات المحاسبية‪:‬‬
‫‪ –1‬اختيار وشراء األجهز ‪:‬‬
‫يتم يف هذه ا طوة التعاقبد علب شبراء األجهبنة البت مت اختيارهبا يف مرجلب التصبميم لتببدأ عمليب الشبراء باالتصبال بباملوردين مبن‬
‫خالل خطاب يسم طل عر األسعار يشتمل عل مواصاات تصميم األجهنة‪ ،‬لالربامو املطلوبة لبعبد اسبتالم عطباءات املبوردين‬
‫يتم تقييمها باختيار أفضلها لفق املعاي اآلتية‪)49( :‬‬
‫أ‪/‬مدي مالئمة األجهنة للتطبيقات املطلوبة‪.‬‬
‫ب‪ /‬سرع تشايل الربامو التطبيقية‪.‬‬
‫ج‪/‬إممانية ايادة األجهنة لمل قاشا‪.‬‬
‫د‪ /‬قدره احلاسبات عل استخدام اللاة الت تري الشرنة يف استخدامها‪.‬‬
‫ه‪ /‬التسهيالت الت يقدمها املوردلن لصيانة األجهنة‪.‬‬
‫‪ -2‬تجهيز الموقع وتركي األجهز ‪:‬‬
‫يتطل عند شراء أجهنه جديدة حتديد املمان الذي ستوضع في هبذه األجهبنة مبن تمييبف لإضباءة للصبالت نهربباء لبعبد‬
‫لصول األجهنة لترنيبها تبدأ عمليات تدري املس ولني عن تشايل النظام(‪)50‬‬
‫‪ -3‬تحضير البرامج‪:‬‬
‫يف الواقببع نببل برنببامو الببد لان يتببداخل مببع ببرامو أخببرى لقببد تمببون املخرجببات مببن اجببدها هب املببدخالت ل خببر‪ ،‬لعنببد تمملببة نببل‬
‫برنامو لاجتيااه االختبارات املنطقية اجملهنة ل بنجا خيترب للت قيق من ان يتوافق مع الربامو ات العالقة يف النظام(‪)51‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪109‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫‪ -4‬اختيار البرامج‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من تعديل الربامو اجلاهنة أل االنتهاء من الربامو بواسطة الشرنة تتم عمليب الت قبق مبن أممانيبة االعتمباد عليب‬
‫من خالل إجراء عمليات اختبار للربامو لبذلك ميمبن انتشباه لتصب يح األخطباء اللاويبة لاملنطقيبة لبنهايبة هبذا االختببار تتبوفر عبدد‬
‫من العناصر‪)52( :‬‬
‫أ‪ /‬جمموع ناملة من الربامو التطبيقية‪.‬‬
‫ب‪/‬دليل تشايل ملشال النظم لدليل أخر ملستخدم النظم‪.‬‬
‫ج‪ /‬نتائو حمدده لالختبارات العلمية هلذه لربامو‪.‬‬
‫‪ /5‬إختيار وتدري األفراد‪:‬‬
‫حل ب أن يببتم اختيببار لتببدري األف براد عل ب اإلضببافات أل التعببديالت اجلديببدة يف نظببام املعلومببات احملاسببيب س بواء نببان الق برار‬
‫تعديل النظام احلايل أل تطوير نظام جديد لي ل حمل النظام احلايل(‪)53‬‬
‫‪ -5‬اختبار النظام‪:‬‬
‫تنتهب عمليببة االختبببار باختبببار النظببام نمببل‪ ،‬يف اختبببار الببنظم يوضببع النظببام ب نملب حتببح التشببايل جببىت يعتببرب مقبببوال لحلب أن‬
‫يشببرت بااعليببة يف هببذا العمببل نببل مببن مس ب ويل التشببايل لمسببتخدم النظببام ‪ ،‬للوصببول باالختبببار بقببد املسببتطاع إيل صببورة التشببايل‬
‫احلقيقة(‪)54‬‬
‫‪ - 6‬بعد ذلك التحويل إلي نظام مباشر‪:‬‬
‫قبد جتببد جمموعببة الببنظم صبعوبة يف حتديببد جمببال الت ويببل‪ ،‬ليببتم عبادة جببل هببذه املشببملة عببن طريبق تبببادل صبريح لممنببف بببني‬
‫اآلراء بببني املسببتخدمني لحملل ب الببنظم لمس ب ويل مرنببن البيانببات ليتطل ب ابس ب أن بواع الت ويببل منببل التاي ب الببرلتيين يف نظببام مسببتخدم‬
‫ف صبا جيبدا لاختببارايف قببل تطبيقب ‪،‬نمبا أن بعبض الت بويالت تببؤثر علبى املؤسسبة نمبل ‪،‬للبذلك يتطلب الت ويبل عمليبة ممنابة جلمببع‬
‫البيانببات قبببل التنبببؤ ب ب ثره لعل ب جمموعببة الببنظم حتديببد األثببر الببذي حتدث ب التا ب ات علببى األلج ب املختلاببة لنشببا املؤسسببة منببل‪ :‬لجببود‬
‫املؤسسة‪ ،‬لجماالت املستخدمني املت ثرة بطريقة ي مباشرة بالتا ‪ ،‬لأقسام النظم لالربجمة‪ ،‬لمرنن احلاس ‪ ،‬لاألربا أل ا بدمات املقدمبة‬
‫للعميل(‪)55‬‬
‫يالجببظ الباجببل أن خط بوات تنايببذ نظببام املعلومببات احملاسببيب تتمنببل يف اختيببار لشبراء احلاسبببات االلمرتلنيببة مث جتهيببن املوقببع‬
‫لترني األجهنة لحتض الربامو لاختيار األجهنة لاختيار األفراد لتدريبهم عل األجهنة مث تب حم مرجلبة اختببار النظبام نمبل للت نبد مبن‬
‫أن نل األجهنة تعمل مع بعضها البعض مت حتويل النظام اجلديد إيل العمل‬
‫المحور الثاني‪ :‬مخاطر التمويل المصرفي‪:‬‬
‫أولا‪ :‬مفهوم المخاطر‪:‬‬
‫ر‪ ،‬لهذه احلرله أصال ملعنيني أجدمها‪ :‬القدر ل املمان‪ ،‬لالنا إضطراب احلرنة )‪.)56‬‬ ‫لاملخاطر يف اللاة‪ :‬مشتقة من خ‬
‫لهب عنبد علمداء القتصداد‪ :‬هب احلالبة البت تتضبمن إجتمبال اإلحنبراه عبن الطريبق البذي يوصبل إيل نتيجبة متوقعبة أل‬
‫م مولة(‪)57‬له أيضايف حتقيق العائد املتوقع(‪ )58‬لاملخاطر نذلك ه جالة عدم الت ند من جتمية الوصول عل العائد أمن ججم ألمن‬
‫(‪.)60‬‬
‫امن من إنتظام أل من مجيع هذه أألمور جمتمع (‪ ، )59‬لنذلك ه جالة عدم الت ند الذي ميمن قياس درجت‬
‫لتعره املخاطر املصرفية أيضايف‪ :‬ب ا إجتمالية مستقبلية قد تعر البنك إيل ا سائر ي متوقعة لي خمط هلا مببا قبد يبؤثر‬
‫عل حتقيق أهبداه البنبك لعلب تنايبذها بنجبا ‪ ،‬لقبد تبؤدي يف جالبة عبدم التممبني مبن السبيطرة عليب لعلب أثارهبا إيل القضباء علب‬
‫البنك ل إفالس (‪.)61‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪110‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫يتبني للباجل من خالل ما سبق أن املخاطر مجيعها عرفح ب ا اجتمالية لقوع جدث ي متوقع‪.‬‬
‫ليعره الباجل املخاطر ب ا ه عبارة عن توقع لقوع جدث ي خمط ل مسبقايف مما يوثر على س نشا املنش ة‪.‬‬
‫ثاني ا‪ :‬أنواع المخاطر وتصنيفها‪:‬‬
‫تتعبر األمبوال املسبتنمرة إيل عبدد مبن املخباطر لاملقصبود باملخباطر هبو إجتمبال ا سبارة أل إجتمبال األرببا لتنصب علبى‬
‫رأس املال ‪ ،‬لأيضايف على دخل اإلستنمار(‪ ،)62‬لتنقسم املخاطر إيل قسمني مها‪:‬‬
‫أ‪ -‬المخاطر النظامية أو المنتظمة‪:‬‬
‫هنا عدة تعرياات هلذا النوع من املخاطر‪ :‬ه تلك املخاطر الت تؤدي إىل تقل العائد املتوقع لمافة اإلستنمارات القائمة‬
‫أل املقرتجبة يف نافبة املؤسسبات(‪ )63‬تعتبرب التاب ات البت تطبرأ علبى البي بة االقتصبادية لالسياسبية لاالجتماعيبة لالبت تبؤثر علبى السبوق‬
‫مصبدر املخباطرة النظاميبة جيبل ال يبتم القضباء علبى املخباطرة النظاميبة ببالتنويع ‪ ،‬أل با متب اإلقتصباد البوطين نمبل ‪ .‬نمبا تعبره‬
‫املخاطر املنتظمة ب ا املخاطر ات السمة العامة الت تؤدي إيل تقل العائد املتوقع لمافة املنشآت أي ه املخباطر البت تتعبر هلبا‬
‫مجيع املنشآت(‪. )64‬‬
‫ليبري الببعض املخباطر النظاميبة‪ :‬هب خمباطر نليبة تنشب عبن البي بة احمليطبة‪ ،‬لتتعلبق بالنظبام املبايل العبام ‪ ،‬للبي للمشبرلع‬
‫اإلستنماري حد ات دلر رئيس فيها ‪ ،‬فه تؤثر على املستنمرين نافة دلمنا إستنناء(‪.)65‬‬
‫ب‪ -‬المخاطر غير المنتظمة أو غير النظامية‪:‬‬
‫املخباطر يب النظاميبة هب املخباطر البت تنشب عبن طبيعبة لنبوع اإلسبتنمار‪ ،‬للبي فقب طبيعبة النظبام املبايل العبام ممبا حلعلهبا‬
‫خاصة باملشرلع لت حم نتيجبة لببعض التعبامالت اإلسبتنمارية فتبؤثر علب مسبتنمر معبني أل مشبرلع حمبدد دلن يب ه‪ ،‬لهب املخباطر ات‬
‫السمة ا اصة لتتمنل يف تلبك املخباطر البت يرتتب عليهبا تقلببات يف العائبد املتوقبع لمافبة االستشبارات القائمبة أل املقرتجبة الناجتبة عبن‬
‫عوامل خاصة مبنش ة بعينها أل بضاعة بعينها (‪.)66‬‬
‫لتعره أيضايف ب ا‪ :‬عبارة عن املخاطرة املتبقية البت تنابرد هببا مؤسسبة بنميبة أل صبناعة مبا ‪ ،‬أل هب لبك اجلبنء مبن املخباطرة‬
‫الملية الت تنارد هبا لرقة مالية معينة ‪ ،‬فالتا ات منل إضراب العمال لاألخطاء اإلدارية لاحلمالت اإلعالنية لتا أ لاق املستهلمني ل‬
‫الدعالى القضائية ‪ ،‬تسب قابلية عوائد مؤسسة ما للتباين ليمون هذا التبباين يب مسبتقل عبن العوامبل املنتظمبة مسبتقاليف عبن العوامبل‬
‫املؤثرة على الصناعات ل األسواق لاأللراق املالية األخرى ‪ .‬نظرايف ألن املخاطرة يب نظاميبة ‪ ،‬حتبدث نتيجبة لعوامبل مبؤثرة علبى مؤسسبة‬
‫ما أل عدد قليل من املؤسسات ‪ ،‬لذلك حل التنبؤ هبا على حنو مستقل لمل مؤسسة على جدا نما ميمن نتابتها يف شمل معادلة‪:‬‬
‫املخاطرة الملية = املخاطرة النظامية ‪+‬املخاطرة ي نظامية(‪.)67‬‬
‫يالجببظ الباجببل أن أن بواع املخبباطرة تتمنببل يف املخبباطرة املنتظمببة لالببت تعببين تقلب العائببد املتوقببع لمافببة اإلسببتنمارات ي ب أن‬
‫املخاطر الا منتظمة ه الت نتش عن طبيعة اإلستنمار للي فق طبيعة املرنن املايل‪.‬‬
‫)‪(68‬‬
‫‪ /3‬العوامل التي تؤدي إلى المخاطر‪:‬‬
‫هنالك نوعني من العوامل الت تؤدي إيل املخاطر له ‪:‬‬
‫أ‪ -‬العوامل الخارجية‪:‬‬
‫لتشبمل التاب ات يف األلضباع اإلقتصبادية ناجتباه اإلقتصباد حنبو الرنبود أل المسباد أل جبدلث إ يبار يب متوقبع يف أسبواق‬
‫املال‪ ،‬ل تا ات يف جرنة السوق ترتت عليها آثار سلبية على الطره املقابل‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪111‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫ب‪ -‬العوامل الداخلية‪:‬‬
‫لتشمل على ضعف إدارة التمويل لاإلستنمار بالبنك سواء لعدم ا ربة‪ ،‬أل لعدم التدري المايف ل عدم توافر سياسة متويلية‬
‫رشيدة ل ضعف سياسات التسع ‪ ،‬لضعف إجراءات متابعة املخاطر لالرقابة عليها‪.‬‬
‫لبصاة عامة تنش خماطر االئتمان يف نافة املنتجات لا دمات املقدمة عندما تمون ألطراه أخري التنامات جتاه البنك‪.‬‬
‫يالجظ الباجل أن العوامل الت تودي ملخاطر تنتو من مصدرين املصدر األلل العوامل ا ارجية الناجتة مبن الظبرله االقتصبادية العامبة‬
‫مببن رنببود أل شببدة ‪ ،‬لاملصببدر النببا ه ب العوامببل الداخليببة الببت تنببتو مببن ضببعف اإلدارة التمويليببة أل إدارة االسببتنمار باملنشبباة أل عببدم‬
‫التدري لالت هيل الالام لذلك‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬الدراسة الميدانية‪:‬‬
‫(‪)69‬‬
‫أولا‪ :‬خلفية تاريخية عن بنك أم درمان الوطني‪:‬‬
‫بنك أم درمان البوطين هبو شبرنة مسبامهة عامبة ات مسبؤللية حمبددة لهبو مبن املؤسسبات الوطنيبة الرائبدة لرنيبنة هامبة لدعامبة‬
‫من دعائم االقتصاد السودا يف جمال الص فة لاالستنمار لالتجارة ا ارجية ل لك عرب شبمة من املراسلني‪.‬‬
‫ت س البنك يف يناير عم ‪1993‬م لاالل نشاط املصريف يف أيسط يف نا العام ل لبك بتقبدمي نافبة ا بدمات املصبرفية‬
‫لاالستنمارية لفقاَ ألجمام الشريعة اإلسالمية لل فرلع منتشرة يف ا رطوم لالواليات‪ ،‬إضافة للتونيل برج املعاشيني لالسوق العر‪.،‬‬
‫رأس املال االمس املصر ب ‪1.2‬مليار جنية سودا لاملدفوع ‪088‬مليون جنية سودا‬
‫ثانيا‪ :‬تحليل الفرضيات‪:‬‬
‫ق ببام الباج ببل بتواي ببع ‪ 38‬اس ببتمارة عل ببى م ببوظا البن ببك لق ببد مت مجعه ببا مجيع بايف بنس بببة ‪ %188‬لق ببد مت اس ببتخدام األس ببالي‬
‫اإلجصببائية الوصبباية بشببمل عببام لل صببول عل ب ق برارات عامببة عببن خصببائ لمالمببح ترنيبببة جمتمببع الدراسببة لتوايع ب ‪،‬لقببد تضببمنح‬
‫األسالي التوايع التمراري إلجابات املب وثني عن طريق اآلحم‪:‬‬
‫‪ -1‬الوسدديط‪ :‬مت اسببتخدام مقيبباس الوسبي لببيعم متوسب إجابببات عبببارات الدراسببة جيببل مت إعطبباء الببوان ‪ 5‬لعبببارات موافببق بشببدة‬
‫لالوان ‪ 4‬لعبارات موافق لالوان ‪ 3‬لعبارات ال ادري لالوان ‪ 2‬لعبارات ي موافق لالوان ‪ 1‬لعبارات ي موافق بشدة‪.‬‬
‫‪ -2‬النحراف المعياري‪ :‬مت استخدام لقياس مدي جتان إجابات املب وثني للقياس األمهية النسبية لعبارات حمالر االستبانة‪.‬‬
‫الدراسبة عنبد مسبتوى معنويبة ‪%5‬‬ ‫‪ -3‬استخدام اختبار(كآي تربيع )‪ :‬مت استخدام هذا االختبار الختبار الداللة اإلجصائية لابرل‬
‫ليعين لك أن إ ا نانح قيمة مربع نآي احملسوبة عند مستوي معنويبة اقبل مبن ‪%5‬يبرفض فبر العبدم ليمبون الابر الببديل ( فبر‬
‫الب ل ) ي ص يح‪.‬‬
‫‪ /4‬البرندامج المسدتخدم فدي تحليدل بياندات الدراسدة ‪ :‬لت ليبل بيانبات أسب لة االسبتبانة اسبتخدم الباجبل برنبامو ‪ spss‬اختصبار ل‬
‫‪ Statistical Package For the Social Sciences‬لهب تعبين ( احلنمبة اإلجصبائية للعلبوم االجتماعيبة )‪ ،‬ليعتبرب هبذا‬
‫الربنامو من أفضل الربامو املستخدمة يف الت ليل اإلجصائ لخيت هذا الربنامو يف عملية حتليل البيانات سبواء نبان حتلبياليف لضبعيايف أل‬
‫حتلياليف استنباطيايف أل ما بعره باختبارات الارل ‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪112‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫الفرضية الولي‪ :‬تحليل نظام المعلومات المحاسبية يساعد في الحد من مخاطر التمويل المصرفي‪.‬‬
‫جدول(‪: )1‬يبين محاور الفرضية الولى‬
‫درج د د د د د ددات‬ ‫قيمة كاي تربيع‬ ‫الترتي‬ ‫النحراف‬ ‫الوسد د د د د د د د د د د د د د ددط التفسير‬ ‫العبار‬
‫الحرية‬ ‫الحسابي‬
‫‪4‬‬ ‫‪15.888‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫موافق‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪ /1‬حل ب ب حتلي ببل الق ب بوائم املالي ببة للعمي ببل ملعرف ببة س ب ب نش بباط‬
‫املايل‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪25.888‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫موافق‬ ‫‪ /2‬حل حتليل قائمة املرنن املبايل للعميبل ملعرفبة املوقبف املبايل ‪3.9‬‬
‫للعميل‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪13.888‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫موافق‬ ‫‪ /3‬حل ب حتليببل قائمببة الببدخل ملعرفببة االي برادات لاملصببرلفات ‪3.9‬‬
‫للعميل يف مؤسست ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.333‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫موافق‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪ /4‬حتلي ب ببل المش ب ببوفات التوض ب ببي ية ملعرف ب ببة نسب ب ب االه ب ببال‬
‫لاملخصصات لنمياشا لمدي مناسبتها‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪12.667‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫موافق‬ ‫‪ /5‬حتليل شخصية العميل ملعرفة مدي ادارة للعمل لنيايتها‪3.0 .‬‬
‫المجموع الكلى لالستبيانات ‪ 33‬استبانة‬
‫إعداد الباحث بالعتماد على بيانات الستبانة‪2318،‬م‪.‬‬
‫يالحظ الباحث من الجدول اعاله التي‪:‬‬
‫‪ /1‬بلابح قيمببة املتوسب احلسببا‪ ،‬للعبببارة االلىل(‪ )3.9‬ببباحنراه (‪ )1.29‬نمببا بلابح قيمببة نبباي تربيببع(‪ )15.88‬لهببذ يببدل علببى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل حتليل القوائم املالية للعميل ملعرفة س نشاط املايل‪.‬‬
‫‪ /2‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة النانية (‪ )3.9‬باحنراه (‪ )1.49‬نما بلاح قيمة ناي تربيع(‪ )25.888‬لهذ يبدل علبى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل حتليل قائمة املرنن املايل للعميل ملعرفة املوقف املايل للعميل‪.‬‬
‫‪ /3‬بلاببح قيمببة املتوسب احلسببا‪ ،‬للعبببارة النالنببة(‪ )3.9‬ببباحنراه (‪ )1.21‬نمببا بلاببح قيمببة نبباي تربيببع(‪ )13.88‬لهببذ يببدل علببى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل حتليل قائمة الدخل ملعرفة االيرادات لاملصرلفات للعميل يف مؤسست ‪.‬‬
‫‪ /4‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة الرابعة(‪ )3.7‬باحنراه (‪ )1.222‬نما بلاح قيمبة نباي تربيبع(‪ )0.333‬لهبذ يبدل علبى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل حتليل المشوفات التوضي ية ملعرفة نس االهال لاملخصصات لنمياشا لمدي مناسبتها‪.‬‬
‫‪ /5‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة ا امسة (‪ )3.0‬باحنراه (‪ )1.853‬نما بلابح قيمبة نباي تربيبع(‪ )12.66‬لهبذ يبدل علبى‬
‫أن مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل حتليل شخصية العميل ملعرفة مدي ادارة للعمل لنيايتها‪.‬‬
‫ممبا سببق يسبتنتو الباجببل أن الارضبية القائلبة(تحليددل نظدام المعلومددات المحاسدبية يسداعد فددي الحدد مددن مخداطر التمويددل‬
‫المصرفي) مت الت ند من ص تها‬
‫‪ /2‬تصميم نظام المعلومات المحاسبية يساعد في الحد من مخاطر التمويل المصرفي‪.‬‬
‫جدول(‪: )2‬يبين محاور الفرضية الثانية‬
‫قيم د د ددة ك د د دداي درج د د د ددات‬ ‫الترتي‬ ‫النحراف‬ ‫الوس د د د د د د د د د د د د د ددط التفسير‬ ‫العبار‬
‫الحرية‬ ‫تربيع‬ ‫الحسابي‬
‫‪4‬‬ ‫‪18.888‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫موافق‬ ‫‪ /1‬تصببميم نظببام ترميببن ائتمببا يسبباعد يف معرفببة مببدي الت بنام ‪3.6‬‬
‫العميل لس نشاط املصريف‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.333‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫موافق‬ ‫‪ /2‬تصميم نظبام تقبدمي ضبمانات أل رهونبات متمبن مبن معرفبة ‪3.5‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪113‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫قدرة العميل على السداد يف جالة العجن‬
‫‪4‬‬ ‫‪25.667‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫موافق‬ ‫‪ /3‬اعطاء التمويل يالئم ير العميل من التمويبل ممبا يسباعد ‪3.6‬‬
‫يف خطر استخدام التمويل يف الار ي املخص ل‬
‫‪4‬‬ ‫‪12.888‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫موافق‬ ‫‪ /4‬حل ب أن تبببدأ سببقوفات التمويببل ب ججببام صببا ة مث تببنداد ‪3.7‬‬
‫جس لفاء العميل بقيمة التمويل‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪15.888‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫موافق‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪ /5‬حل االجاطة بالظرله ا اصة بالعميل طال التمويل‪.‬‬
‫المجموع الكلي لالستبانات ‪ 33‬استبانة‪.‬‬
‫إعداد الباحث بالعتماد على بيانات الستبانة‪2318،‬م‪.‬‬
‫يالحظ الباحث من الجدول أعاله التي‪:‬‬
‫‪ /1‬بلابح قيمببة املتوسب احلسببا‪ ،‬للعبببارة االلىل(‪ )3.6‬ببباحنراه (‪ )1.12‬نمببا بلابح قيمببة نبباي تربيببع(‪ )18.88‬لهببذ يببدل علببى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل تصميم نظام ترمين ائتما يساعد يف معرفة مدي التنام العميل لس نشاط املصريف‪.‬‬
‫‪ /2‬بلابح قيمببة املتوسب احلسببا‪ ،‬للعبببارة النانيببة(‪ )3.5‬ببباحنراه (‪ )1.13‬نمبا بلاببح قيمببة نبباي تربيببع(‪ )0.333‬لهببذ يببدل علببى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقبون علبى أنب حلب تصبميم نظبام تقبدمي ضبمانات أل رهونبات متمبن مبن معرفبة قبدرة العميبل علبى السبداد يف جالبة‬
‫العجن‪.‬‬
‫‪ /3‬بلاببح قيمببة املتوسب احلسببا‪ ،‬للعبببارة النالنببة(‪ )3.6‬ببباحنراه (‪ )1.24‬نمببا بلاببح قيمببة نبباي تربيببع(‪ )25.66‬لهببذ يببدل علببى أن‬
‫مجيببع أف براد العينببة يوافقببون علببى أن ب حل ب اعطبباء التمويببل يالئببم يببر العميببل مببن التمويببل ممببا يسبباعد يف خطببر اسببتخدام التمويببل يف‬
‫الار ي املخص ل‬
‫‪ /4‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة الرابعة(‪ )3.7‬باحنراه (‪ )1.29‬نما بلاح قيمبة نباي تربيبع(‪ )12.888‬لهبذ يبدل علبى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل أن تبدأ سقوفات التمويل ب ججام صا ة مث تنداد جس لفاء العميل بقيمة التمويل‪.‬‬
‫‪ /5‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة ا امسة(‪ )3.5‬باحنراه (‪ )1.19‬نما بلاح قيمة ناي تربيع(‪ )15888‬لهذ يدل علبى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل االجاطة بالظرله ا اصة بالعميل طال التمويل‪.‬‬
‫ممببا سبببق يسببتنتو الباجببل أن الارضببية القائلببة(تصددميم نظددام المعلومددات المحاسددبية يسدداعد الحددد مددن مخدداطر التمويددل‬
‫المصرفي) مت الت ند من ص تها‬
‫‪ /3‬وجود عالقة ذات دللة احصائية بين تنفيذ نظم المعلومات المحاسبية والحد من مخاطر التمويل المصرفي‪.‬‬
‫جدول(‪: )3‬يبين محاور الفرضية الثالثة‬
‫قيمد د ددة كد د ددأي درج د د ددات‬ ‫الوسد د د د د د د د د د د د د د ددط التفسير النحراف الترتي‬ ‫العبار‬
‫الحرية‬ ‫تربيع‬ ‫الحسابي‬
‫‪4‬‬ ‫‪12.888‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫موافق‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪ /1‬جس ب بباب نس ب ب الس ب ببيولة ملعرف ب ببة ق ب ببدرة العمي ب ببل عل ب ببى الوف ب بباء بالتنامات ب ب‬
‫املست قة علية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪9.888‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫موافق‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪ /2‬جساب نس التدالل ملعرفة قدرة العميل يف مقابلة التنامات املتداللة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪13.888‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫موافق‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪ /3‬جساب نس الرحية ملعرفة القدرة المسبية ملؤسسة العميل‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪13.888‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫موافق‬ ‫‪ /4‬جسبباب نسبببة صببايف رأس املببال العامببل ملعرفببة قيمببة املوجببودات السببائلة ‪3.5‬‬
‫للعميل‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪25.666‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫موافق‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪ /5‬جساب نسبة صايف الربح ملعرفة نااءة العميل أدارة الدخل‪.‬‬
‫المجموع الكلي لالستبانات ‪33‬استبانة‪.‬‬
‫إعداد الباحث بالعتماد على بيانات الستبانة‪2318،‬م‪.‬‬
‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪114‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫يالحظ الباحث من الجدول اعاله التي‪:‬‬
‫‪ /1‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة االلىل(‪ )3.6‬باحنراه (‪ )1.24‬نما بلاح قيمبة نباي تربيبع(‪ )12.888‬لهبذ يبدل علبى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل جساب نس السيولة ملعرفة قدرة العميل على الوفاء بالتنامات املست قة علية‪.‬‬
‫‪ /2‬بلابح قيمببة املتوسب احلسببا‪ ،‬للعبببارة النانيببة(‪ )3.5‬ببباحنراه (‪ )1.45‬نمبا بلاببح قيمببة نبباي تربيببع(‪ )9.888‬لهببذ يببدل علببى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل جساب نس التدالل ملعرفة قدرة العميل يف مقابلة التنامات املتداللة‪.‬‬
‫‪ /3‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة النالنة(‪ )3.0‬باحنراه (‪ )1.12‬نما بلابح قيمبة نباي تربيبع(‪ )13.888‬لهبذ يبدل علبى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل جساب نس الرحية ملعرفة القدرة المسبية ملؤسسة العميل‪.‬‬
‫‪ /4‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة الرابعة(‪ )3.5‬باحنراه (‪ )1.63‬نما بلاح قيمبة نباي تربيبع(‪ )13.888‬لهبذ يبدل علبى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل جساب نسبة صايف رأس املال العامل ملعرفة قيمة املوجودات السائلة للعميل‪.‬‬
‫‪ /5‬بلاح قيمة املتوس احلسا‪ ،‬للعبارة ا امسة(‪ )3.3‬باحنراه (‪ )1.24‬نما بلاح قيمة نباي تربيبع(‪ )25.66‬لهبذ يبدل علبى أن‬
‫مجيع أفراد العينة يوافقون على أن حل جساب نسبة صايف الربح ملعرفة نااءة العميل أدارة الدخل‪.‬‬
‫ممببا سبببق يسببتنتو الباجببل أن الارضببية القائلببة(وجددود عالقددة ذات دللددة احصددائية بددين تنفيددذ نظددم المعلومددات المحاسددبية‬
‫والحد من مخاطر التمويل المصرفي‪ ).‬مت الت ند من ص تها‬
‫النتائج والتوصيات‪:‬‬
‫تم التوصل إلي مجموعة من النتائج منها‪:‬‬
‫قائمببة املرنببن املببايل للعميببل ملعرفببة املوقببف املببايل للعميببل‬ ‫‪ /1‬البببد مببن حتليببل الق بوائم املاليببة للعميببل ملعرفببة س ب نشبباط املببايل نمببا حل ب‬
‫لحتليل قائمة الدخل ملعرفة االيرادات لاملصرلفات للعميل يف مؤسست ‪.‬‬
‫‪ /2‬البد من حتليل المشوفات التوضي ية ملعرفة نس االهال لاملخصصبات لنمياشبا لمبدي مناسببتها لحتليبل شخصبية العميبل ملعرفبة‬
‫مدي ادارة للعمل لنيايتها‪.‬‬
‫‪ /3‬حلب تصببميم نظببام ترميببن ائتمببا يسبباعد يف معرفببة مببدي التبنام العميببل لسب نشبباط املصببريف ل تصببميم نظببام تقببدمي ضببمانات أل‬
‫رهونات متمن من معرفة قدرة العميل على السداد يف جالة العجن‪.‬‬
‫لب نمببا‬ ‫اعطبباء العميبل متويببل يالئببم يرضب مببن التمويبل ممببا يسبباعد يف درء خطبر اسببتخدام التمويبل يف الاببر يب املخصب‬ ‫‪ /4‬حلب‬
‫حل أن تبدأ سقوفات التمويل ب ججام صا ة مث تبنداد جسب لفباء العميبل بقيمبة التمويبل لحلب االجاطبة ببالظرله ا اصبة بالعميبل‬
‫طال التمويل‪.‬‬
‫‪ /5‬البد عند تنايذ النظام حل جساب نس السيولة ملعرفة قدرة العميل على الوفاء بالتنامات املست قة عليبة لجسباب نسب التبدالل‬
‫ملعرفة قدرة العميل يف مقابلة التنامات املتداللة‪.‬‬
‫‪ /6‬نمببا البببد مببن جسبباب نس ب الرحيببة ملعرفببة القببدرة المسبببية ملؤسسببة العميببل لجسبباب نسبببة صببايف رأس املببال العامببل ملعرفببة قيمببة‬
‫املوجودات السائلة للعميل لجساب نسبة صايف الربح ملعرفة نااءة العميل أدارة الدخل عند بدء تنايذ نظم املعلومات احملاسبية ‪.‬‬
‫كما يوصي الباحث باآلتي‪:‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪115‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬
‫‪ /1‬حل ب علببى الببباجنني ايببادة الب ببل يف جمببال تطببوير نظببم املعلومببات احملاسبببية لرفببد املعلومببات ات االمهيببة املالئمببة لاملناسبببة الختببا‬
‫القرار‪.‬‬
‫‪ /2‬حل على املصاره العمل على ايادة سبل السالمة املالية للوقاية من املخاطر الت تتعر هلا عمليات التمويل املصريف‪.‬‬
‫لاحلمد هلل رب العاملني‬
‫الهوامش‪:‬‬

‫‪ -1‬عال امحد عبد اهلادي النعانني ‪،‬اثر التحول في نظم المعلومات المحاسبية – دراسة تطبيقية في وزاره المالية الفلسطينية ‪،‬رسالة ماجست يف‬
‫احملاسبة ي منشوره ‪،‬اجلامعة اإلسالمية – ينه نلية الدراسات العليا‪2887،‬م‪.‬‬
‫‪-2‬مجال عبد احلميد عبد العنين عل ‪،‬إطار مقترح لدعم دور المحاسبين ااداريدين فدي تصدميم الدنظم المحاسدبية فدي بيئدة قواعدد‬
‫البيانات المشتركة ‪،‬جملة جامعة امللك عبد العنين‪:‬االقتصاد ل اإلدارة م‪،22‬ع‪)1429/2880(2‬‬
‫‪ -3‬بول ‪.‬ج ستنيارات لمارشال رلمين ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬تعري ‪ :‬د‪ .‬قاسم إبراهيم احلسيين‪( ،‬الريا ‪ :‬دار املريخ للنشر‪2889،‬م )‪ ،‬ص‪.27‬‬
‫‪ -4‬مجال عبد احلميد عبد العنين عل ‪،‬إطار مقترح لدعم دور المحاسبين ااداريين في تصميم النظم المحاسبية في بيئة قواعد البيانات المشتركة‬
‫‪،‬جملة جامعة امللك عبد العنين‪:‬االقتصاد ل اإلدارة م‪،22‬ع‪)1429/2880(2‬ص ص‪140-117‬‬
‫‪ -5‬د السيد عبد املقصود دبيان لد حممد الايوم حممد‪ ،‬في تصميم نظام المعلومات المحاسبي‪( ،‬اإلسمندرية‪ :‬مؤسس شباب اجلامعة ‪1993‬م)‪ ،‬ص‬
‫‪18‬‬
‫‪6‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪-.12‬‬
‫م البشاري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.22‬‬ ‫‪ -7‬د‪ .‬مصطا‬
‫‪8‬أ‪ .‬د‪ .‬قاسم إبراهيم احلوبيت لد‪ .‬اياد السقا ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية ‪-‬الفصل الثاني‪( ،‬لجدة احلدباء للطباعة لالنشر‪ ،‬نلية احلدباء اجلامعية –‬
‫املوصل – العراق‪2883،‬م)‪ ،‬ص‪-.17‬‬
‫‪ -9‬أ‪.‬د‪ .‬حممود طلبة لآخرلن‪ ،‬الحاس ونظم المعلومات اادارية‪( ،‬القاهرة‪ :‬مطابع املمت احلديل‪،‬دت)‪ ،‬ص‪246‬‬
‫‪ -10‬مهند فارلق مصطاى‪ ،‬تحليل البيانات وتصميم النظم‪ ( ،‬ب لت‪ :‬دار الرات اجلامعية ‪ ،)1993 ،‬ص‪.53‬‬
‫‪ -11‬أ‪ .‬د‪ .‬قاسم إبراهيم احلوبيت لد‪.‬اياد السقا ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.10‬‬
‫‪ -12‬مهند فارلق مصطاى‪ ،‬مرجع السابق‪ ،‬ص‪.53‬‬
‫‪ -13‬د‪ .‬حيىي مصطاى حي ‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات‪( ،‬القاهرة‪ :‬ممتبة عني مش ‪1990 ،‬م)‪ ،‬ص‪45‬‬
‫‪ -14‬أ‪.‬حممد يوسف احلنالي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.12‬‬
‫‪15‬د‪ .‬أمحد جسني عل جسني‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية – ااطار الفكري والنظم التطبيقية‪( ،‬اإلسمندرية‪ :‬الدار اجلامعية للنشر‪2884 ،‬م)‪،‬‬
‫ص‪-.182‬‬
‫‪ .-16‬حممد حممد اهلادي‪ ،‬نظم المعلومات في المنظمات المعاصر ‪ ( ،‬القاهرة‪ :‬دار الشرق للنشر‪1909 ،‬م)‪ ،‬ص‪ .43‬ميشيل بورا‪ ،‬لآخرلن‪ ،‬تطوير‬
‫نظم معلومات الحاس اآللي تحليل وتصميم‪ ،‬تعري د‪.‬إبراهيم عبد السالم (الريا ‪ :‬معهد االدراة العامة ‪1900،‬م)‪ ،‬ص‪.282‬‬
‫‪ -17‬د‪ .‬أمحد جسني عل جسني‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.289‬‬
‫‪ -18‬د‪.‬عماد الصباغ ‪ ،‬نظم المعلومات ماهيتها ومكوناتها ‪(،‬عمان‪ :‬دار النقافة للنشر لالتوايع ‪2888،‬م) ص ‪164‬‬
‫‪ -19‬د‪ .‬أمحد جسني عل جسني ل د حممد الايوم ‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية – ااطار الفكري والنظم التطبيقية‪( ،‬اإلسمندرية‪ :‬الدار اجلامعية‬
‫‪،)2883،‬ص ص ‪215-214‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪116‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬

‫‪ -20‬رلبرت ‪.‬ج‪.‬نوندندن ‪ ،‬تحليل وتصميم نظم معالجة البيانات ‪ ،‬تعري أ‪ .‬د‪ .‬إبراهيم عبد السالم عو ‪ (،‬الريا ‪ :‬معهد اإلدارة العامة ‪1902 ،‬م)‬
‫ص ‪.74‬‬
‫‪ -21‬ميشيل بورا لآخرلن‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪46‬‬
‫‪ -22‬شعي ‪ ،‬حممد عبد اهلل‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪12‬‬
‫‪ .-23‬امحد جسني عل جسني‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.228‬‬
‫‪ --24‬املرجع السابق ‪221،‬‬
‫‪ -25‬املرجع السابق‪.222،‬‬
‫‪26‬د‪ .‬أمحد جسني عل جسني لد حممد الايوم ‪ ،‬دليلك في تحليل وتصميم النظم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-282‬‬

‫‪ -27‬د‪ .‬أمحد جسني عل جسني‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية – ااطار الفكري والنظم التطبيقية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.223‬‬
‫‪ -28‬د امحد حممد نور لآخرلن‪ ،‬المحاسبة اادارية في بيئة األعمال المعاصر ‪ ( ،‬اإلسمندرية‪ :‬الدار اجلامعية‪2885 ،‬م) ص ص‪.13-12‬‬
‫‪ -29‬د‪ .‬عبد اهلل حممد نور برهان‪ ،‬تحليل وتصميم أنظمة المعلومات المحاسبية‪ ( ،‬عمان‪ :‬دار الرلاق للنشر‪ 1990،‬م)‪ ،‬ص ‪.06‬‬
‫‪ -30‬ستيان ‪.‬أ‪ .‬موسموه‪ ،‬مرجع السابق‪ ،‬ص‪432 ،‬‬
‫‪ -31‬د‪ .‬سعد يال ياسني‪ ،‬تحليل وتصميم نظم المعلومات المحاسبية‪( ،‬عمان‪ :‬دار املناهو للنشر لالتوايع ‪2888‬م) ص‪.116‬‬
‫‪ -32‬د‪ .‬أمحد جسني عل جسني ل د حممد الايوم ‪،‬دليلك في تحليل وتصميم النظم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.242‬‬
‫‪ -33‬ميشيل بورلا لآخرلن‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.570‬‬
‫‪ -34‬د‪ .‬حممد نور برهان‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪98‬‬
‫‪ -35‬أ‪ .‬د‪ .‬قاسم احلوبيت‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪.41‬‬
‫‪ -36‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.42‬‬
‫‪ -37‬د‪ .‬عبد اهلل حممد نور‪ ،‬تحليل وتصميم أنظمة المعلومات المحاسبية‪( ،‬عمان‪ :‬دار الرلاق للنشر‪1990،‬م)‪ ،‬ص‪.180‬‬
‫‪ -38‬د‪ .‬سعد الدين يال ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪175‬‬
‫‪ -39‬املرجع السابق ‪.175‬‬
‫‪ -40‬د‪ .‬دمياط عل دميا ‪ ،‬فنون نظم المعلومات المحاسبية‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار النورس للنشر‪ )1992،‬ص‪42‬‬
‫‪ -41‬املرجع السابق ‪،‬ص‪43‬‬
‫‪ -42‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪40‬‬
‫‪ -43‬د‪.‬امحد جسني عل جسني ل د حممد الايوم ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪.244‬‬
‫‪ -44‬د‪.‬امحد جسني عل جسني ل د حممد الايوم ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪.244‬‬
‫‪ -45‬د‪.‬سعد يال ياسني‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪.120‬‬
‫‪ -46‬رلبرت نوندندن‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪.311‬‬
‫‪ -47‬ستيان‪.‬أ‪ ,‬موسموه مرجع سابق‪،‬ص‪.182‬‬
‫‪ .-48‬امحد جسني عل جسني‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪250‬‬
‫‪ -49‬املرجع سابق‪ ،‬ص ‪250‬‬
‫‪ -50‬ستيان‪.‬أ‪.‬مسموه‪،‬لمبار ‪.‬ج‪.‬سيممن‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.731‬‬
‫‪ -51‬رلبرت‪.‬ج‪.‬نوندندن‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪439‬‬
‫‪ -52‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.448‬‬
‫‪ -53‬املرجع السابق‪،‬ص ‪.441‬‬
‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪117‬‬
‫أثر تطوير نظم املعلومات احملاسبية يف احلد من خماطر التمويل املصريف "دراسة تطبيقية على بنك أم درمان الوطين"‬
‫د‪ .‬حممد فضل املوىل عبد الوهاب محاد‬

‫‪ -54‬املرجع السابق‪،‬ص ‪.441‬‬


‫‪ -55‬د‪.‬امحد جسني عل جسني‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪393‬‬
‫‪ -56‬أبن فارس‪ ،‬أبو احلسني أمحد‪ ،‬معجم مقاييس اللغة‪ ،‬ط ‪ ، 6‬حتقيق لضبب ‪:‬عببد السبالم هبارلن‪ ) ،‬بب لت‪ :‬دار الامبر‪ 1399 ، ،‬ه ‪ 1979 ،‬م(‪،‬‬
‫ج‪ ، 2‬ص‪.199‬‬
‫‪57‬‬
‫‪-condition of Risk”, journal of Finance, September 1964. Vaugh, Emmet J, and Vaughan,‬‬
‫‪Therese “Fundamentals of Risk and Insurance”.m John Wiley & Sons, 1999. p7‬‬
‫‪ -58‬لدريد نامل‪ ،‬مبادي الدار العامة‪(، 1 ،‬عمان‪ :‬دار املناهو‪ 2004 ،‬م) ص‪.36‬‬
‫‪ -59‬طني لعبيدات‪ ،‬حممد شايق لحممد إبراهيم ‪ ،‬أساسيات اادار المالية في القطاع الخاص‪( ،1 ،‬عمان‪ :‬دار املستقبل‪ 1997 ،‬م)‪ ،‬ص‪. 122‬‬
‫‪ -60‬جسن النجا ‪ ، ،‬القاموس القتصادي‪ )، 1 ،‬باداد ‪ :‬مطبعة اإلدارة احمللية‪ 1977 ،‬م)‪. 278 ،‬‬
‫‪ -61‬حممد سعيد ألدرل‪ ،،‬إدار المخاطر في المصارف ااسالمية‪( ،‬دم‪ :‬دد‪2884،‬م)‪ ،‬ص‪.9‬‬
‫‪ -62‬عماد صاحل سالم‪ ،‬المخاطر وانواعها‪ ،‬جملة احتاد جملة املصاره العربية‪ (،‬ب لت‪ :‬دد‪2884،‬م) ص‪.95-94‬‬
‫‪ -63‬حممد صاحل احلنالي‪ ،‬اادار المالية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.332‬‬
‫‪ -64‬عماد صاحل سالم ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.95‬‬
‫‪ -65‬ناظم حممد نوري‪ ،‬لطاهر فاضل البياحم‪ ،‬أساسيات الستثمار العيني واآللي‪ (،‬عمان‪ :‬دار لائل للنشر‪1999،‬م)‪ ،‬ص‪.317‬‬
‫‪ -66‬حممد صاحل احلنالي ‪ ،‬اادار المالية والتمويل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.332‬‬
‫‪ -67‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.333‬‬
‫‪ -68‬أ‪ .‬د‪ .‬مس ا طي ‪ ،‬قياس وإدار مخاطر البنوك‪( ،‬اإلسمندرية‪ :‬منشآت املصاره للنشر‪2885،‬م)‪ ،‬ص‪.127‬‬
‫‪ -69‬موقع بنك أم درمان الوطين على االنرتنح‪ ،‬االجد ‪2810/5/28‬م الساعة ‪9:88‬صباجايف‪.‬‬

‫اجمللد ‪ / 15‬العدد ‪ 02‬السنة‪ ، 0202 :‬ص ‪118 - 99‬‬ ‫‪ISSN 1112-6132‬‬ ‫جملة اقتصاديات مشال اقتصاديات مشال إفريقيا‬
‫‪118‬‬

You might also like