Professional Documents
Culture Documents
تعلموا تفسير أبجد فإن فيه االعاجيب كلها ،ويل لعالم جهل تفسيره ((
:فقال
االلف فآالء هللا ،حرف من أسمائه .وأما الباء فبهجة هللا وأما الجيم
فجنة هللا وجمال هللا وجالل هللا .و أما الدال فدين هللا وأما هوز فالهاء
هاء الهاوية :فويل لمن هوى في النار .وأما الواو فويل الهل النار وأما
الزاي فزاوية في جهنم نعوذ باهلل مما في الزاوية يعني زوايا جهنم وأما
حطي فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القدر ،وما نزل به
جبرئيل عليه السالم مع المالئكة إلى مطلع الفجر ،واما الطاء فطوبى
لهم وحسن مآب ،وهي شجرة غرسها هللا عزوجل بيده ونفخ فيها من
روحه وإن أغصانها Qلترى من وراء سور الجنة تنبت بالحلي والحلل
والثمار ،متدلية على أفواههم .وأما الياء فيد هللا فوق خلقه ،سبحانه
وتعالى عما يشركون وأما كلمن فالكاف كالم هللا ال تبديل لكلمات هللا ،
ولن تجد من دونه ملتحدا وأما الالم فإلمام أهل الجنة بينهم في الزيارة
والتحية والسالم ،وتالوم أهل النار فيما بينهم Qوأما الميم فملك هللا الذي
ال يزول ،ودوام هللا الذي ال يفنى ،وأما النون فنون والقلم وما يسطرون
فالقلم قلم من نور ،وكتاب من نور ،في لوح محفوظ ،يشهده المقربون
،وكفى باهلل شهيدا ،أما سعفص فالصاد صاع بصاع يعني الجزاء
بالجزاء ،كما تدين تدان ،إن هللا ال يريد ظلما للعباد ،وأما قرشت يعني
قرشهم فحشرهم ونشرهم إلى يوم القيامة ،فقضي بينهم بالحق وهم ال
.يظلمون
ابجد هوز
الحروف الهجائية العربية لها أرقام ,بحيث أنه يمكن اإلستدالل على
معانى الكلمات الغير مفهومه بتحويل حروفها إلى أرقام وبمضاهاه
مجموع هذه األرقام بما يتساوى بنفس مجموع حروف أخرى يمكن
الوصول إلى معنى الكلمه غير المفهومة
وفيما يلى الحروف العربية معطاه لكل منها رقما أى يساويها رقما ً
:وهو ما تعلمناه فى اللغة العربية بما يعرف بحروف األبجد هوز
أ=1
ب= 2
ج=3
د=4
هـ=5
و= 6
ز=7
ح=8
ط=9
ي=10
ك=20
ل=30
م=40
ن=50
س=60
ع=70
ف=80
ص=90
ق=100
ر=200
ش=300
ت=400
ث=500
خ=600
ذ=700
ض=800
ظ=900
غ=1000
يحسب اسم احدهما بحساب الجمل المصطلحة عليه في حروف ابجد فاذا
حسبت االسم اآلخر كذلك ،ثم اطرح من كل منهما تسعة تسعة ،واحفظ
بقية هذا وبقية هذا ثم انظر بين العددين الباقيين من حساب االسمين،
فان كان العددان مختلفين في الكمية وكانا زوجين ،او فردين معا ً
فصاحب االقل هو الغالب ،وان كان احدهما زوجا واآلخر فردا فصاحب
األكثر هو الغالب ،وان كانا متساويين في الكمية وهما معا زوجان
.فالمطلوب هو الغالب ،وان كانا معا فردين فالطالب هو الغالب
قال العالمة السيد عبدهللا البوشهري وقد جربناه مراراً وجدناه غالب
.المطابقة
قال العالمة السيد عبدهللا شبر :اذا اردت ان تعلم حال الخصمين ايهما
الغالب والمغلوب فاحسب اسم كل واحد بالجمل الكبير ،واسقط من
مجموع حساب كل واحد تسعة تسعة فما بقي فاحفظه ‘ وانظر في جدول
.الغالب والمغلوب فيصح عندك الغالب من المغلوب
وينبغي Qان ال يسقط االلف من ابراهيم واسماعيل واسحاق وهارون ،وال
تحسب الكناية والصفات والتعريفات ،واالسم المركب كمحمد علي،
ومحمد حسين ،يحسب الجميع ،ومثل لفظ آغا ان كان داخال في االسم
.حسين الوالدة حسب واال فال
قالوا :هذه النسخة صحيحة مجربة ،فاذا اردت ان تطلع على صحتها،
فإذا اردت ان تطلع على صحتها فاحسب اسم من اسماء بني آدم الذين
مضوا ،واحسب اسم خصمه تراه صحيحا ،فقد حسب اسم داءود وجالوت
يبقى من اسم داوود بعد الطرح ستة ،ومن جالوت ثمانية ،والستة غالب
والثمانية Qمغلوب ،وحسب اسم موسى وفروعون فكان الباقي من اسم
موسى ستة ومن فرعون واحد ،والستة تغلب الواحد ،ومن اسم هالكو
.اثنان ومن اسم المعتصم اربعة ،واالثنان Qغالب االربعة
مما جرب في معرفة موت احد الزوجين قبل اآلخر وفي اجتماعهما
وعدمه
اذا اردت ان تعرف ان الرجل الفالني مع المرأة هل يجتمعان ام ال
فاحسب اسمهما واجمع الكل ،ثم اطرح خمسة خمسة ،فان واحد او ثالثة
او خمسة فهما يجتمعان ،وان بقي اثنان او اربعة ال يجتمعان .وكذا
يعرف بذلك سبق موت احد الزوجين على االخر ،فانه بعد حساب اسمهما
وطرح خمسة خمسة ان كان الباقي من العدد فرداَ سبق الرجل في الموت
.وان كان زوجا سبقت المرأة بالموت
قال العالمة الكبير السيد حسن اللواساني رحمه هللا :وقد جربناه كثيراً
.وصح ذلك اال في اسم علي عليه السالم وفاطمة عليها السالم