Professional Documents
Culture Documents
Eng:M.A:
قصيدة ( آخـ ُـر مــا المْلــك )
المتنبي
آخـ ُـر مــا المْلــك ُمعــزَّى بِ ِـه ......هــذا الـَّـذي أثـ َـر فــي قَلبِـ ِـه
صلبِ ِـه وأَن جـ ـدَّ الم ــرءِ أوطان ــه ......ـ مــن لَيس منهــا لَ ِ
يس مـن ُ
َ َ َ ُُ ْ َّ َ
ك ْربـ ِـه
ـوت مــن َ
أذاق المـ ُ
َ ـان مـن عُ ْجب ِـه ......ومــا
نســى بِهـا مـا ك َ
يَ َ
ك ْسـبِِه
ـي مـن َ تبخـ ــل أيدين ــا بِأروا ِحن ــا ......عــلى زمـ ٍ ِ
ـان هـ َ َ َّ
تربِـ ِـه
ـام مــن ْ
ِِ ِ
األرواح م ــن َج ــوِّه ......ـ وه ــذه األجسـ ُ
ُ ـذ ِه
فهـ ـ ِ
يه لـم يس ِ
ـن الـَّـذي يس ـبِ ِ ِ
ـبه َْ َ لــو فكَّـ َـر العاشـ ُ
ـق فـي ُمنتَهـى ......حسـ ِ
س ف ــي غَ ْربِـ ِـه َّ ِ ِِ ِ
ن الشَـمس فـي شَ ْـرقه ......فشَ ــكت األنفُ ُ
لــم يُ َـر قَ ْـر ُ
طبـِّ ِـه
ـأَن فـي جهلِـه ِ ......ميت ــةَ جــالِينوس فــي ِ
ُ َ َ ـوت راعـي الضَّ ِ
يَمـ ُ
به ْ وربَّمـ ــا زادَ ع ــلى عُمـ ـرِ ِه ......وزادَ فــي األمـ ِ
ـن عــلى ِســر ِ
ُ
ص ْحبِ ِـه
ـدهُ فــي القَـبرِ مـن َ
ومجـ ُ
ِ
حسـ ــبُهُ دافنُـ ــهُ َوحـ ــدَهُ ......ـ َ
يَ َ
ك ْتبـِ ِـه
ـف عـن َحـمل مـا ......ـ تَح ــمَّلَ الس ــائِ ُر فــي ُ
ضع َ
أن تَ ُ
ـاك ْ
حاش َ
ـاء عــلى فَضلِــه ......ـ إيم ــا لِتس ــلِيم إل ــى َربـِّ ِـه
إيم ــا إلبقـ ٍ
Eng:M.A:
قصيدة ( أمن ازديادك في الدجى )
المتنبي
ـاء
ـي ذُك ُ ِ
ـيرها فـي اللّيـل َو ْه َ
ـا.........ومسـ ُ
َ ـي ِم ْس ٌ
ـك هتكه وه َ
قَلَــق الملَ ِ
يحـة ْ
َ ُ
ِِِ ِ ِ
أسـفي الَّـذي دَلَّ ْهتنـي.........عــن عْلمــه فَبـِـه عَـلَيَّ خَف ُ
ـاء أســفي عـلى َ
َ
ـاء ِ ِ ِ
أعض ُ
ـان لـي ْ
ـان لَمـاّ ك َ
ـد السَّــقام ألنّــهُ.........قــد ك َ
وشَ ــكيَّتي فَقْـ ُ
ي وربَّمــا.........تنــد ُّ ِ
راء
ق فيــه الصَّ ْعــدَةُ السَّـ ْـم َُْ َ ي السَّــابِرِ َّ ُ
ت عَ ـلَ َّ
نَفَــذَ ْ
زاء ِ
الجـ ْـو ُ
ـت فــإنَّني َ
ت.........وإذا نَطَقْـ ُ
ص ْخ َـرةُ الـوادي إذا مـا ُزوح َم ْ
أنـا َ
ـداء ِ
ـدري بهــا أفْضـى أم البَي ُ
ـاقتي.........صـ ْ
َ ِشــيَ ُم الليــالي أن تُشَــكِّ َ
كن
ٍ
ـاء ـريم إذا أقــامَ بَِبْلــدَة.........ســالَ النُّضـ ُ
ـار بهـا وقـامَ الم ُ كـ ُ ك ــذا ال َ
وَ
ِ
ـن يَ ْهتَـدي فـي الف ْعـل مـا ال تَ ْهتَدي.........فــي القَ ْـو ِل َحـتَّى يَفْ َعـل الشُّ َـع ُ
راء َم ْ
ِ ِ
ـياء
األش ـ ُ
ـن ْضلَــهُ.........وبِضدِّه ــا تَتَبَيَّـ ُ
ـذيم ُهم وبِهــم عَرفْنــا فَ ْ
ونَـ ُ
ـداءـ ِِ
األع ُ
ـن ْ
وض ُّـرهُ.........فــي تَركــه لـو تَفْطَ ُ
ـاج َ
ـن نَفْ ُعــهُ فـي أن يُه َ
َمـ ْ
ِِ ك ِسـر ِمـن جنـاح ِ ِ
ـاء ي مالـه.........بِنَوال ــه مــا تجــبُ ُر َ
اله ْيجـ ُ فالسِّــلم يَ ْ ُ ْ َ َ ْ
اآلراءـ
ُ رؤيَـ ِـة َرأيـ ِـه
ـد ِه اللُّهى.........وتُ ــرى بِ ْ
عطـي فتعطَـى ِمـن لُهـى ي ِ
َ ُ
ي ِ
ُ
إعطـاء
رك مــا لــم يـأْخُذوا ْ
.........فلَــتَ ُ
َ ـد ِه ِم
ك ال فُِجـعت بِفَق ِ
َ إحـ َـمد عُفــاتَ َ
ـماء ِ
األس ُ
ك ْ
اس َـم َ
ت ونـازعَت ْ
بعـدَ ما اقـ.........تَـ َـرعَ ْ
ـرون إال ْ
لـم تُسـمَ يـا ه ُ
ٍ
ـواء
ك َس ُ ـير مشـارِك.........والنًّ ُ
ـاس فـي مـا فـي يَـدَ ْي َ ـك غَ ُ
ك في َ
واس ُـم َ
ت ْ فغـدَ ْو َ
َ
ـداءـك الِحمــام ِم ِ ِ ِ
ـان وِقايَـة.........ولَـ َ
ـن الزَّم ِ ـك الزَّم ِ
ـن الحمـام ف ُ
ُ َ ـان م َ
ُ ولَـ َ
ِِ ِ ِ
ـت بَِم ْولــد نَســلها َحــوَّ ُ
اء منك ُهو.........عَق َمـ ْ
الورى اللذْ َ
كـن من ذا َ
لـو لـم تَ ُ
ert:
المتَنَبّي
ُ
هـ 965 - 915 /م 303 - 354
.أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي ،أبو الطيب
.الشاعر الحكيم ،وأحد مفاخر األدب العربي ،له األمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته ،ونشأ بالشام ،ثم تنقل في البادية يطلب األدب وعلم
.العربية وأيام الناس
قال الشعر صبياً ،وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون ،وقبل أن يستفحل أمره
.خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب اإلخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه
وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده .ومضى إلى مصر فمدح كافور
.اإلخشيدي وطلب منه أن يوليه ،فلم يوله كافور ،فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه
.قصد العراق وفارس ،فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز
عاد يريد بغداد فالكوفة ،فعرض له فاتك بن أبي جهل األسدي في الطريق بجماعة من أصحابه ،ومع
محسد وغالمه مفلح بالنعمانية بالقرب من
المتنبي جماعة أيضاً ،فاقتتل الفريقان ،فقتل أبو الطيب وابنه ّ
.دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد
وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد األسدي العيني ،الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة،
.وهي من سقطات المتنبي
رد الخ ِ
دود ض الطُلى وو ِ كما قُتِلت ش ِ
هيد بِبَيا ِ كم قَ ٍ
تيل َ َ
ُ ََ ُ َ
كت بِالمتيَِّم الم ِ
عمود ك ُع ٍ
يون فَتَ َ المها َوال َ َوعُ ِ
َُ َ يون َ
أَأَيامَ تَجريرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي ِ
دَ َّر دَ ُّر الصبا ّ
طلَعت في براقٍِع وعُ ِ
قود َ َ أَيت بُدوراً َ َ
ك اللَهُ َهل َر َ
مر َ
عَ َ
ق القُلوب قَبل الج ِ
لود دب تَشُ ُّ يات بِ ٍ ِ
رام ٍ
ُ َ ُ اله ُ
أَسهم ريشُها ُ
ُ
فيه أَحلى ِمن الت ِ
وحيد ن ِ يتَرشَّفن ِمن فَمي رشَ ٍ
فات ُه َّ
َ َ َ ََ َ
لب أَقسى ِمن الج ِ
لمود ن الخَمر بِقَ ٍ كلُّ خمصان ٍة أَر ُّ ِ
َ َ قمَ ُ َ َ َ
رد و ِ
ِ ِ ٍ ِ
عود العنبر فيه بِماء َو َ
ب َ ضرِ َ
كأَنَّما ُ
رع َ
ذات فَ ٍ
عد بِال ت ِ
أَثيث ج ٍ
ثل دجو ِجي ٍ ك ُ ِ حالِ ٍ
جعيدَ َ الغداف َج ٍ َ ك َ
نيب ب ِ سك عَن غَدائِرِها حمل ِ
ِ
رودالريح َوتَفتَ ُّر عَن شَ ٍ َ
ُ الم َ تَ ُ
فون والت ِ جمعت بين ِجس ِم أَحمد و ِ
سهيدالج ِ َ َ
ين ُ
السقم َوبَ َ
َََ ُ َََ َ َ
يك لِحيني َفاِنقُصي ِمن عَذابِهاـ أَو فَزيدي
ه ِذ ِه مهجتي لَد ِ
َ َ ُ َ
ف طُ َّر ٍة وبِ ِ
جيد أَهل ما بي ِمن الضنى بطَل صيد بِتَصفي ِ
َ َ َ َ ٌ َ ُ
الدماءِ حرام شربه ما خال دم الع ِ
نقود يء ِمن ِكلُّ شَ ٍ
ُ
َ ٌ ُ ُُ َ ََ ُ َ
يك نَفسي ِمن غَ ٍ
زال َوطارِفي َو َتليدي َفاِسقِنيها فِدى لِعين ِ
ً ََ
ِ
واك شُهوديدموعي عَلى َه َ يب َرأسي َوذلَّتي َونُحولي َو ُ
شَ ُ
صال لَم ترعني َثالثَةً بِص ِ َّ ٍ
دود ُ أَي يَوم َس َررتَني بِوِ ٍ َ ُ
كمقا ِم المسيِح بين الي ِ ما ُمقامي بِأَر ِ
هودَ َ َ َ ض نَخلَةَ إِاّل َ ُ
صان ولَ ِكن قَميصي مسرودةٌ ِمن ح ِ ِ
ديد َ َ َ هوةُ الح ِ َ ص َ فرشي ََم َ
كمت نسجها يدا داوُّ ِ
د ِ
الص أَح َ َ َ َ َ فاضةٌ أَضاةٌ د ٌ
أَل َمةٌ َ
يش معجَِّل الت ِ أَين فَضلي إِذا قَنِ ِ
نكيدَ ن الدَهرِ بَِع ٍ ُ َ
عت م َ
ُ َ
زق قِيامي َوقَلَّ عَنهُ قُعودي طلَ ِ
ب الرِ ِ صدري َوطالَ في َ ضاق َ
َ
حوس و ِهمَّتي في س ِ
عود ُ أَبَداً أَقطَ ُع البِالدَ َونَجمي في نُ ٍ َ
ف ِمن عَزي ٍز ح ِ
ميد ولَعلّي مؤَمِّل بعض ما أَبلُ ُغ بِاللُط ِ
َ َ َ ُ ٌَ َ
ي مرو لِبس القُ ِ ِ لِسرِ ٍّ ِ
رود طن َو َمروِ ُّ َ َ ُ
ن القُ ِ
باسهُ خَش ُ
يل ُ َ
فق الب ِ ِ
نودعن القَنا َوخَ ِ ُ
ين طَ ِ
كريمٌ بَ َ
أَنت َ
عش عَزيزاً أَو ُمت َو َ
يظ وأَشفى لِِغلِّ صدرِ الح ِ
قود فَرؤوس الرِما ِح أَذهب لِ َ ِ
َ َ لغ َ َُ ُ ُ
ت غَير فَ ِ
قيد كما قَد حيت غَير ح ٍ
ميد َوإِذا ُم َّ
ت ُم َّ َ َّ َ َ َ ال َ
نان الخ ِ َفاِطلُ ِ ِ
لودكان في ِج ِ ُ
ب العزَّ في لَظى َوذَرِ الذُل َولَو َ
يقتل العا ِجز الجبان وقَد يعِجز عَن قَط ِع بخن ِق الم ِ
ولود ُُ َ ُ َ ُ َ َ ُ ُ َُ
الص ِ
نديد ش وقَد خووض في ماءِ لَبَِّة ِ ِ
َويُ َوقّى الفَتى المخَ ُّ َ َ َ َ
رت ال بِ ُجدودي
فت َبل شَ ُرفوا بي َوبِنَفسي فَخَ ُ
ال بِقَومي شَ ُر ُ
كلِّ من نطَق الضاد وعَوذُ الجاني وعَوث الطَ ِ ِ
ريد َ ُ ََ خر ُ َ َ َ َوبِهم فَ ُ
جيب لَم يِجد فوق ن ِ
فس ِه ِمن م ِ إِن أَ ُ
زيد َ جب عَ ٍ َ َ َ َ عجباً فَ ُع ُ
كن ُم َ
العدا وغَيظُ الح ِ
سود ب القَوافي و ِسمام ِ
رب النَدى َو َر ُّ ِ
َ َ َ ُ أَنا ت ُ
كصالٍِح في ثَ ِ
مود ريب َ ٍ
كهاـ الل ــَ ــهُ غَ ٌ
دار َ
أَنا في أُمَّة تَ َ