You are on page 1of 138

‫إقــــــــــــــرار‬

‫أنا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل العنوان‪:‬‬

‫دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في المحافظة على المال العام‪.‬‬
‫دراسة ميدانية تطبيقية على وزارة الصحة الفلسطينية‪.‬‬
‫‪The Impact of Internal Control On Inventory in‬‬
‫‪the Protection of the Public Funds‬‬
‫‪Field Study on the Palestinian Health‬‬
‫أقر بأن ما اشتممت عميو ىذه الرسالة إنما ىو نتاج جيدي الخاص‪ ،‬باستثناء ما تمت اإلشارة إليو‬
‫حيثما ورد‪ ،‬وان ىذه الرسالة ككل أو أي جزء منيا لم يقدم من قبل لنيل درجة أو لقب عممي أو‬
‫بحثي لدى أي مؤسسة تعميمية أو بحثية أخرى‪.‬‬

‫‪DECLARATION‬‬
‫‪The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the‬‬
‫‪researcher's own work, and has not been submitted elsewhere for any‬‬
‫‪other degree or qualification‬‬

‫‪Student's name:‬‬ ‫اسم الطالب‪/‬ة‪ :‬محمد رفيق الوادية‬


‫‪Signature:‬‬ ‫التوقيع‪ :‬محمد‬
‫‪Date:‬‬ ‫التاريخ‪2016 / 02 / 10 :‬‬
‫الجــامعة اإلسالميـة ‪ -‬غـــزة‬
‫عمـادة الـــدراســـات العليـــا‬
‫كـــلـــيــة الـــتــجـــــــــــــارة‬
‫قســم المـحاسبـة والتمويـــل‬

‫دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي‬


‫في المحافظة على المال العام‬
‫دراسة ميدانية تطبيقية على وزارة الصحة الفلسطينية‬

‫‪The Impact of Internal Control On Inventory‬‬


‫‪in the Protection of the Public Funds‬‬
‫‪Field Study on the Palestinian Health‬‬

‫إعداد الباحث‬
‫محمد رفيق علي الوادية‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬سالم عبد هللا حلس‬

‫قدمت هذه الرسالة استكمالا لمتطلبات الحصول على‬


‫درجة الماجستير في المحاسبة والتمويل‬
‫‪1026‬م ـ ‪2341‬هـ‬
‫{يَرْفَعِ اللََّهُ الََّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالََّذِينَ أُوتُوا‬

‫الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللََّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِريٌ}‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫(قرآن كريم‪ ،‬سورة اجملادلة ‪ :‬اآلية ‪) 11‬‬

‫‪-‬أ‪-‬‬
‫ملخص الدراسة‪:‬‬

‫دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في المحافظة على المال العام‬

‫يهدف هذه البحث إلى التعرف على دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في‬
‫المحافظة على المال العام في و ازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة‪ ،‬واعتمدت هذه الدراسة‬
‫على المنهج الوصفي التطبيقي الذي يقوم على أساس جمع البيانات عن الظاهرة وتفسيرها‪.‬‬
‫وتم التركيز على استطالع آراء ‪05‬موظف من العاملين في حقل الرقابة الداخلية والعاملين‬
‫في مخازن و ازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة باعتبارهم الفئة المستهدفة في عينة البحث‬
‫وذلك من خالل المقابالت الشخصية مع عدد من العاملين في هذا المجال وكذلك من خالل‬
‫استبانة صممت خصيصاً لهذا الغرض تم توزيعها في عام ‪5500‬م‪ ،‬حيث تم توزيع‬
‫‪05‬استبانة وكانت نسبة االسترداد ‪ %68‬من اجمالي ما تم توزيعه‪.‬‬
‫وأهم النتائج التي توصل اليه البحث هي وجود رقابة داخلية فعالة على المخزون‬

‫السلعي تساعد في المحافظة على المال العام في و ازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة‪،‬‬

‫وتوصل البحث إلى أن الرقابة الداخلية تطبق الدورة المستندية وتطبق القواعد واإلجراءات‬

‫المالية السليمة للرقابة على المخزون السلعي‪ ،‬وأظهرت كذلك عدم وجود معوقات بدرجة‬

‫كبيرة تعيق عمل الرقابة الداخلية مع توضيح بعض المعوقات الموجودة التي يجب التخلص‬

‫منها وتم وضع الحلول لها‪.‬‬

‫وتم وضع جملة من التوصيات كان أهمها هو االستعانة بوحدة الرقابة الداخلية‬

‫بشكل فعال عند اعداد االحتياجات السنوية‪ ،‬واالهتمام بشكل أكثر بالرقابة الداخلية من قبل‬

‫اإلدارة العليا وتوفير احتياجاتها التي تعينها على أداء عملها على أكمل وجه‪ ،‬وكذلك تفعيل‬

‫نظام الحوافز المعنوية والمادية‪ ،‬وزيادة االهتمام بتطوير مهارات العاملين‪ ،‬وضرورة االستفادة‬

‫من التقنيات الحديثة‪.‬‬

‫‪-‬ب‪-‬‬
Abstract:
The Impact of Internal Control On Inventory in the
Protection of the Public Funds
This research aims to identify the impact of internal control on
in ventory in the protection of the public funds in the Palestinian
Health Ministry in Gaza Strip, and it has been relying on descriptive
and analytical approach which is based on data collection about the
phenomenon and its interpretation.
The focus was on the solicit the views of workers in the internal
control field and working in the Palestinian Ministry of Health stores
in Gaza Strip as the target group in the study sample, through personal
interviews with a number of workers in this field, and a questionnaire
designed specifically for this purpose. As the use of studies,
researches, reports, books and personal interviews to make sure of the
researchs results.

The most important results of this research is foundation of


effective internal control on inventory and help in the presearving of
the public money in the Palestinian Health Ministry in Gaza Strip, and
the research found that internal controls applied documentary cycle
and apply financial rules and proper procedures for the control of
inventory, and also showed the existence lack of impediments to
significantly hamper the work of the internal control with surrounding
some of the existing obstacles that must be disposed of solutions have
been developed.

A number of recommendations have been put, the most


important is the use of internal control unit effectively when preparing
annual requirement, and pay more attention to internal control by
senior management and the provision of their requirements that will
help it to perform its work to the fullest, as well as the activation of
moral and material incentives system, and increase interest in the
development the skills of workers, and the need to take advantage of
he modern technologies.

-‫ج‬-
‫إهداء‬
‫إىل من ال ينضب عطاؤمها وال يزول‬

‫إىل أحب الناس على قليب بعد اهلل والرسول صلى اهلل عليه وسلم‬

‫والداي الكرام ‪ ....‬اللهم أحفظهما حبفظك وكن هلما عوناً ومعيناً‬

‫إىل إخواني وأخواتي‬

‫إىل زوجيت العزيزة وأبنائي األحبة‬

‫إىل أصدقائئ وزمالئي األوفياء‬

‫إىل كل قلب خملص جتاه أمته ودينه‬

‫إىل الشهداء واألسرى واجملاهدين املرابطني الصابرين على أرض فلسطني‬

‫و يف كل مكان‬

‫إىل كل أبناء شعيب الصابر املناضل‬

‫" إليهم أهدي هذا العمل املتواضع "‬

‫‪-‬د‪-‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫بدايةً الحمد والشكر هلل ‪ ،‬الحمد هلل على نعمة اإلسالم وكفا بها‬
‫من نعمة‪ ،‬الحمد هلل على كل ٍ‬
‫نعمة أنعمها علي‪ ،‬الحمد هلل على‬
‫توفيقه لي في اكمال دراستي وتقدمي وتفوقي‪.‬‬
‫ثم يطيب لي أن أتقدم بوافر الشكر واالمتنان إلى كلية التجارة‬
‫خاصة والجامعة اإلسالمية عامة والى جميع أساتذتي الكرام‬
‫وأخص بالذكر منهم‬
‫األستاذ الدكتور الفاضل‪/‬سالم حلس‪،‬‬
‫و االستاذ الدكتور الفاضل‪ /‬علي شاهين‪،‬‬
‫و االستاذ الدكتور الفاضل‪ /‬ماهر درغام‪،‬‬
‫واألستاذ الدكتور الفاضل‪ /‬صبري مشتهى‪.‬‬
‫على ما قدموه من علم وجهد فكانوا عوناً لي وناصحين بحسن‬
‫توجيهاتهم وجودت إخراج هذه الرسالة‪.‬‬
‫وأتوجه بالشكر لهذا الصرح الشامخ جامعتنا الجامعة االسالمية‬
‫كما أتقدم بالشكر إلى كل من ساعدني وساهم في إخراج هذه‬
‫الرسالة إلى حيز الوجود وخصوصاً اإلخوة في و ازرة الصحة‬
‫الكرام الذين هم عينة الدراسة لما ساهموا معي في ملئ استبانة‬
‫الدراسة وعلى ما قدموه لي من مساعدة في سبيل انجاز هذه‬
‫الرسالة المتواضعة‪.‬‬

‫فجزاكم اهلل خير الجزاء‪.‬‬


‫‪-‬ه‪-‬‬
‫فهرس المحتويات‪:‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫أ‪.‬‬ ‫قرآن كريم‬
‫ب‪.‬‬ ‫ملخص باللغة العربية‬
‫ج‪.‬‬ ‫ملخص باللغة االنجليزية‬
‫د‪.‬‬ ‫إهداء‬
‫ه‪.‬‬ ‫شكر وتقدير‬
‫و‪.‬‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للبحث‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫مسلسل‬
‫‪5‬‬ ‫مقدمة البحث‬ ‫‪0.0‬‬
‫‪3‬‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫‪0.5‬‬
‫‪3‬‬ ‫فرضيات البحث‬ ‫‪0.3‬‬
‫‪1‬‬ ‫متغيرات البحث‬ ‫‪0.1‬‬
‫‪1‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫‪0.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫أهمية البحث‬ ‫‪0.8‬‬
‫‪5‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫‪0.1‬‬
‫‪05‬‬ ‫التعليق على الدراسات السابقة‬ ‫‪0.6‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المفاهيم االساسية لنظام الرقابة الداخلية‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫مسلسل‬
‫‪05‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪5.0‬‬
‫‪05‬‬ ‫تعريف الرقابة الداخلية‬ ‫‪5.5‬‬
‫‪03‬‬ ‫الرقابة الداخلية في بيئة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫‪5.3‬‬
‫‪03‬‬ ‫أهمية الرقابة الداخلية‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪01‬‬ ‫أهداف الرقابة الداخلية‬ ‫‪5.0‬‬
‫‪08‬‬ ‫محددات الرقابة الداخلية‬ ‫‪5.8‬‬
‫‪01‬‬ ‫الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪06‬‬ ‫الرقابة الداخلية في و ازرة التربية والتعليم‬ ‫‪5.1.0‬‬
‫‪55‬‬ ‫الرقابة الداخلية في و ازرة الصحة‬ ‫‪5.1.5‬‬

‫‪-‬و‪-‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الرقابة الداخلية على المخزون‬
‫‪53‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪3.0‬‬
‫‪53‬‬ ‫ماهية الرقابة على المخزون‬ ‫‪3.5‬‬
‫‪51‬‬ ‫الرقابة على المخزون‬ ‫‪3.5.0‬‬
‫‪50‬‬ ‫أنواع الرقابة على المخزون‬ ‫‪3.5.5‬‬
‫‪51‬‬ ‫مراحل الرقابة على المخزون‬ ‫‪3.5.3‬‬
‫‪33‬‬ ‫وظيفة التخزين‬ ‫‪3.3‬‬
‫‪30‬‬ ‫أهداف وظيفة التخزين‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪30‬‬ ‫مقومات نجاح وظيفة التخزين‬ ‫‪3.0‬‬
‫‪38‬‬ ‫أهم مشكالت ومعوقات وظيفة التخزين‬ ‫‪3.8‬‬
‫‪31‬‬ ‫أمين المخازن دوره‪ ،‬مسؤولياته واختصاصاته‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪36‬‬ ‫تخطيط ورقابة المخزون‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪36‬‬ ‫أهمية التخطيط والرقابة على المخزون‬ ‫‪3.6.0‬‬
‫‪15‬‬ ‫التخطيط الداخلي للمخزون‬ ‫‪3.6.5‬‬
‫‪13‬‬ ‫وظائف الرقابة الداخلية على المخزون‬ ‫‪3.3‬‬
‫‪10‬‬ ‫األهداف التي يحققها نظام الرقابة على المخزون‬ ‫‪3.05‬‬
‫‪10‬‬ ‫خطوات تدقيق المخزون‬ ‫‪3.00‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬المحافظة على المال العام‬
‫‪16‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪1.0‬‬
‫‪16‬‬ ‫تعريف المال العام‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪05‬‬ ‫مفهوم المحافظة على المال العام‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪00‬‬ ‫صور التعدي على المال العام‬ ‫‪1.3.0‬‬
‫‪05‬‬ ‫الركائز األساسية في التعامل مع المال العام والمرافق العامة‬ ‫‪1.3.5‬‬
‫‪01‬‬ ‫معالجة ظاهرة عدم المحافظة على الممتلكات العامة‬ ‫‪1.3.3‬‬
‫‪00‬‬ ‫طرق المحافظة على المال العام‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪01‬‬ ‫أهمية المحافظة على المال العام‬ ‫‪1.0‬‬
‫‪01‬‬ ‫معوقات المحافظة على المال العام‬ ‫‪1.8‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬نظام المخازن في و ازرة الصحة الفلسطينية‬
‫‪03‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪-‬ز‪-‬‬
‫‪03‬‬ ‫نظام الرقابة في و ازرة الصحة‬ ‫‪0.5‬‬
‫‪85‬‬ ‫معيقات نظام الرقابة في و ازرة الصحة‬ ‫‪0.3‬‬
‫‪80‬‬ ‫مخازن و ازرة الصحة‬ ‫‪0.1‬‬
‫‪80‬‬ ‫الدورة المستندية الخاصة بالمخازن‬ ‫‪0.1.0‬‬
‫‪85‬‬ ‫الخطوات واإلجراءات الخاصة بتنفيذ عمليات المخازن‬ ‫‪0.1.5‬‬
‫‪83‬‬ ‫نماذج الدورة المستندية لقسم المخازن‬ ‫‪0.1.3‬‬
‫‪83‬‬ ‫التنظيم المحاسبي للمخازن‬ ‫‪0.1.1‬‬
‫‪64‬‬ ‫مخزون و ازرة الصحة‬ ‫‪0.0‬‬
‫‪81‬‬ ‫مخزون األدوية والمهمات الطبية‬ ‫‪0.0.0‬‬
‫‪80‬‬ ‫احتياجات قطاع غزة من أدوية ومهمات طبية في و ازرة الصحة‬ ‫‪0.0.5‬‬
‫‪80‬‬ ‫المنصرف من األدوية والمهمات الطبية‬ ‫‪0.0.3‬‬
‫‪88‬‬ ‫األصناف الصفرية لألدوية والمستهلكات الطبية‬ ‫‪0.0.1‬‬
‫‪86‬‬ ‫الرقابة الدوائية في القطاع الحكومي‬ ‫‪0.0.0‬‬
‫‪10‬‬ ‫مصادر مخزون و ازرة الصحة‬ ‫‪0.8‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬
‫‪13‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪8.0‬‬
‫‪13‬‬ ‫أسلوب الدراسة‬ ‫‪8.5‬‬
‫‪13‬‬ ‫مجتمع الدراسة وعينتها‬ ‫‪8.3‬‬
‫‪11‬‬ ‫محددات الدراسة‬ ‫‪8.1‬‬
‫‪11‬‬ ‫أداة الدراسة‬ ‫‪8.0‬‬
‫‪10‬‬ ‫صدق االستبانة‬ ‫‪8.8‬‬
‫‪80‬‬ ‫ثبات االستبانة‬ ‫‪8.1‬‬
‫‪81‬‬ ‫المعالجات اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‬ ‫‪8.6‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية واختبار الفرضيات‬
‫‪61‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪1.0‬‬
‫‪61‬‬ ‫الوصف االحصائي لمجتمع الدراسة وفق البيانات العامة‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪68‬‬ ‫اختبار الفرضيات‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪61‬‬ ‫الفرضية األولى‬ ‫‪1.3.0‬‬
‫‪63‬‬ ‫الفرضية الثانية‬ ‫‪1.3.5‬‬

‫‪-‬ح‪-‬‬
‫‪35‬‬ ‫الفرضية الثالثة‬ ‫‪1.3.3‬‬
‫‪31‬‬ ‫الفرضية الرابعة‬ ‫‪1.3.1‬‬
‫‪31‬‬ ‫تحليل جميع فقرات االستبانة‬ ‫‪1.3.0‬‬
‫الفصل الثامن‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫مسلسل‬
‫‪33‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪6.0‬‬
‫‪33‬‬ ‫نتائج الدراسة‬ ‫‪6.5‬‬
‫‪050‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪6.3‬‬
‫‪055‬‬ ‫الدراسات المقترحة‬ ‫‪6.1‬‬
‫المراجع والمالحق‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫مسلسل‬
‫المراجع‬
‫‪053‬‬ ‫المراجع العربية‬
‫‪056‬‬ ‫المراجع األجنبية‬
‫قائمة المالحق‬
‫‪b‬‬ ‫االستبانة‬ ‫‪.0‬‬
‫‪h‬‬ ‫جدول المقابالت‬ ‫‪.5‬‬
‫‪i‬‬ ‫قائمة باسئلة المقابالت‬ ‫‪.3‬‬
‫‪i‬‬ ‫قائمة بأسماء المحكمين‬ ‫‪.1‬‬
‫‪j‬‬ ‫نماذج الدورة المستندية‬ ‫‪.0‬‬

‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪81‬‬ ‫نسبة انفاق و ازرة الصحة على األدوية والمهمات الطبية‬ ‫‪.0‬‬
‫‪80‬‬ ‫المنصرف من األدوية والمهمات الطبية بالدوالر األمريكي‬ ‫‪.5‬‬
‫‪88‬‬ ‫متوسط العدد الكلي والتكلفة المالية مقدرة بالدوالر ألصناف قائمة‬ ‫‪.3‬‬
‫األدوية المتداولة‬
‫‪81‬‬ ‫متوسط العدد الكلي والتكلفة المالية مقدرة بالدوالر ألصناف قائمة‬ ‫‪.1‬‬
‫المهمات الطبية المتداولة‬

‫‪-‬ط‪-‬‬
‫‪81‬‬ ‫نسبة األصناف الصفرية لكل شهر‬ ‫‪.0‬‬
‫‪86‬‬ ‫الرقابة الدوائية بالقطاع الحكومي‬ ‫‪.8‬‬
‫‪83‬‬ ‫ما تم تسجيله من أصناف األدوية الجديدة عام ‪5501‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪69‬‬ ‫المستحضرات التي تم اتالفها‬ ‫‪.6‬‬
‫‪15‬‬ ‫تداول وأذونات توريد منحت لألدوية المراقبة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪10‬‬ ‫عدد الطلبات المقدمة لتوفير ادوية تخصصية لقسم العالج‬ ‫‪.05‬‬
‫التخصصي‬
‫‪71‬‬ ‫القيمة المالية للوارد من األدوية والمهمات الطبية خالل عام ‪5501‬‬ ‫‪.00‬‬
‫‪76‬‬ ‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "يتم تطبيق دورة‬ ‫‪.05‬‬
‫مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي"‬
‫‪77‬‬ ‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " يتم تطبيق قواعد‬ ‫‪.03‬‬
‫واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي"‬
‫‪78‬‬ ‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "ال توجد معيقات‬ ‫‪.01‬‬
‫للرقابة الداخلية على المخزون"‬
‫‪13‬‬ ‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " يتم المحافظة على‬ ‫‪.00‬‬
‫المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلع"‬
‫‪65‬‬ ‫معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت االستبانة‬ ‫‪.08‬‬
‫‪60‬‬ ‫معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات االسبتانة‬ ‫‪.01‬‬
‫‪65‬‬ ‫نتائج اختبار التوزيع الطبيعي‬ ‫‪.06‬‬
‫‪61‬‬ ‫توزيع مجتمع الدراسة حسب المؤهل العلمي‬ ‫‪.03‬‬
‫‪85‬‬ ‫توزيع مجتمع الدراسة حسب التخصص‬ ‫‪.55‬‬
‫‪85‬‬ ‫توزيع مجتمع الدراسة حسب المسمى الوظيفي‬ ‫‪.50‬‬
‫‪86‬‬ ‫توزيع مجتمع الدراسة حسب عدد سنوات الخبرة‬ ‫‪.55‬‬
‫‪87‬‬ ‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ )Sig.‬لكل فقرة من فقرات‬ ‫‪.53‬‬
‫مجال "يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون‬
‫السلعي"‬
‫‪89‬‬ ‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ )Sig.‬لكل فقرة من فقرات‬ ‫‪.51‬‬
‫مجال "يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على‬

‫‪-‬ي‪-‬‬
‫المخزون السلعي"‬
‫‪92‬‬ ‫"ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون‬ ‫‪.50‬‬
‫السلعي"‬
‫‪30‬‬ ‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ )Sig.‬لكل فقرة من فقرات‬ ‫‪.58‬‬
‫مجال "يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات‬
‫رقابية على المخزون السلعلي"‬
‫‪31‬‬ ‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال) ‪ ) Sig.‬لجميع فقرات االستبانة‬ ‫‪.51‬‬

‫‪-‬ك‪-‬‬
‫‪-‬ل‪-‬‬
‫الفصل األول‬

‫االطار العام للبحث‬

‫‪-1-‬‬
‫‪ .1.1‬مقدمة‪:‬‬

‫ان ما يعيشه العالم في الوقت الحالي من ندرة الموارد المتنوعة يدفعة للمحافظة علىى‬
‫م ىىا يمتلك ىىه م ىىن موج ىىودات م ىىا أمك ىىن‪ ،‬فمن ىىذ الق ىىدم حي ىىث قصى ىة س ىىيدنا يوس ىىف علي ىىه الس ىىالم‪:‬‬
‫ض إِِّن ى ى ى ى ى ى ىىي َح ِف ى ى ى ى ى ى ىىيظ َعلِ ى ى ى ى ى ى ىىيم"‬
‫اج َعخلنِ ى ى ى ى ى ى ىىي َعلَ ى ى ى ى ى ى ىىى َخ ى ى ى ى ى ى ى َىزائِ ِن األ خَر ِ‬
‫ىال خ‬
‫ق ى ى ى ى ى ى ىىال تع ى ى ى ى ى ى ىىالى‪ " :‬قَ ى ى ى ى ى ى ى َ‬
‫(قىرآن كىريم‪ ،‬سىىورة يوسىىف‪ :‬اآليىىة ‪ ،)00‬فقىىد اهىىتم العىىالم كلىىه بالمحافظىىة علىىى مىىا يمتلكىىه مىىن‬
‫مخىىزون فىىي شىىتى انواعىىه حتىىى يىىتمكن مىىن البقىىاء واالسىىتمرار فىىي االنتىىاج وتقىىديم الخىىدمات‬
‫وتحقيق النفع وعدم مواجهة المشاكل المترتبة على نفاذ الموارد الموجودة‪.‬‬
‫والمخزون السلعي بند ال يمكن االستغناء عنه في أي مؤسسىة مىن مؤسسىات القطىاع‬
‫العام او الخاص‪ ،‬فهو عنصر أساسي ضىمن عناصىر األصىول التىي يىتم االحتفىاظ بهىا لحىين‬
‫الطلىىب والحاجىىة اليهىىا لالسىىتخدام وتحقيىىق المنفعىىة‪ ،‬ويتكىىون المخىىزون السىىلعي فىىي مؤسسىىات‬
‫القطىىاع العىىام مىىن م ىواد مسىىتهكلة وعهىىد ثابتىىة وهىىو يمكىىن هىىذه المؤسسىىات مىىن العمىىل وتقىىديم‬
‫خدماتها للمواطنين‪.‬‬
‫والرقابة الداخلية للمخزون تعتبر وظيفة إدارية تسعى للتخطيط للمخزون بهدف تنظيم‬
‫حركت ىىه والمحافظ ىىة علي ىىه وض ىىبط ت ىىدفق المى ىواد م ىىن وال ىىى المخ ىىازن بالكمي ىىة المناس ىىبة والوق ىىت‬
‫المناسب دون نقص او تأخير‪ ،‬وتسعى الرقابة على المخزون إلى تطبيىق الخطىط الموضىوعة‬
‫والتحقق من اإلجراءات المتبعة في جميىع الم ارحىل منىذ دخىول المخىزون حتىى خروجىه والتأكىد‬
‫مىن أن اإلجىراءات الفعليىىة هىي اإلجىراءات المخطىط لهىىا‪ ،‬واكتشىاف القصىىور ومعرفىة األخطىىاء‬
‫واالنح ارفىىات والتجىىاوزات المرتكبىىة أثنىىاء اإلنجىىاز‪ ،‬ومىن ثىىم العمىىل علىىى تحديىىد أسىىبابها ووضىىع‬
‫الحل ىىول لتفاديه ىىا مس ىىتقبالً‪ ،‬وت ىىتم عملي ىىة الرقاب ىىة عل ىىى المخ ىىزون م ىىن خ ىىالل عملي ىىات الفحى ىص‬
‫والمتابع ىىة المس ىىتمرة‪ ،‬وجم ىىع المعلوم ىىات لقي ىىاس وت ىىدقيق جمي ىىع العملي ىىات التخزيني ىىة‬ ‫والتفت ىىي‬
‫بأوقات مختلفة‪ ،‬للتأكد من وجود الكميات المطلوبة حسب الخطط الموضىوعة‪ ،‬والتىدقيق علىى‬
‫اسىىتالم وص ىىرف المى ىواد م ىىن وال ىىى المخ ىىازن‪ ،‬والتأك ىىد م ىىن ص ىىالحيتها‪ ،‬وم ىىن س ىىالمة إجىىراءات‬
‫عليها ‪.‬‬ ‫الفحص والتفتي‬
‫وممىىا تجىىدر اإلشىىارة اليىىه هنىىا أن مراقبىىة المخىىزون تش ىتمل علىىى جميىىع األنشىىطة التىىي‬
‫تتعلق بتصميم أو اختيار الطرق واألساليب الالزمىة للتأكىد مىن سىالمة التصىرفات واإلجىراءات‬
‫الخاص ىىة بت ىىوفير االحتياج ىىات المطلوب ىىة م ىىن المى ىواد وتخزينه ىىا والمحافظ ىىة عليه ىىا حت ىىى وق ىىت‬
‫الحاجة إليها‪ ،‬وبما يتضمن استمرار الوفاء باحتياجات الجهات الطالبة بالكميات والمواصىفات‬
‫المطلوبة وفي المواعيد المحددة من ناحية‪ ،‬وحسن استخدام األمىوال المسىتثمرة فىي هىذه المىواد‬
‫من الناحية األخرى ‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
‫مما تقدم يمكىن أن نخلىص إلىى أن و ازرة الصىحة الفلسىطينة هىي الىو ازرة األكثىر أهميىة‬
‫مىىا بىىين الىىو ازرات لمىىا تقدم ىىه مىىن خىىدمات إنسىىانية تتعلىىق بحي ىىاة الم ىواطنين لىىذلك كىىان لزومى ىاً‬
‫التعرف على أهمية المخزون السلعي وأهمية الرقابة عليه في و ازرة الصحة الفلسطينية‪ ،‬األمر‬
‫الذي يعود بالفائىدة والنفىع علىى جميىع األطىراف العامىل فىي رقابىة وادارة المخىازن وكىذلك علىى‬
‫أمنىىاء المسىىتودعات فىىي المؤسسىىات الحكوميىىة المتنوعىىة وخصوص ىاً و ازرة الصىىحة الفلسىىطينية‪،‬‬
‫وغيرهم من األطراف األخرى ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ .2.1‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫تعتبىىر و ازرة الصىىحة الفلسىىطينية القطىىاع األهىىم فىىي المؤسسىىات الحكوميىىة فهىىي تقىىدم‬
‫خدماتها من خالل المستشفيات والعيادات الفرعية المنتشرة في مناطق متفرقة في قطىاع غىزة‪،‬‬
‫لذلك يجب أن يتوفر لها كل اإلمكانيات التىي تعينهىا علىى تقىديم خىدماتها‪ ،‬وهىذا يتطلىب حجىم‬
‫كبي ىىر م ىىن المخ ىىزون لمواجه ىىة الطل ىىب المس ىىتمر عل ىىى األدوي ىىة ومس ىىتلزمات الع ىىالج واص ىىناف‬
‫المخزون المتعددة‪.‬‬
‫كىىل ذلىىك يؤكىىد علىىى الىىدور المهىىم للرقابىىة الداخليىىة علىىى المخىىزون والمخىىازن لمراقبىىة‬
‫الحجىىم الكبيىىر والضىىخم مىىن الم ىوارد التىىي يىىتم الحصىىول عليهىىا وضىىبط حركتهىىا منىىذ الحصىىول‬
‫عليها وحتى صرفها عند الحاجة حسب األسس والقواعد السليمة‪.‬‬
‫ممىىا سىبق تظهىىر مشىىكلة الد ارسىىة األساسىىية فىىي محاولىىة التعىىرف علىىى مىا إذا كىىان هنىىاك رقابىىة‬
‫داخليىىة فعالىىة علىىى المخىىزون والمخىىازن الخاصىىة بىىو ازرة الصىىحة تقىىوم بىىدورها علىىى أكمىىل وجىىه‬
‫وتطبق السياسات واإلجراءات السليمة خالل عملها أم ال‪.‬‬
‫ومن هنا يمكن تلخيص وصياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬ما هو دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في المحافظة على المال العام؟‬
‫ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي التساؤالت الفرعية التالي‪:‬‬
‫‪ o‬ما مدى تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي ؟‬
‫‪ o‬ما مدى تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي؟‬
‫‪ o‬ما هي أوجه قصور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي؟‬
‫‪ .2.1‬فرضيـات البحث ‪:‬‬
‫في ضوء مشكلة الدراسة‪ ،‬تم تحديد الفرضيات التالية والتي تم إختبارها في هذا البحث‪:‬‬
‫‪ ‬ال يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون‪.‬‬
‫‪ ‬ال يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون السلعي‪.‬‬
‫‪ ‬يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫‪ .2.1‬متغيرات البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬المتغير التابع‪ :‬المحافظة على المال العام‪.‬‬
‫‪ -‬المتغير المستقل‪ :‬الرقابة الداخلية على المخزون السلعي وينقسم إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الدورة المستندية للمخزون السلعي‪.‬‬
‫‪ -‬أسس وقواعد واجراءات عمل المخازن‪.‬‬
‫‪ -‬أوجه قصور الرقابة الداخلية على المخززون السلعي‪.‬‬

‫‪ .2.1‬أهداف البحث ‪:‬‬


‫يهىىدف البحىىث أساس ىاً إلىىى التعىىرف علىىى مىىدى فعاليىىة الرقابىىة الداخليىىة علىىى المخىىزون‬
‫ومىدى االلتىزام بالىىدورة المسىتندية المخزنيىة ومىىدى تنفيىذ القواعىد واإلجىراءات والسياسىات حسىىب‬
‫ما هو منصوص عليه في اللوائح الداخلية‪ ،‬والتعرف على أوجىه قصىور الرقابىة الداخليىة علىى‬
‫المخزون وتحديد نقاط الضعف التي تؤثر سىلباً علىى المحافظىة علىى المىال العىام وتىؤدي إلىى‬
‫النقص الحاد في المخزون الخاص بو ازرة الصحة الفلسطينية فىي قطىاع غىزة‪ ،‬ويمكىن صىياغة‬
‫أهم األهداف المنشودة من هذه الدراسة كالتالي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الوقوف على طبيعة الدورة المستندية المستخدمة في التعامل مع المخزون‪.‬‬
‫ب‪ .‬الوقوف على واقع بيئة الرقابة الداخلية في و ازرة الصحة الفلسطينية في غزة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التعرف على طرق المحافظة على المال العام‪.‬‬
‫د‪ .‬التع ى ىىرف عل ى ىىى القواع ى ىىد واإلجىى ىراءات الس ى ىىليمة الواج ى ىىب اتباعه ى ىىا للمحافظ ى ىىة عل ى ىىى‬
‫المخزون السلعي‪.‬‬
‫ه‪ .‬بيان أوجه قصور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي‪.‬‬
‫و‪ .‬توضىيح دور أمنىىاء المخىىازن فىىي تنفيىىذ القواعىد واإلجىراءات والسياسىىات حسىىب مىىا‬
‫هو منصوص‪.‬‬
‫ز‪ .‬تقديم التوصيات واإلقتراحات التي قد تساعد المهتميين بموضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪ .2.1‬أهمية البحث ‪:‬‬


‫تنبىىع أهميىىة هىىذا البحىىث مىىن أن إسىىتخدام إج ىراءات وسياسىىات عمىىل واضىىحه ومحىىدده‬
‫خاصىىة بعمىىل أمنىىاء المخىىازن يعتبىىر شىىرطاً ضىىرورياً‪ ،‬وعىىامالً رئيسىىياً لتسىىاعد الرقابىىة الداخليىىة‬
‫للقي ىىام بواجبه ىىا وأداء عمله ىىا الرق ىىابي لمتابع ىىة ه ىىذا المج ىىال وه ىىذا م ىىن العوام ىىل الت ىىي ت ىىؤثر ف ىىي‬
‫المحافظة على المال العام‪ ،‬وبالتالي تقديم المستوى األفضل مىن الخىدمات التىي نطمىح إليهىا‪،‬‬
‫وتوض ىىيح ال ىىدور الفاع ىىل ال ىىذي تق ىىوم ب ىىه الرقاب ىىة الداخلي ىىة ف ىىي و ازرة الص ىىحة تحقيقى ىاً لأله ىىداف‬
‫والسياسات العليا‪.‬‬

‫‪-4-‬‬
‫‪ .2.1‬الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫م ىىن خ ىىالل المس ىىح االلكترون ىىي والمكتبى ىي للد ارس ىىات واألبح ىىاث الس ىىابقة ذات العالق ىىة‬
‫بموض ىىوع البح ىىث بالش ىىكل المباش ىىر أو غي ىىر المباش ىىر فق ىىد اس ىىتطعت االس ىىتدالل عل ىىى بع ىىض‬
‫الد ارسىىات التىىي يمكنهىىا أن تقىىدم نمىىوذج جيىىد للرقابىىة الداخليىىة علىىى المخىىزون السىىلعي‪ ،‬كمىىا أن‬
‫هىىذه الد ارسىىات التىىي وجىىدتها ركىىزت علىىى تقيىىيم فاعليىىة الرقابىىة الداخليىىة وعلىىى أهميىىة المخىىزون‬
‫السىىلعي والرقابىىة الفعالىىة عليىىه‪ ،‬وأهميىىة المحافظىىة علىىى المىىال العىىام مىىن وجهىىة نظىىر الش ىريعة‬
‫اإلسىالمية‪ ،‬حيىث تىىم اسىتعراض أهىىم مىا خلصىىت اليىه هىىذه الد ارسىات بالترتيىىب حسىب التسلسىىل‬
‫الزمني من األحدث إلى األقدم على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .0‬دراسة (العبادي‪ )1121 ،‬بعنوان "دور نظام الرقابة الداخليىة فىي الوحىدات الحكوميىة‬
‫األردنية في ضبط اإلنفاق الحكومي"‪.‬‬
‫هىىدفت هىىذه الد ارسىىة الىىى التعىىرف علىىى ض ىوابط نظىىام الرقابىىة الداخليىىة وعالقتهىىا بضىىبط‬
‫االنفاق الحكومي‪ ،‬وكذلك التعرف على مفاهيم وأنواع وعناصر نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬وتحديد‬
‫مواطن القوة والضعف في نظام الرقابة الداخلية المطبق في الوحدات الحكومية األردني‪.‬‬
‫وقىىد أجريىىت هىىذه الد ارسىىة علىىى الوحىىدات الحكوميىىة فىىي محافظىىة جىىر فىىي األردن وقىىد‬
‫اسىىتخدم الباحىىث المىىنهج الوصىىفي التحيلىىي‪ ،‬وكىىان مىىن أهىىم نتىىائج هىىذه الد ارسىىة هىىو وجىىود دور‬
‫كبيى ىىر النتقى ىىاء وتىىىدريب المىىىوظفين المىىىاليين فى ىىي ضىىىبط اإلنف ىىاق الحك ىىومي‪ ،‬وض ىىعف تى ىىدريب‬
‫الم ىىوظفين الم ىىاليين ف ىىي الوح ىىدات الحكومي ىىة‪ ،‬ووج ىىود ت ىىأثير ض ىىعيف بنس ىىبة ‪ %03‬للضى ىوابط‬
‫الرقابة في ضبط االنفاق الحكومي يرجع الى الفقرات المتعلقة باجتهاد الموظفين‪.‬‬
‫وكان من أهم ما أوصت به هذه الدراسة هو إيالء ضوابط الرقابة الداخلية العناية الكافية‬
‫من أجل ضبط اإلنفاق الحكوم والحد من الهدر المالي‪ ،‬وعقد دورات وور تدريبية للموظفين‬
‫الماليين على منظومة القيم والنزاهة والتشريعات المالية‪ ،‬تحديد صالحيات ومرجعيات اإلنفاق‬
‫الحكومي‪.‬‬

‫‪ .5‬دراســــة (ابوكميــــل‪ )1121 ،‬بعن ى ىوان ”تقي ىىيم فاعلي ىىة الرقاب ىىة الداخلي ىىة ف ىىي ال ىىو ازرات‬
‫الحكومية"‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فاعلية الرقابة الداخلية في الو ازرات الحكومية مىن خىالل‬
‫تقييم النظام المحاسبي‪ ،‬وتقييم نظام المراجعة الداخلية‪ ،‬واظهار نقاط القوة والضىعف فىي نظىم‬
‫الرقابىىة الداخليىىة المتبعىىة فىىي الىىو ازرات الحكوميىىة فىىي قطىىاع غ ىزة فىىي فلسىىطين‪ ،‬وقىىد اسىىتخدمت‬
‫الباحثىىة فىىي هىىذه الد ارسىىة المىىنهج الوصىىفي التحليلىىي علىىى ‪ 055‬موظىىف مىىن مىىوظفي و ازرات‬
‫السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة ذوي العالقة بالرقابة الداخلي من مراقبين وغيرهم‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫وكانت من أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة بأنه يوجد نظام محاسبي جيد ويتوفر لوائح‬
‫وق اررات لألعمال‪ ،‬ولكن ال يوجد تطىوير للنظىام المحاسىبي المطبىق‪ ،‬وأكىدت علىى وجىود نظىام‬
‫رقىىابي واضىح ومكتىىوب‪ ،‬وضىىعف إجىراءات الرقابىىة الماليىىة المطبقىىة‪ ،‬وعىدم وجىىود ادلىىة وبىرامج‬
‫عمل رقابية‪.‬‬
‫وقىىد كان ىت مىىن أهىىم مىىا أوصىىت بىىه هىىذه الد ارسىىة ضىىرورة تطىىوير النظىىام المحاس ىىبي‬
‫وتقييمىىه بشىىكل مسىىتمر للتحقىىق مىىن قدرتىىه علىىى تقىىديم بيانىىات صىىحيحة ووافيىىة لنشىىاط الجهىىات‬
‫المش ىىمولة بالرقاب ىىة‪ ،‬وتط ىىوير القى ىوانين والتشى ىريعات الت ىىي تض ىىبط العم ىىل الرق ىىابي‪ ،‬االسترش ىىاد‬
‫بالقواعىىد الرقابيىىة المعىىدة مىىن قبىىل المنظمىىات الدوليىىة للرقابىىة الماليىىة‪ ،‬تطىىوير نظىىام المراجعىىة‬
‫الداخلية ألهميته القصوى في تفعيل دور الرقابة الداخلية‪ ،‬وضوح األنظمة والسياسات الرقابية‬
‫والعمل علىى تطويرهىا‪ ،‬وضىع بىرامج تدريبيىة بشىكل دوري ومنىتظم للعىاملين فىي إدارات الرقابىة‬
‫الداخليىىة‪ ،‬اش ىراك العىىاملين فىىي الرقابىىة الداخليىىة فىىي مراجعىىة الموازنىىات بعىىد اعىىدادها‪ ،‬تطىىوير‬
‫برامج عمل رقابية‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (عياش‪ )1121 ،‬بعنوان "دور الرقابة الداخلية في رفع كفاءة األداء المالي"‪.‬‬
‫هىىدفت هىىذه الد ارسىىة الىىى التعىىرف علىىى عناصىىر هيكىىل الرقابىىة الداخليىىة‪ ،‬وتقىىويم نظىىم الرقابىىة‬
‫الداخلي ىىة ف ىىي ش ىىركات االتص ىىاالت اليمني ىىة ومعرف ىىة م ىىدى وج ىىود عالق ىىة ب ىىين عناص ىىر الرقاب ىىة‬
‫الداخلي ىىة وكف ىىاءة األداء الم ىىالي ف ىىي ش ىىركات االتص ىىاالت اليمني ىىة‪ ،‬وق ىىد ت ىىم اس ىىتخدام الم ىىنهج‬
‫الوصفي لوضع اإلطار النظري للدراسة‪ ،‬كما تم اجىراء د ارسىة ميدانيىة لتحقيىق أهىداف الد ارسىة‬
‫واختبار فرضياتها تم خاللها جمع البيانات من خالل استبانة وزعت على شركات االتصاالت‬
‫اليمنية‪.‬‬
‫ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة‪:‬‬
‫تمتىىع شىىركات االتصىىاالت اليمنيىىة بهياكىىل رقابىىة داخليىىة جيىىدة ومقبولىىة‪ ،‬وأكىىدت علىىى‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصىائية موجبىة بىين عناصىر الرقابىة الداخليىة وكفىاءة األداء المىالي‪،‬‬
‫وان وج ىىود عناص ىىر رقاب ىىة داخلي ىىة جي ىىدة ي ىىؤدي بالض ىىرورة ال ىىى تحس ىىين الخص ىىائص النوعي ىىة‬
‫للبيانات والمعلومات المالية التي تساعد اإلدارة على ترشيد ودعم ق ارراتها‪.‬‬
‫وقدمت هذه الدراسة مجموعة من التوصيات أبرزها‪:‬‬
‫استمرار عملية التحديث والتطوير لهيكل الرقابة الداخلية في شركات االتصىاالت اليمنيىة‪،‬‬
‫وااللتى ىزام بالسياس ىىات واإلجى ىراءات التنظيمي ىىة ف ىىي ش ىىركات االتص ىىاالت اليمني ىىة وتح ىىديث تل ىىك‬
‫السياسات واإلجراءات‪.‬‬

‫‪-6-‬‬
‫‪ .1‬دراسة (‪ )Filipiak, 2012‬بعنوان "الرقابىة الدخليىة فىي الوحىدات الحكوميىة المحليىة‬
‫البولندية"‪.‬‬
‫ه ىىدفت ه ىىذه الد ارس ىىة ال ىىى ع ىىرض مش ىىاكل مح ىىددة ف ىىي مج ىىال عم ىىل الرقاب ىىة الداخلي ىىة ف ىىي‬
‫الوحدات الحكومية المحلية في بولندا‪ ،‬وأشارت الىى نتىائج األبحىاث التجريبيىة فىي مجىال عمىل‬
‫اإلجراءات اإللزامية في تشغيل الرقابة الداخليىة فىي هىذه الوحىدات‪ ،‬وكىان مىن ابىرز نتىائج هىذه‬
‫الدراسة إعطاء األهمية المالئمة لوحىدة الخزينىة‪ ،‬الرقابىة الداخليىة مهمىة تأكيىد تنفيىذ السياسىات‬
‫واإلجراءات‪ ،‬قوة الرقابة الداخلية تؤثر بدرجة كبيرة في تقليل مشاكل الهدر التي قد تحث‪.‬‬
‫وتوصلت هذه الدراسة الىى أهميىة التوعيىة المسىتمرة بالرقابىة الداخليىة لجميىع العىاملين‪ ،‬وأهميىة‬
‫تنميىىة األسىىاليب الرقابيىىة المسىىتخدمة‪ ،‬وكىىذلك ضىىرورة تىىوفير مقومىىات عمىىل الرقابةالداخليىىة فىىي‬
‫الوحدات الحكومية ليمكنها من القيام بدورها بشكل اكثر فاعلية‪.‬‬

‫‪ .0‬دراســـة (مشـــمش‪ ) 1122 ،‬بعنى ىوان ”الرقاب ىىة المس ىىتودعية ف ىىي الجامع ىىات والكلي ىىات‬
‫الفلسطينية في قطاع غزة وأثرها على ترشيد المال العام"‪.‬‬
‫حي ىىث ه ىىدفت ه ىىذه الد ارس ىىة إل ىىى التع ىىرف عل ىىى م ىىدى تطبي ىىق الرقاب ىىة المس ىىتودعية لقواع ىىد‬
‫واجى ىراءات المس ىىتودعات ف ىىي الجامع ىىات والكلي ىىات الفلس ىىطينية‪ ،‬والتع ىىرف عل ىىى ظى ىواهر ع ىىدم‬
‫الترشىىيد فىىي المىىال العىىام النىىاتج عىىن ضىىعف دور الرقابىىة المسىىتودعية ف ىي الجامعىىات والكليىىات‬
‫الفلسىىطينية‪ ،‬والتعىىرف علىىى معوقىىات الرقابىىة المسىىتودعية الىىى تحىىول دون قيامهىىا بىىدورها فىىي‬
‫ترشيد المال العام في الجامعات والكليات الفلسطينية‪ ،‬والتعرف على مىدى اسىتخدام تكنولوجيىا‬
‫المعلومىىات المسىىتخدمة فىىي الرقابىىة المسىىتودعية وعالقتهىىا بترشىىيد المىىال العىىام فىىي الجامعىىات‬
‫والكليات الفلسطينية في قطىاع غىزة المعتمىدة مىن قبىل و ازرة التعلىيم العىالي باسىتثناء الجامعىات‬
‫والكليات الخاصة‪ ،‬وقىد اسىتخدم الباحىث فىي هىذه الد ارسىة المىنهج الوصىفي التحليلىي علىى ‪16‬‬
‫موظف من موظفي وحدات ودوائر المخازن والمستودعات في تلك الجامعات‪.‬‬
‫وكانىىت مىىن أهىىم النتىىائج التىىي توصىىلت اليهىىا الد ارسىىة تىىؤثر الرقابىىة المسىىتودعية علىىى مىىدى‬
‫تطبيىىق قواعىىد واج ىراءات المسىىتودعات بدرجىىة كبي ىرة‪ ،‬وجىىود معوقىىات فنيىىة واداريىىة تعيىىق عمىىل‬
‫الرقابىىة المسىىتودعية عىىن القيىىام بمهامهىىا بدرجىىة متوسىىطة‪ ،‬يىىتم اسىىتخدام التكنولوجيىىا فىىي عمىىل‬
‫المخازن والمستودعات‪ ،‬توجد ندرة الى حد ما في وجود ظواهر هدر المال العام‪.‬‬
‫ومىىن أهىىم مىىا أوصىىت بىىه هىىذه الد ارسىىة ضىىروة تطبيىىق قواعىىد واج ىراءات المسىىتودعات‬
‫بشكل تام‪ ،‬وهذا يستلزم تطبيق اإلجراءات التي لم تطبق وتفعيل كامل لإلجراءات التىي تطبىق‬
‫بشىكل جزئىي مثىىل االسىتعانة بالرقابىة المسىىتودعية عنىد د ارسىة االجتياجىىات السىنوية‪ ،‬وﺍلعمل‬
‫على ﺃﻥ تﺯيﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ ﺍلعليا مﻥ إ دراكها بأهمية ﺍلمستﻭﺩعاﺕ ﻭﺃهمية ﺍلﺭقابة عليها لما لﺫلﻙ‬

‫‪-7-‬‬
‫مﻥ فائﺩﺓ تعﻭﺩ عليها ﻭتساهﻡ في ضبﻁ ﻭحماية ﺃمﻭﺍلها ﻭممتلﻜاتها‪ ،‬وﺍلعمل ﺍلجاﺩ على‬
‫ﺇيجاﺩ ﺍلسبل ﺍلمناسبة للحﺩ مﻥ ﻭجﻭﺩ معﻭقاﺕ ﺇﺩﺍﺭية ﻭفني ىة ﻭبش ىﺭية تعيﻕ ﺃعمال ﺍلﺭقابة‬
‫ﺍلمستﻭﺩعية عﻥ ﺍلقياﻡ بﺩﻭﺭها‪.‬‬

‫‪ .8‬دراسة (زعرب‪ )1111 ،‬بعنوان ”استغالل الوظيفة في االعتداء على المال العام "‪.‬‬
‫حيىىث هىىدفت هىىذه الد ارسىىة الىىى إب ىراز خصىىائص المىىال العىىام فىىي اإلسىىالم‪ ،‬وبيىىان حرمىىة‬
‫االعتداء عليه من قبل بعىض المىوظفين‪ ،‬وبيىان مسىؤولية ودور الدولىة فىي حمايىة المىال العىام‬
‫في ضوء التشريع اإلسالمي‪ ،‬والتركيز على فقه التجربىة‪ ،‬والواقىع الىذي نعيشىه‪ ،‬باإلضىافة الىى‬
‫الفقه النظري الذي يطبع أكثر الدراسات المعاصرة‪.‬‬
‫وكانىىت مىىن أهىىم النتىىائج التىىي توصىىلت اليهىىا الد ارسىىة ان الموظىىف العىىام هىىو كىىل مىىن‬
‫يتولى ام اًر من أمور المسلمين أو وكل إليه به‪ ،‬ان استغالل الموظف لسلطته ونفىوذه ال يخلىو‬
‫منىىه زمىىان وال مكىىان‪ ،‬لكىىن مىىن تطولىىه العدالىىة قليىىل ممىىا يجعىىل الحاجىىة الىىى تطبيىىق القىىانون‬
‫ضرورية لمحاربة االستغالل للمناصب‪ ،‬الرقابة في اإلسىالم ثالثىة االبعىاد فهىي ذاتيىة ورئيسىية‬
‫وشعبية وذات ضوابط شرعية تمنع من االستبداد وتدفع الموظف الى التحفيز والتنشيط‪.‬‬
‫وقد أوصت هذه الدراسة بأهمية توزيع النشرات والدوريات حول جريمة اسىتغالل الموظىف‬
‫العىىام لوظيفتىىه‪ ،‬وبيىىان أحكامهىىا بىىين كافىىة شىرائح المىىوظفين فىىي الدولىىة‪ ،‬وخاصىىة الىىذين يتولىىون‬
‫المناصىىب العليىىا فيهىىا‪ ،‬تشىىجيع المىىوظفين العمىىوميين بااللتحىىاق بىىدورات مكثفىىة فىىي أخالقيىىات‬
‫العمىىل الىىوظيفي مىىن منظىىور إسىىالمي‪ ،‬توظيىىف وسىىائل اإلعىىالم المقىىروءة والمسىىموعة والمرئيىىة‬
‫علىىى المشىىاركة فىىي بنىىاء الموظىىف الصىىالح‪ ،‬مىىن خىىالل تنفيىىذ بىرامج مسىىتمرة تهىىدف الىىى إيقىىاظ‬
‫ىاء فىي المجتمىع‪ ،‬ضىرورة امتثىال‬
‫الضمير‪ ،‬وتقوية الحس اإليمىاني لديىه‪ ،‬ممىا يجعلىه عنصى اًر بن ً‬
‫جميىع المىىوظفين فىي الدولىىة بىاختالل درجىىاتهم للسىلوك الحسىىن والتصىرف الرشىىيد‪ ،‬حتىى يكونىىو‬
‫قدوة صالحة يتأسى بهم من يلحق بهم في نفس العمل‪.‬‬

‫دراسة (العشي‪ )1111 ،‬بعنوان ”دراسة وتحليل العوامل المؤثرة في اختيىار طريقىة‬ ‫‪.1‬‬
‫تقييم المخزون السلعي"‪.‬‬
‫حيث هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أكثر الطرق المحاسبية انتشا ار في قطىاع‬
‫غزة في عملية تقييم المخزون السلعي‪ ،‬وأهم األسباب وراء اختيىار طريقىة دون أخىرى‪ ،‬والتأكىد‬
‫م ىىن اهتم ىىام المنش ىىيت الص ىىناعية ف ىىي تطبي ىىق الط ىىرق المحاس ىىبية الص ىىحيحة ف ىىي عملي ىىة تقي ىىيم‬
‫المخىىزون السىىلعي‪ ،‬وتوضىىيح أهميىىة تبنىىي طريقىىة مىىن الطىىرق المحاسىىبية فىىي تقيىىيم المخىىزون‬
‫السلعي‪ ،‬التعرف على أسباب عدم تطبيق أي من الطرق في تقييم المخزون السلعي‪.‬‬

‫‪-8-‬‬
‫وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي علىى ‪3130‬منشىأة مىن‬
‫منشيت القطاع الصناعي في محافظات قطاع غزة‪.‬‬
‫وكانت من أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ان ‪ %68‬من المنشيت تقوم باإلفصاح‬
‫ع ىىن المخ ىىزون الس ىىلعي ل ىىديها وه ىىذا ي ىىدل عل ىىى ان هن ىىاك اهتم ىىام م ىىن قب ىىل المنش ىىيت بعنص ىىر‬
‫المخ ى ىىزون الس ى ىىلعي‪ ،‬وأن هن ى ىىاك ‪ %13.1‬م ى ىىن المنش ى ىىيت تس ى ىىتخدم الحاس ى ىىب اآلل ى ىىي والبى ى ىرامج‬
‫المحاسبية في نظام سجالت المخازن‪.‬‬
‫وقىىد أوصىىت هىىذه الد ارسىىة بأنىه يجىىب علىىى المنشىىيت الصىىناعية محاولىىة الىىتخلص مىىن‬
‫التبعيى ىىة للمصى ىىادر اإلس ى ىرائيلية وتشى ىىجيع المصى ىىادر المحليى ىىة للحصى ىىول على ىىى الم ى ىواد الالزمى ىىة‬
‫للتصنيع‪ ،‬وعمل نشرات توعية ألصىحاب المنشىيت توضىح فيهىا أهميىة تطبيىق أي مىن الطىرق‬
‫المحاس ىىبية عن ىىد تقي ىىيم المخ ىىزون الس ىىلعي م ىىن قب ىىل الجمعي ىىات المهني ىىة‪ ،‬وض ىىرورة ظه ىىور دور‬
‫الجمعيات المهنية في عقد دورات وور عمل توضح فيها مزايا وعيوب كل طريقة من طىرق‬
‫تقييم المخزون السلعي ومساعدة أصحاب المنشيت علىى اعتمىاد الطريقىة المثلىى التىي تناسىب‬
‫نى ىىوع صى ىىناعتها وتناسى ىىب الوضى ىىع االقتصى ىىادي‪ ،‬ضى ىىرورة قيى ىىام الجهى ىىات الرقابيى ىىة ذات العالقى ىىة‬
‫بالمنشيت باالهتمام بعنصر المخزون والتأكد من صدق التقييم‪ ،‬ضىرورة تشىكيل لجىان خاصىة‬
‫للقي ىىام بعملي ىىات الجى ىىرد للمخ ىىزون وذل ى ىك بمش ىىاركة مىىىدقق الحس ىىابات الخ ىىارجي المعتم ىىد لى ىىدى‬
‫المنشية‪ ،‬فرض العقوبات المالية على كل من يثبىت أنىه قىام باخفىاء أو تغييىر حقيقىة المخىزون‬
‫سواء كان عن طريق تغيير الكميات أو األسعار‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (كالب‪ )1111 ،‬بعنوان "واقع الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي‪،‬‬
‫(دراسة ميدانية على و ازرات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة)"‪.‬‬
‫حيىىث هىىدفت هىىذه الد ارسىىة الىىى التعىىرف علىىى طبيعىىة النظىىام الرق ىابي فىىي و ازرات السىىلطة‬
‫الفلسطينية‪ ،‬تحليل وتشخيص مدى توفر ومستوى تطبيق المقومات اإلدارية والمالية األساسية‬
‫للرقاب ىىة الداخلي ىىة ب ىىو ازرات الس ىىلطة الوطني ىىة الفلس ىىطينية مقارنى ىة م ىىع مقوم ىىات النظ ىىام المتكام ىىل‬
‫للرقابىة الداخليىىة‪ ،‬بيىىان دور واهميىىة الرقابىىة فىىي المحافظىىة علىىى المىىال العىىام وصىىونه‪ ،‬وتحسىىين‬
‫مس ىىتوى األداء ورف ىىع الكفاي ىىة اإلنتاجي ىىة ب ىىو ازرات الس ىىلطة الوطني ىىة الفلس ىىطينية‪ ،‬الوق ىىوف عل ىىى‬
‫األسىىباب والمعوقىىات األساسىىية التىىي تواجىىه تطبيىىق وتطىىوير نظىىم جيىىدة للرقابىىة الداخليىىة فىىي‬
‫و ازرات السلطة الوطنية الفلسطينية‪ ،‬تحديد سبل ووسائل تنمية وتطوير أنظمة الرقابة الداخليىة‬
‫وتعزيىىز دورهىىا واقت ىراح الحلىىول الالزمىىة لهىىا‪ .‬وقىىد اسىىتخدم الباحىىث فىىي هىىذه الد ارسىىة المىىنهج‬
‫الوصفي التحليلىىي علىىى ‪ 035‬موظىىف وهىىم جميىىع المىىوظفين العىىاملين بىىدوائر الرقابىىة الداخليىىة‬
‫بو ازرات السلطة الوطنية الفلسطينية بقطاع غزة‪.‬‬

‫‪-9-‬‬
‫وكانت من أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة‪ :‬الرقابة الداخلية بالقطاع الحكومي‬
‫تكتسىىب أهميىىة خاصىىة وجوهريىىة باعتبىىاره القطىىاع المىىؤثر فىىي مجمىىل قطاعىىات الدولىىة‪ ،‬وتمثىىل‬
‫المقومات اإلداريىة والماليىة األساسىية للرقابىة الداخليىة الحىد األدنىى الىالزم تىوفره لضىمان وجىود‬
‫وتطبي ىىق نظ ىىم رقاب ىىة داخلي ىىة جي ىىدة وس ىىليمة‪ ،‬ض ىىعف نظ ىىم الرقاب ىىة الداخلي ىىة ب ىىو ازرات الس ىىلطة‬
‫الفلسىىطينية يرجىىع بشىىكل أساسىىي الىىى عىىدم تىىوفر أغلىىب المقومىىات اإلداريىىة والماليىىة األساسىىية‬
‫للرقابة الداخلية بالو ازرات الفلسطينية‪.‬‬
‫وقد أوصت هىذه الد ارسىة بضىرورة تطىوير وسىائل الرقابىة اإلداريىة والماليىة المسىتخدمة‬
‫بو ازرات السلطة الفلسطينية‪ ،‬االهتمام بالعنصر البشري باعتباره الركيزة األساسية لنظام الرقابة‬
‫الداخليىة تطبيقىاً وأدء‪ ،‬مىىن حيىث حسىىن اختيىار الرؤسىىاء والمرؤوسىين مىىن ذوي المؤهىل العلمىىي‬
‫والكفاءة والخبرة والجدارة‪ ،‬االهتمام باعداد وتنفيذ برنامج تقويم سىنوي للرقابىة الداخليىة بالقطىاع‬
‫الحكومي الفلسىطيني‪ ،‬مىن المفيىد أن تىولي و ازرات السىلطة الوطنيىة الفلسىطينية وحىدات الرقابىة‬
‫الداخليىىة لىىديها اهتمامىىا أكبىىر‪ ،‬مىىن خىىالل ربطهىىا بىىاإلدارة العليىىا إلعطائهىىا القىىدر الكىىافي مىىن‬
‫االستقاللية والحياد‪ ،‬االهتمام بتطوير عالقىات التعىاون والتنسىيق وتظىافر الجهىود بىين وحىدات‬
‫الرقابة الداخلية بالو ازرات‪.‬‬

‫‪ .1.1‬التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫استعرض الباحث في هذه الدراسة (‪ )6‬دراسات سابقة‪ ،‬وقد أجريت هذه الدراسات خالل‬
‫الفترة من عام ‪ 5551‬إلى عام ‪ ،5501‬وقد استخدمت معظم هذه الدراسات المنهج الوصفي‬
‫انتهاء‬
‫التحليلي‪ ،‬وقد تم اجراء هذه الدراسات في أماكن عديدة بداية من األردن واليمن وبولندا و ً‬
‫بفلسطين في قطاع غزة‪ ،‬وتناولت هذه الدراسات الرقابة الداخلية من عدة جوانب بداي ًة دورها في‬
‫ضبط االنفاق الحكومي‪ ،‬ومن ثم الرقابة الداخلية في الجامعات وأثرها على ترشيد المال العام‪،‬‬
‫وكذلك تقييم فاعليتها في الو ازرات الحكومية‪ ،‬ودورها في رفع كفاءة األداء المالي‪.‬‬
‫جاءت هذه الدراسة لتغطي الفجوة‬ ‫ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪:‬‬
‫البحثية من جانب أثر الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في المحافظة على المال العام‬
‫بالتركيز على و ازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وذلك من خالل االهتمام بدراسة واقع‬
‫الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في و ازرة الصحة‪ ،‬ومدى تنفيذ السياسات والقواعد‬
‫واإلجراءات القانونية المنصوص عليها‪ ،‬وطرق المحافظة على المال العام‪ ،‬والتعرف على ماهية‬
‫دور أمناء المخازن في تنفيذ القواعد واإلجراءات والسياسات المعتمدة والمنصوص عليها‪.‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫المفاهيم األساسية لنظام الرقابة الداخلية‬

‫‪- 11 -‬‬
‫مقدمة‪:‬‬ ‫‪1.2‬‬
‫شهد مفهوم الرقابة الداخلية تطو اًر تدريجياً ومهماً متكيفاً مع التطورات السريعة‬
‫والمتالحقة في الحياة االقتصادية‪ ،‬فالرقابة الداخلية لم تعد مجرد وسيلة تكفل المحافظة على‬
‫النقدية وانما تطورت لتصبح مجموعة من العناصر أو المكونات التي تضعها اإلدارة العيا‬
‫لضمان تحقيق أهداف الوحدة االقتصادية (اإلدريسي‪ ،5505 ،‬ص ‪.)50‬‬
‫وتعتبر دائرة الرقابة الداخلية في القطاع العام من أهم الدوائر حيث أنها تساعدة‬
‫اإلدارة العليا في رسم الخطط والسياسات المالئمة استناداً للتوصيات التي يتم تقديمها‪ ،‬كما‬
‫انها تقوم بتدقيق البيانات اإلدارية والمحاسبية والتقارير والقوائم المالية إلمكانية االعتماد‬
‫عليها في اتخاذ الق اررات‪ ،‬كما تهدف الرقابة إلى التاكد من أن األعمال تسير ضمن األنظمة‬
‫والقوانين واللوائح واإلجراءات المقررة‪.‬‬
‫ويتكون نظام الرقابة الداخلية من مجموعة الطرق واإلجراءات المتعلقة بتفويض‬
‫العمليات وحماية األصول ودقة السجالت المحاسبية والمالية (ظاهر‪ ،5555 ،‬ص ‪.)363‬‬

‫‪ 1.1‬تعريف الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫الرقابة في اللغة‪ " :‬الرقيب" في اللغة على وزن فعيل بمعنى فاعل والمعنى اللغوي‬
‫للرقابة هو المحافظة والصيانة والحراسة‪ ،‬وكذلك االحتراز والتحوط والمراعاة‬
‫(النابلسي‪ ،5556 ،‬ص‪.)3‬‬
‫الرقيب‪ :‬في أسماء اهلل تعالى‪ ،‬وهو الحافظ الذي ال يغيب عنه شيء‪ .‬وفي الحديث‬
‫نبي إال أعطي سبعة‬
‫ارقُُبوا محمداً في أهل بيته أي احفظوه فيهم‪ .‬وفي الحديث‪ :‬ما من ٍّ‬
‫نجباء ُرقباء أي حفظة يكونون معه (ابن منظور‪ ،5555 ،‬ص‪.)033‬‬
‫فاذا قلنا اهلل جل جالله هو "الرقيب" أي المطلع على خلقه‪ ،‬يعلم كل صغيرة وكبيرة‬
‫في ملكه‪ ،‬ال يخفى عليه شيء في األرض وال في السماء (النابلسي‪ ،5556 ،‬ص ‪.) 3‬‬
‫الرقابة في القرآن‪ :‬لقد ورد لفظ الرقيب في القرآن الكريم في عدة سور منها ما يلي‪:‬‬
‫ان اللَّهُ َعلَى ُك ِّل َش خي ٍء َرِقيباً" (قرآن كريم‪ ،‬سورة األحزاب‪ :‬من اآلية‪.)05 :‬‬ ‫قوله تعالى‪َ " :‬و َك َ‬
‫قوله تعالى‪َ " :‬ما َيخل ِفظُ ِم خن قَ خو ٍل إِ َّال لَ َد خي ِه َرِقيب َعتِيد" (قرآن كريم‪ ،‬سورة ق‪ :‬من اآلية‪.)06 :‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫تعريف الرقابة من الناحية العملية‪:‬‬
‫تعرف الرقابة الداخلية بأنها تشمل الخطة التنظيمية ووسائل التنسيق والمقاييس‬
‫المتبعة في المشروع بهدف حماية أصوله وضبط ومراجعة البيانات المحاسبية والتأكد من‬
‫دقتها ومدى االعتماد عليها وزيادة الكفاية اإلنتاجية وتشجيع العاملين على التمسك‬
‫بالسياسات اإلدارية الموضوعة (الخطيب‪ ،5505 ،‬ص ‪.)00‬‬
‫ويمكن القول أيضاً أن الرقابة الداخلية هي مجموعة الطرق والوسائل واالجراءات التي تتبناها‬
‫ادارة المؤسسة او الوحدة االقتصادية الغراض متعددة منها حماية اصول واموال الوحدة او‬
‫المؤسسة وضمان تمسك المنتسبين بالسياسات والخطط االدارية المرسومة لتحقيق االهداف‬
‫الرئيسية والفرعية وعلى هذا االساس التقتصر انظمة الرقابة الداخلية على الجوانب‬
‫المحاسبية المالية بل تشمل ايضا النشاط االداري والفني (الخطيب‪ ،5505 ،‬ص ‪.)01‬‬

‫‪ 1.1‬الرقابة الداخلية في بيئة تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬


‫في إطار الهيكل المتكامل للرقابة الداخلية الصادر وفقاً لمعيار التدقيق الدولي‬
‫(‪ ،)300‬من حيث المفهوم واألهداف والمكونات‪ ،‬فان الرقابة الداخلية على معالجات أنظمة‬
‫تكنولوجيا المعلومات والتي تساعد على تحقيق أهداف الرقابة الداخلية تتضمن إجراءات‬
‫يدوية واجراءات مصممة في برامج الحاسوب‪ ،‬وتشتمل هذه اإلجراءات على الضوابط العامة‬
‫التي تؤثر على بيئة أنظمة تكنولوجيا المعلومات وتسمى بالضوابط النظرية‪ ،‬وضوابط خاصة‬
‫على التطبيقات المحاسبية تسمى بالضوابط التطبيقية (جمعة‪ ،5553 ،‬ص ‪.)530‬‬

‫‪ 1.1‬أهمية الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫تزداد أهمية الوظيفة الرقابية بالنسبة لكافة المؤسسات الحكومية‪ ،‬وذلك التساع حجم‬
‫الو ازرات وازدياد عدد الموظفين‪ .‬الرقابة باعتبارها نشاطاً تنظيمياً توجد في كل المستويات‬
‫التنظيمية وتكون محل اهتمام مختلف األفراد في المنظمة‪ ،‬وتنشأ الحاجة للرقابة نتيجة‬
‫احتمال حدوث أخطاء في تنفيذ الخطط‪ ،‬وهي بذلك تضمن إتمام تنفيذ الخطط حسب‬
‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫وتطوير‬ ‫بوضع‬ ‫الرقابة‬ ‫عملية‬ ‫وتبدأ‬ ‫المرسومة‪،‬‬ ‫المستويات‬
‫(عبد الجليل‪ ،‬والبدور‪ ،5553 ،‬ص‪.)00‬‬
‫لذلك تم تفعيل نظام الرقابة الداخلية بشقيه المالي واإلداري منذ قدوم السىلطة الوطنيىة‬
‫الفلس ىىطينية ف ىىي فلس ىىطين‪ ،‬وق ىىد ت ىىم إنش ىىاء مديري ىىة الرقاب ىىة والت ىىدقيق ف ىىي الع ىىام ‪ 0331‬وكان ىىت‬
‫مهمتها تدقيق النفقات الجارية فقط‪ ،‬ثم تدقيق النفقات الرأسمالية ثم تطور عمىل الىدائرة ليشىمل‬

‫‪- 13 -‬‬
‫اإليرادات‪ ،‬بعد ذلك تم إصدار قرار بفصل الرقابة الداخلية عن التدقيق الداخلي وفرز مىراقبين‬
‫مىىاليين لىىبعض الىىو ازرات والىىدوائر الحكوميىىة المركزيىىة مهمىىتهم تىىدقيق المسىىتندات الماليىىة قبىىل‬
‫الصرف‪ ،‬وقد تم هيكلة الرقابة الداخلية إلى ‪ 38‬دائرة رقابية مهمة كل دائىرة تىدقيق المسىتندات‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫المالية للنفقات قبل الصرف عن طريق المراقب المالي لدى الوزارة‬

‫‪ 1.1‬أهداف الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫تسعى الو ازرات الحكومية والمؤسسات والهيئات المتعددة والمتنوعة الى تنفيذ البرامج‬
‫التنموية والخطط التطويرية في مجال عملها بما يخدم تحقيق أهدافها‪ ،‬ونظ اًر ألن هناك عادةً‬
‫ندرة في الموارد الحكومية فان االستخدام األمثل للموارد والحفاظ على المال العام يعتبر من‬
‫بناء على ذلك يمكن‬
‫ً‬ ‫اهم أولويات نظم الرقابة الداخلية في هذه الو ازرات أو المؤسسات‪.‬‬
‫تلخيص أهداف الرقابة الداخلية في الوحدات الحكومية فيما يلي‪:2‬‬

‫‪ -2‬تنفيذ العمليات بكفاءة وفاعلية وبطريقة منظمة وأخالقية واقتصادية‪:‬‬


‫بالنسبة للهدف األول من أهداف الرقابة فان االستفادة من اإلنفاق الحكومى بالكفاية‬
‫والفاعلية المناسبة يعتبر من أهم أهداف نظام الرقابة الداخلية‪ .‬والمقصود بالعمليات في هذا‬
‫الهدف هو تحقيق األهداف المخططة للوحدة الحكومية‪ ،‬وينطوى هذا الهدف على تحقيق‬
‫االقتصاد في اإلنفاق ومحاولة االستفادة بأكبر قدر من الخدمة من خالل المصروف المتاح‬
‫بما ال يؤثر على جودة الخدمة التي تقدمها الوحدة الحكومية‪.‬‬
‫من األهداف الفرعية التي يمكن أن يج أز لها الهدف األول للرقابة ما يلي‪:‬‬
‫تحقيق معدالت األداء التشغيلي المخططة‪.‬‬ ‫•‬
‫تحقيق الهدف األساسى للمنشأة المتمثل في تحقيق الربح‪ ،‬او تقديم الخدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫رفع معدالت األداء التشغيلى الفعلية‪.‬‬ ‫•‬
‫تخفيض كل مصادر اإلسراف والتبذير في الموارد المالية واالقتصادية المتاحة‬ ‫•‬
‫ومجاالت‬ ‫للمنشأة‪ ،‬وهذا يعنى صراحة حماية أصول الوحدة من كل مصادر اإلسراف والغ‬
‫نقص القيمة المتعمدة وغير المتعمدة‪.‬‬
‫‪ -1‬حماية الموارد من الخسارة والتلف وسوء االستخدام‪:‬‬
‫أما فيما يتعلق بالهدف الثانى‪ ،‬فان آليات الرقابة المفروضة على الموارد المتاحة للوحدات‬
‫الحكومية تساعد في حماية األصول وغيرها من الموارد حتى يتم االستفادة منها فيما يحقق‬

‫‪( 1‬السلطة الوطنية الفلسطينية وزارة املالية‪ ،‬اإلدارات ‪ -‬اإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪)2115/9 ،http://www.mof.gov.ps ،‬‬
‫‪( 2‬خنبة كتاب املال واالقتصاد‪ ،‬أهداف الرقابة الداخلية‪ ،‬د‪.‬مجال شحات‪)2115/9 ،http://alphabeta.argaam.com ،‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫أهداف الوحدة الحكومية‪ .‬على سبيل المثال فان نظم المحاسبة الحكومية اعتادت على عدم‬
‫تسجيل أصول ثابتة أو استهالك لهذه األصول الثابتة‪ ،‬وبالتالى فان اإلنفاق على مثل هذه‬
‫األصول يعتبر مصروف عادى يتم تمويله من الموارد المخصصة في الميزانية‪ ،‬وهنا فان‬
‫عدم االحتفاظ بسجالت وعدم وجود نظام رقابى على األصول يمكن أن يترتب عليه إساءة‬
‫استخدام األصول‪ ،‬أو استخدامها في غير األغراض المخصصة‪.‬‬
‫من األهداف الفرعية لهذا الهدف‪:‬‬
‫‪ -‬التحقق من تنفيذ اإلنفاق وفقا لإلعتمادات المخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من اإلنفاق على أوجه الصرف المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من جدية الصرف‪.‬‬
‫‪ -‬فرض الرقابة على األصول الثابتة وعلى تشغيلها‪.‬‬
‫‪ -‬فرض الرقابة على أمالك الدولة وحمايتها من التعديات‪.‬‬
‫‪ -‬فرض الرقابة على العهد والمستودعات‪.‬‬
‫على العهد والمستودعات واألصول الثابتة‪.‬‬ ‫‪ -‬الجرد والمعاينة والتفتي‬
‫‪ -‬اتخاذ اإلجراءات الفورية في حالة وجود أى تعديات أو استيالء أو انحرافات في الموارد‬
‫واألصول المملوكة للدولة‪.‬‬
‫‪ -1‬توفير معلومات تتصف بالدقة لتحقيق أهداف التقرير المحاسبي‪ ،‬على األخص تحقيق‬
‫المساءلة‪:‬‬
‫الهدف الثالث من أهداف الرقابة الداخلية ينطوى على مجموعة من األهداف الفرعية منها ما‬
‫يأتى‪:‬‬
‫توفير المعلومات التي تساعد الجهات المعنية بالرقابة على أداء مهامها الرقابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير المعلومات التي تساعد على تقويم األداء المالى والتشغيلى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير المعلومات التي تساعد في إعداد الموازنات والخطط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير المعلومات التي تساعد في رسم السياسة االقتصادية للدولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويتطلب تحقيق هذا الهدف اتباع اآلتى‪:‬‬
‫توثيق العمليات المالية للمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫االلتزام بالمعايير المحاسبية في القياس واإلفصاح‪.‬‬ ‫•‬
‫حماية السجالت المحاسبية من وصول غير المرخص لهم إلى هذه السجالت‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدام الوسائل الرقابية التي تكفل محاسبة سليمة عن العناصر المحاسبية‪.‬‬ ‫•‬

‫‪- 15 -‬‬
‫‪ -1‬االلتزام بالنظم والسياسات والتعليمات‪:‬‬
‫يرتبط هذا الهدف بالسياسات التي تفرض بالنظم والقوانين والسياسات التي تفرض على‬
‫المنشأة كما يرتبط أيضاً بالنظم والسياسات التي تضعها اإلدارة‪ .‬من األهداف الفرعية لهذا‬
‫الهدف ما يلى‪:‬‬
‫االلتزام بالنظم السارية المنظمة للصناعة التي تعمل فيها المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫االلتزام بالتعليمات الحكومية التي تصدرها جهات حكومية معنية باإلشراف على‬ ‫•‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫االلتزام بالنظم المعمول بها وفقا للنظام األساسى للمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫االلتزام بالسياسات والق اررات اإلدارية المنظمة للعمل‪.‬‬ ‫•‬
‫هذه اهم اهداف الرقابة الداخلية التي اثارتها المعاهد والمجامع الخاصة بالرقابة والم ارجعة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫‪ 1.1‬محددات الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫تقوم الرقابة الداخلية بتوفر تأكيد معقول وليس تاكيد مطلق لإلدارة بأن أهداف‬
‫المنشأة ستتحقق‪ ،‬ولكن يوجد محددات مالزمة لتحقيق الرقابة الداخلية وهي كما أوضحتها‬
‫أدبيات البحث العلمي كمايلي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬أخطاء حكمية‬
‫ربما تفشل اإلدارة والموظفون أحياناً في اتخاذ الق اررات الحكيمة أو أداء المهمات الروتينية‬
‫نسبة لعدم اكتمال المعلومات‪ ،‬أو ضيق الزمن أو أية ضغوط أخرى‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬االنهيار‬
‫ربما يؤدى انهيار نظم الرقابة عن فهم الموظفين الخاطئ للتعليمات أو ارتكاب أخطاء نتيجة‬
‫لإلهمال‪ ،‬عدم التركيز‪ ،‬التغيرات المؤقتة أو الدائمة في الموظفين أو في النظم أو اإلجراءات‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬التواطؤ‬
‫قيام موظف أو موظفين بابطال الرقابة الداخلية بالتواطؤ مع أطراف خارج أو داخل المنشأة‪.‬‬
‫تخطي اإلدارة لإلجراءات الرقابية‪ ،‬وربما تقوم اإلدارة بتجاوز السياسات واإلجراءات المعتمدة‬
‫لتحقيق أهداف غير قانونية أو لتحقيق مصلحة ذاتية أو تحريف المعلومات‪ ،‬واحتمال تقادم‬
‫السياسات واإلجراءات بشكل كاف نسبة لتغير األحوال أو أن يتدهور تطبيق اإلجراءات مع‬
‫مرور الزمن‪ .‬هذه العوامل تشير إلى أنه ال يمكن للمراجع أن يحصل على كافة أدلة‬
‫اإلثبات ألغراض المراجعة‪ ،‬لذلك يجب مراقبة األداء النظمة الرقابة الموجود‪.‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫‪ 1.1‬الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي‪:‬‬
‫تعتبر الرقابة على الوحدات اإلدارية الحكومية مهمة جداً لعمومية ملكية أموالها وأنها‬
‫ليست مملوكة ألحد وضعف إحساس العاملين بها ونظ اًر لكبر حجم األنشطة والمشاريع يتم‬
‫إنفاق حجم كبير من األموال عليها فعملية الرقابة هي مقارنة المنفذ بالمخطط أي وضع‬
‫أنظمة فعالة للرقابة تقوم على أسس واجراءات واضحة وسهلة في مفهومها لتحقيق األهداف‬
‫المطلوبة فيجب أن تتالئم مع طبيعة وحجم النشاط وأنها قادرة على كشف االنحرافات‬
‫المختلفة وتعرف بأنها مجموعة من اإلجراءات التي توضع للتأكد من مطابقة التنفيذ الفعلي‬
‫للخطط المقررة وتحديد االنحرافات أن وجدت ودراسة أسبابها لعالج نقاط الضعف التي‬
‫فيها‬ ‫الموجبة‬ ‫االنحرافات‬ ‫الى‬ ‫أدت‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫وتشجيع‬ ‫فيها‬ ‫تسببت‬
‫(الرماحي‪ ،5553 ،‬ص ‪.)053‬‬
‫والرقابة الداخلية في القطاع الحكومي هي الرقابة التي تتم داخل كل و ازرة ومؤسسة‬
‫من المؤسسات الحكومية‪ ،‬وعلى كافة المستويات اإلدارية‪ ،‬بدأً بالوزير مرو ار بالمستويات‬
‫وهي‬ ‫نتهاء باألفراد العاملين على إختالف وظائفهم ومواقعهم داخل الو ازرة‪.‬‬
‫اإلشرافية وا ً‬
‫تهدف الى التحقق من تنفيذ االعمال حسب الخطط والسياسات واإلجراءات المرسومة‪،‬‬
‫والتقرير عن األعمال بشكل منظم ودقيق‪ ،‬ومنع أو اكتشاف األخطاء واالنحرافات‪ ،‬وحماية‬

‫األموال العامة من الضياع والسرقة وسوء االستخدام‪ ،‬واالرتقاء باألداء كماً وكيفاً‪ .‬وتحقيقاً‬
‫ألهداف هذه الرقابة تسعى الو ازرات والدوائر الحكومية الى إرساء القواعد والمتطلبات الالزمة‬
‫لذلك‪ ،‬من حيث بناء الهياكل التنظيمية‪ ،‬ووضع الخطط والبرامج‪ ،‬وصياغة السياسات‬
‫وفي هذا السياق أنشأت و ازرات‬ ‫واإلجراءات‪ ،‬وخلق الوسائل واألدوات الرقابية الالزمة‪.‬‬
‫السلطة داخلها وحدات رقابة داخلية تساعدها في إنجاز أعمالها وتحقيق أهدافها‬
‫(كالب‪ ،5551 ،‬ص ‪.)33‬‬
‫وتعتبىىر الرقابىىة الداخليىىة أحىىد المجىىاالت التىىي أوالهىىا دي ىوان الرقابىىة اإلداريىىة والمالي ىىة‬
‫إهتماماً خاصاً باعتبارها خط الدفاع األول في المحافظة على المىال العىام‪ ،‬وحسىن اسىتغالله‪،‬‬
‫وضىىمان تنفيىىذ السياسىىات والب ىرامج المحىىددة‪ .‬وقىىد نصىىت المىىادة رقىىم (‪ )03‬مىىن م ىواد قىىانون‬
‫دي ىوان الرقابىىة المالي ىىة واإلداريىىة لس ىىنة ‪ 5551‬فىىي البن ىىد رقىىم (‪ )0‬عل ىىى أن مىىن اختصاص ىىات‬
‫دي ىوان الرقابىىة الماليىىة واإلداريىىة فىىي مجىىال الرقابىىة اإلداريىىة‪" :‬التحقىىق مىىن قيىىام أجه ىزة الرقابىىة‬

‫‪- 17 -‬‬
‫الداخلية في الجهات الخاضعة لرقابة الديوان بممارسة مهامها بصورة سليمة وفعالىة‪ ،‬ود ارسىة‬
‫القواعد التي تنظم أعمالها للتثبت من كفائتها ودقتها في تحقيق األهداف المقررة لها"‪.1‬‬
‫خاصة‬ ‫داخلية‬ ‫رقابة‬ ‫دائرة‬ ‫و ازرة‬ ‫لكل‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫العملية‬ ‫الناحية‬ ‫ومن‬
‫بالو ازرة نفسها تقوم بأعمال الرقابة الداخلية على الو ازرة وعلى المديريات التابعة لها‪.‬‬

‫تهتم اإلدارة العامة للرقابة الداخلية‬ ‫‪ 1.7.1‬الرقابة الداخلية في وزارة التربية والتعليم‪:‬‬
‫بالتدقيق المالي واإلداري على جميع المؤسسات التعليمية التابعة للو ازرة على مستوى‬
‫(المديريات والمدارس) وكذلك على مستوى التعليم العالي (الجامعات والكليات الحكومية)‬
‫باإلضافة إلى اإلدارات العامة في الو ازرة‪ ،‬ونجد أن هناك قسم رقابة في كل مديرية يقوم‬
‫بأعمال مراقبة ومتابعة كافة األعمال اإلدارية والدورة المستندية الخاصة بالمديرية والمدارس‬
‫التابعة لها‪ ،‬وهي تعتبر جهة رقابية فرعية ويتابعها جهة رقابية أعلى منها وهي قسم الرقابة‬
‫في الو ازرة نفسها‪.‬‬
‫األهداف الرئيسية لإلدارة العامة للرقابة الداخلية في و ازرة التربية والتعليم‪:2‬‬

‫التأكد من أن األهداف المحددة بالخطط العامة لجميع مؤسسات الو ازرة يتم تحقيقها‬ ‫‪‬‬

‫بكفاءة عالية‪.‬‬
‫التأكد من صحة وسالمة إجراءات العمل في جميع الوحدات اإلدارية والمالية سواء في‬ ‫‪‬‬

‫مقر الو ازرة أو في المديريات والمدارس‪ ،‬أوفي مؤسسات التعليم العالي التابعة للو ازرة‪،‬‬
‫وفق الخطط واألهداف المرسومة وطبقاً للقوانين واألنظمة واللوائح والتعليمات التي تحكم‬
‫إجراءات العمل في جميع اإلدارات العامة بالو ازرة ومؤسسات التعليم العالي التابعة‬
‫للو ازرة‪.‬‬
‫الفحص والتأكد من حسن استخدام الموارد المادية والبشرية المختلفة داخل الو ازرة‬ ‫‪‬‬

‫والمديريات والمدارس ومؤسسات التعليم العالي التابعة لها‪ ،‬ومن مطابقة السجالت للواقع‬
‫من خالل الجرد المفاجئ للموجودات‪.‬‬
‫التأكد من توافر المواد واألدوات والتجهيزات الالزمة إلنجاز العمل ومن سالمة تخزينها‬ ‫‪‬‬

‫واستخدامها وصيانتها وفق اإلمكانيات المتاحة‪.‬‬


‫التحقق من فاعلية وكفاءة األداء المالي واإلداري والفني في بعده اإلداري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫(ديوان الفتوى والتشريع‪ ،‬قانون ديوان الرقابة المالية واإلارية رقم (‪ )00‬لسنة ‪)5500/3 ،http://www.dft.gov.ps ،5551‬‬
‫‪( 2‬اإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪)5500/3 ،www.mohe.ps ،‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫تحديد وتحليل االنحرافات في األداء الوظيفي وتحديد أسبابها وتقديم التوصيات والحلول‬ ‫‪‬‬

‫الالزمة لتصويب وتطوير إجراءات العمل والنهوض بمستوى األداء ومحاسبة المسئولين‬
‫عن هذه االنحرافات‪.‬‬
‫متابعة ومعالجة المشكالت وتصويب األخطاء المكتشفة أثناء العمل وكذلك المالحظات‬ ‫‪‬‬

‫الواردة في تقارير هيئة الرقابة العامة‪.‬‬


‫العمل على التطوير المالي واإلداري (سجالت‪ ،‬تعليمات‪ ،‬أداء) وذلك بتقديم التوصيات‬ ‫‪‬‬

‫واالقتراحات لذوي العالقة في الو ازرة والمؤسسات التابعة لها‪.‬‬


‫بناء على تكليف من الوزير أو‬
‫إبداء الرأي في أي موضوع ذو طبيعة مالية وادارية ً‬ ‫‪‬‬

‫الوكيل‪.‬‬
‫بناء على تكليف من الوزير أو الوكيل‪.‬‬
‫القيام بأي مهام ً‬ ‫‪‬‬

‫مهام اإلدارة العامة للرقابة الداخلية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينيىة‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من صحة وسالمة تطبيق التشريعات والسياسات والتعليمات المالية واإلدارية‬


‫الصادرة عن الو ازرة‪ ،‬وكذلك التحقق من سالمة تطبيق إجراءات الضبط الداخلي التي‬
‫تحكم العمل‪.‬‬
‫الفحص والتحقق من الصحة الحسابية للمعامالت المتعلقة باإليرادات والنفقات ومن‬ ‫‪-‬‬
‫صحة المستندات والوثائق المؤيدة لذلك وسالمة توجيهها وتسجيلها وفق األصول‬
‫والمبادئ المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من أن القوائم المالية قد تم تبويبها حسب األصول‪ ،‬وأن البيانات الواردة بها‬
‫صحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬الفحص والتحقق من مطابقة بيانات سجالت الموجودات على الواقع‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من حسن استغالل الموارد البشرية والمادية وأن أوجه استخدامها قد تم وفق‬
‫األهداف والخطط المرسومة‪.‬‬
‫تحديد االنحرافات والمخالفات المالية واإلدارية وتقديم تقارير مفصلة عن أي تجاوز‬ ‫‪-‬‬
‫مالي أو مخالفة إدارية مع التنسيب المالئم بشأنه‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة هيكليات مؤسسات الو ازرة ومدى مطابقتها للواقع‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة إجراءات تزويد المؤسسات التربوية بحاجتها من الموظفين‪ ،‬والتحقق من فاعلية‬
‫وكفاءة األداء اإلداري للموظفين في مؤسسات و ازرة التربية والتعليم‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من التزام المؤسسة بتعليمات الدوام الرسمي وتعليمات العطل واإلجازات‪.‬‬

‫‪- 19 -‬‬
‫فحص نظم التخزين وآلية الصرف واالستالم والتسلم وطرق التسجيل في السجالت‬ ‫‪-‬‬
‫الرسمية حسب األصول‪.‬‬
‫العمل على التطوير المالي واإلداري بتقديم التوصيات والمقترحات للمعنيين في الو ازرة‬ ‫‪-‬‬
‫والمؤسسات التابعة لها‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة تقارير أقسام الرقابة في مديريات التربية والتعليم‪ ،‬وابداء المالحظات عليها‬
‫وتقويمها ومخاطبة الجهات المعنية بما جاء فيها من مالحظات‪.‬‬
‫استقبال ودراسة تقارير هيئة الرقابة العامة والعمل على متابعة ومعالجة المالحظات‬ ‫‪-‬‬
‫والمشكالت المالية وتصويب األخطاء الواردة فيها‪.‬‬
‫إبداء الرأي في أي موضوع ذو صبغة مالية أو إدارية بناء على طلب المسئولين في‬ ‫‪-‬‬
‫الو ازرة‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬الرقابة الداخلية في وزارة الصحة الفلسطينية‪:‬‬


‫انطالقاً من المهام الملقاة على عاتق إدارة الرقابة الداخلية والتي تهدف إلى متابعة‬
‫وتقديم أفضل الخدمات الصحية التي تخدم المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه مع األساس‬
‫وهو مراعاة المحافظة على المال العام لو ازرة الصحة وذلك من خالل تطبيق القوانين واللوائح‬
‫التنفيذية لهذه القوانين ومن خالل التعليمات الصادرة من الو ازرة وادارتها المختلفة للقيام‬
‫بواجباتها على أكمل وجه‪ ،‬ومن وجهة النظر الخاصة بو ازرة الصحة الفلسطينية يمكن‬
‫التحدث عن الرقابة الداخلية بما يلي‪:‬‬
‫التعريف باإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪:1‬‬
‫اإلدارة العامة للرقابة الداخلية بو ازرة الصحة هي اإلدارة الرقابية التي تتبع مباشرة‬
‫للسيد الوزير وهدفها المساعدة على رفع مستوى وكفاءة تنفيذ عمليات الو ازرة عن طريق‬
‫توضيح االنحرافات والنواقص واألخطاء وذلك بارسال تقارير للمسئولين بهدف اإلصالح‪،‬‬
‫والرقابة على النواحي التالية‪:‬‬ ‫ويتم التفتي‬
‫(الطبية‪ ،‬اإلدارية‪ ،‬المالية‪ ،‬السنية‪ ،‬الصيدلة‪ ،‬المخبرية‪ ،‬اإلشعاعية‪ ،‬التمريضية‪ ،‬الهندسة)‬
‫أهداف اإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪:‬‬
‫الهدف العام‪:‬‬
‫المحافظة على ممتلكات الو ازرة وتقديم الخدمة الجيدة للجمهور‪.‬‬
‫األهداف المرحلية‪:‬‬

‫‪( 1‬اإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪)5500/3 ،http://www.moh.gov.ps/portal ،‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫الهدف األول‪ /‬المحافظة على المال العام في اإلدارات والوحدات والدوائر والمراكز الصحية‬
‫المختلفة من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬متابعة تحصيل الرسوم (اإليرادات) مقابل الخدمة الصحية المقدمة في مراكز الو ازرة‬
‫الصحية المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬جرد العهد المالية بالمراكز الصحية حسب األصول المالية المتبعة في الو ازرة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة السلف والمصروفات لدوائر ومراكز الو ازرة المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من مدى سريان مفعول التأمينات الصحية‪.‬‬
‫الهدف الثاني‪ /‬سالمة البيئة وعدم انتشار األوبئة واألمراض من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬عمل شركات النظافة في المراكز الصحية المختلفة وحثها على متابعة القضاء على‬
‫أسباب التلوث من بكتيريا‪ ،‬قوارض وحشرات‪.‬‬
‫‪ ‬الفحص الدوري على مطابخ المستشفيات والعاملين فيها‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة عمل اإلخوة في الطب الوقائي لمراقبة مراكز األغذية ومصادر الشرب ذات‬
‫العالقة بالو ازرة‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين أداء أطباء الرعاية األولية للكشف عن األمراض قبل حصول الوباء بالتواصل‬
‫مع اإلخوة في إدارة تنمية القوى البشرية من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬دورات متقدمة لألطباء‪.‬‬
‫‪ -‬نشرات صحية توزع على الجمهور في المراكز الصحية والمستشفيات للتوعية واإلرشاد‪.‬‬
‫الهدف الثالث‪ /‬تحسين الخدمة المقدمة للجمهور من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬متابعة األطباء ومدى انضباطهم العام في أماكن عملهم على مدى فترة الدوام الرسمي‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة االلتزام بكتابة كل ما يلزم المريض على التذكرة الخاصة به لما لها من أهمية في‬
‫المتابعة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة اإلخوة في التمريض بمدى التزامهم بالتعليمات والمهمات الخاصة بعملهم‪.‬‬
‫‪ ‬االرتقاء بالخدمة الفندقية للمريض من خالل أسلوب توزيع الطعام ونظافة السرير‬
‫والمكان‪.‬‬
‫الهدف الرابع‪ /‬الرقي بمستوى الموظفين في الو ازرة من خالل ما يلي‪:‬‬
‫متابعة العالقة بين الموظفين ومرؤوسهم ودرجات الموظفين المستحقة والمتأخرة في دائرة‬
‫شئون الموظفين ومتابعة الشكاوي المحولة من دائرة الشكاوي‪.‬‬
‫الهدف الخامس‪ /‬مراقبة ومتابعة المشاريع المختلفة من خالل‪:‬‬
‫دائرة رقابة المشاريع وهي دائرة رقابية مستحدثة في هيكلية و ازرة الصحة الجديدة والمعتمدة‬
‫في ‪ 3/2009‬وهي دائرة تابعة لإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الرقابة على المخزون‬

‫‪- 22 -‬‬
‫‪ 1.2‬مقدمة‪:‬‬
‫يعتبر المخزون من أكثر موجودات المؤسسة أهمية باعتباره يمثل جزءاً كبي اًر من‬
‫مجموع األصول ويعتبر المصدر الرئيس للتدفقات النقدية‪ ،‬والمصدر األساسي لتقديم‬
‫الخدمات في المؤسسات الخدمية الحكومية‪ ،‬ولذلك كان النجاح أو الفشل في كثير من‬
‫المؤسسات يتوقف على مدى كفاءتها في إدارة مخزونها لما له من تأثير مباشر على‬
‫األرباح‪ ،‬أو تقديمها لخدماتها‪ ،‬ويهدف موضوع إدارة المخزون إلى تحديد كمياته المثلى التي‬
‫تمكن المؤسسة من تلبية احتياجاتها في الوقت المناسب مع تقليل تكاليف االحتفاظ به إلى‬
‫أدنى حد ممكن‪.1‬‬
‫والمخزون هو واحد من األصول األغلى واألهم لكثير من المؤسسات‪ ،‬وهو ما يمثل‬
‫ما يصل إلى ‪ ٪05‬من إجمالي رأس المال المستثمر‪ .‬وقد اعترف المدراء منذ فترة طويلة‬
‫أن مراقبة المخزون الجيدة أمر بالغ األهمية‪ ،‬ويمكن للمؤسسة في محاولة لخفض التكاليف‬
‫من خالل خفض مستويات المخزون‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬أصبح العمالء غير راضين عند‬
‫انقطاعات المخزون المتكررة‪ ،‬وهو ما يسمى نفاذ المخزون التي تحدث‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يجب‬
‫على المؤسسات أن تجعل التوازن بين مستويات المخزون المنخفضة والعالية‪ .‬كما تتوقع‪،‬‬
‫وتقليل التكلفة هو العامل الرئيسي في الحصول على هذا التوازن الدقيق‬
‫)‪.(Render & others, 2011, P196‬‬

‫‪ 1.1‬ماهية الرقابة على المخزون‪:‬‬


‫يعبر بعض الكتاب عن لفظ المخزون بقولهم إنه يشمل أي مورد غير مستغل تحتفظ‬
‫به المنشأة لالستخدام مستقبالً أو عند الحاجة‪ ،‬وانطالقاً من هذا المفهوم فان المخزون كلفظ‬
‫عام يشمل أيضاً جميع الموارد األخرى مؤجلة االستخدام لحين الحاجة اليها‪ ،‬بما في ذلك‬
‫األرصدة المالية والبشرية واالحتياطات المختلفة من اآلالت والمعدات ومصادر الطاقة‬
‫وغيرها من الموارد (المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني‪ ،5501 ،‬ص ‪.)3‬‬

‫‪( 1‬جامعة فرحات عباس سطيف‪ ،‬إدارة املخزون‪)5102/9 ،cte.univ-setif.dz/coursenligne ،‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫‪ 1.1.2‬أهمية الرقابة على المخزون‪:‬‬
‫تؤكد دراسات العلوم اإلدارية والمحاسبية في أدبيات البحث العلمي على أن الرقابة‬
‫اإلدارية عنص اًر مهماً وأساسياً من عناصر اإلدارة التي يجب أن تمارس في جميع المستويات‬
‫وعلى صعيد كل األنشطة واألعمال في المنظمة ومن ضمنها نشاط التخزين الذي يعد من‬
‫األنشطة الرئيسية في المشروع إذ ال يمكن تسيير األعمال المخزنية بشكل يضمن توفير‬
‫المواد بصورة مستمرة ويمنع توقف اإلنتاج وتجميد رأس المال وحدوث تالعب في المخزون‬
‫إال إذا توفرت الرقابة الجيدة التي تعتمد على األسس العلمية في متابعة وتقويم األعمال‬
‫المخزنية وتصحيح أي خطأ يحدث أثناء ممارسة هذه األعمال أو تجنبه قبل حدوثه‪.‬‬
‫وتعرف الرقابة على المخزون بأنها ذلك النشاط الذي يعني بمتابعة سير األعمال‬
‫المخزنية والتأكد من أن ما يتم أو تم في الواقع العملي مطابق لما اريد اتمامه‪ ،‬ويهدف هذا‬
‫النشاط بشكل عام إلى التأكد من سالمة وضع وتنفيذ الخطط والبرامج والسياسات المتعلقة‬
‫بالتخزين وسالمة إجراءات االستالم والصرف وضمان استم اررية تدفق المواد بما يلبي‬
‫احتياجات المشروع والتأكد من أن تكاليف التخزين عند أدنى حد لها وأن المخزون ال‬
‫يتعرض للتلف أو السرقة أو التقادم وأن حفظ المواد تتم وفقاً للنظام المعد لذلك‬
‫(مشم ‪ ،5500 ،‬ص‪.)01‬‬
‫تتحدد أهمية عملية الرقابة على المخزون باألتي‪:‬‬
‫‪ .0‬تفادي استثمار كميات كبيرة من رأس المال في المخزون السلعي وخاصة‬
‫المواد بطيئة الحركة‪.‬‬
‫‪ .5‬تحاشي االزدواج في المواد المخزونة‪.‬‬
‫‪ .3‬يساعد على وضع برامج سليمة لإلنتاج والتخزين‪.‬‬
‫‪ .1‬يساعد في المحافظة على رؤوس أموال المنظمة من خالل مراقبة مستويات‬
‫التخزين وابقائها عند حدود عملية تخطيط االنتاج والمخزون‪.‬‬
‫‪ .0‬يساعد على معرفة المواد والكميات المخزونة والمواد والكميات التي وردت‬
‫والتي سحبت من المخزن‪.‬‬
‫‪ .8‬يساعد على تحديد الطرق المالئمة التي يتم من خاللها صرف المواد من‬
‫المخازن‪.‬‬
‫‪ .1‬يساعد على إجراءات عمليات الجرد المختلفة بنجاح‪.‬‬
‫‪ .6‬كونه يشكل أداة للمحافظة على رؤوس األموال في المنظمة‪.‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫وتنبع أهمية الرقابة من كونها اإلدارة الفعالة التي يمكن من خاللها متابعة أعمال‬
‫األخرين وضبطها وتقويمها ومعالجة الظواهر السلبية كالسرقة واإلختالس واإلسراف في‬
‫استخدام المواد‪ ،‬وتصحيح األخطاء التي قد يقع اإلنسان العادي فيها أثناء العمل والمساعدة‬
‫في تحقيق األهداف من خالل ضبط الجهود وتحديد مسارها ومعالجة تخلف أشكال التسيب‬
‫واالنحرافات التي قد تعرقل وتثبط الهمم وتنشر التراخي بين العاملين‪ ،‬وتوفير البدائل‬
‫واألساليب الحديثة لحل المشاكل القائمة وتالفي المشاكل المتوقع حدوثها وضمان سالمة‬
‫إتخاذ الق اررات وتنفيذها بأفضل صورة ممكنة والتأكد من أنها محل إحترام الجميع هذا‬
‫باإلضافة إلى ما للرقابة من دور في إكتشاف الحاجة لتطوير العمل أو األفراد أو اإلمكانات‬
‫المتعلقة بالنشاط المخزني (النداوي‪ ،5505 ،‬ص‪.)506‬‬

‫‪ 1.1.1‬أنواع الرقابة على المخزون‪:‬‬


‫نظام الرقابة الداخلية يقوم بوظائف عديدة ومتنوعة بجانب الوظائف المحاسبية‪ ،‬وهو‬
‫يهتم بدقة ومالءمة وموثوقية المعلومات المحاسبية‪ ،‬ويهدف للتأكد من الفهم الكامل لنطاق‬
‫نظام الرقابة الداخلية ‪ ،‬ولكي يتم الوصول الى درجة التحكم والضبط الجيد بنظام الرقابة‬
‫الداخلية يجب أن يتم من خالل اشتماله على جزأين رئيسيين هما‪:‬‬
‫وهي تعرف بأنها تحتوي على هيكل المنظمة وجميع‬ ‫الجزء األول‪ :‬الرقابة اإلدارية‪:‬‬
‫اإلجراءات والمستندات المستخدمة في أنشطة اتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬وتؤدي الى أنشطة‬
‫ومعامالت مصرح بها‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬الرقابة المحاسبية‪ :‬وهي تعرف بأنها تلك الضوابط المعنية بالحفاظ على‬
‫أصول المنشأة‪ ،‬واختبار دقة البيانات المحاسبية المسجلة وضمان موثوقية السجالت‬
‫المحاسبية (‪.)Terenerry, principles of internal control, p8‬‬
‫ومن وجهة نظر الباحث حسب اطالعه من المصادر المتنوعة في ادبيات البحث‬
‫العلمي في أنواع الرقابة على المخزون تتعدد أنواع الرقابة على المخزون وفقاً لما تهدف إليه‬
‫الرقابة فمثالً تصنف الرقابة على أساس الزمن إلى رقابة قبلية أو وقائية ورقابة أثناء التنفيذ‬
‫ورقابة بعد التنفيذ وعلى أساس المصدر إلى رقابة داخلية ورقابة خارجية وعلى اساس‬
‫األهداف إلى رقابة سلبية ورقابة إيجابية وعلى أساس مجال الرقابة إلى رقابة إدارية ورقابة‬
‫مالية ورقابة فنية ولكن ما يهمنا هنا هو ما يسمى بالرقابة النوعية‪ ،‬والرقابة الكمية‪ ،‬ورقابة‬
‫التكلفة‪ ،‬والرقابة الزمانية والتي سيتم شرحها كما يلي‪:‬‬
‫‪ .0‬الرقابة النوعية‪ :‬يهدف هذا النوع من الرقابة إلى التأكد من أنواع ومواصفات األصناف‬
‫التي يتم إستالمها أو صرفها أو حفظها في المخازن ومدى مطابقتها للمواصفات التي يتم‬

‫‪- 25 -‬‬
‫اإلتفاق عليها والمحددة في العقود ومحاضر الفحص‪ ،‬وعادة ما يتم ترميز األصناف‬
‫وتبسيطها وتنميطها بغرض ضبط النوع ومراقبته وتتم عملية رقابة النوع من خالل الفحص‬
‫الفعلي والتأكد من عدم الخطأ أثناء اإلستالم أو حدوث تلف أو إستبدال أو إختالط أو خطأ‬
‫أثناء الحفظ أو من وجود أصناف كاسدة أو راكدة أو منهية الصالحية أو ال تصلح لإلنتاج‬
‫أو منخفضة الجودة ال تصلح إلنتاج سلعة أو خدمة منافسة في السوق‪.‬‬
‫‪ .5‬الرقابة الكمية‪ :‬يشمل هذا النوع كل من الرقابة المباشرة على مقدار الوحدات المستلمة‬
‫أو المخزنة من كل نوع وذلك من خالل إما عقد التوريد في حالة اإلستالم أو بطاقة الصنف‬
‫أو السجالت المخزنية في حالة الجرد والرقابة الدفترية الشاملة لمقادير األصناف المخزنة‬
‫والرقابة من خالل الجرد‪ ،‬ورقابة اإلدارة العليا دورياً أو حسب الظروف والتأكد من مقادير‬
‫وقيم المخزون من األصناف المختلفة ومدى مطابقتها لمستويات التخزين المحددة واألرصدة‬
‫الدفترية مع ما هو متاح في الواقع العملي من األصناف المختلفة وما تم توريده للمخازن أو‬
‫صرفه منها ومن خالل هذا النوع من الرقابة يمكن إكتشاف أي ركود أو إختالف أو نقص‬
‫في عدد الوحدات سواء أثناء استالم المواد أو أثناء حفظها ثم معالجة ذلك وتالفي حدوثه في‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫‪ .3‬رقابة التكلفة ‪ :‬يركز هذا النوع من الرقابة على التكلفة والعائد الخاص بكل صنف من‬
‫المخزون حيث يهدف هذا النوع إلى ضبط عملية اإلستثمار في المخزون وتخفيض تكاليف‬
‫الشراء والمناولة والتأمين والنقل واإلستالم والفحص والتالف والعادم‪ ،‬والتكاليف الناتجة عن‬
‫عدم توفر المواد وما ينجم عن ذلك من خسائر مادية ومعنوية للمنظمة ويتم ذلك من خالل‬
‫التعرف على حجم اإلستثمار والتكاليف المختلفة المتعلقة بالمواد المخزنة ومدى إتفاق‬
‫التكاليف الفعلية مع ما حدد مسبقاً ومنع أي إنحراف يحدث في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ .1‬الرقابة الزمانية ‪ :‬عادة ما تحدد فترة إلعادة الشراء وزمن التخزين للصنف حتى ال يتلف‬
‫بمضي المدة وزمن إستخدام األصناف ومواعيد الجرد وزمن إنجاز كل عنصر من عناصر‬
‫العمل والذي يترجم على شكل برنامج زمني‪ ،‬حيث تمثل هذه الفترات األساس الذي يتم على‬
‫ضوئه متابعة سير العمل في المخازن وتالفي تأخير الشراء وتقادم المواد أو إنتهاء‬
‫صالحيتها أو تجاوز الفترة المحددة إلستخدامها وبالتالي تجنيب المنظمة المشاكل الناجمة‬
‫عن ذلك‪.‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫‪ 1.1.1‬مراحل الرقابة على المخزون‪:‬‬
‫تمر عملية الرقابة على المخزون بثالث مراحل رئيسية هي‪:‬‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬تحديد المعايير‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬قياس األداء‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬تصحيح اإلنحراف‪.‬‬
‫وفيما يلي شرح مفصل لكل مرحلة من هذه المراحل‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬تحديد المعايير‬


‫يقصد بالمعايير أدوات قياس العمل الفعلي الكمية أو النوعية أو هما معاً والتي‬
‫تستخدم في معرفة مستوى أداء المنظمة أو اإلدارة أو الفرد وعادة ما تتعدد هذه المعايير‬
‫وتختلف باختالف النشاط المراد قياسه ومع ذلك فانه يمكن إجمال هذه المعايير في‬
‫مجموعتين رئيسيتين هما‪:‬‬
‫‪ .0‬المعايير الكمية‪:‬‬
‫تتمثل أهم المعايير الكمية التي يمكن إستخدامها في مراقبة المخزون بمعيار مستوى‬
‫التخزين الذي يحدد بعدد الوحدات المطلوب اإلحتفاظ بها كحد أدنى وحد أعلى للمخزون‬
‫ونقطة إعادة الطلب ومعيار المبالغ المستثمرة في المخزون ومعيار الوقت كالفترة الزمنية‬
‫المتعلقة باعادة الشراء وبتخزين كل صنف والتي عادة ما تكون محددة باليوم أو األسابيع أو‬
‫الشهر أو السنة وفق برنامج محدد مسبقاً ومعيار التكلفة والعائد سواء الخاصة بالتخزين أو‬
‫الشراء أو النقل أو التأمين وغيرها من التكاليف التي يتم تحديدها مسبقاً والتي تصاغ على‬
‫شكل ميزانيات تقديرية تترجم األهداف المتعلقة بالتخزين في هذا الجانب ومعيار الجودة الذي‬
‫يستخدم في تحديد مواصفات وخصائص األصناف التي يتم شرائها وتخزينها ومن أمثلة هذه‬
‫المعايير مستوى الجودة المطلوبة واإلنتاجية والكفاءة وأبعاد ومكونات األصناف والخصائص‬
‫الطبيعية والكيماوية القابلة للقياس‪ ،‬والمقاييس واألوزان كالمتر والطن والكيلوجرام واللتر‬
‫والحجم والشكل‪ ،‬والتي يتم تحديدها في العقود وتقارير الفحص وبطاقات الصنف المخزنية‪،‬‬
‫هذا باإلضافة إلى المعايير األخرى مثل معدل التالف والغير صالح من األصناف والمواد‬
‫المتقادمة أو المعايير المتعلقة بمستوى أداء العاملين في إدارة المخازن‪.‬‬
‫‪ .5‬المعايير النوعية‪:‬‬
‫ال يكفي أن تحدد المعايير الكمية وانما ال بد من تحديد معايير نوعية تتمثل في‬
‫مواصفات الصنف مثل المظهر العام للسلعة واللون المناسب ودرجة التفضيل من قبل‬
‫المستخدم أو المشتري والمنفعة من السلعة وسهولة االستخدام والكفاءة في األداء والوفورات‬

‫‪- 27 -‬‬
‫وقوة التحمل والمرونة في تنويع االستخدامات هذا باإلضافة إلى بعض الصفات األخرى مثل‬
‫رائحة ومذاق بعض األصناف المطلوب اإلحتفاظ بها من كل سلعة أو مادة من المواد أو‬
‫المعايير المتعلقة باإلنسان المتعامل مع المخازن كرضاء العاملين عن العمل والروح المعنوية‬
‫وعالقاتهم مع الرؤوساء والمتعاملين مع المخازن ومعايير المسئولية اإلجتماعية مثل مكافحة‬
‫تلوث البيئة ومشاركة المخازن في تجميل المنطقة واالستقرار الوظيفي ومدى تطبيق القوانين‬
‫الحكومية في هذا النشاط ‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر بأن المعايير الكمية هي أكثر المعايير إستخداماً في الواقع‬
‫العملي وذلك نظ اًر لدقتها وسهولة استخدامها‪ ،‬وعادة ما تستخدم عدة طرق في وضع المعايير‬
‫منها طريقة تحديد مستوى األداء المتوقع وهي التي تعتمد على تحليل التجارب السابقة‬
‫وتسمى بالمعايير اإلحصائية وطريقة وضع المعايير على اساس تقويم النتائج وطريقة‬
‫المعايير الهندسية التي تستند على التحليل الكمي لعمل أو نشاط معين‪.‬‬

‫المرحلة الثانية ‪ :‬قياس األداء‬


‫وبناء‬
‫ً‬ ‫طبقاً للمعايير الموضوعة سلفاً في خطط وبرامج إدارة المشتريات والمخازن‬
‫على وحدات القياس المختارة تتم عملية قياس األداء الفعلي من خالل استخدام أحد أو بعض‬
‫األساليب األتية‪:‬‬
‫‪ .0‬الجرد‪ :‬يعتبر الجرد وسيلة مهمة من وسائل الرقابة المباشرة والفعالة على المخزون حيث‬
‫يساعد على الكشف عن المشكالت المستودعية الموجودة من ركود بعض األصناف او‬
‫تكدسها او تلفها‪ ،‬وكذلك الكشف عن الفروقات في األرصدة الفعلية عن الدفترية‪ ،‬ويمكن‬
‫تعريف جرد البضاعة الكمي (الفعلي) بأنه عد أو وزن او قياس كل صنف من أصناف‬
‫البضاعة وعادة تتم هذه األمور كلها بواسطة لجنة ووفق خطة مدروسة خوفاً من الوقوع‬
‫بالخطأ‪ ،‬كالعد المتكرر لبعض أصناف البضاعة أو إغفال أصناف ممن البضاعة ويقوم أحد‬
‫أعضاء لجنة الجرد بعد األصناف ومواصفاتها واألخر يقوم بكتابة هذه المواصفات وكمياتها‬
‫في قائمة الجرد (الخدا ‪ ،‬وآخرون‪ ،5550 ،‬ص ‪.)011‬‬

‫و نعني بعملية الجرد أيضاً‪ :‬حصر المخزون الفعلي وتدقيق الرصيد الدفتري والتأكد منه كماً‬
‫ونوعاً وتواجداً وتوقيتاً وجودة وترصيد ذلك على ضوء النتائج الفعلية للجرد ‪ ،‬أو بمعنى أخر‬
‫هو عبارة عن مراجعة كميات المخزون من األصناف المختلفة بطريقة منتظمة أو غير‬
‫منتظمة دفترياً وواقعياً‪ .‬وتهدف عملية الجرد إلى التأكد من أن الرصيد الدفتري مطابق‬

‫‪- 28 -‬‬
‫للمخزون الفعلي‪ ،‬ولكي تنجح عملية الجرد ال بد أن تشمل جميع األصناف وأن تتوقف‬
‫عملية الصرف واإلستالم واإلبدال واإلرتجاع حتى تنتهي عملية الجرد وأن تحدد الجهة‬
‫المسؤلة عن الجرد‪ ،‬وأن يكون هناك توصيف دقيق ألنواع المخزون ووحدات قياس ألنواع‬
‫المخزون وسياسة مراقبة المخزون وتستخدم في عملية الجرد سواء كان مفاجئ أو دوري أو‬
‫مستمر مستن دات يثبت فيها نتائج الجرد ومن أمثلتها قوائم الجرد التي تبين رقم وتاريخ بطاقة‬
‫الجرد ورمز الصنف ووصفه وموقعه في المخزن ووحدة الصرف والكمية الموجودة بالمخازن‬
‫وبالسجالت ‪ ،‬والفرق الذي يعكس الفائض أو العجز وسعر الوحدة وقيمة المخزون وحالة‬
‫الصنف‪ ،‬وقائمة الجرد تعتبر بمثابة تقرير يتضمن معلومات عن الواقع العملي يمكن تقويم‬
‫الوضع الخاص بالمخزون وتصحيح أي إنحراف يكتشف والعمل على تطوير نظام التخزين‬
‫بما يتالءم مع التغيرات التي تحدث في هذا المجال حيث تمثل عملية الجرد الذي تتم بصفة‬
‫دورية أو بصورة مفاجئة الوسيلة التي تتم من خاللها توفير المعلومات عن الواقع الفعلي‬
‫لسير العمل والوصول إلى النتائج التي يمكن على ضوئها إتخاذ الق اررات المتعلقة بتحسين‬
‫العمل في المخازن‪.‬‬
‫‪ .5‬الفحص‪ :‬تعد عملية الفحص أحد وسائل القياس التي تستخدمها إدارة المخازن ‪ ،‬وتهدف‬
‫عملية الفحص إلى الرقابة على الجودة والتأكد من مدى صالحية المواد أو األصناف‬
‫لألستخدام ومطابقتها للمواصفات المحددة في أوامر التوريد وبطاقة الصنف‪ ،‬والفحص قد‬
‫تقوم به جهة خارجية متخصصة أو القسم المختص في المنظمة أو لجنة فنية مكلفة بذلك‬
‫وتتم عملية الفحص من خالل تحليل المواد في المختبرات والتعرف على مكوناتها ومحتواها‬
‫ومدى صالحيتها ومطابقتها للمواصفات المحددة أو عن طريق إجراء التجارب على األالت‬
‫أو الكسر أو العيوب أو‬ ‫والمعدات والتعرف على كفاءتها في األداء وسالمتها من الخد‬
‫النقص في بعض أجزائها أو اإلختالف في مواصفاتها التي سبق تحديدها‪ ،‬وتستخدم في‬
‫عملي ة الفحص أجهزة ومعدات خاصة بذلك وتتم عملية الفحص قبل استالم األصناف في‬
‫المخازن وقبل خروجها من المخازن إلى اإلدارات الطالبة لها حيث يتم التحقق من سالمتها‬
‫ومناسبتها لإلستخدام خاصة بعد مرور فترة طويلة على تخزينها‪ ،‬ويستعان بقسم الفحص‬
‫إلختبار فائض المنتجات والمواد التالفة لتقدير قيمتها وكتابة تقرير بشأنها‪ ،‬وبعد اإلنتهاء من‬
‫الفحص تدون نتائج الفحص بتقرير وتمثل هذه النتائج أحد المعلومات التي على ضوئها تتم‬

‫‪- 29 -‬‬
‫عملية التقويم للمخزون واتخاذ اإلجراءات الالزمة بشأن سير العمل المخزني في المنظمة‪.‬‬
‫‪ .3‬التكلفة‪ :‬تتم عملية مراقبة التكاليف من خالل تدوين كل ما يتعلق بتكاليف المواد أو‬
‫تكاليف الشراء والتخزين ومتابعة أي تطور قد يحدث على مستوى التكاليف زيادة أو نقصان‪،‬‬
‫ويتم ذلك من خالل إجراء محاسبة التكاليف التاريخية التي تعني بتحليل اإليرادات‬
‫والمصروفات وربطها وتحمليها على الوحدات بدالً من ربطها في فترة معينة وذلك حتى‬
‫يمكن تحقيق الرقابة على النفقات وتالفي حدوث اإلسراف وتقليل الخسائر وزيادة الربح‪.‬‬
‫كذلك تتم عملية الرقابة عن طريق محاسبة التكاليف النمطية التي تتم من خالل إجراء‬
‫البحوث العلمية واعداد الميزانيات التقديرية التي يحدد فيها المصروفات المختلفة لجميع‬
‫أنشطة المخازن مقدماً عن فترة زمنية محددة ومراقبة الصرف وكفاءته على ضوء هذه‬
‫الميزانيات الموضوعة مقدماً ‪ ،‬وتهدف محاسبة التكاليف إلى الرقابة على عناصر كلفة المواد‬
‫المتمثلة في تكاليف الشراء واإلستالم والفحص واالحتفاظ بالمخزون واإلمداد والنقل الداخلي‬
‫والخارجي والتأمين والمصاريف اإلدارية والخدمية وغيرها من التكاليف ‪ ،‬وهناك عدة وسائل‬
‫لمحاسبة التكاليف في الواقع العملي منها المستندات الدالة على الوارد والمنصرف التي‬
‫تستخدم للقيود المحاسبية في السجالت ومن أمثلتها أمر التوريد ومستندات اإلستالم والفواتير‬
‫ومستندات المواد واشعار الخصم ومستند الصرف ‪...‬إلخ وسجالت رقابة المخزون الذي‬
‫يخصص فيه صفحة أو بطاقة لكل صنف وسجل حساب رقابة حساب المجموعات وسجل‬
‫حساب الرقابة الرئيسي للمواد والمخازن (األستاذ ) الذي يتضمن جميع مواد الوحده ‪ ،‬وعادة‬
‫ما تتبع عدة أساليب في قياس أداء المخازن ومن هذه األساليب‪:‬‬
‫‪ ‬حساب النفقات الفعلية ومقارنتها بالنفقات التخطيطية في الميزانية التقديرية‬
‫ألعمال إدارة المخازن‪.‬‬
‫‪ ‬معدل النمو في تكاليف التخزين من أجل معرفة التغيرات التي تحدث من أجل‬
‫إتخاذ قرار بالترشيد وضبط أي إنحراف‪.‬‬
‫‪ ‬قياس مدى إلتزام إدارة المخازن بالتكاليف المخططة للتخزين خالل فترة زمنية‬
‫معينة‪.‬‬

‫‪ .1‬األساليب األخرى لقياس األداء ‪ :‬هناك مجموعة من األساليب التي تستخدم في قياس‬
‫أداء المخازن خالل فترة معينة وأهم هذه األساليب‪:‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫‪ ‬تحديد معدل دوران المخزون من خالل المعادلة التالية‪:‬‬

‫معدل دوران المخزون خالل فترة ما = جملة المنصرف من األصناف خالل فترة معينة‬
‫مقسوماً على متوسط مخزون المواد خالل الفترة ونظ اًر ألن هذا المعدل قد يكون مضلالً‬
‫فاألفضل أن يحسب معدل دوران المخزون لكل صنف على حدة حتى يمكن معرفة‬
‫األصناف الراكدة وبالتالي تالفي تجميد رأس المال في شراء مثل هذه األصناف بقدر أكبر‬
‫من حاجاتها‪.‬‬
‫قياس نسبة التالف من المخزون حيث يحدث لبعض المواد تلف إما نتيجة لعدم توفر‬ ‫‪‬‬
‫المواصفات الفنية أو لعدم مناولة المواد وحفظها بشكل سليم وتستخدم في قياس ذلك‬
‫المعادلة األتية‪:‬‬
‫معدل التالف من المواد = المواد التالف بالكمية أو القيمة خالل فترة الخزن مقسوماً على‬
‫إجمالي المواد المخزنة أو القيمة‪.‬‬

‫ومن خالل هذا المعدل يمكن قياس كفاءة التخزين في تخفيض معدل الفاقد الذي يعد من‬
‫أهم العوامل التي تؤثر على التكاليف المتعلقة بانتاج السلعة أو الخدمة في المنظمة‪.‬‬
‫كفاية المخزون من المواد حيث يستخدم هذا المؤشر للداللة على مدى توفر‬ ‫‪‬‬
‫المخزون بشكل كافي ويتم إحتسابه من خالل قسمة كمية المواد المستخدمة فعالً خالل فترة‬
‫زمنية معينة على متوسط اإلستخدام الشهري‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪ :‬تصحيح اإلنحراف‬


‫نعني بتصحيح اإلنحراف أن يتم إتخاذ اإلجراءات المتعلقة بتصويب األعمال واعادة األمور‬
‫إلى مسارها المرسوم مسبقاً وهذا ال يتأتى إال بعد مقارنة نتائج قياس األداء الفعلي في‬
‫الواقع العملي بما تضمنته الخطط والبرامج والسياسات واألنظمة المقرة في المخازن‬
‫بالمعايير التي سبق تحديدها سواء أكانت معايير كمية أو نوعية وتحديد األسباب الفعلية‬
‫التي أدت إلى حدوث هذه اإلنحرافات والتي قد تكون ناتجة إما عن سوء التخطيط واإلعداد‬
‫أو عدم سالمة التنفيذ أو لظروف خارجية طارئة خارجة عن إرادة وامكانات المنظمة‬
‫والقائمين على العمل في هذا النشاط وعادة ما يتم إتباع أحد أو بعض اإلجراءات‬
‫التصحيحية األتية‪:‬‬
‫تعديل خطط وسياسات التخزين محل التنفيذ وذلك في حالة ما يكون سبب اإلنحراف‬ ‫‪.0‬‬
‫هو عدم سالمة هذه الخطط والسياسات‪.‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫القيام باجراءات تعديل في المخزون سواء فيما يتعلق بأنواعها أو مصادرها أو طريقة‬ ‫‪.5‬‬
‫الحصول عليها أو اسلوب حفظها‪.‬‬
‫إجراء تعديل في أساليب وطرق تخزين المواد وتشغيل المعدات المستخدمة في العمل‬ ‫‪.3‬‬
‫المخزني‪.‬‬
‫إتخاذ إجراءات تعديل في نظام االختيار والتعيين والتدريب والتنمية والترقية والنقل أو‬ ‫‪.1‬‬
‫في نظام اإلشراف أو نظام األجور والحوافز وذلك عندما يتضح من الدراسة أن أسباب‬
‫اإلنحراف هي سوء التنفيذ‪.‬‬
‫إعادة النظر في األنظمة والقوانين واإلجراءات المعمول بها في إدارة المخازن سواء‬ ‫‪.0‬‬
‫فيما يتعلق بالحفظ أو اإلستالم أو الفحص أو الصرف أو الصيانة أو غير ذلك من األمور‬
‫التي قد تكون سبباً في حدوث االنحرافات‪.‬‬
‫ويشترط أن تتم إجراءات التصحيح بالقرب من مواقع التنفيذ وبسرعة وأن يحدد القائمين‬
‫على عملية تنفيذ هذه اإلجراءات وترصد اإلمكانات الالزمة للتنفيذ وأن تدرس األثار التي‬
‫تنجم عملية عملية التصحيح قبل إجراءها‪.‬‬

‫أن عملية الرقابة على المخزون أبعد من مجرد التأكد من المحتويات في المخازن‬
‫كماً ونوعاً‪ ،‬بل تشمل عمليات متنوعة يمكن من خاللها إحكام السيطرة على‬
‫محتويات المخازن من حيث استخدامها لألساليب الكمية المختلفة في هذا المجال‬
‫(المدهون وآخرون‪ ،5553 ،‬ص ‪.)13‬‬
‫وهناك نظامين لتحقيق الرقابة على المخزون وهما كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬نظام الجرد الدوري‪:‬‬
‫يتطلب هذا النظام قيام المشروع بعملية الجرد للبضاعة الموجودة في مخازنه ولو لمرة واحدة‬
‫وفي نهاية السنة لتحديد قيمتها في هذا التاريخ (بضاعة آخر المدة)‪.‬‬
‫ب‪ .‬نظام الجرد المستمر‪:‬‬
‫ويتم جرد جميع أصناف المخزون بصفة مستمرة على مدار السنة المالية ويتم ذلك‬
‫حسب برنامج يعد مقدماً بحيث يتم جرد مجموعة من األصناف في كل مرة‬
‫على أن يتم االنتهاء من جرد جميع األصناف مرة واحدة في السنة على األقل‬
‫(الكبيسين ‪ ،5556‬ص ‪ 550‬وص ‪ .)555‬وقد تجرد بعض األصناف الهامة أكثر من مرة‬

‫‪- 32 -‬‬
‫في السنة اذا اقتضى األمر ذلك‪ .‬ويستخدم هذا النوع من الجرد في المستودعات الكبيرة‬
‫والتي تحتوي على عشرات اآلالف من األصناف (المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب‬
‫المهني‪ ،‬ص‪.)31‬‬
‫وأخي اًر في الرقابة على المخزون إن أساس قاعدة الرقابة على المخزون السلعي‬
‫تكمن في إدراج كافة المواد الواردة بعد إجراء مراجعة مادية ومتابعة مسارها حتى البيع أو‬
‫التسليم‪ ،‬ولسوف تتغير أنظمة الرقابة بدرجة كبيرة وفقا لنوع العمل ونوع المخزون السلعي‪.‬‬

‫قبل االنتهاء من موضوع مفهوم وأهمية الرقابة على المخزون السلعي كان لزاماً‬
‫التعرف على مفهوم السلع‪ ،‬فيمكن تعريف السلع كما يلي‪:‬‬
‫تعرف السلعة بأنها الناتج الذي يلبي حاجات إنسانية والخاضع للتبادل مع ناتج‬
‫آخر‪ .‬وللسلعة قيمتان‪ :‬قيمة استعمالية هي عبارة عن مجموعة من الصفات المادية التي‬
‫تحملها‪ ،‬والتي بواسطتها يمكن تلبية حاجات الفرد والمجتمع‪ ،‬وقيمة تبادلية هي عبارة عن‬
‫عالقة تناسب‪ ،‬يتم بموجبها تبادلها مع سلعة أخرى‪ .‬وهي في جوهرها عالقة بين منتج‬
‫ومنتج آخر يتبادالن فيما بينهما نتاج عملهما‪ .‬والسلع هي موضوع السوق األساسي‪ ،‬ونرى‬
‫أن السلع يمكن أن تشمل الخدمات أيضاً‪ .‬على أن تكون هذه الخدمة قابلة للتقييم‪ ،‬والتبادل‪.‬‬
‫وهي بعبارى أخرى المنتجات التي تلبي حاجات إنسانية تسعى الشباعها بشكل أو بيخر‪،‬‬
‫وتقسم السلع الى نوعين هما‪ :‬سلع استهالكية‪ ،‬وسلع إنتاجية (جعلوك‪ ،0333 ،‬ص ‪ 3‬و‪.)05‬‬

‫‪ 1.1‬وظيفة التخزين‪:‬‬
‫عرف بعضهم نشاط التخزين بأنه عملية يتم بموجبها االحتفاظ بالمواد والسلع الجاهزة‬
‫الصنع وتحت التصنيع لفترة زمنية‪ ،‬والمحافظة عليها‪ ،‬وتوفيرها حسب الحاجة اليها‪ ،‬مع اقل‬
‫استثمار ممكن وبأقل كلفة ممكنة‪ .‬من هذا التعريف يتضح لها بأن التخزين يعني االحتفاظ‬
‫بالمخزون لفترة زمنية‪ ،‬وهذه ال تشمل المواد التي تشترى ويتم استعمالها مباشرة‪ ،‬أي أن‬
‫عملية التخزين ترتبط بعامل الزمن‪ ،‬اما المحافظة على المواد (أي الحفاظ عليها لحالتها)‬
‫فتعني توفير ظروف تخزين مالئمة‪ ،‬بحيث تحفظ هذه المواد من الفساد والتلف‬
‫(عبيدات‪ ،‬وشاوي ‪ ،5553 ،‬ص‪.)058‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫ويمكن القول بأن وظيفة التخزين هي الوظيفة المسئولة عن االحتفاظ بالموجودات‬
‫بكميات مناسبة لحين طلبها في مخازن أو مستودعات قريبة من جهة االستخدام على أن‬
‫يتوافر في هذه المخازن أسلوب التخزين المناسب للمواد المخزنة‪.‬‬
‫وبذلك يمكن تلخيص المهام الرئيسية لوظيفة التخزين باآلتي ‪:1‬‬
‫أ‪ .‬الوظيفة مهمتها االحتفاظ بالموجودات باختالف أنواعها‪.‬‬
‫ب‪ .‬يتم االحتفاظ بكميات مناسبة من األصناف ألنه‪:‬‬
‫إن كانت الكميات اقل مما يجب تعرض المستخدم إلى التوقف‬ ‫‪‬‬

‫إن كانت الكميات أكبر مما يجب ارتفع المخزون وزادت تكلفة التخزين‬ ‫‪‬‬

‫وارتفعت أرقام التالف‬


‫ج‪ .‬االحتفاظ بالموجودات بحالتها أي عدم تعرض المخزون للتلف أو تغير‬
‫المواصفات مع الزمن وذلك بتوفير المكان المخزني المناسب للمادة المخزنة‪.‬‬
‫د‪ .‬أن التخزين يتم لفترة زمنية تطول أو تقصر حسب الحاجة إلى هذه المواد‬
‫المخزنة‪.‬‬
‫هى‪ .‬أن التخزين يتم في أماكن قريبة من جهة االستخدام لتفادى مخاطر االنتظار‪.‬‬
‫و‪ .‬البد من توفر الشروط المناسبة للتخزين من إضاءة‪ ،‬تهوية‪ ،‬إنارة‪ ،‬عاملين‬
‫مناسبين‪ ،‬تناسب المكان المخزني مع طبيعة الصنف المخزن‪ ،‬وسائل المناولة‬
‫المخزنية‪.‬‬
‫ز‪ .‬البد أن يتم التخزين بأسلوب مناسب من عمليات استالم‪ ،‬فحص‪ ،‬تكويد‬
‫وترميز‪ ،‬صرف‪ ،‬مناوله‪ ،‬تخطيط‪ ،‬رقابه‪.‬‬
‫ح‪ .‬يبنى األسلوب المخزني على نظم معلومات سليمة من كارت لكل صنف‪ ،‬دفتر‬
‫به حركة كل صنف ودورة مستنديه توفر بيانات حقيقية ومالية عن المخزون‪.‬‬

‫‪( 1‬إدارة املخازن‪،www.mdcegypt.com/Site-Arabic/Material%20Management/Inventory1_arabic.asp ،‬‬


‫‪)2115/11‬‬

‫‪- 34 -‬‬
‫أهداف وظيفة التخزين‪:‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫وظيفة التخزين من أهم الوظائف الرئيسية لجميع المؤسسات العامة والخاصة ويمن‬
‫اجمال األهداف الرئيسية لوظيفة التخزين في النقاط التالي (دورة معالجة المشكالت‬
‫المحاسبية في التخزين وتقويم العينات ‪5501‬م‪ ،‬ص ‪:)1‬‬
‫‪ .0‬استالم المواد والمنتجات المطلوب تخزينها بدقة وبما يضمن سالمتها‪.‬‬
‫‪ .5‬ضمان تدفق المواد والمنتجات المخزنة للجهات المستفيدة في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬المحافظة على المخزون من التلف والضياع والفقد‪.‬‬
‫‪ .1‬تقليل تكاليف التخزين الى أقصى حد ممكن‪.‬‬
‫‪ .0‬استخدام المساحات المتاحة في المستودعات بما يضمن انسيابية تداول المواد المخزنة‬
‫بكفاءة‪.‬‬
‫‪ .8‬مساعدة إدارة المشتريات في تحديد الكميات المناسبة للشراء من المواد‪.‬‬

‫‪ 1.1‬مقومات نجاح وظيفة التخزين‪:‬‬

‫لكي تتمكن وظيفة التخزين من القيام بالمهام المنوطة بها وتحقيق األهداف التي‬
‫تسعى إليها وخاصة ما يتعلق منها بضمان تزويد الجهات الطالبة باحتياجاتها بالكميات‬
‫المطلوبة وفي األوقات المحددة‪ ،‬والمحافظة على األصناف المخزونة وصيانتها واإلبقاء‬
‫عليها صالحة لالستخدام‪ ،‬إضافة الى مراقبة االستثمار في المخزون والمحافظة على‬
‫المستوى المناسب فيه‪ ،‬فان األمر يقتضي توافر بعض المقومات األساسية ألداء هذه المهام‬
‫بالكفاءة المطلوبة‪ .‬ومن أهم هذه المقومات ما يلي (اإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج‪،‬‬
‫بدون تاريخ‪ ،‬ص ‪:)8‬‬
‫‪ .0‬اختيار المواقع المناسبة للمخازن وأماكن التخزين في ضوء دراسة تحليلية للعوامل المؤثرة‬
‫في اختيار هذه المواقع‪.‬‬
‫‪ .5‬توفير العناصر البشرية المؤهلة علميًا وعمليًا للعمل بالمخازن‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع ومتابعة تطبيق نظام متكامل ألمن وسالمة العاملين والمعدات واآلالت ومباني‬
‫المخازن‪.‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫‪ .1‬توفير نظام معلومات آلي متكامل يمكن من اتخاذ ق اررات رشيدة في مجال المخزون ويقلل‬
‫من االعتماد على الخبرة والذاكرة في تصنيف المواد المخزنة او الوصول الى اماكنها او‬
‫تسجيل ومتابعة حركتها‪.‬‬
‫‪ .0‬إعطاء االهتمام الكلي في الترتيب الداخلي للمخازن‪ .‬ومن أهم األسس العامة في هذا‬
‫الترتيب ما يلي‪:‬‬
‫حجز مساحة مناسبة في المخزون الستقبال المواد الواردة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخصيص مساحة قريبة من مدخل المخزن لتخزين المعدات الثقيلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استغالل البعد الثالث وهو االرتفاع في تخزين وترتيب المواد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ان تخزن المواد المستلمة حديثا بجانب مثيالتها المخزنة سابقا وترتب بحيث يتم الصرف‬ ‫‪‬‬
‫من القديم أوال‪.‬‬
‫الفصل في التخزين بين المواد الكيماوية والمواد القابلة لالشتعال وبين باقي المواد األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االكثار من استخدام الفواصل داخل اوعية التخزين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير الممرات والمساحات المناسبة لحركة ودوران وسائل المناولة اآللية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام القواعد الخشبية بالنسبة للمواد ثقيلة الوزن إلمكان استخدام الرافعات الشوكية في‬ ‫‪‬‬
‫مناولة هذه المواد بسهولة ودون االضرار بالمواد المنقولة نفسها‪.‬‬
‫تخزين األصناف والمواد الزائدة عن الحاجة أو المستهلكة في مكان منفصل حتى يتم‬ ‫‪‬‬
‫حصرها والتصرف فيها‪.‬‬

‫‪ 1.1‬أهم مشكالت ومعوقات وظيفة التخزين‪:‬‬

‫تختلف المشكالت التي تعاني منها وظيفة التخزين من دولة ألخرى ومن منشأة‬
‫ألخرى داخل الدولة الواحدة‪ ،‬بل في المنشأة الواحدة من وقت آلخر‪ ،‬ومن ثم فانه يصعب‬
‫حصر هذه المشكالت حص اًر شامال‪ ،‬وبالتالي يمكن التركيز على جملة من األسباب‬
‫والظواهر التي تقلل من كفاءة وفعالية وظيفة التخزين وهي كالتالي (المؤسسة العامة للتعليم‬
‫الفني والتدريب المهني‪ ،‬بدون تاريخ‪ ،‬ص ‪:)6‬‬
‫‪ .0‬نظرة اإلدارة العليا لوظيفة التخزين‪.‬‬
‫‪ .5‬عدد ونوعية العاملين بنشاط التخزين‪.‬‬
‫‪ .3‬إمكانيات المخازن وتجهيزاتها‪.‬‬
‫‪ .1‬النظم اإلدارية والمحاسبية‪.‬‬
‫‪ .0‬مواقع المخازن‪.‬‬

‫‪- 36 -‬‬
‫‪ 1.1‬أمين المخازن‪ :‬دوره ومسؤولياته واختصاصاته‪:‬‬
‫يتلخص دور أمين المخازن في النقاط التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬القيام بعمليات استالم ومعايرة األصناف المشت اره والواردة وايداعها مخازن المنشأة‬
‫وتسجيلها ضمن األرصدة المخزنيه واحاطة المسئولين عن أية مخالفات أو تجاوزات سواء‬
‫في المواصفات أو في الكميات‪.‬‬
‫ب‪ .‬تخصيص المساحات واألماكن التخزينية بالصالحيات التي تتوافق مع خصائص‬
‫األصناف وطبيعة مكوناتها من حيث التهوية‪ ،‬الرطوبة‪ ،‬الح اررة‪ ،‬وأشعة الشمس‪.‬‬
‫ج‪ .‬تسهيل عمليات السحب من المخزون وفقا لمعدالتها التشغيلية المعتادة والمتعارف عليها‬
‫د‪ .‬متابعة أرصدة األصناف ومراجعتها بصفة دورية وتوضيح معدالت السحب ومدي توافقها‬
‫مع الحدود التخزينية المسموح بها وافادة الجهات المختصة بالشراء عند الوصول إلى "الحد‬
‫األدنى من المخزون" أو "نقطة إعادة الطلب"‪.‬‬
‫ه‪ .‬اإلسراع بالوفاء باحتياجات الوحدات والتحقق من األصناف المطلوبة ومواصفاتها‬
‫ومطابقة التعليمات السائدة عند الصرف‪.‬‬
‫و‪ .‬تصميم سجالت وقوائم األصناف وفقا لدرجة التجانس واالستخدام بينها وترميزها لتسهيل‬
‫التعامل عند طلبها واستالمها وبما يمنع التداخل في المسميات أو االزدواج أو التعارض في‬
‫اغراض االستخدام‬
‫ز‪ .‬صيانة األصناف ورقابتها بما يحقق فرص االحتفاظ بخصائصها ومكوناتها‪.‬‬
‫ح‪ .‬اتخاذ احتياطات األمن المخزني ضد السرقة والحريق والتلف والتقادم‪.‬‬
‫ط‪ .‬عزل األصناف الراكدة والتالفة والمتقادمة تكنولوجيا واعالم الوحدات المسئولة عن‬
‫التصرف فيها علي هيئة قائمة تحتوى سردا وتوصيفا لتلك األصناف وكمياتها ونوعياتها‬
‫التخاذ القرار الالزم بشأن كل منها‪.‬‬

‫‪- 37 -‬‬
‫‪ 1.3‬تخطيط ورقابة المخزون‪:‬‬
‫إدارة ورقابة المخزون منذ الحصول عليه وحتى صرفه واخراجه من المخازن تحتاج‬
‫الى التخطيط المحكم والرقابة الجيدة وذلك للمحافظة على المستويات المناسبة دون أن يكون‬
‫هناك عجز ونقص يسبب خلل في العمل وانخفاض في كفاءة الخدمات المقدمة‪ ،‬ودون أن‬
‫يكون هناك زيادة في بعص األصناف تؤدي الى هدر واسراف في المال العام‪.‬‬

‫‪ 1.3.2‬أهمية التخطيط والرقابة على المخزون‪:‬‬

‫تكمن أهمية تخطيط المخزون في توفير الكميات المناسبة دون زيادة تؤدي الى‬
‫تلف‪ ،‬او نقصان يؤدي الى عجز في المواد المطلوبة‪ ،‬ومن ذلك يمكن إجمال األخطار التي‬
‫تتعرض لها الشركة نتيجة زيادة المخزون او نقص المخزون هي كالتالي‪:‬‬

‫أ‪ .‬رأس مال معطل كان يمكن استخدامه في أوجه نشاط أخرى مربحة‪.‬‬
‫ب‪ .‬التضخم في تكاليف مناولة المواد واالحتفاظ بها كمخزون وزيادة فرص التلف والضياع‬
‫والسرقة والحريق والتقادم وزيادة الفائدة المدفوعة على رأس المال المستثمر فيهذه المواد‬
‫وزيادة مصاريف التأمين‪.‬‬
‫ج‪ .‬تشغل المهمات الزائدة في المخزون حي از من الفراغ في المخازن مما يعوق عمليات‬
‫الصرف واالستالم باإلضافة إلى تكلفة الصيانة والجرد‪.‬‬
‫د‪ .‬أن تعطيل أموال الشركة في المهمات والمعدات الزائدة أصبح عبئاً اقتصادياً يؤثر على‬
‫السيولة النقدية للشركة‪.‬‬
‫هى‪ .‬خسائر البيع والتصرف في المخزون الزائد والراكد حيث يتم بيعه بقيمه أقل بكثير من‬
‫القيمة الدفترية‪.‬‬
‫و‪ .‬ظهور إدارة الشركة أمام العاملين بمظهر اإلسراف مما يشكل أخطا اًر جسيمة على‬
‫كفاءتهم وأعمالهم حيث إن اإلدارة عادة هي القدوة الحسنة بالنسبة إلى العاملين‪.‬‬
‫ملحوظة‪/‬‬
‫يجب على إدارة الشركة أن تراقب المخزون مع مالحظة أن عملية المراقبة ال تنصب على‬
‫مراقبة الكميات أو القيم لألصناف المخزونة فقط ولكنها تنصب على مراقبة مفردات‬
‫األصناف الموجودة بالمخازن حيث أنه قد يحدث أن يكون هناك تضخم في المخزون الكلى‬
‫من المواد مع وجود نقص معين في كثير من المفردات النوعية‪.‬‬

‫‪- 38 -‬‬
‫األسباب التي تؤدى إلى زيادة المخزون‬
‫أ‪ .‬سوء التقدير والتخطيط لتوفير االحتياجات وعدم استخدام األساليب العلمية والمعادالت‬
‫الرياضية وعدم مراعاة الحدود المختلفة للمخزون حيث إن لكل صنف بالمخزون الحدود‬
‫الثالثة اآلتية‪:‬‬
‫الحد األدنى ‪ -‬حد الخطر‬ ‫‪‬‬

‫وهى الكمية التي يجب توافرها بالمخازن من صنف معين لمقابلة الطوارئ في حالة عدم‬ ‫‪o‬‬

‫وصول الكميات المتعاقد عليها حسب السياسية المرسومة‪.‬‬


‫وهى عادة تقدر بما يعادل استهالك "‪ 3‬شهور" للصنف المشترى من السوق المحلى‬ ‫‪o‬‬

‫وتعادل استهالك ‪ 1.0‬شه اًر للصنف المشترى من السوق الخارجي‪.‬‬


‫حد الطلب‬ ‫‪‬‬

‫وهى الكمية التي يجب توافرها في المخازن من صنف معين وعندها يبدأ في اتخاذ إجراءات‬
‫الطلب والشراء للوصول برصيد الصنف إلى الحد األقصى له ويقدر على أساس استهالك‬
‫"‪ 8‬شهور" للصنف المشترى من السوق المحلى ويقدر على أساس استهالك "‪ 3‬شهور"‬
‫للصنف المشترى من السوق الخارجي‪.‬‬
‫الحد األقصى‬ ‫‪‬‬

‫وهو أقصى كمية يمكن االحتفاظ بها بالمخزون من الصنف الواحد‪ ،‬وأي زيادة عن هذا الحد‬
‫يعتبر زيادة في المخزون‪.‬‬
‫ج‪ .‬عدم التنسيق بين اإلدارات الطالبة للمهمات واإلدارة المسئولة عن الشراء حيث يجب أن‬
‫تحلل البيانات الواردة من كل إدارة طالبة للمهمات ويتم دراستها جيداً على خطط وبرامج‬
‫الحصول على المهمات‪.‬‬
‫د‪ .‬تعنت اإلدارة الطالبة فيطلب المهمات بكميات أكثر من المطلوب وذلك لعدم الثقة في‬
‫جهاز توفير المستلزمات وخوفاً من اآلثار المترتبة على عدم توفر المخزون‪.‬‬
‫هى‪ .‬عدم مراجعة قوائم المهمات الزائدة عن الحاجة والراكدة والمستغنى عنها قبل عملية‬
‫الشراء‪.‬‬
‫و‪ .‬التوقف عن استخدام منتج معين أو ماكينة معينة‪.‬‬
‫ز‪ .‬التغيير في التصميم أو المواصفات الفنية لألجهزة القائمة بالشركة‪.‬‬
‫ح‪ .‬وضع المهمات المخزنة فيمكان غير مناسب بالمخزن مما يؤدى إلى نسيانها وبالتالي‬
‫شراء بدالً منها‪.‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫صور وأشكال زيادة المخزون‬

‫أ‪ .‬المهمات والمعدات الزائدة عن الحاجة وهى المعدات والمهمات التي تزيد كمياتها عن الحد‬
‫األقصى ويمكن االستفادة منها بالصرف خالل فترة زمنية معقولة يمكن تقديرها مع اإلدارات‬
‫الفنية وال يتم تحويلها إلى الراكد والمستغنى عنه إال وفق إجراءات تعتمد من السلطة‬
‫المختصة بالشركة‪.‬‬

‫ب‪ .‬المهمات والمعدات الراكدة والفائضة‬


‫وهى الكميات التي ال يمكن استخدامها على المدى القريب وكذلك غير متوقع استخدامها‬
‫خالل فترة زمنية مستقبلية مع الوضع في االعتبار أن هذه المهمات صالحة لالستعمال‬
‫وجيدة ويمكن إعادة استخدامها فيغير أغراضها األساسية بشكل اقتصادي‪.‬‬

‫ج‪ .‬المهمات والمعدات التالفة‬


‫وهى األصناف التي تتغير مواصفاتها في التخزين بسبب طول فترة تخزينها وبشكل يقلل من‬
‫مواصفاتها الفنية بشكل ال يفقدها طبيعة استخدامها بحيث يمكن االستفادة منها في اإلنتاج‬
‫األقل جودة أو بعد تحضيرات تؤدى إلى تقليل أثار التلف‪.‬‬

‫د‪ .‬العوادم‬
‫وهى األصناف التي تفقد مواصفاتها بسبب طول فترة تخزينها مما يؤدى إلى عدم إمكانية‬
‫االستفادة منها في الغرض الذى خزنت من أجله ويقتضى األمر البحث عن عمالء لشرائها‬
‫يعرفون لها استخدامات جديدة‪.‬‬

‫على أنه يجب استبعاد البنود التالية من هذه المهمات‪:‬‬

‫أ‪ -‬بنود األمان‬


‫وهى األصناف الضرورية الستمرار اإلنتاج وعادة ما يكون عمرها االفتراضي يتناسب وعمر‬
‫المعدات ويتم االحتفاظ بها طالما أن المعدات في التشغيل وال يتم االستغناء عنها إال بعد‬
‫االستغناء عن األصل التابعة‪.‬‬

‫ب‪ -‬البنود االستراتيجية‬


‫هي الكميات التي يتم تحديد الحد األمثل لها بحيث تتناسب واستمرار العملية اإلنتاجية‬
‫وتتوقف طبيعة تلك البنود على نشاط كل شركة‪.‬‬

‫‪- 41 -‬‬
‫لذا فمن األهمية بمكان تحديد البنود االستراتيجية بمعرفة لجنة متخصصة وال يتم الصرف إال‬
‫وفقاً العتمادات وسلطات بذاتها‪.‬‬
‫كيف يتم تشخيص زيادة المخزون والراكد والمستغنى عنه؟‬
‫يتم بتحليل ودراسة أرصدة بنود المخزون وذلك باالسترشاد باإلحصاءات والبيانات المختلفة‬
‫التي تصدرها اإلدارة المسئولة عن المخزون ومعرفة األنماط المختلفة لالستهالك ودراسة‬
‫معدال تها وتحديد مستوى الحد األقصى وحد الطلب والحد األدنى والوقوف على البنود سريعة‬
‫الحركة وكذا البنود بطيئة الحركة والبنود االستراتيجية والعرض على المسئولين لمعرفة نقاط‬
‫الضعف ومعالجتها في الوقت المناسب لتحقيق المعدل األمثل للمخزون‪.‬‬
‫كيف يمكن التخلص من المخزون الزائد عن الحاجة وكذا الراكد والمستغنى عنه؟‬

‫أ‪ .‬استخدام هذه األصناف كأصناف بديلة لغيرها محاولة لتنشيط استخدامها‪.‬‬

‫ب‪ .‬إذا لم يتم استخدامها كأصناف بديلة يتم عرضها بالبيع على الشركات األخرى في قطاع‬
‫البترول‪.‬‬

‫ج‪ .‬في حالة عدم بيعها لشركات القطاع يتم عرضها على شركات القطاعات المماثلة‪.‬‬

‫د‪ .‬محاولة ردها للموردين إذا أمكن‪.‬‬

‫هى‪ .‬يتم بيعها عن طريق المزادات مع مراعاة تسوية الموقف الجمركي لها قبل التصرف فيها‪.‬‬
‫توصيات للحد من المخزون الزائد والراكد والمستغنى عنه‪:‬‬

‫أ‪ .‬المراجعة المستمرة لألصناف المخزنة ومراقبة الحد األدنى والحد األقصى وفقاً للقواعد‬
‫المخزني السليمة‪.‬‬

‫ب‪ .‬وقف عملية الشراء لقطع الغيار للمعدات الجديدة إال في حاالت معينة ونادرة‪.‬‬

‫ج‪ .‬في حالة تعديل برامج التشغيل يجب أن يتم وقف توريد المهمات المتعاقد عليها لهذه‬
‫البرامج‪.‬‬

‫د‪ .‬مراجعة طلبات الشراء الصادرة من اإلدارات على قوائم المهمات الفائضة للتأكد من عدم‬
‫وجود مهمات يعاد طلبها أو أن تحل محل المطلوب‪.‬‬

‫هى‪ .‬التعاون المستمر بين العاملين في إدارة المخزون واإلدارة الفنية ومحاولة دراسة إمكانية‬
‫استخدام المهمات في عمليات أخرى ولو بكفاءة أقل أو بتكلفة أعلى‪.‬‬

‫و‪ .‬منح حوافز للعاملين في مجال تنشيط المخزون الزائد والراكد‪.‬‬

‫‪- 41 -‬‬
‫ز‪ .‬يتم صرف حوافز للشركات المشترية للمعدات والمهمات الفائضة والمستغنى عنها‪.‬‬

‫ح‪ .‬إنشاء قاعدة بيانات للمخزون الزائد والراكد والمستغنى عنه‪.‬‬

‫ط‪ .‬اعتماد وظائف في الهيكل التنظيمي للعاملين في مجال التخطيط والرقابة على المخزون‪.‬‬

‫ى‪ .‬خلق لغة مشتركة من كافة شركات قطاع البترول باستخدام رقم تصنيف واحد (تصنيف‬
‫شركة شل العالمية) لسهولة إجراء اإلحصاءات الدقيقة وكذا ربطه بشبكة موحدة على‬
‫الحاسب اآللي بين كافة شركات الهيئة‪.‬‬

‫‪ 1.3.1‬التخطيط الداخلي للمخزن‪:‬‬

‫العوامل الواجب مراعاتها عند التخطيط الداخلي للمخزن هي كالتالي‪:1‬‬


‫أ‪ .‬سهولة استقبال األصناف الواردة‪.‬‬
‫ب‪ .‬سهولة وضع الصنف الوارد في البلوك المخصص لذلك‪.‬‬
‫ج‪ .‬سهولة سحب الصنف من البلوك‪.‬‬
‫د‪ .‬سهولة صرف األصناف إلى الخارج‪.‬‬
‫هى‪ .‬االستخدام األمثل لألرضيات والمساحة‪.‬‬
‫و‪ .‬االستخدام األمثل للفراغات العلوية‪.‬‬
‫ز‪ .‬سهولة استخدام الممرات بجميع أنواعها للعمالة‪ ،‬ووسائل المناولة‪.‬‬
‫ح‪ .‬سهولة مرور وسائل المناولة الداخلية‪.‬‬
‫ط‪ .‬وقاية المواد من الراكد والتالف‪.‬‬
‫ى‪ .‬منع حوادث العمل أثناء النقل أو المناولة‪.‬‬
‫ك‪ .‬سهولة جرد المخزون‬
‫ل‪ .‬استغالل أساليب التكويد والترميز المخزنى لألصناف‪.‬‬
‫م‪ .‬سهولة أعمال مراقبة المخزن‪.‬‬
‫ن‪ .‬سهولة استخدام وسائل المحافظة على المخزون من تهوية وانارة وتكييف وثالجات‪.‬‬
‫س‪ .‬سهولة اكتشاف حاالت السرقة والضياع والعمل على منعها‪.‬‬

‫‪) 2115/9 ،www.mdcegypt.com/Site-Arabic/Material%20Management/Inventory1_arabic.asp ( 1‬‬

‫‪- 42 -‬‬
‫‪ 1.3‬وظائف الرقابة الداخلية على المخزون ‪:‬‬
‫إن الرقابة الداخلية على المخازن يجب أن تتضمن مجموعة من اإلجراءات الرقابية‬
‫الهامة منها (جربوع‪ ،5555 ،‬ص ‪:)355-303‬‬
‫‪ .0‬تحديد مسؤوليات موظفي المخازن تحديداً واضحاً بحيث يكونوا مسؤولين عما يلي‪:‬‬
‫استالم البضائع الواردة بعد االنتهاء من فحصها‪.‬‬ ‫‪.a‬‬
‫مسك سجالت او بطاقات يسجل بها الوارد والمنصرم من البضائع‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫إعالم المسؤولين بكمية البضاعة الموجودة لديهم كلما قاربت من الحد األدنى‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪ .5‬الفصل التام بين االختصاصات المتعارضة فعلي سبيل المثال ال يجوز ألمين‬
‫المستودع التدخل بالمشتريات أو المبيعات أو التسجيل في السجالت المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .3‬تصميم مجموعة دفترية كاملة للمخازن تعكس حركة المواد‪.‬‬
‫‪ .1‬وضع نظام مستندي سليم يكفل تأمين مستند معتمد من شخص مسؤول يؤيد كل‬
‫عملية إدخال أو خراج من والى المخازن‪.‬‬
‫‪ .0‬القيام بجرد مفاجئ لصنف من األصناف الموضحة من قبل لجنة مستقلة عن إدارة‬
‫المخازن‪.‬‬
‫‪ .8‬إجراء مقارنة دورية بين أرصدة األصناف الموضحة في البطاقات وبين األرصدة‬
‫التي تظهر في الحسابات "مراجعة إنتقادية"‪.‬‬
‫‪ .1‬التامين على أمناء المخازن ضد خيانة األمانة بمبالغ تتناسب مع ما يوجد في‬
‫عهدتهم من بضائع ومواد‪.‬‬
‫هناك الكثير من نقاط الرقابة والتي يجب أخذها بعين االعتبار وذلك لغرض إحكام الرقابة‬
‫على المخزون ومن أهمها ما يلي‪(:‬العالق‪ ،‬وشرف الدين‪ ،5556 ،‬ص‪)566-561‬‬
‫‪ .0‬أوامر شراء البضاعة يجب أن يكون مصدقا عليها من شخص مختص أو جهة‬
‫محددة وذلك بعد المفاضلة بين عدة عروض أن أمكن ذلك‪.‬‬
‫‪ .5‬مشتريات أي نوع من البضاعة (سواء مادة خام أو سلع تامة) يجب أن تكون بناء‬
‫على الحاجة لها ووفقا لسياسة الطلب األمثل‪.‬‬
‫‪ .3‬متابعة أوامر الشراء المتأخرة عن موعد االستالم المتفق عليه من قبل موظف‬
‫مختص بذلك بادارة أو قسم المشتريات‪.‬‬

‫‪- 43 -‬‬
‫‪ .1‬عدم قيام قسم االستالم بقبول أو استالم أي بضاعة إال بوجود نسخة من أوامر شراء‬
‫تلك البضاعة لديه‪ ،‬وذلك لغرض مطابقة مواصفات البضاعة المستلمة مع أمر‬
‫الشراء الخاص بذلك‪.‬‬
‫‪ .0‬التأكد من كمية البضاعة ومطابقتها للمواصفات قبل إتمام عملية الدفع للموردين بناء‬
‫على محضر االستالم‪.‬‬
‫‪ .8‬فحص ومراجعة قائمة الحساب المرسلة من الموردين من حيث األسعار والمواصفات‬
‫والشروط المتفق عليها والدقة الحسابية وذلك قبل الدفع النهائي للمورد‪.‬‬
‫‪ .1‬إحكام الرقابة على مردودات المشتريات بحيث يتم التصديق عليها من قبل شخص‬
‫مسؤول‪ ،‬والتأكد من المعالجة المحاسبية حيث إن مردودات المشتريات قد ينتج عنها‬
‫ترجيع القيمة في حالة ما إذا كانت عملية الدفع لم تتم بعد‪.‬‬
‫‪ .6‬حماية البضائع في المخازن من السرقة والفساد والتلف وكذلك من السحب غير‬
‫وعدم السماح‬ ‫المسؤول من قبل موظفي الشركةن واستخدام نظام بوابات التفتي‬
‫بخروج أي بضائع إال بوجود مستندات تؤيد ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬اتباع نظام نقطة إعادة الطلب وسياسة مخزون األمان‪.‬‬
‫إتباع نظام بطاقات الصنف لبيان الوارد والمنصرف من كل صنف من أصناف‬ ‫‪.05‬‬
‫البضاعة (نظام الجرد المستمر) على أن يتم تعديل هذه البطاقات بناء على محضر‬
‫االستالم بالنسبة للواردات وبناء على أذونات الصرف بالنسبة للمنصرف للبيع أو‬
‫االستخدام في االنتاج‪.‬‬
‫إجراء جرد فعلي للمخازن ومقارنته مع ما هو مسجل بالدفاتر ومن ثم عمل أي‬ ‫‪.00‬‬
‫تسويات ألي فروقات قد تظهر‪.‬‬
‫عدم صرف أي كميات بضاعة من المخازن إال بناء على إذن تصريف مصدق‬ ‫‪.05‬‬
‫عليه‪.‬‬
‫كل العمليات المتعلقة بالمخزون من استالم وتصريف ألصناف البضاعة يجب‬ ‫‪.03‬‬
‫أن يكون قسم الحسابات على علم بها وذلك إلثباتها في الدفاتر أوال بأول‪.‬‬
‫المنصرف من المخازن سواء البيع او لإلنتاج يقيم بطريقة من الطرق المقبولة‬ ‫‪.01‬‬
‫والمتعارف عليها‪.‬‬

‫‪- 44 -‬‬
‫فصل االختصاصات وتحديد المسؤوليات وتقسيم العمل في جميع العمليات‬ ‫‪.00‬‬
‫المتعلقة بالمخزون‪.‬‬
‫وتتطلب الرقابة على المخزون دراسة الوظائف المرتبطة به مثل إصدار وتشغيل‬
‫الطلبات‪ ،‬وطريقة استالم البضاعة وتخزينها‪ ،‬وطريقة صرف البضاعة للتصنيع أو‬
‫للبيع‪ ،‬مع مراعاة التداخل بين دورة المخزون وغيرها من العمليات مثل‪ :‬الحصول‬
‫على المواد الخام وتسجيلها ضمن دورة المشتريات‪ ،‬والمدفوعات النقدية‪ ،‬وشحن‬
‫البضاعة وتسجيل اإليراد وتكلفة المبيعات ضمن دورة المبيعات والتحصيل‪ ،‬وجرد‬
‫المخزون السلعي في دورة المخزون‪.‬‬

‫‪ 1.21‬األهداف التي يحققها نظام الرقابة على المخزون السلعي ‪:‬‬


‫‪ .0‬وجود التفويض المناسب لعمليات الشراء سواء بضاعة جاهزة أو مواد خام ومنع‬
‫حدوث أي عملية بدون تفويض واعتماد‬
‫‪ .5‬التأكيد بأن جميع العمليات المسجلة قد حدثت وسجلت بالكامل وبدقة وحسب‬
‫التوقيت المالئم وتم ترحيلها وتلخيصها بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪ .3‬البضاعة المستلمة هي وفق المواصفات المطلوبة وتتم المحاسبة عليه بشكل سليم‪.‬‬
‫‪ .1‬توفر نظام للتكاليف للمحاسبة عن تكاليف المخزون‪.‬‬
‫‪ .0‬وجود سياسة واضحة للمؤسسة حول تقييم المخزون ومراقبة التالف والمتقادم وطريقة‬
‫إعادة الطلب‪.‬‬

‫‪ 1.22‬خطوات تدقيق المخزون السلعي‪:‬‬


‫يتم تدقيق المخزون السلعي في المؤسسات المختلفة من خالل اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬التحقق من االكتمال‪ :‬ويتم فيه التحقق من اكتمال معالجة جميع بنود المخزون‪.‬‬
‫‪ .5‬التحقق من الملكية‪ :‬وذلك بالتأكد من البضاعة الموجودة في المخازن والموجودة لدى‬
‫الغير والتي بالطريق‪.‬‬
‫‪ .3‬التحقق من الدقة‪ :‬وذلك بالقيام بعمليات الحساب واعادة الحساب ومقارنة قوائم الجرد‬
‫مع سجالت المخازن‪.‬‬

‫‪- 45 -‬‬
‫‪ .1‬التحقق من التصنيف‪ :‬وذلك بالفصل بين المواد الخام ونصف المصنعة وتامة الصنع‬
‫وكذلك الفصل بين المخزون من البضاعة ومخزون المهمات والقرطاسية‪.‬‬
‫‪ .0‬التحقق من الفاصل الزمني‪ :‬ويتم ذلك بالتحقق من تسجيل جميع العمليات المتعلقة‬
‫بالمخزون في الفترات المناسبة بالتحقق من مستندات الشحن وتواريخها‪.‬‬
‫‪ .8‬التحقق من القيمة القابلة للتحقق‪ :‬ويتم ذلك من خالل التحقق من أن المخزون المفصح‬
‫عن قيمته هو مخزون جيد وذلك بالرجوع لتكاليف المخزون سواء مصنع في الشركة‬
‫أو يشترى جاهز‪ ،‬ثم التحقق من طريقة تسعير المخزون والثبات في استخدام طريقة‬
‫التسعير ثم التحقق من تقييم المخزون بالتكلفة أو السوق أيهما أقل‪.‬‬
‫‪ .1‬الربط بين التفصيالت‪ :‬حيث تتم المطابقة بين مجاميع البنود المختلفة للمخزون مع‬
‫األستاذ العام‪.‬‬
‫‪ .6‬التحقق من العرض واإلفصاح‪ :‬فيتم عرض مكونات المخزون بشكل منفرد واإلفصاح‬
‫عن أي قيود أو رهونات لعناصر المخزون‪.‬‬

‫‪- 46 -‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫المحافظة على المال العام‬

‫‪- 47 -‬‬
‫‪ 1.2‬مقدمة‪:‬‬
‫يحتاج الموظفين في المواقع اإلدارية المختلفة في إدارتهم للمؤسسات العامة‬
‫والخاصة الى أموال متنوعة‪ ،‬منها الثابت كاالجهزة والمعدات والسيارات واألثاث وغيره ومنها‬
‫المستهلك كالقرطاسية المتنوعة وأدوات الصيانة والنظافة والضيافة وغيره‪ ،‬وقد تكون هذه‬
‫األموال خاصة أو عامة‪ ،‬فاألموال الخاصة هي أموال تملكها الدولة أو األشخاص اإلدارية‬
‫بغرض استغاللها والحصول على ما تنتجه من موارد مالية‪ ،‬وهي تماثل تلك التي يملكها‬
‫األفراد‪ ،‬لذا فهي تخضع من حيث اكتسابها واستغاللها والتصرف فيها ألحكام القانون‬
‫الخاص‪.‬‬
‫أما األموال العامة فهي أموال تخصص للنفع العام أي الستعمال الجمهور مباشرة أو‬
‫لخدمة مرفق عام‪ ،‬فهي بذلك تستهدف غرضا يخالف ذلك الذي يحكم األموال الخاصة‪،‬‬
‫األمر الذي استتبع خضوعها لنظام قانوني يغاير ذلك الذي ينظم األموال الخاصة في‬
‫القانون المدني‪ ،‬وبذلك يستهدف النظام القانوني لألموال العمومية حمايته عن طريق عدم‬
‫جواز التصرف فيه أو الحجز عليه أو تملكه بالتقادم‪.‬‬
‫ومن البديهي أن الدولة والمؤسسات العمومية حتى تتمكن من القيام بوظائفها كاملة‪،‬‬
‫البد من حصولها على الوسائل المادية الالزمة التي تمكنها من اجراء واعمال مشاريعها على‬
‫أرض الواقع‪ ،‬إذ البد أن تتاح لها األموال الالزمة لتدبير مرافقها‪ ،‬لكن في نفس الوقت يتعين‬
‫إحاطة هذه األموال بحماية صارمة‪ ،‬وهذا ما يعرف بحماية المال العام‪.‬‬

‫‪ 1.1‬تعريف المال العام‪:‬‬


‫المال في اللغة هو ما يملكه اإلنسان من كل شيء‪ ،‬وقد ورد استعماله بمعان متعددة‪،‬‬

‫وحسب كتب اللغة فقد تحملت هذه الكلمة – المال‪ -‬المعاني التالية‪:1‬‬
‫‪ ‬في األصل أطلق المال على ما يملك من الذهب والفضة‪ ،‬ثم أطلق على كل ما‬
‫يقتنى ويتملك من األعيان‪.‬‬
‫‪ ‬المال ما يملك من جميع األشياء‪ ،‬سواء كان من األعيان أو المنافع‪.‬‬
‫‪ ‬يطلق المال عند أهل البادية على األنعام والمواشي كاإلبل والغنم‪ ،‬يقال خرج إلى‬
‫ماله أي إلى ضياعه أو إبله‪.‬‬

‫(مجلة العلوم القانونية بالدول العربية ‪)5500/3،www.droitarab.com،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 48 -‬‬
‫أما تعريف المال اصطالحاً فهو كل ما يمكن أن يملكه اإلنسان‪ ،‬وينتفع به على وجه‬
‫معتاد‪ ،‬سواء كان مملوكا بالفعل أو كان قابال للتملك كالطير في الهواء والسمك في الماء‪.‬‬
‫وهذا يعني أن المال هو كل ما يملك قيمة اقتصادية تقدر بالنقود سواء كانت في حيازة‬
‫شخص وفي ملكه أو كان غير مملوك ألي شخص ما دام يقبل أن يحاز ويملك‪.‬‬
‫ويمكن تعريف المالية العامة طبقاً للفكر الكالسيكي بأنه "العلم الذي يهتم بدراسة الوسائل‬
‫التي تحصل بها الدولة على اإليرادات الالزمة لتغطية النفقات العامة وذلك بتوزيع العبئ بين‬
‫المواطنين عن طريق الضرائب والرسوم‪ ،‬ويفهم من التعريف الكالسيكي ما يلي‪:‬‬
‫‪ .0‬يختص موضوع االقتصاد العام والمالية العامة بتحويل جزء من الموارد وتخصيصها‬
‫إلشباع حاجات المجتمع‪.‬‬
‫‪ .5‬يختص عم المالية العامة في دراسة دخل السلطات العامة ونفقاتها والموازنة بينهما‪.‬‬
‫وهنا يحتل مركز الصدارة التمويل من خالل مورد الضرائب وبالتالي تدرس المشاكل‬
‫المتعلقة بتوزيع أعبائها‪ ،‬وهذا يتفق مع مفهوم الدولة الحيادية‪/‬الحارسة‪.‬‬
‫ويستنتج من هذا أن المال يطلق على األشياء التي تقوم به‪ ،‬كالدار والقمح والكتاب‪ ،‬وهذا ما‬
‫يسمى عند رجال القانون باألموال المادية‪ ،‬كما يطلق على الحقوق المالية التي تقع على تلك‬
‫األشياء‪ ،‬كحق الملكية الذي يقع على الدار‪ ،‬وحق االنتفاع بالحبس الذي يقع على الشيء‬
‫المحبس‪ ،‬وهذا ما يسمى باألموال غير المادية‪ .‬وهذا المفهوم للمال هو الذي تمسك به رجال‬
‫القانون منذ القديم‪ ،‬أما المحدثون منهم فقد أصبحوا يفرقون بين األموال واألشياء‪ ،‬حتى‬
‫يقصرون المال على الحق الذي ينصب على الشيء‪ ،‬وتكون له قيمة تقدر بالنقود‪ ،‬أما‬
‫المحل الذي ينصب عليه ذلك الحق المالي من عقار وغيره فيسمونه شيئا ال ماالً‪ ،‬بمعنى أن‬
‫حق الملكية الذي يقع على عقار مثال يسمى حقا ماليا‪ ،‬في حين أن ذلك العقار يسمى شيئا‪.‬‬
‫وينبني على هذا أن كل مال يعتبر شيئا‪ ،‬في حين أنه ليس كل شيء يعتبر ماال ألن هناك‬
‫أشياء ال تكون مملوكة ألي شخص وال تكون موضوع الحق المالي‪ ،‬وذلك كالشمس والهواء‬
‫والنور‪.‬‬
‫وقد اختلفت التعريفات الفقهية حول العناصر المكونة للمال المعتبر شرعاً‪ ،‬فصياغة بعضها‬
‫تدل على أنها ال تعتبر المنافع والحقوق ماال اقتصاديا‪ ،‬مع أن المنافع قد تكون مقصودة‬
‫لذاتها‪ ،‬غير أن امتالكها ال يتم إال بسبب حيازة أصلها‪ .‬ويمكن أن نرجح أن تعريف المال‬

‫‪- 49 -‬‬
‫هو كل ما يمكن أن يملك وينتفع به على وجه معتاد شرعي ‪ .‬ويتضمن هذا التعريف شرطين‬
‫جوهريين البد من توفرهما في الشيء حتى يطلق عليه اسم مال في االصطالح الفقهي‬
‫وهما‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬يجب أن يكون الشيء قابال للتملك‪ ،‬أي يمكن حيازته واالستئثار به للفرد والجماعة‪،‬‬
‫كالمنزل والسيارة‪ ،‬فالشيء الذي ال يمكن امتالكه واخضاعه لعملية التبادل بين الناس ال‬
‫يعتبر ماال اقتصاديا‪ ،‬وليست له أية قيمة مالية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أن يكون الشيء نافعا‪ ،‬أي صالحا لقضاء حاجته‪ ،‬أو إشباع رغبته‪ ،‬ال في نظر‬
‫صاحبه‪ ،‬ولكن في نظر الشرع‪.‬‬
‫وهكذا يتضح بأن مفهوم المال‪ ،‬وحكمه ال يكونان واضحين إال بوضعهما في اإلطار الفقهي‬
‫المتكامل‪ ،‬فنظرة اإلسالم إلى المال نظرة موضوعية‪ ،‬فهو وسيلة ال غاية‪ ،‬وجد لتحقيق العدالة‬
‫االجتماعية التي ينشدها اإلسالم مما يعني أن للمال وظيفة اجتماعية هدفها إسعاد المجتمع‬
‫وقضاء حاجياته ومصالحه‪.‬‬
‫وقد انقسم الفقه في تعريفه للمال العام إلى ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫‪1‬ى فريق منهم اعتمد على عنصر المنفعة‪ ،‬فعرفوه بأنه كل شيء يحقق لإلنسان منفعة ما‪،‬‬
‫وكونه قابال للتملك الخاص‪.‬‬
‫‪2‬ى فريق ثاني اعتمد على عنصر الملكية‪ ،‬فعرفوا المال بأنه كل شيء يصلح في ذاته ألن‬
‫يكون محال لحق مالي يدخل في تقدير ذمة شخص طبيعي أو اعتباري‪.‬‬
‫‪3‬ى فريق ثالث اعتمد على فكرة الذمة المالية‪ ،‬فعرفوا المال بأنه سائر العناصر اإليجابية‬
‫للذمة المالية‪.‬‬
‫وعلى الرغم من اختالف التعاريف في صيغتها‪ ،‬فهي تشترك في عدم حصرها لألموال‬
‫فحسب وانما تتناول الحقوق أيضا‪.‬‬

‫‪ 1.1‬مفهوم المحافظة على المال العام‪:‬‬


‫ما زالت قضية المال العام تمثل هماً كبي اًر لكثير من الناس‪ ،‬ممن يسعون أن يروا حكماً‬
‫إسالمياً يعمر األرض بطاعة اهلل‪ ،‬وينشر العدل بين الناس‪ ،‬ويقطع دابر الفساد والمفسدين‪،‬‬
‫ومن ينظر في التقارير الصادرة في بالدنا العربية في نهاية كل عام يهوله ما يرى من‬

‫‪- 51 -‬‬
‫ضخامة األرقام الناطقة بأن ذمماً كثيرة قد فسدت‪ ،‬وأن االختالس من المال العام قد صار‬
‫ثقافة رائجة بين قطاعات عديدة من العاملين وأصحاب النفوذ‪( .‬يوسف‪ ،5550 ،‬ص ‪.)5‬‬
‫يقول اهلل سبحانه وتعالى في سياق الحديث عن غزوة أحد ‪‬وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت‬

‫بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم ال يظلمون‪( ‬سورة آل عمران‪ ،‬األية ‪.)212‬‬

‫إذا كانت اآلية نازلة في سبب خاص يتعلق بحادثة معينة زمن النبي ‪ ‬فانها تعم كل غلول‪،‬‬
‫وكل اعتداء على المال العام‪ ،‬وكل إساءة للتصرف فيه‪ ،‬وكل خيانة‪ ،‬لما تقرر عند أهل‬
‫األصول من أن العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص السبب (األندلسي‪ ،0363 ،‬ص ‪.)558‬‬
‫فالمحافظة على األموال العامة يعتبر شكل من أفضل أشكال الرقي والتقدم ومظهر من‬
‫مظاهر االنتماء والوالء لألمة والحفاظ على قوتها وتماسك مجتمعها بما يساعد على التصدي‬
‫لألعداء والمتيمرين واحباط مؤامراتهم بما من شأنه تطوير البالد وتحسين مستوى األفراد وقوة‬
‫المجتمع وايجاد مكان محترم ودور فاعل بين األمم والحضارة العالمية‪ .‬كما أن المحافظة‬
‫على األموال العامة مظهر من مظاهر األخالق الحميدة للفرد والوفاء لالمة وتاريخها‬
‫وشهدائها ومناضليها (أبو النور‪ ،5500 ،‬ص ‪.)5‬‬
‫لذا فانه لزاما على كل فرد من أفراد المجتمع منفردين أو مجتمعين أن يعملوا متضامنين‬
‫للحفاظ على المال العام وان يتكاتفوا جميعا لصيانته وتقويته فالمال هو عصب الحياة لألمة‪.‬‬
‫ومعلوم أن الديانات السماوية وآخرها الدين اإلسالمي حرصت أشد الحرص على المال العام‬
‫والحفاظ عليه‪ ،‬فحرم أخذ المال ألنه حق جميع الناس وهو أشد من االعتداء على أموال‬
‫الناس الخاصة التي حرم اإلسالم االعتداء عليها أيضا‪.1‬‬

‫‪ 1.1.2‬صور التعدي على المال العام‪:‬‬


‫االعتداء على المال العام يأخذ أشكاال متعددة منها‪:‬‬
‫‪ .0‬اإلتالف‪ :‬مثل تخريب المباني والحدائق والغابات وتكسير األثاث أو كراسي القطارات‬
‫والسيارات والمكاتب العامة‪ ،‬واإلسراف في المياه والكهرباء وغيرها ‪.‬‬
‫‪ .5‬االستيالء‪ :‬وهو ضم جزء من المال العام إلى ماله الخاص والتالعب بالميزانيات‬
‫والصرف الوهمي أو الفواتير المزورة او غير الحقيقية واستخدام السيارات واألدوات‬
‫واألمالك العامة لعمله الخاص‪.‬‬

‫‪ www.png.plo.ps 1‬هيئة التوجيه السياسي والمعنوي‬

‫‪- 51 -‬‬
‫‪ .3‬الغ ‪ :‬مثال تنفيذ عقود المقاوالت واألشغال حيث ال تفي بالشروط المطلوبة‪ ،‬أو‬
‫تعيين رجل ليس في تخصصه وخبرته أي غير مناسب لهذه الوظيفة أو العمل‪.‬‬
‫والمحسوبيات في الوظيفة والترفيعات غير المستحقة‪.‬‬
‫‪ .1‬اإلهمال‪ :‬عدم بذل الجهد المطلوب أو الذي يتطلبه عمله أو التغيب الدائم ‪.‬‬
‫‪ .0‬اإلسراف‪ :‬كالنفقة على األمور الشكلية والخاصة والتبذير وتجاوز الحد األدنى في‬
‫اإلنفاق مما يرهق الميزانية ‪.‬‬
‫‪ .8‬الخيانة‪ :‬إمداد العدو بالمعلومات والتعاون معه بما يضر الدولة ويضعفها مما يلحق‬
‫بها الضعف واالستسالم والهزيمة‪ ،‬أو عدم تنفيذ األوامر والقيام بعمله بشكل متقن‬
‫والتكاسل بشكل مقصود‪.‬‬
‫‪ .1‬الرشوة‪ :‬الحصول على مال ما من شخص ما يريد العبث باألموال الحكومية مثل‬
‫االستيالء على األراضي الحكومية أو قطع الغابات أو الصيد غير المرخص أو‬
‫تحويل القانون لالستفادة منه شخصيا ولصالحه‪ .‬أي حرف القانون عن مساره في‬
‫تحقيق العدل ‪.‬‬
‫‪ .6‬الغصب بوجه غير حق‪ :‬مثال االستيالء على أراضي الحكومة أو تشغيل مرافقيه أو‬
‫جنود وحدته لصالحه الشخصي ‪.‬‬
‫‪ .3‬السرقة‪ :‬حرم اإلسالم السرقة كما حرمتها الديانات السماوية األخرى ‪.‬‬
‫‪ .05‬التزوير والتدليس مثل تزوير وثائق رسمية تحت سلطته ‪.‬‬
‫‪ .00‬اإلسراف مثال النفقة الزيادة عن حاجتها الحقيقية مثل الكهرباء والماء‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬الركائز األساسية في التعامل مع المال العام والمرافق العامة‪:‬‬

‫‪ .0‬تحريم مد اليد إلى المال العام واألخذ منه فهو حرام مؤكد ألنه حق الجميع‪ ،‬فحرم‬
‫اإلسالم السرقة واالختالس والخيانة ‪ ،‬وقد نهى اهلل عنها في قوله‪ " :‬يا أيها الذين‬
‫امنوا ال تخونوا اهلل أو تخونوا أماناتكم وانتم تعلمون" (سورة األنفال‪ ،‬أية ‪ .)51‬ولهذا‬
‫على كل فرد المحافظة على المال العام كما يحافظ على ماله الخاص مثل الشوارع‬
‫الكهر باء والطرقات‪ .‬حتى ال يزيد النفقة فقال اهلل تعالى‪ " :‬وال تسرفوا إنه ال يحب‬
‫كما يجب على المجتمع بشكل جماعي‬ ‫المسرفين" ( سورة األعراف‪ ،‬األية ‪.)30‬‬

‫‪- 52 -‬‬
‫أو فردي حراسة األموال العامة خوفا من اإلساءة إليها أو تخريبها والن أكل المال‬
‫العام يضعف الدولة ويلحق الضرر باقتصادها ويحرمها من التقدم والرقي والقوة‬
‫وتبقى مستعمرة تابعة ‪.‬‬
‫‪ .5‬السعي إلى إصالح ما يتلف من المرافق العامة وهناك نوعان من التلف ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التلف المقصود عن طريق التخريب والعبث أو قصد الفساد من أجل إلحاق‬
‫األذى بمصالح األمة واضعافها وال يقوم بها إال كل خائن مرتبط مع العدو وهذا‬
‫بحاجة إلى قصاص شديد اال وهو اإلعدام ‪.‬‬

‫ب‪ -‬أما التلف الالمقصود أو تلف بفعل الزمن فهو بحاجة إلى الصيانة الفورية‬
‫وعدم تركه يتراكم ألنه إما يصبح معدوما ال يمكن إصالحه أو يحتاج إلى ميزانية‬
‫عالية لصيانته فالواجب عمل الصيانة للعطب منذ البداية واإلصالح مسؤولية‬
‫مشتركة وعلى الجميع فقال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪" :‬كلكم راع وكلكم‬
‫مسؤول عن رعيته"‪.‬‬

‫‪ .3‬حراسة األموال العامة والمرافق العامة لئال تتعرض للتخريب أو السرقة‬


‫وهنا يجب أن ال يحاسب من يعبث بهذه األموال أو يسيء استعمالها حسابا يسيرا‪،‬‬
‫فالسارق والمهمل يجب تطبيق العقوبات عليهم لردع غيرهم وذلك من أجل رفع‬
‫الحذر في نفس اإلنسان من االستهتار بالمال العام‪ ،‬حيث عني اإلسالم بمبدأ ‪ :‬من‬
‫أين لك هذا؟ عناية فائقة فهو المبدأ الذي شكل ركيزة أساسية في المحافظة على‬
‫المال العام‪.‬‬

‫وكان لنا في رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم أسوة حسنة عندما حاسب ابن التلبية‬
‫عندما استعمله على صدقات بني سليم‪ ،‬عندما جاء إلى الرسول عليه السالم امسك‬
‫ببعض ما معه وقال هذا لكم وهذا اهدي لي فغضب رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‬
‫وقال‪ :‬اال جلست في بيت أبيك أو بيت أمك حتى تأتيك هديتك أن كنت صادقا‪.‬‬
‫وها هو سيدنا عمر ابن عبد العزيز عندما أراد التحدث مع جماعة بشان خاص فقام‬
‫باطفاء الشمعة التي هي ملك بيت مال المسلمين وأشعل الشمعة التي هي من ماله‬
‫الخاص‪.‬‬
‫‪- 53 -‬‬
‫‪ .1‬طاعة ولي االمر(سيادة القانون والدستور)‪:‬‬

‫إن طاعة ولي األمر واجبة في إتباع كل ما من شأنه يبين ويوضح كيفية التعامل‬
‫مع األموال والمرافق العامة ‪ ،‬وهذا يعني القوانين واألوامر والتعليمات التي وضعت في‬
‫كيفية استعمال المرافق العامة قال اهلل تعالى‪( :‬يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اهلل وأطيعوا‬
‫الرسول وأولي األمر منكم) (سورة النساء‪ ،‬األية ‪.)03‬‬

‫الن االعتداء على األموال العامة يؤدي إلى الفساد العام والى إضعاف األمة وقوتها وهو‬
‫حرام دينيا واجتماعيا‪ ،‬وأن المعتدي هو سارق وخائن لألمانة ومنافق حيث يقول رسول اهلل‬
‫صلى اهلل عليه وسلم‪( :‬آية المنافق ثالث‪ :‬إذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا أوعد اخلف)‪.‬‬
‫كما أن االعتداء على المال العام يذهب بركة ماله وعياله حيث قال رسول اهلل صلى اهلل‬
‫عليه وسلم عندما سؤل عن المال (المال الحالل يذهب والمال الحرام يذهب هو وأهله)‪ .‬ولنا‬
‫أسوة حسنة في الخليفة الراشد العادل عمر ابن الخطاب رضي اهلل عنه عندما جاء جندي‬
‫بأموال غنمها بالحرب وهي من الذهب والفضة ولم يأخذ منها شيء ولم يسرقها وهو عائد بها‬
‫من المعركة فقال أحد الحاضرين لسيدنا عمر عففت فعفوا وهذه هي صفة الحاكم الصادق‬
‫العادل‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬معالجة ظاهرة عدم المحافظة على الممتلكات العامة‪:‬‬


‫يمكن القول بامكانية معالجة ظاهرة عدم المحافظة على الممتلكات العامة من خالل العديد‬
‫من االجراءات‬

‫‪ .0‬التربية األخالقية السليمة في البيت‪.‬‬


‫‪ .5‬قدوة اآلباء واألمهات ألبنائهم في مسلك حياتهم‪.‬‬
‫‪ .3‬التربية والتعليم من خالل المناهج والقوانين الخاصة في المدارس والجامعات‪.‬‬
‫‪ .1‬تنمية الشعور باالنتماء والوالء لهذا الوطن من خالل التثقيف‪.‬‬
‫‪ .0‬العمل التطوعي يجب على كل فرد تعويد نفسه على إعطاء وقت للعمل في الحفاظ‬
‫على المال العام‪.‬‬

‫‪- 54 -‬‬
‫‪ .8‬تعليم اإلنسان أن هذا حرام وان عقابه عند اهلل عظيم فال تقرب الحرام من خالل‬
‫االعتداء على المال العام‪.‬‬
‫‪ .1‬العقوبات يجب وضع القوانين الرادعة والصارمة بحق المخالفين في الحفاظ على‬
‫المال العام وخيانته‪.‬‬

‫‪ 1.1‬طرق المحافظة على المال العام‪:‬‬


‫المحافظة على المال العام هي حفاظ على قوة الدولة وتماسك المجتمع بما يساعد‬
‫على التصدي لألعداء واحباط مؤامراتهم والذي من شأنه تطوير البالد وتحسين مستوى‬
‫األفراد وقوة المجتمع‪.‬‬

‫والحفاظ على األموال العامة مظهر من مظاهر االنتماء إلى الوطن‪ ،‬والوفاء لمناضليه‪ ،‬لذا‬
‫فانه لزاماً على كل أفراد المجتمع أن يعملوا متضامنين للحفاظ على المال العام‪ ،‬ويتكاتفوا‬
‫جميعاً لصيانته وتقويته ‪.‬‬
‫ولقد وضع اإلسالم الركائز األساسية في التعامل مع المال العام والمرافق العامة‪ ،‬وقد عني‬
‫الفقهاء ببيان األحكام الفقهية التي تشكل الضوابط العامة للحفاظ على المال العام‪ ،‬ومن‬
‫ذلك ‪:‬‬
‫تحريم مد اليد إلى المال العام‪ ،‬واألخذ منه فهو حرام مؤكد ألنه حق الجميع‪ ،‬فاذا‬ ‫‪-‬‬
‫ك ان اإلسالم يحرم االعتداء على أموال الناس الخاصة‪ ،‬لما فيه من اعتداء على حقوق أفراد‬
‫المجتمع واألمة‪ ،‬لذا حرم اإلسالم السرقة واالختالس والخيانة‪ ،‬وما أعظم بشاعة الخيانة‪ ،‬فقد‬
‫نهى عنها اهلل تعالى في قوله‪( :‬يا أيها الذين آمنوا ال تخونوا اهلل والرسول‪ ،‬وتخونوا أماناتكم‬
‫وأنتم تعلمون) (قرآن كريم‪ ،‬سورة األنفال‪ :‬اآلية ‪.)51‬‬

‫ولذا يجب المحافظة على المال العام والمرافق العامة كما يحافظ اإلنسان على ملكه‬
‫الخاص ومرافقه الخاصة‪ ،‬وذلك بصيانتها من العبث واإلسراف في االستعمال‪ ،‬كاستخدام‬
‫الماء والكهرباء‪ ،‬والمواد األخرى التي يجب استخدامها بقصد واعتدال‪ .‬فكما يقتصد اإلنسان‬
‫ويعتدل في اإلنفاق في أمواله الخاصة‪ ،‬يجب عليه كذلك االعتدال والقصد في األموال‬
‫العامة والمرافق العامة‪ ،‬ولقد حرم اإلسالم اإلسراف تحريماً قطعياً‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫(وال تسرفوا إنه ال يحب المسرفين) (األعراف‪ ،‬أية ‪.)50‬‬

‫‪- 55 -‬‬
‫األمر اآلخر هو إصالح ما يتلف من المرافق العامة‪ ،‬وبالتالي عدم إتالفها بالعبث‬ ‫‪-‬‬
‫بها أو بقصد الفساد والتخريب‪ ،‬ألن التلف إذا تراكم أدى إلى تراكم المتلفات‪ ،‬ويصعب‬
‫عندئذ القيام باصالحها‪ ،‬وان أمكن إصالحها فسيكون ذلك على حساب المال العام‪ ،‬وبكلفة‬
‫مضاعفة ‪.‬‬
‫ومن هنا كان واجباً على كل فرد في المجتمع أن يقوم بواجبه في صيانة المرافق العامة‬
‫واصالح األعطال فيها أوالً بأول‪ ،‬وعدم تركها حتى تخرب أو تتدمر‪ ،‬وهي مسؤولية‬
‫اجتماعية‪ ،‬وتقع على الجميع مسؤولية الحفاظ عليها‪ ،‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪:‬‬
‫(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته‪ )..‬رواه البخاري‪.‬‬
‫إن حراسة األموال العامة والمرافق العامة تتمثل بقيام المجتمع بمراقبتها وحراستها ومحاسبة‬
‫كل من يعبث بها أو يسيء استعمالها‪ ،‬أي البد من محاسبة السارق والمختلس والمهمل‪،‬‬
‫وكل متسبب في اإلضرار بالمال العام أو المرافق العامة ‪.‬‬
‫ولذلك يجب معاقبة كل مهمل أو مقصر أو عابث بالمال العام‪ ،‬بحيث توضع العقوبة‬
‫المناسبة والرادعة التي تعمل على إعادة هيبة الدولة‪ ،‬حتى ال يكون هناك من يستهتر بالمال‬
‫العام ‪.‬‬
‫وليس بكاف أن االعتداء على المال العام‪ ،‬واتالف المرافق العامة يؤدي إلى الفساد العام‪،‬‬
‫والى إضعاف الدولة والمجتمع وتبديد الموارد‪ ،‬ويعتبر ذلك أكالً للمال الحرام الذي له عواقبه‬
‫السيئة في كل مجاالت الحياة‪ ،‬وقد نفى الرسول صلى اهلل عليه وسلم اإليمان عن السارق‪،‬‬
‫حين قال‪( :‬ال يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن) رواه الترمذي ‪.‬‬
‫وهو منافق أيضاً ألنه خان األمانة‪ ،‬ففي الحديث‪( :‬آية المنافق ثالث‪ ...‬وذكر منها إذا‬
‫أوتمن خان) رواه أحمد ‪.‬‬
‫وأكل المال الحرام يضر بصاحبه أيما ضرر‪ ،‬وفي الحديث الشريف‪ ( :‬كل جسد نبت من‬
‫سحت فالنار أولى به) والمال الحرام يسأل عنه المرء يوم القيامة‪ ،‬ففي الحديث الشريف‪( :‬ال‬
‫تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع) وذكر منها‪ ( :‬وعن ماله من أين اكتسبه‬
‫وفيما أنفقه) رواه الطبراني ‪.‬‬
‫وأكل األموال العامة يلحق الضرر باالقتصاد الوطني ويضر بالتنمية‪ ،‬ويدمر القيم‬
‫االجتماعية‪ ،‬كما أن االعتداء على المال العام يذهب بركة صاحبه ويفتح عليه أبواباً كثيرة‬
‫لإلنفاق‪ ،‬فقد يمرض هو أو أوالده أو زوجته‪ ،‬ويحتاج إلى مال كثير لينفقه في العالج‪.‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫‪ 1.1‬أهمية المحافظة على المال العام‪:‬‬
‫إن المحافظة على المال العام هو حفاظ على قوة األمة‪ ،‬والقوة تشمل مجاالت كثيرة ومنها‬
‫قوة االقتصاد المتمثل في المال العام الذي ترصده األمة لتحقيق أهدافها‪ ،‬أن المجتمع الذي‬
‫يصان فيه المال العام والمرافق العامة مجتمع قوي‪ ،‬والمجتمع الذي يستهين بذلك مجتمع‬
‫ضعيف‪ ،‬ألن القوة الحقيقية في اإليمان الذي يغرس األمانة واإلخالص في الفرد والمجتمع ‪.‬‬
‫كما أن المحافظة على األموال العامة مظهر من مظاهر االنتماء والوفاء لألوطان‪ ،‬فلما كان‬
‫المال عصب األمة كان لزاماً على الجميع أن يسعى جاهداً للمحافظة عليه‪.‬‬

‫‪ 1.1‬معوقات المحافظة على المال العام‪:‬‬


‫من أبرز المعوقات التي تم الحديث عنها في المراجع العلمية المختلفة في الرقابة على المال‬
‫العام هي معوقات فنية مهنية‪ ،‬ويكن القول بأن الجانب األول يتمثل في عدم تعاون بعض‬
‫الجهات في تقديم البيانات الالزمة في الوقت المناسب‪ ،‬وعدم تفعيل دور إدارتي المتابعة‬
‫والمراجعة الداخلية في الجهات الحكومية بما يتناسب مع حجم المهام المطلوبة منهما‪.‬‬
‫الجانب اآلخر يتمثل في الحوافز المادية‪ ،‬وهي‪ :‬عدم وجود حوافز تستطيع المؤسسة من‬
‫خاللها المحافظة على موظفيها‪ ،‬وعدم مقدرة الديوان على استقطاب كفاءات مهنية عالية‬
‫التأهيل أو االستعانة بمقدمي الخدمات المتخصصة من القطاع الخاص نتيجة عدم استقالله‬
‫المالي واإلداري‪.1‬‬
‫وتفيد ادبيات البحث العلمي أن من أبرز المعوقات التي تواجه عمل الرقابة اإلدارية‬
‫في عملها مع األجهزة الحكومية هي عدم تفهم بعض الدوائر الحكومية للدور الرقابي وبالتالي‬
‫عدم التعاون مع المراقبين في تنفيذ الخطط والبرامج التي تعدها‪ ،‬إلى جانب قلة عدد‬
‫الوظائف الرقابية مقارنة بحجم اإلدارات وتوسع الجهاز الحكومي وتضاعف أعداد الموظفين‬
‫في القطاع الحكومي‪ ،‬كذلك ضعف الحوافز المادية لموظفي الدوائر المختلفة في أقسام‬
‫الو ازرات جميعها مما أدى إلى تسرب الكفاءات إلى قطاعات أخرى‪.‬‬

‫‪)5500/3 ،http://www.alriyadh.com ( 1‬‬


‫‪- 57 -‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫نظام المخازن في وزارة الصحة‬

‫الفلسطينية‬

‫‪- 58 -‬‬
‫‪ 1.2‬مقدمة‪:‬‬

‫و ازرة الصحة الفلسطينية هي الو ازرة المسؤولة عن الصحة العامة للمواطنين في دولة‬
‫فلسطين‪ ،‬حيث تتبع لها جميع المستشفيات والمراكز العالجية الفلسطينية المنتمية إلى القطاع‬
‫العام‪ ،‬وتقوم هذه الو ازرة بعمل اإلحصاءات المتعلقة بالصحة في دولة فلسطين‪ ،‬وتهدف و ازرة‬
‫الصحة الى تعزيز أنماط الحياة الصحية وتحسين إدارة األمراض المزمنة‪ ،‬وضمان الحصول‬
‫على خدمات صحية ذات نوعية جيدة من قبل الجميع وخاصة الفقراء والفئات الضعيفة‪،‬‬
‫وتظهر الخطة التشغيلية لو ازرة الصحة الشعار العام لها للعام ‪ 5503‬بى "تعظيم االستفادة من‬
‫الموارد المتاحة" (الخطة التشغيلية الصحية‪ ،5503 ،‬ص‪ ،)5‬أما في عام ‪ 5501‬فكان‬
‫شعارها "الترشيد واالستخدام األمثل للموارد البشرية والمالية والمادية المتاحة"‬
‫(الخطة التشغيلية الصحية‪ ،5501 ،‬ص‪.)5‬‬

‫‪ 1.1‬نظام الرقابة في وزارة الصحة‬


‫تعتبر اإلدارة العامة للرقابة الداخلية واحدة من أهم اإلدارات العامة المركزية في‬
‫الو ازرة وتكتسب هذه األهمية من أنها تتبع مباشرة لمعالي الوزير‪ ،‬األمر الذي يجعلها تلعب‬
‫دو اًر ممي اًز في تحسين جودة الخدمات الصحية التي تقدمها الو ازرة وذلك من خالل‬
‫المالحظات والتوصيات الرقابية التي ترفعها للوزير‪ ،‬فهي تطلع الو ازرة على مستوى جودة‬
‫الخدمات الصحية وعلى نقاط الضعف وجوانب القصور التي قد يتم ارتكابها أو حدوثها‬
‫خالل تقديم الخدمات الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى تقديم االقتراحات والحلول والتوصيات التي‬
‫تمكن من تجنب الوقوع باألخطاء الطبية والصحية وآليات معالجتها‪.‬‬
‫وتتألف اإلدارة العامة للرقابة الداخلية من أربع دوائر هي‪-:‬‬
‫(دائرة الرقابية اإلدارية‪ ،‬دائرة الرقابة الفنية‪ ،‬دائرة الرقابية المالية‪ ،‬دائرة رقابة المشاريع)‪.‬‬
‫لقد حددت اإلدارة العامة للرقابة الداخلية بو ازرة الصحة لنفسها األهداف اإلستراتيجية الثالث‬
‫اآلتية من بين األهداف اإلستراتيجية التسعة المدرجة في خطة و ازرة الصحة اإلستراتيجية‬
‫وهي على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ .0‬ضمان تقديم الخدمات الصحية األساسية والعمل على ضمان تقديمها بجودة عالية‪.‬‬

‫‪- 59 -‬‬
‫‪ .5‬رفع فاعلية استخدام الموارد المتاحة والعمل على ترشيد استهالكها بغرض تحقيق الكفاءة‬
‫والفاعلية‪.‬‬
‫‪ .3‬المساهمة في بناء نظام إداري فعال يساهم في إرساء العدل وانصاف الموظفين ويمكن‬
‫من االستفادة من قدراتهم ومؤهالتهم وتحقيق الرضا الوظيفي‪.‬‬
‫الرقابة الدوائية ‪:‬‬
‫تقوم دائرة الرقابة الدوائية في االدارة العامة للصىيدلة بمتابعىة جىودة المستحضىرات الصىيدالنية‬
‫فىىي المسىىتودعات المركزيىىة فىىي و ازرة الصىىحة وفىىي القطىىاع الخىىاص‪ ،‬وذلىىك عىىن طريقىىة جىوالت‬
‫ميدانية وسحب عينات لتحليلها والتأكد من جودتها‪ ،‬ومتابعة الشكاوي الواردة بخصوص جودة‬
‫أي مستحضر أو من خالل الجوالت الدورية وسحب العينات‪.‬‬

‫‪ 1.1‬معيقات نظام الرقابة في وزارة الصحة‬


‫يعاني نظام الرقابة الداخلية في و ازرة الصحة من العديد من المعيقات التي تؤدي‬
‫الى ضعف عمل اللجان الخاصة به‪ ،‬ويمكن اجمال هذه المعيقات بالنقاط التالية‬
‫(ورشة عمل‪ ،‬مايو ‪:)5505‬‬
‫‪ ‬ضعف متابعة بعض مسؤولي الدوائر للتوصيات المتكررة من قبل اإلدارة العامة للرقابة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر مفهوم تكامل األدوار لدى بعض اإلخوة المدراء والمسئولين مع دور الرقابة‬
‫واتباع أسلوب إنكار المشكلة بدل من مواجهتها والعمل على وضع الحلول المناسبة لها‪.‬‬
‫‪ ‬الثقافة السلبية المتراكمة عند بعض الموظفين تجاه االلتزام واالنضباط في العمل مما‬
‫يترك أث اًر سلبياً على انجاز العمل‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تحري الدقة عند كتابة الساعات اإلضافية من قبل المسؤولين‪.‬‬
‫‪ ‬المفاهيم واألفكار الخاطئة عن الرقابة لدى بعض الموظفين مما يدفعهم إلى اتخاذ‬
‫مواقف سلبية من موظفي ومالحظات وتوصيات الفرق الرقابية‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الكادر الرقابي البشري في اإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫‪ ‬ضعف رغبة بعض منسقي ومنفذي برامج التدريب والممولة من جهات مانحة للتعاون‬
‫مع جهات االختصاص المسؤولة عن تدريب وتنمية القدرات البشرية بالو ازرة متمثلة‬
‫باإلدارة العامة لتنمية القوى البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة لدى مسئولي ملف التبرعات بااللتزام بتوصيات الرقابة نحو تطبيق آليات‬
‫استالم وصرف التبرعات بسبب ضخامة حجم التبرعات الكبير وعفوية التخزين‪.‬‬
‫لغرض اإلنفاق على‬ ‫‪ ‬عدم إمكانية تحويل األموال المخصصة من قبل المانحين‬
‫المشاريع إلى حسابات و ازرة الصحة‪.‬‬

‫‪ 1.1‬مخازن وزارة الصحة‪:‬‬


‫تمثى ىىل المخىىىازن الحكوميىىىة احىىىد الجوانىىىب المعنيى ىىة بالتعامى ىىل مى ىىع الممتلكى ىىات العام ىىة وحفظهى ىىا‬
‫ومراقبتهىا‪ ،‬وتقىوم الىىدول بوضىع القىوانين واللىوائح المنظمىة لهىىا مىن فحىص وتوريىىد وصىرف مىىن‬
‫والىىى المخىىازن‪ .‬معظىىم الىىدول فىىي الوقىىت الىراهن تتجىىه لإلصىىالح المىىالي واإلداري‪ ،‬لىىذلك فقىىد‬
‫أنشأت لهذا الغرض عدة أجهزة أهمها جهاز الرقابة الداخلية (كر ‪ ،2116 ،‬ص ‪.)7‬‬

‫الدورة المستندية لقسم المخازن‪:‬‬ ‫‪1.1.2‬‬


‫‪ .0‬الدورة المستندية لحركة الوارد إلى المخازن ‪.‬‬
‫أ‪ .‬عند ورود البضاعة يتم فحص هذه األصناف من ناحية الكم والكيف ومطابقتها‬
‫للمواصفات وعدم وجود أى تلف أو عيوب بها ‪.‬‬
‫ب‪ .‬يقوم أمين المخزن باعداد إذن إضافة للمخازن بالكميات الواردة ويعد من أصل‬
‫وصورة‪.‬‬
‫األصل ‪ :‬يرسل إلى الحسابات للتسجيل فى دفتر مراقبة الصنف‪.‬‬
‫الصورة ‪ :‬حفظ للتسجيل منها فى بطاقات الصنف ‪.‬‬
‫ت‪ .‬يحرر أمين المخزن إذن ارجاع فى حالة وجود عيوب أو تلف للبضاعة الواردة قبل‬
‫ردها إلى المورد ويعد من أصل وصورة ‪.‬‬
‫األصل ‪ :‬يرسل إلى الحسابات للتسجيل فى دفتر مراقبة الصنف‪.‬‬
‫الصورة ‪ :‬حفظ للتسجيل منها فى بطاقات الصنف‪.‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫‪ .5‬الدورة المستندية للمنصرف من المخازن إلى المعمل‪:‬‬
‫يقوم أمين المخزن بتحرير إذن صرف أصناف موقع عليه من المستلم لألصناف بما يفيد‬
‫االستالم ويتم إعداده من أصل وصورة على النحو التالى‪:‬‬
‫األصل ‪ :‬يرسل إلى الحسابات للتسجيل فى دفتر مراقبة الصنف‪.‬‬
‫الصورة ‪ :‬حفظ للتسجيل منها فى بطاقات الصنف‪.‬‬

‫الخطوات واإلجراءات الخاصة بتنفيذ عمليات المخازن‪:‬‬ ‫‪1.1.1‬‬


‫يتم اتباع العديد من الخطوات واإلج ارءات الخاصة بتنفيذ عمليات المخازن حتى‬
‫تستمر الدورة المستندية وتطبق اإلجراءات المتبعة على أكمل وجه وهذه الخطوات‬
‫واإلجراءات كما يلي‪:1‬‬
‫اإلبالغ عن األصناف التى يصل رصيدها حد الطلب لكل صنف أو نوع من‬ ‫‪-‬‬
‫المخزن ويتم إبالغه للمسئول لتعويض النقص فى البضاعة‪.‬‬
‫‪ .0‬استالم األصناف الواردة بعد فحصها وتخزينها فى األماكن المخصصة لها وذلك بناء‬
‫على أذن توريد ( نموذج أذن إضافة ‪ /‬مخازن) ‪.‬‬
‫‪ .5‬صرف األصناف إلى الجهة الطالبة حسب األصول ويجب أن تكون األصناف‬
‫بناء على أذن صرف (نموذج صرف ‪/‬‬
‫المطلوبة موجودة بالكمية وبالنوع ويتم الصرف ً‬
‫مخازن) ‪.‬‬
‫‪ .3‬رد بعض األصناف إلى الموردين فى حالة وجود عيوب أو مخالفات فى التوريد‬
‫ويتطلب األمر رد هذه األصناف ويحرر بذلك أذن ارتجاع ( نموذج أذن ارتجاع ‪/‬‬
‫مخازن) ‪.‬‬
‫‪ .1‬الجرد الدورى والمفاجئ لالطمئنان على أن العمل يسير بصورة منتظمة ويحرر بذلك‬
‫(نموذج محضر جرد ‪ /‬مخازن ) ‪.‬‬
‫‪ .0‬تقويم المخزون فى نهاية الفترات ألغراض إعداد الحسابات الختامية واعداد القوائم‬
‫المالية ‪.‬‬

‫(‬
‫‪ www.darelmashora.com 1‬دار المشورة‪)1121 ،‬‬

‫‪- 62 -‬‬
‫نماذج الدورة المستندية لقسم المخازن‪.‬‬ ‫‪1.1.1‬‬
‫يوضح الملحق رقم ( ‪ ) 1‬نماذج الدورة المستندية وهي كالتالي‪:‬‬
‫(‪ )0‬محضر ضبط واستالم‪.‬‬
‫(‪ )5‬إذن إضافة مخازن "سندات اإلدخال"‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذن صرف من المخازن "سندات اإلخراج‪.‬‬
‫(‪ )1‬كرت العهدة المستهلكة‪.‬‬
‫(‪ )0‬صفحة سجل العهدة الدائمة‪.‬‬
‫(‪ )8‬محضر جرد المخازن‪.‬‬

‫التنظيم المحاسبى للمخازن‪.‬‬ ‫‪1.1.1‬‬


‫وتستهدف‬ ‫تسعى العديد من المنظمات للوصول الى الموقع األمثل لمخازنها‪.‬‬
‫الطرق الرياضية المتاحة تدنية تكاليف نقل المنتجات من والى المخازن ولكن‬
‫التحليل قد يتضمن كذلك دراسة أثر الموقع على خدمة العمالء وعلى العائد‬
‫(مصطفى‪ ،5505 ،‬ص‪.)03‬‬
‫يه ىىدف التنظ ىىيم المحاس ىىبى للمخ ىىازن إل ىىى ض ىىبط حرك ىىة الى ىوارد والمنص ىىرف (كمي ىىة ‪،‬‬
‫وقيم ىىة) حت ىىى يمك ىىن تحدي ىىد تكلف ىىة األص ىىناف الى ىواردة للمخ ىىازن وك ىىذلك تكلف ىىة المنص ىىرف م ىىن‬
‫المخازن ومن أهم البطاقات والسجالت المحاسبية لنظام المخازن ما يلى ‪-:‬‬
‫(‪ )0‬ى بطاقات الصنف‪.‬‬
‫(‪ )5‬ى دفتر مراقبة الصنف"سجل العهدة"‪.‬‬
‫وفيما يلى بيان بطبيعة كل منها واجراءات التسجيل بها‪:‬‬
‫(‪ )0‬ى بطاقات الصنف ‪.‬‬
‫وهى تساعد فى معرفة الرصيد من الصنف فى المخازن فى أى وقت من الزمن‬
‫وبعد كل عملية توريد أو صرف‪ ،‬وتكون بطاقة الصنف بالمخازن لدى أمين المخزن وتحوى‬
‫أسم الصنف ‪ ،‬رقمه ‪ ،‬تاريخ التوريد أو الصرف ‪ ،‬رقم إذن اإلضافة أو إذن الصرف ‪ ،‬الكمية‬
‫الواردة أو المنصرفة‪ ،‬الرصيد بعد كل عملية صرف أو توريد ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ى دفتر مراقبة الصنف "سجل العهدة"‪.‬‬
‫دفتر مراقبة الصنف يشبه إلى حد كبير بطاقة الصنف لدى أمين المخزن اال أن‬
‫دفتر مراقبة الصنف يمسك بواسطة قسم الحسابات وتحتوى على سعر الوحدة من الصنف‬
‫( منصرف ‪ ،‬وارد) وكذلك القيمة اإلجمالية للمنصرف أو الوارد وهى دفتر مراقبة من قبل‬

‫‪- 63 -‬‬
‫الحسابات على بطاقة الصنف لدى أمين المخزن حيث يلزم تطابق بطاقة الصنف مع بطاقة‬
‫مراقبة الصنف أوالً بأول ويتم االستفسار عن أسباب االختالف (إن وجد) وتتم المطابقة بعد‬
‫على الرصيد الفعلى‪.‬‬

‫‪ 1.1‬مخزون وزارة الصحة‬


‫يتعدد ويتنوع مخزون و ازرة الصحة في المكونات التالية‪( :‬أدوية ومهمات طبية‪ ،‬آالت‬
‫جراحية‪ ،‬لوازم ميكانيكية‪ ،‬أجهزة طبية‪ ،‬حاسوب‪ ،‬مولدات‪ ،‬أثاث طبي ومكتبي‪ ،‬قرطاسية‪،‬‬
‫نظافة‪ ،‬أغذية عاملين ومرضى‪ ،‬أقمشة وملبوسات)‪ ،‬ونظ اًر لكبر حجم مخزون و ازرة الصحة‬
‫سنكتفي في هذا البحث بالتركيز على البند األهم وهو األدوية والمهمات الطبية‪.‬‬

‫‪ 1.1.2‬مخزون األدوية والمهمات الطبية‪:‬‬


‫تهىىتم و ازرة الصىىحة بتىىوفير األدويىىة الالزمىىة والضىىرورية ألنهىىا تشىىكل العصىىب الرئيسىىي فىىي‬
‫الخدمة العالجية للمرضى‪ ،‬وتسعى بكل السىبل لتىوفير األدويىة والمهمىات الطبيىة وسىد الىنقص‬
‫فى ىىي المخى ىىزون‪ ،‬وتتمثى ىىل نسى ىىبة انفى ىىاق و ازرة الصىىىحة على ىىى االدوي ىىة والمهمى ىىات الطبيىىىة ح ى ىوالي‬
‫‪ ،%18.4‬وتمثل المرتبة الثالثة النفاق و ازرة الصحة بعد الرواتب والعالج بالخىارج‪ ،‬علمىاً بىأن‬
‫جزء كبير من التحويالت تكون بسبب نقص في بعض األدوية وخاصة أدوية السرطان والتي‬
‫أن تىىوفرت فىىان النفقىىات العالجيىىة تقفىىز الىىى المرتبىىة الثانيىىة مىىن حيىىث النفقىىات ضىىمن الموازنىىة‬
‫‪1‬‬
‫العامة كما هو في باقي بلدان العالم‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :) 1‬نسبة انفاق و ازرة الصحة على األدوية والمهمات الطبية‬
‫مهمات ‪%‬‬ ‫أدوية ‪%‬‬ ‫السنة‬
‫‪543‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪2102‬‬
‫‪942‬‬ ‫‪1541‬‬ ‫‪2102‬‬
‫‪541‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪2102‬‬
‫تتكون قائمة األدوية األساسية المتداولة خالل عام ‪ 2114‬من ‪ 481‬صنف تبعاً لما تفتضيه‬
‫الحاجة وحسب الخدمات المقدمة في و ازرة الصحة‪ ،‬في حين تتكون قائمة المهمات الطبية‬
‫األساسية من ‪ 912‬صنف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫(تقرير الصيدلة ‪-2014.docx ،5102‬الصيدلة‪-‬تقرير‪)www.moh.gov.ps/portal/wp-content/.../‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫‪ 1.1.1‬احتياجات قطاع غزة من أدوية ومهمات طبية في وزارة الصحة‪:‬‬
‫في مرافق و ازرة الصحة حاجىة قطىاع غىزة مىن الىدواء مىا يقىارب ‪ 942‬مليىون دوالر شىهرياً‪ ،‬بمىا‬
‫يعادل ‪ 5.43‬مليون دوالر سنوياً الحتياج األدوية‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمهمات الطبية فقد بلغت احتياجات قطاع غزة ‪ .61‬ألف دوالر شهريا‪ ،‬أي ما‬
‫يعادل ‪ 343‬مليون دوالر سنوياً‪ ،‬وهذا بدون تكلفة أصناف مهمات خدمة القسطرة والقلب‬
‫المفتوح والتي تبلغ قيمته ‪ 143‬مليون دوالر سنوياً‪ ،‬وبالتالي فان إجمالي المهمات الطبية ‪143‬‬
‫مليون دوالر سنوياً‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬المنصرف من األدوية والمهمات الطبية‪:‬‬


‫القيمة المالية للمنصرف من مستودعات األدوية والمهمات الطبية في وزارة الصحة‪:‬‬
‫بلغت القيمة المالية إلجمالي المنصرف من األدوية ‪ 954.3.4131‬دوالر أمريكي‪ ،‬وبلغت‬
‫القيمة المالية للمنصرف من المهمات الطبية ‪ 343994621‬دوالر‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)9‬المنصرف من األدوية والمهمات الطبية بالدوالر األمريكي ‪931.‬‬

‫المجموع‬ ‫جهات أخرى‬ ‫*الوحدات واإلدارات‬ ‫رعاية أولية‬ ‫المستشفيات‬ ‫المنصرف‬


‫‪954.3.4131‬‬ ‫‪922459.‬‬ ‫‪143.34336‬‬ ‫‪.493.4339‬‬ ‫‪114353431.‬‬ ‫الدواء‬
‫‪343994621‬‬ ‫‪364633‬‬ ‫‪9549.3‬‬ ‫‪.314911‬‬ ‫‪349614312‬‬ ‫مهمات طبية‬
‫‪2202000212‬‬ ‫‪2330232‬‬ ‫‪001620232‬‬ ‫‪200660102‬‬ ‫‪2201220032‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫* الوحدات واإلدارات‪ :‬الهندسة والصيانة‪ ،‬اإلسعاف والطوارئ‪ ،‬العالج الطبيعي‪ ،‬المختبرات وبنوك الدم‪ ،‬الصحة النفسية‪.‬‬

‫‪- 65 -‬‬
‫‪ 1.1.1‬األصناف الصفرية‪ 1‬لألدوية والمستهلكات الطبية‪:‬‬
‫جدول رقم(‪ : )5‬متوسط العدد الكلي والتكلفة المالية مقدرة بالدوالر ألصناف قائمة األدوية‬
‫المتداولة موزعة حسب الخدمات االساسية‪ ،‬ومتوسط عدد النواقص منها‪ ،‬والتكلفة المالية لها‬
‫خالل عام ‪.931.‬‬
‫التكلفة المالية الشهرية مقدرة بالدوالر‬ ‫عدد أصناف قائمة األدوية المتداولة‬
‫األصناف التي‬ ‫األصناف‬ ‫التكلفة الكلية‬ ‫األصناف التي‬ ‫األصناف‬ ‫العدد‬ ‫الخدمـة‬
‫تكفي ‪0-2‬‬ ‫الصفرية‬ ‫تكفي ‪0-2‬‬ ‫الصفرية‬ ‫الكلى‬
‫شهور‬ ‫شهور‬
‫‪022003‬‬ ‫‪006203‬‬ ‫‪023122‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪020‬‬ ‫أقسام الجراحة والعناية‬
‫الفائقة‬
‫‪26613‬‬ ‫‪022020‬‬ ‫‪220032‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪022‬‬ ‫الرعاية الصحية األولية‬
‫‪2133‬‬ ‫‪02132‬‬ ‫‪60302‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الصحة النفسية‬
‫‪022322‬‬ ‫‪026020‬‬ ‫‪222202‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المناعة واألوبئة‬
‫‪00203‬‬ ‫‪00302‬‬ ‫‪32023‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أمراض العيون‬
‫‪2263‬‬ ‫‪2123‬‬ ‫‪22302‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أمراض القلب والقسطرة‬
‫‪02300‬‬ ‫‪23361‬‬ ‫‪021223‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫صحة األم والطفل‬
‫‪31331‬‬ ‫‪233332‬‬ ‫‪333222‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪61‬‬ ‫مرضى السرطان‬
‫‪22102‬‬ ‫‪22222‬‬ ‫‪221332‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الغسيل الكلوي ومرضى‬
‫زراعة الكلى‬
‫‪23231‬‬ ‫‪021236‬‬ ‫‪223032‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مرضى الهيموفيليا‬
‫والثالسيميا‬
‫‪3600222‬‬ ‫‪001230202‬‬ ‫‪200660261‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪230‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 1‬األصناف الصفرية‪ :‬هي اليت نفذت وأصبح رصيدها صفر‪.‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫جدول رقم(‪ :).‬العدد الكلي والتكلفة المالية مقدرة بالدوالر ألصناف قائمة المهمات الطبية‬
‫المتداولة موزعة حسب الخدمات االساسية‪ ،‬وعدد النواقص منها‪ ،‬والتكلفة المالية لها‪.‬‬
‫التكلفة المالية الشهرية مقدرة بالدوالر‬ ‫عدد أصناف قائمة األدوية‬
‫المتداولة‬ ‫الخدمـة‬
‫األصناف التي‬ ‫األصناف‬ ‫لكافة األصناف‬ ‫األصناف التي‬ ‫األصناف‬ ‫العدد الكلى‬
‫تكفي ‪0-2‬‬ ‫الصفرية‬ ‫تكفي ‪0-2‬‬ ‫الصفرية‬
‫شهور‬ ‫شهور‬
‫‪02022‬‬ ‫‪03022‬‬ ‫‪150047‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪003‬‬ ‫مهمات عامة‬
‫‪03222‬‬ ‫‪23223‬‬ ‫‪023622‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪203‬‬ ‫مهمات عمليات‪ ،‬تخدير‪،‬‬
‫عناية‬
‫‪06‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪2032‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مهمات حضانة‬
‫‪2032‬‬ ‫‪2206‬‬ ‫‪22161‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مهمات أشعة‬
‫‪2221‬‬ ‫‪6222‬‬ ‫‪03332‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪03‬‬ ‫مهمات رعاية أولية‬
‫‪20122‬‬ ‫‪02302‬‬ ‫‪22133‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مهمات غسيل كلوي‬
‫‪1‬‬ ‫‪0123‬‬ ‫‪0123‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مهمات سمعيات‬
‫‪302‬‬ ‫‪2262‬‬ ‫‪2202‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مهمات عيون‬
‫‪0163‬‬ ‫‪2363‬‬ ‫‪6100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مهمات أسنان‬
‫‪2012‬‬ ‫‪02236‬‬ ‫‪20232‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪032‬‬ ‫مهمات عظام‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪6‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪222‬‬ ‫مهمات قسطرة وقلب‬
‫مفتوح‬
‫‪600212‬‬ ‫‪21303‬‬ ‫‪2610022‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪212‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫التكلفة المالية االجمالية ال تشمل التكلفة المالية ألصناف القسطرة القلبية والقلب المفتوح ونواقصها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جدول رقم (‪ :)3‬نسبة األصناف الصفرية لكل شهر خالل عام ‪931.‬‬
‫أكتوبر نوفمبر ديسمبر‬ ‫يوليو أغسطس سبتمبر‬ ‫يناير فبراير مارس ابريل مايو يونيو‬ ‫الشهر‬
‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪93 93 93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪95‬‬ ‫األدوية‬
‫‪.3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المهمات‬

‫بلغ ىىت نسى ىبة األص ىىناف الص ىىفرية خ ىىالل ع ىىام ‪ 931.‬م ىىا يع ىىادل ‪ ،%96‬م ىىن إجم ىىالي القائم ىىة‬
‫األساسية‪ ،‬بينما بلغت نسبة الىنقص فىي المهمىات الطبيىة ‪( %53‬بىدون أصىناف المهمىات فىي‬
‫خدمة القسطرة القلبية والقلب المفتوح)‪.‬‬
‫مازال العجز في األدوية والمهمات الطبية فىي ت ازيىد مسىتمر إال أن ت ارجىع الىنقص فىي األدويىة‬
‫والمهمىىات الطبيىىة عىىام ‪ ،9315‬وذلىىك نظى اًر لزيىىادة قيمىىة الش ىراء‪ ،‬وزيىىادة التبرعىىات فىىي العىىدوان‬
‫على قطاع غزة ‪.931.‬‬
‫علىىى الىىرغم مىىن التحسىىن فىىي النسىىبة المئويىىة لمتوسىىط العجىىز فىىي أصىىناف األدويىىة والمهمىىات‬
‫الطبيىىة خىىالل عىىام ‪ 931.‬مقارنىىة بعىىام ‪ 9315‬حيىىث كانىىت النسىىبة المئويىىة لألدويىىة والمهمىىات‬

‫‪- 67 -‬‬
‫الطبيى ىىة (‪ ،)%53 ، %92‬على ىىى الت ى ىوالي إال أنى ىىه ال ي ى ىزال هنى ىىاك عجى ىىز واضى ىىح فى ىىي األدويى ىىة‬
‫والمهمات الطبية‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬الرقابة الدوائية في القطاع الحكومي‪:‬‬


‫تقوم اإلدارة العامة للصيدلة وبشكل دائم بمعاينىة المستحضىرات الىواردة للمسىتودعات المركزيىة‬
‫م ىىن المص ىىادر المختلف ىىة (التبرع ىىات‪ ،‬و ازرة الص ىىحة ف ىىي رام اهلل‪ ،‬مش ىىتريات و ازرة الص ىىحة ف ىىي‬
‫بناء على آليات ومعايير تم تحديدها‪.‬‬
‫غزة)‪ ،‬ومن ثم يتم سحب عينات عشوائية ً‬

‫جدول رقم (‪ :) 6‬يوضح الرقابة الدوائية بالقطاع الحكومي‬

‫عدد العينات‬
‫النسبة‬ ‫عدد العينات‬ ‫النسبة‬ ‫عدد العينات‬ ‫مصدر‬
‫المطابقة‬
‫المئوية‬ ‫غير المطابقة‬ ‫المئوية‬ ‫المفحوصة‬ ‫العينة‬
‫للمواصفات‬
‫‪%941‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%2145‬‬ ‫‪.51‬‬ ‫‪..5‬‬ ‫مشتريات‬
‫‪%645‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪%2541‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪9319‬‬ ‫تبرعات‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪%2.45‬‬ ‫‪9519‬‬ ‫‪9313‬‬ ‫المجموع‬
‫تق ىىوم دائى ىرة الرقاب ىىة الدوائي ىىة م ىىن خ ىىالل الرقاب ىىة الدوائي ىىة عل ىىى المع ىىابر بض ىىبط المستحضى ىرات‬
‫الصىىيدالنية ال ىواردة إلىىى قطىىاع غ ىزة‪ ،‬ومتابعىىة دخولهىىا وفق ىاً ل ليىىة المتبعىىة‪ ،‬حيىىث تىىتم مقارنىىة‬
‫األصناف المحددة بفواتير الشىراء أو أذونىات التوريىد (الخىاص باألدويىة المراقبىة) مىع الكميىات‬
‫الواردة‪ ،‬ورصد أي مخالفىة حيىث يىتم تحريىر محاضىر المخالفىات ومىن ثىم عرضىها علىى لجنىة‬
‫المعابر الصحية التخاذ القرار المناسب بحق هذه المخالفات‪.‬‬

‫التسجيل الدوائي‪:‬‬
‫األدويىىة المسىىجلة والتىىي تشىىمل األصىىناف المصىىنعة محليىاً واألصىىناف األجنبيىىة التىىي تىىورد مىىن‬
‫خىىالل شىىركات األدويىىة وتسىىوق فىىي أ ارضىىي السىىلطة الفلسىىطينية‪ ،‬وقىىد تىىم تسىىجيل ‪ 81‬صىىنف‬
‫بينما تم اعادة تسجيل ‪ 01‬صنف دوائي عام ‪ ،5501‬ليصبح عىدد أصىناف األدويىة المسىجلة‬
‫‪ 000‬صنف في و ازرة الصحة الفلسطينية غزة‪.‬‬

‫‪- 68 -‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :) 1‬يوضح ما تم تسجيله عام ‪ 931.‬في غزة‪:‬‬
‫المجموع‬ ‫اعادة تسجيل‬ ‫تسجيل جديد‬ ‫الصنف‬ ‫الرقم‬
‫‪93‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪93‬‬ ‫مستلزمات طبية‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مكمل غذائي‬ ‫‪2‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أغذية رياضيين‬ ‫‪2‬‬
‫‪.3‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫أدوية (محلية ومستوردة)‬ ‫‪2‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫المجمـــوع‬

‫إتالف المستحضرات الصيدالنية‪:‬‬


‫تقوم لجنة اإلتالف برئاسة مدير دائرة التسجيل الدوائي باإلدارة العامة للصيدلة بمتابعة عملية‬
‫إت ىىالف األدوي ىىة والمهم ىىات الطبي ىىة وأمبى ىوالت األدوي ىىة المراقب ىىة الفارغ ىىة ف ىىي كاف ىىة المؤسس ىىات‬
‫الص ىىيدالنية والطبي ىىة ف ىىي القط ىىاعين الحك ىىومي والخ ىىاص‪ ،‬وت ىىتم عملي ىىة إت ىىالف المستحضى ىرات‬

‫الصيدالنية في مكب النفايات في جحر الديك‪ ،‬أما بالنسبة لألدوية المراقبىة فيىتم إتالفهىا حرقىاً‬
‫فىي محرقىىة مستشىفى ناصىىر أو الشىفاء‪ ،‬وذلىىك لمىىا تمثلىه هىىذه األدويىة التالفىىة مىن خطىىورة علىىى‬
‫صحة المواطن‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :) 3‬يوضح المستحضرات التي تم إتالفها عام ‪931.‬‬


‫الكمية بالكوب‬ ‫الجهة‬ ‫الرقم‬
‫‪3‬‬ ‫تبرعات‬ ‫‪0‬‬
‫‪15‬‬ ‫مستودعات أدوية مركزية (و ازرة الصحة)‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫جمعيات ومؤسسات خاصة‬ ‫‪2‬‬
‫‪51‬‬ ‫دائرة الرقابة الدراسية‬ ‫‪2‬‬
‫‪143‬‬ ‫قسم األدوية المراقبة‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫و ازرات أخرى‬ ‫‪6‬‬
‫‪15416‬‬ ‫شركات ومستودعات أدوية (قطاع خاص)‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 31466‬كوب‬ ‫اجمالي‬

‫‪- 69 -‬‬
‫األدوية المراقبة‪:‬‬
‫تقىىوم اإلدارة العامىىة للصىىيدلة بضىىبط تىىداول األدويىىة المراقبىىة فىىي كافىىة المؤسسىىات الصىىيدالنية‬
‫والطبية الحكومية منها وغير الحكومية‪ ،‬حيث تعمل دائرة التخطىيط والمعلومىات الدوائيىة علىى‬
‫مىىنح الشىىركات والمستشىىفيات الخاصىىة ت ىراخيص تىىداول أدويىىة مراقبىىة‪ ،‬ومىىن ثىىم متابعىىة أرصىىدة‬
‫األدويىة فىي هىذه المؤسسىات وحركىة بيعهىا وشىراءها إلصىدار أذونىات توريىد وأوامىر شىراء تبىين‬
‫الكميات المسموح بشرائها من األدوية المراقبة‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :) 2‬يوضح تداول وأذونات توريد منحت لألدوية المراقبة‬


‫العدد‬ ‫البيان‬
‫‪113‬‬ ‫منح تراخيص تداول لألدوية المراقبة‬
‫‪26‬‬ ‫أذونات توريد‬
‫‪16‬‬ ‫أمر شراء‬
‫‪1.1‬‬ ‫السجالت الخاصة بتسليم األدوية المراقبة‬
‫‪9311‬‬ ‫دفتر وصفات طبية‬

‫صىىرف األدويىىة المراقبىىة للقطىىاع الخىىاص والحكىىومي‪ ،‬واسىىتالم وتسىىليم دفىىاتر الوصىىفات الطبيىىة‬
‫وسجالت األدوية المراقبة‪ ،‬ومطابقة عدد أمبوالت األدوية المراقبة المصروفة للمرضى بما يتم‬
‫تسليمه من أمبوالت فارغة‪ ،‬حيث تم استالم ما يعادل (‪ ).3333‬أمبول فارغ من المستشفيات‬
‫الحكومية‪ ،‬وحوالي (‪ )13231‬أمبول فارغ من القطاع الخاص‪.‬‬

‫لجنة العالج التخصصي‪:‬‬


‫تقىىوم لجنىىة العىىالج التخصصىىي بد ارسىىة الطلبىىات المقدمىىة إليهىىا مىىن قبىىل المستشىىفيات لتىىوفير‬
‫أدويىىة تخصصىىية مىىن خىىارج قائمىىة األدويىىة األساسىىية‪ ،‬ويقىىوم األطبىىاء بوصىىف هىىذه األدويىىة‬
‫ألمراض العضىال بسىبب عىدم اسىتجابة المرضىى لألدويىة التقليديىة حسىب بروتوكىوالت العىالج‬
‫لكل مرض‪.‬‬
‫بلغ عدد الطلبات المقدمة للجنة ‪ 1156‬طلب لعام ‪ ،931.‬وتم الموافقة على ‪ 254.%‬منها‪.‬‬

‫‪- 71 -‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :) 13‬يوضح عدد الطلبات المقدمة للجنة حسب السنة‬
‫نسبة الطلبات الموافق‬ ‫عدد الطلبات الموافق‬ ‫عدد الطلبات المقدمة‬
‫السنة‬
‫عليها‬ ‫عليها‬ ‫للجنة‬
‫‪36‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪1613‬‬ ‫‪2113‬‬
‫‪3242‬‬ ‫‪1323‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2112‬‬
‫‪2543‬‬ ‫‪9563‬‬ ‫‪9392‬‬ ‫‪2101‬‬
‫‪25413‬‬ ‫‪5.13‬‬ ‫‪5133‬‬ ‫‪2100‬‬
‫‪2.43‬‬ ‫‪5911‬‬ ‫‪5522‬‬ ‫‪2102‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪9135‬‬ ‫‪9516‬‬ ‫‪2102‬‬
‫‪254.‬‬ ‫‪1699‬‬ ‫‪1156‬‬ ‫‪2102‬‬

‫‪ 1.1‬مصادر مخزون وزارة الصحة من األدوية والمهمات الطبية‬


‫الوارد من األدوية والمهمات الطبية‪:‬‬
‫بلغت القيمة للوارد لعام ‪ 931.‬من األدوية ما يعادل ‪ 51‬مليون دوالر وكانت التبرعات‬
‫هي المصدر الرئيسي له‪ ،‬حيث مثلت ‪ %664.‬منه‪ ،‬ومن جانب اخر بلغت قيمة الوارد‬
‫من المهمات الطبية ما يعادل ‪ 3‬مليون دوالر‪ ،‬أي بنسبة ‪ %1145‬من التبرعات‪ ،‬كما هو‬
‫موضح في جدول رقم (‪.)11‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬القيمة المالية للوارد من األدوية والمهمات الطبية خالل عام ‪931.‬‬

‫اجمالي الوارد‬ ‫مهمات طبية‬


‫أدوية (‪)$‬‬ ‫الوارد‬
‫(‪)$‬‬ ‫(‪)$‬‬
‫‪649314191‬‬ ‫‪341514.33‬‬ ‫‪1413349.1‬‬ ‫مشتريات وزارة الصحة‬
‫‪64.154136‬‬ ‫‪349634333‬‬ ‫‪141334991‬‬ ‫مستودعات رام اهلل‬
‫‪9545.54113‬‬ ‫‪13413.4231‬‬ ‫‪341334195‬‬ ‫تبرعات عينية‬
‫‪9426243.3‬‬ ‫‪94.5946..‬‬ ‫‪3514126‬‬ ‫منح مالية‬
‫‪52431.4511‬‬ ‫‪5342314226‬‬ ‫‪343964531‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫وقد شهد النصف الثاني من عام ‪ 931.‬زيادة ملحوظة في الوارد من التبرعات‪.‬‬


‫وذلك بسبب العدوان االسرائيلي على غزة على األصناف الخاصة بخدمات الجراحة والطوارئ‬
‫والعناية الفائقة‪ ،‬في حين ال زالت تعاني العديد من الخدمات األخرى من نقص في أصنافها‪،‬‬
‫وخاصة خدمتي السرطان والرعاية األولية في األدوية‪ ،‬وخدمتي االشعة والرعاية االولية من‬
‫المهمات الطبية‪ ،‬باإلضافة للنقص الدائم في أصناف القسطرة القلبية والقلب المفتوح‪.‬‬

‫‪- 71 -‬‬
‫الفصل السادس‬

‫الطريقة واإلجراءات‬

‫‪- 72 -‬‬
‫‪ 1.2‬مقدمة‬
‫يتناول هذا الفصل وصفاً لمنهج الدراسة‪ ،‬ومجتمع الدراسة‪ ،‬وكذلك أداة الدراسة‬
‫المستخدمة وطريقة إعدادها وكيفية بنائها وتطويرها‪ ،‬ومدى صدقها وثباتها‪ ،‬كما يتضمن‬
‫وصفاً لإلجراءات التي قام بها الباحث في تقنين أدوات الدراسة وتطبيقها‪ ،‬وأخي اًر المعالجات‬
‫اإلحصائية التي اعتمد عليها في تحليل البيانات واستخالص النتائج‪ ،‬وفيما يلي وصف لهذه‬
‫اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ 1.1‬أسلوب الدراسة‪:‬‬
‫بناء على طبيعة الدراسة واألهداف التي تسعى الى تحقيقها فقد استخدم الباحث‬
‫ً‬
‫المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬والذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم‬
‫بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبي اًر كيفياً وكميا‪ ،‬كما ال يكتفي في هذا المنهج عند جمع‬
‫المعلومات المتعلقة بالظاهرة من أجل استقصاء مظاهرها وعالقاتها المختلفة‪ ،‬بل يتعداه الى‬
‫التحليل والربط والتفسير للوصول الى استنتاجات يبني عليها التصور المقترح بحيث يزيد بها‬
‫رصيد المعرفة عن الموضوع‪.‬‬
‫وقد تم استخدام مصدرين أساسيين للمعلومات هما‪:‬‬
‫المصادر الثانوية‪ :‬والتي تتمثل في الكتب والمراجع العربية واألجنبية ذات العالقة‪،‬‬ ‫‪.0‬‬
‫والدوريات والمقاالت والتقارير واألبحاث والدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة‪،‬‬
‫وكذلك البحث والمطالعة في مواقع اإلنترنت المختلفة‪.‬‬
‫المصادر األولية‪ :‬وذلك بالبحث في الجانب الميداني بتوزيع استبانات لدراسة بعض‬ ‫‪.5‬‬
‫مفردات البحث وحصر وتجميع المعلومات الالزمة في موضوع البحث لتحليلها واستخدام‬
‫االساليب اإلحصائية المناسبة بهدف الوصول لدالالت ذات قيمة ومؤشرات تدعم موضوع‬
‫الدراسة‪ ،‬وتم استخدام المقابالت الشخصية كأداة ثانوية للحصول على البيانات‪.‬‬

‫‪ 1.1‬مجتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬


‫يتألف مجتمع الدراسة من جميع موظفي اإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪ ،‬وموظفي‬
‫المشتريات‪ ،‬وموظفي دوائر المخازن في و ازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة‪.‬‬
‫حيث تم التركيز على استطالع آراء ‪05‬موظف من خالل استبانة صممت خصيصاً لهذا‬
‫الغرض تم توزيعها في عام ‪5500‬م‪ ،‬حيث تم توزيع ‪ 05‬استبانة وكانت نسبة االسترداد‬
‫‪ %68‬من اجمالي ما تم توزيعه‪.‬‬

‫‪- 73 -‬‬
‫‪ 1.1‬محددات الدراسة‪:‬‬
‫اقتص ىىرت الد ارس ىىة عل ىىى و ازرة الص ىىحة الفلس ىىطينية ف ىىي قط ىىاع غى ىزة وم ىىا يتبعه ىىا م ىىن‬
‫عيىىادات مركزيىىة تحتىىوي علىىى مخىىازن فرعيىة‪ ،‬وتىىم اسىىتثناء منطقىىة الضىىفة الغربيىىة مىىن الد ارسىىة‬
‫وذلىك لصىىعوبة الوصىىول الىىى مناطقهىا بسىىبب عزلهىىا بالكامىىل عىىن منىاطق قطىىاع غىزة مىىن قبىىل‬
‫سى ىىلطات االحى ىىتالل اإلس ى ىرائيلي‪ .‬ممى ىىا يعنى ىىي أن الد ارسى ىىة تشى ىىمل كافى ىىة مخى ىىازن و ازرة الصى ىىحة‬
‫الرئيسية والفرعية في قطاع غزة خالل العام ‪5500‬م‪.‬‬

‫‪ 1.1‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬االستبانة‪:‬‬
‫تم اعداد استبانة أولية عرضت على المشرف من اجل اختبار مدى مالئمتها‬
‫لجمع البيانات‪ ،‬وتم تعديل االستبانة بشكل أولي حسب رأي المشرف‪ ،‬ثم تم عرضها على‬
‫مجموعة من المحكمين وقاموا بدورهم بتقديم النصح واإلرشاد بالتعديل والحذف لما لزم‪ .‬تم‬
‫توزيع االستبانة على جميع أفراد العينة‪ .‬وتكونت االستبانة من ثالث أجزاء رئيسية كالتالي‪:‬‬
‫الجزء األول‪ :‬يتكون من البيانات الشخصية لعينة الدراسة وهو مكون من ‪ 1‬فقرات‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬يتحدث عن دور الرقابة الداخلية على المخزون في المحافظة على المال‬
‫العام وتم تقسيمة الى ثالث محاور كما يلي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬أسئلة تتعلق بمدى تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون‪ ،‬وهو‬
‫مكون من ‪ 05‬فقرة‪.‬‬
‫أسئلة تتعلق بمدى تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على‬ ‫المحور الثاني‪:‬‬
‫المخزون السلعي وهو مكون من ‪ 06‬فقرة‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬أسئلة تتعلق بمعوقات الرقابة على المخزون التي تعيقها عن القيام بدورها‬
‫ويتكون من ‪ 03‬فقرة‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬أسئلة تتعلق بمظاهر المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات‬
‫رقابية على المخزون السلعي ويتكون من ‪ 05‬فقر‪.‬‬
‫وكانت اإلجابات على كل فقرة مكونة من ‪ 0‬إجابات حيث تم إعطاء الدرجة ‪ 0‬لإلجابة‬
‫موافق بشدة‪ ،‬والدرجة ‪ 0‬لإلجابة غير موافق بشدة‪.‬‬

‫‪- 74 -‬‬
‫ثانياً‪ :‬المقابالت الشخصية‪:‬‬
‫تم إعداد قائمة باألسئلة والغرض منها الحصول على بيانات ومعلومات عن‬
‫الدراسة وتم االستفادة من المقابالت في تحديد مجتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬والتعرف على‬
‫األنظمة المعمول بها‪ ،‬ويوضح الملحق رقم ( ‪ ) 3‬قائمة بهذه األسئلة للمقابالت التي أجريت‪،‬‬
‫وحيث أجريت هذه المقابالت مع مدراء دوائر واقسام الرقابة اإلدارية والمالية والفنية‪ ،‬وكذلك‬
‫مع مسئولي المخازن والمحاسبين العاملين في هذا المجال‪ ،‬واعتبرت المقابالت أداة ثانوية‬
‫مساندة لألداة الرئيسية وهي االستبانة‪.‬‬

‫‪ 1.1‬صدق االستبانة‪:‬‬
‫يقصد بصدق االستبانة أن تقيس ما أعدت لقياسه‪ ،‬وكذلك أن تشمل االستبانة‬
‫كل العناصر التي يجب أن تدخل في التحليل من ناحية ووضوح فقراتها ومفردتاتها من ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬وقد قام الباحث بالتأكد من صدق أداة الدراسة ويمكن توضيح ذلك كما يلي‪:‬‬
‫صدق فقرات االستبانة‪:‬‬ ‫‪.0‬‬
‫تم التأكد من صدق فقرات االستبانة بطريقتين‪:‬‬
‫األولى‪ :‬الصدق الظاهر لألداة (رأي المحكمين)‪ :‬حيث تم عرض االستبانة بصورته األولية‬
‫على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال المحاسبة واإلحصاء وقد تألفت من ‪0‬‬
‫محكمين‪ 1 ،‬منهم أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التجارة بالجامعة اإلسالمية و‪ 0‬من‬
‫جامعة األقصى‪.‬‬
‫ويوضح الملحق رقم ( ‪ ) 1‬أسماء المحكمين الذين قاموا مشكورين بتحكيم االستبانة‪ ،‬واستناداً‬
‫الى المالحظات والتوجيهات التي ابداها المحكمون قام الباحث باجراء التعديالت التي اتفق‬
‫عليها معظم المحكمين‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬صدق االتساق الداخلي لفقرات االستبانة‪:‬‬
‫يقصد بصدق االتساق الداخلي مدى اتساق كل فقرة من فقرات االستبانة مع‬
‫المجال الذي تنتمي اليه هذه الفقرة‪ ،‬وقد قام الباحث بحساب االتساق الداخلي لالستبانة من‬
‫خالل حساب معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجاالت االستبانة والدرجة الكلية‬
‫للمجال نفسه‪.‬‬
‫يوضح جدول رقم ( ‪ ) 05‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال " يتم تطبيق دورة‬
‫مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي" والدرجة الكلية للمجال‪ ،‬والذي يبين أن‬

‫‪- 75 -‬‬
‫معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪ a≤0.05‬وبذلك يعتبر المجال صادق‬
‫لما وضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول ( ‪) 12‬‬
‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة‬
‫على المخزون السلعي"‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫فقرات المجال‬ ‫م‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪.693‬‬ ‫‪ .1‬توجد دورة مستندية للمخزون تمكن من تسجيل العمليات بكفاءة عالية‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫*‪.693‬‬ ‫‪ .9‬الدورة المستندية الموجودة متكاملة وتحقق الرقابة على العمليات المالية‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫*‪.679‬‬ ‫‪ .5‬تتميز الدورة المستندية بسهولة الفهم والتطبيق‪.‬‬


‫‪0.000‬‬ ‫*‪.659‬‬ ‫‪ ..‬أهداف الدورة المستندية المطبقة واضحة‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم تقييم الدورة المستندية الحالية باستمرار‪.‬‬
‫*‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪.692‬‬

‫يتم تعديل الدورة المستندية الحالية بما يتالءم مع المستجدات وبما‬


‫‪0.000‬‬ ‫*‪.437‬‬ ‫‪.6‬‬
‫يحقق مصلحة العمل‪.‬‬
‫يتم االهتمام باجراءات الدورة المستندية (إجراءات استالم وتسليم‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪.783‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المعامالت المخزنية بشكل سليم وموثق)‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫*‪.745‬‬ ‫‪ .3‬يمكن الحصول على تقارير مستمرة للمواد واألصناف داخل المخازن‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫*‪.662‬‬ ‫‪ .2‬يمكن الحصول على تقرير بطاقة مراقبة األصناف بدقة عند الطلب‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫*‪.643‬‬ ‫‪ .13‬يمكن تحديد نقطة إعادة الطلب ألي صنف من األصناف بسهولة‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫*‪.675‬‬ ‫‪ .11‬يمكن تحديد الحد األدني لجميع األصناف الموجودة في المخازن بسهولة‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫*‪.582‬‬ ‫‪ .19‬يمكن تحديد الحد األعلى لجميع األصناف الموجودة في المخازن بسهولة‪.‬‬

‫*االرتباط دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫‪- 76 -‬‬
‫يوضح جدول رقم ( ‪ ) 03‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال " يتم تطبيق‬
‫قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي" والدرجة الكلية للمجال‪،‬‬
‫والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪ a≤0.05‬وبذلك‬
‫يعتبر المجال صادق لما وضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول ( ‪) 13‬‬
‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة‬
‫للرقابة على المخزون السلعي"‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫فقرات المجال‬ ‫م‬
‫االرتباط الداللة‬
‫توجد إجراءات سليمة ي تم اتباعها من الجهة الطالبة للحصول على ما‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.593‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تحتاجه‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.410‬‬ ‫‪ .9‬ترسل الجهات الطالبة طلب االحتياج للجهة المختصة لفحصه‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.573‬‬ ‫‪ .5‬تقوم الجهة المختصة بفحص مدى ضرورة الطلب والحاجة اليه‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.741‬‬ ‫‪ ..‬يتم فحص األصناف الموردة من قبل لجنة مختصة قبل إدخالها للمخزن‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.542‬‬ ‫‪ .3‬يتم تسجيل المخزون في بطاقات الصنف لدى المخازن بانتظام‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.559‬‬ ‫‪ .6‬يتم تسجيل العهد المستخدمة في بطاقات العهدة بانتظام‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.501‬‬ ‫‪ .1‬يتم الصرف لألصناف ذات االستخدام المستمر وفق خطة صرف دورية‪.‬‬
‫توجد رقابة ميدانية على أداء العاملين وفق اإلجراءات المحددة في اللوائح‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.495‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المنظمة للعمل‪.‬‬
‫تقوم لجنة مراقبة المخزون باجراء فحص دوري لمطابقة الرصيد المسجل في‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.491‬‬ ‫‪.2‬‬
‫البطاقات بالرصيد الفعلي في المخازن‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.596‬‬ ‫‪ .13‬يتم حصر األصناف الراكدة والمكدسة دورياً وتتخذ اإلجراءات النظامية فيها‪.‬‬
‫بناء على توصيات‬
‫‪ .11‬يتم اتخاذ اإلجراءات النظامية حيال األصناف المرجعة ً‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.743‬‬
‫لجنة فحص مختصة‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.532‬‬ ‫‪ .19‬يتم إجراء الجرد بشكل دوري بانتظام سنوي ًا‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.660‬‬ ‫‪ .15‬يتم جرد العهد الشخصية والعامة بين الحين واآلخر‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.568‬‬ ‫‪ .1.‬عند اكتشاف حاالت الفقد والتلف يتم اتخاذ اإلجراءات النظامية بحقها‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.577‬‬ ‫‪ .13‬تتوفر وسائل األمن والسالمة في المخازن‪.‬‬
‫يتم تحديد قيد األصناف المستديمة في السجالت الخاصة بها بشكل‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.569‬‬ ‫‪.16‬‬
‫منفصل عن األصناف ذات الطبيعة المستهلكة‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.641‬‬ ‫‪ .11‬يتم االستعانة بوحدة الرقابة الداخلية عند دراسة االحتياجات السنوية‪.‬‬
‫تطبق مستويات المخزون (الحد األدنى‪ ،‬حد الطلب‪ ،‬الحد األعلى) بشكل‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.641‬‬ ‫‪.13‬‬
‫سليم لجميع األصناف‪.‬‬
‫*االرتباط دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫‪- 77 -‬‬
‫يوضح جدول رقم ( ‪ ) 01‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال " ال توجد معيقات‬
‫والدرجة الكلية للمجال‪ ،‬والذي يبين أن معامالت االرتباط‬ ‫للرقابة الداخلية على المخزون"‬
‫المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪ a≤0.05‬وبذلك يعتبر المجال صادق لما وضع لقياسه‪.‬‬

‫جدول ( ‪) 14‬‬
‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "ال توجد معيقات للرقابة الداخلية على‬
‫المخزون"‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫فقرات المجال‬ ‫م‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬
‫يوجد اهتمام كافي بالرقابة على المخزون من قبل المستويات اإلدارية العليا‪0.000 0.697* .‬‬ ‫‪.1‬‬

‫*‪0.000 0.381‬‬ ‫يتوفر عدد كافي من العاملين في المخازن بما يحقق األهداف المرجوة‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫*‪0.000 0.756‬‬ ‫تتوفر إمكانيات كافية للرقابة والمتابعة على مفردات المخزون‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫*‪0.000 0.685‬‬ ‫تتوفر نظم إدارية ومحاسبية تمكن من الرقابة الجيدة على المخزون‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫*‪0.000 0.700‬‬ ‫مواقع المخازن مناسبة ألداء العمل والرقابة عليه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫*‪0.000 0.724‬‬ ‫يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫*‪0.000 0.743‬‬ ‫يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال المخازن‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫*‪0.000 0.493‬‬ ‫توفر الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة على المخزون‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫*‪0.000 0.702‬‬ ‫توفر ثقافة الرقابة لدى العاملين في المخازن‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫*‪0.000 0.513‬‬ ‫‪ .13‬ال يتعارض مفهوم الرقابة مع مصالح بعض العاملين‪.‬‬
‫*‪0.000 0.594‬‬ ‫‪ .11‬يتوفر أشخاص مدربين على استخدام التقنيات الحديثة‪.‬‬
‫*‪0.000 0.754‬‬ ‫‪ .19‬يوجد برنامج الكتروني يساهم في زيادة كفاءة الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫*‪0.000 0.824‬‬ ‫‪ .15‬يتميز البرنامج االلكتروني بسهولة الفهم والتطبيق‪.‬‬
‫*‪0.000 0.674‬‬ ‫‪ .1.‬أهداف البرنامج االلكتروني المطبق واضحة‪.‬‬
‫*‪0.000 0.743‬‬ ‫‪ .13‬يوجد أنظمة مالية وادارية تساهم في تحقيق رقابة داخلية جيدة‪.‬‬
‫*‪0.000 0.703‬‬ ‫‪ .16‬يتوفر في األنظمة المالية واإلدارية القدرة على ضبط المعامالت‪.‬‬
‫يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات الموجودة في الرصيد الحالي من حيث‬
‫*‪0.000 0.432‬‬ ‫‪.11‬‬
‫العدد والقيمة‪.‬‬
‫*‪0.000 0.650‬‬ ‫‪ .13‬يساعد النظام المستخدم في حصر األصناف الراكدة والمكدسة‪.‬‬
‫يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات المطلوب شرائها من كل صنف في‬
‫*‪0.000 0.488‬‬ ‫‪.12‬‬
‫الوقت المناسب‪.‬‬
‫*االرتباط دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫‪- 78 -‬‬
‫يوضح جدول رقم ( ‪ ) 00‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال "يتم المحافظة‬
‫على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي" والدرجة الكلية‬
‫للمجال‪ ،‬والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪a≤0.05‬‬
‫وبذلك يعتبر المجال صادق لما وضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول ( ‪) 15‬‬
‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " يتم المحافظة على المال العام من خالل‬
‫تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي"‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫فقرات المجال‬ ‫م‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬
‫يتم شراء أصناف بكميات تناسب االحتياج الفعلي لجميع الدوائر‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.641‬‬ ‫‪.1‬‬
‫واالقسام‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.686‬‬ ‫ال يوجد أصناف زائدة عن حاجة األقسام والدوائر‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫توجد آلية متبعة لدى إدارة المخازن لفحص الراكد والمكدس من‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.708‬‬ ‫‪.5‬‬
‫األصناف باستمرار‪.‬‬
‫يتم التخلص من األصناف الراكدة والتي تم االستغناء عنها بالطرق‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.567‬‬ ‫‪..‬‬
‫النظامية‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.736‬‬ ‫يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام تصميم المخزن‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫توجد مراقبة فعالة لعهد اإلدارات واألقسام واألشخاص بحيث تحد من‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.558‬‬ ‫‪.6‬‬
‫فقدانها أو تلفها‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.746‬‬ ‫يتم إرجاع بعض األصناف التي يتم االستغناء عنها الى المخازن‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.522‬‬ ‫ال يتم شراء أصناف جديدة بالرغم من توفر مثيالتها بغرض التجديد فقط‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يتم المحافظة على األصناف في المخازن من عوامل التلف والتالعب‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.805‬‬ ‫‪.2‬‬
‫خالل فترة التخزين‪.‬‬
‫تشارك إدارة المخازن الجهات األخرى ذات االختصاص في دراسة‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.725‬‬ ‫‪ .13‬االحتياجات لجميع الدوائر واالقسام بغرض تقدير االحتياج الفعلي من‬
‫كل صنف‪.‬‬
‫يتم تحديد مسؤولية تلف او فقدان الصنف ومحاسبة المسئول عن ذلك‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.812‬‬ ‫‪.11‬‬
‫وفقاً لألنظمة والقوانين‪.‬‬

‫توجد وسائل اإلنذار بالحريق لمواجهة تلف األصناف في المخزن‬


‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.585‬‬ ‫‪.19‬‬
‫خالل فترة التخزين‪.‬‬
‫*االرتباط دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫‪- 79 -‬‬
‫الصدق البنائي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يعتبر الصدق البنائي أحد مقاييس صدق األداة الذي يقيس مدى تحقق األهداف التي تريد‬
‫األداة الوصول اليها‪ ،‬ويبين مدى ارتباط كل مجال من مجاالت الدراسة بالدرجة الكلية‬
‫لفقرات االستبانة‪.‬‬

‫يبين الجدول رقم ( ‪ ) 08‬أن جميع معامالت االرتباط في جميع مجاالت االستبانة دالة‬
‫إحصائياً عند مستوى معنوية ‪ a≤0.05‬وبذلك يعتبر جميع مجاالت االستبانة صادقة لما‬
‫وضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول ( ‪) 21‬‬
‫معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت االستبانة‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫فقرات المجال‬ ‫م‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.606‬‬ ‫يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.868‬‬ ‫‪.9‬‬
‫السلعي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.878‬‬ ‫ال توجد معيقات للرقابة الداخلية على المخزون‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية‬
‫‪0.000‬‬ ‫*‪0.874‬‬ ‫‪..‬‬
‫على المخزون‪.‬‬
‫*االرتباط دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫ثبات االستبانة‪:‬‬ ‫‪1.1‬‬


‫يقصد بثبات االستبانة أن تعطي هذه االستبانة نفس النتيجة لو تم إعادة توزيع‬
‫االستبانة أكثر من مرة تحت نفس الظروف والشروط‪ ،‬أو بعبارة أخرى أن ثبات االستبانة‬
‫يعني االستقرار في نتائج االستبانة وعدم تغييرها بشكل كبير فيما لو تم إعادة توزيعها على‬
‫األفراد عدة مرات خالل فترات زمنية معينة‪.‬‬
‫وقد تحقق الباحث من ثبات استبانة الدراسة من خالل‪:‬‬
‫معامل ألفا كرونباخ‪ :‬تم استخدام طريقة ألفا كرونباخ لقياس ثبات االستبانة‪ ،‬وكانت النتائج‬
‫كما هي مبينة في جدول رقم ( ‪.) 01‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫جدول رقم ( ‪) 17‬‬
‫معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات االسبتانة‬
‫معامل ألفا‬ ‫عدد‬
‫المجال‬ ‫م‬
‫كرونباخ‬ ‫الفقرات‬
‫‪17878‬‬ ‫‪12‬‬
‫يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪0.672‬‬ ‫‪18‬‬ ‫يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون‬ ‫‪.1‬‬
‫السلعي‪.‬‬
‫‪0.920‬‬ ‫‪19‬‬
‫ال توجد معيقات للرقابة الداخلية على المخزون‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪0.890‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية‬ ‫‪.3‬‬
‫على المخزون‪.‬‬
‫‪0.914‬‬ ‫‪61‬‬ ‫جميع المجاالت السابقة‬
‫من النتائج الموضحة في الجدور ( ‪ ) 01‬يتبين أن قيمة معامل ألفا كرونباخ مرتفعة لكل‬
‫مجال حيث تتراوح بين (‪ )0.920 ،0.672‬بينما بلغت لجميع فقرات االستبانة (‪)0.914‬‬
‫وهذا يعني أن معامل الثبات مرتفع‪.‬‬
‫وبذلك تكون االستبانة في صورتها النهائية كما هي في الملحق رقم (‪ )0‬ويكون الباحث قد‬
‫تأكد من صدق وثبات استبانة الدراسة مما يجعله على ثقة تامة بصحة االستبانة وصالحيتها‬
‫لتحليل النتائج واإلجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها‪.‬‬

‫‪ 1.3‬المعالجات اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‪:‬‬


‫تم تفريغ وتحليل االستبانة من خالل برنامج التحليل اإلحصائي ‪Statistical Package‬‬
‫)‪.for the Social Sciences (SPSS‬‬

‫اختبار التوزيع الطبيعي‪:‬‬


‫‪ Kolmogorov-Smirnov Test‬الختبار‬ ‫تم استخدام اختبار كولمجروف – سمرنوف‬
‫ما إذا كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي من عدمه‪ ،‬وكانت النتائج كما هي مبينة في‬
‫جدول رقم (‪.)06‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫جدول (‪)23‬‬
‫يوضح نتائج اختبار التوزيع الطبيعي‬
‫القيمة االحتمالية‬
‫المجال‬ ‫م‬
‫(‪)Sig.‬‬
‫‪0.200‬‬ ‫يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون‬ ‫‪.2‬‬
‫السلعي‪.‬‬
‫‪0.200‬‬ ‫ال توجد معيقات للرقابة الداخلية على المخزون‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪0.200‬‬ ‫يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية‬ ‫‪.4‬‬
‫على المخزون‪.‬‬
‫لى ‪%10‬‬ ‫يتبين من النتائج الموضحة في جدول رقم ( ‪ ) 06‬أن القيمة االحتمالية )‪(Sig.‬‬
‫من مجاالت الدراسة كانت أكبر من مستوى الداللة ‪ a≤0.05‬وبذلك فان توزيع البيانات لهذه‬
‫المجاالت يتبع التوزيع الطبيعي وحيث ستم استخدام االختبارات المعلمية لإلجابة على‬
‫فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫وقد تم استخدام االساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬النسب المئوية والتك اررات والمتوسط الحسابي‪ ،‬ويستخدم هذا األمر بشكل أساسي‬
‫ألغراض معرفة تكرار فئات متغير ما ويتم االستفادة منها في وصف مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫اختبار ألفا كرونباخ )‪ ،(Cronbach's Alpha‬لمعرفة ثبات فقرات االستبانة‪.‬‬
‫‪ .5‬اختبار كولمجروف – سمرنوف ‪ Kolmogorov – Smirnov Test‬الختبار ما إذا‬
‫كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي من عدمه‪.‬‬
‫تم استخدام معامل ارتباط بيرسون (‪ )Pearson Correlation Coefficient‬لقياس‬ ‫‪.3‬‬

‫درجة االرتباط‪ ،‬وتم استخدامه لحساب االتساق الداخلي والصدق البنائي لالستبانة‪.‬‬

‫‪ .1‬تم استخدام اختبار ‪ T‬في حالة عينة واحدة (‪ )T- Test‬لمعرفة ما إذا كانت متوسط‬
‫درجة االستجابة قد وصلت الى الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬أم زادت أو قلت عن ذلك‪ .‬وقد‬
‫تم استخدامه للتأكد من داللة المتوسط لكل فقرة من فقرات االستبانة واختبار الفرضيات‪.‬‬

‫‪- 82 -‬‬
‫الفصل السابع‬

‫تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬

‫‪- 83 -‬‬
‫‪ 1.2‬مقدمة‪:‬‬
‫يعرض هذا الفصل تحليالً للبيانات واختبا اًر لفرضيات الدراسة‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫اإلجابة على أسئلة الدراسة واستعراض ابرز النتائج التي تم التوصل اليها من خالل تحليل‬
‫فقراتها‪ ،‬والوقوف على متغيرات الدراسة التي اشتملت على (المؤهل العلمي‪،‬‬
‫التخصص‪،‬المسمى الوظيفي‪ ،‬عدد سنوات الخبرة)‪ ،‬لذلك تم اجراء المعالجات اإلحصائية‬
‫للبيانات المتجمعة من استبانة الدراسة‪ ،‬حيث تم استخدام البرنامج االحصائي )‪(SPSS‬‬
‫للحصول على نتائج الدراسة التي سيتم عرضها وتحليلها في هذا الفصل‪.‬‬

‫‪ 1.1‬الوصف االحصائي لمجتمع الدراسة وفق البيانات العامة‬


‫فيما يلي عرض لمجتمع الدراسة وفق البيانات العامة‪:‬‬
‫‪ .2‬توزيع مجتمع الدراسة حسب المؤهل العلمي‬
‫جدول رقم ( ‪ :) 03‬المؤهل العلمي‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬

‫‪05‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دبلوم‬


‫‪15.0‬‬ ‫‪53‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪01.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماجستير فأكثر‬
‫‪055‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من جدول (‪ )03‬أن ما نسبته ‪ %05‬من مجتمع الدراسة يحملون درجة الدبلوم‪ ،‬وما‬
‫نسبته ‪ %15.0‬يحملون درجة البكالوريوس‪ ،‬وما نسبته ‪ %01.0‬يحملون درجة الماجستير‬
‫فأكثر‪ ،‬وبذلك يمكن القول أن غالبية مجتمع الدراسة هنا هم من حملة درجة البكالوريوس‬
‫وهذا يدلل على أهمية الفئة المستهدفة‪.‬‬

‫‪- 84 -‬‬
‫‪ .1‬توزيع مجتمع الدراسة حسب التخصص‬
‫جدول رقم ( ‪ :) 55‬التخصص‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫التخصص‬

‫‪00‬‬ ‫‪55‬‬ ‫محاسبة‬


‫‪35.0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫إدارة‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اقتصاد‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 0‬سكرتارية طبية‪ 5 ،‬هندسة‬
‫‪055‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من جدول ( ‪ ) 55‬أن ما نسبته ‪ %00‬من مجتمع الدراسة تخصصهم محاسبة‪،‬‬


‫و‪ %35.0‬تخصصهم إدارة‪ ،‬و‪ %0‬تخصصم اقتصاد‪ ،‬و‪ %1.0‬واحد منهم تخصص‬
‫سكرتارية طبية واثنان تخصص هندسة‪ ،‬وهنا نجد أن الغالبية تخصصهم محاسبة‪ ،‬وذلك‬
‫بسبب العالقة القوية ما بين الرقابة والمخازن مع تخصص المحاسبة‪.‬‬

‫‪ .1‬توزيع مجتمع الدراسة حسب المسمى الوظيفي‬


‫جدول رقم ( ‪ :) 50‬المسمى الوظيفي‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المسمى الوظيفي‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدراء عامون‬


‫‪45‬‬ ‫‪06‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪35‬‬ ‫‪01‬‬ ‫رئيس شعبة‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫امين مخزن‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 0‬اداري‪ 5 ،‬محاسب‬
‫‪055‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من جدول ( ‪ ) 55‬أن ما نسبته ‪ %1.0‬من مجتمع الدراسة مسماهم الوظيفي مدير‬
‫فما فوق‪ ،‬وأن مانسبته ‪ %10‬مسماهم الوظيفي رئيس قسم‪ ،‬وأن ما نسبته ‪ %30‬مسماهم‬
‫رئيس شعبة‪ ،‬وأن ‪ %0‬مسماهم أمين مخزن‪ ،‬وأن ‪ %1.0‬مسماهم الوظيفي غير ذلك‪ ،‬وأن‬
‫جميع هذه المسميات تعمل في مجال الرقابة الداخلية (إدارية‪ ،‬فنية‪ ،‬مالية) وفي مجال‬

‫‪- 85 -‬‬
‫المخازن‪ ،‬ومن النسبة السابقة نجد أن النسب األعلى هم رؤساء األقسام ورؤساء الشعب‬
‫وذلك لعالقتهم المباشرة ادارياً وتنفيذياً بالرقابة على العاملين‪ ،‬ولقوة ارتباطهم بهذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ .1‬توزيع مجتمع الدراسة حسب عدد سنوات الخبرة‬
‫جدول رقم (‪ :)55‬سنوات الخبرة‬

‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫سنوات الخبرة‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أقل من ‪0‬سنوات‬


‫‪52.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪05-0‬سنوات‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 00-05‬سنة‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 00‬سنة فأكثر‬
‫‪055‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من جدول (‪ )55‬أن ما نسبته ‪ %5.0‬من مجتمع الدراسة سنوات خبرتهم اأقل من‬
‫‪0‬سنوات‪ ،‬وأن ‪ %05.0‬هي النسبة األكبر التي تعبر عن سنوات الخبرة من ‪ 0‬إلى ‪05‬‬
‫سنوات‪ ،‬وأن ما نسبته ‪ %55.0‬من ‪ 05‬الى‪ 00‬سنة‪ ،‬وأن ‪ %55.0‬أيضاً تعبر عن سنوات‬
‫الخبرة ‪ 00‬سنة فاكثر‪.‬‬

‫‪ 1.1‬اختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬


‫الختبار فرضيات الدراسة تم استخدام االختبارات المعلمية (اختبار ‪ T‬لعينة واحدة)‪ ،‬حيث إن‬
‫هذه االختبارات مناسبة ألن توزيع البيانات يتبع التوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫اختبار الفرضيات حول متوسط درجة اإلجابة يساوي درجة الموافقة المتوسطة‪.‬‬
‫الفرضية الصفرية‪ :‬اختبار أن متوسط درجة اإلجابة يساوي ‪ 3‬وهي تقابل الدرجة المتوسطة‬
‫حسب مقياس ليكرت المستخدم‪.‬‬
‫الفرضية البديلة‪ :‬وهي أن متوسط درجة اإلجابة ال يساوي ‪.3‬‬
‫إذا كانت ‪ Sig> 0.05‬فانه ال يمكن رفض الفرضية الصفرية ويكون في هذه الحالة متوسط‬
‫آراء األفراد حول الظاهرة موضع الدراسة ال يختلف جوهرياً عن الدرجة المتوسطة وهي ‪،3‬‬
‫أما إذا كانت ‪ Seg<0.05‬فيتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة القائلة بأن‬
‫متوسط آراء األفراد يختلف جوهرياً عن الدرجة المتوسطة‪ ،‬وفي هذه الحالة يمكن تحديد ما‬

‫‪- 86 -‬‬
‫اذا كان متوسط اإلجابة يزيد أو ينقص بصورة جوهرية عن الدرجة المتوسطة‪.‬‬
‫وذلك من خالل قيمة االختبار فاذا كانت قيمة االختبار موجبة فمعناه أن المتوسط الحسابي‬
‫لإلجابة يزيد عن درجة الموافقة المتوسطة والعكس صحيح‪.‬‬

‫‪ 1.1.2‬الفرضية األولى‪:‬‬
‫"ال يتم في وزارة الصحة الفلسطينية تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على‬
‫المخزون"‪.‬‬
‫تم استخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما اذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت الى الدرجة‬
‫المتوسطة وهي ‪ 3‬أم ال‪ .‬النتائج موضحة في جدول ( ‪.) 53‬‬
‫جدول (‪)14‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ )Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫"يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي"‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫النسبي االختبار االحتمالية‬

‫‪1‬‬
‫توجد دورة مستندية للمخزون تمكن من‬ ‫‪.0‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪30.609‬‬ ‫‪80.50‬‬ ‫‪4.0250‬‬
‫تسجيل العمليات بكفاءة عالية‪.‬‬
‫الدورة المستندية الموجودة متكاملة وتحقق‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪28.244‬‬ ‫‪75.00‬‬ ‫‪3.7500‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الرقابة على العمليات المالية‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫تتميز الدورة المستندية بسهولة الفهم‬ ‫‪.3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪29.331‬‬ ‫‪75.00‬‬ ‫‪3.7500‬‬
‫والتطبيق‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪32.987‬‬ ‫‪73.00‬‬ ‫‪3.6500‬‬ ‫أهداف الدورة المستندية المطبقة واضحة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪29.069‬‬ ‫‪65.00‬‬ ‫‪3.2500‬‬ ‫يتم تقييم الدورة المستندية الحالية باستمرار‪.‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪01‬‬
‫يتم تعديل الدورة المستندية الحالية بما يتالءم‬ ‫‪.8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪23.634‬‬ ‫‪65.00‬‬ ‫‪3.2500‬‬
‫مع المستجدات وبما يحقق مصلحة العمل‪.‬‬
‫يتم االهتمام باجراءات الدورة المستندية‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.703‬‬ ‫‪78.50‬‬ ‫‪3.9250‬‬ ‫(إجراءات استالم وتسليم المعامالت المخزنية‬ ‫‪.1‬‬
‫بشكل سليم وموثق)‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫يمكن الحصول على تقارير مستمرة للمواد‬ ‫‪.6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪27.928‬‬ ‫‪80.00‬‬ ‫‪4.0000‬‬
‫واألصناف داخل المخازن‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫يمكن الحصول على تقرير بطاقة مراقبة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪33.104‬‬ ‫‪77.00‬‬ ‫‪3.8500‬‬
‫األصناف بدقة عند الطلب‪.‬‬

‫‪- 87 -‬‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫النسبي االختبار االحتمالية‬

‫‪05‬‬
‫‪ .05‬يمكن تحديد نقطة إعادة الطلب ألي صنف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪24.783‬‬ ‫‪72.50‬‬ ‫‪3.6250‬‬
‫من األصناف بسهولة‪.‬‬
‫يمكن تحديد الحد األدني لجميع األصناف‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪28.164‬‬ ‫‪76.00‬‬ ‫‪3.8000‬‬ ‫‪.00‬‬
‫الموجودة في المخازن بسهولة‪.‬‬
‫يمكن تحديد الحد األعلى لجميع األصناف‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪26.165‬‬ ‫‪73.50‬‬ ‫‪3.6750‬‬ ‫‪.05‬‬
‫الموجودة في المخازن بسهولة‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪.4.2.‬‬ ‫‪12..3‬‬ ‫‪5.17.3‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬
‫المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫من الجدول ( ‪ ) 53‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬


‫المتوسط الحسابي للفقرة األولى " توجد دورة مستندية للمخزون تمكن من تسجيل‬ ‫‪-‬‬
‫العمليات بكفاءة عالية" يساوي ‪ 1.550‬أي أن المتوسط الحسابي النسبية ‪ ،%65.0‬قيمة‬
‫االختبار ‪ 35.853‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪ 5.555‬لذلك تعتبر هذه الفقرة دالة‬
‫احصائياً عند مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذه الفقرة‬
‫زاد عن الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬وهذا يعني أن هناك موافقة على هذه الفقرة‪.‬‬
‫المتوسط الحسابي للفقرة الخامسة "يتم تقييم الدورة المستندية الحالية باستمرار" وللفقرة‬ ‫‪-‬‬
‫السادسة "يتم تعديل الدورة المستندية الحالية بما يتالءم مع المستجدات وبما يحقق مصلحة‬
‫العمل" متساوي وهو يساوي ‪ 3.50‬والمتوسط الحسابي لكليهما يساوي ‪ ،%80‬قيمة االختبار‬
‫للفقرة الخامسة يساوي ‪ 29.069‬وللفقرة السادسة يساوي ‪ 23.634‬لذلك تعتبر هاتان الفقرتان‬
‫دالتان احصائياً عند مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط االستجابة لتلك‬
‫الفقرتان زادت عن الدرجة المتوسطة أيضاً وهذا يعني أن هناك موافقة عليهما‪.‬‬
‫بشكل عام إن المتوسط الحسابي يساوي ‪ ،3.1050‬وأن المتوسط الحسابي النسبية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،%11.50‬قيمة االختبار ‪ ،56.15‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪ 5.555‬لذلك‬
‫يعتبر مجال " يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون" دال احصائياً عند‬
‫مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذا المجال يختلف‬
‫جوهرياً عن الدرجة المتوسطة وهي ‪ ،3‬وهذا يعني أن هناك موافقة على فقرات هذا المجال‬
‫حيث أنه يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون‪..‬‬

‫‪- 88 -‬‬
‫نتيجة الفرضية األولى‪:‬‬

‫رفض الفرضية القائلة "ال يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على‬
‫المخزون"‪ ،‬وقبول الفرضية البديلة القائلة بأنه يتم تطبيق دورة مستندية‬
‫متكاملة للرقابة على المخزون‪.‬‬
‫واتفقت هذه النتيجة للفرضية البديلة مع بعض الدراسات السابقة كدراسة (عياد‪،)5501 ،‬‬
‫ودراسة (مشم ‪ )5500 ،‬التي تؤكد على أهمية تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على‬
‫المخزون مما يؤكد على أهمية تطبيق الدورة المستندية المتكاملة على الرقابة على المخزون‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬الفرضية الثانية‪:‬‬
‫"ال يتم في وزارة الصحة الفلسطينية تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة‬
‫للرقابة على المخزون السلعي"‪.‬‬
‫تم استخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما اذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى‬
‫الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬أم ال‪ .‬النتائج موضحة في جدول (‪.)51‬‬
‫جدول (‪)24‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ )Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫"يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي"‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫النسبي‬
‫‪ .0‬توجد إجراءات سليمة يتم اتباعها من الجهة‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪24.550‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3.8000‬‬
‫الطالبة للحصول على ما تحتاجه‪.‬‬
‫ترسل الجهات الطالبة طلب االحتياج للجهة‬ ‫‪.5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪81‬‬
‫المختصة لفحصه‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪32.316‬‬ ‫‪4.0500‬‬

‫تقوم الجهة المختصة بفحص مدى ضرورة‬ ‫‪.3‬‬


‫‪8‬‬ ‫‪78.5‬‬
‫الطلب والحاجة اليه‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪26.734‬‬ ‫‪3.9250‬‬

‫يتم فحص األصناف الموردة من قبل لجنة‬ ‫‪.1‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪80.5‬‬
‫مختصة قبل إدخالها للمخزن‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪25.148‬‬ ‫‪4.0250‬‬

‫يتم تسجيل المخزون في بطاقات الصنف‬ ‫‪.0‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪86.5‬‬
‫لدى المخازن بانتظام‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪43.927‬‬ ‫‪4.3250‬‬

‫يتم تسجيل العهد المستخدمة في بطاقات‬ ‫‪.8‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪86.5‬‬
‫العهدة بانتظام‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪37.045‬‬ ‫‪4.3250‬‬

‫‪- 89 -‬‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫النسبي‬
‫يتم الصرف لألصناف ذات االستخدام المستمر‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪26.997‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪3.9750‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وفق خطة صرف دورية‪.‬‬
‫توجد رقابة ميدانية على أداء العاملين وفق‬
‫‪14‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪19.816‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪3.5250‬‬ ‫‪.6‬‬
‫اإلجراءات المحددة في اللوائح المنظمة للعمل‪.‬‬
‫تقوم لجنة مراقبة المخزون باجراء فحص دوري‬
‫‪12‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪25.669‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪3.7250‬‬ ‫‪ .3‬لمطابقة الرصيد المسجل في البطاقات بالرصيد‬
‫الفعلي في المخازن‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪21.545‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3.5000‬‬
‫‪ .05‬يتم حصر األصناف الراكدة والمكدسة دورياً‬
‫وتتخذ اإلجراءات النظامية فيها‪.‬‬
‫يتم اتخاذ اإلجراءات النظامية حيال األصناف‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪25.249‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪3.7500‬‬ ‫بناء على توصيات لجنة فحص‬ ‫ً‬ ‫‪ .00‬المرجعة‬
‫مختصة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪30.597‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪4.0000‬‬ ‫‪ .05‬يتم إجراء الجرد بشكل دوري بانتظام سنوي ًا‪.‬‬
‫‪ .03‬يتم جرد العهد الشخصية والعامة بين الحين‬
‫‪9‬‬ ‫‪78‬‬
‫واآلخر‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪32.719‬‬ ‫‪3.9000‬‬

‫‪ .01‬عند اكتشاف حاالت الفقد والتلف يتم اتخاذ‬


‫‪13‬‬ ‫‪74‬‬
‫اإلجراءات النظامية بحقها‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪23.895‬‬ ‫‪3.7000‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪17.462‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪3.1250‬‬ ‫‪ .00‬تتوفر وسائل األمن والسالمة في المخازن‪.‬‬
‫يتم تحديد قيد األصناف المستديمة في‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪29.484‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪4.0000‬‬ ‫‪ .08‬السجالت الخاصة بها بشكل منفصل عن‬
‫األصناف ذات الطبيعة المستهلكة‪.‬‬
‫‪ .01‬يتم االستعانة بوحدة الرقابة الداخلية عند‬
‫‪17‬‬ ‫‪63.5‬‬
‫دراسة االحتياجات السنوية‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪18.243‬‬ ‫‪3.1750‬‬

‫تطبق مستويات المخزون (الحد األدنى‪ ،‬حد‬


‫‪16‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪21.204‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪3.2250‬‬ ‫‪ .06‬الطلب‪ ،‬الحد األعلى) بشكل سليم لجميع‬
‫األصناف‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪24.550‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪3.78056‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬
‫المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫من الجدول ( ‪ ) 24‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬المتوسط الحسابي للفقرة الخامسة "يتم تسجيل المخزون في بطاقات الصنف لدى‬
‫المخازن بانتظام" وللفقرة السادسة "يتم تسجيل العهد المستخدمة في بطاقات العهدة‬
‫بانتظام"" يساوي ‪ 1.350‬لكال الفقرتين حيث إن الدرجة الكلية من ‪ 0‬أي أن المتوسط‬
‫الحسابي النسبية ‪ ،%68.0‬قيمة االختبار للفقرة الخامسة يساوي ‪ 43.927‬وللفقرة‬
‫السادسة يساوي‪ 37.045‬وأن القيمة االحتمالية لكليهما (‪ )Sig.‬تساوي ‪ 5.555‬لذلك‬
‫تعتبر هذه الفقرة دالة احصائياً عند مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط‬

‫‪- 91 -‬‬
‫درجة االستجابة لتلك الفقرتان زاد عن الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬وهذا يعني أن هناك‬
‫موافقة على الفقرتان‪.‬‬
‫‪ -‬المتوسط الحسابي للفقرة الخامسة عشر " تتوفر وسائل األمن والسالمة في المخازن "‬
‫يساوي ‪ 3.050‬والمتوسط الحسابي لكليهما يساوي ‪ ،%85.0‬وقيمة االختبار يساوي‬
‫‪ 17.462‬لذلك تعتبر هذه الفقرة دالة احصائياً عند مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل‬
‫على أن متوسط االستجابة لهذه الفقرة زادت عن الدرجة المتوسطة أيضاً وهذا يعني أن‬
‫هناك موافقة عليها‪.‬‬
‫‪ -‬بشكل عام إن المتوسط الحسابي يساوي ‪ ،3.78056‬وأن المتوسط الحسابي النسبية‬
‫‪ ،%10.80‬قيمة االختبار ‪ ،24.550‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪5.555‬‬
‫لذلك يعتبر مجال "يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون‬
‫السلعي"دال احصائياً عند مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط درجة‬
‫االستجابة لهذا المجال يختلف جوهرياً عن الدرجة المتوسطة وهي ‪ ،3‬وهذا يعني أن‬
‫هناك موافقة على فقرات هذا المجال حيث إنه يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة‬
‫للرقابة على المخزون‪.‬‬
‫نتيجة الفرضية الثانية‪:‬‬

‫رفض الفرضية القائلة "ال يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على‬

‫المخزون السلعي"‪ ،‬وقبول الفرضية البديلة القائلة بأنه يتم تطبيق قواعد‬
‫واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعين‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتائج مع دراسة (ابوكميل‪ )5501 ،‬من حيث وجود نظام محاسبي جيد في‬
‫و ازرات السلطة الفلسطينية وتوفر اللوائح والق اررات المنظمة ألعمالها‪ ،‬واتفقت ايضاً مع دراسة‬
‫(عيا ‪ )5501 ،‬من حيث تمتع معظم شركات االتصاالت العاملة باليمن بهيكل رقابة‬
‫داخلية وجيد‪ ،‬واتفقعت مع دراسة (‪ )Filipiak, 2012‬حيث شملت هذه الدراسة التأكيد على‬
‫الخطوط العريضة لإلجراءات اإللزامية في تشغيل الرقابة الداخلية في هذه الوحدات‪ ،‬واتفقت‬
‫مع نتائج دراسة (مشم ‪ )5500 ،‬من حيث تأثير الرقابة المستودعية في الجامعات‬
‫والكليات الفلسطينية على مدى تطبيق قواعد واجراءات المستودعات بدرجة كبيرة‪.‬‬

‫‪- 91 -‬‬
‫‪ 1.1.1‬الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫"ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون السلعي"‪.‬‬
‫تم استخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى الدرجة‬
‫المتوسطة وهي ‪ 3‬أم ال‪ .‬النتائج موضحة في جدول ( ‪.) 50‬‬
‫جدول (‪)25‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ )Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال‬
‫"ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون السلعي"‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االختبار االحتمالية‬ ‫النسبي‬
‫يوجد اهتمام كافي بالرقابة على المخزون من قبل‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.064‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3.4500‬‬ ‫‪.0‬‬
‫المستويات اإلدارية العليا‪.‬‬
‫يتوفر عدد كافي من العاملين في المخازن بما‬
‫‪18‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪16.670‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2.9000‬‬ ‫‪.5‬‬
‫يحقق األهداف المرجوة‪.‬‬
‫تتوفر إمكانيات كافية للرقابة والمتابعة على‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.776‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3.4500‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مفردات المخزون‪.‬‬
‫تتوفر نظم إدارية ومحاسبية تمكن من الرقابة‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.500‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3.6000‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الجيدة على المخزون‪.‬‬
‫مواقع المخازن مناسبة ألداء العمل والرقابة‬
‫‪16‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪17.612‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪3.2500‬‬ ‫‪.0‬‬
‫عليه‪.‬‬
‫يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال الرقابة‬
‫‪13‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪24.320‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪3.4000‬‬ ‫‪.8‬‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪22.080‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪3.3750‬‬ ‫يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال المخازن‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫توفر الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة‬
‫‪19‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪14.915‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2.6000‬‬ ‫‪.6‬‬
‫على المخزون‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪21.837‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪3.2500‬‬ ‫توفر ثقافة الرقابة لدى العاملين في المخازن‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ال يتعارض مفهوم الرقابة مع مصالح بعض‬
‫‪15‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪20.844‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪3.3500‬‬ ‫‪.05‬‬
‫العاملين‪.‬‬
‫يتوفر أشخاص مدربين على استخدام التقنيات‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.776‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3.4500‬‬ ‫‪.00‬‬
‫الحديثة‪.‬‬

‫‪- 92 -‬‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫االختبار االحتمالية‬ ‫النسبي‬
‫يوجد برنامج الكتروني يساهم في زيادة كفاءة‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.344‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪3.6500‬‬ ‫‪.05‬‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫الفهم‬ ‫بسهولة‬ ‫االلكتروني‬ ‫البرنامج‬ ‫يتميز‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪21.396‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪3.4750‬‬ ‫‪.03‬‬
‫والتطبيق‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.369‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3.5000‬‬ ‫‪ .01‬أهداف البرنامج االلكتروني المطبق واضحة‪.‬‬
‫يوجد أنظمة مالية وادارية تساهم في تحقيق‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪26.987‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪3.6250‬‬ ‫‪.00‬‬
‫رقابة داخلية جيدة‪.‬‬
‫يتوفر في األنظمة المالية واإلدارية القدرة على‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪33.775‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪3.7750‬‬ ‫‪.08‬‬
‫ضبط المعامالت‪.‬‬
‫يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات الموجودة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪38.630‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪3.9500‬‬ ‫‪.01‬‬
‫في الرصيد الحالي من حيث العدد والقيمة‪.‬‬
‫يساعد النظام المستخدم في حصر األصناف‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪26.053‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪3.6250‬‬ ‫‪.06‬‬
‫الراكدة والمكدسة‪.‬‬
‫يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات المطلوب‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.923‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪3.4750‬‬ ‫‪.03‬‬
‫شرائها من كل صنف في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪%68.6‬‬ ‫‪5.43‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬
‫المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫من الجدول ( ‪ ) 50‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬


‫المتوسط الحسابي للفقرة السابعة عشر "يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات‬ ‫‪-‬‬
‫الموجودة في الرصيد الحالي من حيث العدد والقيمة" يساوي ‪ 3.9500‬حيث إن الدرجة‬
‫الكلية من ‪ 0‬أي أن المتوسط الحسابي النسبي ‪ ،%13‬قيمة االختبار للفقرة يساوي ‪36.835‬‬
‫وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪ 5.555‬لذلك تعتبر هذه الفقرة دالة احصائياً عند‬
‫مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذه الفقرة زاد عن‬
‫الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬وهذا يعني أن هناك موافقة على هذه الفقرة‪.‬‬
‫المتوسط الحسابي للفقرة الثامنة "توفر الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة على‬ ‫‪-‬‬
‫المخزون"يساوي ‪ 5.855‬والمتوسط الحسابي النسبي يساوي ‪ ،%05‬وقيمة االختبار يساوي‬
‫‪ 01.300‬لذلك تعتبر هذه الفقرة غير دالة احصائياً عند مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل‬

‫‪- 93 -‬‬
‫على أن متوسط درجة االستجابة لهذه الفقرة ال يختلف جورياً عن الدرجة المتوسطة وهي ‪3‬‬
‫وهذا يعني أن هناك عدم موافقة بدرجة منخفطة على هذه الفقرة‪ ،‬وهذا يعني عدم توفر‬
‫الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة على المخزون‪.‬‬
‫بشكل عام إن المتوسط الحسابي يساوي ‪ ،3.13‬وأن المتوسط الحسابي النسبية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %86.8‬قيمة االختبار ‪ ،53.8‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪ 5.555‬لذلك يعتبر‬
‫مجال "ال توجد أوجه قصور للرقابة الداخلية على المخزون السلعي" دال احصائياً عند‬
‫مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذا المجال يختلف‬
‫جوهرياً عن الدرجة المتوسطة وهي ‪ ،3‬وهذا يعني أن هناك موافقة على فقرات هذا المجال‬
‫حيث أنه ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون السلعي‪.‬‬
‫نتيجة الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫قبول الفرضية القائلة "ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون‬
‫السلعي"‬
‫‪ )5500‬والتي أكدت على وجود‬ ‫وقد اختلف نتيجة هذه الفرضية من نتيجة دراسة (مشم‬
‫معوقات فنية وادارية تعيق عمل الرقابة المستودعية بدرجة متوسطة وليس بدرجة كبيرة‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬الفرضية الرابعة‪:‬‬
‫"ال يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على‬
‫المخزون السلعي "‪.‬‬
‫تم استخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما اذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى‬
‫الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬أم ال‪ .‬النتائج موضحة في جدول (‪.)58‬‬

‫‪- 94 -‬‬
‫جدول (‪)26‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال (‪ )Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال الجزء الثالث‬
‫"يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعلي"‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫النسبي االختبار االحتمالية‬
‫يتم شراء أصناف بكميات تناسب االحتياج‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪19.174‬‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪3.4250‬‬ ‫‪.0‬‬
‫الفعلي لجميع الدوائر واالقسام‪.‬‬
‫ال يوجد أصناف زائدة عن حاجة األقسام‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪19.689‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3.4500‬‬ ‫‪.5‬‬
‫والدوائر‪.‬‬
‫توجد آلية متبعة لدى إدارة المخازن لفحص‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪24.126‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3.4500‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الراكد والمكدس من األصناف باستمرار‪.‬‬
‫يتم التخلص من األصناف الراكدة والتي تم‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪25.354‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪3.6750‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االستغناء عنها بالطرق النظامية‪.‬‬
‫يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪18.535‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪3.1750‬‬ ‫‪.0‬‬
‫تصميم المخزن‪.‬‬
‫توجد مراقبة فعالة لعهد اإلدارات واألقسام‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.277‬‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪3.4250‬‬ ‫‪.8‬‬
‫واألشخاص بحيث تحد من فقدانها أو تلفها‪.‬‬
‫يتم إرجاع بعض األصناف التي يتم االستغناء‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪19.561‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪3.3000‬‬ ‫‪.1‬‬
‫عنها الى المخازن‪.‬‬
‫ال يتم شراء أصناف جديدة بالرغم من توفر مثيالتها‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪22.192‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪3.2750‬‬ ‫‪.6‬‬
‫بغرض التجديد فقط‪.‬‬
‫يتم المحافظة على األصناف في المخازن من‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪18.695‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪3.4000‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عوامل التلف والتالعب خالل فترة التخزين‪.‬‬
‫تشارك إدارة المخازن الجهات األخرى ذات‬
‫االختصاص في دراسة االحتياجات لجميع‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪22.617‬‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪3.4250‬‬ ‫‪.05‬‬
‫الدوائر واالقسام بغرض تقدير االحتياج الفعلي‬
‫من كل صنف‪.‬‬
‫يتم تحديد مسؤولية تلف او فقدان الصنف‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪21.566‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪3.2750‬‬ ‫‪ .00‬ومحاسبة المسئول عن ذلك وفقاً لألنظمة‬
‫والقوانين‬
‫توجد وسائل اإلنذار بالحريق لمواجهة تلف‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪16.830‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪3.2000‬‬ ‫‪.05‬‬
‫األصناف في المخزن خالل فترة التخزين‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪.9..1‬‬ ‫‪%61.26‬‬ ‫‪5.51..‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬
‫المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫‪- 95 -‬‬
‫من الجدول (‪ )58‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬
‫المتوسط الحسابي للفقرة الرابعة "يتم التخلص من األصناف الراكدة والتي تم االستغناء‬ ‫‪-‬‬
‫عنها بالطرق النظامية" يساوي ‪ 3.810‬حيث إن الدرجة الكلية من ‪ 0‬أي أن المتوسط‬
‫الحسابي النسبية ‪ ،%13.0‬قيمة االختبار للفقرة يساوي ‪ 50.310‬وأن القيمة االحتمالية‬
‫(‪ )Sig.‬تساوي ‪ 5.555‬لذلك تعتبر هذه الفقرة دالة احصائياً عند مستوى داللة ‪،a≤0.05‬‬
‫مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذه الفقرة زاد عن الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬وهذا‬
‫يعني أن هناك موافقة على هذه الفقرة‪.‬‬
‫المتوسط الحسابي للفقرة الخامسة "يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم المخزن" يساوي ‪ 3.010‬والمتوسط الحسابي النسبي يساوي ‪ ،%83.0‬وقيمة‬
‫االختبار يساوي ‪ 06.030‬لذلك تعتبر هذه الفقرة دالة احصائياً عند مستوى داللة ‪،a≤0.05‬‬
‫مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذه الفقرة زاد عن الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬وهذا‬
‫يعني أن هناك موافقة على هذه الفقرة‪.‬‬
‫بشكل عام إن المتوسط الحسابي يساوي ‪ ،3.3153‬وأن المتوسط الحسابي النسبية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %81.18‬قيمة االختبار ‪ ،55.31‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪ 5.555‬لذلك‬
‫يعتبر مجال "يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون‬
‫السلعلي" دال احصائياً عند مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط درجة‬
‫االستجابة لهذا المجال يختلف جوهرياً عن الدرجة المتوسطة وهي ‪ ،3‬وهذا يعني أن هناك‬
‫موافقة على فقرات هذا المجال حيث إنه يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق‬
‫إجراءات رقابية على المخزون السلعلي‪.‬‬
‫نتيجة الفرضية الرابعة‪:‬‬
‫قبول الفرضية القائلة "يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على‬
‫المخزون السلعلي "‪.‬‬
‫وتتفق هذه الفرضية مع دراسة (ابوكميل‪ )5501 ،‬من حيث تطبيق نظام مراجعة داخلية‬
‫قادر على ضبط اإليرادات والنفقات‪ ،‬وكذلك اتفقت مع دراسة (مشم ‪ )5500 ،‬حيث أنه‬
‫توجد ندرة إلى حد ما في وجود ظاهر هدر للمال العام‪ ،‬وبذلك تم التأكد من المحافظة على‬
‫المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي‪.‬‬

‫‪- 96 -‬‬
‫‪ 1.1.1‬تحليل جميع فقرات االستبانة‪:‬‬
‫تم استخدام اختبار ‪ T‬لمعرفة ما إذا كانت متوسطة درجة االستجابة قد وصلت الى الدرجة‬
‫المتوسطة وهي ‪ 1‬أم ال‪ .‬النتائج موضحة في جدول رقم ( ‪.) 11‬‬
‫جدول رقم ( ‪) 11‬‬
‫المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال) ‪ ) Sig.‬لجميع فقرات االستبانة‬
‫القيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‬
‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬
‫االحتمالية‬ ‫االختبار‬ ‫النسبي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪52..42‬‬ ‫‪1143‬‬ ‫‪..21.9‬‬ ‫جميع فقرات االسبانة‬
‫المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة ‪.a≤0.05‬‬

‫من جدول (‪ ) 51‬يتبين أن المتوسط الحسابي يساوي ‪ 3.0133‬حيث إن الدرجة‬ ‫‪-‬‬


‫الكلية من ‪ 0‬أي أن المتوسط الحسابي النسبي يساوي ‪ ،%10.0‬قيمة االختبار تساوي‬
‫‪ ،51.360‬وأن القيمة االحتمالية (‪ )Sig.‬تساوي ‪ 5.555‬لذلك تعتبر جميع الفقرات دالة‬
‫احصائياً عند مستوى داللة ‪ ،a≤0.05‬مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة قد زاد عن‬
‫الدرجة المتوسطة وهي ‪ 3‬وهذا يعني أن هناك موافقة على الفقرات بشكل عام‪.‬‬

‫‪- 97 -‬‬
‫الفصل الثامن‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫‪- 98 -‬‬
‫‪ 3.2‬مقدمة‪:‬‬
‫يعرض هذا الفصل ملخصاً ألهم النتائج التي تم التوصل اليها من خالل التحليل‬
‫االحصائي الذي تم استعراضه سابقاً وكما يتضمن هذا الفصل توصيات الباحث والتي يأمل‬
‫من خاللها في المساهمة بتفعيل دور الرقابة الداخلية على المخزون في المحافظة على المال‬
‫العام‪ ،‬وكذلك يعرض الدرسات المقترحة والتي تساهم في تطوير الرقابة الداخلية بما يساعد‬
‫في المحافظة أكثر على المال العام‪.‬‬

‫‪ 3.1‬النتائج‪:‬‬
‫من خالل التحليل االحصائي ألداة الدراسة فإنه يمكن استنباط الكثير من النتائج المهمة‬
‫والتي يمكن تلخيص أهمها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .0‬توجد رقابة داخلية فعالة على المخزون والمخازن الخاصة بو ازرة الصحة تقوم بدورها‬
‫على أكمل وجه وتطبق السياسات واإلجراءات السليمة خالل عملها‪.‬‬
‫‪ .5‬يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي وذلك بوجود دورة‬
‫مستندية تمكن من تسجيل العمليات بكفاءة عالية‪ ،‬وتهتم باج ارءات االستالم والتسليم‬
‫للمعامالت بشكل سليم وموثق‪ ،‬مع وجود الحاجة الى معالجة بعض جوانب القصور‬
‫في تطبيق الدورة المستندية‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل االلتزام بالهيكلية المنصوص عليها حيث يتم الحصول على التقارير بشكل‬
‫مستمر ومنتظم‪ ،‬وكذلك يتم تطبيق ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬يمكن الحصول على تقارير مستمرة للمواد واألصناف داخل المخازن‪.‬‬
‫ب‪ .‬ترسل الجهات الطالبة طلب االحتياج للجهة المختصة لفحصه‪.‬‬
‫ت‪ .‬يتم فحص األصناف الموردة من قبل لجنة مختصة قبل إدخالها للمخزن‪.‬‬
‫ث‪ .‬يتم تسجيل المخزون في بطاقات الصنف لدى المخازن بانتظام‪.‬‬
‫ج‪ .‬يتم تسجيل العهد المستخدمة في بطاقات العهدة بانتظام‪.‬‬

‫‪- 99 -‬‬
‫‪ .1‬ال توجد أوجه قصور للرقابة الداخلية على المخزون السلعي مع ضرورة بيان بعض‬
‫الجوانب التي قد تؤدي الى حدوث قصور ويمكن تلخيصها على النحو التالي‪:‬‬
‫أ‪ .‬عدم االستعانة بالشكل المطلوب بوحدة الرقابة الداخلية عند دراسة‬
‫االحتياجات السنوية‪.‬‬
‫ب‪ .‬عدم تطبيق مستويات المخزون (الحد األدنى‪ ،‬حد الطلب‪ ،‬الحد األعلى)‬
‫بالشكل السليم وبالحجم المطلوب لجميع األصناف‪.‬‬
‫ت‪ .‬عدم توفر عدد كافي من العاملين في المخازن‪ ،‬يساعد في تنفيذ السياسات‬
‫المنصوص عليها‪.‬‬
‫ث‪ .‬عدم توفر الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة على المخزون‪.‬‬
‫ج‪ .‬ال يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام تصميم المخزن‪.‬‬
‫ح‪ .‬ضعف وجود وسائل اإلنذار بالحريق التي تساهم في مواجهة تلف األصناف‬
‫في المخزن خالل فترة التخزين‪.‬‬
‫خ‪ .‬عدم إجراء الجرد بشكل دوري بانتظام سنوياً‪.‬‬

‫‪ .0‬يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون‬
‫السلعلي مع وجود بعض نقاط الضعف بما يتعلق بالمحافظة على المال العام وأهم‬
‫هذه النقاط هي‪:‬‬
‫أ‪ .‬عدم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام تصميم المخزن‬
‫ب‪ .‬عدم تحديد مسؤولية تلف او فقدان الصنف ومحاسبة المسئول عن ذلك وفقاً لألنظمة‬
‫والقوانين‬
‫ت‪ .‬عدم وجود وسائل اإلنذار بالحريق لمواجهة تلف األصناف في المخزن خالل فترة‬
‫التخزين‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫‪ 3.1‬التوصيات‪:‬‬
‫في ضوء النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة‪ ،‬فان الباحث يقترح التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬ضرورة إعطاء اهتمام بأكبر بتطبيق الدورة المستندية الخاصة بالرقابة على المخازن‪،‬‬
‫والخاصة باستالم وتسليم األصناف من والى المخازن بشكل تام‪.‬‬
‫بشكل أفضل بتطبيق القواعد واإلجراءات السليمة للرقابة على المخزون‬ ‫‪ .5‬ضرورة‬
‫السلعي‪.‬‬
‫‪ .3‬االستعانة بشكل فعال بوحدة الرقابة الداخلية عند دراسة االحتياجات السنوية‪.‬‬
‫‪ .1‬االهتمام بشكل أكبر بالرقابة الداخلية من قبل اإلدارة العليا وتوفير احتياجاتها التي‬
‫تعينها على أداء عملها على أكمل وجه‪.‬‬
‫‪ .0‬تعزيز نظام الحوافز المعنوية والمادية للعاملين في مجال الرقابة الداخلية على المخزون‪،‬‬
‫والعاملين في المخازن‪ ،‬للعمل على زيادة أهتمام هذه الفئات بعملها وزياة انتمائها للعمل‪،‬‬
‫مما يساهم أكثر في المحافظة على المال العام‪.‬‬
‫‪ .8‬زيادة االهتمام بتطوير مهارات العاملين في مجال المخازن والرقابة عليها من خالل‬
‫التدريب المستمر الذي يساعد في رفع مؤهالت ومهارات وخبرات العاملين‪.‬‬
‫‪ .1‬ضرورة االستفادة من التقنيات الحديثة مثل نظام الباركود والتقنيات اآللية التي تستخدم‬
‫عبر الحاسوب‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد الوصف الوظيفي للعاملين بشكل واضح إلزالة أي لبس او غموض او تعارض‬
‫في السياسات وفي الصالحيات في المهام المختلفة لمنع األعمال العشوائية واالرتباك‬
‫في بيئة العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬االهتمام برفع الوعي لدى العاملين حول ثقافة الرقابة وأهمية المحافظة على المال العام‬
‫وذلك من خالل (المحاضرات‪ ،‬الندوات‪ ،‬المؤتمرات‪).. ،‬‬
‫‪ .05‬التأكيد على أهمية صرف األصناف فور توفرها لألقسام المحتاجة بعد عملية اثباتها في‬
‫السجالت مباشرة دون الحاجة لتخزينها‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫‪ 3.1‬الدراسات المقترحة‪:‬‬
‫يوصي الباحث باجراء دراسات عن‪:‬‬
‫‪ .0‬دور ديوان الرقابة المالية واإلدارية في تطوير أنظمة الرقابة الداخلية في المؤسسات‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪ .5‬اثر تكنولوجيا المعلومات في تطبيق قواعد واجراءات عمل أنظمة الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ .3‬أثر الرقابة الخارجية على الرقابة الداخلية في المحافظة على المال العام‪.‬‬
‫‪ .1‬دور الرقابة الخارجية المتمثل في ديوان الرقابة المالية واإلدارية في تقييم نظام الرقابة‬
‫الداخلية في المؤسسات الحكومية‪.‬‬

‫‪- 112 -‬‬


‫المراجع‬

‫القرآن الكريم‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬


‫‪ -‬ابن منظور‪ ،‬ابي الفضل جمال الدين‪ .)5555( ،‬لسان العرب‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬بيروت‬
‫دار صادر للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -‬ابوكميل‪ ،‬هناء‪.)5501( ،‬تقييم فاعلية الرقابة الداخلية في الو ازرات الحكومية‪،‬‬
‫(رسالة غير منشورة)‪ ،‬رسالة ماجستير في المحاسبة والتمويل‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ -‬الخطيب‪ ،‬خالد راغب‪ .)5505( ،‬الرقابة المالية والداخلية في القطاع العام والخاص‪،‬‬
‫عمان‪ :‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫الرقابة على أعمال البنوك‪ ،‬دار النهضة العربية‪،‬‬ ‫‪ -‬االدريسي‪ ،‬مرفت‪،)5505( ،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬نسخة الكترونية‪.)https://books.google.co.il( ،‬‬

‫‪ -‬األندلسي‪ ،‬علي‪ ،)0363( ،‬اإلحكام في أصول األحكام‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬بيروت‪:‬‬


‫دار األفاق الجديدة‪.‬‬
‫‪ -‬الخدا ‪ ،‬حسام الدين وصيام ونور‪ ،‬وليد زكريا‪ ،‬عبد الناصر إبراهيم‪،)5550( ،‬‬
‫أصول المحاسبة المالية‪ .‬الطبعة الثالثة‪ .‬عمان‪-‬األردن‪ :‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‬
‫والطباعة‪.‬‬
‫‪ -‬الخطة التشغيلية الصحية‪ ،‬و ازرة الصحة الفلسطينية‪ ،)5501( ،‬وحدة التخطيط ورسم‬
‫السياسات‪.‬‬

‫‪ -‬الخطة التشغيلية لو ازرة الصحة‪ ،‬دولة فلسطين للعام ‪.5503‬‬

‫‪ -‬الرماحي‪ ،‬نواف‪ ،)5553( ،‬المحاسبة الحكومية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ :‬دار‬


‫صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ -‬العبادي‪ ،‬إبراهيم‪ ،)5501( ،‬دور نظام الرقابة الداخلية في الوحدات الحكومية األردنية‬
‫في ضبط اإلنفاق الحكومي‪ .‬مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات االقتصادية واإلدارية‪،‬‬
‫غزة‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬يونيو ‪.5501‬‬

‫‪- 113 -‬‬


‫"دراسة وتحليل العوامل المؤثرة في اختيار طريقة تقييم‬ ‫‪.5558‬‬ ‫‪ -‬العشي‪ ،‬نور‪.‬‬
‫المخزون السلعي"‪( ،‬رسالة غير منشورة)‪ ،‬رسالة ماجستير في المحاسبة والتمويل‪،‬‬
‫الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ -‬العالق‪ ،‬بشير‪ ،‬وشرف الدين‪ ،‬محمود‪ ،)5556( ،‬إدارة المواد مدخل إداري ومحاسبي‪.‬‬
‫الطبعة العربية‪ ،‬عمان‪ :‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ -‬المدهون‪ ،‬محمد إبراهيم‪ ،‬والعبادلة‪ ،‬أحمد خالد‪ ،‬وعاشور‪ ،‬يوسف حسن‪ ،‬وأبو معمر‬
‫فارس محمود‪ ،)5553( ،‬إدارة األعمال‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬غزة‪ :‬الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني‪0153( .‬ه)‪ .‬تخصص إدارة‬


‫المستودعات األمن والسالمة‪ .‬المملكة العربية السعودية‪ .‬نسخة الكترونية‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني‪ .‬بدون تاريخ‪ .‬تقنية إدارة المستودعات‪،‬‬
‫إدارة المخزون‪ .‬المملكة العربية السعودية‪ .‬نسخة الكترونية‪.‬‬

‫‪ -‬المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني‪( ،‬بدون تاريخ)‪ ،‬مأمور المستود‪،‬‬
‫الرقابة والتقارير المستودعية "‪581‬مدع"‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬اإلدارة العامة‬
‫لتصميم وتطوير الناهج‪.‬‬

‫‪ -‬النابلسي‪ ،‬محمد‪ ،)5556(،‬العقيدة اإلسالمية ‪ :‬أسماء اهلل الحسنى ‪" :‬الرقيب" ى " ‪." 0‬‬
‫‪ -‬النداوي‪ ،‬عبد العزيز‪ ،)5505( ،‬إدارة المشتريات والمخازن‪ .‬الطبعة األولى‪.‬‬

‫‪ -‬الوادي‪ ،‬محمود‪ ،‬وعزام‪ ،‬زكريا‪ ،)5551( ،‬مبادئ المالية العامة‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫عمان‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬

‫‪ -‬الوزني‪ ،‬خالد واصف‪ ،‬والرفاعي‪ ،‬أحمد حسين‪ ،)5558( ،‬مبادئ االقتصاد الكلي‪،‬‬
‫الطبعة الثامنة‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ :‬دار وائل للنشر‪.‬‬

‫‪ -‬أبو النور‪ ،‬أنور‪ ،)5500( ،‬المحافظة على المال والمرافق العامة‪ ،‬نسخة الكترونية‪،‬‬
‫(‪.) http://www.png.plo.ps‬‬

‫‪ -‬أحمد‪ ،‬عادل‪ ،)5501( .‬دورة معالجة المشكالت المحاسبية في التخزين وتقويم‬


‫العينات "الكترونية"‪ ،‬جمهورية السودان‪ .‬معهد علوم الزكاة‪.‬‬

‫‪- 114 -‬‬


‫‪ -‬آل شيب‪ ،‬دريد كامل‪ ،)5505( ،‬مبادئ اإلدارة المالية‪ ،‬األردن‪ :‬دار المناهج للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫مراجعة الحسابات المتقدمة وفقاً لمعايير المراجعة‬ ‫‪ -‬جربوع‪ ،‬يوسف‪،)5555( ،‬‬


‫الدولية‪ .‬الطبعة األولى‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪ -‬جمعة‪ ،‬أحمد (‪ ،)5553‬التدقيق والتأكيد الحديث‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪:‬‬


‫دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ -‬درغام‪ ،‬ماهر موسى‪ ،‬والبحيصي‪ ،‬عصام محمد‪ ،)5503( ،‬محاسبة التكاليف‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ -‬زعرب‪ ،‬أيمن‪( .5551 .‬استغالل الوظيفة في االعتداء على المال العام)‪( ،‬رسالة‬
‫غير منشورة)‪.‬‬

‫‪ -‬زعرب‪ ،‬حمدي شحدة‪ ،)5558( ،‬محاسبة التكاليف مدخل التخاذ الق اررات اإلدارية‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬غزة‪ :‬مكتبة أفاق‪.‬‬

‫‪ -‬ظاهر‪ ،‬أحمد حسن‪ ،)5555( ،‬المحاسبة اإلدارية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪-‬األردن‪:‬‬


‫دار وائل للطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪ -‬عبد الجليل‪ ،‬توفيق‪ ،‬والبدور‪ ،‬خالد‪ ،)5553( ،‬المحاسبة الحكومية‪ ،‬غزة‪ :‬جامعة‬
‫القدس المفتوحة‪.‬‬

‫‪ -‬عبيدات‪ ،‬سليمان‪ ،‬وشاوي ‪ ،‬مصطفى‪ ،)5553( ،‬إدارة المواد الشراء والتخزين‪،‬‬


‫الطبعة الثانية‪ ،‬عمان‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬

‫‪ -‬عيا ‪ ،‬عبد الوهاب‪ ،)5501( ،‬دور الرقابة الداخلية في رفع كفاءة األداء المالي‪،‬‬
‫مجلة جامعة الناصر‪ ،‬اليمن‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬يوليوى ى ى ديسمبر ‪.5501‬‬

‫‪ -‬كر ‪ ،‬عبد اهلل‪( .5558 .‬الرقابة الداخلية على المخازن الحكومية وأثر التنظيم‬
‫على كفائتها)‪( ،‬رسالة غير منشورة)‪ ،‬جامعة صنعاء‪.‬‬
‫‪ -‬كالب‪ ،‬سعيد‪( .5551 .‬واقع الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي)‪ ،‬دراسة ميدانية‬
‫على و ازرات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة‪( ،‬رسالة غير منشورة)‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫في إدارة األعمال‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪- 115 -‬‬


‫‪ -‬كيسو‪ ،‬دونالد‪ ،‬وويجانت‪ ،‬جيرى‪ ،)0333( ،‬المحاسبة المتوسطة (تعريب د‪.‬احمد‬
‫حامد حجاج)‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ :‬دار المريخ للنشر‪.‬‬

‫‪ -‬مشم ‪ ،‬أشرف‪( .5500 .‬الرقابة المستودعية في الجامعات والكليات الفلسطينية‬


‫في قطاع غزة وأثرها على ترشيد المال العام)‪( ،‬رسالة غير منشورة)‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫في إدارة األعمال‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ -‬مصطفى‪ ،‬محمد‪ ،)5505( ،‬إدارة المخزون والمواد (مدخل كمي)‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ -‬وحدة نظم المعلومات الصحية الفلسطينية‪ ،‬مايو (‪ ،)5500‬التقرير السنوي‪ :‬الصيدلة‬


‫في قطاع غزة‪ ،‬التقارير السنوية (‪.)1121‬‬

‫‪ -‬ورشة عمل بعنوان الرقابة الداخلية في و ازرة الصحة انجازات وتحديات‪ ،‬اإلدارة العامة‬
‫للرقابة الداخلية بو ازرة الصحة‪ ،‬مايو (‪.)5505‬‬

‫‪ -‬يوسف‪ ،‬عبد الحي‪ ،)5550( ،‬األسس الشرعية في التعامل مع المال العام (ضوابط‬
‫ومحاذير)‪ ،‬نسخة الكترونية ( ‪.).www.meshkat.net‬‬

‫‪- 116 -‬‬


‫المواقع االلكترونية‪:‬‬

‫‪ -‬االقتصاد بعيون الخبراء‪http://iraq56.blogspot.com/2011/08/blog- ،‬‬


‫‪.post_252.html‬‬

‫‪ -‬الجامعة اإلسالمية‪. www.iugaza.edu.ps ،‬‬

‫‪ -‬السلطة الوطنية الفلسطينية و ازرة المالية‪ ،‬اإلدارات ‪ -‬اإلدارة العامة للرقابة الداخلية‪،‬‬
‫‪.www.mof.gov.ps‬‬

‫‪ -‬المحاسب األول‪.www.almohasb1.com ،‬‬


‫‪ -‬إدارة المخازن‪.www.mdcegypt.comp ،‬‬
‫‪ -‬دار المشورة‪.ww.darelmashora.com ،‬‬
‫‪ -‬مجلة العلوم القانونية بالدول العربية ‪.www.droitarab.com‬‬

‫‪http://www.alriyadh.com. -‬معوقات المحافظة على المال العام جريدة الرياض‬

‫الداخلية‪،‬‬ ‫الرقابة‬ ‫معوقات‬ ‫العرب‪،‬‬ ‫الداخليين‬ ‫المراجعين‬ ‫‪ -‬منتدى‬


‫‪www.arabinternalauditors.com‬‬

‫‪ -‬موسوعة المحاسبة اإلدارية‪www.abahe.co.uk ،‬‬


‫‪ -‬موسوعة النابلسي للعلوم اإلسالمية‪www.nabulsi.com ،‬‬

‫‪ -‬نخبة كتاب المال واالقتصاد‪ ،‬أهداف الرقابة الداخلية‪ ،‬د‪.‬جمال شحات‪،‬‬


‫‪http://alphabeta.argaam.com‬‬

‫‪ -‬هيئة التوجيه السياسي والمعنوي ‪.www.png.plo.ps‬‬


‫‪ -‬وزارة التربية والتعليم‪.www.mohe.ps ،‬‬
‫‪ -‬و ازرة الصحة الفلسطينية‪www.moh.gov.ps. ،‬‬

‫‪ -‬و ازرة الصحة الفلسطينية‪/www.moh.gov.pc ،‬تقرير‪-‬الصيدلة‪docx.5501-‬‬

‫‪- 117 -‬‬


:‫ المراجع األجنبية‬:ً‫ثانيا‬

- Ehrhardt, Micael, 2011. Financial Management: Theory and


Practice. 13th edition.
- Filipiak, Beata, 2012, Internal Control in Local
Government Units in Poland, Public Administration
(16484541); 2009, Vol. 2 Issue 22, p69-75.
- Garrison, Ray, Noreen, Eric, Brewer, Peter. 2013.
Managerial Accounting 13th edition.
- Render, Barry, stair, Ralph, Hanna, Mehael. 2011.
quantatative analysis for management. 11th edition.
- Trenerry, Alan, 1999, Principles of internal control. 1st
published.

- 118 -
‫المالحق‬

‫‪-a-‬‬
‫ملحق رقم ( ‪) 0‬‬
‫االستبانة في صورتها النهائية‬

‫الجـامعــــــــة اإلسالميــــــة‪-‬غــــــزة‬
‫عمادة الـــدراســــــــــات العليـــــــا‬
‫كـلــيـــــــــــــــــــــــــــــة الـتـجــــــــــــــــــــارة‬
‫قســــــــم المـحاسبـــــة والتمويــــــل‬

‫استبانة حول د ارسة بعنوان‬

‫دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي‬


‫في المحافظة على المال العام‬
‫"دراسة تحليلية تطبيقية على وزارة الصحة الفلسطينية"‬
‫استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في المحاسبة والتمويل‬

‫إعداد الباحث‬
‫محمد رفيق علي الوادية‬

‫إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ .‬سالم عبد اهلل حلس‬


‫‪02.5‬هـ ‪5102 -‬م‬

‫‪-b-‬‬
‫األخ الكريم‪:‬‬
‫السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬
‫نضع بين يديك استبياناً بعنوان‬

‫"دور الرقابة الداخلية على املخزون السلعي يف احملافظة على املال العام "‬

‫(دراسة حتليلية تطبيقية على وزارة الصحة الفلسطينية)‬

‫أرجو منك التكرم بمساعدتي للتعرف على دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في‬
‫المحافظة على المال العام وذلك من خالل اإلجابة على أسئلة هذه االستبانة من واقع خبرتك‬
‫العملية‪ ،‬علمًا بأن المعلومات التي سيتم الحصول عليها سوف تعامل في منتهى السرية ولن‬
‫تستخدم إال ألغراض البحث العلمي‪ ،‬ويعتبر هذا البحث متطلب للحصول على درجة الماجستير‬
‫في المحاسبة والتمويل من الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫لذلك يرجى من سيادتك وضع عالمة )‪ (‬امام اإلجابة التي توافق تطلعاتك‬
‫ولكم جزيل الشكر‬

‫الجزء األول‪:‬‬
‫المعلومات العامة‪:‬‬
‫المؤهل العلمي‪:‬‬ ‫‪-0‬‬
‫‪ ‬بكالوريوس‬ ‫‪ ‬دبلوم‬
‫‪ ‬ماجستير فأكثر‬
‫التخصص‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ ‬ادارة‬ ‫‪ ‬محاسبة‬
‫‪ ‬اخرى ‪ ،‬الرجاء التحديد ‪...........‬‬ ‫‪ ‬اقتصاد‬
‫المسمى الوظيفي‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ‬رئيس قسم‬ ‫‪ ‬مدير فما فوق‬
‫‪ ‬مدقق داخلي‬ ‫‪ ‬رئيس شعبة‬
‫‪ ‬أخرى‪ ،‬الرجاء التحديد ‪............‬‬ ‫‪ ‬أمين مخزن‬
‫سنوات الخبرة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 05 - 0 ‬سنوات‬ ‫‪ ‬أقل من ‪0‬سنوات‬
‫‪00 ‬سنة فأكثر‪.‬‬ ‫‪00 - 05 ‬سنة‬

‫‪-c-‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي‪.‬‬
‫غير غير موافق‬ ‫موافق‬
‫موافق محايد‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫توجد دورة مستندية للمخزون تمكن من تسجيل‬
‫‪.1‬‬
‫العمليات بكفاءة عالية‪.‬‬

‫الدورة المستندية الموجودة متكاملة وتحقق الرقابة‬


‫‪.9‬‬
‫على العمليات المالية‪.‬‬

‫تتميز الدورة المستندية بسهولة الفهم والتطبيق‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أهداف الدورة المستندية المطبقة واضحة‪.‬‬ ‫‪..‬‬

‫يتم تقييم الدورة المستندية الحالية باستمرار‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫يتم تعديل الدورة المستندية الحالية بما يتالءم مع‬


‫‪.6‬‬
‫المستجدات وبما يحقق مصلحة العمل‪.‬‬
‫يتم االهتمام باجراءات الدورة المستندية (إجراءات‬
‫‪.1‬‬
‫استالم وتسليم المعامالت المخزنية بشكل سليم‬
‫وموثق)‪.‬الحصول على تقارير مستمرة للمواد‬
‫يمكن‬
‫‪.3‬‬
‫واألصناف داخل المخازن‪.‬‬
‫يمكن الحصول على تقرير بطاقة مراقبة األصناف‬
‫‪.2‬‬
‫بدقة عند الطلب‪.‬‬
‫يمكن تحديد نقطة إعادة الطلب ألي صنف من‬
‫‪.13‬‬
‫األصناف بسهولة‪.‬‬
‫يمكن تحديد الحد األدني لجميع األصناف الموجودة‬
‫‪.11‬‬
‫في المخازن بسهولة‪.‬‬
‫يمكن تحديد الحد األعلى لجميع األصناف الموجودة‬
‫‪.19‬‬
‫في المخازن بسهولة‪.‬‬

‫‪-d-‬‬
‫ثانياً‪ :‬يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬


‫موافق محايد‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫توجد إجراءات سليمة يتم اتباعها من الجهة‬
‫الطالبة للحصول على ما تحتاجه‪.‬‬ ‫‪.15‬‬
‫ترسل الجهات الطالبة طلب االحتياج للجهة‬
‫المختصة لفحصه‪.‬‬ ‫‪.1.‬‬
‫تقوم الجهة المختصة بفحص مدى ضرورة‬
‫الطلب والحاجة اليه‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫يتم فحص األصناف الموردة من قبل لجنة‬
‫مختصة قبل إدخالها للمخزن‪.‬‬ ‫‪.16‬‬
‫يتم تسجيل المخزون في بطاقات الصنف‬
‫لدى المخازن بانتظام‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫يتم تسجيل العهد المستخدمة في بطاقات‬
‫العهدة بانتظام‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫يتم الصرف لألصناف ذات االستخدام‬
‫المستمر وفق خطة صرف دورية‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫توجد رقابة ميدانية على أداء العاملين وفق‬
‫اإلجراءات المحددة في اللوائح المنظمة‬ ‫‪.93‬‬
‫للعمل‪.‬‬
‫تقوم لجنة مراقبة المخزون باجراء فحص‬
‫دوري لمطابقة الرصيد المسجل في‬ ‫‪.91‬‬
‫البطاقات بالرصيد الفعلي في المخازن‪.‬‬
‫‪ .99‬يتم حصر األصناف الراكدة والمكدسة دورياً‬
‫وتتخذ اإلجراءات النظامية فيها‪.‬‬
‫يتم اتخاذ اإلجراءات النظامية حيال‬
‫بناء على توصيات لجنة‬
‫‪ .95‬األصناف المرجعة ً‬
‫فحص مختصة‪.‬‬
‫يتم إجراء الجرد بشكل دوري بانتظام سنوياً‪.‬‬ ‫‪.9.‬‬
‫يتم جرد العهد الشخصية والعامة بين الحين‬
‫واآلخر‪.‬‬ ‫‪.93‬‬
‫عند اكتشاف حاالت الفقد والتلف يتم اتخاذ‬
‫اإلجراءات النظامية بحقها‪.‬‬ ‫‪.96‬‬
‫تتوفر وسائل األمن والسالمة في المخازن‪.‬‬ ‫‪.91‬‬
‫يتم تحديد قيد األصناف المستديمة في‬
‫‪ .93‬السجالت الخاصة بها بشكل منفصل عن‬
‫األصناف ذات الطبيعة المستهلكة‪.‬‬
‫يتم االستعانة بوحدة الرقابة الداخلية عند‬
‫‪ .92‬دراسة االحتياجات السنوية‪.‬‬
‫تطبق مستويات المخزون (الحد األدنى‪ ،‬حد‬
‫‪ .53‬الطلب‪ ،‬الحد األعلى) بشكل سليم لجميع‬
‫األصناف‪.‬‬

‫‪-e-‬‬
‫ثالثاً‪ :‬ال توجد أوجه قصور للرقابة الداخلية على المخزون‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬


‫موافق محايد‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫يوجد اهتمام كافي بالرقابة على المخزون من قبل‬
‫‪ .51‬المستويات اإلدارية العليا‪.‬‬
‫يتوفر عدد كافي من العاملين في المخازن بما‬
‫‪ .59‬يحقق األهداف المرجوة‪.‬‬
‫تتوفر إمكانيات كافية للرقابة والمتابعة على‬
‫مفردات المخزون‪.‬‬ ‫‪.55‬‬
‫تتوفر نظم إدارية ومحاسبية تمكن من الرقابة‬
‫الجيدة على المخزون‪.‬‬ ‫‪.5.‬‬
‫مواقع المخازن مناسبة ألداء العمل والرقابة عليه‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال الرقابة‬
‫الداخلية‪.‬‬ ‫‪.56‬‬
‫يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال المخازن‪.‬‬ ‫‪.51‬‬
‫توفر الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة‬
‫‪ .53‬على المخزون‪.‬‬
‫توفر ثقافة الرقابة لدى العاملين في المخازن‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫ال يتعارض مفهوم الرقابة مع مصالح بعض‬
‫العاملين‪.‬‬ ‫‪..3‬‬
‫يتوفر أشخاص مدربين على استخدام التقنيات‬
‫الحديثة‪.‬‬ ‫‪..1‬‬
‫يوجد برنامج الكتروني يساهم في زيادة كفاءة‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪..9‬‬

‫‪ ..5‬يتميز البرنامج االلكتروني بسهولة الفهم والتطبيق‪.‬‬


‫أهداف البرنامج االلكتروني المطبق واضحة‪.‬‬ ‫‪...‬‬
‫يوجد أنظمة مالية وادارية تساهم في تحقيق رقابة‬
‫داخلية جيدة‪.‬‬ ‫‪..3‬‬
‫يتوفر في األنظمة المالية واإلدارية القدرة على‬
‫ضبط المعامالت‪.‬‬ ‫‪..6‬‬
‫يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات‬
‫الموجودة في الرصيد الحالي من حيث العدد‬ ‫‪..1‬‬
‫والقيمة‪.‬‬
‫يساعد النظام المستخدم في حصر األصناف‬
‫‪ ..3‬الراكدة والمكدسة‪.‬‬
‫يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات‬
‫‪ ..2‬المطلوب شرائها من كل صنف في الوقت‬
‫المناسب‪.‬‬

‫‪-f-‬‬
‫رابعاً‪ :‬يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي‪.‬‬

‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬


‫موافق محايد‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫يتم شراء أصناف بكميات تناسب االحتياج‬
‫‪.33‬‬
‫الفعلي لجميع الدوائر واالقسام‪.‬‬

‫ال يوجد أصناف زائدة عن حاجة األقسام‬


‫‪.31‬‬
‫والدوائر‪.‬‬

‫توجد آلية متبعة لدى إدارة المخازن لفحص‬


‫‪.39‬‬
‫الراكد والمكدس من األصناف باستمرار‪.‬‬

‫يتم التخلص من األصناف الراكدة والتي تم‬


‫‪.35‬‬
‫االستغناء عنها بالطرق النظامية‪.‬‬
‫يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام‬
‫‪.3.‬‬
‫تصميم المخزن‪.‬‬
‫توجد مراقبة فعالة لعهد اإلدارات واألقسام‬
‫‪.33‬‬
‫واألشخاص بحيث تحد من فقدانها أو تلفها‪.‬‬
‫يتم إرجاع بعض األصناف التي يتم االستغناء‬
‫‪.36‬‬
‫عنها الى المخازن‪.‬‬

‫ال يتم شراء أصناف جديدة بالرغم من توفر‬


‫‪.31‬‬
‫مثيالتها بغرض التجديد فقط‪.‬‬

‫يتم المحافظة على األصناف في المخازن من‬


‫‪.33‬‬
‫عوامل التلف والتالعب خالل فترة التخزين‪.‬‬
‫تشارك إدارة المخازن الجهات األخرى ذات‬
‫االختصاص في دراسة االحتياجات لجميع‬
‫‪.32‬‬
‫الدوائر واالقسام بغرض تقدير االحتياج الفعلي‬
‫من كل صنف‪.‬‬
‫يتم تحديد مسؤولية تلف او فقدان الصنف‬
‫‪ .63‬ومحاسبة المسئول عن ذلك وفقاً لألنظمة‬
‫والقوانين‪.‬‬
‫توجد وسائل اإلنذار بالحريق لمواجهة تلف‬
‫‪.61‬‬
‫األصناف في المخزن خالل فترة التخزين‪.‬‬

‫‪-g-‬‬
‫ملحق رقم ( ‪) 5‬‬

‫جدول المقابالت‬
‫التاريخ‬ ‫الوظيفة‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫‪55000/05/06‬‬ ‫مدير عام الرقابة الداخلية‬ ‫د‪.‬رضوان بارود‬ ‫‪.0‬‬
‫‪5500/05/03‬‬ ‫مدير دائرة الرقابة الفنية‬ ‫د‪.‬عالء الضابوس‬ ‫‪.5‬‬
‫‪5500/05/55‬‬ ‫رئيس قسم الرقابة المخبرية‬ ‫أ‪.‬حازم النخالة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪5500/05/50‬‬ ‫رئيس قسم الشؤون اإلدارية‬ ‫أ‪.‬بسام مشتهى‬ ‫‪.1‬‬
‫‪5500/05/50‬‬ ‫رئيس قسم الحسابات في‬ ‫أ‪.‬إياد زكي ابورحمة‬ ‫‪.0‬‬
‫دائرة مخازن اللوازم العامة‬

‫‪-h-‬‬
‫ملحق رقم ( ‪) 3‬‬
‫قائمة بأسئلة المقابالت التي أجريت‬

‫‪ .0‬لمن تتبع دائرة المستودعات في و ازرتكم؟‬


‫‪ .5‬ما عدد المستودعات في و ازرتكم؟ وكم عدد الموظفين الذين يعملون بها؟‬
‫‪ .3‬ما هو طبيعة النظام المحوسب المستخدم في أعمال المخازن؟‬
‫‪ .1‬كيف تتعامل دائرة المستودعات والمخازن حيال الراكد والمكدس واألصناف التالفة‪،‬‬
‫واألصناف الناقصة؟‬
‫‪ .0‬هل توجد سياسة لدراسة االحتياجات بالنسبة لألقسام الطالبة؟‬
‫‪ .8‬هل يتم جرد المخازن بالصورة النظامية؟‬
‫‪ .1‬هل تعتمد الدائرة نظام بطاقة مراقبة الصنف؟‬

‫ملحق رقم ( ‪) 1‬‬

‫قائمة بأسماء المحكمين‬


‫الرتبة األكاديمية‬ ‫مكان العمل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫أستاذ‬ ‫الجامعة اإلسالمية‬ ‫أ‪.‬د‪.‬علي شاهين‬ ‫‪.0‬‬
‫أستاذ‬ ‫الجامعة اإلسالمية‬ ‫أ‪.‬د‪.‬حمدي زعرب‬ ‫‪.5‬‬
‫أستاذ‬ ‫الجامعة اإلسالمية‬ ‫أ‪.‬د‪.‬نافذ بركات‬ ‫‪.3‬‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫جامعة األقصى‬ ‫أ‪.‬د‪.‬نضال عبداهلل‬ ‫‪.1‬‬
‫محاضر‬ ‫الجامعة اإلسالمية‬ ‫أ‪.‬حازم عليان‬ ‫‪.0‬‬

‫‪-i-‬‬
‫ملحق رقم ( ‪) 0‬‬
‫نماذج الدورة المستندية لقسم المخازن‬

‫محضر ضبط واستالم‪.‬‬ ‫(‪)0‬‬

‫‪-j-‬‬
‫إذن إضافة مخازن "سندات اإلدخال"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-k-‬‬
‫إذن صرف من المخازن "سندات اإلخراج"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-l-‬‬
‫كرت العهدة المستهلكة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-m-‬‬
‫صفحة سجل العهدة الدائمة‪.‬‬ ‫(‪)0‬‬

‫‪-n-‬‬
‫محضر جرد المخازن‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪-o-‬‬

You might also like