Professional Documents
Culture Documents
دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في المحافظة على المال العام.
دراسة ميدانية تطبيقية على وزارة الصحة الفلسطينية.
The Impact of Internal Control On Inventory in
the Protection of the Public Funds
Field Study on the Palestinian Health
أقر بأن ما اشتممت عميو ىذه الرسالة إنما ىو نتاج جيدي الخاص ،باستثناء ما تمت اإلشارة إليو
حيثما ورد ،وان ىذه الرسالة ككل أو أي جزء منيا لم يقدم من قبل لنيل درجة أو لقب عممي أو
بحثي لدى أي مؤسسة تعميمية أو بحثية أخرى.
DECLARATION
The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the
researcher's own work, and has not been submitted elsewhere for any
other degree or qualification
إعداد الباحث
محمد رفيق علي الوادية
إشراف
أ.د .سالم عبد هللا حلس
-أ-
ملخص الدراسة:
دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في المحافظة على المال العام
يهدف هذه البحث إلى التعرف على دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في
المحافظة على المال العام في و ازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ،واعتمدت هذه الدراسة
على المنهج الوصفي التطبيقي الذي يقوم على أساس جمع البيانات عن الظاهرة وتفسيرها.
وتم التركيز على استطالع آراء 05موظف من العاملين في حقل الرقابة الداخلية والعاملين
في مخازن و ازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة باعتبارهم الفئة المستهدفة في عينة البحث
وذلك من خالل المقابالت الشخصية مع عدد من العاملين في هذا المجال وكذلك من خالل
استبانة صممت خصيصاً لهذا الغرض تم توزيعها في عام 5500م ،حيث تم توزيع
05استبانة وكانت نسبة االسترداد %68من اجمالي ما تم توزيعه.
وأهم النتائج التي توصل اليه البحث هي وجود رقابة داخلية فعالة على المخزون
السلعي تساعد في المحافظة على المال العام في و ازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة،
وتوصل البحث إلى أن الرقابة الداخلية تطبق الدورة المستندية وتطبق القواعد واإلجراءات
المالية السليمة للرقابة على المخزون السلعي ،وأظهرت كذلك عدم وجود معوقات بدرجة
كبيرة تعيق عمل الرقابة الداخلية مع توضيح بعض المعوقات الموجودة التي يجب التخلص
وتم وضع جملة من التوصيات كان أهمها هو االستعانة بوحدة الرقابة الداخلية
بشكل فعال عند اعداد االحتياجات السنوية ،واالهتمام بشكل أكثر بالرقابة الداخلية من قبل
اإلدارة العليا وتوفير احتياجاتها التي تعينها على أداء عملها على أكمل وجه ،وكذلك تفعيل
نظام الحوافز المعنوية والمادية ،وزيادة االهتمام بتطوير مهارات العاملين ،وضرورة االستفادة
-ب-
Abstract:
The Impact of Internal Control On Inventory in the
Protection of the Public Funds
This research aims to identify the impact of internal control on
in ventory in the protection of the public funds in the Palestinian
Health Ministry in Gaza Strip, and it has been relying on descriptive
and analytical approach which is based on data collection about the
phenomenon and its interpretation.
The focus was on the solicit the views of workers in the internal
control field and working in the Palestinian Ministry of Health stores
in Gaza Strip as the target group in the study sample, through personal
interviews with a number of workers in this field, and a questionnaire
designed specifically for this purpose. As the use of studies,
researches, reports, books and personal interviews to make sure of the
researchs results.
-ج-
إهداء
إىل من ال ينضب عطاؤمها وال يزول
إىل أحب الناس على قليب بعد اهلل والرسول صلى اهلل عليه وسلم
و يف كل مكان
-د-
شكر وتقدير
بدايةً الحمد والشكر هلل ،الحمد هلل على نعمة اإلسالم وكفا بها
من نعمة ،الحمد هلل على كل ٍ
نعمة أنعمها علي ،الحمد هلل على
توفيقه لي في اكمال دراستي وتقدمي وتفوقي.
ثم يطيب لي أن أتقدم بوافر الشكر واالمتنان إلى كلية التجارة
خاصة والجامعة اإلسالمية عامة والى جميع أساتذتي الكرام
وأخص بالذكر منهم
األستاذ الدكتور الفاضل/سالم حلس،
و االستاذ الدكتور الفاضل /علي شاهين،
و االستاذ الدكتور الفاضل /ماهر درغام،
واألستاذ الدكتور الفاضل /صبري مشتهى.
على ما قدموه من علم وجهد فكانوا عوناً لي وناصحين بحسن
توجيهاتهم وجودت إخراج هذه الرسالة.
وأتوجه بالشكر لهذا الصرح الشامخ جامعتنا الجامعة االسالمية
كما أتقدم بالشكر إلى كل من ساعدني وساهم في إخراج هذه
الرسالة إلى حيز الوجود وخصوصاً اإلخوة في و ازرة الصحة
الكرام الذين هم عينة الدراسة لما ساهموا معي في ملئ استبانة
الدراسة وعلى ما قدموه لي من مساعدة في سبيل انجاز هذه
الرسالة المتواضعة.
-و-
الفصل الثالث :الرقابة الداخلية على المخزون
53 مقدمة 3.0
53 ماهية الرقابة على المخزون 3.5
51 الرقابة على المخزون 3.5.0
50 أنواع الرقابة على المخزون 3.5.5
51 مراحل الرقابة على المخزون 3.5.3
33 وظيفة التخزين 3.3
30 أهداف وظيفة التخزين 3.1
30 مقومات نجاح وظيفة التخزين 3.0
38 أهم مشكالت ومعوقات وظيفة التخزين 3.8
31 أمين المخازن دوره ،مسؤولياته واختصاصاته 3.1
36 تخطيط ورقابة المخزون 3.6
36 أهمية التخطيط والرقابة على المخزون 3.6.0
15 التخطيط الداخلي للمخزون 3.6.5
13 وظائف الرقابة الداخلية على المخزون 3.3
10 األهداف التي يحققها نظام الرقابة على المخزون 3.05
10 خطوات تدقيق المخزون 3.00
الفصل الرابع :المحافظة على المال العام
16 مقدمة 1.0
16 تعريف المال العام 1.5
05 مفهوم المحافظة على المال العام 1.3
00 صور التعدي على المال العام 1.3.0
05 الركائز األساسية في التعامل مع المال العام والمرافق العامة 1.3.5
01 معالجة ظاهرة عدم المحافظة على الممتلكات العامة 1.3.3
00 طرق المحافظة على المال العام 1.1
01 أهمية المحافظة على المال العام 1.0
01 معوقات المحافظة على المال العام 1.8
الفصل الخامس :نظام المخازن في و ازرة الصحة الفلسطينية
03 مقدمة 0.0
-ز-
03 نظام الرقابة في و ازرة الصحة 0.5
85 معيقات نظام الرقابة في و ازرة الصحة 0.3
80 مخازن و ازرة الصحة 0.1
80 الدورة المستندية الخاصة بالمخازن 0.1.0
85 الخطوات واإلجراءات الخاصة بتنفيذ عمليات المخازن 0.1.5
83 نماذج الدورة المستندية لقسم المخازن 0.1.3
83 التنظيم المحاسبي للمخازن 0.1.1
64 مخزون و ازرة الصحة 0.0
81 مخزون األدوية والمهمات الطبية 0.0.0
80 احتياجات قطاع غزة من أدوية ومهمات طبية في و ازرة الصحة 0.0.5
80 المنصرف من األدوية والمهمات الطبية 0.0.3
88 األصناف الصفرية لألدوية والمستهلكات الطبية 0.0.1
86 الرقابة الدوائية في القطاع الحكومي 0.0.0
10 مصادر مخزون و ازرة الصحة 0.8
الفصل السادس :تحليل البيانات واختبار الفرضيات
13 مقدمة 8.0
13 أسلوب الدراسة 8.5
13 مجتمع الدراسة وعينتها 8.3
11 محددات الدراسة 8.1
11 أداة الدراسة 8.0
10 صدق االستبانة 8.8
80 ثبات االستبانة 8.1
81 المعالجات اإلحصائية المستخدمة في الدراسة 8.6
الفصل السابع :نتائج الدراسة الميدانية واختبار الفرضيات
61 مقدمة 1.0
61 الوصف االحصائي لمجتمع الدراسة وفق البيانات العامة 1.5
68 اختبار الفرضيات 1.3
61 الفرضية األولى 1.3.0
63 الفرضية الثانية 1.3.5
-ح-
35 الفرضية الثالثة 1.3.3
31 الفرضية الرابعة 1.3.1
31 تحليل جميع فقرات االستبانة 1.3.0
الفصل الثامن :النتائج والتوصيات
رقم الصفحة الموضوع مسلسل
33 مقدمة 6.0
33 نتائج الدراسة 6.5
050 التوصيات 6.3
055 الدراسات المقترحة 6.1
المراجع والمالحق
رقم الصفحة الموضوع مسلسل
المراجع
053 المراجع العربية
056 المراجع األجنبية
قائمة المالحق
b االستبانة .0
h جدول المقابالت .5
i قائمة باسئلة المقابالت .3
i قائمة بأسماء المحكمين .1
j نماذج الدورة المستندية .0
قائمة الجداول
الصفحة عنوان الجدول رقم الجدول
81 نسبة انفاق و ازرة الصحة على األدوية والمهمات الطبية .0
80 المنصرف من األدوية والمهمات الطبية بالدوالر األمريكي .5
88 متوسط العدد الكلي والتكلفة المالية مقدرة بالدوالر ألصناف قائمة .3
األدوية المتداولة
81 متوسط العدد الكلي والتكلفة المالية مقدرة بالدوالر ألصناف قائمة .1
المهمات الطبية المتداولة
-ط-
81 نسبة األصناف الصفرية لكل شهر .0
86 الرقابة الدوائية بالقطاع الحكومي .8
83 ما تم تسجيله من أصناف األدوية الجديدة عام 5501 .1
69 المستحضرات التي تم اتالفها .6
15 تداول وأذونات توريد منحت لألدوية المراقبة .3
10 عدد الطلبات المقدمة لتوفير ادوية تخصصية لقسم العالج .05
التخصصي
71 القيمة المالية للوارد من األدوية والمهمات الطبية خالل عام 5501 .00
76 معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "يتم تطبيق دورة .05
مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي"
77 معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " يتم تطبيق قواعد .03
واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي"
78 معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "ال توجد معيقات .01
للرقابة الداخلية على المخزون"
13 معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " يتم المحافظة على .00
المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلع"
65 معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت االستبانة .08
60 معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات االسبتانة .01
65 نتائج اختبار التوزيع الطبيعي .06
61 توزيع مجتمع الدراسة حسب المؤهل العلمي .03
85 توزيع مجتمع الدراسة حسب التخصص .55
85 توزيع مجتمع الدراسة حسب المسمى الوظيفي .50
86 توزيع مجتمع الدراسة حسب عدد سنوات الخبرة .55
87 المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ( )Sig.لكل فقرة من فقرات .53
مجال "يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون
السلعي"
89 المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ( )Sig.لكل فقرة من فقرات .51
مجال "يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على
-ي-
المخزون السلعي"
92 "ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون .50
السلعي"
30 المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ( )Sig.لكل فقرة من فقرات .58
مجال "يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات
رقابية على المخزون السلعلي"
31 المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال) ) Sig.لجميع فقرات االستبانة .51
-ك-
-ل-
الفصل األول
-1-
.1.1مقدمة:
ان ما يعيشه العالم في الوقت الحالي من ندرة الموارد المتنوعة يدفعة للمحافظة علىى
م ىىا يمتلك ىىه م ىىن موج ىىودات م ىىا أمك ىىن ،فمن ىىذ الق ىىدم حي ىىث قصى ىة س ىىيدنا يوس ىىف علي ىىه الس ىىالم:
ض إِِّن ى ى ى ى ى ى ىىي َح ِف ى ى ى ى ى ى ىىيظ َعلِ ى ى ى ى ى ى ىىيم"
اج َعخلنِ ى ى ى ى ى ى ىىي َعلَ ى ى ى ى ى ى ىىى َخ ى ى ى ى ى ى ى َىزائِ ِن األ خَر ِ
ىال خ
ق ى ى ى ى ى ى ىىال تع ى ى ى ى ى ى ىىالى " :قَ ى ى ى ى ى ى ى َ
(قىرآن كىريم ،سىىورة يوسىىف :اآليىىة ،)00فقىىد اهىىتم العىىالم كلىىه بالمحافظىىة علىىى مىىا يمتلكىىه مىىن
مخىىزون فىىي شىىتى انواعىىه حتىىى يىىتمكن مىىن البقىىاء واالسىىتمرار فىىي االنتىىاج وتقىىديم الخىىدمات
وتحقيق النفع وعدم مواجهة المشاكل المترتبة على نفاذ الموارد الموجودة.
والمخزون السلعي بند ال يمكن االستغناء عنه في أي مؤسسىة مىن مؤسسىات القطىاع
العام او الخاص ،فهو عنصر أساسي ضىمن عناصىر األصىول التىي يىتم االحتفىاظ بهىا لحىين
الطلىىب والحاجىىة اليهىىا لالسىىتخدام وتحقيىىق المنفعىىة ،ويتكىىون المخىىزون السىىلعي فىىي مؤسسىىات
القطىىاع العىىام مىىن م ىواد مسىىتهكلة وعهىىد ثابتىىة وهىىو يمكىىن هىىذه المؤسسىىات مىىن العمىىل وتقىىديم
خدماتها للمواطنين.
والرقابة الداخلية للمخزون تعتبر وظيفة إدارية تسعى للتخطيط للمخزون بهدف تنظيم
حركت ىىه والمحافظ ىىة علي ىىه وض ىىبط ت ىىدفق المى ىواد م ىىن وال ىىى المخ ىىازن بالكمي ىىة المناس ىىبة والوق ىىت
المناسب دون نقص او تأخير ،وتسعى الرقابة على المخزون إلى تطبيىق الخطىط الموضىوعة
والتحقق من اإلجراءات المتبعة في جميىع الم ارحىل منىذ دخىول المخىزون حتىى خروجىه والتأكىد
مىن أن اإلجىراءات الفعليىىة هىي اإلجىراءات المخطىط لهىىا ،واكتشىاف القصىىور ومعرفىة األخطىىاء
واالنح ارفىىات والتجىىاوزات المرتكبىىة أثنىىاء اإلنجىىاز ،ومىن ثىىم العمىىل علىىى تحديىىد أسىىبابها ووضىىع
الحل ىىول لتفاديه ىىا مس ىىتقبالً ،وت ىىتم عملي ىىة الرقاب ىىة عل ىىى المخ ىىزون م ىىن خ ىىالل عملي ىىات الفحى ىص
والمتابع ىىة المس ىىتمرة ،وجم ىىع المعلوم ىىات لقي ىىاس وت ىىدقيق جمي ىىع العملي ىىات التخزيني ىىة والتفت ىىي
بأوقات مختلفة ،للتأكد من وجود الكميات المطلوبة حسب الخطط الموضىوعة ،والتىدقيق علىى
اسىىتالم وص ىىرف المى ىواد م ىىن وال ىىى المخ ىىازن ،والتأك ىىد م ىىن ص ىىالحيتها ،وم ىىن س ىىالمة إجىىراءات
عليها . الفحص والتفتي
وممىىا تجىىدر اإلشىىارة اليىىه هنىىا أن مراقبىىة المخىىزون تش ىتمل علىىى جميىىع األنشىىطة التىىي
تتعلق بتصميم أو اختيار الطرق واألساليب الالزمىة للتأكىد مىن سىالمة التصىرفات واإلجىراءات
الخاص ىىة بت ىىوفير االحتياج ىىات المطلوب ىىة م ىىن المى ىواد وتخزينه ىىا والمحافظ ىىة عليه ىىا حت ىىى وق ىىت
الحاجة إليها ،وبما يتضمن استمرار الوفاء باحتياجات الجهات الطالبة بالكميات والمواصىفات
المطلوبة وفي المواعيد المحددة من ناحية ،وحسن استخدام األمىوال المسىتثمرة فىي هىذه المىواد
من الناحية األخرى .
-2-
مما تقدم يمكىن أن نخلىص إلىى أن و ازرة الصىحة الفلسىطينة هىي الىو ازرة األكثىر أهميىة
مىىا بىىين الىىو ازرات لمىىا تقدم ىىه مىىن خىىدمات إنسىىانية تتعلىىق بحي ىىاة الم ىواطنين لىىذلك كىىان لزومى ىاً
التعرف على أهمية المخزون السلعي وأهمية الرقابة عليه في و ازرة الصحة الفلسطينية ،األمر
الذي يعود بالفائىدة والنفىع علىى جميىع األطىراف العامىل فىي رقابىة وادارة المخىازن وكىذلك علىى
أمنىىاء المسىىتودعات فىىي المؤسسىىات الحكوميىىة المتنوعىىة وخصوص ىاً و ازرة الصىىحة الفلسىىطينية،
وغيرهم من األطراف األخرى ذات العالقة.
.2.1مشكلة البحث:
تعتبىىر و ازرة الصىىحة الفلسىىطينية القطىىاع األهىىم فىىي المؤسسىىات الحكوميىىة فهىىي تقىىدم
خدماتها من خالل المستشفيات والعيادات الفرعية المنتشرة في مناطق متفرقة في قطىاع غىزة،
لذلك يجب أن يتوفر لها كل اإلمكانيات التىي تعينهىا علىى تقىديم خىدماتها ،وهىذا يتطلىب حجىم
كبي ىىر م ىىن المخ ىىزون لمواجه ىىة الطل ىىب المس ىىتمر عل ىىى األدوي ىىة ومس ىىتلزمات الع ىىالج واص ىىناف
المخزون المتعددة.
كىىل ذلىىك يؤكىىد علىىى الىىدور المهىىم للرقابىىة الداخليىىة علىىى المخىىزون والمخىىازن لمراقبىىة
الحجىىم الكبيىىر والضىىخم مىىن الم ىوارد التىىي يىىتم الحصىىول عليهىىا وضىىبط حركتهىىا منىىذ الحصىىول
عليها وحتى صرفها عند الحاجة حسب األسس والقواعد السليمة.
ممىىا سىبق تظهىىر مشىىكلة الد ارسىىة األساسىىية فىىي محاولىىة التعىىرف علىىى مىا إذا كىىان هنىىاك رقابىىة
داخليىىة فعالىىة علىىى المخىىزون والمخىىازن الخاصىىة بىىو ازرة الصىىحة تقىىوم بىىدورها علىىى أكمىىل وجىىه
وتطبق السياسات واإلجراءات السليمة خالل عملها أم ال.
ومن هنا يمكن تلخيص وصياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس اآلتي:
ما هو دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في المحافظة على المال العام؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي التساؤالت الفرعية التالي:
oما مدى تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي ؟
oما مدى تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي؟
oما هي أوجه قصور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي؟
.2.1فرضيـات البحث :
في ضوء مشكلة الدراسة ،تم تحديد الفرضيات التالية والتي تم إختبارها في هذا البحث:
ال يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون.
ال يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي.
ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون السلعي.
يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي.
-3-
.2.1متغيرات البحث :
-المتغير التابع :المحافظة على المال العام.
-المتغير المستقل :الرقابة الداخلية على المخزون السلعي وينقسم إلى ما يلي:
-الدورة المستندية للمخزون السلعي.
-أسس وقواعد واجراءات عمل المخازن.
-أوجه قصور الرقابة الداخلية على المخززون السلعي.
-4-
.2.1الدراسات السابقة :
م ىىن خ ىىالل المس ىىح االلكترون ىىي والمكتبى ىي للد ارس ىىات واألبح ىىاث الس ىىابقة ذات العالق ىىة
بموض ىىوع البح ىىث بالش ىىكل المباش ىىر أو غي ىىر المباش ىىر فق ىىد اس ىىتطعت االس ىىتدالل عل ىىى بع ىىض
الد ارسىىات التىىي يمكنهىىا أن تقىىدم نمىىوذج جيىىد للرقابىىة الداخليىىة علىىى المخىىزون السىىلعي ،كمىىا أن
هىىذه الد ارسىىات التىىي وجىىدتها ركىىزت علىىى تقيىىيم فاعليىىة الرقابىىة الداخليىىة وعلىىى أهميىىة المخىىزون
السىىلعي والرقابىىة الفعالىىة عليىىه ،وأهميىىة المحافظىىة علىىى المىىال العىىام مىىن وجهىىة نظىىر الش ىريعة
اإلسىالمية ،حيىث تىىم اسىتعراض أهىىم مىا خلصىىت اليىه هىىذه الد ارسىات بالترتيىىب حسىب التسلسىىل
الزمني من األحدث إلى األقدم على النحو التالي:
.0دراسة (العبادي )1121 ،بعنوان "دور نظام الرقابة الداخليىة فىي الوحىدات الحكوميىة
األردنية في ضبط اإلنفاق الحكومي".
هىىدفت هىىذه الد ارسىىة الىىى التعىىرف علىىى ض ىوابط نظىىام الرقابىىة الداخليىىة وعالقتهىىا بضىىبط
االنفاق الحكومي ،وكذلك التعرف على مفاهيم وأنواع وعناصر نظام الرقابة الداخلية ،وتحديد
مواطن القوة والضعف في نظام الرقابة الداخلية المطبق في الوحدات الحكومية األردني.
وقىىد أجريىىت هىىذه الد ارسىىة علىىى الوحىىدات الحكوميىىة فىىي محافظىىة جىىر فىىي األردن وقىىد
اسىىتخدم الباحىىث المىىنهج الوصىىفي التحيلىىي ،وكىىان مىىن أهىىم نتىىائج هىىذه الد ارسىىة هىىو وجىىود دور
كبيى ىىر النتقى ىىاء وتىىىدريب المىىىوظفين المىىىاليين فى ىىي ضىىىبط اإلنف ىىاق الحك ىىومي ،وض ىىعف تى ىىدريب
الم ىىوظفين الم ىىاليين ف ىىي الوح ىىدات الحكومي ىىة ،ووج ىىود ت ىىأثير ض ىىعيف بنس ىىبة %03للضى ىوابط
الرقابة في ضبط االنفاق الحكومي يرجع الى الفقرات المتعلقة باجتهاد الموظفين.
وكان من أهم ما أوصت به هذه الدراسة هو إيالء ضوابط الرقابة الداخلية العناية الكافية
من أجل ضبط اإلنفاق الحكوم والحد من الهدر المالي ،وعقد دورات وور تدريبية للموظفين
الماليين على منظومة القيم والنزاهة والتشريعات المالية ،تحديد صالحيات ومرجعيات اإلنفاق
الحكومي.
.5دراســــة (ابوكميــــل )1121 ،بعن ى ىوان ”تقي ىىيم فاعلي ىىة الرقاب ىىة الداخلي ىىة ف ىىي ال ىىو ازرات
الحكومية".
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فاعلية الرقابة الداخلية في الو ازرات الحكومية مىن خىالل
تقييم النظام المحاسبي ،وتقييم نظام المراجعة الداخلية ،واظهار نقاط القوة والضىعف فىي نظىم
الرقابىىة الداخليىىة المتبعىىة فىىي الىىو ازرات الحكوميىىة فىىي قطىىاع غ ىزة فىىي فلسىىطين ،وقىىد اسىىتخدمت
الباحثىىة فىىي هىىذه الد ارسىىة المىىنهج الوصىىفي التحليلىىي علىىى 055موظىىف مىىن مىىوظفي و ازرات
السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة ذوي العالقة بالرقابة الداخلي من مراقبين وغيرهم.
-5-
وكانت من أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة بأنه يوجد نظام محاسبي جيد ويتوفر لوائح
وق اررات لألعمال ،ولكن ال يوجد تطىوير للنظىام المحاسىبي المطبىق ،وأكىدت علىى وجىود نظىام
رقىىابي واضىح ومكتىىوب ،وضىىعف إجىراءات الرقابىىة الماليىىة المطبقىىة ،وعىدم وجىىود ادلىىة وبىرامج
عمل رقابية.
وقىىد كان ىت مىىن أهىىم مىىا أوصىىت بىىه هىىذه الد ارسىىة ضىىرورة تطىىوير النظىىام المحاس ىىبي
وتقييمىىه بشىىكل مسىىتمر للتحقىىق مىىن قدرتىىه علىىى تقىىديم بيانىىات صىىحيحة ووافيىىة لنشىىاط الجهىىات
المش ىىمولة بالرقاب ىىة ،وتط ىىوير القى ىوانين والتشى ىريعات الت ىىي تض ىىبط العم ىىل الرق ىىابي ،االسترش ىىاد
بالقواعىىد الرقابيىىة المعىىدة مىىن قبىىل المنظمىىات الدوليىىة للرقابىىة الماليىىة ،تطىىوير نظىىام المراجعىىة
الداخلية ألهميته القصوى في تفعيل دور الرقابة الداخلية ،وضوح األنظمة والسياسات الرقابية
والعمل علىى تطويرهىا ،وضىع بىرامج تدريبيىة بشىكل دوري ومنىتظم للعىاملين فىي إدارات الرقابىة
الداخليىىة ،اش ىراك العىىاملين فىىي الرقابىىة الداخليىىة فىىي مراجعىىة الموازنىىات بعىىد اعىىدادها ،تطىىوير
برامج عمل رقابية.
.3دراسة (عياش )1121 ،بعنوان "دور الرقابة الداخلية في رفع كفاءة األداء المالي".
هىىدفت هىىذه الد ارسىىة الىىى التعىىرف علىىى عناصىىر هيكىىل الرقابىىة الداخليىىة ،وتقىىويم نظىىم الرقابىىة
الداخلي ىىة ف ىىي ش ىىركات االتص ىىاالت اليمني ىىة ومعرف ىىة م ىىدى وج ىىود عالق ىىة ب ىىين عناص ىىر الرقاب ىىة
الداخلي ىىة وكف ىىاءة األداء الم ىىالي ف ىىي ش ىىركات االتص ىىاالت اليمني ىىة ،وق ىىد ت ىىم اس ىىتخدام الم ىىنهج
الوصفي لوضع اإلطار النظري للدراسة ،كما تم اجىراء د ارسىة ميدانيىة لتحقيىق أهىداف الد ارسىة
واختبار فرضياتها تم خاللها جمع البيانات من خالل استبانة وزعت على شركات االتصاالت
اليمنية.
ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة:
تمتىىع شىىركات االتصىىاالت اليمنيىىة بهياكىىل رقابىىة داخليىىة جيىىدة ومقبولىىة ،وأكىىدت علىىى
وجود عالقة ذات داللة إحصىائية موجبىة بىين عناصىر الرقابىة الداخليىة وكفىاءة األداء المىالي،
وان وج ىىود عناص ىىر رقاب ىىة داخلي ىىة جي ىىدة ي ىىؤدي بالض ىىرورة ال ىىى تحس ىىين الخص ىىائص النوعي ىىة
للبيانات والمعلومات المالية التي تساعد اإلدارة على ترشيد ودعم ق ارراتها.
وقدمت هذه الدراسة مجموعة من التوصيات أبرزها:
استمرار عملية التحديث والتطوير لهيكل الرقابة الداخلية في شركات االتصىاالت اليمنيىة،
وااللتى ىزام بالسياس ىىات واإلجى ىراءات التنظيمي ىىة ف ىىي ش ىىركات االتص ىىاالت اليمني ىىة وتح ىىديث تل ىىك
السياسات واإلجراءات.
-6-
.1دراسة ( )Filipiak, 2012بعنوان "الرقابىة الدخليىة فىي الوحىدات الحكوميىة المحليىة
البولندية".
ه ىىدفت ه ىىذه الد ارس ىىة ال ىىى ع ىىرض مش ىىاكل مح ىىددة ف ىىي مج ىىال عم ىىل الرقاب ىىة الداخلي ىىة ف ىىي
الوحدات الحكومية المحلية في بولندا ،وأشارت الىى نتىائج األبحىاث التجريبيىة فىي مجىال عمىل
اإلجراءات اإللزامية في تشغيل الرقابة الداخليىة فىي هىذه الوحىدات ،وكىان مىن ابىرز نتىائج هىذه
الدراسة إعطاء األهمية المالئمة لوحىدة الخزينىة ،الرقابىة الداخليىة مهمىة تأكيىد تنفيىذ السياسىات
واإلجراءات ،قوة الرقابة الداخلية تؤثر بدرجة كبيرة في تقليل مشاكل الهدر التي قد تحث.
وتوصلت هذه الدراسة الىى أهميىة التوعيىة المسىتمرة بالرقابىة الداخليىة لجميىع العىاملين ،وأهميىة
تنميىىة األسىىاليب الرقابيىىة المسىىتخدمة ،وكىىذلك ضىىرورة تىىوفير مقومىىات عمىىل الرقابةالداخليىىة فىىي
الوحدات الحكومية ليمكنها من القيام بدورها بشكل اكثر فاعلية.
.0دراســـة (مشـــمش ) 1122 ،بعنى ىوان ”الرقاب ىىة المس ىىتودعية ف ىىي الجامع ىىات والكلي ىىات
الفلسطينية في قطاع غزة وأثرها على ترشيد المال العام".
حي ىىث ه ىىدفت ه ىىذه الد ارس ىىة إل ىىى التع ىىرف عل ىىى م ىىدى تطبي ىىق الرقاب ىىة المس ىىتودعية لقواع ىىد
واجى ىراءات المس ىىتودعات ف ىىي الجامع ىىات والكلي ىىات الفلس ىىطينية ،والتع ىىرف عل ىىى ظى ىواهر ع ىىدم
الترشىىيد فىىي المىىال العىىام النىىاتج عىىن ضىىعف دور الرقابىىة المسىىتودعية ف ىي الجامعىىات والكليىىات
الفلسىىطينية ،والتعىىرف علىىى معوقىىات الرقابىىة المسىىتودعية الىىى تحىىول دون قيامهىىا بىىدورها فىىي
ترشيد المال العام في الجامعات والكليات الفلسطينية ،والتعرف على مىدى اسىتخدام تكنولوجيىا
المعلومىىات المسىىتخدمة فىىي الرقابىىة المسىىتودعية وعالقتهىىا بترشىىيد المىىال العىىام فىىي الجامعىىات
والكليات الفلسطينية في قطىاع غىزة المعتمىدة مىن قبىل و ازرة التعلىيم العىالي باسىتثناء الجامعىات
والكليات الخاصة ،وقىد اسىتخدم الباحىث فىي هىذه الد ارسىة المىنهج الوصىفي التحليلىي علىى 16
موظف من موظفي وحدات ودوائر المخازن والمستودعات في تلك الجامعات.
وكانىىت مىىن أهىىم النتىىائج التىىي توصىىلت اليهىىا الد ارسىىة تىىؤثر الرقابىىة المسىىتودعية علىىى مىىدى
تطبيىىق قواعىىد واج ىراءات المسىىتودعات بدرجىىة كبي ىرة ،وجىىود معوقىىات فنيىىة واداريىىة تعيىىق عمىىل
الرقابىىة المسىىتودعية عىىن القيىىام بمهامهىىا بدرجىىة متوسىىطة ،يىىتم اسىىتخدام التكنولوجيىىا فىىي عمىىل
المخازن والمستودعات ،توجد ندرة الى حد ما في وجود ظواهر هدر المال العام.
ومىىن أهىىم مىىا أوصىىت بىىه هىىذه الد ارسىىة ضىىروة تطبيىىق قواعىىد واج ىراءات المسىىتودعات
بشكل تام ،وهذا يستلزم تطبيق اإلجراءات التي لم تطبق وتفعيل كامل لإلجراءات التىي تطبىق
بشىكل جزئىي مثىىل االسىتعانة بالرقابىة المسىىتودعية عنىد د ارسىة االجتياجىىات السىنوية ،وﺍلعمل
على ﺃﻥ تﺯيﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ ﺍلعليا مﻥ إ دراكها بأهمية ﺍلمستﻭﺩعاﺕ ﻭﺃهمية ﺍلﺭقابة عليها لما لﺫلﻙ
-7-
مﻥ فائﺩﺓ تعﻭﺩ عليها ﻭتساهﻡ في ضبﻁ ﻭحماية ﺃمﻭﺍلها ﻭممتلﻜاتها ،وﺍلعمل ﺍلجاﺩ على
ﺇيجاﺩ ﺍلسبل ﺍلمناسبة للحﺩ مﻥ ﻭجﻭﺩ معﻭقاﺕ ﺇﺩﺍﺭية ﻭفني ىة ﻭبش ىﺭية تعيﻕ ﺃعمال ﺍلﺭقابة
ﺍلمستﻭﺩعية عﻥ ﺍلقياﻡ بﺩﻭﺭها.
.8دراسة (زعرب )1111 ،بعنوان ”استغالل الوظيفة في االعتداء على المال العام ".
حيىىث هىىدفت هىىذه الد ارسىىة الىىى إب ىراز خصىىائص المىىال العىىام فىىي اإلسىىالم ،وبيىىان حرمىىة
االعتداء عليه من قبل بعىض المىوظفين ،وبيىان مسىؤولية ودور الدولىة فىي حمايىة المىال العىام
في ضوء التشريع اإلسالمي ،والتركيز على فقه التجربىة ،والواقىع الىذي نعيشىه ،باإلضىافة الىى
الفقه النظري الذي يطبع أكثر الدراسات المعاصرة.
وكانىىت مىىن أهىىم النتىىائج التىىي توصىىلت اليهىىا الد ارسىىة ان الموظىىف العىىام هىىو كىىل مىىن
يتولى ام اًر من أمور المسلمين أو وكل إليه به ،ان استغالل الموظف لسلطته ونفىوذه ال يخلىو
منىىه زمىىان وال مكىىان ،لكىىن مىىن تطولىىه العدالىىة قليىىل ممىىا يجعىىل الحاجىىة الىىى تطبيىىق القىىانون
ضرورية لمحاربة االستغالل للمناصب ،الرقابة في اإلسىالم ثالثىة االبعىاد فهىي ذاتيىة ورئيسىية
وشعبية وذات ضوابط شرعية تمنع من االستبداد وتدفع الموظف الى التحفيز والتنشيط.
وقد أوصت هذه الدراسة بأهمية توزيع النشرات والدوريات حول جريمة اسىتغالل الموظىف
العىىام لوظيفتىىه ،وبيىىان أحكامهىىا بىىين كافىىة شىرائح المىىوظفين فىىي الدولىىة ،وخاصىىة الىىذين يتولىىون
المناصىىب العليىىا فيهىىا ،تشىىجيع المىىوظفين العمىىوميين بااللتحىىاق بىىدورات مكثفىىة فىىي أخالقيىىات
العمىىل الىىوظيفي مىىن منظىىور إسىىالمي ،توظيىىف وسىىائل اإلعىىالم المقىىروءة والمسىىموعة والمرئيىىة
علىىى المشىىاركة فىىي بنىىاء الموظىىف الصىىالح ،مىىن خىىالل تنفيىىذ بىرامج مسىىتمرة تهىىدف الىىى إيقىىاظ
ىاء فىي المجتمىع ،ضىرورة امتثىال
الضمير ،وتقوية الحس اإليمىاني لديىه ،ممىا يجعلىه عنصى اًر بن ً
جميىع المىىوظفين فىي الدولىىة بىاختالل درجىىاتهم للسىلوك الحسىىن والتصىرف الرشىىيد ،حتىى يكونىىو
قدوة صالحة يتأسى بهم من يلحق بهم في نفس العمل.
دراسة (العشي )1111 ،بعنوان ”دراسة وتحليل العوامل المؤثرة في اختيىار طريقىة .1
تقييم المخزون السلعي".
حيث هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أكثر الطرق المحاسبية انتشا ار في قطىاع
غزة في عملية تقييم المخزون السلعي ،وأهم األسباب وراء اختيىار طريقىة دون أخىرى ،والتأكىد
م ىىن اهتم ىىام المنش ىىيت الص ىىناعية ف ىىي تطبي ىىق الط ىىرق المحاس ىىبية الص ىىحيحة ف ىىي عملي ىىة تقي ىىيم
المخىىزون السىىلعي ،وتوضىىيح أهميىىة تبنىىي طريقىىة مىىن الطىىرق المحاسىىبية فىىي تقيىىيم المخىىزون
السلعي ،التعرف على أسباب عدم تطبيق أي من الطرق في تقييم المخزون السلعي.
-8-
وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي علىى 3130منشىأة مىن
منشيت القطاع الصناعي في محافظات قطاع غزة.
وكانت من أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ان %68من المنشيت تقوم باإلفصاح
ع ىىن المخ ىىزون الس ىىلعي ل ىىديها وه ىىذا ي ىىدل عل ىىى ان هن ىىاك اهتم ىىام م ىىن قب ىىل المنش ىىيت بعنص ىىر
المخ ى ىىزون الس ى ىىلعي ،وأن هن ى ىىاك %13.1م ى ىىن المنش ى ىىيت تس ى ىىتخدم الحاس ى ىىب اآلل ى ىىي والبى ى ىرامج
المحاسبية في نظام سجالت المخازن.
وقىىد أوصىىت هىىذه الد ارسىىة بأنىه يجىىب علىىى المنشىىيت الصىىناعية محاولىىة الىىتخلص مىىن
التبعيى ىىة للمصى ىىادر اإلس ى ىرائيلية وتشى ىىجيع المصى ىىادر المحليى ىىة للحصى ىىول على ىىى الم ى ىواد الالزمى ىىة
للتصنيع ،وعمل نشرات توعية ألصىحاب المنشىيت توضىح فيهىا أهميىة تطبيىق أي مىن الطىرق
المحاس ىىبية عن ىىد تقي ىىيم المخ ىىزون الس ىىلعي م ىىن قب ىىل الجمعي ىىات المهني ىىة ،وض ىىرورة ظه ىىور دور
الجمعيات المهنية في عقد دورات وور عمل توضح فيها مزايا وعيوب كل طريقة من طىرق
تقييم المخزون السلعي ومساعدة أصحاب المنشيت علىى اعتمىاد الطريقىة المثلىى التىي تناسىب
نى ىىوع صى ىىناعتها وتناسى ىىب الوضى ىىع االقتصى ىىادي ،ضى ىىرورة قيى ىىام الجهى ىىات الرقابيى ىىة ذات العالقى ىىة
بالمنشيت باالهتمام بعنصر المخزون والتأكد من صدق التقييم ،ضىرورة تشىكيل لجىان خاصىة
للقي ىىام بعملي ىىات الجى ىىرد للمخ ىىزون وذل ى ىك بمش ىىاركة مىىىدقق الحس ىىابات الخ ىىارجي المعتم ىىد لى ىىدى
المنشية ،فرض العقوبات المالية على كل من يثبىت أنىه قىام باخفىاء أو تغييىر حقيقىة المخىزون
سواء كان عن طريق تغيير الكميات أو األسعار.
.6دراسة (كالب )1111 ،بعنوان "واقع الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي،
(دراسة ميدانية على و ازرات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة)".
حيىىث هىىدفت هىىذه الد ارسىىة الىىى التعىىرف علىىى طبيعىىة النظىىام الرق ىابي فىىي و ازرات السىىلطة
الفلسطينية ،تحليل وتشخيص مدى توفر ومستوى تطبيق المقومات اإلدارية والمالية األساسية
للرقاب ىىة الداخلي ىىة ب ىىو ازرات الس ىىلطة الوطني ىىة الفلس ىىطينية مقارنى ىة م ىىع مقوم ىىات النظ ىىام المتكام ىىل
للرقابىة الداخليىىة ،بيىىان دور واهميىىة الرقابىىة فىىي المحافظىىة علىىى المىىال العىىام وصىىونه ،وتحسىىين
مس ىىتوى األداء ورف ىىع الكفاي ىىة اإلنتاجي ىىة ب ىىو ازرات الس ىىلطة الوطني ىىة الفلس ىىطينية ،الوق ىىوف عل ىىى
األسىىباب والمعوقىىات األساسىىية التىىي تواجىىه تطبيىىق وتطىىوير نظىىم جيىىدة للرقابىىة الداخليىىة فىىي
و ازرات السلطة الوطنية الفلسطينية ،تحديد سبل ووسائل تنمية وتطوير أنظمة الرقابة الداخليىة
وتعزيىىز دورهىىا واقت ىراح الحلىىول الالزمىىة لهىىا .وقىىد اسىىتخدم الباحىىث فىىي هىىذه الد ارسىىة المىىنهج
الوصفي التحليلىىي علىىى 035موظىىف وهىىم جميىىع المىىوظفين العىىاملين بىىدوائر الرقابىىة الداخليىىة
بو ازرات السلطة الوطنية الفلسطينية بقطاع غزة.
-9-
وكانت من أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة :الرقابة الداخلية بالقطاع الحكومي
تكتسىىب أهميىىة خاصىىة وجوهريىىة باعتبىىاره القطىىاع المىىؤثر فىىي مجمىىل قطاعىىات الدولىىة ،وتمثىىل
المقومات اإلداريىة والماليىة األساسىية للرقابىة الداخليىة الحىد األدنىى الىالزم تىوفره لضىمان وجىود
وتطبي ىىق نظ ىىم رقاب ىىة داخلي ىىة جي ىىدة وس ىىليمة ،ض ىىعف نظ ىىم الرقاب ىىة الداخلي ىىة ب ىىو ازرات الس ىىلطة
الفلسىىطينية يرجىىع بشىىكل أساسىىي الىىى عىىدم تىىوفر أغلىىب المقومىىات اإلداريىىة والماليىىة األساسىىية
للرقابة الداخلية بالو ازرات الفلسطينية.
وقد أوصت هىذه الد ارسىة بضىرورة تطىوير وسىائل الرقابىة اإلداريىة والماليىة المسىتخدمة
بو ازرات السلطة الفلسطينية ،االهتمام بالعنصر البشري باعتباره الركيزة األساسية لنظام الرقابة
الداخليىة تطبيقىاً وأدء ،مىىن حيىث حسىىن اختيىار الرؤسىىاء والمرؤوسىين مىىن ذوي المؤهىل العلمىىي
والكفاءة والخبرة والجدارة ،االهتمام باعداد وتنفيذ برنامج تقويم سىنوي للرقابىة الداخليىة بالقطىاع
الحكومي الفلسىطيني ،مىن المفيىد أن تىولي و ازرات السىلطة الوطنيىة الفلسىطينية وحىدات الرقابىة
الداخليىىة لىىديها اهتمامىىا أكبىىر ،مىىن خىىالل ربطهىىا بىىاإلدارة العليىىا إلعطائهىىا القىىدر الكىىافي مىىن
االستقاللية والحياد ،االهتمام بتطوير عالقىات التعىاون والتنسىيق وتظىافر الجهىود بىين وحىدات
الرقابة الداخلية بالو ازرات.
- 11 -
الفصل الثاني
- 11 -
مقدمة: 1.2
شهد مفهوم الرقابة الداخلية تطو اًر تدريجياً ومهماً متكيفاً مع التطورات السريعة
والمتالحقة في الحياة االقتصادية ،فالرقابة الداخلية لم تعد مجرد وسيلة تكفل المحافظة على
النقدية وانما تطورت لتصبح مجموعة من العناصر أو المكونات التي تضعها اإلدارة العيا
لضمان تحقيق أهداف الوحدة االقتصادية (اإلدريسي ،5505 ،ص .)50
وتعتبر دائرة الرقابة الداخلية في القطاع العام من أهم الدوائر حيث أنها تساعدة
اإلدارة العليا في رسم الخطط والسياسات المالئمة استناداً للتوصيات التي يتم تقديمها ،كما
انها تقوم بتدقيق البيانات اإلدارية والمحاسبية والتقارير والقوائم المالية إلمكانية االعتماد
عليها في اتخاذ الق اررات ،كما تهدف الرقابة إلى التاكد من أن األعمال تسير ضمن األنظمة
والقوانين واللوائح واإلجراءات المقررة.
ويتكون نظام الرقابة الداخلية من مجموعة الطرق واإلجراءات المتعلقة بتفويض
العمليات وحماية األصول ودقة السجالت المحاسبية والمالية (ظاهر ،5555 ،ص .)363
- 12 -
تعريف الرقابة من الناحية العملية:
تعرف الرقابة الداخلية بأنها تشمل الخطة التنظيمية ووسائل التنسيق والمقاييس
المتبعة في المشروع بهدف حماية أصوله وضبط ومراجعة البيانات المحاسبية والتأكد من
دقتها ومدى االعتماد عليها وزيادة الكفاية اإلنتاجية وتشجيع العاملين على التمسك
بالسياسات اإلدارية الموضوعة (الخطيب ،5505 ،ص .)00
ويمكن القول أيضاً أن الرقابة الداخلية هي مجموعة الطرق والوسائل واالجراءات التي تتبناها
ادارة المؤسسة او الوحدة االقتصادية الغراض متعددة منها حماية اصول واموال الوحدة او
المؤسسة وضمان تمسك المنتسبين بالسياسات والخطط االدارية المرسومة لتحقيق االهداف
الرئيسية والفرعية وعلى هذا االساس التقتصر انظمة الرقابة الداخلية على الجوانب
المحاسبية المالية بل تشمل ايضا النشاط االداري والفني (الخطيب ،5505 ،ص .)01
- 13 -
اإليرادات ،بعد ذلك تم إصدار قرار بفصل الرقابة الداخلية عن التدقيق الداخلي وفرز مىراقبين
مىىاليين لىىبعض الىىو ازرات والىىدوائر الحكوميىىة المركزيىىة مهمىىتهم تىىدقيق المسىىتندات الماليىىة قبىىل
الصرف ،وقد تم هيكلة الرقابة الداخلية إلى 38دائرة رقابية مهمة كل دائىرة تىدقيق المسىتندات
1
. المالية للنفقات قبل الصرف عن طريق المراقب المالي لدى الوزارة
( 1السلطة الوطنية الفلسطينية وزارة املالية ،اإلدارات -اإلدارة العامة للرقابة الداخلية)2115/9 ،http://www.mof.gov.ps ،
( 2خنبة كتاب املال واالقتصاد ،أهداف الرقابة الداخلية ،د.مجال شحات)2115/9 ،http://alphabeta.argaam.com ،
- 14 -
أهداف الوحدة الحكومية .على سبيل المثال فان نظم المحاسبة الحكومية اعتادت على عدم
تسجيل أصول ثابتة أو استهالك لهذه األصول الثابتة ،وبالتالى فان اإلنفاق على مثل هذه
األصول يعتبر مصروف عادى يتم تمويله من الموارد المخصصة في الميزانية ،وهنا فان
عدم االحتفاظ بسجالت وعدم وجود نظام رقابى على األصول يمكن أن يترتب عليه إساءة
استخدام األصول ،أو استخدامها في غير األغراض المخصصة.
من األهداف الفرعية لهذا الهدف:
-التحقق من تنفيذ اإلنفاق وفقا لإلعتمادات المخصصة.
-التحقق من اإلنفاق على أوجه الصرف المطلوبة.
-التحقق من جدية الصرف.
-فرض الرقابة على األصول الثابتة وعلى تشغيلها.
-فرض الرقابة على أمالك الدولة وحمايتها من التعديات.
-فرض الرقابة على العهد والمستودعات.
على العهد والمستودعات واألصول الثابتة. -الجرد والمعاينة والتفتي
-اتخاذ اإلجراءات الفورية في حالة وجود أى تعديات أو استيالء أو انحرافات في الموارد
واألصول المملوكة للدولة.
-1توفير معلومات تتصف بالدقة لتحقيق أهداف التقرير المحاسبي ،على األخص تحقيق
المساءلة:
الهدف الثالث من أهداف الرقابة الداخلية ينطوى على مجموعة من األهداف الفرعية منها ما
يأتى:
توفير المعلومات التي تساعد الجهات المعنية بالرقابة على أداء مهامها الرقابية. -
توفير المعلومات التي تساعد على تقويم األداء المالى والتشغيلى. -
توفير المعلومات التي تساعد في إعداد الموازنات والخطط. -
توفير المعلومات التي تساعد في رسم السياسة االقتصادية للدولة. -
ويتطلب تحقيق هذا الهدف اتباع اآلتى:
توثيق العمليات المالية للمنشأة. •
االلتزام بالمعايير المحاسبية في القياس واإلفصاح. •
حماية السجالت المحاسبية من وصول غير المرخص لهم إلى هذه السجالت. •
استخدام الوسائل الرقابية التي تكفل محاسبة سليمة عن العناصر المحاسبية. •
- 15 -
-1االلتزام بالنظم والسياسات والتعليمات:
يرتبط هذا الهدف بالسياسات التي تفرض بالنظم والقوانين والسياسات التي تفرض على
المنشأة كما يرتبط أيضاً بالنظم والسياسات التي تضعها اإلدارة .من األهداف الفرعية لهذا
الهدف ما يلى:
االلتزام بالنظم السارية المنظمة للصناعة التي تعمل فيها المنشأة. •
االلتزام بالتعليمات الحكومية التي تصدرها جهات حكومية معنية باإلشراف على •
المنشأة.
االلتزام بالنظم المعمول بها وفقا للنظام األساسى للمنشأة. •
االلتزام بالسياسات والق اررات اإلدارية المنظمة للعمل. •
هذه اهم اهداف الرقابة الداخلية التي اثارتها المعاهد والمجامع الخاصة بالرقابة والم ارجعة
الداخلية.
- 16 -
1.1الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي:
تعتبر الرقابة على الوحدات اإلدارية الحكومية مهمة جداً لعمومية ملكية أموالها وأنها
ليست مملوكة ألحد وضعف إحساس العاملين بها ونظ اًر لكبر حجم األنشطة والمشاريع يتم
إنفاق حجم كبير من األموال عليها فعملية الرقابة هي مقارنة المنفذ بالمخطط أي وضع
أنظمة فعالة للرقابة تقوم على أسس واجراءات واضحة وسهلة في مفهومها لتحقيق األهداف
المطلوبة فيجب أن تتالئم مع طبيعة وحجم النشاط وأنها قادرة على كشف االنحرافات
المختلفة وتعرف بأنها مجموعة من اإلجراءات التي توضع للتأكد من مطابقة التنفيذ الفعلي
للخطط المقررة وتحديد االنحرافات أن وجدت ودراسة أسبابها لعالج نقاط الضعف التي
فيها الموجبة االنحرافات الى أدت التي القوة نقاط وتشجيع فيها تسببت
(الرماحي ،5553 ،ص .)053
والرقابة الداخلية في القطاع الحكومي هي الرقابة التي تتم داخل كل و ازرة ومؤسسة
من المؤسسات الحكومية ،وعلى كافة المستويات اإلدارية ،بدأً بالوزير مرو ار بالمستويات
وهي نتهاء باألفراد العاملين على إختالف وظائفهم ومواقعهم داخل الو ازرة.
اإلشرافية وا ً
تهدف الى التحقق من تنفيذ االعمال حسب الخطط والسياسات واإلجراءات المرسومة،
والتقرير عن األعمال بشكل منظم ودقيق ،ومنع أو اكتشاف األخطاء واالنحرافات ،وحماية
األموال العامة من الضياع والسرقة وسوء االستخدام ،واالرتقاء باألداء كماً وكيفاً .وتحقيقاً
ألهداف هذه الرقابة تسعى الو ازرات والدوائر الحكومية الى إرساء القواعد والمتطلبات الالزمة
لذلك ،من حيث بناء الهياكل التنظيمية ،ووضع الخطط والبرامج ،وصياغة السياسات
وفي هذا السياق أنشأت و ازرات واإلجراءات ،وخلق الوسائل واألدوات الرقابية الالزمة.
السلطة داخلها وحدات رقابة داخلية تساعدها في إنجاز أعمالها وتحقيق أهدافها
(كالب ،5551 ،ص .)33
وتعتبىىر الرقابىىة الداخليىىة أحىىد المجىىاالت التىىي أوالهىىا دي ىوان الرقابىىة اإلداريىىة والمالي ىىة
إهتماماً خاصاً باعتبارها خط الدفاع األول في المحافظة على المىال العىام ،وحسىن اسىتغالله،
وضىىمان تنفيىىذ السياسىىات والب ىرامج المحىىددة .وقىىد نصىىت المىىادة رقىىم ( )03مىىن م ىواد قىىانون
دي ىوان الرقابىىة المالي ىىة واإلداريىىة لس ىىنة 5551فىىي البن ىىد رقىىم ( )0عل ىىى أن مىىن اختصاص ىىات
دي ىوان الرقابىىة الماليىىة واإلداريىىة فىىي مجىىال الرقابىىة اإلداريىىة" :التحقىىق مىىن قيىىام أجه ىزة الرقابىىة
- 17 -
الداخلية في الجهات الخاضعة لرقابة الديوان بممارسة مهامها بصورة سليمة وفعالىة ،ود ارسىة
القواعد التي تنظم أعمالها للتثبت من كفائتها ودقتها في تحقيق األهداف المقررة لها".1
خاصة داخلية رقابة دائرة و ازرة لكل أن نجد العملية الناحية ومن
بالو ازرة نفسها تقوم بأعمال الرقابة الداخلية على الو ازرة وعلى المديريات التابعة لها.
تهتم اإلدارة العامة للرقابة الداخلية 1.7.1الرقابة الداخلية في وزارة التربية والتعليم:
بالتدقيق المالي واإلداري على جميع المؤسسات التعليمية التابعة للو ازرة على مستوى
(المديريات والمدارس) وكذلك على مستوى التعليم العالي (الجامعات والكليات الحكومية)
باإلضافة إلى اإلدارات العامة في الو ازرة ،ونجد أن هناك قسم رقابة في كل مديرية يقوم
بأعمال مراقبة ومتابعة كافة األعمال اإلدارية والدورة المستندية الخاصة بالمديرية والمدارس
التابعة لها ،وهي تعتبر جهة رقابية فرعية ويتابعها جهة رقابية أعلى منها وهي قسم الرقابة
في الو ازرة نفسها.
األهداف الرئيسية لإلدارة العامة للرقابة الداخلية في و ازرة التربية والتعليم:2
التأكد من أن األهداف المحددة بالخطط العامة لجميع مؤسسات الو ازرة يتم تحقيقها
بكفاءة عالية.
التأكد من صحة وسالمة إجراءات العمل في جميع الوحدات اإلدارية والمالية سواء في
مقر الو ازرة أو في المديريات والمدارس ،أوفي مؤسسات التعليم العالي التابعة للو ازرة،
وفق الخطط واألهداف المرسومة وطبقاً للقوانين واألنظمة واللوائح والتعليمات التي تحكم
إجراءات العمل في جميع اإلدارات العامة بالو ازرة ومؤسسات التعليم العالي التابعة
للو ازرة.
الفحص والتأكد من حسن استخدام الموارد المادية والبشرية المختلفة داخل الو ازرة
والمديريات والمدارس ومؤسسات التعليم العالي التابعة لها ،ومن مطابقة السجالت للواقع
من خالل الجرد المفاجئ للموجودات.
التأكد من توافر المواد واألدوات والتجهيزات الالزمة إلنجاز العمل ومن سالمة تخزينها
1
(ديوان الفتوى والتشريع ،قانون ديوان الرقابة المالية واإلارية رقم ( )00لسنة )5500/3 ،http://www.dft.gov.ps ،5551
( 2اإلدارة العامة للرقابة الداخلية)5500/3 ،www.mohe.ps ،
- 18 -
تحديد وتحليل االنحرافات في األداء الوظيفي وتحديد أسبابها وتقديم التوصيات والحلول
الالزمة لتصويب وتطوير إجراءات العمل والنهوض بمستوى األداء ومحاسبة المسئولين
عن هذه االنحرافات.
متابعة ومعالجة المشكالت وتصويب األخطاء المكتشفة أثناء العمل وكذلك المالحظات
الوكيل.
بناء على تكليف من الوزير أو الوكيل.
القيام بأي مهام ً
- 19 -
فحص نظم التخزين وآلية الصرف واالستالم والتسلم وطرق التسجيل في السجالت -
الرسمية حسب األصول.
العمل على التطوير المالي واإلداري بتقديم التوصيات والمقترحات للمعنيين في الو ازرة -
والمؤسسات التابعة لها.
-دراسة تقارير أقسام الرقابة في مديريات التربية والتعليم ،وابداء المالحظات عليها
وتقويمها ومخاطبة الجهات المعنية بما جاء فيها من مالحظات.
استقبال ودراسة تقارير هيئة الرقابة العامة والعمل على متابعة ومعالجة المالحظات -
والمشكالت المالية وتصويب األخطاء الواردة فيها.
إبداء الرأي في أي موضوع ذو صبغة مالية أو إدارية بناء على طلب المسئولين في -
الو ازرة.
- 21 -
الهدف األول /المحافظة على المال العام في اإلدارات والوحدات والدوائر والمراكز الصحية
المختلفة من خالل:
متابعة تحصيل الرسوم (اإليرادات) مقابل الخدمة الصحية المقدمة في مراكز الو ازرة
الصحية المختلفة.
جرد العهد المالية بالمراكز الصحية حسب األصول المالية المتبعة في الو ازرة.
متابعة السلف والمصروفات لدوائر ومراكز الو ازرة المختلفة.
التأكد من مدى سريان مفعول التأمينات الصحية.
الهدف الثاني /سالمة البيئة وعدم انتشار األوبئة واألمراض من خالل ما يلي:
عمل شركات النظافة في المراكز الصحية المختلفة وحثها على متابعة القضاء على
أسباب التلوث من بكتيريا ،قوارض وحشرات.
الفحص الدوري على مطابخ المستشفيات والعاملين فيها.
متابعة عمل اإلخوة في الطب الوقائي لمراقبة مراكز األغذية ومصادر الشرب ذات
العالقة بالو ازرة.
تحسين أداء أطباء الرعاية األولية للكشف عن األمراض قبل حصول الوباء بالتواصل
مع اإلخوة في إدارة تنمية القوى البشرية من خالل:
-دورات متقدمة لألطباء.
-نشرات صحية توزع على الجمهور في المراكز الصحية والمستشفيات للتوعية واإلرشاد.
الهدف الثالث /تحسين الخدمة المقدمة للجمهور من خالل ما يلي:
متابعة األطباء ومدى انضباطهم العام في أماكن عملهم على مدى فترة الدوام الرسمي.
متابعة االلتزام بكتابة كل ما يلزم المريض على التذكرة الخاصة به لما لها من أهمية في
المتابعة.
متابعة اإلخوة في التمريض بمدى التزامهم بالتعليمات والمهمات الخاصة بعملهم.
االرتقاء بالخدمة الفندقية للمريض من خالل أسلوب توزيع الطعام ونظافة السرير
والمكان.
الهدف الرابع /الرقي بمستوى الموظفين في الو ازرة من خالل ما يلي:
متابعة العالقة بين الموظفين ومرؤوسهم ودرجات الموظفين المستحقة والمتأخرة في دائرة
شئون الموظفين ومتابعة الشكاوي المحولة من دائرة الشكاوي.
الهدف الخامس /مراقبة ومتابعة المشاريع المختلفة من خالل:
دائرة رقابة المشاريع وهي دائرة رقابية مستحدثة في هيكلية و ازرة الصحة الجديدة والمعتمدة
في 3/2009وهي دائرة تابعة لإلدارة العامة للرقابة الداخلية.
- 21 -
الفصل الثالث
- 22 -
1.2مقدمة:
يعتبر المخزون من أكثر موجودات المؤسسة أهمية باعتباره يمثل جزءاً كبي اًر من
مجموع األصول ويعتبر المصدر الرئيس للتدفقات النقدية ،والمصدر األساسي لتقديم
الخدمات في المؤسسات الخدمية الحكومية ،ولذلك كان النجاح أو الفشل في كثير من
المؤسسات يتوقف على مدى كفاءتها في إدارة مخزونها لما له من تأثير مباشر على
األرباح ،أو تقديمها لخدماتها ،ويهدف موضوع إدارة المخزون إلى تحديد كمياته المثلى التي
تمكن المؤسسة من تلبية احتياجاتها في الوقت المناسب مع تقليل تكاليف االحتفاظ به إلى
أدنى حد ممكن.1
والمخزون هو واحد من األصول األغلى واألهم لكثير من المؤسسات ،وهو ما يمثل
ما يصل إلى ٪05من إجمالي رأس المال المستثمر .وقد اعترف المدراء منذ فترة طويلة
أن مراقبة المخزون الجيدة أمر بالغ األهمية ،ويمكن للمؤسسة في محاولة لخفض التكاليف
من خالل خفض مستويات المخزون .من ناحية أخرى ،أصبح العمالء غير راضين عند
انقطاعات المخزون المتكررة ،وهو ما يسمى نفاذ المخزون التي تحدث .وبالتالي ،يجب
على المؤسسات أن تجعل التوازن بين مستويات المخزون المنخفضة والعالية .كما تتوقع،
وتقليل التكلفة هو العامل الرئيسي في الحصول على هذا التوازن الدقيق
).(Render & others, 2011, P196
- 23 -
1.1.2أهمية الرقابة على المخزون:
تؤكد دراسات العلوم اإلدارية والمحاسبية في أدبيات البحث العلمي على أن الرقابة
اإلدارية عنص اًر مهماً وأساسياً من عناصر اإلدارة التي يجب أن تمارس في جميع المستويات
وعلى صعيد كل األنشطة واألعمال في المنظمة ومن ضمنها نشاط التخزين الذي يعد من
األنشطة الرئيسية في المشروع إذ ال يمكن تسيير األعمال المخزنية بشكل يضمن توفير
المواد بصورة مستمرة ويمنع توقف اإلنتاج وتجميد رأس المال وحدوث تالعب في المخزون
إال إذا توفرت الرقابة الجيدة التي تعتمد على األسس العلمية في متابعة وتقويم األعمال
المخزنية وتصحيح أي خطأ يحدث أثناء ممارسة هذه األعمال أو تجنبه قبل حدوثه.
وتعرف الرقابة على المخزون بأنها ذلك النشاط الذي يعني بمتابعة سير األعمال
المخزنية والتأكد من أن ما يتم أو تم في الواقع العملي مطابق لما اريد اتمامه ،ويهدف هذا
النشاط بشكل عام إلى التأكد من سالمة وضع وتنفيذ الخطط والبرامج والسياسات المتعلقة
بالتخزين وسالمة إجراءات االستالم والصرف وضمان استم اررية تدفق المواد بما يلبي
احتياجات المشروع والتأكد من أن تكاليف التخزين عند أدنى حد لها وأن المخزون ال
يتعرض للتلف أو السرقة أو التقادم وأن حفظ المواد تتم وفقاً للنظام المعد لذلك
(مشم ،5500 ،ص.)01
تتحدد أهمية عملية الرقابة على المخزون باألتي:
.0تفادي استثمار كميات كبيرة من رأس المال في المخزون السلعي وخاصة
المواد بطيئة الحركة.
.5تحاشي االزدواج في المواد المخزونة.
.3يساعد على وضع برامج سليمة لإلنتاج والتخزين.
.1يساعد في المحافظة على رؤوس أموال المنظمة من خالل مراقبة مستويات
التخزين وابقائها عند حدود عملية تخطيط االنتاج والمخزون.
.0يساعد على معرفة المواد والكميات المخزونة والمواد والكميات التي وردت
والتي سحبت من المخزن.
.8يساعد على تحديد الطرق المالئمة التي يتم من خاللها صرف المواد من
المخازن.
.1يساعد على إجراءات عمليات الجرد المختلفة بنجاح.
.6كونه يشكل أداة للمحافظة على رؤوس األموال في المنظمة.
- 24 -
وتنبع أهمية الرقابة من كونها اإلدارة الفعالة التي يمكن من خاللها متابعة أعمال
األخرين وضبطها وتقويمها ومعالجة الظواهر السلبية كالسرقة واإلختالس واإلسراف في
استخدام المواد ،وتصحيح األخطاء التي قد يقع اإلنسان العادي فيها أثناء العمل والمساعدة
في تحقيق األهداف من خالل ضبط الجهود وتحديد مسارها ومعالجة تخلف أشكال التسيب
واالنحرافات التي قد تعرقل وتثبط الهمم وتنشر التراخي بين العاملين ،وتوفير البدائل
واألساليب الحديثة لحل المشاكل القائمة وتالفي المشاكل المتوقع حدوثها وضمان سالمة
إتخاذ الق اررات وتنفيذها بأفضل صورة ممكنة والتأكد من أنها محل إحترام الجميع هذا
باإلضافة إلى ما للرقابة من دور في إكتشاف الحاجة لتطوير العمل أو األفراد أو اإلمكانات
المتعلقة بالنشاط المخزني (النداوي ،5505 ،ص.)506
- 25 -
اإلتفاق عليها والمحددة في العقود ومحاضر الفحص ،وعادة ما يتم ترميز األصناف
وتبسيطها وتنميطها بغرض ضبط النوع ومراقبته وتتم عملية رقابة النوع من خالل الفحص
الفعلي والتأكد من عدم الخطأ أثناء اإلستالم أو حدوث تلف أو إستبدال أو إختالط أو خطأ
أثناء الحفظ أو من وجود أصناف كاسدة أو راكدة أو منهية الصالحية أو ال تصلح لإلنتاج
أو منخفضة الجودة ال تصلح إلنتاج سلعة أو خدمة منافسة في السوق.
.5الرقابة الكمية :يشمل هذا النوع كل من الرقابة المباشرة على مقدار الوحدات المستلمة
أو المخزنة من كل نوع وذلك من خالل إما عقد التوريد في حالة اإلستالم أو بطاقة الصنف
أو السجالت المخزنية في حالة الجرد والرقابة الدفترية الشاملة لمقادير األصناف المخزنة
والرقابة من خالل الجرد ،ورقابة اإلدارة العليا دورياً أو حسب الظروف والتأكد من مقادير
وقيم المخزون من األصناف المختلفة ومدى مطابقتها لمستويات التخزين المحددة واألرصدة
الدفترية مع ما هو متاح في الواقع العملي من األصناف المختلفة وما تم توريده للمخازن أو
صرفه منها ومن خالل هذا النوع من الرقابة يمكن إكتشاف أي ركود أو إختالف أو نقص
في عدد الوحدات سواء أثناء استالم المواد أو أثناء حفظها ثم معالجة ذلك وتالفي حدوثه في
المستقبل.
.3رقابة التكلفة :يركز هذا النوع من الرقابة على التكلفة والعائد الخاص بكل صنف من
المخزون حيث يهدف هذا النوع إلى ضبط عملية اإلستثمار في المخزون وتخفيض تكاليف
الشراء والمناولة والتأمين والنقل واإلستالم والفحص والتالف والعادم ،والتكاليف الناتجة عن
عدم توفر المواد وما ينجم عن ذلك من خسائر مادية ومعنوية للمنظمة ويتم ذلك من خالل
التعرف على حجم اإلستثمار والتكاليف المختلفة المتعلقة بالمواد المخزنة ومدى إتفاق
التكاليف الفعلية مع ما حدد مسبقاً ومنع أي إنحراف يحدث في هذا المجال.
.1الرقابة الزمانية :عادة ما تحدد فترة إلعادة الشراء وزمن التخزين للصنف حتى ال يتلف
بمضي المدة وزمن إستخدام األصناف ومواعيد الجرد وزمن إنجاز كل عنصر من عناصر
العمل والذي يترجم على شكل برنامج زمني ،حيث تمثل هذه الفترات األساس الذي يتم على
ضوئه متابعة سير العمل في المخازن وتالفي تأخير الشراء وتقادم المواد أو إنتهاء
صالحيتها أو تجاوز الفترة المحددة إلستخدامها وبالتالي تجنيب المنظمة المشاكل الناجمة
عن ذلك.
- 26 -
1.1.1مراحل الرقابة على المخزون:
تمر عملية الرقابة على المخزون بثالث مراحل رئيسية هي:
المرحلة األولى :تحديد المعايير.
المرحلة الثانية :قياس األداء.
المرحلة الثالثة :تصحيح اإلنحراف.
وفيما يلي شرح مفصل لكل مرحلة من هذه المراحل:
- 27 -
وقوة التحمل والمرونة في تنويع االستخدامات هذا باإلضافة إلى بعض الصفات األخرى مثل
رائحة ومذاق بعض األصناف المطلوب اإلحتفاظ بها من كل سلعة أو مادة من المواد أو
المعايير المتعلقة باإلنسان المتعامل مع المخازن كرضاء العاملين عن العمل والروح المعنوية
وعالقاتهم مع الرؤوساء والمتعاملين مع المخازن ومعايير المسئولية اإلجتماعية مثل مكافحة
تلوث البيئة ومشاركة المخازن في تجميل المنطقة واالستقرار الوظيفي ومدى تطبيق القوانين
الحكومية في هذا النشاط .
ومن الجدير بالذكر بأن المعايير الكمية هي أكثر المعايير إستخداماً في الواقع
العملي وذلك نظ اًر لدقتها وسهولة استخدامها ،وعادة ما تستخدم عدة طرق في وضع المعايير
منها طريقة تحديد مستوى األداء المتوقع وهي التي تعتمد على تحليل التجارب السابقة
وتسمى بالمعايير اإلحصائية وطريقة وضع المعايير على اساس تقويم النتائج وطريقة
المعايير الهندسية التي تستند على التحليل الكمي لعمل أو نشاط معين.
و نعني بعملية الجرد أيضاً :حصر المخزون الفعلي وتدقيق الرصيد الدفتري والتأكد منه كماً
ونوعاً وتواجداً وتوقيتاً وجودة وترصيد ذلك على ضوء النتائج الفعلية للجرد ،أو بمعنى أخر
هو عبارة عن مراجعة كميات المخزون من األصناف المختلفة بطريقة منتظمة أو غير
منتظمة دفترياً وواقعياً .وتهدف عملية الجرد إلى التأكد من أن الرصيد الدفتري مطابق
- 28 -
للمخزون الفعلي ،ولكي تنجح عملية الجرد ال بد أن تشمل جميع األصناف وأن تتوقف
عملية الصرف واإلستالم واإلبدال واإلرتجاع حتى تنتهي عملية الجرد وأن تحدد الجهة
المسؤلة عن الجرد ،وأن يكون هناك توصيف دقيق ألنواع المخزون ووحدات قياس ألنواع
المخزون وسياسة مراقبة المخزون وتستخدم في عملية الجرد سواء كان مفاجئ أو دوري أو
مستمر مستن دات يثبت فيها نتائج الجرد ومن أمثلتها قوائم الجرد التي تبين رقم وتاريخ بطاقة
الجرد ورمز الصنف ووصفه وموقعه في المخزن ووحدة الصرف والكمية الموجودة بالمخازن
وبالسجالت ،والفرق الذي يعكس الفائض أو العجز وسعر الوحدة وقيمة المخزون وحالة
الصنف ،وقائمة الجرد تعتبر بمثابة تقرير يتضمن معلومات عن الواقع العملي يمكن تقويم
الوضع الخاص بالمخزون وتصحيح أي إنحراف يكتشف والعمل على تطوير نظام التخزين
بما يتالءم مع التغيرات التي تحدث في هذا المجال حيث تمثل عملية الجرد الذي تتم بصفة
دورية أو بصورة مفاجئة الوسيلة التي تتم من خاللها توفير المعلومات عن الواقع الفعلي
لسير العمل والوصول إلى النتائج التي يمكن على ضوئها إتخاذ الق اررات المتعلقة بتحسين
العمل في المخازن.
.5الفحص :تعد عملية الفحص أحد وسائل القياس التي تستخدمها إدارة المخازن ،وتهدف
عملية الفحص إلى الرقابة على الجودة والتأكد من مدى صالحية المواد أو األصناف
لألستخدام ومطابقتها للمواصفات المحددة في أوامر التوريد وبطاقة الصنف ،والفحص قد
تقوم به جهة خارجية متخصصة أو القسم المختص في المنظمة أو لجنة فنية مكلفة بذلك
وتتم عملية الفحص من خالل تحليل المواد في المختبرات والتعرف على مكوناتها ومحتواها
ومدى صالحيتها ومطابقتها للمواصفات المحددة أو عن طريق إجراء التجارب على األالت
أو الكسر أو العيوب أو والمعدات والتعرف على كفاءتها في األداء وسالمتها من الخد
النقص في بعض أجزائها أو اإلختالف في مواصفاتها التي سبق تحديدها ،وتستخدم في
عملي ة الفحص أجهزة ومعدات خاصة بذلك وتتم عملية الفحص قبل استالم األصناف في
المخازن وقبل خروجها من المخازن إلى اإلدارات الطالبة لها حيث يتم التحقق من سالمتها
ومناسبتها لإلستخدام خاصة بعد مرور فترة طويلة على تخزينها ،ويستعان بقسم الفحص
إلختبار فائض المنتجات والمواد التالفة لتقدير قيمتها وكتابة تقرير بشأنها ،وبعد اإلنتهاء من
الفحص تدون نتائج الفحص بتقرير وتمثل هذه النتائج أحد المعلومات التي على ضوئها تتم
- 29 -
عملية التقويم للمخزون واتخاذ اإلجراءات الالزمة بشأن سير العمل المخزني في المنظمة.
.3التكلفة :تتم عملية مراقبة التكاليف من خالل تدوين كل ما يتعلق بتكاليف المواد أو
تكاليف الشراء والتخزين ومتابعة أي تطور قد يحدث على مستوى التكاليف زيادة أو نقصان،
ويتم ذلك من خالل إجراء محاسبة التكاليف التاريخية التي تعني بتحليل اإليرادات
والمصروفات وربطها وتحمليها على الوحدات بدالً من ربطها في فترة معينة وذلك حتى
يمكن تحقيق الرقابة على النفقات وتالفي حدوث اإلسراف وتقليل الخسائر وزيادة الربح.
كذلك تتم عملية الرقابة عن طريق محاسبة التكاليف النمطية التي تتم من خالل إجراء
البحوث العلمية واعداد الميزانيات التقديرية التي يحدد فيها المصروفات المختلفة لجميع
أنشطة المخازن مقدماً عن فترة زمنية محددة ومراقبة الصرف وكفاءته على ضوء هذه
الميزانيات الموضوعة مقدماً ،وتهدف محاسبة التكاليف إلى الرقابة على عناصر كلفة المواد
المتمثلة في تكاليف الشراء واإلستالم والفحص واالحتفاظ بالمخزون واإلمداد والنقل الداخلي
والخارجي والتأمين والمصاريف اإلدارية والخدمية وغيرها من التكاليف ،وهناك عدة وسائل
لمحاسبة التكاليف في الواقع العملي منها المستندات الدالة على الوارد والمنصرف التي
تستخدم للقيود المحاسبية في السجالت ومن أمثلتها أمر التوريد ومستندات اإلستالم والفواتير
ومستندات المواد واشعار الخصم ومستند الصرف ...إلخ وسجالت رقابة المخزون الذي
يخصص فيه صفحة أو بطاقة لكل صنف وسجل حساب رقابة حساب المجموعات وسجل
حساب الرقابة الرئيسي للمواد والمخازن (األستاذ ) الذي يتضمن جميع مواد الوحده ،وعادة
ما تتبع عدة أساليب في قياس أداء المخازن ومن هذه األساليب:
حساب النفقات الفعلية ومقارنتها بالنفقات التخطيطية في الميزانية التقديرية
ألعمال إدارة المخازن.
معدل النمو في تكاليف التخزين من أجل معرفة التغيرات التي تحدث من أجل
إتخاذ قرار بالترشيد وضبط أي إنحراف.
قياس مدى إلتزام إدارة المخازن بالتكاليف المخططة للتخزين خالل فترة زمنية
معينة.
.1األساليب األخرى لقياس األداء :هناك مجموعة من األساليب التي تستخدم في قياس
أداء المخازن خالل فترة معينة وأهم هذه األساليب:
- 31 -
تحديد معدل دوران المخزون من خالل المعادلة التالية:
معدل دوران المخزون خالل فترة ما = جملة المنصرف من األصناف خالل فترة معينة
مقسوماً على متوسط مخزون المواد خالل الفترة ونظ اًر ألن هذا المعدل قد يكون مضلالً
فاألفضل أن يحسب معدل دوران المخزون لكل صنف على حدة حتى يمكن معرفة
األصناف الراكدة وبالتالي تالفي تجميد رأس المال في شراء مثل هذه األصناف بقدر أكبر
من حاجاتها.
قياس نسبة التالف من المخزون حيث يحدث لبعض المواد تلف إما نتيجة لعدم توفر
المواصفات الفنية أو لعدم مناولة المواد وحفظها بشكل سليم وتستخدم في قياس ذلك
المعادلة األتية:
معدل التالف من المواد = المواد التالف بالكمية أو القيمة خالل فترة الخزن مقسوماً على
إجمالي المواد المخزنة أو القيمة.
ومن خالل هذا المعدل يمكن قياس كفاءة التخزين في تخفيض معدل الفاقد الذي يعد من
أهم العوامل التي تؤثر على التكاليف المتعلقة بانتاج السلعة أو الخدمة في المنظمة.
كفاية المخزون من المواد حيث يستخدم هذا المؤشر للداللة على مدى توفر
المخزون بشكل كافي ويتم إحتسابه من خالل قسمة كمية المواد المستخدمة فعالً خالل فترة
زمنية معينة على متوسط اإلستخدام الشهري.
- 31 -
القيام باجراءات تعديل في المخزون سواء فيما يتعلق بأنواعها أو مصادرها أو طريقة .5
الحصول عليها أو اسلوب حفظها.
إجراء تعديل في أساليب وطرق تخزين المواد وتشغيل المعدات المستخدمة في العمل .3
المخزني.
إتخاذ إجراءات تعديل في نظام االختيار والتعيين والتدريب والتنمية والترقية والنقل أو .1
في نظام اإلشراف أو نظام األجور والحوافز وذلك عندما يتضح من الدراسة أن أسباب
اإلنحراف هي سوء التنفيذ.
إعادة النظر في األنظمة والقوانين واإلجراءات المعمول بها في إدارة المخازن سواء .0
فيما يتعلق بالحفظ أو اإلستالم أو الفحص أو الصرف أو الصيانة أو غير ذلك من األمور
التي قد تكون سبباً في حدوث االنحرافات.
ويشترط أن تتم إجراءات التصحيح بالقرب من مواقع التنفيذ وبسرعة وأن يحدد القائمين
على عملية تنفيذ هذه اإلجراءات وترصد اإلمكانات الالزمة للتنفيذ وأن تدرس األثار التي
تنجم عملية عملية التصحيح قبل إجراءها.
أن عملية الرقابة على المخزون أبعد من مجرد التأكد من المحتويات في المخازن
كماً ونوعاً ،بل تشمل عمليات متنوعة يمكن من خاللها إحكام السيطرة على
محتويات المخازن من حيث استخدامها لألساليب الكمية المختلفة في هذا المجال
(المدهون وآخرون ،5553 ،ص .)13
وهناك نظامين لتحقيق الرقابة على المخزون وهما كما يلي:
أ .نظام الجرد الدوري:
يتطلب هذا النظام قيام المشروع بعملية الجرد للبضاعة الموجودة في مخازنه ولو لمرة واحدة
وفي نهاية السنة لتحديد قيمتها في هذا التاريخ (بضاعة آخر المدة).
ب .نظام الجرد المستمر:
ويتم جرد جميع أصناف المخزون بصفة مستمرة على مدار السنة المالية ويتم ذلك
حسب برنامج يعد مقدماً بحيث يتم جرد مجموعة من األصناف في كل مرة
على أن يتم االنتهاء من جرد جميع األصناف مرة واحدة في السنة على األقل
(الكبيسين ،5556ص 550وص .)555وقد تجرد بعض األصناف الهامة أكثر من مرة
- 32 -
في السنة اذا اقتضى األمر ذلك .ويستخدم هذا النوع من الجرد في المستودعات الكبيرة
والتي تحتوي على عشرات اآلالف من األصناف (المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب
المهني ،ص.)31
وأخي اًر في الرقابة على المخزون إن أساس قاعدة الرقابة على المخزون السلعي
تكمن في إدراج كافة المواد الواردة بعد إجراء مراجعة مادية ومتابعة مسارها حتى البيع أو
التسليم ،ولسوف تتغير أنظمة الرقابة بدرجة كبيرة وفقا لنوع العمل ونوع المخزون السلعي.
قبل االنتهاء من موضوع مفهوم وأهمية الرقابة على المخزون السلعي كان لزاماً
التعرف على مفهوم السلع ،فيمكن تعريف السلع كما يلي:
تعرف السلعة بأنها الناتج الذي يلبي حاجات إنسانية والخاضع للتبادل مع ناتج
آخر .وللسلعة قيمتان :قيمة استعمالية هي عبارة عن مجموعة من الصفات المادية التي
تحملها ،والتي بواسطتها يمكن تلبية حاجات الفرد والمجتمع ،وقيمة تبادلية هي عبارة عن
عالقة تناسب ،يتم بموجبها تبادلها مع سلعة أخرى .وهي في جوهرها عالقة بين منتج
ومنتج آخر يتبادالن فيما بينهما نتاج عملهما .والسلع هي موضوع السوق األساسي ،ونرى
أن السلع يمكن أن تشمل الخدمات أيضاً .على أن تكون هذه الخدمة قابلة للتقييم ،والتبادل.
وهي بعبارى أخرى المنتجات التي تلبي حاجات إنسانية تسعى الشباعها بشكل أو بيخر،
وتقسم السلع الى نوعين هما :سلع استهالكية ،وسلع إنتاجية (جعلوك ،0333 ،ص 3و.)05
1.1وظيفة التخزين:
عرف بعضهم نشاط التخزين بأنه عملية يتم بموجبها االحتفاظ بالمواد والسلع الجاهزة
الصنع وتحت التصنيع لفترة زمنية ،والمحافظة عليها ،وتوفيرها حسب الحاجة اليها ،مع اقل
استثمار ممكن وبأقل كلفة ممكنة .من هذا التعريف يتضح لها بأن التخزين يعني االحتفاظ
بالمخزون لفترة زمنية ،وهذه ال تشمل المواد التي تشترى ويتم استعمالها مباشرة ،أي أن
عملية التخزين ترتبط بعامل الزمن ،اما المحافظة على المواد (أي الحفاظ عليها لحالتها)
فتعني توفير ظروف تخزين مالئمة ،بحيث تحفظ هذه المواد من الفساد والتلف
(عبيدات ،وشاوي ،5553 ،ص.)058
- 33 -
ويمكن القول بأن وظيفة التخزين هي الوظيفة المسئولة عن االحتفاظ بالموجودات
بكميات مناسبة لحين طلبها في مخازن أو مستودعات قريبة من جهة االستخدام على أن
يتوافر في هذه المخازن أسلوب التخزين المناسب للمواد المخزنة.
وبذلك يمكن تلخيص المهام الرئيسية لوظيفة التخزين باآلتي :1
أ .الوظيفة مهمتها االحتفاظ بالموجودات باختالف أنواعها.
ب .يتم االحتفاظ بكميات مناسبة من األصناف ألنه:
إن كانت الكميات اقل مما يجب تعرض المستخدم إلى التوقف
إن كانت الكميات أكبر مما يجب ارتفع المخزون وزادت تكلفة التخزين
- 34 -
أهداف وظيفة التخزين: 4.3
وظيفة التخزين من أهم الوظائف الرئيسية لجميع المؤسسات العامة والخاصة ويمن
اجمال األهداف الرئيسية لوظيفة التخزين في النقاط التالي (دورة معالجة المشكالت
المحاسبية في التخزين وتقويم العينات 5501م ،ص :)1
.0استالم المواد والمنتجات المطلوب تخزينها بدقة وبما يضمن سالمتها.
.5ضمان تدفق المواد والمنتجات المخزنة للجهات المستفيدة في الوقت المناسب.
.3المحافظة على المخزون من التلف والضياع والفقد.
.1تقليل تكاليف التخزين الى أقصى حد ممكن.
.0استخدام المساحات المتاحة في المستودعات بما يضمن انسيابية تداول المواد المخزنة
بكفاءة.
.8مساعدة إدارة المشتريات في تحديد الكميات المناسبة للشراء من المواد.
لكي تتمكن وظيفة التخزين من القيام بالمهام المنوطة بها وتحقيق األهداف التي
تسعى إليها وخاصة ما يتعلق منها بضمان تزويد الجهات الطالبة باحتياجاتها بالكميات
المطلوبة وفي األوقات المحددة ،والمحافظة على األصناف المخزونة وصيانتها واإلبقاء
عليها صالحة لالستخدام ،إضافة الى مراقبة االستثمار في المخزون والمحافظة على
المستوى المناسب فيه ،فان األمر يقتضي توافر بعض المقومات األساسية ألداء هذه المهام
بالكفاءة المطلوبة .ومن أهم هذه المقومات ما يلي (اإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج،
بدون تاريخ ،ص :)8
.0اختيار المواقع المناسبة للمخازن وأماكن التخزين في ضوء دراسة تحليلية للعوامل المؤثرة
في اختيار هذه المواقع.
.5توفير العناصر البشرية المؤهلة علميًا وعمليًا للعمل بالمخازن.
.3وضع ومتابعة تطبيق نظام متكامل ألمن وسالمة العاملين والمعدات واآلالت ومباني
المخازن.
- 35 -
.1توفير نظام معلومات آلي متكامل يمكن من اتخاذ ق اررات رشيدة في مجال المخزون ويقلل
من االعتماد على الخبرة والذاكرة في تصنيف المواد المخزنة او الوصول الى اماكنها او
تسجيل ومتابعة حركتها.
.0إعطاء االهتمام الكلي في الترتيب الداخلي للمخازن .ومن أهم األسس العامة في هذا
الترتيب ما يلي:
حجز مساحة مناسبة في المخزون الستقبال المواد الواردة.
تخصيص مساحة قريبة من مدخل المخزن لتخزين المعدات الثقيلة.
استغالل البعد الثالث وهو االرتفاع في تخزين وترتيب المواد.
ان تخزن المواد المستلمة حديثا بجانب مثيالتها المخزنة سابقا وترتب بحيث يتم الصرف
من القديم أوال.
الفصل في التخزين بين المواد الكيماوية والمواد القابلة لالشتعال وبين باقي المواد األخرى.
االكثار من استخدام الفواصل داخل اوعية التخزين.
توفير الممرات والمساحات المناسبة لحركة ودوران وسائل المناولة اآللية.
استخدام القواعد الخشبية بالنسبة للمواد ثقيلة الوزن إلمكان استخدام الرافعات الشوكية في
مناولة هذه المواد بسهولة ودون االضرار بالمواد المنقولة نفسها.
تخزين األصناف والمواد الزائدة عن الحاجة أو المستهلكة في مكان منفصل حتى يتم
حصرها والتصرف فيها.
تختلف المشكالت التي تعاني منها وظيفة التخزين من دولة ألخرى ومن منشأة
ألخرى داخل الدولة الواحدة ،بل في المنشأة الواحدة من وقت آلخر ،ومن ثم فانه يصعب
حصر هذه المشكالت حص اًر شامال ،وبالتالي يمكن التركيز على جملة من األسباب
والظواهر التي تقلل من كفاءة وفعالية وظيفة التخزين وهي كالتالي (المؤسسة العامة للتعليم
الفني والتدريب المهني ،بدون تاريخ ،ص :)6
.0نظرة اإلدارة العليا لوظيفة التخزين.
.5عدد ونوعية العاملين بنشاط التخزين.
.3إمكانيات المخازن وتجهيزاتها.
.1النظم اإلدارية والمحاسبية.
.0مواقع المخازن.
- 36 -
1.1أمين المخازن :دوره ومسؤولياته واختصاصاته:
يتلخص دور أمين المخازن في النقاط التالية:
أ .القيام بعمليات استالم ومعايرة األصناف المشت اره والواردة وايداعها مخازن المنشأة
وتسجيلها ضمن األرصدة المخزنيه واحاطة المسئولين عن أية مخالفات أو تجاوزات سواء
في المواصفات أو في الكميات.
ب .تخصيص المساحات واألماكن التخزينية بالصالحيات التي تتوافق مع خصائص
األصناف وطبيعة مكوناتها من حيث التهوية ،الرطوبة ،الح اررة ،وأشعة الشمس.
ج .تسهيل عمليات السحب من المخزون وفقا لمعدالتها التشغيلية المعتادة والمتعارف عليها
د .متابعة أرصدة األصناف ومراجعتها بصفة دورية وتوضيح معدالت السحب ومدي توافقها
مع الحدود التخزينية المسموح بها وافادة الجهات المختصة بالشراء عند الوصول إلى "الحد
األدنى من المخزون" أو "نقطة إعادة الطلب".
ه .اإلسراع بالوفاء باحتياجات الوحدات والتحقق من األصناف المطلوبة ومواصفاتها
ومطابقة التعليمات السائدة عند الصرف.
و .تصميم سجالت وقوائم األصناف وفقا لدرجة التجانس واالستخدام بينها وترميزها لتسهيل
التعامل عند طلبها واستالمها وبما يمنع التداخل في المسميات أو االزدواج أو التعارض في
اغراض االستخدام
ز .صيانة األصناف ورقابتها بما يحقق فرص االحتفاظ بخصائصها ومكوناتها.
ح .اتخاذ احتياطات األمن المخزني ضد السرقة والحريق والتلف والتقادم.
ط .عزل األصناف الراكدة والتالفة والمتقادمة تكنولوجيا واعالم الوحدات المسئولة عن
التصرف فيها علي هيئة قائمة تحتوى سردا وتوصيفا لتلك األصناف وكمياتها ونوعياتها
التخاذ القرار الالزم بشأن كل منها.
- 37 -
1.3تخطيط ورقابة المخزون:
إدارة ورقابة المخزون منذ الحصول عليه وحتى صرفه واخراجه من المخازن تحتاج
الى التخطيط المحكم والرقابة الجيدة وذلك للمحافظة على المستويات المناسبة دون أن يكون
هناك عجز ونقص يسبب خلل في العمل وانخفاض في كفاءة الخدمات المقدمة ،ودون أن
يكون هناك زيادة في بعص األصناف تؤدي الى هدر واسراف في المال العام.
تكمن أهمية تخطيط المخزون في توفير الكميات المناسبة دون زيادة تؤدي الى
تلف ،او نقصان يؤدي الى عجز في المواد المطلوبة ،ومن ذلك يمكن إجمال األخطار التي
تتعرض لها الشركة نتيجة زيادة المخزون او نقص المخزون هي كالتالي:
أ .رأس مال معطل كان يمكن استخدامه في أوجه نشاط أخرى مربحة.
ب .التضخم في تكاليف مناولة المواد واالحتفاظ بها كمخزون وزيادة فرص التلف والضياع
والسرقة والحريق والتقادم وزيادة الفائدة المدفوعة على رأس المال المستثمر فيهذه المواد
وزيادة مصاريف التأمين.
ج .تشغل المهمات الزائدة في المخزون حي از من الفراغ في المخازن مما يعوق عمليات
الصرف واالستالم باإلضافة إلى تكلفة الصيانة والجرد.
د .أن تعطيل أموال الشركة في المهمات والمعدات الزائدة أصبح عبئاً اقتصادياً يؤثر على
السيولة النقدية للشركة.
هى .خسائر البيع والتصرف في المخزون الزائد والراكد حيث يتم بيعه بقيمه أقل بكثير من
القيمة الدفترية.
و .ظهور إدارة الشركة أمام العاملين بمظهر اإلسراف مما يشكل أخطا اًر جسيمة على
كفاءتهم وأعمالهم حيث إن اإلدارة عادة هي القدوة الحسنة بالنسبة إلى العاملين.
ملحوظة/
يجب على إدارة الشركة أن تراقب المخزون مع مالحظة أن عملية المراقبة ال تنصب على
مراقبة الكميات أو القيم لألصناف المخزونة فقط ولكنها تنصب على مراقبة مفردات
األصناف الموجودة بالمخازن حيث أنه قد يحدث أن يكون هناك تضخم في المخزون الكلى
من المواد مع وجود نقص معين في كثير من المفردات النوعية.
- 38 -
األسباب التي تؤدى إلى زيادة المخزون
أ .سوء التقدير والتخطيط لتوفير االحتياجات وعدم استخدام األساليب العلمية والمعادالت
الرياضية وعدم مراعاة الحدود المختلفة للمخزون حيث إن لكل صنف بالمخزون الحدود
الثالثة اآلتية:
الحد األدنى -حد الخطر
وهى الكمية التي يجب توافرها بالمخازن من صنف معين لمقابلة الطوارئ في حالة عدم o
وهى الكمية التي يجب توافرها في المخازن من صنف معين وعندها يبدأ في اتخاذ إجراءات
الطلب والشراء للوصول برصيد الصنف إلى الحد األقصى له ويقدر على أساس استهالك
" 8شهور" للصنف المشترى من السوق المحلى ويقدر على أساس استهالك " 3شهور"
للصنف المشترى من السوق الخارجي.
الحد األقصى
وهو أقصى كمية يمكن االحتفاظ بها بالمخزون من الصنف الواحد ،وأي زيادة عن هذا الحد
يعتبر زيادة في المخزون.
ج .عدم التنسيق بين اإلدارات الطالبة للمهمات واإلدارة المسئولة عن الشراء حيث يجب أن
تحلل البيانات الواردة من كل إدارة طالبة للمهمات ويتم دراستها جيداً على خطط وبرامج
الحصول على المهمات.
د .تعنت اإلدارة الطالبة فيطلب المهمات بكميات أكثر من المطلوب وذلك لعدم الثقة في
جهاز توفير المستلزمات وخوفاً من اآلثار المترتبة على عدم توفر المخزون.
هى .عدم مراجعة قوائم المهمات الزائدة عن الحاجة والراكدة والمستغنى عنها قبل عملية
الشراء.
و .التوقف عن استخدام منتج معين أو ماكينة معينة.
ز .التغيير في التصميم أو المواصفات الفنية لألجهزة القائمة بالشركة.
ح .وضع المهمات المخزنة فيمكان غير مناسب بالمخزن مما يؤدى إلى نسيانها وبالتالي
شراء بدالً منها.
- 39 -
صور وأشكال زيادة المخزون
أ .المهمات والمعدات الزائدة عن الحاجة وهى المعدات والمهمات التي تزيد كمياتها عن الحد
األقصى ويمكن االستفادة منها بالصرف خالل فترة زمنية معقولة يمكن تقديرها مع اإلدارات
الفنية وال يتم تحويلها إلى الراكد والمستغنى عنه إال وفق إجراءات تعتمد من السلطة
المختصة بالشركة.
د .العوادم
وهى األصناف التي تفقد مواصفاتها بسبب طول فترة تخزينها مما يؤدى إلى عدم إمكانية
االستفادة منها في الغرض الذى خزنت من أجله ويقتضى األمر البحث عن عمالء لشرائها
يعرفون لها استخدامات جديدة.
- 41 -
لذا فمن األهمية بمكان تحديد البنود االستراتيجية بمعرفة لجنة متخصصة وال يتم الصرف إال
وفقاً العتمادات وسلطات بذاتها.
كيف يتم تشخيص زيادة المخزون والراكد والمستغنى عنه؟
يتم بتحليل ودراسة أرصدة بنود المخزون وذلك باالسترشاد باإلحصاءات والبيانات المختلفة
التي تصدرها اإلدارة المسئولة عن المخزون ومعرفة األنماط المختلفة لالستهالك ودراسة
معدال تها وتحديد مستوى الحد األقصى وحد الطلب والحد األدنى والوقوف على البنود سريعة
الحركة وكذا البنود بطيئة الحركة والبنود االستراتيجية والعرض على المسئولين لمعرفة نقاط
الضعف ومعالجتها في الوقت المناسب لتحقيق المعدل األمثل للمخزون.
كيف يمكن التخلص من المخزون الزائد عن الحاجة وكذا الراكد والمستغنى عنه؟
أ .استخدام هذه األصناف كأصناف بديلة لغيرها محاولة لتنشيط استخدامها.
ب .إذا لم يتم استخدامها كأصناف بديلة يتم عرضها بالبيع على الشركات األخرى في قطاع
البترول.
ج .في حالة عدم بيعها لشركات القطاع يتم عرضها على شركات القطاعات المماثلة.
هى .يتم بيعها عن طريق المزادات مع مراعاة تسوية الموقف الجمركي لها قبل التصرف فيها.
توصيات للحد من المخزون الزائد والراكد والمستغنى عنه:
أ .المراجعة المستمرة لألصناف المخزنة ومراقبة الحد األدنى والحد األقصى وفقاً للقواعد
المخزني السليمة.
ب .وقف عملية الشراء لقطع الغيار للمعدات الجديدة إال في حاالت معينة ونادرة.
ج .في حالة تعديل برامج التشغيل يجب أن يتم وقف توريد المهمات المتعاقد عليها لهذه
البرامج.
د .مراجعة طلبات الشراء الصادرة من اإلدارات على قوائم المهمات الفائضة للتأكد من عدم
وجود مهمات يعاد طلبها أو أن تحل محل المطلوب.
هى .التعاون المستمر بين العاملين في إدارة المخزون واإلدارة الفنية ومحاولة دراسة إمكانية
استخدام المهمات في عمليات أخرى ولو بكفاءة أقل أو بتكلفة أعلى.
- 41 -
ز .يتم صرف حوافز للشركات المشترية للمعدات والمهمات الفائضة والمستغنى عنها.
ط .اعتماد وظائف في الهيكل التنظيمي للعاملين في مجال التخطيط والرقابة على المخزون.
ى .خلق لغة مشتركة من كافة شركات قطاع البترول باستخدام رقم تصنيف واحد (تصنيف
شركة شل العالمية) لسهولة إجراء اإلحصاءات الدقيقة وكذا ربطه بشبكة موحدة على
الحاسب اآللي بين كافة شركات الهيئة.
- 42 -
1.3وظائف الرقابة الداخلية على المخزون :
إن الرقابة الداخلية على المخازن يجب أن تتضمن مجموعة من اإلجراءات الرقابية
الهامة منها (جربوع ،5555 ،ص :)355-303
.0تحديد مسؤوليات موظفي المخازن تحديداً واضحاً بحيث يكونوا مسؤولين عما يلي:
استالم البضائع الواردة بعد االنتهاء من فحصها. .a
مسك سجالت او بطاقات يسجل بها الوارد والمنصرم من البضائع. .b
إعالم المسؤولين بكمية البضاعة الموجودة لديهم كلما قاربت من الحد األدنى. .c
.5الفصل التام بين االختصاصات المتعارضة فعلي سبيل المثال ال يجوز ألمين
المستودع التدخل بالمشتريات أو المبيعات أو التسجيل في السجالت المحاسبية.
.3تصميم مجموعة دفترية كاملة للمخازن تعكس حركة المواد.
.1وضع نظام مستندي سليم يكفل تأمين مستند معتمد من شخص مسؤول يؤيد كل
عملية إدخال أو خراج من والى المخازن.
.0القيام بجرد مفاجئ لصنف من األصناف الموضحة من قبل لجنة مستقلة عن إدارة
المخازن.
.8إجراء مقارنة دورية بين أرصدة األصناف الموضحة في البطاقات وبين األرصدة
التي تظهر في الحسابات "مراجعة إنتقادية".
.1التامين على أمناء المخازن ضد خيانة األمانة بمبالغ تتناسب مع ما يوجد في
عهدتهم من بضائع ومواد.
هناك الكثير من نقاط الرقابة والتي يجب أخذها بعين االعتبار وذلك لغرض إحكام الرقابة
على المخزون ومن أهمها ما يلي(:العالق ،وشرف الدين ،5556 ،ص)566-561
.0أوامر شراء البضاعة يجب أن يكون مصدقا عليها من شخص مختص أو جهة
محددة وذلك بعد المفاضلة بين عدة عروض أن أمكن ذلك.
.5مشتريات أي نوع من البضاعة (سواء مادة خام أو سلع تامة) يجب أن تكون بناء
على الحاجة لها ووفقا لسياسة الطلب األمثل.
.3متابعة أوامر الشراء المتأخرة عن موعد االستالم المتفق عليه من قبل موظف
مختص بذلك بادارة أو قسم المشتريات.
- 43 -
.1عدم قيام قسم االستالم بقبول أو استالم أي بضاعة إال بوجود نسخة من أوامر شراء
تلك البضاعة لديه ،وذلك لغرض مطابقة مواصفات البضاعة المستلمة مع أمر
الشراء الخاص بذلك.
.0التأكد من كمية البضاعة ومطابقتها للمواصفات قبل إتمام عملية الدفع للموردين بناء
على محضر االستالم.
.8فحص ومراجعة قائمة الحساب المرسلة من الموردين من حيث األسعار والمواصفات
والشروط المتفق عليها والدقة الحسابية وذلك قبل الدفع النهائي للمورد.
.1إحكام الرقابة على مردودات المشتريات بحيث يتم التصديق عليها من قبل شخص
مسؤول ،والتأكد من المعالجة المحاسبية حيث إن مردودات المشتريات قد ينتج عنها
ترجيع القيمة في حالة ما إذا كانت عملية الدفع لم تتم بعد.
.6حماية البضائع في المخازن من السرقة والفساد والتلف وكذلك من السحب غير
وعدم السماح المسؤول من قبل موظفي الشركةن واستخدام نظام بوابات التفتي
بخروج أي بضائع إال بوجود مستندات تؤيد ذلك.
.3اتباع نظام نقطة إعادة الطلب وسياسة مخزون األمان.
إتباع نظام بطاقات الصنف لبيان الوارد والمنصرف من كل صنف من أصناف .05
البضاعة (نظام الجرد المستمر) على أن يتم تعديل هذه البطاقات بناء على محضر
االستالم بالنسبة للواردات وبناء على أذونات الصرف بالنسبة للمنصرف للبيع أو
االستخدام في االنتاج.
إجراء جرد فعلي للمخازن ومقارنته مع ما هو مسجل بالدفاتر ومن ثم عمل أي .00
تسويات ألي فروقات قد تظهر.
عدم صرف أي كميات بضاعة من المخازن إال بناء على إذن تصريف مصدق .05
عليه.
كل العمليات المتعلقة بالمخزون من استالم وتصريف ألصناف البضاعة يجب .03
أن يكون قسم الحسابات على علم بها وذلك إلثباتها في الدفاتر أوال بأول.
المنصرف من المخازن سواء البيع او لإلنتاج يقيم بطريقة من الطرق المقبولة .01
والمتعارف عليها.
- 44 -
فصل االختصاصات وتحديد المسؤوليات وتقسيم العمل في جميع العمليات .00
المتعلقة بالمخزون.
وتتطلب الرقابة على المخزون دراسة الوظائف المرتبطة به مثل إصدار وتشغيل
الطلبات ،وطريقة استالم البضاعة وتخزينها ،وطريقة صرف البضاعة للتصنيع أو
للبيع ،مع مراعاة التداخل بين دورة المخزون وغيرها من العمليات مثل :الحصول
على المواد الخام وتسجيلها ضمن دورة المشتريات ،والمدفوعات النقدية ،وشحن
البضاعة وتسجيل اإليراد وتكلفة المبيعات ضمن دورة المبيعات والتحصيل ،وجرد
المخزون السلعي في دورة المخزون.
- 45 -
.1التحقق من التصنيف :وذلك بالفصل بين المواد الخام ونصف المصنعة وتامة الصنع
وكذلك الفصل بين المخزون من البضاعة ومخزون المهمات والقرطاسية.
.0التحقق من الفاصل الزمني :ويتم ذلك بالتحقق من تسجيل جميع العمليات المتعلقة
بالمخزون في الفترات المناسبة بالتحقق من مستندات الشحن وتواريخها.
.8التحقق من القيمة القابلة للتحقق :ويتم ذلك من خالل التحقق من أن المخزون المفصح
عن قيمته هو مخزون جيد وذلك بالرجوع لتكاليف المخزون سواء مصنع في الشركة
أو يشترى جاهز ،ثم التحقق من طريقة تسعير المخزون والثبات في استخدام طريقة
التسعير ثم التحقق من تقييم المخزون بالتكلفة أو السوق أيهما أقل.
.1الربط بين التفصيالت :حيث تتم المطابقة بين مجاميع البنود المختلفة للمخزون مع
األستاذ العام.
.6التحقق من العرض واإلفصاح :فيتم عرض مكونات المخزون بشكل منفرد واإلفصاح
عن أي قيود أو رهونات لعناصر المخزون.
- 46 -
الفصل الرابع
- 47 -
1.2مقدمة:
يحتاج الموظفين في المواقع اإلدارية المختلفة في إدارتهم للمؤسسات العامة
والخاصة الى أموال متنوعة ،منها الثابت كاالجهزة والمعدات والسيارات واألثاث وغيره ومنها
المستهلك كالقرطاسية المتنوعة وأدوات الصيانة والنظافة والضيافة وغيره ،وقد تكون هذه
األموال خاصة أو عامة ،فاألموال الخاصة هي أموال تملكها الدولة أو األشخاص اإلدارية
بغرض استغاللها والحصول على ما تنتجه من موارد مالية ،وهي تماثل تلك التي يملكها
األفراد ،لذا فهي تخضع من حيث اكتسابها واستغاللها والتصرف فيها ألحكام القانون
الخاص.
أما األموال العامة فهي أموال تخصص للنفع العام أي الستعمال الجمهور مباشرة أو
لخدمة مرفق عام ،فهي بذلك تستهدف غرضا يخالف ذلك الذي يحكم األموال الخاصة،
األمر الذي استتبع خضوعها لنظام قانوني يغاير ذلك الذي ينظم األموال الخاصة في
القانون المدني ،وبذلك يستهدف النظام القانوني لألموال العمومية حمايته عن طريق عدم
جواز التصرف فيه أو الحجز عليه أو تملكه بالتقادم.
ومن البديهي أن الدولة والمؤسسات العمومية حتى تتمكن من القيام بوظائفها كاملة،
البد من حصولها على الوسائل المادية الالزمة التي تمكنها من اجراء واعمال مشاريعها على
أرض الواقع ،إذ البد أن تتاح لها األموال الالزمة لتدبير مرافقها ،لكن في نفس الوقت يتعين
إحاطة هذه األموال بحماية صارمة ،وهذا ما يعرف بحماية المال العام.
وحسب كتب اللغة فقد تحملت هذه الكلمة – المال -المعاني التالية:1
في األصل أطلق المال على ما يملك من الذهب والفضة ،ثم أطلق على كل ما
يقتنى ويتملك من األعيان.
المال ما يملك من جميع األشياء ،سواء كان من األعيان أو المنافع.
يطلق المال عند أهل البادية على األنعام والمواشي كاإلبل والغنم ،يقال خرج إلى
ماله أي إلى ضياعه أو إبله.
- 48 -
أما تعريف المال اصطالحاً فهو كل ما يمكن أن يملكه اإلنسان ،وينتفع به على وجه
معتاد ،سواء كان مملوكا بالفعل أو كان قابال للتملك كالطير في الهواء والسمك في الماء.
وهذا يعني أن المال هو كل ما يملك قيمة اقتصادية تقدر بالنقود سواء كانت في حيازة
شخص وفي ملكه أو كان غير مملوك ألي شخص ما دام يقبل أن يحاز ويملك.
ويمكن تعريف المالية العامة طبقاً للفكر الكالسيكي بأنه "العلم الذي يهتم بدراسة الوسائل
التي تحصل بها الدولة على اإليرادات الالزمة لتغطية النفقات العامة وذلك بتوزيع العبئ بين
المواطنين عن طريق الضرائب والرسوم ،ويفهم من التعريف الكالسيكي ما يلي:
.0يختص موضوع االقتصاد العام والمالية العامة بتحويل جزء من الموارد وتخصيصها
إلشباع حاجات المجتمع.
.5يختص عم المالية العامة في دراسة دخل السلطات العامة ونفقاتها والموازنة بينهما.
وهنا يحتل مركز الصدارة التمويل من خالل مورد الضرائب وبالتالي تدرس المشاكل
المتعلقة بتوزيع أعبائها ،وهذا يتفق مع مفهوم الدولة الحيادية/الحارسة.
ويستنتج من هذا أن المال يطلق على األشياء التي تقوم به ،كالدار والقمح والكتاب ،وهذا ما
يسمى عند رجال القانون باألموال المادية ،كما يطلق على الحقوق المالية التي تقع على تلك
األشياء ،كحق الملكية الذي يقع على الدار ،وحق االنتفاع بالحبس الذي يقع على الشيء
المحبس ،وهذا ما يسمى باألموال غير المادية .وهذا المفهوم للمال هو الذي تمسك به رجال
القانون منذ القديم ،أما المحدثون منهم فقد أصبحوا يفرقون بين األموال واألشياء ،حتى
يقصرون المال على الحق الذي ينصب على الشيء ،وتكون له قيمة تقدر بالنقود ،أما
المحل الذي ينصب عليه ذلك الحق المالي من عقار وغيره فيسمونه شيئا ال ماالً ،بمعنى أن
حق الملكية الذي يقع على عقار مثال يسمى حقا ماليا ،في حين أن ذلك العقار يسمى شيئا.
وينبني على هذا أن كل مال يعتبر شيئا ،في حين أنه ليس كل شيء يعتبر ماال ألن هناك
أشياء ال تكون مملوكة ألي شخص وال تكون موضوع الحق المالي ،وذلك كالشمس والهواء
والنور.
وقد اختلفت التعريفات الفقهية حول العناصر المكونة للمال المعتبر شرعاً ،فصياغة بعضها
تدل على أنها ال تعتبر المنافع والحقوق ماال اقتصاديا ،مع أن المنافع قد تكون مقصودة
لذاتها ،غير أن امتالكها ال يتم إال بسبب حيازة أصلها .ويمكن أن نرجح أن تعريف المال
- 49 -
هو كل ما يمكن أن يملك وينتفع به على وجه معتاد شرعي .ويتضمن هذا التعريف شرطين
جوهريين البد من توفرهما في الشيء حتى يطلق عليه اسم مال في االصطالح الفقهي
وهما:
أوالً :يجب أن يكون الشيء قابال للتملك ،أي يمكن حيازته واالستئثار به للفرد والجماعة،
كالمنزل والسيارة ،فالشيء الذي ال يمكن امتالكه واخضاعه لعملية التبادل بين الناس ال
يعتبر ماال اقتصاديا ،وليست له أية قيمة مالية.
ثانياً :أن يكون الشيء نافعا ،أي صالحا لقضاء حاجته ،أو إشباع رغبته ،ال في نظر
صاحبه ،ولكن في نظر الشرع.
وهكذا يتضح بأن مفهوم المال ،وحكمه ال يكونان واضحين إال بوضعهما في اإلطار الفقهي
المتكامل ،فنظرة اإلسالم إلى المال نظرة موضوعية ،فهو وسيلة ال غاية ،وجد لتحقيق العدالة
االجتماعية التي ينشدها اإلسالم مما يعني أن للمال وظيفة اجتماعية هدفها إسعاد المجتمع
وقضاء حاجياته ومصالحه.
وقد انقسم الفقه في تعريفه للمال العام إلى ثالثة أقسام :
1ى فريق منهم اعتمد على عنصر المنفعة ،فعرفوه بأنه كل شيء يحقق لإلنسان منفعة ما،
وكونه قابال للتملك الخاص.
2ى فريق ثاني اعتمد على عنصر الملكية ،فعرفوا المال بأنه كل شيء يصلح في ذاته ألن
يكون محال لحق مالي يدخل في تقدير ذمة شخص طبيعي أو اعتباري.
3ى فريق ثالث اعتمد على فكرة الذمة المالية ،فعرفوا المال بأنه سائر العناصر اإليجابية
للذمة المالية.
وعلى الرغم من اختالف التعاريف في صيغتها ،فهي تشترك في عدم حصرها لألموال
فحسب وانما تتناول الحقوق أيضا.
- 51 -
ضخامة األرقام الناطقة بأن ذمماً كثيرة قد فسدت ،وأن االختالس من المال العام قد صار
ثقافة رائجة بين قطاعات عديدة من العاملين وأصحاب النفوذ( .يوسف ،5550 ،ص .)5
يقول اهلل سبحانه وتعالى في سياق الحديث عن غزوة أحد وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت
بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم ال يظلمون( سورة آل عمران ،األية .)212
إذا كانت اآلية نازلة في سبب خاص يتعلق بحادثة معينة زمن النبي فانها تعم كل غلول،
وكل اعتداء على المال العام ،وكل إساءة للتصرف فيه ،وكل خيانة ،لما تقرر عند أهل
األصول من أن العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص السبب (األندلسي ،0363 ،ص .)558
فالمحافظة على األموال العامة يعتبر شكل من أفضل أشكال الرقي والتقدم ومظهر من
مظاهر االنتماء والوالء لألمة والحفاظ على قوتها وتماسك مجتمعها بما يساعد على التصدي
لألعداء والمتيمرين واحباط مؤامراتهم بما من شأنه تطوير البالد وتحسين مستوى األفراد وقوة
المجتمع وايجاد مكان محترم ودور فاعل بين األمم والحضارة العالمية .كما أن المحافظة
على األموال العامة مظهر من مظاهر األخالق الحميدة للفرد والوفاء لالمة وتاريخها
وشهدائها ومناضليها (أبو النور ،5500 ،ص .)5
لذا فانه لزاما على كل فرد من أفراد المجتمع منفردين أو مجتمعين أن يعملوا متضامنين
للحفاظ على المال العام وان يتكاتفوا جميعا لصيانته وتقويته فالمال هو عصب الحياة لألمة.
ومعلوم أن الديانات السماوية وآخرها الدين اإلسالمي حرصت أشد الحرص على المال العام
والحفاظ عليه ،فحرم أخذ المال ألنه حق جميع الناس وهو أشد من االعتداء على أموال
الناس الخاصة التي حرم اإلسالم االعتداء عليها أيضا.1
- 51 -
.3الغ :مثال تنفيذ عقود المقاوالت واألشغال حيث ال تفي بالشروط المطلوبة ،أو
تعيين رجل ليس في تخصصه وخبرته أي غير مناسب لهذه الوظيفة أو العمل.
والمحسوبيات في الوظيفة والترفيعات غير المستحقة.
.1اإلهمال :عدم بذل الجهد المطلوب أو الذي يتطلبه عمله أو التغيب الدائم .
.0اإلسراف :كالنفقة على األمور الشكلية والخاصة والتبذير وتجاوز الحد األدنى في
اإلنفاق مما يرهق الميزانية .
.8الخيانة :إمداد العدو بالمعلومات والتعاون معه بما يضر الدولة ويضعفها مما يلحق
بها الضعف واالستسالم والهزيمة ،أو عدم تنفيذ األوامر والقيام بعمله بشكل متقن
والتكاسل بشكل مقصود.
.1الرشوة :الحصول على مال ما من شخص ما يريد العبث باألموال الحكومية مثل
االستيالء على األراضي الحكومية أو قطع الغابات أو الصيد غير المرخص أو
تحويل القانون لالستفادة منه شخصيا ولصالحه .أي حرف القانون عن مساره في
تحقيق العدل .
.6الغصب بوجه غير حق :مثال االستيالء على أراضي الحكومة أو تشغيل مرافقيه أو
جنود وحدته لصالحه الشخصي .
.3السرقة :حرم اإلسالم السرقة كما حرمتها الديانات السماوية األخرى .
.05التزوير والتدليس مثل تزوير وثائق رسمية تحت سلطته .
.00اإلسراف مثال النفقة الزيادة عن حاجتها الحقيقية مثل الكهرباء والماء.
.0تحريم مد اليد إلى المال العام واألخذ منه فهو حرام مؤكد ألنه حق الجميع ،فحرم
اإلسالم السرقة واالختالس والخيانة ،وقد نهى اهلل عنها في قوله " :يا أيها الذين
امنوا ال تخونوا اهلل أو تخونوا أماناتكم وانتم تعلمون" (سورة األنفال ،أية .)51ولهذا
على كل فرد المحافظة على المال العام كما يحافظ على ماله الخاص مثل الشوارع
الكهر باء والطرقات .حتى ال يزيد النفقة فقال اهلل تعالى " :وال تسرفوا إنه ال يحب
كما يجب على المجتمع بشكل جماعي المسرفين" ( سورة األعراف ،األية .)30
- 52 -
أو فردي حراسة األموال العامة خوفا من اإلساءة إليها أو تخريبها والن أكل المال
العام يضعف الدولة ويلحق الضرر باقتصادها ويحرمها من التقدم والرقي والقوة
وتبقى مستعمرة تابعة .
.5السعي إلى إصالح ما يتلف من المرافق العامة وهناك نوعان من التلف :
أ -التلف المقصود عن طريق التخريب والعبث أو قصد الفساد من أجل إلحاق
األذى بمصالح األمة واضعافها وال يقوم بها إال كل خائن مرتبط مع العدو وهذا
بحاجة إلى قصاص شديد اال وهو اإلعدام .
ب -أما التلف الالمقصود أو تلف بفعل الزمن فهو بحاجة إلى الصيانة الفورية
وعدم تركه يتراكم ألنه إما يصبح معدوما ال يمكن إصالحه أو يحتاج إلى ميزانية
عالية لصيانته فالواجب عمل الصيانة للعطب منذ البداية واإلصالح مسؤولية
مشتركة وعلى الجميع فقال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم" :كلكم راع وكلكم
مسؤول عن رعيته".
وكان لنا في رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم أسوة حسنة عندما حاسب ابن التلبية
عندما استعمله على صدقات بني سليم ،عندما جاء إلى الرسول عليه السالم امسك
ببعض ما معه وقال هذا لكم وهذا اهدي لي فغضب رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم
وقال :اال جلست في بيت أبيك أو بيت أمك حتى تأتيك هديتك أن كنت صادقا.
وها هو سيدنا عمر ابن عبد العزيز عندما أراد التحدث مع جماعة بشان خاص فقام
باطفاء الشمعة التي هي ملك بيت مال المسلمين وأشعل الشمعة التي هي من ماله
الخاص.
- 53 -
.1طاعة ولي االمر(سيادة القانون والدستور):
إن طاعة ولي األمر واجبة في إتباع كل ما من شأنه يبين ويوضح كيفية التعامل
مع األموال والمرافق العامة ،وهذا يعني القوانين واألوامر والتعليمات التي وضعت في
كيفية استعمال المرافق العامة قال اهلل تعالى( :يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اهلل وأطيعوا
الرسول وأولي األمر منكم) (سورة النساء ،األية .)03
الن االعتداء على األموال العامة يؤدي إلى الفساد العام والى إضعاف األمة وقوتها وهو
حرام دينيا واجتماعيا ،وأن المعتدي هو سارق وخائن لألمانة ومنافق حيث يقول رسول اهلل
صلى اهلل عليه وسلم( :آية المنافق ثالث :إذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا أوعد اخلف).
كما أن االعتداء على المال العام يذهب بركة ماله وعياله حيث قال رسول اهلل صلى اهلل
عليه وسلم عندما سؤل عن المال (المال الحالل يذهب والمال الحرام يذهب هو وأهله) .ولنا
أسوة حسنة في الخليفة الراشد العادل عمر ابن الخطاب رضي اهلل عنه عندما جاء جندي
بأموال غنمها بالحرب وهي من الذهب والفضة ولم يأخذ منها شيء ولم يسرقها وهو عائد بها
من المعركة فقال أحد الحاضرين لسيدنا عمر عففت فعفوا وهذه هي صفة الحاكم الصادق
العادل.
- 54 -
.8تعليم اإلنسان أن هذا حرام وان عقابه عند اهلل عظيم فال تقرب الحرام من خالل
االعتداء على المال العام.
.1العقوبات يجب وضع القوانين الرادعة والصارمة بحق المخالفين في الحفاظ على
المال العام وخيانته.
والحفاظ على األموال العامة مظهر من مظاهر االنتماء إلى الوطن ،والوفاء لمناضليه ،لذا
فانه لزاماً على كل أفراد المجتمع أن يعملوا متضامنين للحفاظ على المال العام ،ويتكاتفوا
جميعاً لصيانته وتقويته .
ولقد وضع اإلسالم الركائز األساسية في التعامل مع المال العام والمرافق العامة ،وقد عني
الفقهاء ببيان األحكام الفقهية التي تشكل الضوابط العامة للحفاظ على المال العام ،ومن
ذلك :
تحريم مد اليد إلى المال العام ،واألخذ منه فهو حرام مؤكد ألنه حق الجميع ،فاذا -
ك ان اإلسالم يحرم االعتداء على أموال الناس الخاصة ،لما فيه من اعتداء على حقوق أفراد
المجتمع واألمة ،لذا حرم اإلسالم السرقة واالختالس والخيانة ،وما أعظم بشاعة الخيانة ،فقد
نهى عنها اهلل تعالى في قوله( :يا أيها الذين آمنوا ال تخونوا اهلل والرسول ،وتخونوا أماناتكم
وأنتم تعلمون) (قرآن كريم ،سورة األنفال :اآلية .)51
ولذا يجب المحافظة على المال العام والمرافق العامة كما يحافظ اإلنسان على ملكه
الخاص ومرافقه الخاصة ،وذلك بصيانتها من العبث واإلسراف في االستعمال ،كاستخدام
الماء والكهرباء ،والمواد األخرى التي يجب استخدامها بقصد واعتدال .فكما يقتصد اإلنسان
ويعتدل في اإلنفاق في أمواله الخاصة ،يجب عليه كذلك االعتدال والقصد في األموال
العامة والمرافق العامة ،ولقد حرم اإلسالم اإلسراف تحريماً قطعياً ،قال تعالى:
(وال تسرفوا إنه ال يحب المسرفين) (األعراف ،أية .)50
- 55 -
األمر اآلخر هو إصالح ما يتلف من المرافق العامة ،وبالتالي عدم إتالفها بالعبث -
بها أو بقصد الفساد والتخريب ،ألن التلف إذا تراكم أدى إلى تراكم المتلفات ،ويصعب
عندئذ القيام باصالحها ،وان أمكن إصالحها فسيكون ذلك على حساب المال العام ،وبكلفة
مضاعفة .
ومن هنا كان واجباً على كل فرد في المجتمع أن يقوم بواجبه في صيانة المرافق العامة
واصالح األعطال فيها أوالً بأول ،وعدم تركها حتى تخرب أو تتدمر ،وهي مسؤولية
اجتماعية ،وتقع على الجميع مسؤولية الحفاظ عليها ،قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم:
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )..رواه البخاري.
إن حراسة األموال العامة والمرافق العامة تتمثل بقيام المجتمع بمراقبتها وحراستها ومحاسبة
كل من يعبث بها أو يسيء استعمالها ،أي البد من محاسبة السارق والمختلس والمهمل،
وكل متسبب في اإلضرار بالمال العام أو المرافق العامة .
ولذلك يجب معاقبة كل مهمل أو مقصر أو عابث بالمال العام ،بحيث توضع العقوبة
المناسبة والرادعة التي تعمل على إعادة هيبة الدولة ،حتى ال يكون هناك من يستهتر بالمال
العام .
وليس بكاف أن االعتداء على المال العام ،واتالف المرافق العامة يؤدي إلى الفساد العام،
والى إضعاف الدولة والمجتمع وتبديد الموارد ،ويعتبر ذلك أكالً للمال الحرام الذي له عواقبه
السيئة في كل مجاالت الحياة ،وقد نفى الرسول صلى اهلل عليه وسلم اإليمان عن السارق،
حين قال( :ال يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن) رواه الترمذي .
وهو منافق أيضاً ألنه خان األمانة ،ففي الحديث( :آية المنافق ثالث ...وذكر منها إذا
أوتمن خان) رواه أحمد .
وأكل المال الحرام يضر بصاحبه أيما ضرر ،وفي الحديث الشريف ( :كل جسد نبت من
سحت فالنار أولى به) والمال الحرام يسأل عنه المرء يوم القيامة ،ففي الحديث الشريف( :ال
تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع) وذكر منها ( :وعن ماله من أين اكتسبه
وفيما أنفقه) رواه الطبراني .
وأكل األموال العامة يلحق الضرر باالقتصاد الوطني ويضر بالتنمية ،ويدمر القيم
االجتماعية ،كما أن االعتداء على المال العام يذهب بركة صاحبه ويفتح عليه أبواباً كثيرة
لإلنفاق ،فقد يمرض هو أو أوالده أو زوجته ،ويحتاج إلى مال كثير لينفقه في العالج.
- 56 -
1.1أهمية المحافظة على المال العام:
إن المحافظة على المال العام هو حفاظ على قوة األمة ،والقوة تشمل مجاالت كثيرة ومنها
قوة االقتصاد المتمثل في المال العام الذي ترصده األمة لتحقيق أهدافها ،أن المجتمع الذي
يصان فيه المال العام والمرافق العامة مجتمع قوي ،والمجتمع الذي يستهين بذلك مجتمع
ضعيف ،ألن القوة الحقيقية في اإليمان الذي يغرس األمانة واإلخالص في الفرد والمجتمع .
كما أن المحافظة على األموال العامة مظهر من مظاهر االنتماء والوفاء لألوطان ،فلما كان
المال عصب األمة كان لزاماً على الجميع أن يسعى جاهداً للمحافظة عليه.
الفلسطينية
- 58 -
1.2مقدمة:
و ازرة الصحة الفلسطينية هي الو ازرة المسؤولة عن الصحة العامة للمواطنين في دولة
فلسطين ،حيث تتبع لها جميع المستشفيات والمراكز العالجية الفلسطينية المنتمية إلى القطاع
العام ،وتقوم هذه الو ازرة بعمل اإلحصاءات المتعلقة بالصحة في دولة فلسطين ،وتهدف و ازرة
الصحة الى تعزيز أنماط الحياة الصحية وتحسين إدارة األمراض المزمنة ،وضمان الحصول
على خدمات صحية ذات نوعية جيدة من قبل الجميع وخاصة الفقراء والفئات الضعيفة،
وتظهر الخطة التشغيلية لو ازرة الصحة الشعار العام لها للعام 5503بى "تعظيم االستفادة من
الموارد المتاحة" (الخطة التشغيلية الصحية ،5503 ،ص ،)5أما في عام 5501فكان
شعارها "الترشيد واالستخدام األمثل للموارد البشرية والمالية والمادية المتاحة"
(الخطة التشغيلية الصحية ،5501 ،ص.)5
- 59 -
.5رفع فاعلية استخدام الموارد المتاحة والعمل على ترشيد استهالكها بغرض تحقيق الكفاءة
والفاعلية.
.3المساهمة في بناء نظام إداري فعال يساهم في إرساء العدل وانصاف الموظفين ويمكن
من االستفادة من قدراتهم ومؤهالتهم وتحقيق الرضا الوظيفي.
الرقابة الدوائية :
تقوم دائرة الرقابة الدوائية في االدارة العامة للصىيدلة بمتابعىة جىودة المستحضىرات الصىيدالنية
فىىي المسىىتودعات المركزيىىة فىىي و ازرة الصىىحة وفىىي القطىىاع الخىىاص ،وذلىىك عىىن طريقىىة جىوالت
ميدانية وسحب عينات لتحليلها والتأكد من جودتها ،ومتابعة الشكاوي الواردة بخصوص جودة
أي مستحضر أو من خالل الجوالت الدورية وسحب العينات.
- 61 -
ضعف رغبة بعض منسقي ومنفذي برامج التدريب والممولة من جهات مانحة للتعاون
مع جهات االختصاص المسؤولة عن تدريب وتنمية القدرات البشرية بالو ازرة متمثلة
باإلدارة العامة لتنمية القوى البشرية.
عدم القدرة لدى مسئولي ملف التبرعات بااللتزام بتوصيات الرقابة نحو تطبيق آليات
استالم وصرف التبرعات بسبب ضخامة حجم التبرعات الكبير وعفوية التخزين.
لغرض اإلنفاق على عدم إمكانية تحويل األموال المخصصة من قبل المانحين
المشاريع إلى حسابات و ازرة الصحة.
- 61 -
.5الدورة المستندية للمنصرف من المخازن إلى المعمل:
يقوم أمين المخزن بتحرير إذن صرف أصناف موقع عليه من المستلم لألصناف بما يفيد
االستالم ويتم إعداده من أصل وصورة على النحو التالى:
األصل :يرسل إلى الحسابات للتسجيل فى دفتر مراقبة الصنف.
الصورة :حفظ للتسجيل منها فى بطاقات الصنف.
(
www.darelmashora.com 1دار المشورة)1121 ،
- 62 -
نماذج الدورة المستندية لقسم المخازن. 1.1.1
يوضح الملحق رقم ( ) 1نماذج الدورة المستندية وهي كالتالي:
( )0محضر ضبط واستالم.
( )5إذن إضافة مخازن "سندات اإلدخال".
( )3إذن صرف من المخازن "سندات اإلخراج.
( )1كرت العهدة المستهلكة.
( )0صفحة سجل العهدة الدائمة.
( )8محضر جرد المخازن.
- 63 -
الحسابات على بطاقة الصنف لدى أمين المخزن حيث يلزم تطابق بطاقة الصنف مع بطاقة
مراقبة الصنف أوالً بأول ويتم االستفسار عن أسباب االختالف (إن وجد) وتتم المطابقة بعد
على الرصيد الفعلى.
1
(تقرير الصيدلة -2014.docx ،5102الصيدلة-تقرير)www.moh.gov.ps/portal/wp-content/.../
- 64 -
1.1.1احتياجات قطاع غزة من أدوية ومهمات طبية في وزارة الصحة:
في مرافق و ازرة الصحة حاجىة قطىاع غىزة مىن الىدواء مىا يقىارب 942مليىون دوالر شىهرياً ،بمىا
يعادل 5.43مليون دوالر سنوياً الحتياج األدوية.
أما بالنسبة للمهمات الطبية فقد بلغت احتياجات قطاع غزة .61ألف دوالر شهريا ،أي ما
يعادل 343مليون دوالر سنوياً ،وهذا بدون تكلفة أصناف مهمات خدمة القسطرة والقلب
المفتوح والتي تبلغ قيمته 143مليون دوالر سنوياً ،وبالتالي فان إجمالي المهمات الطبية 143
مليون دوالر سنوياً.
- 65 -
1.1.1األصناف الصفرية 1لألدوية والمستهلكات الطبية:
جدول رقم( : )5متوسط العدد الكلي والتكلفة المالية مقدرة بالدوالر ألصناف قائمة األدوية
المتداولة موزعة حسب الخدمات االساسية ،ومتوسط عدد النواقص منها ،والتكلفة المالية لها
خالل عام .931.
التكلفة المالية الشهرية مقدرة بالدوالر عدد أصناف قائمة األدوية المتداولة
األصناف التي األصناف التكلفة الكلية األصناف التي األصناف العدد الخدمـة
تكفي 0-2 الصفرية تكفي 0-2 الصفرية الكلى
شهور شهور
022003 006203 023122 02 00 020 أقسام الجراحة والعناية
الفائقة
26613 022020 220032 20 26 022 الرعاية الصحية األولية
2133 02132 60302 6 02 20 الصحة النفسية
022322 026020 222202 3 22 23 المناعة واألوبئة
00203 00302 32023 2 3 23 أمراض العيون
2263 2123 22302 0 3 23 أمراض القلب والقسطرة
02300 23361 021223 2 3 23 صحة األم والطفل
31331 233332 333222 2 03 61 مرضى السرطان
22102 22222 221332 2 2 20 الغسيل الكلوي ومرضى
زراعة الكلى
23231 021236 223032 0 2 0 مرضى الهيموفيليا
والثالسيميا
3600222 001230202 200660261 01 022 230 اإلجمالي
- 66 -
جدول رقم( :).العدد الكلي والتكلفة المالية مقدرة بالدوالر ألصناف قائمة المهمات الطبية
المتداولة موزعة حسب الخدمات االساسية ،وعدد النواقص منها ،والتكلفة المالية لها.
التكلفة المالية الشهرية مقدرة بالدوالر عدد أصناف قائمة األدوية
المتداولة الخدمـة
األصناف التي األصناف لكافة األصناف األصناف التي األصناف العدد الكلى
تكفي 0-2 الصفرية تكفي 0-2 الصفرية
شهور شهور
02022 03022 150047 01 02 003 مهمات عامة
03222 23223 023622 23 31 203 مهمات عمليات ،تخدير،
عناية
06 260 2032 1 1 0 مهمات حضانة
2032 2206 22161 0 2 02 مهمات أشعة
2221 6222 03332 0 3 03 مهمات رعاية أولية
20122 02302 22133 0 3 22 مهمات غسيل كلوي
1 0123 0123 1 2 2 مهمات سمعيات
302 2262 2202 2 20 22 مهمات عيون
0163 2363 6100 0 02 20 مهمات أسنان
2012 02236 20232 00 36 032 مهمات عظام
* * * 6 226 222 مهمات قسطرة وقلب
مفتوح
600212 21303 2610022 03 220 212 اإلجمالي
التكلفة المالية االجمالية ال تشمل التكلفة المالية ألصناف القسطرة القلبية والقلب المفتوح ونواقصها.
جدول رقم ( :)3نسبة األصناف الصفرية لكل شهر خالل عام 931.
أكتوبر نوفمبر ديسمبر يوليو أغسطس سبتمبر يناير فبراير مارس ابريل مايو يونيو الشهر
96 95 95 93 96 91 93 93 93 92 93 95 األدوية
.3 53 51 52 .3 39 3. 39 39 35 33 39 المهمات
بلغ ىىت نسى ىبة األص ىىناف الص ىىفرية خ ىىالل ع ىىام 931.م ىىا يع ىىادل ،%96م ىىن إجم ىىالي القائم ىىة
األساسية ،بينما بلغت نسبة الىنقص فىي المهمىات الطبيىة ( %53بىدون أصىناف المهمىات فىي
خدمة القسطرة القلبية والقلب المفتوح).
مازال العجز في األدوية والمهمات الطبية فىي ت ازيىد مسىتمر إال أن ت ارجىع الىنقص فىي األدويىة
والمهمىىات الطبيىىة عىىام ،9315وذلىىك نظى اًر لزيىىادة قيمىىة الش ىراء ،وزيىىادة التبرعىىات فىىي العىىدوان
على قطاع غزة .931.
علىىى الىىرغم مىىن التحسىىن فىىي النسىىبة المئويىىة لمتوسىىط العجىىز فىىي أصىىناف األدويىىة والمهمىىات
الطبيىىة خىىالل عىىام 931.مقارنىىة بعىىام 9315حيىىث كانىىت النسىىبة المئويىىة لألدويىىة والمهمىىات
- 67 -
الطبيى ىىة ( ،)%53 ، %92على ىىى الت ى ىوالي إال أنى ىىه ال ي ى ىزال هنى ىىاك عجى ىىز واضى ىىح فى ىىي األدويى ىىة
والمهمات الطبية.
عدد العينات
النسبة عدد العينات النسبة عدد العينات مصدر
المطابقة
المئوية غير المطابقة المئوية المفحوصة العينة
للمواصفات
%941 19 %2145 .51 ..5 مشتريات
%645 151 %2541 12.1 9319 تبرعات
%2 1.5 %2.45 9519 9313 المجموع
تق ىىوم دائى ىرة الرقاب ىىة الدوائي ىىة م ىىن خ ىىالل الرقاب ىىة الدوائي ىىة عل ىىى المع ىىابر بض ىىبط المستحضى ىرات
الصىىيدالنية ال ىواردة إلىىى قطىىاع غ ىزة ،ومتابعىىة دخولهىىا وفق ىاً ل ليىىة المتبعىىة ،حيىىث تىىتم مقارنىىة
األصناف المحددة بفواتير الشىراء أو أذونىات التوريىد (الخىاص باألدويىة المراقبىة) مىع الكميىات
الواردة ،ورصد أي مخالفىة حيىث يىتم تحريىر محاضىر المخالفىات ومىن ثىم عرضىها علىى لجنىة
المعابر الصحية التخاذ القرار المناسب بحق هذه المخالفات.
التسجيل الدوائي:
األدويىىة المسىىجلة والتىىي تشىىمل األصىىناف المصىىنعة محليىاً واألصىىناف األجنبيىىة التىىي تىىورد مىىن
خىىالل شىىركات األدويىىة وتسىىوق فىىي أ ارضىىي السىىلطة الفلسىىطينية ،وقىىد تىىم تسىىجيل 81صىىنف
بينما تم اعادة تسجيل 01صنف دوائي عام ،5501ليصبح عىدد أصىناف األدويىة المسىجلة
000صنف في و ازرة الصحة الفلسطينية غزة.
- 68 -
جدول رقم ( :) 1يوضح ما تم تسجيله عام 931.في غزة:
المجموع اعادة تسجيل تسجيل جديد الصنف الرقم
93 3 93 مستلزمات طبية 0
9 3 9 مكمل غذائي 2
12 3 12 أغذية رياضيين 2
.3 1. 96 أدوية (محلية ومستوردة) 2
31 1. 61 المجمـــوع
الصيدالنية في مكب النفايات في جحر الديك ،أما بالنسبة لألدوية المراقبىة فيىتم إتالفهىا حرقىاً
فىي محرقىىة مستشىفى ناصىىر أو الشىفاء ،وذلىىك لمىىا تمثلىه هىىذه األدويىة التالفىىة مىن خطىىورة علىىى
صحة المواطن.
- 69 -
األدوية المراقبة:
تقىىوم اإلدارة العامىىة للصىىيدلة بضىىبط تىىداول األدويىىة المراقبىىة فىىي كافىىة المؤسسىىات الصىىيدالنية
والطبية الحكومية منها وغير الحكومية ،حيث تعمل دائرة التخطىيط والمعلومىات الدوائيىة علىى
مىىنح الشىىركات والمستشىىفيات الخاصىىة ت ىراخيص تىىداول أدويىىة مراقبىىة ،ومىىن ثىىم متابعىىة أرصىىدة
األدويىة فىي هىذه المؤسسىات وحركىة بيعهىا وشىراءها إلصىدار أذونىات توريىد وأوامىر شىراء تبىين
الكميات المسموح بشرائها من األدوية المراقبة.
صىىرف األدويىىة المراقبىىة للقطىىاع الخىىاص والحكىىومي ،واسىىتالم وتسىىليم دفىىاتر الوصىىفات الطبيىىة
وسجالت األدوية المراقبة ،ومطابقة عدد أمبوالت األدوية المراقبة المصروفة للمرضى بما يتم
تسليمه من أمبوالت فارغة ،حيث تم استالم ما يعادل ( ).3333أمبول فارغ من المستشفيات
الحكومية ،وحوالي ( )13231أمبول فارغ من القطاع الخاص.
- 71 -
جدول رقم ( :) 13يوضح عدد الطلبات المقدمة للجنة حسب السنة
نسبة الطلبات الموافق عدد الطلبات الموافق عدد الطلبات المقدمة
السنة
عليها عليها للجنة
36 1.56 1613 2113
3242 1323 1999 2112
2543 9563 9392 2101
25413 5.13 5133 2100
2.43 5911 5522 2102
25 9135 9516 2102
254. 1699 1156 2102
- 71 -
الفصل السادس
الطريقة واإلجراءات
- 72 -
1.2مقدمة
يتناول هذا الفصل وصفاً لمنهج الدراسة ،ومجتمع الدراسة ،وكذلك أداة الدراسة
المستخدمة وطريقة إعدادها وكيفية بنائها وتطويرها ،ومدى صدقها وثباتها ،كما يتضمن
وصفاً لإلجراءات التي قام بها الباحث في تقنين أدوات الدراسة وتطبيقها ،وأخي اًر المعالجات
اإلحصائية التي اعتمد عليها في تحليل البيانات واستخالص النتائج ،وفيما يلي وصف لهذه
اإلجراءات.
1.1أسلوب الدراسة:
بناء على طبيعة الدراسة واألهداف التي تسعى الى تحقيقها فقد استخدم الباحث
ً
المنهج الوصفي التحليلي ،والذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم
بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبي اًر كيفياً وكميا ،كما ال يكتفي في هذا المنهج عند جمع
المعلومات المتعلقة بالظاهرة من أجل استقصاء مظاهرها وعالقاتها المختلفة ،بل يتعداه الى
التحليل والربط والتفسير للوصول الى استنتاجات يبني عليها التصور المقترح بحيث يزيد بها
رصيد المعرفة عن الموضوع.
وقد تم استخدام مصدرين أساسيين للمعلومات هما:
المصادر الثانوية :والتي تتمثل في الكتب والمراجع العربية واألجنبية ذات العالقة، .0
والدوريات والمقاالت والتقارير واألبحاث والدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة،
وكذلك البحث والمطالعة في مواقع اإلنترنت المختلفة.
المصادر األولية :وذلك بالبحث في الجانب الميداني بتوزيع استبانات لدراسة بعض .5
مفردات البحث وحصر وتجميع المعلومات الالزمة في موضوع البحث لتحليلها واستخدام
االساليب اإلحصائية المناسبة بهدف الوصول لدالالت ذات قيمة ومؤشرات تدعم موضوع
الدراسة ،وتم استخدام المقابالت الشخصية كأداة ثانوية للحصول على البيانات.
- 73 -
1.1محددات الدراسة:
اقتص ىىرت الد ارس ىىة عل ىىى و ازرة الص ىىحة الفلس ىىطينية ف ىىي قط ىىاع غى ىزة وم ىىا يتبعه ىىا م ىىن
عيىىادات مركزيىىة تحتىىوي علىىى مخىىازن فرعيىة ،وتىىم اسىىتثناء منطقىىة الضىىفة الغربيىىة مىىن الد ارسىىة
وذلىك لصىىعوبة الوصىىول الىىى مناطقهىا بسىىبب عزلهىىا بالكامىىل عىىن منىاطق قطىىاع غىزة مىىن قبىىل
سى ىىلطات االحى ىىتالل اإلس ى ىرائيلي .ممى ىىا يعنى ىىي أن الد ارسى ىىة تشى ىىمل كافى ىىة مخى ىىازن و ازرة الصى ىىحة
الرئيسية والفرعية في قطاع غزة خالل العام 5500م.
1.1أداة الدراسة:
أوالً :االستبانة:
تم اعداد استبانة أولية عرضت على المشرف من اجل اختبار مدى مالئمتها
لجمع البيانات ،وتم تعديل االستبانة بشكل أولي حسب رأي المشرف ،ثم تم عرضها على
مجموعة من المحكمين وقاموا بدورهم بتقديم النصح واإلرشاد بالتعديل والحذف لما لزم .تم
توزيع االستبانة على جميع أفراد العينة .وتكونت االستبانة من ثالث أجزاء رئيسية كالتالي:
الجزء األول :يتكون من البيانات الشخصية لعينة الدراسة وهو مكون من 1فقرات.
الجزء الثاني :يتحدث عن دور الرقابة الداخلية على المخزون في المحافظة على المال
العام وتم تقسيمة الى ثالث محاور كما يلي:
المحور األول :أسئلة تتعلق بمدى تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون ،وهو
مكون من 05فقرة.
أسئلة تتعلق بمدى تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المحور الثاني:
المخزون السلعي وهو مكون من 06فقرة.
المحور الثالث :أسئلة تتعلق بمعوقات الرقابة على المخزون التي تعيقها عن القيام بدورها
ويتكون من 03فقرة.
المحور الرابع :أسئلة تتعلق بمظاهر المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات
رقابية على المخزون السلعي ويتكون من 05فقر.
وكانت اإلجابات على كل فقرة مكونة من 0إجابات حيث تم إعطاء الدرجة 0لإلجابة
موافق بشدة ،والدرجة 0لإلجابة غير موافق بشدة.
- 74 -
ثانياً :المقابالت الشخصية:
تم إعداد قائمة باألسئلة والغرض منها الحصول على بيانات ومعلومات عن
الدراسة وتم االستفادة من المقابالت في تحديد مجتمع الدراسة وعينتها ،والتعرف على
األنظمة المعمول بها ،ويوضح الملحق رقم ( ) 3قائمة بهذه األسئلة للمقابالت التي أجريت،
وحيث أجريت هذه المقابالت مع مدراء دوائر واقسام الرقابة اإلدارية والمالية والفنية ،وكذلك
مع مسئولي المخازن والمحاسبين العاملين في هذا المجال ،واعتبرت المقابالت أداة ثانوية
مساندة لألداة الرئيسية وهي االستبانة.
1.1صدق االستبانة:
يقصد بصدق االستبانة أن تقيس ما أعدت لقياسه ،وكذلك أن تشمل االستبانة
كل العناصر التي يجب أن تدخل في التحليل من ناحية ووضوح فقراتها ومفردتاتها من ناحية
أخرى ،وقد قام الباحث بالتأكد من صدق أداة الدراسة ويمكن توضيح ذلك كما يلي:
صدق فقرات االستبانة: .0
تم التأكد من صدق فقرات االستبانة بطريقتين:
األولى :الصدق الظاهر لألداة (رأي المحكمين) :حيث تم عرض االستبانة بصورته األولية
على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال المحاسبة واإلحصاء وقد تألفت من 0
محكمين 1 ،منهم أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التجارة بالجامعة اإلسالمية و 0من
جامعة األقصى.
ويوضح الملحق رقم ( ) 1أسماء المحكمين الذين قاموا مشكورين بتحكيم االستبانة ،واستناداً
الى المالحظات والتوجيهات التي ابداها المحكمون قام الباحث باجراء التعديالت التي اتفق
عليها معظم المحكمين.
الثانية :صدق االتساق الداخلي لفقرات االستبانة:
يقصد بصدق االتساق الداخلي مدى اتساق كل فقرة من فقرات االستبانة مع
المجال الذي تنتمي اليه هذه الفقرة ،وقد قام الباحث بحساب االتساق الداخلي لالستبانة من
خالل حساب معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجاالت االستبانة والدرجة الكلية
للمجال نفسه.
يوضح جدول رقم ( ) 05معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال " يتم تطبيق دورة
مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي" والدرجة الكلية للمجال ،والذي يبين أن
- 75 -
معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية a≤0.05وبذلك يعتبر المجال صادق
لما وضع لقياسه.
جدول ( ) 12
معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة
على المخزون السلعي"
مستوى معامل
فقرات المجال م
الداللة االرتباط
0.000 *.693 .1توجد دورة مستندية للمخزون تمكن من تسجيل العمليات بكفاءة عالية.
0.000 *.693 .9الدورة المستندية الموجودة متكاملة وتحقق الرقابة على العمليات المالية.
0.000 *.745 .3يمكن الحصول على تقارير مستمرة للمواد واألصناف داخل المخازن.
0.000 *.662 .2يمكن الحصول على تقرير بطاقة مراقبة األصناف بدقة عند الطلب.
0.000 *.643 .13يمكن تحديد نقطة إعادة الطلب ألي صنف من األصناف بسهولة.
0.000 *.675 .11يمكن تحديد الحد األدني لجميع األصناف الموجودة في المخازن بسهولة.
0.000 *.582 .19يمكن تحديد الحد األعلى لجميع األصناف الموجودة في المخازن بسهولة.
- 76 -
يوضح جدول رقم ( ) 03معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال " يتم تطبيق
قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي" والدرجة الكلية للمجال،
والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية a≤0.05وبذلك
يعتبر المجال صادق لما وضع لقياسه.
جدول ( ) 13
معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة
للرقابة على المخزون السلعي"
مستوى معامل
فقرات المجال م
االرتباط الداللة
توجد إجراءات سليمة ي تم اتباعها من الجهة الطالبة للحصول على ما
0.000 *0.593 .1
تحتاجه.
0.000 *0.410 .9ترسل الجهات الطالبة طلب االحتياج للجهة المختصة لفحصه.
0.000 *0.573 .5تقوم الجهة المختصة بفحص مدى ضرورة الطلب والحاجة اليه.
0.000 *0.741 ..يتم فحص األصناف الموردة من قبل لجنة مختصة قبل إدخالها للمخزن.
0.000 *0.542 .3يتم تسجيل المخزون في بطاقات الصنف لدى المخازن بانتظام.
0.000 *0.559 .6يتم تسجيل العهد المستخدمة في بطاقات العهدة بانتظام.
0.000 *0.501 .1يتم الصرف لألصناف ذات االستخدام المستمر وفق خطة صرف دورية.
توجد رقابة ميدانية على أداء العاملين وفق اإلجراءات المحددة في اللوائح
0.000 *0.495 .3
المنظمة للعمل.
تقوم لجنة مراقبة المخزون باجراء فحص دوري لمطابقة الرصيد المسجل في
0.000 *0.491 .2
البطاقات بالرصيد الفعلي في المخازن.
0.000 *0.596 .13يتم حصر األصناف الراكدة والمكدسة دورياً وتتخذ اإلجراءات النظامية فيها.
بناء على توصيات
.11يتم اتخاذ اإلجراءات النظامية حيال األصناف المرجعة ً
0.000 *0.743
لجنة فحص مختصة.
0.000 *0.532 .19يتم إجراء الجرد بشكل دوري بانتظام سنوي ًا.
0.000 *0.660 .15يتم جرد العهد الشخصية والعامة بين الحين واآلخر.
0.000 *0.568 .1.عند اكتشاف حاالت الفقد والتلف يتم اتخاذ اإلجراءات النظامية بحقها.
0.000 *0.577 .13تتوفر وسائل األمن والسالمة في المخازن.
يتم تحديد قيد األصناف المستديمة في السجالت الخاصة بها بشكل
0.000 *0.569 .16
منفصل عن األصناف ذات الطبيعة المستهلكة.
0.000 *0.641 .11يتم االستعانة بوحدة الرقابة الداخلية عند دراسة االحتياجات السنوية.
تطبق مستويات المخزون (الحد األدنى ،حد الطلب ،الحد األعلى) بشكل
0.000 *0.641 .13
سليم لجميع األصناف.
*االرتباط دال احصائياً عند مستوى داللة .a≤0.05
- 77 -
يوضح جدول رقم ( ) 01معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال " ال توجد معيقات
والدرجة الكلية للمجال ،والذي يبين أن معامالت االرتباط للرقابة الداخلية على المخزون"
المبينة دالة عند مستوى معنوية a≤0.05وبذلك يعتبر المجال صادق لما وضع لقياسه.
جدول ( ) 14
معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "ال توجد معيقات للرقابة الداخلية على
المخزون"
مستوى معامل
فقرات المجال م
الداللة االرتباط
يوجد اهتمام كافي بالرقابة على المخزون من قبل المستويات اإلدارية العليا0.000 0.697* . .1
*0.000 0.381 يتوفر عدد كافي من العاملين في المخازن بما يحقق األهداف المرجوة. .9
*0.000 0.756 تتوفر إمكانيات كافية للرقابة والمتابعة على مفردات المخزون. .5
*0.000 0.685 تتوفر نظم إدارية ومحاسبية تمكن من الرقابة الجيدة على المخزون. ..
*0.000 0.700 مواقع المخازن مناسبة ألداء العمل والرقابة عليه. .3
*0.000 0.724 يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال الرقابة الداخلية. .6
*0.000 0.743 يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال المخازن. .1
*0.000 0.493 توفر الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة على المخزون. .3
*0.000 0.702 توفر ثقافة الرقابة لدى العاملين في المخازن. .2
*0.000 0.513 .13ال يتعارض مفهوم الرقابة مع مصالح بعض العاملين.
*0.000 0.594 .11يتوفر أشخاص مدربين على استخدام التقنيات الحديثة.
*0.000 0.754 .19يوجد برنامج الكتروني يساهم في زيادة كفاءة الرقابة الداخلية.
*0.000 0.824 .15يتميز البرنامج االلكتروني بسهولة الفهم والتطبيق.
*0.000 0.674 .1.أهداف البرنامج االلكتروني المطبق واضحة.
*0.000 0.743 .13يوجد أنظمة مالية وادارية تساهم في تحقيق رقابة داخلية جيدة.
*0.000 0.703 .16يتوفر في األنظمة المالية واإلدارية القدرة على ضبط المعامالت.
يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات الموجودة في الرصيد الحالي من حيث
*0.000 0.432 .11
العدد والقيمة.
*0.000 0.650 .13يساعد النظام المستخدم في حصر األصناف الراكدة والمكدسة.
يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات المطلوب شرائها من كل صنف في
*0.000 0.488 .12
الوقت المناسب.
*االرتباط دال احصائياً عند مستوى داللة .a≤0.05
- 78 -
يوضح جدول رقم ( ) 00معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال "يتم المحافظة
على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي" والدرجة الكلية
للمجال ،والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية a≤0.05
وبذلك يعتبر المجال صادق لما وضع لقياسه.
جدول ( ) 15
معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " يتم المحافظة على المال العام من خالل
تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي"
مستوى معامل
فقرات المجال م
الداللة االرتباط
يتم شراء أصناف بكميات تناسب االحتياج الفعلي لجميع الدوائر
0.000 *0.641 .1
واالقسام.
0.000 *0.686 ال يوجد أصناف زائدة عن حاجة األقسام والدوائر. .9
توجد آلية متبعة لدى إدارة المخازن لفحص الراكد والمكدس من
0.000 *0.708 .5
األصناف باستمرار.
يتم التخلص من األصناف الراكدة والتي تم االستغناء عنها بالطرق
0.000 *0.567 ..
النظامية.
0.000 *0.736 يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام تصميم المخزن. .3
توجد مراقبة فعالة لعهد اإلدارات واألقسام واألشخاص بحيث تحد من
0.000 *0.558 .6
فقدانها أو تلفها.
0.000 *0.746 يتم إرجاع بعض األصناف التي يتم االستغناء عنها الى المخازن. .1
0.000 *0.522 ال يتم شراء أصناف جديدة بالرغم من توفر مثيالتها بغرض التجديد فقط. .3
يتم المحافظة على األصناف في المخازن من عوامل التلف والتالعب
0.000 *0.805 .2
خالل فترة التخزين.
تشارك إدارة المخازن الجهات األخرى ذات االختصاص في دراسة
0.000 *0.725 .13االحتياجات لجميع الدوائر واالقسام بغرض تقدير االحتياج الفعلي من
كل صنف.
يتم تحديد مسؤولية تلف او فقدان الصنف ومحاسبة المسئول عن ذلك
0.000 *0.812 .11
وفقاً لألنظمة والقوانين.
- 79 -
الصدق البنائي: .1
يعتبر الصدق البنائي أحد مقاييس صدق األداة الذي يقيس مدى تحقق األهداف التي تريد
األداة الوصول اليها ،ويبين مدى ارتباط كل مجال من مجاالت الدراسة بالدرجة الكلية
لفقرات االستبانة.
يبين الجدول رقم ( ) 08أن جميع معامالت االرتباط في جميع مجاالت االستبانة دالة
إحصائياً عند مستوى معنوية a≤0.05وبذلك يعتبر جميع مجاالت االستبانة صادقة لما
وضع لقياسه.
جدول ( ) 21
معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت االستبانة
مستوى معامل
فقرات المجال م
الداللة االرتباط
0.000 *0.606 يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي. .1
يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون
0.000 *0.868 .9
السلعي.
0.000 *0.878 ال توجد معيقات للرقابة الداخلية على المخزون. .5
يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية
0.000 *0.874 ..
على المخزون.
*االرتباط دال احصائياً عند مستوى داللة .a≤0.05
- 81 -
جدول رقم ( ) 17
معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات االسبتانة
معامل ألفا عدد
المجال م
كرونباخ الفقرات
17878 12
يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي. .1
0.672 18 يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون .1
السلعي.
0.920 19
ال توجد معيقات للرقابة الداخلية على المخزون. .4
0.890 12 يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية .3
على المخزون.
0.914 61 جميع المجاالت السابقة
من النتائج الموضحة في الجدور ( ) 01يتبين أن قيمة معامل ألفا كرونباخ مرتفعة لكل
مجال حيث تتراوح بين ( )0.920 ،0.672بينما بلغت لجميع فقرات االستبانة ()0.914
وهذا يعني أن معامل الثبات مرتفع.
وبذلك تكون االستبانة في صورتها النهائية كما هي في الملحق رقم ( )0ويكون الباحث قد
تأكد من صدق وثبات استبانة الدراسة مما يجعله على ثقة تامة بصحة االستبانة وصالحيتها
لتحليل النتائج واإلجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها.
- 81 -
جدول ()23
يوضح نتائج اختبار التوزيع الطبيعي
القيمة االحتمالية
المجال م
()Sig.
0.200 يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي. .1
0.001 يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون .2
السلعي.
0.200 ال توجد معيقات للرقابة الداخلية على المخزون. .3
0.200 يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية .4
على المخزون.
لى %10 يتبين من النتائج الموضحة في جدول رقم ( ) 06أن القيمة االحتمالية )(Sig.
من مجاالت الدراسة كانت أكبر من مستوى الداللة a≤0.05وبذلك فان توزيع البيانات لهذه
المجاالت يتبع التوزيع الطبيعي وحيث ستم استخدام االختبارات المعلمية لإلجابة على
فرضيات الدراسة.
.0النسب المئوية والتك اررات والمتوسط الحسابي ،ويستخدم هذا األمر بشكل أساسي
ألغراض معرفة تكرار فئات متغير ما ويتم االستفادة منها في وصف مجتمع الدراسة.
اختبار ألفا كرونباخ ) ،(Cronbach's Alphaلمعرفة ثبات فقرات االستبانة.
.5اختبار كولمجروف – سمرنوف Kolmogorov – Smirnov Testالختبار ما إذا
كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي من عدمه.
تم استخدام معامل ارتباط بيرسون ( )Pearson Correlation Coefficientلقياس .3
درجة االرتباط ،وتم استخدامه لحساب االتساق الداخلي والصدق البنائي لالستبانة.
.1تم استخدام اختبار Tفي حالة عينة واحدة ( )T- Testلمعرفة ما إذا كانت متوسط
درجة االستجابة قد وصلت الى الدرجة المتوسطة وهي 3أم زادت أو قلت عن ذلك .وقد
تم استخدامه للتأكد من داللة المتوسط لكل فقرة من فقرات االستبانة واختبار الفرضيات.
- 82 -
الفصل السابع
- 83 -
1.2مقدمة:
يعرض هذا الفصل تحليالً للبيانات واختبا اًر لفرضيات الدراسة ،وذلك من خالل
اإلجابة على أسئلة الدراسة واستعراض ابرز النتائج التي تم التوصل اليها من خالل تحليل
فقراتها ،والوقوف على متغيرات الدراسة التي اشتملت على (المؤهل العلمي،
التخصص،المسمى الوظيفي ،عدد سنوات الخبرة) ،لذلك تم اجراء المعالجات اإلحصائية
للبيانات المتجمعة من استبانة الدراسة ،حيث تم استخدام البرنامج االحصائي )(SPSS
للحصول على نتائج الدراسة التي سيتم عرضها وتحليلها في هذا الفصل.
يتضح من جدول ( )03أن ما نسبته %05من مجتمع الدراسة يحملون درجة الدبلوم ،وما
نسبته %15.0يحملون درجة البكالوريوس ،وما نسبته %01.0يحملون درجة الماجستير
فأكثر ،وبذلك يمكن القول أن غالبية مجتمع الدراسة هنا هم من حملة درجة البكالوريوس
وهذا يدلل على أهمية الفئة المستهدفة.
- 84 -
.1توزيع مجتمع الدراسة حسب التخصص
جدول رقم ( :) 55التخصص
يتضح من جدول ( ) 55أن ما نسبته %1.0من مجتمع الدراسة مسماهم الوظيفي مدير
فما فوق ،وأن مانسبته %10مسماهم الوظيفي رئيس قسم ،وأن ما نسبته %30مسماهم
رئيس شعبة ،وأن %0مسماهم أمين مخزن ،وأن %1.0مسماهم الوظيفي غير ذلك ،وأن
جميع هذه المسميات تعمل في مجال الرقابة الداخلية (إدارية ،فنية ،مالية) وفي مجال
- 85 -
المخازن ،ومن النسبة السابقة نجد أن النسب األعلى هم رؤساء األقسام ورؤساء الشعب
وذلك لعالقتهم المباشرة ادارياً وتنفيذياً بالرقابة على العاملين ،ولقوة ارتباطهم بهذه الدراسة.
.1توزيع مجتمع الدراسة حسب عدد سنوات الخبرة
جدول رقم ( :)55سنوات الخبرة
يتضح من جدول ( )55أن ما نسبته %5.0من مجتمع الدراسة سنوات خبرتهم اأقل من
0سنوات ،وأن %05.0هي النسبة األكبر التي تعبر عن سنوات الخبرة من 0إلى 05
سنوات ،وأن ما نسبته %55.0من 05الى 00سنة ،وأن %55.0أيضاً تعبر عن سنوات
الخبرة 00سنة فاكثر.
- 86 -
اذا كان متوسط اإلجابة يزيد أو ينقص بصورة جوهرية عن الدرجة المتوسطة.
وذلك من خالل قيمة االختبار فاذا كانت قيمة االختبار موجبة فمعناه أن المتوسط الحسابي
لإلجابة يزيد عن درجة الموافقة المتوسطة والعكس صحيح.
1.1.2الفرضية األولى:
"ال يتم في وزارة الصحة الفلسطينية تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على
المخزون".
تم استخدام اختبار Tلمعرفة ما اذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت الى الدرجة
المتوسطة وهي 3أم ال .النتائج موضحة في جدول ( .) 53
جدول ()14
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ( )Sig.لكل فقرة من فقرات مجال
"يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي"
القيمة قيمة المتوسط
الرتبة المتوسط الفقرة م
النسبي االختبار االحتمالية
1
توجد دورة مستندية للمخزون تمكن من .0
0.000 30.609 80.50 4.0250
تسجيل العمليات بكفاءة عالية.
الدورة المستندية الموجودة متكاملة وتحقق
6 0.000 28.244 75.00 3.7500 .5
الرقابة على العمليات المالية.
6
تتميز الدورة المستندية بسهولة الفهم .3
0.000 29.331 75.00 3.7500
والتطبيق.
9 0.000 32.987 73.00 3.6500 أهداف الدورة المستندية المطبقة واضحة. .1
00 0.000 29.069 65.00 3.2500 يتم تقييم الدورة المستندية الحالية باستمرار. .0
01
يتم تعديل الدورة المستندية الحالية بما يتالءم .8
0.000 23.634 65.00 3.2500
مع المستجدات وبما يحقق مصلحة العمل.
يتم االهتمام باجراءات الدورة المستندية
3 0.000 23.703 78.50 3.9250 (إجراءات استالم وتسليم المعامالت المخزنية .1
بشكل سليم وموثق).
2
يمكن الحصول على تقارير مستمرة للمواد .6
0.000 27.928 80.00 4.0000
واألصناف داخل المخازن.
4
يمكن الحصول على تقرير بطاقة مراقبة .3
0.000 33.104 77.00 3.8500
األصناف بدقة عند الطلب.
- 87 -
القيمة قيمة المتوسط
الرتبة المتوسط الفقرة م
النسبي االختبار االحتمالية
05
.05يمكن تحديد نقطة إعادة الطلب ألي صنف
0.000 24.783 72.50 3.6250
من األصناف بسهولة.
يمكن تحديد الحد األدني لجميع األصناف
5 0.000 28.164 76.00 3.8000 .00
الموجودة في المخازن بسهولة.
يمكن تحديد الحد األعلى لجميع األصناف
8 0.000 26.165 73.50 3.6750 .05
الموجودة في المخازن بسهولة.
0.000 .4.2. 12..3 5.17.3 جميع فقرات المجال معاً
المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة .a≤0.05
- 88 -
نتيجة الفرضية األولى:
رفض الفرضية القائلة "ال يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على
المخزون" ،وقبول الفرضية البديلة القائلة بأنه يتم تطبيق دورة مستندية
متكاملة للرقابة على المخزون.
واتفقت هذه النتيجة للفرضية البديلة مع بعض الدراسات السابقة كدراسة (عياد،)5501 ،
ودراسة (مشم )5500 ،التي تؤكد على أهمية تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على
المخزون مما يؤكد على أهمية تطبيق الدورة المستندية المتكاملة على الرقابة على المخزون.
1.1.1الفرضية الثانية:
"ال يتم في وزارة الصحة الفلسطينية تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة
للرقابة على المخزون السلعي".
تم استخدام اختبار Tلمعرفة ما اذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى
الدرجة المتوسطة وهي 3أم ال .النتائج موضحة في جدول (.)51
جدول ()24
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ( )Sig.لكل فقرة من فقرات مجال
"يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي"
القيمة قيمة المتوسط
الرتبة المتوسط الفقرة م
االحتمالية االختبار النسبي
.0توجد إجراءات سليمة يتم اتباعها من الجهة
10 0.000 24.550 76 3.8000
الطالبة للحصول على ما تحتاجه.
ترسل الجهات الطالبة طلب االحتياج للجهة .5
3 81
المختصة لفحصه.
0.000 32.316 4.0500
- 89 -
القيمة قيمة المتوسط
الرتبة المتوسط الفقرة م
االحتمالية االختبار النسبي
يتم الصرف لألصناف ذات االستخدام المستمر
7 0.000 26.997 79.5 3.9750 .1
وفق خطة صرف دورية.
توجد رقابة ميدانية على أداء العاملين وفق
14 0.000 19.816 70.5 3.5250 .6
اإلجراءات المحددة في اللوائح المنظمة للعمل.
تقوم لجنة مراقبة المخزون باجراء فحص دوري
12 0.000 25.669 74.5 3.7250 .3لمطابقة الرصيد المسجل في البطاقات بالرصيد
الفعلي في المخازن.
15 0.000 21.545 70 3.5000
.05يتم حصر األصناف الراكدة والمكدسة دورياً
وتتخذ اإلجراءات النظامية فيها.
يتم اتخاذ اإلجراءات النظامية حيال األصناف
11 0.000 25.249 75 3.7500 بناء على توصيات لجنة فحص ً .00المرجعة
مختصة.
5 0.000 30.597 80 4.0000 .05يتم إجراء الجرد بشكل دوري بانتظام سنوي ًا.
.03يتم جرد العهد الشخصية والعامة بين الحين
9 78
واآلخر.
0.000 32.719 3.9000
18 0.000 17.462 62.5 3.1250 .00تتوفر وسائل األمن والسالمة في المخازن.
يتم تحديد قيد األصناف المستديمة في
5 0.000 29.484 80 4.0000 .08السجالت الخاصة بها بشكل منفصل عن
األصناف ذات الطبيعة المستهلكة.
.01يتم االستعانة بوحدة الرقابة الداخلية عند
17 63.5
دراسة االحتياجات السنوية.
0.000 18.243 3.1750
- 91 -
درجة االستجابة لتلك الفقرتان زاد عن الدرجة المتوسطة وهي 3وهذا يعني أن هناك
موافقة على الفقرتان.
-المتوسط الحسابي للفقرة الخامسة عشر " تتوفر وسائل األمن والسالمة في المخازن "
يساوي 3.050والمتوسط الحسابي لكليهما يساوي ،%85.0وقيمة االختبار يساوي
17.462لذلك تعتبر هذه الفقرة دالة احصائياً عند مستوى داللة ،a≤0.05مما يدل
على أن متوسط االستجابة لهذه الفقرة زادت عن الدرجة المتوسطة أيضاً وهذا يعني أن
هناك موافقة عليها.
-بشكل عام إن المتوسط الحسابي يساوي ،3.78056وأن المتوسط الحسابي النسبية
،%10.80قيمة االختبار ،24.550وأن القيمة االحتمالية ( )Sig.تساوي 5.555
لذلك يعتبر مجال "يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون
السلعي"دال احصائياً عند مستوى داللة ،a≤0.05مما يدل على أن متوسط درجة
االستجابة لهذا المجال يختلف جوهرياً عن الدرجة المتوسطة وهي ،3وهذا يعني أن
هناك موافقة على فقرات هذا المجال حيث إنه يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة
للرقابة على المخزون.
نتيجة الفرضية الثانية:
رفض الفرضية القائلة "ال يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على
المخزون السلعي" ،وقبول الفرضية البديلة القائلة بأنه يتم تطبيق قواعد
واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعين.
وتتفق هذه النتائج مع دراسة (ابوكميل )5501 ،من حيث وجود نظام محاسبي جيد في
و ازرات السلطة الفلسطينية وتوفر اللوائح والق اررات المنظمة ألعمالها ،واتفقت ايضاً مع دراسة
(عيا )5501 ،من حيث تمتع معظم شركات االتصاالت العاملة باليمن بهيكل رقابة
داخلية وجيد ،واتفقعت مع دراسة ( )Filipiak, 2012حيث شملت هذه الدراسة التأكيد على
الخطوط العريضة لإلجراءات اإللزامية في تشغيل الرقابة الداخلية في هذه الوحدات ،واتفقت
مع نتائج دراسة (مشم )5500 ،من حيث تأثير الرقابة المستودعية في الجامعات
والكليات الفلسطينية على مدى تطبيق قواعد واجراءات المستودعات بدرجة كبيرة.
- 91 -
1.1.1الفرضية الثالثة:
"ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون السلعي".
تم استخدام اختبار Tلمعرفة ما إذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى الدرجة
المتوسطة وهي 3أم ال .النتائج موضحة في جدول ( .) 50
جدول ()25
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ( )Sig.لكل فقرة من فقرات مجال
"ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون السلعي"
القيمة قيمة المتوسط
الرتبة المتوسط الفقرة م
االختبار االحتمالية النسبي
يوجد اهتمام كافي بالرقابة على المخزون من قبل
10 0.000 23.064 69 3.4500 .0
المستويات اإلدارية العليا.
يتوفر عدد كافي من العاملين في المخازن بما
18 0.000 16.670 58 2.9000 .5
يحقق األهداف المرجوة.
تتوفر إمكانيات كافية للرقابة والمتابعة على
10 0.000 23.776 69 3.4500 .3
مفردات المخزون.
تتوفر نظم إدارية ومحاسبية تمكن من الرقابة
6 0.000 23.500 72 3.6000 .1
الجيدة على المخزون.
مواقع المخازن مناسبة ألداء العمل والرقابة
16 0.000 17.612 65 3.2500 .0
عليه.
يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال الرقابة
13 0.000 24.320 68 3.4000 .8
الداخلية.
14 0.000 22.080 67.5 3.3750 يتم تعيين أشخاص مؤهلين في مجال المخازن. .1
توفر الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة
19 0.000 14.915 52 2.6000 .6
على المخزون.
16 0.000 21.837 65 3.2500 توفر ثقافة الرقابة لدى العاملين في المخازن. .3
ال يتعارض مفهوم الرقابة مع مصالح بعض
15 0.000 20.844 67 3.3500 .05
العاملين.
يتوفر أشخاص مدربين على استخدام التقنيات
10 0.000 23.776 69 3.4500 .00
الحديثة.
- 92 -
القيمة قيمة المتوسط
الرتبة المتوسط الفقرة م
االختبار االحتمالية النسبي
يوجد برنامج الكتروني يساهم في زيادة كفاءة
3 0.000 23.344 73 3.6500 .05
الرقابة الداخلية.
الفهم بسهولة االلكتروني البرنامج يتميز
8 0.000 21.396 69.5 3.4750 .03
والتطبيق.
7 0.000 23.369 70 3.5000 .01أهداف البرنامج االلكتروني المطبق واضحة.
يوجد أنظمة مالية وادارية تساهم في تحقيق
4 0.000 26.987 72.5 3.6250 .00
رقابة داخلية جيدة.
يتوفر في األنظمة المالية واإلدارية القدرة على
2 0.000 33.775 75.5 3.7750 .08
ضبط المعامالت.
يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات الموجودة
1 0.000 38.630 79 3.9500 .01
في الرصيد الحالي من حيث العدد والقيمة.
يساعد النظام المستخدم في حصر األصناف
4 0.000 26.053 72.5 3.6250 .06
الراكدة والمكدسة.
يساعد النظام المستخدم في تحديد الكميات المطلوب
8 0.000 23.923 69.5 3.4750 .03
شرائها من كل صنف في الوقت المناسب.
0.000 23.6 %68.6 5.43 جميع فقرات المجال معاً
المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة .a≤0.05
- 93 -
على أن متوسط درجة االستجابة لهذه الفقرة ال يختلف جورياً عن الدرجة المتوسطة وهي 3
وهذا يعني أن هناك عدم موافقة بدرجة منخفطة على هذه الفقرة ،وهذا يعني عدم توفر
الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة على المخزون.
بشكل عام إن المتوسط الحسابي يساوي ،3.13وأن المتوسط الحسابي النسبية -
%86.8قيمة االختبار ،53.8وأن القيمة االحتمالية ( )Sig.تساوي 5.555لذلك يعتبر
مجال "ال توجد أوجه قصور للرقابة الداخلية على المخزون السلعي" دال احصائياً عند
مستوى داللة ،a≤0.05مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذا المجال يختلف
جوهرياً عن الدرجة المتوسطة وهي ،3وهذا يعني أن هناك موافقة على فقرات هذا المجال
حيث أنه ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون السلعي.
نتيجة الفرضية الثالثة:
قبول الفرضية القائلة "ال توجد أوجه قصور جوهرية للرقابة الداخلية على المخزون
السلعي"
)5500والتي أكدت على وجود وقد اختلف نتيجة هذه الفرضية من نتيجة دراسة (مشم
معوقات فنية وادارية تعيق عمل الرقابة المستودعية بدرجة متوسطة وليس بدرجة كبيرة.
1.1.1الفرضية الرابعة:
"ال يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على
المخزون السلعي ".
تم استخدام اختبار Tلمعرفة ما اذا كانت متوسط درجة االستجابة قد وصلت إلى
الدرجة المتوسطة وهي 3أم ال .النتائج موضحة في جدول (.)58
- 94 -
جدول ()26
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال ( )Sig.لكل فقرة من فقرات مجال الجزء الثالث
"يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعلي"
القيمة قيمة المتوسط
الرتبة المتوسط الفقرة م
النسبي االختبار االحتمالية
يتم شراء أصناف بكميات تناسب االحتياج
4 0.000 19.174 68.5 3.4250 .0
الفعلي لجميع الدوائر واالقسام.
ال يوجد أصناف زائدة عن حاجة األقسام
2 0.000 19.689 69 3.4500 .5
والدوائر.
توجد آلية متبعة لدى إدارة المخازن لفحص
3 0.000 24.126 69 3.4500 .3
الراكد والمكدس من األصناف باستمرار.
يتم التخلص من األصناف الراكدة والتي تم
1 0.000 25.354 73.5 3.6750 .1
االستغناء عنها بالطرق النظامية.
يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام
11 0.000 18.535 63.5 3.1750 .0
تصميم المخزن.
توجد مراقبة فعالة لعهد اإلدارات واألقسام
4 0.000 23.277 68.5 3.4250 .8
واألشخاص بحيث تحد من فقدانها أو تلفها.
يتم إرجاع بعض األصناف التي يتم االستغناء
8 0.000 19.561 66 3.3000 .1
عنها الى المخازن.
ال يتم شراء أصناف جديدة بالرغم من توفر مثيالتها
9 0.000 22.192 65.5 3.2750 .6
بغرض التجديد فقط.
يتم المحافظة على األصناف في المخازن من
7 0.000 18.695 68 3.4000 .3
عوامل التلف والتالعب خالل فترة التخزين.
تشارك إدارة المخازن الجهات األخرى ذات
االختصاص في دراسة االحتياجات لجميع
4 0.000 22.617 68.5 3.4250 .05
الدوائر واالقسام بغرض تقدير االحتياج الفعلي
من كل صنف.
يتم تحديد مسؤولية تلف او فقدان الصنف
9 0.000 21.566 65.5 3.2750 .00ومحاسبة المسئول عن ذلك وفقاً لألنظمة
والقوانين
توجد وسائل اإلنذار بالحريق لمواجهة تلف
10 0.000 16.830 64 3.2000 .05
األصناف في المخزن خالل فترة التخزين.
0.000 .9..1 %61.26 5.51.. جميع فقرات المجال معاً
المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة .a≤0.05
- 95 -
من الجدول ( )58يمكن استنتاج ما يلي:
المتوسط الحسابي للفقرة الرابعة "يتم التخلص من األصناف الراكدة والتي تم االستغناء -
عنها بالطرق النظامية" يساوي 3.810حيث إن الدرجة الكلية من 0أي أن المتوسط
الحسابي النسبية ،%13.0قيمة االختبار للفقرة يساوي 50.310وأن القيمة االحتمالية
( )Sig.تساوي 5.555لذلك تعتبر هذه الفقرة دالة احصائياً عند مستوى داللة ،a≤0.05
مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذه الفقرة زاد عن الدرجة المتوسطة وهي 3وهذا
يعني أن هناك موافقة على هذه الفقرة.
المتوسط الحسابي للفقرة الخامسة "يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام -
تصميم المخزن" يساوي 3.010والمتوسط الحسابي النسبي يساوي ،%83.0وقيمة
االختبار يساوي 06.030لذلك تعتبر هذه الفقرة دالة احصائياً عند مستوى داللة ،a≤0.05
مما يدل على أن متوسط درجة االستجابة لهذه الفقرة زاد عن الدرجة المتوسطة وهي 3وهذا
يعني أن هناك موافقة على هذه الفقرة.
بشكل عام إن المتوسط الحسابي يساوي ،3.3153وأن المتوسط الحسابي النسبية -
%81.18قيمة االختبار ،55.31وأن القيمة االحتمالية ( )Sig.تساوي 5.555لذلك
يعتبر مجال "يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون
السلعلي" دال احصائياً عند مستوى داللة ،a≤0.05مما يدل على أن متوسط درجة
االستجابة لهذا المجال يختلف جوهرياً عن الدرجة المتوسطة وهي ،3وهذا يعني أن هناك
موافقة على فقرات هذا المجال حيث إنه يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق
إجراءات رقابية على المخزون السلعلي.
نتيجة الفرضية الرابعة:
قبول الفرضية القائلة "يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على
المخزون السلعلي ".
وتتفق هذه الفرضية مع دراسة (ابوكميل )5501 ،من حيث تطبيق نظام مراجعة داخلية
قادر على ضبط اإليرادات والنفقات ،وكذلك اتفقت مع دراسة (مشم )5500 ،حيث أنه
توجد ندرة إلى حد ما في وجود ظاهر هدر للمال العام ،وبذلك تم التأكد من المحافظة على
المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي.
- 96 -
1.1.1تحليل جميع فقرات االستبانة:
تم استخدام اختبار Tلمعرفة ما إذا كانت متوسطة درجة االستجابة قد وصلت الى الدرجة
المتوسطة وهي 1أم ال .النتائج موضحة في جدول رقم ( .) 11
جدول رقم ( ) 11
المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال) ) Sig.لجميع فقرات االستبانة
القيمة قيمة المتوسط
المتوسط الفقرة
االحتمالية االختبار النسبي
0.000 52..42 1143 ..21.9 جميع فقرات االسبانة
المتوسط الحسابي دال احصائياً عند مستوى داللة .a≤0.05
- 97 -
الفصل الثامن
النتائج والتوصيات
- 98 -
3.2مقدمة:
يعرض هذا الفصل ملخصاً ألهم النتائج التي تم التوصل اليها من خالل التحليل
االحصائي الذي تم استعراضه سابقاً وكما يتضمن هذا الفصل توصيات الباحث والتي يأمل
من خاللها في المساهمة بتفعيل دور الرقابة الداخلية على المخزون في المحافظة على المال
العام ،وكذلك يعرض الدرسات المقترحة والتي تساهم في تطوير الرقابة الداخلية بما يساعد
في المحافظة أكثر على المال العام.
3.1النتائج:
من خالل التحليل االحصائي ألداة الدراسة فإنه يمكن استنباط الكثير من النتائج المهمة
والتي يمكن تلخيص أهمها فيما يلي:
.0توجد رقابة داخلية فعالة على المخزون والمخازن الخاصة بو ازرة الصحة تقوم بدورها
على أكمل وجه وتطبق السياسات واإلجراءات السليمة خالل عملها.
.5يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي وذلك بوجود دورة
مستندية تمكن من تسجيل العمليات بكفاءة عالية ،وتهتم باج ارءات االستالم والتسليم
للمعامالت بشكل سليم وموثق ،مع وجود الحاجة الى معالجة بعض جوانب القصور
في تطبيق الدورة المستندية.
.3يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي ،وذلك من
خالل االلتزام بالهيكلية المنصوص عليها حيث يتم الحصول على التقارير بشكل
مستمر ومنتظم ،وكذلك يتم تطبيق ما يلي:
أ .يمكن الحصول على تقارير مستمرة للمواد واألصناف داخل المخازن.
ب .ترسل الجهات الطالبة طلب االحتياج للجهة المختصة لفحصه.
ت .يتم فحص األصناف الموردة من قبل لجنة مختصة قبل إدخالها للمخزن.
ث .يتم تسجيل المخزون في بطاقات الصنف لدى المخازن بانتظام.
ج .يتم تسجيل العهد المستخدمة في بطاقات العهدة بانتظام.
- 99 -
.1ال توجد أوجه قصور للرقابة الداخلية على المخزون السلعي مع ضرورة بيان بعض
الجوانب التي قد تؤدي الى حدوث قصور ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
أ .عدم االستعانة بالشكل المطلوب بوحدة الرقابة الداخلية عند دراسة
االحتياجات السنوية.
ب .عدم تطبيق مستويات المخزون (الحد األدنى ،حد الطلب ،الحد األعلى)
بالشكل السليم وبالحجم المطلوب لجميع األصناف.
ت .عدم توفر عدد كافي من العاملين في المخازن ،يساعد في تنفيذ السياسات
المنصوص عليها.
ث .عدم توفر الحوافز المعنوية والمادية في مجال الرقابة على المخزون.
ج .ال يتم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام تصميم المخزن.
ح .ضعف وجود وسائل اإلنذار بالحريق التي تساهم في مواجهة تلف األصناف
في المخزن خالل فترة التخزين.
خ .عدم إجراء الجرد بشكل دوري بانتظام سنوياً.
.0يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون
السلعلي مع وجود بعض نقاط الضعف بما يتعلق بالمحافظة على المال العام وأهم
هذه النقاط هي:
أ .عدم تخزين األصناف بصورة تتالءم مع نظام تصميم المخزن
ب .عدم تحديد مسؤولية تلف او فقدان الصنف ومحاسبة المسئول عن ذلك وفقاً لألنظمة
والقوانين
ت .عدم وجود وسائل اإلنذار بالحريق لمواجهة تلف األصناف في المخزن خالل فترة
التخزين.
القرآن الكريم.
-الخطيب ،خالد راغب .)5505( ،الرقابة المالية والداخلية في القطاع العام والخاص،
عمان :مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى ،األردن.
الرقابة على أعمال البنوك ،دار النهضة العربية، -االدريسي ،مرفت،)5505( ،
القاهرة ،نسخة الكترونية.)https://books.google.co.il( ،
-العبادي ،إبراهيم ،)5501( ،دور نظام الرقابة الداخلية في الوحدات الحكومية األردنية
في ضبط اإلنفاق الحكومي .مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات االقتصادية واإلدارية،
غزة ،العدد الثاني ،يونيو .5501
-العالق ،بشير ،وشرف الدين ،محمود ،)5556( ،إدارة المواد مدخل إداري ومحاسبي.
الطبعة العربية ،عمان :دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
-المدهون ،محمد إبراهيم ،والعبادلة ،أحمد خالد ،وعاشور ،يوسف حسن ،وأبو معمر
فارس محمود ،)5553( ،إدارة األعمال ،الطبعة الثانية ،غزة :الجامعة اإلسالمية.
-المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني .بدون تاريخ .تقنية إدارة المستودعات،
إدارة المخزون .المملكة العربية السعودية .نسخة الكترونية.
-المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني( ،بدون تاريخ) ،مأمور المستود،
الرقابة والتقارير المستودعية "581مدع" ،المملكة العربية السعودية ،اإلدارة العامة
لتصميم وتطوير الناهج.
-النابلسي ،محمد ،)5556(،العقيدة اإلسالمية :أسماء اهلل الحسنى " :الرقيب" ى " ." 0
-النداوي ،عبد العزيز ،)5505( ،إدارة المشتريات والمخازن .الطبعة األولى.
-الوادي ،محمود ،وعزام ،زكريا ،)5551( ،مبادئ المالية العامة ،الطبعة األولى،
عمان :دار المسيرة.
-الوزني ،خالد واصف ،والرفاعي ،أحمد حسين ،)5558( ،مبادئ االقتصاد الكلي،
الطبعة الثامنة ،عمان -األردن :دار وائل للنشر.
-أبو النور ،أنور ،)5500( ،المحافظة على المال والمرافق العامة ،نسخة الكترونية،
(.) http://www.png.plo.ps
-درغام ،ماهر موسى ،والبحيصي ،عصام محمد ،)5503( ،محاسبة التكاليف ،الطبعة
الثانية ،الجامعة اإلسالمية.
-زعرب ،أيمن( .5551 .استغالل الوظيفة في االعتداء على المال العام)( ،رسالة
غير منشورة).
-زعرب ،حمدي شحدة ،)5558( ،محاسبة التكاليف مدخل التخاذ الق اررات اإلدارية،
الطبعة األولى ،غزة :مكتبة أفاق.
-عبد الجليل ،توفيق ،والبدور ،خالد ،)5553( ،المحاسبة الحكومية ،غزة :جامعة
القدس المفتوحة.
-عيا ،عبد الوهاب ،)5501( ،دور الرقابة الداخلية في رفع كفاءة األداء المالي،
مجلة جامعة الناصر ،اليمن ،العدد الرابع ،يوليوى ى ى ديسمبر .5501
-كر ،عبد اهلل( .5558 .الرقابة الداخلية على المخازن الحكومية وأثر التنظيم
على كفائتها)( ،رسالة غير منشورة) ،جامعة صنعاء.
-كالب ،سعيد( .5551 .واقع الرقابة الداخلية في القطاع الحكومي) ،دراسة ميدانية
على و ازرات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة( ،رسالة غير منشورة) ،رسالة ماجستير
في إدارة األعمال ،الجامعة اإلسالمية.
-مصطفى ،محمد ،)5505( ،إدارة المخزون والمواد (مدخل كمي) ،الطبعة األولى،
عمان :دار صفاء للنشر والتوزيع.
-ورشة عمل بعنوان الرقابة الداخلية في و ازرة الصحة انجازات وتحديات ،اإلدارة العامة
للرقابة الداخلية بو ازرة الصحة ،مايو (.)5505
-يوسف ،عبد الحي ،)5550( ،األسس الشرعية في التعامل مع المال العام (ضوابط
ومحاذير) ،نسخة الكترونية ( .).www.meshkat.net
-السلطة الوطنية الفلسطينية و ازرة المالية ،اإلدارات -اإلدارة العامة للرقابة الداخلية،
.www.mof.gov.ps
- 118 -
المالحق
-a-
ملحق رقم ( ) 0
االستبانة في صورتها النهائية
الجـامعــــــــة اإلسالميــــــة-غــــــزة
عمادة الـــدراســــــــــات العليـــــــا
كـلــيـــــــــــــــــــــــــــــة الـتـجــــــــــــــــــــارة
قســــــــم المـحاسبـــــة والتمويــــــل
إعداد الباحث
محمد رفيق علي الوادية
إشراف
-b-
األخ الكريم:
السالم عليكم ورحمة الله وبركاته
نضع بين يديك استبياناً بعنوان
"دور الرقابة الداخلية على املخزون السلعي يف احملافظة على املال العام "
أرجو منك التكرم بمساعدتي للتعرف على دور الرقابة الداخلية على المخزون السلعي في
المحافظة على المال العام وذلك من خالل اإلجابة على أسئلة هذه االستبانة من واقع خبرتك
العملية ،علمًا بأن المعلومات التي سيتم الحصول عليها سوف تعامل في منتهى السرية ولن
تستخدم إال ألغراض البحث العلمي ،ويعتبر هذا البحث متطلب للحصول على درجة الماجستير
في المحاسبة والتمويل من الجامعة اإلسالمية.
لذلك يرجى من سيادتك وضع عالمة ) (امام اإلجابة التي توافق تطلعاتك
ولكم جزيل الشكر
الجزء األول:
المعلومات العامة:
المؤهل العلمي: -0
بكالوريوس دبلوم
ماجستير فأكثر
التخصص: -5
ادارة محاسبة
اخرى ،الرجاء التحديد ........... اقتصاد
المسمى الوظيفي: -3
رئيس قسم مدير فما فوق
مدقق داخلي رئيس شعبة
أخرى ،الرجاء التحديد ............ أمين مخزن
سنوات الخبرة: -1
05 - 0 سنوات أقل من 0سنوات
00 سنة فأكثر. 00 - 05 سنة
-c-
الجزء الثاني:
أوالً :يتم تطبيق دورة مستندية متكاملة للرقابة على المخزون السلعي.
غير غير موافق موافق
موافق محايد البيان م
بشدة موافق بشدة
توجد دورة مستندية للمخزون تمكن من تسجيل
.1
العمليات بكفاءة عالية.
-d-
ثانياً :يتم تطبيق قواعد واجراءات مالية سليمة للرقابة على المخزون السلعي.
-e-
ثالثاً :ال توجد أوجه قصور للرقابة الداخلية على المخزون.
-f-
رابعاً :يتم المحافظة على المال العام من خالل تطبيق إجراءات رقابية على المخزون السلعي.
-g-
ملحق رقم ( ) 5
جدول المقابالت
التاريخ الوظيفة االسم م
55000/05/06 مدير عام الرقابة الداخلية د.رضوان بارود .0
5500/05/03 مدير دائرة الرقابة الفنية د.عالء الضابوس .5
5500/05/55 رئيس قسم الرقابة المخبرية أ.حازم النخالة .3
5500/05/50 رئيس قسم الشؤون اإلدارية أ.بسام مشتهى .1
5500/05/50 رئيس قسم الحسابات في أ.إياد زكي ابورحمة .0
دائرة مخازن اللوازم العامة
-h-
ملحق رقم ( ) 3
قائمة بأسئلة المقابالت التي أجريت
-i-
ملحق رقم ( ) 0
نماذج الدورة المستندية لقسم المخازن
-j-
إذن إضافة مخازن "سندات اإلدخال". ()5
-k-
إذن صرف من المخازن "سندات اإلخراج". ()3
-l-
كرت العهدة المستهلكة. ()1
-m-
صفحة سجل العهدة الدائمة. ()0
-n-
محضر جرد المخازن. ()8
-o-