You are on page 1of 6

‫)‪ ، La langue du droit Rosalind GREENSTEIN (dir.

‬اللغة والثقافة والرمز‪ :‬مناظر متقاطعة ‪،‬‬


‫‪( CERLAC‬مركز البحث في لغات التخصص والثقافات) و ‪ L'Harmattan ، 2003 ، 203‬ص‪ISBN 2- ، .‬‬
‫‪ 7475-5334- 5‬نيكوالس كاسرير (دير‪ Le droit civil ، avant tout un style ، ).‬؟‪Montreal ، Les ،‬‬
‫‪ Éditions Thémis ، 2003 ، 228‬ص‪ ISBN 2-89400-180-0 ، .‬جان كلود جيمار‬

‫قائمة المراجع البيبلوغرافية‬


‫لغة القانون‬
‫جان كلود جامار جامعة جنيف ‪ ،‬سويسرا‬
‫)‪ ، Rosalind GBEENSTEIN (dir.‬اللغة والثقافة والرمز‪ :‬مناظر متقاطعة ‪( CERLAC ،‬مركز البحث في‬
‫لغات التخصص والثقافات) و ‪ L'Harmattan ، 2003 ، 203‬ص‪ .‬ردمك ‪5-5334-7475-2‬‬
‫نيكوالس كاسرير (دير) ‪Le droit civil ، avant tout un style ،‬؟ ‪Montreal ، Les Éditions Thémis ، ،‬‬
‫‪ 2003 ، 228‬ص‪ISBN 2-89400-180-0 .‬‬
‫إن النشر المتزامن ‪ ،‬في باريس ومونتريال ‪ ،‬لمجموعتين تتعامالن جانبا (اللغة ‪ ،‬الثقافة ‪ ،‬الكود ‪،‬‬
‫األسلوب) ‪ ،‬مع لغة القانون ‪ ،‬وفي الواقع بلغتها ‪ ،‬ال يمكن اترك الفقيه غير مبال‪ .‬في الواقع ‪ ،‬تقوم‬
‫على مسألة "اللغة المتخصصة" ‪ ،‬أو اللغة "المتخصصة" ‪ ، 1‬وف ًقا للتعبير الذي يستخدمه اللغويون‪.‬‬
‫تمت معالجتها في األولى ‪ ،‬وتبقى هذه الفكرة موضوع جدل ال يزال يعارض أنصار اللغويات الكالسيكية‬
‫الذين تكون اللغة ‪ ،‬مثل الجمهورية ‪ ،‬واحدة وغير قابلة للتجزئة ‪ ،‬وأولئك الذين يرون الجانب البراغماتي‬
‫للغة ‪ ،‬وتطبيقها على مجال النشاط البشري ‪ ،‬وبالتالي يمكن تقسيمه بنفس القدر ووف ًقا‬
‫لالستخدامات المعترف بها‪ .‬لترى اإلحسان الذي تعرفه مع تخصصات مثل الترجمة والمصطلحات‬
‫وحتى التعليم اللغوي ‪ ،‬والتي تربط اللغويات ‪ -‬وال سيما المطبقة ‪ -‬بجزء من أنشطتها ‪ ،‬دخلت مع ذلك‬
‫عادات وممارسات المهنيين اللغويين لعدة عقود‪.‬‬
‫‪ .1‬انظر ‪ ، P. LERÂT‬اللغات المتخصصة ‪ ،‬باريس ‪.PUF ، 1995 ،‬‬
‫(‪ 35 )2005‬ر‪334-323 .‬‬
‫‪ 324‬مراجعة القانون العام (‪S5R.G.D. 323-334 )2005‬‬
‫نحن نعلم أن لغة القانون ‪ ،‬من بين اللغات المتخصصة ‪ ،‬تحتل مكانة خاصة في الثقافة والخيال ‪ ،‬من‬
‫بين أمور أخرى ‪ ،‬للكاتب والمترجم‪ .‬بالنسبة للرجل العادي ‪ ،‬الذي يخيفه ‪ ،‬فإن القانون هو مساحة‬
‫شاسعة ومعقدة ال يمكن إال للمطلعين عليها المخاطرة بها‪ .‬هذا صحيح ‪ ،‬حيث يتم التعبير عن القانون‬
‫بطرق عديدة داخل نفس اللغة ‪ ،‬ولكن بشكل مختلف كثي ًرا من لغة إلى أخرى ‪ ،‬وكما يعرف المقارنة‬
‫جي ًدا ‪ ،‬في المقطع من نظام إلى آخر ‪ ،‬عملية دقيقة مضاعفة‪ .‬ومن هنا كانت الصعوبات الرئيسية‬
‫التي يعاني منها أولئك الذين يصرحون بترجمة النصوص القانونية‪ .‬وهذا يطرح مسألة الثقافة والتنوع‬
‫الكبير في تعبيرها حسب الزمان والمكان‪ .‬ما الذي يجب أن نفهمه بالثقافة مصطلح كثير إن وجد؟‬
‫بالنسبة للغويلي إميل بنفينيستي ‪ ،‬الثقافة هي "البيئة البشرية ‪ ،‬كل شيء ‪ ،‬بخالف أداء الوظائف‬
‫البيولوجية ‪ ،‬يعطي حياة اإلنسان ونشاطه وشكله ومعناه ومضمونه" ‪ .2‬بالنسبة لكلود هاجي ‪ ،‬لغوي‬
‫مشهور آخر ‪ ،‬يعمل على اللغات يرقى إلى العمل على "الثقافات نفسها" ‪ .3‬ال يمكن تمثيل أحد دون‬
‫حضور أو مساهمة اآلخر ‪ ،‬اللغة والثقافة ‪ ،‬هل يمكن فصلهما؟ بالنسبة للفقيه ‪ ،‬الثقافة (القانونية)‬
‫"تتبع الطريقة التي أنتج بها عمل العقل [‪ ]...‬أشكااًل قادرة على تحقيق فكرة العدالة وإعطاء جوهر‬
‫لها" ‪ .4‬لمحاولة اإلجابة على هذا السؤال ‪ ،‬استوعب النطاق الكامل لمصطلح يغطي فكرة غنية مثل‬
‫مفهوم "الثقافة" ‪ ،‬التي تكون لغتها هي المقطع اإللزامي ‪ -‬وبالتالي ‪" ،‬األسلوب" و "الرموز" ‪ -‬سيكون‬
‫من الضروري بال شك العودة إلى مصادر الحضارة وأساطيرها التأسيسية ‪ 5‬للحصول على فكرة أكثر‬
‫دقة عنها‪ .‬هو‬
‫‪ .É .2‬بنفيست ‪ ،‬مشاكل اللغويات العامة ‪ ،‬باريس ‪ ،‬جاليمار ‪ ، 1966 ،‬ص‪C. HAGÈGE، .3 .30 .‬‬
‫‪L'Homme de parole، Paris، Fayard، 1985، p. 204. 4. D. ALLAND، S. RIALS (dir.)، Dictionnaire‬‬
‫‪de la culture juridique juridique، Paris، Presses Universitaires de France، 2003، 1649 p.، V °‬‬
‫‪ .ANGLETERRE (Culture juridique)، p. 52. 5‬انظر ‪ ،‬على وجه الخصوص ‪G. DUMÉZIL، Mythe et ،‬‬
‫‪.épopée L IL III، Paris، Gallimard، 1995‬‬
‫جيمار لغة القانون ‪325‬‬
‫ً‬
‫ضا عقد علم األعراق ‪ ، 6‬علم اللغة االجتماعي وعلم الترجمة ‪ ، 7‬وأيضا فيما يتعلق بالنص‬ ‫يجب أي ً‬
‫القانوني والبعد الثقافي للقانون ‪ ،‬األنثروبولوجيا القانونية ‪ .8‬بالنسبة ألولئك الذين يشككون في أن‬
‫الثقافة هي جوهرية مع اللغة ‪ ،‬يظهر مثال كندا تفاعاًل وثي ًقا بين الجوانب اللغوية واالجتماعية‬
‫والسياسية مع الحقائق الثقافية ‪ .9‬من المسلم به أن هذا يجعلها ظاهرة نادرة ‪ ،‬ومثال على ذلك ألن‬
‫العامل الرئيسي هو ترجمتها ‪ ،‬والتي بدونها لن يكون هناك اتصال بين اللغات‪ .‬بفضلها ‪ ،‬تمكنت الدولة‬
‫الكندية من إدارة مؤسساتها بشكل فعال على أراضي ضخمة من خالل اللغتين الرسميتين‪ .‬حالة‬
‫كندا ليست فريدة ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬كان على دول أخرى ‪ -‬بلجيكا وسويسرا على وجه الخصوص ‪ -‬أن تمر‬
‫عبر قناة الترجمة لرؤية مؤسساتها تعمل في أفضل الظروف الممكنة ‪ ،‬تلك التي يفضلها المجتمع‬
‫الحر‪ .‬والديمقراطية التي يثيرها الدستور الكندي‪ .‬هذه هي التحديات وشركاتهاالهويات المحتملة في‬
‫الدورة التي تتبعها األمم (مونتسكيو) ‪ ،‬ثم الواليات ‪ ،‬وأخي ًرا الدولة الحديثة‪ Rosalind Greenstein .‬من‬
‫خالل محاولة تجاوز اللمحات التي يلقيها األكاديميون ‪ -‬الفقهاء وغير القانونيين ‪ -‬على اللغة‬
‫المتخصصة واستخداماتها ‪ ،‬ومقارنة الثقافات ‪ -‬القانونية واللغوية ‪ -‬والمدونات واألنماط التي تنتج‬
‫عنها ‪ ،‬فإن ‪ Rosalind Greenstein‬مدير مركز البحوث في اللغات والثقافات التخصصية بجامعة باريس‬
‫األولى ‪ ،‬حاول اإلجابة عن بعض هذه األسئلة واإلجابة عليها عن طريق توجيه نشر اللغة الجماعية‬
‫والثقافة والشفرة‪ :‬اآلراء المتقاطعة‪.‬‬
‫‪ .6‬انظر في هذا السؤال ‪ C. LÉVI-STRAUSS، Les ،‬الهياكل ‪elementaires de la parenté، Paris،‬‬
‫‪Presses Universitaires de France، 1949. 7. EA NlDA، The Sociolinguistics of Interlingual‬‬
‫‪ .Communication، Brussels، Les Editions du Hazard، 1996. 8‬من بين أمور أخرى ‪ ،‬انظر‪N. :‬‬
‫‪ROULAND، Aux confins du droit، Paris، Odile Jacob، 1991‬؛ ‪J. VANDERLINDEN،‬‬
‫‪ .Anthropologie juridique، Paris، Dalloz، 1996. 9‬انظر ما يعتقده ‪ C. TAYLOR‬في مقالة "اللغة‬
‫والهوية والحداثة" المنشورة في ‪Le français au Québec، M. PLOURDE (dir.) ، Québec، Éditions‬‬
‫‪.Fides and Les Publications du Québec، 2000، pp. 352-354‬‬
‫‪Revue générale de droit (2005) 35 JR.G.D. 323-334 326‬‬
‫نيكوالس كاسيرر من ناحيته يطرح السؤال القانون المدني فوق كل شئ أسلوب؟ كما سعى عنوان‬
‫جماعته ‪ ، 10‬مع المؤلفين الذين تعاونوا في هذا العمل ‪ ،‬ال يجيب فقط في الشكل ‪ ،‬والطريقة التي‬
‫ضا في الجوهر ‪ ،‬الجوهر ‪ ،‬سواء في‬ ‫يتم بها التعبير عن القانون (المدني ‪ ،‬في هذه الحالة) ‪ ،‬ولكن أي ً‬
‫التعبير عن القانون‪ .‬يشير هذا السؤال إلى أن شكل النص القانوني يمكن أن يؤثر على الجوهر ‪ ،‬أي‬
‫القانون نفسه‪ .‬موضوع جميل مندهش ألولئك الذين لم يفكروا ح ًقا في السؤال ‪ ،‬أو لم يسألوه حتى‪.‬‬
‫ولكن هل يفاجئ المقارن أو الفقيه؟ ما هو حقا في الواقع؟ تحاول ست مقاالت ‪ ،‬في المجموعة‬
‫األولى ‪ ،‬وتسعة مقاالت في الثانية ‪ ،‬تقديم إجابات على هذه األسئلة‪ .‬يرشدنا المؤلف التاسع للثاني‬
‫خالل متاهة المتاهة عن طريق فتح مسار تنقل رائع في أربع مراحل أو طرق وصول إلى أسلوب‬
‫الكأس‪ .‬إن مقارنة المقاربتين ‪ ،‬األصلية في نهجهما اللغوي ‪ ،‬ال يجب أن تترك ال مباالة ال المحامي وال‬
‫اللغوي ‪ ،‬ناهيك عن المترجم أو مدرس اللغة أو عالم األنثروبولوجيا‪ .‬ألنه ‪ ،‬في العمل األول ‪ ،‬هي لغة‬
‫التخصص كوسيلة للوصول إلى القانون ‪ ،‬بدال ً من القانون نفسه ‪ ،‬الذي "يعاد النظر فيه" ‪ ،‬كما تقول‬
‫كاثرين ريش (ص ‪ .)49-19‬ثانياً ‪ ،‬إن القانون ومؤسساته وأشكال التعبير (القانون ‪ ،‬الحكم ‪ ،‬العقيدة ‪،‬‬
‫ما في الخلفية‪ .‬إن نصفي الكرة‬ ‫األمن ‪ ،‬إلخ‪ ).‬هي في صميم تفكير المؤلفين ‪ ،‬مع اللغة ‪ ،‬دائ ً‬
‫األرضية ‪ ،‬اللغة واللغة القانونية ‪ ،‬يجتمعان معًا من خالل األسس اللغوية والثقافية المشتركة التي‬
‫تكمن وراء البنية القانونية‪ .‬ال تتظاهر "النظرة الجماعية" للجماعة الفرنسية بحل المعضلة التي‬
‫يطرحها مصطلح الكود البوليسي على اللغوي ‪ ،‬من ناحية ‪ ،‬بمعنى أن رم ًزا واح ًدا ("رمز قيود" ‪ ،‬ص‬
‫‪ ، ) 13‬سيحكم اللغة ‪ -‬وبالتالي لغة القانون ‪ -‬وإلى المحامي ‪ ،‬من ناحية أخرى ‪ ،‬الذي يجب عليه ‪،‬‬
‫لتدوين القانون ‪ ،‬أن يلجأ إلى اللغة ومدونة القانون الخاصة به ‪ ،‬أي أن‬
‫‪ .10‬العنوان المقترض ‪ ،‬نتعلم في المقدمة (ص ‪ ، )9‬إلى كلمة أطلقها المقارن الفرنسي رينيه ديفيد‬
‫خالل مؤتمر قدم خالل مؤتمر احتفال بالذكرى المئوية للقانون المدني للباس كندا ‪ ،‬عام ‪.1966‬‬
‫جيمار لغة القانون ‪327‬‬
‫اتفاقيات الكتابة‪ .‬تفضل هذه النظرات باألحرى تصور كود مرن ومتطور يتكون من لغة "في ظل حرية‬
‫خاضعة لإلشراف" (المرجع نفسه)‪ .‬ليس من قبيل المفارقة ‪ ،‬حتى السخرية ‪ ،‬أن مصطلح "التدوين" ‪،‬‬
‫الذي يربطه المرء عادة ‪ ،‬من خالل رد الفعل المعتاد الخاص باألفكار المستلمة ‪ ،‬مع النظام القانوني‬
‫لتقاليد القانون المدني ‪ ،‬وبالتالي الروماني الجرماني ‪ ،‬من قبل رجل إنجليزي في بداية القرن التاسع‬
‫عشر (ص ‪ 53‬و ‪ .)s‬جيريمي بينثام ‪ ، 11‬ألنه هو ‪ ،‬قام بدراسة مستفيضة للعالقة بين نوعي‬
‫الشفرة ‪ ،‬اللغة واللغة ‪ ،‬في محاولة للتوفيق بين المساهمات المتبادلة ‪ ،‬أي التنسيق ‪ -‬في القواعد‬
‫‪ -‬لوصفات قانونية متباينة وف ًق ا لترتيب منطقي ومنظم وصارم ‪ ،‬حديث بشكل حازم لوقته ‪ ،‬باستخدام‬
‫ض ا ‪ ،‬ألنها مبسطة وواضحة ومع ذلك دقيقة‪ .‬مع النتيجة المتوقعة "لجعله [القانون] في‬ ‫لغة حديثة أي ً‬
‫متناول الجميع ومفهومة" (ص ‪ .)54‬مما ال شك فيه تعهد طوباوي ‪ ،‬ألن القانون ‪ ،‬في تقليد القانون‬
‫العام على األقل ‪ ،‬لم يصل بعد ‪ ،‬بعد قرنين ‪ ،‬في هذه المرحلة من الوضوح والبساطة والوضوح التي‬
‫تصورها بنثام (والتي دومات ‪ ،‬في نهاية القرن السابع عشر أتم رسمها بالفعل) على الرغم من أنها‬
‫تتقدم على هذا المسار (راجع ص ‪ 102‬وما يليها)‪ .‬ألم يكن تقليد القانون المدني وأسلوبه ‪ ،‬النابع من‬
‫قانون نابليون ‪ ،‬عام ‪ ، 1804‬تجسي ًدا للحلم الذي استقبله الفيلسوف والقانوني؟ الحلم هو الكلمة ‪،‬‬
‫لرؤية الصعوبة التي تواجهها النظم القانونية ‪ ،‬وجميع التقاليد مجتمعة ‪ ،‬لإلصالح ‪ ،‬والتبسيط والحد‪.‬‬
‫ألنه هنا يأخذ البعد الثقافي للقانون أهميته الكاملة ‪ ،‬ال سيما إذا قارنا الرموز اللغوية ‪ ،‬حتى تلك‬
‫اللغات والثقافات القريبة ‪ ،‬الفرنسية واإلسبانية على سبيل المثال (ص ‪ 75‬وما يليها‪ ، ). .‬داخل نفس‬
‫العائلة القانونية ‪ ،‬مثل الجرمانية الرومانية ‪ ،‬في إطار مساحة شاسعة ‪ -‬ستكون المساحة أكثر‬
‫مالءمة ‪ -‬مثل تلك التي تشكل االتحاد األوروبي الموسع اآلن إلى ‪ 25‬دولة عضو‪ .‬مع المشاكل البابلية‬
‫تقريبًا التي سيثيرها نقل اللغة ‪،‬‬
‫صا ممتا ًزا لحياته وعمله في ‪ ، P. MALAURIE‬مختارات الفكر القانوني ‪،‬‬ ‫‪ .11‬سيجد المرء ملخ ً‬
‫باريس ‪ ،‬كوجاس ‪ ، 1996 ،‬ص‪.150-145 .‬‬
‫‪Revue générale de droit (2005) 35 R.G.D. 323-334 328‬‬
‫ضا في األداء العادي‬‫إما ترجمة وتفسير "المكتسبات المجتمعية" بلغات األعضاء الجدد ‪ ،‬ولكن أي ً‬
‫لمؤسسات الجماعة ‪ ،‬بما في ذلك محكمة العدل للجماعات األوروبية (الصفحات ‪ ، )97-87‬والعمل‬
‫اللغوي الفقيه‪ .‬سوف نحصل على فكرة أكثر دقة من خالل المقارنة الوحيدة بين األنماط التشريعية‬
‫اإلنجليزية والفرنسية التي ‪ ،‬وف ًقا لسيمون تايلور (ص ‪ 101‬وما يليها) ‪ ،‬في حين أنها مختلفة تما ًما ‪،‬‬
‫حتى أنها تعارضها تما ًما (راجع ص ‪ ، )102‬يبدو أنها ستبدأ حركة التقارب في االتصال مع بعضها البعض‬
‫في المؤسسات األوروبية‪ .‬مع المفارقة ‪ ،‬فإن التأثير المعاكس‪ :‬يميل النمط الفرنسي إلى نسخ‬
‫أخطاء جيرانه البريطانيين ‪ ،‬في حين أن هذا األخير سيكون مستوحى بشكل متزايد من النمط‬
‫"القاري"! تبقى الحقيقة أن الطرق المعاكسة "للتفكير في القانون" (ص ‪ )101‬تساهم في بناء ثقافة‬
‫انعكاسا أمي ًنا‬
‫ً‬ ‫قانونية تنبثق منها مدونة فردية للصياغة ‪ ،‬وحتى للتفسير القانوني ‪ ،‬والتي ستكون‬
‫لها‪ .‬هذه الرموز ليست ثابتة ‪ ،‬ولكنها تتطور بمرور الوقت وبشكل عشوائي من الظروف‪ .‬إنها تظهر‬
‫قدرة معينة ‪ -‬كلها نسبية ‪ -‬على اإلصالح والتكيف‪ .‬تتحسن في بعض األحيان عند تحول اإلصالح‬
‫الناجح ‪ ،‬ولكن ‪ ،‬مثل أي نص عملي تكون وظيفته األساسية هي االتصال ‪ ،‬يتقدمون في السن‬
‫بسرعة من جيل إلى آخر وغالباً ما يتأخرون عن اللهجات المستخدمة في المجتمع وتطلعاته‪ .‬وأين‬
‫هي الترجمة ‪ ،‬ما دورها؟ تدور في الصغر طوال هذا النقاش في ستة أجزاء ‪ ،‬والتي تقوم عليها ‪ ،‬بين‬
‫غير معلن والمفهوم‪ .‬ألنه إذا كان ذلك ضروريً ا في حالة اللغات المتماسكة كما هو الحال في كندا ‪،‬‬
‫فماذا عن أوروبا في عملية الدستور حول ‪ 20‬لغة و ‪ 380‬مجموعة ممكنة؟ مرة أخرى ‪ ،‬يتجه نحو كندا‬
‫والمواجهة اليومية للغتين وثقافتيها والحلول التي تبنتها لجعلها تتعايش في نفس المنطقة التي‬
‫تتالقى فيها العين (راجع ص ‪ 17‬و ‪ 134‬وما يليها‪ ، ).‬الذي تدعونا إليه روزاليند غرينشتاين في آخر‬
‫مقال جماعي موجز‪ .‬في مواجهة الوضع اللغوي البابلي المناسب وتنوع الثقافات ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫القانونية ‪ ،‬خارج القاعدة سواء من حيث العدد أو في تقاليدهم ‪ ،‬يسعى االتحاد األوروبي‬
‫جيمار لغة القانون ‪329‬‬
‫معاييرها‪ .‬ربما تكون الترجمة ‪ ،‬خاصة القانونية ‪ ،‬هي حل التواصل الوحيد القابل للتطبيق ‪ ،‬إن لم يكن‬
‫لتنسيق السياسات واللوائح ‪ ،‬على األقل لجعل النظام وتوجيهاته وظيفية ‪ ،‬ونأمل أن تكون متناغمة‪.‬‬
‫إذا كان في هذه المجموعة األولى ‪ ،‬التي تجمع بين غالبية اللغويين (بالمعنى الواسع للمصطلح) ‪،‬‬
‫فإن الترجمة تأتي في الختام ‪ ،‬كحلقة وصل بين اللغة والثقافة والشفرة ‪ ،‬في الثانية ‪ ،‬والتي تجمع‬
‫بين الحقوقيين بشكل حصري ‪ ،‬بما في ذلك واحد أغلبية أساتذة القانون ‪ ،‬أطلقت النقاش بطريقة من‬
‫أقالم واضعي القانون المدني ‪ ، Portalis ،‬و "خطاب حول الملكية" الذي ألقاه أمام الهيئة التشريعية (‬
‫‪ 17‬يناير ‪ ، )1804‬ترجم إلى اإلنجليزية ‪ -‬وبصورة جيدة للغاية ‪ -‬من ‪ .Kasirer‬ليس من المفارقات ‪-‬‬
‫ولكن هذا ال ينبغي أن يفاجئ الفقيه الكندي ‪ -‬أن الترجمة هي ‪ ،‬من خالل قناة األسلوب ‪ ،‬تعمل‬
‫على الكشف عن "شرعية" القانون (ص ‪ .)2‬أو أسلوب "ثقافي" للتقاليد القانونية التي ينبثق جوهرها‬
‫أكثر من ذلك؟ ‪ -‬فواصل من شكل مصعد ‪ ،‬ولكن يمكن أن تكون مظاهرها خادعة ‪ ،‬فقط من القوة‬
‫واليقين الذي تحمله مادته‪ .‬االسلوب كمعرض للقانون؟ ال شك ‪ ،‬ولكن بعد ذلك ما هو النمط الذي‬
‫نتحدث عنه أو كيف نميزها؟ بالكلمات (المصطلحات أو المعجم) أو تنفيذها ‪ -‬في الكالم؟ وف ًقا لعبارات‬
‫معينة ‪ ،‬فإن المنعطفات القديمة ‪ ،‬واإليقاع المفرد ‪ ،‬أو حتى توازن الجمل ‪ -octo -‬أو ‪ ، decasyllabic‬أو‬
‫المكوّ ن بصراحة من اإلسكندرانيين ‪ -‬يميز اللغة الكالسيكية في القرنين السابع عشر والثامن عشر؟‬
‫القليل من كل هذا ‪ ،‬بال شك ‪ ،‬وربما أكثر‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬وللتعامل مع السؤال الذي يؤثر على الفقهاء‬
‫بشكل أوثق من نطاق القانون ‪ ،‬يمكننا أن نرى في أسلوب القانون المدني ‪ ،‬الذي يجسده بشكل‬
‫صحيح أو خطأ في قانون نابليون للفقيه الناطق بالفرنسية ‪ ،‬وهو شكل جمالية معينة ‪ ،‬يرتبط الجمال‬
‫عادة بالنص األدبي ‪ ،‬كما اقترح العديد من المؤلفين ‪ ،‬بشكل أو بآخر ضمنا (‪.Auger، p. 50 et seq‬؛‬
‫‪ ).Longtin، p. 199 et seq‬وصريح (‪ )Kasirer‬ص ‪ 5‬وما يليها‪).‬؟ وبعبارة أخرى ‪ ،‬هل من الممكن ‪ ،‬أو‬
‫المتصور ‪ ،‬وضعه‬
‫‪Revue générale de droit (2005) 35 R.G.D. 323-334 330‬‬
‫مقدسا ‪ ،‬على سبيل المثال ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في نفس الوقت الرمز ‪ ،‬هل كان مستوحى من قلم ‪ Portalis‬ويعتبر‬
‫‪ Racine‬أو ‪ ، Diderot‬ونرى فيه نوعً ا من النص يشبه األدب؟ وفي التقليد اآلخر ‪ ،‬أن نرى في أحكام‬
‫صا أدبيً ا؟ الجواب ال ‪ ،‬مع بعض الفروق الدقيقة‪ .‬الغرض والوظيفة (‪)skopos‬‬ ‫اللورد ديننغ أو كاردوزو ن ً‬
‫لنوعين من النصوص ‪ ،‬البراغماتية التي هي النص القانوني والجانب الجمالي الذي ننسبه إلى‬
‫األدبي ‪ ،‬ليست هي نفسها‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يتم التعبير عن القانون المدني ليس فقط من خالل قانون ‪-‬‬
‫حا (أقل رمزية؟) ‪،‬‬ ‫ضا في نصوص أقل وضو ً‬ ‫نص قانوني يمكن للمرء فيه رؤية طريقة للدستور ‪ -‬ولكن أي ً‬
‫مثل القوانين واللوائح واألحكام و العقود‪ .‬نحن نعرف فضائل ‪ -‬من بين أمور أخرى ‪ ،‬الوضوح والبساطة‬
‫واإليجاز ‪ -‬التي ما زلنا نعزوها إلى قانون نابليون ‪ ،‬وعلى العكس من ذلك ‪ ،‬األخطاء التي يرى البعض‬
‫في طريقة كتابة النصوص التي تنتمي إلى عائلة القانون العام ‪ ، 12‬حتى إذا تم عكس التيارات لفترة‬
‫طويلة بالفعل ‪ 13‬ولم يعد "القبيح" من صالحيات هذا األخير ‪ ،‬ولكن ‪ ،‬مثل العقل البشري ‪ ،‬أصبح اآلن‬
‫أفضل تقاسمه‪ .‬كما يظهر بوبوفيتشي ‪ ،‬ربما يكون األسلوب أكثر تقالي ًدا من طريقة معينة للتعبير عن‬
‫نفسه (ص‪ 211 .‬وما يليه) ‪ ،‬ما لم يولد هذا األخير األول‪ .‬ال يسعنا أن نعارض هنا التقليد المكتوب ‪،‬‬
‫وهو القانون المكتسب الذي هو القانون المدني والذي يؤكد ‪ ،‬من بين أمور أخرى ‪ ،‬كاسيرير (ص ‪)4‬‬
‫وبوبوفيتشي ("القانون المدني هو قانون األساتذة" ‪ ،‬ص ‪ ، )213‬والتقاليد الشفوية ‪ ،‬التي نجدها ‪،‬‬
‫أحيانًا في كاريكاتير ‪ ،‬في نصوص العائلتين‪ .‬تطرح مسألة جماليات األسلوب ‪ ،‬إلى جانب تفرد القانون ‪،‬‬
‫المدني أو غير ذلك ‪ ،‬تفرد أسلوبه‪ .‬لن يفشل مراقب لغة القانون في مالحظة التنوع الكبير لوسائل‬
‫التعبير عن هذه اللغة والقانون الذي تنقله وف ًق ا لما إذا كان سيتم التعبير عنها بشكل عملي من قبل‬
‫المشرع أو القاضي أو كاتب العدل‪ .‬وغني عن القول أن األدلة عظيمة جداً‪ .‬الفرق‬
‫‪ .12‬انظر ‪ ،‬في المجموعة األولى ‪ ،‬مقالة سيمون تايلور وحججه ‪ ،‬وال سيما في الصفحة ‪.13 .102‬‬
‫منذ التوقيع على معاهدة فرساي (‪ )1919‬التي تشير إلى بداية تراجع اللغة الفرنسية و التأثير في‬
‫أوروبا والعالم‪.‬‬
‫جيمار لغة القانون ‪331‬‬
‫يجب البحث عن التخصص في العقيدة ‪ ،‬التي يمكن أن ترتفع ‪ ،‬مع بعض المؤلفين العظماء ‪ ، 14‬إلى‬
‫مستوى الكاتب (راجع ص ‪ ، 4‬مالحظة ‪ ، )8‬إلى جانب مفكر‪ .‬نرى في ‪ Portalis‬أن كاسيرير يقدم‬
‫بشكل مقنع للغاية‪ .‬في هذا المستوى من التعبير ‪ ،‬يمكننا أن نتحدث عن الجماليات ‪ ،‬وحتى الكتابة‬
‫صا يمثل أسلوب مؤلفه مساهمة الرئيسية في طريقة نطق‬ ‫األدبية (تقري ًبا؟) (ص ‪ )52‬إذا حددنا بذلك ن ً‬
‫األشياء بشكل مختلف ‪ ،‬بنفس الطريقة التي أوضح بها الثريا أو دانتي أو تشوسر أو لوثر لغتهم ‪،‬‬
‫وعرضوها في الحداثة ‪ ،‬وقبل كل شيء ‪ ،‬تمكنوا من جعل ذلك شعبهم التعرف عليه ‪ ،‬إلى حد‬
‫التماسك معه وأحيانًا وضع "روح القوانين" قبل الحرف‪ .‬لذا فإن هذا النمط موجود (ص ‪ ، )183‬حتى لو‬
‫كان "عصبي" (ص ‪" ، )155‬انطباعي" ‪" ،‬جمالي" ‪" ،‬كالسيكي جديد" (ص ‪ ، )103‬أو في أحد صوره‬
‫الرمزية (القانون المدني في كيبيك) ‪" ،‬تنازل" و "فائض" (ص ‪ .)215‬دعونا إذن نسأل السؤال مرة‬
‫أخرى‪ :‬ما هو النمط ‪ ،‬في النهاية ‪ ،‬وعلى وجه التحديد النمط المدني؟ ماذا سيكون أكثر ‪ -‬أو أقل؟ ‪-‬‬
‫ما أن نقول‬‫هذا آخر ‪ ،‬من األساليب القانونية األخرى؟ إذا ‪ ،‬كما يعتقد بول ريكور ‪" ،‬من الممكن دائ ً‬
‫نفس الشيء خالف ذلك" ‪ ، 15‬فإن أسلوب القانون المدني موجود بالفعل كطريقة مميزة للتعبير عن‬
‫القانون ‪ ،‬من حق ‪ ،‬ولكنه مجسد في جدول القانون دون تغيير من شأنه أن يكون القانون المدني‬
‫األصلي ‪ ،‬نموذج ال يمكن تجاوزه أسطورة الزمن والظروف‪ :‬الملحمة النابليونية والعزلة النادرة من‬
‫الفقهاء والكتاب االستثنائيين‪ .‬مكونات القاعدة الكالسيكية للزمان والمكان والعمل‪ .‬هذا وحده ال يمكن‬
‫أن يفسر كل شيء‪ .‬أسلوب ‪ ،‬طريقة لقول يتوافق مع حقبة ‪ ،‬إلى لغة منطوقة ومكتوبة في لحظة‬
‫معينة من تاريخ األلف‪ .‬هذا هو السبب الوحيد في ضرورة إعادة ترجمة األعمال األدبية باستمرار‬
‫(ترجمة لغوية) ‪ ،‬وأحيانًا حتى داخل اللغة التي أنتجتها (الترجمة اللغوية)‪ .‬كل عصر ‪ ،‬كل‬
‫‪ . 14‬التي يمكنني وصفها بأنها ضرورية ‪ ،‬بمعنى أن فولتير أو جوته أو هوغو كان "معاص ًرا أساسيًا"‪.‬‬
‫‪.P. RlCŒUR، On translation، Paris، Bayard، 2004، p. 45 .15‬‬
‫‪Revue générale de droit (2005) 35 R.G.D. 323-334 332‬‬
‫ً‬
‫الجيل نفسه ‪ ،‬له سجله ‪ ،‬كالسيكي ‪ ،‬شعبي أو مألوف‪ .‬كل كاتب يجعل صوته مسموعا بطريقته‬
‫الخاصة ‪ ،‬ويتردد نصه مع "موسيقى صغيرة" خاصة به‪ .‬يميز النقد األدبي العديد من طرق القول بين‬
‫الكتاب‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬سعى عدد قليل من الباحثين إلى تحديدهم بهدف تصنيفهم حسب النوع أو‬
‫القاعدة أو حتى األسلوب ‪ ،‬ناهيك عن أي من الفقهاء ‪ -‬بما في ذلك مؤلف هذه السطور ‪ -‬الذين كانوا‬
‫مهتمين بشكل أساسي بوضع تصنيف عام النصوص القانونية ‪ ،‬مصنفة حسب النوع‪ :‬القانون ‪،‬‬
‫الحكم ‪ ،‬الفعل ‪ ،‬وما إلى ذلك ‪ ،‬ولتعريف النمط في ضربات عريضة‪ :‬النمط التشريعي ‪ ،‬واألسلوب‬
‫القضائي ‪ ،‬واألسلوب التعاقدي ‪ ،‬واألسلوب اإلداري ‪ ،‬وما إلى ذلك ‪ ،‬مع الفئات الفرعية للنصوص التي‬
‫تقع ضمنه‪ .‬درس أستاذ األدب اإلنجليزي ‪ ،‬المتخصص في شكسبير المستوحى من ‪ ، Thémis‬النص ‪-‬‬
‫الحكم ‪ -‬الذي يرمز إلى القانون العام ‪ ،‬وهو نظام يستند إلى حد كبير على قرارات المحاكم ‪ ،‬تما ًما‬
‫كما يرمز القانون إلى النظام المدني‪ . .‬من أساليب كتابة الحكم الذي يخرج من مقارناته ‪ ،‬والتي‬
‫تتوافق تقري ًب ا مع األساليب األدبية الحالية ‪ ،‬فإن الشخص الذي يلفت انتباهه كمعلم وأخصائي في‬
‫الكتابة يصفه بأنه "بسيط ومبدع" ‪ .17‬وهي أقرب إلى المبادئ األساسية للبساطة واإليجاز والوضوح‬
‫المعترف بها في القانون المدني من قبل مؤيديه األكثر إقناعً ا‪ .‬هل الفن موجود في البساطة؟ إنها‬
‫عبارة عن ديننج ‪ ،‬تعبر عن نفسها بطريقة طبيعية ‪ ،‬بكل سهولة وحتى أناقة ‪ ،‬ولكن بدون زخارف‪ .‬إنه‬
‫ض ا لبورتاليس ‪ ،‬قائد القانون المدني وأب التقليد العلماني الفريد ‪ ،‬على الرغم من ظهوره في بعض‬ ‫أي ً‬
‫األحيان في جوانب مختلفة ج ًدا ‪ ، 18‬لدرجة جعل البعض يعتقد أن القانون المدني "له األولوية على‬
‫الجوهر" ‪ ،‬مثلما هو الحال في التقليد اآلخر "اإلجراء‬
‫‪ .16‬انظر ‪ ، E. BERRY‬كتابة أسباب‪ :‬دليل للقضاة ‪ ،‬فيكتوريا (قبل الميالد) ‪E-M Press ، 1998 ، 109 ،‬‬
‫‪ .p‬انظر على وجه الخصوص الفصل ‪ 6‬أنماط الحكم ‪ ،‬ص‪ .17 .85-75 .‬المرجع السابق‪ -18 .‬إن أي روح‬
‫غريبة تدرس على التوالي ‪ ،‬من بين أمور أخرى ‪ ،‬القانون المدني إلسبانيا ‪ ،‬وقانون هولندا أو قانون‬
‫ضا للبقاء في العالم‬‫البرازيل أو إيطاليا أو المكسيك أو األرجنتين ‪ ،‬يمكن أن ترى بسهولة ‪ ،‬ولكن أي ً‬
‫الناطق بالفرنسية ‪ ،‬في موريشيوس أو هايتي أو لويزيانا ‪ ،‬ناهيك عن العديد من البلدان األفريقية‬
‫التي ألهمتها‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬هل ما زال بإمكاننا الحديث عن تفرد القانون المدني وأسلوبه؟‬
‫جيمار لغة القانون ‪333‬‬
‫يسود القانون "‪ .19‬يمكن أن تؤدي المواجهة بين االثنين ‪ ،‬من خالل الترجمة على وجه الخصوص‬
‫(راجع كندا) ‪ ،‬إلى آثار مدهشة ‪ ،‬ومقابل ثالثي على سبيل المثال ‪ ،‬لغة ثالثة ‪ ،‬عندما يتم ترجمة‬
‫القانون المدني إلى اإلنجليزية "مدني" (راجع‪ .‬كيبيك) أن تقول نفس الحق‪ .‬األمر متروك لكل شخص‬
‫للحكم على نفسه ‪ ،‬ولكن من منظور فتحه كاسيرير ‪ ،‬نقال ً عن بوفون الذي ادعى أن "التطبيق‬
‫سيفيد أكثر من القاعدة ؛ أمثلة تعلم أفضل من المبادئ "(ص الثالث عشر)‪ .‬نخرج من قراءة المقاالت‬
‫التسعة للقانون المدني الجماعي ‪ ،‬وقبل كل شيء أسلوب؟ مقتنعًا ‪ ،‬ليس بتفرد هذا األسلوب‬
‫والقانون الذي ينقله ‪ ،‬متأث ًر ا بالشكوك واالنتقادات والتعليقات التي أعرب عنها المؤلفون ‪ ،‬ولكن على‬
‫عكس تنوعه الكبير ‪ ،‬يشهد كل من مقال المؤلفين التسعة على العديد من وجهات النظر التي يمكن‬
‫للمرء اعتمادها لمراقبتها وتحليلها ومقارنتها وحتى ترجمتها‪ .‬وأخي ًرا ‪ ،‬يعد الرمز جز ًءا من ثقافة‪ .‬يمكننا‬
‫أن نرى هذا بوضوح عندما نقارن التدوين بطريقته الفرنسية ‪ -‬وصوره الرمزية ‪ ،‬بعيدة كما هي من‬
‫األصل النابليوني ‪ ،‬مثل القانون المدني في كيبيك ‪ -‬إلى التدوين األمريكي ‪ ،‬األضداد من أوالً‪ .‬إنها‬
‫ليست مسألة لغة أو كلمات ‪ ،‬ولكنها مسألة تحول ذهني ‪ ،‬واختالف ‪ ،‬وأساسي ‪ ،‬ووجهات نظر‬
‫ومفاهيم بين العام والخاص المحتفظ بهما كأساس للفكر ‪ ،‬وبالتالي الهيكل قانوني‪ .‬ولدت هذه‬
‫الثقافة لغة واحدة أو أكثر ‪ -‬أم أنها العكس ‪ ،‬اللغة التي تنتج الثقافة؟‪ -‬بأي من الطريقتين لقول ‪،‬‬
‫أسلوب ‪ ،‬بالقيم التي ينقلها ‪ ،‬وفي النهاية ‪ ،‬فإن التقاليد تترسخ‪ .‬الناس مرتبطون إلى حد كبير‬
‫"بقوانينهم المدنية" ‪ ،‬التي هي "حبال حساسة" كثيرة جاهزة لالهتزاز عند أدنى رياح لإلصالح ‪،‬‬
‫لدرجة أنهم مترددين في رؤيتها تتحول للتكيف مع التغييرات ‪ ،‬حتى لسبب وجيه‪ .‬تسارع العولمة‪ .‬إن‬
‫ضا والمعانًا في كثير من األحيان ‪ ،‬يقنعنا ‪ ،‬إذا لزم األمر ‪ ،‬بأن هذه‬ ‫قراءة هذين العملين ‪ ،‬اللذان يحفزا أي ً‬
‫القوانين المدنية ‪ ،‬عندما تكون جيدة ‪" ،‬غال ًبا ما تكون الوحيدة‬
‫‪ . 19‬ترجمة القول المأثور تسبق الحقوق ‪ ،‬أن ر‪ .‬ديفيد ‪ ،‬في عمله على القانون المقارن (على سبيل‬
‫المثال ‪ ،‬في عمله الشهير ‪Les grands systems de droit contemporains، 6e éd.، Paris، Dalloz، 1974،‬‬
‫‪ ، para. 276‬ص ‪ )329‬أكثر ترجمة اقتصادية على النحو التالي‪ :‬اإلجراء أوالً‪.‬‬
‫‪Revue générale de droit (2005) 35 R.G.D. 323-334 334‬‬
‫ما جزء من حريتهم ”‪ .20‬ال أقل‪ .‬كما أنه يعززنا (ولكن من الذي ال يزال‬ ‫معنوية عن الناس ‪ ،‬وهم دائ ً‬
‫يشك في ذلك؟) في القناعة بأن الشكل والمضمون ‪ ،‬مهما كان ما يعتقده بعض الناس ‪ -‬ربما ال يزال‬
‫يتميز بالتعليم المدرسي الذي تلقاه؟ ‪ ، -‬ليس كيانين منفصلين وقابلة للكسر ‪ ،‬ولكن يتم دمجهما‬
‫في نص واحد ونفس‪ .‬وذلك ألن الكلمات ‪ ،‬بمجرد وضعها في الكالم وأ ًيا كان شكلها ‪ ،‬تنقل رسالة • ‪-‬‬
‫قانونية ‪ ،‬طبية ‪ ،‬أدبية ‪ - ... ،‬واردة في نص يحمل معنى شكله ومحتواه الوديع المشترك في أجزاء‬
‫متساوية‪ .‬يكمن االختالف بال شك في المهارة التي أظهرها مؤلف نص مكتوب بطريقة أكثر مهارة من‬
‫غيره ‪ ،‬وهي موجزة وخفيفة وبسيطة وحتى أنيقة ‪ ،‬إذا أراد لخطابه أن يفوز بإدانة القارئ وترك انطباع‬
‫دائم عليه‪ .‬إنه نفس الشيء بالنسبة للغة ‪ ،‬سواء كان ذلك يعمل على التعبير عن أمزجة مؤلف النص‬
‫األدبي ‪ ،‬أو مبدأ السلوك البشري الذي ذكره فيلسوف أو قاعدة سنها المشرع‪ .‬وهو ‪ ،‬في النهاية ‪،‬‬
‫يسير في اتجاه رغبة ‪ Portalis‬في "ربط قوانين الرجال بقوانين اإلنسانية" ‪.21‬‬
‫جامعة جان كلود جيمار في جنيف ‪ETI UNIMAIL ، Bd du Pont d'Arve ، 40 1211 Genevève 4 - -‬‬
‫‪ Switzerland Tel. : (41) 22 379 87 37‬فاكس‪gemar@eti.unige.ch 16 87 3769 22 )41( : .‬‬

You might also like