) ، La langue du droit Rosalind GREENSTEIN (dir.
اللغة والثقافة والرمز :مناظر متقاطعة ،
( CERLACمركز البحث في لغات التخصص والثقافات) و L'Harmattan ، 2003 ، 203صISBN 2- ، . 7475-5334- 5نيكوالس كاسرير (دير Le droit civil ، avant tout un style ، ).؟Montreal ، Les ، Éditions Thémis ، 2003 ، 228ص ISBN 2-89400-180-0 ، .جان كلود جيمار
قائمة المراجع البيبلوغرافية
لغة القانون جان كلود جامار جامعة جنيف ،سويسرا ) ، Rosalind GBEENSTEIN (dir.اللغة والثقافة والرمز :مناظر متقاطعة ( CERLAC ،مركز البحث في لغات التخصص والثقافات) و L'Harmattan ، 2003 ، 203ص .ردمك 5-5334-7475-2 نيكوالس كاسرير (دير) Le droit civil ، avant tout un style ،؟ Montreal ، Les Éditions Thémis ، ، 2003 ، 228صISBN 2-89400-180-0 . إن النشر المتزامن ،في باريس ومونتريال ،لمجموعتين تتعامالن جانبا (اللغة ،الثقافة ،الكود ، األسلوب) ،مع لغة القانون ،وفي الواقع بلغتها ،ال يمكن اترك الفقيه غير مبال .في الواقع ،تقوم على مسألة "اللغة المتخصصة" ،أو اللغة "المتخصصة" ، 1وف ًقا للتعبير الذي يستخدمه اللغويون. تمت معالجتها في األولى ،وتبقى هذه الفكرة موضوع جدل ال يزال يعارض أنصار اللغويات الكالسيكية الذين تكون اللغة ،مثل الجمهورية ،واحدة وغير قابلة للتجزئة ،وأولئك الذين يرون الجانب البراغماتي للغة ،وتطبيقها على مجال النشاط البشري ،وبالتالي يمكن تقسيمه بنفس القدر ووف ًقا لالستخدامات المعترف بها .لترى اإلحسان الذي تعرفه مع تخصصات مثل الترجمة والمصطلحات وحتى التعليم اللغوي ،والتي تربط اللغويات -وال سيما المطبقة -بجزء من أنشطتها ،دخلت مع ذلك عادات وممارسات المهنيين اللغويين لعدة عقود. .1انظر ، P. LERÂTاللغات المتخصصة ،باريس .PUF ، 1995 ، ( 35 )2005ر334-323 . 324مراجعة القانون العام (S5R.G.D. 323-334 )2005 نحن نعلم أن لغة القانون ،من بين اللغات المتخصصة ،تحتل مكانة خاصة في الثقافة والخيال ،من بين أمور أخرى ،للكاتب والمترجم .بالنسبة للرجل العادي ،الذي يخيفه ،فإن القانون هو مساحة شاسعة ومعقدة ال يمكن إال للمطلعين عليها المخاطرة بها .هذا صحيح ،حيث يتم التعبير عن القانون بطرق عديدة داخل نفس اللغة ،ولكن بشكل مختلف كثي ًرا من لغة إلى أخرى ،وكما يعرف المقارنة جي ًدا ،في المقطع من نظام إلى آخر ،عملية دقيقة مضاعفة .ومن هنا كانت الصعوبات الرئيسية التي يعاني منها أولئك الذين يصرحون بترجمة النصوص القانونية .وهذا يطرح مسألة الثقافة والتنوع الكبير في تعبيرها حسب الزمان والمكان .ما الذي يجب أن نفهمه بالثقافة مصطلح كثير إن وجد؟ بالنسبة للغويلي إميل بنفينيستي ،الثقافة هي "البيئة البشرية ،كل شيء ،بخالف أداء الوظائف البيولوجية ،يعطي حياة اإلنسان ونشاطه وشكله ومعناه ومضمونه" .2بالنسبة لكلود هاجي ،لغوي مشهور آخر ،يعمل على اللغات يرقى إلى العمل على "الثقافات نفسها" .3ال يمكن تمثيل أحد دون حضور أو مساهمة اآلخر ،اللغة والثقافة ،هل يمكن فصلهما؟ بالنسبة للفقيه ،الثقافة (القانونية) "تتبع الطريقة التي أنتج بها عمل العقل [ ]...أشكااًل قادرة على تحقيق فكرة العدالة وإعطاء جوهر لها" .4لمحاولة اإلجابة على هذا السؤال ،استوعب النطاق الكامل لمصطلح يغطي فكرة غنية مثل مفهوم "الثقافة" ،التي تكون لغتها هي المقطع اإللزامي -وبالتالي " ،األسلوب" و "الرموز" -سيكون من الضروري بال شك العودة إلى مصادر الحضارة وأساطيرها التأسيسية 5للحصول على فكرة أكثر دقة عنها .هو .É .2بنفيست ،مشاكل اللغويات العامة ،باريس ،جاليمار ، 1966 ،صC. HAGÈGE، .3 .30 . L'Homme de parole، Paris، Fayard، 1985، p. 204. 4. D. ALLAND، S. RIALS (dir.)، Dictionnaire de la culture juridique juridique، Paris، Presses Universitaires de France، 2003، 1649 p.، V ° .ANGLETERRE (Culture juridique)، p. 52. 5انظر ،على وجه الخصوص G. DUMÉZIL، Mythe et ، .épopée L IL III، Paris، Gallimard، 1995 جيمار لغة القانون 325 ً ضا عقد علم األعراق ، 6علم اللغة االجتماعي وعلم الترجمة ، 7وأيضا فيما يتعلق بالنص يجب أي ً القانوني والبعد الثقافي للقانون ،األنثروبولوجيا القانونية .8بالنسبة ألولئك الذين يشككون في أن الثقافة هي جوهرية مع اللغة ،يظهر مثال كندا تفاعاًل وثي ًقا بين الجوانب اللغوية واالجتماعية والسياسية مع الحقائق الثقافية .9من المسلم به أن هذا يجعلها ظاهرة نادرة ،ومثال على ذلك ألن العامل الرئيسي هو ترجمتها ،والتي بدونها لن يكون هناك اتصال بين اللغات .بفضلها ،تمكنت الدولة الكندية من إدارة مؤسساتها بشكل فعال على أراضي ضخمة من خالل اللغتين الرسميتين .حالة كندا ليست فريدة ،ومع ذلك ،كان على دول أخرى -بلجيكا وسويسرا على وجه الخصوص -أن تمر عبر قناة الترجمة لرؤية مؤسساتها تعمل في أفضل الظروف الممكنة ،تلك التي يفضلها المجتمع الحر .والديمقراطية التي يثيرها الدستور الكندي .هذه هي التحديات وشركاتهاالهويات المحتملة في الدورة التي تتبعها األمم (مونتسكيو) ،ثم الواليات ،وأخي ًرا الدولة الحديثة Rosalind Greenstein .من خالل محاولة تجاوز اللمحات التي يلقيها األكاديميون -الفقهاء وغير القانونيين -على اللغة المتخصصة واستخداماتها ،ومقارنة الثقافات -القانونية واللغوية -والمدونات واألنماط التي تنتج عنها ،فإن Rosalind Greensteinمدير مركز البحوث في اللغات والثقافات التخصصية بجامعة باريس األولى ،حاول اإلجابة عن بعض هذه األسئلة واإلجابة عليها عن طريق توجيه نشر اللغة الجماعية والثقافة والشفرة :اآلراء المتقاطعة. .6انظر في هذا السؤال C. LÉVI-STRAUSS، Les ،الهياكل elementaires de la parenté، Paris، Presses Universitaires de France، 1949. 7. EA NlDA، The Sociolinguistics of Interlingual .Communication، Brussels، Les Editions du Hazard، 1996. 8من بين أمور أخرى ،انظرN. : ROULAND، Aux confins du droit، Paris، Odile Jacob، 1991؛ J. VANDERLINDEN، .Anthropologie juridique، Paris، Dalloz، 1996. 9انظر ما يعتقده C. TAYLORفي مقالة "اللغة والهوية والحداثة" المنشورة في Le français au Québec، M. PLOURDE (dir.) ، Québec، Éditions .Fides and Les Publications du Québec، 2000، pp. 352-354 Revue générale de droit (2005) 35 JR.G.D. 323-334 326 نيكوالس كاسيرر من ناحيته يطرح السؤال القانون المدني فوق كل شئ أسلوب؟ كما سعى عنوان جماعته ، 10مع المؤلفين الذين تعاونوا في هذا العمل ،ال يجيب فقط في الشكل ،والطريقة التي ضا في الجوهر ،الجوهر ،سواء في يتم بها التعبير عن القانون (المدني ،في هذه الحالة) ،ولكن أي ً التعبير عن القانون .يشير هذا السؤال إلى أن شكل النص القانوني يمكن أن يؤثر على الجوهر ،أي القانون نفسه .موضوع جميل مندهش ألولئك الذين لم يفكروا ح ًقا في السؤال ،أو لم يسألوه حتى. ولكن هل يفاجئ المقارن أو الفقيه؟ ما هو حقا في الواقع؟ تحاول ست مقاالت ،في المجموعة األولى ،وتسعة مقاالت في الثانية ،تقديم إجابات على هذه األسئلة .يرشدنا المؤلف التاسع للثاني خالل متاهة المتاهة عن طريق فتح مسار تنقل رائع في أربع مراحل أو طرق وصول إلى أسلوب الكأس .إن مقارنة المقاربتين ،األصلية في نهجهما اللغوي ،ال يجب أن تترك ال مباالة ال المحامي وال اللغوي ،ناهيك عن المترجم أو مدرس اللغة أو عالم األنثروبولوجيا .ألنه ،في العمل األول ،هي لغة التخصص كوسيلة للوصول إلى القانون ،بدال ً من القانون نفسه ،الذي "يعاد النظر فيه" ،كما تقول كاثرين ريش (ص .)49-19ثانياً ،إن القانون ومؤسساته وأشكال التعبير (القانون ،الحكم ،العقيدة ، ما في الخلفية .إن نصفي الكرة األمن ،إلخ ).هي في صميم تفكير المؤلفين ،مع اللغة ،دائ ً األرضية ،اللغة واللغة القانونية ،يجتمعان معًا من خالل األسس اللغوية والثقافية المشتركة التي تكمن وراء البنية القانونية .ال تتظاهر "النظرة الجماعية" للجماعة الفرنسية بحل المعضلة التي يطرحها مصطلح الكود البوليسي على اللغوي ،من ناحية ،بمعنى أن رم ًزا واح ًدا ("رمز قيود" ،ص ، ) 13سيحكم اللغة -وبالتالي لغة القانون -وإلى المحامي ،من ناحية أخرى ،الذي يجب عليه ، لتدوين القانون ،أن يلجأ إلى اللغة ومدونة القانون الخاصة به ،أي أن .10العنوان المقترض ،نتعلم في المقدمة (ص ، )9إلى كلمة أطلقها المقارن الفرنسي رينيه ديفيد خالل مؤتمر قدم خالل مؤتمر احتفال بالذكرى المئوية للقانون المدني للباس كندا ،عام .1966 جيمار لغة القانون 327 اتفاقيات الكتابة .تفضل هذه النظرات باألحرى تصور كود مرن ومتطور يتكون من لغة "في ظل حرية خاضعة لإلشراف" (المرجع نفسه) .ليس من قبيل المفارقة ،حتى السخرية ،أن مصطلح "التدوين" ، الذي يربطه المرء عادة ،من خالل رد الفعل المعتاد الخاص باألفكار المستلمة ،مع النظام القانوني لتقاليد القانون المدني ،وبالتالي الروماني الجرماني ،من قبل رجل إنجليزي في بداية القرن التاسع عشر (ص 53و .)sجيريمي بينثام ، 11ألنه هو ،قام بدراسة مستفيضة للعالقة بين نوعي الشفرة ،اللغة واللغة ،في محاولة للتوفيق بين المساهمات المتبادلة ،أي التنسيق -في القواعد -لوصفات قانونية متباينة وف ًق ا لترتيب منطقي ومنظم وصارم ،حديث بشكل حازم لوقته ،باستخدام ض ا ،ألنها مبسطة وواضحة ومع ذلك دقيقة .مع النتيجة المتوقعة "لجعله [القانون] في لغة حديثة أي ً متناول الجميع ومفهومة" (ص .)54مما ال شك فيه تعهد طوباوي ،ألن القانون ،في تقليد القانون العام على األقل ،لم يصل بعد ،بعد قرنين ،في هذه المرحلة من الوضوح والبساطة والوضوح التي تصورها بنثام (والتي دومات ،في نهاية القرن السابع عشر أتم رسمها بالفعل) على الرغم من أنها تتقدم على هذا المسار (راجع ص 102وما يليها) .ألم يكن تقليد القانون المدني وأسلوبه ،النابع من قانون نابليون ،عام ، 1804تجسي ًدا للحلم الذي استقبله الفيلسوف والقانوني؟ الحلم هو الكلمة ، لرؤية الصعوبة التي تواجهها النظم القانونية ،وجميع التقاليد مجتمعة ،لإلصالح ،والتبسيط والحد. ألنه هنا يأخذ البعد الثقافي للقانون أهميته الكاملة ،ال سيما إذا قارنا الرموز اللغوية ،حتى تلك اللغات والثقافات القريبة ،الفرنسية واإلسبانية على سبيل المثال (ص 75وما يليها ، ). .داخل نفس العائلة القانونية ،مثل الجرمانية الرومانية ،في إطار مساحة شاسعة -ستكون المساحة أكثر مالءمة -مثل تلك التي تشكل االتحاد األوروبي الموسع اآلن إلى 25دولة عضو .مع المشاكل البابلية تقريبًا التي سيثيرها نقل اللغة ، صا ممتا ًزا لحياته وعمله في ، P. MALAURIEمختارات الفكر القانوني ، .11سيجد المرء ملخ ً باريس ،كوجاس ، 1996 ،ص.150-145 . Revue générale de droit (2005) 35 R.G.D. 323-334 328 ضا في األداء العاديإما ترجمة وتفسير "المكتسبات المجتمعية" بلغات األعضاء الجدد ،ولكن أي ً لمؤسسات الجماعة ،بما في ذلك محكمة العدل للجماعات األوروبية (الصفحات ، )97-87والعمل اللغوي الفقيه .سوف نحصل على فكرة أكثر دقة من خالل المقارنة الوحيدة بين األنماط التشريعية اإلنجليزية والفرنسية التي ،وف ًقا لسيمون تايلور (ص 101وما يليها) ،في حين أنها مختلفة تما ًما ، حتى أنها تعارضها تما ًما (راجع ص ، )102يبدو أنها ستبدأ حركة التقارب في االتصال مع بعضها البعض في المؤسسات األوروبية .مع المفارقة ،فإن التأثير المعاكس :يميل النمط الفرنسي إلى نسخ أخطاء جيرانه البريطانيين ،في حين أن هذا األخير سيكون مستوحى بشكل متزايد من النمط "القاري"! تبقى الحقيقة أن الطرق المعاكسة "للتفكير في القانون" (ص )101تساهم في بناء ثقافة انعكاسا أمي ًنا ً قانونية تنبثق منها مدونة فردية للصياغة ،وحتى للتفسير القانوني ،والتي ستكون لها .هذه الرموز ليست ثابتة ،ولكنها تتطور بمرور الوقت وبشكل عشوائي من الظروف .إنها تظهر قدرة معينة -كلها نسبية -على اإلصالح والتكيف .تتحسن في بعض األحيان عند تحول اإلصالح الناجح ،ولكن ،مثل أي نص عملي تكون وظيفته األساسية هي االتصال ،يتقدمون في السن بسرعة من جيل إلى آخر وغالباً ما يتأخرون عن اللهجات المستخدمة في المجتمع وتطلعاته .وأين هي الترجمة ،ما دورها؟ تدور في الصغر طوال هذا النقاش في ستة أجزاء ،والتي تقوم عليها ،بين غير معلن والمفهوم .ألنه إذا كان ذلك ضروريً ا في حالة اللغات المتماسكة كما هو الحال في كندا ، فماذا عن أوروبا في عملية الدستور حول 20لغة و 380مجموعة ممكنة؟ مرة أخرى ،يتجه نحو كندا والمواجهة اليومية للغتين وثقافتيها والحلول التي تبنتها لجعلها تتعايش في نفس المنطقة التي تتالقى فيها العين (راجع ص 17و 134وما يليها ، ).الذي تدعونا إليه روزاليند غرينشتاين في آخر مقال جماعي موجز .في مواجهة الوضع اللغوي البابلي المناسب وتنوع الثقافات ،بما في ذلك القانونية ،خارج القاعدة سواء من حيث العدد أو في تقاليدهم ،يسعى االتحاد األوروبي جيمار لغة القانون 329 معاييرها .ربما تكون الترجمة ،خاصة القانونية ،هي حل التواصل الوحيد القابل للتطبيق ،إن لم يكن لتنسيق السياسات واللوائح ،على األقل لجعل النظام وتوجيهاته وظيفية ،ونأمل أن تكون متناغمة. إذا كان في هذه المجموعة األولى ،التي تجمع بين غالبية اللغويين (بالمعنى الواسع للمصطلح) ، فإن الترجمة تأتي في الختام ،كحلقة وصل بين اللغة والثقافة والشفرة ،في الثانية ،والتي تجمع بين الحقوقيين بشكل حصري ،بما في ذلك واحد أغلبية أساتذة القانون ،أطلقت النقاش بطريقة من أقالم واضعي القانون المدني ، Portalis ،و "خطاب حول الملكية" الذي ألقاه أمام الهيئة التشريعية ( 17يناير ، )1804ترجم إلى اإلنجليزية -وبصورة جيدة للغاية -من .Kasirerليس من المفارقات - ولكن هذا ال ينبغي أن يفاجئ الفقيه الكندي -أن الترجمة هي ،من خالل قناة األسلوب ،تعمل على الكشف عن "شرعية" القانون (ص .)2أو أسلوب "ثقافي" للتقاليد القانونية التي ينبثق جوهرها أكثر من ذلك؟ -فواصل من شكل مصعد ،ولكن يمكن أن تكون مظاهرها خادعة ،فقط من القوة واليقين الذي تحمله مادته .االسلوب كمعرض للقانون؟ ال شك ،ولكن بعد ذلك ما هو النمط الذي نتحدث عنه أو كيف نميزها؟ بالكلمات (المصطلحات أو المعجم) أو تنفيذها -في الكالم؟ وف ًقا لعبارات معينة ،فإن المنعطفات القديمة ،واإليقاع المفرد ،أو حتى توازن الجمل -octo -أو ، decasyllabicأو المكوّ ن بصراحة من اإلسكندرانيين -يميز اللغة الكالسيكية في القرنين السابع عشر والثامن عشر؟ القليل من كل هذا ،بال شك ،وربما أكثر .ومع ذلك ،وللتعامل مع السؤال الذي يؤثر على الفقهاء بشكل أوثق من نطاق القانون ،يمكننا أن نرى في أسلوب القانون المدني ،الذي يجسده بشكل صحيح أو خطأ في قانون نابليون للفقيه الناطق بالفرنسية ،وهو شكل جمالية معينة ،يرتبط الجمال عادة بالنص األدبي ،كما اقترح العديد من المؤلفين ،بشكل أو بآخر ضمنا (.Auger، p. 50 et seq؛ ).Longtin، p. 199 et seqوصريح ( )Kasirerص 5وما يليها).؟ وبعبارة أخرى ،هل من الممكن ،أو المتصور ،وضعه Revue générale de droit (2005) 35 R.G.D. 323-334 330 مقدسا ،على سبيل المثال ، ً في نفس الوقت الرمز ،هل كان مستوحى من قلم Portalisويعتبر Racineأو ، Diderotونرى فيه نوعً ا من النص يشبه األدب؟ وفي التقليد اآلخر ،أن نرى في أحكام صا أدبيً ا؟ الجواب ال ،مع بعض الفروق الدقيقة .الغرض والوظيفة ()skopos اللورد ديننغ أو كاردوزو ن ً لنوعين من النصوص ،البراغماتية التي هي النص القانوني والجانب الجمالي الذي ننسبه إلى األدبي ،ليست هي نفسها .ومع ذلك ،يتم التعبير عن القانون المدني ليس فقط من خالل قانون - حا (أقل رمزية؟) ، ضا في نصوص أقل وضو ً نص قانوني يمكن للمرء فيه رؤية طريقة للدستور -ولكن أي ً مثل القوانين واللوائح واألحكام و العقود .نحن نعرف فضائل -من بين أمور أخرى ،الوضوح والبساطة واإليجاز -التي ما زلنا نعزوها إلى قانون نابليون ،وعلى العكس من ذلك ،األخطاء التي يرى البعض في طريقة كتابة النصوص التي تنتمي إلى عائلة القانون العام ، 12حتى إذا تم عكس التيارات لفترة طويلة بالفعل 13ولم يعد "القبيح" من صالحيات هذا األخير ،ولكن ،مثل العقل البشري ،أصبح اآلن أفضل تقاسمه .كما يظهر بوبوفيتشي ،ربما يكون األسلوب أكثر تقالي ًدا من طريقة معينة للتعبير عن نفسه (ص 211 .وما يليه) ،ما لم يولد هذا األخير األول .ال يسعنا أن نعارض هنا التقليد المكتوب ، وهو القانون المكتسب الذي هو القانون المدني والذي يؤكد ،من بين أمور أخرى ،كاسيرير (ص )4 وبوبوفيتشي ("القانون المدني هو قانون األساتذة" ،ص ، )213والتقاليد الشفوية ،التي نجدها ، أحيانًا في كاريكاتير ،في نصوص العائلتين .تطرح مسألة جماليات األسلوب ،إلى جانب تفرد القانون ، المدني أو غير ذلك ،تفرد أسلوبه .لن يفشل مراقب لغة القانون في مالحظة التنوع الكبير لوسائل التعبير عن هذه اللغة والقانون الذي تنقله وف ًق ا لما إذا كان سيتم التعبير عنها بشكل عملي من قبل المشرع أو القاضي أو كاتب العدل .وغني عن القول أن األدلة عظيمة جداً .الفرق .12انظر ،في المجموعة األولى ،مقالة سيمون تايلور وحججه ،وال سيما في الصفحة .13 .102 منذ التوقيع على معاهدة فرساي ( )1919التي تشير إلى بداية تراجع اللغة الفرنسية و التأثير في أوروبا والعالم. جيمار لغة القانون 331 يجب البحث عن التخصص في العقيدة ،التي يمكن أن ترتفع ،مع بعض المؤلفين العظماء ، 14إلى مستوى الكاتب (راجع ص ، 4مالحظة ، )8إلى جانب مفكر .نرى في Portalisأن كاسيرير يقدم بشكل مقنع للغاية .في هذا المستوى من التعبير ،يمكننا أن نتحدث عن الجماليات ،وحتى الكتابة صا يمثل أسلوب مؤلفه مساهمة الرئيسية في طريقة نطق األدبية (تقري ًبا؟) (ص )52إذا حددنا بذلك ن ً األشياء بشكل مختلف ،بنفس الطريقة التي أوضح بها الثريا أو دانتي أو تشوسر أو لوثر لغتهم ، وعرضوها في الحداثة ،وقبل كل شيء ،تمكنوا من جعل ذلك شعبهم التعرف عليه ،إلى حد التماسك معه وأحيانًا وضع "روح القوانين" قبل الحرف .لذا فإن هذا النمط موجود (ص ، )183حتى لو كان "عصبي" (ص " ، )155انطباعي" " ،جمالي" " ،كالسيكي جديد" (ص ، )103أو في أحد صوره الرمزية (القانون المدني في كيبيك) " ،تنازل" و "فائض" (ص .)215دعونا إذن نسأل السؤال مرة أخرى :ما هو النمط ،في النهاية ،وعلى وجه التحديد النمط المدني؟ ماذا سيكون أكثر -أو أقل؟ - ما أن نقولهذا آخر ،من األساليب القانونية األخرى؟ إذا ،كما يعتقد بول ريكور " ،من الممكن دائ ً نفس الشيء خالف ذلك" ، 15فإن أسلوب القانون المدني موجود بالفعل كطريقة مميزة للتعبير عن القانون ،من حق ،ولكنه مجسد في جدول القانون دون تغيير من شأنه أن يكون القانون المدني األصلي ،نموذج ال يمكن تجاوزه أسطورة الزمن والظروف :الملحمة النابليونية والعزلة النادرة من الفقهاء والكتاب االستثنائيين .مكونات القاعدة الكالسيكية للزمان والمكان والعمل .هذا وحده ال يمكن أن يفسر كل شيء .أسلوب ،طريقة لقول يتوافق مع حقبة ،إلى لغة منطوقة ومكتوبة في لحظة معينة من تاريخ األلف .هذا هو السبب الوحيد في ضرورة إعادة ترجمة األعمال األدبية باستمرار (ترجمة لغوية) ،وأحيانًا حتى داخل اللغة التي أنتجتها (الترجمة اللغوية) .كل عصر ،كل . 14التي يمكنني وصفها بأنها ضرورية ،بمعنى أن فولتير أو جوته أو هوغو كان "معاص ًرا أساسيًا". .P. RlCŒUR، On translation، Paris، Bayard، 2004، p. 45 .15 Revue générale de droit (2005) 35 R.G.D. 323-334 332 ً الجيل نفسه ،له سجله ،كالسيكي ،شعبي أو مألوف .كل كاتب يجعل صوته مسموعا بطريقته الخاصة ،ويتردد نصه مع "موسيقى صغيرة" خاصة به .يميز النقد األدبي العديد من طرق القول بين الكتاب .ومع ذلك ،سعى عدد قليل من الباحثين إلى تحديدهم بهدف تصنيفهم حسب النوع أو القاعدة أو حتى األسلوب ،ناهيك عن أي من الفقهاء -بما في ذلك مؤلف هذه السطور -الذين كانوا مهتمين بشكل أساسي بوضع تصنيف عام النصوص القانونية ،مصنفة حسب النوع :القانون ، الحكم ،الفعل ،وما إلى ذلك ،ولتعريف النمط في ضربات عريضة :النمط التشريعي ،واألسلوب القضائي ،واألسلوب التعاقدي ،واألسلوب اإلداري ،وما إلى ذلك ،مع الفئات الفرعية للنصوص التي تقع ضمنه .درس أستاذ األدب اإلنجليزي ،المتخصص في شكسبير المستوحى من ، Thémisالنص - الحكم -الذي يرمز إلى القانون العام ،وهو نظام يستند إلى حد كبير على قرارات المحاكم ،تما ًما كما يرمز القانون إلى النظام المدني . .من أساليب كتابة الحكم الذي يخرج من مقارناته ،والتي تتوافق تقري ًب ا مع األساليب األدبية الحالية ،فإن الشخص الذي يلفت انتباهه كمعلم وأخصائي في الكتابة يصفه بأنه "بسيط ومبدع" .17وهي أقرب إلى المبادئ األساسية للبساطة واإليجاز والوضوح المعترف بها في القانون المدني من قبل مؤيديه األكثر إقناعً ا .هل الفن موجود في البساطة؟ إنها عبارة عن ديننج ،تعبر عن نفسها بطريقة طبيعية ،بكل سهولة وحتى أناقة ،ولكن بدون زخارف .إنه ض ا لبورتاليس ،قائد القانون المدني وأب التقليد العلماني الفريد ،على الرغم من ظهوره في بعض أي ً األحيان في جوانب مختلفة ج ًدا ، 18لدرجة جعل البعض يعتقد أن القانون المدني "له األولوية على الجوهر" ،مثلما هو الحال في التقليد اآلخر "اإلجراء .16انظر ، E. BERRYكتابة أسباب :دليل للقضاة ،فيكتوريا (قبل الميالد) E-M Press ، 1998 ، 109 ، .pانظر على وجه الخصوص الفصل 6أنماط الحكم ،ص .17 .85-75 .المرجع السابق -18 .إن أي روح غريبة تدرس على التوالي ،من بين أمور أخرى ،القانون المدني إلسبانيا ،وقانون هولندا أو قانون ضا للبقاء في العالمالبرازيل أو إيطاليا أو المكسيك أو األرجنتين ،يمكن أن ترى بسهولة ،ولكن أي ً الناطق بالفرنسية ،في موريشيوس أو هايتي أو لويزيانا ،ناهيك عن العديد من البلدان األفريقية التي ألهمتها .بعد ذلك ،هل ما زال بإمكاننا الحديث عن تفرد القانون المدني وأسلوبه؟ جيمار لغة القانون 333 يسود القانون " .19يمكن أن تؤدي المواجهة بين االثنين ،من خالل الترجمة على وجه الخصوص (راجع كندا) ،إلى آثار مدهشة ،ومقابل ثالثي على سبيل المثال ،لغة ثالثة ،عندما يتم ترجمة القانون المدني إلى اإلنجليزية "مدني" (راجع .كيبيك) أن تقول نفس الحق .األمر متروك لكل شخص للحكم على نفسه ،ولكن من منظور فتحه كاسيرير ،نقال ً عن بوفون الذي ادعى أن "التطبيق سيفيد أكثر من القاعدة ؛ أمثلة تعلم أفضل من المبادئ "(ص الثالث عشر) .نخرج من قراءة المقاالت التسعة للقانون المدني الجماعي ،وقبل كل شيء أسلوب؟ مقتنعًا ،ليس بتفرد هذا األسلوب والقانون الذي ينقله ،متأث ًر ا بالشكوك واالنتقادات والتعليقات التي أعرب عنها المؤلفون ،ولكن على عكس تنوعه الكبير ،يشهد كل من مقال المؤلفين التسعة على العديد من وجهات النظر التي يمكن للمرء اعتمادها لمراقبتها وتحليلها ومقارنتها وحتى ترجمتها .وأخي ًرا ،يعد الرمز جز ًءا من ثقافة .يمكننا أن نرى هذا بوضوح عندما نقارن التدوين بطريقته الفرنسية -وصوره الرمزية ،بعيدة كما هي من األصل النابليوني ،مثل القانون المدني في كيبيك -إلى التدوين األمريكي ،األضداد من أوالً .إنها ليست مسألة لغة أو كلمات ،ولكنها مسألة تحول ذهني ،واختالف ،وأساسي ،ووجهات نظر ومفاهيم بين العام والخاص المحتفظ بهما كأساس للفكر ،وبالتالي الهيكل قانوني .ولدت هذه الثقافة لغة واحدة أو أكثر -أم أنها العكس ،اللغة التي تنتج الثقافة؟ -بأي من الطريقتين لقول ، أسلوب ،بالقيم التي ينقلها ،وفي النهاية ،فإن التقاليد تترسخ .الناس مرتبطون إلى حد كبير "بقوانينهم المدنية" ،التي هي "حبال حساسة" كثيرة جاهزة لالهتزاز عند أدنى رياح لإلصالح ، لدرجة أنهم مترددين في رؤيتها تتحول للتكيف مع التغييرات ،حتى لسبب وجيه .تسارع العولمة .إن ضا والمعانًا في كثير من األحيان ،يقنعنا ،إذا لزم األمر ،بأن هذه قراءة هذين العملين ،اللذان يحفزا أي ً القوانين المدنية ،عندما تكون جيدة " ،غال ًبا ما تكون الوحيدة . 19ترجمة القول المأثور تسبق الحقوق ،أن ر .ديفيد ،في عمله على القانون المقارن (على سبيل المثال ،في عمله الشهير Les grands systems de droit contemporains، 6e éd.، Paris، Dalloz، 1974، ، para. 276ص )329أكثر ترجمة اقتصادية على النحو التالي :اإلجراء أوالً. Revue générale de droit (2005) 35 R.G.D. 323-334 334 ما جزء من حريتهم ” .20ال أقل .كما أنه يعززنا (ولكن من الذي ال يزال معنوية عن الناس ،وهم دائ ً يشك في ذلك؟) في القناعة بأن الشكل والمضمون ،مهما كان ما يعتقده بعض الناس -ربما ال يزال يتميز بالتعليم المدرسي الذي تلقاه؟ ، -ليس كيانين منفصلين وقابلة للكسر ،ولكن يتم دمجهما في نص واحد ونفس .وذلك ألن الكلمات ،بمجرد وضعها في الكالم وأ ًيا كان شكلها ،تنقل رسالة • - قانونية ،طبية ،أدبية - ... ،واردة في نص يحمل معنى شكله ومحتواه الوديع المشترك في أجزاء متساوية .يكمن االختالف بال شك في المهارة التي أظهرها مؤلف نص مكتوب بطريقة أكثر مهارة من غيره ،وهي موجزة وخفيفة وبسيطة وحتى أنيقة ،إذا أراد لخطابه أن يفوز بإدانة القارئ وترك انطباع دائم عليه .إنه نفس الشيء بالنسبة للغة ،سواء كان ذلك يعمل على التعبير عن أمزجة مؤلف النص األدبي ،أو مبدأ السلوك البشري الذي ذكره فيلسوف أو قاعدة سنها المشرع .وهو ،في النهاية ، يسير في اتجاه رغبة Portalisفي "ربط قوانين الرجال بقوانين اإلنسانية" .21 جامعة جان كلود جيمار في جنيف ETI UNIMAIL ، Bd du Pont d'Arve ، 40 1211 Genevève 4 - - Switzerland Tel. : (41) 22 379 87 37فاكسgemar@eti.unige.ch 16 87 3769 22 )41( : .