You are on page 1of 6

‫التحليل اللغوي وترجمة مثال خطاب االختصاص‪ :‬مرسوم الطالق‬

‫‪ .VÉGLIA ARLETrE‬اإلمارات‬

‫يواجه القارئ ومترجم الخطاب القانوني في معظم األحيان حاجز عدم الفهم الناجم عن اللغة‬
‫القانونية‪ .‬هذا هو السبب في أننا نقترح هنا لمحاولة توضيح أحد أنواع الخطاب القانوني‪ :‬الخطاب‬
‫القضائي‪ .‬ترك جانبا جوانب الخطاب التشريعي أو العرفي ‪ ،‬التي تم التعامل معها بالفعل في مكان‬
‫آخر (‪ .)Véglia. 1993‬في العشر الثانية ‪ ،‬سوف ننتقل إلى المشاكل األكثر تحدي ًدا التي تمثل ترجمة‬
‫هذا النوع من الخطاب‪ .‬إن غموض اللغة البولية يرجع بشكل رئيسي إلى حقيقة أن لغة ‪ droil‬هي‬
‫قبل كل شيء لغة المجموعة ‪ ،‬لغة مجتمع الفقهاء الذين حافظوا لفترة طويلة على حكمها‪ .‬يتم‬
‫التعبير عن هذه السخرية من خالل اللغة نفسها ‪ ،‬لغة التخصص ‪ ،‬مزيج من المصطلحات التي تنتمي‬
‫فقط إلى نطاق القانون والمصطلحات المتعددة ‪ ،‬الشائعة في لغة ‪ dii‬ولغة كل يوم ‪ ،‬مزيج من البيانات‬
‫القانونية إلى يمكن التعرف على البنية المجمدة بسهولة ‪ ،‬وبيانات الخطاب غير القانوني ‪ ،‬والخطاب‬
‫بأسلوب خاص ج ًدا ‪ ،‬استنا ًدا إلى ‪ archafsmes‬وبعض االلتواء النحوي‪ .‬تقول األكاديمية‪" :‬ال أحد من‬
‫المفترض أن يتجاهل القانون" ‪ ،‬ولكن من الضروري فهمه لمعرفة الرمز ‪ ،‬مثل أعضاء المجتمع القانوني‬
‫الذين ‪ ،‬إذا لم يستخدموا هذه اللغة ألغراض داخلية ‪ ،‬في هم المرسلون (يقول القاضي ويؤسس ‪)Ioi‬‬
‫وأولئك الذين يعرفون الشفرة (المفردات والكالم) والمرجع (الواقع القانوني واالجتماعي)‬

‫سنحاول إيجاد هذه الخصائص ~ من خالل التحليل اللغوي للنموذج األصلي لخطاب القاضي في‬
‫إعمال الحق ‪ ،‬الذي يأخذ شكل حكم (هناك العديد من اآلخرين ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ )1‬االستماع‬
‫إلى األطراف ‪ ،‬واالستجوابات) ؛ إن قرار الطالبة في قضيتنا هو حكم الطالق (انظر الوثيقة) ‪ -‬يشكل‬
‫نوعً ا معي ًن ا من الكالم يتم فهرسته وتوحيده وتنقسم إلى عدة أجزاء سنقوم بتحليله على التوالي ‪،‬‬
‫مما يستخلصنا في ذلك من األعمال التي قام بها جيرار كورنو (‪ .)1990‬في العنوان أو المرسوم ‪،‬‬
‫يحمل فعل الحكم فيه عالمات صحته‪ :‬تاريخه ‪ ،‬االختصاص القضائي الذي ينبثق منه مع المراجع‬
‫الالزمة (محكمة العدل الكبرى ب ‪ ، ...‬وعنوانه ‪ ،‬وكذلك أسماء القضاة الذين يشكلون المحكمة ؛ يتم‬
‫توقيع الحكم من قبل المسجل ومن قبل الرئيس‪ .‬مثل القانون ‪ ،‬فإن الحكم هو عمل من سلطة‪ :‬أي‬
‫قرار يصدر عن سلطة لها سلطة (في قضيتنا القضائية) على األشخاص (المتقاضين) الذين تنطبق‬
‫عليهم‪ :‬أدلة السلطة في الرأس (سيتم تكرارها في نص القرار) تكمن في حقيقة أن صاحب ُيدعى‬
‫م ا ويعرض نفسه على أنه موضوع اإلجراء ‪ ،‬وموضوع الفعل الذي يجعله يشارك في‬ ‫البيان الحاسم دائ ً‬
‫الوظيفة القضائية أو التنفيذية (يقرر ‪ ،‬أمر ‪ ،‬إلخ)‪ .‬وتميز عالقة السلطة بين العالمات األخرى هذه القرار‬
‫الفردي لل عرض أجزاء الخطاب هو ترجمة لغوية للمبارزة القضائية ومبررات تفكير القاضي ‪ ،‬بداية‬
‫القياس المنطقي الذي يبدأ بإثبات وقائع القضية وسيتبعها حكم القانون الذي سيطبق عليهم و الذي‬
‫سيتم تقديم استنتاجه في التصرف ألنه يجب على القاضي أن يحكم بشكل منطقي‪ .‬الحكم هو رد‬
‫القاضي على طلبات األطراف ‪ ،‬ويتم تمييز األطراف بوضوح ويقطعون النص ‪ ،‬ويتم تمييز االنقسام بين‬
‫الطرفين المعنيين لغويً ا بـ "جانب ‪ ،‬جانب آخر" ؛ وستجد هذه األحزاب طوال الخطاب القضائي مما‬
‫ضا ‪ ،‬ويتم تحديدهم من خالل بيان أسمائهم وموطنهم‬ ‫يساهم في وحدتها‪ .‬يتم تسميتهم أي ً‬
‫وجنسيتهم ومحاميهم (يتم تعيينهم من خالل اختصار اللقب الممنوح لهم في ‪ ، French Me‬ومن‬
‫خالل وظائفهم القاطعة و ‪" plalding‬أو" ‪ en‬استنتاجاتهم والحجة الشفوية) ؛ إنها هذه الشخصية‬
‫الشخصية ‪ ،‬وهذا التعيين الذي يميز الخطاب القضائي عن الخطاب التشريعي الذي‪ .‬إنه غير‬
‫شخصي‪.‬‬

‫في جملة البيانات ‪ ،‬النوع اإلداري (المتبقي فاي) ‪ ،‬نجد مصطلحات فنية ("مقارنة المدعي" ‪،‬‬
‫"المدعي المتعثر") ‪ ،‬اختصارات محددة (‪ AS‬للمنتسبين ‪ )nté fse ،‬واآلثار (‪ ، sieur‬السيدة )‪ .‬ليزيج‬
‫هي حقيقة الخالف‪ :‬تقدم أمام القاضي ‪ ،‬تصبح محاكمة ؛ إن موضوع النزاع المعبر عنه في هذا الجزء‬
‫ضا في الوحدة الموضوعية للنص حيث تشير جميع أجزاء الخطاب إليه‪ :‬يحدد‬ ‫من الخطاب سيسهم أي ً‬
‫القاضي في هذا الجزء ظروف القضية (الزواج ‪ ،‬عدم التوفيق) ولكن يكرر طلب أحد الطرفين (تظهر‬
‫المدعية ‪ ،‬بالنظر إلى أن المدعية في حالة تخلف عن السداد وأنها لم تشكل محاميًا) ويذكر أقوال‬
‫الرجل الذي يذكر "أسبابه‪ :‬الطابع االستبدادي المدعي وغياب الحياة العاطفية والحميمة للزوجين ‪،‬‬
‫دفع الرجل إلى طلب الطالق "للخطأ"‪ :‬إنها قطعة حقيقية من التكوين الفرنسي ‪ ،‬حيث ال يخبر‬
‫القاضي الحقائق السيئة التي يترجم فيها الخطاب لمقدم الطلب بطريقة اصطناعية ولغة مشتركة‬
‫(كما يتضح من األفعال في المضارع الحالي لـ ‪ indicatiO‬؛ هذا بيان فرعي للقانون وليس بيانًا قانونيًا‬
‫حقيقيً ا أما اإلجراء فهو يتميز بتسلسل زمني لألوامر وجلسات االستماع المختلفة‪ :‬يؤخذ الجانب في‬
‫بدايته ويتخللها مواعيد قرارات المحكمة التي أدت إلى النصوص القانونية‪ :‬الزواج المدني أمام ضابط‬
‫المحكمة العدالة ‪ ،‬أوامر غير المرافقة ‪ ،‬االستدعاء ‪ ،‬اإلغالق ‪ ،‬ثم االستماع األول ‪ ،‬وضع القضية تحت‬
‫المشورة ‪ ،‬وأخيرا االستماع الحالي مع نفس التركيبة ~ على االختصاص‪ .‬يتكون حكم القاضي من‬
‫جزأين‪ :‬إنه ليس "إذا تخلص (القرار مقدم نتيجة التبرير) الذي أوضحته الصيغة المخصصة" بهذه‬
‫األسباب "‪ ،‬فإن الوحدة بين الجزأين هي أنها تنبع من القاضي الذي أسباب ويقرر االستنتاج للتخلي‬
‫عن القضية‪ .‬يجب أن تكون جميع األحكام معللة في الواقع وفي القانون‪ .‬يشكل التخدير في حد ذاته‬
‫تطوراً يميل إلى التظاهر ‪ ،‬ولكن هناك عناصر أخرى تخفي أحيانًا عملية التفكير‪ :‬فهي تتكون عادة من‬
‫عبارات توضيحية ومقنعة ‪ ،‬ولكن هنا ‪ ،‬النوع الثاني من ال تظهر التصريحات ألن القاضي يقتصر على‬
‫الموافقة (لم يدحض الحجج ألن المدعي لم يظهر)‪ :‬في كل حين ‪ ،‬من واجبه إقناع الجمهور وخاصة‬
‫الجمهور االفتراضي ما قد يمثله قاضي آخر إذا أحيلت القضية إلى محكمة االستئناف‪ :‬تم إثبات اإلقناع‬
‫منطقي ‪ ،‬يتميز بالشرح الدقيق للنقاط للتوضيح لتجنب االرتباك‪ :‬في نصنا ‪ ،‬يقتصر على اثنين ‪،‬‬
‫مقدمة بواسطة حرف الجر "على" الذي يميز هذا الجزء من الحكم (هذا حرف الجر هو ما يعادل‬
‫المشهور "حيث"‪ :‬بشأن اختصاص المحكمة الفرنسية لمحاكمة شخصين فرنسيين (لم تتنازل‬
‫المدعية عن جنسيتها المكتسبة عن طريق الزواج) وعلى األسس الموضوعية‪ :‬إنها تستند إلى‬
‫شهادات (شهادات مكتوبة) من مختلف الشهود ‪ ،‬أي على البيان (وصف ‪ ،‬من قبل طرف ثالث ‪،‬‬
‫ضا على‬ ‫للمعرفة الشخصية التي لديه عن الحقائق المتنازع عليها‪ .‬يتم تمييز النطق المنطقي أي ً‬
‫مستوى البيانات باستخدام موصالت مثل "د ~ ‪ "." s when‬وبالتالي "ومن خالل الصيغ" نتائج "و"‬
‫هناك مكان "و" الشهادات التي تجعل األدلة على الحقائق تظهر‪ .‬هذا هو دور القاضي ‪ ،‬العملية التي‬
‫يجب أن يفعل‪ :‬سلبيات التكتّل والفحص قبل الحكم ‪ ،‬تما ًما كما يالحظ الطبيب مريضه ‪ ،‬يبحث عن‬
‫دليل على فرضياته في تاريخه الطبي أو على جسده ‪ ،‬قبل إعطاء تشخيصه‪ .‬هذا هو السبب في أن‬
‫األدلة التي قدمها الشهود ليست كافية‪ :‬يجب على القاضي تطبيق القانون (المجرد) الذي يحدد‬
‫"التزامات الزواج" (المادة ‪ 473‬من قانون اإلجراءات المدنية الجديد) إذا كانت حقيقة ملموسة ‪ ،‬موضوع‬
‫النزاع وستمكنه من اتخاذ قرار‪ :‬من هنا أهمية اإلشارات إلى المعيار الموجود مسب ًقا الذي يطبقه‬
‫(المادة ‪ 37‬من قانون الجنسية) ‪ ،‬وأساس القانون الذي يبني عليه حكمه والذي تستند إليه ينتظر‬
‫تبريرات قراره‪ :‬القاضي يقول الحق ‪ ،‬يخلقها بقوله‪ .‬وأخي ًرا ‪ ،‬يضيف تقدي ًرا أخالق ًيا شخص ًيا على ما‬
‫يبدو ‪ ،‬وتقديره الخاص للخطأ‪" :‬االنتهاك الخطير"‪ .‬ظروف معيشية "ال تطاق"‪ .‬لذلك يعتمد الدافع على‬
‫العديد من العوامل ويولد الحل‪ .‬يتم تقديم الجهاز بعبارة "لهذه األسباب"‪ :‬الحل هو الحكم الذي ينتظره‬
‫ضا‪ :‬يتضمن أربعة عبارات‬ ‫الطرفان ‪ ،‬الجزء األخير من الحكم ‪ ،‬الذي يرحب أو يتلقى ؛ هيكلها موحد أي ً‬
‫إلزامية‪ :‬تعتبر متناقضة (وليس افتراضيً ا) ‪ /‬في المقام األول (وليس في المالذ األخير) ‪ /‬يتم اإلعالن‬
‫عنها عل ًن ا (وليس في الكاميرا) ‪ /‬موقعة من قبل الرئيس ومن قبل المسجل ‪ .‬ويجمع بيان "المحكمة ‪،‬‬
‫حكمها علنا ‪ ،‬بحكم متناقض ‪ ...‬بعد المداولة‪ .‬بعد المناقشات في قاعة المجلس (أي خلف الكاميرا)‬
‫ضا هو نفسه يشير إلى‬ ‫"يعطي االنطباع بأن القاضي ينقسم‪ :‬ليس فقط هو الذي يحكم ‪ ،‬ولكن أي ً‬
‫كيفية حكمه ‪( ،‬كان قد حدد بالفعل في الرأس‪ :‬في جلسة استماع عامة) ؛ هنا يستأنف"عل ًنا"‬
‫ويجعل جميع أبطال المحاكمة اآلخرين حاضرين (حكم يعتبر متناق ً‬
‫ضا) واإلجراءات المختلفة‬
‫(مناقشات ‪ ،‬مجلس المجلس)‪ :‬نشعر أن نتيجة المسرحية تقترب‪ .‬بالتأكيد‪ .‬القرار يفرض من قبل‬
‫القاضي ولكن بموجب القانون ‪ ،‬وبالتالي يجد المرء هناك عالمات سلطته (قراره) ولكن أيضا تلك من‬
‫إعمال الحق‪ :‬في عموم ‪ ،‬البيان يمثل سلطة القاضي الذي يتصرف ويقرر عن طريق األفعال التي تعبر‬
‫عن أن القاضي يتصرف ‪"( ،‬أوامر" ‪ ، )"comniet" ،‬األفعال في البيان الحالي والصوت النشط ‪ ،‬في‬
‫صيغة الشخص الثالث المفرد ؛ اسم المحكمة هو الموضوع المشترك (المحكمة) ؛ األسلوب موجز‬
‫بشكل خاص ‪ ،‬ويجمع القرار سلسلة من المقترحات‪ :‬كل فعل يأمر بمقترح منفصل يصبح مقال قرار ؛‬
‫كل هذه األفعال تشير إلى االلتزام ‪ ،‬على الرغم من أن بعضها ينتمي أكثر إلى "‪juridiccio" ("dit" ،‬‬
‫)"‪ "délare‬والبعض اآلخر إلى اإلمبراطورية "(" ‪ .)" dEsigne "،" commet‬وأخيراً ‪ ،‬يقرر القاضي‪" :‬يعلن‬
‫الطالق‪ .‬تكاليف األمر "‪( ،‬كل ما يمكن تغييره في محكمة االستئناف)‪ .‬من ناحية أخرى ‪ ،‬يحتوي البيان‬
‫على عالمات إعمال الحق‪ :‬فهو يطبق القاعدة العامة على الحالة المعينة ‪ ،‬وهذا الوجود للحق يسلط‬
‫الضوء عليه من خالل القيمة الفعلية لألفعال ("يقول"‪" .‬الضمائر" ‪" ،‬تدين"‪ :‬هذه الكلمات هي أفعال ؛‬
‫صياغة األفعال كافية لتعديل الترتيب القانوني الذي يتضمنه القرار‪ .‬في الختام ‪ ،‬نرى أن خطاب‬
‫القاضي يتألف بالتالي من خطب مختلفة تؤدي إلى بيانات مختلفة (البيانات النموذجية للقانون أو‬
‫ما في أجزاء وفي‬ ‫ضا في شكل الفعل نفسه ‪ ،‬منظ ً‬ ‫البيانات المساعدة) ؛ يظهر الخطاب القانوني أي ً‬
‫اللجوء إلى القانون الذي يجب على القاضي إجراؤه للبت في القضية الملموسة‪ :‬يبدو أنها جملة‬
‫واحدة فقط‪ .‬مقطع لفظي طويل يعكس مساره تفكير القاضي ‪ ،‬العمليات المفاهيمية التي يخضع لها‪:‬‬
‫مالحظة ‪ ،‬للمقارنة ‪ ،‬للحكم‪ .‬إنلين ‪ ،‬أنت عامل التعبير‪ .‬كل من يتحدث لغة القانون ‪ ،‬ويجب االستماع‬
‫إلى مونولوجه الطويل (كما يشير اسم "السمع") من خالل الود (المحامين ‪ ،‬والكتبة ‪ ،‬والقضاة‬
‫اآلخرين) وعدم الود (المدعي ‪ ،‬نحن حتى)‪ :‬المؤسسة القضائية التي هو صوتها يفرض نفسه بالكالم‬
‫قاض‬
‫ٍ‬ ‫‪ ،‬يساعده على ذلك من خالل طقوس ‪ ،‬قواعد اللعبة ‪ ،‬مرحلة‪( .‬المحكمة مسرح‪ :‬مقعد ‪،‬‬
‫ضا في النصوص ‪ ،‬ومن دون علمه ‪ ،‬يستحيل فهم النص‬ ‫جالس ‪ ،‬واقِف‪ .‬زي) يمكن العثور عليه أي ً‬
‫وبالتالي ترجمته الالحقة‪.‬‬
‫سنركز اآلن على مشاكل الترجمة األكثر تحديداً التي يطرحها خطاب مثل هذا‪ .‬بالنظر إلى أن الترجمة‬
‫قبل كل شيء تنقل المعنى ‪ ،‬فقد بدا لنا تحليل النص القانوني خطوة أولى أساسية ؛ يمكن توسيع‬
‫هذا التحليل بسلسلة من التمارين التي تهدف إلى توضيح وترجمة الخطاب القانوني‪ :‬وبالتالي ‪ ،‬من‬
‫الضروري التأكد من أن التالميذ قد فهموا جي ًدا المفاهيم القانونية الموجودة بشكل صريح أم ال في‬
‫النص‪ .‬مثل الواجبات وااللتزامات التي ينطوي عليها الزواج ‪ ،‬أو ما يسمى باألنظمة الزوجية (دينية ‪،‬‬
‫مدنية ‪ ،‬مع عقد زواج ‪ ،‬إلخ‪ ).‬أو توضيح مفاهيم التصفية وتقاسم الثروة النقدية أو قانون اإليداع‬
‫الجنسية التي تم تعديلها للتو في فرنسا ؛ يتم إجراء هذه التفاصيل شفهيًا ‪ ،‬باللغة الفرنسية (باللغة‬
‫الثابتة) وتعني مقارنة مع نظيراتها في النظام القانوني اإلسباني‪ :‬من الضروري العثور على أدلة‬
‫ضا إعادة كتابة النص باللغة الفرنسية ‪ ،‬ثم تحويل هذا‬ ‫قانونية ومقاالت صحفية موضوع الجدل‪ .‬يمكننا أي ً‬
‫م ا باللغة الفرنسية ثم ترجمته إلى أسلوب قانوني باللغة‬ ‫النثر الفرنسي إلى خطاب قانوني ‪ ،‬دائ ً‬
‫اإلسبانية ‪ ...‬ولكن هذا من ناحية تتطلب الوقت وليس بالضرورة محف ًزا للغاية‪ .‬وبنفس الروح ‪ ،‬يمكننا‬
‫ض ا أن نطلب من الطالب كتابة إجراء سمعي آخر مستوحى من نملة النموذج المدروس‪ :‬إما ‪act‬‬ ‫أي ً‬
‫اًل‬
‫"فعل سمع الطالق الصادر ألسباب مختلفة (أو تعديل نفس الفعل ‪ ،‬متخي أن المدعي ظهر)‪ .‬أي‬
‫عمل واحد من محكمة النقض‪ :‬يمكن للمرء بعد دراسة النمط الخاص للغاية لهذا األخير ‪ ،‬استخالص‬
‫استنتاجات منه حول االختالف في أسلوب المؤسسات القضائية الدؤوبة وترجمتها الالحقة‪ .‬لكن‬
‫العقبة الرئيسية التي يتعثر عليها الفهم والترجمة ‪ CM‬التي تشكل ترجمة الصيغ الموحدة واألزياء‬
‫الفنية التي يمكن أن تؤدي إلى عملية تحويل كاملة أو جزئية‪ .‬تتجاهل الصيغ المعيارية الهيكل‬
‫المعياري لخطاب االختصاص القضائي المقدم في شكل عمل وإبداع المترجم محدود ج ًدا هناك حيث‬
‫يجب عليه ترجمتها باستخدام نفس المصطلحات التي استخدمها أسالفه وبالتالي احترام هذه الحالة‬
‫المجمدة من اللغة بحيث يمكن تأسيس التواصل بسهولة أكبر‪ :‬نقل المعنى ‪ -‬محدود في بسيطة ‪-‬‬
‫ترجمة ‪ Me ~ i-it-parhal arehalque- ،‬وثقيلة‪ .‬الترجمة التفسيرية مستحيلة‪ :‬المترجم مجبر على‬
‫تحويل كامل الخطاب‪، Litigio y therimimiento"( .‬‬
‫‪ ، )" otivos de la sentencia، en cuanto a la competencia، por los motivos antedichos‬المراحل‬
‫المختلفة من اإلجراء التي تتكرر من السمع إلى السمع ‪ ،‬مثل األوامر المختلفة‪ :‬أمر عدم التوفيق ("‬
‫‪ ، ) " acto de conciliación sin avenencia‬أمر اإلغالق ("‪Providencia legal de cierre de píazo"، "es‬‬
‫‪ decir decisión de dar por concluso el‬اإلجراءات‪ ، )"imiento o la instancia‬أمر االستدعاء ("‪cédula de‬‬
‫‪ - .)"citación‬الصيغ المكرسة كـ "في تطبيق المواد ‪ ...‬بالتوافق مع ‪- lo establecido en el artículo‬‬
‫أفعال مثل‪ = II yalieu de :‬اإلجراء ‪ 1‬تالحظ أن = = ‪hace constar que! commet = designa 1 dit‬‬
‫ضا لألشكال المناسبة واألشكال ‪ ،‬والتي‬ ‫‪ ، manda‬يبدو أن الترجمة تقتصر على معادالت المعنى أي ً‬
‫يكون تحويلها تقري ًبا غير قابل للتغيير‪ .‬أخي ًرا ‪ ،‬ما يسميه ديليزل اصطالحات الكتابة تندرج في هذه‬
‫الفئة‪ :‬هذه هي قواعد العرض والبروتوكول المتعلقة باستخدام األحرف الكبيرة ‪ ،‬واألحرف الصغيرة ‪،‬‬
‫وعالمات الترقيم ‪ ،‬والمختصرات ‪ ،‬واالختصارات ؛ في هذا الصدد ‪ ،‬الحظ أن اسم المحامين اإلسبان ال‬
‫يسبقه أي اختصار مثل مايتري (ومع ذلك نتحدث إلى القاضي من خالل تسميته "‪ ، "Su señoría‬بينما‬
‫في الفرنسية ‪ ،‬نحن مخاطبته من خالل االتصال به ببساطة أكثر "السيد الرئيس")‪ .‬هذه الصيغ‬
‫شفافة وجامدة ألنها مواد معروفة ‪ ،‬تم تحليلها وفهرستها‪ .‬يتمثل دور المعلم أوال ً في تحديد هذه‬
‫المعايير التحريرية والبروتوكوالت في النص الفرنسي ‪ ،‬ثم البحث عن مكافئاتهم في النصوص‬
‫اإلسبانية ‪ ،‬في القواميس ‪ ،‬وبالتالي جعل التالميذ يضعون نماذج وثائقية‪ .‬ترجمة‪ :‬على سبيل‬
‫المثال ‪ ،‬لترجمة نص تشريعي ‪ ،‬ستعمل على اإلطار الذي تشكله التأشيرات (حيث ‪ ،‬في حين ‪ ،‬وما‬
‫إلى ذلك) ؛ في جميع الحاالت ‪ ،‬يجب أن يكون لدى المترجم ذاكرة جيدة ‪ ،‬وأكثر تكرارا من اإلدراكي ‪،‬‬
‫أو قاموس جيد‪ .‬مشكلة أخرى للترجمة تتكون من المصطلحات التقنية ‪ ،‬وهي من نوعين‪:‬‬
‫المصطلحات ذات العضوية القانونية الحصرية وتلك الشائعة مع اللغة الحالية واللغة القانونية‪ .‬مثل‬
‫الصيغ المعيارية ‪ ،‬تأتي من تحويل الشفرة ‪ ،‬ولكن على مستوى مختلف‪ :‬فهي تتوافق مع المفاهيم‬
‫المحددة والمنظمة والتسلسل الهرمي ‪ ،‬في حين أن الصيغ المعيارية تتوافق مع الحقائق أو‬
‫اإلجراءات‪ .‬نجد في المصطلحات النصية التي تنتمي إليها فقط في اللغة القانونية‪" :‬ضع األمر تحت‬
‫االستشارة" = "إنفاق األموال على قاعة المجلس" ‪ ،‬وهو ما يعني أنها تتم خلف أبواب مغلقة‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬غالبً ا ما يجب على المترجم إضافة شيء ما في اللغة الهدف للحفاظ على األسلوب القانوني‪:‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬يجب أن يسبق عنوان المنبر] باللغة اإلسبانية "‪ "sito en‬أو تعبير التاريخ‪" con fecha de" :‬؛‬
‫على العكس من ذلك أحيانًا ‪ ،‬في الترجمة ‪ ،‬نفقد بعض الفروق الدقيقة‪ُ :‬تترجم كلمة "الالحق" من‬
‫قبل "‪ "secretario del courtunal‬ألنه ال يوجد مكافئ بقدر ما أعرف (وإلى جانب الميل الفرنسي في‬
‫األفعال التيار هو ببساطة تسميته "أمين")‪ .‬فيما يتعلق بالمصطلحات ~ أنا مزدوج االنتماء ‪ ،‬من المثير‬
‫لالهتمام مالحظة أن بعض المصطلحات القانونية الموحدة التي تتم ترجمتها عن طريق تحويل الشفرة‬
‫الصرفة والبسيطة‪ .‬قد يتم الخلط بينه بسبب تعدد زمالئهم‪ :‬هذه هي حالة "المدعي المتخلف"‪ :‬قد‬
‫يعتقد المرء في البداية أن السيدة المعنية تجدني] ‪ ،‬وأنها تشوه‪ :‬اآلن يجب أن تترجم على أنها‬
‫"الطلب على ‪" rebeldía‬؛ الحظ بشكل عابر أن الترجمة اإلسبانية العادية التي هي عليها ‪ ،‬تغطي‬
‫نفس الواقع (عدم ظهور المرأة) ولكن من المصطلح الفرنسي يظهر مفهوم الخطأ العام (التنازل عن‬
‫واجب المرء)‪ .‬بينما من المصطلح اإلسباني يبرز فكرة اإلعسار والخطأ فيما يتعلق بالنظام‪ .‬تشكل‬
‫بعض هذه المصطلحات "أصدقاء مزيفين" حقيقيين ‪ ،‬يوضحها السياق‪" :‬مكتب المحاماة" = "‪el‬‬
‫‪ "despacho‬وليس "‪ "el retrete‬أو "‪" ، "el gabinete‬بدون عقد مسبق" = "‪sin otorgar" capitulaciones‬‬
‫"وليس" ‪ ،" sin Contracto previo‬األمر ليس" ‪ una receta de medico "maÑ‬مصطلح مخصص لقرارات‬
‫قاضي واحد ‪ ،‬وبالمثل ‪ ،‬فإن الحكم يحدد في اللغة العامة أي قرار صادر عن سلطة‬
‫حكم") ينطبق على قرارات المحاكم الدنيا ‪ ،‬مثل‬ ‫قاضي أم ال) ‪ ،‬لكن أي محام يعرف أن الحكم ("ال ُ‬
‫محكمة الشرطة ‪ ،‬اإلصالحية) بينما تصدر المحاكم العليا أحكا ًما ("فالس")‪ .‬وأن مصطلح "جائزة" ("‬
‫‪ )"laudo‬محجوز بدال ً من ذلك لقرار تحكيم‪ .‬من خالل ذلك ‪ ،‬يعني ‪ Iraduction‬أن المفهوم القانوني‬
‫ُيفقد ‪ ،‬و ُي فوز بالمفرد باللغة األصلية أو في اللغة الهدف ‪ ،‬وال يمكن للمترجم بعد ذلك أن يرضى بترميز‬
‫محض وبسيط إذا كان يريد احترام المعيار القانوني ولكن أداء )‪ :trauscodage differenten.t (partid‬مثال‪:‬‬
‫"‪ "nE fi‬ال تترجم إلى "‪ "nacido en‬ولكن عن طريق "‪ nativo de" el‬وبالمثل "األطفال من الزواج" لن‬
‫يترجم ‪ nc‬إلى "‪ "salidos de‬ولكن عن طريق "‪"Nacidos de" o "habidos de‬‬

‫‪2654/5000‬‬

‫من الحاالت المثيرة لالهتمام لهذا النوع من تحويل الشفرة ترجمة الصفة التوضيحية "‪ "ce‬في عبارات النص‬
‫"عقدت اليوم" = "‪ "en el día de hoy‬و "في هذه المصطلحات" = "‪. "en los términos siguientes‬‬
‫تابع حل مشكلة ‪ archai'smes‬التي ال تترجم دائ ًما إلى ‪ archaXsme‬باإلسبانية‪ "alnsi "le sieur :‬يُترجم‬
‫إلى "‪ "señor‬و "‪ "ouV‬بواسطة "‪ ."oídos‬وينطبق الشيء نفسه على ‪ archaXsms‬النحوي التي ال يلتزم‬
‫المترجم باحترامها (عالوة على ذلك ‪ ،‬حتى لو أراد ذلك ‪ ،‬لم يتمكن من القيام بذلك ”‪ ":‬ليصدر حكمه ثمانية أيام "ينتج‬
‫عنه " ‪ Sentencia que habrá de ser Fallada en el plazo de ocho dias‬في بعض األحيان ‪،‬‬
‫على العكس من ذلك ‪ ،‬تتم إضافة األلفاظ إلى اللغة الهدف عندما ال يتم تضمينها في اللغة الهدف ‪ ،‬بحكم األعراف‬
‫الراسخة‪ :‬هذه هي قضية في ترجمة "المدينة" من قبل "فيال" وليس من قبل "سيوداد"‪ .‬دعونا نالحظ أن هناك في‬
‫فرنسا لجنة من الوسطية القضائية القضائية التي أوصت بالفعل في عام ‪ 1975‬باستبدال اآلثار بمعادالتها الحديثة‬
‫باستثناء من أولئك الذين "كمدعى عليهم" أو "لهذه األسباب" قد انتقلوا بالفعل إلى اللغة المشتركة ولم يعودوا يشكلون‬
‫عقبة أمام فهم القرار‪ :‬وبالتالي ‪ ،‬يتم استبدال "‪ "sieur‬بـ "‪ "Monsieur‬و " في حياتهم االستنتاجات والحجة‬
‫الشفوية "بواسطة" بعد االستماع إلى تقرير "‪" phew "،‬بواسطة" بعد أن سمعت "‪" .‬يرتكب" بواسطة "تعيين" أو‬
‫"تعيين"‪ :‬في حكمنا الذي يعود تاريخه إلى عام ‪ 1982‬من الواضح أن هذه القرارات ال تطبق! لكن عملية الترجمة ال‬
‫ضا في الترجمة القانونية‪ .‬عندما يتعلق األمر‬
‫تقتصر دائ ًما على تحويل الشفرة ‪ ،‬كليًا أو جزئيًا‪ :‬اإلبداع موجود أي ً‬
‫بترجمة القول دعنا نقول عفوية‪ :‬في نصنا اتهامات الرجل وشهادات الشهود هي أمثلة جيدة‪ :‬قاعدة السلوك الوحيدة‬
‫التي يجب اتباعها في هذه الحاالت هي نقل المعنى واحترام عبقرية اللغة الهدف ‪ ،‬وهو ما يفعله المترجم أيضًا عند‬
‫ترجمة الصيغ أو المصطلحات التقنية‪ :‬ولكن في هذه الحالة ‪ ،‬ال يرجع ذلك إلى قيود النص القانوني أو المصطلحات‬
‫القانونية ؛ له الحرية في اختيار الكلمات والتعابير والتعابير ألنك غير ملزم بالمراسالت المحددة مسبقًا ؛ ومع ذلك ‪،‬‬
‫هنا مرة أخرى يجب أن يكون يقظًا ويكتشف ما إذا كان القاضي قد استخدم كلمة لتذوق األسلوب أو للقيد‬
‫المصطلحات‪ :‬على سبيل المثال عندما يقول القاضي أن انتهاك الواجبات الزوجية "يجعل الحفاظ على الحياة العامة ال‬
‫يطاق"‪ u .‬هي صيغة شاملة موجودة في العديد من هذه العقود وليس كما قد يعتقد المرء‬

‫لوهلة األولى ‪ ،‬تقييم شخصي أخالقي من قبل القاضي‪ :‬الكشف عن هذا سيساهم إلى حد كبير‬
‫في نجاح الترجمة‪ .‬وأخي ًرا ‪ ،‬تعد التعديالت الصرفية النحوية ‪ -‬وهي ليست مهمة ج ًدا في نصنا ‪ -‬أيضاً‬
‫ما ‪ ،‬ويمكن ترجمة المفرد بصيغة الجمع ويمكن‬ ‫دليال ً على حرية المترجم‪ :‬يمكن للصفة أن تترجم اس ً‬
‫تغيير ترتيب الجملة ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يفرض البعض القاعدة القانونية‪ :‬وبالتالي ‪ ،‬في النص التشريعي ‪،‬‬
‫غال ًب ا ما يكون الفعل في المستقبل باللغة اإلسبانية ‪ ،‬بينما في الفرنسية هو في الوقت الحاضر ‪،‬‬
‫لكن ليس لدينا مثال هنا‪ .‬في الختام ‪ ،‬سنقول أن اللغة الصحيحة تبدو أكثر دقة من اللغة الحالية‬
‫ما نفس الشيء وصيغة نفس اإلجراء‪ .‬يجب‬ ‫ولكنها ليست أحادية النقاء بالكامل‪ :‬المصطلح ال يعين دائ ً‬
‫على المترجم عدم الخضوع للقيد بشكل منهجي‪ :‬يجب عليه احترامه فيما يتعلق بترجمة الصيغ‬
‫الموحدة وبعض المصطلحات الفنية ‪ ،‬ولكن التفسير واإلبداع غير محظور ؛ الضرورة الوحيدة هي أن‬
‫تكون على دراية بما يفعله ‪ ،‬وأن تدرك مسؤوليته‪ :‬في الواقع ‪ ،‬موقع القاضي هو أنت وحدك ح ًقا لقول‬
‫القانون ‪ ،‬إصالح المعنى الشمي في تعيين مصطلح ‪ ،‬هذا المعنى يتظاهر مختلف التفسيرات‬
‫المحتملة التي لها تأثير مباشر على الواقع‪.‬‬

‫‪611/5000‬‬

‫مراجع مرجعية * كورنو ‪ ،‬ج‪ .)1990( .‬اللغويات القانونية‪ .‬مونتكريستين‪ * .‬ديليسل ‪ ،‬ج‪ .)1984( .‬تحليل الخطاب‬
‫كطريقة لإلنتاج‪ .‬طبعات جامعة أوتاوا‪ .VÉGLIA * .‬أ‪Las paremias jurídicas" ،" .)1993( .‬‬
‫‪.Paremia ، 2‬‬
‫الوثيقة‪ :‬حكم ‪ 10‬أغسطس ‪1982‬‬
‫جلسة استماع عامة لمحكمة الكبرى ب‪ ، .‬قسم أ ‪ ،‬التي عقدت اليوم ‪ ،‬من عشرة آالف إلى تسعة وثمانين ‪ ،‬في قصر‬
‫العدل في المدينة المذكورة ‪ ،‬شارع دي‪ .‬بقلم‪ :‬مدموزيل فينو ‪ ،‬الرئيس مونيسكور ‪ GRANGE‬نائب الرئيس السيد‬
‫‪ ، COUSTEAU‬القاضي بمساعدة‪ ، Madame CAZENAVE grefíler :‬بين‪:‬‬

‫‪1886/5000‬‬

‫‪ ، Sieur Jean DURAND‬تاجر من ‪ ، nté fse‬ولد في ‪ ANGERS‬في ‪ ، 7.6.1929‬مقيم في ‪MADRID‬‬


‫(إسبانيا) ‪ .apartado de Correos n ”5472‬مع السيد ‪ Pierre DUPOND Plaintiff‬مقدم الطلب قاطع‬
‫ومتقاضي‪ .Me ABOVICI & AS :‬من جهة ‪ :JET ،‬السيدة آنا غوميز ‪ ،‬من ‪ ، nté fse‬من مواليد ‪4.11.1928‬‬
‫في أوفييدو (إسبانيا) ‪ ،‬الزوجة ‪ DURANT‬التي تعيش في مدريد (إسبانيا) ‪ ،‬كالي ‪ ....‬أنها المدعى عليه ‪ .3‬من‬
‫ناحية أخرى ‪ ،‬في جلسة االستماع في ‪ 3‬أغسطس ‪ ، 982‬المحكمة التي لها نفس التكوين‪ ، OuX :‬السيد‬
‫‪ ORANGE‬نائب الرئيس ‪ ،‬في تقريره ‪ ، Me BONNET ،‬المحامي ‪ ،‬في مذكراتهم وحججه الشفوي ‪ ،‬وضعوا‬
‫القضية تحت االستشارة ليصدر حكمه بعد ثمانية‪ .‬و ‪ ..‬في جلسة اليوم‪ ٠¡ .‬آب ‪ /‬أغسطس ‪ ، ١٩٨٢‬قضت المحكمة‬
‫بهذه الشروط‪ :‬الدعوى واإلجراءات تزوج السيد جان دوراند في ‪ ١٢‬أغسطس ‪ ١٩٧٢‬من السيدة آنا جوميز‪ .‬أمام‬
‫مسجل مدينة سان جان دي لوز ‪ ،‬بدون عقد مسبق ؛ لم يأت طفل من هذا االتحاد‪ .‬بعد أمر عدم التوفيق المؤرخ ‪29‬‬
‫أبريل ‪ 1982‬وبموجب أمر استدعاء بتاريخ ‪ 14‬مايو ‪ ، 1982‬قدم السيد دوراند دعوى طالق بسبب سوء السلوك‪.‬‬
‫ويذكر الحقائق التالية‪ :‬تتمتع السيدة آنا غوميز بشخصية استبدادية وغيرة شديدة وعنيفة‪ .‬تحظر أي عالقة ودية مع‬
‫زوجها وتصنع باستمرار مشاهد له ‪ ،‬حتى تهدده وتضربه‪ .‬فرضت حضورها االستبدادي في المتجر الذي يديره‬
‫رجلها ‪ ،‬ووضعت هذه التجارة في الصعوبة من خالل السحب بشدة من النقد الحتياجاتها الشخصية‪ .‬لم يعد للزوجين‬
‫حياة عاطفية ‪ ،‬خاصة منذ عدة سنوات ‪ ،‬وليس للزوجين عالقة حميمة‪ .‬السيدة غوميز ‪ ،‬بعد أن لم تشكل محاميًا ‪،‬‬
‫ضا في نظرها ‪ ،‬وفقًا للمادة ‪ 473‬من قانون اإلجراءات المدنية الجديد‪ .‬أمر اإلغالق بتاريخ‬
‫سيعتبر هذا القرار متناق ً‬
‫‪ 26‬يوليو ‪ .19g2 ،‬أسباب الحكم على االختصاص‬
‫السيد دوراند الذي أقام في مكتب محاميه أ ب يحمل الجنسية الفرنسية‪ .‬حصلت السيدة غوميز ‪،‬‬
‫على الرغم من أنها ولدت في إسبانيا ‪ ،‬على الجنسية الفرنسية ‪ ،‬بموجب المادة ‪ 37‬من قانون‬
‫الجنسية ‪ ،‬بحكم زواجها من سان جان دي لوز مع فرنسية‪ .‬ووف ًقا لشهادة الجنسية المؤرخة في‬
‫الثاني من ديسمبر عام ‪ 1973‬المرفقة بالملف ‪ ،‬لم يتم العثور على أي أثر إلعالن باسمه بغرض‬
‫إعالن جنسية هولندا‪ .‬لذلك ‪ ،‬على الرغم من أن إقامة الزوجين كانت في إسبانيا ‪ ،‬في اليوم الذي‬
‫تم فيه تقديم الطلب األولي ‪ ،‬فإن ‪ .TRIBUNAL DE GRANDE INSTANCE DE E‬مختصة بالبت في‬
‫الطالق ‪ ،‬تطبي ًقا للمادتين ‪ 14‬و ‪ 15‬من القانون المدني‪ .‬حول الموضوع وهو ناتج عن الشهادات‬
‫المدفوعة للمناقشات ‪ ،‬وال سيما تلك التي أدلى بها السيد خوان مارتينيز ‪ ،‬فيدل رويز‪ .‬إجناسيو باردو‪.‬‬
‫وعن السيدة إيزابيل أورتيز ‪ ،‬أن السيدة غوميز كان لديها موقف دائم من العدوانية حول رجلها ‪ ،‬مما‬
‫جعلها تقيم أعماال ً سلمية بحضور العمالء والموظفين‪ .‬تكشف هذه الشهادات عن عبء الزوجة ‪،‬‬
‫والدليل الوقائعي الذي يشكل انتها ًكا خطي ًرا أو متجد ًدا لواجبات والتزامات الزواج التي تجعل من‬
‫الحفاظ على الحياة المشتركة أمراً ال يطاق‪ .‬لذلك يجب أن يكون هناك طالق من أخطاء السيدة‬
‫ضا ‪ ،‬في القضايا المدنية ‪ ،‬في‬‫جوميز‪ .‬لهذه األسباب ‪ ،‬حكمت المحكمة علناً ‪ ،‬بحكم يعتبر متناق ً‬
‫المقام األول ‪ ،‬بعد أن تداولت فيه ‪ ،‬بعد نقاشات في قاعة المجلس ‪ ،‬وجدت أن أمر اإلقامة المنفصل‬
‫بتاريخ ‪ 29‬أبريل ‪ 1982‬يعلن الطالق على أخطاء السيدة غوميز بين السيد جان دوراند المولود في‬
‫أنجير بتاريخ ‪ 7.6.1929‬والسيدة آنا غوميز المولودة في أوفييدو (إسبانيا) في ‪ ، 4.11.1928‬موحدين‬
‫في الزواج من قبل مسجل سانت جان دي لوز في ‪ .1972 12.8‬يأمر بتدابير الدعاية التي ينص عليها‬
‫القانون‪ .‬يأمر التصفية والمشاركة في المجتمع يلتزم بالمضي قدما لي بتري كاتب العدل في ‪ B‬تحت‬
‫إشراف السيد ‪ TAIN‬أو السيدة أندريا ‪ ،‬القضاة في مقاعد البدالء‪ .‬قال أنه في حالة عرقلة كتاب العدل‬
‫والقضاة المشتركين ‪ ،‬سيتم المضي في استبدالهم بمرسوم عند الطلب يدين السيدة غوميز بتكلفة‬
‫اإللهاء لصالح ‪ .Me Bonnet‬محامي ‪ ،‬على تأكيده أنه وصل مقدما‪ .‬التوقيع‬

You might also like